You are on page 1of 17

‫ال بروتوكول االختي اري التفاقية‬

‫مناهضة التع ذيب وغ يره من‬


‫‪CAT‬‬ ‫‪/OP/PRY/2/Add.1‬‬ ‫األمم املتحدة‬
‫روب المعاملة أو العقوبة‬
‫‪Distr.: General‬‬
‫‪7 June 2011‬‬
‫ض‬
‫ية‬
‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: Spanish‬‬
‫القاس‬
‫أو الالإنسانية أو المهينة‬

‫اللجنة الفرعية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة‬


‫أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة‬

‫ردود ب اراغواي على التوص يات واألس ئلة ال تي ص اغتها اللجنة الفرعية‬
‫اراغواي (‬ ‫لمنع التع ذيب في تقريرها عن زي ارة المتابعة إلى ب‬
‫‪*** ** *)CAT/OP/PRY/2‬‬

‫*‬
‫حترر هذه الوثيقة قبل إرساهلا إىل دوائر الرتمجة التحريرية يف األمم املتحدة‪.‬‬
‫مل َّ‬ ‫*‬
‫*‬
‫** يف ‪ 1‬حزي ران‪/‬يوني ه ‪ ،2011‬أبلغت الدولة الط رف قراره ا بنش ر ردوده ا على التوص يات‬
‫واألسئلة اليت صاغتها اللجنة الفرعية ملنع التعذيب يف تقريرها عن زيارة املتابعة إىل باراغواي‪ .‬وتُنشر هذه‬
‫الوثيقة وفقاً ألحكام الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪ 16‬من الربوتوكول االختياري‪.‬‬
‫*‬
‫*** ميكن االطالع على مرفقات هذه الوثيقة يف أمانة اللجنة الفرعية‪.‬‬

‫‪(A) GE.11-43457‬‬ ‫‪070711‬‬ ‫‪080711‬‬


‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫احملتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الفقـرات‬
‫‪3‬‬ ‫‪97-2‬‬ ‫التوصيات ‪...................................................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5-2‬‬ ‫ألف ‪ -‬املقدمة ‪.............................................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7-6‬‬ ‫باء ‪ -‬اآللية الوطنية ملنع التعذيب ‪...........................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪57-8‬‬ ‫جيم ‪ -‬ضمانات منع التعذيب وضروب إساءة املعاملة ‪.........................‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪97-58‬‬ ‫دال ‪ -‬وضع األشخاص احملرومني من احلرية‪..................................‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫‪ -١‬حتيط دولة مجهورية ب اراغواي علم اً باهتم ٍام كبري جبميع ما قدمته اللجنة الفرعية ملنع‬
‫التع ذيب‪ ،‬املنش أة مبوجب ال ربوتوكول االختي اري التفاقية مناهضة التع ذيب وغ ريه من ض روب‬
‫ُ‬
‫املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهينة‪ ،‬من توصيات وما أبدته من مالحظات‪ ،‬واردة‬
‫يف الوثيقة‪" :‬تقرير عن زيارة املتابعة إىل مجهورية باراغواي يف الفرتة من ‪ ١3‬إىل ‪ ١5‬أيلول‪/‬سبتمرب‬
‫‪)CAT/OP/PRY/R.2( "٢٠١٠‬؛ وتود‪ ،‬يف الوقت نفسه‪ ،‬أن تقدم التعليقات التالية‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫ألف ‪ -‬المقدمة (الفقرة ‪)8‬‬


‫األويل لع ام ‪ ،٢٠٠9‬وك ذلك‬ ‫‪ -٢‬عمالً بالتوص ية املقدم ة‪ ،‬نش رت وزارة الداخلية التقرير ّ‬
‫كل من صفحتها‬ ‫التقرير املتعلق بزيارة املتابعة اليت اضطلعت هبا اللجنة الفرعية ملنع التعذيب‪ ،‬يف ٍّ‬
‫الش بكية الرمسية ‪ ))www.mdi.gov.py‬والص فحة الش بكية الرمسية للش رطة الوطنية (‬
‫حد سواء‪.‬‬‫‪ )www.policianacional.gov.py‬على ٍّ‬
‫املقرر نشر القرارات اجلديدة اليت اعتمدهتا قيادة الشرطة الوطنية‬ ‫ٍ‬
‫‪ -3‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬من ّ‬
‫بش أن موض وع حق وق اإلنس ان بالتع اون املس تقبلي مع برن امج ‘أوم ربال‘ (‪.)UMBRAL‬‬
‫وستتضمن ه ذه املادة‪ ،‬فض الً عن ذلك‪ ،‬التوص يات الرئيس ية الص ادرة عن خمتلف آليات األمم‬
‫ّ‬
‫املتح دة‪ ،‬مبا فيها اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب وآلية االس تعراض ال دوري الش امل‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫بأداء الشرطة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -4‬وفض الً عن ذلك‪ ،‬تلتزم وزارة العالقات اخلارجية مبواصلة نشر توصيات اللجنة الفرعية‬
‫ملنع التعذيب ومالحظاهتا يف صفحتها الشبكية الرمسية‪.‬‬
‫‪ -5‬وقد نش رت وزارة الع دل والعم ل‪ ،‬من جانبه ا‪ ،‬يف ص فحتها الش بكية توص يات اللجنة‬
‫الفرعية ملنع التعذيب ومالحظاهتا‪ ،‬عازم ةً‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬على إدراجها يف حمتويات حلقات‬
‫العمل املتعلقة بتح ديث املعلوم ات اليت تع تزم تنفي ذها‪ ،‬يف املق ام األول‪ ،‬مع م ديري مؤسس ات‬
‫السجون واملراكز التعليمية‪ ،‬لتمتد بعد ذلك فتشمل مجيع املوظفني يف‪ ‬هذه‪ ‬اجملاالت‪.‬‬

‫باء ‪ -‬اآللية الوطنية لمنع التعذيب (الفقرة ‪)١6‬‬


‫‪ -6‬تفيد دولة ب اراغواي اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب ب أن اآللية الوطنية ملنع التع ذيب‬
‫قد اعتُم دت مبوجب الق انون رقم ‪ 4٢88/١١‬املؤرخ ‪ ٢٠‬نيس ان‪/‬أبريل ‪ .٢٠١١‬واعتب اراً‬
‫ص ر املدة الزمنية اليت مضت على اعتمادها حىت ه ذا الت اريخ‪ ،‬فما زال من‪ ‬غري املمكن‬ ‫ِ‬
‫لق َ‬
‫اإلبالغ عن أي تدابري بشأن الشروع يف تنفيذها‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫النسخة املطلوبة من القانون (يف املرفق األول)‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫جيم ‪ -‬ضمانات منع التعذيب وضروب إساءة المعاملة (الفقرتان ‪ ١8‬و‪)١9‬‬

‫‪ -١‬اإلطار القانوني‬
‫‪ُ -8‬أحيل إىل جلان جملس الش يوخ املوقّرة الت ايل ذكرها مش روع الق انون املق دم من عضو‬
‫جملس الشيوخ السيد كارلوس فيليثوال‪ ،‬بتاريخ ‪ ٢٠‬أيار‪/‬مايو ‪ ،٢٠٠9‬املعدِّل حلكم جترمي فعل‬
‫التس بّب يف االختف اء القس ري لألش خاص (املادة ‪ ٢36‬من الق انون اجلن ائي) وفعل التع ذيب‬
‫(املادة ‪ 3٠9‬من الق انون اجلن ائي) بوص فهما فعلني يُع اقب عليهما الق انون‪ :‬جلنة حق وق‬
‫اإلنس ان؛ وجلنة الش ؤون الدس تورية وال دفاع الوطين والق وات العام ة؛ وجلنة التش ريع والت دوين‬
‫والعدل والعمل؛ واللجنة املعنية باإلنصاف واملسائل اجلنسانية والتنمية االجتماعية‪ .‬ووفق اً لطلب‬
‫اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب‪ ،‬تس تجيب الدولة الط رف هلذا الطلب باإلحالة إىل املرفق الث اين‬
‫لالطالع على مشروع القانون املشار إليه‪.‬‬
‫‪ -9‬وفيما يتعلق بتع ديل الق انون اجلن ائي العس كري ليش مل جترمي فعل التع ذيب‪ ،‬فقد‬
‫ُش ّك لت حالي اً جلنة خ رباء يف ه ذا املوض وع بغية حتليل إمكانية إج راء ه ذا اإلص الح‪،‬‬
‫ومن‪ ‬املنتظر أن ينتهي هذا التحليل إىل نتائج قانونية تفضي إىل حلٍّ هلذه املسألة‪.‬‬

