You are on page 1of 39

‫ّ‬

‫والتبص‬ ‫فقه النفس • ونفس • فقه االستبصار‬


‫أو كراسة قراءة النفس‬

‫عبدالرحمن ذاكر الهاشم‬


‫طبيب‪ ،‬استشاري علم النفس ر‬
‫التبوي‪ ،‬استشاري العالج النفس‬

‫ف مجالس فقه النفس‪ ،‬هناك ثالث حلقات أو محطات‪:‬‬


‫ُ َ‬ ‫لتفكت والعقل‪ :‬ر‬
‫الت نتعلم فيها كيفية التعامل مع المدخالت وتفكيكها وعقلها‬ ‫ر‬ ‫• اقرأ ‪ -‬فقه ا‬
‫• ونفس‪ :‬ر‬
‫الت نتعلم فيها فقه التبص بالنفس‪ ،‬ومعرفة ما لها وما عليها‪ ،‬ومنهج تزكيتها‬
‫الت نتعلم فيها فقه التعامل مع اآلخرين‪ ،‬من فقه االختالف‪ ،‬إىل فقه الخصومة‬ ‫• لتعارفوا‪ :‬ر‬

‫وكتطبيق لالستبصار والتبص‪ ،‬أو قراءة النفس ومعرفتها‪ ،‬تظهر أهمية هذه الكراسة‬

‫ولهذا‪ ،‬أرجو العلم بأن هذه حلقة ف سلسلة‪ ،‬يسبقها مقدمات ضورية‪ ،‬ويليها تطبيقات ُم ّ‬
‫كملة‬

‫عت هذا الرابط‪:‬‬


‫ومن هنا‪ ،‬أنصح بمطالعة مجالس مع نفس المرئية‪ ،‬ر‬
‫‪https://www.youtube.com/playlist?list=PLvGpI5t1gJ8QJzbA7fP4Iq6XtumVZ2sY6‬‬
‫وهذه صوتيات المادة لمن يحبون االستماع‪:‬‬
‫‪https://soundcloud.com/makany_world/sets/my_self_reflection‬‬

‫وهذه مقدمة رسيعة وموجزة ف التعرف عىل معت القراءة العامة والقراءة الخاصة = رب ع ساعة تقريبا‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=C9trK9q7I_Y‬‬

‫خطة هذه الرسالة‪:‬‬

‫ّ‬
‫التبص؟‬ ‫• ما هو االستبصار أو‬
‫وتبص أم استبطان؟‬ ‫• استبصار ّ‬
‫• ما ه القراءة؟‬
‫وبي القراءة؟‬
‫ر‬ ‫التهجية‬ ‫أو‬ ‫التهجئة‬ ‫• ما الفرق ربي‬
‫• لماذا االستبصار والتبص وقراءة النفس؟‬
‫• إذن‪ ،‬من أين أبدأ؟‬
‫ّ‬
‫• قصة قرآنية نبوية عىل أهمية االستبصار والتبص أو قراءة النفس‬
‫وأتبص وأقرأ نفس؟‬ ‫ّ‬ ‫• وماذا لو لم أستبص‬
‫• إذا كانت كل تلك الثمرات‪ ،‬فما الذي يمنعت من االستبصار والتبص وقراءة النفس؟‬
‫التبص أو قراءة النفس؟‬ ‫ّ‬ ‫• كم طريقة لالستبصار أو‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫مت يكون االستبصار والتبص وقراءة النفس؟ مت يبدأ؟ ومت ينته؟ ومت يكون ضورة؟‬ ‫• ر‬
‫• الفتة مهمة‪ :‬من النفوس من قد ال يحتاجون هذه الكراسة وال ر‬
‫غتها‬
‫وأتبص بنفس وأقرأها؟‬ ‫ّ‬ ‫• كيف أستبص‬
‫خطتة والفتات مهمة‬ ‫ر‬ ‫• تنبيهات‬
‫• الفتة خاصة بأهل جلد الذات وحقر النفس ووهم الكمال‬
‫والتبص وقراءة النفس‬ ‫ّ‬ ‫• وخالصة القول ف ضوابط االستبصار‬
‫• ما ه [كراسة قراءة النفس]؟‬
‫• لماذا هذه الكراسة؟ ومن أين جاءت فكرتها؟‬
‫كثتا وأقرأها!‬‫• استدراك‪ :‬ولكنت أجلس مع نفس ر‬
‫اعتاض‪ :‬ولكن الجلوس مع النفس أمر متعب وصعب‪ ،‬بل شبه مستحيل!‬ ‫• ر‬
‫• إذن‪ ،‬الخلوة الحقيقية‪ ،‬ال مجرد الوحدة‪ ،‬ه المطلوبة بداية‬
‫• ولكن ماذا لو ‪...‬؟!‬
‫ّ‬
‫• ماذا قالوا عن تجربتهم مع االستبصار والتبص وكراسة قراءة النفس؟‬
‫والتبص وقراءة النفس‬ ‫ّ‬ ‫• الفتات قبل االستبصار‬
‫ّ‬
‫• الفتات عند االستبصار والتبص وقراءة النفس‬
‫والتبص وقراءة النفس‬ ‫ّ‬ ‫• الفتات بعد االستبصار‬
‫• واآلن مع الكراسة‬
‫• فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫• الفصل األول‪ :‬قبل الميالد‬
‫ر‬
‫• الفصل الثان‪ :‬من الميالد وحت السنة المدرسية األوىل‪ ،‬أو بلوغ ‪ 7 - 4‬سنوات‬
‫• الفصل الثالث‪ :‬من السنة المدرسية األوىل‪ ،‬أو بلوغ ‪ 7 - 4‬سنوات‪ ،‬ر‬
‫وحت البلوغ‬
‫• الفصل الرابع‪ :‬البلوغ‬
‫ر‬
‫• الفصل الخامس‪ :‬من البلوغ وحت المرحلة األكاديمية بعد المدرسية أو العملية المهنية‬
‫• الفصل السادس‪ :‬المرحلة األكاديمية بعد المدرسية‪ :‬معهد أو كلية أو جامعة أو دراسات عليا‬
‫• الفصل السابع‪ :‬العمل والمهنة أو الوظيفة‬
‫• الفصل الثامن‪ :‬من االرتباط إىل عقد القران أو الزواج أو الزفاف‬
‫• ملحق بالفصل الثامن‪ :‬أسئلة الخاطب والمخطوبة‬
‫القران إىل الزفاف‬ ‫• الفصل التاسع‪ :‬من عقد ِ‬
‫العارس‪ :‬من الزفاف إىل السنة الزواجية األوىل‬ ‫ر‬ ‫• الفصل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• الفصل الحادي عش‪ :‬األبناء والتبية والوالدية‬
‫عش‪ :‬االنفصال والطالق‬ ‫• الفصل الثان ر‬
‫واألخت‪ :‬من أنا؟ ولم أنا؟ (مع هللا‪ ،‬مع نفس‪ ،‬مع اآلخر)‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫• الفصل الثالث ر‬
‫• وماذا بعد كراسة قراءة النفس؟‬
‫• وختاما‬
‫وأختا وليس آخرا‬
‫ر‬ ‫•‬

‫ّ‬
‫التبص؟‬ ‫ما هو االستبصار أو‬

‫علم‬ ‫ُ‬
‫• بص = أدرك * رأى * ِ‬
‫• استبص = استبان * طلب العلم‬
‫تعرفَ‬
‫تثبت * ّ‬ ‫تأمل * ّ َ‬
‫تبي * ّ‬ ‫َ‬ ‫• ّ َ‬
‫ر‬ ‫تبص =‬

‫بالعي أو القلب * رؤية * نظر‬ ‫• َ‬


‫بص = إدراك‬
‫ر‬
‫يقي‬ ‫ُ ّ‬
‫ختة * شاهد * ِعلم * ر‬ ‫بصتة = حجة * ر‬‫• ر‬

‫البصتة‬
‫ر‬ ‫استبصار = طلب‬
‫ِ‬ ‫•‬
‫استبصار ‪ = Insight‬مصطلح من مدارس علم النفس األكاديم الوضع ف العص الحديث‬
‫ِ‬ ‫•‬

‫ومعت االستبصار ف اصطالح أهل االختصاص‪:‬‬


‫إدراك اإلنسان للذات‪ ،‬أو النفس‪ ،‬والتعرف عليها والوع بما فيها من حاجات وحاالت‬

‫استبصار ّ‬
‫وتبص أم استبطان؟‬
‫• بطن = ضد الظهر‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫• باطن = ضد الظاهر * ما ال يدرك بالحس المجرد‬
‫• باطت = منسوب إىل الباطن‪ ،‬سواء كان من التخصصات الطبية أو الفرق الدينية والفلسفات‬

‫السء * عرف باطن ر‬


‫السء وحقيقته‬ ‫السء * طلب ما ف بطن ر‬
‫• استبطن = دخل ف بطن ر‬
‫• استبطان ‪ = Introspection‬مصطلح من مدارس علم النفس األكاديم الوضع ف العص الحديث‬

‫ومعت االستبطان ف اصطالح أهل االختصاص‪ :‬تأمل داخىل ومالحظة ذاتية للنفس‪ :‬فكرا وشعورا‬
‫ّ‬
‫وعده البعض يختص بغوص النفس ف الالشعور أو الالوع‬
‫َ‬
‫ومالحظة ف آن واحد‪ ،‬وهذا صعب كما يزعمون‬ ‫مالحظة‬
‫وقد قوبل االستبطان بنقد كون النفس ِ‬

‫أما اإلجابة عىل سؤال‪ :‬استبصار أم استبطان؟!‬


‫االستبصار هو التأمل والنظر ف النفس ومكوناتها‬
‫أما االستبطان فهو محاولة الغوص ف مكنونات النفس ال ستخراج ما قد يكون خافيا‬
‫وكالهما متكامالن‪ ،‬فال استبطان بال استبصار‪ ،‬وال استبصار بال استبطان‬

‫ما ه القراءة؟‬

‫• قرأ = تال * جمع * ّ‬


‫ضم * لفظ‬
‫• قراءة = جمع الكلمة من حروفها المكونة لها والتلفظ بها‬
‫ضم الحروف والكلمات بعضها إىل بعض ف ر‬
‫التتيل‬ ‫• قراءة = ّ‬
‫وغتها‬
‫• قراءة = ربط األشياء ببعضها لرابط يربطها = قراءة األشخاص واألفكار ر‬

‫• استقراء = تتبع الجزئيات وصوال إىل الكليات‪ ،‬أو تتبع المفردات وصوال إىل الجمل‬
‫• استقراء = االنتقال من الخصوص إىل العموم‬
‫• استقراء = التحليل والنظر‬

‫ومن هنا‪ ،‬فإن قراءة النفس = جمع مفرداتها المختلفة ثم الخروج بصورة كاملة دون ر‬
‫اجتاء أو اقتطاع‬

‫وبي القراءة؟‬
‫ما الفرق ربي التهجئة أو التهجية ر‬
‫َ‬
‫• هجأ = انقطع * سكن * عدد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫• رّ‬
‫هج الحروف = عددها وقطعها‬
‫• ِهجاء = تعداد العيوب‬
‫• تهجئة أو تهجية = تعداد الحروف وتقطيع الكلمات‬
‫• تهجئة أو تهجية = لفظ كل حرف من الحروف بمفرده‬

‫وعىل هذا يكون الفرق ربي التهجئة والقراءة‪:‬‬


‫التهجئة = التعرف عىل مفردات النفس‪ ،‬أو مكوناتها‪ ،‬مقطعة عن بعضها ومنفصلة‬
‫القراءة = التعرف عىل النفس بجمع مفرداتها‪ ،‬أو مكوناتها‪ ،‬والحكم عليها بصورة شاملة‬
‫ّ‬
‫التبص‪ ،‬أو قراءة النفس = معت واحد‬ ‫ومن هنا‪ ،‬فإن االستبصار أو‬

‫ّ‬
‫التبص‬ ‫فأنا ر‬
‫ألتم المفردة القرآنية‪ :‬االستبصار أو‬
‫ألق معاذيره (‪﴿ ﴾)15‬القيامة﴾‬ ‫﴿بل اإلنسان عىل نفسه بصته (‪ )14‬ولو ر‬
‫ر‬
‫والمعت‪ :‬اإلنسان حجة عىل نفسه وشاهد عليها‪ ،‬وال عذر له ف الجهل بها‪.‬‬

‫وكذلك ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق (‪ )1‬خلق اإلنسان من علق (‪﴿ ﴾)2‬العلق﴾‬

‫لماذا االستبصار والتبص وقراءة النفس؟‬

‫الفتة‪ :‬أنصح هنا بمراجعة رسالة بعنوان‪:‬‬


‫(النفس والشداب أو القبو‪ ،‬قصة النفس واآلخر‪ ،‬والسعادة والشقاء)‬
‫ففيها تفصيل عن خطورة الجهل بالنفس‬

‫ولكن باختصار أقول‪ :‬إن االستبصار والتبص وقراءة النفس ضورة ألسباب ر‬
‫كثتة‬
‫وهذه األسباب موجودة ف كل مجلس من مجالس فقه النفس‪:‬‬

‫لتفكت والعقل‪ :‬حيث الجهل من شأنه أن يوصل إىل أمراض القلوب والنفوس‬ ‫ر‬ ‫• اقرأ ‪ -‬فقه ا‬
‫• ونفس‪ :‬حيث ضورة االشتغال بالنفس وتزكيتها والتعرف عىل ما لها وما عليها‬
‫• لتعارفوا‪ :‬حيث ضورة التعرف عىل آثار اآلخرين ف النفس وما يعنونه لها قبل التواصل معهم‬

‫ولعىل أوجز أهمية االستبصار والتبص وقراءة النفس بما يىل‪:‬‬


‫ُ‬
‫إذا وجدت نفس تائها ف منتصف طريق ما‪ ،‬وبدأ يساورن الشعور بالتيه والضياع والحزن والوحشة‬
‫أتساءل دائما‪ :‬من أين بدأت؟ أين كانت نقطة البداية؟ وما الذي جاء رن إىل هنا؟‬

‫هذه ه االستجابة الطبيعية ال رت تمر بالنفس اإلنسانية‪ ،‬وربما ر‬


‫غتها أيضا‬
‫إنها فطرة نفسية إنسانية‬
‫ُ‬
‫أال ترون إذا ما استيقظت يوما ف مكان غريب ولم أعلم أين أنا؟‬
‫ما هو أول سؤال يتبادر إىل ذهت؟‬
‫ر‬
‫هل من الطبيع أو العقىل أن أقوم مبارسة وبكل طمأنينة ألغسل وجه أو ألتناول وجبة الفطور مثال؟‬
‫هل من الطبيع أو العقىل أن أقوم أوال بأي أمر اعتدت القيام به ف مكان الذي اعتدته؟‬
‫إذا فعلت ذلك‪ ،‬فإنه أمر بالغ الغرابة وال يكاد يكون أمرا طبيعيا!‬

‫ولكن‪ ،‬هل تصدقون إذا قلت لكم‪:‬‬


‫الكثتين؟‬
‫ر‬ ‫وغت العقىل أصبح اعتياديا لدى‬
‫غت الطبيع ر‬ ‫إن هذا السلوك ر‬

‫جل ما يحتاجون معرفته منها‬ ‫نعم‪ ،‬الناس يستيقظون كل يوم ف نفوس يجهلونها أو يجهلون ّ‬
‫ثم هم ينطلقون لعيش أيامهم ولياليهم‪ ،‬ودنياهم‪ ،‬دونما التفات إىل ما هو أوىل بااللتفات‬
‫اقرؤوا إن شئتم‪﴿ :‬وأنذرهم يوم الحشة إذ قض األمر وهم ف غفلة وهم ال يؤمنون (‪﴿ ﴾)39‬مريم﴾‬
‫اقتب للناس حسابهم وهم ف غفلة معرضون (‪﴿ ﴾)1‬األنبياء﴾‬ ‫واقرؤوا‪ ﴿ :‬ر‬
‫وجاء ف األثر‪ :‬الناس نيام‪ ،‬فإذا ماتوا انتبهوا‬
‫إذن‪ ،‬من أين أبدأ؟‬

‫مت بدأت أعراض المشكلة بالظهور!‬ ‫سيظن غالب القراء أنت سأبدأ من إجابة سؤال‪ :‬ر‬
‫وقد ينفرد آخرون بالرجوع قليال إىل الوراء‪ ،‬فيقولون إن األمر أقدم من ذلك‬
‫حيث يتعلق باألهل ر‬
‫والتبية والوراثة!‬
‫الت أحصل عليها عندما أسأل كل من ر‬
‫ألتق بهم حول هذا األمر‪.‬‬ ‫وهذه ه اإلجابات االعتيادية ر‬

‫كثتة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫وألسباب ر‬
‫طرق ر‬
‫التبية والتعليم‪ ،‬وطرق العيش اليومية‪ ،‬والجاهلية السائدة بكل أشكالها‬
‫= اعتدنا أن نبدأ من نقطة متأخرة ف البحث عن األشياء وحقيقتها‬
‫واعتدنا أن نغفل أو نتغافل عن البدايات الصحيحة‪.‬‬

‫ولكن‪ ،‬اسمحوا ىل أن أصطحبكم مع إىل ما أعتقد أنه أصل األصول‬


‫األصل الذي يتفرع عنه كل ما ذكرناه وأكت‬
‫الت إذا أدركناها وضحت الرؤية وكشف المجهول وظهر الباطن‬ ‫نقطة البدء الحقيقية ر‬

‫ولن أطيل‬
‫سؤالي‪ :‬من أنا؟ ِولم أنا؟‬
‫ر‬ ‫فق رأن أن العالج يكمن ف العلم بإجابة‬

‫عىل من مشكالت داخل العيادة النفسية وخارجها‬ ‫صدقون‪ :‬إن معظم‪ ،‬إن لم يكن كل‪ ،‬ما ورد ّ‬
‫السؤالي‪ :‬من أنا؟ ولم أنا؟‬
‫ر‬ ‫يدور ف فلك الجهل بإجابة هذين‬

‫ومن هنا أنطلق لإلجابة عن السؤال‪ :‬لماذا االستبصار والتبص وقراءة النفس؟‬

‫ببساطة ووضوح‪ :‬ألعرف من أنا ِولم أنا‬

‫وأضيف إىل هذا كل األسباب ر‬


‫الت نذكرها ف اإلجابة عن لماذا فقه النفس؟‬

‫ر‬
‫غفلت عنك‪ ،‬أنا معك‬ ‫• ألن قراءة نفس تعت إعالن لنفس‪ :‬أنا أذكرك‪ ،‬أنا أعتذر عن‬
‫• ألن قراءة نفس تعت االنشغال بها‪ ،‬أوال‪ ،‬عن اآلخرين الذين ربما كانوا مصادر مشكالتها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫• ألن قراءة نفس تعت التبص بها‪ ،‬فال أعتمد عىل آخرين لمعرفة نفس‪ ،‬فإذا فقدتهم فقدتها!‬
‫ّ‬
‫• ألن قراءة نفس تعت ترتيب ما ف مستودعها من أحداث أسهمت ف تشكلها ونشأتها‬
‫• ألن قراءة نفس تعت ترتيب ما ف مستودعها من فوض‪ ،‬وما يتبع ذلك من عالجات‬
‫• ألن قراءة نفس تعت تشخيص ما ف النفس من أعراض وأمراض‬
‫ومت‪ :‬علما وعمال‪ ،‬أو فكرة وشعورا وسلوكا‪:‬‬ ‫• ألن قراءة نفس تعت تشخيص ما يجري مع‪ّ ،‬‬
‫= لماذا أفكر بما أفكر فيه‪ ،‬ولماذا أشعر بما أشعر به؟ ولماذا أسلك ما أسلكه؟‬
‫= لماذا أتعاطف مع قضية معينة؟ لماذا أعادي قضية أخرى؟‬
‫= لماذا أبك؟ لماذا أشفق؟ لماذا أضحك؟ لماذا أغضب؟ لماذا أنفعل؟‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫• ألن قراءة نفس تعت التعرف عىل‪ :‬كيف تشكلت نفس؟ وكيف وصلت إىل هنا؟‬
‫• ألن قراءة نفس تعت التعرف عىل‪ :‬ما ىل‪ ،‬وما عىل‪ ،‬فال جلد ذات‪ ،‬وال ُعجب وغرور و ِك رت‬
‫• ألن قراءة نفس تعت الخلوة بها‪ ،‬فه مع دائما‪ ،‬أما اآلخرون فربما غابوا لسبب أو آلخر‬
‫• ألن قراءة نفس تعت سهولة المراجعة ومعرفة الفرق ربي ما كنت عليه وما أنا عليه اليوم‬
‫الت ربما ّ‬ ‫ُ َ‬
‫خادعات ر‬
‫أضت النفس‬ ‫• ألن قراءة نفس تعت الصدق‪ ،‬وصوال إىل الوقاية من الم‬
‫ر‬
‫• ألن قراءة نفس تعت العقل‪ ،‬والعقل يعت إمساك النفس عن الجهل والجهالة = التكية‬
‫ُ‬
‫• ألن قراءة نفس تعت العلم‪ ،‬مهما كان ما علمته عنها‪ ،‬والعلم يعت األمن والطمأنينة والقوة‬
‫• ألن قراءة نفس تعت معرفة مواطن ضعق ومواطن ر‬
‫قون‬
‫وغتها‬ ‫ّ‬
‫• ألن قراءة نفس تعت وقاية النفس من تكهنات اآلخرين وشعوذات تحليل الشخصيات ر‬

