You are on page 1of 8

‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري للتدقيق‬


‫‪Conceptual Framework of Auditing‬‬

‫‪ ‬النظريات التي تفسر الطلب على التدقيق‪:‬‬


‫‪ .1‬نظرية الشرطي‪)Police manTheory(:‬‬
‫تتناسب ه ذه النظري ة م ع ب دايات ظه ور الت دقيق حيث ك ان ينظ ر إلى ال واجب‬
‫األساسي للمدقق على انه الحراسة أو الحماية (‪)Stewardship‬وأن الم دقق ه و ح ارس يقتص ر‬
‫عمل ه على حماي ة حق وق الم الكين وبقي ة األط راف من مخ اطر التالعب والغش وك انت عملي ة‬
‫التدقيق تسمى (التدقيق االحتراسي)(‪ )VigilanceAudit‬وكان الهدف األساسي للتدقيق بم وجب‬
‫هذه النظرية هو الكشف عن االختالسات والتالعب والغش‪.‬‬

‫‪ .2‬نظرية إعارة الثقة‪)LendingCredibility(:‬‬


‫تبنى هذه النظرية على فكرة تعارض أو صراع المصالح بين عدد من األط راف‬
‫وخاصة بين اإلدارة والمالكين ولذلك فأن ه ذه النظري ة تنظ ر إلى الم دقق على أن ه يق وم ب واجب‬
‫إعادة الموثوقية إلى القوائم المالية ليساعد المالكين في القيام بمسائلة اإلدارة في حالة تقصيرها في‬
‫أداء واجبها‬

‫‪ .3‬نظرية الثقة المستلهمة‪)Inspired Confidence(:‬‬


‫وضعت هذه النظرية من قبل الع الم الهولن دي ( ليمب ارغ ) ( ‪ ) Limberg‬ع ام‬
‫‪ 1932‬وهو احد اشهر العلماء الذين وضعوا أس س الت دقيق وتنص ه ذه النظري ة على أن الم دقق‬
‫يستحضر ثقة جميع أصحاب المصالح ويقدم لهم تقريره بصورة متوازنة أي أن عليه أن يرض ي‬
‫جميع األطراف و يكون محايدا مع كل هذه األطراف وبذلك فان (ليمبرغ) هو الذي وض ع أس اس‬
‫الوظيفة االجتماعية للتدقيق أي أن التدقيق هو في خدمة المجتمع ككل‪.‬‬

‫‪ .4‬نظرية الوكالة ‪) Agency Theory ( :‬‬


‫وهي أح دث النظري ات وبم وجب ه ذه النظري ة ينظ ر إلى المنظم ة على أنه ا‬
‫مجموع ة من التعاق دات بين وكي ل وأص يل فاألص يل هم الم الكين والوكي ل هم اإلدارة حيث أن‬
‫اإلدارة هي وكيل عن المساهمين في استثمار أموالهم لتحقيق أه داف الش ركة وي أتي دور الم دقق‬
‫بالقيام بالتحقق من إنجاز الوكيل لواجباته تجاه األصيل‪.‬‬
‫أي أن التركيز هنا س يكون على فك رة الوكال ة (أي أن عم ل الوكي ل ه و القي ام بم ا ك ان‬
‫سيقوم به األصيل لو توفر له الوقت والكفاءة)‬
‫‪ ‬النظريات التي تفسر دور المدقق‪:‬‬
‫توجد ثالثة نظريات تفسر الدور الذي يمارسه المدقق في ع الم األعم ال‬
‫وفي المجتمع وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬نظرية المراقبة أو المتابعة‪)Monitoring Theory(:‬‬
‫تفترض هذه النظرية أن إدارة الشركة لديها حافز ومص لحة في الت دقيق حيث أن‬
‫البيانات المالية المدققة فيها من المنافع ما يف وق أو يزي د عن كلف ة الت دقيق وهي تس اهم أيض ا في‬
‫إخالء مس ؤولية اإلدارة تج اه كاف ة األط راف األخ رى وت دعم عملي ة المس ائلة العام ة والخاص ة‬
‫وبالتالي تؤدي إلى تقليل المخاطر وتحسين فرص اتخاذ القرارات وزيادة األرباح‪.‬‬

