You are on page 1of 244

‫إﻳﻜﺎردا‬

‫اﻟﻌﻠﻢ ﺗﺎﺣﺔ ﺳﺒﻞ ﻋﻴﺶ ﻣﺮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺎﻓﺔ‬

‫‪,YGOLOCE PORC‬‬
‫‪NOITAVITLUC‬‬
‫‪FO SESU DNA‬‬ ‫نبات الصبّار‪:‬‬
‫‪RAEP SUTCAC‬‬
‫بيئته‪ ،‬زراعته واســتخداماته‬ ‫‪noisreV laniF‬‬
‫إﻳﻜﺎردا‬
‫اﻟﻌﻠﻢ ﺗﺎﺣﺔ ﺳﺒﻞ ﻋﻴﺶ ﻣﺮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺎﻓﺔ‬

‫‪,YGOLOCE PORC‬‬
‫‪NOITAVITLUC‬‬
‫‪FO SESU DNA‬‬ ‫نبات الصبّار‪:‬‬
‫‪RAEP SUTCAC‬‬
‫بيئته‪ ،‬زراعته واســتخداماته‬ ‫‪noisreV laniF‬‬

‫فريق التحرير‬
‫‪Paolo Inglese‬‬
‫جامعــة ديجلــي ســتودي دي باليرمــو ‪ -‬املنســق العــام للشــبكة الدوليــة ملجموعــة العمــل املتخصصــة‬
‫بنباتــات الصبــار (‪)CactusNet‬‬
‫‪Candelario Mondragon‬‬
‫كاندالريو موندراغون كلية العلوم الطبيعية‪ ،‬جامعة كيريتارو املستقلة‪ ،‬جوريكيال كيريتارو املكسيك‬
‫‪Ali Nefzaoui‬‬
‫املركزالدولي للبحوث الزراعية في املناطق الجافة (ايكاردا) ‪ -‬تونس‬
‫‪Carmen Saenz‬‬
‫جامعة تشيلي – تشيلي‬

‫فريق التنسيق‬
‫‪FAO , Makiko Taguchi‬‬
‫‪FAO ,Harinder Makkar‬‬
‫‪ICARDA , Mounir Louhaichi‬‬
‫‪ICARDA , Sawsan Hasan‬‬
‫‪FAO, Abd Alrahman Ayt Hammou‬‬

‫الدعم التحريري‬
‫‪Ruth Duffy‬‬

‫التدقيق الفني على النسخة العربية‬


‫‪FAO , Mohamed ElHady Sidatt‬‬

‫الناشر‬
‫منظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة واملركزالدولي للبحوث الزراعية في املناطق الجافة‬
‫روما‪2021 ،‬‬
‫‪.2021 .​​Inglese, P. (Ed.); Saenz, C. (Ed.); Mondragon, C. (Ed.); Nefzaoui, A. (Ed.); Louhaichi, M.‬‬ ‫‪d‬‬
‫نبات الصبار‪ :‬بيئته‪ ،‬زراعته واستخداماته‪ .‬منظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة‪ .‬روما‪https://doi.org/10.4060/i7628ar .‬‬

‫إن ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻔﺎو تشجﻊ اﺳﺘﺨﺪام اﳌﻮاد اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟهﺬا اﳌﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟ تﺴﻤﻴﺎت اﻟﻮاردة ‪i‬ي هﺬﻩ اﳌﺎدة اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أو ﻃﺮيﻘﺔ ﻋﺮض ﻣﺤﺘﻮاهﺎ‬
‫ً‬
‫سخ‬
‫فﻼذﻣﻟﻴﺔﻚ‪،‬ﻟهﻳﺬﻤاﻜ اﻦﳌﻨنﺘﺞ‬
‫ﺴﺎشﺧهجﺎﻊون اﺸﺳﺮﺘهﺎﺨ‪.‬ﺪﻣاﺎمﻟﻢاﻳﳌﺮﻮاددﺧاﻼﻹﻋ‬
‫إ انﻹﻣﻋﻨﻼﻈﻣﻤﻲﺔواﻟﺳﻔﺘﺎنو ت‬ ‫ضﻤﻣﺔﺤاﺘﻷﻮاﻏهﺬﺎﻳﺔ‬‫اﻟ تﻻﺴﻳﻤﻘﻴﺎﺼتﺪ ا‪Ü‬ﻟ‪á‬ﺎﻮارﻣدةﻄﻠ‪i‬ﻘيﺎهاﻟﺬﺘﻩﻌ اﺒ‪%‬ﳌﺎ‪I‬دﻋة اﻦﻹأﻋيﻼﻣرأﻴيﺔ أﻣوﻦﻃﺮﺟيﺎﻘﻧﺔﺐﻋﻣﺮﻨﻈ‬
‫ﻚ‪،‬ﺻﻳﺔﻤ‪،‬ﻜﻦوانﻟﺒسﺤخﺚ‬ ‫ضﻢ ﻳاﺮﻟدﺪراﺧﺳﻼﺔف اذلﻟخﺎ‬ ‫ﺸﺮهﺎﻷ‪.‬ﻏﻣﺮاﺎ ﻟ‬‫ﺴﺎ ﺧوهﺎﻃﺒونﻌهﺎ‬
‫ا اﻹﳌﻋﻮاﻼﻣدﻲ ووﺗاﺤﺳﻤﺘﻴنﻠه‬ ‫ث اﻟﻷﺰﻏراﺬﻳﻋﺔﻴﺔ‬‫يورأاﳌيﺮﻛﻣﺰﻦاﻟﺟﺪﺎوﻧ‪f‬يﺐﻟﻠﻣﺒﻨﺤﻈﻮﻤﺔ‬ ‫ﺼاﺪﻋﺔ‪áÜ‬ﻟﺎﻸﻣﻣﻄﻢﻠ اﻘًﺎﳌﺘاﻟﺤﺘﺪﻌةﺒ‪I) %‬اﻟﻋﻔﺎﻦوأ( أ‬
‫ﻻوﻳاﻟﻘﺰر‬
‫ﺻﺔﻏ‪ I%،‬اوﻟاﻟﺘﺒﺠﺎﺤريﺚﺔ‪،‬‬
‫تراأوﺳاﺔلخاﺪلﻣخﺎت‬ ‫ضﺘﺠاﺎﻟﺪ‬ ‫ﺲﻤ‪،‬ﻴأﻠهوﺎﻟﻼوﺳﻃﺘﺒﻌﺨهﺪﺎامﻷ‪i‬ﻏيﺮاﳌﻨ‬ ‫اﳌواﻮاﻟﺘدﺪريوﺗﺤ‬ ‫ثﻹاﻧﻟﻤﺰﺎرئاﻲﻋﻴﻷﺔي‬ ‫وا‪i‬ﻟيﺰرااﳌﻨﻋﺎﺔﻃﻟﻖﻸﻣالﻢجاﺎﳌﻓﺘﺔﺤ)ﺪإﻳةكﺎ)ارﻟداﻔ(ﺎو(ﺣ أﻮولا اﳌﻟﺮﻮﻛﺰ‬
‫ﺿاﻊﻟﺪاﻟو‪f‬ﻘﺎيﻧ ﻟﻮﻠنﺒﻲﺤأﻮو ا‬
‫ﺻرﺎيﺔﺣ‪،‬ﺐ‬‫تاﳌﻏ‪%‬ﺼ‪ I‬اﺪﻟرﺘوﺠﺎ‬
‫ﺳﺘﻋﺨ‪F‬ىﺪاﺗمﺼ‪i‬يﺮي اﺢﳌﻨرﺘﺳﺠمﺎ‪t‬تﻣ أﻦو اﳌلﻨخﻈﺪﻤﻣﺎﺔ و‬‫ﺼﻼﻮل‬‫ﺲا‪،‬ل أحو ﻟ‬‫ﺷﺮﺪيريﻄﺔ‬‫واﻟﺘ‬ ‫ﺿﻠﻊﻄاﺎﻟ‪áè‬ﻘﺎ‪،‬ﻧﻮأنوﻲﺣأوﻮ الﻹﻧﻤﺣﺎئﺪوﻲدهﻷﺎيأو‬ ‫ﻖﻠﻴالﻢجأﺎوﻓﺔﻣ )ﺪإﻳﻳﻨكﺔﺎ أردوا(ﻣﻨﺣﻄﻮﻘلﺔ اأﻟوﻮﺳ‬ ‫‪i‬يﺑﻠاﺪﳌﻨأﺎوﻃإﻗ‬
‫ﻈﻤﻋﺔﺪوامﳌﺗﺼﻀﺪﻤر‪%‬ونﺻﻣﺎﻮاﺣﻓﺐﻘﺔ‬
‫ﺷ اﺮيﳌﻨﻄﺔ‬
‫ﺸﺮي‪،‬ﺢورﻛﺳﺬﻟم‪t‬ﻚﻣﻦ‬
‫ﺼﺄﻟﻮﻴلﻒﻋ‪F‬وىاﻟﺗنﺼ‬
‫ﺷالﺮيحﻄﻖﺔ ‪i‬اليحاﻟﺘ‬ ‫ت‪á‬ﺎ‪،‬أوأوﻣﻨﺣﺘﻮﺠﺎلتﺣﻣﺪﻌوﻴدﻨهﺔﺎ أﻣوﻦ‬ ‫ﻄﺎ‪è‬‬‫ﺳﻠﺮكﺎ‬
‫ﺑﻠﺗﺪﺮ أﺳوﻴ إﻤﻗهﻠﺎ‪.‬ﻴﻢ أووﻛ ﻣﺬﻟﺪﻳﻚﻨﺔ أﻻويﻣﻌﻨ‪tí‬ﻄﻘذﺔﻛأﺮو ﺷ‬
‫ياﻓﺷﻘكﺔﻞ‬
‫ﻀﺎ‪è‬ﻤ‪%á‬ﻢن ﺑﺄﻣﻮ‬‫ﻚ ﻣﻨﺷﺘﺮيﺠﺎﻄ‪áè‬ﺔﻢﻋأوﺪمﺧ ﺗﺪﻣ‬‫ﻒءواﻟﳌنﺴﺸﺘﺮﺨ‪،‬ﺪوﻣ‪%‬ﻛنﺬﻟأو‬
‫الاحﳌﻨﻖﻈ‪i‬ﻤيﺔاﻟﻋﺘﺄ‪F‬ﻟىﻴ آرا‬ ‫ﺖﻌ‪í‬ﻣ‪t‬سذجﻠﻛﺔﺮ أﺷمﺮكﻻﺎ‪،‬تأ أنوﻣﻨﻣﻨﻈﺘﻤﺠﺔﺎ اتﻟﻔﺎﻣوﻌﻴﻨأﺔو اﳌﻣﺮﻦﻛﺰ‬ ‫ﺼﻤﻨهﻌﺎ‪á.ï‬ﺎ‪ ،‬وﻛﺳﺬﻮﻟاءﻚأكﺎﻻﻧ ي‬ ‫ﺗﺮﻣﺳﻴ‬
‫ﻈﻤاﺔﻷﺷﻋك‪F‬ﺎىلآ‪.‬راء اﳌﺴﺘﺨﺪﻣ‪%‬ن أو ﻣﻨﺘﺠﺎ‪áè‬ﻢ أو ﺧﺪﻣﺎ‪áè‬ﻢ ﺑﺄي ﺷكﻞ‬ ‫اﳌﻣﻨﻦ‬ ‫ﺖﻋﻴﻣﺔس‪i‬يجﻠاﺔﳌﻨأﺎمﻃﻖﻻ‪،‬الأجنﺎﻓﻣﺔﻨ )ﻈإﻳﻤكﺔﺎرادﻟاﻔ(ﺎوﻗﺪأ أوﻗاﺮﳌاﺮهﺎﻛﺰأو‬ ‫ﺼﺪﻨوﻌ‪ïf‬ي‪á‬ﺎﻟ‪،‬ﻠﺒﺳﺤﻮاءث أاكﻟﺎﻧﺰرا‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫ً‬
‫ﻣﻳﻦﺠ اﺐﻷ ﺗﺷﻘكﺎﺪﻳل‪.‬ﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﻠﺒﺎت الحﺼﻮل ﻋ‪F‬ى ﺣﻘﻮق اﻻﺳﺘنﺴﺎخ واﻟ∞‪I‬ﺟﻤﺔ‬ ‫ﻄاﺎ(بﻊﻗ اﺪﻟ أﺬﻗيﺮاﻟهﺎﻢ أﻳوﺮد‬
‫ﺲﻳكاﺎﻟرد‬‫ﻀﻟﻴﺰﻼراﻋﻋ‪F‬ﻴىﺔ آ‪i‬يﺧ اﺮيﳌﻨﻦﺎ ﻣﻃﻦﻖ اذلوجيﺎﻓﻧﺔﻔ )إ‬ ‫اﻟأﺪوو‪f‬ﺻيﻴﺎﻟﻠ‪Ü‬ﺒ‪á‬ﺎﺤ ﺗﻮﻔث ا‬
‫ﺳﺘﺔنﺴﺎاخﻷﺧواﺮﻟ∞ى‪I‬ﺟﻤﺔﻋ‪Iü‬‬ ‫ً‬
‫ﺨ‪F‬ﺪىامﺣﻘﻮاﻟقﺘ اﺠﺎﻻري‬‫قلح اﺼﻻﻮﺳلﺘ ﻋ‬ ‫تا‬‫ﺣﺎﻘﻮ‬‫ﺐﺎ ﺗدةﻘﺪﻳﻢاﻟﺒﺟﻴﻤﻊﻴﻊ ﻃوﻠﺒ‬ ‫ﺠإﻋ‬ ‫ﻳو‬ ‫ﺲﻹاﻋﻟﻼﻄﻣﺎبﻴﻊﺔ ا‪°‬ﻟيﺬآيراءﻟ اﻢﳌ ﻳﺆﻟﺮدﻒ‬ ‫ﻀاﻴﻵﻼراءﻋ ا‪F‬ﳌىﻌآ‪Iü‬ﺧﻋﺮي†‪á‬ﻦﺎ ‪i‬ﻣيﻦه ذﺬﻩو ايﳌﺎﻧدﻔة ا‬ ‫ﺻﻴﺮﺎﻩ‪áÜ.‬ﻛﺎﻤﺗﺎﻔأن‬‫أوذﻛ‬
‫‪www.fao.org/contact-us/licence-request‬ﺠﺎري أﺔو ا ﺗﻷﻮﺧﺟﺮ‪áï‬ىهﺎ ﻋ‪ü‬إ‪If‬ى‬
‫وإﻋﺎدة اﻟﺒﻴﻊ وﺣﻘﻮق اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘ‬ ‫ﻒأو‬ ‫ﺳﺎي آترااءﳌاﻨﳌﻈﺆﻟﻤﺔ‬‫ﺳﻴﺔﺎ ‪°‬‬‫ﺟهاﺎﳌﺎتد ﻧة اﻈﻹﺮﻋأوﻼﻣﻴ‬ ‫ﻀﺎﺮ‪i‬ويرةهوﺬﻩ‬ ‫ﺲﻌ‪ü‬ﺑﺎ‪I‬ﻟﻋ†‪á‬‬‫ذ )ﻛاﺮﳌﻩ‪.‬ﺆﻟﻛﻔ‪%‬ﻤﺎنأ(نو اﻻﻵتراﻌءﻜاﳌ‬
‫‪ www.fao.org/contact-us/licence-request‬أو ﺗﻮﺟ‪áï‬هﺎ إ‪f‬ى‬ ‫‪copyright@fao.org.‬‬ ‫‪ (ICARDA‬وﻻ تﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة وﺟهﺎت ﻧﻈﺮ أو ﺳﻴﺎﺳﺎت اﳌﻨﻈﻤﺔ أو‬
‫)اﳌﺆﻟﻔ‪%‬ن‬
‫‪copyright@fao.org.‬ﻣﻨﺘﺠﺎت اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋ‪F‬ى اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜ∞‪I‬ونﻲ‬ ‫ويﻤﻜﻦ اﻻﻃﻼع ﻋ‪F‬ى‬ ‫‪ICARDA‬‬
‫ﺷﻮﺮاﻗؤﻊهﺎاﻹﻣﻟﻜﻦ∞‪I‬وﺧنﻼﻲل‬ ‫ت(ﻼﻣوﻴيﺔﻤﻜﻋ‪F‬ﻦى اﳌ‬‫‪www.fao.org‬ﺠﺎت ا)ﳌاﻨﳌﻈﻄﻤﺒﺔﻮ اﻋﺎﻹﻋ‬
‫ويﻟﻠﻤﻤﻜﻨﻦﻈ اﻤﻻﺔﻃﻼع ﻋ‪F‬ى ﻣﻨﺘ‬
‫‪publications-sales@fao.org‬ﻄﺒﻮﻋﺎت( ويﻤﻜﻦ ﺷﺮاؤهﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪) www.fao.org‬اﳌ‬
‫‪publications-sales@fao.org‬‬
‫‪ISBN 978-92-5-134003-5‬‬ ‫(‬
‫‪2019‬ﻞ اﻟﻔﺼﻮل‪:‬‬‫‪2021‬ر‪ ،‬ﺑﺪا‬
‫‪FAO,‬ﺧ‬ ‫ﺼﺎو‬
‫ﻮ‬ ‫©ا©ﻟاﻟﻔ‬
‫‪© Fotolia,‬‬
‫‪iStock‬اﻟﻔﺼﻮل‪:‬‬
‫‪photo‬ﺑﺪاﺧﻞ‬
‫اﻟﺼﻮر‬
‫‪© Fotolia, iStock photo‬‬
‫الفهرس‬

‫‪viii‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪ix‬‬ ‫شكر وتقدير‬

‫‪1‬‬ ‫ّ‬
‫والبيئية‬ ‫راعية‬ ‫االقتصادية ّ‬
‫والز ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واألهمية‬ ‫ّ‬
‫التاريخية‬ ‫ّ‬
‫الخلفية‬ ‫‪1‬‬
‫‪ María Judith Ochoa‬و ‪Giuseppe Barbera‬‬
‫مقدمة‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫ّ‬
‫التاريخية‬ ‫ّ‬
‫الخلفية‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫الوضع ّ‬
‫الراهن‬
‫‪5‬‬ ‫األمريكيتان‬
‫‪7‬‬ ‫أفريقيا‬
‫‪9‬‬ ‫غرب آسيا‬
‫‪10‬‬ ‫أستراليا‬
‫‪10‬‬ ‫أوروبا‬
‫‪10‬‬ ‫اآلفاق‬

‫‪13‬‬ ‫‪ 2‬منشأ نبات الصبار وتصنيفه‬


‫‪ Roberto Kiesling‬و‪Detlev Metzing‬‬
‫‪14‬‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪14‬‬ ‫منشأ نبات صبار‪ Optina ficus-indica‬وتصنيفه‬
‫‪15‬‬ ‫عدد الكروموزومات‬
‫‪15‬‬ ‫ّ‬
‫الجزيئية‬ ‫الدراسات‬‫ّ‬
‫‪16‬‬ ‫التوزيع ّ‬
‫والتوطين‬
‫‪17‬‬ ‫ّ‬
‫العامية‬ ‫األسماء‬
‫‪17‬‬ ‫وظيفة الحشرة القرمزيةّ‬
‫‪18‬‬ ‫ّ‬
‫واملسميات‬ ‫التصنيفات‬‫عامة على ّ‬‫نظرة ّ‬
‫‪19‬‬ ‫االستنتاجات‬

‫‪21‬‬ ‫ّ‬
‫الصبار‪Platyopuntiae‬‬ ‫‪ 3‬مورفولوجيا وتركيبة‬
‫‪ Loreto Prat‬و‪Nicolás Franck‬‬
‫‪22‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪22‬‬ ‫نظام الجذور‬
‫‪23‬‬ ‫األلواح‬
‫‪26‬‬ ‫اللحاء‬
‫ِ‬
‫‪26‬‬ ‫الخشب‬

‫‪iii‬‬
‫الفهرس‬

‫‪26‬‬ ‫البراعم الزهرية‬


‫ّ ّ‬
‫‪28‬‬ ‫حبة اللقاح‬
‫ّ‬
‫‪28‬‬ ‫الثمرة‬

‫‪29‬‬
‫ّ‬
‫الصبار املزروع‬ ‫‪ 4‬الفيزيولوجيا البيئية وبيولوجيا إكثار‬
‫‪Paolo Inglese‬و ‪ Giorgia Liguori‬و ‪Erick de la Barrera‬‬
‫‪30‬‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪30‬‬ ‫دورة األيض الحم�ضي العصاري‬
‫‪32‬‬ ‫التربة املناسبة لزراعة ّ‬
‫الصبار‬
‫‪33‬‬ ‫امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتوافراملياه‬
‫‪35‬‬ ‫االستجابة للحرارة‬
‫‪36‬‬ ‫االستجابة للضوء‬
‫‪36‬‬ ‫بيولوجيا اإلكثار‬
‫‪38‬‬ ‫إنتاجية الكتلة الحيوية‬
‫االستجابات املحتملة ّ‬
‫لتغيراملناخ‬
‫‪40‬‬

‫‪43‬‬
‫ّ‬
‫للصبار‪Opuntia spp .‬‬ ‫‪ 5‬املوارد الوراثية‬
‫‪ Candelario Mondragón Jacobo‬و‪Innocenza Chessa‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪44‬‬
‫‪44‬‬ ‫استكشاف املوارد الوراثية‬
‫‪46‬‬ ‫بنوك املوارد الوراثية‪ ،‬واملجموعات األساسية‪ ،‬وتجارب األنواع املستنبتة‬
‫‪46‬‬ ‫توثيق املوارد الوراثية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫استخدام األدوات الجزيئية الحديثة للتعرف على تنوع ثمارالصباروالحد من التكرار‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬ ‫حفظ املوارد الوراثية ّ‬
‫للصبار‬
‫‪48‬‬ ‫االستخدام‪ :‬تعزيزوإكثاراملوارد الوراثية‬
‫‪49‬‬ ‫نحو االستخدام املستدام ّ‬
‫للصبار‬

‫ّ‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 6‬إنتاج الثمار وإدارة ما بعد الحصاد‬
‫‪ Johan Potgieter‬و ‪Salvatore D’Aquino‬‬
‫‪52‬‬ ‫مقدمة‬‫ّ‬
‫‪52‬‬ ‫تخطيط وإنشاء البستان‬
‫‪55‬‬ ‫تخطيط وتصميم البستان‬
‫‪57‬‬ ‫إدارة البستان‬
‫‪65‬‬ ‫جني الثمار‬
‫‪69‬‬ ‫ّ‬
‫الصبارالجاهزلألكل‬
‫‪70‬‬ ‫االستنتاجات واآلفاق املستقبلية‬

‫‪iv‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 7‬إنتاج العلف واستعماله لتغذية الحيوانات‬
‫‪ Jose C.B. Dubeux Jr., Hichem Ben Salem‬و ‪Ali Nefzaoui‬‬
‫‪74‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪74‬‬ ‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫نظم إنتاج العلف القائمة على‬
‫‪79‬‬ ‫املمارسات الزراعية‬
‫‪82‬‬ ‫جودة األعالف‬
‫‪89‬‬ ‫ّ‬
‫ونوعية املنتجات‬ ‫األداء الحيواني‬
‫‪19‬‬ ‫اآلفاق املستقبلية واالحتياجات البحثية‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫‪93‬‬ ‫للصبار‪:‬اإلنتاج و االستخدام‬ ‫الخضرية‬ ‫‪ 8‬النوباليتوس‪ Nopalitos‬اللويحات‬
‫‪ Candelario Mondragón Jacobo‬و‪Santiago de Jesus Méndez Gallegos‬‬
‫‪94‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪94‬‬ ‫االستخدام املبكروالتدجين‬
‫‪95‬‬ ‫أنواع ألواح ‪Nopalitos‬‬
‫‪96‬‬ ‫ل‬
‫راعية ملحصو ألواح ‪Nopalitos‬‬ ‫األهمية ّ‬
‫الز ّ‬ ‫ّ‬
‫‪97‬‬ ‫نظم إنتاج ألواح ‪Nopalitos‬‬
‫‪100‬‬ ‫املمارسات اإلنتاجية‬
‫‪103‬‬ ‫تقنيات التحضيراألساسية‬

‫‪105‬‬ ‫ّ‬
‫القرمزية‬ ‫‪ 9‬تربية الحشرة‬
‫‪ Liberato Portillo‬و ‪Ana Lilia Vigueras‬‬
‫‪106‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪107‬‬ ‫بيولوجيا الحشرة‬
‫‪108‬‬ ‫تربية الحشرة القرمزية‬
‫‪111‬‬ ‫إيكولوجيا الحشرة‬

‫‪115‬‬ ‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫‪ 10‬أمراض‬
‫‪ Giovanni Granata, Roberto Faedda‬و ‪María Judith Ochoa‬‬
‫‪116‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪116‬‬ ‫األمراض الفطرية‬
‫‪122‬‬ ‫األمراض البكتيرية‬
‫‪122‬‬ ‫الفيتوبالزما واألمراض الفيروسية‬
‫‪123‬‬ ‫االضطرابات غيرالحيوية‬

‫‪v‬‬
‫الفهرس‬

‫‪125‬‬
‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫ّ‬
‫الحشرية‬ ‫‪ 11‬اآلفات‬
‫‪Jaime Mena Covarrubias‬‬
‫‪126‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪126‬‬ ‫الحشرات‬
‫‪132‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلدارة املتكاملة لآلفات الحشرية على الصبار‬

‫‪135‬‬ ‫‪ 12‬معالجة واستخدام الثمار واأللواح والبذور‬


‫‪Carmen Sáenz‬‬
‫‪136‬‬ ‫مقدمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪136‬‬ ‫التركيبة الكيميائية واملركبات املنشطة حيويا‬
‫‪137‬‬ ‫الخصائص التكنولوجية‬
‫‪138‬‬ ‫تقنيات املعالجة‬
‫‪144‬‬ ‫تقنيات أخرى‬
‫‪146‬‬ ‫منتجات أخرى‬
‫‪149‬‬ ‫الخالصة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫‪151‬‬ ‫الطبية من الثمار واأللواح‬ ‫‪ 13‬الخصائص الغذائية واملشتقات‬
‫‪Mónica Azucena Nazareno‬‬
‫‪152‬‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪152‬‬ ‫الجوانب الغذائية‬
‫‪154‬‬ ‫املواد الكيميائية النباتية األحيائية النشطة في نبات ّ‬
‫الصبار‬
‫‪155‬‬ ‫الخصائص العالجية‬
‫‪158‬‬ ‫اآلفاق املستقبلية‬

‫‪159‬‬
‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫‪ 14‬سلع وخدمات النظام اإليكولوجي‬
‫‪Mounir Louhaichi, Ali Nefzaoui‬و‪Juan Carlos Guevara‬‬
‫‪160‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪161‬‬ ‫تحسين املراعي‬
‫‪162‬‬ ‫التخفيف من تعرية التربة‬
‫‪164‬‬ ‫التسييج البيولوجي‪ /‬الحواجزالنباتية‬
‫‪165‬‬ ‫إمكانية تخزين الكربون‬
‫‪166‬‬ ‫الزراعة في ّ‬
‫ممرات‬
‫‪167‬‬ ‫حفظ التنوع البيولوجي‬
‫‪169‬‬ ‫االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪vi‬‬
‫‪171‬‬
‫‪ 15‬االجتياحات على مستوى العالم لفصيلة ّ‬
‫الصباريات‪ :‬املكافحة واإلدارة وتضارب املصالح‬
‫‪Helmuth Zimmermann‬‬
‫‪172‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪172‬‬ ‫ّ‬
‫الصباركمشكلة‬
‫‪182‬‬ ‫االستخدام وتضارب املصالح‬
‫‪183‬‬ ‫االستنتاجات‬

‫‪187‬‬ ‫‪ 16‬إنتاج الغاز الحيوي‬


‫‪ Maria Teresa Varnero‬و ‪Ian Homer‬‬
‫‪188‬‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪188‬‬ ‫استخدام نفايات ّ‬
‫الصبارفي إنتاج الغازالحيوي‬
‫‪189‬‬ ‫حقول ّ‬
‫صبار ‪ .Optina spp‬إلنتاج الغازالحيوي‬
‫‪191‬‬ ‫تصميم وتشغيل الهواضم الحيوية‬
‫‪192‬‬ ‫الجوانب االقتصادية‬
‫‪193‬‬ ‫استخدامات الطاقة الحيوية األخرى‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪195‬‬ ‫‪ 17‬معوقات واستراتيجيات التسويق واالتصال‬
‫‪Marcos Mora‬‬
‫‪196‬‬
‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫‪196‬‬ ‫نبذة عن اإلنتاج والتسويق‬
‫‪200‬‬ ‫الداخلية إلى الخصائص الخارجيةّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجودة املحسوسة لثمارالصبار‪ :‬من الخصائص‬
‫‪200‬‬ ‫خصائص القيمة وتفضيالت املستهلك‬
‫‪200‬‬ ‫اتيجية اإلنماء التجاري املقترحة ّ‬
‫للصبارالطازج ومنتجاته‬ ‫استر ّ‬
‫‪201‬‬ ‫الخالصة‬

‫‪202‬‬ ‫قائمة املراجع‬

‫‪vii‬‬
‫تمه ـ ـيـد‬

‫ﺗﻤهﻴﺪ‬ ‫ﺗﻤهﻴﺪ‬
‫يعتبــر التغيــر املناخــي أحــد أكبــر التحديــات العامليــة التــي تواجهنــا فــي وقتنــا الحاضــر وفــي املســتقبل‪ .‬فالعديــد مــن الــدول‪،‬‬
‫وباألخــص األفريقيــة واآلســيوية‪ ،‬تواجــه حــاالت مــن الجفــاف املســتمروالتصحــر‪ ،‬حيــث يتأثــربشــدة فقـراء الفالحيــن وصغــار‬
‫املالك‪ ،‬فتموت محاصيلهم نتيجة الجفاف ودرجة الحرارة املرتفعة‪ ،‬باإلضافة إلى التربة الفقيرة‪ .‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــاراهتمامــا متزايــدا علــى مســتوى العالــم وباألخــص ‪ Opuntia ficus-indica‬وذلــك لخصائصــه الفريــدة‬ ‫تكتسـ ‪.‬ـب زراعــة‬
‫فيم‬ ‫ـا‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫م‬‫الن‬
‫ل‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫خ‬‫آ‬ ‫ل‬‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ملح‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬‫يم‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬‫قاح‬ ‫ارض‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫م‬‫للن‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫القابل‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ّ‬
‫حيــث يتحمـ يـلﻌﺘ‪ Iü‬اﻟﺘﻐ‪ I%‬اﳌﻨﺎ∏ي أﺣﺪ أﻛ‪ Iü‬اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟ‪ t‬ﺗﻮاﺟهﻨﺎ ‪i‬ي وﻗﺘﻨﺎ الحﺎﺿﺮ و‪i‬ي اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪو ‪ ،‬وبﺎﻷﺧﺺ اﻷﻓﺮيﻘﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮيﺔ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﮫ ﺣﺎﻻت‬
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫الصب‬ ‫ـدى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫ـي‪،‬‬ ‫ـ‬‫س‬‫القا�‬ ‫ـاخ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫امل‬
‫‪.‬‬
‫يﻌﺘ‪ Iü‬اﻟﺘﻐ‪ I%‬اﳌﻨﺎ∏ي أﺣﺪ أﻛ‪ Iü‬اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟ‪ t‬ﺗﻮاﺟهﻨﺎ ‪i‬ي وﻗﺘﻨﺎ الحﺎﺿﺮ و‪i‬ي اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‪ ،‬وبﺎﻷﺧﺺ اﻷﻓﺮيﻘﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮيﺔ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﮫ ﺣﺎﻻت‬
‫ـيكﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ‪f‬ى اﻟ∞‪I‬ﺑﺔ‬
‫سةـ اﳌﺮ‬
‫املكﺮار‬
‫تعتبـﺟﺔـر الح‬
‫علجيـﻔﺎـه‪.‬ف ودر‬
‫ـادﺔ ال‬ ‫صـﻓﺘـوﻤلﻮتيمﻣكـﺤﺎـنﺻﻴﻠهﻢ‬
‫االعتﻧتمـﻴﺠ‬ ‫محك‪،‬‬
‫ـا»‪،‬ﺻفﻐهـﺎرـواﳌﻼ‬
‫«أثيوبﺣيـ‪%‬ن و‬
‫ـلﺮاء اﻟﻔﻼ‬
‫ـدةﺪةمثـﻓﻘ‬
‫عديـﺮ بﺸ‬
‫ـدانﺚ ﻳﺘﺄﺛ‬
‫صحلبﺮلـ‪ ،‬ﺣﻴ‬
‫ا�ﺘضــي‬
‫األﺮر واﻟ‬
‫ـتصالحﺴﺘﻤ‬
‫سـﻔﺎف اﳌ‬
‫اســتخدامه فـﻣـيﻦ االج‬
‫ﻣﻦ الجﻔﺎف اﳌﺴﺘﻤﺮ واﻟﺘصحﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺄﺛﺮ بﺸﺪة ﻓﻘﺮاء اﻟﻔﻼﺣ‪%‬ن وﺻﻐﺎر اﳌﻼك‪ ،‬ﻓﺘﻤﻮت ﻣﺤﺎﺻﻴﻠهﻢ ﻧتﻴﺠﺔ الجﻔﺎف ودرﺟﺔ الحﺮارة اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ‪f‬ى اﻟ∞‪I‬ﺑﺔ‬
‫منشــأ املحصاـﻟـوﻔﻘل‪I%‬ة–‪ .‬أكبــردول العالــم مــن حيــث انتاجــه واســتهالكه – ولكــن هنــاك بعــض الــدول األخــرى التــي تزيــد فــي انتاجــه‬
‫اﻟﻔﻘ‪I%‬ة‪.‬‬
‫واستخدامه من بينها «املغرب» و»اثيوبيا» و»جنوب افريقيا» و»كينيا» و»الهند» و»باكستان»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ (Opuntia ficus-indica‬وذﻟﻚ لخﺼـﺎﺋﺼـﮫ اﻟﻔﺮيﺪة ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﳌﻨﺎخ‬ ‫ـواحـﮫ اﻟﻔ ّ‬ ‫ﺗﻜتﺴـ ًﺐ زراﻋ ًﺔ ّ اﻟﺘ‪%‬ن اﻟﺸـىﻮكﻲ اهﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣ∞?اﻳﺪا ّﻋ‪F‬ى ﻣ ّﺴـﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ وبﺎﻷﺧﺺ اﻟّﺘ‪ّ %‬ن اﻟﺸـﻮكﻲ )‬
‫ـتخدمﳌﻨفـﺎـيخالبرازيــل‬ ‫الصﺮيغﺪيـةـرةﺣﻴتﺚسـﻳﺘﺤﻤﻞ ا‬ ‫واأللـﺼـﺎﺋﺼ‬ ‫ـرةﻚ لخ‬ ‫فالث(مـوذﻟ‬ ‫‪Opuntia‬‬ ‫‪ficus-indica‬ـرى‪،‬‬
‫ـتخدمﻮكألﻲغ)ـراض اخـ‬ ‫سـﺘ‪%‬ن اﻟﺸـ‬ ‫ﺺ اﻟ‬‫التحﻌﺎمـﻟﻢـل‪،‬وبﺎفﻷهـﺧـو ي‬‫ﺴـﺘـىﻮ اﻟ‬ ‫ـار ﻣعلـ‬ ‫الصبـﻋ‪F‬ى‬
‫ـدرةﻣ∞?اﻳﺪا‬ ‫ﺗﻜتﺴـﺐ زراﻋﺔ اﻟﺘ‪%‬ن ا‬
‫باإلضاﻟفـﺸــةﻮكإﻲلـ اـىهﺘقـﻤﺎﻣﺎ‬
‫ﺳ ـ ـ ـﻟﺘﺒﻠﺨﺪاﺪانﻣﮫﻋ ‪i‬ﺪﻳيﺪاةﺳ ـ ـﻣ ـﺜﺘ ًﻞﺼ ـ ـ ـﻼح ا ّﻷ ًرا¡ ـ ـ ـ‪ ts‬ﻟﺒﻠﺪان ﻋﺪﻳﺪة ﻣﺜﻞ‬ ‫ا‬ ‫ﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻜ‬‫ﻤ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﻓ‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬‬‫ﺎ‬ ‫‪á‬‬ ‫‪ï‬‬‫ﻓ‬ ‫ﻮ‬
‫ّ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﻨ‬‫ﻟ‬‫ا‬ ‫ﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧ‬ ‫آ‬ ‫اﻟﻘﺎ¿ ـ ـ ـ‪ ،ts‬ﻓﻠﺪى اﻟﺘ‪%‬ن اﻟﺸ ـ ـ ـﻮكﻲ اﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ‪i‬يل ارض ﻗﺎﺣﻠﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ملحﺼ ـ ـ ـﻮل‬
‫ـرقي¡ـ ـة ـ‪s‬فـ‪t‬ـي البــاد عنص ـرا رئيســيا‬ ‫الشـ اﻷرا‬
‫ـماليﺘةﺼ ـ ـ ـﻼح‬
‫الشـي اﺳ ـ ـ ـ‬ ‫املنطﺘقـﺨـةﺪاﻣﮫ ‪i‬‬ ‫ـارﻴفـﻤـيﻜﻦ اﺳ ـ ـ ـ‬ ‫هك‪á‬ﺎتـ‪ ،‬ﻓ‬‫ـفﻤﻮ ﻓ‪ï‬‬ ‫‪400‬ﺧألﺮـ اﻟﻨ‬ ‫ﺼ ـ ـ ـﻮ آ‬ ‫زراﺔعـﻻـةﻳﻤأكﻜثـﻦـرملمـحـن‬ ‫ـكلﻗﺎﺣﻠ‬ ‫شـرض‬ ‫ـثﻮ ‪i‬تي ا‬ ‫ـي‪،‬ﻴﺔحﻟﻠيـﻨﻤ‬
‫للموا�ﻟشـﻘﺎﺑﻠ‬
‫ـفﻟﺸ ـ ـ ـﻮكﻲ ا‬ ‫كعﻟﺘلـ‪%‬ن ا‬
‫اﻟﻘﺎ¿ ـ ـ ـ‪ ،ts‬ﻓﻠﺪى ا‬
‫ﺾﺟاﮫﻟﺪواولﺳـ¬ا‪á‬ﻷﻼﺧﻛﺮﮫى– وﻟﻜﻦ هﻨﺎك بﻌﺾ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى‬ ‫ﺳـ¬‪á‬دوﻼلﻛ اﮫﻟﻌ–ﺎﻟوﻟﻢﻜﻣﻦﻦهﻨﺣﺎﻴكﺚب اﻌﻧﺘﺎ‬ ‫ﺼـﻧﺘﻮﺎلﺟ–ﮫ أوﻛا‪Iü‬‬ ‫ﺸـﺄﻤﺎ ادملﻋحﻠﻴﺼـﮫ‪.‬ﻮلت–ﻌﺘأ‪ü‬ﻛ‪üI‬ا‪I‬ﳌدﻜوﺴـلﻴاﻟﻚﻌﺎﻟﻣﻢن ﻣﺸـﺄﻦ ً اﺣملﻴح‬ ‫ﺴـﻴﻜﻚﻦ اﻣﻻنﻋﺘ‬ ‫"أﺛﻴﻮبﻴﺎ"‪ ،‬ﻓهﻮ ﻣﺤﺼـﻮل ﻳﻤﻜﻦ "اأﺛﻻﻴﻋﺘﻮبﻤﻴﺎﺎد"‪،‬ﻋﻠﻓﻴهﮫﻮ‪ .‬ﻣتﺤﻌﺘ‪ü‬ﺼـ‪ I‬اﻮﳌلﻜﻳﻤ‬
‫فــي دعــم اإلنتــاج الحيوانــي فــي املناطــق شــبه القاحلــة ويســتخدم ايضــا كعلــف فــي الصحـراء الكبــرى االفريقيــة وجنــوب آســيا‪.‬‬
‫ا‬ ‫ﺚ‬
‫والتروﺴيـﺘﺎـجن"ل‪.‬هــا‪.‬‬ ‫ب""ﻛﻴون"ﻴاﺎﺛ"ﻴﻮوب"ﻴاﺎﻟ"هﻨوﺪ""ﺟوﻨ"ﻮﺑﺎبﻛ اﺴﻓﺘﺎﺮينﻘ"ﻴ‪.‬ﺎ" و"ﻛﻴنﻴﺎ" و"اﻟهﻨﺪ" و"ﺑﺎﻛ‬
‫امل وجــال الطبــي واســتخدامه فــي الصناعــات‬ ‫اﻟ‪ t‬ﺗﺰيﺪ ‪i‬ي اﻧﺘﺎﺟﮫ واﺳﺘﺨﺪاﻣاﮫﻟﻣ‪t‬ﻦﺗ ﺑﺰيﻴ†ﺪ‪á‬ﺎ‪i‬ي"ااﳌﻧﻐﺘﺎﺮﺟب"ﮫ ووا"اﺛﺳﻴﺘﻮبﺨﻴﺎﺪ"اﻣوﮫ"ﺟﻣﻨﻦﻮ ﺑبﻴ†ا‪á‬ﺎﻓﺮ"ياﻘﳌﻴﻐﺎ"ﺮ‬
‫وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬يتــم إجـراء االبحــاث عليــه فــي‬
‫والزراعــة لألمــم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومنظﻷﻟمـﻮاـةح اﻟ ّ‬ ‫الجافــة (إيـ ى ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالتعـ ّـاون ّبيــن املركــز الدولــي ّللب ّ‬
‫ـدةﻮا‪ ،tsƒ‬ﺣﻴﺚ تﺸكﻞ زراﻋﺔ‬ ‫املتﻒحـﻟﻠﻤ‬ ‫ﺚ ‪i‬تيﺸاكﻟ‪ü‬ﻞ‪I‬اززيراﻞﻋﻛﺔﻌﻠ‬ ‫ﺨﻴﺪم‬ ‫األغذﻤ‪%‬يـﻮ‪I‬اةـة‪ƒ‬ت‪ts‬ﺴ‪،‬ﺘﺣ‬
‫ﺼﻠﻐ‬
‫ﻒﻟ‬ ‫ـكاردا)‪i‬ﺜيﻤ اﺮﻟة‪Iü‬اوازيﻞ ﻛﻌﻠ‬ ‫ض‪I‬ةا تﺧﺴﺮﺘﺨ‪،‬ﺪﻓمﺎﻟ‬ ‫ﺼﻐ‪%‬‬ ‫طـﻷﺨﻟـقﺪﻮامحﻷاﻟﻏﺮّا‬‫املناﺴواﺘ‬
‫ى‪،‬ﻞفـ‪،‬ﻓﺎـيﻟﻓﺜهﻤﻮﺮية‬
‫ـة ّ‬ ‫الزراعﺧيـﺤﺮﻤ‬
‫ضااﻟﺘ‬ ‫ـوثﻷﻲﻏﺮاﻋ‪F‬ى‬
‫حﺨـﻟﺪﺸمﻮك‬ ‫ﺿﺎىﻓاﻟﺔﺘ إ‪f‬ﺤىﻤ ﻗﻞ‪،‬ﺪرﻓةه اﻮﻟ يﺘ‪%‬ﺴنﺘ ا‬‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ‪f‬ى ﻗﺪرة اﻟﺘ‪%‬ن اﻟﺸﻮكﺑﺎﻲﻹﻋ‪F‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ـبكة‬
‫ﻒﺒﮫ‪i‬ياﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ويﺴﺘﺨﺪم اﻳﻀﺎ ﻛﻌﻠﻒ ‪i‬ي‬ ‫ـ‬‫الش‬ ‫‪،1993‬‬ ‫ﻀﺎﻃﻛﻖﻌﻠﺷ‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫(‪)CactusNet‬‬
‫جﺔالويحﻴﺴﻮﺘانﺨﻲﺪ ‪i‬مي اﻳاﳌﻨ‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫الصب‬
‫ﺼنﺮاﻲ ‪i‬رﺋيي اﺴﳌﻴﻨﺎ ‪i‬ﻃيﻖ دﺷﻋﺒﻢﮫ ااﻟﻹﻧﻘﺘﺎﺎﺣﻠ‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫بنبا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫املتخص‬ ‫ـل‬ ‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫الع‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ملجمو‬
‫ﻒﻟﺸهﺮﻜﻗﺘﻴﺎﺔر ‪i‬ي اﻟﳌﺒﻨﻼﻄدﻘﺔﻋﻨاﻟﺼﺸﺮاﻤﺎرﺋﻟيﻴﺔﺴﻴاﺎﻟ ‪i‬ﺸيﺮﻗدﻴﻋﺔﻢ‪ i‬ايﻹاﻧﻟﺘﺒﺎﻼجدالﻋحﻨﻴﻮا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫الدول‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـبكة‬ ‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫ش‬
‫شـﻘﻣﺔﻦ اﻟﺸﻤ‬
‫‪400‬ﺎﻟأﻴﻟﺔ ا‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ـاء‬ ‫ـم اأﳌإنﻛﻨ≈‪I‬ﻄ‬
‫ـاو)‪،‬ﺎرتـ‪i‬ي‬
‫أﻛ≈‪ I‬ﻣﻦ ‪ 400‬أﻟ(الﻒفـ هﻜﺘ‬
‫نشرتﺞ ﻟهﺎ‪.‬‬ ‫‪ ،1995‬واﻟ∞‪I‬وي‬
‫عامﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫وفيﮫ ‪i‬ي ا‬ ‫املستغل‪.‬ﺨﺪاﻣ‬ ‫املحصوﻨاﺎلملﻋﺎجﺎتل‬
‫ّ‬
‫غيروااﻟﻟ∞ﻄ‪«I‬و‪t‬يﺞواﻟهﺳﺎﺘ‪.‬‬ ‫ﺼ‬‫ثﮫﻋ‪i‬ﻠيﻴ اﮫﻟ‪i‬ي‬ ‫هذااﻣ‬
‫تعزيزﺳﻻﺘﺑﺨﺤﺎﺪ‬ ‫أجل إﻄ«‬
‫ﺟ‪t‬ﺮاءوا ا‬ ‫منمل‬
‫ﻚج‪،‬ﺎﻳلﺘ اﻢﻟ‬ ‫ار‪،‬ى‪i‬يذﻟا‬‫الصبﻋﻠﻴﻋ‪F‬ﮫ‬ ‫بنباتاتﻻﺑوﺤﻋﺎﻼثوة‬
‫املتخصصةﻨﻢﻮإبﺟ آﺮاءﺳ اﻴﺎ‪.‬‬
‫ﻚ‪،‬وﻳﺘﺟ‬ ‫ىةاﻋﻻ‪F‬ﻓىﺮيذﻘﻟﻴﺔ‬ ‫العملﻼو‬ ‫ملجموعةﺮا‬
‫ﺳﻴءﺎ‪.‬اﻟوﻜﻋ‪Iü‬‬ ‫الدوليةﻴﺔ وﺟاﻨﻟﻮب‬
‫ص آح‬ ‫اﻟصحﺮاء اﻟﻜ‪Iü‬ى اﻻﻓﺮيﻘ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املنظمــة طبعتهــا األولــى مــن هــذا الكتــاب «االيكولوجيــا الزراعيــة وزراعــة واســتخدامات الصبــار»‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﺤوﺪﻟﻴةﺔ)اﻟملﻔجﺎﻤو(ﻮ‪،‬ﻋﺔﺗﻢ إنﺸﺎء اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ملجﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ثﺎ اوﻟنﺰرﺑا‪%‬ﻋنﻴﺔاﳌ‪i‬يﺮﻛاﺰﳌﻨاﺎﻟﺪﻃو‪f‬ﻖيالﻟﻠجﺒﺎﻓﺤﺔﻮ )ثإﻳ اكﻟﺎرﺰدرا(ﻋﻴوﺔﻣﻨ‪i‬ﻈيﻤاﺔﳌﻨاﺎﻷﻃﻏﻖﺬﻳ اﺔلجواﺎﻟﻓّﺰﺔرا )ﻋإﻳﺔكﻟﺎرﻸدﻣا(ﻢ اوﳌﻣّﺘﻨﺤﻈﺪﻤةﺔ )ااﻟﻷﻔﻏﺎﺬوﻳ(‪،‬ﺔ ﺗواﻢﻟ ّإﺰنراﺸﻋﺎءﺔ اﻟﻟﻸﺸﻣﺒﻢﻜﺔاﳌاّﺘﻟﺪ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑ‪%‬ن اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺪو‪f‬ي ﻟﻠﺒ ﺑﺤﺎﻟﻮﺘﻌ‬
‫‪Agro-ecology,‬وخــال العشـ ّـرين ســنة املاضيــة‪ ،‬تــم اســتخالص معلومــات غزيــرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪cultivation‬‬
‫ّ‬ ‫‪and usesّ of cactus‬‬ ‫ّ‬ ‫‪pear‬‬
‫ﺼﺟﺼﻞﺔ تﺑﻌنﺒﺰيﺎﺗﺰﺎ هتﺬاﻟﺘ‪%‬ن اﻟﺸﻮكﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ تﻌﺰيﺰ هﺬا‬ ‫ﺼﺔﺪوﺑﻟنﻴﺒﺎﺔﺗﺎملتج اﻤﻟﻮﺘ‪%‬ﻋنﺔ اﻟﻌﺸﻤﻮكﻞﻲ ا‪،‬ﳌﺘﻣﺨﻦ أ‬ ‫ﺼ اﻟ‬
‫ﺸﺒﺨﻜﺔ‬ ‫‪1993‬ﻞ‪،‬ااﻟﳌﺘ‬
‫‪CactusNet‬ﺔ( مل‪i‬يجﻤﻋﻮﺎﻋمﺔ اﻟﻌﻤ‬ ‫ﺸﺒﻜﺔ اﻟﺪوﻟﻴ‬ ‫‪1993‬ﻮ‪،‬كاﻟﻲ )‬
‫‪CactusNet‬ﺗ(ﺎ ‪i‬تي اﻟﻋﺘﺎ‪%‬من اﻟﺸ‬
‫اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑنﺒﺎﺗﺎ ّت اﻟﺘا‪%‬ﻟنﻌ اﻤﻟﻞﺸاﻮﳌكﺘﻲﺨ)ﺼﺼﺔ ﺑنﺒﺎ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫التنق‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫بال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫الطب‬ ‫ـذه‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫ك‬‫وانع‬ ‫ـار‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الصب‬ ‫عــن‬
‫‪Agro-ecology,‬ﺎت اﻟّﺘ‪%‬ن اﻟّﺸﻮكﻲ" ) ‪Agro-ecology,‬‬
‫ﺸّﻴﻮﺔكﻲو"ز)راﻋﺔ واﺳﺘﺨﺪاﻣ‬ ‫بﻤ"اﺔﻻﻳﻃكﺒﻮﻌﻟ¬‪á‬ﻮﺎﺟاﻴﺎﻷ او‪f‬ﻟىﺰراﻣﻋﻦّﻴﺔهﺬوازراﻟﻋﻜﺔﺘﺎوابﺳ"ﺘاﺨﻻﻳﺪكاﻣﻮﻟﺎﻮتﺟاﻴﻟﺎﺘ‪%‬اﻟنﺰارﻟاﻋ‬ ‫تﻟ اﻜﳌﺘﻨﺎﻈ‬
‫‪1995‬ﻣ‪،‬ﻦن هﺸﺬﺮا ا‬ ‫ﺸ‪I‬ﺮ اتﳌ اﺴﳌﺘﻨﻐﻈﻞﻤ‪.‬ﺔو‪i‬ﻃيﺒﻌ¬ﻋ‪á‬ﺎﺎماﻷو‪f‬ى‬ ‫املحﺼﻮل ﻏ‪ I%‬اﳌﺴﺘﻐﻞ‪ .‬و‪i‬ي ﻋﺎامملحﺼ‬
‫‪1995‬ﻮ‪،‬ل نﻏ‪%‬‬
‫(‪ cultivation and uses of cactus pear‬وﺧﻼل اﻟﻌﺸﺮيﻦ ﺳﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻢ اﺳﺘﺨﻼص ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﺰيﺮة ﻋﻦ اﻟﺘ‪%‬ن اﻟﺸﻮكﻲ‪ ،‬وانﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ‪i‬ي هﺬﻩ اﻟﻄﺒﻌ ًﺔ ﺑﺎﻟ ً‬
‫ـكﻟﻚ ‪i‬ي هﺬﻩ اﻟﻄﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬‫ﺲذ‬ ‫مفﻐيـوﺔانـداﻌﻜلتلـ‬
‫صـاﻟـدﺸراﻮكﻲ‪،‬‬
‫ـاباﻟﺘم‪%‬ن‬
‫الكتـﻋﻦ‬ ‫تــحﻏﺰيﺮة‬ ‫يصب‬‫أنﻌﻠﻮﻣﺎ‬ ‫صﻣ‬ ‫ونأﻼمــل‬‫ـر‪،‬ﺳﺘﺨ‬ ‫كبيـﻢ ا‬
‫تقدﺿيـﻴـرﺔ‪ ،‬ﺗ‬‫ﺳﻨـعﺔ اﳌﺎ‬ ‫موضـ‬ ‫الطباﻟعـﻌـةﺸﺮيﻦ‬ ‫ـذهﺧﻼل‬ ‫ـاهموا فــي هـ‬
‫‪ cultivation‬و‬ ‫‪and‬‬ ‫‪uses‬سـ‬
‫الذيــن‬ ‫الخب ـراء‬
‫‪of cactus‬‬ ‫إن تفانــي كافـ(ـة‪pear‬‬
‫الصبارأو تعزيزه‪ ،‬كما نشيد بالتعاون املثمرمع الشبكة الدولية ملجموعة العمل املتخصصة‬ ‫‪ّ .2017‬‬ ‫بتطويرمإنتاج‬ ‫املهتمةﻘﻴﺢ ‪i‬ي ﻋﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨ‬ ‫البلدان‬
‫اﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ‪i‬ي ﻋﺎم ‪.2017‬‬
‫بنباتــات الصبــار (‪ )CactusNet‬وتشــجيعها لآلخريــن علــى االنضمــام إلــى عمليــة توســيع إطــار املخرجــات التــي توصلــت إليهــا‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫ـيع‪.‬ﺼﺒﺢ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺼﺪ ًرا ﻣﻔﻴﺪًا ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺒﻠﺪان اﳌهﺘﻤﺔ ﺑﺘ ً‬
‫ﺼﺪﻄراﻮيﺮﻣ إﻔﻧﻴﺘﺎﺪاج ﻟاﺘﻟﻠﺘ‪%‬ﻚن ااﻟﻟﺒﻠﺸﺪﻮاكنﻲ اﳌهﺘﻤﺔ ﺑﺘﻄﻮيﺮ إﻧﺘﺎج اﻟﺘ‪%‬ن اﻟﺸﻮكﻲ‬ ‫التواﻟﻞسـأﻄﺒنﻌﻳﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻛﺒ‪ ،I%‬وﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻜﺘﺎب ﻣ‬
‫ـذا‪،‬هوﻧﺬﺄﻩﻣ‬
‫ـاهمةﺳﻘﺎفـﺪهﻳـيﻤﺮﻮهاـﻛﺒ‪%i‬ي‪I‬‬
‫سﻟـﻮﺬﻳﺿﻦﻊ ﺗ‬
‫املءﺔ اﻣ‬ ‫ـكخ‬
‫ﻄ‪ü‬ﺒ‪I‬ﻌا‬‫وكذﺔﻩلـااﻟل‬
‫ـركاؤها‪i‬ﻲي كﺎهﻓﺬ‬
‫ـبكةﺬﻳوﻦشـ إﺳﺎنهﺗﻤﻔﻮﺎان‬
‫شـ‪I‬اء اﻟ‬
‫إن ﺗﻔﺎنﻲ كﺎﻓﺔ االلخ‪ü‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تجاﻴﻟّﺘﻌ‪%‬هﺎن ﻟاﻟﻶ ّﺧﺸﺮيﻮكﻦﻲ )ﻋ‪F‬ى اﻻﻧﻀﻤﺎ‬
‫‪CactusNet‬م( إ‪f‬وتىشجﻴﻌهﺎ ﻟﻶﺧﺮيﻦ ﻋ‪F‬ى اﻻﻧﻀﻤﺎم إ‪f‬ى‬ ‫‪CactusNet‬ن(ﺒﺎﺗوتﺎش‬
‫ﺸﻮﻞك اﻲﳌ)ﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑ‬ ‫أو تﻌﺰيﺰﻩ‪ ،‬ﻛﻤﺎ نﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎونأ اوﳌتﺜﻌﻤﺰﺮيﺰﻣﻩﻊ‪ ،‬اﻟﻛﻤﺸﺎﺒ نﻜﺔﺸﻴاﻟﺪﺪﺑوﺎﻟﻟﻴﺘﺔﻌﺎملوجنﻤ اﻮﳌﻋﺜﺔﻤ اﺮﻟﻣﻌﻊﻤ اﻞﻟ اﳌ‬
‫ﺸﺘﺒﻜﺨﺔﺼاﻟﺼﺪﺔوﻟﺑﻴنﺔﺒﺎﺗملﺎجتﻤ اﻮﻟﺘﻋ‪%‬ﺔناﻟاﻟﻌﻤ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺳﻴﻊ إﻃﺎر املخﺮﺟﺎت اﻟ‪ t‬ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟ‪áï‬ﺎ اﻟﺸﺒﻜﺔ وﺷﺮكﺎؤهﺎ وﻛﺬﻟﻚ اﳌﺴﺎهﻤﺔ ‪i‬ي هﺬا اﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‪.‬‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺳﻴﻊ إﻃﺎر املخﺮﺟﺎت اﻟ‪ t‬ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟ‪áï‬ﺎ اﻟﺸﺒﻜﺔ وﺷﺮكﺎؤهﺎ وﻛﺬﻟﻚ اﳌﺴﺎهﻤﺔ ‪i‬ي هﺬا اﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‪.‬‬

‫أﻧﺪرو ﻧﻮبﻞ‬ ‫هﺎﻧﺰ دراﻳﺮ‬


‫ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ‪ -‬اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺪو‪f‬أيﻧ ﻟﺪﻠرﺒوﺤﻧﻮﻮبثﻞاﻟﺰراﻋﻴﺔ ‪Andrew Noble‬‬ ‫‪Hans‬ﻟﻨهﺒﺎﺎﻧﺗﺎﺰ دتراﻳﺮ‬ ‫‪Dreyer‬‬
‫ﻣﺪﻳﺮ‪ -‬ﻗﺴﻢ اﻧﺘﺎج وﺣﻤﺎﻳﺔ ا‬
‫العامﻮث اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬
‫املدير ﻟﻠﺒﺤ‬
‫نائبﺰ اﻟﺪو‪f‬ي‬
‫النباتاتﻢ اﻧﺘﺎج وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎ‪i‬يت اﳌﻨﺎﻃﻖ الجﺎﻓﺔ )اﻳكﺎ دا( ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ‪ -‬اﳌﺮﻛ‬
‫وحمايةﺪﻳﺮ‪ -‬ﻗﺴ‬
‫انتاجﺰراﻋﺔ ﻣ‬
‫قسمﻳﺔ واﻟ‬
‫مديرﺔ اﻷﻏﺬ‬
‫ر‬ ‫ﻣﻨﻈﻤ‬
‫(‬‫ا‬ ‫د‬‫ر‬ ‫ﺎ‬‫ك‬‫ﻳ‬‫ا‬‫)‬
‫املركزالدولي للبحوث الزراعية‬ ‫ﺔ‬‫ﻓ‬‫ﺎ‬‫ج‬‫ل‬‫ا‬ ‫ﻖ‬ ‫ﻃ‬‫ﺎ‬‫ﻨ‬‫ﳌ‬‫ا‬ ‫ي‬‫‪i‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻋ‬‫ا‬ ‫ر‬‫ﺰ‬‫ﻟ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ﺔ‬‫ﻳ‬‫ﺬ‬‫ﻏ‬‫ﻷ‬‫ا‬ ‫ﺔ‬‫ﻤ‬‫ﻈ‬ ‫ﻨ‬‫األغذية ﻣ‬
‫والزراعة‬ ‫منظمةة )اﻟﻔﺎو(‬
‫ﺑﺎﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪ‬
‫في املناطق الجافة (ايكاردا)‬ ‫(الفاو)ﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة )اﻟﻔﺎو(‬
‫لألمم املتحدة ﺑﺎﻷ‬

‫‪viii‬‬
‫ش ـكـرو ت ـقــديـ ــر‬

‫الدولية ملجموعة العمل املتخصصة بنباتات ّ‬ ‫الشــبكة ّ‬ ‫ّ‬


‫الصبار (‪ )CactusNet‬في أغســطس‪/‬آب ‪ 1993‬عقب مناقشــات أولية جرت في‬ ‫أنشــئت‬
‫ّ‬
‫سانتياجو في سبتمبر‪/‬أيلول عام ‪ ،1992‬أثناء املؤتمرالدولي للصبارالذي نظمه «فوسا سودزوكي و»كارمن سينز»في جامعة تشيلي‪ ،‬كما كان‬
‫«أولوغيــو بي‪-‬ميانتــا»‪ ،‬أحــد محــرري الطبعــة األولــى مــن هــذا الكتــاب‪ ،‬هــو أول منســق عــام للشــبكة‪ .‬وفــي عــام ‪ ،1995‬أســس فريــق العمــل االول‬
‫الصبــارواســتخداماته‪ .‬وقــد كان لــأوراق البحثيــة‬ ‫للجمعيــة الدوليــة لعلــوم البســاتين (‪ )ISHS‬وقــدم مســاهمات جليلــة فــي األبحــاث املقامــة علــى ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫املقامــة فــي ‪ Acta Horticulturae‬والتــي قدمــت فــي نــدوات مجموعــة العمــل واملجــات العلميــة تأثيـ ُـر كبيــرفــي التقــدم املعرفــي تجــاه الصبــار‪.‬‬
‫عاما في تشيلي‪ ،‬ونحن فخورن بتقديم الطبعة الثانية من كتاب « نبات ّ‬ ‫ً‬
‫الصبار‪ :‬بيئته وزراعته واستخداماته»‪،‬‬ ‫وها نحن نعيد الكرة بعد ‪25‬‬
‫ّ‬ ‫ً ً‬
‫بالصبــار «‪ .‬فنحــن كنــا فــي املرحلــة االولــى مــن مراحــل اســتخدام‬ ‫فالطبعــة األولــى كانــت بمثابــة املعجــزة‪ ،‬فتعتبــر «معلمــا مهمــا فــي املعرفــة املتعلقــة‬
‫االنترنــت‪ ،‬فلــم يكــن هنــاك بريــد الكترونــي‪ ،‬بــل كانــت األقـراص املرنــة (‪ )Floppy Disk‬والبريــد الجــوي فقــط‪ .‬فقــد أســهم فــي تلــك النســخة ســتة‬
‫ً‬
‫وعشــرون مؤلفــا مــن ‪ 18‬جامعــة ومؤسســة بحثيــة فــي «تشــيلي» و»أملانيــا» و»إسـرائيل» و»إيطاليــا» و»املكســيك» و»بيــرو» و»جنــوب أفريقيــا»‬
‫و»الواليــات املتحــدة األمريكيــة»‪ .‬وكانــت الطبعــة الثانيــة مشــابهة للطبعــة األولــى‪ ،‬فهــي ثمــرة التعــاون الدولــي‪ ،‬وال تـزال إســهامات بعــض مؤلفــي‬
‫الطبعــة األولــى قائمــة مثــل‪« :‬جوســيب باربي ـرا»‪ ،‬و»كارمــن ســينز»‪ ،‬و»كاندالريــو موندراغــون»‪ ،‬و»جيوفانــي غراناتــا»‪ ،‬و»ماريــا» تــي‪ .‬فارنيــرو‪،‬‬
‫ً‬
‫و»هيلمــوث زيمرمــان»‪ ،‬باإلضافــة إلــى ‪ 30‬مؤلفــا مــن عشــرة بلــدان‪ .‬فنحــن نشــكرهم جميعهــا علــى تعاونهــم فــي جميــع مراحــل التأليــف والتحريــر‪.‬‬
‫كمــا نشــكرجميــع املحرريــن علــى مســاهماتهم الحماســية فــي هــذ الكتــاب‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫طــوال الخمــس وعشــرين ســنة املاضيــة‪ ،‬تلقينــا دعمــا مكثفــا مــن منظمــة األغذيــة والزراعــة لألمــم املتحــدة (الفــاو) واملركــز الدولــي للبحــوث‬
‫الزراعيــة فــي املناطــق الجافــة (‪ ،)ICARDA‬مــا دفعنــا إلــى التقــدم بشــكل ملحــوظ‪ .‬كان إنريــك أريــاس ‪ -‬مــن عــام ‪ 1992‬حتــى تقاعــده مــن منظمــة‬
‫الصبار (‪ )CactusNet‬بمثابة املنارة الهادية‬ ‫األغذية والزراعة في عام ‪ - 2010‬بالنسبة للشبكة الدولية ملجموعة العمل املتخصصة بنباتات ّ‬
‫عنــد هبــوب عاصفــة عاتيــة‪ .‬فقــد أنــارلنــا الطريــق وخــدم التطويــرالتقنــي والعلمــي فــي املناطــق الريفيــة الفقيــرة‪ ،‬وذلــك بروح من التفاني وااللتزام‪.‬‬
‫كمــا تلقينــا الدعــم الكامــل مــن أومبرتــو مينينــي فــي الســنوات األولــى‪ ،‬ومــن بعــده أليســون هــودر‪ ،‬وكالهمــا مــن شــعبة اإلنتــاج النباتــي والحمايــة‪،‬‬
‫منظمة األغذية والزراعة (الفاو)‪ .‬واليوم‪ ،‬حالفنا الحظ بمشاركة ماكيكو تاغوت�شي في عملنا‪ ،‬والتي دعمت هذه الطبعة من الكتاب‪ .‬كما أننا‬
‫ً‬
‫مدينــون بشــدة للطفهــا وعزمهــا «الراســخين»‪ .‬كمــا أصبــح املركــزالدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي املناطــق الجافــة (إيــكاردا) شــريكا لشــبكتنا عندمــا‬
‫أصبــح «علــي نفـزاوي» املنســق العــام لهــا؛ حيــث خلقــت الشـراكة بيــن منظمــة األغذيــة والزراعــة واملركــزالدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي املناطــق‬
‫ـواء دافعــة نحــو مواصلــة تطويــرأنشــطة الشــبكة الدوليــة ملجموعــة العمــل املتخصصــة بنباتــات ّ‬
‫الصبــار (‪.)CactusNet‬‬ ‫الجافــة أجـ ً‬
‫ً‬
‫كمــا إن هــذا الكتــاب خــرج إلــى النــور بدعــم مــن منظمــة األغذيــة والزراعــة واملركــز الدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي املناطــق الجافــة‪ ،‬فضــا عــن‬
‫مســاهمات الوكالــة األملانيــة للتعــاون الدولــي (‪ )GIZ‬فــي الوقــت املناســب‪.‬‬
‫وليــة ملجموعــة العمــل املتخصصــة بنباتــات ّ‬ ‫الد ّ‬ ‫ّ‬
‫الشــبكة ّ‬
‫الصبــار (‪ .)CactusNet‬ونحــن فخــورون باالنتمــاء إلــى هــذه‬ ‫كمــا نشــكرجميــع أعضــاء‬
‫الجمعيــة ونعتــزبتبــادل العلــم والصداقــة فيهــا‪.‬‬
‫إن هــذا الكتــاب إهــداء خــاص إلــى «انـزا تشيســا»‪ ،‬التــي كانــت أحــد أعضــاء الجمعيــة‪ .‬فقــد كانــت انـزا متحمســة للعلــم والصداقــة والــوالء‪ ،‬ولــم‬
‫تفارقهــا ابتســامتها حتــى نهايــة املطــاف‪ ،‬وهنــا نحــن نتبســم إليهــا فــي أنفســنا ولروحهــا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ولنختــم بنفــس الكلمــات املســتخدمة فــي الطبعــة األولــى والتــي نعتقــد اعتقــادا راســخا أنهــا ال تـزال صالحــة حتــى يومنــا هــذا‪ :‬نأمــل مخلصيــن أن‬
‫الصبار‪ ،‬بالنظرإلى إمكاناته في الزراعة واالقتصاد في املناطق القاحلة وشبه القاحلة‬ ‫يسهم الكتاب بدور حيوي في زيادة املعرفة واستخدام ّ‬
‫فــي العالم‪.‬‬

‫املحررون‬

‫‪ix‬‬
12
1

01 01
01

History,
History, economic
economic
and
‫ـة‬ ‫ي‬ agro-ecological
‫واألهـم‬
andimportance ‫الخلفيّة التاريخيّـة‬
agro-ecological
ّ
importance
‫االقتصاديّة والزّراعيّة والبيئيّة‬
María Judith Ochoaa and Giuseppe Barberab
a
National University of Santiago del Estero, Argentina
María Judith Ochoaa and Giuseppe Barberab
b
University of Palermo, Italy María Judith Ochoa (1( ‫ و‬Giuseppe Barbera (2(
a
National University of Santiago del Estero, Argentina
b
University of Palermo, Italy ‫ األرجنتين‬،‫)جامعة سانتياغو ديل استيروالوطنية‬1(
‫ إيطاليا‬،‫)جامعة باليرمو‬2(
© C. Mondragon Jacobo
© C. Mondragon Jacobo
© C. Mondragon Jacobo
© C. Mondragon Jacobo
‫‪2‬‬

‫ّ‬
‫االقتصادية‬ ‫ّ‬
‫واألهمية‬ ‫ّ‬
‫التاريخية‬ ‫ّ‬
‫الخلفية‬
‫ّ‬
‫والبيئية‬ ‫ّ‬
‫والزراعية‬ ‫‪01‬‬
‫ّ‪01‬‬ ‫‪History, econo‬‬
‫‪and agro-ecolo‬‬
‫اعتقــدوا بأنهــم قــد تســمموا وأنهــم كانــوا ينزفــون حتــى املــوت وذلــك‬ ‫مقدمة‬
‫عندمــا رأوا لــون بولهــم بــدأ يميــل إلــى الحمــرة (كيســلينغ‪ 1999 ،‬أ)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫«إن أهـ ّـم حــدث منــذ خلــق األرض ‪ ...‬هــو اكتشــاف جــزر الهنــد» هــذه‬
‫كان األوروبيــون االوائــل القادمــون إلــى القــارة األمريكيــة يقـ ّـدرون‬
‫ّ‬ ‫‪ INTRODUCTION‬الكلمــات التــي ألقيــت علــى مســامع اإلمبراطــور تشــارلز الخامــس فــي‬
‫الـ ّـدور الثقافــي واالقتصــادي الهــام للصبــارفــي العالــم مــا قبــل االســبان‪.‬‬
‫‪ “The most important thing sin‬عــام ‪ ،1552‬وكان ملقيهــا فرانسيســكو لوبيــزدي غومــارا‪ ،‬وهــو مؤلــف‬
‫عندمــا وصــل أول الغـزاة‪ ،‬إتــش‪ .‬كورتيــس‪ ،‬إلــى الهضبــة املكســيكية فــي‬
‫‪ the world ... is the discovery of‬الكتاب الشهير «التاريخ العام للجزر الهندية»‪ ،)1552( ،‬تشهد على‬
‫‪ ،1519‬استطاع أن يالحظ وجود نبات ‪(nopalli‬اسم النبات باللغة‬ ‫‪ words, addressed in 1552 to th‬وعــي الغ ـزاة األوروبييــن ّ‬
‫بالنتائــج املحتملــة مــن التقــاء العالــم القديــم‬ ‫‪V by Francisco Lopez de Gom‬‬
‫الناهواتليــة) فــي كل مــكان‪ ،‬وعنــد دخولــه واليــة تالكســكاال (ديــازديــل‬ ‫ً‬
‫ّ ّ‬ ‫‪ famous Historia General de la‬والعالــم الجديــد وطبقــا لكروســبي (‪ ،)1972‬كانــت آثــار «التبــادل‬
‫الســكان بثمــارنبــات الصبــار (‪.)nochtli‬‬ ‫كاســتيلو‪ ،)1991 ،‬اســتقبله‬ ‫‪ History of the Indies, 1552),‬الكولومبــي» ملموســة فــي ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫النباتــات والحيوانــات فــي مختلــف أنحــاء‬
‫وكان نبــات الصبــار جــزءا مــن ثقافــة األزتيــك حتــى أن علــم الجيــش‬
‫ً‬
‫ـتمر هــذا ّ‬
‫التبــادل علــى‬ ‫‪ ropean‬األرض‪ ،‬خصوصـ ًـا فــي مجــال ّ‬
‫الزراعــة‪ .‬وقــد اسـ ّ‬
‫‪conquerors’ awarenes‬‬
‫‪outcomes of the encounter bet‬‬
‫األزتيكــي عليــه نســر يقــف علــى نبــات الصبــار ويــأكل ثعبانــا‪ .‬وكانــت‬
‫‪ the‬مـ ّـر القــرون‪ ،‬ومــا ي ـزال يبهرنــا‪ .‬ولقــد تفــاوت معـ ّـدل تبــادل الحيوانــات‬ ‫‪New World. According to‬‬
‫تســمى عاصمــة اإلمبراطوريــة تينوتشــتيتالن‪ ،‬أي « نبــات الصبــارفــوق‬ ‫‪consequences of the “Columbia‬‬
‫والنباتــات بيــن العامليــن خــال العقــود التــي‬ ‫‪particula‬‬
‫صخــرة» (مكســيكو ســيتي اآلن)‪ .‬هــذا املشــهد ذاتــه يبــرز فــي الصفحــة‬ ‫ّ‬ ‫‪the flor‬‬
‫تلــت أول رحلــة لكولومبــوس‪ ،‬واســتطاع‬
‫األولــى مــن كتــاب كودكســمندوزا‪ ،‬وهــو يظهــر نبــات الصبــار بمثابــة‬ ‫‪the vario‬‬
‫الغ ـزاة فــرض محاصيلهــم التقليديــة فــي‬ ‫‪planet a‬‬
‫مركــز الكــون (بيردانوأنــوارت‪( )1992 ،‬الشــكل ‪.)1‬‬ ‫‪the agr‬‬
‫أمريــكا بســرعة ملحوظــة‪ ،‬حيــث كان‬ ‫‪out the‬‬
‫بــدأ الغ ـزاة فــي أكل الثمــار‪ .‬كتــب أوفييــدو إي فالديــس‪ -‬أول املؤلفيــن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لديهــم مــن التقــدم العلمــي والتقنــي مــا‬ ‫‪change‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فــي وصــف الثمــاروالنبتــة‪ -‬أن زمــاءه «عرفــوا تلــك الثمــارواســتمتعوا‬ ‫يمكنهــم مــن ذلــك‪ ،‬كمــا أنهــم رغبــوا فــي‬ ‫‪does no‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعــادة خلــق عاداتهــم وتقاليدهــم ّ‬ ‫‪us. Dur‬‬
‫بأكلهــا» فــي هيســبانيوال فــي ‪ .1515‬كمــا قــدم وصفــا دقيقــا‪( ،‬ال ســيما فــي‬ ‫املتبعــة‬ ‫‪immedia‬‬
‫عمــل مــن أعمالــه الالحقــة املؤلفــة فــي ‪ ،)1535‬حــول مورفولوجيــا نبتة‬ ‫ّ‬
‫فــي مجتمعاتهــم األصليــة‪ .‬وعلــى الجانــب‬ ‫’‪lumbus‬‬
‫‪of excha‬‬
‫الصبــار وشــكلها‪ .‬ووفقــا لهــذا الوصــف‪ ،‬لــم ينبــت الصبــار فقــط علــى‬ ‫اآلخــر‪ ،‬اســتغرق التبــادل هنــاك وقتــا‬ ‫‪plants b‬‬
‫أرا�ضــي هيســبانيوال‪ ،‬بــل أيضــا علــى الجــزر األخــرى وفــي مناطــق أخــرى‬ ‫أطــول‪ ،‬ألن األوروبييــن كانــوا ّ‬
‫يهتمــون‬ ‫‪worlds‬‬