‫وف القرآن الكريم‪:‬‬


‫ّ‬
‫• ﴿ألم تر إىل الذين يزكون أنفسهم بل هللا يزك من يشاء وال يظلمون فتيال (‪﴿ ﴾)49‬النساء﴾‬
‫والكت‬
‫ر‬ ‫عىل أن أبالغ ف مدحها‪ ،‬وصوال إىل العجب والغرور‬ ‫= إذا قرأت نفس‪ ،‬صار صعبا ّ‬
‫• ﴿اقرأ كتابك كق بنفسك اليوم عليك حسيبا (‪﴿ ﴾)14‬اإلرساء﴾‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫= دلت اآلية عىل أن األصل أن أعرف نفس‪ ،‬وبالتاىل أن أعرف ما ف كتاب حيان ف اآلخرة‬
‫• ﴿فرجعوا إىل أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون (‪﴿ ﴾)64‬األنبياء﴾‬
‫ُ‬
‫= عند نزول نازلة ف النفس‪ ،‬توقفها النازلة لتفاجأ أنها تعلم ما لها ما عليها‬
‫• ﴿أولم يتفكروا ف أنفسهم ما خلق هللا السماوات واألرض وما بينهما إال بالحق وأجل مسم‬
‫كثتا من الناس بلقاء رب هم لكافرون (‪﴿ ﴾)8‬الروم﴾‬ ‫وإن ّ ر‬
‫التفكت ف النفس يوصلت إىل الحق ف أمر الكون وخلق السماوات واألرض‬ ‫ر‬ ‫= دلت اآلية عىل أن‬
‫ر‬
‫يتبي لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه عىل كل شء‬ ‫ر‬
‫• ﴿ستي هم آياتنا ف اآلفاق وف أنفسهم حت ر‬
‫فصلت﴾‬ ‫شهيد (‪ّ ﴿ ﴾)5‬‬
‫ّ‬
‫= دلت اآلية عىل أن آيات هللا الموصلة إليه‪ ،‬كما ه منثورة فيما حولنا من آفاق‪ ،‬فه ف النفس أيضا‬
‫فعىل أن أرى نفس أوال‬‫ّ‬ ‫وكأنت أفهم من اآليات أنت إذا أردت الحق‪،‬‬
‫ر‬
‫كثت من نفوس اليوم من أهل الهوى‬ ‫الفتة‪ :‬هذه اآلية ه منطلق ف فهم امتناع الحق عن ر‬
‫ر‬
‫وخصوصا ممن أسميهم‪ :‬غلمان التنوير والحداثة ومراهق النهضة‬
‫• ﴿الذين يجتنبون كبائر اإلثم والفواحش إال اللمم‪ ،‬إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من‬
‫اتق (‪﴿ ﴾)32‬النجم﴾‬ ‫األرض وإذ أنتم أجنة ف بطون أمهاتكم فال تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن ر‬
‫مكنت من ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العجب بها أو الغرور‬ ‫= دلت اآلية عىل أن معرفة نفس وما فيها من مواطن ضعف ال ت‬
‫• ﴿ال أقسم بيوم القيامة (‪ )1‬وال أقسم بالنفس اللوامة (‪﴿ ﴾)2‬القيامة﴾‬
‫الت تقوم بعملية المراجعة والنقد‬ ‫بسء عظيم‪ ،‬والقسم هنا كان بالنفس ر‬ ‫= القسم ال يكون إال ر‬
‫ر‬
‫واللوم كما جاء ف [ابن منظور ‪ -‬لسان العرب] هو المراجعة والتمكث والتيث واالنتظار والعتب‬
‫الت تقوم بكل هذا‪ ،‬وال يكون هذا إال بعد قراءة النفس‪.‬‬ ‫والتهذيب‪ ،‬وب هذا فتكون النفس اللوامة ه ر‬

‫ّ‬
‫والتبص أو قراءة النفس‪:‬‬ ‫قصة قرآنية نبوية عىل أهمية االستبصار‬
‫ّ‬
‫والتبص أو قراءة النفس‬ ‫ف سورة ﴿الضج﴾‪ ،‬نقرأ مثاال رائعا عىل ثمرات االستبصار‬

‫نقرأ ف كتاب (الواحدي ‪ -‬أسباب التول)‪:‬‬


‫أن رسول هللا‪ ،‬صىل هللا عليه وسلم‪ ،‬جزع جزعا شديدا بعد أن أبطأ عليه الوح‬
‫فقالت امرأة من قريش‪ :‬أبطأ عليه شيطانه‪ .‬وف رواية‪ :‬قاله ربه‪ .‬أي‪ :‬تركه ربه وهجره‬
‫فتلت‪﴿ :‬والضج (‪ )1‬والليل إذا س رج (‪ )2‬ما ودعك ربك وما قىل (‪﴾)3‬‬

‫ولنتأمل ف حالة محمد رسول هللا‪ ،‬صىل هللا عليه وسلم‪ ،‬قبيل نزول السورة‬
‫ولنتفكر فيما يمكن أن يكون مر عىل خاطره من أفكار حول تأخر الوح عليه‬
‫ثم لنتوقف قليال لتى كيف كان يمكن لكالم هذه المرأة القرشية أن تزيد عليه األمر جزعا ومرارة‬
‫ثم لنتساءل‪ :‬ما الذي كنت سأحتاجه لو كنت مكانه؟‬

‫ف مثل هذه الحالة النفسية الصعبة‪ ،‬نزلت هذه السورة‬


‫نزلت لتطم ِي قلب محمد رسول هللا‪ ،‬صىل هللا عليه وسلم‬
‫الت تناسب النفسية ر‬
‫الت تسيطر عىل الموقف‬ ‫المشقة ر‬
‫فبدأت بذكر لحظات الصبح ر‬
‫وكأن باآليات تقول ىل‪ :‬لكل ليل آخر‪ ،‬وآخر الليل ضج‪.‬‬
‫ولكن هللا قدم ذكر النهاية ر‬
‫المشقة عىل الليل المظلم‪.‬‬
‫ثم ليؤكد هللا لعبده وحبيبه أنه لم ريتكه ولم يهجره‪ ،‬فتهدأ نفسه بهذا التثبيت‪.‬‬
‫ثم رلتيد تطمينه عما هو قادم‬

‫تشت إليه الدراسات النفسية لمن يعانون من الضيق‬


‫ولعل ف هذا ما ر‬
‫حيث يسيطر عليهم خوف من المستقبل‬

‫خت مما مض‬ ‫فجاءت اآليات تعلمت أن ما هو قادم ر‬


‫فوعد هللا رسوله بما هو أفضل مما يظن ف قابل األيام‬
‫حت يرض‪:‬‬ ‫وف اآلخرة‪ ،‬حيث سيحظ بكل ما يرجوه‪ ،‬ر‬
‫﴿ولآلخرة خت لك من األوىل (‪ )4‬ولسوف يعطيك ربك ر‬
‫فتض (‪﴾)5‬‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس‬ ‫ثم جاء دور االستبصار‬
‫ّ‬
‫فذكره هللا بما مض من عمره‪ ،‬وكيف مرت عليه سنوات عمره بما فيها من ذكريات طفولة صعبة‬
‫الخت‬
‫كثتا من ر‬
‫تحمل ف جنباتها ر‬
‫وكيف خرج منها بشخصية ِ‬
‫الخت‬
‫ولكن الحالة النفسية الصعبة قد تنس صاحبها أو صاحبتها كل ذلك ر‬

‫التذكت بالماض الذي جاء بصيغة االستفهام التقريري‬


‫ر‬ ‫وهذا ظاهر ف أسلوب‬
‫خت غفلت عنه‪:‬‬ ‫وكأن بكل آية من هذه اآليات تخاطبت مذكرة إياي بما لدي من ر‬
‫هل نسيت كل النعم ر‬
‫الت أنعمها هللا عىل؟‬
‫تمكن مت ما قاله اآلخرون عت ر‬‫ّ‬
‫حت أنسون ما لدي من النعم؟‬ ‫وهل‬
‫خت‪ ،‬جسدا وروحا؟‬ ‫وهل نسيت أنت خرجت من أسوأ الظروف إىل ما أنا فيه من ر‬
‫﴿ألم يجدك يتيما فآوى (‪ )6‬ووجدك ضاال فهدى (‪ )7‬ووجدك عائال فأغت (‪﴾)8‬‬

‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس‬ ‫ثم ر‬
‫تأن ثمرات االستبصار‬

‫كثتة‬
‫فبعد أن أعلم ما مررت فيه‪ ،‬وما تعلمته فيه من دروس ر‬
‫ال ر‬
‫يبق ىل إال أن أخرج بكل ما فيها من نفع‪ ،‬لينعكس عىل نفس أوال‪ ،‬ثم عىل اآلخرين ثانيا‬
‫﴿فأما اليتيم فال تقهر (‪ )9‬وأما السائل فال تنهر (‪ )10‬وأما بنعمة ربك فحدث (‪﴾)11‬‬
‫ّ‬ ‫وما ه هذه النعمة ر‬
‫الت يسأله هللا أن يحدث بها؟‬
‫إنها نعمة ر‬
‫انشاح الصدر بعد ما نزل عليه ف سورة ﴿الضج﴾‬

‫وهنا نقرأ ما نزل بعد هذه اآلية ر‬


‫مبارسة‪:‬‬
‫نشح لك صدرك (‪ )1‬ووضعنا عنك وزرك (‪ )2‬الذي أنقض ظهرك (‪ )3‬ورفعنا لك ذكرك (‪﴾)4‬‬ ‫﴿ألم ر‬
‫ّ‬
‫ثم ت رأن سنة الفرج اإلله‪ ،‬موضحة أن مع كل عش يشا وفرجا وفرحا‬
‫ر‬
‫حت وإن كنا ال نرى ذلك بنظرنا المحدود‪﴿ :‬فإن مع العش يشا (‪ )5‬إن مع العش يشا (‪﴾)6‬‬

‫وماذا بعد ذلك؟ ماذا بعد انفراج الهم؟‬


‫يحي وقت السع إىل العمل واإلنتاج‪﴿ :‬فإذا فرغت فانصب (‪﴾)7‬‬
‫هنا ر‬

‫التذكت بالعودة إىل من لديه مفاتيح النفوس وسعادتها‪﴿ :‬وإىل ربك فارغب (‪﴾)8‬‬ ‫ثم ال ر‬
‫يبق سوى‬
‫ر‬

‫هذا مثال ظاهر جىل من أمثلة أخرى عديدة ف القرآن‬

‫وللباحثي أن يقرؤوا ف القرآن أمثلة عديدة‪ ،‬مثل‪:‬‬


‫ر‬
‫• قصة بدء الخلق‪ ،‬وما حصل مع آدم وحواء عليهما السالم‬
‫• وقصة نوح عليه السالم‪ ،‬وقصة إبراهيم عليه السالم‪ ،‬وقصة أيوب عليه السالم‬
‫• وقصة موش عليه السالم‪ ،‬ال سيما توقفه مع نفسه عند باب مدين وقبل ذهابه إىل فرعون‬
‫• وقصة يوسف عليه السالم‪ ،‬وقصة سليمان عليه السالم‬
‫• وقصص الصحابة المنثورة ف سور مختلفة من القرآن‬

‫الستة النبوية‬
‫وغتها أكت منثور ف صفحات ر‬
‫ر‬
‫وغتهم ممن وفقهم هللا لفهم كتابه والعمل به‬‫والتابعي‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫بل وقصص الصحابة‬

‫ّ‬
‫وأتبص وأقرأ نفس؟‬ ‫وماذا لو لم أستبص‬

‫باختصار شديد‪ :‬كل ما هو ضد ما سبق من ثمرات‪:‬‬


‫ر‬ ‫ُ َ‬
‫جهل وخوف وقلق‪ ،‬وصوال إىل ضعف الشخصية والمخادعات الت تجعلت ف غربة عن نفس أوال‬

‫إذا كانت كل تلك الثمرات‪ ،‬فما الذي يمنعت من االستبصار والتبص وقراءة النفس؟‬

‫ج ‪ +‬ه ‪ +‬ل = جهل ‪ +‬هوى ‪ +‬لعب ولغو ولهو‬

‫• الجهل بثمرات االستبصار والتبص وقراءة النفس‬


‫• الجهل بآثار الجهل بالنفس عىل النفس‪ :‬أمراض األرواح والقلوب والنفوس‬
‫• الجهل بآثار الجهل بالنفس عىل اآلفاق واألنفس‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫والمخادعة ‪ +‬الكسل ‪ +‬الكلف ‪ +‬وهم الكمال‬ ‫الك رت ‪ +‬الكذب‬
‫• ِ‬
‫ر‬
‫• ألم المواجهة ‪ +‬الخوف من مواجهة النفس وما يتتب عليها من تبعات‬
‫ُ َ‬
‫المخادعة‬‫• لذة الكسل و‬

‫• االنشغال بالشهوات والمستغفالت والمشتتات والملهيات = الغفلة والغرور‬

‫الفتة‪ :‬الغرور هنا بمعت الكذب الخادع للنفس‬

‫ّ‬
‫التبص أو قراءة النفس؟‬ ‫كم طريقة لالستبصار أو‬

‫الفتة‪ :‬الطرق ر‬
‫كثتة بحسب أولويات أصحابها أو مقاصدهم أو مناهجهم‬
‫بطريقتي‪:‬‬
‫ر‬ ‫لكن ما يعنيت استبصار أو تبص أو قراءة النفس‬

‫غتها من المخلوقات‬ ‫ّ‬


‫• استبصار أو تبص عام = النفس كمخلوقة من مخلوقات هللا‪ ،‬شأنها شأن ر‬
‫= وهذا ما نبدأ به عادة ف مجالس (ونفس)‬
‫ً‬ ‫وهنا نتحدث عن المخلوقية وما يتعلق بها من حاجة وضعف وفقر ونقص‪ً :‬‬
‫علما وعمل‬
‫• استبصار أو ّ‬
‫تبص خاص = النفس ر‬
‫الت ه أنا أو أنت أو هو أو ه‬
‫= وهو استبصار أو ّ‬
‫تبص أخص من كون مخلوقا أو مخلوقة‪ ،‬لكنها تابعة لها بالصورة‬
‫غتها‬ ‫ر‬
‫وهنا نتحدث عن النفس بحسب التبية الخاصة والنشأة المتعلقة بها ه ال ر‬

‫ومت ينته؟ ر‬
‫ومت يكون ضورة؟‬ ‫مت يبدأ؟ ر‬ ‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس؟ ر‬ ‫ر‬
‫مت يكون االستبصار‬

‫• دائما‬
‫• عملية مالزمة لوع اإلنسان‬
‫• إذا ظهرت مشكلة ال يبدو لها حل ظاهر‬

‫واجت ف هذه الحياة‬ ‫ّ‬


‫وسعت للقيام ب ر‬
‫ر‬ ‫والتبص وقراءة النفس عملية مالزمة لوع اإلنسان‬ ‫االستبصار‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وب هذا فه عملية ال تنته حت مفارقت وجه هذه األرض‬
‫إال أنها قد تكون ضورة‬
‫ر‬
‫والعلل ما ليس له سبب ظاهر ومبارس من خارج النفس‬ ‫وذلك إذا ظهر من األعراض ِ‬
‫كثتا من النفوس ال تكاد تخلو بذاتها إال إذا أصابتها مصيبة!‬
‫فإن ر‬

‫الفتة مهمة‪ :‬من النفوس من قد ال يحتاجون هذه الكراسة وال ر‬


‫غتها‬
‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس ربما يكون عملية طبيعية معتاجدة عند هؤالء‬ ‫ألن االستبصار‬
‫غتها‬
‫دون حاجة لدورات تدريبية أو كراسة أو ر‬
‫ّ‬
‫وأتبص بنفس وأقرأها؟‬ ‫كيف أستبص‬

‫قد يختلف الناس ف ذلك‬


‫ّ‬
‫فمنهم من يكتفون بالخلوة مع النفس والتفكر بهدوء‬
‫ر‬
‫ومنهم من يعرضون أنفسهم عىل تلك الفحوص المنتشة ف الكتب أو مواقع الشبكة الرقمية‬
‫النفسيي‬
‫ر‬ ‫والمحللي‬
‫ر‬ ‫جي‬‫ومنهم من يختارون مراجعة أهل االختصاص من األطباء والمعال ر‬
‫ولقد ر‬
‫اختت أن أضع ربي أيدي الناس هذه الرسالة‪ ،‬أو كراسة قراءة النفس‬

‫ولكن قبل تقديم الكراسة وفكرتها وما دفعت لكتابتها‬


‫خطتة والفتات مهمة إذا قررت أن أبدأ هذه الكراسة‪:‬‬
‫ر‬ ‫فإن هناك تنبيهات‬

‫والتبص وقراءة النفس = تعرف عىل النفس فقط‪ ،‬وال يعت هذا أن التشخيص حصل‬ ‫ّ‬ ‫• االستبصار‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫• االستبصار والتبص وقراءة النفس = خطوة أوىل فقط‪ ،‬وال تعت النهاية‪ ،‬حت لو ظهرت فائدة مبكرا‬
‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس = عملية ربما تكون مؤلمة‪ ،‬وهذا من سي الحياة‪ :‬األلم واللذة‬ ‫• االستبصار‬

‫الفتة خاصة بأهل جلد الذات وحقر النفس ووهم الكمال‬


‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس = لقصد واحد فقط‪ :‬تزكية النفس‬ ‫• االستبصار‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫خت فيها‪ ،‬وليس من العقل المض بها‬ ‫ّ‬
‫ُ ّ ُ‬ ‫= فإذا تحولت إىل معوق للنفس عن تزكيتها‪ ،‬فال ر‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫وعندها‪ ،‬إما استشارة أهل االختصاص‪ ،‬وإما التوقف حت إشعار آخر والمض قدما مع الحياة اليومية‬

‫فليس المقصد منها أن تتحول إىل جلسات جلد ذات‬


‫وليس المقصد منها أن تتحول إىل هاجس أو وسواس‬
‫ر‬
‫وليس المقصد منها أن تتحول إىل هواية نبش ونقد دون عمل يتجم الفائدة‬
‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس‪:‬‬ ‫ُ َ‬
‫خادعات ر‬
‫الت يقع فيها الناس وهم يتطرفون ف االستبصار‬ ‫ومن صور الم‬
‫أنهم ّ‬
‫يسمون تطرفهم وجلدهم ذواتهم وغرقهم ف االشتغال باألمر بطريقة سلبية = أسماء مثل‪:‬‬

‫• تزكية نفس وتطوير نفس!‬


‫• شفافية وصدق!‬
‫• محاسبة!‬

‫وكثتا ما رأيت أمثال هؤالء رسعان ما يقعون ف اليأس من إصالح النفس وتزكيتها‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫ألنهم أغرقوا أنفسهم ف جانب متطرف من جوانب االستبصار والتبص وقراءة النفس‪:‬‬
‫الذنوب والسيئات والعيوب‬
‫فتتأثر بهذا طريقة عقل النفس للتعامل مع هذه المفردات‬
‫تأثرا مسيئا رلتكية النفس وعالجها‬

‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس ينبع أن تكون ﴿باسم ربك﴾‬ ‫ولهذا‪ ،‬فنحن ننبه دائما إىل أن االستبصار‬
‫وليس‪ :‬باسم اإلعالم واألفالم والروايات والقصص والمزاج الشخض والمسلسالت والهوى النفس‬

‫وعىل النفس هنا أن تحيا ربي الخوف والرجاء‪ ،‬ربي اإلفادة مما سبق واالستعداد لما هو قادم‬

‫المتطرفي ف حق النفس‪ ،‬ممن تأثروا بأي مما يىل‪:‬‬


‫ر‬ ‫أما ما يجري من بعض الغالة‬
‫فلسفات ررسقية‪ ،‬هندوسية وبوذية‪ ،‬وتحريف لبعض الرساالت السماوية‪ ،‬وبعض غالة الصوفية‪،‬‬
‫ُ َ‬
‫المكتئبي = فهذا كله منكر‪.‬‬
‫ر‬ ‫العدميي‬
‫ر‬ ‫والقصصي من‬
‫ر‬ ‫الروائيي والشعراء‬
‫ر‬ ‫وكذلك ما يصدر عن بعض‬

‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس =‬ ‫المهم من هذا كله‪ ،‬أن أعلم أن المقصود من االستبصار‬
‫أن يعود ّ‬
‫عىل بما يلزمت للتوسط ربي‪:‬‬
‫• إذالل النفس واحتقارها وسوء الظن بها وكراهيتها والنفور منها‬
‫والك رت‬ ‫ُ‬
‫• العجب والغرور ِ‬

‫وكال طرف األمور ذميم‬

‫الكبت)‬
‫ر‬ ‫الصغت واألدب‬
‫ر‬ ‫جاء ف كتاب (ابن المقفع • األدب‬
‫ً‬
‫مغلوبا عىل نفسه‪ ،‬أن ال يشغله شغل عن أرب ع ساعات‪:‬‬ ‫(وعىل العاقل‪ ،‬ما لم يكن‬
‫• ساعة‪ :‬يرفع فيها حاجته إىل ربه‪،‬‬
‫• وساعة‪ :‬يحاسب فيها نفسه‪،‬‬
‫• وساعة‪ :‬يفض فيها إىل إخوانه‪ ،‬وثقاته الذين يصدقونه عن عيوبه‪ ،‬وينصحونه ف أمره‪،‬‬
‫• وساعة‪ :‬يخىل فيها ربي نفسه‪ ،‬ر‬
‫وبي ُلذتها مما يحل ويجمل‬
‫َ‬
‫فإن هذه الساعة عون عىل الساعات األخر‪.‬‬
‫وإن استجمام القلوب‪ ،‬وتوديعها زيادة قوة لها‪ ،‬وفضل بلغة ‪.....‬‬
‫وعىل العاقل أن يحض عىل نفسه مساوي ها‪ :‬ف الدين‪ ،‬وف األخالق‪ ،‬وف اآلداب؛‬
‫فيجمع ذلك كله ف صدره‪ ،‬أو ف كتاب‪ ،‬ثم يكت عرضه عىل نفسه‪ ،‬ويكلفها إصالحه‪،‬‬
‫والخلتي والخالل‪ ،‬ف اليوم أو الجمعة أو الشهر؛‬
‫ر‬ ‫ويوظف ذلك عليها توظيفا من إصالح الخلة‬
‫ر‬
‫فكلما أصلح شيئا محاه‪ ،‬وكلما نظر إىل محو استبش‪ ،‬وكلما نظر إىل ثابت اكتأب)‬

‫انته كالم ابن المقفع‬

‫الفتة‪ :‬كلمة اكتأب هنا ال عالقة لها باالكتئاب المرض المعروف ف زماننا‪ ،‬بل هو الحزن‬

