You are on page 1of 8

‫مشروع تخرج عن الطاقة الشمسية‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬
‫لم تعد الطاقة الشمسية اليوم مجرد خيار من خيارات التحول إلى الطاقة البديلة أو مصدر من مصادر الطاقة النظيفة التي تلجأ‬
‫إليها المنازل المعزولة أو تستخدمها محطات التوليد الحرارية للكهرباء أو بعض الفعاليات التجارية والصناعية من أجل تأمين‬
‫مصدر طاقة إلى جانب الطاقة الكهربائية المؤمنة من الشبكة الحكومية بل صار استخدام الطاقة الشمسية والعمل على تحسين‬
‫الحصول عليها وتوجيه اﻷبحاث والدراسات لكيفية تحقيق اﻻستثمار اﻷمثل منها لزاما ً على المجتمع الدولي وذلك ﻷن الطاقة‬
‫الشمسية هي المصدر اﻷفضل واﻷكفأ واﻷكثر استدامةً والذي يمكن من خﻼله اﻻستغناء عن الوقود النفطي في المستقبل‪.‬‬

‫المبحث اﻷول‪ :‬ﻣﻘﺪﻣﺔ البحث‬

‫ﻣشكلﺔ البحث‬
‫أدى اكتشاف النفط في القرن الماضي إلى إحداث ثورة في جميع المجاﻻت والقطاعات مثل الصناعة والنقل والشحن وصناعة‬
‫اﻷسلحة واستخدامها وغير ذلك وتم اعتماده كمصدر أساسي للطاقة وقامت العديد الحروب من أجل اﻻستيﻼء على موارد النفط‬
‫حول العالم وما يزال النفط إلى يومنا هذا إحدى دعائم اﻻقتصاد العالمي والمحرك اﻷول والمورد اﻷهم من موارد الطاقة التي‬
‫تستخدمها القطاعات المختلفة‪ ،‬لكن المشكلة تكمن في أن النفط ما هو إﻻ مخزون هائل تحت سطح اﻷرض تكون من تحلل بقايا‬
‫الكائنات الحية عبر مﻼيين السنين ومع اﻻستهﻼك الهائل الذي يحتاجه العالم بشكل يومي من المشتقات النفطية ّ‬
‫فإن هذا المورد‬
‫مهدد بالنفاذ وقد أشارت تقديرات الخبراء إلى أن النفط قد ينفذ من اﻷرض بحلول العام ‪ 2070‬وقد بدأنا نجد اﻵثار المترتبة‬
‫على فقدانه منذ اليوم مما يستدعي التحرك السريع ﻹيجاد مصدر طاقة بديل يمكن اﻻعتماد عليه في تأمين الطاقة الﻼزمة التي‬
‫يحتاجها العالم بشكل مستمر ومتجدد‪.‬‬

‫أهﺪاف البحث‬
‫يهدف هذا البحث إلى‪:‬‬

‫التعريف بمفهوم الطاقة الشمسية‬ ‫‪‬‬


‫التعريف بمصدر الطاقة الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫التطرق إلى تاريخ الطاقة الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫التعريف بخلية السليكون‬ ‫‪‬‬
‫التعريف بأنواع الخﻼيا الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫شرح عملية التحول الكهروضوئي في خلية السليكون‬ ‫‪‬‬
‫التعريف بكفاءة التحويل في المحطات الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫شرح بعض تقنيات تحويل الطاقة الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫شرح بعض الطرق لتخزين الطاقة الشمس ة‬ ‫‪‬‬
‫ذكر أهم استخدامات الطاقة الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫شرح نظام الطاقة الشمس ة الم‬ ‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التعريف بالطاقﺔ الشمسيﺔ‬

‫ﻣفهوم الطاقﺔ الشمسيﺔ‬


‫الطاقة الشمسية هي الطاقة التي نحصل عليها من اﻹشعاع الشمسي الساقط على كوكب اﻷرض‪ ،‬وبكلمات أدق هي الطاقة‬
‫الضوئية والحرارية التي يحملها اﻹشعاع الشمسي والتي يمكن تحويلها إلى أشكال أخرى من الطاقة مثل الطاقة الكهربائية أو‬
‫الطاقة الحرارية أو الحركية أو أي شكل آخر من أشكال الطاقة‪ ،‬تقع الكرة اﻷرضية في المدار الشمسي وتدور حول نفسها‬
‫وحول الشمس‪ ،‬تتم اﻷرض دورتها حول نفسها بشكل يومي مما يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار بينما تتم دورتها حول الشمس‬
‫في كل سنة مرة مما يسبب تعاقب الفصول اﻷربعة‪ ،‬واﻹشعاع الشمسي الذي يصل إلى اﻷرض عبارة عن أشعة‬
‫كهرومغناطيسية ذات أطوال موجية متعددة ومستويات طاقية مختلفة أهما اﻷشعة المرئية واﻷشعة فوق البنفسجية واﻷشعة‬
‫السينية وأشعة غاما وغيرها وتترافق الطاقة الضوئية المنبعثة من الشمس مع طاقة حرارية‪ ،‬ونظرا ً لطبيعة الكرة اﻷرضية‬
‫فإن الطاقة الشمسية تتوزع على سطح اﻷرض بنسب متفاوتة وتبلغ ذروتها في‬ ‫المكورة وميﻼنها عن محور دورانها اﻷفقي ّ‬
‫المناطق القريبة من خط اﻻستواء‪ ،‬حيث تبلغ شدة اﻹشعاع الشمسي اﻷعظمي في تلك المناطق ‪ 1000‬واط لكل متر مربع‪.‬‬

