You are on page 1of 12

‫الغالف الجوي((‪atmosphere‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫هو غالف غير مرئي من الغازات يحيط بكوكب األرض‪ ،‬ويتكّو ن من مزيج من‬
‫األكسجين والنيتروجين بنسبة تصل إلى ‪ ،%99‬أّما ما تبقى وهو ‪ %1‬فهو مزيج من‬
‫غازات ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬واألرجون‪ ،‬الهيليوم‪ ،‬والنيون‪ ،‬وغيرها من الغازات‪،‬‬
‫إضافة إلى بخار الماء‪ ،‬والغبار‪ ،‬وتقع ‪ %98‬من كتلة الغالف الجوي في أول ‪ 30‬كم‬
‫قريبة من سطح األرض‪ ،‬وتختلف الكواكب واألقمار األخرى من حيث امتالكها‬
‫للغالف الجوي‪ ،‬حيث يمتلك بعضها غالفًا جويًا بمكّو نات تختلف تمامًا عن كوكب‬
‫األرض‪ ،‬في حين يفتقر بعضها اآلخر لوجوده أصًال‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫طبقاته‪:‬‬
‫يحيط باألرض غالف جوي يتكون معظمه من الغازات‪ ،‬ويقسم الغالف الجوي إلى‬
‫‪ 6‬طبقات مختلفة في خصائصها‪ ،‬ابتداًء من الطبقة المالمسة للسطح األرض‪ ،‬إلى‬
‫حدود الكرة األرضية بالقرب من الفضاء‪ ،‬وطبقات الغالف الجوي مقسمًة حسب درجة‬
‫حرارتها بالترتيب ابتداًء من سطح األرض إلى خارج الكرة األرضية كما يأتي‪:‬‬
‫طبقة التروبوسفير((‪the troposphere‬‬
‫وهي الطبقة الممتدة من سطح األرض إلى بداية طبقة الستراتوسفير‪ ،‬كما‬
‫إّن ها هي الطبقة التي تزود الكائنات الحية بما تحتاجه من غازات‪ ،‬وعليها يظهر الطقس‬
‫والمناخ من أمطار وغيرها‪ ،‬ومن أهم خصائصها‪:‬‬
‫تتكون في طبقة الغالف الجوي السحب واألمطار والثلوج وغيرها من حاالت‬
‫الطقس‪ ،‬بسبب احتوائها على كل بخار الماء تقريًبا‪.‬‬
‫تحتوي طبقة التروبوسفير على معظم الغازات في الغالف الجوي‪ ،‬أي بما‬
‫يقَّد ر ب‪ %75‬من إجمالي الغازات‪ .‬تقل درجة الحرارة في طبقة التروبوسفير‬
‫كلما زاد االرتفاع عن سطح األرض‪ ،‬بحوالي ‪ 6.5‬درجًة مئويًة لكل كيلومتر‬
‫واحد‪ ،‬والعكس كلما قل االرتفاع فتزداد درجة الحرارة‪ ،‬وتتغير قيمة التغير في‬
‫درجة الحرارة مع االرتفاع حسب الطقس من يوم آلخر‪.‬‬
‫يؤثر الضغط الجوي على درجة الحرارة‪ ،‬فمع االرتفاع عن سطح األرض‬
‫وانخفاض درجة الحرارة يقُّل الضغط الجوي‪ ،‬إذ يتمدد الهواء وتقل كثافته‬
‫فيرتفع بذلك عن سطح األرض نحو األعلى‪ ،‬وهذا هو السبب في ارتفاع درجة‬
‫حرارة الهواء أعلى طبقة تروبوسفير عن أسفله‪.‬‬
‫تنقسم طبقة التروبوسفير إلى جزئين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫الجزء السفلي ويسمى بالطبقة الحدودية‪ ،‬وفيها تتحدد حركة الهواء حسب‬
‫خصائص سطح األرض‪ ،‬إذ يتحرك الهواء ألعلى وأسفل حسب اختالف درجة‬
‫الحرارة والكثافة‪ ،‬وهذه الحركة تسمى بتيارات الهواء الصاعدة والهابطة‪ ،‬وتساهم‬
‫هذه التيارات في توزيع الحرارة والرطوبة وتكوين الطقس والسحب‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى توزيع الملوثات ومكونات طبقة التروبوسفير داخل الطبقة الحدودية‪.‬‬
‫الجزء السفلي ويسمى بالتربوبوز وهي المجاورة لسطح األرض مباشرًة‪ ،‬ويبلغ‬
‫ارتفاع طبقة التربوسفير عند القطبين حوالي ‪ 10 - 7‬كيلومتًر ا‪ ،‬أّما بالقرب من خط‬
‫اإلستواء فيبلغ ارتفاعها ‪ 18-17‬كيلومتر تقريًبا‪.‬‬

‫طبقة الستراتوسفير (‪)The Stratosphere‬‬


‫تبدأ من نهاية طبقة التربوبوز إلى حوالي ‪ 50‬كيلو متًر ا نحو األعلى‪ ،‬ومن خصائص‬
‫هذه الطبقة‪:‬‬
‫توجد فيها أعلى نسبة من غاز األوزون‪.‬‬
‫تزداد فيها درجة الحرارة فيها مع االرتفاع؛ بسبب امتصاص غاز األوزون‬
‫لألشعة فوق البنفسجية من الشمس‪.‬‬
‫تصل درجة الحرارة في طبقة الستراتوسفير إلى أعلى حد في األقطاب خالل‬
‫الصيف ‪،‬و تصل ألدنى حد في الشتاء‪.‬‬

‫طبقة الميزوسفير (‪: )The Mesosphere‬‬


‫تبدأ من نهاية طبقة الستراتوسفير إلى بداية طبقة األيونوسفير‪ ،‬وهي ثالث طبقة من‬
‫طبقات الغالف الجوي‪ ،‬وفيها تنخفض درجة الحرارة لتصل إلى ما يقل عن ‪-90‬‬
‫درجًة مئويًة ‪ ،‬إذ هي أبرد طبقات الغالف الجوي‪.‬‬

‫طبقة الثيرموسفير (‪: )The Thermosphere‬‬


‫وهي رابع طبقة من طبقات الغالف الجوي‪ ،‬ومن خصائصها‪:‬‬
‫تتشابه مع طبقة الستراتوسفير في ازدياد درجة الحرارة مع االرتفاع‪ ،‬وذلك‬
‫نتيجًة المتصاص هذه الطبقة لألشعة فوق البنفسجية واألشعة السينية من‬
‫الشمس‪.‬‬
‫تختلف الحرارة في طبقة الثيرموسفير (الغالف الحراري) بين الليل والنهار‪،‬‬
‫ومع تقُّلب الفصول األربع‪.‬‬

‫‪:‬وهي خامس طبقة من طبقات‬ ‫طبقة األيونوسفير (‪)The Ionosphere‬‬


‫الغالف الجوي‪ ،‬ومن خصائصها‪:‬‬

‫تشترك مع طبقة الثيرموسفير في امتصاص األشعة فوق البنفسجية واألشعة‬


‫السينية من الشمس‪ ،‬فزداد درجة حرارتها مع االرتفاع‪.‬‬
‫تكون الغازات في طبقة األونوسفير بشكل أيونات‪ ،‬وذلك ألن اإلشعاع الشمسي‬
‫نشط الحركة فيها‪ ،‬فيفصل اإللكترونات عن جزيئات الغاز والذرات‪ ،‬ويحِّو لها‬
‫أليونات ذات شحنة موجبة‪.‬‬

‫طبقة اإلكزوسفير (‪: )The Exosphere‬‬


‫وهي الطبقة التي تلي األيونوسفير‪ ،‬وتقع بعد ارتفاع ‪ 500‬كيلومتًر ا فوق سطح‬
‫األرض ثَّم تمتُّد عبر الغالف المغناطيسي‪ ،‬وتسمى بطبقة الغالف الخارجي أيًضا‪ ،‬أي‬
‫أّن ها آخر طبقة من طبقات الغالف الجوي واألقرب إلى الفضاء‪ ،‬ومن خصائصها‪:‬‬
‫تتكون بشكل أساسي من ذرات الهيدروجين والهيليوم‪ ،‬أي أَن كثافة الطبقة‬
‫خفيفًة ‪ ،‬علًما أَّن تركيز الغازات فيها منخفض أيًض ا‪ .‬يبلغ سمكها حوالي ‪6,200‬‬
‫ميل أي ما يعادل ‪ 10,000‬كيلومتر تقريًبا‪.‬‬
‫ال تحتوي على هواء للتنفس‪ ،‬كما إّن درجة الحرارة فيها منخفضة جًد ا‪.‬‬
‫تتصادم جزيئات الهواء فيها بسرعة قليلة‪ ،‬ما يمنع هروب الغازات المتواجدة‬
‫فيها إلى الفضاء‪ ،‬ورغم ذلك فقد تهرب نسبة قليلة جًد ا من الغازات للخارج‪.‬‬
‫ُيطلق عليها اسم المستوى الحرج للهروب‪ ،‬فمنها تهرب الغازات للفضاء‪ .‬تبقى‬
‫درجات الحرارة فيها ثابتًة مع االرتفاع‪ ،‬إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها‬
‫‪ 227‬درجًة مئويًة ‪.‬‬
‫ما فوائد وجود الغالف الجوي ؟‬
‫بدون الغالف الجوي لن تكون هناك حياة على سطح األرض‪ ،‬فسبحان من أبدع هذا‬
‫النظام‪ ،‬ومن فوائد الغالف الجوي‪:‬‬
‫يمتص الغالف الجوي أشعة الشمس الضارة كاألشعة فوق البنفسجية‪ ،‬فيحمي بذلك‬
‫سطح االرض من األشعة الكونية‪ ،‬إذ بدون الغالف الجوي ستصل هذه األشعة‬
‫الضارة المسببة للعديد من األمراض كاألمراض الجلدية أو المؤذية بالعينين‪ ،‬وتساهم‬
‫طبقة األوزون في النسبة األكبر من مكونات الغالف الجوي في إمتصاص هذه‬
‫االشعة‪ ،‬كما إَّن طبقات الغالف الجوي المحتوية على‬
‫الغازات الكثيفة‪ ،‬تمتص أشعة جاما واألشعة السينية‪ ،‬والتي تسبب طفرات‬
‫وأضرار جينية في حال وصولها لسطح األرض‪ ،‬حتى أثناء فترة توهج الشمس‬
‫العالية‪.‬‬
‫تمتص جزيئات الغاز في الغالف الجوي الطاقة الحرارية من الشمس‪ ،‬ثَّم تنشرها‬
‫على جميع أنحاء سطح االرض ما يوفر الدفء للكائنات الحية‪ ،‬كما يمتص الغالف‬
‫الجوي األشعة المنعكسة من سطح األرض ويمنع تسربها للفضاء‪ ،‬األمر الذي يحمي‬
‫األرض من االنخفاض الشديد لدرجة الحرارة لياًل ‪.‬‬

‫يحمي سطح األرض من سقوط األجسام الفضائية كحطام الكواكب وغيرها‪ ،‬كما يقلل‬
‫من حدة النيازك المتساقطة على سطح األرض‪ ،‬إذ تحتك النيازك قبل وصولها‬
‫لألرض بالغالف الجوي وتفقد جزًء ا من كتلتها‪ ،‬فبدون الغالف الجوي ستبدو‬
‫األرض كسطح القمر مليًئا بالثقوب‪.‬‬

‫يعُّد الغالف الجوي وسيًطا تتم فيه دورة المياه‪ ،‬إذ تتبخر وتتكاثف وتتساقط األمطار‬
‫من خالله‪ ،‬وفيه تتنتقل الغيوم لمناطق سطح األرض لتتوزع األمطار عليه‪ ،‬وبدون‬
‫الغالف الجوي سُتغلى المياه وتذهب للفضاء‪ ،‬أو تظل متجمدًة في التجاويف تحت‬
‫سطح األرض‬

‫أهم الملوثات‪:‬‬
‫قامت وكالة حماية البيئة األمريكية (‪ )EPA‬بتتبع ‪ 6‬عناصر أساسية ملوثة للهواء على‬
‫كوكب األرض‪ ،‬وهي أول أكسيد الكربون‪ ،‬والرصاص‪ ،‬وأكاسيد النيتروجين‪،‬‬
‫والمركبات العضوية المتطايرة‪ ،‬وثاني أكسيد الكبريت‪ ،‬والمخلفات الصلبة‪.‬‬

‫‪ 4‬أهم مصادر التلوث‪:‬‬


‫مصادر تلوث الغالف الجوي ُتعرف ملوثات الغالف الجوي بمصطلح ملوثات الهواء‪،‬‬
‫وهي المواد تتراكم في الهواء بكميات تؤّد ي إلى إحداث ضرر بالكائنات الحية‪ ،‬ولعل‬
‫الدخان والضباب الدخاني والغازات مثل أكاسيد النتروجين والكبريت أكثر هذه‬
‫الملوثات شهرة‪ ،‬وتتنوع هذه الملوثات فمنها ما هو غازي ال يمكن رؤيته بسهولة‪ ،‬في‬
‫حين يمكن رؤية الملوثات الصلبة والسائلة بسهولة‪ ،‬هذا ويعتبر اتحاد أكاسيد الكبريت‬
‫والنتروجين مع الرطوبة الجوية إلنتاج الكبريتيك والنيتريك أحد أكثر األشكال الضارة‬
‫التي تنتج من مصادر تلوث الغالف الجوي المختلفة ‪ ،‬وفيما يأتي توضيح لبعض أهم‬
‫مصادر تلوث الغالف الجوي‪:‬‬
‫االحتراق من الصناعة‪ :‬تعتبر الصناعة من أهم من مصادر تلوث الغالف الجوي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫حيث يتم إنتاج جميع الملوثات الشائعة عن طريق الصناعة والوقود األحفوري‬
‫الذي يدفع هذه العملية‪ ،‬كما أنه يزيد من نسبة األوزون وأكاسيد الهيدروجين في‬
‫الجو‪.‬‬
‫انبعاثات النقل‪ :‬تستهلك وسائل النقل المختلفة مثل السيارات والطائرات الوقود‬ ‫‪‬‬
‫األحفوري‪ ،‬حيث يؤدي حرق الوقود األحفوري إلى انبعاث جزيئات أول أكسيد‬
‫الكربون وأكاسيد النتروجين واألوزون‪.‬‬
‫التلوث الناتج من الزراعة‪ :‬حيث يستخدم المزارعون اآلالت خاصة تعتمد على‬ ‫‪‬‬
‫الوقود األحفوري إلنتاج المحاصيل وفي الحراثة‪ ،‬كما أن الحيوانات التي تربى‬
‫بكميات كبيرة تعمل على زيادة نسبة غاز الميثان حيث إنه ينتج من أمعاء الماشية‪،‬‬
‫ويساهم هذا الغاز في عملية االحتباس الحراري التي تعمل على رفع درجة حرارة‬
‫األرض‪.‬‬
‫طرق الحد من تلوث الغالف الجوي‪:‬‬
‫نتيجًة لتنوع مصادر تلوث الغالف الجوي‪ ،‬فإنه ال ُبّد من العمل على تقليل التلوث ال‬
‫سيما وأنه على ارتباط مباشر باستمرار الحياة الكوكب األرض‪ ،‬فال بد من الحد من‬
‫حرق الوقود األحفوري والبدء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح‪،‬‬
‫وتحسين مواصفات السيارات وإدخال السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية‪ ،‬ففي‬
‫كاليفورنيا مثاًل تحسنت نوعية الهواء بسبب الضوابط المشددة على انبعاث الدخان من‬
‫السيارات‪ ،‬وكذلك تقيد التدخين في أماكن مخصصة وإلزام المدّخ نين بها له تأثير كبير‬
‫على جودة الهواء‪ ،‬وكذلك يمكن العمل على المركبات الكيميائية في الدهانات والمواد‬
‫الالصقة والمذيبات‪ ،‬وغيرها من الممارسات التي تعمل على تقليل التلوث على الرغم‬
‫من التنوع الكبير في مصادر تلوث الغالف الجوي‪.‬‬
‫اإلحتباس الحراري‬

‫تعريفه‪:‬‬
‫هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد‬
‫الكربون‪ ،‬وغاز الميثان‪ ،‬وبعض الغازات األخرى في الجو‪.‬‬
‫درجة الحرارة اليوم هي تقريبًا ضعف الدرجة الحرارة قبل ‪ 200‬عامًا‪ ،.‬يقول‬
‫بعض العلماء أن التلوث هو السبب الرئيسي‪ ،‬بينما يقول البعض اآلخر أنه تغير في‬
‫الطبيعة‪ .‬وتوجد عدة نظريات تفسر هذه الزيادة‪ .‬يتوقع بأن تزداد درجة حرارة سطح‬
‫العالم بمقدار ‪ °1.4‬إلى ‪ °5.8‬سيليزية من عام ‪ 1990‬حتى ‪ ،2100‬ومعدل درجة‬
‫سطح العالم اآلن هو ‪ °0.6‬سيليزية‪.‬‬

‫خطورته‪:‬‬
‫إن زيادة درجات الحرارة العالمية سيؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر‪ ،‬وتغير‬
‫كمية ونمط هطوالت األمطار‪ ،‬من المحتمل أيضا توسيع الصحاري المدارية‪ .‬من‬
‫المتوقع استمرار انحسار األنهار الجليدية‪ ،‬واألراضي دائمة التجلد‪ ،‬والبحر المتجمد‪،‬‬
‫مع تأثر منطقة القطب الشمالي بصورة خاصة‪ .‬واآلثار المحتملة األخرى تشمل‬
‫انكماش غابات األمازون المطيرة‪ ،‬والغابات الشمالية‪ ،‬وزيادة حدة األحداث المناخية‬
‫المتطرفة‪ ،‬وانقراض األنواع‪ ،‬والتغييرات في المحاصيل الزراعية‪.‬‬

‫أسبابه‪:‬‬
‫‪ .1‬استخدام الوقود األحفوري‬
‫يعد حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي ‪ ،‬بالطبع ‪ ،‬أحد أهم أسباب االحتباس الحراري‪.‬‬
‫عندما يتم حرق هذا الوقود األحفوري ‪ ،‬فإنه يطلق ثاني أكسيد الكربون وكذلك أكسيد‬
‫النيتروز في بعض الحاالت في الغالف الجوي ‪ ،‬وهو أحد الغازات الدفيئة التي تزيد‬
‫من درجة حرارة األرض‪.‬‬

‫‪ .2‬التخلص من النفايات السامة‬


‫الطريقة التي نتخلص بها من النفايات لها تأثير قوي على بيئتنا وكوكبنا‪ُ .‬تطلق النفايات‬
‫التي ُت مأل في مكبات النفايات أو ُت حرق في المحارق كميات هائلة من غازات الدفيئة‬
‫مثل الميثان التي تساهم بشكل مباشر في ظاهرة االحتباس الحراري‪.‬‬

‫‪ .3‬إزالة الغابات‬
‫تعتبر األشجار من أكبر الهيئات المنظمة لثاني أكسيد الكربون‪ .‬تمتص األشجار ثاني‬
‫أكسيد الكربون من الغالف الجوي وتطلق األكسجين‪ .‬بهذه الطريقة ‪ ،‬يمكن أن تقلل‬
‫بشكل كبير من كمية ثاني أكسيد الكربون من الغالف الجوي لألرض‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬مع زيادة إزالة الغابات ‪ ،‬يتم فقدان هذا االنخفاض في النسبة المئوية لثاني‬
‫أكسيد الكربون‪ .‬هذا يؤدي مرة أخرى إلى زيادة كبيرة في ثاني أكسيد الكربون ‪،‬‬
‫وبالتالي االحتباس الحراري‪.‬‬

‫‪ .4‬استخدام األسمدة‬
‫منذ عدة عقود ‪ ،‬استخدم الناس األسمدة الطبيعية للزراعة التي لم تضر التربة وكذلك‬
‫الغذاء المنتج‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬مع ممارسات الزراعة المكثفة الجديدة التي انتشرت بسرعة‬
‫في العقود القليلة الماضية ‪ ،‬استخدمنا األسمدة الكيماوية‪ .‬تنتج هذه األسمدة أكسيد‬
‫النيتروز ‪ ،‬وهو أيًض ا مساهم كبير في غازات االحتباس الحراري‪.‬‬
‫‪.5‬اإلفراط في استغالل الموارد الطبيعية‬
‫كل هذه السنوات ‪ ،‬كنا نأخذ الموارد الطبيعية المتاحة كأمر مسلم به‪ .‬من الوقود‬
‫والمعادن إلى الماء الذي نشربه ‪ ،‬كنا نستخدمها بتهور‪ .‬واآلن أصبح هذا اإلجراء‬
‫بالذات سبًبا لالحتباس الحراري‪ .‬وقد ساهم االستغالل المفرط للموارد الطبيعية إما في‬
‫انبعاثات غازات االحتباس الحراري أو تثبيط العوامل المحايدة لغازات االحتباس‬
‫الحراري‪ .‬في كلتا الحالتين ‪ ،‬فقد أصبح أحد األسباب الرئيسية لزيادة انبعاثات غازات‬
‫االحتباس الحراري في الغالف الجوي‪.‬‬

‫أكثر الدول تورطا في اإلحتباس الحراري‪:‬‬


‫‪.17‬فرنسا‬ ‫‪.9‬السعودية‬ ‫‪.1‬الصين‬
‫‪.18‬أستراليا‬ ‫‪.10‬كندا‬ ‫‪.2‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪.19‬تيالندا‬ ‫‪.11‬أندونيسيا‬ ‫‪.3‬الهند‬
‫‪ .20‬تركيا‬ ‫‪.12‬البرازيل‬ ‫‪.4‬روسيا‬
‫‪.13‬الميكسيك‬ ‫‪.5‬اليابان‬
‫‪.14‬بريطانيا‬ ‫‪.6‬ألمانيا‬
‫‪.15‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪.7‬كوريا الجنوبية‬
‫‪.16‬إيطاليا‬ ‫‪.8‬إيران‬

‫طرق لمواجهة اإلحتباس الحراري‪:‬‬


‫نظًر ا ألنه من الواضح أن البشر يلعبون دوًر ا رئيسًيا في ظاهرة االحتباس الحراري ‪،‬‬
‫يمكننا القيام بالكثير من األشياء لتقليله‪ .‬فيما يلي بعض الحلول األساسية لالحتباس‬
‫الحراري‪:‬‬
‫‪ .1‬اعتماد تقنيات موفرة للطاقة‬
‫لقد وصلنا إلى وضع ال يمكننا فيه تخيل حياتنا بدون قوة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يمكننا تقليل‬
‫استهالك الموارد الطبيعية لتوليد الطاقة‪ .‬عندما نستخدم تقنيات موفرة للطاقة للحصول‬
‫على نفس مستوى الراحة ‪ ،‬يمكننا القيام بدورنا في خفض توليد المزيد من غازات‬
‫االحتباس الحراري‪.‬‬
‫‪ .2‬التوجه نحو الطاقة المتجددة‬
‫نظًر ا ألن الوقود األحفوري هو سبب رئيسي لالحترار العالمي ‪ ،‬يمكننا التخلي عن‬
‫استخدام هذه الطاقة واالنتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة‪ .‬طاقة متجددة يمكن أن‬
‫تكون في شكل طاقة شمسية أو طاقة الرياح أو طاقة حرارية أرضية أو طاقة حيوية‪.‬‬
‫لديها إمكانية هائلة للتوقف عن إلحاق المزيد من الضرر بالكوكب‪ .‬أيًضا ‪ ،‬إنها فعالة‬
‫من حيث التكلفة وال تسبب التلوث ‪ ،‬وبالتالي فهي حالة مربحة للجميع!‬
‫‪ .3‬تفضيل المنتجات الكربونية المحايدة أو السلبية الكربونية‬
‫تجري العديد من األبحاث في مجال تطوير تقنيات ومنتجات منخفضة الكربون أو‬
‫خالية من الكربون‪ .‬مفهوم محايد الكربون أو سالب الكربون آخذ في االرتفاع بسرعة‬
‫اآلن‪ .‬عندما تصبح محايًد ا للكربون ‪ ،‬فإن الدولة أو الشركة أو المنتج يولد انبعاثات‬
‫كربونية صفرية‪ .‬الكربون السلبي هو مفهوم آخر تتقدم فيه الشركة أو الدولة خطوة إلى‬
‫األعلى وتقليل نسبة الكربون في الغالف الجوي عما كانت عليه في السابق‪.‬‬
‫يمكنك التبديل لجعل منزلك أو منطقتك خالية من الكربون أو خالية من الكربون أيًضا‪.‬‬
‫يمكنك أيًض ا دعم الشركات التي أصبحت خالية من الكربون أو سلبية الكربون‪.‬‬
‫‪.4‬اختيار وسائل نقل صديقة للبيئة‬
‫يساهم قطاع النقل بشكل كبير في انبعاث غازات االحتباس الحراري‪ .‬يمكنك التبديل‬
‫إلى استخدام الحلول الموفرة للطاقة مثل الوقود منخفض الكربون أو المركبات‬
‫الكهربائية‪ .‬إذا لم يكن األمر كذلك ‪ ،‬فيمكنك على األقل تقليل كمية الوقود التي‬
‫تستهلكها والتحول إلى استخدام السيارات المشتركة والمشي وركوب الدراجات‬
‫واستخدام وسائل النقل العام أكثر من المرور بسيارتك الفردية‪.‬‬

You might also like