‫خطورة الالطائفية وهويتنا االرثوذكسية‬

‫القديمة القوية بين الالطائفية وهويتنا االرثوذكسية ‪:‬‬

‫• تعالوا نتحد ونرجع زمن الوحدة بين الكنيسة ‪ ..‬ثوب وجسد المسيح تمزق من كتر الشد الناتج من‬
‫االختالفات العقيدية ‪.‬‬
‫• تعالوا ندور على أوجه االتفاق ونبعد عن الخالف والخالفات ‪.‬‬
‫• تعبنا من التعصب األعمى كل طائفة متمسكة بعقيدتها والمسيح متمزق فى النص ‪.‬‬
‫• المسيح بيدعونا للوحدة تعالوا نترك الطائفية ونتجه للوحدانية ‪.‬‬
‫• المسيح كان الطائفى ‪.‬‬
‫بداية الفكرالالطائفى ‪:‬‬
‫• بدأت فى األربعينات والخمسينات من جمعية خالص النفوس ‪.‬‬
‫• أخدت اسم األمريكان وفى سنه ‪ 65‬عبد الناصر قام بتمصير كل المؤسسات والهيئات اتخذوا لنفسهم‬
‫اسم األقباط فاصبحوا اإلنجليين األقباط – السبتيين األقباط وغيرها ‪.‬‬
‫• وعندما قامت الكنيسة القبطية االرثوذكسية برفع شعار ال لالقتناص خرج علينا مؤتمر الجُديدة لكنائس‬
‫الشرق األوسط وقال نقتنص وسوف نقتنص ‪.‬‬
‫• وقالوا بمنتهى السفور بأن مافعله مارتن لوثر لم يفعله مارمرقس الرسول كاتب أول إنجيل ومؤسس‬
‫الكنيسة االرثوذكسية فى مصر ‪.‬‬
‫• وأيضا أن الكنيسة اإلنجيلية هى الكنيسة األم فى مصر ‪.‬‬
‫• أقول بمنتهى األمانة أن التساهل مع الوجود الالطائفى والبروتستانتى هو سماح للسفور الموجود فى‬
‫العالم بالتسلل داخل الكنيسة فى مسميات أخرى (كنيسة الشيطان – زواج المثليين ‪ -‬كهنوت المرأة)‬
‫بدعوى الحريات ‪.‬‬
‫خطورة فكرة الالطائفية ‪:‬‬
‫• نظرا لقوة كنيستنا القبطيه وصعوبة اختراقها على مر العصور ‪ ،‬غير الشيطان خطته وقرر أنه بدل‬
‫ما يضرب الكنيسه من الخارج ( عصر االستشهاد ) " َولَ ِكن ِب َحس ِب َما أَ َذلُّوهُم هَ َك َذا نَ ُموا َوامتَ ُّدوا‪".‬‬
‫(خر‪ )1:21‬قام بتوجيه الحرب من الداخل ( عصر البدع والهرطقات ) ‪.‬‬
‫• أيهما أتعب الكنيسة أكثر ؟ عصر البدع أتعب الكنيسة وهو مستمر حتى اآلن ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫محاضرة خطورة الالطائفية وهويتنا االرثوذكسية‬
‫• أوال الزم نوضح فكرة أن الالطائفية هى بدعة جديدة الهدف منها استكمال الغزو البروتستانتى للكنيسة‬
‫• بداية الفكر البروستانتى ( فكر المعارضين ) كان قائم على الخالف بينهم وبين الكنيسة الكاثوليكية‬
‫لتطرفهم الشديد فى (عصمة بابا روما – صكوك الغفران وخالفه ) ‪ ،‬فانكروا وجود الكهنوت‬
‫والكنيسه والسلطان الكهنوتى بشكل عام وده اخدهم للتطرف فى إنكار األسرار الكنسية نهائيا ‪ ،‬وده‬
‫كان شكل مرفوض فى كنيستنا القبطية االرثوذكسية ولشعبنا القبطي على مر العصور ‪.‬‬
‫• وكان من الصعب على مر السنين الدخول إلى كنيستنا القبطية أو اختراقها بالرغم من المحاوالت‬
‫المستميتة ‪ ،‬لذلك ظهر اتجاه جديد وهو اللى اتكلمنا عنه فى االول ‪ ،‬فتظهر الالطائفية كاتجاه خطير‬
‫من خالل االتى ‪-2‬‬
‫‪ )1‬تجعلنا نترك الحقائق االيمانية الهامة بحجة البحث عن االوجه المشتركة فى اإليمان ‪.‬‬
‫‪ ):‬تنسي أوالدنا التراث القبطي الذى نحياه وتسلمناه من المسيح والتالميذ انفسهم ‪.‬‬
‫‪ )3‬تزرع فينا عدم االنتماء إلى أى كنيسة (كنيسة القديسين – كنيسة مكسيموس ودوماديوس) ‪.‬‬
‫‪ )4‬تنسينا االهتمام بالفكر الالهوتي فيتسلل إلينا فكر الهرطقات بسهولة (الصالة باألجبية واالتجاه‬
‫إلى الشرق) ‪.‬‬
‫‪ )6‬اعتمادها على العواطف (فكر الصالة باالسلوب الخمسينى – التأثير على المشاعر) النار فى‬
‫القش وال الميه اللى بتحفر فى الصخر ‪.‬‬
‫• إزاى نتبع الفكر ده وإحنا لينا جدود أبطال ‪ ،‬إحنا أوالد البابا أثناسيوس والبابا كيرلس عمود الدين‬
‫والبابا ديسقورس ‪ ،‬أثناسيوس قيل عنه ‪ ( 2‬لوال أثناسيوس لصار العالم كله أريوسيا ) ‪.‬‬

