You are on page 1of 56

‫‪- 14 -‬‬

‫) (‬
‫اللھجة العربية العامية *‬
‫لألستاذ عيسى إسكندر المعلوف‬
‫عضو المجمع‬
‫‪ -1‬تمھيد‪:‬‬
‫ال خفاء أن الطوارئ الطبيعية تغير ھيئة األرض؛‬
‫فالسيول النابئة تجرف التراب إلى البحار‪ ،‬بعد أن تخر‬
‫منھا مرافض األودية‪ ،‬تاركة وراءھا أخاديد ومذابح‪،‬‬
‫فتنقلب األودية سھوالً ‪ ،‬وھكذا النيران في باطن األرض‬
‫تحول السھول جباالً‪ ،‬فتنفجر البراكين‪ ،‬وتحدث الزالزل‪،‬‬
‫وال يزال ھذا العمل‪ ،‬بل لن يزال فاعالً في قشرتھا‪،‬‬
‫وزائ ًدا في تضاريسھا‪ ،‬وقاضيًا على أديمھا أن يتغير من‬
‫حال إلى حال‪ ،‬بتوالي الزمان‪.‬‬
‫فترى الص خور ف ي وض عھا إم ا مس توية أو منحرف ة‬
‫عل ى أش كال غريب ة‪ ،‬تمث ل ل ك ت أثير الفواع ل الم ذكورة‪،‬‬
‫وتالعبھ ا بھ ا تالع ب الول د ب الكرة‪ ،‬وت رى المغ اور‬
‫والنخاري ب والكھ وف بعي دة القع ر أو قريبت ه‪ ،‬وتج د‬
‫المركبات منضدة إما على ھيئ ة ِرع ان أو ت الل‪ ،‬أو جب ال‬
‫ش امخة‪ ،‬وإم ا عل ى اس تواء كالس ھول الفيح اء‪ ،‬وإم ا عل ى‬
‫ش كل أح واض‪ ،‬إل ى غي ر ذل ك مم ا يس توقف نظ ر "‬
‫الجيول وجي" أي الع الم بطبق ات األرض‪ً ،‬‬
‫باحث ا ع ن تل ك‬
‫األسباب واألدوار‪ ،‬التي كرت بفواعلھ ا ھ ذه‪ ،‬ف أثرت ذل ك‬
‫الت أثير‪ ،‬وھ و ببحوث ه كأن ه يط الع كتا ًب ا‪ ،‬أو يمح ص‬
‫موضوعًا‪ ،‬فيحكم عليه برأي سديد‪ ،‬ويرد ك ل معل ول إل ى‬
‫‪- 15 -‬‬

‫علت ه‪ ،‬منتق ًدا م دق ًقا‪ ،‬ليجل و الحقيق ة‪ ،‬ويكش ف النق اب ع ن‬


‫الغوامض‪.‬‬
‫وھك ذا الح ال ف ي اللغ ات‪ ،‬ف إن عوام ل األلس ن‬
‫واألق الم‪ ،‬والتغل ب والض عف‪ ،‬تلع ب بھ ا لع ب مج ارى‬
‫الھ واء بالريش ة‪ ،‬ومخالط ة األع اجم تفع ل فيھ ا أفع االً‬
‫عجيب ة‪ ،‬ب ين ح ذف وزي ادة‪ ،‬وقل ب وإب دال‪ ،‬ونح ت‪،‬‬
‫وتصحيف وتحريف‪ ،‬وتغيير وتبديل‪ ،‬وم ا ش اكل ‪ ،‬فتح ل‬
‫محلھا الرطانة األعجمية‪ ،‬والطمطمانية العامية‪ ،‬حتى تكاد‬
‫تذھب باألصل أحيا ًنا‪.‬‬
‫ــــــــــــــــ‬
‫)*( مجلة المجمع – الجزء األول ص ‪. 368 – 350‬‬
‫فت رى ل ذلك لغ ة العام ة بعي دة ع ن األم الفص حى‬
‫بمراح ل‪ ،‬حت ى يص عب أحيا ًن ا عل ى علم اء االش تقاق )‬
‫الفيلول وجيين ( ر ّد ألفاظھ ا إل ى نص ابھا‪ ،‬أو طلبھ ا م ن‬
‫مظانھا‪ ،‬أو معرفة مصادرھا وآفاتھا‪ ،‬كم ا ج رى لليوناني ة‬
‫الحديثة في انسالخھا عن القديمة‪ :‬لغ ة )أومي روس( ش يخ‬
‫الش عراء وغي ره م ن أدب ائھم‪ ،‬واإلنكليزي ة ف ي بع دھا ع ن‬
‫السكس ونية القديم ة‪ ،‬والطلياني ة ع ن الالتيني ة‪ ،‬وس ريانية‬
‫سورية عن اآلرامية القديمة‪.‬‬
‫وربم ا أمات ت تل ك التقلب ات اللغ ات‪ ،‬فض عف ش أنھا‪،‬‬
‫حتى طمست آثارھا أو كادت‪ ،‬مثلما ج رى ل بعض اللغ ات‬
‫المائتة اآلن‪ ،‬أو التي ھ ي عل ى ش فا ج رف ھ ار‪ ،‬ك ل ھ ذا‬
‫يستوقف العالم باالشتقاق‪ ،‬فيجيل نظره في البحث والتنقير‬
‫‪- 16 -‬‬

‫‪ ،‬بمجھ ر "ميكرس كوب" التحقي ق‪ ،‬مقل ًب ا الكلم ات ظھ رً ا‬


‫ل بطن‪ ،‬وس ابرً ا غ ور ذل ك الت أثير‪ ،‬وم ا ت رك وراءه ف ي‬
‫اللغة من التغي ر واالنق الب‪ ،‬مراق ًب ا ومعالجً ا رد ك ل ف رع‬
‫إل ى أص له‪ ،‬فيبس ط أمام ك م ن تل ك المباح ث عجائ ب‪،‬‬
‫ويريك بمرقب " تلسكوب " االجتھاد ما خف ي عن ك‪ ،‬ون َّد‬
‫ع ن فھم ك‪ ،‬فتھت دي إل ى الص واب‪ ،‬وال س يما ف ي لغتن ا‬
‫العربية العامية‪.‬‬
‫‪ -2‬اللغة العربية العامية‪:‬‬
‫اختلفت آراء العلماء في ھذا العصر في اللھجة‬
‫العامية‪ ) ،‬فمنھم ( من ذھب إلى وجوب ر ّدھا إلى حضن‬
‫أمھا‪ ،‬مثل األستاذ )ھكسلي( العالمة اإلنكليزي الشھير‪،‬‬
‫الذي خطأ القائلين بوجوب كتابة العلم بلغة عامة اإلنكليز‪،‬‬
‫مدعيًا أن ذلك يفضي إلى إضعاف المواھب العلمية‪،‬‬
‫فضالً عن خسارة ملكة اإلنشاء الفصحى؛ ألن ترقية‬
‫عقول العامة لفھم لغة العلم العالية أسھل وأفضل من أن‬
‫يتزيا العلم بأزياء لغة العامة‪ ،‬فيتقھقر‪ .‬وجاراه في ذلك‬
‫كثير من علماء االشتقاق على اختالف لغاتھم‪.‬‬
‫ومنھم من ذھ ب إل ى ت دوين العل وم بلغ ة العام ة‪ ،‬وال‬
‫سيما في لغتنا العربية مثل ) الكونت كرلودي لندبرج (‬
‫اللغوي األسوجى‪ ،‬في تقري ره ال ذي ت اله بمجم ع اللغ ويين‬
‫في مدينة ليدن س نة ‪1883‬م‪ ،‬والل ورد )دف رين( السياس ي‬
‫اإلنكلي زي ف ي التقري ر ال ذي رفع ه إل ى وزي ر خارجي ة‬
‫إنجلترا من جھة لغة مصر العربية‪ ،‬وغيرھما‪.‬‬
‫‪- 17 -‬‬

‫وك ٌّل يعل م م ا تناقلت ه الجرائ د والمج الت من ذ بض ع‬


‫وعش رين س نة ع ن ) ولھل م س بتابك ( ) أم ين دار الكت ب‬
‫الخديوي ة ف ي الق اھرة‪ ،‬وھ و ألم اني ت وفى س نة ‪،(1883‬‬
‫فإن ه اس تنبط حرو ًف ا إفرنجي ة تكت ب بھ ا لھج ة مص ر‬
‫العامي ة‪ ،‬وأل ف كتا ًب ا ألمان ًّي ا ف ي ص رف اللغ ة المص رية‪،‬‬
‫وھو الكتاب العلمي الوحيد‪ ،‬ال ذي وض ع عل ى ذل ك ال نمط‬
‫للھجة من لھجات لغتنا العربية العامية‪.‬‬
‫واختلف ت الص حف ف ي ھ ذا ال رأي‪ ،‬فمنھ ا م ا َّ‬
‫خط أه‪،‬‬
‫ومنھ ا م ا ص َّوبه‪ ،‬وبين ا ن رى حينئ ذ وبع د ذاك بع ض‬
‫الصحف تسعى في توثيق ع رى اللغ ة العربي ة‪ ،‬والتج افي‬
‫ُشوه‪ ،‬وحرصًا‬ ‫بھا عن مضاجع العامية‪ ،‬ض ًّنا بمحياھا أن ي َّ‬
‫عل ى مكانتھ ا م ن الفص احة والبالغ ة أن ت نحط؛ إِ ْذ ن رى‬
‫ص ح ًفا أخ رى تس عى ف ي تق ويض خيامھ ا‪ ،‬وتخ ديش‬
‫بضاض تھا بمخل ب التص رف‪ .‬فك ان الب احثون ف ريقين‬
‫متخالفين ‪ :‬أحدھما للتشييد ‪ ،‬وآخر للھدم‪.‬‬
‫فلھ ذا اش تغل فري ق م ن العلم اء ق ديمًا وح ً‬
‫ديثا ف ي‬
‫إصالح اللغة العامية‪ ،‬ور ّدھا إل ى الفُصْ حى‪ ،‬والبح ث ع ن‬
‫أوضاعھا‪ ،‬ومعرفة فصيحھا من ركيكھ ا‪ ،‬وص حيحھا م ن‬
‫فاس دھا‪ ،‬وعربيھ ا م ن دخيلھ ا‪ .‬وھ اك لُمْ ع ة اآلن م ن تل ك‬
‫المؤلف ات باختص ار‪ ،‬تمھي ًدا للبح ث ف ي لھجاتن ا العامي ة‪،‬‬
‫ومعالجتھا لتص لح للكتاب ة‪ ،‬ولتع رف األط وار الت ي م رت‬
‫عليھا‪ ،‬فنقول‪:‬‬
‫‪- 18 -‬‬

‫‪ -3‬مؤلف ات الق دماء ف ي اللھج ة العامي ة العربي ة أو‬


‫الدخيلة والمعربة‪:‬‬
‫اللغ ة العامي ة كان ت ف ي العص ور األول ى ‪ ،‬لمخالط ة‬
‫األعاجم العرب‪ ،‬ولكثرة لھجات القبائل‪ ،‬ولعوامل اللثغ ات‬
‫والتصرفات ونحوھما‪ ،‬مما عندنا عليه أدلة كثيرة‪ ،‬س يأتي‬
‫الكالم عليھا في تاريخ اللغة العربية العامية‪ ،‬وما بقي فيھا‬
‫من القواعد اللسانية‪ ،‬وما ھ ي علي ه م ن الرطان ة‪ .‬ولھ ذا‬
‫نج د اللح ن ف ي الك الم من ذ الق ديم‪ ،‬وال دخيل والمع رّ ب‬
‫والمص حّ ف والمح رّ ف‪ ،‬مم ا أل ف في ه اللغوي ون‪ .‬وھ ذه‬
‫أس ماء معظ م مؤلف اتھم‪ ،‬الت ي عرفن ا أس ماءھا‪ ،‬أو وقفن ا‬
‫عليھ ا مخطوط ة أو مطبوع ة‪ ،‬نوردھ ا ف ي ھ ذه العُجال ة‪،‬‬
‫تبصرة وذكرى‪:‬‬
‫‪ -1‬كت اب لح ن العام ة – ألب ي الحس ن عل ي ب ن حم زة‬
‫)‪191‬ھ ـ = ‪806‬م (‬ ‫الكسائي‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫‪ ،‬طبع ه ال دكتور " ك رل ب روكلمن " ) ع ن نس خة ف ي‬
‫خزانة كتب برلين في ‪ 16‬صفحة ( في برسالو ‪.‬‬
‫‪ -2‬لحن العام ة – ألب ي عبي دة‪ ،‬المت وفى س نة ) ‪209‬ھ ـ‬
‫= ‪824‬م (‪.‬‬
‫‪ -3‬لحن العامة – ألبي عثمان بك ر ب ن محم د الم ازني ‪،‬‬
‫المتوفى نحو سنة ) ‪248‬ھـ = ‪862‬م ( ‪.‬‬
‫‪ -4‬لحن العامة – ألبي حاتم السجستاني‪ ،‬المتوفى س نة )‬
‫‪255‬ھـ = ‪868‬م (‪.‬‬
‫‪- 19 -‬‬

‫‪ -5‬لحن العامة – ألبي حنيف ة أحم د ب ن داود ال دينوري‪،‬‬


‫المتوفى سنة)‪290‬ھـ=‪902‬م(‪.‬‬
‫‪ -6‬لح ن العام ة ‪ -‬ألب ي بك ر محم د ب ن الحس ن الزبي دي‬
‫اإلشبيلي‪ ،‬من تالميذ أبي علي القالي اللغوي‪ ،‬توفي سنة )‬
‫‪379‬ھـ = ‪989‬م (‪.‬‬
‫‪ -7‬لح ن الخاص ة – ألب ي ھ الل حس ن ب ن عب د ﷲ‬
‫العسكري‪ ،‬المتوفى سنة )‪395‬ھـ = ‪1004‬م (‪.‬‬
‫‪ ) -8‬التكمل ة فيم ا تلح ن ب ه العام ة ( و) المع ّرب فيم ا‬
‫تكلم ت ب ه الع رب م ن الك الم األعجم ي ‪ ،‬مرت ب عل ى‬
‫حروف المعجم (‪ ،‬وھما ألبي منص ور موھ وب ب ن أحم د‬
‫الج واليقى البغ دادي‪ ،‬المت وفى س نة ) ‪465‬ھ ـ = ‪1072‬م‬
‫(‪ ،‬طب ع األول ف ي ليبس يك س نة ) ‪ ،(1875‬والث اني فيھ ا‬
‫أيضًا سنة ) ‪ ، (1867‬والمطبوع من ھذا قسم فقط ‪.‬‬
‫‪ -9‬درة الغ واص ف ي أوھ ام الخ واص – لإلم ام أب ي‬
‫القاس م الحري ري ص احب المقام ات‪ ،‬المت وفى ) س نة‬
‫‪516‬ھ ـ =‪1122‬م ( طبع ت ف ي ليبس يك س نة )‪1871‬م(‬
‫وف ي مص ر س نة ) ‪1273‬ھ ـ = ‪1856‬م ( وف ي‬
‫األستانة‪ ،‬وعليھا شروح ‪.‬‬
‫‪ -10‬لح ن العام ة –ألب ي الف رج ب ن الج وزي البغ دادي‪،‬‬
‫المتوفى سنة)‪958‬ھـ=‪1201‬م(‪.‬‬
‫‪ -11‬لحن العامة – البن ھشام محم د ب ن أحم د اللَّخم ي‪،‬‬
‫المتوفى قبل سنة )‪600‬ھـ = ‪1203‬م (‪.‬‬
‫‪- 20 -‬‬

‫‪ -12‬الفوائ د العام ة ف ي لح ن العام ة‪ -‬لمحم د ب ن ُج زيّ‬


‫ال َك ْلبي‪.‬‬
‫وألف كثير من اللغويين في "لحن العامة" مثل‪ :‬محمد بن‬
‫علي األزدي ‪ ،‬وأبي الخير سالمة الكفرطابي‪ ،‬وابن باني‬
‫محمد بن علي السبتي‪ ،‬المتوفى سنة ) ‪733‬ھـ =‬
‫‪1232‬م (‪.‬‬
‫‪ -13‬الت ذييل والتكمي ل‪ ،‬لم ا اس تعمل م ن اللف ظ ال دخيل ‪-‬‬
‫للبشبيشي المتوفى سنة )‪820‬ھـ = ‪1417‬م ( ونس خته‬
‫في لندبرج‪.‬‬
‫‪-14‬غلط ات الع وام – الب ن كم ال باش ا‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫)‪940‬ھـ = ‪1533‬م(‪ ،‬وعندي نسخة مخطوطة منھا‪.‬‬
‫‪ -15‬رس الة التعري ب‪ -‬الب ن كم ال باش ا الم ذكور‪،‬‬
‫والرس التان ف ي مجموع ة بقط ع النص ف الع ريض‪ ،‬بخ ط‬
‫فارس ي جمي ل‪ ،‬نس ختا س نة ) ‪983‬ھ ـ = ‪1575‬م (‬
‫وكلتاھما في ‪ 28‬صفحة‪ ،‬من مخطوطاتي ‪.‬‬
‫‪ -16‬غلط ات الع وام – للم ولى مص طفى ب ن محم د‬
‫المع روف بخس رو زاده المت وفى س نة ) ‪998‬ھ ـ =‬
‫‪1589‬م (‪.‬‬
‫‪ -17‬ش رح درة الغ واص – لش ھاب ال دين الخف اجي‬
‫المصري‪ ،‬المتوفى سنة )‪1069‬ھـ= ‪1658‬م ( طب ع م ع‬
‫ال درة ف ي مص ر س نة ) ‪1273‬ھ ـ = ‪1862‬م ( وف ي‬
‫األستانة سنة ) ‪1299‬ھـ = ‪1881‬م (‪.‬‬
‫‪- 21 -‬‬

