You are on page 1of 6

‫بحث عن‪:‬‬

‫تلوث الماء‬

‫مصطف‬
‫ي‬ ‫أسماء الطلبة‪ :‬محمد احمد‬
‫حذيفة محمد عبد الفضيل‬
‫معت عادل محمد‬
‫أدهم محمد خليفة‬
‫نجات‬
‫ي‬ ‫مصطف‬
‫ي‬ ‫عبد هللا‬
‫بشار محمد صفوت‬
‫تعريف الماء‬
‫الماء هو سائل شفاف له خصائص ز‬
‫فييائية وكيميائية محددة‪ ،‬كما أنه عندما يوجد‬
‫ز‬
‫وف حالته الطبيعية فإنه يكون عديم الطعم‪ ،‬واللون‪ ،‬والرائحة‪ ،‬وان المياه‬
‫نظيفا ي‬
‫حوال ‪ %65‬من جسم اإلنسان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بحوال ‪ %71‬من األرض‪ ،‬وتكون‬
‫ي‬ ‫تغط سطح األرض‬ ‫ي‬
‫وحوال ‪ %90‬من الفواكه‬ ‫ز‬
‫‪ %70‬من الخضاوات‪،‬‬
‫ي‬
‫تعريف تلوث المياه‬
‫األيكولوج عىل سطح‬
‫ي‬ ‫هو حدوث تلف أو فساد ز يف نوعية المياه مما يؤدي لتدهور النظام‬
‫األرض حيث تصبح المياه غي صالحة أو مؤذية عند استخدامها أو غي قادرة عىل إن تتعامل مع‬
‫ز‬
‫األكسجي‬ ‫الت تستهلك‬
‫الفضالت العضوية والكائنات الدقيقة ي‬
‫المات‬
‫ي‬ ‫أسباب التلوث‬
‫المائ ألسباب عديدة ولكن األنسان هو الذي يؤدي الدور األكي ز يف تلويث المياه‬
‫ي‬ ‫يحدث التلوث‬
‫يىل سوف نعرف هذه األسباب‬ ‫‪:‬ومن خالل ما ي‬
‫أوال‪ :‬النفط‬
‫المائ‪ ،‬حيث ينسكب عىل المياه بطريقة عفوية أو إجبارية‪،‬‬
‫ي‬ ‫يعتي النفط من اهم مصادر التلوث‬
‫فناقالت النفط تسهم بدور كبي ز يف ذلك‪ ،‬فقد ينسكب منها النفط أثناء عمليات الشحن‬
‫والتفري غ‪ ،‬كل ذلك يساعد عىل تلوث المياه‪ ،‬فالنفط يكمن خطورته ز يف رسعة انتشاره عىل سطح‬
‫يغط طبقة رقيقة من الكربوهيدرات‪ ،‬فيؤدي لقلة وصول‬ ‫ي‬ ‫الماء‪ ،‬فالجالون الواحد يمكن إن‬
‫الضوء للمياه التحتية‪ ،‬فيوثر ذلك عىل نمو البالنكتون الذي هو زضوري جدا لنموا األحياء‬
‫‪.‬الحيوانية واألحياء المائية‬
‫‪:‬ثانيا‪ :‬المخلفات الصناعية‬
‫هذه المخلفات تتضمن مواد عضوية وغي عضوية‪ ،‬تسهم جميعها ز‬
‫المائ‪ ،‬فهذه‬
‫ي‬ ‫التلوث‬ ‫ف‬‫ي‬
‫المخلفات تكون عىل شكل صلب أو وسائل‪ ،‬حيث تتمثل المخلفات العضوية للمصانع فز‬
‫ي‬
‫فه المعدنية والكيمائية‪ ،‬مثل‬ ‫نفايات األغذية‪ ،‬ومناشي الخشب‪ ،‬إما المخلفات غي العضوية ي‬
‫مركبات النحاس والنشادر‪ ،‬فخطورة هذه المخلفات تؤدي لتحول المياه من صالحة ر‬
‫للشب‬
‫‪.‬ولالستعماالت المختلفة إل مياه مسببه للمرض والموت‬
‫‪:‬ثالثا‪ :‬التلوث الحراري‬
‫وبالتال التأثي عىل نمو الكائنات الحية‪،‬‬
‫ي‬ ‫البيت‪،‬‬
‫ي‬ ‫إن زيادة درجة الحرارة يؤدي الختالل التوازن‬
‫فالمصانع ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والمفاعالت النووية‪ ،‬تحتاج لمياه تييد وهذه‬
‫المياه ترتفع درجة حرارتها‪ ،‬وعند خروجها من المصانع أو المولدات الكهربائية أو المفاعالت‬
‫النووية‪ ،‬فإنها تذهب لمجاري خاصة أو للمسطحات المائية المجاورة كاألنهار والبحيات‪،‬‬
‫ز‬
‫األكسجي‬ ‫فاألسماك تموت إذا زادت درجة الحرارة عن ‪ 35‬درجة مئوية‪ ،‬فهذا يسبب نقص‬
‫وبالتال تموت فورا‬
‫ي‬ ‫لألسماك‬
‫الصح‬
‫ي‬ ‫‪:‬رابعا‪ :‬الرصف‬
‫الصح من المياه المستخدمة ز يف المنازل سواء ز يف الحمامات أو المطابخ‬
‫ي‬ ‫تتكون مياه الضف‬
‫ز‬
‫الت تقع داخل‬
‫وكذلك المياه المستخدمة يف بعض الورش والمصانع الصغية ومحطات الوقود ي‬
‫‪..‬المدينة‬
‫ر‬
‫الحشية‬ ‫‪:‬خامسا‪ :‬األسمدة الكيماوية والمبيدات‬