‫السالكي)‪:‬‬
‫ر‬ ‫وهنا وقفة مع كلمات البن القيم ف كتابه (مدارج‬

‫(وسألت يوما شيخ اإلسالم ابن تيمية‪ ،‬رحمه هللا‪ ،‬عن هذه المسألة (آفات النفس والتعامل معها)‬
‫وقطع اآلفات‪ ،‬واالشتغال بتنقية الطرق وبتنظيفها؟‬
‫فقال ىل جملة كالم‪:‬‬
‫ّ‬
‫(النفس مثل الباطوس‪ ،‬وهو جب القذر‪ ،‬كلما نبشته ظهر وخرج‪ ،‬ولكن إن أمكنك أن تسقف عليه‪،‬‬
‫ً‬
‫غته)‬
‫وتعته وتجوزه‪ ،‬فافعل‪ ،‬وال تشتغل بنبشه‪ ،‬فإنك لن تصل إىل قراره‪ ،‬وكلما نبشت شيئا ظهر ر‬‫ر‬

‫فقلت‪ :‬سألت عن هذه المسألة بعض الشيوخ‪ ،‬فقال ىل‪:‬‬


‫الت ف طريق المسافر‪ ،‬فإن أقبل عىل تفتيش الطريق عنها‪،‬‬‫(مثل آفات النفس مثل الحيات والعقارب ر‬
‫المست‪ ،‬واإلعراض عنها‪ ،‬وعدم‬
‫ر‬ ‫واالشتغال بقتلها انقطع‪ ،‬ولم يمكنه السفر قط‪ ،‬ولكن لتكن همتك‬
‫ستك)‬
‫المست فاقتله‪ ،‬ثم امض عىل ر‬
‫ر‬ ‫االلتفات إليها‪ ،‬فإذا عرض لك فيها ما يعوقك عن‬
‫ً‬
‫فاستحسن شيخ اإلسالم ذلك جدا‪ ،‬وأثت عىل قائله)‬

‫انته كالم ابن القيم‬

‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس‪:‬‬ ‫وخالصة القول ف ضوابط االستبصار‬
‫إنها وسيلة للعلم بما كان‪ ،‬وكيف كان‪ ،‬ولماذا‪ ،‬وكيف وصلت إىل هنا‬
‫ثم ما الفائدة من علم ما كان‪ ،‬وما الذي تعلمت منه‪ ،‬وما الذي أنوي عمله اآلن‪ ،‬وكيف‪.‬‬

‫ما ه (كراسة قراءة النفس)؟‬

‫ه مجموعة أسئلة موضوعة بشكل مدروس‬


‫تختص تاري خ النفس من الوالدة إىل لحظة االطالع عىل هذه الكراسة‬
‫كما ترسم خطوطا عريضة للنفس ف سعيها إىل سعادة الدنيا واآلخرة‬

‫لماذا هذه الكراسة؟ ومن أين جاءت فكرتها؟‬

‫قد أفاجئكم بأن لم أكن أفكر يوما ف كتابة رسالة كهذه‬


‫البشية‪ ،‬األكت مبيعا‪ ،‬ر‬
‫جماهت كتب التنمية ر‬ ‫ُ‬
‫الت يستجدون فيها تشخيص أنفسهم‬ ‫ر‬ ‫وكنت أعجب من‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫كنت أعجب من تلك االختبارات التشخيصية‪ ،‬ر‬
‫المنتشة ف عيادات الطب النفس‬ ‫حت‬ ‫بل‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫بل لم أتصور‪ ،‬قبل االختصاص‪ ،‬أن النفوس ربما تحتاج أن يكتب لها شء من هذا‬
‫وكنت أقول ف نفس‪ :‬كيف لنفس أن تجهل ذاتها فتحتاج إىل ما يدلها عليها من كتابات آخرين؟‬

‫وبق األمر مثتا للعجب ف نفس‪ ،‬إىل أن بدأت العمل ف العيادة األرسية ر‬
‫والتبوية‪ ،‬ثم النفسية‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫وهناك‪ ،‬ظهر ىل ما أطلقت عليه الحقا‪ّ :‬‬
‫األم ّية النفسية = جهل النفوس بذواتها‬

‫اجعي والمراجعات عندما أطلب منهم الخلوة بأنفسهم‪:‬‬


‫وكان من أكت إجابات المر ر‬
‫• ماذا أفعل عندما أخلو بنفس؟‬
‫• ماذا أقرأ؟‬
‫• كيف أتعرف عىل نفس؟‬

‫ورأيت النفوس ربي أمرين‪:‬‬


‫• اإلعراض عن النفس وتجاهلها والهرب منها‬
‫ر‬
‫• البحث ف مستنقعات ال تسمن وال تروي من عطش‪ ،‬خصوصا ف كتب التنمية البشية‬

‫البشية إىل أهل االختصاص‪ ،‬فهنا وقفة أخرى‬ ‫أما إذا تجاوزنا شعوذات التنمية ر‬
‫الت تواجه الناس اعتمادهم اعتمادا كليا عىل آخرين لي ّ‬
‫عرفوهم بأنفسهم‬ ‫أكت المشكالت ر‬
‫من ر‬
‫ر‬
‫مع أنهم يستطيعون عمل هذا بأنفسهم بسء من الصدق‪ ،‬والعلم والعمل‬

‫وكم توقفت عند هذا األمر واستغربته‪:‬‬


‫أن معظم ما أقوم به ف العيادة النفسية هو ترجمة النفس لصاحبها أو لصاحبتها‬
‫وكأن الناس غرباء بما يكق عن أنفسهم ليحتاجوا شخصا غريبا ّ‬
‫ليعرفهم إىل بعضهم البعض!‬

‫ولقد قلتها ف أكت من حلقة تدريبية أو نقاشية أو درس أو مادة إعالمية أو مؤتمر‪:‬‬
‫ّ‬
‫والتبص وقراءة أنفسهم‬ ‫يأن ذلك اليوم الذي يتمكن الناس من االستبصار‬‫أدعو هللا أن ر‬
‫بما يكق إلغالق العيادات النفسية‬
‫ر‬
‫ثم لنتوجه ف تخصصاتنا لما هو أهم مما يتعلق بالتأديب والتبية والتعليم‪ ،‬فاألجيال ف حاجة حقيقية‬

‫واالستبطان ‪ Introspection‬الذي ذكرناه ف بداية الرسالة هو مصطلح نفس جديد‬


‫نفسيتي‪ :‬المدرسة البنائية‪ ،‬ومدرسة التحليل النفس‬
‫ر‬ ‫مدرستي‬
‫ر‬ ‫وهو موجود ف‬
‫المدرستي ف االستبطان = محاولة استخراج ما ف النفس‬
‫ر‬ ‫والشبه ربي‬
‫المدرستي ف االستبطان = نسبة االعتماد عىل شخص آخر هو المعالج أو المعالجة‬
‫ر‬ ‫والفرق ربي‬

‫ر‬
‫وبسء من التأمل ف حالة االستبطان عىل أرض الواقع يظهر لنا عدد من العيوب‬
‫وه عيوب تدعونا إلعادة النظر ف منهج االستبطان وأسلوبه وجدوى العمل به‬
‫ومن هذه العيوب الملحوظة‪:‬‬

‫واختاله ف مدرسة فرويد التحليلية‪ ،‬وفيها ما فيها من مشكالت‬ ‫ر‬ ‫• غموض مصطلح االستبطان‬
‫الموحد لالستبطان‪ ،‬والذي يفتح المجال لألخطاء الشخصية والمزاجية النسبية‬ ‫ّ‬ ‫• غياب المنهج‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫والمتقني له عىل قواعد رسعية نفسية خصوصا‬
‫ر‬ ‫المتقني لالستبطان عموما‪،‬‬
‫ر‬ ‫• قلة أهل االختصاص‬
‫• كسل النفس عن القيام به بمفردها‪ ،‬واالعتماد عىل اآلخرين إىل حد التواكل‬
‫= وأعت بهذا اعتماد المراجع أو المراجعة عىل شخص الطبيب أو المعالج‪ ،‬أو الطبيبة أو المعالجة‬
‫مما قد يورث شعورا كامنا بالضعف وعدم القدرة عىل فعل رشء دون الرجوع إليه أو إليها‬
‫• الوقت الطويل الذي تستغرقه هذه الجلسات حسب المدرسة التحليلية‬
‫الطرفي‪ ،‬وعادة ما يكون المراجع أو المراجعة‪ ،‬وصوال إىل اليأس‬
‫ر‬ ‫= مما قد يؤدي إما إىل ملل أحد‬
‫كما قد يؤدي إىل الضغط المادي وعدم القدرة عىل تحمل نفقات العالج‪.‬‬

‫وليس معت هذا أنت أنتقص من عمل الطبيب والمعالج النفس أو الطبيبة والمعالجة النفسية‬
‫وال يعت أنت أقلل من أهمية العالج الفردي‬
‫وال يعت أنت أزهد ف الجلوس مع نفس وإخراج ما فيها من مكنونات واألخذ بيدها إىل الطمأنينة‬

‫ليس هذا ف اعتقادي أبدا‬


‫فإن السعادة ر‬
‫الت تعود عىل نفس ف األخذ بيد نفس واحدة كفيلة باستشعار نعمة هللا عىل ف عمىل‬

‫ولكنت أرى أن األصل أن يكون هذا من شأن اإلنسان نفسه أو نفسها‬


‫فيكون علينا نحن أهل االختصاص أن نرسم الخطوات األوىل فقط‬
‫واألكت من ذلك‬ ‫يبق لنا‪ ،‬نحن أهل االختصاص‪ ،‬أن ننشغل بما نرجو منه النفع األعم‬ ‫ثم ر‬
‫ر‬
‫= أن نلتفت إىل ما تحتاج إليه األمة من خطط ومناهج تربوية وتعليمية ودراسية‬
‫خطط تقوم عىل بناء نفس صج ألجيال المستقبل‬
‫كما لنا أن نلتفت إىل مراقبة الجهاز اإلعالم وما يحمله من رسائل‬
‫والعناية بمناخ الحياة اليومية ف كافة األماكن وعىل كافة األصعدة‬
‫مع العمل عىل تطويرها والحفاظ عىل الصحة النفسية للفرد والمجتمع‬
‫إىل غ رت ذلك من حاجات نفسية ومجتمعية تدعو أهل االختصاص إىل التوقف والعناية بها‬
‫ر‬
‫الذان = ‪Self-Introspection‬‬ ‫ولهذا‪ ،‬فأنا أنادي بصورة أن يتقن الناس ما أسميه باالستبطان‬
‫ُ‬
‫وهو باختصار خالصة فقه النفس‬

‫ر‬
‫الحقيق‪ ،‬فأهل االختصاص أوىل باألمر هنا‬ ‫الفتة مهمة جدا‪ :‬إذا خشيت النفس عىل ذاتها الصر‬

‫ولغتها مما سبق ذكره‪ ،‬جاءت فكرة هذه الكراسة‪.‬‬


‫لكل هذه األسباب ر‬

‫كثتا وأقرأها!‬
‫استدراك‪ :‬ولكنت أجلس مع نفس ر‬
‫هنا ر‬
‫يأن دور الحديث عن الجلوس مع النفس ربي الوهم والحقيقة‪ ،‬والسهولة والصعوبة‪.‬‬

‫متهربي من أنفسهم دون إدراك منهم‪ ،‬بقولهم‪( :‬أنا أجلس مع نفس ر‬


‫كثتا)‬ ‫ر‬ ‫كثتا ما يواجهت البعض‪،‬‬
‫ر‬
‫فإذا سألتهم‪ :‬هل تجلسون حقيقة مع أنفسكم؟ أم أنكم تجلسون‪ ،‬منعز رلي‪ ،‬ولكن مع اآلخرين؟‬
‫غت ذلك!‬‫تفكرون فيمن تحبون أو تكرهون‪ ،‬ومن أزعجكم بتصف‪ ،‬ومن تخططون للتعرف عليهم‪ ،‬أو ر‬

‫هنا يكون رد الفعل الذي صار معتادا لدي‪ :‬سكوت ومحاولة الهرب من النظر ف عيت!‬

‫اعتاض‪ :‬ولكن الجلوس مع النفس أمر متعب وصعب‪ ،‬بل شبه مستحيل!‬ ‫ر‬
‫خصوصا ف عالم التواصل الرقم الذي جعل نفوسنا مأسورة ف عوالم اآلخرين‪.‬‬
‫أقول‪ :‬أفهم هذا تماما‬
‫ولكن فهم له ال يعت أنت أبرره أو أوافق عليه‪.‬‬

‫إن انشغاىل عن نفس طيلة هذه السنوات جعلت أشعر بالغربة عنها‬
‫جعلت أجهلها بما يكق ألن أخاف منها‬
‫جعلت أشعر أن نفس وحش كارس يود لو تسنح له الفرصة لالنقضاض عىل ف أي لحظة‬

‫ولهذا؛ فقد اعتدت أن أهرب من نفس‬


‫فال أكاد أخلو وحدي أبدا‬
‫أحرص عىل أن يكون هناك صخب حوىل يبعدن عن نفس‬
‫غرفت مع الهاتف الجوال أو ر‬
‫اإلنتنت وما أسمعه فيه من كلمات تزيدن غربة عن نفس‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫وف البيت مع األهل أو التلفزيون‬
‫وف الشارع واألسواق والنوادي العامة‪ ،‬حيث جاهلية الجسد وصورة الدنيا وأصواتها الصاخبة‬
‫والمدرسة أو الجامعة أو مكان العمل‪ ،‬حيث الحديث عن كل رشء‪ ،‬إال عن نفس‬
‫وحت عندما أظن أنت أخلو بنفس‪ ،‬أكون حقيقة ف شغل باآلخرين!‬ ‫بل ر‬

‫إذن‪ ،‬الخلوة الحقيقية‪ ،‬ال مجرد الوحدة‪ ،‬ه المطلوبة بداية‬

‫خت رن‬
‫وهذا من أصعب ما عىل النفوس‪ ،‬بحسب ر‬
‫وال أكاد أواجه مقاومة من النفوس‪ ،‬داخل العيادة النفسية وخارجها‪ ،‬بقدر مقاومتها هذا األمر‬
‫ّ‬
‫وهو طبيع ومتوقع لكل ما سبق ذكره من أسباب الجهل والهوى والغفلة‬

‫• ولكن ماذا لو ‪...‬؟!‬

‫غته؟‬ ‫ر‬
‫ماذا أفعل قبل النوم دون هاتف أو تلفزيون أو إنتنت أو ر‬
‫خلون بنفس؟‬ ‫ر‬ ‫ماذا عن األلم الذي أشعر به عند‬
‫هل أنتظر أن ينام الجميع أوال؟‬

‫أوال) األصل أن تكون الجلسة مع نفس أولوية‪ ،‬بغض النظر عن ظرف البيت‬
‫واألصل أن تصل رسالة إىل الجميع‪ ،‬وأولهم نفس‪ :‬أن النفس أولوية‪ ،‬ال أن يكون دورها آخر الجميع‬

‫ثانيا) من الطبيع أن يخرج كل ما ف النفس من آالم وكوابيس سابقة مكبوتة‬


‫تعتتوا األمر = حجامة نفسية‬
‫لكم أن ر‬

‫ثالثا) ال تنشغلوا باإلجابة عن سؤال‪ :‬ما الذي يريدن الدكتور‪ ،‬أو كاتب األسئلة‪ ،‬أن أفكر فيه؟‬
‫المهم أن رتتكوا فسحة للنفس إلخراج ما فيها‬

‫بسء من الفراغ النفس‪ ،‬فإياكم والعودة إىل المشتتات الرقمية‪ :‬ر‬


‫اإلنتنت وأخواته‬ ‫رابعا) إذا شعرتم ر‬

‫أقتحه عادة ّ‬
‫كتيب (أفراح الروح)‬ ‫األصل‪ :‬القرآن • جلسة مع أهل البيت • قراءة مادة مختارة‪ ،‬ومما ر‬
‫ر‬
‫واإلنتنت والتلفزيون والمستغفالت الرقمية‬ ‫• الرياضة • أي أمر خارج حدود اإلعالم‬

‫الصت ضورة‪ ،‬خاصة ف المراحل األوىل للنظر ف النفس واكتشاف حقيقة ما فيها‬
‫ر‬ ‫خامسا)‬
‫وكلما صدقت النفس ف هذا = سهل األمر إن شاء هللا‬

‫عجبي‬
‫ر‬ ‫المادحي ُ‬
‫والم‬ ‫ر‬ ‫نش رسائل‬ ‫ومع أن ال أحب ر‬
‫ر‬
‫رسالت وعرضها‬ ‫ومع أن أكره‪ ،‬بل أنفر من أسلوب السوق الحديث ف تروي ج‬
‫اجعي والمراجعات‬
‫ر‬ ‫الم‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫مشجعة‬ ‫في = رسائل‬ ‫ّ‬
‫ر‬ ‫لكن لتقريب الصورة وتهوين األمر عىل المتخو ر‬
‫ّ‬
‫والتبص وكراسة قراءة النفس؟‬ ‫ماذا قالوا عن تجربتهم مع االستبصار‬

‫هذه رسالة من أحد األخوة كان قد بدأ بالكراسة مع والدته‪:‬‬

‫ختا‬
‫(السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬بداية جزاك هللا ر‬
‫لقد أصبحت أم بفضل هللا ممتازة وكأنها لم تكن مريضة بتاتا‬
‫أسبوعي‬
‫ر‬ ‫الت كلمتك عنها منذ‬ ‫وإذا نظرت إليها اآلن‪ ،‬يستحيل أن تقول إنها نفسها المرأة ر‬
‫التحسن فاجأ الجميع إال أنا‬
‫وبعد فضل هللا والتوكل عليه أوال‬
‫فقد ساهم ف هذا التحسن‪:‬‬
‫• ملف قراءة النفس‬
‫كف أذى اآلخرين من خالل منعهم عن‪ :‬االستعجال بالدواء الكيميان أو جلسات الكهرباء‪.‬‬ ‫•و ّ‬
‫الصت وعدم االنهيار أمامها‬
‫ر‬ ‫وتأمي جو محيط متفهم ومقتنع بصورة‬ ‫ر‬ ‫•‬
‫• واالتصال المستمر بها وسؤالها عن نفسها‪.‬‬
‫اآلن انعكس الوضع‪ ،‬أصبح الكل فرحا ومطمئنا‬
‫أصبحت تعمل ف البيت وتحب الخروج وعادت عالقتها مع الوالد ممتازة‬
‫وأصبحت تقول له ما ف داخلها وما كان يزعجها منه ف السابق)‬

‫وهذه رسالة من إحدى األخوات تنصح أخرى بالكراسة‪:‬‬

‫ستتفاجئي بأنه لم يخطر ببالك سؤال إال‬


‫ر‬ ‫(أنهيت ما نسبته ‪ %75‬من الكراسة‪ ،‬بعد صحبتها أسبوعا؛‬
‫ستأتي عىل بعض المواضع ف الكراسة‬‫ر‬ ‫!‬‫كثتا‬
‫وتجدين اإلجابة ف السطور التالية‪ ،‬كنت أفاجأ بذلك ر‬
‫وستأتي عىل مواضع أخرى وترين شعلة نور‬ ‫ر‬ ‫وتبكي؛ حدث ذلك مع مرات عديدة‪ ،‬وال أدري لماذا؟‬ ‫ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫أنارت ف عقلك ولمست قلبك فهدته طريقه الكراسة تركت ف نفس أثرا عظيما وأعلم أن لو‬
‫ر‬
‫شجاعت الستكمالها‪.‬‬ ‫استكملت ال ‪ %25‬الباقية سيكون األثر أعظم‪ ،‬ولكت أحاول أن أستجمع‬
‫‪.‬‬
‫عي ف قراء الكراسة كنت معتادة أن أسمع‬ ‫تش ر‬ ‫ستعرفي المعت الحرف لما أقول ولماذا أقوله عندما ر‬
‫ر‬
‫وأخفف عىل من حوىل عىل قدر ما يساعدن به هللا؛ أما اآلن فلقد أصبحت أقول‪:‬‬
‫(اقرن هذه الكراسة أوال‪ ،‬وأقابلك بعد أسبوع لنتكلم)‪ .‬نفع هللا بنا وبكم)‬

‫وهذه رسالة أخرى ر‬


‫تقتح أن تكون مجالس فقه النفس من المواد الدراسية الجامعية‪:‬‬

‫(دكتور عبدالرحمن‪ ،‬أرجو أن تكون مادة "فقه النفس" من متطلبات الجامعة‪ ،‬ولو االختيارية عىل‬
‫ُ‬
‫الماضيي‪ ،‬واكتشفت أن خالل‬‫ر‬ ‫األقل‪ .‬وهللا لقد عرفت أشياء عن نفس لم تبد ىل إال خالل الشهرين‬
‫تخبط ف محاولة معرفة سبب االستياء الذي كنت فيه‪ .‬ال أقول إنت حللت‬ ‫سني جامعية كنت أ ّ‬ ‫أرب ع ر‬
‫ختا‪ ،‬ولو كانت هناك كلمة أبلغ أشكرك بها‬‫كل مشاكىل اآلن‪ ،‬لكن الرؤية اصبحت أوضح ىل‪ .‬جزاك هللا ر‬
‫لفعلت)‬
‫وهذه رسالة أخرى من أوائل ما بلغت‪ ،‬من ّأم كانت مراجعة دائمة ف أكت من عيادة نفسية‪.‬‬
‫وقد حذفت من الرسالة عبارات مبالغة ف المدح‪:‬‬