‫فإن «كل مكونات النبتة لذيذة‪،‬‬ ‫من الجزر الهندية‪ .‬وعالوة على ذلك ّ‬ ‫فــي املقــام األول باملنتجــات التــي تـ ّ‬ ‫‪quistado‬‬
‫ـدر‬ ‫‪their tra‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ثمارهــا وبذورهــا أيضــا»‪.‬‬ ‫أرباحــا فوريــة‪ .‬وعندمــا أصبحــوا مهتميــن‬ ‫‪America‬‬
‫ّ‬
‫بالنباتــات املحليــة فــي نهايــة املطــاف‪ ،‬كان‬ ‫ّ‬ ‫‪scientific‬‬
‫وهنــاك مؤلفــون آخــرون ســجلوا نجــاح الثمــرة لــدى الســكان‬ ‫ً‬
‫‪Figure‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪edge an‬‬
‫فضولهــم العلمــي أو رغبتهــم فــي تجريــب غيــر املألــوف‪،‬‬ ‫‪ ate the conditions‬ذلـ ‪of‬‬
‫ـك نابعــا مــن‬
‫‪Representation‬‬ ‫الشكل ‪1‬‬‫‪and habits o‬‬
‫املحلييــن واإلســبان علــى حــد ســواء (دونكيــن‪ .)1977 ،‬ونخــص‬ ‫‪Transfer in the opposite direction‬‬
‫‪Codex‬ـى ّبي‪the‬نــة مــن مزايــا تلــك النباتــات كغــذاء أو ســلع ذات‬
‫‪Tenochtitlan’s emblem‬‬
‫‪Mendoza,‬ـوا علـ‬
‫‪ the Europeans‬إذ لــم يكونـ‬ ‫‪were‬مدينة‬
‫‪ mainly inte‬شعار‬
‫بالذكــر كل مــن أوفييــدو إي فالديســو توريبيــو دي موتولينيــا‬ ‫‪the ّ cactus pear as‬‬ ‫على‬ ‫تينوتشتيتالن‬
‫ً‬ ‫‪centre‬لــى العكــس مــن ذلــك‪ ،‬كان اإلســبان فــي البدايــة‬‫اقتصاديــة‪ .‬وع‬ ‫ّ‬
‫أهميــة‬ ‫‪capable of bringing immediate‬‬
‫وغاليوتــو ســيي (‪ ،)1553 - 1539‬الذيــن وصفــوا أنواعــا مختلفــة‬ ‫‪of the universe‬‬
‫كودكسمندوزا‪did،‬‬ ‫‪ intereste‬كتاب‬
‫‪eventually become‬‬
‫ً‬ ‫الصبار‪ it was‬قلقيــن مــن ثقافــة الشــعوب التــي كانــوا يغزونهــا‪ ،‬وأقبلــوا علــى العــادات‬ ‫ّ‬
‫‪scientific‬ر نبات‬
‫يصو‬
‫مــن الصبــار‪ ،‬وكثي ـرا مــا ســلطوا الضــوء علــى اســتخدامات أخــرى‬ ‫‪through‬‬ ‫‪curiosit‬‬
‫ً‬ ‫ن‬‫للكو‬ ‫كمركز‬
‫للصبــار‪ ،‬باإلضافــة إلــى كونــه طعامــا ُيــؤكل‪ ،‬مثــل االســتخدامات‬ ‫‪ exotic; they were not aware o‬الغذائية لتلك الشعوب بحذرشديد وبحكم الضرورة فقط (دوريا‪،‬‬
‫‪those plants as food or as good‬‬
‫الطبيــة ملعالجــة الكســور‪ ،‬وكمصــدر للميــاه وحواجــز أو ســياجات‪.‬‬ ‫‪ .)1992 vance. On the contrary, the Spa‬لذلــك فقــد مـ ّـرت قــرون عديــدة قبــل أن يحظــى نبــات الصبــار‬
‫ويؤكــد توريبيــو دي موتولينيــا وجــود أنــواع مختلفــة‪ ،‬وقــد ذكــر‬ ‫‪ )Opuntia( suspicious of the culture of the‬بالتقديــرالكامــل فــي مختلــف مناطــق العالــم‪ ،‬وهــو الــذي‬
‫ً‬ ‫‪conquered, and they approache‬‬
‫«أنواعــا كثيــرة»‪ ،‬وكذلــك برناردينــو دي ســاهاغون وفرانسيســكو‬ ‫‪ its with much caution and out‬كان إحــدى النباتــات ذات األهميــة االقتصاديــة فــي حضــارة األزتيــك‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪(Doria, 1992). For these reason‬‬
‫هرمينديز(حوالي عام‪ ،) 1570‬اللذان ذكر أحدهما ‪ 13‬نوعا وذكر‬
‫اآلخــر تســعة أنــواع‪ .‬وعلــى الرغــم مــن هــذا االهتمــام‪ ،‬لــم يكــن هنــاك‬ ‫ّ‬
‫التاريخية‬ ‫ّ‬
‫الخلفية‬
‫‪before opuntias – one of the m‬‬
‫‪nomic plants of the Aztec civili‬‬
‫‪appreciated in the various region‬‬
‫تقييــم حقيقــي للقيمــة االقتصاديــة لهــذه الثمــار‪.‬‬
‫فــي عــام ‪ ،1492‬عندمــا بلــغ اإلســبان جزيــرة هيســبانيوال (هايتــي‬
‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬حظيــت الصبغــة الحم ـراء ذات القيمــة العاليــة‬
‫وجمهوريــة الدومينيــكان اآلن) فــي البحــر الكاريبــي‪ ،‬قـ ّـدم إليهــم‬
‫(‪ )no-cheztli‬بتقديــر كبيــر مــن جانــب اإلســبان‪ ،‬الذيــن سـ ّـموها‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫األصليــون الثمــار األحمــر لنبــات الصبــار ‪ ،‬وكانــوا يسـ ّـمونه‬ ‫الســكان‬
‫«الحشــرة القرمزيــة» ‪ .granacochinilla‬فقــد كانــت الصبغــة غنيــة‬
‫«تونــة»‪ ،‬وهــي كلمــة مشــتقة مــن الكلمــة الكاريبيــة تــون «‪ .»tun‬وقــد‬
‫بحمــض الكارمينيــك وكان يتــم اســتخراجها مــن الحشــرة القرمزيــة‬ ‫ّ‬
‫ســرد املــؤرخ إحــدى القصــص الطريفــة عــن القادميــن الجــدد الذيــن‬
‫‪3‬‬

‫إســبانيا (دونكيــن‪ .)1977 ،‬وكان النبــات ‪ficus-indica‬أو‪ -‬كمــا أســماه‬ ‫‪ Dactylopiuscoccus‬التــي تعيــش علــى نبــات الصبــار (رييــس أغيــرو‬
‫نمت نباتات الصباراألولى في أوروبا‬ ‫بيرغر (‪1912‬أ) ‪ .amyclaea-‬ربما ‪3‬‬ ‫وآخــرون‪ .)2005 ،‬وقــد ارتقــى تصنيــف الصبغــة الحم ـراء إلــى درجــة‬
‫على مقربة من إشبيلية أو كاديزاللتين كانتا بمثابة رصيف استقبال‬ ‫عاليــة لخصائصهــا التجاريــة‪ ،‬وربمــا تــم شــحنها بكميــات صغيــرة إلــى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الهنديــة (دونكيــن‪)1977 ،‬؛ ثــم انتشــر‬ ‫الحركــة التجاريــة مــع الجــزر‬ ‫أوروبــا فــي وقــت مبكــر‪ .‬وثبــت أن إســبانيا كانــت تطلبهــا بحلــول عــام‬
‫ً‬
‫فــي األرا�ضــي الخصبــة فــي القصــور األرســتقراطية وكذلــك الحدائــق‬ ‫‪ ،1521‬وأنــه فــي عــام ‪ ،1544‬وفقــا لســرفانتس دي ســاالزار‪« ،‬تــم‬
‫موجودا في إيطاليا في حوالي عام‬ ‫ً‬ ‫النباتية‪ .‬ويقال إن نبات الصباركان‬ ‫اســتيراد ّ‬
‫كميــة كبيــرة بتكلفــة عاليــة مــن جانــب إســبانيا» (دونكيــن‪،‬‬
‫‪r his paintings, however, are adequate‬‬
‫ـن‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫‪e an accurate description: “Maybe Ber-‬‬ ‫(دونك‬ ‫‪1596‬‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫انكل‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪،1583‬‬ ‫‪ ،1560‬وفــي أملانيــا وهولنــدا فــي‬ ‫‪.)1977‬‬
‫‪r other great painters such as Leonardo‬‬ ‫‪.)1977‬‬ ‫أثبــت املنتــج الجديــد نجاحــه بســبب لونــه شــديد الحمــرة‪ .‬بــل كان أكثــر‬
‫‪who I met in Milan, or Andrea Mantegna‬‬
‫”‪tter draw it...‬‬ ‫وقــد حظــي علــى الفــور بقبــول واســع كنبتــة عجيبــة تســتعمل أساســا‬ ‫الســلع املســتوردة مــن أمريــكا فــي نهايــة القــرن الســادس عشــر‪ ،‬وهــو‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألغـراض الزينــة‪ .‬وقــد كتــب بيــارأندريــا ماتيولــي الــذي كان مــن أول مــن‬
‫;‪oduction to Europe is not documented‬‬ ‫بذلــك احتــل املرتبــة الثانيــة بعــد املعــادن الثمينــة‪ .‬كانــت الطبيعــة‬
‫‪t did take place before 1552, when Lopez‬‬ ‫ســم لوحــة مسـ ّ‬
‫ـتمدة مــن النباتــات التــي تنمــو فــي أوروبــا فــي عــام ‪:1558‬‬
‫‪ra wrote about the “nopal”, taking for‬‬
‫ر‬ ‫الدقيقــة ملســحوق القرمــز (‪ )grana‬موضــع نقــاش لفتــرة طويلــة‪،‬‬
‫ـة»‪hat it was already well known.‬‬ ‫‪Spain‬عـ ‪in‬‬
‫«هــذا النبــات يســتحق بجــدارة أن يــدرج ضمــن معج ـزات الطبي‬ ‫حتــى جــاء هارتســويكر (‪ )1694‬وفــان لينوينهــوك (‪ )1704‬ودي روشــر‬
‫‪1977). The plant was O. ficus-indica‬‬
‫وتضمــن إصــدار ‪ 1568‬مــن كتابــه ‪ Discorsi‬جدوليــن‪or‬يشــهدان‬ ‫(‪ )1729‬ليحـ ّـددوا أنــه مــن أصــل حيوانــي (دونكيــن‪.)1977 ،‬‬
‫‪tained by Berger (1912a) − O. amyclaea.‬‬
‫بالتقديرالكافي‬
‫‪opuntias probably grew in the vicinity‬‬ ‫‪of‬‬ ‫بالذوق العام املحيط باألصناف التي لم تحظ ثمارها‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬وعلــى الرغــم مــن األهميــة االقتصاديــة ملســحوق القرمــز‪،‬‬
‫أوفييدو ‪Cadiz, the terminus for traffic‬‬
‫‪with the‬‬ ‫‪ -‬فبالكاد كانت تنموفي شمال إيطاليا ‪ -‬وقد نقل ماتيولي عن‬
‫‪nkin, 1977); they then spread to the lush‬‬ ‫لــم يتـ ّـم إدخــال النبــات العائــل للحش ـرات القرمزيــة إلــى أوروبــا‪ .‬وكان‬
‫‪botanic‬مــا‪f aristocratic mansions and to‬‬
‫إي فالديــس مــا قالــه عــن أحــد تأثيراتهــا املريعــة املزعومــة فهــي عند‬ ‫هنــاك حظــر علــى تصديــر نبــات الصبــار املوبــوء‪ ،‬واحتكــره اإلســبان‬
‫‪t is reported to have been present in Italy‬‬ ‫تــؤكل‪ ،‬يصيــرالبــول أحمــراللــون‪.‬‬ ‫علــى مــدارقرنيــن مــن الزمــن‪ ،‬حتــى اســتطاع الطبيــب الفرن�ســي ثييــري‬
‫‪560, in Germany and the Netherlands in‬‬
‫ً‬
‫نقــل اإلســبان الصبــار ‪ -‬وعلــى األرجــح أيضــا إلــى حــد كبيــر الحشــرة‬
‫‪in England in 1596 (Donkin, 1977).‬‬ ‫دي مينونفيــل جلــب الحشــرة إلــى البــاد الواقعــة تحــت الســيادة‬
‫استخدام‬
‫‪mediately well received as a curiosity‬‬ ‫القرمزية ‪ -Dactylopius coccus‬إلى بيرو‪ ،‬على الرغم من‪and‬‬ ‫ّ‬ ‫الفرنســية (هايتــي) فــي عــام ‪ .1777‬وقــد ُعثــرعلــى الحشــرة فــي الهنــد فــي‬
‫‪n. Pier‬‬
‫‪Mattioli‬‬
‫أنــواع الحشــرة القرمزيــة‬ ‫عــام ‪ 1795‬وفــي أوروبــا فــي بدايــة القــرن التاســع عشــر‪ ،‬حيــث فشــلت‬
‫‪n 1558‬‬ ‫األخــرى فــي الصباغــة قبــل‬ ‫محــاوالت إكثارهــا فــي فرنســا وإســبانيا وإيطاليــا‪ .‬وفــي عــام ‪ ،1583‬كان‬
‫‪first to‬‬ ‫الحقبــة اإلســبانية (دي‬ ‫هنــاك ‪ 14‬مزرعــة إلكثــارنبــات الصبــارفــي الجزائــر‪ ،‬وفــي ‪1850-1860‬‬
‫‪draw-‬‬
‫‪ed on‬‬ ‫ـي‬ ‫أكوســتا‪ .)1590 ،‬وفـ‬ ‫ّ‬
‫الكميــة املســتوردة مــن‬ ‫كانــت جــزر الكنــاري تصـ ّـدر بالفعــل ضعــف‬
‫‪own in‬‬ ‫األرجنتيــن‪ ،‬تــم تصنيــع‬ ‫أمريــكا (دونكيــن‪ .)1977 ،‬ومــن هنــا‪ ،‬وبمــا أن نبــات الصبــار لــم يتــم‬
‫‪wrote‬‬
‫‪s plant‬‬ ‫صبــغ النســيج األحمــر‬ ‫إكثــاره ألســباب اقتصاديــة‪ ،‬يمكــن أن نســتنتج أن األوروبييــن كانــوا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪eserves‬‬ ‫واملعاطــف‬ ‫واملالبــس‬ ‫ينجذبــون‪ ،‬بشــكل رئي�ســي‪ ،‬إلــى شــكله الــذي كان جديــدا عليهــم تمامــا‪.‬‬
‫‪ncluded‬‬
‫ـتا‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫أكو‬ ‫(دي‬ ‫ـة‬ ‫التقليديـ‬ ‫ً‬ ‫والواقــع ّأن ّ‬
‫‪he mir-‬‬ ‫الرحالــة األوروبييــن ذهبــوا بحثــا عــن النباتــات غيــرالعاديــة‬
‫‪nature”.‬‬ ‫‪ )1590‬باســتخدام صبغــة‬ ‫(كانت أوروبا في «زمن اكتشاف األشياء العجيبة «) وكان ينطبق هذا‬
‫‪edition‬‬
‫الحشــرة القرمزيــة املحليــة‪.‬‬ ‫الوصف على نبات الصبار‪ .‬تبرز الصور األولى نبات الصباروغيره من‬
‫‪Discorsi‬‬
‫‪two ta-‬‬ ‫وتــم توثيــق االســتخدام‬ ‫الصبــارالعمــودي فــي كتــاب التاريــخ الطبيعــي والعــام لجــزر الهند‬ ‫أنــواع ّ‬
‫‪ying to‬‬ ‫الطبــي للصبــار ومشــتقاته‬
‫‪al curi-‬‬ ‫(‪ ،)Historia Natural y General de las Indias‬وهــو مــن تأليــف‬
‫‪rround-‬‬ ‫فــي كتــاب (‪Medicinaen‬‬ ‫الضابــط اإلســباني غونزالــو فرنانــدو أوفييــدو إي فالديــس فــي عــام‬
‫‪species.‬‬
‫‪Figure 2‬‬ ‫‪)el Paraguay natural‬‬ ‫‪( 1536‬الشــكل ‪( )2‬تــم تســجيل معلومــات مكتوبــة فــي وقــت ســابق فــي‬
‫‪were probably not 2appreciated‬‬
‫الشكل‬ ‫‪− they‬‬
‫‪ّ Italy‬‬
‫للصبار‬
‫‪ely ripen in northern‬‬ ‫رسومات‬ ‫‪ ،)1776cacti‬تأليــف‬
‫‪− and Mattioli‬‬
‫(‪- 1771‬‬
‫‪Drawings‬‬ ‫«الطــب فــي املناطــق الطبيعيــة فــي باراغــواي»‬
‫‪of‬‬ ‫‪columnar‬‬
‫‪and two species of‬‬ ‫رحلة كولون الثانية في منطقة البحرالكاريبي)‪ .‬وقد كتب أوفييدو إي‬
‫‪the words of Oviedo‬‬ ‫�‪cochinillagu‬‬
‫‪y Valdés citing‬‬
‫العمودي ونوعين‬ ‫‪one‬‬ ‫‪�pear‬تخدا م‬
‫‪cactus‬‬ ‫‪ by‬اسـ‬
‫‪�Oviedo‬ف‬
‫خوسـ�يه سانشـ�يز البـ�رادور؛ حيـ�ث وصـ‬ ‫مجرد شــجرة أو أحد أكثر‬ ‫فالديس‪« :‬ال أســتطيع الحســم ما إذا كانت ّ‬
‫‪posedly terrible‬‬ ‫‪eatingّ them,‬من‪ّ on‬‬
‫صب‪effects:‬‬
‫ار–‪Oviedo‬‬ ‫‪Valdés, 1535‬‬ ‫ّ‬
‫‪turns red.‬‬
‫القرمزية) لعالج الحمى والجنون‪ ،‬وبين‬ ‫‪( sano de la grana‬الحشرة‬ ‫الوحــوش املخيفــة بيــن األشــجار‪».‬غيرأن كلماتــه ورســوماته لــم تكــن‬
‫‪،Valdés‬‬
‫‪iards took the cactus pear‬‬
‫كيف كانت الثمارتستخدم كمرطبات والبذور كمادة للتطهير (رويز‬
‫‪1535 − and most‬‬ ‫كافية لتقديم وصف دقيق‪« :‬كنت أفضل أن يرســمها بيروجويت أو‬
‫‪Dactylopius coccus − to Peru, although‬‬ ‫مورينــو‪.)1948 ،‬‬ ‫غيــره مــن كبــارالرســامين مثــل ليونــاردو دا فين�شــي الــذي التقيــت بــه فــي‬
‫‪hineal were used for dying before the‬‬
‫ّإن مقــال جــون أروزميــث (لنــدن‪ )1842 ،‬حــول طبيعــة مدينــة بالتــا‬
‫‪period (De Acosta, 1590). In Argentina,‬‬ ‫ميالنــو أو أندريــا مانتيغنــا ‪.»....‬‬
‫‪dye, clothes and “ponchos” (De‬‬‫‪Acos-‬ــمال‬
‫ومقاطعاتهــا يشــير إلــى مقاطعــة ســانتياغو ديــل إســتيرو فــي ش‬ ‫ّ‬
‫‪were made using native cochineals.‬‬ ‫لــم يتـ ّـم توثيــق دخــول الثمــرة إلــى أوروبــا‪ ،‬ولكــن مــن املؤكــد أن ذلــك‬
‫‪was‬ـكل ‪.)3‬‬
‫‪cal use of cacti and its derivates‬‬ ‫األرجنتيــن بأنهــا مصــدر إنتــاج ضخــم ملســحوق القرمــز (الشـ‬ ‫حــدث ذلــك قبــل ‪ ،1552‬حيــث إن لوبيــزدي غومــارا عندمــا كتــب عــن‬
‫نبــات الصبــار «النوبــال»‪ ،‬قائــا ّإن النبتــة كانــت معروفــة بالفعــل فــي‬
‫‪ted in Medicina en el Paraguay natural‬‬
‫‪writ-‬األصــل‬
‫‪in Natural Paraguay), 1771-1776,‬‬ ‫فــي عــام ‪ ،1580‬أشــار جيــان فيتــوري أو‪ .‬ســوديريني إلــى‬
‫‪sé Sánchez Labrador; he described the‬‬
‫‪chinilla gusano de la grana (cochineal red‬‬
‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬

‫‪4‬‬

‫‪worm) for fevers and insanity, how the fruit was‬‬ ‫‪winter the plants had to be well sheltered or‬‬
‫‪used as refreshment and seeds as an astringent‬‬ ‫‪placed in greenhouses. In Mediterranean regions,‬‬
‫‪(Ruiz Moreno, 1948).‬‬ ‫‪on the other hand, the climate was ideal and‬‬
‫‪John‬ـن ‪A‬ج)‪،‬‬ ‫‪ Arrowsmith‬فيتاميـ‬
‫(الناجــم عــن نقــص‬ ‫‪(London,‬االســقربوط‬
‫)‪1842‬ملكافحــة داء‬ ‫أيضــا‬ ‫‪opuntias‬‬
‫‪soon‬ـل الطــاووس‪.‬‬ ‫‪naturalized,‬ـول مثـ‬
‫أصبحــت مثــارفضـ‬ ‫‪becoming‬‬
‫‪one‬وكيــف أنهــا‬ ‫ـيكي‪of‬للثمــرة‬ ‫‪the‬‬‫املكسـ‬
‫‪publication‬‬
‫ّ‬ ‫‪most common and representative elements of the‬‬
‫‪about‬أن‬ ‫‪the topography‬‬
‫الطويلــة دون‬ ‫‪Plata‬ـل ب‪of‬ســهولة الرحــات‬
‫‪and‬ـارتتحمـ‬ ‫‪its‬الصبـ‬‫‪provinces‬تــات‬
‫حيــث إن نبا‬ ‫وفــي نهايــة القــرن‪ ،‬أطلــق أغوســتين ديــل ريتشــيو علــى الصبــار «النبــات‬
‫‪landscape. The plant spread along the Mediterra-‬‬
‫ُّ‬
‫تف‪in‬قــد القــدرة علــى التجــذر (كيســلينغ‪1999 ،‬أ)‪ .‬وخــال القــرن الثامــن‬
‫‪indicates‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Santiago‬‬ ‫‪del‬‬ ‫‪Estero‬‬ ‫‪province‬‬ ‫‪.)1990coast:‬‬
‫‪nean‬‬ ‫‪birds‬تو�ســي‪،‬‬ ‫‪ate‬ـي إي‪.‬‬‫«(تانجيورجيتوما�سـ‬
‫‪its fruits, the Moors‬‬ ‫‪returned‬ـق امللــوك‬
‫املثالــي لحدائـ‬
‫‪northern Argentina as a great grana producer‬‬
‫(‪)1780‬‬
‫‪(Figure‬‬
‫والهند‬
‫‪3).‬‬
‫عشر‪ ،‬انتشرنبات الصبارفي جنوب أفريقيا (‪)1772‬‬ ‫وهنــاك العديــد مــن األعمــال الفنيــة التــي تتضمــن الصبــار‪ .‬وهنــاك‬
‫‪to‬‬ ‫‪North‬‬ ‫‪Africa‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪Spain,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪it‬‬ ‫‪was‬‬ ‫‪also‬‬ ‫‪shipped‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪to‬‬ ‫‪combat scurvy‬‬ ‫‪(caused‬‬
‫والصيــن (‪ )1700‬والهنــد الصينيــة‪ ،‬برغــم أنــه مــن املحتمــل أيضــا أن‬ ‫‪Iconographia‬‬ ‫‪Plantarum‬‬ ‫‪lack‬ـات‪by‬الصبــار‬ ‫‪ vitamin‬رائ‪of‬عــة لنبـ‬
‫أيضــا‪C),‬لوحــة مائيــة‬
‫‪In 1580, Gian Vettori o Soderini recalled the fruit’s‬‬ ‫‪as cladodes easily‬‬ ‫ً‬ ‫‪tolerate long journeys without‬‬
‫‪.)1977‬‬ ‫الوقــت (دونكيــن‪،‬‬ ‫يكــون قــد دخــل إلــى هــذه البلــدان قبــل ذلــك‬ ‫رســمها يوليــس ألدروفانــدي‪ ،‬ويرجــع تاريخهــا أيضــا إلــى نهايــة القــرن‬
‫‪Mexican origin‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ً and how it roused the same won-‬‬ ‫‪losing their ability to take root (Kiesling, 1999a).‬‬
‫‪der‬ـرن‬‫ـال القـ‬ ‫خـ ‪as‬‬ ‫‪Towards‬شــائعا جــدا‬
‫‪peacocks.‬‬ ‫‪the‬تــة وثمرتهــا‬
‫ـورة النب‬
‫ـتخدام‪of‬صـ‪end‬‬ ‫سـ ‪the‬‬ ‫وأصبــح ا‬
‫‪century,‬‬ ‫شــتيت بــأن‬
‫‪During‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪eighteenth‬ـدة آي‬
‫‪century,‬مــر أســقف بلـ‬‫‪opuntias‬ـام ‪ ،1600‬أ‬ ‫‪spread‬شــر‪ .‬وفــي عـ‬‫الســادس ع‬
‫وحتــىّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬
‫‪Agostin‬‬‫‪del‬ســويق‪،‬‬ ‫‪ Riccio‬والت‬
‫الكاريكاتوريــة‬
‫‪named‬‬ ‫‪cactus‬ســوم‬
‫‪pear‬نــو والر‬
‫‪as‬فــي الف‬
‫‪plant‬ـع ع‪a‬شــر‬
‫التاسـ‬ ‫‪South‬قــة‬
‫‪to‬‬ ‫ـات فــي حدي‬ ‫‪Africa‬‬‫‪ (1772),‬النباتـ‬
‫‪ Hortus‬جميــع‬ ‫‪IndiaEystehensis‬‬
‫‪(1780), China‬‬ ‫مخطوطــة‬ ‫تشــمل‬
‫)‪(1700‬‬
‫فــي ّ‬ ‫ً‬
‫‪ideal‬ـن‪،‬‬
‫‪for‬الفنانيـ‬ ‫‪king’s‬يــد‪ a‬مــن‬
‫‪garden‬ـاك العد‬
‫‪ .)2001‬وهنـ‬ ‫‪(Tangiorgi‬‬
‫‪Tomasi‬را وإنغليــز‪،‬‬
‫السيا‪e‬ســة (باربي ـ‬
‫‪Tosi,‬‬ ‫‪and‬‬
‫بروغــل‬‫‪Indochina,‬‬
‫‪although‬ي لوحــة بيتــر‬ ‫للص‪is‬بــار‪ . it‬كمــا تحتــو‬
‫‪also‬‬ ‫‪possible‬ـوما‬
‫‪that‬ـي ذلــك رسـ‬ ‫‪the‬‬
‫ـر‪ ،‬بمــا فـ‬‫القصـ‬
‫‪1990).‬ـس‬
‫‪Numerous‬ـتاين وفيليـ‬
‫‪works‬وروي ليختنشـ‬ ‫‪of art incorporate the‬‬
‫ـدا كاهلــو‬ ‫بمــن فيهــم دييغــو ريفي ـرا وفريـ‬ ‫‪plant‬‬ ‫‪was‬‬ ‫‪introduced‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪these‬‬
‫األكبــر «أرض الوفــرة» (‪ ،1567‬معروضــة اآلن فــي متحــف ألــت‬ ‫‪countries‬‬ ‫‪before‬‬
‫‪cactus pear. A wonderful watercolour painting of‬‬ ‫‪that time (Donkin, 1977). Theً iconic use of the‬‬
‫‪the‬فــي‬ ‫‪Iconographia‬بــار‬
‫ـتخدموا نبــات الص‬ ‫‪by‬ـو‪ ،‬ممــن اسـ‬
‫‪Plantarum‬‬ ‫غوتوسـ‬
‫‪Ulisse‬‬‫وريناتــو‬ ‫كاســوراتي‬
‫‪Aldrovrandi‬‬ ‫بيناكوثيــك فــي ميونيــخ) أيضــا علــى نبــات الصبــار (‪ .)Opuntia‬وفــي‬
‫‪plant became very popular during the nineteenth‬‬
‫‪also dates from the end of the sixteenth century.‬‬ ‫أعمالهــم‪.‬‬ ‫جيانلورينزوبيرنينــي‪ in‬فــي مــا بيــن‬
‫‪century‬‬ ‫‪arts, cartoons,‬‬ ‫‪and‬عــة فــي رومــا‪،‬‬
‫‪marketing‬قــام‬ ‫‪even‬ـا الرائ‬
‫ـاحة نافونـ‬
‫سـ ‪in‬‬
‫‪In 1600, the Bishop of Eichstätt commissioned‬‬ ‫‪(Barbera‬بورومينــي‪،‬‬
‫‪politics‬‬ ‫‪and‬التــي صممهــا‬ ‫األربعــة‪،‬‬ ‫ـورة األنهــار‬
‫‪Inglese,‬‬ ‫‪Numerous‬حــت نافـ‬
‫‪2001).‬‬ ‫‪1651 - 1648‬بن‬
‫‪the Hortus Eystettensis to comprise all the plants‬‬
‫الوضع ّ‬ ‫‪artists,‬‬
‫‪including‬ن الســابع‬
‫‪Diego‬وبحلــول القــر‬ ‫‪Rivera,‬ال بالتــا‪.‬‬
‫‪Frida‬ـر ريــو دي‬‫بجانــب نهـ‬ ‫‪Kahlo,‬‬
‫‪Roy‬الصبــار‬ ‫وصـ ّـور‬
‫‪of the palace garden, and it includes a drawing of‬‬ ‫الراهن‬ ‫‪Lichtenstein, Felice Casorati and Renato Guttuso,‬‬
‫عشــر‪ ،‬كانــت هنــاك أدلــة علــى وجــود نبــات الصبــار فــي أوروبــا‪ ،‬فــكان‬
‫”‪the species. Bruegel the Elder’s “Land of Plenty‬‬ ‫‪used it in their works.‬‬
‫‪now‬يــة ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هنــاك نقــش علــى الخشــب مــن جانــب إيــه‪ .‬ســويتزر (‪ ،1650‬موجــود‬
‫‪(1567,‬ظــم‬
‫والن‬ ‫‪the‬ـة ‪in‬الطبيع‬ ‫‪Alte‬البيئـ‬
‫‪ Pinakhotek‬مــن‬
‫الصبـ‪of‬ـار حاليــا جــزءا‬ ‫)‪Munich‬‬
‫ـكل نبــات‬‫‪also‬‬ ‫يشـ‬
‫‪includes an Opuntia. In Rome’s magnificent Piazza‬‬
‫الزراعيــة‪ ،‬ويعتبــر نبــات الصبــار ‪( Opuntia ficus-indica‬إل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اآلن فــي املكتبــة املركزيــة الوطنيــة فــي فلورنســا) يظهــرالصبــاربيــن غيــره‬
‫‪Navona, in 1648-1651, Gian Lorenzo Bernini sculp-‬‬ ‫‪CURRENT‬‬
‫‪SITUATION‬كتــب جيــه‪ .‬بهليــن‪:‬‬
‫مــن النباتــات فــي حديقــة عــدن؛ وفــي ‪،1651/ 1650‬‬
‫ـلينغ‪،‬‬ ‫ميــل) أهــم أنــواع الصبــاراقتصاديــا علــى مســتوى العالــم (كيسـ‬
‫‪tured the Fours Rivers Fountain, designed by Bor-‬‬
‫ســيا‬ ‫‪depicting‬وأوقيانو‬
‫‪cactus‬ســيا وأوروبــا‬
‫وأفريقيــا وآ‬ ‫أمريــكا‬ ‫‪ُ beside‬يــزرع فــي‬
‫‪1999‬أ)‪ .‬وهــو‬ ‫«إنــه ينمــو فــي الحدائــق املتدليــة فــي قصــور النبــاء»‪.‬‬
‫‪romini,‬‬ ‫‪pear‬‬ ‫‪cladodes‬‬ ‫‪the‬‬
‫‪Opuntias are now part of the natural environment‬‬
‫‪Rio‬يــا‪،‬‬
‫باتاغون‬
‫‪la‬ـى ‪de‬‬
‫‪Plata.‬ـدا إلـ‬
‫‪By‬مــن كنـ‬ ‫‪the‬بــات‬
‫‪seventeenth‬شــرالن‬
‫‪ .)2002century,‬كمــا انت‬‫ـاس وباربيـرا‪،‬‬ ‫(كاسـ‬
‫‪there‬‬ ‫وفــي املناطــق الشــمالية‪ ،‬كانــت الزراعــة ممكنــة فقــط فــي عــدد مــن‬
‫‪and agricultural systems, and Opuntia ficus-indica‬‬
‫‪evidence‬الب‪is‬حــر‬
‫‪of‬ـوق ســطح‬ ‫‪the‬تــرفـ‬
‫‪ 5.100‬م‬‫‪presence‬‬ ‫‪Opuntia‬‬
‫ـواحل إلـ‪of‬ـى ارتفــاع‬ ‫‪Europe:‬ومـ‪in‬ـن السـ‬
‫واألرجنتيــن‪،‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪Mill.‬جيــد‬
‫‪the‬ـات ب‪is‬شــكل‬ ‫‪most‬النباتـ‬
‫‪important‬حمايــة‬
‫‪economic‬ـث كان يجــب‬
‫املحظوظــة‪ ،‬حيـ‬ ‫األماكــن‬
‫)‪(L.‬‬ ‫‪cactus‬‬
‫‪xylograph by A. Switzer (1650, now in the National‬‬
‫في بيرو (برافوهوليس وشينفار‪ .)1995 ،‬وعندما وجد املستكشفون‬ ‫لتتحمــل بــرودة الشــتاء أو أن توضــع فــي صــوب زجاجيــة‪ .‬أمــا فــي مناطــق‬
‫‪species‬‬ ‫‪worldwide‬‬ ‫‪(Kiesling,‬‬ ‫‪1999a).‬‬ ‫‪It‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪cultivat-‬‬
‫‪Central Libraryً in Florence) shows the cactus pear‬‬ ‫‪ً Africa, Asia, Europe and Oceania‬‬
‫‪among‬ـطى‬
‫‪other‬يــكا الوسـ‬ ‫كان منتش ـ‬
‫‪plants‬را فــي أمر‬ ‫األولــى ‪،‬‬ ‫ـات للمــرة‬ ‫األوروبيــون‬ ‫‪ed‬‬
‫‪America,‬مــا ت‪in‬مــت‬
‫‪in the‬‬ ‫‪Garden‬‬ ‫النبـ‪of‬‬
‫;‪Eden‬‬ ‫‪and‬‬ ‫ـدا‪ ،‬وســرعان‬ ‫البحــراألبيــض املتوســط‪ ،‬فقــد كان املنــاخ جيـ‬
‫‪(Casas and Barbera, 2002). It can be found from‬‬
‫‪1650/1651,‬النبـ‪in‬ـات‬
‫‪ .)2004‬كمــا اجتــاح‬ ‫‪J. Bahllin‬‬ ‫(غريفيــث‪،‬‬
‫‪wrote:‬‬ ‫خــرى‬‫الكاريبــي‪ is‬األ‬
‫‪“it‬‬ ‫‪grown‬‬ ‫‪the‬ـا و‪in‬جــزر‬
‫وكوبـ‬ ‫إضافة نبات الصبارإلى املزروعات املحلية‪ ،‬مما جعله أحد العناصر‬
‫‪Canada to Patagonia, Argentina, from‬‬ ‫‪ً sea level to‬‬
‫‪pensile‬‬ ‫‪gardens‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪noblemen’s‬‬ ‫‪mansions”.‬‬
‫املناطــق مرتفعــة الحـرارة ذات األمطــاراملوســمية‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫شــر‪5‬‬ ‫‪ m‬وانت‬
‫‪100‬‬ ‫‪asl‬قــة‪.‬‬
‫‪Peru‬فــي‪in‬املنط‬
‫‪(Bravo‬ض ـراء‬
‫‪Hollis‬ـاحات الخ‬
‫‪ and‬للمسـ‬
‫‪Scheinvar,‬وتمثيــا‬
‫األكثــر شــيوعا‬
‫ـرون‪،‬‬
‫خـ ‪In‬‬ ‫‪regions,‬زيمرمــان وآ‬
‫‪northern‬‬ ‫ـلز‪1988،‬أ ‪،‬‬ ‫‪was‬ســتراليا (ويسـ‬
‫‪cultivation‬‬ ‫أفريقيــا وأ‬
‫‪indeed‬‬ ‫‪only‬ــوب‬
‫فــي جن‬ ‫‪When‬ـن ثمــاره‪،‬‬
‫‪1995).‬‬ ‫ـور‬
‫‪first‬الطيـ مـ‬ ‫‪discovered‬فأكلــت‬
‫ـاحل املتوســطي‪،‬‬ ‫‪the‬سـ ‪by‬‬ ‫ل‬
‫‪European‬ـو ال‬
‫النبــات علــى طـ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪possible‬ـاح‬
‫‪ in‬كان االجتيـ‬
‫‪privileged‬قــد‬
‫‪spaces,‬ـراملتوســط‪ ،‬ف‬
‫‪since‬بمنــاخ البحـ‬ ‫‪ّ .)2009‬أمــا فــي‬
‫‪survive‬مــا‪to‬يتعلــق‬ ‫‪the‬‬ ‫‪explorers,‬‬
‫‪opuntias‬ـم نقــل النبــات‬
‫‪ were‬أفريقيــا‪ ،‬ثـ‬
‫‪distributed‬ـى شــمال‬
‫‪from‬مــن إســبانيا إلـ‬ ‫‪Mesoa-‬‬
‫ـورو معهــم‬ ‫وأخــذه املـ‬

‫‪Figure 3‬‬
‫‪hical atlas of‬‬
‫‪o del Estero,‬‬ ‫الشكل ‪3‬‬
‫‪Argentina‬‬ ‫األطلس الجغرافي‬
‫لسانتياغو ديل‬
‫استيرو‪ ،‬األرجنتين‬
‫العثور على‬ ‫يمكن‬
‫‪ّ In the‬‬
‫الصبار‬
‫‪greatest‬‬
‫العديد ‪deserts you‬‬
‫أنواع‬ ‫من‬ ‫‪can‬‬
‫‪find‬‬ ‫املساحات‬ ‫في أكبر‬
‫‪an abundance‬‬
‫تعيش‬ ‫اوية حيث‬
‫‪of cactus‬‬ ‫الصحر‬
‫‪species‬‬
‫‪cochinilla‬القرمزية‪،‬‬
‫‪where‬‬ ‫االحشرة‬
‫‪live, around‬‬
‫تصدير‬ ‫وحيث يتم‬
‫كغم‪10‬من‬‫‪0005.000‬‬
‫‪pounds‬‬
‫حوالي‬
‫‪of this‬‬‫‪ are‬هذا اللو ‪.‬‬
‫ن‬ ‫‪colour‬‬
‫‪exported.‬‬
‫‪5‬‬

‫الطبيعــي محـ ً‬
‫تشيلي‬ ‫ـدودا بســبب الرطوبــة ودرجــات الح ـرارة البــاردة التــي تتعــارض‬
‫والظــروف الدافئــة والجافــة فــي الصيــف (باربي ـرا‪.)1995 ،‬‬
‫تغطــي مناطــق إنتــاج نبــات الصبــار فــي تشــيلي ‪ 934.4‬هكتــار مــن دون حــدوث‬
‫ّ‬ ‫وقــد اســتحوذت االســتخدامات ّ‬
‫تغيي ـرات كبيــرة عــن العقــد املا�ضــي‪ .‬أمــا املناطــق الرئيســية إلنتــاج الثمــار فهــي‬ ‫التقليديــة والشــائعة للصبــار فــي مجموعــة‬
‫منطقــة متروبوليتانــا ومناطــق كوكيمبــو وفالبارايســو (أوديبــا‪.)2016 ،‬‬ ‫واســعة مــن البلــدان ووظائفهــا املتعــددة علــى خيــال املزارعيــن ومربــي املوا�شــي‬
‫ً‬ ‫واألوســاط العلميــة علــى حــد ســواء‪.‬‬
‫إن نبــات الصبــار ‪ ficus-indica‬يعطــي موســمين ســنويا مــن دون أي تدخــل‬
‫فنــي‪ ،‬ويمتـ ّـد املوســم األول مــن الشــهر الثانــي إلــى الرابــع‪ ،‬بينمــا يمتـ ّـد املوســم‬
‫الثانــي مــن الشــهر الســابع إلــى التاســع‪ .‬ورغــم أن املحصــول الثانــي يبلــغ ثلــث‬
‫ّ‬
‫كمية املوسم األول فقط‪ ،‬إال ّأن أسعاره تصل إلى أعلى مستويات (سودزوكي‬
‫األمريكيتان‬
‫هيلــز وآخــرون‪1993 ،‬؛ ســينز وآخــرون‪ ،‬إدس‪ .)2006 ،‬فــي تشــيلي يتــم توجيــه‬ ‫األرجنتين‬
‫اإلنتاج نحو استهالك الثمارالطازجة في األسواق املحلية‪ .‬وكنتيجة للمشاريع‬ ‫ً‬
‫تزرع األرجنتين نبات الصبارعلى مساحة تبلغ ‪1.650‬هكتارا‪ ،‬يقع ‪ 60‬في املائة‬
‫التــي أنشــئت فــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬فهنــاك اهتمــام متزايــد نحــو اســتخدام نبــات‬ ‫منهــا فــي املنطقــة الشــمالية الشــرقية‪ ،‬وينتشــرالجــزء املتبقــي فــي الوســط وكويــو‬
‫الصبــار فــي النظــام الغذائــي التشــيلي ‪ marmalades‬أو ‪.nopalitos‬‬ ‫(تارجــا وآخــرون‪ .)2013 ،‬أمــا النــوع املســتنبت الرئي�ســي الــذي يمثــل االختيــار‬
‫املحلــي فيطلــق عليــه ‪( Amarilla sin espinas‬نبــات الصبــار أصفــر وأملــس)‬
‫بيرو‬ ‫(أوشــوا‪ .)2003 ،‬ويذهــب اإلنتــاج إلــى األســواق الوطنيــة فــي قرطبــة وبوينــس‬
‫فــي الوقــت الحاضــر‪ ،‬يتــم توجيــه إنتــاج ‪ 60‬فــي املائــة مــن نبــات الصبــارإلنتــاج‬ ‫آيــرس‪ .‬وخــال ســنوات الجفــاف الخمــس املاضيــة‪ ،‬اســتخدم املنتجــون نبــات‬
‫ّ‬
‫الصباغ القرمزي و‪ 40‬في املائة لسوق الثمارالطازجة‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫الصبــار ‪ ficus-indica‬كعلــف للماشــية‪ .‬وقــد شــرعت املؤسســات البحثيــة فــي‬
‫ّ‬ ‫إدراجــه فــي برامجهــا ومشــاريعها البحثيــة‪.‬‬
‫تطــور تحويــل الثمــارإلــى عصيــر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫ويوجــه محصــول نبــات الصبــار بشــكل رئي�ســي لالســتهالك املحلــي بــدال مــن‬
‫الناتج من الحشرة القرمزية على مساحة‬ ‫تصديره‪ .‬ويتم إنتاج الصباغ األحمر ّ‬
‫ّ‬ ‫بوليفيا‬
‫تبلــغ عشــرة آالف هكتــارفــي املـزارع املكثفــة (‪ 80‬فــي املائــة مــن املســاحة) وشــبه‬
‫البريــة فــي مقاطعتــي هواروشــيري وإياكوتشــو‪ .‬وفــي عــام ‪ ،2012‬أنتجــت جمعيــة‬ ‫يشــيع اســتخدام نبــات الصبــار ‪ ficus-indica‬فــي بوليفيــا‪ ،‬حيــث ّإن‬
‫منتجــي الصبــاروالصبــاغ القرمــزي فــي هواروشــيري أكثــرمــن خمســة آالف طــن‬ ‫اســتخداماته متعــددة‪ .‬وقــد تــم تطويــرإنتاجــه فــي كوتشــابامبا‪ ،‬وتشوكيســاكا‪،‬‬
‫مــن ثمــار الصبــار لطرحــه فــي األســواق املحليــة‪ ،‬وهــو يمثــل نوعــا ‪ Morada‬و‬ ‫وســوكري‪ ،‬وتاريجــا‪ ،‬والبــاز‪ ،‬أي فــي املناطــق التــي تت ـراوح كميــة األمطــار فيهــا‬
‫ً‬
‫‪ Blanca‬أهــم األنــواع النباتيــة‪.‬‬ ‫بيــن ‪ 640 - 650‬ملــم ســنويا وعلــى ارتفاعــات ‪ 3.000 - 1.500‬متــرفــوق ســطح‬
‫البحــر‪ .‬وفــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬تــم الترويــج للصبــار فــي منطقتــي باســوراب‬
‫املكسيك‬ ‫وكوتشابامبا‪ ،‬بدعم من مركزبحوث األعالف وجامعة سان سيمون في مدينة‬
‫باســورابا‪ ،‬وذلــك فــي إطــاربرنامــج التنميــة الزراعيــة املســتدامة (بوليفيــا)‪ .‬وفــي‬
‫بلــغ نبــات الصبــارفــي املكســيك أعلــى درجــة مــن التنــوع الجينــي وأعلــى مســتوى‬ ‫ً‬
‫منطقــة الــوادي وتشــاكو‪ ،‬تتــم حاليــا زيــادة إنتــاج نبــات الصبــار لتلبيــة الطلــب‬
‫مــن االســتهالك (رييــس أغيــرو وآخــرون‪ .)2005 ،‬وفيمــا يلــي األنــواع الرئيســية‬ ‫على علف املاشية في املناطق القاحلة وشبه القاحلة في بوليفيا (إم‪ .‬أوتشوا‪،‬‬
‫املستخدمة في املكسيك‪O. ficus-indica, O. joconoxtle, O. megacantha :‬‬ ‫تواصــل شــخ�صي)‪.‬‬
‫‪ .O. streptocantha‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬يتــم حصــاد ‪O. robusta‬‬
‫‪ O.streptacantha, O. leucotricha, O. hyptiacantha‬و ‪O. chavena‬‬
‫فــي البريــة علــى مســاحة تبلــغ ثالثــة مالييــن هكتــار فــي املناطــق القاحلــة‬ ‫البرازيل‬
‫وشــبه القاحلــة ذات التربــة الفقيــرة فــي مناطــق ســونورا‪ ،‬باجــا كاليفورنيــا‪،‬‬ ‫تملك البرازيل مساحة إنتاج للصبارتبلغ ‪ 500‬ألف هكتار (جيه‪ .‬دوبيوكس‪،‬‬
‫باجــا كاليفورنيــا ســور‪ ،‬ســينالوا‪ ،‬تشــيهواهوا‪ ،‬كواهويــا‪ ،‬نويفــو ليــون‪،‬‬ ‫تواصل شخ�صي) في املنطقة الشمالية الشرقية في واليات بارايبا وبرنامبوكو‬
‫تاماوليبــاس‪ ،‬دورانجــو‪ ،‬زاكاتيــكاس‪ ،‬ســان لويــس بوتو�ســي‪ ،‬خاليســكو‪،‬‬ ‫ً‬
‫وســيرجيبي وأالغــواس‪ ،‬وامتــدت زراعــة نبــات الصبــارمؤخـرا إلــى واليــات أخــرى‬
‫غواناجواتــو‪ ،‬كويريتــارو‪ ،‬وهيدالغــو‪.‬‬ ‫مثــل باهيــا وريــو غرانــدي ديــل نورتــي وســيارا‪ .‬ويــزرع نبــات الصبــارعــدد كبيــر‬
‫اســتخدمت أولــى تقنيــات الزراعــة الحديثــة ألفضــل أنــواع الصبــار فــي‬ ‫مــن صغاراملزارعيــن‪ ،‬ويتوجــه أغلــب اإلنتــاج إلــى علــف املوا�شــي‪ .‬تفتخــرالبرازيــل‬
‫االربعينيــات والخمســينيات فــي بعــض واليــات املكســيك وهــي زاكاتيــكاس‪،‬‬ ‫بامتالكهــا أكبــر منظومــة إلنتــاج نبــات الصبــار فــي أمريــكا الجنوبيــة‪ ،‬كمــا أنهــا‬
‫ســان لويــس بوتو�ســي‪ ،‬أغواســكاليينتس‪ ،‬خاليســكو‪ ،‬وغواناجواتــو‪ .‬وقــد‬ ‫تتمتــع بأعلــى مســتوى مــن اإلنتــاج والتكنولوجيــا فــي إنتــاج العلــف املكثــف‪ .‬وفــي‬
‫بلغــت هــذه املنظومــة ذروتهــا فــي عــام ‪ ،1985‬نتيجــة للبرامــج االجتماعيةالتــي‬ ‫هذه املنطقة‪ ،‬يحتل إنتاج نبات الصبار ‪ - O. ficus-indica-‬أعلى املســتويات‬
‫أطلقــت فــي نهايــة الســبعينيات (بيمينتاباريــوس‪ .)1990 ،‬وفــي الوقــت الحالــي‪،‬‬ ‫فــي العالــم‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫ّ‬
‫الجديــدة نظ ـرا النتشــار ثمــار الصبــار فــي محــات الســوبرماركت فــي املــدن‬ ‫يتــوزع إنتــاج الصبــاربيــن واليــات مختلفــة‪ ،‬خصوصــا فــي املقاطعــة االتحاديــة‪،‬‬
‫الكبيــرة ومتوســطة الحجــم واالهتمــام املتجــدد بســوق التصديــر‪.‬‬ ‫واليــة املكســيك‪ ،‬وســان لويــس بوتو�ســي‪ ،‬وزاكاتيــكاس‪ ،‬وتاموليبــاس‪،‬‬
‫وقــد ّأدى االهتمــام الشــديد بالخصائــص الغذائيــة للصبــار وآثــاره اإليجابيــة‬ ‫وأجواســالنتيس‪ ،‬وغواناخواتــو (دائــرة املعلومــات الزراعيــة والســمكية‪،‬‬
‫صحة اإلنسان‪ ،‬الذي يرجع إلى االستهالك املنتظم للثمرة وجذوع النبتة‬ ‫على ّ‬ ‫‪ .)2014‬ويحتل الصباراملرتبة السادسة ضمن محاصيل الثمارفي املكسيك‪،‬‬
‫الطريــة‪ ،‬إلــى إجـراء عــدد كبيــرمــن الدراســات العلميــة منــذ بدايــة القــرن‪ .‬ومــن‬ ‫بعــد البرتقــال‪ ،‬واألفــوكادو‪ ،‬واملــوز‪ ،‬واملانجــو‪ ،‬والتفــاح (دائــرة املعلومــات‬
‫ناحيــة أخــرى‪ ،‬أثبــت إنتــاج األعــاف فائدتــه علــى املســتوى التجريبــي وشــبه‬ ‫الزراعيــة والســمكية‪.)2014 ،‬‬
‫التجــاري‪ ،‬ولكنــه لــم ينتشــر‪ ،‬ربمــا بســبب وفــرة املــواد الغذائيــة األساســية‬ ‫ّإن التاريــخ الحديــث لنبــات الصبــاركأحــد املحاصيــل فــي املكســيك شــهد عــدة‬
‫وانخفــاض إي ـرادات نظــم اإلنتــاج الحيوانــي التقليديــة وخســارة املراعــي‪.‬‬ ‫محطات هامة‪ .‬فخالل السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين‪،‬‬
‫حظيــت املحاصيــل بدعــم كبيــرمــن البرامــج الحكوميــة‪ ،‬وشــجعت علــى نطــاق‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫العائلية أو ‪nopaleras de solar‬‬ ‫نبات الصبارفي البساتين‬ ‫واسع كبديل للفاصوليا الجافة والذرة‪ .‬وكان التوسع مكثفا وتجريبيا‪ ،‬وذلك‬
‫توجــد هــذه البســاتين فــي البيئــات الريفيــة‪ ،‬حيــث ّإن ثمــارالصبــارعنصــرهــام‬ ‫بحســب التطــورات التقنيــة املحــدودة املتاحــة‪ .‬بــدأ العديــد مــن املزارعيــن فــي‬
‫فــي النظــام الغذائــي فــي الهضبــة الوســطى وفــي الشــمال‪ .‬وينمــو ‪Nopaleras‬‬ ‫زراعة الثماروإنتاجها دون تطويرالســوق بالشــكل املناســب‪ .‬وفي هذه الفترة‪،‬‬
‫‪ de solar‬فــي واليــات زاكاتيــكاس‪ ،‬وســان لويــس بوتو�ســي‪ ،‬وغواناجواتــو‪،‬‬ ‫كانــت غالبيــة األســواق املحليــة عرضــة لتقلبــات شــديدة فــي األســعار‪ .‬وفــي عــام‬
‫وأغواســكالينتس‪ُ ،‬ويســتخدم معظمهــا فــي االســتهالك الشــخ�صي أو يبــاع فــي‬ ‫‪ ،1985‬دعمــت الحكومــة جمعيــات املزارعيــن علــى أســاس تقييــم احتياجــات‬
‫األســواق املحليــة‪.‬‬ ‫املحاصيــل وتقييــم املشــاكل‪ .‬وشــاركت جميــع الجهــات الفاعلــة فــي سلســلة‬
‫اإلنتــاج‪ :‬املزارعــون وبائعــو الجملــة والتجزئــة‪ ،‬والشــركات الصناعيــة الزراعيــة‬
‫إنتاج نبات ‪nopalitos‬‬
‫الرائــدة‪ .‬وبعــد أن ازدادت البحــوث والدراســات‪ ،‬تــم وقفهــا بســبب غيــاب‬
‫التمويــل املناســب‪ .‬وكانــت هــذه التطــورات تتما�شــى مــع التوجــه العــام‪ ،‬حيــث‬
‫تعتمــد زراعــة ‪( nopalitos‬وهــي األلــواح الطريــة املســتخدمة فــي الطعــام‬ ‫وتعرضوا للمنافســة املفتوحة‬ ‫دخل املزارعون املكســيكيون األســواق العاملية ّ‬
‫املكسيكي) على مجموعة مختارة من أفضل األنواع‪ .‬وتقع أكبرمنطقة زراعية‬ ‫مــن املزارعيــن األجانــب بينمــا كانــوا فــي وضــع يســمح لهــم باســتغالل أســواق‬
‫في مدينة مكسيكو في منطقة ميلبا ألتا‪ ،‬حيث دعمت البرامج البحثية اإلنتاج‬ ‫التصديــر‪.‬‬
‫ّ‬
‫وطورتــه منــذ عــام ‪ .1950‬هــذه املنطقــة هــي األكثــرأهميــة فــي البــاد مــن حيــث‬
‫مســتويات اإلنتــاج والجــودة العاليــة‪ .‬كمــا يعتبــرالصبــار ‪ ficus-indica‬مــن أهــم‬ ‫وفــي املناطــق شــبه القاحلــة فــي وســط املكســيك‪ ،‬أصبــح نبــات الصبــار الخيــار‬
‫األنواع على املســتوى االقتصادي في جميع أنحاء العالم (كيســلينغ‪1999 ،‬أ)‪.‬‬ ‫األكثــر موثوقيــة وربحيــة لالســتفادة مــن املســاحات املطريــة باملناطــق شــبه‬
‫ّ‬
‫املفضــل‬ ‫القاحلــة‪ .‬وفــي املناطــق املعرضــة للجفــاف‪ ،‬يعتبــر الصبــار املحصــول‬
‫الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫علــى الــذرة أو الفاصوليــا الجافــة‪ ،‬بينمــا يعتــدل إنتاجــه فــي مواقــع أكثــرإلــى حــد‬
‫ً‬
‫أكبــر‪ ،‬إذ يعتبــر مكمــا للدخــل املكتســب مــن هــذه الســلع األساســية‪ .‬وتوضــح‬
‫أنشــأ الرهبــان الفرنسيســكان أول مزرعــة فــي الواليــات املتحــدة األمريكيــة‬ ‫األرقــام املتاحــة أهميتــه‪ ،‬فاملنطقــة املزروعــة تغطــي ‪ 53 876‬هكتــارا؛ وهــو‬
‫أثنــاء اســتعماركاليفورنيــا‪ .‬وفــي مطلــع القــرن العشــرين‪ ،‬كانــت املجموعــة التــي‬ ‫محصــول الثمــارالخامــس فــي البــاد مــن حيــث األهميــة؛ ويعتمــد دخــل حوالــي‬
‫انتقاها لوثر بوربانك تستخدم على نطاق واسع في النظام الغذائي البشري‬ ‫‪ 20‬ألــف أســرة علــى زراعــة الصبــار‪ .‬وقــد بلــغ اإلنتــاج الســنوي اإلجمالــي ‪763‬‬
‫والحيوانــي‪ .‬واليــوم ُيــزرع الصبــار إلنتــاج الثمــار فــي كاليفورنيــا علــى مســاحة‬ ‫‪ 428‬طــن ســنويا (غاليغــوس فازكيــزوآخــرون‪ .)2013 ،‬ويمثــل اإلنتــاج النباتــي‬
‫ً‬
‫‪120‬هكتــارا مــن اإلنتــاج املكثــف (وقــد تــم تســويقه تحــت العالمــة التجاريــة‬ ‫الــذي يتميــزباســتخدام مســاحات صغيــرة مــن األرا�ضــي‪ 12‬ألــف هكتــارإضافيــة‬
‫«داريغــو بــروس» فــي عــام ‪( )1928‬بــي‪ .‬فيلكــر‪ ،‬تواصــل شــخ�صي)‪ .‬وفــي واليتــي‬ ‫مــن املســاحة املزروعــة‪.‬‬
‫ً‬
‫تكســاس وأريزونــا وأج ـزاء مــن واليــة كاليفورنيــا‪ ،‬غالبــا مــا ُيســتخدم صبــار‬
‫‪ O. lindheimeri‬كعلــف فــي حــاالت الطــوارئ (راســل وفيلكــر‪1987 ،‬أ)‪.‬‬ ‫شهد العقدان املاضيان تغييرات كبيرة في إنتاج نبات الصبارفي املكسيك‪:‬‬
‫ً‬
‫وهنــاك أيضــا بعــض الصناعــات الصغيــرة التــي تعتمــد علــى معالجــة الثمــار‬ ‫• تحـ ّـول بطــيء وثابــت إلــى الــر ّي بالتنقيــط فــي املناطــق شــبه القاحلــة‪ ،‬وهــي‬
‫لالســتخدام كهــام (الجيلــي)‪.‬‬ ‫ممارســة لــم ُيســمع عنهــا فــي القــرن املا�ضــي‪.‬‬
‫فــي عــام ‪ ،1911‬هاجــرســتيفن داريجــو إلــى الســاحل الشــرقي فــي ســن ال ــسابعة‬ ‫ً‬
‫ـداال‪ ،‬حيــث هطــول‬ ‫• اســتحداث زراعــة الصبــار فــي املناطــق األكثــر اعتـ‬
‫عشــرة‪ .‬وقــد بــدأ ســتيفن فــي زراعــة الخضــار مثــل القرنبيــط والشــمر فــي ســان‬ ‫األمطــارال يــؤدي إلــى مشــاكل‪ ،‬وحيــث التربــة ّ‬
‫جيــدة فــي املرتفعــات الوســطى‬
‫خوســيه‪ ،‬حيــث كان ينتشــرهــذا النــوع مــن الخضــارفــي موطنــه‪ ،‬ولكنــه لــم يكــن‬ ‫وبعــض املناطــق شــبه االســتوائية فــي وســط وجنــوب غــرب البــاد‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متاحــا فــي أمريــكا‪ ،‬وأصبــح موزعــا للصبــارفــي الشــرق فــي أواخــرالعشــرينيات‪.‬‬
‫• زيادة استخدام التقنيات امليكانيكية في تنظيف الثمار‪.‬‬
‫وفــي عــام ‪ ،1930‬ســجل ســتيفن عالمــة تجاريــة باســم «أنــدي بــوي» وكذلــك‬ ‫• اســتخدام مــواد التعبئــة والتغليــف املحســنة والعــروض التجاريــة‬
‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫املنــازل والبلــدات الصغيــرة‪ .‬ويســتفاد مــن هــذه النباتــات أيضــا إلنتــاج الثمــار‪،‬‬ ‫شــعارا يصــور ابنــه أنــدرو ذا الســنوات الســت‪ .‬وعندمــا توفــي ســتيفن فــي عــام‬
‫ُ‬
‫وتســتخدم مصــدرا لألعــاف فــي موســم الجفــاف‪ .‬ويتــم جمــع الثمــارمــن املـزارع‬ ‫‪ ،1951‬تولــى أنــدرو إدارة الشــركة‪ ،‬و مــا ي ـزال يديرهاحتــى يومنــا هــذا وقــد بلــغ‬
‫ُ‬ ‫خاصا بالصبارفي الشركة‪ .‬وقد ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫البرية وتستخدم لالستهالك البشري أوتباع في األسواق املحلية‪ .‬وفي الجنوب‪،‬‬ ‫مرت زراعة‬ ‫عمره ‪ 87‬عاما‪ .‬وهو يولي اهتماما‬
‫يســتخدم الصبــاركعلــف لتغذيــة اإلبــل والحيوانــات املجتــرة الصغيــرة‪.‬‬ ‫الصبــار فــي ســانتا كالرا بعــدة مراحــل مــا بيــن االنكمــاش والتوســع خــال فتــرة‬
‫ـإن املحصــول يحظــى باهتمــام‬ ‫وكمــا هــو الحــال فــي البلــدان األفريقيــة األخــرى‪ ،‬فـ ّ‬ ‫الكســاد والحــرب العامليــة الثانيــة وســنوات مــا بعــد الحــرب‪ .‬وفــي الوقــت الــذي‬
‫متزايد في الجزائرالتي تمتلك اآلن وحدة لتحويل الصبار‪ .‬ويمكن لهذه الوحدة‬ ‫تطــورت فيــه املنطقــة وارتفعــت أســعار األرا�ضــي‪ ،‬نقــل ماركــو وســال لــوب‪،‬‬
‫ً‬
‫معالجــة طنيــن فــي الســاعة‪ ،‬يقــع هــذا املصنــع فــي ســيدي فــرج علــى مســاحة‬ ‫حفيــدا رانــكادور‪ ،‬معظــم إنتاجهمــا جنوبــا إلــى جيلــروي‪ .‬وفــي عــام ‪ ،1968‬قررت‬
‫خمســة آالف متــرمربــع‪ .‬وتتمثــل وظائفــه الرئيســية تعليــب ثمــارالصبــاروإنتــاج‬ ‫عائلــة لوبــو التخلــي عــن زراعــة الصبــار‪ ،‬ولكــن انــدرو داريغــو تدخــل واشــترى‬
‫الزيــوت األساســية واملســتحضرات الصيدالنيــة والعصائــرواملربيــات والعلــف‬ ‫الشــركة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك بســاتين اإلنتــاج‪.‬‬
‫الحيوانــي‪ .‬ويعتبــرالتصنيــع وســيلة هامــة لتحســين الدخــل لســكان واليــة ســوق‬
‫أه ـراس (وكالــة إكوفيــن‪.)2015 ،‬‬ ‫ومــع نــدرة اليــد العاملــة‪ ،‬أوقــف املمارســة التقليديــة املتمثلــة فــي تغليــف كل‬
‫ثمــرة فــي ورقــة مســتقلة‪ .‬وفــي الثمانينيــات‪ ،‬نقــل مزارعــه إلــى منطقــة غونزاليــس‬
‫أثيوبيا‬ ‫فــي جنــوب شــرق ســاليناس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كان هــذا الــوادي الخصــب ذو املنــاخ البحــري املعتــدل يعــرف باســم «طبــق‬
‫علــى الحــدود االرتريــة ‪ ،‬تعــرف منطقــة تيغ ـراي اإلثيوبيــة بزراعــة الصبــار‪،‬‬ ‫ً‬
‫البل‪-‬لــس‪ .as beles‬ولهــذا املحصــول دور اقتصــادي وثقافــي‬ ‫الســلطة» الصيفــي فــي أمريــكا‪ ،‬وربمــا بــدا غريبــا أن ينمــوالصبــارفــي هــذا الــوادي‬
‫ويطلــق عليــه اســم ِ‬
‫ّ‬
‫هــام يظهــرصــداه فــي األغانــي الشــعبية واألمثــال‪« :‬يــا‪ِ ،‬بل‪-‬لــس أنقذتنــي فــي هــذا‬ ‫بســبب ارتبــاط اســم الصبــارفــي أذهــان النــاس بالصحـراء الحارقــة‪ .‬وعــاوة علــى‬
‫ً‬ ‫ـإن املوســم الرئي�ســي للصبــارفــي املكســيك هــو الصيــف‪ ،‬عندمــا تصـ ّـدر‬ ‫ذلــك‪ ،‬فـ ّ‬
‫الصيــف ريثمــا يأتــي الشــعيرمبتهجــا إلنقــاذي»‪ .‬ويعتمــد دخــل أكثــرمــن ‪ 85‬فــي‬
‫املائــة مــن ســكان تيغـراي علــى الزراعــة بشــكل مباشــر‪ .‬وبالنظــرإلــى الضغــوط‬ ‫البــاد كميــات كبيــرة مــن الثمــارالرخيصــة إلــى الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪ .‬ومع‬
‫املتزايدة التي يمارسها اإلنسان واملاشية على األرا�ضي بشكل مستمر‪ ،‬وتزامن‬ ‫ذلك‪ ،‬في املناخ الشمالي األكثربرودة‪ ،‬تمت االستعانة بتقليد زراعي قديم من‬
‫ذلــك مــع انخفــاض إنتاجيــة التربــة وتواتــرســنوات الجفــاف واملجاعــات‪ ،‬أضحــى‬ ‫صقليــة اإليطاليــة معــروف باســم ســكوزوالتورا ‪ ،scozzolatura‬وهــو يتلخــص‬
‫هنــاك اعتمــاد متزايــد علــى نبــات الصبــارللتقليــل مــن املخاطــروضمــان األمــن‬ ‫في إزالة البراعم التي تنمو في الربيع لتأخيرموعد نمو الثمار‪ ،‬حتى بات داريغو‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغذائــي والزراعــي‪ .‬ويـ ّ‬ ‫يقطــف ثمــار الصبــار مــن شــهر أكتوبر‪/‬تشــرين األول إلــى شــهر مــارس‪/‬آذار‪،‬‬
‫ـؤدي نبــات الصبــار دورا اقتصاديــا حيويــا‪ ،‬فهــو مصــدر‬
‫غذاء وحطب وقود ألســروعلف للحيوانات‪ ،‬وفي بعض الحاالت يكون وســيلة‬ ‫للحصول على أسعارأعلى عندما تكون املنافسة محدودة‪ .‬وفي اآلونة األخيرة‪،‬‬
‫ً‬
‫إضافيــة لزيــادة الدخــل ورفــع كفــاءة صغــار املزارعيــن ومحــدودي الدخــل‬ ‫أنتجــت شــركة «داريغــو بـراذرز» عــددا مــن األصنــاف الجديــدة‪ ،‬وذلــك بفضــل‬
‫وتعزيــزقدرتهــم االقتصاديــة‪ .‬وتبلــغ مســاحة تيغ ـراي حوالــي ‪ 80‬ألــف كيلومتــر‬ ‫العمــل الــذي قــام بــه كل مــن آر‪ .‬بانــش وبــي‪ .‬فيلكــر‪.‬‬
‫مربــع وتمتــد زراعــة الصبــار علــى حوالــي ‪ 360‬ألــف هكتــار‪ ،‬حيــث يمثــل ثلثــي‬
‫املســاحة املزروعــة‪ .‬وقــد تمــت زراعــة مــا يقــارب مــن نصــف هــذه املســاحة‬ ‫أفريقيا‬
‫الحاليــة مــن صبــار‪ ،Opuntias‬أمــا الجــزء املتبقــي فيحتلــه الصبــار املحلــي‬ ‫حظــي توريــد الصبــار إلــى شــمال أفريقيــا بدعــم مــن خــال التوســع اإلســباني‬
‫‪ .Cacti‬وهنــاك مشــاريع مختلفــة أنشــئت لزيــادة الوعــي باســتعماالت الصبــار‬ ‫خــال القرنيــن الســادس عشــر والســابع عشــر‪ ،‬وكذلــك بعــودة املــورو إلــى‬
‫ـإن اســتخدام الحشــرة القرمزيــة‬ ‫مــن جانــب املجتمعــات املحليــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فـ ّ‬ ‫موطنهــم األصلــي عندمــا تــم ترحيلهــم مــن إســبانيا فــي ‪( 1610‬ديغيــت‪.)1928 ،‬‬
‫‪ Dactylopius coccus‬أســفر عــن مشــاكل خطيــرة حيــث أصبحــت معاديــة‬ ‫فقــد أخــذوا معهــم الصبــار وزرعــوه حــول القــرى التــي يعيشــون فيهــا (ديغيــت‪،‬‬
‫للصبــارالبــري‪.‬‬ ‫‪.)1928‬‬
‫إن الصبــار ُيســتخدم فــي األســاس إلنتــاج الثمــار‪ ،‬علــى الرغــم مــن عــدم زراعتــه‬
‫بطريقــة رشــيدة أومكثفــة‪ .‬وقــد أثمــرت مشــاريع التعــاون الفنــي ملنظمــة األغذيــة‬ ‫الجزائر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والزراعــة لألمــم املتحــدة فــي املنطقــة بالش ـراكة مــع أعضــاء الشــبكة الدوليــة‬ ‫تاريخيــا‪ ،‬كان انتشــار الصبــار فــي الجزائــر مشــابها النتشــاره فــي املغــرب وتونــس‪.‬‬
‫ـتخدام املتزايـ َـد لصبــار النوبــال ‪.nopalitos‬‬
‫َ‬ ‫للصبــار (‪)CactusNet‬؛ االسـ‬ ‫املخصصــة لزراعتــه فــي الجزائــرتمتـ ّـد إلــى أكثــرمــن ‪30‬‬
‫ّ‬ ‫أمــا اليــوم‪ ،‬فـ ّ‬
‫ـإن املســاحة‬
‫ألــف هكتــار‪ 60 ،‬فــي املائــة منهــا فــي بلديــة ســيدي فــرج (‪ 45‬كيلومتــرشــمال ســوق‬
‫املغرب‬ ‫أه ـراس) واملســاحة املتبقيــة فــي أوالد ميمــون‪ ،‬وتــاورة‪ ،‬والدريعــة‪ ،‬وعويــان‬
‫(هفبوســت الجزائــر‪ .)2015 ،‬وقــد تــم توســيع هــذه املســاحة مــن جانــب الهيئــة‬
‫وصــل نبــات الصبــارإلــى املغــرب فــي عــام ‪ ،1770‬وهــو اآلن يحتــل مرتبــة مرموقــة‬ ‫العليــا لتطويــرالســهوب ومديريــة الخدمــات الزراعيــة واملحافظــة علــى الغابات‬
‫بيــن املســاحات الخض ـراء فــي البــاد‪ .‬ونتيجــة للجفــاف‪ ،‬شــهدت املســاحة‬ ‫مــن أجــل الســيطرة علــى الزحــف الصحـراوي (بلقاســم‪.)2012،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املزروعــة تطــورا كبي ـرا فــي العقديــن املاضييــن‪ :‬مــن ‪ 50‬ألــف هكتــار فــي عــام‬ ‫فــي املنطقــة الشــمالية‪ ،‬كان الصبــار ‪ُ ficus-indica‬يســتخدم ســياجا حــول‬
‫‪8‬‬

