Professional Documents
Culture Documents
أوالً – اإلثبات وفقا ً للمادة( )68من قانون البينات رقم )4لسنة 2001ال يجوز إثبات اإللتزام في المعامالت المدنية إال بالكتابة إذا كان
قيمة اإللتزام تزيد عن مائتي دينار ،أما االثبات في المعامالت التجارية حر ومطلق حيث يجوز اإلثبات بكافة طرق اإلثبات كالشهادة
والقرينة واإلقرار وغيرها حتى وإن كان قيمة اإللتزام تزيد عن مائتي دينار مع مراعاة ما ورد بشأن اإلثبات في األحكام الخاصة وذلك
وفقا ً للمادة ٥١من قانون التجارة األردني رقم( )12لعام ،1967من األمثلة على اإلستثناء على مبدأ حرية اإلثبات بشأن العقود التجارية
والذي ورد في األحكام الخاصة “عقد الشركة يجب أن يكون مكتوباً ،وجوب تسجيل العالمة التجارية لتمتعها بالحماية القانونية وإلثبات
ملكيتها ،وكذلك وجوب تسجيل االسم والعنوان التجاري في السجل التجاري
ثانيا ً – التقادم إن مدة التقادم في عقود األعمال المدنية هي ١٥سنة وفقا ً للمادة ١٦٦٠من مجلة األحكام العدلية والمادة من قانون المدني
األردني ،أما مدة التقادم في العقود التجارية هي ١٠سنوات ما لم يعين مدة أقصر وفقا ً للمادة ٥٨من قانون التجارة األردني وبانتهاء Jالمدة تسقط
الدعوى القضائية للحق الذي احتسب تقادمه
ثالثا ً – االختصاص القضائي :أن فلسطين قد اعتمدت وحدة اإلختصاص القضائي حيث سواء كان النزاع تجاريا ً او مدنيا ً يتم النظر به من قبل
المحكمة المدنية المختصة ،فال يوجد محاكم خاصه للدعاوى الناشئة عن المعامالت المدنية ومحاكم أخرى خاصة بالدعاوى الناشئة عن المعامالت
.التجارية كما هو الحال في الدول األجنبية
رابعا ً – قواعد اإلفالس :حيث أن هذه القواعد ال تطبق إال على من يحمل صفة التاجر ويشترط أيضا ً أن يكون قد توقف عن سداد ديونه وهذا
النظام قاسي على التجار حيث يجبره على تنفيذ التزاماته في موعدها وإال يتم رفع يده عن أمواله وأعماله ثم يتم إعطاءها لوكيل الدائنين حتى يقوم
بتصفيتها فإذا لم تكفي األموال يأخذ كل دائن نسبة من األموال وال يستطيع Jالدائنين أن يتخذ كل واحد منهم إجراءات فردية بحق التاجر المفلس بل
تكون على شكل مطالبة جماعية من خالل وكيل الدائنين ،ويطبق اإلفالس على كل تاجر توقف عن دفع ديونه التجارية وكل تاجر لم يدعم الثقة
المالية إال بوسائل غير مشروعة وتقدم دعوى اإلفالس إما من التاجر أو من أحد الدائنين المادة ( )٣١٩-٣١٦من قانون التجارة .بالنسبة للمدين في
تساو ديونه أمواله ،ويخشى الدائنين ضياع حقهم وفقا ً للمادة ( )٩٩٩من
ِ دين مدني فيخضع لنظام آخر يسمى اإلعسار فيكون معسر عندما تزيد أو
المجلة ،وبالنسبة للحجز على أموال المدين المعسر تم النص عليه في المادة ( )١٠٠١-١٠٠٠من مجلة األحكام العدلية .وايضا نصت المواد (
)٣٧٦-٣٧٥من قانون المدني األردني على الحجز التحفظي بتوافر عدة شروط وهي
.أ ن يكون الحجز بناء على طلب الدائنين او طلب المدين المعسر
ان تكون ديونهم مستحقة فال يجوز رفع دعوى الحجز على ديون مؤجلة
ن تزيد ديونه المستحقة على أمواله بمعنى أنه ال يكفي وفقا ً للقانون األردني أن تكون ديونه مساويه ألمواله