‫(الدكتور (…) عبدالرحمن‪ .‬بداية‪ ،‬أحييك بتحية اإلسالم‪ :‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته يا (…)‬
‫غت وضالىل إىل‬ ‫دكتور‪ .‬وأشكرك جدا‪ ،‬وأرسل لك ألف تحية عىل إنجازك (…) الذي لواله لبقيت ف ر‬
‫يوم البعث‪ .‬لقد حققت إنجازات عظيمة بعد شفان التام عىل يديك بإذن هللا‪ .‬ومن أهم اإلنجازات‪:‬‬
‫اإلنتنت ‪ /‬رجعت لممارسة هوايات‬ ‫ضت أهتم بنفس بعد إهمالها سنينا طويلة ‪ /‬ابتعدت كثتا عن ر‬
‫ر‬
‫سابقة كنت أوشك أن أنساها ‪ /‬تخلصت من الشك واألوهام والخوف والفوبيا ‪ /‬ضت أصعد الدرج‬
‫تفكتي منطقيا‪ ،‬بينما أثناء مرض كنت‬‫الكهربان وأستمتع بصعوده ‪ /‬زال الطمس عن دماع ‪ /‬أصبح ر‬
‫ر‬
‫ساذجة ‪ /‬ضت شعلة نشاط ‪ /‬ضت أصىل جماعة‪ ،‬وهذه أول مرة ف حيان‪ ،‬وأحس بسعادة ر‬
‫كبتة ف‬
‫صالة الجماعة ‪ /‬تقدمت ألداء العمرة وستكون هذه ه المرة األوىل ر‬
‫الت أعتمر فيها إن شاء هللا ‪/‬‬
‫بيت وأعدت لهم البسمة عندما رأوا أمهم قوية وأن شخصيتها قد‬ ‫ضت سببا ف إدخال الشور عىل ر‬
‫ابنت تحسنت نفسيتها عندما رأت أن أمها قوية الشخصية ‪ /‬عدت للناس بعد عزلة دامت‬ ‫تحسنت ‪ /‬ر‬
‫أكت شخصية عىل البسيطة دون خوف ‪ /‬ضت‬ ‫‪ 20‬سنة بكل ثقة وثبات ‪ /‬أستطيع اآلن أن أقابل ر‬
‫ر‬
‫أتفاعل مع الناس وأساعدهم لحل مشاكلهم‪ ،‬بعد أن كانوا هم سببا ف مشاكىل ‪ /‬كسبت احتام الناس‬
‫الذي أراه ف عيونهم وهم يتعاملون مع‪ ،‬بعد أن كنت أرى ف عيونهم مظاهر النفور أو الشفقة ‪ /‬ر‬
‫كثت‬
‫من الناس حوىل يتطلعون بدهشة لهذه الشخصية الجديدة وال يصدقون أن كلمات ف كراسة ه‬
‫سبب شفان ‪ /‬تقدمت لعدة وظائف للعمل ‪ /‬تقدمت للتسجيل ف تعلم قيادة السيارات‪ .‬ضت أقوم‬
‫بأعمال تطوعية لخدمة المجتمع‪ .‬نزلت كراستك عىل ‪ CD‬وطبعتها عىل ورق من أجل توزيعه عىل‬
‫الجامعات)‬

‫التذكت بمركزية هللا وه متدينة‪:‬‬


‫ر‬ ‫وهذه رسالة أخرى من أنت كانت تستصعب‬
‫ر‬
‫حيان‬ ‫رن هو األول ف‬
‫ختا‪ ،‬أود أن أقول ف البداية إن ر‬ ‫(السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته؛ جزاك هللا ر‬
‫حيان‪ ،‬إال إن الظاهر أنت سهوت عن هذا‪ .‬عندما أنهيت المكالمة معك‪ ،‬قلت ف نفس‬ ‫وهو مركز ر‬
‫السء الذي أخاف‬ ‫حيان؟" إال أنك وبصاحة أمسكتت من ر‬ ‫ر‬ ‫"كيف يقول ىل إن هللا ليس هو األول ف‬
‫جنت‪ ،‬يحنو‬
‫أخس عدم اإلخالص‪ ،‬إال أن هللا هو الذي كان وال يزال دوما إىل ر‬ ‫منه‪ ،‬ألنت كنت دائما ر‬
‫بصتن ويدلت إىل الحالل ويبعدن عن الحرام‪ ،‬وال أكت‬ ‫ر‬
‫عىل‪ ،‬ويرحمت‪ ،‬وي هديت‪ ،‬ويسمعت‪ ،‬وينور ر‬
‫حت لفالن {إن أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن‬ ‫من قول‪{ :‬وما قدروا هللا حق قدره}‪ ،‬إذا كان ر‬
‫يتغت وجعلت عىل هامش حياته‪ ،‬فعندها سأقول قول سيدنا إبراهيم‬ ‫فتكون للشيطان وليا}‪ ،‬وفالن لم ر‬
‫رن هدان إىل {خذ الكتاب بقوة}‪ ،‬وهذا ما‬ ‫رن إنه كان رن حفيا}‪ ،‬ر‬ ‫{قال سالم عليك سأستغفر لك ر‬
‫سأفعله‪ ،‬وأقول "اللهم إن لم يكن بك سخط عىل فال أباىل"‪ ،‬وهللا المستعان)‬

‫الختي‪:‬‬
‫الناشطي ف العمل ر‬
‫ر‬ ‫وهذه رسالة من أحد األخوة‬

‫(ال يشكر هللا من ال يشكر الناس‪ .‬أود أن أشكرك يا دكتور عبدالرحمن عىل ما أنا عليه اآلن‪ ،‬ألنت‪،‬‬
‫خت‪ .‬كانت بداية ألعرف نفس وما‬ ‫بفضل هللا‪ ،‬وصلت إىل يدي تلك الكراسة‪ ،‬ر‬
‫والت كانت بداية لكل ر‬
‫ر‬
‫لغربت عن هذا العالم‪.‬‬ ‫ر‬
‫الحقيق ف الحياة‪ .‬وكانت بداية‬ ‫لها وما عليها‪ .‬كانت بداية لفهم سبب وجودي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ولعل أعظم ما أشعر به اآلن هو خجىل من أن أطلب أو أشكو من أي شء سوى من هللا‪ ،‬حت ف‬
‫الت اعتدت أن أبحث فيها عن "شخص آخر" ألجالسه وأشكو إليه؛ أما اآلن‬ ‫حاالت الحزن والضيق ر‬
‫الت تداعب روح‪ .‬أكرر شكري وامتنان‬ ‫فأكتق بمثوىل ربي يدي هللا مستشعرا قربه وتلك الطمأنينة ر‬
‫خت‪ ،‬وأن يرزقك الثبات والعافية‬ ‫قلت؛ وأسأل هللا العظيم أن يجزيك عنا ألف ر‬
‫لك من كل أعماق ر‬
‫والقوة)‬
ّ
.‫ كانت ترفض قراءة النفس‬،‫وهذه رسالة من مراجعة ُمشخصة باالكتئاب‬
:‫األختة قبل أن تخوض التجربة‬
‫ر‬ ‫هذه رسالتها‬

(Dear doctor,
Do you think that I will be cured if I read your form? Do you want me to send
you the answers to the questions?
I still insist on refusing to fill the form because it reminds me of the past and I
do not want to remember the past because it injures me. This is the last letter
you will receive from me and this is a promise and please do not try to
convince me. The problem is related to me. I know that you are a great doctor
and you have a great reputation and you deserve this certificate and I am
lucky that I met a great person like you. I know that God wants to test my
patience)

:‫وهنا رسالتها بعد قراءة المادة‬


(Salaam,
I want to tell u that I feel that I began to change and I am happy to tell u that.
Thank God first and then to u doctor. I really reached to the real reason of my
depression. I really feel happy from inside and I began to feel that life is
beautiful. I did not taste the feeling of happiness for many years until I have
read your book. When I pray I feel happy. I began to understand what I am
saying in my prayers even I felt very happy when I read Quran and I feel I want
to read Quran more and more. When I was reading Quran previously I used to
feel bored and I become tired and something pressed on my mind but now
there is something beautiful inside me. Even my kids noticed the change.
Thanks a lot doctor. It was a help from God Almighty from the heaven to me
and this help was you.
ALHAMDULLILLAH.
Salam)

ّ
:‫والتبص وقراءة النفس‬ ‫الفتات قبل االستبصار‬

.‫ أو الهدف من قراءة النفس = تزكية النفس قبل االنشغال اآلخرين‬،‫• استحضار النية الخالصة‬
.‫عىل بالصدق؛ فاإلجابات لنفس قبل أن تكون ألي شخص آخر‬ ّ ،‫= من هنا‬
!‫وإال خدعت نفس قبل اآلخرين‬

‫ وليس ر‬،‫ المراسة ه للنفس وتزكيتها‬:‫الفتة‬


.‫الحتاف العمل بها وتطبيقها عىل اآلخرين‬

ّ
.‫والتبص وقراءة النفس ما ال يقل عن نصف الساعة إىل الساعة يوميا‬ ّ •
‫عىل أن أعظ االستبصار‬
:‫ وهو ما رأرسنا إليه ف قصة النفس والشداب‬،‫مؤرس عىل بداية اهتمام بنفس‬
‫هذا ر‬
.‫الت ف الشداب‬ ‫عندما تحدثنا عن إخراج النفوس من القص وااللتفات إىل النفس ر‬
‫ ساعات الفجر األوىل وما قبل النوم‬:‫مع اختيار وقت يجتمع فيه الراحة والهدوء والوع؛ مثل‬
‫الت يكون المحيط أقل تشتيتا‬‫حيث األوقات ر‬
‫ر‬
‫مما يمنح جوا صافيا للنفس‪ ،‬فتكون القراءة كأنق ما يكون‬

‫الفتة‪ :‬األسئلة تبدو طويلة مملة‪ ،‬إال أن هذا أقل القليل لتصور مكنونات النفس ومكبوتاتها‪.‬‬

‫• أما المكان‪ ،‬فالمطلوب مكان يجتمع فيه الراحة والسكون‪:‬‬


‫= ف البيت‪ ،‬ف المسجد أو أماكن العبادة‪ ،‬ف مكان العمل إذا فرغنا منه ‪ ...‬أو أي مكان آخر‬

‫• كراسة تدوين وقلم رصاص‪.‬‬

‫وهنا‪ ،‬قد يتساءل البعض‪ :‬لماذا التدوين؟‬


‫فأقول‪ :‬إن مجرد المرور عىل األسئلة واإلجابة ف خيال اإلنسان ال تكق‬
‫تطت دون أن تتمكن النفس من استحضارها واستدعائها بسهولة‪.‬‬ ‫ألن اإلجابات من شأنها أن ر‬
‫أما التدوين فإن من شأنه أن يثبت المعلومة وييش استدعاؤها‪.‬‬
‫والتعبت‪ ،‬وه مهارة ضورية والزمة‬
‫ر‬ ‫كما أن التدوين فيه رشء من التدريب عىل اإلبانة‬
‫كبت من إمكانية تشخيص األمر عندما أخرجه من النفس وأضعه أمام‬ ‫وف التدوين قدر ر‬
‫ُ‬
‫حت بلغ األمر اليوم بظهور ما يعرف بالعالج بالكتابة = ‪Writing Therapy‬‬ ‫ر‬

‫تفكتي‬
‫وأما الكراسة‪ ،‬فأنصح بكراسة تخلو من أي صور أو رموز ذات دالالت قد تشغلت وتؤثر عىل ر‬
‫كما أنصح باصطحاب الكراسة مع دائما فقد يخطر ىل أمر نسيته ف وقت الكتابة‬
‫كما أن مالزمة الكراسة ستذكرن دائما بنفس‪.‬‬
‫ّ‬
‫أعدل عىل ما كتبت إذا دعت الحاجة‪.‬‬ ‫وأما قلم الرصاص‪ ،‬فالمقصود منه أن أتمكن من أن‬

‫• ليس بالصورة أن يعلم من حوىل بما أفعل‪ ،‬ولكنت ال ينبع أن أخاف من أن يعلموا ذلك‪.‬‬
‫لماذا؟ ألن األصل ف إقباىل عىل نفس أن يكون إعالنا عن عدم االنشغال باآلخرين‬
‫ستها‬‫وال يعت هذا بالصورة فضح النفس وهتك ر‬
‫ولكن المهم أن ال يتحول األمر إىل مصدر هلع من اطالع الناس عىل ما ف النفس‬
‫وهنا‪ ،‬ال بد من رشء من البالغة والحيلة ف الكتابة بطريقة ال تكون مفهومة للجميع‬

‫باختصار إذن‪:‬‬
‫ُ‬
‫األصل أن أجيب عىل األسئلة كتابة‪ .‬ولو خشيت عىل ما كتبته أن يرى‪ ،‬أتخلص منه الحقا‪.‬‬
‫= اإلجابة الشفوية الشيعة ال تؤدي الغرض وال تثبت شيئا ف الذاكرة‪ ،‬كما أن الكتابة مفيدة عالجيا‪.‬‬
‫ُ‬
‫الفتة‪ :‬هذا كله ف البدايات‪ ،‬لكن إذا اعتدت عىل األمر‪ ،‬صارت القراءة ممكنة ف أي زمان أو مكان‬
‫ّ‬
‫= مع أن قراءة النفس تبدأ بصورة جلسات طويلة قد تكون مملة ومعقدة‬
‫إال أنها ال تلبث أن تصبح عملية انفعالية معتادة وأشبه ما تكون بالغريزة المصاحبة للحياة اليومية‪.‬‬
‫صتت عىل الجلوس مع النفس وأتقنت عملية القراءة بما فيها من صعوبة ف بداية‬ ‫وبعبارة أخرى‪ :‬إذا ر‬
‫ر‬
‫األمر‪ ،‬استحالت هذه الصعوبة إىل أمر اعتيادي سهل إىل الدرجة الت لم أكن أتصورها من قبل‪.‬‬

‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس‪:‬‬ ‫الفتات عند االستبصار‬

‫• تختلف النفوس ف قدرتها عىل التعاط مع المجهول‪:‬‬


‫تفضل القفز إىل األسئلة كلها لتعلم ما الذي ينتظرها‪ ،‬ثم تعود إىل البداية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫= هناك نفوس‬
‫ر‬
‫سيأن لخشيتها أن تتأثر تأثرا سيئا‪.‬‬ ‫ر‬
‫= وهناك نفوس تخس االطالع عىل ما‬
‫وتستسل بها ر‬
‫حت النهاية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫= وهناك ال يعنيها هذا وال ذاك‪ ،‬وإنما تبدأ باألسئلة‬

‫ما األفضل إذن؟‬


‫لكل حالة خصوصيتها‪.‬‬
‫المهم أن ال تفعل النفس ما يعوقها عن هذه الرحلة المهمة‪.‬‬

‫بالتتيب‪ ،‬مع عدم القفز إىل المرحلة التالية قبل إجابات ما سبق‪.‬‬ ‫• المطلوب أن أبدأ حل األسئلة ر‬
‫تفكتي الحالية‪.‬‬
‫الت أكتب عنها؛ أي أن ال أن أجيب عنها بطريقة ر‬ ‫• المطلوب تقمص نفسية المرحلة ر‬
‫= مثال‪ :‬عند الحديث عن الوالد أو الوالدة أو معلم أو مدرسة‪ ،‬فأنا أتحدث عن نفسية تلك المرحلة‬
‫تعت عن الطفولة‬ ‫فال أقول مثال‪ :‬كان والدي مربيا حنونا‪ ،‬أو كانت الوالدة مرهقة تربويا‪ ،‬أو عبارات ال ر‬
‫ر‬
‫أعت عن نفسية المرحلة بعبارات المرحلة ومفرداتها‪ :‬كان والدي يحبت‪ ،‬كانت والدن تدرست ‪!...‬‬ ‫بل ر‬
‫معي‪ ،‬أو لم أتمكن من اإلجابة لشعور غامر لحظتها = أتجاوز إىل ما بعده‪.‬‬ ‫• إذا لم أتذكر إجابة سؤال ر‬
‫= قد أرجع لذلك السؤال الحقا‪ ،‬إما ألن تذكرت أو ألن قويت عىل اإلجابة‪ ،‬المهم أن ال أتوقف‪.‬‬
‫اءن أنا لنفس‪ ،‬ال قراءة اآلخرين ىل‪.‬‬ ‫• عدم الرجوع إىل أحد إلجابة األسئلة ف أول األمر‪ ،‬فالمطلوب قر ر‬
‫• إذا كنت لم أمر بمرحلة معينة‪ :‬مرحلة دراسية أو ارتباط أو زواج‪ ،‬فعىل تجاوزها‪.‬‬
‫= مع أن أنصح بقراءتها لالستفادة‪ ،‬ألن فيها ما لو مرت به النفس الحقا ينفعها التعرف عليها من قبل‪.‬‬
‫واألخت‪ :‬من أنا؟ ولم أنا؟‬
‫ر‬ ‫عش‬‫مع الفتة مهمة هنا‪ :‬تذكر آخر فصل‪ ،‬وهو الفصل الثالث ر‬

‫ّ‬
‫والتبص وقراءة النفس‪:‬‬ ‫الفتات بعد االستبصار‬
‫ر‬
‫حيان = أترك الكراسة أليام‬ ‫• بعد الفراغ من اإلجابة عىل كل األسئلة المتعلقة بمراحل‬
‫• أرجع إىل الكراسة ألقرأ اإلجابات قراءة عامة‪ ،‬وأتوقف عند ما أظن أنه يستحق التوقف‪:‬‬
‫حت اليوم ف نفس‪ :‬إيجابا وسلبا‬‫‪ -‬أحداث ورموز وشخصيات أثرت آثارا مستمرة ر‬
‫تذكت نفس بها وتزكيتها‬ ‫الت أحتاج تقويتها‪ ،‬ومواطن القوة ر‬
‫الت أحتاج ر‬ ‫‪ -‬مواطن الضعف ر‬
‫ر‬
‫كت عليه وحفظه ليكون منطلق لما هو قادم‪.‬‬ ‫ر‬
‫األخت الذي أنصح بالت ر‬
‫ر‬ ‫‪ -‬من أنا؟ ولم أنا؟ وهو الفصل‬
‫ّ‬
‫الفتة‪ :‬أذكر هنا بما ذكرته ف البداية‪ ،‬وهو أن الكراسة حلقة ف سلسلة‪ ،‬فهناك ما يتبعها‪.‬‬

‫واآلن مع الكراسة‬

‫مت فصول الكراسة بحسب المراحل العمرية ر‬‫‪ُ ّ :‬‬


‫الت صارت مرتبطة بالتعليم والمهنة‬ ‫الفتة منهجية قس‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫تحفظان الشديدة عىل هذا التقسيم الذي اختل النفوس اختاال أض بالنفس والمجتمع‬ ‫وهذا مع‬
‫واالستثناء ف هذا هو تخصيص فصل للبلوغ واالرتباط‪ ،‬العتبارات مؤثرة ف النفس‬

‫ومن هنا جاء تقسيم فصول الكراسة كما يىل‪:‬‬

‫• قبل الميالد‬
‫ر‬
‫• من الميالد وحت السنة المدرسية األوىل‪ ،‬أو بلوغ ‪ 7 - 4‬سنوات‬
‫ر‬
‫= الفتة‪ :‬السنة المدرسية األوىل ه سنة التحاق النفس بالمؤسسة األكاديمية‪ ،‬حت رياض األطفال‬
‫• من السنة المدرسية األوىل‪ ،‬أو بلوغ ‪ 7 - 4‬سنوات‪ ،‬ر‬
‫وحت البلوغ‬
‫• البلوغ‬
‫• من البلوغ ر‬
‫وحت المرحلة الدراسية األكاديمية بعد المدرسية أو العملية المهنية‬
‫• المرحلة األكاديمية بعد المدرسية‪ :‬معهد أو كلية أو جامعة أو دراسات عليا‬
‫• العمل والمهنة أو الوظيفة‬
‫• من االرتباط إىل عقد القران أو الزواج أو الزفاف‬
‫• من عقد القرأن إىل الزفاف‬
‫• من الزفاف إىل السنة الزواجية األوىل‬
‫• األبناء وا رلتبية والوالدية‬
‫• االنفصال والطالق‬
‫• من أنا؟ ولم أنا؟‬

‫فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬


‫= هذه األسئلة أذكرها هنا ر‬
‫حت ال أكررها وتطول المادة‬
‫ولكن المطلوب أن ُيجاب عنها ف معظم الفصول القادمة‪ ،‬وسأذكر بها ف بدايات الفصول‬

‫وتشمل األسئلة كال من اآلفاق واألنفس‪ ،‬وهما متقاطعان‪:‬‬


‫• اآلفاق‪ :‬كل ما يحيط بالنفس من ظروف زمانية ومكانية‪ ،‬وما فيهما من عناض‬
‫والجتان واألصدقاء والزمالء‬
‫ر‬ ‫• األنفس‪ :‬األرسة واألرحام واألقارب‬

‫اآلفاق‪:‬‬

‫• ما الذي أذكره عن تلك ر‬


‫الفتة عموما؟‬
‫• ما الذي أذكره عن البيئة المحيطة رن عموما؟‬
‫ر‬
‫• هل سافرت إىل منطقة أو بلد خارح مكان إقامت ف هذه المرحلة؟ وماذا أتذكر عن هذه الرحلة؟‬

‫األرسة‪:‬‬

‫• والداي‪ :‬موجودان؟ كالهما أم أحدهما؟‬


‫• ما ه الحالة النفسية العامة للبيت؟‬
‫• هل كان بيتنا ف بلد األصل أم ف بلد آخر؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• هل كان الجميع يسكن ف نفس البيت؟ أم كان هناك متوجون أو مغتبون؟‬
‫ّ‬
‫والدي؟ كيف كانت العالقة بينهما؟‬ ‫• كيف أتذكر‬
‫والدي رن؟‬‫• ماذا أتذكر عن عالقة ِ‬
‫ر‬
‫• ماذا أتذكر عن عالقة والدن رن؟‬
‫• ماذا أتذكر عن بقية أفراد األرسة عموما؟‬
‫يكتونت سنا؟‬‫ر‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬‫البيت‬ ‫ف‬ ‫يكتونت سنا‬‫عالقت بمن ر‬ ‫ر‬ ‫• كيف كانت‬
‫يكتونت سنا؟‬ ‫ر‬
‫• كيف كانت عالقت بمن يصغرونت سنا ف البيت‪ ،‬إذا كان هناك من ر‬
‫مت؟ من هو أو ه؟‬ ‫أرسن من هو قريب أو قريبة ّ‬ ‫ر‬ ‫• هل كان هناك من‬
‫ذاكرن من هذه المرحلة مشاعر موجبة أو سالبة؟‬ ‫ر‬ ‫• هل علق ف‬
‫ر‬
‫• ما هو شعوري بانتمان ألرسن ف هذه المرحلة؟‬

