You are on page 1of 13

THE HIGHER TECHNOLOGICAL INSTITUTE

ARCHITECTURE DEPARTMENT
10TH OF RAMADAN CITY

ARE-153-73

‫بحث عن الرياح والتهويه الطبيعيه‬

SUBMITTED TO:

DR / ‫عالء الدين‬

SUBMITTED BY:

MOAZ SABRY NAGM 20180903

1
‫الفهرس‬

‫المقدمه ‪3.............................................................................................................................‬‬

‫‪3‬‬ ‫أوال ‪ :‬الرياح‪.........................................................................................‬‬

‫‪ -‬تعريف الرياح ‪4...........................................................................................................‬‬

‫‪ -‬العوامل المواثره علي الرياح ‪.4..................................................................................................‬‬

‫‪ -‬تعريف سرعه االرياح واتجهاه ‪5.....................................................................................‬‬

‫‪ -‬اجهزه قياس سرعه الرياح واتجهاها‪6........................................... ...........................................‬‬

‫‪ -‬أنواع الرياح ‪10...............................................................................................:...............‬‬

‫‪ -‬الرياح في مصر ‪11.....................................................................................................‬‬

‫‪ -‬التهويه الطبيعيه ‪11........................................................................................ ................‬‬

‫‪ -‬العوامل التي تواثر علي التهويه ‪12................................................................. ........................‬‬

‫المراجع‪12..............................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫أوال ‪:‬تعريف الرياح‬
‫نقصد بالرياح الحركة االفقية للهواء الموازية لسطح االرض ‪ .‬وبذلك تختلف عن الحركة العمودية للهواء التي‬
‫تبدو على شكل تيارات هوائية صاعدة واخرى هابطة ‪ .‬ويهتم الميتورولوجون بدراسة الرياح ومعرفة خصائصها‬
‫وسرعتها واتجاهها من اثر في حدوث الكثير من ظواهر الطقس ‪ ,‬مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها وتكاثف‬
‫بخار الماء وتكون الغيوم وسقوط االمطار وحدوث الرعد والبرق وغيرها من مظاهر الطقس المهمة فضال عن‬
‫قيامها بنقل الطاقة من المناطق المدارية الى المناطق القطبية‬

‫ثانيا ‪:‬العوامل المؤثرة على سرعة واتجاه الرياح‪:‬‬


‫تنتقل الرياح من مراكز الضغط المرتفع الى مراكز الضغط المنخفض وخالل هبوبها تتعرض الى عدة عوامل تؤثر‬
‫في سرعتها واتجاهها وتتلخص هذه العوامل بما يأتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬القوة الناتجة عن تدرج قيم الضغط الجوي (‪-:)Pressure Gradient Force‬‬


‫تعتمد حركة الرياح وسرعتها على تباين اقيام الضغط الجوي اذ تنتقل الرياح من مناطق الضغط العالي الى مناطق‬
‫الضغط المنخفض وتكون الرياح شديدة وقوية اذا كان االختالف او االنحدار شديدا ويحدث العكس في حالة كون‬
‫االختالف في الضغط قليال‪.‬‬

‫‪ .2‬قوة كوريوليس (‪)Corilois Force‬‬

‫تتحرك الرياح حسب القاعدة العامة من مناطق الضغط المرتفع الى‬


‫مناطق الضغط المنخفض في اتجاه عمودي على خطوط الضغط‬
‫المتساوية ‪ ,‬ولكن هذا ال يحدث الن دوران االرض حول نفسها‬
‫يؤدي الى انحراف هذه الرياح الى يمين اتجاهها في نصف الكرة‬
‫الشمالي وتدور حول مراكز الضغط المنخفض بحركة معاكسة‬
‫لحركة عقارب الساعة ‪ ,‬اما في نصف الكرة الجنوبي فان الرياح‬
‫تنحرف الى يسار اتجاهها وتدور حول مراكز الضغط المنخفض‬
‫في حركة تشبه حركة عقارب الساعة ‪ .‬ويالحظ ان تأثير هذه القوة‬
‫يكون معدوما عند الدائرة االستوائية ولكن اثرها يزداد من وراء‬
‫الدائرة االستوائية في نصفي الكرة االرضية حتى القطبين‪ .‬ومن‬
‫الجدير بالذكر ان تأثير القوة ال يظهر في الرياح الخفيفة او رياح‬
‫العروض السفلى التي تهب على المناطق المجاورة لخط االستواء ‪ ,‬ثم الرياح المحلية التي تتحرك اال لمسافات‬
‫محدودة مثل نسيم البر والبحر ونسيم الجبل والوادي ‪,‬فأنها ال تنحرف ‪ ,‬وان الرياح التي يشتد انحرافها هي التي‬
‫تهب على المناطق القريبة من المنطقة القطبية ‪ ,‬او التي تقطع المسافات الطويلة مثل الرياح التجارية والرياح‬
‫العكسية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .3‬قوة االحتكاك (‪)Frictional Force‬‬

‫يؤثر سطح االرض وخشونته في حركة الرياح بصورة مباشرة اذ ان احتكاك الهواء بسطح االرض يقلل من‬
‫سرعتها ‪,‬لذلك فان الطبقة السفلى من الغالف الجوي والمالصقة لسطح االرض بصورة مباشرة تعد طبقة راكدة‬
‫تماما ‪ .‬اما فوق هذه الطبقة فان سرعة الرياح تزداد باالرتفاع ويقل تأثير عامل االحتكاك تدريجيا حتى ينعدم تأثيره‬
‫عند ارتفاع اربعة كيلومترات ‪ .‬اما ما يخص الرياح السطحية فان قوة االحتكاك تعد قوة ثالثة تؤثر في سرعتها‬
‫واتجاهها ويكون تأثيرها معاكسا النحدار الضغط الجوي ‪ ,‬لذلك فان اتجاه الريح هو محصلة ثالث قوة هي االنحدار‬
‫في الضغط الجوي وقوة كوريولوس واالحتكاك‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬إتجاة الرياح‬

‫يعرف اتجاه الريح بأنه اإلتجاه الجغرافي الذي تهب منه الرياح واتجاه الريح السائد في منطقة ما هو اإلتجاه األكثر‬
‫شيوعا في هذه المنطقة‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬طرق قياس اتجاه الرياح‬

‫يمكن معرفة اتجاه الرياح االفقية بطرق بسيطة مثل مراقبة حركة األشياء مثل الشجر أو األعالم‪ ,‬وهناك عدة أدوات‬
‫تستخدم لقياس اتجاه الرياح‪ ,‬وهي‪:‬‬

‫‪.1‬دوار الرياح (باإلنجليزية‪): Wind Vane‬‬

‫وهي أداة بسيطة تتألف من ذراع معدني على شكل سهم يدور على محور مثبت في قمة عامود‪ ,‬وتحته قضيبان‬
‫مثبت عليهما االتجاهات األربعة‪ ,‬فعندما تهب الرياح على ذيل السهم تدفعه للدوران‪ ,‬لتشير مقدمة السهم إلى اتجاه‬
‫الرياح‪.‬‬

‫‪.2‬أداة كم الرياح (باإلنجليزية‪:)Wind Sock :‬‬

‫تستعمل هذه األداة بشكل كبير في المطارات لتدل الطيارين على اتجاه الرياح وشدتها‪ ,‬حتى يتمكن الطيار من‬
‫الهبوط عكس اتجاه الرياح‪ ,‬وهي عبارة عن شكل مخروطي مصنوع من قماش خاص ومفتوح من الطرفين بحيث‬
‫تمر الرياح من خالله‪ ,‬فعندما يرتفع تكون شدة هبوب الرياح أكبر‪ ,‬وإذا كان ارتفاعه بسيط تكون الرياح هادئة‪ ,‬كما‬
‫أنه يدور على عامود ليشير إلى اتجاه الرياح‪ ,‬بحيث يشير الذيل إلى اتجاه الرياح‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثانيا ‪ :‬سرعه الرياح‬

