You are on page 1of 20

‫الر ْح ٰمن َّ‬

‫الر ْحيم‬ ‫ِب ْسم هللا َّ‬

‫جامعة أمدرمان اإلسالمية‬


‫كلية العلوم والتقانة‬
‫قسم الفيزياء‬

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫البرك الشمسية‬
‫‪Solar Ponds‬‬

‫إشراف‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬


‫أ‪ .‬رشــا إبراهيم‬ ‫أروى يحيى‬

‫‪٢٠٢١‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬

‫الفيزياء في الحقيقة تفاعل بين الفرد والبيئه وتعلم‬


‫استغالل هذه البيئه برجاحة عقل اإلنسان لالستفادة من‬
‫الموارد الموجودة‪ .‬في مايساعد االنسان على إدراك‬
‫حياة أفضل وميسرة‪ ،‬في جميع مظاهر حياته االجتماعية‬
‫واالقتصادية والشخصية‪ ،‬وخدمة البشرية والكائنات‬
‫الحية مما يؤدي إلى تنمية المجتمع وكذلك الكوكب‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬

‫•الموارد غير المتجددة ضارة بالبيئة‪.‬‬


‫توجهه البشر منذ أزمنة عديدة إلى إستغالل الموارد‬
‫غير المتجددة مما أدى إلى‬
‫•تأخر في إظهار الموارد المتجددة على السطح والسماح‬
‫لها باإلنتشار‪.‬‬
‫في لألونه االخيرة بدأ االقبال على إستهالك الموارد‬
‫المتجددة‬
‫•على الطالب الفيزيائي وغير الفيزيائي معرفة طرق‬
‫الحصول على طاقات متجددة نظيفة‪ ،‬بكفاءة عالية‪،‬‬
‫وكيفية االستفادة منها‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫•دراسة البرك الشمسية‪ ،‬مكوناتها‪ ،‬خلفية تاريخية‬


‫عن البرك الشمسية‪.‬‬
‫•وأيضا ً معرفة طريقة عملها‪ ،‬أنواعها‪ ،‬العوامل‬
‫التى تؤثر‪ D‬عليها‪ ،‬وتطبيقاتها‪.‬‬
‫•اكتشاف المزيد من تقنيات‪ D‬الموارد المتجددة‪ ،‬وحث‬
‫المجتمع‪ D‬على استهالكها بدالً عن الموارد غير‬
‫المتجددة‪.‬‬
‫•تمليك الطالب مفاتيح البحث في الطاقات المتجددة‬
‫وتقنياتها المختلفة المتمثلة في البرك الشمسية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫مصطلحات البحث ‪:‬‬

‫الطاقة ‪:‬‬
‫هي كيان مجرد ال يعرف إال بتحويالت‪ D،‬وعليه‬
‫تعرف الطاقة بأحد هذه التعريفات‪:‬‬
‫(‪ )١‬مقدرة المادة على إعطاء قوة‪ ،‬قادره على‬
‫إنجاز عمل معين‬
‫(‪ )٢‬مقدرة نظام ما على إنتاج فعالية او نشاط‬
‫خارجي‬
‫(‪ )٣‬كمية فيزيائية تظهر على شكل حركة ميكانيكا‬
‫او طاقة ربط في أنوية الذرة بين البروتون‬
‫والنيوترون‪.‬‬
‫الشمس‪:‬‬
‫النجم المركزي للمجموعة الشمسية‪ ،‬كروية الشكل‬
‫تقريبا ً تحوي بالزما حاره ملتهبة متشابكه مع الحقل‬
‫المغنطيسي‪D.‬‬

‫الطاقة الشمسية ‪:‬‬


‫هي الطاقة المنبعثة من الشمس نتيجة االندماج‬
‫النووي‪ D‬وهي طاقة نظيفة ال ينتج عنها نواتج ضارة‬
‫بالبيئة كما هو الحال في أنواع الوقود االحفوري‪.‬‬

‫درجة الحرارة ‪:‬‬


‫هي مؤشر على كمية الطاقة الحرارية التي يختزنها‬
‫الجسم كما أنها مؤشر على مدى حركة ذراته‪،‬‬
‫درجة الحرارة هي مقياس مدى سخونة جسم ما أو‬
‫برودته‪.‬‬

