You are on page 1of 44

‫كمية التربية‬ ‫جامعة سوىاج‬

‫المجمة التربوية‬

‫واقع البيئة الصفية للتلميرات من ذوي اإلعبقة يف مدازس الدمج‬


‫ِّ‬
‫من وجهة نظس معلمبت الرتبية اخلبصة و العبمة‬

‫إعداد‬
‫د‪ /‬بشنة فهد الصهراني‬
‫أستاذ مساعد بقسـ التربية الخاصة‬
‫كمية التربية‪ -‬جامعة الممؾ خالد‬
‫المممكة العربية السعودية‬

‫اتريخ استالم البحث ‪ 61 :‬يونيه ‪2222‬م ‪ -‬اتريخ قبول النشر‪ 2 :‬يوليو ‪2222‬م‬

‫‪DOI: 10.12816/EDUSOHAG.2022.‬‬
‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫املشخل ص‪:‬‬
‫الصفية لذوي اإلعاقة بمنطقة عسير مف وجية نظر‬
‫َّ‬ ‫ىدفت الدراسة الى معرفة واقع البيئة‬
‫معّمِمات التعميـ العاـ والتربية الخاصة‪ .‬كما ىدفت الى التعرؼ عمى الفروؽ ذات الداللة‬
‫تبعا لممتغيرات‬ ‫اإلحصائية في وجيات نظر أفػراد ِّ‬
‫الصفية ً‬
‫َّ‬ ‫اسة وعينتيا تجاه واقع البيئة‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬
‫الصفية‬
‫َّ‬ ‫التالية‪( :‬التخصص‪ ،‬سنوات الخبرة‪ )،‬ووضع مالمح التصور المقترح لتطوير البيئة‬
‫المثالية لذوي اإلعاقة بمنطقة عسير مف وجية نظر المعممات‪ ،‬تكونت عينة الدراسة مف‬
‫َّ‬
‫‪ 011‬معممة بالمرحمة االبتدائية‪ ،‬استخدمت الباحثة المنيج الوصفي التحميمي كما استخدمت‬
‫الباحثة االستبانة اداة لجمع البيانات‪ ،‬اظيرت النتائج اف نسبة موائمة بيئة الصف لطالبات‬
‫ذوي اإلعاقة تساوي ‪ ،%5,47‬كما اظيرت النتائج عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى( ‪ (1.17‬بيف معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ فيما يتعمق بمحاور‬
‫البيئة الصفية والدرجة الكمية فيما يتعمق بمتغير التخصص‪ ،‬كما اظيرت النتائج وجود فروؽ‬
‫ذات داللة بيف اجابات العينة وسنوات الخبرة تعزى لذوي الخبرة االكثر‪ ،‬وخرجت الباحثة بعدد‬
‫مف التوصيات تستيدؼ اصحاب القرار لتطوير البيئة الصفية‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬ذوي االعاقة – البيئة الصفية – برامج الدمج – معممات‬


‫التربية الخاصة ‪ -‬معممات التعميـ العاـ‪.‬‬

‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫م‬2222‫ سبتمرب‬-6‫) –ج‬626( ‫عدد‬ ... ‫واقع البيئة الصفية‬

The reality of classroom environment for students with disabilities in


the inclusive schools from special and general teacher's perspective
Dr. Basmah Fahad Alshahrani
Assistance professor at King Khalid University

Abstract:
the study aimed at finding out the reality of the classroom environment
for people with from both special and general education teacher's perspective.
The sample of the study consisted of 100 teachers in the primary school
teachers. Descriptive analytical method was used with questionnaire as a data
collection tool. The results showed that the percentage of teachers views about
the current statues of classroom environment for students with disabilities is
equal to 74.5%, indicating that the reality of the classroom environment for
students with disabilities is very good. In terms the proposed scenario for the
ideal classroom environment from the point of view of the teachers comes in
the following order: the existence of a joint plan between general and special
education teachers throughout the year was in the first place. The second
component was the availability of teaching tools, which eliminates the student's
conversion to the resource room. The third component was the creation of
environmental factors suitable for the class, in the fourth place was the
component on the existence of special education teacher in support of the
students in the classroom, and ranked fifth is the existence of strategies to
modify behavior in classroom.

Keywords: Students with disabilities - environmental characteristic –


special education teachers – general education teachers.

- 052 - Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091)


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫املكدمة‪:‬‬
‫اقتصادية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫وسياسية‪ ،‬و‬
‫َّ‬ ‫ومحمية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫عالمية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫يشيد العالـ اليوـ تغيرات وتحديات كثيرة؛‬
‫التعميمية المختمفة؛‬
‫َّ‬ ‫التغيرات ليا كبير األثر في النظـ‬
‫وتكنولوجية‪ ،‬وىذه التحديات و ُّ‬
‫َّ‬ ‫وعممية‪،‬‬
‫َّ‬
‫نظر ألنيا تعتبر المحرؾ األساسي لنيضة األمـ وتقدميا؛ لما تؤديو مف دور في إعداد‬‫ًا‬
‫َّ‬
‫متطمبات‬ ‫أبنائيا‪ ،‬وتسميحيـ بالقدرات والمعارؼ والقيـ واالتجاىات التي ِّ‬
‫تمكنيـ مف مواجية‬
‫وطنية في كثير مف الدوؿ التي تتسابق مف أجل االستثمار‬
‫َّ‬ ‫أولوية‬
‫َّ‬ ‫العصر‪ ،‬كما ُّ‬
‫يعد تطويرىا‬
‫جوىرية عمى نظاميا‬
‫َّ‬ ‫التعميمية إدخاؿ تعديالت‬
‫َّ‬ ‫فييا؛ األمر الذي يفرض عمى المنظمات‬
‫َّ‬
‫متطمبات العصر الذي نعيش فيو‪.‬‬ ‫التعميمي بما يواكب‬
‫السعودية إلى التعميـ بشكل عاـ عمى أساس أنو مؤسسة‬
‫َّ‬ ‫العربية‬
‫َّ‬ ‫لذلؾ تنظر المممكة‬
‫الوطنية‪ ،‬وتوفيرىا بمختمف كوادرىا المتخصصة‪ ،‬ويأتي في‬
‫َّ‬ ‫البشرية‬
‫َّ‬ ‫تسعى إلى بناء القوى‬
‫عموما‪،‬‬
‫ً‬ ‫السعودية‪ ،‬االىتماـ بذوي االحتياجات الخاصة‬
‫َّ‬ ‫مقدمة أولويات قضايا االىتماـ في‬
‫يحتل تعميـ ذوي اإلعاقة مكانة ميمة في الييكل التنظيمي لمنظاـ التعميمي‬
‫ُّ‬ ‫وفي ىذا الصدد‬
‫العربية‬
‫َّ‬ ‫والتربوي لممجتمع السعودي‪ ،‬ومف ثـ ييدؼ برنامج تعميـ ذوي اإلعاقة في المممكة‬
‫التعميمية لمتالميذ‬
‫َّ‬ ‫التربوية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫فاعمية التعميـ‪ ،‬وذلؾ بتقديـ أفضل الخدمات‬
‫َّ‬ ‫السعودية إلى زيادة‬
‫َّ‬
‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬وذلؾ بعد اكتشافيـ وتشخيص حاالتيـ‪ .‬وكذلؾ عف طريق توعية وارشاد مديري‬
‫المدارس والمعّمِميف وأولياء األمور‪ ،‬وكذلؾ التالميذ‪ ،‬بذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وابراز أىـ‬
‫التربوية لمعّمِمي المدرسة التي‬
‫َّ‬ ‫أيضا إلى تقديـ االستشارة‬ ‫َّ‬
‫متطمباتيـ وأساليب تعميميـ‪ .‬وييدؼ ً‬
‫تساعدىـ في تدريس بعض التالميذ الذيف يتمقوف التعميـ داخل الفصل العادي في برامج‬
‫الدمج‪.‬‬
‫وقد زاد االىتماـ في اآلونة األخيرة بذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬ودمجيـ في الفصل‬
‫العادية‪ ،‬أو فيما‬
‫َّ‬ ‫العادية‪ ،‬أو في فصل دراسي خاص بالمدرسة‬
‫َّ‬ ‫الدراسي العادي بالمدرسة‬
‫ُيسمى بغرؼ المصادر والتي تقدـ خدماتيا لذوي االحتياجات الخاصة لبعض الوقت؛ فإف مف‬
‫التعميمية الالزمة التي قد تغني‬
‫َّ‬ ‫ثرية بالمحفزات‬
‫الميـ التركيز عمى توفير بيئة صفيو فعالة َّ‬
‫الفردية بينيف‪ ،‬وتوفر ليف‬
‫َّ‬ ‫عف غرفة المصادر‪ ،‬بحيث تناسب قدرات الطالبات وتراعي الفروؽ‬
‫تعميمية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫كل ما يحتجنو مف مصادر‬

‫‪- 050 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫وتتضح االىتمامات والميوؿ والرغبات في البيئة الصفية والتي تحقق احداث تغيير في‬
‫تصرفات الطالبات مف خالؿ التعمـ والتعميـ‪ ،‬حيث يجب استغالؿ ىذه البيئة عمى النحو‬
‫االفضل مف حيث االعداد والتنظيـ والترتيب وتوفير الوقت والمكاف المناسب لتنفيذ المنياج مف‬
‫ُقبل المعمـ‪(.‬شاكر‪.)0101،‬‬
‫تتكوف البيئة الصفية مف عدة عناصر تؤثر عمى عممية التعمـ مثل‪ ،‬المكونات المادية‬
‫(االثاث‪ ،‬االضاءة‪ ،‬الشبابيؾ‪ ،‬الدىاف) أما العنصر الثاني فيو تفاعل الطالب مع بعضيـ‪،‬‬
‫وتفاعميـ مع معمميـ‪ ،‬فيي تؤثر عمى زيادة مشاركتيـ االكاديمية والتقميل مف السموكيات‬
‫المضطربة حيث اف المعمـ ىو المتحكـ في ادارة الصف‪ ،‬كما تؤدي البيئة الصفية دو ار ميـ‬
‫في تحقيق االىداؼ الى جانب المنياج والتقنيات وطرؽ التدريس الحديثة والتي تفعل دور‬
‫الطالب يكوف فييا ىو قمب العممية التعميمية‪ ،‬ولتحقيق ذلؾ البد تكوف ىذه البيئة غنية وثرية‬
‫وجاذبة يشعر الطالب فييا بالراحة واالماف واالستقرار وتحفزه عمى التعمـ(السواعي‪ ،‬قاسـ‪،‬‬
‫‪)0117‬‬
‫اسات مثل دراسة (القرارعة‪ )0100 ،‬و (الغانـ‬ ‫وفي ىذ الصدد أثبتت العديد مف ِّ‬
‫الدر َ‬
‫صفية‬
‫َّ‬ ‫أىمية توفير بيئة‬
‫َّ‬ ‫‪ )0107،‬و (‪ )0102 ،Beckmann‬و(الحويطي ‪)0102،‬‬
‫لممتعمميف ذوي االحتياجات الخاصة ُّ‬
‫التعمـ بأمف وثقة‪ ،‬ولكي تتوفر ىذه‬ ‫ُّ‬ ‫تعميمية ثرية تضمف‬
‫اىمية التواصل بيف المعّمِـ‬
‫َّ‬ ‫ايضا مف العناية بخصائص المعّمِـ‪ ،‬والتركيز عمى‬
‫بد ً‬‫البيئة ال َّ‬
‫الصفية‪ ،‬والعناصر‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التعمـ‪ ،‬وكذلؾ يجب العناية بخصائص البيئة‬ ‫وطمبتو مف ذوي صعوبات‬
‫العممية التعميمة ونواتجيا‪ ،‬بالنسبة لذوي‬
‫َّ‬ ‫المختمفة التي تؤثر مف قريب أو مف بعيد في‬
‫اإلعاقة‪.‬‬
‫الصفية لذوي اإلعاقة ‪ ،‬مف‬
‫َّ‬ ‫المدرسية والمعّمِميف في تطوير البيئة‬
‫َّ‬ ‫وتظير أدوار اإلدارة‬
‫َ‬
‫التدريبية؛ وذلؾ بيدؼ‬
‫َّ‬ ‫خالؿ السبل التي تسمكيا لحث المعّمِميف عمى االلتحاؽ بالدورات‬
‫التعميمية وتقنيات التعميـ بصورة شاممة‪ ،‬لتنمية‬
‫َّ‬ ‫اطالعيـ عمى أحدث األساليب والوسائل‬
‫ألىمية الدور القيادي واإلداري الذي يؤديو المعّمِـ داخل البيئة‬
‫َّ‬ ‫نظر‬
‫إعدادىـ الميني وتطويره؛ ًا‬
‫الصفية‪ ،‬والذي قد يتعدى دور المدير في المدرسة‪ ،‬حيث إف دور المدير تحدده الموائح‬ ‫َّ‬
‫والقوانيف بكل دقة‪ ،‬أما المعِّمـ برغـ مف وجود الموائح والقوانيف التي تنظـ سموكياتو داخل‬
‫الفصل وادارتو لمتالميذ إال أف االلتزاـ بيا يعتمد عمى احتياج الطالب والموقف التعميمي‬

‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫(‪ .)Kaur, Noman & Awong-Hashem, 2016‬األمر الذي يستدعى دراسة الوضع‬
‫مثالية لذوي‬
‫َّ‬ ‫صفية‬
‫َّ‬ ‫التعميمية‪ ،‬ومحاولة وضع تصور مقترح لبيئة‬
‫َّ‬ ‫الصفية‬
‫َّ‬ ‫الحالي لمبيئات‬
‫االبتدائية‪ ،‬والسعي نحو تطويرىا لألفضل‪.‬‬
‫َّ‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬مف وجية نظر المعِّممات في المرحمة‬
‫مصل ة البحح‪:‬‬
‫ػفية المكػػاف الػػذي تقضػػي فيػػو الطالبػػة معظػػـ وقتيػػا‪ ،‬ومػػف ثػػـ فػػال بػ َّػد مػػف‬
‫تعػػد البيئػػة الصػ َّ‬
‫تطويرىػػا وتييئتيػػا إلػػى اقصػػى حػ ّاػد ممكػػف لمطالبػػات بشػػكل عػػاـ‪ ،‬وذوي اإلعاقػػة بشػػكل خػػاص‪،‬‬
‫التعميميػػػة لػػػذوي‬
‫َّ‬ ‫العمميػػػة‬
‫َّ‬ ‫ومعالجػػػة أوجػػػو القصػػػور والخمػػػل فػػػي جوانبيػػػا؛ لتحسػػػيف مخرجػػػات‬
‫صػعوبات الػ ُّ‬
‫ػتعمـ‪ .‬وكػوف أف نسػػبو ذوي اإلعاقػة نسػػبة كبيػػرة ال يمكػف االسػػتيانة بيػا‪ ،‬فإنػػو مػػف‬
‫الميـ التركيز عمى كل مػا مػف شػأنو رفػع وتحسػيف مسػتواىـ األكػاديمي واالجتمػاعي والنفسػي؛‬
‫لما لػو أثػر بػالي فػي مشػاركتيـ فػي تقػدـ الدولػة وازدىارىػا‪ ،‬ومواكبػة كػل جديػد يحػي بيػا؛ كمػا‬
‫لوحظ عمى حد عمـ الباحثػة نػدرة الدراسػات الحديثػة التػي تناولػت البيئػة الصػفية المثاليػة لػذوي‬
‫اإلعاقة في المممكة العربية السعودية وجدت إنو ال بػد مػف االىتمػاـ بيػذه البيئػة‪ ،‬وجعميػا أكثػر‬
‫الفرديػػة‬
‫َّ‬ ‫التعميميػػة‪ ،‬وأسػػاليب التعمػػيـ الحديثػػة‪ ،‬التػػي تأخػػذ فػػي االعتبػػار الفػػروؽ‬
‫َّ‬ ‫ثػراء بػػالمحفزات‬
‫بيف الطالبات‪ ،‬بحيث تستفيد منيا الطالبات بشكل عاـ‪ ،‬وذوي اإلعاقة بشكل خاص‪.‬‬
‫اسػػات مثػػل دراسػػة )‪ )Knickenberg et al. 2019‬ودراسػػة‬ ‫وقػػد أشػػارت بعػػض ِّ‬
‫الدر َ‬
‫الصفية لمطالبة مف جميع الجوانب‪ ،‬ومف خالؿ مػا سػبق‬
‫َّ‬ ‫أىمية البيئة‬
‫(الحويطي‪ )0102 ،‬إلى َّ‬
‫الصػفية‪ ،‬والتػي تحػد مػف ُّ‬
‫تعمػـ الطالبػات بشػكل‬ ‫َّ‬ ‫ماىية الصعوبات التي تواجػو البيئػة‬ ‫ُّ‬
‫ولمتأكد مف َّ‬
‫اسػػة‬ ‫التعميميػػة‪ ،‬ومػػف ثػػـ ركػػزت ىػػذه ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫أفضػػل فػػي مػػدارس الػػدمج‪ ،‬بغػػرض تحسػػيف مخرجػػاتيـ‬
‫الصفية الحالي وتحديد أىـ المشكالت التي تواجو ىذه البيئة التػي تقمػل‬ ‫َّ‬ ‫عمى تعرؼ واقع البيئة‬
‫مف فعاليتيا في رفع المستوى التعميمي لمطالبات ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫أسئ ة البحح‪:‬‬
‫اسة إلى اإلجابة عف األسئمة التالية‪:‬‬ ‫ىدفت ِّ‬
‫الدر َ‬
‫الصفية لذوي اإلعاقة في مدارس الدمج‪ ،‬مف وجية نظر معّمِمات التعميـ‬
‫َّ‬ ‫‪ -0‬ما واقع البيئة‬
‫العاـ ومعِّممات التربية الخاصة؟‬
‫اسة وعينتػيا‪ ،‬فيمػا يتعمق‬ ‫إحصائية في وجيات نظر أفراد ِّ‬ ‫‪ -0‬ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬
‫بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تبعا لممتغيرات التالية‪:‬‬
‫(التخصص‪ ،‬سنوات الخبرة)؟‬
‫أهداف البحح‪:‬‬
‫تتبمور أىداؼ البحث الحالي في النقاط التالية‪:‬‬
‫الصفية لذوي اإلعاقة مف وجية نظر معّمِمات التعميـ العاـ والتربية‬
‫َّ‬ ‫‪ -0‬دراسة واقع البيئة‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫اسة‬ ‫اإلحصائية‪ -‬إف وجدت‪ -‬في وجيات نظر أفػراد ِّ‬ ‫‪ -0‬التعرؼ عمى الفروؽ ذات الداللة‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬
‫وعينتيا فيما يتعمق بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تبعا‬
‫لممتغيرات التالية‪( :‬التخصص‪ ،‬سنوات الخبرة)‬
‫فروض البحح‪:‬‬
‫اسة وعينتيا فيما يتعمق‬ ‫‪ -0‬ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف وجيات نظر أفػراد ِّ‬
‫الدر َ‬
‫بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تعزى لمتغير التخصص‪.‬‬
‫اسة وعينتيا فيما يتعمق‬ ‫‪ -0‬ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف وجيات نظر أفػراد ِّ‬
‫الدر َ‬
‫بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تعزى لمتغير سنوات الخبرة‪.‬‬
‫أهنيَّة البحح‪:‬‬
‫االهنيَّة النظريَّة‪:‬‬
‫لقضية ميمة مف قضايا التربية‪ ،‬وىي‬ ‫اسة في تناوليا‬ ‫النظرية ليذه ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫األىمية‬
‫َّ‬ ‫تكمف‬
‫الصفية لذوي اإلعاقة‪ ،‬ومعرفة واقعيا‪ ،‬مشكالتيا وجوانب قصورىا‪ .‬وتكتسب ىذه‬ ‫َّ‬ ‫قضية البيئة‬
‫َّ‬
‫الصفية لطالبات ذوي‬ ‫اسة أىميتيا مف سعييا إلى الكشف عف مدى مالءمة وثراء البيئة‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫لكل مف أصحاب القرار في وزارة‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬ومف المتوقع أف تشكل نتائج ىذه ِّ‬
‫أىمية اّ‬
‫َّ‬ ‫اسة‬
‫الدر َ‬