‫‪ -18‬شفاء الغلي ل‪ ،‬فيم ا ف ي ك الم الع رب م ن ال دخيل –‬


‫للخفاجي المذكور‪ ،‬رتبه على ح روف المعج م‪ ،‬وطب ع ف ي‬
‫مصر سنة ) ‪1282‬ھ ـ = ‪1865‬م ( ف ي )‪ (245‬ص فحة‬
‫بقطع الربع‪.‬‬
‫‪ -19‬الطراز المذھب في الدخيل المعرب‪ -‬لمحمد النھ الي‬
‫الحلب ي ف ي )‪ (370‬ص فحة‪ ،‬ف ي مكتب ة ش يخ اإلس الم‬
‫ع ارف حكم ت ف ي المدين ة‪ ،‬نس خ س نة )‪1174‬ھ ـ =‬
‫‪1760‬م (‪.‬‬
‫‪ -20‬قصد السبيل‪ ،‬فيما في العربية م ن ال دخيل‪ -‬لمحم د‬
‫األم ين المحب ي الدمش قي‪ ،‬المت وفى س نة )‪1111‬ھ ـ =‬
‫‪1699‬م( رتب ه عل ى ح روف المعج م‪ ،‬ووص ل في ه إل ى‬
‫حرف الميم ولم يتمه‪ ،‬نسخ سنة ) ‪1193‬ھـ = ‪1780‬م (‬
‫في )‪ (250‬ص فحة بمكتب ة ش يخ اإلس الم ع ارف حكم ت‪،‬‬
‫ف ي المدين ة رقم ه )‪ ،(98‬ومن ه نس خة ف ي الخزان ة‬
‫التيمورية بالقاھرة‪.‬‬
‫‪ -21‬المعرب وال دخيل ‪ -‬ألح د أبن اء الق رن الح ادي عش ر‬
‫للھج رة‪ ،‬م ن مخطوط ات دار الكت ب المص رية ف ي‬
‫القاھرة‪.‬‬
‫‪ -4‬مؤلف ات المعاص رين ال وطنيين ف ي العامي ة‬
‫والدخيلة والمعربة‪:‬‬
‫كتب كثير من المستشرقين ومن اتصل بھم مقاالت‬
‫باللغة العامية في مجالتھم وجرائدھم‪ ،‬ونشروا بعضھا في‬
‫‪- 22 -‬‬

‫رسائل على حدة‪ ،‬فاتصل ذلك بأدبائنا‪ ،‬فألفوا فيھا‪ ،‬وھذه‬


‫أشھر مؤلفاتھم‪:‬‬
‫‪ -22‬معج م إلي اس ُب ْقط ر القبط ي ‪ -‬وفي ه م ن لغ ة مص ر‬
‫والش ام والمغ رب وت ونس العامي ة‪ ،‬طب ع ف ي ب اريس س نة‬
‫)‪1864‬م(‪ ،‬وفي مصر سنة ) ‪1289‬ھـ = ‪1872‬م (‪.‬‬
‫‪ -23‬رس ائل ف ي العربي ة العامي ة – لمحم د عي اد‬
‫الطنطاوي‪ ،‬مدرس العربية ف ي بطرس برج‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫)‪1871‬م(‪ ،‬طبع بعضھا في ليبسيك سنة )‪1848‬م(‪.‬‬
‫‪ -24‬كش ف ال ُّط رة‪ ،‬ع ن الغ رة ‪ -‬لش ھاب ال دين األلوس ي‬
‫البغدادي‪ ،‬المتوفى سنة )‪1854‬م(‪ ،‬طبعت ببغ داد ‪ -‬بقط ع‬
‫الرب ع‪ ،‬وھ ي ش رح عل ى "درة الغ واص" للحري ري‬
‫واستدراكات‪.‬‬
‫‪ -25‬الش ذور الذھبي ة ف ي األلف اظ الطبي ة ‪-‬وھ و معج م‬
‫للمص طلحات العامي ة‪ ،‬ت أليف محم د عم ر التونس ي‪،‬‬
‫المت وفى س نة ) ‪1274‬ھ ـ = ‪1857‬م ( مخط وط ف ي‬
‫)‪ (600‬صفحة ف ي ب اريس‪ ،‬ونق ل للخزان ة الس لطانية ف ي‬
‫القاھرة بالتصوير الشمسي ‪.‬‬
‫‪ -26‬معج م األلف اظ العامي ة ‪ -‬للش يخ َط ُّن وس الش دياق‬
‫)‪1864‬م(‪ ،‬ل م يكمل ه‪،‬‬ ‫الم ؤرخ‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫ذكرت ه المجل ة اآلس يوية األلماني ة ف ي المجل د التاس ع )ص‬
‫‪ ،(269‬ولم نقف عليه‪.‬‬
‫‪- 23 -‬‬

‫‪ -27‬منظوم ة محم د إس ماعيل الزجلي ة ‪ -‬أظھ ر فيھ ا‬


‫تم ازج العربي ة بغيرھ ا م ن اللغ ات والعب ارات الركيك ة‪،‬‬
‫طبعت في القاھرة سنة ) ‪1883‬م ( ‪.‬‬
‫‪ -28‬الص حيح‪ ،‬ب ين الع امي والفص يح ‪ -‬للش يخ خلي ل‬
‫اليازجي‪ ،‬المتوفى سنة)‪1889‬م( نشر إعالنه مطبوعًا في‬
‫بي روت س نة )‪1885‬م( م ع أنم وذج م ن بحوث ه‪ ،‬وفي ه‬
‫ً‬
‫مخطوطا‪.‬‬ ‫لھجتا سورية ومصر‪ ،‬وال يزال‬
‫‪ -29‬اللغة العربية العامي ة ف ي مص ر والش ام ‪ -‬لميخائي ل‬
‫الصباغ السوري‪ ،‬المتوفى سنة ) ‪1816‬م (‪ ،‬طب ع ھ ذا‬
‫الكتاب في ستراسبورغ سنة ) ‪1886‬م (‪.‬‬
‫‪ -30‬الرسالة التامة في كالم العام ة – لميخائي ل الص باغ‬
‫المذكور‪.‬‬
‫ض ا‪ .‬وال‬‫‪ -31‬المن اھج ف ي أح وال الك الم ال دارج ‪ -‬ل ه أي ً‬
‫نعلم عن الرسالتين األخيرتين شي ًئا‪.‬‬
‫‪ -32‬ممي زات لغ ات الع رب‪ ،‬وتخ ريج اللغ ات العامي ة‬
‫عليھ ا‪ -‬لحفن ي ب ك ناص ف المص ري‪ ،‬طبع ت ف ي مص ر‬
‫سنة ) ‪1886‬م ( في ) ‪ ( 48‬صفحة ‪.‬‬
‫‪ -33‬الترجم ة والتعري ب‪ -‬لحم زة ف تح ﷲ المص ري‪.‬‬
‫خطاب ألقاه في المجم ع العلم ي وف ي فيين ا س نة ‪1886‬م‪،‬‬
‫وطب ع بالمطبع ة الحجري ة ف ي مص ر ف ي )‪ (30‬ص فحة‬
‫بقطع الربع العريض‪ ،‬وفيه بحوث في اللغة العامية‪.‬‬
‫‪ -34‬لف القماط على تصحيح بعض ما اس تعملته العام ة‬
‫من المعرب والدخيل والمولد واألغالط‪ -‬للسيد أبي الطيب‬
‫‪- 24 -‬‬

‫محم د ص ديق ب ن حس ن خ ان القن وجي البخ اري‪ " ،‬مل ك‬


‫بھوبال " في الھند‪ ،‬المتوفى سنة ) ‪1889‬م (‪.‬‬
‫‪ -35‬التحفة الوفائية في اللغ ة العامي ة المص رية‪ -‬للس يد‬
‫وفاء محمد‪ ،‬طبعت بالقاھرة سنة )‪1310‬ھـ = ‪1892‬م (‬
‫في )‪ (119‬صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -36‬أمث ال المتكلم ين م ن ع وام المص ريين ‪ -‬لمحم ود‬
‫عم ر الب اجوري ‪ ،‬طب ع ف ي مص ر س نة ) ‪1311‬ھ ـ =‬
‫‪1893‬م ( في )‪ (198‬صفحة ‪.‬‬
‫‪ -37‬أمثال مصر والسودان والش ام – لنع وم ب ك ش قير‪،‬‬
‫)‪1894‬م( ف ي )‪ (138‬ص‬ ‫طبع في مص ر س نة‬
‫بقطع الربع‪ ،‬جمع فيه نحو )‪ (3500‬مثل عامي ‪.‬‬
‫‪ -38‬قاموس اللغة العامية – وضعه بالعربية واإلنكليزية‬
‫شكري إسبير‪ ،‬من موظفي نظ ارة المالي ة المص رية‪ ،‬س نة‬
‫)‪1895‬م( ) المقتطف ‪.( 939 : 19‬‬
‫‪ -39‬لس ان غص ن لبن ان ف ي انتق اد العربي ة العص رية )‬
‫لشاكر شقير ( نشر أوالً في جريدة لبنان‪ ،‬وطبع على حدة‬
‫بك راس ف ي بعب دا )لبن ان( – ومؤلف ه ت وفي س نة‬
‫)‪1896‬م(‪.‬‬
‫‪ -40‬اللغ ة العربي ة العامي ة وآدابھ ا – بح ث مس تفيض‬
‫لكات ب ھ ذه المقال ة ) المعل وف ( نش ره ف ي جري دة المن ار‬
‫البيروتي ة س نة )‪1898‬م( ‪ ،‬جوا ًب ا ع ن اقت راح أح د‬
‫المستش رقين أن يكت ب ك ل قط ر آداب لھجت ه‪ ،‬وھ و ف ي‬
‫عشرات األجزاء من تلك الجريدة ‪ ،‬بحث في ه ف ي اش تقاق‬
‫‪- 25 -‬‬

‫األلف اظ وردھ ا إل ى نص ابھا‪ ،‬ث م ف ي عل وم اللس ان‪،‬‬


‫كالصرف والنحو والمعاني والبيان والشعر؛ وما بق ي م ن‬
‫آثارھا في اللغة العاميّة‪.‬‬
‫‪ -41‬أص ول الكلم ات العامي ة – لحس ن توفي ق ) الرس الة‬
‫) ‪1317‬ھ ـ = ‪1899‬م (‬ ‫األولى ( طبع مص ر س نة‬
‫في )‪ (46‬صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -42‬ال دليل إل ى م رادف الع امي وال دخيل – لرش يد‬
‫عطية اللبناني ‪ ،‬صاحب جري دة ) فت ى لبن ان ( اآلن ف ي‬
‫سان باولو )البرازي ل(‪ ،‬طب ع ف ي بي روت س نة )‪1899‬م(‬
‫ف ي )‪ (360‬ص فحة‪ ،‬وض عه عل ى نم ط كت اب ) الص حيح‬
‫للي ازجي ( اآلن ف ذك ره‪ ،‬وعل ى ط راز مقال ة المعل وف‪،‬‬
‫كاتب ھ ذه المقال ة‪ ،‬كم ا س بق‪ ) ،‬وأش ارت إل ى ذل ك مجل ة‬
‫المنار البيروتية المذكورة (‪.‬‬
‫‪ -43‬اللغ ة العامي ة البغدادي ة – للق س جبرائي ل أوس اني‬
‫الكل داني البغ دادي‪ ،‬نش رھا مطول ة ف ي مجل ة "اللجن ة‬
‫األمريكية الشرقية " ‪( Journal of the American‬‬
‫) ‪ Society‬سنة )‪1901‬م( في ص )‪ (97‬فما بعد‪.‬‬
‫‪ -44‬بح وث ف ي لغ ات الجرائ د والمول دين ونحوھ ا –‬
‫للشيخ إب راھيم الي ازجي‪ ،‬ف ي مجالت ه‪ :‬الطبي ب‪ ،‬والبي ان ‪،‬‬
‫والض ياء‪ ،‬نش ر منھ ا عل ى ح دة ) لغ ة الجرائ د ( بكت اب‬
‫بقطع الربع‪.‬‬
‫‪ -45‬األلفاظ القبطية واللغة العامية المص رية‪ -‬ألقل وديس‬
‫لبيب المصري‪ ،‬جمعھا س نة ‪1903‬م‪ ،‬وبل غ ع ددھا ‪155‬‬
‫‪- 26 -‬‬

‫لفظ ة‪ ،‬انتق دتھا مجل ة المقتط ف ) ‪ ( 69 : 28‬والھ الل‬


‫) ‪ 678 : 8‬و ‪.( 715‬‬
‫‪ -46‬المنتخب ات العامي ة ف ي اللغ ة العربي ة بالفرنس ية –‬
‫)‪1904‬م( في بيروت‪.‬‬ ‫ليوسف حرفوش‪ ،‬طبع سنة‬
‫‪ -47‬معج م العربي ة الدارج ة – لحرف وش الم ذكور‪ ،‬ل م‬
‫يطب ع‪ ،‬وك ان ي درس اللغ ة العامي ة العربي ة ف ي ) المكت ب‬
‫الشرقي ( في بيروت ‪.‬‬
‫‪ -48‬األلف اظ اإليطالي ة‪ ،‬ف ي العربي ة العامي ة المص رية –‬
‫)‪1904‬م( م ع لف ظ‬ ‫لس قراط إس بيرو‪ ،‬نش ر س نة‬
‫الكلم ات العربي ة ب أحرف إفرنجي ة‪ ،‬وق د طب ع بالعربي ة‬
‫واإلنكليزية‪.‬‬
‫‪ -49‬دوائر اللغة السريانية‪ ،‬ف ي اللغ ة العربي ة العامي ة ‪-‬‬
‫للقسين‪ :‬يوس ف وبط رس حبيق ة‪ ،‬ف ي ج زأين‪ ،‬طب ع األول‬
‫سنة )‪1902‬م(‪ ،‬والثاني )‪ (1904‬بقطع الثمن الصغير ‪.‬‬
‫‪ -50‬محو األلفاظ العامية – لمحمد الحسني‪ ،‬طبع مص ر‬
‫سنة )‪1325‬ھـ = ‪1907‬م ( على الحجر في ‪ 16‬صفحة‬
‫بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -51‬عجال ة ف ي م رادف الع امي والمح رف وال دخيل –‬
‫لحس ن عل ي الب دراوي‪ ،‬طب ع مص ر س نة ) ‪1326‬ھ ـ =‬
‫‪1908‬م ( في )‪ (40‬صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -52‬الدرر الس نية‪ ،‬ف ي األلف اظ العامي ة وم ا يقابلھ ا م ن‬
‫العربي ة – لحس ين فت وح‪ ،‬ومحم د عل ي عب د ال رحمن‪،‬‬
‫طب ع مص ر س نة ) ‪1326‬ھ ـ = ‪1908‬م ( ف ي )‪(64‬‬
‫‪- 27 -‬‬

‫صفحة بقط ع ال ثمن‪ .‬وق د وع دا بنش ر رس الة ثاني ة للجم ل‬


‫واألمث ال العامي ة وم ا يرادفھ ا م ن الفص حى‪ ،‬ول م نق ف‬
‫عليھا‪.‬‬
‫‪ -53‬الكلمات العامية‪ ،‬وما يقابلھ ا م ن العربي ة الفص حى‬
‫واإلنكليزي ة – ت أليف م‪ .‬عبي د‪ ،‬طب ع مص ر س نة )‬
‫‪1908‬م ( في )‪ (16‬صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -54‬األلف اظ الفارس ية المعرب ة – للس يد أدي ش ير‬
‫مطران سعرد الكلداني‪ ،‬المتوفى في أثناء الحرب العالمي ة‬
‫األخيرة‪ ،‬طبع بيروت سنة )‪1908‬م( في )‪ (194‬ص فحة‬
‫بقطع الرب ع‪ ،‬وھ و بح وث مستفيض ة ف ي أص ول الكلم ات‬
‫بالفارسية والكلدانية والسريانية وغيرھا من لغات الشرق‬
‫والغرب‪.‬‬
‫‪ -55‬نبذة في أصول األلف اظ الس امية الداخل ة ف ي اللغ ات‬
‫األوربي ة – لألب اتي طوبي ا العينس ي‪ ،‬طب ع رومي ة س نة‬
‫‪ 1909‬ميالدية في )‪ (100‬صفحة‪ ،‬بقطع الربع‪.‬‬
‫‪ -56‬اللغة العامية المص رية – كت اب باللغ ة اإلنجليزي ة‬
‫في لھجات اللغة المصرية‪.‬‬
‫‪ -57‬االشتقاق والتعريب – للشيخ عب د الق ادر المغرب ي‪،‬‬
‫زميل ي ف ي مجمع ي مص ر ودمش ق‪ ،‬طب ع مص ر س نة‬
‫)‪ (1909‬في )‪ (146‬صفحة‪ ،‬بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -58‬دف ع ال ُھجن ة ف ي ارتض اخ اللُّكن ة – لمع روف‬
‫الرص افي البغ دادي‪ ،‬مرت ب عل ى ح روف المعج م‪ ،‬وفي ه‬
‫األلف اظ الت ي اس تعملھا األت راك عل ى غي ر أوض اعھا‬
‫‪- 28 -‬‬

