You are on page 1of 15

‫التحليل الكميائي للمياه المعبأة في محافظة دهوك‬

‫م‪.‬م‪.‬دادظان حكيم عبدالرمحن‬

‫جامعة دهوك‪ /‬كلية العلوم االنسانية ‪/‬قسم الجغرافيا‬


‫االيميل‪Dadvan.abdulrahman@uod.ac:‬‬

‫اخلالصة‬

‫ان مياه الذي تستخدم للشرب من احلاجات األنسان االساسية واليت الميكن األستغناء عنها‬
‫ومن املفروض ان يكون فيها معايري حمددة من حيث الطعم و اللون باألضافة الي املواصفات‬
‫الفيزيائية و الكميائية و البيولوجية ‪ .‬لقد ازدهر صناعة املياه املعبأة يف االونة االخرية وقد‬
‫زاد ااالستخدام عليها يف معظم احناء العامل وألسياب خمتلفة و من ابرزها جودة املياه‬
‫واستمرار نوعية املياه اجليدة يف كل االوقات يف حني ان املياه تتغري جودتها مع نوعية املياه‬
‫باإلضافة اىل احتمالية تلوثها اثناء نقلها او عند سوء ختزينها مما يؤدى اىل تغري بعض‬
‫الصفات الفيزيائية و الكميائية للمياه وعلى هذا االساس فقد مت اختيار عينات حمددة جلميع‬
‫الشركات التى تقوم بتعبئة املياه املعباة على مستوى حمافظة دهوك ومن ثم مت فحص مجيع‬
‫العينات كميائيا وفيزيائيا للحصول على نتائج خمتربية لتلك العينات‪.‬‬

‫الكلمات الدالة‪:‬‬
‫مياه المعبأة‪ ،‬صناعة المياه‪،‬العينات‪ ،‬الكميائية‪ ،‬الفيزيائية‪،‬محافظة دهوك‬

‫‪Chemical and physical analysis of bottled water‬‬


‫‪in Duhok Governorate‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪Drinking water is considered one of the basic human‬‬
‫‪needs that cannot be dispensed with for any reason and‬‬
‫‪the water must have quality standards in terms of taste and‬‬
‫‪color in addition to the physical, chemical and biological‬‬
‫‪specifications. The bottled water industry has flourished in‬‬
‫‪recent decades, and the demand for it has increased in‬‬
‫‪most parts of the world and for various reasons, perhaps‬‬
‫‪the most prominent of which is the quality of bottled water‬‬

‫‪1‬‬
‫‪and the regularity of that quality in different seasons, while‬‬
‫‪the water changes its quality due to the quality of the‬‬
‫‪source ,in addition to the possibility of contamination‬‬
‫‪during transportation or when it is poorly stored, which It‬‬
‫‪leads to a change in some physical and chemical‬‬
‫‪properties of water. On this basis, specific samples were‬‬
‫‪selected for all companies that manufacture bottled water‬‬
‫‪at Duhok Governorate area, and then all samples were‬‬
‫‪examined, both chemical and physical, to obtain laboratory‬‬
‫‪results for these samples.‬‬
‫‪Key words:‬‬
‫‪Bottled water, water industry, samples, chemical, physical,‬‬
‫‪Duhok governorate‬‬

‫ثوختة‬
‫ئاظا ظةخارنىَ دهيَتة دياركرن وة كى ثيَتظية كا سة رة كى بومروظي كو نة شيَت دة ستا‬
‫ذىَ بةردةت ذبة ر هة ر ئة طةرةكى‪ ،‬ياثيَتظى ية هةمي ثيظةريَن كوليتيىَ تيَدا بن وة كى‬
‫تامىَ ورةنطى سةرةراى خاسية تيَن دى ييَن كيميائي وفيزيائي وبايلوجي‪ ،‬دظان جة ند‬
‫ساليَن دةربازبوى دا ثيشة سازيا ئاظىَ بة ر ظرةه بوية وداخاز لسة ر زيَدة بوية ل جيهانىَ‬
‫هة ميىَ ئة وذي ذبة ر ضة ند ئة طة ران ذوانان كواليتيا ئاظا قوتى كري وريَكخستيا كوليتيا‬
‫وىَ ب جياوازيا وةرزيَن ساىلَ ددة مة كى دا كو كواليتيا ئاظىَ دهيَتة طوهورين لدويظ‬
‫كوليتيا ذيَدةرىَ سة رة كى وديسان ددة مىَ ظة طوهاستنىَ دا يان هة كة بهيَتة كوطة ه‬
‫كرن بشيَوة كىَ نة درست كو دبيتة ئة طةرىَ طوهورينا ساخلة تيَن فيزيائي وكيميائي ييَن‬
‫ئاظىَ دظىَ خاندنىَ دا كو منونة هاتينة وة رطرتن لدور هة مي كومبانييَن ئاظا قوتى كرى‬
‫بة ر هة م دئينن لسة ر ئاستىَ ثاريزطة ها دهوكىَ وثاشي ئة ظ منونة هاتينة شروظة كرن‬
‫ذاليى ساخلة تيَن كيميائي وفيزيائي ل البورة كا تايبة ت ذبو طة هشتنا ئة جنامنيَ درست‬
‫لسة ر ظان منونان‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الناتجة عن اإلنسان‪1‬تشكل المياه‬ ‫محاور الدراسة‪:‬‬
‫العذبة حوالي ‪٪2,5‬من إجمالي المياه‬
‫الموجودة في الكرة األرضية في‬ ‫مشكلة البحث‪:‬تكمن مشكيلة الدراسة‬
‫صورة انهار وبحيرات وجليد ومياه‬ ‫في عدم معرفة الخصائص الكيميائية‬
‫جوفية ‪،‬وتشكل المياه الجوفية حوالي‬ ‫و الفيزيائية ليمياه المعباة على‬
‫‪٪1٣‬منها‪،‬ويعتمد أكثرمن‪ ٪5٠‬من‬ ‫مستوى محافظة دهوك‪.‬‬
‫سكان العالم على المياه الجوفية في‬ ‫فرضية البحث‪:‬يفترض البحث بأن‬
‫الشرب‪.2‬ان المياه التي تستخدم‬ ‫العينات المدروسة لمياه المعبأة‬
‫للشرب تنقسم الى نوعين رئيسين و‬ ‫للشرب من حيث خصائصها‬
‫هما‪:‬‬ ‫الكيميائية و الفيزيائية صالحة‬
‫‪-1‬المياه المعدنية الطبيعية‪:‬‬ ‫للشرب‪.‬‬

