Professional Documents
Culture Documents
وكتطبيق لالستبصار والتبص ،أو قراءة النفس ومعرفتها ،تظهر أهمية هذه الكراسة
ولهذا ،أرجو العلم بأن هذه حلقة ف سلسلة ،يسبقها مقدمات ضورية ،ويليها تطبيقات ُم ّ
كملة
وهذه مقدمة رسيعة وموجزة ف التعرف عىل معت القراءة العامة والقراءة الخاصة = رب ع ساعة تقريبا:
https://www.youtube.com/watch?v=C9trK9q7I_Y
ّ
التبص؟ • ما هو االستبصار أو
وتبص أم استبطان؟ • استبصار ّ
• ما ه القراءة؟
وبي القراءة؟
ر التهجية أو التهجئة • ما الفرق ربي
• لماذا االستبصار والتبص وقراءة النفس؟
• إذن ،من أين أبدأ؟
ّ
• قصة قرآنية نبوية عىل أهمية االستبصار والتبص أو قراءة النفس
وأتبص وأقرأ نفس؟ ّ • وماذا لو لم أستبص
• إذا كانت كل تلك الثمرات ،فما الذي يمنعت من االستبصار والتبص وقراءة النفس؟
التبص أو قراءة النفس؟ ّ • كم طريقة لالستبصار أو
ر ر ر ّ
مت يكون االستبصار والتبص وقراءة النفس؟ مت يبدأ؟ ومت ينته؟ ومت يكون ضورة؟ • ر
• الفتة مهمة :من النفوس من قد ال يحتاجون هذه الكراسة وال ر
غتها
وأتبص بنفس وأقرأها؟ ّ • كيف أستبص
خطتة والفتات مهمة ر • تنبيهات
• الفتة خاصة بأهل جلد الذات وحقر النفس ووهم الكمال
والتبص وقراءة النفس ّ • وخالصة القول ف ضوابط االستبصار
• ما ه [كراسة قراءة النفس]؟
• لماذا هذه الكراسة؟ ومن أين جاءت فكرتها؟
كثتا وأقرأها!• استدراك :ولكنت أجلس مع نفس ر
اعتاض :ولكن الجلوس مع النفس أمر متعب وصعب ،بل شبه مستحيل! • ر
• إذن ،الخلوة الحقيقية ،ال مجرد الوحدة ،ه المطلوبة بداية
• ولكن ماذا لو ...؟!
ّ
• ماذا قالوا عن تجربتهم مع االستبصار والتبص وكراسة قراءة النفس؟
والتبص وقراءة النفس ّ • الفتات قبل االستبصار
ّ
• الفتات عند االستبصار والتبص وقراءة النفس
والتبص وقراءة النفس ّ • الفتات بعد االستبصار
• واآلن مع الكراسة
• فصل :أسئلة متكررة لصورتها
• الفصل األول :قبل الميالد
ر
• الفصل الثان :من الميالد وحت السنة المدرسية األوىل ،أو بلوغ 7 - 4سنوات
• الفصل الثالث :من السنة المدرسية األوىل ،أو بلوغ 7 - 4سنوات ،ر
وحت البلوغ
• الفصل الرابع :البلوغ
ر
• الفصل الخامس :من البلوغ وحت المرحلة األكاديمية بعد المدرسية أو العملية المهنية
• الفصل السادس :المرحلة األكاديمية بعد المدرسية :معهد أو كلية أو جامعة أو دراسات عليا
• الفصل السابع :العمل والمهنة أو الوظيفة
• الفصل الثامن :من االرتباط إىل عقد القران أو الزواج أو الزفاف
• ملحق بالفصل الثامن :أسئلة الخاطب والمخطوبة
القران إىل الزفاف • الفصل التاسع :من عقد ِ
العارس :من الزفاف إىل السنة الزواجية األوىل ر • الفصل
ر ر
• الفصل الحادي عش :األبناء والتبية والوالدية
عش :االنفصال والطالق • الفصل الثان ر
واألخت :من أنا؟ ولم أنا؟ (مع هللا ،مع نفس ،مع اآلخر) ر عش • الفصل الثالث ر
• وماذا بعد كراسة قراءة النفس؟
• وختاما
وأختا وليس آخرا
ر •
ّ
التبص؟ ما هو االستبصار أو
علم ُ
• بص = أدرك * رأى * ِ
• استبص = استبان * طلب العلم
تعرفَ
تثبت * ّ تأمل * ّ َ
تبي * ّ َ • ّ َ
ر تبص =
البصتة
ر استبصار = طلب
ِ •
استبصار = Insightمصطلح من مدارس علم النفس األكاديم الوضع ف العص الحديث
ِ •
استبصار ّ
وتبص أم استبطان؟
• بطن = ضد الظهر
ّ َ ُ
• باطن = ضد الظاهر * ما ال يدرك بالحس المجرد
• باطت = منسوب إىل الباطن ،سواء كان من التخصصات الطبية أو الفرق الدينية والفلسفات
ومعت االستبطان ف اصطالح أهل االختصاص :تأمل داخىل ومالحظة ذاتية للنفس :فكرا وشعورا
ّ
وعده البعض يختص بغوص النفس ف الالشعور أو الالوع
َ
ومالحظة ف آن واحد ،وهذا صعب كما يزعمون مالحظة
وقد قوبل االستبطان بنقد كون النفس ِ
ما ه القراءة؟
• استقراء = تتبع الجزئيات وصوال إىل الكليات ،أو تتبع المفردات وصوال إىل الجمل
• استقراء = االنتقال من الخصوص إىل العموم
• استقراء = التحليل والنظر
ومن هنا ،فإن قراءة النفس = جمع مفرداتها المختلفة ثم الخروج بصورة كاملة دون ر
اجتاء أو اقتطاع
وبي القراءة؟
ما الفرق ربي التهجئة أو التهجية ر
َ
• هجأ = انقطع * سكن * عدد
ّ ّ • رّ
هج الحروف = عددها وقطعها
• ِهجاء = تعداد العيوب
• تهجئة أو تهجية = تعداد الحروف وتقطيع الكلمات
• تهجئة أو تهجية = لفظ كل حرف من الحروف بمفرده
ّ
التبص فأنا ر
ألتم المفردة القرآنية :االستبصار أو
ألق معاذيره (﴿ ﴾)15القيامة﴾ ﴿بل اإلنسان عىل نفسه بصته ( )14ولو ر
ر
والمعت :اإلنسان حجة عىل نفسه وشاهد عليها ،وال عذر له ف الجهل بها.
وكذلك ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق ( )1خلق اإلنسان من علق (﴿ ﴾)2العلق﴾
ولكن باختصار أقول :إن االستبصار والتبص وقراءة النفس ضورة ألسباب ر
كثتة
وهذه األسباب موجودة ف كل مجلس من مجالس فقه النفس:
لتفكت والعقل :حيث الجهل من شأنه أن يوصل إىل أمراض القلوب والنفوس ر • اقرأ -فقه ا
• ونفس :حيث ضورة االشتغال بالنفس وتزكيتها والتعرف عىل ما لها وما عليها
• لتعارفوا :حيث ضورة التعرف عىل آثار اآلخرين ف النفس وما يعنونه لها قبل التواصل معهم
جل ما يحتاجون معرفته منها نعم ،الناس يستيقظون كل يوم ف نفوس يجهلونها أو يجهلون ّ
ثم هم ينطلقون لعيش أيامهم ولياليهم ،ودنياهم ،دونما التفات إىل ما هو أوىل بااللتفات
اقرؤوا إن شئتم﴿ :وأنذرهم يوم الحشة إذ قض األمر وهم ف غفلة وهم ال يؤمنون (﴿ ﴾)39مريم﴾
اقتب للناس حسابهم وهم ف غفلة معرضون (﴿ ﴾)1األنبياء﴾ واقرؤوا ﴿ :ر
وجاء ف األثر :الناس نيام ،فإذا ماتوا انتبهوا
إذن ،من أين أبدأ؟
مت بدأت أعراض المشكلة بالظهور! سيظن غالب القراء أنت سأبدأ من إجابة سؤال :ر
وقد ينفرد آخرون بالرجوع قليال إىل الوراء ،فيقولون إن األمر أقدم من ذلك
حيث يتعلق باألهل ر
والتبية والوراثة!
الت أحصل عليها عندما أسأل كل من ر
ألتق بهم حول هذا األمر. وهذه ه اإلجابات االعتيادية ر
كثتة ،منها:
وألسباب ر
طرق ر
التبية والتعليم ،وطرق العيش اليومية ،والجاهلية السائدة بكل أشكالها
= اعتدنا أن نبدأ من نقطة متأخرة ف البحث عن األشياء وحقيقتها
واعتدنا أن نغفل أو نتغافل عن البدايات الصحيحة.
