You are on page 1of 12

‫جامعة حلوان‬

‫كلية الفنون التطبيقية‬


‫قسم فوتوغرافيا وسينما وتليفزيون‬

‫االتجاهات الفنية للفوتوغرافيا الفنية المعاصرة‬

‫مقدمة من ‪:‬‬
‫أنس بالل عبدالعظيم‬

‫تحت إشراف ‪:‬‬


‫أ‪.‬د حنان محمد حسن‬

‫‪2023-2022‬‬
‫المدرسة الوحشية "الفوقانية ‪"Fauvism‬‬
‫المدرسة الوحشية هي مدرسة من مدارس الفن التشكيلي‬
‫وتعرف على انها اتجاه فني قام على التقاليد التي سبقته‬
‫مع مطلع القرن العشرين‪ ،‬حيث اهتم المتأثرةن بها‬
‫بالضوء المتجانس والبناء المسطح فكانت سطوح‬
‫ألوانهم تتألف دون استخدام الظل والنور‪ ،‬أي دون‬
‫استخدام القيم اللونية‪ ،‬فقد اعتمدوا على الشدة اللونية‬
‫بطبقة واحدة فقط‪.‬‬

‫سبب تسمية المدرسة بالوحشية ‪:‬‬


‫قد أطلق عليهم هذا االسم حينما رأى الناقد (لويس فوكسيل)‬
‫أعمال (هنري ماتيس‪ )Henri Matisse-‬و(أندريه ديران‪-‬‬
‫‪ )André Derain‬في صالون (ديوتومني) في باريس عام‬
‫‪ 1905‬وانذعر من األلوان الصارخة التي تغطي الجدران‬
‫حول تمثال لطفل من البرونز المستمد من عصر النهضة‬
‫قائًل “دوناتللو بين الوحوش!”‪ .‬وقد ألهمت الوحشية‬ ‫وصاح ا‬
‫بشكل كبير المدارس الًلحقة كالتكعيبية والتعبيرية والتجريدية وغيرهم‪.‬‬
‫واعتمدت هذه المدرسة على أسلوب التبسيط في التشكيل‪ ،‬فكانت أشبه بالرسم البدائي إلى‬
‫حد ما‪ ،‬فقد اعتبرت المدرسة الوحشية أن ما يزيد من التفاصيل عند رسم األشكال ضار‬
‫للعمل الفني‪ ،‬فقد صورت في أعمالهم صور الطبيعة إلى أشكال بسيطة‪ ،‬فكانت لصورهم‬
‫صلة وثيقة من حيث التجريد أو التبسيط بالفن‪ ،‬خاصة أن رائد هذه المدرسة الفنان هنري‬
‫ماتيس الذي استخدم عناصر زخرفية إسًلمية في لوحاته مثل األرابيسك أي الزخرفة‬
‫النباتية اإلسًلمية ثم الفنان جورج رووه ‪.‬‬
‫أساليب المدرسة الوحشية ‪:‬‬
‫استخدام األلوان الصريحة بدون مزج و بخط عريض يطلق على هذه العملية اسم‬ ‫•‬
‫التبسيط‬
‫عدم استخدام البعد الثالث و المنظور الهندسي اي ان الرسم كان عبارة عن ثنائي‬ ‫•‬
‫الهيئة‬
‫ابتعدوا عن الموضوع الدرامي و األدبي‬ ‫•‬
‫التعبير الحر العفوي و االبتعاد عن تحليل االلوان و تحليل الشكل العلميفيعتبر اللون‬ ‫•‬
‫هو الوسيلة األساسية للتعبير أما الشكل لدى هذه المدرسة فهو عفوي طفولي مبسط‪.‬‬
‫خلق المتعة التجريدية المبسطة لًلشكال و اللوحات فالتكوين التشكيلي في المدرسة‬ ‫•‬
‫الوحشية هو فن تركيب العناصر المتنوعة داخل إطار من األلوان الصاخبة؛ للتعبير‬
‫عن أحاسيس الفنان بعد دراسة متأنية وعميقة ‪.‬‬

‫أبرز خصائص هذه المدرسة‪:‬‬

‫عنف التباينات‬ ‫•‬


‫الثورة اللونية‬ ‫•‬
‫انفجار األلوان‬ ‫•‬
‫أسبقية اللون على الرسم‬ ‫•‬
‫اعتماد ألوان نقية‬ ‫•‬
‫سرعة اإلنجاز‬ ‫•‬
‫مقاطعة الرسم ‪ :‬التلوين مباشرة‬ ‫•‬
‫تاريخ المدرسة الوحشية ‪:‬‬
‫بدأت الوحشية في آوائل القرن العشرين في مدينة باريس في مدينة باريس‪ ،‬وتمثل‬
‫المرحلة الفرنسية للمدرسة التعبيرية ‪ Expressionnisme‬التي ظهرت نتيجة الثورات‬
‫الفنية المتًلحقة التي بشر بها منذ حقب سابقة كل من الفنانين جويا ‪Goya‬ودوالكروا‬
‫‪ Delacroix‬وتورنر ‪ ،Turner‬وتفجرت رسميا ا في المدرسة االنطباعية‬
‫‪ Impressionnisme‬بريادة الفنان مونيه ‪ Monet‬ورفاقه‪ ،‬ووصلت قمتها بأعمال‬
‫الفنانين الكبار الثًلثة فان غوغ ‪ ،van Gogh‬وجوجان ‪ ،Gauguin‬وسيزان‬
‫‪ ،Cézanne‬وكانت المدرسة الوحشية قمة هذه التطورات و االنتقاالت الفنية في أكثر‬
‫من مجال ‪.‬‬
‫اذ بدأ مؤسسوها في نحو عام ‪1904‬م بالرسم وكان لها ثًلثة َمعارض‪ ،‬وكان قادة الحركة‬
‫كل من أندريه ديرين وهنري ماتيس‪.‬‬
‫فنقول هنا إنه أبرز التغيرات التي أحدثها رواد أو أعًلم هذه المدرسة هي عدم استعمال‬
‫الظل والضوء أو بمعنى أدق االبتعاد عنه والميول نحو المصطلحات اللونية واأللوان‬
‫البارزة والمثيرة ‪ ،‬وهذا ما يخص التغيرات ‪.‬‬
‫تجمع هؤالء الفنانون منذ عام ‪ 1900‬حول ماتيس‪ ،‬واشتركوا بصالون الخريف منذ عام‬
‫‪ ،1903‬هذا الصالون الذي أُحدث ليكون ردا ا على الصالون الرسمي للفنانين المحافظين‪.‬‬
‫وكان الجو الفني في باريس مفعما ا بالحيوية والنشاط؛ إذ افتتحت في هذه الفترة معارض‬
‫الفنانين‪ :‬فان غوغ (‪ )1901‬وغوغان (‪ )1903‬وسيزان (‪.)1904‬‬
‫لم تستمر المدرسة الوحشية كثيراا‪ ،‬حيث أن فنانيها يتمتعون بالحرية المطلقة التي تمنعهم‬
‫من التقيد بأسلوب واحد‪ ،‬ومع كثرة األساليب الفنية المنتشرة بالساحة‪ ،‬اندفع الفنانون إلى‬
‫التغيير‪ ،‬وهذا أثر في الفنانين الوحشيون ليتبع ُكل منهم أسلوبه الخاص الذي يزاوج به مع‬
‫ماحًل له من مدارس‪ :‬فمايتس استخدم الخط والزخرفة‪ ،‬ومال براك نحو المدرسة التكعيبية‬
‫وفًلمنك نحو األلوان القاسية المأساوية‪.‬‬
‫صفات المدرسة الوحشية ‪:‬‬
‫فصل اللون عن العنصر والسماح له بالوجود على اللوحة كعنصر مستقل‪ .‬فيمكن‬ ‫•‬
‫هيكًل داخل العمل الفني دون أن يكون حقيقياا كما‬‫ا‬ ‫مزاج ويؤسس‬‫ٍ‬ ‫للون أن يعبر عن‬
‫في العالم الواقعي‪.‬‬
‫يعتبر التوازن الكلي للتكوين من أهم مميزات المدرسة الوحشية‪ ،‬باإلضافة لألشكال‬ ‫•‬
‫عا بصرياا فورياا للعمل بالقوة والوحدة‪.‬‬‫المبسطة واأللوان البراقة‪ ،‬مما أعطى انطبا ا‬
‫استخدام ألوان جريئة وغير طبيعية (غالباا ما يتم تطبيقها على اللوحة مباشرة من‬ ‫•‬
‫ضا مما يجعل أعمالهم تبدو مجردة‬ ‫أنابيب األلوان) وتبسيط أشكال الموضوعات أي ا‬
‫تما اما‪.‬‬
‫تشارك فنانو المدرسة الوحشية في تحديد األلوان واألشكال بخطوط واضحة‬ ‫•‬
‫كوسيلة للتواصل مع الحالة العاطفية للفنان‪.‬‬
‫كان أهم شيء قامت الوحشية بتقديره هو التعبير الفرد‪ ،‬فقد كانت رؤية الفنان‬ ‫•‬
‫المباشرة في موضوعاته واستجابته العاطفية للطبيعة وحدسه أكثر أهمية من‬
‫النظرية األكاديمية أو الموضوعات الكبيرة كاألسطورية والدينية‪.‬‬

‫سمات المدرسة الوحشية ‪:‬‬


‫• استخدام التبسيط في كل من الوسيلة ورسم الموضوع‬
‫• استخدام مساحات كبيرة للتصميم‬
‫• استخدام ألوان قوية ونقية وعنيفة في تركبيات متناسقة‬

‫وهدف الفنانين الوحشيين التجرر والبعد عن روابط الماضي وكان فنهم ينشد البحث عن‬
‫التصميم والتعبير الشخصي معا ا وجعل اللون اداة للبناء التشكيلي وتحرر اكثر من‬
‫التاثيريين ومن اشهر أقوال "هنري ماتيس" على هذا االتجاة الوحشيي أنه فن االتزان‬
‫ونقاء وهدوء خاليان من اضطراب او ضيق في الموضوع الفني ويتم وضع االلوان دون‬
‫سابق تفكير بل يتم وضعه علي نوع من الشعور والخبرة ‪.‬‬
‫أبرز رواد المدرسة الوحشية ‪:‬‬
‫الرسام الفرنسي هنري ماتيس (‪)1954-1869‬‬
‫يعتبر زعيم "الوحشية" أول حركة فنية ظهرت في مطلع القرن العشرين‪ ،‬ويعتبر أيضا ا‬
‫من كبار أساتذة المدرسة الوحشية وعالما ا من أعًلم هذه المدرسة ومن أبرز الفنانين‬
‫التشكيليين في القرن العشرين‪.‬‬
‫تفوق ماتيس في أعماله على أقرانه‪ ،‬واستعمل تدريجات واسعة من األلوان المنتظمة‪ ،‬في‬ ‫َّ‬
‫رسوماته التي كانت تُعنى بالشكل العام للمواضيع‪ ،‬وتهمل التفاصيل الدقيقة‪.‬‬
‫تتضمن أعماله لوحات تصويرية‪ ،‬ومنقوشات‪ ،‬ومنحوتات‪ ،‬وزجاجيات‪.‬‬
‫ومن أبرز أعمال هنري ماتيس ‪:‬‬

‫المرأة و القبعة‬ ‫مدام ماتيس‬ ‫الغرفة الحمراء‬

‫النافذة المفتوحة‬
‫الرسام والمصور والحفار الفرنسي جورج رووه (‪1871‬ـ ‪)1958‬‬
‫كان في بداية عهده وحشي األسلوب‪ ،‬ثم اقترب بعد ذلك من‬
‫التعبيرية‪.‬‬
‫ابتكر رووه أسلوبه الفني الخاص الذي يعتمد على تقسيم أو‬
‫شق‪ ،‬الذي‬ ‫تحليل األشكال بطريقة أشبه بفن الزجاج المع َّ‬
‫عرفته الكنائس في القرون الوسطى‪.‬‬
‫كان رووه زميل دراسة للفنان ماتيس في َمرسم الفنان‬
‫الوحشيين‬
‫ِّ‬ ‫غوستاف مورو (‪ ،)1898-1826‬واشترك مع‬
‫في معرضهم عام ‪.1905‬‬
‫الوحشيين في البداية‪ ،‬غير أنه كان‬
‫ِّ‬ ‫عاش رووه في أجواء‬
‫لوحة للفنان جورج رووه‬
‫ينحو باستمرار إلى امتًلك أسلوب متفرد‪ ،‬والواضح أن رووه‬
‫تتحدث عن فساد القضاة‬ ‫كان يقترب من أسلوب التعبيريين مع مرور الزمن‪.‬‬

‫أندريه ديران( ‪) André Derain‬‬


‫المصور الفرنسي أندريه ديران واحدا ا من أبرز‬
‫ِّ‬ ‫يعد‬
‫ُولد في شاتو ‪Chatou‬‬ ‫وجوه المدرسة الوحشية‪.‬‬
‫قرب باريس‪ ،‬ودرس بأكاديمية كاريير ما بين عامي ‪1898‬‬
‫وتعرف في أثنائها إلى المصور الفرنسي هنري‬
‫َّ‬ ‫و‪،1899‬‬
‫ماتيس‪ ،‬وكان صديقا ا للمصور الهولندي المعروف فان‬
‫غوخ‪.‬‬
‫حظي ديران بشهرة سريعة منذ عام ‪ ،1914‬ولما يبلغ عامه‬
‫الثًلثين بعد‪ .‬وفي مرحلة الحربين العالميتين تربَّع على رأس‬
‫قائمة الفنانين الحداثيين الفرنسيين‪.‬‬
‫كان ديران يستخدم ألوانا ا صارخةا جريئةا دون قسوة‪ ،‬ويرسم‬
‫لوحة لشخص في االستديو‪،‬‬
‫من رسومات الفنان أندريه‬ ‫ُمبسِّطا ا ما يرسمه دون تشويه‪ ،‬ويلجأ في لوحاته إلى تشكيًلت‬
‫ديران‬ ‫جريئة جدا ا لكنها مقروءة ومحسوبة‪ ،‬وتعد لوحاته هذه نقطة مهمة‬
‫في تاريخ التصوير بمطلع القرن العشرين‪.‬‬
‫راؤول دوفي( ‪) Raoul Dufy‬‬
‫ارتبط اسم الفنان الفرنسي راؤول دوفي‪ ،‬الذي يشار إليه بصفته أحد أساتذة المدرسة‬
‫الوحشية‪ ،‬بالمنسوجات‪.‬‬
‫وارتبطت شهرة دوفي بأبرز أعماله الفنية‪ ،‬وهو التصوير الجداري العمًلق المن َجز‬
‫باأللوان الزيتية‪ ،‬والذي كلَّفته إياه شركة كهرباء فرنسا‪ ،‬لعرضه في سرادق الكهرباء‬
‫بالمعرض العالمي لدورة عام ‪.1937‬‬
‫ويعتبر هذا التصوير الجداري العمًلق اليوم نقطة جذب سياحية وفنية مركزية‪ ،‬بعد نقله‬
‫إلى جدران متحف الفن المعاصر لمدينة باريس‪ ،‬على مقربة من برج إيفل‪.‬‬

‫موريس فالمنك ( ‪) Maurice de Vlaminck‬‬


‫يعتبر الفنان الفرنسي موريس فًلمنك (‪- 1876‬‬
‫‪ ،)1958‬أحد رواد الوحشية‪ ،‬وهو من الفنانين‬
‫المنسيين؛ إذ لم يقدَّم له سوى معرضين‪ :‬األول برواق‬
‫ِّ‬
‫شاربنتييه في باريس عام ‪ ،1956‬أي قبل سنتين من‬
‫وفاته‪ ،‬والثاني بمتحف الفنون الجميلة في مدينة شارتر‬
‫عام ‪.1987‬‬
‫فًلمنك فنان عصامي ويفخر بذلك‪ ،‬أخذ من الحياة‬
‫ومجاالتها بكل طرف‪ ،‬تعلَّم عزف الكمان من أبيه‪ ،‬ثم‬
‫ولع بالرسم صغيراا؛ فكان يصور مشاهد من ضفاف نهر السين بعفوية‪ ،‬ثم هجر عائلته‬
‫ليستقر في قرية شاتو قرب فرساي ويحترف الميكانيكا‪.‬‬
‫تأثر في بداياته ببول سيزان‪ ،‬ثم عبَّر عن طبعه النهم الميَّال إلى االكتشاف بأساليب عديدة‪،‬‬
‫قبل أن يكتشف فان غوخ‪ ،‬ويلمس في لوحاته تقنيات وألوانا ا تخالف الرسم األكاديمي‪،‬‬
‫وتوافق طبعه العصامي المتمرد‪.‬‬
‫تعرف على هنري ماتيس وتجربته الفريدة ‪.‬‬ ‫ثم َّ‬
‫متنكرا ا ل ِّقيمه‪ ،‬في حين اعتبره فريق ٍ‬
‫ثان سيد‬ ‫فًلمنك عدَّه بعض النقاد خائنا ا للفن الحديث‪ِّ ،‬‬
‫الحداثة عن جدارة‪.‬‬
‫عندئذ‪ ،‬تخلَّص فًلمنك من قيد التصوير‪ ،‬وصار يكتفي بنشر األلوان بخشونة على‬
‫القماش باستعمال الصبغة الخالصة؛ وهو ما جعله يص َّنف ضمن تيار المتوحشين‪.‬‬

