‫الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة‪ ,‬ثورة عظيمة بقدر عظمة الشعب!

الجزائري البطل‪ ,‬الذي اظهر للعالم اجمع ما يمكن ان يقوم به‬

‫شعب! الستعادة الوطن المسلوب من المستعمر ‪ ,‬شعب رسم دربا بدماء الشهداء و عبده بأشالء مليون و نصف مليون شهيد ‪ ,‬هي‬
‫مسيرة مريرة و دامية بدات لمقاومة المستعمر بشتى الوسائل السلمية ضحى فيها الكثير من العظماء و الشجعان "شهدائنا االبرار"‬
‫الذين يضلون خالدين في ارض رووها بدمائهم و في قلوبنا محفورون‪.‬‬

‫واجب علينا ان نستلم المشعل فالحرب و المعارك الزلت مستمرة بوجوه و اشكال مختلفة ‪ ,‬واجب ان نحافظ على التضحيات التي‬
‫قدمت! في سبيل هذا الوطن الحبيب ‪ ,‬فاذ هم جلبوا لنا األرض‪ ,‬الملجأ‪ ,‬األمان و السالم ‪ ,‬فيبقى على عاتقنا بناء هذه األرض احسن بناء ‪.‬‬

‫في هذا اليوم المميز ‪ ,‬يوم ‪ 18‬فيفري "اليوم الوطني للشهيد" ‪ ,‬إلحياء هذه الذكرى المميزة ‪ ,‬كشباب هذا المجتمع الراقي ‪ ,‬يقع على‬
‫اكتافنا و بكل فخر ان نكمل المسيرة التي بداها ابطالنا ‪ ,‬بسالحنا الجبار "العلم"‪ ,‬لخدمة هذا الوطن ولرد الجميل لشهدائنا باإلتقان في‬
‫اعمالنا و تخصصاتنا و نشاطاتنا و ان نبقى على اتم االستعداد للتضحيات بدون ادخار أي جهد في سبيل ذلك‪.‬‬

‫التضحية المقدمة من طرف مليون و نصف مليون شهيد هي أساس وجود هذا الوطن فيجب االعتزاز بها و االقتداء بهم كما لو كانوا‬
‫بيننا اليوم‪.‬‬