ولن أطيل
سؤالي :من أنا؟ ِولم أنا؟
ر فق رأن أن العالج يكمن ف العلم بإجابة
عىل من مشكالت داخل العيادة النفسية وخارجها صدقون :إن معظم ،إن لم يكن كل ،ما ورد ّ
السؤالي :من أنا؟ ولم أنا؟
ر يدور ف فلك الجهل بإجابة هذين
ومن هنا أنطلق لإلجابة عن السؤال :لماذا االستبصار والتبص وقراءة النفس؟
ر
غفلت عنك ،أنا معك • ألن قراءة نفس تعت إعالن لنفس :أنا أذكرك ،أنا أعتذر عن
• ألن قراءة نفس تعت االنشغال بها ،أوال ،عن اآلخرين الذين ربما كانوا مصادر مشكالتها
ُ ُ
• ألن قراءة نفس تعت التبص بها ،فال أعتمد عىل آخرين لمعرفة نفس ،فإذا فقدتهم فقدتها!
ّ
• ألن قراءة نفس تعت ترتيب ما ف مستودعها من أحداث أسهمت ف تشكلها ونشأتها
• ألن قراءة نفس تعت ترتيب ما ف مستودعها من فوض ،وما يتبع ذلك من عالجات
• ألن قراءة نفس تعت تشخيص ما ف النفس من أعراض وأمراض
ومت :علما وعمال ،أو فكرة وشعورا وسلوكا: • ألن قراءة نفس تعت تشخيص ما يجري معّ ،
= لماذا أفكر بما أفكر فيه ،ولماذا أشعر بما أشعر به؟ ولماذا أسلك ما أسلكه؟
= لماذا أتعاطف مع قضية معينة؟ لماذا أعادي قضية أخرى؟
= لماذا أبك؟ لماذا أشفق؟ لماذا أضحك؟ لماذا أغضب؟ لماذا أنفعل؟
ُ ّ
• ألن قراءة نفس تعت التعرف عىل :كيف تشكلت نفس؟ وكيف وصلت إىل هنا؟
• ألن قراءة نفس تعت التعرف عىل :ما ىل ،وما عىل ،فال جلد ذات ،وال ُعجب وغرور و ِك رت
• ألن قراءة نفس تعت الخلوة بها ،فه مع دائما ،أما اآلخرون فربما غابوا لسبب أو آلخر
• ألن قراءة نفس تعت سهولة المراجعة ومعرفة الفرق ربي ما كنت عليه وما أنا عليه اليوم
الت ربما ّ ُ َ
خادعات ر
أضت النفس • ألن قراءة نفس تعت الصدق ،وصوال إىل الوقاية من الم
ر
• ألن قراءة نفس تعت العقل ،والعقل يعت إمساك النفس عن الجهل والجهالة = التكية
ُ
• ألن قراءة نفس تعت العلم ،مهما كان ما علمته عنها ،والعلم يعت األمن والطمأنينة والقوة
• ألن قراءة نفس تعت معرفة مواطن ضعق ومواطن ر
قون
وغتها ّ
• ألن قراءة نفس تعت وقاية النفس من تكهنات اآلخرين وشعوذات تحليل الشخصيات ر
ّ
والتبص أو قراءة النفس: قصة قرآنية نبوية عىل أهمية االستبصار
ّ
والتبص أو قراءة النفس ف سورة ﴿الضج﴾ ،نقرأ مثاال رائعا عىل ثمرات االستبصار
ولنتأمل ف حالة محمد رسول هللا ،صىل هللا عليه وسلم ،قبيل نزول السورة
ولنتفكر فيما يمكن أن يكون مر عىل خاطره من أفكار حول تأخر الوح عليه
ثم لنتوقف قليال لتى كيف كان يمكن لكالم هذه المرأة القرشية أن تزيد عليه األمر جزعا ومرارة
ثم لنتساءل :ما الذي كنت سأحتاجه لو كنت مكانه؟
ّ
والتبص وقراءة النفس ثم ر
تأن ثمرات االستبصار
كثتة
فبعد أن أعلم ما مررت فيه ،وما تعلمته فيه من دروس ر
ال ر
يبق ىل إال أن أخرج بكل ما فيها من نفع ،لينعكس عىل نفس أوال ،ثم عىل اآلخرين ثانيا
﴿فأما اليتيم فال تقهر ( )9وأما السائل فال تنهر ( )10وأما بنعمة ربك فحدث (﴾)11
ّ وما ه هذه النعمة ر
الت يسأله هللا أن يحدث بها؟
إنها نعمة ر
انشاح الصدر بعد ما نزل عليه ف سورة ﴿الضج﴾
التذكت بالعودة إىل من لديه مفاتيح النفوس وسعادتها﴿ :وإىل ربك فارغب (﴾)8 ثم ال ر
يبق سوى
ر
الستة النبوية
وغتها أكت منثور ف صفحات ر
ر
وغتهم ممن وفقهم هللا لفهم كتابه والعمل بهوالتابعي ،ر
ر بل وقصص الصحابة
ّ
وأتبص وأقرأ نفس؟ وماذا لو لم أستبص
إذا كانت كل تلك الثمرات ،فما الذي يمنعت من االستبصار والتبص وقراءة النفس؟
ّ
التبص أو قراءة النفس؟ كم طريقة لالستبصار أو
الفتة :الطرق ر
كثتة بحسب أولويات أصحابها أو مقاصدهم أو مناهجهم
بطريقتي:
ر لكن ما يعنيت استبصار أو تبص أو قراءة النفس
ومت ينته؟ ر
ومت يكون ضورة؟ مت يبدأ؟ ر ّ
والتبص وقراءة النفس؟ ر ر
مت يكون االستبصار
• دائما
• عملية مالزمة لوع اإلنسان
• إذا ظهرت مشكلة ال يبدو لها حل ظاهر
والتبص وقراءة النفس = تعرف عىل النفس فقط ،وال يعت هذا أن التشخيص حصل ّ • االستبصار
ر ّ
• االستبصار والتبص وقراءة النفس = خطوة أوىل فقط ،وال تعت النهاية ،حت لو ظهرت فائدة مبكرا
ّ
والتبص وقراءة النفس = عملية ربما تكون مؤلمة ،وهذا من سي الحياة :األلم واللذة • االستبصار
وكثتا ما رأيت أمثال هؤالء رسعان ما يقعون ف اليأس من إصالح النفس وتزكيتها
ر
ّ
ألنهم أغرقوا أنفسهم ف جانب متطرف من جوانب االستبصار والتبص وقراءة النفس:
الذنوب والسيئات والعيوب
فتتأثر بهذا طريقة عقل النفس للتعامل مع هذه المفردات
تأثرا مسيئا رلتكية النفس وعالجها
ّ
والتبص وقراءة النفس ينبع أن تكون ﴿باسم ربك﴾ ولهذا ،فنحن ننبه دائما إىل أن االستبصار
وليس :باسم اإلعالم واألفالم والروايات والقصص والمزاج الشخض والمسلسالت والهوى النفس
وعىل النفس هنا أن تحيا ربي الخوف والرجاء ،ربي اإلفادة مما سبق واالستعداد لما هو قادم
ّ
والتبص وقراءة النفس = المهم من هذا كله ،أن أعلم أن المقصود من االستبصار
أن يعود ّ
عىل بما يلزمت للتوسط ربي:
• إذالل النفس واحتقارها وسوء الظن بها وكراهيتها والنفور منها
والك رت ُ
• العجب والغرور ِ
الكبت)
ر الصغت واألدب
ر جاء ف كتاب (ابن المقفع • األدب
ً
مغلوبا عىل نفسه ،أن ال يشغله شغل عن أرب ع ساعات: (وعىل العاقل ،ما لم يكن
• ساعة :يرفع فيها حاجته إىل ربه،
• وساعة :يحاسب فيها نفسه،
• وساعة :يفض فيها إىل إخوانه ،وثقاته الذين يصدقونه عن عيوبه ،وينصحونه ف أمره،
• وساعة :يخىل فيها ربي نفسه ،ر
وبي ُلذتها مما يحل ويجمل
َ
فإن هذه الساعة عون عىل الساعات األخر.
وإن استجمام القلوب ،وتوديعها زيادة قوة لها ،وفضل بلغة .....
