Professional Documents
Culture Documents
إعادة اإبتكار المؤسسات للوصول للتميز
إعادة اإبتكار المؤسسات للوصول للتميز
للوصول للتنيز
تأليف
اارالزءب املصريت
فهرست هثنا النشر
دمحم ,عبد النيب ,سيد
إعادة ابتكار اؼبؤسسات للوصوؿ للتميز /سيد عبد النيب دمحم
-اعبيزة – وكالة الصحافة العربية.
ٕٙٛص ٔٛ ,سم.
الًتقيم الدوذلٜٚٛ -ٜٚٚ -ٗٗٙ – ٕٛٚ – ٔ :
رقم اإليداع ٕٓٔٛ / ٕٜٔٙٓ : أ – العنواف
2
إعادة ابتكار المؤسسات
للوصول للتميز
3
4
مقدمة
ٍ
ىيكل تنظيم ٍي مستقل ماليًا, اؼبؤسسة أهنا " كل
رؼ ّ تُػ َّع ُ
وىبضع لكل من اإلطار القانوين واإلجتماعي ,وىدفها
ِ
عوامل اإلنتاج ,من أجل ربقيق أكرب قدر فبكن دمج صبيع
من اإلنتاج ,أو تبادؿ السلع ,أو تبادؿ اػبدمات
ٍ
منظمة تُعتربُ يف ذات اؼبؤسسة ابعتبا ِرىا اؼبختلفةَّ ,
وإف ّ
وتتبع
الوقت ىيكبلً اجتماعيا واقعيا ومتعامبلً اقتصادايُ ,
خصائص تنظيميّة.
5
ويف ىذا الكتاب كاف لزاما علينا أف نستعرض تعاريف ـبتلفة للفظ
اؼبؤسسة ,وىذه التعاريف اؼبختلفة هبمعها مايعرؼ ابسم اؽبيكل اؼبؤسسي
الذى ىبتلف من مؤسسة ألخرى تبعا ,أو طبقا لطبيعة عملها اؼبؤسسي.
ٔ – اؼبؤسسة االقتصادية.
ٕ – اؼبؤسسة اإلنتاجية.
ٖ – اؼبؤسسة اؼبالية.
ٗ – اؼبؤسسات اػبدمية.
٘ – اؼبؤسسات التعليمية.
– ٙاؼبؤسسة التجارية.
ومؤسسات التجارة اإللكًتونية ,وىي من اؼبؤسسات اؼبستحدثة
حاليا وبدأت تغزو األسواؽ العاؼبية بعد انتشار ظواىر العوؼبة اغبديثة,
والشبكة العنكبوتيو اليت أصبحت الوسيلة السريعة للبيع عن طريق النت
والتحصيل النقدى ابستخداـ البنوؾ ,والتحويبلت النقدية ,والكريدت
كارت ,Credit cardوالتوصيل الفورى والسريع للعميل .
6
كل ىذه األنظمة من اؼبؤسسات اؼبختلفة ذات الطبيعة التنافسية
اؽبائلة دفعت الكثَتين إذل ازباذ وسائل وطرؽ ربسُت وتطوير األداء؛
للوصوؿ إذل زايدة اغبصة التسويقية والرحبية ؽبا ,األمر الذى استلزـ من
بعض اؼبؤسسات والشركات إذل استخداـ معايَت وتقنية تؤكد استمراريتها
ووجودىا يف السوؽ العاؼبى ,وقدرهتا على اؼبنافسة.
ومن ىنا ذكران الفرؽ بُت الشركة واؼبؤسسةٍ ,ب استعرضنا يف الباب
اػبامس مفهوـ الرؤية والرسالة لكل مؤسسة بعد ربديد األىداؼ والغاية.
5
وذكران الفرؽ بُت استخداـ عمليات التحسُت ,أو التطوير ,أو التميز
يف اؼبؤسسات والشركات ,وكيف يبكن تطبيق مبوذج التميز ,ومعايَت قياس
األداء ابلشركات واؼبؤسسات ,وكيف يبكن اختيار اؼبقيمُت لدى جائزة
التميز اؼبؤسسي.
ويف ىذا اإلطار ًب شرح نظاـ التقييم اػباص دبدى اؼبطابقة ؼبعايَت
التميز ,وتطبيق أسلوب الرادار ,وىو من الفلسفة اغبديثة اؼبطبق عاؼبيا
واستخداـ طريقة "ماتريكس"؛ غبساب النتائج لتلك اؼبؤسسات اليت
هتدؼ إذل التمتع للحصوؿ على جوائز التميز؛ ليكوف ؽبا سبق التنافسية
يف السوؽ العاؼبي.
املؤلف
2
الباب األول
-تعريف اؼبؤسسة.
-خصائص اؼبؤسسة.
-أىداؼ اؼبؤسسة.
-أقساـ اؼبؤسسة.
-أنواع اؼبؤسسات.
-أجزاء اؼبؤسسة.
5
تعسٜف املؤضّط١
رؼ اؼبؤسسة أهنا "كل ىيكل تنظيمي مستقل ماليا ,وىبضع لكلتُػعَّ ُ
من اإلطار القانوين واالجتماعي ,وىدفها دمج صبيع عوامل اإلنتاج من
أجل ربقيق أكرب قدر فبكن من اإلنتاج ,أو تبادؿ السلع ,أو تبادؿ
اؼبؤسسة ابعتبا ِرىا منظمة تُعترب يف ذات الوقت
اػبدمات اؼبختلفة ,وأف ّ
ىيكبلً اجتماعيا واقعيا ومتعامبلً اقتصاداي ,وتتبع خصائص تنظيم متكامل.
00
خصا٥ص املؤضط١
ٔ -السعي إذل ربقيق اؼبرونة يف العمل وتقليل التكاليف ,فبّا يُساىم يف
التطورات يف السوؽ.
التكيُّف مع ّ
ومستحدثة يف ُـبتلف
ٗ -سهولة ُمشاركة اؼبُستثمرين أبفكار جديدة ُ
القطاعات االستثمارية.
02
ؤسسات (وخصوصا الصغَتة)
- ٚالسهولة يف التأسيس؛ إذ ال تتطلّب اؼبُ ّ
منها رأس ماؿ كبَت ,بل من اؼبمكن االعتماد على رأس ماؿ صغَت,
مثل اؼبُّدخرات الشخصيّة.
- ٛسهولة التواجد يف السوؽ؛ بسبب عدـ وجود أصوؿ كبَتة ,أو كثَتة
ؤسسات عند بدايتها ,فبّا يُساعد على وجودىا يف السوؽ أبسهل
للم ّ
ُ
الطرؽ اؼبُمكنة.
أٖداف املؤضط١
يتم
أىم األىداؼ اػباصة يف اؼبؤسسات؛ إذ ُّ -تطوير اإلنتاج :ىو من ّ
تطوير اإلنتاج من خبلؿ االعتماد على العديد من اؼبوارد ,ومنها
التطور
ّ البشريّة ,واؼباليّة ,واؼباديّة ,واليت تُساىم يف ربقيق معايَت
اؼبُ ِ
عتمدة على الكفاءة االقتصاديّة والفنيّة.
-دعم قيمة األسهم :ىو اؽبدؼ اؼبُرتَبط بضرورة وجود توزيعات ماليّة
ؤسسة ,وتعتمد على ُمشاركة اؼبسانبُت يف العمل, خاصة أبمواؿ اؼبُ ّ
ّ
حيث ترتفع قيمة األوراؽ اؼباليّة ,فبّا يُساىم يف اؼبُحافظة على
ؤسسة.
استمراريّة ومبو اؼبُ ّ
هتدؼ اؼبؤ ّسسة إذل ربقيق كل من :رفع مستوايت اإلنتاج ,ويقص ُد اها
استغبلؿ صبيع اؼبوارد العملية ,واؼبوارد اؼبالية ,واؼبوارد البشرية جبميع
أشكاؽبا؛ لتحقيق أكرب منفعة سواء استهبلكية ,أو خدماتية ,ضمن القيود
اؼبؤسسة ,واؼبعروفة حبدود الطاقة اإلنتاجيّة ,وربقيق
اؼبوضوعة يف ىيكليّة ّ
اؼبؤسسة رباوؿ تعظيم إنتاجها تبعا للكفاائت
ألف ّ البيع أو توزيع اػبدمات؛ َّ
04
اؼبؤسسة وفقا لطبيعة اغبقل الذي تنتج
الفنية واإلقتصاديّة ,وتقسم أىداؼ ّ
فيو وىي على النحو التارل:
ٔ -األىداؼ االقتصادية:
اؼبؤسسة ,وتوسيع
-ربقيق أكرب قدر من الربح؛ لرفع رأس اؼباؿ يف ّ
العمل ,ومنافسة اؼبؤسسات األخرى.
أقطاّ املؤضط١
أْٛاع املؤضطات
06
ُٕ -مؤسسات اإلنتاج اؼبشًتؾ :ىي اؼبُؤسسات اليت تعتمد على ُمنتجات
تشًتؾ مع بعضها بعضا؛ أي من اؼبُمكن اغبصوؿ على منتج جديد
من خبلؿ االستعانة دبنتج أو مادة أولية ,ومن األمثلة على ذلك
إنتاج القمح أو القطن ,ومن ٍب إعادة تصنيعهما ُؾبددا من أجل
عرؼ دبُسمى اؼبُنتجات اؼبُشًتكة.
اغبصوؿ على ُمنتجات جديدة تُ َ
للمنتجات.
-وضع أسعار مناسبة ُ
05
كملة لبعضها؛ وخصوصاً فيما
ؤسسات ,ولكن تُعتَرب صبيعها ُم ّ
اؼبُ ّ
يرتبط ابغبصوؿ على اؼبُنتجات.
اؼبؤسسات
وىناؾ تقسيم آخر ألنواع ّ
اؼبؤسسات القانونيّة:
ّٔ -
ومؤسسات التوصية
مؤسسات التضامنّ ,
اؼبؤسسة الفردية :وتتمثّل يف ّ
اّ -
البسيطة.
02
اؼبؤسسات اؼبلكية
ّٕ -
اؼبؤسسات العامة.
أّ -
اػباصة.
ّ اؼبؤسسات
بّ -
اؼبؤسسات اؼبختلطة.
جّ -
اؼبؤسسات االقتصاديّة:
ّٖ -
اؼبؤسسات الصناعيّة.
أّ -
اؼبؤسسات التجاريّة.
بّ -
ج -اؼبؤسسات اؼبالية.
مؤسسات اػبدمات.
دّ -
أجصا ٤املؤضط١
اؼبؤسسة والشركة:
تعريف اؼبؤسسة:
تعريف الشركة:
21
الشركة (ابإلقبليزيّة )Company :ىي ُمنشأة ُمتخصصة ابألعماؿ
تساىم يف اغبصوؿ على اؼباؿ؛ من خبلؿ بيع اؼبُنتجات أو توفَت اػبدمات
عرؼ الشركة أب ّهنا العمل التجاري الذي يشًتي أو يبيع السلع,
اؼبتنوعة ,وتُ َّ
أو اػبدمات اهدؼ ربقيق اؼباؿ.
التجاري.
ّ ابلسجل
ّ -اغبصوؿ على الوثيقة اػباصة
20
-تقدًن ىوية األحواؿ اؼبدنيّة ,أو جواز السفر الذي ُيبثل إثبات
الشخصيّة.
-اختيار اسم الشركة :ىو االسم اػباص ابلشركة ,وهبب ّأال يكوف
ٍ
بشكل سابق. ذباري ُمطبق
أي شركات أُخرى ,أو نشاط ّ ُمشااها السم ّ
-ربديد طبيعة عمل الشركة :ىي ازباذ القرار حوؿ كيفية عمل
الشركة يف بيئة األعماؿ.
ؤسسة يف بيئة
كل ُم ّ
ؤسسة :ىي اؼبميّزات اليت تتميّز فيها ّ
خصائص اؼبُ ّ
العمل وتشمل اآلٌب:
22
ومستقلةً
ؤسسة شخصيّة اعتباريّة وقانونيّة خاصةً اهاُ ,
-سبتلك كل ُم ّ
عن أصحااها.
ؤسسة.
األساسي لنشاط عمل اؼبُ ّ
ّ -يُع ّد ربقيق األرابح اؽبدؼ
23
ٖ -من حيث األىداؼ:
ؤسسة إذل
ؤسسة :ىي كافة األشياء اليت تسعى اؼبُ ّ
-أىداؼ اؼبُ ّ
ربقيقها ومنها:
ؤسسة
-البحث عن الوسائل اإلنتاجيّة العلميّة :ىي مواكبة اؼبُ ّ
للتكنولوجيا؛ اهدؼ دعم ربقيق نسبة ُمرتفعة من األرابح اليت تتناسب مع
ؤسسة.
حجم اؼبُ ّ
24
ؤسسة
-البحث عن الوسائل اإلنتاجيّة العلميّة :ىي مواكبة اؼبُ ّ
للتكنولوجيا؛ اهدؼ دعم ربقيق نسبة ُمرتفعة من األرابح اليت تتناسب مع
ؤسسة.
حجم اؼبُ ّ
أىداؼ الشركة :ىي كافة األمور اليت تسعى الشركة إذل ربقيقها ,ومن
أنبّها:
التنظيمي,
ّ -اؼبوارد البشريّة :ىي تغطية األمور اؼبتعلقة ابؽبيكل
والقضااي اػباصة ابؼبوظفُت ,كما تشمل االىتماـ ابألىداؼ اػباصة
ابلتطوير والتدريب ,والسعي كبو ربسُت ُمع ّدؿ اإلنتاجيّة؛ من خبلؿ تطبيق
ؾبموعة من الربامج التدريبيّة داخل بيئة عمل الشركة.
25
ؤسسة يف قياس الرضا اػباص -خدمة الزابئن :ىي ىدؼ اؼبُ ّ
السلع اليت تُقدمها ,كما يشمل
ابلعمبلء عن جودة وأسعار اػبدمات ,أو ّ
ىذا اؽبدؼ تقليل الوقت اػباص بتوفَت اؼبنتجات للزابئن ,وسرعة
االستجابة الستفسارات وآراء العُمبلء.
26
الباب الثانى
- 1املؤضط ١االقتصاد١ٜ
- 2املؤضط ١اإلْتاج١ٝ
25
- 1املؤضط ١االقتصاد١ٜ
ٍ
ؾبموعات بشريّة تَعتمد ِ
بتشكيل اؼبؤسسات االقتصاديّة
سانبت ّ ولقد َ
ٍ
أىداؼ ُمعيّنة على استخداـ وسائل ماليّة ,وفكريّة ,وماديّة من أجل ربقيق
وؿبددة من قبل إدارهتا ,كما تبحث ىذه اؼبؤسسات عن ربقيق األرابح
ُ
22
اؼبتنوعة لؤلفراد من اؼبُستهلكُت ,واغبرص
أبقل التكاليف ,وتلبية اغباجات ّ
ّ
على زايدة مستوى معيشتهم.
25
اؼبوارد البشريّة :ىي من الوظائف اؼبنتشرة بشكل كبَت يف اؼبؤسسات
وهتتم بصياغة اػبُطط ,وكافة األشياء اؼبتعلقة إبدارة اؼبوارد
اإلقتصاديّةُّ ,
البشريّة يف اؼبؤسسة.
التموين :ىي الوظيفة اليت تبدأ منها أغلب النشاطات والعمليات يف
اؼبؤسسة االقتصاديّة ,وربتل ىذه الوظيفة أنبية كبَتة يف بيئة عمل
اؼبؤسسات .
عقلنة اإلنتاج :ىو ترشيد اؼبؤسسة لعوامل اإلنتاج؛ فبّا يؤدي إذل زايدة
اإلنتاجيّة ابالعتماد على التخطيط الدقيق واعبيد ,مع اغبرص على تفعيل
دور الرقابة على عملية التنفيذ.
العلمي؛
ّ األىداؼ التكنولوجيّة :ىي األىداؼ اؼبُرتبطة بتطبيق البحث
التكنولوجي للمسانبة يف احملافظة
ّ اهدؼ تطوير اؼبنتجات ,ومواكبة التطور
على القدرة التنافسيّة يف السوؽ.
30
أبعاد املؤضّط ١اإلقتصاد١ّٜ
للمؤسسة
ّ اؼبهمة األساسيّة واألوذل
ّ االقتصادي :ىو
ّ -البُعد
االقتصاديّة؛ إذ هبب أف َربرص على إنتاج اػبدمات ,واؼبُنتجات ابالعتماد
على العناصر اإلنتاجيّة ,اليت ال تتشابو معا يف الوظيفة ,أو فًتة اغبياة.
اػباصة ابؼبسانبُت,
ّ ٔ -العوائد اؼباليّة للمالكُت ,وتتمثّل يف األمواؿ
واألمواؿ الناذبة عن األرابح اؼباليّة غَت اؼبوّزعة.
ٕ -العوائد اؼباليّة من األفراد الذين يُقدموف األمواؿ على شكل ديوف,
وتُقسم إذل اآلٌب:
32
وبتل مكانةً
البشري الذي ّ
ّ العنصر
البُعد اإلنساينّ :ىو عبارة عن ُ
همةً يف َربقيق قباح اؼبؤسسة االقتصاديّة؛ إذ يعتمد على توفَت اؼبهارات
ُم ّ
اؼبهنيّة ,والتقنيّة؛ فبّا يُساىم يف وجود أشخاص أصحاب كفاءة يف ؾباؿ
عمل اؼبؤسسة اليت تسعى إذل االستثمار فيو ,كما تكوف ؽبؤالء األشخاص
نظرة ُمستقبليّة تساعدىم على تقدير اؼبخاطر ,واؼبشاكل اليت قد تُواجهها
اؼبؤسسة؛ فبّا يساىم يف تفاديها وتقليلها.
ٍ
ألمباط ُمعيّنة, واع عديدة ِوفقاً
اؼبؤسسات اإلقتصاديّة إذل أنْ ٍ
قسم ّ تُ َ
ومنها:
ٍ
شخص أو َصباعة من -اؼبؤسسات اػباصة :ىي اليت تعود ملكيتها إذل
األفراد.
الصناعي
ّ اؼبؤسسات الصناعيّة ,وتُصنّف وفقا للتصنيفات يف القطاع -
إذل:
ٖ -اؼبؤسسات الفبلحيّة :ىي اليت َربرص على زايدة إنتاج األراضي ,أو
تُساىم ابستصبلحها ,وتسعى إذل تقدًن ثبلثة أنواع من اؼبُنتجات,
وىي :اؼبنتجات النباتيّة ,واؼبنتجات السمكيّة ,واؼبنتجات اغبيوانيّة.
اػباصة يف
ّ هتتم ابلنشاطات
ٗ -اؼبؤسسات التجاريّة :ىي مؤسسات ّ
التجارة.
34
بناء على عدد ُعماؽبا ,وتُقسم إذل األنواع
اؼبؤسسات االقتصاديّة ً
ّ
اآلتية:
أقل من
اؼبؤسسات الصغَتة :ىي مؤسسات يصل عدد موظّفيها إذل ّ -
ٓ٘ موظفا.
اؼبؤسسات الكبَتة :ىي مؤسسات يصل عدد موظفيها إذل أكثر من -
ٓ٘ موظفا.
اؼبؤسسات الضخمة :ىي مؤسسات يصل عدد موظّفيها إذل أكثر -
من ٓٓ٘ موظف.
اؼبؤسسات العمبلقة :ىي مؤسسات يصل عدد موظفيها إذل أكثر -
من ٓٓٓٓٔ موظف.
35
مؤسسة اقتصاديّة إذل صناعة األىداؼ اػباصة اها ,وربرص على اؼبسانبة
يف ربقيقو .
ئيسي
اؼبؤسسة االقتصاديّة -بصفتها الشكل الر ّ
وعليو يبكن أف نقوؿ ّ
ٍ
دبجموعة من اػبصائص ,وىي: للمؤسسات -تتميز
ّ
36
سبتلك ال ُقدرة على البقاء؛ وىي استمرار اؼبؤسسة من خبلؿ حصوؽبا -
ٍ
واىتماـ ابلعمالة ٍ
وأتقلم مع الظروؼ السياسيّة, سبويل ٍ
كاؼ, على ٍ
الكافية؛ فبّا يُساىم يف تَعزيز قدرهتا على التكيّف مع الظروؼ
واؼبتغَتة.
ّ اؼبتقلّبة
رب ّد ُد الربامج وأساليب العمل؛ حيث تسعى كل مؤسسة إذل وضع -
ٍ
أىداؼ ُؿب ّددة ,ومن ٍبّ ربرص على ربقيقها.
اػباصة اها
ّ حىت تستطيع تنفيذ اؼبَهاـ
تتأقلم مع البيئة اؼبُحيطة اها؛ ّ -
تتعرض
يف أحسن الظروؼ؛ ففي حاؿ دل تتأقلم مع البيئة ,فقد ّ
عمليّاهتا وأىدافها للعرقلة.