‫‪ .2‬نظرية المعلومات‪)InformationTheory(:‬‬
‫تق وم ه ذه النظري ة على أس س نظري ة نظم المعلوم ات وتؤك د على توف ير‬
‫المعلومات لغرض استخدامها في اتخاذ القرارات (من ناحي ة المعلوم ات الكمي ة والنوعي ة) حيث‬
‫يفترض ب أن الت دقيق يس اهم في تحس ين نوعي ة المعلوم ات وبالت الي يس اهم في تقلي ل المخ اطرة‬
‫وتحسين فرص اتخاذ القرارات السليمة وأخيرا زيادة األرباح‪.‬‬

‫‪ .3‬نظرية التأمين‪Insurance Theory((:‬‬


‫هن ا ينظ ر إلى دور الم دقق ك دور ش ركة الت أمين أو الض مان للعم ل المحاس بي‬
‫وإلدارة الشركة وبالتالي تساهم في تحصين الموظف ضد االتهام بالتقصير أو الخطأ‪.‬‬

‫‪ ‬أهداف التدقيق‪:‬‬
‫في بداية ظهور التدقيق كان الهدف الرئيسي منه هو اكتشاف األخط اء والتالعب‬
‫واالختالسات ولكن مع تطور التدقيق وزيادة حجم التعامالت تحول التدقيق من الدقيق الشامل إلى‬
‫التدقيق االختباري وعليه أصبح الهدف الرئيس ي ه و بي ان ال رأي الف ني المحاي د في م دى عدال ة‬
‫القوائم المالية في تمثيل الوضع المالي ونتائج العمليات والتدفقات النقدية‪.‬‬

‫ولقد حددت معايير التدقيق الدولية الصادرة عن مجلس معايير التدقيق الهدف العام للتدقيق بأنه‪:‬‬
‫(الوصول إلى اليقين المعقول( ‪)Reasonable Assurance‬عماإذا كانت القوائم‪ /‬المالية ككل‬
‫خالية من التضليالت المهمة(‪)MaterialMisstatements‬سواء كانت من التالعب أو‬
‫األخطاء (‪)Fraud&Errors‬وبالتالي تمكين المدقق من بيان رأيه عما إذا كانت القوائم‬
‫المالية قد أعدت من حيث كافة المظاهر المهمة بموجب اإلطار العام للمعايير المحاسبية)‬

‫ومن مالحظة الهدف الرئيسي السابق يمكن اشتقاق مجموعة األهداف الفرعية التالية‪:‬‬
‫كشف األخطاء أو التالعب واالختالسات‬ ‫‪.1‬‬
‫التحقق من االلتزام بالقوانين واألنظمة ذات العالقة بالقوائم المالية‬ ‫‪.2‬‬
‫التحقق من تنفيذ الخطط والسياسات والموازنات وكشف االنحرافات الحاصلة عنها‬ ‫‪.3‬‬
‫بيان الرأي بشأن مدى تحمل اإلدارة لمسؤوليتها بموجب العقد األساسي للمنظمة وبيان الرأي‬ ‫‪.4‬‬
‫بشأن مستوى األداء العام‬
‫التأكد من دقة السجالت والمعلومات المحاسبية ومدى مطابقتها للمعايير المحاسبية‬ ‫‪.5‬‬
‫المساعدة في انتظام العمل المالي والمحاسبي ومعالجة األخطاء أوال بأول‬ ‫‪.6‬‬
‫الفائدة الوقائية أي الردع عن ارتكاب األخطاء‬ ‫‪.7‬‬
‫ترشيد الكلف واإلنفاق من خالل البدائل‬ ‫‪.8‬‬
‫الفائدة للمجتمع حيث يستفيد من خدمات التدقيق (جميعأصحاب المصالح)‬ ‫‪.9‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫تتضمن فق رة ال رأي في التق ارير ال تي يق دمها مراقب و الحس ابات في (بريطاني ا) الجمل ة‬
‫التالية‪:‬‬
‫(‪)In my opinion the financial statement give true and fair view‬‬
‫وتعني انه وبحسب رأيي فان القوائم المالية تعطي صورة حقيقية وعادلة‬
‫أما بالنسبة (لألمريكان) فإنها تكون بالشكل التالي‪:‬‬
‫(‪)In my opinion the financial statement are fairly presented‬‬
‫وتعني انه وبحب رأيي فان القوائم المالية معروضة بعدالة‬
‫والمشكلة في الفرق بين االثنين هي في كلمة (‪)True‬‬
‫حيث تشير هذه الكلمة إلى الحقيقة وهو ما ال يمكن إثباته بصورة مطلقة تماما‪.‬‬