يلحق المدين المعسر ضرراً بدائنيه ويبقى هذا الحجز لمصلحة الدائنين ثم يتم بيع أمواله وسداد الديون إما يأخذ كل دائن ما له في ذمة المدين وإذا
كانت األموال غير كافية يتم قسمتها عليهم قسمة غرماء ويترك له ما يلزم لحاجته وحاجة من ينفق عليه وفقا ً للمادة ( )١٠٠٠من المجلة ،ووفقا
للمادة ( ) ٣٨٢من القانون المدني األردني ،وال يمنع في القانون المدني في حالة اإلعسار أن يطالب كل دائن مدينه بصفة منفردة على عكس مطالبة
الدائنين لمدين بدين تجاري يجب أن تكون جماعية في حال االفالس
خامسا ً – صفة التبرع في العقود المدنية يوجد عقود عديدة توجد بها صفة التبرع أي تكون بال عوض كالهبة أما في العقود التجارية
فتنتفي صفة التبرع فهي عقود معاوضة Jألن الهدف من العمل التجاري هو كسب األرباح وفقا ً للمادة ( )٥٥من قانون التجارة األردني حيث
.: نص على مبدأ انتفاء صفة التبرع وإن لم يتفق األطراف على أجر فيستحق التاجر أو السمسار أجر المثل أي األجر المعروف وفق المهنة
سادسا ً – التضامن ن المدينين بدين تجاري يوجد بينهم تضامن في هذا الدين ويفترض التضامن ايضا بين كفالئهم ،وفقا للمادة ( )٥٣من
القانون التجاري ،وهذا التضامن غير موجود بالمدينين في دين مدني ما لم ينص اإلتفاق بينهم على خالف ذلك
سابعا ً – المهلة القضائية :األصل عند حلول األجل على الشخص تنفيذ التزامه ،لكن عندما ال يستطيع المدين بدين مدني أن يوفي بالتزامه
في وقت االستحقاق يجوز للقاضي أن يعطيه مهلة قضائية تطبيقا ً لنظرية الميسرة في مجلة األحكام العدلية والتي تمثلت بالمادة( )١٨األمر
إذا ضاق اتسع ،وكذلك المادة( )٣٣٤من القانون المدني األردني والتي توجب ضرورة الوفاء بالموعد المحدد ما لم يوجد إتفاق أو نص
على خالف ذلك ويجوز للقاضي أن يؤجل التزام المدين إلى أجل معقول في حاالت ضرورية على أن ال تضر بالدائن ضرراً جسيماً ،أما
في المعامالت التجارية وفقا ً للمادة ()٥٦من قانون التجارة األردني” ال يجوز للمحكمة منح المدين بدين تجاري مهلة قضائية إال في ظروف
استثنائية” وتتمثل الظروف االستثنائية كحالة الظروف الطارئة وأقرب مثال عليها عندما أصدر قرار من الرئيس بفرض حالة الطوارئ وتم
منع أصحاب المحالت التجارية من فتح محالتهم فبالتالي تم وقف الشيكات حتى ال يتضرر المدينين بدين تجاري وخشية من تعرضهم
لإلفالس ،فبالتالي كأصل عام عند إعطاء المدين بدين تجاري أجالً آخر للوفاء بدينه غير األجل الذي استحق قد يرتب ضرراً جسيما ً يلحق
بالدائن خصوصا ً أن األعمال التجارية مرتبطة ببعضها مثلما على المدين التزامات يترتب أيضا على الدائن التزامات تجاه الغير فإذا لم
يستوفي حقوقه من الغير يمكن أيضا ً أن يتعرض لإلفالس.
ثامنا ً – صفة التاجر :الرجوع إلى المادة ( )٩من قانون التجارة األردني عرّ فت التجار بأنهم األشخاص الذي تكون مهنتهم ممارسةJ
األعمال التجارية ،فالذي يمارس العمل المدني ال يكتسب هذه الصفة ،االثار المترتبة على اكتساب صفة التاجر:
6كافة األعمال التي يقوم بها التاجر تعتبر أعمال تجارية ولكن هذه القرينة بسيطة قابلة إلثبات العكس