‫اما سرعة الرياح فتقاس بجهاز االنيمومتر جهاز قياس سرعة الرياح هو‬
‫احد االدوات التي تستخدم في قياس سرعة الرياح له عدة اشكال ابسطها‬
‫الشكل ذو الطاسات المجوفة يتكون من قطب رأسي مع اربعة أذرع افقية‬
‫مثبته بقمته مع وجود طاسات مجوفة مثبته في النهاية الخاصة بكل ذراع‬
‫تلف تلك الطاسات يحدث بفعل الرياح تدور األذرع جميعها حول القطب‬
‫المركزي ‪ ,‬نجد عند زيادة سرعة الرياح تزيد سرعة تلك الطاسات‬
‫المجوفة و تزيد سرعة دوران األذرع و لكن هذا النوع قديم جدًا و‬
‫استخدامه ال يعد مجدي هنالك اليوم انواع اكثر دقة منها انيمومتر طاحونة‬
‫الهواء يتم وضعه يشكل موازي للرياح حيث يدفع الهواء المثبت على‬
‫طرفه بحركة آلية مواجهة الرياح و عندما يتم دوران الرياح تدفع اللف‬
‫لحساب سرعة الرياح‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬قياس سرعة الرياح‬

‫يستخدم جهاز االنيموميتر لقياس سرعة الرياح‬


‫سرعة الرياح ‪ :‬المسافة التي تقطعها الرياح خال فترة زمنية معينة‬
‫من وحدات قياس سرعة الرياح‬

‫‪ .1‬كم‪ /‬ساعة‬
‫‪ .2‬م‪/‬ث‬
‫‪ .3‬العقدة ‪ :‬وهي وحدة مستخدمة لقياس سرعة الرياح وتساوي ميال بحريا في الساعة‬
‫‪ .4‬ميال بحريا ‪ /‬ساعة‬

‫للتحويل بين العقدة = ‪1.853‬كم‪/‬ساعة‬


‫كم سرعتها بوحدة كم‪/‬ساعة‬ ‫مثال اذا كانت سرعة الرياح ‪ 25‬عقدة‬

‫الحل‬

‫‪25 × 1.853 = 46.325‬كم‪/‬س‬

‫‪5‬‬
‫رابعا ‪ :‬انوع الرياح‬
‫للرياح أنواع مختلفة أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬الرياح الدائمة‬

‫‪ -2‬الرياح الموسمية‬

‫‪ -3‬الرياح المحلية‬

‫‪ -4‬الرياح اليومية‬

‫أ‪ -‬الرياح الدائمة‪:‬‬


‫وهي أهم أنواع الرياح اذ أنها تهب طول العام وتشمل الرياح‬
‫المنتظمة التجارية والعكسية (الغربية)‬