35
تك ِٝٝاألدا ٤يف املؤضط ١اإلقتصاد١ّٜ
32
القطاع الثالث :ىو عبارة عن اؼبؤسسات اليت تقدـ خدمات ,مثل
مؤسسات التسويق ,والتأمُت ,واؼبصارؼ وغَته
35
اؼبؤسسات اؼبختلطة :ىي اؼبؤسسات اليت تتوزع ملكيتها بشكل
مشًتؾ
41
- 2املؤضط ١اإلْتاج١ٝ
تعسٜف اإلْتاج:
دخبلت,
ٌ كل عمليّة ؽبا ُمومن التّعريفات األُخرى لئلنتاج :أنّو ّ
ساىم يف ٍ تعمل على ِ
تطبيق ؾبموعة من اػبطوات اليت تُ ُ وـبرجات ,وموارد ُ ُ
ربويل اؼبواد اػباـ إذل م ٍ
نتجات يَستفي ُد منها األفراد يف اجملتمع. ِ
ُ
40
الربط بُت اإلنتاج واؼبخزوف بصفتِ ِو ِمن الوسائل اليت تُساىم يف اؼبُ ِ
حافظة ُ َ ّ
بشكل صحيح ,وبُت عامي ٖٜٔٔـ - ٍ على اؼبُنتجات بعد تطبيق اإلنتاج
الرقابة على جودةِ اإلنتاج؛ فبّا ساىم
العمل على تفعيل دور ّ ُ ٖٜ٘ٔـ ًبَّ
مهم يف
دور ٌ لئلنتاج ٌ
ِ بشكل كبَت ,وىكذا أصبح ٍ اإلنتاج
ِ يف تعزي ِز مفهوـ
ِ
العديد من أنواع اؼبُنشآت الصناعيّة واػبدميّة.
عًُّٝات اإلْتاج:
ٍ
دبجموعة من ط
هبب أف يرتب َ ٍ
تطبيق اإلنتاج بطريقة صحيحةُ ,
ُ يتم
حىت َّ
ّ
همة ,وىي:
العمليّات اؼبُ ّ
التجاري يف ِ
عرض ّ االعتماد على دور اؼبُنشأة
ُ العمليّة التجاريّة :ىي -
يتم تورديها إذل التُجار ,أو تُباع يف
اؼبواد اؼبُنتجة سواء أكانت سلعا ُّ
يتم تقديبها من خبلؿ اؼبُنشأة اػباصة ابؼبُنشأة ,أو خدمات ُّ ّ الفروع
ساىم العمليّةُ التجاريّة يف بي ِع إنتاج اؼبُنشأة إذل األفراد
وفروعها ,وتُ ُ
اؼبُستهدفُت منو.
42
ِ
لتكلفة ِ
ربديد القيمة اؼباليّة ساىم يف
العمليّة النقديّة :ىي اليت تُ ُ -
اإلنتاج والعمليّات التشغيليّة اؼبُستخدمة ,ومن ٍب معرفة قيمة بيع
اؼبُنتجات.
ساىم
استخداـ كافّة الوسائل اؼبُتاحة ,واليت تُ ُ
ُ العمليّة التسويقيّة :ىي -
ِ
تسويق اؼبُنتجات اليت ًبَّ اغبصوؿ عليها من اإلنتاج ,وكلّما كانت يف
ستهلكُت إذل
ّ الزابئن واؼبُ ِ
جذب ّ العمليّةُ التسويقيّة قادرًة على
ربقيق ِ
الوصوؿ إذل ِ قباح دور اإلنتاج يف
اؼبُنشأة ,ساىم ذلك يف ِ
الربح اؼبطلوب.
ّ
43
أُٖ ١ّٝاإلْتاج
ِ
زايدة العامة؛ فبّا يُؤ ّدي إذل
تطوير العديد من اجملاالت اغبياتيّة ّ -
ُمع ّدالت الرفاىيّة عند األفراد ,عن طريق إنتاج العديد من اؼبُنتجات
ٍ
ؾبموعة من األشياء اؼبفيدة ,مثل واػبدمات اليت تُساع ُد على توفَت
أجهزة اغباسوب ,واؽبواتف احملمولة.
اؼبُسانبة يف ظهوِر ّ
التطور الصناعي العاؼبي الذي أ ّدى إذل مب ِّو العديد -
الصناعات ,وخصوصا اؼبُستح َدثة منها.
من أنواع ّ
44
على تطوير التّجارة ,واليت كانت يف اؼباضي تعتم ُد على العمل
ُ -
اإلنتاج يف جعلها أكثر مبوا؛ من خبلؿ
ُ تقليديّة ,وساعد وسائل
َ
االستعانة بوسائل النّقل البحريّة واعبويّة التجاريّة.
منٛذج اإلْتاج
يتم تطبيقها
مبوذج اإلنتاج ىو عبارةٌ عن االسًتاتيجيّة أو اػبطّة اليت ُّ
ويشمل ربقيق اإلنتاج, ٍ
مؤسسة إنتاجيّة من أجل اؼبُسانبة يف العمل على ِ يف
ُ
ٍ
ؾبموعة من اؼبراحل ,وىي: مبوذج إنتاجي على
كل ٍ
النهائي ِ
االعتماد على االختيار اإلنتاجي من خبلؿ بناء النّظاـ -
ّ ّ
الًتكيز ِ
ضرورة ّ ّب وجود ٍ
فهم ُمسبق يف لنموذج اإلنتاج ,والذي يتطل ُ
على نوعيّ ِة اؼبواد اليت ًبَّ إنتاجها.
قابليّة تعديل النّموذج :وىي القدرةُ على تطبيق أي تغي ٍَت ,أو -
التغَتات اليت تُساى ُم يف إعادةِ صياغة مبوذج اإلنتاج, ٍ
ؾبموعة من ّ
تشمل حىت يتوافق مع أي تطور ٍ
ات حديثة يف العمليّة اإلنتاجيّة ,وقد
ُ ّ ّ
ٍ
ؾبموعة التطورات ظهور أفكا ٍر جديدة لئلنتاج ,أو استخداـ
ىذه ّ
من األدوات واألجهزة اغبديثة.
45
-تعسٜف اإلْتاج١ٝ
كفاءة اإلنتاجية :ىي العبلقة بُت مدخبلت العملية اإلنتاجية من -
جهة ,وبُت اؼبخرجات الناذبة عن ىذه العملية من جهة أخرى؛
حيث ترتفع الكفاءة اإلنتاجية كلما ارتفعت نسبة الناتج إذل
اؼبستخدـ من اؼبوارد.
46
إف ارتفاع الكفاءة اإلنتاجية يعترب أمرا مهما لكل من الفرد واؼبنظمة -
واجملتمع:
فبالنسبة للفرد يؤدي ارتفاع كفاءتو اإلنتاجية إذل حصولو على أجر -
أعلى ,وابلتارل ارتفاع مستواه اؼبعيشي.
أما ابلنسبة للمجتمع فيؤدي ارتفاع الكفاءة اإلنتاجية إذل زايدة -
حجم اإلنتاج وزبفيض األسعار ,وابلتارل ارتفاع اؼبستوى اؼبعيشي
ألبناء اجملتمع عموما.
الثاين كيفي ,ويعٍت مدى اعبودة اؼبتوفرة يف الشق األوؿ ,ومن -
الضروري أخذ الشقُت يف االعتبار عند القياس ,ألنو ال فائدة من
إنتاج كم كبَت ,ولكنو ذو جودة منخفضة ال يلقى الطلب الكايف
عليو يف السوؽ.
45
-نٝف ١ٝزفع ايهفا ٠٤اإلْتاج ١ٝيف املٓػأ:٠
زايدة قيمة اؼبنتج النهائي مع زايدة اؼبوارد اؼبستخدمة بنسبة أقل. -
اخلالص:١
احمللي ِ
ساىم يف دعم االقتصاد ّ يعتربُ اإلنتاج من أكثر النّشاطات اليت تُ ُ
ِ
العديد من أنواع اؼبُنتجات ,مثل الزراعيّة, يشمل اغبصوؿ على لل ّدوؿ؛ إذ
ُ
والصناعيّة ,واػبدميّة.
كما يبكن تعريفو أبنو عبارة عن مرور اؼبواد اػباـ البلزمة إلنتاج سلعة
ما بعدة مراحل من العمل ,ابالعتماد على القوة البشرية يف ربويلها
للوصوؿ ابلنهاية إذل نتاج ىذه العملية التحويلية ,وىي السلع واػبدمات.
45
عٓاصس اإلْتاجFactors of production :
العمل:
51
العمل مصدر للرفاىية والسعادة؛ فتتحقق الرفاىية من خبلؿ -
اغبصوؿ على اؼبردود اؼبادي الذي يسعى الفرد عبنيو من خبلؿ
العمل.
زأع املاٍ:
50
السلع واػبدمات ,وقد يتمثل ذلك ابآلالت ,واؼبعدات ,واعبسور,
واؼبدارس اليت يطلق عليها اقتصاداي ابلسلع الرأظبالية.
أما فيما يتعلق ابلسلع االستهبلكية اهذا النطاؽ :فهي تلك اليت
ينتجها اإلنساف ليتم استهبلكها بشكل شخصي كالغذاء ,واؼبلبس ,أما
رأس اؼباؿ اقتصاداي :فهو على األغلب اؼباؿ أو النقد اؼبستخدـ يف تسيَت
العملية اإلنتاجية ,واؼبخصص ؽبا لتوفَت كل ما ربتاجو من مواد خاـ ٍ
وأيد
عاملة.
رأس اؼباؿ الثابت (ابإلقبليزيّة :)Fixed Capital :ىو عبارة عن -
يتكوف منها اؼبشروع ,مثل اؼبع ّدات,
كافة األصوؿ الثابتة اليت ّ
واؼبباين ,واآلالت اليت تَستفيد منها العملية اإلنتاجية خبلؿ ٍ
فًتة ّ
مكوانت رأس اؼباؿ الثابت أب ّهنا ال تفٌت ٍ
زمنيّة طويلة ,كما تتميّز ّ
نتيج ًة الستعماؽبا بشكل ُمتكرر.
52
رأس اؼباؿ اؼبتداوؿ (ابإلقبليزيّة :)Circulating Capital :ىو -
عبارة عن اؼبَواد اػباـ (األوليّة) ,والسلع غَت مكتملة الصنع,
اؼبُستخدمة يف العملية اإلنتاجيّة .تُستهلك مكوانت رأس اؼباؿ
ٍ
واحدة فقط. اؼبتداوؿ عند استخدامها؛ حيث تُستخدـ ٍ
ؼبرة
األزض أ ٚايطبٝع:١
53
مسمى اؼبوارد الطبيعية اليت يتم العثور عليها يف البيئة احمليطة ودل يتدخل
اإلنساف يف إهبادىا إطبلقا.
اػباصة
ّ التنظيم (ابإلقبليزيّة :)Organization :ىو عبارة عن األدوات
أبصحاب اؼبنشآت أو اؼبشاريع الذين يُن ّفذوف اؼبهاـ اإلداريّة ,وعمليّات
التوفيق بُت العناصر اإلنتاجيّة السابقة من أجل تقدًن اػبدمات ,أو إنتاج
بتحمل اؼبخاطر الناذبة عن اإلنتاج ,واؼبسئوليات
هتم التنظيم ُّ
السلع ,كما يَ ّ
اؼبًُتتّبة على ّازباذ القرارات ,اليت تؤ ّدي إذل ربقيق اػبسائر ,أو األرابح,
54
ونتيجةً لبلختبلؼ بُت طبيعة عمل األفراد يف التنظيم ,واألفراد الذين
يُش ّكلوف العمالة يف عنصر العمل ًبّ الفصل بينهما؛ فبّا أ ّدى إذل اعتبا ِر
عنصر التنظيم من العناصر اإلنتاجيّة اؼبستقلة.
أْٛاع اإلْتاج:
يُقسم اإلنتاج إذل ؾبموعة من األنواع ,وهبب على اؼبدير اؼبسؤوؿ عن
العملية اإلنتاجيّة يف اؼبشروع اختيار النوع اؼبناسب لبيئة العمل؛ حيث إ ّف
ٍ
ملحوظ ٍ
بشكل أي نوع من أنواع اإلنتاج ,يُؤثر
اإلنتاجي الناتج عن ّ
ّ القرار
أىم أنواع اإلنتاج:
يف كمية ونوعيّة السلع اؼبنتجة ,وفيما أيٌب معلومات عن ّ
املؤضط ١اإلْتاج:١ٝ
56
أكثر كبو ربقيق الرفاىية والعيش بًتؼ ,وأثّر ذلك على عمل اؼبؤسسات
بشكل كب ٍَت.
ٍ اإلنتاجيّة
مكوف من
خاص اها ّ
ّ تتألف اؼبؤسسة اإلنتاجية عاد ًة من وسط ؿبيط
كمل بعضها عمل بعض ,ويف حاؿ فقداف أحدىا تفقد عدة عناصر يُ ّ
اؼبؤسسة بيئتها ,وىذه العناصر ىي:
-رأس اؼباؿ.
55
وسائل اإلنتاج ,وىي األدوات واآلليات اؼبستخدمة يف العملية -
اإلنتاجية.
الصفقات. -
بكل
اػباصة ّ
ّ -الوظيفة اإلداريّة :وتستقطب ىذه الوظيفة اؼبعلومات
وفض النزاعات بينهم.
من العماؿ وتسيَت أمورىمّ ,
52
-الوظيفة اؼبالية :تتمثّل الوظيفة اؼبالية يف اؼبؤسسة اإلنتاجيّة يف
اؼبسَتة ألمواؿ اؼبنشأة ,ومن أنبها التموين,
ّ أدائها ؾبموعة من النشاطات
والتخليص ,والدفع.
55
الباب الثالث
- 3املؤضط ١املاي١ٝ
- 4املؤضطات اخلدَ١ٝ
تلعب اؼبؤسسات اؼبالية دورا حيواي ىاما يف النظاـ اؼبارل ألي بلد,
وخاصة يف البلداف ذات االقتصادات اؼبتطورة ابستمرار ,توفر ىذه
اؼبؤسسات اؼبتطلبات اؼبالية للصناعات الرئيسية على اؼبدى الطويل ,ودبا
أف اؼبؤسسات اؼبالية تلعب دورا حاظبا ابلنسبة لغالبية اؼبواطنُت من خبلؿ
توفَت كافة أنواع العمليات اؼبالية ,االدخار ,ومتطلبات االستثمار ,ترى
اغبكومة أنو من الضروري اإلشراؼ على البنوؾ وشركات اػبدمات اؼبالية
األخرى وتنظيمها .للسبب نفسو ,يبكن أف يؤدي إفبلس اؼبؤسسة اؼبالية
إذل ذعر وتوتر يف حالة االقتصاد .تتوذل منظمات مثل ىيئة ضباية مستثمري
60
األوراؽ اؼبالية األمريكية ( )FDICإدارة ومراقبة حساابت اإليداع
غبماية األفراد والشركات من ـبتلف أنواع اؼبخاطر اليت قد تتعرض ؽبا
أمواؽبم عند اإليداع لدى مؤسسة مالية .قد يؤدي فقداف الثقة يف
اؼبؤسسات اؼبالية إذل أضرار خارجية سلبية إضافية على االقتصاد.
يعترب البنك أكثر أنواع اؼبؤسسات اؼبالية اؼبصرفية انتشارا .وىو عبارة
عن وسيط مارل بُت مزودي "مودعي" اؼباؿ ,وبُت اؼبقًتضُت الذين
يستخدمونو ,تتمثل اؼبهاـ الرئيسية للمؤسسة اؼبالية اؼبصرفية يف قبوؿ
62
اإليداعات ,ومن ٍب استخدامها يف تقدًن القروض لعمبلئها ,الذين
يستخدموهنا بدورىم يف عمليات الشراء ,التعليم ,توسيع األعماؿ,
االستثمار ,وغَتىا.
كما يقوـ البنك بدور وكيل الدفع من خبلؿ تقدًن عدد من خدمات
الدفع دبا فيها بطاقات السحب اآلرل ,البطاقات االئتمانية ,خدمات
الشيكات ,خدمات اإليداع اؼبباشر ,اغبواالت اؼبصرفية ,وغَتىا .اؽبدؼ
األساسي إليداع اؼباؿ يف البنك ىو الراحة ,الفائدة اؼبنتظرة ,واألماف ,يتم
ربديد قدرة البنك على منح القروض وفقا لنسبة االحتياطات النقدية اليت
يبلكها.
من السهل نسبيا على البنك صبع اؼباؿ على اعتبار أف ىناؾ
حساابت معينة ,مثل الودائع ربت الطلب ال سبنح صاحب اغبساب أية
نسبة من الفائدة ,يكسب البنك اؼباؿ من خبلؿ استثمار اؼباؿ اؼبودع لديو
عرب األصوؿ والسلع اؼبالية أحياان ,وعرب القروض يف أغلب األحياف.
ىناؾ أيضا عدد من اؼبؤسسات اؼبالية غَت اؼبصرفية اليت تشمل بنوؾ
االستثمار ,شركات اإلهبار ,شركات التأمُت ,صناديق االستثمار ,الشركات
اؼبالية ,وغَتىا .تقدـ اؼبؤسسة اؼبالية غَت اؼبصرفية عددا من اػبدمات
اؼبالية ,تقدـ بنوؾ االستثمار خدماهتا للشركات ,وتشمل ىذه اػبدمات؛
اكتتاب الديوف ,القضااي اؼبتعلقة ابألسهم ,تداوؿ األوراؽ اؼبالية,
االستثمار ,اػبدمات االستشارية ,الصفقات ,وغَتىا .تقدـ اؼبؤسسات
63
اؼبالية مثل شركات التأمُت اغبماية ضد خسارات معينة مقابل مبلغ مارل
معُت ,كما تعمل صناديق اؼبعاشات التقاعدية والصناديق اؼبشًتكة
كمؤسسات ادخارية يبكن للمستثمرين فيها استثمار أمواؽبم ,واغبصوؿ
على عائدات ابؼبقابل .يلعب صناع السوؽ واؼبؤسسات اؼبالية دور
الوسيط والديلر ,ويقوموف بتسهيل صفقات األصوؿ اؼبالية؛ كاؼبشتقات
اؼبالية ,العمبلت ,األسهم وغَتىا.
املؤضط ١املاي١ٝ
64
بعض األْٛاع ايػا٥ع ١يًُؤضطات املاي:١ٝ
البنوؾ.
شركات الوساطة,
بيوت اؼبقاصة,
صناديق االستثمار.
شركات التأمُت.
65
وشركات االستثمار دورا ىاما يف ربويل األمواؿ من مقدمي األمواؿ ,وىم
أصح ػػاب الفائض اؼباذل إذل مستخدمى األمواؿ وىم الذين لديهم حاج ػػة
إذل األمواؿ؛ إذ يبكن تعريف اؼبؤسسات اؼبالية بشكل عاـ على أهنا:
مؤسسات ,أو منشآت أعماؿ تكوف أصوؽبا عبارة عن أصوؿ مالية مثل
القروض واألوراؽ اؼبالية (األسهم والسندات) ,وخصومها تكوف أيضا
خصوـ مالية؛ كاؼبدخرات ,والودائع أبنواعها اؼبختلفة ,وتعترب اؼبؤسسات
اؼبالية مهمة وحيوية ابلنسبة ألي اقتصاد؛ ألهنا تعترب إحدى اؼبكوانت
األساسية لنمو االقتصاد.
66
ٖ-توفَت النقود :Money Creationيقوـ النظاـ اؼباذل من خبلؿ وظيفة
االئتماف والدفع بتوفَت النقود ,حيث تعترب األمواؿ وسيلة للتبادؿ؛
فالنقود سبكننا من ذبنب اؼبقايضة وعيواها ,فهي مصدر للتعبَت عن
القيمة من خبلؿ وحدة ؿباسبية واحدة وىي اعبنيو ,أو الدوالر ,كما
أهنا ـبزف للقيمة؛ حيث يبكن ادخارىا غبُت استخدامها.
62
- 4املؤضطات اخلدَ١ٝ
ايتعسٜف ايجاْ:ٞ
قد عرؼ اػبدمة أبهنا نشاط ,أو منفعة ,يقدمها طرؼ إذل طرؼ أخر,
و تكوف يف األساس غَت ملموسة ,وال يًتتب عليها أي ملكية .
ايتعسٜف ايجايح:
أبف اػبدمة ىي عملية إنتاج منفعة غَت ملموسة ابلدرجة األساس ,أو
كعنصر جوىري من منتج ملموس .
65
ايتعسٜف ايسابع:
السلع يبكن زبزينها سواء يف مراحل اإلنتاج ,أو بعد اإلنتاج ,أو أثناء
البيع ,ولكن ال وبدث ذلك يف اػبدمات؛ فاػبدمات اؼبصرفية مثبلً ال
يبكن زبزينها أثناء فًتات عدـ االزدحاـ ,وكذلك يف الفنادؽ ال يبكن زبزين
خدمة فندقية (اغبجرات الشاغرة على سبيل اؼبثاؿ) من مواسم الركود؛
ليتم تقديبها يف مواسم الرواج ,أو من فصل الصيف إذل الشتاء ,أو
العكس ,وينطبق ذلك على اؼبطاعم ,ودور السينما ,واؼبسارح ,وشركات
النقل اعبوي ,واؼبنظمات اػبدمية األخرى؛ فاؼبخزوف يسمح بتحقيق
التوازف بُت (متغَت) االستمرار يف اإلنتاج بشكل منتظم من انحية ,وبُت
(متغَت) عدـ انتظاـ الطلب من انحية أخرى ,ويف حالة اؼبنظمات اػبدمية
تنشأ صعوبة التوفيق بُت ىذين اؼبتغَتين ,حيث أهنا تلجأ لبلحتفاظ بطاقة
إنتاجية إضافية ,وليس إنتاجا فعليا ,حيث تعمل وظيفة اؼبخزوف على
51
ربقيق ذلك التوازف بُت االستمرار يف اإلنتاج بشكل منتظم من انحية ,وبُت
عدـ انتظاـ الطلب من انحية أخرى ,أما يف حالة اؼبكتبات العامة -وىي
منظمة خدمية -فإف مشكلة التوفيق بُت إنتاج اػبدمة والطلب عليها وبتاج
حبلً آخر غَت "اؼبخزوف" ,فمقابلة الطلب اؼبتغَت على خدمات اؼبعلومات
اؼبقدمة من خبلؽبا تتم عن طريق االحتفاظ بطاقة إنتاجية وليس إنتاجا
فعليا.
ب -االتصاالت:
إف ما يبكن تقديبو ؽبذا العميل صورة " للفوائد" احملتمل اغبصوؿ
عليها من ىذه اػبدمات ,ويًتتب على ذلك مشكلة فرعية أخرى متعلقة
ابلتميز différentiationبُت اؼبنظمات اػبدمية اليت تقدـ خدمات متشااهة,
أو متقاربة.
ج -ايتطعري:
(ٔ) نظراً لوجود أكثر من اسًتاتيجية للتسعَت ,فإف تطبيقها على قطاع
اػبدمات يبلقي تعقيدات ,مرجعها صعوبة حساب التكاليف اؼبباشرة
(اػبامات ,والعمل ,وجزء من التكاليف الثابتة)؛ بسبب عدـ وجود
خامات ,أو مواد أولية ,وصعوبة القياس الدقيق للوقت الذي
يستغرقو "إنتاج " اػبدمة ,وكذلك صعوبة توزيع التكاليف الثابتة.
(ٕ) يعترب حساب تكلفة السلعة أقل تعقيدا من حساب تكلفة اػبدمة,
فعلى سبيل اؼبثاؿ :فإنو عند حساب تكلفة السلعة؛ فإنو يبكن
للمنشأة حساب التكاليف اؼبباشرة بشكل مبسط من خبلؿ حاصل
صبع تكلفة اػبامات ,والعمل ,وجزء من التكاليف الثابتة ,وإذا ًب
إضافة ىامش ربح مناسب فإف اؼبنشأة يبكن أف ربصل على "سعر
السلعة " على الرغم من أف ىذه الطريقة يف كيفية احتساب السعر
قد ال تكوف متفقة مع اؼبفهوـ التسويقي اغبديث ,لكنها تناسب بعض
52
اؼبنشآت ,أما يف حالة اػبدمة ,فاألمر يبدو أكثر تعقيدا حيث تبدأ
الصعوبة عند حساب التكاليف اؼبباشرة للخدمة ,وذلك بسبب عدـ
وجود مواد أولية ,أو خامات ,ابإلضافة إذل صعوبة قياس الوقت
البلزـ إلنتاج اػبدمة.
د -ايالًَُٛض:١ٝ
ٖـ -ايتالشَ:١ٝ
(ٕ) ونعٍت درجة الًتابط بُت اػبدمة ذاهتا ,وبُت الشخص الذي يتوؽبا,
فنقوؿ أف درجة الًتابط أعلى بكثَت من اػبدمات قياسا إذل السلع,
ويًتتب على ذلك يف الكثَت من اػبدمات ضرورة حضور طالب
للخدمة إذل أماكن تقديبها مثل :اػبدمات الطبية .....إخل .ويًتتب
على التبلزمية ما يلي -:ضرورة مسانبة ,أو مشاركة الزبوف اؼبستفيد
53
من اػبدمات يف إنتاجها مثل :الطبيب ,واؼبريض (اؼبعلومات اليت
يبدىا اؼبريض لطبيب ليتم تشخيصو) ,وجود عبلقة مباشرة بُت
مؤسسة اػبدمة واؼبستفيد -زايدة درجة الوالء إذل حد كبَت-
(ٖ) نعٍت اها الصعوبة البالغة ,أو عدـ القدرة يف الكثَت من اغباالت على
تنميط اػبدمات ,وخاصة تلك اليت يتعمد تقديبها للمستهلك بشكل
كبَت وواضح.
(ٗ ) يتميز الطلب على بعض اػبدمات ابلتذبذب ,وعدـ االستقرار ,فهو
ال يتذبذب بُت فصوؿ السنة وحسب ,بل كل شهر ,وكل أسبوع,
وكل يوـ ,وكل ساعة يف اليوـ.
تصٓٝف اخلدَات
54
أٚال :ايتصٓٝف املبطط:
خدمات تعتمد على قوة العمل ٕ -حسب درجة كثافة قوة العمل:
الكثيفة ,ومن أمثلتها :خدمات التعليم والًتبية ,واػبدمات الطبية اليت
يقدمها الطبيب يف عيادتو ,اػبدمات اليت تعتمد على اؼبستلزمات
اؼبادية ,ومن أمثلتها :خدمات االتصاالت السلكية والبلسلكية,
وخدمات النقل.
55
(ٕ) خدمات ذات إتصاؿ شخصي منخفض مثل :اػبدمات الربيدية,
والصرافات اآللية.
56
عندما يكوف من اؼبستحيل منع ,أو عزؿ أفراد ,أو ؾبموعات معينة من
االستفادة من اػبدمة.
55
-اخلدَات اييت تطٝف ق ١ُٝيًطًع ١املًُٛض:١
52
ب – البيئة اؼبادية اليت ربصل فيها عملية اإلنتاج /استهبلؾ
اػبدمات.
55
ٔ – مدى تباين معايَت اإلنتاج :ونبا نتائج اػبدمة ,وعملية إنتاجها,
أو تقديبها.
أ -إذا كاف تقدًن اػبدمة يتم على أساس مستمر لكن ضمن
سلسلة من العمليات اؼبنفصلة.
ب -إذا كاف تقدًن اػبدمة يتم بشكل عرضي ,أو يف إطار عبلقة
مستمرة بُت اؼبورد للخدمة ,أو اؼبستفيد ابلنسبة للنقطة األوذل ,فإنو يبكن
سبييز اجملموعة األوذل من اػبدمات اليت تشًتى فقط عندما تكوف ىناؾ
اغباجة إليها ,وىذا ينطبق على خدمات غَت فبيزة واطئة اػبدمة ,وتشًتى
دوف جهد مبذوؿ يف البحث عنها
النوع الثاين :ىي خدمات يكوف من غَت العملي توفَتىا على أساس
العارض ,أف ىذا وبدث عندما تكوف طرؽ اإلنتاج عائق أماـ توفَت
اػبدمات عند اغباجة إليها .إف استمرارية تقدًن اػبدمات ترتبط بعبلقة
قائمة بُت اؼبورد واؼبستفيد ,وتكوف مهمة ابلنسبة للعمبلء يف اغباالت
التالية:
21
عندما تكوف عملية اإلنتاج ,واالستهبلؾ فبتد ة على مدى زمٍت
طويل.
عندما ال يتم االنتفاع من اػبدمة إال بعد مرور وقت زمٍت طويل.
خدمات أتجَت.
عبلقة صممية.
-8منط ايطًب:
يبكن تصنيف اػبدمات طبقا لنمط الطلب الزمٍت عليها ,فبل يوجد
إال القليل من اػبدمات اليت يكوف عليها الطلب اثبت على مر الزمن,
20
وقد يكوف الطلب على اػبدمات متباينة ,أو متذبذب ,وسيكوف التذبذب
على اؼبدى اليومي ,واألسبوعي كما يكوف موظبيا مثل( :فصل الشتاء,
والصيف يكوف الطلب على الكهرابء كثَت ,مقارنة مع فصوؿ الريع
واػبريف) ,أو دوراي مثل ( خدمات القرض العقاري ) ,أو غَت متوقع مثل:
(خدمات صيانة الكهرابء بعد الكوارث الطبيعية).
إف بعض اػبدمات تتطلب إلنتاجها استخداـ طرؽ إنتاج ذات كثافة
عمل بشرية عالية ,إال أف ىناؾ خدمات ال يعتمد على إنتاجها على
العنصر البشري مثبل :خدمات مواقف السيارات ,أو خدمات الصراؼ
اآلرل ,حيث يقتصر دور العنصر البشري على تعبئة اؼباكينات ابلبطاقات,
وتعرب اآللة من اػبدمات اؼبستندة على قوة العمل ,قد زبتلف عن تلك
اػبدمات اليت تستند يف تقديبها على اآللة ,فالنوع األوؿ من اػبدمات
يسمح بتقدًن خدمة تتبلئم مع رغبات ,وتطلعات اؼبستهلك بدرجة أكرب
بكثَت من النوع الثاين.
سبهيد :إف اؼبزيج التسويقي ىبتلف من سلعي إذل خدمي ,وذلك دبا
يتميز بو كل طرؼ؛ أي (السلع السلعية تتميز بصفات وخصائص ,ويبكن
ؼبسها ,أما السلع اػبدماتية ؽبا غَت ما يبيز السلع السلعية ,وتتميز
ابلبلملموسية ,وال يبكن استخدامها الحقا) ,وؽبذا جاء الباحثوف ابؼبزيج
التسويقي اػبدمي ,p7:وًب إضافة ثبلثة عناصر أخرى للمزيج التسويقي
السلعي وىي:
-1املٓتج "اخلدَات":
23
من قِبل خدمات مؤسسات خدمية كبَتة ,قياسا إذل تلك اليت تقدمها
مؤسسة خدمية صغَتة ,أو متوسطة اغبجم ,أو النشاط.
-2ايتٛشٜع:
– 3ايرتٜٚج:
– 4ايٓاع:
24
ويف ىذا السياؽ ,فعلى إدارة التسويق أف تكوف معنية بشكل واضح
ابعبوانب التشغيلية لؤلداء ,ويف التأثَت أيضا على عملية السيطرة على
جوانب معينة من جوانب العبلقة بُت اؼبستهلكُت للخدمة والقائمُت
على تقديبها ,إف الدور اغبيوي الذي يلعبو القائموف على تقدًن اػبدمة
خصوصا يف عمليات االتصاؿ الشخصي العارل يعٍت أف :على إدارة
التسويق أف تعَت اىتماما خاصا لقضااي مثل اختيار العاملُت ,وتدريبهم,
وربفيزىم ,ورقابتهم.
– 5ايدي ٌٝاملاد:ٟ
إف العملية اليت يتم من خبلؽبا تقدًن اػبدمة تعد حاظبة ابلنسبة
ؼبؤسسات اػبدمة ,إف عملية تقدًن اػبدمة تضم أشياء يف غاية األنبية
مثل :السيارات ,واإلجراءات اؼبتبعة من قبل مؤسسة اػبدمات؛ لضماف
25
تقدًن اػبدمات إذل اؼبستهلكُت ,كما تشتمل ىذه العملية على نشاطات
وحرية التصرؼ ,أو تدفق النشاطات, وبروتوكوالت أخرى مثل:
االختيارات اؼبمنوحة للقائمُت على تقدًن اػبدمات ,وكيفية توجيو
اؼبستهلكوف ,وربفزيهم على اؼبشاركة يف عملية تقدًن اػبدمات.
-7ايطعس:
غالباً ما وبكم العميل على جودة اػبدمة اؼبقدمة على أساس أداء
ىذه اػبدمة ,طاؼبا أف اػبدمة كما أوضحنا شيء غَت ملموس ,ويوضح
اعبدوؿ التارل عشرة معايَت أساسية يبكن أف يستخدمها العميل لتقييم
جودة اػبدمة اؼبقدمة:
26
املعاٜري املطتددَ ١يًحهِ عً ٢جٛد ٠اخلدَ ١املعٝـــاز:
ٗ -إمكانية التعامل :أى سهولة االتصاؿ والتعامل ,وقت االنتظار ليس
طويبل ,أوقات ميسرة ألداء اػبدمة ,مواقع أداء خدمة مناسبة .
25
-ٚالسمعة والثقة :أى مدى الثقة واؼبصداقية واألمانة ,اسم الشركة
وظبعتها ,اػبصائص الشخصية للعاملُت ,طريقة العرض البيعى.
السرية :أى خصوصية العميل ,غالباً ما تعتمد اؼبنشآت اػبدمية الىت ال
هتدؼ إذل الربح على الدعاية بشكل كبَت ,حيث ترى ىذه اؼبنشآت
أف العميل ينظر يف الغالب إذل الدعاية على أهنا أكثر موضوعية من
اإلعبلف.
22
-العمل على تنمية مهارات مقدمي اػبدمة بشكل مستمر.
-وضع السياسات اؼبناسبة غبل مشكبلت العمبلء اليت قد تطرأ على وجو
السرعة.
25
التعريف الثاين :السعر ىو القيمة اؼبعطاة لسلعة ,أو خدمة معينة,
واليت يتم التعبَت عنها يف شكل نقدي؛ فاؼبنفعة اليت وبصل عليها
اؼبستهلك من شراء سلعة ,أو خدمة معينة يعرب عنها يف شكل قيمة معينة
يتم ترصبتها من جانب الشركة يف شكل سعر معُت يدفعو اؼبستهلك شبنا
ؽبذه اؼبنفعة ,و ابلتارل السعر اؼبدفوع ال يعكس فقط اؼبكوانت اؼبادية
للسلعة ,ولكن يبكن أف يشمل أيضا العديد من النواحي مثل :النفسية,
شهرة اؼبنتج ,ؾبموع اػبدمات اؼبقدمة و اؼبرتبطة ببيع السلعة ,أو اػبدمة.
أٖداف ايتطعري:
فبعد تعريفنا للسعر يتداوؿ يف أذىاننا السؤاؿ اؼبتمثل يف :ما ىو
اؽبدؼ الذي تسعى الشركة إذل ربقيقو من خبلؿ وضع السعر للمنتج؟,
حيث أنو كلما كانت األىداؼ أكثر وضوحا ,كلما كانت عملية وضع
السعر أكثر سهولة ,و ىناؾ ؾبموعة من األىداؼ اليت زبتار الشركة من
51
بينها ,ومن ٍب تقوـ بوضع السعر من أجل ربقيق ذلك اؽبدؼ ,ىذه
األىداؼ ىي:
أ -البقاء :حيث أف الشركة تضع البقاء كهدؼ رئيسي إذا ما واجهت
مشاكل متعلقة ابلطاقة اإلنتاجية ,اؼبنافسة الشديدة ,أو التغَت يف
رغبات اؼبستهلكُت ,ولضماف االستمرار يف اإلنتاج والبقاء يف السوؽ,
فقد تلجأ الشركة إذل وضع أسعار منخفضة على أمل زايدة الطلب
على منتجاهتا.
بعض الشركات ترغب يف اغبصوؿ على أكرب حصة سوقية (أي قيادة
السوؽ من حيث ربقيق أكرب حصة سوقية) ,و ىي تعتقد أهنا من
خبلؿ اغبصة السوقية العالية سوؼ تستفيد من التكاليف اؼبنخفضة,
واألرابح العالية على اؼبدى الطويل ,وحىت ربقق الشركة ىذا اؽبدؼ
فإهنا تضع أقل أسعار فبكنة.
50
د -القيادة يف اعبودة :بعض الشركات ترغب يف امتبلؾ اؼبنتج األعلى
جودة يف السوؽ (أي قيادة السوؽ من حيث اعبودة العالية) ,وىنا
فإف الشركة تضع أسعار عالية لتغطية تكاليف اعبودة العالية,
والبحث ,والتطوير.
ىػ -أىداؼ أخرى :قد تستخدـ الشركة السعر لتحقيق أىداؼ أخرى,
فهي تستطيع وضع أسعار منخفضة ؼبنع اؼبنافسُت دخوؿ السوؽ ,أو
وضع أسعار مساوية ألسعار اؼبنافسُت من أجل استقرار السوؽ ,كما
يبكن زبفيض األسعار من أجل خلق اآلاثر حوؿ اؼبنتج ,أو عبذب
عدد أكرب من العمبلء كمحبلت التجزئة.
ايتطٜٛل:
52
تطٜٛل اخلدَات:
سواء أكانت
العناصر الفيزايئيّة :ىي اؼبواد الضروريّة لتَقدًن اػبَدمات ً
خاصةً ابلعمبلء ,أو ُمقدـ اػبدمات ,أو بيئة العمل.
ّ
53
ٖ -اػبدمات :ىي األمور النّاذبة عن التفاعل بُت ُمق ّدمي اػبَ َدمات,
والعُمبلء ,واؼبواد الفيزايئيّة.
ٗ -التنظيم :ىو اعبُزء غَت الظّاىر يف إنتاج اػبَ َدمات ,ويُساىم يف جعلها
ُفبكنةً.
اػباصة بو يف عادل
ّ ِ
للوصوؿ إذل اؼبَكانة احتاج َمفهوـ تسويق اػبدمات
َ
احل اترىبيّة ,وىي:
األعماؿ إذل اؼبرور دبر َ
مرحلة الزحف البطيء :ىي اؼبَرحلة اليت ظَهرت قبل عاـ ٜٓٔٛـ,
اػباصة اها يف اغباجة لل َفصل بُت أدبيّات التسويق؛ من
ّ واىتمت اؼبُناقشات
ّ
أجل ُمعاعبة اؼبشكبلت اؼبرتبطة بقطاع اػبدمات بشكل حصري ,كما
ظهرت ؾبموعةٌ من ِ
الكتاابت اليت انقشت أنبيّة إعداد نظريّة لتسويق
اؼبؤسسات
اػبدمات ,تتميّز ب ُقدرهتا على تشخيص ,وتفسَت نشاطات ّ
اػبدميّة أبكثر الطرؽ دقة ,فحرص الباحثوف يف ىذه اؼبرحلة على دراسة
ٍ
مناسبة اػباصة اهذه النظرية ,ووجدوا أغلب جوانبها غَت كافّة اعبوانب
ّ
ِلعبلج مشكبلت قطاع اػبدمات.
54
بشكل واضح ودقيق ,وًبّ الًتكيز على إدارة اعبودة يف اػبدمات ,كما
تنوعة من أنبّها :دراسة العبلقة التفاعليّة
ظهرت يف ىذه اؼبرحلة دراسات ُم ّ
اؼبؤسسة اػبدميّة.
وموردي َخدمات ّ
بُت األفراد ,والتسويقّ ,
55
تسويق اػبدمات اؼبصرفيّة :ىي من وظائف اؼبصرؼ األساسيّة
والعمبلء اؼبُستهدفُت لتكييف اؼبصرؼ
واؼبسؤولة عن دراسة التسويقُ ,
معهم؛ من أجل إشباع حاجاهتم بنسبة أكرب من اؼبُنافسُت يف السوؽ
ٍ
ؾبموعة اؼبصريف ,كما يُع ّد تسويق اػبدمات اؼبصرفيّة نشاطاً يشمل تنفيذ
ّ
من العمليات كالرقابة ,والتخطيط من أجل تطوير منافسة اؼبصرؼ داخل
العمبلء اغباليُت ,واغبصوؿ على
اؼبصريف ,عن طريق اؼبُحافظة على ُ
ّ السوؽ
عمبلء ُجدد من خبلؿ تقدًن خدمات مصرفيّة فبيزة .ظهرت اغباجة
واؼبؤسسات,
ّ اؼبصريف بسبب ارتفاع اؼبُنافسة بُت اؼبصارؼ
ّ للتسويق
تغَتا ٍ
ت ُمتسارعة يف مؤ ّشرات االقتصاد اليت تتح ّكم ابلتزامن مع ظهور ّ
اؼبؤسسات؛ فأصبح من الواجب على اؼبَصارؼ ُمواكبة ّ بنشاط ىذه
نافسي.
