Professional Documents
Culture Documents
ﻣﻘﺪﻣﺔ
لم تعد الطاقة الشمسية اليوم مجرد خيار من خيارات التحول إلى الطاقة البديلة أو مصدر من مصادر الطاقة النظيفة التي تلجأ
إليها المنازل المعزولة أو تستخدمها محطات التوليد الحرارية للكهرباء أو بعض الفعاليات التجارية والصناعية من أجل تأمين
مصدر طاقة إلى جانب الطاقة الكهربائية المؤمنة من الشبكة الحكومية بل صار استخدام الطاقة الشمسية والعمل على تحسين
الحصول عليها وتوجيه اﻷبحاث والدراسات لكيفية تحقيق اﻻستثمار اﻷمثل منها لزاما ً على المجتمع الدولي وذلك ﻷن الطاقة
الشمسية هي المصدر اﻷفضل واﻷكفأ واﻷكثر استدامةً والذي يمكن من خﻼله اﻻستغناء عن الوقود النفطي في المستقبل.
ﻣشكلﺔ البحث
أدى اكتشاف النفط في القرن الماضي إلى إحداث ثورة في جميع المجاﻻت والقطاعات مثل الصناعة والنقل والشحن وصناعة
اﻷسلحة واستخدامها وغير ذلك وتم اعتماده كمصدر أساسي للطاقة وقامت العديد الحروب من أجل اﻻستيﻼء على موارد النفط
حول العالم وما يزال النفط إلى يومنا هذا إحدى دعائم اﻻقتصاد العالمي والمحرك اﻷول والمورد اﻷهم من موارد الطاقة التي
تستخدمها القطاعات المختلفة ،لكن المشكلة تكمن في أن النفط ما هو إﻻ مخزون هائل تحت سطح اﻷرض تكون من تحلل بقايا
الكائنات الحية عبر مﻼيين السنين ومع اﻻستهﻼك الهائل الذي يحتاجه العالم بشكل يومي من المشتقات النفطية ّ
فإن هذا المورد
مهدد بالنفاذ وقد أشارت تقديرات الخبراء إلى أن النفط قد ينفذ من اﻷرض بحلول العام 2070وقد بدأنا نجد اﻵثار المترتبة
على فقدانه منذ اليوم مما يستدعي التحرك السريع ﻹيجاد مصدر طاقة بديل يمكن اﻻعتماد عليه في تأمين الطاقة الﻼزمة التي
يحتاجها العالم بشكل مستمر ومتجدد.
أهﺪاف البحث
يهدف هذا البحث إلى:
تتحول نسبة %47من إجمالي اﻹشعاعات الشمسية الواردة إلى سطح اﻷرض إلى حرارة وينعكس ما يقارب %30منه إلى
الفضاء الخارجي بتأثير طبقات الجو العليا بينما تمتص البحار والمحيطات والسحب النسب الباقية من ذلك اﻹشعاع ،وتتفاوت
شدة اﻹشعاع في المناطق المختلفة من سطح اﻷرض وتلعب التضاريس وارتفاعها دوراً كبيراً في تحديد شدة اﻹشعاع الشمسي
ففي المناطق الصحراوية واﻻستوائية يتراوح متوسط اﻹشعاع السنوي ما بين ٢٥٠٠-٢٠٠٠كيلو واط /ساعة في المتر المربع
الواحد ،وفي المناطق ذات المناخ المعتدل يتراوح معدل اﻹشعاع السنوي فيها ما بين ١٥٠٠-١٠٠٠كيلو واط /ساعة في
المتر المربع الواحد ،وأما في المناطق القطبية يمكن أن يصل اﻹشعاع الشمسي إلى الحد اﻷدنى أو ينعدم بشكل نهائي.
