You are on page 1of 12

‫جامعة الجزائر‪(2‬أبو القاسم سعد اهلل)‬

‫كلية العلوم االجتماعية علم النفس‬


‫الفوج رقم ‪18‬‬
‫مقياس‪ :‬علم النفس المعرفي‬
‫‪:‬الموضوع‬

‫التخيل و التصور الذهني‬

‫‪:‬من إعداد الطالب‬


‫‪-‬يوسف عشيرة وليد ‪32003547‬‬

‫‪:‬تحت إشراف األستاذة‬


‫‪.‬مبروكي ياسين‬

‫‪:‬الموسم الجامعي‬
‫‪2023 \2022‬‬
‫خطة البحث‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪3 ..........‬‬

‫‪-‬مفهوم التخيل‪5............................................................................................‬‬

‫أنواعه‪-5....................................................................................................‬‬

‫مفهوم التصور الذهني‪- 7...............................................................................‬‬

‫‪-‬أنواعه‪7.................................................................................................‬‬

‫‪ -‬مميزات التخيل و التصور الذهني‪8.................................................................‬‬

‫‪ -‬الفرق بينهما‪8...........................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................9‬‬

‫‪...................................................................................10‬‬

‫‪-2-‬‬
‫مقدمة‬

‫يمتلك كل فرد مهارات متعددة‪..‬و كما نعلم أن استخدام هده المهارات يسهل على الفرد‬
‫انسجامه مع ذاته و مجتمعه و يطوره بشكل ملحوظ و يساهم في بناء شخصيته‬
‫اد أنها منظومة متكاملة من األدوات التي يستخدمها العقل التي لها دور أساسي في تكوين‬
‫الذات ‪ ..‬و يعد التخيل و التصور الذهني احد أهم أدوات العقل‬
‫اد تجتمع قوة العقل مع قوة التخيل و التصور ليشكال واقعا للفرد من خالل تصوراته‪M‬‬
‫الذهنية‪ M‬و خياله‪..‬التي تحدد طريقة نمط حياته من خالل القوى اإلبداعية و تكمن هده القوة‬
‫في قدرة الفرد على التفكير االيجابي‪..‬و من هنا سنتكلم في بحثنا هدا عن ماهية التخيل و‬
‫التصور الذهني و ما الفرق بينهما‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫الفصل األول‬

‫مفهوم التخيل ‪-‬‬


‫أنواعه ‪-‬‬
‫‪:‬المبحث األول‬

‫‪:‬مفهوم التخيل‬

‫‪ .‬جملة تصورات‪ 1‬مرتبطة بعضها‪ 1‬ببعض على نحو خاص و متتابعة كشريط السينما ‪)1( .‬‬

‫‪ .‬بينما يشير حسين عبد القادر ‪ 1993‬إلى أن التخيل هو إعادة تشكيل االدراكات السابقة من خالل إيجاد‬
‫صور‪ 1‬أو أفكار جديدة لها‪)2( .‬‬

‫‪:‬المبحث الثاني‬

‫‪:‬أنواع التخيل‬

‫‪.1‬التخيل االسترجاعي ‪ :‬و فيه يسترجع‪ 1‬إلنسان صورا‪ 1‬ذهنية ال جديد فيها‪..‬و لما كان استرجاع‪1‬‬
‫هده الصور غير مطابق للصور‪ 1‬األصلية فان الخيال قد يتدخل إلكمال هدا النقص‪.‬‬

‫‪.2‬التخيل التمثيلي ‪ :‬هدا النوع من التخيل يتعلق بمجرد‪ 1‬عودة الصور‪ 1‬النفسية إلى ساحة الشعور‪1‬‬
‫دون التعرف عليها ‪..‬كما هو الحال في التداعي‪..‬و هو عام في حياتنا اليومية‪..‬فادا‪ 1‬كنا مثال في اجتماع ممل‬
‫فإننا نتصور عفويا حاالت مختلفة ال تربط بينها منطقيا روابط‪ 1‬متينة‪.‬‬

‫‪.3‬التخيل االبتكاري و االختراع ‪ :‬و هو التخيل الحقيقي ‪..‬فالتخيل االبتكاري‪ 1‬هو الذي يستطيع‬
‫بواسطته اإلنسان أن يؤلف و يربط األفكار‪ 1‬و الصور بطريقة جديدة مبتكرة بحيث يخلق اإلنسان شيئا‬
‫جديدا لم يكن معهودا‪ 1‬من قبل‪.‬و هدا النوع من التخيل يحتل عند األطفال جزءا كبيرا جدا من حياتهم‬
‫العقلية‪ .‬فدمية الطفلة بنت صغيرة تأكل و تشرب و تسمع و تتكلم‪)1( .‬‬

