You are on page 1of 51

‫انحالل طبقة األوزون ‪ :‬مشكلة عالمية‬

‫النقاط الرئيسية في المحاضرة‪:‬‬


‫ما هو األوزون و أين يوجد؟‬ ‫‪)1‬‬
‫أهمية األوزون‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫أنواع األوزون (القريب – البعيد)‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫بداية التعرف على مشكلة تحلل األوزون‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫المواد الكيميائية التي تتسبب في تحلل األوزون‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫كيف يتحلل األوزون ؟‬ ‫‪)6‬‬
‫ماذا حصل لطبقة األوزون ؟‬ ‫‪)7‬‬
‫كم هو حجم ثقب األوزون ؟‬ ‫‪)8‬‬
‫األضرار الناتجة عن تحلل األوزون‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫كيف تتعامل مع ظاهرة تحلل طبقة األوزون (األفراد‪ ،‬المؤسسات و الدول) ؟‬ ‫‪)10‬‬
‫ما هو األوزون ؟‬
‫مص‪R‬طلح ” ثق‪R‬ب األوزون“ كثي‪R‬ر االنتشار‪ ،‬و لكن‪R‬ه‬
‫لم يفهم بذلك المستوى…‪.‬‬
‫األوزون عبارة عن غالف غازي يحيط بكوكب‬
‫األرض ويتكون في الطبقات العليا من الغالف‬
‫الجوي على مسافة تتراوح ما بين‪ 40 - 20‬كيلو‬
‫متر عن سطح االرض‪ ،‬ويتميز برائحته النفاذة‬
‫ولونه الذي يميل إلى الزرقة‪.‬‬
‫أهمية األوزون‬
‫ال يشكل األوزون أكثر من ثالثة‪ R‬من كل عشرة ماليين‬
‫جزىء من جزيئات الهواء‪ ،‬وبالرغم من ندرته هذه فإن‬
‫طبقة األوزون المحيطة بكوكب األرض تشكل درعاً واقيا ً‬
‫يحمي الحياة على األرض م‪R‬ن األشعة فوق البنفسجية‬
‫ذات المدى المتوسط والمدى القصير الضارة ‪ ،‬حيث‬
‫تعمل طبقة االزون على امتصاص جزء كبير منها‪ ،‬في‬
‫حين تسمح هذه الطبقة بمرور األشعة فوق البنفسجية‬
‫ذات المدى الطويل غير الضارة‪.‬‬
‫الطبق‪R‬ة الكلي‪R‬ة لألوزون ل‪R‬و ت‪R‬م ضغطه‪R‬ا بنف‪R‬س الضغ‪R‬ط‬
‫الجوي ودرج‪RRR‬ة الحرارة عل‪RRR‬ى س‪RRR‬طح األرض فإ‪RRR‬ن‬
‫سمكها ال يتجاوز ‪ 3‬ميليمترات ( ‪ 300‬دوبسون)‬
‫لالوزون القدرة عل‪RRRR‬ى إمتص‪RRRR‬اص االشع‪RRRR‬ة تح‪RRRR‬ت‬
‫الحمراء ‪ 2000‬مرة أكثر من ثاني اكسيد الكربون‪.‬‬
‫‪Good Ozone‬‬ ‫األوزون الجي‪R‬د‬

