You are on page 1of 27

‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫طرق وأساليب معاصره لتدريس الموسيقى في‬


‫التربية العممية‬
‫إعداد‬
‫أ‪ .‬نيى خدام صنت العتيبي‬
‫أ‪ .‬مشاري ابراىيم يعقوب الثويني‬
‫كمية التربية األساسية (قسم التربية الموسيقية)‬
‫الييئة العامة لمتعميم التطبيقي والتدريب‪ -‬الكويت‬

‫مجمة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬


‫‪10.21608/jedu.2022.166672.1757‬‬ ‫معرف البحث الرقمي ‪4DOI‬‬
‫المجمد الثامن العدد‪ .34‬نوفمبر‪2222‬‬
‫الترقيم الدولي‬
‫‪P-ISSN: 1687-3424‬‬ ‫‪E- ISSN: 2735-3346‬‬

‫‪https://jedu.journals.ekb.eg/‬‬ ‫موقع المجمة عبر بنك المعرفة المصري‬


‫‪http://jrfse.minia.edu.eg/Hom‬‬ ‫موقع المجمة‬
‫العنوان‪ 4‬كمية التربية النوعية ـ جامعة المنيا ـ جميورية مصر العربية‬

‫‪2017‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫‪2018‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫طرق وأساليب معاصره لتدريس الموسيقى في التربية العممية‬


‫أ‪ .‬نيى خدام صنت العتيبي‪ ،‬أ‪ .‬مشاري ابراىيم يعقوب الثويني‬

‫مستخمص البحث‬
‫يحتاج معمم التربية الموسيقية إلى التعرف باستمرار عمي الطرق واألساليب المعاصرة‬
‫لكي يستطيع القيام بالدور المنوط بو عمى الوجو األكمل وىو تدريس الموسيقي في‬
‫التربية العممية‪ ،‬وىي عممية شاممة تعمل عمى تطوير أداء المعمم الذي أصبح منوطاً بو‬
‫ار جديدة وعديدة لتتماشي مع المتغيرات المعاصرة‪ ،‬فالمعمم ىو عصب العممية‬
‫أدو ا‬
‫التعميمية ومنوط بو العديد من الميام الوظيفية في مجال عممو ليست مقصورة عمي‬
‫التدريس فحسب وانما إلعداد أجيال ىم مستقبل البالد ودعائم تقدميا ونموىا‪ ،‬وىدف‬
‫البحث إلي التعرف عمي الطرق واألساليب المعاصره لتدريس الموسيقى في التربية‬
‫العممية‪ ،‬واتبع الباحثان (المنيج الوصفي التحميمي)‪ ،‬وتمثمت الحدود الموضوعية لمبحث‬
‫في استعراض موضوعات طرق وأساليب تدريس الموسيقي المعاصرة ‪ ،‬والتربية العممية‪،‬‬
‫والدراسات السابقة المرتبطة بصورة مباشرة وغير مباشرة بموضوع البحث‪ ،‬وتوصل‬
‫البحث إلى أىمية تطوير طرق وأساليب تدريس (الموسيقى) لتتماشي مع المعطيات‬
‫التكنولوجية وتستفيد منيا في عممية التطوير والتحديث التي تطال كل العموم ومختمف‬
‫المجاالت الحياتية‪ .‬ولتتناسب مع رغبة الكويت وسعييا المستمر والحثيث في تطوير‬
‫منظومة التعميم بشكل شامل لكل المقررات التدريسية النظرية منيا والعممية‪ ،‬ويوصي‬
‫البحث باإلطالع عمي مختمف التجارب الدولية واالقميمية التي عممت عمي تطوير‬
‫المناىج التربوية والتدريسية لالستفادة من ىذه الخبرات والتجارب والعمل بشكل مستمر‬
‫عمي تحديث منظومة الكفايات التدريسية المطموبة في التربية الموسيقية عمي وجو‬
‫الخصوص‪.‬‬

‫الكممات الرئيسة‪ 4‬طرق وأساليب معاصره ‪ -‬تدريس الموسيقى ‪ -‬التربية العممية‬

‫‪2019‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

Contemporary Methods and Techniques to Teach


Music In practicum
Abstract
The teacher of music education needs to identify constantly the
contemporary methods and techniques to fulfill his entrusted role
completely which is teaching music in It is an overall process that
develops the teacher who became entrusted with new and many roles to
cope with the contemporary changes, so as the teacher is the backbone
of the educational process and entrusted with many functional tasks in
his work career not only teaching but also the preparation of
generations which consider the future of countries and the pillar of its
progress and development. The research aimed to identify
contemporary methods and techniques to teach music in practicum, and
both researchers followed up on the analytical-descriptive approach.
The objective limitation of the research is represented in reviewing the
subjects of methods and techniques of teaching music, practicum, and
previous studies related directly or indirectly to the subject of the
research. The research found the importance of the development of
teaching methods and techniques in music education to cope with the
technological data and benefit from it in the process of development
and modernization that covers all sciences and various fields of life. As
well, to suit the desire of Kuwait and its continuous and hard-working
endeavor in the development of the educational system in an overall
form for all the theoretical and practical teaching courses The research
recommends seeing the different international and regional experiments
that develop the educational and teaching curriculum to make use of
these experiences and experiments, and work constantly to update the
teaching competencies system required in music education in
particular.
Keywords: contemporary methods and techniques – teaching
music - practicum

2020
2222 ‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫مقدمة البحث‪4‬‬
‫إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم عمى المنظمات التربوية انتياج األسموب العممي‬
‫الواعي في مواجية ىذه التحديات واستثمار الطاقات البشرية الفاعمة في األداء التعميمي‬
‫بمرونة أكثر وكفاءة وفاعمية‪ ،‬ومن أكثر الجوانب اإلدارية اليادفة التعرف عمي الطرق‬
‫واألساليب المعاصره في التدريس التي أصبحت تُحدث التطور اليادف والفعال في‬
‫التطور النوعي في أداء المعمم وادارة المؤسسة التربوية والتعميمية ومواكبة كل‬
‫المستجدات في كافة الجوانب العممية واالنسانية وغيرىا من الجوانب‪.‬‬
‫تواجو العممية التعميمية بكل ما فييا من عناصر العديد من التحديات العالمية نتيجة‬
‫لمتطور العممي من الناحية العالمية والمحمية والتي أصبحت تشكل واقعاً جديدا يفرض‬
‫عمينا ضرورة إعادة النظر في كل مكونات وأساليب وممارسة العممية التعميمية حيث‬
‫المقارنات العديدة بين الدول بعضيا البعض في االرتقاء بالعممية التعميمية وأساليب‬
‫العمل فييا‪.‬‬
‫يحتاج معمم التربية الموسيقية إلى التعرف باستمرار عمي الطرق واألساليب المعاصرة‬
‫لكي يستطيع القيام بالدور المنوط بو عمى الوجو األكمل وىو تدريس الموسيقي في‬
‫التربية العممية‪ ،‬وىي عممية شاممة تعمل عمى تنمية المعمم الذي أصبح منوطا بأدوار‬
‫جديدة وعديدة لتتماشي مع المتغيرات المعاصرة‪ ،‬فالمعمم ىو عصب العممية التعميمية‬
‫ومنوطا بالعديد من الميام الوظيفية في مجال عممو ليست قاصرة عمي التدريس فحسب‬
‫وانما إلعداد أجياال ىم مستقبل البالد ودعائم تقدميا ونموىا‪.‬‬
‫التغيرت المعاصرة والمستقبمية في عصر التحديات والمنافسات‬
‫ا‬ ‫واذا أردنا مواكبة‬
‫العالمية في شتى المجاالت العممية والتكنولوجية والثقافية واالقتصادية والتجارية‪ ،‬البد‬
‫قادر عمى تحقيق األىداف التربوية والتعميمية‪ ،‬فمن الضروري أن‬
‫أن نعد معمماً ناجحاً اً‬
‫الميارت التدريسية التي تمثل قدرتو عمى تنفيذ طرق التدريس‬
‫ا‬ ‫يتقن المعمم مجموعة من‬

‫‪2021‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫المختمفة وتنفيذ األنشطة التعميمية التي يخطط ليا جيداً‪ .‬ولن تتحقق معايير الجودة في‬
‫مجال إعداد معمم التربية الموسيقية ما لم يكن ىو نفسو مستعداً لمينة التدريس‬
‫ومحباً ليا‪ ،‬ألن التدريس الناجح يحتاج الى معمم مؤمن بدوره اليام في المجتمع الذي‬
‫يعيش فيو‪ ،‬ونجاح العممية التعميمية يتوقف بشكل رئيسي عمى نجاح المعمم وقدرتو عمى‬
‫توصيل رسالتو وما ىو مأمول منو في عصر التحديات الذي نعيش فيو‪.‬‬
‫أىمية البحث‬
‫‪ -‬قد يفيد البحث في رسم خطط مستقبمية حول برامج التربية العممية وتطويرىا في دولة‬
‫الكويت‪.‬‬
‫‪ -‬قد تسيم الدراسة في تطوير برامج التربية العممية بدولة الكويت في ضوء تجارب‬
‫بعض الدول المتقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬قد تكون الدراسة نقطة انطالقة اإلجراء مزيد من الدراسات حول موضوع تطوير‬
‫برامج التربية العممية‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم قائمة ببعض ميارات التربية الموسيقية التي يمكن لمعمم التربية الموسيقية‬
‫االستعانة بيا عند قيامو بتدريس المادة‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم بعض األساليب التدريسية لالستعانة بيا لممعممين المتخصصين وغير‬
‫المتخصصين في المادة الستخداميا في األنشطة الموسيقية المدرسية‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن ان يستفيد مخططى ومطورى المناىج من نتائج البحث الحالى لموقوف عمى‬
‫مدي أىميو التربية الموسيقية‬
‫‪ -‬يساعد الباحثين في العمل عمي اكتشاف نماذج وأساليب جديدة تساعد عمي تبسيط‬
‫تعمم الميارات وممارستيا‬
‫وتوجيييا نحو االبتكار‪.‬‬
‫‪ -‬قد يفيد البحث في عالج نقاط الضعف وتحسين طرق وأساليب متبعة في تدريس‬
‫الموسيقي‪.‬‬
‫‪2022‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫ىدف البحث‬
‫ييدف البحث إلي التعرف عمي طرق وأساليب معاصره لتدريس الموسيقى في التربية‬
‫العممية‪.‬‬
‫حدود البحث‬
‫تمثمت الحدود الموضوعية لمبحث في استعراض لموضوعات طرق وأساليب تدريس‬
‫الموسيقي‪ ،‬والتربية العممية‪ ،‬والدراسات السابقة المرتبطة بصورة مباشرة وغير مباشرة‬
‫بموضوع البحث‪.‬‬
‫مصطمحات الدراسة‬
‫التربية العممية‬
‫ىي برنامج تربوي يتدرب فيو الطالب المعمم عممية عمى مينة التدريس‪ ،‬وما يرتبط بيا‬
‫من عمميات تربوية وتعميمية مختمفة تؤدي إلى إكسابو الميارات والخبرات المينية‬
‫واالجتماعية الالزمة لممارسة التعميم"( فرح سميمان المطمق‪ ،22024‬ص ‪.)31-10‬‬
‫ويعرفيا الباحثان بأنيا عممية تربوية منظمة تيدف إلي التدريب عمى التدريس والتعامل‬
‫المباشر مع البيئة المدرسية خالل مدة زمنية محدودة‪.‬‬
‫طرق وأساليب معاصرة‬
‫ائيا عمى أنيا األساليب والتصورات التي يقوم بيا دول العالم فى‬
‫ُيعرفيا الباحثان إجر ً‬
‫الوقت الحاضر‪ ،‬لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال التعميم‪ ،‬وتعمل عمى تطوير‬
‫األنظمة التربوية والتعميمية لالرتقاء بمستوى أداء الطالب المعمم لتدريس الموسيقي‪.‬‬
‫مشكمة البحث‬
‫نتجت مشکمة البحث من الحاجة إلى المعرفة والوعي بأىداف تدريس التربية الموسيقية‬
‫بمادة التربية العممية بدولة الكويت‪ ،‬وال سيما أن نتائج المعرفة والوعي تنعکس عمى‬
‫أساليب تحقيق األىداف واإلرتقاء بمستوى القدرة عمى تطبيقيا وفقاً لممعايير وما تحويو‬
‫في طياتيا من مواکبة إلحتياجات العصر‪ ،‬وعمى الرغم من تطبيق ىذه المعايير التي‬
‫‪2023‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫تخدم عمميات تعميم وتعمم تخصصات أخرى مختمفة إال أن مجال التربية الموسيقية ال‬
‫يزال بعيداً عن اإلستفادة من المعايير العالمية فى تخطيط وتطوير منيج التربية‬
‫الموسيقية‪ ،‬األمر الذي دعا الباحثان إلى التركيز عمى أىمية منيج التربية الموسيقية‬
‫وفقاً لممعايير المتبعو وذلک لمعمل عمى النيوض واإلرتقاء بمستوى تدريس مناىج‬
‫التربية المسيقية وتحقيق أىدافيا التي وضعت من أجمو‪.‬‬
‫لذ فإن التربية الموسيقية مبحث دراسي يمتاز بمضمونو االكاديمي والفني حيث تنفرد‬
‫التربية الموسيقية عن غيرىا من المباحث الدراسية بتأثيرىاا عمى الجانبين السيكولوجي‬
‫والفسيولوجي لممتعمم‪ .‬وقد اولت و ازرة التربية والتعميم الكويتية مبحث الموسيقا اىتماما‬
‫كبي اًر وخصوصا في نياية القرن الماضي حيث شكمت الو ازرة الفرق المتخصصة لوضع‬
‫مناىج لمتربية الموسيقية لمرحمة التعميم األساسي والثانوي ‪ .‬ولكن لم تمق ىذه المناىج‬
‫حماسة في التنفيذ من قبل معممي الموسيقا في المدارس التابعة لو ازرة التربية والتعميم‬
‫بالكويت ‪ ،‬ومن ىنا برزت لمباحثان مشكمة ىذه الدراسة المتمثمة بالسؤال اآلتي ‪:‬ىل يتم‬

‫تنفيذ مناىج التربية الموسيقية في المدارس التابعة لو ازرة التربية والتعميم في الكويت وفقاً‬
‫لمطرق المعاصرة فى تدريس الموسيقي بالتربية العممية فعميا في الكويت؟‬
‫تساؤالت البحث‬
‫‪ )1‬ىل يتم تدريس مناىج التربية الموسيقية في المدارس التابعة لو ازرة التربية‬
‫والتعميم في الكويت من خالل التربية العممية ؟‬
‫‪ )2‬ىل يتبع معممي التربية الموسيقية الطرق المعاصرة لتدريس الموسيقي بالمدارس‬
‫الكويتية بمادة التربية العممية ؟‬
‫‪ )4‬ىل توجد خطط حالية او مستقبمية لدى مطورى مناىج التربية بالكويت لتطوير‬
‫طرق واساليب تدريس التربية الموسيقية وفقاً لمطرق المعاصرة ؟‬

‫‪2024‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬


‫يعد التعميم من أىم الوسائل التي تتخذىا المجتمعات المعاصرة في إعداد أجياليا‬
‫َّ‬
‫وحل مشكالتيا‪ ،‬ليذا رصدت لو األموال الطائمة‪،‬‬ ‫القادمة وتحقيق أىدافيا المنشودة‬
‫ووفرت الطاقات البشرية المؤىمة‪ ،‬وأُنشأت المراكز والييئات المتخصصة لالستفادة من‬
‫نتائج دراساتيا وأبحاثيا في تطوير عممية التعميم‪ ،‬ومن المعموم أن تقدم األمم يقاس‬
‫بمدى االرتقاء باإلنسان فيو الفيصل في الحكم عمى تطور الشعوب وكون التعميم أحد‬
‫االحتياجات الرئيسية لكافة المجتمعات فدأبت وبشكل مستمر عمى العمل نحو تطوير‬
‫المؤسسات التعميمية بما يفي باحتياجات الحاضر ويتالءم مع عطيات المستقبل؛ وأكد‬
‫الواقع المشيود باإلضافة إلى الدراسات التربوية الحديثة عمى أن إصالح وتطوير التعميم‬
‫يتطمب معمماً متطو اًر في إعداده وتدريبو ورعايتو‪ ،‬وكونو يمثل العنصر األىم في‬
‫العممية التعميمية‪ ،‬وأحد أىم مدخالتيا‪.‬‬
‫لذا يعد المعمم وسيمة اإلصالح والتطوير في المجتمع‪ ،‬والركيزة األساسية في بناء التعميم‬
‫وتطويره‪ ،‬والعمود الفقري الذي ال غنى عنو في إنجاز العممية التربوية‪ ،‬فيي ال تعني‬
‫شيئاً إذا خال ميدانيا من معمم كفء منتج قادر عمى تحمل تبعات القيام بأداء ميامو‪.‬‬
‫قادر‬
‫الزوية في العممية التعميمية‪ ،‬ومن أىم مدخالتيا كونو ا‬
‫وبما أن المعمم يعد حجر ا‬
‫عمى ترجمة أىداف التعميم إلى واقع ممموس وىو الذي يعمل عمى غرس القيم وتنمية‬
‫الميارت عند الطالب عن طريق تنظيم العممية التعميمية وضبطيا‬
‫ا‬ ‫القدرت وتعزيز‬
‫ا‬
‫وطرئق تفكيرىم (آمنة محمد صالح‪ ،22024‬ص ‪-020‬‬
‫ا‬ ‫وادارتيا ومعرفة حاجاتيم‬
‫‪.)051‬‬
‫طرق وأساليب تدريس الموسيقي المعاصره‬
‫من خالل كون البحث دراسة تعمل عمى تحميل االساليب المعاصرة لتدريس التربية‬
‫الموسيقية ‪ ،‬وكذلك تعتبر الموسيقى بما ليا من جاذبية مؤثرة ومباشرة عمى وجدان الفرد‬
‫وأحاسيسو أداة تربوية ليا فاعميتيا وتأثيرىا عمى النمو الشامل لشخصية الفرد‪ ،‬فيى‬
‫‪2025‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫تؤثر عمى سموكو وأخالقياتو بدرجة تفوق بكثير محاوالت اقناعو أو تيذيب سموكو‬
‫باالرشاد القولى‪ .‬كما تمعب الموسيقى دو اًر فعاالً فى التأثير عمى النشاط الذىنى وتنمية‬
‫القدرات العقمية‪ ،‬فتسيم فى تنمية القدرة عمى االنتباه والتمييز وسرعـة التفكير وتنمية‬
‫الخيال والتفكير اإلبتكارى‪ ،‬كما تساعد عمى تنمية القدرة عمى التعبير الذاتى والتواصل‬
‫مع اآلخرين‪ ،‬وتنمية الميارات الجسدية من حيث تنظيم عممية التنفس والنطق الصحيح‬
‫والتآزر الحسي والحركي‪ .‬وتقوم الكميات والمعاىد المتخصصة بإعداد أجيال من معممى‬
‫التربية الموسيقية المثقفين والمممين بأصول المادة وفنونيا وتحميمو وطرق تدريسيا‪ ،‬وىو‬
‫موضوع غاية في األىمية‪ ،‬لتكوين الشعور واألحاسيس لدى المتعممين‪ ،‬كما تمد المعمم‬
‫بالمتطمبات الالزمة كى يكون معمماً ناجحاً‪ .‬وتستند العموم الموسيقية إلى مزيج من‬
‫المعارف العممية‪ ،‬والميارات العممية المختمفة التي يحتاجيا الطالب ليصبح مؤىالً لسوق‬
‫العمل (خالد محمود ىالل‪ ،22034‬ص‪.)00‬‬
‫ولما كانت التربية الموسيقية تتطمب قدرات عقمية عالية وتختمف عن غيرىا من المواد‬
‫األكاديمية األخرى حيث تزيد عمييا صقل المواىب وتنمية القدرات فإنيا باإلضافة إلى‬
‫ذلك مادة فن ارقي يستدعي استخداما راقيا في التعامل معيا وتسيم في تنمية الميارات‬
‫والقيم واالتجاىات من خالل الخبرات الموسيقية كالعزف والغناء واالستماع واإليقاع‬
‫الحركي والصولفيج اإليقاعي و الغنائي وغيرىا وعن طريق األداء الجماعي كالعزف‬
‫والغناء الجماعي أو الفردي (آمال حسين خميل‪ ،22214‬ص ‪.)013-021‬‬
‫مادة التربية الموسيقية في التعميم العام من المواد الدراسية التي تحقق النمو الطبيعي‬
‫لممتعمم بل من أكثرىا مكانة في االسيام في تنمية وبناء وتكامل شخصية الطالب في‬
‫جميع الجوانب المختمفة وعن طريق تزويده بالمعمومات والحقائق النظرية والعممية‬
‫لمثقافة الموسيقية‪ ،‬وتعمل عمى تنمية القدارات االبداعية لمتالميذ من خالل العزف عمى‬
‫اآلالت الموسيقية المختمفة والغناء (آمال حسين خميل‪ ،22054‬ص ‪.)5‬‬

‫‪2026‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫حيث يمثل المعمم العنصر البشري الرئيس في العممية التعميمية‪ ،‬ويعتمد نجاحيا وتحقيق‬
‫أىدافيا عمى ما لديو من كفاءات مينية وأكاديمية وشخصية‪ ،‬فإلى جانب كونو مسئوال‬
‫بشكل مباشر عن التنمية الشاممة لممتعمم داخل المنظومة التعميمية فإن لو دو ار حيويا‬
‫في مساعدة أبناء المجتمع ككل في تحسين معموماتيم ومياراتيم واتجاىاتيم (عمى‬
‫السيد الشخيبي ‪ ،22014‬ص ‪.)515-525‬‬
‫وُيعد إختيار طرائق التدريس المناسبة من األمور األساسية التى تؤثر فى تحقيق‬
‫األھداف السموكية المخطط لھا وان إختيار طريقة أو إسموب التدريس يتوقف عمى‬
‫معرفة المدرس بطرائق و أساليب التدريس المختمفة‪ ،‬ومقدرتو عمى إتباع إستراتيجيات‬
‫تعمم مناسبة وقدرتو عمى إستخدامھا تساعده بالشك فى معرفة الظروف التدريسية‬
‫المناسبة لمتطبيق‪ ،‬بحيث تصبح عممية التدريس ميسورة وشائقة لمطمبة ومناسبة‬
‫لقدراتھم ووثيقة الصمة بحياتھم اليومية‪ ،‬واحتياجاتھم وميولھم ورغباتھم‬
‫وتطمعاتھم‪ ،‬وعمى المعمم أن اليكتفى بمقدرتو عمى إستخدام طرائق التدريـس بل عميو‬
‫أن يكون مطمعاً عمى ما قد يجـد فى مجال طرق التدريس كفـروع المواد المختمفة (عمي‬
‫مصطفى طو ‪ ،22034‬ص ‪.)22‬‬
‫وقد ثبت إن إختيار طريقة تدريس معينة يستند عمى عدة عوامل أھمھا‪-:‬‬
‫أن تكون ممبية إلحتياجات الطالب‪.‬‬
‫أن تحقق األھداف المرجوة من المادة التعميمية‪.‬‬
‫أن تتصف بالسھولة فى تطبيقيا‪.‬‬
‫أن تراعى األسس النفسية والتربوية لممعمم والمتعمم‪.‬‬
‫والمعمم الناجح ھو الذى يممك القدرة عمى إنتقاء الطريقة أو الطرق األكثر مناسبة من‬
‫غيرھا لتحقيق ھدف محدد (منيره مطارسة‪ ،‬نھاد الشريدة‪ ،22014‬ص ‪.)021‬‬
‫وكمما كانت الطريقة سميمة تحقق أھداف سميمة أو العكس فاإللتزام بطريقة مناسبة فى‬
‫التدريس يوفر الكثير من وقت المعمم والمتعمم كما توفر عمييما جيودا كبيرة فيى‬
‫‪2027‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫توصلھما الى أكبر نتيجة بأقل جيد ممكن إلستنادھا عمى واقع الطالب وميولھم‬
‫وأنشطتھم الذاتية وطرائق تفكيرھم الطبيعية‪.‬‬
‫وتتباين ھذه الطرق واالساليب حسب رؤية مؤلفيا واىدافيم وتصورىم العام والمبدئي في‬
‫طريقة تصميم مناھجھا‪ ،‬وفي تناولھم لموضوعات تعميمية بعينھا‪ ،‬فمنھم من تناول‬
‫اإليقاع فقط ومنھم من تناول الغناء ومنھم من إكتفى بطرق لتعميم العزف‪ .‬وتمتاز‬
‫ھذه الطرق واالساليب بأنھا تشترك في إعتماد مبتكریھا عمى الموروث المحمي‬
‫لممجتمعات التي ينتمون إلیھا والتي شكمت وعیھم الموسيقي‪ ،‬وقامت الباحثة من‬
‫خالل تحميل الطرق المعاصرة لتدريس الموسيقي قامت بعرضيا تباعاً كاالتي ومنيا‪-:‬‬
‫طريقة واسموب جاك دالكروز‪ 4‬ولدالمؤلف الموسيقي والتربوي السويسري االصل (إميل‬
‫جاك دالكروز) في فينا عام‪ 1865‬م واستقرت عائمتو في جنيف عام ‪1875‬م حيث‬
‫درس الموسيقى في المعھد العالي لمموسيقى بجنيف وفي عام ‪1884‬م سافر إلى‬
‫باريس وتتممذ عمى يد أشھر أساتذتھا وقتئذ لتدريس الموسيقى امثال (مارمونتل)‬
‫و(غابريل فوريو) ثم عاد إلى فينا وتتممذ بين العامين ‪1887‬م إلى ‪1889‬م عمى يد‬
‫(فوكس غادتز) و (بروكنز) ليتعمم البيانو ونظريات الموسيقى والتأليف الموسيقي ثم‬
‫رجع إلى جنيف وعين أستاذاً لمصولفيج والھارموني في المعھد العالي لمموسيقى فیھا‪.‬‬
‫ألف دالكروز عدد من االوبرات وكونشرتين لمكمان مع االوركست ار وثالث رباعيات‬
‫وترية ومقطوعتين لمبيانو وعدد من االغنيات لالطفال‪ .‬إعتمد دالكروز في تأليفو عمى‬
‫الموسيقى التراثية التقميدية السويسرية‪ ،‬وأھم مؤلفاتو النظرية التربوية ھي(منھج‬
‫دالكروز– اإليقاع‪ -‬الموسيقى والتربية)‪ ،‬وفي عام ‪1915‬م كان قد أسس في جنيف‬
‫معھد جاك دالكروز لتعميم منھجو وتطويره‪ ،‬الذي إنتشر فيما بعد في كل جامعات‬
‫ومعاھد العالم لتدريس الموسيقي‪ .‬وركز دالكروز في إسموبو عمى الصولفيج بإعتباره‬
‫استاذاً لتدريس مادتو عمى طريقتين ھما‪ :‬الطريقة األولى‪ :‬وھى خاصة باإليقاع حيث‬
‫تبنى فیھا مبدأ الرياضة اإليقاعية واإلرتجال ليوقظ أحاسيس التمميذ وحدسو ليكون لديو‬
‫‪2028‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫الوعى بمفھوم النظام والتوازن ولتتطور لديو ممكة التخيل وممكة التناغم بين العقل‬
‫وحركة الجسد‪ ،‬إكتشف دالكروز أن الجسد ھو اآللة اإليقاعية األولى التى ينبغي العمل‬
‫عمیھا وعمد فى إسموبھ عمى ھذا األساس الى تخميص الطالب من عقدة اإليقاع‬
‫وشدة التركيز عمیھ ليتفرقوا بكمياتھم لمموسيقى يحسونھا وتغمرھم ليتحولوا الى آالت‬
‫موسيقية تعزف الموسيقى روحھا فى حين بختفي التأكيد عمى اإليقاع ليصبح مكونا‬
‫خفيا من مكونات الموسيقى (كمال يوسف عمي‪ ،22224‬ص ‪.)20‬‬
‫طريقة واسموب ايمي باري‪ 4‬وىو عالم من عمماء الموسيقى فرنسي الجنسية إبتكر‬
‫طريقة لتدريس اإليقاع ھي االشھر في تدريس الموسيقى‪ ،‬وھي طريقة قائمة عمى‬
‫تحويل االشكال اإليقاعية المختمفة إلى مقاطع لفظية‪ ،‬وترتبط ھذه الطريقة بطريقة انظر‬
‫وقل المستخدمة في تدريس المغة وفي ھذه الطريقة تكون البداية بما ھو سھل (تا)‬
‫وھي وحدة الزمن االساسية ثم التدرج إلى اجزائھا حيث تق أر المقاطع المفظية الخاصة‬
‫بھا‪ .‬ثم مضاعفات الوحدة مثل البيضاء والمستديرة‪ ،‬وابتكر إيمي باري عدة وسائل في‬
‫طريقتو لتدريس اإليقاع ھي االسماء الفرنسية وھي أسماء إيقاعية لموحدة وتقسيماتھا‬
‫ومضاعفاتھا‪.‬‬
‫طريقة واســموب زولتان كودي (‪ :)ZoltanKodaly‬موســيقي وعالم موزيكولوجي‬
‫ومھتم بالتربية الموسيقية وھو مجري األصل و( سمطان كودي ) كما تطمق عمیھ‬
‫بعض المراجع العربية ولد فى عام ‪1882‬م بمدينة (كشكميت) فى وسط المجر وفى‬
‫عمر العاشرة اتقن الطفل كودالي العزف عمى البيانو وآلة الكمان وآلة الشيمو دون أي‬
‫مساعدة من أي معمم وحينھا كتب مقدمة ألوركست ار المدرسة أطمق عميو (دينامية‬
‫المواھب) ثم إنتقل كوداي الى (بودابست) حيث التحق بجامعة الفمسفة كما التحق‬
‫بالمعھد العالى لمموسيقى (الكونسرفتوار) وبحمول عام ‪1900‬م كان قد اتقن المغة‬
‫اإلنجميزية واأللمانية والفرنسية كما كان حينھا قد توصل الى معرفة عالية المستوى فى‬
‫الموسيقى وفى عام ‪1905‬م تحصل عمى دبموم المعممين وتعرف عمى أھم أصدقائو‬
‫‪2029‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫(‪ )BellaBartock‬الذى ساھم معو مساھمة فعالة فى جمع الموسيقى الشعبية المجرية‬
‫وتدوينھا وتحميلھا فكان اإلثنان يعتقدان بأن الموسيقى الشعبية تعتبر أساساً لتعميم‬
‫الموسيقى سواء فى العزف أو الغناء‪ .‬وأسس كوداي مدرسة الموسيقى الشعبية‬
‫الھنقارية فى األكاديمية الوطنية لمموسيقى‪ .‬توفي زولتان كوداي عام ‪ 1967‬م ويعتبر‬
‫كوداي فى بالده المجر من ضمن الثرواث القومية‪ .‬طريقة زولتان كوداي‪ :‬إن طريقة‬
‫زولتان كطريقة تدريس لمتربية الموسيقية لم يضعھا ھو بنفسو بل تبمورت كنتيجة ألفكاره‬
‫وخبراتو عمى أيدي زمالئو وتالميذه بالمجر بين عام ‪ 1940‬م ‪ 1950 -‬م‪ ،‬وتطورت‬
‫حتى وصمت لشكلھا الحالى وبمعنى آخر فإن فمسفة الطريقة لكوداي‪ ،‬بينما الطريقة‬
‫التربوية كنظام تعميمي نظري وتطبيقي ھي من وضع زمالئو وتالميذه‪ .‬أكد كودايفى‬
‫فمسفتو عمى مسألة ھامة جدا وھى أن الطفل يتعمم لغتو األم ولغتو الموسيقية بآن معاً‪،‬‬
‫وأكد عمى ضرورة تعميم األطفال فى بالده ھنجاريا فمكمور بالدھم الغنائي وھم يتعممون‬
‫لغة قومھم‪ ،‬وتتمحور طريقة كوداي فى أربع محاور رئيسة ھى (اإليقاع‪ -‬الصولفيج‬
‫الغنائي‪ -‬الھارموني‪ -‬الكورال) (عائشة صبرى‪ ،‬أمال أحمد مختار‪ ،22024‬ص‬
‫‪.)023‬‬
‫طريقة واسموب ديكرولي (‪ 4)Dikruli‬تعتمد ھذه الطريقة عمى عدم إستخدام المدرج‬
‫الموسيقي حيث تعتمد عمى تفھ ُُم الدرجات الصوتية من حيث الحدة والغمظة اي‬
‫صعوداً وھبوطا ًُوصمم ديكرولي طريقتو ھذه بوضع كل عالمة صوتية داخل مربع‬
‫ويتم توصيل ھذه المربعات ببعض فإذا كان الصوت االول مثال ًُ(مي) يميو الصوت‬
‫(صول) فيكون االثر النفسي ھكذا واذا كان العكس أي الصوت االول (صول) ويميو‬
‫الصوت (مي)‪.‬‬
‫طريقة واسموب كارل أورف (‪ 1895 4)CarlHeinrichMariaOrff‬وھى من‬
‫اإلتجاھات الحديثة فى تدريس الموسيقى و ھى طريقة تستھدف شريحة األطفال ففى‬
‫مدينة سالزبورج بجمھورية النمسا يقع معھد أورف الذى أنشأه ويديره كارل أورف ويقوم‬
‫‪2030‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫ھذا المعھد بتخريج مدرسي مادة الموسيقى لألطفال فى كافة بقاع العالم‪ ،‬ويرى أورف‬
‫أن الموسيقى من أقرب أنواع الفنون الى الطفل وأحبھا الى نفسو وأكثرھا تأثي ار ًُعميو‬
‫فھي الوسيمة التى يمكنو أن يعبر بھا عن نفسو ووجدانو بحرية وطالقة وبما أن‬
‫الشريحة المستھدفة فى طريقة أورف ھي األطفال فقد إعتمد أورف مبدأ التعميم عن‬
‫طريق المعب فى إسموبو‪ .‬ھذا اإلسموب یھدف الى إثارة خيال االطفال وتنمية الجوانب‬
‫الخالقة فى أنفسھم مع إستقالل الطاقة الحركية الطبيعية لدیھم فى سن مبكرة وذلك‬
‫عن طريق تحويل لعبھم وغناؤھم الغير منتظم الى لعب وغناء منظم وتستخدم ھذه‬
‫الطريقة مثل طريقة كوداي األغانى الشعبية باإلضافة الى أغاني األطفال والحكايات‬
‫والقصص األسطورية التى ترتبط وتتصل ببيئة االطفال وحاجاتھم‪ .‬يعتقد كارل أورف‬
‫أن الطفل يتعمم الموسيقى تمقائياً عن طريق المشاركة الفعمية فى التجارب الموسيقية‬
‫التى تتفق مع قدراتھ وطبيعتو مراعياً فى ذلك المحافظة عمى دنياه ببساطتھا‬
‫ورقتھا‪.‬‬
‫طريقة واسموب جون كروين (‪ :)johnKerwin‬و تعرف أيضاً بطريقة القرار دو جون‬
‫كروين إنجميزي األصل إبتدع طريقة تدريس ودعمھا بالوسائل التعميمية واألثر النفسي‪،‬‬
‫وعرفت فى مجملھا بطريقة القرار دو كما إبتدع جون كروين طريقة تدوين خاصة بو‬
‫أوالً‪ :‬طريقة القرار دو وھي طريقة تعتمد عمى تدريس األبعاد الموسيقية بين درجات‬
‫السمم‪ ،‬فقد إعتمد كروين عمى أن كل الساللم الكبيرة متطابقة من حيث األبعاد المكونة‬
‫لھا‪ ،‬وفى ھذه الطريقة يعبر عن الدرجات الصوتية المكونة ألي سمم كبير بالمقاطع‬
‫دو‪ ،‬رى‪ ،‬مى‪ ،‬فا‪ ،‬صول‪ ،‬ال‪ ،‬سي‪ ،‬دو‪ .‬بإعتبار أن دو ھى األساس لكل سمم مثال‬
‫ذلك‪ :‬خطوات سير الدرس فى ھذه الطريقة‪ :‬يقسم السمم الى ثالث تآلفات ھى(تآلف‬
‫الدرجة األولى‪ -‬دو – مى – صول)‪( .‬تآلف الدرجة الرابعة ‪ -‬فا – ال ‪ -‬دو)‪( .‬تآلف‬
‫الدرجة الخامسة ‪ -‬صول– سى– رى)‪ ،‬وتدرس ھذه التآلفات فى ثالث خطوات كاالتي‬
‫الخطوة األولى ‪ :‬يدرس فیھا تآلف الدرجة األولى حيث تدرس النغمتين دو‪ ،‬صول معا‬
‫‪2031‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫ًُ ثم تضاف النغمة (مى)‪ .‬الخطوة الثانية ‪ :‬ويدرس فیھا تآلف الدرجة الخامسة‬
‫ويالحظ تكرار النغمة (صول) كذلك تضاف النغمة (سى) الى ماسبق أن تم تدريسو ثم‬
‫تضاف النغمة (رى) وبذلك تكون الخطوة الثانية قد إكتممت‪ .‬الخطوة الثالثة‪ :‬ويدرس‬
‫فیھا تآلف الدرجة الرابعة حيث يالحظ فیھا تكرار النغمة (دو) لذلك تضاف النغمة‬
‫(فا) ثم النغمة (ال) وبذلك يكون قد تم تدريس كل النغمات لمسمم الكبير (حتى نغمة‬
‫األوكتاف) وقد إبتكر جون كروين بعض الوسائل لمتدريس منھا طريقة الموحات ذات‬
‫األحرف وھى طريقة خاصة بتدريس الدرس أعاله ويتم إستخدامھا بعد إعطاء الحروف‬
‫الموسيقية كاممة‪.‬‬
‫طريقة المسافات‪ 4‬وھي طريقة لتدريس المسافات أو االبعاد الموسيقية‪ ،‬والمسافة‬
‫الموسيقية تعني البعد بين نغمتين أو درجتين موسيقيتين والمسافات أنواع‪ :‬تامة وكبيرة‬
‫و صغيرة وزايدة وناقصة كما تختمف المسافات من حيث الطابع الذي يميزھا عن‬
‫غيرھا فقد يكون طابع المسافة اإلستقرار أو العكس أو قد يكون المتفق أو المتنافر‬
‫وھناك طريقتان لتدريس الموسيقى عن طريق المسافات وھي‪ :‬طريقة االلحان المقامية‪:‬‬
‫وھي تشبو إلى حد كبير طريقة موريس شوفيو في دراسة المسافات عمى السمم‬
‫الموسيقي‪.‬‬
‫طريقة االلحان المقامية‪ 4‬ومن تسميتھا فإن ھذه المسافات ال عالقة لھا بالسمم‬
‫اوالمقام لذلك تعرف بالمسافات (البحتة) وفي ھذه الطريقة تدرس المسافات كاآلتي‪:‬‬
‫بإستخدام آلة البيانو يتم إختيار بعد ثانية من أي درجة ‪ -‬كبيرة أو صغيرة ‪ -‬ويتم‬
‫تعممھا صعودا وھبوطاً‪ ،‬لحنياً وھارمنياً‪ .‬ويعطى عمیھا تمرينات غنائية وامالئية بشتى‬
‫الطرق حتى يستوعبھا الطالب تماما‪ .‬ينتقل المدرس لممسافة الثالثة عمى نفس النسق‬
‫ثم الرابعة فالخامسة حتى مسافة السابعة‪ .‬تدرس المسافة الزايدة والمسافة الناقصة‪ .‬ثم‬
‫ينتقل المدرس لممسافات الھارمونية وھي ثالث أنواع ‪(:‬تامة التوافق‪ :‬وھي االوكتاف‬
‫والخامسة التامة والرابعة التامة) (متوافقة‪ :‬وھي الثالثة الكبيرة والصغيرة والسادسة الكبيرة‬
‫‪2032‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫والصغيرة) (متنافرة‪ :‬وھي السابعة بأنواعھا والثانية الزايدة والناقصة)‪ .‬في ھذه الطريقة‬
‫يختمف طابع سماع المسافة لحنيا ًُعنو ھارمونياً‪ ،‬فمسافة الثانية الصغيرة مثالً إذا‬
‫سمعت ھارمونيا ًُ يكون طابعھا التنافر التام‪ ،‬أما إذا سمعت لحنياً فيكون طابعھا‬
‫التوافق‪ ،‬ونفس الثانية المحنية صعودا تعطي شعور بالركوز‪ -‬من الحساس لالساس‪-‬‬
‫بينما نفس الثانية المحنية ھبوطا تعطي شعور بعدم اإلستقرار (سيمون يعقوب الخوري‬
‫إلياس‪ ،22044‬ص ‪.)40‬‬

‫التربية العممية‬
‫تتمثل برامج التربية العممية في الكويت في مقرر التربية العممية ومقرر مشروع التخرج‬
‫المذان تطرحيما كمية التربية بجامعة الكويت‪ ،‬ويقابميما مقرر التربية العممية أو التدريب‬
‫الميداني ومقرر حمقة البحث المذان تطرحيما كمية التربية األساسية بالييئة العامة‬
‫لمتعميم التطبيقي والتدريب‪ ،‬ويمثل اجتياز تمك المقررات أحد متطمبات التخرج والحصول‬
‫عمى اإلجازة الجامعية في التربية بدرجة بكالوريوس في كمتا الكميتين‪ .‬ويقوم الطالب‬
‫بتسجيل تمك المقررات عادة في الفصل الدراسي السابق لمتخرج من البرنامج‪ ،‬ويمارس‬
‫الطالب خالل مقرر التربية العممية التدريس الفعمي في أحد المدارس أو رياض األطفال‬
‫الحكومية‪ ،‬ولذلك يطمق عميو مسمى الطالب المعمم‪ ،‬حيث يتحمل أعباء المعمم كاممة‬
‫قبل تخرجو‪ ،‬ويستغرق التدريب العممي فصال دراسيا كامال‪ ،‬ويتم من خاللو اإلشراف‬
‫عمى الطمبة المسجمين بالمقرر من قبل الكمية (جامعة الكويت‪ ،22224‬ص ‪.)020‬‬
‫والتربية العممية تنحصر في كونيا عممية تربوية منظمة ىادفة تتيح لمطمبة المعممين من‬
‫خالل مجموعة من األنشطة والفعاليات تطبيق معظم المفاىيم والمبادئ والنظريات‬
‫التربوية تطبيقاً سموكياً بالشكل الذي يؤدي إلى اكتساب الطالب المعمم الكفايات التربوية‬
‫المطموبة بعد التخرج‪ ،‬وذلك من خالل الخبرة الواقعية والحقيقية التي تتأتى من خالل‬

‫‪2033‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫التدريب عمى التدريس‪ ،‬واالحتكاك المباشر بالبيئة المدرسية ومكوناتيا في خالل مدة‬
‫زمنية محددة‪.‬‬
‫وىي برنامج لمتدريب العممي واإلعداد من خالل الممارسة الفعمية في مجال عمل المعمم‬
‫واكتساب الميارات الالزمة بالممارسة لتمكينو من أداء دوره بفاعمية‪ ،‬وىي المعيار‬
‫الحقيقي لمحكم عمى مدى نجاح برامج إعداد المعمم (محسن عمي عطية‪ ،‬عبد الرحمن‬
‫الياشمي‪ ،22024‬ص ‪.)23‬‬
‫وتسعى التربية العممية إلى إكساب الطالب المعمم المزيد من الخبرة والمعرفة العممية في‬
‫مجال تخصصو‪ ،‬حيث أن ليا أىمية كبيرة بتعريف الطالب المعمم بطبيعة العممية‬
‫التدريسية وتمكينو من ممارستيا بشكل فعمي‪ ،‬لذا فيي تعد المكان التي يطبق فييا‬
‫الطالب المعمم كل ما درسو من خبرات ثقافية وتخصصية بصورة عممية‪ ،‬وىي بذلك‬
‫تعد الجانب المكمل لمدراسة النظرية داخل الكمية‪.‬‬
‫إن ىذا الجانب (اإلعداد العممي‪ ،‬التدريب الميداني عمى التدريس) من اإلعداد ال‬
‫يحظى باىتمام كافي بالرغم من أىميتو في إعداد المعمم لكونو البوتقة التي تنصير فييا‬
‫كل ما حصل عميو الطالب المعمم من معارف وميارات يطبقيا في مواقف فعمية‬
‫لمتدريس‪ ،‬ويقوم باإلشراف عمى الطالب المعممين في المدارس في معظم األحوال‬
‫موجيون متفاعمون ومقتنعون بما درسوه في الماضي والذي يتعارض مع أداء الطالب‬
‫وفقا لتربويات االتجاىات الحديثة لطرائق التدريس مما يؤثر عمى جودة اإلشراف‬
‫الفترت التي يتدرب فييا‬
‫ا‬ ‫والتوجيو والتدريب الميداني عمى التدريس‪ ،‬فضال عن قمة عدد‬
‫الطالب عمى التدريس الفعمي خالل فترة التدريب الميداني وىذا يرجع إلى أن عددا قميال‬
‫نسبيا من المدارس يقبل استضافة الطالب لمتدريب عمي التدريس الفعمي خالل التدريب‬
‫الميداني عمى التدريس في فصوليا مما يؤثر سمبا عمي اكتساب الطالب ميارات‬
‫التدريس ومعايشتيم لفعاليات اليوم الدراسي‪ ،‬وبالتالي عمى جودة إعدادىم من الجانب‬
‫الميداني (محمد أمين المفتي‪ ،22024‬ص ‪.)24-03‬‬
‫‪2034‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫أسس التربية العممية‬


‫وضوح أىداف التربية العممية لدى القسم المختص في كمية التربية والمشرفين عمييا‪،‬‬
‫والطمبة المعممين والمدرسة (إدارة‪ ،‬ومعممين متعاونين)‪.‬‬
‫التخطيط العممي التربوي والتعاون المستمر بين القائمين عمى إدارة ىذه العممية‬
‫وتنفيذىا‪ ،‬مما يقتضي توافر األطر البشرية والمادية الكفية‪.‬‬
‫شمول برنامج التربية العممية مختمف خبرات التعميم من تصميم لمدروس وتطبيق‬
‫األنشطة واستخدام تقنيات التعميم من أجل تحقيق األىداف التربوية (عمر سيد خميل‬
‫آخرون‪ ،22054‬ص ‪.)20‬‬
‫أىمية التربية العممية‬
‫إتاحة الفرصة لمطمبة المعممين لتطبيق ما تعمموه نظرياً تطبيقاً عممياً‪.‬‬
‫إقدار الطمبة المعممين عمى اكتساب ميارة تصميم الدروس وتنفيذىا وضبط البيئة‬
‫الصفية‪ ،‬وذلك من خالل التعرف إلي جو المدرسة ومكوناتو تعرفاً مباش اًر (بدور خالد‬
‫الصقعبي‪ ،22224‬ص ‪.)032 -000‬‬
‫أغراض وأىداف التربية العممية‬
‫‪ -‬أن يكتشف الطالب المعمم قدراتو عمى القيام بالتدريس من خالل التجربة الواقعية في‬
‫البيئة المدرسية‪ ،‬مما يساعده عمى التكيف مع مينة المستقبل واالستمرار فييا‪ ،‬وكذلك‬
‫التدرب عمى أخذ الطالب المعمم دوره في قيادة العممية التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق ما تعممو الطالب من مبادئ ونظريات تربوية في أثناء الدراسة النظرية في‬
‫الميدان الواقعي‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب الطالب المعمم لبعض االتجاىات اإليجابية نحو مينة التدريس مثل‪ :‬الصبر‪،‬‬
‫التحمل‪ ،‬القدرة عمى اتخاذ القرار‪ ،‬اإلخالص‪ ،‬الصدق‪ ،‬وغيرىا من االتجاىات اإليجابية‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪2035‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫‪ -‬إتاحة الفرصة لممشرف ولممعمم المتعاون لتقويم الطالب المعمم‪ ،‬وابداء نقاط القوة‬
‫والضعف والعمل عمى تعزيز جوانب القوة وتالفي جوانب الضعف (مجدى عمى‬
‫زامل‪ ،22024‬ص ‪.)25‬‬
‫‪ -‬توفير أو تييئة المناخ الذي يبدأ فيو اإلحساس بالمسؤولية الكاممة نحو مينة‬
‫التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة الطالب المعمم في التعرف عمى مكونات النظام المدرسي والمؤسسي‬
‫والتفاعل بين ىذه المكونات‪.‬‬
‫‪ -‬اكساب الطالب المعمم الفيم الحقيقي لقدراتو وصفاتو المينية‪ ،‬والعمل عمى تنميتيا‬
‫إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫‪ -‬الربط بين النظرية والتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار مدى تمكن الطالب المعمم والمتدرب من المادة العممية‪.‬‬
‫‪ -‬تتيح التربية العممية الفرصة لمطالب المعمم المتالك الميارات التدريسية الالزمة‪،‬‬
‫وبخاصة المتعمقة منيا بأساليب التدريس‪ ،‬واستخدام الوسائل التعميمية‪ ،‬وادارة الصف‬
‫(ماجد الخطابية‪ ،‬عمي بني حميد ‪ ،22234‬ص ‪.)22‬‬
‫الدراسات السابقة‬
‫دراسة‪ -4‬أسماء كارم محمود ‪2223‬‬
‫الدرسة إلي التعرف عمي مدي فاعمية برنامج لمكمبيوتر يستخدم بنود التربية‬
‫ىدفت ا‬
‫الدرسة المنيج التجريبي‬
‫الموسيقية إلعداد الطالب المعمم في التربية الميدانية‪ ،‬واتبعت ا‬
‫الدرسة مكونة من اختبار قبمي‪-‬‬
‫ا‬ ‫ذو المجموعتين التجريبية والضابطة‪ ،‬كانت أداة‬
‫الدرسة من طمبة الفرقة الثالثة بكمية التربية الموسيقية جامعو‬
‫بعدي‪ ،‬وتكونت عينة ا‬
‫الدرسة إلي إتاحة البرنامج‬
‫حموان وكان البرنامج المقترح من إعداد الباحث‪ ،‬وتوصمت ا‬
‫لمدرسة بحرية وبشكل فردي أو في شكل مجموعات صغيرة‬
‫لمطالب المعمم الفرصة ا‬
‫البرمج المقترحة‬
‫الدرسة ببناء وتفعيل ا‬
‫لبنود التربية الموسيقية وكانت من أىم توصيات ا‬
‫‪2036‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫الميارت التدريسية لمتربية الموسيقية لدي الطالب‬


‫ا‬ ‫القائمة عمي استخدام الكمبيوتر لتنمية‬
‫المعمم‪.‬‬
‫دراسة‪ -4‬رانيا محمود اسماعيل ‪2202‬‬
‫استيدفت الدراسة تطوير محتوي منيج التربية الموسيقية في ضوء اتجاىات العصر‬
‫والمساىمة في تحقيق التعمم بأسرع وقت واستخدمت الباحثة المنيج الوصفي وكانت‬
‫عينة الدراسة محتوي منيج التربية الموسيقية لممرحمة االعدادية عبارة عن كتاب‬
‫الكتروني لمصف األول االعدادي‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلي وضع وضع منيج مقترح‬
‫لمتربية الموسيقية لممرحمة اإلعدادية ووضع معيار لمحتواه‪.‬‬
‫دراسة‪ -4‬محمد الزغبي ‪2204‬‬
‫ھدفت الدراسة الى التعرف عمى الفرق بين النشاط الموسيقي والتربية الموسيقية من‬
‫خالل اإلجابة عمى األسئمة التالية‪ :‬ما واقع التعميم الموسيقي فى مدارس التعميم العام‬
‫فى األردن من وجھة نظر معممي الموسيقى فى العاصمة األردنية عمان‪ ،‬ھل يتم تنفيذ‬
‫مناھج التربية الموسيقية التابعة لو ازرة التربية والتعميم فى األردن من وجھة نظر معممي‬
‫الموسيقى فى العاصمة األردنية عمان‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلي أن تعميم الموسيقى فى‬
‫المدارس األردنية يقتصر عمى الغناء الجماعي والعزف المنفرد والذى يعتمد فى أغمب‬
‫األحيان عمى نشاط الطالب الشخصي خارج المدرسة والمشاركة فى المسابقات المحمية‬
‫التى تقيمھا و ازرة التربية والتعميم سنويا ًُ ـ ـ عمى قرار الدورة المدرسية في السودان ـ ـ ـ ـ‬
‫بشكل دوري وھذا يعتبر نشاطا ًُموسيقياً‪ ،‬عدم وضوح البعد التربوي ألھداف التربية‬
‫الموسيقية لدى العديد من اإلدارات المختمفة فى و ازرة التربية والتعميم‪ ،‬عدم وضوح‬
‫الرسالة الحقيقية لمتربية الموسيقية لمعممي التربية الموسيقية أو أنھم يحممون مؤھالت‬
‫فنية وليست تربوية‪.‬‬

‫‪2037‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫دراسة‪ -4‬ھاجر عثمان ‪2201‬‬


‫ھدفت ھذه الدراسة التوصل ألنسب الطرق واألساليب لتدريس الموسيقى وذلك بالسعي‬
‫لممواءمة بين طرق وأساليب التدريس العامة واالتجاھـات الحديثة لتــدريـس الموسيقى‬
‫بغرض تـيسـير تدريس مقرر الموسـيقى الذي يعنى بالتراث الموسيقي المحمي‪ .‬أتت‬
‫الدراسة في قسمين رئيسين ھما المناھج وطرق وأساليب التدريس حيث تعرضت الدراسة‬
‫لتصميم منھج لمقرر الموسيقى بالكميات وفق معطيات تصميم المناھج الحديثة‬
‫فتناولت التراث الموســيقي لمنطقة الدراسة بالد ارســة والتحميل لبيان إمكانية االســتفادة منو‬
‫في شــرح مفردات محتوى المقرر‪ .‬كما ھدفت الدراسة باإلستفادة من المنھج الذي تم‬
‫تصميمو التوصل لطرق وأساليب لتدريس الموسيقى وذلك بالرجوع لطرق وأساليب‬
‫التدريس العامة والخاصة تحديداً طرق وأساليب التدريس الجامعي ثم اتجاھات تدريس‬
‫الموسيقى‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى أن خريج كمية الموسيقى والدراما قسم الموسيقى غير‬
‫مؤھل تربوياً لتدريس الموسيقى في الحقل التربوي أياً كان المؤھل الذي يحممو ما لم‬
‫يتم إعداده كمتخصص تربوي بجانب كونو متخصص في الموسيقى‪ .‬إن النمو المھني‬
‫والتربوي لمدرسي الموسيقى بالكميات يقتضي المعرفة ألساسيات التدريس الجامعي‬
‫وامتالك المھارات التدريسية االساسية تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً‪.‬‬
‫دراسة‪ -4‬بدور الصقعبي ‪2222‬‬
‫تعتبر التربية العممية جزء رئيسي في برامج إعداد المعمم ال يمكن إغفالو أو إىمالو‪،‬‬
‫حيث أن التربية العممية ىي الفترة التأىيمية الفعمية لمطالب المعمم‪ ،‬ومن خالليا يتعرف‬
‫عمى جميع جوانب العممية التعميمية‪ ،‬ولذا ىدفت الدراسة الحالية التعرف إلى واقع برامج‬
‫التربية العممية في دولة الكويت‪ ،‬والكشف عن مالمح برامج التربية العممية في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪ ،‬ومن ثم تقديم بعض المقترحات اإلجرائية لتطوير برامج التربية‬
‫العممية بدولة الكويت في ضوء التجربة األمريكية‪ .‬وتم اختيار الواليات المتحدة‬
‫األمريكية كونيا إحدى الدول الرائدة في مجال التعميم‪ ،‬حيث حصمت جامعاتيا عمى‬
‫‪2038‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫‪( QS world University‬‬ ‫النصيب األوفر في تصنيف كيو اس العالمي‬


‫)‪ Rankings‬لمعام ‪۹۱۰۲‬م‪ ،‬حيث احتمت المراتب األربعة األولى في التصنيف‪،‬‬
‫عالوة عمى ذلك فقد ىيمنت الجامعات األمريكية عمى مجال التعميم في تصنيف مجمة‬
‫التايمز لمتعميم العالي )‪ ( Times Higher Education‬لمعام ‪۹۱۹۱‬م‪ .‬واستخدمت‬
‫الباحثة المنيج الوصفي المقارن لتحقيق اليدف من الدراسة‪ ،‬حيث قامت بتحميل برامج‬
‫التربية العممية في دولة الكويت‪ ،‬المتمثمة ببرنامج التربية العممية في كل من كمية التربية‬
‫بجامعة الكويت‪ ،‬وكمية التربية األساسية بالييئة العامة لمتعميم التطبيقي والتدريب‪ ،‬ومن‬
‫ثم قامت بمقارنتيا ببرامج التربية العممية في عدد من الجامعات األمريكية المصنفة‬
‫عالمية وىي‪ :‬جامعة ستانفورد‪ ،‬جامعة ىارفارد‪ ،‬جامعة بنسمفانيا‪ ،‬جامعة نيويورك‪،‬‬
‫جامعة جيمس ماديسون‪ ،‬جامعة داالس‪ ،‬جامعة كتزتاون‪ .‬وفي ضوء نتائج التحميل‬
‫والمقارنة قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات اإلجرائية لتطوير برامج التربية العممية‬
‫بدولة الكويت‪.‬‬
‫االستفادة من الدراسات السابقة‬
‫تُعد الدراسات السابقة من أىم الركائز العممية التي يعتمد عمييا الباحثون‪ .‬حيث تزود‬
‫الباحثين بالكثير من المراجع والمصادر اليامة لبحوثيم‪ .‬ولمبحث العممي لو خاصية‬
‫تراكمية وتتابعية حيث أن كل دراسة تفتح المجال إلشكاليات جديدة تأتي من بعدىا‬
‫حتى تواصل مسيرة البحث العممي‪.‬‬
‫منيج البحث‬
‫اتبع الباحثان المنيج الوصفي التحميمي‪ ،‬وييدف إلى وصف طبيعة ومضمون منظومة‬
‫الجودة بيدف توضيح المفيومات ووضعيا في سياقاتيا المحددة؛ الستخراج واستخالص‬
‫األفكار والتصورات‪ ،‬والوصول إلى نتائج يمكن من خالليا إعداد معمم التربية‬
‫الموسيقية‪.‬‬

‫‪2039‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫نتائج البحث‬
‫تمثمت نتائج البحث فى االجابو عمى تساؤالت البحث نظ ارً لكون البحث يتبع المنيج‬
‫الوصفي التحميمي كاالتي ‪-4‬‬
‫االجابو عمى السؤال االول والذى ينص عمى‬
‫"ىل يتم تدريس مناىج التربية الموسيقية في المدارس التابعة لو ازرة التربية والتعميم في‬
‫الكويت من خالل التربية العممية ؟"‬
‫وجد الباحثان من خالل تحميل الواقع التدريسي لمتربية الموسيقية وجدا االتى ‪-:‬‬
‫‪ )1‬فى مادة التربية العممية أثناء إعداد معمم المستقبل أن ىناك بطئ ممحوظ فى‬
‫تنفيذ استراتيجيات الو ازرة المتبعو‬
‫‪ )2‬عدم وجود رؤية واضحة لدى بالمدارس الكويتيةبأىمية مادة التربية الموسيقية‬
‫بالمدارس فى اتباع الطرق المعاصرة‬ ‫‪ )3‬عدم توجية منتسبي التربية العممية‬
‫لتدريس التربية الموسيقية‬
‫‪ )4‬تعتبر االدارة المدرسية ان مادة التربية الموسيقية مادة اثرائية فمذلك ال يعيروىا‬
‫االىتمام الكافي مثل باقى المناىج الدراسية‬

‫االجابة عمى السؤال الثاني والذى ينص عمى‬


‫"ىل يتبع معممي التربية الموسيقية الطرق المعاصرة لتدريس الموسيقي بالمدارس‬
‫الكويتية بمادة التربية العممية ؟"‬
‫وجد الباحثان من خالل تحميل اداء معممى التربية الموسيقية ما يمي ‪-:‬‬
‫‪ )1‬عدم وجود االعداد والوقت الكافي لمعممى مادة التربية الموسيقيو فى تدريب‬
‫منتسبى التربية العمميو عمى الطرق المعاصرة لتدريس مناىج التربية الموسيقية‬
‫‪ )2‬اعتبار المعمم نفسو ان مادة التربية الموسيقية مادة غير مؤثرة فى النظام‬
‫التعميمي يعد خمالً كبي اًر ومؤث اًر عمى تنفيذ خطط التطوير المعده ليا‬

‫‪2040‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫‪ )3‬عدم اىتما المعمم نفسو بالتطوير الذاتي من خالل االطالع عمى الطرق‬
‫والوسائل المعاصرة فى تدريس مناىج التربية الموسيقية‬

‫االجابو عمى السؤال الثالث والذى ينص عمى‬


‫"ىل توجد خطط حالية او مستقبمية لدى مطورى مناىج التربية بالكويت لتطوير طرق‬
‫واساليب تدريس التربية الموسيقية وفقاً لمطرق المعاصرة ؟"‬
‫وجد الباحثان من خالل تحميل اداء وميام ومعال مطورى مناىج التربية الموسيقية ما‬
‫يمي ‪-:‬‬
‫‪ )1‬افتقار مطورى مناىج التربية الموسيقية لمرؤية الشاممة التى تتبع المعايير‬
‫الدولية فى تدريس مناىج التربية الموسيقية‬
‫‪ )2‬عدم وجود خطط زمنية حقيقية لتوطين مادة التربية الموسيقية بالمدارس‬
‫الكويتية بشكل حقيقي وعممي‬
‫‪ )3‬من خالل تحميل اداء مطورى مناىج التربية الموسيقية وجد الباحثان ان االتجاه‬
‫لدييم ىو التطوير الشكمى دون المضمون لمناىج التربية الموسيقية‬
‫‪ )4‬عدم تركيز مطورى مناىج التربية الموسيقيو عمى الجانب العممى من خالل‬
‫تخصيص الوقت الكافى لتدريب المتعممين عمى التربية الموسيقية ‪ ،‬ولكن‬
‫يتجيون الى الجانب النظرى الشكمى فقط الثبات حالة‬

‫توصيات البحث‬
‫توصل البحث إلى أىمية تطوير طرق وأساليب تدريس التربية الموسيقية لتتماشي مع‬
‫المعطيات التكنولوجية وتستفيد منيا في عممية التطوير والتحديث التي تطال كل العموم‬
‫ومختمف المجاالت الحياتية‪ .‬ولتتناسب مع رغبة الكويت وسعييا المستمر والحثيث في‬
‫تطوير منظومة التعميم بشكل شامل لكل المقررات التدريسية النظرية منيا والعممية‪،‬‬
‫ويوصي البحث باإلطالع عمي مختمف التجارب الدولية واالقميمية التي عممت عمي‬
‫تطوير المناج التربوية والتدريسية لالستفادة من ىذه الخبرات والتجارب والعمل بشكل‬
‫مستمر عمي تحديث منظومة الكفايات التدريسية المطموبة في التربية الموسيقية عمي‬
‫وجو الخصوص‪.‬‬

‫‪2041‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬

‫المراجع والمصادر‪:‬‬
‫أحمد ابراىيم وآخرون (‪ ،)2012‬تطوير نظم إعداد المعمم باستخدام مدخل إعادة اليندسة‪ ،‬مجمة كمية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة بنيا‪.)90(23 ،‬‬
‫أسماء كارم محمود (‪ ،)2009‬فاعمية برنامج لمكمبيوتر يستخدم بنود التربية الموسيقية إلعداد الطالب‬
‫المعمم في التربية الميدانية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التربية الموسيقية‪ ،‬جامعو حموان‪.‬‬
‫آمال حسين خميل (‪ ،)2006‬التكامل وأثرة عمي محتوي مناىج عموم الموسيقي‪ ،‬مجمة القراءة‬
‫والمعرفة‪ ،‬مصر‪ ،‬ع ‪.61‬‬
‫آمال حسين خميل (‪ ،)2015‬تذوق الموسيقى العالمية‪ ،‬دار الثقافة العممية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫آمنة محمد صالح (‪ ،)2018‬تقويم برنامج إعداد المعمم من وجية نظر طالبات جامعة أم القرى في‬
‫ضوء معايير جودة األداء الميني لممعمم في المممكة العربية السعودية‪ ،‬مجمة كمية التربية‬
‫جامعة األزىر‪ ،‬ع ‪ ،180‬جزء‪.2‬‬
‫بدور خالد الصقعبي(‪ ،)2020‬تطوير برامج التربية العممية بدولة الكويت في ضوء التجربة األمريكية‪،‬‬
‫مجمة كمية التربية – جامعة عين شمس‪ -‬عدد خاص بمؤتمر الكمية الرابع‪.‬‬
‫بدور خالد الصقعبي(‪ ،)2020‬تطوير برامج التربية العممية بدولة الكويت في ضوء التجربة األمريكية‪،‬‬
‫مجمة كمية التربية – جامعة عين شمس‪ -‬عدد خاص بمؤتمر الكمية الرابع‪.‬‬
‫جاسم محمد التمار(‪ ،)2020‬تصور مقترح لممعايير المينية لمعممي الرياضيات بدولة الكويت في‬
‫ضوء االتجاىات العالمية المعاصرة‪ ،‬مجمة كمية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬ع ‪ ،44‬جزء ‪.4‬‬
‫جامعة الكويت (‪ ،)2020‬دليل الطالب‪.‬‬
‫خالد محمود ىالل (‪ ،)2014‬تصور مقترح لمعايير تحميل الموسيقى العربية لقطاع التربية الموسيقية‬
‫وفقاً لمخرجات التعمم المستيدفة‪ ،‬كمية التربية النوعية‪-‬جامعة بنيا‪.‬‬
‫رانيا محمود اسماعيل (‪ ،)2012‬تصور مقترح لتطوير منيج التربية الموسيقيى لممرحمة االعدادية في‬
‫ضوء احتياجات العصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التربية النوعية‪ ،‬جامعة طنطا‪.‬‬
‫سيمون يعقوب الخوري إلياس(‪ ،)2013‬التجربة السورية في تأليف مناھج التربية الموسيقية لمرحمة‬
‫تعميم االساس‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫عائشة صبرى‪ ،‬أمال أحمد مختار(‪ ،)2012‬طرق تعميم الموسيقى‪ ،‬ط‪ ،5‬مكتبة األنجمو المصرية‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫عمى السيد الشخيبي (‪ ،)2017‬بحث العمل "طريقة لتنمية الكفاءات البحثية لدي المعممين‪ -‬دراسة‬
‫تحميمية"‪ ،‬مجمة كمية التربية‪ ،‬جامعة األزىر‪.)2(471 ،‬‬
‫عمي مصطفى طو (‪ ،)2014‬رسالة لممعمم‪ ،‬القاىرة‪ ،‬بدون ناشر‪.‬‬

‫‪2042‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬
‫مجلة البحوث في مجاالت التربية النوعية‬
‫عمر سيد خميل آخرون(‪ ،)2015‬دليل التربية العممية الميدانية‪ ،‬مشروع تطوير كميات التربية‪ ،‬المجنة‬
‫القومية لتطوير كميات التربية‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫فرح سميمان المطمق(‪ ،) 2010‬واقع التربية العممية لطمبة معمم الصف في كمية التربية بجامعة دمشق‪،‬‬
‫مجمة جامعة دمشق‪ ،‬مجمد ‪ ،26‬ع ‪.2-1‬‬
‫كمال يوسف عمي (‪ ،)2008‬توظيف التراث الوطني في تصميم مناھج تدريس الموسيقى في الوطن‬
‫العربي‪ ،‬مجمة الفن المعاصر‪ ،‬أكاديمية الفنون‪ ،‬القاھره‪ ،‬العدد السابع ‪ /‬الثامن‪.‬‬
‫ماجد الخطابية‪ ،‬عمي بني حميد (‪ ،)2009‬التربية العممية ‪ -‬األسس النظرية وتطبيقاتيا‪ ،‬دار الشروق‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫مجدى عمى زامل(‪ ،)2018‬دليل التربية العممية‪ ،‬كمية العموم التربوية‪ ،‬الشؤون األكاديمية‪ ،‬جامعة‬
‫القدس المفتوحة‪.‬‬
‫محسن عمي عطية‪ ،‬عبد الرحمن الياشمي (‪ ،)2018‬التربية العممية وتطبيقاتيا في إعداد معمم‬
‫المستقبل‪ ،‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫محمد أحمد محمود الزعبي (‪ ،)2013‬التربية الموسيقية والنشاط الموسيقي‪ :‬دراسة تحميمية لواقع‬
‫الموسيقا في األردن‪ ،‬المجمة األردنية لمفنون‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬مجمد ‪ ،6‬ع ‪.4‬‬
‫محمد أمين المفتي (‪ ،)2010‬منظومة إعداد المعمم في كميات التربية تحديات ومقترحات‪ ،‬مجمة‬
‫دراسات في المناىج وطرق التدريس‪ ،‬الجمعية المصرية لممناىج وطرق التدريس‪ ،‬ع ‪،154‬‬
‫يناير‪.‬‬
‫منى عمي سيد محمد‪ ،‬حسن قاسم حسن (‪ ،)2019‬تطوير إعداد المعمم بكميات التربية بجميورية‬
‫مصر العربية عمى ضوء خبرات بعض الجامعات األجنبية‪ ،‬مجمة كمية التربية‪ ،‬جامعة بني‬
‫سويف‪ ،‬ع أكتوبر‪.‬‬
‫منيره مطارسة‪ ،‬نھاد الشريدة (‪ ،)2016‬طرائق تدريس خاصو‪ ،‬الشركة العربية المتحدة لمتسويق‬
‫والتوريدات‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ص ‪.186‬‬
‫ھاجر أبشر االمين عثمان (‪ ،)2016‬طرق وأساليب تدريس الموسيقى بكميات التربية بالجامعات‬
‫السودانية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كمية الدراسات العميا‪ ،‬جامعة السودان لمعموم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪2043‬‬
‫المجمد الثامن ـ العدد الثالث واألربعون ـ نوفمبر ‪2222‬‬

You might also like