‫جامعة الجزائر‪(2‬أبو القاسم سعد اهلل)‬

‫كلية العلوم االجتماعية علم النفس‬

‫الفوج رقم ‪18‬‬
‫مقياس‪ :‬القياس النفسي‬
‫‪:‬الموضوع‬

‫االختبار السوسيومتري‬

‫‪:‬من إعداد الطالب‬

‫‪-‬يوسف عشيرة وليد ‪32003547‬‬

‫‪:‬تحت إشراف األستاذة‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬الموسم الجامعي‬
‫‪2023 \2022‬‬
 ‫خطة البحث‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪3 ..........‬‬

‫‪-‬مفهوم القياس السوسيومتري‪5.......................................................................‬‬

‫أدوات القياس السوسيومتري‪-6.......................................................................‬‬

‫مفهوم االختبار السوسيومتري‪- 8.....................................................................‬‬

‫‪-‬شروط االختبار السوسيومتري‪8...................................................................‬‬

‫‪ -‬مزايا القياس السوسيومتري‪10......................................................................‬‬

‫‪ -‬عيوبه‪10..................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................11‬‬

‫‪...................................................................................12‬‬

‫‪-2-‬‬
 ‫مقدمة‬

‫مما ال شك فيه أن دراسة الجماعات الصغيرة تعتبر إحدى الطرق لدراسة المجتمع‬

‫و الثقافة و الشخصية في آن واحد ‪..‬فهي تربط كل هده األنواع الثالثة من البناء‬

‫إلى أساس واحد ‪..‬و قد اعتبرت هده العالقات من أهم العوامل التي تؤدي إلى التوافق‬

‫النفسي كما يعتبر معيارا للصحة النفسية ‪..‬و كل هدا أصبح ممكنا بعدما وضع مورينو‬

‫المقياس السوسيومتري و احدي أدواته االختبار السوسيومتري الذي سنشرحه و نتحدث‬

‫عنه و عن شروطه في بحثنا هدا‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
 ‫الفصل األول‬

‫مفهوم القياس السوسيومتري ‪-‬‬

‫أدوات القياس السوسيومتري ‪-‬‬
 ‫‪:‬المبحث األول‬

‫‪:‬مفهوم القياس السوسيومتري‬

‫يعتبر إحدى أهم أساليب القياس السوسيومتري* االجتماعي يعمل على قياس العالقات االجتماعية التي‬
‫يقوم بها األفراد داخل الجماعة ‪ ،‬حيث يساعد هذا القياس على فهم وتركيب* الجماعة وكيفية بنائها ‪ ،‬ويضم*‬
‫مجموعة من األسئلة تطرح على المفحوص لمعرفة اختياره أو رفضه ألعضاء الجماعة التي ينتمي إليها‬
‫بالنسبة لمواقف اجتماعية محددة ويتطلب هذا بالضرورة ترتيب االعضاء حسب اختياره ارفضه ‪،‬‬
‫‪.‬وصاحب هذا المنهج الخاص بالقياس االجتماعي او السوسيومتري العالم االجتماعي "جاكوب مورينو*‬

‫و القياس السوسيومتري* حسب "مورينو" يعطي معنى متغير أو محددا لقوانين التطور االجتماعي‬
‫والعالقات* االجتماعية‪ ،‬وتتلخص طريقة "مورينو"* في إعداد بعض األسئلة التي تعبر عن بعض المواقف*‬
‫االجتماعية الواضحة في حياة األفراد تسأل عن اختياراتهم* أو رفضهم لهذه المواقف*‪)1( .‬‬
‫‪:‬المبحث الثاني‬
‫‪:‬أدوات القياس السوسيومتري‬

