Professional Documents
Culture Documents
ARCHITECTURE DEPARTMENT
10TH OF RAMADAN CITY
ARE-153-73
SUBMITTED TO:
DR / عالء الدين
SUBMITTED BY:
ف المناطق الحارة الجافة بمختلف استعماالت االرض فٌها وكان للعامل البٌنياني أه ٌمة كبرى ً
ف عملٌة نشأت المدن ً
التجارة أو االسواق بصورة خاصة مظللة بشكل
ٌ التخ ٌ
طط الحضري لها فقد كانت ممرات الحركة بصورة عامة والشوارع
سج الحضري التقلٌدي أو التخ ٌ
طط العضوي لمختلف ف الن ٌ
كبٌر مما ساعد على كفاءة االستعمال بشكل كبٌر وهذا ما نالحظه ً
المدن العربٌية القدٌمة مثل م ٌدينة الكاظ ٌمة و االعظ ٌمة في العراق والقاهره في مصر .أما فًي الوقت الحاضر وبعد دخول
الحرارة بالنسبة لسالكً هذه
ٌ سارة إلى شوارع الم ٌدينة فان عملٌة الحصول على ك ٌمية التظلٌل الكافٌة للوصول إلى الراحة
ال ٌ
الشوارع.
المعمارة
ٌ و لقد أكدت الدراسات أن المناطق الحارة الجافة بٌن خطوط عرض 30-20علٌي أنها تعتمد فًتص ٌمم مكوناتها
على ٌكفٌة التخلص من حرارة الشمس فًي الصيف الذي يمتد الي اكثر من سبعة أشهر فًي السنة وأن هذه العملٌية تتم من
الرياح خالل استعمال مختلف المعالجات ومنها التو ٌجه ,وأن العوامل المنا ٌخة المؤثرة ً
ف التو ٌجه أشعة الشمس و اتجاه ٌ
وكان ذلك فًي البيٌوت كما فًي ممرات الحركة الخار ٌجة أو الشوارع.
االشعاع الشمسي
يعد االشعاع الشمسي المصدر الرئيسي للطاقة في الغالف الجوي أذ يساهم بأكثر من % 97,99من الطاقة المستغلة
بالغالف الجوي وعلى سطح االرض أما المصادر الباقية للطاقة والمتمثلة بطاقة باطن االرض وطاقة النجوم والمد
والجزر فأنها التسهم االبقسط ضئيل جدا اليزيد عن ,% ,03والطاقة الشمسية هي المسؤلة عن جميع العمليات التي
تحدث في الغالف الجوي كاالضطربات الجوية والسحب واالمطار والرياح والبرق والرعد وغيرها وكما انها السبب
الرئيسي في الحركة المستمرة للغالف الجوي وتقلب الطقس وتغيره ,وكما أن االختالفات الرئيسية القائمة بين مكان
واخر في وفرة الطاقة الشمسية ,ويعرف اإلشعاع بأنه( انتقال الطاقة غير المجسمة وانتشارها كما هو الحال في الطاقة
الحرارية والضوئية يطلق على والكهرومغناطيسية ) ,وأحيانا ً هذا النوع من اإلشعاع اسم اإلشعاع األثيرى مصدرها
الشمس والشمس كتلة غازية ملتهبة اكبر من قطر االرض بمئة مرة وحجمها بقدر مليون مرة بحجم االرض وتقدر
درجة حرارة سطحها بنحو 6000م بينما تبلغ حرارة مركزها باكثر من 20مليون م , ,وعلى ذلك يمكن تقسيم اإلشعاع
إلى ثالثة أنواع رئيسية هى :
.1األشعة فوق البنفسيجية Ultraiviolet Rays :
.2الضوئية األشعةLight Rays :
.3الحرارية األشعة Heat Rays :
قبل أن نتعرض ألى من هذه األشعة بالدراسة والشرح يجب أن نؤكد أن المصدر الرئيسى لهذه اإلشعاعات الثالث هو
الشمس ,حيث أن الغالف الجوى يستمد حرارته كلها تقريبا ً من جسم الشمس ,فال تساهم حرارة باطن األرض في
حرارة الغالف الجوى بأى نصيب يذكر ,حيث أن سمك القشرة األرضية كفيل بأن يحول دون وصول الحرارة الباطنية