‫ب‪ -‬الرياح التجارية‪:‬‬


‫‪ 35‬شماالً وجنوباً) الى منطقة‬
‫تهب الرياح من منطقتي الضغط المرتفع فيما وراء المدارين (عروض الخيل ‪ ̊30‬و ̊‬
‫الضغط المنخفض (الرهو أو الركود) االستوائي‪ ,‬ويكون اتجاهها شمالية شرقية في نصف الكرة الشمالي‪ ,‬وجنوبية‬
‫شرقية في نصف الكرة الجنوبي‪ ,‬وهذه الرياح منتظمة طول السنة سواء في اتجاهها أو في قوتها‪ ,‬وتكاد تقتصر على‬
‫طبقات الجو السفلى‪ ,‬وكانت لها أهمية عظيمة في المالحة البحرية أيام شيوع السفن الشراعية‪ ,‬فالرياح الشمالية‬
‫الشرقية هي التي ساعدت كولومبس في اجتياز المحيط االطلنطي من غرب أفريقية الى جزر الغربية‪ ,‬وهذه الر‬
‫االجزاء المرتفعة في السواحل الشرقية من القارات التي تقع في مناطق هبوبها‪ ,‬ولكنها تصل جافة الى االجزاء‬
‫الغربية من القارات التي تقع في نفس العروض ‪ ,‬وهذا هو السبب في أن معظم صحارى العالم في مجال هبوب‬
‫الرياح التجارية تقع في غرب القارات ‪ ,‬رياح حافة بصفة عامة اال اذا مرت على البحار أو المحيطات فأنها تتشبع‬
‫ببخار الماء‪ ,‬الذي يسقط على شكل أمطار على وللرياح التجارية أثر في تلطيف حرارة الجو في األقاليم التي تهب‬
‫عليها‪ ,‬ألنها تنتقل من جهات أقل حرارة الى جهات اعلى حرارة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ت‪ -‬الرياح العكسية (الغربية)‪:‬‬
‫تهب من منطقتي ال ضغط المرتفع فيما وراء المدارين (عروض الخيل) الى منطقتي الضغط المنخفض عند الدائرتين‬
‫القطبيتين‪ ,‬واتجاهها جنوبية غربية في النصف الشمالي للكرة األرضية‪ ,‬وشمالية غربية في النصف الجنوبي‪,‬‬
‫وتعرف أحيانا ً بالرياح الغربية أ‪ ,‬الغربيات‪ ,‬وتختلف عن الرياح التجارية بقلة انتظامها وعدم استقرارها على حالة‬
‫واحدة أو في قوتها‪ .‬كما تمتاز بظهور كثير من األعاصير التي تنتقل من الغرب الى الشرق‪ ,‬وأثناء هبوب األعاصير‬
‫يسود االضطراب في اتجاه الرياح وسرعتها‪ ,‬وقد تحدث عواصف هوجاء‪ ,‬تصبحها رياح تهب من كل الجهات‪.‬‬
‫والرياح العكسية تهب على جهات أبرد من الجهات التي تهب منها‪ ,‬وتكون مشبعة بالبخار‪ ,‬ولذلك فإنها تجلب الدفء‬
‫واألمطار للجهات التي تهب عليها في غربي القارات‪.‬‬
‫والرياح الغربية أكثر انتظاما ً في نصف الكرة الجنوبي عنها في النصف الشمالي‪ ,‬فهي تتصف في النصف الشمالي‬
‫بالتغيير الكبير من فصل آلخر‪ ,‬بسبب االختالف الفصلي في درجات الحرارة وفي توزيع الضغط فوق اليابس والماء‬
‫اللذين يتداخالن في بعضهما بشكل واضح‪ .‬أما في النصف الجنوبي فهبوبها منتظم بسبب تجانس السطح لغلبة الماء‬
‫‪ ̊ - 60 35‬جنوباً‪.‬‬
‫عليه‪ ,‬خاصة فيما بين دائرتي عرض ̊‬
‫ح‪ -‬الرياح القطبية‪:‬‬
‫تهب من القطبين الى منطقتي الضغط المنخفض عند الدائرتين القطبيتين‪ ,‬ويكون اتجاهها شمالية شرقية في نصف‬
‫الكرة الشمالي‪ ,‬وجنوبية شرقية في النصف الجنوبي‪ ,‬ومن أهم مميزات هذه الرياح أنها باردة وجافة‪ ,‬وهي رياح‬
‫ضعيفة في العادة‪ ,‬ولهذا عندما تلتقي بالرياح العكسية‪ ,‬تتفوق عليها األخيرة‪ ,‬وتسود في مجاالت هبوبها‪ ,‬هذا‬
‫ويؤدي التقاء الرياح العكسية بالرياح القطبية الى تشكيل جبهة هوائية تتولد على امتدادها األعاصير التي تنتقل من‬
‫الغرب الى الشرق مع الرياح الغربية‪.‬‬
‫خ‪ -‬الرياح الموسمية‪:‬‬
‫تهب هذه الرياح في مواسم معينة‪ ,‬وتتميز بأن اتجاهها يتغير في‬
‫معظم األحيان في فصل الصيف عنه في الشتاء‪ ,‬وهي تظهر غالبا ً‬
‫فيما بين المدارين‪ ,‬وعلى المناطق الشرقية للقارات‪ ,‬وخير مثال‬
‫لدينا هو الرياح التي تهب على القارة اآلسيوية وخاصة على الهند‬
‫والهند الصينية والصين واليابان وكوريا‪ ,‬وهي على نوعين‪:‬‬
‫موسمية شتوية‪ ,‬وموسمية صيفية‪.‬‬

