You are on page 1of 16

‫المعهد التكنولوجي ‪.

‬‬
‫بالعاشر من رمضان‬
‫قسم الهندسة المعماريه‬

‫مناخ و عماره الصحراء‬

‫الرياح ‪ -‬التهوية الطبيعيه –‬


‫ترطيب الهواء في المباني‬

‫د‪ /‬عالء الدين عبد الرحمن‬


‫م‪ /‬غاده عسل‬

‫االسم ‪ :‬ميار سعيد خيري‬


‫‪Id:20180927‬‬
‫الرياح‬

‫‪-١‬تعريف الرياح ‪:‬‬


‫الرياح هي إحدى الظواهر الطبيعية التي ال يمكن رؤيتها‪ ،‬بل يمكن فقط الشعور بقوتها‪،‬‬
‫وبمفهومها الشامل تعبّر الرياح عن تدفق الغازات بأنواعها المختلفة‪ ،‬كما تُمثّل الحركة الحرة‬
‫لجزيئات الهواء من مناطق الضغط العالي إلى مناطق الضغط المنخفض والناتجة عن دوران‬
‫األرض حول نفسها‪ ،‬باإلضافة إلى التوزيع غير المتكافئ للحرارة الساقطة على سطح‬
‫األرض؛ فأشعة الشمس تعمل على تسخين الهواء القريب من اليابسة بمعدل أعلى من الهواء‬
‫فوق التجمعات المائية مثل البحار والمحيطات‪.‬‬

‫‪-٢‬حصائص الرياح ‪:‬‬


‫وتتمتع الرياح بخصائص عدة‪ ،‬أهمها‪ :‬السرعة‪ ،‬والقوة‪ ،‬واالتجاه‪ ،‬حيث تقاس سرعة الرياح‬
‫بوحدة متر‪/‬ثانية‪ ،‬أما اتجاهها فيتحدد تبعا لمصدرها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الرياح الشمالية هي‬
‫التي يكون مصدرها من جهة الشمال‪ ،‬والرياح الشرقية يكون مصدرها من جهة الشرق‪ .‬وتمثّل‬
‫قوة الرياح قدرتها على تحريك األجسام لمسافة معينة‪ ،‬فهناك النسيم الخفيف الذي يتشكل في‬
‫األيام الصيفية الحارة‪ ،‬وهناك األعاصير القوية ذات السرعة العالية التي قد تصل إلى مئات‬
‫الكيلومترات في الساعة‪ ،‬وتقاس قوة الرياح بوحدة كيلغرام لكل متر مربّع (كغ‪/‬م‪ .)²‬وتتنوع‬
‫الرياح من حيث قوتها وتأثيرها؛ فهناك النسيم الخفيف الذي يتشكل في األيام الصيفية الحارة‪،‬‬
‫وهناك األعاصير القوية ذات السرعة العالية التي قد تصل إلى مئات الكيلومترات في الساعة‪.‬‬

‫‪-٣‬مصدر الرياح‪:‬‬
‫تتوزع الحرارة الصادرة من الشمس إلى سطح األرض بصورة متفاوتة‪ ،‬فاألشعة الشمسية‬
‫تعمل على تسخين الهواء المالمس والقريب من اليابسة بمعدل أعلى مما هو عليه فوق‬
‫التجمعات المائية مثل البحار والمحيطات؛ ويمكن تفسير ذلك بأن الحرارة النوعية للماء أكبر‬
‫من الحرارة النوعية لليابسة أي أن كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة كتلة من الماء‬
‫أعلى من الكمية الالزمة لرفع كتلة من اليابسة‪ ،‬وبالتالي تصبح كثافة الهواء على اليابسة أقل‬
‫مما هي عليه فوق التجمعات المائية ألن الهواء الدافئ أخف وزنا مقارنة بالهواء البارد‪.‬‬
‫وتؤدي هذه الفروق الحرارية بين طبقات األجزاء السفلى والعليا للغالف الجوي أثناء النهار‬
‫إلى توليد طاقة قادرة على تحويل القدرة الحرارية الناتجة عن سقوط أشعة الشمس إلى قدرة‬
‫حركية تمتلكها جزئيات الهواء‪ ،‬وتتمثل هذه القدرة الحركية بانتقال الهواء الدافئ الموجود أعلى‬
‫اليابسة إلى طبقات الجو ذات الضغط المنخفض ليحل مكانه الهواء البارد المالمس لمياه البحار‬
‫والمحيطات‪.‬‬
‫ويحدث عكس ذلك عند غياب أشعة الشمس (أي في أثناء الليل)‪ ،‬حيث يظهر الهواء المالمس‬
‫لسطح األرض أكثر برودة مقارنة بالهواء على سطح البحار والمحيطات‪.‬وينتقل الهواء من‬
‫خط االستواء إلى قطبي األرض الشمالي والجنوبي؛ بسبب اختالف مستويات الضغط الجوي‪،‬‬
‫حيث تتعرض المناطق الواقعة على خط االستواء إلى معدل أعلى من الحرارة الصادرة من‬
‫الشمس مقارنة بالمناطق القطبية‪ ،‬وبالتالي يسخن الهواء القريب من سطح األرض في المناطق‬
‫االستوائية وتقل كثافته؛ لينتقل الهواء من مناطق الضغط المرتفع (المناطق االستوائية) إلى‬
‫مناطق الضغط المنخفض (القطبين)‪.‬‬

