See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/346061650

1870 ‫زﻳﺎرة ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﺷﺎه اﻟﻰ اﻟﻤﺮاﻗﺪ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼء ﻋﺎم‬

Article · November 2020

CITATIONS READS
0 68

1 author:

Fahad al-buaijy
Wasit University
11 PUBLICATIONS   0 CITATIONS   

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Fahad al-buaijy on 21 November 2020.

The user has requested enhancement of the downloaded file.

 ‫زيارة السمظ ناصخ الجيغ شاه الى السخاقج‬

‫السقجسة في كخبالء عام ‪1780‬‬

‫أ‪.‬م‪.‬د فيج عػيج عبج‬

‫جامعة واسط ‪ /‬كمية االداب‬

‫السقجمة‬

‫شيجت العالقات العثسانية‪-‬االيخانية في عيج الدمصان عبج العديد‪-1531‬‬

‫‪ 1543‬انعصافا ميسا في تاريخيا‪,‬مسثال بالديارة غيخ الستػقعة لشاصخ الجيغ شاه الى‬
‫العخاق عام ‪ 1541‬والتي يسكغ وصفيا بأنيا مبادرة حدغ نية مغ الجانب األيخاني‬
‫‪,‬الزالة الخالفات وحالة التػتخ بيغ البمجيغ الجاريغ ‪,‬بعج سمدمة مغ الحخوب بجأت مشح‬
‫عام ‪ 1211‬بشذػب معخكة جالجيخان بيغ الدمصان سميع االول ‪- 1211‬‬
‫‪1211‬والذاه اسساعيل الرفػي ‪.1211-1211‬‬

‫دخمت العالقات االيخانية – العثسانية ما بعج عقج معاىجة ارضخوم الثانية في‬
‫عام ‪ 1514‬مخحمة ججيجة كانت ابخز سساتيا محاولة تغميب لغة شاولة السفاوضات‬
‫الجبمػماسية بجال" مغ الشداع والرجام السدمح ‪,‬االمخ الحي انعكذ عمى مجسل‬
‫العالقات بيغ البمجيغ فداد نػع مغ اليجوء ‪,‬الحت أولى بػادره في عدم ناصخ الجيغ‬
‫شاه بديارة االماكغ السقجسة في العخاق العثساني ‪.‬‬

‫ولحات االسباب ولمخغبة في تييئة االجػاء بذكل أفزل ‪,‬لتكػيغ ارضية دبمػماسية‬
‫لفتح باب السفاوضات مع الحكػمة األيخانية ‪ ,‬رحبت الحكػمة العثسانية بديارة الذاه‬
‫واحتفت بدائخىا ووفجه السخافق حفاوة بالغة‪,‬رغبة" مشيا بتحديغ العالقات مع‬

‫‪1‬‬
‫جارتيا‪,‬وتعديد سبل التعاون لمقزاء عمى أرث ومػروث مغ السذاكل العالقة بيغ‬
‫البمجيغ ‪.‬‬

‫شكل شعػر االنتساء الى ديغ واحج وشخيعة سسحاء واحجة تجعػ اتباعيا الى‬
‫التػحج ونبح الخالفات وتخك التشازع واالقتتال‪ ,‬سببا" مزافا" لخغبة العثسانييغ‬
‫وااليخانييغ باقامة عالقات شبيعية بيشيسا ممؤىا االندجام والتػافق‪.‬‬

‫تشاولت الجراسة أسباب تمظ الديارة‪,,‬واالجػاء التي جخت في أثشائيا‪ ,‬ورد الفعل‬
‫الخسسي والذعبي العثساني حياليا ‪,‬ثع أداء الذاه لسشاسظ الديارة في مجيشة كخبالء‬
‫السقجسة وما تخمميا مغ مالبدات واحجاث ‪,‬وأخي اخ الػقػف عمى بعس القزايا العالقة‬
‫بيغ البمجيغ والتػصل الى حمػل لبعس مشيا‪ ,‬وآخخ ما يسكغ التشػيو لو ىػ ان البحث‬
‫استقى مادتو مغ عجد مغ السرادر االصيمة في مقجمتيا محكخات‪ ,‬الذاه ذاتو ‪ ,‬التي‬
‫دونيا اثشاء زيارتو ‪,‬التي استغخقت سبعة واربعػن يػما"‪ ,‬امزاىا الذاه زائ اخ في‬
‫كخبالء مع رحمة الحىاب واالياب داخل العخاق‪.‬‬

‫السػكب واالنصالق‪:‬‬

‫كان ناصخ الجيغ شاه‪ )1(1536 -1515‬يخغب بديارة العتبات السقجسة في‬
‫كخبالء(‪ ) 2‬قبل عام ‪ ,1541‬وما عخقل ذلظ شيمة تمظ الدشػات ىي اوضاع ايخان‬
‫الجاخمية والطخوف التي مخت بيا عالقات ايخان بالجولة العثسانية (‪,)3‬وفي آيار عام‬
‫‪ 1541‬كتب ناصخ الجيغ شاه الى سفيخه في اسصشبػل ميخ از حديغ خان‪-1515‬‬
‫‪( 1551‬مذيخ الجولة)(‪ )4‬لسفاتحة نطارة الخارجية العثسانية بخغبة الذاه زيارة العتبات‬
‫السقجسة في العخاق‪,‬لمحرػل عمى مػافقة الجولة العثسانية (‪.)5‬‬

‫ولسا كان الدفيخ االيخاني في اسصشبػل قج ليأ االجػاء بذكل مدبق لتقبل‬
‫الديارة (‪ )6‬جاء رد الحكػمة العثسانية بقبػليا‪,‬وصجرت االوامخ الى والي بغجاد مجحت‬

‫‪2‬‬
‫باشا‪ )7(1541-1536‬ببحل اقرى مافي وسعو لالحتفاء بالذاه ‪,‬والكيام بػاجب‬
‫الزيافة ‪,‬فقخر‪ ,‬استغالل حجيقة بشاية البمجية لبشاء قرخ خاص القامتو ‪,‬وعجت‬
‫التعميسات الدمصانية تمظ الديارة بانيا دليل االلفة والرجاقة وحدغ الجػار(‪, )8‬وذكخت‬
‫جخيجة الدوراء بيحا الخرػص (صجرت االرادة الذاىانية بان تجخي االحتخامات‬
‫الاليقة والتشطيسات الفايقة لحزخة الذاه مجة اقامتو في البالد السحخوسة العثسانية‬
‫)‪,‬ولتأكيج اىتسام العثسانييغ بديارة الذاه وتخحيبيع بيا ‪,‬بعث الدمصان عبج العديد‬
‫رسالة الى ناصخ الجيغ شاه قبل مجيء األخيخ الى العخاق بثالث أشيخ أكج لو فييا‬
‫انو( لسا اخبخ عغ رغبة الذاه في زيارة العتبات السقجسة في العخاق ‪,‬سخ بيحا‬
‫الخبخ ‪,‬وىػ يخحب تخحيبا حا ار بيحه الديارة ‪....‬تخحيبا يعبخ عغ حدغ الجػار الحي‬
‫تزسخه الجولة العثسانية تجاه ايخان ‪,‬وانو كمف كسال باشا احج اعزاء مجمذ‬
‫الذػرى ‪,‬ومغ وزراء الجولة ليخافقو خالل ىحه الديارة ‪,‬وختع الدمصان رسالتو‬
‫بأمشياتو ان تتػشج العالقات الػدية بيغ دولتو وايخان ) ‪,‬وبعج اسبػعيغ بعث الدمصان‬
‫رسالة اخخى أكجت ما ورد في االولى(‪.)9‬‬

‫اىتست الحكػمة السحمية في بغجاد ألمخ الديارة ‪,‬واخح مجحت باشا يدتعج‬
‫الستكبال الذاه ‪,‬فذيج قر اخ" واسعا" في بدتان الشجيبية ‪,‬وىػ القرخ الحي اتخح فيسا‬
‫بعج كسدتذفى وصار يعخف (مدتذفى السجيجية) وقيل ان مجحت باشا أرسل مقاييذ‬
‫غخف القرخ وقاعتو الػاسعة الى فيشا لرشع االثاث السشاسب لو‪,‬وقج وصل االثاث‬
‫مع أتسام بشاء القرخ ‪,‬ثع نرب جد اخ" حجيجيا" بجال" مغ الجدخ القجيع لسخور مػكب‬
‫الذاه عميو(‪.)10‬‬

‫وبخرػص االجخاءات التي أتخحت ألستكبال الذاه واقامتو في بغجاد‪ ,‬فقج‬

‫وصفتيا رسالتيغ ارسميسا السعتسج البخيصاني في بغجاد الكػلػنيل ىخبخت ‪Colonel‬‬
‫‪, Herbert‬الى الدفيخ البخيصاني في اسصشبػل ‪,‬جاء في االولى مشيسا والسؤرخة في‬

‫‪3‬‬
‫‪ 11‬تذخيغ االول ‪( 1541‬يذخفشي ان ابمغكع انو في ‪ 20‬الجاري وصمت انباء الى‬
‫بغجاد عغ قخب وصػل سعادة مذيخ الجولة وكامل باشا والقػمدييخ االمبخاشػري‬

‫ليكػنػا في استكبال جاللة شاه ايخان وسعادة مجحت باشا ويخافقيسا كبار ضباط‬
‫حكػمتو عشج زيارتيسا لالماكغ السقجسة وقخية السعطع عمى بعج حػالي ثالثة اميال‬
‫شسالي السجيشة ‪...‬وقج ارسمت سخية فخسان كحخس شخف‪ ,‬الداء التحية عشج‬
‫وصػليع ‪...‬وقج جاء الػفج بغجاد بعج ضيخ يػم ‪ 22‬الجاري ‪,‬واقام الدائخون‬
‫بالدخاي‪ ,‬حيث وضعت االجشحة الخئيدية مشيا تحت ترخفيع ‪,‬وكان لي الذخف ان‬
‫ازورىع رسسيا في ‪ 23‬الجاري حيث انبأني مذيخ الجولة انو يدمع التػجو في ذات‬
‫السداء او صباحا الى كخمشذاه لالنزسام الى الذاه‪ ,‬اما كامل باشا فأنو يشتطخ‬
‫ىشا لسخافقة الحاكع العام الى الحجود)(‪.)11‬‬