‫األرحام واألقارب‪:‬‬

‫• ماذا أتذكر عن أرحامنا وأقربائنا؟ وهل كانوا يسكنون نفس البلد؟‬


‫• كيف كانت العالقة معهم؟‬
‫• هل هناك ما أذكره بشكل خاص عن األرحام واألقارب ف هذه المرحلة؟‬

‫الجتان‪:‬‬
‫ر‬

‫جتاننا؟‬
‫• ماذا أتذكر عن ر‬
‫• كيف كانت العالقة معهم؟‬
‫الجتان ف هذه المرحلة؟‬
‫• هل هناك ما أذكره بشكل خاص عن ر‬

‫األصدقاء والصديقات أو الزمالء والزميالت‪:‬‬

‫• هل هناك من أذكره أو أذكرها بشكل خاص؟‬


‫ممت؟ ولماذا؟‬
‫ممت؟ وهل كان هناك من أكرهه أو أكرهها بشكل ر‬ ‫• هل هناك من أحبه أو أحبها بشكل ر‬
‫ّ‬ ‫• من ه الشخصيات ر‬
‫الت تأثرت بها منهم‪ ،‬أيا كان هذا التأثر؟‬

‫اإلعالم والثقافة والعلم والفن والمعرفة‪:‬‬

‫• ما الذي أذكره من المواد اإلعالمية أو الثقافية أو المعرفية ف هذه المرحلة؟‬


‫= مواد مشاهدة أو مسموعة أو مقروءة‪ .‬وماذا أذكر عن آثارها‪ :‬إيجابا أو سلبا؟‬
‫إنتنت أو ألعاب أو تلفزيون أو سينما أو مذياع أو مسجل؟‬ ‫الت أذكرها لتلك المواد‪ :‬ر‬
‫• ما ه الوسائل ر‬
‫• ما الذي أذكره من المواد األكاديمية العلمية ف هذه المرحلة؟ وماذا أذكره عن آثارها‪ :‬إيجابا أو سلبا؟‬
‫الفتة؟ وهل كان منها من تأثرت به؟‬‫الت أتذكرها ف هذه ر‬ ‫• من ه النفوس اإلعالمية ر‬
‫غتها؟‬‫الت أتذكرها ف هذه المرحلة‪ :‬من المدرسة أو الجامعة أو الكتب أو ر‬ ‫• من ه النفوس العلمية ر‬

‫الدين والوح‪:‬‬

‫• ما الذي أذكره من الدين ف هذه المرحلة؟‬


‫• هل كانت البيئة من حوىل بيئة متدينة؟ وكيف؟‬
‫• هل كنت أمارس ممارسات دينية ف هذه المرحلة؟ ما ه؟‬

‫الفتة‪ :‬الدين قد يكون ما أعتقده من ممارسات تؤثر عىل نفس ر‬


‫تأثتا روحيا إيجابيا‬
‫= ر‬
‫حت لو لم يكن الدين تلك األشكال والصور المعروفة عىل أنها دين‪.‬‬

‫التتيب ال يعت أنها ر‬


‫تأن ف أسفل القائمة ولكنها متأثرة بما مض‬ ‫ذكر النفس بهذا ر‬
‫نفس‪ُ :‬‬

‫• كيف أتذكر نفس عموما ف هذه المرحلة‪ :‬أفكارا‪ ،‬ومشاعر‪ ،‬وسلوك؟‬


‫ُ‬
‫• هل كنت شخصية اجتماعية‪ ،‬أم انعزالية؟ حيادية‪ ،‬سهلة متعاونة‪ ،‬أم صعبة متعبة؟‬
‫ُ‬
‫• هل كنت شخصية قارئة‪ ،‬العبة‪ ،‬متعلمة‪ ،‬جادة‪ ،‬هزلية ‪...‬؟‬
‫أوقان؟ وما الذي كان يسليت؟ وما مدى سهولة حصوىل عليه؟‬ ‫ر‬ ‫• كيف كنت أقض‬
‫ر‬
‫• هل كنت أحب شخصيت؟ نعم‪ ،‬لماذا؟ ال‪ ،‬لماذا؟‬
‫• هل كنت أحب جسدي وشكىل؟ نعم‪ ،‬لماذا؟ ال‪ ،‬لماذا؟ وهل كنت أخجل منه؟‬
‫• هل كنت أحاول تقليد شخصية‪ ،‬أو شخصيات‪ ،‬معينة؟ من ه أو من هم؟ ولماذا؟‬
‫• هل صاحب هذه المرحلة مشكالت سلوكية معينة؟ نعم‪ ،‬ما ه؟ ال‪.‬‬
‫• هل كان هناك من ّ‬
‫أرس له بأرساري؟ نعم‪ :‬من هو أو ه؟ ولماذا؟ ال‪ ،‬لماذا؟‬
‫• ما الذي خرجت به من فوائد من هذه المرحلة؟‬
‫• ما الذي أود أن أقوله لنفس‪ ،‬وألهىل‪ ،‬ولمن حوىل؟ ما الذي أود أن أبوح به وأخرجه من نفس؟‬

‫تذكتية‪ :‬هذه األسئلة 👆 مطلوب إجاباتها ف كل فصل أو مرحلة‬


‫الفتة ر‬

‫الفصل األول‪ :‬قبل الميالد‬


‫بغتي‪.‬‬
‫أستعي ر‬
‫ر‬ ‫= األصل هنا أن أجيب هذه األسئلة وحدي‪ ،‬ثم ال بأس أن‬

‫عائلت؟‬ ‫ر‬ ‫• ماذا أعرف عن تاري خ‬


‫ر‬
‫• ما اسم والدي؟ ما اسم والدن؟ هل أعرف معت اسميهما؟ هل أحب اسميهما؟ ولماذا؟‬
‫والدي؟ وأين نشأ كل منهما؟ وأين كانا عندما ُو ِلدت؟‬ ‫ّ‬ ‫• ما أصول‬
‫‪:‬‬
‫• هل والداي من نفس األرسة قريبان‪ ،‬أم ال؟ وكيف تعارفا؟‬
‫• ما هو ترتيب كل من والد ّي ف أرستهما؟ وال بأس هنا بذكر والديهما وأشقائهما وشقيقاتهما‪.‬‬
‫والدي‪ :‬اجتماعيا وماديا ونفسيا؟‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫أرسن‬ ‫• ما هو وضع‬
‫وغت ذلك؟‬ ‫‪...‬‬ ‫وتأثتا وقبوال‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫• ما ه مكانة والدي ووالدن ف أرستيهما احتاما ر‬
‫غت ذلك؟‬ ‫أم‬ ‫وتدينا‬ ‫جهال‪،‬‬ ‫أم‬ ‫وتعلما‬ ‫صعوبة‪،‬‬ ‫والدي‪ :‬سهولة أم‬‫ّ‬ ‫• ما الذي أعرفه عن نشأة كل من‬
‫ر‬
‫والدي‪ :‬شقاق أم وفاق أم حياد؟‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫أرسن‬ ‫• كيف ه عالقة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• هل كان والداي يسكنان معا قبل والدن‪ ،‬أم كان منهما مغتبا ؟‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫قي؟‬ ‫منفصلي‪ ،‬أم مطل ر‬
‫ر‬ ‫والدن‪ ،‬أم‬ ‫مرتبطي قبل‬ ‫ر‬ ‫• هل كان والداي‬
‫• من أين حصلت عىل إجابات األسئلة السابقة؟ وال بأس هنا إذا لم أعرف اإلجابات‪.‬‬
‫معرفت بهذه اإلجابات عنهما‪ ،‬وبالذات ظروف نشأتيهما؟‬ ‫ر‬ ‫والدي بعد‬ ‫ّ‬ ‫• ما هو شعوري تجاه‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫• ما شعوري بانتمان لهذه األرسة‪ ،‬لمجرد معرفت بأصول أرسن‪ ،‬قبل أي ش آخر؟‬

‫الفصل الثان‪ :‬من الميالد ر‬


‫وحت السنة المدرسية األوىل‪ ،‬أو بلوغ ‪ 7 - 4‬سنوات‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫ُ‬ ‫بدأت القراءة؟ وكيف؟ ر‬ ‫ُ‬ ‫• ر‬
‫ومت بدأت الكتابة؟ وكيف؟‬ ‫مت‬

‫الفصل الثالث‪ :‬من السنة المدرسية األوىل‪ ،‬أو بلوغ ‪ 7 - 4‬سنوات‪ ،‬ر‬
‫وحت البلوغ‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫• هل التحقت بمدارس حكومية أم أهلية خاصة؟ ولماذا؟‬
‫• كيف كانت مشاعري تجاه الذهاب إىل المدرسة؟ وماذا كانت المدرسة تعت ىل؟‬
‫• ماذا أتذكر عن الجو العام للمدرسة؟‬
‫ر‬
‫• هل كان هناك من يتوىل أمر تدريس ومتابعت ف البيت؟ من هو أو ه؟‬
‫• هل كنت أسبب مشكلة ألهىل ف أمر الدراسة؟‬
‫• هل أذكر بعض الممارسات الشية مع زمالء أو زميالت أو أصدقاء أو صديقات أو أقرباء أو قريبات؟‬

‫الفصل الرابع‪ :‬البلوغ‬


‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬
‫• ما هو شعوري أو رد فعىل اآلن؟ خجل‪ ،‬فرح‪ ،‬غضب‪ ،‬ابتسامة‪ ،‬تعرق‪ ،‬بكاء ‪...‬‬
‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫• هل كان بلوع مبكرا أم متأخرا؟‬
‫• كيف تعرفت عىل هذه المرحلة؟‬
‫• كيف كان شعوري تجاه بلوع؟‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫غتهم ف أمر بلوع؟ نعم‪ :‬من؟ ولماذا؟ ال‪ ،‬لماذا؟‬ ‫• هل راجعت أحدا من أرسن أو ر‬
‫• هل كنت أستمتع ف الحديث عن البلوغ وما يتعلق به؟ أم أتهرب؟ أم أنصت وأتعلم ف صمت؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫اجتماعيت؟‬ ‫• هل كان بلوع سببا ف انطوان؟ أم صار سببا ف انطالف وزيادة‬
‫• هل كان هناك مصادر للتفري غ ف هذه المرحلة؟ رياضة‪ ،‬أفالم‪ ،‬رحالت‪ ،‬روايات‪ ،‬أنشطة مدرسية ‪...‬‬
‫الت تصاحب التعرف عىل مرحلة البلوغ عادة؟‬ ‫غت تلك ر‬‫• هل مارست ممارسات رسية‪ ،‬ر‬
‫• هل استمرت تلك الممارسات مع إىل حد اإلدمان؟‬
‫• ماذا عن الممارسات الجنسية؟ صور‪ ،‬مشاهد‪ ،‬تواصل جسدي مع شخص آخر ‪...‬‬
‫الفتة اهتمام بالجنس اآلخر أو من الجنس اآلخر؟‬ ‫• هل صاحب هذه ر‬
‫غت اعتيادية‪.‬‬ ‫ر‬
‫• هل صاحب هذه الفتة اهتمام بالجنس نفسه؟ ميل إىل نفس الجنس بطريقة ر‬

‫الفصل الخامس‪ :‬من البلوغ ر‬


‫وحت المرحلة األكاديمية بعد المدرسية أو العملية المهنية‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫• أرجو اإلجابة هنا عىل آخر ستة أسئلة من الفصل السابق‪ :‬البلوغ؟‬
‫• هل كنت أعرف ما أريد؟‬
‫= نعم‪ .‬هل سعيت له فعال؟ وإىل ماذا وصلت؟‬
‫= ال‪ .‬هل حاولت أن أعرف ما أريد؟ وكيف؟ وإىل ماذا وصلت؟‬
‫• كيف كانت النتيجة األكاديمية المدرسية؟ وكيف كان شعوري تجاهها؟‬

‫الفصل السادس‪ :‬المرحلة األكاديمية بعد المدرسية‪ :‬معهد أو كلية أو جامعة أو دراسات عليا‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫• أرجو إجابة األسئلة المتعلقة بهذه المرحلة من الفصل الثالث والفصل الخامس‪:‬‬
‫= األسئلة المتعلقة بالدراسة وما يتعلق بها‪ ،‬والفراغ وما يتعلق به‪ ،‬ومعرفة ما أريد وما يتعلق به‬
‫ر‬
‫أرسن أم خارج البيت؟‬ ‫• هل كنت أسكن مع‬
‫= مع األرسة‪ :‬لماذا؟ وهل كنت أحب أن أكون خارج البيت؟ لماذا؟‬
‫= خارج البيت‪ :‬لماذا؟ وحدي؟ لماذا؟ مع آخرين؟ لماذا؟ وهل ال زلت عىل صلة بمن سكنت معهم؟‬
‫اختت ىل؟ أم لم يكن هناك بديل؟‬ ‫ر‬
‫• هل اختت تخصض؟ أم ر‬
‫• هل أحب ما أدرسه اآلن؟ ولماذا؟ وكيف سأرد عىل من قد يهاجم تخصض األكاديم؟‬
‫• هل أنصح اآلخرين بدراسة تخصض؟‬
‫• ما ه الصفات الواجب توافرها بمن يريد دراسة هذا التخصص‪ ،‬من وجهة نظري؟‬
‫= هل هذه الصفات متوافرة لدي؟‬
‫• أين أرى نفس بعد سنوات من اآلن‪ ،‬ف مجال تخصض؟‬
‫غت مجال تخصض؟‬ ‫• أين أرى نفس بعد سنوات من اآلن‪ ،‬ف ر‬
‫• هل كان هناك اهتمام باألنشطة الالمنهجية‪ :‬رحالت‪ ،‬حفالت‪ ،‬مجالس طلبة ‪...‬؟‬

‫الفصل السابع‪ :‬العمل والمهنة أو الوظيفة‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫= خصوصا األسئلة المتعلقة باألرسة واألصحاب والسلوك العام‪ ،‬وآخر سؤال‪.‬‬
‫غتها أثناء المرحلة المدرسية أو الجامعية؟‬ ‫ر‬
‫مهنت أو ر‬ ‫• هل مارست شيئا من‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫• كم طالت ر‬
‫الفتة ربي إنهان الدراسة األكاديمية والتحاف بمهنت؟‬
‫حت اآلن؟ تاري خ موجز‬ ‫• كم مهنة التحقت بها ر‬
‫بمهنت‪ :‬تعارف‪ ،‬تقدم رسم‪ ،‬واسطة ‪...‬؟‬ ‫ر‬ ‫• كيف التحقت‬
‫الت أقوم بها اآلن ه ما أريد؟ ولماذا؟‬ ‫• هل المهنة ر‬
‫مهنت لها صلة بدر ر‬
‫است األكاديمية؟ نعم‪ .‬ال‪ ،‬لماذا؟‬ ‫ر‬ ‫• هل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• هل هناك ما خدمت ف مهنت من دراست األكاديمية؟ نعم‪ ،‬مثل؟ ال‪ ،‬لماذا؟‬
‫مهنت‪ :‬هل بيئتها اإلدارية واإلنسانية واالجتماعية والعلمية والنفسية مقبولة؟‬ ‫ر‬ ‫•‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫تلت حاجان الجسدية والروحية؟‬ ‫• مهنت‪ :‬هل ر‬
‫للتفكت ف عدم االستمرار فيها؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• ما الذي يدفعت لالستمرار ف مهنت؟ وما الذي يدفعت‬
‫الت أشعر أنها يمكن أن تكون ما أحب وأهوى؟ ولماذا؟‬ ‫• ما ه المهنة ر‬
‫• ما عدد ساعات العمل اليوم؟ وما تفاصيل يوم المهت؟‬
‫أرسن ف نفقات البيت؟‬ ‫ر‬ ‫• هل أسهم مع‬
‫= نعم‪ :‬هل هذا رغبة مت أم طلبا منهم أم استحياء من كالم اآلخرين أم خشية من هللا ‪...‬؟‬
‫= ال‪ :‬لماذا؟‬

‫الفصل الثامن‪ :‬من االرتباط إىل عقد القران أو الزواج أو الزفاف‬

‫الفتة‪ :‬يلحق بهذا الفصل أسئلة مهمة ر‬


‫أقتحها للخاطب والمخطوبة‪ ،‬وه بعد هذا الفصل ر‬
‫مبارسة‪.‬‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫= خصوصا األسئلة المتعلقة باألرسة واألصحاب والسلوك العام‪ ،‬وآخر سؤال‪.‬‬
‫• ماذا يعت ىل االرتباط والزواج؟‬
‫• هل أعددت نفس لالرتباط إعدادا نفسيا (روحيا أو فكريا أو عقليا‪ ،‬وجسديا)؟ وكيف؟‬
‫• هل كان هناك صفات محددة لمن أود االرتباط به أو بها؟ ما ه تلك الصفات؟‬
‫• هل كنت أتصور تلك الصفات عىل أرض الواقع؟ وما هو مرجع أو مردي ف اعتبار تلك الصفات؟‬
‫• كم مرة ارتبطت أو كان هناك محاوالت لالرتباط؟ تعارف‪ ،‬خطبة‪ ،‬زواج‬
‫ر‬
‫• كيف قدر هللا التعارف؟ زمالة دراسة‪ ،‬تعارف مهت‪ ،‬تعارف عن طريق األهل‪ ،‬أصدقاء مشتكون ‪...‬‬
‫الشعية؟‬‫• كيف كانت األيام األوىل للتعارف أو الخطبة أو ما ُيعرف بالرؤية ر‬
‫• هل كان هناك حرية ف مرحلة التعارف أو الخطبة؟ أم كان هناك ضغط نفس أو مجتمع؟‬
‫ّ‬
‫مصة؟‬ ‫• هل كان هناك فوائد لتلك الحرية أو الضغط؟ أم كانت‬
‫• هل كان هناك أسئلة معينة أود أن أوجهها للطرف اآلخر؟ وما ه؟‬
‫الفتة؟ هل ه ذاتها األسئلة ف السؤال السابق؟‬ ‫الت نوقشت ف تلك ر‬ ‫• ما الموضوعات ر‬
‫مصة لما بعد ذلك؟‬‫الفتة؟ وكيف كانت مفيدة أو ّ‬ ‫الت حرصنا عىل القيام بها تلك ر‬
‫• ما األنشطة ر‬
‫للتفكت ف إتمام األمر إىل الزواج؟‬
‫ر‬ ‫• هل كان هناك أية معوقات نفسية أو مجتمعية أو مادية‬
‫• لماذا وافقت‪ ،‬ف حالة الموافقة؟ ولماذا رفضت‪ ،‬ف حالة الرفض؟‬
‫• هل كان هناك ملحوظات سالبة عىل الخاطب أو المخطوبة تجاوزتها؟ ما ه؟ ولماذا تجاوزتها؟‬
‫• كم استمرت ر‬
‫الفتة ربي الخطبة وعقد القران أو الزفاف؟ ولماذا؟‬
‫• هل كان هناك تواصل جنس‪ ،‬لفظ أو جسدي‪ ،‬قبل عقد القران؟ وكيف كان شعوري تجاهه؟‬
‫فتة البلوغ وما فيها من تصورات وخياالت؟ وكيف؟‬ ‫• هل كان هذا التواصل الجنس متأثرا بآثار ر‬

‫ملحق بالفصل الثامن‪ :‬أسئلة الخاطب والمخطوبة‬


‫وه قائمة أسئلة طويلة‪ ،‬أنصح باالطالع عليها‪ ،‬وإال فيمكن تجاوزها إىل الفصل التاىل‬

‫الفتات‪:‬‬

‫• الفتة أوىل‪ :‬هذه القائمة من األسئلة ليست ّ‬


‫موحدة للجميع‪.‬‬
‫اعتتتها نفس أخرى من ترف الكالم‬‫ربما اكتفت نفس باالطالع عليها فقط‪ ،‬وربما ر‬
‫وربما استنجدت بها نفس ورأتها منقذا من خطر محدق‬
‫وربما ارتاحت نفس إذا علمت أن فكرتها حول الزواج عملية وواقعية لمطابقتها لما هو مكتوب هنا‬
‫وربما استيقظت نفس رلتى أن األمر ليس مجرد رومانسية عابرة‪ ،‬بل هو أشد وأعمق من ذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقد يقول قائل‪ :‬أنا أرى أن هذه القائمة تعقد األمور‪ ،‬والزواج أسهل من ذلك‪.‬‬
‫غت ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫فأجيبه‪ :‬هذا ما تراه أنت‪ ،‬أما واقع الحياة والعيادة األرسية والتبوية والنفسية فإنه يدل عىل ر‬
‫وربما قالت قائلة‪ :‬كأن األسئلة موجهة إىل طبقة معرفية أو ثقافية ّ‬
‫معينة‪ ،‬ألنت ال أراها تخاطبت مثال!‬
‫فأجيبها‪ :‬أظنت اجتهدت ف أن أضع األسئلة بطريقة تشخيصية تعليمية‪.‬‬
‫ُ‬
‫= وضعتها إلرشاد النفوس إىل أسس الحياة السوية المطمئنة السعيدة‪ ،‬مع النفس ومع اآلخرين‬
‫ُ‬
‫كما وضعتها إلرشاد النفوس كيف تشخص أحوالها أوال‪ ،‬قبل الزوج أو الزوجة ثانيا‬
‫لعل فيها ما يأخذ بأيدي النفوس إىل حياة أفضل للنفس والمجتمع واألمة‪.‬‬

‫• الفتة ثانية‪ :‬األسئلة كلها تدور ف فلك فقه النفس واإلجابة عن‪ :‬من أنا ولم أنا‪.‬‬
‫موجهة للنفس أوال قبل اآلخر‪ .‬ر‬
‫والتتيب مقصود‪.‬‬ ‫وه ّ‬
‫وليس بالصورة أن تطرح األسئلة كلها‪ ،‬وال أن يتم التفصيل ف إجاباتها ف أول لقاء‪.‬‬

‫ولهذا‪ ،‬فأنا أنصح عادة بأن ترسل األسئلة إىل الخاطب أو المخطوبة ر‬
‫حت قبل اللقاء الشخض‬
‫وذلك ألسباب‪:‬‬

‫• أوال‪ :‬إعالن النفس عن هويتها للخاطب أو المخطوبة قبل التواصل الشخض‬


‫كثتة‪.‬‬
‫= وهذا من شأنه أن يختص مسافات ر‬
‫• ثانيا‪ :‬إعفاء النفس من الحرج الحاصل نتيجة اللقاء مع نفوس مختلفة دون توقعات سابقة‪.‬‬
‫خت‪.‬‬ ‫• ثالثا‪ :‬ر‬
‫نش هذا الفكر ربي النفوس المختلفة‪ ،‬فلعل هذه األسئلة تكون منبها لها إىل ما فيه ر‬