‫‪-٤‬الرياح في مصر ‪:‬‬

‫أحوال الرياح في مصر‬


‫‪ -‬في فصل الصيف ‪:‬‬

‫تهب من البحر المتوسط رياح جافة ومعتدلة فى سرعتها‬


‫وملطفة لدرجة الحرارة وهي الرياح الشمالية التجارية‬
‫وهي رياح مرغوبة للسكان ويطلق عليها الهواء الجوى‪.‬‬

‫‪-‬في فصل الشتاء ‪:‬‬

‫الرياح الشمالية الغربية‪-:‬‬


‫تهب نتيجة المنخفضات الجوية التى تمر فوق البحر المتوسط وشمال مصر‪ .‬رياح رطبة‬
‫محملة ببخار الماء تؤدى إلى سقوط أمطار غزيرة خاصة على المناطق الشمالية يقل تاثيرها‬
‫كلما اتجهنا جنوبا‬

‫الرياح الشمالية التجارية‪-:‬‬


‫رياح جافة تهب على مصر حتى المنيا جنوبا‪ .‬رياح باردة وجافة وقد يؤدى هبوبها إلى‬
‫انخفاض شديد فى درجة الحرارة تسمى بالموجات الباردة وذلك لقدومها من المناطق الباردة‬
‫فى قارتى آسيا وأوروبا‪.‬‬

‫‪-‬في فصل الخريف ‪:‬‬

‫يسود نطاق من الضغط الجوى المرتفع فوق األراضى المصرية جنوب الدلتا ويبدأ مرور‬
‫المنخفضات الجوية من الغرب إلى الشرق فوق البحر المتوسط مما يؤدى إلى هبوب رياح‬
‫شمالية وشمالية غربية على مصر‪.‬‬
‫‪-‬في فصل الربيع ‪:‬‬

‫الرياح الشمالية‪:‬‬
‫تهب على معظم أنحاء مصر نتيجة تحرك الرياح من نطاق الضغط المرتفع فوق البحر‬
‫المتوسط إلى نطاق الضغط المنخفض فوق اليابس‬

‫رياح الخماسين‪:‬‬
‫رياح محلية محملة بالرمال واألتربة تهب من الجهات الصحراوية الجنوبية على شمال مصر‬
‫خالل فصل الربيع وتأتى فى شكل موجات تتراوح كل منها من ‪ 2‬ـ ‪ 3‬أيام‪.‬‬
‫ترتفع درجات الحرارة فى أثناء الخماسين إلى أكثر من ‪ 40‬م لعدة أيام‪.‬‬
‫السبب فى هبوبها مرور انخفاضات جوية قادمة من الغرب إلى الشرق‪ .‬تهب على مصر‬
‫رياح جنوبية حارة وجافة محملة بكميات ضخمة من الرمال واألتربة‪.‬‬

‫‪-٥‬العوامل المؤثره على حركه الرياح ‪:‬‬

‫‪ -1‬التباين في الضغط الجوي‪:‬‬


‫فالهواء يتحرك في هيئة رياح تهب من مناطق الضغط‬
‫المرتفع الى مناطق الضغط المنخفض‪ .‬ويشير اتجاه‬
‫خطوط الضغط الجوي‬
‫المتساوية على اتجاه الرياح التي تهب عادة شبه موازية‬
‫لها‪.‬‬
‫‪ -2‬التضاريس‪:‬‬
‫تؤثر في سرعة الرياح التي تزداد باالرتفاع عن منسوب البحر‪ ،‬وتتسبب عوائق التضاريس‬
‫في تغيير اتجاه الرياح‪ ،‬وانقسامها أحيانا الى عدة شعب‪.‬‬
‫‪ -3‬قوة كوريولي‪:‬‬
‫وهي القوة االنحرافية الناشئة عن دوران األرض حول نفسها فتنحرف الرياح الى يمين‬
‫اتجاهها االصلي في نصف الكرة الشمالي‪ ،‬والى يسار اتجاهها األصلي في النصف الجنوبي‬
‫على نحو ما أسفلنا (قانون فرل)‪ ،‬ولو افترضنا أن األرض ثابتة ألصبحت الرياح تهب مباشرة‬
‫في خط مستقيم من الضغط المرتفع الى الضغط المنخفض‪.‬‬
‫‪-٦‬أنواع الرياح ‪:‬‬

