You are on page 1of 20

‫الفصل الثاني‬

‫االطار النظري‪-‬‬

‫‪.‬الدراسات السابقة‪-‬‬

‫‪.‬االفادة من الدراسات السابقة‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫األطار النظري للبحث‬

‫يتضمن هذا البحث ثالث محاور المحور االول االطار النظري تناولت فيها الباحثتان نبذة‬
‫عن التفكير المستقبلي‪.‬والمحور الثاني تضمن دراسات سابقة تناولت التفكير المستقبلي‬
‫والمحور الثالث االفادة من الدراسات السابقة‪.‬‬

‫المحور االول‪:‬االطار النظري‪.‬‬

‫‪-‬التفكير‪:‬‬

‫كان االهتمام بالعمليات العقلية في شكل عام والتفكير في شكل خاص في القرآن الكريم‬
‫والتراث العربي االسالمي فإذا رجعنا الى القرآن نستطيع أن نستلهم منه تعريف التفكير‬
‫وكيفية حصوله في قوله تعالى‪( :‬ٱَّلِذيَن َي ذُك ُر وَن ٱَهَّلل ِقَٰي ٗم ا َو ُقُع وٗد ا َو َع َلٰى ُج ُنوِبِه ۡم َو َي َت َفَّك ُر وَن‬
‫ِفي َخ ۡل ِق ٱلَّس َٰم َٰو ِت َو ٱَأۡلۡر ِض َر َّب َن ا َم ا َخ َلۡق َت َٰه َذ ا َٰب ِط اٗل ُس ۡب َٰح َن َك َفِقَن ا َع َذ اَب ٱلَّن اِر )(آل عمران‪١-‬‬
‫‪)91‬إن آدم(عليه السالم)هو االنسان االول‪،‬وقد عرض هللا(ﷻ)عليه االشياء وعلمه‬
‫اسماءها ثم عرض تلك االسماء على المالئكة فلم يستطيعوا فهمها مع أن تلك المسميات‬
‫معروضة أمامهم كما كانت معروضة أمام آدم(عليه السالم)واحسوا بها كما أحس بها آدم‬
‫(عليه السالم)‪،‬لكن لم يستطيعوا فهمها واصدار الحكم عليها لعدم وجود سابق معرفة بها‬
‫في حين استطاع آدم(عليه السالم)أن ينبئهم بأسماء تلك المسميات لوجود سابق معرفة لديه‬
‫من قبل هللا تعالى لذلك قالت المالئكة سبحانك العلم لنا إال ماعلمتنا‪،‬إذن للقيام بعمليةالتفكير‬
‫البد من وجود أربعة أشياء وهي‪:‬دماغ ودافع محسوس وحواس سليمة ومعلومات أو معرفة‬
‫أولية سابقة تم نقلها الى المتعلم من قبل المعلم أو المدرب‪ ،‬والمعلومات السابقة المستقرة‬
‫نوعان‪:‬منها ما هي موجودة بالفطرة وأودعها هللا سبحانه وتعالى في االنبياء والرسل‬
‫والمعصومين منذ الخلق(َع َّلَم ٰ اِإلنَٰس َن َم ا َلم َي عَلم)(العلق‪،)5-‬‬

‫‪2‬‬
‫ومنها مايكتسبها األنسان بالمران والتجربة ويتعرف على االشياء حوله بوسطة الحواس‬
‫ويخزن المعلومات في عقله وإذا صادف هذه المعلومات مرة اخرى استفاد من معلوماته‬
‫السابقة فاصدر العقل حكمه‪.‬هذا الشيء مضر أومفيد أوصفته كذا‪....‬و‪....‬الخ(الباليساني‪،‬‬
‫‪15 : 1989‬و‪)22‬من (الحسناوي‪.)32-31: 2011،‬‬

‫ازداد االهتمام العالمي بموضوع التفكير بشكل ملحوظ في النصف الثاني من القرن‬
‫العشرين‪،‬ألنه من العوامل االساسية في حياة االنسان‪،‬فهو يساعد على توجيه الحياة‬
‫وتقدمها ‪،‬وبه يستطيع السيطرة على امور حياته وتسييرها لصالحه‪،‬وهو ارقى اشكال‬
‫النشاط العقلي والهبة العظمى التي منحها هللا تعالى لالنسان‪(.‬أبو جادو‪)25: 2012،‬‬

‫ولتعقيد عمليةالتفكير تعددت تعريفاته بحسب اتجاهات المنظرين إليه‪،‬فالتفكير هو فيض من‬
‫النشاط العقلي الذي يقوم به الدماغ كأستجابة لماليين المثيرات المرئية وغير المرئية‬
‫المستقبلية عن طريق الحواس الخمس أوغيرها من المثيرات‪ ،‬وهو نتاج الدماغ بكل مافيه‬
‫من تعقيدات(عبدالعزيز ‪،)21: 2013،‬‬

‫وترى(العفون‪ )2012،‬أن التفكير‪:‬هو عملية معرفية أي عنصرًا أساسيًا في البناء العقلي‬


