You are on page 1of 7

‫الرقم الجامعي‬ ‫االسم ‪:‬‬

‫التاجر في القانون التجاري السعودي‬

‫الفهرس‪:‬‬
‫‪ .1‬المقدمة‬
‫‪ .2‬المبحث األول‪ :‬احتراف األعمال التجارية‬
‫‪ .3‬المبحث الثاني‪ :‬األهلية التجارية‬
‫‪ .4‬المبحث الثالث‪ :‬االلتزام بممارسة األعمال التجارية بالدين الشرف‬
‫‪ .5‬المبحث الرابع‪ :‬االلتزام بمسك الدفاتر التجارية‬
‫‪ .6‬المبحث الخامس‪ :‬االلتزام بالقيد في السجل التجاري‬
‫‪ .7‬الخاتمة‬
‫‪ .8‬المراجع‬
‫‪.1‬المقدمة‪:‬‬
‫يعد التاجر شخًص ا ذا أهمية كبيرة في المجتمع االقتصادي‪ ،‬حيث يقوم بالتعامل التجاري والتبادل‬
‫التجاري ويمارس أعمااًل تجارية متنوعة‪ .‬يتم تعريف التاجر وتحديد صفته وحقوقه والتزاماته‬
‫بموجب القوانين التجارية المعمول بها في العديد من الدول‪ .‬يتمتع التاجر بصفة قانونية خاصة‬
‫تمنحه حقوًقا وامتيازات تختلف عن تلك الممنوحة لألفراد العاديين‪.‬‬

‫عالوة على ذلك‪ ،‬يتعين على التاجر االلتزام بمجموعة من القوانين والتنظيمات التي تنظم نشاطه‬
‫التجاري وتحمي حقوق األطراف األخرى المتعاملة معه‪ .‬يشمل ذلك التزامات تجاه العمالء‬
‫والموردين والجهات الحكومية‪ ،‬فضًال عن االلتزامات المالية والضريبية المتعلقة بالتجارة‪.‬‬

‫تعتبر العقود والملكية الفكرية والعالمات التجارية من الجوانب القانونية الهامة لحقوق التاجر‪.‬‬
‫يتمتع التاجر بحماية قانونية لحقوقه في هذه الجوانب‪ ،‬مما يسهم في تشجيعه على المنافسة‬
‫واالستثمار والتوسع في أعماله التجارية‪.‬‬

‫ومن المهم أيًض ا التطرق إلى المسؤولية التجارية‪ ،‬حيث يتحمل التاجر المسؤولية المدنية‬
‫والجنائية في حالة ارتكابه مخالفات للقوانين التجارية‪ .‬من أجل حماية نشاطه التجاري من‬
‫المخاطر المحتملة‪ ،‬يلجأ التاجر إلى التأمين التجاري والحماية المالية‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تتعدد العالقات التجارية عبر الحدود‪ ،‬وتنشأ بين الدول عالقات تجارية دولية‬
‫تخضع للقوانين واالتفاقيات الدولية المتعلقة بالتجارة الدولية‪ .‬يتطلب هذا النوع من التجارة معرفة‬
‫بالجوانب القانونية المتعلقة بالتصدير واالستيراد والتجارة الحرة‪.‬‬

‫وأخيرًا‪ ،‬يلجأ التجار في بعض األحيان إلى التحكيم كوسيلة لتسوية المنازعات التجارية‪ .‬يلعب‬
‫التحكيم دوًرا هاًم ا في حل النزاعات التجارية بطريقة سريعة وفعالة‪ ،‬وتوجد قوانين وإجراءات‬
‫خاصة تحكم هذه العملية في حالة نشوب نزاع تجاري‪.‬‬
‫المبحث األول ‪:‬احتراف االعمال التجارية‪:‬‬

