You are on page 1of 6

‫المحاضرة األولى‪ :‬شروط اإلفالس‬

‫الجزء األول‬
‫اإلفالس والتسوية القضائية‪ ،‬نظامان يطبقان أصال على التجار أفرادا أو شركات‪ ،‬فصفة‬
‫التاجر إذن هي الشرط الموضوعي األول لتطبيق هذين النظامين‪ ،‬والتجار كما هو معلوم هم‬
‫األشخاص الذين يمارسون األعمال التجارية بمختلف تصنيفاتها ويجعلونها مهنتهم المعتادة‪،‬‬
‫وهذا ما أكدته المادة األولى من ق ت ج بقولها"‪ :‬يعد تاجرا كل من يباشر عمال تجاريا‬
‫ويتخذه مهنة معتادة له" ويستوي أن يكون التاجر شخصا طبيعيا‪ ،‬أو معنويا وإذا ثار‬
‫النزاع حول ثبوت صفة التاجر فعلى من هذه الصفة أن يثبتها وله أن يسلك في ذلك جميع‬
‫طرق اإلثبات‪.‬‬

‫يشترط إفالس التاجر أن يكون متوقفا عن دفع ديونه باإلضافة إلى صدور حكم شهر‬
‫إفالسه و على هذا األساس يستوجب توفر شروط موضوعية المتمثلة في الصفة التجارية‬
‫والتوقف عن الدفع و أخرى إجرائية تتعلق بكيفية طلب شهر اإلفالس و المحكمة المختصة‬
‫بذلك و لذلك سنتطرق لدراسة هذه الشروط و ذكرها في هذه المحاضرة و ذلك بالتطرق إلى‬
‫الشروط الموضوعية والشروط الشكلية ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬صفة التاجر‪ :‬حسب المادة ‪ 1‬من القانون التجاري يشترط الكتساب صفة التاجر أن‬
‫يباشر الشخص األعمال التجارية ويتخذها مهنة معتادة له‪ ،‬ويقصد بذلك احتراف األعمال‬
‫التجارية‪ ،‬أي القيام بها بصورة مستمرة ومنتظمة بقصد االسترزاق منها‪ ،‬أي أن صفة التاجر‬
‫يكتسبها كل شخص طبيعي يباشر عمال تجاريا ويتخذه مهنة معتادة‪.‬‬

‫غير أن المشرع وبموجب المادة ‪ 215‬من ق‪ .‬ت لم يقتصر نظام اإلفالس على التجار‬
‫فحسب وإنما أخضعه أيضا لغير التجار متى كان شخصا معنويا خاضعا للقانون الخاص‬
‫ونتناول فيما يلي أوال الشخص الطبيعي "التاجر" وثانيا الشخص المعنوي‪.‬‬

‫‪ /1‬تعریف الّتاجر‬
‫عرّ ف المشرع الجزائري الّتاجر في نص المادة األولى من ق‪ .‬ت‪ .‬ج التي تنص على ما‬
‫یلي‪ (( :‬یعد تاجرا كل شخص طبیعي أو معنوي یباشر عمال تجاریا ویتخذه مهنة معتادة له‪،‬‬
‫ما لم یقضي القانون بخالف ذلك))‪.‬‬

‫‪ /2‬شروط اكتساب الصفة الّتجاریة‬


‫الكتساب الصفة الّتجاریة‪ ،‬یجب أن تتوفر عدة شروط وهي‪:‬‬
‫‪ -‬احتراف األعمال الّتجاریة‪،‬‬
‫‪ -‬مزاولة الّتجارة باالسم الشخصي وللحساب الخاص‪،‬‬
‫‪ -‬األهلیة الّتجاریة‪.‬‬
‫ومتى توافرت هذه الشروط في الشخص‪ ،‬أعتبر تاجرا في نظر القانون‬