‫‪ ‬فروض التدقيق‪) Assumptions، Postulates , Proposition , Hypothesis(:‬‬


‫الفرض‪:‬‬
‫هو بديهية مقبولة في ظل توفر شروط معينة‬

‫فروض التدقيق (أو شروط التدقيق)‬


‫ك انت أول محاول ة لوض ع نظري ة للت دقيق من قب ل المؤلف ان (‬
‫‪ ) Mautz & Sharaf‬حيث وفي كتابهم ( ‪ ) Philosophy of Audit‬الذي صدر عام ‪1961‬‬
‫تم تحديد ( ‪ ) 8‬فروض للتدقيق هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن البيانات التي تتضمنها القوائم المالية قابلة للفحص و التحقق منها‪)Verifiable(:‬‬

‫غير‬ ‫بمعنى انه إذا كانت القوائم المالية منظمة تنظيما صحيحا وتستند إلى إثباتات مستندية أو‬
‫قادر على تدقيقها وبعكسها ال يمكن التدقيق‪.‬‬ ‫مستندية فإن المدقق‬

‫ال يوجد في األمد البعيد صراع مصالح ما بين المدقق واإلدارة‪)Conflict of interest(:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حيث أن الدور الذي يق وم ب ه الم دقق ي أتي مكمال لعم ل اإلدارة‬
‫ليس من واجبه تصيد األخطاء أو تضخيمها بل العكس تماما‬ ‫وليس ضدها كما أن المدقق‬
‫فهو يعمل على تصحيح هذه األخطاء ومعالجتها‪.‬‬
‫‪ .3‬إن التطبيق السليم للمعايير المحاسبية ينتج عنه قوائم مالية عادلة‪:‬‬
‫ويتعلق هذا بمفهوم العدالة وهو مدى تطبيق المعايير المحاس بية‬
‫بغض النظر عن واقعيتها‪.‬‬
‫‪ .4‬إن القوائم والمعلومات المالية المقدمة للتحقق خالية من األخطاء غير االعتيادية‪:‬‬
‫ويقصد بالخطأاالعتيادي‪:‬هو الخطأ الذي يتم كشفه بوسائل التدقيق االعتيادية‬
‫أما الخطأ غير االعتيادي‪(:‬الخطأالشيطاني)فهو الخطأ المعقد ال ذي من الص عب اكتش افه‬
‫بوسائل التدقيق االعتيادية‬
‫لذلك يفترض المدقق أن القوائم المالية خالية من النوع األخير من األخطاء‬
‫‪ .5‬إن نظام الرقابة الداخلية السليم يقلل من احتمالية حدوث األخطاء والمخالفات‪:‬‬
‫حيث أن الم دقق الخ ارجي ال يق وم بالت دقيق بنس بة ‪ % 100‬ب ل يعتم د‬
‫بدرجة كبيرة على نظام الرقابة الداخلية فاذا وجد نظام رقابة داخلية س ليم ف ان الم دقق ينطل ق من‬
‫فرضية أن هذا النظام يحد أو يقلل من األخطاء أوالتالعبات بدرجة كب يرة ل ذلك ف أن على الم دقق‬
‫أن يقوم في بداية عمله بدراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ .6‬إن ما كان صحيحا وسليما في الماضي يبقى كذلك إلى حين توفر اإلثبات بالضد أو العكس‪:‬‬
‫عمل التدقيق يحتاج إلى جه ود وكل ف كب يرة ل ذلك ف ان الم دقق‬
‫وعندما يكرر التدقيق من سنة إلى أخرى فانه ال يبدا من الصفر وإنما يراجع أوراق عمله‬
‫للسنة الماضية ويفترض أن كل مالحظاته للسنة السابقة ستستمر إال في حالة توفر إثبات‬
‫عكس جديد‪.‬‬
‫‪ .7‬إن المدقق يعمل بطاقة مدقق فقط‪:‬‬
‫أي أن المدقق يؤدي واجبات ه المفروض ة علي ه بم وجب مع ايير‬
‫منه أداء أكثر من واجبه المحدد كما ال يفترض أن المدقق يمتلك‬ ‫التدقيق وال يمكن أن يتوقع‬
‫قدرات خارقة‬
‫‪ .8‬على المدقق التزامات متناسبة تجاه المهنة‪:‬‬
‫مهنة التدقيق مهنة حساسة وأكثر مهنة تل تزم ب األخالق وقواع د‬
‫السلوك ولذلك يفترض بالمدقق أن يتصرف بما يحافظ على شرف وكرامة المهنة‪ ،‬ويأتي دور‬
‫الجهات المهنية مكمال لذلك حيث أنها تفرض على أعضائها الذين يمارسون المهن ة مجموع ة من‬
‫القيود وااللتزامات األخالقية التي ال يجوز الخروج عنها أو مخالفتها‪.‬‬

‫‪ ‬مناهج التدقيق‪)AuditApproaches(:‬‬
‫(يعرف المنهج بانه‪ :‬الطريق الذي نسير عليه للوصول إلى الهدف)‬
‫وللتدقيق مناهج أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الميزانية العامة‪)Balance sheet Approach(:‬‬
‫وه و أق دم منهج من من اهج الت دقيق ويت واءم ه ذا المنهج م ع نظري ة‬
‫يركز على الميزانية العامة أي انه يركز على تدقيق‬ ‫(الملكيةالمشتركة) في المحاسبة وهو‬
‫قليال وأسلوبالتدقيق المتبع في‬ ‫الموجودات والمطلوبات وال يهتم بالمصروفات واإليرادات إال‬
‫بتقييم نظام‬ ‫ظل هذا المنهج هو التدقيق الشامل أي انه ال يعترف بأسلوب العينات وال يهتم‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫ويص لح ه ذا المنهج لت دقيق الش ركات الخاص ة الفردي ة الص غيرة الحجم وذات النش اط‬
‫المحدود‬