‫‪ -٢‬اإلطار المؤسسي‬

‫(أ) مكتب أمين المظالم‬

‫‘‪ ‘١‬الفقرة ‪(٢3‬أ)‬


‫‪ -١٠‬خبص وص ه ذه التوص ية املقدمة من اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب‪ ،‬توجد ل دى مكتب‬
‫أمني املظ امل قاع دة بيان ات أساس ية متعلقة ببالغ ات التع رض للتع ذيب‪ .‬وجيري حالي اً مواءمة‬
‫وتنفيذ عملية تنظيم قاعدة البيانات وفقاً للتوصية املقدمة‪.‬‬

‫‘‪ ‘2‬الفقرة ‪(٢3‬ب)‬


‫‪ -١١‬على حنو ما ذُكر يف البند الس ابق‪ ،‬فقد ش رع مكتب أمني املظ امل يف تنفيذ عملية‬
‫مواءمة قاعدة البيانات وفقاً للتوصيات اليت قدمتها اللجنة الفرعية‪ .‬لذلك‪ ،‬فهي غري متاحة ْبع ُد‬
‫يف الصفحة الشبكية للمؤسسة‪.‬‬
‫طور املواءمة حالي اً‪ ،‬يع تزم مكتب أمني املظ امل‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫‪ -١٢‬ومع أن قاع دة البيان ات يف ْ‬
‫ومق ّدمه‪ ،‬وبيان موضوعه‪ ،‬ومكان‬ ‫هبيكلها‪ ،‬إدخال بيانات امللفات فيها‪ ،‬كتاريخ تقدمي البالغ‪ُ ،‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫البت يف امللف‪ ،‬وتفاصيل متابعة اإلج راءات املتّخذة‬


‫تقدميه‪ ،‬ومندوب أمني املظامل الذي يتوىل ّ‬
‫يف إطار البالغ‪.‬‬
‫‪ -١3‬وس يكون حمت وى قاع دة البيان ات ال ذي يُ دار على املس توى ال داخلي هو ما تعكسه‬
‫أساساً استمارة البالغ من معلومات مثل‪ :‬البيانات الشخصية ملقدِّم البالغ‪ ،‬وبيانات الشخص‬
‫امل ّدعى أنه ض حية (إن مل يكن هو ُمق دِّم البالغ)‪ ،‬ومك ان احلادث‪ ،‬وطبيعة احلادث (بي ان فعل‬
‫التع ذيب أو ض روب إس اءة املعامل ة)‪ ،‬وبي ان اإلص ابات‪ ،‬واألش خاص امل ّدعى أهنم الف اعلون‪،‬‬
‫جمع ة‪ ،‬وأي ش كاوى أو بالغ ات مقدمة يف مؤسسة أخ رى وال رد عليه ا‪ ،‬وأخ رياً‪،‬‬ ‫واألدلة املُ ّ‬
‫تفاصيل متابعة اإلجراءات‪.‬‬

‫’‪ ‘3‬الفقرة ‪(٢3‬ج)‬


‫‪ -١4‬وعن تنفيذ محالت إعالمية عامة بش أن والية مكتب أمني املظ امل ومهام ه‪ ،‬فلم‬
‫تُ ّنف ذ ه ذه احلمالت على نط اق واسع حىت اآلن‪ ،‬ولكن يت وىل من دوبو أمني املظ امل‪،‬‬
‫يف ‪ ‬إطار اجلدول الزمين لعملهم‪ ،‬تنفيذ أنشطة رامية إىل نشر هذه املعلومات‪.‬‬
‫‪ -١5‬وه ذا ما يعين أن الوف ود املبعوثة من ج انب أمني املظ امل تنظم بص ورة دورية جلس ات‬
‫نق اش ح ول مه ام املؤسسة وواليتها يف خمتلف األوس اط ك ربامج اإلذاعة والتلفزي ون‪ ،‬ويف بعض‬
‫األماكن أيضاً كاملدارس‪ ،‬والكليات‪ ،‬والتعاونيات‪ ،‬وجمالس األحياء‪ ،‬إخل‪.‬‬
‫‪ -١6‬وملكتب أمني املظامل حالياً ‪ ٢١‬وفداً يف داخل البلد و‪ ٢٠‬وفداً يف أسونثيون‪.‬‬

‫‘‪ ‘4‬الفقرة ‪(٢3‬د)‬


‫‪ -١7‬يف ه ذا الس ياق‪ ،‬اس تُهلّت عملية حتليل اإلج راء املتعلق بزي ارات مراكز االحتج از‬
‫وتغيريه‪ ،‬وال سيما فيما يتصل جبمع البيانات وتنظيم التوصيات‪.‬‬
‫‪ -١8‬وبعد تنفيذ عملية تغيري اإلج راء وتنظيم التوص يات‪ ،‬س وف تُنشر التق ارير املتعلقة‬
‫بالزيارات اليت اضطلعت هبا اللجنة الفرعية‪ ،‬وكذلك تفاصيل متابعة تنفيذ التوصيات‪.‬‬

‫‘‪ ‘5‬تدريب أفراد الشرطة (الفقرة ‪)٢5‬‬


‫‪ -١9‬ب دأ‪ ،‬يف ع ام ‪ ،٢٠١١‬تنفيذ برن امج ت درييب ألف راد الش رطة بش أن "ال دليل األساسي‬
‫الش ُرطي"‪ ،‬ال ذي نُشر يف أواخر ع ام ‪ .٢٠١٠‬ويتض َّمن ه ذا‬ ‫حلق وق اإلنس ان املتعلق بالعمل ُ‬
‫الربنامج دورتني تدريبيتني لكل قيادة شرطة يف خمتلف مقاطعات البلد‪ ،‬وكذلك لقيادة الشرطة‬
‫يف منطقة العاصمة (مدينة أسونثيون)‪ .‬وتشمل هذه الدورات رؤساء ون واب رؤساء مجيع مراكز‬
‫الشرطة الداخلة يف والية قيادة الشرطة اليت تُنفَّذ فيها دورات التدريب‪.‬‬
‫‪ -٢٠‬ومن ج انب آخ ر‪ ،‬يواصل البلد تنفيذ ال ربامج التدريبية يف جمال حق وق اإلنس ان داخل‬
‫املعاهد العليا لتعليم الشرطة الوطنية‪ ،‬اليت يرد تفصيلها فيما يلي‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫األكادميية الوطنية للشرطة غرال خوسيه إيدوبيخيس ديّاث‪ :‬لتأهيل ضباط الشرطة‬
‫درس مادة حقوق اإلنسان يف العام الدراسي الثاين‪ ،‬ملدة ‪ ١٢8‬ساعة دراسية‪ُ ،‬موزَّعة‬ ‫‪ -٢١‬تُ ّ‬
‫على ‪ ١6‬ساعة دراسية أسبوعياً‪.‬‬
‫درس منذ عام ‪ ٢٠٠9‬برنامج تأهيل نظري عملي يُسمى "برنامج‬ ‫‪ -٢٢‬وفضالً عن ذلك‪ ،‬يُ َّ‬
‫الش ُرطي"‪،‬‬
‫الت دريب ال دائم يف جمال حق وق اإلنس ان واملب ادئ اإلنس انية املطبَّقة على العمل ُ‬
‫ُ‬
‫يس تهدف ض باط الش رطة وض باط الصف املدرسني وطالب الش رطة يف األكادميية الوطنية‬
‫للشرطة‪ ،‬ومدته ‪ ٢4‬ساعة دراسية تنصب على جمال حقوق اإلنسان‪ .‬وعلى غرار ذلك‪ ،‬يشتمل‬
‫حمتوى الربنامج على مادة اتفاقية مناهضة التعذيب وغريه من ضروب املعاملة القاسية واملهينة‪.‬‬
‫كلية الرقيب املساعد خوسيه مريلو سارابيا للشرطة‪ :‬لتأهيل ضباط الصف‬
‫درس م ادة حق وق اإلنس ان يف النصف الدراسي الث اين من برن امج تأهيل ض باط‬ ‫‪ -٢3‬تُ َّ‬
‫درس هذه املادة يف كل من املقر املركزي بكابياتا واملقار‬
‫الصف‪ ،‬ومدهتا ‪ 64‬ساعة دراسية‪ .‬وتُ َّ‬
‫درس منذ ع ام‪٢٠٠9 ‬‬ ‫احلادية عش رة واملق ريْن الفرع يني على ح ٍّد س واء‪ .‬وفض الً عن ذل ك‪ ،‬يُ َّ‬
‫برن امج تأهيل نظ ري عملي يُس مى "برن امج الت دريب ال دائم يف جمال حق وق اإلنس ان واملب ادئ‬
‫الش ُرطي"‪ ،‬يس تهدف ض باط الش رطة وض باط الصف املدرسني‬ ‫اإلنس انية املطبَّقة على العمل ُ‬
‫ُ‬
‫وطالب الش رطة يف األكادميية الوطنية للش رطة‪ ،‬ومدته ‪ ٢4‬س اعة دراس ية تنصب على جمال‬
‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫الش ُرطية‪ :‬لتأهيل وترقية نواب مأموري مراكز الشرطة‬