‫‪ .1‬محمد عويضة ‪ ،‬علم النفس الشخصية سلسلة علم نفس ‪ 1996 ،‬ص ‪.152‬‬

‫‪ .2‬خالد النجار ‪ ،‬االبتكار لدى األطفال ‪ ، 2020 ،‬ص‪.110‬‬

‫‪.1‬محمد عويضة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ، 1996 ،‬ص‪.153‬‬

‫‪-5-‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫مفهوم التصور الذهني‪-‬‬


‫أنواعه‪-‬‬
‫‪:‬المبحث األول‬

‫‪:‬مفهوم التصور الذهني‬

‫يعد التصور‪ 1‬الذهني وظيفة معرفية للكائن الحي و هي عامل أساسي في تطوير‪ 1‬المهارات الحركية و‬
‫األداء ‪.‬و قد تم‪ ‬تعريف‪ 1‬التصور‪ ‬من قبل العديد نذكر من هذه التعاريف‪: ‬‬
‫‪ -‬تعريف التصور‪: 1‬‬
‫التصور في اللغة مصدر تصور‪.. 1‬قال الفيومي‪..‬تصورت‪ 1‬الشيء مثلت صورته و شكله في الدهن‪(.‬‬
‫‪)3‬‬
‫هو الصورة المحفوظة في وعي اإلنسان لألشياء و الظواهر الموجودة في البيئة و خصائصها التي‬
‫أدركها من قبل‪. ‬‬
‫‪ -‬تعريف التصور الذهني‪: ‬‬
‫‪ .‬هو استرجاع‪ 1‬من الذاكرة ألجزاء من المعلومات المخزنة من جميع الخبرات السابقة و إعادة‬
‫تشكيلها بطريقة ذات معنى‪)4( .‬‬
‫‪ .‬هو إعادة تكوين أو استرجاع الخبرة في الدهن‪.‬‬
‫‪:‬المبحث الثاني‬

‫‪:‬أنوع التصور الذهني‬


‫هناك نوعين أساسيين من التصور‪ 1‬هما‪: ‬‬
‫أوال ‪ :‬التصور الداخلي‬
‫ويقصد به ممارسة مهارة بدنية بصورة عقلية معرفية بدون حركة واضحة لألطراف‪ 1‬أو الجسم‪.‬و‪1‬‬
‫يعتبر هذا النوع من التصور‪ 1‬حركيا في طبيعته ‪،‬أي إن الالعب يتظاهر‪ 1‬بأنه في صورة جسمية أثناء األداء‬
‫‪،‬فالالعب يشعر بنفسه و هو يؤدي و يستطيع رؤية هدف االنتباه و لكن بعيدا عن جسمه ‪ ،‬أي انه يستدعي‬
‫الصورة العقلية لمهارة معينة سبق له إتقانها أو مشاهدتها و يمارسها عقليا و داخليا بدون الفعل الحركي‪،‬‬

‫ثانيا‪ :‬التصور الخارجي‬


‫يعرف هذا النوع من التصور بأنه تخيل معرفي يراقب فيه الالعب‪11‬ون أنفس‪11‬هم كم‪11‬ا ل‪11‬و ك‪11‬انوا ي‪11‬ؤدون‬
‫ويعد هذا النوع بصريا‪ 1‬في طبيعته ‪ ،‬أي أن الالعب يدعي ان‪1‬ه ي‪1‬راقب أدائ‪1‬ه من الخ‪1‬ارج ويوجه‪1‬ه ويتوق‪1‬ف‪1‬‬
‫عند نقطة معينة من األداء يختارها انتقائيا ليؤكد على الجوانب الفنية والمهاري‪1‬ة الص‪11‬حيحة فيه‪11‬ا ‪،‬وفي ه‪1‬ذا‬
‫النوع يشاهد الالعب نفسه كما لو كان يشاهد فيلما سينمائيا‪.1‬‬

‫‪ . 3‬البشير التهالي ‪ ،‬تعريف المصطلحات في الفكر اللساني العربي ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ .2013 ،‬ص ‪.32‬‬

‫‪ .4‬محمد عسكر ‪ ،‬المهارات النفسية في علم النفس الرياضي ‪ ،‬ماستر للنشر و التوزيع ‪.2018 ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪-7-‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫مميزات التخيل والتصور الذهني‪-‬‬


‫الفرق بينهما‪-‬‬
‫‪:‬المبحث األول‬

‫‪:‬مميزات التخيل والتصور الذهني‪-‬‬

‫‪:‬مميزات التخيل‪-‬‬
‫‪   .‬ال تحده القيود التي نواجهها‪ ‬في العالم الخارج‪.‬‬
‫‪   .‬في التخيل ال يطرح الزمان والمكان أية مشكلة أمام العقل‪.‬‬
‫‪   .‬إن التخيل منفذ إلى عالمنا الداخلي‪ ،‬تلك المملكة السحرية التي يبدع الخيال فيها حقائقه الخاصة‬
‫به‪.‬‬
‫‪   .‬يعد التخيل أداة تعلمية قيمة فهو مهارة تفكير‪.‬‬
‫‪:‬مميزات التصور الذهني‪-‬‬