‫المعرفي‪،‬يمتلكه األنسان‪،‬حيث يتميز بطابعه االجتماعي‪،‬كون عمله منظومي يجعله يتناول‬
‫تأثير مع عناصرالبناء المؤلف منها‪،‬أي انه يتأثر ببقية العمليات المعرفية االخرى‪،‬كالتصور‬
‫واالدراك والذاكرة‪،‬ويؤثر بالجوانب الشخصية واالنفعالية واالجتماعية والعاطفية‪،‬حيث‬
‫يتميز عن باقي العمليات المعرفية بانه اشدها تعقيدًا واكثرها رقياص واقدرها على النفاذ‬
‫الى عمق االشياء والمواقف والظواهر واالحاطة بها مما يمكنه من معالجة المعلومات‪.‬‬
‫(العفون‪)2012،‬‬

‫‪-‬نظريات التفكير‪:‬‬

‫لقد تطرقت غالبية النظريات واالتجاهات المختلفة في علم النفس الى مفهوم التفكير‪،‬‬
‫وحاولت تفسيره وفق مبادئها ومفاهيمها‪ ،‬ويمكن تلخيص اهم هذه النظريات كما يلي (عبد‬
‫الهادي وأبو حشيش وبسندي‪: 2003،‬العتوم‪:)2004،‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-1‬النظرية السلوكية‪ :‬لم تركز المدرسة السلوكية على تفسير التفكير بشكل مباشر ‪،‬وانما‬
‫اعتبرت ان الخبرة او التعلم الذي يتشكل نتيجة العالقة بين المثير واالستجابة هي بمثابة‬
‫التفكير‪.‬ويرى السلوكيين الجدد ان المثيرات الضمنية والتعزيزية نلعب دورا هاما في تشكيل‬
‫السلوك وحدوث التعلم ‪،‬من خالل الدور الذي تلعبه هذه المثيرات في تنمية التفكير‪،‬‬
‫واالستفادة من معلومات الذاكرة‪ .‬ويعد التركيز على الخبرة ودورها في التعلم بمثابة‬
‫اعتراف من السلوكيون الجدد بدور التفكير‪،‬الن الخبرة اليمكن ان تحدث دون التخزين في‬
‫الذاكرة‪،‬واالسترجاع لهذه الخبراتى عند الحاجة‪(.‬العتوم وآخرون‪2009،‬م)‪.‬‬

‫‪-2‬النظرية الجشطالتية‪:‬أشار كوهلر(‪ )Kohler‬رائد هذا االتجاه الى اهمية تحقيق الفهم‬
‫الكلي للظواهر‪ ،‬حيث اعتبر ان الكل اليساوي مجموع االجزاء‪ .‬وترى هذه النظرية ان‬
‫التفكير يجب ان يتم بصورة كلية‪،‬من خالل النظرة الكلية للموقف‪،‬وادراك العالقات القائمة‬
‫بين عناصر الموقف‪،‬مما ادى الى تحديد ماعرف بالتعلم بالتبصر او االستبصار الذي يعتمد‬
‫على الربط بين عناصر المواقف للوصول الى الحل‪.‬وحددت النظرية الجشطالتية عدد من‬
‫العوائل التي تؤثر على االدراك والتفكير‪،‬عرفت بقوانين االدراك مثل‪:‬قانون الصورة‬
‫والخلفية‪،‬وقانون االغالق‪،‬وقانون التشابه‪،‬وقانون التقارب‪،‬والتي تشير جميعها الى امكانية‬
‫تحقيق الفهم من خالل السياق‪،‬والمجال الذي يحدث فيه االدراك‪،‬ومما يوجه التفكير وفق‬
‫هذه القوانين‪(.‬العتوم وآخرون‪2009،‬م)‬

‫‪-3‬نظرية فيجوتسكي‪:‬يعتقد فيجوتسكي ان هناك تطورًا من االشكال الدنيا الى االشكال العليا‬
‫من التفكير خالل عملية النمو والتطور‪،‬ولذلك يكون هناك انتقال للتحكم من البيئة الى الفرد‬
‫(من التنظيم الخارجي الى التنظيم الذاتي)‪.‬ففي اية عملية معرفية مثل التذكر او االنتباه ‪،‬فإن‬
‫التنظيم الذاتي يعني ان الطلبة يستخدمون العملية بهدف تعلم شيء‪ ،‬اوالتكيف مع شيء ما‬
‫بشكل واٍع ‪ .‬ويؤكد فيجوتسكي أن التفكير له اصل اجتماعي‪،‬حيث ينمو مع التطورالنفسي‬
‫االجتماعي‪ ،‬لذلك فإن أفضل اشكال التفكير االنساني ُت مرر من جيل الى جيل من خالل‬
‫التفاعالت الداخلية بين االشخاص االكثر كفاءة مثل اآلباء والمدرسين‪،‬واالشخاص االقل‬
‫كفاءة مثل االطفال(‪)Smith،1989‬من(العتوم وآخرون‪2009،‬م)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-‬خصائص التفكير‪:‬‬