‫البركة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫مسطح مائي صغير يكون عادة ضحاًل إلى ح ٍّد‬
‫يسمح بوصول أشعة الشمس إلى قاعها‪.‬‬
‫‪ : UCZ‬منطقة الحمل الحراري العليا (المنطقة‬
‫السطحية)‪.‬‬
‫‪ :NCZ‬منطقة التدرج (المنطقة المتوسطة)‬
‫‪ :LCZ‬منطقة التخزين (المنطقة السفلى)‬
‫‪ : SGSP‬البرك الشمسية منحدرة الملوحة‪.‬‬
‫‪ : ORCE‬محرك دورة رانكين العضوية ‪:‬‬
‫هي دورة وظيفتها تحويل الطاقة الحرارية إلى‬
‫شغل‪ .‬تغذى الحرارة من مصدر خارجي إلى حلقة‬
‫مغلقة‪ ،‬والتي عادة ما تستخدم الماء‪ .‬تولد هذه‬
‫الدورة حوالى ‪ %80‬من الطاقة الكهربائية حول‬
‫العالم‪.‬‬
‫بركة الطاقة الشمسية ‪:‬‬
‫التعريف‬
‫هي مجموعة من المياه المالحه‪ ‬التي تجمع وتخزن الطاقة‬
‫الشمسية الحرارية‪ .‬تشكل المياه المالحة بشكل طبيعي تدرج‬
‫الملوحة المعروف أيضا باسم "الهالكين"‪ ،‬حيث تطفو المياه‬
‫منخفضة الملوحة فوق المياه عالية الملوحة‪ .‬طبقات من الملح‬
‫حلول زيادة في التركيز (وبالتالي الكثافة) مع العمق‪ .‬تحت‬
‫عمق معين ‪ ،‬يحتوي الحل على تركيز ملح مرتفع بشكل‬
‫موحد‪.‬‬

‫شكل يوضح هيئة البركة الشمسية‬


‫مكوناتها‪:‬‬

‫البركة شمسية متدرجة ملوحة‪ ،‬تستخدم بشكل فني مساحة‬


‫كبيرة من المياه المالحة كوسيلة لحفظ وجمع والحفاظ على‬
‫الطاقة الحرارية من أشعة الشمس الساقطة‪.‬‬
‫وهي تتألف من ثالث طبقات متباينة‪:‬‬
‫منطقة الحمل الحراري العليا (المنطقة السطحية)‬
‫المنطقة المتوسطة (منطقة التدرج)‬
‫المنطقة الحملية السفلية (منطقة التخزين)‪.‬‬

‫‪.١‬منطقة الحمل الحراري العليا (المنطقة السطحية)‬


‫‪: UCZ‬‬

‫الطبقة العليا من منطقة الحمل الحراري العليا تحتوي على‬


‫أقل تركيز من الملح‪ ،‬ولها عمق صغير‪.‬‬
‫يمر اإلشعاع الشمسي عبرها بأيسر جزء‪ ،‬ثم يتم نقل الفائض‬
‫في الطبقة التحتية من هذه المنطقة‪ ،‬وينطوي على انخفاض‬
‫المياه المالحة (‪ ٪3-2‬المالحة) من نسبة المياه العذبة تقريبا‪.‬‬
‫ودرجات الحرارة في هذه الطبقة متوسط درجات الحرارة من‬
‫األجواء‪.‬‬

‫‪.٢‬المنطقة المتوسطة (منطقة التدرج)‪: NCZ‬‬


‫الطبقة المتوسطة هي طبقة التدرج التي تعرف بأنها المنطقة‬
‫غير الحاملة حراريا‪.‬‬
‫في حين أن نسبة الملوحة تنمو من أعلى منطقة إلى أدنى‬
‫مستوى‪ .‬وتتميز هذه المنطقة بتركيز التدرج من المياه المالحة‬
‫ويختلف التركيز مع عمق يحدد من منطقة الحمل الحراري‬
‫العليا إلى المنطقة الحملية السفلى‪ .‬رفع من العمق أسباب‬
‫متزايدة في تركيز المياه المالحة‪.‬‬
‫وظيفة المنطقة هي أن تبقى الحرارة من سمك الذروة كما‬
‫العزل شفافة من هذه المنطقة تولد الكفاءة العالية لشرك الطاقة‬
‫مع الحفاظ على الحرارة داخل البركة‪.‬‬
‫يساعد تدرج التركيز على كبح فقدان الحرارة بسبب الحمل‬
‫الحراري الطبيعي‪ .‬أدنى طبقة أو أقل منطقة للحمل الحراري‬
‫لديها المياه المالحة العالية متطابقة التي تأسر وتراكم الطاقة‬
‫الحرارية الشمسية التي تذهب إلى في شكل من أشكال النشاط‬
‫اإلشعاعي‪.‬‬
‫‪.٣‬المنطقة الحملية السفلى (منطقة التخزين)‪: LCZ‬‬
‫منطقة تخزين الحرارة‪ ،‬منطقة الحمل الحراري السفلي‪ ،‬هي‬
‫أكبر منطقة بها كثافة الملح‪ .‬ويركز الملح على حدود المنطقة‪.‬‬
‫لديها موحدة المياه العالية الملوحة التي تتلقى الحرارة من‬
‫اإلشعاع الشمسي على البركة‪ ،‬وتخترق الحرارة في جميع‬
‫أنحاء المناطق السطحية والمتوسطة ليتم حفظها في الجزء‬
‫األدنى من البركة‪.‬‬