‫الحشات ومقاومة األمراض المختلفة‪ ،‬وتسبب هذه المواد‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الحشية‪ ،‬لقتل‬ ‫تستعمل المبيدات‬
‫الحشية يتشب قسم‬ ‫ر‬ ‫الكيماوية التلوث بطرق مختلفة فمنها عند استعمال السماد والمبيدات‬
‫المائ نتيجة الري‪ ،‬وعند سقوط األمطار تختلط ببقايا المبيدات واألسمدة‪،‬‬
‫ي‬ ‫منه مع الطرف‬
‫القشة األرضية‪ ،‬فيؤدي لتلوث‬‫وعند سيالن مياه األمطار للمسطحات المائية أو دخول الماء زف ر‬
‫ي‬
‫المياه الجوفية‪ ،‬وقد تتلوث المياه نتيجة هبوب الرياح‪ ،‬حيث تحمل معها بقايا المبيدات‬
‫‪.‬واألسمدة وتؤدي لتلوث المياه‬
‫‪:‬سادسا‪ :‬مياه األمطار‬
‫ه أمطار ليست نقية‪ ،‬ألنها اختلطت بكثي‬ ‫الت تسقط عىل األماكن الصناعية ي‬
‫إن مياه األمطار ي‬
‫من الغازات الضارة والغبار‪ ،‬مما يؤدي لعدم صالحية هذه األمطار ز يف بعض األحيان‬
‫‪.‬لالستعماالت المختلفة‬
‫‪:‬سابعا‪ :‬المواد المشعة‬