خليﺔ السيلكون
السليكون هو العنصر اﻷساسي الذي يتم اﻻعتماد عليه في تصنيع الخﻼيا واﻷلواح الشمسية والسليكون عبارة عن مادة نصف
ناقلة أو شبه موصلة )المواد شبه الموصلة هي مواد التي تقع بين المواد الناقلة والعازلة من حيث الموصلية الكهربائية على
عكس المواد العازلة تستطيع نقل التيار الكهربائي ولكن ليس بكفاءة المواد الناقلة( يستخرج السليكون من الرمل النقي ،ويتم
تشكيله بعدة أشكال وأنواع أشهرها السيليكون البلوري Crystalline Siliconالذي يتم تشكيله على شكل مادة بلورية سميكة
والسيليكون الﻼبلوري Amorphous Silicon a-Siالذي يتكون من طبقة رقيقة ﻻ بلورية ،أو على شكل مواد مترسبة
كطبقات فوق شرائح من مواد شبه الموصﻼت مثل أرسنيد الجاليوم .Gallium Arsenide GaAs
عندما يسقط اﻹشعاع الضوئي المحمل بجسيمات ضوئية متناهية الصغر تسمى بالفوتونات على المواد النصف الناقلة مثل
السليكون تؤثر الفوتونات الضوئية في المواد نصف الناقلة وتؤدي إلى تحرير إلكترونات سالبة الشحنة منها ،يمكن لهذه
اﻹلكترونات التدفق عبر المادة بشكل يشبه التيار الكهربائي ويتم استخدام تماسات ناقلة في الخﻼيا الضوئية لنقل التيار
الكهربائي الناتج عن حركة اﻹلكترونات واﻻستفادة منه في تشغيل اﻷحمال الكهربائية أو شحن المدخرات أو غير ذلك.
تقاس كفاءة التحويل الكهروضوئي للخﻼيا الشمسية بمقدار الطاقة الكهربائية الخارجة من الخلية مقارنة بالطاقة المنتجة من
الضوء الساقط عليها ،وتعتمد كمية الكهرباء المنتجة من الخﻼيا الكهروضوئية على عوامل عديدة أهمها شدة اﻹشعاع الشمسي
وخصائص المادة المكونة للخلية الشمسية.
منذ اﻻكتشاف اﻷول لتقنية الخﻼيا الشمسية التي كانت في البداية تعتمد على عنصر السيلينيوم ،لم تهدأ اﻷبحاث والدراسات
الهادفة إلى تحسين كفاءة هذه الخﻼيا إلى أن تم اكتشاف خلية السليكون ذات الكفاءة اﻷعلى في عملية التحويل الكهروضوئي
ورغم ذلك استمرت عمليات التحسين والتطوير على الخﻼيا واﻷلواح الشمسية وتم إصدار العديد من اﻷنواع واﻷشكال وفي
الوقت الحالي يشتهر منها ثﻼث أنواع أساسية هي:
الخﻼيا الشمسية أحادية البلورة :وهي التقنية اﻷفضل ذات الكفاءة اﻷعلى إذ أن كفاءة التحويل في هذا النوع من
الخﻼيا يتراوح من %11إلى %24من اﻹشعاع الشمسي لكل متر مربع ،يتم تشكيل هذا النوع من بلورات
السيليكون المفردة ويمكن لكل متر مربع من هذه البلورات أن يمتص اﻹشعاع الشمسي لينتج ما بين 110إلى 160
وات من الطاقة الكهربائية ،ولكن سعر هذا النوع من الخﻼيا هو اﻷغلى.
الخﻼيا الشمسية متعددة البلورة :وهو أقل كفاءة وأرخص ثمنا ً من نظيره وحيد البلورة حيث تبلغ كفاءة التحويل بين
% 9إلى %13من اﻹشعاع الشمسي ،ويتم تشكيل هذا النوع من رقائق من السليكون ُكشطت من بلورات سليكون
أسطوانية الشكل ثم تمت إجراء بعض عمليات المعالجة الكيميائية من أجل زيادة خواصها الكهربائية ،ويتم تغطية
سطوحها بمواد تمنع اﻻنعكاس من أجل تحسين عملية امتصاص أشعة الشمس وبالتالي تحسين الكفاءة وزيادة
المردود.
الخﻼيا الشمسية غير المتبلورة :وهو النوع اﻷرخص واﻷسهل من حيث التصنيع حيث يتم في هذا النوع ترسيب
مادة السيليكون على شكل طبقات رفيعة على أسطح من الزجاج أو البﻼستيك ،كما أن كفاءته التحويلية منخفضة
تتراوح بين %3و %6ويعد مناسبا ً للتطبيقات الكهربائية ذات اﻻستهﻼك المنخفض للطاقة 40واط وما دون.
طبقة اﻻمتصاص :Absorber Layerوهي الطبقة العليا التي تقوم بامتصاص الفوتونات من اﻷشعة الضوئية
تتكون بشكل أساسي من مادة السليكون النصف ناقلة على شكل وصلة pn-junctionوالتي تقوم بتسيير
اﻹلكترونات والثقوب الناتجة عن الفعل الكهروضوئي.
الواجهة المعدنية :Metal Frontالتي تعمل كناقل لﻺلكترونات التي انتقلت إلى الطبقة السالبة.
الواصل الخلفي :Back contactيستقبل اﻹلكترونات التي تدخل الرقاقة الموجبة لتندمج مع الفجوات الموجبة.
يتم حشو مادة السليكون ضمن طبقتين ناقلتين ،ويتم ربط كل خلية من خﻼيا السليكون مع أربع خﻼيا مجاورة بواسطة روابط
قوية ،مما يحافظ على اﻹلكترونات داخل الخلية ويمنع حركتها بين الخﻼيا المجاورة ،تستخدم في الخلية الشمسية طبقتين
مختلفتين من السليكون ،الطبقة اﻷولى من النوع nوهي غنية باﻹلكترونات السالبة الحرة والطبقة اﻷخرى من النوع pالذي
يحوي على عدد كبير من الثقوب أو الفجوات التي تستعد ﻻستقبال اﻹلكترونات.
يتكون الضوء من سيل من الجسيمات الصغيرة التي تس ّمى فوتونات ،عندما تسقط الفوتونات على خلية السليكون بطاقة كافية
يمكنها تحرير إلكترون مخلفةً مكانه ثقباً ،وبالتالي يتحرك اﻹلكترون نحو الطبقة nمن المادة نصف الناقلة ويتحرك الثقب نحو
الطبقة pوباستمرار عمليات اصطدام الفوتونات بخلية السيليكون تتحرر المزيد من اﻹلكترونات التي تتحرك على شكل تيار
كهربائي ،حيث يتم تجميع هذا التيار من خﻼل تماسات ناقلة في قمة الخلية ،ويتم تجميع التيارات الناتجة عن باقي الخﻼيا أيضا ً
من خﻼل أسﻼك معدنية في منظم اللوح واستخدامها في تشغيل اﻷحمال الكهربائية أو شحن البطاريات ،ومن ث ّم تعود هذه
اﻹلكترونات إلى الطبقة pمن خلية السيليكون لتعويض أماكن الثقوب الفارغة ،وهذا هو الذي يجعل الخﻼيا الشمسية تدوم
لسنوات طويلة،
وعلى الرغم من أن هذه النسب تع ّد جيدة نوعا ً ما إﻻ أنها ما تزال غير كافية لتحل الطاقة الشمسية محل الوقود اﻷحفوري
واﻻعتماد عليها بشكل دائم ومستمر ،وﻹنتاج كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية نحتاج إلى مساحات واسعة
لنشر اﻷلواح الشمسية وقد بدأت الحكومات تتبع هذه الطرق في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لدعم الشبكة
الكهربائية إلى جانب محطات التوليد اﻷخرى فيما يسمى بالمزارع الشمسية أو محطات التوليد الشمسية ،كما أن توليد الكهرباء
من الطاقة الشمسية يتأثر بحالة الطقس وبوجود الغيوم بدرجة كبيرة ،ففي فصل الصيف ستصل كفاءة تحويل المحطة الشمسية
إلى قيمتها العظمى بسبب طول النهار وارتفاع شدة اﻹشعاع الشمسي بينما في فصل الشتاء وتحديدا ً في المناطق التي تنتشر
فيها الغيوم بكثرة طوال اليوم ستقل كفاء ة المحطة الشمسية ولن تستطيع هذه المحطة توليد القدر الكافي من الكهرباء ،وفي هذه
الحالة يجب نشر محطات شمسية في مناطق متفرقة من البﻼد وربطها مع الشبكة الحكومية وتخزين الفائض من هذه الطاقة في
مدخرات كبيرة ﻹعادة استخدامها في أوقات انخفاض كفاءة التوليد.