‫يشك‪RR‬ل حوال‪RR‬ي ‪ % 90‬م‪RR‬ن المجموع الكل‪RR‬ي لألوزون و‬


‫ه‪R‬و موجود ف‪R‬ي منطق‪R‬ة الس‪R‬تراتوسفير عل‪R‬ى بع‪R‬د حوال‪R‬ي‬
‫‪ 40 – 20‬ك‪RR‬م م ‪RR‬ن س‪RR‬طح األرض‪ ،‬حي‪RR‬ث يعم‪RRR‬ل عل‪RR‬ى‬
‫امتص‪RR‬اص األشع‪RR‬ة فوق البنفس‪RR‬جية المؤذي‪RR‬ة للكائنات‬
‫الحي‪R‬ة عل‪R‬ى س‪R‬طح األرض و ه‪R‬و موجود بنس‪R‬بة ‪ 1‬جزى‪R‬ء‬
‫‪ O3‬لكل مليون جزىء ‪. O2‬‬
‫األوزون غير الجيد ‪Bad Ozone‬‬
‫األوزون األرضي‬
‫األوزون موجود أيضا ً في المستويات السفلى من الغالف‬
‫الجوي‪ ،‬ولكن بتركيزات أقل و ألسباب مختلفة‪.‬‬
‫إن التركيزات العالية من االوزون في أجواء بعض المدن‬
‫(الضباب الدخاني) هو نتيجة مباشرة للتلوث‪ ،‬حيث أن احتراق‬
‫الوقود النفطي يطلق أكاسيد النيتروجين ومركبات عضوية‬
‫اخرى تتفاعل بتأثير أشعة الشمس مكونة األوزون‪.‬‬
‫و يشك‪RR‬ل األوزون غي‪RR‬ر الجي‪RR‬د حوال‪RR‬ي ‪ % 10‬م‪RR‬ن أوزون‬
‫األرض الكل‪R‬ي و يق‪R‬ع قرب س‪R‬طح األرض حي‪R‬ث يتس‪R‬بب ف‪R‬ي‬
‫الكثير من األمراض‪..‬‬
‫تهي‪RRR‬ج االغشي‪RRR‬ة المخاطي‪RRR‬ة للعي‪RRR‬ن واالن‪RRR‬ف والحنجرة‪،‬‬
‫إضطراب الرؤي‪R‬ة‪ ،R‬الس‪RR‬عال واوجاع الرأ‪RR‬س والص‪RR‬در وذل‪RR‬ك‬
‫بسبب خصائصه المؤكسدة وتكوينه‪ R‬الكيميائي‪.‬‬
‫حددت منظم‪R‬ة الص‪R‬حة العالمي‪R‬ة الح‪R‬د االقص‪R‬ى المس‪R‬موح ب‪R‬ه‬
‫م‪RRR‬ن االوزون ف‪RRR‬ي الهواء بين‪ 200-150‬ميكروغرام ف‪RRR‬ي‬
‫المتر المربع ع إذا كانت فترة التعرض ‪ 8‬ساعات‪.‬‬
‫ت‪RRR‬م إنجاز العدي‪RRR‬د م‪RRR‬ن االكتشافات من‪RRR‬ذ عام ‪ 1974‬م‪RRR‬ن قب‪RRR‬ل علماء‬
‫متخص‪RR‬صين بهدف التوص‪RR‬ل إل‪RR‬ى معرف‪RR‬ة مدى تأث‪RR‬ر طبق‪RR‬ة األوزون‬
‫بتلك المركبات من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬قياس مقدار الزيادة ف‪R‬ي األشع‪R‬ة فوق البنفس‪R‬جية الت‪R‬ي تص‪R‬ل س‪R‬طح‬
‫االرض‪.‬‬
‫‪ ‬قياس س‪R‬مك طبق‪R‬ة األوزون ف‪R‬ي مواق‪R‬ع و أوقات مختلف‪R‬ة ف‪R‬ي منطق‪R‬ة‬
‫الستراتوسفير‪.‬‬
‫حت‪R‬ى عام ‪ 1984‬ل‪R‬م يالح‪R‬ظ أ‪R‬ن طبق‪R‬ة األوزون ق‪R‬د تأثرت‬
‫بنس‪RR‬بة ك‪RR‬بيرة بمركبات (‪ )CFCs‬و م‪RR‬ع اكتشاف طرق‬
‫قياس جديدة لس‪R‬مك طبق‪R‬ة األوزون ت‪R‬بين أ‪R‬ن س‪R‬مك طبق‪R‬ة‬
‫األوزون تناقص‪R‬ت فوق الجزء الشمال‪R‬ي م‪R‬ن الكرة االرضي‪R‬ة‬
‫و فوق الجزء الجنوب‪RR‬ي للح‪RR‬د الذي عرف فيم‪RR‬ا بع‪RR‬د بثق‪RR‬ب‬
‫األوزون‪.‬‬
‫وكان التناق‪RRR‬ص ف‪RRR‬ي عام ‪ 1978‬بنس‪RRR‬بة ‪ %3‬وف‪RRR‬ي عام‬
‫‪ 1987‬بنسبة ‪.%75‬‬
‫ف‪RRRR‬ي عام ‪ 1974‬اكتش‪RRRR‬ف العلماء بأ‪RRRR‬ن مجموع‪RRRR‬ة م‪RRRR‬ن‬
‫الكيماويات الخامل‪RRRRRR‬ة جداً ه‪RRRRRR‬ي الكلوروفلوروكربونات‬
‫وتعرف اختص‪R‬اراً ( ‪ )CFCs‬و الهالوجينات‪ ،‬ه‪R‬ي الس‪R‬بب‬
‫الرئيس‪R‬ي في تآكل طبقة األوزون‪ .‬ونتيج‪R‬ة لقدرة بعض هذه‬
‫المركبات عل‪RRR‬ى البقاء ف‪RRR‬ي الغالف الجوي لفترات طويل‪RRR‬ة‬
‫جداً ‪ ،‬فإ‪R‬ن العلماء يتوقعون ان تهدد الكميات الت‪R‬ي انطلق‪R‬ت‬
‫م‪RR‬ن هذه المركبات ف‪RR‬ي الس‪RR‬نوات الماضي‪RR‬ة طبق‪RR‬ة االوزون‬
‫لعدة أحقاب قادم‪R‬ة‪.‬‬
‫تكون األوزون‪ :‬عن‪R‬د تحل‪R‬ل أ‪R‬و تفك‪R‬ك جز‪R‬ي‪R‬ء األكس‪R‬جين إل‪R‬ى ذرت‪R‬ي‬