‫خلفية تاريخية عن البركة الشمسية‪:‬‬

‫الفكرة األولى لصنع برك شمسية اصطناعية‪ ،‬اقترحها‬


‫كاليسيسينسكي‪ ،‬اقترحها في عام ‪ 1954‬الدكتور ر‪ .‬بلوخ‪،‬‬
‫مدير أبحاث أعمال البحر الميت بعد ذلك‪ ،‬وشرحها في‬
‫األماكن العامة في مؤتمر ريثوث حول العلوم في خدمة‬
‫الدول الجديدة‪ .‬وفيما بعد‪ ،‬أنشئت برك شمسية مختلفة‪ .‬على‬
‫سبيل المثال؛ قدمت جامعة تكساس مصنع بركة الطاقة‬
‫الشمسية إل باسو في إل باسو في عام ‪.1983‬‬
‫وكان يعمل مع إدارة من مايو ‪ 1986‬لعرض الطاقة‬
‫الكهربائية‪ ،‬ونشاط التدفئة‪ ،‬والمياه النظيفة‪ .‬وقد اسفر عن‬
‫ذلك إيجابيا في جنوب غرب الواليات المتحدة باستخدام تقنية‬
‫بركة الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫وفي أستراليا‪ ،‬تم إنجاز تجميع الطاقة المتجددة من جامعة‬
‫‪ RMIT‬لخطة من خالل تطبيق بركة الطاقة الشمسية التي‬
‫وضعت في شمال فيكتوريا عن كثب إلى عمل ملح الهرم‬
‫هيل‪ .‬والسبب من هذا المشروع هو وحفظ الطاقة الحرارية‬
‫من خالل االستفادة من تجمع المياه التي هي قادرة على‬
‫االقتراب من ‪ 80‬درجة مئوية‪ .‬وقد أسفر هذا المجمع عن‬
‫حرارة يمكن استغاللها في الغلة التجارية المالحة باإلضافة‬
‫إلى االستزراع المائي‪ ،‬وخاصة في إنتاج الجمبري الملحي‬
‫لتخزين األغذية‪.‬‬

‫فكرة العمل‪:‬‬
‫تعتبر البرك الشمسية من األنظمة الجديدة المبتكرة التي يمكن‬
‫بواسطتها تخزين الطاقة الشمسية الحرارية في فترة الصيف‪،‬‬
‫واالستفادة منها في الشتاء خصوصا في فترة انخفاض‬
‫اإلشعاع الشمسي‪.‬‬
‫والبركة الشمسية هي عبارة عن حفرة أو بركة ثالثية األبعاد‬
‫من المياه الملحية يعمل سطحها ومحتواها المائي الطبقي‬
‫والمتدرج في الملوحة على امتصاص حرارة الشمس الساقطة‬
‫عليه وتخزينها كطاقة حرارية كامنة في قاع البركة‪.‬‬
‫وهناك عدة أنواع من البرك الشمسية‪ ،‬بعضها يعتمد على‬
‫تركيز األمالح بالبركة واختزان الطاقة الحرارية بقاع البركة‬
‫عن طريق إعاقة تيارات الحمل‪ ،‬في حين تعتمد االنواع‬
‫األخرى على تخزين تللك الطاقة عن طريق إعاقة عملية‬
‫التبخر‪.‬‬