‫‪- 055 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫َّ‬
‫المتوقع أف‬ ‫ومثالية لذوي اإلعاقة‪ ،‬كما مف‬ ‫َّ‬ ‫تعميمية مناسبة‬
‫َّ‬ ‫التربية والتعميـ لتصميـ بيئات‬
‫يكوف ليا تأثير إيجابي عمى معّمِمي ومعّمِمات التربية الخاصة والعامة‪ ،‬كما لوحظ– عمى ِّ‬
‫حد‬ ‫ّّ‬ ‫ٌ‬
‫الصفية المثا َّلية بمكوناتيا‪ ،‬وأثرىا في‬ ‫اسات السابقة التي درست البيئة‬ ‫عمـ الباحث – ندرة ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫سد ىذا النقص في‬ ‫الدراسة في ِّ‬ ‫ِ‬
‫أىمية ىذه ّ َ‬‫األداء األكاديمي لطالبات اإلعاقة ؛ ولذلؾ تظير َّ‬
‫العممية التي تناولت ىذا المجاؿ‪.‬‬ ‫اسات‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫األهنيَّة الخطبيكيَّة‪:‬‬
‫مثالية‪ ،‬لذوي اإلعاقة‪ ،‬مف وجية‬
‫َّ‬ ‫صفية‬
‫َّ‬ ‫وضع مالمح التصور المقترح لتطوير بيئة‬
‫تعميمية‬ ‫سيسيـ في خمق بيئة صفية‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫نظر معّممات التعميـ العاـ والتربية الخاصة‪ ،‬والذي بدوره ُ‬
‫غنية ومناسبة لذوي اإلعاقة والتي مف المتوقع أف ُتسيـ في رفع مستواىـ األكاديمي‪ ،‬وتنمي‬‫َّ‬
‫أيضا‪.‬‬
‫النفسية ليـ ً‬
‫َّ‬ ‫االجتماعية و‬
‫َّ‬ ‫الجوانب‬
‫مصط حات البحح‪:‬‬
‫تناوؿ البحث المفاىيـ التالية‪:‬‬
‫بيئة الخعُّه الصفيَّة‪:‬‬
‫الصفية عمى أنيا‬
‫َّ‬ ‫عرؼ ولسوف ( ‪ )Chiew Swee & Khine Swe,2001‬البيئة‬ ‫ُي ِّ‬
‫كػل مػف المعّمِـ والمػتعّمِـ‪ ،‬ويستخدموف فيو أدوات‬
‫"ذلؾ المكاف أو الفراغ الذي يتفاعل فيو ّّ‬
‫ُّ‬
‫التعمـ الموضوعة"‪ .‬وعرفيا (الحجار والعاجز‬ ‫ومصادر متنوعة‪ ،‬في سبيل تحقيق أىداؼ‬
‫تتضمف العالقات بيف الطمبة‬
‫َّ‬ ‫‪ )0115،‬بأنيا‪" :‬البيئة المدرسة المادية والمعنوية‪ ،‬والتي‬
‫الصفية‪ ،‬واإلدارة المدرسية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫وزمالئيـ‪ ،‬والمعمميف وزمالئيـ‪ ،‬والطمبة والمعمميف‪ ،‬واإلدارة‬
‫والموارد واألبنية والمرافق المدرسية ‪ ،‬وىي بدورىا تؤثر في كـ ونوع المخرجات في المنظومة‬
‫الدراسية" (الحجار والعاجز‪ ،0115 ،‬ص‪ .) 5‬و َعَّرفيا المشيراوي (‪" )0101‬بأنيا الفصل‬
‫لعممية ُّ‬
‫التعمـ والتعميـ بما يحتويو مف تقنيات تربوية‪ ،‬ووسائل تعميمية وأنشطة التعميـ‬ ‫َّ‬ ‫المييأ‬
‫المفتوح " (المشيراوي‪ ،0101 ،‬ص ‪.)٠1‬‬
‫ُّ‬
‫التعمـ‪،‬‬ ‫عممية‬
‫َّ‬ ‫الذي يحدث فيو‬ ‫التعريف االجرائي‪ُ :‬ت ِّ‬
‫عرفيا الباحثة بأنيا "الوس‬
‫عممية‬
‫َّ‬ ‫اجتماعية‪ ،‬والتي تؤثر بشكل كبير في‬
‫َّ‬ ‫ونفسية و‬
‫َّ‬ ‫وبشرية‬
‫َّ‬ ‫ويتكوف مف عدة عناصر َّ‬
‫مادية‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬
‫التعمـ"‪.‬‬

‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫الدمج الرتبوي‪:‬‬
‫يعرؼ الموسى الدمج التربوي بأنو "دمج األطفاؿ غير العادييف المؤىميف مع أقػرانيـ‬
‫تعميمية مستمرة تقر حػسب‬
‫َّ‬ ‫اجتماعيا‪ ،‬حسب خطة وبرنامج وطريقة‬
‫ِّ‬ ‫تعميميا‪ ،‬و‬
‫ِّ‬ ‫زمنيا‪،‬‬
‫دمجا ِّ‬
‫المسؤولية لدى الجياز اإلداري والتعميمػي‬
‫َّ‬ ‫حاجة كل طفل عمى حدةا‪ ،‬ويشترط فييا وضوح‬
‫والفني في التعميـ العاـ والتربية الخاصة" (الموسى‪011, ،‬ـ‪ (.0٦ :‬وأشار ‪Salden‬‬
‫(‪ )0107‬الى أف الدمج التربػوي يقتضي الي اف يمكث ذوي االعاقة أطوؿ وقت ممكف في‬
‫العادية بقدر اإلمكاف بحيث‬
‫َّ‬ ‫اسية‬
‫العادية مع إمدادىـ بالخػدمات‪ ،‬وتعديل البرامج الدر َّ‬
‫َّ‬ ‫الفصوؿ‬
‫تتالءـ واحتياجاتيـ‪ ،‬مع إمداد معِّمـ الفصل العادي بما يحتاج إليو مف مساعدة‪.‬‬
‫ائيا‪ :‬بأنو تعميـ ذوي اإلعاقة مع اقرانيـ مف‬
‫التعريف االجرائي ‪:‬وتعرفو الباحثة إجر ِّ‬
‫العادية في مدارس التعميـ العاـ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫غير ذوي االعاقة في الفصوؿ‬
‫االطار النظري والدراسات الشابكة‪:‬‬
‫البيئة الصفيَّة ‪Classroom Environment‬‬
‫الصفية مف أىـ العوامل التي تؤثر في سموؾ الطالب واتجاىاتو نحو ُّ‬
‫التعمـ؛‬ ‫َّ‬ ‫تعد البيئة‬
‫إيجابية ما بيف‬
‫َّ‬ ‫الصفية ُيسيـ في خمق عالقة‬ ‫َّ‬ ‫لذلؾ يرى ىاروف (‪ )011٠‬أف تطور البيئة‬
‫الصفية عمى نحو افضل‬
‫َّ‬ ‫المعِّمـ والطالب‪ ،‬وما بيف الطمبة أنفسيـ‪ ،‬حيث يجب استغالؿ البيئة‬
‫بد عمى المعّمِـ أف يوفر ًا‬
‫قدر مف‬ ‫عممية ُّ‬
‫التعمـ‪ ،‬وأنو ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫مف حيث اإلعداد والتنظيـ بشكل يسيل‬
‫وكيفية االنتقاؿ مف نشاط إلى آخر‪ ،‬وتوفير الوقت والمكاف‬
‫َّ‬ ‫التعميمية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫تنظيـ األدوات‪ ،‬والمواد‬
‫المناسبيف (شاكر‪.)0101 ،‬‬
‫ماديا مف األمور الميمة‬
‫نفسيا أو ِّ‬
‫ِّ‬ ‫اجتماعيا أو‬
‫ِّ‬ ‫إيجابية سواء‬
‫َّ‬ ‫صفية‬
‫كما أف توفير بيئة َّ‬
‫الصفية يطوروف مواقف‬
‫َّ‬ ‫إلحداث التفاعل الصفي‪ ،‬فالطمبة نتيجة مشاركتيـ في األنشطة‬
‫صفية عامة مشتركة حوؿ صفيـ‪ ،‬وكيف ينبغي أف يكوف ىذا الصف ( & ‪Wilson‬‬
‫َّ‬
‫أوقاتا طويمة في غرفة الصف أثناء ُّ‬
‫تعمميـ األساسي‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)Durkin, 2020‬ويقضي الطمبة‬
‫أىمية عظيمة في العمل و ُّ‬
‫التعمـ ‪( .‬الخطيب‬ ‫والثانوي‪ ،‬وعميو؛ فإف التعايش في ىذه البيئة ليا َّ‬
‫والحديدً ‪)010٦،‬‬

‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫أهداف البيئة الخع ينيَّة‪:‬‬


‫التعميمية‪ ،‬تتمثل فيما يمي‪:‬‬
‫َّ‬ ‫العربية لمتربية (‪0,10‬ىػ) إلى أىـ أىداؼ البيئة‬
‫َّ‬ ‫أشارت المنظمة‬
‫التعميمية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫التعميمية‪ ،‬مف خالؿ زيادة جودة العمميات‬
‫َّ‬ ‫تحسيف مخرجات‬ ‫‪-0‬‬
‫القدرة عمى التعامل مع متغيرات المستقبل مع حفظ ثوابت األمة وقيميا‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫السموكية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المعرفية و‬
‫َّ‬ ‫الوجدانية و‬
‫َّ‬ ‫العقمية و‬
‫َّ‬ ‫شمولية بناء الفرد في جميع النواحي‬
‫َّ‬ ‫‪-٠‬‬
‫ُّ‬
‫التعمـ‬ ‫استخداـ التقنيات الحديثة في العمل التربوي يجعل الطالب يكتسب ميارات‬ ‫‪-,‬‬
‫الذاتي‪.‬‬
‫إكساب الطالب أنماط التفكير خصوصا التفكير الناقد واإلبداعي‪ ،‬وتحقيق المشاركة‬ ‫‪-7‬‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المسؤولية‬
‫َّ‬ ‫و‬
‫الصفية الجيدة‪ ،‬تتمثل في أف‪:‬‬
‫َّ‬ ‫وذكر الحربي ( ‪0100‬ـ) أىـ خصائص البيئة‬
‫التعميمية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الصفية جذابة ومريحة ومجيزة بالتقنيات والوسائل‬
‫َّ‬ ‫تكوف البيئة‬ ‫‪-0‬‬
‫تكوف آمنة ال يعرؼ فييا الطالب الخوؼ والتيديد والقمق‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫التعميمية عمى ُّ‬
‫تعمـ الطالب وتشحذ ىمتو لبذؿ كل جيد مستطاع في‬ ‫َّ‬ ‫تحرص البيئة‬ ‫‪-٠‬‬
‫ُّ‬
‫التعمـ‪.‬‬
‫تشاركية بيف المعّمِـ والطالب‪.‬‬
‫َّ‬ ‫عممية‬
‫َّ‬ ‫عممية ُّ‬
‫التعمـ‬ ‫َّ‬ ‫تكوف‬ ‫‪-,‬‬
‫التعمـ بالضب الذاتي حيث يقوـ الطالب بضب سموكو وتصرفاتو بنفسو‪.‬‬ ‫تتصف بيئة ُّ‬ ‫‪-7‬‬
‫باإليجابية في التفاعل بيف الطالب والمعّمِـ وبيف الطمبة أنفسيـ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫التعميمية‬
‫َّ‬ ‫تتصف البيئة‬ ‫‪-٦‬‬
‫عناصر البيئة الصفيَّة املجاليَّة‪:‬‬
‫الصفية في المدرسة عناصر متعددة يمخصيا عدس( ‪ ،)022٦‬فيما يمي‪:‬‬
‫َّ‬ ‫لمبيئة‬
‫العنصر الفيزيكي (المادي)‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫التربوية داخل الصف مف حيز‪ ،‬ويمكف أف تنظـ‬
‫َّ‬ ‫بالعممية‬
‫َّ‬ ‫يتضمف ىذا العنصر كل ما لو صمة‬
‫(المادية) مف األمور‬
‫َّ‬ ‫الفيزيقية‬
‫َّ‬ ‫الصفية بأساليب ونماذج مختمفة‪ .‬كما أف تشكيل البيئة‬
‫َّ‬ ‫الغرفة‬
‫اإلنتاجية لمصف‪ ،‬فتنظيـ بيئة ُّ‬
‫التعمـ ال تحتاج إلى جيد أو تكمفة‬ ‫َّ‬ ‫الفاعمية و‬
‫َّ‬ ‫الميمػة فػي زيادة‬
‫االجتماعية‪ ،‬وأساليبيـ في‬
‫َّ‬ ‫النفػسية و‬
‫َّ‬ ‫كبيرة‪ ،‬وانما إلى قيػـ طبيعػة الطالب‪ ،‬ومعرفة احتياجػاتيـ‬
‫العمل‪ ،‬إضاف ة إلى حسف التخطػي بذلؾ مف خالؿ استغالؿ كل جزء أو ركف مف أركاف غرفة‬
‫ضرورية‪ ،‬ويتحقق ىذا مف خالؿ قياـ المعِّمـ بتنظيـ البيئة‬
‫َّ‬ ‫الػصف‪ ،‬دوف وضع أشياء ليست‬
‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬
‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫التعميمية‪ ،‬بحيث‬
‫َّ‬ ‫التعميمية‪ ،‬وأف يوزع المواد‬
‫َّ‬ ‫الصفية لمطالب‪ ،‬ليحسف اسػتخداـ الوسائل‬
‫َّ‬
‫أيضا السماح لمطمبة بالتنقل بسيولة بيف‬‫التعميمية‪ً ،‬‬
‫َّ‬ ‫تتناسب مع طبيعة األ نػشطة والخبرات‬
‫أركاف الصف المختمفة (شفشق‪.)0111 ،‬‬
‫المادية في السموؾ والتحصيل األكاديمي‪ ،‬مثل دراسة‬ ‫اسات إلى أثر البيئة‬ ‫كما تشير ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫الفيزيقية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫وثيقا بيف السموؾ البشري والبيئة‬
‫طا ً‬ ‫(عثماف‪ )0115 ،‬التي توضح أف ىناؾ ارتبا ً‬
‫حيث إف العنف الطالبي والتحصيل الدراسي الجيد والتوافق األكاديمي لمطالب‪ ،‬والرضا عف‬
‫العمل لدى المعِّمـ‪ ،‬يقتضي تحسيف البيئة الدر َّ‬
‫اسية‪ ،‬وتمطيف الحيز البيئي‪ ،‬وينبغي عند التفكير‬
‫األساسية لجميع األطراؼ‪ .‬ايضاً تشير‬
‫َّ‬ ‫تعميمية مراعاة االحتياجات‬
‫َّ‬ ‫في إقامة َّأية مؤسسة‬
‫الصفية وخارجيا‪ ،‬مع‬
‫َّ‬ ‫دراسة المقرف (‪ )0115‬إلى ضرورة استخداـ التكنولوجيا في الغرؼ‬
‫التخطيطية كما تراىا التوجيات‬
‫َّ‬ ‫ضرورة توفر األمف‪ ،‬وفيما يمي تفصيل لبعض االعتبارات‬
‫الحديثة‪:‬‬
‫‪ -0‬استخداـ السبورة البيضاء ‪ The whiteboard‬أو تزايد استخداـ األقالـ الممونة؛ ألنيا‬
‫تسمح لممعّمِـ بتحسيف عرض الكتابة مف خالؿ التنوع باستخداـ األقالـ الممونة‪ ،‬كما‬
‫تحسف جودة اليواء الداخمي‪ ،‬حيث تحد مف غبار الطباشير المستخدـ مع السبورة‬
‫التقميدية‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ -0‬استخداـ أجيزة الحاسب اآللي المحموؿ ‪ Use Laptop‬رغـ أف استخداـ األوراؽ في‬
‫ميما‪ ،‬إال أف استخداـ الطالب ألجيزة الحاسب تتزايد‪.‬‬
‫عنصر ِّ‬
‫ًا‬ ‫التعميمية ما يزاؿ‬
‫َّ‬ ‫العممية‬
‫َّ‬
‫‪ -٠‬استخداـ شاشات عرض الفيديو ‪Video Projectors‬‬
‫الذكية ‪Smart boards‬‬
‫‪ -,‬استخداـ السبورة َّ‬
‫ب ‪-‬العنصر االجخناعي‪:‬‬
‫وىو األمر الذي يشكمو عنصر الطمبة والمعّمِميف والعامميف في المدرسة‪ ،‬كما أف تػوفير‬
‫إحساسا بأنو عضو في مجموعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منػاخ نفسي اجتماعي يتسـ بالمودة والتراحـ يوفر لمطالب‬
‫لمػتعمـ؛ لذلؾ يجب عمى المعّمِـ أف يقوـ بتنمية االنتماء‬
‫ُّ‬ ‫وأف ىػذا اإلحساس يقوي دافعيتو‬
‫االجتماعي ورعايتو‪ ،‬األمر الذي جعمو مف األساسيات‪ ،‬فإذا توفر في بيئة الصف مثل ىذا‬
‫التعميمية‬
‫َّ‬ ‫لمعممية‬
‫َّ‬ ‫سيتمكف الطالب مف االعتزاز بانتمائو‪ ،‬وسوؼ تتحقق األىداؼ المنشودة‬
‫(العاجز والبنا‪.)0112 ،‬‬