‫أكسجين بسبب االشعاعات فوق البنفسجية الص‪R‬ادرة م‪R‬ن الشمس‪،‬‬
‫حي‪R‬ث تتح‪R‬د ك‪R‬ل ذرة أكس‪R‬جين م‪R‬ع جزي‪R‬ء أكس‪R‬جين فيتكون األوزون‬
‫‪. O3‬‬
‫‪O . + O2‬‬ ‫‪O3‬‬
‫تحلل األوزون عندما تتفاعل ذرة األكسجين النشطة ( الناتجة‬
‫عن تأثير أشعة الشمس على جزيء األكسجين) مع الكلورين أو‬
‫البرومين المنطلق من مركبات (‪ )CFCs‬و يتم تكوين ‪OCl‬‬
‫‪O. + Cl‬‬ ‫‪OCl‬‬
‫يتمرك‪R‬ز األوزون ف‪R‬ي منطق‪R‬ة تبع‪R‬د حوال‪R‬ي ‪ 20‬ك‪R‬م ع‪R‬ن س‪R‬طح‬
‫األرض و لألوزون أهمي‪R‬ة ك‪R‬بيرة لكون‪R‬ه يقوم بحج‪R‬ب األشع‪R‬ة‬
‫فوق البنفس‪RR‬جية (‪ )UVB‬المنبعث‪RR‬ة م‪RR‬ن أشع‪RR‬ة الشم‪RR‬س‪،‬‬
‫حي‪R‬ث أ‪R‬ن هذه األشع‪R‬ة تؤذي جمي‪R‬ع الكائنات الحي‪R‬ة و النباتات‬
‫و المواد إذا وص‪RR‬لت إل‪RR‬ى س‪RR‬طح األر‪R‬ض و ق‪RR‬د تتس‪RR‬بب ف‪RR‬ي‬
‫أمر‪R‬اض س‪R‬رطان الجل‪R‬د للكائنات الحي‪R‬ة و نق‪R‬ص المحاص‪R‬يل‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫من‪R‬ذ العشري‪R‬ن س‪R‬نة الس‪R‬ابقة تأثر‪R‬ت طبق‪R‬ة األوز‪R‬ون بس‪R‬بب م‪R‬ا‬
‫ينتج‪R‬ه االنس‪R‬ان م‪R‬ن مركبات تحتوي عل‪R‬ى الهالوجينات مث‪R‬ل‬
‫ال‪RRRRRR‬برومين و الكلوري‪RRRRRR‬ن و تس‪RRRRRR‬مى تل‪RRRRRR‬ك المر‪R‬كبات‬
‫الكلور‪R‬وفلور‪R‬وكربونات ‪.CFCs‬‬
‫الخطر على االنسان و الحيوان‬
‫األوزون يمت‪RR‬ص األشع‪RR‬ة فوق البنفس‪RR‬جية م‪RR‬ن أشع‪RR‬ة الشم‪RR‬س‬
‫الت‪R‬ي يمك‪R‬ن أ‪R‬ن تنكس‪R‬ر أ‪R‬و تتل‪R‬ف الحم‪R‬ض النووي ‪ DNA‬ف‪R‬ي‬
‫الكائنات الحي‪R‬ة‪ ،‬و هذه األشع‪R‬ة ‪ UV-B‬له‪R‬ا طول موج‪R‬ة م‪R‬ن‬
‫‪ 320 – 280‬نانومت‪RRR‬ر (‪( )nm‬النانومت‪RRR‬ر = ‪/1‬بليون م‪RRR‬ن‬
‫المت‪R‬ر)‪ .‬هذه األشع‪R‬ة تشك‪R‬ل الخط‪R‬ر األك‪R‬بر عل‪R‬ى الكائنات الحي‪R‬ة و‬
‫النباتات‪.‬‬
‫تختل‪R‬ف كمي‪R‬ة األوزون ف‪R‬ي منطق‪R‬ة الس‪R‬تراتوسفير حس‪R‬ب ارتفاع و‬
‫جغرافي‪R‬ة المنطق‪R‬ة و الفص‪R‬ل خالل الس‪R‬نة و كذل‪R‬ك تختل‪R‬ف م‪R‬ن عام‬
‫آلخر‪.‬‬
‫فمثالً ‪ :‬مجموع األوزون في القطب الشمالي يكون أعلى ما هو‬
‫عليه في شهر مارس – إبريل و أقل شيء في أكتوبر – نوفمبر‪.‬‬
‫و قد يصل االختالف إلى ‪ %25‬على بعض االرتفاعات و يتجدد‬
‫األوزون بشكل مستمر في منطقة الستراتوسفير بفعل حركة‬
‫الهواء حيث تتحلل جزيئات و تتكون جزيئات أخرى‬
‫‪O2‬‬ ‫‪O.‬‬
‫‪O . + O2‬‬ ‫‪O3‬‬
‫تكون األوزون و تحلله‬
‫علينا أن نعرف…‬
‫أ‪RR‬ن تكوي‪RR‬ن األوزون يبدأ بأشع‪RR‬ة الشم‪RR‬س و‬
‫كذل‪R‬ك تحلل‪R‬ه‪ ،‬و يعتم‪R‬د ذل‪R‬ك عل‪R‬ى تركيزه و عدد‬
‫المركبات المتواجدة حي‪RR‬ث أ‪RR‬ن بعضه‪RR‬ا يتمرك‪RR‬ز‬
‫بزيادة ع‪RR‬ن اآلخ‪RR‬ر ف‪RR‬ي الغالف الجوي حس‪RR‬ب‬
‫حالة الجو و الموقع الجغرافي‪.‬‬
‫‪ ‬كل ذرة كلورين تنطلق من مركبات ت ‪ CFC‬في‬
‫منطقة الستراتوسفير تعمل على تفكك أكثر من ألف‬
‫جزيء م‪R‬ن األوزون‪.‬‬
‫‪ ‬خالل الثم‪R‬انينات ‪ s’1980‬ت‪R‬م اطالق حوال‪R‬ي نص‪R‬ف مليون‬
‫ط‪R‬ن م‪R‬ن مركبات ‪ CFC‬ف‪R‬ي ك‪R‬ل عام‪ ،‬و بل‪R‬غ مجم‪R‬وع م‪R‬ا ت‪R‬م‬
‫إطالق‪RR‬ه م‪RR‬ن تل‪RR‬ك المركبات خالل تل‪RR‬ك الفترة حوال‪RR‬ي ‪30‬‬
‫مليون طن‪.‬‬
