Professional Documents
Culture Documents
صعوبات التفكير
ماهية التفكير
التفكير نشاط عقلي نكتسب من خالله معارفنا ونحل
مشكالتنا ويظهر السلوك اإلنساني بطريقة منطقية ومعقولة
وبالتفكير نكتشف المعارف والعلوم التي تمكننا من
السيطرة على عالمنا الذي نعيش فيه فهو مفهوم واسع
يشمل أنواعًا عديدة من النشاطات العقلية كاالستقراء
واالستنتاج والتمييز والتحليل والتقييم والتخطيط والتخيل
وإصدار األحكام ,ولقد وصفه البعض بأنه نشاط عقلي
رمزي بينما وصفه آخرون على أنه نشاط عقلي تصوري
في حين وصفه آخرون على أنه حركات عضلية تقوم بها
أعضاء النطق وكأن التفكير لغة صامتة بينما رآه علماء
فالتفكير نشاط عقلي راق يعكس
فيه اإلنسان الواقع الموضوعي
بطريقة مختلفة عما يحدث في
اإلحساس واإلدراك.
والتفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه كثير
منهم ,ومع ذلك فهو من أكثر المفاهيم غموضًا
وأشدها استعصاء على التعريف .ولعل مرد ذلك إلى
أن التفكير ال يقتصر أمره على مجرد فهم اآللية التي
يحصل بها ,بل هو عملية معقدة متعددة الخطوات,
تتداخل فيها عوامل كثيرة تتأثر بها وتؤثر فيها,
فهود نشاط يحدث في الدماغ بعد اإلحساس بواقع
معين ,مما يؤدي إلى تفاعل ذهني ما بين قدرات
الذكاء وهذا اإلحساس والخبرات الموجودة لدى
الشخص المفكر ,ويحدث ذلك بناًء على دافع لتحقيق
هدف معين بعيدًا عن تأثير المعوقات.
لم يتفق المختصون بهذا المجال على ماهية التفكير
فهناك من اعتبره معالجة رمزية ,وآخر عده فعالية
تصورية ,وهناك من يراه لغة صامته ,يتطلب التفكير
إدراكًا وتذكرًا ,أي أن التفكير هو مزيج بين الماضي
والحاضر ,واإلدراك يمثل الحاضر بينما يمثل التذكر
الماضي ,وكلما نقل وصفًا الماضي والحاضر ,كلما
كان التفكير ناصعًا ,بمعنى إنه استخدم إدراكًا ناصعًا
وتذكرًا صافيًا كلما ساعد على التفكير السليم ,ويعمل
التفكير عند اإلنسان على القيام بوظائف رئيسة هي
وصف وتفسير وتقرير وتخطيط وتوجيه العمل,
والتي تبدو وكأنها حلقة واحدة متكاملة.
وتشتمل عملية التفكير على الحكم,
والمقارنة ,والعمليات الحسابية,
والتساؤل ,واالستدالل ,والتقويم,
والتفكير الناقد ,وحل المشكلة ,واتخاذ
القرار.
بالرغم من أن جميع األفراد يتفقون على أن
أحد األهداف المهمة للتربية يكمن في تعليم
األطفال كيفية التفكير إال أن هناك عددًا من
األسباب التي جعلت التربويين ال يولون
أهمية كبرى في تحسين مستويات التفكير
لدى األطفال .خاصة ممن يعانون من
مشكالت في التعليم.
إن عددًا من السلوكيات التي يظهرها األطفال
الذين يعانون من صعوبات التعلم تشير إلى
عدم استخدامهم لعمليات التفكير الفعالة,
حيث تبرز لدى هؤالء األطفال االندفاعية
واالعتمادية الزائدة على المدرس ,وعدم
القدرة على التركيز وتصلب التفكير وعدم
المرونة والنقص الشديد بالثقة بالنفس
وفقدان المعنى ,ومقاومة محاولة التفكير
والصعوبة في تركيز االنتباه واستمرارية
وقد الحظ الباحثون أن الطالب الذين يعانون من صعوبات
في التعلم ,تظهر لديهم سلوكيات تشير إلى وجود صعوبات
في عمليات التفكير الفعالة لديهم ,وصعوبة في تشكيل
المفاهيم ,ومالحظة العالقات بين األشياء أو االستدالل,
وحل المشكالت ,فقد يحتاجون إلى وقت طويل لتنظيم
أفكارهم قبل أن يقوموا باالستجابة ,وقد يكون لديهم القدرة
على التفكير الحسي ,في حين أنهم قد يعانون من ضعف
التفكير المجرد ,وعدم القدرة على التركيز ,وعدم المرونة,
والقصور في تنظيم أوقات العمل ,وعدم إتباع التعليمات
وتذكرها ,كما أنهم قد يعانون من صعوبات في تطبيق ما
يتعلمونه.