إلى السطح ,إال في حاالت نادرة عندما تجد حرارة الباطن منفذا لها إلى السطح الخارجى للقشرة األرضية ,كما هو
الحال في فوهات البراكين والنافورات الحارة ,ومع ذلك فإن تأثير هذه الحرارة ضعيف جدا ً بالنسبة لتأثير الحرارة
المستمدة من الشمس ,والتى هى عبارة عن كتلة غازية ملتهبة يبلغ حجمها حوالى مليون مرة حجم الكرة األرضية ,
بينما يبلغ قطرها قدر قطر األرض بأكثر من 100مرة .وتقدر درجة حرارة اإلطار الخارجى للشمس.ينحو 5 7000
مئوية بينما تصل درجة حرارة مركز الشمس إلى أكثر من 20مليون درجة مئوية ومن هذا الجسم الهائل الضخامة
الملتهب تخرج أشعة قوية تصل إلى األرض بعد مرورها في الفضاء الخارجى لمسافة 93مليون ميل ,ومن ثم ال يصل
منها إلى سطح األرض إال واحد على 2ملليبار من قوة األشعة التى تخرج من الشمس ,وهذا هو الجزء الذى يقوم
بتسخين جسم األرض وإمدادها بالضوء .
وهى أشعة غير مرئية ( أى ال يستطيع أن يراها اإلنسان بعينه المجردة ) ,وتمثل هذه األشعة ? 9من جملة اإلشعاع
الشمسى ,ويتراوح طول موجاتها ما بين حوالى 2.0إلى 4.0ميكرون * ولهذه األشعة عدة فوائد منها أنها تساعد على
نمو الكائنات الحية ,وكذلك تساعد في عالج بعض األمراض كالسل والكساح ولذلك تقام المصحات وحمامات الشمس
في المناطق الجبلية المرتفعة حيث الجو النقى والصافى ,والذى يساعد على وصول هذه األشعة إلى سطح األرض ألن
العوالق ( الغبار ) يقلل من نسبتها.
أشعة مرئية وهى التى تعرف بضوء النهار ,وتؤلف حوالى . 41من أجمالى اإلشعاع الشمسى ,وتتراوح أطوال
موجاتها ما بين 4.0ـ 7.0ميكرون ,وتصل إلى أقصى حد لها فى منتصف النهار وتزيد في الصيف عنها في الشتاء ,
بنمو النباتات وعملية وتتصل اتصاالً وثيقا ً إزهارها ,وتتكون هذه األشعة من ألوان متعددة أهمها البنفسيجية والزرقاء
والخضراء والصفراء والحمراء ,والتى ينتج عن اختالطها مع بعضها تكون الضوء األبيض الذى نعرفه بواسطة
منشور زجاجى ,أو عند سقوط هذه األشعة على السحب العالية وظهورها بشكل قوس ضوئى ملون يعرف باسم قوس
قزح , Bow Rainوالذى ينتج عن انتشار هذه األشعة فوق أسطح البلورات الثلجية المكونة للسحب العالية.
باألشعة تحت وتسمى أيضا ً الحمراءRays Infraredوهى أشعة غير مرئية وتؤلف أعلى نسبة من نسب أشعة
اإلشعاع الشمسى ,حيث تمثل? 50من أجمالى اإلشعاع الشمسى وتتراوح أطوال موجاتها ما بين 7.0إلى 8.0ميكرون
,وهى بذلك أطول أنواعاألشعة والممثلة لإلشعاع الشمسى من حيث الموجات .وتخرج هذه األشعة كلها من جسم
الشمس وتندفع في الفضاء في شكل موجات تنتشر بسرعة الضوء المعروفة ( 311ألف كم /ثانية ) ,ولكن ال يصل
إلى سطح األرض من هذه األشعة إال القدر الضئيل والذى يقدر بحوالى جزء من 2مليار جزء ,ونجد أن هذا الجزء ال
يصل إلى سطح األرض ,حيث أن كامالً األوكسجين الذرى في طبقة األيونوسفير وطبقة األوزون يعمالن على امتصاص
جانبا ً من األشعة فوق البنفسيجية حوال 1.2من اإلشعاع الشمسى.