‫‪ ‬ك‪RR‬ل واح‪RR‬د م‪RR‬ن ‪ 60‬جزي‪RR‬ئ ‪ CFCs‬يص‪R‬ل إل‪RR‬ى طبق‪RR‬ة‬
‫الستراتوسفير يطلق الهالوجين(‪ )Cl‬أو (‪. )Br‬‬
‫‪ ‬الغالف الجوي يحتوي عل‪RR‬ى ‪ 9000‬مليون ط‪RR‬ن م‪RR‬ن‬
‫األوزون‪.‬‬
‫‪ ‬الكلوري‪R‬ن موجود عل‪R‬ى نوعي‪R‬ن أحدهم‪R‬ا نشي‪R‬ط يكون‬
‫(‪ )ClO‬و يعم‪R‬ل عل‪R‬ى تحل‪R‬ل األوزون‪ .‬أم‪R‬ا النوع اآلخ‪R‬ر‬
‫غير نشط ال يؤثر على طبقة األوزون أو تركيزه‪.‬‬
‫ف‪R‬ي المنطق‪R‬ة القطبي‪R‬ة تص‪R‬ل درج‪R‬ة الحرارة إل‪R‬ى ‪ ° 80 -‬م‬
‫خالل الشتاء البارد فتكون الغيوم الممطرة ح‪RRRRRRRRRRR‬بيبات‬
‫ص‪RRR‬غيرة (‪( )Aerosols‬رذاذ)‪ ،‬حي‪RRR‬ث تأخ‪RRR‬ذ التفاعالت‬
‫الكيميائي‪R‬ة مجراه‪R‬ا عل‪R‬ى تل‪R‬ك الح‪R‬بيبات فيتحول الهالوجي‪R‬ن‬
‫غي‪RR‬ر النش‪RR‬ط إل‪RR‬ى هالوجي‪RR‬ن نش‪RR‬ط‪ ،‬وتأخ‪RR‬ذ عملي‪RR‬ة تفك‪RR‬ك‬
‫األوزون مجراه‪R‬ا بس‪R‬رعة عالي‪R‬ة ف‪R‬ي الوق‪R‬ت الذي تعود في‪R‬ه‬
‫أشعة الشمس للظهور‪.‬‬
‫ف‪R‬ي عام ‪ 1987‬ت‪R‬م قياس كمي‪R‬ة ك‪R‬بيرة م‪R‬ن أول أكس‪R‬يد الكلور‬
‫في منطقة ثقب األوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية‪.‬‬
‫بين‪RR‬ت الدراس‪RR‬ات لقياس طبق‪RR‬ة األوزون أ‪RR‬ن هناك كمي‪RR‬ة‬
‫قليل‪R‬ة م‪R‬ن األوزون ف‪R‬ي المناط‪R‬ق الت‪R‬ي ظه‪R‬ر فيه‪R‬ا تركي‪R‬ز‬
‫عال‪R‬ي م‪R‬ن أكس‪R‬يد الكلور‪ .‬و هذه تدل عل‪R‬ى أ‪R‬ن الكلوري‪R‬ن و‬
‫ال‪RR‬برومين ه‪RR‬ي المتس‪RR‬ببة ف‪RR‬ي ظاهرة ثق‪RR‬ب األوزون ف‪RR‬ي‬
‫المنطق‪R‬ة القطبي‪R‬ة الجنوبي‪R‬ة و خاص‪R‬ة ف‪R‬ي الفترة ‪ 1989‬و‬
‫خالل عام ‪.1992 -1991‬‬
‫كم‪RR‬ا أ‪RR‬ن لس‪RR‬رعة انتقال أ‪RR‬و حرك‪RR‬ة األوزون م‪RR‬ن منطق‪RR‬ة‬
‫ألخرى أثر على تركيزه في الستراتوسفير‪.‬‬
‫كيف تتحلل طبقة األوزون؟‬
‫(تآكل االوزون)‬
‫األوزون ه‪R‬و جزي‪R‬ء كيميائ‪R‬ي يتكون م‪R‬ن ‪ 3‬ذرات أكس‪R‬جين و كميت‪R‬ه ف‪R‬ي‬
‫منطق‪RR‬ة الس‪RR‬تراتوسفير تعتم‪RR‬د عل‪RR‬ى االتزان الكيمائ‪RR‬ى لعملي‪RR‬ة التحل‪RR‬ل و‬
‫التكوين لهذا الجزيء‪.‬‬
‫تكوي‪R‬ن األوزون‪ :‬تعم‪R‬ل أشع‪R‬ة الشم‪R‬س فوق البنفس‪R‬جية عل‪R‬ى تفك‪R‬ك جزي‪R‬ء‬
‫( ‪ ) O2‬الموجود ف‪R‬ي منطق‪R‬ة الس‪R‬تراتوسفير إل‪R‬ى ذرت‪R‬ي‬ ‫األكس‪R‬جين‬
‫أكسجين‬
‫‪O2‬‬ ‫‪2O .‬‬
‫تتفاعل ذرة األكسجين (الف َعالة) مع جزيء األكسجين و تكون األوزون‬
‫‪O . + O2‬‬ ‫‪O3‬‬
‫‪ ‬بع‪RRRR‬د عام ‪ 1992‬ت‪RRRR‬م االنطالق لدراس‪RRRR‬ة ظاهرة تآك‪RRRR‬ل‬
‫األوزون في منطقة القطب الشمالي‪.‬‬
‫‪ ‬بم‪RR‬ا أ‪RR‬ن موس‪RR‬م الشتاء مختل‪RR‬ف جداً بمنطق‪RR‬ة القط‪RR‬بين‪،‬‬
‫فمنطق‪R‬ة القط‪R‬ب الشمال‪R‬ي ذات برد مزع‪R‬ج (عواص‪R‬ف) و‬
‫درج‪R‬ة الحرارة أق‪R‬ل مقارن‪R‬ة بالقط‪R‬ب الجنوب‪R‬ي‪ ،‬و هذا ه‪R‬و‬
‫الس‪R‬بب ف‪R‬ي تآك‪R‬ل طبق‪R‬ة األوزون حول القط‪R‬ب الشمال‪R‬ي و‬
‫الجنوبي‪.‬‬
‫‪ ‬خالل الس‪RR‬نوات الحديث‪RR‬ة أص‪RR‬بح شتاء القط‪RR‬ب الشمال‪RR‬ي‬
‫هدوء‪ R‬مم‪R‬ا ه‪R‬و علي‪R‬ه عادة و ق‪R‬د يكون‬
‫ً‬ ‫أكث‪R‬ر برودة و أق‪R‬ل‬
‫هذا ه‪R‬و الس‪R‬بب ف‪R‬ي ظهور تآك‪R‬ل طبق‪R‬ة األوزون ف‪R‬ي منطق‪R‬ة‬
‫القطب الشمالي حديثاً‪.‬‬
‫ما هي المواد الكيميائية التي تؤدي‬
‫إلى تآكل طبقة االوزون؟‬