‫هناك عدد من الخصائص والتي يتميز بها التفكير‪،‬لعل من أهمها‪:‬‬


‫‪-‬التفكير سلوك هادف‪،‬اليحدث من فراغ أو بال هدف‪.‬‬
‫‪-‬التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيدا مع نمو الفرد‪،‬وتراكم المعلومات الممكن توافرها‬
‫ويسترشد باألساليب واألستراتيجيات الصحيحة‪.‬‬
‫‪-‬الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع‪،‬والتفكير الفعال غاية يمكن بلوغها بالتدريب‬
‫والمران‪.‬‬
‫‪-‬يتشكل التفكير من تداخل عناصر الموقف أو المناسبة متضمنًا الزمن‪ ،‬والموضوع الذي‬
‫يجري حوله االتفكير‪.‬‬
‫‪-‬يحدث التفكير بأشكال وأنماط مختلفة(لفظية‪،‬رمزية‪،‬كمية‪،‬مكانية‪،‬شكلية)لكل منها‬
‫خصوصيته‪(.‬خليل أبو العينين وآخرون‪)60: 2003،‬من(البادري‪)595: 2011،‬‬

‫مستويات التفكير‪:‬‬

‫يقسم التفكير من حيث البساطة والتعقيد والصعوبة والتجريد الى مستويين‪:‬‬


‫‪-1‬تفكير من مستوى ادنى ويسمى بالتفكير االساسي‪،‬وهو الذي يمتلكه معظم الناس ويحتاج‬
‫الى مهارات بسيطة تتمثل في المالحظة والمقارنة والتصنيف‬
‫‪-2‬تفكير من مستوى عال‪،‬ويسمى بالتفكير المركب‪،‬ويحتاج الى مهارات وقدرات‬
‫عالية‪،‬وتوجد خمسة انواع له هي‪:‬‬
‫أ‪-‬التفكير االبداعي‪.‬‬
‫ب‪-‬التفكير الناقد‪.‬‬
‫ج‪-‬التفكير بحل المشكالت‪.‬‬
‫د‪-‬التفكير بأتخاذ القرار‬

‫‪5‬‬
‫هـ ‪-‬التفكير فوق المعرفي‪.‬‬
‫ويعتبر البعض ان التفكير بحل المشكالت واتخاذ القرار يعتبران من استراتيجيات التفكير‬
‫وليس مستوياته‪(.‬فتحي جروان‪)41-36: 1999،‬من(البادري‪.)596-595: 2011،‬‬

‫‪-‬أنواع التفكير‪:‬‬

‫تختلف انواع التفكير باختالف العمليات الذهنية المستخدمة في اصدار االحكام‪،‬أو‬


‫الوصول الى نتائج توجب التصديق‪،‬فهناك ضرب من التفكير يصدر عن العادة او االحتكام‬
‫الى السلطة‪،‬او يرد الظواهر الى غير اسبابها الحقيقية او يكون غير موجه نحو غاية كما‬
‫في احالم اليقظة او يفهم صاحبه العلم المحيط به في ضوء الحاالت التي يمر بها هو ذاته‬
‫فالظواهر الطبيعية عنده تصطبغ بصبغة الحياة بحيث تسلك كما لوكانت كائنات حية تحس‬
‫وتنفعل وتتعاطف مع االنسان او تتنافر معه وغالبا مايعرف هذا النوع من التفكير بالتفكير‬
‫الخرافي او االسطوري وهناك نوع من التفكير يكون االنتباه فيه موجها نحو امر خارجي‬
‫ويرمي الى الفهم كالتفكير الذي يجري في أذهاننا عندما نستمع الى محاضرة او نسمع‬
‫كتابا‪ .‬وهناك نوع من التفكير الذي يواجه صاحبه مشكلة يتعذر فهمها باالعتماد على‬
‫المعلومات السابقة فيرتفع التفكير درجة وينحصر االنتباه في نقطة معينة دون سواها‬
‫فيحاول الفكر حل المشكلة عن طريق افتراض الفروض وجمع المالحظات واجراء‬
‫التجارب الختبار صحة الفروض منطقيا او عمليا‪.‬ويعرف هذا النوع من التفكير بالتفكير‬
‫االستداللي بصورتيه القياس أو االستنتاج الذي تعتمد عليه الفلسفة‪،‬واالستقراء الذي يعتمد‬
‫عليه العلم‪.‬وهناك ضرب آخر من التفكير يعرف بالتفكير االبداعي الذي يقل فيه االعتماد‬
‫علة التفكير االستداللي‪ .‬ويزداد فيه االعتمادعلى االلهام والوجدان ويعرف بالتفكير‬
‫االبداعي‪(.‬شيحة‪.)16-15: 2014،‬‬