‫وهي مياه جوفية طبيعية او‬ ‫اهمية البحث‪:‬تكون اهمية البحث في‬
‫مياه مأخوذة من السدود تحتوي على‬ ‫الوصل الى التحليالت الكيميائية و‬
‫االمالح المعدنية الذائبة بها طبيعيا و‬ ‫الفيزيائية تتعلق ‪،‬بمياه المعباة للشرب‬
‫التجري عليها اي عمليان كيميائية و‬ ‫علي المستوى محافظة دهوك‪.‬‬
‫يتم الحصول عليه من اليتنابيع او‬ ‫منهجية البحث‪:‬تم استخدام المنهج‬
‫االبار االرتوازية او من الطبيقان‬ ‫االستنباطي للوصل الي فريضة‬
‫العاملة للمياه الجوفية والينبخي‬ ‫البحث‪.‬‬
‫تعديل هذا انواع من الماء بخلطة لماء‬
‫من مصدر اخر او باخافته أو ازالة‬ ‫موقع منطقة الدراسة ‪:‬‬
‫االمالح الذائيبة باستثناء ما يتعلق‬ ‫تم أختيار جميع المصانع الذي تقوم‬
‫بالفلترة و التطهير باالوزون أو‬ ‫بانتاج المياه المعباة على مستوى‬
‫االشيعة فوق البنفسجية‪ ٣‬وعادة يتم‬ ‫محافظة دهوك‬
‫انتاج هذا النوع من المياه من محطان‬
‫المعالجة الحكومية و يتم ايصالها‬ ‫‪ 1-1‬مفهوم المياه المعبأة‪:‬‬
‫للشبكة العامة للمستهلكين‬
‫يعتبر الماء أساس الحياة ‪ ،‬وله‬
‫خصائص فريدة ‪،‬مثيرة لإلهتمام‬
‫ومتنوعة ‪.‬وحيث فيهم طبيعة وسلوك‬
‫الماء يستلزم معريفة حقائق أساسية‬
‫معينة عن خصائصها الكيميائية‬
‫والطبيعية ‪.‬فالعديد من هذه‬
‫الخصائص يلعب دورآ كبيرآ في‬
‫تحديد نوعية الماء إمامن خالل‬
‫ضاهرة طبيعية أو نتيجة األنشيطة‬

‫‪3‬‬
‫التعقيم والتعبئة والتغليف اآللية‬ ‫‪ - 2‬المياه المعباة ‪ :‬وهي مياه‬
‫ويكون استخدام العبوات عدة مرات‪.‬‬ ‫معبأة اما طبيعية أو معالجة و تختلف‬
‫طرق المعالجة و هنالك ثالث‬
‫ج‪ -‬المياه المعالجة‪ :‬ان المياه الطبيعية‬
‫معالجات عملية الترشيح‪،‬عملية‬
‫التي تم معالجتها في وحدات خاصة‬
‫التحلية (زوال التأين)‪،‬وعملية‬
‫بهدف ازالة األمالح والمواد‬
‫التطهير باالوزون او االشيعة فوق‬
‫الكيميائية الزائدة عن النسب المسموح‬
‫البنفسجية‪ 4‬وعادة ليتم انتاج هذا النوع‬
‫بها وكذا تصفية المواد الملوثة العالق‬
‫من المياه داخل المصانع ويتم تعبئة‬
‫بها بحيث تكون متاحا للمستهلك‬
‫انواع مختلفة من العبوات و ثم‬
‫وخاليه من المسببات النوعية‬
‫تصديرها الى المحالت التجارية ومن‬
‫لألمراض‪ 5‬وهذه االنواع من المياه‬
‫ثم بيعها للمستهلكين ‪،‬وتختلف المياه‬
‫المعبأه البد ان يكون هنالك شروط‬
‫المعبأه من حيث المعالجة الى عدة‬
‫خاصة تتعلق بهذه العملية وهذه‬
‫انواع‪:‬‬
‫الشرو هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مياه الشرب المعبأةوالمعالجة ‪:‬‬
‫‪-1‬من المفروض أن تكون العبوات‬
‫نظيفة والتؤدي الى أي تغيير في‬ ‫المعباة‬ ‫المياه‬ ‫المقصودمن‬
‫رائحة وطعم أو لون المياه وان يتم‬ ‫والمعالجة هي التي يتم فيها إجراءات‬
‫فحصها قبل التعباة والغلق‪.‬‬ ‫تصنيعية عالية ويستخدم طرق التعبئة‬
‫والتعقيم والتغليف اآللية والتي فيها‬
‫‪-2‬يجب أن يكون هذه العبوات محكمة‬
‫العبوات ويكون استخدامها لمرة‬
‫القفل وفي ظروف بيئية جيدة لعدم‬
‫واحدة ‪.‬‬
‫حدوث تلوث للمياه المعبأة وأن يتم‬
‫نقل المياه بوسيلة تفي بحمايتها من‬ ‫ب‪ -‬مياه الشرب المعبأة ذات المعالجة‬
‫التلوثات‪.‬‬ ‫جزئيا‪:‬‬
‫‪-٣‬يجب خزن العبوات بعيدا عن مواد‬ ‫المقصود بالمياه المعالجة جزئيا‬
‫سامة وبعيدة بقدر اإلمكان عن‬ ‫هي مياه معالجة في وحدات خاصة‬
‫الحرارة المرتفعة ومصادر التلوث‬ ‫بالمعالجة وعادة ال تستخدم طرق‬