‫وتعمل البرك الشمسية وفق مبدأ بسيط للغاية‪ ،‬يعتمد على‬


‫تثبيط تيارات الحمل الحراري ومنع فقد الطاقة الحرارية‬
‫المختزنة قرب قاع البركة‪ .‬فالمعروف أن أشعة الشمس‬
‫تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المياه وتسخينها في البرك‬
‫والمسطحات المائية العادية وهو ما يجعل المياه الموجودة‬
‫باألسفل أخف وزنا وأقل كثافة‪ ،‬وهذا بدوره يجعلها تبدأ في‬
‫االرتفاع لألعلى بواسطة تيارات الحمل حتى تبلغ السطح‬
‫وتفقد في النهاية حرارتها المختزنة بسبب تعرضها للهواء‪.‬‬
‫لكن هذه العملية ال تتم بهذا الشكل في حالة البرك الشمسية‪،‬‬
‫وهذا بسبب تمايز المياه فيها إلى ثالث طبقات‪ ،‬ووجود طبقة‬
‫ملحية عالية الكثافة في األسفل يصعب ارتفاعها لألعلى بسبب‬
‫ثقلها النوعي‪ ،‬وأيضا بسبب وجود طبقة متوسطة كبيرة‬
‫السمك تعوق عمل تيارات الحمل وارتفاع المياه من األسفل‬
‫لألعلى‪ .‬لذا فإن النتيجة النهائية بقاء الماء الساخن في أسفل‬
‫البركة الشمسية وتزايد حرارته باطراد حتى حدود ‪ 95‬درجة‬
‫مئوية‪ ،‬وهذا خالفا لدرجة حرارة المياه الموجودة قرب‬
‫السطح والتي ال تزيد في العادة عن ‪ 30‬درجة مئوية‪.‬‬

‫وهذا الفرق الحراري يمكن استغالله في توليد الكهرباء‬


‫والطاقة عبر استخدام مضخة حرارية متصلة بمولدات أو‬
‫توربينات خاصة أو عبر استخدام محرك الهواء الساخن‬
‫المعروف باسم محرك ستيرلينغ الذي يعتمد على الحرارة‬
‫مشغال رئيسيا بجانب الغاز‪.‬‬

‫أنواع البرك الشمسية‪:‬‬

‫(‪ )1‬البرك الشمسية منحدارة الملوحة (‪.)SGSP‬‬


‫(‪ )2‬برك الطاقة الشمسية المقسمة‪.‬‬
‫(‪ )3‬البرك الشمسية مستقرة اللزوجة‪.‬‬
‫(‪ )4‬غشاء البرك الشمسية الطبقية‪.‬‬
‫(‪ )5‬البرك الشمسية المشبعة‪.‬‬
‫(‪ )6‬الغشاء اللزوجة استقرت البرك الشمسية‪.‬‬
‫(‪ )7‬برك الطاقة الشمسية الضحلة‪.‬‬

‫ويتكون النوع األول من البرك الشمسية وهي األكثر شيوعا‬


‫من ثالث طبقات من المياه متباينة في درجة الملوحة‪ ،‬تبدأ‬
‫بالطبقة العلوية وتكون ذات تركيز ملحي ضعيف‪ ،‬تليها الطبقة‬
‫الوسطى وتزيد فيها درجة التركيز الملحي تدريجيا بزيادة‬
‫العمق‪ ،‬لذا فهي تمنع التبادل الحراري بين الطبقة السفلى‬
‫الموجودة بقاع البركة والطبقة العليا ضعيفة الملوحة‪ ،‬ثم يلي‬
‫ذلك الطبقة السفلية التي غالبا تكون فائقة الملوحة وإليها يرجع‬
‫الفضل في قدرة البركة على االحتفاظ بالحرارة الشمسية‬
‫وتوليد الطاقة‪.‬‬

‫العوامل التى تؤثر على تشغيل البرك الشمسية‪:‬‬


‫العديد من العوامل التى تؤثر على أداء بركة الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫وترى هذه البارامترات الهامة أنها تحد من تكلفة األحواض‬
‫الشمسية وكفاءة التشغيل‪ .‬من أجل إنجاز سلسة جيدة من‬
‫البرك الشمسية‪ ،‬ينبغي أن تكون هذه العوامل يمكن الحصول‬
‫عليها‪ ،‬ويمكن توجيهها كما؛ سهلة التوصيل من النشاط‬
‫اإلشعاعي الشمسي للنشاط الحراري العالي؛ انخفاض سرعة‬
‫الرياح للحد من االختالط بين ثالث مناطق من بركة مع كمية‬
‫قليلة للبقايا التي تحملها الرياح لمجرد الحفاظ على نقائها‪.‬‬
‫‪.١‬اختيار الملح‪:‬‬