ويمكن تعريف التفكير على أنه هو
العملية العقلية التي يقوم بها الفرد
حين يتعامل مع موقف ما خاصة إذا
كان موقفًا مشكًال ,لكي يحله ويستفيد
منه أو على األقل يبعد ضرره عنه.
أسباب اضطراب التفكير
.1االندفاعية وعدم التروي وتدبر األمور وإمعان النظر
فيها مما يوقع اإلنسان في الخطأ.
.2االعتماد بدرجة أكبر على الكبار ,ونقص الثقة
بالنفس ,واالفتقار إلى تنمية الذات.
.3عدم القدرة على التركيز وتشتت االنتباه وتوزع
االهتمام بين أصول المسائل وفروعها أو سرعة
التنقل بين أمر وآخر دون اإللمام الكافي باألمر األول
مما يعيق تكوين مفاهيم راسخة وال يسهم في غلق
الموقف موضوع البحث.
.4تصلب التفكير وعدم مرونته بما يجعل الفرد ينظر إلى
الثوابت دون المتغيرات ,مما ال يعيق إبتكارية الحل ألي
مشكلة يتعرض لها الفرد ,وقد يعكس ذلك اضطرابًا في
الشخصية.
تفكير ابداعي :وهو ذلك الذي يقود إلى اكتشاف حلول جديدة.
التفكير النقدي :هو ذلك التفكير الذي يقوم على فحص
الحلول المطروحة لمشكلة ما لتوضيح ما إذا كانت هذه
الحلول مقبولة منطقيًا او ال .
أنواع الرموز التي
يستخدمها اإلنسان في
تفكيره
أوال :المفاهيم
يعبر عن المفهوم على أنه معنى عام (أو مجرد) أو فكرة خاصة يمكن
استخدامها من شيئين أو أكثر .ويتضمن المفهوم تجميع أو تصنيف
شيئين أو حدثين أو أكثر معًا ,وعزلها عن باقي األشياء على أساس
بعض المالمح المشتركة والخصائص المميزة لهما .ويتم تعلمنا
للمفاهيم عن طريق عمليتي التجريد abstractionوالتعميم
.generalization
أما التجريد فيعني استخالص السمات األساسية المشتركة بين أفراد
فئة من الموضوعات أو المنبهات الخارجية وتحديد موضوع هذه
السمات في شكل مفاهيم يحددها الشخص لفظيًا.
أما التعميم فهو عبارة عن تطبيق هذه الصفات المشتركة على
مفردات أخرى قد تكون ماثلة أو غير ماثلة أمام المرء.
ثانيًا :الصورة الذهنية
الصور الذهنية هي تلك الرموز العقلية التي
تستحضر بها صور األشياء حينما تفكر في
موضوع ما فأنت حينما تفكر في الطعام
والشراب واألدوات األخرى التي ستحملها معك.
تستحضر صور هذه األشياء في ذهنك ,وحين
تفكر في الطريق الذي ستسلكه إلى المكان الذي
ستذهب إليه ,فأنت تستحضر في ذهنك صور
الطريق أو المكان.
ثالثًا :اللغة
اللغة هي وسيلة التخاطب وأداة التفكير ,وهي تلك
األنساق أو النظم اإلصالحية التي تشتمل على
مجموعة من الرموز المعرفية التي تمكن اإلنسان
من التعبير عن خبراته ومعارفه.
والطفل عندما يبدأ في تعلم اللغة فإنه يتعلم كلمات
ترمز إلى مفاهيم .ويستطيع حينئذ أن يتناول
المفاهيم في تفكيره بطريقة رمزية ,أي باستخدام
الكلمات التي ترمز إليها .وتساعد اللغة الطفل على
تعلم مفاهيم جديدة كأداة من أدوات التفكير.