‫‪4‬‬
‫على مستوى محافظة دهوك ان عدد‬ ‫‪ 2-1‬المياه المعبأة في محافظة‬
‫المصانع للمياه لمعبأة قيد التشغيل‬ ‫دهوك‬
‫تصل الى (‪ )5‬مصنع من أصل‬ ‫ان المياه المعبأه في محافظة دهوك‬
‫(‪)٨‬مصنع وتختلف الجدول (‪)1‬انواع‬ ‫تختلف حسب الموقع الجغرافي‬
‫ومصانع المياه المعبأة على مستوى‬ ‫وطبيعة المصنع و الحالة من حيث‬
‫محافضة دهوك ‪:‬‬ ‫التشغيل او تم التوقف عن العمل من‬
‫الجدول (‪)1‬مصانع المياه المعبأه على مستوى محافظة دهوك (‪)2٠19‬‬

‫احداثيات‬ ‫احداثيات‬ ‫الموقع الجكرافي‬ ‫الحالة‬ ‫اسم االنتاج‬ ‫اسم‬


‫‪Y‬‬ ‫‪X‬‬ ‫المصانع‬
‫‪٣٧.٠٧.٣٣‬‬ ‫‪٤٢.٣٠1٩‬‬ ‫شينافا_زاخو‬ ‫قيد‬ ‫تيان‬ ‫تيان‬
‫تشغيل‬
‫‪٣٧.٠٧.٨4 42.29.٣٣‬‬ ‫شينافا_زاخو‬ ‫قيد‬ ‫اليف‬ ‫االهرام‬
‫تشغيل‬
‫جمانكي_جمانكي ‪٣٦.5٦.51 ٤٣.٢٤.٥٥‬‬ ‫قيد‬ ‫مازي‬ ‫مازي‬
‫تشغيل‬
‫‪٣٦.55.5٠ 4٣.2٦.4٠‬‬ ‫جمانكي‪-‬جمانكي‬ ‫قيد‬ ‫شرين‬ ‫شرين‬
‫تشغيل‬

‫‪٣٦.٣٧.٣5 4٣.42.5٦‬‬ ‫روفيا_روفيا‬ ‫روفيان_هولير قيد‬ ‫روفيان‬


‫تشغيل‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على اقليم كردستان ‪،‬مديرية صحة محافضة دهوك قسم الوقاية و‬
‫الصحية‪.‬‬

‫ان بعض المصانع يتم انتاج اكثر من‬ ‫حسب الجدول (‪ )1‬يتضع بأن‬
‫نوع من المياه المعبأة فيها وفي بعض‬ ‫(‪)٣‬مصانع من اصل (‪ )٥‬مصنع‬
‫المصانع االخرى ثم توفق عن انتاج‬ ‫على مستوى محافضة دهوك التعمل‬
‫اكثر من نوع واحد و ثم االكتفاء‬ ‫حاليآ وهذا يعنى ان (‪)٥‬فقط من‬
‫بالنتاج نوع واحد من المياه المعبأة‬ ‫المعامل المذكورة يسد حاجات سوق‬
‫‪.‬يمكن معريفة مواقع المصانع على‬ ‫دهوك من المياه المعبأة فضآل عن‬
‫مستوى المحافضة دهوك وفق‬ ‫المباء المعبأة المستوردة و حيث لم‬
‫الخريطة (‪.)1‬‬ ‫يشمل الدراسة ويالحض من الجدول‬

‫‪5‬‬
‫الخريطة (‪)1‬مواقع المياه المعبأة على مستوى المحافضة دهوك‬

‫من عمل الباحث باالعتماد على الجدول (‪.)1‬‬

‫يتوفر فرصة لالنشاء المصانع فيها‬ ‫ومن الخريطة (‪)1‬ان موهقع‬


‫واالستفادة من ميائها الوافرة في‬ ‫المصانع قد كر كرات ناحية جمانكي‬
‫التصنيع و ثاني قضاء زاخو على‬ ‫بالمرتبة االول وذلك بسب توافر‬
‫مرتبة الثانية ومن ثم قضاء عقرة‪.‬‬ ‫مصادر المياه المعدنية الطبيعية مما‬

‫أوروبية من أجل نقل المياه إلى‬ ‫المعاير المستخدمة‬ ‫‪٣-1‬‬


‫المستهلكين بواسطة شبكة من‬ ‫كان إهتمام اإلنسان بنوعية المياه التي‬
‫األنابيب‪.‬ومع التطور في العلوم‬ ‫يشربها محصورآ في لونها وطعمها‬
‫والتقنية أستخدم عمليات تهدف إلى‬ ‫ورائيحتها فقط ‪.‬أما أهم عمليات‬
‫الوصول إلى مياه تمتلك درجة عالية‬ ‫العالمية كانت ومازالت هي‬
‫من النقاء بحث تكون خالية من‬ ‫الغليان‪.‬والترشيح‪،‬والترسيب ‪،‬إضافة‬
‫العكورة و عديمة اللون والطعم‬ ‫األمالح‪،‬أنشأت محطات معالجة‬
‫والرائحة ومأمنة من النواحي‬ ‫المياه على نطاق واسع في بلدان‬

