Professional Documents
Culture Documents
بالعاشر من رمضان
قسم الهندسة المعماريه
-٣مصدر الرياح:
تتوزع الحرارة الصادرة من الشمس إلى سطح األرض بصورة متفاوتة ،فاألشعة الشمسية
تعمل على تسخين الهواء المالمس والقريب من اليابسة بمعدل أعلى مما هو عليه فوق
التجمعات المائية مثل البحار والمحيطات؛ ويمكن تفسير ذلك بأن الحرارة النوعية للماء أكبر
من الحرارة النوعية لليابسة أي أن كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة كتلة من الماء
أعلى من الكمية الالزمة لرفع كتلة من اليابسة ،وبالتالي تصبح كثافة الهواء على اليابسة أقل
مما هي عليه فوق التجمعات المائية ألن الهواء الدافئ أخف وزنا مقارنة بالهواء البارد.
وتؤدي هذه الفروق الحرارية بين طبقات األجزاء السفلى والعليا للغالف الجوي أثناء النهار
إلى توليد طاقة قادرة على تحويل القدرة الحرارية الناتجة عن سقوط أشعة الشمس إلى قدرة
حركية تمتلكها جزئيات الهواء ،وتتمثل هذه القدرة الحركية بانتقال الهواء الدافئ الموجود أعلى
اليابسة إلى طبقات الجو ذات الضغط المنخفض ليحل مكانه الهواء البارد المالمس لمياه البحار
والمحيطات.
ويحدث عكس ذلك عند غياب أشعة الشمس (أي في أثناء الليل) ،حيث يظهر الهواء المالمس
لسطح األرض أكثر برودة مقارنة بالهواء على سطح البحار والمحيطات.وينتقل الهواء من
خط االستواء إلى قطبي األرض الشمالي والجنوبي؛ بسبب اختالف مستويات الضغط الجوي،
حيث تتعرض المناطق الواقعة على خط االستواء إلى معدل أعلى من الحرارة الصادرة من
الشمس مقارنة بالمناطق القطبية ،وبالتالي يسخن الهواء القريب من سطح األرض في المناطق
االستوائية وتقل كثافته؛ لينتقل الهواء من مناطق الضغط المرتفع (المناطق االستوائية) إلى
مناطق الضغط المنخفض (القطبين).
يسود نطاق من الضغط الجوى المرتفع فوق األراضى المصرية جنوب الدلتا ويبدأ مرور
المنخفضات الجوية من الغرب إلى الشرق فوق البحر المتوسط مما يؤدى إلى هبوب رياح
شمالية وشمالية غربية على مصر.
-في فصل الربيع :
الرياح الشمالية:
تهب على معظم أنحاء مصر نتيجة تحرك الرياح من نطاق الضغط المرتفع فوق البحر
المتوسط إلى نطاق الضغط المنخفض فوق اليابس
رياح الخماسين:
رياح محلية محملة بالرمال واألتربة تهب من الجهات الصحراوية الجنوبية على شمال مصر
خالل فصل الربيع وتأتى فى شكل موجات تتراوح كل منها من 2ـ 3أيام.
ترتفع درجات الحرارة فى أثناء الخماسين إلى أكثر من 40م لعدة أيام.
السبب فى هبوبها مرور انخفاضات جوية قادمة من الغرب إلى الشرق .تهب على مصر
رياح جنوبية حارة وجافة محملة بكميات ضخمة من الرمال واألتربة.
وحركة الهواء هو المصطلح الذى يستعمل للتعبير عن هذا النوع من التهوية وهى تتأثر نسبيا
بسرعة التيارات الهوائية وتأتي رها المبرد للجسم.
قوة إنتاج التهوية الطبيعية فى المبانى تنتج من تغيير الهواء بسبب االختالف فى درجات
stack effectالحرارة وهو مايعرف بتأثير المداخن
عندما الهواء الداخلى الدافئ الخفيف يستبدل بالهواء الخارجى البارد الكثيف وكذلك بحركة
الهواء أو انسيابه نتيجة االختالف فى الضغط بينما حركة الهواء ذات السرعة البطيئة نسبيا
ممكن تكفى لكل من التزويد بالهواء النقى stack effectوالناتجة من القوى الحرارية
والتبريد بالحمل .
هذه القوى نادرا ما تكفي لخلق حركة هواء يمكن إدراكها ومطلوبة في بعض المناطق الحارة
لتوفير الراحة الحرارية .
-١األسباب التي تؤدي إلى تغيير الهواء في المباني
تغيير الهواء وإبداله في المبانى مطلوب لعدة أسباب وهي -:
-1تغيير الهواء المستعمل والفاسد بهواء خارجى جديد منعش يأتي من الخارج والحد األدنى
من التهوية لهذا الغرض نحتاجه لكل حجرة أو مساحة مشغولة لطرد الهواء المستنفد وثاني
أكسيد الكربون الناتج من عملية التنفس وتزويدنا باألكسجين .
-2ازالة الدخان والروائح والتخلص منها ؛ فالمباني المشغولة تحتاج إلى معدل عالي من
التهوية لطرد الروائح والدخان كما تعتبر التهوية ضرورية لطرد نواتج االحتراق من المداخن
والطهي فى المطابخ وطرد األبخرة الرطبة الناتجة عن الطهي لمنع ترسبها وتكثفها داخل
األبنية وتدخين السجائر أيضا يزيد من الحاجة الملحة لوجود التهوية وهذه المتطلبات للتهوية
يطلق عليها اسم التهوية الصحية .
-3إفراغ الهواء الدافئ الغير مرغوب فيه وإدخال هواء جديد للراحة .
فى المباني الضيقة المغطاة والمحمية مـن الشمـس حيـث تسـرب الهـواء يكـون أقل
وخصوصا المباني التى تحت السطح يجب أن تزود بتهوية كافية ويمكن أن تستعمل التهوية
عمليا للتبريد بصورة جدية ولكن نحتاجها أيضا خالل فترات التدفئة .
الرطوبة:
الرطوبة يمكن التعبير عن الرطوبة (الرطوبة النسبية) بأنّها كمية بخار الماء الموجود في
الهواء ُمعبَّرا عنها بالنسبة المئوية ألقصى حمل للهواء من بخار الماء عند تلك الحرارة المئوية
التي تم قياس الرطوبة فيها ،فعلى سبيل المثال يمكن للهواء حمل ما يقدر بـ 2.2جرام من
بخار الماء لكل متر مكعب عند درجة حرارة عشرة تحت الصفر ،فلو وجدنا عند تلك الحرارة
أن نسبة الرطوبة فيما يقدر بـ 1.1جرام من بخار ماء لكل متر مكعب فإنّه بمقدورنا القول ّ
الجو تعادل نسبة خمسين بالمئة.
التبخر هو عملية فيزيائية يحدث فيها تحول جزيئات المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية
بفعل الحرارة.تحدث هذه العملية فقط على السطح الفاصل بين السائل والغاز وهي عكس عملية
التكثف.
كيفية قياس الرطوبة في الجو:
التبخر هو عملية فيزيائية يحدث فيها تحول جزيئات المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية
بفعل الحرارة.تحدث هذه العملية فقط على السطح الفاصل بين السائل والغاز وهي عكس عملية
التكثف.
الرطوبة النسبية:
تعرف الرطوبة النسبية بأنها كمية بخار الماء الموجودة في الهواء بدرجة حرارة معينة ،نسبة
إلى الكمية القصوى التي يستطيع الهواء أن حملها بنفس درجة الحرارة ،حيث يُعبّر عن
الرطوبة النسبية بالنسبة المؤوية .وتتأثر الرطوبة النسبية بشكل مباشر بدرجة الحرارة .وعندما
كانت الرطوبة النسبية هي النسبة المئوية لبخار الماء في الهواء ،فإن هذه النسبة ستتغيَّر بتغيّر
درجة الحرارة.
تبلغ الرطوبة النسبية اقصاها صيفا على الساحل الشمالى ,وشتاء فى الداخل على مناطق الدلتا
والوادى ,وترجع أسباب هذة الظاهرة الى انخففاض الحرارة فى الداخل أثناء فصل الشتاء مما
يجعل الهواء أقرب الى التسبع على حين أن ارتفاع الحرارة فى الصيف يساعد
على نشاط البخر على الساحل وبالتالى زيادة الرطوبة النسبية .وينخفض متوسط درجه
الرطوبه النسبيه من الشمال الى الجنوب يستثنى من ذلك مناطق الدلتا التىى ترتفىع فيهىا الرياح
جنوبيىة جافه تسبب اإلنخفاضىات عن مناطق الدلتا وسىط األراضىى أحيانا عند اإلسىكندرية
نظرا لوجود رياح جنوبيه جافه تصاحب مرور االنخفاضات الجويه على الساحل ,هىذا
فضال عن وقوع مناطق الدلتا وسط األراضي الزراعية بعيدا عن الرياح الصحراوية الجافة.
وتمتاز الرطوبة النسبية فى مناطق الساحل بوجه عام با ٔنها قليلة التغير بين شهر واخر ,إذ ال
يتجىاوز مقىدار التغيىر % 9بينمىا يصىل الىى % 20فىى المناطق الداخلية ,ويرجع السبب
فى ذلك الى تا ٔثير البحر المتوسط .
ويبلغ التغير اليومى فى الرطوبة أدناه فى فصل الصيف فى كافة انحاء مصر نظرا النتظام
هبوب الريا الشمالية ,وال يتجاوز متوسط اإلختالف فى يومين متتواليين % 6ويبلغ هذا
االختالف أقصاه في فصل الربيع اثناء فتره الخماسين .
العوامل التي تؤثر على الرطوبه في مكان معين :
العوامل السطحيه -:كلما زادة المساحه السطحيه للماء زاد التبخر وزادة الرطوبه و مع إنعدام
هذة المسطحات فى المناطق الصحاروي يزداد جفاف الهواء ,لذلك يتم تعوض ذلك بخلق
مسطحات من المياة تعمل زيادة نسبة الرطوبة .
درجة الحراره -:كلما زادة درجة الحراره يزيد التبخر وتزيد الرطوبه وبالتالى ارتفع نسبة
الرطوبة فى الحيز الفراغى .
التيار الهوا ٔيي -:كلما زاد التيار الهوائي زاد التبخر و نتيجة لتحرك الهواء المحمل ببخار الماء
و إحالل هواء جاف بدال منه و بالتالي زياده الرطوبه النسبيه
إن اليابسة تسخن عند يحدث نسيم البحر في األراضي القريبة من البحر في النهار ،حيث ّ
شروق الشمس أسرع من البحر ،وذلك الختالف الحرارة النوعيّة ،وبالتالي تس ّخن الهواء
القريب منها تدريجيّا ،فتقّل كثافته ،ويقل ضغطه ،وبالتالي يرتفع إلى أعلى ،فيصبح الضغط
على اليابسة أقل من الضغط فوق الماء ،ونتيجة لهذا االختالف في الضغط ينتقل الهواء
المالمس للبحر ،وهذا ما يسمى بنسيم البحر.
ومن امثلة االبتكارات المعمارية التقليدية المشربية لتوزيع الهواء والملقف الذى تكمن وظيفته
فى جذب الهواء من أعلى وتوجيهه إلى داخل المبنى وهو يختلف باختالف المناطق المناخية
من حيث الوظيفة ونوعية الهواء الداخل فإذا كان جافا مر بحامل للمياه وإذا كان رطبا مر
بحامل لمواد تمتص الرطوبة كما في حالة البادجير ،العمارة التقليدية فى دبي حيث يستقبل
الهواء من الجهات األربع .وتوضع عادة أجسام هذه المالقف ضمن الجدران الداخلية حتى
التتعرض ألشعة الشمس وحتى يبقى الهواء فيها باردا وفى مصر توضع جرار من الفخار
مملؤة بالماء فى طريق مجرى هواء المالقف
وكذلك الفناء بالمسكن في المناطق الحارة والشوارع الضيقة التعرجة والمظللة والحارات في
المدن العربية القديمة وتأثيرها على خفض درجة الحرارة من خالل الظل الذي تخلفه المنازل
على الشوارع واستعمال النافورة في ترطيب الجو الجاف وتخفيض الحرارة .
األبنية المستمرة التى تشكل العنصر المسيطر في المدينة يتخلل هذه الكتلة الهائلة األفقية
حارات ضيقة ومتعرجة ومظللة وتسقف أحيانا بغرف مبنية فوق الشارع أو فوق جزء منه
ويحقق تصميم المدينة هذا كيزة التعادل الحراري بوجود الحارات خارج المسكن واألحواش
داخله وفي كليهما يسيطر الظل ويتجمع الهواء الرطب الليلي بحيث يكون من الصعب جدا
طرد الهواء المعتدل منه أثناء النهار لضيق الفراغات وكل مجال مفتوح درست أبعاده بشكل ال
تستطيع الرياح السائدة في النهار أن تأخذ الهواء اليلي من األحواش والحارات بسهولة
ترطيب الهواء داخل المبنى باستخدام المالقف :
تعريف المالقف:
▪ هو برج له منافذ هوائية تعلو واجهات المبنى لسحب الهواء البارد إلى األسفل ليدخل
الحجرات الداخلية في المنزل .فحركة الهواء الخارجية بقمتها يخلق فرق ضغط يساعد أكثر
على سحب الهواء من الداخل ،وبالتالي فإن وجودها مع المشربية يضمنان التجديد المستمر
لهواء الحجرات .وغالبا ما يوجه الملقف باتجاه الرياح السائدة لذلك فهو يوجه نحو الشمال
الغربي في مصر.
▪ و بالرغم من اختالفها بالشكل و التصميم و االرتفاع ،إال أن الهدف األساسي منها ظل ثابتا.
فالتقاط الهواء النقي البارد نسبيا ،الموجود في الطبقات العليا من الجو ،وجعله ينساب عبر
الفراغات الداخلية بواسطة ممر هوائي رأسي ،محاط بجدار سميك يعزل المحيط الخارجي عن
داخل المنزل ،و هو ضرورة لخفض حرارة الجو الداخلي للمنزل ،وضرورة حياتية لتعايش
سكانه مع الطقس الحار الذي تتميز به البالد العربية.
▪ بعض المالقف الهوائية كانت تزود بشبك من السلك الناعم أو الخشن لتنقية الهواء من
األتربة و الشوائب األخرى كالحشرات ،وبعضها اآلخر كان يُزود أيضا بكميات من الفحم
▪الذي يساعد على امتصاص الروائح الكريهة من الهواء .
: المراجع-
https://mirathlibya.blogspot.com/2010/09/blog-post_22.html?m=1
https://www.arabiaweather.com/content/%D9%85%D8%A7-
%D9%87%D9%8A-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-
%D9%88%D9%85%D8%A7-
%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%9F
https://blogarabia.meteologix.com/slbreeze/