‫احتراف األعمال التجارية‪ :‬وهي أن يحترف الشخص القيام باألعمال التجارية أي يتكرر منه وقوع العمل بصورة‬
‫مستمرة ومنتظمة بحيث يجعله وسيلة للعيش واالرتزاق‪ .‬وأن يكون مسئوالً عن نتيجته لذلك يجب أن يكرس‬
‫الشخص نشاطه وعمله بصفة معتادة للقيام بعمل معين لجعله مصدر رزق له ‪.‬‬
‫وال يعني تكرار العمل التجاري أن يقوم به الشخص مرات كثيرة حتى يتحقق له شرط االحتراف بل يكفي أن‬
‫يكون التكرار العتبار الشخص معتمداً على هذا العمل‪ .‬لكسب عيشه ولو قام به مرات قليلة نظراً لطبيعة العمل‬
‫التجاري الذي يقوم به‪ ،‬ومن األمثلة على ذلك ‪:‬‬
‫– الشخص الذي يقوم بشراء القطن في موسم جني القطن من كل عام يقصد اعادة بيعه للربح من وراء ذلك‪ .‬فهنا‬
‫يتوفر شرط االحتراف رغم أنه هذا الشخص لم يقم بهذا العمل سوى مرة واحدة في كل عام وبالتالي يكتسب صفة‬
‫التاجر ألن هذا العمل أصبح مهنته األساسية التي يرتزق منها ‪.‬‬
‫– وأيضاً الشخص الذي يشتري محالً تجارياً ‪ ،‬ويقوم بتجهيزه واعداده الستغالله في أعماله التجارية‪ ،‬فإنه‬
‫يكتسب صفة التاجر بمجرد تشغيل هذا المحل ‪.‬‬
‫وبناءً على ذلك يمكن القول بأن الشخص الذي يحترف العمل التجاري هو الشخص الذي يزاول ذلك العمل ويقوم‬
‫به بصورة منتظمة ومستمرة‪ .‬يتخذه مهنة ويجعله مصدر رزقه ‪.‬ويمكن تلخيص شروطه حسب الفانون التجاري‬
‫بما يلي ‪:‬‬
‫أن يقوم بممارسة أعماال تجارية ‪ ،‬وبالتالي ينبغي الكتساب صفة التاجر قيامه بالعمل التجاري كمهنة‬ ‫‪-‬‬
‫له ‪ .‬وهي األعمال التجارية األصلية بشقيها المنفردة وعلى سبيل المقاولة ‪ .‬علما بأن ما ورد في النظام‬
‫كان على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ‪.‬‬

‫ماذا لو كان للشخص أكثر من حرفة ؟ مثل أن ُيمارس التجارة ‪ ،‬وفي نفس الوقت يعمل في الزراعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجابة هي أن هذا األمر جائز وال يؤثر على اكتساب صفة التاجر ‪.‬‬

‫يجب أن يكون العمل التجاري ( مشروعا ) حتى يكتسب هذا الممارس صفة التاجر ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫‪-‬‬
‫مشروعية العمل التجاري هي شرط الكتساب هذه الصفة ‪.‬‬
‫االحتراف هو توجيه النشاط بشكل رٔييس معتاد ٕالى القيام بعمل معين بقصد الربح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون التاجر مستقال عن غيره ويتحمل نتائج عمله ‪ ،‬ويحصل على األرباح ويتحم‪pp‬ل الخس‪pp‬ائر ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنه يعمل لحسابه الشخصي ‪ ،‬وليس لحساب الغير ‪.‬‬
‫إذا قام شخص بممارسة التجارة باسم ولحساب الغير ‪ ،‬فإنه ال ُيعتبر تاجرا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المبحث الثاني ‪: :‬االهلية التجارية‬


‫أهلية الشخص وصالحية التصرف قانونياً بأن يكون عاقالً ‪ :‬وُيقصد بها صالحية الشخص ‪-‬‬
‫للقيام باألعمال التجارية واحترافها‪ .‬فال يكفي اكتساب صفة التاجر أن يقوم بمزاولة األعمال‬
‫التجارية على وجه االحتراف‪ ،‬وباسمه ولحسابه الخاص‪ .‬وإنما البد من أن يكون متمتعاً باألهلية‬
‫‪.‬التجارية وذلك ألن لو انعدمت هذه األهلية فإنه ال يعد تاجراً حتى ولو قام باألعمال التجارية‬
‫وذلك ألن األعمال التجارية نوع من التصرفات القانونية فيجب أن تت‪p‬وفر في الش‪p‬خص الق‪p‬ائم به‪p‬ا‬
‫األهلية القانونية اللزمة للقيام بمثل هذه التصرفات‪.‬‬
‫ومن الشروط الواجب توفرها حتلى يكون التاجر لديه األهلية الكاملة في تجارته ‪:‬‬