‫‪6‬‬
‫اللون والطعم والرائحة وفيما يلى‬ ‫الكيميائية ‪ .‬هناك معيار متفقة عليها‬
‫مجموعة من الخواص الفيزيائية‬ ‫دوليآ يجب اخذها بعينيها االعتبار‬
‫للمياه‪.‬‬ ‫لتحديج نوع المياه و تحديد المجال‬
‫الذي يمكن استخدام المياه فيه‬
‫وبالتعرف علي هذه المعيار والتعرف‬
‫‪1-1-٣-1‬مجموع االمالح الذائبة‬ ‫علي نسبة كمية المواد التي تكون منها‬
‫‪:TDS‬‬ ‫المياه صالحة للشرب ام ال ومن اهم‬
‫المعايير مايلى‪:‬‬
‫المقصود بها المواد الكلية‬
‫المتبقية بعد عملية التجفيف والتبخير‬
‫عند درجة حرارة من(‪)1٠5-1٠٣‬‬
‫م‪ ،°‬ويتم تصنيف هذه المواد حسب‬
‫حجمها وكتلتها (مواد ذائبة‪ ،‬مواد‬ ‫‪1-٣-1‬المعاييرالكيميائية ‪:‬‬
‫راسبة‪ ،‬مواد عالقة و مواد طافية)‬
‫إن تحديد مواصفات الماء مهمة‬
‫وطبيعة مصدرها (العضوية‬
‫بالنسبة إلى تحديد إستعماالت الماء‬
‫وعضوية ) وطبيعتها الكيميائية‬
‫من قبل المستهلك فهناك ماء للشرب‬
‫وإمكانية تحللها ( بيولوجيا‪ ،‬ويكون‬
‫وماء للزراعة أو للصناعة ‪.‬إن ماء‬
‫للتحليل‬ ‫قابل‬ ‫غير‬ ‫ثابته‬
‫‪٦‬‬ ‫الشرب يجب أن اليحتوي على‬
‫البيولوجي) ويمكننا تصنيف الماياء‬
‫جراثيم أوسموم تمتلك تراكيز تؤثر‬
‫على اساس نسبة االمالح الذائبة الى‬
‫على صحة المستهلك إضافة إلى ذلك‬
‫عدة أنواع وفق جدول (كليمنتوف)‬
‫أن ماء الشرب يجب أن يكون عديم‬
‫الجدول (‪)2‬‬

‫الجدول (‪ )2‬تصنيف المياه حسب محتواها من‪ TDS‬عند ‪Klimentove,1983‬‬

‫‪Water class‬‬ ‫‪Klimentove,1983 ppm‬‬


‫‪Super fresh‬‬ ‫‪2٠٠‬‬
‫‪fresh‬‬ ‫‪2٠٠-1٠٠٠‬‬
‫‪slightly‬‬ ‫‪1٠٠٠-2٠٠٠‬‬
‫‪brackish‬‬ ‫‪2٠٠٠-٣٠٠٠‬‬
‫‪strongly brackish‬‬ ‫‪٣٠٠٠-1٠٠٠٠‬‬
‫‪saline‬‬ ‫‪1٠٠٠٠-٣5٠٠٠‬‬
‫‪brine‬‬ ‫‪>35000‬‬
‫‪-klimentove, pp., 1983, General Hydrology, mir.publ. Moscow (English‬‬
‫‪Translation) pp.239‬‬

‫‪7‬‬
‫التقطير ما بين (‪ )2-٠.5‬مايكروموز‬ ‫‪2-1-٣-1‬التوصيل الكهربائي ‪:EC‬‬
‫‪ /‬سم بينما تزداد هذا المقدار الى ما‬
‫ان التوصيل الكهربائي اصطالح‬
‫(‪ )4-2‬مايكروموز ‪ /‬سم‬ ‫بين‬
‫عددي وهو قابلية المياه لحمل تيار‬
‫بعد بضعة اسابيع من تخزينه‪ ،‬ويكون‬
‫كهربائي وتقاس بالمايكروموز ‪ /‬سم‪،‬‬
‫نوع الماء‬ ‫التوصل الكهربائي مايكروموز \سم‬
‫قليلة الملوحة‬ ‫‪٢٥٠-1٠٠‬‬
‫متوسطة الملوحة‬ ‫‪٧5٠-25٠‬‬
‫عالية الملوحة‬ ‫‪225٠-٧5٠‬‬
‫عالية الملوحة جدآ‬ ‫‪5٠٠٠-225٠‬‬
‫سبب هذه الزيادة المتصاص ثنائي‬ ‫وهذه تعتمد على وجود االيونات‬
‫اوكسيد الكاربون من الجو‪ ٧‬وفق‬ ‫ونوعها (درجة التركيز الكلية‬
‫الجدول (‪ )2-2‬يمكننا معرفة صنف‬ ‫لاليونات‪ ،‬وحركة و تركيز االيونات‬
‫المياه حسب نسبة التوصيل الكهربائي‬ ‫ودرجة حرارة المحلول)‪ ،‬وعادة ما‬
‫وفق تصنيف )‪.(TOOD‬‬ ‫يكون التوصيل الكهربائي لماء‬
‫(‪)٣‬توصل الكهربائي ألنصناق الماء‪-TOOD195٣‬‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على بشار عبد العزيز محمود‪،‬دراسة صالحية بعض مياه األبار في‬
‫محافظة االنبار لالستخدامات البشرية والزراعية‪ ،‬جامعة االنبار‪ ،‬كلية التربية للعلوم الصرقة ‪،‬قسم‬
‫الكيمياء‪،٢٠11،‬ص‪.1٣٨‬‬

‫المقدار لما حدده منظمة الفاو العالمية‬ ‫‪ ٣-1-٣-1‬األس الهيدروجيني‬


‫حول نسبة االوس الهيدروجينى للمياه‬ ‫(‪ :)pH‬يكون قيم حموضة المياه‬
‫الطبيعية الجدول (‪)4‬‬ ‫الطبيعية ما بين (‪ ٨)٨.5-٦‬وهو نفس‬

