You are on page 1of 10

‫قصص عن إدارة التغغير‬

‫‪ ..‬قصص التغيير ‪ ..‬إبدأ بنفسك‬

‫قصة نعـــــــل الملك‬

‫يحكى أن ملكا ً كان يحكم دولة واسعة جداً ‪..‬أراد هذا الملك يوما القيام برحل!!ة بري!!ة‬
‫طويلة ‪ .‬وخالل عودته وجد أن أقدامه تورمت بس!!بب المش!!ي في الط!!رق ال!!وعرة‪،‬‬
‫فأصدر مرسوما ً يقضي بتغطي!!ة ك!!ل ش!!وارع مدينت!!ه بالجل!!د ولكن اح!!د مستش!!اريه‬
‫أشار عليه برأي أفضل‬
‫وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط ‪.‬‬

‫فكانت هذه بداية نعل األحذية‪ .‬إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فال تحاول تغيير‬
‫كل العالم بل أعمل تغيير نفسك ‪ .‬ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره ‪.‬‬

‫قصة الرجل األعمى‬


‫جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة‬
‫مكتوب عليها' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني فمر رجل حكيم باألعمى ووق!!ف ل!!يرى‬
‫أن قبعته ال تحوي سوى على ق!!روش قليل!!ة فوض!!ع المزي!!د فيه!!ا ودون أن يس!!تأذن‬
‫األعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه ‪.‬‬

‫الحظ األعمى أن قبعته قد امتألت بالقروش واألوراق النقدية‪ ،‬فعرف أن ش!!يئا ً ق!!د‬
‫تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذل!!ك التغي!!ير فس!!أل أح!!د الم!!ارة عم!!ا ه!!و‬
‫مكتوب عليها فكانت اآلتي ‪:‬‬
‫' نحن في فصل الربيع لكنني ال أستطيع رؤية جماله' ‪.‬غير وسائلك عندما ال تس!!ير‬
‫األمور كما يجب وقم بتجديد هذه الوسائل الى وسائل اخرى اكثر نفعا ً وحيوية‪.‬‬

‫قصة النســـر‬
‫يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى قمم الجبال ويض!!ع عش!!ه في اعلى قمم إح!!دى‬
‫األشجار‪ !،‬وكان عش النسر يحتوي على بيض!!ات ص!غار‪ ،‬ثم ح!دث زل!زال ع!نيف‬
‫هز األرض بشدة فسقطت بيضة من عش النسروتدحرجت إلى أن اس!!تقرت في قن‬
‫لل!!!!دجاج‪ !،‬وظنت ال!!!!دجاجات ب!!!!أن عليه!!!!ا أن تحمي وتعت!!!!ني ببيض!!!!ة النس!!!!ر‬
‫هذه‪ ،‬وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ‪.‬‬

‫وفي أحد األيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل‪ ،‬ولكن هذا النسر ب!!دأ‬
‫يتربى على أنه دجاجة‪ ،‬وأصبح يعرف أنه ليس إال دجاجة‪ ،‬وفي أح!!د األي!!ام وفيم!!ا‬
‫كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا ً في الس!!ماء‪،‬‬
‫تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليا ً مثل هؤالء النسور‪ ،‬لكنه قوبل بض!!حكات‬
‫االستهزاء من الدجاج! قائلين له‪ :‬ما أنت سوى دجاج!!ة ولن تس!!تطيع التحلي!!ق عالي!ا ً‬
‫مثل النسور‪ ،‬وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في األع!!الي ‪ ،‬وآلم!!ه الي!!أس ولم‬
‫يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج ‪.‬‬

‫إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقا ً لما ت!ؤمن ب!ه ‪ ،‬ف!إذا كنت نس!راً‬
‫وتحلم لكي تحلق عاليا ً في سماء النجاح ‪ ،‬فتابع أحالمك وال تستمع لكلمات الدجاج‬
‫( الخ!!اذلين لطموح!!ك ممن حول!!ك !) حيث أن الق!!درة والطاق!!ة على تحقي!!ق ذل!!ك‬
‫متواجدتين لديك بعد مشيئة هللا سبحانه وتعالى ‪.‬‬
‫واعلم ب!!أن نظرت!!ك الشخص!!ية ل!!ذاتك وطموح!!ك هم!!ا الل!!ذان يح!!ددان نجاح !ك! من‬
‫فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفس!!ك ‪ ،‬وأن ترف!!ع من احترام!!ك ونظرت!!ك ل!!ذاتك فهي‬
‫السبيل لنجاحك ‪ ،‬ورافق من يقوي عزيمتك ‪.‬‬
‫قصة غاندي والحذاء‬