‫‪( Dactylopiusopuntiae‬زيمرمــان وآخــرون‪ .)2009 ،‬ويــزرع مــا يقــدر بنحــو‬ ‫‪1998‬إلــى أكثــرمــن ‪ 120‬ألــف هكتــارفــي الوقــت الحاضــر‪ .‬ويضـ ّـم إقليــم كلميــم‬
‫‪1.500‬هكتــارللثمــاروثالثــة آالف هكتــارأخــرى لألعــاف‪ .‬وهنــاك مــا يقــدربنحــو‬ ‫ســيدي أفنــي أكثــر مــن ‪ 50‬فــي املائــة (أكثــر مــن ‪ 50‬ألــف هكتــار) مــن مســاحة‬
‫‪ 150‬ألــف هكتــارمــن األرا�ضــي التــي اجتاحهــا نبــات الصبــارتســتخدم اآلن علــى‬ ‫األرا�ضي املزروعة صبارا على املستوى الوطني‪ ،‬يليه الحوز في قلعة السراغنة‬
‫نطــاق واســع‪ ،‬وذلــك مــن أجــل ثمارهــا باألســاس‪ ،‬وهــي تبــاع فــي األســواق غيــر‬ ‫بنســبة ‪ 30‬فــي املائــة (حوالــي ‪ 33‬ألــف هكتــار)‪ .‬ويحتــل إقليــم خريبكــة املركــز‬
‫الرســمية‪.‬‬ ‫الثالــث‪ ،‬وإقليــم دكالــة املركــز الرابــع‪ .‬ويعــود هــذا التطــور فــي املســاحة علــى‬
‫وقــد أنشــئت بنــوك جينــات فــي مقاطعــات ليموبــو ومقاطعــة فــري ســتيت وشــرق‬ ‫مــدى العقديــن املاضييــن إلــى تزايــد عمليــات الزراعــة التــي يقــوم بهــا املزارعــون‬
‫ً‬
‫وغــرب كيــب‪ ،‬تضــم ‪ 42‬صنفــا مــن نبــات الصبــار ‪ ficus-indica‬لألغ ـراض‬ ‫بالتعاون مع وكاالت التنمية والخدمات اإلرشادية كجزء من البرامج الوطنية‬
‫ـإن الوســائل الحديثــة‬ ‫ملكافحــة الجفــاف بــا‪2009 ،‬أ)‪ .‬وفــي الوقــت الحالــي‪ ،‬فـ ّ‬
‫البحثية‪ .‬وقد ركزت البحوث في األساس على استخدامه كعلف خالل فترات‬ ‫(أر‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الجفــاف (منازيــس وآخــرون‪ .)2010 ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬تحـ ّـول التركيــز مؤخ ـرا إلــى‬ ‫املســتخدمة فــي الزراعــة املغربيــة (خطــة املغــرب األخضــر) تشــجع زراعــة‬
‫ّ‬ ‫نبــات الصبــاركمحصــول بديــل فــي املناطــق األقــل مالءمــة‪ .‬ففــي كل عــام يــزرع‬
‫اإلنتــاج املكثــف للعلــف الحيوانــي ولالســتهالك البشــري‪.‬‬
‫أكثــرمــن أربعــة آالف هكتــارفــي وســط البلــد وجنوبــه (آيــت حمــو‪ .)2007 ،‬وفــي‬
‫تونس‬ ‫الســنوات العشــراملاضيــة‪ ،‬أنشــئت عــدة شــركات وتعاونيــات للنســاء الريفيــات‬
‫ً‬ ‫مــن أجــل تحويــل الصبــار‪ .‬أمــا املنتجــات الرئيســية املصنعــة فهــي‪ّ :‬‬
‫املربــى والخـ ّـل‬
‫فــي مطلــع العشــرينيات والثالثينيــات‪ ،‬بــدأت تدريجيــا زراعــة نبــات الصبــار‬
‫وزيــت البــذور وغيرهــا‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬يبــرز الــدور الرئي�ســي للصبــاركمصــدرألعــاف‬
‫لألعــاف فــي تونــس‪ ،‬وهــي فــي األســاس تعتمــد علــى الصبــاراألملــس‪ficus-indica‬‬
‫املاشــية خــال ســنوات الجفــاف (إم‪ .‬أوشــوا‪ ،‬تواصــل شــخ�صي)‪.‬‬
‫و ‪.ficus-inermis‬‬
‫ّ‬ ‫وفــي اآلونــة األخيــرة تعـ ّـرض الصبــار املــزروع فــي املغــرب‪ ،‬وفــي جميــع أنحــاء‬
‫فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬قبــل التوســع فــي الزراعــة املرويــة فــي الخمســينيات‬ ‫ّ‬
‫حــوض البحــر األبيــض املتوســط‪ ،‬لتهديــد يتمثــل فــي ظهــور الحشــرة القرمزيــة‬
‫والســتينيات مــن القــرن املا�ضــي‪ ،‬اســتخدم مربــو األبقــار الحلــوب فــي تونــس‬ ‫ّ ّ‬
‫التأكــد مــن منشــأ اإلصابــة‪ ،‬ولكــن ربمــا‬ ‫‪ .Dactylopiusopuntiae‬ويصعــب‬
‫وغيرهــا مــن املــدن فــي شــمال أفريقيــا ألــواح الصبــارلتغذيــة الحيوانــات (خاصــة‬
‫فــي الصيــف والخريــف) باإلضافــة إلــى القــش والعشــب ّ‬ ‫مور‬
‫جــاءت مــن إســبانيا حيــث تــم اإلبــاغ عنهــا فــي ســيا فــي عــام ‪ 2006‬وفــي‬
‫املجفــف والحبــوب‪.‬‬
‫امليريــا فــي عــام ‪ .2013‬وتنتشــر الحشــرة القرمزيــة‪ ،‬اليــوم‪ ،‬فــي ســيدي بنــور‬
‫وقــد تــم تطويــر م ـزارع العلــف بشــكل منهجــي بعــد الخبــرة التــي قدمهــا غريفيــث‬ ‫وصخورالرحامنــة واليوســفية؛ وإذا لــم يتــم اتخــاذ ّ‬
‫أي إجـراء ملكافحــة الحشــرة‬
‫إلــى حكومــة تونــس فــي عــام ‪( 1932‬لوهويــرو‪ .)2002 ،‬وفــي أوائــل الثالثينيــات‬ ‫القرمزيــة‪ ،‬فســوف تتكاثــر ّ‬
‫وتدمــر امل ـزارع املغربيــة وتنتقــل إلــى الجزائــر وتونــس‪.‬‬
‫مــن القــرن املا�ضــي‪ ،‬وفــي ظــل برنامــج إســناد أرا�ضــي املســتعمرين فــي ســيدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وقــد تدخلــت الســلطات تدخــا طارئــا واقتلعــت وأحرقــت جميــع مـزارع الصبــار‬
‫بوزيــد (وســط تونــس)‪ ،‬حيــث يبلــغ متوســط هطــول األمطــار ‪ 250‬ملــم‪ ،‬لــم‬
‫علــى مســاحة أكثــرمــن ‪ 400‬هكتــارفــي ســيدي بنــور فــي إقليــم دكالــة (عبــد الواحــد‬
‫تمنــح الحكومــة األرا�ضــي إلــى املزارعيــن إال بعــد موافقتهــم علــى أمــور عــدة‪ ،‬مــن‬
‫كيديــس‪ .)2016 ،‬وقــد تــم وضــع اســتراتيجية للمراقبــة بالتعــاون مــع املركــز‬
‫بينهــا زراعــة عشــرة فــي املائــة مــن األرا�ضــي بالصبــار األملــس كمحصــول علفــي‬
‫ً‬ ‫الدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي املناطــق الجافــة (إيــكاردا)‪.‬‬
‫احتياطــي لحــاالت الطــوارئ‪ .‬وكان هــذا قـرارا حكيمــا للغايــة‪ ،‬بالنظــرإلــى حــاالت‬
‫الجفــاف املتكــررة التــي واجههــا املزارعــون (لوهويــرو‪ .)1965 ،‬وبدعــم مــن‬
‫املنظمــات الدوليــة (برنامــج األغذيــة العالمــي ومنظمــة األغذيــة والزراعــة لألمــم‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫املتحدة) تمت زراعة مســاحات واســعة (‪ 70‬ألف هكتار) في األرا�ضي القاحلة‬ ‫ظهــرنبــات الصبــار ‪ Opuntia ficus-indica‬فــي الــكاب قبــل أكثــرمــن ‪ 300‬ســنة‪.‬‬
‫فــي تونــس صبــارا خــال الســتينيات والســبعينيات مــن القــرن املا�ضــي لتكــون‬ ‫وقــد قــام املســتوطنون بنقلــه إلــى جميــع املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة فــي‬
‫بمثابــة علــف احتياطــي (لوهويــرو‪ .)2002 ،‬وفــي الوقــت ذاتــه‪ ،‬دعمــت الحكومــة‬ ‫شــبه القــارة األفريقيــة‪ ،‬حيــث تمــت زراعتــه باعتبــارثمــاره اللذيــذة والســتعماله‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نباتيا‪ .‬وقد ّ‬‫ســياجا ّ‬
‫املحف ـزات الحكوميــة‬ ‫التونســية تعزيــز م ـزارع الصبــار‪ ،‬وذلــك علــى أســاس‬ ‫تحولت النباتات تدريجيا إلى األصناف الشــوكية على مدى‬
‫والقــروض املصرفيــة امليســرة‪ .‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬أطلقــت الدولــة فــي عام ‪1990‬‬ ‫حوالــي ‪150‬ســنة‪ ،‬ممــا أســهم بشــكل كبيــرفــي خصائصهــا التوســعية‪ ،‬وأدى إلــى‬
‫اســتراتيجية وطنيــة لتحســين املراعــي‪ ،‬حيــث تمــت زراعــة ‪ 142‬ألــف هكتــارمــن‬ ‫انتشــارغابــات كثيفــة منهــا فــي بعــض املناطــق خاصــة فــي شــرق الــكاب (بينــارت‬
‫نبــات الصبــار فــي هــذه الفتــرة (ديــوان تربيــة املاشــية وتوفيــر املرعــى‪.)2016 ،‬‬ ‫وأوتشــيال‪ .)2011 ،‬وقــد اجتــاح نبــات الصبــارأكثــرمــن مليونــي هكتــارفــي أوائــل‬
‫ّإن املســاحة الحاليــة التــي يغطيهــا الصبــار تبلــغ حوالــي ‪ 600‬ألــف هكتــار‬ ‫القــرن العشــرين فــي جنــوب أفريقيــا وحدهــا‪ ،‬ممــا أنــذر بعواقــب وخيمــة علــى‬
‫فــي أشــكال مختلفــة‪ :‬الســياجات الوقائيــة‪ ،‬والســياجات املحيطــة باملنــازل‬ ‫الزراعــة‪ ،‬علــى الرغــم مــن اســتخدامه ثمــارا وأعالفــا‪ .‬وفــي املناطــق البــاردة مــن‬
‫الريفية‪ ،‬وتدعيم منظومات مكافحة االنجراف‪ ،‬واالنتاج املكثف للثمار‪ .‬وفي‬ ‫البالد‪ ،‬كان أقل عدوانية وزرعه املزارعون على نطاق واســع (والترز وآخرون‪،‬‬
‫اآلونــة األخيــرة‪ ،‬أضيــف إنتــاج الثمــار املكثــف فــي املناخــات الزراعيــة املؤاتيــة‪.‬‬ ‫‪.)2011‬‬
‫وتقــع معظــم هــذه امل ـزارع فــي املناطــق القاحلــة التــي يقــل فيهــا هطــول األمطــار‬ ‫ولحل مشكلة اجتياحات نبات الصبارالتي ال يمكن السيطرة عليها‪ ،‬اعتمدت‬ ‫ّ‬
‫ويخصــص اإلنتــاج لألعــاف والثمــار‪ .‬وفــي العقــد املا�ضــي‪ ،‬فــي‬ ‫ّ‬ ‫عــن ‪ 300‬ملــم‬ ‫جنــوب أفريقيــا علــى املكافحــة البيولوجيــة‪ .‬وقــد تمــت الســيطرة علــى حوالــي ‪80‬‬
‫البســاتين الكثيفــة بالصبــارمســتوفية الشــروط الزراعيــة املالئمــة‪ ،‬تــم اعتمــاد‬ ‫في املائة من املشكلة من خالل االعتماد على حشرات من أصل أمريكي تتغذى‬
‫أســلوب ســكوزوالتورا ‪ scozzolatura‬إلنتــاج الثمــارفــي فصــل الشــتاء للســوق‬ ‫علــى الصبــار‪ :‬عثــة الصبــار ‪ ،Cactoblastis cactorum‬والحشــرة القرمزيــة‬
‫‪9‬‬

‫والداخلية حتى ارتفاع ‪ 900‬مترعن مستوى سطح البحر‪ .‬واألكيد ّأن زراعته‬ ‫املحلــي والتصديــر علــى حــد ســواء حيــن يبلــغ ســعرها ضعــف ســعر التفــاح‬
‫ً‬
‫موجهــة أساســا إلــى إنتــاج الثمــار‪ ،‬ولكنــه ُيــزرع أيضــا كســياج طبيعــي إلنتــاج‬ ‫واإلجــاص واملــوز‪ .‬وتــزرع تونــس األصنــاف املزروعــة فــي صقليــة (األحمر’روســا’‬
‫ً‬
‫«العــرق» (مشــروب كحولــي مقطــر مــن العنــب ال لــون لــه‪ ،‬غيــر محلــى‪ ،‬وغالبــا‬ ‫واألصفر’جياال’ واألبيض’بيانكا’)؛ وقد سارت على خطى املزارعين اإليطاليين‬
‫مــا يحتــوي علــى اليانســون)‪ .‬وتنتشــر م ـزارع الصبــار فــي نظــم امل ـزارع املختلطــة‬ ‫الذيــن ابتكــروا أســلوب ســكوزوالتورا ‪ scozzolatura‬فــي أوائــل التســعينيات‪.‬‬
‫حيــث تنمــو إلــى جانــب األشــجاراملثمــرة االخــرى‪ ،‬وكذلــك فــي البســاتين األســرية‬ ‫وفــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬توســعت الصناعــة الزراعيــة‪ .‬وقــد تخصصــت شــركات‬
‫املســتخدمة فــي االســتهالك الذاتــي‪ .‬وتوجــد نظــم إنتــاج واســعة النطــاق لإلنتــاج‬ ‫عــدة‪ ،‬مثــل «نوبــال تونــس»‪ ،‬فــي إنتــاج وتصديــرالثمــارالعضويــة ومســتحضرات‬
‫ً‬ ‫التجميــل (زيــت البــذور والصابــون والشــامبو) والغــذاء ّ‬
‫(املربــى واللـ ّـب ّ‬
‫التجــاري لثمــار الصبــار فــي مســاحة محــدودة جــدا فــي جنــوب وشــمال لبنــان‬ ‫املجمــد‬
‫(شــلق وآخــرون‪ .)2012 ،‬وينتمــي ا الصبــاراملــزروع فــي لبنــان إلــى النــوع البلــدي‬ ‫والعصيــر) والدقيــق املجفــف املصنــوع مــن األلــواح ‪.‬‬
‫املعــروف بالتيــن الشــوكي إضافــة النــواع مســتوردة مــن أوروبــا والبرازيــل ومــا إلــى‬
‫ذلك‪ .‬وتشــمل هذه األنواع املســتوردة الصبارالشــوكي واألملس على حد ســواء‬ ‫غرب آسيا‬
‫(شــلق وآخــرون‪.)2012 ،‬‬ ‫بــدأت زراعــة الصبــار فــي معظــم دول غــرب آســيا منــذ فتــرة طويلــة‪ ،‬وكان فــي‬
‫األســاس إلنتــاج الثمــار والتغطيــة حــول املنــازل‪ .‬وفــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬كان‬
‫سوريا‬ ‫هنــاك اهتمــام متزايــد باملحصــول‪ ،‬لكــن كمحصــول ثانــوي يــزرع فــي األرا�ضــي‬
‫فــي ســوريا‪ ،‬كمــا فــي األردن ولبنــان‪ُ ،‬يــزرع الصبــار منــذ فتــرة طويلــة علــى نطــاق‬ ‫الهامشــية وإلنتــاج الثمــار فقــط‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬وبالنظــر إلــى انخفــاض متطلبــات‬
‫واســع فــي املناطــق الريفيــة فــي دمشــق فــي الغالــب إلنتــاج الثمــار‪ .‬وقــد تــم إدخــال‬ ‫اإلنتــاج وارتفــاع القــدرة علــى التأقلــم مــع البيئــات القاســية‪ ،‬أبــدى املزارعــون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫العديــد مــن األصنــاف إلــى ســوريا مــن بلــدان شــمال أفريقيــا وذلــك فــي مرحلــة‬ ‫والحكومــات اهتمامــا متزايــدا بزراعــة الصبــارباعتبــارمحصولــه عالــي الكفــاءة‬
‫الحقــة وكنتيجــة للمشــاريع البحثيــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬تــم االحتفــاظ بهــذه املدخــات‬ ‫فــي اســتخدام امليــاه لتعزيــزاالســتهالك املحلــي للثمــار‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬وعلــى الرغــم‬
‫ً‬
‫عمــم علــى املـزارع لســببين رئيســيين‪ :‬أوال‪ ،‬كان هنــاك‬ ‫فــي املشــاتل البحثيــة ولــم ُت ّ‬ ‫مــن النقــص الحــاد فــي األعــاف واآلثــارالســلبية لتغيــراملنــاخ فــي هــذه البلــدان‪،‬‬
‫ً‬
‫نقــص فــي الوعــي بأهميــة هــذا املحصــول؛ وثانيــا‪ ،‬ركــزت وزارة الزراعــة علــى‬ ‫ال يـزال الصبــارغيــرمعتــرف بــه كمصــدرجيــد لألعــاف أو بقدرتــه الفائقــة علــى‬
‫ً‬
‫تحسين الشعيروتكاثره كمورد رئي�سي لعلف املاشية‪ .‬وفي السنتين األخيرتين‪،‬‬ ‫تخفيــف الفجــوة الغذائيــة‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬تــم تعزيــز انتشــاره مؤخ ـرا فــي‬
‫مــع األزمــة الســورية ونقــص األعــاف‪ ،‬ازداد االهتمــام بزراعــة الصبــارفــي أجـزاء‬ ‫ســوريا إلنتــاج العلــف‪ ،‬ولوحــظ وجــود مســتوى عــال مــن القــدرة علــى التأقلــم‪.‬‬
‫ً‬
‫مســتقرة نســبيا فــي البــاد‪ ،‬مثــل الســويداء وحمــص واملناطــق الســاحلية‪ .‬وقــد‬
‫تمــت زراعــة األصنــاف التــي كان يرســلها املركــز الدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي‬ ‫األردن‬
‫املناطــق الجافــة كنبــات أم فــي مركــزي أبحــاث فــي املنطقــة الســاحلية ومنطقــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫في األردن‪ ،‬بدأ استخدام نباتات ّ‬
‫الشوكي قبل ‪ 60‬عاما كسياجات حول‬ ‫التين‬
‫ريــف دمشــق؛ ويجــري اآلن توزيــع األلــواح علــى املزارعيــن‪ .‬وقــد قــام الصنــدوق‬
‫ً‬ ‫املنــازل والبســاتين‪ .‬وقــد تــم فــي وقــت الحــق إدخــال نبــات الصبــاراألملــس وتمــت‬
‫الدولــي للتنميــة الزراعيــة مؤخ ـرا بتمويــل مشــروع مــن أجــل «تنميــة الثــروة‬ ‫زراعتــه بشــكل مكثــف فــي ظــل نظــام زراعــة املحصــول الوحيــد فــي املناطــق شــبه‬
‫الحيوانيــة» مــن خــال زراعــة ‪ 100‬مليــون هكتــار مــن أجــل إنتــاج العلــف‬ ‫القاحلــة فــي وســط األردن‪ .‬وبصفــة عامــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى الصبــاراملحلــي الشــوكي‬
‫ظل الطلب الكبيرعلى الشتول‬ ‫والثمار‪ .‬وكانت النتائج واعدة للغاية خاصة في ّ‬
‫واألملــس‪ ،‬يتــم اســتيراد معظــم األصنــاف املتاحــة إلــى األردن‪ .‬وتبلــغ املســاحة‬
‫واملســتوى العالــي مــن القــدرة علــى التأقلــم‪.‬‬ ‫الحاليــة املزروعــة حوالــي ‪ 300‬هكتــار‪ ،‬وتتألــف مــن نظــم إنتــاج واســعة‪،‬‬
‫وزراعــات ســياجية‪ ،‬وم ـزارع مختلطــة (نصــر‪ .)2015 ،‬كمــا توجــد نظــم إنتــاج‬
‫دول مجلس التعاون الخليجي واليمن‬ ‫واســعة النطــاق فــي مادبــا‪ ،‬حيــث يعمــد املزارعــون إلــى زراعــة الصبــار إلنتــاج‬
‫الثمــار فــي صفــوف باســتخدام الــري التكميلــي‪ .‬وكذلــك ُيــزرع فــي نظــم امل ـزارع‬
‫فــي إطــارالبرنامــج اإلقليمــي للمركــزالدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي املناطــق الجافة‬ ‫املختلطة التي تتداخل مع أشــجارالثماراألخرى مثل التين والزيتون‪ .‬و بســبب‬
‫فــي شــبه الجزيــرة العربيــة‪ ،‬اســتورد املركــز ‪ً 38‬‬
‫نوعــا مــن الصبــارمــن تونــس فــي‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫تدريجيــا‪.‬‬ ‫تأثيــره الســلبي علــى بقيــة الثمــار‪ ،‬فــإن النظــام املختلــط يختفــي‬
‫عام ‪ 2005‬وأنشأ مشتال للنبات األم في سلطنة عمان‪ .‬ثم أرسلت الشتول إلى‬
‫املحطــات البحثيــة فــي دول مجلــس التعــاون الخليجــي واليمــن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفــي املناطــق الصخريــة املرتفعــة فــي األردن ال تـزال زراعــة ّ‬
‫التيــن الشــوكي قائمــة‪،‬‬
‫وقــد أجريــت دراســات عــن أداء اإلنتــاج والقــدرة علــى التأقلــم مــع الظــروف‬ ‫بينمــا ال يمكــن لألنــواع امللســاء تحمــل هــذه البيئــات (نصــر‪ .)2015 ،‬ويلــزم بــذل‬
‫الزراعيــة والبيئيــة فــي شــبه الجزيــرة العربيــة فــي ســلطنة عمــان ودولــة قطــر‬ ‫ً‬
‫املزيــد مــن الجهــود لزيــادة الوعــي بــدور الصبــاركعلــف للماشــية خاصــة بالنظــر‬
‫واململكــة العربيــة الســعودية واإلمــارات العربيــة املتحــدة واليمــن‪ .‬ومنــذ عــام‬ ‫إلــى النقــص الحــاد فــي هــذه املــادة فــي األردن‪.‬‬
‫‪ ،2012‬بــدأ توزيــع الشــتول فــي املنطقــة‪ .‬وفــي عــام ‪ ،2016‬اعتمــد ‪ 47‬مــن‬
‫املزارعيــن الصباراألملــس‪ 15 :‬فــي قطــر‪ ،‬وعشــرة فــي عمــان‪ ،‬وتســعة فــي اليمــن‪،‬‬ ‫لبنان‬
‫وســبعة فــي الســعودية‪ ،‬وســتة فــي اإلمــارات‪.‬‬
‫فــي لبنــان‪ ،‬تــم إدخــال نبــات الصبــار منــذ فتــرة طويلــة فــي املناطــق الســاحلية‬
‫‪10‬‬

‫وفــي إيطاليــا‪ ،‬تتركــز زراعــة الصبــارفــي جزيــرة صقليــة‪ ،‬وهــي تمثــل ‪ 90‬فــي املائــة‬ ‫إسرائيل‬
‫مــن إجمالــي اإلنتــاج (‪ 3 500‬هكتــار مــن املســاحة املتخصصــة‪ ،‬بإجمالــي ‪15‬‬
‫فــي إس ـرائيل‪ ،‬كان نبــات الصبــار ‪ ficus-indica‬موضــوع العديــد مــن املشــاريع‪،‬‬
‫ألف هكتار)‪.‬وهناك أربع مناطق مهمة‪ :‬سان كونو‪ ،‬وجبل إتنا‪ ،‬وروكابالومبا‪،‬‬
‫بمــا فــي ذلــك البحــوث املعنيــة بتحفيــزالبراعــم والنضــج فــي الصيــف والخريــف‬
‫وســانتا مارغريتــا بليــز؛ إذ يبلــغ معــدل هطــول األمطــار ‪ 600‬ملــم فــي الســنة‪.‬‬ ‫ً‬
‫والشــتاء‪ .‬وفــي الوقــت الحالــي‪ ،‬تبــاع الثمــار علــى مــدار الســنة تقريبــا وبأســعار‬
‫وتنمــو أصنــاف الصبــار األصفــر ‘جيــاال’‪ ،‬واألحمــر ‘روســا’ واألبيــض ‘بيانــكا’؛‬
‫مرتفعــة فــي غيــرموســمها (واي‪ .‬مزراحــي‪ ،‬تواصــل شــخ�صي)‪ُ .‬ي َزرع»عوفــر» علــى‬
‫حيث تمثل الثمارالصيفية عشرة في املائة من اإلنتاج في حين يمثل الحصاد‬ ‫ً‬
‫مســاحة ‪ 350‬هكتــارا فــي منطقتــي النقــب ووادي عربــة‪ ،‬بالقــرب مــن الحــدود‬
‫الشــتوي (أغســطس‪ /‬آب‪ -‬نوفمبــر‪ /‬تشــرين الثانــي) ‪ 90‬فــي املائــة مــن املســاحة‬
‫املصريــة فــي الجنــوب وبالقــرب مــن األردن فــي الشــرق‪ .‬وفــي هــذه املناطــق‪،‬‬
‫املتبقيــة‪ .‬وباســتخدام الــري‪ ،‬يمكــن أن تصــل الغلــة إلــى ‪ 25‬طــن‪ /‬هكتــار‬ ‫ُ‬
‫تحصــد الثمــارمــن أواخــريونيو‪/‬حزيـران إلــى أواخــرأغســطس‪/‬آب‪ .‬ويــؤدي تبنــي‬
‫(باســيلي‪.)1990 ،‬‬
‫التقنيات الزراعية الحديثة إلى إنتاج موسم ثان من البراعم مع نضوج الثمار‬
‫بيــن شــهري ديســمبر‪/‬كانون األول وأبريل‪/‬نيســان‪ .‬وهنــاك أيضــا إنتــاج محــدود‬
‫البرتغال‬
‫ً‬ ‫مــن الزهــور املجففــة التــي يتــم جمعهــا بعــد التلقيــح وتبــاع كعــاج طبيعــي لنمــو‬
‫فــي البرتغــال‪ ،‬بــدأ القطــاع الخــاص مؤخـرا بإنشــاء مـزارع تجاريــة مــن نبات الصبار‬ ‫البروســتاتا غيــر الخبيثــة (جونــاس وآخــرون‪.)1998 ،‬‬
‫إلنتــاج الثمــارفــي املناطــق شــبه القاحلــة فــي ألينتيجــو والغــارف‪ .‬وقــد تمــت زراعــة‬
‫أكثــرمــن ‪ 200‬هكتــار‪ ،‬وســتتم زراعــة ‪ 500‬هكتــارإضافيــة فــي الســنوات املقبلــة‪،‬‬ ‫أستراليا‬
‫وذلك بفضل برنامج مصمم ملساعدة الشباب العاطلين عن العمل على إيجاد‬
‫تتمتــع أســتراليا بتاريــخ طويــل فيمــا يتعلــق باالســتخدام التجــاري لنبــات الصبــار‬
‫فــرص عمــل فــي مجــال الزراعــة (غونشــالفس‪ ،‬تواصــل شــخ�صي)‪.‬‬
‫‪ Opuntia‬الــذي تــم اســتخدامه للمــرة األولــى فــي أوائــل األربعينيــات مــن القــرن‬
‫العشرين من أجل إنتاج الصباغ القرمزي والتسييج‪ .‬وقد تم استيراد الحشرة‬
‫إسبانيا‬ ‫القرمزيــة‪ ،‬ولكنهــا لــم تزدهــربســبب وفــرة آفــات الطيــور والحش ـرات؛ ممــا نتــج‬
‫فــي إســبانيا ‪ -‬األندلــس‪ ،‬ومورســيا‪ ،‬وأملريــا‪ ،‬وجــزر الباليار–يمكــن إيجــاد نبــات‬ ‫عنــه فشــل إكثارهــا‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬ازدهــرالصبــار‪ Opuntia‬بفضــل املنــاخ‬
‫الصبــارفــي املـزارع العائليــة فقــط‪ .‬ولكــن هنــاك لــدى النـزاروت (جــزر الكنــاري)‬ ‫املناســب وعــدم وجــود آفــات طبيعيــة يمكــن أن تصيبــه وغيــاب موا�شــي الرعــي‪.‬‬
‫إنتــاج صغيــرمــن الصبغــة الحمـراء‪.‬‬ ‫وبحلــول عــام ‪ ،1925‬انتشــرت األصنــاف املســتوردة حتــى غطــت مســاحة ‪24‬‬
‫مليون هكتار‪ .‬وقد تم استخدام مضادات اآلفات البيولوجية التي استطاعت‬
‫بنجــاح القضــاء علــى انتشــارها‪.‬‬
‫اآلفاق‬ ‫إن زراعــة الصبــار الحديثــة فــي أســتراليا محــدودة للغايــة‪ ،‬حيــث ال يــزرع مــا‬
‫ً‬
‫«الذهــب األخضــر» و «فاكهــة الفق ـراء» و «الكنــز تحــت األشــواك» و «الجمــل‬ ‫يزيــد عــن ‪ 200‬هكتــارحاليــا فــي القــارة بأكملهــا‪ .‬ويوجــد معظــم اإلنتــاج بأصنافــه‬
‫العالمــي األخضــر» و «نبــات املســتقبل» و «النبــات املقــدس» و «شــجرة‬ ‫املتنوعــة فــي البســاتين املنزليــة لألســتراليين مــن أصــول متوســطية (إس‪ .‬بــروز‪،‬‬
‫الوحــش» ليســت ســوى بعــض األلقــاب التــي أطلقــت علــى النبــات والثمــرة‬ ‫تواصــل شــخ�صي)‪.‬‬
‫(أريــاس جيمينيــز‪2013 ،‬أ)‪ .‬هــذه األلقــاب ّ‬
‫تعبــر عــن أهميــة نبــات الصبــار فــي‬
‫أعمــال النــاس وحياتهــم‪ ،‬بســبب مقاومتــه للجفــاف وارتفــاع درجــات الح ـرارة‪،‬‬
‫وقدرتــه علــى التأقلــم مــع التربــة الفقيــرة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬ال يـزال هنــاك مجــال واســع‬
‫أوروبا‬
‫للتطويــر والتحســين‪.‬‬ ‫إيطاليا‬
‫ً‬
‫• تأثيــرات االحتبــاس الحــراري‪ :‬تــؤدي التركيـزات املتزايــدة لغــازثانــي أكســيد‬ ‫تمثــل إيطاليــا‪ ،‬وال ســيما صقليــة‪ ،‬مثــاال غيــرتقليــدي لتقديــرالصبــار ‪Opuntia‬‬
‫الكربــون وغــازات أخــرى فــي الغــاف الجــوي إلــى زيــادة تنويــع األصنــاف‬ ‫‪ .ficus-indica‬وقــد تــم اســتخدامه منــذ القــرن الثامــن عشــر وشــملت‬
‫وزيــادة االنتاجيــة بمــا يتجــاوز جميــع املســتويات الســابقة (نوبــل وغارســيا‬ ‫استخداماته املتعددة تسييج األرا�ضي الزراعية والعلف في الحاالت الطارئة‪.‬‬
‫دي كورتــازار‪ .)1991 ،‬وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬يمكــن أن تكــون الزيــادة فــي مـزارع‬ ‫وكان يعــرف باســم «خبــز الفق ـراء» (باربي ـرا وآخــرون‪.)1991 ،‬‬
‫ً‬
‫الصبــارجــزءا مــن اســتراتيجية للحــد مــن تراكــم غــازثانــي أكســيد الكربــون‬ ‫علــى الســاحل وعلــى مقربــة مــن املــدن الرئيســية‪ ،‬تــم تصديــر إنتــاج الثمــار إلــى‬
‫فــي الغــاف الجــوي‪ .‬وال تــؤدي هــذه امل ـزارع دور خ ـزان للميــاه فحســب‪ ،‬بــل‬ ‫القــارة األوروبيــة‪ .‬وقــد تعــزز هــذا النجــاح االقتصــادي مــن خــال أســلوب‬
‫ً‬
‫كخ ـزان للكربــون فــي املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة أيضــا‪ ،‬حيــث يكــون‬ ‫سكوزوالتورا ‪ scozzolatura‬الذي طوره اإليطاليون حتى يتمكنوا من قطف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املنــاخ أكثــرتقلبــا‪ .‬وهنــاك حاجــة إلــى إج ـراء املزيــد مــن البحــوث حــول هــذا‬ ‫الثمــار فــي الخريــف‪ ،‬ممــا ينتــج ثمــارا بجــودة أفضــل ممــا يكــون عليــه موســم‬
‫األمــر‪.‬‬ ‫أغســطس‪ /‬آب‪ .‬وفــي عــام ‪ ،1975‬أنشــئت امل ـزارع الحديثــة إلنتــاج الثمــار‪ .‬إن‬
‫ً‬
‫• التنــوع النباتــي‪ :‬اســتنادا إلــى الفهــم الحالــي لألنمــاط التطوريــة للصبــار ‪،‬‬ ‫إنتــاج الصبــاريزدهــرفــي البيئــات الفقيــرة بيئيــا وأيــن ال يمكنهــا زراعــة محاصيــل‬
‫يجــب إج ـراء مزيــد مــن البحــوث ملعالجــة األمــور املتعلقــة بالترســيم العــام‬ ‫أخــرى‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫«بيانــكا» و»عوفــر» (البيهــي وآخــرون‪2015 ،‬؛ فايــس وآخــرون ‪،)1993،‬‬ ‫وهويــة األصنــاف‪ .‬ومــن شــأن دمــج البيانــات الجزيئيــة واملورفولوجيــة‬
‫ويلــزم إج ـراء املزيــد مــن البحــوث‪.‬‬ ‫والبيوغرافيــة أن يولــد صــورة أوضــح للعالقــات بيــن األصنــاف وأن يخلــق‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫• ألــواح الصبــار كغــذاء‪ :‬يقــدم صبــار النوبــال ‪ nopalitos‬آفاقــا جيــدة‬ ‫مصــدرا أكثــراســتقرارا وموثوقيــة للمعلومــات البيولوجيــة حــول تنــوع هــذه‬
‫ً‬ ‫الفصيلــة النباتيــة االســتثنائية (تشيســا‪.)2010 ،‬‬
‫للمســتقبل‪ ،‬ولكنــه ُيســتخدم حاليــا فــي املكســيك فقــط‪ ،‬ويلــزم بــذل املزيــد‬
‫مــن الجهــود لتعميمــه ونشــره‪ .‬وقــد أدرجــت الشــبكة الدوليــة للصبــار‬ ‫ّ‬
‫وخاصــة‬ ‫• التســويق‪ :‬منــذ القــرن الســادس عشــر‪ ،‬تــم اســتخدام الصبــار ‪-‬‬
‫(‪ )CactusNet‬صبارالنوبال ‪ nopalitos‬في النظم الغذائية اإلقليمية وفن‬ ‫نوعيــة ‪ - Opuntia ficus-indica‬فــي زراعــة الحدائــق لالســتهالك العائلــي فــي‬
‫الطهو‪ ،‬كما أن مشروع أمهات من أجل األمهات «‪ »Mums for Mums‬في‬ ‫العديــد مــن املجتمعــات فــي أفريقيــا‪ ،‬وآســيا‪ ،‬وأوروبــا وأمريــكا‪.‬‬
‫ـروج الســتخدام النوبــال ‪.nopalitos‬‬ ‫أثيوبيــا يـ ّ‬
‫ومــع ذلــك‪ ،‬ال يـزال اســتهالك الثمــارمقتصـرا علــى األســواق املحليــة‪ ،‬وهنــاك‬
‫• االســتخدامات املتعـ ّـددة‪ :‬يتضــح ّأن هنــاك إمكانيــات هائلــة لالســتخدام‬ ‫القليــل مــن الصــادرات‪ .‬ويســتفيد الصبــار مــن اســتراتيجيات التســويق‬
‫غيرالغذائي للصبار ‪ ،‬باســتغالل خصائصه الحيوية والطبية والتغذوية‪،‬‬ ‫الجيــدة فقــط فــي إيطاليــا واملكســيك والواليــات املتحــدة األمريكيــة وجنــوب‬
‫وفي مستحضرات التجميل‪ .‬وقد حصل العديد من املنتجات على براءات‬ ‫أفريقيــا (إنغليــز وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬ولذلــك‪ ،‬هنــاك حاجــة إلــى املزيــد مــن‬
‫ً‬
‫اختراع في الســنوات األخيرة (‪.)http:// www.bionap.com/it‬‬ ‫حمالت التسويق والترويج‪ ،‬فضال عن استراتيجيات توعية املستهلك على‬
‫• األعــاف‪ :‬يجــب أن يســتجيب اســتغالل الصبــار ‪ Opuntia‬فــي األعــاف‬ ‫الصعيديــن املحلــي والدولــي (كابــان‪.)1990 ،‬‬
‫لالحتياجات االقتصادية لكل بلد‪ ،‬ويجب أن تتأقلم التقنيات مع متطلبات‬ ‫• جــودة الثمــار‪ :‬كيــف يمكــن تحفيــز النــاس علــى اســتهالك الصبــار؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املاشــية‪ ،‬وتعـ ّـد البرازيــل مثــاال واضحــا علــى التقــدم املحــرز فــي هــذا الصــدد‪.‬‬ ‫علــى الرغــم مــن الجهــود التــي بذلــت فــي الســنوات العشــرين املاضيــة‪ ،‬مــا‬
‫زالــت املعرفــة الحاليــة نــادرة‪ ،‬وال تتوفــر ســوى معلومــات علميــة محــدودة‬
‫مهــد إرث بــارك إس‪ .‬نوبــل حــول البيولوجيــا البيئيــة للصبــارالطريـ َـق أمــام‬ ‫ولقــد ّ‬
‫ّ‬
‫الفهــم الحالــي إلمكانــات األصنــاف ودورهــا املحتمــل فــي األرا�ضــي الهامشــية شــبه‬ ‫للمزارعين (إنغليزوآخرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬من الضروري التخلص من االعتقاد‬
‫القاحلــة‪ ،‬وقــد اقتــرن هــذا اإلرث بالتعــاون والدعــم التقنــي مــن الشــبكة الدوليــة‬ ‫الشــائع بــأن الصبــاريحتــاج إلــى مدخــات قليلــة مــن أجــل األداء الجيــد‪ .‬وقــد‬
‫ملجموعــة العمــل املتخصصــة بنباتــات الصبــارالتــي تــم إنشــاؤها بالتعــاون بيــن‬ ‫أدى هــذا التصــور الخاطــئ إلــى ســوء إدارة م ـزارع الصبــار وضعــف جــودة‬
‫منظمــة األغذيــة والزراعــة لألمــم املتحــدة واملركــزالدولــي للبحــوث الزراعيــة فــي‬ ‫الثمــار‪ .‬وقــد أظهــرت التجربــة اإليطاليــة أن اإلدارة الرشــيدة للبســاتين‬
‫املناطــق الجافــة (فــي عــام ‪ .)1993‬وقــد شــهدت الســنوات الخمــس والعشــرون‬ ‫تعطــي عائــدات أفضــل وثمــار ذات جــودة أعلــى مــع انخفــاض تكاليــف‬
‫املاضية ما يلي‪ :‬نشرالكتب التقنية والعلمية‪ ،‬واملنشورات‪ ،‬واتفاقية مكافحة‬ ‫اإلدارة‪ .‬ولتحسين اإلنتاجية وجودة الثمار‪ ،‬يجب أن يكون هناك وعي أكبر‬
‫التزييــف التجــاري وإجراءاتهــا‪ ،‬تنظيــم املجتمــع الدولــي للحلقــات الدراســية فــي‬ ‫بتأثيرإدارة البيئة والبساتين على الخصوبة ونمو الثمارونضجها (أوتشوا‪،‬‬
‫ً‬
‫علــم البســاتين‪ ،‬واملؤتم ـرات والنــدوات اإلقليميــة‪ ،‬وتنفيــذ املشــاريع‪ ،‬وذلــك‬ ‫‪ .)2003‬ومــن املهــم أيضــا وضــع معاييــرلجــودة الثمــاروتنفيــذ إدارة مناســبة‬
‫بفضــل جهــود الشــبكة ومنســقيها وموظفــي منظمــة واملركــز الدولــي للبحــوث‬ ‫للبســاتين وكذلــك لتصميمهــا‪.‬‬
‫الزراعيــة فــي املناطــق الجافــة‪ .‬ومــن الضــروري مواصلــة التحــرك صــوب تحقيــق‬ ‫• األوبــارالشــوكية والبــذور‪ :‬عقبــات تســويقية يمكــن التغلــب عليهــا‪ .‬يمكــن‬
‫هذه األهداف الواضحة ملا يصب في صالح أفقراملناطق في العالم‪ .‬إن الصبار‬ ‫إزالــة األوبــارالشــوكية التــي تتواجــد علــى األلــواح بشــكل فعــال بعــد الحصاد‬
‫هــو «الجمــل العالمــي األخضــر» وأحــد مواطــن اإلرث الثميــن املمنــوح للعالــم من‬ ‫ويجــب توعيــة املســتهلكين بذلــك‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬يشــكل انخفــاض‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جانــب الســكان األصلييــن فــي أمريــكا منــذ أكثــرمــن خمســة قــرون‪.‬‬ ‫محتــوى البــذور تحديــا كبي ـرا‪ ،‬إذ لــم تط ـرأ أيــة تطــورات هامــة فــي العقــود‬
‫األخيــرة رغــم وجــود بعــض املجموعــات املنتقــاة مــن األنــواع املســتنبتة‬
12
13

02 02

Origin and taxonomy


‫منشأ نبات الصبّار وتصنيفه‬
of Opuntia ficus-indica Detlev Metzing (2( ‫ و‬Roberto Kiesling )1(
Roberto
‫األرجنتين‬Kiesling and Detlev
،‫ مندوزا‬a‫األرجنتين‬ Metzing
،‫مندوزا‬ ‫والتقني‬b ‫ واملجلس الوطني للبحث العلمي‬، ‫) املعهد األرجنتيني لبحوث األرا�ضي الجافة‬1(
a
Argentine Dryland Research Institute, National Scientific and Technical Research Council,
‫ معهد علوم األحياء والعلوم البيئية جامعة أولدنبورغ األملانية‬،‫) فريق علم النباتات واملحافظة على الطبيعة‬2(
Mendoza, Argentina
b
Vegetation Science and Nature Conservation Group, Institute for Biology and Environmental Sciences,
University of Oldenburg, Germany
‫‪14‬‬

‫منشأ نبات الصبار وتصنيفه‬ ‫‪02‬‬


‫‪nomy‬‬
‫‪-indica‬‬
‫وقــد اعتبــر غريفــس أن نــوع ‪ O.megacantha‬هــو النــوع‬ ‫مقدمة‬
‫البــري لصبــار ‪ .O.ficus-indica‬وفــي وقــت الحق‪،‬أكــدت تلــك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الزراعيــة العاليــة‬ ‫األهميــة‬ ‫يعتبــر نبــات الصبــار مــن األنــواع ذات‬
‫‪ streptacantha.‬األ‪O.‬قــرب‬
‫‪ These‬فــإن التحليــل‬ ‫‪ and‬ذلــك‪،‬‬ ‫‪several‬ورغــم‬ ‫ـس‪)2004،‬‬‫‪other taxa and‬‬
‫الجزيئية(غريفـ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪names are often confused due to ambiguous de-‬‬ ‫بســبب ثمــاره اللذيــذة‪ ،‬فضــا عــن ألواحــه التــي تســتخدم علفــا‬
‫نتيجــة‬ ‫‪ and‬وكالهمــا‬
‫‪scriptions‬‬ ‫‪lack‬وا‪a‬حــد‪،‬‬ ‫‪types‬ـان‪of‬لنــوع‬
‫‪(Leuenberger,‬ـن تابعـ‬
‫‪1988).‬هــو أن كال النوعيـ‬ ‫إلــى الواقــع‬
‫‪s species of‬‬ ‫للماشــية أو لالســتهالك البشــري (ألكمبــر‪1984 ،‬؛ كيســلينغ‪،‬‬
‫متقطعــة‪ue to its deli-.‬‬
‫‪Griffiths‬‬ ‫)‪(1914‬رات‬‫‪considered‬علــى فت ـ‬
‫ـاالت املختلفــة‬ ‫الطبيعــي ودمــج السـ‬
‫‪O. megacantha‬‬ ‫‪the‬ـن‪to be‬‬ ‫للتهجيـ‬
‫‪1999‬أ؛ كاســاس وباربي ـرا‪ .) 2002،‬ويرجــع اســتخدام الصبــار‬
‫‪wild‬فــس‪hich are used‬‬
‫‪thorny‬ـو مــن ن‬
‫‪ megacantha‬هـ‬ ‫ـوع‪form of‬‬ ‫‪(in‬ســون (‪)1982‬‬
‫‪ficus-indica‬فقـ‪O.‬ـد اعتبــرأن نـ‬
‫‪cultivated‬‬ ‫أمــا بين‬
‫‪ble for human‬‬ ‫‪the narrow‬‬ ‫‪or O. ficus-indica f. ficus-indi-‬‬ ‫وزراعتــه إلــى عصــور تاريخيــة غابــرة‪ ،‬قبــل وقــت طويــل مــن وصــول‬
‫ـواك»‪،‬‬ ‫ـ‬‫ش‬ ‫أ‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪sense,‬ـوي‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫و»يح‬ ‫ـزرع‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ولك‬ ‫ـار‪O.ficus-indica‬‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫نــوع‬
‫;‪esling, 1999a‬‬ ‫‪ca); this was later corroborated by molecular stud-‬‬ ‫اإلســبان إلــى األمريكيتيــن‪ .‬وقـ ّـدم املؤرخــون الهنــود معلومــات عــن‬
‫‪ies‬نــوع‪and cultivation.‬‬
‫‪(Griffith,‬أو الت‬
‫‪2004).‬حيــث النــوع‬ ‫‪However,‬يــن مــن‬
‫ـاف بيــن النوع‬ ‫‪most‬اختـ‬
‫‪likely‬وجــود‬
‫ـرض علــى‬ ‫واعتـ‪ex-‬‬ ‫ُ‬
‫‪planation‬بينهــم‪ic times, long‬‬ ‫ّ‬
‫‪the‬‬
‫هــذه النبتــة وثمارهــا‪ .‬وقــد نقــل الصبــار إلــى إســبانيا واسـ ُـتخدم فــي‬
‫نظريتــه (مــن‬ ‫‪they‬ـون فـ‬
‫‪that‬ـي ‪is‬‬ ‫‪have‬ـع بينسـ‬ ‫الباحثيــن مـ‬
‫‪a common‬‬ ‫العديــد مــن‬ ‫وقــد اتفــق‬
‫‪ancestor.‬‬
‫بــادئ األمــركنبــات ّ‬
‫‪Americas. The‬‬ ‫‪Both arose from natural hybridization and multi-‬‬ ‫للزينــة (كاســاس وباربي ـرا‪ .)2002 ،‬ومــن املحتمــل‬
‫ســلنج‪record these‬‬ ‫غيبســون ونوبــل ‪1986‬؛ وبراتســتش وزميرمــان ‪ .)1993‬أمــا كي‬
‫‪ple sporadic interbreeding. Benson (1982) con-‬‬ ‫أن يكــون اســتيراد النباتــات ّ‬
‫الصباريــة قــد بــدأ بعــد رحلــة كولومبــوس‬
‫‪rried to Spain‬‬‫ـار‬‫ـ‬ ‫ب‬ ‫لص‬
‫‪siders‬‬‫شــوكي‬ ‫ـوع‪O.‬‬ ‫‪ O.megacantha‬هــو نـ‬
‫‪megacantha‬‬ ‫‪as a cultivated‬‬‫‪taxon‬اعتبــرأن نــوع‬
‫(‪1999‬أ) فقــد‬
‫‪and‬‬ ‫ّ‬
‫‪nts (Casas and‬‬ ‫األولى أو الثانية إلى منطقة الكاريبي‪ ،‬وذلك رغم أن السجالت األولى‬
‫‪a synonym‬‬ ‫‪ O.‬أد‪of‬نــاه)‪.‬‬ ‫‪ficus-indica‬‬
‫التوضيحــي‬ ‫‪in‬شــكل‬ ‫‪the‬ـر ال‬
‫‪ “spiny‬أنظـ‬ ‫‪form”,‬‬
‫‪( O.ficus-indica‬‬ ‫ّ‬
‫املؤكــدة ّ‬
‫‪opuntias were‬‬ ‫‪and discards the category of variety or form. Oth-‬‬ ‫ترجــح اســتيراد الصبــارمــن املكســيك فــي عــام ‪( 1515‬ســجل‬
‫‪er‬بــات‪econd visit of‬‬ ‫‪authors‬ـا لن‬
‫‪(e.g.‬ثــا منفصـ‬
‫‪Gibson‬ـوا بح‬
‫‪and‬ـن خصصـ‬ ‫الباحثيـ‬
‫‪Nobel,‬‬ ‫;‪1986‬ـة مــن‬
‫‪Brutsch‬ـر أن قلـ‬
‫جديــر بالذكـ‬
‫‪h the first de-‬‬
‫فرنانديــزدي أوفيــدو‪ ،‬الــذي نســخه لوبيــزبينيــرو وآخــرون‪.)1992 ،‬‬
‫ّ‪and Zimmermann, 1993) follow this reasoning.‬‬ ‫ّ‬
‫‪(in the chron-‬‬
‫الصبــار األملــس ومنهــم الباحثــة برافــو هوليــس (‪ ،)1978‬حيــث لــم‬ ‫يلخــص ذلــك تاريخــا طويــا الســتخدام وزراعــة وتوطيــن الصبــار ‪O.‬‬
‫‪According to Kiesling (1999a),‬‬
‫‪reversion‬ـروق‪uced by López‬‬
‫‪spined‬يــة‪to‬لتحديــد الفـ‬
‫املورفولوج‬ ‫‪from‬ـمات‬‫‪ّ O.‬‬
‫السـ‬
‫‪megacantha is a‬‬
‫‪spineless‬هــا ســوى علـ‬
‫‪escaped,‬ـى‬ ‫تعتمــد فــي بحث‬
‫‪plants‬‬ ‫‪ficus-indica‬واألصنــاف املشــابهة أدت الــى صعوبــات فــي التســمية و‬
‫‪O.‬ـر مــن‪ry of the use,‬‬ ‫‪ficus-indica‬‬ ‫‪(see‬‬ ‫ل‬
‫بيــن األنــواع‪ ،‬ومــع ذلــك يمكــن القــو إنهــا ناقضــت نفســها فــي أكثـ‬
‫‪below).‬‬
‫‪cus-indica and‬‬
‫التصنيــف و التــي يلخصهــا هــذا الفصــل‪.‬‬
‫‪al and nomen-‬‬ ‫النباتات‬
‫‪One‬‬ ‫من‬
‫أنواع ‪of‬‬
‫‪the few‬‬ ‫‪authors‬ستة‬
‫كتاب واحد‬ ‫حيث ذكرت في‬
‫‪mentioning‬‬ ‫موضع (‪.)1978‬‬
‫‪O. ficus-indica‬‬
‫‪chapter.‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫ً‬
‫‪(1978),‬هــوم تهجيــن األنــواع) وذلــك وفقــا لســمات الفواكــه فقــط‪.‬‬
‫‪solely‬‬ ‫‪spineless‬‬ ‫‪form‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪Bravo‬‬ ‫‪Hollis‬‬ ‫)حســب مف‬
‫‪who uses only morphological characters for the‬‬
‫مختلفــة‬ ‫‪however,‬ثالثــة أنــواع‬
‫;‪delimitation‬‬ ‫‪she‬إلــى وجــود‬
‫‪contradicts‬هــب‬
‫ـكينفار(‪ )1995‬فإنــه يذ‬
‫‪herself more‬‬ ‫أمــا سـ‬ ‫منشأ نبات صبار ‪ Optina ficus-indica‬وتصنيفه‬
‫وهــي ‪ ficus-indica, streptacantha‬و ‪ ،amyclaea‬لكنــه فــي الوقــت‬
‫‪than‬‬ ‫‪once‬‬ ‫‪(1978).‬‬ ‫‪In‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪same‬‬ ‫‪book‬‬ ‫‪she‬‬ ‫‪lists‬‬ ‫‪six‬‬ ‫‪var-‬‬ ‫ّ‬
‫الشـ ّ‬ ‫ّ‬
‫‪F‬‬ ‫ـوكية)‪ ،‬والتــي تنتشــر‬ ‫الصباريــة امللســاء (غيــر‬ ‫أتــت الفصيلــة‬
‫‪ iedades‬مــن‬
‫‪hortícolas‬ـا منأصــا‬
‫نموذجــا مزروعـ‬ ‫‪(which correspond toّ the con-‬‬
‫ذاتــه يعتبــر صبــار ‪O.ficus-indica‬‬ ‫ً‬
‫‪cept of cultivar) based solely on the fruit characters.‬‬ ‫زراعتهــا حاليــا‪ ،‬نتيجــة عمليــة تطويــروتهجيــن طويلــة وهــي ال تنمــو فــي‬
‫ّ‬
‫‪Scheinvar‬ـة)إل‪.‬‬
‫)‪(1995‬ـباب عمليـ‬
‫منفصلــة ألسـ‬ ‫مرتبــة‬ ‫‪ separate‬فــي‬
‫‪O.streptacantha‬ويضعــه‬ ‫ً‬
‫‪accepts‬‬ ‫‪three‬‬ ‫‪species: O.‬‬ ‫املناطــق البريــة‪ .‬ووفقــا لبرافــو هوليــس وسانشــيزميجــورادا(‪، )1991‬‬
‫‪ca − common‬‬ ‫ـخ�صي)‪ficus-indica, O. streptacantha.‬‬ ‫‪and O.‬‬ ‫‪ amyclaea,‬شـ‬ ‫سـ ‪but‬‬
‫ـكينفار‪ ،‬تواصــل‬ ‫الصبارية منذ ما يقارب ‪8.000‬سنة‪.‬‬ ‫فقد بدأ تاريخ توطين النباتات ّ‬
‫‪f a long selec-‬‬ ‫‪also considers O. ficus-indica as a cultivated form‬‬
‫‪absent in wild‬‬ ‫ويقــول ريبــس أغيــرو وآخــرون (‪ )2005‬إن التوطيــن قــد حــدث فــي‬
‫‪and Sánchez‬‬ ‫ّ‬
‫الجنوبيــة‪.‬‬ ‫ـيكية‬‫املرتفعــات املكسـ ّ‬
‫‪began about‬‬
‫‪(2005) main-‬‬ ‫وتثبــت املراجــع األثريــة أن نبــات الصبــار املعــروف منــذ ‪ 8.000‬عــام‬
‫‪n the south of‬‬ ‫بتالت‬ ‫اليمكن أن يوصف بأنه من نوع الصبار ‪ ficus-indica.‬فقد عكف‬ ‫الشكل ‪1‬‬
‫‪Archaeological‬‬
‫‪s used 8 000‬‬ ‫كولــن (‪ )1965‬علــى دراســة العــادات الغذائيــة لهنــود املكســيك‬ ‫الخصائص‬
‫‪ectly with O.‬‬ ‫فــي العصــر مــا قبــل الكولومبــي‪ ،‬وعثــر علــى بقايــا صبــار بحفريــات‬ ‫النموذجية‬
‫‪he food habits‬‬ ‫لزهرة صبّار‬
‫روث اآلدمييــن املوجــود بأرضيــة الكهــوف‪ ،‬مــا يعنــي أن اســتهالك‬
‫‪and found ep-‬‬
‫الصبــار يعــود إلــى آالف الســنين أي إلــى عــام ‪ 5.200‬قبــل امليــاد‬ ‫ّ‬ ‫‪Opuntia.‬‬
‫‪rolites on the‬‬
‫‪consumption‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫‪ficus-indica‬‬
‫علــى األقــل‪ .‬ووفقــا لكاســا وباربـرا (‪ ،)2002‬فإنــه قــد عثــرعلــى بقايــا‬
‫‪of years to at‬‬ ‫هي طول غالف‬
‫‪s and Barbera‬‬ ‫غالف البذرة‬ ‫حفريــة للصبــار بعصــر مرحلــة االســتيطان األولــى لــوادي املكســيك‬
‫‪opuntias were‬‬ ‫(‪ 14 .000–8 000‬قبل امليالد)‪ .‬وتشــيرالدراســات إلى العديد من‬ ‫الثمرة والذي‬
‫‪hase (14000-‬‬ ‫أصنـ�اف الصبـ�ار‪ ،‬ال سـ�يما نـ�وع ‪ O. megacantha‬و �‪O.strepta‬‬ ‫يعادل عادة‬
‫‪ cantha‬إذ أنه غالبا مايصعب التمييزبين هذه األنواع وغيرها من‬ ‫طول البتالت‬
‫‪tive ancestors‬‬ ‫ً‬ ‫مرتني‬
‫‪gacantha and‬‬
‫األنــواع األخــرى‪ ،‬وذلــك نظ ـرا لاللتبــاس فــي وصفهــا ;وقلــة النباتــات‬
‫املرجعيــة (ليونبرجــر‪.)1988 ،‬‬
‫‪15‬‬

‫و ‪( 2n=88 O.megacantha‬سوســا وأكوســتا‪)1966 ،‬؛ ‪O.polyacantha‬‬ ‫هناك العديد من األنواع في ساللة ‪ streptacanthae‬و‪( ficus-indica‬بريتون‬
‫‪( 2n=44,66‬ســتوكويل‪ .)1935 ،‬كمــا ّبينــت الدراســات وجــود صيــغ صبغيــة‬ ‫و روز‪ )1919 ،‬ذات اختالفــات مورفولوجيــة طفيفــة مــع ‪،O.megacantha‬‬
‫ثمانيــة (‪ )2n = 88‬فــي أنــواع أخــرى فــي سلســلة ‪( Streptacanthae‬بمــا فــي ذلــك‬ ‫وقــد وصــف (ريتونــوروز‪ ، )1919،‬سلســلة‪ ficus-indica‬التــي تتضمــن الكثيــر‬
‫صبــار ‪( )ficus-indicae‬يغــورا وآخــرون‪2007،‬؛ ميجــور وآخــرون‪.)2012a ،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو القليــل مــن األنــواع الشــوكية مــن املجموعــة التــي يتــم مناقشــتها هنــا‪ ،‬وقــد‬
‫واألكيد أن تعدد الصيغ الصبغية هواألسلوب املفضل للتهجين‪ .‬ولقد أثبتت‬ ‫ّ‬ ‫أوضحــا أنــه ‪« :‬ليــس مــن بيــن األنــواع مــا هــو معــروف بشــكل محــدد فــي املناطــق‬
‫دراســات عديــدة (مثــل بينســون والكنغتــون‪1965 ،‬؛ وغرانــت وغرانــت‪1982،‬‬ ‫البريــة‪ ،‬ولكــن بــا شــك‪ ،‬نشــأت مــن أســاف اســتوائية‪ ،‬وأنهــا قــد تمثــل جميــع‬
‫؛جريفيــث‪2003 ،‬؛ مكليــود‪ )1975،‬أن التهجيــن الطبيعــي بيــن أنــواع ّ‬
‫الصبــار‬ ‫الســاالت امللســاء مــن النباتــات املذكــورة هنــا فــي ســالة ‪.»Streptacanthae‬‬
‫‪ Opuntia‬والتهجيــن عنــد الزراعــة همــا أمـران شــائعان أيضــا ‪.‬كمــا أن حــدوث‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬يــرى آخــرون أن هنــاك فروقــات كافيــة لجعــل ســالة‬
‫مســتويات أعلــى مــن الصيغــة الصبغيــة لألنــواع املســتنبتة باملقارنــة مــع األنــواع‬ ‫‪ streptacanthae‬مختلفــة عــن ‪ ficus-indicae.O‬وقــد ذهــب كولونغــا غارســيا‬
‫الصبــار ‪ ficus-indica‬املــزروع (موندراغــون جاكوبــو‬ ‫ّ‬ ‫البريةاملماثلــة يصــح فــي‬ ‫وآخرون ((‪ 1986‬إلى القول إنه‪« :‬وهكذا‪ ،‬يمكن التمييزبين هاتين املجموعتين‬
‫وبوردلــون‪.)1996،‬‬ ‫على أساس حجم األلواح وطول الهالة‪ ،‬والثمرة والبذور‪ ،‬وكذلك طول و وزن‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬منفــردا‪ ،‬يظهــر العديــد مــن تدقيــق‬ ‫وبالنســبة إلــى‬ ‫لــب الثمــرة (الجــزء الصالــح لــأكل مــن الثمــرة)»‪ .‬وهنــا‪ ،‬نــرى أنــه قــد يختلــف‬
‫ً‬
‫عــدد الكروموزومــات أن كال مــن األشــكال الشــوكية وامللســاء تحتــوي علــى‬ ‫حجــم األلــواح ووزن لــب الثمــرة‪ ،‬وكذلــك شــكل الهالــة الناجمــة عــن عمليــة‬
‫ُ‬
‫ثمانيــة كروموزومــات (بينكافــا وآخــرون‪ .1992(،1973 ،‬وقــد وجــد أن‬ ‫التطعيــم التــي تهــدف إلــى تحســين النوعيــة بحيــث تســتخدم أعالفــا للحيوانــات‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬فــي إيطاليــا كانــت ثمانيــة‬ ‫ّ‬ ‫النباتــات املزروعــة مــن‬ ‫أو لالســتهالك البشــري‪.‬‬
‫ّ‬
‫الكرموزومــات (باربي ـرا وإنغليــز‪ .)1993،‬ومــع ذلــك‪ ،‬بينــت الدراســات أن‬ ‫الشــوك وحجمــه ُيمثــل أحــد الخصائــص املتغيــرة بشــدة فــي ّ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫الصبــار‪.‬‬ ‫إن وجــود‬
‫هــذا النــوع أيضــا ســباعي وخما�ســي وسدا�ســي وثنائــي الصبغــة‪ ،‬ولذلــك هنــاك‬ ‫علــى الرغــم مــن ظهــور أنــواع ملســاء تــم تحفيزهــا مــن خــال عمليــة التوطيــن‪،‬‬
‫ً‬
‫اختــاف فــي عــدد الكروموزومــات اعتمــادا علــى املصــدر (سبنســر‪1955 ،‬؛‬ ‫ـوكية صحيــح‪ .‬هــذه‬ ‫فــإن العكــس أي التحــول مــن أنــواع ملســاء إلــى شـ ّ‬
‫ويديــن وبــاول‪1978 ،‬؛ بينكافــا‪2002 ،‬؛ ماجــور وآخــرون‪2012 ،‬أ) وذلــك مــا‬ ‫ً‬
‫لــم تكــن األعــداد املختلفــة ناتجــة عــن ســوء تصنيــف ّ‬ ‫التحويــات‪ ،‬التــي تزهــر فيهــا بعــض الفــروع امللســاء أشــواكا نتيجــة ضغــط‬
‫عينــة الدراســة أو وجــود‬ ‫الجفــاف أو أشــكال أخــرى مــن الضغــوط‪ ،‬قــد أشــارإليهــا العديــد مــن املؤلفيــن‬
‫تشـ ّـوهات فــي االنقســام االختزالــي‪ .‬ويشــير مكليــود(‪ )1975‬إلــى وجــود أنــواع‬ ‫مثــل (غريفيثــس ‪( )1914،1912‬ولوهويــرو ‪1996‬أ) ‪( ،‬وكيســلينغ ‪1999‬أ)‪.‬‬
‫الصبــار )‪ O.ficus-indica‬ثمانــي الكرومــوزوم(‪2‬‬ ‫ّ‬ ‫مهجنــة ذات ‪ 2n=77‬بيــن‬ ‫ّ‬
‫كمية صغيرة من الشــتالت‬ ‫الصباراألملس‪ ،‬فإن ّ‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬حين ُيزرع ّ‬
‫‪.n=88‬و‪( phaeacantha var. major Engelm‬سدا�ســي‪ .)2n = 66‬كمــا يشــير‬ ‫تزهــركميــة محــدودة مــن النباتــات امللســاء‪ ،‬وكذلــك الحــال عنــد زرع بــذور مــن‬
‫كاربيــو (‪ )1952‬إلــى وجــود ‪ n = 44‬بالنســبة إلــى ‪ ،O.ficus-indica‬حيــث يــرى‬ ‫نباتــات شـ ّ‬
‫ـوكية (بيرجــر‪ 1905 ،‬و إم‪ .‬أوتشــوا‪ ،‬تواصــل شــخ�صي؛ آي‪ .‬تشيســا‪،‬‬
‫أن االنقســام االختزالــي املشــوه ووجــود كروموزوماترباعيــة التكافــؤ يظهــر أن‬ ‫شوكية من أنواع‬ ‫ّ‬ ‫تواصل شخ�صي؛ تجربة املؤلفين)‪ .‬كما لوحظ إزهارنباتات‬
‫الصبــار‪ O.ficus-indica‬إمــا متغايــرالصيــغ الصبغيــة مصــدره نوعــان بعدد‪2n‬‬ ‫ّ‬
‫مســتنبتة ملســاء فــي جنــوب أفريقيــا وصقليــة (زيمرمــان‪2011 ،‬؛ وليوينبرجــر‬
‫‪ =44‬أو ذاتــي تعــدد الصيغــة الصبغيــة‪ .‬ويؤكــد جريفيــث (‪ )2004‬تغايــرالصيــغ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار أحــد‬ ‫وأرويوليوينبرغــر‪ .)2014،‬واليعــد وجــود االشــواك فــي نبــات‬
‫لصبــار ‪. ficus-indica‬‬ ‫الصبغيــة ّ‬
‫الخصائــص املميــزة‪ ،‬ألن تشــكيل الشــوك ال يعتمــد علــى العوامــل البيئيــة (البـرا‬
‫وآخــرون‪.)2003 ،‬‬
‫ّ‬
‫الجزيئية‬ ‫ّ‬
‫الدراسات‬
‫نظ ـرا ألن الدراســات املورفولوجيــة أدت إلــى فرضيــات نوعيــة مختلفــة‪ ،‬كان‬
‫ً‬ ‫عدد الكروموزومات‬
‫متوقعا املزيد من االيضاح باللجوء إلى الدراســات الجزيئية (خاصة دراســات‬ ‫يعتبــر تحديــد عــدد الكروموزومــات ومســتوى الصيغــة الصبغيــة أدوات‬
‫الحمــض الريبــوزي النــووي املنــزوع األوكســجين ‪ ،)DNA‬خاصــة مــا يتعلــق منهــا‬ ‫تصنيــف مفيــدة فــي علــم تصنيــف األنــواع النباتيــة‪ .‬فعــدد الكروموزومــات‬
‫الصبــار‪ Opuntina‬وبعالقاتــه ومنشــئه‪ ،‬ونذكــر تحديــدا ّ‬
‫صبــار‬ ‫بتعـ ّـدد أنــواع ّ‬ ‫األسا�ســي فــي عائلــة ّ‬
‫الصبــار هــو ‪ ،n = 11‬وعــدد الخاليــا الجســدية فــي الغالــب‬
‫‪ .O.ficus-indica‬وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات ركزت في األساس‬ ‫يكــون ‪ 2n=22‬فــي العائلــة الفرعيــة ‪ ،opuntioideae‬وهنــاك نســبة ‪ 64.3‬فــي‬
‫علــى التنــوع الوراثــي لألنــواع املســتنبتة (مثــل بينديفــي وآخــرون‪2013 ،‬؛ وإل‪.‬‬ ‫املائــة تنــدرج ضمــن األنــواع متعــددة الصيغــة الصبغيــة (بينكافــا وآخــرون‪،‬‬
‫فينتــي وآخــرون‪2013 ،‬؛ و غانوبولــوس وآخــرون‪ )2015 ،‬إال أن بعضهــا ركــز‬ ‫‪ .)1985‬كمــا أن هنــاك العديــد مــن الدراســات الخاصــة بالنمــط النــووي التــي‬
‫علــى التمايــز بيــن أنــواع ‪ .O.ficus-indica‬وقــد بحــث وانــغ وآخــرون (‪)1999‬‬ ‫رباعيــة أو سداسـ ّـية أو ثمانيــة األجـزاء فــي العالقــة‬
‫تظهــروجــود صيغــة صبغيــة ّ‬
‫خمســة أنــواع مســتنبتة مــن ّ‬
‫الصبــاراملثمــرفــي املكســيك وشــيلي‪ ،‬ونوعيــن اثنيــن‬ ‫لصبــار‪ O.ficus-indica‬النمــوذج الشــوكي ‪O.megacantha‬‬ ‫املفترضــة ّ‬
‫مــن ّ‬
‫الصبــار للزينــة مــن تكســاس‪ ،‬ونوعــا غيــرمثمــرمــن املكســيك‪ .‬وقــد كشــف‬ ‫(بينكافــا وآخــرون‪( O.streptacantha n=44 )1973،‬بينكافــا وبارفيــت‪،‬‬
‫تحليل الحمض النووي عن اختالفات كبيرة بين األنواع املتداولة في السوق‪،‬‬ ‫‪)1982‬؛‪( O.streptacantha 2n=88‬باملينوا وهيراس‪)2001 ،‬؛ ‪O.amyclaea‬‬
‫‪16‬‬

‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬وذلــك عنــد تقســيم أنــواع مســتنبتة‬ ‫ّ‬ ‫لتدجيــن‬ ‫بينمــا كانــت الفــوارق طفيفــة بيــن أنــواع الثمــاراملســتنبتة (بمــا فــي ذلــك ّ‬
‫الصبــار‬
‫مختلفــة مــن هــذا النــوع داخــل مجموعــات مختلفــة‪ .‬ولقــد فشــلت الدراســة‬ ‫الشــوكي واألملــس)‪.‬‬
‫لصبــار ‪O.hyptiacantha‬ارتبــاط بغالبيــة‬ ‫ّ‬ ‫فــي تحديداألصــل‪ ،‬وربمــا يكــون‬ ‫ّ‬
‫للصبــار املــزروع منخفــض بشــكل عــام‪ ،‬ربمــا ألنــه‬ ‫ويبــدو أن التنــوع الوراثــي‬
‫عينــات النــوع ‪ . O.ficus-indica‬وقــد أجــرى ســريكانث و وانــغ (‪ )2015‬مقارنــة‬ ‫ينشــأ مــن بنــك جينــات صغيــر (بويــل وأندرســون‪ .)2002 ،‬وفــي دراســة أجراهــا‬
‫الصبــار ‪ Opuntia‬املــزروع فــي كوريــا‪ ،‬ووجــدوا أن ّ‬
‫الصبــار‬ ‫بيــن ثالثــة أنــواع مــن ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫الب ـرا وآخــرون(‪ ،)2003‬أظهــرت البيانــات الجزيئيــة تشــابها وراثيــا كبي ـرا بيــن‬
‫بالصبــار ـ ‪O.engelmannii‬و‬ ‫الكــوري ‪ O.ficus-indica‬يرتبــط ارتباطــا وثيقــا‬ ‫‪ O.ficus-indica‬و‪ O.megacantha.‬وكان االختــاف املورفولوجــي الوحيــد‬
‫ً‬
‫‪O.ellisiana‬ولكنه ليس مرتبطا بعينات‪ O.ficus-indica‬املأخوذة من قاعدة‬ ‫بيــن الوحــدات هــو وجــود الشــوك‪ .‬وقــد خلــص املؤلفــون إلــى أنــه ينبغــي النظــر‬
‫بيانــات بنــك الجينــات‪ .‬وتكشــف الدراســات الجزيئيــة عــن خلــل التصنيــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إلــى ‪ ficus-indica.‬باعتبــاره نموذجــا مدجنــا مــن ‪ .O. megacantha‬كمــا وجــد‬
‫لصبــار ‪ُ ،O.ficus-indica‬ويثــارالســؤال‬‫الحالــي لألنــواع واملجموعــات املعقــدة ّ‬
‫جريفيــث (‪ )2004‬عنــد دراســة منشــأ ‪ O.ficus-indica‬باســتخدام البيانــات‬
‫هنا عما إذا كانت هذه املشاكل ناجمة عن التهجين أو االستجابات التأقلمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الجزيئيــة فرعــا حيويــا مدعومــاب شــكل جيــد‪ ،‬بمــا فــي ذلــك ‪O.ficus-indica،‬‬
‫الجينيــة أو اللدونــة املظهريــة أو القواعــد الجينيــة أو عوامــل أخــرى (فاالديــز‬ ‫‪،O. streptacantha.،O.tomentosa.،O. leucotricha،Ohyptiacantha‬‬
‫موكتيزومــا وآخــرون‪.)2014،‬‬ ‫لصبــار‬ ‫وجميعهــا منشــأها فــي جنــوب ووســط املكســيك (مراكــز التنــوع ّ‬
‫‪ -Opuntina‬بارثلــوت وآخــرون‪ .)2005 ،‬كمــا يؤيــد التحليــل الفرضيــة القائلــة‬
‫ّ‬ ‫متعدد‬ ‫ن‪ّ O.ficus-indica‬‬ ‫بأن مركز ّ‬
‫التوزيع والتوطين‬ ‫التدجين كان في وسط املكسيك‪ ،‬وقد يكو‬
‫التهجين‬ ‫األشــكال‪ ،‬أي ينحدرمن ســالة مختلفة‪ .‬وقد يرجع ذلك إلى عمليات ّ‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬نشــأت فــي وســط املكســيك‬ ‫ّ‬ ‫ّإن أصــول‬ ‫(بصــورة طبيعيــة أو خــال الزراعــة)‪ ،‬واشــتقاق مستنســخات فريــدة متعــددة‬
‫(جريفيــث‪ ، )2004،‬ولقــد انتقــل بــه اإلنســان إلــى املناطــق األخــرى ذات املنــاخ‬ ‫ّ‬
‫داخليــة‬ ‫مــن مخزونــات متنوعــة الســاالت‪،‬أو فــرز الســاالت مــن نســخ فواصــل‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬إلــى إســبانيا فــي‬ ‫ّ‬ ‫الدافــئ مــن العالــم‪ .‬وبعــد إدخــال‬ ‫ّ‬ ‫مستنســخة متعــددة فــي بعــض ّ‬
‫ً‬ ‫الســاالت األصليــة التــي ينحــدر منهــا الصبــار‬
‫عــام ‪ 1500‬تقريبــا‪ ،‬انتشــرت األنــواع (وغيرهــا مــن نفــس النــوع ) وتــم توطينهــا‬ ‫‪ O.ficus-indica‬وكذلــك األنــواع ذات الصلــة (غريفيــث‪ .)2004 ،‬كمــا بحــث‬
‫فــي جميــع أنحــاء منطقــة البحــراألبيــض املتوســط‪ ،‬وســرعان مــا أصبــح منتشـرا‬ ‫كاروســو وآخــرون(‪ )2010‬التنــوع الوراثــي لألنمــاط املزروعــة‪ ،‬ويدعــم تحليلــه‬
‫فــي املســاحات الخض ـراء‪ .‬وقــد انتشــر هــذا النــوع بالفعــل فــي أوروبــا فــي عــام‬ ‫الفرضية القائلة بأن ‪ O.ficus-indica‬يتكون من مجموعة من املستنســخات‬
‫‪(1550‬موترام‪ .)2013،‬ولذلك فإنه ليس من الغريب أن يوصف أحد األنواع‬ ‫غيــراملترابطــة املتعددة‪،‬املشــتقة مــن أنــواع مختلفــة مــن النباتــات ّ‬
‫األم وقــد تـ ّـم‬
‫‪ O.amyclaea‬فــي عــام ‪ 1826‬بأنــه قــادم مــن إيطاليــا‪ ،‬حيــث تــم العثــور عليــه‬ ‫اختيارهــا مــن بيــن العديــد مــن الخصائــص الزراعيــة‪.‬‬
‫بالقرب من بلدة أميكلو («مونتيسلي» في الوقت الحالي)‪ .‬فذاك النوع يتوافق‬
‫الصبار ‪O.amyclaea‬‬ ‫لصبار ‪ ، O.ficus-indica‬وقد ُاعتبر ّ‬ ‫مع الشكل الشوكي ّ‬ ‫كمــا اســتنتج ماجــور وآخــرون(‪ 2012‬ب)‪ ،‬أن ‪ O.ficus-indica‬هــو واحــد مــن‬
‫ً‬ ‫عــدة أنــواع نشــأت مــن أحــداث التوليــف املتعــدد الناجــم عــن تهجيــن األنــواع‬
‫شــكال مــن أشــكال‪ O.ficus-indica‬طبقــا لشــيل (‪ )1907‬ولهذاالســبب‪ ،‬فــي‬ ‫التي تنتمي إلى سيقان ورقية مختلفة‪ .‬كما أن عينات ّ‬
‫السابق ‪.O.ficus-indica f. amyclaea‬‬ ‫الرتبة التصنيفية للشكل‪ ،‬كان اسمه ّ‬ ‫الصبار‪O.ficus-indica‬‬
‫ً‬
‫التــي أجــرى كاروســو وآخــرون (‪ )2010‬دراســة عليهــا لــم تتجمــع بعيــدا عــن‬
‫الصبــار ‪ Opuntia‬املســتوطن‬ ‫ّ‬ ‫كمــا افتــرض بيرغــر (‪1912 ،1950‬ب) أن‬ ‫األنــواع األخــرى (‪،O.amyclaea.‬و‪،O.megacantha‬و‪،O.streptacantha‬و‬
‫لصبــار ‪ .O.ficus-indica‬وأيضــا وصــف‬ ‫فــي إيطاليــا يشــبه الشــكل األصلــي ّ‬
‫‪O.fusicaulis‬و‪ ،)O. albicarpa‬مشــيرا إلــى أن الوضــع التصنيفــي الحالــي‬
‫أحــد أشــكال ‪ ficus-indica‬مــن أصــل أرجنتينــي بأنــه نــوع جديــد اســمه‬ ‫واألنمــاط الجينيــة ال تتناســب بشــكل جيــد‪ .‬وكذلــك بحثــت لي ـرا وآخــرون‬
‫الصبارالبوليفي ‪( O.arcei‬كسلينغ‪،‬‬ ‫‪،O.cordobensis‬كذلك بالنسبة لشكل ّ‬
‫(‪.2013‬أ) خصائــص أربعــة أنــواع مســتنبتة‪:‬‬
‫‪.)2013‬‬
‫‪،O.ficus-indica‬و‪،O.albicarpa‬و‪O.streptacantha‬و‪،O.robusta‬ولكــن‬
‫وفــي مطلــع القــرن العشــرين‪ ،‬درس عالــم النبــات األمريكــي والرائــد الزراعــي‬ ‫مــع عالمــة الفاصــل الداخلــي املستنســخ لــم يكــن مــن املمكــن تعييــن عينــات مــن‬
‫الصبــار ‪ ،Opuntias‬وزرعــه فــي تكســاس إلج ـراء تقييــم‬ ‫ّ‬ ‫دافيــد غريفيــث‬ ‫هــذه األنــواع لفصــل األلــواح‪ .‬وقــد تنشــأ هــذه الصعوبــة مــن كــون العينــات هــي‬
‫تصنيفــي وزراعــي (بنســونو والكنغتون‪1965،‬؛ووالكنغتــون‪ ،)1968،‬ووصــف‬ ‫مــن أصــل هجيــن أو أن يكــون لهــا أصــل مشــترك‪.‬‬
‫العديــد مــن األنــواع مــن العينــات املزروعــة‪ ،‬وكذلــك بعــض هــذه االنــواع التــي‬
‫تــم التعامــل معهــا باعتبارهــا أنواعــا مســتنبتة‪ ،‬بأنهــا تعتبــرمماثلــة ّ‬
‫لصبــار ‪ficus-‬‬ ‫وقــد دعــم فاالديــز موكتزومــا وآخــرون (‪ )2015‬هذااالفت ـراض األخيــر عندمــا‬
‫‪ indica‬الحالــي أو أنواعــا هجينــة منــه (مثــل ‪O.fusicaulis، 1908‬؛كيســلينغ‬ ‫أثبتــت األنــواع ‪ ، O.ficus-indica‬و‪O.albicarpa‬و‪O.megacantha‬أنــه مــن‬
‫وآخــرون‪.)2008،‬‬ ‫املســتحيل الفصــل فــي ألــواح متنوعــة‪ .‬وباملثــل‪ ،‬لــم تســتطع ســماح وآخــرون‬
‫(‪ )2015‬الكشــف عــن حــدود واضحــة بيــن ‪O.ficus-indica، O.albicarpa‬‬
‫وفــي القــرن الثامــن عشــر‪ ،‬تــم إدخــال ‪ ficus-indica‬إلــى قــارات أخــرى مــن‬
‫‪.،O.megacantha، O.streptacantha ،O.hyptiacantha, O.lasiacantha‬‬
‫قبــل البحــارة الحتوائــه علــى فيتاميــن «ج» وانخفــاض قابليتــه للتلــف‪ .‬وقــد‬
‫وكذلــك لــم يســتطع أســتيلو غارســيا وآخــرون(‪ ،)2015‬فــي دراســة عــن التركيــب‬
‫اســتخدموه كخضــارللوقايــة مــن داء االســقربوط (ديغيــت‪ .)1928،‬كمــا أنهــم‬ ‫الجزيئــي لخمســة أنــواع مــن ّ‬
‫الصبــار ‪ ،Optunia‬التحقــق مــن التــدرج املقتــرح‬
‫‪17‬‬

‫باملكســيك‪ .‬وكان أول اســم إســباني هــو‪،higo de las indias‬إشــارة إلــى أصلــه؛‬ ‫قامــوا بتصديــره مــن أجــل‪:‬‬
‫جزرالهندالجديــدة؛ وقــد نتــج عنــه االســم العلمــي األول ‪Cactus ficus-indica.‬‬ ‫• تلبيــة الطلــب علــى الصبــغ القرمــزي مــن الحشــرة القرمزيــة‪ ،‬التــي تتغــذى‬
‫‪ .Linne‬كمــا اســتخدمت الكلمــة ‪ ficus-indica‬كعبــارة وصفيــة‪ .‬وكانــت قبــل‬ ‫علــى ّ‬
‫الصبــار ‪Opuntias‬؛‬
‫ً‬
‫فتــرة طويلــة يطلــق عليهــا ‪ ،Linne‬ليتــم تســمية عــدة أنــواع أو أنــواع أقــل تشــابها‪.‬‬
‫• استخدامه كعلف؛‬
‫عامية مماثلة‪ :‬مثل ‪( figo da india‬البرتغالية)؛‬ ‫وفي لغات أخرى‪ ،‬هناك أسماء ّ‬
‫• دمجه في النظام الغذائي البشري؛‬
‫‪( Indian fig‬اإلنجليزيــة)؛ ‪( figuier d’inde‬الفرنسـ ّـية)؛ ‪indianischefeige‬‬
‫• استخدامه في االسواروالسياجات‪.‬‬
‫(األملانية) ؛ ‪( ficod’india‬اإليطالية) ؛ (رينولدزوأرياس‪ .)2001،‬وهناك اســم‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫آخرشــائع االنتشــار؛ هــو ‪ tuna decastilla‬أو ‪ ،nopal de castilla‬ويبــدو جليــا‬ ‫الصبــار ‪ Opuntias‬يتأقلــم مــع الظــروف القاســية والجافــة‪ ،‬فهــو‬ ‫ونظ ـرا ألن‬
‫أنــه مشــتق مــن اســم اململكــة اإلســبانية الســابقة ‪ ،Castilla‬حيــث تــم تصديــر‬ ‫يمتلــك القــدرة علــى التأقلــم بســهولة‪ ،‬ويمكــن توطينــه فــي املناطــق القاحلــة‬
‫‪ Opuntia‬إلــى بلــدان أخــرى‪ .‬ويشــيرلــي هويــرو (‪ 1996‬أ) إلــى أن األندلــس هــي أول‬ ‫فــي أفريقيــا وآســيا وأســتراليا‪ .‬وقــد ســبق أن تــم إدخــال ‪ficus-indica‬إلــى‬
‫مركــزالنتشــارالتوالــد فــي تلــك القــارة‪ ،‬وهــي املنطقــة التــي عــاد إليهــا كريســتوفر‬ ‫أمريــكا الجنوبيــة مــن قبــل الغ ـزاة اإلســبان فــي بوليفيــا علــى ســبيل املثــال‬
‫كولومبــوس بعــد رحلتــه‪.‬‬ ‫(هوفمــان‪ .)1955،‬وقــد انتشــر بســرعة فــي العديــد مــن املناطــق‪ ،‬وفــي بعــض‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األحيــان كان يجتــاح أنواعــا أخــرى‪ ،‬وهــو مــا شــكل تهديــدا للتنــوع البيولوجــي‬
‫بعــد انتشــار ‪ Opuntia‬فــي إســبانيا‪ ،‬تــم إدخالــه إلــى شــمال أفريقيــا‪ ،‬حيــث كان‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لألنواع األصلية والستخدام األرا�ضي الزراعية (بروتسش وزيمرمان‪1993 ،‬؛‬
‫الصبــارفــي املغــرب حاليــا‪،‬‬ ‫يطلــق عليــه اســم ‪ .higo delos cristianos‬وينتشــر‬ ‫باربي ـرا وإنغليــز‪ .)11:1993،‬واليــوم‪ ،‬ينتشــر ّ‬
‫الصبــار‪ ficus-indica‬فــي ‪ 26‬بلــدا‬
‫ويطلــق عليــه تابيــا ‪( tapia‬مــن الكلمــة اإلســبانية الســياج)‪ ،‬فــي إشــارة إلــى أحــد‬
‫ّ‬ ‫خــارج منشــئه املحلــي) نوفــوا وآخــرون‪.)2014 ،‬‬
‫الصبــار‬ ‫اســتخداماته (إيــه‪ .‬برينــا ‪،‬تواصــل شــخ�صي)‪ .‬كمــا يســتخدم اســم‬
‫‪ sabra‬لإلشــارة إلــى كل مــن الشــعوب األصليــة وإلــى نبــات ّ‬
‫الصبــار‪ .‬وقــد انتشــر‬ ‫صبــار‪ficus-indica‬‬ ‫وفــي جميــع البلــدان املداريــة القاحلــة حيــث ُيــزرع ّ‬
‫فــي منطقــة البحــراألبيــض املتوســط إلــى حـ ّـد اســتخدامه علــى الطوابــع البريديــة‬ ‫أو ُيســتوطن‪ ،‬فهــو يخضــع لتعديــات جينيــة وتعديــات ظاهريــة‪ ،‬ممــا‬
‫فــي عــدة بلــدان‪.‬‬ ‫أدى إلــى ظهــور أشــكال جديــدة تــم تمييزهــا وتســميتها رســميا‪ .‬وفــي بعــض‬
‫األحيــان تعتبــر أنواعــا مختلفــة حتــى عنــد اعتبارهــا أصنافــا مســتنبتة‬
‫وفــي عــام ‪ ،1769‬نقلــت اإلرســاليات الفرنسيســكانية النبــات املــزروع مــن‬
‫ّ‬ ‫لهذيــن النوعيــن ‪ O. ficus-indica f. amyclaea‬و ‪O. ficus-indica f.‬‬
‫الصبــار «‪mission‬‬ ‫املكســيك إلــى كاليفورنيــا‪ ،‬حيــث أطلــق عليــه بعثــات‬
‫‪�( ficus-indica‬ســي‪ .‬إف‪ .‬بيكيــل وآخرون‪،.‬إصــدارات‪ .)2009 ،‬وفــي حيــن‬
‫‪( »cactus‬بينســون و والكنغتــون‪1965 ،‬؛ والكنغتــون‪ )1968،‬ومــع ذلــك‪،‬‬ ‫ّ‬
‫أن هنــاك العديــد مــن ســجالت إدخــال ‪O.ficus-indica f. ficus-indica‬‬
‫ليــس مــن املؤكــد مــا إذا كان الســكان األصليــون قــد زرعــوا هــذا النــوع بالفعــل‬ ‫ّ‬
‫األملــس إلــى بلــدان مختلفــة‪ ،‬إال أنــه فــي املقابــل ال تــكاد تكــون هنــاك أيــة‬
‫قبــل وصــول الفرنسيســكان أم ال‪ .‬وقــد اســتخدم وكينغتــون (‪ )1968‬االســم‬
‫مراجــع بشــأن إدخــال الشــكل الشــوكي‪.‬‬
‫‪ O.ficus-indica‬علــى نطــاق واســع‪.‬‬
‫أهم ّيــة اقتصاديــة بالغــة فــي شــمال شــرق البرازيــل‪ ،‬حيــث‬
‫ويحتـ ّـل هــذا النــوع ّ‬
‫إنــه يســتخدم للعلــف علــى مــدار الســنة ويســمى ‪ .palmaforrageira‬ومــن‬
‫ّ‬
‫العامية‬ ‫األسماء‬
‫غيــر املعــروف توقيــت دخولــه إلــى تلــك البــاد (دومينغــز‪ .)1963 ،‬ويعــد النــوع‬ ‫بالنظــر إلــى أهميــة‪ O.ficus-indica‬ومزايــاه العديــدة‪ ،‬فقــد ُســمي بتســميات‬
‫ـما آخر ّ‬ ‫ً‬
‫لصبار ‪ O.ficus-indica‬في شــمال شــرق البرازيل‪.‬‬ ‫‪ palma-de-gado‬اسـ‬ ‫عديــدة فــي منشــئه األصلــي وفــي املناطــق التــي تــم إدخالهــإ ليهــا (رييــس أغيــرو‬
‫ُ‬ ‫ى‬
‫وهنــاك أســماء عامــة أخــر تبــدأ بكلمــة «‪ »palma‬وهــي تســتخدم لتســمية‬ ‫وآخــرون‪ ،)2005 ،‬وبعــض هــذه األســماء تعدإشــارة جيدةالــى املنشــأ والتوزيــع‪.‬‬
‫ُ‬
‫األنــواع املوجــودة فــي مناطــق واليــة «باهيــا» البرازيليــة‪ ،‬حيــث تســتخدم األلــواح‬
‫أيضا كأعالف‪ ،‬كما أن للثماروالفواكه والجذورالعديد من االستخدامات في‬ ‫إن اســم تونــا ‪ُ Tuna‬مشــتق مــن أصــل كاريبــي (برافــو هوليــس وسانشــيز‬
‫التغذيــة البشــرية وفــي الطــب (أندريــد‪.)2008 ،‬‬ ‫ميجــورادا‪ )1991،‬وكان يســتخدمه االســبان األوائــل عنــد وصولهــم إلــى‬
‫ـتق مــن اســم تايــن ‪( Tain‬مورينغــو‪،‬‬ ‫األمريكيتيــن‪ .‬وعلــى وجــه الدقــة‪ ،‬هــو مشـ ّ‬
‫ّ‬
‫الثمــار‪ ،‬ولكــن يســتخدم أيضــا فــي األج ـزاء ّ‬
‫ّ‬ ‫النباتيــة‬ ‫‪ )1966‬وعــادة مــا يشــيرإلــى‬
‫القرمزية‬ ‫وظيفة الحشرة‬ ‫ألنــواع ‪ .Opuntias‬ويســتخدم هــذا االســم حاليــا فــي منطقــة شاســعة‪ ،‬مــا يشــير‬
‫تتغــذى الحشــرة القرمزيــة ‪ Dactylopius‬علــى العديــد مــن أنــواع ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬بمــا‬ ‫إلــى أنــه كان االســم األول املعــروف مــن جانــب االســبان‪ ،‬حتــى قبــل األســماء‬
‫ّ‬
‫فــي ذلــك أنــواع ‪ .Opuntia‬وتنفــرد الحشــرة القرمزيــة بخصائــص نوعيــة متميــزة‪.‬‬ ‫املكســيكية) منــذ بلوغهــم جــزر الكاريبــي قبــل وصولهــم إلــى البــر الرئي�ســي)‪.‬‬
‫فهنــاك النــوع ‪ Dactylopius coccus‬ويعــرف أيضــا باســم القرمــز ‪،grana‬فهــي‬ ‫ـتمد مــن ‪( NahuatlNopalli‬برافــو هوليــس‬ ‫نوبــال‪ Nopal:‬اســم مكســيكي مسـ ّ‬
‫تفضــل بالنســبة إلــى‪ O.ficus-indica‬ولألنــواع التــي تعتبــرمرادفاتهــا او مرتبطــة‬ ‫وسانشــيزميجــورادا‪1991 ،‬؛ مورينغــو‪ ،)1966 ،‬ويســتخدم ألنــواع متعـ ّـددة‪.‬‬
‫بها ارتباطا وثيقا (على سبيل املثال ‪O.megacantha،O.streptacantha،(O.‬‬
‫‪.cordobensis‬كتــب خوســيه دي أكوســتا (‪ ،1590‬استشــهاد ب ـ «دي لولــو»‪،‬‬ ‫تينوشــتلي‪ :Tenochtli‬هواالســم األصلــي املســتخدم فــي مناطــق كثيــرة‬
‫‪18‬‬

‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬

‫‪ably present‬‬ ‫أشكال برية‬ ‫أنواع مستنبتة‬ ‫‪ )1944‬عــن ‪ tunalesdomestics‬فــي املناطــق العليــا و الســفلى فــي بيــرو‬
‫‪n Peru, the‬‬ ‫( «بوليفيــا» و «بيــرو» فــي الوقــت الحالــي)‪ ،‬وتتما�شــى مالحظاتــه مــع‬ ‫الشكل ‪ 2‬تشكل‬
‫‪anic period,‬‬ ‫صبــار ‪ficus-indica‬؛ لــذا يمكــن االســتنتاج بــأن‬ ‫مــا هــو معــروف عــن ّ‬
‫الوسائد واألشواك‪،‬‬
‫‪hrist (Marín,‬‬ ‫ّ‬
‫‪t is not clear‬‬ ‫الصبارموجود في تلك املناطق في تلك الفترة املبكرة‪ .‬وفي بيرو‪ ،‬يرجع‬ ‫وخصائص الثمرة‬
‫‪er cochineal‬‬ ‫اســتخدام القرمــز إلــى فتــرة مــا قبــل الغــزو اإلســباني‪ ،‬وربمــا يعــود إلــى‬ ‫غي شكلها‬ ‫التي ّ‬
‫)‪exow (1943‬‬ ‫عصــراملســيح (ماريــن‪1991 ،‬؛ ســينزوآخــرون‪ 2002 ،‬أ)‪.‬‬ ‫االنسان خالل‬
‫‪the colours‬‬ ‫عدة أشواك كبرية‬ ‫زوج من األشواك الضعيفة‬
‫‪Peru) and of‬‬ ‫غري الواضحة‬ ‫عملية االنتقاء‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإنه ليس من الواضح ما إذا كان يمثل د‪.‬كوكو س �‪D. coc‬‬
‫‪monstrating‬‬ ‫ّ‬ ‫طويلة األمد‪.‬‬
‫‪tes not from‬‬
‫القرمزية‪ .‬وقد ذكرفيستر(‪ )1941‬و‬ ‫‪ cus‬أو أنواعا أخرى من الحشرة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪merica, but‬‬ ‫فيستروليكسو(‪ )1943‬تحليال وصفيا أللوان األنسجة قبل الحقبة‬
‫اإلســبانية (بــاراكاس‪ ،‬مــن بيــرو) واألنســجة فــي شــمال األرجنتيــن‪،‬‬
‫‪eal produc-‬‬ ‫ّ‬
‫مبينيــن أن اللــون األحمــر ربمــا ال ينتــج عــن ‪ D. coccus‬فــي املكســيك‬
‫‪th centuries‬‬
‫‪t plant and‬‬
‫وأمريــكا الوســطى‪ ،‬بــل عــن األنــواع األخــرى مــن ‪.Dactylopius‬‬
‫‪their native‬‬
‫وقد نتجت األهمية االقتصادية إلنتاج املحاصيل في القرنين التاسع‬
‫‪a (1981), D.‬‬
‫‪nineteenth‬‬ ‫عشــر والعشــرين عــن إدخــال كل مــن النبــات املضيــف والطفيلــي إلــى‬
‫‪export gra-‬‬ ‫وسائد صغرية‪ ،‬مستديرة‪ ،‬ليفية‪،‬‬ ‫عــدة بلــدان خــارج نطــاق االنتشــار املحلــي‪ .‬ووفقــا ل ـ «بينيــا» (‪ ،)1981‬وسائد كبرية‪ ،‬طويلة‪ ،‬غري ليفية‪،‬‬
‫هاالت مغلقة‪ ،‬أشواك كثيفة‬ ‫هاالت منفصلة‪ ،‬أشواك ضعيفة‬
‫ومتناثرة‬ ‫تــم إدخــال ‪ D. coccus‬إلــى بيــرو فــي القــرن التاســع عشــر‪ ،‬قبــل أن يبــدأ‬
‫‪7) described‬‬
‫البلــد بتصديــره فــي عــام ‪.1830‬‬
‫‪loro (vernac-‬‬
‫‪ia sulphurea‬‬ ‫وبالنســبة لألرجنتيــن‪ ،‬وصــف الفــون كيفيــدو (‪ )1927‬كيــف تــم‬
‫‪According to‬‬
‫‪aps and de‬‬ ‫حصـ�اد القرمـ�زمـ�ن ‪( quiscaloro‬االســم العــام لألنــواع البريــة �‪Opun‬‬
‫ً‬
‫‪e-producing‬‬ ‫‪tia sulphurea‬و ‪ ،anacantha‬مــن بيــن أنــواع أخــرى)‪ .‬ووفقــا لعلمــاء‬
‫‪veral cactus‬‬ ‫الحش ـرات األرجنتينييــن‪ ،‬كالبســودي هــارو (‪ ،)2001‬هنــاك خمســة‬
‫‪species is D.‬‬
‫‪turalized O.‬‬ ‫أنواع برية تفرز صبغة حمراء من النوع ‪ Dacytylopius‬الذي يتغذى‬
‫‪ormer Presi-‬‬ ‫الصبــار ذي األصــل األرجنتينــي‪ .‬وهنــاك نــوع‬ ‫ّ‬ ‫علــى العديــد مــن أنــواع‬
‫‪o encourage‬‬ ‫مثرات صغرية‪ ،‬حمضية‪ ،‬عدد‬ ‫ً‬
‫الصبــار ‪ ficusindica‬مزروعــا مثرات أكرب‪ ،‬حلوة‪ ،‬عدد كبري‬ ‫ســادس هــو ‪ ،D. coccus‬وقــد وجــد فــي ّ‬
‫‪. While this‬‬ ‫محدود من اللب‪ ،‬جدار سميك‬ ‫من اللب‪ ،‬جدار رقيق‬
‫‪t successful,‬‬ ‫ومســتوطنا‪ .‬وخــال الثمانينيــات‪ ،‬أدخــل الرئيــس االرجنتينــي الســابق‬
‫‪for the first‬‬ ‫كارلــوس منعــم ‪ D. coccus‬لتشــجيع إنتــاج القرمــز فــي األرجنتيــن‪ .‬وفــي‬
‫‪De Haro and‬‬
‫‪ecordings in‬‬
‫حيــن أن هــذه املحاولــة فــي إنتــاج القرمــزلــم تكــن ناجحــة‪ ،‬تــم تســجيل‬
‫‪is plausible‬‬ ‫‪TAXONOMICAL AND‬‬ ‫‪ D. coccus‬ألول مــرة فــي عــام ‪ 1999‬فــي الريوخــا‪ ،‬األرجنتيــن (دي هــارو‬
‫‪past was ob-‬‬ ‫‪NOMENCLATURAL CONSPECTUS‬‬ ‫وكالبــس‪ .)1999 ،‬وفــي وقــت الحــق‪ ،‬كانــت هنــاك تســجيالت أخــرى فــي‬
‫‪s. The same‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نظرة ّ‬
‫‪ve cochineal‬‬
‫يات‬ ‫واملسم‬ ‫صنيفات‬
‫‪The different entities considered and denominat-‬‬ ‫الت‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫عام‬ ‫ســالتا (فــان دام وآخــرون‪.)2015 ،‬‬
‫‪hey live nei-‬‬ ‫‪ed under several scientific‬‬ ‫ُ‬ ‫‪names as species corre-‬‬
‫‪spond‬يــة‬
‫‪to‬ـماء علم‬‫‪single‬ـت‪a‬أسـ‬
‫‪biological‬ـدرج تحـ‬
‫املختلفــة التــي تـ‬ ‫وبذلــك‪ ،‬يحتمــل أن يكــون قــد تــم اســتخراج الصبغــة الحم ـراء فــي إن الكيانــات البيولوجيــة‬
‫‪entity. In the strictest‬‬
‫‪dobensis − a‬‬
‫‪ies-specifici-‬‬ ‫‪sense,‬ـق‪،‬‬
‫‪O.‬نــى الدقيـ‬
‫‪ficus-indica‬وباملع‬
‫بيولوجــي واحــد‪.‬‬ ‫ـان ‪is‬‬‫‪not‬‬‫‪natural‬ـع إلـ‪a‬ـى كيـ‬
‫‪species‬ـواع تخضـ‬‫املا�ضــي مــن أنــواع ‪ Dactylopius‬األخــرى‪ .‬ويذكــر الباحثــون ذاتهــم عديــدة كأنـ‬
‫‪5), D. coccus‬‬ ‫‪(Kiesling,‬‬ ‫‪2013),‬‬ ‫‪rather‬‬ ‫‪a‬‬ ‫ً‬
‫‪complex‬‬ ‫‪ً of cultivars and‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األصليــة علــى أنــواع مختلفــة ليس ‪ ficus-indica‬نوعا طبيعيا (كيسلينغ‪ )2013 ،‬بل هو مجموعة‬ ‫القرمزيــة‬ ‫أنــه فــي حيــن تتغــذى الحشــرة‬
‫‪med for the‬‬ ‫‪naturalized clones.‬‬ ‫مـ�ن ّ‬
‫الصبـ�ا ر ‪ ،Cactaceae‬فهــي تتغــذى علــى ‪ ficus-indica‬أو �‪ O. cor‬مــن األصنــاف املســتنبتة و املدجنــة ‪.‬‬
‫‪O. ficus-indica can be distinguished from other‬‬ ‫ً‬
‫ي‬
‫‪uced that D.‬‬ ‫‪species‬ـص‬
‫ـال خصائـ‬ ‫‪characters.‬األخــرى مــن‬
‫‪ several‬خـ‪by‬‬ ‫ـز‪ ficus-indica‬عــن األنــواع‬
‫‪The receptacle‬‬ ‫‪ - dobensis‬وهــو مؤشــر قــو لصالــح نوعهـ ًـا املميــز‪ً .‬ووفقـ ُـا لفــان دام ويمكـ‪of‬ـن تمييـ‬
‫‪uth America‬‬ ‫‪the‬ــن‬ ‫‪flower‬‬
‫العديــد م‬ ‫‪and‬علــى‬
‫‪later‬تــوي‬
‫‪the‬ـار‪ ،‬تح‬‫‪fruits‬الثمـ‬
‫‪have‬ـد ذلــك‬
‫‪many‬ـرة‪ ،‬وبعـ‬ ‫وآخريــن (‪ ،)2015‬يعتبــر ‪ D. coccus‬شــكال مدجنــا‪ ،‬إذ يفتــرض أن عــدة‪ .‬فوعـ‬
‫‪areoles‬ـاء الزهـ‬
‫‪uerors.‬‬ ‫‪(≥ 38), with a very small number of cultivars hav-‬‬
‫ـتنبتة‬ ‫يكــون النبــات املضيــف هــو ‪.ficus-indica‬‬
‫‪fewer‬سـ‪ing‬‬
‫‪(Pinkava‬نــواع امل‬
‫‪al.,‬يــر‪et‬جــدا مــن األ‬
‫;‪ 1992‬صغ‬
‫‪Kiesling,‬ـود عــدد‬
‫;)‪ ،)381999a‬مــع وجـ‬ ‫الهــاالت (≥‬
‫ّ ّ‬
‫ـرون‪،‬‬
‫‪areoles‬خـ‪the‬‬
‫(بينــكاف وآ‬ ‫ـاالت ‪are‬‬ ‫‪mostly‬مــن الهـ‬
‫‪situated‬‬ ‫ي علــى‬
‫‪ very‬عـ‪on‬ـدد أقــل‬ ‫الســجالت املعروفــة‪ ،‬يمكــن اســتنتاج أن ‪ D.coccus‬لــم يكــن التــي تحتــو‬
‫‪notable‬‬ ‫مــن‬
‫‪tubercles.‬‬ ‫‪Other‬‬ ‫‪Opuntia‬‬ ‫‪species‬‬ ‫‪have‬‬ ‫‪fewer‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫موجــودا فــي أمريــكا الجنوبيــة فــي الجــزر الهنديــة قبــل وصــول الغ ـزاة ‪1992‬؛كيســلينغ‪1999 ،‬أ)‪ ،‬وتوجــد الهــاالت فــي الغالــب علــى درنــات‬
‫ّ‪areoles at the flowers and fruits, situated on less‬‬
‫مرئيــة جــدا‪ .‬وهنــاك أنــواع أخــرى مــن أنــواع ‪ Opuntia‬ذات عــدد أقــل‬
‫‪prominent tubercles.‬‬ ‫اإلســبان‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫• ‪.Opuntia ficus-indica var. decumana (Haw.) Speg‬‬ ‫من األزهاروالثمار‪ ،‬وتقع على درنات أقل بروزا‪.‬‬
‫كتاب ‪.Anales Mus. Nac. Buenos Aires ser. 3, 4: 512. 1905‬‬ ‫يتصــدر اســم ‪ Opuntia ficus-indica‬أســماء أخــرى تقتــرن بهذاالنــوع‬
‫• ‪Opuntia ficus-barbarica A.Berger‬‬ ‫(كيســلينغ‪ 1999،‬ب)‪ .‬ولــم يتــم إطــاق أســماء نمطيــة مســتندة إلــى عينــات‬
‫ّ‬
‫الصبــار‬ ‫األعشــاب التــي تحـ ّـدد اســتخدام تلــك األســماء‪ ،‬وذلــك بالنســبة إلــى‬
‫إصدارموناتشركاكتينك ‪1912 ،181 :22‬‬ ‫الصبــار ‪streptacanthi‬‬ ‫‪ O.ficus-indica‬حتــى عــام ‪ ،1991‬وأمــا بالنســبة إلــى ّ‬
‫• ‪.Opuntia tuna-blanca Speg‬‬ ‫و‪ O.megacantha‬حتــى عــام‪( 2010‬ليوينبرجــر‪1991 ،‬؛ شــينفار وآخــرون‪،‬‬
‫(‪ ،2010‬وذلك على الرغم من أن جميع هذه األســماء الثالثة ُنشــرت في القرن‬
‫سجالت الجمعية العلمية األرجنتينية‪.1925 ،107 :99 :‬‬
‫الثامــن عشــر أو التاســع عشــر واســتخدمت علــى نطــاق واســع بعــد ذلــك‪.‬‬
‫أنسجة ملساء أو بأشواك صغيرة أو ضعيفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫النمطيــة(‪)lectotype‬‬ ‫إن العينــة التــي تــم اختيارهــا علــى أنهــا نــوع مــن األنــواع‬
‫مننــوع ‪( O.ficus-indica‬ليوينبرجــر‪ )1991 ،‬تتوافــق مــع نبــات أملــس أو ذات‬
‫ً‬
‫‪Opuntia ficus-indica f. amyclaea (Ten.) Schelle,‬‬ ‫أشــواك صغيــرة جــدا‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن وجــود ‪ /‬غيــاب الشــوك ليــس ســمة مميــزة‬
‫لصبــار ‪ ficus-indica‬عــن األنــواع األخــرى‪ ،‬وان األشــكال الشــوكية وامللســاء‬‫ّ‬
‫‪Handb. Kakteenkultur: 51. 1907‬‬ ‫ُ‬
‫مصدرهــا واحــد‪ ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬تســتخدم هــذه الســمة للفصــل بيــن النباتــات‬
‫االسم العلمي السابق‪.Opuntia amyclaea Ten :‬‬ ‫ً‬ ‫الشــوكية وامللســاء ّ‬
‫لصبــار ‪ ficus-indica‬رســميا فــي تصنيــف األشــكال (أدنــى‬
‫إصدار‪Fl. Neap. Prod. App.: 15, 1826 :‬‬ ‫فئــات التصنيف)‪،‬حتــى لــو كان الشــكالن ينشــآن مــن بعضهــا البعــض‪.‬‬

‫املرادفات‪:‬‬ ‫‪ ،Opuntia ficus-indica (L.) Mill‬قامــوس البســاتين‬


‫• ‪Opuntia ficus-indica var. amyclaea (Ten.) A.Berger‬‬
‫والحدائــق‪ ،‬الطبعــة ‪ ،8‬رقــم ‪8‬؛ ‪1768‬‬
‫كتاب ‪Hortus Mortolensis: 411، 1912‬‬
‫االسم العلمي السابق‪ ، cactus ficus-indica:‬كتاب ‪Species plantarum:‬‬
‫• ‪Opuntia megacantha Salm-Dyck‬‬
‫‪.486 ، 1753‬‬
‫كتاب ‪Hort. Dyck: 363، 1834‬‬
‫تعــد النباتــات مــن فصيلــة الشــجيرات أو شــبيهة األشــجار‪ ،‬ويصــل ارتفاعهــا‬
‫• ‪.Opuntia streptacantha Lem‬‬
‫إلــى ســتة أمتــار‪ ،‬وعــادة مــا تكــون بجــذوع مكتملــة النمــو‪ .‬وتكــون ش ـرائح‬
‫‪.Cact. Gen. Sp. Nov. 62 1839‬إصدار‪:‬‬
‫الجــذع متباينــة أو بيضاويــة مقلوبــة أو مســتطيلة إلــى ملعقيــة أو مســطحة‪،‬‬
‫• ‪.Opuntia cordobensis Speg‬‬ ‫ً‬
‫بطــول ‪ 50 - 20‬ســم‪ ،‬وعــرض ‪ 30 - 20‬ســم‪ ،‬وســماكة ســنيمتران تقريبــا‪،‬‬
‫لونهــا أخضــر فاتــح‪ ،‬مغطــاة بطبقــة شــمعية رقيقــة جــدا‪ ،‬وهــاالت تتباعــد‬
‫إصدار ‪.Anales Mus. Nac. Buenos Aires ser. 3, 4: 513. 1905‬‬ ‫بيــن إثنــان وخمســة ســم‪ .‬األوبــار تتســاقط بســهولة واألشــواك نــادرة أو غيــر‬
‫• ‪Opuntia arcei Cárdenas‬‬ ‫موجودة (إما إثنان أو أقل من سبعة في الهالة)‪ ،‬طولها بين ‪ 0.5‬و ‪ 1.0‬سم‪،‬‬
‫ضعيفــة ومائلــة إلــى اللــون األبيــض‪ .‬أمــا الزهــور فلونهــا أصفــر‪ ،‬أو برتقالــي فــي‬
‫حاالت نادرة طولها بين ســتة وثمانية ســم‪ ،‬وقطرها بين بين خمســة وعشــرة‬
‫إصدار ‪Cact. Succ. J. (Los Angeles) 28: 113, f. 77–78 1956‬‬ ‫ســم خــال موســم تفتــح البراعــم‪ .‬وهنــاك الثمــار ذات الهــاالت الكثيــرة‬
‫أنسجة بأشواك بارزة‪.‬‬ ‫ً‬
‫(حوالــي‪ ،)40 - 30‬بأوبــار شــوكية‪ ،‬ونــادرا مــا تحتــوي علــى أشــواك ودرنــات‪،‬‬
‫بيضاويــة الشــكل إلــى مســتطيلة الشــكل‪ ،‬بطــول بيــن ســتة وثمانيــة ســم‪ ،‬و‬
‫االستنتاجات‬ ‫قطــر بيــن ثــاث وخمســة ســم ‪ ،‬صفـراء‪ ،‬وبرتقاليــة‪ ،‬وورديــة خضـراء أومائلــة‬
‫إلــى األحمــر‪.‬‬
‫استنادا إلى الحقائق واملعلومات البيولوجية‪ ،‬يمكننا استنتاج ما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫• يعتبر ّ‬ ‫‪Opuntia ficus-indica f. ficus-indica‬‬
‫الصبار ‪ ficus-indica‬نتاجا لعملية تطويرطويلة األمد خالل زراعته‪.‬‬
‫ّ‬
‫ونتيجــة لهــذه العمليــة‪ ،‬تــم تطويــرصبغــات متعــددة (تصــل حتــى ثمانيــة أجـزاء)‬ ‫املرادفات‬
‫وأشــكال وأنــواع مســتنبتة أكثــرقــوة‪ ،‬وتكــون أكثــرمالءمــة لالســتخدام البشــري‬ ‫• ‪.Opuntia ficus-indica var. gymnocarpa (F.A.C. Weber) Speg‬‬
‫البريــة‪ .‬وقــد ّأدى تطويــرنباتــات قليلــة األشــواك إلــى ظهــور أنــواع‬
‫الســاالت ّ‬‫مــن ّ‬
‫كتاب ‪.Anales Mus. Nac. Buenos Aires ser. 3, 4: 512. 1905‬‬
‫ملســاء‪ .‬كمــا أثــر حجــم ونوعيــة الثمــرة علــى عمليــة التطويــر‪ ،‬التــي بــدأت قبــل‬
‫‪20‬‬

‫املناســب‪ ،‬وتمــت زراعتــه هنــاك‪ ،‬ثــم انتشــربواســطة التكاثــرالطبيعــي‬ ‫وصــول االســبان إلــى املكســيك‪ .‬كمــا أن عمليــة التهجيــن بيــن األنــواع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والصناعــي حتــى أصبــح نباتــا مســتوطنا‪ .‬وقدأجريــت هــذه العمليــة‬ ‫ذاتهــا وبيــن األنــواع املختلفــة تشــيرإلــى كونهــا مــن أصــول متعـ ّـددة‪.‬‬
‫بشــكل متكــرر وأكثــر مــن مــرة فــي أماكــن عــدة وفــي بلــدان مختلفــة‬ ‫• دخــل ّ‬
‫الصبــاراملــزروع واألملــس إلــى إســبانيا‪ ،‬فــي الغالــب بعــد ســنوات‬
‫وفــي جميــع القــارات فــي مناطــق االنتشــار املحلــي وفــي مناطــق جديــدة‬ ‫قليلــة مــن اكتشــاف أمريــكا فــي عــام ‪ ،1500‬واســتخدم فــي البدايــة‬
‫أيضــا ‪.‬وأدى ذلــك إلــى وجــود مراكــز جديــدة متميــزة‪ ،‬مــع ظهورأنــواع‬ ‫للزينــة‪ ،‬وكان ّ‬
‫النبــاء يســتخدمونه فــي حدائقهــم‪ .‬وقــد تـ ّـم نقلــه‬ ‫كنبــات ّ‬
‫الصباروتهجينه‪ .‬وقد تطورت أشكال‬ ‫مستنبتة جديدة ومن ثم إكثار ّ‬
‫ً‬ ‫إلــى بلــدان أخــرى فــي البحــر املتوســط وكذلــك إلــى أمريــكا الجنوبيــة‪،‬‬
‫جديــدة بخصائــص تختلــف قليــا عــن الخصائــص املورفولوجيــة‬ ‫وجنــوب أفريقيــا‪ ،‬والهنــد وأســتراليا‪ .‬وقــد ســاهم البحــارة فــي نشــره عــن‬
‫والفســيولوجية للنباتــات املهجنــة املزروعــة‪ ،‬وكذلــك تكــرر ظهــور‬
‫طريــق اســتخدامه كخضــروات طازجــة للحمايــة مــن داء االســقربوط‪.‬‬
‫نباتــات شــوكية مماثلــة لنباتــات ملســاء‪.‬‬ ‫الرئيسـ ّـية ّ‬
‫التــي ّأدت إلــى زيــادة نشــر اإلنســان ّ‬
‫لصبــار‬ ‫وكانــت األســباب ّ‬
‫ً‬
‫ـتقال مــن أنــواع ّ‬ ‫ً‬ ‫• يعتبر ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬أو‬ ‫الصبــار‪ O.ficus-indica‬نوعــا مسـ‬ ‫‪ ficus-indica‬هــو إنتــاج األعــاف فــي املناطــق القاحلــة‪ ،‬واســتخدام‬
‫مجموعــة مــن النباتــات املهجنــة غيــر املترابطــة املنحـ ّـدرة مــن ســاالت‬ ‫ّ‬
‫القرمزية‪.‬‬ ‫الصبارلالستهالك البشري‪ ،‬وإكثارالحشرة‬ ‫الثمارأو ألواح ّ‬
‫مختلفــة‪ .‬ويعتبــر وســط املكســيك منطقــة االنتشــار األصليــة لهــذه‬ ‫• ظهــرهــذا النــوع فــي العديــد مــن البلــدان ذات املنــاخ الدافــئ والجــاف‬
‫األنــواع‪.‬‬
21

03 03

Morphology and
‫* مورفولوجيا و تركيبة الصبّار‬
anatomy of platyopuntiae
Platyopuntiae
Loreto Prat and Nicolás Franck − University of Chile, Santiago de Chile, Chile
*This chapter is based on FAO’s Agro-ecology, cultivation and uses of cactus pear (1995) chapter drafted by
Fusa Sudzuki (deceased)
Nicolás Franck ‫ و‬Loreto Prat
‫ شيلي‬،‫ سانتياغو دي شيلي‬،‫جامعة شيلي‬
ّ
‫ (متوفــى) فــي الكتــاب الصــادرعــن منظمــة األغذيــة والزراعــة‬Fusa Sudzuki ‫* هــذا الفصــل يســتند فــي إعــداده إلــى الفصــل الــذي أعـ ّـده‬
ّ ‫لألمــم املتحــدة بعنــوان «البيئــة الزراعيــة وزراعــة واســتخدامات‬
)1995( »‫الصبــار‬
‫‪22‬‬

‫مورفولوجيا‬ ‫‪03‬‬
‫ّ‬
‫وتركيبةالصبار ‪Platyopuntiae‬‬

‫ّ‬
‫الصبــار ‪O.ficus-‬‬
‫ً‬
‫ووفقــا لســنيمان (‪ ،)2005 ،2004‬فــإن نظــام الجــذور فــي‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫ً‬
‫‪ indica‬يكــون معقــدا للغايــة ويمكــن أن تظهــر أربعــة أنــواع مــن الجــذور‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تطورت أنواع ّ‬ ‫ّ‬
‫وخاصة تلك التي تندرج تحت النوع الفرعي‬ ‫الصبار ‪،Opuntia‬‬
‫ّ‬
‫الليفيــة‬ ‫• الجــذور الهيكليــة‪ :‬تتكــون مــن هيــكل أسا�ســي مــن الجــذور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واملورفولوجيــة والفيزيولوجيــة‬ ‫التركيبيــة‬ ‫‪ ،Platyopuntiae‬مــن حيــث النواحــي‬
‫النــادرة‪ ،‬بطــول ‪ 20-30‬ســم‪ ،‬وســرعان مــا تــزداد ســماكتها مــن خــال النمــو‬ ‫لتتأقلــم مــع متطلبــات النمــو والبقــاء فــي البيئــات القاحلــة‪ ،‬حيــث يعيــق اإلجهــاد‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الثانــوي لتشــكل غالفــا محيطــا‪ .‬وعندمــا يظــل هيــكل الجــذر جافــا لبعــض‬ ‫النباتيــة األخــرى (بيــكارو وآخــرون‪ .)2015 ،‬وهــذا‬ ‫املائــي الشــديد بقــاء األنــواع‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫املمتصــة مــن البراعــم الكامنــة فــي‬ ‫الوقــت ثــم يرتــوي مجــددا‪ ،‬تتكـ ّـون الجــذور‬ ‫ّ‬
‫التركيبيــة واملورفولوجيــة املوجــودة‬
‫ً‬
‫الفصــل يتنــاول عــددا مــن أبــرز التعديــات‬
‫خــال ســاعات قليلــة لالســتجابة بســرعة لظهــور الرطوبــة (نــورث وآخــرون‪،‬‬ ‫ّ‬
‫فــي الجــذور والبراعــم ومنظومــات التكاثــرللصبــار ‪ Opuntia ficus-indica‬وهــو‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪1993‬؛ دوبروفسكي وآخرون‪ .)1998 ،‬ودائما ما تكون بداية ظهور الجذور‬ ‫االقتصاديــة‪.‬‬ ‫أهــم األنــواع ‪ Opuntia‬مــن حيــث القيمــة‬
‫ّ‬
‫الجانبيــة داخليــة املنشــأ مــن خاليــا البرنشــيما التــي تنتمــي إلــى اللحــاء الثانــوي‪.‬‬
‫وقــد أظهــرت األبحــاث التــي أجريــت علــى انتظــام تكويــن الجــذر العر�ضــي فــي‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬أن الجــذور الجانبيــة اللينــة فــي الجــذر الوتــدي‬ ‫ّ‬ ‫نظام الجذور‬
‫تمــوت مــع مــرور الوقــت‪ .‬هــذه العمليــة تحفــز انقســام الخاليــا فــي األنســجة‬ ‫ال تحظــى جــذور فصيلــة ‪ Cactaceae‬باهتمــام كبيــر مــن قبــل الباحثيــن‪ .‬فهــي‬
‫ّ‬ ‫الجذريــة للبرنشــيما فيتـ ّـم تشــكيل بقــع مرســتيمية مــع الجــذور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الجانبيــة‬ ‫تختلــف عــن جــذور النباتــات األخــرى‪ ،‬إذ ّتتخــذ تكوينــا شــكليا صحراويــا مقاومــا‬
‫(جيبســون ونوبــل‪ .)1986 ،‬وتتكــون هــذه الكتــل مــن الجــذور اللينــة والهشــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يمكــن ّ‬
‫النبــات مــن البقــاء لفت ـرات طويلــة فــي املناطــق الجافــة‪.‬‬ ‫للجفــاف‪ ،‬ممــا‬
‫مــن الجذيـرات القصيــرة واملتفرعــة‪ ،‬وتكــون مغطــاة بالكامــل بشــعرالجــذور‪.‬‬ ‫وقد تسهم الجذور في ّ‬
‫كمــا تنمــو أنــواع مختلفــة مــن امليكوره ـزا الخارجيــة إلــى جانــب الجذي ـرات‬
‫تحمل الجفاف بطرق مختلفة‪:‬‬
‫ُ ّ‬
‫القصيــرة واملتفرعــة‪ ،‬ويكــون فــي معظمهــا مــن األنــواع الحويصليــة الشــجيرية‪.‬‬ ‫• تقليــص مســاحة الجــذروخفــض إمكانيــة نفــاذ املــاء‪ ،‬حيــث تغطــى الجــذور‬
‫ً‬
‫الدقيقــة بطبقــة غيــر منفــذة للمــاء نســبيا‪ ،‬أو تقــوم الجــذور بالعــزل عنــد‬
‫• الجــذور املمتصــة‪ :‬تتشــكل فــي غضــون ســاعات قليلــة إذ تســتجيب‬
‫البراعــم الجانبيــة بســرعة إلــى ظهــور ّ‬ ‫طبقــة التنـ ّـدب مــن أجــل تجنــب فقــدان املــاء فــي التربــة الجافــة ‪.‬‬
‫الرطوبــة‪ .‬وقــد أطلــق جيبســون ونوبــل‬
‫(‪ )1986‬علــى هــذه الجــذور املمتصــة اســم «جــذور األمطــار»‪ .‬كمــا أنهــا تنمــو‬ ‫لكميــة صغيــرة مــن ميــاه األمطــار الخفيفــة‪ ،‬إذ تنمــو‬‫الســريع ّ‬‫• االمتصــاص ّ‬
‫مــن البراعــم الكامنــة الخفيــة فــي قشــرة الجــذور القديمــة‪ .‬وتمــوت جــذور‬ ‫«جذور األمطار» في غضون ساعات قليلة بعد تساقط املطروتختفي عند‬
‫األمطــار هــذه حاملــا تجــف التربــة‪.‬‬ ‫جفــاف التربــة‪ ،‬أو فــي حالــة انخفــاض مســاحة الجــذرالــذي يتدفــق منــه املــاء‪.‬‬
‫ّ‬
‫• نتــوءات الجــذور‪ :‬تنمــو مــن أكثــر الكتــل الغنيــة بالجــذور علــى هيئــة‬ ‫• انخفاض ترشح املجموع الخضري نتيجة للجهد السالب املرتفع للجذور‪.‬‬
‫الصبــار ‪O.ficus-‬‬ ‫مجموعــات (بو ـكـي‪ )1980 ،‬حيــث إن قاعــدة النتــوء فــي ّ‬ ‫فالخصائــص املذكــورة أعــاه تعنــي أن هــذه ّ‬
‫قن َابــات تشــبه الزائــدة‪ ،‬وخالفـ ًـا لوصــف بو ـكـي‪ ،‬فــإنّ‬
‫تاجــا مــن َّ‬
‫‪ indica‬تظهــر ً‬ ‫الصفــات املقاومــة للجفــاف‬
‫ّ‬
‫الجذور التي تنمو من النتوء في ّ‬ ‫يمكن أن تشكل مقاومة عالية للمياه (باسيورا‪)1988 ،‬؛ وهذا بدوره يقلل‬
‫الصبار ‪ O.ficus-indica‬تنقســم إلى فئتين‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫قصيــرة‪ ،‬وكبيــرة ســمينة‪ ،‬وتكــون ّ‬ ‫مــن تدفــق امليــاه إلــى املجمــوع الخضــري‪.‬‬
‫غنيــة بالشــعرالجــذري؛ وهنــاك جــذران أو‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصبــار ‪Opuntia ficus-indica‬علــى نظــام جــذرضحــل وســمين وهــو‬ ‫يحتــوي ّ‬
‫املمتصــة‪ .‬وليــس معلومــا مــا إذا كانــت‬ ‫ثالثــة منهــا رفيعــة وطويلــة مثــل الجــذور‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫الجــذور القصيــرة تمــوت أو تنضــج مــع مــرورالوقــت‪.‬‬ ‫ينتشرأفقيا‪ .‬وقد يتأثرتوزيع الجذور بنوع التربة واإلدارة الزراعية (سنيمان‪،‬‬
‫‪ .)2005‬وفــي ظــروف التربــة املؤاتيــة ينمــو الجــذرالوتــدي ويختــرق التربــة بعمــق‬
‫• الجذور التي تنمو من الهاالت‪ :‬تنمو هذه الجذور عندما تكون الهاالت‬ ‫ً‬
‫‪ 30‬ســم تقريبــا‪ .‬وفــي الظــروف املناخيــة الجافــة‪ ،‬مثــل تلــك املوجــودة فــي املناطــق‬
‫متصلــة بالتربــة‪ .‬فــي بدايــة نمــو هــذه الجــذور‪ ،‬تكــون كبيــرة مــن دون شــعر‬ ‫القاحلــة وشــبه القاحلــة‪ ،‬تنمــو الجــذور الجانبيــة الســمينة مــن الجــذرالوتــدي‬
‫جذري وقلنســوة بارزة‪ .‬وتشــكل خاليا البشــرة زوائد تشــبه َّ‬
‫القن َابات‪ .‬وتنمو‬ ‫ً‬
‫ـص الرطوبــة مــن نقــاط أكثــرعمقــا فــي التربــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬توجــد فــي جميــع‬ ‫لتمتـ ّ‬
‫الجــذور اليانعــة بســرعة فائقــة‪ ،‬وتصبــح نحيلــة بقشــرة ســماكتها بعــدد مــا‬ ‫ّ‬
‫املمتصــة فــي أق�صــى الجــزء العلــوي منهــا‪ ،‬بعمــق‬ ‫أنــواع التربــة كتــل مــن الجــذور‬
‫بيــن الثــاث واألربــع خاليــا‪ ،‬ويغطيهــا الشــعرالجــذري‪ .‬وفــي بعــض هذه الخاليا‪،‬‬ ‫يصــل إلــى ‪ 30‬ســم‪ ،‬وتبــرز إلــى الخــارج بطوملــا بيــن أربــع وثمــان أمتــار‪ .‬وقــد لوحــظ‬
‫يحفــز نقــص املــاء علــى تشــكيل عــدد أكبــر مــن خاليــا القشــرة الداخليــة مــع‬ ‫ـذورا عصاريــة‬ ‫أيضــا أن النباتــات التــي ُتخصــب بشــكل دوري بالســماد ّ‬
‫تنمــي جـ ً‬
‫ش ـرائط كاســبريان أقــرب إلــى طــرف الجــذر (دي ميكــو وأرون‪.)2012 ،‬‬ ‫ً‬
‫ـذورا جانبيــة أكثــروســرعان ما ّ‬ ‫وغيــرمتفرعــة‪ ،‬فــي حيــن أنهــا عــادة مــا ّ‬
‫تنمي‬ ‫تنمــي جـ‬
‫املقشــرالليــن (نــورث ونوبــل‪.)1992 ،‬‬‫طبقــة ســطحية مــن الفليــن ِ‬
‫‪23‬‬

‫يتشــرب الجــدار الخارجــي للبشــرة ُويغطــى بشــمع مــن مــادة دهنيــة تســمى‬ ‫األلواح‬
‫الصبــاربســماكتها النســبية‪ ،‬باملقارنــة مــع بشــرة معظــم‬‫«كوتيــن»‪ .‬وتتميــزبشــرة ّ‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬ضمــن نباتــات أيــض الحمــض العصــاري‬ ‫ّ‬ ‫ينــدرج‬
‫الصبار ‪ O.ficus-indica‬إلى ‪ 20 - 8‬ميكرون‪.‬‬ ‫النباتات‪ ،‬وقد تصل سماكتها في ّ‬ ‫ً‬
‫ً ً‬ ‫(‪ )CAM‬وعــادة مــا يكــون مقاومــا للجفــاف‪ ،‬ألنــه يخــزن كميــات كبيــرة مــن املــاء‬
‫ومــن الناحيــة الكيميائيــة‪ ،‬ليــس كوتيــن منتجــا نقيــا مثــل الســليلوز‪ ،‬بــل هــو‬ ‫ّ‬
‫فــي مجموعــه الخضــري (نوبــل‪ .)1995 ،1994 ،‬وقــد تطـ ّـور تشــكل املجمــوع‬
‫خليــط مــن األحمــاض الدهنيــة‪ ،‬التــي يرتبــط بعضهــا ببعــض بشــكل عفــوي فــي‬
‫ً‬ ‫الخضــري وتركيبتــه ليحقــق هــذه الوظيفــة‪.‬‬
‫وجــود األوكســجين‪ .‬وليــس كوتيــن مقاومــا للمــاء فقــط‪ ،‬بــل هــو أيضــا أحــد أكثــر‬
‫ً‬
‫املــواد الكيميائيــة الطبيعيــة املعروفــة (موزيــث‪.)1984 ،‬‬ ‫وفقا لبكسبوم (‪ ،)1955‬تتميزفصيلة ‪ Cactaceae‬إلى حد كبيرببراعم قصيرة‬
‫وقــد أظهــرفحــص ســطح ألــواح ّ‬ ‫(«هــاالت» تحمــل الشــعرواألشــواك)‪ ،‬وجــذع عصــاري بقشــرة خضـراء‪ ،‬وعــدم‬
‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬بواســطة اســتخدام‬ ‫ً‬
‫وجـ�ود أوراق نباتيـ�ة‪ .‬ووفقـ�ا لهانـ�ت وتايلـ�ور( )‪ ،)1986‬تزهــرهــاالت �‪Opuntioi‬‬
‫املســح الضوئــي واملجهــراإللكترونــي‪ ،‬وجــود غــاف كتلــي رفيــع مــن هيــكل شــمعي‬ ‫ً‬
‫‪ ،deae‬باإلضافة إلى األشواك أوبدال منها‪ ،‬وتزهرأشواك قصيرة تشبه الشعر‬
‫أسا�سي لأللواح نصف العمودية‪ .‬وهو غالف يعطي األلواح مظهرها الشمعي‪.‬‬ ‫تســمى «األوبــار الشــوكية»‪ .‬فــي ّ‬
‫ً‬ ‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬تكــون األط ـراف التــي‬
‫ووفقــا مليتكالــف وشــاك (‪ ،)1979‬فــإن طبقــة الشــمع الخارجيــة املوجــودة فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫تشــبه الجذع ‪ -‬تعرف باســم «األلواح» ‪ -‬عصارية‪ ،‬وتتخذ شــكال مســتطيال إلى‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬تتوافــق مــع النــوع الثالــث للمجموعــة األساســية‬
‫ملعقــي‪ -‬مســتطيل‪ ،‬وعــادة مــا يكــون طولهــا ‪ 40 - 30‬ســم‪ ،‬وأحيانــا أطــول مــن‬
‫املصنــف علــى شــكل حراشــف وألــواح‪.‬‬
‫ذلــك (‪ 80 - 70‬ســم)‪ ،‬وعرضهــا ‪ 25 - 18‬ســم‪ .‬ومــن الناحيــة التركيبيــة‪ ،‬تكــون‬
‫إن الســطح الشــمعي الخشــن الــذي يحيــط بخليــة البشــرة يقــوم بعــدد مــن‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫اللوحــة فــي املقطــع العر�ضــي وعائيــا‪ ،‬ويتشــكل مــن خــال الجلــد‪ ،‬والقشــرة‪،‬‬
‫الوظائــف‪ .‬وبقــدرمــا يتعلــق األمــربتــوازن املــاء‪ ،‬فــإن بشــرة النبــات تمنــع تبخــر‬ ‫الوعائيــة‪ ،‬وذلــك فــي حلقــة مصنوعــة مــن حــزم جانبيــة مفصولــة‬ ‫ّ‬ ‫واألنســجة‬
‫املياه من النباتات وتصد املياه الخارجية‪ .‬كما إن بشــرة النبات تعكس أشــعة‬ ‫بأنســجة البرنشــيما؛ والداخــل االســفنجي‪ ،‬املكــون مــن النســيج االمتصا�صــي‬
‫ّ‬
‫الشــمس‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى انخفــاض درجــة ح ـرارة الجــذع (جيبســون ونوبــل‪،‬‬ ‫الرئي�ســي‪.‬‬
‫‪.)1986‬‬
‫ً‬
‫وفقــا ملاوزيــث (‪2006‬أ)‪ ،‬تســتمرالبشــرة فــي معظــم فصيلــة ‪ Cactaceae‬لعقــود‬
‫الجلد‬
‫مــن الزمــن‪ ،‬باعتبارهــا نســيجا حيــا شـ ّـفافا قــادرا علــى تســهيل تبــادل الغــازات‪،‬‬
‫وذلــك علــى النقيــض مــن البشــرة الجذعيــة ســريعة الــزوال املوجــودة فــي معظــم‬ ‫يتكــون الجلــد مــن طبقــة واحــدة مــن خاليــا البشــرة ومــا بيــن ســت وســبع طبقــات‬
‫النباتــات املزروعــة‪ ،‬والتــي تســتمر فقــط طيلــة حيــاة النبــات أو تمــوت عندمــا‬ ‫مــن الخاليــا تحــت الجلديــة‪ ،‬بجــدران أوليــة ســميكة تشــبه األنســجة الغرويــة‬
‫يتشــكل الغــاف الخارجــي علــى النباتــات املعمــرة‪ .‬أمــا البشــرة فــي ّ‬
‫الصبــار فهــي‬ ‫اللوحية‪ .‬وتتسم خاليا البشرة بأنها مسطحة ورفيعة وتشبه حجارة األرصفة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً ً‬
‫تتواجــد وتظــل حيــة مــا دام اللــون األخضــرمرئيــا فــي القشــرة الكامنــة‪.‬‬ ‫حاجزا فعال ملنع‬ ‫وتوفرطبقات خاليا البشــرة وطبقات الخاليا تحت الجلدية‬
‫ّ‬
‫التلــف املــادي والحفــاظ علــى الســامة امليكانيكيــة‪ .‬وتعتبــر الخاليــا الســميكة‬
‫وكذلــك يشــيرماوســث(‪2006‬أ) إلــى حقيقــة أن البشــرة فــي فصيلــة ‪Cactaceae‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫لطبقة تحت الجلد قوية جدا‪ .‬وهي تعمل كخط الدفاع األول ضد الفطريات‬
‫تن�شــئ ســطحا مطويــا‪ ،‬بــدال مــن الســطح األملــس‪ ،‬مــا يؤثــر علــى قــوة املجمــوع‬ ‫ً‬
‫والبكتيريا والحشرات الصغيرة آكلة الجذوع‪ .‬ويظل الجلد سليما لفترة طويلة‬
‫الخضــري (البرعــم) ومرونتــه وقدرتــه علــى االنتفــاخ مــن دون تمــزق‪ .‬ويعنــي‬
‫ويحــل مكانــه الغــاف املحيــط‪.‬‬
‫الســطح املتغضــن أنــه كلمــا تــم امتصــاص املــاء وازداد املجمــوع الخضــري‪،‬‬
‫تنتشرالقواعد الضلعية ويزداد حجم الضلع دون حاجة إلى زيادة في مساحة‬ ‫ويتكون الغالف املحيط من خاليا البشرة‪ ،‬إما كجزء من عملية الشيخوخة‬
‫الســطح‪ .‬وكلمــا توســعت القواعــد الضلعيــة‪ ،‬تتوســع معهــا القشــرة الداخليــة‬ ‫الطبيعيــة أو مــن االنســجة األعمــق للقشــرة عندمــا تتســبب اإلصابــة فــي كســر‬
‫السميكة من تحت الجلد فإنها‬ ‫الجلد‪ .‬وإذا تشكل الغالف من جدران الخاليا ّ‬
‫أيضــا‪ .‬ونتيجــة لذلــك‪ ،‬هنــاك تغييــرفــي حجــم املجمــوع الخضــري ‪ -‬ولكــن ليــس‬
‫ّ‬
‫الجلديــة‬ ‫مســاحة الســطح ‪ -‬وليــس هنــاك أي ضــرر للبشــرة أو الخاليــا تحــت‬ ‫تنكسر‪.‬‬
‫(ماوســيث‪.)2000 ،‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ .‬بــل إنهــا تمثــل طبقــة‬ ‫تشــكل البشــرة الطبقــة الخارجيــة للخاليــا فــي‬
‫وتوجــد الثغــور بكثــرة فــي جلــد األلــواح فــي معظــم أنــواع ســالة ‪Cactaceae‬‬ ‫جلديــة واقيــة بشــكل مســتمر‪ ،‬كمــا تحمــل الثغــور (الشــكل ‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫وتقوم البشرة بثالث وظائف رئيسية هي‪:‬‬
‫األخــرى‪ ،‬وتــوزع بالتســاوي علــى كال جانبــي ســطح الجــذع بأكملــه (ســاجيفا آنــد‬
‫ً‬ ‫موسيث‪ .)1991 ،‬وفي ّ‬
‫الصبار ‪ ،O.ficus-indica‬يتم توزيعها عشوائيا‪ ،‬وليس‬ ‫• تنظيــم حركــة امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون إلــى النبــات‪ ،‬وإخ ـراج‬
‫بأعداد كبيرة وعادة ما تكون أحجامها ‪ 35 - 15‬ملم مربع (ماوسيث‪،)1984 ،‬‬ ‫األوكســجين منــه‪.‬‬
‫وال تختلــف الخاليــا الحارســة عــن النباتــات املزهــرة األخــرى؛ فحجمهــا ‪40‬‬
‫ّ‬ ‫• االحتفاظ باملاء داخل الجسم النباتي؛‬
‫ميكــرون وتكــون غائــرة‪ ،‬لذلــك تكــون املســام مخفيــة مــن ســطح اللوحــة‪ .‬وهناك‬
‫قناة بارزة تحت الثغرتشكل‪ ،‬من خالل النسيج اإلسكلرنشيمي تحت الجلد‪،‬‬ ‫• حمايــة النبــات مــن الفطريــات والحش ـرات وأشــعة الشــمس املكثفــة‬
‫ً‬
‫ممرا لتبادل الغازبين الغالف الجوي واألنسجة متناهية الصغرتحت الجلد؛‬ ‫(موز يــث‪.)1984،‬‬
‫‪1984). The guard cells do not differ from other structure corres‬‬
‫‪flowering plants; they are 40 μ and sunken, so the darium is prom‬‬
‫‪pore is hidden from the stem surface. A prominent 24development, a‬‬
‫‪substomatal canal, through the sclerenchymatous The areole begi‬‬
‫‪hypodermis tissue, forms a passageway for gas short apical me‬‬
‫‪exchange between the atmosphere and the pho- develop from th‬‬
‫‪tosynthetic tissue below the hypodermis; the en- the number of‬‬
‫‪dostomatic chamber is in the chlorenchyma layer one or two long‬‬
‫‪(Figure 2). The pair of guard cells are surrounded er lateral spine.‬‬
‫‪by 3–4 rows of subsidiary cells. The epicuticular longer period th‬‬
‫أكثرقوة (جيبسون ونوبل‪ )1986 ،‬ولها خاليا طويلة مع جدران خاليا‬ ‫‪surface‬ـيما (الشــكل ‪ .)2‬ويحيــط‬ ‫الكلورنشـ‬ ‫‪brightens‬‬
‫‪these‬فــي طبقــة‬ ‫‪and‬ـة‪cells,‬‬
‫الداخليــة‬ ‫‪stomata can cause they are p‬وهــي‬
‫‪the‬الغرفـ‬
‫متخشــبة‪ .‬وتبــدأ األوبــارالشـ ّ‬ ‫‪therefore be observed with low magnification. (Gibson and No‬‬
‫ـوكية فــي الظهــور مــع نموهــا‪.‬‬ ‫‪Within‬أربــع صفــوف مــن الخاليــا‬
‫‪the‬ـاث إلــى‬
‫‪epidermal‬مــن ثـ‬
‫الخاليــا الحارســة‬
‫ـن ‪cells‬‬ ‫زوج مـ‬
‫‪and‬‬ ‫بــكل‬
‫‪hypodermis‬‬ ‫‪lies a with lignified c‬‬
‫ّ‬ ‫الفرعيــة‪ .‬وي�ضــيء الســطح الشــمعي هــذه الخاليــا‪ ،‬وبالتالــي يمكــن رؤيــة‬
‫‪very‬‬ ‫‪conspicuous‬‬ ‫‪crystal‬‬ ‫‪aggregate‬‬ ‫‪of calcium ox- also appear.‬‬
‫الشوكية‬ ‫األشواك واألوبار‬ ‫‪alate, named druses (Figure 1).‬‬
‫‪Spines and gl‬‬
‫إن وجــود األشــواك هــو أحــد ســمات الهــاالت ّ‬
‫املميــزة‪ .‬ويكــون لتشــكلها‬
‫أهميــة تصنيفيــة كبيــرة (روبنســون‪ .)1974 ،‬ومــن املمكــن التمييــز‬ ‫ّ‬ ‫‪The presence of‬‬
‫ً‬ ‫‪istic of the areo‬‬
‫ـوكية‪ .‬ووفقــا لبو ـكـي (‪،)1944‬‬ ‫بيــن نوعيــن‪ :‬األشــواك واألوبــار الشـ ّ‬ ‫‪tential taxonomi‬‬
‫تعتبــراألشــواك واألوبــارالشــوكية أفضــل املكافــآت البنيويــة لأللــواح‪،‬‬ ‫‪possible to distin‬‬
‫‪hairs (glochids).‬‬
‫واالختالفــات بينهمــا كميــة؛ فــكال النوعيــن مشــتق مــن الغــاف والبــدن‪،‬‬ ‫‪and spines are‬‬
‫كمــا هــو الحــال فــي بادئــات الجــذور‪.‬‬ ‫‪equivalents of le‬‬
‫‪them are quanti‬‬
‫الصبار ‪O.ficus-‬‬‫إن عدد األشواك واألوبارالشوكية ومدة وجودها في ّ‬ ‫‪tunica and corpu‬‬
‫ّ‬
‫الصبــار‪ .‬وعــادة مــا تنتشــر األشــواك فــي املرحلــة‬ ‫‪ indica‬مرتبــط بنــوع‬ ‫‪The number a‬‬
‫‪glochids in O.‬‬
‫األولــى مــن نمــو األلــواح‪ ،‬ومعظمهــا يســقط مــع ارتفــاع درجــة الح ـرارة‪،‬‬ ‫‪Usually, spines‬‬
‫وتظل األجزاء املتبقية منها في بعض األحيان على قاعدة األلواح لفترة‬ ‫‪O.‬‬ ‫‪ficus-indica,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪cladode growth‬‬
‫الشكل‬
‫ـة‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫واألد‬ ‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫الب‬
‫‪Figure‬‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ي‬‫‪According‬ـل ‪1‬‬
‫خال‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫دا‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ـض‪.‬‬ ‫املنخفـ‪to‬‬
‫‪Mauseth‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫التكب‬ ‫‪(2006a),‬‬
‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ـن‬ ‫‪in‬‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫الث‬ ‫‪temperature ris‬‬
‫أطول‪.‬‬ ‫‪Stomata in the‬‬ ‫‪epidermis cell walls tend to be thin, not thickened‬‬ ‫الثغور يف برشة‬
‫ـمى‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫وي‬ ‫ـيوم‪،‬‬
‫‪epidermis of a fully‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫الكال‬ ‫ـاالت‬ ‫ـ‬‫س‬ ‫أوك‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـدا‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫واض‬ ‫ـورات‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫تتج‬ ‫‪the base of the‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪and not lignified. The epidermis is often thinner‬‬
‫األلواح مكتملة‬
‫‪ developed‬وفقــا لروبنســون (‪ ،)1974‬يكــون ســهال للغايــة التمييــز بيــن الفصيلــة‬ ‫‪Also druses present‬‬
‫‪cladode.‬‬
‫‪than expected‬‬ ‫ـكل ‪.)1‬‬ ‫شـ‪for‬‬ ‫(ال ‪a‬‬ ‫ـورات الورديــة‬
‫‪xerophyte‬‬ ‫‪and long,‬‬ ‫‪ multicel- According to Ro‬ﺍلبلـ‬
‫‪in theّ hypodermic are‬‬ ‫‪lular uniseriate trichomes are abundant‬‬ ‫ً‬ ‫‪every‬أيضاً‬
‫النمو‪ .‬وتظهر‬
‫‪tinguish the sub‬‬
‫‪ shown,‬الفرعيــة ‪ Opuntioideae‬بالســطح الخشــن فــي األوبــار الشــوكية‬ ‫الصبــار‬ ‫‪the‬شــرة فــي‬ ‫‪node,‬ــا فــي الب‬
‫‪but‬ان الخالي‬ ‫‪the‬جــدر‬ ‫‪internode‬فــإن‬
‫‪epidermis‬ـث (‪2006‬أ)‪،‬‬ ‫‪hasatalmost‬وفقــا ملاوسـ‬
‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬يكــون لألشــواك ســطح‬ ‫ّ‬ ‫‪surrounding‬‬
‫‪stomata.‬ـميكة‪ ،‬وغيــر واألشــواك‪ .‬وفــي‬ ‫الوردية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫‪ of the g‬البلو‬
‫‪surface‬‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ولي‬ ‫ـة‪،‬‬
‫‪no‬‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫رقي‬ ‫‪hypodermis‬ـل إلـ‪A‬ـى أن تكــون‬
‫‪outgrowth.‬‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تم‬ ‫‪O.ficus-indica‬‬ ‫‪of several layers dica, the spines‬‬
‫ُ‬ ‫خشــن‪ ،‬ولألوبــار الشـ ّ‬ ‫يف البرشة تحت‬
‫ـوكية ســطح أملــس؛ وتجمــع األوبــار الشــوكية فــي‬ ‫‪of‬ـو متوقــع بالنســبة لنبــات‬ ‫‪cells,‬مــا هـ‬
‫‪with‬أرق م‬ ‫‪extremely‬البشــرة‬
‫ـادة مــا تكــون‬ ‫;‪thick and hard walls, is smooth surface‬‬
‫متخشــبة‪ .‬وعـ‬ ‫‪ ters‬وتحيط‬
‫‪of 7-12 in‬الجلد‬
‫‪present‬متعــددة الشــعيرات مــن مجموعــات مــن ‪ 12 - 7‬فــي تجاويــف الهــاالت‪ .‬ويكــون لــون األشــواك‬ ‫;‪1988‬طويلــة‬
‫‪(Gibson and Horak, 1978; Mauseth and‬‬
‫‪Mauseth,‬ـطحية‬‫‪ 1996,‬زوائــد سـ‬ ‫;‪1999b‬وتوجــد‬‫صح ـراوي‬ ‫‪are‬رات‪Mauseth and.‬‬
‫‪Ross,‬‬ ‫‪white; one‬بالثغ‬
‫الســامية ليــس أبيــض؛ ويكــون طــول إحداهــا أو اثنتيــن منهــا ‪ 1.5 - 1.0‬ســم؛ وهنــاك‬ ‫‪Kiesling,‬البشــرة ُ‬ ‫;‪1997‬‬ ‫‪Terrazas‬‬
‫صــف واحــد بكثــرة عنــد كل عقــدة‪ ،‬ولكــن‬ ‫‪Salgado‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Mauseth,‬‬ ‫‪smaller‬‬ ‫‪ones ac‬‬
‫‪2002; Loza Cornejo and Terrazas, 2003; Terrazas tops of the sp‬‬
‫بهــا عقــد ناميــة زائــدة‪ .‬كمــا يوجــد الغــاف املكــون مــن طبقــات عديــدة اثنتــان أصغــرمنهــا تالزمــان كل واحــدة منهــا‪ .‬وكلمــا كانــت قمــم األشــواك‬ ‫‪continues to le‬‬
‫‪Salgado and Arias, 2003).‬‬
‫مــن الخاليــا ‪ -‬بجــدران شــديدة الســماكة والصالبــة ‪( -‬جيبســون و صلبــة‪ ،‬يأخــذ املرســتيم القاعــدي فــي اإلطالــة‪ .‬وفقــا لغامونــغ‪ ،‬الــذي‬ ‫‪cited by Buxbau‬‬
‫موزيــث‪1999 ،1996 ،‬ب؛ استشــهد به بكســبوم (‪ ،)1950‬تتجمع األشــواك في شــكل سلســلة‪ .‬أما‬ ‫‪Areoles‬‬ ‫‪series. Glochids‬‬
‫هــوراك‪1978 ،‬؛ موزيــث وروس‪1988 ،‬؛‬ ‫‪is suggested tha‬‬
‫ـالغادو وماوســث‪2002 ،‬؛ لــوزا األوبارالشوكية فصغيرة وقصيرة ومتعددة الخاليا؛ وأغلب الظن أنه‬ ‫‪Areoles‬‬ ‫اس سـ‬ ‫‪oval,‬راز‪are‬‬
‫‪1997‬؛ تيـ‬‫‪2 mm‬‬ ‫‪below‬ـلينغ‪،‬‬
‫ـث وكيسـ‬ ‫‪the‬‬ ‫‪skin surface. could be stipul‬موزيـ‬
‫ربمــا تكــون أولــى شــوكتين مــن األشــواك فــي الهالــة مــن االذينــات‪ ،‬حيــث‬ ‫ـالغادو وأريــاس‪.)2003 ،‬‬ ‫‪Under appropriate environmental conditions, new cells (14-16 in n‬‬
‫كورنيخــو وتي ـرازاس‪2003 ،‬؛ تي ـرازاس سـ‬
‫‪cladodes, flowers or roots will arise from the mer- become sclerifie‬‬
‫تشــكل الخاليــا امللســاء املطولــة (عددهــا ‪ )16 - 14‬سلســلة وال تصبــح‬ ‫‪istem tissue of the areoles. In O. ficus-indica, the colour to the are‬‬
‫ُ‬ ‫الهاالت‬
‫قاســية‪ .‬لونهــا بنــي وتصبــغ الهــاالت بهــذا اللــون كذلــك‪ُ .‬ويغطــي ســطح‬ ‫‪areoles are distributed in a helical formation, and is covered with‬‬
‫‪they‬حــت ســطح الجلــد بعمــق الشــوك الشــعري بكربونــات الكالســيوم والســكريات (بوكســبوم‪،‬‬ ‫‪develop spines (rather than leaves, as most stances (Buxbau‬‬
‫ـكل‪ ،‬وتقــع ت‬
‫‪plants‬‬ ‫‪When‬شـ‪do).‬‬ ‫بيضاويــة ال‬
‫‪the cladode‬‬ ‫‪young,‬الهـ‪is‬ـاالت بأنهــا‬‫‪ the areole in 4-6 tight clu‬تتســم‬
‫‪forms‬ـبة‪ ،‬تنشــأ ألــواح أو زهــور ‪ .)1950‬ويتــم تجميــع األوبــارالشــوكية فيمابيــن أربــع وســت مجموعــات‬ ‫ملمت ـران‪ .‬وفــي ظــل الظــروف البيئيــة املناسـ‬
‫‪at‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪base‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪podarium.‬‬ ‫‪The podarium distinguish 2-3‬‬
‫‪ structure, spine-like struct‬أو جــذور جديــدة مــن األنســجة املرســتيمية فــي الهــاالت‪ .‬فــي الصبــار صغيــرة‪ ،‬ومنهــا يمكــن التمييــزبيــن إثنــان أو ثــاث أطــو إلــى حــد مــا‪ ،‬بهــا‬
‫ل‬ ‫ّ‬ ‫‪holds‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪small‬‬ ‫‪subulate‬‬ ‫‪short-lived‬‬ ‫‪green‬‬
‫ُ‬ ‫‪which soon shrivels and falls off. This ephemeral pointed; their‬‬
‫هيــكل يشــبه الشــوك‪ .‬كمــا أنهــا صلبــة ومتحجــرة ومثقبــة؛ ويغطــى‬ ‫‪ ،O.ficus-indica‬تتــوزع الهــاالت فــي شــكل حلزونــي‪ ،‬كمــا أنهــا تتنبــت‬
‫ســطحها بحراشــف شــائكة‪ ،‬ممــا يســمح لهــا بــأن تدخــل إلــى الجلــد‬ ‫األشــواك (بــدال مــن األوراق‪ ،‬كمــا فــي معظــم النباتــات)‪ .‬وعندمــا تكــون‬
‫ُ‬
‫وال يمكــن عــادة إزالتهــا بســهولة‪ .‬تثبــت األوبــار الشــوكية بالهالــة أثنــاء‬ ‫األلــواح يانعــة‪ ،‬فــإن الهالــة تتشــكل عنــد قاعــدة القمــة (فــي اللوحــة)‪.‬‬
‫نموهــا‪ ،‬ولكــن بعــد ذلــك ينمــو الفليــن فــي املنطقــة القشــرية الخارجيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وتحمــل القمــة هيــكال أخضــر ســهميا صغي ـرا قصيــر العمــر‪ ،‬ســرعان‬
‫الصبـ�ا ر �‪O.ficus-indi‬‬‫حـ�ول قاعـ�دة كل مجموعـ�ة‪ .‬ونتيجـ�ة لذلـ�ك‪ ،‬فـ�ي ّ‬
‫مــا ينهــارويســقط‪ .‬هــذا الهيــكل ســريع الــزوال يتوافــق مــع ورقــة النبــات‬
‫‪ ،ca‬تكــون األوبــار الشــوكية نفضيــة وســهلة اإلزالــة عنــد ملســها أو أنهــا‬ ‫(الشــكل ‪ .)3‬وتكــون القمــة بــارزة فــي املرحلــة األولــى مــن نمــو األلــواح‪،‬‬
‫تســقط عند هبوب الريح‪ .‬وال تزال الوظيفة املحددة لألوبارالشــوكية‬ ‫وتــزول مــع تقــدم عمــر الجــذع‪ .‬تبــدأ الهالــة فــي تشــكيل أعلــى القاعــدة‬
‫غيــرواضحــة‪ ،‬ولكنهــا قــد تكثــف امليــاه مــن الهــواء (بوكســبوم‪.)1950 ،‬‬ ‫للمرســتيم القممــي الصغيــر‪ ،‬وســرعان مــا تنمــو األشــواك مــن املرســتيم‬
‫وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬تســاعد األشــواك علــى تقليــل درجــة ح ـرارة الجــذع‬ ‫القاعــدي (موزيــث‪)1984 ،‬؛ ويتنــوع عــدد األشــواك‪ ،‬ولكــن فــي كثيــر‬
‫أثنــاء النهــار‪ ،‬ويســهم وجودهــا فــي التقليــل مــن اعت ـراض الضــوء مــن‬ ‫مــن األحيــان تكــون هنــاك شــوكة أو اثنتــان مــن األشــواك الوســطية‬
‫ّ‬
‫خــال اللوحــة‪.‬‬ ‫الطويلــة وشــوكة أخــرى قصيــرة‪ .‬وتنمــو األشــواك الوســطية الطويلــة‬
‫لفترة أطول من غيرها؛ فهي أكثرســماكة ألنها تنشــأ من بادئات جذور‬
Morphologyand
Morphology andanatomy platyopuntiae
anatomyofofplatyopuntiae