‫تتحول نسبة ‪ %47‬من إجمالي اﻹشعاعات الشمسية الواردة إلى سطح اﻷرض إلى حرارة وينعكس ما يقارب ‪ %30‬منه إلى‬
‫الفضاء الخارجي بتأثير طبقات الجو العليا بينما تمتص البحار والمحيطات والسحب النسب الباقية من ذلك اﻹشعاع‪ ،‬وتتفاوت‬
‫شدة اﻹشعاع في المناطق المختلفة من سطح اﻷرض وتلعب التضاريس وارتفاعها دوراً كبيراً في تحديد شدة اﻹشعاع الشمسي‬
‫ففي المناطق الصحراوية واﻻستوائية يتراوح متوسط اﻹشعاع السنوي ما بين ‪ ٢٥٠٠-٢٠٠٠‬كيلو واط‪ /‬ساعة في المتر المربع‬
‫الواحد‪ ،‬وفي المناطق ذات المناخ المعتدل يتراوح معدل اﻹشعاع السنوي فيها ما بين ‪ ١٥٠٠-١٠٠٠‬كيلو واط ‪ /‬ساعة في‬
‫المتر المربع الواحد‪ ،‬وأما في المناطق القطبية يمكن أن يصل اﻹشعاع الشمسي إلى الحد اﻷدنى أو ينعدم بشكل نهائي‪.‬‬

‫ﻣصﺪر الطاقﺔ الشمسيﺔ‬


‫تعد الشمس هي المصدر اﻷساسي والوحيد للطاقة الشمسية والشمس نوع من أنواع النجوم وهي عبارة عن كتلة ملتهبة من‬
‫الغازات المشتعلة‪ ،‬وتتكون كتلة الشمس بشكل أساسي من غازين أساسيين هما الهيليوم والهيدروجين حيث يشكل غاز‬
‫الهيدروجين نسبة ‪ %77‬من كتلة الشمس بينما يشكل الهيليوم نسبة ‪ %23‬منها‪ ،‬تبلغ كتلة الشمس حوالي ‪ 1990‬تريليون‬
‫تريليون طن‪ ،‬أي أن كتلتها أكبر من كتلة اﻷرض بـ ‪ 330.000‬مرة‪ ،‬بينما يبلغ طول قطرها ‪ 392‬مليون كيلومتراً‪ ،‬وهو أكبر‬
‫من قطر اﻷرض بـ ‪ 109‬مرات‪ ،‬وتبلغ متوسط دراجات الحرارة في لب الشمس حوالي ‪ 20‬مليون درجة مئوية بينما تنخفض‬
‫في السطح إلى ‪ 6000‬درجة مئوية‪ ،‬وتعود درجات الحرارة هذه إلى تفاعﻼت اﻻندماج الذري التي تحدث بين ذرات‬
‫الهيدروجين لتكوين الهيليوم‪ ،‬حيث تسبب درجات الحرارة العالية جدا ً في لب الشمس إلى اندماج أربع أنوية لذرات هيدروجين‬
‫لتكوين نواة ذرة هيليوم واحدة مع إطﻼق حرارة كبيرة‪ ،‬وهذه الحرارة تضاف إلى حرارة الشمس فتزيدها مما يؤدي إلى حدوث‬
‫تفاعﻼت جديدة وهكذا‪ ،‬كما أن الحرارة الناتجة عن هذه التفاعﻼت أيضا ً تنتقل إلى سطح الشمس ومنها إلى الفضاء الخارجي‬
‫على شكل حرارة وإشعاعات ضوئية لتصل بعدها إلى الكواكب اﻷخرى المحيطة بالشمس ومنها الكرة اﻷرضية‪.‬‬

‫تاريخ الطاقﺔ الشمسيﺔ‬


‫عرف اﻹنسان أهمية الطاقة الشمسية وسعى لﻼستفادة منها منذ العصور القديمة‪ ،‬ففي الحضارات القديمة استخدم اﻹنسان أشعة‬
‫الشمس من أجل إشعال النيران عن طريق العدسات المكبرة وفي الحضارات الرومانية استخدمت ما يعرف بغرف التشمس‬
‫على مبدأ غرف الساونا في أيامنا‪ ،‬وفي أواخر القرن الثامن عشر والتاسع عشر تم استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل اﻷفران‬
‫الحرارية وإنتاج قوارب بخارية تعمل بالطاقة الشمسية‪.‬‬
‫ولكن مصطلح الطاقة الشمسية بمفهومها الحديث الذي يتمثل باﻷلواح الزجاجية فيعود للعام ‪ ،1873‬عندما اكتشف العالم ويلوبي‬
‫سميث أن عنصر السيلينيوم لديه إمكانات ناقلة ضوئية حيث أجرى عليه العديد من التجارب بهدف تحويل هذه الطاقة إلى طاقة‬
‫مفيدة‪ ،‬تﻼه اكتشاف ويليام جريلز آدامز وريتشارد إيفانز داي عام ‪ 1876‬أن السيلينيوم يولد الكهرباء عند تعرضه ﻷشعة‬
‫الشمس‪ ،‬ولكن الخلية اﻷولى من السيلينيوم التي يمكنها توليد الطاقة الشمسية تم إنتاجها في العام ‪ 1883‬على يد العالم تشارلز‬
‫فريتس الذي يرجع الكثير من المؤرخين الفضل إليه في اختراع الخﻼيا الشمسية‪.‬‬
‫أما عن اﻷلواح الشمسية المصنوعة من السيليكون والتي هي اﻷساس في صنع اﻷلواح الشمسية الحالية فيعود إلى العام ‪1954‬‬
‫عندما قام كل من داريل شابين وكالفن فولر وجيرالد بيرسون بابتكار أول لوح طاقة شمسية مصنوع من السيليكون باﻻعتماد‬
‫على خلية السيليكون الكهروضوئية )‪ ، (PV‬وقد ﻻقت هذه الخلية استحسان الباحثين وكانت نقلة نوعية واعدة على خطى التحول‬
‫إلى الطاقة الشمسية مع أن تلك الخﻼيا في ذلك الوقت كانت كفاءتها ‪ %4‬فقط أي أقل من ربع ما تستطيع الخﻼيا الحديثة القيام‬
‫به‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الخﻼيا الشمسيﺔ‬