‫‪ /3‬احتراف األعمال الّتجاریة‬


‫یحترف الشخص األعمال الّتجاریةّ ویعد بالتالي مكتسبا للصفة الّتجاریة عندما یزاولها‬
‫بصورة فعلیةّ ومعتادة‪ ،‬أما مجرد القیدّ في السجل الّتجاري فإنه ال یكفي لوحده الكتساب‬
‫الصفة التجاریة كذلك فإن عدم التسجیل ال ینفي صفة الّتاجر عن الشخص الذي أهمل قیده في‬
‫السجل التجاري‪ ،‬في حین أنه یمارس فعلیّ أعمال تجاریة‪ ،‬ویستدل من تقریر هذان األمران‬
‫عملیة القید في السجل التجاري تعتبر قرینة قانونیة بسیطة على كون الشخص المقید تاجرا‬
‫ولكنها قرینة تقبل اإلثبات العكسي‪.‬‬
‫الكتساب الشخص صفة التاجر یجب أن یّتخذ من األعمال التجاریة حرفة معتادة له والحرفة‬
‫هي أن یكرس الشخص نشاطه بصورة مستمرة ومنتظمة للقیام بعمل معین بقصد االسترزاق‬
‫والتعّیش منه‪.‬‬
‫على ذلك ال یعد مالك العقار الذي اعتاد سحب سندات ألمر على مستأجریه بقیمة األجر‬
‫تاجراّ ألنّ من سحب السندات‪ ،‬بل من تأجیر العقار‪ ،‬فهو وان كان یقوم بعمل تجاري على‬
‫سبیل االعتیاد إّالّ أنها ال یتخذ من هذا العمل حرفته المعتادة‪ ،‬ومن باب أولى ال یعد تاجرا من‬
‫یقوم بعمل تجاري بصورة عارضة وان خضع هذا العمل ألحكام قانون الّتجارة‪.‬‬
‫‪ :4‬مزاولة التجارة باالسم الشخصي وللحساب الخاص‬
‫الكتساب الصفة التجاریة‪ ،‬ال یكفي للشخص أن یحترف األعمال الّتجاریة‪ ،‬بل یجب علیه‬
‫احترافها باسمه الشخصي ولحسابه الخاص‪ ّ،‬وأن یتخذ في حسابه حالة الربح أو الخسارة‪،‬‬
‫ویقصد بمباشرة الّتصرفات الّتجاریة باسم ولحساب الّتاجر أن یكون الشخص مستقال عن‬
‫غیره في مباشرة هذه التصرفاتّ ویتحمل نتائجها‪ ،‬فتعود علیه األرباح ویتحمل الخسارة‪،‬‬
‫فاالستقالل‪ ،‬هو شرط ضروري للتكییف القانوني لحرفة الّتاجر‪.‬‬
‫وبناءاّ على ذلك‪ ،‬إذا باشر الشخص التجارة باسم ولحساب الغیر‪ ،‬فإنه ال یعد تاجرا كما‬
‫الحال لطائفة األشخاص التي تساعد التجار‪.‬‬
‫فالمستخدم الذي یعمل لدى تاجر‪ ،‬والشخص الذي یساعد والده في تجارته ال یعدان تاجران‬
‫إّال إذا ظهرا بمظهر التاجر الحقیقي أمام الغیر‪.‬‬
‫وكذلك نصت المادة ‪7‬من ق‪ .‬ت‪ .‬ج على أنه‪ (( :‬ال یعتبر زوج التاجر تاجرا إذا كان یمارس‬
‫نشاطا تجاریا تابعا لنشاط زوجه‪ .‬وال یعتبر تاجرا إّال إذا كان یمارس نشاطا تجاریا‬
‫منفصال))‬