‫بعض المركبات التي يصنعها اإلنسان مثل‪:‬‬


‫‪ ‬كلور‪R‬وفلوروكربونات ‪ CFCs‬و الهالوجينات و المذيبات‬
‫مثل رابع كلوريد الميثان (‪ )CCl4‬و الكلوروفورم‬
‫(‪)CHCl3‬‬
‫‪ ‬مركبات هيدروكلوروفلوروكربونات ‪ HCFCs‬تتسبب في‬
‫تآكل طبقة األوزون بنسبة أقل‪ ،‬و هذه المركبات لها‬
‫استعماالت عديدة في مجال التبريد و التكييف و كمذيبات في‬
‫الصناعة و هي تستعمل في كل دولة من دول العالم وفي‬
‫مجاالت عدة‪.‬‬
‫فترة البقاء في الجو‬ ‫االستخدام تسبب تآكل طبقة األوزون‬
‫الكيماويات التي‬ ‫الكيماويات‬

‫الثالجات مكيفات السيارات تجميد‬


‫‪ 100‬سنة‬ ‫الكلوروفلوروكاربونات الرغوة و العزل محاليل التنظيف ‪/‬‬
‫االلكترونيات‪ /‬التعقيم‬
‫مكيفات المنازل‪ /‬عبوات تغلي‪RRRRRRRRR‬ف‬
‫الهايدروكلوروفلوروك‪RRR‬رب‬
‫‪ 15‬سنة‬ ‫األطعم‪R‬ة المص‪R‬نوعة م‪R‬ن البالس‪R‬تيك‪/‬‬
‫ونات‬
‫بعض االيروسوالت‬
‫طفايات الحري‪RRR‬ق‪ /‬أنظم‪RRR‬ة مقاوم‪RRR‬ة‬
‫‪ 100‬سنة‬ ‫الهالوجينات‬
‫الحريق الثابتة‬
‫انتاج الفلوروكلوروكاربونات‬
‫‪ 50‬سنة‬ ‫‪/‬كاش‪RRRRRR‬ف ف‪RRRRRR‬ي المعام‪RRRRRR‬ل‪ /‬انتاج‬ ‫رابع كلوريد الكربون‬
‫المبيدات‪ /‬مذيب‪ /‬انتاج الكلور‬
‫مذي‪RRR‬ب ص‪RRR‬ناعي لنظاف‪RRR‬ة المعادن و‬
‫‪ 6‬سنوات‬ ‫كلوروفورم الميثيل‬
‫االلكترونيات‪ /‬المواد الالصقة‬
‫‪ ‬تستعمل الهالوجينات مثل الكلورين و البرومين في‬
‫مواد طفايات الحريق و عند انطالقها يتم حملها إلى‬
‫طبقات الجو (طبقة الستراتوسفير)‪.‬‬
‫‪ ‬تتميز مركبات ‪ CFCs‬و ‪ HCFCs‬بثباتها و تحملها‬
‫لدرجات الحرارة المختلفة و رخصها‪ ،‬فعند تواجدها‬
‫في طبقات الجو تبقى لعشرات السنين في طبقة‬
‫الستراتوسفير إلى أن تتحلل بفعل األشعة فوق‬
‫البنفسجية فتعطي الكلورين الذي يتفاعل م‪R‬ع ذرة‬
‫األوكسجين و تكون أول أكسيد الكلور ‪.‬‬
‫تستخدم مركبات ‪ CFCs‬بشكل واسع في العديد من‬
‫الصناعات مثل‪..‬‬
‫‪ ‬البخاخات التي تستخدم بكثرة في االستعماالت‬
‫المنزلية‪.‬‬
‫‪ ‬تكييف الهواء والتبريد والثالجات‬
‫‪ ‬صناعة‪ R‬العوازل والبالستيك واالسفنج الصناعي‬
‫‪ ‬المذيبات الكيماوية‬
‫‪ ‬طفايات الحريق‬
‫كيمياء ‪CFCs‬‬
‫و أوزون طبقة الستراتوسفير‬
‫(‪ )s’1930‬و‬ ‫اكتشف‪RRRRRRR‬ت مركبات ‪ CFCs‬ف‪RRRRRRR‬ي الثالثينات‬
‫األربعينات(‪ )s’1940‬و ق‪RRRR‬د أثار اكتشافه‪RRRR‬ا الفزع فه‪RRRR‬ي مركبات قليل‪RRRR‬ة‬
‫التكالي‪RR‬ف (رخيص‪RR‬ة الثم‪RR‬ن) و له‪RR‬ا تأثي‪RR‬ر ف َعال و ه‪RR‬ي ثابت‪RR‬ة ف‪RR‬ي الظروف‬
‫الجوية و غير سامة لالنسان‪.‬‬
‫و ق‪RR‬د كان‪RR‬ت هذه األس‪RR‬باب وراء س‪RR‬رعة انتشار ‪ CFCs‬و اس‪RR‬تعماالتها‬
‫المتعددة ف‪RRR‬ي مجال ص ‪RR‬ناعة األدوات اإللكتروني‪RR‬ة كمذيبات تنظيف‪ .‬فمن‪RR‬ذ‬
‫(‪ )s’1980‬اس‪RR‬تعملت ‪ CFCs‬كبدي‪RR‬ل لمذيبات أخرى‬ ‫الثمانينات‬
‫كان‪R‬ت تلوث المياه الجوفي‪R‬ة‪ ،‬مث‪R‬ل ثان‪R‬ي كلوري‪R‬د الميثان (‪ )CH2Cl2‬و ثالث‪R‬ي‬
‫كلوريد االثيلين‪.‬‬
‫و س‪R‬ميت ‪ CFCs‬كيميائيات العجائ‪R‬ب لعدم تفككه‪R‬ا ف‪R‬ي الغالف الجوي و‬
‫مالءمتها لمتطلبات األعمال المتعددة‪.‬‬
‫متى و أين يحصل الخطر من مركبات ‪CFCs‬‬