‫وبالعػدة الى شيخان لمػقػف عمى مػكب الذاه وتحزيخاتو ‪,‬نجج ان السػكب قج‬
‫ضع الذاه ووالجتو وجسيع زوجاتو وست مغ بشاتو وتابعييع‪ ,‬وحدام الدمصشو (السذخف‬
‫عمى مػكب الذاه)وخجمو‪ ,‬ووزيخ الخارجية سعيج خان وخجمو ‪,‬ومعايخ السسالظ ومعو‬
‫ابشو وزوجتو وخجمو ‪,‬وضييخ الجولة ميخ از عمي خان دولػي قاجار (رئيذ التذخيفات)‬
‫وخجمو ‪,‬ويحيى خان وزوجتو وخجمو ‪,‬وباشا خان اميخ السمظ ومعو خجمو ‪,‬واغا عمي‬
‫اميغ اليػزار و خجمو ‪,‬وعمي رضا خان (حامل أختام السمظ)‪ ,‬وحاجي حديغ خان‬
‫اميخ أوتػمان ومعو مائة وخسدػن جشجيا"‪ ,‬وكاميخ خان ومعو مائة فارس‪ ,‬وفخقة‬
‫الكازفيغ مغ الف ومائة فارس‪ ,‬ومائتان وخسدػن جشجيا مغ فخقة الشػرست ‪ ,‬ومائتان‬
‫وخسدػن جشجيا مغ فخقة الجيسافشج(ندبة الى مشصقة ديسافشج في ايخان )‪ ,‬وكل‬
‫الباشخجم والتابعيغ الذخرييغ لمذاه‪ ,‬والحخس السمكي‪ ,‬ودمحم ميجي خان رئيذ‬
‫الحخس السمكي وزوجتو‪ ,‬ستػن مغ رجال السجفعية ومجفع‪.)12( ,‬ويقجر عجد الجسيع‬

‫‪4‬‬
‫بسا يديج عمى عذخة االف ومعيع اكثخ مغ خسدة عذخ الف دابة ‪,‬وقج لقي مجحت‬
‫باشا مذقة كبيخة في اشعام ىحا العجد الكبيخ مغ البذخ والجواب(‪.)13‬‬

‫وبعيجا" عغ تفاصيل الخحمة الستعبة مغ شيخان الى بغجاد عبخ كخمشذاه (‪)14‬‬
‫والسثقمة دبمػماسيا" عمى الجانب العثساني ‪,‬عمى حج وصف احج السدؤوليغ العثسانييغ‬
‫في كخمشذاه(‪,)15‬فقج انصمق مػكب الذاه مغ شيخان في ‪ 12‬ايمػل ‪, 1541‬ووصل‬
‫الى كخمشذاه في ‪ 12‬تذخيغ االول ‪,‬ثع الى خانقيغ في ‪ 14‬مغ تذخيغ الثاني‬
‫(‪.)16‬وعغ االستكبال في الحجود أوضحت تفاصيميا رسالة الكػلػنيل ىخبخت الثانية‬
‫والسؤرخة في ‪ 4‬كانػن االول ‪,1541‬قائال فييا (الحاقا بخسالتي رقع ‪ 11‬السؤرخة‬
‫في ‪ 24‬اكتػبخ الساضي ‪,‬اتذخف بابالغكع انو في الخامذ مغ الذيخ الساضي‬
‫وصل بالبخق نبأ مغ مذيخ الجولة الحي وصل معدكخ الذاه ‪,‬يفيج بان جاللتو‬
‫سػف يغادر كخمانذاه الى الحجود في ذلظ اليػم ‪,‬وان سعادة مجحت باشا يخافقو‬
‫كامل باشا والسشجوب السمكي عمي بظ ]مدؤول التذخيفات في الخارجية العثسانية [‬
‫وشائفة مغ كبار الزباط ‪,‬بحخاسة ثسانسائة مغ جشػد السذاة وثمة مغ الفخسان قج‬
‫غادروا بغجاد لسقابمة جاللتو في خانكيغ)(‪.)17‬‬

‫الػصػل الى بغجاد‬

‫وصل ناصخ الجيغ شاه الى والية بغجاد في يػم الثالثاء السرادف ‪ 11‬تذخيغ‬
‫الثاني ‪, 1541‬ولع يقترخ االستكبال عمى السدتػى الخسسي بل تعجاه الى كافة‬
‫االوساط االجتساعية مشيع‪ ,‬شيػخ العذائخ كالشٌخ منصور باشا شٌخ عشائر المنتفن‬
‫والشٌخ فرحان شٌخ عشٌرة شمر‪,‬ومن المثمفٌن المفتً دمحم فٌضً الزهاوي الذي‬
‫نظم لصٌدة بالفارسٌة بتلن المناسبة لال فً مطلعها ‪:‬‬

‫شد أز تشرٌؾ شه بؽداد رشن جمله بؽداد‬ ‫هزاران شكركز فضل وعطاي اٌزد منان‬
‫وتخجستيا لمعخبية تعشي‪7‬‬
‫بتذخيف الذاه ليا محدػدة مغ جسيع البمجان(‪)18‬‬ ‫آالف الذكخ هلل السشان حيث صارت بغجاد‬

‫‪5‬‬
‫ويرف ناصخ الجيغ شاه نفدو االستكبال قائال( في بغجاد تع استكبالشا مغ‬
‫قبل الذخريات التخكية‪,‬وعمى رأسيع حاكع بغجاد مجحت باشا ‪,‬لقج كان مجحت باشا‬
‫رجال" شػيل القامة ذو لحية شػيمة بالمػن االسػد واالبيس ويزع الشزارات عمى‬
‫عيشيو ‪,‬وكان يخافقو في االستكبال حسجي بظ وكان قريخ القامة ذو لحية شػيمة‬
‫غيخ مشتطسو عمى الخغع انو قج تخبى في بمجان الغخب‪,‬وابغ مجحت باشا رؤوف بظ‬
‫وكان شابا" وسيسا" مميح الػجو شػيل القامة ذو لحية خفيفة ‪,‬وكان شخرا ذكيا"‬
‫وىادئا" ‪,‬وكحلظ كان معيع ناضع باشا ومدؤول التذخيفات عمي بظ ‪,‬ولقج خخج‬
‫اىالي بغجاد لتحيتي واستكبالي‪,‬فقج كانػا يقفػن امام الجشػد العثسانييغ المحيغ‬
‫يرصفػن عمى جانبي الصخيق السؤدي الى مقخ مجحت باشا‪,‬ولقج شكخت هللا كثي اخ‬
‫عشجما رأيت مشائخ السذيج الكاضسي السقجس تمػح لي مغ بعيج ‪,‬وكان اىل بغجاد‬
‫يمػحػن لي بأيجييع مبجيغ لشا التحية‪ ,‬لقج حطخ معيع ايزا فػجا مغ عازفي‬
‫السػسيقى ‪. )19()...‬‬
‫أما الكػلػنيل ىخبخت فقج وصف لحطات وصػل الذاه بقػلو( وصل جاللتو في‬
‫ابية ‪,‬بحخاسة الزباط آنفي الحكخ ‪ ,‬ووزاره الس اخفقيغ لو وغيخىع ‪,‬ومخ جاللتو‬
‫وحاشيتو بصخيق خرز لحلظ عمى مدافة تديج فيسا يبجو لي عمى ميميغ مغ‬
‫السجيشو‪,‬وكان الصخيق يعج بالدكان ‪,‬وقج اصصفت بو قػات الحخس ‪,‬والتالميح مغ‬
‫مختمف السجارس في مطيخ انيق ‪,‬وكان بعزيع يختجي الحمة الخسسية ‪,....‬فزال‬
‫عغ فريالن مغ الجشػد االيخانييغ ‪,‬يتألف كل مشيسا مغ مائتي محارب‪,‬ثع فخقتو‬
‫الخاصة السؤلفة مغ الف ومائة محارب ‪,‬وعمى رأسيا جػقة مػسيكية كبيخة‬
‫وبارعة‪.)20()...‬‬

‫غادر الذاه بغجاد متػجيا" الى سشجق كخبالء (‪)21‬وفي الثالثيغ مغ تذخيغ‬
‫الثاني ‪,1541‬بعج ان ادى مخاسيع الديارة في السذيج الكاضسي السقجس والسذاىج‬
‫االخخى كسذيج االمام ابػ حشيفة الشعسان ومذيج الذيخ عبجالقادر الكيالني لبيان‬

‫‪6‬‬
‫حدغ الشية ومغ دون أيةاعتبارات محىبية ومدجج بخاثا ومذيج الرحابي سمسان‬
‫الفارسي وححيفة بغ اليسان‪,‬متػجيا" الى مجيشة السديب ‪,‬ويرف ناصخ الجيغ شاه‬
‫اجػاء الخحمة قائال"( في صباح يػم الثالثاء الخامذ مغ شيخ رمزان السبارك‬
‫‪,‬تػجيشا الى مجيشة السديب ‪,‬وكان الجػ باردا" ‪,‬وىي مجيشة تقع عمى نيخ الفخات‬
‫‪,‬وكانت الصخق جيجة وبامكان العخبات ان تديخ بذكل جيج ‪,‬وفي شخيقشا الييا ندلشا‬
‫بزيافة السيخ از ىادي وىػ صاحب خان لمسدافخيغ الى كخبالء ‪,‬لكششا وددنا‬
‫االستسخار في السديخ فػصمشا الى خان زاد ثع خان محسػدي عمى الصخيق نفدو‪,‬ثع‬
‫واصمشا السديخ حتى وصمشا الى خان بئخ الشز ‪,‬وكان خانا" عام اخ" و جسيل‪ ,‬ثع‬
‫وصمشا الى خان مدراقجي عمى جانب نيخ االسكشجرية ‪,‬وقج بشي عمى نفقة حديغ‬
‫خان حاكع ايخوان ‪,)22(,‬وىشاك يسكغ مذاىجة ضخيح اوالد مدمع بػضػح ‪,‬فدخنا‬
‫حتى وصمشا السديب ‪,‬اذ وججنا االتخاك قج وزعػا جشػدىع عمى جانبي الصخيق‬
‫لحسايتشا ‪,‬فاستقبمشا مأمػر تمظ السشصقة وىػ مرصفى بيظ ‪,‬وىشاك أمخت بشرب‬
‫الخيع لألقامة والخاحة بعج ان اخحت الغيػم تتمبج ويحل عميشا الطالم )(‪.)23‬‬

‫وما ان وصمت االخبار الى كخبالء في يػم االربعاء الدادس مغ رمزان بقجوم‬
‫الذاه ووصػلو الى السديب‪ ,‬حزخ ىشاك عجد مغ اعيان كخبالء مشيع‪ 7‬الحاج السيخ از‬
‫عمي تقي الصباشبائي والذيخ زيغ العابجيغ السازنجراني والديج حديغ ضياء الجيغ‬
‫الكميجار في الحزخة العباسية (‪ , )24‬والديج أحسج بغ الديج كاضع الخشتي وجسع آخخ‬
‫مغ عمساء كخبالء جخى تقجيسيع لمذاه ‪,‬وقبل مغادرتو الى كخبالء في اليػم التالي‬
‫‪,‬أمخ الذاه بتخميع وتدييغ مذيج اوالد مدمع (عمييع الدالم)(‪.)25‬‬

‫يعػد الذاه ليتحجث عغ الخحمة التي امزاىا بيغ السديب وكخبالء قائال" ( وفي‬
‫الرباح وعشجما اردنا التحخك ‪,‬حزخوا لشا مخكبا" تجاريا" صغي اخ" يقػده شخز‬
‫انكميدي ‪,‬وسخعان ما تع استبجال ىحا الدورق بػاحج اكبخ ‪,‬فدار بشا مدافة لكشو‬

‫‪7‬‬
‫اخح يشغخز في االوحال ‪,‬فاضصخرنا لمشدول مشو ومعاودة استخجام العخبات‬
‫‪,‬متػجييغ غخبا" حيث كخبالء ‪,‬فػصمشا الى دار استخاحة ألحج االتخاك ‪,‬وبعج‬
‫االستخاحة عبخنا نيخ الحديشية الحي يشترب عيو احج الجدػر ‪,‬ويقال ان الدمصان‬
‫سميسان ىػ الحي امخ بحفخ ذلظ الشيخ ونرب عميو الجدخ ‪,‬واالرض بيغ السديب‬
‫وكخبالء صحخاء مجخده مغ الشبات عجا بعس اشجار االثل ‪,‬وعشج الطييخة تشاولشا‬
‫الصعام تحت بعس االشجار ‪,‬ثع واصمشا مديخنا الى كخبالء‪,‬وفي الصخيق عخجشا الى‬
‫قبخ عػن بغ الديجة زيشب ‪,‬حيث استذيج ىشاك يػم عاشػراء ‪,‬وقبخه عام اخ" ويقع‬
‫الى الجانب االيدخ مغ الصخيق(‪,)26‬ثع واصمشا مديخنا وعشج وصػلشا بداتيغ كخبالء‬
‫وعمى بعج فخسخ واحج مغ السذيج الحديشي اصصف اىالي كخبالء عمى جانبي‬
‫الصخيق الستكبالشا ويقخعػن الصبػل السسدوجة بأىازيجيع العخبية والفارسية‬
‫والتخكية ‪,‬مسا ادخل الدخور عمى قمبي‪ ,‬فانتابتشي حالة مغ االضصخاب ولع استصع‬
‫حبذ دمػعي ‪.....‬لقج كان مغ السدتقبميغ شائفة مغ العخب والفخس والتخك‬
‫واليشػد ولكل مشيع زيو الخاص‪ ,‬حتى دخمشا الى كخبالء فػججنا قمعة مبشية مغ‬
‫الكمذ ‪,‬بشاىا حديغ خان سخدار حاكع ايخوان ‪,‬وقج سمكشا الكثيخ مغ الصخقات‬
‫واالفخع الزيقة التي تزع عجد مغ الجور الستالصقة مع بعزيا البعس ‪,‬حتى‬
‫وصمشا الى الخوضة الحديشية السقجسة ‪,‬ودخمت الرحغ وقام السيخ از حديغ كميجار‬
‫الخوضة بقخاءة أدعية ومخاسيع الديارة ‪,‬فأديت الديارة وصميت الطيخ والعرخ تحت‬
‫قجمي االمام وابشو االمام عمي االكبخ عمييسا الدالم)(‪.)27‬‬

‫ناصخ الجيغ شاه في كخبالء‬

‫تذيخ السرادر ان الذاه عشجما كان في زيارة االمام الحديغ (ع) ‪,‬حزخ احج‬
‫الخصباء وىػ مال باقخ شيخازي والقى خصبة بيغ يجيو مخاشبا" االمام الحديغ (ع)‬
‫بقػلو ‪7‬الدالم عميظ يا ابا عبجهللا ‪...‬لقج كشت في يػم كخبالء تشادي ىل مغ ناصخ ؟‬

‫‪8‬‬
‫فمع يأتي لشرخك احج ‪,‬ابذخ اليػم فقج جاءك الشاصخ ‪.‬فأخح الذاه يبكي بكاء شجيجا"‬
‫‪,‬ثع امخ بتخريز مختب شيخي لمخصيب يأخحه مغ القشرمية االيخانية ىػ واوالده‬
‫مغ بعجه(‪ .)28‬ويزيف الكاتب االيخاني محسػد يػندي ان الذاه اخح يق أخ أبياتا مغ‬
‫الذعخ وىحه تخجستيا ‪7‬‬

‫ووصمت الى السخاد في ذلظ‬ ‫لػ اني سسعت دعػت الحبيب في ذلظ اليػم‬
‫اليػم‬

‫فيا ليتشي كشت انا الشاصخ في ذلظ‬ ‫في اليػم الحي كان الشجاء ىل مغ ناصخ‬
‫اليػم (‪)29‬‬

‫واصل الذاه حجيثو ( بعج اكسال زيارة االمام الحديغ (ع) ‪,‬تػجيت الى زيارة‬
‫االمام ابا الفزل العباس(ع) ‪ ,‬وكان الصخيق بيغ السذيجيغ ضيقا" حيث السحالت‬
‫التجارية واالسػاق تقع عمى جانبي الصخيق مسا يرعب معو الديخ في تمظ‬
‫الصخقات ‪,‬ولمعتبة صحغ واسع والسشائخ كانت مدخخفة وبشيت عمى نفقة اميغ الجولة‬
‫الرجر االصفياني ‪...‬وبعج اتسام الديارة عجنا الى السخيع الحي اقيع لشا حيث تشاولشا‬
‫العذاء ‪,‬وخمجت الى الشػم فيسا ذىب السخافقػن الى ضخيح االمام الحديغ‬
‫(ع)‪,‬وبعج ض يخ اليػم التالي وىػ الجسعة الثامغ مغ رمزان ذىبت مججدا لديارة‬
‫االمام الحديغ ‪ ,‬وقست بجػلة في كل غخف واروقة الحخم السصيخ ‪,‬ولقج كان وضع‬
‫الحخم غيخ الئقا لسقام االمام الحديغ (ع)‪,‬فالخشػبة في كل االشخاف واالفخشة‬
‫واالرضيات غيخ مشاسبة‪ ,‬فقخرت باذن مغ هللا ومتػكال عميو باعسار الخوضة‬
‫السقجسة بذكل يميق بسقام االمام ‪,‬وصخفت لو السيدانية الالزمة ‪,‬وامخت ببشاء ازارة‬
‫مغ السخمخ في كل الججران لسشع وصػل الخشػبة الى أي جدء مغ السبشي ‪,‬وفخش‬

‫‪9‬‬
‫االرضية بالدجاد االيخاني الفاخخ ‪,‬كحلظ امخت بتشػيخ الرحغ والزخيح والسشاشق‬
‫السجاورة لمرحغ ‪,‬مع تخميع كل الغخف حػل الرحغ)(‪.)30‬‬

‫وحػل وصػلو لقبخ االمام الحديغ (ع) ذكخ الذاه قائال"( وفي عرخ ذلظ‬
‫اليػم دخمت الى السكان الحي قتل فيو االمام الحديغ (ع) ‪,‬وفي اليػم التالي‬
‫التاسع مغ رمزان عدمت عمى الحىاب الى زيارة الحخ بغ يديج الخياحي شسال‬
‫كخبالء (‪,)31‬ورافقشي حدام الدمصشة ومدؤول السخاسيع دمحم عمي خان واميغ السمظ‬
‫ىاشع خان وعجد آخخ مغ الذخريات ‪,‬ومخقج الحخ محاط بدػر مخبع ‪,‬وفي وسط‬
‫الرحغ تػجج قبة" مذيجة" مغ اآلجخ والصيغ‪ ,‬وىشاك وججنا شخريغ عخبييغ‬
‫يتػليان أمخ خجمة السخقج ‪,‬ولع يعجبشي مجى االىتسام بالسخقج فصمبت مغ الباشا‬
‫(‪ )32‬ان يػجو بعجم الدساح بخبط الدائخيغ لخيػليع داخل الدػر‪,‬وان يجخي تعييغ‬
‫حخاس لسشع مثل ىحه الترخفات ‪ ,‬وال يرل مغ الدوار الى الى قبخ الحخ اال القميل‬
‫ججا ‪,‬الن السشصقة مخيفة لكثخة قصاع الصخق والدخاق‪ ,‬وان اىالي كخبالء يأتػن‬
‫بذكل جساعي مخة واحجة كل عام لديارة السخقج‪...‬وبعج الديارة عجنا الى مقخنا في‬
‫كخبالء‪.)33()...‬‬

‫أستسخ الذاه في حجيثو بالقػل ‪(:‬وفي يػم االحج العاشخ مغ رمزان السبارك‬
‫‪,‬حزخ جسع مغ عمساء كخبالء مشيع حاجي ميخ از عمي تقي وآقا ميخ از زيغ‬
‫العابجيغ وشكيقو الحاج ميخ از صالح وىسا مغ اىالي شيخان ‪,‬وحاجي ميخ از ابػ‬
‫القاسع وآقا ميخ از تقي شيخستاني ‪,‬وحاجي ميخ از حديغ وآقا سيج مرصفى‬
‫استخابادي ومجسػعة اخخى مغ عمساء حػزة كخبالء السقجسة ‪,‬وحزخ المقاء ايزا"‬
‫سيج احسج الذيخي‪,‬امام الذيخية في العخاق والجول السجاورة ‪,‬وقج مشحشاه قج ار" مغ‬
‫السال العالةالسحتاجيغ واعسار مداججىع الخاصة بيع‪,‬وبعج ذلظ عجت الى زيارة‬
‫االمام واداء الرالة‪ ,‬وقخاءة آيات مغ القخآن عمى الشدخة التي خصيا االمام زيغ‬

‫‪11‬‬
‫العابجيغ (ع)بيجه‪ ,‬وكان مػجػدا داخل الزخيح ‪,‬ثع قست بػضع ندخة مغ القخآن‬
‫جمبتيا معي فػق الزخيح (‪, )34‬وبعج اداء الديارة عجنا الى السخيع ‪,‬حيث زارني‬
‫الحاج ابػ الحدغ االصفياني والحاج ىاشع غازي وىسا مغ كبار التجار االيخانييغ‬
‫‪,‬ويدكشان في بػمباي‪.)35( )...‬‬

‫ويدتصخد الذاه قائال"‪... ( 7‬اليػم االثشيغ الحادي عذخ مغ رمزان ‪,‬استيقطت‬

‫متأخ اخ" ثع تػجيت لديارة االمام الحديغ (ع) مخة اخخى‪,‬وقخرت الشدول لسذاىجة‬
‫القبخ االصمي ‪....‬ووصمت الى شخف القبخ الذخيف وىشاك احددت بحالة عجيبة‬
‫لع اصل الييا مغ قبل‪ ,‬وشعخت باني قج اصبت بالجشػن لذجة الحىػل‪,‬ولع اعخف‬
‫ماذا اقػل وماذا اصشع‪,‬فاعصانيالسيخ از حديغ كتاب الجعاء فأخحت اق أخ ‪,‬لقج كان‬
‫عمى القبخ السقجس مثل شباك مخصع فخفعو السيخ از حديغ واخح بيجه قميال مغ‬
‫تخاب القبخ ‪,‬لقج كانت ىحه ىي التخبة االصمية لمقبخ السقجس وما اثسشيا مغ تخبة‬
‫‪,‬وبعج خخوجشا مغ القبخ اعصاني السيخ از عباءة بيزاء مغ العباءات الستبخكة ‪,‬و‬
‫صخة مغ تخبة القبخ وعجنا الى السخيع‪.)36(...‬‬

‫وفي يػم الثالثاء الثاني عذخ مغ رمزان تػجو الذاه الى الشجف لديارة اميخ‬
‫السؤمشيغ عمي بغ ابي شالب (ع) وبقي ىشاك حتى العذخيغ مغ الذيخ ذاتو ‪,‬اذ عاد‬
‫بخفقة الػالي مجحت باشا (‪ ,)37‬وفي كخبالء بقي حتى الخابع والعذخيغ مغ رمزان‬
‫‪,‬قام في اثشائيا بتػزيع بعس اليبات عمى السجاوريغ لمخوضة السصيخة ‪,‬وقجم العتاب‬
‫الحزخة السقجسة فز مغ االلساس مكتػبا" عميو سػرة السمظ بيج كميجار الحزخة‬
‫الذخيفة (‪,)38‬و ازره عجد مغ الذخريات‪ ,‬االيخانية مشيع آقا دمحم صالح الكخماني‬
‫‪,‬واليشجية مشيع االميخ زاىج الجيغ شاه والعخبية مشيع االميخ عبج السحدغ بغ ىحال‬
‫شيخ عذائخ عشده(‪.)39‬‬

‫‪11‬‬
‫وفي الخابع والعذخيغ مغ رمزان حان مػعج تػديع أىالي كخبالء لمذاه ناصخ‬
‫الجيغ لمعػدة الى بغجاد عغ شخيق مجيشة السديب ‪ ,‬ويرف الذاه اليػم الحي قخر‬
‫فيو مغادرة كخبالء بقػلو (‪...‬ندلت مشح الرباح الباكخ الى الحخم الحديشي السصيخ ‪,‬‬
‫واديت مخاسع الديارة والتػديع ‪,‬ودعػت هللا ان يحفظ السسمكة وحكػمتيا‬
‫وشعبيا)(‪.)40‬‬

‫وصل الذاه مجيشة السديب في الخامذ عذخ مغ كانػن االول ‪,1541‬ثع الى بغجاد‬
‫في العذخيغ مشو‪ ,‬وقج روى الكػلػنيل ىخبخت في الدابع عذخ مغ كانػن الثاني‬
‫‪1541‬تحخكات الذاه عمى الشحػ اآلتي ( بعج اقامة ثالثة ايام ‪,‬اعاد خالليا زيارة‬
‫ستديفػن ‪ Ctesiphon‬لسجة يػم امزاه في التدمية برقػره وبشادقو ‪,‬غادر‬
‫جاللتو في صباح الخابع والعذخيغ مغ كانػن الثاني الى الدامخاء ‪,‬حيث تػجج‬
‫أضخحة االئسة عمي الشػكي السعخوف بعمي اليادي وحدغ اشكيخي ثع تػجو – تػا‬
‫– الى خانيكيغ عمى الحجود‪ ,‬مغاد ار القصخ العثساني في التاسع مغ الذيخ الجاري‬

‫‪...‬ونط اخ لػجػد سعادة مجحت باشا في معدكخ جاللتو وعشايتو الجائسة وسيخه لع‬
‫تقع أي اضصخابات ذات بال ‪,‬اال ان زحف السعدكخ قج وصع باالتيام الستبادل مغ‬
‫االيخانييغ والعخب بالدخقة والشيب (‪ ,)41‬واعتقج انو الشظ في اقتخاف العخب بعس‬
‫الدخقات ‪,‬ولكغ تابعي جاللتو قج نيبػا اىالي االقميع ‪,‬واقتخفػا اعسال ىسجية‬
‫شجيجة‪ ,‬تخكت اث اخ عكديا في اذىان الشاس مغ جسيع الصبقات ‪....‬ورجع سعادة‬
‫مجحت باشا مغ الحجود حيث رافق الذاه في الثالث عذخ مغ الذيخ الجاري ‪,‬وكان‬
‫لي باالمذ الذخف في ان ازوره‪...‬ولقج اعصاني تقخي اخ مفرال عغ الستاعب التي‬
‫سببيا سػء سمػك االشخاص الحيغ كانػا في السدكخ االيخاني ‪,‬ونيبيع اىالي‬
‫االقميع ‪,‬أولئظ الحيغ وجج – سعادتو – مغ الزخوري تعػيزيع – وعغ االسمػب‬
‫غيخ الالئق الحي انتيجو الخجم وسػاس الخيل وغيخىع مغ رجال البالط ‪,‬في بيعيع‬

‫‪12‬‬
‫– عمشا وفي السعدكخ – اجداء مغ السؤن التي جسعيا سعادتو بشاء عمى اوامخ‬
‫الباب العالي الستعسال جاللتو وخجمو ‪ ,‬وخيػليع وحيػاناتيع الكثيخة ‪ ,‬وانعجام‬
‫التعاون مغ جانب سعادة مذيخ الجولة وميخ از سعيج خان وزيخ الخارجية ‪ ,‬مغ‬
‫حاشية جاللتو ‪,‬الحي بجا انو يشطخ الى ىحه االمػر كحػادث يػمية وشبيعية ‪,‬‬
‫ووصل الذاه الى كخمانذاه مغ بالده بدالم في الخابع والعذخيغ مغ يشايخ سشة‬
‫‪.)42()1781‬‬

‫وفي خاتسة السصاف مع رحمة ناصخ الجيغ شاه التي دونيا كسحكخات شخرية‬
‫الباحث عمى تفاصيميا ‪,‬انيا لع تتشاول الكثيخ مغ االحجاث السيسة مشيا‪,‬‬ ‫وحرل‬
‫الكتابة عغ تفاصيل اعسالو بخرػص العتبات السقجسة او مجيشة كخبالء‪,‬األمخ الحي‬
‫يتزح لشا‪ ,‬بان الديارة كانت ذات ابعاد ديشية وسياسية لتحديغ العالقات بيغ البمجيغ‬
‫وسياحية لمتعخف عمى السشاشق التاريخية والجيشية في العخاق (‪ )43‬ودالالت ذلظ‬
‫ذكخ العجيج مغ السػاضيع السيسة مشيا‪7‬التحجيث االداري والدياسي‬ ‫اغفالو‬
‫واالقترادي الحي شيجه العخاق أثشاء والية مجحت باشا‪ ,‬ذلظ ‪,‬او تفاصيل العالقة‬
‫التي تخبط بالده بالجولة العثسانية ‪,‬والسذاكل التي يػاجييا الصخفان وسبل معالجتيا‪,‬‬
‫وما يتػجب عمى الصخفيغ الكيام بو لتفادي تمظ السذاكل‪.‬‬

‫استغخقت زيارة الذاه ثالث اشيخ تقخيبا ذىابا وايابا ‪ ,‬وبمغت فييا نفقات الجانب‬
‫العثساني حػالي ‪ 01,111‬ليخة عثسانية ‪ ,‬وىػ مبمغ كبيخ مقارنة بسقجرات والية بغجاد‬
‫االقترادية آنحاك(‪.)44‬‬

‫ولمحجيث عغ ىامر الديارة يسكغ القػل‪,‬انيا كانت مشاسبة جيجة لمتباحث حػل‬
‫بعس السذكالت العالقة بيغ البمجيغ ‪,‬ومغ اىسيا تمظ الستعمقة بجفغ مػتى االيخانييغ‬

‫‪13‬‬
‫في مجيشة كخبالء‪,‬اذ كانت كثخة الجثث الػافجة لمسجيشة وبقائيا فييا لكثختيا دون دفغ‬
‫مجة شػيمة تدبب في انجفاع الخوائح الكخيية ‪,‬االمخ الحي ضج مشو االىالي ‪ ,‬وعمى‬
‫أثخىا عقجت اتفاقية بيغ مجحت باشا ومذيخ الجولة السيخ از حديغ سفيخ ايخان في‬
‫اسصشبػل في الدادس والعذخيغ مغ كانػن االول ‪ 1541‬تع االتفاق فييا عمى‪ ,‬ان‬
‫تجفغ الجثث في بمجانيا االصمية لسجة ثالث سشػات حتى تتآكل تمظ االجداد ‪ ,‬بعجه‬
‫يؤتى بالعطام لجفشيا في السجيشة السقجسة (‪.)45‬‬

‫ومغ السػضػعات التي تجاوليا الصخفان ‪ ,‬تحجيج قيسة القخان االيخاني وجعمو‬
‫مداويا لثالثة قخوش وربع القخش في العخاق ‪,‬بعج ان كان يداوي ثالثة قخوش‬
‫ونرف(‪.)46‬و فتح مػضػع كشد الشجف ‪,‬وىػ عبارة عغ كسيات مغ السجػىخات‬
‫الثسيشة التي دفشت قبل ثسانيغ عاما مشح ذلظ التاريخ (‪, )1541‬عشجما ىاجع الػىابيػن‬
‫السخاقج السقجسة في الشجف ‪,‬فخذي اىميا مغ ان يحل بيا ماحل بكخبالء مصمع القخن‬
‫التاسع عذخ ‪,‬وتقجر قيسة السجػىخات ب(‪ )011,111‬ليخة عثسانية ‪,‬وقج اقتخح مجحت‬
‫باشا عمى السفاوض االيخاني استخجام السبمغ لرالح الحجاج االيخانييغ ‪,‬اما لسج خط‬
‫سكة قصار بيغ بالد فارس والشجف ‪,‬او إلنذاء مدتذفيات وخانات عمى شػل شخيق‬
‫الدائخيغ الى العتبات السقجسة في كخبالء والشجف ‪,‬لكغ ىحه السقتخحات رفزت ‪,‬‬
‫عشجىا اضصخ مجحت باشا اعادة الكشػز الى مكانيا ‪ ,‬عمى ان يختسباب السخبأ‬
‫بحزػر السدؤوليغ االيخانييغ(‪.)47‬‬

‫ويذيخ لػريسخ ‪,‬ان مجحت باشا شمب مغ الذاه اخبار مالظ نياز خان حاكع‬
‫اقميع زىاب ‪,‬بايقاف ىجسات قبيمة اليساونج الكخدية التي عبخت الى داخل االراضي‬
‫االيخانية عام ‪,1532‬بسياجستيع وباستسخار مقاشعات كخكػك والدميسانية ‪,‬راجيا"‬
‫الكبس عمييع كسجخميغ وتدميسيع الى الدمصات التخكية‪,‬وبجا الذاه مػافقا" اول االمخ‬
‫‪,‬فأصجر اوامخ مذجده في السػضػع الى مالظ نيازخان الحي قخر فػ ار" الكبس عمى‬

‫‪14‬‬
‫ما ال يقل عغ مائتيغ وثسانيغ رجال ‪,‬لكغ بعس اقصاب الحكػمة االيخانية ومشيع‪,‬‬
‫مذيخ الجولة والدفيخ االيخاني في اسصشبػل ‪,‬ابجوا تحفطيع عمى ذلظ االجخاء ‪,‬بحجة‬
‫انو يقمل مغ مكانة ايخان وعشجىا شكمت لجشة عثسانية ‪ -‬ايخانية مذتخكة لبحث‬
‫السػضػع في خانقيغ تزع ‪ -‬مع آخخيغ – مجحت باشا وكامل باشا عغ الجانب‬
‫العثساني ومذيخ الجولة وآخخون عغ الجانب االيخاني ‪,‬وفييا تع االتفاق – او ىكحا‬
‫اسساه العثسانييغ ‪ -‬عمى تدميع زعيع اليساونج وعذخيغ مغ ابخز اتباعو ‪,‬مع االبقاء‬
‫عمى حياتيع ‪,‬ونفييع الى روسيا‪,‬ومع ذلظ فقج تغافل الجانب االيخاني عغ تشفيح االتفاق‬
‫‪,‬واقتخح الكػلػنيل ىخبخت السعتسج البخيصاني في بغجاد عمى وزيخ بخيصانيا السفػض‬
‫في شيخان السدتخ اليدػن ‪,Mr.Alison‬ان تدتخجم بخيصانيا نفػذىا لجى الحكػمة‬
‫االيخانية لتدميع اليساونج‪ ,‬لرػاب شمب الحكػمة العثسانية والن في قبػلو سيجشب‬
‫الصفيغ حجوث االشتباكات الحجودية ‪ ,‬والصخار الذاه بعجم قبػل السقتخح البخيصاني‪,‬‬
‫فقج رأى السدتخ اليدػن ان مغ غيخ الالئق التجخل ‪,‬السيسا وان السباحثات مدتسخة‬
‫بيغ الجولة العثسانية وايخان لمػصػل الى تدػية مباشخة لجسيع خالفاتيسا الستعمقة‬
‫بالحجود دون الخجػع الى الحكػمتيغ البخيصانية والخوسية (‪)48‬‬

‫وأخي اخ البج مغ ذكخ حكيقة بذأن تمظ الديارة ‪ ,‬فسع انيا تعج نقصة تحػل جيجة‬
‫في تاريخ العالقات العثسانية – االيخانية السذػبة بالتػتخ السدتسخ‪ ,‬ومع انيا تخكت‬
‫انصباعا" جيجا" لسا احيصت بو مغ اجػاء روحانية رافقتيا دعاية واسعة ‪ ,‬لجرجة دفعت‬
‫أحج مشتدبي حكػمة اليشج البخيصانية وىػ ج‪.‬ج‪.‬لػريسخ الى وصف الديارة قائال‪(7‬‬
‫كانت أعطع الحػادث التي تدتخعي الشطخ في تاريخ العالقات التخكية – األيخانية‬
‫خالل حكع الدمصان عبج العديد ‪ )49()....‬اال انيا في الػاقع لع تؤدي الى نتائج‬
‫بعيجة السجى ‪,‬السيسا وانيا عجدت عغ الػصػل الى حل لسذكمة الحجود السدمشة بيغ‬
‫البمجيغ‪ ,‬والتي عقجت بذأنيا العجيج مغ السؤتسخات والسعاىجات مشح عام ‪)50(1510‬‬

‫‪15‬‬
 ‫اليػامر والتعميقات‬

‫)‪) 1‬ناصر الدٌن شاه ابن الشاه دمحم بن عباس مٌرزا بن فتح علً شاه بن حسٌن للً خان شمٌك‬
‫دمحم خان مؤسس الدولة الماجارٌة ‪,‬اعتلى العرش االٌرانً فً الثالث عشر من اٌلول ‪1848‬‬
‫‪,‬وبمً فٌه حتى ممتله فً االول من آٌار ‪. 1896‬للتفاصٌل ٌنظر‪:‬‬
‫علً خضٌر عباس المشاٌخً‪,‬اٌران فً عهد ناصر الدٌن شاه ‪,1896-1848‬رسالة ماجستٌر‬
‫‪,‬كلٌة اآلداب ‪,‬جامعة بؽداد ‪.1987,‬‬
‫)‪ ) 2‬مدٌنة عرالٌة تارٌخها موؼل فً المدم ‪ٌ,‬رى البعض انه ٌعود الى العهد البابلً المدٌم ‪,‬وان‬
‫اسمها ٌعنً لرب اآللهه ‪,‬او انه مشتك من كلمة (لاربا التو ) األكدٌة التً تعنً الملنسوة الحادة‬
‫‪,‬او كلمة (كارباال ) فً اللؽة اآلرامٌة او العبرانٌة ‪,‬كما لٌل ان اصلها عربً مشتك من كلمة‬
‫(كوربابل) البابلٌة المدٌمة وتعنً‪ ،‬انحاء بابل او المرى التً تحٌط ببابل ‪,‬ولها تسمٌات اخرى‬
‫كثٌرة منها الؽاظرٌة ‪,‬نٌنوى ‪,‬عمر بابل‪,‬النواوٌس الطؾ‪,‬الشفٌة‪,‬وكربله ‪,‬ثم صارت كربالء‬
‫والحائر ‪,‬ومن حٌث اللؽة فٌرى (ابن منظور) ان اشتماق كلمة كربالء جاء من الكربل وهو نبات‬
‫احمر اللون ٌكثر فً المنطمة ‪ .‬وٌرى (ٌالوت الحموي) ان لفظ كربالء مشتك من كلمة كربله‬
‫وتعنً الرخاوة فً المدمٌن فٌمال جاء ٌمشً مكربال"‪,‬وتمع مدٌنة كربالء على بعد ‪ 115‬كم الى‬
‫الجنوب الؽربً من بؽداد على حافة الصحراء فً ؼربً الفرات ‪.‬‬
‫حسن ضاحً جبر الزهٌري‪,‬مدٌنة كربالء الممدسة دراسة تارٌخٌة منذ نشأتها حتى نهاٌة العهد‬
‫العثمانً ‪,‬اطروحة دكتوراه ‪,‬كلٌة الدراسات العلٌا ‪,‬الجامعة الحرة فً هولندا ‪,‬فرع العراق –‬
‫مركز الدراسة فً البصرة ‪,2112,‬ص ‪18-17‬؛ سلٌم مطر ‪,‬موسوعة المدائن العرالٌة‪,‬مركز‬
‫دراسات االمة العرالٌة ‪,‬بؽداد ‪,2115,‬ص ‪277‬؛عبد الحسٌن الكلٌدار‪,‬بؽٌة النبالء فً تارٌخ‬
‫كربالء ‪,‬بؽداد ‪,1966,‬ص‪.5‬‬
‫)‪) 3‬تمثلت االوضاع الداخلٌة تتمثل بتدهور مستوٌات االلتصاد االٌرانً بسبب منافسة البضاعة‬
‫االوربٌة فً السوق االٌرانً الى ما ٌتجاوز حاجة المستهلن وبنوعٌة جٌدة وسعر ارخص ‪,‬فمد‬
‫ارتفعت التجارة عن طرٌك الخلٌج العربً بممدار خمس مرات خالل السنوات ‪1865-1845‬‬
‫‪,‬وفً السنة المالٌة ‪ 1869-1868‬بلؽت لٌمة التصدٌر واالستٌراد عن طرٌك الخلٌج العربً‬
‫حوالً ‪ 6‬مالٌٌن باوند وعلى ضوء ذلن تدنى مستوى الصناعات المحلٌة ‪,‬الذي انعكست آثاره‬
‫السلبٌة على االلتصاد االٌرانً بحدوث مجاعة فً اٌران عام ‪ 1871‬بسبب التوسع فً زراعة‬
‫محاصٌل المطن والتبػ فً موسم ذلن العام ‪,‬االمر الذي انعكس على زراعة محاصٌل‬
‫الحبوب‪,‬فمل عرضها فً االسواق وارتفع سعر المعروض منها ‪,‬ولد بلؽت المجاعة من المسوة‬
‫لدرجة دفعت المؤرخ االٌرانً اروندابراهمٌان الى المول‪( :‬ان اطفال الفمراء فً شوارع السوق‬
‫كانوا ٌشحذون بشكل ؼٌر انسانً من اوالد االؼنٌاء) وبلؽة االرلام فمد اخذت تلن المجاعة من‬
‫مدٌنة مشهد وحدها ‪ 240111‬نسمة وفً خراسان بلػ عدد الوفٌات ‪ 1210111‬نسمة ومجموع‬
‫خسائر اٌران بأكملها تجاوزت ملٌون ونصؾ ملٌون نسمة‪.‬للتفاصٌل ٌنظر‪:‬علً المشاٌخً‬
‫‪,‬المصدر السابك‪,‬ص ص ‪193-188‬؛ووصل االمر ان بعض اطٌاؾ الشعب االٌرانً كان ٌرى‬
‫ذهاب الشاه لزٌارة العتبات الممدسة ماهو اال هروب من المشاكل الداخلٌة ‪,‬ونظموا فً تلن‬
‫االوضاع بعض المصائد تهكما" ‪:‬للتفاصٌل حول ذلن وللولوؾ على ارلام اخرى لنتائج المحط‬
‫والمجاعة ٌنظر‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫عبد هللا مستوفً‪,‬شرح زندكانً من ٌا تارٌخ اجتماعً واداري دوره لاجارٌه ‪..‬از آلا دمحم خان تا‬
‫آخر ناصر الدٌن شاه ‪,‬جلد أول ‪,‬جاب جهارم ‪,‬انتشارات زوار ‪,‬تهران ‪,1377,‬ص ‪.119‬‬
‫اما الممصود بالعاللات مع الدولة العثمانٌة فعلى الرؼم من عمد معاهدة ارضروم بٌن‬
‫الطرفٌن عام ‪ 1847‬اال ان مشكالت الحدود ظلت لائمة اذ تعثرت اعمال اللجنة الدولٌة الخاصة‬
‫التً شكلت لمسح الحدود بٌنهما بسبب االحداث التً رافمت حرب المرم ‪,1856-1853‬ولكن‬
‫اللجنة باشرت عملها من جدٌد منذ عام ‪,1857‬وتمكنت من وضع بعض الخرائط التفصٌلٌة عن‬
‫مناطك الحدود وفً عام ‪ 1869‬توصلت الدولتان بوساطة برٌطانٌة – روسٌة الى وضع‬
‫بروتوكول ٌ نص على االحتفاظ بالوضع الراهن فً االراضً المتنازع علٌها الى حٌن تخطٌط‬
‫الحدود من اللجنة ذاتها‪.‬للتفاصٌل ٌنظر‪:‬‬
‫فاضل رسول ‪,‬العراق – اٌران ‪,‬اسباب وابعاد النزاع ‪,‬المعهد النمساوي للسٌاسة الدولٌة ‪,‬مطابع‬
‫الهٌئة العامة لالستعالمات ‪,1991,‬ص ص ‪18-17‬؛عباس البال اشكٌانً‪,‬تارٌخ اٌران بعد‬
‫االسالم من بداٌة الدولة الطاهرٌة حتى نهاٌة الدولة الماجارٌة ‪,‬ترجمة دمحم عالء الدٌن ومراجعة‬
‫السباعً دمحم السباعً‪,‬دارالثمافة للنشر والتوزٌع‪,1989,‬ص ‪825‬؛شاكرصابرالضابط‪ ,‬العاللات‬
‫الدولٌة ومعاهات الحدود بٌن العراق واٌران‪,‬بؽداد‪,1969,‬ص ‪.74‬‬
‫)‪ )4‬هو ابن مٌرزا نبً خان الدالن المزوٌنً ‪,‬والحالق الخاص لعلً تمً مٌرزا ركن الدولة بن‬
‫فتح علً شاه ‪,‬ولهذا السبب كان مٌرزا حسٌن خان ٌوصم بابن الدالن وابن الحالق ‪,‬ولد تزوج‬
‫بنت فتح علً شاه ‪,‬تملد عدة وظائؾ دبلوماسٌة منها لنصلٌة بالده فً بومباي ‪-1851‬‬
‫‪,1853‬وفً تفلٌس ‪ 1857-1854‬وسفٌرا" فً اسطنبول ‪.1871-1858‬‬
‫علً المشاٌخً ‪,‬المصدر السابك‪,‬هامش (‪ )71‬ص‪.184‬‬
‫)‪) 5‬جمٌل موسى النجار‪,‬مظاهر الترحٌب الرسمً بناصر الدٌن شاه‪,‬مجلة دراسات تارٌخٌة‪,‬‬
‫بٌت الحكمة‪,‬بؽداد‪,2111,‬ص‪47‬؛ عبد هللا مستوفً ‪,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪.119‬‬
‫)‪)6‬عمل السفٌر االٌرانً طٌلة مدة سفارته فً الدولة العثمانٌة والبالؽة اثنتا عشرعاما" عبر‬
‫سلسلة من التمارٌر التً ارسلها الى طهران على احداث تمارب بٌن البالطٌن العثمانً واالٌرانً‬
‫‪,‬فً محاولة منه لدفع الشاه الى تعدٌل عاللة بالده المتوترة مع اسطنبول ‪,‬ولد نجح فً ذلن‬
‫لدرجة استطاع دفع عاهلً البلدٌن الى تبادل االوسمة بٌنهما ‪,‬فمد بعث الشاه بالنٌشان االلدس الى‬
‫السلطان العثمانً ورد علٌه االخٌر باهداءه الوسام االول ‪ .‬علً المشاٌخً ‪,‬المصدر السابك‪,‬‬
‫ص ‪.185‬‬
‫)‪)7‬اسمه احمد شفٌك ولد فً اسطنبول فً اٌلول ‪,1822‬رباه والده دمحم اشرؾ البلؽاري االصل‬
‫الذي كان ٌعمل لاضً تربٌة دٌنٌة فً بداٌة حٌاته ‪,‬وبٌن عامً ‪ 1847-1834‬تلمى المزٌد من‬
‫العلوم الدنٌوٌة واللؽات على ٌد عدد من االساتذه ذوي المٌول االصالحٌة من بٌنهم‪ ,‬شٌخ‬
‫االسالم عارؾ بٌن ‪,‬فكانت افكار هؤالء مع شخصٌة والده االصالحٌة هً اللبنات االولى فً‬
‫بناء شخصٌته االصالحٌة‪,‬وتعززت هذه االفكار عنده بعد سفرته لعدد من عواصم اوربا عام‬
‫‪,1858‬وتدرج فً المناصب االدارٌة من كاتب بسٌط‪ -‬الى والً بٌن عامً ‪ 1868-1861‬على‬
‫عدد من والٌات الدولة حتى تملد والٌة بؽداد عام ‪.1869‬‬
‫لدري للعجً‪,‬مدحت باشا ابو الدستور العثمانً وخالع السالطٌن‪,‬ط‪,2‬بٌروت‪,1951,‬ص ص‬
‫‪.15-9‬‬
‫)‪) 8‬عباس العزاوي ‪ ,‬تارٌخ العراق بٌن احتاللٌن ‪,‬المجلد السابع ‪,‬مكتبة الحضارات‬
‫‪,‬بٌروت‪(,‬د‪.‬ت)‪,‬ص ‪.272‬‬
‫)‪ )9‬نمال" عن جمٌل موسى النجار ‪,‬الترحٌب الرسمً‪ , .....‬ص ‪.49‬‬

‫‪17‬‬
 ‫)‪ )10‬علً الوردي ‪,‬لمحات اجتماعٌة من تارٌخ العراق الحدٌث ‪,‬الجزء الثانً‪,‬دارالراشد‪,‬بٌروت‬
‫‪ ,2115 ,‬ص ‪.271 – 271‬‬
‫)‪ )11‬نمال عن ‪ :‬ج‪ .‬ج ‪.‬لورٌمر ‪ ,‬دلٌل الخلٌج ‪,‬المسم التارٌخً ‪,‬ج‪,4‬ترجمة مكتب الترجمة‬
‫بدٌوان حاكم لطر ‪,‬مطابع العروبة‪,‬الدوحة‪,‬لطر‪,1967,‬ص ‪. 2112‬ومن الجدٌر بالذكر ان كامل‬
‫باشا تحرن من اسطنبول فً اوائل شهر اٌلول متوجها" الى والٌة بؽداد الداء المهمة التً كلفه‬
‫بها السلطان العثمانً ‪ ,‬ووصل الى الموصل فً االسبوع الثالث من تشرٌن األول ‪1871‬‬
‫‪,‬واجتمع فٌها مع حسٌن خان مشٌر الدولة ‪,‬الذي كان فً طرٌمه اٌضا من اسطنبول الى بؽداد‬
‫‪,‬وسافرا الى سامراء بواسطة االكالن كل لوحده ‪,‬وكان مدحت باشا لد بعث بباخرة نهرٌة‬
‫حكومٌة تسمى ثرٌا ‪,‬لتنمل الرجلٌن الى بؽداد ‪,‬لكن الذي صعد على متنها كمال باشا فمط‪ ,‬فوصل‬
‫بؽداد ٌوم السبت ‪ 23‬تشرٌن االول‪,‬اما مشٌر الدولة فمد بمً فً سامراء الداء مراسٌم زٌارة‬
‫االمامٌن العسكرٌٌن (ع) ‪,‬ثم توجه الى بؽداد ووصلها فً ‪ 22‬تشرٌن االول ‪.1871‬‬
‫جمٌل موسى النجار‪,‬الترحٌب الرسمً ‪ ,.....‬ص ‪ ,54‬هامش (‪ )58‬ص ‪.61‬‬
‫)‪)12‬لورٌمر‪,‬المصدر السابك‪,‬ج‪,4‬ص ص ‪2118-2117‬؛ عبد هللا مستوفً ‪,‬بٌشٌن‪,‬ص ‪.119‬‬
‫)‪ (13‬علً الوردي‪,‬المصدر السابك ‪,‬ج ‪,2‬ص‪.271‬‬
‫) ‪ )14‬كان هنان طرٌمٌن للزائرٌن االٌرانٌٌن للوصول للعتبات الممدسة فً العراق ‪,‬احدهما‬
‫ؼرب اٌران أي من طهران –كرمنشاه– خانمٌن والثانً جنوب اٌران من طهران – المحمرة –‬
‫عبادان ‪,‬ؼٌر ان االفضلٌة كانت للطرٌك االول لمربه وللة مصارٌفه ‪.‬‬
‫صباح لنبري وصباح خسروي زاده ‪,‬شكل كٌري شهر سربل زهاب در دوره لاجار‬
‫‪,‬بٌامبهارستان (مجله) ‪,‬تابستان ‪,1391,‬دوره دوم ‪,‬اسال جهارم ‪,‬شماره ‪,16‬ص‪,6‬بحث منشور‬
‫‪www.noormags.ir/view/fa/article page‬‬ ‫على المولع ‪:‬‬

‫)‪ )15‬كتب المائم باالعمال العثمانً فً اٌران رسالة من كرمانشاه الى المستر الٌسون ‪Alison‬‬
‫الوزٌر البرٌطانً فً طهران ٌمول فٌها (ال ٌمكن ان تتصوروا ما سببت لنا هذه الرحلة‬
‫المشؤومة من االضطرابات التً ال تحصى ‪,‬وما نعانً من اآلالم التً ال نهاٌة لها ‪,‬حتى لقد‬
‫قعد بً المرض من االعٌاء والحرمان ‪,‬واذا كنت االن بخٌر فال تعتقدوا انً رضً البال ‪ ,‬لقد‬
‫وصل الملك الى كرمانشاه وٌقال ان سٌبقى بها عشرة اٌام واذا تم ذلك فسنصل الى بغداد‬
‫بعناٌة هللا )‬
‫لورٌمر ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ج‪,4‬ص ‪.2111‬‬
‫)‪ )16‬دمحم عصفور سلمان ‪,‬العراق فً عهد مدحت باشا ‪,‬مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العرالً‬
‫‪,‬الماهرة ‪,2111,‬ص ‪216‬؛ بٌنما ٌشٌر البعض ان انطالق موكب الشاه من طهران كان فً ‪17‬‬
‫اٌلول ‪.‬السٌد عبد الصاحب ناصر آل نصرهللا ‪,‬كربالء فً ادب الرحالت ‪ ,‬مؤسسة‬
‫البالغ‪,‬بٌروت‪,2113,‬ص ‪.217‬‬
‫)‪ )17‬لورٌمر‪ ,‬المصدر السابك ‪,‬ج‪,4‬ص ‪.2111‬ولد اناب ناصر الدٌن شاه عنه فً الحكم ابنه‬
‫كامران مٌرزا الذي كان ٌبلػ من العمر ست عشر عاما" ‪ٌ,‬ساعده الوزٌر االول مستوفً‬
‫الممالن‪.‬‬
‫علً المشاٌخً‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص ‪.185‬بٌنما ٌشٌر عبد هللا مستوفً ‪,‬ان عمره كان خمس‬
‫عشرة عاما"‪,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪.119‬‬
‫)‪)18‬علً الوردي ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ج‪,2‬ص ‪271‬؛ جمٌل موسى النجار ‪,‬االستمبال‬
‫الرسمً‪,....‬ص ‪.57‬ولتفاصٌل اوفى عن االستمبال ٌنظر‪ :‬ناصر الدٌن شاه ‪,‬شهرٌار جاد‪-‬ها‬

