‫التقديم‬

‫‪ -‬الحمد هلل الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا‪ ......‬الذي له ملك‬
‫السماوات و األرض وخلق كل شيء فقدره تقديرا‪- ........‬واشهد إن ال اله إال هللا شهادة‬
‫تجعل الظلمة نورا‪ 0........‬و أشهد أن سيدنا محمد عبده المرسل مبشرا و نذيرا ‪ 0......‬و‬
‫داعيا الى هللا بإذنه و سراجا منيرا‬
‫بقلوب تفيض برحيق المحبة وأفئدة تنبض بالمودة ‪.........‬و‪ 0‬كلمات مفعمة بروح‬
‫االخوة ‪......‬أحييكم‪ 0‬بتحية االسالم و تحيتهم فيها سالم فسالم عليكم و رحمة هللا‬
‫أما بعد‪0................‬‬
‫أيها األحبة الكرام‬
‫تمر علينا في هذا الشهر ذكرى يوم الشهيد ‪ 18‬فيفري‬
‫ونحن إذ نتذكر هؤالء الشهداء الذين ارتفعوا بأرواحهم إلى هللا جل جالله وفازوا‬
‫برضوانه ‪ ،‬نحسدهم ‪ ،‬نغبطهم ‪ ،‬على ما حصلوا عليه من نعيم وعدهم به هللا عز و جل‪،‬‬
‫يل هّللا ِ َأم َْوا ًتا‬
‫ِين قُ ِتلُو ْا فِي َس ِب ِ‬
‫حيث يقول هللا سبحانه في سورة آل عمران ‪َ { :‬والَ َتحْ َس َبنَّ الَّذ َ‬
‫ِين َل ْم َي ْل َحقُو ْا‬ ‫ِين ِب َما آ َتا ُه ُم هّللا ُ مِن َفضْ لِ ِه َو َيسْ َت ْبشِ ر َ‬
‫ُون ِبالَّذ َ‬ ‫ون * َف ِرح َ‬ ‫َب ْل َأحْ َياء عِ ندَ َرب ِِّه ْم يُرْ َزقُ َ‬
‫ون } (‪ )169/170‬سورة آل عمران ‪.‬‬ ‫ِب ِهم مِّنْ َخ ْلف ِِه ْم َأالَّ َخ ْوفٌ َع َلي ِْه ْم َوالَ ُه ْم َيحْ َز ُن َ‬

‫ذكرى استشهاد الشهيد ستبقى عالقة في القلوب واألذهان‪ ،‬ولن ُتنسى بأي ٍ‬
‫حال من األحوال‪،‬‬
‫إنّ فخرنا واعتزازنا بالشهيد ال يعادله أي فخر في الدنيا‪ ،‬فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه‬
‫سيظل خال ًدا في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته‪ ،‬رحمكم هللا و أسكنهم فسيح جناته‬
‫نرحب بضيوفنا الكرام السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضائه الكرام ‪.‬السيد نائب‬
‫محافظ الوالئي للكشافة االسالمية الجزائرية ‪ .‬السادة عضوي المجلس الشعبي الوالئي‪0.‬‬
‫السيد امام مسجد عمر بن و سيد الحاج جلول بناصر ‪ .‬السلطات االمنية‬
‫ممثلي المجتمع المدني السيد مدير مكتبة المطالعة العمومية مصطفاي الحبيب‬
‫السادة الحظور كل باسمه و كل بمقامه و احيل الكلمة الى السيد رئيس المجلس البلدي ‪.....‬‬