‫جدول (‪)4‬الموصفات القياسية الشرب لمنظمة الصحية العالمية ‪FAO‬‬


‫اقصى حد مسموح به‬ ‫خاصية‬
‫‪٨،5-٦،5‬‬ ‫رقم الهيدروجيني‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على عبدالكريم محمود عبدالقادر الصمري‪ ،‬تقييم جودة المياه الجوفية‬
‫ومدى صالحيتها الغراض الري لبعض ابار منطقتي الوسيطة جامعة عمر المختار اليبيا‬
‫‪،٢٠1٤،‬ص‪.٢٢1‬‬

‫‪8‬‬
‫المستخدمة في التسخين مثل جدران‬ ‫‪4-1-٣-1-‬العسرة الكلية‪TD :‬‬
‫االنابيب‪9‬وعلى اساس تصنيف‬
‫هو التركيز أليونات (المغنسيوم‬
‫)‪(TOOD‬‬
‫والكالسيوم)‪ ،‬وهي العملية الذي يكون‬
‫بموجبها تكوين (الكلس) عن طريق‬
‫أيونات (المغنسيوم و الكالسيوم)‪،‬‬
‫والتي تؤثر في تكلس االدوات‬
‫الجدول (‪ )5‬تصنيف ‪ Todd‬للعسرة الكلية للمياه‬

‫نسبة العسرة‬ ‫المصطلح‬ ‫نوع المياه‬


‫‪59-٠‬‬ ‫‪soft‬‬ ‫غير عسر‬
‫‪119-٦٠‬‬ ‫‪Moderately Hard‬‬ ‫متوسط العسرة‬
‫‪1٨٠-12٠‬‬ ‫‪Hard‬‬ ‫عسر‬
‫أكثر من ‪1٨٠‬‬ ‫‪Very Hard‬‬ ‫عسر جدا‬
‫‪-Todd, D. K, Ground water Hydrology, two Ed, Johanwiely& Sons, Inc,‬‬
‫‪(1) New York, 1980, p535.‬‬

‫صخور الحجر الجيري والمارل‪1٠‬وحسب‬ ‫‪ 5-1-٣-1‬أيون الكالسيوم ‪:Ca⁺²‬‬


‫الجدول (‪)٦‬تظهر النسبة االعتيادية كأقصى‬
‫حد لمياه الشرب وفق تصنيف‬ ‫تشكل صخور(المتبخرات) الجبسوم‬
‫منظمة(‪.)FAO‬‬ ‫الكاربونيت‬ ‫ومعادن‬ ‫واالنهايدرات‬
‫(الكالسايت والدولومايت) الموجودة في‬
‫الجدول(‪)٦‬نسبة عنصر الكاليسيوم وفق منظمة (‪)FAO‬‬
‫الحد االقصى ملغم‪/‬لتر‬ ‫العنصر‬
‫‪MG\L‬‬ ‫‪2٠٠‬‬ ‫الكالسيوم‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على عبدالكريم محمود عبدالقادر الصمري‪،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.221‬‬
‫‪٦-1-٣-1‬ايون المغنيسيوم‪: Mg⁺‬‬
‫الدولومايت و الذي يكون ثاني أهم‬ ‫يعد المغنيسيوم من الفلزات‬
‫المعادن الكاربوناتية بعد الكالسايت‬ ‫القلوية األرضية‪ ،‬ومن العناصر‬
‫كما أن المعادن الطينية هي األخرى‬ ‫الضرورية لتغذية النبات والحيوان‪،‬‬
‫مصدر أليون المغنيسيوم في المياه‪11‬‬ ‫ترتفع نسبة المغنيسيوم في معدن‬
‫الجدول(‪)٧‬نسبة عنصر المغنيسيوم وفق منظمة (‪)FAO‬‬
‫الحد االقصى ملغم‪/‬لتر‬ ‫العنصر‬
‫‪MG\L‬‬ ‫‪5٠‬‬ ‫المغنيسيوم‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على عبدالكريم محمود عبدالقادر الصمري‪،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.221‬‬

‫‪9‬‬
‫‪٨-1-٣-1‬ايونات النترات ¯‪:NO₃‬‬ ‫‪ ٧-1-٣-1‬ايونات الكبريتات ‪¯²‬‬
‫‪:So₄‬‬
‫ان غاز النتروجين يشكل ‪٪٧٨‬‬
‫من حجم الهواء الجوي ويدخل في‬ ‫أن المصدر الرئيسي للكبريتات في‬
‫جميع االنسجة الحيوانية والنباتية‬ ‫المياه هي محاليل معادن الكبريتات‬
‫وتستطيع العديد من النباتات‬ ‫الموجودة في الصخور الرسوبية مثل‬
‫كالبقوليات تحويله الى نترات‬ ‫الجبسوم واالنهيدرايت كذلك من‬
‫(¯‪ (NO₃‬ويتحرر معظم النتروجين‬ ‫أكسدة معادن البارايت‪ 12.‬اذا من‬
‫عند موتها بشكل غاز االمونيا وذلك‬ ‫المفروض ان ال يتجاوز تركيز‬
‫عن طريق نشاط البكتريا ويعود‬ ‫الكبريتات عن (‪ )25٠‬ملغم ‪/‬لتر النه‬
‫بواسطة‬ ‫النتروجين الى التربة‬ ‫يتم تغير طعم المياه الى مياه مر وقد‬
‫البكتريا من خالل اكسدة النتروجين‬ ‫يحدث حاالت االسهال عندما يكون‬
‫بتراكيز عالية‪1٣‬‬
‫واالمونيا الى نتريت ثم تتحول عن‬
‫طريق عملية االكسدة مرة أخرى الى‬
‫نترات وتسمى هذه العملية النترتة‪14‬‬