‫عندم‪R‬ا تنتق‪R‬ل مركبات ‪ CFCs‬إل‪R‬ى طبق‪R‬ة‪ R‬الس‪R‬تراتوسفير و‬


‫تتعرض لألشع‪RR‬ة فوق البنفس‪RR‬جية م‪RR‬ن الشم‪RR‬س‪ ،‬حي‪RR‬ث‬
‫يتحرر الكلوري‪R‬ن الذي يعم‪R‬ل كعام‪R‬ل مس‪R‬اعد حي‪R‬ث يتح‪R‬د م‪R‬ع‬
‫األوزون و يكون أكس‪R‬يد الكلور ‪ OCl‬و ذرة أكس‪R‬جين ‪O‬‬
‫‪.‬‬
‫‪Cl . + O3‬‬ ‫‪OCl + O2‬‬
‫‪ ‬ليس‪RRRR‬ت جمي‪RRRR‬ع مركبات‪ CFCs‬تض‪RRRR‬ر بطبق‪RRRR‬ة‬
‫األوزون بنف‪RRRRRRR‬س المقدار ‪ ،‬فمثالً الكلوروفورم و‬
‫رباع‪RR‬ي كلوري‪RR‬د الميثان تعت‪RR‬بر م‪RR‬ن أكث‪RR‬ر المذيبات‬
‫الص‪RRR‬ناعية خطراً عل‪RRR‬ى األوزون و تعم‪RRR‬ل بنف‪RRR‬س‬
‫درجة الكلورين‪.‬‬
‫‪ ‬ال‪RR‬برومين أكث‪RR‬ر فعالي‪RR‬ة م‪RR‬ن الكلوري‪RR‬ن ف‪RR‬ي تحل‪RR‬ل‬
‫األوزون‪.‬‬
‫ت‪RR‬م ف‪RR‬ي بروتوكول مونتريال إعطاء دلي‪RR‬ل لمركبات الكلوروفلوروكاربون ‪CFCs‬‬
‫حسب فترة البقاء في الغالف الجوي و فعالية تحللها‬

‫جهد استنفاذ األوزون‬


‫فترة البقاء بالجو‬
‫الرقم و التركيب‬

‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫)‪CFC – 11 (CCl3F‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪111‬‬ ‫)‪CFC – 12 (CCl2F2‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪90‬‬ ‫)‪CFC-113 (C2Cl3F3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪185‬‬ ‫)‪CFC-114 (C2Cl2F4‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪380‬‬ ‫)‪CFC-115 (C2ClF5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫)‪Halon-1211 (CBrClF2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪110‬‬ ‫)‪Halon-1301 (CBrF3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪HALON-2402 (C2Br2F4‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪20‬‬ ‫)‪HCFC-22 (CHClF2‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪CH3CCl3‬‬
‫ماذا حصل لطبقة األوزون ؟‬