‫هناك ميزات مختلفة تؤثر على اختيار الملح المناسب‬


‫لبركة الطاقة الشمسية‪ .‬معدل االنتشار و ذوبان‬
‫األمالح في الماء يعتمد على درجة الحرارة‪ ،‬يجب أن‬
‫ال يتغير الذوبان بشكل كبير مع درجة الحرارة‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن األسباب العملية؛ التكلفة‪،‬‬
‫والتلوث البيئي هي أهم الجوانب الختيار الملح‬
‫المناسب لبركة الطاقة الشمسية‪ .‬يجب أن يكون منحى‬
‫المياه المالحة واض ًحا بشكل يالئم النشاط اإلشعاعي‬
‫الشمسي ‪ ،‬ويجب أن يكون صديقا ً للبيئة وحمضًا‬
‫للتعامل معه ويجب أن يكون الوصول إليه قريب من‬
‫مكان البركة الشمسية ‪ ،‬وتكلفة اإلمدادات اإلجمالية‬
‫منخفضة والملح متاح‪.‬‬

‫‪ .2‬معامل إنتشار الملح‪:‬‬


‫كلوريد الصوديوم له قيمة منخفضة لمقارنة معدل‬
‫االنتشار مع األمالح األخرى‪ .‬يتم عرض نتائج‬
‫المختبرات حركة بطيئة من ‪ NaCl‬في جميع أنحاء‬
‫مناطق التدرج وبالتالي الحد من تداخل الطبقات‪.‬‬
‫قيمة معامل االنتشار في االمالح تصنف عادة من (‬
‫‪ 4−10‬إلى ‪ 6−10‬م‪ )s/2‬تعتمد على درجة الحرارة‬
‫ونوع الملح‪ ،‬في حين أن معامل انتشار‪ NaCl‬يتقلب‬
‫بين (‪ 9−10 × 1.59‬إلى ‪ 9−10 × 3.2‬م‪ )s/2‬في‬
‫درجات حرارة تتراوح بين ‪ 25‬و ‪ 65‬درجة مئوية‪.‬‬

‫‪ .٣‬تأثير درجة الحرارة‪ E‬على ذوبان الملح‪:‬‬


‫فرق صغير جدا لذوبان ‪ NaCl‬في الماء مع ارتفاع‬
‫في درجة حرارة التباين مع نوع آخر من األمالح‪.‬‬
‫الشكل يظهر الفرق بين منحنيات الذوبان من أمالح‬
‫مختلفة مع درجة الحرارة‪ ،‬الذوبان في الماء‪ ،‬والحفاظ‬
‫على ثابته عن كثب وترتفع فقط إلى أقل من ‪ ٪8‬مع‬
‫تغير درجة الحرارة من ‪ 0‬درجة مئوية إلى ‪100‬‬
‫درجة مئوية‪.‬‬

‫رسم توضيحي لتأثير درجة الحرارة على معدل ذوبان‬


‫االمالح في الماء‪.‬‬

‫‪.٤‬موقع البركة‪:‬‬
‫اختيار مكان مناسب كبير ويوافق العوامل المؤثرة‬
‫على بركة الطاقة الشمسية وتشغيلها لتكون على أقل‬
‫تكلفة‪ .‬الموقع المثالي يجب أن تهبط الطائرة الوفيرة‬
‫لتقليل نفقات نقل األرض‪ .‬وينبغي أن يكون الموقع‬
‫قليل الملوحة‪ ،‬والمياه العذبة‪ ،‬يجب أن يكون الموقع‬
‫بإرتفاع مناسب لضمان السقوط الجيد لألشعة الشمسية‬
‫وهذا يؤثر بشكل كامل على عمل أي بركة شمسية‪،‬‬
‫وسيعتمد عمل أي بركة شمسية على النسب المئوية‬
‫لتبخر الموقع‪.‬‬
‫يضعف التبخر في المياه الجوفية المفرطة والعالية في‬
‫عمل بركة ألن الطاقة الحرارية تتبدد إلى الوسط‬
‫المحيط‪.‬‬