فإن اإلشعاع الشمسى يمثل ,100يفقد من هذه من النسبة حوالى 40وذلك باالنعكاس من عناصر الجو ,بينما تقدر
نسبة ما يمتصه الغالف الجوى بما يحتويه من مواد عالقة حوالى 15من اإلشعاع الشمسى ,وكذلك يتم عكس 10من
مق دار اإلشعاع الشمسى بواسطة المبانى واألشجـار وباقى الموجودات على سطح األرض ,ونجـد أن هذه النسبة تختلف
من مكان آلخر وذلك الختالف طبيعة غطاء سطح األرض ,الجهـات المغـطاه بالحشائـش فمثالً تعكـس ما بين ? 3إلى 10
من األشعة التى تصل إليها ,بينما يعكس السطح المغطى بالثلوج والجليد ما بين 50إلى 09من نسبة اإلشعاع الشمسى
الواصل إليها وهكذا ,ومن ثم فإنه ما يصل إلى سطح األرض من اإلشعاع الشمسى ويؤثر فيه يبلغ حوالى 35من مقدار
اإلشعاع الشمسى .
ينتشر معظم طيف الضوء الشمسي الموجود على سطح األرض عبر المدىوبالقرب من مدى المرئي األشعة تحت
الحمراءباإلضافة إلى انتشار جزء صغير منهبالقرب من مدى األشعة فوق البنفسجية تمتص مسطحات اليابسة
والمحيطات والغالف الجوي اإلشعاعات الشمسية ,ويؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارتها .يرتفع الهواء الساخن الذي
يحتوي على بخار دوران الماء الصاعد من المحيطات مسببا ً الهواء الجوي أوانتقال الحرارة بخاصية الحملفي اتجاه
رأسي.
وعندما يرتفع الهواء إلى قمم المرتفعات ,حيث تنخفض درجة الحرارة ,يتكثف بخار الماء في صورة سحب تمطر على
سطح األرض ,ومن ثم تتم دورة الماء في الكون .تزيد الحرارة الكامنة لعملية تكثف الماء من انتقال الحرارة بخاصية
الحمل ,مما يؤدي إلى حدوث بعض الظواهر الجوية ,مثل واألعاصير الرياح واألعاصير المضادة .وتعمل أطياف ضوء
الشمس التي تمتصها المحيطات وتحتفظ بها الكتل األرضية على أن تصبح درجة حرارة سطح األرض في المتوسط
14درجة مئوية .ومن خاللعملية التمثيل الضوئيالذي تقوم به النباتات الخضراء ,يتم تحويل الطاقة الشمسية إلىطاقة
كيميائية ,مما يؤدي إلى إنتاج الطعام واألخشاب والكتل الحيوية التي ُيستخرج منها الوقود الحفري.
حيث أن اإلشعاع الشمسى الواصل إلى سطح األرض يتأثر بعدة عوامل من أهمها ما يلى
.1طبيعة الغالف الغازى والمواد العالقة به ,ويتوقف ذلك على عاملين هما:
ب -مقدار ما يحتويه الغالف الجوى من المواد العالقة وخاصة بخار الماء ,الذى له أكبر من القدرة على امتصاص قدرا ً
األشعة تحت الحمراء عند نفاذ اإلشعاع الشمسى خالل الغالف الجوى في اتجاه األرض ,وقدرته على عكس جزء مما
امتصه من شعاع الشمس في شكل إشعاع ذاتى نحو األرض ,مما يساعد على رفع درجات حرارة الهواء ,هذا إلى
جانب ماله من قدرة على امتصاص 90من األشعة الحرارية التى يشعها سطح األرض ,ويعنى ذلك أن لبخار الماء في
الهواء القدرة على تنظيم نفاذ كل من اإلشعاعين الشمسى واألرضى ,وبالتالى يحفظ لسطح األرض حرارته .