‫الجدول(‪)٨‬نسبة عنصر النترات وفق منظمة (‪)FAO‬‬


‫الحد االقصى ملغم‪/‬لتر‬ ‫العنصر‬
‫‪MG\L‬‬ ‫‪5٠‬‬ ‫النترات‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على عبدالكريم محمود عبدالقادر الصمري‪،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.221‬‬

‫الكاتيونات الموجودة فيها (المغنيسيوم‬ ‫‪ 9-1-٣-1‬ايونات الكلوريد ¯‪:Cl‬‬


‫والكالسيوم)‪ 15‬وعند المقارنة بين هذه‬
‫تختلف طعم المياه بختالف نسبة‬
‫النسب من المعايير العالمية الفيزيائية‬
‫الكاتيون الرئيسي فعند (‪ )25٠‬ملغم ‪/‬‬
‫والكيميائية لمياه الشرب وفق منظمة‬
‫لتر من ايون الكلوريد يكون طعمها‬
‫(‪ )FAO‬العالمية ومنظمة (‪)WHO‬‬
‫مالحا خاصة إذا كان الكاتيون‬
‫العالمية نرى نفس النسب لمعظم‬
‫الرئيسي هو الصوديوم‪ ،‬غير ان هذا‬
‫المعايير المختارة الجدول (‪.)9‬‬
‫الطعم المالح ال يوجد في مياه يكون‬
‫تركيزها (‪ )1٠٠٠‬ملغم ‪ /‬لتر من‬
‫ايون الكلوريد‪ ،‬إذا كانت‬

‫‪10‬‬
‫الجدول(‪)9‬معيار منظمة الصحية الدولية ‪ WHO‬لصالحة مياه الشرب (ملغم‪/‬لتر)‬
‫الحدود المسموحة‬ ‫العنصر‬
‫‪1٥٠٠-٥٠٠‬‬ ‫مجموع األمالح الذئبة ‪TDS‬‬
‫‪٢٠٠-٧٥‬‬ ‫الكالسيوم‪CA‬‬
‫‪1٥٠-٥٠‬‬ ‫المنغنسيوم‪MG‬‬
‫‪٣٥‬‬ ‫الصوديوم‪NA‬‬
‫‪٤٠٠-٢٠٠‬‬ ‫الكبريتات‪SO4‬‬
‫‪٦٥٠-٢٠٠‬‬ ‫الكلوريد‪CL3‬‬
‫‪٥٠‬‬ ‫النترات‪NO3‬‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على صفية شاكر محتةق ‪،‬حسين جوبان عربي‪،‬تقييم بعض‬
‫الخصائص النوعية لمياه نهر الفرات‪،‬جامعة الفرات‪،‬جامعة البصرة ‪،‬كلية األداب ‪،2٠٠٨،‬ص‪.11٠‬‬

‫‪ 1-2‬النتائج والمناقشة‬
‫المعباء مياه معين للشرب وعلى هذا‬ ‫‪1-1-2‬العينات المستخدمة في‬
‫االساس تم اختيار العينات قيد‬ ‫الدراسة‪:‬‬
‫من خالل البيانات‬ ‫الصالحية‬
‫الماخوذة من مديرية الصحة العامة‬ ‫من المعلوم ان الدراسات‬
‫حول اسماء المصانع الموجودة فعال‬ ‫الهيدروكيميائية تحتاج الى اخذ‬
‫والتى تقوم بانتاج المياه المعباء‬ ‫عينات محددة وفق ما يتطلبه البحث‬
‫للشرب الجدول (‪:)1٠‬‬ ‫من معايير لتقيم نوعية مياه العينات‬
‫والتى تمثل كل عينة من المياه‬

‫الجدول (‪ )1٠‬مصانع المياه المعباء للشرب مع عدد العينات المأخوذة ونوع التحليل‬

‫نوع التحليل‬ ‫عدد العينات‬ ‫القضاء‬ ‫اسم المصنع‬


‫كيميائي ‪+‬فيزيائي‬ ‫‪1‬‬ ‫ئاميدى‬ ‫اليف‬
‫كيميائي ‪+‬فيزيائي‬ ‫‪1‬‬ ‫ئاكرى‬ ‫روفيان‬
‫كيميائي ‪+‬فيزيائي‬ ‫‪1‬‬ ‫زاخو‬ ‫تيان‬
‫كيميائي ‪+‬فيزيائي‬ ‫‪1‬‬ ‫ئاميدي‬ ‫شرين‬
‫كيميائي ‪+‬فيزيائي‬ ‫‪1‬‬ ‫ئاكرى‬ ‫هولير‬
‫كيميائي ‪+‬فيزيائي‬ ‫‪1‬‬ ‫ئاميدى‬ ‫مازى‬
‫‪٦‬‬ ‫المجموع‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على العمل الميداني‬

‫‪11‬‬
‫للتفريغ او التبديل تم فتح العيانات في‬ ‫تم اختيار العينات وفق تاريخ‬
‫المختبر لغرض التحاليل المطلوب‬ ‫انتاج كل علبة من المياه بحيث يكون‬
‫وفق المعايير المستخدمة سابقا‬ ‫اقرب تاريخ للمنتج وبما ان طبيعة‬
‫الصورة (‪ )1‬والصورة (‪:)2‬‬ ‫العينات يحتاج الى حفظها منالتعرض‬
‫الشعة الشمس وبدون اى عملية‬