‫‪ :5‬األهلیة التجاریة‬
‫التجارة من أعمال التصرف الدائرة بین الربح والخسارة‪ ،‬فیقتضي لمزاولتها أهلیة التعاقد‬
‫واألداء ویقصد بها قدرة الشخص على التعبیر بنفسه عن إرادته الصحیحة تعبیرا منتجا آلثار‬
‫قانونیة في حّقه وذمته‪ ،‬ومناطها اكتمال اإلرادة واإلدراك الّلذان یبدآن ببلوغ الشخص سن‬
‫الرشد المدني‪.‬‬
‫‪.‬أ‪/‬الّتاجر الراشد‬
‫الشخص الطبيعي الراشد‪ :‬إن اإلفالس كنظام يعكس ما يتميز به القانون التجاري من تجاه‬
‫المدين المتوقف عن الدفع يستلزم توافر األهلية الكاملة في الشخص المفلس انطالًقا من‬
‫استلزامه صفة التاجر النطباق أحكام هذا النوع من التنفيذ الجماعي‪ ،‬هذه الصفة ال تثبت‬
‫للشخص إالً إذا كان راشدا كأصل عام وفًقا لْم قَتضيات المادة انه ال یكتسب الشخص الصفة‬
‫التجاریة إّال إذا توّفرت فیه األهلیة التي یوجبها القانون لممارسة أعمال التجارة مارسوا‬
‫التجارة‪ ،‬فالقاصر والمجنون والمحجور علیه لیسوا تجارا أعمال التجارة‪ ،‬ویكون الشخص‬
‫أهال لممارسة الّتجارة وفقا للمادة ‪40‬من ق‪ .‬م ‪.‬ج‪ ّ،‬إذا بلغ سن الرشد وهو ‪19‬سنة كاملة‪.‬‬
‫وبالنسبة للمرأة‪ ،‬فلها الحق أیضا في ممارسة الّتجارة متى بلغتّ سن الرشد أو سن الترشید‬
‫مثلها مثل الرجل‪ ،‬بعد حصولها على اإلذن‪ ،‬وذلك إعماالّ لمبدأ المساواة بین المرأة والرجل‪،‬‬
‫الذي قررته الشریعة اإلسالمیة‪.‬‬
‫وفي فرنسا‪ ،‬قبل ‪1965‬ال تملك األهلیة الّتجاریة إّال إذا تحصلت على رضى زوجها‪.‬‬
‫فتلتزم بذلك المرأة الّتاجرة شخصیا باألعمال التي تقوم بها لحاجات تجارتها‪ ،‬وفقا للمادة‬
‫‪08‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬
‫أما بالنسبة لألجنبي‪ ،‬فإن من حقه ممارسة الّتجارة في الجزائر إذا توفرت فیه نفس الشروط‬
‫الواجب توافرها في الّتاجر الجزائري‪ ،‬إضافة إلى حصوله على رخصة أو إذن من الوزارة‬
‫الوصیة لممارسة التجارةّ وكل هذا یجب أن یكون إعماال لمبدأ المعاملة بالمثل فیما یخص‬
‫تجارة األجانب والذي یتم وفقا التفاقیات دولیة‪.‬‬
‫وخالصة القول أن الّتاجر الراشد أو المرشد سواء كان رجال أو امرأة‪ ،‬وسواء كان جزائریا‬
‫أو أجنبیاّ فإنه متى توقف عن الدفع جاز شهر إفالسه‪.‬‬

‫الّتاجر القاصر‬

‫یكون الشخص قاصرا‪ ،‬إما بسبب السن حسب نص المادة ‪42‬ق‪ .‬م‪ ،‬أو قد یعترضه عارض‬
‫طبیعي كالجنون والعته‪ ،‬مما یفقده أهلیته‪ ،‬أو یكون ناقص األهلیة إذا أصابه سفه أو غفلة‬
‫المادتین‪42‬و ‪43‬من ق‪ .‬م‪ .‬ج‪.‬‬
‫وبالرجوع إلى المادة الخامسة من ق‪ .‬ت‪ .‬ج‪ ،‬یجوز للقاصر المرشد الذي بلغ ثمانیة عشر‬
‫سنة كاملة ممارسة التجارة بعد حصوله على إذن من أبیه أو أمه‪ ،‬أو من مجلس العائلة‬
‫مصادق علیه من طرف المحكمة‪.‬‬
‫ولقد سمح القانون في المادة ‪88‬ق أج‪ ،‬للولي أن یتصرف في أموال القاصر تصرف الرجل‬
‫الحریص‪ ،‬وعلیه یمكن مباشرة التجارة باسم القاصر‪ ،‬وفي هذه الحالة ال تثبت صفة التاجر‬
‫ألي منهما ألن الولي ال یمارس التجارة لحسابه الخاص‪ ،‬أما القاصر ال یشهر إفالسه لنقص‬
‫أهلیته لكن لو بلغ القاصر سن الرشد وتوقف عن الدفع فیجوز شهر إفالسه بغض الّنظر عن‬
‫وقت نشوء دینه‪ ،‬ألن العبرة بوقت طلب شهر اإلفالس ولیس بوقت نشوء الدین‪.‬‬
‫یمنع شهر إفالس القاصر غیر المأذون له في االّتجار‪ ،‬ولو كان یقوم بأعمال تجاریة‪.‬‬
‫أما إذا أذن للقاصر بمزاولة التجارة‪ ،‬فإنه یكتسب صفة التاجر إذا احترف التجارة في حدود‬
‫ما أذن له‪ ،‬ویجوز شهر إفالسه إذا توقف عن دفع دیونه الّتجاریة‪.‬‬
‫الّتاجر المستتر‬