‫‪- 052 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫إيجابية بيف المعّمِـ‬


‫َّ‬ ‫وأشار ىاروف (‪ )011٠‬إلى العوامل التي تساعد عمى بناء عالقة‬
‫والطالب‪ ،‬تتمثل فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -0‬االتصاؿ الفعاؿ فيما بينيـ‪.‬‬
‫اإليجابية لمطالب نحو المدرسة والمعّمِـ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ -0‬اتجاىات‬
‫إيجابية مالئمة ومنيج صفي إيجابي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ -٠‬وجود بيئة‬
‫عممية ُّ‬
‫التعمـ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ -,‬انيماؾ الطالب في‬
‫‪ -7‬التقدير اإليجابي لمذات‪.‬‬
‫الصفية التي يشعر فييا الطالب باألمف واألماف‪ ،‬وتنمو‬
‫َّ‬ ‫إف المشكالت تقل في البيئة‬
‫أيضا فييا‪ ،‬فالمعّمِـ الناجح تستطيع أف يوفر بيئة َّ‬
‫صفية أمنة ومحفزة تجعل‬ ‫اإليجابية ً‬
‫َّ‬ ‫العالقات‬
‫الطالب يعرض رأيو بكل ثقة‪ ،‬وبدوف خوؼ أو قمق‪ ،‬كما تمكنو مف التحميل والتأمل لكل ما‬
‫معاف جديدة لديو‪ ،‬إف توفير مثل ىذه البيئة َّ‬
‫يتطمب‬ ‫ا‬ ‫يسمع أو يق أر أو يشاىد؛ وذلؾ إلضافة‬
‫التعميمية وتنمية اإلبداع‪ ،‬حيث ال َّ‬
‫بد‬ ‫َّ‬ ‫العممية‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المتطمبات التي ليا دور في خدمة‬ ‫توفير جميع‬
‫الصفية؛ ألف ىؤالء‬ ‫كل مف االدارة والمعّمِميف في توفير مت َّ‬
‫طمبات البيئة‬
‫َّ‬ ‫مف تضافر جيود اّ‬
‫الطمبة ىـ عماد األمة وثروتيا (سمارة‪.)0115 ،‬‬
‫ج‪ -‬العنصر الرتبوي‪:‬‬
‫وىو عنصر يخرج مف محتوى المنياج المدرسي‪ ،‬ومف الق اررات التي يتخذىا المعِّمموف بشأف‬
‫التربوية التي يعمموف عمى بموغيا‪ ،‬وما يحتاجو الطالب مف ميارات ومعارؼ‬
‫َّ‬ ‫تحقيق األىداؼ‬
‫لكي ُّ‬
‫يتعمموىا في مختمف المراحل‪ ،‬ومف خالؿ ما يزاولونو مف أنشطة خالؿ اليوـ المدرسي‬
‫(السعود‪)0101 ،‬‬
‫الدِّراسَات اليت تناولت البيئة الصفيَّة‪:‬‬
‫الصفية والقدرة عمى‬
‫َّ‬ ‫ىدفت دراسة )‪ Roland, (2000‬إلى المقارنة بيف عناصر البيئة‬
‫كمية الفنوف في‬
‫طالبا وطالبة مف السنة األولى مف َّ‬
‫التفكير الناقد‪ .‬وتألفت العينة (‪ً )٠,0‬‬
‫مدينة نيويورؾ‪ ،‬وتـ استخداـ اختبار واطسوف كمقياس قبمي في بداية الفصل الدراسي‪ ،‬حيث‬
‫جدلية‪ ،‬بيدؼ زيادة القدرة عمى‬ ‫اسة أربع مساقات تـ تصميميا بطريقة‬ ‫درست عينة ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫اسة‪ .‬وأشارت النتائج أف العناصر‬ ‫التفكير الناقد‪ ،‬ثـ استخدـ المقياس البعدي عمى عينة ِّ‬
‫الدر َ‬
‫الصفية متنبئ قوي لزيادة القدرة عمى التفكير الناقد‪.‬‬
‫َّ‬ ‫في البيئة‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫تنظيمية‬
‫َّ‬ ‫دراسة ىدفت إلى دراسة البيئة ال‬ ‫وأجرى )‪Benton Kathleen, (2002‬‬
‫أيضا التعرؼ‬
‫األمريكية‪ ،‬و ً‬
‫َّ‬ ‫السائدة في إحدى مدارس مقاطعة نابر فايل في الواليات المتحدة‬
‫عمى العوامل التي تساعد عمى التميز والتفوؽ عمى المدارس األخرى‪ ،‬وقد قامت الباحثة بجمع‬
‫اسة‬ ‫المدرسية‪ .‬وقد أشارت نتائج ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫الشخصية وتحميل الوثائق‬
‫َّ‬ ‫المعمومات مف خالؿ المقابالت‬
‫فعالية المدرسة‪ ،‬وأف بيئة التميز في‬
‫َّ‬ ‫القوية ناجمة عف‬
‫اإليجابية و َّ‬
‫َّ‬ ‫المدرسية‬
‫َّ‬ ‫إلى أف البيئة‬
‫التعاونية والشراكة مع المجتمع المحمي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المدرسة تستمد قوتيا مف القيادة‬
‫ُّ‬
‫التعمـ والتفكير‬ ‫الشمري) ‪ )0110‬دراسة ىدفت إلى تعرؼ عمى أسموب‬ ‫كما أجرى‬
‫االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى الفروؽ والعالقات فييا لدى طمبة‬
‫َّ‬ ‫النفسية و‬
‫َّ‬ ‫الصفية و‬
‫َّ‬ ‫ومستوى البيئة‬
‫سعودية وبواقع‬
‫َّ‬ ‫طالبا مف ثالث جامعات‬
‫ً‬ ‫السعودية‪ .‬تكونت العينة مف (‪)٠٦1‬‬
‫َّ‬ ‫الجامعات‬
‫ِ‬
‫الدراسة إلى أف أسموب ُّ‬
‫التعمـ والتفكير السائد‬ ‫طالبا مف كل جامعة‪ .‬وأشارت نتائج ّ َ‬
‫(‪ً )001‬‬
‫السعودية ىو األسموب المتكامل ولـ يتـ إيجاد َّأية فروؽ ذات داللة‬
‫َّ‬ ‫لدى طمبة الجامعات‬
‫الكمية‪ ،‬والتخصص‪ ،‬ومستوى‬ ‫إحصائية في أسموب ُّ‬
‫التعمـ والتفكير ُتعزى لمتغيرات الجامعة‪ ،‬و َّ‬ ‫َّ‬
‫االجتماعية لدى طمبة‬
‫َّ‬ ‫النفسية و‬
‫َّ‬ ‫الصفية‬
‫َّ‬ ‫تبيف أف مستوى البيئة‬ ‫التحصيل الدراسي‪ .‬كما َّ‬
‫إحصائية في ذلؾ‬
‫َّ‬ ‫السعودية ىو مستوى مالئـ‪ ،‬ولـ يتـ إيجاد َّأية فروؽ ذات داللة‬
‫َّ‬ ‫الجامعات‬
‫المستوى ُتعزى لمتغيرات الجامعة والتخصص ومستوى التحصيل الدراسي‪ ،‬في حيف كانت ىناؾ‬
‫إحصائية في ذلؾ المستوى تعزى إلى متغير َّ‬
‫الكمية‪ ،‬ولصالح طمبة الكميات‬ ‫َّ‬ ‫فروؽ ذات داللة‬
‫إحصائيا ما بيف‬
‫ِّ‬ ‫طردية دالة‬
‫َّ‬ ‫العممية‪ .‬وكانت ىناؾ عالقة‬
‫َّ‬ ‫اإلنسانية عمى حساب طمبة الكميات‬
‫َّ‬
‫اسة ذوي‬ ‫االجتماعية لدى عينة ِّ‬ ‫أسموب ُّ‬
‫التعمـ والتفكير ومستوى البيئة‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫النفسية و‬
‫َّ‬ ‫الصفية و‬
‫َّ‬
‫التحصيل المرتفع‪.‬‬
‫الصفية في تحصيل العموـ‬
‫َّ‬ ‫وىدفت دراسة الممكاوي ( ‪ )0112‬إلى تقصي أثر بيئة ُّ‬
‫التعمـ‬
‫اسة عينة‬ ‫لطبية العمـ‪ .‬وكانت عينة ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫السعودية‪ ،‬وفيميـ َّ‬
‫َّ‬ ‫لدى طمبة مرحمة المتوسطة في‬
‫طالبا موزعيف في أربع شعب مف شعب الصف الثالث المتوس ‪ .‬وقد‬
‫قصدية مؤلفة مف (‪ً )22‬‬
‫َّ‬
‫بعديا‪ ،‬واختبار فيـ طبيعة‬
‫استخدـ الباحث أداتيف ىما‪ :‬اختبار التحصيل في العموـ الذي طبق ً‬
‫التجريبية‬ ‫اسة وجود تفوؽ أفراد المجموعة‬ ‫وبعديا‪ ،‬وأظيرت نتائج ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬ ‫ِّ‬ ‫قبميا‬
‫العمـ الذي طبق ِّ‬
‫بنائية في التحصيل في العموـ‪ ،‬عمى أقرانيـ في المجموعة‬
‫َّ‬ ‫الذيف درسوا في بيئة ُّ‬
‫تعمـ‬
‫التجريبية في‬
‫َّ‬ ‫اعتيادية‪ ،‬إضافة إلى تفوؽ أفراد المجموعة‬
‫َّ‬ ‫الضابطة الذيف درسوا في بيئة ُّ‬
‫تعمـ‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫بنائية‪ ،‬عمى أقرانيـ في المجموعة الضابطة‬ ‫فيميـ لطبيعة العمـ الذيف درسوا في بيئة ُّ‬
‫تعمـ َّ‬
‫المئوية ألعداد‬
‫َّ‬ ‫اعتيادية‪ .‬كما أظيرت النتائج تناقص في النسب‬
‫َّ‬ ‫الذيف درسوا في بيئة ُّ‬
‫تعمـ‬
‫تقميديا لطبيعة العمـ وتزايد النسب ألعداد‬
‫ِّ‬ ‫فيما‬ ‫التجريبية الذيف يحمموف‬
‫َّ‬ ‫الطالب في المجموعة‬
‫ً‬
‫مالئما‪ ،‬وذلؾ مقارنة بأقرانيـ في المجموعة الضابطة‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫الطالب الذيف يحمموف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اسة ىدفت إلى تعرؼ أثر برنامج تدريبي في الرياضيات‬ ‫وقاـ العبد الجبار (‪ِّ )0101‬‬
‫بدر َ‬
‫العالجية في تحصيل الطمبة‬‫َّ‬ ‫التدريسية‬
‫َّ‬ ‫الصفية والممارسات‬
‫َّ‬ ‫يستند عمى تحسيف البيئة‬
‫طالبا مف طالب الصف‬ ‫تكونت عينة ِّ‬
‫اسة مف (‪ً )70‬‬ ‫الدر َ‬ ‫واتجاىاتيـ نحو الرياضػيات‪ ،‬وقػد َّ‬
‫لمديرية التربية‬
‫َّ‬ ‫اإلسالمية الحديثة الخاصة التابعة‬ ‫َّ‬ ‫التاسع األساسي في مدرسػة النيػضة‬
‫ائيا عمى شعبتيف‪ ،‬إذ تـ اختيار‬
‫اسة عشو ِّ‬ ‫والتعميـ لمنطقة الزرقاء األولى‪ ،‬وتـ توزيع أفراد ِّ‬
‫الدر َ‬
‫اعتياديا بدوف‬
‫ِّ‬ ‫شعبة تـ تدريػسيا باستخداـ البرنامج التدريبي‪ ،‬بينما تـ تدريس الشعبة األخرى‬
‫اسػتخداـ البرنػامج التدريبي استخدـ الباحث مقياس ‪ Fraser) (1989‬الوصف البيئة‬
‫طا‬
‫الجبرية‪ ،‬كما أعد الباحث تخطي ً‬
‫َّ‬ ‫الصفية‪ ،‬واالختبار التحصيمي في وحدة تحميل المقادير‬
‫َّ‬
‫مقياسا‬
‫ً‬ ‫وفقا ألندرسوف ورفاقو ( ‪ (Anderson al et, 2001‬كما تـ استخداـ‬
‫تعميمية ً‬
‫َّ‬ ‫لوحدة‬
‫التجاىات الطمبة نحو الرياضيات‪ ،‬أظيرت نتائج تحميل اختبار ت لمعينات المستقمة‪(Test-‬‬
‫إحصائية لصالح البرنامج التدريبي‪ ،‬كما أظيرت نتائج تحميل‬
‫َّ‬ ‫)‪T‬وجود فروؽ ذات داللة‬
‫إحصائية بيف‬
‫َّ‬ ‫التبػايف األحػادي المػصاحب (‪ (ANCOVA‬عمى وجود فروؽ ذات داللة‬
‫متوسطي اتجاىػات الطمبػة نحػو الرياضيات ومتوسطي مقياس اتجاىاتيـ نحو الرياضيات‪،‬‬
‫ولصالح البرنامج التدريبي‪.‬‬
‫الصفية المتطورة في تنمية‬
‫َّ‬ ‫وأجرى القرارعة ( ‪ )0100‬دراسة ىدفت إلى تعرؼ أثر البيئة‬
‫اسة‬ ‫األساسية في األردف‪ ،‬حيث تكونت عينة ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫اإلبداعية لدى طمبة المرحمة‬
‫َّ‬ ‫ميارات الطالقة‬
‫اسية‪،‬‬
‫األساسية السابع والثامف موزعيف عمى أربع شعب در َّ‬
‫َّ‬ ‫طالبا مف طالب المرحمة‬
‫مف (‪ً )52‬‬
‫تجريبية تكونت مف شعبتيف دراسيتيف ضمت (‪)٠2‬‬
‫َّ‬ ‫تـ تقسيميـ عمى مجموعتيف؛ مجموعة‬
‫طالبا ممف التحق بالمركز الريادي‪ ،‬ومجموعة ضابطة تكونت مف شعبتيف دراسيتيف ضمت‬ ‫ً‬
‫إحصائيا‬ ‫داال‬ ‫ِ‬
‫الدراسة أف ىناؾ فرًقا ِّ‬
‫ِّ‬ ‫طالبا لـ يمتحقوا بالبرنامج الريادي‪ .‬وأظيرت نتائج ّ َ‬
‫(‪ً )٠2‬‬
‫اسة في التطبيق البعدي الختبار التفكير اإلبداعي‬ ‫بيف متوسطي درجات مجموعتي ِّ‬
‫الدر َ‬
‫صفية‪ ،‬وبذلؾ‬
‫التجريبية التي توفرت فييا بيئة َّ‬
‫َّ‬ ‫ومياراتو الثالث‪ ،‬وكاف الفرؽ لصالح المجموعة‬

‫‪- 020 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫فاعمية مف التدريس في بيئة معتادة في تنمية ميارات‬


‫َّ‬ ‫صفية أكثر‬
‫َّ‬ ‫يكوف التدريس في بيئة‬
‫األساسية‪ ،‬وقد ُتعزى ىذه النتيجة إلى أف توفر بيئة‬
‫َّ‬ ‫التفكير اإلبداعي لدى طمبة المرحمة‬
‫يتضمنو مف مثيرات تتحدى تفكيرىـ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫مية تحفز الطمبة عمي التفكير‪ ،‬وذلؾ بما‬ ‫تعميمية ُّ‬
‫تعم َّ‬ ‫َّ‬
‫الذاتية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وتشجعيـ عمى طرح األسئمة‪ ،‬وتوليد األفكار‪ ،‬والتعبير عف خبراتيـ‬
‫ايضا في إطار الدراسات التي تناولت البيئة الصفية أجرى جميل( ‪ )010,‬دراسة ىدفت‬
‫العقمية في األردف‬
‫َّ‬ ‫المدرسية لمطمبة ذوي اإلعاقة‬
‫َّ‬ ‫الصفية و‬
‫َّ‬ ‫إلى تعرؼ درجة مالءمة البيئة‬
‫حسب وجية نظر المعِّمميف‪ ،‬إضافة إلى معرفة أثر متغيرات )نوع اإلعاقة‪ ،‬وقطاع العمل(‪.‬‬
‫اسة قاـ الباحث‬ ‫الدراسة مف (‪ )27٦‬معّمِما ومعّمِم ًة ومف أجل تحقيق أىداؼ ِّ‬
‫ِ‬
‫الدر َ‬ ‫ً‬ ‫تكونت عينة ّ َ‬
‫بتطوير استبانة بمي عدد فقراتيا (‪ ),0‬فقرة موزعة عمى خمسة أبعاد‪ ،‬ىى‪ ( :‬البناء المدرسي‪،‬‬
‫المناخ النفسي‪ ،‬المنياج المدرسي والتجييزات الخاصة‪ .‬وبعد التحقق مف‬ ‫الصفية‬
‫َّ‬ ‫البيئة‬
‫اسة إلى أف‬ ‫الدراسة‪ ،‬وقد توصمت ِّ‬
‫ِ‬
‫الدر َ‬ ‫األداة قاـ الباحث بتطبيقيا عمى عينة ّ َ‬ ‫الصدؽ وثبات‬
‫المدرسية لمطمبة ذوي اإلعاقة جاءت بنسبة‬
‫َّ‬ ‫الصفية و‬
‫َّ‬ ‫لدرجة مالءمة البيئة‬ ‫الكمية‬
‫َّ‬ ‫الدرجة‬
‫الصفية والمناخ النفسي‬
‫َّ‬ ‫(‪ )%50‬وبمدى مالءمة متوس لدى المعمميف‪ ،‬وجاء البعداف البيئة‬
‫في المرتبة األولي مف حيث نسبة المالءمة بنسبة ‪ ،%5٠‬بينما حصل بعد المنياج المدرسي‬
‫أيضا إلى وجود فروؽ ذات داللة‬‫عمى أقل نسبة مالءمة ونسبة (‪ .)%٦7‬وأشارت النتائج ً‬
‫تبعا لمتغيرات نوع اإلعاقة‪ ،‬وكانت لصالح‬
‫المدرسية ً‬
‫َّ‬ ‫الصفية و‬
‫َّ‬ ‫إحصائية في مدى مالءمة البيئة‬
‫َّ‬
‫إحصائية في مدى‬
‫َّ‬ ‫البصرية‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى وجود فروؽ ذات داللة‬
‫َّ‬ ‫الحركية و‬
‫َّ‬ ‫اإلعاقة‬
‫تبعا لمتغيرات قطاع العمل‪ ،‬وكانت لصالح القطاع الخاص‪.‬‬
‫المدرسية ً‬
‫َّ‬ ‫الصفية و‬
‫َّ‬ ‫مالءمة البيئة‬
‫كما أجرى اليتيـ‪ ،‬وحبوش( ‪ )010,‬دراسة‪ ،‬ىػػدفت إلى بحػػث أثػػر اسػػتخداـ مػػواد‬
‫مية‬ ‫الػػتعمـ اإللكترو َّنية فػػي تحػػصيل طػػالب الػػصف الػػسادس األساسػػي‪ ،‬وادراكيػػـ لمبيئػػة ُّ‬
‫التعم َّ‬ ‫ُّ‬
‫تحديػػدا اإلجابػػة عػػف السؤاليف التالييف‪ :‬ما أثر استخداـ‬
‫ً‬ ‫الػػصفية فػػي مػػادة العمػػوـ‪ ،‬وحاولػػت‬
‫َّ‬
‫اإللكترونية‬
‫َّ‬ ‫اإللكترونية فػي مػستوى تحػصيل الطػالب؟ ومػا أثر استخداـ مواد ُّ‬
‫التعمـ‬ ‫َّ‬ ‫مواد التعمـ‬
‫الػصفية؟ ولإلجابػة عػف ىػذيف الػسؤاليف اختيػرت عينة‬ ‫َّ‬ ‫مية‬ ‫ُّ‬
‫التعم َّ‬ ‫فػي إدراؾ الطػالب لمبيئػة‬
‫قصدية مف الصف الػسادس األساسػي‪ ،‬مػوزعيف عمػى أربػع شػعب فػي إحػدى مػدارس الػذكور‪،‬‬
‫َّ‬
‫التقميدية واألخػرييف بالطريقػة المقترحػة‪ ،‬وتوزعػت الػشعب‬
‫َّ‬ ‫درسػت شػعبتاف منيػا بالطريقػة‬
‫تحػصيميا تكػوف مػف‬
‫ِّ‬ ‫اختبػار‬
‫ًا‬ ‫ائية البػسيطة‪ .‬واسػتخدـ‬
‫عمػى االستراتيجيتيف بالطريقػة العػشو َّ‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫البنائية‪ ،‬وقػد أظيػرت النتػائج بعػد التطبيػق وجػود فػروؽ‬