ستخدم هذه الط قة اﻷلواح الشمس ة و ألواح حرار ة زجاج ة مكونة من خﻼ ا فولتوضوئ ة وهذه الخﻼ ا مصنوعة
من مادة الس ل ون المعالج ك م ائ ا ،ترت ط هذه الخﻼ ا مع عضها بروا ط تمنع اﻹل ونات المتحررة من اﻻنتقال من خل ة
إ أخرى وتج ها ع التحرك ضمن اﻷسﻼك الموصلة ،وتغ هذه اﻷلواح ط قة تمنع اﻻنع اس وذلك لتحقيق المردود
اﻷع منها ،تتم هذه الط قة انخفاض الت لفة س ا وعمرها الط ل إذ أن العمر اﻻف ا لﻸلواح الشمس ة مكن أن
صل إ 25سنة ،و م ان ة تطب قها ع مجال كب من التطب قات من شغ ل ال ائح اﻹل ون ة وشحن اﻷجهزة
المحمولة إ شغ ل البيوت و نارة الشوارع وصو ً إ تغذ ة الش كة ال ه ائ ة العامة لل ﻼد.
الطريقة غير المباشرة من خﻼل التح ل الحراري الدينام :و هذه الط قة ﻻ يتم الحصول ع الطاقة ال ه ائ ة من
الطاقة الشمس ة ش ل م ا ل إن الطاقة الشمس ة هذا الن ع تلعب دور المحفز ،و ستخدم هذه الط قة محطات
تول د ال ه اء الحرار ة ،ال تعتمد ع حركة السوائل والموائع ف ما عرف دورة “ران ل ” من أجل تول د ال ه اء ،ف
المحطات الحرار ة التقل د ة ستخدم الوقود اﻷحفوري من أجل سخ السوائل والموائع وتزو د خﻼ ا التح ل الحراري
الحرارة الﻼزمة من أجل تول د الطاقة ال ه ائ ة ،ول ن المحطات ال تعتمد ع الطاقة الشمس ة فعمل ة سخ
السوائل أو الموائع تتم استخدام الطاقة الشمس ة ح ث يتم ترك اﻹشعاع الشم من خﻼل المجمعات والمركزات
الشمس ة الحرار ة وترك اﻷشعة الناتجة ع الم دل الحراري وجهاز اﻻستق ال الذي حتل موقع البؤرة لعدد كب من
العا سات إ الخﻼ ا الحرار ة ال تؤدي إ سخ السوائل والموائع وتدو ر التور الحراري من أجل تول د ال ه اء.
التخ ن المدخرات أو ال طار ات :و الش ل اﻷفضل واﻷ ان شارا واستخداما ح ث تتم هذه الط قة سهولة
التوص ل و م ان ة استعادة الطاقة المخزنة دون أي ضجيج أو عمل ات معقدة ،وأشهر أنواع ال طار ات ال يتم تص عها
ً
أنظمة الطاقة طار ات اللي يوم ال تدوم ط ول ن سعرها مرتفع جدا ،ستخدم هذه الط قة ش ل أسا اليوم
الشمس ة الم ل ة يتم استخدام الطاقة الشمس ة المنتجة من اﻷلواح الشمس ة ساعات النهار ل شغ ل اﻷحمال ال ه ائ ة
وتخ ن الفائض منها ال طار ات ل يتم اﻻستفادة منها ساعات الل ل.
التخ ن الحراري :هذه الط قة يتم تخ ن الطاقة الشمس ة ع ش ل حرارة داخل خزانات من الماء أو الملح ،ف
ساعات النهار يتم ترك أشعة الشمس ل سخ خزان معزول حرار ا مملوء الماء أو الملح المصهور ،و الل ل ستخدم
الحرارة المخزنة هذا الخزان أو الماء المغ الذي داخله ﻹنتاج الطاقة ،ستخدم هذه الط قة محطات تول د ال ه اء
الحرار ة.
التخ ن الم ان :أما تقن ة التخ ن الم ان فيتم تح ل الفائض من الطاقة الشمس ة المنتجة خﻼل ساعات النهار
إ طاقة م ان ك ة وتخ نها ش ل م ان ﻹعادة استخدامها لتول د الطاقة ال ه ائ ة ف ما عد ،أن يتم رفع الماء
استخدام الطاقة الشمس ة إ أما ن عال ة ساعات النهار و ساعات الل ل يتم ضخ هذه الم اه ﻷسفل ع تور نات
والحصول ع الطاقة ال ه ائ ة من خﻼل هذه التور نات.