‫مدرسة اإلدارة واملشورة ُ‬
‫درس م ادة حق وق اإلنس ان يف ال دورة الثانية من برن امج التأهي ل‪ ،‬وم دهتا ‪ 3٢‬س اعة‬
‫‪ -٢4‬تُ َّ‬
‫دراسية‪ُ ،‬موزَّعة على ساعتني أسبوعياً‪.‬‬
‫درج على حنو شامل يف‪ ‬حمتوى‬
‫‪ -٢5‬وعالوًة على التدريب احمل ّدد يف مادة حقوق اإلنسان‪ ،‬تُ َ‬
‫املواد الدراسية األخرى مفاهيم تطبيق االتفاقية‪ ،‬على النحو التايل‪:‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫المقرر الدراسي األكاديمي للشرطة الوطنية‬


‫احملتويات املشرتكة‬
‫اتفاقية مناهضة التعذيب‬ ‫املادة الدراسية‬ ‫األكادميية‬
‫املواد ‪ 2‬و‪ 11‬و‪ 4‬و‪ 10‬و‪ 14‬و‪ 15‬و‪17‬‬ ‫القانون الدستوري‬
‫(الفقرة الفرعية ‪ )1‬واملادة ‪( 18‬الفقرتان الفرعيتان‬
‫‪ 1‬و‪ )3‬واملواد ‪ 21‬و‪ 22‬و‪36‬‬
‫املواد ‪ 2‬و‪ 10‬و‪ 11‬و‪ 12‬و‪ 13‬و‪23‬‬ ‫اإلجراءات الشرطية‬
‫املواد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 10‬و‪11‬‬ ‫الشُرطية‬
‫العقيدة واألخالقيات ُ‬
‫املادة ‪1‬‬ ‫الرتبية البدنية‬
‫اتفاقية مناهضة التعذيب كاملةً‬ ‫التشريع الوطين املطبَّق ’‪ ‘1‬و’‪‘2‬‬
‫الصف الدراسي األول‬
‫املواد ‪ 5‬و‪ 7‬و‪ 11‬و ‪15‬‬ ‫الشُرطي‬
‫التحقيق ُ‬
‫املادة ‪1‬‬ ‫الرتبية البدنية‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية (‪.)2010‬‬

‫‪ -٢6‬وفيما يتصل بالت دريب على تقني ات البحث العلمي داخل املعهد الع ايل للتعليم‬
‫درس املواد التالي ة‪ :‬منهجية البحث العلمي‪ ،‬وتقنية‬‫الش ُرطي‪ ،‬فثمة معهد الطب اجلن ائي ال ذي ي ّ‬‫ُ‬
‫درس ه ذه املواد‬
‫ُ َّ‬‫ت‬‫و‬ ‫ة‪.‬‬ ‫اجلنائي‬ ‫وم‬ ‫العل‬ ‫على‬ ‫قة‬‫ب‬
‫َّ‬ ‫ط‬ ‫امل‬ ‫ائية‬ ‫اإلحص‬ ‫ات‬ ‫اس‬‫ر‬ ‫الد‬
‫و‬ ‫العلمي‪،‬‬ ‫البحث‬
‫ُ‬
‫درس م واد علم النفس اجلن ائي‪،‬‬ ‫يف‪ ‬الصف الدراسي الث الث‪ ،‬وم دهتا ‪ ٢٢8‬س اعة‪ ،‬بينما تُ َّ‬
‫واإلش راف املنهجي‪ ،‬والتفتيش الفين البصري‪ ،‬وطب األسنان الشرعي‪ ،‬وعلم اجلرمية‪ ،‬يف‪ ‬الصف‬
‫الدراسي الرابع‪ ،‬ومدهتا ‪ 38٠‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -٢7‬وعالوًة على املعلوم ات املقدمة يف ه ذا الص دد‪ ،‬جيدر التنويه باالتف اق ال ذي ُوقِّع بني‬
‫كل من وزارة الداخلية وقيادة الشرطة الوطنية واللجنة الدولية للصليب األمحر‪ ،‬الذي يهدف إىل‬ ‫ٍّ‬
‫تأهيل مدرسني يف جمال حقوق اإلنسان‪ ،‬وتعميم إدراج حقوق اإلنسان يف مجيع املواد الدراسية‬
‫التخص ص والت دريب التابعة للمعهد الع ايل للتعليم‬‫درس يف معاهد التأهيل و ّ‬ ‫الفنية املهنية اليت تُ َّ‬
‫خترج من املعهد ‪ 87‬ف رداً من أف راد الش رطة؛ ‪77‬‬ ‫الش ُرطي‪ .‬وحبل ول ع ام ‪ ،٢٠٠9‬ك ان قد ّ‬ ‫ُ‬
‫ض ابطاً وعشرة ضباط صف‪ ،‬وزاد ه ذا الرقم يف ع ام ‪ ٢٠١٠‬إىل ‪ ١١5‬ف رداً إض افياً من‪ ‬أف راد‬
‫مدرباً من أفراد الشرطة‪.‬‬
‫الشرطة‪ ،‬ليبلغ جمموعهم حىت هذا التاريخ ‪ ٢٠٢‬فرداً َّ‬
‫‪ -٢8‬وعُق دت‪ ،‬أيض اً خالل ع ام ‪ ،٢٠٠9‬بفضل اتفاق ات عمل مع معهد ب اراغواي‬
‫للدراس ات املقارنة يف العل وم اجلنائية واالجتماعية ومعهد ب اراغواي حلق وق اإلنس ان‪ ،‬دورات‬
‫لتأهيل أف راد الش رطة الق ائمني باخلدم ة‪ ،‬الع املني يف اجملموعة املتخصصة ويف نظ ام ‪9١١‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫على‪ ‬ح ٍّد س واء‪ ،‬وقد جنحت ه ذه ال دورات يف تعزيز عملية تأهيل حنو ‪ ١٢٠‬ف رداً‬
‫من‪ ‬أفراد‪ ‬الشرطة‪.‬‬
‫‪ -٢9‬وخالل عام ‪ ،٢٠١٠‬نظمت إدارة حقوق اإلنسان بوزارة الداخلية دورات تدريبية لقرابة‬
‫‪ 8٠‬فرداً من أفراد الشرطة‪ ،‬يقدمون خدمات حالياً يف مراكز الشرطة احمللية‪.‬‬
‫‪ -3٠‬ومن ج انب آخ ر‪ ،‬جيري حالي اً إع داد خطة بعن وان "خطة الت دريب املعي اري يف جمال‬
‫حقوق اإلنسان ألفراد الشرطة"‪ ،‬وستشمل احملاور التالية‪ :‬الوقاية اجملتمعية والشرطة اجملتمعية وأمن‬
‫املواطنني؛ والعمل يف إطار معياري دويل ووطين وإداري؛ واستخدام القوة؛ ومنع التعذيب بوصفه‬
‫فعالً جرمي اً واملعاقبة علي ه؛ ورعاية الفئ ات اليت تع اين من الض عف؛ وتط بيق حق وق اإلنس ان يف‬
‫جمال االمتثال لألوامر القضائية وتنفيذها‪.‬‬
‫املقرر توقيع اتفاق مشرتك بني املؤسسات بني كل من مكتب أمني املظامل وقيادة‬ ‫‪ -3١‬ومن ّ‬
‫الشرطة الوطنية‪ ،‬من أجل وضع جدول زمين إلعداد أنشطة يف جمال حقوق اإلنسان تستهدف‬
‫أف راد الش رطة ولتنفيذ دورات دراس ية هبذا الش أن فيما بع د‪ ،‬حبيث يت وىل مكتب أمني املظ امل‬
‫مسؤولية تزويد هذه الدورات باملدرسني وتوفري املواد الدراسية اليت تُوزَّع على‪ ‬املشاركني وإصدار‬
‫ش هادات املش اركة‪ ،‬ويت وىل جه از الش رطة الوطنية توفري أم اكن ال دورات والعناصر املعلوماتية‬
‫(احلواسيب وأجهزة العرض) وضمان مشاركة أفراد الشرطة فيها وتزويدها مبدرس يف جمال حقوق‬
‫اإلنس ان لت دريس أحد املواض يع اليت س تُطرح‪ .‬وقد اتُّفق أيض اً على موعد انعق اد ال دورات‪،‬‬
‫وسيكون من الثامنة وحىت العاشرة والنصف صباحاً‪.‬‬

‫‘‪ ‘6‬إدارة حقوق اإلنسان بوزارة الداخلية (الفقرة ‪)٢7‬‬


‫‪ -3٢‬فيما يتعلق بإدارة حقوق اإلنسان بوزارة الداخلية وتعزيزها‪ ،‬فلإلدارة حالي اً تسعة مكاتب‬
‫م َّزودة ب املواد الالزمة لعملها (أجه زة حواس يب وه اتف‪/‬ف اكس)‪ ،‬وخط ه اتفي حمم ول خمصص‬
‫لإلدارة‪ ،‬وقاعة انتظار صغرية الستقبال البالغات‪ ،‬وقد عيّنت اإلدارة موظفنْي إضافينْي ‪.‬‬
‫‪ -33‬ومن املتوقع أيضاً إدماج روابط أو مكاتب إقليمية إلدارة حقوق اإلنسان فيما بينها يف‬
‫أحناء البلد يف عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫‘‪ ‘7‬التحقيق اإلداري مع أفراد الشرطة ومديرية الشؤون الداخلية (الفقرة ‪)٢9‬‬
‫‪ -34‬تُش ّكل مديرية الش ؤون الداخلية اهليئة املكلّفة داخل هيكل جه از الش رطة الوطنية‬
‫ب إجراء حتقيق ات فيما يُق دم يف جمال عملها من بالغ ات بأفع ٍال ارتكبها أف راد الش رطة‪ ،‬وحُت ال‬
‫الش ُرطي من أجل إج راء التحقيق اإلداري املتصل هبا‬ ‫نت ائج ه ذه التحقيق ات إىل إدارة القض اء ُ‬
‫وحتديد املسؤوليات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -35‬وقد ُأنش ئت مديرية الش ؤون الداخلية يف ع ام ‪ ،٢٠٠3‬مبوجب الق رار رقم ‪١4٢‬‬
‫الصادر عن قيادة الشرطة الوطنية‪ ،‬اليت تتبعها املديرية تنظيمياً وإدارياً‪.‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫‪ -36‬وهلذه املديرية م دير ون ائب م دير‪ ،‬وإلدارهتما ب دورها ش عبة ملراجعة احلس ابات وش عبة‬
‫للتحقيق ات‪ ،‬فض الً عن مكتب ال ديوان واملس اعدة والعالق ات العام ة‪ .‬ويُرفق طي ه ذا التقرير‬
‫نسخة من اهليكل التنظيمي للمديرية (املرفق الثالث)‪.‬‬
‫الش ُرطي‪ ،‬املنش أة مبوجب ق انون الش رطة األساس ي‪ ،‬هي اهليئة املكلّفة‬
‫‪ -37‬وإدارة القض اء ُ‬
‫بإجراء حتقيقات إدارية مع أفراد الشرطة‪.‬‬
‫‪ -38‬وجيب على ه ذه اإلدارة متابعة س رْي التحقيق ات اإلدارية الناجتة عن التحقيق ات اليت‬
‫جُت ريها مديرية الش ؤون الداخلي ة‪ ،‬إثر ما ي رد إليها من بالغ ات مقدمة من وزارة الداخلية أو‪ ‬من‬
‫طرف ثالث مسؤول أو من قائد الشرطة الوطنية‪.‬‬
‫الش ُرطي الوق ائع‬
‫‪ -39‬وعقب إج راء التحقيق اإلداري‪ ،‬حُي يل م دير إدارة القض اء ُ‬
‫واالس تنتاجات إىل حمكمة التق ييم‪ ،‬اليت توصي بالعقوب ات ال واجب توقيعها من ج انب قائد‬
‫الشرطة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -4٠‬وحتظى ه ذه الوح دة‪ ،‬منذ آذار‪/‬م ارس ‪ ،٢٠١٠‬هبيك ٍل تنظيمي ووظيفي‪ ،‬وك ذلك‬
‫بعملي ات إجرائية حمددة‪ُ ،‬مت وائمني مع مقتض يات احملاكمة العادل ة‪ ،‬وك ذلك مع مب دئي الس رعة‬
‫والكفاءة‪.‬‬
‫الش ُرطي‪ ،‬اعتُمد ه ذا الع ام الق رار رقم ‪88/١١‬‬
‫‪ -4١‬ويف س بيل تعزيز اإلدارة العامة للقض اء ُ‬
‫املوس ع لنط اق املادة ‪ ١5‬من الق رار رقم ‪ ،7/95‬املتعلق بالالئحة التأديبية جله از‬‫"املع دِّل و ِّ‬
‫نش ئ حملاكم ونياب ات متخصصة يف املخالف ات املتعلقة بانته اك حق وق‬ ‫الش رطة الوطني ة‪ ،‬وامل ِ‬
‫ُ‬
‫الش ُرطي"‪.‬‬
‫اإلنسان داخل إدارة القضاء ُ‬
‫‪ -4٢‬وسيتيح إنشاء هذا االختصاص يف جمال حقوق اإلنسان داخل اإلدارة العامة للقضاء‬
‫ختصصاً‪.‬‬
‫الش ُرطي التحقيق يف انتهاكات حقوق اإلنسان على حنو أسرع وأكثر ّ‬ ‫ُ‬
‫‘‪ ‘8‬التحقيق اإلداري مع أفراد الشرطة ومديرية الشؤون الداخلية (الفقرة ‪)3٠‬‬
‫‪ -43‬طُبع ما يربو على ‪ 5 000‬ملصق إعالين عن مركز ش كاوى املواط نني ورقم اهلاتف‬
‫اجملاين الذي ميكن االتصال به من أجل تقدمي البالغات أو الشكاوى‪.‬‬
‫‪ -44‬وتتض ّمن حمتوي ات ه ذه امللص قات‪ ،‬املص َّممة بش كلني خمتلفني‪ ،‬معلوم ات هتدف‬
‫إىل‪ ‬تن وير املواط نني بش أن حق وقهم على أف راد الش رطة من جه ة‪ ،‬ومعلوم ات عن احلاالت‬
‫اليت‪ ‬يُطبّق فيها إجراء احلرمان من احلرية يف مراكز الشرطة من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -45‬وتُس لَّم ه ذه امللص قات إىل رؤس اء الش رطة من أجل توزيعها على مراكز الش رطة‬
‫درب فيها أف راد الش رطة من خمتلف‬
‫اخلاض عة ل واليتهم فيما يتعلق بتنظيم حلق ات عمل يُ َّ‬
‫الش ُرطي"‪.‬‬
‫الوحدات بشأن حمتوى "الدليل األساسي حلقوق اإلنسان املتعلق بالعمل ُ‬

‫‪9‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫‪ -46‬ومن ج انب آخ ر‪ ،‬متتلك وزارة الداخلية آلية لتل ّقي البالغ ات تنص على إحالة‬
‫البالغ ات إىل قي ادة الش رطة الوطنية وطلب فتح التحقيق ات اإلدارية املتص لة هبا كي حت ّقق‬
‫الش ُرطي بعد ذلك‪.‬‬
‫يف‪ ‬احلاالت الواردة مديرية الشؤون الداخلية أوالً مث اإلدارة العامة للقضاء ُ‬
‫‪ -47‬وحتظى ه ذه الوح دة‪ ،‬منذ آذار‪/‬م ارس ‪ ،٢٠١٠‬هبيك ٍل تنظيمي ووظيفي‪ ،‬وك ذلك‬
‫بعملي ات إجرائية حمددة‪ُ ،‬مت وائمني مع مقتض يات احملاكمة العادل ة‪ ،‬وك ذلك مع مب دئي الس رعة‬
‫والكفاءة‪.‬‬
‫الش ُرطي‪ ،‬اعتُمد ه ذا الع ام الق رار رقم ‪88/١١‬‬
‫‪ -48‬ويف س بيل تعزيز اإلدارة العامة للقض اء ُ‬
‫املوس ع لنط اق املادة ‪ ١5‬من الق رار رقم ‪ ،7/95‬املتعلق بالالئحة التأديبية جله از‬ ‫"املع دِّل و ِّ‬
‫ِ‬
‫الش رطة الوطني ة‪ ،‬واملنش ئ حملاكم ونياب ات متخصصة يف املخالف ات املتعلقة بانته اك حق وق‬
‫الش ُرطي"‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان داخل إدارة القضاء ُ‬
‫‪ -49‬وسيتيح إنشاء هذا االختصاص يف جمال حقوق اإلنسان داخل اإلدارة العامة للقضاء‬
‫ختصصاً‪.‬‬
‫الش ُرطي التحقيق يف انتهاكات حقوق اإلنسان على حنو أسرع وأكثر ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -5٠‬وحُت يل ه ذه اإلدارة‪ ،‬ب دورها‪ ،‬البالغ ات ال واردة إىل النيابة العامة من أجل التحقيق فيها‬
‫يف اجملال القضائي‪ ،‬فضالً عن اإلداري‪ ،‬حسب احلالة‪.‬‬
‫‪ -5١‬وتباشر إدارة حق وق اإلنس ان أعم ال املتابعة الدورية للتحقيق ات اإلدارية واجلنائية على‬
‫ح ٍّد س واء‪ ،‬بغية تق دمي معلوم ات حُم دَّثة إىل مق دم البالغ أثن اء إج راءات التحقي ق‪ ،‬بن اءً على‬
‫طلبه‪ ،‬والتم ّكن من الرد عليه بشأن االستنتاجات املتعلقة ببالغه لدى انتهاء إج راءات التحقيق‪.‬‬
‫ويتيح هذا اإلجراء ملقدم البالغ معرفة كيفية سرْي إجراءات التحقيق وكيفية انتهائها‪ ،‬لتاليف عدم‬
‫البت يف البالغ أو جهل مقدم البالغ بنتائج التحقيق‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‘‪ ‘9‬أسلحة أفراد الشرطة (الفقرة ‪)3١‬‬
‫‪ -5٢‬فيما يتصل بالتوص ية املتعلقة بتزويد أف راد الش رطة باألس لحة الناري ة‪ ،‬فقد اخُت ذت‬
‫إج راءات لتنفيذ االل تزام املتمثل يف توفري أس لحة نظامية لطالب الش رطة ح ديثي التخ ّرج‬
‫نص ب احلرف الواحد على ما يلي‪" :‬حيصل الض باط وض باط‬ ‫من‪ ‬أكادميي ات الش رطة حيث َّ‬
‫الس رتات املش ار إليها يف املادة الس ابقة‪،‬‬
‫الصف يف الش رطة الوطنية على األس لحة وال ذخائر و ُ‬
‫الش ُرطي"‪ .‬وانطالق اً من اض طالع ه ذه احلكومة مبس ؤولياهتا‬
‫خترجهم من معاهد التأهيل ُ‬ ‫ل دى ّ‬
‫وعن طريق وزارة الداخلي ة‪ ،‬فقد ُِأمر بتس ليم األف راد اجلُ دد يف ق وات الش رطة أس لحة نظامية‬
‫الس تخدامها‪ .‬وقد س لَّمت مؤسسة الش رطة‪ ،‬حىت تارخيه‪ 1 844 ،‬س الحاً‪ ،‬ف أهنت ب ذلك‬
‫مسألة حصول أفراد النظام على األسلحة النارية من حساهبم اخلاص‪.‬‬
‫‪ -53‬وقد ُس ّجلت بالفعل األس لحة املش ار إليها يف إدارة العت اد احلريب‪ ،‬وهي الوح دة اليت‬
‫تتوىل مهمة تسجيل األسلحة على مستوى الدولة بوزارة الدفاع الوطين‪ ،‬وجيري حالي اً تسجيل‬
‫ه ذه األس لحة يف إدارة األس لحة وال ذخائر جبه از الش رطة الوطني ة‪ .‬ويُض اف إىل‪ ‬ه ذه‪ ‬الكمية‬
‫‪ 8 977‬سالحاً كانت حبوزة قوات الشرطة أصالً‪.‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫‘‪ ‘١٠‬السلطة القضائية (الفقرة ‪)3٢‬‬


‫‪َ -54‬أبلغت حمكمة الع دل العليا اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب بالتش كيل اجلديد لغرفة‬
‫اجلناي ات‪ .‬وهبذا اخلص وص‪ ،‬يُرفق طي ه ذا التقرير نس خة من االتف اق رقم ‪ ،667‬املؤرخ ‪8‬‬
‫ش باط‪/‬ف رباير ‪ ،٢٠١١‬ال ذي تُس تكمل مبوجبه غرفة اجلناي ات باألعض اء الثالثة الالزمني إلمتام‬
‫مالكه ا‪ .‬وس يتيح ه ذا الوض ع‪ ،‬مبرور ال وقت‪ ،‬التخفيف من ح دة القص ور الق ائم وحتسني حالة‬
‫البت القضائي يف هذا السياق‪ .‬ويُرفق بالتقرير نسخة من االتفاق (املرفق الرابع)‪.‬‬
‫تأخر ّ‬
‫‘‪ ‘١١‬عمليات نقل األشخاص احملرومني من احلرية (الفقرة ‪)33‬‬
‫‪ -55‬فيما يتعلق هبذه التوصية‪ ،‬فاختالف اآلراء واملعايري يف هذا الصدد هو أمر حقيقي‪ .‬إذ‬
‫املخول ون التص ريح بنقل‬
‫يؤكد قض اة تنفيذ األحك ام اجلنائية أهنم موظفو الدولة الوحي دون َّ‬
‫األشخاص احملرومني من احلرية من سجن إىل آخر‪ .‬وتقرتح حمكمة العدل العليا إعادة النظر يف‬
‫التش ريع الق ائم ودع وة العناصر الفاعلة يف النظ ام اجلن ائي ونظ ام الس جون إىل التح اور من‪ ‬أجل‬
‫حل معقول هلذه اإلشكالية اخلاصة جداً‪ .‬ويف الواقع‪ ،‬فقد اجتمعت السلطات العليا‬ ‫التوصل إىل ٍّ‬
‫لكل من حمكمة العدل العليا ووزارة العدل والعمل وحبثت الوضع‪ ،‬وناقشت اس رتاتيجيات خمتلفة‬
‫ميكن األخذ هبا حلل املش كلة؛ وخلصت الس لطات إىل أنه يل زم تش كيل جلنة عمل مش رتكة بني‬
‫املؤسس ات تت وىل وضع املع ايري اليت ينبغي اتّباعها باعتم اد وثيقة معياري ة‪ .‬وتعكف املؤسس تان‬
‫حالياً على تنظيم جلنة العمل املذكورة‪.‬‬
‫‪ -56‬ومن جهة أخ رى‪َ ،‬أبلغت وزارة الع دل والعمل اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب ب أن معظم‬
‫مؤسسات السجون‪ ،‬باستثناء سجن تاكومبو وسجن ثيوداد ديل إيسيت‪ ،‬قد شرعت يف‪ ‬الفصل‬
‫بني سجنائها املتهمني واملدانني‪.‬‬
‫ُ‬
‫‘‪ ‘١٢‬وزارة الدفاع العام (الفقرة ‪)38‬‬
‫‪ -57‬من املهم‪ ،‬يف ه ذا الص دد‪ ،‬إب راز أن البلد قد جنح يف ش هر ك انون‬
‫األول‪/‬ديسمرب‪ ٢٠١٠ ‬يف اعتماد القانون األساسي هليئة الدفاع العام اعتماداً جزئي اً‪ .‬ويكشف‬
‫لنا ه ذا اإلج راء عن إح راز تق دم أساسي يف ه ذا املض مار ويُ ربهن على ت وفر اإلرادة السياس ية‬
‫لتحقيق قدر أكرب من الشرعية االجتماعية‪ ،‬عن طريق هذا القانون‪ ،‬بتحسني أوضاع هيئة الدفاع‬
‫العام كي تؤدي مهمتها بكفاءة‪ .‬وعن طريق هذه اهليئة‪ ،‬ستُهيّأ أوضاع مواتية مت ّكن اجملتمع من‬
‫إدراك فائ دة وأمهية اخلدمات اليت تق دمها اهليئة لص احل األش خاص املستض عفني‪ .‬وس يُحقق ه ذا‬
‫القانون‪ ،‬الذي يُتوقَّع اعتماده كلياً يف غضون السنة الربملانية ‪ ،٢٠١١‬االستقالل اإلداري واملايل‬
‫هلذه املؤسسة‪ .‬املرفق اخلامس (الوضع الراهن ملشروع القانون األساسي)‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫دال ‪ -‬وضع األشخاص المحرومين من الحرية‬