‫َّ‬ ‫مية‬ ‫(‪ )01‬فقػرة‪ ،‬واسػتبانة البيئػة ُّ‬
‫التعم َّ‬
‫بػيف االستراتيجيتيف مػ ف حيػث أثرىمػا فػي تحػصيل الطػالب لمػصمحة استراتيجية التػدريس‬
‫إحػصائية بػيف االستراتيجيتيف مػف حيػث أثرىػا فػي‬
‫َّ‬ ‫التجريبية‪ ،‬وعػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة‬
‫َّ‬
‫الػصفية‪ ،‬كمػا ظيػرت فػروؽ دالػة بينيمػا فػي المقيػاس الفرعػي‬
‫َّ‬ ‫مية‬ ‫إدراؾ الطػالب لمبيئػة ُّ‬
‫التعم َّ‬
‫التقميدية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الشخػصية" لػصالح االستراتيجية‬
‫َّ‬ ‫"المالءمػة‬
‫وفي دراسة قاـ بيا الضو ودمحماني وعبد الماجد وعاطف (‪ )010,‬ىدفت إلى البحث‬

‫الصفية في تنمية ميارات التفكير االبتكاري لدي عينة مف (‪ً ),1‬‬


‫طالبا‬ ‫َّ‬ ‫لمعرفة أثر البيئة‬
‫وطالبة‪ ،‬منيـ (‪ )01‬مف الذكور(‪ )01‬مف اإلناث‪ ،‬مف تالميذ مرحمة األساس الصف الثامف‬
‫ائية منتظمة‪،‬‬
‫بمدارس التضامف وحدة الحاج يوسف وس ‪ ،‬تـ اختيارىـ بطريقة العينة العشو َّ‬
‫الصفية مف إعداد الباحثات‪ ،‬والثاني مقياس تورانس‬
‫َّ‬ ‫طبقت فييا مقياسيف األوؿ مقياس البيئة‬
‫أف التفكير االبتكاري لدى تمميذ الحمقة الثالثة يتسـ‬ ‫لمتفكير االبتكاري‪ ،‬وأظيرت النتائج‬
‫إحصائية في التفكير االبتكاري تعزى‬
‫َّ‬ ‫باالرتفاع‪.‬كما أظيرت النتائج عدـ وجود فروؽ ذات داللة‬
‫الصفية أثر في تنمية التفكير االبتكاري لدى طالب‬
‫َّ‬ ‫لمتغير النوع (ذكور‪ -‬إناث)‪ .‬وأف لمبيئة‬
‫الحمقة الثالثة مرحمة األساس‪ ..‬وقامت الباحثات بوضع أىـ التوصيات‪ ،‬وىي‪ :‬عمى‬
‫الصفية وتحسينيا بكل المقومات‬
‫َّ‬ ‫المسؤوليف ومديري المدارس والمعِّمميف االىتماـ بالبيئة‬
‫مستقبمية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أيضا وضعف أىـ المقترحات لدراسات‬
‫المعنوية‪ ،‬و ً‬
‫َّ‬ ‫لمتالميذ‪ ،‬حتى ترتفع روحيـ‬
‫وىدفت دراسة زيدية (‪ )0102‬الي التعرؼ درجة مالئمة البيئة التعميمية لدمج الطمبة‬
‫ذوي االعاقة في المدارس الحكومية بمحافظة غزة مف وجية نظر المرشديف التربوييف‪،‬‬
‫والكشف عما إذا كاف ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات درجات تقدير أفراد‬
‫العينة لواقع البيئة التعميمية لدمج الطمبة ذوي اإلعاقة في المدارس الحكومية بمحافظة غزة‬
‫تعزى إلى (الجنس‪ ،‬المنطقة التعميمية‪ ،‬سنوات الخدمة‪ ،‬الدرجة العممية)‪ ،‬وعرض أىـ‬
‫المعوقات التي يروف أف مف شأنيا الحد مف عممية وصوؿ طمبة ذوي االعاقة إلى نظاـ‬
‫التعميـ الدامج في المدارس الحكومية بمحافظة غزة‪ ،‬كما ىدفت الي الكشف عف أىـ السبل‬
‫التي قد تسيـ في الحد مف ىذه المعوقات‪ .‬ولتحقيق ىذه األىداؼ قامت استخدمت الباحثة‬
‫المنيج الوصفي بأسموبو التحميمي‪ ،‬وتكوف مجتمع الدراسة مف المرشديف التربوييف في‬
‫مديرتي شرؽ وغرب غزة‪ ،‬وتـ أخذ مجتمع الدراسةً ومرشدة تربوييف لمعاـ الدراسي ‪-0105‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫‪ 0102‬والتي قدرت بمجموع ‪ 0,7‬مرشدا‪ ،‬طبقت عمييـ أداة الدراسة والتي تتمثل في‬
‫االستبانة‪ .‬وتوصمت الدراسة الي عدد مف النتائج مف أىميا‪ :‬أف درجة مالءمة البيئة التعميمية‬
‫لدمج طمبة ذوي االعاقة في المدارس الحكومية بمحافظة غزة مف وجية نظر المرشديف‬
‫التربوييف جاءت بدرجة تقدير كبيرة وبوزف نسبي ‪ %20.50‬وقد حصل المجاؿ االجتماعي‬
‫عمى المرتبة األولى بوزف نسبي ‪ %0٠.57‬بدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬ويميو المجاؿ اإلداري عمى‬
‫المرتبة الثانية بدرجة تقدير كبيرة بوزف نسبي ‪ %70.5,‬ثـ مجاؿ الخدماتي حصل عمى‬
‫المرتبة الثالثة بوزف نسبي‪ % ٠2.50‬بدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وفي المركز الرابع واألخير‪ ،‬المجاؿ‬
‫األكاديمي حصل عمى وزف نسبي‪ %1٦.50‬بدرجة تقدير كبيرة ف احتل أدنى المجاالت‪.‬‬
‫الصفية‪:‬‬ ‫اسات التي تناولت اتجاه الطالب والمعّمِميف نحو البيئة‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫تعرؼ اتجاىات التالميذ نحو المدرسة واألسرة‬
‫ىدفت دراسة السبيعي( ‪ )011,‬إلى ُّ‬
‫االبتدائية في بيئتيف دراسيتيف مختمفتيف‪ ،‬وقد تكونت عينة‬
‫َّ‬ ‫وبيئة الصف لطمبة المدارس‬
‫طالبا مف‬ ‫ِّ‬
‫طالبا مف طمبة الثالث إعدادي مف الجنسيف مف بينيـ ‪ً 25‬‬ ‫اسة مف (‪ً )0٠,‬‬ ‫الدر َ‬
‫اسة أنيا تتشابو‬ ‫طمبة المدارس العامة و‪ ,5‬طالبا مف المدارس الخاصة‪ .‬وأوضحت نتائج ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫اتجاىات طمبة المدارس العامة مع طمبة المدارس الخاصة نحو معّممييـ ورفاقيـ ومدارسيـ‪،‬‬
‫إيجابية في االتجاه نحو المادة مف طمبة المدارس‬
‫َّ‬ ‫بينما كاف طمبة المدارس الخاصة أكثر‬
‫انيف‪.‬‬
‫انتماء ومناقشة في بيئة صفيف مف أقر َّ‬
‫ً‬ ‫العامة‪ .‬كما كاف اإلناث أكثر‬
‫في حيف أوضح أمبو سعيدي والعفيفي (‪ )011,‬في دراسة أجراىا لمتعرؼ عمى البيئة‬
‫الثانوية في‬
‫َّ‬ ‫اقعية والمفضمة في حصص الفيزياء مف وجية نظر طالب المرحمة‬
‫الصفية الو َّ‬
‫َّ‬
‫سمطنة عماف‪ ،‬وكانت النتائج تشير إلى أف تصورات الطمبة تبتعد عف المنظور البنائي لبيئة‬
‫إيجابية أكثر مف الذكور‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التعمـ الصفي‪ ،‬كما أف تصورات الطالبات اإلناث كانت‬
‫كما أجرى حميد( ‪ )0112‬دراسة ىدفت إلى التوصل لبيانات عف إدراكات كل مف الطمبة‬
‫الصفية‪ ،‬وعالقة ىذه اإلدراكات لمطمبة بتحصيميـ األكاديمي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التعمـ‬ ‫والمعّمِميف لبيئة‬
‫اسة‪ ،‬وتـ‬ ‫اإلنجميزية‪ ،‬تبعا لمتغيرات ِّ‬ ‫واتجاىاتيـ نحو ُّ‬
‫الدر َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫التعمـ في مبحثي الرياضيات والمغة‬
‫األساسية العميا مكونة مف‬
‫َّ‬ ‫الثانوية و‬
‫َّ‬ ‫لصفية في المدارس‬
‫ائية مف البيئات ا َّ‬ ‫أخذ عينة عشو َّ‬
‫طالبا وطالبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صفية (معّمميف)؛ حيث شكمت ىذه العينة ما مجموعة (‪ً )٠٦0,‬‬ ‫(‪ )07,‬بيئة َّ‬
‫األردنية عمى عينة‬ ‫الصفية‬ ‫اسة‪ ،‬حيث تـ تطبيق مقياس البيئة‬ ‫تـ توزيعيـ عمى متغيرات ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدر َ‬

‫‪- 025 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫التعمـ عمى عينة الطمبة فق ‪ ،‬الذي تـ تطويرىـ‬‫الطمبة والمعّمِميف‪ ،‬ومقياس االتجاىات نحو ُّ‬
‫اسة‪ .‬وقد أشارت النتائج إلى أف ىناؾ تبايًنا في إدراكات الطمبة والمعّمِميف‬ ‫ألغراض ِّ‬
‫الدر َ‬
‫الصفية في إطار المبحث الواحد‪ ،‬وعند مقارنة‬
‫َّ‬ ‫لمسموكيات المتضمنة في أبعاد وجوانب البيئة‬
‫اإليجابية‬
‫َّ‬ ‫المبحثيف‪ ،‬حيث وصفت إدراكات كل مف الطمبة والمعّمِميف بشكل عاـ أنيا متوسطة‬
‫الصفية عف إدراكات الطمبة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫مع ارتفاع نسبي في إدراكات المعّمِميف لمبيئة‬
‫وأشار )‪ Huang, Fraser(2009‬في دراستو التي ىدفت إلى تعرؼ أثر البيئة‬
‫المدرسية‪ ،‬والتعرؼ‬
‫َّ‬ ‫المدرسية في أداء المعِّمميف‪ ،‬إلى أنو تػـ إجراء ىذا بحث لتقييـ البيئة‬
‫َّ‬
‫المدرسية‪ ،‬والعالقة ما بيف‬
‫َّ‬ ‫عمى االختالؼ ما بػيف توقعػات معّمِمي ومعّمِمات العموـ تجاه البيئة‬
‫اسة مف ‪ 702‬معّمِ ًما و‪ ٠11‬معّمِمة لمعموـ في المدارس‬ ‫ىذه التوقعات‪ .‬وتكونت عينة ِّ‬
‫الدر َ‬
‫اسة إلى‬ ‫الثانوية في تايواف‪ ،‬وتـ استخداـ االستبانة أدا ًة لجمع البيانات‪ .‬وتوصمت نتائج ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬
‫المدرسية‪ ،‬حيث كانت‬
‫َّ‬ ‫إحصائية ُتعزى لمجنس في معظػـ مظػاىر البيئػة‬
‫َّ‬ ‫وجود فروؽ ذات داللة‬
‫مينيا‪ .‬أما‬
‫ِّ‬ ‫اىتماما‬
‫ً‬ ‫المعِّممات أكثر تمكًنا في مادة العموـ‪ ،‬وأكثر مساواة بيف الطالب وأكثر‬
‫المعّمِموف فقد كانوا أقل ضغ ًطا فػي العمػل‪ ،‬وعمى عالقة أقوى مع الطمبة‪ ،‬كما أشارت النتائج‬
‫إلى أف اختالؼ الجنس لدى إدراؾ معّمِمي العموـ‪ ،‬بالتمكف المعرفي وضغ العمل والمساواة‬
‫خمفية المعّمِـ وخصائص‬
‫َّ‬ ‫موجودا رغـ ضػب متغيػِّر‬
‫ً‬ ‫المدرسية‪ ،‬كاف‬
‫َّ‬ ‫بيف الجنسيف في البيئة‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫وفي دراسة دمحم (‪ )010,‬ىدفت إلى تعرؼ الوجية العامة لالتجاىات نحو البيئة لدى‬
‫الطالبية المختمفة‪ ،‬فيما يخص اتجاىاتيـ‬
‫َّ‬ ‫طمبة جامعة الخرطوـ والمقارنة بيف المجموعات‬
‫نحو البيئة‪ .‬استخدمت الباحثة المن يج الوصفي المسحي‪ .‬حيث بمي حجـ العينة ‪ ٠01‬طالبا‬
‫العممية‪ ،‬باإلضافة إلى ‪,1‬‬
‫األدبية و َّ‬
‫َّ‬ ‫وطالبة مف المستوييف األوؿ والنيائي مف مختمف الكميات‬
‫طالبا وطالبة مف المستوى النيائي في َّ‬
‫كمية الصحة العامة وصحة البيئة‪ ،‬استخدمت الباحثة‬ ‫ً‬
‫أداتيف مف تصميميا لجمع المعمومات‪ ،‬وىما‪ :‬مقياس االتجاىات نحو البيئة واستمارة‬
‫اسة الي أف اتجاىات طمبة جامعة الخرطوـ نحو البيئة‬ ‫األولية‪ ،‬وتوصمت ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫المعمومات‬
‫وتتمتع الطالبات باتجاىات نحو البيئة أفضل مف الطالب في جامعة‬‫باإليجابية‪َّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫تتصف‬
‫الخرطوـ‪ ،‬كما اشارت النتائج انو ال توجد فروؽ في اال تجاىات نحو البيئة بيف طمبة الكميات‬
‫األدبية في جامعة الخرطوـ‪ ،‬وال توجد فروؽ في االتجاىات نحو البيئة‬
‫َّ‬ ‫العممية وطمبة الكميات‬
‫َّ‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫النيائية وطمبة المستوى األوؿ في جامعة الخرطوـ‪ ،‬كما يتمتع طمبة‬


‫َّ‬ ‫بيف طمبة المستويات‬
‫الثانوية باتجاىات نحو البيئة‬
‫َّ‬ ‫جامعة الخرطوـ الذيف درسوا مقررات َّ‬
‫تتعمق بالبيئة في المرحمة‬
‫أفضل مف أقرانيـ الذيف لـ يفعموا‪ ،‬كما ال توجد فروؽ في االتجاىات نحو البيئة بيف طمبة‬
‫الجامعية‪ ،‬وأقرانيـ الذيف لـ‬
‫َّ‬ ‫مقررات تتعمق بالبيئة في المرحمة‬
‫جامعة الخرطوـ الذيف درسوا َّ‬
‫يفعموا‪.‬‬
‫وأشارت ريـ وثنا (‪ )010,‬في دراسة ىدفت إلى تعرؼ واقع ممارسة إدارة البيئة‬
‫تـ استخداـ‬‫الصفية مف قبل الطمبة المعِّمميف‪ ،‬مف وجية نظر الطمبة المعِّمميف أنفسيـ‪ ،‬و َّ‬
‫َّ‬
‫كمية التربية‬
‫ائية التي تكونت مف (‪ )01,‬طالب وطالبات مف َّ‬ ‫المنيج الوصفي بالعينة العشو َّ‬
‫الصفية مف وجية‬ ‫اسة أف ممارسة الطمبة المعّمِميف إلدارة البيئة‬ ‫الثانية‪ .‬وقد أظيرت ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫المادية المرتبة األولى‪،‬‬
‫َّ‬ ‫احتل محور تنظيـ البيئة‬‫َّ‬ ‫نظرىـ جاءت بدرجة جيدة لألداة ككل‪ ،‬وقد‬
‫اسة وجود فروؽ دالة‬ ‫بينما احتل محور حل مشكالت التالمذة المرتبة األخيرة‪ ،‬كما أظيرت ِّ‬
‫الدر َ‬
‫الصفية‪ُ ،‬تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور‪ ،‬ولـ‬
‫َّ‬ ‫إحصائيا حوؿ واقع ممارسة إدارة البيئة‬
‫ِّ‬
‫الثانوية‪.‬‬ ‫إحصائيا ُتعزى لمتغير نوع الشيادة‬ ‫اسة فروًقا دالة‬ ‫ُتظير ِّ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الدر َ‬
‫اسات السابقة‪:‬‬ ‫التعميق عمى ِّ‬
‫الدر َ‬
‫مما سبق قد ُيالحظ اىتماـ كبير مف الباحثيف واألكاديمييف بالبيئة الصفية ومدى‬
‫أىميتيا وتأثيرىا في المستوى النفسي واالجتماعي واألكاديمي لمطالب بشكل عاـ‪ ،‬ومف َّ‬
‫ثـ‬
‫الصفية المثالية‪ ،‬ومدى أىميتيا لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬عمى وجو التحديد‬
‫َّ‬ ‫فدراسة البيئة‬
‫الفردية بيف ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫َّ‬ ‫أىمية وذلؾ لمتفاوت الكبير في الفروؽ‬
‫َّ‬ ‫يعتبر أكثر‬
‫اإلحصائية ونتائجيا‪ ،‬فيما يمي‬
‫َّ‬ ‫تنوعا في أىميتيا وأىدافيا وأدواتيا وأساليبيا‬
‫ً‬ ‫ووجد أف ىناؾ‬
‫عرض لذلؾ‪:‬‬
‫الصفية‪ ،‬وأثرىا اإليجابي في‬ ‫أىمية دور البيئة‬
‫اسات َّ‬ ‫األىمية أظيرت بعض ِّ‬
‫َّ‬ ‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫‪ -0‬مف حيث‬
‫اإلبداعية‪ ،‬والتفاعل االجتماعي‪ ،‬مثل‪ :‬دراسة‬
‫َّ‬ ‫التحصيل الدراسي‪ ،‬واإلنجاز‪ ،‬والطالقة‬
‫اليتيـ والحبوش‪ 010, ،‬ودراسة خميس ‪ ,010,‬ودراسة القرراعة ‪ 0100‬وزيدية‪،‬‬
‫‪.0102‬‬
‫ودافعية‬ ‫الصفية اآلمنة‪،‬‬ ‫أىمية البيئة‬ ‫اسات السابقة في‬ ‫الحالية مع ِّ‬ ‫‪ -0‬اتفقت ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫اسة‬
‫الدر َ‬
‫اإلنجاز‪ ،‬والمناخ الصفي‪ ،‬مثل دراسة خميس عبدالمجيد‪010, ،‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫تبعا ألىداؼ الباحثيف‪ ،‬فمنيا ما أكدت دور البيئة‬ ‫‪ -٠‬اختمفت ِّ‬


‫اسات السابقة في أىدافيا ً‬
‫الدر َ‬
‫المدرسية نفسيا‪ ،‬وبعضيا أكدت دور التكنولوجيا وأىميتيا‪ ،‬والبعض أكد سموؾ الطالب‬
‫َّ‬
‫الصفية اما الدراسة الحالية فكانت تيدؼ الى وضع تصور مقترح‬
‫َّ‬ ‫واتجاىاتو نحو البيئة‬
‫لبيئة صفية مثالية لطالبات ذوي اإلعاقة مف وجية نظر المعممات ‪.‬‬
‫تبعا لنوع المستجيب‪ ،‬وتنوعت‬ ‫‪ -,‬تباينت عينات ِّ‬
‫اسات السابقة مف باحث إلى آخر ً‬ ‫الدر َ‬
‫الد ار َسات مف طمبة وطالبات ومعّمِميف ومعّمِمات ومديريف ومديرات وأولياء أمور‪،‬‬ ‫عينات ِّ‬
‫منيف (‪ )71‬معِّممة مف التعميـ العاـ‬ ‫الحالية فقد بمغت ‪ 011‬معِّممة‪،‬‬ ‫اسة‬ ‫أما عينة ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدر َ‬
‫اسات السابقة في‬ ‫الحالية مع ِّ‬ ‫و(‪ )71‬معّمِمة مف التربية الخاصة‪ ،‬وتختمف ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫اسة‬
‫الدر َ‬
‫اسات السابقة‪ ،‬ما بيف بيئات‬ ‫بيئة التطبيق‪ ،‬حيث تنوعت البيئات التي طبقت فييا ِّ‬
‫الدر َ‬
‫أجنبية‪ ،‬كما اختمفت معيا في زمف التطبيق‪.‬‬
‫وعربية و َّ‬‫َّ‬ ‫محمية‬
‫َّ‬
‫اسات السابقة في استخداميا لممنيج الوصفي؛ باعتباره‬ ‫الحالية مع ِّ‬ ‫‪ -7‬تتفق ِّ‬
‫الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫اسة‬ ‫الدر َ‬
‫اإلنسانية‪ ،‬ولكف تختمف في طريقة اإلعداد‪ ،‬واالداة المستخدمة‬
‫َّ‬ ‫المنيج المالئـ لمدراسات‬
‫حيث كانت (االستبانة) مف إعداد الباحثة‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫تحقيق ًا لميدؼ الرئيسي لمدراسة والذي تمثل في "دراسة الوضع الحالي لمبيئات‬
‫الصفية التعميمية ومحاولة وضع تصور مقترح لبيئة صفية مثالية لذوي اإلعاقة مف وجية‬
‫نظر المعممات في المرحمة االبتدائية والسعي نحو تطويرىا لألفضل" فقد استخدمت الباحثة‬
‫المنيج الوصفي التحميمي الذي يرى المحمودي (‪ )0102‬أنو يتضمف تحميل دقيق لمبيانات‬
‫والمعمومات وتفسير عميق مف أجل استخالص الحقائق والتعميمات الجديدة التي تسيـ في‬
‫تراكـ وتقدـ المعرفة اإلنسانية‪ .‬ليذا فقد تـ توظيف ىذا المنيج لمتعرؼ عمى الوضع الحالي‬
‫لمبيئات الصفية التعميمية وفي وضع تصور مقترح لبيئة صفية مثالية لذوي اإلعاقة مف وجية‬
‫نظر المعممات في المرحمة االبتدائية‪ ،‬مما يسيـ في تطوير تمؾ البيئات نحو األفضل؛ األمر‬
‫الذي ينعكس بصورة إيجابية عمى العممية التعميمية‪.‬‬

‫جمخنع الدراسة‪:‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫يتكوف المجتمع األصمي ليذه الدراسة مف جميع‪‎ ‎‬معممات التربية الخاصة والتعميـ‬
‫العاـ بالمرحمة االبتدائية في مدارس الدمج والبالي عددىا ‪ 07‬مدرسة دمج بالرجوع الى‬
‫المشرفات المتخصصات‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫تكونت عينة الدراسة مف ‪ 011‬معممة بالمرحمة االبتدائية بواقع ‪ 71‬معممة تربية‬
‫خاصة و‪ 71‬معممة بالتعميـ العاـ‪ ،‬تـ اختيارىف بالطريقة العشوائية‪ .‬ويوضح جدوؿ (‪ )0‬توزيع‬
‫عينة الدراسة وفقاً لسنوات الخبرة‪.‬‬
‫جذول (‪)2‬‬
‫ست وفقًب نهتخصُّص وػذد سنىاث انخبرة‬
‫تىزَغ ػُنت انذِّرا َ‬
‫أقم ين ‪5‬‬
‫ين ‪ 25‬فأكثر‬ ‫ين ‪ 22 – 5‬سنىاث ين ‪ 25 – 22‬سنت‬
‫سنىاث‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫انؼذد‬ ‫يؼهًِّت تربُت‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫اننسبت انًئىََّت‬ ‫خبصت‬
‫‪02‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫انؼذد‬
‫يؼهًِّت تؼهُى ػبو‬
‫‪%22‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫اننسبت انًئىََّت‬
‫يتضح مف جدوؿ (‪ )0‬أف ‪ %22‬مف عينة معممات التربية الخاصة خبراتيـ تقل عف‬
‫‪ 01‬سنوات‪ ،‬وأف معممة واحدة فق خبرتيا أكثر مف ‪ 07‬سنة‪ ،‬في حيف أف ‪ %,٦‬مف عينة‬
‫معممات التعميـ العاـ خبراتيـ ‪ 07‬سنة فأكثر‪ ،‬في حيف أف ‪ %01‬مف عينة معممات التربية‬
‫الخاصة والتعميـ العاـ تنحصر خبراتيـ ما بيف ‪ 01‬و‪ 07‬سنة‪ ،‬مما يدؿ عمى أف معممات‬
‫التعميـ العاـ بصفة عامة أكثر خبرة مف معممات التربية الخاصة‪.‬‬
‫أداة الدراسة ‪:‬‬
‫تـ إعداد أداة الدراسة معتمدة عمى اإلطار النظري لمدراسة الحالية ولمدراسات السابقة‬
‫ذات الصمة بموضوع الدراسة‪ ،‬وذلؾ باستعراض البحوث والدراسات واألدلة التي تناولت‬
‫خصائص البيئة الصفية لذوي اإلعاقة‪ .‬واشتممت مجموعة مف البيانات األولية‪ :‬المرحمة‬
‫وسنوات الخبرة والتخصص باإلضافة عمى أربع محاور‪:‬‬
‫المحور األوؿ‪ :‬البيئة الصفية المادية وتكونت مف ‪ 01‬مفردات تصف خصائص البيئة‬
‫الصفية المدرسية لمطالب ذوي اإلعاقة لمتعرؼ عمى وجية نظر معممات التربية الخاصة‬
‫ومعممات التعميـ العاـ فيما يتعمق بمدى مالءمة غرفة الصف المادية لمطالبات ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬البيئة الصفية النفسية واالجتماعية والسموكية ويتكوف ىذا المحور مف‬
‫‪ 01‬عبارات تيدؼ لمتعرؼ عمى وجية نظر معممات المرحمة االبتدائية فيما يتعمق بمدى‬
‫مالءمة البيئة الصفية لمطالبات ذوي اإلعاقة نفسيا واجتماعيا وسموكيا‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬البيئة الصفية التربوية‪ :‬يتكوف ىذا المحور مف ‪ 01‬عبارات تيدؼ إلى‬
‫التعرؼ عف وجية نظر معممات التربية الخاصة والتعميـ العاـ فيما يتعمق بمدى مالءمة البيئة‬
‫الصفية التربوية لمطالبات ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬ييدؼ إلى التعرؼ عمى تصور معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ‬
‫العاـ لمبيئة المثالية مف وجية نظر معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ‪ .‬ويتكوف‬
‫ىذا المحور مف ‪ 07‬عبارة تصف خصائص البيئة المثالية الصفية لمطالبات ذوي اإلعاقة ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى سؤاؿ مفتوح حوؿ الصعوبات التي تواجو المعممة عند خمف بيئة صفية مثالية‪.‬‬
‫وقد تـ استخداـ مقياس ليكرت الخماسي ‪ five-point Likert Scale‬في المحاور‬
‫الثالثة األولى حيث وضعت أماـ كل عبارة خمسة اختيارات‪ :‬موافق بشدة‪ ،‬موافق‪ ،‬محايد‪ ،‬ال‬
‫أوافق‪ ،‬ال أوافق بشدة مع مراعاة العبارات الموجبة والسالبة عند تحويل استجابات المعممات‬
‫إلى درجات‪ ،‬ففي حالة العبارة الموجبة مثل "يتناسب عدد الطاوالت والكراسي مع عدد الطالبات‬
‫في الفصل" أف تعطى الدرجات كما يمي‪ :‬موافق بشدة (‪ ،)7‬موافق (‪ ،),‬محايد (‪ ،)٠‬ال أوافق‬
‫(‪ ،)0‬ال أوافق بشدة (‪ ،)0‬بينما في حالة العبارات السمبية مثل "يعتبر حجـ السبورة غير‬
‫مناسب وغير واضح لمطالبات" أعطيت الدرجات كما يمي‪ :‬موافق بشدة (‪ ،)0‬موافق (‪،)0‬‬
‫محايد (‪ ،)٠‬ال أوافق (‪ ،),‬ال أوافق بشدة (‪ ،)7‬وذلؾ لتصبح الدرجة المرتفعة تعني أف البيئة‬
‫الصفية مثالية لمطالبات ذوي اإلعاقة ‪ ،‬في حيف أف الدرجة المنخفضة تعني أف البيئة الصفية‬
‫غير مثالية لمطالبات ذوي اإلعاقة‪ .‬وليذا فقد تراوحت درجات المعممات عمى محاور المقياس‬
‫الثالثة األولى بيف ‪ 01‬كقيمة صغرى و‪ 011‬كقيمة عظمى‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬


‫لحساب صدؽ األداة تـ مراجعة األطر النظرية والدراسات السابقة ذات الصمة بالبيئة‬
‫الصفية وخصائص الطمبة ذوي اإلعاقة‪ ،‬كما تـ عرض القائمة عمى عدد مف المحكميف‬
‫لمتعرؼ عمى دقة كل عبارة في قياس البعد الذي وضعت فيو‪ ،‬وسالمة كل عبارة مف ناحية‬
‫الصياغة المغوية ووضوح المعنى الذي ىدفت كل عبارة إلى قياسو‪ ،‬وقد قامت الباحثة بتجربة‬
‫األداة عمى عينة صغيرة مف المعممات لمتعرؼ عمى مدى وضوح معنى كل عبارة‪ .‬وقد ترتب‬
‫عمى تمؾ الخطوة تعديل صياغة بعض العبارات لجعل العبارات أكثر وضوح ًا ‪.‬كما تـ حساب‬
‫معامل االرتباط بيف الدرجة الكمية عمى كل محور مف محاور االستبانة بالدرجة عمى كل عبارة‬
‫مف عبارات ىذا المحور وقد جاءت النتائج كما يوضحيا جدوؿ (‪.)0‬‬
‫جذول ‪0‬‬
‫يؼبيالث االرتببط بُن انذرجت انكهَُّت ػهً االستببنت وانذرجت ػهً كم يحىر‬
‫يؼبيم‬ ‫يؼبيم‬ ‫يؼبيم‬
‫انًحىر انؼببراث‬ ‫انًحىر انؼببراث‬ ‫انًحىر انؼببراث‬
‫االرتببط‬ ‫االرتببط‬ ‫االرتببط‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬
‫انبُئت انصفَُّت اننفسَُّت واالجتًبػَُّت‬

‫‪2620‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2620‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪2652‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬
‫انبُئت انصفَُّت انتربىََّت‬

‫انبُئت انصفَُّت انًبدََّت‬


‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2602‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪2‬‬
‫وانسهىكَُّت‬

‫‪2622‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2620‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2620‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2652‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2625‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2652‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2655‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2620‬‬ ‫‪22‬‬
‫يتضح مف جدوؿ (‪ ) ٠‬أف قيـ معامالت االرتباط بيف محاور أداة البحث والعبارات التي‬
‫تنتمي إلى ىذا المحور كانت جميعيا أكبر مف ‪ ،1.,1‬مما يدؿ عمى أف ىناؾ اتساؽ داخمي‬
‫بيف عبارات محاور االستبانة مما يدؿ عمى صدؽ االستبانة‪ ،‬كما قامت الباحثة بحساب‬
‫معامالت االرتباط بيف المحاور الثالثة والدرجة الكمية عمى االستبانة‪.‬‬
‫جذول‬
‫‪ 2‬قُى يؼبيالث االرتببط بُن انذرجت انكهُت ػهً االستببنت وانذرجت ػهً كم يحىر ين يحبورهب‬
‫انبُئت انصفَُّت اننفسَُّت‬
‫انبُئت انصفَُّت انتربىََّت‬ ‫انبُئت انصفَُّت انًبدََّت‬ ‫انًحبور‬
‫واالجتًبػَُّت وانسهىكَُّت‬
‫‪**2625‬‬ ‫‪**2625‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫انذرجت انكهَُّت‬
‫** دانت ػنذ يستىي ‪2622‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫ويتضح مف جدوؿ (‪ )0‬أف جميع قيـ معامالت االرتباط بيف الدرجة الكمية عمى‬
‫االستبانة والدرجة عمى كل محور مف محاورىا دالة عند مستوى ‪ ،1.10‬كما إف حجميا كبيير‬
‫مما يدؿ عمى أف االستبانة صادقة في قياس البيئة الصفية المثالية لمطالبات ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫لمتحقق مف ثبات أداة الدراسة استخدمت الباحثة طريقتاف لذلمؾ‪ :‬طريقة التجزئة‬
‫النصفية وطريقة كرونباخ الفا ‪ ،Cronbach’s Alpha‬وقد جاءت النتائج كما يوضحيا‬
‫جذول (‪6)2‬‬
‫ست ببستخذاو طرَقت انتجسئت اننصفَُّت وأنفب كرونببخ‬
‫جذول ‪ 2‬يؼبيالث ثببث يحبور أداة انذِّرا َ‬
‫انبُئت انصفَُّت‬ ‫انبُئت انصفَُّت اننفسَُّت‬ ‫انبُئت انصفَُّت‬
‫األداة ككم‬ ‫انًحبور‬
‫انتربىََّت‬ ‫واالجتًبػَُّت وانسهىكَُّت‬ ‫انًبدََّت‬
‫‪**2620‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫ثببث انتجسئت اننصفَُّت‬
‫‪**2622‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫‪**2622‬‬ ‫ثببث أنفب كرونببخ‬
‫** دانت ػنذ يستىي ‪2622‬‬
‫يتضح مف جدوؿ (‪ ),‬أف جميع قيـ معامالت ثبات محاور استبانة البيئة الصفية‬
‫دالة عند مستوى ‪ ،1.10‬كما إف جميعيا أكبر مف ‪ 1.51‬مما يدؿ عمى أف االستبانة ثابتة‬
‫ويجعميا صالحة لالستخداـ لإلجابة عف أسئمة الدراسة‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية املشخلدمة يف معاجلة بيانات الدراسة‪:‬‬
‫تـ استخداـ برنامج الحزمة اإلحصائية لمعموـ االجتماعية ‪ SPSS‬اإلصدار الخامس‬
‫والعشريف‪ ،‬كما قامت بعد إدخاؿ النتائج بالتحقق مف شروط استخداـ أي اختبار إحصائي قبل‬
‫استخدامو وبصفة خاصة االعتدالية وتساوي التبايف‪ ،‬كما أف الباحثة حرصت عمى استخداـ‬
‫األسموب اإلحصائي المنا سب لإلجابة عف أسئمة الدراسة‪ ،‬وقد تضمنت تمؾ األساليب‬
‫اإلحصائية ما يمي‪:‬‬
‫واالنحراؼ المعياري والتك اررات والنسب المئوية‬ ‫‪ .0‬اإلحصاءات الوصفية وتشمل المتوس‬
‫لوصف العينة واإلجابة عف السؤاؿ األوؿ الخاص بواقع البيئة الصفية لمطالبات ذوي‬
‫صعوبات التعمـ‪.‬‬
‫‪ .0‬الفا كرونباخ لحساب ثبات أداة الدراسة‪ ،‬و معامل االرتباط ومعامل االتساؽ الداخمي بيف‬
‫عبارات أداة الدارسة‪.‬‬

‫‪- 020 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫‪ .٠‬اختبار ت لعينتيف مستقمتيف لممقارنة بيف معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ‬
‫عمى أبعاد البيئة الصفية لمطالبات ذوي صعوبات التعمـ‪.‬‬
‫‪ .,‬اختبار تحميل التبايف األحادي الختبار التأثيرات المختمفة لمستويات الخبرة عمى تقديرات‬
‫المعممات ألبعاد البيئة الصفية‪.‬‬
‫‪ .7‬اختبار تىكٍ ‪ Tukey‬لممقارنات البعدية في حالة تحميل التبايف األحادي الختبار تأثيرات‬
‫مستويات الخبرة عمى تقديرات المعممات ألبعاد البيئة الصفية لمطالبات ذوي صعوبات‬
‫التعمـ‪.‬‬
‫‪ .٦‬اختبار كول ومجروؼ سيمرنوؼ الختبار تحقق شرط االعتدالية لتقديرات المعممات ألبعاد‬
‫البيئة الصفية كشرط الستخداـ اختبار ت واختبار تحميل التبايف‪.‬‬
‫‪ .5‬اختبار ليفيف ‪ Leven Test‬لمتحقق مف شرط تساوي التبايف بيف درجات معممات‬
‫التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ قبل استخداـ اختبار ت أو اختبار تحميل التبايف‪.‬‬
‫نخائج الدراسة ومناقصخها‪:‬‬
‫عرض نخائج الشؤال األول‪:‬‬
‫لإلجابة عف السؤاؿ األوؿ الذي نصو "ما ىو واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ‬
‫مف وجية نظر معممات التعميـ العاـ ومعممات التربية الخاصة في منطقة عسير؟" قامت‬
‫الباحثة بحساب التك اررات والمتوس الوزني الترتيب لكل عبارة مف عبارات محاور االستبانة‬
‫وجاءت النتائج كما يمي‪:‬‬
‫البيئة الصفية املادية‪:‬‬ ‫‪- 1‬‬
‫فيما يتعمق بالبيئة الصفية المادية فقد أظيرت نتائج ىذا البحث أف ىناؾ اتفاؽ مرتفع‬
‫بيف أفراد عينة الدراسة مف المعممات حوؿ أىـ مكونات البيئة الصفية المادية والتب تتمثل‬
‫فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .0‬استخداـ لوحة الحضور والغياب وترتيب الطاوالت وذلؾ لتنظيـ غرفة الصف‪ ،‬فقد وافق‬
‫ووافق بشدة ‪ %21‬مف عينة المعممات عمى ىذا المكوف‪ ،‬ولـ تعترض عميو أي معممة‪،‬‬
‫وليذا فقد جاء في المرتبة األولى‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫‪ .0‬كذلؾ البيئة المادية يجب أف تكوف آمنو وال تحتوي عمى أي مواد وأثاث خطير أو حاد‪،‬‬
‫فقد جاء ىذا المكوف في المرتبة الثانية بمتوس وزني ‪ ,.02‬ووافق عميو بشدة ‪%٠2‬‬
‫مف عينة البحث ووافق عميو ‪ %,2‬مف عينة البحث‪.‬‬
‫‪ .٠‬كما اكدت استجابات عينة البحث عمى أىمية تناسب عدد الطاوالت والكراسي مع عدد‬
‫الطالبات في الفصل‪ ،‬فقد وافق ‪ %,2‬عمى أىمية ىذا المكوف ووافق بشدة ‪ %٠5‬ولـ‬
‫يوافق ‪ %5‬وجاء في المرتبة الثانية مكرر بمتوس وزني ‪.,.07‬‬
‫‪ .,‬في حيف جاء في المرتبة الثالثة بعض الصفات السالبة مثل يعتبر حجـ السبورة غير‬
‫مناسب وغير واضح لمطالبات‪ ،‬فقد كانت نسبة الموافقة عمى ىذا العنصر ‪ %02‬في‬
‫حيف كانت نسبة عدـ الموافقة ‪ %٠0‬بمتوس وزني ‪ ٠.25‬أقل مف المتوس ‪.‬‬
‫‪ .7‬بالمثل جاء في المرتبة األخيرة صفة سمبية أخرى تتمثل في افتقار غرفة الصف لموسائل‬
‫واألدوات التعميمية الكافية لمعممية التعميمية لذوي صعوبات التعمـ‪ ،‬فقد كاف ىناؾ نسبة‬
‫عدـ موافقة ‪ %٠7‬وعدـ موافقة بشدة ‪ %٠7‬ومتوس وزني ‪ 0.02‬وىو يعنى عدـ‬
‫الموافقة‪.‬‬
‫‪ - 2‬البيئة الصفية النفشية واالجخناعية والش وكية‬
‫فيما يتعمق بالبيئة الصفية النفسية واالجتماعية والسموكية فقد أظيرت نتائج ىذا‬
‫البحث أف ىناؾ اتفاؽ مرتفع بيف أفراد عينة الدراسة مف المعممات حوؿ توافر بيئة صفية‬
‫إيجابية مف الناحية االجتماعية والنفسية‪ ،‬فقد اتفقوا عمى أف ىناؾ صفات إيجابية متوافرة‬
‫بدرجة كبيرة مف الناحية النفسية واالجتماعية وجاء في مقدمة تمؾ الصفات‪:‬‬
‫‪ .0‬يروف اف ترتيب الطاوالت في شكل مجموعات يساعد عمى بناء عالقة إيجابية بيف‬
‫الطالبات بنسبة توافر‪ %20‬وجاء في المرتبة االولى‬
‫‪ .0‬اما المرتبة الثانية فيي مراعاة الفروؽ الفردية بيف الطالبات و قد توافر بنسبة ‪%20‬‬
‫‪ .٠‬وجاء في المرتبة الثالثة بدرجة توافر ‪ %21‬الجو السائد في الغرفة الصفية الذي يؤثر‬
‫بصورة إيجابية عمى سموؾ الطالبات‪،‬‬
‫‪ .,‬اما المرتبة الرابعة فيي استخداـ استراتيجية تعديل السموؾ كانت بدرجة توافر ‪%52‬‬
‫‪ .7‬مراعاة الحاجات النفسية لمطالبات مثل القمق واالنفعاؿ والخوؼ في الفصل الدراسي كانت‬
‫في المرتبة الخامسة بدرجة توافر ‪.%52‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫عمى الجانب األخر رأت عينة الدراسة مف المعممات أف ىناؾ بعض الصفات السمبية‬
‫في المدارس التي تـ تطبيق االستبياف فييا ‪ ،‬مثل عدـ التعاوف مف المرشدة الطالبية في حل‬
‫المشكالت السموكية لمطالبات يتوافر بنسبة ‪ ،%٦٦‬وعدـ وجود قوانيف صفية لضب سموؾ‬
‫الطالبات بنسبة ‪ ،% ٦7‬في حيف رأت المعممات أف البيئة الصفية تزيد مف اإلحباط والتوتر‬
‫لمطالبات مما يزيد مف المشكالت السموكية يتوافر بنسبة ‪ %٦0‬ويتوافر معيار مساعدة البيئة‬
‫الصفية عمى زيادة فرط الحركة بنسبة ‪ .%٦0‬مما يعنى أف ىناؾ بعض الجوانب السمبية التي‬
‫ترى المعممات انيا توجد في البيئة الصفية األمر الذي يدعو إلى تجنبيا لممساعدة عمى توفير‬
‫بيئة صفية مثالية‪.‬‬
‫‪ - 3‬البيئة الصفية الرتبوية‪:‬‬
‫اما مف ناحية الجانب التربوي‪ ،‬فقد أظيرت إجابات المعممات عمى أف ىذا البعد يتوافر بنسب‬
‫تتراوح بيف ‪ %27‬إلى ‪ ،% ,1‬وأف الصفات اإليجابية تتوافر بنسبة أكبر مف توافر الصفات‬
‫السمبية في بيئة الصف الدراسي التربوية‪ ،‬وأف ىناؾ ثمانية مكونات مف بيف ‪ 01‬مكونات‬
‫تتوافر بنسبة تزيد عند ‪ %٦7‬أف أكثر ىذه الصفات التربوية تواف اًر في البيئة الصفية‪:‬‬
‫‪ .0‬استخداـ المعززات في البيئة الصفية لزيادة فاعمية التعمـ لمطالبات‪ ،‬فقد توافر ىذا المكوف‬
‫بنسبة ‪.%27‬‬
‫‪ .0‬وجاء في المرتبة الثانية بنسبة توافر ‪ %2,‬المكوف التربوي المتعمق باستخداـ لوحة‬
‫عرض أعماؿ الطالبات واالحتفاء بيـ‪.‬‬
‫‪ .٠‬وجاء في المرتبة الثالثة المكوف التربوي المتعمق بتنمية البيئة الصفية لميارة التفكير‬
‫اإلبداعي لدى الطالبات وذلؾ بنسبة توافر ‪ %20‬مما يعني أف تمؾ الصفات متوافرة بدرجة‬
‫عالية جداً‪.‬‬
‫كما جاءت بعد ذلؾ مجموعة مف الصفات التربوية المتوافرة بدرجة عالية حيث أف‬
‫نسب توافرىا لـ تزيد عف ‪ %21‬ولـ تقل عف ‪ %57‬وىي ‪:‬‬
‫الصفات التي شممت مساعدة البيئة الصفية الطالبات عمى االعتماد عمى النفس وقد‬ ‫‪-‬‬
‫توافر ىذا المكوف بنسبة ‪ ،%52‬وجاء معو في نفس المجموعة مساعدة البيئة الصفية‬
‫الطالبات عمى مناقشة األفكار وحرية التعبير بدرجة توافر ‪ ،%52‬وفي نفس الفئة جاء‬
‫إعطاء الحرية لمناقشة النشاط التعميمي الذي يميموف إليو بنسبة توافر ‪.%55‬‬

‫‪- 025 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫ويمييا المكونات التربوية لمبيئة الصفية المتوافرة بدرجة متوسطة وىي تمؾ الصفات التي‬ ‫‪-‬‬
‫توافرت بنسب أقل مف ‪ %51‬وأكبر مف ‪ %٦7‬وشممت‬
‫مشاركة الطالبات في اختيار استراتيجيات التعمـ التي تزيد مف فاعمية الحصة الدراسية‬ ‫‪-‬‬
‫بنسبة توافر ‪،%٦2‬‬
‫وجاءت الصفات السمبية بنسب ضعيفة أقل مف ‪ %71‬وىي المتعمقة بالتأثيرات السمبية‬ ‫‪-‬‬
‫لمبيئة الصفية عمى تركيز المعممة عمى الفروؽ الفردية والحد مف تركيز وانتباه الطالبات‬
‫بنسبة توافر ‪.%,1‬‬
‫عرض نخائج الشؤال الجاني‪:‬‬
‫الصفية لذوي‬
‫َّ‬ ‫لإلجابة عف السؤاؿ الثاني الذي نصو " ما التصور المقترح لتطوير البيئة‬
‫التعمـ بمنطقة عسير‪ ،‬مف وجية نظر معّمِمات التعميـ والتربية الخاصة ؟‬
‫صعوبات ُّ‬
‫فقػػد أظيػػرت نتػػائج ىػػػذا البحػػث أف ىنػػاؾ اتفػػػاؽ مرتفػػع بػػيف أفػػػراد عينػػة الدراسػػة مػػػف‬
‫وفقػػا لعػػدد مػرات‬
‫المثاليػػة ىػػي كػػاالتي مرتبػػة ً‬
‫َّ‬ ‫ػفية‬
‫المعممػػات حػػوؿ أف أىػػـ مكونػػات البيئػػة الصػ َّ‬
‫اسة‪:‬‬ ‫اختيار كل مكوف مف قبل عينة ِّ‬
‫الدر َ‬
‫‪ .0‬وجود خطة مشتركة بيف معممة التعميـ العاـ ومعممة الصعوبات والمرشدة طواؿ العاـ‪،‬‬
‫فقد حصد ىذا المكوف ‪ 2,‬بنسبة ‪.%2,‬‬
‫‪ .0‬وجاء في المرتبة الثانية بنسبة ‪ 2٠%‬مكوف توافر وسائل وأدوات تعميمية بالفصل تغني‬
‫عف تحويل الطالبة إلى غرفة المصادر‬
‫‪ .٠‬وجاء في المرتبة الثالثة بنسبة ‪ %20‬المكوف المتعمق بتييئة عوامل بيئية مناسبة لغرقة‬
‫الصف مثل (إضاءة وتيوية جيدة ودرجة حرارة المكاف)‪.‬‬
‫‪ .,‬وجاء في المرتبة الرابعة وبنسبة ‪ %5,‬المكوف المتعمق بوجود معممة صعوبات كداعمة‬
‫لمطالبات في الصف‪.‬‬
‫‪ .7‬وجاء في المرتبة الخامسة وبنسبة ‪ %5٠‬وجود استراتيجيات تعديل السموؾ في الغرفة‬
‫الصفية‪ .‬ووجود أنشطة يومية صباحية تساعد عمى خمق فرص لمتعاوف االجتماعي بيف‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫‪ .٦‬وجاء في المرتبة السادسة بنسبة ‪ %٦1‬توفر السبورة الذكية في غرفة الصف‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫‪ .5‬وجاء في المرتبة السابعة والثامنة بنسبة اتفاؽ واحدة وىي ‪ %72‬وتوفر استراتيجية‬
‫تعمـ األقراف والتعميـ المتمايز و وجود انشطة يومية صباحية تساعد عمى خمق فرص‬
‫لمتعاوف االجتماعي بيف الطالبات‬
‫‪ .2‬جاء في المرتبة التاسعة وبنسبة ‪ %,2‬المكوف المتعمق بمشاركة الطالبات في اختيار‬
‫االستراتيجيات التعميمية لمدرس بشكل يومي‪.‬‬
‫ايضا قامت الباحثة بسؤاؿ المعممات مف خالؿ سؤاؿ مفتوح عف ماىي اىـ الصعوبات‬
‫التي توجيينيا عند محاولة خمق بيئة صفية مثالية؟ وقامت بعمل تحميل محتوى إلجابات‬
‫معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ وتوصمت إلى النتائج التالية بأىـ تمؾ‬
‫المعوقات‪:‬‬
‫‪ .1‬عدـ وجود الدعـ المالي‪ :‬فقد راي أكثر مف نصف العينة أف عدـ وجود الدعـ المالي‬
‫معوؽ رئيسي يجب أف يتـ التغمب عميو لكي يمكف بناء بيئة صفية مثالية‪ .‬فمف بيف ‪71‬‬
‫معممة تربية خاصة رأت ستة عشرة معممة أف اإلمكانيات المادية معوؽ رئيسي أي ما‬
‫يعادؿ ‪ %٠0‬مف عدد المعممات‪.‬‬
‫‪ .2‬كما رأى ما يعادؿ ‪ %0٦‬مف المعممات أف كثرة أعداد الطالبات وكثافة الفصوؿ معوؽ‬
‫يحوؿ دوف توافر بيئة صفية مثالية‪.‬‬
‫‪ .3‬في حيف رأي ‪ %00‬مف المعممات أف عدـ التعاوف معوؽ يحوؿ دوف وجود بيئة صفية‬
‫مثالية‪ ،‬وقد تعددت الجيات غير المتعاونة فمنيا األسرة واإلدارة ومعممة التعميـ العاـ وقائد‬
‫المدرسة‪ ،‬حيث رأت معممات التربية الخاصة أنيـ ال يقوموف بأدوارىـ بصورة مناسبة‪.‬‬
‫‪ .4‬في حيف قدمت معممتاف أسباب فردية تتمثل في كممة مثل التفاوت أو الفروؽ الفردية‪،‬‬
‫دوف توضيح المعنى المقصود مف ىذا العائق‪.‬‬
‫‪ .5‬وىناؾ نسبة ‪ %0٦‬مف المعممات لـ يقدمف أسباب حيث اكتفيف بكتابة ال يوجد‪ ،‬أي انيف‬
‫ال يرف وجود أي عائق يحوؿ دوف وجود بيئة صفية مثالية‪.‬‬
‫عمى الجانب األخر فقد تمثمت أىـ الصعوبات مف وجية نظر معممات التعميـ العاـ في‬
‫الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬اإلمكانيات المادية وعدـ توافر األدوات والوسائل ومف ثـ المباني وضيق المساحة وعدـ‬
‫توافر اإلمكانيات ىذا العائق جاء في ‪ 07‬مرة في استجابات معممات التعميـ العاـ‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫‪ .0‬كثرة أعداد الطالبات وزيادة عدد الطالبات في الفصل األمر الذي يؤثر سمبياً في توفير بيئة‬
‫مثالية حيث ورد ىذا الراي ‪ 0,‬مرة مف قبل معممات التعميـ العاـ‪.‬‬
‫‪ .٠‬خصائص الطالبات السمبية م ثل الغيرة واإلىماؿ وعدـ حرص الطالبات عمى االنضباط داخل‬
‫الفصل‪ ،‬وتشتت االنتباه عند اإلطالة في الشرح لمطالبات الضعيفات والتنافس كل ذلؾ‬
‫صفات في الطالبات تؤثر سمبياً وتمثل عائق مف وجية نظر معممات التعميـ العاـ تحوؿ‬
‫دوف توفير بيئة صفية مثالية‪ ،‬وقد ظير ىذا العائق ‪ 0٠‬مرة في استجابات معممات التعميـ‬
‫العاـ‪.‬‬
‫‪ .,‬قمة الوعي مف قبل المعممات التعميـ العاـ في كيفية التعامل مع ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫وقمة خبرة المعممات‪ ،‬والجيد الذي يتطمب معرفة شخصية كل طالبة وكيفية التعامل معيا‬
‫والتقرب إلييا كل ذلؾ معوقات تتعمق بالمعممات تحوؿ دوف تقديـ بيئة صفية مثالية وقد‬
‫ظير ىذا السبب ست مرات في استجابات معممات التعميـ العاـ‪.‬‬
‫‪ .7‬في حيف رأت معممتاف أنو ال يوجد عائق يحوؿ دوف توفير بيئة صفية مثالية‪.‬‬
‫عرض نخائج الشؤال الجالح‪:‬‬
‫لإلجابة عف السؤاؿ الثالث الذي نصو " ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية في‬
‫وجيات نظر أفراد الدراسة وعينتػيا فيمػا يتعمق بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي‬
‫صعوبات التعمـ تبعا لممتغيرات التالية‪( :‬التخصص‪ ،‬سنوات الخبرة)؟" قامت الباحثة بتقسـ ىذا‬
‫السؤاؿ إلى سؤاليف فرعييف‪:‬‬
‫الشؤال الفرعي األول‪:‬‬
‫ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية في وجيات نظر أفراد الدراسة وعينتػيا فيمػا‬
‫يتعمق بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تبعا لمتخصص؟ لإلجابة‬
‫عف ىذا السؤاؿ استخدمت الباحثة اختبار ت لعينتيف مستقمتيف ‪Two independent‬‬
‫‪ Sample T Test‬لممقارنة ب يف معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ وذلؾ بعد‬
‫التأكد مف تحقق شرط تساوي التبايف باستخداـ اختبار كولموجروؼ سيمرنوؼ‬
‫‪ ،Kolmogorov–Smirnov test‬والتحقق مف شرط تساوي التبايف باستخداـ اختبار‬
‫‪ .Leven-test‬كما قامت الباحثة بحساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيـ‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫االلتواء ‪ Skewness‬والتفمطح ‪ Kurtosis‬لكل محور مف محاور االستبانة ولمدرجة الكمية‪،‬‬


‫وجاءت النتائج كما يوضحيا جدوؿ (‪.)7‬‬
‫جذول (‪)5‬‬
‫اإلحصبءاث انىصفَُّت (انًتىسط‪ ،‬واالنحراف انًؼُبرٌ‪ ،‬وانقُى انصغري وانؼظًً واالنتىاء وانتفهطح) نًحبور‬
‫واقغ انبُئت انصفَُّت نهطبنببث رواث صؼىببث انتؼهُّى وفقًب نهتخصص‪6‬‬
‫انقًُت‬ ‫انقًُت‬ ‫االنحراف‬
‫االنتىاء انتفهطح‬ ‫انًتىسط‬ ‫انؼذد‬ ‫انتخصص‬ ‫انًحىر‬
‫انًؼُبرٌ انصغري انؼظًً‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5622‬‬ ‫‪22622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫انًبدٌ‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪5652‬‬ ‫‪22602‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2602-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪25622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫اننفسٍ‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5622‬‬ ‫‪22622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫انتربىٌ‬
‫‪262-‬‬ ‫‪262-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5652‬‬ ‫‪22652‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20602‬‬ ‫‪222622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬ ‫انذرجت‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2600-‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25622‬‬ ‫‪222652‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬ ‫انكهَُّت‬

‫كما يوضح جدوؿ(‪ )٦‬نتائج اختبار ت لممقارنػة بػيف معّمِمػات التربيػة الخاصػة ومعّمِمػات التعمػيـ‬
‫الصفية لمطالبات ذوات صعوبات ُّ‬
‫التعمـ‬ ‫َّ‬ ‫العاـ في وجية نظرىـ حوؿ واقع محاور البيئة‬
‫جذول (‪)2‬‬
‫نتبئج اختببر ث نهًقبرنت بُن يؼهًِّبث انتربُت انخبصت ويؼهًِّبث انتؼهُى انؼبو فٍ وجهت نظرهى حىل واقغ يحبور‬
‫انبُئت انصفَُّت نهطبنببث رواث صؼىببث انتؼهُّى‬
‫يستىي‬
‫قًُت ث درجت انحرََّت‬ ‫انؼذد‬ ‫انتخصص‬ ‫انًحىر‬
‫انذالنت‬
‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫غُر دانت‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26222‬‬ ‫انًبدٌ‬
‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬
‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫غُر دانت‬ ‫‪22‬‬ ‫‪262520‬‬ ‫اننفسٍ‬
‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬
‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫غُر دانت‬ ‫‪22‬‬ ‫‪262222‬‬ ‫انتربىٌ‬
‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬
‫‪52‬‬ ‫انتربُت انخبصت‬
‫غُر دانت‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26222‬‬ ‫انذرجت انكهَُّت‬
‫‪52‬‬ ‫انتؼهُى انؼبو‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫يتضح مف جدوؿ (‪ )٦‬انو ال يوجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪1.17‬‬
‫بيف معممات التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ فيما يتعمق بمحاور البيئة الصفية والدرجة‬
‫الكمية‪.‬‬
‫الشؤال الفرعي الجاني‪:‬‬
‫ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية في وجيات نظر أفراد الدراسة وعينتػيا فيمػا يتعمق‬
‫بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تبعا لسنوات الخبرة؟ لإلجابة عف‬
‫ىذا السؤاؿ فقد استخدمت الباحثة تحميل التبايف في اتجاه واحد ‪one Way ANOVA‬‬
‫لممقارنة بيف متوسطات محاور البيئة الصفية عبر مستويات الخبرة المختمفة‪ ،‬ويوضح‬
‫الوصفية (المتوس ‪ ،‬واالنحراؼ المعياري‪ ،‬والقيـ الصغرى والعظمى‬
‫َّ‬ ‫جدوؿ(‪ )٦‬اإلحصاءات‬
‫وفقا لسنوات‬ ‫وااللتواء والتفمطح) لمحاور واقع البيئة الصفية لمطالبات ذوات صعوبات ُّ‬
‫التعمـ ً‬
‫الخبرة‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬
‫جذول (‪)2‬‬
‫اإلحصبءاث انىصفَُّت (انًتىسط‪ ،‬واالنحراف انًؼُبرٌ‪ ،‬وانقُى انصغري وانؼظًً واالنتىاء وانتفهطح) نًحبور‬
‫واقغ انبُئت انصفُت نهطبنببث رواث صؼىببث انتؼهُّى وفقًب نسنىاث انخبرة‬
‫انقًُت‬ ‫االنحراف انقًُت‬ ‫سنىاث‬
‫انتفهطح‬ ‫االنتىاء‬ ‫انؼذد انًتىسط‬ ‫انًحبور‬
‫انًؼُبرٌ انؼظًً انصغري‬ ‫انخبرة‬
‫أقم ين ‪5‬‬
‫‪2625-‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5652‬‬ ‫‪2262‬‬ ‫‪05‬‬
‫سنىاث‬
‫ين ‪ 5‬إنً‬
‫‪2602-‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5622‬‬ ‫‪22652 22‬‬ ‫انبُئت‬
‫‪22‬‬
‫انًبدََّت‬
‫ين ‪ 22‬إنً‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2262‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪25‬‬
‫‪262-‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪565‬‬ ‫‪22622 02‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫أقم ين ‪5‬‬
‫‪2625-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5622‬‬ ‫‪2562‬‬ ‫‪05‬‬
‫سنىاث‬
‫ين ‪ 5‬إنً‬
‫‪262-‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪25622 22‬‬ ‫انبُئت‬
‫‪22‬‬
‫اننفسَُّت‬
‫ين ‪ 22‬إنً‬
‫‪2620-‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪2262‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪25‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪262-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2602‬‬ ‫‪22620 02‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫أقم ين ‪5‬‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2652‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5622‬‬ ‫‪22650 05‬‬
‫سنىاث‬
‫ين ‪ 5‬إنً‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2602-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22625 22‬‬ ‫انبُئت‬
‫‪22‬‬
‫انتربىََّت‬
‫ين ‪ 22‬إنً‬
‫‪262-‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5620‬‬ ‫‪2262‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪25‬‬
‫‪265-‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22620 02‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫أقم ين ‪5‬‬
‫‪2625-‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22622 222620 05‬‬
‫سنىاث‬
‫ين ‪ 5‬إنً‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2620-‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20622 222625 22‬‬ ‫انذرجت‬
‫‪22‬‬
‫انكهَُّت‬
‫ين ‪ 22‬إنً‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2602‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪22622‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪25‬‬
‫‪2622-‬‬ ‫‪2600-‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22625‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫درجات‬ ‫يتضح مف جدوؿ (‪ )5‬أنو كمما زادت مستويات الخبرة كمما زادت متوس‬
‫المعممات عمى محاور بيئة الصف‪ ،‬كما يتضح أف متوس محور البيئة التربوية أعمى مف‬
‫متوس محوري البيئة المادية والنفسية‪ ،‬مما يدؿ عمى أىمية ىذا المحور مف وجية نظر‬
‫المعممات‪ .‬ويوضح الجدوؿ التالي(‪ )2‬نتائج تحميل التبايف لتأثير مستويات الخبرة عمى رؤية‬
‫الصفية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المعِّممات لمحاور البيئة‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬
‫جذول (‪)2‬‬
‫نتبئج تحهُم انتببَن نتأثُر يستىَبث انخبرة ػهً رؤَت انًؼهًِّبث نًحبور انبُئت انصفَُّت‬
‫يستىي‬ ‫يتىسط‬ ‫يجًىع‬ ‫درجت‬
‫قًُت ف‬ ‫انًحىر‬
‫انذالنت‬ ‫انًربؼبث‬ ‫انًربؼبث‬ ‫انحرََّت‬
‫سنىاث‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22622‬‬ ‫‪022620‬‬ ‫‪2‬‬
‫انخبرة‬ ‫انبُئت انًبدََّت‬
‫‪22622‬‬ ‫‪0202622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫انبىاقٍ‬
‫سنىاث‬
‫‪2602‬‬ ‫‪2652‬‬ ‫‪50622‬‬ ‫‪252652‬‬ ‫‪2‬‬
‫انخبرة‬ ‫انبُئت اننفسَُّت‬
‫‪22622‬‬ ‫‪2222622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫انبىاقٍ‬
‫سنىاث‬ ‫انبُئت‬
‫‪2622‬‬ ‫‪0625‬‬ ‫‪22622‬‬ ‫‪222622‬‬ ‫‪2‬‬
‫انخبرة‬ ‫انتربىََّت‬
‫‪22625‬‬ ‫‪022262‬‬ ‫‪22‬‬ ‫انبىاقٍ‬
‫سنىاث‬
‫‪222650‬‬ ‫‪2222655‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪0620‬‬ ‫انخبرة‬ ‫انذرجت انكَُّت‬
‫‪225622‬‬ ‫‪22222622‬‬ ‫‪22‬‬ ‫انبىاقٍ‬
‫يتضح مف جدوؿ (‪ )2‬وجود فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )1.17‬بيف‬
‫متوسطات درجات المعممات عمى محور البيئة الفيزيقيو (المادية) والدرجة الكمية ترجع لتأثير‬
‫سنوات الخبرة‪ ،‬بينما ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات درجات معممات‬
‫المرحمة االبتدائية عمى محور البيئة النفسية ومحور البيئة التربوية ترجع إلى تأثير سنوات‬
‫الخبرة‪ .‬ولتحديد مصدر ىذه الفروؽ قامت الباحثة باستخداـ اختبار توكي ‪ Tukey‬إلجراء‬
‫مقارنات ثنائية بيف كل مستوى مف مستويات الخبرة عمى محور البيئة الفيزيقية (المادية)‬
‫والدرجة الكمية وجاءت النتائج كما يوضحيا جدوؿ (‪.)2‬‬
‫جذول (‪)2‬‬
‫نتبئج انًقبرنبث انثنبئَُّت ببستخذاو اختببر تىكٍ نتأثُر يستىَبث انخبرة انًختهفت ػهً يتىسط درجبث يحىر‬
‫انبُئت انصفَُّت انًبدََّت‬
‫انحذ‬ ‫انحذ‬ ‫يستىي‬ ‫انفروق بُن‬
‫انحكى‬ ‫سنىاث انخبرة‬
‫األػهً‬ ‫األدنً‬ ‫انذالنت‬ ‫انًتىسطبث‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2602-‬‬ ‫‪ -‬ين ‪ 5‬إنً ‪22‬‬ ‫أقم ين ‪ 5‬سنىاث‬
‫‪262-‬‬ ‫‪2262-‬‬ ‫دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪562-‬‬ ‫‪ -‬ين ‪ 22‬إنً‬ ‫أقم ين ‪ 5‬سنىاث‬
‫‪265‬‬ ‫‪2620-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2620‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫‪25 -‬‬
‫‪25‬فأكثر‬ ‫أقم ين ‪ 5‬سنىاث‬
‫‪2622‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪0622‬‬ ‫‪ -‬ين ‪ 22‬إنً‬ ‫ين ‪ 5‬إنً ‪22‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪0655-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2652‬‬ ‫‪0652‬‬ ‫‪25 -‬‬
‫‪25‬فأكثر‬ ‫ين ‪ 5‬إنً ‪22‬‬
‫‪2622‬‬ ‫‪262-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪ 25 -‬فأكثر‬ ‫ين ‪ 22‬إنً ‪25‬‬
‫يتضح مف جدوؿ (‪ )2‬أف مصدر الفروؽ ترجع إلى الفرؽ بيف مستويات الخبرة األقل‬
‫مف خمس سنوات وسنوات الخبرة بيف ‪ 01‬و‪ 07‬سنة وذلؾ لصالح المعممات ذوات الخبرة‬

‫‪- 020 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫المحصورة بيف ‪ 01‬سنوات و‪ 07‬سنة حيث بمي متوس تقديرات معممات تمؾ الفئة مف الخبرة‬
‫‪ ,140‬لمبيئة المادية في حيف أف متوس تقديرات المعممات ذوي مستويات الخبرة األقل مف‬
‫‪ 7‬سنوات ‪ .٠,4٠‬كما يتضح مف جدوؿ (‪ )2‬أنو ال توجد فروؽ بيف المعممات ذوي الخبرة‬
‫المنحصرة بيف ‪ 01‬سنوات و‪ 07‬سنة والمعممات ذوات الخبرة ‪ 07‬سنة فأكثر‪ ،‬حيث لـ تكف‬
‫الفروؽ بينيـ دالة إحصائي ًا‪ ،‬كذلؾ لـ تكف الفروؽ بيف متوسطات تقديرات المعممات ذوات‬
‫الخبرة مف ‪ 7‬إلى ‪ 01‬سنوات لخصائص البيئة الصفية المادية وتقديرات المعممات األكثر‬
‫خبرة‪ .‬وبالمثل يوضح جدوؿ (‪ )01‬نتائج المقارنات البعدية الثنائية بيف مستويات الخبرة‬
‫وتقديرات المعممات لمبيئة الصفية بصورة عامة‪.‬‬
‫جذول (‪)22‬‬
‫نتبئج انًقبرنبث انثنبئَُّت ببستخذاو اختببر تىكٍ نتأثُر يستىَبث انخبرة انًختهفت ػهً يتىسط انذرجبث انكهَُّت‬
‫نهبُئت انصفَُّت‬
‫يستىي‬ ‫انفروق‬
‫انحذ األػهً‬ ‫انحذ األدنً‬ ‫انحكى‬ ‫بُن‬ ‫سنىاث انخبرة‬
‫انذالنت‬
‫انًتىسطبث‬
‫‪562‬‬ ‫‪00625-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫ين ‪ 5‬إنً ‪22‬‬ ‫أقم ين ‪ 5‬سنىاث‬
‫‪2620-‬‬ ‫‪02602-‬‬ ‫دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪22625-‬‬ ‫ين ‪ 22‬إنً ‪25‬‬ ‫أقم ين ‪ 5‬سنىاث‬
‫‪5622‬‬ ‫‪20622-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪262-‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬ ‫أقم ين ‪ 5‬سنىاث‬
‫‪20622‬‬ ‫‪25622-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫ين ‪ 22‬إنً ‪25‬‬ ‫ين ‪ 5‬إنً ‪22‬‬
‫‪22622‬‬ ‫‪262-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪5622‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬ ‫ين ‪ 5‬إنً ‪22‬‬
‫‪25622‬‬ ‫‪2622-‬‬ ‫غُر دانت‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪2622‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬ ‫ين ‪ 22‬إنً ‪25‬‬
‫كما يتضح مف جدوؿ (‪ )01‬أنو ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫درجات المعممات ذوات‬ ‫‪ 1417‬بيف جميع مستويات الخبرة ما عدا الفرؽ بيف متوس‬
‫مستويات الخبرة األقل مف ‪ 7‬سنوات ومتوس درجات المعممات ذوات مستويات الخبرة ذوات‬
‫سنوات الخبرة المحصورة بيف ‪ 01‬سنوات و‪ 07‬سنة‪ ،‬فقد كاف الفرؽ بيف متوسطات درجات‬
‫المعممات في ىذيف الفئتيف مف الخبرة ‪ 014٠7‬لصالح المعممات ذوات مستويات الخبرة‬
‫المحصورة بيف ‪ 01‬و‪ 07‬سنة‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫مناقصة النخائج‪:‬‬
‫مناقصة وتفشري نخائج الشؤال األول‪:‬‬
‫والذي ينص "ما ىو واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ مف وجية نظر معممات‬
‫التعميـ العاـ ومعممات التربية الخاصة؟"‬
‫اشارت النتائج اف نسبة موائمة بيئة الصف لطالبات ذوات صعوبات التعمـ ىي نسبة‬
‫مرتفعة (‪ ،)%5,‬مما يدؿ عمى أف واقع البيئة الصفية لمطالبات ذوي صعوبات التعمـ جيدة‬
‫جداً مف وجية نظر المعممات‪ ،‬وىذا يعكس اىتماـ المممكة العربية السعودية بتوفير بيئة‬
‫صفية مناسبة لمطالبات ذوي صعوبات التعمـ‪ .‬وتتفق ىذه النتيجة مع ما توصمت إليو دراسة‬
‫جميل (‪ )010,‬التي ىدفت إلى معرفة درجة مالءمة البيئة الصفية والمدرسية لمطمبة ذوي‬
‫اإلعاقة العقمية في األردف والتي توصمت إلى نسب قريبة مف تمؾ النسب التي توصمت إلييا‬
‫الدراسة السابقة‪ .‬فقد تراوحت نسب المالءمة مف ‪ %5٠‬إلى ‪ .%٦7‬وايضا ىذا ما يؤكده‬
‫شفشق (‪ ) 0111‬أف تػوفير المنػاخ النفسي االجتماعي والذي يتسـ بالمودة والتراحـ يوفر‬
‫ُّ‬
‫لمػتعمـ‪.‬‬ ‫إحساسا بأنو عضو في مجموعة‪ ،‬وأف ىػذا اإلحساس يقوي دافعيتو‬ ‫لمطالب‬
‫ً‬
‫مناقصة وتفشري نخائج الشؤال الجاني‪:‬‬
‫الذي نصو "ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية في وجيات نظر أفراد الدراسة‬
‫وعينتػيا فيمػا يتعمق بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات التعمـ تبعا لممتغيرات‬
‫التالية‪( :‬التخصص‪ ،‬سنوات الخبرة)؟" قامت الباحثة بتقسـ ىذا السؤاؿ إلى سؤاليف فرعييف‪:‬‬
‫مناقشة وتفسير نتائج السؤاؿ الفرعي األوؿ‪ :‬ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية في وجيات‬
‫نظر أفراد الدراسة وعينتػيا فيمػا يتعمق بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات‬
‫التعمـ تبعا لمتخصص؟‬
‫اظيرت النتائج انو ال يوجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف وجيات نظر معممات‬
‫التربية الخاصة ومعممات التعميـ العاـ فيما يتعمق بمحاور البيئة الصفية والدرجة الكمية‪.‬‬
‫وتفسيره أف معممات المرحمة االبتدائية (التعميـ العاـ والتربية الخاصة ) يحممف نفس وجية‬
‫النظر حوؿ واقع البيئة الصفية‪ ،‬فكالىما يحممف نفس الصورة اإليجابية حوؿ طبيعة البيئة‬
‫الصفية‪ ،‬فقد كانت قيـ متوسطات درجات العينة عمى جميع المحاور مرتفعة مما يدؿ عمى أف‬
‫ىناؾ تصور إيجابي‪ ،‬كما اظيرت النتائج أف معممات التعميـ العاـ كاف لدييف صورة أكثر‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫إيجابية حوؿ البيئة الصفية مف معممات التربية الخاصة‪ ، ،‬الف معممات التعميـ العاـ ليس‬
‫لدييـ الدراية الكافية حوؿ بيئة ذوي االحتياجات الخاصة مقارنة بمعممات التربية الخاصة ‪.‬‬
‫مناقشة وتفسير نتائج السؤاؿ الفرعي الثاني‪ :‬ىل ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية في وجيات‬
‫نظر أفراد الدراسة وعينتػيا فيمػا يتعمق بتصوراتيـ حوؿ واقع البيئة الصفية لذوي صعوبات‬
‫التعمـ تبعا لسنوات الخبرة؟‬
‫اظيرت النتيجة اف ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات درجات المعممات‬
‫عمى محور البيئة الفيزيقية (المادية) والدرجة الكمية ترجع لتأثير سنوات الخبرة وىذا يؤكد انو‬
‫كمما زادت خبرة المعممات كمما زاد عمق نظرتيف لمبيئة الصفية المناسبة لمطالبات ذوي‬
‫صعوبات التعمـ ‪ ،‬بينما ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات درجات معممات‬
‫المرحمة االبتدائية عمى محور البيئة النفسية ومحور البيئة التربوية ترجع إلى تأثير سنوات‬
‫الخبرة‪ .‬ونجد أف مصدر الفروؽ بيف متوسطات درجات المعممات عمى محور البيئة الفيزيقية‬
‫(المادية) والدرجة الكمية ترجع إلى الفرؽ بيف مستويات الخبرة األقل مف خمس سنوات‬
‫وسنوات الخبرة بيف ‪ 01‬و‪ 07‬سنة وذلؾ لصالح المعممات ذوات الخبرة المحصورة بيف ‪01‬‬
‫تقديرات معممات تمؾ الفئة مف الخبرة مرتفع لمبيئة‬ ‫سنوات و‪ 07‬سنة حيث كاف متوس‬
‫المادية في حيف أف متوس تقديرات المعممات ذوي مستويات الخبرة األقل مف ‪ 7‬سنوات اقل‬
‫بكثير مما يدؿ عمى أف المعممات األقل خبرة لـ تتكوف لدييف رؤية واضحة حوؿ واقع البيئة‬
‫الصفية المادية لمطالبات ذوي صعوبات التعمـ‪.‬‬
‫ايضا اشارت النتائج أنو ال توجد فروؽ بيف المعممات ذوي الخبرة المنحصرة بيف ‪01‬‬
‫سنوات و‪ 07‬سنة والمعممات ذوات الخبرة ‪ 07‬سنة فأكثر‪ ،‬حيث لـ تكف الفروؽ بينيـ دالة‬
‫إحصائي ًا‪ ،‬كذلؾ لـ تكف الفروؽ بيف متوسطات تقديرات المعممات ذوات الخبرة مف ‪ 7‬إلى ‪01‬‬
‫سنوات لخصائص البيئة الصفية المادية وتقديرات المعممات األكثر خبرة‪.‬‬
‫مما يدؿ أف المعممة تحتاج عمى األقل إلى خمس سنوات لكي تكتسب خبرة تؤىميا‬
‫لكي تكوف رؤية مستقرة حوؿ البيئة الصفية لمطالبات ذوات صعوبات التعمـ‪ ،‬وىذا يؤكد عمى‬
‫ضرورة االىتماـ بالمعممات ذوا ت الخبرات األقل مف خمس سنوات و أىمية الخمس سنوات‬
‫األولى لممعممات في التدريس‪.‬‬

‫‪- 025 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫كما يتضح أيضاً أف الفروؽ في متوسطات الدرجات الكمية لمبيئة الصفية اختمفت بيف‬
‫المعممات ذوات سنوات خبرة محصورة بيف ‪ 01‬و‪ 07‬سنة والمعممات ذوات مستويات خبرة‬
‫أكثر مف ‪ 07‬سنة‪ ،‬مما يدؿ عمى اكتماؿ رؤية المعممة بعد مرور ‪ 01‬سنوات األولى‬
‫لخصائص البيئة الصفية لمطالبات ذوات صعوبات التعمـ‪ ،‬ويرجع ذلؾ إلى أف مفيوـ صعوبات‬
‫التعمـ وعالقتو بالبيئة الصفية مف األمور التي تتميز بالتعقيد وتحتاج إلى فترات زمنية طويمة‬
‫إلى حد ما حتى تتمكف المعممة مف ادراؾ تمؾ الرابطة بصورة مستقرة‪.‬‬
‫عمى الرغـ مف النتائج اإليجابية التي أظيرتيا االستبانة إال أف المعممات ذكرف عدد‬
‫مف الصعوبات التي يوا جينيا عند خمق بيئة صفية مالئمة‪ ،‬وتتمثل ىذه الصعوبات في ‪:‬‬
‫عدـ وجود الدعـ المالي وعدـ توافر األدوات والوسائل وضيق مساحة الفصل‬ ‫‪-0‬‬
‫كثرة أعداد الطالبات وكثافتيـ في الفصوؿ معوؽ يحوؿ دوف توافر بيئة صفية مثالية‬ ‫‪-0‬‬
‫عدـ تعاوف االسرة ومديرة المدرسة والمعممات ايضا‬ ‫‪-٠‬‬
‫قمة الوعي مف قبل المعممات التعميـ العاـ في كيفية التعامل مع ذوي االحتياجات‬ ‫‪-,‬‬
‫الخاصة وقمة خبرة المعممات‪.‬‬
‫مما يدؿ عمى اليزاؿ ىناؾ حاجو لممزيد مف الدعـ واالىتماـ لمتخطي ىذه الصعوبات‪،‬‬
‫وألىمية ىذا الجانب اخذت الباحثة ىذه الصعوبات بعيف االعتبار عند كتابة التوصيات‪.‬‬
‫الخوصيات‪:‬‬
‫في ضوء نتائج الدراسة تـ التوصية بما يمي‪:‬‬
‫توصيات موجو ألصحاب القرار في وزارة التربية والتعميـ‬
‫‪ -1‬ضرورة استفادة اصحاب القرار مف التصور المقترح لمبيئة الصفية المثالية في التطوير‬
‫والتحسيف لجعميا اكثر مالئمة ومناسبة لذوي صعوبات التعمـ‪.‬‬
‫بداء بالبيئة الصفية والذي مف شأنو اف يواكب رؤية‬
‫‪ -2‬العمل عمى زيادة جودة التعميـ ً‬
‫المممكة العربية السعودية ‪ 2030‬في تطوير التعميـ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفعيل الشراكة المجتمعية بيف القطاع الخاص مثل شركة تطوير وقطاع التعميـ فيما‬
‫يخص تحسيف البيئات الصفية لمطالبات ذوات صعوبات التعمـ ‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫توصيات موجهة اىل املصرفات يف ملاتب اإلشراف الرتبوي ‪:‬‬


‫‪ -0‬عقد دورات تدريبية اثناء الخدمة لممعممات حوؿ تحسيف البيئة الصفية والذي مف شأنو‬
‫اف يزيد مف فعالية العممية التعميمية‪.‬‬
‫‪ -0‬في ضوء الصعوبات التي تواجو المعممات والتي ُذكرت في نتائج ىذه الدراسة‪ ،‬توصي‬
‫الباحثة بضرورة عمل دورات تدريبية ذات جودة عالية لمعممات لمواجية ىذه التحديات‬
‫وتخطي الصعوبات‪.‬‬
‫‪ -٠‬توصي الباحثة بضرورة عمل دورات تدريبية ذات جودة لمعممات التعميـ العاـ حوؿ‬
‫استراتيجيات التعامل مع الطالبات ذوات صعوبات التعمـ‪.‬‬
‫‪ -,‬القياـ بجوالت ميدانية لتفقد البيئات الصفية وتقييـ مدى مالئمتيا وتحديد احتياجاتيا‬
‫التخاذ الق اررات المناسبة لسد ىذه االحتياجات‪.‬‬
‫توصيات موجهة اىل قائدات املدارس‪:‬‬
‫بناء عمى نتائج ىذه الدراسة حوؿ الصعوبات التي تواجو المعممات في بيئة الصف‬
‫‪ً -1‬‬
‫توصي الباحثة بضرورة عمل قائدات المدارس عمى إيجاد حموؿ لتذليل ىذه الصعوبات‬
‫عند محاولتيف لخمق بيئة صفية مثالية‪.‬‬
‫‪ -2‬االىتماـ بالمعممات وحثيف عمى االبداع والتطوير المستمر والذي بدورة يخمق بيئة‬
‫صفية مثالية‪.‬‬
‫‪ -3‬التركيز عمى اىمية التعاوف بيف فريق العمل ووضع خطة مشتركة طواؿ العاـ‪ ،‬يتعاوف‬
‫فييا اكثر مف طرؼ مف معمـ ومرشد ومدير مدرسة وولي امر‪.‬‬
‫توصيات موجهة اىل املع نات ‪:‬‬
‫‪ -1‬التركيز عمى أىمية استخداـ استراتيجيات تعديل السموؾ داخل البيئة الصفية والتنويع‬
‫فييا‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل عمى توفير المواد والوسائل واالدوات التعميمية الالزمة إلثراء البيئة الصفية وجعميا‬
‫اكثر مالئمة وتغني عف تحويل الطالبة الى غرفة المصادر بالتعاوف مع الجيات‬
‫اء داخل المدرسة او خارجيا ‪.‬‬
‫المسؤولة سو ً‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫‪ -3‬االىتماـ بتييئة العوامل البيئة المالئمة والمناسبة مف حيث التيوية واالضاءة ودرجة‬
‫الحرارة ك ونيا مف النقاط األساسية والميمة التي أشارت إلييا المعممات في نتائج‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬العمل عمى زيادة توفير انشطة صباحية تساعد الطالبات عمى التفاعل االيجابي‬
‫واالندماج فيما بينيف كونيا ايضا مف النقاط األساسية والميمة التي أشارت إلييا‬
‫المعممات في نتائج الدراسة‪..‬‬
‫اء اجتماعي او نفسي لطالبات ذوي صعوبات التعمـ‬‫‪ -5‬ضرورة االىتماـ بالمناخ الصفي سو ً‬
‫داخل غرفة الصف كونيا مف العناصر الميمة التي البد مف توافرىا لخمق بيئة صفية‬
‫مثالية كما اشارت الييا المعممات في نتائج ىذه الدراسة‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫املراجع‬

‫أوالً‪ :‬املراجع العربية‬


‫أحمد رجب دمحم السيد (‪ :)2115‬البيئة المدرسية وعالقتها بالصحة النفسية لدى التالميذ المعاقين عقميا‬
‫بالمرحمة االبتدائية بمحافظة االحساء‪ ،‬مجمة البحث العممي في التربية‪ ،‬ع‪(16).‬‬
‫الحجار‪ ،‬رائد؛ فؤاد العاجز (‪ )2117‬تقويم ابعاد المناخ المدرسي في التعميم الحكومي الفمسطيني كمدخل‬
‫لإلصالح المدرسي‪ ،‬جامعة األقصى‪ ،‬فمسطين‪.‬‬
‫الخطيب ‪ ،‬جمال ‪،‬والحديدً ‪،‬منى ‪ . )2116(.‬مناهج وأساليب التدریس فی التربية الخاصة ‪.‬عمان ‪:‬‬
‫دار الفکر لمطباعة والنشر والتوزیع‪.‬‬
‫السبيعي‪ ،‬هدى ‪ .)2114( .‬دارسة التجاهات تالميذ وتمميذات المرحمة اإلعداديَّة نحو األسرة والمدوسة‬
‫وبيئة الصف في ضوء الجنس ونوع التعميم‪ ،‬جامعة أم القرى لمعموم التربويَّة واالجتماعيَّة‬
‫واإلنسانيَّة‪.‬‬
‫أمبو سعيدي‪ ،‬عبدهللا؛ العفيفي‪ ،‬منى‪ )2114(.‬البيئة الصفيَّة الواقعيَّة والمفضمة في حصص الفيزیاء من‬
‫وجهة نظر طمبة المرحمة الثانويَّة بسمطنة عمان‪ ،‬بحث مقدم في المؤتمر الثامن ِّ‬
‫لمعممي العموم‬
‫والریاضيات‪ ،‬الجامعة األمریكيَّة‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫الشمري‪ ،‬حجي‪.)2112(.‬العالقة بين التحصيل الدراسي لمطالب وتخصصاتهم في الجامعة وأسموب‬
‫ُّ‬
‫تعممهم مع البيئة الصفيَّة النفسيَّة واالجتماعيَّة في الجامعات السعوديَّة‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫اسات العميا‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الجامعة األردنيَّة‪ ،‬كميَّة الدر َ‬
‫الضو‪ ،‬عبير؛ دمحماني‪ ،‬رفيدة ؛ عبد الماجد‪ ،‬ناديَّة ؛ عاطف‪ ،‬نسيبة‪ .)2114( .‬أثر البيئة الصفيَّة في‬
‫تنمية مهارات التفكير االبتكاري لدي تالميذ الحمقة الثالثة بمرحمة األساس‪-‬دراسة وصفيَّة في‬
‫مدارس–محميَّة شرق النيل وحدة الحاج يوسف وسط (مدارس التضامن بنين‬
‫وبنات) (‪ ،Doctoral dissertation‬جامعة السودان لمعموم والتكنولوجيا)‪‎.‬‬
‫القرارعة‪ ،‬احمد‪ .)2111( .‬أثر البيئة الصفيَّة المتطورة في تنمية التفكير اإلبداعي لطمبة المرحمة‬
‫األساسيَّة في محافظة الطفيمة‪ ،‬مجمة كميَّة التربية‪ ،‬عين شمس‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫سمارة‪ ،‬فوزي(‪ .)2117‬التفاعل الصفي‪ ،‬الطریق لمنشر والتوزیع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫السواعي ‪ ،‬عثمان نايف و قاسم ‪ ،‬دمحم جابر ‪2115(.‬م)‪ .‬البيئة الصفية في التعميم االبتدائي ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫القمم ‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫المحمودي‪ ،‬دمحم سرحان‪ .)2112( .‬مناهج البحث العممي‪( .‬ط‪ .)3.‬صنعاء‪ :‬دار الكتب‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد (‪– )626‬ج‪ -6‬سبتمرب‪2222‬م‬ ‫واقع البيئة الصفية ‪...‬‬

‫المقرن‪ ،‬عبد العزیز‪. )2117(.‬االعتبارات التصميمية والتخطيطية لممباني المدرسية بما يتالئم مع‬
‫االحتياجات االنسانية والتعميمية والتقنية"‪ ،‬السعودية‪ ،‬مجمة جامعة الممك سعود‪ ،‬فرع العمارة‬
‫والتخطيط‬
‫الموسى‪ ،‬ناصر ‪2114( .‬م)‪ .‬دمج األطفال ذوي االحتياجـات الخاصـة في التعميم العام – رؤية تربويَّة‪.‬‬
‫الریاض‪ :‬مكتب التربية العربي لدول الخميج‪.‬‬
‫التعمم اإللكترونيَّة في تحصيل طالب الصف السادس‬ ‫اليتيم‪ ،‬شریف ‪ .)2114( .‬أثر استخدام مواد ُّ‬
‫األساسي في مادة العموم وادراكهم لبيئة ُّ‬
‫التعمم الصفيَّة‪ ،‬مجمة جامعة اإلمام دمحم ابن سعود‬
‫لمعموم اإلنسانيَّة واالجتماعيَّة‪ ،‬السعوديَّة‪.‬‬
‫شفشق‪ ،‬الناشف‪ .)2111(.‬إدارة الـصف المدرسـي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫دمحم‪ ،‬فاطمة‪ .)2114( .‬االتجاهات نحو البيئة لدى طمبة جامعة الخرطوم في ضوء بعض المتغيرات‬
‫التعميميَّة‪-90 ،)8( 3،International Interdisciplinary Journal of Education .‬‬
‫‪.‎112‬‬
‫ممكاوي‪ ،‬احمد يحيى ابراهيم‪ .)2112(.‬اثر البيئة التعمم الصفية في تحصيل العموم لدى طمبة المرحمة‬
‫المتوسطة في السعودية وفهمهم لطبيعة العمم‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬االردن‪ ،‬جامعة عمان‬
‫التعمم الصفيَّة في تحصيل العموم لدى طمبة المرحمة المتوسطة في‬ ‫ممكاوي‪ ،‬أحمد ‪ .)2112( .‬أثر بيئة ُّ‬
‫اسات التربويَّة‬ ‫ِّ‬
‫السعوديَّة وفهمهم لطبيعة العمم‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة عمان العربيَّة‪ ،‬كميَّة الدر َ‬
‫والنفسيَّة العميا‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫هارون‪ ،‬صالح ‪2111( .‬م)‪ .‬تدریس ذوي اإلعاقات البـسيطة في الفـصل العادي‪ .‬الریاض‪ :‬دار الزهراء‪.‬‬
‫العساف‪ ،‬صالح بن حمد‪1427( .‬هـ)‪ .‬المدخل إلى البحث في العموم السموكية‪ .‬الریاض‪:‬‬
‫العبيكان‪.‬‬

‫‪- 022 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫م‬2222‫ سبتمرب‬-6‫) –ج‬626( ‫عدد‬ ... ‫واقع البيئة الصفية‬

:‫ املراجع االجنبية‬:ً‫ثانيا‬

Benton Kathleen (2002): Portrait of ineffective educational Community: Acase


studying school, DAL-A60\69.n.3314.

Huang, Shwu-yong L.; Fraser, Barry J. (2009): Science Teachers' Perceptions


of the School Environment: Gender Differences, Journal of Research in
Science Teaching, v46, n4, pp: 404-420.

Roland.(2000): Relationship of classroom Environment to growth in critical


thinking Ability of first year college student' Dissertation Abstract
International.60. (8).P.745-A.

Swe Khine, M. and Swee Chiew, G. (2001): Investigation of tertiary classroom


learning environment in Singapore, Paper presented at the International
Education Research Conference, Australia

Wilson, C., Marks Woolfson, L., & Durkin, K. (2020). School environment
and mastery experience as predictors of teachers’ self-efficacy beliefs
towards inclusive teaching. International journal of inclusive
education, 24(2), 218-234.

- 022 - Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091)


Copyright of Journal of Education - Sohag University is the property of Journal of Education
- Sohag University and its content may not be copied or emailed to multiple sites or posted to
a listserv without the copyright holder's express written permission. However, users may
print, download, or email articles for individual use.

You might also like