‫االختبار السوسيومتري‪ :‬هو مجموعة من األسئلة و تقنية بسيطة جدا تجري على أفراد جماعة‪1.‬‬
‫يعبرون عن رغباتهم الذاتية باالستناد الى معيار* او مجموعة معايير يعطيها* الباحث وهي تتعلق‬
‫بالوضعيات التي تعيشها* هذه الجماعة‪)2( .‬‬
‫‪.2‬الخريطة االجتماعية ‪ :‬تصمم الخريطة االجتماعية او السوسيوجرام إلعطاء صورة‬
‫موضوعية عن العالقات التى تظهر* من خالل هذه المشاعر‪ ،‬ويستطيع الباحث باستخدام‬
‫السوسيوجرام* أن يدرس التنظيم داخل الجماعة أو أن يوضح العالقات بين الجماعات فى مجتمع‬
‫محلى أو مجتمع كبير‪)3( .‬‬
‫وتعتبر خريطة العالقات االجتماعية أداة وصفية تساعد الباحث على تمييز البناء االجتماعي‬
‫للجماعة‪ .. .‬ويشكل األفراد* في الشبكة االجتماعية ‪..‬السوسيوجرام‪ ..‬عدة عالقات اجتماعية منها‪:‬‬
‫‪ -‬الفرد النجم ‪ :‬وهم األفراد الذين يحصلون على اكبر عدد من االختيارات االيجابية من طرف‬
‫الجماعة‪.‬‬
‫‪-‬الفرد المرفوض ‪ :‬وهم األفراد الذين يحصلون على اكبر عدد من عالقات الرفض من طرف‬
‫الجماعة‪.‬‬
‫‪-‬الفرد المنعزل‪ :‬وهم األفراد الذين ال يحصلون على أي اختيار رفض أو مشاركة من طرف‬
‫الجماعة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرد المهمل‪ :‬وهم األفراد الذين يختارون ويشاركون الجماعة ولكنهم بالمقابل ال يحصلون‬
‫على أي اختيار وال مشاركة من طرف* الجماعة‪.‬‬

‫‪ .1‬بلقاسم سالطنية‪ ،‬حسان جياللي‪ ،‬مدخل الى منهجية العلو م االجتماعية ‪،‬دار الهـدى‪ ،‬الجزائـر ‪ ، 2004 ،‬ص ‪.200‬‬

‫‪ .2‬مأمون طربيه‪ ،‬تقنيات البحث الخاصة في علم النفس االجتماعي ‪ ،‬المنهال للنشر‪ 2014 ،‬ص ‪.216‬‬

‫‪ .3‬محمد الجوهري‪ ،‬عبد هللا الخريجي ‪ ،‬طرق البحث االجتماعي‪ .2008 ،‬ص ‪.211-210‬‬
 ‫‪-5-‬‬
‫‪.3‬المصفوفة السوسيومترية ‪:‬‬

‫تعتبر المصفوفة من أحسن الطرق المستعملة في التحليل السوسيومتري ألنها تحتوي على الكثير من‬
‫المدلوالت المهمة للباحث االجتماعي ‪ ،‬والمصفوفة عبارة عن مجموعة من مربعات تدرج فيها اختيارات‬
‫أعضاء الجماعة وفق مدخلين واحد أفقي و األخر عمودي‪ ،‬ولبناء المصفوفة ومعرفة االختيارات يدون كل‬
‫فرد على ورقة اختياره من أفراد جماعته ‪ ،‬وبعد ذلك تفرغ االختيارات على الجدول‪ ،‬وبعدها يتم إحصاء‬
‫وتفريغ البيانات وتحليلها وتفسيرها* وفق إجراءات الدراسة‪.‬‬

‫‪.4‬المعامالت السوسيومترية ‪:‬‬

‫هي التي تعالج االختبار السوسيومتري معالجة كمية في نتائج إحصائية قابلة لتفسير‪ ،‬فهناك العديد من‬
‫المعامالت التي تعطي مؤشر* جيد عند دراسة العديد من الظواهر االجتماعية التي تتعرض لها الجماعات‬
‫المختلفة داخل المؤسسات* التربوية‪.‬وسوف نذكر بعض منها فقط وهي ‪:‬‬

‫‪- 1‬معامل التأثير‪ :‬يستخدم لمقارنة المكانة السوسيومترية لفردين أو أكثر‪،‬ونستخدم* هذا المعامل عندما‬
‫نريد إدماج عدد من الجماعات الصغيرة أو اختيار بعض الزعماء ‪.‬‬

‫‪- 2‬معامل ثبوت الجماعة ‪ :‬يستخدم* هذا المعامل عند البحث عن مدى تفاعل الجماعة ومقاومة بنائها‬
‫للعوامل التي تساعد على التشتت أو الضغوط* التي تبذل من اجل تعديل تكوينها‪*.‬‬

‫‪- 3‬معامل توافق الفرد مع الجماعة ‪ :‬يعكس هذا المعامل مدى تجاذب أو نفور الفرد من جماعته ‪ ،‬فبعد‬
‫صياغة الباحث أسئلة االختبار ‪ ،‬يعطى* للفرد كل قائمة الجماعة ويطلب منه أن يسجل إما كل اختياره‬
‫بالتجاذب ‪ 1+‬وأمام اختيار* بالرفض ‪.1-‬أما اختيار الحياد فنسجل* له ‪ .0‬وفي* النهاية يوضع الباحث كل‬
‫البيانات في مصفوفة عمودها الفرد الذي يختار وسطرها الفرد المختار ثم نسجل ما تم اختياره أمام كل‬
‫فرد اختياره‪.‬‬