التغَتات من أجل احملافظة على مكاهنا التَ ّ
ٍ
ؾبموعة من تسويق اػبدمات السياحيّة :ىي وظيفة إداريّة تعتمد على
العمليّات التنظيميّة واإلداريّة ,وإعداد األىداؼ اليت تُساىم يف ربديد حالة
التنافسي اػباص بو؛ عن طريق استِخداـ
ّ السوؽ وقطاعاتو ,واؼبوقف
وسائل للتّعامل مع السوؽ ,مثل االتصاالت ,والًتويج ,وغَتىاّ ,أما َ
ِ
ؾبموعة ظروؼ حضاريّة ,ومناخيّة, اػبدمات السياحيّة فهي خليط من
واجتماعيّة ,وجغرافيّة ,والعديد من اػبَدمات السياحيّة مثل :اؼبَرافق العامة,
القطاعات االقتصاديّة ويشهد ىذا النوع من التّسويق تطورا كبَتا يف أغلب ِ
ّ
يف الدوؿ ,بِسبب ِ
نتائجو اإلهبابيّة واؼبؤثّرة على االقتصاد. َ
56
تسويق اػبدمات الصحيّة :ىو َؾباؿ من َؾباالت تَسويق اػبَدمات
ؤسسات الصحيّة بسبب دور التسويق يف زايدة ٍ
اىتماـ من اؼبُ ّ حصل على
ؤسسات
نوع من أنواع اؼبُ ّ
أي ٍكفاءة ىذه اؼبؤسسات؛ حيث ال َزبتلف عن ّ
إدارايً ,ولكن يظهر االختبلؼ فقط يف طبيعة اؽبدؼ األخرى وظيفيّاً أو ّ
ٍ
خدمات ُؾبتمعيّة .تتميّز األساسي اػباص اها؛ وىو االىتماـ بِتَقدًن
ّ
جموعة من -التميّزٍ الصحي دبَ اػبَدمات اؼبُق ّدمة من خبلؿ التّسويق
ّ
ِ
اىتمامها حبياة األفراد. بدرجة ُمرتفعة من اعبودة بسبب
55
الباب الرابع
- 5املؤضط ١ايتعً١ُٝٝ
- 6املؤضطات ايتجاز١ٜ
اؼبؤسسة التعليميّة :ىي عبارة عن مكاف أو موقع يتم فيو التقاء فئات
ؾبتمعيّة ـبتلفة األعمار ,ويتم فيها تعليمهم وتزويدىم ابلكثَت من
اؼبعلومات اؼبختلفة حسب نوع ىذه اؼبؤسسة التعليميّة ,وتتكوف ىذه
اؼبؤسسة التعليميّة من أعضاء اؽبيئة التدريسيّة ,أو اؼبعلموف ,والطبلب,
وأولياء األمور ,واؽبيئات اإلداريّة فيها ,ويقوـ الطبلب ابلبقاء يف ىذه
اؼبؤسسة لتلقي العلم لفًتات زمنيّة معيّنة ,تعتمد ىذه الفًتة أيضاً على نوع
اؼبؤسسة التعليميّة ,فهناؾ العديد من أنواع اؼبؤسسات التعليميّة مثل:
رايض األطفاؿ ,واؼبدارس ,واؼبعاىد ,والكليات ,واعبامعات.
تبدأ اؼبؤسسة التعليمية مباشرة أعماؽبا بعد إصدار أمر حكومي ,أو
بلدي يقتضي بتشكيلها؛ لذا ازداد التعاوف يف الفًتة األخَتة بُت
اؼبؤسسات التعليمية الرظبية ,واؼبؤسسات التعليمية اؼبهنية اليت تربطها صلة
مباشرة ابؼبؤسسات التعليمية ,وشبكة التعليم الدولية.
الًتبية:
55
فيها الفرد ,وىو مصطلح كبَت ال يعتمد على جهة واحدة أو مؤسسة
يتم حيثما ُوجد متعلّم ,ومعلم ,وموقف تفاعلي بُت الطرفُت.
بعينها ,بل ّ
مستمرة ابألخذ
ّ تظل
عملية الًتبية ىي عملية استمرارية ,وتكاملية ّ
وتستمر معو طيلة
ّ والعطاء بُت الفرد وؿبيطو ,وتبدأ الًتبية منذ والدة الطفل
حياتو ,وقد ًبّ إهباد مؤسسات من قبل اجملتمع ,تُعٌت بعملية التنشئة
وأىم ىذه
السليمة لؤلفراد يُطلق عليها "مؤسسات التنشئة االجتماعية"ّ ,
اؼبؤسسات ىي األسرة واؼبدرسة ,إضافة إذل أقراف الفرد ووسائل اإلعبلـ,
ويف مقالنا ىذا سنسلّط الضوء على ىذه اؼبؤسسات.
للمؤسسات التعليميّة أنبيّة كبَتة تؤثر على الطالب ,وقد تعمل على
تغيَت سلوكياتو وأفكاره اؼبختلفة ,وتعمل كذلك على تلبية حاجاهتم الًتبويّة
والتعليميّة ,ومن أنبيّة اؼبؤسسة التعليميّة ما يلي:
011
زايدة الثقافة العامة لدى الطبلب؛ من خبلؿ زايدة حرصهم على
قراءة الكتب ,وسبدىم ابؼبهارات األساسيّة؛ للتكيف والعيش مع البيئات
االجتماعيّة اؼبختلفة.
رايض األطفاؿ:
010
اؼبدرسة:
اعبامعة:
012
واؼبؤسسات يف تزايد مستمر بشكل كبَت على مواقع التدريب التابعة
للمراكز واؼبؤسسات التعليمية عرب اإلنًتنت.
-شبكات اػبرباء.
015
ايعٓاصس األضاض ١ٝايالشَ ١يتعً ِٝعاي ٞاجلٛد٠
015
وعلى الرغم من إمكانيّة تطبيق نظاـ اعبودة التعليمي يف مؤسسات
التعليم العربية ,إال أهنّا ربتاج إذل دقة يف التنفيذ واؼبراقبة ,وإعادة التقييم
للتح ّقق من كفاءة اؼبخرجات التعليمية ,وبرزت ىنا رب ّدايت ,سب ّكنت الكثَت
من اؼبؤسسات التعليمية العربية من اجتيازىا دبساعدة اؼببادرات اغبكومية
واػباصة؛ كتوفر بنية ربتية مناسبة للعمليّة التعليميّة ,وهتيئة اؼبناخ اؼبناسب
ّ
وسط دعم الكوادر البشرية العاملة ,وذبهيز اؼبختربات ,وإمداد اؼبدارس
والفعاؿ.
واعبامعات ابألجهزة واألدوات الداعمة لعمليّة التعليم التطبيقي ّ
012
التطور اغباصل يف النواحي التدريسية
-تطوير اؼبناىج التعليميّة؛ ؼبواكبة ّ
اؼبختلفة ,ومتابعة آخر اؼبستج ّدات اغباصلة يف العلوـ واؼبعارؼ
التعليمية.
015
َعاٜري اجلٛد ٠ايػاًَ ١يف ايتعًِٝ
مر اها
ومفهوـ اعبودة الشاملة قد ظهر يف الياابف بعد األزمات اليت ّ
االقتصاد الياابينّ بسبب اغبرب العاؼبية الثانية؛ فبا دفع ابؼبسؤولُت
الصناعيُت يف الياابف إذل وضع معايَت شاملة يف صبيع اجملاالت وخاصة
التعليم؛ وذلك بفتح اؼبدارس واعبامعات ذات بٌت ربتية جيدة ,وتوفَت
التخصصات اؼبختلفة للطلبة اعبامعُت وابؼبعايَت اؼبطلوبة؛ من أجل إعادة
بناء اقتصادىا.
001
َعاٜري اجلٛد ٠ايػاًَ ١يف ايتعًِٝ
000
-زايدة الوعي واالنتماء لدى الطلبة واجملتمع كبو اؼبؤسسة التعليمية,
ودورىا الكبَت يف بناء اجملتمع.
-العمل بروح الفريق بُت صبيع العاملُت يف اؼبؤسسة التعليمية ,وأف يقوـ
على مبدأ الًتابط والتكامل.
احمللي,
-يبنح نظاـ اعبودة الشاملة اؼبؤسسة اؼبزيد من االحًتاـ والتقدير ّ
الدورل.
ّ واالعًتاؼ
-تغَت اؼبناىج الًتبوية بُت فًتة وأُخرى ,وابلنظر إذل مساوئ اؼبنهاج
السابق والعمل على تعديلو.
إْػا ٤املؤضط:١
يبكن أف يكوف للمؤسسة حامل سهم واحد أو عدة أسهم ,ويوجد يف
حالة مؤسسات التداوؿ العاـ مئات حاملي األسهم ,يتم إصدار وتنظيم
اؼبؤسسات دبوجب قوانُت السلطات القضائية يف مقرىم ,وأشهر شكل
للمؤسسات يف الوالايت اؼبتحدة يعرؼ " ابؼبؤسسة سي".
ينتخب حاملي األسهم (عادة يكوف لكل منهم صوت واحد على كل
سهم) سنواي ؾبلس إدارة ,يعُت ويشرؼ على إدارة األنشطة اليومية
004
للمؤسسة ,يكوف ؾبلس اإلدارة مسئوؿ عن تنفيذ خطة أعماؿ اؼبؤسسة
التجارية ,وهبب أف يتخذ صبيع الوسائل البلزمة للقياـ اها ,وعلى الرغم من
أف أعضاء اجمللس ليسوا مسئولُت عن ديوف الشركة عامة ,فإهنم مطالبوف
ابالىتماـ ابؼبؤسسة ,ويبكن أف يتحملوا التزامات شخصية إذا أنبلوا ىذا
الواجب ,كما تنص بعض القوانُت الضريبية على االلتزامات الشخصية
أبعضاء ؾبلس اإلدارة.
كل مؤسسة ذبارية ؽبا عدة مهاـ ووظائف تلتزـ اها ,وبشكل عاـ
يبكن تقسيم ىذه اؼبهاـ ,أو الوظائف إذل عدة مهاـ وىى:
-اؼبهاـ اإلقتصادية.
-اؼبهاـ اإلجتماعية.
-اؼبهاـ اإلنسانية.
-اؼبهاـ الدولية.
-اؼبهاـ العاؼبية.
005
أٚال :املٗاّ اإلقتصاد:١ٜ
ىى تلك الىت هتتم بكل ما يتعلق ابألمور اؼبالية من زايدة وتنمية
الدخل واألرابح ,تنميو وتوسيع رقعة اؼبستثمرين يف العمل التجارى ,تنظيم
عملية التجديد التجارى.
يعترب ىذا اؽبدؼ وىذه اؼبهمة من أىم اؼبهاـ التجارية وتعد أوؿ,
وأىم ىدؼ يتم النظر فيو ,بل اإلقداـ على بدء اؼبشروع التجارى ,وتوازى
أنبية ىذا اؽبدؼ ىدؼ البقاء وقباح اؼبشروع ,ففي اؼبكاسب اؼبادية ينمو
اؼبشروع التجارى ويتطور.
يعد اؽبدؼ الثالث الذي يعٍت أبنبية تطوير اؼبنتجات واػبدمات ,اليت
تقدمها اؼبؤسسة التجارية للمستهلك ,حبيث أهنا تطور منتجاهتا بشكل
006
مستمر ,فبل يتملل اؼبستهلك من اؼبنتجات اؼبعروضة ,وال تضيق يف
استخدامها ؽبا؛ فيجد التجديد يف كل مرة.
ويقصد اها اؼبهاـ اؼبًتتبة على العمل التجارى اذباة اجملتمع ,وتشتمل
على التصنيع ,والًتويج للمنتجات عالية اعبودة ,وتقدًن األعماؿ
واػبدمات بشكل عادؿ مباح.
من أىم أىداؼ العمل التجارى :ىو أف يكوف مفيد وقانع للمجتمع,
فاجملتمع يضم اؼبستهلكُت الذين اهم يعلو العمل التجارى ,وتتنامى أرابحو
ودخلو ,وتقوـ اؼبؤسسة التجارية عليو ابلبحث بُت اؼبستهلكُت ,واجملتمع
عن أفضل النتائج ,الىت ىم حباجة ؽبا ,ومقدار الدخل للمجتمع؛ حبيث
تتناسب البضائع يف أشباهنا مع الدؿ العاـ للمجتمع ,والبحث عن حاجات
اؼبستلكُت ,وما ىى متطلباهتم لتوفَتىا ؽبم.
002
أبف اؼبوظفُت عند حصوؽبم على التدريب والتعليم اؼبناسب؛ سيؤدى ىذا
إذل تطوير األداء الوظيفي للعماؿ ,وتقدًن أفضل األداء يف اؼبؤسسة
التجارية.
005
َؤضطات ايتجاز ٠اإليهرت١ْٝٚ
020
ايتجاز ٙاإليهرت:١ْٝٚ
022
(Business - To - Business تعامل بُت شركة ذبارية ,وشركة ذبارية أخرى:
)B2B
حيث تقوـ ىنا بعض اؼبعاىد واؼبنظمات غَت الرحبية ,ابستخداـ نظم
وطرؽ التجارة اإللكًتونية ,اهدؼ ربسُت خدماهتا لؤلعضاء.
إف سيادة التِّجارة اإللكًتونية يف اؼبنطقة العربية يعٍت تعمي ًقا لتواجد
حجم كبَت من
شبكة اإلنًتنت يف الدائرة االقتصادية الوطنية ,حبيث يسري ٌ
023
أنشطة التجارة واألعماؿ ضمن البيئة الرقمية لئلنًتنت ,ويتم بيع السلع,
وعرض اػبدمات من خبلؿ الشبكات اؼبعلوماتية.
َّ
إف توفر اؼبوارد الطبيعية يف أقطار وطننا العريب ,وابػبصوص منطقة
اػبليج العريب ,وقياـ كثَت من الصناعات التحويلية اليت تستثمر ىذه
ميداان خصبًا
ً مواد جديدةٍ ,سيجعل من ىذا القطاع
اؼبوارد يف إنتاج َّ
ألنشطة التجارة اإللكًتونية دبختلف مستوايهتا ,سيشكل ىذا النوع من
اؼبوارد اغبصة الكربى ,بينما أتٌب بعده بقية األنشطة ,مثل قطاع
االتصاالت واؼبعلومات ,والصفقات التجارية التقليدية.
024
والتجارة اإللكًتونية كمنطق للتعامل يف (،)E - Business االلكًتونية
االسواؽ اليت تتعامل فيها شركات ىذه الدوؿ ,ومن بُت ىذه الدوؿ دولة
اإلمارات ,واؼبملكة العربية السعودية ,ومصر ,واألردف .وتواجو الدوؿ
العربية ربدايت واسعة يف ىذا اجملاؿ ,أنبها الفجوة الرقمية اؼبتسعة يف
اقتصادىا ,تلك اؽبوة الفاصلة اليت خلقتها ثورة اؼبعلومات واالتصاالت يف
ؾباؿ النفاذ إذل مصادر اؼبعلومات واؼبعرفة ,والقدرة على استغبلؽبا ,وىي
فجوة واسعة ومتعددة اعبوانب ,وابتت أمرا "واقعا" ,وىي آخذه ابالتساع
بينها وبُت الدوؿ اؼبتقدمة ,إضافة لوجودىا بُت الدوؿ العربية ذاهتا ,ويف
داخل كل دولة على حدة.
ال أحد ينكر أبف التجارة اإللكًتونية يف اؼبنطقة العربية انطلقت رغم
العديد من اؼبصاعب ,وما زالت ليومنا ىذا تواجو العديد من العقبات.
يبكن تلخيص معوقات التجارة اإللكًتونية اغبالية يف اؼبنطقة العربية دبا
يلي:
025
وجود التعرفة اعبمركية بُت الدوؿ العربية بنسب متفاوتة ومرتفعة,
وىذا أمر يؤدي إذل حصوؿ ارتفاع سعر السلعة اؼبراد شرائها عرب األنًتنت
يف كثَت من األحياف.
026
- 2املًُه ١ايعسب ١ٝايطعٛد:١ٜ
يف اؼبرتبة الثالثة أتٌب صبهورية مصر العربية األكثر كثافة من حيث
السكاف عربيا دبا يقارب التسعُت مليوف نسمة ,أقل بقليل من نصفهم
يستخدـ اإلنًتنت! وحوارل عشرة ابؼبائة منهم يشًتوف ويبيعوف عرب
اإلنًتنت!
- 4دٚي ١ايهٜٛت:
أتٌب يف اؼبرتبة الرابعة دولة الكويت بعدد سكاف يقدر بثبلثة مبليُت
وثبلشبائة ألف نسمة ,حوارل تسعوف ابؼبائة منهم من مستخدمي اإلنًتنت,
وحوارل أربعُت ابؼبائة منهم على التجارة اإللكًتونية!
025
َا ايرُٜ ٟؤخس اشدٖاز ايتجاز ٠اإليهرت ١ْٝٚيف ايٛطٔ ايعسبٞ؟
ٚضا ٌ٥ايدفع:
اخلصٛصٚ ١ٝاألَإ:
022
غياب ىذه اؼبفاىيم إبمكانو إبعاد اؼبُستخدـ عن التسوؽ إلكًتونيًا؛
بسبب عدـ ضماف مصَت بياانت بطاقتو اإللكًتونية ,على الرغم من وجود
بواابت دفع مربوطة مع شركات عاؼبية مثل :فيزا ,أو ماسًت كارد ,اليت ال
تسمح إبسباـ عملية الدفع إال من خبلؿ كتابة رمز األماف ,الذي يصل إذل
ىاتف اؼبُستخدـ.
ال بُد من جذب اؼبُستخدـ العريب للتسوؽ عرب اإلنًتنت بطريقة أو
أبُخرى ,فمجرد وجود متجر إلكًتوين لشركة ,أو لسلسة متاجر كبَتة ,ال
يعٍت أف اؼبُستخدـ سوؼ يشًتي أثناء تصفحو لئلنًتنت.
025
عوضا عن التوجو إذل احملل للحصوؿ عليها .ىذا بدوره يؤثر
من اإلنًتنتً ,
سلبًا على التعامبلت اإللكًتونية.
ترىب على التوجو إذل األسواؽ احمللية للتسوؽ منها ,حالو كحاؿ
جيلنا ّ
الكثَتين يف حوؿ العادل ,لكن التغلب على اؼبُشكبلت السابقة يف أورواب,
أو شرؽ آسيا؛ أدى بشكل كبَت إذل النزوح كبو التسوؽ إلكًتونيًا ,وىو ما
ضاراب
جعل مواقع مثل Alibabaأو JDربصل على أرابح سنوية عاليةً ,
بثقافة التسوؽ التقليدية عرض اغبائط.
قًّ ١اخلٝازات:
031
نشر ثقافة إنشاء أكثر من متجر إلكًتوين اتبع لبلد واحدة مع تنوع
ؿبتوايتو؛ سيؤدي ابلنهاية إذل دراسة جا ّدة من قبل اغبكومات؛ لتنظيم ىذه
نظرا ألنبيتها البارزة يف البلداف اؼبُتقدمة ,وابلتارل دخوؿ عادل
التعامبلت ً
فعاؿ؛ لرفع األرقاـ اليت دل تتجاوز حىت نصف التجارة اإللكًتونية بشكل ّ
إصبارل التعامبلت اإللكًتونية يف أورواب الشرقية ,أو أمَتيكا البلتينية اللواٌب
تُعترباف أضعف نقاط العادل من انحية التجارة اإللكًتونية.
030
َطتكبٌ ايتجاز ٠اإليهرت ١ْٝٚيف ايٛطٔ ايعسبٞ
أكثر من
ستطرح البيئة اعبديدة للتجارة اإللكًتونية ابلوطن العريب َ
مسألة على بساط البحث ,تصاحبها حاجة ماسة إذل صبلة من الفعاليات,
واألنشطة اؼبتتالية ,واؼبتوازية ,على حد سواء ,واليت ستتطلب ُّ
تدخبلً
مباشرا من عدة مستوايت
ً
دٚز احله:١َٛ
حجما
ً ِّ
وتسخر ينبغي أف تبذؿ اغبكومات العربية قصارى جهدىا,
كبَتا من إمكانياهتا؛ لتوفَت بيئة عمل مناسبة ألنشطة التجارة اإللكًتونية
ً
بشىت مستوايهتا ,مع دعم صبيع األنشطة ذات الصلة اهذا القطاع
االقتصادي اعبديد ,شريطةَ توافقها مع الثوابت العاؼبية السائدة يف ىذا
اؼبيداف ,كذلك يقع على عاتق اغبكومات العربية مسؤوليةُ دعم اػبدمات
التقنية ,مع االرتقاء دبقومات البنية التحتية للمعلومات الوطنية ,ابلشكل
الذي يضمن ربقيق ارتباط عوؼبي مع بقية شبكات اؼبعلومات العربية
والعاؼبية.
032
دٚز ايكطاع اخلاص:
ينبغي أف يوفر القطاع اػباص قياد ًة ترعى عمليات مبو وتطوير التجارة
اإللكًتونية ,واليت تتضمن فبارسات ذبارة وأعماؿ يبكن الوثوؽ اها,
والتعويل عليها عند فبارسة األنشطة التجارية يف البيئة الرقمية اؼبستحدثة.
دٚز ايتعً:ِٝ
033
أمرا مفروغًا منو يف ظل اجملتمعات اؼبعلوماتية, ُّ
مبدأ التعلم طواؿ العمر ابت ً
ودل تعد عملية التعلم مقصورة على قطاعات ؿبددة من اعبماىَت العربية,
بعد أف تغلغلت تقنيات اؼبعلومات وتطبيقاهتا يف صبيع مفردات حياتنا
اليومية.
034
بٛابات ايتطٛم ايعسب ١ٝتبحح عٔ ايُٓٚ ٛجترب االضتجُازات
تعزيز الثقة لزائر اؼبوقع أبف اؼبوقع يقدـ خدماتو وفق شروط وأحكاـ
القانوف ,وأبنو اتبع لشركة مسجلة ذباراي ,وهبب أف تكوف معلومات
االتصاؿ واضحة ,ىذا األمر يعزز ثقة اؼبشًتي يف اؼبوقع الذي يريد الشراء
منو.
التميز خبدمة العمبلء :وىي من أىم النقاط اليت تتجاىلها الكثَت من
الشركات؛ فالزبوف الذي سوؼ هبد خدمة عمبلء سيئة لن يعود للشراء
من موقعك مرة أخرى .احرص على توفَت نظاـ إلكًتوين فبيز ىبدـ العميل,
وهبيب عن أسئلتهم ,واستفساراهتم ,وفريق عمل يتلقى اإلجاابت ,ويرد
035
عليها أبسلوب مهٍت احًتايف ,كل ىذا سوؼ يقلص األخطاء ويعزز الثقة
أيضا.
تسويق أكثر فعالية وأرابح أكثر ,كوهنا وسيلة فعالة للوصوؿ إذل
أسواؽ العادل صبيعها يف وقت معُت ,ودوف انقطاع طيلة ساعات اليوـ,
وطيلة أايـ السنة ,وأبقل النفقات.
يبكن أف تكوف عملية التصفية اختيارية ,أو غَت اختيارية ,إذا كانت
غَت اختيارية فتكوف انصبة عن دائنُت الشركة ,ويبكن أف تؤدي إذل
اإلفبلس.
035
الباب اخلامص
ايسؤٚ ١ٜايسضاي١
مفهوـ الرسالة.
مفهوـ الرؤية.
الرؤية والرسالة واؽبدؼ.
ربديد الرؤية والرسالة.
الفرؽ بُت الرؤية والرسالة.
ايتطٜٛس املؤضطٞ
032
أٚال :ايسؤٚ ١ٜايسضاي١
يوجو ّ
ابذباه اؼبستقبل ,ويبكن -الرؤية ىي عبارة عن الربانمج الذي ّ
اؼبستقبلي الذي تطمح إليو,
ّ اؼبؤسسة ىي اليت ُرب ّدد الوضع
القوؿ إف رؤية ّ
035
واعبدير ابلذكر أف الرؤية ال تتغَت مع مرور الوقت ,وإمبا تبقى اثبتة لتدعم
لكل األمور
أعمق ّ
َ تركيز اؼبوظفُت على األشياء اؼبهمة ,وتتيح ؽبم فهما
للمؤسسة ,وتعزيز اؼبواءمة بُت مواردىا اؼبختلفة ,كما هبب عند
ّ اؼبفيدة
وضع الرؤية أف تكوف واضحة وكاملة وصحيحة ,ومن اؼبهم أف تكوف
حىت يسهل على اؼبوظفُت الرجوع ؽبا يف أي وقت من األوقات, موجزةّ ,
مؤسسة ال تعتمد على وجود رؤية لن يدوـ قباحها طويبلً ,فالرؤية
وأي ّ
اؼبؤسسة أو الشركة على ربقيق أىدافها؛ عن طريق مشاركة صبيع
تساعد ّ
األعضاء اؼبوجودين فيها بتحقيق تلك األىداؼ ,كما أف الرؤية تساعد
اؼبوظفُت على فهم طبيعة عملهم على اؼبدى الطويل.
فعالة,
حىت تُع ّد ّ
-هبب أف تتوفّػ َر ؾبموعة من الصفات يف الرؤية ّ
فمن الضروري أف تكوف واضحة وبعيدة عن الغموض ,وأف تصف
اؼبستقبل اؼبشرؽ للشركة ,كما هبب أف تستخدـ تعابَت جذابة ,وأف ربتوي
على تطلعات وطموحات واقعية قابلة للتنفيذ والتحقيق ,ابإلضافة إذل أف
للمؤسسة ,ومن
ّ ُرب ّق َق اؼببلءمة بُت القيم اليت ربتوي عليها والثقافة العامة
الضروري أف ربتوي على بنود هتتم ابلوقت اؼبناسب لتحقيق األىداؼ
اؼبطلوبة.
َفٗ ّٛايسّضاي١
041
ربقيق األىداؼ ,ويبكن القوؿ أف رسالة الشركة ىي تعبَت عن أىدافها
التنظيميّة اليت هبب إقبازىا ,كما أهنا تعكس جوانب الشركة كاملة من
انحية اؼبوظفُت ,والعمبلء ,واػبدمات ,والتكنولوجيا ,وجودة إنتاجها,
قوهتا أو ضعفها ,ومدى قدرهتا على السوؽ من انحية ّ وموقفها يف ّ
االستمرار ,واعبدير ابلذكر أنو هبب صياغة الرسالة حبيث توفّر إجاابت عن
األسئلة اآلتية :ماذا تفعل الشركة؟ وكيف ستفعل؟ وؼبن تفعل؟
ؤسسة,
هبب عند إعداد وتطبيق الرسالة توضيح اؽبدؼ من وجود اؼبُ ّ
والقيم اليت تنطوي عليها ,والوسائل اليت تساعدىا على ربقيق رسالتها,
ابإلضافة إذل اجملاالت اليت ترغب ابلعمل فيها ,ويكوف ذلك يف ربديد
اؼبنتجات ,أو اػبدمات اؼبقدمة ,ومعرفة نوعية العمبلء األساسيُت
ؤسسة ,وربديد مسؤولياهتا كبوىم ,واعبدير ابلذكر أف العديد من للم ّ
ُ
بناء على اؼبؤشرات واؼبُتغَتات
وربسن رسالتها ًاؼبؤسسات تُغَت ,وتُعدؿُ ,
ّ
االقتصاديّة ,أو نوعية التفاعل ,واالستجاابت اؼبتوقعة ,أو غَت اؼبتوقعة من
الزابئن والعمبلء ,ومن أىم اؼبهاـ اليت تُن ّفذىا الرسالة ىو :منح اؼبوظفُت
ؤسساهتم ,أو شركاهتم ,وإدراؾ طبيعة التغيَتات القدرة على فهم قرارات ُم ّ
التنظيميّة احمليطة اهم ,كما تُساعد على التقليل من النزاعات يف العمل,
وربقيق أفضل فائدة من زبصيص اؼبوارد يف الشركة.
040
ايفسم بني ايسؤٚ ١ٜايسضاي١
يبكن إهباز الفرؽ بُت الرؤية والرسالة أب ّف الرؤية تُرّكز على الغد ,وما
ستكوف عليو الشركة يف اؼبستقبلّ ,أما الرسالة فهي تُرّكز على الوقت
اغباضر ,واألعماؿ اليت تن ّفذىا الشركة من أجل ربقيق أىدافها ,وكبلنبا
وجو أىداؼ الشركة إذل ما تطمح إليو ,وفيما أيٌب الفروقات األساسيّة بُت
يُ ّ
الرؤية والرسالة:
تصورا واضحا عما ستكوف عليو الشركة ,أو التصور :تعطي الرؤية ّ
ّ -
اؼبؤ ّسسة يف اؼبستقبل؛ عن طريق الربط بُت القيم واألىداؼ اؼبطلوبة
اؼبؤسسة ,أو الشركة إذل
من العمل ,بينما ُرب ّدد الرسالة كيفية وصوؿ ّ
اؼبكاف الذي تطمح أف تكوف فيو ,كما ُرب ّدد األىداؼ األساسيّة
للعمبلء وفريق العمل.اػباصة بتوفَت اغباجات البلزمة ُ
ّ
اؼبؤسسة
-توفَت اإلجاابت :ذبيب الرؤية عن سؤاؿ اآلٌب :إذل أين هتدؼ ّ
للوصوؿ؟ بينما ذبيب الرسالة عن األسئلة اآلتية :ماذا تفعل
ؤسسات؟
اؼبؤسسة؟ وما الذي هبعلها متميّزة عن غَتىا من اؼبُ ّ
042
اػباصة بوّ ,أما الرسالة فتسرد األىداؼ اليت تنطوي عليها
األساسي
ّ ورب ّدد اؼبقياس
اؼبؤسسة ,وتبُت وظيفتها الداخليّة الرئيسيّةُ ,
ّ
الذي يُساعدىا على ربقيق النجاح.
يظل التغيَت عند أقل مستوى فبكن؛ ألهنّا ضل الرؤية أف ّ -التغيَت :تُف ّ
ؤسسةّ ,أما الرسالة فيمكن تغيَتىا ومهما تُفسر أساس أتسيس اؼبُ ّ
كاف التغيَت هبب أف يبقى مرتبطا ابالحتياجات األساسيّة للعمبلء.
-البناء والتطوير :عند بناء الرؤية هبب طرح األسئلة اآلتية :إذل أين
اؼبؤسسة؟ ومىت تريد الوصوؿ إذل ىدفها؟ وكيف ستن ّفذ
ستمضي ّ
يتم
ذلك؟ ّأما الرسالة فعند بنائها هبب طرح األسئلة اآلتية ما الذي ّ
فعلو اليوـ؟ وؼباذا يفعل ذلك؟ وما الفائدة منو؟
043
ايسضاي:١
044
-اؼبفهوـ الذاٌب :أبرز النواحي لقوة اؼبنظمة واؼبزااي التنافسية.
ايسؤ:١ٜ
-تقدـ الرؤية وصفا ؼبا تريد اؼبنظمة أف تكوف يف اؼبستقبل ,وىي تقوـ
بصياغة أحبلـ ,وطموحات اؼبنظمة ,اليت ال يبكن ربقيقها بعد ,يف
ظل إمكانيات اؼبنظمة اغبالية ,حىت لو كاف من اؼبمكن الوصوؿ إليها
بعد مرور فًتة زمنية طويلة للمنظمة ,ومن الضروري شرح وتفسَت
الغاية واؽبدؼ من رؤية اؼبنظمة للعاملُت أبسلوب مقنع؛ وذلك
ؼبساعدة األفراد على االستعداد لتطبيق أبعاد الرؤية ابلطريقة
الصحيحة.
األٖداف:
045
-تعترب األساس يف توجيو اؼبنظمة ,وتزويد األفراد ابؼبخرجات الواجب
ربقيقها.
-تساعد األفراد وفريق العمل على تنسيق اعبهود اؼبشًتكة؛ لتكوف مصدر
التماسك فيما بينهم.
-خصائص األىداؼ:
-أف تكوف قابلة للقياس ,حبيث يبكن ذبزئتها على فًتات قصَتة.
-القابلية للتحقيق.
046
حتدٜد ايسؤٚ ١ٜايسضاي:١
045
تكوف ـبتصرة أو مفصلة ,وأتٌب على شكل تطلعات وطموحات قادمة
لقيادات اؼبنظمة ,وقد تكوف ـبتصرة ,أو مفصلة حبسب حجم العمل
وحجم الطموح.
042
ايفسم بني ايسضايٚ ١ايسؤ ١ٜمبفَٗٗٛا االضرتاتٝج:٢
الرسالة شاملة للوضع اغبارل القائم ,أي إ ّهنا سبثّل واقع ملموس ,بينما
سبثّل الرؤية ضرابً من الطموح واآلماؿ.
045
ثاْٝا :ايتطٜٛس املؤضطٞ
(التطوير اؼبؤسسي) :ىو عبارة عن منهج ,أو أداة هتدؼ اذل سبكُت
اؼبوظفُت من تعزيز اؼبؤسسات اليت ينتموف اليها ,من خبلؿ فعاليات التقييم
الذاٌب ,والتحليل ,وإعداد ومتابعة خطط العمل؛ لتنفيذ األؽبداؼ ,والذي
يؤدي اعتماده إذل (ثقافة التميز).
أفعالنا اؼبتكررة تعكس ما كبن عليو؛ لذا فالتميز ليس فعل بل عادة
(أرسطو)
051
وأحبلمهم ,وآماؽبم ,وطموحاهتم ,ورغباهتم ,واحتياجاهتم ,ومن ٍب يتطلب
األمر أف تتطور اؼبؤسسات واؼبنظمات كذلكً ,أاي كاف نوعها ,أو
زبصصها ,دولية ,ؿبلية ,كبَتة ,صغَتة ,إدارية ,ذبارية ,اقتصادية ,سياسية,
دينية ,إعبلمية ,صناعية ,خدمية ,تعليمية ,حبثية ,فكرية ,إذل آخره.
050
كما أنو ليس ىناؾ توقيتا ؿبددا ,أو فًتة زمنية ,أو مرحلة للتطوير,
إال إذا كاف وفق خطة عمل وحضر وقتو الطبيعي ,حيث يتوقف األمر على
معطيات كثَتة منها :طبيعة نشاط اؼبؤسسات ,والتطور العاؼبي يف اذباه
معُت ,وقدرة اؼبؤسسة على ربقيق اؼبستهدفات يف ضوء تقارير األداء
وقياس األثر ,وطبيعة األسواؽ والبيئات اؼبختلفة ,وطبيعة العصر والفًتة
الزمنية ,وغَت ذلك من احملددات ,إال أف الثابت الرئيسي أف العادل ال
يتوقف عن التطور صعودا ,وىبوطا ,وإهبااب ,وسلبا ,ومن ٍب ال ينبغي
لعمليات التطوير ,والتغيَت ,والتحسُت اؼبستمر أف تتوقف كذلك.
وربتاج عمليات التطوير إذل استخداـ أداة ىامة جدا ,وىي رفع
وذلك عرب استخداـ وسائل ربليلية ،Current Situation Analysis الواقع
أو ،PEST Analysis ,SWOTأو Analysis منهجية معتمدة مثل:
-دبا ؽبم وما عليهم من مبلحظات اؼبتخصصُت- PESTEL Analysis
052
أٚالً :ايك ِٝايتأضٝط:١ٝ
ومن القيم اليت دعا اؼبؤسسات إذل تبنيها ,والعمل على غرسها يف
نفوس ,وعقوؿ ,وأفعاؿ اعبميع ,ىي قيمة اإليباف ابلتسلسل الطبيعي الذي
خلقو هللا عز وجل ,والقائم على التطور والتعاقب ,وأف ىذه القيمة تستلزـ
من اعبميع أف يعمل على إنزاؿ ىذا التطور إذل واقع حياتنا اػباصة
والعامة ,وىنا سوؼ يؤمن الفرد أف عليو دور ذباه اجملموع ,والعكس يف
إحداث التطور الذي يضمن االستمرارية ,والقدرة على اؼبنافسة ,وصناعة
الكوادر القادرة على إحداث ذلك ,والبحث عن ,واستقطاب اؼبهرة
053
اؼببدعُت احملًتفُت ,الذين يؤمنوف أبف استمرارية مؤسساهتم تقوـ على قيمة
التطوير والتحسُت اؼبستمر ,األمر الذي يتطلب مراجعات دائمة على
أسس علمية اهدؼ الوصوؿ إذل األنسب يف ظل تطور العادل أصبع ,لتحقيق
االستدامة اؼبنشودة ,والقدرة على التميز والتأثَت يف بيئات األعماؿ
اؼبختلفة.
ثاْٝاً :ايكٝاد:٠
054
التطوير اؼبؤسسي ,حيث أهنا إما أف تدفع عجلة التطوير لؤلماـ ,وإما أف
تقف أماـ تلك العجلة ,أو تكسرىا متعمدة لرىبتها ,وعدـ إيباهنا ابلعملية
من األساس.
055
ويف ىذا اإلطار تكمن أنبية الشكل التنظيمي يف ترتيبو للعبلقات
داخل اؼبؤسسات ,وفك أي اشتباؾ يبكن أف وبدث ,وتعريفو للحدود,
والسلطات بُت اإلدارات واألقساـ اؼبختلفة.
فور قدرهتا على ربقيق ىذا االنفصاؿ؛ لتكوف نشاطا جديدا مستقبلً ربت
مظلة اؼبؤسسة األـ أـ ال؟ والعبلقات يف ظل ىذه اغباالت اؼبختلفة.
وكل ىذا يؤكد أنبية الشكل التنظيمي يف حياة اؼبؤسسات ,بدءا من
مرحلة التأسيس األوذل ,مرورا ووصوالً دبراحل التطوير اؼبختلفة ,حيث
تقف اؽبياكل يف كثَت من األحياف عائقا كبَتا يف ربقيق التطوير ,إذا
تكلست وخرجت عن دورىا يف تيسَت األعماؿ ,وتسهيل تنفيذ اؼبهاـ ,ما
(Development يتطلب دائما اللجوء إذل مداخل ومنهجيات التطوير
)approaches؛ لفك االشتباؾ ورفع واقع مشكبلت التنظيم ,ومن ٍب وضع
التوصيات البلزمة للتغيَت ,ردبا يف الشكل التنظيمي يكوف لو القدرة على
الدفع ابؼبؤسسة لؤلماـ ,وخباصة كلما كربت اؼبؤسسات مكانيا وعدداي,
يتطلب األمر مراقبة الشكل التنظيمي الذي وضع علم اإلدارة لو أنواعا
056
كثَتة؛ لضماف مواكبتو للتغيَت اغباصل يف اؼبؤسسات اؼبختلفة ,وبيئات
عملها اؼبتعددة.
هتدؼ ىذه اػبدمة إذل تعزيز اؼبؤسسة ,من خبلؿ اعتمادىا أدوات
للتقييم الذاٌب والتخطيط ,ومتابعة تنفيذ خطط العمل ,وذلك عن طريق
التعاوف اؼبتبادؿ بُت فريق التطوير اؼبؤسسي ؼبشروع ترابط وفريق الوزارة؛
للعمل معا وفق اؼبراحل األربعة ػبطة الربانمج وتتمثل بػ:
055
اؼبتابعة والتقييم وتبادؿ اػبربات ٗ.
052
َعٝاز األفساد
تنظم إدارة األفراد جهود اؼبؤسسة لبناء واغبفاظ على بيئة عمل
مساندة ,تشجع األداء اؼبتميّز على اؼبستوى الشخصي واؼبؤسسي.
055
َؤغسات َعٝاز األفساد
التوضيح اؼبؤشرات
العامل األوؿ :الوصف
الوظيفي والتصنيف
تقدـ اؼبؤسسة ؼبوظفيها وصفا ىل سبتلك اؼبؤسسة وصف وظيفي واضح
وظيفيا واضحا ومفصبل مبٍت ومعروؼ عبميع اؼبوظفُت؟ ويفضل اف
يسأؿ عن موقعها ,أو أي دليل يشَت على على النتائج
061
وجوده ,وأين موضوعو؟ (يسأؿ اؼبقيم عن
نسخة من الوصف الوظيفي ,وأين يوجود
يف قسم اؼبوارد البشرية ,مكتب اؼبدير ,يف
أذىاف اؼبوظفُت ,اخل)؟ وىل كل موظف
يعلم ما وصفو الوظيفي؟
ىل يستلم اؼبوظفوف اعبدد وصف وضيفي
للمهاـ اؼبطلوب منهم اقبازىا ,ومن اؼبمكن
وبصل اؼبوظفوف على وصفهم
االستفسار عن مثاؿ ,او مبوذج قدـ لو
الوظيفي يف بداية تعيينهم
شخصيا ,ابؼبهاـ والواجبات اليت ينفذىا,
ومدى مطابقتها مع الوصف الوظيفي.
ىل تعتمد اؼبوسسة على الوصف الوظيفي
تستخدـ اؼبؤسسة الوصف
للتعرؼ على طبيعة التخصصات اؼبطلوب
الوظيفي للمساعدة يف
تعيينها او اؼبهارات اؼبطلوب استخدامها؟
التخطيط لسياسات رأس
وىل يعتمد عليو يف إعداد خطط
اؼباؿ البشري مثل:
التدريب ,وطبيعة واجبات كل موظف,
السياسات اػباصة بتدريب
وكيفية صقلها وتطويرىا؟ وىل يعتمد عليو
الكوادر ,و تقييم أداء
يف تقييم أداء اؼبوظفُت وفقا للواجبات
اؼبوظفُت
اؼبكلفُت اها؟ (اذكر مثاؿ على ذلك) .
ىل تستخدـ اؼبؤسسة التصنيف الوظيفي ربضر اؼبؤسسة جداوؿ
التصنيف الوظيفي ,وربدثها يف إعداد اؼبناصب ,وكيفية تصنيفها للمهاـ
اؼبوكلة ؽبذه الوظيفة ,واليت من خبلؽبا عند تصنيف اؼبناصب
060
سيتم وضع التصنيفات الوظيفية؟ (اذكر اؼبوجودة يف اؼبؤسسة.
مثاؿ على ذلك).
ىل تعتمد اؼبؤسسة على نظاـ للتدرج
على للتعريف يستخدـ الوظيفي,
اؼبتطلبات الضرورية الغراض التوظيف ,أو
الًتقية؟ وىل يتم استخدامها فعليا (ىل
تستخدـ اؼبؤسسة نظاـ
ىذا النظاـ فعاؿ)؟ أي تتم عمليات الًتقية
التدرج الوظيفي عند تصميم
ابالعتماد على ىذا النظاـ (اذكر مثاؿ
إجراءات الًتقية ,والتوظيف.
على ذلك)( ,يسأؿ اؼبقيم عن نسخة من
يف مكتب النظاـ ,وأين يوجود؟ ىل
اؼبدير ,يف أذىاف اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد
البشرية ,اخل )؟
العامل الثاين :التعيُت
ىل تستعُت اؼبؤسسة ابػبربات والكفاءات من
اؼبوظفُت من داخل اؼبؤسسة؟ وىل يتم تلجأ اؼبؤسسة للتشغيل من
الداخل؛ الستغبلؿ اؼبهارات ,اإلعبلف داخليا بكتب رظبية ,أو إعبلف يف
لوحة اإلعبلانت ,وبفًتة زمنية مناسبة؛ للتقدًن والكفاءات اؼبوجودة؛
عن الوظائف الشاغرة ,وطبيعة اؼبهاـ ولتحفيز الكوادر؛ للسعي
والواجبات اؼبوظفة ؽبم؟ وىل يتم اإلعبلف عن كبو التميز وتوفَت فرص
األظباء للموظفُت اللذين ًب اختيارىم ؽبذه التقدـ الوظيفي للعاملُت.
الشواغر (الوظائف)؟ (اذكر مثاؿ على ذلك)
062
ىل تعتمد اؼبؤسسة على نظاـ للتعيُت يتبٌت
اؼبمارسات اؼبثلى للتوظيف؟ وىل ىناؾ
مقاييس معينة لبلختيار؟ وىل يتم التاكد تعمل مقاييس التوظيف,
من اؼبرجعيات (اؼبؤسسات اليت عملوا فيها واالختيار على ربديد
االختيار اؼبناسب للمرشحُت سابقا)؟ وىل يتم االعبلف عنها؟ (اذكر
احملتملُت (دبا يف ذلك التأكد مثاؿ على ذلك) (يسأؿ اؼبقيم عن نسخة
من النظاـ ,وأين يوجود؟ ىل يف مكتب من اؼبرجعيات)
اؼبدير ,يف أذىاف اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد
البشرية ,اخل؟)
ىل توجد آلية تعتمد عليها اؼبؤسسة يف
تقييم احتياجاهتا للخربات ,أو اؼبهارات,
تطبق التحليل اؼبوضوعي ,وتضع األىداؼ تقوـ اؼبؤسسة بعمل تقييم
لبلحتياجات و ربليل وظيفي والنتائج اؼبرجوة ؽبذه االحتياجات؟ (اذكر
لتحديد عدد ونوعية الكوادر مثاؿ على ذلك)( ,يسأؿ اؼبقيم عن نسخة
من النظاـ ,وأين يوجود؟ ىل يف مكتب اؼبطلوبة
اؼبدير؟ يف أذىاف اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد
البشرية ,اخل؟)
حددت اؼبؤسسة األىداؼ اؼبطلوب
وضعت اؼبؤسسة سياسات
ربقيقها ,وحددت السياسة التشغيلية (
تشغيل واختيار ,مرتبطة
التنفيذية) لتحقيق اىدافها ,وطبيعة
أبىدافها العامة واػباصة.
اؼبصادر اؼبطلوب توفَتىا لذلك (اذكر
063
مثاؿ على ذلك) (يسأؿ اؼبقيم عن نسخة
من النظاـ ,وأين يوجود؟ ىل يف مكتب
اؼبدير ,يف أذىاف اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد
البشرية ,اخل؟)
تعتمد اؼبؤسسة على مبدأ الشفافية يف
االعبلف على الوظائف الشاغرة ,وتعتمد
على الفًتة الزمنية احملددة لئلعبلف,
توزع اؼبؤسسة داخليا جداوؿ
والتقييم ,واؼبقاببلت ,والنتائج (اذكر مثاؿ
ابلوظائف الشاغرة ,وىي
على ذلك)( ,يسأؿ اؼبقيم عن نسخة من
توضح الفًتة اؼبتوقعة للعمل.
يف مكتب النظاـ ,وأين يوجود ,ىل
اؼبدير ,يف أذىاف اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد
البشرية ,اخل ؟)
064
االداء (اذكر مثاؿ على ذلك)( ,يسأؿ
اؼبقيم عن نسخة من النظاـ ,وأين
يوجود ,ىل يف مكتب اؼبدير ,يف أذىاف
اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد البشرية ,اخل؟)
تعتمد اؼبؤسسة على نظاـ لتقييم اؼبوظفُت
يتم إجراء التقييم بشكل
بفًتات زمنية ؿبددة ,أو عند اغباجة ,أو
دوري ,كما يتم تعريف
دوراي ,وىل تتم مشاركتهم بنتائج
اؼبستفيدين ابلنتائج.
التقييم؟ ( اذكر مثاؿ على ذلك ).
تعتمد اؼبؤسسة على نتائج التقييم يف تستخدـ اؼبعلومات اػباصة
بتقييم مستوى األداء ,لتحديد أداء اؼبوظفُت؛ ألغراض الًتفية ,أو
التدريب (اذكر مثاؿ على ذلك)؟ اغباجة إذل الًتقية ,و/أو
التدريب
العامل الرابع :اؼبكافآت
واغبوافز
تعتمد اؼبؤسسة على نظاـ مكافئات
فعاؿ وعادؿ ,يشجع على تقدًن وتطوير
أفضل أداء للموظفُت ,وىل ىذا النظاـ تعتمد اؼبؤسسة على نظاـ
يعتمد على نتائج تقييم االداء ومقاييس مكافآت وحوافز ,مبٍت على
الكفاءة؟ (اذكر مثاؿ على ذلك) (يسأؿ نتائج األداء والكفاءة.
اؼبقيم عن نسخة من النظاـ ,وأين يوجود
يف مكتب اؼبدير ,يف أذىاف ىل
065
اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد البشرية ,اخل ؟)
066
املعٝاز ايفسع :2 ٞايتدطٝط
التوضيح اؼبؤشرات
العامل األوؿ :التنبؤ
يُبٌت توقع متطلبات التوظيف تعتمد اؼبؤسسة على ىيكل تنظيمي
على متطلبات العمل بدال فعاؿ وبدد متطلبات التوظيف,
ٔ من االىتماـ ابإلشراؼ على واغباجة إذل استخداـ بعض اؼبهارات,
عدد كبَت من اؼبوظفُت حبجم أو اػبربات ,اليت تساعد يف ربقيق
األىداؼ. عمل بسيط.
تعتمد اؼبؤسسة على قاعدة بياانت
ـبصصة ابنواع التأىيل الدراسي
اؼبهارات, وطبيعة للموظفُت,
يتم وضع قاعدة بياانت واػبربات ,والعبلقات اليت يبتلكوهنا,
أبنواع اؼبوظفُت اؼبؤىلُت ,واليت تساعد اؼبؤسسة من االستفادة
ٕ واؼبصادر اؼبتوفرة (اؼبهارات ,منها عند اغباجة؛ لتلبية تنفيذ اؼبهاـ
اػبربات ,العبلقات ,إخل ) (اذكر مثاؿ على ذلك) (يسأؿ اؼبقيم
عن نسخة من النظاـ ,وأين يوجود, لتلبية احتياجات اؼبهاـ
ىل يف مكتب اؼبدير ,يف أذىاف
اؼبوظفُت ,يف قسم اؼبوارد البشرية,
إخل؟)
تعتمد اؼبؤسسة على سياسة التوفيق
ٖ يتم التوفيق بُت احتياجات
065
اؼبوظفُت (الطلب) ,مع ما ابالحتياجات بُت (الطلب) ,والذي
ستحتاجو اؼبؤسسة لفًتة زمنية معينة, ىو متوفر (العرض).
أو ؼبهمة ؿبددة ,أو غبالة مستمرة
(العرض)؛ أي طبيعة االختصاصات
واؼبهارات اؼبتوفرة.
يتم إجراء تقييم وربليل تعتمد اؼبؤسسة على نظاـ لتقييم
الستثمار قدرات اؼبوظفُت؛ االختصاصات ,واؼبهارات اؼبتوفرة,
لتحديد اؼبستوى الذي ًب وكيفية استثمارىا يف التصنيفات
ٗ
على أساسو توزيع اؼبؤىلُت الوظيفية اؼبختلفة( .اذكر مثاؿ على
على التصنيفات الوظيفية ذلك)
اؼبختلفة.
ىل تعتمد اؼبؤسسة على اػبطة
اػبطة االسًتاتيجية؟ وكيفية االستفادة منها؛ مراجعة يتم
واؼبالية؛ لتحديد خطة اسًتاتيجية للموارد االسًتاتيجية,
على البشرية ,وطبيعة ,وعدد االحتياجات أتثَتىا لتحديد
٘
االسًتاتيجية من التخصصات على مدى فًتة األىداؼ
والتخطيط زمنية ,سبكنها من االستفادة منهم عند للمؤسسة,
اغباجة؛ لتحقيق أىدافها االسًتاتيجية للموارد البشرية.
اؼبرسومة( .اذكر مثاؿ على ذلك)
يتم تعريف كمية ,ونوعية ,ىل تعتمد اؼبؤسسة على آلية للتعرؼ
ٙ
ومبط اؼبناصب اؼبطلوبة يف على كمية ,ونوعية اؼبناصب اؼبختلفة
062
كل ؾباؿ عمل ,وابنتظاـ اؼبطلوبة ,اليت ربتاجها اؼبؤسسة خبلؿ
خبلؿ فًتات زمنية متضمنة فًتات زمنية سبكنها من االستفادة
يف خطط اؼبؤسسة ,وتعتمد منهم عند اغباجة؛ لتحقيق أىدافها
االسًتاتيجية اؼبرسومة؟ وىل ىذه على اؼبخرجات/النتائج.
االحتياجات موثقة يف خطط اؼبؤسسة
(خطة التعيينات ,خطة التدريب,
خطة اؼبوارد البشرية ,اػبطة السنوية,
اػبطة اؼبالية ,اخل)؟ (اذكر مثاؿ على
ذلك)
السياسات ,تعتمد اؼبؤسسة على آلية ؼبراجعة تطوير يتم
والتقاعد, التعيُت, واإلجراءات؛ آليات والربامج
لتحديد كيف يبكن تعيُت ,و والتعويضات ,وتعمل على تطويرىا,
الفجوات ومعاعبة ٚاختيار ,وتدريب ,وتعويض ,وربسينها,
وتقاعد اؼبوظفُت يف ـبتلف اؼبوجودة؛ لتليب احتياجات اؼبوظفُت
التخطيط واؼبؤسسة. اؼبناصب
اإلحبلرل؟
العامل الثاين :أو التعاقيب
تعتمد اؼبؤسسة على آلية ,أو تعتمد اؼبؤسسة على آلية ,أو خطة
للتخطيط التعاقيب ,أو للتخطيط التعاقيب ,أو اإلحبلرل خطة
بفعالية. اإلحبلرل بفعالية.
065
تتبع اؼبؤسسة خطوات التخطيط تعتمد اؼبؤسسة على آلية التخطيط
التعاقيب بشفافية ,كما يتم مراقبة التعاقيب ,أو اإلحبلرل ,وتطورىا,
النتائج بوضوح ,وربسينها لضماف وربسنها ابستمرار ,ويتم اإلعبلف عنها
للوقت ,بشفافية ,ويتم متابعة ,وتقييم النتائج األمثل االستخداـ
واؼباؿ ,واعبهود اؼببذولة يف فًتة من قبل اؼبسؤولُت يف فًتات
التحضَت ,والتنفيذ. التحضَت ,والتطبيق.
051
املعٝاز ايفسع :3ٞايتدزٜبٚ ،ايتطٜٛس
052
تعتمد اؼبؤسسة آلية لتطبيق الربامج
تبٍت اؼبؤسسة سياسة لتحديد
التطويرية ,ومتابعة تنفيذىا من قبل اؼبوظفُت
مدى االستفادة من مثل ىذه
اؼبعنيُت ,ومدى اؼبسانبة يف رفع مستوى
الربامج التطويرية.
اػبدمات.
053
بقاءىم يف اؼبؤسسة. الفاعلة ؽبم.
ْصا٥ح ايتكِٝٝ
التعريف التقييم
غَت موجود :وىو غَت مكتوب ,أو مفهوـ ضمنيا ,سواء على صفر
فعاؿ
مستوى األقساـ ,أو اؼبؤسسة ككل ,وإف وجد فهو غَت ّ
على اإلطبلؽ.
ضعيف :ىناؾ دالئل بسيطة عن وجوده داخل أقساـ معينة, ٕٔ-
أو وحدات فرعية ,ولكن ليس على مستوى اؼبؤسسة ,وال
توجد ؿباوالت جادة من قبل اإلدارة لنشره على كافة
اؼبستوايت يف اؼبؤسسة.
معرؼ
ال أبس :موجود ,ولكنو قد ال يكوف مكتوب ,أو ّ ٖ٘-
بوضوح ,وىو على األغلب معروؼ على مستوى األقساـ ,أو
054
أقل ,بدال من أف يكوف معروؼ عرب أرجاء اؼبؤسسة ككل,
وعلى الرغم من إمكانية أف يؤثر على أداء اؼبوظف على
اؼبستوى الفردي ,إال أنو غَت فعاؿ ,أو منشور على نطاؽ
واسع؛ ليؤثر على شروبة واسعة من اؼبوظفُت ,وكذلك صنع
القرار على مستوى اؼبؤسسة.
جيد :موجود ,ومكتوب ,ومتبٌت بشكل رظبي ,ويساىم يف ٛ-ٙ
ربقيق النجاح ,وىو معروؼ جيدا ,ومفهوـ على نطاؽ واسع
ومقبوؿ من قبل اؼبوظفُت ,وينعكس وجوده إهبابيا على األداء,
على اؼبستويُت الفردي واؼبؤسسي ,وتبذؿ اؼبؤسسة جهودا
لًتوهبو بُت موظفيها ,كما يعي اؼبستفيدوف من اؼبؤسسة وجوده.
ٔٓ-ٜفبتاز :موجود ,ومكتوب ,ومتبٌت بشكل رظبي ,ويساىم يف
ربقيق التميز يف األداء على مستوى اؼبؤسسة واألقساـ ,وعلى
اؼبستوى الشخصي أيضا ,وينعكس وجوده إهبابيا على
اؼبؤسسة دبا وبقق خدمة اؼبواطن ,والًتكيز على النتائج
والشفافية .يعي كل من اإلدارة ,واؼبوظفُت أنبيتو ,وكذلك
اؼبستفيدوف ,وىو يؤثر على القرارات األساسية ,ابإلضافة إذل
سَت العمل اليومي ,ووبدد التعامل بُت اؼبوظفُت أنفسهم ,وبُت
العاملُت واعبمهور أيضا.
055
الباب الشادض
ايعٌُ املؤضطٞ
ِ
للعمل يف ـبتلف اؼبيادين اغبياتيّة ,وتش ّك ُل سات أساسا
اؼبؤس ُ
تعتربُ ّ
ِ
اقتصاد الدوؿ ِ
اقتصاد البلداف اؼبتق ّدمة ,وكذلك يف حجر الزاوية يف
َ
التطوِر الكبَت الذي اجتاح ميدا َف األعماؿ يف ـبتلفظل ّ النامية ,ويف ّ
نتج عنو اتساعٌ كبَت يف حجم األسواؽ احملليّة والعاؼبية,
اجملاالت ,والذي َ
سمى ابألسواؽ اغبمراء ,أو األسواؽ واشتداد ح ّدة اؼبنافسة ,وظهور ما يُ ّ
الدامية ,اليت تسعى فيها اؼبنظمات العاملة يف القطاع نفسو إذل ربقيق اؼبيزة
وسيلة فبكنة ,بغض النظر عن مدى أخبلقيّة الطرؽ ٍ أبي
التنافسية ّ
تضمن التميّز يف األداء
ُ معايَت معيّنة,
َ وجود
َ اؼبستخدمة ,فبّا استدعى
وجو التحدايت اؼبختلفة ,علماسات يف ِ صمود اؼبؤس ِ وتضمن اؼبؤسسي,
َ ّ ُ ّ
يتم على أساسها تصنيف اؼبؤسسات
أ ّف ىناؾ العدي َد من اؼبعايَت اليت ّ
وتقييمها ,من حيث األداء والعمل.
055
اؼبؤسسة اغبارل مع األىداؼ ِ
تقييم األداء اؼبؤسسي مقارنةَ وض ِع ّ
يعٍت ُ
اليت ًبّ التخطيط ؽبا يف اػبطة االسًتاتيجيّة ,وتقييم مدى تطبيق ما جاء يف
وقوة اؼبنافسة ,وتقدًن
ىذه اػبطة وااللتزاـ اها ,من حيث رضا الزابئنّ ,
ِ
اؼبواصفات اؼبطلوبة يف الوقت احمل ّدد, ب ٍ
حس َ
منتجات عالية اعبودةْ ,
اؼبخصصة لذلك.
ّ وضمن التكلفة
َ
052
-هبب تفعيل دور عبنة اؼبراجعة الداخليّة يف اؼبؤسسة ,لكي تكوف مسؤولة
عن اإلشراؼ على التقارير اؼبالية السنويّة اليت تع ّدىا اإلدارة,
ومراجعتها ,وتقييمها.
-وجود نظاـ قوي إلدارة اؼبوارد البشرية فيها ,وذلك عن طريق كفاءة
إجراءات التعيُت ,اليت تضمن اختيار اؼبوظفُت األكفاء.
055
-هبب أف تقوـ ثقافة اؼبؤسسة على اإلبداع ,أو االبتكار ,وأف ربوؿ
دوف جعل العبلقة نفعيّة مع اؼبوظفُت؛ أي استنرافهم للحصوؿ على أكرب
كمية إنتاج ,مقابل أجر مادي ,بل هبب خلق نوع من الوالء واالنتماء
اؼبؤسسة ,وكذلك اغبرص على إطبلؽ العناف إلبداعهم ,والبعد
لديهم اذباه ّ
كل البعد عن البَتوقراطية اليت تقوـ على فرض القرارات من اعبهات العليا
إذل اعبهات األدىن يف اإلدارات.
021
َ - 1فٗ ّٛعًُ ١ٝايتكِٝٝ
اؼبخصص ؽبا.
ّ -تنفيذ اػبطط حسب الوقت
020
-كفاءة وخربة القوى العاملة ,والعمل بروح الفريق.
والصحي.
-األماف الوظيفي ,والبيئيّ ,
- 3أُٖ ١ٝايتكِٝٝ
023
أُٖ ١ٝايتك ِٝٝاملؤضط:ٞ
ٕ -اإلدارة الكفؤة:
024
ٖ -الثقافة الداعمة:
ٗ -التدريب والتطوير:
٘ -إدارة العمليات:
025
ايتكٚ ِٝٝايتك:ِٜٛ
-تقييم األداء
واؼبؤسسات ,فبل
ّ -يُع ّد تقييم األداء من النشاطات اؼبهمة يف الشركات
يُعترب فقط وسيلةً لصناعة القرارات اػباصة ابؼبوظفُت من حيث
ترقيتهم وزايدة أجورىم ,بل يُع ّد أيضا طريقة ربفيز ؽبم؛ لتقدًن أفضل
اجملهودات لنجاح عملهم ,كما يُساىم تقييم األداء يف ربديد نقاط
عرؼ تقييم األداء أبنّو قياس طبيعة
والقوة عند اؼبوظفُت ,ويُ َّ
الضعف ّ
الوظيفي اػباص بشخص معُت ,وإصدار أحكاـ حوؿ ّ األداء
للتطور والتق ّدـ يف وظيفتو.
استعداده ّ
ُ -سبثّل معايَت تقييم األداء اؼبستوايت اليت يكوف فيها األداء ُمرضيا؛ لذلك
يُع ّد اختيار ىذه اؼبعايَت من األمور الضروريّة لنجاح تنفيذ تقييم
األداء؛ بسبب دورىا يف مساعدة اؼبوظفُت على معرفة اؼبهاـ اؼبًتتبة
عليهم؛ لتحقيق أىداؼ اؼبُنشأة اليت يعملوف اها ,كما تُساىم يف تقدًن
026
ٍ
بشكل الدعم لئلدارة يف اختيار األمور اليت تُساعد على تطوير األداء
عاـ ,وتُصنّف ىذه اؼبعايَت إذل نوعُت ونبا:
-العناصر اؼبلموسة :وىي العناصر اليت يسهل قياسها عند اؼبوظفُت؛ مثل
الدقة يف العمل ,واؼبواظبة عليو ,ومرات تغيّبهم عنو.
-العناصر غَت اؼبلموسة :ىي العناصر اليت يصعب قياسها عند اؼبوظفُت؛
أل ّهنا ُسبثّل صفاهتم األخبلقيّة؛ مثل التعاوف ,واألمانة ,والذكاء.
ىي اؼبعايَت اليت تُساعد مقيم األداء على تقييم معدؿ إنتاجيّة
اؼبوظفُت؛ من أجل التعرؼ على كفاءهتم حسب الكمية واعبودة اػباصة
إبنتاجهم خبلؿ ُم ّدة ُؿب ّددة من الوقت؛ عن طريق اؼبقارنة بُت اؼبهاـ اؼبُنجزة
لكل موظف مع ُمع ّدؿ معُت ,ويُساىم ذلك يف الوصوؿ إذل مستوى ّ
اإلنتاج اػباص بو ,سواء وفقا للجودة ,أو الكمية ,وتشمل ىذه اؼبُع ّدالت
ثبلثة أصناؼ ,وىي:
025
-اؼبُعدالت الكمية :وىي معدالت ُرب ّدد الكمية اؼبناسبة من الوحدات
اإلنتاجيّة اليت من الواجب إنتاجها خبلؿ وقت معُت.
-اؼبُعدالت النوعية :ىي معدالت هتدؼ إذل ربقيق اؼبوظف ؼبستوى معُت
من ال ّدقة ,واعبودة ,واإلتقاف يف العمل.
بناء
واؼبؤسسات ,وتُلخص ً
ّ -يُعطى تقييم األداء أنبية كبَتة يف الشركات
على النقاط اآلتية:
يهتم ابلتعامل
اإلداري :حيث ّ
ّ التطور
ُ -يبثّل تقييم األداء أحد أساسيّات ّ
اؼبؤسسة ,أو مع اؼبوظفُت
مع ع ّدة جوانب تتصل إبجراءات العمل يف ّ
ٍ
بشكل ذاٌب؛ إذ يُساعد تقييم األداء على توفَت صبيع البياانت اؼبهمة
حوؿ مستوى األداء اػباص ابؼبوظفُت ,كما يُساىم يف معرفة الطبيعة
الواقعيّة اليت هبب أف تنطلق منها اعبهود اػباصة ابلتطوير.
022
تطور األداء اػباص ابؼبوظفُت ,حيث تتم ّكن
-يُساعد تقييم األداء على ّ
كل موظف وتسعى إذل اإلدارة من اكتشاؼ جوانب الضعف عند ّ
تقويتها ,كما زبتار الطريقة اؼبناسبة لتوجيو سلوؾ اؼبوظفُت.
ٍ
بشكل دائم ,وذلك ابستخداـ تقييم األداء يف -مراقبة أداء اؼبوظفُت
اإلشراؼ على اؼبوظفُت؛ من خبلؿ اعتماد اؼبدير عليهم يف متابعة
العمل بشكل مستمر ,ومبلحظة تنفيذ اؼبوظفُت للمهاـ اؼبوكلة إليهم.
-دراسة إمكانية تعيُت موظف جديد بشكل اثبت :وىو دور تقييم
ٍ
بشكل دائم بعد عملو خبلؿ فًتة ذبريبيّة؛ األداء يف تثبيت موظف
اهدؼ دراسة قدراتو ومهاراتو للنجاح يف الوظيفة.
025
-معرفة الصبلحية اػباصة بنُظم اؼبوظفُت األخرى :وىو دور تقييم
اػباصة ابؼبوظفُت؛ من حيث
ّ األداء يف اختبار مدى قباح النُظم
تعيينهم واختيارىم.
051
الوصوؿ لؤلىداؼ اؼبطلوبة ,ومن األمثلة على الطُرؽ اغبديثة :طريقة
األحداث اغبرجة ,وطريقة االختيار اإلجباري ,وطريقة قوائم اؼبراجعة,
وطريقة التقرير اؼبكتوب.
-يعتمد تطبيق واستخداـ معايَت تقييم األداء على إعداد ع ّدة مبادئ,
ومنها:
-استخداـ كمية كبَتة من معايَت تقييم األداء ,وينص ىذا اؼببدأ على
ذبنب استخداـ معيار واحد فقط؛ بسبب تنفيذ اؼبوظفُت للعديد من
النشاطات اليت ربتاج إذل ؾبموعة معايَت تُساعد على تغطية كافة
خصائص األداء اػباصة اهم.
050
الباب الشابع
ايتُٝص املؤضطٞ
052
ايتُٝص املؤضط٢
يعٍت التميز أف ال نفعل مثلما يفعل اآلخروف ,بل أف نفعل شيئا ـبتلفا
وأفضل ,حبيث ال نكوف منافسُت بل رائدوف يف ؾبالنا ,وىذا يعٍت أف
يستنفر اؼبوظف ذاتو ,ويتحدى نفسو؛ ليقدـ أفضل فبا يقدمو اآلخروف,
وأف يبتلك صفات إهبابية أكثر من اآلخرين يف نفس اجملاؿ أو اغبقل.
053
واؼبخرجات اؼبتحققة دبا خططت لوٍ ,ب تعمل على ربليلها اهدؼ تطوير
اؼبنهجيات ,وتستمر بذلك يف رحلتها كبو التميز اؼبؤسسي.
054
ولتلبية ذلك فهي مستعدة لتجديد تطوراهتا ابلشكل الذي وبقق قيمة
مضافة للخدمات اؼبقدمة.
يسعى قادة اؼبؤسسات اؼبتميزة اذل ربديد توجو اسًتاتيجي يعرب عن
متطلبات ,وتوقعات ,واحتياجات صبيع الفئات اؼبعنية ,ويوازف بينهاٍ ,ب يتم
االنتقاؿ إذل مرحلة التنفيذ من خبلؿ بناء وتعزيز ثقافة مؤسسية شاملة,
ذات قيم مشًتكة ,تضمن التفاؼ اؼبوظفُت حوؿ ىذا التوجو ,ومعايشتو,
وااللتزاـ بتحقيقو.
056
ولضماف قباح الشراكة تعمل األطراؼ يف اؼبؤسسة سواي على ربقيق
األىداؼ اؼبشًتكة ,من خبلؿ الدعم الفٍت ,وتقدًن اؼبوارد واؼبعارؼ البلزمة
يف أجواء من الثقة ,واإلحًتاـ ,والشفافية ,واإلنفتاح.
055
َعاٜري ايتُٝص املؤضطٞ
052
ٔ – توجية النتائج :ينبغى الوفاء إبحتياجات األطراؼ اؼبعنية ,وتوقعاهتم,
ولكن بشكل متوازف ,ويشمل أصحاب اؼبصلحة العليا؛ وىم:
العاملُت ,والعمبلء ,واؼبوردين ,والشركاء ,واجملتمع ككل.
كما يبكن أف يقوـ ىذا اإلحساس مقاـ (البوصلة) ,اليت يستطيع كافة
العاملُت يف اؼبنشأة استخدامها يف سبيل ربقيق أىدافهم ومراميهم,
ومن ٍب مرامى اؼبنشأة ككل.
055
٘ – تطوير العاملُت ومشاركتهم :يسعى العاملُت كبو تطوير قدراهتم,
والعمل بكل طاقاهتم ,إذا ما منحو الثقة ,وعملوا بناءا على ثقافة
االستخبلؼ؛ الستباط رسالتهم اػباصة من رسالة القسم ,أو رسالة
اإلدارة ,أو رسالة اؼبؤسسة.
211
َعاٜري قٝاع األدا ٤بايػسنات ٚاملؤضطات
210
ايكٝاد:)%11( ٠
يهدؼ ىذا اؼبعيار إذل تقييم كيفية قياـ القادة بتطوير ,وتسهيل عمليو
ربقيق الرسالة والرؤية ,وتطوير القيم البلزمة؛ لتحقيق النجاح على اؼبدى
البعيد ,وتطبيق تلك القيم من خبلؿ األفعاؿ والسلوكيات اؼبناسبة ,وتقييم
مدى متابعة القادة للعمل أبنفسهم؛ لضماف تطوير النظاـ اإلدارى ابؼبنشأة
وتطبيقو.
212
-مراجعة وربسُت فعالية أمباط قياداهتم للمنشأة ,والعمل وفق متطلبات
القيادة اؼبستقبلية للمنشأة.
-تشجيع ودعم نتائج أنشطة التعلم على صبيع األصعدة والعمل؛ بناء
عليها.
اؼبعيار الفرعئ(ب):
-إذل أى مدى يتم تطوير وتنفيذ عملية قياس ,ومراجعة ,وربسُت النتائج
الرئيسية بصورة اتمة.
213
-إذل أى مدى يتم تطوير ,وتنفيذ عمليات حفز أعماؿ التحسُت,
وربديدىا ,والتخطيط ؽبا ,وتطبيقها من خبلؿ اإلبداع ,واالبتكار,
وأنشطة التعلم.
اؼبعيار الفرعئ(ج):
-إذل أى مدى يعمل القادة على تلبية حاجات كافة األطراؼ اؼبعنية وفق
توقعاهتم ,والتجاوب معهم.
214
-إذل أى مدى يشًتؾ القادة يف جهات زبصصية مهنية ,ويشاركوف يف
مؤسبرات ,وندوات هتدؼ خصيصا إذل تشجيع ,ودعم االمتياز.
-إذل أى مدى يدعم القادة األنشطة اؽبادفة إذل ربسُت البيئة ,ويشاركوف
فيها ,ويعملوف على زايدة مسانبة اؼبنشأة يف اجملتمع.
اؼبعيار الفرعئ(د):
-ما مدى سهولة االتصاؿ اؼبباشر ابلقادة ,ومدى إنصاهتم ,وتفاعلهم مع
العاملُت ,وتلبية احتياجاهتم ,والتجاوب مع نبومهم.
215
-إذل أى مدى يشجع القادة العاملُت ,ويتيحوف أمامهم الفرص للمشاركة
يف أنشطة التحسُت.
-إذل أى مدى يعًتؼ القادة ابعبهود اعبماعية ,واعبهود الفردية على كافة
اؼبستوايت داخل اؼبؤسسة يف الوقت اؼبناسب ,وابألسلوب اؼببلئم.
اؼبعيارٔ(ىػ)
-فهم العوامل الداخلية ,واػبارجية اليت تؤثر على إدارة التغيَت ابؼبؤسسة.
-إختيار وربديد أولوايت إدارة التغيَت ,اليت هبب القياـ اها داخل
اؼبؤسسة ,ومبوذج األداء اؼبؤسسي ,وعبلقة كل ذلك مع اؼبتغَتات
اػبارجية.
-قياس ومراجعة مدى فعالية عملية إدارة التغيَت ,وتعميم اؼبعرفة اؼبكتسبة
على اعبميع.
اؼبعيارالثاين:
السياسات واالسًتاتيجيات:
يبُت ىذا اؼبعيار كيف تضع اؼبنشأة خططها للمستقبل ,وكيف ربوؿ
ىذه اػبطط إذل أعماؿ فعليو؟ كما يعٌت ابلكيفية الىت اها تطبق اؼبنشأة
الرسالة والرؤية؛ من خبلؿ اسًتاتيجيات واضحة تعٌت ابألطراؼ اؼبعنية,
تدعمها السياسات ,واػبطط ,واألىداؼ ,والغاايت ,والعمليات اؼبرتبطة
اها.
215
السياسات ,واالسًتاتيجيات (:)%ٛ
ويف إطار النموذج اػباص ابالمتياز ,أو التميز اؼبؤسسي ,فمن اؼبتوقع
أف يعمل القادة على تطوير السياسات ,واالسًتاتيجيات اؼببنية على
قدرات اؼبنشأة ,واحتياحات األطراؼ اؼبعنية ,وضماف مراجعتها ,وربديثها,
والتعريف اها ,وتطبيقها.
اؼبعيار الفرعيٕ(أ):
-منهجية قياـ اؼبنشأة جبمع وفهم اؼبعلومات اليت ربتاج إليها؛ لفهم
السوؽ ,والفئات السوقية الىت تعمل فيها يف اغباضر واؼبستقبل.
212
اؼبعيار الفرعيٕ(ب):
215
اؼبعيار الفرعيٕ(ج):
201
-منهجية وصوؿ اؼبنشأة إذل ؿباذاة سياساهتا ,واسًتاتيجياهتا مع
كافة األطراؼ اؼبعنية ,وتوقعاهتم ,دبا يف ذلك الشركاء.
اؼبعيار الفرعيٕ(د):
200
-كيفية تعريف اؼبنشأة ابلعمليات الرئيسية اها ,دبا يف ذلك ربديد
كافة األطراؼ اؼبعنية.
اؼبعيار الثالث:
يف إطار النموذج اؼبعد للتميز اؼبؤسسي ,ينبغى للقيادة أف تتأكد أف
اؼبنشأة لديها العدد الصحيح من العاملُت ,وأهنم يشغلوف الوظائف
اؼبناسبة ,وعليها أف تضمن رعايتهم ,واإلصغاء إليهم ,واإلعًتاؼ اهم؛ سعيا
من أجل تنفيذ سياسات اؼبنشأة واسًتاتيجيتها
202
اؼبعيار الفرعيٖ(أ):
203
-منهجية استخداـ اؼبنشأة؛ الستطبلعات آراء العاملُت اها,
واألشكاؿ األخرى للتعقيب من قبل العاملُت ,من أجل ربسُت
السياسات ,واالسًتاتيجيات ,واػبطط اؼبتعلقة ابؼبوارد البشرية.
204
-منهجية قياـ اؼبنشأة بتصميم وتشجيع فرص التعلم على اؼبستوى
الفردي ,واؼبستوى اعبماعي ,وعلى مستوى اؼبنشأة ككل.
يبُت ىذا اؼبعيار الفرعى كيف تقوـ اؼبنشأة إبستخبلؼ العاملُت لديها,
ودفعهم للمشاركة ,ومدى إاتحة اغبرايت ؽبم؟
205
اإلجابة عن اؼبعيار الفرعيٖ (ج) ,يبكن أف تشمل شرحا للنقاط
التالية:
206
-كيف تقوـ اؼبنشأة بتحديد حاالت االتصاؿ؟
اؼبعيار الفرعيٖ(ىػ):
يشمل ىذا اؼبعيار الفرعى كافة األعماؿ الىت تقوـ اها اؼبنشأة؛ لدعم
العاملُت اها ورعايتهم.
205
-كيف توائم اؼبنشأة بُت مستوى الرواتب ,وإعادة التوزيع ,وفائض
العمالة ,وشروط التوظيف األخرى من انحية ,والسياسات
واالسًتاتيجيات من انحية أخرى؟
اؼبعيار الرابع:
الشركاء واؼبوارد:
يعٍت ىذا اؼبعيار ابلكيفية اليت زبطط اها اؼبنشأة ,وتدير العبلقة مع
شركائها اػبارجيُت ,وتنظم مواردىا الداخلية بغية دعم سياساهتا
واسًتاجيتها ,من أجل الوصوؿ إذل التشغيل الفعاؿ لعملياهتا.
202
الشركاء واؼبوارد (:)%ٜ
-منهجية قياـ اؼبنشأة بتكوين سلسلة تكاملية ذات قيمة مضافة بُت
الشركاء.
205
-منهجية قياـ اؼبنشأة بتكوين إئتبلؼ للعمل على ربسُت العمليات,
وإضافة القيمة إذل سلسلة العبلقة بُت العميل/اؼبورد.
221
اؼبعيار الفرعي ٗ(ج):
-منهجية قياـ اؼبنشأة ابلقياس ,والتعامل مع أيّة آاثر سلبية ,قد تنتج
عن إصوؽبا ,وتصيب اجملتمع ,والعاملُت (وتضمن الصحة والسبلمة).
220
اؼبعيار الفرعي ٗ(د):
222
يعٌت ىذا اؼبعيار الفرعي أبسلوب اؼبنشأة يف صبع اؼبعلومات
واؼبعارؼ؛ حبثا عن التحسُت اؼبستمر ؼبواردىا البشرية ,وعملياهتا ,ونتائجها
التشغيلية واؼبالية.
223
اؼبعيار اػبامس:
العمليات:
العمليات (ٗٔ:)%
اؼبعيار ٘(أ):
224
يعٌت ىذا اؼبعيار أبسلوب تناوؿ اؼبنشأة للعمليات كوسيلة لتحقيق
النجاح.
-منهجية قياـ اؼبنشأة بتطبيق مقاييس النظم؛ لتغطي نظاـ اعبودة؛ على
سبيل اؼبثاؿ :كنظاـ أيزو ٓٓٓ ,ٜوالنظم البيئية ,ونظم الصحة
اؼبهنية ,والسبلمة يف إدارة العمليات.
-منهجية قياـ اؼبنشأة حبل قضااي اؼبوائمة داخل اؼبنشأة ,ومع الشركاء
اػبارجيُت ,من أجل الوصوؿ إذل اإلدارة الفعالة للعمليات اؼبتكاملة.
225
اؼبعيار الفرعي ٘(ب):
يركز ىذا اؼبعيار الفرعي ٘(ب) على أسلوب ربسُت العمليات ,من
خبلؿ أساليب االبتكار والتجديد ,سعيا وراء األنشطة الىت تضيف قيمة
ألعماؿ اؼبنشأة.
كيف يتم إنتاج وتسليم اؼبنتجات ,وتقدًن اػبدماتٍ ,ب توفَت خدمة
ما بعد البيع؟
225
يعٌت ىذا اؼبعيار دبسألة كيف تتحكم اؼبنشأة يف العمليات؟ وكيف
تديرىا لضماف االتساؽ ,والدقة ,وتلبية اؼبتطلبات؟
222
-منهجية قياـ اؼبنشأة إبنتاج منتجات جديدة مع الشركاء.
-منهجية قياـ اؼبنشأة إبجراء الصيانة ,وتقديبا ػبدمات ما بعد البيع إذا
لزـ األمر.
اؼبعيار السادس:
نتائج العمبلء:
231
اؼبعيار الفرعي ( ٙأ):
نظرة العمبلء:
يتعلق ىذا اؼبعيار الفرعي ابإلجراءات اػباصة الىت يتم دبوجبها قياس
نظرة العمبلء للمنشأة ,ويتم اغبصوؿ على اؼبعلومات اؼبتعلقة اهذا الشأف,
ابستخداـ وسائل عدة؛ من أنبها :استطبلعات الرأى واجملموعات البارزة,
ومعدالت اؼببيعات ,واإلجراءات ,والشكاوى.
230
مؤشرات األداء:
232
اؼبعيار السابع:
إقبازات اؼبنشأة ذباه األفراد العاملُت فيها ,وذلك اعتمادا على آرائهم
من جهة ,وعلى اؼبقاييس واإلجراءات الىت تنتهجها اؼبنشأة.
يتعلق ىذا اؼبعيار دبا تتمكن اؼبنشأة من إقبازه ,من حيث عبلقتها مع
األفراد العاملُت فيها.
ويرتبط ىذا اؼبعيار ارتباطا وثيقا مع اؼبعيار الثالث ,حيث ينطبق نفس
التعريف اػباص ابألفراد الوارد ىناؾ.
ويعاجل ىذا اؼبعيار الفرعي الكيفية الىت ينظر دبوجبها األفراد العاملوف
إذل مؤسستهم (ويبكن معرفة ىذه النظرة من خبلؿ اؼبسوحات,
واجملموعات البارزة ,وإجراء اؼبقاببلت الشخصية ,والتقييمات اؽبيكلية)
233
-اغبوافز ,أو البواعث ( ومنها التطوير الوظيفي ,التفويض
ابلصبلحيات ,االىتماـ ,االعًتاؼ والتكرًن ,تكافؤ الفرص ,فرص
التعلم ,وضع األىداؼ وتقييمها ,التدريب والتطوير).
مؤشرات األداء:
234
-مدى االىتماـ (اإلىتماـ أبنظمة اإلقًتاحات ,فرؽ التحسُت,
التدريب والتطوير ,االستجابة للمسوحات اػباصة ابألفراد ,فوائد
العمل كفريق واحد).