‫إلعتبار الشخص تاجرا ‪ ،‬ينبغي أن يكون متمتعا باألهلية الالزمة الحتراف التجارة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األهلية ‪ :‬هي صالحية الشخص الكتساب الحقوق وتحمل االلتزامات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نصت المادة الرابعة من نظام المحكمة التجارية بأن كل من كان رشيدا أو بلغ سن الرشد‬ ‫‪-‬‬
‫( ‪ ١٨‬سنة ) فله الحق أن يتعاطى مهنة التجارة بأنواعها ‪.‬‬
‫قد يكون للشخص األهلية الالزمة ولكنه ال يستطيع ممارسة التجارة ألن النظام ال يسمح‬ ‫‪-‬‬
‫لهم مثل الموظفين في الدولة والقضاة‬
‫ايضآ ‪ ،‬ليس كل شخص راشد هو قادر على ممارسة التجارة ‪ ،‬ألنه قد يكون لديه عارض‬ ‫‪-‬‬
‫من عوارض األهلية ‪ ،‬مثل الجنون ( مرض يعتري العقل فيفقده التمييز ‪ ،‬وقد يكون‬
‫جنون ُم طبق وجنون متقطع ) ‪ ،‬والعته ( خلل ُيصيب العقل فيجعل صاحبه قليل الفهم‬
‫مختلط الكالم فاسد التدبير ) ‪ ،‬والسفه ( تبذير المال على غير ما يوجبه العقل مع قيام‬
‫العقل حقيقة ) ‪ ،‬والغفلة ( سهولة الوقوع في الغبن بسبب نقصان التمييز بين الرابح‬
‫والخاسر في التصرفات ) ‪ ،‬وهؤالء غير مؤهلين لممارسة التجارة ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬اللتزام بممارسة االعمال التجارية بدين الشرف‬

‫المادة (‪ :) 5‬يجب على كل تاجر أن يسلك في كل أعماله التجارية بدين وشرف‪ ،‬فال يرتكب غشا‬
‫وال تدليسا وال احتياال وال غبنا وال غررا وال نكثا وال شيئا مما يخالف الدين والشرف بوجه من‬
‫الوجوه‪ ،‬وإذا فعل ذلك استحق الجزاء الرادع بمقتضى قانون العقوبات المندرج في هذا النظام‬
‫في جميع الثقافات والمجتمعات‪ُ ،‬تعتبر النزاهة واألخالق العالية أمًرا ضرورًيا في التجارة‪ .‬يعتبر‬
‫التاجر الذي يتصرف بنزاهة وشرف في أعماله التجارية شريًك ا موثوًقا به وقدوة لآلخرين‪ .‬إلتزام‬
‫‪.‬التجار بالنزاهة واألخالق يساهم في بناء الثقة والعالقات الجيدة مع العمالء والشركاء التجاريين‬
‫التزام التجار بالنزاهة يعني عدم ارتكاب الغش والتدليس واالحتيال والغبن والغرر والنكث‬
‫بالعهود والتزاماتهم‪ .‬يجب على التجار أن يلتزموا بالقوانين واللوائح المحلية والدولية ذات الصلة‬
‫‪.‬بالتجارة وأن يتصرفوا بصدق وشفافية في جميع العمليات التجارية‬
‫وفيما يتعلق بالعقوبات‪ ،‬فعادًة ما توجد قوانين ونظم قضائية تنظم سلوك التجارة وتنص على‬
‫العقوبات التي يمكن توقعها في حالة انتهاك قواعد النزاهة واألخالق التجارية‪ .‬قد يتم تطبيق‬
‫غرامات مالية أو عقوبات قانونية على المخالفين‪ ،‬وفي بعض الحاالت الخطيرة قد يتم مقاضاة‬
‫‪.‬التجار وتوجيه اتهامات جنائية ضدهم‬
‫بشكل عام‪ ،‬تحظى المجتمعات بالتجار الذين يتمتع‪pp‬ون بالنزاه‪pp‬ة واألخالق العالي‪pp‬ة‪ ،‬وتت‪pp‬وجب على‬
‫الحكومات والمؤسسات التجاري‪pp‬ة تعزي‪pp‬ز القيم األخالقي‪pp‬ة وتش‪pp‬جيع الممارس‪pp‬ات النزيه‪pp‬ة في قط‪pp‬اع‬
‫التجارة‪.‬‬