‫‪- 4‬معامل توافق الجماعة مع الفرد ‪ :‬لقياس مدى توافق الجماعة مع الفرد من حيث القبول أو الحياد بدل‬
‫استخدام* السطر في معامل الفرد مع الجماعة نستخدم* أعمدة المصفوفة في توافق* الجماعة مع الفرد‪ ،‬الن‬
‫العمود يدل على مدى توافق* كل فرد مع األخر‪)4( .‬‬

‫‪ .4‬كريمــة بــن الصــغير‪ "،‬القيـاس السوسـيومتري ) االسـاس النظـري وبعـض المبـادئ التطبيقيـة("‪ ،‬حوليــات جامعة‬
‫قالمة للعلوم االجتماعية و االنسانية‪ ،‬العدد ‪ ، 24‬جوان ‪. 2018‬ص ص ‪.138-132‬‬

‫‪-6-‬‬
 ‫الفصل الثاني‬

‫مفهوم االختبار السوسيومتري‪-‬‬

‫شروط االختبار السوسيومتري‪-‬‬
 ‫‪:‬المبحث األول‬

‫‪:‬مفهوم االختبار السوسيومتري‬

‫يعتبر االختبار* السوسيومتري* هو الوسيلة الشائعة حتى اآلن لتقدير نوعية العالقات‪..‬‬
‫و االختبار السوسيومتري* في ابسط تعريف له هو مجموعة من األسئلة تطرح على المفحوص لمعرفة‬
‫اختياره أو رفضه ألعضاء الجماعة التي ينتمي إليها بالنسبة لمواقف اجتماعية محددة ‪..‬و بطبيعة الحال‬
‫فان دلك يتطلب بالضرورة ترتيب األعضاء حسب اختياره أو رفضه‪.‬‬

‫تتلخص طريقة مورينو* في إعداد بعض األسئلة التي تعبر عن بعض المواقف االجتماعية الواضحة في‬
‫حياة األفراد* تسألهم عن اختياراتهم* او رفضهم بالنسبة لهده المواقف ‪)5( .‬‬
‫و من هده األسئلة يوجد‪:‬‬
‫من هم األشخاص الدين يرغب المستجوب في أن يكونو معه ضمن نشاط ما‪! ‬‬ ‫‪.1‬‬
‫من هم األشخاص الدين يعتقد المستجوب* أنهم يرغبون في أن يكون معهم ضمن نشاط ما‪! ‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪:‬المبحث الثاني‬

‫‪:‬شروط االختبار السوسيومتري‬

‫‪ .‬وض**ع مورين**و ع**دة ش**روط لالختب**ار السوس**يومتري ي**رى ض**رورة وجوده *ا* ح**تى يفي االختب**ار‬
‫بغرضه‪..‬و* من هده الشروط* ‪:‬‬

‫‪ .1‬يجب أن يجرى االختبار في جو يطمئن المفحوصين من ناحية عدم إنشاء أو اداعة استجوابهم* سواءا‬
‫في االختيار أو الرفض‪ ..‬أي أن يكون الباحث حريصا* كل الحرص على عدم إفشاء نتائج االختبار ‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن نوضح حدود الجماعة لألفراد‪ ..‬بمعنى أن يفهم المفحوص جيدا من أين تك**ون اختيارات**ه أو‬
‫رفضه ‪)5( .‬‬

‫‪ .5‬حسان الجياللي‪ ،‬أسس المناهج االجتماعية ‪ ،‬المنهال للنشر‪ .2012 ،‬ص ‪.106-105‬‬

‫‪-8-‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫مزايا االختبار السوسيومتري‪-‬‬

‫عيوبه‪-‬‬
 ‫‪:‬المبحث األول‬

‫‪:‬مزايا القياس السوسيومتري‬

‫من أهم مزايا القياس السوسيومتري ‪:‬‬

‫‪ .‬سهولة فهمه فهذه الطريقة ال تحتاج إلى معرفة أكاديمية مسبقة الستيعاب المعلومات التي تشير إليها‪ ،‬فهو‬
‫واضح ومفهوم من خالل الشبكة والدليل أو لمصفوفة االجتماعية‪.‬‬