25

scales,that
scales, thatpermit permitthem themtotolodge lodgeininthe theskin skinand and ma)parts
ma) partsboth bothcontain containidioblasts, idioblasts,filled filledwith withmu- mu-
whichwhich cannot cannot usually usually be be removed removed easily. easily. While While cilageororwith
cilage withcrystals crystalssmaller smallerthan thanthose thoseofofthe the
growing,the
growing, theglochids
glochidsare arefastenedfastenedtotothe theareole,
areole, epidermal cells.
epidermal cells. While the green part containing While the green part containing
،‫ـك‬but ‫ـت معروفــة؛‬then
‫ـع ذلـ‬a‫ومـ‬phellogen ‫ـي ليسـ‬develops
but a phellogen then develops in the outer corticalُ
‫للهــام النباتـ‬in‫ـددة‬ the ‫حـ‬outer
‫الوظيفــة امل‬cortical ‫إن‬ thechloroplasts
the chloroplastshas hasthe themain mainfunction functionofofphoto- ‫القشرة‬ photo-
.‫ـات‬ ‫ـل النبـ‬around
region ‫خـ‬around
‫باملــاء دا‬the ‫ـاظ‬
the‫فـ‬base
‫االحت‬
base‫ـى‬of ‫لـ‬of‫ع‬each
‫ـاعد‬
each ‫سـ‬cluster.
‫ي‬cluster.
‫عــام أنــه‬As ‫جــه‬a‫بو‬aresult,
As ‫يعتقــد‬
result, synthesis,
synthesis, the white part is a simple water-storage
ّ ‫يحتــوي معظــم‬
region
O. ficus-indica,
ُ they are ً deciduous ‫ـز‬bag.
‫ كحاجـ‬The ‫ـميكة‬the ‫ـرة‬white
‫علــى قشـ‬part
‫سـ‬parenchyma Opuntioideae is a simple ‫الصبــار‬water-storage
in
.‫ـي‬in‫النباتـ‬O. ‫ـام‬ ‫لنمــو خاليــا الهـ‬they
ficus-indica, ‫مفصــا‬are ‫ـرحا‬deciduous
‫) شـ‬1980( ‫ـيث‬and and
‫ ماوسـ‬easilyeasily
‫ـدم‬ ‫ويقـ‬ bag. The parenchyma isis the the “chemical “chemical factory” factory”
removed ً when ً
either touched or blown by ‫ار‬
that‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫االخ‬ ‫ـة‬
produces‫ـ‬ ‫ل‬ ‫قلي‬ ‫أو‬ ‫ـه‬
the‫ـ‬ ‫ي‬ ‫خضور‬ hormones, ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫داخل‬ ‫ـرة‬
alkaloids ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫تح‬
and ‫ـوري‬
other ‫خضـ‬
‫أو‬removed
‫ســا صغيــرة‬when ‫تنتــج أكيا‬either ‫ـطة جــدا‬ touched
‫شــابكة نشـ‬or‫ مت‬blown ‫جســيمات‬by‫ـاك‬the ‫نـ‬the
‫فه‬ that produces ّ the hormones, alkaloids and other
wind.wind.Their Theirprecise precisefunction functionremains remainsunclear, unclear,but but ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
products ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫تفت‬ ‫حة‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬
formed ‫س‬ ‫م‬ ‫ـواح‬
products formed during plant metabolism (Mau- ‫ـ‬‫ل‬ ‫أ‬
during ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ت‬
plant‫يح‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ومن‬
metabolism .)2005 ،‫ـث‬
(Mau-‫ـ‬ ‫ي‬ ‫(موز‬
‫ـادة‬they
‫ضــع املـ‬may ‫طــول جانبيهـ‬water
‫ وتو‬،‫ـا‬condense ‫النباتــي علــى‬ ‫ـام‬the
‫ـن الهـ‬air‫ـات» مـ‬ ‫«حويصـ‬ seth,‫الكلورانشيما‬1984;Sajeva Sajeva and Mauseth, ّ 1991). 1991).
they may condense water fromthe
from (Buxbaum,
air (Buxbaum, ‫تحت‬
seth, 1984; ‫توجد‬and ،Opuntia Mauseth, ‫الصبار‬ ‫ في‬.‫السطحية‬ItItdoes does ‫الثنيات‬
not not
،‫ـك‬ ‫بعــد ذلـ‬Moreover,
1950).
1950).
.‫ـجة‬ ‫كميــة األنسـ‬
Moreover, ‫ـا زادت‬help
spines
spines
‫مـ‬help
‫ـيتوبالزم كل‬ ‫خــارج السـ‬daytime
totoreduce
reduce ‫الهالميــة‬
daytime havechloroplasts,
have chloroplasts,but butdoes doeshave haveother otherorganelles organelles
.‫ وهــي تشــكل األنســجة بيــن الغــاف وحلقــة الحــزم الوعائيــة‬،‫الغــاف‬
،‫ـط‬ ‫ـي فقـ‬temperature,
stem ‫النباتـ‬ ‫تاركــة الهــام‬and
temperature, ،‫ـيمات‬
andtheir ‫الجسـ‬presence
their ‫ـخ‬presence
‫ـيتوبالزم وتنتفـ‬ also‫سـ‬dimin-
‫ال‬dimin-
‫يمــوت‬ −−amyloplasts
amyloplasts −for forstarch starchstorage. storage.ItItisismade madefrom from
stem also
‫وتتكــون مــن قشـ‬− ‫ـة‬parenchymatous
‫ـرة‬homogeneous ‫ـميكة وعصاريـ‬ ‫بأنهــا سـ‬tissue, ‫الكلورانشــيما‬withsmall ‫تتســم‬
small
‫يـ‬ishes
‫ـع‬ishes
‫ـي جم‬light‫ فـ‬light
‫الهالميــة‬ interception
‫وتوجــد الخاليــا‬
interception by by.‫ـة‬ the
the ‫ـا‬cladode.
‫حيـ‬cladode.
‫حيثمــا كانــت هنــاك خاليـ‬ homogeneous parenchymatous tissue, with
‫ـي‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫و‬ .‫ـيمية‬
intercellularspaces.
intercellular ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫برن‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ي‬‫خال‬
spaces. ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫متجان‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫كت‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫تت‬ ،‫ـة‬ ‫أوليـ‬
‫ فالهــام‬.‫ النخــاع‬،‫ األوعيــة‬،‫ القشــرية‬،‫ تحــت الجلديــة‬:‫أنــواع األنســجة‬
Cortex ً ‫طويلة‬ ‫صفوف شعاعية‬ ‫وتتسق في‬
‫ـل‬Cortex
‫النباتــي زلــق جــدا ومعقــد ويتكــون مــن الكربوهيــدرات غيــر القابـ‬ Theprecise
The precise function
function ofofthe the،‫منها‬
mucilage
mucilage
‫الجزء الخارجي‬
isisnot not‫في‬ ‫خضوريه‬
known;
known;
.‫العمادية‬
however,
however, ‫األوراق‬ititisis‫في‬generally
‫ كما يحدث‬،‫بارزة‬
generally believed
believed ‫عمادية‬that ‫كلورانشيميا‬
that itithelps
helps ‫لتشكل‬ toto
Most Opuntioideae
Most Opuntioideae have .)1986
have ،‫ـل‬
aa thick,‫ن ونوبـ‬chlorophyllous
thick, ‫للهضــم (جيبســو‬
chlorophyllous
palisadecortex cortexoverlying overlyingaaless lessorornon-chlorophyl-
non-chlorophyl-
،‫ـة‬
retain‫ كرويـ‬water
retain ‫ـيمية‬
water ‫برنشـ‬ ‫ خاليــا‬the
inside
inside ‫ـن‬the
‫ـكل مـ‬ ‫ـض ويتشـ‬
plant.
plant. Mauseth ‫(ــي فهــوأبيـ‬1980)
Mauseth ‫الداخل‬
(1980) ‫ـزء‬gives
‫ـ‬gives
‫أمــا الج‬
palisade
lous inner cortex (Mauseth, 2005). Thosewith withlat- lat- aadetailed
detailedexplanationexplanation
.‫ـط اإلســفنجي‬ ofof thedevelopment
‫سـ‬the
‫املتو‬ development
‫ـيج‬ ‫ـك التــي فــي النسـ‬of ‫لـ‬of ‫ـة‬mu-
‫ لت‬mu- ‫مماثلـ‬
lous inner cortex (Mauseth, 2005). Those cilagecells. cells.Very Veryactive activedictyosomes
dictyosomesproduce producesmall small
cilage
erally flattened cladodes lack surface plications. InIn
erally flattened cladodes lack surface ‫النخاع‬
plications.
‫مسطحة‬
sacsoror‫ألواح‬
sacs ‫تحتوي على‬
“vesicles”
“vesicles” ofofOpuntioideae
mucilagealong
mucilage ‫الصبار‬
along
ّ their ‫ أنواع‬sides,
their ‫جميع‬
sides, ‫إن‬
Opuntia,below belowthe thehypodermis
hypodermislies liesthe thechlorenchy-
Opuntia,
‫ـيمية‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫برن‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫كرو‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫خال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ O.ficus-indica ‫ـار‬ ‫ـ‬ ّ chlorenchy-
‫الصب‬ ‫خــاع‬the ‫ـون ن‬hy- ‫كـ‬hy-‫يت‬ andthis
‫تطفو‬
and thismucilage
‫هالمية‬ mucilage
‫ميكرونغنية بخاليا‬3 substance
substance 600isis-depositeddeposited
660 ‫قنوات بعرض‬ outside
outside ‫لديها‬
ma,
ma, which which constitutes
constitutes the tissue between the the tissue between
.‫اخلية‬ ّ ‫القشــرة‬
‫الد‬ ‫في‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫لت‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫مماث‬ ،‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫رقي‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫خلو‬ ‫ان‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫كب‬
thecytoplasm
the
.‫ـطية‬ ‫سـ‬cytoplasm
‫بالصفائــح الو‬ asas‫ـة‬the‫لـ‬the amount
‫متص‬amount‫ غيــر‬،‫الخارجــي‬ofofmucilage
‫ـي‬mucilage ‫ال‬increas-
‫هــام النباتـ‬increas- ‫بحريــة فــي‬
podermpodermand andthe thering ringofofvascular vascularbundles. bundles.‫ر‬Opuntia Opuntia
es. Thereafter,
es. Thereafter, the the cytoplasm
cytoplasm dies
dies and
and the
the orga-
orga-
‫يـ‬chlorenchyma
‫مــن الحــزم الوعائ‬isis‫ـة‬thick
‫ـة‬chlorenchyma ‫بـ‬thick
‫ن قري‬and ‫ـو‬and ‫ـي‬succulent
‫ تكـ‬succulent
‫النخاعيــة التـ‬ and and consists
‫الخاليــا‬
consists ‫ومعظــم‬ ofof ‫ـوات‬
nelles ‫ن قنـ‬break
‫ وتتكــو‬.‫ـات‬ ‫ الطبقـ‬leaving
down, ‫ـارة متعــددة‬only ‫ـع ظهـ‬mucilage,
‫ـف القنــوات مـ‬ ‫وتصطـ‬
where
aprimary
primarycortex, cortex, formed from a rather homogene- nelles break down, leaving only mucilage, where
a formed from
‫تحتــوي علــى العديــد مــن حبــوب النشــاء الكرويــة أو الهــام وبعــض‬ a rather homogene- ‫ـا‬once
‫ـال خاليـ‬ ‫انفصـ‬was
there ‫ـع‬was
‫ـع مـ‬a‫سـ‬aliving
‫وتت‬ ،‫األسا�ســي‬
living ‫ـاء‬The
cell.The ‫اللحـ‬mucilage
‫الهالميــة خــارج‬
mucilage cells ‫يــا‬are
‫الخال‬
are
ousmass massofofparenchymatous
parenchymatouscells. cells. It ischlorophyl- chlorophyl- once there cell. cells
‫ـي‬ous
‫(التـ‬lous ‫ــات‬in
‫بالنبات‬
the‫ـة‬outer
‫طـ‬outer
‫ـة املحي‬part ‫املنطقـ‬and ‫ومــن امللفـ‬It.‫ـة‬is‫الورديـ‬
‫ـت أن‬arranged ‫ـورات‬ ‫البلـ‬ ،1980
present ،‫ـث‬ ‫ـ‬
in ‫ي‬ ‫(موز‬
all ‫ـة‬
types‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الخل‬ of‫ـف‬
present in all types of tissue: hypodermic, cortical, ‫ـ‬ ‫ي‬‫تجو‬
tissue: ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫وتط‬
hypodermic, ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الداخل‬ ‫ـارة‬
cortical, ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫الظ‬
lous in the part and arranged ininlong long radial
radial vascular and pith. Mucilage is very slippery, com-
‫ـة‬rows
‫قـ‬rows
‫ املنط‬to
‫ـعاع‬ ‫ـ‬
toform‫ش‬ ‫و‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫األو‬
formaaprominent ‫ـعاع‬ ‫ـ‬ ‫ش‬
prominentpalisade ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـرب‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫بال‬ ‫ي‬ ‫ـو‬
palisadechlorenchyma,‫ـ‬ ‫ل‬ ‫الع‬ ‫ـزء‬
chlorenchyma,‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـع‬ ‫تقـ‬ vascular
‫ـيما) والبيضــاء‬ and‫(الكلورنشـ‬pith. Mucilage ‫زاء الخضـراء‬is‫األجـ‬ very ‫ويحتــوي كل‬com-
‫ مــن‬slippery, .)2005
ّ plex and
plex and formed formed by by indigestible
indigestible carbohydrates carbohydrates
‫ـن‬similar ‫تتكــون‬toto
‫مـ‬similar aaleaf
Opuntioideae leafpalisade. palisade. ‫الصبــار‬The The ‫نـ‬inner
‫ـواع‬inner ‫عــض أ‬part ‫ب‬part isis‫يـ‬white
‫ـة) فــي‬ white
‫النخاع‬ ‫ مليئــة بالهــام النباتــي أو بلــورات‬،‫(البرنشــيما) علــى خاليــا منعزلــة‬
(Gibsonand
(Gibson andNobel, Nobel,1986). 1986).
‫الخاليا‬and
and formed formed
‫وهي نوع من‬ from
from ،)‫ب‬2006 spheroidal
spheroidal ،‫(ماوســيث‬ parenchymatous
parenchymatous
‫قصيبات واســعة النطاق‬ cells,
cells, ‫ وفي حين أن الجزء األخضر‬.‫أصغرمن تلك املوجودة في خاليا البشرة‬
similar to those of spongy mesophyll.
‫ـاع‬similar
‫ثــل النخـ‬to‫ م‬،‫ـة‬those
‫األرضيـ‬of‫ـجة‬spongy ‫مــن األنسـ‬mesophyll. ‫املرتبطــة بالزيلــم (الخشــب) بــدال‬ ‫الــذي يحتــوي علــى البالســتيدات الخضـراء لديــه الوظيفــة الرئيسـ‬
‫ـية‬Pith
Pith
AllAll species
species ofof Opuntioideae
Opuntioideae with with flattened
flattened cla-
cla-
.‫القشــرة‬ ‫أو‬ ‫ فــإن الجــزء األبيــض هــو بمثابــة كيــس لتخزيــن‬،‫للبنــاء الضوئــي‬
dodes have
dodes have widewide (660-3
(660-3 600 600 μm) canals filled
μm) canals filled The
The
‫ـات‬ pith‫ـج‬of
pith
‫الهرمونـ‬ ‫تـ‬of
‫ ين‬O.O.‫لـ‬ficus-indica
‫ـذي‬ ‫ا‬ficus-indica is made
»‫ــع الكيميائــي‬is‫«املصن‬ made from
from
‫ـيما هــي‬ large
‫البرنشـ‬large.‫امليــاه‬
withmucilage
with mucilagecells
cellsfloating
floatingfreely freelyininextracellular
extracellular spheroidal parenchymatous
spheroidal parenchymatous cells cells with
with thin thin cell cell
mucilage, unattached
unattached by by middle middle lamellas.
lamellas. The The
‫ـض‬ ‫يــة األيـ‬similar
walls,
‫خــال عمل‬to‫ـكل‬those ‫التــي تتشـ‬of‫ـات‬the
‫املنتجـ‬inner
‫هــا مــن‬cortex.
‫ـدات وغير‬Most ‫والقلويـ‬
mucilage,
canals are lined with a multilayered epithelium.
‫النسيج الوعائي‬ walls, similar to those of the inner cortex. Most
‫ي‬pith
‫تحتــو‬cells‫هــي ال‬in‫و‬in.)1991
cells close،‫ـث‬ ‫ـاجيفا وماوسـ‬
proximity ‫ سـ‬the
‫؛‬1984 ،‫ (مــوث‬bun-
‫ـة‬bun-
‫النباتيـ‬
canals are lined with a multilayered epithelium. pith close proximity totothe vascular
vascular
‫مـ‬Mucilage-cell
‫ـن‬Mucilage-cell canalsoccur
canals occur
‫ علــى حلقــة‬O.ficus-indica ّ justoutside
‫ـار‬just
‫الصبـ‬ outside the
‫ يحتــوي‬،‫ـرة‬
the primary
‫شـ‬primary
‫الق‬ ‫تحــت‬ ‫خــرى‬contain
-dles
dles ‫أ‬contain
‫جســيمات‬numerous ‫ـن تحتــوي علـ‬spheroidal
‫ـى‬numerous ‫كـ‬spheroidal
‫ ول‬،‫الخض ـراء‬starch‫ـتيدات‬
starch‫سـ‬grains
‫البال‬
grains ‫علــى‬
phloem,
phloem,
‫طبقة‬ widening
‫تقابلها‬widening as inner
as inner
،)eustele( ‫بينهما‬ epithelium
epithelium
‫بنسيج لين‬ cells
‫ التبادلية‬cells
‫الوعائية‬ detach
detach
‫الحزم‬ oror
‫ســجة‬ mucilage
‫مصنوعــة مــن أن‬
mucilage and
and ‫ـي‬some some small
‫ وهـ‬.‫شــاء‬small
‫لتخزيــن الن‬druses.
druses. Surprisingly,
-‫شــوية‬Surprisingly,
‫البالســتيدات الن‬
andandfloat
floatinto
intothe
thelumen
lumen(Mauseth,
(Mauseth,1980, 1980,2005).2005). the perimedullary
the perimedullary zone zone (outermost
(outermost pith pith adja- adja-
.‫ بمســاحات صغيــرة بيــن الخاليــا‬،‫متجانســة‬ ‫ـيمية‬ ‫برنشـ‬
The green (chlorenchyma) and
The green (chlorenchyma) and white (parenchy- cent white (parenchy- centtotoprotoxylem
protoxylemand
andmedullary
medullaryrays)
rays)ofofsome
some

2 ‫الشكل‬ Figure22
Figure
5 - 4 ‫برشة بعدد‬ Theepiderm
The epider
layersofof tht
layers
‫طبقات يف الخاليا‬ hypoderm
hypodermis
‫تحت الجلد‬
Figure33
Figure
3 ‫الشكل‬
Areoleinintht
Areole
‫هالة يف لوحة‬ cladodesho
cladode sh
‫يانعة تظهر‬ spines,eph
spines, ep
andseveral
and severa
‫ وورقة‬، ‫شوكتان‬ glochids
glochids
،‫رسيعة الزوال‬
‫والعديد من‬
‫األوبار الشوكية‬
.‫البنية اللون‬
‫‪26‬‬

‫القصيبــات واســعة النطــاق املوجــودة فــي نظــام األشــعة وفــي النظــام املحــوري‬ ‫ّ‬
‫الوعائيــة بالنســيج املرســتيمي‬ ‫مولــدة وعائيــة أو شــعاع أوســط‪ .‬وتتصــل الحــزم‬
‫ُ‬
‫غيــرواضــح ألن القصيبــات واســعة النطــاق تحــدث فــي كليهمــا‪ .‬وتحـ ّـدد األماكــن‬ ‫فــي الهــاالت‪ ،‬وتشــكل شــبكة مجهريــة فائقــة الليونــة مــن األنســجة الوعائيــة‬
‫املحوريــة مــن خــال وجــود األوعيــة (وعــن طريــق أغشــية أنبــوب غربالــي فــي‬ ‫النافـ�ذة مـ�ن حـ�زم تبعيـ�ة‪ .‬كمـ�ا يشـ�ير فريمـ�ان( )‪ )1970‬إلــى ّأن النــوع �‪O.basila‬‬
‫األماكــن املقابلــة للحــاء الثانــوي)‪ ،‬واألشــعة هــي األماكــن التــي ال تحتــوي علــى‬ ‫‪ ،ris‬املفاغــر مــن حــزم جذعيــة‪ ،‬شــائع ويــؤدي إلــى تشــكيل اســطوانة معقــدة‬
‫أوعيــة (واألماكــن املقابلــة للحــاء الثانــوي ليــس بهــا أغشــية أنبــوب غربالــي)‪.‬‬ ‫حــول النخــاع‪ .‬ويتــم تشــكيل شــبكة وعائيــة فــي كل عقــدة عــن طريــق االنصهــار‬
‫قــد تكــون القصيبــات الشــعاعية واســعة النطــاق أكبــر بكثيــر مــن القصيبــات‬ ‫مــن اثنيــن مــن كاذب املحــور وأثــروعائــي للورقــة وأثــرالهالــة والعديــد مــن الحــزم‬
‫املحوريــة واســعة النطــاق فــي نفــس املجمــوع الخضــري‪ .‬وفــي التنــوع اآلخــر‬ ‫التبعية؛ وبالتالي يتم إنشاء نظام مغلق‪ .‬وبين هذه الحزم‪ ،‬يتم تشكيل ثغرات‬
‫الصبــار ‪ ،Opuntioideae‬تحــدث القصيبــات واســعة النطــاق فقــط فــي‬ ‫ّ‬ ‫فــي‬ ‫برنشــيمية كبيــرة معينيــة فــوق النقطــة التــي يتشــعب عندهــا كل أثــر وعائــي‬
‫األشــعة‪ ،‬وليس في النظام املحوري‪ .‬وتكون األشــعة عريضة جدا‪ ،‬وتتألف من‬ ‫للورقــة مــن شــبكة الوعائيــة نحــو الهالــة‪.‬‬
‫القصيبــات واســعة النطــاق والبرنشــيما‪ .‬وكذلــك‪ ،‬تتألــف األنظمــة املحوريــة‬ ‫يتســم الزيلــم (الخشــب) ببســاطته‪ ،‬فعناصــره الوعائيــة (عرضهــا ‪ 75‬مكــرون)‬
‫املغزلية الشكل املستمدة األولية من صف واحد أو صفين فقط من األوعية‬ ‫أكبــرفــي العــدد مــن العناصــرالقصيبيــة املتناثــرة (عرضهــا ‪ 40‬ممكــرون)‪ .‬وتتميــز‬
‫وعــدد قليــل مــن خاليــا البرنشــيما‪.‬‬ ‫األوعيــة األوليــة‪ ،‬فضــا عــن العناصــر القصيبيــة للنســيج الوعائــي‪ ،‬بوجــود‬
‫تخث ـرات حلزونيــة وحلقيــة‪ ،‬وثقــوب متعرجــة أو شــبكية فــي الجــدران الثانويــة‬
‫البراعم الزهرية‬ ‫(هاميلتــون‪ .)1970 ،‬وتكــون الخاليــا الهالميــة وحبــوب النشــاء الكرويــة غزيــرة‬
‫ً‬ ‫فــي ّ‬ ‫حول الحزم الوعائية‪ .‬وقد وضع فريمان (‪ )1969‬نظرية تذهب إلى أن املمرات‬
‫الصبــار‪ ،‬تتمثــل البراعــم اإلبطيــة فــي الهــاالت وتنمــو فــي وقــت مبكــر جــدا فــي‬ ‫أو القنوات اللثئية ال تتشكل بالفعل؛ بل يكون هناك سقوط استذابي متكرر‬
‫محــور بادئــات الجــذور الورقيــة‪ .‬تبــدأ الهالــة فــي النمــو ككتلــة مــن الخاليــا‪،‬‬ ‫للجــدران الفاصلــة للخاليــا اللثئيــة‪.‬‬
‫وســرعان مــا تصبــح ميريســتم قممــي عــادي فــي املجمــوع الخضــري فــي جميــع‬
‫الصبا ر �‪Opuntioi‬‬‫الصبار‪ ،‬حتى أغلب األلواح املسطحة في ّ‬ ‫إن جميع جذوع ّ‬
‫األماكــن املناســبة‪ :‬الغــاف‪ ،‬والخاليــا األم املركزيــة‪ ،‬واملناطــق الطرفيــة‪،‬‬
‫ـوكية فــي مرحلــة‬‫وامليريســتم الضلعــي فــي النخــاع‪ .‬تنمــو األشــواك واألوبــار الشـ ّ‬ ‫‪ ،deae‬لديهــا حلقــة واحــدة مــن الحــزم الوعائيــة التبادليــة (وعائيــة‪ ،‬نموذجيــة‬
‫ً‬ ‫لجميــع النباتــات البذريــة غيــرأحاديــة الفلقــة)‪ .‬هــذه األنســجة الوعائيــة األوليــة‬
‫مبكــرة جــدا‪ .‬بعــد فتــرة (طويلــة أو قصيــرة بشــكل متبايــن)‪ ،‬يصبــح امليريســتم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫لديهــا مي ـزات قليلــة أو غيــر عاديــة فــي فصيلــة ‪( Cactaceae‬بيلــي‪1961 ،‬؛‬
‫املوجــود فــي وســط تجويــف الهالــة خامــا‪ .‬وعندمــا يصبــح نشــطا مــرة أخــرى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيبســون‪1976 ،‬؛ موزيــث‪.)2004 ،‬‬
‫وينمــو كبرعــم طويــل بــدال مــن البرعــم القصيــر‪ ،‬ويشــكل فرعــا بــأوراق وهــاالت‬
‫ً ً‬ ‫ً‬
‫أو ينتــج نوعــا مــن البراعــم الطويلــة املعدلــة تعديــا كبيـرا‪ ،‬وهــي الزهــرة (بيمينتــا‬
‫باريــوس‪.)1990 ،‬‬ ‫اللحاء‬
‫ِ‬
‫وتشــير الدراســة التــي أجراهــا رييــس أغيــرو وفالينتــي بانويــت(‪ )2006‬حــول‬
‫البيولوجيا التناسلية ّ‬ ‫مــع بعــض االســتثناءات‪ ،‬تنشــأ الطبقــة املولــدة الفلينيــة مــن خاليــا البشــرة‬
‫للصبار ‪ Opuntia‬إلى أنه على النقيض من جميع أنواع‬ ‫(ماوســيث وروس‪1988 ،‬؛ ماوســيث‪ 1999 ،1996 ،1989 ،‬أ ب ؛ موســيت‬
‫فصيلــة ‪ Cactaceae‬األخــرى‪ ،‬فــإن املريســتم الــذي يمكــن أن ينتــج ّإمــا لوحــة‬ ‫أنــد كيســلينغ‪1997 ،‬؛ تي ـرازاس ســالغادو آندموســيث‪ .)2002 ،‬وألن الطبقــة‬
‫جديــد أو زهــرة لــن ينتــج مــرة أخــرى‪ .‬وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬تنمــو ‪ 74‬فــي املائــة مــن‬ ‫ّ‬
‫الصبــار مــن حــزم‬ ‫املولــدة الفلينيــة الوحيــدة ســطحية فقــط‪ ،‬يتكــون قلــف‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬علــى ألــواح عمرهــا ســنة واحــدة‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الزهريــة فــي ّ‬ ‫البراعــم‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫الحجرية (وينتج كالهما من القلف الفليني)؛‬ ‫متناوبة في خاليا الفلين والخاليا‬
‫وتنبـ�ت معظـ�م البراعـ�م النباتيـ�ة مـ�ن ألـ�واح عمرهـ�ا سـ�نتان‪ .‬إن الصبـ�ا ر ‪O.fi‬‬ ‫فهــو ال يحتــوي علــى الغــاف‪ ،‬أو القشــرة‪ ،‬أو اللحــاء االبتدائــي أو الثانــوي‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ cus-indica‬يزهــر ‪ 20‬برعمــا زهريــا أو أكثــر فــي اللوحــة‪ ،‬وخــال نمــو الزهــور‪،‬‬
‫ً‬ ‫النموذجــي للقلــف فــي العديــد مــن النباتــات املزروعــة‪ .‬إن القشــرة املخزنــة للمــاء‬
‫ويظــل غــاف الثمــرة محتفظــا بنشــاط البنــاء الضوئــي ونمــو الهــاالت فــي األوبــار‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫ال تنفصــل أبــدا‪ .‬ويبــدو أن الغــدد عدســية الشــكل ليــس لهــا وجــود (تي ـرازاس‬
‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬عندمــا يصبــح‬ ‫الشــوكية واألشــواك واألوراق‪ .‬وفــي‬ ‫وآخــرون‪.)2005 ،‬‬
‫ً‬ ‫ََ ْ‬
‫طــول البراعــم الزهريــة‪ 0.5‬ســم‪ ،‬فيمكــن تمييــزاملتــاع والطلــع مجهريــا‪ .‬وتنقســم‬
‫الســداة بســرعة إلــى أزواج مــن املئبــر‪ ،‬ولــكل منهــا اثنتــان مــن حويصــات حبــوب‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬يحتــوي‬ ‫اللقــاح‪ .‬ويذكــراملؤلفــان ذاتهمــا أن املبيــض فــي ّ‬ ‫الخشب‬
‫فــي كثيــرمــن األحيــان علــى العديــد مــن الكرابــل‪ ،‬يتـراوح عددهــا مــن مــن ســتة إلــى‬ ‫فــي ّ‬
‫ً‬ ‫الصبــار ‪ ،Opuntioideae‬يتميــزالخشــب بتنــوع هائــل‪ ،‬فبعــض األنــواع لهــا‬
‫إثني عشرة (عادة ثمانية)‪ ،‬وتنمو معا في القاعدة وتصبح منفصلة في السطح‬
‫خشــب ليفــي عــادي‪ ،‬فــي حيــن أن البعــض اآلخــر يحتــوي علــى خشــب قصيبــي‬
‫امليســمى‪ .‬يحتــوي املبيــض أحــادي التجويــف علــى مــا يصــل إلــى ‪ 270‬بويضــة‬
‫أو بادئــات جــذور وزنهــا ‪ 3.01 - 0.44‬ميلغ ـرام‪ .‬وفــي ّ‬ ‫واســع النطــاق (جيبســون‪1978 ،1977 ،‬أ‪ ،‬ب؛ موزيــث‪2006 ،‬ب)‪ .‬هنــاك‬
‫الصبــار ‪،O.ficus-indica‬‬ ‫أيضــا تنوعــان فــي القصيبــات واســعة النطــاق فــي ّ‬
‫الصبــار ‪ ،Opuntioideae‬إذ‬
‫تتفتــح الزهــرة بعــد الظهــر‪ ،‬وتغلــق عنــد غــروب الشــمس وتتفتــح مــرة أخــرى فــي‬
‫ً‬ ‫تقــع تلــك القصيبــات فــي بعــض الحــاالت فــي الشــعاع ذاتــه‪ .‬إن التمييــزبيــن تلــك‬
‫اليــوم التالــي‪ .‬فــي بدايــة التفتــح‪ ،‬يتــم تجميــع األســدية معــا حــول القلــم‪ ،‬ولكنهــا‬
27

Morphology and anatomy of platyopuntiae


Morphology and anatomy of platyopuntiae 27

‫ وغيرهــا) حيــث يبــدأ تمايــز اإلزهــارفــي العــام الســابق (بيمينتــا باريــوس‬12 ‫ وربمــا يحــدث تفتحــا آخــر قبــل‬.‫تصبــح منفصلــة فــي وقــت الحــق‬
‫ يتــم تمثيــل الجــزء العقيــم مــن الزهــرة بواســطة‬.)1985 ،‫و إنغلمــان‬ .‫ســاعة مــن التزهــرأو فــي وقــت حدوثــه‬
the base and become separated at the stigmatic other fruit trees (apple, pear etc.) where floral dif-
:‫ـيات والبتــات‬region.
the base ‫يــن الكأسـ‬The
and become‫فــات ب‬unilocular‫عــض االختال‬ovary
separated ‫وهنــاك ب‬contains
at the ‫ي‬
، ‫ـاف الزهــر‬
stigmatic
up ‫غـ‬to‫ ال‬270
other fruit trees
ferentiation
(apple,
ّ begins pear etc.) where floral dif-
region. The unilocular ovary contains up to‫ ن‬270 ferentiation begins the year
‫ـدة مــن‬ ‫الصبــار فريـ‬ ‫ـل زهــرة‬before ‫عـ‬the ‫ـي تج‬year ‫ـص التـ‬ before
‫الخصائـ‬Bar- (Pimienta
‫العديــد مــن‬Bar- ‫هنــاك‬
،‫ـتطيل الشــكل‬ovules ‫مــا مسـ‬or ‫كاله‬seed ‫كــن‬primordia‫ ول‬،‫ـيات أصغــر‬ weighing ‫ الكأسـ‬0.44-3.01 ‫ حيــث تكــو‬mg. rios and Engleman, 1985).(Pimienta The sterile part of the
:)4 ‫نوعهــا (الشــكل‬
ovules or seed primordia weighing 0.44-3.01 mg. rios and Engleman, 1985). The sterile part of the
‫ويتغيــر‬ In‫ورديــة‬ O. ‫أو‬ ficus-indica, ‫ب‬flower
‫ مــع‬،‫عــدة‬anthesis occurs after flower is represented by the perianth and there
In .‫ـة‬O. ‫جذابـ‬ficus-indica, ‫فـراء‬flower ‫تــات ص‬anthesis ‫القا‬
occurs ‫ـان فــي‬after ‫يذوبـ‬ ‫وهمــا‬ flower‫ـات‬ is‫كبتـ‬ represented by the perianth ‫ي‬ and there
noon, and flowers close at sunset and open again are ‫ـف‬ few‫ضعيـ‬differences ‫متباينــة بشــكل‬ between ، ‫الزهــر‬ sepals ‫غــاف‬and ‫ائح ال‬petals:‫• ش ـر‬
‫ويتــم‬noon,
.‫الخصوبــة‬ and ‫ـد‬
the ‫عـ‬
flowers ‫ـوردي ب‬close
following ‫أو الـ‬day. ‫ـي‬at‫البرتقالـ‬
sunset‫لــى‬and
At the‫اء إ‬ ‫ف ـر‬open
onset ‫الص‬of‫ـور‬ again ‫ـون الزهـ‬are
anthesis,
few differences between sepals and petals:
‫ لـ‬sta- the sepals are smaller, ‫ـات؛‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫الب‬ but
‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫م‬ both ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫متبا‬are‫ـكل‬ oblong
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ـة‬ ‫فـ‬and
‫ضعي‬
the following day. At the onset of anthesis, sta- the sepals are smaller, but both are oblong and
‫الزهــرة‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫س‬ �‫كر‬ ‫ـاء‬
mens ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬
are ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وتد‬
grouped ‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫القا‬
together ‫ـي‬
mens are grouped together around the style but fused at the base, with brilliant yellow or pink pet-
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫العد‬around ‫ـدية‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫األ‬
the ‫ـت‬ style ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تثب‬ but fused at the base, with brilliant yellow or pink pet-
‫ي بحيــث‬become
‫تكــون‬become ‫طــارد مركـ‬separated
‫ـز‬separated ‫ـكل‬later. ‫مــو بشـ‬Anther ‫ـه ن‬later.
‫تــج عنـ‬dehiscence ‫ ممــا ين‬،‫ُمحــزم‬can
Anther dehiscence
occur 12 hours before or at the time of blooming. or pink after fecundation. The numerous stamens
‫ـي شــكل‬als. ‫ فـ‬can als. The yellow flowers‫حلزوني؛‬
The yellow flowers change colour to orange
change ‫بشكل‬ colour ‫منسقة‬ to ‫أسدية‬orange•
occur
‫ارتفــاع‬ ‫علــى‬12‫ـوي‬hours ‫ـزء العلـ‬before ‫ـة والجـ‬or‫املدقـ‬ at the ‫متــاع‬time ‫حــت‬of‫ـة ت‬blooming. ‫ـدوارة الداخليـ‬or ‫ الـ‬pink ‫متاع‬after are ‫الزهرة‬fecundation. The numerous stamens
‫داخل كيس‬
base-fixed and ‫أكثر‬inserted ‫كربالت أو‬ in ‫أربع‬the ‫على‬ cavity ‫املدقة‬ of the‫تحتوي‬ re-•
Many characteristics ً make the cactus flower are base-fixed and inserted in the cavity of the re-
Many
‫كبيرة من حبوب‬ characteristics
‫كمية‬
unique (Figure 4): ‫املئبر‬ ‫وينتج‬ make ‫ا‬
‫ر‬ ‫ح‬ the
‫ـداة‬ ‫ـ‬ ‫س‬ cactus
‫ال‬ ‫خيط‬ ‫ن‬ flower
‫ويكو‬ .‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫املي‬ ceptacle ‫اإلزهار؛‬
ceptacle in a fasciculate arrangement, developing
in a ‫كوب‬ fasciculate
‫في‬ ‫مرفقة‬ arrangement,
،‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫ابل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ developing
‫أربعة‬ ‫من‬ ‫قة‬ ‫ِم َد‬
unique (Figure 4): centrifugally in such a way that the inner whorl
.)‫(التذكيـ•ـر املبكــر‬ Perianth ‫ـات‬segments,
‫قبــل البويضـ‬weakly ‫ـي تــذوب‬differentiated ‫ التـ‬،‫ـاح الجافــة‬as‫اللقـ‬ centrifugally
petals. ً is under in such a way that the inner whorl
the
• Perianth segments, weakly differentiated as petals. is under ‫جــا فــي‬ the ‫مدم‬pistil ‫يظهــر‬and ،‫ــة‬pistil‫ي‬the
‫جدار‬upper and
‫شــيمة‬the one‫ـف بم‬ upper
is‫التجويـ‬
at the‫ـادي‬
one is‫حـ‬at‫ـض أ‬
al-
the‫مبيـ‬ al-•
• Spirally arranged stamens. ً titude of the stigma. The filaments are free and
.‫سـ•ـيمية‬Spirally
‫حركــة تج‬ ‫ـدى املئبــر‬stamens.
arranged ‫ يكــون لـ‬،)1990(‫وفقــا لبيمينتــا باريــوس‬ titude of the stigma. The filaments
anthers produce.)1980 a large،‫ـي‬amount
are‫(بو ـك‬ free‫ـدل‬and ‫عـ‬of‫امل‬dry‫فــرع‬pollen
‫نهايــة ال‬
• Pistil of four or more fused carpels, enclosed the a theproduce
inanthers a large amount of dry pollen
• ‫ن‬
‫لــم وتكــو املآبــر‬floral
Pistil of four‫مــن الق‬cup. or ‫ تكــو األســدية قريبــة‬،‫ففــي بدايــة التفتــح‬
more fused carpels,‫ن‬ enclosed in a
ّ (protandry).
grains, ،‫ـات‬ which‫تـ‬grains,
‫النبا‬shed ‫مــن‬which ‫ـل‬before
‫ـدد قليـ‬ shed before the
‫ـ‬the
‫ـن ع‬ovules ‫الصبــار ضمـ‬ ovules (protandry).
‫ ينــدرج‬،‫وعــاوة علــى ذلــك‬
‫ الذاتــي‬floral
‫بالتلقيــح‬ cup.
‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫العمل‬ ‫ـذه‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـرف‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫وت‬ .‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ق‬
• Unilocular ovary with parietal placentation, According to Pimienta Barrios (1990), the anthers ‫املد‬ ‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫بقا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫متص‬
• Unilocular ovary with parietal placentation, According ‫ يسمى‬،‫السفلي‬ to Pimienta ‫املبيض‬ Barrios ‫الخارجي من‬ (1990),‫الجزء‬ the anthers ‫وهذه النباتات يظهرفيها‬
‫ الذاتــي‬apparently
‫ـة الت ـزاوج‬apparently ‫بطبيعـ‬ embedded ‫للزهــرة‬ embedded‫ـر‬in‫املبكـ‬the‫ـر‬end ‫التذكيـ‬ in the‫ـرح‬end ‫ ويش‬of،‫ي‬a‫ــار‬modified
of a ‫ـ‬modified ‫اإلجب‬ have a thigmotropic movement. At the beginning
.)1986branch ،‫باريــوس‬ branch (Boke, 1980).
(Boke, ‫بيمينتــا‬ 1980). ‫ (روزاس آنــد‬O.ficus-indica ‫للصبــار‬ ّ have ‫ـح‬a ‫بـ‬thigmotropic ‫يص‬of‫ـك‬anthesis, ‫وبعــد ذلـ‬movement. .‫ـو‬ ‫مكتملــة النمـ‬ At ‫ـاالت‬
the stamens are close to the style and
the ‫هـ‬beginning ‫ أوراق و‬،»‫«كر�ســي الزهــرة‬
of anthesis, the stamens are close to the style and
ً ‫ــه مــا‬the ‫ رؤيت‬anthers ‫ يمكــن‬،‫ـم‬are ‫البرعـ‬in ‫ـور‬ contact ‫ومــع ظهـ‬with .‫مــرة‬the ‫ـي الث‬base ‫شــرة فـ‬of‫ ق‬the ‫الهيــكل‬
pis-‫هــذا‬
‫امليســم‬ ‫ويوضع‬Furthermore,
Furthermore, ‫متفتحة؛‬ cacti‫الزهرة‬ are among
cacti‫تكون‬are ‫عندما‬ among
the‫ـريا‬ few ‫حشـ‬the ‫التلقيح‬
plants
few‫ن‬plants
in ‫ويكو‬
in
the anthers are in contact with the base
til.‫ـم‬This process is‫حجمـ‬
known ً as cleistogamy, of theً pis- ً
and the
which the exterior of an inferior ovary, called re-‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫البر‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ويت‬ .‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫املكا‬ ‫ـه‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫إنجاب‬ ‫أو‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ي‬‫خضر‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫برع‬ ‫إذا كان‬
which the exterior.)1990
ceptacle, displays ،‫ـوس‬
of an inferior
leaves ‫باريـ‬and ovary,
‫(بيمينتــا‬ called
perfect ‫ســداة‬areoles. ‫ـوق ال‬til.
re- This process is known as cleistogamy, and the
‫ـ‬protandry
‫ ف‬This protandry of the flower explains the autogamous
ceptacle, displays leaves and perfect areoles. This ‫الخضــري‬ of the ‫البرعــم‬flower
of ‫أن‬
explains
‫ فــي ح‬،)5the
O.‫يــن‬ficus-indica ‫شــكل‬autogamous ‫كرويــة (ال‬and ‫ أكثــر‬Pimienta
‫اإلنجابــي بأنــه‬
structure later becomes the peel of the fruit. As ofnature O. ficus-indica (Rosas and Pimienta ً
(Rosas
،‫بــارز‬structure
‫وتقســيم‬thelater ،‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ becomes
‫القا‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ the‫عريـ‬
‫ـض‬ peel‫ـط‬of ‫ـ‬ ‫م‬ the fruit.
‫املدقةن‬ ‫ـدى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ As‫كــون‬nature ‫وي‬ .‫ـطحا‬when ‫يكــون مسـ‬
bud emerges, it is possible to see whether it is Barrios, 1986). Pollination is entomophilous
the bud emerges, it is possible to see whether it is Barrios, 1986). Pollination is entomophilous when
the flower is open; the stigma is placed above the
.‫املئبــر‬vegetative
‫ـكل مثــل‬vegetative
‫شـ‬or ‫وتت‬reproductive
‫ســبتات‬or‫ـر‬reproductive ‫ـن عشـ‬from ‫ـزج مـ‬its ‫ـي ولـ‬spatialfrom‫ـم حبيبـ‬itsvolume.
‫سـ‬spatial
‫شــكل مي‬volume. ‫ويت‬
the flower is open; the stigma is placed above the
‫تحتوي‬ stamens ‫وربما‬1 (Pimienta :3 ‫الخضرية‬Barrios, ‫إلى البراعم‬ 1990). ‫وتكون نسبة البراعم املزهرة‬
‫ مــن‬The
‫شــكل‬reproductive
‫ يت‬،‫ـف‬ The‫التجويـ‬ reproductive
bud‫ـادي‬is‫أحـ‬more bud
،‫ـل‬ is
‫الك‬more
‫رابـ‬spherical ‫متحــد‬spherical ‫املبيــض‬5),
(Figure
(Figure
‫كــون‬stamens ‫ وي‬5), (Pimienta Barrios, 1990).
while the vegetative is flatter.
while the vegetative is flatter. ‫ســب‬The ‫عــم بن‬pistil ‫ـن البرا‬has ‫يــن مـ‬a‫نوع‬wide ‫ـواح علــى‬ style ‫األلـ‬at‫مــن‬the ‫املائــة‬base, ‫ـرة فــي‬and ‫ـبة عشـ‬a ‫نسـ‬
.‫خمســة أخبئــة ومشــيمة جداريــة‬ The pistil has a wide style at the base, and a
The proportion of flowering to vegetativeprominent buds ‫مــا بيــن‬sectioned, ‫راوح الزهــور‬granular
prominent sectioned,
‫ وتت ـ‬.)1993and granular
،‫ـرون‬ viscous ‫هيلــزوآخـ‬ and
stigma
viscous
‫متســاوية (ســودزوكي‬ stigma
ً Theً proportion is ‫ـا‬
ً3 : 1,‫ي‬of and
flowering to vegetative buds
10% of ‫ن‬the cladodes may ّ have‫ـي‬formed both ّ ten septs
formed from ten septs and shaped ً anther. like an anther.
‫ســبيا؛‬is‫ن‬3‫ـا‬:‫وطويـ‬ ‫ـ‬‫ي‬ ‫نح‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬
1, and 10% of the cladodes may have both ‫س‬ ‫ال‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫الح‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ،Opuntia ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫الصب‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫و‬
from‫الل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫الع‬ ‫ـزء‬ and‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬
shaped‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫تن‬ like ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫إن‬ .
an ‫ـعاعيا‬ ‫شـ‬ ‫خنثويــة ومتناظــرة‬
kinds of bud in equal proportions (Sudzuki Hills et The ovary is syncarpous, unilocular, formed from
‫ مــع‬،)1935 ،‫ـيبالد‬
kinds of bud ‫ وتحتــو البويضــات علــى أغلفــة حقيقيــة (أرشـ‬.‫سنوات‬
in equal proportions (Sudzuki Hills ‫ي‬et The ovary is syncarpous, unilocular, formed from
al., 1993). The flowers are hermaphrodite and ac- five‫ثالث‬ carpels ‫ عمر‬and ‫لوحة ذات‬ has a‫على‬ parietal ‫وأحيانا‬placentation. ،‫ذات العمرسنة اوسنتين‬
al., 1993). The flowers are hermaphrodite and ac- five carpels and has a parietal placentation.
‫غــاف‬tinomorphic.
‫ويعــد ال‬tinomorphic.
.‫الخارجــي‬ ‫ـاف‬
They develop on the upper
‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ـارج‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬
They develop on the upper part of ‫اد‬ ‫ل‬ ‫داخ‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ـاف‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ـود‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫و‬ a ‫وينمــو كال النوعيــن مــن البرعــم عــادة علــى ســطح اللوحــة كلمــا ز‬
1- or‫الطبيعيين‬ 2-year cladode, and ‫من‬ occasionally ً partً ofona a In 3-year
In Opuntia, the funicle is slender and relatively long;
Opuntia, the funicle is slender and relatively long;
‫بالبويضة‬
1- or ‫ويحيط‬ 2-year cladode, ‫الغالفين‬
and occasionally‫أحد‬ ‫معدال‬
on a ‫جزءا‬ 3-year‫الثالث‬ .‫ضــوء‬1935), ‫تعرضــه لل‬
cladode. Both kindsusually of buddevelop usuallyover develop ً over thethe ovulesthe have ovules have true integuments
true integuments (Archibald,(Archibald, 1935),
‫يحيــط‬ cladode. Both kinds
‫ إذ‬،circinotropous of‫ـات‬ bud ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫البوي‬ ‫ن‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ .)1961 ،‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫م‬ the
‫(اي‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫تما‬ with
ً the inner one beyond the outer. The third in-
with the inner one beyond the outer. The third in-
4 ‫الشكل‬ cladode cladode surface with surface greatest with exposure greatest exposure to light. to light. ‫ـا بعــد‬tegument ‫ يومـ‬60 - 50is ‫ـن‬a ‫مـ‬modified ،‫ـرة قصيــرة‬part ‫ـدى فتـ‬ of ‫مـ‬one ‫علــى‬of‫هــار‬the ‫اإلز‬two‫تمايــز‬nor- ‫يحــدث‬
‫ مثــل الغــاف‬Floral ‫ى‬ ‫الصغــر‬ ‫ويغطــي البوابــة‬occurs ‫بالبويضــة‬ ‫ي‬ ‫ـر‬a‫سـ‬short‫الحبــل ال‬ tegument is a modified part of one ً
of the two nor-
‫مقطع طويل لزهرة‬ ّ Floral differentiation differentiation occurs over a short over period, period, ‫ علــى‬mal
mal integuments ،‫التفتــح‬ integuments
‫ـى‬and‫ـول إلـ‬it ‫صـ‬ ‫الو‬and
surrounds ‫حتــى‬it ،surrounds ‫شــطا‬ovule
the ‫كــون ن‬com- the
‫ـتم لي‬ovule ‫امليريسـ‬com- ‫أن يبــدأ‬
،‫مكتملة النمو‬ ‫الصبــار‬ ‫ـذور‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬
from‫ف‬ ‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫اله‬
50-60 ‫ـذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـة‬
days ‫ـ‬ ‫ظ‬ ‫مالح‬ after
days after the meristem starts to be pletely‫(ـرى‬Eames,
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫املم‬ the ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ف‬
meristem .‫ـميك‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ـث‬
starts ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫الثا‬ to be pletely (Eames, 1961). Ovules are circinotropous,
ً from 50-60 ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫والكم‬ ‫ـاح‬ 1961).
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫(الت‬ ‫ى‬ ‫ـر‬Ovules
‫ـ‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ are ‫ـجار‬
‫الفاك‬ circinotropous,
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫العد‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـض‬ ‫النقيـ‬
‫حيث يبني احتواء‬ .‫تمامــا‬active,
‫خاليــة‬through‫ى‬active,
‫الصغــر‬through ‫البوابــة‬
to anthesis, ‫ـام‬to‫سـ‬anthesis,
‫م‬in‫ـون‬contrast ‫يــث تكـ‬in‫ ح‬with contrast
،O.ficus-indica
many with many since the funicle surrounds the ovule and covers the
since the funicle surrounds the ovule and covers the
‫املبيض السفيل‬ Figure 4
Figure 4
‫عىل العديد من‬ Longitudinal se
Longitudinal section of
a fully develope
‫البويضات والقرشة‬ a fully developed flow-
er, showing an
er, showing an inferior
‫والبتالت و األسدية‬ ovary with num
ovary with numerous
ovules and the
ovules and the cortex,
‫و املدقات السداة‬ petals, stamenpetals, stamen
and pistil
.‫واملدقة‬ Figure 5
Figure 5
Floral bud at Floral bud at th
the edge
of a fully develo
of a fully developed
cladode. cladode.
5 ‫الشكل‬
‫برعم زهري عىل‬
‫حافة لوحة مكتملة‬
.‫النمو‬
‫‪28‬‬

‫• بشرة ذات أوراق سريعة الزوال وهاالت مكتملة‪ ،‬وتدوم األوبارالشوكية‬ ‫يتــم تغطيــة الســطح الداخلــي للحبــل الســري بشــعر قصيــر ‪« -‬الحليمــات»‬
‫بشكل أكثرفي األلواح ؛‬ ‫‪ -‬وخاصــة فــي النقطــة التــي يتالمــس فيهــا الحبــل الســري مــع البوابــة الصغــرى‪.‬‬
‫• أغلفة نحيلة وقشرة ضخمة؛‬ ‫ويتــم ترتيــب البويضــات فــي صفيــن فــي كل درز بطنــي بــارز‪ .‬هــذا الوضــع قــد يوحــي‬
‫بــأن اتحــاد املتاعيــة (الكرابــل) هام�شــي‪ .‬وتمتــد الحــزم الظهريــة إلــى البويضــات‬
‫• وفرة الخاليا الهالمية‪ ،‬ولكن ليست بلورات‪.‬‬ ‫(بو ـكـي‪.)1980 ،‬‬
‫يتكــون اللــب مــن نمــو الترخومــات التــي تنشــأ فــي خاليــا البشــرة مــن الحبــل‬
‫واملغلــف املائــل (بيمينتــا باريــوس وإنغليمــان‪ .)1985 ،‬ويعتمــد حجــم الثمــرة‬ ‫ّ ّ‬
‫علــى عــدد البويضــات املخصبــة وعــدد البــذور املجهضــة (أرتشــيبالد‪1935 ،‬؛‬
‫حبة اللقاح‬
‫بيمينتاباريــوس‪1990 ،‬؛ باربي ـرا وآخــرون‪ .)1994 ،‬ولــم يثبــت بعــد ســبب‬ ‫يكــون لــدى حبــة اللقــاح طبقــة خارجيــة ســميكة‪ ،‬الجــدار الخارجــي‪ ،‬وتقــوم‬
‫إجهــاض البــذور‪.‬‬ ‫بوظيفــة وقائيــة‪ .‬ويتغيــرحجمهــا اعتمــادا علــى مســتوى الرطوبــة (ايمــز‪.)1961 ،‬‬
‫ً‬ ‫والطبقــة الداخليــة هــي الجــدار الداخلــي؛ فهــي رقيقــة وتتكيــف بســهولة مــع‬
‫وغالبــا مــا تكــون الثمــارمــن نوعيــن مــن البــذور العقيمــة‪ ،‬أحدها يســود في بعض‬ ‫التغي ـرات فــي الحجــم‪ .‬وألنمــاط الجــدار الخارجــي قيمــة تصنيفيــة ونوعيــة‬
‫األحيان‪ .‬وترتبط عدم قدرة البذور على العيش والنمو بشكل سليم بإجهاض‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ملحوظــة‪ ،‬حيــث قــد يصبــح الجــدار ســميكا ومعقــدا جــدا فــي الهيــكل‪ ،‬أمــا‬
‫البويضــات أو الجنيــن العر�ضــي اليانــع (أرشــيبالد‪ .)1935 ،‬وفــي الحالــة األخيــرة‪،‬‬ ‫الطبقــة الخارجيــة فهــي منحوتــة بحــواف إســقاطية وأشــواك وحبيبــات‪ .‬وفــي‬
‫تســتمر الجويــزة فــي النمــو‪ ،‬حتــى بعــد تشــكيل الجنيــن‪ ،‬وفــي الوقــت الــذي يتــم‬ ‫الصبــار ‪ ،Opuntia‬تكــون حبــوب اللقــاح كرويــة وشــبكية وقطبيــة‪ -‬لديهــا ‪18‬‬ ‫ّ‬
‫تشــكيل الحبــل الســري‪ ،‬يتغيــرفــي غــاف متخشــب صلــب‪ .‬وفــي شــيلي‪ ،‬كشــف‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫العديد من ثمار ّ‬ ‫مهبال‪ -‬على غرارحبوب اللقاح في ‪O.fusicaulis‬كما وصفها شاينفار(‪،)1995‬‬
‫الصبار ‪ O.ficus-indica‬عن نوع ثالث من البذور غيرالقادرة‬ ‫الــذي يحتــوي علــى ‪ 20‬مهبــل‪ .‬هنــاك عــدد كبيــرمــن حبــوب اللقــاح‪ ،‬ومــن املمكــن‬
‫علــى إكمــال دورة الحيــاة بشــكل طبيعــي‪ .‬فهــذا النــوع شــكله مختلــف‪ ،‬وربمــا‬ ‫رؤيــة أنابيــب حبــوب اللقــاح املنبتــة علــى ســطح البشــرة الغديــة للقنــاة القلميــة‬
‫أيضا نتيجة لتحول الحبل السري إلى غطاء صلب‪ ،‬ولكن مع التطور النشط‬ ‫ً‬
‫العريضــة بعــد ‪ 24‬ســاعة مــن التفتــح‪ .‬ويبــدأ إخصــاب البويضــات تدريجيــا‬
‫للجويــزة‪ ،‬الــذي يظهــر فــي نهايــة املطــاف مــن خــال املســام فــي منطقــة النقيــر‬ ‫بعــد ‪ 48‬ســاعة مــن التفتــح ويســتمرملــدة عشــرأيــام‪ .‬وقــد ُســمي هــذا النمــط مــن‬
‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬ويعتبــر وجــود‬ ‫التــي لــم تمنعهــا البويضــة‪ .‬وفــي أنــواع ّ‬
‫اإلخصــاب مــن ِقبــل روزاس وبيمينتــا باريــوس(‪ )1986‬باســم «‪.»progamyc‬‬
‫عــدد كبيــرمــن البــذور العاديــة فــي الثمــرة عقبــة أمــام تســويقها‪ .‬أمــا فــي األنــواع‬ ‫ويعتمــد متوســط عــدد البويضــات املخصبــة لــكل زهــرة علــى النــوع النباتــي‬
‫اإليطاليــة املنشــأ‪ ،‬فيصــل متوســط عــدد البــذور فيهــا إلــى ‪ 273‬بــذرة لــكل ثمــرة‪،‬‬ ‫(روزاس أنــد بيمينتــا باريــوس‪.)1986 ،‬‬
‫منهــا ‪ 146‬بــذرة طبيعيــة و‪ 127‬بــذرة عقيمــة‪ .‬أمــا األنــواع اإلسـرائيلية فتحتــوي‬
‫الصبــار ‪ ،O.ficus-indica‬يوضــع بيــن ‪18.4‬و‪ 30.1‬فــي املائــة مــن حبــوب‬ ‫ّ‬ ‫فــي‬
‫علــى ‪ 268‬بــذرة طبيعيــة لــكل ثمــرة‪ ،‬واألنــواع املكســيكية تحتــوي علــى ‪ 203‬بــذرة‬
‫طبيعيــة لــكل ثمــرة (رييــس أغيــرو وفاليانــت بانويــت‪.)2006 ،‬‬ ‫اللقــاح علــى امليســم املنبــت وتشــكل أنابيــب اللقــاح‪ .‬وقــد يتشــكل مــا يصــل إلــى‬
‫‪ 397‬أنبــوب فــي هــذا النــوع‪ ،‬وتنمــو علــى البشــرة الغديــة مــن القنــاة الداخليــة‬
‫إن القطراالستوائي هو أفضل ما يمثل الوزن الجاف والوزن الرطب للثمرة‪.‬‬ ‫للقلــم‪ .‬وتبــدأ معظــم األنابيــب علــى امليســم وتنمــو نحــو قاعــدة القلــم‪ .‬تصــل‬
‫املقارنات بين نمو القشــرة والجزء الصالح لألكل يكشــف عن أن نمو القشــرة‬ ‫أنابيب اللقاح إلى قاعدة القلم بعد حوالي ‪ 48‬ساعة من التلقيح وتبدأ عملية‬
‫يكون أكبرخالل األسابيع األولى بعد اإلزهار‪ ،‬في حين أن الجزء الصالح لألكل‬ ‫اإلخصــاب بعــد ‪ 72‬ســاعة‪ .‬وبعــد أربــع أيــام‪ ،‬يتــم تخصيــب ‪ 48‬فــي املائــة مــن‬
‫يبــدأ فــي التوســع أكثــرفــي آخــرخمــس وســت أســابيع قبــل النضــج‪ .‬وفقــا لدراســة‬ ‫البويضــات (روزاس و بيمينتــا باريــوس‪ .)1986 ،‬ويشــيع تعــدد األجنــة التــي تنشــأ‬
‫أجراهــا رييــس أغيــرو وفالينــت بانويــت (‪ )2006‬علــى البيولوجيــا التناســلية‬ ‫مــن أصــل جويــزي فــي ّ‬
‫الصبــار ‪ .Opuntia‬وهــذا مــا يفســر نمــو اثنتيــن أو ثــاث‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬تنمــو بقــوة مــن حيــث‬ ‫للصبــار ‪ ،Opuntia‬فــإن ثمــار ّ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫نبتــات مــن بــذرة واحــدة فقــط‪ .‬وقــد قــدرأرتشــيبالد(‪ )1935‬أن تعــدد األوعيــة‬
‫الطــول والعــرض والــوزن والحجــم فــي أول ‪ 30 - 20‬يومــا بعــد التفتــح؛ ثــم‬ ‫الصبا ر �‪O.ficus-in‬‬ ‫الجويزية‪ ،‬مع نمو السويداء ودون اإلخصاب‪ ،‬يحدث في ّ‬
‫ً‬
‫تتوقــف عــن النمــو بعــد التفتــح بمــا يقــرب مــن ‪ 90 - 59‬يومــا‪ .‬وتنمــو القشــرة‬ ‫‪ dica‬وغيــره مــن األنــواع‪.‬‬
‫أســرع خــال املرحلــة األولــى مــن نمــو الثمــار‪ ،‬وتكــون البــذور فــي أق�صــى نمــو لهــا‬
‫فــي املرحلــة الثانيــة‪ ،‬والحــد األق�صــى لنمــو اللــب يحــدث خــال املرحلتيــن الثانيــة‬
‫ّ‬
‫والثالثــة‪ .‬ويتأثــر وزن الثمــرة بترتيــب تولــد البرعــم الزهــري وعــدد الثمــار علــى‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثمرة‬
‫الزهريــة ذات اإلزهــاراملبكــرة عــادة أثقــل الثمار‪.‬‬ ‫اللوحــة‪ .‬وهكــذا تصبــح البراعــم‬ ‫تتســم ثمــرة ّ‬
‫كمــا يتــم الحصــول علــى أثقــل الثمــارمــن األلــواح التــي تحتــوي علــى ســت ثمـرات‬ ‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬بكونهــا توتــا لحميــا بســيطا يتشــكل مــن‬
‫فقــط‪.‬‬ ‫مبيــض ســفلي مغمــور فــي األنســجة الجذعيــة فــي كر�ســي الزهــرة‪ .‬وتنشــأ القشــرة‬
‫ّ‬
‫فــي كر�ســي الزهــرة‪ ،‬ولهــا نفــس الشــكل مثــل اللوحــة‪:‬‬
29

04
04
‫الفيزيولوجيا البيئية وبيولوجيا‬
‫تكاثر الصبّار المزروع‬
Ecophysiology and
reproductive biology
of cultivated cacti Giorgia Liguori ‫ و‬Paolo Inglese (1(
Erick de la Barrera (2(
Paolo Inglesea,Giorgia Liguoria and Erick de la Barrerab ‫ إيطاليا‬،‫ جامعة باليرمو‬،‫)إدارة العلوم الزراعية والغابات‬1(
a
Department of Agricultural‫املكسيك‬
and Forestry Sciences,
، ‫مكسيكو‬ University
، ‫القومية‬ of Palermo,
‫املكسيك‬ ‫ جامعة‬Italy
،‫)معهد البحوث في النظم اإليكولوجية‬2(
b
Institute of Research in Ecosystems, National Autonomous University of Mexico,
Mexico City, Mexico
‫‪30‬‬