‫مظاهر الفكر الالطائفى ‪:‬‬

‫‪ )1‬الفردية ‪ -2‬إنحرافهم ذئبقى فتسللوا داخل الكنيسة فى ثياب الحمالن ‪ ،‬والفردية عكس حياة الشركة ‪،‬‬
‫فاليوجد وسيط بين هللا والناس وتخلينا من األسرار ( المعمودية – التناول – واإلعتراف ‪. )....‬‬
‫‪ ):‬اإلعتماد على إعالن اإلختبارات وإظهار الذات والتركيز على العواطف ( وعظة – ترنيمة – وعد من‬
‫الكتاب المقدس فقط ) ‪.‬‬
‫‪ )3‬يبالغ فى التعامل مع الغيبيات ‪ -2‬الروح القدس ارشدنى وقالى ‪ ..............‬ونفس التعامل مع الشيطان‬
‫(الزم نسحق الشيطان‪. )....‬‬
‫‪ )4‬تغييب العقيدة فى التعليم العام ‪ -2‬ودي مش بس خدعة دي جريمة ألنها مع الوقت بتجعلنا نبعد عن‬
‫الروحانية ‪ ،‬فالتوجد روحانية بدون عقيدة وأسرار وإالهنبقى زي الديانة البوذية والهندوسية ‪.‬‬
‫‪ )6‬االلتواء وعدم الوضوح ‪ -2‬الكالم العام المريح الذي اليتعرض للعقيدة واألسرار ‪ ،‬فيعطينا المسيح‬
‫المريح ‪ ،‬فال يوجد صيام وال توبة وال جهاد ‪ ،‬فالملكوت سهل ‪.‬‬
‫طبعا ما ينفعش نقدم المسيح فى صورة منفرة ‪ ،‬وكمان مش معقول نقبل القيامة ونرفض الصليب ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫محاضرة خطورة الالطائفية وهويتنا االرثوذكسية‬
 ‫كيفية التصدي للفكر الالطائفي ‪:‬‬
‫‪ )1‬تعميق دور العقيدة واألسرار في التعليم الديني‬
‫" َو َما تَ َعلَّمتُ ُموهُ‪َ ،‬وتَ َسلَّمتُ ُموهُ‪َ ،‬و َس ِمعتُ ُموهُ‪َ ،‬و َرأَيتُ ُموهُ فِ َّي‪ ،‬فَهَ َذا اف َعلُوا‪َ ،‬وإِلَهُ ال َّ‬
‫سالَ ِم يَ ُكونُ َم َع ُكم‪( ".‬في‪)424‬‬
‫‪ )2‬تعميق دور الشركة والبعد عن األنانية‬
‫يح؟ ال ُخب ُز الَّ ِذي نَك ِس ُرهُ أَلَي َ‬
‫س ه َُو َش ِر َكةَ َج َس ِد‬ ‫ار ُكهَا أَلَي َست ِه َي َ‬
‫ش ِر َكةَ د َِم ال َم ِس ِ‬ ‫" َكأسُ البَ َر َك ِة الَّتِي نُبَ ِ‬