‫منهج دورات النشاط‪)Business Cycle Approach(:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫ظهر هذا المنهج نتيجة للتوس ع في نش اطات األعم ال وفي تنظيم الش ركات وفي‬
‫حجوم المعامالت وكانت النتيجة أن النظام المحاسبي أصبح نظاما معقدا فب دال من وج ود‬
‫يومية واحدة فهناك العديد منها وبدال من سجل أستاذ واحد فهن اك س جالت أس تاذ فرعي ة‬
‫وك ذلك تقس يم للعم ل بين الم وظفين وتقس يم المع امالت إلى دورات يتك ون منه ا النظ ام‬
‫المحاسبي حيث أن هناك عدة دورات مثل‪:‬‬
‫دورة المشتريات –المخازن–الدائنون‪-‬المدفوعات‬ ‫‪-‬‬
‫دورة المبيعات ـ المدينون ـ المقبوضات‬ ‫‪-‬‬
‫دورة الموارد البشرية ‪( -‬الرواتبواألجور )‬ ‫‪-‬‬
‫دورة المصروفات الرأسمالية‬ ‫‪-‬‬
‫دورة المصروفات األخرى– المدفوعات‬ ‫‪-‬‬
‫دورة راس المال– الموجودات الثابتة‬ ‫‪-‬‬
‫وهذا ما دف ع الم دققين إلى أس لوب الت دقيق االختب اري في ظ ل ه ذا المنهج ويتم الت دقيق‬
‫االختباري اعتمادا على تقييم نظام الرقابة الداخلي ة ل ذلك ي وفر ه ذا المنهج في كل ف الت دقيق‬
‫ووقت عملية التدقيق‪.‬‬

‫‪ .3‬منهج المخاطر المالية‪)Financial Risk Approach(:‬‬


‫وهو التطور الثالث في مناهج التدقيق وظهر كنتيجة لحدوث األزم ات والنكب ات‬
‫المالية وأثارهاالكبيرة على االقتصاد بشكل عام وينطل ق ه ذا المنهج من تحدي د المخ اطر‬
‫المالية كنقطة أساس ويحاول المدقق من خالل أساليب التدقيق التي يستخدمها تغطية ه ذه‬
‫المخاطر مع التوسع في استخدام اإلجراءات التحليلية في كل مراحل التدقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬منهج مخاطر النشاط ومخاطر التدقيق‪)Risk – Based Auditing(:‬‬
‫وهو أحدث المناهج في الت دقيق وه و تط ور للمنهج ال ذي س بقه(منهج المخ اطر‬
‫المالية) حيث انه يشمل المخاطر المالية وغير المالية أي مخاطر النش اط كك ل وبم وجب‬
‫هذا المنهج يولي المدقق اهتماما أك بر لفهم مخ اطر النش اط إض افة إلى المخ اطر المالي ة‬
‫وه ذا م ا يتطلب من الم دقق معرف ة اس تراتيجية المنظم ة وكي ف تخطيطه ا لالس تجابة‬
‫للمتغيرات في بيئة النشاط‪.‬‬
‫مثـــــال‪:‬‬
‫في حالة تدقيق بنك (وهي منظمة تتاجر بالنقود)‬
‫الخطوة األولى هي تقسيم أو تحليل عمليات البنك مثال إلى‪:‬‬
‫‪ -‬مخاطر االئتمان (‪()CreditRisk‬عدم قدرة عمالء البنك على تسديد ما بذمتهم من ديون)‬
‫‪ -‬مخاطر السوق (‪()MarketRisk‬ارتفاعاألسعار‪ ،‬تغير قيمة العمالت)‬
‫‪ -‬المخاطر التشغيلية (‪()OperationalRisk‬أداءاإلدارة‪ ،‬النظم المستخدمة في البنك)‬
‫‪ -‬مخ اطر الس يولة (‪()LiquidityRisk‬ع دم ت وفر س يولة كافي ة للبن ك ق د ي ؤدي إلى توق ف‬
‫التعامل مع البنك في المستقبل)‬
‫‪ -‬المخاطر األخرى(‪)OtherRisk‬‬
‫ل ذلك فعلى الم دقق أن يض ع برن امج الت دقيق بم ا يتالءم م ع المخ اطر ال تي تواج ه ه ذه‬
‫المنظمة وان يتعرف على استراتيجية المنظمة واستجابتها للمتغيرات في بيئة النشاط‬