‫للرياح أنواع مختلفة أهمها‪:‬‬


‫‪ -1‬الرياح الدائمة‬
‫‪ -2‬الرياح الموسمية‬
‫‪ -3‬الرياح المحلية‬
‫‪ -4‬الرياح اليومية‬

‫أ‪ -‬الرياح الدائمة‪:‬‬


‫وهي أهم أنواع الرياح اذ أنها تهب طول العام‬
‫وتشمل الرياح المنتظمة التجارية والعكسية‬
‫(الغربية) والقطبية‬

‫ب‪ -‬الرياح الموسمية‪:‬‬


‫تهب هذه الرياح في مواسم معينة‪ ،‬وتتميز بأن اتجاهها يتغير في معظم األحيان في فصل‬
‫الصيف عنه في الشتاء‪ ،‬وهي تظهر غالبا فيما بين المدارين‪ ،‬وعلى المناطق الشرقية للقارات‪،‬‬
‫وخير مثال لدينا هو الرياح التي تهب على القارة اآلسيوية وخاصة على الهند والهند الصينية‬
‫والصين واليابان وكوريا‪ ،‬وهي على نوعين‪ :‬موسمية شتوية‪ ،‬وموسمية صيفية‪.‬‬
‫ففي الشتاء يكون الهواء باردا فوق قارة آسيا فيزداد ضغطه بسبب ارتفاع كثافته‪ ،‬في حين‬
‫يكون الهواء على المحيطين الهادئ والهندي أدفأ من الهواء على اليابس‪ ،‬وبالتالي يكون‬
‫ضغطه أقل ارتفاعا‪ ،‬وتبعا لذلك تندفع الرياح من القارة‬
‫اآلسيوية نحو المحيطين السابقين أي أنها تهب من الداخل‬
‫نحو السواحل الجنوبية والشرقية‪ ،‬وتتميز هذه الرياح‬
‫الموسمية الشتوية بأنها باردة جافة‪ ،‬إال اذا عبرت البحار أو‬
‫المحيطات‪ ،‬فإنها تتشبع ببخالر الماء الذي يسقط على شكل‬
‫أمطار تعترضها المرتفعات‪.‬‬
‫وفي فصل الصيف يحدث العكس‪ ،‬حيث يكون الهواء على القارة أكثر حرارة مما يقلل من‬
‫ضغطه (ضغط منخفض) في حين يكون الهواء على المحيطين الهندي والهادي أقل حرارة‪،‬‬
‫وبالتالي أعلى ضغطا‪ ،‬فتندفع الرياح منها نحو القارة‪ ،‬وتكون جنوبية شرقية على شرقي‬
‫القارة‪ ،‬وجنوبية غربي على الهند‪ ،‬وهذه الرياح الصيفية لها أهمية عظيمة‪ ،‬ألنها تأتي باألمطار‬
‫الغزيرة على جنوب القارة وشرقها‪ ،‬تلك األمطار التي يتوقف عليها قيام الزراعة ونجاحها في‬
‫تلك الجهات وتنفرد القارة اآلسيوية بهذا النظام الموسمي المثالي‪ .‬وتوجد نظم شبه موسمية في‬
‫جهات أخرى من العالم مثل جنوب شرق الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وفي شمال استراليا‪،‬‬
‫وفي الحبشة‪ ،‬وفي سواحل اليمن وعسير‪.‬‬

‫ج‪ -‬الرياح المحلية‪:‬‬


‫وهي رياح تنشأ نتيجة الختالف الضغط في مساحة صغيرة‬
‫ولمدة قصيرة‪ ،‬كما تسببها عوامل خاصة بالتضاريس‪ .‬وهي‬
‫تختلف عن الرياح الموسمية في أنها ال تشمل موسما كامال‬
‫وأنما تهب في فترات متقطعة‪.‬‬
‫وتهب الرياح المحلية حول المنخفضات الجوية‪ ،‬ونظام هبوبها لذلك له نظام خاص ال يتمشى‬
‫بالضرورة مع دورة الهواء العامة‪ .‬ففي النصف الشمالي من الكرة األرضية تهب الرياح‬
‫المحلية في مقدمة المنخفضات الجوية من الجنوب‪ ،‬ولذل كتكون حارة أو دافئة خصوصا في‬
‫النصف الصيفي من السنة‪ .‬أما في مؤخرة المنخفض فتهب من الشمال‪ ،‬ولذلك تكون باردة‬
‫خصوصا في النصف الشتوي من السنة‪ ،‬وهي تسمى بأسماء متباينة بحسب المناطق التي تهب‬
‫عليها‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الرياح المحلية الى المجموعات الرئيسية الثالث اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬مجموعة الرياح المحلية الحارة‪:‬‬
‫ويهب معظمها في مقدمة المنخفضات الجوية‪ ،‬وأشهرها الخامسين والقبلى‪ ،‬والسيروكو‬
‫والسوالنو‪ ،‬والهرمطان والهبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬مجموعة الرياح المحلية الدفيئة‪:‬‬
‫ويهب معظمها في مقدمة المنخفضات الجوية‪ ،‬ولكنها ال تظهر اال في المناطق الجبلية‪ ،‬حيث‬
‫تكتسب معظم حرارتها نتيجة لتضاغطها على منحدرات الجبال‪ ،‬ومن أشهرها رياح الفون‬
‫والشنوك‪.‬‬
‫‪ -3‬مجموعة الرياح الباردة‪:‬‬
‫وتهب في مؤخرة المنخفضات الجوية‪ ،‬كرياح المسترال في وادي الرون‪ ،‬ورياح البورا في‬
‫شمال البحر االدرياتي‪.‬‬
‫‪-٢‬التهويه الطبيعية‬

‫وظائف التهوية الطبيعية ‪:‬‬


‫التهوية الطبيعية وحركة الهواء تحقق ثالثة وظائف هى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬التزويد بالهواء النقي والصحي‪.‬‬
‫‪ .2‬تبريد أو تدفئة المباني من الداخل بتيارات الحمل وهذا يتأتى عندما يكون هناك فرق في‬
‫درجة الحرارة بين الداخل والخارج أي أنه حتى يتم تبريد المبنى من الداخل يجب أن تكون‬
‫درجة الحرارة فى الخارج أقل برودة من الداخل والعكس صحيح أى أنه إذا أردنا تدفئة المبنى‬
‫من الداخل يجب أن تكون درجة الحرارة في الخارج أعلى منها فى الداخل وهذا الفرق في‬
‫درجات الحرارة يعتمد على مدى تغير درجات الحرارة خالل اليوم ( الحرارة المكتسبة من‬
‫الخارج والحرارة المتولدة فى الداخل أو اتحاد كل تلك العوامل وهذا النوع من التهوية يسمى‬
‫التبريد البنائي أو التركيبي)‬
‫‪ .3‬تبريد القاطنين أو الساكنين فى ظروف معينة وذلك بتبريد الجسم وإزالة العرق والرطوبة‬
‫من جسم اإلنسان وحيث أن التهوية تزيد من عملية فقدان الجسم للحرارة بواسطة تيارات‬
‫‪ convection‬الحمل الحراري نتيجة لحركة الهواء السريعة فى وجود تيارات هوائية‬
‫‪.‬وإذا كنا ال نشعر بالتهوية الجيدة على مستوى الجسم فإنها لن تؤدى الغرض المطلوب من‬
‫البرودة والشعور باالنتعاش ألن الشعور بالبرودة واالنتعاش ال يأتي نتيجة برودة الجسم ولكن‬
‫يأتي نتيجة لمرور تيارات هوائية بسرعة كافية لتبخير العرق واإلقالل من درجة حرارة الجسم‬
‫تدريجيا مما يؤدى إلى الشعور بالبرودة ‪.‬‬

‫وحركة الهواء هو المصطلح الذى يستعمل للتعبير عن هذا النوع من التهوية وهى تتأثر نسبيا‬
‫بسرعة التيارات الهوائية وتأتي رها المبرد للجسم‪.‬‬

‫قوة إنتاج التهوية الطبيعية فى المبانى تنتج من تغيير الهواء بسبب االختالف فى درجات‬
‫‪stack effect‬الحرارة وهو مايعرف بتأثير المداخن‬
‫عندما الهواء الداخلى الدافئ الخفيف يستبدل بالهواء الخارجى البارد الكثيف وكذلك بحركة‬
‫الهواء أو انسيابه نتيجة االختالف فى الضغط بينما حركة الهواء ذات السرعة البطيئة نسبيا‬
‫ممكن تكفى لكل من التزويد بالهواء النقى ‪stack effect‬والناتجة من القوى الحرارية‬
‫والتبريد بالحمل ‪.‬‬
‫هذه القوى نادرا ما تكفي لخلق حركة هواء يمكن إدراكها ومطلوبة في بعض المناطق الحارة‬
‫لتوفير الراحة الحرارية ‪.‬‬
‫‪-١‬األسباب التي تؤدي إلى تغيير الهواء في المباني‬
‫تغيير الهواء وإبداله في المبانى مطلوب لعدة أسباب وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيير الهواء المستعمل والفاسد بهواء خارجى جديد منعش يأتي من الخارج والحد األدنى‬
‫من التهوية لهذا الغرض نحتاجه لكل حجرة أو مساحة مشغولة لطرد الهواء المستنفد وثاني‬
‫أكسيد الكربون الناتج من عملية التنفس وتزويدنا باألكسجين ‪.‬‬

‫‪ -2‬ازالة الدخان والروائح والتخلص منها ؛ فالمباني المشغولة تحتاج إلى معدل عالي من‬
‫التهوية لطرد الروائح والدخان كما تعتبر التهوية ضرورية لطرد نواتج االحتراق من المداخن‬
‫والطهي فى المطابخ وطرد األبخرة الرطبة الناتجة عن الطهي لمنع ترسبها وتكثفها داخل‬
‫األبنية وتدخين السجائر أيضا يزيد من الحاجة الملحة لوجود التهوية وهذه المتطلبات للتهوية‬
‫يطلق عليها اسم التهوية الصحية ‪.‬‬

‫‪ -3‬إفراغ الهواء الدافئ الغير مرغوب فيه وإدخال هواء جديد للراحة ‪.‬‬
‫فى المباني الضيقة المغطاة والمحمية مـن الشمـس حيـث تسـرب الهـواء يكـون أقل‬
‫وخصوصا المباني التى تحت السطح يجب أن تزود بتهوية كافية ويمكن أن تستعمل التهوية‬
‫عمليا للتبريد بصورة جدية ولكن نحتاجها أيضا خالل فترات التدفئة ‪.‬‬

‫الرطوبة‪:‬‬

‫الرطوبة يمكن التعبير عن الرطوبة (الرطوبة النسبية) بأنّها كمية بخار الماء الموجود في‬
‫الهواء ُمعبَّرا عنها بالنسبة المئوية ألقصى حمل للهواء من بخار الماء عند تلك الحرارة المئوية‬
‫التي تم قياس الرطوبة فيها‪ ،‬فعلى سبيل المثال يمكن للهواء حمل ما يقدر بـ ‪ 2.2‬جرام من‬
‫بخار الماء لكل متر مكعب عند درجة حرارة عشرة تحت الصفر‪ ،‬فلو وجدنا عند تلك الحرارة‬
‫أن نسبة الرطوبة في‬‫ما يقدر بـ ‪ 1.1‬جرام من بخار ماء لكل متر مكعب فإنّه بمقدورنا القول ّ‬
‫الجو تعادل نسبة خمسين بالمئة‪.‬‬

‫التبخر هو عملية فيزيائية يحدث فيها تحول جزيئات المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية‬
‫بفعل الحرارة‪.‬تحدث هذه العملية فقط على السطح الفاصل بين السائل والغاز وهي عكس عملية‬
‫التكثف‪.‬‬
‫كيفية قياس الرطوبة في الجو‪:‬‬

‫يمكن قياس معدل الرطوبة في الهواء باستخدام جهاز يُدعى بـ السايكروميتر‬


‫والذي )‪hygrometer‬أو الهايجروميتر (باالنجليزية‪(psychrometer) :‬باالنجليزية‪:‬‬
‫يستخدم حساسين من حساسات الحرارة أحدهما يقيس درجة الحرارة الجافة واآلخر يقيس‬
‫الحرارة الرطبة‪ ،‬حيث يحتوي حساس الحرارة الرطب على كمية من الماء في قاعدته لتتبخر‬
‫وتقوم بامتصاص الحرارة التي من شأنها تقليص الحرارة‪ ،‬وللتمكن من قياس درجة الرطوبة‬
‫النسبية فإنّه يتعين أخذ قرائتي الحساسين (الجاف والرطب) وإيجاد الفرق بينهما‪ ،‬ويكون جهاز‬
‫(السايكروميتر) معلقا في الهواء الطلق حتى تثبت قراءته ويتم تسجيلها‪.‬‬

‫التبخر هو عملية فيزيائية يحدث فيها تحول جزيئات المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية‬
‫بفعل الحرارة‪.‬تحدث هذه العملية فقط على السطح الفاصل بين السائل والغاز وهي عكس عملية‬
‫التكثف‪.‬‬
‫الرطوبة النسبية‪:‬‬

‫تعرف الرطوبة النسبية بأنها كمية بخار الماء الموجودة في الهواء بدرجة حرارة معينة‪ ،‬نسبة‬
‫إلى الكمية القصوى التي يستطيع الهواء أن حملها بنفس درجة الحرارة‪ ،‬حيث يُعبّر عن‬
‫الرطوبة النسبية بالنسبة المؤوية‪ .‬وتتأثر الرطوبة النسبية بشكل مباشر بدرجة الحرارة‪ .‬وعندما‬
‫كانت الرطوبة النسبية هي النسبة المئوية لبخار الماء في الهواء‪ ،‬فإن هذه النسبة ستتغيَّر بتغيّر‬
‫درجة الحرارة‪.‬‬

‫الرطوبه في مصر ‪:‬‬

‫تبلغ الرطوبة النسبية اقصاها صيفا على الساحل الشمالى ‪ ,‬وشتاء فى الداخل على مناطق الدلتا‬
‫والوادى ‪ ,‬وترجع أسباب هذة الظاهرة الى انخففاض الحرارة فى الداخل أثناء فصل الشتاء مما‬
‫يجعل الهواء أقرب الى التسبع على حين أن ارتفاع الحرارة فى الصيف يساعد‬
‫على نشاط البخر على الساحل وبالتالى زيادة الرطوبة النسبية ‪ .‬وينخفض متوسط درجه‬
‫الرطوبه النسبيه من الشمال الى الجنوب يستثنى من ذلك مناطق الدلتا التىى ترتفىع فيهىا الرياح‬
‫جنوبيىة جافه تسبب اإلنخفاضىات عن مناطق الدلتا وسىط األراضىى أحيانا عند اإلسىكندرية‬
‫نظرا لوجود رياح جنوبيه جافه تصاحب مرور االنخفاضات الجويه على الساحل ‪ ,‬هىذا‬
‫فضال عن وقوع مناطق الدلتا وسط األراضي الزراعية بعيدا عن الرياح الصحراوية الجافة‪.‬‬
‫وتمتاز الرطوبة النسبية فى مناطق الساحل بوجه عام با ٔنها قليلة التغير بين شهر واخر ‪ ,‬إذ ال‬
‫يتجىاوز مقىدار التغيىر ‪ % 9‬بينمىا يصىل الىى ‪ % 20‬فىى المناطق الداخلية ‪ ,‬ويرجع السبب‬
‫فى ذلك الى تا ٔثير البحر المتوسط ‪.‬‬
‫ويبلغ التغير اليومى فى الرطوبة أدناه فى فصل الصيف فى كافة انحاء مصر نظرا النتظام‬
‫هبوب الريا الشمالية ‪ ,‬وال يتجاوز متوسط اإلختالف فى يومين متتواليين ‪ % 6‬ويبلغ هذا‬
‫االختالف أقصاه في فصل الربيع اثناء فتره الخماسين ‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر على الرطوبه في مكان معين ‪:‬‬

‫العوامل السطحيه‪ -:‬كلما زادة المساحه السطحيه للماء زاد التبخر وزادة الرطوبه و مع إنعدام‬
‫هذة المسطحات فى المناطق الصحاروي يزداد جفاف الهواء ‪ ,‬لذلك يتم تعوض ذلك بخلق‬
‫مسطحات من المياة تعمل زيادة نسبة الرطوبة ‪.‬‬
‫درجة الحراره ‪ -:‬كلما زادة درجة الحراره يزيد التبخر وتزيد الرطوبه وبالتالى ارتفع نسبة‬
‫الرطوبة فى الحيز الفراغى ‪.‬‬
‫التيار الهوا ٔيي‪ -:‬كلما زاد التيار الهوائي زاد التبخر و نتيجة لتحرك الهواء المحمل ببخار الماء‬
‫و إحالل هواء جاف بدال منه و بالتالي زياده الرطوبه النسبيه‬

‫كيفية حدوث نسيم البر والبحر‪:‬‬

‫إن اليابسة تسخن عند‬ ‫يحدث نسيم البحر في األراضي القريبة من البحر في النهار‪ ،‬حيث ّ‬
‫شروق الشمس أسرع من البحر‪ ،‬وذلك الختالف الحرارة النوعيّة‪ ،‬وبالتالي تس ّخن الهواء‬
‫القريب منها تدريجيّا‪ ،‬فتقّل كثافته‪ ،‬ويقل ضغطه‪ ،‬وبالتالي يرتفع إلى أعلى‪ ،‬فيصبح الضغط‬
‫على اليابسة أقل من الضغط فوق الماء‪ ،‬ونتيجة لهذا االختالف في الضغط ينتقل الهواء‬
‫المالمس للبحر‪ ،‬وهذا ما يسمى بنسيم البحر‪.‬‬

‫أ ّما نسيم البر فهو العمليّة العكسيّة لنسيم‬


‫البحر‪ ،‬فعند غياب الشمس‪ ،‬تنخفض درجات‬
‫الحرارة‪ ،‬وبحسب القوانين الفيزيائيّة‪ّ ،‬‬
‫فإن‬
‫اليابسة تسخن أسرع‪ ،‬وتبرد أسرع‪ ،‬بالمقارنة‬
‫فإن الهواء المالمس لسطح‬ ‫مع الماء‪ ،‬ولذلك ّ‬
‫اليابسة يبرد وتزداد كثافته‪ ،‬م ّما يعني زيادة‬
‫ضغطه‪ ،‬بينما الهواء المالمس لسطح الماء‬
‫يكون ال يزال دافئا مما يعني كثافة أقل‬
‫وضغط أقل‪ ،‬فينتقل الهواء من مناطق الضغط‬
‫المرتفع أي اليابسة‪ ،‬لمناطق الضغط‬
‫المنخفض أي البحر‪ ،‬وهو ما يعرف بنسيم‬
‫البر‪.‬‬
‫‪ -٣‬ترطيب الهواء في المباني‬

‫تصميم الفتحات لحركة الهواء والتهوية داخل المباني‪:‬‬


‫للتهوية داخل المباني أهمية كبيرة تقوم على تغيير الهواء الداخلي بالخارجي وكل أهمية من‬
‫هذه المهام تتطلب احتياجات خاصة مثل حجم وموقع الشبابيك وفتحات التهوية األخرى ونتيجة‬
‫لتغير البيئة والمناخ من منطقة ألخرى فإن هذه اإلحتياجات والمتطلبات تتغير طبقا لتغير‬
‫المناخ ولهذا يجب أن نحدد أهمية التهوية قبل أن نقرر كيفية تنفيذه‬

‫التهوية خالل الشبابيك بواسطة تأثير المداخن ‪-:‬‬


‫عندما يكون هناك فرق فى درجات الحرارة بين الداخل والخارج فإن االختالف فى الضغط‬
‫المتولد نتيجة لتمدد الهواء ممكن أن يستعمل في إيجاد أو توليد تهوية نتيجة لتأثيرالمداخن‬
‫يعتمد على االختالف فى درجة الحرارة بين الداخل والخارج معدل التهويه‬
‫االختالف في االرتفاع بين المدخل والمخرج (مدخل ومخرج التيار) يقاس من مركز‬
‫الفتحات و مساحه مدخل الهواء‬

‫التهوية في العمارة التقليدية‪/‬‬


‫من العناصر األساسية في العمارة العربية القديمة ما ينطبق عليه ما أوجده األسالف من حلول‬
‫معمارية موفقة روعي فيها تلطيف حرارة الجو في أشهر الصيف الطويلة والتغلب على الواقع‬
‫المناخي القاسي بحلول بسيطة أصيلة والتى تستدعى الدراسة والعمل على التجديد فيها بحيث‬
‫يمكن تطبيقها فى العمارة الحديثة اليوم والسعي إلى تطويرها‬

‫ومن امثلة االبتكارات المعمارية التقليدية المشربية لتوزيع الهواء والملقف الذى تكمن وظيفته‬
‫فى جذب الهواء من أعلى وتوجيهه إلى داخل المبنى وهو يختلف باختالف المناطق المناخية‬
‫من حيث الوظيفة ونوعية الهواء الداخل فإذا كان جافا مر بحامل للمياه وإذا كان رطبا مر‬
‫بحامل لمواد تمتص الرطوبة كما في حالة البادجير ‪ ،‬العمارة التقليدية فى دبي حيث يستقبل‬
‫الهواء من الجهات األربع ‪ .‬وتوضع عادة أجسام هذه المالقف ضمن الجدران الداخلية حتى‬
‫التتعرض ألشعة الشمس وحتى يبقى الهواء فيها باردا وفى مصر توضع جرار من الفخار‬
‫مملؤة بالماء فى طريق مجرى هواء المالقف‬
‫وكذلك الفناء بالمسكن في المناطق الحارة والشوارع الضيقة التعرجة والمظللة والحارات في‬
‫المدن العربية القديمة وتأثيرها على خفض درجة الحرارة من خالل الظل الذي تخلفه المنازل‬
‫على الشوارع واستعمال النافورة في ترطيب الجو الجاف وتخفيض الحرارة ‪.‬‬

‫األبنية المستمرة التى تشكل العنصر المسيطر في المدينة يتخلل هذه الكتلة الهائلة األفقية‬
‫حارات ضيقة ومتعرجة ومظللة وتسقف أحيانا بغرف مبنية فوق الشارع أو فوق جزء منه‬
‫ويحقق تصميم المدينة هذا كيزة التعادل الحراري بوجود الحارات خارج المسكن واألحواش‬
‫داخله وفي كليهما يسيطر الظل ويتجمع الهواء الرطب الليلي بحيث يكون من الصعب جدا‬
‫طرد الهواء المعتدل منه أثناء النهار لضيق الفراغات وكل مجال مفتوح درست أبعاده بشكل ال‬
‫تستطيع الرياح السائدة في النهار أن تأخذ الهواء اليلي من األحواش والحارات بسهولة‬
‫ترطيب الهواء داخل المبنى باستخدام المالقف ‪:‬‬

‫التهوية الطبيعية (المالقف)‪:‬‬


‫▪ تختلف محددات الراحة اإلنسانية حسب الحالة الصحية و النشاط والجنس وكذلك تختلف‬
‫على مدار العام ويحتاج االنسان لتوافر الظروف المناخية المناسبة و كذلك تحقيق مستوى‬
‫معقول من الراحة الضوئية و الهدوء و على المعماري توفير الراحة طبيعيا ومعماريا ثم‬
‫استكمالها بالوسائل الميكانيكية والصناعية التى تحقق أكبر قدر من الراحة و الكفاءة االقتصادية‬
‫فى التكاليف األولية و المستمرة للمبنى‪.‬‬

‫تعريف المالقف‪:‬‬
‫▪ هو برج له منافذ هوائية تعلو واجهات المبنى لسحب الهواء البارد إلى األسفل ليدخل‬
‫الحجرات الداخلية في المنزل‪ .‬فحركة الهواء الخارجية بقمتها يخلق فرق ضغط يساعد أكثر‬
‫على سحب الهواء من الداخل‪ ،‬وبالتالي فإن وجودها مع المشربية يضمنان التجديد المستمر‬
‫لهواء الحجرات‪ .‬وغالبا ما يوجه الملقف باتجاه الرياح السائدة لذلك فهو يوجه نحو الشمال‬
‫الغربي في مصر‪.‬‬
‫▪ و بالرغم من اختالفها بالشكل و التصميم و االرتفاع‪ ،‬إال أن الهدف األساسي منها ظل ثابتا‪.‬‬
‫فالتقاط الهواء النقي البارد نسبيا‪ ،‬الموجود في الطبقات العليا من الجو‪ ،‬وجعله ينساب عبر‬
‫الفراغات الداخلية بواسطة ممر هوائي رأسي‪ ،‬محاط بجدار سميك يعزل المحيط الخارجي عن‬
‫داخل المنزل‪ ،‬و هو ضرورة لخفض حرارة الجو الداخلي للمنزل‪ ،‬وضرورة حياتية لتعايش‬
‫سكانه مع الطقس الحار الذي تتميز به البالد العربية‪.‬‬
‫▪ بعض المالقف الهوائية كانت تزود بشبك من السلك الناعم أو الخشن لتنقية الهواء من‬
‫األتربة و الشوائب األخرى كالحشرات‪ ،‬وبعضها اآلخر كان يُزود أيضا بكميات من الفحم‬
‫▪الذي يساعد على امتصاص الروائح الكريهة من الهواء ‪.‬‬
: ‫المراجع‬-

‫محاضرات ماده مناخ و عماره الصحراء‬-

https://mirathlibya.blogspot.com/2010/09/blog-post_22.html?m=1

https://www.arabiaweather.com/content/%D9%85%D8%A7-
%D9%87%D9%8A-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-
%D9%88%D9%85%D8%A7-
%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%9F

https://blogarabia.meteologix.com/slbreeze/

You might also like