Professional Documents
Culture Documents
ARCHITECTURE DEPARTMENT
10TH OF RAMADAN CITY
ARE-153-73
SUBMITTED TO:
DR / عالء الدين
SUBMITTED BY:
نشأت المدن فً المناطق الحارة الجافة بمختلف استعماالت االرض فٌها وكان للعامل البٌنياني أه ٌمة كبرى فً عملٌة
التخطٌط الحضري لها فقد كانت ممرات الحركة بصورة عامة والشوارع التجا ٌرة أو االسواق بصورة خاصة مظللة بشكل
سج الحضري التقلٌدي أو التخطٌط العضوي لمختلف
كبٌر مما ساعد على كفاءة االستعمال بشكل كبٌر وهذا ما نالحظه فً الن ٌ
المدن العربٌية القدٌمة مثل مدٌينة الكاظ ٌمة و االعظ ٌمة في العراق والقاهره في مصر .أما فًي الوقت الحاضر وبعد دخول
سارة إلى شوارع المدٌينة فان عملٌة الحصول على ك ٌمية التظلٌل الكافٌة للوصول إلى الراحة الحرا ٌرة بالنسبة لسال ًك هذه
ال ٌ
الشوارع.
و لقد أكدت الدراسات أن المناطق الحارة الجافة بٌن خطوط عرض 30-20علٌي أنها تعتمد فًتص ٌمم مكوناتها المعما ٌرة
على ٌكفٌة التخلص من حرارة الشمس فًي الصيف الذي يمتد الي اكثر من سبعة أشهر فًي السنة وأن هذه العملٌية تتم من
التوجه أشعة الشمس و اتجاه ال ٌرياح
ٌ ٌ
المناخة المؤثرة فً التوجه ,وأن العوامل
ٌ خالل استعمال مختلف المعالجات ومنها
الخارجة أو الشوارع .
ٌ وكان ذلك فًي البيٌوت كما فًي ممرات الحركة
االشعاع الشمسي
يعد االشعاع الشمسي المصدر الرئیسي للطاقة في الغالف الجوي أذ يساھم بأكثر من % 97،99من الطاقة المستغلة
بالغالف الجوي وعلى سطح االرض أما المصادر الباقیة للطاقة والمتمثلة بطاقة باطن االرض وطاقة النجوم والمد
والجزر فأنھا التسھم االبقسط ضئیل جدا اليزيد عن ،% ،03والطاقة الشمسیة ھي المسؤلة عن جمیع العملیات التي
تحدث في الغالف الجوي كاالضطربات الجوية والسحب واالمطار والرياح والبرق والرعد وغیرھا وكما انھا السبب
الرئیسي في الحركة المستمرة للغالف الجوي وتقلب الطقس وتغیره ،وكما أن االختالفات الرئیسیة القائمة بین مكان
واخر في وفرة الطاقة الشمسیة ،ويعرف اإلشعاع بأنه( انتقال الطاقة غیر المجسمة وانتشارھا كما ھو الحال في الطاقة
الحرارية والضوئیة يطلق على والكھرومغناطیسیة ) ،وأحیانا ً ھذا النوع من اإلشعاع اسم اإلشعاع األثیرى مصدرھا
الشمس والشمس كتلة غازية ملتھبة اكبر من قطر االرض بمئة مرة وحجمھا بقدر ملیون مرة بحجم االرض وتقدر
درجة حرارة سطحھا بنحو 6000م بینما تبلغ حرارة مركزھا باكثر من 20ملیون م ، ،وعلى ذلك يمكن تقسیم اإلشعاع
إلى ثالثة أنواع رئیسیة ھى :
وھى أشعة غیر مرئیة ( أى ال يستطیع أن يراھا اإلنسان بعینه المج ردة ) ،وتمث ل ھذه األش عة ? 9من جمل ة اإلش عاع
الشمسى ،ويتراوح طول موجاتھا ما بین حوالى 2.0إلى 4.0میكرون * ولھذه األشعة عدة فوائد منھا أنھا تساعد على
نمو الكائنات الحیة ,وكذلك تساعد في عالج بعض األمراض كالسل والكساح ول ذلك تق ام المص حات وحمام ات الش مس
في المناطق الجبلیة المرتفعة حیث الجو النقى والصافى ،والذى يساعد على وصول ھذه األش عة إلى س طح األرض ألن
العوالق ( الغبار ) يقلل من نسبتھا.
أش عة مرئیة وھى ال تى تع رف بض وء النھار ،وتؤل ف ح والى . 41من أجم الى اإلش عاع الشمس ى ،وت تراوح أط وال
موجاتھا ما بین 4.0ـ 7.0میكرون ،وتصل إلى أقصى حد لھا فى منتصف النھار وتزي د في الص یف عنھا في الش تاء ،
بنمو النباتات وعملیة وتتصل اتصاالً وثیقا ً إزھارھا ،وتتكون ھذه األشعة من ألوان متعددة أھمھا البنفس یجیة والزرق اء
والخضراء والص فراء والحم راء ،وال تى ينتج عن اختالطھا م ع بعض ھا تك ون الض وء األبیض ال ذى نعرف ه بواس طة
منشور زجاجى ،أو عند سقوط ھذه األشعة على السحب العالیة وظھورھا بشكل قوس ضوئى ملون يع رف باس م ق وس
قزح ، Bow Rainوالذى ينتج عن انتشار ھذه األشعة فوق أسطح البلورات الثلجیة المكونة للسحب العالیة.