‫الفيزيولوجيا البيئية وبيولوجيا تكاثر‬ ‫‪04‬‬


‫ّ‬
‫الصباراملزروع‬
‫(إنغليــز‪ .)1995 ،‬كمــا ينتشــر ‪ O.ficus-indica‬علــى نطــاق واســع فــي‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫شــمال إفريقيــا (مونجــوز و لوهويــرو‪ ،)a 1965 ،‬وفــي املرتفعــات‬ ‫يعد ّ‬
‫الصبار ‪ - Opuntia ficus-indica (L.) Mill -‬أحد نباتات األيض‬
‫(‪ 2.500 – 2.000‬متــر فــوق ســطح البحــر) فــي تيغ ـراي بأثيوبيــا ‪ ،‬وفــي‬ ‫ّ‬
‫الحم�ضــي العصــاري (‪)CAM‬املزروعــة فــي بيئــات واســعة النطــاق‪ ،‬مــا‬
‫جنــوب أفريقيــا‪ .‬وعلــى النقيــض مــن ذلــك‪ ،‬ال يتواجــد فــي املناطــق التــي‬
‫ّأدى إلــى اختالفــات كبيــرة فــي بقــاء النبــات وتطــوره‪ ،‬وكذلــك فــي مســتوى‬
‫تقــل فيهــا األمطــارعــن ‪ 350‬ملــم وتزيــد فيهــا درجــات الحـرارة القصــوى‬
‫ً‬ ‫املحاصيل‪.‬‬
‫الصيفيــة نهــارا عــن ‪ 42‬درجــة مئويــة‪ ،‬مثــل حـزام الســاحل‪ ،‬وصحـراء‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫موهافــي فــي كاليفورنيــا‪ ،‬وصحـراء راجســتان فــي الهنــد (فيلكــروإنغليــز‪،‬‬ ‫للصبــار‪ ،‬وتحديــدا ‪ ،O.ficus-indica‬بشــكل‬ ‫ويرجــع التأقلــم البيئــي‬
‫‪ .)2003‬وقــد وصــف لوهويــرو (‪ )2002‬امل ـزارع فــي العزيــزة (ليبيــا)‪،‬‬ ‫كبيــر إلــى نمطــه اليومــي املتميــزمــن حيــث امتصــاص الكربــون وفقــدان‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫حيــث تتجــاوز درجــة الح ـرارة العليــا ‪ 50‬درجــة مئويــة‪ ،‬حيــث ال‬ ‫املــاء‪ ،‬وكالهمــا يحــدث غالبــا فــي الليــل‪ .‬وكغيــره مــن نباتــات األيــض‬
‫تســتطيع ألــواح ‪ O.ficus-indica‬البقــاء ّ‬ ‫ً‬ ‫الحم�ضــي العصــاري (‪ ،)CAM‬يفتــح ّ‬
‫حيــة عنــد ‪ 70‬درجــة مئويــة‬ ‫الصبــارثغــوره ليــا لتثبيــت ثانــي‬
‫ً‬ ‫(نوبــل‪ .)2002 ،‬ويمكــن حصــاد ثمــار ّ‬ ‫أكســيد الكربــون وتراكــم وتخزيــن املــاالت فــي الفجــوات العصاريــة‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬بــدءا‬
‫ً‬
‫مــن شــهر يوليــو‪ /‬تمــوز حتــى شــهر نوفمبــر‪ /‬تشــرين الثانــي فــي نصــف‬ ‫لخاليــا الكلورنشــيما‪ .‬وبمــا ّأن درجــات الح ـرارة ليــا تكــون أقـ ّـل مــن‬
‫الكرة األرضية الشــمالي (حوض البحراألبيض املتوســط وكاليفورنيا‬ ‫درجــات الح ـرارة نهــا ًرا‪ ،‬وبمــا أن ّ‬
‫الرطوبــة النسـ ّـبية أعلــى بوجــه عــام‪،‬‬
‫واملكســيك) ومــن شــهرينايــر‪ /‬كانــون الثانــي حتــى شــهرأبريــل‪ /‬نيســان‬ ‫فــإن نتــح نباتــات األيــض الحم�ضــي العصــاري (‪ )CAM‬يكــون أقــل‬
‫فــي نصــف الكــرة األرضيــة الجنوبــي‪ ،‬حســب األصــل الوراثــي وتفاعــل‬ ‫بثالثة إلى خمســة أضعاف من النباتات األخرى ثالثية الكربون (‪)C3‬‬
‫األصل الوراثي مع البيئة‪ .‬وقد تمدد عملية إعادة اإلزهارالطبيعي أو‬ ‫ورباعيــة الكربــون (‪( )C4‬نوبــل‪ .)1988 ،‬وتكــون النتيجــة زيــادة هائلــة‬
‫املحفزفترة النضج إلى شــهري يناير‪ /‬كانون الثاني وفبراير‪ /‬شــباط في‬ ‫فــي كفــاءة اســتخدام املــاء وفــي قــدرة النبــات علــى النمــو فــي البيئــات‬
‫نصف الكرة االرضية الشــمالي وإلى ســبتمبر‪ /‬أيلول وأكتوبر‪ /‬تشــرين‬ ‫شــبه الجافــة التــي تتميــزبمــوارد مائيــة محــدودة (‪ 300 - 200‬ملــم مــن‬
‫األول فــي نصــف الكــرة األرضيــة الجنوبــي‪ .‬وقــد لوحــظ إزهــار مســتمر‬ ‫األمطــار الســنوية) أو حيــث تطــول فت ـرات الجفــاف ودرجــات الح ـرارة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تقريبــا فــي ســاليناس بكاليفورنيــا (بانــش‪ ،)1996 ،‬مــا ّأدى إلــى تمديــد‬ ‫العاليــة نســبيا‪ .‬إن آليــات التأقلــم مــع الجفــاف ال تنطبــق بالضــرورة‬
‫ً‬
‫فتــرة نضــج الثمــار‪.‬‬ ‫علــى مــا يتعلــق بدرجــات الح ـرارة العاليــة‪ .‬ورغــم حدوثهــا ليــا‪ ،‬يتأثــر‪،‬‬
‫وبشــدة‪ ،‬كل مــن امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون وتراكــم األحمــاض‬
‫باملتغي ـرات البيئيــة كدرجــة ح ـرارة الهــواء والضــوء و نســبة املــاء فــي‬
‫دورة األيض الحم�ضي العصاري (‪)CAM‬‬ ‫النبــات واملغذيــات وملوحــة التربــة (نوبــل‪ .)1988 ،‬بــل إنــه فــي املنشــأ‬
‫تعــود عمليــة األيــض الحم�ضــي العصــاري (‪ )CAM‬فــي األصــل إلــى‬ ‫للصبــارفــي الهضبــة الوســطى املكســيكية (‪ 2.200 - 1.800‬م‬ ‫األصلــي ّ‬
‫الفصيلــة املخلديــة ‪ ،Crassulaceae‬وهــي عبــارة عــن آليــة لتركيــزثانــي‬ ‫فــوق مســتوى البحــر)‪ ،‬ال يتجــاوز معــدل هطــول األمطــار ‪ 500‬ملــم‪،‬‬
‫ـردة فعــل علــى الجفــاف فــي البيئــات‬ ‫أكســيد الكربــون‪ ،‬تطـ ّـورت كـ ّ‬ ‫ويتراوح متوسط درجات الحرارة السنوية بين ‪ 16‬و‪ 18‬درجة مئوية‪،‬‬
‫األشد حرارة فال تتجاوز‬ ‫أما درجة الحرارة القصوى اليومية في الشهر ّ‬
‫األرضية وعلى نقص الكربون غيرالعضوي في البيئات املائية (كيلي‪،‬‬
‫‪.)1998‬‬ ‫‪ 35‬درجــة مئويــة (بيمينتــا باريــوس‪.)1990 ،‬‬
‫يحــدث األيــض الحم�ضــي العصــاري (‪ )CAM‬فــي ‪ 16‬ألــف نــوع (بيــن‬ ‫فــي الهضــاب املكســيكية‪ ،‬يتزامــن موســم الجفــاف مــع فصــل الشــتاء‬
‫ســتة وســبعة فــي املائــة مــن أنــواع النباتــات)‪ ،‬حيــث ينتمــي هــذا العــدد‬ ‫البارد‪ّ ،‬أما املوسم الحارالذي يتزامن مع نمو الفواكه والنباتات فهو‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إلــى أكثــر مــن ‪ 300‬جنــس مــن حوالــي ‪ 40‬عائلــة‪ ،‬بــدءا مــن الغابــات‬ ‫رطــب وممطــرجــدا؛ والعكــس يحــدث تمامــا فــي حــوض البحــراألبيــض‬
‫ّ‬
‫والصبــار العمــودي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار الصح ـراوي‬ ‫االســتوائية النفضيــة إلــى‬ ‫املتوســط‪ ،‬حيــث يتزامــن املوســم الجــاف مــع األيــام األكثــرحـرارة وذلــك‬
‫والغالبيــة العظمــى مــن النباتــات التــي تســتخدم األيــض الحم�ضــي‬ ‫عندمــا تنمــو الثمــار‪ ،‬ويتواصــل النمــو الخضــري (إنغليــز وآخــرون‪،‬‬
‫العصــاري (‪ )CAM‬هــي مــن كاســيات البــذور‪ .‬ويكــون معظمهــا إمــا مــن‬ ‫‪2002‬ب)‪.‬‬
‫النباتــات الهوائيــة (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬الســحالب‪ ،‬البروميــاوات) أو‬ ‫وفــي صقليــة‪ ،‬حيــث يــزرع ‪ O.ficus-indica‬إلنتــاج الفاكهــة‪ ،‬يبلــغ‬
‫النباتــات الجفافيــة العصاريــة (علــى ســبيل املثــال‪ّ ،‬‬
‫الصبــار‪ ،‬الفربيــون‬
‫ً‬ ‫معــدل هطــول األمطــار الســنوي حوالــي ‪ 500‬ملــم‪ ،‬ويت ـراوح متوســط‬
‫الصبــاري)؛ ولكــن يحــدث األيــض الحم�ضــي العصــاري (‪ )CAM‬أيضــا‬ ‫ّ‬
‫درجــة الح ـرارة الســنوية بيــن ‪ 15‬و ‪ 18‬درجــة مئويــة‪ ،‬وتبلــغ ذروتهــا فــي‬
‫فــي نباتــات الصخــور‪ ،‬والبروميــاوات البريــة‪ ،‬والنباتــات امللحيــة‬ ‫آب‪ /‬أغســطس لتصــل إلــى ‪ 37‬درجــة مئويــة‪ ،‬أثنــاء فتــرة نمــو الثمــار‬
‫‪31‬‬

‫• إمــداد الثمــار باملــاء واملذيبــات عبــر اللحــاء (الضغــط االســموزي لللحــاء‬ ‫‪ ،Mesembryanthenum crystallynum‬ونــوع واحــد مــن النباتــات األرضيــة‬
‫ً‬ ‫غيــر العصاريــة (‪ )Dodonaea viscosa‬ونــوع واحــد مــن أشــجار املانغــروف‬
‫منخفض نسبيا‪ 0.94 :‬ميجا باسكال (أقل بمرتين أو ثالث مرات عن معظم‬
‫النباتــات الوعائيــة األخــرى)‪.‬‬ ‫(‪.)Sesuvium portulacastrum‬‬
‫ويمكن تلخيص مساراأليض الحم�ضي العصاري على النحو التالي‪:‬‬
‫خصائص األيض الحم�ضي العصاري (‪)CAM‬‬
‫والعصارّية‬
‫(الشكل ‪)1‬‬
‫• املرحلــة ‪ :1‬فــي الليــل‪ ،‬يحــدث تثبيــت ثانــي أكســيد الكربــون عندمــا تتفتــح‬
‫ً‬
‫الثغور وينتشرثاني أكسيد الكربون في الفضاءات الداخلية لخاليا النسيج‬ ‫• فصــل امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون وإزالــة الكربوكســيل ‪-‬زمنيــا أو‬
‫ً‬
‫املتوســط ثم في السيتوســول‪ ،‬حيث يرتبط بفســفوإينول بيروفيت (‪،)PEP‬‬ ‫مكانيــا ‪.‬‬
‫وهــو مركــب ثالثــي الكربــون‪ ،‬تحــت تأثيــر انزيــم الكربوكســيل فســفوإينول‬ ‫• الحــد مــن النتــح نتيجــة ّ‬
‫التفتــح الليلــي للثغــور‪ -‬وتحتــوي األعضــاء املخزنــة‬
‫بيروفيــت(‪ . )PEPc‬ويحفــزهــذا اإلنزيــم تشــكيل األوكسالواســيتات‪ ،‬والــذي‬ ‫للميــاه علــى ‪ 95 - 90‬فــي املائــة مــن املــاء مقارنــة بنســبة ‪ 70 - 40‬فــي املائــة مــن‬
‫يمكــن أن يتحــول إلــى املــاالت بواســطة ثنائــي نوكليوتيــد األدنيــن وأميــد‬ ‫الخشــب غيــرالعصــاري؛‬
‫النيكوتيــن انزيــم مــاالت ديهيدروجينــاز (‪ .)NAD+‬ولتجنــب التثبيــط‪ ،‬يتــم‬
‫نقــل املــاالت بنشــاط مــن السيتوســول إلــى الفجــوة الخلويــة‪ ،‬حيــث يتــم‬ ‫• انخفــاض فقــدان املــاء‪ ،‬ففــي نفــس درجــة تفتــح الثغــور أثنــاء االمتصــاص‬
‫ـؤدي إلــى زيــادة الحموضــة بشــكل ملحــوظ‪.‬‬‫تحويلــه إلــى حمــض املاليــك‪ ،‬مــا يـ ّ‬ ‫اليومــي للكربــون تفقــد نباتــات األيــض الحم�ضــي العصــاري ‪ 30 - 20‬فــي‬
‫وتشكل الفجوات العصارية في خاليا الكلورنشيما أكثرمن ‪ 90‬في املائة من‬ ‫املائــة مــن كميــة املــاء التــي تفقدهــا النباتــات ثالثيــة الكربــون (‪ )C3‬ورباعيــة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حجــم ّ‬ ‫الكربــون (‪)C4‬؛‬
‫العضويــة‪.‬‬ ‫الخليــة بســبب التراكــم الليلــي لألحمــاض‬
‫• املرحلــة ‪ :2‬يحــدث االنتقــال فــي وقــت مبكــرمــن ّ‬
‫الصبــاح مــن نشــاط انزيــم‬ ‫• نســبة كتلــة الجــذور لكتلــة األلــواح منخفضــة مــع ســرعة نمــو الجــذور فــي‬
‫الكربوكســيل فســفوإينول بيروفيــت إلــى نشــاط انزيــم روبيســكو‪.‬‬ ‫ظــروف الرطوبــة ؛‬
‫تجفف‬ ‫• تسوبرالخاليا القشرية‪ ،‬مع تشكيل فجوات التربة الجذرية أثناء ّ‬
‫• املرحلــة ‪ :3‬خــال النهــار‪ ،‬تغلــق النباتــات الخاليــا الحارســة وتغلــق الثغــور‬
‫بإحــكام و يرتفــع تركيــز أيــون الهيدروجيــن(‪ . )pH‬وينتشــر املــاالت خــارج‬ ‫التربة؛‬
‫َ‬
‫الفجــوة الخلويــة ُوينــزع منهــا الكربوكســيل‪ .‬يتــم إطــاق ثانــي أكســيد الكربــون‬ ‫• إعــادة تدويــرداخلــي للميــاه مــن البرنشــيما إلــى الكلورنشــيما – مــا يحافــظ‬
‫(ليرتفــع مــن ‪ 0.2‬إلــى ‪ 2.5‬فــي املائــة) فــي السيتوســول ُويثبــت فــي دورة كالفــن‬ ‫علــى انتفــاخ أنســجة البنــاء الضوئــي علــى نطــاق واســع مــن مســتويات املــاء؛‬

‫الشكل ‪1‬‬
‫أيض الحمض‬
‫العصاري‬
‫‪32‬‬

‫• وتكــون القيــم اللحظيــة القصــوى المتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون‬ ‫فــي البالســتيدات الخض ـراء عــن طريــق الريبولــوز ‪-1،5‬بيسفوســفات‬
‫بواســطة األلــواح وحيــدة الســامية = ‪ 18‬ميكــرو مــول فــي املتــراملربــع فــي الثانيــة‪.‬‬ ‫كربوكســيالز ‪ /‬أوكســيجيناز (انزيــم روبيســكو) مــا يــؤدي إلــى توليــف النشــاء‬
‫• وقــد يصــل امتصــاص الثمــار لثانــي أكســيد الكربــون بعــد أســبوعين‬ ‫أو الجلوكانــات األخــرى‪.‬‬
‫مــن اإلزهــار إلــى ‪ 42‬ميلليمــول فــي املتــر املربــع فــي اليــوم ‪ ،‬أي ‪ 20‬فــي املائــة مــن‬ ‫• املرحلــة ‪ :4‬فــي وقــت متأخــر بعــد الظهــر يصبــح انزيــم الكربوكســيل‬
‫ً‬
‫امتصــاص اللوحــة وحيــدة الســامية فــي نفــس املــكان والوقــت مــن الســنة‪.‬‬ ‫فســفوإينول بيروفيــت (‪ )PEPc‬نشــطا‪ .‬وفــي ظــل ظــروف بيئيــة شــديدة‬
‫• توجد ‪30 - 10‬ثغور في املليمتراملربع في نباتات األيض الحم�ضي العصاري‬ ‫الجفــاف‪ ،‬قــد تنحصــر دورة األيــض الحم�ضــي العصــاري فــي هــذه املرحلــة‬
‫مقابل ‪ 300 - 100‬مم‪ -2‬في النباتات ثالثية الكربون (‪.)C3‬‬ ‫فقــط‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫• بــدأت قياســات تبــادل الغــازات فــي ‪ O.ficus-indica‬فــي أوائــل الثمانينيــات‪،‬‬
‫• نســبة كثلــة الجــذر لكثلــة الظلــة تت ـراوح بيــن ‪( 0.12‬نوبــل‪ )1988 ،‬و‪0.09‬‬
‫(إنغليــز وآخــرون‪ )2012 ،‬و‪( 0.20‬إنغليــز وآخــرون‪ )2012 ،‬علــى األشــجار‬ ‫عندمــا قــام نوبــل وهارتســوك (‪ )1983‬بقيــاس امتصــاص ثانــي أكســيد‬
‫املرويــة الناضجــة‪.‬‬ ‫الكربــون علــى األلــواح وحيــدة الســامية‪ .‬وفــي درجــات الح ـرارة الجيــدة‬
‫واإلشــعاعات املعترضــة‪ ،‬قــد تصــل القيــم اآلنيــة لصافــي امتصــاص ثانــي‬
‫• تكون الطبقة الشمعية في البشرة ‪ 10-50‬ميكرو مترمقابل ‪ 0.2-2‬ميكرو‬ ‫أكســيد الكربــون فــي األلــواح وحيــدة الســامية التــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة‬
‫مترفي أوراق النباتات ثالثية الكربون (‪ )C3‬ورباعية الكربون (‪.)C4‬‬ ‫إلــى ‪ 18‬ميكــرو مــول للمتــراملربــع فــي الثانيــة‪ ،‬مــع املجمــوع اليومــي المتصــاص‬
‫• قــد تفقــد الكلورنشــيما فــي ‪ O.ficus-indica‬بشــكل عك�ســي ‪ 70‬فــي املائــة‬ ‫ثانــي أكســيد الكربــون بمقــدار ‪ 680‬ميلليمــول متــرمكعــب (نوبــل وبوبيتــش‪،‬‬
‫مــن محتــوى املــاء عنــد االنتفــاخ الكامــل‪ ،‬ويمكــن أن تفقــد البرنشــيما ‪ 82‬فــي‬ ‫‪ .)2002‬ومــع ذلــك‪ ،‬وعلــى الرغــم مــن كــون تحديــد صافــي البنــاء الضوئــي‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫املائــة‪ ،‬وكالهمــا يحتفظــان بالقــدرة علــى اســترجاع كامــل مــا فقــداه مــن مــاء‪.‬‬ ‫(‪ )Pn‬فــي اللوحــة وحيــدة الســامية مفيــدا لتقديــرمعــدل تبــادل الغــازات لــكل‬
‫ّ‬
‫ً‬ ‫وحــدة مســاحة‪ ،‬فإنــه توجــد قيــود عنــد اســتخدامه لتقديــرتبــادل الغــازات‬
‫• بعــد فتــرة جفــاف اســتمرت ‪ 15‬أســبوعا‪ ،‬تفقــد البرنشــيما ‪ 60‬فــي املائــة مــن‬
‫علــى مســتوى النبــات بأكملــه بســبب إمكانيــة وجــود تغيــركبيــرفــي اســتيعاب‬
‫محتــوى امليــاه والكلورنشــيما ‪ 25‬فــي املائــة (غولدســتين وآخــرون‪.)1991 ،‬‬
‫الكربــون ضمــن النبــات‪ ،‬وذلــك نتيجــة الختــاف عمــر الهــاالت (ســاميش‬
‫وإلــرن‪ ،)1975 ،‬واإلشــعاع املعتـ َـرض (نوبــل‪ ،)1988 ،‬وحمــل املحصــول‬
‫املناخ املشمس أفضل من املناخ املُ ّ‬
‫غيم‬ ‫(إنغليــز وآخــرون‪1994 ،‬ب)‪ ،‬وعالقــات املنبــع واملصــب (بيمينتــا باريــوس‬
‫ِ‬
‫وآخــرون‪ )2005 ،‬واالســتجابة لإلجهــاد الالحيــوي (نوبــل وبوبيتــش‪.)2002 ،‬‬
‫• يتــم امتصــاص الضــوء وثانــي أكســيد الكربــون فــي أوقــات متفاوتــة‪ ،‬ويعتمد‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫الل ّ‬ ‫• وال تتوفــرســوى بيانــات قليلــة عــن صافــي امتصــاص اللوحــة لثانــي أكســيد‬
‫يليــة أكثــر علــى القيمــة اليوميــة بــدال مــن القيمــة اللحظيــة‬ ‫تفتــح الثغــور‬ ‫ً‬
‫لتدفــق الفوتــون البنــاء الضوئــي بالتمثيــل الضوئــي (‪.)PPF‬‬ ‫الكربــون وفقــا لعمرهــا‪ .‬فقــد الحــظ ســامش وإيلــرن (‪ )1975‬أن الحموضــة‬
‫ً‬
‫القابلــة للمعايــرة تنخفــض خطيــا مــع التقــدم فــي العمــر‪ ،‬ويكــون مســتوى‬
‫• نقطــة التعويــض عنــد تدفــق الفوتــون بالبنــاء الضوئــي بالتمثيــل الضوئــي‬
‫الحموضــة فــي األلــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة أعلــى ثــاث م ـرات مــن‬
‫(‪ )PPF‬تســاوي ‪ 3‬مــول فــي املتــراملربــع فــي اليــوم ‪.‬‬
‫األلــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنتين‪ ،‬والواقعــة فــي موضــع قاعــدي‪ .‬وقــد تــم‬
‫• نقطــة التشــبع عنــد تدفــق الفوتــون بالبنــاء الضوئــي بالتمثيــل الضوئــي‬ ‫وضــع فرضيــة انتقــال الكربــون مــن األلــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنتين مــن‬
‫= ‪ 30‬مــول فــي املتــر املربــع فــي اليــوم ‪.‬‬ ‫أجــل تلبيــة متطلبــات نواتــج عمليــة البنــاء الضوئــي لأللــواح املثمــرة التــي يبلــغ‬
‫عند تدفق الفوتون بالبناء الضوئي بالتمثيل الضوئي = ‪ 22‬مول في املتراملربع‬ ‫عمرها سنة واحدة (إنغليزوآخرون‪1994 ،‬ب؛ دي ال باريرا ونوبل‪،)2004 ،‬‬
‫فــي اليــوم ‪ ،‬يصــل امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون إلــى ‪ 90‬فــي املائــة مــن حـ ّـده‬ ‫ويتغيــرتقســيم الكربــون بيــن األلــواح األم واألبنــة حســب مرحلــة نمــو اللوحــة‬
‫األق�صى‪.‬‬ ‫والظــروف البيئيــة (التظليــل‪ ،‬وتوافــر املــاءه) (لويــو ونوبــل‪1993 ،‬؛ بيمينتــا‬
‫باريــوس وآخــرون‪ .)2005 ،‬وقــد يكــون امتصــاص األلــواح ذات الســنتين مــن‬
‫العمر‪ ،‬لثاني أكسيد الكربون طوال املوسم أقل بنسبة ‪ 40‬في املائة منه في‬
‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫التربة املناسبة لزراعة‬ ‫األلــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة (ليغــوري وآخــرون‪2013 ،‬أ)‪.‬‬
‫ينمــو هــذا النــوع فــي جميــع أنــواع التربــة‪ .‬وكثي ـرا مــا يتكيــف حتــى مــع التربــة التــي‬
‫الصلبــة املســتمرة فــي أول ‪ 25‬ســم‪ ،‬والتــي تتميــز بمحتــوى‬ ‫الصخــور ّ‬ ‫تحدهــا ّ‬
‫إحصاءات متعلقة باأليض الحم�ضي العصاري‬
‫كربونــات الكالســيوم يفــوق ‪ 40‬فــي املائــة أو بمحتــوي يقــل عــن عشــرة فــي املائــة‬
‫الصبــار �‪O.ficus-in‬‬ ‫مـ�ن االتربـ�ة الجيـ�دة (نوبـ�ل ‪ .)2002 ،‬وبوجــه عــام‪ ،‬يكــون ّ‬ ‫(‪)CAM‬‬
‫‪ dica‬قابــا للتأقلــم إلــى حــد كبيــر‪ ،‬ولكنــه يتأثــر بشــكل ســلبي بامللوحــة العاليــة‬ ‫• يســتطيع ‪ O.ficus-indica‬امتصــاص ‪ 344‬إلــى ‪ 680‬ميلليمولفــي املتــر‬
‫ً ً‬
‫وغمراملياه‪ ،‬ذلك أن املجموع الجذري يكون حساسا جدا بنقص األوكسجين‬ ‫املربــع فــي اليــوم مــن ثانــي أكســيد الكربــون (‪ 35‬فــي املائــة = ‪.) C‬‬
‫(الجــدول ‪.)1‬‬
‫‪33‬‬

‫لأللــواح مواصلــة عمليــة البنــاء الضوئــي خــال فت ـرات الجفــاف‪.‬‬ ‫وبالنســبة إلــى إنتــاج األنــواع التجاريــة‪ ،‬تكــون عتبــة تركيــزامللــح للمحلــول الترابــي‬
‫يكــون لفتـرات الجفــاف الطويلــة العديــد مــن اآلثــارالفســيولوجية علــى ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫‪ 50‬ميلــي مــوالركلوريــد الصوديــوم (نوبــل‪ .)2002 ،‬وفــي حالــة تركيــز ‪ 30‬مــول فــي‬
‫وفــي ظــل الظــروف املثلــى (‪ 25/15‬درجــة مئويــة نهــار ‪ /‬ليــل) والتشــبع الضوئــي‪،‬‬ ‫املتراملكعب (‪ 1.76‬جزء لكل تريليون كلوريد الصوديوم)‪ ،‬ويقل النمو بنسبة‬
‫قد يعمل ‪ O.ficus-indica‬على تمثيل ‪ 3.44‬جم في املتراملربع في اليوم من ثاني‬ ‫‪ 40‬فــي املائــة‪ ،‬مقارنــة بالشــاهد غيــراملالــح‪ ،‬فــي حيــن أن تركيــز ‪ 100‬مــول فــي املتــر‬
‫أكســيد الكربون؛ حيث أفاد نوبل و هارتســوك (‪ )1984‬أنه يلزم ثالثة أســابيع‬ ‫املكعــب (‪ 5.85‬جــزء لــكل تريليــون كلوريــد الصوديــوم) يقلــل مــن النمــو بنســبة‬
‫من الجفاف لخفض نصف صافي امتصاص ثاني أكســيد الكربون في األلواح‬ ‫‪ 93‬فــي املائــة (جرســاني وآخــرون‪ .)1993 ،‬فهــو يتميــز بتحمــل وجــود الهــواء فــي‬
‫على مدى ‪ 24‬ساعة؛ وبعد ‪ 50‬يوما من الجفاف‪ ،‬يكون صافي امتصاص ثاني‬ ‫التربــة بكميــات عاليــة (الخصائــص املســامية العاليــة الهيكليــة أو النســيجية)‬
‫أكســيد الكربون في األلواح صفرتقريبا (أســيفيدو وآخرون‪.)1983 ،‬‬ ‫ومحتــوى عضــوي بســيط أو ضئيــل‪ .‬وفــي مــا يتعلــق باملتطلبــات التربيــة‪ ،‬فــإن‬
‫ً‬
‫توافــرالكالســيوم والبوتاســيوم يكــون مفيــدا للحصــول علــى محصــول جيــد‪.‬‬
‫الكلورنشــيما تفقــد فقــط ‪ 27‬فــي املائــة مــن املــاء (أســيفيدو وآخــرون‪1983 ،‬؛‬
‫غولدســتين وآخــرون‪ .)1991 ،‬وتنخفــض درجــات الح ـرارة املثلــى لصافــي‬
‫ّ‬
‫امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون الليلــي فــي اللوحــة حيــن تكــون النباتــات تحــت‬ ‫امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتوافر املياه‬
‫ظــروف الجفــاف (نوبــل وهارتســوك‪ ،)1984 ،‬خاصــة إذا طالــت فتــرة نقــص‬ ‫الصبار ‪ O.ficus-indica‬إلى حوالي ‪3.3‬‬ ‫تصل كفاءة استخدام املاء (‪ )WUE‬في ّ‬
‫املــاء (نوبــل‪ .)2001 ،‬وبعــد جفــاف مطــول‪ ،‬يتناقــص محتــوى املــاء النســبي‪،‬‬ ‫‪ 4.0 -‬غـرام مــن املــادة الجافــة لكغـرام مــن املــاء (دي كــوك‪1980 ،‬؛ لوهويــرو‪،‬‬
‫وســماكة األلــواح (البرنشــيما)‪ ،‬ومحتــوى الكلوروفيــل فــي األلــواح وحيــدة‬ ‫‪ .)2002‬فــي األلــواح اليانعــة‪ ،‬يتحــرك املــاء فــي البدايــة مــن خــال اللحــاء‪ ،‬فــي‬
‫الســامية (بيمينتــا باريــوس وآخــرون‪ .)2007 ،‬وفــي ظــروف اإلجهــاد املائــي‪،‬‬ ‫حيــن أن االمتصــاص الخشــبي للمــاء يبــدأ بعــد شــهر واحــد مــن ظهورهــا (وانــغ‬
‫يمكــن تمييــز البرنشــيما بالــكاد عــن الكلورنشــيما املحيطــة بــه (بارسيكوســكي‬ ‫وآخــرون‪ .)1997 ،‬كمــا أن انتقــال املنبــع للمصــب يرافقــه انعــكاس فــي فــرق‬
‫ونوبــل‪1984 ،‬؛ ليغــوري وآخــرون‪ 2013 ،‬أ)‪ .‬إن قــدرة أنســجة البرنشــيما علــى‬ ‫واللوحــة ّ‬ ‫ّ‬
‫األم‪ .‬وعلــى وجــه التحديــد‪ ،‬فــي‬ ‫الجهــد املائــي بيــن األلــواح اليانعــة‬
‫تخزين املاء ونقله إلى الكلورنشيما تلعب ‪ -‬في ظل ظروف اإلجهاد املائي – دور‬ ‫ّ‬
‫البدايــة‪ ،‬يكــون الجهــد املائــي أعلــى فــي األلــواح اليانعــة مــن األلــواح األمهــات‪،‬‬
‫ً‬
‫خ ـزان ً مؤقــت فعــال إســتجابة ملختلــف االحتياجــات الفســيولوجية (نوبــل‪،‬‬ ‫وتصبــح أقــل فــي األلــواح اليانعــة بعــد لكغـرام أســابيع مــن النمــو (لويــو ونوبــل‪،‬‬
‫‪ .)2002‬بعــد ثالثــة أشــهر مــن الجفــاف ومقارنــة مــع ظــروف الــري الجيــد‪ ،‬ال‬ ‫ّ‬
‫‪1993‬؛ وانــغ وآخــرون‪ .)1997 ،‬تعمــل العصــارة املوجــودة فــي اللوحــة كمخــزن‬
‫يتأثــرالضغــط االســموزي للبرنشــيما والكلورنشــيميا إال قليــا‪ ،‬بينمــا ينخفــض‬ ‫مؤقــت للحفــاظ علــى االنتفــاخ فــي األنســجة الضوئيــة (الكلورنشــيما) ممــا يتيــح‬
‫ضغــط االنتفــاخ بنســبة ‪ 86‬فــي املائــة (غولدســتين وآخــرون‪.)1991 ،‬‬

‫الجدول ‪ :1‬الخواص الوظيفية لقدرة الرتبة وفئاتها عند زراعة ‪O. ficus-indica‬‬
‫الفئات‬ ‫الخواص الوظيفية‬
‫»‪ «N‬غيرمالئم‬ ‫»‪ «S3‬أقل مالئمة‬ ‫»‪ «S2‬مالئم‬ ‫»‪ «S1‬اكثرمالئمة‬
‫> ‪5-‬‬ ‫<‪3 >; --3‬‬ ‫<‪3‬‬ ‫<‪3‬‬ ‫درجة مئوية‬ ‫أق�صى درجة حرارة‬
‫> ‪10‬‬ ‫‪15 -10‬‬ ‫‪18-15‬‬ ‫‪23 - 18‬‬ ‫درجة مئوية‬ ‫درجة حرارة متوسطة‬
‫ً‬
‫> ‪100‬‬ ‫‪400 - 200‬‬ ‫< ‪400‬‬ ‫< ‪400‬‬ ‫مم‬ ‫هطول االمطارسنويا‬
‫طمي‪-‬طين‬ ‫طمي‪-‬طين‬ ‫رملي إلى مختلط‬ ‫القوام‬
‫زائد‬ ‫خامل‬ ‫خامل‬ ‫خامل‬ ‫الهيكل‬
‫خامل‬ ‫خامل‬ ‫خامل‬ ‫خامل‬ ‫العمق‬
‫خاملة‬ ‫خاملة‬ ‫خاملة‬ ‫خاملة‬ ‫الكربونات‬
‫> ‪8< ; 5‬‬ ‫‪8-5‬‬ ‫‪8-5‬‬ ‫‪8-5‬‬ ‫‪pH KCl‬‬ ‫االستجابة‬
‫< ‪0.5‬‬ ‫< ‪0.5‬‬ ‫> ‪0.5‬‬ ‫> ‪0.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املادة العضوية‬
‫غير ِ‬
‫كاف‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫توافرالكالسيوم‬
‫كاف‬
‫غير ِ‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫توافرالبوتاسيوم‬
‫<‪7‬‬ ‫‪7-4‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫>‪2‬‬ ‫‪dS m−1‬‬ ‫‪aECe‬‬
‫موجودة‬ ‫غيرموجودة‬ ‫غيرموجودة‬ ‫غيرموجودة‬ ‫املياه الجوفية الفرعية‬
‫ّ‬
‫صلية الكهربائية للمستخرج املشبع في التربة‬ ‫‪َ = aEC‬‬
‫املو ّ‬
‫‪e‬‬
‫‪34‬‬

‫ّ‬
‫ارتباطــا مباش ـرا بالتغي ـرات فــي درجــات الح ـرارة‪ ،‬ولكــن ليــس تحــت‬ ‫كمــا تمثــل التقلبــات اليوميــة فــي ســمك اللوحــة مؤش ـرا مبك ـرا علــى‬
‫ظروف إجهاد مائي الشديد (سكالي�سي وآخرون‪ .)2015 ،‬وباإلضافة‬ ‫إجهــاد الجفــاف‪ .‬وتظهــر األلــواح اليانعــة تقلبــات أكثــر وضوحــا فــي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الســمك باملقارنــة مــع األلــواح األقــدم‪ ،‬وبالتالــي تكــون بمثابــة نمــوذج‬
‫إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن نمــو اللوحــة فائــق االســتجابة إلعــادة الــري بعــد فت ـرات‬
‫‪34‬‬ ‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬
‫طويلــة مــن الجفــاف‪ ،‬مــا يشــيرإلــى أن التخفيــض املنظــم للــري لــن يؤثــر‬ ‫مناســب لتقييــم اســتجابات النباتــات للعوامــل البيئيــة‪ .‬وفــي ظــل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوميــة ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تأثي ـرا كبي ـرا علــى الكتلــة الحيويــة للنبــات‪.‬‬ ‫لســمك اللوحــة‬ ‫ظــروف الزراعــة املرويــة‪ ،‬ترتبــط التقلبــات‬

‫‪Net CO2 uptake‬‬


‫)‪(µ mol m-2 s-1‬‬ ‫‪dry‬‬ ‫‪wet‬‬ ‫الشكل ‪2‬‬
‫‪12‬‬
‫الصايف اليومي‬
‫‪10‬‬ ‫المتصاص ثاين‬
‫أكسيد الكربون يف‬
‫‪8‬‬
‫اشجار ‪O.ficus-‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ indica‬موضوعة يف‬
‫‪4‬‬
‫اوعية ‪ -‬مروية وغري‬
‫مروية‬
‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪time‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪day‬‬
‫‪Daily PPF: 27.3 mol m-2 d-1‬‬ ‫‪Daily PPF: 35.1 mol m-2 d-1‬‬ ‫‪Daily PPF: 39.2 mol m-2 d-1‬‬ ‫)‪(hour‬‬
‫‪Day/Night temp: 26°/19°C‬‬ ‫‪«Day/Night temp: 28°/20°C‬ج»‬ ‫«ب»‬
‫‪Day/Night temp: 28°/23°C‬‬ ‫«أ»‬
‫ـي‪Soil :‬‬
‫‪39.2‬‬ ‫‪water‬‬
‫‪content:‬اليومـ‬
‫‪Soil water‬تدفــق الفوتــون بالتمثيــل الضوئــي‬ ‫‪content:‬‬
‫اليومــي‪:‬‬ ‫‪Soil‬ــق الفوتــون بالتمثيــل الضوئــي‬
‫‪ water‬تدف‬‫‪content:‬مــي‪:‬‬
‫تدفــق الفوتــون بالتمثيــل الضوئــي اليو‬
‫;‪· irrigated: 18%‬‬ ‫;‪· irrigated: 18%‬مــول م‪/ -2‬يــوم‬ ‫;‪· irrigated: 19%‬‬
‫‪ 35.1‬مــول م‪/ -2‬يــوم‬ ‫‪ 27.3‬مــول م‪/ -2‬يــوم‬
‫‪· non irrigated: 6%‬‬ ‫‪· non irrigated: 5%‬‬ ‫‪· non irrigated: 2%‬‬
‫درجــة الح ـرارة النهاريــة ‪/‬الليليــة‪ 19 / 26 :‬درجــة الح ـرارة النهاريــة ‪/‬الليليــة‪ 20 / 28 :‬درجــة الح ـرارة النهاريــة ‪/‬الليليــة‪ 23 / ° 28 :‬درجــة‬
‫‪covering‬ـة‪Measurements made with open chambers‬‬ ‫‪ three single trees for each treatment‬مئويـ‬
‫‪and‬ـة‪(dry‬مئويــة‬
‫‪wet) (a: June, b: July, c: August). Dotted‬درجـ‬
‫درجــة‪bar‬مئويــة‬
‫‪coincides with the‬‬ ‫‪night-time‬‬
‫‪ · period.‬مروي‪:‬‬
‫محتوى ماء التربة‪:‬‬
‫‪19٪‬؛‬ ‫محتوى ماء التربة‪ · :‬مروي‪18٪ :‬؛‬ ‫محتوى ماء التربة‪ · :‬مروي‪18٪ :‬؛ ·‬
‫غيرمروي‪2% :‬‬ ‫غيرمروي‪5% :‬‬ ‫غيرمروي‪6% :‬‬
‫‪Figure 2‬‬ ‫‪et al., 2005). The accumulated C, in the absence et al., 2002a). Indeed, the plant is able to recy-‬‬
‫‪Daily net CO2 uptake in‬‬ ‫‪of fruit, is partitioned in well-watered cladodes cle internal water and supply water to the fruit‬‬
‫‪irrigated and non-irri-‬‬
‫‪gated O. ficus-indica‬‬
‫‪to the parenchyma of 1- and 2-year cladodes and through the phloem (Nobel, 2002). Nerd et al.‬‬
‫‪potted trees‬‬ ‫‪the current-year growth. On the other hand, dry (1989) report that in the Negev Desert, where‬‬
‫ـار‪ O.ficus-indica‬علــى الحفــاظ‬ ‫‪matter accumulated‬‬ ‫ّ‬
‫الصبـ‬ ‫إن قــدرة‬ ‫‪during‬‬ ‫‪the drought‬‬
‫الكاملــة‪.‬‬ ‫‪the‬زات‪is‬فــي‪period‬للشــجرة‬ ‫‪annual‬الغــا‬‫‪rainfall‬تبــادل‬
‫‪300‬تد<مـ‪is‬ـج نظــام‬‫‪mm,‬التــي‬
‫‪winter‬ـات‬
‫‪irrigation‬القياسـ‬
‫واملثيــر للدهشــة أن‬
‫‪likely to be destined to older stems and the root regulates plant fertility and spring burst‬‬ ‫ّ‬ ‫‪timing in‬‬
‫‪system,‬ـى حيــن تفقــد معظــم مــاء‬ ‫‪which‬ـي ‪ -‬حتـ‬ ‫‪ are‬الضوئـ‬ ‫‪responsible‬ـاطها‬
‫‪for‬ــر علــى نشـ‬ ‫‪ plant‬كبي‬
‫‪recovery‬شــكل‬ ‫‪spring.‬الضوئــي ب‬ ‫‪However,‬البنــاء‬
‫‪ O.ficus-indica‬تواصــل‬
‫‪irrigation alone cannot‬‬ ‫‪counter-‬الصبــار‬
‫الشــجرة تثبــت أن‬
‫ً‬
‫‪following‬املــاء (مــن األلــواح األمهــات‬
‫جــح بحركــة‬ ‫‪period‬ــى‪long‬‬
‫األر ‪a‬‬ ‫‪of‬بــط عل‬ ‫‪drought‬ترت‬
‫‪(Nobel,‬ـيما ‪ -‬قــد‬
‫‪ 1988).‬البرنشـ‬ ‫‪effect‬ى املـ‬
‫‪the‬ـاء فـ‪act‬ـي التربــة‬ ‫‪very‬ـون‪of‬محتــو‬ ‫‪high‬ــا يكـ‬ ‫ـن توقــف الــري‬
‫‪temperatures,‬وعندم‬ ‫بعــد ‪ 60‬يومــا مـ‬
‫‪which‬‬
‫البرنشــيما إلى الكلورنشــيما)‬ ‫(من‪The‬‬ ‫‪roots‬‬‫‪18-month‬سـ‪of‬ـجة‬ ‫‪ficus-ind-‬إلى‪O.‬البنات) ونقل‬
‫‪non-irrigated‬املاء بين األن‬ ‫‪affect‬األلواح‬‫‪carbon‬تصبح‬ ‫‪exchange‬املرحلة‪،‬‬
‫‪ .)2‬في هذه‬ ‫‪more‬ـكل‪rate‬‬
‫‪( than‬الشـ‬
‫‪transpi-‬املائة‬
‫أقل من خمســة في‬
‫‪ica trees incorporate 23% more carbon from the ration and always result in reduced fruit growth‬‬
‫ـاءه مــن األنســجة الضوئيــة‬ ‫ـ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ـدان‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ـدل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ـاض‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫انخ‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـؤدي‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬‫م‬ ‫مترهلة‪،‬‬
‫‪basal cladodes than do well-watered ones (Luo and advanced maturity, even under irrigation.‬‬ ‫املروية‬ ‫غير‬ ‫األشجار‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫عمرها‬ ‫الحالية والتي يبلغ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪ .)2006‬ووفقــا لجولدشــتاين‬ ‫ـل‪and ،‬‬ ‫‪1984‬؛ نوبـ‬
‫‪Nobel,‬‬ ‫ـكي ونوبــل‪،‬‬
‫‪1993). Shifting‬‬ ‫‪carbon‬سـ‪the‬‬ ‫(بارسيكو‬ ‫‪Consoli‬للصبــار‬
‫‪allocation‬‬ ‫‪al.‬ن‪et‬اليومــي‬ ‫الكربــو‬
‫‪areas‬أك‪in‬سـ‪−‬ـيد)‪(2013‬‬
‫ـاص ثانــي‬
‫صـ‪with‬‬ ‫امت‪no‬‬ ‫لكــن يظــل صافــي‬
‫‪summer‬‬
‫ً‬ ‫‪pattern in favour of the roots contributes to rains (June-September) and with annual rainfall of‬‬
‫بأكملــه محافظــا علــى نفــس املعــدل كمــا فــي بدايــة التجربــة‪ ،‬بينمــا‪ ،‬وآخــرون (‪ )1991‬ونيــرد ونوبــل (‪ ،)1991‬بعــد فتــرة ‪ 15‬اســبوعا مــن‬
‫‪drought‬‬ ‫ّ‬ ‫‪resistance in perennials and woody trees 500 mm − measured Kc values of 0.45-0.50.‬‬
‫‪and‬حــة بحوالــي ‪ 60‬فــي املائــة‪،‬‬ ‫‪their‬ى املــاء فــي‬
‫‪facilitates‬اللو‬ ‫‪recovery‬محتــو‬
‫ينخفــض‬ ‫ـاف‪after،‬‬ ‫‪long‬‬‫الجفـ‬ ‫خــال املوســم‪ ،‬تضاعــف األشــجار املرويــة جيــدا صافــي امتصـ ‪of‬‬
‫ـاص‪periods‬‬
‫‪water‬ــر مــن املــاء (‪ 65‬فــي املائــة)‬
‫ســبة أكب‬ ‫‪stress‬‬ ‫‪(Da‬مــاء ن‬
‫‪Costa‬ـة لل‬
‫‪and‬املخزنـ‬ ‫شــيما‬ ‫;‪2009‬ـد البرن‬
‫‪Huang,‬‬ ‫‪ Faust,‬وتفقـ‬ ‫ثانــي أكســيد الكربــون‪ .‬وفــي نهايــة األمــر‪ ،‬يكــون امتصــاص ثانــي أكســيد‬
‫‪1989). Moreover, the soluble sugar content usu- RESPONSE TO TEMPERATURE‬‬
‫‪ally‬ـن املرجــح أن يســاعد علــى‬ ‫‪decreases‬ـذا مـ‬
‫املائــة)‪ ،‬وهـ‬ ‫الكربــون اليومــي للشــجرة بأكملهــا‪ ،‬والــذي يدمــج األلــواح املختلفــة مــن الكلورنشــيما (‪27‬فــي‬
‫‪with drought, associated with an‬‬
‫‪equivalent‬ســيج الكلورنشــيما‪ .‬يمكــن‬
‫لألحمــاض فــي ن‬ ‫‪polysaccharides,‬ــم‪in‬الليلــي‬
‫‪increase‬‬ ‫الحفــاظ علــى التراك‬ ‫‪but‬ــم‪Dry‬املقاســة‬
‫‪presuma-‬‬ ‫‪not‬القي‬ ‫‪too‬مــن‬
‫بكثيــر‬ ‫األعمــاروالقــدرة علــى البنــاء الضوئــي‪ ،‬أقــل‬
‫‪hot: this could be the motto for O.‬‬
‫‪bly‬‬ ‫‪starch,‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪water-storage‬‬
‫للكلورنشــيما فــي ‪ O.ficus-indica‬أن تفقــد انعكاســيا ‪ 70‬فــي املائــة مــن‬ ‫‪parenchyma,‬‬ ‫‪but‬‬
‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫(نو‬ ‫ـة)‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫جا‬ ‫أو‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫(رط‬ ‫‪metabolism‬لــة‬
‫‪ enables‬ظــروف مماث‬‫‪the‬ـامية فــي‬‫‪plant‬السـ‬
‫لأللــواح وحيــدة‬
‫‪ficus-indica. CAM‬‬
‫‪not in the chlorenchyma (Nerd and Nobel, 1991).‬‬
‫‪ to‬إشــارة محتواهــا املائــي عنــد االنتفــاخ الكامــل‪ ،‬فــي حيــن أن البرنشــيما املخزنــة‬ ‫‪reach‬هــذه‬ ‫‪maximum‬‬
‫‪ - )2005‬و‬ ‫‪photosynthetic‬خــرون‪،‬‬
‫بيمينتــا باريــوس وآ‬ ‫‪productivity‬‬
‫وبوبيتــش‪2002 ،‬؛‬
‫‪areas where no rains (< 30-50 mm) occur dur- with daylight temperatures of 25° C and noctur-‬‬
‫‪Ining‬ـد وآخــرون‪)2009 ،‬؛ وفــي‬ ‫(أندريـ‬ ‫إلى املساهمة املختلفة من األلواح وحيدة السالمية في البناء الضوئي للمــاء يمكــن أن تفقــد ‪ 82‬فــي املائــة‬
‫‪the fruit development period or where annual nal temperatures of 15° C. Higher day or lower‬‬
‫‪rainfall is < 300 mm (Gugliuzza et al., 2002a), night temperatures produce a sharp decrease in‬‬
‫‪O. ficus-indica requires supplementary irrigation carbon assimilation, leading to poor plant growth,‬‬
‫‪to obtain adequate yields and good fruit quality reduced production (Nobel, 2002) and eventually‬‬
‫‪(> 120 g FW) (Barbera, 1984; Gugliuzza et al., low crop value.‬‬
‫‪35‬‬

‫إن درجــات الحـرارة التــي تزيــد عــن ‪ 30‬درجــة مئويــة تتســبب فــي خفــض النشــاط‬ ‫الواقــع‪ ،‬عندمــا تهطــل األمطــاربعــد فتــرة جفــاف طويلــة‪ ،‬تظهــراأللــواح املرويــة‬
‫الضوئــي بنســبة تصــل إلــى ‪70‬فــي املائــة؛ وتؤثــرعلــى شــكل الثمــرة عندمــا تحــدث‬ ‫مرة أخرى انتعاشا كامال من حيث الوزن الرطب والجاف ونمط معدل تبادل‬
‫خــال املراحــل األولــى مــن نمــو الثمــرة؛ وتقلــل فتــرة املرحلــة الثالثــة لنمــو الثمــرة‪،‬‬ ‫الغــازات (بيمينتــا باريــوس وآخــرون‪ .)2005 ،‬فــي غيــاب الثمــار‪ ،‬يتــم تقســيم‬
‫والتي تتوافق مع نمو معظم اللب الصالح لألكل‪ ،‬ما يؤدي إلى النضج املتقدم‬ ‫الكربــون املتراكــم فــي األلــواح املرويــة جيــدا علــى البرنشــيما فــي األلــواح التــي يبلــغ‬
‫واملبكــر‪ ،‬وكذلــك تقليــل حجــم الثمــاروثباتهــا ومحتــوى الســكرفيهــا‪ .‬كمــا تــؤدي‬ ‫عمرهــا ســنتين والتــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة وتلــك التــي نمــت منــذ أقــل مــن‬
‫درجــات الحـرارة املرتفعــة أثنــاء نمــو الثمــارإلــى تعزيــزحساســية الثمــرة لدرجــات‬ ‫سنة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬قد تكون املواد الجافة املتراكمة خالل فترة الجفاف‬
‫الح ـرارة املنخفضــة (أقــل مــن ‪ 8‬درجــات مئويــة) أثنــاء التخزيــن بعــد الحصــاد‬ ‫موجهــة إلــى األلــواح القديمــة والجــذور‪ ،‬وهــي املســؤولة عــن تعافــي النبــات بعــد‬
‫(إنغليــز وآخــرون‪ 2002 ،‬ب)‪ .‬وباملقابل‪،‬تــؤدي درجــات الح ـرارة اليوميــة التــي‬ ‫الصبــار �‪O.ficus-indi‬‬ ‫ّ‬ ‫فتـ�رة طويلـ�ة مـ�ن الجفـ�اف (نوبـ�ل ‪ .)1988 ،‬إن جــذور‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫تقــل عــن ‪ 15‬درجــة مئويــة إلــى إبطــاء نمــوالثمــاروتأخيــروقــت نضج الثماروزيادة‬ ‫‪ ca‬ذات ‪ 18‬شــهرا وغيــراملرويــة تتضمــن الكربــون اآلتــي مــن األلــواح القاعديــة‬
‫ســماكة قشــر الثمــرة وخفــض املحتــوى الصلــب القابــل للذوبــان وســوء لــون‬ ‫بنسبة ‪ 23‬في املائة أي أعلى مما هوعليه الحال في األشجاراملروية جيدا (لويو‬
‫القشــرة (إنغليــز‪1995 ،‬؛ ليغــوري وآخــرون‪2006 ،‬؛ نيــرد وآخــرون‪ 1991 ،‬أ)‪.‬‬ ‫ونوبــل‪ .)1993 ،‬ويســاهم تغييــرنمــط رصــد الكربــون لصالــح الجــذور فــي مقاومة‬
‫إن درجــات الحـرارة التــي تقــل عــن صفــردرجــة مئويــة‪ ،‬ولــو ملــدة أربــع ســاعات‪،‬‬ ‫الجفاف عند األشــجاراملعمرة واألشــجارالخشــبية ويســهل تعافيها بعد فترات‬
‫تتســبب فــي تلــف حتمــي فــي اللوحــة والثمــرة‪ .‬وتشــكل درجــات الح ـرارة املرتفعــة‬ ‫طويلة من اإلجهاد املائي (دا كوستا وهوانغ‪2009 ،‬؛ فاوست‪ .)1989 ،‬وعالوة‬
‫عائقا رئيسيا إلنتاج ثمارعالية الجودة في املناطق ذات الصيف الحاروالجاف‪.‬‬ ‫على ذلك‪ ،‬فإن محتوى السكرالقابل للذوبان عادة ما ينخفض مع الجفاف‪،‬‬
‫ً‬
‫والواقــع أن درجــة الح ـرارة اليوميــة املثلــى المتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون‬ ‫مقترنــا بزيــادة مماثلــة فــي عديــد الســكاريد‪ ،‬مــن املفتــرض أن تتمثــل فــي النشــاء‪،‬‬
‫تنخفــض مــن ‪ 17‬درجــة مئويــة تحــت الظــروف الرطبــة إلــى ‪ 14‬درجــة مئويــة‬ ‫فــي البرنشــيما املخزنــة للمــاء‪ ،‬ولكــن ليــس فــي الكلورنشــيما (نيــرد ونوبــل‪.)1991 ،‬‬
‫بعــد ســبعة أســابيع مــن الجفــاف (نوبــل‪ .)2002 ،‬ويختلــف عــدد األيــام الالزمــة‬ ‫وفــي املناطــق التــي ال تهطــل فيهــا أمطــار (أقــل مــن ‪ 30-50‬ملــم) خــال فتــرة نمــو‬
‫للوصــول إلــى نضــج الحصــاد التجــاري حســب موعــد اإلزهــارودرجــات الح ـرارة‬ ‫الثمــار أو حيــث يكــون هطــول األمطــار الســنوي أقــل مــن ‪ 300‬ملــم (غوليــوزا‬
‫الســائدة خــال فتــرة نمــو الثمــار‪ ،‬ولكــن الوقــت الح ـراري املقــاس (‪ )DHC‬مــن‬ ‫وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ ،‬يحتــاج ‪ O.ficus-indica‬إلــى ر ّي تكميلــي للحصــول علــى‬
‫حيــث ســاعات درجــة النمــو مــن االزهــارإلــى الحصــاد ال يتغيــر (‪)103 × 43 - 40‬‬ ‫مردوديــة كافيــة و جــودة ثمــارعاليــة (أكثــرمــن ‪ 120‬غ ـرام مــن الــوزن الرطــب)‬
‫(إنغليــزوآخــرون‪1999 ،‬؛ ليغــوري وآخــرون‪ .)2006 ،‬ولقــد وجــد نيــرد ومزراحــي‬ ‫(باربي ـرا‪1984 ،‬؛ غوليــوزا وآخــرون‪2002a ،‬؛ فــان ديــر ميــروي وآخــرون‪،‬‬
‫واملعرضــة لدرجــات ح ـرارة شــتوية منخفضــة‬ ‫ّ‬ ‫(‪1995‬أ) أن األلــواح املنفصلــة‬ ‫‪ .)1997‬ينخفــض حجــم الثمــرة بســبب نقــص امليــاه بفتــرة طويلــة قبــل أن تظهــر‬
‫تكــون أكثــرإنتاجــا لبراعــم الثمــارفــي الربيــع التالــي‪ .‬وقــد ظهــرت نتائــج مماثلــة مــن‬ ‫علــى الشــجرة أيــة أع ـراض لإلجهــاد املائــي (غوليــوزا وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬بــل إن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫خــال غوترمــان (‪ ،)1995‬الــذي فحــص تأثيــر ‪ 18‬مزيجــا بيــن الحـرارة والضــوء‬ ‫النبــات يكــون قــادرا علــى إعــادة تدويــرامليــاه الداخليــة وضــخ املــاء إلــى الثمــرة عبر‬
‫فــي األلــواح املنفصلــة‪ ،‬حيــث وجــد أن األلــواح املنفصلــة التــي تنمــو فــي الخــارج‬ ‫اللحــاء (نوبــل‪ .)2002 ،‬يفيــد نيــرد وآخــرون (‪ )1989‬أنــه فــي صح ـراء النقــب‪،‬‬
‫ً‬
‫تحــت ثمانــي ســاعات مــن الضــوء و فــي درجــات حـرارة بــاردة تنتــج ثمــارا أكثــرممــا‬ ‫حيــث يقــل معــدل هطــول األمطــارالســنوي عــن ‪ 300‬ملــم‪ ،‬ينظــم الــري الشــتوي‬
‫تنتجــه تحــت ثمانــي ســاعات مــن الضــوء وفــي بيــت زجاجــي ســاخن‪ .‬ويشــيرنوبــل‬ ‫خصوبــة النبــات وتوقيــت الدفــق الربيعــي‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن الــر ّي وحــده ال يمكــن‬
‫وكاســتانيدا (‪ )1998‬إلــى زيــادة إنتــاج الثمــارعلــى األلــواح املنفصلــة تحــت ‪15/5‬‬ ‫ّ‬
‫أن يقلل من تأثيردرجات الحرارة املرتفعة‪ ،‬ما يؤثرعلى معدل تبادل الكربون‬
‫درجــة مئويــة مقارنــة باأللــواح املعرضــة ل ـ ‪ 25/15‬درجــة مئويــة (ح ـرارة‪ :‬نهــار ‪/‬‬ ‫أكثــر مــن النتــح‪ ،‬ويــؤدي دائمــا‪ ،‬حتــى فــي ظــل الــري‪ ،‬إلــى انخفــاض نمــو الثمــار‬
‫ليــل)‪.‬‬ ‫والنضــج املتقــدم‪ .‬وقــد قــام كونســيلو وآخــرون (‪ ،)2013‬فــي املناطــق التــي ال‬
‫أظهــربوتجيتــروســميث (‪ )2006‬وجــود تأثيــربيئــي قــوي علــى محصــول الفاكهــة‪،‬‬ ‫توجــد فيهــا أمطــارصيفيــة (يونيــو ‪ -‬ســبتمبر) ومــع هطــول أمطــارســنوية بمعــدل‬
‫الصيف ّ‬
‫الحار‬ ‫حيث حقق أعلى عائد للفواكه في مناطق جنوب أفريقيا ذات ّ‬ ‫‪ 500‬ملــم‪ ،‬بقيــاس قيــم معامــل املحصــول (‪ )Kc‬بمقــدار ‪.0.50 - 0.45‬‬
‫ّ‬
‫والشــتاء البــارد‪ .‬كمــا أشــارإلــى وجــود تفاعــل وراثــي × بيئــي‪ ،‬قــوي مــا يــدل علــى‬
‫التبايــن فــي ليونــة األنــواع املســتنبتة مــن حيــث متطلبــات درجــة الحـرارة ألفضــل‬
‫ً‬ ‫إنتــاج للفاكهــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن ّ‬
‫الصبــارينتــج ثمــارا فــي وادي كاتامــاركا فــي شــمال‬ ‫االستجابة للحرارة‬
‫غــرب األرجنتيــن‪ ،‬وفــي جــزر الكنــاري‪ ،‬حيــث ال يتجــاوز تراكــم وحــدات البــرودة‬ ‫جــاف ولكــن ليــس شــديد الحـرارةا‪ :‬قــد يكــون هــذا هــو شــعار ‪.O.ficus-indica‬‬
‫الشــتوية ‪ 100‬وحــدة؛ بــل هــو أيضــا قــادر علــى إعــادة التدفــق عــدة م ـرات فــي‬ ‫ّ‬
‫إن األيــض الحم�ضــي العصــاري يمكــن النبــات مــن الوصــول إلــى أق�صــى قــدرمــن‬
‫نفــس املوســم و بشــكل طبيعــي‪ .‬وفــي حالــة شــيلي أو كاليفورنيــا‪ ،‬يتــم تحفيــزه‬ ‫إنتاجية البناء الضوئي مع درجات حرارة نهارية تبلغ ‪ 25‬درجة مئوية ودرجات‬
‫ً‬
‫اصطناعيــا‪ ،‬وفــي حالــة إيطاليــا وإس ـرائيل (إنغليــز‪1995 ،‬؛ ليغــوري وآخــرون‪،‬‬ ‫ح ـرارة ليليــة تبلــغ ‪ 15‬درجــة مئويــة‪ .‬وتــؤدي درجــات الح ـرارة األكثــر ارتفاعــا فــي‬
‫السبات العميق؛‬ ‫‪ .)2006‬ويبدوأنه ال عالقة لهذا اإلزهارغيراملوسمي بمرحلة ّ‬
‫النهــار أو األقــل انخفاضــا فــي الليــل إلــى نقــص حــاد فــي اســتيعاب الكربــون‪ ،‬مــا‬
‫حيــث يمكــن أن تنتــج فتــرة الراحــة ســباتا عميقــا بــدال مــن الراحــة الفعليــة أو‬ ‫يــؤدي إلــى ضعــف نمــو النباتــات وانخفــاض اإلنتــاج (نوبــل‪ ،)2002 ،‬وبالتالــي‬
‫الســبات العميــق‪ .‬فــي ‪ ،O.ficus-indica‬قــد ينــزع إنبــات ثتنــي للثمــار أول دفــق‬ ‫ّ‬
‫انخفــاض قيمــة املحصــول‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫ّ‬ ‫ربيعــي للزهــور واأللــواح (إنغليــزوآخــرون‪ 2002 ،‬ب)‪ .‬تؤثــردرجــة الح ـرارة علــى‬
‫املظللــة فــي وقــت متأخــرعــن تلــك املعرضــة للشــمس‪ .‬ويعــزز نمــط توزيــع كثافــة‬
‫تدفــق الفوتــون بالبنــاء الضوئــي داخــل الظلــة التبايــن فــي نوعيــة الثمــرة مــن‬ ‫قــدرة النبــات علــى إعــادة اإلزهــار‪ .‬وفــي الواقــع‪ ،‬تتأثــر وبدرجــة كبيــرة اســتجابة‬
‫ُّ‬
‫حيــث الحجــم‪ ،‬وتكــون الثمــاراملوجــودة فــي الجــزء الســفلي مــن الظلــة أصغــرمــن‬ ‫النبــات إلزالــة الدفــق الربيعــي (‪ )SFP‬بدرجــات الحـرارة الســائدة فــي وقــت اإلزالــة‬
‫تلك املوجودة في األعلى‪ .‬إن نضج الثماريتنوع داخل النبات واللوحة املثمرة‪،‬‬ ‫(باربي ـرا وآخــرون‪1991 ،‬؛ بروتســش وســكوت‪1991 ،‬؛ نيــدو وســبانو‪.)1992 ،‬‬
‫وذلــك‪ ،‬أساســا‪ ،‬بســبب دورة زمنيــة مختلفــة لتشــكيل البراعــم املزهــرة‪ ،‬والنمــو‬ ‫ويتســبب ارتفــاع درجــات الح ـرارة (أكثــر مــن ‪ 30/20‬درجــة مئويــة نهــار ‪ /‬ليــل)‬
‫واالزدهار (باربيرا أند إنغليز‪ .)1993 ،‬ويعزز نمط توزيع كثافة تدفق الفوتون‬ ‫فــي إنتــاج الــواح جديــدة أكثــرمــن الثمــار‪ ،‬ومــن ناحيــة أخــرى قــد ال تــؤدي درجــة‬
‫ُّ‬
‫بالبنــاء الضوئــي داخــل الظلــة هــذا التبايــن‪ ،‬ألن الظــل يؤخــرنضــج الثمــاروفقــا‬ ‫الحـرارة األدنــى (أقــل مــن ‪ 20/15‬درجــة مئويــة نهــار ‪ /‬ليــل)‪ ،‬إلــى إعــادة التبرعــم‪.‬‬
‫لطــول فتــرة التظليــل‪.‬‬
‫مجمــل القــول‪ ،‬يمكــن إعطــاء تفســير جزئــي للتبايــن واســع النطــاق فــي جــودة‬ ‫االستجابة للضوء‬
‫ووقــت نضــج الثمــار الــذي يحــدث فــي ّ‬
‫الصبــار (باربي ـرا وإنغليــز‪ )1993 ،‬بربطــه‬ ‫ّ‬
‫ُّ‬ ‫ال تنمــو ثمــار ‪ O.ficus-indica‬بوجــه عــام علــى األلــواح املظللــة (غارســيا دي‬
‫بتوزيــع كثافــة تدفــق الفوتــون بالبنــاء الضوئــي (‪ )PPFD‬داخــل الظلــة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كورتــازار ونوبــل‪ ،)1992 ،‬ربمــا ألنــه فــي مثــل هــذه الظــروف ال يتوفــر باأللــواح‬
‫الــوزن الجــاف الكافــي لدعــم النمــو التكاثــري ‪ .‬ويصبــح معــدل التمثيــل الضوئــي‬
‫ً‬
‫بيولوجيا التكاثر‬ ‫الصافي لاللواح سلبيا مقابل إجمالي اإلشعاع الضوئي النشط اليومي بمعدل‬
‫ً‬ ‫يتميزإنتاج ثمار ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 5‬مــول م‪ -2‬يــوم‪ -1‬ويصــل إلــى ‪ 90‬فــي املائــة مــن الحــد األق�صــى عنــد ‪ 20‬مــول فــي‬
‫الصبار ‪ O.ficus-indica‬بكونه متغيرا للغاية‪ .‬وتفيد التقارير‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫املتــراملربــع فــي اليــوم (نوبــل‪ .)1988 ،‬ويؤثــرالتظليــل علــى إحــداث اإلزهــار‪ ،‬كمــا‬
‫بخصــوص إنتــاج ثمــارالصبــارأن الكميــة املنتجــة واملتحققــة تتـراوح مــن ‪ 20‬إلــى‬
‫أوضــح ذلــك ســيكاال وآخــرون (‪ )1997‬وديــدا وآخــرون (‪ .)1992‬وهنــاك نســبة‬
‫‪ 30‬طنــا للهكتــارفــي إسـرائيل وإيطاليــا (باربي ـرا وإنغليــز‪1993 ،‬؛ نيــرد ومزراحــي‪،‬‬
‫‪ 80‬فــي املائــة علــى األقــل مــن البراعــم املزهــرة تبــدو مثبطــة إذا تــم حجــب الضــوء‬
‫‪ ،)1993‬و‪ 30 - 10‬طنــا للهكتــارفــي جنــوب أفريقيــا (ويســلز‪1988 ،‬أ؛ بروتســش‬
‫فــي الشــهرين األخيريــن قبــل اإلزهــار‪ ،‬وهــو مــا يشــيرإلــى أن إيقــاظ اإلزهــاريحــدث‬
‫وزيمرمــان‪ .)1993 ،‬ويعتمــد التبايــن الواســع فــي اإلنتاجيــة علــى تصميــم‬
‫بوقت قريب قبل إنبات البرعم‪ .‬ولذلك فإن كثافة الضوء الكافية خالل فترة‬
‫البســتان (املباعــدة بيــن النباتــات) واملمارســات الزراعيــة والظــروف البيئيــة‬
‫الراحة الشتوية تكون ضرورية لإلزهاراملنتظم‪ .‬ويمنع تظليل ملدة خمسة أيام‬
‫وخصوبــة األنــواع املســتنبتة‪ .‬وتبــدأ النباتــات فــي اإلنتــاج بعــد ســنتين أو ثــاث‬
‫بعــد إزالــة الدفــق الربيعــي عــودة اإلزهــار (باربيـرا وآخــرون‪1993 ،‬أ)‪.‬‬
‫ســنوات مــن الغــرس؛ حيــث تصــل إلــى أق�صــى إمكاناتهــا بعــد ســت إلــى ثمانــي‬
‫ســنوات مــن الغــرس وتبقــى منتجــة ملــدة ‪ 25-30‬ســنة وحتــى ملــدة أطــول‪ ،‬وهــذا‬ ‫كمــا يؤثــرالتظليــل أيضــا علــى جــودة الثمــار‪ ،‬وهــذا يتوقــف علــى مــدى التظليــل‬
‫الشــامل للمصــدر ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتبــادل ّ‬
‫يتوقــف علــى التقليــم وإدارة البســتان بوجــه عــام‪.‬‬ ‫الرئي�ســي‬ ‫الســكروزداخــل الشــجرة‪ .‬وال يؤثــرالتظليــل‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للتمثيــل ّ‬ ‫ّ‬
‫الضوئــي للثمــار ملــدة ‪ 45-75‬يومــا بعــد اإلزهــار علــى وزن الثمــار أو‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫جودتهــا أو وقــت نضجهــا‪ .‬مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬فــإن فتــرة ‪ 15‬يومــا تحــت الظــل‬
‫خصوبة اللوحة‬
‫خــال املراحــل األولــى مــن نمــو الثمــارتؤثــربشــكل كبيــرعلــى وزن الثمــرة‪ ،‬ولكــن‬
‫بالنســبة إلــى الشــجرة الناضجــة‪ ،‬فــإن معظــم (‪ 90 - 80‬فــي املائــة) األلــواح التــي‬ ‫ليس على املحتوى الكلي للمواد الصلبة الذائبة أوثبات الثمارووقت نضجها‪.‬‬
‫يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة تحمــل ثمــارا تمثــل ‪ 90‬فــي املائــة مــن اإلنتــاج الســنوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الثمــارحالــة ّ‬
‫إال أنــه يوجــد تبايــن واســع ّ‬ ‫النمـ ّـو القصــوى حتــى عندمــا ال تظلــل اللوحــة املثمــرة‬ ‫وال تســترجع‬
‫النطــاق فــي الخصوبــة‪ ،‬وذلــك حســب عمــر النبــات‬ ‫ســوى لفتــرة قصيــرة قبــل اإلزهــار‪ .‬وكمــا هــو الحــال مــع األشــجاراملثمــرة األخــرى‪،‬‬
‫والظــروف البيئيــة وحالــة نموهــا‪ .‬ويبلــغ متوســط عــدد الزهــور التــي تنتجهــا‬ ‫مثــل الخــوخ والتفــاح‪ ،‬يبــدو أن حجــم الثمــارعنــد الحصــاد مرتبــط بمعــدل نمــو‬
‫ّ‬
‫اللوحــة وحيــدة الســامية ذات ســنة واحــدة مــن العمــر ‪ 6-9‬زهـرات‪ ،‬وتصــل إلــى‬ ‫الفاكهــة الــذي يتحقــق خــال املراحــل املبكــرة مــن نموهــا‪ .‬وفــي هــذه املراحــل‪،‬‬
‫ذروة ‪ .30-35‬وعــادة مــا تكــون األلــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنتين مســؤولة عــن‬ ‫يصبــح التزويــد بنواتــج عمليــة البنــاء الضوئــي مــن طــرف اللوحــة املثمــرة أم ـرا‬
‫التجديد الخضري‪ ،‬وهناك نسبة صغيرة منها (‪30 - 10‬في املائة) تنتج الثمار‪،‬‬ ‫حاســما لدعــم نمــو الفاكهــة‪ ،‬ربمــا بســبب الطلــب التناف�ســي علــى املصــارف‬
‫ولكــن بخصوبــة منخفضــة مقارنــة باأللــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة‪.‬‬ ‫النباتية والتكاثرية املتنوعة والتي توجد في مرحلة نمو نشط (إنغليزوآخرون‪،‬‬
‫ويختلــف عــدد األلــواح املثمــرة التــي تظهــرعلــى النبــات كل عــام‪ ،‬حســب تباعــد‬ ‫ّ‬
‫لعمليــة تخفيــف الثمــارأكثــرفعاليــة فــي‬ ‫‪ .)1999‬وهــذا يتما�شــى مــع حقيقــة أن‬
‫النباتــات‪ ،‬ويت ـراوح هــذا العــدد بيــن ‪ 120 - 100‬فــي كثافــة ‪ 400 - 350‬شــجرة‬ ‫زيــادة حجــم الثمــرة عنــد تطبيقهــا فــي موعــد ال يتجــاوز ثالثــة أســابيع بعــد اإلزهار‬
‫فــي الهكتــار إلــى عــدد ‪ 30 - 20‬فــي كثافــة ‪ 1.200 - 1.000‬شــجرة فــي الهكتــار‪.‬‬ ‫(إنغليــز وآخــرون‪1995 ،‬أ)‪ .‬وبمــا أن صافــي التمثيــل الغذائــي لأللــواح املظللــة‬
‫الصبــار‪ O. ficus-indica (L.) Mill‬ســنويا ثمــارا جديــدة وألواحــا بمعامــل‬ ‫ينتــج ّ‬ ‫ً‬
‫الطويلة طفيف جدا‪ ،‬فإن نمو الثمرة في األلواح املظللة لفترات طويلة خالل‬
‫‪( 1:4‬باربيرا أند إنغليز‪ .)1993 ،‬وترتبط خصوبة األلواح بكمية الوزن الجاف‬ ‫فتــرة نمــوالثمــاريجــب أن يعتمــد علــى نقــل واســع النطــاق لنتائــج البنــاء الضوئــي‬
‫املتراكــم لــكل وحــدة مســاحة (غارســيا دي كورتــازار ونوبــل‪ .)1992 ،‬وتصبــح‬ ‫مــن الفــروع غيــراملظللــة (إنغليــزوآخــرون‪1994 ،‬ب؛ لــوه ونوبــل‪ .)1993 ،‬هــذا‬
‫األلــواح منتجــة عندمــا يتجــاوز وزنهــا الجــاف التقديــري (‪ )EDW‬الحــد األدنــى‬ ‫ً‬
‫الحشــد لكربوهيــدرات التخزيــن يجعــل نمــو الثمــار يعتمــد جزئيــا فقــط علــى‬
‫للــوزن الجــاف ملســاحة معينــة بمقــدار ‪ 33‬جرامــا علــى األقــل‪ .‬وتصبــح قيــم‬ ‫انخفــاض كثافــة تدفــق فوتونــات البنــاء الضوئــي (‪ - )PPFD‬أطــوال موجيــة مــن‬
‫الــوزن الجــاف التقديــري إيجابيــة بعــد ‪ 70 - 60‬يومــا مــن نمــو األلــواح‪ ،‬وفــي‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫‪ 400-700‬نانومتــر ‪ -‬فــي موقــع الظلــة للثمــار‪ .‬ويحــدث نضــج الثمــارفــي األلــواح‬
‫‪37‬‬