.2تركيز أشعة الشمس أو الزواية التى تصل بها أشعة الشمس إلى األرض .يصل إلى سطح األرض نالحظ أن شعاعا ً
في زاوية مائلة تكون قوته أقل من إشعاع يصل عموديا ً على سطح األرض ,وذلك ألن اإلشعاع المائل يخترق مسافة
أكبر أطول في الغالف الجوى فيفقد جزءا ً من قوته ,بينما اإلشعاع العمودى الذى أقل ,هذا يخترق مسافة أقصر يفقد
جزءا ً فضالً عن أن األشعاع المائل يتوزع على مسافة أكبر من سطح األرض فيقل تركيزه فى حين أن االشعاع العمودى
يتركز فى مساحة أصغر فتزداد قوته .
.3طول المدة التى تسطع فيها الشمس فوق األفق ,ويتغير ذلك
تبعا ً للموقع بالنسبة لدوائر للفصول وتبعا ً العرض ,من هذا
نستنتج أن كمية الحرارة التى تكتسبها األرض أثناء النهار الطويل
أكثر مما لو كان النهار قصير ,هذا فضال عن أن خطوط
العرض الواحدة عادة تكتسب كمية واحدة من الحرارة ,
وباختالف خطوط العرض تختلف درجات الحرارة ,هذا إذا ما تساوت الظروف األخرى التى تؤثر فى حرارة خط
العرض.
يؤثر الغالف الجوى فى طاقة االشعاع الشمسي بالنسبة للكرة األرضية ,فهو يعمل على تقليل هذه الطاقة ,وأن جملة ما
تكسبه األرض وجوها من هذه الطاقة فى السنة البد أن يتعادل مع جملة ما يرتد منها إلى الفضاء ,وأن هذا التعادل هو
الذى يجعل لألرض ميزانية حرارية ثابتة من سنة ألخرى ,ولكن ليس معنى هذا التوازن أن تكون كل أجزاء سطح
األرض أو فى كل أيام السنة متعادلة فى مكسبها أو خسارتها لالشعاع الشمسى ,ألن توزيع هذا االشعاع يختلف من
مكان آلخر ,ومن فصل إلى آخر نتيجة لتأثره بعدة عوامل أهمها ما يلى
أ -اختالف األلبيدو األرضى من مكان إلى آخر ومن وقت آلخر.
ب -اختالف البعد بين األرض والشمس على حسب الفصول خاصة فى الصيف عنه فى الشتاء.
ت -اختالف طول الليل والنهار فى العروض المختلفة وفى الفصول المختلفة كما سبق ذكره.
ث -اختالف الزاوية التى تسقط بها أشعة الشمس على سطح األرض .
ويختلف األلبيدو األرضى من مكان إلى آخر ومن فصل إلى آخر على حسب كمية السحب ودرجة صفاء الجو وما يغطى
األرض من غطاء نباتى أو ثلوج أو جليد ..الخ كما سيرد ذكره ,أما عن العامل الثانى فانه يالحظ أن األرض تكون أبعد
عن الشمس فى أول يوليو بنحو مليون كيلو متر عنها فى أول ديسمبر ,بينما يرتبط العاملين الثالث والرابع ,بالموقع
بالنسبة لدوائر العرض ارتباطا ً ,ففى فصل الصيف يتزايد طول مباشرا ً النهار على حساب طول الليل كلما اتجهنا نحو
القطب حتى يصل طوله فى يوم االنقالب الصيفى ( 21يونيو ) إلى 24ساعة عند الدائرة القطبية وستة أشهر عند
القطب ,وتتبدل الصورة فى فصل الشتاء.
ومما تقدم نرى أن معدل االش عاع الشمسى السنوى يبلغ أقصاه عند خط االستواء ,ويبدأ فى التناقص فى االتجاه نحو
القطبين ,ويقدر أن مقدار االشعاع الشمسى الواصل إلى األرض عند خط االستواء يبلغ اربعة أمثاله عند القطبين ,
تتلقى المنطقة المدارية أكبر كمية من االشعاع الشمسى الذى يصل إلى األرض طوال العام ,وال تظهر بين أجزاؤه فروق
كبيرة مع اختالف الفصول ,بينما يصل االشعاع الشمسى إلى ذروته فى فصل الصيف فى العروض الممتدة فيما بين
المدارين والدائرتين القطبيتين ,ويبلغ هذا االشعاع أدنى حد له فى الشتاء فى نفس العروض ,أما من الدائرتين
القطبيتين وحتى نق طتى القطب فانه يوجد فائض فى األشعة فى فصل الصيف الذى يطول فيه النهار وينقص هذا جدا فى
فصل
الشتاء.