‫المبحث الرابع ‪: :‬االلتزام بمسك الدفاتر التجارية‬


‫يلزم التجار مسك دفاتر معينة يقيدون فيها مالهم من حقوق و ما عليهم من ديون ويدونون فيها‬
‫جميع العمليات التجارية التي يقومون بها ‪.‬‬
‫من فوائد مسك الدفاتر التجارية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ) ١‬تعكس بشكل دقيق الوضع المالي للتاجر ‪.‬‬
‫‪ ) ٢‬وسيلة لإلثبات أمام القضاء للتاجر وعليه ‪.‬‬
‫‪ ) ٣‬االهتمام بالدفاتر التجارية وتدقيقها ُتساعد التاجر على التمسك بها كدليل على حسن النية‬
‫النتفاء التدليس والتقصير من جانبه للحصول على ميزة التسوية الوقائية ( وهي إجراء يهدف إلى‬
‫تيسير توصل المدين إلى اتفاق مع دائنيه على تسوية لديونه ويحتفظ المدين فيه بإدارة نشاطه ) ‪.‬‬
‫‪ُ ) ٤‬تساعد في تقدير الضرائب على التاجر ‪ ،‬إذا كانت منتظمة ‪ ،‬وإال فإنه ُيلجأ إلى طريقة التقدير‬
‫الجزافي الذي عادةً ال يكون مثار إعجاب للتاجر‬
‫األشخاص الملتزمون بمسك الدفاتر التجارية ‪/‬‬
‫نص الُم نظم على أهمية االلتزام بمسك الدفاتر التجارية وذلك بنص وجوبي في المادة األولى من‬
‫نظام الدفاتر التجارية الصادر عام ‪ ١٤٠٩‬هـ ‪ ،‬بأنه " يجب على كل تاجر أن يمسك الدفاتر‬
‫التجارية التي تستلزمها طبيعة تجارته وأهميتها بطريقة تكفل بيان مركزه المالي بدقة ‪ ،‬وبيان ما‬
‫له من حقوق وما عليه من التزامات متعلقة بتجارته ‪ ،‬ويجب أن تكون هذه الدفاتر منتظمة وباللغة‬
‫العربية ‪ ..‬ويعفى من مسك هذه الدفاتر التاجر الذي ال يزيد رأس ماله على مائة ألف لاير "‬
‫وبالتالي النظام ُيلزم التاجر سواء كان شخصا طبيعيا أو اعتباريا بلغ نصاب رأس ماله مائة ألف لاير بمسك‬
‫الدفاتر التجارية ‪ ،‬وينطبق هذا األمر على التاجر السعودي و األجنبي وكذلك الشركة السعودية والشركة‬
‫األجنبية ‪.‬‬
‫نصت المادة الثانية من نظام الدفاتر التجارية أنه " يجوز أن تدون البيانات الخاصة بالدفاتر التجارية عن طريق‬
‫الحاسب اآللي ‪ ،‬وذلك بالنسبة للمؤسسات والشركات التي تستخدم الحاسب اآللي في حساباتها ‪ ،‬وتحدد الالئحة‬
‫التنفيذية اإلجراءات والقواعد التي تكفل صحة وسالمة البيانات التي يثبتها الحاسب اآللي "‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬االلتزام بالقيد في السجل التجاري‬