‫‪ ‬مبادئ التدقيق‪)Principles of Auditing(:‬‬


‫ال توجد لحد اآلن مبادئ للتدقيق متفق عليها ولكن هناك محاولتين لوض ع مب ادئ‬
‫للتدقيق هما‪:‬‬
‫المحاولة األولى‪:‬‬
‫كانت من قبل مجلس معايير التدقيق في إنكلتراضمن الوثيقة المسماة (‪)AuditAgenda‬‬
‫وهذا المبادئ هي‪:‬‬
‫‪ -‬االستقامة (النزاهة)(‪)Integrity‬يجب أن يكون المدقق نزيها‬
‫‪ -‬االستقالل (‪ )Independence‬استقالل تام عن الجهة التي تكلفه بعملية التدقيق‬
‫‪ -‬الكفاءة (‪ )Competency‬مؤهل تأهيل علمي وعملي عالي‬
‫‪ -‬الصرامة (‪ )Rigor‬يجب أن يكون المدقق حازم وصارم تجاه كل المواق ف ال تي ق د تواجه ه‬
‫أثناء عمل التدقيق‬
‫‪ -‬االجتهاد (‪ )Judgment‬أن المدقق يتصرف استنادا إلى ما يمتلكه من معرفة‬
‫‪ -‬المساءلة (‪ )Accountancy‬أن يكون على اتصال بالجهة المسؤولة عن المس اءلة وان يق دم‬
‫تقاريره لهذه الجهات‬
‫‪ -‬االتصال (‪ )Communication‬أن يحافظ على االتصال م ع جمي ع أص حاب المص الح وأن‬
‫يمدهم بما يحتاجونه من معلومات‬
‫‪ -‬توفير القيمة (‪ )ProvidingValue‬ينظر إلى التدقيق حاليا إلى ان ه يض يف قيم ة وه و ليس‬
‫كلفة تتحملها المنظمة بدون منفعة ويوفر خدمة تعود على المنظمة بعدة فوائد خصوصا تق ييم‬
‫األداء حيث يقدم النصح والمشورة لتقديم العون‬

‫المحاولة الثانية‪:‬‬
‫كانت من قبل (‪ )Milli champ‬وهذه المبادئ هي‪:‬‬
‫‪ -‬الموقف المهني (‪)Professional Status‬‬
‫‪ -‬االجتهاد‬
‫‪ -‬اإلثبات(‪)Evidence‬‬
‫‪ -‬االتصال‬
‫‪ ‬محددات التدقيق‪)Audit limitation(:‬‬
‫‪ .1‬اعتماد التدقيق في جانب كبير منه على االجتهاد‪:‬‬
‫(عكس الموضوعية) عندما يقوم الم دقق بعملي ة الت دقيق فان ه يلج ا في كث ير من‬
‫حكمه أوتقديره الشخصي (ال يوجد قياسات ثابتة في عملية‬ ‫األحيان إلى االعتماد على‬
‫التدقيق)‪.‬‬

‫طبيعة األخطاءوالتالعبات وقدرة المدقق على كشفها‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫المدقق يسعى إلى كشف التالعبات وهناك أنواع من األخطاء ال يمكن كشفها‪.‬‬

‫طبيعة القوائم المالية والمجتمعات المحاسبية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫يتم إع داد الق وائم المالي ة في ظ ل القواع د والمع ايير المحاس بية وتختل ف ه ذه‬
‫القواع د والمع ايير من دول ة إلى أخرى وه ذا م ا ي ؤدي إلى ظه ور االختالف ات في أراء‬
‫المدققين مما يؤثر بالنتيجة على التقارير التي يقدمها المدقق إلى األطراف ذات المص لحة‬
‫كذلك فانه وبطبيعة الحال فان المدقق يستخدم األسلوب االختب اري (العين ات اإلحص ائية)‬
‫وعندما يستخدم العينات فان هناك مجتمعات متجانسة في الظاهر إال أنها في الحقيقة غير‬
‫متجانسة كذلك ف ان هن اك األرص دة الش اذة (كالرصيدالص فري)‪(،‬الرص يد الم دين ال ذي‬
‫تحول إلى دائن)‪.‬‬

