Professional Documents
Culture Documents
الإيمان والفلسفة-عام
الإيمان والفلسفة-عام
إن م م ــة النظ ــروالتفك ــروالتأم ــل ـ الرؤ ــة القرآني ــة تتغ ـ إثب ــات ا ق ــائق باﻻس ــتدﻻل اﳌنطق ــي ،باﻹض ــافة إ ـ
عتبــارو دراك ســرارللوصــول إ ـ أع ـ درجــات اﳌعرفــة ،و ـ معرفــة ﷲ ســبحانه ،و إذا ال ـ م اﳌــن الفلســفي
بحــدود التفكــرال ـ تتج ـ ـ خلــق ﷲ وآﻻئــه دون ا ــوض ـ ذاتــه ســبحانه الــذي ــو فــوق طاقــة ســان ،و ــان
عيــدا عــن التمــثﻼت ال صــية الضــيقة ،و ـ ـان العقــل مســددا بــالو ،تكــون مســألة التأمــل والتفكــرعبــادة يــؤجر
عل ــا اﳌســلم ،ﻷن الغايــة مــن التفكــر ز ــادة يمــان وتقــو م الســلوك واســتقامة الــنفس ،و التــا ير ـ ــذا اﳌــن
الفلسفي اﳌوضو يمان.
يمان ل س مجرد قناعة نظر ة وتصديق ذ ،بل اقتناع عق ،ي بعه تصديق قل وعمل بمقتضاه. •
للمسلم نظران إثنان إ شياء ﻻ ينفك يزاوج بي ما ،نظرملكو ي أص يتدبربه شـياء بوصـف ا آيـات توصـله إ ـ •
يمان ،ونظر مل ي فر يتدبربه شـياء بوصـف ا ظـوا ريوصـله إ ـ العلـم ،و جمـع العقـل اﳌـؤمن بـ ن النظـر ن ـ
ا ام.
تــدعو الفلســفة إ ـ إعمــال العقــل مــن أجــل الوصــول إ ـ ا قيقــة ،كــذلك يــدعو يمــان إ ـ اســتعمال العقــل ،ﻷنــه •
اﳌنحة ل ية ال فرقت ب ن سان وا يوان ،ول س للعقل حدود إﻻ ما حدده ﷲ.
فالعقل يصون يمان ول س خطرا عليه ،حيث نجد أن إبرا يم عليه السﻼم عندما أعمل عقله وطلـب الـدليل ـ •
خلق ﷲ إنما ان يتحسس عمة العقل الذي داه أصﻼ إ ﷲ عز وجل.