You are on page 1of 22

BIOSCIENCES ISSUE N°2 NOVEMBER 2022

.‫آليات التنظيم عىل مستوى العضوية‬:1 ‫المجال التعلمي‬


.‫التنظيم الهرموني‬:2 ‫الوحدة التعلمية‬
)4( ‫الحصة التعلمية رقم‬

‫طريقة عمل الهرمونات البنكرياسية‬


MODE D'ACTION DES HORMONES
PANCRÉATIQUES

CLAUDE
BERNARD
‫طريقة عمل هرمون‬
‫غلوكاكون‬ II ‫طريقة عمل هرمون‬
‫األنسولين‬ I

BIOSCIENCES
SHARING IN OTHER  SOCIAL NETWORKS
OR WEBSITES IS PROHIBITED

MAGAZINE WITHOUT WRITTEN PERMISSION


OF BIOSCIENCES MAGAZINE EDITOR
‫طريقة عمل الهرمونات البنكرياسية‬ ‫محتوى الدرس‬
‫وضعيةاالنطالق‪:‬رقم ‪1‬‬
‫‪01‬‬ ‫المشكلة‪:‬رقم ‪1‬‬
‫الفرضيات المقترحة‬

‫طريقة عمل هرمون األنسولين‬


‫‪I‬‬
‫‪02‬‬ ‫االعضاء المستهدفة من طرف االنسولين‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫الشكل(أ)‪ :‬مقطع لخاليا كبدية مع تلون الغليكوجين باللون االحمر‪.‬‬ ‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫الوثيقة (‪ )1‬الشكل(ب)‪:‬مقطع عرضي في عضلة مع تلون الغليكوجين باللون االحمر‪.‬‬

‫الوثيقة (‪ )1‬الشكل(ج)‪ :‬مقطع يوضح خاليا دهنية تحتوي عىل ثالثي الغليسيريد‪.‬‬

‫)‪:‬رسم تخطيطي لخلية دهنية‪.‬‬ ‫الوثيقة (‪ )1‬الشكل (د‬


‫(و)‪ :‬رسم تخطيطي لخلية كبدية ‪.‬‬ ‫الوثيقة (‪ )1‬الشكل‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫االجابة ‪:‬‬
‫‪03‬‬ ‫إستغالل الوثيقة (‪: )1‬‬

‫تحليل‬

‫االستنتاج‬

‫المصادقة عىل احدى الفرضيات‪:‬‬

‫تأثير االنسولين عىل الخاليا المستهدفة‪:‬‬ ‫‪2‬‬


‫الوثيقة (‪ )2‬تموضع نواقل الغلوكوز في غياب االنسولين وفي وجوده‪.‬‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫االجابة ‪:‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪:)2‬‬


‫‪04‬‬
‫تحليل‬

‫االستنتاج‬

‫المصادقة عىل احدى الفرضيات‪:‬‬

‫يؤكد صحة الفرضية الثانية‪.‬‬

‫‪Sommaire‬‬
‫طريقة عمل الهرمونات البنكرياسية‬ ‫محتوى الدرس‬
‫وضعيةاالنطالق‪:‬رقم ‪1‬‬
‫‪05‬‬ ‫المشكلة‪:‬رقم ‪1‬‬
‫الفرضيات المقترحة‬

‫طريقة عمل هرمون الغلوكاغون‬


‫‪II‬‬
‫اقتراح فرضية‪:‬‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫االجابة ‪:‬‬

‫‪06‬‬
‫الفرضية المقترحة‪:‬‬

‫تأثير الغلوكاغون عىل الخاليا المستهدفة‪:‬‬ ‫‪1‬‬


‫تجربة رقم (‪:)1‬‬

‫تجربة الكبد المغسول‬

‫جدول يوضح الخطوات التجريبية والنتائج المتحصل عليه لتجرية الكبد‬


‫الوثيقة (‪)3‬‬
‫المغسول‪.‬‬

‫رسم تخطيطي توضيحي لتجرية الكبد المغسول‪.‬‬ ‫الوثيقة (‪)3‬‬

‫‪07‬‬ ‫تجربة رقم(‪:)2‬‬

‫منحنى قياس نسبة السكر في الدم عند حيوان متناول وجبة‬ ‫الوثيقة (‪:)4‬‬
‫غذائيةوحيوان صائم لمدة ‪96‬سا واخر مستأصل الكبد‪.‬‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫االجابة ‪:‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪:)3‬‬


‫‪08‬‬ ‫تحليل‬

‫االستنتاج‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪:)3‬‬

‫‪Sommaire‬‬
‫طريقة عمل الهرمونات البنكرياسية‬ ‫محتوى الدرس‬
‫‪08‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)4‬‬

‫تحليل‬

‫االستنتاج‬
‫‪09‬‬
‫المصادقة عىل احدى الفرضيات‪:‬‬

‫يؤكد صحة الفرضية الثانية‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫الخالصة‬

‫‪11‬‬
‫مخطط تحصيلي لتنظيم التحلون في حالة االفراط السكري‬

‫‪12‬‬ ‫مخطط تحصيلي لتنظيم التحلون في حالة القصور السكري‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫غليكوجين ‪GLYCOGENE‬‬