األشعة الحراريةHeat rays :
باألش عة تحت وتس مى أيض ا ً الحم راءRays Infraredوھى أش عة غ یر مرئیة وتؤل ف أعلى نس بة من نس ب أش عة
اإلش عاع الشمس ى ،حیث تمثل? 50من أجم الى اإلش عاع الشمس ى وت تراوح أط وال موجاتھا م ا بین 7.0إلى 8.0
میكرون ،وھى بذلك أطول أنواعاألشعة والممثلة لإلشعاع الشمس ى من حیث الموج ات .وتخ رج ھذه األش عة كلھا من
جسم الشمس وتندفع في الفضاء في شكل موجات تنتش ر بس رعة الض وء المعروف ة ( 311أل ف كم /ثانیة ) ،ولكن ال
يصل إلى سطح األرض من ھذه األشعة إال الق در الض ئیل وال ذى يق در بح والى ج زء من 2ملیار ج زء ،ونج د أن ھذا
الجزء ال يصل إلى سطح األرض ،حیث أن كامالً األوكسجین الذرى في طبق ة األيونوس فیر وطبق ة األوزون يعمالن على
امتصاص جانبا ً من األشعة فوق البنفسیجیة حوال 1.2من اإلشعاع الشمسى.
فإن اإلشعاع الشمسى يمثل ،100يفقد من ھذه من النسبة حوالى 40وذلك باالنعكاس من عناص ر الج و ،بینم ا تق در
نسبة ما يمتصه الغالف الجوى بما يحتويه من مواد عالقة حوالى 15من اإلشعاع الشمسى ،وك ذلك يتم عكس 10من
مقدار اإلشعاع الشمسى بواسطة المبانى واألشجـار وباقى الموجودات على سطح األرض ،ونجـد أن ھذه النس بة تختل ف
من مكان آلخر وذلك الختالف طبیعة غطاء سطح األرض ،الجھـات المغـطاه بالحشائـش فمثالً تعكـس م ا بین ? 3إلى
10من األشعة التى تصل إلیھا ،بینم ا يعكس الس طح المغطى ب الثلوج والجلید م ا بین 50إلى 90من نس بة اإلش عاع
الشمسى الواصل إلیھا وھكذا ،ومن ثم فإنه ما يصل إلى سطح األرض من اإلشعاع الشمسى ويؤثر فیه يبل غ ح والى 35
من مقدار اإلشعاع الشمسى .
ينتشر معظم طیف الضوء الشمسي الموجود على سطح األرض عبر المدىوبالقرب من مدى المرئي األشعة تحت
الحمراءباإلضافة إلى انتشار جزء صغیر منهبالقرب من مدى األشعة فوق البنفسجیة تمتص مسطحات الیابسة
والمحیطات والغالف الجوي اإلشعاعات الشمسیة ،ويؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارتھا .يرتفع الھواء الساخن الذي
يحتوي على بخار دوران الماء الصاعد من المحیطات مسببا ً الھواء الجوي أوانتقال الحرارة بخاصیة الحملفي اتجاه
رأسي.
وعندما يرتفع الھواء إلى قمم المرتفعات ،حیث تنخفض درجة الحرارة ،يتكثف بخار الماء في صورة سحب تمطر على
سطح األرض ،ومن ثم تتم دورة الماء في الكون .تزيد الحرارة الكامنة لعملیة تكثف الماء من انتقال الحرارة بخاصیة
الحمل ،مما يؤدي إلى حدوث بعض الظواھر الجوية ،مثل واألعاصیر الرياح واألعاصیر المضادة .وتعمل أطیاف ضوء
الشمس التي تمتصھا المحیطات وتحتفظ بھا الكتل األرضیة على أن تصبح درجة حرارة سطح األرض في المتوسط
14درجة مئوية .ومن خاللعملیة التمثیل الضوئيالذي تقوم به النباتات الخضراء ،يتم تحويل الطاقة الشمسیة إلىطاقة
كیمیائیة ،مما يؤدي إلى إنتاج الطعام واألخشاب والكتل الحیوية التي ُيستخرج منھا الوقود الحفري.
العوامل المؤثرة في توزيع اإلشعاع الشمسى على سطح األرض
حیث أن اإلشعاع الشمسى الواصل إلى سطح األرض يتأثر بعدة عوامل من أھمھا ما يلى
.1طبیعة الغالف الغازى والمواد العالقة به ،ويتوقف ذلك على عاملین ھما :
ب -مقدار ما يحتويه الغالف الجوى من المواد العالقة وخاصة بخار الماء ،الذى له أكبر من القدرة على امتصاص قدراً
األشعة تحت الحمراء عند نفاذ اإلشعاع الشمسى خالل الغالف الجوى في اتجاه األرض ،وقدرته على عكس جزء مما
امتصه من شعاع الشمس في شكل إشعاع ذاتى نحو األرض ،مما يساعد على رفع درجات حرارة الھواء ،ھذا إلى
جانب ماله من قدرة على امتصاص 90من األشعة الحرارية التى يشعھا سطح األرض ،ويعنى ذلك أن لبخار الماء في
الھواء القدرة على تنظیم نفاذ كل من اإلشعاعین الشمسى واألرضى ،وبالتالى يحفظ لسطح األرض حرارته .