محطات التول د الشمس ة أو المزارع الشمس ة :و ع ارة عن محطات تول د للطاقة ال ه ائ ة من خﻼل الطاقة الشمس ة
آﻻف اﻷلواح الشمس ة منطقة صحراو ة أو منطقة تتم مناخ تغلب عل ه اﻷ ام المشمسة، ش ل م ا ،ح ث يتم
و تم ر طها وتوص لها ونقل الطاقة الناتجة عنها لتغذ ة الش كة ال ه ائ ة الحكوم ة لل ﻼد ،ﻻقت هذه المحطات ان شارا
ً
واسعا وقد استخدمت مؤخرا العد د من ال لدان الع ة وتتم سهولة تركيبها وص انتها مقارنة مع محطات التول د
الحرار ة أو الغاز ة ،ما أنها ﻻ تحتاج إ مواد أول ة وتتم عمر ط ل س ا ،وأما سلب اتها ف تحتاج إ مساحات شاسعة
ً
ومردودها منخفض مقارنة مع محطات التول د اﻷخرى.
ً ً
اﻻستخدام الم :وهو اﻻستخدام اﻷ شيوعا أ امنا ،فقد أص حت ح د مكن من خﻼلها اﻻستغناء عن الش كة
ال ه ائ ة نهائ ا ،تتم سهولة ال ك ب ومحدود ة اﻷلواح الﻼزمة ح ث مكن لع ألواح استطاعة 500واط ل ل ل ح
شغ ل أحمال الب ت املة خﻼل ساعات النهار وتخ ن الطاقة الفائضة مدخرات ﻹعادة استخدامها الل ل ،ﻻقت هذه
ً
الط قة ان شارا واسعا وخاصة المناطق ال ف ة ال ﻻ تصلها الش كة ال ه ائ ة و الدول ال شهد اعات وحروب
أدت إ تدم الب ة التحت ة لها مثل سور ا ولبنان.
قطاع المواصﻼت :تعد الس ارات ال تعمل ع المحرات ال ه ائ ة الشغل الشاغل ل ات الس ارات ط قها إ
اﻻستغناء عن الوقود نظرا لقلة وجوده واتجاهه إ النفاذ من جهة و اﻻن عاثات الدخان ة عنه وال س ب تلوث الب ئة من
جهة أخرى ،و ال امن مع ابت ار محرات الس ارات ال ه ائ ة جري العمل ع تحس كفاءة اﻷلواح الشمس ة وتزو د هذه
الس ارات ألواح شمس ة لتغذ ة المحرك وشحن طار ة الس ارة.
ّ
المحطات الحرار ة :ف ما أ نا سا قا إ أن عض اﻷنواع من المحطات الحرار ة تعتمد ع الطاقة الشمس ة ال يتم
ً
تجم عها من المركزات الشمس ة سخ الموائع د من اعتمادها ع الوقود من أجل تحرك التور نات الحرار ة وتول د
ال ه اء.
إنارة الشوارع :و أ ضا من اﻻستخدامات الشائعة ح ث يزود ل عمود إنارة ب طار ة ول ح شم ول د ضو ،شحن
المدخرات خﻼل النهار من خﻼل اﻷلواح الشمس ة لتقوم بتقد م الطاقة المخزنة إ المصابيح الل ل من أجل إنارة الشوارع
والطرقات.
اﻷلواح الشمس ة :و المكون اﻷسا واﻷهم أنظمة الطاقة الشمس ة الم ل ة ف ال ستقوم بتح ل الطاقة الضوئ ة
إ طاقة كه ائ ة ع ش ل جهود كه ائ ة غ منتظمة تعتمد شدتها ع شدة اﻹشعاع الشم ليتم تنظ م هذه الجهود
المرحلة التال ة ،تتوافر اﻷلواح الشمس ة السوق أحجام واستطاعات مختلفة وتحتاج إ حوامل معدن ة ل يتم
وضعها بزاو ة م ﻼن ح ث يتم تحقيق أق استفادة منها.
ّ
منظم الجهد :وهو ع ارة عن جهاز إل و قوم أخذ الجهد ال ه ا الناتج عن اﻷلواح والمتغ حسب شدة اﻹشعاع
الشم ل قوم ب نظ م هذا الجهد وتقد مه ع ش ل جهد ثا ت إ ال طار ات أو العوا س ،تختلف أ ضا المنظمات الجهد
والت ار اﻷعظ الذي مكن تنظ مه.