‫خليﺔ السيلكون‬
‫السليكون هو العنصر اﻷساسي الذي يتم اﻻعتماد عليه في تصنيع الخﻼيا واﻷلواح الشمسية والسليكون عبارة عن مادة نصف‬
‫ناقلة أو شبه موصلة )المواد شبه الموصلة هي مواد التي تقع بين المواد الناقلة والعازلة من حيث الموصلية الكهربائية على‬
‫عكس المواد العازلة تستطيع نقل التيار الكهربائي ولكن ليس بكفاءة المواد الناقلة( يستخرج السليكون من الرمل النقي‪ ،‬ويتم‬
‫تشكيله بعدة أشكال وأنواع أشهرها السيليكون البلوري ‪ Crystalline Silicon‬الذي يتم تشكيله على شكل مادة بلورية سميكة‬
‫والسيليكون الﻼبلوري ‪ Amorphous Silicon a-Si‬الذي يتكون من طبقة رقيقة ﻻ بلورية‪ ،‬أو على شكل مواد مترسبة‬
‫كطبقات فوق شرائح من مواد شبه الموصﻼت مثل أرسنيد الجاليوم ‪.Gallium Arsenide GaAs‬‬

‫عندما يسقط اﻹشعاع الضوئي المحمل بجسيمات ضوئية متناهية الصغر تسمى بالفوتونات على المواد النصف الناقلة مثل‬
‫السليكون تؤثر الفوتونات الضوئية في المواد نصف الناقلة وتؤدي إلى تحرير إلكترونات سالبة الشحنة منها‪ ،‬يمكن لهذه‬
‫اﻹلكترونات التدفق عبر المادة بشكل يشبه التيار الكهربائي ويتم استخدام تماسات ناقلة في الخﻼيا الضوئية لنقل التيار‬
‫الكهربائي الناتج عن حركة اﻹلكترونات واﻻستفادة منه في تشغيل اﻷحمال الكهربائية أو شحن المدخرات أو غير ذلك‪.‬‬
‫تقاس كفاءة التحويل الكهروضوئي للخﻼيا الشمسية بمقدار الطاقة الكهربائية الخارجة من الخلية مقارنة بالطاقة المنتجة من‬
‫الضوء الساقط عليها‪ ،‬وتعتمد كمية الكهرباء المنتجة من الخﻼيا الكهروضوئية على عوامل عديدة أهمها شدة اﻹشعاع الشمسي‬
‫وخصائص المادة المكونة للخلية الشمسية‪.‬‬

‫أنواع الخﻼيا الشمسيﺔ‬

‫منذ اﻻكتشاف اﻷول لتقنية الخﻼيا الشمسية التي كانت في البداية تعتمد على عنصر السيلينيوم‪ ،‬لم تهدأ اﻷبحاث والدراسات‬
‫الهادفة إلى تحسين كفاءة هذه الخﻼيا إلى أن تم اكتشاف خلية السليكون ذات الكفاءة اﻷعلى في عملية التحويل الكهروضوئي‬
‫ورغم ذلك استمرت عمليات التحسين والتطوير على الخﻼيا واﻷلواح الشمسية وتم إصدار العديد من اﻷنواع واﻷشكال وفي‬
‫الوقت الحالي يشتهر منها ثﻼث أنواع أساسية هي‪:‬‬
‫الخﻼيا الشمسية أحادية البلورة‪ :‬وهي التقنية اﻷفضل ذات الكفاءة اﻷعلى إذ أن كفاءة التحويل في هذا النوع من‬ ‫‪‬‬
‫الخﻼيا يتراوح من ‪ %11‬إلى ‪ %24‬من اﻹشعاع الشمسي لكل متر مربع‪ ،‬يتم تشكيل هذا النوع من بلورات‬
‫السيليكون المفردة ويمكن لكل متر مربع من هذه البلورات أن يمتص اﻹشعاع الشمسي لينتج ما بين ‪ 110‬إلى ‪160‬‬
‫وات من الطاقة الكهربائية‪ ،‬ولكن سعر هذا النوع من الخﻼيا هو اﻷغلى‪.‬‬
‫الخﻼيا الشمسية متعددة البلورة‪ :‬وهو أقل كفاءة وأرخص ثمنا ً من نظيره وحيد البلورة حيث تبلغ كفاءة التحويل بين‬ ‫‪‬‬
‫‪ % 9‬إلى ‪ %13‬من اﻹشعاع الشمسي‪ ،‬ويتم تشكيل هذا النوع من رقائق من السليكون ُكشطت من بلورات سليكون‬
‫أسطوانية الشكل ثم تمت إجراء بعض عمليات المعالجة الكيميائية من أجل زيادة خواصها الكهربائية‪ ،‬ويتم تغطية‬
‫سطوحها بمواد تمنع اﻻنعكاس من أجل تحسين عملية امتصاص أشعة الشمس وبالتالي تحسين الكفاءة وزيادة‬
‫المردود‪.‬‬
‫الخﻼيا الشمسية غير المتبلورة‪ :‬وهو النوع اﻷرخص واﻷسهل من حيث التصنيع حيث يتم في هذا النوع ترسيب‬ ‫‪‬‬
‫مادة السيليكون على شكل طبقات رفيعة على أسطح من الزجاج أو البﻼستيك‪ ،‬كما أن كفاءته التحويلية منخفضة‬
‫تتراوح بين ‪ %3‬و‪ %6‬ويعد مناسبا ً للتطبيقات الكهربائية ذات اﻻستهﻼك المنخفض للطاقة ‪ 40‬واط وما دون‪.‬‬