.2تركیز أشعة الشمس أو الزواية التى تصل بھا أشعة الشمس إلى األرض .يصل إلى سطح األرض نالحظ أن شعاعا ً
في زاوية مائلة تكون قوته أقل من إشعاع يصل عموديا ً على سطح األرض ،وذلك ألن اإلشعاع المائل يخترق مسافة
أكبر أطول في الغالف الجوى فیفقد جزءاً من قوته ،بینما اإلشعاع العمودى الذى أقل ،ھذا يخترق مسافة أقصر يفقد
جزءاً فضالً عن أن األشعاع المائل يتوزع على مسافة أكبر من سطح األرض فیقل تركیزه فى حین أن االشعاع العمودى
يتركز فى مساحة أصغر فتزداد قوته .
.3طول المدة التى تسطع فیھا الشمس فوق األفق ،ويتغیر ذلك تبعا ً للموقع بالنسبة لدوائر للفصول وتبعا ً العرض ،من
ھذا نستنتج أن كمیة الحرارة التى تكتسبھا األرض أثناء
النھار الطويل أكثر مما لو كان النھار قصیر ،ھذا فضال عن أن
خطوط العرض الواحدة عادة تكتسب كمیة واحدة من الحرارة ،
وباختالف خطوط العرض تختلف درجات الحرارة ،ھذا إذا ما
تساوت الظروف األخرى التى تؤثر فى حرارة خط العرض.
التوزيع الجغرافي االشعاع الشمسي
يؤثر الغالف الجوى فى طاقة االشعاع الشمسي بالنسبة للكرة األرضیة ،فھو يعمل على تقلیل ھذه الطاقة ،وأن جملة ما
تكسبه األرض وجوھا من ھذه الطاقة فى السنة البد أن يتعادل مع جملة ما يرتد منھا إلى الفضاء ،وأن ھذا التعادل ھو
الذى يجعل لألرض میزانیة حرارية ثابتة من سنة ألخرى ،ولكن لیس معنى ھذا التوازن أن تكون كل أجزاء سطح
األرض أو فى كل أيام السنة متعادلة فى مكسبھا أو خسارتھا لالشعاع الشمسى ،ألن توزيع ھذا االشعاع يختلف من
مكان آلخر ،ومن فصل إلى آخر نتیجة لتأثره بعدة عوامل أھمھا ما يلى
اختالف األلبیدو األرضى من مكان إلى آخر ومن وقت آلخر. أ-
اختالف البعد بین األرض والشمس على حسب الفصول خاصة فى الصیف عنه فى الشتاء. ب-
اختالف طول اللیل والنھار فى العروض المختلفة وفى الفصول المختلفة كما سبق ذكره. ت-
اختالف الزاوية التى تسقط بھا أشعة الشمس على سطح األرض . ث-
ويختلف األلبیدو األرضى من مكان إلى آخر ومن فصل إلى آخر على حسب كمیة السحب ودرجة صفاء الجو وما يغطى
األرض من غطاء نباتى أو ثلوج أو جلید ..الخ كما سیرد ذكره ،أما عن العامل الثانى فانه يالحظ أن األرض تكون أبعد
عن الشمس فى أول يولیو بنحو ملیون كیلو متر عنھا فى أول ديسمبر ،بینما يرتبط العاملین الثالث والرابع ،بالموقع
بالنسبة لدوائر العرض ارتباطا ً ،ففى فصل الصیف يتزايد طول مباشراً النھار على حساب طول اللیل كلما اتجھنا نحو
القطب حتى يصل طوله فى يوم االنقالب الصیفى ( 21يونیو ) إلى 24ساعة عند الدائرة القطبیة وستة أشھر عند
القطب ،وتتبدل الصورة فى فصل الشتاء.
ومما تقدم نرى أن معدل االشعاع الشمسى السنوى يبلغ أقصاه عند خط االستواء ،ويبدأ فى التناقص فى االتجاه نحو
القطبین ،ويقدر أن مقدار االشعاع الشمسى الواصل إلى األرض عند خط االستواء يبلغ اربعة أمثاله عند القطبین ،
تتلقى المنطقة المدارية أكبر كمیة من االشعاع الشمسى الذى يصل إلى األرض طوال العام ،وال تظھر بین أجزاؤه فروق
كبیرة مع اختالف الفصول ،بینما يصل االشعاع الشمسى إلى ذروته فى فصل الصیف فى العروض الممتدة فیما بین
المدارين والدائرتین القطبیتین ،ويبلغ ھذا االشعاع أدنى حد له فى الشتاء فى نفس العروض ،أما من الدائرتین
القطبیتین وحتى نقطتى القطب فانه يوجد فائض فى األشعة فى فصل الصیف الذى يطول فیه النھار وينقص ھذا جدا فى
فصل الشتاء.