‫الصورة (‪ )1‬العينات المستخدمة في الدراسة‬

‫التحليالت المختبرية بتاريخ ‪2٠2٠/1/25‬‬

‫الصورة (‪ )2‬بعض االجهزة المستخدمة في عملية التحاليل‬

‫التحليالت المختبرية بتاريخ ‪2٠2٠/1/25‬‬

‫‪12‬‬
‫المختبر قد وصلنا التى النتائج التالية‬ ‫‪ 2-1-2‬التحليالت الكيميائية‬
‫الجدول (‪:)11‬‬ ‫والفزيائية للعينات المختارة‪:‬‬
‫بعد اختيار العينات وفحصها في‬
‫جدول(‪)11‬نتائج التحليالت المختبرية لعينات المياه المعباء في محافظة دهوك‬

‫مازي‬ ‫هولير‬ ‫شرين‬ ‫تيان‬ ‫روفيان‬ ‫اليف‬ ‫الشركة‬


‫التحليل‬
‫‪1٦1‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪1٠٧‬‬ ‫‪1٤٣‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪1٤٣‬‬ ‫‪MS‬العسرة‬
‫‪٧.٣‬‬ ‫‪٧.1‬‬ ‫‪٧.٠‬‬ ‫‪٦.٩‬‬ ‫‪٧.٠‬‬ ‫‪٦.٨‬‬ ‫االسس‬
‫الهيدروجين‬
‫‪1٤٨‬‬ ‫‪1٥٩‬‬ ‫‪1٨٣‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫‪1٤٦‬‬ ‫الناقلية الكهربية ‪٢٦٠‬‬
‫مكروميوز\لتر‬
‫‪٣٢ ٢٠.٨ ٢٠.٨‬‬ ‫‪٢٩ ٢٠.٨‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪MG/L‬كالسيوم‬
‫‪1٩.٦‬‬ ‫‪٨.٩ 1٣.٣ 1٧.1‬‬ ‫‪٨.٩ 1٨.٣‬‬ ‫‪MG/L‬مغنسيوم‬
‫‪٠.٠٢ ٠.٦٩ ٠.٥٠ 1.٣٠‬‬ ‫‪11٥ ٠.1٠‬‬ ‫‪MG/L‬صوديوم‬
‫‪1٩٥‬‬ ‫‪1٢٥‬‬ ‫‪1٣٤‬‬ ‫‪1٩٩ ٠.٣٣‬‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪MG/L‬بوتاسيوم‬
‫‪1٠‬‬ ‫‪1٠‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪1٣‬‬ ‫‪1٠‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪MG/L‬كبريتات‬
‫‪٠.٣‬‬ ‫‪٢.٢ ٢٠.٣ ٢.٠٣‬‬ ‫‪٢1‬‬ ‫‪٢.٢‬‬ ‫‪MG/L‬نترات‬
‫‪1٤‬‬ ‫‪٧.٢‬‬ ‫‪٢.٧ 1٣.٥‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٦.٣‬‬ ‫‪MG/L‬الكلوريد‬
‫من عمل الباحث باالعتماد على التحليالت المختبرية بتاريخ ‪.٢٠٢٠/1/٢٥‬‬

‫للشرب من حيث نسبة ‪ PH‬ومن‬ ‫ومن الجدول (‪ )11‬من خالل‬


‫خالل نتائج التحليل المختبري و‬ ‫تحليل العسرة لعينات المختارة و‬
‫المعياير المتبعة في المبحث الثاني‬ ‫وفقا لمعيار ‪ Klimentove‬ومعيار‬
‫لقيمة التوصيل الكهربائي فقد وصلنا‬ ‫‪TODD‬في المبحث الثاني قد‬
‫الى ان مياه (روفيان وشرين ومازى‬ ‫وصلنا الى تلك النتيجة بان مياه كل‬
‫وهولير ) تعتبر ضمن المياه ذات‬ ‫العينات هي ليس من ضمن الفئة‬
‫قليلة الملوحة بينما مياه (اليف وتيان‬ ‫االولى وهو غير العسرة فقد تبين ان‬
‫) تكون ضمن متوسطة الملوحة كما‬ ‫مياه (اليف و تيان و مازي) ذات‬
‫ان التحليالت المختبرية أظهر ان‬ ‫عسرة بينما يعتبر مياه (روفيان‬
‫نسبة الكاتيونات وااليونات في‬ ‫وشرين وهولير ) ذات متوسط‬
‫عينات الدراسة ضمن المستوى‬ ‫العسرة من خالل قياس تركيز‬
‫الصالح للشرب‪.‬‬ ‫الحموضة لعينات الدراسة تبين ان‬
‫مياه كل العينات طبيعية وصالحة‬

‫‪13‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫ليس من ضمن الفيئة االولي و هو‬ ‫‪-1‬اتضع لنا بأن هناك(‪)٣‬مصانع من‬
‫غير العسر‪.‬‬ ‫اصل (‪ )٨‬مصنع على مستوى‬
‫محافظة دهوك التعمل حاليآ وهذا‬
‫‪- 5‬تبين ان مياه (اليف و تيان و‬
‫يعني ان (‪)5‬فقط من المعامل‬
‫مازي) ذات عسرة بينما يعتبر مياه‬
‫المذكورة يسد حاجات سوق دهوك‬
‫(روفيان و شرين و هه وليال ) ذات‬
‫من المياه المعبأة‪.‬‬
‫متوسط العسرة من خالل قياس‬
‫(هيدروجين)‪.‬‬ ‫‪- 2‬بينت لنا ان هناك بعض المصنع‬
‫على مستوى المحافظة يتم انتاج اكثر‬
‫‪- ٦‬تبين ان مياه كل العينات طبيعية‬
‫من نوع من المياه المعبأة وهما اليف‬
‫و صالحة للشرب من حيث نسبة‬
‫ومازى‪.‬‬
‫(هيدروجين) ومن خالل نتائج‬
‫التحليل المختبري و المعياير المتبعة‪.‬‬ ‫‪- ٣‬ان اعلى عدد موقع المصانع‬
‫على المستوى المحافظة كانت من‬
‫‪- ٧‬فقط وصلنا الى ان مياه (روفيان‬
‫ضمن ناحية جمانكي جغرافيا و ذلك‬
‫و شرين و مازي و هه ولير ) تعتبر‬
‫بسب توافر مصادر المياه المعدنية‬
‫ضمن المياه ذات قليلة الملوحة بينما‬
‫الطبيعية مما يتوفر فرصة االنشاء‬
‫مياه (اليف و مازي) تكون ضمن‬
‫المصانع فيها واالستفادة من ميائها‬
‫متوسط الملوحة‪.‬‬
‫الوافرة و ثاني قضاء زاخو على‬
‫‪ -٨‬كما ان التحليالت المختبرية أظهر‬ ‫مرتبة الثانية ومن ثم قضاء عقدة‪.‬‬
‫ان نسبة الكاتيونات و األيونات في‬
‫‪- 4‬ظهرت لنا من خالل تحليل‬
‫عينات الدراسة ضمن المستوى‬
‫العسرة لعينات المختارة و فقا‬
‫الصالح للشرب‪.‬‬
‫لمعيار(كليمونتوفي) و صلنا الى‬
‫تلك النتيجة بان مياه كل العينات هي‬