خصائص عملية التفكير
أوًال :التفكير كنشاط عقلي غير مباشر:
لكي نتوصل إلى إقرار عالقات بين األشياء ,فإننا نعتمد ليس فحسب
على إحساسنا وإدراكنا المباشر.
ثانيا :يعتمد التفكير على ما استقر في ذهن اإلنسان من معلومات
عن القوانين العامة للظواهر:
نحن في عملية التفكير نستخدم ما توفر لدينا من خبرة عملية
سابقة من معلومات عن القوانين والقواعد العامة التي تعكس
العالقات والمبادئ العامة للعالم المحيط بنا.
ثالثا :ينطلق التفكير من الخبرة الحسية الحية ,ولكنه ال ينحصر
فيها وال يقتصر عليها:
وإذا كانت عملية التفكير تعكس العالقات والروابط بين الظواهر,
فإننا ننزع دائمًا إلى التفكير في هذه العالقات والروابط في شكلها
التجريدي والمعمم على أساس المعنى العام للظواهر المتشابهة من
فئة معينة ,وليس على أساس معنى ظاهرة معينة.
رابعًا :التفكير انعكاس للعالقات والروابط بين الظواهر واألحداث
واألشياء في شكل لفظي ,رمزي:
فالتفكير واللغة يرتبطان دائما في وحدة ال تنقسم ,فاللغة هي الواقع
المباشر للفكرة ,وهما يمثالن أساسًا مظاهر للحياة الموضوعية.
خامسا :يرتبط التفكير ارتباطًا وثيقًا بالنشاط العملي لإلنسان:
يعتمد التفكير بحكم جوهره على النشاط العملي االجتماعي الذي
يقوم به اإلنسان وهو يمثل انعكاسًا للعالم الخارجي في تكوين
وبناء الفرد ذاته حيث تواجه مشكالت يحاول حلها.
سادسًا :التفكير دالة شخصية:
فالتفكير اإلنساني جزء عضوي وظيفي من بنية الشخصية ككل
فنظام الحاجات والدوافع والعواطف واالنفعاالت لدى الفرد
واتجاهاته وقيمه وميوله وخبراته السابقة وإحباطاته وإشباعاته
كل هذا ينعكس على تفكير الفرد ويوجهه .وأسلوب الفرد في
التفكير كثيرًا ما يتحدد بأسلوبه في اضطراب الشخصية ,وتتضح
أنواع التفكير
التفكير الملموس (المحسوس) والتفكير .1
المجرد.
التفكير الواقعي والتفكير الذاتي. .2
التفكير النقدي والتفكير االبتكاري. .3
التفكير التقريري (االلتقائي) واالفتراقي .4
(اإلبداعي).
التفكير السوي وغير السوي. .5
التفكير االستداللي والتفكير الحدسي. .6
أنشطة التفكير
.1الموازنة والمقارنة.
.2التصنيف.
.3التنظيم.
.4التجريد.
.5التعميم.
.6االرتباط بالمحسوسات.
.7التحليل.
.8التركيب.
•االستدالل:االستنباط .االستقراء.
التفكير وتشكيل المفهوم
• تلعب مفاهيم الفرد دورًا رئيسًا في كيفية إدراكه وتنظيمه لألشياء
الموجودة من حوله وهي بمثابة قوانين تحدد الكيفية في اإلدراك والتنظيم
بحيث تصبح جزء من خبرته .ويعتبر اكتساب المفاهيم خالل العملية
التعليمية أمرًا ضروريًا ,فكل تلميذ يجب أن يحصل على عدة مفاهيم
وصور ذهنية مما يدور حوله في الحياة حتى تصبح العملية التعليمية ذات
معنى.
• ويشير جانييه في عام ( )1975في هذا الصدد إلى أن اكتساب المفاهيم
هو الذي يجعل التعليم ممكنًا فتعلم المفاهيم يحرر الفرد من التقيد بمثير
معين.
• بينما يؤكد برونر في عام ( )1956على أهمية المفاهيم لدى الفرد,
ويرى أن هذه األهمية تكمن في أن أغلبية التبادالت الفكرية تتضمن
التعامل مع فئات األشياء أكثر من التعامل مع األشياء أو الموجودات
بمفردها.