‫وللتفكير انواع متعددة منها التفكير المستقبلي‪:‬‬

‫‪-‬التفكير المستقبلي‪-‬النشأة والتطور‬

‫‪6‬‬
‫يرجع تاريخ االهتمام بالمستقبل الى البدايات االولى للتطلع البشري الى المعرفة الشاملة‬
‫بالكون واستكناه غوامضه وأسراره‪ ،‬حيث الحظ االنسان البدائي احوله من مظاهر الطبيعة‬
‫وغرائبها وتضاريسها وزالزلها وحركة كواكبها‪،‬وعجائب الحيوان والنبات‪ ،‬ثم الحظ نفسه‬
‫فوجدها فضاء مليئًا بالتساؤالت التي تتزاحم وتتراكم كلما تقدم الزمن وتوغل اكثرمن‬
‫تجاربه مع الطبيعة ومع اخيهاالنسان‪ ،‬ومن لحظات الوعي والتأمل راح يتجه نحو ذاته‬
‫ليؤلف ويربط بين االحداث والظواهر المتكررة ليخرج بنتائجبقى في حيرة امام المستقبل‬
‫المجهول الذي يشعر بأنه قد يداهمه بالمستجدات‪،‬وعندها يجد سبيال للخروج منها‪،‬وقد شكل‬
‫هذا التفكير والمعاناة كابوسًا خاليًا الينفك عنه‪ ،‬ورأى البد من التوقف عنده ودراسته‪،‬كما‬
‫تحسب الحتمال تعرض جهوده وامجاده ومايؤسسه اليوم لألنهيار غدًا‪ ،‬وبهذا استنفز قواه‬
‫الداخلية وعاش حالة من الترقب والحيطة والحذر‪،‬ثم لخذ يبحث عن وسائل وخطط التأمين‬
‫لمستقبله‪(.‬حافظ‪.)9: 2015،‬‬

‫‪-‬طبيعة التفكير المستقبلي‪:‬‬

‫تتمثل طبيعة التفكير المستقبلي بقدرة االفرد على المحاكاة العقلية للنتائج المستقبلية‬
‫المحتملة والتنبؤ بها‪،‬ألن التفكير المستقبلي يزودنا بأسس لوضع االهداف‪,‬والقيام بالخطط‬
‫واكتشاف الخيارات‪ ,‬واتخاذ القرارات التي توجه سلوك االفراد‪ ،‬وهذا يشيرإلى قدرة‬
‫األنسان الفريدة على توقع العقل لما هو أمامه من زمن‪ ,‬وتّخ يل األحتماالت المستقبلية (‬
‫‪Whaley,2014 (:344‬‬

‫وتتضح وظيفة التفكير المستقبلي لدى االفراد بالقدرة على التفكير بأنفسهم وباآلخرين على‬
‫وفق النتائج المحتمل حدوثها في المستقبل‪ ،‬فهناك تفكير مستقبلي بالذات‪ ,‬وهو توقع حدوث‬
‫النتائج األيجابية أو السلبية للذات في المستقبل‪ ,‬وتفكير مستقبلي باالخرين‪ ,‬وهو توقع‬
‫حدوث النتائج االيجابية أوالسلبية لآلخرين في المستقبل كتوقع الفرد لمستقبل عائلته‬
‫واصدقائه أو زمالئه‪...‬و سواها‪)MacLeod&Clare,2007 :1118(,‬‬

‫‪7‬‬
‫أّن حقيقة التفكير المستقبلي لدى بعض االفراد قد ال تكون مستندة على الواقع بصورة‬
‫دائمة‪ ،‬وإَّن ما قد تظهر لدى بعض الناس نتيجة االنحياز المعرفي‪ ,‬والتي تكون متسقة مع‬
‫الحاجات الملحة للذات كدوافعهم‪،‬ورغباتهم‪ ،‬وامانيهم الخاصة التي ال تتسق مع الواقع‬
‫الخارجي‪،))Williams,2006:550‬‬

‫وعلى الرغم من أّن التمييز بين التفكير المستقبلي الحدثي والداللي يمكن أن يحدث بشكل‬
‫متعامد من أجل تمييز الذات عن االخرين ‪ ،‬فإَّن ه عندما نطلب من الناس التفكير باالشياء‬
‫نجعلهم ينظرون أو يتطلعون نحو ما هو محتمل حدوثه من سلسلة األحداث الواقعية‪ ،‬وبذلك‬
‫فإَّن للذات عالقة بالتفكير المستقبلي‪) )Atance &O'Neill ,2001:538 .‬من(شمخي‬
‫زاير‪.)105: 2023،‬‬

‫‪-‬العوامل التي تؤثر في التفكير المستقبلي‪:‬‬

‫عند البحث عن كيفية تفكير الفرد في مستقبله نجده يتأثربعوامل عدة‪ ,‬في مقدمتها االتي‪:‬‬
‫‪-1‬عامل العمر والنضج‪ ,‬إذ نجد االطفال غير قادرين على إدراك المستقبل؛ النهم يتعاملون‬
‫مع ما يُق دم لهم وليس ما يسعون إليه‪ ،‬فيما نجد ان المراهقين والشباب يميلون إلى التركيز‬
‫على محتوى ما يفكر به االفراد في المستقبل‪ ،‬وعلى العوامل التي تؤثر في انتقالهم من‬
‫المراهقة إلى سن الرشد‪.‬‬

‫‪- 2‬العوامل البيئية كالدعم العائلي وتشجيع الوالدان تؤثر في تفكير المراهقين والشباب في‬
‫مستقبلهم‪ ،‬اذ يرتبط التفكير المستقبلي بأساليب التنشئة االسرية والتعليم والوظيفة‪,‬‬