‫إن المفاعالت النووية تعتمد أساسا ز يف عملها عىل استخدام المياه للتييد‪ ،‬فاستخدام المواد‬
‫المشعة ز يف المفاعالت ينطلق منها قسم ز يف الهواء وقسم أخر من الممكن إن ينتقل للماء‪ ،‬عن‬
‫رم المخلفات السائلة الناتجة من المحطات النووية‪ ،‬ويعتي تلوث الماء بالمواد المشعة‬ ‫طريق ي‬
‫من اخطر أشكال التلوث‪ ،‬فالمواد المشعة تنتج عن التجارب النووية والمفاعالت الذرية‬
‫والمحطات النووية‪ ،‬وعن حفظ النفايات النووية ز يف أعماق البحار‪ ،‬ومن تواجد هذه النفايات ز يف‬
‫البحار‪ ،‬فتعمل عىل تحولها إل الحيوانات البحرية‪ ،‬فعند تناول األسماك لهذه النباتات تيكز‬
‫‪.‬المواد المشعة زف أجسامها ز‬
‫وف أجسام الحيوانات البحرية األخرى والطيور المائية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫آثار تلوث المياه عىل صحة اإلنسان‬
‫كبتة عىل صحة اإلنسان‪ ،‬ويتشكل ذلك يف األمراض‬
‫إن تلوث المياه يشكل مشكلة ر‬
‫‪:‬األتية‬
‫الكوليا‬
‫المالريا‬
‫التيفود‬
‫البلهارسيا‬
‫الوبائ‬
‫ي‬ ‫االلتهاب الكبدي‬
‫الدوسنتاريا بكافة أنواعها‬
‫حاالت تسمم‬
‫ولكن ال يقتض تلوث المياه عىل صحة اإلنسان فقط بل شملت مياه األنهار والبحيات حيث‬
‫الت تتشب إل مياه الضف تساعد عىل نمو الطحالب‬ ‫أن األسمدة والمخلفات الزراعية ي‬
‫يض ر‬
‫باليوة السمكية والحيوانات أيضا‬ ‫‪.‬والنباتات المختلفة مما ز‬

‫أخطار تلوث المياه واستتافها‬


‫البيت ميابطة‪،‬‬ ‫النظام‬ ‫اء‬
‫ز‬ ‫أج‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫افها‬ ‫زز‬
‫واستي‬ ‫إن هنالك أخطارا عديدة تيتب عىل تلوث المياه‬
‫ي‬
‫باف الحلقات مما يؤدي إل اختالل كامل النظام‬‫وبالتال أي حلقة يصيبها الخلل ستؤثر عىل ي‬
‫ي‬
‫سيلق الباحث الضوء عىل مجموعة من هذه األخطار‬‫ي‬ ‫يىل‬
‫البيت‪ ،‬وفيما ي‬
‫‪ :‬ي‬