صعوبات تشكيل المفاهيم
تعد السنوات الخمس األولى من حياة الطفل بيئة غنية بالمشاهد
والصور واألصوات والمواقف واألفكار الجديدة وغير المألوفة له,
والتي تتطلب منه تعلم تحديد وربط هذه المشاهد مع بعضها والذي
يمثل المرحلة األولى من مراحل التفكير والتي يتشكل خاللها المفاهيم
واستكشاف ما حوله ثم في سنوات المدرسة األولى يتم استخدام
األساليب المنظمة في تقديم المعارف واألفكار والمهارات الجديدة
وعلى الفرد توظيف إحساسه في الترتيب والتنظيم والذي يعتبر
ضروريًا في تشكيل المفاهيم.
إن ما تمت مالحظته أن الكثير من أطفال صعوبات التعلم
يعانون من مشكالت في تطوير المفاهيم من خالل خبراتهم الخاصة
والتي هي نتاج تفكيرهم.
ويتطلب تكوين المفهوم من األطفال في
المرحلة األولى الوعي بخصائص األشياء
السابقة لتكوين المفهوم والتي تتطلب منهم
االنتباه االنتقائي ,فقد لوحظ أن أطفال صعوبات
التعلم والذين يعانون من اضطرابات في عمليات
االنتباه يواجهون مشكالت في تكوين المفاهيم
سواء في المستوى المادي أو المستوى األكثر
تجريدًا.
وفي المرحلة الثانية من مراحل تكوين المفهوم
يتطلب من الطفل معرفة أوجه الشبة واالختالف ما
بين األشياء وفقًا لخصائصها فاألطفال الذين ال
يستطيعون معرفة أوجه الشبه واالختالف بين
األشياء غير قادرين على تكوين المفهوم بصورة
صحيحة فالطفل الذي ال يعطي أوجه التشابه بين قلم
الرصاص مثًال وقلم الحبر ليقول أن كال منهما له
نفس الحجم بدًال من قوله أنهما يستخدمان للكتابة
طفل سيواجه مشاكل في تكوين المفاهيم لديه.
وتحدد المرحلة الثالثة في تكوين المفهوم في تحديد
العوامل المشتركة بين مجموعة من األشياء فتجميع
األشياء وتصنيفها وفقًا للعوامل المشتركة فيما بينها
تعد مفتاحًا من مفاتيح تكوين المفاهيم عند األطفال,
ولقد لوحظ أن األطفال الذين يعانون من صعوبات في
التعلم ممن لديهم اضطرابات في مجال تكوين المفهوم
يعانون من صعوبة في تجميع وتنظيم األشياء وفق
العوامل المشتركة فيما بينها ,وأن تجميعهم لألشياء ال
يأتي إال وفق العشوائية القائمة على أساس محاولة
الصح والخطأ.
أما المرحلة الرابعة من مراحل تكوين المفهوم فتتطلب
تحديد المحكات والقواعد والتي تستخدم في التعريف على
ما يتضمنه المفهوم ,فالطفل الذي يستطيع أن يفهم ويقول
أن التيار الكهربائي يؤثر على اإلنسان إذا لمسه مباشرة هذا
طفل لديه مفهوم ولكن إذا استخدم المفهوم بطريقة خاطئة
ليعمم ذلك على كل أشكال التيار الكهربائي سواء أكان التيار
معزوًال بعوازل أم غير معزول ليسحب ذلك عليه فيقول بأن
لمس الكهرباء ضار بالجسم ,فهذا تطبيق خاطئ للمفهوم
وللمحكات التي استخدمها فليس كل تيار كهربائي ضار
بالجسم إال إذا كان بقوة عالية وغير معزول.
أما في المرحلة الخامسة من مراحل تكون
المفهوم فيقتضي التحقق من مصداقية المفهوم
والمعيار والقوانين والذي يتم من خالل تطبيق
القواعد والمحكات على أشياء ومواقف وأحداث
وأفكار للتحقق من صدق المحك ,وتعد هذه
الخطوة حيوية لدى أطفال صعوبات التعلم نظرًا
لميلهم إلى تشكيل مفاهيم خاطئة بسبب عجزهم
في إكمال المعلومات أو الخبرات السابقة لديهم أو
فشلهم في تفسير المعلومات بشكل مناسب إضافة
إلى عجزهم في المهارات المعرفية كالتمييز
والمقارنة والتعرف إلى العالقات وتشكيل
بينما في المرحلة األخيرة تتحدد في االحتفاظ
بالمفهوم وتكامله حيث ال تقف عملية تشكيل
المفهوم عند األفراد في حدود تكوين المفاهيم
فقط بل ال بد من اإلستفادة منها في الحياة
فالتفكير يتطلب من الفرد القدرة على ربط
المفاهيم التي تم اكتسابها سابقًا بمعارف جديدة
من أجل استخدامها في تطوير أوسع وأكثر
شموًال وتعقيدًا.