‫والمتغيرات المتعلقة بالذات كالسعادة الشخصية واالنشطة الترفيهية‪.‬‬

‫‪- 3‬التعليم وما له من أثر كبير في نضج التفكير المستقبلي لدى االفراد كونه يسهم في‬
‫تحقيق رغباتهم وأهدافهم‪ ،‬و بناء الكثير من التمثيالت الدقيقة والعميقة والمفصلة حول‬
‫االحداث المتصورة عن المستقبل القريب‪ ،‬وتتسم هذه التمثيالت بأّن ها مجردة ومقترنة‬
‫بالسياق البيئي الذي يتفاعل فيه الفرد (‪.)Whaley,2014:50-55‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -4‬قدرة الفرد نفسه على التغير في داخل بيئته وما يملكه من شخصية قوية ليست جامدة‬
‫في تكوينها تعتمد على خبراته‪ ،‬والضبط الذاتي وقوة التوقع لالحداث أوالمواقف والميول‬
‫القوية الكامنة نحو المستقبل‪ ,‬لالبتعاد عن االندفاعات المتصارعة البعيدة عن السيطرة لكي‬
‫ال يقع الفرد تحت تأثير الشعور بالعجز(هورني‪.)19-3 :1988،‬‬

‫‪ -5‬التفكير االيجابي باالحداث المستقبلية يؤدي إلى زيادة الدافعية واالداء الناجح ويسهم في‬
‫تحسين المزاج واألنشطة وتحمل المسؤولية‪,‬فالقدرة على الوصول للمعلومات األيجابية‬
‫المتعلقة بذاتهم في الذاكرة تكون أكثر سهولة من الوصول للمعلومات السلبية‪Macleod (.‬‬
‫‪)&Clare, 2007 :1115‬‬

‫‪-6‬العوامل الماضية كونها ُت عد قاعدة حقيقية للالستثمار السلوكي القوي‪ ،‬على العكس من‬
‫االوهام االيجابية التي تهول وتزين االحداث المستقبلية بغض النظرعن االداء في الماضي‬
‫واحتمال وقوع االحداث المستقبلية‪ ,‬لذا يفشل االفراد الذين يتسمون بالتفكير المستقبلي‬
‫القائم على التخيالت في تشكيل قاعدة صلبة الفعالهم‪)Oettingen et al, 2002 :1102(.‬‬
‫من(شمخي‪,‬زاير‪.)106-105: 2023,‬‬

‫اهمية التفكير المستقبلي‪:‬‬

‫هناك اهمية تربوية القصد منها رفع التفكير المستقبلي لدى المتعلم لكافة المراحل التعليمية‬
‫المختلفة‪:‬‬

‫‪-1‬تمكين الطالب من رؤية قدراته في المستقبل‪.‬‬

‫‪-2‬يساعد الطالب على رؤية العديد من جوانب المستقبلز‬

‫‪-3‬زيادة الشعور بالمسؤولية تجاه المستقبلز‬

‫‪-4‬اعداد وتهيئة الطالب الحداث غير متوقعة في المستقبل‪.‬‬

‫‪-5‬مساعدة الطالب على ربط الحاضر بالماضي التخاذ قرارات في المستقبل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪-6‬تدريب المدرسين قبل الخدمة على مهارات التفكير المستقبلي وفق برنامج تدريبي‪.‬‬

‫‪ -7‬االخذ بعين االعتبار اهمية مدرس الدراسات االجتماعية في تنمية مهارات التفكير‬
‫المستقبلي لدى طالبه‪.‬‬

‫‪-8‬االستعداد المبكر لمواجهة المشكالت التي يتم اكتشافها قبل حدوثها‪(.‬همام‪: 2014،‬‬
‫‪)441‬من(العبيدي‪)18-17: 2021،‬‬

‫‪-‬المحور الثاني الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪-1‬دراسةالغانمي(‪)2022‬‬

‫"التفكير المستقبلي لدى طلبة اقسام علوم الحياة"‪.‬‬ ‫عنوان الدراسة‬

‫العراق‪.‬‬ ‫مكان الدراسة‬

‫التعرف على التفكير المستقبلي لدى طلبة قسم علوم الحياة‪.‬‬ ‫اهداف الدراسة‬

‫الوصفي االرتباطي‪.‬‬ ‫منهج الدراسة‬

‫مجتمع وعينة الدراسة تحدد االبحث بطلبة قسم علوم الحياة لجامعة القادسية كلية‬
‫التربية وكلية العلوم للعام الدراسي(‪،)2022-2021‬بلغ حجم‬
‫العينة(‪322‬طالب‪/‬ـة)‬

‫مقياس التفكير المستقبلي(‪)41‬فقرة‪.‬‬ ‫ادوات الدراسة‬

‫األنحراف المعياري‪،‬المتوسط الحسابي‪.‬‬ ‫الوسائل األحصائية‬

‫‪-1‬طلبة اقسام علوم الحياة يمتلكون تفكير مستقبلي‪.‬‬


‫‪-2‬أ‪:‬التوجد فروق ذات داللة احصائية في التفكير المستقبلي‬
‫أهم النتائج‬
‫لدى طلبة اقسام علوم الحياة تبعًا لمتغير الجنس(ذكور‪ -‬اناث)‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ب‪:‬عدم وجود فرق دال احصائيا في التفكير المستقبلي لدى‬
‫طلبة اقسام علوم الحياة تبعًا لمتغيرالكلية(العلوم التربية)‪.‬‬
‫ج‪:‬عدم وجود فروق ذات داللة احصائية في درجات التفكير‬
‫المستقبلي لدى اقسام علوم الحياة تبعا لمتغير المرحلة‬
‫الدراسية(الثاني‪-‬الرابع)‪.‬‬