المدخرات :و أ ضا من أهم المكونات نظام الطاقة الشمس ة الم ،ح ث تقوم هذه ال طار ات بتخ ن الفائض من
الطاقة ال ه ائ ة ال ت تجها اﻷلواح الشمس ة خﻼل ساعات النهار ليتم استخدام الطاقة المخزنة من أجل شغ ل اﻷحمال
ال ه ائ ة الل ل ،و وجد اﻷسواق أنواع كث ة وتقن ات مختلفة لل طار ات منها السائلة ومنها الجافة ،والجافة أفضل من
عة طار ات اللي يوم ف تتم السائلة وتدوم لوقت أطول ،ول ن الن ع اﻷفضل والتقن ة اﻷحدث من ال طار ات
الشحن و طء التف ــغ وتدوم لسن ط لة.
العا س أو اﻹنفرتر :وهو الجهاز الذي قوم بتح ل الجهد ال ه ا المستمر الناتج عن المنظم أو ال طار ات إ جهد
كه ا متناوب مكن استخدامه ل شغ ل اﻷحمال ال ه ائ ة ال تعمل ع ش كة كه اء المدينة ،و عض المنظمات تقوم
ب نظ م الجهد الخارج من اﻷلواح دون الحاجة إ منظم منفصل ،ومن ح ث جهد الخ ج الناتج تقسم العوا س إ نوع ،
عوا س ت تج جهد كه ا ذو موجة م عة ،وعوا س ت تج جهد كه ا ذو موجة جي ة وهو اﻷفضل ﻷن الجهد الناتج عنه
ش ه إ حد كب الجهد الذي تقدمه الش كة ال ه ائ ة العامة و التا فهو أ تﻼءما مع اﻷحمال ال ه ائ ة المختلفة.
أسﻼك التوص ل :و اﻷسﻼك ال يتم من خﻼلها ر ط أجزاء منظومة الطاقة الشمس ة ب عضها ال عض و فضل أن تكون
مصنوعة من النحاس وأن تكون ذات سما ة ج دة من أجل أن تقل ق مة اﻻستطاعة ال ه ائ ة الضائعة فيها.
حال حدوث القواطع والحما ات ال ه ائ ة :و تم تركيبها من أجل فصل التغذ ة ال ه ائ ة وفصل المراحل عن عضها
الدارة ال ه ائ ة أو أي عطل آخر. ِق
التأ د من زاو ة م ل اﻷلواح الشمس ة حسب ال لد الذي تع ش ف ه ح ث تحصل ع المردود اﻷع من اﻹشعاع
الشم .
التأ د من توص ل اﻷلواح الط قة الصح حة و ما حقق الجهد الﻼزم لتغذ ة العا س.
التأ د من أن اﻷلواح اف ة ل شغ ل العا س ،فالعوا س الحديثة لها جهد أد ح ت دأ العمل س جهد العت ة.
وضع العا س م ان آمن وت ب ته ش ل ج د ،ووضع الحما ات والقواطع ال ه ائ ة ق له و عده.
استعمال ال طار ات الجافة ﻷنها أ أمانا وتدوم لف ة أطول.
عدم استعمال أنواع مختلفة من ال طار ات واﻻل ام بن ع محدد وسعة ثابتة ،ح ث يتم وصل مجموعة من
ال طار ات إما ش ل سلس أو ش ل تفر للحصول ع جهد الخ ج المطلوب.
الخاتمﺔ
مما تقدم نجد أن الطاقة الشمس ة قد أث ت كفاءتها اﻻستخدامات المتعددة و مؤهلة ﻷن تحل محل الوقود اﻷحفوري
المستق ل الق ب وتغط ة س ة كب ة من احت اجات الطاقة ع سطح اﻷرض ،وﻻ ت من أهم ة الطاقة الشمس ة كونها
طاقة متجددة فقط إذ أنها أ ضا طاقة نظ فة ﻻ تحتاج إ أي من أعمال الحفر أو التنق ب أو التفج أو تل ث الب ئة ،مما زاد
من اهتمام المجتمع الدو بها و ذل اﻷموال الطائلة س ل تحس وتط ر طرق اﻻستفادة من هذا المورد المتجدد
والمم .