‫من الممكن أن یمارس شخص الّتجارة باسمه‪ ،‬ولكن لحساب أحد من الغیر‪ ،‬بسبب وجود‬
‫حضر قانوني یمنعه من االتجار لكونه من أفراد الجیش أو من سلك القضاء أو غیر ذلك‪،‬‬
‫فهؤالء كّلهم یمكن الحكم بشهر إفالسهم‪ ،‬سواء بالنسبة للّت ّ اجر الظاهر ألنه أوهم الغیر‬
‫بصفته الّتجاریة وبالتالي یتم إخضاعه لإلفالس أو بالنسبة إلى الّتاجر الخفي وهو الّتاجر‬
‫الحقیقي‪.‬‬
‫لقدّ أقرّ االجتهاد القضائي الفرنسي بهذا الحلّ حیث قضى بأنه متى ثبت أن التعامل صوري‬
‫وأن الشخص الظاهر یعمل لحساب غیره‪ ،‬فطالما أنه ظهر بمظهر الّتاجر وأنه المالك‬
‫لحصص أو أسهم إدارة‪ ،‬فما علیه إّال أن یتحمل تبعاتّ ذلك‪ ،‬وأما عن الّتاجر الحقیقي فطالما‬
‫أنّ النفع عائد له وهو صاحب الشأن‪ ،‬فیخضع هو اآلخر لنظام اإلفالس‪.‬‬
‫والّتاجر الخفي رغم عدم قیامه باألعمال الّتجاریة باسمه وعدم قیده في السجل التجاري‪ ،‬فإّنه‬
‫یخضع ألحكام اإلفالس والتسویة القضائیة بصفة تضامنیة مع الّتاجر الظاهر‪ ،‬الذي أعاره‬
‫اسمه كجزاء له‪ ،‬دون اإلخالل بالجزاء اإلداري‪ ،‬وذلك حمایة للثقة واالئتمان الذي تقوم‬
‫علیهما الّتجارة‬

