You are on page 1of 3

‫األولى س ب ع‬ ‫ثانوية سيدي أحمد بناصر‬

‫علوم اللغة‬ ‫األمـر والنهي‬ ‫التأهيلية‬


‫ذ‪ .‬محمد سجيد‬
‫األمـــــر‪:‬‬
‫أمثلة االنطالق‪:‬‬
‫الر ْح َم ِة ‪ }...‬اإلسراء ‪. 24‬‬ ‫ِض لَ ُه َما َج َنا َح ال ُّذل ِّ مِنَ َّ‬ ‫اخف ْ‬ ‫أ‪َ { -‬و ْ‬ ‫المجموعة‪:1‬‬
‫ب‪ { -‬لِ ُي ْنف ِْق ُذو َس َع ٍة مِنْ َس َعتِ ِه ‪ } ...‬الطالق ‪. 7‬‬
‫سا ًنا‪ } ...‬اإلسراء ‪. 23‬‬ ‫ضى َر ُّب َك َأال َت ْع ُبدُوا ِإال ِإ َّيا ُه َو ِبا ْل َوالِ َد ْي ِن ِإ ْح َ‬ ‫ج‪َ { -‬و َق َ‬
‫ش ِهدُوا َفاَل َت ْ‬
‫ش َهدْ َم َع ُه ْم ‪ }...‬األنعام ‪150‬‬ ‫ش َهدُونَ َأنَّ هَّللا َ َح َّر َم ه ََذا َفِإنْ َ‬ ‫اء ُك ُم الَّذِينَ َي ْ‬
‫ش َهدَ َ‬ ‫د‪ { -‬قُلْ َهلُ َّم ُ‬
‫ار } آل عمران ‪. 193‬‬ ‫س ِّيَئ اتِ َنا َوت ََو َّف َنا َم َع األ ْب َر ِ‬
‫اغف ِْر لَ َنا ُذ ُنو َب َنا َو َك ِّف ْر َع َّنا َ‬
‫أ‪َ { -‬ر َّب َنا َف ْ‬ ‫المجموعة‪:2‬‬
‫ب‪ -‬قال امرؤ القيس‪:‬‬
‫قفا نبك من \كرى حبيب ومنزل **** بسقط اللوى بين الدخول فحومل‬
‫ج‪ -‬وقال أيضا‪:‬‬
‫أال أيها الليل الطويل أال انجلي ****ـ بصبح وما اإلصباح منك بأمثل‬
‫د‪ -‬يقول العامل محفزا زمالؤه على العمل‪":‬اعملوا بجد واسعوا إلى نفع وطنكم"‪.‬‬
‫هـ‪ -‬قال المتنبي‪:‬‬
‫عش عزيزا أو مت وأنت كريم **** بين طعن القنا وخفق البنود‬
‫و‪ -‬قال تعالى‪:‬‬
‫"فاتوا بسورة من مثله"‬
‫تحليل األمثلة‪:‬‬
‫تأمل المجموعة ‪ ، 1‬وسيتبين لك أن الكلمات الملونة إنشاء طلبي‪ ،‬تفيد طلب حصول شيء ( الخفض‪ ،‬اإلنفاق‪،‬‬
‫اإلحسان‪ ،‬اإلقبال)‪ .‬وهو شيء غير حاصل وقت إصدار الطلب‪ .‬وبالرجوع إلى األمثلة ستجد أن صــاحب الطلب هــو هللا‬
‫جل وعز‪ ،‬وأن المطلوب منه هو اإلنسان‪ ،‬وهو أقل مرتبة من هللا تعالى‪ .‬أي تحقــق مــا يســمى بشــرط االســتعالء‪ .‬هــذا‬
‫األسلوب يسمى األمر‪.‬‬
‫ومن خال أمثلة المجموعة نفسها حاول أن تقارن بين الكلمات الملونة باللون األزرق‪ ،‬من حيث طبيعتها المقولية‪.‬‬
‫إالم توصلت؟ لقد توصلت إذن أنها ليست لها طبيعة مقولية واحدة‪ .‬إذ إن "اخفض" فعل أمر‪ ،‬و"لينفق" فعل مضــارع‬
‫مقترن بالم األمر‪ ،‬و"إحسانا" مصدر‪ ،‬في حين أن "هلم" اسم فعل أمر‪ .‬وكلها أفادت األمر في األمثلة‪.‬‬
‫تعريف األمر‪:‬‬
‫األمر إنشاء طلبي يدل على حصول أمر غير متحقق وقت الطلب على وجه‬
‫االستعالء‪ .‬ويتحقق بأربع صيغ‪ :‬فعل األمر‪ ،‬الفعل المضارع المقترن بالم‬
‫األمر‪ ،‬اسم فعل األمر‪ ،‬المصدر النائب عن فعل األمر‪ .‬ويتوجب أن يتحقق‬
‫فيه شرط االستعالء‪.‬‬

‫خروج األمر عن مقتضى الظاهر‪:‬‬

‫بوقوفك على جمل المجموعة ‪ ،2‬ما هي أول مالحظة يمكن تسجيلها؟ نعم‪ ،‬سجلت إذن أنها من باب األمر‪ ،‬ففيها‬
‫كلها أمر من آمر إلى مأمور بتنفيذ شيء معين‪ .‬لكن أعد التدقيق في طبيعة اآلمر والمأمور‪ ،‬والعالقة بينهما‪ .‬ما الــذي‬
‫بدا لك؟ لعلك توصلت إلى أن اآلمر في هذه الجمل ليس أعلى مرتبة من المأمور‪ ،‬فهو إما أقل منه شأنا‪ ،‬أو مساو لــه‪،‬‬
‫أو ليس هناك مجال للمقارنة ألن المأمور غير عاقل‪ .‬إذن هاهنا انتفى شرط االستعالء‪ .‬لهــذا فــإن األمــر هاهنــا لم يعــد‬
‫حقيقيا‪ ،‬بل خرج عن مقتضى الظاهر ليفيد معاني أخرى‪ .‬ففي المثال ‪ 2‬أ أفاد الدعاء‪ ،‬وفي المثال ‪ 2‬ب أفاد االلتماس‪،‬‬
‫وفي المثال ‪ 2‬ج أفاد التمني‪ ،‬وأما في المثال ‪ 2‬د فقد أفاد الترغيب‪ ،‬وفي المثال ‪ 2‬هـ ـ أفــاد التخيــير بين أمــرين‪ ،‬وفي‬
‫المثال األخير دل على التعجيز‪.‬‬
‫قد يخرج األمر عن مقتضى الظاهر‪ ،‬ويستلزم معاني أخرى يقتضيها مقام‬ ‫استنتاج‪:‬ـ‬
‫المتخاطبين وسياق الكالم‪ .‬منها‪ :‬الدعاء وااللتماس والتمني والترغيب والتخيير‬
‫والتعجيزظ‬
‫النــهـــــي‪:‬‬
‫أمثلة االنطالق‪:‬‬
‫أ‪ { -‬اَل َي َّت ِخ ِذ ا ْل ُمْؤ ِم ُنونَ ا ْل َكاف ِِرينَ َأ ْولِ َيا َء مِنْ د ِ‬
‫ُون ا ْل ُمْؤ ِمنِينَ } آل عمران ‪. 28‬‬ ‫المجموعة‪:1‬‬
‫أ‪َ { -‬ر َّب َنا اَل ُتَؤ اخ ِْذ َنا ِإنْ َنسِ ي َنا َأ ْو َأ ْخ َطْأ َنا} البقرة ‪. 286‬‬ ‫المجموعة‪:2‬‬
‫ب‪ -‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ال تحسبوا رقصي بينكم طربا **** فالطير يرقص مذبوحا من األلم‬
‫ج‪ -‬يا ليلة األنس ال تنقضي ‪.‬‬
‫د‪ -‬قال الشاعر‪:‬‬
‫فال تطل حبل النوى إنني **** وهللا أشتاق إلى طلعتك‬
‫هـ‪ -‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ال تطمحن إلى المراتب قبل أن ****ـ تتكامل األدوات واألسباب‬

‫تعريف النهي‪:‬‬ ‫تحليل األمثلة‪:‬‬

‫حاول أن تعين نوع اإلنشاء في مثال المجموعة ‪ .1‬لقد ظهر لك أنه‬


‫النهي إنشاء طلبي يعني طلب الكف عن‬ ‫إنشاء طلبي‪ .‬ثم حاول أن تعرف نوع الطلب فيهــا‪ .‬لعلــك توصــلت إلى أن‬
‫الفعل‪ .‬ويتحقق بصيغة وحيدة وهي الفعل‬ ‫الطالب هاهنا‪ ،‬وهو هللا جل وعز‪ ،‬يريد من المطلوب منه‪ ،‬وهــو اإلنســان‬
‫المضارع المجزوم المسبوق بال الناهية‪.‬‬ ‫المؤمن‪ ،‬أن يترك أمرا معينا (والية الكافرين) ويكف عنه‪ .‬كما سجلت أن‬
‫ويتوجب أن يتحقق فيه شرط االستعالء‪.‬‬ ‫هللا عــز وجــل أعلى مرتبــة من المــؤمن‪ .‬أي قــد تــوفر مــا يســمى بشــرط‬
‫االستعالء‪ .‬هذا األسلوب يسمى النهي‪.‬‬
‫ومن خال أمثلة المجموعة نفسها حاول أن تقارن بين الكلمات الملونة‬
‫باللون األزرق‪ ،‬من حيث طبيعتهــا المقوليــة‪ .‬إالم توصــلت؟ لقــد توصــلت‬
‫إذن إلى أن لهــا طبيعــة مقوليــة واحــدة‪ ،‬وهي الفعــل المضــارع المجــزوم‬
‫المسبوق بال الناهية وهي الصيغة الوحيدة للنهي‪.‬‬

‫خروج النهي عن مقتضى الظاهر‪:‬‬


‫لننتقل اآلن إلى جمل المجموعة ‪ ،2‬ما هي أول مالحظة يمكن تسجيلها؟ سجلت إذن أنها من بـاب النهي‪ ،‬ففيهـا‬
‫كلها نهي من ناه إلى منهي بالكف عن فعــل مــا‪ .‬استحضــر مقــام التواصــل‬
‫بين المتخاطبين في الجمــل‪ ،‬ثم ســجل مالحظاتــك‪ ...‬مــا الـذي ســجلته إذن؟‬
‫قد يخرج النهي عن مقتضى الظاهر‪،‬‬
‫لعلك توصلت إلى أن شرط االستعالء انتفى في هذه الجمل‪ ،‬إذ ليس الناهي‬
‫ويس‪R‬تلزم معان‪R‬ي أخرى يقتضيه‪R‬ا مقام‬
‫أعلى مرتبــة من المنهي‪ ،‬فهــو إمــا أقــل منــه شــأنا‪ ،‬أو مســاو لــه‪ ،‬أو ليس‬
‫المتخاط‪RRR‬بين وس‪RRR‬ياق الكالم‪ .‬منه‪RRR‬ا‪:‬‬
‫هناك مجال للمقارنة ألن المنهي غير عاقل‪ .‬لهذا فــإن النهي هاهنــا لم يعــد‬
‫الدعاء وااللتماس والتمن‪RRR‬ي والعتاب‬
‫حقيقيا‪ ،‬بل خرج عن مقتضى الظاهر ليفيد معــاني أخــرى‪ .‬ففي المثــال ‪ 2‬أ‬
‫والنصح واإلرشاد‪...‬‬
‫أفــاد الــدعاء‪ ،‬وفي المثــال ‪ 2‬ب أفــاد االلتمــاس‪ ،‬وفي المثــال ‪ 2‬ج أفــاد‬
‫التمني‪ ،‬وأما في المثال ‪ 2‬د فقد أفاد العتاب‪ ،‬وفي المثال ‪ 2‬هـ أفاد النصــح‬
‫واإلرشاد‪...‬‬

‫التطبيقات‪:‬‬
‫إنجاز التطبيقات المثبتة في الصفحة ‪ 55‬وتمارين أخرى‪.‬‬

‫انجز الدرس‬
‫‪1‬عر‪1‬‬
‫‪1‬عر‪2‬‬
‫‪1‬عت‪1‬‬
‫‪1‬عت‪2‬‬

You might also like