‫‪ ‬تم اإلعالن عن ثقب األوزون في منطقة القطب‬


‫الجنوبي عام ‪1985‬م و تبين أن حوالي ‪ %50‬من‬
‫األوزون تم تحلله خالل العشر سنوات السابقة ‪.‬‬
‫‪ ‬أظهر‪R‬ت األقمار الصناعية بيانات و معلومات تشير إلى‬
‫أن تحلل األوزون في الفترة من ‪ 1995 – 1979‬حصل‬
‫على نطاق واسع‪ .‬فمثالً في مارس ‪ 1995‬أظهر معدل‬
‫األوز‪R‬ون عند خط عرض ‪ 35o‬و ‪ 55o‬تناقصا ً يزيد عن‬
‫‪ %12‬مما كان عليه في عام ‪.1985‬‬
‫‪ ‬القياسات أشارت إلى أنه في عام ‪ 1992‬و ‪1993‬‬
‫كانت كمية األوزون أقل مما هي عليه في أي وقت‬
‫سابق على المستوى العالمي‪.‬‬
‫‪ ‬في عام ‪ 1994‬بدأت كمية األوزون بالزيادة و‬
‫التحسن ثم عادت بعد ذلك العام بالتناقص‪.‬‬
‫‪ ‬خالل عام ‪ 1996‬تم تسجيل نقص في طبقة‬
‫األوزون فوق أوروبا‪ ،‬و يعود ذلك إلى شدة برودة‬
‫الشتاء و هدوء العواصف مقارنة بالسنوات‬
‫السابقة‪.‬‬
‫أهم االضرار التي تنتج عن االشعة فوق البنفسجية‬
‫‪ ‬زيادة حاالت اإلصابة بسرطان الجلد‬
‫‪ ‬خلل في الجهاز المناعي للجسم وبالتالي زيادة واشتداد‬
‫حاالت اإلصابة باالمراض المعدية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األضرار التي تصيب العيون ‪ ،‬خاصة إعتام‬
‫عدسة العين (المياه البيضاء)‬
‫‪ ‬اإلصابة بالحروق الشمسية والعمى الجليدي‬
‫‪ ‬الشيخوخة المبكرة‬
‫‪ ‬تدمير جزئيات الحامض النووي الوراثي (‪)DNA‬‬
‫كما ينتج عن نقص األوزون‬
‫نقص المحاصيل الزراعية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التأثير السلبي على الكائنات الحية المائية وإنتاجية مصائد‬
‫األسماك‬
‫‪ ‬التلف السريع للمواد البالستيكية والمطاط‬
‫‪ ‬تغير الوان الطالء في االماكن المعرضة الشعة الشمس‬
‫لفترات طويلة‬
‫‪ ‬إحداث تغيرات كبيرة في مناخ األرض وارتفاع درجة‬
‫حرارة العالم ( وهذا يتسبب في العديد من المخاطر)‬
‫مخاطر استنزاف طبقة األزون‬
‫يؤدي استنزاف طبقة االوزون إلى انخفاض قدرتها‬
‫على امتصاص األشعة فوق البنفسجية الضارة‬
‫وبالتالي السماح لهذه االشعة بالنفاذ الى سطح‬
‫االرض وتهديد الحياة عليها‪ .‬ويقدر العلماء أن نقص‬
‫سمك طبقة االوزون بنسبة ‪ %1‬سيؤدي الى زيادة‬
‫تقارب ‪ %1.3‬من األشعة فوق البنفسجية التي تصل‬
‫إلى األرض‪ .‬وهي زيادة تمثل خطراً أكيداً على‬
‫االنسان والحيوان والنبات والمواد‪.‬‬
‫كيف تتآكل طبقة األوزون؟‬
‫‪ ‬لق‪R‬د خل‪R‬ق هللا‪ - R‬جل‪R‬ت قدرت‪R‬ه‪ -‬ك‪R‬ل شى‪R‬ء ف‪R‬ي هذا الوجود بقدر‬
‫بحي‪R‬ث ال يطغ‪R‬ى عنص‪R‬ر م‪R‬ن عناص‪R‬ر الطبيع‪R‬ة عل‪R‬ى عنص‪R‬ر آخ‪R‬ر‪،R‬‬
‫بم‪R‬ا يضم‪R‬ن توازن النظ‪R‬م الكوني‪R‬ة وحمايته‪R‬ا م‪R‬ن أ‪R‬ي خل‪R‬ل ق‪R‬د‬
‫يتسبب بانهيارها أو قصورها عن أداء مهامها الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬تآك‪RR‬ل أ‪RR‬و اس‪RR‬تنزاف طبق‪RR‬ة االوز‪R‬ون نات‪RR‬ج ف‪RR‬ي األس‪RR‬اس ع‪RR‬ن‬
‫المحاوالت الت‪R‬ي بذله‪R‬ا اإلنس‪R‬ان ف‪R‬ي س‪R‬عيه الدائ‪R‬م ال‪R‬ى التطور‬
‫وال‪RRR‬ى تحس‪RRR‬ين مس‪RRR‬توى معيشت‪RRR‬ه‪ ،‬م‪RRR‬ن خالل االختراعات‬
‫الحديثة‪ ،‬دون أخذ االعتبارات البيئية بالحسبان‪.‬‬
‫كم هو حجم ثقب األوزون؟‬
‫‪ ‬أكبر مما يتصور‪R‬ه الكثير من الناس‪.‬‬
‫‪ ‬الثق‪R‬ب الذي تشك‪R‬ل خالل شتاء القط‪R‬ب الشمال‪R‬ي ف‪R‬ي عام ‪1998‬‬
‫يغطي مساحة ‪ 28‬مليون كيلو متر مربع (‪ 10‬مليون ميل مربع)‪.‬‬
‫‪ ‬مس‪R‬احة أمريك‪R‬ا الشمالي‪R‬ة بالمقارن‪R‬ة بثق‪R‬ب األوز‪R‬ون تعادل ‪8.1‬‬
‫مليون مي‪R‬ل مرب‪R‬ع (‪ 21‬مليون كيل‪R‬و مت‪R‬ر مر‪R‬ب‪R‬ع) القط‪R‬ب الشمال‪R‬ي‬
‫مساحته ‪ 5.4‬مليون ميل مربع (‪ 14‬مليون كيلو متر مر‪R‬بع)‬
‫‪ ‬ثق‪R‬ب األوزون الذي ت‪R‬م قياس‪R‬ه ف‪R‬ي عام ‪ 1998‬ه‪R‬و أك‪R‬بر حجم‪R‬ا‬
‫و الثقب لعام ‪ 1999‬كان أصغر حجما‪.‬‬
‫الجهود الدولية لمواجهة المشكلة‬
‫إ‪R‬ن مشكل‪R‬ة تحل‪R‬ل (اس‪R‬تنزاف) طبق‪R‬ة األوزون ه‪R‬ي مشكل‪R‬ة عالمي‪R‬ة‬
‫يحتاج عالجه‪RR‬ا أ‪RR‬و عل‪RR‬ى االص‪RR‬ح العم‪RR‬ل عل‪RR‬ى عدم تفاقمه‪RR‬ا ال‪RR‬ى‬
‫تضاف‪R‬ر الجهود الدولي‪R‬ة الت‪R‬ي بذل‪R‬ت خالل العقدي‪R‬ن الماضيي‪R‬ن ال‪R‬ى‬
‫بلورة اتفاقية دولية تر‪R‬مي ال‪R‬ى حماية طبق‪R‬ة االوزون‪ ،‬فتم في عام‬
‫‪ 1985‬اعتماد ” اتفاقي‪RR‬ة فيين‪RR‬ا لحماي‪RR‬ة طبق‪RR‬ة االوزون“ وانبث‪RR‬ق‬
‫عنه‪RR‬ا ف‪RR‬ي عام ‪ ” 1987‬بروتوكول مونتريال“ الذي ت‪RR‬م بموجب‪RR‬ه‬
‫إخضاع العدي‪RR‬د م‪RR‬ن المواد المس‪RR‬تنز‪R‬فة لطب‪RR‬ق االوزون لتدابي‪RR‬ر‪R‬‬
‫رقابي‪R‬ة بهدف خف‪R‬ض االس‪R‬تهالك العالم‪R‬ي م‪R‬ن هذه المواد والعودة‬
‫بها إلى مستويات معقولة‪.‬‬
‫البرنامج العالمي المقترح للتخلص من المركبات التي تعمل على تحلل األوزون‬
‫بروتوكول مونتريال ‪ 1987‬و ما يتبعه‪.‬‬
‫نسبة االنتاج المسموح بها‬ ‫السنة‬
‫‪CFCs‬‬
‫‪85% of 1986 production‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪80%‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪75%‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪65%‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪HCFCs‬‬
‫‪Production freez‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪May be used as refrigerant in equipment‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪manufactured prior to 2020‬‬
‫‪Production ban‬‬ ‫‪2030‬‬
‫دور الفرد في وقف استنزاف االوزون‬
‫( بعض السلوكيات)‪.‬‬