‫طبيعة أدلةاإلثبات‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫يعتمد المدقق على أدلةاإلثبات إلصدار رأيه عن عدالة القوائم المالية وتعاني هذه‬
‫األدلة في كثير من األحيان من القصور الذاتي حيث ال يوجد دليل قاطع تماما فكل األدل ة‬
‫التي يستخدمها الم دقق متفاوت ة من حيث تأثيره ا وفاعليته ا وبالت الي تنعكس على نت ائج‬
‫التدقيق‪.‬‬

‫محدودية نظم الرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬


‫يعتم د الم دقق على نظم الرقاب ة الداخلي ة في تحدي د طبيع ة إج راءات الت دقيق‬
‫وتحديد حجم العينة في التدقيق فاذا كان نظام الرقابة جيد فان حجم العين ة يك ون ص غيرا‬
‫وبالعكس فاذا كان نظام الرقابة الداخلي ة ض عيفا ف ان الم دقق الخ ارجي س وف يزي د من‬
‫حجم العينة وهنا ال بد من مالحظة أن نظم الرقابة الداخلية عموم ا م ا تع اني من ن واحي‬
‫القصور ونقاط الضعف مهما كان تصميمها جيدا أو أن يكون النظ ام جي د لكن ه ال يطب ق‬
‫بصورة كاملة‪.‬‬

‫تكنلوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫‪.6‬‬


‫حيث زاد استخدام النظم المحاسبية اإللكترونية في العقدين األخ يرين وزاد معه ا‬
‫تدريجيا حجم المشاكل ال تي تراف ق أو تنتج عن اس تخدام ه ذا الن وع من التكنلوجياومنه ا‬
‫اختفاء مسار المعامالت والتي ال يستطيع المدقق تتبعها وكذلك سهولة إج راء التغي يرات‬
‫في النظام دون ترك أثر له ا إض افةإلى الكث ير من المش اكل ال تي رافقت اس تخدام النظم‬
‫اإللكترونيةوأثرها الكبير على أعمال التدقيق‪.‬‬
‫بيئة التدقيق (بيئةاألعمال)‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تؤثر بيئة التدقيق (البيئة التي يعمل فيها المدقق) بدرجة كبيرة على نتائج الت دقيق‬
‫فمثال لو كانت إدارة الشركة غير متعاونة مع المدقق أو أن هن اك ص راع م ا بين اإلدارة‬
‫والمدقق أو أن اإلدارة ال توفر المستلزمات الكافية لعمل المدقق ف ان ك ل ذل ك س يحد من‬
‫نتائج عملية التدقيق والمنفعة المتوقعة منها‪.‬‬

‫معايير التدقيق‪:‬‬ ‫‪.8‬‬


‫هناك معايير تدقيق دولية ولكن ال يوجد إلزام بتط بيق ه ذه المع ايير ل ذلك تعتم د‬
‫أكثر الدول على أنظمة خاصة بها أي ال توج د مع ايير موح دة وعلى الم دقق أن ي واكب‬
‫التطورات الحديثة في معايير التدقيق‪.‬‬

‫توسع نطاق التدقيق‪:‬‬ ‫‪.9‬‬


‫وهو تحدي جديد حيث لم يعد يقتصر عمل المدقق على تدقيق الق وائم المالي ة ب ل‬
‫انه مسؤول عن تدقيق وتقييم المخاطر ‪ ,‬تقييم نظم الرقابة الداخلية ‪ ,‬تقييم األداء ‪ ,‬الت دقيق‬
‫البيئي ‪ ,‬التدقيق االجتماعي ‪ ,‬وأنواع أخرى وه ذا يع ني أن هن اك تح ديات أض يفت على‬
‫المدقق وعلى المدقق أن يكون قادرا على مواكبة كل هذه التغيرات‪.‬‬

You might also like