‫يحدثــان فــي ‪( O.ficus-indica‬نيــرد و مزراحــي‪.1995 ،‬أ)‪ .‬وهنــاك انــواع مختلفــة‬ ‫نوفمبــر‪ ،‬تصــل إلــى ‪ 2.4 ± 13.1‬غــم و‪ 1.2 ± 10.6‬غــم‪ ،‬علــى التوالــي‪ ،‬بالنســبة‬
‫مــن النحــل تــزور أزهــار ّ‬
‫صبــار ‪ Opuntia‬أثنــاء التلقيــح‪.‬‬ ‫إلــى األلــواح الربيعيــة واأللــواح الناتجــة عــن الدفــق الثانــي للموســم الســابق‪.‬‬
‫فــي كثيــر مــن األحيــان‪ ،‬يحــدث التكاثــر العــذري فــي جنــس ‪( Opuntia‬بيمينتــا‬ ‫تظهــر البراعــم الزهريــة خــال الربيــع (بيمينتــا باريــوس‪1990 ،‬؛ غوترمــان‪،‬‬
‫باريــوس‪1990 ،‬؛ موندراغــون و بيمينتــا باريــوس‪ .)1995 ،‬وقــد حصــل جيــل‬ ‫‪1995‬؛ نيــرد أنــد مزراهــي‪ .)a 1995 ،‬وقــد تكــون الدوريــة الضوئيــة و ‪ /‬أو‬
‫وإســبينوزا (‪ )1980‬علــى ثمــارعذريــة التكويــن ذات حجــم طبيعــي تحتــوي علــى‬ ‫درجــات الح ـرارة الشــتوية املنخفضــة إشــارة بيئيــة لبــدء مثــل هــذا التبرعــم‪.‬‬
‫بــذور فارغــة وذلــك مــن أزهــارمخصبــة معالجــة بالجبرياليــن جبريلين واألوكســين‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يمكــن أن تؤثــر املغذيــات أيضــا علــى بــدء التبرعــم‪ ،‬ألن‬
‫قبــل التفتــح‪ ،‬ولكــن بالنســبة لبعــض مستنســخات ‪ ،Opuntia‬فــإن التلقيــح‬ ‫التســميد بالنيتروجيــن (باســتخدام نتـرات األمونيــوم) يمكــن أن يزيــد مــن عــدد‬
‫ليــس ضروريــا للحصــول علــى ثمــار الصبــاربــدون بــذور‪ .‬بــل إن فايــس وآخــرون‬ ‫البراعــم الزهريــة لــكل نبــات (نيــرد وآخــرون‪ 1993 ،‬أ)‪ .‬تظهــرمعظــم الزهــور علــى‬
‫)‪ 1993‬ب) أفــادوا حــدوث التكاثــرالبكــري الخضــري فــي بعــض نســائل‪Opun�.‬‬ ‫األلواح الطرفية التي يبلغ عمرها سنة واحدة‪ ،‬وكذلك على األلواح الجديدة‬
‫ً‬
‫‪tia ficus-indica (L.) Mill‬‬ ‫التــي غالبــا مــا تنبــت فــي ســنتين أو حتــى علــى األلــواح األقــدم‪( .‬إنغليــزوآخــرون‪،‬‬
‫‪ 1994‬أ)‪ .‬وتظهــرالبراعــم الخضريــة والتناســلية بشــكل متزامــن فــي الربيــع أو فــي‬
‫وفــي دراســة للبيهــي وآخــرون (‪ )2015‬حــول نــوع مســتنبت بــدون بــذور «بيانــكا»‬ ‫أوائــل الصيــف عندمــا يتــم إزالــة الدفــق الربيعــي لتحفيــزإعــادة اإلزهــار (باربيـرا‬
‫ذو أصــول وراثيــة صقليــة‪ ،‬افترضــوا أن لغيــاب البــذور اســاس أن يقــوم علــى‬ ‫وآخــرون‪ .)1991 ،‬تنمــو الزهــور بوجــه عــام مــن الهــاالت املنســقة علــى طــول‬
‫ظاهــرة التوقــف الجزئــي للنمــو) (‪ ، Partial Stenospermocarpy‬كمــا ورد عــن‬ ‫ّ‬
‫تــاج اللوحــة‪ ،‬ولكــن إنتــاج الزهــور مــن الهــاالت الواقعــة علــى الوجــه املســطح‬
‫العنــب والحمضيــات (فــاردي وآخــرون‪ .)2008 ،‬تتميــز ثمــرة جنــس ‪Opuntia‬‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫واملتعرض ألشــعة الشــمس ليس نادرالحدوث‪ .‬ويمكن للوحة أن تنتج ‪35-40‬‬
‫بكونهــا أحاديــة التجويــف ومتعــددة اإلمنــاء‪ .‬فــي نــوع ‪ ،O.ficus-indica‬تحتــوي‬ ‫زهــرة؛ خــال اإلزهــارالوافــرفــي ظــروف النتــح التبخــري العالــي االحتمــال‪ ،‬حيــث‬
‫القشــرة الخضـراء غيــرالناضجــة علــى ثغــور عاملــة ونشــاط للتمثيــل الضوئــي‪،‬‬ ‫يمكــن لــكل زهــرة أن تفقــد ≤ ‪ 3‬غــم مــن املــاء فــي اليــوم‪ ،‬أي مــا يعــادل ‪ 15‬فــي املائــة‬
‫ممــا يســاهم بنســبة ثمانيــة وعشــرة فــي املائــة فــي نمــو الثمــرة (إنغليــز وآخــرون‪،‬‬ ‫مــن وزنهــا فــي لحظــة التفتــح (دي ال باري ـرا ونوبــل‪.)2004 ،‬‬
‫ً‬
‫‪1994‬ب)‪ .‬ودائمــا مــا تحتــوي هــاالت الثمــارعلــى أوبــارشــوكية وقــد تحتــوي علــى‬
‫أشواك وشعيرات أوشعر‪ ،‬التي قد تستمرمن مرحلة اإلزهار (برافو‪.)1978 ،‬‬
‫ً‬ ‫بيولوجيا األزهار‬
‫يحــدث نمــو البــذور ونضجهــا بعــد انقضــاء ‪ 70 - 30‬يومــا علــى التفتــح؛ وتكــون‬ ‫ً‬
‫تنمــو براعــم الزهــور بســرعة‪ ،‬بــدءا مــن املرســتيم املغطــى بالترخــوم متعــدد‬
‫البــذور صغيــرة وبيضويــة أو علــى شــكل عدســات (برافــو‪ .)1978 ،‬و فــي األنــواع‬
‫الخاليــا فــوق ندبــة الســويقة (نيــدو وســبانو‪ .)1992 ،‬عندمــا يصــل البرعــم‬
‫املستنبتة اإليطالية ‪ O.ficus-indica‬يبلغ متوسط عدد البذور ‪ 273‬بذرة لكل‬
‫الزهــري إلــى طــول ‪ 0.5‬ســم (ويســلزوســوارت‪ )1990 ،‬يصبــح املتــاع (أو الوزيــم)‬
‫ثمــرة‪ ،‬منهــا ‪ 146‬بــذرة طبيعيــة و ‪ 127‬بــذرة عقيمــة (باربي ـرا وآخــرون‪)1991 ،‬؛‬
‫والطلــع مرئيــان فــي الداخــل‪ .‬أمــا املبيــض‪ ،‬الســفلي وأحــادي التجويــف‪ ،‬يكــون‬
‫أمــا األنــواع املســتنبتة اإلس ـرائيلية فيصــل متوســط بذورهــا إلــى ‪ 268‬بــذرة‬ ‫ً‬
‫عديــد الكرابــل (‪ 12 - 6‬مــن الكرابــل‪ ،‬عــادة تنمــو ثمانيــة منهــا معــا فــي القاعــدة‬
‫طبيعيــة لــكل ثمــرة (‪( )430 - 140‬نيــرد ومزراحــي‪ 1995 ،‬أ)‪ ،‬ويبلــغ املتوســط فــي‬
‫وتنفصــل فــي املنطقــة امليســمية (نيــدو وســبانو‪ .)1992 ،‬وتفــرق الســداة بيــن‬
‫األنواع املســتنبتة املكســيكية ‪ 203‬بذرة طبيعية لكل ثمرة (‪( )448 - 10‬رييس‬
‫اثنيــن مــن املتــك ذات كيســين مــن حبــوب اللقــاح لــكل منهمــا؛ ويحــدث تفتــح‬
‫أغيــرو وآخــرون ‪.)2006،‬‬
‫آخرقبل اإلزهارالعادي (نيدو و ســبانو‪ ،)1992 ،‬وتتخد حبوب اللقاح شــكال‬
‫ّ ّ‬ ‫كرويــا ال قطبــي اشــعاعي متناظــر ذات ســطح شــبكي متعــددو مشــبع الثقــوب‪،‬‬
‫نمو الثمار‬ ‫ومحيــط دائــري متعــدد األضــاع (ســتة إلــى ثمانيــة جوانــب) (البيهــي وآخــرون‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪.)2015‬‬
‫تتبــع الثمــارفــي نموهــا نمطــا ســينيا مزدوجــا مــن حيــث الــوزن الرطــب؛ فهنــاك‬
‫وزن ارتفــاع واضــح فــي الــوزن الجــاف للقشــرة خــال املرحلــة األولــى‪ ،‬وللبــذور‬ ‫وأفــاد أغيــار و شــافيز (‪ )1995‬أن حمــض هرمــون الجبرليــك (‪ )AG‬يعــزز نمــو‬
‫خــال املرحلــة الثانيــة‪ ،‬وللـ ّـب خــال املرحلــة الثالثــة مــن فتــرة نمــوالثمرة (‪)FDP‬‬ ‫البراعــم الزهريــة وان أنــدول حمــض بيوتايريــك (‪ )AIB‬يحفــزاإلنبــات الخضــري‪.‬‬
‫(باربي ـرا وآخــرون‪ 1992 ،.‬ب؛ نيــرد ومزراحــي‪ .)1997 ،‬وينطــوي نمــو الثمــار‬ ‫صبــارعندمــا يتجــاوز‬‫وفــي املناطــق شــبه االســتوائية‪ ،‬تبــدأ البراعــم الزهريــة فــي ّ‬
‫ّ‬
‫القاعديــة‬ ‫األلــواح الوليــدة علــى انتقــال كبيــرللكربوهيــدرات املخزنــة فــي األلــواح‬ ‫ّ‬
‫متوسط الحرارة الشهرية ‪ 16‬درجة مئوية ‪ -‬في مارس‪/‬آذارأو أبريل‪/‬نيسان في‬
‫(لــوه ونوبــل‪1993 ،‬؛ إنغليــزوآخــرون‪1994 ،‬ب)‪ .‬فــي الواقــع‪ ،‬عندمــا تنمــو أكثــر‬ ‫نصــف الكــرة الشــمالي‪ ،‬وفــي ســبتمبر‪/‬أيلول أو أكتوبر‪/‬تشــرين األول فــي نصــف‬
‫مــن خمــس ثمــارعلــى اللوحــة املثمــرة‪ ،‬يحــدث جلــب واســع النطــاق للجزئيــات‬ ‫الكــرة الجنوبــي (نيــرد ومزراحــي‪ .)1995 ،‬وتت ـراوح فتــرة إنتــاج البراعــم الزهريــة‬
‫املغذية الناتجة عن البناء‪ ،‬وذلك خاصة خالل املرحلة الثالثة من نمو الثمار‬ ‫بيــن ثالثــة وخمســة أســابيع (رييــس أغيــرو وآخــرون‪ .)2006 ،‬إن النمــو الزهــري‬
‫(إنغليــز وآخــرون‪ 1994 ،‬ب)‪.‬‬ ‫ً‬
‫من البرعم حتى التفتح يتطلب ‪ 47 - 21‬يوما‪ ،‬ولكن قد تطول هذه املدة حتى‬
‫أجــرى إنغليــز وآخــرون (‪1994‬ب) ولويــو ونوبــل (‪ )1993‬دراســة عالقــة املنبــع‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫باملصــب فــي األشــجار املثمــرة الناضجــة فوجــدوا ً‬ ‫‪ 75‬يومــا (ويســلز وســوارت‪ .)1990 ،‬وبشــكل عــام‪ ،‬فــي النصــف الشــمالي مــن‬
‫تدفقــا هائــا ملســتخرجات‬ ‫الكــرة األرضيــة‪ ،‬يحــدث التفتــح بيــن مايو‪/‬أيــارويوليو‪/‬تمــوز ‪ ،‬وفــي نصــف الكــرة‬
‫البناء الغذائي الكربونية بين األلواح ذات األعماراملختلفة‪ .‬وتتنافس األلواح‬ ‫الجنوبــي‪ ،‬بيــن فبراير‪/‬شــباط وأغســطس‪/‬آب (رييــس أغيــرو وآخــرون‪.)2006 ،‬‬
‫اليانعة مع الثماركما تشيرإلى ذلك القيمة األعلى ملعدل النمو املطلق (‪.)AGR‬‬ ‫إن الزهــور فــي معظمهــا خنثيــة‪ .‬إن التلقيــح التلقائــي والتهجينــي علــى حــد ســواء‬
‫‪38‬‬

‫يثبــط إعــادة اإلزهــار تمامــا‪ ،‬وهــي إشــارة إلــى أن البرعــم الزهــري‪ ،‬املحفــز خــال‬ ‫إال أنها تصبح مصدرا للكربوهيدرات في مرحلة مبكرة من نموها (لواه ونوبل‪،‬‬
‫ً‬
‫الدفــق الربيعــي الســابق‪ ،‬ال يـزال قابــا للعكــس فــي تلــك املرحلــة‪ .‬كمــا أن األلــواح‬ ‫‪ ،)1993‬وهــو الوقــت الــذي يتزامــن مــع نمــو الزهــور أو املرحلــة األولــى جــدا مــن‬
‫النامية في املوسم الحالي تثبط إعادة اإلزهارإذا لم تتم إزالتها بالكامل (إنغليز‬ ‫فتــرة نمــو الثمــرة‪ .‬تتغيــرالقــوة النســبية للمصــب بحســب مراحــل النمــو املوســمي‬
‫وآخــرون‪ 1994 ،‬أ)‪ .‬وتتميــزالثمــارملــا قبــل التفتــح بأنهــا ذات فتــرة نمــو أقصــر‪،‬‬ ‫للثمــرة واأللــواح (إنغليــزوآخــرون‪ .)1999 ،.‬وتصبــح الثمــارهــي املصــب الرئي�ســي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتنضــج بفتــرة ‪ 20 - 15‬يومــا قبــل ثمــاراإلزهــارالكامــل و‪ 40 - 30‬يومــا قبــل ثمــار‬ ‫خالل املرحلة الثالثة كما يشيرإلى ذلك االنخفاض الحاد ملعدل النمو املطلق‬
‫ّ‬
‫مــا بعــد اإلزهــار‪.‬‬ ‫للوحــة فــي تلــك املرحلــة‪.‬‬
‫ً‬
‫ويعتمــد معــدل إعــادة اإلزهــار أيضــا علــى الظــروف البيئيــة الســائدة فــي وقــت‬ ‫وقــد تكــون املنافســة بيــن نمــو الثمــار واللوحــة‪ ،‬فضــا عــن انخفــاض عــدد‬
‫اإلزالــة (خاصــة محتــوى ميــاه التربــة ودرجــة ح ـرارة الهــواء)‪ .‬والواقــع أن مــدى‬ ‫األلــواح الجديــدة بعــد إزالــة الدفــق الربيعــي‪ ،‬مصــدرا لســلوك معاومــة اإلزهــار‬
‫ً‬
‫إعــادة اإلزهــاريختلــف كثيـرا مــن ســنة إلــى أخــرى‪ ،‬ويعتمــد علــى املوقــع الجغرافــي‬ ‫عنــد النبــات‪ ،‬وهــو الــذي يتغيــرأيضــا حســب النمــط الوراثــي (إنغليــزوآخــرون‪،‬‬
‫للبســتان (باربيرا وآخرون‪1991 ،‬؛ بروتســش وســكوت‪1991 ،‬؛ نيدو وســبانو‪،‬‬ ‫الصبــارعلــى انخفــاض عــدد األلــواح‬‫‪2002‬ب)‪ .‬ويعتمــد ســلوك التحمــل عنــد ّ‬
‫التبرعم يحفزالنشاط الخضري‬ ‫‪ .)1992‬إن ارتفاع درجات الحرارة خالل بدء ّ‬ ‫الخصبــة بعــد النشــاط الخضــري املحــدود فــي العــام الســابق‪ .‬ويــزداد اســتقرار‬
‫ً‬
‫ـدال مــن التكاثــري‪ ،‬مــا يـ ّ‬ ‫ّ‬
‫ـؤدي إلــى انخفــاض معــدل إعــادة اإلزهــار‪ .‬وقــد وضــع‬ ‫بـ‬ ‫مخصبــة مــن ســنة إلــى أخــرى؛ إذ يختلــف حســب عمــر‬ ‫عــدد األزهــارلــكل لوحــة‬
‫ليجــوري وآخــرون (‪ )2006‬اســتراتيجية تقــوم علــى قــدرات النبــات علــى إعــادة‬ ‫األلــواح ويبلــغ ذروتــه بالنســبة لأللــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة‪ .‬ويتفــاوت‬
‫اإلزهــار حتــى بعــد اإلزالــة املزدوجــة للدفــق الربيعــي‪ :‬األولــى فــي أوائــل يونيــو‪/‬‬ ‫حجــم الثمــرة بيــن األشــجار ويعتمــد علــى عوامــل مثــل هيــكل النبــات وإنتــاج‬
‫حزيـران مــع إزالــة الدفــق الربيعــي‪ ،‬والثانيــة فــي أواخــريونيــو‪ /‬حزيـران مــع إزالــة‬ ‫املحاصيــل لــكل نبــات ولــكل لوحــة‪.‬‬
‫الدفق املحفزالثاني‪ .‬إن معدل إعادة اإلزهارالثانية هذه (الدفق الثالث) غير‬
‫متســاو ‪ ،‬إذ يتـراوح بيــن ‪ 25‬إلــى ‪ 40‬فــي املائــة‪ .‬و يزهــرالنبــات خــال األيــام العشــرة‬ ‫حصاد خارج املوسم‬
‫األولــى مــن أغســطس‪ /‬آب وتنضــج الثمــارمــن ديســمبر‪ /‬كانــون األول إلــى مــارس‪/‬‬
‫آذار حســب الظــروف البيئيــة‪ .‬ويــزداد طــول فتــرة نمــو الفاكهــة مــن ‪120 - 100‬‬ ‫إن أقــوى أداة لتحقيــق موســم تســويقي أطــول للثمــار هــي قــدرة األلــواح علــى‬
‫ً‬
‫يومــا إلــى ‪ 190 - 160‬يومــا بالنســبة للمحصــول الشــتوي غيــر املوســمي‪ ،‬وهــذا‬
‫ً‬ ‫إعــادة اإلزهــارعـ ّـدة م ـرات فــي نفــس املوســم‪ّ ،‬إمــا بشــكل طبيعــي أو بعــد تطبيــق‬
‫بســبب مرحلــة ثالثــة أطــول مــن نمــو الفاكهــة التــي تتزامــن مــع تدنــي درجــات‬ ‫املمارســات التحفيزيــة (نيــرد ومزراحــي‪ .)1997 ،‬ويحــدث اإلزهــاراملــزدوج بشــكل‬
‫ح ـرارة عــن القيــم املثلــى لنمــو الفاكهــة (الشــكل ‪ .)3‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن درجــات‬ ‫طبيعــي فــي منطقــة ســاليناس فــي كاليفورنيــا‪ ،‬حيــث يتــم حصــاد الفواكــه مــن‬
‫الضــروري‬ ‫الحـرارة فــي فصــل الشــتاء تمنــع نمــو الفاكهــة ونضجهــا؛ ولذلــك فمــن ّ‬ ‫ســبتمبر‪ /‬أيلــول إلــى مــارس‪ /‬آذار (إنغليــز‪ ،)1995 ،‬وفــي املنطقــة الوســطى فــي‬
‫تغطيــة النباتــات بخيــم بالســتيكية لخلــق الظــروف املناســبة لتحقيــق النمــو‬ ‫تشــيلي‪ ،‬حيــث يســتمرموســم الحصــاد مــن فبرايــر‪ /‬شــباط إلــى أبريــل‪ /‬نيســان‬
‫ّ‬
‫الشـ ّ‬ ‫ومــن يوليــو‪ /‬تمــوز إلــى ســبتمبر‪ /‬أيلــول (ســودزوكي هيلــز وآخــرون‪.)1993 ،‬‬
‫ـتوية علــى األرض الزراعيــة فــي إسـرائيل‬ ‫الطبيعــي‪ .‬ويحــدث إنتــاج الفاكهــة‬
‫(نيــرد وآخــرون‪ .)1993a ،‬وفــي هــذه الحالــة‪ ،‬يتبــع املحصــول الثانــي املحصــول‬ ‫فــي إيطاليــا‪ ،‬يحــدث اإلزهــار الثانــي نتيجــة إلزالــة الدفــق الربيعــي بشــكل كامــل‬
‫الرئي�ســي ويحــدث علــى األلــواح للعــام الحالــي والتــي بــدأ نموهــا منــذ مايــو‪ /‬أيــار‪.‬‬ ‫للزهــور واأللــواح‪ .‬وتحــدث إزالــة الدفــق الربيعــي عنــد حــدوث اإلزهــارالرئي�ســي‪،‬‬
‫وبعــد الحصــاد األول‪ ،‬يحــدث اإلزهــارالثانــي مــن خــال الــر ّي والتســميد األزوتــي‬ ‫بيــن نهايــة شــهر مايــو‪ /‬أيــار واألســبوع األخيــر مــن يونيــو‪ /‬حزي ـران فــي نصــف‬
‫واســع النطــاق‪ .‬و يحــدث اإلزهــارالثانــي فــي ســبتمبر‪ /‬أيلــول – أكتوبــر‪ /‬تشــرين‬ ‫الكــرة الشــمالي‪ ،‬وفــي أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول فــي نصــف الكــرة الجنوبــي (إنغليــز‪،‬‬
‫املخصبــة خــال الدفــق‬‫ّ‬ ‫‪ .)1995‬تنمــو البراعــم الزهريــة الجديــدة علــى األلــواح‬
‫األول و تنمــو الفاكهــة مــن ينايــر‪ /‬كانــون الثانــي إلــى مــارس‪ /‬آذار‪ .‬ويكــون للثمــار‬
‫حجــم منتظــم مقابــل نســبة مئويــة منخفضــة مــن اللــب (‪ 50-55‬فــي املائــة)‪.‬‬ ‫الطبيعــي‪ ،‬ويعــد مؤشــرإعــادة اإلزهــار‪ -‬الــذي يمثــل نســبة األزهــارالثانيــة ألزهــار‬
‫الدفــق األول ‪ -‬أعلــى بالنســبة لأللــواح املخصبــة طبيعيــة وذات خمــس وعشــر‬
‫زهرات‪ ،‬ويتناقص بشــكل حاد مع كل زهرة إضافية تنمو خالل التدفق األول‪.‬‬
‫إنتاجية الكتلة الحيوية‬ ‫ّ‬
‫ويؤثــروقــت اإلزالــة علــى معــدل إعــادة إزهــاراللوحــة (باربي ـرا وآخــرون‪1991 ،‬؛‬
‫ً‬ ‫إن الكثافة الزراعية املرتفعة ّ‬
‫تؤدي حتما إلى تراكم شديد جدا للمادة الجافة‬ ‫بروتســش وســكوت‪ .)1991 ،‬فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬تــؤدي إزالــة األزهــارفــي مرحلــة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فــي النمــو الخضــري‪ ،‬ولكنهــا تؤثــر تأثي ـرا عميقــا علــى تخصيــص املــوارد للثمــار‬ ‫مــا قبــل اإلزهــارإلــى أعلــى معــدل إعــادة اإلزهــار‪ ،‬فــي حيــن أن إزالــة الدفــق الربيعــي‬
‫(غارسيا دي كورتازارو نوبل ‪ .)1992‬وقد يكون لنوع ‪ O.ficus-indica‬إنتاجية‬ ‫بعــد تســاقط البتــات يقلــل مــن إعــادة اإلزهــاربنســبة تصــل إلــى ‪ 50-70‬فــي املائــة‬
‫ً‬
‫ســنوية للمــادة الجافــة‪ ،‬تتجــاوز تقريبــا إنتاجيــة كل األنــواع ثالثيــة الكربــون‬ ‫(باربي ـرا وآخــرون‪1991 ،‬؛ إنغليــز وآخــرون‪ .)1998 ،‬إن هــذا االنخفــاض فــي‬
‫(‪ )C3‬ورباعية الكربون (‪ .)C4‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬تم تسجيل إنتاجية تبلغ ‪47‬‬ ‫إعــادة اإلزهــار‪ ،‬والــذي يحــدث عندمــا تتــم إزالــة الزهــور فــي فتــرة اإلزهــارالكامــل‬
‫ً‬
‫طنــا مــن الــوزن الجــاف‪ ،‬هكتارفــي الســنة مــن األلــواح (‪ 99‬فــي املائــة) والثمــار‬ ‫أو بعــد تســاقط البتــات‪ ،‬يرتبــط بتأثيــرمثبــط علــى بــدء البرعــم الزهــري (باربيـرا‬
‫(واحــد فــي املائــة)‪ ،‬وذلــك زراعــة ذات كثافــة عاليــة (‪ 24‬نبتــة لــكل متــرمربــع )‪،‬‬ ‫وآخــرون‪ ،)1993a ،‬وذلــك لنشــرالحمــض الجبريليــك الــذي تبثــه الزهــور نحــو‬
‫فــي حيــن أن إنتاجيــة ‪ 15‬طــن‪ ،‬للهكتــار ‪ ،‬تــم قياســها بالنســبة إلــى كثافــة أقــل‬ ‫اللوحــة األم (إنغليــزوآخــرون‪ .)1998 ،‬وقــد أوضــح باربيـرا وآخــرون (‪1993‬أ) أن‬
‫(‪ 0.24‬نبتــة لــكل متــرمربــع )‪ ،‬وهــو مــا أدى إلــى انخفــاض النمــو الخضــري مقابــل‬ ‫حمض الجبريليك الذي يتم تطبيقه خالل ستة أيام بعد إزالة الدفق الربيعي‬
‫‪39‬‬

‫تمــت دراســتها بشــكل محــدود‪ .‬وقــد تــم قيــاس قيــم مؤشــر املســاحة الجذعيــة‬ ‫النمــو اإلكثــاري‪ ،‬مــع حصــاد مبكــر للثمــارو تنــاوب نشــاط إلثمــار (غارســيا دي‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫‪ ،8.5 - 6.5‬مــع اعتبــارجميــع األلــواح فــي الظلــة واملســاحة املغطــاة بظلــة الشــجرة‪.‬‬ ‫كورتــازارونوبــل‪ .)1992 ،‬كمــا قــام أســيفيدو وآخــرون (‪ )1983‬بقيــاس إنتــاج‬
‫ّ‬
‫ذلــك باإلضافــة إلــى التنبــؤ بأق�صــى قــدرمــن اإلنتاجيــة (‪ 2‬كغــم مــن املــادة الجافــة‬ ‫‪-2‬‬
‫اللوحــة فســجلوا ‪ 1‬كغــم للمتــر املربــع فــي الســنة مــادة جافــة و ‪ 0.3‬كغــم م‬
‫ً‬
‫لــكل م‪ -2‬مســاحة أرضيــة فــي الســنة ‪ )-1‬ملؤشــر املســاحة الجذعيــة = ‪6 - 4‬؛ أمــا‬ ‫ســنة‪ .-1‬مــن الثمــار‪ .‬ومؤخ ـرا‪ ،‬أفــاد بينــوس رودريجيــز وآخــرون (‪ )2010‬عــن‬
‫بالنســبة إلــى مؤشــراملســاحة الجذعيــة الــذي يقــل عــن ثالثــة‪ ،‬مــع كثافــة ‪ 20‬ألــف‬ ‫إنتــاج كتلــة جافــة قدرهــا ‪ 1.39‬كغــم للمتــراملربــع مــن علــى نــوع ‪O.ficus-indica‬‬
‫وستة آالف نبتة بالهكتارالواحد‪ ،‬فيكون إجمالي صافي امتصاص ثاني أكسيد‬ ‫مغروســة إلنتــاج كتلــة حيويــة رطبــة كعلــف للماشــية‪ .‬وسـ ّـجل أنغليــزوآخــرون‬
‫ً‬
‫الكربون عالقة خطية تقريبا مع مؤشراملساحة الجذعية (نوبل‪ .)1988 ،‬تلك‬ ‫(‪ - )2012‬فــي م ـزارع تجاريــة إلنتــاج الفاكهــة وبكثافــة نباتيــة أقــل بكثيــر (‪333‬‬
‫جدا لتلك التي ّ‬ ‫ً‬
‫الحســابات تتضمن جميع األلواح؛ ومن دون األخذ بعين االعتبارأن مســاهمة‬ ‫سجلها نوبل (‪،)1988‬‬ ‫شجرة لكل هكتار) – على قيم مشابهة‬
‫اللوحة املنفردة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون يتغيرمع عمراللوحة (نوبل‪،‬‬ ‫ولكــن بإجمالــي كتلــة حيويــة ووزن تجــاري للثمــرة أقــل بكثيــر (‪ 1.2‬كغــم للمتــر‬
‫ً‬
‫‪ ،)1988‬كمــا ال تراعــي أيضــا أن التعريــف األمثــل ملؤشــر املســاحة الجذعيــة‬ ‫املربــع مــن مســاحة األرض‪ ،‬مــع األخــذ فــي االعتبــارالدفعــة األولــى والثانيــة للثمــار‬
‫يجــب أن يشــمل جــودة الثمــرة التــي تعتمــد أيضــا علــى اعتـراض اإلشــعاع املنشــط‬ ‫واأللــواح)‪ .‬وبحلــول نهايــة املوســم األول مــن النمــو‪ ،‬تغطــي األلــواح املزروعــة فــي‬
‫بالتمثيــل الضوئــي (‪ )PAR‬مــن خــال األلــواح ّ‬ ‫ً‬
‫األم (إنغليــز وآخــرون‪.)1999 ،‬‬ ‫الســنة الحالية مســاحته النهائية تقريبا‪ ،‬لكنها تصل فقط إلى ‪ 65‬في املائة من‬
‫ُّ‬ ‫علــى ســبيل املثــال‪ ،‬تمثــل ّ‬
‫مكونــات الظلــة النشــطة فــي البنــاء الضوئــي فــي بســتان‬ ‫الــوزن الجــاف لأللــواح التــي يبلــغ عمرهــا ســنة واحــدة‪ .‬وخــال الســنة الثانيــة‬
‫تجاري إلنتاج الفاكهة بكثافة ‪ 420‬شجرة هكتار‪( -1‬ليغوري وآخرون‪2013 ،‬أ)‬ ‫مــن النمــو‪ ،‬تظهــرزيــادة طفيفــة مــن حيــث املســاحة ‪ ،‬ولكــن بتراكــم كبيــرللــوزن‬
‫نســبة ‪ 60‬في املائة من ســطح الظلة‪ ،‬ويكون مؤشــراملســاحة الجذعية للبســتان‬ ‫الجــاف (‪ 30 +‬فــي املائــة)‪ .‬بعــد ذلــك‪ ،‬تنمــو األلــواح فقــط مــن حيــث املســاحة‬
‫= ‪ 2.6‬ومؤشــراملســاحة الجذعيــة للشــجرة = ‪ :4.0-‬أي قيــم أقــل بكثيــرمــن تلــك‬ ‫‪ ،‬ولكــن تســتمرفــي زيــادة الــوزن الجــاف‪ .‬ويكــون الــوزن الجــاف النوعــي املرتفــع‬
‫التــي سـ ّـجلها نوبــل (‪ .)1988‬فــي هــذه الظــروف‪ ،‬كان مؤشــرالحصــاد حوالــي ‪ 29‬فــي‬ ‫لأللــواح ذات الحوامــل الخشــبية ضعــف ذات الــوزن فــي األلــواح التــي يبلــغ‬
‫ً‬
‫املائــة‪ ،‬مــع احتســاب كل مــن الدفعــة األولــى والثانيــة‪ ،‬أو ‪ 26‬فــي املائــة إذا روعــي‬ ‫عمرهــا ســنة واحــدة‪ .‬وقــد يبلــغ معــدل النمــواملطلــق لأللــواح والثمــار ‪ 0.12‬يومــا‬
‫ً‬
‫فقــط النمــواإلكثــاري والخضــري للدفعــة الثانيــة‪ .‬ويكــون التعــرض ل ـ ‪ 40‬فــي املائــة‬ ‫و‪ 0.16‬يومــا‪ ،‬علــى التوالــي‪.‬‬
‫مــن اإلشــعاع الشم�ســي فــي األلــواح وحيــدة الســامية ذات البنــاء الضوئــي األقــل‬ ‫الصبار ‪O.‬‬‫مكون الثمرة (مؤشرالحصاد‪ ) HI :‬بشكل منهجي في ّ‬ ‫لم تجردراسة ّ‬
‫ـاءة وكذلــك فــي الحامــل املتخشــب‪ .‬ويظهــرمخــزون الكربــون فــي َ‬ ‫ً‬
‫مكونــات الظلــة‬ ‫كفـ‬ ‫‪ .ficus-indica‬وقــد أظهــرغارســيا دي كورتــازارونوبــل (‪ )1992‬أن االختالفــات‬
‫والجــذور أن النبــات الناضــج يمكــن أن يحتــوي علــى مــا بيــن تســع وعشــر ثمـرات‬ ‫الســنوية لتوزيــع املــادة الجافــة علــى اللوحــة مقابــل الثمــرة تعتمــد أيضــا علــى‬
‫للمتــراملربــع مــن مســاحة ســطح اللوحــة (اللوحــة اللســنة الحاليــة إلــى التــي يبلــغ‬ ‫كثافــة الغــرس‪ .‬وقــد صاحــب الزيــادة فــي املــادة الجافــة املخصصــة للثمــرة‬
‫عمرهــا ســنتين)‪ ،‬وهــو مــا يعنــي ‪ 1.4 - 1.1‬كغــم مــن الثمـرات للمتــراملربــع الواحــد‪.‬‬ ‫انخفــاض فــي عــدد األلــواح وتراكــم الــوزن الجــاف‪.‬‬
‫ويمكن أن يراكم بستان تجاري إلنتاج الفاكهة ‪ 7.5‬طن من املادة الجافة هكتار‬
‫ّ‬ ‫إن اعتراض الضوء وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاجية النبات تعتمد‬
‫فــي الســنة‪ ،‬أي مــا يعــادل ‪ 3.4‬طــن مــن الكربــون هكتــار مخزنــة فــي مكونــات الظلــة‬ ‫ُّ‬
‫(بما في ذلك الثمار)‪ .‬وهذه القيم مماثلة لتلك التي وردت في البساتين النفضية‬ ‫علــى بنيــة الظلــة ومؤشــر املســاحة الجذعيــة (‪ )SAI‬لــكل مســاحة أرضيــة مــع‬
‫(مثل الخوخ) والبساتين الدائمة اإلخضرار (مثل البرتقال) (تاليافيني وآخرون‪،‬‬ ‫مراعاة جانبي اللوحة ملؤشراملساحة الجذعية‪ ،‬ويعتبرمؤشرمساحة الجذع‬
‫‪.)2008‬‬ ‫(‪ )SAI‬هــو معــادل مؤشــراملســاحة الورقيــة (‪( )LAI‬نوبيــل‪ .)1988 ،‬وعلــى الرغــم‬
‫مــن أهميتهــا‪ ،‬إال أن قيــم مؤشــراملســاحة الجذعيــة فــي بســاتين ‪O.ficus-indica‬‬

‫الشكل ‪3‬‬
‫منحني النمو‬
‫الرتاكمي لثامر ‪O.‬‬
‫‪ficus-indica cv.‬‬
‫‪’‘Gialla‬‬
‫الناتجة من دفق‬
‫اإلزهار الثاين والثالث‬
‫‪40‬‬

‫الجدول ‪ :1‬مسارات الرتكيز التمثيلية املدرجة يف مناذج تغري املناخ العاملية‬

‫التأثيراإلشعاعي‬ ‫سنة ‪2100‬‬ ‫السيناريو السابق‬


‫زيادة درجة الحرارة‬ ‫بالنسبة إلى ‪1750‬‬ ‫(معادل ثاني أكسيد‬ ‫انبعاثات الغازات‬ ‫املعادل الصادر‬
‫(درجة مئوية)‬ ‫(‪)W m2-‬‬ ‫الكربون)‬ ‫الدفيئة‬ ‫عن اللجنة الدولية‬ ‫مسارالتركيزالتمثيلي‬
‫(جزء في املليون)‬ ‫للتغيرات املناخية‬

‫< ‪1.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪480 - 430‬‬ ‫تخفيف صارم‬ ‫‪B1‬‬ ‫مسارالتركيزالتمثيلي ‪4.5‬‬

‫‪3-2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪720 - 580‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪B2‬‬ ‫مسارالتركيزالتمثيلي ‪6.0‬‬

‫‪4-3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪1 000 - 720‬‬ ‫متوسط‬ ‫ال ينطبق‬ ‫مسارالتركيزالتمثيلي ‪2.6‬‬

‫>‪4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫أكثرمن ألف‬ ‫كبيرة جدا‬ ‫‪A2 /A1FI‬‬ ‫مسارالتركيزالتمثيلي ‪8.5‬‬

‫املصدر‪ :‬اللجنة الدولية للتغيرات املناخية (‪.)2014‬‬

‫االستجابات املحتملة ّ‬
‫لتغير املناخ‬
‫تركيــزمرتفــع لثانــي أكســيد الكربــون‪ ،‬وذلــك فــي ظــروف مثاليــة لدرجــات الحـرارة‬ ‫إن أنشــطة الزراعــة واآلليــات الصناعــة التــي تعتمــد علــى الوقــود تطلــق‬
‫ً‬
‫الجويــة التــي تبلــغ فــي املتوســط ‪ 30‬درجــة مئويــة (درنــان ونوبــل‪ .)1998 ،‬ويمكــن‬ ‫الغــازات الدفيئــة‪ ،‬وال ســيما ثانــي أكســيد الكربــون‪ .‬فخــال ‪ 150‬عامــا فقــط‪،‬‬
‫أن تكــون تأثي ـرات التســميد هــذه ناتجــة عــن اســتجابات تشــريحية ل ـ ‪O.ficus-‬‬ ‫ارتفــع تركيــز ثانــي أكســيد الكربــون فــي الغــاف الجــوي بســرعة‪ ،‬مــن املســتوى‬
‫‪ ،indica‬مثــل الكلورنشــيما التــي تكــون أكثــرســماكة بنســبة ‪ 31‬فــي املائــة تحــت‬ ‫مــا قبــل الصناعــة أي ‪ 280‬جــزء فــي املليــون‪ ،‬الــى املســتوى الحالــي والبالــغ ‪400‬‬
‫ظروف تركيزلثاني أكسيد الكربون مضاعف مما في التركيزات املحيطة‪ ،‬على‬ ‫جــزء فــي املليــون (اللجنــة الدوليــة للتغي ـرات املناخيــة‪ .)2014 ،‬فــي املقابــل‪،‬‬
‫الرغم من انخفاض تواترالثغور لنسبة ‪ 20‬في املائة وزيادة سماكة بنسبة ‪30‬‬ ‫تــؤدي زيــادة ثانــي أكســيد الكربــون إلــى ارتفــاع معــدالت البنــاء الضوئــي نتيجــة‬
‫فــي املائــة فــي ســماكة البشــرة األكثــرغنـ ًـى بالطبقــات الشــمعية (نــورث وآخــرون‪،‬‬ ‫لتــدرج التركيــزبشــكل أكثــرحــدة بيــن الغــاف الجــوي ومواقــع تفاعــل الكرســلة‬
‫ً‬
‫‪ .)1995‬وقــد لوحــظ أيضــا تأثيــراإلخصــاب الناتــج عــن التعــرض لثانــي أكســيد‬ ‫(تكويــن للمجموعــة الكربوكســيلية) فــي األنســجة النباتيــة‪ .‬كمــا أنــه بالنظــرإلــى‬
‫الصبار(على سبيل املثال‪ ،‬النوع‬ ‫الكربون املرتفع بالنسبة إلى أنواع أخرى من ّ‬ ‫أن الضغــط الجزئــي العالــي يــؤدي إلــى انخفــاض «الطلــب» علــى الكربــون مــن‬
‫نصــف الهوائــي‪.)Hylocereus undatus :‬‬ ‫األوراق‪ ،‬فقــد لوحــظ انخفــاض فــي انشــاط الثغـرات للنباتــات املعرضــة لتركيــز‬
‫وبالنســبة إلــى هــذا املحصــول االســتوائي‪ ،‬الــذي يــزرع فــي أكثــرمــن ‪ 20‬بلــدا‪ ،‬فــإن‬ ‫مرتفــع لثانــي أكســيد الكربــون (ســميث وآخــرون‪ .)2009 ،‬وعلــى الرغــم مــن‬
‫معــدالت البنــاء الضوئــي تزيــد بنســبة ‪ 34‬فــي املائــة تحــت تركيــزمضاعــف لثانــي‬ ‫توفرها على آلية متأصلة لتركيزثاني أكسيد الكربون‪ ،‬والتي قد تجعل نباتات‬
‫أكســيد الكربــون (رافيــه وآخــرون‪1995 ،‬؛ نوبــل ودي ال باري ـرا‪ .)2004 ،‬ومــع‬ ‫األيض الحم�ضي العصاري غيرمتأثرة بتركيزات هذا الغازفي الغالف الجوي‪،‬‬
‫ّ‬
‫ذلــك‪ ،‬فــإن تركيـزات عاليــة لثانــي أكســيد الكربــون قــد تــؤدي أيضــا إلى انخفاض‬ ‫فإنــه قــد لوحــظ تأثيــر تســميدي فعلــي‪ .‬وهكــذا الحــال فــي ‪O.ficus-indica‬‬
‫معــدالت التنفــس‪ ،‬وانخفــاض النشــاط األق�صــى مــن انزيــم ســيتوكروم �ســي‬ ‫املعــرض إلــى ثانــي أكســيد الكربــون بتركيــز مضاعــف‪ ،‬ســواء فــي غــرف متحكــم‬
‫أوكســيداز‪ ،‬وانخفــاض أعــداد (امليتوكوندريــا) ألفـراد مــن نــوع ‪O.ficus-indica‬‬ ‫فــي بيئتهــا أو فــي النباتــات ذات الجــذور و املحفوظــة فــي غــرف مكشــوفة‪ .‬وعلــى‬
‫ُ‬
‫(غوميــز كاســانوفاس وآخــرون‪ .)2007 ،‬وهكــذا‪ ،‬فــي حيــن أن زيــادة تركي ـزات‬ ‫وجه الخصوص‪ ،‬تزداد الكتلة الجافة التي تراكمها النباتات نسبة ‪ 20-40‬في‬
‫ثانــي أكســيد الكربــون يمكــن أن تحســن إنتاجيــة النباتــات‪ ،‬فقــد ال يكــون ذلــك‬ ‫املائــة حيــن يضاعــف تركيــزثانــي أكســيد الكربــون ج‪ ،‬مقارنــة بتركيــز ‪ 350‬جــزء‬
‫ً‬ ‫فــي املليــون (نوبــل وغارســيا دي كورتــازار‪1991 ،‬؛ نوبــل وإس ـرائيل‪.)1994 ،‬‬
‫صحيحا إال في حدود مستويات معينة عندما يبدأ أيض النبات في االنخفاض‪.‬‬
‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يتعــزز نمــوالنبــات بتســميد الكربــون‪ .‬فعلــى ســبيل املثال‪،‬‬
‫باإلضافــة إلــى التأثي ـرات املباشــرة علــى وظائــف وتشــريح النبــات‪ ،‬فمــن‬ ‫لوحــظ تضاعــف إنتــاج األلــواح البنــات مــن الدرجــة الثانيــة بعــد ثالثــة أشــهر‬
‫املرجــح أن تؤثــر تركي ـزات الغــازات الدفيئــة املرتفعــة علــى إنتاجيــة النباتــات‬ ‫مــن تعريــض اللوحــة الناضجــة لتركيــز عــال مــن ثانــي أكســيد الكربــون (نوبــل‬
‫عــن طريــق تغييــر جوهــري ملنــاخ الكوكــب‪ .‬وفــي هــذا الصــدد‪ ،‬هنــاك أربعــة‬ ‫وإسرائيل‪ .)1994 ،‬كما أن استطالة الجذرقد تزداد بنسبة ‪ 25‬في املائة تحت‬
‫‪41‬‬

‫‪Ecophysiology and reproductive biology of cultivated cacti‬‬ ‫‪41‬‬

‫صافي عمليات امتصاص ثاني أكسيد الكربون اليومية لكل وحد منطقة جذعية‬
‫(الجزء من الحد األقىص)‬
‫‪Daily net CO2 uptake per unit stem area‬‬
‫)‪(fraction of maximum‬‬
‫‪Opuntia ficus-indica‬‬ ‫‪Hylocereus undatus‬‬
‫الشكل ‪4‬‬ ‫‪Figure 4‬‬
‫‪Responses of total‬‬
‫استجابات مجموع‬ ‫‪daily net CO2 uptake‬‬
‫‪by the cactus crops‬‬
‫صايف امتصاص‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪Opuntia ficus-indica‬‬
‫ثاين أكسيد‬ ‫‪and Hylocereus unda‬‬
‫‪to mean night-time a‬‬
‫الكربون اليومي يف‬ ‫‪0.8‬‬
‫‪temperatures‬‬
‫‪Used with permission‬‬
‫محاصيل ‪Opuntia‬‬ ‫‪the California Botani‬‬
‫‪Society from Nobel e‬‬
‫‪ficus-indica‬‬ ‫‪al. (2002).‬‬
‫‪0.6‬‬
‫و ‪Hylocereus‬‬
‫‪ undatus‬ملتوسط‬
‫‪0.4‬‬
‫درجات حرارة الجو‬
‫الليلية املستخدمة‬
‫‪0.2‬‬
‫بترصيح من جمعية‬
‫النبات يف كاليفورنيا‬
‫‪0.0‬‬
‫(نوبل وآخرون‪،‬‬
‫‪.)2002‬‬
‫‪-0.2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬

‫درجة الحرارة الليلية (درجة مئوية)‬


‫)‪Mean night time air temperature (°C‬‬

‫‪higher air temperature will lead to more potential‬‬ ‫‪2009). O. ficus-indica can usually survive exposure‬‬
‫‪to temperatures up to 66º C, while H. undatus can‬‬
‫‪area‬علــى ذلــك‬
‫‪ cultivation,‬مــا‪for‬يترتــب‬
‫‪ as‬الخض ـراء مــع‬ ‫‪the optimum temperature‬‬
‫التكنولوجيــا‬
‫;‪for CO2 uptake is approximately 20ºC (Figure 4‬‬
‫وهــي تعتبــراعتمــاد‬ ‫ســيناريوهات النبعــاث الغــازات الدفيئــة اقترحتهــا اللجنــة الدوليــة‬
‫‪only resist up to 55º C − the lowest high-temper-‬‬
‫‪Nobel‬ـاف درجــة‬ ‫‪2002).‬ـري‪ ،‬و‬
‫‪al.,‬لــو‪et‬مــع اختـ‬ ‫‪However,‬ـود الحفـ‬
‫‪for‬ـاد علــى الوقـ‬
‫االعتمـ‬
‫‪plant,‬ـل‪this‬‬
‫‪the‬مــن تقليـ‬ ‫عواقــب‬
‫‪ature‬‬ ‫ـيناريوهات إلــى‬
‫‪tolerance‬‬ ‫‪measured‬‬ ‫‪for‬ـذه السـ‬ ‫ـود هـ‬
‫‪cactus‬قـ ‪a‬‬
‫‪ (Drennan,‬حيــث ت‬
‫للتغي ـرات املناخيــة‪،‬‬
‫‪range of nocturnal air temperatures leading to‬‬ ‫‪2009; Nobel et al., 2002). For many species, the‬‬
‫‪high gas exchange rates is rather narrow, especial-‬‬
‫التعــاون الدولــي‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫مختلفــة علــى املنــاخ خــال هــذا القــر (الجــدو ‪ .)2‬وتنظــر هــذه‬
‫‪actual temperature tolerance is determined by the‬‬

‫‪lytime‬ـى‪ ،‬والــذي‬‫‪compared with O. ficus-indica, as mean night-‬‬


‫األق�صـ‬ ‫• يعتبــرمســارالتركيــزالتمثيلــي ‪ 8.5‬هــو الســيناريو‬ ‫التمثيليــة» إلــى‬
‫‪prevailing‬‬ ‫‪air‬ـز‪mean‬‬ ‫التركيـ‬ ‫‪Indeed,‬ـم «مســارات‬
‫‪temperature.‬‬ ‫املعرو‪a‬فــة باسـ‬‫املســارات‪10º C‬‬
‫‪air temperatures between 14 and 23ºC are‬‬ ‫‪increase in the air temperature to which plants are‬‬
‫ـات الغــازات‬ ‫ـض انبعاثـ‬
‫‪required‬‬ ‫‪achieve‬ـ ‪to‬‬
‫‪at‬ــداف خف‬ ‫‪ least‬أه‬
‫‪80%‬ـم مــن‬
‫‪of‬ـى الرغـ‬‫‪maximum‬علـ‬
‫‪CO2‬يفتــرض أنــه‪،‬‬ ‫ـعاعي بالنســبة‬
‫‪exposed‬‬ ‫اإلشـ‪leads‬‬‫‪an‬ـر ‪to‬‬‫‪average‬التأثيـ‬
‫‪increase‬معينــة فــي‬
‫ـؤدي‪of‬إلــى زيــادة‬ ‫ـيناريوهات تـ‬
‫‪5.3º‬‬ ‫‪C‬‬ ‫سـ‬
‫‪uptake (Figure 4; Nobel et al., 2002).‬‬
‫الدفيئــة واالتفاقــات الدوليــة‪ ،‬فــإن العالــم سيســتمر فــي اإلعتمــاد‬ ‫إلــى تلــك الســيناريوهات التــي تعــود إلــى عــام ‪ 1750‬وتختلــف عــن‬
‫‪for‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪lethal‬‬ ‫‪temperature‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪species‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪cacti‬‬
‫‪(Nobel, 1988; Drennan, 2009). For example, for‬‬
‫‪Mean changes in air temperature will determine‬‬ ‫‪ficus-indica‬ـن‪O.‬‬
‫‪ A2individuals‬و ‪ ،)B2‬مـ‬
‫‪ A1(incubated‬و ‪ B1‬و‬ ‫ـات الســابقة‬ ‫‪under‬‬‫االنبعاثـ‬
‫‪a mean‬‬ ‫ســيناريوهات‬
‫ـود‪the average productivity of.‬‬ ‫‪including‬ــى الوقـ‬
‫‪crops,‬‬ ‫‪cactus‬حــد كبيــرعل‬
‫الــى‬
‫‪temperature‬‬ ‫‪of 35º‬‬ ‫ً‬
‫‪crops such as O. ficus-indica and H. undatus. How-‬‬
‫والتنمويــة الدوليــة‬ ‫البيئ‪C,‬يــة‬
‫ـات‪the‬‬ ‫‪lethal‬‬
‫السياسـ‬‫‪temperature‬‬
‫‪62º‬ظـ‪is‬ـر صراحــة فــي‬‫حيــث إنهــا تن‬
‫‪C, but for plants incubated under 45º C, the lethal‬‬
‫‪ever,‬قــرن علــى‬
‫‪the‬هــذا ال‬
‫‪rate‬ـال‬
‫ـدث خـ‬ ‫‪warming‬حـ‪of‬‬
‫‪and‬ئــي الــذي ي‬
‫‪the‬ـر البي‬
‫‪severity‬التغيـ‬
‫ويتوقـ‪of‬ـف مــدى‬ ‫‪ex-‬‬ ‫‪temperature is 66‬‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫‪ºC; thus‬‬ ‫املناخيــة‪،‬‬ ‫‪ for‬للتغي ـرات‬
‫‪acclimation‬‬ ‫الدوليــة‬
‫(اللجنــة ‪this‬‬
‫‪heat‬هــداف خفــض انبعاثــات الغــازات الدفيئــة التــي وافقــت‬
‫‪treme‬‬ ‫‪weather‬‬ ‫‪events‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪i.e.‬‬ ‫‪infrequent‬‬ ‫‪spells,‬ـال أل‬
‫االمتثـ‬ ‫‪species amounts to 4.2 ºC per 10º C increase in air‬‬

‫املســاهمان‬
‫‪frosts, droughts or unusually heavy rains, which‬‬ ‫‪(Nobel,‬ــر تفــاؤال‪ .‬ومــع‬
‫‪temperature‬‬ ‫;‪1988‬ـيناريو األكث‬ ‫‪Nobel‬ـو السـ‬
‫التمثيلـ‪et‬ـي ‪ 2.6‬هـ‬ ‫ـار التركيــز‬
‫‪al., 2002).‬‬ ‫يعــد مسـ‪In‬‬
‫‪likely‬ـك‪are‬‬
‫‪become‬بمــا‪ to‬فــي ذلـ‬
‫ـام ‪،2015‬‬ ‫‪frequent‬فــي عـ‬
‫‪more‬‬ ‫‪and‬ـم البلــدان‬‫‪severe‬معظـ‬
‫عليهــا‬ ‫‪contrast, the acclimation ability of H. undatus is the‬‬
‫‪owing‬‬ ‫‪ّ climate‬‬
‫‪to‬يــن)‪.‬‬
‫والص‬ ‫‪change‬‬
‫األمريكيــة‬ ‫‪determine‬ـات‪will‬املت‪−‬حــدة‬ ‫‪actual‬‬
‫ســيان (الواليـ‬ ‫الرئي‬ ‫غياب أي معادل ســابق اعتبرته اللجنة الدولية للتغيرات املناخية‪،‬‬
‫‪lowest measured for a cactus. For this neotropical‬‬
‫;‪plant survival and limit crop cultivation (IPCC, 2014‬‬ ‫التخفيــف‬
‫‪vine,‬‬ ‫سياســات‬
‫‪increasing‬‬ ‫‪the average‬‬‫‪temperature‬لــي‪ 2.6air‬علــى‬
‫‪ from‬التركيــز التمثي‬ ‫يعتمــد مســار‬
‫‪Nobel,‬باإلنتاجيــة‬
‫‪1988).‬املنــاخ‬
‫‪Whether‬ـيك فــي‬
‫‪a plant‬التغيــر الوشـ‬
‫‪species‬ـر هــذا‬
‫‪will‬ـح أن يضـ‬
‫‪to fare increasingly frequent and severe episodes‬‬
‫‪be able‬‬
‫املرجـ‬ ‫ومــن‬ ‫‪20 to 30º C merely improves the high-temperature‬‬
‫الدفيئة‬ ‫ات‬ ‫للغا‬ ‫صافية‬
‫‪ 54.0 to 55.4º‬ز‬ ‫الة‬ ‫إ‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬
‫‪ C; in addition, high-‬ز‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫الصارمة التي‬
‫‪tolerance from‬‬
‫‪2011‬؛ لوبيــل‬
‫‪of high‬‬ ‫ـرون‪،‬‬ ‫‪ depends‬ريفــاس وآخـ‬
‫‪temperature‬‬ ‫(مونتيروســو‬ ‫‪its‬ـة ‪on‬‬
‫العامليـ‬ ‫الزراعيــة‬
‫‪temperature‬‬ ‫‪average‬ارة‪er‬‬
‫‪temperatures‬درجــة الحـر‬
‫أن تــؤدي إلــى تغيــر‬ ‫‪lead‬‬‫‪to‬كــن‬
‫ـك يم‬‫وكذلـ‪an‬‬ ‫ـاف الجــوي‪،‬‬
‫‪inhibition‬‬ ‫مــن الغـ ‪of‬‬
‫‪tolerance. For 18 species of cacti, the lethal high‬‬ ‫‪gas exchange and even plant death (Nobel et al.,‬‬
‫‪2014‬؛ أوفــال‬ ‫وغــوردي‪2012 ،‬؛ اللجنــة الدوليــة للتغيـرات املناخيــة‪،‬‬
‫‪temperature is about 57º C (Nobel, 1988; Drennan,‬‬ ‫العامــة بزيــادة قدرهــا درجتــان مئويتــان باملقارنــة مــع منــاخ مــا قبــل‬
‫‪2002).‬‬
‫ريفيرا وآخرون‪ .)2015 ،‬ومع ذلك‪ ،‬بالنسبة إلى بعض نباتات األيض‬ ‫الثــورة الصناعيــة‪.‬‬
‫الحم�ضــي العصــاري املزروعــة‪ ،‬يمكــن للظــروف البيئيــة الجديــدة أن‬
‫تـ ّ‬
‫ـؤدي إلــى زيــادة املســاحة املناســبة لزراعتهــا (غارســيا مويــا وآخــرون‪،‬‬ ‫• يعتبــر املســاران ‪ 4.5‬و‪ 6.0‬ســيناريوهين متوســطين ومقبوليــن‬
‫‪2010‬؛ لوبيــل وغودجــي‪ .)2012 ،‬وبطبيعــة الحــال‪ ،‬فــإن ّ‬
‫التأقلــم‬ ‫لالنبعاثــات‪ .‬فقــد كانــت الســيناريوهات الســابقة املعادلــة لهــا فــي‬
‫الرئي�سي لنباتات األيض الحم�ضي العصاري في بيئة أكثردفئا‪ ،‬وأكثر‬ ‫نظراللجنة الدولية للتغيرات املناخية تدخل ضمن عائلة «ب»‪،‬‬
‫‪42‬‬

‫الجويــة متوســط إنتاجيــة‬‫ّ‬ ‫غي ـرات فــي درجــة الح ـرارة‬ ‫ـيحدد متوســط ّ‬
‫الت ّ‬ ‫وسـ ّ‬ ‫جفافــا فــي غالــب األحيــان‪ ،‬يتمثــل فــي أن تبــادل الغــازات يحــدث خــال الليــل‬
‫الصبـ�ار‪ ،‬مثـ�ل ‪ O.ficus-indica‬و �‪H. un‬‬ ‫املحصـ�ول‪ ،‬بمـ�ا فـ�ي ذلـ�ك محاصيـ�ل ّ‬ ‫عندمــا تكــون درجــة الح ـرارة الجويــة أقــل‪ .‬كمــا أن إنتاجيــة نباتــات األيــض‬
‫‪ .datus‬غيــر أن معــدل االحت ـرار وشــدة الظواهــر الجويــة ‪ -‬أي هبــوب نوبــات‬ ‫الحم�ضــي العصــاري تكــون فــي الغالــب محكمــة بدرجــات الح ـرارة الجويــة‬
‫حــارة غيــرمتكــررة‪ ،‬أو الصقيــع‪ ،‬أو الجفــاف‪ ،‬أو األمطــارالغزيــرة غيــرالعاديــة‪،‬‬ ‫الليليــة (عنــد حــدوث تبــادل الغــازات)‪ ،‬بــدال مــن درجــات الح ـرارة النهاريــة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والتــي مــن املرجــح أن تصبــح أكثــرتوات ـرا وشــدة بســبب تغيــراملنــاخ ‪ -‬ســتحدد‬ ‫(عندمــا تكــون الثغــور مغلقــة) (أندريــد وآخــرون‪ .)2007 ،‬فــي معظــم الحــاالت‪،‬‬
‫البقــاء الفعلــي للنباتــات وتحــد مــن زراعــة املحصــول (اللجنــة الدوليــة‬ ‫يت ـراوح متوســط درجــة الح ـرارة الليليــة التــي تــؤدي إلــى أق�صــى امتصــاص‬
‫للتغي ـرات املناخيــة‪2014 ،‬؛ نوبــل‪ .)1988 ،‬إن كــون نــوع نباتــي قــادرا علــى‬ ‫نباتــات األيــض الحم�ضــي العصــاري لثانــي أكســيد الكربــون مــن ‪ 10‬إلــى ‪20‬‬
‫تحمل حاالت شديدة من ارتفاع درجة الحرارة املتزايدة بشكل متكرر يعتمد‬ ‫ّ‬ ‫مئويــة (نوبــل‪ .)1988 ،‬وهكــذا‪ ،‬طاملــا أن درجــة الحـرارة الجويــة الليليــة‬ ‫درجــة ّ‬
‫ً‬
‫علــى تحملــه للحـرارة‪ .‬وبالنســبة إلــى ‪ 18‬نوعــا مــن ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬تبلــغ درجــة الحـرارة‬ ‫مناســبة‪ ،‬يمكــن أن يحــدث امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون بشــكل كبيــرحتــى‬
‫العالية املميتة حوالي ‪ 57‬درجة مئوية (نوبل‪1988 ،‬؛ درنان‪ .)2009 ،‬وعادة‬ ‫فــي ظــل ارتفــاع درجــات الحـرارة النهاريــة‪ .‬بــل إنــه مــع اعتبــارالزيــادة املتوقعــة فــي‬
‫ً‬ ‫مــا يكــون ّ‬
‫الصبــار ‪ O.ficus-indica‬مقاومــا للتعــرض لدرجــات حـرارة تصــل إلــى‬ ‫اإلنتاجية املحتملة ملختلف أنواع نبات األغاف في املناطق االستوائية وشبه‬
‫‪ 66‬درجة مئوية‪ ،‬في حين أن ‪ H. undatus‬يمكن أن يقاوم فقط درجة حرارة‬ ‫االســتوائية فــي النصــف الغربــي للكــرة األرضيــة‪ ،‬فقــد تــم اقت ـراح زراعــة هــذه‬
‫تحمــل لدرجــات الحـرارة العاليــة‬ ‫تصــل إلــى ‪ 55‬درجــة مئويــة ‪ -‬وهــي أدنــى درجــة ّ‬ ‫ّ‬
‫الحيويــة‬ ‫النباتــات لحجــزالكربــون‪ ،‬والحـ ّـد مــن انجـراف التربــة‪ ،‬وإنتــاج الكتلــة‬
‫االصبــار (درنــان‪2009 ،‬؛ نوبــل وآخــرون ‪ .)2002 ،‬بالنســبة إلــى‬ ‫ّ‬ ‫بالنســبة إلــى‬ ‫الســتخدامها فــي إنتــاج الوقــود الحيــوي (غارســيا مويــا وآخــرون‪.)2010 ،‬‬
‫ّ‬
‫كثيــر مــن األنــواع‪ ،‬يتــم تحديــد التحمــل الفعلــي لدرجــة الح ـرارة عــن طريــق‬ ‫ّ‬
‫للصبــار‬ ‫وباملثــل‪ ،‬قــد تكــون درجــة الح ـرارة الجويــة املرتفعــة نافعــة كذلــك‬
‫متوســط درجــة الحـرارة الجويــة‪ .‬فــي الواقــع إن ارتفــاع درجــة الحـرارة الجويــة‬ ‫ّ‬
‫الجوية الليلية‬ ‫املزروع‪ .‬وعلى ســبيل املثال‪ ،‬فإذا كان متوســط درجة الحرارة‬
‫بمقــدار عشــر درجــات مئويــة والتــي تتعــرض لهــا النباتــات يــؤدي إلــى ارتفــاع‬ ‫الصبــار‪O.ficus-indica‬‬ ‫ّ‬ ‫الــذي يــؤدي إلــى أق�صــى تبــادل للغــازات مــن خــال‬
‫متوســط لدرجــة الح ـرارة املميتــة بمقــدار ‪ 5.3‬درجــة مئويــة لعــدد ‪ 18‬نوعــا‬ ‫يبلــغ حوالــي ‪ 12‬درجــة مئويــة‪ ،‬فــإن هــذا النبــات قــادرعلــى تحقيــق أداء كاف فــي‬
‫الصبار(نوبــل‪1988 ،‬؛ درينــان‪ .)2009 ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬بالنســبة إلــى‬ ‫مــن ّ‬
‫نباتــات ّ‬ ‫ظــل مجموعــة واســعة مــن الظــروف؛ بــل إنــه يمكــن تحقيــق مــا ال يقــل عــن ‪80‬‬
‫الصبــار‪ O.ficus-indica‬املحتضنــة تحــت درجــة حـرارة متوســطة تبلغ‬ ‫في املائة من الحد األق�صى المتصاص ثاني أكسيد الكربون بين ست درجات‬
‫‪ 35‬درجــة مئويــة‪ ،‬تصــل درجــة الح ـرارة املميتــة إلــى ‪ 62‬درجــة مئويــة‪ ،‬ولكــن‬ ‫مئويــة (الشــكل ‪4‬؛ نوبــل‪1988 ،‬؛ نوبــل وآخــرون‪ .)2002 ،‬ولكــن‬ ‫و‪ 20‬درجــة ّ‬
‫بالنسبة إلى النباتات املحتضنة تحت ‪ 45‬درجة مئوية‪ ،‬فتكون درجة الحرارة‬ ‫الحالة في ‪ Hylocereus undatus‬مختلفة قليال‪ .‬وبالنسبة إلى هذا املحصول‬
‫املميتة ‪ 66‬درجة مئوية؛ وبالتالي فإن التأقلم لهذا النوع يصل إلى ‪ 4.2‬درجة‬ ‫االســتوائي‪ ،‬فــإن ارتفــاع درجــة الحـرارة الجويــة ســيؤدي إلــى زيــادة املســاحات‬
‫مئوية لكل عشردرجات مئوية زيادة في درجة الحرارة الجوية (نوبل‪1988 ،‬؛‬ ‫الزراعيــة املحتملــة‪ ،‬حيــث إن درجــة الح ـرارة املثلــى المتصــاص ثانــي أكســيد‬
‫نوبــل وآخــرون‪ .)2002 ،‬وفــي املقابــل تكــون قــدرة تأقلــم ‪ H. undatus‬هــي أدنــى‬ ‫الكربــون تبلــغ حوالــي ‪ 20‬درجــة مئويــة (الشــكل ‪4‬؛ نوبــل وآخــرون‪ .)2002 ،‬إال‬
‫الصبار‪ .‬وبالنســبة إلى هذه العارشــة االســتوائية الجديدة‪،‬‬ ‫ما تم قياســه على ّ‬
‫أنه بالنسبة لهذا النبات‪ ،‬فإن مدى درجة الحرارة الجوية الليلية التي تؤدي‬
‫فإن زيادة متوسط درجة الحرارة الجوية من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬درجة مئوية تحسن‬ ‫إلى ارتفاع معدالت تبادل الغازات ضيق نوعا ما‪ ،‬وخاصة باملقارنة م ع ‪O.fi‬‬
‫تحمــل درجــات الحـرارة العاليــة مــن ‪ 54.0‬إلــى ‪ 55.4‬درجــة مئويــة؛ وباإلضافــة‬ ‫ّ‬
‫‪ ،cus-indica‬حيــث إن درجــات الح ـرارة الجويــة الليليــة بيــن ‪ 14‬و ‪ 23‬درجــة‬
‫إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن ارتفــاع درجــات الحـرارة يــؤدي إلــى منــع تبــادل الغــازات وحتــى إلــى‬ ‫مئوية مطلوبة لتحقيق ‪ 80‬في املائة على األقل من الحد األق�صى المتصاص‬
‫مــوت النبــات (نوبــل وآخــرون‪.)2002 ،‬‬ ‫ثانــي أكســيد الكربــون (الشــكل ‪4‬؛ نوبــل وآخــرون‪.)2002 ،‬‬
43

05 05

‫الموارد الوراثيّة للصبّار‬


Nopal (Opuntia spp.)
(Opuntia spp.)
genetic resources
Candelario Mondragón Jacoboa and Innocenza Chessab
a
Autonomous University of Querétaro, Juriquilla Querétaro, Mexico
b
University of Sassari, Italy
Candelario Mondragón Jacobo (1(
Innocenza Chessa (2(
‫املكسيك‬،‫ جوريكيال كويريتارو‬،‫)جامعة كيريتارو املستقلة‬1(
‫إيطاليا‬،‫)جامعةساساري‬2(
‫‪44‬‬

‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫املوارد الوراثية‬ ‫‪05‬‬
‫(‪) Opuntia spp.‬‬