‫‪:‬أوال‪ :‬التصحر والجفاف‬

‫التصحر هو ز ز‬
‫استياف األرض الزراعية بحيث تقل إنتاجيتها وال تعود صالحة للزراعة‪ ،‬أما‬
‫الجفاف فهو خراب األرض الزراعية إما نتيجة التغيات المناخية‪ ،‬أو قلة المياه‪ ،‬أو بسبب‬
‫التلوث البي يت مما يؤدي إل قلة األرض الصالحة للزراعة‬
‫‪:‬ثانيا‪ :‬القضاء عىل ر‬
‫التوة النباتية‬
‫أن الغابات واألشجار لها دور كبي ز يف حفظ البيئة من التلوث‪ ،‬إذ تعمل عىل امتصاص‬
‫وتحم اليبة من االنجراف‬ ‫الكربون‪،‬‬ ‫أكسيد‬ ‫‪.‬اإلشعاعات‪ ،‬ز‬
‫وثائ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فإن كميات كبية من غاز الكربون تنفث ز يف الجو من خالل عملية التنفس للكائنات الحية‪ ،‬ومن‬
‫اكي‪ ،‬ومن خالل المصانع ووسائل النقل والحرائق‪ ،‬فتقوم‬ ‫خالل بعض الظواهر الطبيعية كالي ز‬
‫ز‬
‫األكسجي‪،‬‬ ‫الضوئ‪ ،‬وإطالق‬ ‫النباتات بامتصاص غاز الكربون من الجو خالل عملية التمثيل‬
‫ي‬
‫األكسجي والكربون وهكذا ز يف دورة مستمرة متكاملة‬
‫ز‬ ‫فتعمل عىل إعادة التوازن الطبيع ز‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫واألكسجي‬ ‫‪.‬تعرف بدورة الكربون‬
‫‪:‬ثالثا‪ :‬القضاء عىل ر‬
‫التوة الحيوانية‬
‫واستيافها له أثر كبي زف القضاء عىل ر‬
‫اليوة الحيوانية‪ ،‬من خالل القضاء عىل‬ ‫زز‬ ‫إن تلوث المياه‬
‫ي‬
‫اع الطبيعية‪ ،‬وتلويث مصادر ررسب ها‬ ‫‪.‬المر ي‬
‫‪:‬رابعا‪ :‬القضاء عىل ر‬
‫التوة البحرية‬
‫َّ ْ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫((وه َو ال ِذي َسخ َر ال َب ْح َر‬ ‫اليوة البحرية من المصادر األساسية لغذاء اإلنسان‪ ،‬قال تعال‪:‬‬ ‫تعد ر‬
‫ْ ُ َْ ً ََْ ُ َ‬
‫ون َها َو َت َرى ْال ُف ْل َك َم َواخ َر فيه َول َت ْب َت ُغوا منْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ُ َ ْ ً َ ًّ َ َ ْ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِلتأ كلوا ِمنه لحما ط ِريا وتستخ ِرجوا ِمنه ِحلية تلبس‬
‫َ َّ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ‬
‫فض ِل ِه َول َعلك ْم تشك ُرون)) [النحل ﴿‪ ])1٤‬وإن تلوث مياه البحار والمحيطات واألنهار بالملوثات‬
‫اليوة البحرية‬‫‪.‬المختلفة يؤدي إل القضاء عىل ر‬
‫طرق المحافظة عىل الماء من التلوث‬
‫تهدف إجراءات الوقاية إىل اإلبقاء عىل المياه يف حالة كيميائية ال تسبب الرصر‬
‫ه‬‫‪:‬لإلنسان والحيوان والنبات‪ ،‬واهم هذه اإلجراءات ي‬
‫بناء المنشاة الالزمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة‪ ،‬ومياه المخلفات ر‬
‫البشية السائلة‪،‬‬
‫والمياه المستخدمة ز يف المدابغ والمسالخ وغيها‪ ،‬قبل تضيفها نحو المسطحات المائية‬
‫‪.‬النظيفة‬
‫مراقبة المسطحات المائية المغلقة‪ ،‬مثل البحيات وغيها‪ ،‬لمنع وصول أي رواسب ضارة أو‬
‫‪.‬مواد سامة إليها‬
‫تطوير ر‬
‫التشيعات واللوائح الناظمة الستغالل المياه‪ ،‬ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة‬
‫‪.‬عىل المياه‪ ،‬وإحكام الرقابة عىل تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم‬
‫االهتمام الخاص باألحوال البيئية ز يف مياه األنهار وشبكات الري والضف والبحيات والمياه‬
‫الكيميائ‬
‫ي‬ ‫‪.‬الساحلية‪ ،‬ورصد تلوثها‪ ،‬ووضع اإلجراءات الالزمة لحمايتها من التلوث‬
‫الكيميائ والحيوي الخاصة بمراقبة المياه‪ ،‬وأجراء‬
‫ي‬ ‫تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل‬
‫‪.‬تحاليل دورية للمياه للوقوف عىل نوعيتها‬
‫الت يجب توافرها ز يف المياه استنادا للغاية المستخدمة ألجلها‬
‫‪.‬وصع المواصفات الخاصة ي‬
‫بي الناس وتعويد الصغار قبل الكبار عىل المحافظة عىل المياه من التلوث‬ ‫‪.‬نش الوع البيت ز‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الت تحدثت عن تلوث المياه من‬
‫وف الختام ارجوا أن أكون جمعت لكم كل المعلومات ي‬
‫ي‬
‫الت شملت البحث‪ ،‬وان يكون طرق المحافظة عىل الماء من‬
‫طرح لكل العنارص ي‬
‫ي‬ ‫خالل‬
‫الت طرحتها يف البحث ستساعد عىل حل هذه المشكلة‬ ‫‪.‬التلوث ي‬
‫‪.‬‬

You might also like