‫كيف يحﺪث التحول الكهروضوئي في خليﺔ السليكون‬


‫قبل أن نفهم كيفية حدوث عملية التحول الكهروضوئي في الخلية الشمسية ﻻ ب ّد لنا من أن نفهم كيفية تركيب هذه الخلية‬
‫والطبقات المكونة لها حيث يتم حشو مادة السليكون بين طبقتين ناقلتين ويتم تركيب الطبقات فوق بعضها من اﻷعلى إلى‬
‫اﻷسفل كما يأتي‪:‬‬

‫طبقة اﻻمتصاص ‪ :Absorber Layer‬وهي الطبقة العليا التي تقوم بامتصاص الفوتونات من اﻷشعة الضوئية‬ ‫‪‬‬
‫تتكون بشكل أساسي من مادة السليكون النصف ناقلة على شكل وصلة ‪ pn-junction‬والتي تقوم بتسيير‬
‫اﻹلكترونات والثقوب الناتجة عن الفعل الكهروضوئي‪.‬‬
‫الواجهة المعدنية ‪ :Metal Front‬التي تعمل كناقل لﻺلكترونات التي انتقلت إلى الطبقة السالبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الواصل الخلفي ‪ :Back contact‬يستقبل اﻹلكترونات التي تدخل الرقاقة الموجبة لتندمج مع الفجوات الموجبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم حشو مادة السليكون ضمن طبقتين ناقلتين‪ ،‬ويتم ربط كل خلية من خﻼيا السليكون مع أربع خﻼيا مجاورة بواسطة روابط‬
‫قوية‪ ،‬مما يحافظ على اﻹلكترونات داخل الخلية ويمنع حركتها بين الخﻼيا المجاورة‪ ،‬تستخدم في الخلية الشمسية طبقتين‬
‫مختلفتين من السليكون‪ ،‬الطبقة اﻷولى من النوع ‪ n‬وهي غنية باﻹلكترونات السالبة الحرة والطبقة اﻷخرى من النوع ‪ p‬الذي‬
‫يحوي على عدد كبير من الثقوب أو الفجوات التي تستعد ﻻستقبال اﻹلكترونات‪.‬‬
‫يتكون الضوء من سيل من الجسيمات الصغيرة التي تس ّمى فوتونات‪ ،‬عندما تسقط الفوتونات على خلية السليكون بطاقة كافية‬
‫يمكنها تحرير إلكترون مخلفةً مكانه ثقباً‪ ،‬وبالتالي يتحرك اﻹلكترون نحو الطبقة ‪ n‬من المادة نصف الناقلة ويتحرك الثقب نحو‬
‫الطبقة ‪ p‬وباستمرار عمليات اصطدام الفوتونات بخلية السيليكون تتحرر المزيد من اﻹلكترونات التي تتحرك على شكل تيار‬
‫كهربائي‪ ،‬حيث يتم تجميع هذا التيار من خﻼل تماسات ناقلة في قمة الخلية‪ ،‬ويتم تجميع التيارات الناتجة عن باقي الخﻼيا أيضا ً‬
‫من خﻼل أسﻼك معدنية في منظم اللوح واستخدامها في تشغيل اﻷحمال الكهربائية أو شحن البطاريات‪ ،‬ومن ث ّم تعود هذه‬
‫اﻹلكترونات إلى الطبقة ‪ p‬من خلية السيليكون لتعويض أماكن الثقوب الفارغة‪ ،‬وهذا هو الذي يجعل الخﻼيا الشمسية تدوم‬
‫لسنوات طويلة‪،‬‬

‫كفاءة التحويل والمحطات الشمسيﺔ‬


‫تعرف كف اءة التحويل الكهروضوئي في الخﻼيا الشمسية على أنها نسبة الطاقة الكهربائية التي تنتج من اﻷلواح إلى الطاقة‬
‫فإن النسبة اﻷكبر من اﻹشعاع الشمسي ينعكس عن اﻷلواح في‬ ‫الضوئية التي تسقط عليها‪ ،‬وبسبب طبيعة السيليكون البلورية ّ‬
‫حين أن النسبة اﻷقل هي التي يت ّم امتصاصها وتحويلها إلى طاقة كهربائية‪ ،‬ويجري العمل على قدم وساق في المختبرات‬
‫ومراكز اﻷبحاث لتحسين كفاءة ومردود اﻷلواح والخﻼيا الشمسية‪ ،‬وإلى يومنا هذا ّ‬
‫فإن الكفاءة اﻷعلى لﻸلواح الشمسية التي‬
‫وصل إليها العلماء في المختبرات هي ‪ ،%46‬بينما اﻷلواح الشمسية التجارية التي تنتشر في اﻷسواق يتروح مردودها بين‬
‫‪ %15‬و‪.%24‬‬