صعوبة تعديل المفاهيم
ما يمكن قوله أن عملية تكوين المفاهيم واكتسابها تأخذ
أحد شكلين األول أن تكون كل القواعد والقوانين المتعلقة
بالمفهوم صادقة ,ولذلك ال بد هنا من االحتفاظ في هذا
المفهوم واالستفادة منه أما الشكل اآلخر أن تكون كل
القواعد والقوانين المتعلقة بتكوين المفهوم غير صادقة
وهنا فال بد للطفل من القيام بعمليات التعديل المالئمة لهذا
المفهوم بما يتالءم والمفهوم ,وهذا ما يواجهه أطفال
صعوبات التعلم حيث أنهم غير قادرين على تعديل هذه
المفاهيم كي تصبح مالئمة وقابلة للتطبيق.
ولذلك فال بد من تدريب مثل هؤالء األطفال على
طرق اكتساب المفاهيم كي يستطيعوا تشكيل المفاهيم
المالئمة مثل تدريبهم على
الوعي بخصائص األشياء التي نصنفها. .1
معرفة أوجه التشابه واالختالف بين األشياء. .2
تحديد العوامل المشتركة بين األشياء. .3
تحديد المحكات التي نستخدمها في تضمين أو .4
استبعاد المفهوم.
التأكد من صدق المفهوم. .5
االحتفاظ بالمفهوم أو محاولة تعديله مره ثانية. .6
التفكير وحل المشكالت
• يواجه المدرس في مهنة التعليم عدد من المشكالت التي تعيق عمله ,وبالتالي
تعيق مسيرة التعليم وتحول بينه وبين بلوغ األهداف المخططة التي ينشدها مما
يتطلب حلوال صحيحة تعطي بمسيرة التعليم بعدًا إيجابيًا جديدًا وتحقق األهداف
المنشودة.
• إن إكساب المتعلم لمهارات حل المشكالت يكسبه المزيد من الثقة بالنفس والتي يحتاجها
لتحقيق المزيد من النمو اإليجابي وتطوير عالقته مع اآلخرين وتحمل المسئولية والقدرة
على اتخاذ القرارات وتعلم كيفية التعلم ,ومن هنا كانت مهارة حل المشكالت مهارة حياتية
أساسية تساهم في تفاعل وتكامل البنى المعرفية والوجدانية للفرد في كل منسجم متآلف
ومتوافق أيضَا.
صعوبة حل المشكالت
إن التعامل مع المواقف الصعبة والتغلب على العقبات وإجابة
األسئلة المركبة وحل المشكالت اليومية تعد جزءًا مهمًا في
عمليات النمو ,ولذلك غالبًا ما يفشل الكثيرين من أطفال صعوبات
التعلم في مالحظة طريقة تطور المواقف المشكلة أو تحديد
المشكلة أو إيجاد أساليب مناسبة لحل المشكالت عند التعامل مع
هذه المشكالت نظرًا لنقص قدراتهم العقلية أو أساليبهم في حل
المشكالت باإلضافة إلى استخدام االستراتيجيات غير المنطقية
في حلها ,لذلك يجب تدريب أطفال صعوبات التعلم على تطوير
استراتيجيات مناسبة لحل المشكالت التي تمكنهم من االستجابة
بصورة أكثر مالئمة لمشكالت الحياة اليومية.
خطوات حل المشكلة
إدراك وجود المشكلة. .1
تقرير حل المشكلة. .2
تحليل المشكلة. .3
تشكيل أساليب بديلة. .4
فحص األساليب البديلة. .5
حل المشكلة. .6
طرائق تعليم حل المشكالت
حل المشكالت باستخدام منحنى تعديل السلوك