‫¶خصائص أخرى ينبغي قياسها؛ الحد األدنى الطبيعي‬


‫من سرعة الرياح لتقليل ميل خط االنحدار وأعماق‬
‫منطقة التدرج السطحي‪ ،‬فإنه يمكن أن تقلل من سمك‬
‫‪ NCZ‬وبالتالي التأثير على أداء البركة‪.‬‬
‫إستخدامات البرك الشمسية‪:‬‬

‫‪.١‬التدفئه ‪:‬‬
‫بسبب تخزين الحرارة في المنطقة الحراري السفلى (‪)LCZ‬‬
‫من بركة الطاقة الشمسية‪ ،‬يمكن توصيل البركة الشمسية مع‬
‫مضخات هوائية كبيرة يتم بواسطتها عملية التدفئه‪.‬‬

‫‪ .٢‬إنتاج الطاقة الكهربائية ‪:‬‬


‫‪ ‬أكبر بركة شمسية بمساحة ‪ 25٠00٠‬م‪  2‬تم إنشاؤه في‬
‫الموقع على البحر الميت مع توليد حوالي ‪ 5‬ميغاواط من‬
‫الطاقة من خالل تطبيق محرك دورة رانكين لتغطية‬
‫احتياجات الكهرباء القصوى‪ .‬في عام ‪ ،1983‬تحقق أليس‬
‫سبرينغز بركة بشكل إيجابي أن البرك الشمسية التجريبية من‬
‫(‪ 2000‬م)‪ )2‬يمكن توليد الكهرباء ‪ 20‬كيلوواط باستخدام‬
‫محرك دورة رانكين في أستراليا‪ .‬تصور بركة للطاقة‬
‫الشمسية إلنتاج الطاقة الكهربائية في األماكن التى لديها كثافة‬
‫الطاقة الشمسية والظروف األرضية المناسبة التي يمكن ان‬
‫توفر هيكلت وتشغيل أرض كبيرة من البرك الشمسية‪ .‬يمكن‬
‫تشغيل هذه البرك إلنتاج قدرات كبيرة من الطاقة الكهربائية‪،‬‬
‫ويمكن الحصول عليها من إنتاج الطاقة من البركة الشمسية‬
‫مع تغيير الطاقة الكهربائية على الرغم من انخفاض درجة‬
‫الحرارة‪ .‬يتم تقييد كفاءة التحويل بسبب انخفاض درجة‬
‫الحرارة التشغيلية (‪ 100-70‬درجة مئوية)‪.‬‬
‫نتيجة النخفاض درجة الحرارة‪ ،‬فإن مشروع بركة الطاقة‬
‫الشمسية يتطلب السوائل العضوية العاملة التي لديها نقاط‬
‫غليان أقل مثل الهالوكربون على سبيل المثال فريون أو‬
‫الهيدروكربونات مثل البروبان‪.‬‬

‫‪.٣‬الكهرباء المتولدة باستخدام توربينات أنابيب‬


‫الحرارة‪ E‬او محرك دورة رانكين العضوية ‪:‬‬
‫أن الحرارة منخفضة التصنيف في بركة الطاقة الشمسية‬
‫تطبق إلنتاج الكهرباء باستخدام توربينات من أنابيب الحرارة‬
‫أو محرك دورة رانكين (‪ .)ORCE‬وقد تم إنتاج توربينات‬
‫أالنابيب الحرارية لتوليد مائة واط من الطاقة الكهربائية بعد‬
‫غليانها مع المياه على ‪ 54‬درجة مئوية‪.‬‬
‫استخدام هذه التوربينات أو (‪ )ORCE‬في تركيبة بركة‬
‫الطاقة الشمسية‬
‫تعتبر نظرة مثيرة في مجال الصناعة من حيث التكلفة لتوفير‬
‫حرارة العملية والطاقة للصناعات على نطاق واسع في‬
‫المناطق النائية‪ .‬أساسا توربينات أنابيب الحرارة يمكن‬
‫استخدامها لتوليد الكهرباء من قبل موردين درجة الحرارة‬
‫العالية ودرجات الحرارة المنخفضة األخرى‪ ،‬وخاصة‬
‫الحرارة الجوفية وتصنيع حرارة النفايات‪ ،‬وبالتالي فتح نظريا‬
‫مجموعة متنوعة ال حدود لها من التطبيقات التجارية‪ .‬وقد تم‬
‫تطوير العمل لحقيق توربينات االنابيب الحرارية ‪ 5‬كيلوواط‪.‬‬

You might also like