‫وعلى الرغم من أن هذه النسب تع ّد جيدة نوعا ً ما إﻻ أنها ما تزال غير كافية لتحل الطاقة الشمسية محل الوقود اﻷحفوري‬
‫واﻻعتماد عليها بشكل دائم ومستمر‪ ،‬وﻹنتاج كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية نحتاج إلى مساحات واسعة‬
‫لنشر اﻷلواح الشمسية وقد بدأت الحكومات تتبع هذه الطرق في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لدعم الشبكة‬
‫الكهربائية إلى جانب محطات التوليد اﻷخرى فيما يسمى بالمزارع الشمسية أو محطات التوليد الشمسية ‪ ،‬كما أن توليد الكهرباء‬
‫من الطاقة الشمسية يتأثر بحالة الطقس وبوجود الغيوم بدرجة كبيرة‪ ،‬ففي فصل الصيف ستصل كفاءة تحويل المحطة الشمسية‬
‫إلى قيمتها العظمى بسبب طول النهار وارتفاع شدة اﻹشعاع الشمسي بينما في فصل الشتاء وتحديدا ً في المناطق التي تنتشر‬
‫فيها الغيوم بكثرة طوال اليوم ستقل كفاء ة المحطة الشمسية ولن تستطيع هذه المحطة توليد القدر الكافي من الكهرباء‪ ،‬وفي هذه‬
‫الحالة يجب نشر محطات شمسية في مناطق متفرقة من البﻼد وربطها مع الشبكة الحكومية وتخزين الفائض من هذه الطاقة في‬
‫مدخرات كبيرة ﻹعادة استخدامها في أوقات انخفاض كفاءة التوليد‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬استخﺪام الطاقﺔ الشمسيﺔ‬

‫تﻘنيات تحويل الطاقﺔ الشمسيﺔ‬


‫يحفل التاريخ البشري باﻻستخدامات المتعددة التي استفاد منها اﻹنسان من الطاقة الشمسية‪ ،‬وفي وقتنا الحالي الشكل اﻷشهر‬
‫لكيفية اﻻستفادة منها هو من خﻼل اﻷلواح والخﻼيا الشمسية التي تستطيع تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية‪ ،‬ومن‬
‫اﻻستخدامات اﻷخرى اﻷكثر شيوعا ً هو استخدام الطاقة الشمسية عوضا ً عن الوقود اﻷحفوري في محطات التوليد الحرارية‬
‫وفي السطور اﻵتية سنوضح آلية اﻻستفادة من الطاقة الكهربائية في كل من الطريقتين‪:‬‬
‫الط قة الم ا ة عن ط ق الخﻼ ا الشمس ة‪ :‬و الط قة المستخدمة اﻷلواح والخﻼ ا الشمس ة المصنوعة ش ل‬
‫أسا من مادة الس ل كون‪ ،‬تعتمد هذه التقن ة ع تح ل اﻹشعاع الشم م ا ة إ طاقة كه ائ ة عمل ة س‬
‫التح ل ال هروضو أو التح ل الفوتوضـو )‪ ،(photovoltaic conversion‬فعندما سقط الفوتونات الضوئ ة ع‬
‫خل ة السل كون تقوم بتح ر إل ونات سال ة الشحنة وهذه اﻹل ونات مكنها التحرك والتنقل والتدفق ع ش ل س ل أو‬
‫ت ار من خﻼل أسﻼك موصلة ليتم تجم عها النها ة واستخدامها تغذ ة اﻷحمال ال ه ائ ة أو شحن المدخرات‪ ،‬هذه‬
‫الط قة الط قة اﻷفضل واﻷ كفاءة‪.‬‬

‫ستخدم هذه الط قة اﻷلواح الشمس ة و ألواح حرار ة زجاج ة مكونة من خﻼ ا فولتوضوئ ة وهذه الخﻼ ا مصنوعة‬
‫من مادة الس ل ون المعالج ك م ائ ا‪ ،‬ترت ط هذه الخﻼ ا مع عضها بروا ط تمنع اﻹل ونات المتحررة من اﻻنتقال من خل ة‬
‫إ أخرى وتج ها ع التحرك ضمن اﻷسﻼك الموصلة‪ ،‬وتغ هذه اﻷلواح ط قة تمنع اﻻنع اس وذلك لتحقيق المردود‬
‫اﻷع منها‪ ،‬تتم هذه الط قة انخفاض الت لفة س ا وعمرها الط ل إذ أن العمر اﻻف ا لﻸلواح الشمس ة مكن أن‬
‫صل إ ‪ 25‬سنة‪ ،‬و م ان ة تطب قها ع مجال كب من التطب قات من شغ ل ال ائح اﻹل ون ة وشحن اﻷجهزة‬
‫المحمولة إ شغ ل البيوت و نارة الشوارع وصو ً إ تغذ ة الش كة ال ه ائ ة العامة لل ﻼد‪.‬‬