‫لو سقطت منك فردة واحدة فقط أو مثال ضاعت فردة حذاء واح!!دة فق!!ط ؟؟ مــــاذا‬
‫ستفعل باألخرى ؟ يُحكى أن غانـدي ك!!ان يج!!ري بس!!رعة للح!!اق بقط!!ار وق!!د ب!!دأ‬
‫القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما ك!!ان‬
‫من!!!ه إال خل!!!ع الف!!!ردة الثاني!!!ة وبس!!!رعة رماه!!!ا بج!!!وارالفردة األولى على س!!!كة‬
‫القطارفتعجب أصدقاؤه وسألوه ماحملك على مافعلت؟‬

‫لماذا رميت فردة الح!!ذاء األخ!!رى؟ فق!!ال غان!!دي الحكيم أحببت للفق!!ير ال!!ذي يج!!د‬
‫الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع اإلنتفاع بهما فلو وج!!د ف!!ردة واح!!دة فلن تفي!!ده ولن‬
‫أستفيد أنــا منها أيضا نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا ش!!يء فق!!د‬
‫ي!!ذهب إلى غيرنــا ويحم!!ل ل!!ه الس!!عادة فــلـنــفــرح! لـفـرحــه وال نــحــزن على‬
‫مــافــاتــنــا! فه!!ل يعي!!د الح!!زن م!!ا فــات! ولنفك!!ر بالمس!!تقبل وننس!!ى الماض!!ي ألن‬
‫الحزن والبؤس اليعود بالشيء المفقود‪.‬‬

‫شخص حاول االنتحار انظر ماذا فعل‬


‫قررت االنتحارحياتي كلها مشاكل ليس لها حلول االنتحار هو‬
‫الحل الوحيد (من وجهة نظرة ) سأقفزلكن قبل ان اقفز من‬
‫الطابق السادس أحب أن احسب المسافة فأخذ حبال وربط‬
‫مقدمته في باب الغرفة وألقى بالحبل من خارج النافذة ثم بدأ‬
‫ينزل طابق تلو اآلخر‬

‫انه الطابق الخامس‬


‫انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى‪.....‬‬
‫( أنهم يتشاجرون)‬
‫لم يكونا سعيدين أبداً‬

‫انه الطابق الرابع‬


‫أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى‪...‬؟!‬
‫انه يبكي بشدة ‪..‬‬
‫أنه يبكي‬
‫انه الطابق الثالث‬
‫أليست هذه المرأة األكثر نشاطا ً في المبنى‬
‫ماذا تفعل‬
‫ما هذا الوجه الشاحب‬
‫وما كل هذه األدوية‬
‫أنها تأخذ أدويتها‪...‬‬
‫تبدو مريضة جداً‬

‫انه الطابق الثاني‬


‫أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات‬
‫مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!‬
‫أنه الطابق الثاني‬
‫أنه جارنا العجوز‬
‫انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أوالده‬
‫وبناته المتزوجون‬
‫ولكن بابه لم يدق يوما ً !!‬
‫يبدو حزينا‬

‫انه الطابق األول‬


‫أليست هذه جارتنا األنيقة الجميلة المبتسمة‪!..‬‬
‫أنها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثالث سنين وتبكيه‬
‫الحمد هلل أنا اآلن على األرض ولم ارتكب أي حماقة‬
‫قبل أن أنزل من المبنى اعتقدت بأنني الشخص األكثر حزنا ً‬
‫وبؤسا ً اآلن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه‬
‫الخاصة وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أنني في الحقيقة‬
‫حزني وبؤسي لم يكن سيئا ً على اإلطالق الناس الذين رأيتهم‬
‫وأنا أنزل أنهم ينظرون إلي اآلن الحمد هلل إني لم انتحر ولو‬
‫انتحرت لكنت أنا قاتل نفس وقاتل نفسه متوعد بالنار ومعذب‬
‫كما قال الرسول الكريم(من قتل نفسه بحديدية جاء يوم القيامة‬
‫وحديديته في يده يعذب بها يوم القيامة) فإذا كانت عندك أنت‬
‫مصيبة فتذكر مصائب الناس أعظم من مصيبته فتوكل على‬
‫هللا وحاول حلها االنتحار حرام وال يجوز باإلسالم نهائيا ً لكن‬
‫صاحبنا لم ينتحر بل نزل بنفسه بالحبل وأصبح يرى‬
‫المصائب فهانت مصيبته‪.‬‬

‫وفي األخير حديث الرسول الكريم قال( عجبا ً ألمر المؤمن‬


‫إن أمره كله له خير وليس ذلك ألحد إال للمؤمن إن أصابته‬
‫سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير‬
‫له ) فالخير للمؤمن من كل الجوانب لماذا نحزن متعت الحياة‬
‫أن ننسى مشاكلنا ونعش حياتنا كما هي ‪.‬‬

‫من هنا تنبع خطورة االنسان‬


‫ُدعي شيخ في أحد ألبلدان على طعام اليقطين فأكل حتى شبع دع!!وه وق!!الوا تطييب!ا ً‬
‫لخاطرنا ُكل المزيد ؟‬
‫فأكل حتى كاد ينفجر ثم ركب دابته متجها ً إلى مقصده وفي الطريق توقف لتشرب‬
‫دابته الماء فقال لها ‪:‬‬
‫تطييبا ً لخاطري إشربي المزيد ؟ فلم تشرب ‪ ،‬قال هذه الدابة أعقل مني !!‬
‫الحيوان ‪ :‬مجموعة غرائ!!ز ودواف!!ع ض!!بطها هللا لمص!!لحته ألن!!ه غ!!ير ُمكل!!ف أم!!ا‬
‫اإلنسان ف ُمكرم ُمختلف ‪ ,.‬به حاجات! ولكنها غير ُمنض!!طبة ‪ ،‬تكريم!ا ً ل!!ه جع!!ل ل!!ه‬
‫إرادة حرة وفكر !‬
‫ما يضبط تلك الحاجات ويحركها قناعاته وإختياره ومن هنا تنبع خطورته !‬
‫هو مجموعة مفاهيم فإن كانت صحيحة ‪ ،‬سلك سلوكا ً صحيحا ً فعاش سعيداً‪ ،‬وم!!تى‬
‫كانت غير ذلك فسيصل إلى طريق مسدود‬
‫راجع قائمة إعتقاداتك وإعت!!ني به!!ا جي!!داً ‪ ،‬ثم إح!!رص على أال تُبقي في داخل!!ك‬
‫منها "سوى الصحيح"! ‪..‬‬

‫‪‬‬ ‫اقصة الفيل نيلسون‬

‫عندما كان عمره شهرين وقع الفيل األبيض الصغير في فخ للصيادين في أفريقيا ‪،‬‬
‫وبيع في األسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة ‪.‬‬

‫ب!!دأ المال!!ك على الف!!ور في إرس!!ال الفيل إلى بيت!!ه الجدي!!د في حديق!!ة الحيوان!!ات ‪،‬‬
‫وأطلق عليه اسم نيلسون ‪ .‬وعندما وصل المالك م!!ع نيلس!!ون إلى المك!!ان الجدي!!د ‪،‬‬
‫قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرج!!ل نيلس!!ون بسلس!!ة حديدي!!ة قوي!!ة ‪ ،‬وفي‬
‫نهاية هذه السلسلة وض!!عوا ك!!رة كب!!يره مص!!نوعة من الحدي!!د الص!!لب ‪ ،‬ووض!!عوا‬
‫نيلسون في مكان بعيد في الحديقة ‪ .‬شعر نيلس!ون بالغض!ب الش!ديد من ج!راء ه!ذه‬
‫المعاملة القاسية ‪ ،‬وعزم على تحرير نفسه من هذا األس!!ر ‪ ،‬ولكن!!ه كلم!!ا ح!!اول أن‬
‫يتحرك ويشد السلسة الحديدية أحس بألم شديد ‪ ،‬فما كان منه بعد عدة مح!!اوالت إال‬
‫أن يتعب وينام ‪.‬‬

‫وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله باألمس محاوالً تخليص نفس!!ه‬
‫‪ ،‬ولكن دون جدوى ‪ ،‬وهكذا حتى يتعب ويتألم وينام ‪ ...‬ومع كثرة محاوالته وكثرة‬
‫آالمه وفشله قرر نيلسون أن يتقب!!ل الواق!!ع الجدي!!د ‪ ،‬ولم يع!!د يح!اول تخليص نفس!ه‬
‫مرة أخرى ‪ ،‬وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما ً كما يريد ‪.‬‬

‫وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ً ذهب المال!ك م!ع عمال!ه وق!اموا بتغي!ير‬
‫الكره الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مص!!نوعة من الخش!!ب ‪ .‬وك!!ان من الممكن أن‬
‫تكون فرص!!ة نيلس!!ون لتخليص نفس!!ه ‪ ،‬ولكن ال!!ذي ح!!دث ه!!و العكس تمام!ا ً ‪ .‬فق!!د‬
‫برمج الفيل على أن محاوالته ستبوء بالفشل وستس!!بب ل!!ه اآلالم والج!!راح ‪ ،‬وك!!ان‬
‫مالك حديقة الحيوانات! يعلم تماما ً أن الفيل نيلس!!ون ق!!وي للغاي!!ة وأن!!ه ب!!رمج تمام!ا ً‬
‫بعدم قدرته وعدم استخدام قوته ألذاتيه‪.‬‬

‫وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك (( ه!!ل يمكن!!ك ي!!ا س!!يدي‬
‫أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل الق!!وي ال يح!!اول س!!حب الك!!رة الخش!!بية وتخليص‬
‫نفسه من األسر ؟ )) فرد الرجل ‪ (( :‬بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي‬
‫جداً ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت ‪ ،‬وأنا أيضا ً أعرف ه!ذا ‪ ،‬ولكن األهم ه!و‬
‫أن الفيل ال يعلم ذلك وال يعرف مدى قدرته الذاتية‪.‬‬

‫يستفاد من هذه القصة‬


‫إن معظم الناس يبرمجون (يعتادون) منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريق!!ة معين!!ة‬
‫ويتكلمون بطريقة معينة ويعتقدون اعتق!!ادات معين!ة ‪ ،‬ويش!!عرون بأحاس!!يس س!!لبية‬
‫من أمور معينة ‪ ،‬ويشعرون بالتعاسة ألسباب معينة ‪ ،‬واس!!تمروا في حي!!اتهم بنفس‬
‫التصرفات تماما ً مثل نيلسون وأص!!بحوا س!!جناء ب!!رمجتهم (ع!!اداتهم) واعتق!!اداتهم‬
‫السلبية التي تحد من ق!!دراتهم في الحص!!ول على م!!ا يس!!تحقون في الحي!!اة ‪ ...‬فنج!!د‬
‫نسب الطالق تزداد ارتفاعا ً والش!!ركات تغل!!ق أبوابه!!ا ‪ ،‬واألص!!دقاء يتخاص!!مون ‪،‬‬
‫وترتفع نسبة األشخاص الذين يعانون من األمراض النفس!!ية والقرح!!ة ‪ ،‬والص!!داع‬
‫المزمن ‪ ،‬واألزمات القلبية ‪ ....‬الخ ‪.‬‬

‫كل هذا سببه واحد هو البرمج!ة الس!!لبية ‪ .‬لكن ه!ذا الوض!ع يمكن تغي!يره وتحويل!ه‬
‫لمصلحتنا ‪ ...‬فأنت وأنا وكل إنسان على هذه األرض يستطيع تغي!ير ه!!ذه البرمج!!ة‬
‫واستبدالها بأخرى تس!!اعدنا على العيش بس!!عادة ‪ ،‬وتؤهلن!!ا لتحقي!!ق أه!!دافنا ‪ .‬ولكن‬
‫هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة األولى ‪ ،‬وهو أن تقرر التغي!ير ‪ ....‬فق!!رارك ه!ذا‬
‫الذي سيضيء لك الطريق لحياة أفضل ‪ ..‬قال تعالى ( إن هللا ال يغير ما بقوم حــتى‬
‫يغيروا ما بأنفسهم ) ‪.‬‬

‫ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أوالً في داخلك ‪ ..‬وفي الطريقة‬
‫التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كب!!يره ق!!د تجع!!ل من حيات!!ك س!!عادة أو‬
‫تعاسة‪.‬‬

You might also like