‫االمتناع ع‪RRRRRRRRRRRRRRRR‬ن إطالق مركبات الكلور‪R‬وفلور‪R‬وكربونات و‬


‫الهالوجين إلى الجو وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬االمتناع ع‪RR‬ن اس‪RR‬تخدام عبوات معطر‪R‬ات الج‪RR‬و‪ ،‬الم‪RR‬بيدات‬
‫واستخدام العبوات البديلة عنها‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام بدائل الهالوجينات في أجهزة إطفاء الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬شراء الثالجات الت‪RRRRR‬ي ال تدخ‪RRRRR‬ل ف‪RRRRR‬ي مكوناته‪RRRRR‬ا المواد‬
‫المستنفذة لطبقة األوزون‪.‬‬
‫‪:‬يقول العلماء و أصحاب القرار اآلن‬

‫‪ ‬أ‪ddddd‬ن األوزون يتفك‪ddddd‬ك نتيج‪ddddd‬ة اس‪ddddd‬تعمال مركبات‬


‫كلوروفلوروكاربونات و الهالوجينات حي‪ddd‬ث يحص‪ddd‬ل‬
‫خلل لعملية االتزان الطبيعية لألوزون‪.‬‬
‫‪ ‬و الخالص‪d‬ة أن‪d‬ه ال يوج‪d‬د طري‪d‬ق قص‪d‬ير للتعرف عل‪d‬ى‬
‫كيفية تآكل األوزون و تكونه‪.‬‬
‫‪ ‬و علين‪d‬ا االس‪d‬تمرار ف‪d‬ي البح‪d‬ث و اإلطالع لمتابع‪d‬ة م‪d‬ا‬
‫يحصل لثقب األوزون‪.‬‬
‫الخالص‪d‬ة‬
‫‪ ‬طبقة األوزون في الستراتوسفير تعمل على امتصاص األشعة فوق‬
‫البنفسجية من أشعة الشمس‪.‬‬
‫‪ ‬مركبات ‪ CFCs‬تتصاعد إلى طبقة الستراتوسفير‪.‬‬
‫‪ ‬ينطلق الكلورين من مركبات ‪ CFCs‬و يؤثر على اتزان األوزون‪.‬‬
‫‪ ‬تحلل األوزون يؤدي إلى زيادة األشعة فوق البنفسجية و تسخين‬
‫األرض و ما عليها باإلضافة إلى الخطر على االنسان و الحيوان و‬
‫النبات‪.‬‬
‫‪ ‬ال بد من اتحاد جميع الجهود العالمية اليجاد مركبات بديلة عن‬
‫‪ CFCs‬أو ايجاد صناعات تعمل ببدائل عن ‪.CFCs‬‬

You might also like