‫الطريقة غير المباشرة من خﻼل التح ل الحراري الدينام ‪ :‬و هذه الط قة ﻻ يتم الحصول ع الطاقة ال ه ائ ة من‬
‫الطاقة الشمس ة ش ل م ا ل إن الطاقة الشمس ة هذا الن ع تلعب دور المحفز‪ ،‬و ستخدم هذه الط قة محطات‬
‫تول د ال ه اء الحرار ة‪ ،‬ال تعتمد ع حركة السوائل والموائع ف ما عرف دورة “ران ل ” من أجل تول د ال ه اء‪ ،‬ف‬
‫المحطات الحرار ة التقل د ة ستخدم الوقود اﻷحفوري من أجل سخ السوائل والموائع وتزو د خﻼ ا التح ل الحراري‬
‫الحرارة الﻼزمة من أجل تول د الطاقة ال ه ائ ة‪ ،‬ول ن المحطات ال تعتمد ع الطاقة الشمس ة فعمل ة سخ‬
‫السوائل أو الموائع تتم استخدام الطاقة الشمس ة ح ث يتم ترك اﻹشعاع الشم من خﻼل المجمعات والمركزات‬
‫الشمس ة الحرار ة وترك اﻷشعة الناتجة ع الم دل الحراري وجهاز اﻻستق ال الذي حتل موقع البؤرة لعدد كب من‬
‫العا سات إ الخﻼ ا الحرار ة ال تؤدي إ سخ السوائل والموائع وتدو ر التور الحراري من أجل تول د ال ه اء‪.‬‬

‫تخزين الطاقﺔ الشمسيﺔ‬


‫من المساوئ ال تعا منها الطاقة الشمس ة عدم ث اتها ع مدار اليوم فما إن ت دأ الشمس الزوال ح تخف كفاءة‬
‫تح ل الخﻼ ا واﻷلواح الشمس ة إ أن تنعدم مع حلول الظﻼم‪ ،‬وأ ضا اﻷ ام الغائمة من فصل الشتاء ستخف كفاءة‬
‫التح ل أ ضا و قل إنتاج الطاقة ال ه ائ ة‪ ،‬ع النق ض من ذلك‪ ،‬قد تقوم اﻷلواح ب نتاج م ة فائضة عن اﻻستهﻼك من‬
‫الطاقة ال ه ائ ة ساعات الذروة ال كون فيها اﻹشعاع الشم أع ما مكن‪ ،‬ل هذه اﻷس اب وأس اب أخرى دفعت‬
‫ورة ال حث عن طرق لتخ ن الفائض من الطاقة الشمس ة و عادة استخدامه اﻷوقات ال قل فيها اﻹنتاج وأبرز‬ ‫إ‬
‫التقن ات ال تم استخدامها تخ ن الطاقة ال ه ائ ة ما أ ‪:‬‬

‫التخ ن المدخرات أو ال طار ات‪ :‬و الش ل اﻷفضل واﻷ ان شارا واستخداما ح ث تتم هذه الط قة سهولة‬
‫التوص ل و م ان ة استعادة الطاقة المخزنة دون أي ضجيج أو عمل ات معقدة‪ ،‬وأشهر أنواع ال طار ات ال يتم تص عها‬
‫ً‬
‫أنظمة الطاقة‬ ‫طار ات اللي يوم ال تدوم ط ول ن سعرها مرتفع جدا‪ ،‬ستخدم هذه الط قة ش ل أسا‬ ‫اليوم‬
‫الشمس ة الم ل ة يتم استخدام الطاقة الشمس ة المنتجة من اﻷلواح الشمس ة ساعات النهار ل شغ ل اﻷحمال ال ه ائ ة‬
‫وتخ ن الفائض منها ال طار ات ل يتم اﻻستفادة منها ساعات الل ل‪.‬‬

‫التخ ن الحراري‪ :‬هذه الط قة يتم تخ ن الطاقة الشمس ة ع ش ل حرارة داخل خزانات من الماء أو الملح‪ ،‬ف‬
‫ساعات النهار يتم ترك أشعة الشمس ل سخ خزان معزول حرار ا مملوء الماء أو الملح المصهور‪ ،‬و الل ل ستخدم‬
‫الحرارة المخزنة هذا الخزان أو الماء المغ الذي داخله ﻹنتاج الطاقة‪ ،‬ستخدم هذه الط قة محطات تول د ال ه اء‬
‫الحرار ة‪.‬‬

‫التخ ن الم ان ‪ :‬أما تقن ة التخ ن الم ان فيتم تح ل الفائض من الطاقة الشمس ة المنتجة خﻼل ساعات النهار‬
‫إ طاقة م ان ك ة وتخ نها ش ل م ان ﻹعادة استخدامها لتول د الطاقة ال ه ائ ة ف ما عد‪ ،‬أن يتم رفع الماء‬
‫استخدام الطاقة الشمس ة إ أما ن عال ة ساعات النهار و ساعات الل ل يتم ضخ هذه الم اه ﻷسفل ع تور نات‬
‫والحصول ع الطاقة ال ه ائ ة من خﻼل هذه التور نات‪.‬‬

‫استخﺪاﻣات الطاقﺔ الشمسيﺔ‬


‫ً‬
‫أث تت الطاقة الشمس ة كفاءتها العد د من اﻻستخدامات وأص حت ح من حلول الطاقة ال د لة ال س تم اﻻعتماد‬
‫عليها المستق ل ش ل أسا ‪ ،‬ومن أبرز اﻻستخدامات ال ستخدم فيها الطاقة الشمس ة أ امنا‪:‬‬