‫‪ -١‬مراكز الشرطة الوطنية (الفقرة ‪)4١‬‬


‫‪ -58‬اعتب اراً ملا ح دث يف مركز الش رطة األول بس ان لورينث و‪ ،‬أرسل وزير الداخلي ة‪ ،‬الس يد‬
‫رافايل فيليث وال‪ ،‬م ذكرة إىل قي ادة الش رطة الوطنية يطلب فيها فتح حتقيق إداري للتحقيق‬
‫يف‪ ‬الوق ائع اليت أبلغت هبا اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب وتوقيع العقوبة تبع اً ل ذلك على م أمور‬
‫مركز الشرطة املسؤول عن حدوثها‪ .‬وقد انتهى التحقيق اإلداري مؤخراً بتوجيه إنذار ملأمور مركز‬
‫الشرطة املسؤول كنتيجة لذلك‪.‬‬

‫‪ -٢‬الفقرة ‪45‬‬
‫‪ -59‬اعتباراً ملا أوضحته اللجنة الفرعية ملنع التعذيب فيما يتعلق بعدم فعالية تنفيذ الق رار رقم‬
‫‪( ١76‬املرفق الس ادس) الص ادر عن قي ادة الش رطة الوطني ة‪ ،‬فقد أج رت إدارة حق وق اإلنس ان‬
‫ب وزارة الداخلية عملي ات رصد عش وائية وأبلغت كالً من مديرية حق وق اإلنس ان جبه از الش رطة‬
‫الوطنية وقي ادة الش رطة الوطنية على ح ٍّد س واء باحلاالت اليت اكتُش فت فيها خمالف ات بش أن‬
‫إلزامية التسجيل يف دفرت احملتجزين‪.‬‬
‫تكرر تأكيد نفاذ القرار وإلزامية تنفيذه بالنسبة لدوائر النظام واألمن‬
‫‪ -6٠‬واستناداً إىل ذلك‪ّ ،‬‬
‫يف البل د‪ ،‬مع إعالمها باحتم ال الش روع يف اختاذ إج راءات عقابية حبق رؤس اء وح دات الش رطة‬
‫لعدم تنفيذ القرار‪.‬‬
‫‪ -6١‬ومن جهة أخ رى‪ ،‬ب ادرت وزارة الداخلية إىل تص ميم مناذج معيارية ل دفرت تس جيل‬
‫احملتجزين من أجل توزيعها يف مجيع مراكز الشرطة يف البلد‪.‬‬
‫‪ -6٢‬ومن املق َّرر طباعة وتس ليم قرابة ‪ 5 000‬نس خة من ه ذه النم اذج يف منتصف‬
‫عام‪.٢٠١١ ‬‬

‫‪ -3‬معلومات عن حقوق األشخاص المحتجزين (الفقرة ‪)46‬‬


‫الش ُرطي"‬
‫‪ -63‬طُبعت نسخ من "ال دليل األساسي حلق وق اإلنس ان املتعلق بالعمل ُ‬
‫ومن‪ ‬النشرة املعنونة "الشرطة يف خدمة اجملتمع‪ :‬فلنعرف حقوقنا إزاء إجراءات الشرطة"‪.‬‬
‫‪ -64‬وتُسلَّم هذه املواد جلميع قوات الشرطة اليت تشارك يف الدورات التدريبية املتعلقة حبقوق‬
‫اإلنس ان‪ ،‬وك ذلك يف ما تنظمه وزارة الداخلية من عملي ات رصد وجلس ات نق اش وحلق ات‬
‫دراسية‪.‬‬
‫املروج حلقوق اإلنسان‪ ،‬بق رار من‪ ‬قيادة‬
‫‪ -65‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬يوصي جهاز الشرطة الفين ِّ‬
‫الشرطة الوطنية (املرفق السابع)‪ ،‬بطباعة حنو ‪ ١٠٠‬الفتة و‪/‬أو ملصق إعالمي على‪ ‬وجه السرعة‬
‫ت ورد على حنو حمدد احلق وق األساس ية واألولية اليت يتمتع هبا أي ش خص موق وف أو حمتجز أو‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫حمروم من حريته‪ ،‬واجبة التوزيع بالكامل على مراكز الشرطة التابعة لقيادات الشرطة يف العاصمة‬
‫ويف املنطقة املركزي ة‪ ،‬نظ راً ألهنا تش ّكل مق ار الش رطة الرئيس ية اليت تس ّجل إحص ائياً أكرب حركة‬
‫اعتق ال األش خاص واحتج ازهم‪ .‬وتُ وزَّع ه ذه املواد أيض اً يف‪ ‬احملافظ ات والبل ديات من أجل‬
‫توزيعها‪.‬‬
‫‪ -66‬ويُرفَق طي ه ذا التقرير نس خة من كلتا املادتني اإلعالمي تني (املرفق ان الث امن‬
‫والتاسع‪ ‬عشر)‪.‬‬

‫‪ -4‬األوضاع المادية (الفقرتان ‪ 48‬و‪)49‬‬


‫‪ -67‬عمالً هبذه التوص ية‪ ،‬أع ّدت دولة ب اراغواي‪ ،‬عن طريق وزارة الداخلي ة‪ ،‬خطة خاصة‬
‫بأوضاع الزنزانات مبراكز الشرطة يف منطقة العاصمة‪.‬‬
‫‪ -68‬وهلذا الغ رض‪ ،‬فقد طُلب إىل اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب تق دمي املعلوم ات املتعلقة‬
‫باملع ايري ال دنيا اليت جيب أن تس توفيها الزنزان ات يف مراكز الش رطة‪ ،‬بوص فها مراكز احتج از‬
‫مؤقت‪.‬‬
‫‪ -69‬وتش مل ه ذه اخلطة بن اء زنزان ات مبراكز الش رطة يف منطقة العاص مة وهي املراكز‬
‫اليت‪ُ  ‬ح ددت عن طريق نظ ام رصد ملراكز الش رطة اليت هبا أش خاص حمروم ون من احلرية بص ورة‬
‫مؤقتة‪ ،‬كتلك اليت تتطلّب هياكل أساسية أكرب من أجل تاليف اكتظاظها وكفالة ت وافر الظروف‬
‫األساس ية الص حية واملكانية على ح ٍّد س واء‪ ،‬لألش خاص احملرومني من احلرية أثن اء بق ائهم يف‬
‫مراكز الشرطة املذكورة‪.‬‬
‫‪ -7٠‬وقد أوضح الس يد ويل دير ت ايلري‪ ،‬العضو يف اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب ويف الوفد‬
‫ال ذي زار ب اراغواي‪ ،‬أنه "ال توجد ص يغة عاملية تق رتح مناذج ميكن أن تنطبق عموم اً على‪ ‬وض ٍع‬
‫جيب أن يكون مؤقتاً مبعىن الكلمة"‪.‬‬
‫‪ -7١‬كما أش ار الس يد ويل دير ت ايلري إىل أن "مواءمة اهلياكل األساس ية لتلبية احتياج ات‬
‫مؤقتة حيمل يف طياته خطر احتم ال إطالة أمد الوضع إىل حد جُي ا ِوز ما توصي به املع ايري احلالية‬
‫يف جمال حقوق اإلنسان"‪.‬‬
‫‪ -7٢‬بيد أن اللجنة الفرعية ملنع التع ذيب قد أوصت يف ع ام ‪ :٢٠٠9‬ﺑ "حتسني األوض اع‬
‫املادية يف الزنزان ات على الف ور‪ ،‬وال س يما فيما يتعلق باحلد األدىن من املس احة لكل ش خص‬
‫حمتَجز ونوعية اهلواء واإلض اءة والتهوي ة"‪ ،‬وهو ما ك ررت اللجنة الفرعية تأكي ده يف‪ ‬تقريرها لع ام‬
‫‪.٢٠١٠‬‬
‫‪ -73‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فقد طرحت وزارة الداخلية مناقصة لبناء زنزانات جديدة مبراكز‬
‫الشرطة يف املنطقة احلض رية البالغ عددها ‪ ٢4‬مرك زاً‪ ،‬وقد استُهلَّت عمليات البناء يف‪ ٢٢ ‬منها‬
‫حىت تارخيه‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫‪ -74‬ومن املق ّرر توس يع نط اق ه ذه العملي ات يف ع ام ‪ ٢٠١٢‬لتصل إىل مراكز الش رطة‬
‫يف‪ ‬داخل البلد‪.‬‬

‫طول في مراكز الشرطة (الفقرة ‪)5٠‬‬


‫الم َّ‬
‫‪ -5‬االحتجاز ُ‬
‫‪ -75‬وعُق د‪ ،‬يف أي ار‪/‬م ايو ‪ ،٢٠١١‬اجتماعا قمة بني رئيس حمكمة الع دل العليا ووزير‬
‫طول‬
‫كل منهما‪ .‬وكان االحتجاز امل َّ‬
‫هتم الطرفني يف برنامج عمل ٍّ‬
‫الداخلية هبدف تناول مواضيع ّ‬
‫ُ‬
‫يف مراكز الش رطة أحد مواض يع النق اش الرئيس ية‪ ،‬وأس فرت املناقش ات عن حتديد خط عمل‬
‫مشرتك بني املؤسستني يرمي إىل إهناء هذه املمارسة‪.‬‬
‫‪ -76‬ويتض ّمن خط العمل ه ذا إج راءات مش رتكة‪ ،‬فقد أع ّدت حمكمة الع دل العلي ا‪،‬‬
‫من‪ ‬جهة‪ ،‬مشروع اتفاق حيظر االحتجاز التحفظي يف مراكز الشرطة‪ ،‬وُأع ّد‪ ،‬من‪ ‬جهة‪ ‬أخرى‪،‬‬
‫مش روع ق رار وزاري يُق ّر احلد األدىن من مس توى األوض اع املتعلقة باحلرم ان من احلرية يف مراكز‬
‫ووضعت آلية اتصال مؤسسي هتدف إىل تيسري التمتع باحلق‪ ‬يف‪ ‬الدفاع وااللتزام باملدد‬ ‫الشرطة‪ُ ،‬‬
‫اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ -77‬ويهدف الق رار إىل تلبية احلاجة إىل التعويل على إج راء رقايب معياري فيما يتعلق باحلد‬
‫األدىن من مس توى األوض اع املتعلقة باحلرم ان من احلرية يف مراكز الش رطة‪ ،‬وك ذلك على آلية‬
‫اتصال مؤسسي هتدف إىل تيسري التمتع باحلق يف الدفاع وااللتزام باملدد اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ -78‬كما تس تعرض وزارة الداخلية ثالث م رات يف األس بوع قائمة احملتج زين يف مجيع مراكز‬
‫الشرطة يف البلد‪ ،‬هبدف مراقبة مدى االلتزام باملدد اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ -79‬ويف احلاالت اليت يُكتشف فيها جتاوز املدد اإلجرائي ة‪ ،‬حُت يل إدارة حق وق اإلنس ان‬
‫م ذكرات إىل النيابة العامة وإىل حمكمة الع دل العليا لتبلّغ كلتا اهليئ تني بتج اوز املدد اإلجرائية‬
‫وتطلب إليهما احرتامها وااللتزام هبا‪.‬‬

‫‪ -6‬ادعاءات التعرض للتعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة (الفقرة ‪)5١‬‬


‫‪ -8٠‬وعن ت دريب أف راد الش رطة بش أن "ال دليل األساسي حلق وق اإلنس ان املتعلق بالعمل‬
‫الش ُرطي"‪ ،‬فس يُعلَن على نط اق أوسع أيض اً عن مض مون مجيع الق رارات اليت اعتم دهتا قي ادة‬
‫ُ‬
‫الشرطة الوطنية فيما يتعلق حبقوق اإلنسان وسيُبلّغ هبا رؤساء ونواب رؤساء مراكز الشرطة‪.‬‬
‫املوس ع لنطاق املادة ‪ ١5‬من‪ ‬الق رار‬
‫‪ -8١‬وتشمل هذه الق رارات الق رار رقم ‪" 88/١١‬املعدِّل و ِّ‬
‫نش ئ حملاكم ونيابات متخصصة‬ ‫رقم ‪ ،7/95‬املتعلق بالالئحة التأديبية جلهاز الشرطة الوطنية‪ ،‬وامل ِ‬
‫ُ‬
‫الشُرطي"‪.‬‬
‫يف املخالفات املتعلقة بانتهاك حقوق اإلنسان داخل إدارة القضاء ُ‬
‫‪ -8٢‬وعن طريق ه ذا الق رار‪ُ ،‬أدمج فعل التع ذيب بوص فه فعالً جرمي اً جس يماً يف الالئحة‬
‫التأديبية جلهاز الشرطة الوطنية‪.‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫‪ -83‬كما ترتكز "خطة الت دريب املعي اري يف جمال حق وق اإلنس ان ألف راد الش رطة" املذكورة‬
‫خمصص حصرياً ملنع جرمية التعذيب واملعاقبة عليها‪.‬‬
‫آنفاً على حمور ّ‬
‫‪ -7‬السجون‬

‫(أ) عن إغالق سجن تاكومبو الوطني (الفقرة ‪)55‬‬


‫‪ -84‬ق دمت وزارة الع دل والعم ل‪ ،‬يف ‪ 4‬نيس ان‪/‬أبريل ‪ ،٢٠١١‬إىل رئيس اجلمهورية‬
‫مشروعاً إلغالق هذا السجن‪ ،‬سيُن ّفذ على مراحل‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬طُرحت رمسياً مناقصة‬
‫لبن اء املقر املس تقبلي لس جن ت اكومبو‪ ،‬وُأج يزت مس بقاً أهلية أربع ش ركات لتنفيذ‬
‫التصميم‪ ‬ذي‪ ‬الصلة‪.‬‬

‫(ب) عن وضع ما يُسمى بالمقيمين بأروقة السجون (الفقرة ‪)56‬‬


‫‪ -85‬سيس عى البلد إىل حل ه ذا الط ارئ بص ورة رئيس ية عن طريق نقل ال نزالء وإع ادة‬
‫توزيعهم‪ ،‬وسيُنفذ ذلك بالتنسيق مع جلنة العمل املنشأة يف ‪ ١٢‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ٢٠١١‬واملؤلفة من‬
‫أعضاء من وزارة العدل والعمل ومن السلطة القضائية‪.‬‬
‫‪ -86‬ومن املتوقع ‪ ،‬يف أواخر عام ‪ ،٢٠١١‬ت وافر ‪ ١5٠٠‬مكان مع اكتمال أو بناء سجون‬
‫جديدة يف سان خوان‪ ،‬وبيدرو خوان كابايريو‪ ،‬وإميبوسكادا‪ ،‬وغريها من املراكز‪.‬‬
‫‪ -87‬وسيُ َحل هذا الوضع على املدى الطويل مع نقل سجن تاكومبو الوطين‪.‬‬

‫(ج) عن تعذيب السجناء وإساءة معاملتهم (الفقرة ‪)57‬‬


‫‪ -88‬قُ دمت يف ع ام ‪ ،٢٠٠9‬تس عة بالغ ات ب التعرض للتع ذيب يف نظ ام الس جون‪ ،‬وقد‬
‫ُحقِّق فيها على النحو ال واجب‪ .‬وميكن ذكر حالة موظف االنض باط في ديريكو بوس توس‬
‫مولينتاس (بوحدة السجن الصناعي إسبريانثا) باعتبارها احلالة الوحيدة اليت جرى التح ّقق منها‪،‬‬
‫ففي ‪ 3‬تش رين الثاين‪/‬نوفمرب ‪ ،٢٠٠9‬اعتدى هذا الشرطي على السجني أنيبال ديل روساريو‬
‫باليّنيت باثكيث‪ ،‬وهو ما أدى إىل تسرحيه من املؤسسة وإحالة وقائع احلادث إىل‪ ‬النيابة العامة‪.‬‬
‫‪ -89‬ومن احلاالت األخ رى املهمة يف ه ذا اجلزء من التقرير ما يلي‪( :‬أ) تس ريح م وظ َفي‬
‫االنض باط آرييل ألفونسو م والس كان ديا ودابيد س اول غونث اليث (بش ركة بويّريتو (ش ركة‬
‫مس امهة)‪ ،‬املديرة املعاونة ملؤسسة إس بريانثا التابعة ل وزارة الع دل والعم ل)‪ ،‬العت دائهما على‬
‫الس جني خ ورخي غالي انو يف ‪ ١3‬أيل ول‪/‬س بتمرب ‪٢٠٠9‬؛ (ب) وتق دمي بالغ جن ائي ضد‬
‫مس اعدة التم ريض أبيلينا فرينان ديث (بوح دة إس بريانثا)‪ ،‬لالش تباه يف قيامها بتع ديل جرعة دواء‬
‫خاضع للرقابة ُمعطى للس جناء وانتحاهلا منص باً مهني اً؛ (ج) وتق دمي بالغ جن ائي ضد ش رطي‬
‫اخلف ارة رونالد س ولواغا (بالس جن الوط ين)‪ ،‬لالش تباه يف اعتدائه ب دنياً على الس جني خويل‬

‫‪15‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫بيني تيث؛ (د) وطلب تس ريح املوظفنْي س يلبيو م ورا وثي ثيليو ب ّاريوس خي نيس (بوح دة إس بريانثا)‬
‫والتوصية بتقدمي بالغ جنائي ضدمها ملا ارتكباه من ٍ‬
‫أفعال استغالالً لوظيفتهما‪.‬‬
‫‪ -9٠‬وعلى غ رار ذل ك‪ ،‬يباشر وكيل وزارة الع دل وحق وق اإلنس ان حالي اً املرحلة األوىل من‬
‫مفاوض ات جُي ريها مع مؤسس ات اجملتمع املدين من أجل تعزيز آلية تق دمي البالغ ات املتعلقة‬
‫باألش خاص احملرومني من احلرية وحفز اختاذ إج راءات تولّد ل دى الس جناء الدراية حبق وقهم‬
‫وباألوض اع اليت جيب اإلبالغ عنها وال يُبلَّغ عنها جلهلهم ب ذلك‪ .‬وهتدف إح دى النق اط املهمة‬
‫يف ه ذا اإلج راء إىل تيسري عملية اإلبالغ ه ذه باختي ار وت دريب م وظفني يُكلَّف ون بتل ّقيها‬
‫وإحالتها إىل الس لطة املركزية من أجل التحقيق فيها الحق اً‪ ،‬فتتش ّكل على ه ذا النحو ش بكة‬
‫داخلية حلقوق اإلنسان‪.‬‬

‫(د) عن إدارة السجون والفساد ونظام االمتيازات (الفقرات ‪ 58‬و‪ 59‬و‪ 6٠‬و‪ 6١‬و‪)6٢‬‬
‫‪ -9١‬تعكف إدارة الش فافية وحماربة الفس اد‪ ،‬التابعة ل وزارة الع دل والعم ل‪ ،‬حالي اً على وضع‬
‫آلي ات حمددة يف ه ذا اجملال‪ ،‬وترّكز أنش طتها‪ ،‬يف املق ام األول‪ ،‬على س جن ت اكومبو الوط ين‪،‬‬
‫هبدف توطيد نظام فعال مُي كن األخذ به الحقاً بنجاح يف سائر مؤسسات السجون‪.‬‬
‫‪ -9٢‬وباملثل‪ ،‬أمرت وزارة العدل والعمل‪ ،‬خالل شهر أيار‪/‬مايو ‪ ،٢٠١١‬بتغيري مدير سجن‬
‫بيدرو خوان كابيريو وأصدرت تعليمات بفتح حتقيق وتس ريح ‪ ١7‬موظف اً يف‪ ‬هذا‪ ‬السجن‪ ،‬بعد‬
‫هروب ستة سجناء‪.‬‬

‫(ﻫ) التحقيق في وقائع حدثت في سجن تاكومبو (الفقرة ‪)63‬‬


‫‪ -93‬عالوًة على إقالة مدير سجن تاكومبو على إثر األحداث املثبتة يف هذا السجن املتعلقة‬
‫باس تغالل األطف ال يف املواد اإلباحية‪ ،‬فقد أوقفته وزارة الع دل والعمل عن طريق اإلدارة العامة‬
‫ووجهت النيابة العامة اهتام اً للموظف املذكور يف إط ار‬
‫ملؤسس ات الس جون واإلص الحيات‪ّ .‬‬
‫التحقيق الذي أجرته‪.‬‬

‫(و) تدابير منع الفساد وقمعه (الفقرة ‪ ( )64‬أ) و(ب) و(ج) و(د) و(ﻫ)‬
‫متخصص يف جمال الشفافية‬
‫ّ‬ ‫‪ -94‬تعاقدت وزارة العدل والعمل مع مكتب ملراجعة احلسابات‬
‫وحماربة الفس اد‪ ،‬ويباشر املكتب حالي اً مهامه يف ه ذا الص دد‪ .‬ومن املق ّرر أيض اً تص ميم آلي ات‬
‫نشر على املستوى الداخلي‪ ،‬دائمة وذات كفاءة‪ ،‬بالتنسيق مع اإلدارة العامة حلقوق اإلنسان‪،‬‬
‫وستكون إحداها دليل لقواعد السلوك من هذا املنظور‪.‬‬
‫‪ -95‬كما جيري حالي اً إنش اء مدرسة نظ ام الس جون‪ ،‬بالتع اون األجنيب مع هيئ ات اجملتمع‬
‫املدين وبالتع اون مع وزارة الداخلي ة‪ ،‬وس تتعاون ه ذه املؤسسة على تيسري تنفيذ هيكل مدرسة‬
‫الشرطة مبدئياً يف سجن تاكومبو الوطين‪.‬‬

‫‪GE.11-43457‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪CAT/OP/PRY/2/Add.1‬‬

‫(ز) المخدرات (الفقرة ‪)67‬‬


‫‪ -96‬أثبت اإلش راف على سجون حمكمة العدل العليا أنه بت واريخ ‪ 4‬نيسان‪/‬أبريل ‪،٢٠١٠‬‬
‫و‪ 5‬نيس ان‪/‬أبريل ‪ ،٢٠١٠‬و‪ ١٠‬متوز‪/‬يوليه ‪ ،٢٠١٠‬و‪ ٢١‬آذار‪/‬م ارس ‪ ٢٠١١‬ض بط ح ّراس‬
‫الس جن أربع س يدات‪ُ ،‬ك ّن حياولن يف ه ذه الت واريخ على الت وايل إدخ ال خمدرات إىل س جن‬
‫تاكومبو‪ ،‬مث ُأحيلت البالغات والوقائع الحقاً إىل القضاء إلقامة الدعاوى اجلنائية ذات الصلة‪.‬‬
‫بالس جن ملدة مثاين س نوات‬
‫‪ -97‬وبت اريخ ‪ 5‬نيس ان‪/‬أبريل ‪ُ ،٢٠١٠‬حكم على ام رأة أخ رى َّ‬
‫وضبَطها حراسه‪.‬‬
‫كانت قد حاولت أيضاً يف املاضي إدخال عقاقري إىل السجن ذاته َ‬

‫‪17‬‬ ‫‪GE.11-43457‬‬

You might also like