‫‪14‬‬
‫العلوم‪ ،‬جامعة الموصل‪،2٠٠٣ ،‬‬
‫ص‪٦9‬‬
‫‪ -9‬سردار محمد رضا باباشيخ‪،‬‬
‫هيدروجيوكيميائية مياه الكهوف‬ ‫الهوامش‪:‬‬
‫والعيون في منطقة (سنكاو ـ‬
‫جمجمال) محافظة السليمانية‪ ،‬رسالة‬ ‫‪ -1‬ماهرجورجي نسيم‪،‬تحليل وتقويم‬
‫ماجستير‪ ،‬كلية العلوم‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬ ‫جودة لمياه‪،‬قدس‪.٢٣،٢٠٠٧،‬‬
‫بغداد ‪ ،2٠٠٠‬ص ‪.5٠‬‬ ‫‪ -2‬عبدالكريم محمد عبدالقادر‬
‫الصمري وعبدالحفيض‬
‫‪ -1٠‬عدي محمد صالح عثمان‬ ‫عبدالرحمان‪،‬جودة المياه الجوفية‬
‫الباججي‪ ،‬هيدروجيوكيميائية ابار‬ ‫لعرض البري‪،‬كلية الموارد الطبيعية‬
‫مختارة على ضفتي نهر دجلة في‬ ‫و علوم البيئية‪،٢٠٠٤،‬ص‪٢‬‬
‫منطقة الموصل شمال العراق‪ ،‬كلية‬ ‫‪ -٣‬خليفة محمد الفرج‪،‬المياه المعبأة‬
‫العلوم‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬المجلة‬ ‫في دولة الكويت مؤتمر الخليج‬
‫الوطنية العراقية لعلوم األرض‪،‬‬ ‫العاشر للمياه‪،‬الدوحة‪،2٠12،‬ص‪15‬‬
‫المجلد(‪ ،)14‬العدد(‪ ،2٠14 ،)1‬ص‬ ‫‪ -4‬المصدر نفسه‪،‬ص‪1٦‬‬
‫‪.9‬‬
‫‪ -11‬محمود عبد الحسن جويهل‬ ‫‪ -5‬المواصفات القياسية اليمنية للمياه‬
‫الجنابي‪ ، ،‬هيدروكيميائية الخزان‬ ‫الشرب المعبأة‪،‬الهيئة العامة للموارد‬
‫الجوفي المفتوح وعالقة مياهه‬ ‫المائية ‪،‬قطاع السياسات المائية‬
‫برسوبيات النطاق غير المشبع في‬ ‫والبرمجة ‪ ،‬مشروع إعداد معايير‬
‫حوض سامراء‪-‬تكريت‪ ،‬أطروحة‬ ‫ومواصفات للمياه بحسب استخدامها‬
‫دكتوراه (غير منشورة)‪ ،‬كلية العلوم‪،‬‬ ‫‪ ،‬صنعاء‪ 1999،‬م‪،‬ص‪.2‬‬
‫جامعة بغداد‪ ،.2٠٠٨،‬ص‪.٦1‬‬ ‫‪ -٦‬جمال احمد الردايدة‪ ،‬كيمياء‬
‫‪1‬‬ ‫المياه ومعالجتها‪ ،‬جامعة البلقاء‬
‫‪ -12‬محمود عبد الحسن جويهل‬
‫التطبيقية‪ ،‬كلية الحصن الجامعية‪،‬‬
‫الجنابي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.٦٧‬‬
‫قسم الهندسة البيئية‪ ،‬دار المستقبل‬
‫‪1٣ - Bouwer, H.‬‬ ‫للنشر والتوزيع‪ ،‬اربد‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪Groundwater‬‬ ‫ص‪25٠‬‬
‫‪Hydrogeology,‬‬ ‫‪ -٧‬عصام محمد عبد المجيد احمد‪،‬‬
‫‪McGraw-Hill, New‬‬ ‫الهندسة البيئية‪ ،‬جامعة السلطان‬
‫‪York (1978), P 480.‬‬ ‫قابوس‪ ،‬سلطة عمان‪ ،‬دار المستقبل‬
‫‪1‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪،‬‬
‫‪ -14‬محمود عبد الحسن جويهل‬
‫‪ ،1995‬ص‪.4٧9‬‬
‫الجنابي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.٧2‬‬
‫‪ -15‬عصام محمد عبد المجيد احمد‪،‬‬ ‫‪-٨‬عمر نبهان عبد القادر‪،‬‬
‫مصدر سابق‪ ،‬ص‪.4٧9‬‬ ‫هيدروجيولوجية منطقة سينو شمال‬
‫غرب العراق‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية‬

‫‪15‬‬

You might also like