فبل أن يصل االشعاع الشمسى إلى األرض يكون قد فقد نصيبا ً كبيرا ً منه فى الغالف الغازى البعيد وكذلك فى الغالف
القريب من سطح األرض ـ كما سبق ذكره ـ بواسطة االمتصاص من ناحية واالنعكاس من ناحية أخرى ,فالمعروف أن
سطح األرض يمتص قدرا ً من أشعة الشمس التى تسقط عليه بينما يرد الباقى إلى الفضاء بتأثير األلبيدو األرضى ,
ويقوم سطح األرض بتحويل األشعة الشمسية التى امتصها إلى طاقة حرارية تنطلق إلى الغالف الجوى فى شكل موجات
طولية ,وبالتالى يستمد الغالف الجوى حرارته من هذه الموجات الطويلة الصادرة من سطح األرض فى الوقت الذى لم
يستطع الهواء امتصاص الموجات القصيرة المكونة ألشعة الشمس عند احتراقها له ,ولذلك يمكن القول بأن الهواء
يستمد حرارته من االشعاع األرضى .ويختلف االشعاع األرضى عن االشعاع الشمسى فى أن أشعته غير مرئية وحرارية
وطويلة ( يتراوح طول موجاتها ما بين 3إلى 80ميكرون ) بينما تتفاوت أطوال موجات االشعاع الشمسى ما بين 17.0
إلى 0.4ميكرون ,ويتميز كذلك االشعاع األرضى عن االشعاع الشمسى بأنه يستمر طوال األربع والعشرين ساعة طول
اليوم ـ ليالً ونهارا ً حين أن االشعاع الشمسى يبدأ مع شروق الشمس وينتهى عند غروبها ,شروق الشمس ويبلغ أقصاه
بعد الظهر الزوال بقليل ,ويرجع ذلك ألن األرض تستمر محافظة على حرارتها فترة من الوقت بعد تعامد الشمس فى
وقت الزوال ,بينما يأخذ االشعاع الشمسى بعد أن يمر وقت فى الهبوط تدريجيا ً الزوال مباشرة .
يقصد باالشعاع الجوى تلك الموجات االشعاعية التى تنطلق من الغازات التى يتكون منها الغالف الغازى وما به من
المواد العالقة سواء كانت ذرات الغبار أو ذرات بخار الماء ,ويجب أن نعرف أن المصدر األصلى لهذا االشعاع الجوى
هو ما استمدته مكونات الغالف الغازى من االشعاع الشمسى وبعد ذلك تقوم الغازات والمواد العالقة باشعاعه مرة ثانية
فى جميع االتجاهات فى صورة اشعاعات حرارية وضوئية ,ويصل جزء من هذه االشعاعات إلى سطح األرض ,خاصة
تلك االشعاعات الحرارية التى تنطلق من بخار الماء وغاز ثانى أكسيد الكربون فى الغالف الغازى ,ويوضح الجدول
التالى النسب المئوية لالشعاعات التى تصل من الجو إلى سطح األرض.