‫نصت المادة األولى من نظام السجل التجاري بأنه " تعد وزارة التجارة سجال في المدن‬ ‫‪-‬‬
‫التي يصدر بتحديدها قرار من وزير التجارة يشمل جميع مناطق المملكة‪ ،‬تقيد فيه أسماء‬
‫التجار والشركات وتدون فيه جميع البيانات المنصوص عليها في هذا النظام " ‪.‬‬
‫و أن يكون طالب القيد تاجرا فكل تاجر سواء كان شخصا طبيعيا او اعتباريا ‪ ،‬وبأن‬ ‫‪-‬‬
‫يكون لديه محل تجاري ‪ ،‬لذلك الباعة المتجولين ال يلتزمون بالقيد في السجل التجاري ‪.‬‬
‫جاء في المادة الثالثة من نظام السجل التجاري بأنه "‬ ‫‪-‬‬
‫‪ - ١‬تقيد الشركات التي تؤسس في المملكة في السجل التجاري وفقًا لما تحدده الالئحة‬ ‫‪-‬‬
‫التنفيذية‪.‬‬
‫‪ - ٢‬يجب التقدم بطلب قيد أي فرع للشركة خالل ( ثالثين ) يومًا من تاريخ إنشائه ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويجب أن ترفق بالطلب صورة من عقد تأسيس الشركة ونظامه األساس إن وجد ‪.‬‬
‫ُيقدم الطلب خالل ثالثين يوما من تاريخ فتح المحل التجاري أو من تاريخ تملكه محال‬ ‫‪-‬‬
‫تجاريا ‪ .‬وبالنسبة للشركات ‪ُ ،‬يقدم الطلب خالل ثالثين يوما من تاريخ إثبات عقدها لدى‬
‫كاتب عدل ‪ ،‬كما يجب التقديم بطلب قيد أي فرع لها خالل ثالثين يوما من تاريخ إنشائه ‪.‬‬
‫وكذلك بخصوص االشتراك في الغرفة التجارية والصناعية ُذ كر في المادة الخامسة من‬ ‫‪-‬‬
‫نظام السجل التجاري بأنه " يجب على كل من يتم قيده في السجل التجاري أن يودع لدى‬
‫مكتب السجل التجاري ‪ ،‬خالل ثالثين يوًم ا من تاريخ القيد ‪ ،‬شهادة باالشتراك في الغرفة‬
‫التجارية والصناعية "‬
‫كما يجب على التاجر مزاولة التجارة في محل ثابت بالمملكة حيث يتقدم بطلب قيد اسم‬ ‫‪-‬‬
‫الفرع في السجل التجاري الذي يقع في دائرته هذا المحل سواء كان مركزا رئيسيا أو‬
‫فرعا أو وكالة‬

‫الخاتمة ‪:‬‬

‫إن التاجر يعد عنصًرا أساسًيا في النظام االقتصادي‪ ،‬حيث يساهم في دفع عجلة االقتصاد وتحفيز‬
‫التبادل التجاري والنمو االقتصادي‪ .‬يتم تعريف التاجر وتحديد صفته وحقوقه والتزاماته بموجب‬
‫القوانين التجارية‪ ،‬وتختلف هذه القوانين من بلد إلى آخر‪ .‬يتعين على التاجر االلتزام بالقوانين‬
‫والتنظيمات المتعلقة بنشاطه التجاري‪ ،‬والتزاماته تجاه العمالء والموردين والجهات الحكومية‪.‬‬

‫تتمتع الشخصية التجارية بحقوق قانونية خاصة تمنحها ميزات وامتيازات تتفوق على األفراد‬
‫العاديين‪ .‬تشمل هذه الحقوق حماية قانونية لحقوق التاجر في العقود والملكية الفكرية والعالمات‬
‫التجارية‪ .‬كما يتمتع التاجر بحقوق في التنافس واالستثمار والتوسع في أعماله التجارية‪.‬‬
‫من الناحية القانونية‪ ،‬يتحمل التاجر المسؤولية المدنية والجنائية في حالة انتهاك القوانين التجارية‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬يعتبر التأمين التجاري والحماية من المخاطر التجارية أمًرا هاًم ا للتجار‪.‬‬
‫تتعدد العالقات التجارية عبر الحدود‪ ،‬وتنشأ بين الدول عالقات تجارية دولية‪ .‬تخضع هذه‬
‫العالقات للقوانين واالتفاقيات الدولية المتعلقة بالتجارة الدولية‪ .‬يجب على التجار أن يكونوا على‬
‫دراية بالجوانب القانونية المتعلقة بالتصدير واالستيراد والتجارة الحرة‪.‬‬

‫أخيًر ا‪ ،‬يعتبر التحكيم التجاري أداة فعالة لتسوية المنازعات التجارية‪ .‬يوفر التحكيم طريقة سريعة‬
‫وموثوقة لحل النزاعات التجارية‪ ،‬وتوجد قوانين وإجراءات منظمة لهذه العملية‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫القانون التجاري السعودي ‪ -‬محمد حسن الجبر‬


‫‪...https://www.jarir.com › arabic-book‬‬
‫القانون التجاري السعودي ; المؤلف‪ :‬محمد حسن الجبر ; تاريخ النشر‪ ; 2013 :‬تصنيف‬
‫الكتاب‪ :‬القانون‪ ; ,‬الناشر‪ :‬مكتبة الشقري ; عدد الصفحات‪.363 :‬‬

You might also like