You are on page 1of 1

‫تأثير األيونات على االنسان‬

‫تنشأ في الطبيعة رياح مليئة بالأيونات الموجبة‪ ،‬ولكن في نفس الوقت تهيأ مواقع فيها‬
‫تركيزات عالية من الأيونات السالبة ‪ ،‬وتلك تكون بمثابة ملاجئ للحياة ‪ .‬عادة ما نشعر‬
‫بالبهجة من منظر المياه الجارية بسرعة‪ ،‬ونحس بمنتهي البهجة عند أسفل الشلالات‪ ،‬كما‬
‫أن رائحة الأمواج التي تتكسر على الصخور تشعرنا بالانتعاش‪ ،‬فكل تلك الأماكن ذات‬
‫أيونات سالبة تنشأ مما يطلق عليه “تأثير لينارد”‪ ،‬وفيـــه تنشــأ الأيونات السالبة نتيجة‬
‫لاحتكاك قطرات الماء وتكسرها في الهواء‪.‬‬

‫ومما يصوغ الباحثون من نظريات حول تواجـد الأيونات في الجو فإننا نعلم علم اليقين‬
‫بتواجـد الأيونات الموجبة والسالبة‪ ،‬وفي مقدورنا قياس تركيزاتها ومعرفة تأثيراتها على‬
‫سلوك وصحة الناس‪ ،‬وكل تلك الاكتشافات مهمة لنا لأننا نعيش ونعمل في بيئات‬
‫اصطناعية ضارة لصحتنا ولوجودنا منزوع منها الأيونات السالبة‪ ،‬ومن حسن الحظ تمكنا‬
‫من التعـرف على المشكلة‪ ،‬وفي حالات كثيرة يمكننا التخلص من مصادر الأيونات‬
‫الموجبة باستخدام مولدات الأيونات السـالبة‪.‬‬

‫أجـريت أبحاث عديدة على تأثيرات الاستقطاب الكهربائي في الهواء‪ ،‬فعدد سـويكا عام‬
‫‪1970‬م حوالي ‪ 5000‬دراسة وأبحا ث في الموضوع‪ ،‬وتوصلت تلك الدراسات إلى أن‬
‫الأيونات السـالبـة تحسن من صحتنـا بينما العكس تحدثه الأيونات الموجبة‪ .‬يخلص البرق‬
‫والمطر الجو من الأيونات الموجبة ويحدث إنتاجاً كبيراً للأيونات السالبة مما يجعل الهواء‬
‫منعشاً ومنشطاً بعـد الأمطـــار والبــرق‪.‬‬

You might also like