‫ففي الشتاء يكون الهواء باردا ً فوق قارة آسيا فيزداد ضغطه بسبب‬
‫ارتفاع كثافته‪ ,‬في حين يكون الهواء على المحيطين الهادئ‬
‫والهندي أدفأ من الهواء على اليابس‪ ,‬وبالتالي يكون ضغطه أقل‬
‫ارتفاعاً‪ ,‬وتبعا ً لذلك تندفع الرياح من القارة اآلسيوية نحو‬
‫المحيطين السابقين أي أنها تهب من الداخل نحو السواحل الجنوبية والشرقية‪ ,‬وتتميز هذه الرياح الموسمية‬

‫‪7‬‬
‫الشتوية بأنها باردة جافة‪ ,‬إال اذا عبرت البحار أو المحيطات‪ ,‬فإنها تتشبع ببخالر الماء الذي يسقط على شكل أمطار‬
‫تعترضها المرتفعات‪.‬‬

‫ج‪ -‬الرياح المحلية‪:‬‬


‫وهي رياح تنشأ نتيجة الختالف الضغط في مساحة صغيرة ولمدة قصيرة‪ ,‬كما تسببها عوامل خاصة بالتضاريس‪.‬‬
‫وهي تختلف عن الرياح الموسمية في أنها ال تشمل موسما ً كامالً وأنما تهب في فترات متقطعة‪.‬‬
‫وتهب الرياح المحلية حول المنخفضات الجوية‪ ,‬ونظام هبوبها لذلك له نظام خاص ال يتمشى بالضرورة مع دورة‬
‫الهواء العامة‪ .‬ففي النصف الشمالي من الكرة األرضية تهب الرياح المحلية في مقدمة المنخفضات الجوية من‬
‫الجنوب‪ ,‬ولذل كتكون حارة أو دافئة خصوصا ً في النصف الصيفي من السنة‪ .‬أما في مؤخرة المنخفض فتهب من‬
‫الشمال‪ ,‬ولذلك تكون باردة خصوصا ً في النصف الشتوي من السنة‪ ,‬وهي تسمى بأسماء متباينة بحسب المناطق‬
‫التي تهب عليها‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الرياح المحلية الى المجموعات الرئيسية الثالث اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬مجموعة الرياح المحلية الحارة‪:‬‬

‫ويهب معظمها في مقدمة المنخفضات الجوية‪ ,‬وأشهرها الخامسين‬

‫والقبلى‪ ,‬والسيروكو والسوالنو‪ ,‬والهرمطان والهبوب‪.‬‬

‫‪ -2‬مجموعة الرياح المحلية الدفيئة‪:‬‬

‫ويهب معظمها في مقدمة المنخفضات الجوية‪ ,‬ولكنها ال تظهر اال في‬

‫المناطق الجبلية‪ ,‬حيث تكتسب معظم حرارتها نتيجة لتضاغطها على‬

‫منحدرات الجبال‪ ,‬ومن أشهرها رياح الفون والشنوك‪.‬‬

‫‪ -3‬مجموعة الرياح الباردة‪:‬‬

‫وتهب في مؤخرة المنخفضات الجوية‪ ,‬كرياح المسترال في وادي الرون‪ ,‬ورياح البورا في شمال البحر االدرياتي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫خامسا ‪:‬الرياح في مصر‬
‫أحوال الرياح في مصر ‪-‬في فصل الصيف‬

‫تهب من البحر المتوسط رياح جافة ومعتدلة فى سرعتها وملطفة لدرجة الحرارة وهي الرياح الشمالية التجارية‬

‫وهي رياح مرغوبة للسكان ويطلق عليها الهواء الجوى‪.‬‬

‫‪-‬في فصل الشتاء‬

‫‪ :‬الرياح الشمالية الغربية ‪:-‬‬

‫تهب نتيجة المنخفضات الجوية التى تمر فوق البحر‬

‫المتوسط وشمال مصر‪ .‬رياح رطبة محملة ببخار الماء‬

‫تؤدى إلى سقوط أمطار غزيرة خاصة على المناطق‬

‫الشمالية يقل تاثيرها كلما اتجهنا جنوبا‬

‫الرياح الشمالية التجارية ‪:‬‬

‫‪ :-‬رياح جافة تهب على مصر حتى المنيا جنوبا ‪ .‬رياح باردة وجافة وقد يؤدى هبوبها إلى انخفاض شديد فى درجة‬