‫محطات التول د الشمس ة أو المزارع الشمس ة‪ :‬و ع ارة عن محطات تول د للطاقة ال ه ائ ة من خﻼل الطاقة الشمس ة‬
‫آﻻف اﻷلواح الشمس ة منطقة صحراو ة أو منطقة تتم مناخ تغلب عل ه اﻷ ام المشمسة‪،‬‬ ‫ش ل م ا ‪ ،‬ح ث يتم‬
‫و تم ر طها وتوص لها ونقل الطاقة الناتجة عنها لتغذ ة الش كة ال ه ائ ة الحكوم ة لل ﻼد‪ ،‬ﻻقت هذه المحطات ان شارا‬
‫ً‬
‫واسعا وقد استخدمت مؤخرا العد د من ال لدان الع ة وتتم سهولة تركيبها وص انتها مقارنة مع محطات التول د‬
‫الحرار ة أو الغاز ة‪ ،‬ما أنها ﻻ تحتاج إ مواد أول ة وتتم عمر ط ل س ا‪ ،‬وأما سلب اتها ف تحتاج إ مساحات شاسعة‬
‫ً‬
‫ومردودها منخفض مقارنة مع محطات التول د اﻷخرى‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اﻻستخدام الم ‪ :‬وهو اﻻستخدام اﻷ شيوعا أ امنا‪ ،‬فقد أص حت ح د مكن من خﻼلها اﻻستغناء عن الش كة‬
‫ال ه ائ ة نهائ ا‪ ،‬تتم سهولة ال ك ب ومحدود ة اﻷلواح الﻼزمة ح ث مكن لع ألواح استطاعة ‪ 500‬واط ل ل ل ح‬
‫شغ ل أحمال الب ت املة خﻼل ساعات النهار وتخ ن الطاقة الفائضة مدخرات ﻹعادة استخدامها الل ل‪ ،‬ﻻقت هذه‬
‫ً‬
‫الط قة ان شارا واسعا وخاصة المناطق ال ف ة ال ﻻ تصلها الش كة ال ه ائ ة و الدول ال شهد اعات وحروب‬
‫أدت إ تدم الب ة التحت ة لها مثل سور ا ولبنان‪.‬‬

‫قطاع المواصﻼت‪ :‬تعد الس ارات ال تعمل ع المحرات ال ه ائ ة الشغل الشاغل ل ات الس ارات ط قها إ‬
‫اﻻستغناء عن الوقود نظرا لقلة وجوده واتجاهه إ النفاذ من جهة و اﻻن عاثات الدخان ة عنه وال س ب تلوث الب ئة من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬و ال امن مع ابت ار محرات الس ارات ال ه ائ ة جري العمل ع تحس كفاءة اﻷلواح الشمس ة وتزو د هذه‬
‫الس ارات ألواح شمس ة لتغذ ة المحرك وشحن طار ة الس ارة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المحطات الحرار ة‪ :‬ف ما أ نا سا قا إ أن عض اﻷنواع من المحطات الحرار ة تعتمد ع الطاقة الشمس ة ال يتم‬
‫ً‬
‫تجم عها من المركزات الشمس ة سخ الموائع د من اعتمادها ع الوقود من أجل تحرك التور نات الحرار ة وتول د‬
‫ال ه اء‪.‬‬

‫إنارة الشوارع‪ :‬و أ ضا من اﻻستخدامات الشائعة ح ث يزود ل عمود إنارة ب طار ة ول ح شم ول د ضو ‪ ،‬شحن‬
‫المدخرات خﻼل النهار من خﻼل اﻷلواح الشمس ة لتقوم بتقد م الطاقة المخزنة إ المصابيح الل ل من أجل إنارة الشوارع‬
‫والطرقات‪.‬‬

‫المبحث الخاﻣس‪ :‬نظام الطاقﺔ الشمسيﺔ المنزلي‬

‫ﻣتطلبات نظام طاقﺔ شمسيﺔ ﻣنزلي‬


‫ّ‬
‫تعد أنظمة الطاقة الشمس ة الم ل ة من أ أنواع الطاقة الشمس ة ان شارا نظرا لسهولة تركيبها وص انتها والعمر الط ل‬
‫لﻸلواح س ا‪ ،‬و مكن من خﻼلها اﻻستغناء ش ل امل عن الش كة ال ه ائ ة العامة وتتكون أنظمة الطاقة الشمس ة الم ل ة‬
‫ش ل عام من المكونات اﻵت ة‪:‬‬

‫اﻷلواح الشمس ة‪ :‬و المكون اﻷسا واﻷهم أنظمة الطاقة الشمس ة الم ل ة ف ال ستقوم بتح ل الطاقة الضوئ ة‬
‫إ طاقة كه ائ ة ع ش ل جهود كه ائ ة غ منتظمة تعتمد شدتها ع شدة اﻹشعاع الشم ليتم تنظ م هذه الجهود‬
‫المرحلة التال ة‪ ،‬تتوافر اﻷلواح الشمس ة السوق أحجام واستطاعات مختلفة وتحتاج إ حوامل معدن ة ل يتم‬
‫وضعها بزاو ة م ﻼن ح ث يتم تحقيق أق استفادة منها‪.‬‬
‫ّ‬
‫منظم الجهد‪ :‬وهو ع ارة عن جهاز إل و قوم أخذ الجهد ال ه ا الناتج عن اﻷلواح والمتغ حسب شدة اﻹشعاع‬
‫الشم ل قوم ب نظ م هذا الجهد وتقد مه ع ش ل جهد ثا ت إ ال طار ات أو العوا س‪ ،‬تختلف أ ضا المنظمات الجهد‬
‫والت ار اﻷعظ الذي مكن تنظ مه‪.‬‬