ثانيا :االشعاع األرضي
فبل أن يصل االشعاع الشمسى إلى األرض يكون قد فقد نصیبا ً كبیراً منه فى الغالف الغازى البعید وكذلك فى الغالف
القريب من سطح األرض ـ كما سبق ذكره ـ بواسطة االمتصاص من ناحیة واالنعكاس من ناحیة أخرى ،فالمعروف أن
سطح األرض يمتص قدراً من أشعة الشمس التى تسقط علیه بینما يرد الباقى إلى الفضاء بتأثیر األلبیدو األرضى ،
ويقوم سطح األرض بتحويل األشعة الشمسیة التى امتصھا إلى طاقة حرارية تنطلق إلى الغالف الجوى فى شكل موجات
طولیة ،وبالتالى يستمد الغالف الجوى حرارته من ھذه الموجات الطويلة الصادرة من سطح األرض فى الوقت الذى لم
يستطع الھواء امتصاص الموجات القصیرة المكونة ألشعة الشمس عند احتراقھا له ،ولذلك يمكن القول بأن الھواء
يستمد حرارته من االشعاع األرضى .ويختلف االشعاع األرضى عن االشعاع الشمسى فى أن أشعته غیر مرئیة وحرارية
وطويلة ( يتراوح طول موجاتھا ما بین 3إلى 80میكرون ) بینما تتفاوت أطوال موجات االشعاع الشمسى ما بین 17.0
إلى 0.4میكرون ،ويتمیز كذلك االشعاع األرضى عن االشعاع الشمسى بأنه يستمر طوال األربع والعشرين ساعة طول
الیوم ـ لیالً ونھاراً حین أن االشعاع الشمسى يبدأ مع شروق الشمس وينتھى عند غروبھا ،شروق الشمس ويبلغ أقصاه
بعد الظھر الزوال بقلیل ،ويرجع ذلك ألن األرض تستمر محافظة على حرارتھا فترة من الوقت بعد تعامد الشمس فى
وقت الزوال ،بینما يأخذ االشعاع الشمسى بعد أن يمر وقت فى الھبوط تدريجیا ً الزوال مباشرة.
ثالثا :االشعاع الجوى : Atmosphere`sRadiation
يقصد باالشعاع الجوى تلك الموجات االشعاعیة التى تنطلق من الغازات التى يتكون منھا الغالف الغازى وما به من
المواد العالقة سواء كانت ذرات الغبار أو ذرات بخار الماء ،ويجب أن نعرف أن المصدر األصلى لھذا االشعاع الجوى
ھو ما استمدته مكونات الغالف الغازى من االشعاع الشمسى وبعد ذلك تقوم الغازات والمواد العالقة باشعاعه مرة ثانیة
فى جمیع االتجاھات فى صورة اشعاعات حرارية وضوئیة ،ويصل جزء من ھذه االشعاعات إلى سطح األرض ،خاصة
تلك االشعاعات الحرارية التى تنطلق من بخار الماء وغاز ثانى أكسید الكربون فى الغالف الغازى ،ويوضح الجدول
التالى النسب المئوية لالشعاعات التى تصل من الجو إلى سطح األرض .
ـ األلبیدو األرضى Albedo s` Earth:يقصد باأللبیدو األرضى قدرة كل من األرض والجوى الكلیة على رد األشعة
الشمسیة إلى الفضاء دون أن يكون له تأثیر على حرارتھما ،حیث أنه من المعروف أن جزءاً كبیراً من األشعة ينعكس
إلى الفضاء بعد سقوطه على السطح العلوى للسحاب ،وكذلك بعد اصطدامھا بذرات الغبار وبخار الماء العالقة بالجو ،
أو تلك األشعة التى تصل إلى سطح األرض نفسه .ويتكون األلبیدو األرضى من القدرة الكلیة لكل ھذه األجسام على رد
األشعة ،ولكن يتمیز كل جسم منھا بأن له ألبیدو خاص به ،ويمثل ألبیدو السحب أكبر ألبیدو عاكس لألشعة التى تصل
إلى الغالف الجوى لألرض حیث يعكس وحده ? 40من مجموع األشعة الشمسیة التى تصل إلى جو األرض ،ويأتى
ألبیدو المواد العالقة فى الغالف الجوى (الغبارـ بخار الماء ـ ثانى أكسید الكربون) فى المرتبة الثانیة ،حیث يعكس حوالى
15من مجموع األشعة الواصلة إلى جو األرض ،بینما يقدر ما يعكسه ألبیدو سطح األرض نفسه حوالى ، 10أى أنه
أقل من ألبیدو السحاب والمواد العالقة بالغالف الجوى ،ويبلغ مجموع األشعة التى تعكسھا ھذه األنواع الثالث من
األلبیدو حوالى 65من مجموع األشعة التى تصل إلى سطح األرض .وبالتالى فان ما يصل من أشعة إلى سطح األرض
فعال يمثل حوالى 35من مجموع األشعة الواصلة إلى الغالف الجوى لألرض بعد أن فقد من ھذه األشعة 65من
مجموعھا ،ولكن ھذه الكمیة الواصلة فعال إلى سطح األرض من مجموع االشعاع الشمسى ال تنعكس جمیعھا إلى
الغالف الجوى بل يتوقف ھذا بطبیعة الحال على غطاء سطح األرض حیث أن كل غطاء من أغطیة سطح األرض لھا
قدرة مختلفة على عكس االشعاع الشمسى.