‫العربية‪ ،‬في لغ ة ال دواوين وغيرھ ا‪ ،‬طب ع األس تانة س نة )‬


‫‪1331‬ھـ = ‪192‬م ( في )‪ (112‬صفحة‪ ،‬بقطع الربع‪.‬‬
‫‪ -59‬وص ف إيطالي ة‪ ،‬باللغ ة العامي ة – وھ و بح ث م ن‬
‫ت اريخ األمي ر فخ ر ال دين المعن ى الث اني‪ ،‬ح اكم لبن ان‬
‫وسورية في أثناء القرن السابع عشر للم يالد‪ ،‬منق ول ع ن‬
‫) الش يخ أحم د الخال دي الص فدي ( المخط وط‪.‬‬ ‫كت اب‬
‫ُن ِش ر ف ي مجل ة اآلث ار لكات ب المقال ة ) ‪ 21 :2‬فص اع ًدا (‬
‫س نة )‪1912‬م(‪ ،‬ث م طب ع عل ى ح دة ف ي ت اريخ المعن ى‪،‬‬
‫الذي نشره كات ب المقال ة س نة )‪ (1934‬م ن ص ‪– 133‬‬
‫‪ 206‬مع تفسير األلفاظ الغريبة‪.‬‬
‫‪ -60‬تھذيب األلفاظ العامية ‪ -‬للشيخ محمد علي الدسوقي‬
‫) الج زء األول ( الطبع ة األول ى س نة ) ‪1331‬ھ ـ =‬
‫‪1913‬م ( بمص ر ف ي )‪ (185‬ص فحة بقط ع ال ثمن‪.‬‬
‫والطبع ة الثاني ة بزي ادات وتص ويبات س نة )‬
‫‪1338‬ھ ـ‪1920‬م ( ف ي )‪ (328‬ص فحة بقط ع الرب ع‬
‫المستطيل ‪ .‬و) الج زء الث اني ( طب ع أوّ الً س نة )‪1923‬م(‬
‫في )‪ ( 380‬صفحة بالقطع المذكور ‪.‬‬
‫‪ -61‬مغ الط الكت اب‪ ،‬ومن اھج الص واب – ل ألب جرج ي‬
‫ج نن البولس ي‪ ،‬طب ع حريص ا ) لبن ان ( س نة ) ‪1913‬م (‬
‫في )‪ (136‬صفحة بقطع الربع‪.‬‬
‫‪ -62‬التقريب ألصول التعريب – للشيخ ط اھر الجزائ ري‬
‫الدمشقي‪ ،‬طبع مصر في )‪ (156‬صفحة بقطع الربع‪.‬‬
‫‪- 29 -‬‬

‫‪ -63‬المعجم السعدي – لخليل بك سعد في اللغ ة العامي ة‪،‬‬


‫وما يقابلھا من الفصحى‪ ،‬لم يطبع ) راجع مجلة اآلثار ‪4‬‬
‫‪ ( 40 :‬نشر أمثلة منه في " جريدة الھدية " البيروتية ‪.‬‬
‫‪ -64‬معجم اللغة العربية المصرية العامية – ألحمد باش ا‬
‫تيم ور‪ ،‬نش ر من ه أمثل ة ف ي مجل ة المجم ع العلم ي ف ي‬
‫دمش ق‪) .‬راج ع مجل ة اآلث ار ‪ 4‬ص ‪ (40‬وفي ه تبس ط ف ي‬
‫المباحث‪ ،‬وفوائد كثي رة ت دل عل ى س عة اط الع المؤل ف ‪،‬‬
‫وھو مخطوط‪.‬‬
‫‪ -65‬معج م الع امي وال دخيل – لكات ب المقال ة‪ ،‬ف ي نح و‬
‫ً‬
‫مخطوط ا‪ ،‬نش ر بع ض‬ ‫ألفي صفحة كبي رة‪ ،‬وھ و ال ي زال‬
‫أمثل ة من ه ف ي مجلت ه اآلث ار ) ‪ 40 : 4‬فم ا بع د (‪ ،‬وف ي‬
‫غيرھا من المجالت‪.‬‬
‫‪ -66‬الكلم ات العربي ة ف ي اللغ ة ال ُب ْرتغالي ة ‪ -‬لنجي ب‬
‫الحداد‪ ،‬نشرھا ف ي جري دة )الجدي د( العربي ة ف ي البرازي ل‬
‫س نة )‪1914‬م( ف ي أع داد متفرق ة‪ ،‬مرت ًب ا إياھ ا عل ى‬
‫حروف الھجاء البُرْ تغالية‪ .‬وھي مما أخذه البُرْ تغاليون عن‬
‫عرب أسبانيا وغيرھم‪.‬‬
‫‪ -67‬اللغة القبطي ة – لج رجس فيلوث اوس ع وض‪ ،‬طب ع‬
‫سنة ) ‪1916‬م ( في ‪ 80‬صفحة بقطع الربع‪ .‬وفي ه ألف اظ‬
‫قبطية يستعملھا المصريون بلھجتھم العامية‪.‬‬
‫‪ -68‬درس ف ي س ريانية لبن ان وعرب ّيت ه العامي ة –‬
‫للمنس نيور ميخائي ل الفغ الى‪ ،‬طب ع "ب اريس" س نة‬
‫)‪1918‬م(‪ ،‬والمؤلف مدرس العربية في "بوردو"‪.‬‬
‫‪- 30 -‬‬

‫‪ -69‬لھجة أھ ل كف ر عبي دا )قري ة لبناني ة( – ل ه أي ً‬


‫ض ا‪،‬‬
‫طبع باريس سنة )‪1919‬م(‪.‬‬
‫‪ -70‬الرتب واأللقاب – ألحمد باشا تيم ور‪ ،‬وھ ي بحس ب‬
‫اص طالح مص ر عن د العام ة وم ا يقابلھ ا م ن الفص حى‪،‬‬
‫طبعھا مجمعنا العلم ي العرب ي الدمش قي‪ ،‬أي ام ك ان يس مى‬
‫ديوان معارف‪ ،‬وذل ك س نة ) ‪1337‬ھ ـ = ‪1919‬م ( ف ي‬
‫"دمشق" في )‪ (24‬صفحة‪ ،‬بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -71‬دف ع الم راق ف ي ك الم أھ ل الع راق – لمع روف‬
‫الرصافي‪ ،‬نشر منه أمثلة في مجلة لغة الع رب ) ‪84 : 4‬‬
‫( وذلك سنة )‪1919‬م( ‪.‬‬
‫‪ -72‬معج م ف ي لغ ة ع وام الع راق – ل رزوق عيس ى‬
‫البغدادي‪ ،‬بدأت مجل ة لغ ة الع رب بنش ره‪ ،‬ث م توقف ت ع ن‬
‫إتمامه‪.‬‬
‫‪ -73‬بغي ة المش تاق إل ى لغ ة الع راق – ل داود فت و‬
‫البغدادي‪ ،‬لم يطبع ‪.‬‬
‫‪ -74‬رد الش ارد إل ى طري ق القواع د – لجرج ي ش اھين‬
‫)‪1921‬م ( ف ي )‪(40‬‬ ‫عطي ة‪ ،‬طب ع بي روت س نة‬
‫صفحة‪ ،‬بقطع الثمن ‪.‬‬
‫‪ -75‬اللغ ات الس ورية المحكي ة ف ي س وريا ولبن ان ‪-‬‬
‫لل دكتور فيلي ب ح ّت ي‪ ،‬طب ع بي روت س نة )‪1922‬م( ف ي‬
‫)‪ (46‬صفحة‪ ،‬بقطع الربع‪.‬‬
‫‪- 31 -‬‬

‫‪ -76‬تذكرة الكاتب – ألس عد خلي ل داغ ر‪ ،‬نزي ل الق اھرة‪،‬‬


‫)‪1923‬م( ف ي )‪(150‬‬ ‫طبع ت بمص ر س نة‬
‫صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪ -77‬العربي ة العامي ة – للمنس نيور ميخائي ل فغ الى‬
‫الم ذكور – جمعھ ا م ن مش افھته للس كان وال س يما ف ي‬
‫رحلته سنة )‪1924‬م( ‪ ،‬وقد قابلته في دمشق وباحثته ف ي‬
‫موضوع العامية‪ ،‬وأريت ه كت ابي المعج م الع امي واألمث ال‬
‫العامية ومجموعة األزجال‪ ،‬وغيرھا‪.‬‬
‫‪ -78‬مجموعة األلفاظ الس ريانية – م ن العربي ة العامي ة‬
‫فيم ا ب ين النھ رين – وخصو ً‬
‫ص ا العامي ة اآلمدي ة‪ ،‬لنع وم‬
‫ف ائق ب ن إلي اس ب االك اآلم دي‪ ،‬طب ع نيوي ورك س نة‬
‫)‪1924‬م( في )‪ (294‬صفحة – ق ال في ه ‪ ":‬إن بع ض‬
‫األلفاظ السريانية من اليونانية أو الفارسية"‪.‬‬
‫‪ -79‬درس ومطالع ة – للخ وري م ارون غص ن‪ ،‬نش ر‬
‫س نة )‪1925‬م( بح ث في ه ع ن العامي ة‪ ،‬ووج وب تحوي ل‬
‫الفص حى إليھ ا‪ .‬فقام ت علي ه ض جة الص حف‪ ،‬وكت ب ر ًّدا‬
‫عليه كل من األبوين اليسوعيين أنطون صالحاني ول ويس‬
‫شيخو‪ ،‬وھذا الكت اب يق ع ف ي نح و )‪ (70‬ص فحة بقط ع‬
‫الربع‪.‬‬
‫‪ -80‬جدول المح رف والع امي – لحل يم فھم ي المص ري‪،‬‬
‫طبعة ثالثة‪ ،‬سنة )‪1925‬م ( في )‪ (47‬صفحة ‪.‬‬
‫‪ -81‬حقوق اللغة العامية بإزاء اللغة الفصيحة – لألب‬
‫لويس شيخو اليسوعي ‪ ،‬طبع بيروت‪ ،‬سنة )‪1925‬م( في‬
‫)‪ (16‬صفحة‪ ،‬بقطع الربع‪.‬‬
‫‪- 32 -‬‬

‫‪ -82‬الخالصة المرضية في الكلمات العامية وما يرادفھ ا‬


‫م ن العربي ة – للش يخين‪ :‬عب د ال رؤوف إب راھيم‪ ،‬وس يد‬
‫علي األلفي ) طبعة ثالثة (‪.‬‬
‫‪ -83‬كتاب المن ذر – للش يخ إب راھيم المن ذر ) المعل وف (‬
‫قدم ه إل ى مجمعن ا العلم ي الدمش قي‪ ،‬وطبع ه أوالً س نة‬
‫)‪1927‬م( ف ي )‪ (92‬ص فحة‪ .‬ث م ك رر طبع ه بزي ادات‪،‬‬
‫فبلغ ت ص فحات آخ ر طبعات ه )‪ (160‬ص فحة‪ ،‬بقط ع‬
‫الربع‪.‬‬
‫‪ -84‬األمثال العامية – نشر كاتب ھذه المقال ة‪ :‬مجموع ة‬
‫مخطوطات في أمثال العامة للقس حنانيا المنيّر‪ ،‬في مجلة‬
‫المش رق ) ‪ 41 : 12‬فم ا بع دھا ( وعل ق عليھ ا حواش ي‬
‫وملحوظ ات مھم ة لفھمھ ا‪ .‬ونش رت مجالتن ا ف ي مص ر‬
‫وس ورية والع راق كثي رً ا م ن أمث ال العام ة بلھجاتھ ا‪.‬‬
‫وأھمھ ا‪ " :‬مجموع ة أمث ال الع راق " للح اج عب د اللطي ف‬
‫ثني ان ) مجل ة لغ ة الع رب ‪ 11 : 5‬و ‪ ( 77‬ذل ك ع دا‬
‫مجموعات كثيرة من ھذا النوع ‪.‬‬
‫‪ -85‬أمثال سورية ولبنان – لكاتب المقالة‪ ،‬بمجلد كبير‪،‬‬
‫رتبھا على حروف المعجم‪ ،‬بحس ب أوائ ل حروفھ ا‪ .‬وھ ي‬
‫تعد باآلالف‪ ،‬نشر بعض أمثلة منھا في المجالت ‪.‬‬
‫‪ -86‬األمث ال الدارج ة ف ي س ورية وفلس طين – للق س‬
‫س عيد عب ود‪ ،‬خ ادم كنيس ة بي ت لح م اإلنجيلي ة ‪ ،‬طب ع ف ي‬
‫الق دس ف ي س نة ) ‪1934‬م ( عل ى نفق ة جمعي ة ألم ـانية‪،‬‬
‫وترجـم‬
‫‪- 33 -‬‬

‫باأللمانية في نحو ‪350‬صفحة ‪.‬‬


‫كتب االصطالحات‬
‫ألف بعضھم مختصرات في تفسير االصطالحات‬
‫ووضعت كتا ًبا مطوالً‬
‫ُ‬ ‫الواردة في كتبنا على اختالفھا‪،‬‬
‫فيھا سمي ُته ) معجم االصطالحات العامة ( من دينية‬
‫وتاريخية وأدبية وعلمية وفنية واجتماعية وعمرانية وما‬
‫يندمج في سلكھا‪ ،‬وھو مرتب على حروف المعجم‪،‬‬
‫نشرت أمثلة منه في مجالتنا ‪.‬‬
‫وكتب القصص باللغة العربية‬
‫قديمة طبع بعضھا في الحكايات واألزجال من ذلك )‬
‫التحفة العامية ( و) طولة العمر في حديث أبي يوسف‬
‫ونمر ( و رواية ) يا حسرتي عليك يا زعيتر ( لشكري‬
‫الخوري صاحب " جريدة أبي الھول " في " سان باولو "‬
‫)‪ 1902‬و ‪1905‬م( ‪.‬‬ ‫البرازيل فقد طبعت سنة‬
‫دواوين الزجل‬
‫ُ‬
‫جمعت كتابًا‬ ‫ومن ذلك دواوين الزجل الكثيرة‪ ،‬وقد‬
‫فيھا‪ ،‬سمي ُته ) تبديد األوجال‪ ،‬في فن األناشيد واألزجال (‬
‫ً‬
‫مخطوطا‪ ،‬نشرت منه‬ ‫وھو في نحو ألف صفحة‪ ،‬ال يزال‬
‫أمثلة كثيرة‪.‬‬
‫ھذا إلى كثير من أمثال ھذه الطرف‪ ،‬التي خدمت‬
‫اللغة العامية‪ ،‬بحفظھا بين دفات الكتب ‪.‬‬
‫مؤلفات المستشرقين في لھجات العربية العامية‬
‫‪- 34 -‬‬

‫كت ب كثي ر م ن المستش رقين عل ى اخ تالف لغ اتھم‬


‫بحوث ا ف ي لھج ات اللغ ة العربي ة‬‫ً‬ ‫وأجناس ھم وأم اكنھم‬
‫الدارجة وما تقلب عليھا من الفواعل المؤثرة حتى تحولت‬
‫لغ ات مختلف ة‪ ،‬ونش روا بح وثھم ف ي المج الت العلمي ة‬
‫لمجامعھم‪ ،‬وحضوا سكان بالدنا عل ى أن ي دونوا لھج اتھم‬
‫ومص طلحات أقط ارھم ف ي التع ابير م ن‪ :‬ألف اظ وأمث ال‬
‫وأزجال وكتاب ات ونحوھ ا‪ .‬وم ن مؤلف اتھم أو مق االتھم م ا‬
‫ننشره اآلن تذكرة للباحثين‪:‬‬
‫‪ -87‬أص ول اللغ ة العربي ة العامي ة – للمستش رق‬
‫الفرنس ي أ‪ .‬ھرب ان ) ‪ ( A. Herbin‬المت وفى س نة‬
‫)‪1806‬م ( ‪ .‬طبع كتابه في فرنسا‪.‬‬
‫‪ -88‬بحوث في اللغ ة العامي ة ف ي الجزائ ر‪ -‬لل ويس ج اك‬
‫برنيي ه الفرنس ي ) ‪ ( L. Brenier‬تلمي ذ سلقس تردي‬
‫ساسي‪ .‬توفي برنييه سنة )‪1869‬م( ‪.‬‬
‫‪ -89‬معج م فرنس ي عرب ي عل ى لغ ة أھ ل الجزائ ر –‬
‫لشربونو …… الفرنسي‪ ،‬المتوفى سنة ) ‪1882‬م ( ‪.‬‬
‫‪ -90‬أمث ال أھ ل الش ام بلغ ة العام ة – جمعھ ا ك ارلو‬
‫الن دبرغ ) ‪ ( Carlo Landberg‬األس وجي‪ ،‬وطبعھ ا‬
‫في ليدن ) ھولندا ( سنة ) ‪1883‬م ( ‪.‬‬
‫ضا‬‫‪ -91‬بحوث في اللغة العربية العامية – لالندبرغ أي ً‬
‫– لم ا ط اف س ورية والش ام‪ ،‬واقت رح عل ى إلي اس ب ك‬
‫القدسي الدمشقي صديقه أن يؤلف بحثين في العامية‪:‬‬
‫‪- 35 -‬‬

‫‪ ) -92‬األول ( المن اداة عل ى الفواك ه واألثم ار)‪ (1‬ف ي‬


‫دمشق وضواحيھا‪.‬‬
‫‪ ) -93‬الثاني ( األغاني واألناشيد ف ي ش د )‪ (2‬الص ناعات‬
‫في دمشق ‪.‬‬
‫فألف القدسي في البحث الثاني عن الصناعات‪،‬‬
‫وطبع كالمه في مجلة المجمع العلمي في أوربا سنة‬
‫)‪1883‬م( بسعي الندبرغ ھذا‪.‬‬
‫‪ -94‬حكايات بلغة أھ ل مص ر الدارج ة – جمعھ ا "بي ت"‬
‫…… وطبعھا في ليدن‪ ،‬سنة ‪1883‬م‪.‬‬
‫‪ -95‬ديوان أشعار العرب‪ ،‬في أواسط جزي رة الع رب –‬
‫وضعه الدكتور ألبرت سوتسين األلماني ) ‪( A. Socin‬‬
‫ال ذي ك ان كثي ر الكل ف بلھج ات الش رق العامي ة‪ ،‬فجم ع‬
‫كثي رً ا م ن أق وال ع رب بغ داد وس وق الش يوخ وم اردين‬
‫ونجد وغيرھا‪ ،‬فأعجله الموت ع ن ترتي ب كتاب ه وإتم ام‬
‫تأليفه ونشره‪ .‬فاشتغل ‪ -‬بعد وفات ه ‪ -‬ال دكتور ھ ـ ‪ .‬س تومه‬
‫) ‪ ( H. Stumme‬األلم اني بإنج از الكت اب ‪ -‬وطبع ه‬
‫ــــــــــــــــ)‪1900‬م(‪ .‬وفيـه بحـوث‬
‫في برلين‬
‫ت في ھذا البحث " مجلة المشرق " منذ سنوات ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬كت َب ْ‬
‫)‪ (2‬كذا في األصل ‪.‬‬
‫مفيدة عن لھجات العرب‪ ،‬ومما جاء فيه‪ :‬أن لھجة الع رب‬
‫في نجد ليست بأفضل من لھجة الشام ومصر‪.‬‬
‫‪- 36 -‬‬

‫‪ -69‬دلي ل الس ياح لمص ر والش ام وفلس طين – لفيلي ب‬


‫وولف ) ‪ ( F. Wolff‬األلماني ضمنه كثي رً ا م ن أص ول‬
‫العربية في القطرين ‪.‬‬
‫‪ -97‬أھمي ة جم ع خ واص الك الم ال دارج – لم ارتين‬
‫ھ ارتمن ) ‪ ،( M. Hartmann‬نش ر ھ ذه المقال ة ف ي‬
‫مجلة المش رق ) ‪ 790 : 1‬و ‪ ( 1101‬س نة )‪1989‬م( ‪.‬‬
‫واقترح فيھا على الكتاب أن يصف ك ٌّل لھجة بالده‪ .‬فكت ب‬
‫كات ب ھ ذا البح ث ) المعل وف ( مقالت ه‪" :‬اللغ ة العربي ة‬
‫العامية"‪ ،‬كما سبق القول ‪.‬‬
‫‪ -98‬ت دوين اللغ ة المص رية العامي ة – لنلّين و ‪( A.‬‬
‫) ‪ Nallino‬اإلِيط الي‪ ،‬م درس العربي ة ف ي المكت ب‬
‫الملك ي ف ي ن ابولي إذ ذاك‪ ،‬وزميل ي ف ي مجم ع اللغ ة‬
‫العربي ة الملك ي اآلن – وھ ذا الكت اب تص ويب كت اب دي‬
‫سترلخ ……… طبع سنة )‪ (1900‬في ميالنو‪.‬‬
‫‪ -99‬الدليل لمتعلم العربية الدارجة في المغرب والمملك ة‬
‫التونس ية – جمع ه بع ض علمائھ ا برياس ة مش ويل‬
‫……… وطبع األول منه سنة )‪1901‬م( ‪.‬‬
‫‪ -100‬ب اء المض ارعة ف ي اللغ ة العامي ة – لل دكتور‬
‫ادوارد غالزر ……… طبع سنة )‪ (901‬ف ي ) ‪(16‬‬
‫صفحة ‪.‬‬
‫‪ -101‬لغ ة حل ب العامي ة – ل ألب الون يوري ار‬
‫…الفرنسيس كاني‪ ،‬الحلب ي طبع ت ف ي ب رلين بمن اظرة‬
‫المستشرق كميغماير … األلماني سنة )‪1901‬م( ‪.‬‬
‫‪- 37 -‬‬

‫‪ -102‬دروس ص وتية عل ى لھج ات العامي ة ف ي بي روت‬


‫– تأليف عمانوئيل ماتسون ) ‪. ( E. Mattsson‬‬
‫‪ -103‬لغ ة بغ داد العامي ة – كت ب فيھ ا كثي رون م نھم‬
‫ال دكتور مايس نر ) ‪ ،( Meissner‬وال دكتور يحي ى‬
‫الدانمركي ‪ .‬ويوسف نعوم بحوش ي‪ ،‬بالعربي ة واإلنكليزي ة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -104‬لھج ات الجزي رة وم ا ب ين النھ رين – إللي اس‬
‫‪( E. N.‬‬ ‫نيق وال ف تش ب رازين الروس ي‬
‫) ‪ Bérésine‬مدرس العربية ف ي ف ازان‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫)‪1870‬م ( ‪.‬‬
‫‪ -105‬غرام اطيق اللغ ة العربي ة العامي ة – لكوس ان دي‬
‫برس قال ) ‪A. P. Caussin de perceval‬‬
‫الفرنسي‪ ،‬المتوفى سنة )‪1871‬م (‪.‬‬
‫‪ -106‬اللھج ات العامي ة العربي ة – كت ب فيھ ا فص والً‬
‫كثيرة يوسف سيانكوفسكى الروسي ‪( J. Sienkoviski‬‬
‫) الذي كان في النصف األول من القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫‪ -107‬كت اب اللھج ة المص رية العربي ة العامي ة –‬
‫لنفروتس كى الروس ي ) ‪ ( M. Nawrotsky‬م درس‬
‫العربي ة والعامي ة ف ي كلي ة بطرس برج ) لين ين غ راد (‪،‬‬
‫وساعده بتدريس اللغة العامية في تلك الكلي ة الش يخ محم د‬
‫عي اد الطنط اوي المص ري‪ ،‬المت وفى س نة )‪1871‬م(‬
‫وأنش ئ مكت ب ت دريس العربي ة العامي ة بالكلي ة الم ذكورة‬
‫سنة )‪1854‬م ( في حرب القرم الشھيرة ‪.‬‬
‫‪- 38 -‬‬

‫‪ -108‬تكمل ة المعجم ات العربي ة – ل دوزي الھولن دي‪،‬‬


‫المتوفى سنة )‪1883‬م( طب ع ف ي لي دن ف ي مجل دين ف ي‬
‫)‪ (1700‬ص فحة كبي رة‪ ،‬مس تدر ًكا في ه عل ى المع اجم‪،‬‬
‫متطر ًقا إلى المصطلحات العامية‪ .‬وانتقده الشيخ إبراھيم‬
‫اليازجي في مجلة الطبيب‪ ،‬وأعيد طبعه سنة ‪1928‬م )‪.(1‬‬
‫‪ -109‬أبح اث ف ي العامي ة – لزميل يَّ ف ي مجم ع اللغ ة‬
‫‪( Enno‬‬ ‫العربي ة الملك ي بمص ر‪ :‬إنوليتم ان‬
‫) ‪ ، Littmann‬ول ويس ماس ينيون ‪( L. Masignon‬‬
‫)‪.‬‬
‫‪ -110‬الكلم ات التركي ة ف ي لھج ة دمش ق – ت أليف ي‪.‬‬
‫سوس ه ) ‪ ( E. Saussey‬طب ع ببي روت س نة ‪1929‬م‬
‫ف ي )‪ (55‬ص فحة‪ ،‬بالفرنس ية وفي ه نح و )‪ (600‬لفظ ة‬
‫تركية داخلة في لھجة دمشق العامية ‪.‬‬
‫‪ -111‬اللغ ات اآلرامي ة وآدابھ ا – ليوحن ا ش ابو ‪( T.‬‬
‫) ‪ Chabot‬عربه أنطون ش كري ل ورنس‪ ،‬ونش ره ف ؤاد‬
‫چقي ف ي الق ـدس س نة )‪ (1930‬ف ي )‪ (52‬صفح ـة بقط ع‬
‫الربع‪،‬‬
‫ـــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬وترجمه إلى العربية الدكتور سليم ال ُّنعيمي‪ ) .‬ث روت‬
‫(‬
‫إلى غير ذلك من مجاميع األمث ال واألزج ال ونحوھ ا مم ا‬
‫"األلف اظ اإليطالي ة‬ ‫يتعل ق باللغ ة العامي ة‪ ،‬مث ل كت اب‬
‫المش تقة م ن اللغ ة العربي ة" ت أليف فري ديريكو فردين ويس‬
‫) ‪ ( Frederigo Verdinois‬طب ع ن ابولي س نة‬
‫‪- 39 -‬‬

‫)‪1906‬م( باللغة اإليطالية وبعض ألفاظ عربية الحروف‪،‬‬


‫بقطع الربع في ‪108‬صفحات رتب على ح روف الھج اء‬
‫اإليطالية ‪.‬‬
‫وفي دمشق مجلة فرنسية للمعھد الفرنسي ) في دار‬
‫أسعد باشا العظم ( كتب فيھا مباحث بالعامي ة المستش رق‬
‫الفرنس ي ل ي س ارف ) ‪ ،( Le serf‬وق د زارن ي م رارً ا‬
‫وأخ ذ م ن مج اميعي أش ياء كثي رة‪ ،‬وال س يما م ن كت اب "‬
‫األزجال "‪.‬‬
‫ھ ذا إل ى كثي ر م ن أمثال ه‪ ،‬مم ا ال مح ل اآلن‬
‫الستقرائه‪ ،‬فيكفى ما وص لت إلي ه م ن ي د البح ث تعري ًف ا‬
‫الھتم ام علمائن ا من ذ الق ديم‪ ،‬وعلم اء المش رقيات باللغ ة‬
‫العامية‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬


‫‪- 40 -‬‬

‫) (‬
‫اللھجة العربية العامية *‬
‫بقية المؤلفات المتعلقة بھذا البحث‬
‫لألستاذ عيسى إسكندر المعلوف‬
‫عضو المجمع‬
‫بعد أن نشرت القسم األول من ھ ذه المقال ة ف ي مجل ة‬
‫مجمع اللغة العربية الملكي )ف ي الج زء األول م ن ص فحة‬
‫‪ 350‬إل ى ص فحة ‪ (369‬تقاض اني بع ض األص دقاء‬
‫التبسط في ھذه البحوث؛ لتك ون المقالت ان مم ا يحت اج إلي ه‬
‫الباحثون في اللھجات العربية العامية ف ي ك ل قط ر ينط ق‬
‫سكانه بالضاد‪ ،‬ويرجع إليه المحققون‪ ،‬فأنشأت ھذه المقالة‬
‫تتمة لألول ى‪ ،‬وذك رت فيھ ا م ا ف اتني ھن اك‪ ،‬وم ا وص لت‬
‫إلي ه ي د البح ث‪ ،‬فع ددت المص نفات الش رقية والغربي ة‬
‫المنتشرة في خزائن العامة والخاصة‪ ،‬مشيرً ا إلى م ا طب ع‬
‫ً‬
‫مخطوطا‪ ،‬على قدر الطاقة‪.‬‬ ‫منھا وما بقي‬
‫وف ي كثي ر منھ ا ن وادر ونف ائس رائع ات‪ ،‬ف ي ھ ذا‬
‫الغرض ال ذي وقف ت علي ه بحث ي‪ ،‬وس ألحق ذل ك بمق االت‬
‫‪- 41 -‬‬

‫طولة في اللھجة العامية السورية واللبنانية‪ ،‬وما فيھا من‬‫م َّ‬


‫القواعد اللسانية والبيانية‪ ،‬بتفصيل وا ٍ‬
‫ف إن شاء اللـه‪.‬‬
‫وھ ذه تتم ة مقال ة المؤلف ات ف ي اللھج ات العربي ة‬
‫العامية القديمة والحديثة‪:‬‬

‫)‪ (1‬مؤلفات القدماء في اللھجة العامية العربية‬


‫أو الدخيلة والمعربة‬
‫‪) -112‬م ا تلح ن ب ه الع وام( للكس ائي‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫)‪189‬ھ ـ = ‪804‬م( وص ف ف ي المجل د األول )ص‬
‫‪ (353‬وفاتن ا أن ن ذكر أن ه طب ع س نة )‪1344‬ھ ـ =‬
‫‪1925‬م( ف ي مص ر بمجموع ة ث الث رس ائل ف ي )‪(40‬‬
‫صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪) -113‬البھ اء فيم ا تلح ن في ه العام ة( ليحي ى ب ن زي اد‬
‫ال ديلميِّ المع روف ب الفراء‪ ،‬المت وفى س نة )‪207‬ھ ـ =‬
‫‪822‬م(‪.‬‬
‫ـــــــــــــ‬
‫)*( مجلة المجمع – الجزء الثالث‪ ،‬ص ‪. 371 – 349‬‬
‫‪) -114‬م ا تلح ن في ه العام ة( ألب ي الھي دام)‪ (1‬ك الب ب ن‬
‫حم زة العقيل يِّ الحرَّ ان يِّ ‪ ،‬المت وفى س نة )‪207‬ھ ـ =‬
‫‪822‬م(‪.‬‬
‫‪) -115‬ما تلحن في ه العام ة( ألب ي نص ر أحم د ب ن ح اتم‬
‫الب اھليِّ ص احب األص معيِّ ‪ ،‬المت وفى س نة )‪321‬ھ ـ =‬
‫‪845‬م(‪.‬‬
‫)‪ (1‬ﻭﰲ ﻛﺘﺎﺏ )ﺍﻷﻏﺎﱐ( ﻟﻸﺻﺒﻬﺎﱐ‪) :‬ﻷﰊ ﺍﳍﻨﺪﺍﻡ(‪.‬‬
‫‪- 42 -‬‬

‫‪) -116‬استدراك الغلط( ألبي بكر ُّ‬


‫الز َبيْديِّ ‪.‬‬
‫‪) -117‬األلفاظ التي يتكلم بھ ا ف ي غي ر مواض عھا( الب ن‬
‫السكيت أيضا‪ ،‬ضمن مجموعة في الخزانة التيمورية)‪.(1‬‬
‫‪) -118‬إص الح غل ط أب ي عبي د( الب ن قتيب ة ال دينوري‪،‬‬
‫المتوفى سنة )‪267‬ھـ=‪880‬م(‪.‬‬
‫‪) -119‬الفص يح( لثعل ب‪ ،‬المت وفى س نة )‪291‬ھ ـ =‬
‫‪903‬م(‪ ،‬وعليه شروح وذيل لعبد اللطيف البغدادي‪ ،‬طب ع‬
‫بمصر‪.‬‬
‫‪) -120‬الف اخر فيم ا يلح ن في ه العام ة( ألب ي طال ب‬
‫المفض ل ب ن س لمة ب ن عاص م الك وفي اللغ وي النح وي‬
‫صاحب الفراء والكسائي‪ ،‬من علماء أواخ ر الق رن الثال ث‬
‫للھجرة‪.‬‬
‫والف اخر‪ :‬كت اب مع اني م ا يج رى عل ى ألس نة العام ة م ن‬
‫أمثالھم ومحاوراتھم من كالم العرب وھم ال يدرون معنى‬
‫م ا يتكلم ون ب ه م ن ذل ك‪ ،‬فھ و أش به )بمجم ع األمث ال(‬
‫للميداني ولكنه باللغة العامية‪.‬‬
‫نشر الفاخر بعناية شارلس ستوري )‪(C.A. Story‬‬
‫أستاذ العربي ة ف ي جامع ة كمب ردج )ب إنجلترا( وف ي آخ ره‬
‫فھ ارس للق وافي والش عراء واألمث ال واأللف اظ والرج ال‬
‫مطبوع ا ف ي لي دن )ھولن دا( س نة )‪ (1915‬ف ي )‪(260‬‬
‫ص فحة‪ ،‬وھ و م ن مخطوط ات المرح ومين )زك ي باش ا‬
‫والشنقيطي( في القاھرة‪.‬‬

‫)‪ (2‬ﺭﺍﺟﻊ ﻭﺻﻒ ﳐﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﳋﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﻴﻤﻮﺭﻳﺔ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﳌﻘﺎﻝ – ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻌﺮﰊ ﺑﺪﻣﺸﻖ )‪.(225 : 3‬‬
‫‪- 43 -‬‬

‫وم ن ھ ذا الكت اب رس الة اس مھا )غاي ة األرب ف ي‬


‫مع اني م ا يج رى عل ى ألس نة العام ة م ن ك الم الع رب(‬
‫أفردت منه‪ ،‬وھي في بعض الخزائن الشرقية‪.‬‬
‫‪) -121‬م ا تلح ن في ه العام ة(‪ :‬ألب ي العب اس أحم د ب ن‬
‫)‪291‬ھ ـ =‬ ‫يحي ى ثعل ب‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫‪903‬م(‪.‬‬
‫‪) -122‬التنبي ه عل ى م ا ف ي الفص يح م ن الغل ط( ألب ي‬
‫القاسم عليِّ بن حمزة البصريِّ ‪ ،‬المتوفى سنة )‪375‬ھ ـ =‬
‫‪985‬م( في خزانة األسكو﷼ )إسبانيا(‪.‬‬
‫دي فى لحن العوام(‪ :‬الب ن ھش ام‪،‬‬ ‫‪) -123‬الرد على ُّ‬
‫الز َب ْي ِّ‬
‫في األسكو﷼ )إسبانيا(‪.‬‬
‫‪) -124‬ما أخ ذ عل ى المتنب ي م ن اللح ن والغل ط( للق َّز ِ‬
‫از‬
‫)‪412‬ھ ـ =‬ ‫القيروان يِّ ‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫‪1021‬م()‪.(1‬‬
‫‪) -125‬األمث ال العامي ة البغدادي ة(‪ :‬للقاض ي أب ي الحس ن‬
‫علي بن الفضل المؤيديِّ الطالقانيِّ ‪ ،‬جمعھا س نة )‪421‬ھ ـ‬
‫= ‪1103‬م( ورتبھ ا عل ى ح روف المعج م‪ ،‬وال يع رف‬
‫منھا اآلن في بغداد إال نحو عشرين م ثالً فق ط‪ ،‬استنس خھا‬
‫م ن مكتب ة أي ا ص وفيا )األس تانة( زميل ي األس تاذ ل ويس‬
‫مس نيون )‪ (L. Massignon‬الفرنس ي‪ ،‬وح ذف منھ ا‬

‫)‪ (1‬ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﳌﺆﻟﻔﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ‪ ،‬ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﰲ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻷﻏﻼﻁ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ‪ ،‬ﻓﻨﺠﺪ ﻟﻜﻞ ﺷـﺎﻋﺮ ﺃﻭ‬
‫ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺪﻩ ﻛﺎﳌﺘﻨﱯ ﻭﺯﻣﻴﻠﻪ ﺃﰊ ﲤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ‪ ،‬ﻓﻔﻴﻬﻢ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺩﻫﻢ‪ ،‬ﻭﺃﺧﺮﻯ ﰲ ﺍﻟـﺪﻓﺎﻉ‬
‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻻ ﳏﻞ ﻫﻨﺎ ﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺮ ﺃﲰﺎﺀ ﻛﺜﲑ ﻣﻨﻬﺎ ﰲ ﳎﻠﺔ ﺍﳌﻘﺘﻄﻒ ﻭﻏﲑﻫﺎ‪ ،‬ﻭﱄ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬
‫‪- 44 -‬‬

‫البذيء‪ ،‬فبقي )‪ (613‬م ثالً‪ ،‬طبعھ ا بمطبع ة رمس يس ف ي‬


‫الق اھرة س نة )‪1913‬م( ف ي )‪ (37‬ص فحة بقط ع ال ثمن‪،‬‬
‫وذيلھا بفھارس‪.‬‬
‫‪) -126‬ما تلحن فيه العامة(‪ :‬رس الة لس المة ب ن عي اض‬
‫)‪533‬ھ ـ = ‪1138‬م(‬ ‫بن أحمد‪ ،‬المتوفى س نة‬
‫ذكر فيھا لحن العامة في عھده‪.‬‬
‫واص‬
‫ِّ‬ ‫‪) -127‬ح واش عل ى د َُّر ِة الغ َّواص ف ي أَ ْوھ ام الخ‬
‫لإلمام الحريري صاحب المقامات( ُر َّد فيھ ا علي ه‪ ،‬وردود‬
‫أخرى في التخطئة والتصويب‪ ،‬سيأتي ذكرھا في أماكنھا‪.‬‬
‫ومنھا‪:‬‬
‫الغواص( لمحم د ب ن‬ ‫الحريري في د َُّر ِة َّ‬
‫ّ‬ ‫‪) -128‬الر ّد على‬
‫عبد ﷲ بن المظفر المكيّ الصقليّ ‪ ،‬المتوفى سنة )‪565‬ھـ‬
‫= ‪1169‬م(‪.‬‬
‫الغواص(‪ :‬رس الة ف ي‬ ‫‪ ) -129‬رد ابن الخشاب على د َُّر ِة َّ‬
‫نقدھا‪.‬‬
‫‪) -130‬اللب اب ف ي ال رد عل ى اب ن الخش اب( لعب د ﷲ ب ن‬
‫َبرِّ يّ المقدس يّ المص ريّ اللغ ويّ ‪ ،‬يري د في ه عل ى نق د اب ن‬
‫الخش اب‪ُ .‬ت وُ ِّف َي اب ن َب رِّ يّ س نة ) ‪582‬ھ ـ = ‪1186‬م(‬
‫وطبع ت رس الته ھ ذه ف ي األس تانة س نة )‪1328‬ھ ـ =‬
‫‪1910‬م( في )‪ (94‬صفحة‪ ،‬بقطع ثمن صغير‪.‬‬
‫‪) -131‬غل ط الض عفاء( الب ن ب رِّ يّ الم ذكور‪ .‬طب ع ھ ذه‬
‫الرسالة األستاذ توري )‪ (C.Torey‬ف ي كت اب )األبح اث‬
‫الشرقية( لنولدكه )‪ (Noldeke‬األلماني‪.‬‬
‫‪- 45 -‬‬

‫اري( ف ي ُدرَّ ِة الغ وّ اص‬


‫‪) -132‬رس الة أب ي بك ر األنص ّ‬
‫ومنقديھا‪.‬‬
‫‪) -133‬أرج وزة ف ي نظ م درة الغ َّواص ومؤاخ ذات‬
‫ري عليھ ا( لس راج ال دين أب ي حف ص عم ر ب ن‬ ‫الحري ِّ‬
‫الفائزي‪.‬‬
‫‪) -134‬رس الة ف ي أغ اليط الزمخش ري( لرش يد ال دين‬
‫محم د ب ن محم د ب ن عب د الجلي ل العم ري‪ ،‬المش ھور‬
‫بالوطواط‪ ،‬المتوفى نحو سنة )‪582‬ھـ = ‪1186‬م(‪.‬‬
‫وھري( لعل ي ب ن يوس ف‬ ‫ّ‬ ‫‪) -135‬إصالح خلل صحاح الج‬
‫ب ن إب راھيم ب ن عب د الواح د اب ن موس ى‪ ،‬وزي ر حل ب‪،‬‬
‫المعروف بالقفطي‪ ،‬المتوفى سنة )‪646‬ھـ =‪1248‬م(‪.‬‬
‫‪) -136‬نق ود عل ى الص حاح( ألب ي العب اس األزدي‬
‫األشبيلي‪ ،‬المع روف ب ابن الح اجّ‪ ،‬المت وفى س نة )‪647‬ھ ـ‬
‫= ‪124‬م(‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬إنه برع في لسان العرب حتى لم يب ق في ه م ن‬
‫َيفُ ْقه أو يُدانيه‪.‬‬
‫‪) -137‬م ا أنكرت ه الع رب عل ى أب ي القاس م ب ن س الم‬
‫ف ھذه الرسالة محمد اب ن ھبي رة األس ديّ ‪،‬‬‫وأفتته فيه(‪ :‬أَلَّ َ‬
‫المعروف بصعوداء الكوفي‪ ،‬اختص بعب د ﷲ ب ن المعت ز‪،‬‬
‫وألف له ھذا البحث‪.‬‬
‫‪) -138‬ما قالته العرب وكثر في أفواه العامة( ألحمد ب ن‬
‫س عيد ب ن ش اھين ب ن عل ي ب ن ربيع ة البص ري اللغ وي‪،‬‬
‫المعروف بأبي العباس‪.‬‬
‫‪- 46 -‬‬

‫‪) -139‬تثقي ف اللس ان( للقاض ي الم الكي ب ن عم ر‬


‫الصقلي‪ ،‬دفن في تونس‪ ،‬من أھل القرن الس ادس للھج رة‪،‬‬
‫سيأتي ذكره‪ ،‬وھو مخطوط‪.‬‬
‫‪) -140‬رسائل لغوي ة مختلف ة البح وث( لم ؤلفين كثي رين‬
‫)في الخزانة التيمورية( وبعضھا ن ادر‪ ،‬تبح ث ف ي المثن ى‬
‫والمثل ث والمت رادف والمتض اد والمش ترك والمع رب‬
‫والدخيل والفروق‪ ،‬ونحو ذلك من الفوائد التي يحتاج إليھ ا‬
‫الكات ب والمع رب والص حافي)‪ (1‬والش اعر‪ ،‬وال س يما م ا‬
‫يتعلق بصحيح العامي واللحن‪.‬‬
‫‪) -141‬األغالط ي(‪ :‬وھ و معج م ف ي األغ الط اللغوي ة‪،‬‬
‫تأليف صفيِّ الدين بن سرايا الحلِّي الشاعر‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫)‪750‬ھ ـ = ‪1349‬م( وھ و م ن مخطوط ات خزان ة‬
‫األسكو﷼ في "أسبانيا"‪.‬‬
‫‪) -142‬تص حيح التص حيف وتحري ر التحري ف( لص الح‬
‫الدين خليل ب ن أيب ك الص فديِّ ‪ ،‬المت وفى س نة )‪764‬ھ ـ =‬
‫‪1362‬م(‪ .‬وھ و مص وّ ر بالش مس ف ي الخزان ة الزكي ة‬
‫بالق اھرة‪ .‬ونق ل من ه ع ن )تثقي ف اللس ان( للص قليِّ ف ي‬
‫األلفاظ العباسية‪ ،‬وقد ذكر ساب ًقا‪.‬‬
‫‪) -143‬االشتقاق( ألبي بكر محمد بن السريِّ ‪.‬‬
‫‪) -144‬نق ل األلف اظ والكلم ات اليوناني ة وكتابتھ ا‬
‫وتعريبھا( وھو تأليف قس طوس بليط ون اليون اني‪ُ ،‬ع رِّ ب‬
‫ق ديمًا‪ ،‬ووج ده المرح وم أحم د زك ي باش ا ف ي خزان ة‬
‫كتب)ط وب قب و( ف ي األس تانة‪ ،‬وع رض طبع ه م ع غي ره‬
‫)‪ (1‬ﻧﺴﺒﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ .‬ﺍﻧﻈﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ ﰲ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺻﻴﻐﺔ )ﻓﻌﺎﻟﺔ( ﻟﻠﺤﺮﻓﺔ‪.‬‬
‫‪- 47 -‬‬

‫م ن الن وادر عل ى م ؤتمر المستش رقين ف ي "أثين ا" س نة‬


‫)‪1912‬م( وھو في خزانته بالقاھرة )قبة الغوري(‪.‬‬
‫وھري م ن‬
‫ُّ‬ ‫‪) -145‬نف وذ الس ھم‪ ،‬فيم ا وق ع في ه الج‬
‫الوھم(‪ ،‬وھو انتقاد الصحاح وإصالح ما فيه‪ ،‬ومنه عش ر‬
‫كراريس في المكتبة العمومية‪ ،‬للصالح الصفديِّ ‪.‬‬
‫‪) -146‬نزھة األنفس‪ ،‬وروضة المجلس( لمحمد بن علي‬
‫العراق يِّ ‪ ،‬ألف ه فيم ا اس تعمله الع وام م ن ك الم الع رب ول م‬
‫يفھم وه وال عرف وا حقيقت ه‪ .‬وفيم ا يج وز اس تعماله م ن‬
‫المثل‪ ،‬ووجَّ ه تص حيف الع وام ل ـه‪ ،‬م ع ذك ر القص ة الت ي‬
‫ورد فيھا المثل‪ .‬وكان تأليف ھذا قد تم بإلح اح أب ي القاس م‬
‫نص ر ب ن الحس ن الص فار‪ ،‬ورتب ه عل ى ح روف المعج م‪،‬‬
‫فھو من المراجع المفيدة في ھذا الباب‪.‬‬
‫‪) -147‬الجمان ة ف ي إزال ة الرطان ة( لمحم د ب ن القاض ي‬
‫التونس يِّ ‪ ،‬م ن علم اء الق رن التاس ع للھج رة‪ ،‬مخط وط‬
‫سيأتي ذكره‪.‬‬
‫‪) -148‬المت و ِّكلي( ت أليف‪ :‬ج الل ال دين عب د ال رحمن ب ن‬
‫أبي بكر الس يوطيِّ ‪ ،‬المت وفى س نة )‪911‬ھ ـ = ‪1505‬م(‪.‬‬
‫وھ و رس الة فيم ا ورد ف ي الق رآن باللغ ات الحبش ية‬
‫والفارسية والھندية والتركية والزنجي ة والقبطي ة والنبطي ة‬
‫والس ريانية والعبراني ة والرومي ة والبربري ة‪ .‬طبع ت ف ي‬
‫مصر في )‪ (14‬ص فحة‪ ،‬بقط ع الرب ع س نة )‪1348‬ھ ـ =‬
‫‪1929‬م( وھ ذه الرس الة المطبوع ة ملخص ة م ن النس خة‬
‫المطول ة‪ ،‬الت ي س ماھا باس م )الخليف ة المتوك ل عل ي الل ـه‬
‫‪- 48 -‬‬

‫العباسيِّ ( ألنه أمر بإنشائھا‪.‬‬


‫‪) -149‬غلط ات الع وام( لج الل ال دين الس يوطي اآلن ف‬
‫الذكر‪ ،‬منھا نسخة في الخزانة الكوبرلية في األستانة‪.‬‬
‫‪) -150‬جامع التعريب بالطريق القريب( ألفه جمال الدين‬
‫عب د ﷲ الع ذري‪ ،‬أح د علم اء الق رن الح ادي عش ر – أو‬
‫الثاني عشر – للھجرة في جامع مرجان ببغ داد‪ ،‬مخط وط‬
‫في األلفاظ المعربة والدخيلة‪.‬‬
‫‪) -151‬التذييل والتكميل مما اس تعمل ف ي اللف ظ ال دخيل(‬
‫جمعه جمال الدين عبد اللـه ابن أحمد بن موس ى الع ذريِّ ‪،‬‬
‫وق ف علي ه مؤل ف )ج امع التعري ب( وھ و ك ذيل لمع رب‬
‫الجواليقيِّ فاختصره باسم )جامع التعريب(‪.‬‬
‫‪) -152‬بھج ة النف وس ف ي المحاكم ة ب ين الص حاح‬
‫والقاموس( لمحمد بن يحيى القرافي‪ ،‬جمعھ ا م ن خط وط‬
‫عبد الباسط البلقيني وسعدي أفن دي وغيرھم ا‪ ،‬ذك رت ف ي‬
‫مقدمة معجم )تاج العروس(‪.‬‬
‫‪) -153‬التنبي ه عل ى غل ط الجاھ ل والنبي ه( الب ن كم ال‬
‫باش ا‪ ،‬م ن علم اء ال روم‪ ،‬المت وفى س نة )‪940‬ھ ـ =‬
‫‪1533‬م(‪.‬‬
‫وقد ذكرت ھ ذه الرس الة ف ي المجل د األوّ ل م ن مجل ة‬
‫مجمعن ا الملك ي )ف ي الص فحة ‪ (354‬باس م )غلط ات‬
‫الع وام(‪ .‬وف اتني أن أذك ر أن زميل ي األس تاذ الش يخ عب د‬
‫القادر المغربي‪ ،‬رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق‪ ،‬قد‬
‫نش رھا ف ي مجل ة مجم ع دمش ق‪ ،‬ث م جمع ت برس الة عل ى‬
‫ح دة ف ي )‪ (46‬ص فحة بقط ع ال ثمن س نة )‪1344‬ھ ـ =‬
‫‪- 49 -‬‬

‫‪1952‬م( وحق ق أن اس مھا )التنبي ه عل ى غل ط الجاھ ل‬


‫والنبيه( ال )غلطات العوام(كما كتب في كثير من نس خھا‪،‬‬
‫ومنھا نسختنا‪.‬‬
‫أم ا )غلط ات الع وام( فھ ي رس الة لخس رو زاده كم ا‬
‫ذكرن ا ف ي مجل ة مجمعن ا الملك ي )ج ـ‪ (354 :1‬ورس الة‬
‫)التنبي ه( طبع ت من ذ نص ف ق رن ف ي "لي دن" )ھولن دا(‬
‫بعناي ة الكون ت لن دنبرج المستش رق‪ ،‬المت وفى س نة‬
‫)‪1924‬م(‪.‬‬
‫وذك ر باس م الش يخ عم ر الس ويديِّ ‪ ،‬وال نعل م س بب‬
‫تس ميته ب ذلك‪ ،‬ولعل ه أراد بالس ويديِّ نس بته إل ى ب الده‪:‬‬
‫أسوج‪.‬‬
‫‪) -153‬رف ع اإلِص ر ع ن لغ ات أھ ل مص ر( ليوس ف‬
‫المغربي من أھل الق رن العاش ر الھج ري‪ ،‬يبح ث ف ي لغ ة‬
‫مصر العامية ف ي زمن ه‪ .‬ونس خة المؤل ف األص لية بخط ه‬
‫في خزانة الجامعة الروسية‪ .‬وھي م ن كت ب الش يخ محم د‬
‫عياد الطنطاوي)‪.(1‬‬
‫ومنه قطعة في الخزانة التيمورية‪ .‬وقد درس ھ ذه النس خة‬
‫ووص فھا األس تاذ كرتشكوفس كي ‪،Kratchkovoski‬‬
‫المستشرق الروسيِّ ‪.‬‬
‫‪) -154‬القول المقتضب في ما وافق لغة أھ ل مص ر م ن‬
‫لغة العرب(‪ ،‬تأيف‪ :‬محمد بن أبي السرور الصديقيِّ ‪ ،‬من‬
‫أھل القرن الحادي عشر للھج رة‪ ،‬من ه نس خة ف ي الخزان ة‬

‫)‪ (1‬ﺭﺍﺟﻊ ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ‪ ،‬ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﺹ ‪.355‬‬


‫‪- 50 -‬‬

‫التيمورية‪.‬‬
‫صي)‪ (1‬من غلط الع وا ِّم( لعل ي‬ ‫‪) -155‬خير الكالم في التف ِّ‬
‫بن بالي‪ ،‬بخزانة الفاتح في األستانة‪.‬‬
‫العوام( الب ن الحنبل يِّ‬
‫العوام فيما أصاب فيه َ‬ ‫‪) -156‬بحر ّ‬
‫في الخزانتين‪ :‬الركيَّة والتيموريَّة بالقاھرة‪.‬‬
‫‪) -157‬األمثال العامية المصرية( لشرف ال دين ب ن أس د‪،‬‬
‫في أوائل القرن الثامن عشر‪ ،‬جمع منھا أل ف مث ٍل وم ثالً‪،‬‬
‫فترجمھا‪ :‬بورخارت‪ ،‬الس ائح األلم انيِّ ‪ ،‬بلغت ه عن دما ج اء‬
‫مصر‪ ،‬في أوائل القرن التاسع عشر‪ ،‬وانتقد أمثال الرِّ عاع‬
‫لبذاءتھا‪ ،‬وترجمت بعد ذلك باللغة اإلنكليزية‪.‬‬
‫‪ -2‬مؤلفات المعاصرين من عرب ومستعربين‬

‫‪) -158‬أص ول اللغ ة العربي ة العامي ة والفص حى( ق َّدم ه‬


‫‪ De Sivarie‬س نة‬ ‫بالالتيني ة‪ :‬دي س فاري‬
‫)‪1784‬م( إلى الحكومة الفرنس ية‪ .‬وك ان ھ ذا الكت اب ھ و‬
‫ال ذي حم ل المستش رق الفرنس ي الكبي ر "سلفس تر دي‬
‫ساس ي" عل ى تعلُّ م العربي ة ف ي مدرس ة اللغ ات الش رقية‬
‫الحية في باريس‪ ،‬والتضلع من آدابھا‪ ،‬ونش ر ذل ك الكت اب‬
‫س نة )‪ (1813‬بع د م وت مؤلف ه س فاري بعناي ة األس تاذ‪:‬‬
‫النك الز ‪ ،Lanclaze‬م ن أس اتذتھا‪ ،‬وتنق يح‪ :‬مخاي ل‬
‫الصباغ السوري‪ ،‬أحد مدرسيھا)‪.(2‬‬
‫)‪ (2‬ﺍﻟﺘﻔﺼﱢﻲ‪ :‬ﺍﻟﺘﺨﻠﱡﺺ ‪.‬‬
‫)‪ (1‬ﺭﺍﺟﻊ ﺹ ‪ 356‬ﻣﻦ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ‪ .‬ﻭﳐﺎﻳﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ‪ :‬ﻟﺒﻨﺎﱐ ﺍﻷﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﰲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻭﺃﻟﱠﻒ ﻛﺘﺒًﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻭﻧ ﱠﻘﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺆﻟﻔﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺮﻗﲔ‪.‬‬
‫‪- 51 -‬‬

‫‪) -159‬األلف اظ البرتقالي ة المش تقة م ن العربي ة( لس وزا‬


‫)‪1812‬م(‪.‬‬ ‫البرتقالي ‪ Souza‬طبعت سنة‬
‫‪) -160‬أمث ال المكي ين باأللماني ة( للمستش رق‪ :‬س نوك‬
‫ھورغرونجي ‪ Hurgronge‬الھوالنديّ ‪.‬‬
‫‪) -161‬بح ث ف ي لغ ة نج د الحالي ة( للمستش رق ج ‪ .‬ج‬
‫ھ س ‪ ،J.Hess.‬ف ي م ؤتمر المستش رقين ف ي أثين ا‬
‫اليونانية‪ ،‬في نيسان سنة )‪1912‬م( وفيه تحقيق في انتقال‬
‫نب رة الص وت والتن وين ف ي كالمھ م‪ ،‬كم ا ف ي قولن ا )ھ ي‬
‫امرأة لي( فيقولون ھم‪) :‬ھي مرتالي(‪.‬‬
‫‪) -162‬الك الم ال دارج بمص ر الق اھرة( بح ث عرض ه‬
‫المرحوم األستاذ الشيخ محمد راشد‪ ،‬على أعض اء م ؤتمر‬
‫لن دن ف ي س نة )‪1892‬م( وذك ر في ه كث ًي را م ن أزج ال‬
‫العوام‪ ،‬وألحانھم وموالياتھم وموشحاتھم وأدوارھم‪.‬‬
‫‪) -163‬تحف ة المكان ب للمع رب والكات ب( لج امع ھ ذه‬
‫المقالة‪ ،‬وضعه في مجلد كبير لمساعدة المعربين والكت اب‬
‫عل ى إيج اد ألف اظ تناس ب أغراض ھم األدبي ة والعلمي ة‪،‬‬
‫ً‬
‫مخطوط ا مم ثالً‬ ‫وتھ ذب تعبي راتھم العامي ة‪ ،‬وال ي زال‬
‫للطبع‪.‬‬
‫‪) -164‬األمث ال العربي ة الش ائعة ف ي الجزائ ر والمغ رب(‬
‫لمحم د ب ن ش نب‪ ،‬نش ر الج زء األول باللغ ة الفرنس ية‬
‫مترجم ة في ه أمث ال ع ددھا )‪ (926‬م ثالً‪ ،‬عل ى ح روف‬
‫المعج م م ن )أ – ز( ف ي ب اريس س نة )‪1905‬م( ف ي‬
‫)‪ (302‬صفحة‪ ،‬وقابل ب ين أمث ال العام ة وأمث ال األدب اء‪،‬‬
‫‪- 52 -‬‬

‫وعلَّق عليھا فوائد لغوية وأدبي ة‪ .‬وطب ع الج زء الث اني ف ي‬


‫باريس سنة )‪1906‬م( في )‪ (308‬صفحات‪.‬‬
‫‪) -165‬رس الة ف ي اللغ ة المالطي ة( للمستش رق األلم اني‬
‫جزينيوس ‪ Gesenins‬المتوفى سنة )‪1842‬م(‪.‬‬
‫‪) -166‬مفردات الكلم ات األس بانية والبرتغالي ة المش تقة‬
‫م ن العربي ة( للمستش رقين‪ :‬دوزى ‪ Dozy‬وأنغلم ان‬
‫‪ Englmann‬طبع في ليدن سنة )‪1869‬م(‪.‬‬
‫‪) -167‬رس الة ف ي المقابل ة ب ين لھج ات بع ض س كان‬
‫القط ر المص ري( لحفن ي ب ك ناص ف‪ ،‬تالھ ا ف ي المجم ع‬
‫الش رقي ف ي اس توكھولم‪ ،‬وھ ي ج واب اقت راح ال دكتور‬
‫مارتن ھ رتمن م درس اللغ ات الش رقية ف ي جامع ة ب رلين‬
‫بجمع األلفاظ العامية وتقييدھا لمعرفة القبائل العربية الت ي‬
‫نطق ت بھ ا)‪ .(1‬ووع د مؤل ف الرس الة ‪ -‬رحم ه ﷲ ‪ -‬أن‬
‫يطبعھا على حدة )وال نعلم من أمرھا شي ًئا()‪.(2‬‬
‫‪) -168‬كنـز المصاحبة واألدب لألنيس والطالب ف ي لغ ة‬
‫مص ر والمغ رب( ت أليف‪ :‬يوحن ا يوس ف مرس ل ‪J.J.‬‬
‫‪ Marcel‬وھو محاورات فرنسية وعربية بالعامي ة‪ ،‬طب ع‬
‫ف ي ب اريس س نة )‪1837‬م = ‪1253‬ھ ـ( ف ي )‪(574‬‬
‫صفحة بقطع الربع‪ ،‬وفيه لھجات تونس وم راكش ومص ر‬
‫مرتبة على حروف المعجم‪.‬‬
‫‪) -169‬مفتاح كن وز النح و واألدب لعل وم الع رب( ت أليف‬

‫)‪ (1‬ﺭﺍﺟﻊ ﺍﺠﻤﻟﻠﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ ﺹ ‪.366‬‬


‫)‪ (2‬ﻃﺒﻌﺖ ﰲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﳌﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻣﲑﻳﺔ‪.‬‬
‫‪- 53 -‬‬

‫)م‪ .‬برنييه( ‪ M. Brenier‬تلميذ سلفستر دي ساسي ش يخ‬


‫المستش رقين‪ ،‬طب ع ف ي ب اريس س نة )‪1855‬م( بالعربي ة‬
‫والفرنس ية‪ ،‬وفي ه قط ع م أخوذة بالتص وير الشمس ي‬
‫بخطوطھ ا األص لية م ن كوفي ة وغيرھ ا‪ ،‬وھن اك رس ائل‬
‫وقط ع باللغ ة العامي ة المغربي ة‪ ،‬وأخب ار بلغ ة الجزائ ر‬
‫العامية‪ ،‬وأزجال ورسائل‪ ،‬ترجم بعضھا بالفرنسية‪.‬‬
‫‪) -170‬كت اب الفوائ د ف ي العوائ د والقواع د والعقائ د(‬
‫‪F.‬‬ ‫‪Despermet‬‬ ‫ت أليف دس بارمي‬
‫الم درس‪ ،‬وھ و باللغ ة العامي ة‪ ،‬ض من أزج االً وأغ اني‬
‫وخرافات‪ ،‬طب ع ف ي البلي دة ب الجزائر س نة )‪1905‬م( ف ي‬
‫)‪ (228‬صفحة بقطع الربع‪.‬‬
‫‪) -171‬لغ ة الجزائ ر العامي ة( ت أليف ھ وداس‬
‫‪ (1)Houdas‬بالفرنسية‪.‬‬
‫‪) -172‬العربي ة ولھجاتھ ا( رس الة بالفرنس ية للكن ت‪:‬دي‬
‫الن دنبرج األس وجي‪ ،‬ق دمھا للم ؤتمر ال دولي الراب ع ف ي‬
‫الجزائر سنة )‪1906‬م(‪.‬‬
‫‪) -173‬خصائص اللغة العربية( رسالة في اللغ ة العربي ة‬
‫الفص حى والعامي ة وم ا يقاب ل خص ائص الفص حى ف ي‬
‫غيرھ ا م ن اللغ ات‪ ،‬لحبي ب ب ك غزال ة‪ ،‬نزي ل مص ر‪،‬‬
‫طبعت في القاھرة سنة )‪1935‬م( في )‪ (32‬صفحة بقطع‬
‫الربع‪.‬‬
‫‪) -174‬الفلس فة اللغوي ة واأللف اظ العربي ة( لجرج ي ب ك‬

‫)‪ (1‬ﺭﺍﺟﻊ ﺍﺠﻤﻟﻠﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ ﺹ ‪. 365‬‬


‫‪- 54 -‬‬

‫زي دان‪ ،‬منش ئ "مجل ة الھ الل" )وھ ي ف ي األدل ة اللغوي ة‬


‫التحليلي ة عل ى أن اللغ ة العربي ة مؤلَّف ة ف ي األص ل م ن‬
‫أص ول قليل ة ثنائي ة أحادي ة المقط ع‪ ،‬معظمھ ا م أخوذ ع ن‬
‫محاك اة األص وات الخارجي ة واألص وات الطبيعي ة‪ ،‬الت ي‬
‫ينطق بھا اإلنسان غريز ًّيا(‪ .‬وق د تع رَّ ض المؤل ف لم ا ف ي‬
‫األلف اظ العامي ة م ن القل ب واإلب دال والنح ت والزي ادة‬
‫والنقصان وما شاكل‪.‬‬
‫وق د طبع ت ثاني ة ف ي مص ر س نة )‪1904‬م( ف ي‬
‫)‪ (118‬ص فحة بقط ع الرب ع‪ ،‬وفيھ ا تع رض للكتاب ة‬
‫واألرق ام وص ورھما وط رق التعبي ر الس امية بالعبري ة‬
‫والسريانية وغيرھما‪ ،‬وباللغات األوربية‪.‬‬
‫‪) -175‬الخواطر في اللغة( لجبر ض ومط‪ ،‬أس تاذ العربي ة‬
‫في الجامعة األمريكية في بي روت س اب ًقا‪ ،‬وھ و ف ي تحلي ل‬
‫األلفاظ بحسب أصول اللغات السامية كالعبريّة والسريانيّة‬
‫وما دخل العربي ة م ن ألفاظھم ا وقواع دھما‪ .‬طب ع بي روت‬
‫ف ي )نح و ‪ 100‬ص فحة( بقط ع ال ثمن‪ .‬ولض ومط مباح ث‬
‫في اللغة العربية طبعت كتابًا فيه فوائد كثيرة‪.‬‬
‫‪) -176‬الكلم ات اآلرامي ة الدخيل ة ف ي العربي ة( وھ و‬
‫معج م فرنك ل ‪ Francle‬طب ع بلي دن )ھولن دا( س نة‬
‫)‪1886‬م(‪.‬‬
‫‪) -177‬مباحث عامية( لألستاذ جيوسب ف ورالني ‪Dott‬‬
‫‪ Guiseppe Furlani‬اإليط الي‪ .‬زارن ي ف ي دمش ق‬
‫وزحل ة‪ ،‬ورأى معج م العامي ة وال دخيل ال ذي وض عته‪،‬‬
‫‪- 55 -‬‬

‫ومج اميع األمث ال العامي ة واألزج ال الت ي جمعتھ ا ونق ل‬


‫منھا أشياء؛ وذلك سنة )‪1924‬م(‪.‬‬
‫‪) -178‬قواع د باللغ ة المص رية العامي ة( لفس ك ‪Fask‬‬
‫األميرك ي‪ ،‬وھ ي لكتاب ة اللغ ة العامي ة بح روف أوربي ة‪،‬‬
‫وعنوانھ ا بالعربي ة العامي ة‪ ،‬ھك ذا )أجرومي ة مص ري‬
‫مكتوبًا باللسان المصري ومعھا أمثلة( ثم بالفرنجية‪.‬‬
‫‪) -179‬اللغة الشائعة في سورية قبل الھجرة( بحث مفيد‬
‫للمط ران إقيليم يس يوس ف داود‪ ،‬مط ران الس ريان‬
‫الكاثولي ك ف ي دمش ق‪ ،‬نش ره ف ي مجل ة الش رق اليس وعية‬
‫)‪ (842 :1‬وھو من كتاب ه )اللمع ة الش ھية ف ي نح و اللغ ة‬
‫الس ريانية( وفي ه األلف اظ الدخيل ة ف ي العربي ة الفص حى‬
‫والعامية من السريانية وغيرھا‪.‬‬
‫‪) -180‬أحسن النخب‪ ،‬في معرف ة لس ان الع رب( لألس تاذ‬
‫حس ن المص ريِّ ‪ ،‬الم درس ف ي كلي ة فيين ا‪ .‬طب ع س نة‬
‫)‪1869‬م( ف ي )‪ (266‬ص فحة‪ ،‬وھ و ف ي تعل يم اللغ ة‬
‫المصرية الدارجة‪.‬‬
‫‪) -181‬أصول اللغة العربية المحكية( وضعه باإلنكليزية‬
‫في لندن المرحوم األستاذ ف ارس الش دياق )المع روف بع د‬
‫ذلك بأحمد فارس الشدياق(‪ ،‬وطبع سنة )‪1856‬م(‪.‬‬
‫‪) -182‬نص وص عربي ة ف ي لغ ة الع رائش العامي ة(‬
‫لألس تاذ مخيملي انو أ‪ .‬س نطون ‪Maximiliano X‬‬
‫‪ Santon‬األندلسي‪ ،‬جمع في ه لغ ة الع رائش ف ي م راكش‬
‫س نة )‪1910‬م( ونش ر األخب ار بحرفھ ا المغرب ي‪ ،‬ورس م‬
‫‪- 56 -‬‬

‫لفظھ ا ب الحرف اإلفرنج ي‪ ،‬وترجمھ ا بلغت ه المعروف ة‬


‫بالقسطيلية‪ ،‬وذيلھا بمعجم األلفاظ العويصة وشرحھا‪.‬‬
‫‪) -183‬م واد ل درس لھج ة ع رب الب دو ف ي إفريقي ة‬
‫المتوغل ة( وھ و كت اب باأللماني ة نش ر أوالً ف ي "مجل ة‬
‫اللغ ات الش رقية" البرليني ة ث م عل ى ح دة ف ي ب رلين س نة‬
‫)‪1899‬م( ف ي )‪ (80‬ص فحة‪ .‬ب القطع الكبي ر‪ ،‬ت أليف‬
‫) ‪(1‬‬
‫األس تاذ المستش رق األلم اني‪ :‬ج ورج كمبفم اير‬
‫‪.G. Kampffmeyer‬‬
‫‪) -184‬لھجة قبائل اليمن وما جاورھا من جنوب جزيرة‬
‫الع رب( ب دأ بتص نيفه األس تاذ كمبف اير – اآلن ف ال ذكر –‬
‫منذ نحو أربعين سنة‪.‬‬
‫‪) -185‬األمث ال العامي ة المص رية( بالعربي ة واإلنكليزي ة‬
‫تأليف‪ :‬يوسف خانكي في مصر‪.‬‬
‫‪) -186‬األمث ال العامي ة ف ي الع راق( ليوس ف غنيم ة‬
‫البغدادي‪ :‬نشرھا بتعاليق في مجلة المشرق البيروتي ة )‪:7‬‬
‫‪.(297‬‬
‫‪) -187‬المخت ار م ن أمث ال عك ار( ل ألب س ليمان غ انم‬
‫اليسوعى‪ ،‬بشروح نشرھا في مجلة المشرق )‪.(555 : 9‬‬
‫‪) -188‬المنتخ ب م ن أمث ال حل ب( للخ وري توم ا أي وب‬
‫الس ريانيِّ الحلب يِّ ‪ ،‬نش رھا ف ي مجل ة المش رق )‪: 10‬‬
‫‪.(288‬‬
‫‪) -189‬اللھج ة العربي ة العامي ة ف ي أورش ليم( لل دكتور‬
‫مك س ل وھر ‪ Max Loehr‬طب ع باأللماني ة س نة‬
‫)‪1905‬م( ف ي )‪ (144‬ص فحة‪ .‬وھ و يمي ز ب ين لھج ات‬
‫)‪ (1‬ﻭﺭﺩ ﺍﲰﻪ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﻠﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ‪ ،‬ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 366‬ﺑﺈﺑﺪﺍﻝ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻏﻴﻨًﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻄﺄ ﻣﻄﺒﻌ ّﻲ‪.‬‬
‫‪- 57 -‬‬

‫القدس والشام ومصر‪.‬‬


‫‪) -190‬األمثال الدارجة ف ي فلس طين( كان ت تنش ر تبا ًع ا‬
‫في مجلة إنكليزي ة ف ي الق دس‪ ،‬ربم ا كان ت مجل ة )جمعي ة‬
‫محبّي الشرق(‪.‬‬
‫‪) -191‬حكاي ة الح داد م ع ھ ارون الرش يد( باللھج ة‬
‫المصرية‪ ،‬مترجمة بالفرنسية‪.‬‬
‫‪) -192‬كت اب ف ي لھج ة الجزائ ر( بالعربي ة والفرنس ية‪،‬‬
‫ألف ه أب و القاس م )بلقاس م( ب ن س ديريِّ الجزائ ريِّ س نة‬
‫)‪1882‬م( وفيه العامية والفصحى‪.‬‬
‫‪) -193‬اللغ ات الش رقية ولھجاتھ ا( وھ ي مجل ة ألماني ة‬
‫أنش أھا ال دكتور م ارتن ھرتم ان ‪Dr. Martin‬‬
‫‪ Hartmann‬المستش رق األلم اني‪ ،‬كان ت تص در ف ي‬
‫)ھيدلبرج( لخدمة اللغات الشرقية وآدابھا‪ ،‬والسيما بحوث‬
‫علم اء المش رقيات ف ي اللغ ات العامي ة الش رقية ولھجاتھ ا‬
‫وتطورھا‪ .‬طبع أول جزء منھا سنة )‪1900‬م(‪.‬‬
‫‪) -194‬رواي ات وقص ص كثي رة للمطالع ة والتمثي ل(‬
‫باللھج ة العامي ة‪ ،‬منھ ا ف ي س ورية ومص ر والمغ رب‬
‫وغيرھا من األقطار العربية‪ ،‬ونقل المرحوم محمد عثمان‬
‫جالل بك المصري روايات تمثيلية عن الشاعرين مولي ار‬
‫وراسين بتصريف‪ .‬وألف الدكتور إبراھيم النج ار اللبن اني‬
‫رواي ة )ھ ات الك اوي ي ا س عيد( وك ذلك فع ل )م ارون‬
‫النق اش( أول م ن أدخ ل ف ن التمثي ل إل ى بالدن ا‪ ،‬فش خص‬
‫أول رواي ة ف ي بي روت‪ ،‬وبع ض روايات ه ك ان باللھج ة‬
‫‪- 58 -‬‬

‫العامية اللبنانية‪ ،‬وتابعھم كثيرون إلى أيامنا‪.‬‬


‫‪) -195‬ث الث مق االت ف ي اللھج ات العامي ة( لزميل ي ف ي‬
‫مجم ع اللغ ة العربي ة الملك ي بمص ر ال دكتور أ‪ .‬فيش ر‬
‫‪ Fischer‬نشرتھا )مجلة المدرسة الشرقية البرليني ة( ف ي‬
‫مجلديھا األول والثاني سنة )‪ 1898‬و ‪1899‬م( وھي‪:‬‬
‫)‪ (1‬أمث ال مراكش ية كتب ت بلھج ة المغ رب األقص ى‬
‫العصرية‪.‬‬
‫)‪ (2‬أسماء السالح والسكاكين المستعملة في المغرب‬
‫األقصى ووصفھا‪.‬‬
‫)‪) (3‬نب رة الص وت بألف اظ لھج ة المغ رب األقص ى(‬
‫وھو يبين أص وات لھج ة المغ رب األقص ى وق د طب ع ف ي‬
‫ليبسيك سنة )‪1917‬م( لألستاذ فيشر المذكور‪.‬‬
‫‪) -196‬زمام الغناء المطرب في النظم السائر في أقاصى‬
‫المغرب( طب ع الج زء األول من ه ف ي ال نظم الملح ون س نة‬
‫ض ا‪ .‬ونش ر الم تن‬‫)‪1918‬م( في ليبس يك لألس تاذ فيش ر أي ً‬
‫ف ي كتب ه الثالث ة باللھج ة العربي ة‪ ،‬وت رجم م ا كتب ه‬
‫باأللمانية‪ ،‬أما الجمل الطويلة فنشرھا بالعربية‪.‬‬
‫‪) -197‬معجم باللھجة المغربية العامية( لألس تاذ بوس ييه‬
‫‪ Baussier‬طب ع عل ى الحج ر بمجل د ض خم بالعربي ة‬
‫والفرنسية في الجزائر من ذ أكث ر م ن خمس ين س نة‪ ،‬جعل ه‬
‫مؤلف ه ذي الً لمعج م دوزي المس مى )بتكمل ة المعجم ات‬
‫العربي ة()‪ (1‬وألف ت معجم ات كثي رة ف ي اللھج ات العامي ة‬

‫)‪ (1‬ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺠﻢ ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 367‬ﻣﻦ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﳎﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ‪.‬‬
‫‪- 59 -‬‬

‫بالمغرب‪ .‬والسيما لھجات تونس والجزائر ومراكش‪.‬‬


‫كما أُلِّفت معاجم أخرى للھج ات العامي ة ف ي األقط ار‬
‫العربي ة عل ى اخ تالف مواقعھ ا ال مح ل لس ردھا‪ ،‬وفيھ ا‬
‫األلفاظ العامية‪.‬‬
‫‪) -198‬حكاي ة وأش عار تونس ية( لألس تاذ ھ نس س تومه‬
‫‪ Hans Stumme‬المستش رق األلم اني‪ ،‬نش رھا‬
‫بالحروف الالتينية باللھجة التونسية‪ ،‬وترجمھا باأللمانية‪.‬‬
‫ھوارة( في المغ رب األقص ى‪ ،‬وھ ي‬ ‫‪) -199‬لھجة عرب َّ‬
‫حكايات مترجمة باأللمانية‪ ،‬ومنشورة بالحروف الالتينية‪،‬‬
‫وضعھا ستومه مع أستاذه ألبرت‪ .‬سوسن ‪. A. Socin‬‬
‫‪) – 200‬النح و والص رف ف ي اللھج ة التونس ية(‬
‫ض ا‪ ،‬الترجم ة باأللماني ة‪ ،‬واللف ظ‬‫وحكاي ات بالتونس ية أي ً‬
‫بالحروف الالتينية‪ ،‬لستومه المارِّ ذكره‪.‬‬
‫‪) -201‬اللھج ة الطرابلس ية المغربي ة باأللماني ة( وھ و‬
‫يش مل الص رف والنح و واألقاص يص العامي ة المنش ورة‬
‫بلفظھ ا الع اميِّ التونس يّ ‪ ،‬م ع تفس ير المع اني أو الكلم ات‬
‫الخاصة باللغة التونسية لستومه أيضًا‪.‬‬
‫‪) -202‬أش عار الب دو ب ين قط ري ت ونس وط رابلس‬
‫الغ رب( بح روف التيني ة‪ ،‬اللھج ة والترجم ة باأللماني ة‪،‬‬
‫لستومه‪.‬‬
‫‪) -203‬ملحوظات في اللھجة العربية التونسية( على م ا‬
‫ألّفه ستومه‪ ،‬اآلنف الذكر‪ .‬وھ ذه الملحوظ ات بقل م األس تاذ‬
‫كارلو‪ .‬أ‪ .‬نلينو ‪ Carlo A. Nallino‬زميلي ف ي المجم ع‬
‫اللغ وي الملك يِّ ‪ ،‬نش رھا ف ي مجل ة )المش رق اإليطالي ة(‬
‫‪- 60 -‬‬

‫)راج ع المجل د الث اني منھ ا‪ ،‬طب ع رومي ة س نة )‪1895‬م(‬


‫من الصفحة )‪.(143 – 131‬‬
‫‪) -204‬كت اب ف ي اللھج ة المص رية( وض عه باإليطالي ة‪،‬‬
‫واص طالحات الكلم ات ولفظھ ا بح روف التيني ة‪ ،‬وطبع ة‬
‫ثانية بزيادات في مدين ة ميالن و )إيطالي ا( س نة )‪1913‬م(‬
‫األستاذ نلينو المذكور‪.‬‬
‫‪) -205‬أش عار قومي ة عربي ة( متن ه العرب ي بعض ه‬
‫ب الحروف العربي ة‪ ،‬وبعض ه ب الحروف الالتيني ة‪ ،‬أم ا‬
‫الترجمة والشرح فباأللمانية‪ ،‬وھو تأليف األس تاذ أنولتم ان‬
‫‪ E. Littmann‬المستش رق األلم اني‪ ،‬زميل ي ف ي مجم ع‬
‫اللغة العربية الملكي‪ ،‬طبع برلين سنة )‪1902‬م(‪.‬‬
‫‪) -206‬قص ة الحم اة والكن ة( رس الة باللھج ة البيروتي ة‪،‬‬
‫متنھا ب الحروف العربي ة والالتيني ة‪ ،‬وترجمھ ا بالفرنس ية‪،‬‬
‫طبع ت بالمجل ة اآلس يوية ف ي ب اريس س نة )‪1903‬م(‬
‫للتمان‪.‬‬
‫‪) -207‬حكاي ات عربي ة عص رية( باللھج ة القدس ية‪،‬‬
‫وب الحروف العربي ة‪ ،‬وھ و أول كت اب م ن نوع ه انتخب ه‬
‫ليتم ان الم ذكور م ن قص ص قديم ة وحديث ة ش اعت ف ي‬
‫فلس طين أو روي ت بألس نة اإلف رنج ع ن بالدھ م‪ ،‬فك ان‬
‫القدس يون يتس امرون بھ ا‪ ،‬وفيھ ا غرائ ب األقاص يص‪،‬‬
‫طبع ت ف ي لي دن)ھولن دا( س نة )‪1905‬م( ث م ف ي‬
‫ستراس بورج س نة )‪1908‬م( ف ي )‪ (58‬ص فحة قط ع‬
‫نصف عريض – للتمان‪.‬‬
‫‪- 61 -‬‬

‫‪) -208‬من اداة الب ائعين ف ي الق اھرة وطنط ا والق دس(‬
‫ب الحروف العربي ة والالتيني ة‪ ،‬أم ا الترجم ة والش رح‬
‫فباأللماني ة‪ ،‬طبع ت ف ي ال دائرة اإلس المية نح و س نة‬
‫)‪1920‬م( – له‪.‬‬
‫‪) -209‬حكاي ة أو )حدُّوت ه()‪ (1‬عربي ة( باللھج ة الحموي ة‪،‬‬
‫ب الحروف الالتيني ة‪ ،‬م ع ترج ة ألماني ة‪ ،‬طبع ت نح و س نة‬
‫)‪1922‬م( له‪.‬‬
‫‪) -210‬رس الة ع ن وف اء الني ل واألغ اني المتعلق ة ب ه(‬
‫بالحروف الالتيني ة والعربي ة‪ ،‬مترجم ة باأللماني ة‪ ،‬طبع ت‬
‫نحو سنة ‪1934‬م( له‪.‬‬
‫‪) -211‬قص ة فني انوس( مترجم ة باأللماني ة م ع ش رح‬
‫ومالحظات طبعت سنة )‪1933‬م( له‪.‬‬
‫‪) -212‬قص ص الع رب ف ي ش رق األردن( ب الحروف‬
‫العربية؛ مع ترجمة ألمانية طبع بترسبرغ )‪1909‬م( له‪.‬‬
‫‪) -213‬أس ماء الب دو وال دروز ف ي دي رة ح وران(‬
‫بالحروف العربية والالتيني ة‪ ،‬م ع تفاس ير باأللماني ة‪ ،‬طب ع‬
‫غوتنجن سنة )‪1920‬م( له‪.‬‬
‫‪) -214‬أغ اني األوالد ولغ تھم ف ي مص ر الحاض رة(‬
‫باأللماني ة‪ ،‬واألغ اني كت ب بعض ھا بالعربي ة وبعض ھا‬
‫بحروف التينية مفسرة باأللمانية‪ ،‬طبعت في الق اھرة س نة‬
‫)‪1935‬م( في )‪ (74‬صفحة بقطع نصف كبير‪.‬‬
‫‪) -215‬ت اريخ اللھج ة العامي ة ف ي المغ رب والس يما‬

‫)‪ (1‬ﲢﺮﻳﻒ ﺃﺣﺪﻭﺛﺔ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬


‫‪- 62 -‬‬

‫عب د الوھ اب التونس ي‪،‬‬ ‫تونس( لألستاذ حسن حسني‬


‫زميلنا في مجمع اللغة العربية الملكي‪ ،‬وق د ض منه بحث ين‬
‫مفي دين‪ ،‬علَّقھم ا عل ى رس التين ق ديمتين مخط وطتين ف ي‬
‫خزانته‪.‬‬
‫)فالرس الة األول ى( اس مھا )تثقي ف اللس ان( للص قلِّي‪،‬‬
‫مخطوط ة ف ي نح و )‪ (100‬ص فحة‪ .‬و)الثاني ة( )الجمان ة‬
‫ضا‬‫في إزالة الرطانة( البن القاضي التونسي مخطوطة أي ً‬
‫ف ي )‪ (30‬ص فحة‪ ،‬وسينش ر ھ اتين الرس التين‬
‫المتضمنتين اللھجة التونسية والمغربية‪ ،‬وقد وضع عليھما‬
‫ً‬
‫بحثا مفي ًدا‪ ،‬أفاض فيه الكالم عن تاريخ اللھجة العامية ف ي‬
‫المغرب‪ ،‬وال سيما ت ونس‪ ،‬وم ا ح دث لھ ا م ن التط ورات‬
‫والتغيي رات ف ي األلف اظ‪ ،‬م ع ذك ر األمث ال والتعبي رات‪،‬‬
‫مسترسالً إلى التعليق على الرسالتين‪.‬‬
‫وھ ي مجموع ة جزيل ة الفائ دة ال ت زال مخطوط ة‪،‬‬
‫ومن الخير نشرھا‪.‬‬
‫‪) -216‬القاموس الع امي( لمص ر وس ورية م ع مجموع ة‬
‫أمث ال الع وام‪ ،‬بقل م نجي ب أفن دي نج م ك رم اللبن اني طب ع‬
‫بمص ر س نة )‪1931‬م( بقط ع ص غير‪ ،‬وھ و أش به ب دليل‬
‫للسياح‪ ،‬تلي ه قص ائد وأغ اني عامي ة باس م )باق ة زھ ر م ن‬
‫الحقل( في نحو )‪ (100‬صفحة‪.‬‬
‫‪) -217‬دليل اللغة العربية( لمحمد أمر اللـه‪ ،‬وھو بح وث‬
‫في القرآن والحديث وما دخل العربية من األلفاظ األجنبية‬
‫فيم ا بع د ذل ك م ن اللغ ات الفارس ية والتركي ة واليوناني ة‬
‫‪- 63 -‬‬

‫ولغ ات أورب ا والتقلب ات الت ي ط رأت عل ى العربي ة‪،‬‬


‫ونظرات في اللغة العامية طبع بمصر س نة )‪1345‬ھ ـ =‬
‫‪1926‬م( في ‪ 48‬صفحة بقطع الثمن‪.‬‬
‫‪) -218‬قاموس العوام( لحل يم دم وس اللبن انيِّ ‪ ،‬طب ع من ذ‬
‫أعوام‪ ،‬وھو مختصر في شرح األلفاظ وتصحيح بعض ھا‪،‬‬
‫مرتب على حروف المعجم‪ ،‬ول م يتع رض في ه مؤلف ه إل ى‬
‫االشتقاق‪ ،‬أو إلى معرفة الدخيل والمع رب‪ ،‬إال ف ي بع ض‬
‫األلفاظ‪.‬‬
‫‪) -219‬مباح ث ف ي اللغ ة العامي ة( ف ي الص حف م ن‬
‫مج الت وجرائ د ومن اظرات لغوي ة‪ ،‬وذك ر بع ض م ا‬
‫وضعته المجامع العلمية في مصر وفي مجمع دمشق ونقد‬
‫ذلك أو تصويبه مما ھو معلوم‪ ،‬وبعض ه جم ع ف ي رس ائل‬
‫لم نقف عليھا‪.‬‬
‫‪) -220‬أغاني الدروز( جمعھ ا األس تاذ )أبيل ي سارس الو(‬
‫‪ A. Apeli Saariselo‬ف ي رحلت ه إل ى س يناء للبح ث‬
‫ع ن اآلث ار والعادي ات‪ .‬وھ ذه األغ اني تش مل‪) :‬العت اب‬
‫والمواويل والقصائد والمطالع والتناويح( وغيرھا من ھذا‬
‫القبيل‪ ،‬وھ ي مكتوب ة بالعربي ة والالتيني ة‪ ،‬والكت اب باللغ ة‬
‫اإلنجليزية‪ ،‬في آخره لواحق في اللغة وفھرس)‪.(1‬‬
‫‪) -221‬الھدي ة الفني ة ف ي األغ اني الس ودانية( لمحم ود‬
‫ع زت المفت ي‪ ،‬طبعھ ا بص ور ف ي مص ر‪ ،‬فج اءت ف ي‬
‫)‪ (80‬صفحة بقطع الثمن‪.‬‬

‫)‪ (1‬ﺭﺍﺟﻊ ﳎﻠﺔ ﺍﳌﻘﺘﻄﻒ )‪ (364 : 86‬ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺎﺭﺱ )ﺁﺫﺍﺭ( ﺳﻨﺔ ‪.1935‬‬
‫‪- 64 -‬‬

‫‪) -222‬مج اميع األغ اني واألزج ال والقص ص العامي ة(‬


‫ھ ي أكث ر م ن أن تع َّد ف ي جمي ع البل دان العربي ة وف ي‬
‫المھج ر‪ ،‬وفيھ ا األس اليب المحكي ة ف ي ك ل قط ر‪،‬‬
‫والتعبي رات والمص طلحات المختلف ة‪ .‬ال مح ل الس تيفائھا‪،‬‬
‫فأشرنا إل ى بعض ھا‪ ،‬وف ي القلي ل غن ى ع ن الكثي ر‪ ،‬وذل ك‬
‫لتتم ة ھ ذا البح ث التمھي دي لكالمن ا ف ي "لھج ات س وريا‬
‫) ‪(1‬‬
‫ولبنان العامية"‪.‬‬
‫‪ -3‬عناية المستشرقين باللھجات العامية‬
‫عُن ي الق دماء بالت أليف ف ي تص حيح العامي ة واللح ن‬
‫والمعرب والدخيل‪ ،‬ور ّد األلفاظ التي طرأ عليھا التحريف‬
‫والتص حيف والزي ادة والنقص ان إل ى أص لھا‪ ،‬وك ذلك م ن‬
‫ج اء بع دھم‪ ،‬كم ا رأي ت ف ي س رد مؤلف اتھم المتعلق ة بھ ذا‬
‫الموضوع إلى أيامنا‪ .‬وفي ذلك فوائد لمعرفة لغات القبائل‬
‫ولثغاتھا وتاريخھا‪ ،‬ولكن شيوع اللھجات العامية في األيام‬
‫األخيرة‪ ،‬منذ أكثر من قرن‪ ،‬وامتزاج األمم الغربية بالبالد‬
‫العربي ة الت ي اختلف ت لھجاتھ ا‪ ،‬حم ل المستش رقين عل ى‬
‫البح ث ف ي العامي ة‪ ،‬ث م إدخ ال ت دريس لھجاتھ ا وأص ولھا‬
‫وتقلباتھ ا وتطوراتھ ا ف ي جامع اتھم وكلي اتھم‪ ،‬وذل ك ف ي‬
‫المدارس التي خصت )بالدروس الشرقية( للغات الش رق‪،‬‬
‫وأخص ھا العربي ة‪ ،‬وألف وا ف ي تل ك الموض وعات واعتن وا‬
‫بھ ا‪ ،‬حت ى ذھ ب بعض ھم إل ى وج وب الت أليف والنط ق‬
‫بالعامي ة واإلع راض ع ن الفص حى! وخ الفھم ال بعض‬

‫)‪ (2‬ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﲟﺠﻠﺔ ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ‪ ،‬ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‪ ،‬ﺹ ‪.294‬‬


‫‪- 65 -‬‬

‫اآلخ ر بالمحافظ ة عل ى اللغ ة الفص حى‪ ،‬ورد العامي ة إل ى‬


‫أص ولھا العربي ة‪ ،‬أو إل ى اللغ ات الدخيل ة فيھ ا‪ ،‬م ع ض بط‬
‫اللھج ات‪ ،‬كم ا س بقت اإلش ارة إل ى ذل ك ف ي ص در مقالن ا‬
‫المنشور في الجزء األوّ ل من مجل ة المجم ع )ص ‪.(351‬‬
‫وكان أكثر األوربيين حاجة إلى فھم اللغة العربي ة العامي ة‬
‫اإليطاليون‪ ،‬الذين دخلوا بالدنا الساحلية والجبلية للتجارة‪،‬‬
‫من ذ بض عة ق رون‪ ،‬فأنش أوا )مدرس ة ن ابولي لل دروس‬
‫)‪1888‬م(‬ ‫الشرقية( سنة )‪1727‬م( وجددوھا س نة‬
‫فربما كان ت أول مدرس ة لت دريس اللغ ات الش رقية الحي ة‪،‬‬
‫والس يما العربي ة العامي ة‪ ،‬للتف اھم م ع أھ ل ال بالد الت ي‬
‫دخلوھا وا ّتجروا فيھا ھم وغيرھم‪.‬‬
‫وأنش ئت مدرس ة لمث ل ذل ك ف ي فيين ا )النمس ا(‬
‫س نة)‪1754‬م(‪ ،‬وأطلق وا عليھ ا اس م )مدرس ة القناص ل(؛‬
‫ألنھ ا كان ت تعل م القناص ل لغ ات الش رق‪ ،‬ومنھ ا العربي ة‪،‬‬
‫مھتم ة بلھجاتھ ا العامي ة‪ .‬وك ان م ن مدرس يھا ف ي الق رن‬
‫الماضي )حسن المص ري( ال ذي أل ف كتا ًب ا بالعامي ة س نة‬
‫)‪1869‬م( م ر وص فه‪ ،‬وأسس ت س نة )‪1851‬م( مدرس ة‬
‫للھج ات الش رقية‪ ،‬ث م مدرس ة )ب اريس( للغ ات الش رقية‬
‫الحية‪ ،‬وأنشئت سنة )‪1759‬م( لتعليم القناصل والتراجم ة‬
‫والتج ار والعلم اء المتص لين بالش رق‪ ،‬وف ي آخ ر الثل ث‬
‫األول من الق رن الماض ي أض افت إل ى دروس ھا )ت دريس‬
‫اللھج ات العربي ة العامي ة( وال تلفظ بھ ا بض بط‪ .‬وأول م ن‬
‫علَّم فيھا المستشرق الفرنسي سلفستردي ساسي المشھور‪،‬‬
‫‪- 66 -‬‬

‫وك ان تق ديم كت اب )أص ول اللغ ة العربي ة بالعامي ة‬


‫والفص حى( بالالتيني ة – ت أليف دي س فاري كم ا م ر ف ي‬
‫ھذه المقالة – للحكومة الفرنسية مساع ًدا لدي ساس ي عل ى‬
‫إتق ان العربي ة‪ ،‬ومعرف ة لھجاتھ ا‪ ،‬وك ذلك وج ود )مخاي ل‬
‫الص باغ( الس وري ف ي ب اريس مدر ًس ا للعربي ة‪ ،‬ومؤل ًف ا‬
‫كت ابين فيھ ا – م ر وص فھما ف ي الج زء األول م ن مجل ة‬
‫المجمع )ص‪ (356‬قد مكن دي ساسي من العربية‪.‬‬
‫وبع د ذل ك أنش ئت مدرس ة الزارف ‪Lazarev‬‬
‫اإلكليريكية للغات الشرقية في مدينة موسكو الروسية سنة‬
‫)‪1814‬م( وكانت تعلِّ م العربي ة ولغ ات الش رق األخ رى‪،‬‬
‫وكانت ھذه المدرسة فرعًا من الجامعة اإلمبراطوري ة ف ي‬
‫ً‬
‫أستاذا للعربية فيھ ا‬ ‫بطرسبرغ‪) ،‬لينينجراد اآلن( التي كان‬
‫المرحوم الشيخ محمد عياد الطنطاوي‪ ،‬فس اعد وج ود ھ ذا‬
‫األستاذ على االعتناء بالعربي ة‪ ،‬ول ه مؤل ف م ر ذك ره ف ي‬
‫الجزء األول من مجلة المجمع )ص ‪.(355‬‬
‫وف ي س نة )‪1909‬م( خص ت فر ًع ا لھ ا بت دريس‬
‫العربية واللغات المحكية‪.‬‬
‫وأنش ئ مكت ب كبي ر ف ي ب رلين )ألماني ا( س نة‬
‫)‪1887‬م( لمث ل ھ ذه األغ راض حت ى ص ار م ن أعظ م‬
‫مكات ب أورب ا لخدم ة اللغ ات الش رقية‪ ،‬فتخ رج في ه معظ م‬
‫أساتذة أمريكا الشمالية‪ ،‬وأل ف سالس ل م ن كت ب الت دريس‬
‫لتعل يم حلق ات ال دوائر الش رقية ف ي الوالي ات المتح دة‬
‫األمريكي ة‪ ،‬فك ان م ن مدرس يه ال دكتور "م ارتن ھ رتمن"‬
‫‪- 67 -‬‬

‫م ن م ؤلفي دائ رة المع ارف اإلس المية باأللماني ة وقنص ل‬


‫ألماني ا ف ي بي روت‪ ،‬فع رف العامي ة ولھجاتھ ا الس ورية‪،‬‬
‫وكان من المدرس ين في ه للمص رية العامي ة ال دكتور أحم د‬
‫وال ي)‪ (1‬وللش امية العامي ة أم ين مع ربس‪ .‬وف ي س نة‬
‫)‪1914‬م( اعتن ت ھ ذه المدرس ة بإنش اء حلق ات ل درس‬
‫العربي ة الفص حى ولھج ات الش ام ومص ر والمغ رب‬
‫واللغ ات الش رقية األخ رى‪ ،‬وأنش أت مجل ة لبحوثھ ا كم ا‬
‫سبق‪ ،‬ثم أنشئت الكلية الملكي ة ف ي المج ر لعل وم االقتص اد‬
‫الش رقية ودرس اللھج ات‪ ،‬ومنھ ا العربي ة‪ ،‬وإحك ام ال تلفظ‬
‫بھا‪ ،‬ودرس أصواتھا‪ ،‬وذلك سنة )‪1891‬م(‪.‬‬
‫وعق ب ذل ك تأس يس مدرس ة ھمب رغ االس تعمارية‪،‬‬
‫لتخرج السياح والتجار والم وظفين بلغ ات الش رق‪ ،‬ومنھ ا‬
‫العربي ة العامي ة‪ ،‬وتص حيح اللف ظ بحروفھ ا ب ال رطان ة‪،‬‬
‫وكان ت جامع ة لن دن ف ي أوائ ل الق رن التاس ع عش ر ق د‬
‫أنش أت فر ًع ا فيھ ا لت دريس العربي ة الفص حى والعامي ة‪،‬‬
‫وك ان م ن مدرس يھا "حبي ب أنط ون الس لموني" اللبن اني‪،‬‬
‫ف ألف معج ًم ا بالعربي ة واإلنكليزي ة طب ع س نة )‪1889‬م(‪.‬‬
‫ولم ا ذھ ب المرح وم "أحم د ف ارس الش دياق" إل ى لن دن‬
‫اقترحت عليه المدرسة تأليف كتاب )بالعربية المحكي ة أي‬
‫العامي ة( فوض عه باللغ ة اإلنكليزي ة س نة )‪1906‬م( كم ا‬
‫سبق الكالم‪.‬‬
‫وكثرت التآليف العامية العربي ة ولھجاتھ ا كم ا رأي ت‬

‫)‪ (1‬ﻫﻮ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﱂ؛ ﺷﻘﻴﻖ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﲔ ﻭﺍﱄ‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﳎﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬
‫‪- 68 -‬‬

‫في المقالتين األولى والثانية عند ال وطنيين والمستش رقين‪،‬‬


‫وتلونت اآلراء بشأن ضبط العامية‪ ،‬حتى وقع ت مناقش ات‬
‫بسبب ذلك بين بع ض العلم اء‪ ،‬منھ ا م ا ك ان ب ين ك ل م ن‬
‫المستش رقين ھ ارتمن وكبمف اير األلم انيين ف ي م ؤتمر‬
‫المستش رقين ف ي ب اريس س نة )‪1897‬م(‪ ،‬وق د كت ب‬
‫خالص ة المناقش ة بينھم ا أح دھما ھ ارتمن ف ي مجل ة‬
‫المش رق البيروتي ة )‪ (799 – 790 :1‬س نة )‪1989‬م(‬
‫بعن وان‪) :‬أھمي ة جم ع خ واص الك الم ال دارج وم ا يتخ ذ‬
‫ل ذلك( وھ ي مقال ة ممتع ة‪ ،‬ض منھا كثي رً ا م ن الفوائ د‬
‫ص َل ش ؤون آداب العامي ة‪ ،‬وقاب ل‬ ‫المتعلق ة ببحثن ا ھ ذا‪ ،‬و َف َ‬
‫بين اللھجات الفصحى‪ ،‬ولھجات لبنان ومصر والمغرب‪.‬‬
‫ً‬
‫بحوث ا رائع ة ف ي ھ ذا‬ ‫وھكذا كتبت المج الت الكب رى‬
‫الص دد‪ ،‬لكثي ر م ن كب ار اللغ ويين والم ؤلفين‪ ،‬ن ذكر منھ ا‬
‫مج الت المقتط ف‪ ،‬والھ الل‪ ،‬والمش رق‪ ،‬والطبي ب‪،‬‬
‫والبيان‪ ،‬والضياء‪ ،‬والمن ار المص رية‪ ،‬والمن ار البيروتي ة‪،‬‬
‫والمن ارة اللبناني ة‪ ،‬ولغ ة الع رب‪ ،‬والمقت بس‪ ،‬والزھ ور‪،‬‬
‫والزھ راء‪ ،‬ومجل ة مجم ع دمش ق العلم ي‪ ،‬والمجل ة‬
‫المصرية‪ ،‬والكلية‪ ،‬واآلث ار‪ ،‬والعرف ان‪ ،‬والمس رة‪ ،‬ومجل ة‬
‫المعھ د الطب ي الدمش قي وغيرھ ا‪ ،‬فض الً ع ن المج الت‬
‫األوربية واألميركية الت ي تناول ت ھ ذه المباح ث م ع كثي ر‬
‫من الجرائد الوطنية واألجنبية؛ وجرت مناقش ات وبح وث‬
‫ف ي الص حف ال مح ل ل ذكرھا‪ ،‬وھك ذا عُن ي العلم اء‬
‫الوطني ون واألجان ب باللغ ة وردھ ا إل ى الفص حى‪ ،‬فألف ت‬
‫‪- 69 -‬‬

‫فيھ ا معجم ات م رَّ وص فھا وق ل م ا طب ع منھ ا‪ .‬م ع أن‬


‫كثي رين ألف وا مع اجم ك ان يج ب أن تنش ر لم ا فيھ ا م ن‬
‫اآلراء التي يساعد مجموعھا على التمحيص؛ فلعل بع ض‬
‫شركات طبع الكتب تعنى بھذا‪.‬‬
‫ھ ذه كلم ة ق دمتھا للق راء الك رام قب ل أن أدخ ل ف ي‬
‫بحوث اللغة العربية العامية ف ي س ورية ولبن ان‪ ،‬وم ا بق ي‬
‫فيھا من القواع د اللس انية واألزج ال واألمث ال والتعبي رات‬
‫وأس اليب الكتاب ة‪ ،‬مرج ًئ ا ذل ك إل ى مق االت ف ي األج زاء‬
‫اآلتية وفقنا ﷲ إلى إتمامھا بمنه وكرمه‪.‬‬
‫* * *‬

You might also like