‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ط‬

‫ية ية رة‬ ‫ح‬‫ت‬

‫السالم عليكم ورمحة هللا وبركاته أما بعد ‪...........‬‬

‫ها قد أعلنت دقات الساعة بداية السنة الدراسية جديدة أتمل أن تكون‬
‫حافلة ابلعلم واملعرفة‪.‬‬

‫وابلعلم سادة األمم وارتقت‪ ،‬فلتكونوا صانعي جمد أمتكم‪ ،‬فتذكرون يف‬
‫احلني واملستقبل واألبد العلم يبين بيوات ال عماد هلا واجلهل يهدم بيوت‬
‫العز والشرف فشمروا على السواعد وودعوا النوم واخلمول والكسل فال‬
‫مكان اليوم للضعفاء‪ ،‬وويل ألمة أتكل ماال تنتج وتلبس ماال تنسج‪.‬‬

‫وهيهات هيهات اي أبناء وأحفاد الشهيد عباد وعبد القادر أن تفرطوا يف‬
‫وطنكم وجمدكم ومتسكوا أبفضل األخالق‪.‬‬

‫إمنا األمم األخالق ما بقيت‬

‫فإن هم ذهبت أخالقهم ذهبوا‬
 ‫وليكن شعاران هذه السنة املرتبة األوىل والئيا يف خمتلف املسابقات‬
‫فالنجاح حليفنا‪.‬‬

‫إن معكم مجلة من خرية األساتذة واملشرفني يبذلون جهدا كبريا فال‬
‫ننسى فضلهم‪..‬‬

‫وكل الطاقم الساهر يف هذه املؤسسة من العمال يف كل مواقعهم من‬

‫املساعدين واملشرفني وعمال املطعم والنظافة وحراس املؤسسة هلم من كل‬
‫التحية والتقدير‪ ،‬وكل يقوم بواجبه ويبذل جهده‪ .‬كل ذلك ليجد‬
‫الطالب نفسه يف أفضل الظروف ليتعلم‪.‬‬

‫أيها الطالب كن خري مثال‪ ،‬ولتكن منوذجا يف لباسك وخلقك‬

‫وهندامك‪.‬‬

‫أيها األستاذ‪ ،‬اي أعضاء اإلدارة‪ ،‬أيها العمال لنمد أيدينا وكلنا هدفا‬
‫واحدا هو جناح طلبنا وتفوقهم يف كل املواد‪.‬‬
 ‫وقد جاء يف األثر من أراد الدنيا فعليه ابلعلم ومن أراد اآلخرة فعليه‬
‫ابلعلم ومن أرادمها معا فعليه ابلعلم‪.‬‬

‫قال فيكم الشيخ عبد احلميد بن ابديس‪:‬‬

‫الصباح قد اقرتب‬
‫أنت ارجا ُؤان***وبك ّ‬
‫شءُ ا‬
‫‪َ..‬ي نا ْ‬
‫ا‬

‫خذ للحياة سالحها و خد اخلطوب وال هتب‪ ،‬اي أبنائي وايبنايت ابلعلم‬
‫تصنع لنفسك مستقبال‪.‬‬

‫وال حتسنب اجملد فتا أنت أكله لن يبلغ اجملد حىت تلعق الصريا‪.‬‬

‫فكونوا عند حسن ظن الوالدين وارفعوا التحدي وحققوا أول املراتب‪.‬‬

‫وكل يوم تعلموا فكرة وخلقا طيبا و السالم عليكم‪.‬‬