‫يح؟ " (‪1‬كو‪)15 211‬‬ ‫ال َم ِس ِ‬
‫‪ )3‬تقديم المسيح بصوره معتدلة واضحة‬
‫َ‬
‫صالَحُوا َم َع هللاِ‪:( ".‬كو‪) :1 2 6‬‬ ‫يح‪َ ،‬كأ َّن هللاَ يَ ِعظُ بِنَا‪ .‬نَطلُبُ ع َِن ال َم ِس ِ‬
‫يح‪ 2‬تَ َ‬ ‫سفَ َرا َء ع َِن ال َم ِس ِ‬
‫" إِذا نَس َعى َك ُ‬
‫‪ )4‬شرح الفروق العقيدية بطريقة واضحة وسهلة‬
‫يح فَهَ َذا لَهُ اآلبُ َواالبنُ‬
‫س لَهُ هللاُ‪َ .‬و َمن يَثبُت فِي تَعلِ ِيم ال َم ِس ِ‬
‫يح فَلَي َ‬ ‫" ُكلُّ َمن تَ َع َّدى َولَم يَثبُت فِي تَعلِ ِيم ال َم ِس ِ‬
‫ت‪َ ،‬والَ تَقُولُوا لَهُ َسالَم‪:(".‬يو‪)11-421‬‬ ‫َج ِميعا‪ .‬إِن َكانَ أَ َحد يَأتِي ُكم َوالَ يَ ِجي ُء بِهَ َذا التَّعلِ ِيم‪ ،‬فَالَ تَقبَلُوهُ فِي البَي ِ‬
‫‪ )5‬عدم السماح ألى منهم بالتعليم فى الكنيسة‬
‫شرنَا ُكم‪ ،‬فَل َي ُكن «أَنَا ِثي َما»!" (غال‪)8 2 1‬‬ ‫شرنَا ُكم نَحنُ أَو َمالَك ِمنَ ال َّ‬
‫س َما ِء ِب َغي ِر َما َب َّ‬ ‫" َولَ ِكن إِن َب َّ‬
‫‪ )6‬تعميق الممارسة الليتورجيا‬
‫ير‪66 ،‬ألَ َّن َج َ‬ ‫ُ‬
‫س ِدي َمأ َكل َحق‬ ‫س ِدي َو َيش َربُ َد ِمي فَلَهُ َح َياة أَ َب ِديَّة‪َ ،‬وأَنَا أ ِقي ُمهُ ِفي ال َيو ِم األَ ِخ ِ‬
‫" َمن َيأ ُك ُل َج َ‬
‫َو َد ِمي َمش َرب َحق‪َ .‬من َيأ ُكل َج َس ِدي َويَش َرب َد ِمي َيثبُت ِف َّي َوأَنَا ِفي ِه‪( ".‬يو‪)66-64 25‬‬
‫‪ )7‬تعميق روح األبوة والرعاية في العمل الرعوي‬
‫َارفا ِم َّمن تَ َعلَّم َ‬
‫ت‪:( ".‬تي‪)1423‬‬ ‫ت َوأَيقَن َ‬
‫ت‪ ،‬ع ِ‬ ‫" َوأَ َّما أَن َ‬
‫ت فَاثبُت َعلَى َما تَ َعلَّم َ‬

‫والمجد هلل دائما ً أبديا ً آمين‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫محاضرة خطورة الالطائفية وهويتنا االرثوذكسية‬