‫إن للتصور‪ 1‬الذهني بعض المميزات التي البد من ذكرها ‪:‬‬


‫‪       .‬يكون التصور اقل درجة في الوضوح من اإلدراك حيث يأتي اإلدراك أوال‪. ‬‬
‫‪      .‬يتميز التصور‪ 1‬بعدم الثبات ‪،‬حيث يتغير لون األشياء و شكلها و حجمها؛‬
‫‪      .‬قد يقفز التصور‪ 1‬من حركة إلى أخرى أو من موقع إلى آخر و هذا ما يعد أحد مشكالت التصور‪1‬‬
‫و هو عدم المقدرة على التركيز‪1.‬‬
‫‪:‬المبحث الثاني‬

‫‪:‬الفرق بينهما‬

‫التصور‪ : ‬هو استحضار صورة موجود‪ 1‬سلفا في العقل والذاكرة وعلى األغلب تأتي مطابقة‬
‫للصورة الحقيقية الموجودة في الحياة أو الواقع‪ ،‬التصور كلمة مشتقة من تصوير‪ 1‬والتصوير‪ 1‬هو صورة‬
‫عن الواقع مثال نقول تصوير‪ 1‬فوتوغرافي لمنزل أي صورة للمنزل طبق األصل‬
‫والتخيل‪ :‬كلمة مشتقة من تخيّل = شي غير ممكن حدوثه في بعض األحيان‪.‬‬

‫التصور أقرب للواقع من التخيل فالتخيل قريب للخيال وليس الواقع فعندما‪ 1‬يتصور‪ 1‬اإلنسان يتص‪11‬ور‪1‬‬
‫شيئا قد رآه وكون له صورة في عقله ودماغه مسبقا فله أصل في ذاكرته وه‪11‬و موج‪11‬ود‪ 1‬في خبرت‪11‬ه الس‪11‬ابقة‬
‫لذا يستحضر نفس الص‪11‬ورة الحقيقي‪11‬ة من الواق‪11‬ع ‪،‬أض‪11‬ف إلى ذل‪11‬ك فهن‪11‬اك ف‪11‬رق بين التص‪11‬ور‪ 1‬والتخي‪11‬ل‪ :‬أن‬
‫التصور‪ 1‬تخيل ال يثبت على حال وإذا ثبت على حال لم يكن تخيالً فإذا تصور الش‪11‬يء في ال‪11‬وقت األول ولم‬
‫يتصور في الوقت الثاني قيل إنه تخيل‪ ،‬آو انه (وهم) وقيل التخيل تصور الشيء على بعض أوص‪11‬افه دون‬
‫بعض فلهذا ال يتحقق‪.‬‬

‫‪ .5‬التخيل و التصور الذهني ‪/http://expo-sport.blogspot.com " ،‬‬


‫‪-8-‬‬

‫الخاتمة‬

‫دائما ما تتحول كل مدركاتنا الحسية الخارجية أثناء عملية اإلدراك من مجوعة من الصور‬

‫الذهنية‪ M‬التي توجد في العقل‪..‬عبر التصور الذهني الذي يعد وظيفة معرفية للكائن الحي و‬

‫عامل أساسي في تطوير المهارات الحركية و األداء كما ذكرنا‪..‬أما عن التخيل فقلنا بأنه‬

‫استحضار و تكوين الصور الذهنية لمختلف المواقف و الخبرات الخارجية السابقة ‪..‬و ال‬

‫يمكن لعملية اإلدراك و التفكير أن تتم أبدا بدون وجود ظاهرة التخيل تلك‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪.‬قائمة المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫البشير التهالي ‪ ،‬تعريف المصطلحات في الفكر اللساني العربي ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ .2013 ،‬ص ‪.32‬‬ ‫‪ᴥ‬‬
‫‪ ᴥ‬خالد النجار ‪ ،‬االبتكار لدى األطفال ‪ ،‬حورس الدولية للنشرو التوزيع‪ ، 2020 ،‬ص‪.110‬‬

‫‪ ᴥ‬كامل محمد محمد عويضة ‪ ،‬علم النفس الشخصية سلسلة علم نفس ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ 1996 ،‬ص ‪.153.152‬‬

‫‪ ᴥ‬محمد عسكر ‪ ،‬المهارات النفسية في علم النفس الرياضي ‪ ،‬ماستر للنشر و التوزيع ‪.2018 ،‬ص ‪.20‬‬

‫‪.‬قائمة مراجع المواقع‪:‬‬

‫‪ ᴥ‬التخيل و التصور الذهني ‪"/http://expo-sport.blogspot.com " ،‬‬

‫‪-10-‬‬

You might also like