‫‪-2‬دراسة(عبدالحسين‪)2020‬‬

‫"عالقة مهارات التفكير المستقبلي باالنفتاح على الخبرة ادى‬ ‫عنوان الدراسة‬
‫طلبة الجامعة"‬

‫العراق‪.‬‬ ‫مكان الدراسة‬

‫مهارات التفكير المستقبلي لدى طلبة الجامعة‪.‬‬ ‫اهداف الدراسة‬

‫االرتباطي الوصفي‬ ‫منهج الدراسة‬

‫يتكون مجتمع البحث الحالي من طلبة كليات الجامعة‬ ‫مجتمع وعينة الدراسة‬
‫المستنصرية للعام الدراسي(‪،)2019-2018‬بلغ حجم عينة‬
‫التحليل االحصائي(‪)400‬طالب وطالبة‪.‬‬

‫مقياس مهارات التفكير المستقبلي‪.‬‬ ‫ادوات الدراسة‬

‫معادلة الفاكرونباخ‪،‬المتوسط الحسابي‪،‬األنحراف المعياري‪.‬‬ ‫الوسائل األحصائية‬

‫‪ -1‬ان عينة البحث يمتلكون مهارات التفكير المستقبلي‬ ‫أهم النتائج‬


‫وبدرجات متفاوتة اظهرت النتائج ان قيمة الوسط الحسابي‬
‫لمهاراة التخطيط المستقبلي كانت اعلى قيمة والبالغة(‬
‫‪)20.86‬واقل قيمة هي مهارة تطوير السيناريو البالغة(‬
‫‪11‬‬
‫‪.)16.62‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع مستوى االنفتاح على الخبرة لدى طلبة الجامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود عالقة دالة احصائيًا بين مهارات التفكير المستقبلي‬
‫واالنفتاح على الخبرة لدى طلبة الجامعة‪.‬‬
‫‪ -4‬الجنس(الذكور‪-‬االناث)‪:‬ال دال احصائيًا يوجد فرق بين‬
‫الذكور واالناث‪.‬‬
‫التخصص‪:‬يوجد فرق ذات داللة احصائية وفق متغير‬
‫التخصص(العلمي‪-‬االنساني)لصالح الفرع العلمي‪.‬‬

‫‪-‬االفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫بلورة مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫صياغة هدف البحث‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أختيار أداة البحث الحالي(مقياس التفكيرالمستقبلي)‬ ‫‪.3‬‬

‫‪12‬‬
‫الــــمـصــادر‬

‫الـعـربـيـة واألجـنـبـيـة‬

‫‪13‬‬
‫المصادر العربية‪:‬‬

‫‪-‬القرآن الكريم‬
‫‪-‬شمخي‪,‬عدي عبد‪,‬سعد علي زاير(‪:)2023‬التفكيرالمستقبلي عند طلبة اقسام اللغة‬
‫العربية‪,‬مجلة االستاذ للعلوم االنسانية واالجتماعية ‪,‬مجلد(‪ )62‬العدد(‪ )3‬الملحق(‪.)1‬‬
‫‪-‬حافظ‪،‬عماد حسين‪:)2015(،‬التفكير المستقبلي(المفهوم‪-‬المهارات‪-‬االستراتيجيات)‪،‬دار‬
‫العلوم‪،‬مصر‪.‬‬
‫‪-‬العبيدي‪،‬عماد صادق جعفر(‪:)2021‬مستوى مهارات التفكير المستقبلي وعالقته بالتنور‬
‫العلمي عند طالب المرحلة الثانوية من وجهة نظر مدرسي التأريخ‪،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪،‬منشورة‪،‬كلية التربية االنسانية‪ ،‬جامعة كربالء ‪،‬العراق‪.‬‬

‫‪-‬الحسناوي‪،‬نور مكي حميد(‪:)2011‬أساليب التفكير الشائعة لدى طلبة المرحلة المتوسطة‬


‫من المتميزين وأقرانهم العاديين(دراسة مقارنة)‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬منشورة ‪،‬كلية التربية‬
‫لالختصاصات االنسانية –جامعة كربالء‪-‬العراق‪.‬‬

‫‪-‬بركة‪،‬سنا حنون احمد(‪:)2018‬فاعلية برنامج تدريبي قائم على الكفايات التدريسية في‬
‫ضوء المعايير العالمية لتنمية التفكير المستقبلي للطالب معلم المرحلة االساسية بقطاع‬
‫غزة‪ ،‬مجلة البحث العلمي في التربية العدد(‪.)19‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-‬شيحة‪،‬عبدالمجيد عبد التواب‪:)2014(،‬التفكير(طبيعته‪-‬انواعه ونماذجه)‪،‬دارجوانا‪،‬مصر‬