تعتبر الحرارة أھم ھذه العناصر المناخیة نظًرا ألن اختالف درجتھا يؤثر في العناصر األخرىكالضغط الجوي والرياح
والرطوبة والتكاثف وبالتالي األمطار .مصدرھا :الشمس ھي مصدر الحرارة الرئیسي لألرض والجو ،كما أن الحرارة
الباطنیة لألرض لھا تأثیر أيضا ولكن درجتھا قلیلة.
وتمتازأشعة الشمس بأنھا تعطي الحرارة والضوء واألشعة الحیوية ،فعندما ترسل الشمسأشعتھا يسخن سطح الكرة
األرضیة من يابس وماء ثم تنعكس حرارتھما على الغالف الغازي المحیط باألرض .فترتفع درجة حرارته ،وتكون
طبقات الجو القريبة من سطح األرض أشد حرارة من البعیدة عنه ،أي أن اإلنسان كلما ارتفع في الجو قلت الحرارة
وشعر بالبرودة .وتقطع أشعة الشمس مسافة 93ملیون میل في الفضاء حتى تصل إلى سطح األرض في مدة ثماني
دقائق تقريبًا .والتسخن أشعة الشمس جمیع جھات سطح األرض بدرجة واحدة بل ھناك جھات تشتد فیھا الحرارة ،وھي
التي تسقط علیھا أشعة الشمس عمودية أو قريبة من العمودية ،وجھات أخرى تسقط علیھا أشعة الشمس مائلة فتقل
فیھا الحرارة.
المناطق الحرارية :ترتب على اختالف درجات الحرارة على الكرة األرضیة تقسیم العلماء لسطح األرض إلى عدة
مناطق حرارية ،ھي كاآلتي :المناطق الحرارية على سطح األرض
..1المنطقة الحارة "المدارية" :وتقع بین مدار السرطان ومدار الجدي ويمر بوسطھا خط االستواء ،وتتمیز بأنھا حارة
على مدار السنة تقريبًا.
..2المنطقتان المعتدلتان " الشمالیة والجنوبیة " :وتنحصران بین كل من المدارين والدائرتین القطبیتین ( 66 1/2ش
و ج) وتقل فیھما الحرارة كلما ابتعدنا عن المدارين واقتربنا من دائرتین القطبیتین ،وبالتالي يمكن تقسیم كل منھا إلى
منطقتین متمیزتین كالتالي :أ -منطقة معتدلة دفیئة :توجد بین خطي عرض ْ 40 ْ- 23 1/2ش و ج وتتمیز بأنھا حارة
صی ًفا ودفیئة شتاًء .ب -منطقة معتدلة باردة تنحصر بین خطي عرض ْ 66 1/2 ْ 40ش و ج وتتمیز بأنھا معتدلة صی
ًفا باردة شتاًء.
.3المنطقتان القطبیتان " الشمالیة والجنوبیة " :وتقعان بین الدائرتین القطبیتین والقطبین الشمالي
المراجع
المناخة فً تخطٌط و تص ٌمم المستوطنات الحض ٌرة فً المناطق الصحرا ٌوة" ،رسالة ماجستٌر،" ،
ٌ .2محمد ,ثائر عل ًي " ،أثر العوامل
قسم الهندسة المعما ٌرة ،كلٌة الهندسة ،جامعة لبنان ،م. 2005
https://www.merefa2000.com/2020/08/blog-post_574.html2021/8/4 .4
يتحدد طول فترة النهار بالفترة الزمنية المحصورة بين شروق الشمس وغروبها ،وهذه الفترة مرتبطة ببداية ونهاية سطوع
الشمس فوق خط األفق ،وال يضاف إليها فترة الشفق التي تسبق شروق الشمس وسطوعها بدقائق ،وكذلك فترة الفسق التي تستمر
بعد غروب الشمس بدقائق.
ومن المتوقع أن يتعادل طول فترة النهار مع طول فترة سطوع الشمس ولكن من الممكن أن تحجب السحب ضوء الشمس
وسطوعها فتحل الغيوم لفترة مرتبطة بحركة وكثافة ونوع السحب ،وفى هذه الحالة تخصم فترة الغيوم من طول فترة النهار ويعبر
عن الفترة المتبقية منه بفترة سطوع الشمس.
وتتأثر مدة سطوع الشمس في أي منطقة بحالة السماء التي يعبر عنها بكمية السحب الموجودة ,وتقاس تلك األخيرة
باألوكتاس oktasوهو يساوی السماء تماما ،فمثال ،أوكتاس معناها أن ٪۵۰من السماء مغطى بالسحب .