‫‪14‬‬ ‫غلوكاغون ‪GLUCAGON‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪CLAUDE BERNARD‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪Sommaire‬‬
‫المجال التعلمي ‪:1‬آليات التنظيم عىل مستوى العضوية‪.‬‬

‫الوحدة التعلمية ‪:2‬التنظيم الهرموني‪.‬‬

‫الحصة التعلمية ‪ :4‬طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬


‫الفئة المستهدفة‪ 2 :‬ع ت‬

‫الكفـاءة القاعـدية‪:‬‬
‫اقتراح حلول عقالنية مبنية عىل أسس علمية من أجل المحافظة عىل الصحة عىل ضوء المعلومات المتعلقة بدور‬
‫كل من النظام العصبي والهرموني في التنظيم الوظيفي للعضوية‬

‫الهدف التعلمي‪:‬‬
‫تحديد دور النظام الهرموني في التنظيم الوظيفي للعضوية‪.‬‬
‫التعرف عىل الخاليا المفرزة للهرمونات البنكرياسية‪.‬‬

‫الموارد المستهدفة‪:‬‬

‫عىل‬ ‫يؤثر األنسولين المفرز من قبل الخاليا‬


‫مستوى الكبد والعضالت (أعضاء تخزين الغلوكوز) ‪:‬يرفع األنسولين نفاذية خاليا الكبد‬
‫والعضالت للغلوكوز وتخزينه في صورة مبلمرة (مكثفة) = الغليكوجين ‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫مستوى النسيج الدهني ‪:‬يرفع األنسولين نفاذية النسيج الدهني للغلوكوز مع تنشيط‬
‫تفاعالت تركيب الدسم انطالقا من الغلوكوز ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحصة‪:‬نظري‬

‫تتنبه الخاليا ‪ ،‬لواقط الحساسة‪ ،‬بتغيرات نسبة السكر في الوسط الداخلي إثر تناول وجبة غذائية‪ ،‬فترسل‬
‫الخاليا رسائل هرمونية مشفرة بتركيز األنسولين الذي ينقل عن طريق الدم إىل األعضاء المنفذة (الكبد‪،‬‬
‫العضالت والنسيج الدهني)‪.‬‬
‫وبذلك يؤثر األنسولين عىل نسبة السكر في الدم )الجهاز المنظم) عىل الجهاز المنَظ م بالتصدي لالضطراب وذلك بتخزين‬
‫الغلوكوز في الخاليا المنفذة‪ ،‬إنها المراقبة الرجعية السالبة‪ ،‬ألن الجهاز المنظم يتصدى لالضطراب ‪.‬‬
‫يؤثر الغلوكاغون عىل مستوى الكبد (منفذ الجهاز المنظم) بتنشيط إماهة الغليكوجين الكبدي مما يرفع من نسبة‬
‫الغلوكوز في الدم‪ ،‬إنها المراقبة الرجعية السالبة‪.‬‬
‫يؤمن كل من األنسولين والغلوكاغون الحفاظ عىل ثبات نسبة السكر في الدم‪ ،‬والعودة إىل القيمة الطبيعية تتم بواسطة‬
‫األعضاء المنفذة التي تستجيب للرسائل الهرمونية وذلك عن طريق تركيز هذين الهرمونين في الدم ‪.‬‬
‫ُتشفرة الرسالة الهرمونية بتركيز الهرمون في الدم‪.‬‬

‫األهداف المنهجية‪:‬‬

‫إستقصاء المعلومات‬ ‫إثبات الفرضيات‪.‬‬

‫التعبير العلمي واللغوي الدقيق‪.‬‬ ‫إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬

‫الوسائل المستعملة‪:‬‬

‫الكتاب المدرسي‪ ،‬السبورة‪ ،‬جهاز العرض الرقمي‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫وضعية‬
‫االنطالق‬
‫رقم ‪1‬‬
‫بعد تناول وجبة غذائية سكريةيحدث‬
‫إفراط سكريتتحسس له الخاليا لجزر‬
‫النجرهانس فتستجيب بإفرازهرمون‬
‫األنسولين الذي يعمل عىل خفض‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫نسبة السكر في الدم‪.‬‬

‫المشكلة‪:‬‬
‫ماهي طريقة عمل هرمون األنسولين؟‬

‫الفرضيات‪:‬‬
‫طريقة عمل هرمون األنسولين هي‪:‬‬
‫يحث األنسولين االعضاء المستهدفة عىل تخزين فائض السكر‬
‫الدموي‪.‬‬
‫يعمل االنسولين عىل زيادة نفاذية الخاليا للغلوكوز‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪01‬‬
‫‪.I‬طريقة عمل هرمون األنسولين‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫االعضاء المستهدفة من طرف االنسولين‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫سمحت المالحظة بالمجهر الضوئي لخاليا كبدية وأخرى عضلية بعد معالجة خاصة تظهر‬
‫الغليكوجين باللون األحمر بالحصول عىل الشكل (أ) و(ب) من الوثيقة ‪ 1‬حيث‪:‬‬

‫الشكل (أ)‪ :‬يمثل مالحظة مجهرية لخاليا كبدية مع تلون الغليكوجين باللون االحمر‪.‬‬
‫الشكل (ب)‪ :‬يمثل صورة لمقطع عرضي في عضلة مع تلون الغليكوجين باللون االحمر‪.‬‬
‫الشكل (ج)‪ :‬نسيج دهني يوضح خاليا دهنية تحتوي عىل ثالثي الغليسيريد‪.‬‬
‫الشكل (ج)‪:‬‬
‫نسيج دهني يوضح خاليا دهنية تحتوي عىل ثالثي الغليسيريد‪.‬‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫الشكل (أ)‪:‬‬
‫مقطع لخاليا كبدية مع‬
‫تلون الغليكوجين باللون‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫االحمر‪.‬‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫الشكل (ب)‪:‬‬
‫مقطع عرضي في عضلة‬
‫مع تلون الغليكوجين‬
‫باللون االحمر‪.‬‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫الشكل (ج)‪:‬‬
‫نسيج دهني يوضح خاليا‬
‫دهنية تحتوي عىل ثالثي‬
‫الغليسيريد‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪02‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫ميتوكندري‬
‫مخزون الدسم‬

‫غشاء هيولي‬
‫نواة‬

‫جهاز غولجي‬
‫نواة‬ ‫سيتوبالزم‬

‫حبيبات‬
‫غليكوجين‬

‫غشاء هيولي‬ ‫الشكل (د )‪:‬‬


‫سيتوبالزم‬ ‫رسم تخطيطي لخلية دهنية‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫الشكل (و)‪:‬‬
‫بإستغاللك للوثيقة (‪)1‬‬
‫رسم تخطيطي لخلية كبدية‬
‫صادق عىل احدى فرضياتك المقترحة‪.‬‬
‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫االجابة ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫إستغالل الوثيقة ‪:1‬‬

‫يمثل الشكلين(أ) و(ب) صور مجهرية لخاليا كبدية وعضلية بعد معالجة خاصة تظهر‬

‫تحليل‬
‫الغليكوجين باللون االحمر بينما الشكل (ج) فيمثل صورة لنسيج دهني اىل جانب‬
‫خلية دهنية تحتوي عىل ثالثي الغليسيريد حيث نالحظ‪:‬‬

‫المصادقة عىل احدى الفرضيات‪:‬‬

‫مما سبق‪ ،‬يتبين ان االنسولين يحث (يحفز) االعضاء المستهدفة‬


‫(الكبد والعضالت والنسيج الدهني) عىل تخزين الغلوكوز مما يؤدي اىل انخفاض‬
‫فائض السكر الدموي وهذا ما يؤكد صحة الفرضية االوىل‪.‬‬

‫تأثير االنسولين عىل الخاليا المستهدفة‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫يتطلب دخول الغلوكوز إىل الخاليا تدخل جزيئات متخصصة من طبيعة بروتينية تدعي نواقل‬
‫الغلوكوز تسمح بدخول الغلوكوز إىل الخلية‪ ،‬وفي غياب هذه النواقل تصبح الخلية غير نفوذة‬
‫للغلوكوز‪،‬‬

‫الوثيقة (‪ )2‬تبين تموضع هذه النواقل لخلية دهنية في غياب االنسولين (الشكل أ) وفي وجوده‬
‫(الشكل ب)‪ ،‬بحيث نواقل الغلوكوز موسومة بالفلورة المناعية‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪03‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫الشكل (ب)‬ ‫الشكل (أ)‬

‫تموضع نواقل الغلوكوز في غياب االنسولين وفي وجوده‬ ‫الوثيقة (‪)2‬‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫بإستغاللك للوثيقة (‪)2‬‬
‫صادق عىل احدى فرضياتك المقترحة‬

‫االجابة ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)2‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )2‬تموضع نواقل الغلوكوز لخلية دهنية في غياب االنسولين وفي وجوده حيث نالحظ‪:‬‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫في وجود االنسولين (الشكل ب)‪:‬‬

‫تناقص الفلورة حول النواة وظهورها بكمية اكبر قرب الغشاء السيتوبالزمي‪ ،‬وهذا يدل‬
‫عىل هجرة نواقل الغلوكوز من السيتوبالزم المحيط بالنواة نحو الغشاء السيتوبالزمي‪.‬‬

‫في غياب االنسولين (الشكل أ)‪:‬‬ ‫تحليل‬

‫ظهور الفلورة في السيتوبالزم حول النواة‪ ،‬وهذا يدل عىل تواجد نواقل الغلوكوز قرب‬
‫النواة‪.‬‬

‫عمل األنسولين عىل تغيير موقع نواقل الغلوكوز‪ ،‬حيث يح ّف ز‬


‫اقترابها من الغشاء السيتوبالزمي واندماجها فيه لتتمكن‬ ‫االستنتاج‬
‫من إدخال الغلوكوز إىل الخلية (رفع نفاذيتها للغلوكوز)‪.‬‬

‫المصادقة عىل احدى الفرضيات‪:‬‬


‫مما سبق‪ ،‬يتبين ان تأثير االنسولين عىل الخاليا المستهدفة يتمثل في رفع نفاذيتها للغلوكوز وذلك بزيادة‬
‫عدد نواقل الغلوكوز في غشائها‪ ،‬وهذا ما يؤكد صحة الفرضية الثانية‪.‬‬

‫يؤكد صحة الفرضية الثانية‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬في غياب األنسولين‪ ،‬تكون نسبة نواقل الغلوكوز المرتبطة بالغشاء السيتوبالزمي ضعيفة جدا‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪04‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫وضعية‬
‫االنطالق‬
‫رقم ‪2‬‬
‫اذا كان االنسولين يعمل عىل تخزين‬
‫السكر الفائض عن حاجة العضوية‬
‫في االعضاء االدخارية (االعضاء‬
‫المستهدفة) في حالة االفراط‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫السكري‪.‬‬

‫المشكلة‪:‬‬
‫ماهي طريقة عمل هرمون‬
‫الغلوكاغون؟‬

‫الفرضيات‪:‬‬
‫طريقة عمل هرمون الغلوكاكون هي‪:‬‬
‫يعمل الغلوكاغون عىل تحرير الغلوكوز من الكبد في حالة القصور السكري‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪05‬‬
‫‪ .II‬طريقة عمل هرمون الغلوكاغون‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫اقتراح فرضية‪:‬‬

‫سمحت معايرة نسبة السكر في الدم في الوريد البابي الكبدي وفي الوريد فوق كبدي‬
‫لشخص صائم بالحصول عىل النتائج التالية‪:‬‬

‫الوريد فوق كبدي‬ ‫الوريد البابي الكبدي‬ ‫


‫‪ 0.95-1.0.5‬غ‪/‬ل‬ ‫‪0.8‬غ‪/‬ل‬ ‫التحلون‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫انطالقا من مالحظتك للنتائج اقترح فرضية لإلجابة عىل المشكلة المطروحة‪.‬‬


‫االجابة ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫اقتراح فرضية‪:‬‬

‫يعمل الغلوكاغون عىل تحرير الغلوكوز من الكبد في حالة القصور السكري‪.‬‬

‫تأثير الغلوكاغون عىل الخاليا المستهدفة‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫نأخذ قطعة من كبد طازج‪ ،‬ونغسلها جيدا بالماء إلزالة أثر‬ ‫تجربة رقم (‪:)1‬‬
‫الدم‪ ،‬نقطعها إىل مكعبات صغيرة حوالي ‪ 2‬سم‪ ،‬خطوات‬
‫التجربة ونتائجها موضحة في الجدول الوثيقة (‪.)3‬‬ ‫تجربة الكبد المغسول‬

‫جدول يوضح الخطوات التجريبية والنتائج المتحصل عليه لتجرية الكبد المغسول‬ ‫الوثيقة (‪:)3‬‬

‫نتائج المعايرة‬ ‫الخطوات التجريبية‬ ‫المراحل‬

‫ظهور لون يدل عىل وجود كمية متوسطة من‬ ‫نضع مكعبات الكبد في بيشر به ماء مقطر ‪،‬ونحرك األناءقليال ‪ ،‬ثم‬ ‫االختبار‬
‫الغلوكوز في ماء االناء ‪.‬‬ ‫نغمر فيه شريط الكشف عن الغلوكوز‪.‬‬ ‫(أ)‬

‫نضع مكعبات الكبد في مصفاة ونغسلها جيدا تحت الحنفية لمدة‬


‫ظهور لون يدل عىل غياب الغلوكوز في ماء‬ ‫االختبار‬
‫‪ 5‬دقائق ‪ ،‬مع تحريكها من حين الخر‪ ،‬بعد ذلك نضع مكعبات الكبد‬
‫االناء‪.‬‬ ‫(ب)‬
‫في بيشر اخر به ماء مقطر ونغمر فيه شريط الكشف عن الغلوكوز‪.‬‬

‫نترك مكعبات الكبد في الماء المقطر لمدة نصف ساعة في درجة‬


‫ظهور لون يدل عىل وجود كمية كبيرة من‬ ‫االختبار‬
‫حرارة المخبر مع تحريك البيشرمن حين الخر‪،‬ثم نغمر فيه شريط‬
‫الغلوكوز في ماء االناء‪.‬‬ ‫(ج)‬
‫الكشف عن الغلوكوز‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪06‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫شريط كاشف‬ ‫تلون الشريط الكاشف بلون الوردي‬

‫ماء مقطر‬

‫كبد طازج‬ ‫تحريك‬

‫شريط كاشف‬ ‫بقاء الشريط الكاشف بنفس اللون‬

‫غربال‬ ‫ماء مقطر‬

‫‪ 5‬دقائق‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫تلون الشريط الكاشف بلون الوردي‬


‫شريط كاشف‬

‫ماء مقطر‬

‫الوثيقة (‪ :)3‬رسم تخطيطي‬


‫توضيحي لتجرية الكبد‬
‫المغسول‬
‫‪ 20‬دقائق‬

‫تجربة رقم (‪:)2‬‬

‫نقوم بقياس تطور نسبة السكر في الدم بعد حقن الغلوكاغون لحيوان متناول لوجبة غذائية‪ ،‬لحيوان صائم‬
‫لمدة ‪ 96‬سا (نفاذ الغليكوجين الكبدي) وأخر مستأصل الكبد‪ ،‬النتائج التجريبية مبينة في الوثيقة (‪.)4‬‬

‫التحلون غ‪/‬ل‬ ‫الوثيقة (‪:)4‬منحنى قياس نسبة السكر في الدم عند حيوان متناول‬
‫وجبة غذائيةوحيوان صائم لمدة ‪96‬سا واخر مستأصل الكبد‬

‫‪2‬‬
‫كلب نتناول وجبة غذائية‬

‫‪1‬‬
‫كلب صائم لمدة ‪ 96‬سا‬

‫كلب مستأصل الكبد‬

‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪60‬‬


‫الزمن بالدقيقة‬
‫حقن الغليكاغون‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪07‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫التعليمة‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫بإستغاللك للنتائج التجريبة الموضحة في الوثيقتين ‪ 3‬و‪. 4‬‬
‫صادق عىل الفرضية المقترحة‪.‬‬

‫االجابة ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫إستغالل الوثيقة (‪:)3‬‬

‫تمثل الوثيقة (‪ )3‬نتائج تجربة الكبد المغسول حيث نالحظ‪:‬‬


‫في االختبار(أ) ‪:‬‬
‫ظهور لون يوضح وجود كمية متوسطة من الغلوكوز في ماء االناء‪ ،‬وهذا يدل عىل عىل‬
‫خروج الغلوكوز من الكبد كونه لم يكثف بعد اىل غليكوجين ‪.‬‬
‫في االختبار (ب) ‪:‬‬
‫ظهور لون يوضح غياب الغلوكوز في ماء االناء‪ ،‬وهذا يدل عىل ان الغسل ادى اىل‬

‫تحليل‬
‫ازالة أي اثر للغلوكوز في مكعبات الكبد‪.‬‬
‫في االختبار (ج)‪:‬‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫ظهور لون يوضح وجود كمية كبيرة من الغلوكوز في ماء االناء‪ ،‬وهذا يدل عىل ان خاليا‬
‫الكبد قامت بإماهة الغليكوجين المخزن فيها اىل غلوكوز بتدخل انزيمات خاصة ثم‬
‫حررت الغلوكوز الناتج عن هذه اإلماهة في ماء االناء (تستغرق هذه العملية وقت‬
‫اطول) ‪.‬‬

‫الكبد قادر عىل إماهة الغليكوجين المخزن فيها إىل غلوكوز ليتم‬
‫االستنتاج‬
‫تحريره في الدم‪.‬‬

‫في حالة صيام يتم إماهة الغليكوجين العضلي إىل غلوكوز لكن لإلستعمال الخاص‬
‫من طرف العضالت فقط بحيث ال تستطيع الخاليا العضلية أن تعيد الغلوكوز الذي‬ ‫مالحظة‪:‬‬
‫امتصته إىل الدم ولهاذا يعتبر الكبد العضو الوحيد الذي بإمكانه إعادة الغلوكوز إىل‬
‫الدم‪.‬‬

‫كمية المخزون الكبدي من الغليكوجين محدودة بالتالي تستنفد بسرعة في حالة‬


‫قصور سكري إال أن الكبد يستمر في تحرير الغلوكوز في الدم بفضل خاصيته المميزة‬
‫وهي إمكانية إنتاجه للغلوكوز انطالقا من مواد أيضية أخرى(األحماض امينية الناتجة‬
‫عن البروتينات‪ ،‬الدسم الناتجة عن المدخرات الشحمية‪ ،‬حمض اللبن الناتج عن‬
‫النشاط العضلي) وفق آليات جد معقدة‪.‬‬

‫إستغالل الوثيقة (‪:)4‬‬


‫تمثل الوثيقة (‪ )4‬تطور نسبة السكر في الدم بعد حقن الغلوكاغون لحيوان متناول لوجبة غذائية‪ ،‬لحيوان‬
‫صائم وأخر مستأصل الكبد حيث نالحظ‪:‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪08‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫قبل حقن الغلوكاغون‪:‬‬

‫نسبة السكر المرجعية عند الحيوان المتناول لوجبة غذائية والحيوان الصائم عادية تقدر‬
‫ب ‪1‬غ‪/‬ل بينما الحيوان مستصأل الكبد تكون النسبة اصغر من القيمة العادية المرجعية‬
‫‪ 0,5‬غ‪/‬ل ‪.‬‬

‫بعد حقن الغلوكاغون‪:‬‬

‫بالنسبة للحيوان المتناول للوجبة الغذائية‪:‬‬

‫تحليل‬
‫تزايد في نسبة السكر في الدم اىل ‪ 2‬غ‪/‬ل خالل ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وهذا يدل عىل ان‬
‫الغلوكاغون قام برفع التحلون بإماهة الغليكوجين ‪.‬‬

‫الحيوان الصائم‪:‬‬
‫ثبات نسبة السكر في الدم عند القيمة العادية ‪ 1‬غ‪/‬ل لنفاذ الغليكوجين‬
‫الكبدي (وجود مصدر اخر للغلوكوز دون الغليكوجين)‪.‬‬

‫بالنسبة للحيوان المستأصل الكبد‪:‬‬


‫بالنسبة للحيوان تناقص في نسبة السكر في الدم حتى االنعدام خالل‬
‫‪ 60‬دقيقة‪ ،‬وهذا يدل عىل عدم تأثير الغلوكاغون لغياب الكبد(عدم وجود سكر‬
‫ادخاري الغليكوجين)‪.‬‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫الغلوكاغون يعمل عىل رفع نسبة السكر في الدم بتأثيره عىل‬


‫االستنتاج‬
‫الخاليا الكبدية بإماهة الغليكوجين الكبدي‪.‬‬

‫المصادقة عىل احدى الفرضيات‪:‬‬

‫مما سبق‪ ،‬يتبين ان الغلوكاغون يرفع من نسبة السكر في الدم بحيث يستهدف الخاليا الكبدية ويحثها عىل‬
‫إماهة الغليكوجين (يحفز انزيمات االماهة) اىل غلوكوز يحرره في الدم ويصحح القصور السكري‪.‬‬

‫وهذا ما يؤكد صحة الفرضية المقترحة‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪09‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫يؤثر األنسولين المفرز من قبل الخاليا عىل‪:‬‬

‫يرفع األنسولين نفاذية خاليا الكبد والعضالت للغلوكوز‬ ‫مستوى الكبد والعضالت‬
‫وتخزينه في صورة مبلمرة (مكثفة) = الغليكوجين‪.‬‬ ‫(أعضاء تخزين الغلوكوز)‬

‫يرفع األنسولين نفاذية النسيج الدهني للغلوكوز مع تنشيط‬


‫مستوى النسيج الدهني‬
‫تفاعالت تركيب الدسم انطالقا من الغلوكوز ‪.‬‬

‫الكبد‪.‬‬ ‫تتنبه الخاليا ‪ ،Β‬لواقط الحساسة‪ ،‬بتغيرات نسبة‬


‫السكر في الوسط الداخلي إثر تناول وجبة غذائية‪،‬‬
‫العضالت‪.‬‬ ‫فترسل الخاليا ‪ Β‬رسائل هرمونية مشفرة بتركيز‬ ‫الخالصة‬
‫األنسولين الذي ينقل عن طريق الدم إىل األعضاء‬
‫النسيج الدهني‬ ‫المنفذة‬

‫وبذلك يؤثر األنسولين عىل نسبة السكر في الدم‬

‫(الجهاز المنظم) عىل الجهاز المنَظ م‬


‫بالتصدي لالضطراب وذلك بتخزين الغلوكوز في الخاليا المنفذة‪،‬‬

‫إنها المراقبة الرجعية السالبة‬


‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫ألن الجهاز المنظم يتصدى لالضطراب ‪.‬‬

‫يؤثر الغلوكاغون المفرز من طرف الخاليا عىل مستوى‪:‬‬

‫بتنشيط إماهة الغليكوجين الكبدي مما يرفع من نسبة‬ ‫الكبد‬


‫الغلوكوز في الدم‪.‬‬ ‫(منفذ الجهاز المنظم)‬

‫االعضالت‬
‫العضالت بتنشيط إماهة الغليكوجين العضلي‪.‬‬
‫(منفذ الجهاز المنظم)‬
‫الخالصة‬

‫إنها المراقبة الرجعية الموجبة‪.‬‬


‫يؤمن كل من األنسولين والغلوكاغون الحفاظ عىل ثبات نسبة السكر في الدم‪ ،‬والعودة إىل‬
‫القيمة الطبيعية تتم بواسطة األعضاء المنفذة التي تستجيب للرسائل الهرمونية وذلك عن‬
‫طريق تركيز هذين الهرمونين في الدم ‪.‬‬
‫ُتشفرة الرسالة الهرمونية بتركيز الهرمون في الدم‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪10‬‬
‫مخطط تحصيلي لتنظيم التحلون في حالة االفراط السكري‬

‫وجبة غذائية‬ ‫االضطراب‬

‫القيمة المرجعية للتحلون‬


‫)‪(1g/l‬‬

‫مراقبة رحعية‬
‫سالبة‬

‫تعديل قيمة التحلون‬

‫افراط سكري‬

‫تخزين الفائض من الغلوكوز‬


‫تنبيه‬
‫زيادة نفاذية الخاليا المستهدفة للغلوكوز‬

‫لواقط حساسة‬
‫من جزر النجرهانس‬ ‫الخاليا‬
‫‪Insuline‬‬

‫تخزين الغلوكوز عىل شكل غليكوجين كبدي‬

‫تخزين الغلوكوز عىل شكل غليكوجين عضلي‬

‫رسالة‬
‫تخزين الغلوكوز عىل شكل ثالثي الغليسيريد‬ ‫هرمونية‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪SHARING IN OTHER  SOCIAL NETWORKS‬‬
‫‪OR WEBSITES IS PROHIBITED‬‬

‫‪MAGAZINE‬‬ ‫‪WITHOUT WRITTEN PERMISSION‬‬


‫‪OF BIOSCIENCES MAGAZINE EDITOR‬‬

‫‪11‬‬
‫مخطط تحصيلي لتنظيم التحلون في حالة القصور السكري‪.‬‬

‫الصيام ‪/‬مجهود عضلي‬ ‫االضطراب‬

‫القيمة المرجعية للتحلون‬


‫)‪(1g/l‬‬

‫مراقبة رحعية‬
‫موجبة‬

‫تعديل قيمة التحلون‬

‫قصور سكري‬

‫تنبيه‬
‫لواقط حساسة‬
‫من جزر النجرهانس‬ ‫الخاليا‬
‫‪glucagon‬‬

‫تحرير الغلوكوز في الدم‬

‫اماهة غليكوجين كبدي اىل غلوكوز‬

‫رسالة‬
‫هرمونية‬

‫‪SHARING IN OTHER  SOCIAL NETWORKS‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬ ‫‪OR WEBSITES IS PROHIBITED‬‬

‫‪MAGAZINE‬‬ ‫‪WITHOUT WRITTEN PERMISSION‬‬


‫‪OF BIOSCIENCES MAGAZINE EDITOR‬‬

‫‪12‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫غليكوجين‬

‫‪GLUCOGENE‬‬ ‫غليكوجين باإلنجليزية ‪ GLYCOGEN‬هو‬


‫بوليمر‪ POLYMERE‬متعدد الوحدات يشكل‬
‫الجلوكوز ‪GLUCOSE‬وحدة البناء االساسية‬
‫في هذا الجزئ‪ ،‬ويعمل كمخزن للطاقة في‬
‫الحيوانات والفطريات‪ .‬ترتبط كل وحدة‬
‫جلوكوز مع الوحدة التي تليها بروابط من نوع‬
‫الفا ‪ 4-1‬في حين تتكون التفرعات من‬
‫روابط‬
‫في حين تتم عملية عكسية لتحوبل جزيئات‬ ‫الفا ‪.6-1‬عندما تقل نسبة الجلوكوز في الدم‬
‫الجلوكوز إىل جاليكوجين عندما ترتفع نسبة‬ ‫تبدأ عملية تحطيم الجاليكوجين إىل الوحدات‬
‫الجلوكوز في الدم‪.‬‬ ‫االساسية المكونة له وهي الجلوكوز‬

‫أهمية الغاليكوجين‬
‫‪H‬لجليكوجين الموجود في الكبد‪ُ :‬يمثل‬
‫لجليكوجين الموجد في العضالت‪ :‬تكمن أهميته بانه‬
‫احتياطي الجسم من سكر الجلوكوز والذي‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫ُيشكل احتياطي هام للجسم يستخدمه لتصنيع جزيئات‬


‫ُيساعد في التحكم في نسبة جلوكوز الدم‪ ،‬ويبدأ‬
‫الطاقة "األدينوسين ثالثي الفوسفات (‪ ،")ATP‬وتتم هذه‬
‫مخزون الكبد منه بالنضوب عند االمتناع عن‬
‫العملية في عضالت الجسم أثناء انقباضها‪ ،‬لهذا يتعرض‬
‫تناول سكر الجلوكوز لساعاٍت طويلة تتراوح ما‬
‫للنضوب عند القيام بتمارين عضلية قوية ولمدة طويلة‪.‬‬
‫بين ‪ 12‬ساعة غىل ‪ 18‬ساعة‪.‬‬

‫ينتج الكبد الجليكوجين الذي يخزن في جسم اإلنسان في األماكن التالية‪ :‬الثلث منه يختزن في الكبد‬
‫ويتم إفرازه عند اللزوم أما الكمية المتبقية والتي تمثل الثلثين تختزن في خاليا العضالت ويستفاد‬
‫من معظمها عند آداء التمارين الرياضية‪ .‬لذلك يعتبر الجليكوجين مصدر هام للطاقة‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪13‬‬
‫الحصة ‪ :‬رقم ‪04‬‬

‫غلوكاغون‬

‫‪GLUCAGON‬‬ ‫غلوكاغون (باإلنجليزية‪:‬‬


‫‪) GLUCAGON‬‏ هو عبارة عن‬
‫هرمون عديد الببتيد (بروتينات)‪،‬‬
‫هام أليض الكربوهيدرات‪ ،‬تفرزه‬
‫خاليا ألفا في جزر النجرهانز في‬
‫البنكرياس ويتم يتم إنتاجه من‬
‫البروجلوكاجون‪ ،‬ينتمي فصيلة‬
‫السكرتين من الهرمونات‪.‬‬


‫الغلوكاغون هو هرمون ببتيد تنتجه‬
‫خاليا ألفا في البنكرياس ‪ .‬يعمل عىل‬
‫رفع تركيز الجلوكوز واألحماض‬
‫الدهنية في مجرى الدم‪ ،‬ويعتبر‬
‫الهرمون التقويضي الرئيسي في‬
‫غيطلق البنكرياس الغلوكاغون عندما‬ ‫الجسم‪ .‬كما أنه يستخدم كدواء‬
‫طريقةعمل الهرمونات البنكرياسية‬

‫تكون كمية الجلوكوز في مجرى الدم‬ ‫لعالج عدد من الحاالت الصحية‪.‬‬


‫منخفضة للغاية‪ .‬يتسبب الغلوكاغون في‬
‫تأثيره معاكس لتأثير األنسولين‪،‬‬
‫انخراط الكبد في عملية تحلل‬
‫الذي يخفض الجلوكوز خارج الخلية‪.‬‬
‫الجليكوجين ‪ :‬تحويل الجليكوجين‬
‫المخزن إىل جلوكوز‪ ،‬والذي يتم إطالقه‬
‫يتم إنتاجه من البروجلوكاجون‪،‬‬
‫في مجرى الدم‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬فإن‬ ‫المشفر بواسطة جين ‪.GCG‬‬
‫مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم‬ ‫

‫تحفز إفراز األنسولين‪ .‬يسمح األنسولين‬
‫لألنسجة التي تعتمد عىل األنسولين‬
‫بتناول الجلوكوز واستخدامه‪ .‬وبالتالي‪،‬‬
‫فإن الغلوكاغون واألنسولين جزء من‬
‫نظام التغذية المرتدة الذي يحافظ عىل‬
‫استقرار مستويات الجلوكوز في الدم‪.‬‬
‫يزيد الغلوكاغون من إنفاق الطاقة ويرفع‬
‫تحت ظروف اإلجهاد‪ .‬ينتمي‬
‫الغلوكاغون إىل عائلة اإلفرازات‬
‫الهرمونية‪.‬‬


‫يتم إطالقه عندما تصبح مستويات‬
‫جلوكوز الدم منخفضة‪ ،‬لينظم نسبة‬
‫السكر في الدم ويمنع حدوث انخفاض‬
‫الجلوكوز في الدم في الحالة المسماة بـ‬
‫"‪ ."HYPOGLYCEMIA‬لذلك فإن عمل‬
‫الغلوكاغون مضاد لعمل اإلنسولين‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪14‬‬
‫كاتب طبي‪ ،‬وسياسي‪ ،‬وعالم‬
‫نفس‪ ،‬وأستاذ جامعي‪ ،‬وعالم‬
‫وظائف‬

‫‪CLAUDE‬‬
‫‪BERNARD‬‬
‫اعتبرت إنجازات كلود برنارد ثورية وساهمت أعماله‬ ‫عالم فرنسي شهير يعتبر مؤسس المدرسة التجريبية‬
‫واكتشافاته في نهضة وتطور علم األحياء والطب كما‬ ‫العلمية وصاحب عدة بحوث هامة أدت إىل اكتشاف‬
‫حصل خالل حياته عىل عدة تكريمات‪ .‬له أيضا عدة‬ ‫وفهم الوسط الداخلي واالستتباب‪.‬‬
‫مؤلفات وكتب تعتبر حالي ًا من أمهات الكتب في‬ ‫ولد سنة ‪ 1813‬في مدينة «سان جوليان» الفرنسية‪،‬‬
‫المجال الطبي وعلوم الفيزيولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫درس الصيدلة ثم انهى دراسته في الطب في مدينة‬
‫ليون قبل أن يتخصص في علم األحياء (فيزيولوجيا)‪.‬‬
‫الجمعية الملكية‪.‬‬
‫لديه عدة اكتشافات علمية هامة من أبرزها ‪:‬‬
‫الجمعية العلمية بباريس‪.‬‬
‫أكاديمية اللغة الفرنسية‪.‬‬


‫فهم دور عصارة البنكرياس في هضم الدهون‪.‬‬
‫األكاديمية الملكية السويدية للعلوم‪.‬‬ ‫فهم دور الكبد في افراز الغلوكوز‬
‫األكاديمية الفرنسية للعلوم ‪.‬‬ ‫توضيح إمكانية حث مرض السكري عبر ازالة‬
‫أكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم‪.‬‬ ‫مناطق من الدماغ‬
‫األكاديمية المجرية للعلوم ‪.‬‬ ‫فهم النظام الحراري للجسم‬
‫األكاديمية الملكية الدنماركية للعلوم واآلداب‪.‬‬ ‫اكتشاف الغليكوجين‬
‫األكاديمية الوطنية للطب‪.‬‬ ‫دور أحادي أكسيد الكربون في اختناق الخاليا‬
‫األكاديمية الروسية للعلوم‪.‬‬ ‫دور النهايات العصبية في انقباض الخاليا‬
‫األكاديمية البروسية للعلوم ‪.‬‬ ‫اكتشاف االستتباب‬
‫األكاديمية البافارية للعلوم والعلوم اإلنسانية‪.‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪15‬‬
‫شغل عدة مناصب كموظف في كل من‪:‬‬
‫كوليج دو فرانس‪،‬‬
‫وكلية الطب في باريس‬
‫والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس‬
‫‪ ،‬وكلية الدراسات المتقدمة‬

‫)‪MEMBRE ÉTRANGER DE LA ROYAL SOCIETY (1864‬‬


‫)‪MÉDAILLE BALY (1875‬‬
‫)‪MÉDAILLE COPLEY (1876‬‬
‫‪COMMANDEUR DE LA LÉGION D'HONNEUR‎‬‬

‫‪BIOSCIENCES‬‬
‫‪MAGAZINE‬‬
‫‪16‬‬
BIOSCIENCES
MAGAZINE

BIOSCIENCES
SHARING IN OTHER  SOCIAL NETWORKS
OR WEBSITES IS PROHIBITED

MAGAZINE WITHOUT WRITTEN PERMISSION


OF BIOSCIENCES MAGAZINE EDITOR

You might also like