‫• الفتة ثالثة‪ :‬علينا أن ندرك مدى غرابة هذا النوع من األسئلة عىل العقلية السائدة‪ ،‬وصعوبته كذلك‪.‬‬
‫= وربما يبدو عىل هذه األسئلة الطرح الخياىل‪ ،‬أو المثاىل كما يحلو للبعض وصفها‬
‫اعتتنا خطورة الداء الذي يكاد يفتك بالمجتمعات‪.‬‬ ‫ر‬
‫ولكنها وصفة دواء مرة لعالج حقيق‪ ،‬خصوصا إذا ر‬
‫واقعيي ف األولويات وف التوقعات وف قبول اإلجابات أو رفضها وما ينبت عليها‬
‫ر‬ ‫وعلينا أن نكون‬
‫ُ‬
‫غت ذلك‪.‬‬
‫خادع أنفسنا بأن األمور طيبة‪ ،‬ولكن الصدق يقول ر‬
‫وإال‪ ،‬فإن من أسهل ما يكون أن ن ِ‬

‫• الفتة رابعة‪ :‬أعلم أن طبيعة األسئلة استجوابية تحقيقية ف ظاهرها‬


‫= وهذا أمر يفرضه واقع التعارف المضبوط بالضوابط ر‬
‫الشعية‪.‬‬
‫بغت مظهرنا‪.‬‬
‫ولكن هذا ال يعت أن نتكلف أو أن نظهر ر‬
‫بل إن من أسس التعارف الصج أن أكون أنا‪ ،‬وأن أتصف بصدق وطبيعية وعفوية‪.‬‬
‫وربما تمكنت أن أسأل األسئلة كلها‪ ،‬بل وأعمق منها وأشد‪ ،‬ولكن بأسلوب خاص مري ح ومرن ولبق‪.‬‬

‫• الفتة خامسة‪ :‬اإلجابات المثالية سهلة‪ ،‬ولكن يمكننا مقارنتها باإلجابات األخرى‬
‫= كما أن من الصوري مقارنتها بلغة الجسم وعفوية التحدث بها لنتأكد من صدق قائلها أو قائلتها‪.‬‬
‫ُ‬
‫واألسئلة وإجاباتها بالكاد تعظ ظاهر الشخصية ولمحة عن معرفته أو معرفتها بأهمية الموضوعات‪،‬‬
‫ولكنها تحتاج إىل ما يسندها من سؤال األهل واألصحاب‪ ،‬وربما كتة ر‬
‫التدد والجلسات‪.‬‬
‫ولطالما قلت‪ :‬إن طول الجلسات التعارفية أهون من االستعجال ثم الندم عىل طالق رسي ع بعدها‪.‬‬

‫الم ر َ‬
‫قتحة‪ ،‬وه معنونة بعناوين لغرض تسهيل فهم الفرق بينها‪:‬‬ ‫واآلن مع األسئلة ُ‬

‫فقه النفس عند الخاطب أو المخطوبة‪:‬‬

‫في نفسك لنفس ربما تكون ررسيكة اليوم والليلة ف حياتك القادمة؟‬ ‫تعرف أو ّ‬
‫تعر ر‬ ‫• من أنت؟ كيف ّ‬
‫= وبعبارة أخرى‪ :‬صف أو صق ىل شخصيتك‪.‬‬
‫الت يستخدمها أهلك وأصحابك ف الدراسة أو العمل أو الحياة االجتماعية لوصفك؟‬ ‫• ما الكلمات ر‬
‫تعتتين تلك الكلمات حقيقة أو مجاملة؟‬
‫تعتت أو ر‬
‫= وهل ر‬

‫االستعداد الجسدي‪ ،‬والمشكالت الصحية‪:‬‬

‫الفتة‪ :‬وضعت هذا األمر ف المقدمة ألسباب‪ ،‬من أهمها‪:‬‬


‫حت ال نقع ف فخ ضياع الوقت والجهد ف أسئلة قادمة إذا ما كان هذا األمر عائقا عند البعض‪.‬‬ ‫= ر‬
‫َ‬
‫وإن من المؤسف وجود حاالت بلغت حد الطالق والتاعات القضائية لمجرد ع َرض صج!‬
‫وقد يكون العرض الصج ال اعتبار له ف حياة اإلنسان‪.‬‬
‫فهذا يطلق زوجته عندما يعلم أنها حاملة لمرض الثالسيميا‪ ،‬حاملة فقط وليست مريضة!‬
‫العصت!‬
‫ر‬ ‫وتلك ترفض زوجها ألنه مصاب باضطراب القولون‬
‫وغتها من حاالت أستغرب معها كيف يفكر الناس ف الزوج أو الزوجة أو الزواج عموما!‬ ‫ر‬
‫غت مهم‬ ‫ر‬
‫وإن مما أنصح به دائما الوضوح وعدم إخفاء شء‪ ،‬مهما بدا لنا بسيطا أو ر‬
‫ومعايتهم وأولياتهم قد تصل إىل حد التناقض‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فإن أفهام الناس مختلفة‪،‬‬

‫• هل يعت لك الجسد أكت مما تعنيه الروح؟‬


‫يغت العالقة بيننا؟!‬
‫تغت ف الجسد مستقبال يمكنه أن ر‬
‫• هل حصول ر‬
‫ُ‬
‫غت اعتيادي؟‬ ‫• هل يعت لك أن تعرف إذا ما كنت أعان من عرض صج ر‬
‫تعاني من أي مشاكل صحية؟ أو عيوب خلقية؟‬ ‫• هل تعان أو ر‬
‫• ماذا لو ظهر رشء من هذا مستقبال؟ كيف سيكون الحال عندها؟ وكيف ستكون ردة فعلك؟‬

‫فقه الزواج وحقوق الزوجية‪:‬‬


‫• ماذا يعت لك الزواج؟‬
‫• ماذا يعت لك الرجل؟ وماذا تعت لك المرأة؟ عىل أن تكون اإلجابات حياتية واقعية‪.‬‬
‫• ما تصورك لحقوق الزوج والزوجة؟ وما تصورك لواجباتهما؟ عىل أن تكون اإلجابات تفصيلية‪.‬‬
‫• ما مفهومك آلية‪ :‬الرجال قوامون عىل النساء؟‬
‫• ما مفهومك لحديث‪ :‬النساء شقائق الرجال؟ وما مفهومك لعبارة‪ :‬المرأة نصف المجتمع؟‬
‫ختكم ألهله"؟‬
‫"ختكم ر‬
‫تفهمي حديث ر‬ ‫ر‬ ‫• كيف تفهم أو‬
‫تطبخي؟‬
‫ر‬ ‫• هل تساعد أو تساعدين ف أعمال المتل؟ هل تطبخ أو‬
‫غت المحارم‪ ،‬ف محيط الصحبة أو العمل؟‬ ‫تصفي عالقتك بالرجال والنساء من ر‬
‫ر‬ ‫• كيف تصف أو‬

‫صدق الرؤية ووضوحها ف الحياة‪:‬‬

‫• ما هدفك أو أهدافك ف الحياة؟‬


‫تخططي لتحقيقه أو لتحقيقها؟‬
‫ر‬ ‫• كيف تخطط أو‬
‫• ما دالئل ذلك ف الحياة اليومية؟‬
‫ر‬
‫= وبعبارة أخرى‪ :‬ما عالقة جدول حياتك اليومية بهدفك أو أهدافك الت ذكرتها منذ قليل؟‬

‫الفتة‪ :‬اإلجابات المثالية هنا سهلة جدا‪.‬‬


‫فمن السهل أن يقول أو تقول‪" :‬هدف أن يرض هللا عت"‪.‬‬
‫ستة اليوم والليلة كفيلة بأن تصدق هذا أو تكذبه‪.‬‬
‫ولكن معرفة ر‬
‫فإذا أجابت الخاطب مثال بما يىل‪:‬‬
‫"أستيقظ صباحا‪ ،‬أذهب للعمل‪ ،‬وأعود‪ ،‬ثم أخرج مع أصدقان قليال‪ ،‬ثم أعود للبيت"!‬
‫مثل هذا الشخص يعلن بكل بساطة وضوح‪:‬‬
‫"أنا شخص عادي جدا‪ ،‬وال عالقة للهدف الذي زعمته قبل قليل بما أفعله"‪.‬‬

‫وربما سألت نفس‪ :‬لم الحكم بهذه الشدة؟‬


‫فأجيبها‪ :‬ألن الذي يزعم السع لرض هللا دون أن يذكر صالة الفجر أو وردا من القرآن أو قراءة كتاب‬
‫تعبته عن نفسه‪.‬‬
‫حت خلوة مع النفس‪ ،‬فإنت أشك ف زعمه‪ ،‬أو عىل األقل‪ ،‬أشك ف ر‬ ‫يعينه ف حياته أو ر‬

‫اعتضت نفس أخرى‪ :‬ولكن هذه مسألة ربي اإلنسان وربه‪ ،‬فلماذا ينبع أن يفصح عنها؟‬‫وربما ر‬
‫غت هذا الموضع‪ ،‬أما ف عالقة مع نفس ستكون أقرب إنسان له عىل وجه األرض =‬ ‫فأجيبها‪ :‬هذا ف ر‬
‫فإن من أقل ما يمكن أن يقدمه أن يضع نفسه عىل طبق من ذهب‪.‬‬

‫وكم رأينا من مفاجآت صادمة لمن زعموا أنهم أهل دين ر‬


‫والتام‪ ،‬وأصحاب فكر ورسالة =‬
‫ثم إذا بهم تقليديون ال عالقة لهم بما زعموه إال الكالم! وما أرخص الكالم وأسهله ف زماننا!‬

‫فقه الحب‪:‬‬

‫تميلي إىل الزوج أو الزوجة؟ وهل هذا يعت أن هذا الميل مستمر؟‬
‫ر‬ ‫• ما الذي يجعلك تميل أو‬
‫• من أين جاء تعريفك للحب وفهمك له؟ إعالم‪ ،‬تربية‪ ،‬صحبة‪ ،‬روايات‪ ،‬قصص ‪...‬‬
‫• هل الحب عندك يعت شقاءك بدون الزوج أو الزوجة‪ ،‬وشقاءه أو شقاءها بدونك؟‬
‫ّ‬ ‫• هل يمكن أن يعت الحب التعلق َ‬
‫المرض والتملك والرغبة ف السيطرة العاطفية؟‬
‫تعتين عن الحب؟‬ ‫تعت أو ّ‬ ‫• كيف يمكن أن ّ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫معتة عن عاطفتك؟ وكيف؟‬‫معت أو ّ‬‫• هل أنت ّ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫تعتين عن عاطفتك ربي أهلك وأصحابك أو صاحباتك؟‬ ‫• كيف ّ‬
‫تعت أو ر‬
‫ر‬

‫بر الوالدين‪:‬‬

‫• ما مفهومك رلت الوالدين؟ وما طبيعة عالقتك بوالديك وأشقائك وشقيقاتك؟‬

‫الفتة‪ :‬بر الشخص بأهله قد ال يكون بالمعت المطلوب ررسعا أو عقال‪.‬‬


‫فقد يكون الرجل بارا بأمه برا شديدا‪ ،‬كما يفهم هو أو والدته!‬
‫الشع‪ ،‬وإنما انقياد من شأنه أن يهدم بيته مستقبال‪.‬‬ ‫الت ر‬
‫ولكن رسعان ما تكتشف الزوجة أنه ليس ر‬
‫وكذلك الحال إذا قيل إن المخطوبة مثال ليست لها عالقة حيوية وفاعلة مع والديها أو أشقائها!‬
‫الكثت من الشوائب‪ ،‬وقد تكون زوجة مثالية مستقبال رغم ذلك‪.‬‬ ‫ر‬
‫فإن بعض التبية لدينا فيها ر‬

‫الخالصة هنا‪ :‬عالقة النفس بأهل بيتها عالقة شبكية معقدة‪ ،‬وآثارها ليست واضحة دائما‪.‬‬
‫ولهذا‪ ،‬أنصح بالحذر ف األسئلة المتعلقة بفهم النفس وعالقتها بأهل بيتها‪.‬‬

‫مفهوم الدين والتدين‪:‬‬

‫• ماذا يعت الدين بالنسبة لك؟‬


‫• هل أنت شخص متدين أو متدينة؟ نعم‪ ،‬لماذا؟ وما عالمات ذلك ف الحياة اليومية؟ ال‪ ،‬لماذا؟‬
‫غت ذلك؟‬ ‫• هل تدينك تدين تقليدي أم وران أم علم أم ر‬

‫فقه النفس مرة أخرى‪:‬‬

‫• ما أفضل ما فيك؟ وما أسوأ ما فيك؟‬


‫• ما الذي يسعدك؟ وما الذي يحزنك؟‬
‫تعتين عن غضبك؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعت أو ر‬‫• ما الذي يغضبك؟ وهل أنت رسي ع أو رسيعة الغضب؟ وكيف ر‬
‫• ما الذي يدفعت ألقاوم من أجل استمرار هذه العالقة؟‬
‫خت زوج أو زوجة؟‬‫وأعتتك ر‬
‫ر‬ ‫= وبعبارة أخرى‪ :‬ما الذي يجعلت أتمسك بك‬
‫ّ‬
‫• ما الذي يمكن أن يدفعت يوما ما‪ ،‬ال قدر هللا‪ ،‬عىل الندم ألنت ارتبطت بهذه العالقة؟‬
‫ّ‬
‫• ما الذي يمكن أن يدفعك أنت يوما ما‪ ،‬ال قدر هللا‪ ،‬عىل الندم ألنت ارتبطت بهذه العالقة؟‬
‫• ماذا لو فعل زوجك أو زوجتك ما تظنه أو تظنينه خطأ بينكما‪ ،‬أمام األطفال‪ ،‬أو أمام الناس؟‬
‫ستعالجي األمر؟‬
‫ر‬ ‫= كيف ستعالج أو‬

‫فقه األهل والجنس اآلخر‪:‬‬

‫• كيف ترى أو ترين عالقة زوجك بأهلك؟‬


‫غت المحارم؟‬
‫تتعاملي مع الجنس اآلخر من ر‬
‫ر‬ ‫• كيف تتعامل أو‬
‫• إىل أي مدى يمكن أن يتدخل األهل ف حياتك المستقبلية؟ من إعدادات الزفاف إىل السفر والغربة‪.‬‬
‫بغت قصد‪ ،‬من أهل الزوج أو الزوجة؟‬‫تتصفي لو حصل موقف أساء لك‪ ،‬بقصد أو ر‬
‫ر‬ ‫• كيف تتصف أو‬
‫بغت قصد‪ ،‬من أهلك؟‬ ‫تتصفي لو حصل موقف أساء للزوج أو للزوجة‪ ،‬بقصد أو ر‬‫ر‬ ‫• كيف تتصف أو‬
‫العلم والمعرفة أو الثقافة‪:‬‬

‫تعتتين نفسك مثقفا أو مثقفة؟ إىل أي مدى؟ وهل يعنيك هذا أصال؟‬‫تعتت أو ر‬‫• هل ر‬
‫ر‬
‫تعتته أو تعتيبه ضورة لك؟‬
‫• ما أقل القليل من العلم الذي ر‬
‫مرئيات‪ ،‬كتب‪ ،‬مجالت‪ ،‬مجالس عامة ‪...‬‬ ‫سمعيات‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫• ما مصادر ثقافتك أو معرفتك؟‬
‫ر‬
‫تحبي حضور حلق العلم والدورات التدريبية المتخصصة؟ ثقافية‪ ،‬رسعية‪ ،‬مهنية ‪...‬‬ ‫• هل تحب أو ر‬
‫• هل يعنيك إذا كان الزوج أو الزوجة عىل نفس القدر المطلوب من العلم والمعرفة والثقافة؟‬

‫الفتة‪ :‬العلم أو المعرفة أو الثقافة أمر أساش لما نرجوه للنفس والمجتمع واألمة‬
‫= ولكنها قد ال تقدم أو تؤخر إذا حملتها نفوس ضعيفة أو مريضة‪.‬‬
‫ولقد رأينا بيوتا سعيدة‪ ،‬سعادة حقيقية‪ ،‬أصحابها من أهل المعرفة البسيطة‬
‫حي رأينا بيوتا تعيش ف شقاء‪ ،‬عىل الرغم من كون أهلها من أهل النخب الثقافية!‬ ‫ف ر‬
‫وغتهم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫متديني ر‬
‫ر‬ ‫كثت من رواد أندية الثقافة والقراءة‪ ،‬من‬
‫وهذا الكالم صار متكررا ف أروقة ر‬

‫معت العقيدة عند الطرف اآلخر‪:‬‬

‫كثت من الناس‬ ‫الفتة‪ :‬هذا سؤال متقدم جدا ف رأن‪ ،‬وربما معقد أيضا عند ر‬
‫= وقد ال يلزم أن يسأله الخاطب أو المخطوبة ف معظم األحوال‪.‬‬
‫ولكنت أضفته قريبا‪ ،‬ألنت استقبلت أكت من حالة حصل فيها طالق رسي ع‬
‫الطرفي أن اآلخر يحمل عقيدة تعوق العالقة لحرمتها أو لصعوبة التعايش!‬
‫ر‬ ‫وذلك بعد اكتشاف أحد‬
‫وعىل أي حال‪ ،‬إنما وضعته ليكون ربي يدي الناس وليعرفوا‪ ،‬عىل األقل‪ ،‬أن األمر ليس أمرا هينا‪.‬‬

‫وبي اإليمان مثال؟‬


‫تعرفي ما معت العقيدة أو المعتقد؟ وما الفرق بينها ر‬
‫ر‬ ‫• هل تعرف أو‬
‫تستقي‪ ،‬مصادر هذه العقيدة؟‬ ‫ر‬
‫• ِصف‪ ،‬أو صق‪ ،‬ىل عقيدتك؟ ومن أين تستق‪ ،‬أو‬
‫ر‬

‫فقه الفراغ‪:‬‬

‫تفعلي فيه؟‬
‫ر‬ ‫• هل لديك وقت فراغ؟ وإذا كان األمر كذلك‪ ،‬فماذا تفعل أو‬
‫غتها؟‬‫تغتنمي وقتك ف السيارة‪ ،‬ف االنتظار ف مكان عام‪ ،‬وف ر‬ ‫ر‬ ‫• كيف تغتنم أو‬
‫ر‬
‫• ماذا عن الهاتف الجوال؟ هل هو من النوع الذك؟ وهل هو متصل دائما باإلنتنت؟‬
‫ر‬
‫باإلنتنت؟‬ ‫اإلنتنت؟ وماذا عن تطبيقات الهاتف الجوال المتعلقة‬‫• ماذا عن ر‬
‫كثتا؟ وماذا تشاهد؟‬
‫• ماذا عن التلفزيون ف البيت؟ هل أنت ممن يعنيهم وجود التلفزيون ر‬

‫فقه الخلوة‪:‬‬

‫تفعلي هذا طوعا أم كرها؟‬


‫ر‬ ‫تخلي بنفسك؟ وهل تفعل أو‬ ‫• هل تخلو أو ر‬
‫تخشي ذلك؟‬‫ر‬ ‫ر‬
‫تحبي الخلوة بنفسك؟ أم أنك تخس أو‬ ‫• هل تحب أو ر‬
‫تفعلي ف خلوتك؟‬‫ر‬ ‫• ماذا تفعل أو‬
‫• كيف يكون مزاجك عند الخلوة بنفسك؟ وكيف سيكون عندما نكون وحدنا ف البيت؟‬
‫• هل يعنيك مظهرك أمام الناس؟ أم األهم هو الشعور بالراحة؟‬
‫تعتين عن الشعور بالراحة ف البيت؟ طريقة اللباس‪ ،‬الجلسة ‪...‬‬ ‫تعت أو ر‬
‫• كيف ر‬
‫فقه األرسة واإلنجاب والوالدية‪:‬‬

‫• ماذا عن األرسة؟ وماذا عن اإلنجاب؟‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫تحبي األطفال؟ أم أنك تراهم أو ترينهم عبئا وحمال ثقيال؟‬ ‫• هل تحب أو ر‬
‫• كيف ه عالقتك باألطفال من حولك‪ ،‬من األقرباء أو األصدقاء؟‬
‫فتة طويلة؟‬‫• هل جربت التعامل مع األطفال ر‬
‫التأخت؟‬
‫ر‬ ‫• هل ترى أو ترين من الصوري إنجاب الطفل ف أول سنة من الزواج؟ وماذا عن‬
‫ترغبي به؟ ولماذا؟‬
‫ر‬ ‫• هل هناك عدد محدد من األطفال ترغب أو‬
‫• ف حال تأخر اإلنجاب‪ ،‬أو عدمه‪ ،‬ألي سبب مت أو منك‪ ،‬ومع احتمال العالج أو عدمه‬
‫تقبلي االرتباط أو االستمرار؟‬
‫ر‬ ‫= هل تقبل أو‬
‫ر‬
‫• ما رأيك ف دعاوى عدم اإلنجاب المنتشة مؤخرا؟‬
‫• ما هو مفهومك رلتبية األبناء؟ وكيف ترى أو ترين مشاركتك ف تربية األبناء؟‬

‫فقه ر‬
‫التبية‪:‬‬

‫• ما مفهومك لقضاء وقت مع العائلة؟‬


‫بيت؟ أم أنك من الذين يفضلون قضاء الوقت خارج البيت؟‬ ‫• هل أنت شخص ر‬
‫• ماذا عن قضاء وقتك اآلن ف بيت أهلك؟ هل تشاركهم أوقاتهم؟ وماذا تفعل معهم؟‬
‫• إىل أي حد يمكنك قضاء وقت مع العائلة بعيدا عن المشاغل والهموم األخرى؟‬
‫• هل أنت ممن يبادر ف األنشطة البيتية مع الزوج أو الزوجة واألطفال؟‬
‫المقتحات ليستجيب أو لتستجيب؟‬ ‫ر‬ ‫= أم أنك من الذين ينتظرون‬

‫فقه التدين والحالل والحرام‪:‬‬

‫• كيف ترى أو ترين حفل الخطوبة وحفل الزفاف وما يتعلق به؟ هل يمكن أن تحوي حراما؟‬
‫اعي الحالل والحرام ف تفاصيل الحياة اليومية؟‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫• إىل أي درجة ستاع أو ست ر‬
‫• ما رأيك ف الحصول عىل قرض ربوي لحاجة من الحاجات‪ :‬سيارة‪ ،‬بيت‪ ،‬نفقة دراسة‪ ،‬أو ر‬
‫غتها؟‬
‫• إىل أي درجة يمكنك أن تخضع أو تخضع لضغط إداري أو رسم أو وظيق ف أمر ُم ّ‬
‫حرم؟‬
‫حرمات؟‬ ‫• إىل أي درجة يمكنك أن تجامل أو تجامىل ف عالقات اجتماعية فيها شبهات أو ُم ّ‬
‫• كيف ترى أو ترين وضع المرأة ف الحياة اليومية ربي البيت والشارع والمهنة؟‬
‫• كيف ترى أو ترين عمل المرأة؟ وماذا لو تعارض عمل المرأة مع البيت؟‬

‫فقه الحرية والخصوصية واآلخرين‪:‬‬

‫• هل يمكن أن تفكر أو تفكرين بشكل مختلف حول حفل الزفاف أو رحلة ما ُيعرف بشهر العسل؟‬
‫• إىل أي درجة يمكن ألهلك أن يتدخلوا ف تفاصيل الزفاف أو ف حياتك الزوجية؟‬
‫• إىل أي درجة يمكن ألصحابك أو لصاحباتك أن يتدخلوا ف تفاصيل الزفاف أو ف حياتك الزوجية؟‬
‫ستعالجي األمر؟‬
‫ر‬ ‫• ماذا لو حصل خالف بيت و ربي أهلك‪ ،‬كيف ستعالج أو‬
‫ر‬
‫• ماذا عن المال والبيت؟ هل األفضل الوضوح والمشاركة أم ال بأس بسء من التحفظ؟‬
‫• ماذا عن مساعدة األهل المادية لنا مستقبال؟ هل ه مقبولة أم مرفوضة؟ وما حدودها؟‬
‫• هل ريتتب عىل مساعدة األهل أي ارتباطات ررسطية أو ر‬
‫التامات أدبية من شأنها أن توقعنا ف حرج؟‬
‫فقه العلم ر‬
‫الشع‪ ،‬مرة أخرى‪:‬‬

‫غتها من التساؤالت؟‬
‫الشع بجدية وبنفس الحماس تجاه ر‬ ‫تسعي لطلب العلم ر‬ ‫ر‬ ‫• هل تسع أو‬
‫تعرفي فقه الطهور والصالة مثال؟‬
‫ر‬ ‫• هل تعرف أو‬
‫تقومي به ف حياتك اليومية؟‬
‫ر‬ ‫أو‬ ‫تقوم‬ ‫بما‬ ‫المتعلقة‬ ‫عية‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫اإلجابة‬ ‫تعرفي‬
‫ر‬ ‫أو‬ ‫• هل تعرف‬
‫ر‬
‫• ما طرق سعيك للحصول عىل العلم الشع أو المعرفة اإلسالمية؟‬
‫• ما الكتب الذي قرأتها مؤخرا ف هذا الباب؟‬

‫فقه ر‬
‫التبية‪ ،‬وهوية األبناء‪:‬‬

‫معايتك لها؟‬
‫ر‬ ‫• ماذا عن اختيار مدارس األطفال؟ ما ه‬
‫• ما رأيك ف إدراج األطفال ف مدارس أجنبية‪ ،‬إرسالية‪ ،‬عولمية؟‬
‫• ماذا عن العناية بتدريس األطفال ف البيت؟ هل يمكنك التفرغ لها أو المساعدة فيها؟‬
‫تهتمي بالمناسبات العصية‪:‬‬‫ر‬ ‫• هل تهتم أو‬
‫وغتها؟‬
‫عيد الميالد‪ ،‬عيد األم‪ ،‬عيد الحب‪ ،‬ذكرى الزواج‪ ،‬الكريسماس‪ ،‬رأس السنة‪ ،‬ر‬
‫• ما رأيك ف االحتفال بأعياد الميالد لألطفال؟‬

‫فقه التدين الشخض‪:‬‬

‫المتديني متفقون عىل أسلوب تدينهم‪.‬‬


‫ر‬ ‫الفتة‪ :‬هذا موضوع مهم‪ ،‬فليس كل‬
‫واالختالف وارد‪ ،‬ولكن المهم معرفة هذا قبل االرتباط‪.‬‬

‫تستمعي إليهم؟ ولماذا؟‬


‫ر‬ ‫• من هم العلماء الذين تستمع أو‬
‫غتهم ممن قد ال يعجبونك؟‬ ‫تعت أو ّ‬
‫• كيف ّ‬
‫تعتين عن رأيك ف ر‬‫ر‬ ‫ر‬
‫• هل التدين عندك له شكل محدد؟ ما هو؟ وماذا عن فقه االختالف مع الزوج أو الزوجة؟‬
‫= هنا أنصح بالتفصيل ف وقائع الحياة اليومية وعالقتها بالتدين‪.‬‬

‫فقه العالم الرقم وشبكات التواصل ر‬


‫والتفيه‪:‬‬

‫تستمتعي بها؟‬
‫ر‬ ‫• هل تشاهد أو تشاهدين التلفاز؟ نعم؟ ما نوع المواد ر‬
‫الت تستمتع أو‬
‫ر‬
‫تتابعي األفالم العربية أو األجنبية؟ وهل هذا من قبيل التفيه فقط‪ ،‬أم الرؤية الناقدة؟‬ ‫• هل تتابع أو‬
‫ر‬
‫ر‬
‫تستمعي إىل الموسيق؟ نعم؟ لماذا؟ ال؟ لماذا؟‬ ‫• هل تستمع أو‬
‫ر‬
‫تحتفظي بها ف سيارتك أو قرب رسيرك؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• ما ه المواد السمعية الت تحتفظ أو‬
‫• هل لديك حساب شخض عىل مواقع التواصل االجتماع الرقمية؟ وما مدى انشغالك بهم؟‬
‫التفيه فقط؟‬ ‫• هل تشاهد أو تشاهدين يوتيوب؟ لحاجة جادة‪ ،‬كطلب العلم مثال؟ أم من باب ر‬
‫اإلنتنت يوميا؟ وهل تتوقع أن يؤثر هذا عىل الحياة الزوجية مستقبال؟‬‫• كم يأخذ منك ر‬

‫فقه ر‬
‫التكية ورسالة الحياة‪:‬‬

‫تصلي؟ ف المسجد؟ كم مرة ف اليوم؟‬‫ر‬ ‫• هل تصىل أو‬


‫تحافظي عىل قراءة القرآن؟ يوميا؟‬
‫ر‬ ‫• هل تحافظ أو‬
‫• هل يعنيك أمر الدعوة إىل هللا؟ وهل يمكن أن تسهم أو تسهم ف ذلك؟ وكيف؟‬
‫• هل أنت نشيط أو نشيطة ف دعوة الناس إىل هللا؟ وهل يعنيك كون الزوج أو الزوجة كذلك؟‬
‫تقبلي فكرة انتماء زوجك أو زوجتك لحزب أو لفصيل سياش؟‬
‫ر‬ ‫• هل تقبل أو‬
‫• هل لديك القدرة عىل تحمل صعوبات قد تصل إىل حد المضايقات والتوقيف واالعتقال مثال؟‬
‫تعطي الدعوة خارج البيت أكت من حق النفس وأهل البيت؟‬
‫ر‬ ‫• هل يمكنها أن تعظ أو‬

‫فقه صلة الرحم‪:‬‬

‫• ما هو تعريفك لصلة الرحم؟ وما ه حدودها ف اليوم والليلة واألسبوع والشهر؟‬


‫وغتها من مفاهيم؟‬
‫تتعاملي مع الزيارات وأداء الواجب والتهادي ورد الزيارات ر‬
‫ر‬ ‫• كيف تتعامل أو‬
‫سيضتك كتة تردد زوجك أو زوجتك عىل أهله أو أهلها؟ وهل هناك حدود مقبولة لذلك؟‬ ‫ر‬ ‫• هل‬

‫فقه العادات والمرونة‪:‬‬

‫ست الحياة؟‬
‫• هل لديك عادات معينة؟ هل منها ما يمكن أن يعوق ر‬
‫• ما ه عاداتك السيئة؟ وإىل أي درجة يمكن لهذه العادات أن تتدخل ف حياتك الزوجية؟‬
‫التفيه‪ ،‬النوم ‪...‬؟‬‫• هل هناك عادات متعلقة باالستيقاظ‪ ،‬الطعام‪ ،‬ر‬
‫ر‬
‫واالغتاب؟‬ ‫• ما ه قابليتك للتعايش مع ظروف السفر‬
‫• هل تجد أو تجدين مشكلة ف االبتعاد عن األهل واألصدقاء؟‬
‫ر‬
‫• إىل أي حد يمكنك التعود عىل نمط الحياة الجديدة والمسؤولية المتتبة‬
‫= بالتوازي مع بقايا الحياة القديمة من العزوبية والعادات واألصحاب؟‬
‫توطي نفسك مع الظروف المختلفة؟‬ ‫ر‬ ‫تعرفي أنك قادر أو قادرة عىل‬
‫ر‬ ‫• كيف تعرف أو‬
‫ُ‬
‫فقه األلفة واألنس‪:‬‬

‫تعرفي ذلك؟‬
‫ر‬ ‫• هل يغلب عليك المرح أم النكد؟ وكيف تعرف أو‬
‫االثني؟‬
‫ر‬ ‫• هل يظهر ذلك ف البيت أم الخارج أم‬
‫ّ‬
‫• هل أنت ممن يفضل أو تفضل التبسط والمتعة مع األصحاب والغرباء أكت من أهل البيت؟‬
‫• هل يمكن أن يكون تفاعلك مع انزعاجك‪ ،‬ألي سبب‪ ،‬من خالل الهرب من البيت أو المواجهة؟‬
‫• هل أنت ممن يكتمون مشاعرهم إىل درجة الغموض وصعوبة التعامل معك؟‬
‫تفرغي مشاعرك أوال بأول؟ وكيف؟‬‫ر‬ ‫• هل ّ‬
‫تفرغ أو‬
‫تفرغي مشاعرك أوال بأول؟ وكيف؟‬ ‫ر‬ ‫• هل ّ‬
‫تفرغ أو‬

‫الغتة‪:‬‬
‫فقه ر‬

‫للغتة؟ وما حدودها المقبولة لديك؟‬‫• ما تعريفك ر‬


‫ّ‬
‫المرضية؟‬ ‫الغتة‬
‫ر‬ ‫درجة‬ ‫إىل‬ ‫باآلخرين‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫وال‬ ‫الزوج‬ ‫أو‬ ‫أنفسهم‬ ‫بمقارنة‬ ‫ينشغلون‬ ‫• هل أنت ممن‬
‫تعرفي إن كنت كذلك فعال؟ وكيف؟‬
‫ر‬ ‫• هل أنت غيور أو غيورة بشكل مبالغ به؟ وهل تعرف أو‬
‫الغتة مشكالت؟‬
‫الغتة لديك‪ ،‬إذا وجدت؟ وهل يمكن أن تسبب ر‬ ‫تتعاملي مع ر‬
‫ر‬ ‫• كيف تتعامل أو‬
‫• كيف ترى أو ترين الحديث بأريحية وعفوية عن العالقات مع اآلخرين من الجنس اآلخر؟‬

‫فقه التواضع‪:‬‬

‫يسألت الناس‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫"ما ه الصفة الت تخس منها‪ ،‬وتحذر من الوقوع ف فخها‪ ،‬وترى أنها األخطر ف الزوج أو الزوجة؟"‬
‫الك رت‪ .‬ألن ر‬
‫الكت من شأنه أن يهدم بيوتا ومؤسسات ومجتمعات وأمما‬ ‫فأجيب عىل الفور‪ِ :‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫= ال لسبب إال ألن البعض يرفض أو ترفض أن يعتف أو تعتف بخطأ النفس أو ضعفها‪.‬‬
‫ّ‬
‫الك رت المقنع بالتدين‬
‫وإن مما آسف له أيضا وجود حالة‪ ،‬أو ربما كانت ظاهرة = ِ‬
‫كثتا عن ذلك الداعية الذي تشتك زوجته من ِك رته عىل النصيحة‬ ‫فأسمع وأرى ر‬
‫ر‬
‫أو تلك الداعية الت ال تقبل أن يوجه لها زوجها أي نقد ألنها ترى نفسها أعلم منه‪.‬‬

‫ولعل من آخر ما بلغت من أكت من بيت من بيوت داة وشيوخ أن جداال يحصل ربي الزوج والزوجة‬
‫بسبب إدمان الزوج عىل قناة أفالم أو مسلسل يمتىل بالمشاهد المشبوهة ررسعا‬
‫مشوعية ما يشاهده!‬‫= ثم يجادل الزوج زوجته ف ر‬

‫غته لو أعلن ضعفه ف صدق وشجاعة بدل المكابرة عىل الحق‪.‬‬ ‫ر‬
‫وكم كنت سأحتم هذا الشخص أو ر‬

‫هذه األسئلة ه أشبه ما تكون بتحصيل الحاصل‬


‫كت أو مرونة الخاطب أو المخطوبة‪.‬‬
‫فإن ما مض كفيل بتشخيص مدى ر‬
‫السء‪.‬‬‫تعي بعض ر‬
‫ولكن هذه أسئلة ربما ر‬

‫الكت لديك؟‬
‫• ما هو تعريف ر‬
‫• هل ترى أو ترين نفسك متواضعا أو متواضعة؟‬
‫تتعاملي معه؟‬
‫ر‬ ‫• ما هو تعريفك للنقد؟ وكيف تقبلك له؟ وكيف تتعامل أو‬
‫• هل يغلب عليك النقد السالب لما حولك؟ أم أنك معتدل أو معتدلة ف النقد الموجب والسالب؟‬

‫الفتة خاتمة ألسئلة الخاطب والمخطوبة‪:‬‬

‫قال ىل أحدهم‪:‬‬
‫يا دكتور‪ ،‬هذه األسئلة لن تمكنت من الزواج! فمن أين ىل بزوجة تجيبت عىل كل هذه األسئلة؟!‬

‫فأجبته‪ :‬ليس بالصورة أن تجد من لديه أو لديها اإلجابة عىل كل هذه األسئلة كما تشته‬
‫= بمن فيهم كاتبها‪ ،‬أنا = عبدالرحمن ذاكر الهاشم‪.‬‬
‫يعي عىل القرب مما نراه األحسن واألصلح واألصوب‪.‬‬ ‫ولكننا نضع ما ر‬

‫أما إذا نفر الطرف اآلخر منك لمجرد الشعور بغرابة هذه األسئلة أو صعوبتها أو تعقيدها‬
‫= فإن هذا مما يري ح النفس‪ ،‬لمعرفتها أن هذا الطرف اآلخر ليس هو أو ه من أبحث عنه أو عنها‪.‬‬

‫وسألتت أخرى فقالت‪:‬‬


‫غت مناسب ىل؟‬
‫وجهت هذه األسئلة لشاب تقدم إىل‪ ،‬فاستغرب وتوجس‪ ،‬فهل هذا يعت أنه ر‬

‫فأجبتها‪ :‬ال‪ ،‬ليس بالصورة‪ ،‬فقد تكون المفاجأة أوال‪ ،‬ألن األسئلة غريبة ف محتواها عىل عامة الناس‪.‬‬
‫لكنه يمكن أن يكون مستعدا أن يخطو معك خطوات الحياة السعيدة إذا اقتنع بها أو قبلها‪.‬‬
‫بينما لو ذهب أو ذهبت ولم يعد‪ ،‬فهذا يعت أنه قد أجابك فعال‬
‫غتك‪.‬‬
‫ولسان حاله‪ :‬أنا ال أستحقك‪ ،‬أو أنا أبحث عن ر‬
‫انته ملحق أسئلة الخاطب والمخطوبة‬

‫الجنسي بأن يوفقهم هللا ف اختيار الزوج أو الزوجة‬


‫ر‬ ‫مع دعان للشباب من‬

‫الفصل التاسع‪ :‬من عقد ِ‬


‫القران إىل الزفاف‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫= خصوصا األسئلة المتعلقة باألرسة واألصحاب والسلوك العام‪ ،‬وآخر سؤال‪.‬‬
‫الفتة؟ أنشطة‪ ،‬موضوعات‪ ،‬نقاشات ‪...‬‬ ‫فتة التعارف والخطوبة وهذه ر‬ ‫• ما الذي اختلف بي ر‬
‫ر‬
‫اختتتها فعال؟ وكيف؟‬ ‫ل‬ ‫وه‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫وما‬ ‫ة؟‬ ‫• هل كان هناك صفات حرصت عىل اختبارها ف هذه ر‬
‫الفت‬
‫ر‬
‫• هل كان هناك تواصل جنس‪ ،‬لفظ أو جسدي‪ ،‬ف هذه ر‬
‫الفتة؟‬
‫• كيف كانت مشاعري تجاه ذلك التواصل؟ استغراب‪ ،‬خوف‪ ،‬إقبال‪ ،‬رفض ‪...‬‬
‫فتة البلوغ وما فيها من تصورات وخياالت؟ وكيف؟‬ ‫• هل كان هذا التواصل الجنس متأثرا بآثار ر‬
‫• كيف كانت ردة فعل الطرف المقابل تجاه ذلك التواصل؟‬
‫• هل راجعت أحدا بشأن تجربة التواصل الجنس؟ َمن؟ ولماذا؟‬
‫• كم استمرت ر‬
‫الفتة ربي عقد القران والزفاف؟ ولماذا؟‬

‫ر‬
‫العارس‪ :‬من الزفاف إىل السنة الزواجية األوىل‬ ‫الفصل‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• أرجو هنا اإلجابة عن األسئلة الواردة ف فصل‪ :‬أسئلة متكررة لصورتها‬
‫= خصوصا األسئلة المتعلقة باألرسة واألصحاب والسلوك العام‪ ،‬وآخر سؤال‪.‬‬
‫• كيف كانت االستعدادات للزفاف؟‬
‫الشعية‪ ،‬االهتمام بمظاهر العرس‪ ،‬المدعوون‪ ،‬طبيعة االحتفال‪ ،‬كم اإلنفاق ‪...‬‬ ‫= مراعاة الجوانب ر‬
‫• كيف كان الزفاف من وجهة نظري؟ ولماذا؟‬
‫ر‬
‫زوح أو زوجت؟ ولماذا؟‬ ‫• كيف كان الزفاف من وجهة نظر ر‬
‫• كيف كان الزفاف من وجهة نظر الناس؟ ولماذا؟‬
‫غت تقليدي؟ ولماذا؟‬ ‫• كيف كان الزفاف؟ تقليديا أم ر‬
‫• كيف كانت ليلة الزفاف‪ ،‬أو ما ُيعرف بليلة البناء؟‬
‫• هل مضت ليلة الزفاف بيش وسهولة وتقبل أم ال؟ ال؟ لماذا؟‬
‫الفتة األوىل ما بعد الزفاف؟ ما ُيعرف بشهر العسل‬ ‫• أين قضينا ر‬
‫• كيف صارت الحياة بعد الزواج؟ الحياة اليومية‪ ،‬المخططات‪ ،‬النظرة العامة لألمور ‪...‬‬
‫عائلت كما كانت قبل الزواج أم اختلفت؟ لماذا؟ وكيف؟‬ ‫ر‬ ‫• هل بقيت العالقة مع‬
‫زواح؟ نعم؟ إىل أي مدى؟ ال؟ لماذا؟‬ ‫لعائلت بالتدخل بشئون ر‬ ‫ر‬ ‫• هل كنت أسمح‬
‫ر‬
‫• االنسجام بعد الزواج هل بق كما كان قبل الزواج؟ أم زاد؟ أم نقص؟ ولماذا؟‬
‫بيت راضون؟‬ ‫• هل الوقت المفروض للبيت كاف؟ وهل أعظ البيت حقه؟ وهل أهل ر‬
‫القران؟‬ ‫ر‬
‫• هل ظهرت هناك أعراض تذكرن ببعض ما خشيت منه فتة الخطبة أو عقد ِ‬
‫• هل ظهرت هناك أعراض فاجأتت من الزوج أو الزوجة؟ كيف تفاعلت معها؟ هل توقفنا لعالجها؟‬
‫• هل كان‪ ،‬أو ال يزال‪ ،‬هناك أي نوع من االضطهاد أو سوء المعاملة‪ :‬نفس‪ ،‬جسدي‪ ،‬عاطق؟‬
‫ر‬
‫زوجت ىل؟‬ ‫زوح ىل؟ أو ماذا تعت‬ ‫• ماذا يعت ر‬
‫ر‬
‫• أود أن أنظر ف وجه زو رح أو زوجت ألقول له أو لها‪( :‬الرجاء ذكر أي مشاعر اآلن‪ ،‬وذكر ما أود قوله)‬
‫عش‪ :‬األبناء و ر‬
‫التبية والوالدية‬ ‫الفصل الحادي ر‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• هل كان هناك تخطيط لما يعرف بتنظيم النسل؟ ولماذا؟‬
‫مت وهب هللا أول مولود؟ وكم الفرق ربي كل مولود وآخر؟‬ ‫• هل هناك أبناء؟ كم عددهم؟ ر‬
‫غتها؟‬
‫غتهم أو ر‬ ‫• هل هناك من هو أو ه أحب إىل من ر‬
‫• هل كان هناك مرجع أو مرد أرجع إليه ف تربية األبناء؟ ما هو؟ وهل رجعت إليه فعال؟‬
‫فتة الحمل؟‬ ‫زوجت أثناء ر‬
‫ر‬ ‫• كيف كان شعوري تجاه ر‬
‫زوح أو‬
‫• هل كانت هناك معوقات نفسية أو مجتمعية أو مادية تحيط بظروف الحمل والوالدة وما بعدها؟‬
‫فتة الحمل دون مشكالت تذكر؟ وماذا عن الوالدة ومصاعبها؟‬ ‫• هل مرت ر‬
‫• هل كان هناك رشء من الضيق بعد الوالدة ألي سبب؟‬
‫• كيف صارت الحياة بعد األبناء؟ الحياة اليومية‪ ،‬المخططات‪ ،‬النظرة العامة لألمور ‪...‬‬
‫تغتت؟ إذا كانت اإلجابة نعم‪ :‬لماذا؟ وكيف؟‬ ‫• هل بقيت العالقة مع أهىل كما كانت قبل اإلنجاب أم ر‬
‫• هل كنت أسمح ألهىل بالتدخل بشئون تربية األبناء؟ نعم؟ إىل أي مدى؟ ال؟ لماذا؟‬
‫الت أقوم بها مع أبنان (يوميا‪ ،‬أسبوعيا‪ ،‬شهريا‪ ،‬سنويا)‬ ‫• ما ه األنشطة ر‬
‫التبية؟ ولماذا؟‬‫• هل هناك مشكالت بعينها ف مسألة ر‬
‫• هل الوقت المفروض لألبناء كاف؟ وهل هم راضون عت؟‬
‫ر‬
‫وبنان؟‬ ‫ر‬
‫معرفت بأحوال أبنان‬ ‫• ما مدى‬
‫ر‬
‫• هل أتدخل ف مشكالت أبنان وبنان؟ أم أنتظر سؤالهم وحاجتهم ىل؟ أم أحاول أال أتدخل أبدا؟‬
‫• أود أن نقوم باألنشطة التالية ف البيت‪( :‬الرجاء ذكرها)‬
‫• أود أن نتخلص من هذه الصفات ف البيت‪( :‬الرجاء ذكرها)‬
‫• أود أن أجمع أبنان ألقول لهم‪( :‬الرجاء ذكر أي مشاعر اآلن‪ ،‬وذكر ما أود قوله)‬

‫الفصل الثان ر‬
‫عش‪ :‬االنفصال والطالق‬
‫االنفصال‪ :‬نفور دون طالق‬
‫الطالق‪ :‬وقوع االنفصال ر‬
‫الشع بكلمة الطالق‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫نظرن لالنفصال أو الطالق؟‬ ‫ر‬ ‫• ما ه‬
‫ر‬
‫• من أين تنبع نظرن لالنفصال أو الطالق؟ من أين أتيت بها؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• لماذا حصل االنفصال أو الطالق؟ (الرجاء ذكر السبب المبارس وليس األسباب المتاكمة)‬
‫• هل حاولت معرفة أسباب حصول االنفصال أو الطالق؟ ال؟ لماذا؟‬
‫الت أدت لالنفصال أو الطالق من وجهة نظري؟‬ ‫• ما ه األسباب ر‬
‫المتاكمة ر‬
‫• هل حاولت‪ ،‬أو حاولنا‪ ،‬االستشارة قبل اتخاذ قرار االنفصال أو الطالق؟‬
‫= نعم؟ من كان المستشار؟ أو من كانت المستشارة؟ وما أسباب اختياره أو اختيارها؟‬
‫= ال‪ ،‬لماذا؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫زوح أو زوجت‪ :‬هل كان لهم سبب مبارس ف هذا االنفصال أو الطالق؟ وكيف؟‬ ‫ر‬
‫أرسن أو أرسة ر‬ ‫•‬
‫• ما الذي أنوي إصالحه ف نفس لو قدر هللا ىل أن أعود ف تلك العالقة الزواجية؟‬
‫• ما الذي أنوي السع إلصالحه ف اآلخرين لو قدر هللا ىل أن أعود ف تلك العالقة الزواجية؟‬
‫• هل هناك أبناء؟ وهل فكرت أو فكرنا بوضع خطة لبقاء التواصل بعد االنفصال أو الطالق؟‬
‫= نعم؟ ما ه الخطة؟ ال؟ لماذا؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫طليق أو طليقت؟ ولماذا؟‬ ‫• من يفضل األبناء؟ أنا أم‬
‫• هل فكرت باالرتباط بعد االنفصال أو الطالق؟ ولماذا؟ (سواء كانت اإلجابة نعم أم ال)‬
‫• كيف أشعر اآلن‪ ،‬بعد االنفصال أو الطالق؟ طمأنينة‪ ،‬ندم‪ ،‬سعادة ‪.....‬‬
‫• ملخص ما مررت به من تجربة أو تجارب ف الزواج‪.‬‬

‫واألخت‪ :‬من أنا؟ ولم أنا؟‬


‫ر‬ ‫الفصل الثالث ر‬
‫عش‬

‫• أول ما أتذكره هو‪ :‬صور أو موضوعات أو أشخاص أو مشاعر أو جمادات ‪...‬‬


‫• ما هو أول شعور أو رد فعل ظهر لدي اآلن عندما قرأت‪ :‬من أنا؟ ولم أنا؟‬
‫• لماذا أجبت عىل ما مض من أسئلة؟ ولماذا كل هذه المعلومات؟ ما الذي أريده حقيقة؟‬

‫هذه ه خالصة قراءة النفس بعد المرور عىل كل ما سبق‬


‫ّ‬ ‫ر‬
‫والحي‪ ،‬وف المواسم الدورية الت أقيم فيها نفس‬
‫ر‬ ‫الحي‬
‫وه الجرد الذي أنصح بالرجوع إليه ربي ر‬
‫وأستعرضها من خالل ثالثية‪ :‬هللا ‪ -‬أنا ‪ -‬اآلخر‬

‫مع هللا‪:‬‬

‫• هل أؤمن باهلل وبوجوده؟ نعم؟ بالدليل والعقل أم التسليم والتقليد؟ ال؟ لماذا؟‬
‫• هل أعرف هللا؟ من كتابه وكلماته أم من كالم اآلخرين عنه؟ هل أعرف لغة كتابه أصال وأتقنها؟‬
‫• هل ف نفس عىل هللا أفكار سالبة أو شبهات أو مشاعر سالبة؟ هل سعيت لتخليتها ومعالجتها؟‬
‫= هل أخاف من هللا؟ هل أهرب منه؟ ولماذا؟ هل أرفض أحكامه وأوامره ونواهيه؟‬
‫حيان؟ وما داللة ذلك؟‬‫ر‬ ‫• هل أخلص هلل؟ هو هللا هو األول ف‬
‫تفكتي عندما أحب وأكره وأغضب؟ وهل أفعل ما يرضيه عندها؟‬ ‫= هل هو األول ف ر‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫المخالفي طلبا لرضاه؟ كما يريد؟‬
‫ر‬ ‫= هل أفعل ما يرض هللا إذا ذكر بسوء ف حصن؟ هل أواجه‬
‫• هل أحب هللا؟ وهل أؤمن أنه يحبت ويقبلت عىل ضعق؟ وهل أعلم أنه لم يطلب مت الكمال؟‬
‫• هل أعرف الرسول الذي أرسله هللا ليدلت عليه ويدلت عىل الطريق إليه وسعادة الدنيا واآلخرة؟‬
‫• هل ف نفس عليه أفكار سالبة أو شبهات أو مشاعر سالبة؟ هل سعيت لتخليتها ومعالجتها؟‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫= هل أدفع عنه السوء إذا ذ ِكر بسوء؟ هل أحرص عىل تعلم ما ال يعت جهله من سنته؟‬
‫• هل أطيع هللا وأعبده كما أمر؟ هل أحرص عىل أن يجدن حيث أمر ويفقدن حيث نه؟‬
‫الشعية يوميا؟ هل أصىل ركعة الوتر؟‬ ‫• هل لدي ورد من القرآن يوميا؟ هل لدي ورد من القراءة ر‬
‫• هل أخلو مع هللا؟ هل عندي من األعمال ما ال يعلمه إال هللا؟‬

‫مع نفس‪:‬‬
‫ُ‬
‫• هل أمسك وأتوقف وأص رت؟ هل أتقن الصمت عند شهوة الكالم؟ هل أعلم أهمية هذا؟‬
‫• هل أخلو بنفس بعيدا عن الشواغل والمستغفالت والمشتتات؟ لماذا؟ وكيف؟‬
‫مت؟ وكيف؟ وهل آنس بها؟ أم أستوحش معها؟‬ ‫• هل أخلو بنفس؟ ر‬
‫مت كانت آخر مرة واجهت فيها نفس؟ ما السبب؟ وبم خرجت؟‬ ‫• ر‬
‫ر‬
‫معرفت باآلخرين؟‬ ‫• هل أعرف نفس؟ وما داللة ذلك؟ وهل أعرف بقدر‬
‫• هل كتبت كل ما كتبت هنا تأثرا بما يرض هللا أوال‪ ،‬أم ما يرض الناس؟‬
‫• هل أعرف لماذا أفكر بما أفكر فيه‪ ،‬ولماذا أشعر بما أشعره‪ ،‬ولماذا أفعل ما أفعله؟‬
‫ُ َ‬
‫المدخالت؟ وهل أعرف كيف أحكم عليها؟ هل أعرف كيف أنقد؟‬ ‫• هل أتوقف قبل الحكم عىل‬
‫• هل أستطيع أن أتحدث عن أي أمر دون أن أكون نسخة من آخرين؟‬
‫وأتصيد األخطاء لمن أبغض؟‬ ‫ّ‬ ‫ض الطرف عن أخطاء من أهوى‪،‬‬ ‫• هل أغ ّ‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫عصبت؟‬ ‫عصبت‪ ،‬وأقبل الباطل من‬ ‫• هل أرد الحق لو كان من خارج‬
‫التجريت ‪...‬؟‬
‫ر‬ ‫والموافقي‪ ،‬وشيج‪ ،‬والغرب‪ ،‬واليابان‪ ،‬والعلم‬
‫ر‬ ‫• هل أستطيع نقد الذات‪،‬‬
‫• ما هو الوصف األغلب الذي يظهر ف نفس إذا أردت وصف نفس وصفا عاما؟‬
‫أعتتها مواطن قوة؟‬ ‫• ما أكت ما أحبه ف نفس؟ (الرجاء ذكر ثالث صفات عىل األقل)‪ .‬وهل ر‬
‫أعتتها مواطن ضعف؟‬ ‫• ما أكت ما ال أحبه ف نفس؟ (الرجاء ذكر ثالث صفات عىل األقل)‪ .‬وهل ر‬
‫قون؟‬‫• بعيدا عما أحب وال أحب ف نفس‪ ،‬ما ه مواطن ضعق ومواطن ر‬
‫تكتة أم متواضعة؟ وما دالئل ذلك؟‬ ‫• هل أنا شخصية م ر‬
‫ّ‬
‫• هل أعرف كيف أتوسط ف تقدير ما ىل وما عىل‪ ،‬دون إفراط وال تفريط؟ دون ِك رت أو دونية؟‬
‫ُ‬
‫• ماذا لو دعيت للحديث عن أحسن ما ف نفس؟ هل أستحص اإلجابات؟ وهل يمكنت ذلك؟‬
‫ُ‬
‫• ماذا لو دعيت للحديث عن أسوأ ما ف نفس؟ هل أستحص اإلجابات؟ وهل يمكنت ذلك؟‬
‫الدعوتي سأكون أرسع وأكت قبوال‪ ،‬األحسن أم األسوأ؟ ولماذا؟‬ ‫ر‬ ‫• إىل أي‬
‫• ما الذي يطمئنت؟ هل ه طمأنينة حقيقية أم موهومة؟ وما الذي ال يطمئنت؟ ولماذا؟‬
‫والتكية والتعليم؟ نعم؟ ما دالئل ذلك؟ ال؟ لماذا؟ وماذا أنوي فعله لهذا؟‬ ‫• هل أسع لإلصالح ر‬
‫ّ‬
‫• هل أسع لتخلية نفس مما يشوب ها ويكدرها عىل هللا أو اآلخرين أوال بأول؟‬
‫= نعم؟ لماذا وكيف؟ ال؟ لماذا؟‬
‫ُ‬
‫= كيف أتعامل مع ما ف نفس من شوائب وم ِثقالت ومكبوتات؟ كيف أتخلص منها؟‬
‫حي أمس؟ وكيف؟‬ ‫ر‬
‫حي أصبح إىل ر‬ ‫• هل أتعلم ما ال يسعت جهله ف أولويات حيان‪ ،‬من ر‬
‫كثتة؟‬ ‫• هل أعظ جسدي حقه‪ :‬تغذية وحركة وراحة؟ أم أنت أطع عىل جسدي ألسباب ر‬
‫• هل أعظ روح حقها‪ :‬تغذية وحركة وراحة؟ أم أنت أطع عىل روح ألسباب ر‬
‫كثتة؟‬
‫حت طلبا لها؟‬ ‫الت أشعر أنت أملكها دون أن أبذل فيها دراسة أو جهدا أو ر‬ ‫مواهت ر‬ ‫ر‬ ‫• ما ه‬
‫ُ‬
‫واهت الفرصة الكافية لتظهر وتغتنم؟‬ ‫= هل أشعر أنت منحت لم ر‬
‫= هل تحولت هذه المواهب أو بعضها‪ ،‬عىل األقل‪ ،‬إىل أعمال نافعة لنفس ولمن حوىل؟‬
‫هوايان؟ ما الذي أفكر فيه ف أوقات الفراغ إن ُو ِجدت؟‬ ‫ر‬ ‫• ما ه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫= ما الذي أرجو أن يكون لدي الوقت الكاف‪ ،‬بعد أن أنه واجبان ومسؤوليان‪ ،‬ألستمتع بممارسته؟‬
‫غتها عندما أكون وحدي أو عندما أتأمل ف أي أمر؟‬ ‫الت أفكر فيها أكت من ر‬ ‫ما األعمال ر‬
‫ما الذي أرجو أن يطلبت اآلخرون لممارسته أو لمساعدتهم فيه؟‬
‫متمت؟‬
‫ما الذي سبق أن طلبت اآلخرون ألساعدهم فيه وأديته عىل وجه ر‬
‫حيان اليومية بغاية االستمتاع واإلنتاج ف آن واحد؟‬ ‫ر‬ ‫ما الذي أتصور نفس وأنا أمارسه ف‬
‫ر‬
‫األكت ف هذه الحياة؟ ما ه غايت؟‬ ‫ر‬ ‫• لم أنا؟ لم أنا عىل وجه هذه األرض؟ ما هو هدف‬
‫ر‬
‫= ال أعرف هدف! هل سعيت للتعرف عليه؟ هل فرغت من وقت ما يكق لفعل ذلك؟‬
‫األكت وموصلة إليه؟‬ ‫ر‬ ‫• ما ه أهداف الصغرى؟ وهل ه أهداف منطلقة من هدف‬
‫ر‬
‫= ال أعرف أهداف الصغرى! هل سعيت للتعرف عليها؟ هل فرغت من وقت ما يكق لفعل ذلك؟‬
‫غايت وما يوصلت إليها‪ ،‬فهل فعلت‪ ،‬وأفعل‪ ،‬ما ريتهن هذه المعرفة؟ وكيف؟‬ ‫• إذا كنت أعرف ر‬
‫غايت وموصلة إليها؟‬ ‫حيان اليومية وما فيها من أعمال وتفاصيل منطلقة من ر‬ ‫ر‬ ‫= هل خطة‬
‫ر‬
‫(أرجو ذكر جدول حيان اليومية)‬
‫ر‬
‫اض أو راضية عن نفس؟ وهل هذا الرضا يعت الزهد ف اإلصالح والتكية والسع؟‬ ‫• هل أنا ر ِ‬

‫مع اآلخر‪:‬‬

‫ر‬
‫عالقت بها‪ :‬الحقوق والواجبات؟‬ ‫• هل أنا عىل علم باآلفاق واألنفس من حوىل؟ هل أعرف حدود‬
‫المصلحي مع اآلفاق من حوىل‪ :‬الهواء والماء والنبات والجماد والحيوان ‪...‬؟‬
‫ر‬ ‫• هل أنا من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المشفي المصين المفسدين‪ ،‬لحجة أو ألخرى؟‬ ‫المستهلكي‬ ‫= أم أنا من‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وغتهم؟ هل أعرف أنهم نفوس مثىل؟‬ ‫• ماذا عن األنفس‪ :‬األهل واألصحاب والزمالء ر‬
‫ر‬
‫عالقت بهم‪ :‬هللا أم الهوى؟‬ ‫• هل األصل ف‬
‫‪...‬‬
‫أصحان‪ ،‬زمالن ؟‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫‪:‬‬
‫• هل أفقه االختالف مع اآلخرين أهىل‪ ،‬والدي‪ ،‬زوح أو زوجت‪ ،‬أبنان‪،‬‬
‫ر‬
‫اشتاط أن يكونوا نسخة مت؟‬ ‫• هل أقبل التعامل مع اآلخرين دون ر‬
‫ّ‬
‫• هل أقدر نفوس اآلخرين عىل اختالف أشكالهم وصورهم وظواهرهم االجتماعية والمادية؟‬
‫الت تمكنت من أقل القليل من التعارف والتعامل؟‬ ‫• هل لدي من المهارات اإلنسانية واالجتماعية ر‬
‫• هل آنس باآلخرين؟ أم أستوحش معهم؟ ف الواقع؟ أم ف العالم الرقم الوهم؟‬
‫معجبي ‪ ...‬إىل درجة الشقاء بدونهم؟‬ ‫ر‬ ‫متابعي أو‬
‫ر‬ ‫• هل أعتمد عىل اآلخرين‪ ،‬أهل أو أصحاب أو‬
‫غت الصورة الحقيقية؟‬ ‫ر‬
‫• هل أفعل ف خلون ما أفعله أمام اآلخرين؟ أم أنت أحاول أن أظهر بصورة ر‬
‫= الفتة‪ :‬من الطبيع أن نستثت هنا ما يتعلق بحياء النفس وخصوصيتها مع ذاتها‪.‬‬
‫• هل أسع إىل هدف دون النظر إىل اآلخرين؟ أم أنت أحرص عىل أن أكون مع الجماعة‪ ،‬أيا كانت؟‬
‫• هل أسع إىل الحق ف جداىل اآلخرين؟ أم أسع ألثبت أنت عىل حق؟‬
‫مخالفي؟ وكيف؟‬ ‫ر‬ ‫موافقي أم‬
‫ر‬ ‫• هل أع رّت عن نفس ف حضور اآلخرين‪:‬‬
‫تفكتي ودعان وعمىل؟‬ ‫• هل لآلخرين ف هذا العالم‪ ،‬عرفتهم شخصيا أم لم أعرفهم‪ ،‬نصيب من ر‬
‫غت ذلك‪ ،‬عىل نفس وعىل أولوياتها؟‬ ‫ختيا أو ر‬ ‫= هل يطع اهتمام بالعمل لآلخرين‪ ،‬تطوعا أو ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫• هل أنصح لآلخرين؟ هل أعرف كيف أنصح لهم؟ هل أعرف مت أصمت ومت أتكلم؟‬
‫• هل أحرص عىل استنصاح اآلخرين وقبول مراجعاتهم ونقدهم؟‬
‫• هل لدي صحبة صالحة سعيدة؟‬
‫= نعم؟ ما أثرها عىل نفس؟ وهل أنا أعتمد عليها اعتمادا سلبيا؟‬
‫= ال؟ لماذا؟ وما أثر ذلك عىل نفس؟‬
‫• هل ف النفس عىل اآلخرين ما أحتاج أن أتخلص منه وأخىل نفس وأفرغها منه؟‬
‫(أنصح بكتابة ما أحتاج لتخليته ثم العمل عىل تخليته الحقا)‬

‫وماذا بعد كراسة قراءة النفس؟‬

‫• هل اكتفيت وعرفت كيف أنطلق من هنا؟‬


‫= هنا‪ ،‬أنصح فورا بالعمل عىل جدول فيه أقل القليل من األعمال‬
‫وهناك مادة بعنوان‪ :‬مذكرة مكان‪ ،‬عىل قناة مكان عىل تطبيق ‪YouTube‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=1yfMQ2MVOtE&list=PLvGpI5t1gJ8S7zQH8rnHI5CFgcYe26vHF‬‬

‫ّ‬
‫• هل أحتاج أن أتوقف أكت مع بعض الذكريات والشوائب والمتعلقات المؤثرة ف نفس؟‬
‫= هنا‪ ،‬أنصح بمراجعة مواد وضعتها ف رابط بعنوان ‪#‬خالصات‬
‫وه هنا = ‪https://t.me/makanyworld/11152‬‬

‫كما أنصح بمتابعة كل من‪:‬‬


‫• مجالس موجز فقه النفس‬
‫‪https://www.youtube.com/playlist?list=PLvGpI5t1gJ8RPD1JEMzntUvjyALlqaJo8‬‬
‫• مجالس ر‬
‫التبية ف فقه النفس‬
‫‪https://www.youtube.com/playlist?list=PLvGpI5t1gJ8RwTp21NPV5UMoSUYJoM71n‬‬

‫أستشت أهل االختصاص ألن أظن أن هناك ما هو أعقد من أن أعالجه بنفس؟‬


‫ر‬ ‫• هل أحتاج أن‬
‫كثتين‬
‫يقي أن هناك ر‬
‫= هنا أنصح بالبحث عن شخص من أهل الثقة والعلم والنضج‪ ،‬وأنا عىل ر‬
‫وأعتذر عن ترشيح أسماء محددة‪ ،‬ألن األمر ليس بهذه السهولة‬
‫وختاما‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫• هل أنوي‪ ،‬انطالقا مما تعلمته ف هذه الكراسة‪ ،‬أن أخط خطة محددة رلتكية نفس؟‬
‫ُ‬
‫• هل تعلمت أقل القليل مما يعينت عىل قراءة نفس الحقا بطريقة اعتيادية صادقة وعفوية؟‬
‫• هل أستطيع أن أقرأ نفس ف المواقف الحياتية اليومية؟ وكيف؟‬

‫أختا وليس آخرا‬


‫و ر‬

‫الفقت‬
‫ر‬ ‫هذا جهد‬
‫أسأل هللا أن ينفعت وينفعك به‬
‫وأسأله أن يؤنست ويؤنسك به أوال‪ ،‬ثم بنفس ونفسك‬
‫وأسأله أن ال يجعل وحشتنا إال بالبعد عنه‬
‫آمي‬
‫ر‬

You might also like