وتقع المناطق التي بها أطول مدة سطوع للشمس بين خطي عرض ۳۰ ، ۱۰درجة شمالی و جنوبی خط االستواء ،والحد
األقصى لمدة سطوع الشمس هر ٪۹۰من ساعات النهار في اليوم ،ومن المستحيل منطقيا أن تصل هذه النسبة إلى . ٪۱۰۰
وفي األماكن الحارة الجافة يصل متوسط سطوع الشمس إلى ۳۰۰۰ساعة في السنة .
وبالنسبة لمصر فإنه كلما ابتعد الموقع عن الساحل الشمالي في اتجاه الجنوب .فإن نسبة الجزء الذي تحجيه السحب من
السماء تقل ،وبالتالي تزيد مدة سطوع الشمس ،فإذا كانت كمية السحب في اإلسكندرية مثال ۳٫۴في شهر ديسمبر بلغت هذه
النسبة في أسوان هر .أوكناس ،وإذا أخذ الساحل الشمالي لمصر كمثال فإن نسبة السحب تبلغ أقصاها في شهر ديسمبر
ويناير حيث ال تتعدى
نظرية تكون أكثر شدة ألشعة الشمس في المكان الذي تتط فيه عمودية على سطح األرض وهي المناطق المدارية ،حيث
تخترق األشعة مسافة أقل ما يمكن الغالف الجوى فتصل إلى سطح األرض بدون فاقد کبیر فی عطائنها الحرارية وتتأثر شدة
أشعة الشمس بمجموعة من العوامل هي :
نشاط البقع الشمسية التي ترتفع بسببها شدة األشعة فوق البنفسجية في حدود ۱الى ، ۲وتغير المسافة بين الشمس أ.
واألرض وهذا يحدث تغيرات في شدة األشعة
فقدان الطائة أثناء اختراق الشمس للغالف الجوي الذي يختلف من موضع إلى آخر في درجة احتوائه على الغبار وذرات ب.
التراب وبخار الماء
ارتفاع الموقع عن سطح البحر ،فكلما ارتفع زادت شدة أشعة الشمس به . ت.
زاوية سقوط الشمس ،وتتغير تبعا لفصول السنة وساعات النهار . ث.
اإلشعاع الشمس غير المباشر والذي يعتان تأثيره على اإلشعاع المباشر ويظهر أثره واضحا عند تليد السماء بالغيوم ج.
وبالنية لمصر فإنه يمكن مالحظة اختالف شدة أشعة الشمس في شمال البالد الوجه البحرى والقاهرة عن جنوبها ( مصر
الوسطى والصعيد ) حيث يظهر تأثير المحطات المائية والمناطق الزراعية الكثيفة ،وأيضا تأثير البحر األبيض المتوسط
على كثرة تجمعات السحب وبالتالي في شدة أشعة الشمس ،التي تزداد في اتجاه الجنوب تقلة أو انعدام هذه المؤثرات و
يساعد على ذلك أيضا تعامد أشعة الشمس لقربها من المنطقة المدارية .
أھمیتھا :تعتبر الحرارة أھم ھذه العناصر المناخیة نظ ًرا ألن اختالف درجتھا يؤثر في العناصر األخرىكالضغط الجوي
والرياح والرطوبة والتكاثف وبالتالي األمطار.
مصدرھا :الشمس ھي مصدر الحرارة الرئیسي لألرض والجو ،كما أن الحرارة الباطنیة لألرض لھا تأثیر أيضا ولكن درجتھا
قلیلة .وتمتازأشعة الشمس بأنھا تعطي الحرارة والضوء واألشعة الحیوية ،فعندما ترسل الشمس أشعتھا يسخن سطح الكرة
األرضیة من يابس وماء ثم تنعكس حرارتھما على الغالف الغازي المحیط باألرض .فترتفع درجة حرارته ،وتكون طبقات الجو
القريبة من سطح األرض أشد حرارة من البعیدة عنه ،أي أن اإلنسان كلما ارتفع في الجو قلت الحرارة وشعر بالبرودة .وتقطع
أشعة الشمس مسافة 93ملیون میل في الفضاء حتى تصل إلى سطح األرض في مدة ثماني دقائق تقريبًا.
والتسخن أشعة الشمس جمیع جھات سطح األرض بدرجة واحدة بل ھناك جھات تشتد فیھا الحرارة ،وھي التي تسقط علیھا
أشعة الشمس عمودية أو قريبة من العمودية ،وجھات أخرى تسقط علیھا أشعة الشمس مائلة فتقل فیھا الحرارة.
المناطق الحرارية
ترتب على اختالف درجات الحرارة على الكرة األرضیة تقسیم العلماء لسطح األرض إلى عدة مناطق حرارية ،ھي كاآلتي :
.1-المنطقة الحارة "المدارية" :وتقع بین مدار السرطان ومدار الجدي ويمر بوسطھا خط االستواء ،وتتمیز بأنھا حارة على
مدار السنة تقريبًا.