ـ األلبيدو األرضى :Albedo s` Earthيقصد باأللبيدو األرضى قدرة كل من األرض والجوى الكلية على رد األشعة
الشمسية إلى الفضاء دون أن يكون له تأثير على حرارتهما ,حيث أنه من المعروف أن جزءا ً كبيرا ً من األشعة ينعكس
إلى الفضاء بعد سقوطه على السطح العلوى للسحاب ,وكذلك بعد اصطدامها بذرات الغبار وبخار الماء العالقة بالجو ,
أو تلك األشعة التى تصل إلى سطح األرض نفسه .ويتكون األلبيدو األرضى من القدرة الكلية لكل هذه األجسام على رد
األشعة ,ولكن يتميز كل جسم منها بأن له ألبيدو خاص به ,ويمثل ألبيدو السحب أكبر ألبيدو عاكس لألشعة التى تصل
إلى الغالف الجوى لألرض حيث يعكس وحده ? 40من مجموع األشعة الشمسية التى تصل إلى جو األرض ,ويأتى
ألبيدو المواد العالقة فى الغالف الجوى (الغبارـ بخار الماء ـ ثانى أكسيد الكربون) فى المرتبة الثانية ,حيث يعكس حوالى
15من مجموع األشعة الواصلة إلى جو األرض ,بينما يقدر ما يعكسه ألبيدو سطح األرض نفسه حوالى , 10أى أنه
أقل من ألبيدو السحاب والمواد العالقة بالغالف الجوى ,ويبلغ مجموع األشعة التى تعكسها هذه األنواع الثالث من
األلبيدو حوالى 65من مجموع األشعة التى تصل إلى سطح األرض .وبالتالى فان ما يصل من أشعة إلى سطح األرض
فعال يمثل حوالى 35من مجموع األشعة الواصلة إلى الغالف الجوى لألرض بعد أن فقد من هذه األشعة 65من
مجموعها ,ولكن هذه الكمية الواصلة فعال إلى سطح األرض من مجموع االشعاع الشمسى ال تنعكس جميعها إلى
الغالف الجوى بل يتوقف هذا بطبيعة الحال على غطاء سطح األرض حيث أن كل غطاء من أغطية سطح األرض لها
قدرة مختلفة على عكس االشعاع الشمسى.
الحرارة واالنتقال الحراري
وتمتازأشعة الشمس بأنها تعطي الحرارة والضوء واألشعة الحيوية ,فعندما ترسل الشمسأشعتها يسخن سطح الكرة
األرضية من يابس وماء ثم تنعكس حرارتهما على الغالف الغازي المحيط باألرض .فترتفع درجة حرارته ,وتكون
طبق ات الجو القريبة من سطح األرض أشد حرارة من البعيدة عنه ,أي أن اإلنسان كلما ارتفع في الجو قلت الحرارة
وشعر بالبرودة .وتقطع أشعة الشمس مسافة 93مليون ميل في الفضاء حتى تصل إلى سطح األرض في مدة ثماني
دقائق تقريبًا .والتسخن أشعة الشمس جميع جهات سطح األرض بدرجة واحدة بل هناك جهات تشتد فيها الحرارة ,وهي
التي تسقط عليها أشعة الشمس عمودية أو قريبة من العمودية ,وجهات أخرى تسقط عليها أشعة الشمس مائلة فتقل
فيها الحرارة.
المناطق الحرارية :ترتب على اختالف درجات الحرارة على الكرة األرضية تقسيم العلماء لسطح األرض إلى عدة
مناطق حرارية ,هي كاآلتي :المناطق الحرارية على سطح األرض
..1المنطقة الحارة "المدارية" :وتقع بين مدار السرطان ومدار الجدي ويمر بوسطها خط االستواء ,وتتميز بأنها حارة
على مدار السنة تقريبًا .
..2المنطقتان المعتدلتان " الشمالية والجنوبية " :وتنحصران بين كل من المدارين والدائرتين القطبيتين ( 66 2/1ش
و ج ) وتقل فيهما الحرارة كلما ابتعدنا عن المدارين واقتربنا من دائرتين القطبيتين ,وبالتالي يمكن تقسيم كل منها إلى
منطقتين متميزتين كالتالي :أ -منطقة معتدلة دفيئة :توجد بين خطي عرض 40 ْ- 23 2/1ش و ج وتتميز بأنها
حارة صی ًفا ودفيئة شتاًء .ب -منطقة معتدلة باردة تنحصر بين خطي عرض 66 2/1 ْ 40ش و ج وتتميز بأنها
معتدلة صی ًفا باردة شتاًء.
.3المنطقتان القطبيتان " الشمالية والجنوبية " :وتقعان بين الدائرتين القطبيتين والقطبين الشمالي
المراجع
الحرارة
ٌ مستوات االنارة الطبٌيعٌة والحمل
ٌ ٌ
جوزؾ " ,أثر المصدات الخار ٌجة والبنايات المجاورة على ..1رزقو ,نوفل
المعمارة ,الجامعة
ٌ الحاصلة داخل الفضاءات فًي المناطق ذات السماء الصافٌة" ,رسالة ماجستٌر ,قسم الهندسة
التكنولو ٌجة2000.,م
2021/8/4https://www.merefa2000.com/2020/08/blog-post_574.html .4