وعىل العاقل أن يحض عىل نفسه مساوي ها :ف الدين ،وف األخالق ،وف اآلداب؛
فيجمع ذلك كله ف صدره ،أو ف كتاب ،ثم يكت عرضه عىل نفسه ،ويكلفها إصالحه،
والخلتي والخالل ،ف اليوم أو الجمعة أو الشهر؛
ر ويوظف ذلك عليها توظيفا من إصالح الخلة
ر
فكلما أصلح شيئا محاه ،وكلما نظر إىل محو استبش ،وكلما نظر إىل ثابت اكتأب)
الفتة :كلمة اكتأب هنا ال عالقة لها باالكتئاب المرض المعروف ف زماننا ،بل هو الحزن
السالكي):
ر وهنا وقفة مع كلمات البن القيم ف كتابه (مدارج
(وسألت يوما شيخ اإلسالم ابن تيمية ،رحمه هللا ،عن هذه المسألة (آفات النفس والتعامل معها)
وقطع اآلفات ،واالشتغال بتنقية الطرق وبتنظيفها؟
فقال ىل جملة كالم:
ّ
(النفس مثل الباطوس ،وهو جب القذر ،كلما نبشته ظهر وخرج ،ولكن إن أمكنك أن تسقف عليه،
ً
غته)
وتعته وتجوزه ،فافعل ،وال تشتغل بنبشه ،فإنك لن تصل إىل قراره ،وكلما نبشت شيئا ظهر رر
ّ
والتبص وقراءة النفس: وخالصة القول ف ضوابط االستبصار
إنها وسيلة للعلم بما كان ،وكيف كان ،ولماذا ،وكيف وصلت إىل هنا
ثم ما الفائدة من علم ما كان ،وما الذي تعلمت منه ،وما الذي أنوي عمله اآلن ،وكيف.
وبق األمر مثتا للعجب ف نفس ،إىل أن بدأت العمل ف العيادة األرسية ر
والتبوية ،ثم النفسية ر
ر
وهناك ،ظهر ىل ما أطلقت عليه الحقاّ :
األم ّية النفسية = جهل النفوس بذواتها
البشية إىل أهل االختصاص ،فهنا وقفة أخرى أما إذا تجاوزنا شعوذات التنمية ر
الت تواجه الناس اعتمادهم اعتمادا كليا عىل آخرين لي ّ
عرفوهم بأنفسهم أكت المشكالت ر
من ر
ر
مع أنهم يستطيعون عمل هذا بأنفسهم بسء من الصدق ،والعلم والعمل
ولقد قلتها ف أكت من حلقة تدريبية أو نقاشية أو درس أو مادة إعالمية أو مؤتمر:
ّ
والتبص وقراءة أنفسهم يأن ذلك اليوم الذي يتمكن الناس من االستبصارأدعو هللا أن ر
بما يكق إلغالق العيادات النفسية
ر
ثم لنتوجه ف تخصصاتنا لما هو أهم مما يتعلق بالتأديب والتبية والتعليم ،فاألجيال ف حاجة حقيقية
ر
وبسء من التأمل ف حالة االستبطان عىل أرض الواقع يظهر لنا عدد من العيوب
وه عيوب تدعونا إلعادة النظر ف منهج االستبطان وأسلوبه وجدوى العمل به
ومن هذه العيوب الملحوظة:
واختاله ف مدرسة فرويد التحليلية ،وفيها ما فيها من مشكالت ر • غموض مصطلح االستبطان
الموحد لالستبطان ،والذي يفتح المجال لألخطاء الشخصية والمزاجية النسبية ّ • غياب المنهج
ر ّ
والمتقني له عىل قواعد رسعية نفسية خصوصا
ر المتقني لالستبطان عموما،
ر • قلة أهل االختصاص
• كسل النفس عن القيام به بمفردها ،واالعتماد عىل اآلخرين إىل حد التواكل
= وأعت بهذا اعتماد المراجع أو المراجعة عىل شخص الطبيب أو المعالج ،أو الطبيبة أو المعالجة
مما قد يورث شعورا كامنا بالضعف وعدم القدرة عىل فعل رشء دون الرجوع إليه أو إليها
• الوقت الطويل الذي تستغرقه هذه الجلسات حسب المدرسة التحليلية
الطرفي ،وعادة ما يكون المراجع أو المراجعة ،وصوال إىل اليأس
ر = مما قد يؤدي إما إىل ملل أحد
كما قد يؤدي إىل الضغط المادي وعدم القدرة عىل تحمل نفقات العالج.
وليس معت هذا أنت أنتقص من عمل الطبيب والمعالج النفس أو الطبيبة والمعالجة النفسية
وال يعت أنت أقلل من أهمية العالج الفردي
وال يعت أنت أزهد ف الجلوس مع نفس وإخراج ما فيها من مكنونات واألخذ بيدها إىل الطمأنينة
ر
الحقيق ،فأهل االختصاص أوىل باألمر هنا الفتة مهمة جدا :إذا خشيت النفس عىل ذاتها الصر
كثتا وأقرأها!
استدراك :ولكنت أجلس مع نفس ر
هنا ر
يأن دور الحديث عن الجلوس مع النفس ربي الوهم والحقيقة ،والسهولة والصعوبة.
هنا يكون رد الفعل الذي صار معتادا لدي :سكوت ومحاولة الهرب من النظر ف عيت!
اعتاض :ولكن الجلوس مع النفس أمر متعب وصعب ،بل شبه مستحيل! ر
خصوصا ف عالم التواصل الرقم الذي جعل نفوسنا مأسورة ف عوالم اآلخرين.
أقول :أفهم هذا تماما
ولكن فهم له ال يعت أنت أبرره أو أوافق عليه.
إن انشغاىل عن نفس طيلة هذه السنوات جعلت أشعر بالغربة عنها
جعلت أجهلها بما يكق ألن أخاف منها
جعلت أشعر أن نفس وحش كارس يود لو تسنح له الفرصة لالنقضاض عىل ف أي لحظة
خت رن
وهذا من أصعب ما عىل النفوس ،بحسب ر
وال أكاد أواجه مقاومة من النفوس ،داخل العيادة النفسية وخارجها ،بقدر مقاومتها هذا األمر
ّ
وهو طبيع ومتوقع لكل ما سبق ذكره من أسباب الجهل والهوى والغفلة
غته؟ ر
ماذا أفعل قبل النوم دون هاتف أو تلفزيون أو إنتنت أو ر
خلون بنفس؟ ر ماذا عن األلم الذي أشعر به عند
هل أنتظر أن ينام الجميع أوال؟
أوال) األصل أن تكون الجلسة مع نفس أولوية ،بغض النظر عن ظرف البيت
واألصل أن تصل رسالة إىل الجميع ،وأولهم نفس :أن النفس أولوية ،ال أن يكون دورها آخر الجميع
ثالثا) ال تنشغلوا باإلجابة عن سؤال :ما الذي يريدن الدكتور ،أو كاتب األسئلة ،أن أفكر فيه؟
المهم أن رتتكوا فسحة للنفس إلخراج ما فيها
أقتحه عادة ّ
كتيب (أفراح الروح) األصل :القرآن • جلسة مع أهل البيت • قراءة مادة مختارة ،ومما ر
ر
واإلنتنت والتلفزيون والمستغفالت الرقمية • الرياضة • أي أمر خارج حدود اإلعالم
الصت ضورة ،خاصة ف المراحل األوىل للنظر ف النفس واكتشاف حقيقة ما فيها
ر خامسا)
وكلما صدقت النفس ف هذا = سهل األمر إن شاء هللا
عجبي
ر المادحي ُ
والم ر نش رسائل ومع أن ال أحب ر
ر
رسالت وعرضها ومع أن أكره ،بل أنفر من أسلوب السوق الحديث ف تروي ج
اجعي والمراجعات
ر الم بعض من مشجعة في = رسائل ّ
ر لكن لتقريب الصورة وتهوين األمر عىل المتخو ر
ّ
والتبص وكراسة قراءة النفس؟ ماذا قالوا عن تجربتهم مع االستبصار
ختا
(السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته ،بداية جزاك هللا ر
لقد أصبحت أم بفضل هللا ممتازة وكأنها لم تكن مريضة بتاتا
أسبوعي
ر الت كلمتك عنها منذ وإذا نظرت إليها اآلن ،يستحيل أن تقول إنها نفسها المرأة ر
التحسن فاجأ الجميع إال أنا
وبعد فضل هللا والتوكل عليه أوال
فقد ساهم ف هذا التحسن:
• ملف قراءة النفس
كف أذى اآلخرين من خالل منعهم عن :االستعجال بالدواء الكيميان أو جلسات الكهرباء. •و ّ
الصت وعدم االنهيار أمامها
ر وتأمي جو محيط متفهم ومقتنع بصورة ر •
• واالتصال المستمر بها وسؤالها عن نفسها.
اآلن انعكس الوضع ،أصبح الكل فرحا ومطمئنا
أصبحت تعمل ف البيت وتحب الخروج وعادت عالقتها مع الوالد ممتازة
وأصبحت تقول له ما ف داخلها وما كان يزعجها منه ف السابق)
(دكتور عبدالرحمن ،أرجو أن تكون مادة "فقه النفس" من متطلبات الجامعة ،ولو االختيارية عىل
ُ
الماضيي ،واكتشفت أن خاللر األقل .وهللا لقد عرفت أشياء عن نفس لم تبد ىل إال خالل الشهرين
تخبط ف محاولة معرفة سبب االستياء الذي كنت فيه .ال أقول إنت حللت سني جامعية كنت أ ّ أرب ع ر
ختا ،ولو كانت هناك كلمة أبلغ أشكرك بهاكل مشاكىل اآلن ،لكن الرؤية اصبحت أوضح ىل .جزاك هللا ر
لفعلت)
وهذه رسالة أخرى من أوائل ما بلغت ،من ّأم كانت مراجعة دائمة ف أكت من عيادة نفسية.
وقد حذفت من الرسالة عبارات مبالغة ف المدح:
(الدكتور (…) عبدالرحمن .بداية ،أحييك بتحية اإلسالم :السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته يا (…)
غت وضالىل إىل دكتور .وأشكرك جدا ،وأرسل لك ألف تحية عىل إنجازك (…) الذي لواله لبقيت ف ر
يوم البعث .لقد حققت إنجازات عظيمة بعد شفان التام عىل يديك بإذن هللا .ومن أهم اإلنجازات:
اإلنتنت /رجعت لممارسة هوايات ضت أهتم بنفس بعد إهمالها سنينا طويلة /ابتعدت كثتا عن ر
ر
سابقة كنت أوشك أن أنساها /تخلصت من الشك واألوهام والخوف والفوبيا /ضت أصعد الدرج
تفكتي منطقيا ،بينما أثناء مرض كنتالكهربان وأستمتع بصعوده /زال الطمس عن دماع /أصبح ر
ر
ساذجة /ضت شعلة نشاط /ضت أصىل جماعة ،وهذه أول مرة ف حيان ،وأحس بسعادة ر
كبتة ف
صالة الجماعة /تقدمت ألداء العمرة وستكون هذه ه المرة األوىل ر
الت أعتمر فيها إن شاء هللا /
بيت وأعدت لهم البسمة عندما رأوا أمهم قوية وأن شخصيتها قد ضت سببا ف إدخال الشور عىل ر
ابنت تحسنت نفسيتها عندما رأت أن أمها قوية الشخصية /عدت للناس بعد عزلة دامت تحسنت /ر
أكت شخصية عىل البسيطة دون خوف /ضت 20سنة بكل ثقة وثبات /أستطيع اآلن أن أقابل ر
ر
أتفاعل مع الناس وأساعدهم لحل مشاكلهم ،بعد أن كانوا هم سببا ف مشاكىل /كسبت احتام الناس
الذي أراه ف عيونهم وهم يتعاملون مع ،بعد أن كنت أرى ف عيونهم مظاهر النفور أو الشفقة /ر
كثت
من الناس حوىل يتطلعون بدهشة لهذه الشخصية الجديدة وال يصدقون أن كلمات ف كراسة ه
سبب شفان /تقدمت لعدة وظائف للعمل /تقدمت للتسجيل ف تعلم قيادة السيارات .ضت أقوم
بأعمال تطوعية لخدمة المجتمع .نزلت كراستك عىل CDوطبعتها عىل ورق من أجل توزيعه عىل
الجامعات)
الختي:
الناشطي ف العمل ر
ر وهذه رسالة من أحد األخوة
(ال يشكر هللا من ال يشكر الناس .أود أن أشكرك يا دكتور عبدالرحمن عىل ما أنا عليه اآلن ،ألنت،
خت .كانت بداية ألعرف نفس وما بفضل هللا ،وصلت إىل يدي تلك الكراسة ،ر
والت كانت بداية لكل ر
ر
لغربت عن هذا العالم. ر
الحقيق ف الحياة .وكانت بداية لها وما عليها .كانت بداية لفهم سبب وجودي
ر ر
ولعل أعظم ما أشعر به اآلن هو خجىل من أن أطلب أو أشكو من أي شء سوى من هللا ،حت ف
الت اعتدت أن أبحث فيها عن "شخص آخر" ألجالسه وأشكو إليه؛ أما اآلن حاالت الحزن والضيق ر
الت تداعب روح .أكرر شكري وامتنان فأكتق بمثوىل ربي يدي هللا مستشعرا قربه وتلك الطمأنينة ر
خت ،وأن يرزقك الثبات والعافية قلت؛ وأسأل هللا العظيم أن يجزيك عنا ألف ر
لك من كل أعماق ر
والقوة)
ّ
. كانت ترفض قراءة النفس،وهذه رسالة من مراجعة ُمشخصة باالكتئاب
:األختة قبل أن تخوض التجربة
ر هذه رسالتها
(Dear doctor,
Do you think that I will be cured if I read your form? Do you want me to send
you the answers to the questions?
I still insist on refusing to fill the form because it reminds me of the past and I
do not want to remember the past because it injures me. This is the last letter
you will receive from me and this is a promise and please do not try to
convince me. The problem is related to me. I know that you are a great doctor
and you have a great reputation and you deserve this certificate and I am
lucky that I met a great person like you. I know that God wants to test my
patience)
ّ
:والتبص وقراءة النفس الفتات قبل االستبصار
. أو الهدف من قراءة النفس = تزكية النفس قبل االنشغال اآلخرين،• استحضار النية الخالصة
.عىل بالصدق؛ فاإلجابات لنفس قبل أن تكون ألي شخص آخر ّ ،= من هنا
!وإال خدعت نفس قبل اآلخرين
ّ
.والتبص وقراءة النفس ما ال يقل عن نصف الساعة إىل الساعة يوميا ّ •
عىل أن أعظ االستبصار
: وهو ما رأرسنا إليه ف قصة النفس والشداب،مؤرس عىل بداية اهتمام بنفس
هذا ر
.الت ف الشداب عندما تحدثنا عن إخراج النفوس من القص وااللتفات إىل النفس ر
ساعات الفجر األوىل وما قبل النوم:مع اختيار وقت يجتمع فيه الراحة والهدوء والوع؛ مثل
الت يكون المحيط أقل تشتيتاحيث األوقات ر
ر
مما يمنح جوا صافيا للنفس ،فتكون القراءة كأنق ما يكون
الفتة :األسئلة تبدو طويلة مملة ،إال أن هذا أقل القليل لتصور مكنونات النفس ومكبوتاتها.
تفكتي
وأما الكراسة ،فأنصح بكراسة تخلو من أي صور أو رموز ذات دالالت قد تشغلت وتؤثر عىل ر
كما أنصح باصطحاب الكراسة مع دائما فقد يخطر ىل أمر نسيته ف وقت الكتابة
كما أن مالزمة الكراسة ستذكرن دائما بنفس.
ّ
أعدل عىل ما كتبت إذا دعت الحاجة. وأما قلم الرصاص ،فالمقصود منه أن أتمكن من أن
• ليس بالصورة أن يعلم من حوىل بما أفعل ،ولكنت ال ينبع أن أخاف من أن يعلموا ذلك.
لماذا؟ ألن األصل ف إقباىل عىل نفس أن يكون إعالنا عن عدم االنشغال باآلخرين
ستهاوال يعت هذا بالصورة فضح النفس وهتك ر
ولكن المهم أن ال يتحول األمر إىل مصدر هلع من اطالع الناس عىل ما ف النفس
وهنا ،ال بد من رشء من البالغة والحيلة ف الكتابة بطريقة ال تكون مفهومة للجميع
باختصار إذن:
ُ
األصل أن أجيب عىل األسئلة كتابة .ولو خشيت عىل ما كتبته أن يرى ،أتخلص منه الحقا.
= اإلجابة الشفوية الشيعة ال تؤدي الغرض وال تثبت شيئا ف الذاكرة ،كما أن الكتابة مفيدة عالجيا.
ُ
الفتة :هذا كله ف البدايات ،لكن إذا اعتدت عىل األمر ،صارت القراءة ممكنة ف أي زمان أو مكان
ّ
= مع أن قراءة النفس تبدأ بصورة جلسات طويلة قد تكون مملة ومعقدة
إال أنها ال تلبث أن تصبح عملية انفعالية معتادة وأشبه ما تكون بالغريزة المصاحبة للحياة اليومية.
صتت عىل الجلوس مع النفس وأتقنت عملية القراءة بما فيها من صعوبة ف بداية وبعبارة أخرى :إذا ر
ر
األمر ،استحالت هذه الصعوبة إىل أمر اعتيادي سهل إىل الدرجة الت لم أكن أتصورها من قبل.
ّ
والتبص وقراءة النفس: الفتات عند االستبصار
بالتتيب ،مع عدم القفز إىل المرحلة التالية قبل إجابات ما سبق. • المطلوب أن أبدأ حل األسئلة ر
تفكتي الحالية.
الت أكتب عنها؛ أي أن ال أن أجيب عنها بطريقة ر • المطلوب تقمص نفسية المرحلة ر
= مثال :عند الحديث عن الوالد أو الوالدة أو معلم أو مدرسة ،فأنا أتحدث عن نفسية تلك المرحلة
تعت عن الطفولة فال أقول مثال :كان والدي مربيا حنونا ،أو كانت الوالدة مرهقة تربويا ،أو عبارات ال ر
ر
أعت عن نفسية المرحلة بعبارات المرحلة ومفرداتها :كان والدي يحبت ،كانت والدن تدرست !... بل ر
معي ،أو لم أتمكن من اإلجابة لشعور غامر لحظتها = أتجاوز إىل ما بعده. • إذا لم أتذكر إجابة سؤال ر
= قد أرجع لذلك السؤال الحقا ،إما ألن تذكرت أو ألن قويت عىل اإلجابة ،المهم أن ال أتوقف.
اءن أنا لنفس ،ال قراءة اآلخرين ىل. • عدم الرجوع إىل أحد إلجابة األسئلة ف أول األمر ،فالمطلوب قر ر
• إذا كنت لم أمر بمرحلة معينة :مرحلة دراسية أو ارتباط أو زواج ،فعىل تجاوزها.
= مع أن أنصح بقراءتها لالستفادة ،ألن فيها ما لو مرت به النفس الحقا ينفعها التعرف عليها من قبل.
واألخت :من أنا؟ ولم أنا؟
ر عشمع الفتة مهمة هنا :تذكر آخر فصل ،وهو الفصل الثالث ر
ّ
والتبص وقراءة النفس: الفتات بعد االستبصار
ر
حيان = أترك الكراسة أليام • بعد الفراغ من اإلجابة عىل كل األسئلة المتعلقة بمراحل
• أرجع إىل الكراسة ألقرأ اإلجابات قراءة عامة ،وأتوقف عند ما أظن أنه يستحق التوقف:
حت اليوم ف نفس :إيجابا وسلبا -أحداث ورموز وشخصيات أثرت آثارا مستمرة ر
تذكت نفس بها وتزكيتها الت أحتاج تقويتها ،ومواطن القوة ر
الت أحتاج ر -مواطن الضعف ر
ر
كت عليه وحفظه ليكون منطلق لما هو قادم. ر
األخت الذي أنصح بالت ر
ر -من أنا؟ ولم أنا؟ وهو الفصل
ّ
الفتة :أذكر هنا بما ذكرته ف البداية ،وهو أن الكراسة حلقة ف سلسلة ،فهناك ما يتبعها.
واآلن مع الكراسة
• قبل الميالد
ر
• من الميالد وحت السنة المدرسية األوىل ،أو بلوغ 7 - 4سنوات
ر
= الفتة :السنة المدرسية األوىل ه سنة التحاق النفس بالمؤسسة األكاديمية ،حت رياض األطفال
• من السنة المدرسية األوىل ،أو بلوغ 7 - 4سنوات ،ر
وحت البلوغ
• البلوغ
• من البلوغ ر
وحت المرحلة الدراسية األكاديمية بعد المدرسية أو العملية المهنية
• المرحلة األكاديمية بعد المدرسية :معهد أو كلية أو جامعة أو دراسات عليا
• العمل والمهنة أو الوظيفة
• من االرتباط إىل عقد القران أو الزواج أو الزفاف
• من عقد القرأن إىل الزفاف
• من الزفاف إىل السنة الزواجية األوىل
• األبناء وا رلتبية والوالدية
• االنفصال والطالق
• من أنا؟ ولم أنا؟
اآلفاق:
األرسة:
األرحام واألقارب:
الجتان:
ر
جتاننا؟
• ماذا أتذكر عن ر
• كيف كانت العالقة معهم؟
الجتان ف هذه المرحلة؟
• هل هناك ما أذكره بشكل خاص عن ر
الدين والوح:
الفصل الثالث :من السنة المدرسية األوىل ،أو بلوغ 7 - 4سنوات ،ر
وحت البلوغ
الفصل السادس :المرحلة األكاديمية بعد المدرسية :معهد أو كلية أو جامعة أو دراسات عليا
الفتات:
• الفتة ثانية :األسئلة كلها تدور ف فلك فقه النفس واإلجابة عن :من أنا ولم أنا.
موجهة للنفس أوال قبل اآلخر .ر
والتتيب مقصود. وه ّ
وليس بالصورة أن تطرح األسئلة كلها ،وال أن يتم التفصيل ف إجاباتها ف أول لقاء.
ولهذا ،فأنا أنصح عادة بأن ترسل األسئلة إىل الخاطب أو المخطوبة ر
حت قبل اللقاء الشخض
وذلك ألسباب:
• الفتة ثالثة :علينا أن ندرك مدى غرابة هذا النوع من األسئلة عىل العقلية السائدة ،وصعوبته كذلك.
= وربما يبدو عىل هذه األسئلة الطرح الخياىل ،أو المثاىل كما يحلو للبعض وصفها
اعتتنا خطورة الداء الذي يكاد يفتك بالمجتمعات. ر
ولكنها وصفة دواء مرة لعالج حقيق ،خصوصا إذا ر
واقعيي ف األولويات وف التوقعات وف قبول اإلجابات أو رفضها وما ينبت عليها
ر وعلينا أن نكون
ُ
غت ذلك.
خادع أنفسنا بأن األمور طيبة ،ولكن الصدق يقول ر
وإال ،فإن من أسهل ما يكون أن ن ِ
• الفتة خامسة :اإلجابات المثالية سهلة ،ولكن يمكننا مقارنتها باإلجابات األخرى
= كما أن من الصوري مقارنتها بلغة الجسم وعفوية التحدث بها لنتأكد من صدق قائلها أو قائلتها.
ُ
واألسئلة وإجاباتها بالكاد تعظ ظاهر الشخصية ولمحة عن معرفته أو معرفتها بأهمية الموضوعات،
ولكنها تحتاج إىل ما يسندها من سؤال األهل واألصحاب ،وربما كتة ر
التدد والجلسات.
ولطالما قلت :إن طول الجلسات التعارفية أهون من االستعجال ثم الندم عىل طالق رسي ع بعدها.
الم ر َ
قتحة ،وه معنونة بعناوين لغرض تسهيل فهم الفرق بينها: واآلن مع األسئلة ُ
في نفسك لنفس ربما تكون ررسيكة اليوم والليلة ف حياتك القادمة؟ تعرف أو ّ
تعر ر • من أنت؟ كيف ّ
= وبعبارة أخرى :صف أو صق ىل شخصيتك.
الت يستخدمها أهلك وأصحابك ف الدراسة أو العمل أو الحياة االجتماعية لوصفك؟ • ما الكلمات ر
تعتتين تلك الكلمات حقيقة أو مجاملة؟
تعتت أو ر
= وهل ر
اعتضت نفس أخرى :ولكن هذه مسألة ربي اإلنسان وربه ،فلماذا ينبع أن يفصح عنها؟وربما ر
غت هذا الموضع ،أما ف عالقة مع نفس ستكون أقرب إنسان له عىل وجه األرض = فأجيبها :هذا ف ر
فإن من أقل ما يمكن أن يقدمه أن يضع نفسه عىل طبق من ذهب.
فقه الحب:
تميلي إىل الزوج أو الزوجة؟ وهل هذا يعت أن هذا الميل مستمر؟
ر • ما الذي يجعلك تميل أو
• من أين جاء تعريفك للحب وفهمك له؟ إعالم ،تربية ،صحبة ،روايات ،قصص ...
• هل الحب عندك يعت شقاءك بدون الزوج أو الزوجة ،وشقاءه أو شقاءها بدونك؟
ّ • هل يمكن أن يعت الحب التعلق َ
المرض والتملك والرغبة ف السيطرة العاطفية؟
تعتين عن الحب؟ تعت أو ّ • كيف يمكن أن ّ
ر ر
معتة عن عاطفتك؟ وكيف؟معت أو ّ• هل أنت ّ
ر ر
ّ
تعتين عن عاطفتك ربي أهلك وأصحابك أو صاحباتك؟ • كيف ّ
تعت أو ر
ر
بر الوالدين:
الخالصة هنا :عالقة النفس بأهل بيتها عالقة شبكية معقدة ،وآثارها ليست واضحة دائما.
ولهذا ،أنصح بالحذر ف األسئلة المتعلقة بفهم النفس وعالقتها بأهل بيتها.
تعتتين نفسك مثقفا أو مثقفة؟ إىل أي مدى؟ وهل يعنيك هذا أصال؟تعتت أو ر• هل ر
ر
تعتته أو تعتيبه ضورة لك؟
• ما أقل القليل من العلم الذي ر
مرئيات ،كتب ،مجالت ،مجالس عامة ... سمعياتّ ،
ّ • ما مصادر ثقافتك أو معرفتك؟
ر
تحبي حضور حلق العلم والدورات التدريبية المتخصصة؟ ثقافية ،رسعية ،مهنية ... • هل تحب أو ر
• هل يعنيك إذا كان الزوج أو الزوجة عىل نفس القدر المطلوب من العلم والمعرفة والثقافة؟
الفتة :العلم أو المعرفة أو الثقافة أمر أساش لما نرجوه للنفس والمجتمع واألمة
= ولكنها قد ال تقدم أو تؤخر إذا حملتها نفوس ضعيفة أو مريضة.
ولقد رأينا بيوتا سعيدة ،سعادة حقيقية ،أصحابها من أهل المعرفة البسيطة
حي رأينا بيوتا تعيش ف شقاء ،عىل الرغم من كون أهلها من أهل النخب الثقافية! ف ر
وغتهم. ّ
متديني ر
ر كثت من رواد أندية الثقافة والقراءة ،من
وهذا الكالم صار متكررا ف أروقة ر
كثت من الناس الفتة :هذا سؤال متقدم جدا ف رأن ،وربما معقد أيضا عند ر
= وقد ال يلزم أن يسأله الخاطب أو المخطوبة ف معظم األحوال.
ولكنت أضفته قريبا ،ألنت استقبلت أكت من حالة حصل فيها طالق رسي ع
الطرفي أن اآلخر يحمل عقيدة تعوق العالقة لحرمتها أو لصعوبة التعايش!
ر وذلك بعد اكتشاف أحد
وعىل أي حال ،إنما وضعته ليكون ربي يدي الناس وليعرفوا ،عىل األقل ،أن األمر ليس أمرا هينا.
فقه الفراغ:
تفعلي فيه؟
ر • هل لديك وقت فراغ؟ وإذا كان األمر كذلك ،فماذا تفعل أو
غتها؟تغتنمي وقتك ف السيارة ،ف االنتظار ف مكان عام ،وف ر ر • كيف تغتنم أو
ر
• ماذا عن الهاتف الجوال؟ هل هو من النوع الذك؟ وهل هو متصل دائما باإلنتنت؟
ر
باإلنتنت؟ اإلنتنت؟ وماذا عن تطبيقات الهاتف الجوال المتعلقة• ماذا عن ر
كثتا؟ وماذا تشاهد؟
• ماذا عن التلفزيون ف البيت؟ هل أنت ممن يعنيهم وجود التلفزيون ر
فقه الخلوة:
فقه ر
التبية:
• كيف ترى أو ترين حفل الخطوبة وحفل الزفاف وما يتعلق به؟ هل يمكن أن تحوي حراما؟
اعي الحالل والحرام ف تفاصيل الحياة اليومية؟ ر ر
• إىل أي درجة ستاع أو ست ر
• ما رأيك ف الحصول عىل قرض ربوي لحاجة من الحاجات :سيارة ،بيت ،نفقة دراسة ،أو ر
غتها؟
• إىل أي درجة يمكنك أن تخضع أو تخضع لضغط إداري أو رسم أو وظيق ف أمر ُم ّ
حرم؟
حرمات؟ • إىل أي درجة يمكنك أن تجامل أو تجامىل ف عالقات اجتماعية فيها شبهات أو ُم ّ
• كيف ترى أو ترين وضع المرأة ف الحياة اليومية ربي البيت والشارع والمهنة؟
• كيف ترى أو ترين عمل المرأة؟ وماذا لو تعارض عمل المرأة مع البيت؟
• هل يمكن أن تفكر أو تفكرين بشكل مختلف حول حفل الزفاف أو رحلة ما ُيعرف بشهر العسل؟
• إىل أي درجة يمكن ألهلك أن يتدخلوا ف تفاصيل الزفاف أو ف حياتك الزوجية؟
• إىل أي درجة يمكن ألصحابك أو لصاحباتك أن يتدخلوا ف تفاصيل الزفاف أو ف حياتك الزوجية؟
ستعالجي األمر؟
ر • ماذا لو حصل خالف بيت و ربي أهلك ،كيف ستعالج أو
ر
• ماذا عن المال والبيت؟ هل األفضل الوضوح والمشاركة أم ال بأس بسء من التحفظ؟
• ماذا عن مساعدة األهل المادية لنا مستقبال؟ هل ه مقبولة أم مرفوضة؟ وما حدودها؟
• هل ريتتب عىل مساعدة األهل أي ارتباطات ررسطية أو ر
التامات أدبية من شأنها أن توقعنا ف حرج؟
فقه العلم ر
الشع ،مرة أخرى:
غتها من التساؤالت؟
الشع بجدية وبنفس الحماس تجاه ر تسعي لطلب العلم ر ر • هل تسع أو
تعرفي فقه الطهور والصالة مثال؟
ر • هل تعرف أو
تقومي به ف حياتك اليومية؟
ر أو تقوم بما المتعلقة عية ر
الش اإلجابة تعرفي
ر أو • هل تعرف
ر
• ما طرق سعيك للحصول عىل العلم الشع أو المعرفة اإلسالمية؟
• ما الكتب الذي قرأتها مؤخرا ف هذا الباب؟
فقه ر
التبية ،وهوية األبناء:
معايتك لها؟
ر • ماذا عن اختيار مدارس األطفال؟ ما ه
• ما رأيك ف إدراج األطفال ف مدارس أجنبية ،إرسالية ،عولمية؟
• ماذا عن العناية بتدريس األطفال ف البيت؟ هل يمكنك التفرغ لها أو المساعدة فيها؟
تهتمي بالمناسبات العصية:ر • هل تهتم أو
وغتها؟
عيد الميالد ،عيد األم ،عيد الحب ،ذكرى الزواج ،الكريسماس ،رأس السنة ،ر
• ما رأيك ف االحتفال بأعياد الميالد لألطفال؟
تستمتعي بها؟
ر • هل تشاهد أو تشاهدين التلفاز؟ نعم؟ ما نوع المواد ر
الت تستمتع أو
ر
تتابعي األفالم العربية أو األجنبية؟ وهل هذا من قبيل التفيه فقط ،أم الرؤية الناقدة؟ • هل تتابع أو
ر
ر
تستمعي إىل الموسيق؟ نعم؟ لماذا؟ ال؟ لماذا؟ • هل تستمع أو
ر
تحتفظي بها ف سيارتك أو قرب رسيرك؟
ر ر
• ما ه المواد السمعية الت تحتفظ أو
• هل لديك حساب شخض عىل مواقع التواصل االجتماع الرقمية؟ وما مدى انشغالك بهم؟
التفيه فقط؟ • هل تشاهد أو تشاهدين يوتيوب؟ لحاجة جادة ،كطلب العلم مثال؟ أم من باب ر
اإلنتنت يوميا؟ وهل تتوقع أن يؤثر هذا عىل الحياة الزوجية مستقبال؟• كم يأخذ منك ر
فقه ر
التكية ورسالة الحياة:
ست الحياة؟
• هل لديك عادات معينة؟ هل منها ما يمكن أن يعوق ر
• ما ه عاداتك السيئة؟ وإىل أي درجة يمكن لهذه العادات أن تتدخل ف حياتك الزوجية؟
التفيه ،النوم ...؟• هل هناك عادات متعلقة باالستيقاظ ،الطعام ،ر
ر
واالغتاب؟ • ما ه قابليتك للتعايش مع ظروف السفر
• هل تجد أو تجدين مشكلة ف االبتعاد عن األهل واألصدقاء؟
ر
• إىل أي حد يمكنك التعود عىل نمط الحياة الجديدة والمسؤولية المتتبة
= بالتوازي مع بقايا الحياة القديمة من العزوبية والعادات واألصحاب؟
توطي نفسك مع الظروف المختلفة؟ ر تعرفي أنك قادر أو قادرة عىل
ر • كيف تعرف أو
ُ
فقه األلفة واألنس:
تعرفي ذلك؟
ر • هل يغلب عليك المرح أم النكد؟ وكيف تعرف أو
االثني؟
ر • هل يظهر ذلك ف البيت أم الخارج أم
ّ
• هل أنت ممن يفضل أو تفضل التبسط والمتعة مع األصحاب والغرباء أكت من أهل البيت؟
• هل يمكن أن يكون تفاعلك مع انزعاجك ،ألي سبب ،من خالل الهرب من البيت أو المواجهة؟
• هل أنت ممن يكتمون مشاعرهم إىل درجة الغموض وصعوبة التعامل معك؟
تفرغي مشاعرك أوال بأول؟ وكيف؟ر • هل ّ
تفرغ أو
تفرغي مشاعرك أوال بأول؟ وكيف؟ ر • هل ّ
تفرغ أو
الغتة:
فقه ر
فقه التواضع:
يسألت الناس:
ر ر
"ما ه الصفة الت تخس منها ،وتحذر من الوقوع ف فخها ،وترى أنها األخطر ف الزوج أو الزوجة؟"
الك رت .ألن ر
الكت من شأنه أن يهدم بيوتا ومؤسسات ومجتمعات وأمما فأجيب عىل الفورِ :
ر ر
= ال لسبب إال ألن البعض يرفض أو ترفض أن يعتف أو تعتف بخطأ النفس أو ضعفها.
ّ
الك رت المقنع بالتدين
وإن مما آسف له أيضا وجود حالة ،أو ربما كانت ظاهرة = ِ
كثتا عن ذلك الداعية الذي تشتك زوجته من ِك رته عىل النصيحة فأسمع وأرى ر
ر
أو تلك الداعية الت ال تقبل أن يوجه لها زوجها أي نقد ألنها ترى نفسها أعلم منه.
ولعل من آخر ما بلغت من أكت من بيت من بيوت داة وشيوخ أن جداال يحصل ربي الزوج والزوجة
بسبب إدمان الزوج عىل قناة أفالم أو مسلسل يمتىل بالمشاهد المشبوهة ررسعا
مشوعية ما يشاهده!= ثم يجادل الزوج زوجته ف ر
غته لو أعلن ضعفه ف صدق وشجاعة بدل المكابرة عىل الحق. ر
وكم كنت سأحتم هذا الشخص أو ر
الكت لديك؟
• ما هو تعريف ر
• هل ترى أو ترين نفسك متواضعا أو متواضعة؟
تتعاملي معه؟
ر • ما هو تعريفك للنقد؟ وكيف تقبلك له؟ وكيف تتعامل أو
• هل يغلب عليك النقد السالب لما حولك؟ أم أنك معتدل أو معتدلة ف النقد الموجب والسالب؟
قال ىل أحدهم:
يا دكتور ،هذه األسئلة لن تمكنت من الزواج! فمن أين ىل بزوجة تجيبت عىل كل هذه األسئلة؟!
فأجبته :ليس بالصورة أن تجد من لديه أو لديها اإلجابة عىل كل هذه األسئلة كما تشته
= بمن فيهم كاتبها ،أنا = عبدالرحمن ذاكر الهاشم.
يعي عىل القرب مما نراه األحسن واألصلح واألصوب. ولكننا نضع ما ر
أما إذا نفر الطرف اآلخر منك لمجرد الشعور بغرابة هذه األسئلة أو صعوبتها أو تعقيدها
= فإن هذا مما يري ح النفس ،لمعرفتها أن هذا الطرف اآلخر ليس هو أو ه من أبحث عنه أو عنها.
فأجبتها :ال ،ليس بالصورة ،فقد تكون المفاجأة أوال ،ألن األسئلة غريبة ف محتواها عىل عامة الناس.
لكنه يمكن أن يكون مستعدا أن يخطو معك خطوات الحياة السعيدة إذا اقتنع بها أو قبلها.
بينما لو ذهب أو ذهبت ولم يعد ،فهذا يعت أنه قد أجابك فعال
غتك.
ولسان حاله :أنا ال أستحقك ،أو أنا أبحث عن ر
انته ملحق أسئلة الخاطب والمخطوبة
ر
العارس :من الزفاف إىل السنة الزواجية األوىل الفصل
الفصل الثان ر
عش :االنفصال والطالق
االنفصال :نفور دون طالق
الطالق :وقوع االنفصال ر
الشع بكلمة الطالق
مع هللا:
• هل أؤمن باهلل وبوجوده؟ نعم؟ بالدليل والعقل أم التسليم والتقليد؟ ال؟ لماذا؟
• هل أعرف هللا؟ من كتابه وكلماته أم من كالم اآلخرين عنه؟ هل أعرف لغة كتابه أصال وأتقنها؟
• هل ف نفس عىل هللا أفكار سالبة أو شبهات أو مشاعر سالبة؟ هل سعيت لتخليتها ومعالجتها؟
= هل أخاف من هللا؟ هل أهرب منه؟ ولماذا؟ هل أرفض أحكامه وأوامره ونواهيه؟
حيان؟ وما داللة ذلك؟ر • هل أخلص هلل؟ هو هللا هو األول ف
تفكتي عندما أحب وأكره وأغضب؟ وهل أفعل ما يرضيه عندها؟ = هل هو األول ف ر
ر ُ
المخالفي طلبا لرضاه؟ كما يريد؟
ر = هل أفعل ما يرض هللا إذا ذكر بسوء ف حصن؟ هل أواجه
• هل أحب هللا؟ وهل أؤمن أنه يحبت ويقبلت عىل ضعق؟ وهل أعلم أنه لم يطلب مت الكمال؟
• هل أعرف الرسول الذي أرسله هللا ليدلت عليه ويدلت عىل الطريق إليه وسعادة الدنيا واآلخرة؟
• هل ف نفس عليه أفكار سالبة أو شبهات أو مشاعر سالبة؟ هل سعيت لتخليتها ومعالجتها؟
ّ ُ
= هل أدفع عنه السوء إذا ذ ِكر بسوء؟ هل أحرص عىل تعلم ما ال يعت جهله من سنته؟
• هل أطيع هللا وأعبده كما أمر؟ هل أحرص عىل أن يجدن حيث أمر ويفقدن حيث نه؟
الشعية يوميا؟ هل أصىل ركعة الوتر؟ • هل لدي ورد من القرآن يوميا؟ هل لدي ورد من القراءة ر
• هل أخلو مع هللا؟ هل عندي من األعمال ما ال يعلمه إال هللا؟
مع نفس:
ُ
• هل أمسك وأتوقف وأص رت؟ هل أتقن الصمت عند شهوة الكالم؟ هل أعلم أهمية هذا؟
• هل أخلو بنفس بعيدا عن الشواغل والمستغفالت والمشتتات؟ لماذا؟ وكيف؟
مت؟ وكيف؟ وهل آنس بها؟ أم أستوحش معها؟ • هل أخلو بنفس؟ ر
مت كانت آخر مرة واجهت فيها نفس؟ ما السبب؟ وبم خرجت؟ • ر
ر
معرفت باآلخرين؟ • هل أعرف نفس؟ وما داللة ذلك؟ وهل أعرف بقدر
• هل كتبت كل ما كتبت هنا تأثرا بما يرض هللا أوال ،أم ما يرض الناس؟
• هل أعرف لماذا أفكر بما أفكر فيه ،ولماذا أشعر بما أشعره ،ولماذا أفعل ما أفعله؟
ُ َ
المدخالت؟ وهل أعرف كيف أحكم عليها؟ هل أعرف كيف أنقد؟ • هل أتوقف قبل الحكم عىل
• هل أستطيع أن أتحدث عن أي أمر دون أن أكون نسخة من آخرين؟
وأتصيد األخطاء لمن أبغض؟ ّ ض الطرف عن أخطاء من أهوى، • هل أغ ّ
ر ر ّ
عصبت؟ عصبت ،وأقبل الباطل من • هل أرد الحق لو كان من خارج
التجريت ...؟
ر والموافقي ،وشيج ،والغرب ،واليابان ،والعلم
ر • هل أستطيع نقد الذات،
• ما هو الوصف األغلب الذي يظهر ف نفس إذا أردت وصف نفس وصفا عاما؟
أعتتها مواطن قوة؟ • ما أكت ما أحبه ف نفس؟ (الرجاء ذكر ثالث صفات عىل األقل) .وهل ر
أعتتها مواطن ضعف؟ • ما أكت ما ال أحبه ف نفس؟ (الرجاء ذكر ثالث صفات عىل األقل) .وهل ر
قون؟• بعيدا عما أحب وال أحب ف نفس ،ما ه مواطن ضعق ومواطن ر
تكتة أم متواضعة؟ وما دالئل ذلك؟ • هل أنا شخصية م ر
ّ
• هل أعرف كيف أتوسط ف تقدير ما ىل وما عىل ،دون إفراط وال تفريط؟ دون ِك رت أو دونية؟
ُ
• ماذا لو دعيت للحديث عن أحسن ما ف نفس؟ هل أستحص اإلجابات؟ وهل يمكنت ذلك؟
ُ
• ماذا لو دعيت للحديث عن أسوأ ما ف نفس؟ هل أستحص اإلجابات؟ وهل يمكنت ذلك؟
الدعوتي سأكون أرسع وأكت قبوال ،األحسن أم األسوأ؟ ولماذا؟ ر • إىل أي
• ما الذي يطمئنت؟ هل ه طمأنينة حقيقية أم موهومة؟ وما الذي ال يطمئنت؟ ولماذا؟
والتكية والتعليم؟ نعم؟ ما دالئل ذلك؟ ال؟ لماذا؟ وماذا أنوي فعله لهذا؟ • هل أسع لإلصالح ر
ّ
• هل أسع لتخلية نفس مما يشوب ها ويكدرها عىل هللا أو اآلخرين أوال بأول؟
= نعم؟ لماذا وكيف؟ ال؟ لماذا؟
ُ
= كيف أتعامل مع ما ف نفس من شوائب وم ِثقالت ومكبوتات؟ كيف أتخلص منها؟
حي أمس؟ وكيف؟ ر
حي أصبح إىل ر • هل أتعلم ما ال يسعت جهله ف أولويات حيان ،من ر
كثتة؟ • هل أعظ جسدي حقه :تغذية وحركة وراحة؟ أم أنت أطع عىل جسدي ألسباب ر
• هل أعظ روح حقها :تغذية وحركة وراحة؟ أم أنت أطع عىل روح ألسباب ر
كثتة؟
حت طلبا لها؟ الت أشعر أنت أملكها دون أن أبذل فيها دراسة أو جهدا أو ر مواهت ر ر • ما ه
ُ
واهت الفرصة الكافية لتظهر وتغتنم؟ = هل أشعر أنت منحت لم ر
= هل تحولت هذه المواهب أو بعضها ،عىل األقل ،إىل أعمال نافعة لنفس ولمن حوىل؟
هوايان؟ ما الذي أفكر فيه ف أوقات الفراغ إن ُو ِجدت؟ ر • ما ه
ر ر
= ما الذي أرجو أن يكون لدي الوقت الكاف ،بعد أن أنه واجبان ومسؤوليان ،ألستمتع بممارسته؟
غتها عندما أكون وحدي أو عندما أتأمل ف أي أمر؟ الت أفكر فيها أكت من ر ما األعمال ر
ما الذي أرجو أن يطلبت اآلخرون لممارسته أو لمساعدتهم فيه؟
متمت؟
ما الذي سبق أن طلبت اآلخرون ألساعدهم فيه وأديته عىل وجه ر
حيان اليومية بغاية االستمتاع واإلنتاج ف آن واحد؟ ر ما الذي أتصور نفس وأنا أمارسه ف
ر
األكت ف هذه الحياة؟ ما ه غايت؟ ر • لم أنا؟ لم أنا عىل وجه هذه األرض؟ ما هو هدف
ر
= ال أعرف هدف! هل سعيت للتعرف عليه؟ هل فرغت من وقت ما يكق لفعل ذلك؟
األكت وموصلة إليه؟ ر • ما ه أهداف الصغرى؟ وهل ه أهداف منطلقة من هدف
ر
= ال أعرف أهداف الصغرى! هل سعيت للتعرف عليها؟ هل فرغت من وقت ما يكق لفعل ذلك؟
غايت وما يوصلت إليها ،فهل فعلت ،وأفعل ،ما ريتهن هذه المعرفة؟ وكيف؟ • إذا كنت أعرف ر
غايت وموصلة إليها؟ حيان اليومية وما فيها من أعمال وتفاصيل منطلقة من ر ر = هل خطة
ر
(أرجو ذكر جدول حيان اليومية)
ر
اض أو راضية عن نفس؟ وهل هذا الرضا يعت الزهد ف اإلصالح والتكية والسع؟ • هل أنا ر ِ
مع اآلخر:
ر
عالقت بها :الحقوق والواجبات؟ • هل أنا عىل علم باآلفاق واألنفس من حوىل؟ هل أعرف حدود
المصلحي مع اآلفاق من حوىل :الهواء والماء والنبات والجماد والحيوان ...؟
ر • هل أنا من
ّ ّ
المشفي المصين المفسدين ،لحجة أو ألخرى؟ المستهلكي = أم أنا من
ر ر
وغتهم؟ هل أعرف أنهم نفوس مثىل؟ • ماذا عن األنفس :األهل واألصحاب والزمالء ر
ر
عالقت بهم :هللا أم الهوى؟ • هل األصل ف
...
أصحان ،زمالن ؟ ر ر ّ :
• هل أفقه االختالف مع اآلخرين أهىل ،والدي ،زوح أو زوجت ،أبنان،
ر
اشتاط أن يكونوا نسخة مت؟ • هل أقبل التعامل مع اآلخرين دون ر
ّ
• هل أقدر نفوس اآلخرين عىل اختالف أشكالهم وصورهم وظواهرهم االجتماعية والمادية؟
الت تمكنت من أقل القليل من التعارف والتعامل؟ • هل لدي من المهارات اإلنسانية واالجتماعية ر
• هل آنس باآلخرين؟ أم أستوحش معهم؟ ف الواقع؟ أم ف العالم الرقم الوهم؟
معجبي ...إىل درجة الشقاء بدونهم؟ ر متابعي أو
ر • هل أعتمد عىل اآلخرين ،أهل أو أصحاب أو
غت الصورة الحقيقية؟ ر
• هل أفعل ف خلون ما أفعله أمام اآلخرين؟ أم أنت أحاول أن أظهر بصورة ر
= الفتة :من الطبيع أن نستثت هنا ما يتعلق بحياء النفس وخصوصيتها مع ذاتها.
• هل أسع إىل هدف دون النظر إىل اآلخرين؟ أم أنت أحرص عىل أن أكون مع الجماعة ،أيا كانت؟
• هل أسع إىل الحق ف جداىل اآلخرين؟ أم أسع ألثبت أنت عىل حق؟
مخالفي؟ وكيف؟ ر موافقي أم
ر • هل أع رّت عن نفس ف حضور اآلخرين:
تفكتي ودعان وعمىل؟ • هل لآلخرين ف هذا العالم ،عرفتهم شخصيا أم لم أعرفهم ،نصيب من ر
غت ذلك ،عىل نفس وعىل أولوياتها؟ ختيا أو ر = هل يطع اهتمام بالعمل لآلخرين ،تطوعا أو ر
ر ر
• هل أنصح لآلخرين؟ هل أعرف كيف أنصح لهم؟ هل أعرف مت أصمت ومت أتكلم؟
• هل أحرص عىل استنصاح اآلخرين وقبول مراجعاتهم ونقدهم؟
• هل لدي صحبة صالحة سعيدة؟
= نعم؟ ما أثرها عىل نفس؟ وهل أنا أعتمد عليها اعتمادا سلبيا؟
= ال؟ لماذا؟ وما أثر ذلك عىل نفس؟
• هل ف النفس عىل اآلخرين ما أحتاج أن أتخلص منه وأخىل نفس وأفرغها منه؟
(أنصح بكتابة ما أحتاج لتخليته ثم العمل عىل تخليته الحقا)
ّ
• هل أحتاج أن أتوقف أكت مع بعض الذكريات والشوائب والمتعلقات المؤثرة ف نفس؟
= هنا ،أنصح بمراجعة مواد وضعتها ف رابط بعنوان #خالصات
وه هنا = https://t.me/makanyworld/11152
ّ ّ
• هل أنوي ،انطالقا مما تعلمته ف هذه الكراسة ،أن أخط خطة محددة رلتكية نفس؟
ُ
• هل تعلمت أقل القليل مما يعينت عىل قراءة نفس الحقا بطريقة اعتيادية صادقة وعفوية؟
• هل أستطيع أن أقرأ نفس ف المواقف الحياتية اليومية؟ وكيف؟
الفقت
ر هذا جهد
أسأل هللا أن ينفعت وينفعك به
وأسأله أن يؤنست ويؤنسك به أوال ،ثم بنفس ونفسك
وأسأله أن ال يجعل وحشتنا إال بالبعد عنه
آمي
ر