-اػبدمات الىت تقدمها اؼبنشأة إذل األفراد العاملُت فيها (دقة إدارة
شؤوف العاملُت ,فعالية التواصل وسرعة اإلستجابة لئلستفسارات
واإلجابة عليها ,تقييم التدريب).
اؼبعيار الثامن:
نتائج اجملتمع:
يتعلق ىذا اؼبعيار إبقبازات اؼبنشأة ذباة اجملتمع واحمليط احمللي ,وذلك
اعتمادا على اآلراء حوؿ اؼبقاييس اؼبتبعة من قبل اؼبنشأة.
يتعلق ىذا اؼبعيار دبا تنجزه اؼبنشأة خبصوص اجملتمع احمللي ,والوطٍت,
والدورل وفقا ؼبا يكوف ذلك مناسبا.
235
وأيخذ ىذا اؼبعيار ابالعتبار مدى الػتأثَت الذي استطاعت أف ربدثو
اؼبنشأة على اجملتمع.
يتعلق ىذا اؼبعيار ابلطريقة الىت ينظر اها اجملتمع إذل اؼبنشأة ,ويبكن
قياس ىذه النظرة ,أو التعرؼ عليها من خبلؿ أمور عديدة ,منها :إجراء
اؼبسوحات ,والتقارير ,االجتماعات العامة ,واؼبمثلُت العامُت ,واعبهات
اغبكومية ,وما إذل ذلك من جهات مشااهة.
236
-احملافظة على اؼبوارد (التأثَتات البيئية ,إزالة اؼبخلفات ومواد التعبئة,
إختيار وسيلة النقل).
مؤشرات األداء:
-التغطية الصحفية.
235
اؼبعيار التاسع:
232
-النتائح غَت اؼبالية :وتتضمن حصة اؼبنشأة من السوؽ ,والزمن الذي
تستغرقو عملية التسويق ,وحجم اؼببيعات ,ونسب النجاح ,وما إذل
ذلك.
235
-األبنية ,اؼبواد ,واؼبعدات (نسب العيوب والنواقص ,رصيد ما بعد
اعبرد ,واستهبلؾ اؼبرافق ,واالستخداـ ,وما إذل ذلك)
241
وىذا االعًتاؼ من شأنو أف يصبغ على اعبائزة اؼبزيد من اؼبصداقية
البلزمة؛ للحفاظ على ظبعة ومستوى اؼبهنية العالية ألعماؿ التقييم
ابعبائزة.
240
بعض اختصازات ايتُٝص املؤضط:٢
242
مهارات التميز اؼبؤسسي :لؤلفراد واؼبؤسسات الراغبُت يف التعرؼ
علي مبادئ ومعايَت التميز منطق الرادار يف وضع الدرجات للمؤسسات,
و تعترب ضرورة لربانمج مقيم دورل معتمد ,أو برانمج مقيم داخلي معتمد.
243
مقيم دورل معتمد :للمؤسسات واألفراد ,ويهدؼ إذل خلق مقيم
دورل يعمل مع فريق دورل يف تقييم مؤسسات دولية ,ويبكنو إذا ًب ترشيحو
من اؼبدرب الًتشح للتقييم مع اؼبؤسسة األوروبية ,أو أحد الشركاء
األقليميُت لشهادة معًتفوف ابلتميز و جائزة اؼبؤسسة األوروبية.
244
حيث أننا ومن خبلؿ عملية القياس ىذه نستطيع تقرير مدى فاعلية
اؼبنشأة ,ونبُت تقدمها وتطورىا عرب األايـ.
يف حالة تلقي اؼبقيمُت للتدريب الشامل الكايف ,ويف حالة التوصل إذل
إصباع فيما بينهم؛ ألف عملية التوصل إذل ىذا اإلصباع يكوف من شأنو
موازنة ـبتلف اآلراء حوؿ الطلبات.
245
كافة اؼبعايَت ,ويكوف نصيب ما يعرؼ دبعايَت الوسائل بػٓ٘ ,%ونصيب
معايَت النتائج ٓ٘ %أيضا.
غَت أنو توجد ىناؾ مبادئ وأسس أخرى وـبتلفة تطبق غبساب
درجات اؼبعايَت بنوعيها؛ أى معايَت الوسائل ومعايَت النتائج وفقا ؼبا يلي:
-وكل معيار فرعي من اؼبعايَت اػباصة ابلقيادة (ٔ/أ إذل ٔ/ىػ) يبثل
ٔ ٙ/من الدرجة التامة ,أو النقاط اػباصة ابألفراد ,وىكذا دواليك.
246
اؼبنهج:
األساس القوى:
ىل يعترب منهج اؼبؤسسة حيواي ومتطورا بشكل منطقى؟ وىل ىو
مناسب للمنشأة ومتوافق مع مع قواعد اعبائزة أـ ال؟ وىل يعكس ىذا
اؼبنهج الفرض اؼبطلوب من اؼبعيار الفرعي؟ وىل ىو متوافق مع القيم
واألىداؼ العامة للمؤسسة؟
مدى التنظيم:
ىل يعترب منهج اؼبنشأة فعاال بشكل هبعلو قادر على ربديد اؼبشاكل
احملتملة قبل حدوثها؟ وىل لديو من أسباب الوقاية ما يبكنو من منع
وإيقاؼ األمور من التفاقم يف الطريق اػباطئ؟
245
اؼبراجعة:
ىل تقوـ اؼبنشأة إبجراء تقييم ,أو تقرير ؼبدى فاعلية اؼبنهج الذى
تسَت عليو؟ وىل ىناؾ طرؽ معينو ؼبراقبة أداءىا ,أو مراجعة مدى تقدمها
يف اؼباضي ,واغباضر ,واؼبستقبل؟
اؼبراجعة والتقييم:
ىل يتم التأكيد على وجود عملية مراجعة من خبلؿ أمثلة على
النتائج اؼبتضمنة عن ىذه العملية؟ وىل إبمكاف اؼبنشأة أف تبُت كيف يتم
تطوير اؼبنهج الذى تتبناه على مدى الزمن؟ وتبُت كيف يتم ربديد فرص
التحسُت ,وآليات التدقيق كنتيجة لعمليات اؼبراجعة الىت تقوـ اها؟
التكامل:
ىل يعترب اؼبنهج الذى تتبعو اؼبنشأة جزء مكمبل ألسلوب عملها,
وأدائها لوظائفها أكثر من كونو ؾبرد إضافة ليس إال؟ ىل يستند ىذا
اؼبنهج على أساس قوى اثبت؟ وىل ىو متوافق مع الكيفية الىت تعمل
اؼبنشأة دبوجبها يف اجملاالت األخرى؟ وىل ينعكس من خبلؿ أجزاء
اؼبعايَت األخرى؟ وىل يستخدـ نفس القواعد ,واجملموعات ,واألفراد
حيثما يكوف ذلك مناسبا؟
242
التطبيق:
عموداي:
ىل يبكن تطبيق اؼبنهج على كافة اؼبستوايت اإلدارية اؼبتعلقة ,وعلى
كافة الدرجات واألصناؼ الىت ينتمى اليها اؼبوظفوف؟
وظيفيا:
ىل يتم تطبيق اؼبنهج على كافة الوظائف داخل اؼبؤسسة ,وىل يطاؿ
كافة األنشطة احملددة يف اؼبعيار الفرعي؟
245
مدى التطبيق على السلع واػبدمات:
ىل يتم تطبيق اؼبنهج على كافة اؼبنتجات ,أو اػبدمات اؼبعنية ,واليت
تنتهجها اؼبنشأة وتسلمها إذل عمبلئها ,أو ىل يتم تطبيقو على كافة
األعماؿ بشىت أنواعها؟
االمتياز يف النتائج:
التطورات اإلهبابية:
ىل تظهر النتائج ميبل إذل التحسُت على مر عدد من السنُت ومع
الوقت؟ أو ىل تشَت إذل مستوى جيد من األداء؟ إذا دل يكن كذلك! فهل
يبكن ربديد األسباب الكامنة وراء اإلذباىات السلبية ومعاعبتها؟
251
اؼبقارنو مع اؼبنشآت اػبارجية:
ىل يبكن للمنشأة ربط نتائجها ابألفعاؿ اليت ازبذهتا ,واؼبوصوفة يف
معايَت الوسائل؟ وىل تعلم ما ربتاج أف تفعلو لكي ربافظ على نتائج
تطورىا وربسنها يف اؼبستقبل؟
250
))R.A.D.A.R أضًٛب زاداز
252
()D )Deplyment تطبيق اؼبناىج اؼبتكاملة
تطوير اؼبفاىيم:
معايَت االمتياز:
أما الوسائل اػبمس :فهي األشياء اليت تقوـ اها اؼبؤسسة لكي تصل
إذل النتائج اؼبرجوة ,وىذا التفرع إذل الوسائل والنتائج يوفر الطريقة اؼبثلى
لتصنيف أنشطة اؼبنشأة وأدائها.
253
أما موضوع االبتكار والتعلم فإنو يتوفر يف سياؽ النموذج ,ويقوى من
إمكانيات التعقيب اليت ربرؾ اؼبنشأة وتدفعها إذل األماـ كبو التحسُت يف
األداء.
النتائج:
254
اؼبنهج:
التطبيق:
التقييم واؼبراجعة:
255
طسٜكَ ١اتسٜهظ ) (Matrixحلطاب ايٓتا٥ج
256
ٖ – اؼبعيار الفرعي (ٛأ) ,يستحق ٕ٘ %من الدرجات ,أو النقاط
اؼبستحقة للمعيار الثامن ,يف حُت أف اؼبعيار الفرعي (ٛب) يستحق
٘ %ٚالباقية فقط.
ٕ -وال يقل عدد اؼبقيمُت لكل منشأة عن أربعة مقيمُت ,وقد يصل
عددىم ألكثر من ذلك ,يقوـ كل مقيم منهم بوضع درجاتو بعد
إجراء الزايرة اؼبيدانية لفريق احملكمُت؛ لئلستطبلع النتائج على أرض
الواقع للمنشأة اؼبراد تقييمها كل على حدة.
ٍٖ -ب يتم عقد اجتماع لفريق التحكيم مع رئيس الفريق ,حيث يتم أخذ
متوسط الدرجات اؼبسجلة لكل ؿبكم ,وبعدىا يتم تسجيل
الدرجات النهائية للمنشأة اليت يتم إجراء التدقيق عليها.
252
املراجع
أ ب السعيد بلوـ ,أساليب الرقابة ودورىا يف تقييم أداء اؼبؤسسة االقتصادية -
(دراسة ميدانية) ,اعبزائر :جامعة منتوري-قسنطينة ,صفحة ٔ,ٕٛ ,ٛ
بتصرؼ.
ّ .ٜٛ
بكوش لطيفة ,وخلف مٌت ,وعيشوش عواطف (,)ٕٓٓٛ - ٕٓٓٚ -
اؼبؤسسة االقتصادية ودور الدولة ,اعبزائر :جامعة دمحم خيضر بسكرة,
بتصرؼ.
صفحة ّ٘ .
أحبلـ ـبيب ( ,)ٕٓٓٚ - ٕٓٓٙتقييم اؼبؤسسة من وجهة نظر البنك, -
بتصرؼ.
اعبزائر :جامعة منتوري ,صفحة ّ .ٔٛ ,ٔٚ
ابب أقطي ( ,)ٕٜٓٓ - ٕٓٓٛالتكوين اعبامعي ,وعبلقتو بكفاءة -
اإلطار يف اؼبؤسسة االقتصادية ,اعبزائر :جامعة اغباج ػبضر -ابتنة,
بتصرؼ.
صفحة ّ .٘ٓ ,ٜٗ
األكاديبية العربية الربيطانية للتعليم العارل ,الفصل السادس :التقييم, -
بتصرؼ.
صفحةّٔ .
أ ب خالد أبو ماضي ( ,)ٕٓٓٚمعوقات تقييم أداء العاملُت يف اعبامعات -
الفلسطينية وسبل عبلجها ,فلسطُت :اعبامعة اإلسبلمية غزة ,صفحة ,ٔٚ
بتصرؼ
ّ .ٜٔ ,ٔٛ
أ ب موسى أبو حطب ( ,)ٕٜٓٓفاعلية نظاـ تقييم األداء وأثره على مستوى -
أداء العاملُت ,فلسطُت :اعبامعة اإلسبلمية غزة ,صفحة .ٔٛ ,ٔٙ
بتصرؼ.
ّ
255
مشعلي ببلؿ (ٕٓٔٓ ,)ٕٓٔٔ -دور برامج السبلمة اؼبهنية يف ربسُت أداء
العماؿ ابؼبؤسسات الصغَتة واؼبتوسطة اعبزائرية,
"-institution", Business Dictionary, Retrieved 24-2-
2017. "Institution", Oxford Dictionaries, Retrieved 24-
2-2017.
"Institution", Dictionary.com, Retrieved 24-2-2017
-أ ب اعبمعية العلمية اندي الدراسات االقتصادية ,حبث جامعي -كلية العلوـ
االقتصادية وعلوـ التسيَت ,صفحة ٘..ٛ ,ٚ ,ٙ ,
261
, تقييم اؼبؤسسة من وجهة نظر البنك,)ٕٓٓٚ - ٕٓٓٙ( أحبلـ ـبيب -
.بتصرؼ
ّ .ٖٔ صفحة, جامعة منتوري:اعبزائر
اؼبارل
ّ تقييم األداء,)ٕٖٓٔ - ٕٕٓٔ( ومعطاهلل مربوكة, خدهبة دزايت-
صفحة, جامعة قاصدي مرابح ورقلة: اعبزائر,)للمؤسسة االقتصاديّة (دراسة
↑ .بتصرؼ
ّ .ٜ ,ٛ
أساليب الرقابة ودورىا يف تقييم أداء اؼبؤسسة االقتصاديّة, السعيد بلوـ-
)(دراسة ميدانيّة
260
.ٕٓٔٙ-ٔٔ-ٜٔ اطّلع عليو بتاريخ, اؼبعاين," "معٌت كلمة إنتاج-
اؼبوسوعة العربية العاؼبية,)ٜٜٜٔ( اؼبوسوعة العربية العاؼبية.بتصرؼ
ّ
مؤسسة أعماؿ اؼبوسوعة للنشر: اؼبملكة العربية السعودية,)(الطبعة الثانية
بتصرؼ
ّ .ٖ جزء,ٔٗٗ صفحة,والتوزيع
262
الفهرض
263
وفقاً للشكل القانوينّٖٜ .... : تصنيف اؼبؤسسات االقتصاديّة
وفقا لطبيعة ملكيتهاٖٜ .... : تصنيف اؼبؤسسات االقتصاديّة
ٕ -اؼبؤسسة اإلنتاجية ٗٔ ................................
تعريف اإلنتاجٗٔ ....... ................................ :
عناصر اإلنتاج٘ٓ ....... ................................ :
أنواع اإلنتاج٘٘ ......... ................................ :
اؼبؤسسة اإلنتاجية٘ٙ .... ................................ :
مستوايت اإلدارة يف اؼبؤسسة اإلنتاجية ٘ٚ ..................
عناصر اؼبؤسسة اإلنتاجية٘ٚ ............................. .
الباب الثالث
ٖ -اؼبؤسسات اؼباليةٙٔ .. ................................
ربليل اؼبؤسسة اؼبالية ٙٔ ........................... FI -
أنواع اؼبؤسسات اؼبالية ٕٙ ................................
اؼبؤسسة اؼبالية ٙٗ ........ ................................
بعض األنواع الشائعة للمؤسسات اؼباليةٙ٘ ............... :
أوال :اػبدمات الىت يقدمها النظاـ اؼباذل ٙٙ ............... :
اثنيا :دور اؼبؤسسات اؼبالية كوسيط مارل ٙٚ ................
ٗ -اؼبؤسسات اػبدمية ٜٙ ...............................
خصائص وفبيزات اػبدمة ٚٓ ..............................
تصنيف اػبدمات ٚٗ ...... ................................
اؼبزيج التسويقي للخدمات ٖٛ .............................
264
معايَت اغبكم على جودة ربسُت اػبدمةٛٙ ................. :
تسعَت اػبدمات وسلوؾ اؼبستهلك ٜٛ ......................
مفهوـ التسعَت ,وأىدافوٜٛ .............................. :
تعريف تسويق اػبدمات ٜٕ ................................
عناصر تس ويق اػبدمات ٜٖ ................................
اتريخ تسويق اػبدماتٜٗ ................................ :
ؾباالت تسويق اػبدماتٜ٘ ...............................:
الباب الرابع
٘ -اؼبؤسسة التعليمية ٜٜ ................................
تعريف اؼبؤسسة التعليميّ ةٜٜ ............................. :
أنبيّ ة اؼبؤسسة التعليميّ ةٔٓٓ ............................ :
أنواع اؼبؤسسات التعليميّ ةٔٓٔ .......................... :
تعريف اعبودة يف التعليم ٔٓ٘ .............................
اؼبتطلبات األساسية الداعمة للمجتمع التعليمي اغبديث ٔٓٛ
معايَت اعبودة الشاملة يف التعليم ٔٔٓ ......................
اعبودة الشاملة يف التعليم العريبّ ٕٔٔ .....................
- ٙاؼبؤسسة التجارية ٖٔٔ ..............................
ماىي اؼبؤسسة التجارية؟ ٖٔٔ .............................
مفهوـ اؼبؤسسة التجاريةٖٔٔ ............................ :
مهاـ ودور اؼبؤسسات التجاريةٔٔ٘ ...................... :
مؤسسات التجارة اإللكًتونية ٕٔٓ ........................
265
الدوؿ العربية اؼبتصدرة يف ؾباؿ التجارة االلكًتونيةٕٔٙ ... :
الباب اػبامس
أوال :الرؤية والرسالة ٖٜٔ ................................
-مفهوـ الرؤية ٖٜٔ ..... ................................
الر سالة ٔٗٓ ...... ................................
مفهوـ ّ
الفرؽ بُت ال رؤية والرسالة ٕٔٗ ............................
الرؤية والرسالة واؽبدؼ ٖٔٗ ..............................
ربديد الرؤية والرسالةٔٗٚ ............................... :
الفرؽ بُت الرسالة والرؤية دبفهومها االسًتاتيجىٜٔٗ ...... :
اثنيا :التطوير اؼبؤسسي ٔ٘ٓ ..............................
ما التطوير اؼبؤسسى؟ ٔ٘ٓ ................................
أوالً :ا لقيم التأسيسيةٖٔ٘ .............................. :
اثنياً :القيادةٔ٘ٗ ...... ................................ :
اثلثاً :الشكل التنظيمئ٘٘ ............................. :
بران مج التطوير اؼبؤسسي ٔ٘ٚ .............................
مؤشرات معيار األفراد ٔٙٓ ...............................
الباب السادس
اؼبوضوع األوؿ :العمل اؼبؤسسي ٔٚٚ .....................
اؼبؤسسي ٔٚٛ ...............................
ّ معايَت التميز
اؼبوضوع الثاىن :التقييم ٔٛٓ .............................
ٔ -مفهوـ عملية التقييم ٔٛٔ ...........................
266
ٕ -معايَت التقييم ٔٛٔ .. ................................
ٖ -أنبية التقييم ٕٔٛ ... ................................
اؼبوضوع الثالث :التقييم اؼبؤسسي ٖٔٛ ...................
أنبية التقييم اؼبؤسسئٛٗ .............................. :
معايَت التقييم اؼبؤسسئٛٗ ............................. :
التقييم والتقوًنٔٛٙ .... ................................ :
أنبية تقيي م األداءٔٛٛ .. ................................ :
أىداؼ تقييم األداءٜٔٛ ................................ :
طرؽ تقييم األداءٜٔٓ .. ................................ :
مبادئ إعدا د معايَت تقييم األداء ٜٔٔ .....................
الباب السابع
التميز اؼبؤسسى ٜٖٔ ..... ................................
مبادئ التميز اؼبؤسسى ٜٔٗ ..............................
معايَت التميز اؼبؤسسي ٜٔٛ ...............................
التحسُت ,والتطوير ,والتميز ٕٓٓ .........................
معايَت قياس األداء ابلشركات واؼبؤسسات ٕٓٔ .............
كيف يتم إختيار اؼبقيموف لدى جائزة التميز اؼبؤسسى؟ ٕٓٗ
بعض اختصارات التميز اؼبؤسسىٕٕٗ .................... :
نظاـ التقييم اػباص دبدى اؼبطابقة ؼبعايَت التميز ٕٗٗ .......
أسلوب رادار ٕٕ٘ ....... ................................
تطبيق مفهوـ الرادار ٕ٘ٗ ................................
265
طريقة ماتريكس ) ( Matrixغبساب النتائج ٕ٘ٙ ............
اؼبراجع ٕٜ٘ ............. ................................
262