‫‪-‬البادري‪،‬سعود بن مبارك‪:)2011(،‬تطبيقات علم النفس مهنة وتربية‪،‬دار الكتاب‬


‫الجامعي ‪،‬االمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪-‬العتوم‪،‬عدنان يوسف‪،‬الجراح‪،‬عبدالناصرذياب‪،‬بشارة‪،‬موفق‪:)2007(،‬تنمية مهارات‬


‫التفكير نماذج نظرية وتطبيقات عملية‪،‬دار المسيرة‪،‬االردن‬

‫‪-‬األشقر‪،‬فارس راتب‪:)2011(،‬فلسفة التفكير ونظريات في التعلم والتعليم‪،‬دار زهران‪،‬‬


‫االردن‪.‬‬

‫‪-‬الغانمي‪،‬ايمان كاظم موسى(‪:)2022‬التفكير المستقبلي لدى طلبة اقسام علوم‬


‫الحياة‪،‬مجلة نسق‪،‬مجلد(‪)34‬عدد(‪.)4‬‬

‫‪-‬الغريري‪،‬سعدي جاسم عطية‪:)2007(،‬تعليم التفكير مفهومه وتوجهاته المعاصرة‪،‬مطبعة‬


‫المصطفى‪،‬بغداد‪،‬العراق‪.‬‬

‫‪-‬خضر‪،‬عبدالكريم‪:)2008(،‬تنمية المرونة المعرفية واثرها في اكتساب المفاهيم لدى‬


‫عينة من طلبة كلية العلوم التربوية‪،‬اطروحة دكتوراه‪،‬غيرمنشورة‪،‬جامعة اليرموك‬
‫‪،‬االردن‪.‬‬

‫‪-‬عسقول‪،‬محمد‪:)2006(،‬الوسائل والتكنولوجيا في التعليم بين االطار الفلسفي واالطار‬


‫التطبيقي‪،‬دارالشروق‪،‬غزة‪.‬‬

‫‪-‬العياصرة‪،‬وليد رفيق‪:)2011(،‬التفكير واللغة‪،‬داراسامة‪،‬عمان‪،‬االردن‪.‬‬

‫‪-‬عيادة‪،‬وائل محمود‪:)2011(،‬الميول المهنية والقيم وعالقتها بتصورات المستقبل لدى‬


‫طلبة كلية التربية مجتمع غزة بوكالة الغوث الدولية‪،‬رسالة ماجستير‪،‬غيرمنشورة‪،‬كلية‬
‫التربية‪،‬جامعة األزهر‪،‬غزة‪،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬الغامدي‪،‬غرم هللا بن عبدالرزاق بن صالح(‪:)2009‬التفكير العقالني والتفكير غير‬
‫العقالني ومفهوم الذات ودافعية االنجاز لدى عينة من المراهقين المتفوقين دراسيًا‬
‫العاديين بمدينتي مكة المكرمة وجدة‪،‬اطروحة دكتوراه‪،‬كلية التربية‪،‬جامعة ُأم القرى‪.‬‬

‫‪-‬الدايني‪،‬غسان حسين سالم‪:)1996(،‬أثر االساليب التربوية في التفكير االبداعي العراقي‬


‫وعالقته ببعض المتغيرات‪،‬اطروحة دكتوراه‪،‬غيرمنشورة‪،‬جامعة بغداد‪،‬العراق‪.‬‬

‫‪-‬عبدالحسين‪،‬سرمد ابراهيم‪:)2020(،‬عالقة مهارات التفكير المستقبلي باالنفتاح على‬


‫الخبرة لدى طلبة الجامعة‪،‬مجلة جامعة جنوب الوادي الدولية للعلوم التربوية‪،‬العدد(‬
‫‪، )4‬االصدارالخامس‪.‬‬

‫‪-‬السيد‪،‬فايزة احمد احمد‪،‬ابراهيم‪،‬جمال حسن السيد‪،‬عبدالعال‪،‬آيات محمد عثمان‪:)2019(،‬‬


‫أثر استراتيجي التعليم التخيلي في تدريس التأريخ على تنمية مهارات التفكير المستقبلي‬
‫لدى تالميذ المرحلة االبتدائية بمدارس التعليم المجتمعي‪،‬المجلة العلمية لكلية التربية‪،‬‬
‫المجلد(‪،)35‬العدد(‪)2‬ص‪.492-451‬‬

‫‪-‬الربيعي‪،‬محمود داوود‪:)2016(،‬المناهج التربوية المعاصرة‪،‬دارالصفا‪،‬عمان‪.‬‬

‫‪-‬الشرقاوي‪،‬أنور‪،‬طلعت منصور‪،‬فاروق أبوعوف‪،‬عادل األشول‪:)1989(،‬أسس علم‬


‫النفس العام‪،‬مكتبة األنجلو مصرية‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪-‬قطامي‪،‬نايفة‪:)2001(،‬تعليم التفكير للمرحلة المتوسطة‪،‬دارالفكر‪،‬عمان‪.‬‬

‫‪-‬النعيم‪،‬حنان بنت صالح‪:)2020(،‬درجة تضمين مهارات التفكير المستقبلي في محتوى‬


‫ُك تب الرياضيات للمرحلة الثانوية‪،‬المجلة السعودية للعلوم التربوية‪،‬العدد(‪،)7‬الرياض‪.‬‬

‫‪-‬الباليسالي‪،‬احمدالشيخ محمد‪:)1989(،‬التفكير في األسالم‪،‬دارالحرية‪،‬بغداد‪،‬العراق‪.‬‬

‫‪-‬أبوجادو‪،‬صالح محمد علي‪:)2012(،‬علم النفس التربوي‪،‬دارالمسيرة‪،‬عمان‪،‬األردن‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-‬العفون‪،‬نادية حسين‪،‬عبدالصاحب‪،‬منتهى مطشر‪:)2012(،‬التفكير‪،‬أنماطه ونظرياته‬
‫وأساليب تعليمه وتعلمه‪،‬دارالصفا‪،‬عمان‪.‬‬

‫‪-‬عبدالعزيز‪،‬سعيد‪ (:)2013(،‬تعليم التفكير ومهاراته)تدريبات وتطبيقات عملية‪،‬دار‬


‫الثقافة‪،‬عمان‪،‬األردن‪.‬‬

‫‪-‬عبدالهادي‪،‬نبيل وأبوحشيش‪،‬عبدالعزيز وبسندي‪،‬خالد(‪:)2003‬مهارات في اللغة‬


‫والتفكير ‪،‬دار المسيرة‪،‬عمان‪،‬األردن‪.‬‬

‫‪-‬العتوم‪،‬عدنان‪:)2004(،‬علم النفس المعرفي‪،‬النظريةوالتطبيقات‪،‬دار المسيرة‪ ،‬عمان ‪،‬‬


‫االردن‪.‬‬

‫‪-‬خليل أبوالعينين‪،‬محمد ويح‪،‬هاني بركات‪:)2003(،‬األصول الفلسفية للتربية‪،‬قراءات‬


‫ودراسات‪،‬دارالفكر‪،‬األردن‪.‬‬

‫‪-‬هورني‪،‬كاين‪:)1988(،‬صراعاتنا الباطنية‪،‬ترجمة عبدالودود محمود العلي‪،‬دار شؤون‬


‫الثقافة العامة‪،‬بغداد‪.‬‬

‫‪-‬همام‪،‬عبدالحفيظ محمد‪:)2014(،‬المناهج الدراسية بين االصالة والمعاصرة واستشراق‬


‫المستقبل‪،‬دارعالم الكتب‪،‬القاهرة‪،‬مصر‪.‬‬

‫‪17‬‬
:‫المصادر االجنبية‬
Macleod ,A.K ,pa nkhania .B, lee M&mitchen ,D.(1997): -
Depression., hopeks ness and future directed thinking in
.parassuicide psychological medicine ,273,973-977

Nair, Subadrah; Ngang, tangkeow(2012): Exploriparents' and -


teachers, vie ws of primary pupils' think skills and problem
.solving skills ,vol,3,no.1,30-36

Smith, E. E(1989). Concepts and Induction. In: Foundtion of -


.Cognitive Sci-ence,(posner, M. Ed). MA:MIT press, cambridge

.PP. 501-526

Whaley, S.(2014): The well-being value of Thinking About The -


Future in Adolescnce, Research submitted in partial fulfilment
of the requirements for the degree of Doctor in Clinical
.psychology (Dclinpsy), Royal Holloway, University of London

18
Macleod&Clare conway(2007): well-being and positive future -
thinking for the self-versus others, cognition and emotion, 21
.(5),1114-1124

Williams, J. M. G(2006): Capture and rumination, functional -


avoid-ance and executive control (CaRFAX): Three processes
that underlie overgeneral memory. Cognition and Emotion, 20,
.548-568

Atance, c. M.&O'Nill, D. K.(2001): Episodic future thinking. -


.TRENDS in cognitive. Sciences, 5,533-539

Oettingen, G.&Doris, M.(2002): The Motivating Function of -


Thinking About the Future: Expectations versus Fantasies,
Journal of personality and social psycholgy, Vol. 83, No.5,1198-
.1212

Edwards, Jean&lote, peter.(2006). How to teach thinking -


skill: creative think, critical thinking problem solving
.Auckland:Nelson, think shop

Beyer, B. K.(2001): Improving student Thinking: -


.Acomprehensive Approach

Wilson, V.(2002): Education Forum on Teaching Thinking -


Skills Report. Retrieved 10 Nov 2003 on:(http//www.scotland.
Gov. Uk./library3/education/ftts_03.asphtm)

19
Barell, J.(1991). Grating our pathways: Teaching students to -
think and become self directed. InN. Colangelo&G. A. Daris
(Ess), Hand book of gifted educa _Needham Heights, MA: Allyn
.and Bacon. tion (pp. 256-270)

John, H., martha, K(2004): Constructing an Electronic -


games to school pipeline: An Examination of future thinking
.skills in City of New York

Strathman, A, Gleicher, F., Boninger, D.&Edwards, C.(1994): -


the Consideration of future consequenceas:weighing
.immediate and distant outcomes of social psychology

Torrance, E. P.(2003): The Millennium: ATime for Looking -


Forward and Looking Back. Journal of secondary Gifted
.Education

Sardar, ziauddin (2010): Rescuing all our future: The future -


of Future studies (praeger studies on the 21st century (paper
.back)).Santa Barbara,USA:Praeger

20

You might also like