‫‪.‬عالوة على هذا فإن كل العالقات الهامة يمكن التعبير عنها تلقائيا‪.‬‬

‫‪ .‬يسمح للباحث بأن يحدد الزمر أو "الشلل الصغيرة" داخل الجماعة‪ ،‬ويستطيع* أكثر من هذا أن يتوصل‬
‫إلى بعض المعلومات الخاصة بالمعلومات الداخلية في الجماعة‪.‬‬
‫وتفيد هاتان الميزتان ويصبح مرغوبا في وجودهما عندما يكون الباحث ا رغبا فى أن‬
‫يعرض بناء الجماعة على جمهور واسع من األفراد العاديين‪)5( .‬‬

‫‪:‬المبحث الثاني‬

‫‪:‬عيوبه‬

‫أما عن عيوب هذه الطريقة فأهمها على اإلطالق ‪:‬‬

‫‪ .‬أنه ليس من السهل أن يكون أفراد الجماعة على الدرجة العالية من األمانة فى اإلفصاح عن مشاعرهم‬
‫تجاه اآلخرين‪ ،‬خاص**ة المش**اعر ال**تى تتص**ل بالعالق**ات األولي**ة ‪.‬كم**ا أن*ه من المحتم**ل أن يت**أثر أعض**اء‬
‫الجماعة باختيارات الباحث على الرغم من أنه يتدرب على تجنبها ‪.‬‬

‫‪ .‬وهناك نقطة أخرى تتعلق بصعوبة توضيح السوسيومتري* عندما يسمح للمبحوث أن‬
‫يقرر عددا كثيرا من االختيارات ‪.‬فضال عن ذلك فإنه من الصعب رسم هذه العالقات‪،‬‬
‫فسوف يفسر القارئ قرب المسافات بين األفراد* فى السوسيوجرام على أنه قرب في العالقة‬
‫أو االختيار أيضًا تبسيط لهذه العالقات‪.‬‬

‫‪ .4‬محمد الجوهري‪ ،‬عبد هللا الخريجي ‪ ،‬مرجع سابق‪ .2008 ،‬ص ‪.215-211‬‬

‫‪-10-‬‬
 ‫الخاتمة‬

‫القياس السوسيومتري هو طريقة و أداة قياس تهدف إلى معرفة وفهم طبيعة العالقات‬
‫االجتماعية بين أفراد الجماعة بطريقة موضوعية‪ ،‬من خالل استخدام األساليب العلمية‬
‫الدقيقة التي تسمح باكتشاف مواطن التجاذب والتنافر‪ ،‬والتعرف على المعزولين والمنبوذين‬
‫داخل الجماعة‪ ،‬حيث يستخدم األشكال والرسوم البيانية ‪ ‬إضافة إلى األساليب الكمية والكيفية‬
‫في تحليل وتفسير بياناته‪ ،‬وهذا ما يجعل منه أداة قياس تسمح بالوصول إلى‪  ‬نتائج أكثر دقة‪،‬‬
‫وإعطاء صورة واضحة عن البناء الداخلي للجماعات والعالقات القائمة بين أفرادها حيث‬
‫تكتسي النتائج المتحصل عليها من خالل تطبيق االختبار السوسيومتري أهمية بالغة في‬
‫الحياة النفسية واالجتماعية والعملية لألفراد والجماعات‪.‬‬

‫‪-11-‬‬
 ‫قائمة المراجع‬

‫‪.‬قائمة المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ ᴥ‬بلقاسم سالطنية‪ ،‬حسان جياللي‪ ،‬مدخل الى منهجية العلو م االجتماعية ‪،‬دار الهـدى‪ ،‬الجزائـر ‪ ، 2004 ،‬ص ‪.200‬‬

‫‪ ᴥ‬حسان الجياللي‪ ،‬اسس المناهج االجتماعية ‪ ،‬المنهال للنشر‪ .2012 ،‬ص ‪.106-105‬‬

‫‪ ᴥ‬كريمــة بــن الصــغير‪ "،‬القيـاس السوسـيومتري ) األساس النظـري وبعـض المبـادئ التطبيقيـة("‪ ،‬حوليــات‬

‫جامعة قالمة للعلومـ االجتماعية و اإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ، 24‬جوان ‪. 2018‬ص ص ‪.138-132‬‬

‫‪ ᴥ‬مأمون طربيه‪ ،‬تقنيات البحث الخاصة في علم النفس االجتماعي ‪ ،‬المنهال للنشر‪ .2014 ،‬ص ‪.216‬‬

‫‪ ᴥ‬محمد الجوهري‪ ،‬عبد هللا الخريجي ‪ ،‬طرق البحث االجتماعي ‪ .2008 ،‬ص ‪.211-210‬‬

‫‪-12-‬‬