‫الّتاجر المعتزل‬
‫إذا كان الّتاجر قد اعتزل الّتجارة بعد غلق أو بیع محله الّتجاري‪ ،‬فیمكن شهر إفالسه‪ ،‬هذا ما‬
‫جاء في نص المادة ‪220‬من ق‪ .‬ت‪ .‬ج‪(( :‬یجوز طلب شهر اإلفالس أو التسویة القضائیة في‬
‫أجل عام من شطب المدین من السجل التجاري‪ ،‬إذا كان التوقف عن الدفع سابقا لهذا‬
‫الشطب))‬
‫من خالل نص المادة یتبّین لنا أّنه یشترط لشهر إفالس الّتاجر الذي اعتزل الّتجارة وشطب‬
‫اسمه من السجل الّتجاري شرطان‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ -‬أن یحصل االعتزال بعد توقف الّتاجر عن دف††ع دیون††ه الّتجاریة ال††تي نش††أت قب††ل اعتزال††ه‬
‫الّتج†††††††††††††††ارةّ وقید ش†††††††††††††††طبه من الس†††††††††††††††جل الّتج†††††††††††††††اري‪.‬‬
‫‪ ّ-‬أن یقدم طلب شهر اإلفالس خالل سنة من تاریخ شطب اس††مه من الس††جل الّتج††اري ونفس‬
‫الش†††††روط تنطب†††††ق على الش†††††ریك المتض†††††امن في حال†††††ة انس†††††حابه من الش†††††ركة‪.‬‬
‫اجر المت‪MMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMMM‬وفي‬ ‫‪ .‬الّت‬
‫تنص الم††ادة ‪219‬من ق‪ .‬ت‪ .‬ج‪ (( :‬إذا ت††وفي ت††اجر وه††و في حال††ة توّق ف عن ال††دفع ترف††ع‬
‫الدعوى لمحكمة الّتجارة في أجل عام من الوف†اة بمقتض††ى إق†رار أح†د الورث††ة أو ب††إعالن من‬
‫ج†††انب أح†††د ال†††دائنین‪ ،‬وللمحكم†††ة أن تفتح اإلج†††راءات تلقائیا خالل نفس ذل†††ك األج†††ل«‪.‬‬
‫من خالل نص الم††ادة یت††بین لن††ا أّن ه یش†ترط لش†هر إفالس الّت اجر المت††وفي ش†رطین‪ ،‬وهم††ا‪:‬‬
‫‪ -‬أن یحص††ل الوف††اة بع††د التوق††ف عن ال††دفع‪ ،‬وعلیه ال یمكن ش††هر إفالس††ه م††ا دام لم یتوق††ف‬
‫عن ال††††دفع في حیات††††ه ح††††تى وان امتن††††ع الورث††††ة عن س††††داد دیون††††ه بع††††د وفات††††ه‪.‬‬
‫‪ ّ-‬أن یقدم طلب إشهار إفالسه خالل س††نة منّ وفات††ه‪ ،‬وتعت††بر ه††ذه الم††دّ ة من م††دد الس††قوط‬
‫ولیس الّتق††††††ادم‪ ،‬ألنه††††††ا ال تق††††††ف وال تنقط††††††ع‪ ،‬كم††††††ا ه††††††و الش††††††أن في الّتق††††††ادم‪.‬‬
‫وبالرغم من أّنه یسقط حق الدائن في تقدیم طلب شهر إفالس مدینه بمرور السنة من وفاته إّال‬
‫ّ أن حق††ه في ال††دین ال یس††قط‪ ،‬ب††ل یظ††ل عالق††ا بالترك††ة إعم††اال بمب††دأ "ال ترك††ة إّال بع††د س††داد‬
‫ال ††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††دیون"‪.‬‬
‫وإذا مارس الورث††ة تج†ارة م††ورثهم‪ ،‬ف†إنّ هم یلزم††ون بتس†دید ال††دیون‪ ،‬تحت طائل††ة اإلفالس‬
‫الشخص††ي أم††ا بالنس††بة للق††انون الفرنس††ي فلق††د نص††ت الم††ادة ‪14/621‬من التقن††یین التج††اري‬
‫الفرنسي على قابلیة تطبیق نظام اإلفالس على التاجر المتوفي وهو في حالة توقف عن الدفع‪،‬‬
‫وذل††††††††††††††††ك في غض††††††††††††††††ون س††††††††††††††††نة واح††††††††††††††††دة من الوف††††††††††††††††اة‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أ‪ .‬نسرين شريفي‪ ،‬االفالس و التسوية القضائية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار بلقيس‪ ،‬الجزائر‪.2013 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬نادي‪++‬ة فض‪++‬يل‪ ،‬االفالس و التس‪++‬وية القض‪++‬ائية في الق‪++‬انون الجزائ‪++‬ري‪ ،‬الطبع‪++‬ة الثاني‪++‬ة‪ ،‬دي‪++‬وان‬ ‫‪‬‬
‫المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2007 ،‬‬
‫د‪ .‬حسين المصري‪ ،‬العقود التجارية و االفالس‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬بدون دار نشر‪.1987 ،‬‬ ‫‪‬‬

You might also like