-2المنطقتان المعتدلتان " الشمالیة والجنوبیة " :وتنحصران بین كل من المدارين والدائرتین القطبیتین ( 66 1/2ش و ج)
وتقل فیھما الحرارة كلما ابتعدنا عن المدارين واقتربنا من دائرتین القطبیتین ،وبالتالي يمكن تقسیم كل منھا إلى منطقتین
متمیزتین كالتالي:
منطقة معتدلة باردة تنحصر بین خطي عرض ْ 66 1/2 ْ 40 ب-
ش و ج وتتمیز بأنھا معتدلة صی ًفا باردة شتاًء.
ال يستطیع اإلنسان أن يقیس درجة الحرارة عن طريق إحساسه بھا ،بل إنه ا للحرارة يعرف باسم يستعمل میزانً الترمومتر
Thermometerوھو نوعان :
تعتبر الحماية من أشعة الشمس القوية بالمناطق الحارة من األشياء الضرورية .
فمنذ القدم وسكان هذه المناطق يعملون على حماية أنفسهم منها باستعمال طرق مختلفة ،منها أغطية الرأس والمظالت ولبس
المالبس الفضفاضة.
وقد انعكس هذا أيضا في المحاوالت الدائمة للوصول إلى طرق ناجحة في حماية المباني التي يستعملونها ،وعموما يمكن
تقسيم حماية المبنى من أشعة الشمس الشديدة إلى مرحلتين هما :
أوال :اإلقالل من األشعة المباشرة والمنعكسة التي تسقط على واجهات المبئی ۔ ثانيا :حماية المبنى من األشعة الساقطة
عليه .ويمكن تناول كلنا المرحلتين بالشرح كل على حدة كما بلی؛|
تكون التف من المصير المجدول المشدود بين واجهات المنازل والقرى بعوارض خشبية
شكل : ۱۷حديد كمية الظل الشي بسقطها میشی علی آخر مجاور له .
الحديد زوايا الظل الرأسية واألفقية وإذا استحال هذا الفصل فيمكن اللجوء إلى البواكي على جانبي الطريق ومحاولة التكسير
في خط البناء رأسيا وأفقيا
ومن األهمية االستفادة من خريطة المسار الشسي ومتقلة زوايا الظل في تحديد كمية الهالل التي يسقطها مبني على مبنی
مجاور له ،ويمكن إعطاء المثال التالي کتطبيق ؛
المطلوب دراسة تأثير الميئي ( ب ) على المبني (أ) وتحديد كمية الظل الساقطة مع العلم بأن المبنيين في موقع على خط
عرض ۱۰شماال وأن المبني" - 1واجهته جنوبية غربية والمبئی ب مقابل له كما في الرسم .
شکل ۱۱و تظليل الطرق والممرات كما أن نظليل الممرات والطرقات لحماية المشاة من أشعة الشمس القرية ينتج عنه تظليل
الواجهات (شکل )۱۱ء
وهنا يجدر اإلشارة إلى نقطة هامة ،وهي أن الهيكل العام للمدينة المعاصرة يتأثر أساسا بالقياس المثولد عن الحركة اآللية
المتغيرة ،ومن ثم كان من الصعب االستمرار في االحتفاظ بالشوراع الضيقة ذات القياس اإلنساني التي تحقق المزايا المناخية
السابق ذكرها .
لذا كان من الضروري إيجاد الفكر الذي يهدف إلى ايجاد اللقاء المناسب بين كل من المقياسين ،فيمكن الفصل بين شبكة طرق
المشاة وشيكة طرق السيارات مع إعطاء كل منهما المعالجة المناسية
-توقع الزوايا على خريطة المسار الشمسي وتحدد المنطقة المظللة -٣ .النتيجة في الشتاء تكون واجهة الميني مظللة تماما
ابتداء من الساعة 3
44 ,أما الشارع فيكون مشلال فيما بين الساعة الثانية والساعة الخامسة بعد
الحل |:
- 1ثوقع زاويها الطل الرأسية واألفقية على القطاع وعلى المسقط األفقي بنفس الطريقة المذكورة في صفحة . ۵۷
ويتضح من القطاع زاوية الشعاع الرأسية التي تجعل الشارع في الظل هي . 43زاوية الشعاع الرأسية التي تجعل واجهة
المبني "أ" في الظل می . ۳۷ومن المسقط األفقي ؛ واجهة الميئي "أ" مظللة تماما بزاوية ظل أفقية من ۸۰۰إلى 48
.
وتعشير تلك المعالجات مالية بالنسبة للمناطق الحارة الجافة ذات المبائی محدودة االرتفاع ،
أما في المناطق الحارة الرطبة فمن المستحب جعل الشوارع مستقيمة وواسعة والمبائی متباعدة وذلك لتسهيل حركة الرياح
التي تخفف من نسبة الرطورية العالية في الجو ،ومن المالحظ أن اإلكثار من النباتات الكثيفة يؤدي إلى إعالة حركة الرياح ،
لذلك تركزت محاوالت الحماية من الشمس في معالجة المبنى نفسه
وبالنسبة للمبائی متعددة األدوار المناطق الحارة الجافة فإن التظليل بواسطة األشجار ال يكون إال بالنسبة لألدوار السفلية فقط
التي تصل إليها تلك األشجار لذلك فمن األهمية دراسة المبنى ذاته للحماية من أشعة الشمس .
حماية المني من األشعة الساقطة عليه :ويتأثر ذلك بعدة عوامل رهي -١ :التوجيه -Orientation ۲کئلة المبنى وشكله
-Form of the building ۲معالجة األجزاء المئة ( األسقف والحوائط ) - .معالجة الفشحات .
ويالحظ في شكل ( )۲۰أن الجنوب يتلقى صيفا أقل كمية من أشعة الشمس .وتعليل ذلك أن الشمس تكون شبه عمودية ،
فتكون المركبة العمودية Perpendicular Componentألشعة الشمس على الواجهة القبلية أصفر ما يمكن والعكس
صحيح بالنسبة لفصل الشتاء
وفيما يلي شرح لكل عامل من هذه العوامل على حدة -1 :الترجيه بالنسبة ألشعة الشمس : Orientation
يفضل أن يأخذ محور المبنى الطولى االتجاه شرق غرب ،أي أن الواجهة الطولية في الشمالية ،وبذلك تسقط أشعة الشمس
على واجهة واحدة طويلة في الجنوبية ،ويتضح ذلك في شكل ،)۱۹۱حيث إن الجزء الشمالي بأخذ أقل كمية من الحرارة في
الفترة شديدة الحرارة ، )theated Priodكما تأخذ الواجهة الجنوبية أكبر كمية من الحرارة في الفترة الباردة
- Utilerheatest Periodالفترة شديدة الحرارة -أمي أشهر السنة - ۴الفترة الباردة -آبرد الشهر السنة
اااااااافي
و سفید
ج -االثري شديد الحرارة بيه أجر اشهر السنة به الفترة شديدة البريد ،مي = أره أشهر السنة شکل : ۲۰القيم اليومية
لإلشعاعات قصيرة الموجة التي تسقط على الواجهات
الرأسية مختلفة التوجيه في فترات مختلفة من السنة -مدينة البصرة .وشكل ( )۲۱بثل و مقياس التفضيل في التوجيه ، ،
حيث يمثل المنحنيان
رأ ،ب ) العالقة بين الكمية الكلية لألشعة الساقطة ( چول /سم ) وواجهة المبتی التي تتلقى تلك األشعة وذلك بالنسبة للصيف
والشتاء
وعلى جانب الرسم ثم توقيع مقياس التفضيل (أ ،ب ) ،وهو تدرج في النسب المئوية ،حيث تمثل ٪۱۰۰في مقیاس -أفضل
توجيه بالنسبة الفصل الصيف ،وهو الذي يستقبل أقل كمية من أشعة الشمس وهو لشرح من أعلى إلى
أسفل ،أما مقياس " ب " فهو تدرج من أسفل إلى أعلى ،وفيه مثل ٪۱۰۰أيضا أفضل توجيه بالنسبة لفصل الشتاء ،حيث
تستقبل الواجهة أكبر كمية من أشعة
كاسرات الشمس
هي عبارة عن عناصر تنشأ خصيصا ً للوقاية من أشعة الشمس ،فالهـدف األساسـي مـن وجود كاسرات الشمس هو منع أشعة
الشمس من السقوط على الغالف الخـارجي للمبنـى أو النفاذ إلى الفراغات الداخلية عندما تكون درجة حرارة الهواء الخارجي
أعلى من المعـدال ت المطلوبة لراحة اإلنسان.
وكاسرة الشمس المثالية يجب أن توفر الحماية المطلوبة من أشعة الشمس المباشـرة دونحجب الرؤية أو التقليل من فعالية
التهوية الطبيعية.
-كاسرات الشمس األفقيـة ( ( Types Horizontalوتسـتعمل بنجـاح للواجهـات الجنوبية ،ويتم تصميمها بناءعلى قيمة
زوايا الظل العمودية .جدول (( ١
-كاسرات الشمس العمودية ((: Types Verticalوتستعمل بنجاح للواجهات الشـرقية والغربية مع إمكانية أن تأخذ ميالً
ناحية الشمال إلعطاء حماية أكبر من الشمس ،ويتم ىتصميمها بناء على قيمة زوايا الظل األفقية .جدول ((٢
-كاسرات الشمس المزدوجة ((: Types crate-Eggوتستعمل في الواجهات الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية ،ويتم
تصميمها بناء على قيمة زاويتـي الظـل األفقيـة والعمودية .جدول ((٣
ولكن قبل التعرف على كاسرات الشمس البد من التعرف على ما يسمى بقناع اإلظالل.
ينتج عن كاسرات الشمس قناع من الظالل ،يدل هذا القناع على الجزء
من قبة السماء الذي سوف تحجبه كاسرات الشمس عن عين المشاهد
الموجودة في مركز الشكل ،فهو إسقاط لهـذا الظل على خريطة المسار
الشمسي .ويأخذ قناع اإلظالل شكله تبعا ً لنوع الكاسرة كما يلي: