‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﰲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﳉﺎﻣﻌﻲ‬

‫ﺍﺯﺍء ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬ﻋظ م ﺎﻣﻞ اﻟﺟﻣﯾﻠﻲ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺎﺑﻞ‪ /‬ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻟﺣﺿﺎر ﺔ واﻟﺗﺎر ﺧ ﺔ‬

‫ﻣﻠﺧص‬
‫ﺗﺷ ـ ﻞ ﻓﻠﺳــﻔﺔ وﺳ ﺎﺳــﺔ و ازرة اﻟﺗﻌﻠ ـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻣــن اﻻﻫﻣ ــﺔ‪ ،‬اذ اﻧﻬــﺎ ﺗﻌﺗﻣــد ﻓــﻲ ﺑﻧﯾﺗﻬــﺎ اﻟﺗﻛو ﻧ ــﺔ ﻋﻠــﻰ ﻣﺟﻣوﻋــﺔ ﻗ ـواﻧﯾن‬
‫وﻗواﻋد واﺳس وﻣﻌﺎﯾﯾر واﺗﺟﺎﻫﺎت ورؤ ﺗدار وﻓﻘﻬﺎ ﻣؤﺳﺳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺗﻣد ﻣﺧرﺟﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﺎدرات اﻟﺗﻐﯾﯾر واﻟﺗطور‪.‬‬
‫ﺎﻟﻌﻣﻠ ــﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ــﺔ‬ ‫وﺗﺗﻔــﺎوت ﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻣــن اﻻﻗﺗـراب ﻣــن ﺗﻧﻔﯾــذﻫﺎ ﺣﺳــب اﻟﻌواﻣــﻞ اﻻﺧــر اﻟﺗــﻲ ﺗﺗﻌﻠـ‬
‫واﻟ ﺣﺛ ﺔ‪ ،‬وﻣد اﻋﺗﻣﺎد اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺣﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ﺔ واﻟ ﺣﺛ ﺔ‪.‬‬
‫وﻓﻲ اﻟﻌراق ﻓﻘد ﻗدﻣت اﻟﻛﺛﯾر ﻣـن اﻟد ارﺳـﺎت واﻟ ﺣـوث ﻟﻐـرض اﺻـﻼح اﻟﻌﻣﻠ ـﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ـﺔ واﻟ ﺣﺛ ـﺔ ﻟﻣواﻛ ـﺔ اﻟﺗطـورات اﻟﺗﻘﻧ ـﺔ واﻟﻌﻠﻣ ـﺔ‪،‬‬
‫وﻟﻼﻗﺗـراب ﻣــن ﺳـوق اﻟﻌﻣــﻞ واﺣﺗ ﺎﺟـﺎت وﻣﺷــﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌـﺎت‪ ،‬اﻻ ان اﻟﻣﺳــﺎﻓﺔ ﻻ ازﻟــت ﺑﯾـرة ﺑــﯾن ﻗطﺎﻋـﺎت اﻟدوﻟــﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ وﻣﺧرﺟــﺎت اﻟﻌﻣﻠ ــﺔ‬
‫اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ﺔ واﻟ ﺣﺛ ﺔ‪.‬‬
‫ﻧﺣــﺎول ﻋﺑــر ﻫــذﻩ اﻟد ارﺳــﺔ ﺷــﻘﯾﻬﺎ اﻟﻧظــر واﻟﻣﯾــداﻧﻲ ان ﻧﻘــدم اراء وﺗﺻــورات ازاء ﻌــض ﺟواﻧــب ﺳ ﺎﺳــﺔ و ازرة اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪Constitute the philosophy and the policy of the Ministry of Higher Education and Scientific Research of‬‬
‫‪great significance , as it relies in its formative on a set of laws and rules and principles , standards and‬‬
‫‪trends and visions managed accordingly institutions , and relies output in developed countries in both the‬‬
‫‪change and development initiatives.‬‬
‫‪It varies higher education and scientific research institutions from approaching the implementation ,‬‬
‫‪according to other factors that are related to the educational process and research , and the extent of local‬‬
‫‪communities dependent on educational and research institutions outputs.‬‬
‫‪In Iraq, a lot of studies and research have provided for the purpose of education and research process‬‬
‫‪reform to keep pace with technical and scientific developments , and to get closer to the action and the‬‬
‫‪needs of the market and the problems of the communities , but the distance is still great between the sectors‬‬
‫‪of the state , society and the outputs of the educational process and research .‬‬
‫‪Trying to cross this study , both theoretical and field can provide the opinions and perceptions about‬‬
‫‪some aspects of the Ministry of Higher Education and Scientific Research 's Iraq policy.‬‬
‫‪key words:‬‬
‫‪Philosophy , education, institutions , research , problems, aspects‬‬
‫أوﻻً‪ :‬ﻣﻧﻬﺟ ﺔ اﻟ ﺣث ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻣﺷ ﻠﺔ اﻟ ﺣث ‪ :‬ﺗﻣﺛﻠت ﻣﺷ ﻠﺔ اﻟ ﺣث ﻓﻲ اﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻻﺗ ﺔ‪:‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌ ﺔ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻻ ﻔﺎدات داﺧﻞ اﻟﻌراق وﺧﺎرﺟﻪ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗﺧﻔ ض راﺗب اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗﻌدد ﻧﻣﺎذج اﻻﺳﺋﻠﺔ ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺟدو اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء اﻗﺳﺎم اﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز ﻓﻲ اﻟﻌراق؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء اﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ؟‬ ‫‪-‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﻣﺎ اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﺗوأﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻛﻠ ﺎت اﻟﻣﻧﺎظرة؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬اﻫداف اﻟ ﺣث‪:‬‬
‫اﻻطﺎر اﻟﻧظر ‪ :‬ﺗﺣﻠﯾﻞ ﺳ ﺎﺳﺔ و ازرة اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق وﻣﻘﺎرﻧﺗﻬﺎ ﺎﻟواﻗﻊ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻطـﺎر اﻟﻌﻣﻠــﻲ ‪ :‬ﺗﻘـد م ﻣﺟﻣوﻋــﺔ ﻧﺗـﺎﺋﺞ واﺳــﺗﻧﺗﺎﺟﺎت وﺗوﺻـ ﺎت ﻋﺑــر ﺗﺣﻠﯾـﻞ اﺗﺟﺎﻫــﺎت ﻗـﺎدة اﻟـ أر ﻓـﻲ اﻟوﺳــط اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ ازاء ﺳ ﺎﺳــﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻓـﻲ اﻟﻌـراق وﻓﻘـﺎ ﻟﻣﺟﻣوﻋـﺔ ﻣﺗﻐﯾـرات ﺗﻣﺛﻠـت ﻣـﺎ ﯾﻠـﻲ ‪ :‬اﻻﺳـﺗﺎذ اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ ‪ ،‬اﻟﻣﻧـﺎﻫﺞ ‪ ،‬اﻟطﺎﻟـب ‪،‬اﻗﺳـﺎم‬
‫اﻟﺟودة ‪ ،‬اﻟﺗوأﻣﺔ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﻧﻬﺞ اﻟ ﺣث‪:‬‬
‫ﻌد ﻫذا ﻟ ﺣث ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟوﺻﻔ ﺔ ‪ ،‬وأﺳﺗﺧدم اﻟ ﺎﺣث اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﺳ ﺣﻲ واداة اﻻﺳﺗ ﺎﻧﺔ ﻟﻐرض اﻻﺟﺎ ﺔ ﻋن ﺗﺳﺎؤﻻت اﻟدراﺳﺔ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟ ﺣث وﻋﯾﻧﺗﻪ ‪ :‬ﺗﻣﺛﻞ ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟ ﺣث ﻘﺎدة اﻟـ أر ﻓـﻲ اﻟوﺳـط اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ و ﺎﻟﺗﺣدﯾـد ﻓـﻲ ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﺎﺑـﻞ ‪ :‬رﺋـ س اﻟﺟﺎﻣﻌـﺔ ‪ ،‬ﻣﺳـﺎﻋدو رﺋـ س‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ ،‬ﻋﻣداء اﻟﻛﻠ ﺎت ‪ ،‬ﻣﻌﺎوﻧو ﻋﻣداء اﻟﻛﻠ ﺎت ‪ ،‬رؤﺳﺎء اﻻﻗﺳﺎم ﻓﻲ اﻟﻛﻠ ﺎت ‪.‬‬
‫وﻗد ﺗم ﺗوزﻊ ) ‪ (٧٤‬اﺳﺗﻣﺎرة ﻋﻠﻰ ﻗﺎدة اﻟ أر ﻓﻲ اﻟﺟﻬﺎت اﻻﺗ ﺔ ‪ :‬رﺋﺎﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﺎﺑـﻞ ‪ ،‬ﻠ ـﺔ اﻟﻌﻠـوم ‪ ،‬ﻠ ـﺔ ﺗﻛﻧوﻟوﺟ ـﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠوم اﻟﺻرﻓﺔ ‪ ،‬ﻠ ﺔ ﻫﻧدﺳﺔ اﻟﻣواد ‪ ، ،‬ﻠ ﺔ ﻋﻠوم اﻟﺑﻧﺎت ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻧﺳﺎﻧ ﺔ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﺗر ـﺔ اﻻﺳﺎﺳـ ﺔ‪ ،‬ﻠ ـﺔ اﻟد ارﺳـﺎت اﻟﻘرآﻧ ـﺔ ‪ ،‬ﻠ ـﺔ‬
‫اﻵداب ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﺗر ﺔ اﻟﻔﻧ ﺔ‪ .‬و ﺎن ﻋدد اﻻﺳﺗﻣﺎرات اﻟراﺟﻌﺔ )‪ (٧١‬اﺳﺗﻣﺎرة و ﻧﺳ ﺔ ﻣﺋو ﺔ )‪. (%٩٥،٩٤‬‬
‫‪ ‬ﺣدود اﻟ ﺣث‪:‬‬
‫اﻟﻣوﺿــوﻋ ﺔ ‪ :‬ﺗﺣــددت ﺳ ﺎﺳــﺔ و ازرة اﻟﺗﻌﻠ ـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻣﺟــﺎﻻت اﻻﺗ ــﺔ ‪ :‬اﻻﺳــﺗﺎذ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻣﻧــﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳ ـ ﺔ ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟطﺎﻟب اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ‪ ،‬اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬اﻗﺳﺎم اﻟﺟودة ‪ ،‬اﻟﺗوأﻣﺔ ‪،‬‬
‫اﻟ ﺷـرﺔ ‪ :‬ﺗﺣــددت ﻘـﺎدة اﻟـ أر ﻓـﻲ اﻟوﺳــط اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ ‪ :‬رﺋـ س اﻟﺟﺎﻣﻌـﺔ ‪ ،‬ﻣﺳــﺎﻋدو رﺋـ س اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ‪ ،‬ﻋﻣـداء اﻟﻛﻠ ــﺎت ‪ ،‬ﻣﻌـﺎوﻧو ﻋﻣــداء‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻛﻠ ﺎت ‪ ،‬رؤﺳﺎء اﻻﻗﺳﺎم ﻓﻲ اﻟﻛﻠ ﺎت ‪.‬‬
‫اﻟﻣ ﺎﻧ ﺔ ‪ :‬ﺗﺣددت ﻣﺎ ـﺄﺗﻲ ‪ :‬رﺋﺎﺳـﺔ ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﺎﺑـﻞ ‪ ،‬ﻠ ـﺔ ﺗﻛﻧوﻟوﺟ ـﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت ‪ ،‬ﻠ ـﺔ ﺟـﺎﺑر ﺑـن ﺣ ـﺎن ‪ ،‬ﻠ ـﺔ ﻫﻧدﺳـﺔ اﻟﻣـواد ‪ ،‬ﻠ ـﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻌﻠــوم‪ ،‬ﻠ ــﺔ ﻋﻠــوم اﻟﺑﻧــﺎت ‪ ،‬ﻠ ــﺔ اﻟﻌﻠــوم اﻻﻧﺳــﺎﻧ ﺔ ‪ ،‬ﻠ ــﺔ اﻟﺗر ــﺔ اﻻﺳﺎﺳ ـ ﺔ‪ ،‬ﻠ ــﺔ اﻟد ارﺳــﺎت اﻟﻘرآﻧ ــﺔ ‪ ،‬ﻠ ــﺔ اﻵداب ‪ ،‬ﻠ ــﺔ اﻟﻔﻧــون‬
‫اﻟﺟﻣﯾﻠﺔ‪.‬‬
‫اﻟزﻣﺎﻧ ﺔ ‪ :‬ﺎﻧون اﻻول ‪.٢٠١٦‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺛﺎﻧ ًﺎ‪ :‬ﻓﻠﺳﻔﺔ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‬
‫ان ﻟــو ازرة اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻓﻠﺳــﻔﺔ وﺳ ﺎﺳــﺔ واﻫــداف ﻓــﻲ ﻫــذا اﻟﻘطــﺎع اﻟﻣﻬــم ﻣــن ﻗطﺎﻋــﺎت اﻟدوﻟــﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ‪ ،‬ﻣﺷــﺗﻘﺔ ﻣــن‬
‫ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟدوﻟﺔ‪.‬‬
‫وﺧﺻﺻت اﻟﻣﺎدة ) ‪ (٣٤‬ﻣن دﺳﺗور اﻟﻌراق ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠٠٥‬ﻟﻠﺗﻌﻠ م ‪ ،‬وﺗﺿﻣﻧت ﺛﻼث ﻣواد‪:١‬‬
‫اوﻻً ‪ -‬اﻟﺗﻌﻠ م ﻋﺎﻣﻞ اﺳﺎس ﻟﺗﻘدم اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺣ ﺗﻛﻔﻠﻪ اﻟدوﻟﺔ ‪ ،‬وﻫو اﻟزاﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻻﺑﺗداﺋ ﺔ ‪ ،‬وﺗﻛﻔﻞ اﻟدوﻟﺔ ﻣ ﺎﻓﺣﺔ اﻻﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ– اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻣﺟﺎﻧﻲ ﺣ ﻟﻛﻞ اﻟﻌراﻗﯾﯾن ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠﻒ ﻣراﺣﻠﻪ ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ– ﺗﺷﺟﻊ اﻟدوﻟﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻸﻏراض اﻟﺳﻠﻣ ﺔ ﻣﺎ ﯾﺧدم اﻻﻧﺳﺎﻧ ﺔ ‪ ،‬وﺗرﻋﻰ اﻟﺗﻔوق واﻻﺑداع واﻻﺑﺗﻛﺎر وﻣﺧﺗﻠﻒ ﻣظﺎﻫر اﻟﻧﺑوغ ‪.‬‬
‫ار ﻌﺎ ‪ -‬اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﺧﺎص واﻻﻫﻠﻲ ﻣ ﻔول و ﻧظم ﻘﺎﻧون‪.‬‬
‫وﺳ ــﻌت اﻟ ــو ازرة ﻌ ــد ﻋ ــﺎم ‪ ٢٠٠٣‬اﻟ ــﻰ اﺟـ ـراء اﺻ ــﻼﺣﺎت وﺗﻐﯾﯾـ ـرات ﻋﻠ ــﻰ واﻗ ــﻊ اﻟﺗﻌﻠـ ـ م ﻟﻐ ــرض ﺗط ــو ر اﻟﻣﻧظوﻣ ــﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ــﺔ ﺗﻣﺛﻠ ــت‬
‫ﻣﺟﻣوﻋــﺔ ﻣ ــﺎدرات‪ ،‬ﻣﻧﻬــﺎ ‪ :٢‬اﻟ ﻌﺛــﺎت اﻟد ارﺳـ ﺔ واﻟ ﺣﺛ ــﺔ ‪،‬واﻟﺗوﺳــﻊ اﻻﻓﻘــﻲ واﻟﻌﻣــود ﻓــﻲ اﻟﻣﻧظوﻣــﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ــﺔ واﻟﺗﻌﻠـ م اﻻﻫﻠــﻲ ‪ ،‬إﺗﺎﺣــﺔ اﻟﻔرﺻــﺔ‬
‫ﻟﻠﻘ ﺎدات اﻟﺷﺎ ﺔ ‪ ،‬ﻣﻧﺢ اﻻﺳﺗﻘﻼﻟ ﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت ‪ ،‬ﺗﺣو ﻞ ﻧظﺎم اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ـز ﻣـن اﻟـورﻗﻲ اﻟـﻰ اﻻﻟﻛﺗروﻧـﻲ ‪ ،‬واﻟﺗوﺳـﻊ ﻓـﻲ اﻟد ارﺳـﺎت اﻟﻌﻠ ـﺎ ‪ ،‬دﻋـم‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣراﺗب ﻓﻲ اﻟﺗﺻﻧ ﻔﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣ ﺔ ‪،‬ﺗﺄﺳ س ﻣﺳﺗﺷﻔ ﺎت ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ‪،‬اﻟﺗوﺟـﻪ ﻟﺗﺣو ـﻞ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت ﻟﻣـدن ﺟﺎﻣﻌ ـﺔ ‪ ،‬واﻋـﺎدة ﺗﺄﻫﯾـﻞ‬
‫اﻟﺑﻧﻰ اﻟﺗﺣﺗ ﺔ ﻟﻠﺗﺧﺻﺻﺎت اﻟﻌﻠﻣ ﺔ ‪.‬‬
‫وﻧﻼﺣظ اﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟم ﺗﻘﺗرب اﻟو ازرة ﻣن ﺗطو ﻊ ﻣؤﺳﺳـﺎت اﻟﻘطﺎﻋـﺎت اﻟﻌﺎﻣـﺔ واﻟﺧﺎﺻـﺔ ﻣـن اﻋﺗﻣـﺎد اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ‬
‫ﻓـﻲ ــﻞ ﻣ ــﺎدرات اﻻﺻـﻼح واﻟﺗﻐﯾﯾــر ‪ ،‬ﻣــﺎ اﻧﻬــﺎ ﻟـم ﺗؤﻫــﻞ اﻏﻠــب ﻣﺧرﺟﺎﺗﻬـﺎ ﻣــن طﻠ ــﺔ اﻟد ارﺳــﺎت اﻻوﻟ ـﺔ واﻟﻌﻠ ــﺎ ﻣــﺎ ﻘﺗـرب ﻣــن ﺟﺎﻣﻌــﺎت وﻣﻌﺎﻫــد‬
‫اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﺗﻛون ﻟﻬم ذﺧﯾرة ﻣﻌرﻓ ﺔ وﺗطﺑ ﻘ ﺔ ﺗﻣ ﻧﻬم ﻣن اﻟﺗﻣﯾز ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص‪.‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﻓو ازرة اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﻟﻬﺎ اﺳﺗراﺗﯾﺟ ﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﺗرﻣـﻲ ﻣـن ﺧﻼﻟﻬـﺎ اﻟـﻰ ﺗﺣﻘﯾـ ﻣﺟﻣوﻋـﺔ ﻣـن اﻻﻫـداف‬
‫ﻣﺎزاﻟت ﻌﯾدة اﻟﻣﻧـﺎل ‪ ،‬ﻻن ﻣﻧظوﻣـﺔ اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﺗﺣﺗـﺎج اﻟـﻰ اﺻـﻼح وﺗﻐﯾﯾـر ‪ ،‬ﻓﺑﯾﺋﺗﻬـﺎ اﻟ ﺣﺛ ـﺔ ﻣـﺎ ازﻟـت ﻏﯾـر ﻣﻼﺋﻣـﺔ ﻻﺟـراء‬
‫اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﻓﻣرﺗﻛزات اﻟﻌﻣﻠ ﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ﺔ واﻟ ﺣﺛ ﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﺎﻟﺗدرﺳﻲ واﻟ ﺎﺣث واﻟطﺎﻟـب اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ واﻟﻣﻧـﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳـ ﺔ واﻟﺑﻧ ـﺔ اﻟﺗﺣﺗ ـﺔ‪ ،‬وﻣـد‬
‫اﻫﻣ ﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص‪ ،‬ﻣﺎ زاﻟت ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﺛﯾر ﻣن اﻟﺟﻬود واﻟﻣ ﺎدرات اﻻﺻﻼﺣ ﺔ ‪.‬‬
‫وﺗﻬدف اﻟو ازرة ﻣن ﻣﻧظوﻣﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﻫداف‪:٣‬‬
‫‪ .١‬إﻋداد وادر ﺷرﺔ ﻣؤﻫﻠﺔ وﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﻘول اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺗﻠﺑﻲ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗــوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺋــﺔ اﻷﻛﺎد ﻣ ــﺔ واﻟﻧﻔﺳـ ـ ﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋ ــﺔ اﻟداﻋﻣــﺔ ﻟﻺﺑــداع واﻟﺗﻣﯾ ــز واﻻﺑﺗﻛــﺎر وﺻــﻘﻞ اﻟﻣواﻫــب وﺗ ــوﻓﯾر اﻵﻟ ــﺎت اﻟﻼزﻣــﺔ ﻻﺣﺗﺿ ــﺎن‬
‫اﻟ ﺎﺣﺛﯾن اﻟذﯾن ﻣﻠﻛون اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣﯾز واﻹﺑداع ورﻋﺎﯾﺗﻬم ‪ ،‬وﺗﺷﺟ ﻌﻬم ودﻋﻣﻬم‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺗﺷﺟ ﻊ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ودﻋﻣﻪ ورﻓﻊ ﻣﺳﺗواﻩ وﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﺗطﺑ ﻘﻲ اﻟﻣوﺟﻪ ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻧﻣﯾﺗﻪ‪.‬‬
‫‪ .٤‬إﯾﺟــﺎد ارﺗ ــﺎ ﻣؤﺳﺳــﻲ وﺛﯾـ ﺑــﯾن اﻟﻘطــﺎﻋﯾن اﻟﻌــﺎم واﻟﺧــﺎص ﻣــن ﺟﻬــﺔ وﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ ﻣــن ﺟﻬــﺔ أﺧــر ﻟﻼﺳــﺗﻔﺎدة ﻣــن اﻟطﺎﻗــﺎت‬
‫اﻟﻣؤﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻓﻲ ﺗطو ر ﻫذﯾن اﻟﻘطﺎﻋﯾن ﻋن طر اﻻﺳﺗﺷﺎرات واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﻣواﻛ ﺔ اﻟﺗطورات ﻓﻲ ﺗﻛﻧوﻟوﺟ ﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎﻻت وﺗوظ ﻔﻬﺎ ﻓﻲ اﻹدارة وﻓﻲ اﻟﺑراﻣﺞ اﻷﻛﺎد ﻣ ﺔ ﻣن ﺣﯾث اﻟﻣﺣﺗو وأﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗـدرس‬
‫واﻟﺗﻘو م‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﻣ ارﻋــﺎة اﻗﺗﺻــﺎد ﺎت اﻟﺗﻌﻠـ م ﻓــﻲ ﻗطــﺎع اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ اﻟﺗــﻲ ﺗﺗﺿــﻣن ﺗــﺄﻣﯾن اﻟﺗﻣو ــﻞ اﻟــﻼزم ووﺿــﻊ اﻵﻟ ــﺎت اﻟﻣﻧﺎﺳـ ﺔ ﻟﺗوز ــﻊ اﻟﻣـوارد اﻟﻣﺎﻟ ــﺔ‬
‫اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠ ﺔ وﻓ اﻷوﻟو ﺎت ‪.‬‬
‫‪ .٧‬إﻋطﺎء دور أﻛﺑر ﻟﻠﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻟﻠﻣﺷﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ وﺗﺳﻬﯾﻞ ﻣﺷﺎر ﺗﻪ ‪.‬‬
‫‪ .٨‬د ارﺳــﺔ ﻣوﺿــوع ﺗﻣو ــﻞ اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻣــﺎ ﻔــﻞ رﻓــدﻫﺎ ــﺎﻟﻣوارد اﻟﻼزﻣــﺔ‪ ،‬وذﻟــك ﻣــن ﺧــﻼل ٕواﻧﺷــﺎء ﺻــﻧدوق ﺗﻣــو ﻠﻲ ﻣــول ﻣــن اﻟﻣﺻــﺎدر‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ وأﻫﻣﻬﺎ اﻟدﻋم اﻟﺣ وﻣﻲ ‪.‬‬
‫‪ .٩‬إﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻓﻲ ﺗﺷ ﯾﻞ اﻟﻣراﻛز واﻟوﺣدات اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾ اﻛﺑر ﺗطﺎﺑ ﻟﻠﻣراﻛز واﻟوﺣدات اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻣﺗﻘدم‪.‬‬
‫‪ .١٠‬إدﺧﺎل ﻣﻔﺎﻫ م ﺿ ط اﻟﺟودة واﻟﻧوﻋ ﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠﻒ ﻣ وﻧﺎت اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻧﺷﺎء ﻫﯾﺋﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺗطﺑ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟ ﺔ‪.‬‬
‫وﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾﻞ اﻫداف اﻟو ازرة ﻣن ﻣﻧظوﻣﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﻣ ن ان ﻧؤﺷر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻼﺣظﺎت ‪:‬‬
‫اﻧﻬــﺎ اﻫــداف ﺗﻘﺗــرب ﻣــن اﻟﻣﺛﺎﻟ ــﺔ وﺗﺑﺗﻌــد ﻋــن ﺣﻘ ﻘــﺔ واﻗــﻊ اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌـراق‪ ،‬ﻓﻬــذا اﻟﻘطــﺎع ﻌــﺎﻧﻲ ﻣــن اﻻﻣ ــﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﺗﻘﻧ ﺔ واﻟﻠﻐو ﺔ ‪،‬وﻓﻘر اﻟﺧﺑرات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗطﺑﯾ ‪ ،‬وﻗدم اﻟﻣﺧﺗﺑرات واﻻﺟﻬزة ‪.‬‬
‫ان اﺧﺗ ﺎر اﻟﻘ ﺎدات اﻟﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﻣﺎزاﻟت ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺣﺎﺻﺻﺔ اﻟﺣز ﺔ ‪ ،‬وﺗﻌد ﻫذﻩ اﻟﻣﻧﺎﺻب ﻣن اﺳﺗﺣﻘﺎق اﻻﺣزاب ‪ ،‬وﻟ ﺳت ﻟﻬﺎ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟﻛﻔﺎءة وﻗﺎﺑﻠ ﺔ اﻟﺗﻐﯾﯾر واﻻﺻﻼح‪.‬‬
‫ﻏ ﺎب ﺗطﺑﯾ ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻣﻲ ﻟﺗدرب اﻟﺗدرﺳﯾن واﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺳـﺗﺟدات اﻟﻌﻠـوم واﻟﺗﻘﻧ ـﺔ ‪ ،‬واﻻﻛﺗﻔـﺎء ﻣ ـﺎدرات ﻣﺳـﺗﻌﺟﻠﺔ ﺗﺷـﻣﻞ ﻧﺳـ ﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺿﺋﯾﻠﺔ ﺟدا ﻣﻧﻬم ‪،‬واﻟﻬدف ﻣﻧﻬﺎ دﻋﺎﺋﻲ اﻛﺛر ﻣن وﻧﻪ اﺻﻼﺣﻲ‪.‬‬
‫ﻣــﺎ زال اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌ ـراق ﻣﺛــﻞ ﻣﻣﺎرﺳــﺔ ﻣزاﺟ ــﺔ ﻣــن ﻗﺑــﻞ اﻟ ــﺎﺣﺛﯾن وﻻ ﺣــﺗﻛم اﻟــﻰ ﻓﻠﺳــﻔﺔ ﻣﻌﯾﻧــﺔ ‪ ،‬ﻣــﺎ اﻧــﻪ ﻣﻐﯾــب ﻓــﻲ ــﻞ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣ ﺎدرات اﻻﺻﻼح واﻟﺗﻐﯾﯾر ‪.‬‬
‫ﻫﻧــﺎك ﻫــوة واﺳــﻌﺔ ﺑــﯾن ﻣﺧرﺟــﺎت اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ واﻟﻘطــﺎﻋﯾﯾن اﻟﻌــﺎم واﻟﺧــﺎص‪ ،‬وﻻﺳ ـ ﻣﺎ ﻓــﻲ ﻣﺟــﺎل اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ‪ ،‬ﻓــﺎذا ﺎﻧــت ــﻞ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣ ــﺎدرات اﻻﺻــﻼح واﻟﺗﻐﯾﯾــر ﻓــﻲ ــﻞ اﻟﻣﺟــﺎﻻت ﻓــﻲ دول اﻟﻌــﺎﻟم اﻟﻣﺗﻘــدم ﻧواﺗﻬــﺎ ﻣ ارﻛــز اﻻ ﺣــﺎث ‪ ،‬ﻓــﺎن ﻫــذﻩ اﻟطﺎﻗــﺔ اﻟﻣﺗﺟــددة ﻻﺗ ـزال‬
‫ﻣﻐﯾ ﺔ ﻋن ﻓ ر وﻣﺧﯾﻠﺔ اﺻﺣﺎب اﻟﻘرار ﻓﻲ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻘطﺎﻋﯾن اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص‪.‬‬
‫ان ادارات اﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟم ﺗﺣﻘ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﻠﻣوﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯾد ﻞ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣـﻲ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬ﻷﺳ ﺎب ﻣﺗﻌددة ﻣﻧﻬﺎ ان ﻞ ﻣﺟﺎل ﻣن ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻣﻌرﻓـﺔ ﺣﺗـﺎج اﻟـﻰ ﻓر ـ ﻋﻣـﻞ ﻧﺷـط ﻘـوم ﻣﻬﻣـﺔ اﻟﺗـدرب وﻣﺗﺎ ﻌـﺔ اﻟﻧﺗـﺎﺋﺞ ‪ ،‬ﻣـﺎ‬
‫ان ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﺟودة ﻟم ﺗﻔﻬم ﻣن اﻏﻠﺑ ﺔ وادر اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﻓﺿﻼ ﻋن ﻏ ﺎب ﺗوظﯾﻒ ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻧﻣﯾﺗﻪ‪.‬‬
‫وﻗد ﺷﺧﺻت اﺣد اﻟدراﺳﺎت اﺷ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﺎﻟﻌراق ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ‪:٤‬‬
‫‪ -١‬ازدواﺟ ــﺔ اﻹﺷ ـراف ﻋﻠــﻰ اﻟﻣ ارﻛــز واﻟوﺣــدات اﻟ ﺣﺛ ــﺔ ﻣــن ﻗﺑــﻞ ﻫﯾﺋــﺔ اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ وداﺋ ـرة اﻟ ﺣــث واﻟﺗطــو ر ﻓــﻲ اﻟــو ازرة‪ ،‬ﻓﺿــﻼ ﻋــن‬
‫ﻣدﯾرﺎت اﻟ ﺣث واﻟﺗطو ر ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﻠﺣﻘﺔ ﺑﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﺿــﻌﻒ اﻟﺗﺧﺻ ـ ص اﻟﻣــﺎﻟﻲ اﻟــداﻋم ﻟﻠ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ـ ـ ) اﻟﻣﺟــﻼت اﻟﻌﻠﻣ ــﺔ اﻟرﺻــﯾﻧﺔ ‪ ،‬واﻟ ــﺎت ﻧﺷــر ﻓﺎﻋﻠــﺔ ‪ ،‬وﻣــﻧﺢ إﺟــﺎزات اﻟﺗﻔــرغ‬ ‫‪-٢‬‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ....‬اﻟﺦ ( ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻏ ــﺎب ﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ اﻟﺟﻣﻌــﻲ ) ﻓــرق اﻟﻌﻣــﻞ اﻟ ﺣﺛ ــﺔ ( إذ إن اﻏﻠــب اﻟ ﺣــوث ﻓرد ــﺔ ﻻ ﺗﺧــدم ﻗطﺎﻋــﺎت اﻹﻧﺗــﺎج اﻟﻣﺧﺗﻠﻔــﺔ ﻓــﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺣﻠﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺿﻌﻒ اﻟﻣﻬﺎرات اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻟد اﻏﻠب اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﻓﻲ اﻟﻣراﻛز واﻟوﺣدات اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻻن اﻏﻠﺑﻬم ﺧر ﺟـﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌراﻗ ـﺔ‪ ،‬ﻓﺿـﻼ ﻋـن ﻗﻠـﺔ‬
‫ﻓرص ﺗدرﺑﻬم ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﻣﺔ اﻟرﺻﯾﻧﺔ ﺧﺎرج اﻟﻌراق ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻟﺗﺳﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺗﺄﺳ س اﻟﻣراﻛز واﻟوﺣدات اﻟ ﺣﺛ ﺔ وﺿﻌﻒ ﻣﺗﺎ ﻌﺔ أداءﻫﺎ ﻣن ﻗﺑﻞ اﻟﺟﻬﺎت اﻟﻣﺷرﻓﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﻏ ــﺎب اﻟﺑﯾﺋــﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳ ـ ﺔ ﻟﻠ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻟﺗﺷــﺟ ﻊ اﻟ ــﺎﺣﺛﯾن ﻋﻠــﻰ ﺗﻧﻔﯾــذ ﺣــوﺛﻬم اﻟﻌﻠﻣ ــﺔ ﺳــﺑب اﻟــﻧﻘص اﻟﺣــﺎد ﻓــﻲ اﻷﺟﻬ ـزة واﻟﻣﺧﺗﺑ ـرات‬
‫واﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﻣﻧظوﻣﺎت اﻟﻧﺷر اﻟﻌﺎﻟﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﻗﻠــﺔ اﻟ ﺣــوث اﻟﻌﻠﻣ ــﺔ ذات اﻟﻣــردود اﻻﻗﺗﺻــﺎد ﻟﻠﻣﺟﺗﻣــﻊ اﻟﻣﺣﻠــﻲ وﻣؤﺳﺳــﺎﺗﻪ ‪ ،‬واﻗﺗﺻــﺎر ﻣﻬــﺎم اﻟ ــﺎﺣﺛﯾن ﻋﻠــﻰ اﻹﺷ ـراف ﻋﻠــﻰ طﻠ ــﺔ‬
‫اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ واﻟ ﺣث ﻹﻏراض اﻟﺗرﻗ ﺔ اﻟﻌﻠﻣ ﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬ﻣﺣدود ﺔ ﻓرص اﻟﻛوادر اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻟﻠﻣﺷﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺗﻣرات واﻟﻧدوات اﻟﻌﻠﻣ ﺔ وورش اﻟﻌﻣﻞ ﺧﺎرج اﻟ ﻼد ‪.‬‬
‫‪ -٩‬ﻗﻠﺔ ﻓرص ﺗدرب اﻟﻛوادر اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﺧﺎرج اﻟﻌراق ‪.‬‬
‫إﺳﺗراﺗﯾﺟ ﺔ واﺿﺣﺔ ﻟﻠ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ( ﺣﺗﻰ ﺗﻣ ﻧﻬﺎ ﻣن ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻌض ﻣواطن اﻟﺿﻌﻒ اﻟﺗـﻲ‬ ‫ﻟذﻟك ﺣﺎوﻟت اﻟو ازرة اﻧﺗﻬﺎج )اﻟ ﺔ ﺗﺣﻘﯾ‬
‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق ‪ ،‬وﺗﺿﻣﻧت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻧﻘﺎ ‪:٥‬‬
‫‪ -١‬اﻗرار ﻗﺎﻧون ﻫﯾﺋﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ و ازرة اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﺗﻛون ذات اﺳﺗﻘﻼل ﻣﺎﻟﻲ وادار ﺗرﺗ ط ﺑﻬﺎ اﻟﻣراﻛز واﻟوﺣدات اﻟ ﺣﺛ ﺔ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗوﻓﯾر اﻟﺗﺧﺻ ﺻـﺎت اﻟﻣﺎﻟ ـﺔ اﻟﻛﺎﻓ ـﺔ ﻣـن ﺧـﻼل ﺗـوﻓﯾر ﻣوازﻧـﺔ ﻣﻧﻔﺻـﻠﺔ ﻟﻠ ﺣـث واﻻﺑﺗﻛـﺎر وﻋﻠـﻰ اﺳﺎﺳـﻬﺎ ﯾـﺗم ﺗﻣو ـﻞ اﻟﻣﺷـﺎرﻊ اﻟﻌﻠﻣ ـﺔ اﻟﻔـﺎﺋزة‬
‫ﺿﻣن ﻣﺳﺎ ﻘﺎت وطﻧ ﺔ ﻻﺧﺗ ﺎر اﻓﺿﻞ اﻟﻣﺷﺎرﻊ اﻟ ﺣﺛ ﺔ‪ .‬ﻣﻊ اﻻﺧذ ﺑﻧظر اﻻﻋﺗ ﺎر ﻋﻧد وﺿـﻌﻬﺎ ﺗﺣدﯾـد اﻻوﻟو ـﺎت وﻣﻧﻬـﺎ ﺑﻧـﺎء واداﻣـﺔ ﻣﺷـﺎرﻊ‬
‫اﻟ ﺣث ﻓﻲ اﻟﻣواﺿ ﻊ اﻟراﺋدة واﻟﻣﻬﻣﺔ ﻟﻠﺑﻠد واﻗﺗﺻﺎدﻩ وﻣﺎ ﺳﺎﻋد اﻟ ﺎﺣث اﻟﻌراﻗﻲ ﻟﻠوﺻول اﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗو اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﺷ ـ ﯾﻞ ﻟﺟــﺎن ﻋﻠــﻰ ﻣﺳــﺗو اﻟــو ازرة ‪/‬اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ‪/‬اﻟﻛﻠ ــﺔ ﺗﺷــرف ﻋﻠــﻰ ادارة وﺗﻧظ ـ م وﻣراﺟﻌــﺔ ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ وﺗﻘﯾ ـ م ﻣواﺿ ـ ﻊ اﻟ ﺣــث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻻﺷراف ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠ ـﺔ ﺻـرف اﻻﻣـوال اﻟﻼزﻣـﺔ ﻣـﺎ ﺿـﻣن ﻣردودﻫـﺎ ‪ ،‬ووﺿـﻊ ﺣ ـواﻓز ﻟﻠﺗﺟ ــدﯾد واﻻﺑ ــداع ﻟ ــﻣن ﯾﺗﺑﻧـون اﻟ ﺣـث واﻟﺗطـو ر‪.‬‬
‫وﺧﻠ اﺟواء ﻋﻠﻣ ﺔ اﯾﺟﺎﺑ ﺔ ﻟﺗﻧﻣ ﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠ ﺎت اﻻﺑﺗﻛﺎرﺔ ﻟﻼﻛﺎد ﻣﯾﯾن‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗــدرب وﺗﺄﻫﯾــﻞ ﻗ ــﺎدات ﻓﺎﻋﻠــﺔ ﻟﺗﺳــﯾﯾر وادارة اﻟﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟوزار ــﺔ واﻟﺟﺎﻣﻌ ــﺔ وﺗﺣﺳــﯾن وﺗطــو ر ﺳــرﻋﺔ ﺻــﻧﺎﻋﺔ اﻟﻘـرار ﺣﯾــث ﺗﺻـ ﺢ اﻟﻘـ اررات‬
‫اﻛﺛر ﺷﻔﺎﻓ ﺔ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﺗــوﻓﯾر اﻻﻣ ﺎﻧــﺎت ﻟ ــون اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻣــن ﻣﻬﻣــﺎت ــﻞ اﺳــﺗﺎذ وﻣــن اوﻟو ــﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ‪ ،‬و ــون ﻣﺳــﺗو ﻋــﺎﻟﻣﻲ ﻣﻼﺋــم او ﯾﺗطــرق اﻟــﻰ‬
‫ﻣﺷ ﻠﺔ اﻧ ﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻣن ﻣﺷﺎﻛﻞ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ ﻻ ﻣ ن ﺣﻠﻬﺎ طرﻘﺔ اﺳرع او ا ﺳط‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺗﺷ ــﺟ ﻊ اﻟ ﺣ ــث اﻟﻌﻠﻣ ــﻲ اﻟﻣﺷ ــﺗرك اﻟ ــداﺧﻠﻲ واﻟﺗﻌ ــﺎون اﻟﻌ ــﺎﻟﻣﻲ ﺑﻬ ــدف ﺗط ــو ر ﻣﺳ ــﺗو اﻟ ﺣ ــوث اﻟوطﻧ ــﺔ و ﺎﻟﺗ ــﺎﻟﻲ اﻋﺗﻣ ــﺎد ﻋواﻣ ــﻞ اﻟﺗ ــﺎﺛﯾر‬
‫)‪ ( impact factor‬اﺳﺎس ﻓﻲ ﻣراﻗ ـﺔ اداءات اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ واﻻﺳـﺗﻧﺎد ﻟﻠﻣﻌـﺎﯾﯾر اﻟﻌﺎﻟﻣ ـﺔ اﻻﺧـر ﻷﻫﻣ ـﺔ اﻟ ﺣـوث ودرﺟـﺔ اﻟﺗﻌـﺎون اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻣـﻊ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺎت او ﻋﺎﻫد ﺣﺛ ﺔ ﻣﻬﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﻣراﺟﻌﺔ وﺗﻘﯾ م اﺳﺗراﺗﯾﺟ ﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﺻـورة دور ـﺔ وﺗﻛﻠـﻒ ﺑﻬـﺎ ﻫﯾﺋـﺔ اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ وﺗﻘـوم داﺋـرة اﻟ ﺣـث واﻟﺗطـو ر ﻣﻬـﺎم ﻣراﻗ ـﺔ ﺗطﺑﯾـ‬
‫ﻫذﻩ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟ ﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻋﺎدة ﺗﺷ ﯾﻞ ﻣﺟﻠس اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟرﺳم ﺳ ﺎﺳﺎت اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻻﺑداع واﻟﺗطو ر وﻧﻘﻞ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟ ﺎ وادارة ﻣراﻛز ﻧوﻋ ﺔ ﻟﻠ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪.‬‬
‫وﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﻘراء ﻣﺣﺎور اﻻﻟ ﺔ اﻟﻣﺗ ﻌﺔ ﻣن ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺎرﺗﻬﺎ ﺑواﻗﻊ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق ‪ ،‬ﻣ ن ان ﻧﺗوﺻﻞ اﻟﻰ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺎزﻟﻧﺎ ﻧﻌ ش ﻓﻲ ﻓﻠﺳﻔﺔ ﺑﻧﺎء اﻻطر اﻟﻧظرﺔ ‪ ،‬واﻧﺗﻬﺎج ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﺣﻠول اﻟﺳرﻌﺔ ‪ ،‬ﻣـن دون اﻟﻧظـر اﻟـﻰ ان اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻋﻣﻠ ـﺔ ﻟﻬـﺎ ا ﻌـﺎدا‬ ‫‪-‬‬
‫ﻋدﯾدة وﺗﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﻣﺗﻐﯾرات ﻋدة ‪ ،‬وان اﻏﻔﺎل ا ﺔ ﻌد ﻣﺛﻞ ﺗﻬدﯾد ﻟﺣر ﺔ اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪.‬‬
‫ﻻﯾزال اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣﻌرﻓﺔ وﻗوة ﻓ رﺔ وﺳ ﺎﺳ ﺔ واﻗﺗﺻﺎد ﺔ وﺛﻘﺎﻓ ﺔ واﺟﺗﻣﺎﻋ ﺔ ﻟ س ﻟﻪ رﻗم ﻣن ﺑﯾن اﺟﻧـدة اﺻـﺣﺎب اﻟﺳـﻠطﺔ اﻟﺗﺷـرﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وﺻﻧﺎع اﻟﻘرار ﻓﻲ اﻟﻘطﺎﻋﯾن اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﻻ ﺑــد ﻣــن اﻟﻧظــر ﺑــﺗﻣﻌن اﻟــﻰ واﻗــﻊ اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌـراق وﻣــﺎ ﻌﺎﻧ ــﻪ ﻣــن اﻏﺗـراب ﻋــن اﻟواﻗــﻊ وﻋــن ﻓﻠﺳــﻔﺔ ورؤ ــﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت واﻟﻣ ارﻛــز‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪ ،‬وﻋن ﺣﺎﺟﺎت وﻣﺷﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬ﻣن ﺣﯾـث ﺗطـﺎﺑ اﻻﻫـداف ﻣـﻊ ﺣـوث اﻟ ـﺎﺣﺛﯾن ‪،‬وﻣـد اﻻﺳـﻬﺎم ﻓـﻲ ﺣر ـﺔ اﻟﺗﻧﻣ ـﺔ ‪،‬‬
‫وﻣد ﺗﻣ ن اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﻣن اﻟ ﺣوث ﻣن ﺣﯾث اﻻﺣﺗراﻓ ﺔ واﻟﺧﺑرة اﻟﻌﻠﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ـطء اﻟﻧظـر ﺑﺈﺻـﻼﺣﺎت و ازرة اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻣـن ﻗﺑــﻞ اﻟﺳـﻠطﺔ اﻟﺗﺷـرﻌ ﺔ ‪ ،‬وﻏ ـﺎب اﻟﻘـدرة ﻋﻠـﻰ اﻟﺗﻔ ﯾـر اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻓـﻲ ﻔ ــﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﺳﺗﺛﻣﺎر ﺗﻠك اﻻﺻﻼﺣﺎت ‪ ،‬ﻻن اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻣﺻﺎ ﺔ ﺎﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻣواطن اﻟﺿﻌﻒ ‪.‬‬
‫ﻏ ﺎب اﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق اﺳـﻬم ﺷـ ﻞ ﺑﯾـر ﻓـﻲ ﻏﻠ ـﺔ اﻟﻛـم ﻋﻠـﻰ اﻟﻧـوع ‪ ،‬وﻏ ـﺎب ﺗﻧـﺎول ﻣﺷـﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ ‪ ،‬واﺷـﺎﻋﺔ ﻓ ـرة‬ ‫‪-‬‬
‫ﺑﯾن اﻟ ﺎﺣﺛﯾن واﻻوﺳﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌ ﺔ ﺎن اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣﺟرد اﺳﻘﺎ ﻓرض‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧ ﺔ‪:‬‬
‫اﻟﻣﺣور اﻻول‪ :‬اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪‬‬
‫اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪ -١‬ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ‬
‫ﺟدول )‪ (١‬ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ ﻻﻧﺗﻘﺎء ﺗدر ﺳﻲ ﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺟدا‬
‫‪٧١‬‬ ‫‪٨،٤٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥٠،٧٠‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٣٥،٢١‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٥،٦٣‬‬ ‫‪٤‬‬
‫ﺗﺷﯾر ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟﺟدول )‪ (١‬اﻟﻰ ان اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﻗد ﺣﺿﻲ ﺑﻧوع ﻣن اﻟرﺿﺎ ﻟد اﻏﻠﺑ ﺔ اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن اذ ﺣﺻـﻠت‬
‫ﻓﺋـﺔ )ﻣﻧﺎﺳـ ﺔ اﻟــﻰ ﺣــد ﻣـﺎ( ﻋﻠــﻰ اﻟﻣرﺗ ــﺔ اﻻوﻟــﻰ و ﻧﺳـ ﺔ ﻣﺋو ــﺔ ) ‪ ، (% ٥٠،٧٠‬وﻓﺋــﺔ )ﻣﻧﺎﺳـ ﺔ( ﻋﻠـﻰ اﻟﻣرﺗ ــﺔ اﻟﺛﺎﻧ ــﺔ ﺑﻧﺳـ ﺔ ﻣﺋو ــﺔ )‪، (٣٥،٢١‬‬
‫ﻣﻣــﺎ ﻌطـﻲ دﻻﻟــﺔ ــﺎن اﺧﺗ ــﺎر اﻟﺻــﻼﺣ ﺔ ﺣﺎﺟــﺔ اﻟــﻰ ﻣراﺟﻌــﺔ‪ ،‬اﻣــﺎ ﻓﺋــﺔ )ﻣﻧﺎﺳــب ﺟــدا( وﻓﺋــﺔ )ﻏﯾــر ﻣﻧﺎﺳــب ( ﻓﻘــد ﺟــﺎءت ﺑﻧﺳــب ﻗﻠﯾﻠــﺔ ﻻ ﻣ ــن‬
‫اﻻﺳﺗﻧﺎد ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻟﻠوﺻول اﻟﻰ ﻣؤﺷرات ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠﺗﻌﻣ م ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﺳ ﺎب ﻋدم ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ‬
‫ﺟدول )‪ (٢‬اﺳ ﺎب ﻋدم ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻻﺳ ﺎب ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٣،٢٣‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ﻋدم ﺗطﺑﯾ اﻻﺧﺗ ﺎر ﺷ ﻞ ﺟد‬
‫‪٣٥،٢٩‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻻﺧﺗ ﺎر ﺗﻘﻠﯾد ﺔ‬
‫‪٤١،١٧‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﺧر‬
‫‪١٠،٢٩‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫اﻧﺗﻘﺎء اﻟﻣﺗﻣﯾزن اﻻواﺋﻞ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷﺑﯾر ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟﺟدول )‪ (٢‬ﺣول اﺳ ﺎب ﻋدم ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ اﻟـﻰ اﻧـﻪ ﺣﺎﺟـﺔ ﻣراﺟﻌـﺔ ‪،‬اذ ﺟـﺎءت ﻓﺋـﺔ ) ﺣﺎﺟـﺔ اﻟـﻰ ﻣﻌـﺎﯾﯾر‬
‫اﺧر ( ﺎﻟﻣرﺗ ﺔ اﻻوﻟﻰ و ﻧﺳ ﺔ ﻣﺋو ﺔ ) ‪ (٤١،١٧‬وﻓﺋـﺔ )ﻣﻌـﺎﯾﯾر اﻻﺧﺗ ـﺎر ﺗﻘﻠﯾد ـﺔ ( ﺎﻟﻣرﺗ ـﺔ اﻟﺛﺎﻧ ـﺔ ﺑﻧﺳـ ﺔ )‪ ، ( ٣٥،٢٩‬وﻫـذﻩ دﻋـوات ﺻـرﺣﺔ‬
‫اﻟﻰ اﺻﺣﺎب اﻟﻘ ارر ﺗﻣﺛﻞ اﻏﻠﺑ ﺔ اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﺣول ﺿرورة اﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻـﻼﺣ ﺔ‪ ،‬اﻣـﺎ ﻓﺋـﺔ )ﻋـدم ﺗطﺑﯾـ اﻻﺧﺗ ـﺎر ﺷـ ﻞ ﺟـد (‬
‫وﻓﺋــﺔ )اﻧﺗﻘــﺎء اﻟﻣﺗﻣﯾــزن اﻻواﺋــﻞ( ﻓﻘــد ﺣظﯾــت ﺑﻧﺳــب ﻣﺋو ــﺔ ﻗﻠﯾﻠــﺔ و ﻣﺗﻘﺎر ــﺔ‪ ،‬وﻓﯾﻬــﺎ اﺷــﺎرات وﺗﻣﺛــﻞ اﺗﺟــﺎﻫﯾن اﻻول ﯾــدﻋو اﻟــﻰ ﺗطﺑﯾ ـ ﻣﻌــﺎﯾﯾر‬
‫اﻻﺧﺗ ﺎر ﺷ ﻞ ﺟد ‪ ،‬واﻟﺛﺎﻧﻲ ﯾدﻋو اﻟﻰ ﺗﺟﺎوز اﻻﺧﺗ ﺎر واﻻﻛﺗﻔﺎء ﺎﻧﺗﻘﺎء اﻟﻣﺗﻣﯾزن اﻻواﺋﻞ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌ ﺔ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺗﻘو م ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎ‪.‬‬
‫ﺟدول )‪ ( ٣‬ﺗﻘو م ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑــ)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎً‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗﻘو م ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٦،٩٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳب ﺟدا‬
‫‪٣٣،٨٠‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳب‬
‫‪٢٢،٥٣‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳب اﻟﻰ ﺣدﻣﺎ‬

‫‪٢٤‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫‪٢٥،٣٥‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳب‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷ ــﯾر ﺑ ﺎﻧ ــﺎت اﻟﺟ ــدول ) ‪ ( ٣‬ﺣ ــول ﻗـ ـرار اﺷ ــﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳ ــﻲ اﻟﺟ ــﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳ ــﺎﻋﺔ اﺳ ــﺑوﻋ ﺎ اﻟ ــﻰ ﺗ ــﺎﯾن درﺟ ــﺎت اﻟرﺿ ــﺎ ﻋﻧ ــد‬
‫اﻟﻣ ﺣ ــوﺛﯾن وﻓﻘ ــﺎ ﻟﺗرﺗﯾ ــب اﻟﺗﻧ ــﺎزﻟﻲ اﻻﺗ ــﻲ ‪ :‬ﻣﻧﺎﺳ ــب )‪ ،(٣٣،٨٠‬ﻏﯾ ــر ﻣﻧﺎﺳ ــب ) ‪ ، ( ٢٥،٣٥‬ﻣﻧﺎﺳ ــب اﻟ ــﻰ ﺣ ــدﻣﺎ )‪ ، ( ٢٢،٣٥‬ﻣﻧﺎﺳ ــب ﺟ ــدا‬
‫)‪ . ( ١٦،٩٠‬ﻣﻣﺎ ﻌطﻲ دﻻﻟﺔ واﺿﺣﺔ ان اﻏﻠﺑ ﺔ ﻗﺎدة اﻟ أر ﻟدﯾﻬم ﻣﻼﺣظﺎت ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻘرار ﻣﻣﺎ ﯾﺗطﻠب ﻣن اﺻﺣﺎب اﻟﻘرار ﻣـن اﻋـﺎدة اﻟﻧظـر‬
‫ﻣ ن ان ﻧﺗﻠﻣس اﻧﻌ ﺎﺳﺎﺗﻪ اﻻﯾﺟﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻓـﻲ‬ ‫ﻪ ﻣﺎ ﻌزز ﻣن ﺗﺣﻘ اﻟرﺿﺎ اﻟوظ ﻔﻲ واﻟﻣﻬﻧﻲ ﻋﻧﻪ واﻟذ‬
‫اﻟﻌراق‪ ،‬و ﻘ ﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻣﺧرﺟﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﺳ ﺎب ﻋدم ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎ‪.‬‬
‫ﺟدول )‪ (٤‬اﺳ ﺎب ﻋدم ﻣﻧﺎﺳب ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎً‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻻﺳ ﺎب ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫ﻋدم ﺗوﻓر ﺑﯾﺋﺔ ﺣﺛ ﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻠﺗدرﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ و ﻠ ﺎﺗﻬﺎ‬
‫‪٣٥،٢٩‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ﯾﺗﺳﺑب ﻓﻲ ﺿ ﺎع وﻗت اﻟ ﺎﺣث‬
‫‪٤٧،٠٥‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫رس ظﺎﻫرة اﻟروﺗﯾن اﻻدار‬
‫‪١٧،٦٤‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﯾﻧﺎل ﻣن ﻫﯾ ﺔ اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و ﺟﻌﻠﻪ ﻔ ر ﻌﻘﻠ ﺔ اﻟﻣوظﻒ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ٤‬ﺣــول اﺳـ ﺎب ﻋــدم ﻣﻧﺎﺳــب ﻗـرار اﺷــﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ ﺑـ ـ)‪ (٣٠‬ﺳــﺎﻋﺔ اﺳــﺑوﻋ ﺎ اﻟــﻰ ان اﻻﺳـ ﺎب‬
‫ﺗــدرﺟت ﺗﻧﺎزﻟ ــﺎ وﻓﻘــﺎ ﻟﻼﺗ ــﻲ ‪ :‬ــرس ظ ــﺎﻫرة اﻟــروﺗﯾن اﻻدار )‪ ، (٤٧،٠٥‬ﯾﺗﺳ ــﺑب ﻓــﻲ ﺿـ ـ ﺎع وﻗــت اﻟ ﺎﺣ ــث ) ‪ ، (٣٥،٢٩‬و ﯾﻧــﺎل ﻣ ــن ﻫﯾ ــﺔ‬
‫اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و ﺟﻌﻠﻪ ﻔ ر ﻌﻘﻠ ﺔ اﻟﻣوظـﻒ ) ‪ ، (١٧،٦٤‬ﻣﻣـﺎ ﻌطـﻲ دﻻﻟـﺔ واﺿـﺣﺔ ﻟﻼﺛـﺎر اﻟﺳـﻠﺑ ﺔ ﻟﻬـذا اﻟﻘـرار ﻋﻠـﻰ اﻟﺗدر ﺳـﻲ اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ‬
‫وﻋﻠﻰ ﺣر ﺔ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﺳ ﺎب ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎ‪.‬‬
‫ﺟدول )‪ (٥‬اﺳ ﺎب ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑــ)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ًﺎ‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻻﺳ ﺎب ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٣٨،٢٠‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ﺗوﻓر اﻟﻣراﺟﻊ واﻟﻣﺻﺎدر واﻟﻣﺧﺗﺑرات ﻓﻲ اﺧﺗﺻﺎص اﻟ ﺎﺣث‬
‫‪١٢،٣٥‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﺗوﻓر ﻏرﻓﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﻠ ﺎﺣث ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪٢١،٣٤‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﺗوﻓر ﺧط اﻧﺗرﻧﯾت وﺟﻬﺎز ﺣﺎﺳ ﺔ ﻣﺧﺻص ﻟﻪ‬
‫‪٢٨،٠٨‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ﺷﻌر اﻟﺗدرﺳﻲ ﺎﻧﻪ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷﯾر ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟﺟدول ) ‪ ( ٥‬ﺣول اﺳ ﺎب ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎ اﻟﻰ ان اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓـﻲ‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻟﻌراﻗ ــﺔ ﻟﺗطﺑﯾ ـ ﻫــذا اﻟﻘ ـرار ﻻ ﺗ ـزال ﻏﯾــر ﻣﺷــﺟﻌﺔ وﺗﺧﺗﻠــﻒ ﻣــن ﻠ ــﺔ اﻟــﻰ اﺧــر ‪ ،‬وﻟــذﻟك ﻧــﻼ ﺣــظ ﺗ ــﺎﯾن اﺟﺎ ــﺎت اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﺣــول‬
‫اﺳ ﺎب ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻫذا اﻟﻘرار واﻟﺗﻲ ﺗدرﺟت ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻲ‪ :‬ﺗوﻓر اﻟﻣراﺟﻊ واﻟﻣﺻﺎدر واﻟﻣﺧﺗﺑرات ﻓﻲ اﺧﺗﺻـﺎص اﻟ ﺎﺣـث ) ‪ ، ( ٣٨،٢٠‬ﺷـﻌر‬
‫اﻟﺗدر ﺳــﻲ ﺎﻧــﻪ ﻌﺎﻣــﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠــﺔ اﻻﺳــﺗﺎذ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ ) ‪ ، ( ٢٨،٠٨‬ﺗــوﻓر ﺧــط اﻧﺗرﻧﯾــت وﺟﻬــﺎز ﺣﺎﺳ ـ ﺔ ﻣﺧﺻــص ﻟــﻪ) ‪ ،( ٢١،٣٤‬ﺗــوﻓر ﻏرﻓــﺔ‬
‫ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﻠ ﺎﺣث ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ)‪.( ١٢،٣٥‬‬
‫‪ -٤‬ﺗداﻋ ﺎت ﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻻ ﻔﺎدات داﺧﻞ اﻟﻌراق وﺧﺎرﺟﻪ‬
‫ﺟدول )‪ (٦‬ﺗداﻋ ﺎت ﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻻ ﻔﺎدات داﺧﻞ اﻟﻌراق وﺧﺎرﺟﻪ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗداﻋ ﺎت ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٢٨،٦٧‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ﻋدم ﻣواﻛ ﺔ اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﺗطورات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺧﺗﺻﺎص‬
‫‪١٩،٥٨‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ﻟﺟوء ﻌض اﻟ ﺎﺣﺛﯾن اﻟﻰ اﻟﻣواﺿ ﻊ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺗطﻠب ﺳﻔر‬
‫‪٣٠،٠٦‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ﻏ ﺎب ﻣﺷﺎر ﺔ اﻟ ﺎﺣﺛﯾن واﻻﺳﺎﺗذة اﻟﻌراﻗﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓﻞ اﻟدوﻟ ﺔ‬

‫‪٢٥‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫‪٢١،٦٧‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫اﻧﺧﻔﺎض ﺗﺻﻧﯾﻒ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟ ﺔ‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷـﯾر ﺑ ﺎﻧـﺎت اﻟﺟـدول ) ‪ ( ٦‬ﺣــول ﺗـداﻋ ﺎت ﺗﻘﻠـ ص اﻟﺻــرف ﻋﻠـﻰ اﻻ ﻔـﺎدات داﺧـﻞ اﻟﻌـراق وﺧﺎرﺟـﻪ اﻟـﻰ ﺗــدرﺟﻬﺎ ﺗﻧﺎزﻟ ـﺎ وﻓﻘـﺎ ﻟﻣــﺎ‬
‫ﺄﺗﻲ ‪ :‬ﻏ ـﺎب ﻣﺷـﺎر ﺔ اﻟ ـﺎﺣﺛﯾن واﻻﺳـﺎﺗذة اﻟﻌـراﻗﯾﯾن ﻓـﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓـﻞ اﻟدوﻟ ـﺔ) ‪ ، ( ٣٠،٠٦‬اﻧﺧﻔـﺎض ﺗﺻـﻧﯾﻒ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌراﻗ ـﺔ ﺣﺳـب اﻟﻣﻌـﺎﯾﯾر‬
‫اﻟدوﻟ ﺔ ﻋدم ﻣواﻛ ﺔ اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﺗطورات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺧﺗﺻﺎص )‪ ، ( ٢٨،٦٧‬اﻧﺧﻔـﺎض ﺗﺻـﻧﯾﻒ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌراﻗ ـﺔ ﺣﺳـب اﻟﻣﻌـﺎﯾﯾر‬
‫اﻟدوﻟ ﺔ ) ‪ ،( ٢١،٦٧‬ﻟﺟوء ﻌض اﻟ ﺎﺣﺛﯾن اﻟﻰ اﻟﻣواﺿ ﻊ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺗطﻠب ﺳﻔر ) ‪.(١٩،٥٨‬‬
‫وﻫــذﻩ اﻟﺗــداﻋ ﺎت ﺗﺑــﯾن اﻻﻧﻌ ﺎﺳــﺎت اﻟﺳــﻠﺑ ﺔ اﻟﻣﺗوﻗﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻣﺳــﺗﻘﺑﻞ اﻟﻘر ــب ﻋﻠــﻰ اداء وﻣﻬﻧ ــﺔ اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ وﺗــﺄﺛﯾرات ذﻟــك ﻋﻠــﻰ‬
‫ﺗﺻﻧﯾﻒ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺑﻠـد ﺣﺳـب اﻟﻣﻌـﺎﯾﯾر اﻟدوﻟ ـﺔ ‪ ،‬واﺣﺗﻣﺎﻟ ـﺔ اﻟﻘﺻـو ر ﻓـﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟـﺔ اﻟﻣﺷـﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌ ـﺔ واﻻﺑﺗﻌـﺎد ﻋـن اﻟﻣوﺿـوﻋﺎت اﻟﺗـﻲ‬
‫ﺗﺗطﻠب اﻟﺳﻔر اﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﻌراق او ﺗﻘﺗﺿﻲ ﻧﻔﻘﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﺗداﻋ ﺎت ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗﺧﻔ ض اﻟرواﺗب‬
‫ﺟدول )‪ ( ٧‬ﺗداﻋ ﺎت ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗﺧﻔ ض راﺗب اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗداﻋ ﺎت ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٣٠،٤‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ﻫﺟرة ﻌض اﻻﺳﺎﺗذة اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ﻣن اﻟﺑﻠد‬
‫‪٣١،٢‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ﻋدم اﺳﺗﻘطﺎب اﻟﻛﻔﺎءات اﻟﻌﻠﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﺧﺎرج‬
‫‪١٦،٨‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ﻏض اﻟﻧظر ﻋن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻣﺷﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺣﻠ ﺔ‬
‫‪٢١،٦‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ﺷﯾوع ظﺎﻫرة ﺿﻌﻒ اﻻﻧﺗﻣﺎء اﻟوطﻧﻲ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ٧‬ﺣــول ﺗــداﻋ ﺎت ﺳ ﺎﺳــﺔ ﺗﺧﻔ ـ ض ارﺗــب اﻻﺳــﺗﺎذ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ اﻟــﻰ ﺗــدرﺟﻬﺎ ﺗﻧﺎزﻟ ــﺎ وﻓﻘــﺎ ﻟﻣــﺎ ــﺄﺗﻲ ‪ :‬ﻋــدم‬
‫اﺳﺗﻘطﺎب اﻟﻛﻔـﺎءات اﻟﻌﻠﻣ ـﺔ ﻓـﻲ اﻟﺧـﺎرج ) ‪ ،( ٣١،٢‬ﻫﺟـرة ﻌـض اﻻﺳـﺎﺗذة اﻟﺟـﺎﻣﻌﯾﯾن ﻣـن اﻟﺑﻠـد) ‪ ، ( ٣٠،٤‬ﺷـﯾوع ظـﺎﻫرة ﺿـﻌﻒ اﻻﻧﺗﻣـﺎء‬
‫اﻟوطﻧﻲ)‪ ،( ٢١،٦‬ﻏض اﻟﻧظر ﻋن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻣﺷﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺣﻠ ﺔ)‪. (١٦،٨‬‬
‫و ــذﻟك ﻣ ــن اﻟﻘــول ان اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﻻ ﯾﺗﻔﻘــون ﻣــﻊ ﻫــذا اﻟﻘـرار ﻻﻧﻌ ﺎﺳــﺎﺗﻪ اﻟﺳــﻠﺑ ﺔ اﻟﻣﺗوﻗﻌــﺔ ﻋﻠــﻰ ﻣﺟﻣــﻞ ﺣر ــﺔ اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣــث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ و ﻞ اﻟﺟﻬﺎت اﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺑﻠد‪.‬‬
‫ج‪ -‬ﺗﻌدد ﻧﻣﺎذج اﻻﺳﺋﻠﺔ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺗﻘو م وﺿﻊ اﻟﺗدرﺳﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻣﺎذج ﻣن اﻻﺳﺋﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﺟو ﺔ ﻟﻼﺧﺗ ﺎر اﻟﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ٨‬ﺗﻘو م وﺿﻊ اﻟﺗدر ﺳﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻣﺎذج ﻣن اﻻﺳﺋﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﺟو ﺔ ﻟﻼﺧﺗ ﺎر اﻟﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗﻘو م ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٢٧،٩٤‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳب ﺟدا‬
‫‪٤٧،٠٥‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳب‬
‫‪١٤،٧٠‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳب اﻟﻰ ﺣدﻣﺎ‬
‫‪١٠،٢٩‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳب‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬ﺛﻼﺛﺔ ﻣن اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﻟم ﯾﺟﯾﺑوا ‪.‬‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ٨‬ﺣــول ﺗﻘــو م وﺿــﻊ اﻟﺗدر ﺳــﻲ ﺛﻼﺛــﺔ ﻧﻣــﺎذج ﻣــن اﻻﺳــﺋﻠﺔ ﻣــﻊ اﻻﺟو ــﺔ ﻟﻼﺧﺗ ــﺎر اﻟﻧﻬــﺎﺋﻲ اﻟــﻰ ﺗ ــﺎﯾن رﺿــﺎ‬
‫)‪. (١٤،٧٠‬اﻣـﺎ‬ ‫اﻏﻠﺑ ﺔ اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ‪،‬ﻓﻘد ﺗدرج ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﺄﺗﻲ ‪ :‬ﻣﻧﺎﺳب )‪ ، ( ٤٧،٠٥‬ﻣﻧﺎﺳب ﺟدا ) ‪ ، ( ٢٧،٩٤‬ﻣﻧﺎﺳـب اﻟـﻰ ﺣـدﻣﺎ‬
‫ﻓﺋﺔ ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳب ﻓﻘد ﺣظﯾت ﺎﻟﻣرﺗ ﺔ اﻻﺧﯾرة و ﻧﺳ ﺔ ﻣﺋو ﺔ ﻗدرﻫﺎ ) ‪. ( ١٠،٢٩‬‬
‫و ــذﻟك ﻓﻬﻧــﺎك ﻣــﺎ ﻣﺛــﻞ ار اﻻﻏﻠﺑ ــﺔ ﺣــول ﺿــرورة اﺟ ـراء ﺗﻌــد ﻼت ﺣــول ﻫــذا اﻟﻘ ـرار ﺷ ـ ﻞ ﺣﻔــظ ﻫﯾ ــﺔ اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ و ﻣ ــن‬
‫اﻟﻛﻠ ﺔ ﻣن ان ﺗﺿﻣن اﻧﺳ ﺎﺑ ﺔ اﻻﺧﺗ ﺎرات ﺷ ﻞ آﻣن‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻔﺳﯾر وﺿﻊ اﻟﺗدرﺳﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻣﺎذج ﻣن اﻻﺳﺋﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﺟو ﺔ ﻟﻼﺧﺗ ﺎر اﻟﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫‪٢٦‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﺟدول ) ‪ ( ٩‬ﺗﻔﺳﯾر وﺿﻊ اﻟﺗدر ﺳﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻣﺎذج ﻣن اﻻﺳﺋﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﺟو ﺔ ﻟﻼﺧﺗ ﺎر اﻟﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗﻔﺳﯾر ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٢٢،٥٣‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ﻋدم اﻟﺛﻘﺔ ﺎﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫‪٥٣،٥٢‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ﺗوﻓر اﻟﺑدﯾﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺳرب اﻻﺳﺋﻠﺔ‬
‫‪٢٥،٣٥‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻣﺳؤوﻟ ﺔ ﺟﻣﺎﻋ ﺔ ﻓﻲ اﺧﺗ ﺎر اﻟطﺎﻟب‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷﯾر ﺑ ﺎﻧـﺎت اﻟﺟـدول ) ‪ ( ٩‬ﺣـول ﺗﻔﺳـﯾر وﺿـﻊ اﻟﺗدر ﺳـﻲ ﺛﻼﺛـﺔ ﻧﻣـﺎذج ﻣـن اﻻﺳـﺋﻠﺔ ﻣـﻊ اﻻﺟو ـﺔ ﻟﻼﺧﺗ ـﺎر اﻟﻧﻬـﺎﺋﻲ اﻟـﻰ ﺗ ـﺎﯾن اراء‬
‫اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ‪،‬ﻓﺄﻏﻠﺑﯾﺗﻬم )‪ (٥٣،٥٢‬ﯾؤ د ان اﻟﻘﺻد ﻣن ذﻟك ﺗـوﻓر اﻟﺑـدﯾﻞ ﻓـﻲ ﺣﺎﻟـﺔ ﺗﺳـرب اﻻﺳـﺋﻠﺔ ‪ ،‬و ﻔﺳـر ﻌـض ﻣـن اﻟﻣ ﺣـوﺛﯾن ) ‪( ٢٥،٣٥‬‬
‫ﻔﺳـر ذﻟـك اﻟﻘـرار‬ ‫ذﻟك ﺣﻣﺎ ﺔ اﻟﺗدرﺳﻲ وﺟﻌـﻞ اﻟﻣﺳـؤوﻟ ﺔ ﺟﻣﺎﻋ ـﺔ ﻓـﻲ اﺧﺗ ـﺎر اﻟطﺎﻟـب‪ ،‬ﻓ ﻣـﺎ ﻣﯾـﻞ اﻟـ ﻌض اﻻﺧـر)‪ (٢٢،٥٣‬اﻟـﻰ اﻟـ أر اﻟـذ‬
‫ﺎﻧﻪ دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋدم اﻟﺛﻘﺔ ﺎﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ‪.‬‬
‫و ذﻟك ﻓﺎن اﻏﻠﺑ ﺔ ﻗﺎدة اﻟ أر ﯾذﻫﺑون ﻓﻲ ﺗﻔﺳﯾرﻫم ﻟذﻟك اﻟﻘرار ﻣن ﺟﺎﻧﯾن اﻻول ﺗوﻓﯾر اﻟﺑـدﯾﻞ ﻓـﻲ ﺣـﺎﻻت اﻟطـوارئ ‪ ،‬واﻟﺛـﺎﻧﻲ ﻫـو‬
‫ﺣﻣﺎ ﺔ اﻟﺗدرس اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﺟﻌﻞ اﻟﻣﺳؤوﻟ ﺔ ﺟﻣﺎﻋ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‬ ‫‪‬‬
‫‪ -١‬ﻣد ﺿرورة اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‪.‬‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ١٠‬ﻣد ﺿرورة اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﻣد اﻟﺿرورة ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٤٠،٨٤‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ﺿرورة ﺟدا‬
‫‪٣٢،٣٩‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ﺿرورة‬
‫‪٢١،١٢‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ﺿرورة اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬
‫‪١،٤٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻟ س ﻫﻧﺎك ﺿرورة‬
‫‪٩٥،٧٧‬‬ ‫)‪(٣-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬ﺛﻼﺛﺔ ﻣن اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﻟم ﯾﺟﯾﺑوا ‪.‬‬
‫ﺗﺷ ــﯾر ﺑ ﺎﻧ ــﺎت اﻟﺟ ــدول ) ‪ ( ١٠‬ﺣ ــول ﻣ ــد ﺿ ــرورة اﻟ ﺣ ــوث اﻟﻣﻧﺷ ــورة ﻓ ــﻲ ﺗﻘﯾـ ـ م اﻟ ﺎﺣ ــث اﻟ ــﻰ ارﺗﻔ ــﺎع ﻣﺳ ــﺗو اﻟرﺿ ــﺎ ﻋﻧ ــد ﻌ ــض‬
‫اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن )‪ (%٤٠،٨٤‬ﻋن ذﻟك اﻻﺟراء‪ ،‬ﻓ ﻣﺎ ﺗ ﺎﯾﻧت درﺟﺔ اﻟرﺿﺎ ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ ﻣن ﺿرورة ﻋﻧد اﻟ ﻌض )‪ (% ٣٢،٣٩‬اﻟﻰ ﺿرورة اﻟﻰ ﺣـدﻣﺎ ﻋﻧـد‬
‫اﻟ ﻌض اﻻﺧر )‪، (%٢١،١٢‬ﻓ ﻣﺎ ظﻬرت ﻧﺳ ﺔ طﻔ ﻔﺔ )‪ ( % ١،٤٠‬ﺗر ان ﻟ س ﻫﻧﺎك ﺿرورة ﻹدﺧﺎل اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‪.‬‬
‫و ذﻟك ﻓﺎن اﻻﺗﺟﺎﻩ اﻟﻌﺎم ﺷﯾر اﻟﻰ اﻫﻣ ﺔ ادﺧﺎل اﻟ ﺣوث ﺿﻣن ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع ﺿرورة اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‬
‫ﺟدول )‪ ( ١١‬اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع ﺿرورة اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع اﻟﺿرورة ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٣،٣٣‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ﺣﻞ ﻣﺷﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫‪٢٥،٧١‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ﺗﻘد م طروﺣﺎت ﺟدﯾدة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺧﺗﺻﺎص‬
‫‪٣٣،٣٣‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﺗدرﺳﻲ ﺎﺣﺛﺎ ﻣﺗﺧﺻﺻﺎ‬
‫‪٢٧،٦١‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣ ﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺻﻧ ﻔﺎت اﻟدوﻟ ﺔ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺷﯾر اﻟﺟدول )‪ ( ١١‬اﻟﺧﺎص ﺄﺳـ ﺎب ارﺗﻔـﺎع ﺿـرورة اﻟ ﺣـوث اﻟﻣﻧﺷـورة ﻓـﻲ ﺗﻘﯾـ م اﻟ ﺎﺣـث اﻟـﻰ اﻧﻌ ﺎﺳـﺎﺗﻬﺎ اﻻﯾﺟﺎﺑ ـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺻـﻌﯾد‬
‫ﺗﻣ ــن اﻟﺗدر ﺳــﻲ ﻣــن اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ وﻋﻠــﻰ ﺻــﻌﯾد ارﺗﻔــﺎع ﺗﺻــﻧﯾﻒ اﻟﻌــﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻟﻌراﻗ ــﺔ ‪ ،‬وﻋﻠــﻰ ﺻــﻌﯾد اﺛ ـراء اﻻﺧﺗﺻﺎﺻــﺎت اﻟﻌﻠﻣ ــﺔ‬
‫واﻻﻧﺳﺎﻧ ﺔ ‪ ،‬اﻣﺎ ﻣﺷﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻓﻠـم ﺗﺣظـﻰ اﻻ ﺑﻧﺳـ ﺔ ﻣﺋو ـﺔ ﺳـ طﺔ ‪ ،‬وﻫـذا ﺷـﯾر اﻟـﻰ اﻟﻔﺟـوة ﺑـﯾن اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ وﻣﺷـﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ ‪ ،‬وﻣـﺎ‬

‫‪٢٧‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﯾؤ د ذﻟك ﺗدرج اﺟﺎ ﺎت اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻲ ‪ :‬ﺟﻌـﻞ اﻟﺗدر ﺳـﻲ ﺎﺣﺛـﺎ ﻣﺗﺧﺻﺻـﺎ )‪ ، (% ٣٣،٣٣‬ﻣﻧﺎﻓﺳـﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣ ـﺔ ﻣـن ﺧـﻼل‬
‫اﻟﺗﺻﻧ ﻔﺎت اﻟدوﻟ ﺔ) ‪ ، (% ٢٧،٦١‬ﺗﻘد م طروﺣﺎت ﺟدﯾدة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺧﺗﺻﺎص)‪.(% ٢٥،٧١‬‬
‫‪ -٣‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ ﺿرورة اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‬
‫ﺟدول )‪ (١٢‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ ﺿرورة اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ اﻟﺿرورة ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٥،٤٩‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ان ﻣﺟﺎﻟﻪ اﻻول اﻟﺗدرس‬
‫‪١٨،٣٠‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﻋدم اﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗﺣو ﻞ اﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت وﺗوﺻ ﺎت اﻟ ﺣوث اﻟﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﺗطﺑﯾ‬
‫‪١٨،٣٠‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ان اﻏﻠب اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺗﺣﻣﻞ ﺳﻣﺔ اﻟﺗﻛرار‬
‫‪١٤،٠٨‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻟﻠﺗدرس اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫‪٦٦،١٩‬‬ ‫‪٤٧-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ١٢‬ﺣــول اﺳ ـ ﺎب ﺗــدﻧﻲ ﺿــرورة اﻟ ﺣــوث اﻟﻣﻧﺷــورة ﻓــﻲ ﺗﻘﯾ ـ م اﻟ ﺎﺣــث اﻟــﻰ ﺟﻣﻠــﺔ اﺳ ـ ﺎب ﺗــدﻟﻞ ﻋﻠــﻰ ﻧﻘــﺎ‬
‫اﻟﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟداﺧﻠ ﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺔ وﻣﻧﻬﺎ )ان اﻏﻠب اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺗﺣﻣﻞ ﺳﻣﺔ اﻟﺗﻛرار) ‪ ،(% ١٨،٣٠‬وﻋـدم ﺗـوﻓر اﻟﺑﯾﺋـﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳـ ﺔ ﻟﻠﺗـدرس‬
‫ﺎﻟﺑﯾﺋ ـ ــﺔ اﻟﺧﺎرﺟ ـ ــﺔ ) ﻋ ـ ــدم اﻣ ﺎﻧ ـ ــﺔ ﺗﺣو ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺟ ـ ــﺎﻣﻌﻲ ) ‪ ، ( % ١٤،٠٨‬وان ﻣﺟﺎﻟ ـ ــﻪ اﻻول اﻟﺗ ـ ــدرس ) ‪ ، (% ١٥،٤٩‬وﻣﻧﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﯾﺗﻌﻠـ ـ ـ‬
‫اﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت وﺗوﺻ ﺎت اﻟ ﺣوث اﻟﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﺗطﺑﯾ ) ‪ ،(% ١٨،٣٠‬وﻫذا اﻟﻌواﻣﻞ ﻣﺟﺗﻣﻌﺔ ﻓﺿﻼ ﻋن ﻏ ـﺎب ﻣﻔﻬـوم دوﻟـﺔ اﻟﻣؤﺳﺳـﺎت وﺗطﺑ ﻘﺎﺗﻬـﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌراق واﻟﻔﺟوة اﻟﻛﺑﯾرة ﺑﯾن ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺻـﻌﯾد اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ وﺣر ـﺔ ﻣؤﺳﺳـﺎت اﻟدوﻟـﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ ﺟﻌﻠـت اﻟـ ﻌض ﯾﺗﻔـ‬
‫ﻔﺗرض ﺗدﻧﻲ اﻫﻣ ﺔ اﻟ ﺣوث ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻞ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟدوﻟﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ‪:‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟ أر اﻟذ‬
‫‪ -١‬ﻣد ﻣواﻛ ﺔ ﻣﻧﻬﺎج اﻟدراﺳﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧ ﺔ واﻟﻌﻠﻣ ﺔ ﻟﻠﺗطور ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣ ﺔ اﻟﻣﻧﺎظرة‪.‬‬
‫ﺟدول )‪ (١٣‬ﻣد ﻣواﻛ ﺔ ﻣﻧﻬﺎج اﻟدراﺳﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧ ﺔ واﻟﻌﻠﻣ ﺔ ﻟﻠﺗطور اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﻣد اﻟﻣواﻛ ﺔ ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٢،٨١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﻣواﻛب ﺟدا‬
‫‪٤٣،٦٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ﻣواﻛب‬
‫‪٣٨،٠٢‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ﻣواﻛب اﻟﻰ ﺣدﻣﺎ‬
‫‪١٤،٠٨‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻏﯾر ﻣواﻛب‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬اﺣد اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺟب ‪.‬‬
‫ﺗﺷﯾر ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟﺟدول ) ‪ ( ١٣‬ﺣول ﻣد ﻣواﻛ ﺔ ﻣﻧﻬﺎج اﻟدراﺳﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧ ﺔ واﻟﻌﻠﻣ ﺔ ﻟﻠﺗطور اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﻰ ﺗ ﺎﯾن درﺟﺎت اﻟرﺿﺎ ﻋﻧد‬
‫اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن وﻓﻘﺎ ﻟﺗرﺗﯾب اﻟﺗﻧﺎزﻟﻲ اﻻﺗﻲ ‪ :‬ﻣواﻛب )‪،(% ٤٣،٦٦‬ﻣواﻛب اﻟـﻰ ﺣـد ﻣـﺎ ) ‪ ،(% ٣٨،٠٢‬وﻣواﻛـب ﺟـدا )‪ ، (%٢،٨١‬ﻓ ﻣـﺎ ﺟـﺎءت‬
‫ﻓﺋــﺔ ﻣواﻛــب ﺎﻟﻣرﺗ ــﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛــﺔ و ﻧﺳ ـ ﺔ ﻗــدرﻫﺎ ) ‪ (% ١٤،٠٨‬ﻣﻧﺎﺳــب ﺟــدا )‪ . ( ١٦،٩٠‬ﻣﻣــﺎ ﻌطــﻲ دﻻﻟــﺔ واﺿــﺣﺔ ان اﻏﻠﺑ ــﺔ ﻗــﺎدة اﻟ ـ أر ﻟــدﯾﻬم‬
‫ﻣﻼﺣظـﺎت ﻋﻠــﻰ اﻟﻣﻧـﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳـ ﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌ ـﺔ ﻣﻣــﺎ ﯾﺗطﻠـب ﻣــن اﺻـﺣﺎب اﻟﻘـرار ﺿـرورة اﻟﺗوﺟ ــﻪ ﺑﺗﺟﺳـﯾر اﻟﻬــوة ﺑـﯾن ﻣﻧﺎﻫﺟﻧــﺎ اﻟﺟﺎﻣﻌ ـﺔ وﻣﻧــﺎﻫﺞ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‪ ،‬ﻟذﻟك ﻻﺣظﻧﺎ ﻣن ﺑﯾن ﻣﺎ ﺟﺎء ﺎﻟﻣ ﺎدر اﻻﺻﻼﺣ ﺔ ﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﻓـﻲ ﻫـذا اﻟﻣﺟـﺎل ﻓـﻲ‪ ١٧‬آب‪،‬‬
‫‪ 2015 ٢٠١٥‬اﻟـدﻋوة اﻟـﻰ إﻟـزام اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت واﻟﻛﻠ ـﺎت ﺎﻓـﺔ ﺑﺗﺣـدﯾث ﻣﻧﺎﻫﺟﻬـﺎ ﺳـﻧو ًﺎ ﺑﻧﺳـ ﺔ ‪ %٢٥‬ـﻲ ﺗﺻـﻞ ﻋﻣﻠ ـﺔ اﻟﺗﺣـدﯾث ‪ %١٠٠‬ـﻞ ار ـﻊ‬
‫ﺳﻧوات ﻟﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﺗطور اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﻣﺗﺳﺎرع ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ‪.٦‬‬
‫‪ -٢‬ﺳﺑﻞ اﻻرﺗﻘﺎء ﺎﻟﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟدراﺳ ﺔ‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ١٤‬ﺳﺑﻞ اﻻرﺗﻘﺎء ﺎﻟﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟدراﺳ ﺔ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﺳﺑﻞ اﻻرﺗﻘﺎء ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٣١،٩٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ﺗطﺑﯾ ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﻛﻠ ﺎت اﻟﻣﻧﺎظرة ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‬
‫‪٢٧،٧٧‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ﻣﺎرﺳﻪ‬ ‫ﺗﺄﻫﯾﻞ اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺧﺗﺻﺎص اﻟذ‬
‫‪١٩،٤٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫اﻟﺗر ﯾز ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺗﺻﺎص اﻟدﻗﯾ ﻓﻲ ﺗدرس اﻟدراﺳﺎت اﻻوﻟ ﺔ واﻟﻌﻠ ﺎ‬

‫‪٢٨‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫‪٢٠،٨٣‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺧﺑرات اﻻﺳﺎﺗذة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻻﺟﻧﺑ ﺔ اﻟﻣﺗطورة‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬اﺣد اﻟ ﺎﺣﺛﯾن اﺧﺗﺎر اﻛﺛر ﻣن ﺑدﯾﻞ‪.‬‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول )‪ ( ١٤‬اﻟﺧﺎﺻــﺔ ﺳــﺑﻞ اﻻرﺗﻘــﺎء ﺎﻟﻣﻧــﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳـ ﺔ اﻟــﻰ ان اﺟﺎ ــﺎت اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﻗــد ﺗــدرﺟت ﺗﻧﺎزﻟ ــﺎ وﻓﻘــﺎ ﻟﻼﺗــﻲ ‪:‬‬
‫ﺗطﺑﯾ ـ ﻣﻧــﺎﻫﺞ اﻟﻛﻠ ــﺎت اﻟﻣﻧــﺎظرة ﻓــﻲ اﻟــدول اﻟﻣﺗﻘدﻣــﺔ )‪ ،(% ٣١،٩٤‬ﺗﺄﻫﯾــﻞ اﻟﺗدر ﺳــﯾن)‪ ، ( % ٢٧،٧٧‬و اﻻﺳــﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺧﺑ ـرات اﻻﺳــﺎﺗذة ﻓــﻲ‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻻﺟﻧﺑ ــﺔ اﻟﻣﺗطــورة ) ‪،(% ٢٠،٨٣‬و اﻟﺗر ﯾــز ﻋﻠــﻰ اﻻﺧﺗﺻــﺎص اﻟــدﻗﯾ ﻓــﻲ ﺗــدرس اﻟد ارﺳــﺎت اﻻوﻟ ــﺔ واﻟﻌﻠ ــﺎ )‪ . (% ١٩،٤٤‬اﻻ‬
‫اﻧﻪ ﻣن اﻟﻧﺎﺣ ﺔ اﻟﻌﻠﻣ ﺔ ﻓﺎن ﻋﻣﻠ ﺔ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ ﺳﺗوﺟب ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺗر ﯾز ﻋﻠﻰ ﻞ اﻻ ﻌﺎد اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﻌﻣﻠ ﺔ اﺻﻼح اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟ ار ﻊ ‪:‬اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -١‬ﻣد ﺿرورة وﺣدة او ﻗﺳم اﻟﺟدو ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ١٥‬ﻣد ﺿرورة وﺣدة او ﻗﺳم اﻟﺟدو ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﻣد اﻟﺿرورة ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٨،٣٠‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﺿرور ﺟدا‬
‫‪٣٠،٩٨‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ﺿرور‬
‫‪٢٨،١٦‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ﺿرور اﻟﻰ ﺣدﻣﺎ‬
‫‪٢١،١٢‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ﻏﯾر ﺿرور‬
‫‪٩٨،٥٩‬‬ ‫‪١-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬اﺣد اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺟب ‪.‬‬
‫ﺷــﯾر اﻟﺟــدول ) ‪ ( ١٥‬ﺣــول ﻣــد ﺿــرورة وﺣــدة او ﻗﺳــم اﻟﺟــدو ﻓــﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ اﻟــﻰ ﺗــدرج اﺟﺎ ــﺎت اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﺗﻧﺎزﻟ ــﺎ وﻓﻘــﺎ ﻟﻼﺗــﻲ‬
‫‪:‬ﺿــرور )‪ ،(% ٣٠،٩٨‬ﺿــرور اﻟــﻰ ﺣــدﻣﺎ )‪ ، ( ٢٨،١٦‬ﻏﯾــر ﺿــرور ) ‪ ،( ٢١،١٢‬ﺿــرور ﺟــدا) ‪ ، ( ١٨،٣٠‬ﻣﻣــﺎ ﻌطــﻲ ﻣؤﺷ ـ ار‬
‫واﺿﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎﯾن وﺟﻬﺎت ﻧظر اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﺣول ﻣد ﺿرورة وﺣدة او ﻗﺳم اﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع ﺿرورة وﺟود وﺣدة او ﻗﺳم ﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ١٦‬اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع ﺿرورة وﺟود وﺣدة او ﻗﺳم اﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع اﻟﺿرورة ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٢٧،٣٨‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾ ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪٢٧،٣٨‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﻧظ م ﺟدول اﻋﻣﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ‬
‫‪٣٣،٣٣‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ﺗﻣ ــﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻣــن ﻣ ارﻋــﺎة اﻟﻣﻌــﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﻠ ــﺔ واﻟدوﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠ م واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪١١،٩٠‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺗﻣﺛﻞ ﺟﻬﺔ اﺳﺗﺷﺎرﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺔ وﺗدرﺳﯾﻬﺎ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ١٦‬ﺣــول اﺳ ـ ﺎب ارﺗﻔــﺎع ﺿــرورة وﺟــود وﺣــدة او ﻗﺳــم اﻟﺟــودة ﻓــﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ اﻟــﻰ ﺗــدرج اﺟﺎ ــﺎت‬
‫اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻲ ‪ :‬ﺗﻣ ﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣن ﻣ ارﻋـﺎة اﻟﻣﻌـﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﻠ ـﺔ واﻟدوﻟ ـﺔ ﻓـﻲ ﻣﺟـﺎل اﻟﺗﻌﻠـ م واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ )‪، (%٣٣،٣٣‬‬
‫ﺗﺳــﺎﻋد ﻋﻠــﻰ ﺗطﺑﯾ ـ ﻓﻠﺳــﻔﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ) ‪ ، (% ٢٧،٣٨‬ﺗﺳــﺎﻋد ﻋﻠــﻰ ﺗﻧظ ـ م ﺟــدول اﻋﻣــﺎل اﻟﺗدر ﺳــﻲ) ‪ ، (% ٢٧،٣٨‬ﺗﻣﺛــﻞ ﺟﻬــﺔ‬
‫اﺳﺗﺷﺎرﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺔ وﺗدر ﺳـﯾﻬﺎ ) ‪ ، (% ١١،٩٠‬و ﺑـدو ﻣـن ﺧـﻼل ﺗر ﯾـز اﻟﻣ ﺣـوﺛﯾن ﻋﻠـﻰ ﺳـﺑب او ﺳـﺑﺑﯾن ﻣـن ﺑـداﺋﻞ اﻻﺟﺎ ـﺔ ‪ ،‬ان‬
‫وﺣدة او ﻗﺳم اﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟم ﯾﺗﺣول اﻟﻰ أوﻟو ﺔ ا و ﺳﻠوك ﻟد اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ ﺿرورة وﺟود وﺣدة او ﻗﺳم ﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬
‫ﺟدول )‪ ( ١٧‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ ﺿرورة وﺟود وﺣدة او ﻗﺳم ﻟﺟودة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ اﻟﺿرورة ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٤٤،١٨‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﻣ ــﺎدئ اﻟﺟــودة اﻟﺷــﺎﻣﻠﺔ ﻣــن اﻟﻣﺳــﻠﻣﺎت واﻟﺑــدﯾﻬ ﺎت ﻟﻛــﻞ ﺎﺣــث‬