‫هنري روسوو (‪)Henri-Rousseau‬‬


‫ابتكر اسلوبا خاصا به داخل االتجاة الوحشي‬
‫ويسمي اسلوبه بالفن الساذج البدائي ذو تحديد‬
‫وتلوين يشبه فناني الكًلسيكيه فهو تحرر من‬
‫الشكل فقط ولم يستخدم التسطيح الكامل كما‬
‫الوحشيون؛ بل اعماله شبه مسطحه اقرب‬
‫للتجسيم وكان يعتني بالتفاصيل بشكل كبير‬
‫ولكن بابعاد مختلفه تماما داخل حطوط‬
‫رسومات بدائيه ومعظم لوحاته في الغابات‬
‫حيث اثرت فيه فترة خدمته مع نابيون الثالث في المكسيك حيث غابات المكسيك تم حفرها‬
‫في ذهنه بضواربها المتواحشه؛ واهم اعماله لوحه الحلم ‪1910 dream‬م‬

‫هنري كارتييه)‪(Henri Cartier‬‬


‫هنري كارتييه )‪ (Henri Cartier-Bresson‬هو مصور فوتوغرافي فرنسي واحد من‬
‫أشهر المصورين في القرن العشرين‪ُ .‬ولد في ‪ 22‬أغسطس ‪ 1908‬في شانتيلي‪ ،‬فرنسا‪،‬‬
‫وتوفي في ‪ 3‬أغسطس ‪ 2004‬في كريتا لومي‪ ،‬فرنسا‪.‬‬
‫بدأ كارتييه حياته المهنية كرسام‪ ،‬ولكنه في وقت الحق‬
‫تحول إلى التصوير الفوتوغرافي‪ .‬ولقد صنع اسمه في عالم‬
‫التصوير الفوتوغرافي بفضل موهبته في التقاط اللحظات‬
‫الحاسمة في الحياة وتقنياته الرائعة في التراكيب واإلضاءة‪.‬‬
‫ومن بين أعمال كارتييه األكثر شهرة هي صورته "الرجل‬
‫الذي يقف على الجسر"‪ ،‬التي التقطت في باريس عام‬
‫‪ ،1932‬والتي تعتبر واحدة من أشهر الصور في تاريخ‬
‫التصوير الفوتوغرافي‪ .‬وقد تميزت صور كارتييه بالتركيز‬
‫على التراكيب المبدعة واإلضاءة الجيدة والقدرة على‬
‫التقاط اللحظات الفارقة في الحياة‪.‬‬
‫ضا دور في تأسيس‬‫وقام كارتييه برحًلت عديدة حول العالم اللتقاط صور‪ ،‬وكان له أي ا‬
‫وكالة المجال الحر ‪ Magnum Photos‬عام ‪ ،1947‬والتي تعد واحدة من أهم وكاالت‬
‫التصوير الفوتوغرافي في العالم حتى اآلن‪.‬‬
‫وتأثر كارتييه بحركة الفوفية في التصوير الفوتوغرافي‪ ،‬وكان يستخدم تقنياتها في صوره‪،‬‬
‫مثل التركيز على التراكيب المبدعة واإلضاءة الجيدة والقدرة على التقاط اللحظات الفارقة‬
‫في الحياة‪ .‬ويعد كارتييه من أهم المصورين الذين ساهموا في تشكيل تصوير الفوتوغرافي‬
‫كما نعرفه اليوم‪.‬‬

‫تأثير الوحشية علي الفوتوغرافيا ‪:‬‬


‫لم يًلحظ تأثير االتجاه الوحشي علي الفوتوغرافيا بشكل كبير بسبب سماتها التي يصعب‬
‫تطبيقها علي هذا الوسيط بسبب التحرر من وحدة الشكل واللون وهما ما يميز النقل الذي‬
‫توفره الفوتوغرافيا؛ فهناك بعض المحاوالت التي كانت تهدف لمحاكاة شكل بعض‬
‫اللوحات لكن هذه المحاوالت تفتقر الي الروح الموجودة لهذا االتجاه ‪.‬‬
‫تطبيق على المدرسة الوحشية‬
‫المراجع‬

• https://al-ain.com/article/schools-art-artists-culture
• https://sites.google.com/site/artschools123/123456
• https://alkhaleejonline.net-‫فني‬-‫أسلوب‬-‫الوحشية‬-‫المدرسة‬/‫وفن‬-‫ثقافة‬/
‫متمردون‬-‫فنانون‬-‫ابتكره‬
• https://wikiarab.com ‫الوحشية‬-‫المدرسة‬-‫هي‬-‫ما‬/
• https://www.almothaqaf.com/a/b3d-2/939004
• https://elakademiapost.com /‫الج‬-‫الحديث‬-‫الفن‬-‫سلسلة‬-‫الوحشية‬-‫المدرسة‬/
• https://sites.google.com/site/rewarea123/rewarewa123-1

You might also like