‫‪18‬‬
‫‪(,‬سفرنامه ناصر الدٌن به عتبات) ‪,‬تهران ‪ ,‬نشر سازمان اسناد ملً اٌران ‪ 1372,‬ش‪ 1894/‬م‬
‫‪.93-91‬‬
‫)‪ )19‬ناصر الدٌن شاه‪,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪91‬‬
‫)‪ )20‬وللتفاصٌل حول جولة الشاه فً بؽداد ٌنظر ‪:‬لورٌمر ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ج‪,4‬ص ‪-2113‬‬
‫‪.2118‬‬
‫)‪ )21‬كانت كربالء اثناء زٌارة الشاه لها سنجما" تابعا" لوالٌة بؽداد من الناحٌة االدارٌة‪.‬‬
‫جمٌل موسى النجار‪,‬االدارة العثمانٌة فً والٌة بؽداد‪,‬دار الشؤون الثمافٌة العامة‪,‬‬
‫بؽداد‪,2111,‬ص ‪.117‬‬
‫)‪ )22‬كانت الخانات التً انتشرت على الطرق البرٌة الداخلٌة المؤدٌة الى العتبات الممدسة من‬
‫اكثر الخانات فخامة من حٌث البناء والتجهٌزات ‪,‬وكان ٌموم بانشائها بعض المحسنٌن من‬
‫االثرٌاء وبعض كبار علماء الدٌن ‪,‬اما الحكومة العثمانٌة فكانت تنشئ مثل تلن الخانات على‬
‫الطرق البرٌة الخارجٌة لتكون نماط خفر ‪,‬عالوة على لٌامها بخدمة المسافرٌن ‪.‬‬
‫جمٌل موسى النجار‪,‬المصدرنفسه‪,‬ص ص ‪.93-92‬‬
‫)‪ )23‬ناصر الدٌن شاه ‪ ,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪.111-115‬‬
‫)‪ ) 24‬كان سادن مرلد االمام العباس (ع) السٌد سعٌد بن السٌد سلطان بن ثابت بن دروٌش‬
‫الكلٌدار آل ثابت لد توفً‪,‬ولكون أبنه واسمه السٌد حسٌن الذي لمب فٌما بعد (نائب التولٌة ) لم‬
‫ٌبلػ سن الرشد ‪ ,‬فتم تعٌٌن السٌد حسٌن ضٌاء الدٌن وصٌا عنه لحٌن بلوؼه السن المانونٌة‬
‫الستالم السدانة حٌث العرؾ المعمول به فً نظام العتبات آنذان ‪.‬‬
‫السٌد عبد الصاحب ناصر آل ناصر ‪,‬المصدر السابك‪,‬هامش (‪ )1‬ص ‪221‬؛ دمحم السماوي‬
‫‪,‬مجالً اللطؾ فً ارض الطؾ ‪,‬النجؾ االشرؾ ‪1354,‬هجرٌة ‪ ,‬ص ‪.556‬‬
‫)‪ )25‬ناصر الدٌن شاه ‪,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪.112‬‬
‫)‪ ) 26‬هذا خطأ شائع فهو لٌس عون بن السٌدة زٌنب بنت االمام علً(ع) وانما هو عون بن عبد‬
‫هللا بن جعفر بن مرعً بن علً بن الحسن البنفسج بن ادرٌس بن داود الحسنً ‪,‬وكان عالما"‬
‫وله ضٌعة تبعد ثالث فراسخ شمال مدٌنة كربالء ‪,‬توفً فً ضٌعته ودفن فٌها سنة ‪ 711‬هجرٌة‬
‫‪ 1311/‬م ‪,‬اماعون بن السٌدة زٌنب فمد استشهد مع خاله االمام الحسٌن (ع) فً كربالء ودفن‬
‫فً ممبرة الشهداء‪.‬‬
‫عبد الصاحب ناصر آل ناصر‪,‬المصدر السابك ‪,‬هامش (‪ )1‬ص ‪222‬؛دمحم السماوي ‪,‬المصدر‬
‫السابك ‪,‬ص ‪.429‬‬
‫)‪ )27‬ناصر الدٌن شاه ‪,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪115-114‬؛عبد الصاحب ناصر آل ناصر‪,‬المصدر السابك‬
‫‪,‬ص ‪224-223‬؛ ماجراي كرٌه ناصر الدٌن شاه در كربال‪ ,‬ممال منشور على المولع ‪:‬‬
‫‪http://www.seratnews.ir/fa/print.‬‬
‫)‪)28‬المشاٌخً ‪,‬المصدر السابك ‪,‬هامش (‪ )85‬ص ‪187‬؛بٌنما ٌشٌر علً الوردي ان اسم الشٌخ‬
‫كان لطؾ هللا ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص ‪.272- 271‬‬
‫)‪ )29‬محمود ٌونسً ‪,‬شاه شاعر ‪,‬كتاب منشور على المولع ‪www:ir pdf.com /book-:‬‬
‫ص ‪.5‬‬
‫)‪)30‬من الجدٌر ذكره ان ناصر الدٌن شاه اعاد ترمٌم وتذهٌب المشهد الحسٌنً عام ‪, 1795‬وفً‬
‫عام ‪ 1798‬لام بتوسعة الجانب الؽربً من الصحن وجدد بناءه وجدد اٌضا المشبن للمبر‬
‫المطهر‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫حسن ضاحً جبر الزهٌري‪,‬مدٌنة كربالء الممدسة دراسة تارٌخٌة (منذ نشأتها حتى نهاٌة العهد‬
‫العثمانً )‪,‬أطروحة دكتوراه ‪ ,‬كلٌة الدراسات العلٌا فً الجامعة الحره فً هولندا (فرع العراق‬
‫– مركز الدراسة فً البصرة )‪,2112,‬ص ‪.75-74‬‬
‫)‪ٌ )31‬مع مرلده الشرٌؾ ؼرب كربالء على مسافة ‪7‬كم ولٌس شمالها كما ورد فً المذكرات‬
‫‪,‬وهو من اصحاب االمام الحسٌن الذٌن استشهدوا معه فً والعة الطؾ وسمٌت المدٌنة التً‬
‫بنٌت حول المرلد باسمه تٌمنا" به ‪ .‬واول من شٌد هذا المبر هو الشاه اسماعٌل الصفوي الذي‬
‫زار العراق فً بداٌة عهده وبنى علٌه وجعل له صحنا ‪.‬‬
‫دمحم السماوي ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص‪427 -426‬؛ زهٌرعباس المرٌشً وعالء كرٌم مطلن‬
‫‪,‬دراسة ممومات الجذب السٌاحً الدٌنً االسالمً فً مدٌنتً النجؾ االشرؾ وكربالء الممدسة‬
‫(دراسة ممارنة) ‪,‬مجلة كلٌة االدارة وااللتصاد‪ ,‬العدد ‪,2118 ,71‬ص‪.244‬‬
‫)‪ )32‬الممصود بالباشا هو والً بؽداد مدحت باشا الذي كان ٌرافك الشاه فً رحلته ‪.‬عبد‬
‫الصاحب ناصر آل نصر هللا ‪,‬المصدر السابك‪,‬ص ‪.231‬‬
‫)‪ )33‬ناصر الدٌن شاه ‪ ,‬بٌشٌن ‪ ,‬ص ‪118-117‬؛ فً حٌن ٌشٌر السٌد عبد الصاحب ناصر آل‬
‫ناصر بأن الزٌارة السنوٌة وللة الزائرٌن الذٌن ٌمصدهم الشاه فً مذكراته هم لٌسوا زائري ممام‬
‫الحر‪,‬بل هً زٌارة السٌد احمد بن هاشم وهو السٌد احمد شمس الدٌن بن السٌد ابً الفائز دمحم‬
‫ولبره بٌن الرحالٌة وعٌن التمر ‪,‬واعتاد اهل كربالء زٌارته فً الخرٌؾ من كل عام ‪.‬عبد‬
‫الصاحب ناصرآلناصر‪,‬المصدر السابك ‪,‬هامش (‪)1‬ص ‪.231‬‬
‫)‪ )34‬الٌزال هذا المصحؾ موجودا فً الخزنة فً كربالء وهو مكتوب بالخط الكوفً وٌنسب‬
‫الى االمام زٌن العابدٌن (ع)‪.‬‬
‫عبد الصاحب ناصر آل ناصر ‪,‬المصدرالسابك‪,‬ص ‪.233‬‬
‫)‪)35‬ناصر الدٌن شاه ‪ ,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪119-118‬‬
‫)‪ )36‬همان منبع ‪,‬ص ‪.122-121‬‬
‫)‪ )37‬للتفاصٌل حول زٌارة الشاه للنجؾ ٌنظر‪ :‬همان منبع ‪,‬ص ‪.145-141‬‬
‫)‪ )38‬دمحم السماوي ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص ‪.214‬‬
‫)‪ )39‬عبد الصاحب ناصر آل ناصر‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص ‪.238-237‬‬
‫)‪(40‬ناصر الدٌن شاه ‪,‬بٌشٌن ‪,‬ص ‪.146‬‬
‫)‪ )41‬وردت بعض االشارات حول عملٌات الدهم والسرلة من معسكر الشاه فً مذكراته ‪ٌ:‬نظر‬
‫همان منبع ‪ ,‬ص ‪.143‬‬
‫)‪ )42‬نمال عن ‪ :‬لورٌمر ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ج‪,4‬ص ‪.2119-2118‬‬
‫‪))43‬عبد الصاحب ناصر آل نصر هللا ‪,‬المصدر السابك‪,‬ص ‪.241‬‬
‫)‪ ) 44‬عبد العزٌز سلٌمان نوار‪,‬تارٌخ العراق الحدٌث من نهاٌة حكم داود باشا الى نهاٌة حكم‬
‫مدحت باشا‪,‬دار الكتاب العربً للطباعة والنشر‪,‬الماهرة‪,1968,‬ص ‪437‬؛وللتدلٌل على لدرات‬
‫والٌة بؽداد االلتصادٌة ومحدودٌتها انذان ٌمكن المول ان نفمات حكومة الوالٌة عام ‪ 1869‬بلؽت‬
‫‪ 68,881362‬ملٌون لرش عثمانً ‪,‬فً حٌن تزاٌدت النفمات فً العام التالً ‪ 1871‬وهو عام‬
‫الزٌارة الى ‪ 86,998651‬ملٌون لرش وتزاٌدت فً العام التالً الى ‪ 97,381183‬ملٌون لرش‬
‫بعد اضافة نفمات تعود لسنوات سابمة ولدرها ‪38,57119‬ملٌون لرش ‪.‬ولمعرفة تفاصٌل الحٌاة‬
‫االلتصادٌة انذان ٌنظر ‪:‬‬
‫دمحم عصفور سلمان‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص ‪.244-1730241-125‬‬
‫)‪ )45‬لالطالع على نص االتفالٌة ٌنظر‪ :‬دٌلن لاٌا‪,‬كربالء فً االرشٌؾ العثمانً دراسة وثائمٌة‬
‫‪,1876-1841‬ترجمة حازم سعٌد منتظر ومصطفى زهران ‪,‬اشراؾ وتمدٌم زكرٌا لورشون‪,‬‬

‫‪21‬‬
 ‫الدار العربٌة للموسوعات ‪,‬بٌروت ‪385 ,2118,‬؛شاكر صابرالضابط ‪,‬المصدر السابك‪,‬ص‬
‫‪.98‬‬
‫)‪ )46‬دمحم سلمان عصفور‪,‬المصدرالسابك‪,‬ص ‪.219‬‬
‫)‪)47‬عبد العزٌز سلٌمان نوار ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ص ‪438‬؛ستٌفن همسلٌلونكرٌن ‪,‬اربعة لرون‬
‫من تارٌخ العراق الحدٌث‪,‬ترجمة جعفر الخٌاط‪,‬بؽداد ‪,‬د‪.‬ت‪,‬ص ‪.359‬‬
‫)‪)48‬لورٌمر ‪,‬المصدر السابك ‪,‬ج‪ , 4‬ص ‪.2111-2111‬‬
‫)‪ )49‬المصدر نفسه‪,‬ج‪,4‬ص ‪.2111‬‬
‫)‪ )50‬لحسم مشاكل الحدود بٌن الطرفٌن ‪,‬استؤنفت المباحثات وتشكلت لجنة رباعٌة عثمانٌة –‬
‫اٌرانٌة فً عام ‪,1871‬بمشاركة ممثلٌن عن برٌطانٌا وروسٌا‪ ,‬للنظر فٌها وفً موضوع العشائر‬
‫الحدودٌة والهاربٌن من الدولتٌن ‪,‬وتم االتفاق على ابعاد الالجئٌن واالشخاص ؼٌر المرؼوب‬
‫فٌهم عن مناطك الحدود ‪,‬كما تمرر اٌضا عمد مؤتمر بٌن الطرفٌن لوضع مضمون معاهدة‬
‫ارضروم الثانٌة موضع التنفٌذ ‪,‬ؼٌر ان هذه الممررات لم تدخل حٌز التنفٌذ بسبب اختالؾ‬
‫الطرفٌن حول عائدٌة بعض المناطك الحدودٌة ‪,‬وعدم حسم مسألة العشائر الحدودٌة ‪,‬االمر الذي‬
‫استمرت معه الخالفات بٌن الدولتٌن ‪.‬للتفاصٌل حول تلن التطورات وانعكاساتها على العاللة‬
‫بٌن الطرفٌن ٌنظر‪:‬‬
‫ستٌفن همسلٌلونكرٌن‪,‬المصدرالسابك‪,‬ص ‪211-211‬؛دمحم سلمان عصفور ‪,‬المصدر السابك‬
‫‪,‬ص‪.211‬‬

‫المصادر‪:‬‬
‫‪ .1‬الرسائل الجامعٌة‬

‫‪ ‬حسن ضاحً جبر الزهٌري ‪,‬مدٌنة كربالء المقدسة دراسة تارٌخٌة منذ‬
‫نشأتها حتى نهاٌة العهد العثمانً ‪,‬اطروحة دكتوراه ‪ ,‬كلٌة الدراسات العلٌا‬
‫‪,‬الجامعة الحرة فً هولندا ‪ ,‬فرع العراق مركز الدراسات فً البصرة ‪,‬‬
‫‪.2112‬‬
‫‪ ‬علً خضٌر عباس المشاٌخً ‪,‬اٌران فً عهد ناصر الدٌن شاه ‪-1848‬‬
‫‪,1896‬رسالة ماجستٌر قدمت الى كلٌة االداب ‪ ,‬جامعة بغداد ‪.1987,‬‬

‫‪ .2‬الكتب العربٌة‪:‬‬

‫ج‪.‬ج‪.‬لورٌمر‪,‬دلٌل الخلٌج ‪,‬القسم التارٌخً ‪,‬ج‪,4‬ترجمة مكتب الترجمة فً دٌوان حاكم‬ ‫‪‬‬
‫قطر ‪,‬مطابع العروبة ‪,‬الدوحة ‪,‬قطر ‪.1967,‬‬
‫جمٌل موسى النجار ‪,‬االدارة العثمانٌة فً والٌة بغداد ‪ ,‬دار الشؤون الثقافٌة‬ ‫‪‬‬
‫العامة‪,‬بغداد ‪.2111 ,‬‬
‫دٌلك قاٌا ‪,‬كربالء فً االرشٌف العثمانً دراسةوثائقٌة ‪,1876-1841‬ترجمة حازم‬ ‫‪‬‬
‫سعٌد منتظر ومصطفى زهران ‪,‬اشراف وتقدٌم زكرٌا قورشون ‪,‬الدار العربٌة‬
‫للموسوعات ‪,‬بٌروت ‪.2118,‬‬
‫سلٌم مطر‪,‬موسوعة المدائن العراقٌة ‪,‬مركز دراسات االمة العراقٌة ‪,‬بغداد ‪.2115,‬‬ ‫‪‬‬

‫‪21‬‬
‫ستٌفن همسلٌلونكرٌك‪,‬أربعة قرون من تارٌخ العراق الحدٌث ‪,‬ترجمة جعفر‬ ‫‪‬‬
‫الخٌاط‪,‬بغداد (د‪.‬ت)‪.‬‬
‫شاكر صابر الضابط ‪,‬العالقات الدولٌة ومعاهدات الحدود بٌن العراق‬ ‫‪‬‬
‫واٌران‪,‬بغداد‪.1969,‬‬
‫عباس اقبال اشكٌانً ‪,‬تارٌخ اٌران بعد االسالم من بداٌة الدولة الطاهرٌة حتى نهاٌة‬ ‫‪‬‬
‫الدولة القاجارٌة ‪,‬ترجمة دمحم عالء الدٌن ومراجعة السباعً دمحم السباعً ‪,‬دار الثقافة‬
‫للنشر والتوزٌع ‪.1989,‬‬
‫عبد الحسٌن الكلٌدار‪,‬بغٌة النبالء فً تارٌخ كربالء ‪,‬بغداد ‪.1966,‬‬ ‫‪‬‬
‫عبد الصاحب ناصر آل نصر هللا‪ ,‬كربالء فً أدب الرحالت ‪ ,‬مؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫البالغ‪,‬بٌروت‪.2113,‬‬
‫عباس العزاوي‪,‬تارٌخ العراق بٌن احتاللٌن ‪,‬المجلد السابع ‪,‬مكتبة الحضارات‬ ‫‪‬‬
‫‪,‬بٌروت‪(,‬د‪.‬ت)‪.‬‬
‫عبد العزٌز سلٌمان نوار‪,‬تارٌخ العراق الحدٌث ‪,‬من نهاٌة حكم داود باشا الى نهاٌة‬ ‫‪‬‬
‫حكم مدحت باشا ‪,‬دار الكتاب العربً للطباعة والنشر ‪,‬القاهرة ‪.1968,‬‬
‫علً الوردي ‪,‬لمحات اجتماعٌة من تارٌخ العراق الحدٌث ‪,‬الجزء الثانً ‪,‬دار الراشد‬ ‫‪‬‬
‫‪,‬بٌروت ‪.2115,‬‬
‫فاضل رسول ‪,‬العراق – اٌران ‪,‬اسباب وابعاد النزاع ‪,‬المعهد النمساوي للسٌاسة‬ ‫‪‬‬
‫الدولٌة ‪,‬مطابع الهٌئة العامة لالستعالمات ‪.1991,‬‬
‫قدري قلعجً ‪,‬مدحت باشا ابو الدستور وخالع السالطٌن ‪,‬ط‪,2‬بٌروت ‪.1951,‬‬ ‫‪‬‬
‫دمحم السماوي ‪,‬مجالً اللطف فً ارض الطف ‪,‬النجف االشرف ‪1354,‬هجرٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دمحم عصفور سلمان ‪,‬العراق فً عهد مدحت باشا ‪,‬مؤسسة مصر المرتضى للكتاب‬ ‫‪‬‬
‫العراقً ‪,‬القاهرة ‪.2111,‬‬

‫‪ .3‬الكتب الفارسٌة‪:‬‬

‫‪ ‬عبد هللا مستوفً ‪,‬شرح زندكانً من ٌا تارٌخ اجتماعً واداري دوره قاجارٌه‬
‫‪.‬از اقا دمحم خان تا آخر ناصر الدٌن شاه ‪,‬جلد اول ‪,‬جاب جهارم ‪,‬انتشارات‬
‫زوار ‪,‬تهران ‪.1377,‬‬
‫‪ ‬محمود ٌونسً‪,‬شاه شاعر ‪,‬كتاب منشور على الموقع ‪www:ir pdf.com‬‬
‫‪./book‬‬
‫‪ ‬ناصر الدٌن شاه‪,‬شهرٌار جاد‪-‬ها (سفرنامه ناصر الدٌن به عتبات ‪,‬تهران‬
‫‪,‬نشر سازمان اسناد ملً اٌران ‪1372,‬ش‪.1377/‬‬

‫‪ .4‬البحوث العربٌة‬

‫‪ ‬جمٌل موسى النجار‪,‬مظاهر الترحٌب الرسمً بناصر الدٌن شاه ‪,‬مجلة‬

‫دراسات تارٌخٌة ‪ ,‬بٌت الحكمة ‪,‬بغداد‪.2111,‬‬
‫‪ ‬زهٌر عباس القرٌشً وعالء كرٌم مطلك‪,‬دراسة مقومات الجذب السٌاحً‬
‫الدٌنً االسالمً فً مدٌنتً النجف وكربالء المقدسة (دراسة مقارنة)مجلة‬
‫كلٌة االدارة واالقتصاد ‪,‬العدد ‪.2118 ,71‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪ .5‬البحوث باللغة الفارسٌة‬

‫‪ .6‬صباح قنبري وصباح خسروي زاده ‪,‬شكل كٌري شهر سربل زهاب در دوره قاجار‬
‫‪,‬بٌامبهارستان (مجله) تابستان ‪,1391,‬دوره دوم‪,‬اسالجهارم والبحث منشور على‬
‫‪www.noormags.ir/view/fa/article page‬‬ ‫الموقع‬

‫‪ .7‬المقاالت الفارسٌة‬

‫‪ ‬ماجراي كرٌه ناصر الدٌن در كربال ‪,‬مقال منشور على الموقع ‪:‬‬
‫‪http://www.seratnews.ir/fa/print.‬‬

‫‪23‬‬
 24

View publication stats