‫الحرارة تسمى بالموجات الباردة وذلك لقدومها من المناطق الباردة فى قارتى آسيا وأوروبا‪.‬‬

‫‪-‬في فصل الخريف‪:‬‬

‫يسود نطاق من الضغط الجوى المرتفع فوق األراضى المصرية جنوب الدلتا ويبدأ مرور المنخفضات الجوية من‬

‫الغرب إلى الشرق فوق البحر المتوسط مما يؤدى إلى هبوب رياح شمالية وشمالية غربية على مصر‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫سادسا ‪ :‬وظيفه التهوية الطبيعية‬
‫التهوية الطبيعية وحركة الهواء تحقق ثالثة وظائف هى ‪-:‬‬

‫التزويد بالهواء النقي والصحي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .2‬تبريد أو تدفئة المباني من الداخل بتيارات الحمل وهذا يتأتى‬


‫عندما يكون هناك فرق في درجة الحرارة بين الداخل والخارج أي أنه‬
‫حتى يتم تبريد المبنى من الداخل يجب أن تكون درجة الحرارة فى‬
‫الخارج أقل برودة من الداخل والعكس صحيح أى أنه إذا أردنا تدفئة‬
‫المبنى من الداخل يجب أن تكون درجة الحرارة في الخارج أعلى‬
‫منها فى الداخل وهذا الفرق في درجات الحرارة يعتمد على مدى تغير‬
‫درجات الحرارة خالل اليوم ( الحرارة المكتسبة من الخارج والحرارة‬
‫المتولدة فى الداخل أو اتحاد كل تلك العوامل وهذا النوع من التهوية‬
‫يسمى التبريد البنائي أو التركيبي)‬

‫‪ .3‬تبريد القاطنين أو الساكنين فى ظروف معينة وذلك بتبريد الجسم‬


‫وإزالة العرق والرطوبة من جسم اإلنسان وحيث أن التهوية تزيد من‬
‫عملية فقدان الجسم للحرارة بواسطة تيارات الحمل‬
‫الحراري ‪ convection‬نتيجة لحركة الهواء السريعة فى وجود‬
‫تيارات هوائية ‪.‬وإذا كنا ال نشعر بالتهوية الجيدة على مستوى الجسم‬
‫فإنها لن تؤدى الغرض المطلوب من البرودة والشعور باالنتعاش ألن‬
‫الشعور بالبرودة واالنتعاش ال يأتي نتيجة برودة الجسم ولكن يأتي نتيجة لمرور تيارات هوائية بسرعة كافية لتبخير‬
‫العرق واإلقالل من درجة حرارة الجسم تدريجيا ً مما يؤدى إلى الشعور بالبرودة ‪.‬‬

‫وحركة الهواء هو المصطلح الذى يستعمل للتعبير عن هذا النوع من التهوية وهى تتأثر نسبيا ً بسرعة التيارات‬
‫الهوائية وتأتي رها المبرد للجسم‪.‬عندما الهواء الداخلى الدافئ الخفيف يستبدل بالهواء الخارجى البارد الكثيف‬
‫وكذلك بحركة الهواء أو انسيابه نتيجة االختالف فى الضغط بينما حركة الهواء ذات السرعة البطيئة نسبيا ً والناتجة‬
‫من القوى الحرارية ‪ stack effect‬ممكن تكفى لكل من التزويد بالهواء النقى والتبريد بالحمل ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الهواء‪.‬‬ ‫سابعا ‪ :‬العوامل التي تؤثر على التهوية وانسياب‬
‫‪.1‬التوجيه‬

‫من سوء الحظ أن التوجيه الجيد للشمس والمناسب إلى حد بعيد للرياح‬
‫السائدة نادرا ً جدا ً ما تتوافق وأحسن حل يتوصل إليه في كل حالة (حل‬
‫وسط )‬

‫بالرغم من أن أكبر ضغط فى جانب المبنى المواجه للريح يتولد عندما‬


‫تكون واجهة المبنى عمودية علي اتجاه الريح كما موضح بالشكل ‪a‬‬

‫جيفونى أشار الي أنه إذا وضعت النوافذ عند زاوية ‪ 45‬درجة علي اتجاه الرياح فإن معدل سرعة الهواء الداخلى‬
‫تزيد وتوفر أفضل توزيع لحركة الهواء فى الداخل كما موضح بالشكل ‪b‬وهذا التضارب ممكن أن يساعد فى حل‬
‫مشكلة التوجيه عندما الشمس والرياح تتطلب التناقض‬

‫‪ .2‬الغطاء النباتي ‪/Vegetation‬‬

‫معلم او صورة أخرى لها تأثير قليل فى التحكم في‬


‫حركة الهواء حول المباني العالية ولكن موضعها‬
‫وحجمها نستطيع القول بأنه عندها تأثير واضح‬
‫على حركة الهواء فوق وحول المباني المنخفضة‬
‫خالل اليوم فى المنطقة الساخنة والرطبة عندما‬
‫تكون التهوية مهمة جدا ً‬

‫‪ .3‬مرور الهواء ‪/Cross Ventilation‬‬

‫عندما تهب الرياح نحو المبنى الهواء المتجمع فوق الجانب المواجه للريح‬
‫يخلق منطقة ذات ضغط مرتفع والهواء اآلتى حول المبنى يخلق منطقة ذات‬
‫ضغط منخفض للمبنى مباشرة باتجاه الريح‪.‬‬

‫‪.1‬وضع الفتحات‪-:‬‬

‫‪ -‬عند وجود فتحتين في حائطين متقابلين في غرفة ‪ ,‬أحداهما عمودية على‬


‫اتجاه الريح فإن الهواء يتدفق مباشرة من هذه الفتحة إلى الفتحة المقابلة مكونا ً تيارا ً هوائيا ً مسببا ً نوع من اإلزعاج‬
‫‪ ,‬بينما يجوب جزء صغير فقط من هذا التيار أرجاء الغرفة مسببا ً تحريكا ً بسيطا ً للهواءويؤدي هذا االختالف إلى عدم‬
‫تجانس التهوية في فراغ الغرفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪.2‬اتجاه وسرعة تدفق الهواء‬

‫يحدد تأثير التبريد على التهوية الطبيعية وعلميا ً درجة‬


‫الحرارة تنزل إلى ‪ 3‬درجة مئوية إذا كانت سرعة الهواء‬
‫‪ 61‬م‪ /‬دقيقة ‪ 200 (.‬قدم ‪ /‬دقيقة ) وسرعة الهواء‬
‫نستطيع ضبطها بواسطة الفتح واإلغالق وضبط مواضع‬
‫النوافذ لتالئم احتياجات الراحة ‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪ .1‬أحمد هالل محمد "البعد البيئي في عمارة الصحراء‪ :‬دراسة حالة توشكي كمثال"‪ ,‬المـؤتمر المعمـاري الدولي‬
‫الرابع‪ ,‬العمارة والعمران على مشارف األلفية الثالثة‪ ,‬جامعة أسيوط‪ ,‬كلية الهندسة‪ ,‬قسم العمـارة‪- 30 28 ,‬‬
‫مارس ‪.2000‬‬
‫الصحراوة"‪,‬‬
‫ٌ‬ ‫ف المناطق‬
‫الحضرة ً‬
‫ٌ‬ ‫ف تخ ٌ‬
‫طط و تص ٌمم المستوطنات‬ ‫‪. .2‬محمد‪ ,‬ثائر عل ًي ‪" ,‬أثر العوامل المنا ٌخة ً‬
‫المعمارة‪ ,‬كلٌة الهندسة‪ ,‬جامعة لبنان ‪ ,‬م‪.2005‬‬
‫ٌ‬ ‫رسالة ماجستٌر‪ ," ,‬قسم الهندسة‬

‫‪ . 3‬مهندسه شفق عبدهللا الوكيل ‪,‬مهندس محمد عبدهللا سراج ‪,‬المناخ وعماره المناطق الحاره ‪,1989,‬القاهره‬

‫‪ . .4‬د سميرة جمال جميل‪ ",‬الـمنـاخ والـعمـارة"‪,‬مجله العلوم والتكنولوجيا ‪,‬المجلد (‪ )14‬العدد(‪2009, )1‬‬

‫‪ .5‬محاضرات الدكتور عالء الدين‬

‫‪12‬‬
13

You might also like