‫‪٢٩‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫وﺗدرﺳﻲ‬
‫‪٣٩،٥٣‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ان ﻣــﺎ ﺗﻘــوم ــﻪ ﻣﺛــﻞ ارﻫــﺎق ﻟﻠﺟﺎﻣﻌــﺔ واﻟﺗدر ﺳــﻲ واﻟ ﺎﺣــث ﺑــدون‬
‫ﺟدو‬
‫‪٧‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺟــدواﻫﺎ اذا ﺎﻧــت ﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟدوﻟــﺔ ﻏﯾــر ﻗــﺎدرة ﻋﻠــﻰ ﺗﺣو ــﻞ‬
‫‪١٦،٢٧‬‬ ‫اﻟ ﺣوث اﻟﻰ ﻣﯾدان اﻟﺗطﺑﯾ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ (١٧‬ﺣــول اﺳـ ﺎب ﺗــدﻧﻲ ﺿــرورة وﺟــود وﺣــدة او ﻗﺳــم اﻟﺟــودة ﻓــﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ اﻟــﻰ ﺗــدرج اﺟﺎ ــﺎت اﻟ ــﺎﺣﺛﯾن‬
‫ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻲ ‪ :‬ﻣ ﺎدئ اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣن اﻟﻣﺳﻠﻣﺎت واﻟﺑدﯾﻬ ﺎت ﻟﻛﻞ ﺎﺣث وﺗدر ﺳـﻲ ) ‪ ،( % ٤٤،١٨‬ان ﻣـﺎ ﺗﻘـوم ـﻪ ﻣﺛـﻞ ارﻫـﺎق‬
‫ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺔ واﻟﺗدرﺳﻲ واﻟ ﺎﺣث ﺑدون ﺟدو )‪ ، ( % ٣٩،٥٣‬ﻣﺎ ﺟدواﻫﺎ اذا ﺎﻧـت ﻣؤﺳﺳـﺎت اﻟدوﻟـﺔ ﻏﯾـر ﻗـﺎدرة ﻋﻠـﻰ ﺗﺣو ـﻞ اﻟ ﺣـوث اﻟـﻰ‬
‫ﻣﯾــدان اﻟﺗطﺑﯾ ـ ) ‪ ، ( % ١٦،٢٧‬وﻫــذا ﻣــﺎ ﯾﺑﻠــور اﺗﺟــﺎﻩ ﻣﻔــﺎدﻩ ان ﻌــض اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﻟــم ﯾﺗﻠﻣﺳ ـوا اﻻدوار واﻟﻣﻬــﺎم اﻻﯾﺟﺎﺑ ــﺔ ﻟﻠﺟــودة ﻓــﻲ‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟﺧﺎﻣس‪ :‬اﻟطﺎﻟب اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -١‬ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز‬
‫ﺟدول )‪ ( ١٨‬ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ـز ﺣﺳـب وﺟﻬـﺔ‬
‫ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٩،٨٥‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺟدا‬
‫‪٣٥،٢١‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ‬
‫‪٣٢،٣٩‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬
‫‪١٩،٧١‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳ ﺔ‬
‫‪٩٧،١٨‬‬ ‫‪٢-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬اﺛﻧﺎن ﻣن اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺟﯾ ﺎ‪.‬‬
‫ﺗﺷﯾر ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟﺟدول ) ‪ ( ١٨‬ﺣول ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز اﻟـﻰ ﺗ ـﺎﯾن درﺟـﺎت اﻟرﺿـﺎ ﻋﻧـد اﻟﻣ ﺣـوﺛﯾن وﻓﻘـﺎ ﻟﺗرﺗﯾـب‬
‫اﻟﺗﻧﺎزﻟﻲ اﻻﺗﻲ ‪ :‬ﻣﻧﺎﺳب )‪ ، ( ٣٥،٢١‬ﻣﻧﺎﺳب اﻟﻰ ﺣدﻣﺎ )‪ ، (٣٢،٣٩‬ﻣﻧﺎﺳب ﺟدا )‪، (٩،٨٥‬ﻓ ﻣﺎ ﻋـدﻫﺎ ﻌـض اﻟﻣ ﺣـوﺛﯾن ) ‪ ( ١٩،٧١‬ﻏﯾـر‬
‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻌطﻲ دﻻﻟﺔ واﺿﺣﺔ ان اﻏﻠﺑ ﺔ اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟـدﯾﻬم ﻣﻼﺣظـﺎت ﻋﻠـﻰ ﻫـذا اﻟﻘـرار ﻣﻣـﺎ ﯾﺗطﻠـب ﻣـن اﺻـﺣﺎب اﻟﻘـرار ﻣـن اﻋـﺎدة اﻟﻧظـر‬
‫ﻪ ﻣﺎ ﻣ ن ﻣن اﻧﺗﻘﺎء طﻠ ﺔ ﺗﺗواﻓ ﻣؤﻫﻼﺗﻬم وطﻣوﺣﺎﺗﻬم ﻣﻊ ﻓﻠﺳﻔﺔ واﻫداف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧﺎع ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ١٩‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧﺎع ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺳـ ـ ﺎب ﺗ ــدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧ ــﺎع ﺳ ﺎﺳ ــﺔ اﻟﻘﺑ ــول اﻟﻣر ــز ﺣﺳ ــب وﺟﻬ ــﺔ ﻧظ ــر ﻗ ــﺎدة‬
‫اﻟ أر‬
‫‪١٠،٦٠‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟطﺑ ﺔ واﻟﻬﻧدﺳ ﺔ ﻣﻌدﻻﺗﻬﺎ ﻣرﺗﻔﻌﺔ وﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻣراﺟﻌﺔ‬
‫‪١٦،٦٦‬‬ ‫اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻌدل اﻟطﺎﻟب ﻓـﻲ اﻟﺳـﺎدس اﻋـداد وا ﻌـﺎد ﻣﻌـدﻻت اﻟﻣ ارﺣـﻞ ‪١١‬‬
‫اﻟﺳﺎ ﻘﺔ ﻗرار ﻏﯾر ﻋﻠﻣﻲ‬
‫‪٣٤،٨٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ان رﻏ ﺔ اﻟطﺎﻟب ﻣرﻫوﻧﺔ ﺎﻟﻣﻌدل‬
‫‪٣٧،٨٧‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫اﻧﻬﺎ ﺗﺳﺎﻫم ﻓﻲ اﻋداد ﺟﯾﻞ ﻧﺻﻲ ﻏﯾر ﻣﺑﺗﻛر‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺣــول اﺳـ ﺎب ﺗــدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧــﺎع ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟﻘﺑــول اﻟﻣر ــز اﻟــﻰ ﻣﺟﻣوﻋــﺔ اﺳـ ﺎب ﺣظﯾــت ﺎﻟﺗرﺗﯾــب‬ ‫ﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪( ١٩‬‬
‫اﻟﺗﻧﺎزﻟﻲ اﻻﺗﻲ ‪ :‬اﻧﻬﺎ ﺗﺳﺎﻫم ﻓﻲ اﻋـداد ﺟﯾـﻞ ﻧﺻـﻲ ﻏﯾـر ﻣﺑﺗﻛـر )‪ ، ( ٣٧،٨٧‬ان رﻏ ـﺔ اﻟطﺎﻟـب ﻣرﻫوﻧـﺔ ﺎﻟﻣﻌـدل )‪ ، (٣٤،٨٤‬اﻻﻋﺗﻣـﺎد‬

‫‪٣٠‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﻋﻠــﻰ ﻣﻌــدل اﻟطﺎﻟــب ﻓــﻲ اﻟﺳــﺎدس اﻋــداد وا ﻌــﺎد ﻣﻌــدﻻت اﻟﻣ ارﺣــﻞ اﻟﺳــﺎ ﻘﺔ ﻗ ـرار ﻏﯾــر ﻋﻠﻣــﻲ )‪ ، (١٦،٦٦‬اﻟﻣﺟﻣوﻋــﺔ اﻟطﺑ ــﺔ واﻟﻬﻧدﺳ ـ ﺔ‬
‫ﻣﻌــدﻻﺗﻬﺎ ﻣرﺗﻔﻌــﺔ وﺗﺣﺗــﺎج اﻟــﻰ ﻣراﺟﻌــﺔ )‪ ، ( ١٠،٦٠‬ﻣﻣــﺎ ﻌطــﻲ دﻻﻟــﺔ واﺿــﺣﺔ ان اﻏﻠﺑ ــﺔ اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﯾرﻏﺑــون ﺑــﺈﺟراء ﺗﻌــد ﻼت ﻋﻠــﻰ‬
‫ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز ﻣﺎ ﺿﻣن ﻣراﻋﺎة ﻣﺳﺗو اﻟطﺎﻟب اﻟﻌﻠﻣﻲ وﻣؤﻫﻼﺗﻪ ورﻏﺑﺗﻪ وﺟودة اﻟﺗﻌﻠ م ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻋﺎدة اﻟﻧظر ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ٢٠‬ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻋﺎدة اﻟﻧظر ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻋﺎدة اﻟﻧظـر ﺳ ﺎﺳـﺔ اﻟﻘﺑـول اﻟﻣر ـز ﺣﺳـب وﺟﻬـﺔ‬
‫ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٠،١١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ﺗﻘﻠﯾد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﺑول اﻟطﻠ ﺔ‬
‫‪٥١،٦٨‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫ﻣراﻋﺎة اﻟرﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺑول‬
‫‪٢٢،٤٧‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫اﻻﺧــذ ﺑﻧظــر اﻻﻋﺗ ــﺎر ﻣﻌــدل اﻟطﺎﻟــب ﻓــﻲ اﻟﺳــﻧوات اﻻﺧﯾ ـرة‬
‫ﻟﻠﻣراﺣﻞ اﻟدراﺳ ﺔ‬
‫‪١٣،٤٨‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫اﻋطﺎء اﻟﻔ ﺻﻞ ﻻﺧﺗ ﺎر اﻟﻛﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺑول اﻟطﺎﻟب‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺣــول ﻣﻌــﺎﯾﯾر اﻋــﺎدة اﻟﻧظــر ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟﻘﺑــول اﻟﻣر ــز اﻟــﻰ ﻣﺟﻣوﻋــﺔ ﻣﻌــﺎﯾﯾر ﺣظﯾــت ﺎﻟﺗرﺗﯾــب‬ ‫ﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪( ٢٠‬‬
‫اﻟﺗﻧــﺎزﻟﻲ اﻻﺗــﻲ ‪ :‬ﻣ ارﻋــﺎة اﻟرﻏ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﺑــول )‪ ، (% ٥١،٦٨‬اﻻﺧــذ ﺑﻧظــر اﻻﻋﺗ ــﺎر ﻣﻌــدل اﻟطﺎﻟــب ﻓــﻲ اﻟﺳــﻧوات اﻻﺧﯾـرة ﻟﻠﻣ ارﺣــﻞ اﻟد ارﺳـ ﺔ‬
‫)‪ ، (% ٢٢،٤٧‬اﻋط ــﺎء اﻟﻔﺻ ــﯾﻞ ﻻﺧﺗ ــﺎر اﻟﻛﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗﺑ ــول اﻟطﺎﻟ ــب ) ‪ ،(% ١٣،٤٨‬ﺗﻘﻠﯾ ــد ﻣﻌ ــﺎﯾﯾر اﻟ ــدول اﻟﻣﺗﻘدﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗﺑ ــول اﻟطﻠ ــﺔ‬
‫)‪ ، (% ١٠،١١‬ﻣﻣـﺎ ﻌطــﻲ دﻻﻟـﺔ واﺿــﺣﺔ اﻧـﻪ ﻻﺑــد ﻣـن اﻋﺗﻣــﺎد ﻣﻌـﺎﯾﯾر ﻋــدة ﻓـﻲ ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟﻘﺑـول اﻟﻣر ــز ﺗﺄﺧـذ ﺑﻧظــر اﻻﻋﺗ ـﺎر ﻣﺳــﺗو‬
‫اﻟطﺎﻟب اﻟﻌﻠﻣﻲ وﻣؤﻫﻼﺗﻪ ورﻏﺑﺗـﻪ وﺟـودة اﻟﺗﻌﻠـ م ﻣﻣـﺎ ﯾﺗطﻠـب ﻣـن اﺻـﺣﺎب اﻟﻘـرار ﻣـن اﻋـﺎدة اﻟﻧظـر ﺳ ﺎﺳـﺔ اﻟﻘﺑـول اﻟﻣر ـز ﻻن ﻟﻬـﺎ ﻋﻼﻗـﺔ‬
‫ﻣ ﺎﺷرة ﻣد ﺗﺣﻘﯾ ﻓﻠﺳﻔﺔ واﻫداف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﻠﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ‬
‫ﺟدول )‪ (٢١‬ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﻣد ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١،٤٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﺟدا‬
‫‪٧،٠٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ‬
‫‪١٦،٩٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬
‫‪٦٧،٦٠‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳ ﺔ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٥-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬ﺧﻣﺳﺔ ﻣن اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺟﯾﺑوا‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ٢١‬ﺣــول ﻣــد ﻣﻧﺎﺳ ـ ﺔ ﻣﺧرﺟــﺎت اﻟــدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠــﻲ اﻟــﻰ ان اﻏﻠﺑ ــﺔ اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن )‪ (%٦٧،٦٠‬ﯾــرون ان‬
‫ﻣﺧرﺟﺎت اﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠـﻲ ﻏﯾـر ﻣﻧﺎﺳـ ﺔ ‪ ،‬ﻓـﻲ ﺣـﯾن ﺗ ﺎﯾﻧـت درﺟـﺎت رﺿـﺎ اﻟـ ﻌض اﻻﺧـر وﻓﻘـﺎ ﻟﺗرﺗﯾـب اﻟﺗﻧـﺎزﻟﻲ اﻻﺗـﻲ ‪ :‬ﻣﻧﺎﺳـ ﻪ اﻟـﻰ ﺣـد ﻣـﺎ )‬
‫‪ ، (% ١٦،٩٠‬ﻣﻧﺎﺳـ ﺔ )‪ ، ( % ٧،٠٤‬ﻣﻧﺎﺳـ ﺔ ﺟــدا )‪ . (% ١،٤٠‬ﻣﻣــﺎ ﺳــﺗدﻋﻲ اﻋــﺎدة اﻟﻧظــر ﺎﻟــدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠــﻲ ﻟﺗﺄﺛﯾ ارﺗــﻪ اﻟﻣﺳــﺗﻘﺑﻠ ﺔ ﻋﻠــﻰ‬
‫ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧﺎع ﺎﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ ‪:‬‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ٢٢‬اﺳ ﺎب ﺗدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧﺎع ﺎﻟدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺳ ـ ﺎب ﺗــدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧــﺎع ﺎﻟــدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠــﻲ ﺣﺳــب وﺟﻬــﺔ ﻧظــر‬
‫ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٦٠‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫اﻻﻣﺗﺣﺎن اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ ﺗﺟﺎوز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟ ﺔ‬
‫‪١٦،٩٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﻣﺳﺎﻋدة ﻟﻠطﺎﻟب‬

‫‪٣١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫‪٢٣،٠٧‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ﻣراﻋﺎة اﻟظروف اﻟﺗﻲ ﻣر ﺑﻬﺎ اﻟﺑﻠد‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺷﯾر ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟﺟدول ) ‪ ( ٢٢‬اﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﺳـ ﺎب ﺗﻔﺳـر ﺗـدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧـﺎع ﺎﻟـدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠـﻲ ‪ ،‬وﻗـد ﺣظﯾـت ﺎﻟﺗرﺗﯾـب اﻟﺗﻧـﺎزﻟﻲ اﻻﺗـﻲ ‪:‬‬
‫اﻻﻣﺗﺣ ــﺎن اﻟﺗﻛﻣﯾﻠ ــﻲ ﺗﺟ ــﺎوز ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻣﻌ ــﺎﯾﯾر اﻟدوﻟ ــﺔ ) ‪ ، (% ٦٠‬ﻣ ارﻋ ــﺎة اﻟظ ــروف اﻟﺗ ــﻲ ﻣ ــر ﺑﻬ ــﺎ اﻟﺑﻠ ــد )‪ ، (%٢٣،٠٧‬ﻣﺳ ــﺎﻋدة ﻟﻠطﺎﻟ ــب )‬
‫‪ ، (% ١٦،٩٢‬ﻣﻣﺎ ﺳﺗد اﻋﺎدة اﻟﻧظـر ﺎﻟـدور اﻟﺗﻛﻣﯾﻠـﻲ ﻣـن اﺟـﻞ اﻟﻣﺣﺎﻓظـﺔ ﻋﻠـﻰ رﺻـﺎﻧﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌراﻗ ـﺔ وﺟـودة اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟﺳﺎدس‪ :‬اﻟﺗوأﻣﺔ‬ ‫‪‬‬
‫‪ -١‬ﺗداﻋ ﺎت ﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻟﺗوأﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﻧﺎظرة‬
‫ﺟدول ) ‪ ( ٢٣‬ﺗداﻋ ﺎت ﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻟﺗوأﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﻧﺎظرة‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﺗداﻋ ﺎت ﺗﻘﻠ ص اﻟﺗوأﻣﺔ ﺣﺳب وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٣٤،٢٥‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ﻋدم ﻣواﻛ ﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﻟﻠﺗطور اﻟﻣﻌرﻓﻲ واﻟﺗﻘﻧﻲ‬
‫‪٢٤،٠٧‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ﻋدم ﺗﻣ ﯾن اﻟطﻠ ﺔ اﻟﻣﺗﻣﯾزن ﻣن ﺗطو ر ﻣﻌﺎرﻓﻬم اﻟﻌﻠﻣ ﺔ‬
‫‪١٧،٥٩‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﻋدم ﺗطو ر ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟدراﺳﺎت اﻻوﻟ ﺔ‬
‫‪٣٦،٦١‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ﺟﻣ ﻌﻬﺎ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺷﯾر اﻟﺟدول ) ‪ (٢٣‬اﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺗﺄﺛﯾرات ﻣﺳﺗﻘﺑﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻟﺗوأﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻣﻧـﺎظرة‬
‫‪ ،‬وﻗد ﺣظﯾت ﺎﻟﺗرﺗﯾب اﻟﺗﻧﺎزﻟﻲ اﻻﺗﻲ ‪ :‬ﻋدم ﻣواﻛ ـﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌراﻗ ـﺔ ﻟﻠﺗطـور اﻟﻣﻌرﻓـﻲ واﻟﺗﻘﻧـﻲ) ‪ ، ( % ٣٤،٢٥‬ﻋـدم ﺗﻣ ـﯾن اﻟطﻠ ـﺔ اﻟﻣﺗﻣﯾـزن ﻣـن‬
‫ﺗطو ر ﻣﻌﺎرﻓﻬم اﻟﻌﻠﻣ ﺔ ) ‪ ،( %٢٤،٠٧‬ﻓﺋﺔ ﺟﻣ ﻌﻬﺎ ) ‪ ، ( %٢٤،٠٧‬ﻋدم ﺗطو ر ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳـﺎت اﻻوﻟ ـﺔ ) ‪ ، (% ١٧،٥٩‬و ﻣ ـن ﺗﻔﺳـﯾر ﺗﻠـك‬
‫اﻟﻧﺗــﺎﺋﺞ ﻣــﺎ ﺗﻘدﻣــﻪ ﺧطــط و ـراﻣﺞ اﻟﺗوأﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﻧﻔﯾــذﻫﺎ ﻣــن ﻓواﺋــد ﻣﻌرﻓ ــﺔ وﺧﺑ ـرات ﻓــﻲ ﻣﺟــﺎﻻت ﻣﺧﺗﻠــﻒ اﻟﻌﻠــوم وﻋﻠــﻰ ــﻞ ار ـﺎن اﻟﻌﻣﻠ ــﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ــﺔ‬
‫واﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺗراﻛﻣﺔ ﻟﺗﻘﻠ ص اﻟﺗوأﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﺔ‬

‫ﺟدول )‪ ( ٢٤‬اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺗراﻛﻣﺔ ﻟﺗﻘﻠ ص اﻟﺗوأﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﺔ‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗ ــﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺗراﻛﻣ ــﺔ ﻟﺗﻘﻠـ ـ ص اﻟﺗوأﻣ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ ﻣؤﺳﺳ ــﺎت اﻟدوﻟ ــﺔ ﺣﺳ ــب‬
‫وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪٩،٨٥‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ﺑﯾ ار ﺟدا‬
‫‪٥٣،٥٢‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ﺑﯾر‬
‫‪١٨،٣٠‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﻣﺗوﺳط‬
‫‪٥،٦٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ﻣﺣدود‬

‫‪٩٢،٩٥‬‬ ‫‪٥-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪ ‬ﻌض اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺟﯾﺑوا‪.‬‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ٢٤‬اﻟــﻰ اﻟﺗــﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺗراﻛﻣــﺔ ﻟﺗﻘﻠـ ص اﻟﺗوأﻣــﺔ ﻋﻠــﻰ ﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟدوﻟــﺔ ﺣﺳــب أر اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﺎﻧــت وﻓﻘــﺎ‬
‫ﺑﯾــر ﺟـدا )‪ ، (% ٩،٨٥‬ﻣﺣـدود)‪ .(% ٥،٦٣‬و ﻣ ــن ﺗﻔﺳـﯾر ﺗﻠـك اﻻﺛــﺎر‬ ‫ﻟﻠﺗرﺗﯾـب اﻟﺗﻧـﺎزﻟﻲ اﻻﺗــﻲ ‪ :‬ﺑﯾـر )‪ ،(% ٥٣،٥٢‬ﻣﺗوﺳـط )‪،(%١٨،٣٠‬‬
‫اﻟﻣﺳــﺗﻘﺑﻠ ﺔ ﺣﺎﺟــﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻟﻌراﻗ ــﺔ ﻟﻺﺻــﻼح واﻟﺗﻐﯾﯾــر ﻋﺑــر اﻻﺳــﺗﻔﺎدة ﻣــن ﺧﺑ ـرات ود ارﺳــﺎت وﻣﻧــﺎﻫﺞ وﺗﻘﻧ ــﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣ ــﺔ اﻟﻣﺗطــور‬
‫ﻟﺗﻘﻠ ص ﻧﺳ ﺔ اﻻﺧطﺎء اﻟﺗﻲ ﻣن اﻟﻣﺣﺗﻣﻞ ﻣراﻓﻘﺗﻬﺎ ﻷ ﺔ ﻋﻣﻠ ﺔ ﺗﻐﯾﯾر او ﺗطو ر ‪.‬‬
‫ﺟدول )‪ ( ٢٥‬ﺗﻘﯾ م ﻗرار ﺗﻘﻠ ص اﻟﺗوأﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﻧﺎظرة‬

‫‪٣٢‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫‪%‬‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫ﺗﻘﯾـ م ﻗـرار ﺗﻘﻠـ ص اﻟﺗوأﻣـﺔ ﻣــﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻣﻧـﺎظرة ﺣﺳــب وﺟﻬـﺔ ﻧظــر‬
‫ﻗﺎدة اﻟ أر‬
‫‪١٩،٧١‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ﻗرار ﻏﯾر ﻋﻠﻣﻲ‬
‫‪٥٤،٩٢‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ﻗرار ﺣﺗﺎج اﻟﻰ اﻋﺎدة ﻧظر‬
‫‪٥،٦٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ﻻﺑد ﻣن اﻟﻐﺎﺋﻪ‬
‫‪١٤،٠٨‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺟﻣ ﻌﻬﺎ‬
‫‪٩٤،٣٧‬‬ ‫‪٤-٧١‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪ ‬ﻌض اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺟﯾﺑوا‪.‬‬
‫ﺗﺷــﯾر ﺑ ﺎﻧــﺎت اﻟﺟــدول ) ‪ ( ٢٥‬اﻟــﻰ ان ﺗﻘ ﻣــﺎت ﻗ ـرار ﺗﻘﻠ ـ ص اﻟﺗوأﻣــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻟﻣﻧــﺎظرات ﺣﺳــب أر اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﻗــد ﺗــدرﺟت وﻓﻘــﺎ‬
‫ﻟﻠﺗرﺗﯾب اﻟﺗﻧـﺎزﻟﻲ اﻻﺗـﻲ ‪ :‬ﻗـرار ﺣﺗـﺎج اﻟـﻰ اﻋـﺎدة ﻧظـر) ‪ ، (% ٥٤،٩٢‬ﻗـرار ﻏﯾـر ﻋﻠﻣـﻲ )‪ ، ( % ١٩،٧١‬ﻓﺋـﺔ ﺟﻣ ﻌﻬـﺎ )‪ ، ( % ١٤،٠٨‬ﻻﺑـد‬
‫ﻣن اﻟﻐﺎﺋﻪ) ‪ ، (% ٥،٦٣‬و ذﻟك ﻓﺎﻧﻪ ﻻﺑـد ﻣـن ان ﯾﻧظـر اﻟـﻰ ﻗطـﺎع اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ﺎﻧـﻪ ﻗـوة ﻣﻌرﻓ ـﺔ وطﺎﻗـﺔ ﻣﺗﺟـددة ﺗﺑﻧـﻰ ﻋﻠ ـﻪ‬
‫ــﻞ ﻣ ــﺎدرات اﻻﺻــﻼح ﻓــﻲ ــﻞ ﻗطﺎﻋــﺎت اﻟدوﻟــﺔ‪ ،‬وان ﻻ ﯾﻧظــر اﻟ ــﻪ ﻋﻠــﻰ اﻧــﻪ ﻣــن اﻟﻘطﺎﻋــﺎت اﻻﺳــﺗﻬﻼﻛ ﺔ ‪ ،‬وﻟــذﻟك ﻓــﺎن ﻋﻠــﻰ اﻟﻘــﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠــﻰ‬
‫ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻘرار ان ﯾﻧظروا اﻟﻰ ﻋﻣﻠ ﺔ اﻻﺻﻼح واﻟﺗطو ر واﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻘطﺎع ﻣن اوﻟو ﺎت اﻟﻧﻬوض ﻞ ﻗطﺎﻋﺎت اﻟدوﻟﺔ اﻻﺧر ‪.‬‬
‫اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‬
‫‪ .١‬اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت‪:‬‬
‫ان اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻣراﺟﻌﺔ ﻓﻘد ﺣﺿﻲ ﺑﻧوع ﻣن اﻟرﺿﺎ ﻟد اﻏﻠﺑ ﺔ اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗﺷﺑﯾر اﺟﺎ ﺎت اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﺣول اﺳ ﺎب ﻋدم ﻣﻧﺎﺳ ﺔ اﺧﺗ ﺎر اﻟﺻﻼﺣ ﺔ اﻟﻰ اﺗﺟﺎﻫـﺎت ﻋـدة ‪،‬اﻻول وﻫـو ﻣﺛـﻞ اﻻﻏﻠﺑ ـﺔ واﻟـذ ﯾـذﻫب‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﺣﺎﺟ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﻣراﺟﻌ ــﺔ ﻻن ﻣﻌ ــﺎﯾﯾر اﻻﺧﺗ ــﺎر اﻟﺣﺎﻟ ــﺔ ﺗﻘﻠﯾد ــﺔ و ﺣﺎﺟ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﻣﻌ ــﺎﯾﯾر اﺧ ــر ‪ ،‬واﺗﺟ ــﺎﻩ ﺛ ــﺎﻧﻲ و ﻣﺛ ــﻞ ﺣ ــدود‬
‫)‪ ( %١٣،٢٣‬ﯾدﻋو اﻟﻰ ﺗطﺑﯾ ﻣﻌـﺎﯾﯾر اﻻﺧﺗ ـﺎر ﺷـ ﻞ ﺟـد ‪ ،‬وﺛﺎﻟـث ﺣـدود )‪ (%١٠،٢٩‬ﯾـدﻋو اﻟـﻰ ﺗﺟـﺎوز اﻻﺧﺗ ـﺎر واﻻﻛﺗﻔـﺎء‬
‫ﺎﻧﺗﻘﺎء اﻟﻣﺗﻣﯾزن اﻻواﺋﻞ‪.‬‬
‫ﺗ ـﺎﯾن درﺟــﺎت اﻟرﺿـﺎ ﻋﻧــد اﻟﻣ ﺣـوﺛﯾن ﺣــول ﻗـرار اﺷــﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳــﺎﻋﺔ اﺳـﺑوﻋ ﺎ وﻓﻘــﺎ ﻟﺗرﺗﯾـب اﻟﺗﻧــﺎزﻟﻲ اﻻﺗــﻲ ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻧﺎﺳب ‪،‬ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳب ‪ ،‬ﻣﻧﺎﺳب اﻟﻰ ﺣدﻣﺎ ‪ ،‬ﻣﻧﺎﺳب ﺟدا ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺷﯾر اﻟﻰ ان اﻏﻠﺑ ﺔ ﻗﺎدة اﻟ أر ﻟدﯾﻬم ﻣﻼﺣظﺎت ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻘرار‪.‬‬
‫ــرس ظــﺎﻫرة اﻟــروﺗﯾن‬ ‫ﻣــن اﻻﺛــﺎر اﻟﺳــﻠﺑ ﺔ ﻟﻘ ـرار اﺷــﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳــﺎﻋﺔ اﺳــﺑوﻋ ﺎ ﺣﺳــب أر اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن اﻧــﻪ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻدار ‪ ،‬و ﺗﺳﺑب ﻓﻲ ﺿ ﺎع وﻗت اﻟ ﺎﺣث ‪ ،‬و ﯾﻧﺎل ﻣن ﻫﯾ ﺔ اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ و ﺟﻌﻠـﻪ ﻔ ـر ﻌﻘﻠ ـﺔ اﻟﻣوظـﻒ ‪ ،‬واﻟﺗـﻲ ﻣ ـن ان‬
‫ون ﻟﻬﺎ اﻧﻌ ﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ وﻋﻠﻰ ﺣر ﺔ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪.‬‬
‫ان اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﻻ ﺗزال ﻏﯾر ﻣﺷﺟﻌﺔ وﺗﺧﺗﻠﻒ ﻣن ﻠ ﺔ اﻟﻰ اﺧر ﻣﻣﺎ ﯾﺗﺳﺑب ﻓﻲ ﻋدم اﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗطﺑﯾ ﻗـرار‬ ‫‪-‬‬
‫اﺷﻐﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎ ‪.‬‬
‫ﻣن اﻟﺗداﻋ ﺎت اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻟﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠـﻰ اﻻ ﻔـﺎدات داﺧـﻞ اﻟﻌـراق ﻓـﻲ اﻟﻣﺳـﺗﻘﺑﻞ اﻟﻘر ـب اﻻﻧﻌ ﺎﺳـﺎت اﻟﺳـﻠﺑ ﺔ ﻋﻠـﻰ اداء وﻣﻬﻧ ـﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ وﺗــﺄﺛﯾر ذﻟــك ﻋﻠــﻰ ﺗﺻــﻧﯾﻒ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺎت ﻓــﻲ اﻟﺑﻠــد ﺣﺳــب اﻟﻣﻌــﺎﯾﯾر اﻟدوﻟ ــﺔ ‪ ،‬واﺣﺗﻣﺎﻟ ــﺔ اﻟﻘﺻــو ر ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟــﺔ‬
‫اﻟﻣﺷﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌ ﺔ واﻻﺑﺗﻌﺎد ﻋن اﻟﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب اﻟﺳﻔر اﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﻌراق او ﺗﻘﺗﺿﻲ ﻧﻔﻘﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬
‫ان اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﻻ ﯾﺗﻔﻘون ﻣﻊ ﺗﺧﻔ ض راﺗب اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻟﻣﺎ ﻟـﻪ ﻣـن ﺗـداﻋ ﺎت ﺳـﻠﺑ ﺔ ﻣﺗوﻗﻌـﺔ ﻋﻠـﻰ ﻣﺟﻣـﻞ ﺣر ـﺔ اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ‬ ‫‪-‬‬
‫واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ و ﻞ اﻟﺟﻬﺎت اﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺑﻠد‪.‬‬
‫ﺗ ــﺎﯾن اراء اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﺣــول ﺗﻔﺳــﯾر وﺿــﻊ اﻟﺗدر ﺳــﻲ ﺛﻼﺛــﺔ ﻧﻣــﺎذج ﻣــن اﻻﺳــﺋﻠﺔ ﻣــﻊ اﻻﺟو ــﺔ ﻟﻼﺧﺗ ــﺎر اﻟﻧﻬــﺎﺋﻲ ‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺑ ــﺔ ﻗــﺎدة اﻟ ـ أر‬ ‫‪-‬‬
‫ﯾذﻫﺑون ﻓﻲ ﺗﻔﺳﯾرﻫم ﻟـذﻟك اﻟﻘـرار ﻣـن ﺟـﺎﻧﯾن اﻻول ﺗـوﻓﯾر اﻟﺑـدﯾﻞ ﻓـﻲ ﺣـﺎﻻت اﻟطـوارئ ‪ ،‬واﻟﺛـﺎﻧﻲ ﻫـو ﺣﻣﺎ ـﺔ اﻟﺗـدرس اﻟﺟـﺎﻣﻌﻲ ﺑﺟﻌـﻞ‬
‫اﻟﻣﺳؤوﻟ ﺔ ﺟﻣﺎﻋ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻣﺎ ﯾذﻫب اﻟ ﻌض ﻣن ﻗﺎدة اﻟ أر اﻟﻰ ان ذﻟك ﻣن ﻣؤﺷرات ﻋدم اﻟﺛﻘﺔ ﺎﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺟــوة ﺑــﯾن اﻟ ﺣــث اﻟﻌﻠﻣــﻲ وﻣﺷــﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ ﻣــﺎ ﺗ ـزال ﺑﯾ ـرة ‪،‬اذ ﺗﺷــﯾر اﺟﺎ ــﺎت اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﺣــول أﺳ ـ ﺎب ارﺗﻔــﺎع ﺿــرورة اﻟ ﺣــوث‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث اﻟﻰ اﻧﻌ ﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻻﯾﺟﺎﺑ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯾد ﺗﻣ ن اﻟﺗدرﺳﻲ ﻣن اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ وﻋﻠـﻰ ﺻـﻌﯾد ارﺗﻔـﺎع ﺗﺻـﻧﯾﻒ‬
‫اﻟﻌــﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌــﺎت اﻟﻌراﻗ ــﺔ ‪ ،‬وﻋﻠــﻰ ﺻــﻌﯾد اﺛـراء اﻻﺧﺗﺻﺎﺻــﺎت اﻟﻌﻠﻣ ــﺔ واﻻﻧﺳــﺎﻧ ﺔ ‪ ،‬اﻣــﺎ ﻣﺷــﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌــﺎت ﻓﻠــم ﺗﺣظــﻰ اﻻ ﺑﻧﺳـ ﺔ‬
‫ﻣﺋو ﺔ ﺳ طﺔ ‪.‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬
 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫ﻏ ﺎب ﻣﻔﻬوم دوﻟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت وﺗطﺑ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﻌـراق ‪ ،‬واﻟﻔﺟـوة اﻟﻛﺑﯾـرة ﺑـﯾن ﻣﺧرﺟـﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت اﻟﻌراﻗ ـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺻـﻌﯾد اﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ‬ ‫‪-‬‬
‫وﺣر ــﺔ ﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟدوﻟــﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ ‪ ،‬وﻧﻘــﺎ اﻟﺿــﻌﻒ ﻓــﻲ اﻟﺑﯾﺋــﺔ اﻟداﺧﻠ ــﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌــﺔ وﻣﻧﻬــﺎ )ان اﻏﻠــب اﻟ ﺣــوث اﻟﻣﻘدﻣــﺔ ﺗﺣﻣــﻞ ﺳــﻣﺔ‬
‫اﻟﺗﻛرار‪ ،‬وﻋدم ﺗوﻓر اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﻟﻠﺗدرس اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ‪ ،‬وان اﻟﻣﺟﺎل اﻻول ﻟﻼﺳﺗﺎذ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻫو اﻟﺗدرس ( ﻣن اﺳ ﺎب ﺗـدﻧﻲ ﺿـرورة‬
‫اﻟ ﺣوث اﻟﻣﻧﺷورة ﻓﻲ ﺗﻘﯾ م اﻟ ﺎﺣث ‪.‬‬
‫ان اﻏﻠﺑ ــﺔ ﻗــﺎدة اﻟـ أر ﻟــدﯾﻬم ﻣﻼﺣظــﺎت ﻋﻠــﻰ اﻟﻣﻧــﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳــﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌ ــﺔ ﻣﻣــﺎ ﯾﺗطﻠــب ﻣــن اﺻــﺣﺎب اﻟﻘـرار ﺿــرورة اﻟﺗوﺟ ــﻪ ﺑﺗﺟﺳــﯾر‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻬوة ﺑﯾن ﻣﻧﺎﻫﺟﻧﺎ اﻟﺟﺎﻣﻌ ﺔ وﻣﻧﺎﻫﺞ ﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ‪.‬‬
‫ان اﺟﺎ ﺎت اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن ﺣول ﺳﺑﻞ اﻻرﺗﻘـﺎء ﺎﻟﻣﻧـﺎﻫﺞ اﻟد ارﺳـ ﺔ‪ ،‬ﻗـد ﺗـدرﺟت ﺗﻧﺎزﻟ ـﺎ وﻓﻘـﺎ ﻟﻼﺗـﻲ ‪ :‬ﺗطﺑﯾـ ﻣﻧـﺎﻫﺞ اﻟﻛﻠ ـﺎت اﻟﻣﻧـﺎظرة‬ ‫‪-‬‬
‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــدول اﻟﻣﺗﻘدﻣ ــﺔ ‪ ،‬ﺗﺄﻫﯾـ ــﻞ اﻟﺗدر ﺳ ــﯾن ‪ ،‬واﻻﺳـ ــﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺧﺑـ ـرات اﻻﺳـ ــﺎﺗذة ﻓ ــﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌـ ــﺎت اﻻﺟﻧﺑ ــﺔ اﻟﻣﺗطـ ــورة ‪،‬و اﻟﺗر ﯾ ــز ﻋﻠـ ــﻰ‬
‫اﻻﺧﺗﺻﺎص اﻟدﻗﯾ ﻓﻲ ﺗدرس اﻟدراﺳﺎت اﻻوﻟ ﺔ واﻟﻌﻠ ﺎ ‪ .‬اﻻ اﻧـﻪ ﻣـن اﻟﻧﺎﺣ ـﺔ اﻟﻌﻠﻣ ـﺔ ﻟﻠﺑـدء ﻌﻣﻠ ـﺔ ﺗﻐﯾﯾـر اﻟﻣﻧـﺎﻫﺞ ﺳـﺗوﺟب اﻟﺗر ﯾـز‬
‫ﻋﻠﻰ ﻞ اﻻ ﻌﺎد اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﻌﻣﻠ ﺔ اﺻﻼح اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ ‪.‬‬
‫ان ﻣﺎ ﺗﻬدف اﻟ ﻪ اﻟﺟودة ﻫو ﺗطﺑﯾ ﻣ ﺎدﺋﻬﺎ واﻫداﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ ‪ ،‬وﻫـذا ﻟـم ﯾﺗﺣـول اﻟـﻰ أوﻟو ـﺔ ا‬ ‫‪-‬‬
‫و ﺳﻠوك ﻟد اﻟﻣ ﺣوﺛﯾن‪ ،‬ﻟذﻟك ﺗدرﺟت اﺟﺎ ﺎت اﻟ ﺎﺣﺛﯾن ﺗﻧﺎزﻟ ﺎ ﺣول اﺳ ﺎب ارﺗﻔﺎع ﺿرورة وﺟود وﺣـدة او ﻗﺳـم اﻟﺟـودة ﻓـﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺔ‬
‫ﻣــن ﺧــﻼل ﺗر ﯾــز اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﻋﻠــﻰ ﺳــﺑب او ﺳــﺑﺑﯾن ﻣــن ﺑــداﺋﻞ اﻻﺟﺎ ــﺔ وﻓﻘــﺎ ﻟﻼﺗــﻲ ‪ :‬ﺗﻣ ــﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻣــن ﻣ ارﻋــﺎة اﻟﻣﻌــﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﻠ ــﺔ‬
‫واﻟدوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠ م واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾ ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ ،‬ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﻧظ م ﺟدول اﻋﻣﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ ‪ ،‬ﺗﻣﺛﻞ‬
‫ﺟﻬﺔ اﺳﺗﺷﺎرﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺔ وﺗدرﺳﯾﻬﺎ ‪.‬‬
‫ﺗﺑﻠــور اﺗﺟــﺎﻩ ﻣﻔــﺎدﻩ ان ﻌــض اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﻟــم ﯾﺗﻠﻣﺳـوا اﻻدوار واﻟﻣﻬــﺎم اﻻﯾﺟﺎﺑ ــﺔ ﻟﻠﺟــودة ﻓــﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ ‪،‬ﻟــذﻟك ﺗــدرﺟت اﺟﺎ ــﺎت اﻟ ــﺎﺣﺛﯾن‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗﻧﺎزﻟ ــﺎ ﺣــول اﺳ ـ ﺎب ﺗــدﻧﻲ ﺿــرورة وﺟــود وﺣــدة او ﻗﺳــم اﻟﺟــودة ﻓــﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌــﺔ وﻓﻘــﺎ ﻟﻼﺗــﻲ ‪ :‬ﻣ ــﺎدئ اﻟﺟــودة اﻟﺷــﺎﻣﻠﺔ ﻣــن اﻟﻣﺳــﻠﻣﺎت‬
‫واﻟﺑــدﯾﻬ ﺎت ﻟﻛــﻞ ﺎﺣــث وﺗدر ﺳــﻲ ‪ ،‬ان ﻣــﺎ ﺗﻘــوم ــﻪ ﻣﺛــﻞ ارﻫــﺎق ﻟﻠﺟﺎﻣﻌــﺔ واﻟﺗدر ﺳــﻲ واﻟ ﺎﺣــث ﺑــدون ﺟــدو ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟــدواﻫﺎ اذا ﺎﻧــت‬
‫ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﺔ ﻏﯾر ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺣو ﻞ اﻟ ﺣوث اﻟﻰ ﻣﯾدان اﻟﺗطﺑﯾ ‪.‬‬
‫ان اﻏﻠﺑ ــﺔ اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﯾرﻏﺑــون ــﺎﺟراء ﺗﻌــد ﻼت ﻋﻠــﻰ ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟﻘﺑــول اﻟﻣر ــز ﻣــﺎ ﺿــﻣن ﻣ ارﻋــﺎة ﻣﺳــﺗو اﻟطﺎﻟــب اﻟﻌﻠﻣــﻲ وﻣؤﻫﻼﺗــﻪ‬ ‫‪-‬‬
‫ورﻏﺑﺗﻪ وﺟودة ﻣﻣﺎ ﻔﺳر ﺗدﻧﻲ اﻻﻗﺗﻧﺎع ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﻣر ز اﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﺳـ ﺎب ﻣﻧﻬـﺎ‪ :‬اﻧﻬـﺎ ﺗﺳـﺎﻫم ﻓـﻲ اﻋـداد ﺟﯾـﻞ ﻧﺻـﻲ ﻏﯾـر‬
‫ﻣﺑﺗﻛر ‪ ،‬ان رﻏ ﺔ اﻟطﺎﻟب ﻣرﻫوﻧﺔ ﺎﻟﻣﻌـدل ‪ ،‬اﻻﻋﺗﻣـﺎد ﻋﻠـﻰ ﻣﻌـدل اﻟطﺎﻟـب ﻓـﻲ اﻟﺳـﺎدس اﻋـداد وا ﻌـﺎد ﻣﻌـدﻻت اﻟﻣ ارﺣـﻞ اﻟﺳـﺎ ﻘﺔ‬
‫ﻗرار ﻏﯾر ﻋﻠﻣﻲ ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟطﺑ ﺔ واﻟﻬﻧدﺳ ﺔ ﻣﻌدﻻﺗﻬﺎ ﻣرﺗﻔﻌﺔ وﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻣراﺟﻌﺔ ‪.‬‬
‫ﺗر ــزت اﺟﺎ ــﺎت اﻟﻣ ﺣــوﺛﯾن ﺣــول ﻣﻌــﺎﯾﯾر اﻋــﺎدة اﻟﻧظــر ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟﻘﺑــول اﻟﻣر ــز ﻋﻠــﻰ ﻣــﺎ ــﺄﺗﻲ‪ :‬ﻣ ارﻋــﺎة رﻏ ــﺔ اﻟطﺎﻟــب ﻓــﻲ اﻟﻘﺑــول ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺄﺣــد اﻟﻣﻌــﺎﯾﯾر ﻓــﻲ ﻗﺑــول‬ ‫واﻻﺧــذ ﺑﻧظــر اﻻﻋﺗ ــﺎر ﻣﻌــدل اﻟطﺎﻟــب ﻓــﻲ اﻟﺳــﻧوات اﻻﺧﯾ ـرة ﻟﻠﻣ ارﺣــﻞ اﻟد ارﺳ ـ ﺔ ‪ ،‬واﻋﺗﻣــﺎد اﺧﺗ ــﺎر اﻟﻛﻠ ــﺔ‬
‫اﻟطﻠ ﺔ ‪ ،‬واﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﺑول اﻟطﻠ ﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬اﻟﺗوﺻ ﺎت‪:‬‬
‫دﻋــوة اﺻ ــﺣﺎب اﻟﻘـ ـرار ﺣﺳ ــب أر اﻏﻠﺑ ــﺔ اﻟﻣ ﺣ ــوﺛﯾن اﻟ ــﻰ ﺿ ــرورة اﻋــﺎدة اﻟﻧظ ــر ﻣﻌ ــﺎﯾﯾر اﺧﺗ ــﺎر اﻟﺻــﻼﺣ ﺔ‪ ،‬واﻋﺗﻣ ــﺎد اﻟﺟد ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗطﺑ ﻘﻬﺎ‪.‬‬
‫دﻋــوة اﺻــﺣﺎب اﻟﻘ ـرار اﻟــﻰ اﻋــﺎدة اﻟﻧظــر ﻘ ـرار اﺷــﻐﺎل اﻟﺗدر ﺳــﻲ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳــﺎﻋﺔ اﺳــﺑوﻋ ﺎ ــﻪ ﻣــﺎ ﻌــزز ﻣــن ﺗﺣﻘ ـ اﻟرﺿــﺎ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟوظ ﻔﻲ واﻟﻣﻬﻧﻲ ﻋﻧﻪ‪ ،‬و رﻓد ﺣر ﺔ اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣﻣ ﻧﺎت اﻟﻘوة‪.‬‬
‫دﻋوة اﺻﺣﺎب اﻟﻘرار اﻟﻰ رﻓد اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟ ﺣﺛ ﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗ ﺔ ﻞ ﻋﻧﺎﺻر وﻣﻣ ﻧﺎت اﻟﻘوة ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌـﺎت واﻟﻛﻠ ـﺎت اﻟﻣﻧـﺎظرة ﻓـﻲ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‪ ،‬اذا ﻣﺎ ارد ﺗﻠﻣس اﯾﺟﺎﺑ ﺎت ﻗرار اﺷﻐﺎل اﻟﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ب)‪ (٣٠‬ﺳﺎﻋﺔ اﺳﺑوﻋ ﺎ‪.‬‬
‫دﻋوة اﺻﺣﺎب اﻟﻘرار اﻟﻰ اﻋﺎدة اﻟﻧظر ﺑﺗﻘﻠ ص اﻟﺻرف ﻋﻠﻰ اﻻ ﻔﺎدات داﺧﻞ اﻟﻌراق وﺧﺎرﺟﻪ ﻟﺗﻼﻓـﻲ اﻻﻧﻌ ﺎﺳـﺎت اﻟﺳـﻠﺑ ﺔ ﻋﻠـﻰ ـﻞ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﻣؤﺛرة ﻓﻲ ﺣر ﺔ اﻟﺗطور ﻓﻲ اﻟﺑﻠد‪.‬‬
‫دﻋــوة اﺻــﺣﺎب اﻟﻘـرار ﻟﺗﺟﻧــب ﺳ ﺎﺳــﺔ ﺗﺧﻔـ ض ارﺗــب اﻻﺳــﺗﺎذ اﻟﺟــﺎﻣﻌﻲ ﻟﻣــﺎ ﻟﻬــﺎ ﻣــن ﻧﺗــﺎﺋﺞ ﺳــﻠﺑ ﺔ ﻋﻠــﻰ ﻣﺟﻣــﻞ ﻗطﺎﻋــﺎت اﻟدوﻟــﺔ ﺻــﻔﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺧﺎﺻﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫دﻋوة اﺻﺣﺎب اﻟﻘرار اﻟﻰ اﻻﺳﻬﺎم ﺑﺗذو ب اﻟﻔﺟوة ﺑﯾن اﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ وﻣﺷـﺎﻛﻞ اﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ ﻋﺑـر ارﺗﻛـﺎز ـﻞ ﻣ ـﺎدرات اﻻﺻـﻼح واﻟﺗﻐﯾﯾـر‬ ‫‪-‬‬
‫ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟ ﺣوث اﻟﻌﻠﻣ ﺔ‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬

 ‫اﲡﺎﻫﺎت ﻗﺎدة اﻟﺮأي ﰲ اﻟﻮﺳﻂ اﳉﺎﻣﻌﻲ إزاء ﺳﻴﺎﺳﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪‬‬

‫دﻋ ــوة اﺻ ــﺣﺎب اﻟﻘـ ـرار ﻟﺗوﺟ ــﻪ ﺿ ــرورة اﻻﺻ ــﻼح ﻣﻧظوﻣ ــﺔ اﻟﺗﻌﻠـ ـ م اﻟﻌ ــﺎﻟﻲ واﻟ ﺣ ــث اﻟﻌﻠﻣ ــﻲ وﻋ ــدم اﻟﺗر ﯾ ــز ﻋﻠ ــﻰ اﻻرﺗﻘ ــﺎء ﻣﻧ ــﺎﻫﺞ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟدراﺳﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﻣﻌزل ﻋن اﻟﻌواﻣﻞ اﻻﺧر اﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟﻌﻣﻠ ﺔ اﻟﺗﻌﻠ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫دﻋوة اﺻﺣﺎب اﻟﻘرار اﻟﻰ اﻟﺗوﺟ ﻪ ﺑﺗﻔﻌﯾﻞ ﻣ ﺎدئ واﻫداف اﻟﺟودة ﻟﺗﺷـﻣﻞ ـﻞ ا ﻌـﺎد اﻟﺗﻌﻠـ م اﻟﻌـﺎﻟﻲ واﻟ ﺣـث اﻟﻌﻠﻣـﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻧـﺎك ﻓﺟـوة ﺑﯾـرة‬ ‫‪-‬‬
‫ﺑﯾن ﻣﺎ ﯾردﻩ اﻟﻣﺧطط ﻣن اﻟﺟودة وﻣد ﻓﻬم وﺗطﺑﯾ ذﻟك ﻣن ﻗﺑﻞ ﺗدرﺳﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‪.‬‬
‫دﻋــوة اﺻــﺣﺎب اﻟﻘـرار اﻟــﻰ اﻋﺗﻣــﺎد ﻣﻌــﺎﯾﯾر ﻋــدة ﻓــﻲ ﺳ ﺎﺳــﺔ اﻟﻘﺑــول اﻟﻣر ــز ﺗﺄﺧــذ ﺑﻧظــر اﻻﻋﺗ ــﺎر ﻣﺳــﺗو اﻟطﺎﻟــب اﻟﻌﻠﻣــﻲ وﻣؤﻫﻼﺗــﻪ‬ ‫‪-‬‬
‫ورﻏﺑﺗﻪ وﺟودة اﻟﺗﻌﻠ م ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺎﺷرة ﻣد ﺗﺣﻘﯾ ﻓﻠﺳﻔﺔ واﻫداف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠ م اﻟﻌﻠﻲ واﻟ ﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪.‬‬
‫اﻟﻣﺻﺎدر‬

‫‪ - ١‬ﻭﺍﺋﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻠﻁﻳﻑ ﺍﻟﻔﺿﻝ ‪ ،‬ﺩﺳﺎﺗﻳﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ ﻟﻠﻔﺗﺭﺓ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ١٨٧٦‬ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ‪ ،٢٠٠٥‬ﻁ‪ ،٢‬ﺑﻐﺩﺍﺩ ‪ :‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺷﺅﻭﻥ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ‪ ،٢٠٠٦ ،‬ﺹ‪.٤٢٠‬‬
‫‪ - ٢‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ )ﺩﺍﺋﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ (‪ ،‬ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﻭﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻧﺟﺎﺯ ﺛﻼﺙ ﺳﻧﻭﺍﺕ ‪ ،‬ﺑﻐﺩﺍﺩ ‪،‬‬
‫‪،٢٠١٤‬ﺹ‪.١٠-٦‬‬
‫‪ - ٣‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‪ ،‬ﻣﺗﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ ﺍﻻﻧﺗﺭﻧﻳﺕ‪:‬‬
‫‪http://www.rddiraq.com/rdd/news/3071.html‬‬
‫‪ - ٤‬ﺃ‪.‬ﺩ‪ .‬ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻬﺩﻱ ﺍﻟﻌﺯﺍﻭﻱ ‪،‬ﺇﺷﻛﺎﻟﻳﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ ﻓﻲ ﺿﻭء ﺗﻁﺑﻳﻖ ﻣﻌﺎﻳﻳﺭ ﺍﻟﺟ ﻭﺩﺓ ‪ ،‬ﻭﺭﻗ ﺔ ﻣﻘﺩﻣ ﺔ ﺇﻟ ﻰ ﻣ ﺅﺗﻣﺭ ﺟ ﻭﺩﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠ ﻳﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺑﻳﺔ ‪/‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺑﺻﺭﺓ ‪ ،‬ﻣﺗﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ ﺍﻻﻧﺗﺭﻧﻳﺕ‪:‬‬
‫‪www.childcenter.uodiyala.edu.iq‬‬

‫‪ - ٥‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ‪ ،‬ﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‪ ،‬ﻣﺻﺩﺭ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ﺩ‪ .‬ﺷﻳﺭﻛﻭ ﻣﻳﺭﺯﺍ )ﺭﺋﻳﺱ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ(‪ ،‬ﺣﺯﻣﺔ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺟ ﺎﻝ ﺍﻟﺗﻌﻠ ﻳﻡ ﺍﻟﻌ ﺎﻟﻲ ‪/ ٨ /١٧،‬‬
‫‪،٢٠١٥‬ﻣﺗﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ ﺍﻻﻧﺗﺭﻧﻳﺕ‪:‬‬
‫‪https://www.facebook.com/mohesr.gov.iq‬‬

‫‪٣٥‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻠد ‪ /٦‬اﻟﻌدد ‪١‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻣر ز ﺎﺑﻞ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧ ﺔ‬