You are on page 1of 4

‫يحرلا نمحرلا هللا مسب م‬

‫م‬
‫امحلد هلل رب العاملني الفتاح الرزاق الواسع الباسط املغين الوهاب املعطي بغري حساب‪ ،‬اللهم صل وسمل ورشف وكرم وعظم‬
‫وأنعم وزد وابرك عىل عبدك ونبيك ورسوكل وحبيبك س يدان محمد اذلي به عيش نا قد طاب‪ ،‬وأهل الجناب وحصبه الحباب‪ ،‬ما اهنل‬
‫مزن من أعايل السحاب وما اخرضت أرض وأخصب عيش بفيض املكل الوهاب‪ ،‬وبعد‪:‬‬

‫فيقول العبد الفقري اىل رب الناس الغين‪ ..‬أمحد بن خادل بن أمني العطاس احلسيين‪ :‬ملا اجتاحت جاحئة كوروان كرتنا الرضية‬
‫الصغرية وحصل ما حصل من توقف يف كثري من جماالت احلياة بسبب هذا الفريوس الصغري اذلي ال يرى ابلعني‪ ،‬واكن من جراء‬
‫ذكل تعطل التجارات وزايدة اخلسارات وفقدان كثري من الناس لوظائفهم فانقطعت املرتبات‪ ،‬وتبدلت الحوال وضاق الناس ذرعا‬
‫وتوقفت الس باب الرضية ومل يدر الناس كيف يفعلون وأحضوا يف حرية من أمرمه واتسع اخلرق عىل الراقع ومل يعد االنسان يعرف‬
‫هل يعطي هذا أو ذاك وأصبح اللك يف احلاجة سواء‪ ..‬وجب اللجوء يف اس تجالب الرزاق اىل الس باب الساموية بعد شلل وتعطل‬
‫ُ ُ‬ ‫َّ ٓ‬
‫ٱلس َماءي ري ۡزقك ۡم َو َما‬ ‫الس باب الرضية‪ ،‬وكن موالان جل جالهل يذكران مبا قاهل لنا يف رسالته اليت أرسلها لنا ﴿ َو يِف‬
‫ُ َ َ‬
‫وع ُدون‪[﴾٢٢‬الذارايت]‪.‬‬‫ت‬
‫وكن هذه الزمة عرفتنا ضعف البرش وضعف القدرات الرضية‪ ،‬فوجب أن نلتفت معرش البرش معوما واملسلمني خصوص ًا اىل‬
‫الس باب املعنوية االميانية الساموية وأن نتذكر القدرة الرابنية وأن نعمل أن أرزاقنا بيده وحده ال بيد خملوق غريه وأن أرزاقنا خمزونة يف‬
‫السامء‪ ،‬لكن هذه الرزاق احملفوظة يف السامء جيب أن تس تجلب وتس تخرج ابلطريقة املالمئة‪ ،‬كام أن من يريد اس تخراج كزن من‬
‫ابطن الرض فانه يس تخدم الالت املناس بة ذلكل‪ ،‬فأيضا هناك أس باب وأدوات ووسائل يس تزنل هبا الرزق من السامء اذلي هو بيد‬
‫املكل الوهاب جل جالهل‪.‬‬
‫وهذه الوسائل يه ما دلنا عليه هللا يف كتابه ورسوهل صىل هللا عليه وسمل فامي أثر عنه‪ ،‬مفن أراد أن يوسع هللا عليه فليس تخدم‬
‫هذه الس باب الساموية مع سعيه يف الس باب الرضية‪.‬‬
‫وقد قصدت التيسري عىل أمة محمد صىل هللا عليه وسمل جبمع وتلخيص ما ورد من سور وأايت وأذاكر وأدعية فهيا خاصية‬
‫جلب الرزق وتفرجي اهلم والغم رجاء أن يوسع هللا علهيم ويغنهيم من واسع فضهل‪.‬‬
‫وجل الاعامتد يف ذكل عىل رساةل احلافظ الس يوطي "حصول الرفق بأصول الرزق" وكتاب "ادلعاء" للحافظ الطرباين‪ ،‬وليس‬
‫يل يف ذكل اال جمرد امجلع والتلخيص‪.‬‬
‫وقد جردت الذاكر والدعية من الحاديث والاثر بدون ذكر منت احلديث وال خترجيه روم ًا لتيسري العمل بذكل‪.‬‬
‫ومن أراد أن جياب طلبه ودعاؤه فليصدق يف الطلب من هللا مفن انقطع اىل هللا كفاه لك مؤنة‪ ،‬وليتحر أوقات االجابة وخصوص ًا‬
‫يف أخر الليل وقت التزنل االلهيي اذلي ينادي فيه الرب عباده ويعرض علهيم أن يعطهيم (هل من سائل؟ هل من دا ٍع؟ هل من‬
‫مس تغفر؟)‪ ،‬وكيف يعرض عليك املكل الجل أن تسأهل مث ال يعطيك ما سألت؟؟!!‬
‫وأسال هللا أن جيعل هذه الرساةل سبب ًا يف التفرجي عىل املسلمني‪ ،‬وقد مسيهتا‪:‬‬
‫مغناطيس الرزاق‬

‫‪1‬‬
‫وفامي ييل تعداد جوالب الرزاق‪:‬‬
‫َّ ۡ َ َ‬ ‫ََ ُُۡ ۡ َۡ ُ َ ََۡ ُ‬ ‫َّ َ َ ۡ َ َّ َ ۡ ٗ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫يب َو َمن َي َت َوَّك لَع‬
‫تقوى هللا يف الرس والعلن ﴿ومن يت يق ٱَّلل َيعل َُّلۥ َم َرجا ‪ ٢‬وي ۡرزقه مين حيث َل َيتس ُۚ‬ ‫•‬
‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ۡ َ َ َ َّ ُ ُ ل َ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ ُ َ ۡ ُ ُ ٓ َّ َّ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫يك َشءٖ قدرا ‪.﴾٣‬‬ ‫ٱَّللي فهو حسبه ُۚۥ إين ٱَّلل بَٰل يغ أمريهُۚ يۦ قد جعل ٱَّلل ل ي‬
‫سورة الفاحتة‪.‬‬ ‫•‬
‫سورة يس‪.‬‬ ‫•‬
‫سورة الواقعة‪.‬‬ ‫•‬
‫سورة االخالص‪.‬‬ ‫•‬
‫امحلد هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫أس تغفر هللا العظمي (‪.)100‬‬ ‫•‬
‫اللهم صل عىل س يدان محمد وأهل وسمل‪.‬‬ ‫•‬
‫ال اهل اال هللا‪.‬‬ ‫•‬
‫ال اهل اال أنت س بحانك اين كنت من الظاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫ال اهل اال هللا املكل احلق املبني‪.)100( .‬‬ ‫•‬
‫س بحان هللا وحبمده س بحان هللا العظمي أس تغفر هللا (‪.)100‬‬ ‫•‬
‫حسبنا هللا ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫•‬
‫ال حول وال قوة اال ابهلل‪.‬‬ ‫•‬
‫َّرت‪ ،‬وال‬ ‫حب تعجيل ما أخ َ‬ ‫َّرت؛ حىت ال أ َّ‬ ‫بسم هللا عىل ن َفيس ومايل وديين‪ ،‬الله َّم ِّرضين بقضائك‪ ،‬وابرك يل فامي قد َ‬ ‫•‬
‫لت‪.‬‬‫تأخري ما َّجع َ‬
‫َس َير ِِّت‪َ ،‬وعَ َال ِّنيَ ِّيت فَا ْق َب ْل َم ْع ِّذ َر ِِّت‪َ ،‬وتَ ْع َمل َحا َج ِّيت فَأَ ْع ِّط ِّين س ْؤ ِّيل‪َ ،‬وتَ ْع َمل َما ِّيف ن َ ْف ِّيس فَا ْغ ِّف ْر ِّيل َذن ِّْب‪،‬‬
‫اللَّه َّم ان ََّك تَ ْع َمل َ ِّ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫اللَّه َّم ا ِّين َأ ْسأَ َكل اميَاانً ي َب ِّارش قَلْ ِّب‪َ ،‬وي َ ِّقينًا َصا ِّدقًا َح َّىت َأ ْع َمل َأن َّه َال ي ِّصيب ِّين ا َّال َما َك َت ْب َت ِّيل‪َ ،‬و ِّرضً ا ِّب َما قَ َس ْم َت ِّيل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عيل عند كرب س ِّين وانقضاء معري‪.‬‬ ‫الله َّم اجعل أ َوسع رزقك َّ‬ ‫•‬
‫ومعال ً‬
‫متقبال‪.‬‬ ‫طي ًبا‪ ،‬وعل ًما انف ًعا‪ً ،‬‬ ‫الله َّم ا ِّين أسأكل ِّرزقًا ِّ‬ ‫•‬
‫رش ما أنت‬ ‫عدوا وال حاسدً ا‪ ،‬وأعوذ بك من ِّ‬ ‫الله َّم اح َفظين ابالسالم قاعدً ا‪ ،‬واحفظين ابالسالم راقدً ا‪ ،‬وال تطمع َّيف ًّ‬ ‫•‬
‫أ ِّخذ بناصيته‪ ،‬وأسأكل من اخلري اذلي بيدك‪.‬‬
‫قضيت يل‪ ،‬وال تذهب نفيس اىل يشء‬ ‫ووسع يل يف خلقي‪ ،‬وال تَمنعين ممَّا َ‬ ‫الله َّم اغ ِّفر يل ذنب‪ ،‬وطيِّب يل َكس ب‪ِّ ،‬‬ ‫•‬
‫رصفتَه ِّعين‪.‬‬
‫جميب دعوة املضطر‪ ،‬رمحن ادلنيا والخرة ورحميهام‪ ،‬أنت رحامين ‪ -‬ويف لفظ‪ :‬أنت‬ ‫الكرب‪َ ،‬‬ ‫اكشف ِّ‬ ‫اهلم‪ِّ ،‬‬ ‫الله َّم فا ِّرج ِّ‬ ‫•‬
‫ترمحين ‪ -‬فارمحين رمح ًة تغنيين هبا عن رمحة َمن سواك‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الكسل‪ ،‬وأعوذ بك من البخل واجلنب‪ ،‬وأعوذ بك من غَلَبة ادلَّ ين وقهر الرجال‪.‬‬ ‫الله َّم ا ِّين أعوذ بك من َ‬ ‫•‬
‫الله َّم اك ِّفين حبالكل عن َحرامك‪ ،‬وأغنِّين بفضكل َّمعن سواك‪.‬‬ ‫•‬
‫القوة املتني‪ ،‬واي رامح املساكني‪ ،‬واي أرمح الرامحني‪.‬‬ ‫اي أول ال َّولني‪ ،‬واي أ ِّخر الخرين‪ ،‬واي ذا َّ‬ ‫•‬
‫لك يشء‪ ،‬مزنل التوراة واالجنيل والزبور والفرقان‪ ،‬فالق ِّ‬
‫احلب‬ ‫رب ِّ‬ ‫الس بع ورب العرش العظمي‪َّ ،‬‬ ‫رب السموات َّ‬ ‫الله َّم َّ‬ ‫•‬
‫لك يشء أنت أ ِّخذ بناصيته‪ ،‬الله َّم أنت الول فليس قبكل َيشء‪ ،‬وأنت ال ِّخر فليس‬ ‫رش ِّ‬
‫والنوى‪ ،‬أعوذ بك من ِّ‬
‫بعدك يشء‪ ،‬وأنت الباطن فليس دونك يشء‪ ،‬اقض عنَّا ادلَّ ين‪ ،‬وأغنِّنا من الفقر‪.‬‬
‫الله َّم اقذف يف قلب رجاءك‪ ،‬واقطع رجايئ َّمعن ِّسواك‪ ،‬حىت ال أرجو أحدً ا غريك‪ ،‬الله َّم وما ضع َفت عنه َّقوِت‪،‬‬ ‫•‬
‫عطيت أحدً ا من الولني والخرين‬ ‫وقرص عنه َمعيل‪ ،‬ومل تنت ِّه اليه رغبيت‪ ،‬ومل تبلغه مسأليت‪ ،‬ومل جي ِّر عىل لساين ‪ -‬ما أ َ‬
‫خفصين به اي رب العاملني‪.‬‬ ‫من ال َيقني‪َّ ،‬‬
‫الس َم َو ِّات‪َ ،‬و َر ُّب ا َل ْر ِّض َو َر ُّب‬ ‫َال ِا َ َهل ِاال َّاَّلل الْ َع ِّ ُّيل الْ َع ِّظمي‪َ ،‬ال ِا َ َهل ِاال َّاَّلل َر ُّب الْ َع ْر ِّش الْ َع ِّظمي‪َ ،‬ال ِا َ َهل ِاال َّاَّلل َر ُّب َّ‬ ‫•‬
‫الْ َع ْر ِّش الْ َك ِّري‪.‬‬
‫َال ا َ َهل االَّ َّاَّلل الْ َك ِّري الْ َح ِّلمي ‪ ،‬س ْب َحان َه ‪َ ،‬وتَ َب َاركَ َّاَّلل َر ُّب الْ َع ْر ِّش الْ َع ِّظ ِّمي ‪َ ،‬والْ َح ْمد ِّ َّ َِّّلل َر ِّب الْ َعالَ ِّم َني‪.‬‬ ‫•‬
‫ِ ِ‬
‫ال اهل اال هللا وحده ال رشيك هل العيل العظمي ‪ ،‬ال اهل اال هللا وحده ال رشيك هل احللمي الكري‪.‬‬ ‫•‬
‫ال اهل اال هللا العيل العظمي ‪ ،‬ال اهل اال هللا احللمي الكري ‪ ،‬س بحان هللا رب السموات الس بع ورب العرش العظمي ‪،‬‬ ‫•‬
‫وامحلد هلل رب العاملني‪.‬‬
‫ال اهل اال هللا احللمي الكري ‪ ،‬س بحان هللا رب العرش العظمي ‪ ،‬امحلد هلل رب العاملني ‪ ،‬اللهم ارمحين ‪ ،‬اللهم جتاوز‬ ‫•‬
‫عين‪ ،‬اللهم اعف عين ‪ ،‬فانك غفور رحمي‪.‬‬
‫اللهم اين أسأكل بال اهل اال أنت احللمي الكري ‪ ،‬س بحان هللا رب العرش الكري أن تغفر يل‪.‬‬ ‫•‬
‫ال اهل اال هللا احللمي العظمي ‪ ،‬ال اهل اال هللا رب العرش العظمي ‪ ،‬ال اهل اال هللا رب العرش الكري ‪ ،‬ال اهل اال هللا رب‬ ‫•‬
‫السموات ورب الرض رب العرش العظمي‪.‬‬
‫هللا ريب ال أرشك به شيئا (‪.)7‬‬ ‫•‬
‫اللهم رمحتك أرجو ‪ ،‬فال تلكين اىل نفيس طرفة عني ‪ ،‬وأصلح يل شأين لكه ال اهل اال أنت‪.‬‬ ‫•‬
‫اي ماكل يوم ادلين ‪ ،‬اايك أعبد واايك أس تعني‪.‬‬ ‫•‬
‫اللهم اين عبدك وابن عبدك وابن أمتك انصييت بيدك‪ ،‬ماض يف حمكك‪ ،‬عدل يف قضاؤك‪ ،‬أسأكل بلك امس هو كل‪،‬‬ ‫•‬
‫مسيت به نفسك أو أنزلته يف كتابك‪ ،‬أو علمته أحدا من خلقك أو اس تأثرت به يف عمل الغيب عندك أن جتعل القرأن‬
‫ربيع قلب‪ ،‬ونور برصي‪ ،‬وجالء حزين‪ ،‬وذهاب مهي‪.‬‬
‫اللهم اليك أشكو ضعف قوِت ‪ ،‬وقةل حيليت ‪ ،‬وهواين عىل الناس ‪ ،‬أرمح الرامحني ‪ ،‬أنت أرمح الرامحني ‪ ،‬اىل من‬ ‫•‬
‫تلكين‪ ،‬اىل عدو يتجهمين أو اىل قريب ملكته أمري ‪ ،‬ان مل تكن غضبان عيل فال أابيل‪ ،‬غري أن عافيتك أوسع يل ‪،‬‬
‫أعوذ بنور وهجك اذلي أرشقت هل الظلامت ‪ ،‬وصلح عليه أمر ادلنيا والخرة ‪ ،‬أن تزنل يب غضبك أو حتل عيل‬
‫خسطك ‪ ،‬كل العتىب حىت ترىض ‪ ،‬وال حول وال قوة اال بك‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫حس ب هللا ال اهل اال هو عليه تولكت وهو رب العرش العظمي (‪.)7‬‬ ‫•‬
‫اللهم أنت ثقيت يف لك كرب وأنت رجايئ يف لك شدة وأنت يل يف لك أمر نزل يب ثقة وعدة ‪ ،‬فمك من كرب قد‬ ‫•‬
‫يضعف عنه الفؤاد ‪ ،‬وتقل فيه احليةل ‪ ،‬ويرغب عنه الصديق ‪ ،‬ويشمت به العدو ‪ ،‬أنزلته بك وشكوته اليك ففرجته‬
‫وكشفته وكفيتنيه ‪ ،‬فأنت صاحب لك حاجة ‪ ،‬وويل لك نعمة ‪ ،‬وأنت اذلي حفظت الغالم بصالح أبويه ‪ ،‬فاحفظين‬
‫مبا حفظته به ‪ ،‬وال جتعلين فتنة للقوم الظاملني ‪ ،‬اللهم وأسأكل بلك امس هو كل مسيته يف كتابك ‪ ،‬أو علمته أحدا من‬
‫خلقك أو اس تأثرت به يف عمل الغيب عندك ‪ ،‬وأسأكل ابالمس العظم العظم العظم اذلي اذا س ئلت به اكن حقا‬
‫عليك أن جتيب ‪ ،‬أن تصيل عىل محمد وعىل أل محمد ‪ ،‬وأن تقيض حاجيت‪.‬‬
‫ال اهل اال هللا وحده ال رشيك هل العيل العظمي ‪ ،‬ال اهل اال هللا وحده ال رشيك هل احللمي الكري ‪ ،‬بسم هللا اذلي ال اهل‬ ‫•‬
‫اال هو احلي احللمي ‪ ،‬س بحان رب العرش العظمي ‪ ،‬وامحلد هلل رب العاملني ( كهنم يوم يرون ما يوعدون مل يلبثوا اال‬
‫ساعة من هنار بالغ فهل هيكل اال القوم الفاسقون) ( كهنم يوم يروهنا مل يلبثوا اال عش ية أو حضاها)‪ ،‬اللهم اين أسأكل‬
‫موجبات رمحتك ‪ ،‬وعزامئ مغفرتك ‪ ،‬والغنمية من لك بر ‪ ،‬والسالمة من لك ذنب ‪ ،‬اللهم ال تدع لنا ذنبا اال غفرته ‪،‬‬
‫وال هام اال فرجته ‪ ،‬وال دينا اال قضيته ‪ ،‬وال حاجة من حواجئ ادلنيا والخرة اال قضيهتا برمحتك اي أرمح الرامحني‪.‬‬
‫تولكت عىل احلي اذلي ال ميوت‪ ،‬وامحلد هلل اذلي مل يتخذ ودلا ومل يكن هل رشيك يف املكل ومل يكن هل ويل من اذلل‬ ‫•‬
‫وكربه تكبريا‪.‬‬
‫اي يح اي قيوم برمحتك أس تغيث أصلح يل شأين لكه ‪ ،‬وال تلكين اىل أحد من الناس وال اىل نفيس طرفة عني‪.‬‬ ‫•‬
‫اللهم رب السموات الس بع ورب العرش العظمي ‪ ،‬اقض عنا ادلين وأغننا من الفقر‪.‬‬ ‫•‬
‫الامس العظم‪:‬‬ ‫•‬
‫الس َم َاو ِّات َو ْ َال ْر ِّض‪َ ،‬اي َذا الْ َج َاللِّ َو ْ ِاال ْك َرا ِّم‪َ ،‬اي َ ُّ‬
‫يح‬ ‫اللَّه َّم ِا ِّين َأ ْسأَ َكل ِّبأَ َّن َ َكل الْ َح ْمدَ ‪َ ،‬ال ِا َ َهل ِا َّال َأن َْت احلنان الْ َمنَّان ب َ ِّديع َّ‬
‫َاي قَيُّوم‪.‬‬
‫ودل َولَ ْم يَك ْن َهل كف ًوا َأ َحد ‪.‬‬ ‫الص َمد َّ ِّاذلي لَ ْم ي َ ِّ ِْل َولَ ْم ي َ ْ‬
‫اللَّه َّم ا ِّين َأ ْسأَ َكل ِّبأَ ِّين َأ ْشهَد َأن ََّك َأن َْت َّاَّلل َال ا َ َهل ا َّال َأن َْت ْ َال َحد َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أن تتقبل منا مجيع ما دعوانك وطلبناك ورجوانك وما ندعوك عىل ما حتب وترىض يف خري ولطف وعفو وعافية‪.‬‬
‫وصىل هللا وسمل وابرك عىل عبده ورسوهل س يدان محمد وأهل وحصبه أمجعني‬
‫س بحان ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل املرسلني وامحلد هلل رب العاملني‬
‫أمني‬

‫وكتبه‪ /‬أمحد بن خادل بن أمني العطاس الهامشي احلسيين امليك‬


‫‪1442/5/15‬ه‬

‫‪4‬‬

You might also like