‫المدخرات‪ :‬و أ ضا من أهم المكونات نظام الطاقة الشمس ة الم ‪ ،‬ح ث تقوم هذه ال طار ات بتخ ن الفائض من‬
‫الطاقة ال ه ائ ة ال ت تجها اﻷلواح الشمس ة خﻼل ساعات النهار ليتم استخدام الطاقة المخزنة من أجل شغ ل اﻷحمال‬
‫ال ه ائ ة الل ل‪ ،‬و وجد اﻷسواق أنواع كث ة وتقن ات مختلفة لل طار ات منها السائلة ومنها الجافة‪ ،‬والجافة أفضل من‬
‫عة‬ ‫طار ات اللي يوم ف تتم‬ ‫السائلة وتدوم لوقت أطول‪ ،‬ول ن الن ع اﻷفضل والتقن ة اﻷحدث من ال طار ات‬
‫الشحن و طء التف ــغ وتدوم لسن ط لة‪.‬‬

‫العا س أو اﻹنفرتر‪ :‬وهو الجهاز الذي قوم بتح ل الجهد ال ه ا المستمر الناتج عن المنظم أو ال طار ات إ جهد‬
‫كه ا متناوب مكن استخدامه ل شغ ل اﻷحمال ال ه ائ ة ال تعمل ع ش كة كه اء المدينة‪ ،‬و عض المنظمات تقوم‬
‫ب نظ م الجهد الخارج من اﻷلواح دون الحاجة إ منظم منفصل‪ ،‬ومن ح ث جهد الخ ج الناتج تقسم العوا س إ نوع ‪،‬‬
‫عوا س ت تج جهد كه ا ذو موجة م عة‪ ،‬وعوا س ت تج جهد كه ا ذو موجة جي ة وهو اﻷفضل ﻷن الجهد الناتج عنه‬
‫ش ه إ حد كب الجهد الذي تقدمه الش كة ال ه ائ ة العامة و التا فهو أ تﻼءما مع اﻷحمال ال ه ائ ة المختلفة‪.‬‬

‫أسﻼك التوص ل‪ :‬و اﻷسﻼك ال يتم من خﻼلها ر ط أجزاء منظومة الطاقة الشمس ة ب عضها ال عض و فضل أن تكون‬
‫مصنوعة من النحاس وأن تكون ذات سما ة ج دة من أجل أن تقل ق مة اﻻستطاعة ال ه ائ ة الضائعة فيها‪.‬‬

‫حال حدوث‬ ‫القواطع والحما ات ال ه ائ ة‪ :‬و تم تركيبها من أجل فصل التغذ ة ال ه ائ ة وفصل المراحل عن عضها‬
‫الدارة ال ه ائ ة أو أي عطل آخر‪.‬‬ ‫ِق‬

‫نصائح قبل تشغيل نظام الطاقﺔ الشمسيﺔ المنزلي‬


‫ع رغم من أن نظام الطاقة الشمس ة يتم سهولة ال ك ب إﻻ أن هذا ﻻ ع أنه مكن تركي ه من ق ل الناس العادي‬
‫وعدم اس شارة المهندس والفني ل فضل دوما اﻻستعانة الخ اء ﻷنهم ع درا ة كب ة أما ن اﻷعطال المحتملة‬
‫وك ف ة ال ك ب الصح حة ال تحقق المردود اﻷع واﻻستفادة القصوى من النظام‪ ،‬وف ما أ ندرج ل م عض النصائح‬
‫الواجب ات اعها ق ل وأثناء شغ ل نظام الطاقة الشمس ة الم‬

‫التأ د من زاو ة م ل اﻷلواح الشمس ة حسب ال لد الذي تع ش ف ه ح ث تحصل ع المردود اﻷع من اﻹشعاع‬ ‫‪‬‬
‫الشم ‪.‬‬
‫التأ د من توص ل اﻷلواح الط قة الصح حة و ما حقق الجهد الﻼزم لتغذ ة العا س‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأ د من أن اﻷلواح اف ة ل شغ ل العا س‪ ،‬فالعوا س الحديثة لها جهد أد ح ت دأ العمل س جهد العت ة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع العا س م ان آمن وت ب ته ش ل ج د‪ ،‬ووضع الحما ات والقواطع ال ه ائ ة ق له و عده‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استعمال ال طار ات الجافة ﻷنها أ أمانا وتدوم لف ة أطول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم استعمال أنواع مختلفة من ال طار ات واﻻل ام بن ع محدد وسعة ثابتة‪ ،‬ح ث يتم وصل مجموعة من‬ ‫‪‬‬
‫ال طار ات إما ش ل سلس أو ش ل تفر للحصول ع جهد الخ ج المطلوب‪.‬‬

‫الخاتمﺔ‬
‫مما تقدم نجد أن الطاقة الشمس ة قد أث ت كفاءتها اﻻستخدامات المتعددة و مؤهلة ﻷن تحل محل الوقود اﻷحفوري‬
‫المستق ل الق ب وتغط ة س ة كب ة من احت اجات الطاقة ع سطح اﻷرض‪ ،‬وﻻ ت من أهم ة الطاقة الشمس ة كونها‬
‫طاقة متجددة فقط إذ أنها أ ضا طاقة نظ فة ﻻ تحتاج إ أي من أعمال الحفر أو التنق ب أو التفج أو تل ث الب ئة‪ ،‬مما زاد‬
‫من اهتمام المجتمع الدو بها و ذل اﻷموال الطائلة س ل تحس وتط ر طرق اﻻستفادة من هذا المورد المتجدد‬
‫والمم ‪.‬‬

You might also like