‫استكشاف املوارد الوراثية‬ ‫ّ‬


‫مقدمة‬
‫ّ ّ‬
‫قبــل اســتثمارالوقــت وبــذل الجهــود فــي جمــع املــوارد الوراثيــة ّ‬
‫للصبــار‪،‬‬ ‫العامليــة لعــام ‪ 2050‬غيــرمطمئنــة‪ ،‬إذ تقـ ّـدر‬
‫ّ‬ ‫السـ ّ‬
‫ـكانية‬ ‫وقعــات ّ‬ ‫إن الت‬
‫مــن الضــروري وضــع منظــور واقعــي إليجــاد مــوارد وراثيــة متنوعــة‬ ‫ّ‬
‫أن تصــل إلــى تســع مليــارات بمعــدل املواليــد الحالــي‪ .‬وتتميــزالبلــدان‬
‫ً‬
‫وحقيقيــة ومفيــدة‪ ،‬وتحديــد اســتخداماتها املحتملــة‪ ،‬واألهـ ّـم مــن‬ ‫التــي تقــع فــي مناطــق قاحلــة وشــبه قاحلــة بأنهــا األكثــر نمـ ّـوا مــن‬
‫ذلــك‪ ،‬الكلفــة الالزمــة إلدارة مجموعــة املــوارد الوراثيــة ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيــث عــدد ّ‬
‫للصبــار علــى‬ ‫الســكان؛ غيــرأنهــا أيضــا أكثــراملناطــق جفافــا فــي العالــم‪،‬‬
‫املــدى الطويــل‪ .‬كمــا أنــه البـ ّـد مــن البحــث عــن مصــادر ّ‬
‫بحثيــة مكتوبــة‬ ‫وســتتضاعف بهــا نــدرة املــاء بحلــول عــام ‪( 2050‬إدارة األمــم املتحــدة‬
‫ـيؤثر ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لفهم األصول وطرق االنتشارمن أجل التحقق من الحاجة إلى إجراء‬ ‫تغيــر املنــاخ‬ ‫واالجتماعيــة‪ .)2015 ،‬وسـ‬ ‫االقتصاديــة‬ ‫للشــؤون‬
‫دراســة مســتفيضة قبــل الشــروع فــي ّ‬ ‫ً‬
‫عمليــة الجمــع‪.‬‬ ‫أيضــا علــى مســاحة األرا�ضــي التــي تقــع فــي املناطــق شــبه القاحلــة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتدجــن فــي وســط املكســيك‪ ،‬وهــو‬ ‫الصبــار ‪ Opuntia‬نشــأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثبــت ّأن‬ ‫ويتزايــد أعــداد الســكان بســرعة فــي املناطــق التــي يصعــب فيهــا زراعــة‬
‫املــواد الغذائيــة‪ .‬ولهــذا ّ‬
‫البلــد الــذي ال يـزال لديــه أكبــرمجموعــة مــن األنــواع واألصنــاف ّ‬
‫البريــة‬ ‫الســبب‪ ،‬يجــب علــى الحكومــات أن تولــي‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫واملدجنــة‪ .‬ومــن املعــروف أيضــا أنــه خــال الفتــرة االســتعمارية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومستمرا آلثارتغيراملناخ‪ ،‬سواء أ كانت تلك البلدان‬ ‫اهتماما فوريا‬
‫متضـ ّـررة بالفعــل أم يحتمــل أن تتعـ ّـرض ّ‬
‫ُأدخــل ّ‬
‫الصبــار ّ‬
‫املدجــن إلــى أوروبــا ثــم إلــى شــمال أفريقيــا‪ ،‬خاصــة إلــى‬ ‫للضــرر‪.‬‬
‫البلــدان التــي احتلتهــا إســبانيا وفرنســا وإيطاليــا‪ .‬وهنــاك أحــداث‬ ‫فاالســتخدام الناجــع للميــاه واألرا�ضــي واالختيــار املحكــم لألنــواع‬
‫واقتصاديــة أخــرى تسـ ّـجل وجــود ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الظــروف املناخيــة ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي الشــرق األدنــى‬ ‫تاريخيــة‬ ‫للزراعــة فــي مواقــع‬ ‫املزروعــة التــي تتطابــق مــع‬
‫وآسيا الوسطى وأجزاء أخرى من العالم بين القرنين السادس عشر‬ ‫ّ‬
‫محــددة واالســتراتيجيات الســليمة لزيــادة املحاصيــل وتحســين‬
‫والتاســع عشــر‪ .‬ومنــذ ثمانينيــات القــرن املا�ضــي‪ ،‬بذلــت الحكومــات‬ ‫األنمــاط الجينيــة النباتيــة والحيوانيــة هــي مــن بيــن أدوات التصـ ّـدي‬
‫ً‬
‫ـودا كبيــرة للحـ ّـد مــن آثــار ّ‬
‫الت ّ‬
‫صحــر فــي‬ ‫واملنظمــات غيــر الحكوميــة جهـ‬ ‫لهــذه الكارثــة‪ .‬ويمكــن إدراج النباتــات املحليــة متعــددة األغ ـراض‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مثــل ّ‬
‫شمال أفريقيا ومناطق أخرى؛ وتعتبرزراعة الصبارمن بين التدابير‬ ‫صبــار (‪ )Opuntia spp.‬فــي قائمــة املحاصيــل املختــارة‪ ،‬نظ ـرا‬
‫ّ‬
‫التــي تــم اتخاذهــا ملكافحــة االنجـراف وتعزيــزاســتعادة الغطــاء النباتــي‪.‬‬ ‫لتحملهــا الجفــاف واســتخدامها فــي أغـراض متعــددة‪ ،‬مثــل الفاكهــة‬
‫أو األعــاف‪ ،‬باإلضافــة إلــى اســتخدامها كســياجات لحمايــة منــازل‬
‫ّ‬
‫تقلب املوارد الوراثية‬ ‫األســر فــي املناطــق الجافــة‪ ،‬أو للتصــدي لالنج ـراف (موندراغــون‬
‫شك‬ ‫جاكوبو وتشيسا‪ .)2013 ،‬وستصبح املوارد الوراثية من دون ّ‬
‫هنــاك ارتبــاط مباشــربيــن األحــداث التاريخيــة املذكــورة أعــاه وتقلــب‬ ‫األســاس لجميــع االســتعماالت املســتقبلية ّ‬
‫للصبــار؛ وهنــاك حاجــة‬
‫املــوارد الوراثيــة‪ :‬فــي البدايــة تــم إدخالــه اعتمــادا علــى مــوارد وراثيــة‬ ‫املكثف‪ ،‬والحفظ ّ‬ ‫ّ‬
‫الفعال في املوقع وخارج املوقع‪،‬‬ ‫إلى االستكشاف‬
‫محــدودة وخاصــة محليــة بيــد أن انتشــاره الحديــث اعتمــد علــى عــدد‬
‫والتقييم الديناميكي في مواقع جديدة ومشاريع لتبادل هذه املوارد‬
‫أقــل مــن األنــواع باســتخدام أصنــاف قليلــة ملســاء‪ .‬وعلــى الرغــم مــن‬ ‫الوراثيــة وتحســينها لتحقيــق اإلمكانــات الكاملــة لهــذا املــورد ّ‬
‫القيــم‪.‬‬
‫األدلــة علــى التكيــف املمتــاز فــي مناطــق كشــرق إفريقيــا فــإن تهجيــن‬
‫ويجــب علــى العلمــاء تحديــد خصائــص اســتخدامها فــي برامــج إكثــار‬
‫األنمــاط الجينيــة القريبــة ال ينتــج عــن ســاالت جديــدة علــى الفــور‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وتطويــرلالســتفادة مــن الخصائــص القديمــة والجديــدة فــي التغلــب‬
‫للصبار¸ وهذا يرجع‬ ‫مــن الصعــب إنتــاج تنــوع جديــد فــي املــادة الوراثيــة ّ‬ ‫علــى الجفــاف والصقيــع واآلفــات واألم ـراض األصليــة ّ‬
‫والدخيلــة‪،‬‬
‫إلى ارتفاع الشتالت الالجنسية وطول فترة ما قبل النضج التي تتراوح‬ ‫وكذلــك فــي تحســين القيمــة الغذائيــة‪.‬‬
‫مــا بيــن أربــع وســبع ســنوات) موندراغــون جاكوبــو‪ .)2001‬هــذه امليـزات‬ ‫ّ‬
‫ويلخــص هــذا الفصــل التقـ ّـدم املحــرز فــي األنشــطة املتعلقــة باملــوارد‬
‫البيولوجيــة للصبــار تقلــل مــن فــرص التهجيــن إلنتــاج أنمــاط وراثيــة‬ ‫الوراثيــة فــي البلــدان التــي لديهــا أكبــرقــدرممكــن مــن تنـ ّـوع ّ‬
‫الصبــار‪،‬‬
‫جديــدة مــن خــال إعــادة التركيــب‪ ،‬مــن ناحيــة أخــرى فــإن جميــع‬
‫ســواء أكان أصيــا أم دخيــا‪ .‬كمــا يوضــح الفصــل أساســيات‬
‫األنماط الجينية املحلية وغالبية األنماط البرية متعددة الصبغيات‪،‬‬ ‫ّ‬
‫للصبــار ‪ Opuntia‬وتســجيلها‪،‬‬ ‫استكشــاف املــوارد الوراثيــة‬
‫وهــي ســمة وراثيــة تقلــل بشــكل كبيــرإمكانيــة حــدوث تقلبــات جينيــة‪.‬‬
‫والحفــظ فــي املوقــع وخــارج املوقــع‪ ،‬وكذلــك اســتخدامها‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫ّ‬ ‫تحليل املوارد الوراثية‬


‫هــذه البيئــات الجديــدة‪ .‬ولهــذا الســبب‪ ،‬ورغــم ثبــوت وفــرة التنــوع‪ ،‬فإنــه كان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫محــدودا نســبيا باملقارنــة مــع األنــواع واألصنــاف املعروفــة‪.‬‬ ‫من أجل نجاح استكشاف املوارد الوراثية يجب اعتبارما يلي‪:‬‬
‫املدجــن وشــبه ّ‬
‫املدجــن‬ ‫الصبــار ّ‬
‫وقــد بذلــت جهــود مكثفــة فــي املكســيك لجمــع ّ‬ ‫ّ‬
‫املحليــة فيمــا يتعلــق بالنبــات واألســماء‬ ‫• البحــث عــن مصــادر املعرفــة‬
‫بدعــم مــن مبــادرة الحكومــة االتحاديــة التــي تركــز علــى املحاصيــل املحليــة‪:‬‬ ‫املحليــة واالســتخدامات واندمــاج النبــات فــي الثقافــة والتاريــخ املحلييــن‪.‬‬ ‫ّ‬
‫النظــام الوطنــي للمــوارد الوراثيــة النباتيــة لألغذيــة والزراعــة (‪.)SNARFFI‬‬ ‫ً‬
‫فمــن املستحســن دائمــا دعــوة املرشــدين املحلييــن للمســاعدة فــي‬
‫وهنــاك مشــروع متواضــع؛ أال وهــو جمــع النباتــات االصليــة وقــد اضطلعــت بــه‬ ‫التشــخيص امليدانــي‪ ،‬وليــس املرشــدون الزراعيــون فحســب‪ ،‬بــل كذلــك‪،‬‬
‫جامعــة املكســيك الوطنيــة املســتقلة (‪ )UNAM‬؛ ويمكــن زيــارة هــذه املجموعــة‬ ‫رعــاة القطعــان‪ ،‬والحطابــون‪ ،‬وقاطفــوالفاكهــة وجامعــواألعشــاب‪ ،‬فهؤالء‬
‫فــي الجامعــة الوطنيــة املســتقلة فــي مدينــة مكســيكو (‪.)UNAM‬ووصــل البحــث‬ ‫يكونــون علــى درايــة أفضــل بالنباتــات املحليــة‪.‬‬
‫عــن املــوارد الوراثيــة إلــى ذروتــه‪ ،‬ثــم تحـ ّـول برنامــج فــرق البحــث إلــى الحفــظ‬ ‫ّ‬
‫واالســتخدام‪.‬‬ ‫للصبــار فــي املنطقــة‬ ‫• تعتبــر املعرفــة بعلــم دراســة الظواهــر البيولوجيــة‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫املعنيــة أم ـرا بالــغ األهميــة‪ ،‬ألن جميــع عناصــر التوصيــف تســتند إلــى‬
‫مــاذا تبقــى للجمــع؟ ال شـ ّـك فــي أن منطقــة تيغ ـراي فــي شــرق أفريقيــا تســتحق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخصائص املرئية املتعلقة بجميع أجزاء النبات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تعتبرالجذور‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اهتمامــا خاصــا؛ فهــي تغطــي جــزءا مــن إثيوبيــا وإريتريــا وتنفــرد بأنهــا أكبــرمناطــق‬ ‫ّ‬
‫خاصية‬ ‫ضرورية لتحديد النباتات بشكل دقيق‪ .‬وهناك‬ ‫ّ‬ ‫واألزهاروالفواكه‬
‫الصباراملستوطن في أفريقيا‪ ،‬حيث نشأ من نباتات تمت زراعتها خالل القرن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ن ّ‬
‫مشــتركة مســتخدمة فــي تحديــد املدخــات واألنــواع هــي لــو الثمــار‪ ،‬داخليــا‬
‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫التاسع عشر؛ وقد بذلت جهود من قبل موندراغون جاكوب وتيغين (‪)2006‬‬ ‫ّ‬
‫ديناميكيــة‬ ‫ّ‬
‫خاصيــة‬ ‫وخارجيــا علــى حـ ّـد ســواء‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬يعتبــرلــون الثمــرة‬
‫لتوصيــف التنــوع املحلــي‪ .‬وقــد امتـ ّـد ّ‬
‫الصبــارإلــى مناطــق بعيــدة خــال انتشــاره‬ ‫النضــج‪ ،‬فــي حيــن أن لــون اللــب يتغيــر عنــد ّ‬ ‫‪-‬تتغيــر خــال مرحلــة ّ‬
‫ّ‬ ‫النضــج ‪-‬‬
‫املبكــر‪ ،‬حتــى بلــغ أماكــن غيــرمتوقعــة مثــل ّ‬
‫الصيــن والهنــد ومدغشــقر‪ ،‬وأنــه ملــن‬ ‫ّ‬ ‫ولهــذا ّ‬
‫الضــروري استكشــاف وتوصيــف ّ‬ ‫الســبب ينبغــي االسترشــاد بخبيــرال تغشــه املظاهــر‪.‬‬
‫التنـ ّـوع الحيــوي املوجــود فــي جميــع املواقــع‪،‬‬
‫ّ‬
‫الوراثيــة املتاحــة فــي بنــوك الجينــات‪ ،‬ولتقييــم‬ ‫مــن أجــل املقارنــة مــع األنمــاط‬ ‫• الوصــف الجغرافــي الدقيــق للمنطقــة أمــرضــروري‪ :‬فاالرتفــاع والتعــرض‬
‫ّ‬
‫احتياجــات الحفــظ وتقييــم وجــود خصائــص قيمــة للتكاثــر‪.‬‬ ‫ألشــعة الشــمس ورطوبــة التربــة تؤثــر جميعهــا علــى املنــاخ‪ ،‬ويمكــن أن‬
‫يؤثــر املنــاخ بــدوره علــى موســم النضــج‪ .‬وربمــا يكــون االفتقــار إلــى املعرفــة‬
‫املثــال العملــي اآلخــرالــذي يمكــن تقديمــه هــواســتعادة مجموعــة بوربانك‪ ،‬التي‬ ‫الجغرافية أحد األســباب الرئيســية لوجود مدخالت زائدة عن الحاجة في‬
‫حصلــت عليهــا جنــوب أفريقيــا فــي بدايــة القــرن العشــرين‪ .‬تحتــوي املجموعــة‬ ‫مجموعــات خــارج املوقــع‪ .‬وفضــا عــن ذلــك فــإن مدخــات النضــج املبكــرأو‬
‫ً‬ ‫علــى معظــم االنــواع امللســاء التــي ّ‬
‫طورتهــا لوثــربوربانــك فــي كاليفورنيــا‪ ،‬فضــا‬ ‫املتأخر‪ ،‬التي تم جمعها في مواقع مختلفة‪ ،‬يمكن أن تزهروتؤتي ثمارها في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عــن بعــض األصنــاف مــن أصــل مكســيكي‪ ،‬وهــي موجــودة حاليــا فــي جامعــة فــري‬ ‫نفــس الوقــت عنــد غرســها جنبــا إلــى جنــب‪.‬‬
‫فعال دراسات املوارد الوراثية باستخدامات علف‬ ‫ستيت‪ ،‬التي ربطت بشكل ّ‬
‫الحيــوان والتغذيــة البشـ ّـرية‪.‬‬ ‫• يعتبروجود األشواك أو غيابها سمة هامة أخرى ومثيرة لالهتمام‪ ،‬حيث‬
‫ً‬
‫إن نظــم اإلنتــاج الحديثــة تتطلــب فــي معظمهــا أصنافــا ملســاء؛ ومــع ذلــك‪،‬‬
‫ّ‬
‫الشـ ّ‬
‫ـوكية‪ ،‬وربمــا‬ ‫هنــاك تنـ ّـوع أقــل فــي األصنــاف امللســاء مقارنــة باألصنــاف‬
‫ّ‬
‫الشـ ّ‬
‫حفظ املوارد الوراثية‬ ‫ـوكية‪ .‬كمــا أن تحديــد املدخــات‬ ‫تكــون قــد نشــأت كطفــرة فــي األصنــاف‬
‫ّ‬
‫امللســاء أكثــر صعوبــة‪ ،‬حيــث ال يمكــن التحقــق مــن ذلــك إال بعــد أن تثمــر‬
‫إن الحفــاظ علــى مجموعــات ّ‬
‫الصبــار خــارج املوقــع يكــون عالــي الكلفــة‪ ،‬وذلــك‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫النباتــات‪.‬‬
‫الصبــار هــو مــن املحاصيــل املعمــرة التــي تتطلــب وقتــا طويــا‬ ‫بالنظــر إلــى أن‬
‫لتحقيــق االســتقرارفــي اإلنتاجيــة‪ :‬مــن خمــس إلــى ســبع ســنوات فــي حالــة إنتــاج‬ ‫الوراثيــة ّ‬
‫للصبــارمــن املواضيــع التــي حظيــت باالهتمــام‬ ‫ّ‬ ‫ان استكشــاف املــوارد‬
‫الفاكهــة‪ .‬كمــا يلــزم عـ ّـدة ســنوات للحصــول علــى نتائــج إيجابيــة فيمــا يتعلــق‬ ‫منــذ بدايــة القــرن الحــادي والعشــرين‪ .‬وقــد أجريــت دراســات للمــوارد الوراثيــة‬
‫باســتخدامها فــي األعــاف والتغذيــة البشــرية؛ ومــع ذلــك‪ ،‬هنــاك بيانــات مفيــدة‬ ‫فــي املغــرب (أربــا وآخــرون‪ ،)2002 ،‬وتركيــا (بكيــر‪ ،)2006 ،‬وتونــس (زغالمــي‬
‫عن اإلنتاجية والجودة تتوفربالفعل بعد السنة الثانية‪ .‬وثمة عامل هام آخر‬ ‫وآخــرون‪ ،)2007،‬واألرجنتيــن وإثيوبيــا (هايلــي وبيــاي‪2002،‬؛ موندراغــون‬
‫هــو التنــوع املناخــي فــي مناطــق اإلنتــاج‪ :‬إجـراء دراســة شــاملة يتطلــب وجــود أكثــر‬ ‫جاكــوب ووتيغيــن‪ ،)2006،‬ممــا ســمح بتحديــد أصنــاف لالســتهالك املحلــي‬
‫مــن موقــع تجريبــي‪ ،‬مــا يزيــد بشــكل كبيــرمــن تكلفــة البحــوث أومشــاريع البحــوث‬ ‫كفواكــه طازجــة فــي معظمهــا‪ .‬وقــد ركــزت هــذه الدراســات علــى املخزونــات‬
‫ّ‬
‫التنمويــة‪ ،‬وقــد ال تكــون املــوارد املاليــة متاحــة‪ ،‬وذلــك حســب البلــد الــذي يقــدم‬ ‫املدجنة‪ .‬وتشيراملصادرالتاريخية إلى أصول مشتركة ّ‬
‫للصبار‬ ‫املدجنة وشبه ّ‬ ‫ّ‬
‫الدعــم املالــي‪ .‬وهنــاك صعوبــة عامليــة فــي قبــول مشــاريع الحفــظ طويلــة األجــل‪.‬‬ ‫الصبــار ّ‬
‫املدجنــة القادمــة مــن‬ ‫املوجــود فــي هــذه املناطــق؛ حيــث تفرقــت أنــواع ّ‬
‫ويمكن تيسيرعملية الحفظ من خالل إرساء مجموعة من األهداف وتحقيق‬ ‫املكسيك بعد اكتشاف أمريكا بفعل النشاط االستعماري إليطاليا وإسبانيا‬
‫التعــاون بيــن الفــرق متعــددة التخصصــات‪ ،‬وذلــك باســتخدام نفــس التجــارب‬ ‫ودول أوروبيــة أخــرى‪ ،‬ومــن خــال الــدول العربيــة فــي شــمال أفريقيــا والشــرق‬
‫ً‬
‫أو املجموعــات ألغـراض التزامــن؛ ومــع ذلــك‪ ،‬ال يـزال عــدم اليقيــن قائمــا‪ ،‬حيــث‬ ‫األدنــى‪ .‬وتدعــم املشــاهدات امليدانيــة الفرضيــة القائلــة بــأن التجمــع األسا�ســي‬
‫إن كل جهــة مــن الجهــات املانحــة تضــع شــروطها الخاصــة وبرنامــج عملياتهــا‪.‬‬ ‫كان مقتص ـ ًرا فــي الغالــب علــى األصنــاف ّ‬
‫املدجنــة التــي انعزلــت وتأقلمــت مــع‬
‫‪46‬‬

‫كما هو الحال في املحاصيل الرئيسية‪ ،‬يكون توصيف وتقييم مجمع املورثات‬ ‫بنوك املوارد الوراثية ‪ ،‬واملجموعات األساسية‪،‬‬
‫املتاحــة أمـ ًرا ضروريـ ًـا لبرامــج تكاثــر ّ‬
‫الصبــار‪ .‬وفضــا عــن ذلــك فــإن التوصيــف‬
‫املدخــات ّ‬ ‫الظاهــري والوراثــي للمــوارد الوراثيــة يتيــح فرصــا لتحديــد ّ‬ ‫وتجارب األنواع املستنبتة‬
‫املتنوعــة‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الوراثيــة‬ ‫علــى جميــع البلــدان املنتجــة ّ‬
‫للصبــار أن تملــك مخزونــا مــن املــوارد‬
‫واملتفوقــة زراعيــا مــن أجــل تحســين أنــواع ‪ Opuntia‬كمحصــول متعــدد‬ ‫وراثيــا‬
‫وتقيمها‪ ،‬على أن تختلف هذه األنماط الوراثية عن تلك‬ ‫وتجمعها وتحفظها ّ‬
‫االســتخدامات (تشيســا‪.)2010 ،‬‬
‫التــي تســتخدم فــي األغـراض التجاريــة‪ ،‬حيــث تعمــل هــذه املجموعــات كمواقــع‬
‫البســاطة والســرعة والتكلفــة املنخفضــة نسـ ّـبيا‪ ،‬جميعهــا تجعــل العالمــات‪/‬‬
‫ً‬ ‫استكشــافية ومســتودعات للتغيـرات الجديــدة إذا لــزم األمــر‪ .‬كمــا أنهــا مصــدر‬
‫الصفــات املورفولوجيــة هــي األكثــر اســتخداما علــى نطــاق واســع لتوصيــف‬
‫قيــم للمعلومــات حــول أداء املدخــات الفرديــة ملواقــع محـ ّـددة‪ ،‬حيــث إن‬ ‫ّ‬
‫املوارد الوراثية‪ .‬ولتســهيل وتوحيد توصيف املدخالت املجمعة‪ ،‬هناك قائمة‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عناصروصفية ّ‬ ‫التأقلــم واإلنتاجيــة مــن الســمات صعبــة االســتنباط‪.‬‬
‫للصبارمتوفرة (تشيساو نيدو‪ )1997 ،‬وفقا للصيغة الدولية‬
‫التــي أقرتهــا منظمــة التنــوع البيولوجــي الدوليــة‪ .‬كمــا تــم تحقيــق التوصيــف‬ ‫ويختلــف مــدى وطبيعــة هــذه املجموعــات‪ :‬مــن تجــارب األنــواع املســتنبتة‬
‫ـمية للمــوارد الوراثيــة‪ .‬وال يو�صــى ببنــوك األنمــاط الوراثيــة‬ ‫إلــى البنــوك الرسـ ّ‬
‫القائم على التشكل‪ ،‬وذلك في أعقاب قوائم العناصرالوصفية والكتالوغات‬
‫ّ‬
‫فحســب‪ ،‬بــل إنهــا إلزاميــة فــي البلــدان التــي تعــد مركــز املنشــأ ومراكــز ثانويــة‪.‬‬
‫املقترحــة لتحســين اســتخدام مدخــات املجموعــات مكســيكية والجنــوب‬ ‫ً‬
‫أفريقيــة (غاليغــوس فازكيــز وآخــرون‪2005 ،‬؛ بوتجيتــر وماشــوب‪.)2009 ،‬‬ ‫وتكــون املجموعــات األساســية أصغــر حجمــا وتحتــوي علــى أنمــاط وراثيــة‬
‫وقــد وضــع رييــس أغيــرو وآخــرون (‪ )2009‬نظــام تصنيــف لتحديــد املتغي ـرات‬ ‫محـ ّـددة مفيــدة للتكاثــر والتقييــم الزراعــي األولــي‪ .‬وينبغــي أن تشــمل تجــارب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املزروعــة والبريــة مــن أنــواع ‪ Opuntia‬مــن أصــل مكســيكي‪ .‬وقــد تمــت دراســة‬ ‫األنــواع املســتنبتة أنماطــا وراثيــة جديــدة واعــدة ‪ -‬ســواء أكانــت جديــدة تمامــا‬
‫نهــج إحصائــي لتحديــد خصائــص القيمــة التشــخيصية التفاضليــة لتوفيــر‬ ‫أو جديــدة بالنســبة للمنطقــة فقــط ‪ -‬وعــادة مــا يفــرض تصميمهــا ضــرورة‬
‫قــدرأكبــرمــن التوحيــد بيــن املجموعــات ولتكييــف قائمــة التوصيــف ألغـراض‬ ‫تكرارهــا‪ .‬ويتوقــف مــدى فائــدة تقييــم املــوارد الوراثيــة علــى عوامــل عـ ّـدة‪:‬‬
‫محــددة (إريوتشيســا‪.)2013 ،‬‬ ‫• املحاصيل‪ :‬ما مدى أهميتها؟‬
‫وقــد قــام باحثــون مكســيكيون بتحديــد ووصــف األنــواع ّ‬
‫املدجنــة املوجــودة‬ ‫• املوقع‪ :‬إلى أي مدى يمثل املناخ الزراعي؟‬
‫بأعــداد قليلــة فــي البســاتين األســرية لالســتعمال الفــردي‪ .‬وتتعــرض هــذه‬ ‫ّ‬
‫فعاليــة الخدمــات املرتبطــة بإنتــاج‬ ‫• الخدمــات اإلرشــادية‪ :‬مــا مــدى‬
‫املجموعــة الفرعيــة الخاصــة للخطــر مــن ج ـراء الصقيــع القا�ســي والبــرد غيــر‬ ‫ّ‬
‫املعتــاد ‪ -‬وربمــا يرتبــط ذلــك بتغيــر املنــاخ ‪ّ -‬‬ ‫الصبــار؟‬
‫وتغي ـرات اســتخدامات األرا�ضــي‪،‬‬
‫والهجــرة‪ ،‬والعوامــل االجتماعيــة واالقتصاديــة األخــرى‪ .‬وتمثــل هــذه األنــواع‬
‫ً‬ ‫توثيق املوارد الوراثية‬
‫ذات األصــل البــري نتــاج التحســين طويــل املــدى؛ فهــي أيضــا ناقــات لصفــات‬
‫قيمــة مفيــدة لــدى التطبيــق الفــوري مــن جانــب الباحثيــن‪ .‬وقــد ينتــج عــن‬ ‫ّ‬
‫تتزايــد قيمــة املــوارد الوراثيــة املحفوظــة فــي مجموعــات إذا تــم تجميــع بيانــات‬
‫تجميعها في مجموعات التكاثرتوفيرالكثيرمن الوقت في عملية تعزيزالسمات‬ ‫كاملــة ودقيقــة‪ .‬وباإلضافــة إلــى توافــرالبيانــات املتعلقــة بالدخــول‪ ،‬قــد تمثــل‬
‫ً‬
‫الوراثيــة‪ .‬ويقـ ّـدم غاليغــوس وموندراغــون جاكوبــو(‪ )2011‬وصفــا «لألصنــاف»‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ســجالت أداء املدخــات خــال الســنوات مصــدرا ثمينــا للمعلومــات بالنســبة‬
‫ً‬
‫املحليــة واإلقليميــة البــارزة‪ ،‬فضــا عــن بعــض املجموعــات املحــدودة التــي يتـ ّـم‬ ‫إلــى الباحثيــن واملرشــدين‪ .‬ويجــب االحتفــاظ بســجالت اإلدارة والصيانــة مــن‬
‫الحصــول عليهــا مــن وســط املكســيك‪ .‬وتشــمل األوصــاف البيانــات والصــور‬ ‫أجل‪:‬‬
‫وخرائــط التوزيــع ومعلومــات موجــزة عــن الســمات التجاريــة لهــذه «األصنــاف»‪.‬‬
‫ً‬ ‫وتتميــز البيانــات بكونهــا ّ‬ ‫• رصد حالة املوارد الوراثية املحفوظة في جميع مراحل الحفظ ؛‬
‫قيمــة وال تهــم الباحثيــن فحســب‪ ،‬بــل أيضــا املزارعيــن‬
‫والتجارواملستهلكين‪ ،‬على افتراض أنه كلما زادت رقعة املستخدمين‪ ،‬زاد تأثير‬ ‫• تحسين كفاءة برامج الحفظ ؛‬
‫ذلــك علــى أهميــة الحفــظ‪.‬‬ ‫• تســهيل تبــادل املــواد واملعلومــات بيــن بنــوك املــوارد الوراثيــة واملجموعــات‬
‫الوراثية‪.‬‬
‫وهنــاك حاجــة إلــى منصــة مشــتركة تســتند إلــى نفــس الصفــات واملقاييــس‬ ‫ّ‬
‫ويتمثــل الشــاغل الرئي�ســي فــي إدارة املــوارد الوراثيــة فــي زيــادة عــدد املدخــات‬
‫ووحــدات القيــاس علــى أســاس عالمــي لتســهيل تبــادل املعلومــات واملــواد‬ ‫املرتبطــة عــادة ّ‬
‫بالتكـرار‪ .‬ولتالفــي التكـراروالحـ ّـد مــن إضافــة نســخ مكـ ّـررة إلــى‬
‫املتعلقــة بالنباتــات‪ .‬ويمكــن أن تكــون شــبكة معلومــات املــوارد الوراثيــة‬
‫مجموعــات املــوارد الوراثيــة‪ ،‬يجــب توفيــر توثيــق شــامل للمدخــات القائمــة‬
‫(‪ )GRIN)(http://www.ars-grin.gov‬التــي توفــر معلومــات عــن املــوارد‬
‫واإلدخــاالت الجديــدة‪.‬‬
‫الوراثية عن النباتات والحيوانات وامليكروبات والالفقاريات مفيدة بالنســبة‬
‫إلــى ّ‬
‫الصبــار‪ .‬وتركــز قاعــدة بيانــات منظمــة األغذيــة والزراعــة لألمــم املتحــدة‬ ‫ّإن املعلومــات املرتبطــة باملدخــات املجمعــة ال تقــل أهميــة عــن املــواد النباتيــة‬
‫(هورتيفــار) (‪ ،)/http://www.fao.org/hortivar‬التــي تشــمل التعــاون‬ ‫الفعليــة املوجــودة فــي بنــوك الجينــات (جيفــن‪ .)1994 ،‬فلــكل إدخــال‪ ،‬يجــب‬
‫وصفية لتحســين االســتخدام‪ ،‬وتلبية االحتياجات‬ ‫ّ‬ ‫أن تكون هناك معلومات‬
‫املباشــر بيــن املســتخدمين‪ ،‬علــى األنــواع املســتنبتة التجاريــة للمحاصيــل‬
‫ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫البســتانية؛ ولكــن حتــى اآلن لــم يتــم تحميــل بيانــات عــن أصنــاف‬ ‫املحـ ّـددة للمســتخدمين‪ ،‬ودعــم القـرارات املتعلقــة باختيــارالنمــط الوراثــي‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وباســتخدام تقنيــة التعدديــة الشــكلية القائمــة علــى تضخيــم قطــع ‪DNA‬‬ ‫الجزيئية الحديثة للتعرف على‬ ‫استخدام األدوات‬
‫املهضومـ�ة بإنزيمـ�ات التقطيـ�ع‪ ،‬اقتـ�رح البـ�را وآخـ�رون( )‪ )2003‬أن �‪O.ficus-in‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصبار والحد من التكرار‬ ‫تنوع ثمار‬
‫‪ dica‬ينبغــي اعتبــاره شــكال مدجنــا مــن أشــكال ‪ O.megacantha‬الشــوكية‪.‬‬
‫كمــا تــم تطبيــق عالمــات تقنيــة التعدديــة الشــكلية القائمــة علــى تضخيــم قطــع‬ ‫ربمــا يكــون تحديــد النمــط الظاهــري املرتكــزعلــى عالمــات مورفولوجيــة فقــط‬
‫ً‬
‫‪ DNA‬املهضومــة بإنزيمــات التقطيــع لدراســة العالقــات الجينيــة بيــن األنــواع‬ ‫مضلــا بســبب النمــط الجينــي املعقــد والتفاعــل البيئــي الــذي يحكــم معظــم‬
‫فــي ثــاث مجموعــات مــن ‪ Opuntia‬فــي تونــس (سنو�ســي طريفــة وآخــرون‪،‬‬ ‫الصفــات املعنيــة‪ .‬وكان تحســين اســتخراج الحمــض النــووي الخطــوة األولــى‬
‫‪ .)2009‬كمــا تــم تقييــم مســتوى التنــوع الوراثــي فــي نســائل ّ‬ ‫ّ‬
‫للصبــار‪-‬‬ ‫نحــو تطبيــق األدوات الجزيئيــة الحديثــة لدراســة املــوارد الوراثيــة‬
‫الصبــارفــي البرازيــل‬
‫القيمة‪ .-‬ومنذ تسعينيات القرن‬ ‫التكراروتاريخ نشوء النوع ووراثة الصفات ً‬
‫مــن خــال عالمــات تقنيــة تكـرارالتسلســل البســيط املتداخــل‪ ،‬ممــا كشــف عــن‬
‫تمايــزوراثــي منخفــض بينهــا (ســوتو ألفيــس وآخــرون‪.)2009 ،‬ومــن أجــل تقييــم‬ ‫املا�ضــي‪ ،‬تــم وضــع بروتوكــوالت الســتخراج الحمــض النــووي مــن األلــواح‬
‫التنــوع الوراثــي‪ ،‬تــم تطبيــق عالمــات جزيئيــة مختلفــة‪ ،‬فعلــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫وحيــدة الســامية وجذورهــا (دي ال كــروزوآخــرون‪1997 ،‬؛ غريفيــث وبورتــر‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪2003‬؛ موندراغــون جاكوبــو ودودريفــا‪ ،)2000 ،‬للتغلــب علــى مشــكلة الهــام‬
‫تقنيــة الحمــض النــووي متعــدد األشــكال املضخــم عشــوائيا‪ -‬تفاعــل البلمــرة‬
‫املتسلســل (‪ ،)RAPD-PCR‬وتقنيــة التتابعــات البســيطة املتكــررة البالســتيدية‬ ‫النباتــي‪ .‬وقــد ســهل تكييــف املجموعــات التجاريــة إلــى حــد كبيــرمعالجــة أعــداد‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كبيــرة مــن العينــات‪ ،‬كمــا أفــاد بذلــك فلبــرغ وآخــرون (‪ ،)2013‬والــذي قــام‬
‫(تشيسا‪ ،)2010 ،‬وتقنية الحمض النووي متعدد األشكال املضخم عشوائيا‬
‫وتفاعل البلمرة املتسلســل (‪ )RAPD-PCR‬مع تقنية تكرارالتسلســل البســيط‬ ‫بتقييــم فعاليــة مجموعــة ‪ DNeasy‬النباتيــة املصغــرة (كياغــن‪ ،‬فالنســيا‪،‬‬
‫املتداخــل باســتخدام حمــض نــووي مأخــوذ مــن البــذور (لونــا بايــز وآخــرون‪،‬‬ ‫كاليفورنيــا‪ ،‬الواليــات املتحــدة األمريكيــة) الســتخراج الحمــض النــووي مــن‬
‫أشــواك ثمانيــة أنــواع مــن ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬
‫‪.)2007‬‬
‫للصبــار ‪ O.ficus-indica‬باســتخدام‬ ‫ّ‬ ‫وقــد تمــت دراســة التاريــخ التطــوري‬ ‫إن أفضــل أداة لتقييــم التنــوع الوراثــي هــي عالمــات تســتند إلــى تعــدد أشــكال‬
‫تحليــل بيســيان ألطــوارالنشــوء واالرتقــاء لتسلســل الحمــض النــووي الريبــوزي‬ ‫الحمض النووي‪ .‬وقد تم تطويرمجموعة كبيرة من تقنيات العالمة الجزيئية‬
‫للفاصــل الداخلــي املستنســخ (غريفيــث‪.)2004 ،‬‬ ‫والتي يشيع استخدامها في التنميط الجيني لألفراد واستنتاج املعلومات عن‬
‫البنيــة الوراثيــة ملجموعــات املــوارد الوراثيــة‪ ،‬واكتشــاف الت ـرادف‪ ،‬والقرابــة‪.‬‬
‫وقـ�د تـ�م توثيـ�ق األدلـ�ة الجزيئيـ�ة علـ�ى األصـ�ل الهجيـ�ن ألنـ�واع مختلفـ�ة مـ�ن �‪Opu‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬فــي حالــة أنــواع املحاصيــل الصغيــرة مثــل ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬ال يـزال تطويــر‬
‫‪ ntia‬وســهولة إدخــال الجينــات املســتنبتة‪ ،‬وكذلــك ُوضعــت فرضيــة عــن تعــدد‬ ‫ً‬
‫أصول ّ‬ ‫وتطبيــق العالمــات الجزيئيــة محــدودا فــي واقــع األمــر‪.‬‬
‫الصبار ‪(O.ficus-indica‬غريفيث‪ .)2009 ،2003 ،‬إن نظرية غريفيث‬
‫التــي تعتبــرأن ‪O.ficus-indica‬عبــارة عــن مجموعــة مــن النســائل املتعــددة غيــر‬ ‫وقــد تــم تجميــع أنــواع مختلفــة مــن أنــواع ‪ Opuntia‬واألنمــاط الحيويــة عــن‬
‫املترابطة املســتمدة من أنواع أبوية مختلفة‪ ،‬والتي اختيرت لســماتها الزراعية‬ ‫طريــق نمــط ربــط اإلنزيمــات املتشــابهة فــي حبــوب اللقــاح (تشيســا وآخــرون‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ .)1997‬وبســبب انخفــاض الثقــة فــي هــذه العالمــات‪ ،‬والتــي تتأثــر بالظــروف‬
‫املشــتركة‪ ،‬قــد حظيــت أيضــا بتأييــد كاروســو وآخريــن (‪ ،)2010‬وذلــك بواســطة‬
‫ّ‬
‫مصداقيــة‬ ‫البيئيــة ونــوع األنســجة ومرحلــة النبــات‪ ،‬تــم تطبيــق عالمــات أكثــر‬
‫التوابــع الصغــرى‪ .‬وفيمــا يتعلــق بتقنيــة التتابعــات البســيطة املتكــررة فائقــة‬
‫تعــدد األشــكال الســتة التــي أنشــأها هلســن وآخــرون (‪ )2009‬وموقعيــن اثنيــن‬ ‫مشــتقة مــن تفاعــل البلمــرة املتسلســل‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫لعالمــات التتابــع املعبــرعنهــا‪ ،‬فقــد اســتخدمت ملعرفــة بصمــات ‪ 62‬نمطــا وراثيــا‬ ‫تــم تطبيــق عالمــات الحمــض النــووي متعــدد األشــكال املضخــم عشــوائيا‬
‫مــن ‪ Opuntia‬مــن أصــل مكســيكي وإسـرائيلي وصقلــي‪ .‬وقــد تــم تســجيل فصــل‬ ‫(‪)RAPD‬بنجــاح للتحقــق مــن األصــل الجســدي داخــل بعــض املدخــات‬
‫ّ‬
‫بالصبــارواملدخــات املزروعــة‪.‬‬ ‫واضــح بيــن األنــواع املتعلقــة‬ ‫املكســيكية (موندراغــون جاكوبــو‪ .)2002 ،‬ومــن أجــل تحديــد مدخــات‬
‫ّ‬ ‫األنواع املستنبتة للثماروالزينة‪ ،‬قام وانغ وآخرون (‪ )1998‬بتطبيق الحمض‬
‫أكــد هيليــس وآخــرون (‪ )2009‬علــى فائــدة كل مــن البيانــات الجزيئيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫املورفولوجيــة فــي مخطــط الحفــظ ‪ -‬اســتنادا إلــى االختــاف املورفولوجــي العالــي‬ ‫النــووي متعــدد األشــكال املضخــم عشــوائيا مقترنــا بالبيانــات املورفولوجيــة‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والفيزيولوجيــة‪ .‬وقــد تــم تصنيــف ونســخ املجموعــة الوراثيــة فــي بنــك كليــة‬
‫الصبــار ‪ Opuntia‬املتوطنــة فــي جــزر الغاالباغــوس‬ ‫نســبيا املوجــود فــي أنــواع‬
‫واملرتبطــة بالتنــوع الجينــي املنخفــض ‪ -‬كدليــل علــى تنــوع االختيــاروالتأقلــم مــع‬ ‫الهندســة الزراعيــة فــي جامعــة نويفــو ليــون املســتقلة (‪ )FAUANL‬عــن طريــق‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫البيئــات املحليــة‪ .‬وقــد قـ ّـدم املؤلفــون ذاتهــم دليــا علــى أن التمايــز التصنيفــي‬ ‫عالمــات الحمــض النــووي متعــدد األشــكال املضخــم عشــوائيا (غارســيا‬
‫القائــم علــى الخصائــص املورفولوجيــة بيــن أنــواع ‪ Opuntia‬لــم يكــن مدعومــا‬ ‫زامبرانــو وآخــرون‪)2006 ،‬؛ ومــع ذلــك‪ ،‬لــم يتــم تأكيدهــا باســتخدام عالمــات‬
‫بالبيانــات الجزيئيــة‪.‬‬ ‫تقنيــة التعدديــة الشــكلية القائمــة علــى تضخيــم قطــع ‪ DNA‬املهضومــة‬
‫بإنزيمــات التقطيــع (غارســيا زامبرانــو وآخــرون‪ .)2009 ،‬وقــد تــم تصنيــف‬
‫إن التنــوع العالــي والطبيعــة املهيمنــة املشــتركة للتتابعــات البســيطة املتكــررة‬ ‫ّ‬
‫للصبــار ‪ O.ficus-indica‬والقادمــة مــن تونــس مــن خــال‬ ‫األنمــاط البيئيــة‬
‫جعلــت منهــا عالمــة االختيــاراألمثــل كبصمــة للحمــض النــووي فــي إطــارتوصيــف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫عالمــات الحمــض النــووي متعــدد األشــكال املضخــم عشــوائيا‪ ،‬وتــم تحديــد‬
‫نباتــات ‪ Opuntia‬فــي إيطاليــا (ســردينيا)‪ .‬وقــد تــم عــزل مجموعــة جديــدة مــن‬
‫مواقع التوابع الصغرى في أنواع وأصناف مختلفة من ّ‬ ‫‪ 13‬مجموعــة رئيسـ ّـية مــن دون عالقــة بمناطــق جغرافيــة محــددة (زغالمــي‬
‫الصبار ‪( Opuntia‬إري‬
‫وآخــرون‪.)2007 ،‬‬
‫‪48‬‬

‫مظلــة مســتودع املــوارد الوراثيــة التكاثريــة فــي بارليــر‪ ،‬كاليفورنيــا‪.‬‬ ‫وآخــرون‪ .)2013 ،‬واســتخدمت خمســة مــن أصــل عشــرة مواقــع للتتابعــات‬
‫وفــي حيــن وجهــت البرازيــل جهودهــا الراميــة إلــى املحافظــة علــى مدخــات‬ ‫البســيطة املتكــررة لتصنيــف مجموعتيــن ميدانيتيــن مــن إيطاليــا واألرجنتيــن‪.‬‬
‫األعــاف‪ ،‬فهنــاك مجموعــات أخــرى تحتــوي علــى الثمــاروالعلــف واملدخــات‬ ‫وفيمــا يتعلــق بمســتوى تعــدد األشــكال والعــدد املرتفــع نســبيا لألليــات‬
‫مزدوجــة األغ ـراض‪ .‬وتحتفــظ املكســيك‪ ،‬بوصفهــا أكبــر مركــز للتنــوع‪ ،‬بعــدة‬ ‫املكتشــفة‪ ،‬فقــد اقتــرح أن هــذه العالمــات يمكــن أن تســتخدم للدراســات‬
‫مواقــع تتفــاوت مــن حيــث املســاحة والعمــر وعــدد املدخــات (الجــدول ‪.)1‬‬ ‫النوعيــة البينيــة والداخليــة‪ ،‬فضــا عــن توفيــرأداة أكثــرثقــة فــي تصنيــف أنــواع‬
‫الصبــار ‪ ،Opuntia‬علــى أســاس مواصفــات األليــات الخاصــة بهــا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وفــي عــام ‪ ،2010‬بــدأ مشــروع حفــظ األنمــاط الجينيــة النــادرة ذات القيمــة‬
‫ً‬
‫البســتانية املباشــرة داخــل املختب ـرات‪ .‬وتضــم البرازيــل ‪ 4 171‬مدخــا‪ ،‬بمــا‬
‫فــي ذلــك األنمــاط الوراثيــة مــن بلــدان عــدة‪ ،‬فضــا عــن املنعــزالت واألنــواع‬
‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫حفظ املوارد الوراثية‬
‫الهجينــة مــن الهجائــن املتحكــم فيهــا‪ .‬وتضــم إيطاليــا حوالــي ‪ 2002‬مدخــل تــم‬ ‫الحفظ في عين املوقع‬
‫الحصــول عليهــا مــن املكســيك و شــيلي والواليــات املتحــدة األمريكيــة واملغــرب‬ ‫يجــب تحفيــزالحفــظ املوضعــي فــي مراكــزاملنشــأ وتنــوع ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬مــع التركيزعلى‬
‫واألرجنتين وجنوب أفريقيا؛ وهذه املدخالت تشمل األنواع البرية‪ ،‬واألنماط‬ ‫األســاف البريــة واألنــواع شــبه ّ‬
‫املدجنــة‪ .‬ويخضــع وســط املكســيك لتغيي ـرات‬
‫البيئيــة‪ ،‬واألصنــاف املحليــة‪ ،‬واالختيــارات‪ ،‬واملجموعــات الهجينــة مــن‬
‫كبيــرة فــي اســتخدام األرا�ضــي‪ ،‬مــا يعــرض للخطــر املناطــق الرئيســية للتنــوع‬
‫الهجائــن املتحكــم فيهــا‪ ،‬والنباتــات املســتنبتة فــي م ـزارع جنينيــة‪.‬‬
‫الزراعــي بشــكل مباشــر؛ وتتمثــل التهديــدات الرئيســية فــي فتــح األرا�ضــي‬
‫فــي أوائــل عــام ‪ ،2011‬أسســت الحكومــة املكســيكية مركــزالبحــوث الوطنيــة‬ ‫الزراعيــة أمــام رعــاة املوا�شــي‪ ،‬وبنــاء طــرق جديــدة‪ ،‬ونمــو املناطــق الحضريــة‪.‬‬
‫للمــوارد الوراثيــة والتكنولوجيــا الحيويــة (‪)CENARGEN‬فــي تيباتيتــان‪،‬‬ ‫وتســمح حيــازة األرا�ضــي لألفـراد واملجتمعــات املحليــة بتحديــد مصيــراألرا�ضــي‬
‫صممــت‬‫جاليســكو‪ ،‬ليكــون بمثابــة مســتودع علــى املســتوى الوطنــي؛ وقــد ّ‬ ‫ً‬
‫ـتقبال‪ ،‬مــا ّ‬ ‫ً‬
‫يعقــد اتفاقــات الحفــظ طويلــة األجــل‪.‬‬ ‫البريــة حاض ـرا ومسـ‬
‫مرافقــه للتخزيــن طويــل األجــل لجميــع املحاصيــل والكائنــات ذات الصلــة‬
‫ّ‬ ‫كما أن التهديدات الطبيعية املتمثلة في الصقيع والثلوج والبرد غيرالعادي ‪-‬‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫بالزراعــة الوطنيــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬ ‫الصبارشبه ّ‬ ‫التي يعتقد أنها مرتبطة بتغيراملناخ ‪ -‬تهدد بقاء نباتات ّ‬
‫املدجنة‬
‫والبرية‪ ،‬وال سيما األصناف التي تتأثربالصقيع‪ .‬وقد تم تسجيل شتاء قا�سي‬
‫االستخدام‪ :‬تعزيز وإكثار املوارد الوراثية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫فــي اآلونــة األخيــرة فــي ربيــع عــام ‪ ،2016‬وغطــى الجليــد والثلــوج عــددا مــن أهــم‬
‫جرت محاوالت عدة إلكثار ّ‬ ‫ً‬ ‫للصبار ّ‬‫الواليات املنتجة ّ‬
‫الصبارمنذ أواخرالقرن التاسع عشر‪ .‬واختلفت‬ ‫البري في شــمال وســط املكســيك؛ ويتم حاليا تقييم‬
‫النتائج لسببين رئيسيين‪:‬‬ ‫اآلثــارالنهائيــة لهذه الكارثة‪.‬‬
‫• التعقيــد البيولوجــي‪ :‬جميــع أنــواع ‪ opuntias‬ذات القيمــة البســتانية‬ ‫وقــد تــم تعزيــزاملقاربــات املختلفــة لتشــجيع الحفــظ فــي املكســيك بمســتويات‬
‫تكــون متعــددة الصيــغ الصبغيــة وتتميــز بالتكاثــر الالجن�ســي؛‬ ‫ّ‬
‫املحميــة الطبيعيــة (علــى املســتوى االتحــادي‬ ‫متفاوتــة مــن النجــاح‪ :‬املناطــق‬
‫• طــول مــدة مــا قبــل النضــج ‪:‬مــع قلــة نتائــج برامــج اإلكثــارواملشــاريع املكلفــة‬ ‫ومســتوى الواليــات والبلديــات)‪ ،‬ومم ـرات الســياحة الطبيعيــة‪ ،‬وغيرهــا مــن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطط االســتخدام املســتدام‪ .‬ويجب أن تحقق هذه السياســات التوازن بين‬
‫(ســمات مرتبطــة ارتباطــا مباشـرا بالتمويــل)‪.‬‬
‫اآلثــار املتوقعــة واملصالــح االقتصاديــة واالجتماعيــة للمجموعــات البشــرية‬
‫لذلــك فــإن برامــج اإلكثــار تكــون غيــر منتظمــة ومحــدودة املــدة ومفتقــرة‬
‫املعنيــة‪ .‬وتخضــع جميــع هــذه املبــادرات للمراجعــة بســبب خفــض املوازنــات‬
‫للتمويــل‪ .‬وهنــاك أربعــة برامــج تدعمهــا الحكومــات املكســيكية واإليطاليــة‬
‫والتغييرات السياسية‪ ،‬مما يعرض حماية املوارد على املدى الطويل للخطر‪.‬‬
‫والبرازيليــة واألمريكيــة‪ ،‬وشــركة خاصــة واحــدة تقــوم بأنشــطة اإلكثــار‪ .‬ويــرد‬
‫أدنــاه وصــف موجــز لهــا‪.‬‬
‫الحفظ خارج املوقع‬
‫إيطاليا‬ ‫فــي النصــف الشــرقي مــن الكــرة األرضيــة‪ ،‬يكــون الحفــظ خــارج املوقــع هوالنهج‬
‫ً‬
‫األكثــر نشــاطا‪ ،‬مــن خــال مجموعــات ميدانيــة فــي تونــس واملغــرب وجنــوب‬
‫شارك برنامج اإلكثاراإليطالي في جمع املوارد الوراثية ووصفها وتوثيقها منذ‬
‫أفريقيــا‪ .‬وتنفــرد إيطاليــا بأكبــر وأقــدم مجموعــة خــارج املكســيك‪ .‬بــدأت‬
‫عــام ‪ .1992‬كمــا أجــرى البرنامــج تهجينــات‪ ،‬وكان مــن الــرواد فــي مجــال إنشــاء‬
‫ّ‬ ‫املجموعــة فــي عــام ‪ 1992‬وتعمــل بمثابــة بنــك املــوارد الوراثيــة ومجموعــة‬
‫للصبــار ‪ .‬وتشــمل املنتجــات التــي تــم الحصــول عليهــا ‪12‬‬ ‫املزرعــة الجنينيــة‬ ‫حاضنــة حيــث تســتضيف ّ‬
‫ً‬ ‫عينــات مــن ‪ Opuntia‬ومــن ‪ ،Nopalea‬ويبلــغ عــدد‬
‫اختيــارا مــن النباتــات ذات القشــرة الخضـراء والصفـراء والحمـراء (أربعــة مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وأنواعــا‬ ‫املدخــات الحالــي ‪ .2200‬وتشــمل املجموعــة أصنافــا وأنواعــا محليــة‪،‬‬
‫كل واحــدة) مناســبة للزراعــة فــي بلــدان البحــراألبيــض املتوســط‪.‬‬
‫هجينــة ناجمــة عــن التلقيــح املفتــوح‪ ،‬وهجائــن متحكــم فيهــا ومزرعــة جنينيــة‪.‬‬
‫حيــة فــي األرجنتيــن وشــيلي‬‫وفــي نصــف الكــرة الغربــي‪ ،‬توجــد مجموعــات ّ‬
‫املكسيك‬ ‫والبرازيــل واملكســيك؛ املجموعــة املوجــودة فــي كينغزفيــل‪ ،‬بواليــة تكســاس لــم‬
‫بــدأ البرنامــج فــي عــام ‪ 1995‬وأجــرى عمليــات تهجيــن واختيــارات باســتخدام‬ ‫تعــد نشــطة‪ ،‬ولكــن وزارة الزراعــة األمريكيــة جمعــت مجموعــة جديــدة تحــت‬
‫‪49‬‬

‫القاحلــة التابعــان لــوزارة الزراعــة األمريكيــة فــي بارليــربواليــة كاليفورنيــا إجـراء‬ ‫أفضــل األنمــاط الجينيــة املكســيكية إلنتــاج الفاكهــة‪ ،‬وذلــك للحصــول علــى‬
‫تتكيــف مــع الظــروف القاحلــة وكذلــك‬ ‫تقييــم املــوارد الوراثيــة النباتيــة التــي ّ‬ ‫أنواع متعددة األغراض وتحسين نوعية الثماروتأقلمها‪ .‬وحتى اآلن‪ ،‬تم اإلبالغ‬
‫ارتفــاع معــدالت امللوحــة والســيلينيوم والبــورون فــي التربــة‪ .‬وكانــت النتيجــة‬ ‫محســنة (غاليغــوس وموندراغــون جاكوبــو‪ .)2011 ،‬ومنــذ‬ ‫عــن ثالثــة أصنــاف ّ‬
‫هــي أربــع بـراءات اختـراع ألنــواع مســتنبتة جديــدة‪ ،‬تشــارك فــي امتالكهــا جامعــة‬ ‫عــام ‪ ،2013‬تــم تخفيــض أنشــطة البرنامــج بســبب غيــاب التمويــل املســتدام ‪.‬‬
‫واليــة كاليفورنيــا فــي مدينــة فريســنو‪ ،‬ومؤسســة دينيــرز ريــد روك رانــش ووزارة‬
‫الزراعــة األمريكيــة‪ .‬وتعتــزم مؤسســة دينيــرز ريــد روك رانــش تطويــر وتســويق‬ ‫البرازيل‬
‫املنتجات في شــكل عصيرومســحوق مختلط مســتخلصين من الثمارالجديدة‬
‫)�‪https://www.fresnostate.edu/jcast/cati/update/2013-fall/opun‬‬ ‫يركــزالبرنامــج فــي املنطقــة االســتوائية شــبه القاحلــة فــي بيرنامبوكــو علــى تطويــر‬
‫محسـ�نة إلنتـ�اج العلـ�ف‪ .‬ويضـ�م مخـ�زون البرنامـ�ج األنـ�واع جيغانتـ�ي �‪Gi‬‬ ‫أصنـ�اف ّ‬
‫‪)tia-study.html‬‬
‫‪ gante‬وريدونــدا ‪ Redonda‬وميــودا ‪ Miuda‬و ‪ 1 061‬نســيلة مــن جيغانتــي‬
‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫نحو االستخدام املستدام‬
‫ذات التلقيــح املفتــوح‪ ،‬و ‪ 171‬نســيلة منميــودا ذات التلقيــح املفتــوح‪ ،‬و‪159‬‬
‫نســيلة تــم الحصــول عليهــا مــن تشــابينغو‪ ،‬املكســيك‪ ،‬باإلضافــة إلــى ‪ 17‬نســيلة‬
‫ّ‬
‫هناك أنواع جديدة تمثل حجراألساس ألي نظام مستدام؛ وهي قيد التطوير‬ ‫مــن كباتســا (‪ ،)CPATSA‬وخمــس نســائل مــن ريــو غرانــدي دو نورتــي‪ ،‬وأربــع‬
‫ً‬
‫فــي املكســيك والبرازيــل وإيطاليــا‪ ،‬وإلــى حــد أقــل فــي الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪.‬‬ ‫نســائل مــن بترولينــا‪ ،‬مــا مجموعــه ‪1 417‬مدخــا‪.‬‬
‫وبمــا أن البلــدان الناميــة يمكــن أن تســتفيد أكثــر مــن زراعــة الصبــار‪ ،‬فــإن‬
‫التعــاون الدولــي بحاجــة إلــى تشــجيع‪ ،‬حيــث تتقاســم البلــدان الخبـرات واملــوارد‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‬
‫الوراثيــة واملرافــق‪ .‬ولتحقيــق هــذه الغايــة‪ ،‬يجــب علــى املراكــزالدوليــة التوجــه‬
‫نحــو املشــاريع التعاونيــة‪.‬‬ ‫أعلنــت شــركة «داريغــو بــروس»‪ ،‬وهــي شــركة أمريكيــة خاصــة معنيــة بإنتــاج‬
‫الصبــار فــي ســاليناس بواليــة كاليفورنيــا‪ ،‬عــن أربعــة أنــواع ّ‬
‫محســنة تــم‬ ‫وإكثــار ّ‬
‫ً‬
‫وتزامنــا مــع ذلــك يجــب علــى البلــدان التــي لديهــا مخزونــات محليــة أو مجنســة‬ ‫تطويرهــا لالســتخدام الخــاص‪ :‬ســويت كريمســن ‪ Sweet Crimson‬و ســويت‬
‫أن تكثــف عمليــة جمــع أفضــل املدخــات وتوصيفهــا وتقييمهــا‪ ،‬ويليهــا نشــر‬ ‫بيربـ�ل ‪ Sweet Purple‬وســويت سنســت ‪ Sweet Sunset‬و�‪http://www.an‬‬
‫االختيــارات املتميــزة بموجــب بروتوكــوالت صارمــة معنيــة بالصحــة النباتيــة‪.‬‬ ‫‪dyboy.com/products/cactus-pear‬مــا يعــزز خــط إنتــاج الثمــار الطازجــة‬
‫وبالنســبة للبلــدان األخــرى حديثــة العهــد بزراعــة الصبــار‪ ،‬مــن الضــروري‬ ‫الجديــدة‪.‬‬
‫إدخــال أنمــاط وراثيــة مختــارة واختبارهــا ونشــرأفضلهــا ً‬
‫أداء فــي ظــل الظــروف‬
‫املحليــة قبــل البــدء فــي وضــع برامــج زراعيــة واســعة النطــاق‪.‬‬ ‫ويتولــى مركــز األبحــاث الزراعيــة ووحــدة املــوارد الوراثيــة للنباتــات واألرا�ضــي‬

‫الجدول ‪ :1‬قامئة بنوك املوارد الوراثية للص ّبار يف املكسيك – محدثة حتى عام ‪2014‬‬
‫‪SLPd–INIFAP‬‬ ‫‪CBTAc38‬‬ ‫‪IIZDb‬‬ ‫‪CRUZENa‬‬ ‫االستخدام‬
‫‪908‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪357‬‬ ‫فاكهة طازجة‬
‫‪17‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فاكهة وعلف‬
‫‪47‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫علف املاشية‬
‫‪86‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫التغذية البشرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪2‬‬ ‫استخدام ثالثي‬
‫‪28‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪−‬‬ ‫لم ترد عنه تقارير (ال ينطبق)‬
‫‪29‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫أعالف حيوانية‬
‫‪4‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫الزينة‬
‫‪15‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫بهارات‪ /‬توابل‬
‫‪1 021‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪410‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪ : aCRUCEN‬املركزاإلقليمي لجامعة الشمال األوسط‪ ،‬جامعة تشابينغو املستقلة‪ ،‬إل أوريتو‪ ،‬زاكاتيكاس‪ ،‬املكسيك‪.‬‬
‫‪ : bIIZD‬معهد بحوث املناطق الصحراوية (املكسيك)‬
‫‪ : cCBTA‬معهد التكنولوجيا الزراعية‪ ،‬أوغوكالينت‪ ،‬زاكاتيكاس‪ ،‬املكسيك‪.‬‬
‫‪ :dINIFAP−SLP‬املعهد القومي لبحوث الغابات وتربية الحيوان والبحوث الزراعية ‪ -‬الحقل التجريبي‪ ،‬سان لويس بوتو�سي‪ ،‬املكسيك‪.‬‬
50
51

6006
‫إنتاج الثّمار وإدارة ما بعد الحصاد‬
dna noitcudorp tiurF
tnemeganam tsevrah-tsop
oniuqA’D erotavlaS dna areteigtoP nahoJ
b

acirfA htuoS ,epaC nretseW ,yJohan


aB sdnPotgieter
alE ,tnatl(1)
usnoSalvatore
C larutlucD’Aquino
itroH a (2(
ylatI ,irassaS ,noitcudorP dooF fo secneicS fo etutitsnI ,licnuoC hcraeseR lanoitaN b
‫ جنوب أفريقيا‬،‫ كيب الغربية‬،‫ خليج ايالندس‬،‫)إستشاري بستنة‬1(
‫ إيطاليا‬،‫ ساساري‬،‫ معهد علوم اإلنتاج الغذائي‬،‫)املجلس الوطني للبحوث‬2(
‫‪52‬‬

‫ّ‬
‫إنتاج الثماروإدارة ما بعد الحصاد‬ ‫‪06‬‬

‫• طلب ااملواد النباتية ؛‬


‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫• زراعة مصدات الريح؛‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الصبــار‪ ،‬وقــد اســتندت‬ ‫توقــع نوبــل فــي عــام ‪ 1988‬توســعا عامليــا فــي زراعــة‬
‫• تحديد مساحة الزراعة وتوجيه الصفوف؛‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬والتــي‬ ‫التوقعــات جزئيــا إلــى البيولوجيــا البيئيــة الخاصــة بنبــات‬
‫• تركيب نظام الري‪.‬‬ ‫تجعــل مــن املمكــن تطويــرنظــم إنتــاج زراعــي مســتدامة فــي املناطــق ذات نــدرة‬
‫املــوارد املائيــة والتربــة (إنغليــزوآخــرون‪1995 ،‬أ)‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬كان هنــاك‬
‫ً ّ‬ ‫اهتمــام متزايــد بإنتــاج ثمــار ّ‬
‫اختيار املوقع‬ ‫الصبــارنظـرا للطلــب املتزايــد علــى الثمــرة املميــزة فــي‬
‫يــدل االنتشــارالعالمــي ّ‬ ‫األســواق الرئيســية فــي العالــم (إنغليــز وآخــرون‪1995 ،‬أ)‪ .‬إضافــة إلــى ذلــك‪،‬‬
‫للصبــارعلــى قدرتــه علــى التأقلــم علــى نطــاق واســع مــع‬ ‫كان النقــص فــي ميــاه الــري الالزمــة للتوســع فــي إنتــاج املحاصيــل الرئيســية فــي‬
‫مختلــف العوامــل املناخيــة والعوامــل املتعلقــة بالتربــة (بروتــش‪.)1979 ،‬‬ ‫املناطق القاحلة وشبه القاحلة قد أجبراملزارعين على البحث عن محاصيل‬
‫ويمكــن لنباتــات أن تتحمــل درجــات ح ـرارة مرتفعــة للغايــة دون أيــة عواقــب‬ ‫بديلــة ذات قــدرة علــى تحمــل الجفــاف وكفــاءة فــي اســتخدام امليــاه (‪.)WUE‬‬
‫ســلبية (نوبــل وآخــرون‪)1986 ،‬؛ مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬ينبغــي تجنــب مواقــع‬ ‫ُيــزرع النبــات فــي مجموعــة واســعة مــن البيئــات‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى وجــود اختالفــات‬
‫الزراعــة التــي ينخفــض فيهــا الحــد األدنــى لدرجــة الحـرارة عــن أقــل مــن خمــس‬ ‫فــي ممارســات البســتنة وجــودة الثمــار وإنتاجيــة املحاصيــل (إنغليــز وآخــرون‪،‬‬
‫درجــات مئويــة تحــت الصفــر‪ ،‬حيــث ُتقتــل معظــم أصنــاف ّ‬
‫الصبــارعنــد هــذه‬ ‫‪2009‬؛ ليغــوري وإنغليــز‪ .)2015 ،‬ومــن حســن الحــظ‪ ،‬منــذ التســعينيات‪،‬‬
‫الدرجــات (إنغليــز‪ .)1995 ،‬يمكــن أن تتســبب املناطــق فــي املنخفضــات التــي‬ ‫ُ‬
‫أتيــح الكثيــرمــن املعلومــات حــول إدارة البســاتين والجوانــب الزراعيــة األخــرى‬
‫يظهربها الصقيع من أواخرالشــتاء حتى أوائل الربيع في القضاء على البرعم‬ ‫للصبــار (فيلكــر وإنغليــز‪.)2003 ،‬‬‫ّ‬
‫الزهري (فيسلز‪1988 ،‬ب؛ إنغليز‪1995 ،‬؛ نيرد ومزراحي‪1995 ،‬أ) مع فشل‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليــا‪ ،‬يــزرع الصبــارمــن أجــل إنتــاج الثمــارفــي ‪ 18‬دولــة علــى األقــل فــي مناطــق‬
‫املحصــول كليــا أو جزئيــا‪.‬‬ ‫شبه قاحلة في كال نصفي الكرة األرضية في أكثرمن ‪ 100‬ألف هكتار (إنغليز‬
‫إن نطــاق درجــة الح ـرارة املناســب المتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون (‪)CO2‬‬ ‫وآخــرون‪2002 ،‬أ)؛ ال يتضمــن هــذا الرقــم النباتــات املســتوطنة‪ ،‬أو النباتــات‬
‫ً‬ ‫ليـ ًـا هــو بيــن ‪ 25‬و‪ 15‬درجــة مئويــة نهــا ًرا‪ /‬ليـ ًـا ّ‬
‫للصبــار‪ ،‬نظ ـرا إلــى ّأن درجــات‬ ‫التــي يتــم زراعتهــا مــن أجــل االســتهالك االعائلــي‪ ،‬التــي توجــد علــى نحــو شــائع فــي‬
‫ً‬
‫الحرارة األعلى في النهارأو األقل ليال تؤدي إلى انخفاض امتصاص الكربون‪،‬‬ ‫العديد من البلدان (إنغليزوآخرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬إن البلد الذي يوجد فيه أكبر‬
‫وهــو األمــر الــذي يــؤدي إلــى تدنــي نمــو النباتــات وإنتاجهــا (نوبــل ‪1994‬؛ نوبــل‬ ‫الصبــارهــو املكســيك (‪ 51 112‬هكتــار) (رييــس أغويــرو‬ ‫مســاحة لزراعــة ثمــرة ّ‬
‫وبوبيتــش‪ .)2002 ،‬وكذلــك تؤثــر أنمــاط درجــة الح ـرارة خــال فتــرة ظهــور‬ ‫وآخــرون‪ ،)2013 ،‬فــي حيــن تــزرع بلــدان أخــرى‪ ،‬مثــل إيطاليــا وشــيلي وجنــوب‬
‫ً‬
‫البراعــم الزهريــة (مــن أواخــرالشــتاء إلــى الربيــع) وفتــرة نمــوالثمــار (‪ )FDP‬تأثيـرا‬ ‫الصبــارلتســويق ثمــاره (إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬ ‫أفريقيــا وإسـرائيل أيضـ ًـا‪ّ ،‬‬
‫ً‬
‫كبي ـرا بشــكل خــاص علــى اإلنتاجيــة وجــودة الثمــار‪ .‬كمــا ّأن معظــم األنــواع‬ ‫الصبارال يحتاج إلى تقنيات زراعية مثل املحاصيل األخرى‬ ‫ما زال شائعا بأن ّ‬
‫ّ ً‬
‫ال تتأقلــم جيــدا مــع الفت ـرات الطويلــة مــن الطقــس الرطــب البــارد (بروتــش‪،‬‬ ‫وأنه يعطي إنتاجية مرتفعة سواء بقليل من الرعاية أو حتى دون رعاية‪ ،‬حتى‬
‫‪.)1979‬‬ ‫الصبــار‪ -‬جريفيثــس (‪ )1909‬وتوربيــن وجيــل‬ ‫أن الباحثيــن األوائــل فــي مجــال ّ‬
‫فــي معظــم البلــدان التــي تتميــزبســقوط أمطــارصيفيــة‪ُ ،‬يــزرع ّ‬
‫الصبــارفــي ظــل‬ ‫(‪ - )1928‬قــد نســبوا هــذه النظريــة إلــى الســهولة التــي ينمــو بهــا النبــات فــي أي‬
‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬
‫ظــروف يــروى فيهــا بمــاء املطــر؛ مــع ذلــك يكــون الــري ضروريــا عندمــا يتزامــن‬ ‫بيئــة تقريبــا‪ ،‬واليــوم نحــن نعلــم أن هــذا ليــس صحيحــا‪ ،‬ألنــه يتطلــب الرعايــة‬
‫الوقــت الجــاف مــن الســنة مــع فتــرة نمــو الثمــار (‪ )FDP‬أو حيــث تكــون كميــة‬ ‫املناســبة مــن أجــل أن يكــون مربحــا‪.‬‬
‫الصباربنجاح‬ ‫األمطارالســنوية اقل من ‪ 300‬مليمتر(إنغليز‪ُ .)1995 ،‬ويزرع ّ‬
‫فــي املناطــق التــي تهطــل فيهــا األمطــارفــي الشــتاء عندمــا يتــم توفيــرميــاه للــري فــي‬ ‫تخطيط وانشاء البستان‬
‫أشهرالصيف الجافة الحارة‪ .‬الحد األق�صى ملعدل األمطارهو ‪ 1 000‬مليمتر‬ ‫التخطيط الشامل أمربالغ األهمية عند إنشاء بستان تجاري لثمار ّ‬
‫الصبار‪،‬‬
‫فــي الســنة (لــو هويــرو‪1996 ،1992 ،‬أ)‪ ،‬ولكــن تعتبــركميــات األمطــاراملرتفعــة‬ ‫ويجــب اتخــاذ العديــد مــن القـرارات الهامــة قبــل الزراعــة‪ .‬ومــن الضــروي أخــذ‬
‫عــن هــذا الحــد أقــل مثاليــة حيــث إنهــا تــؤدي إلــى ســوء التلقيــح وزيــادة وجــود‬ ‫العديد من األمور في الحسبان‪:‬‬
‫األمـراض الفطريــة وتشــقق الثمــاروانخفــاض جودةهــا (فيســلز‪.)1989 ،‬‬
‫• الخصائص املناخية ملوقع الزراعة؛‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بالنظــر إلــى نضــارة النبــات والثمــرة‪ ،‬فإنهمــا يتضــرران بســهولة مــن ســقوط‬ ‫• تحليل التربة فيزيائيا وكيميائيا؛‬
‫البرد‪ ،‬وينبغي تجنب إنتاج الثمارالتجاري في األماكن ّ‬
‫املعرضة لسقوط البرد‬ ‫•اختيارالصنف املزروع؛‬
‫بشكل منتظم (فيسلز‪1988 ،‬أ؛ بروتش‪1997 ،‬أ)‪ .‬الضرر املادي الناتج عن‬ ‫• تحضيرالتربة؛‬
‫‪53‬‬

‫صلــدة‪ ،‬وكذلــك مــن أجــل تحســين تصريــف املــاء والتهويــة وقــدرة االحتفــاظ‬ ‫ســقوط البــرد يســهل دخــول الفطريــات املســببة لألم ـراض (غراناتــا‪1995 ،‬؛‬
‫باملــاء‪ .‬وفــي التربــة املضغوطــة األثقــل‪ ،‬يمكــن أن تكــون الزراعــة العميقــة عبــر‬ ‫ســوارت وآخــرون‪ ،)2003 ،‬ويتســبب فــي تشــوه مظهــرالنبــات مــا يجعــل الثمــار‬
‫ً‬ ‫غيــرقابلــة للتســويق‪.‬‬
‫الصفــوف مفيــدة أيضــا‪ ،‬ألنهــا تســاعد النبــات علــى البقــاء علــى قيــد الحيــاة فــي‬
‫ّ‬
‫أوضــح ســنيمان (‪ )2005 ،2004‬أنــه فــي عمــرالســنتين‪ ،‬تشــتمل جــذور الصبــار‬
‫الســنوات التــي يقــل فيهــا ســقوط األمطــارحيــث يمكــن للنبــات أن يســتخدم مــاء‬
‫التربــة مــن أعمــاق التربــة األعمــق (إنغليــز‪1995 ،‬؛ بوتغيتــر‪ٌ ،)2001 ،‬وينصــح‬ ‫(‪ )O. ficus-indica‬علــى ســبعة فــي املائــة فقــط مــن إجمالــي الكتلــة الحيويــة‬
‫بالحراثة الثلمية في التربة الضحلة للغاية (سينغ‪ .)2003 ،‬يعد من املهم إزالة‬ ‫للنبــات‪ ،‬وهــو مــا يــدل علــى الفــارق الكبيــر بيــن الكتلــة الحيويــة تحــت األرض‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفوقهــا فــي الســنوات األولــى مــن نمــو النبــات‪ .‬نتيجــة لذلــك‪ ،‬قــد تتســبب الريــاح‬
‫األعشــاب املعمــرة قبــل اإلنشــاء ‪-‬إمــا ميكانيكيــا أو كيميائيــا‪ -‬حيــث إنهــا تتزاحــم‬
‫بشــكل قــوي مــع نبــات ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬وخاصــة فــي املراحــل املبكــرة مــن النمــو (فيســلز‪،‬‬ ‫القويــة املصحوبــة باألمطــارفــي انحنــاء النبــات‪ ،‬خاصــة عندمــا تكــون النباتــات‬
‫‪1988‬ب)‪.‬‬ ‫صغيــرة ولــم ينــم النظــام الجــذري بعــد بشــكل كامــل لكــي يبقيهــا مســتقيمة‪.‬‬
‫من املهم دراسة السمات املناخية الدقيقة بعناية عند اختيارموقع الزراعة‬
‫األكثــر مالءمــة إلنشــاء البســتان‪ .‬وعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬يكــون املوقــع املواجــه‬
‫تسميد ما قبل الزراعة‬ ‫ً‬
‫للشــمال أكثــر دفئــا مــن املوقــع املواجــه للجنــوب (نصــف الكــرة الجنوبــي)‪ ،‬مــا‬
‫يجــب إجـراء تعديــات علــى التربــة لتصحيــح حــاالت عــدم التــوازن فــي مغذيــات‬ ‫يــؤدي إلــى حصــاد مبكــروتحســين جــودة الثمــار‪.‬‬
‫التربــة ومســتوى حموضــة التربــة قبــل اإلنشــاء‪ .‬يعــد مســتوى حموضــة التربــة‬ ‫ورغــم إمكانيــة زراعــة ّ‬
‫الصبــار فــي مجموعــة واســعة مــن أنــواع التربــة (إنغليــز‬
‫(املــاء) الــذي يبلــغ ‪ 7.5 - 6.5‬هــو األمثــل (فيســلز‪1988 ،‬أ‪ ،‬ب؛ ســينغ‪.)2003 ،‬‬ ‫وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ ،‬مــن املهــم اختيــار أفضــل أنــواع التربــة املتاحــة مــن أجــل‬
‫يجــب أن تســتند اســتخدامات الســماد إلــى نتائــج تحليــل التربــة‪ ،‬والتــي تشــيرإلــى‬ ‫إنتاجيــة مرتفعــة (فيســلز‪1988 ،‬أ)‪ .‬تعــد التربــة الرمليــة أو التربــة ذات القــوام‬
‫مســتويات مغذيــات النبــات فــي التربــة (الجــدول رقــم (‪.))1‬‬ ‫الرملــي مثاليــة لنمــو النبات(فاســكيز ألفــارادو وأخــرون ‪ )2006‬ولكــن يمكنــه‬
‫النمــو فــي التربــة الثقيلــة‪ .‬الحــظ فيســلز)‪1988‬ب) أن تصريــف امليــاه فــي التربــة‬
‫للصبار؛ ان هذا النبات حساس‬ ‫وليس نوع التربة هو العامل املحدد ملالءمتها ّ‬
‫الجــدول رقــم (‪ )1‬مســتويات مغذيــات الرتبــة املثــى املقرتحــة إلنتاج‬
‫جــدا لنقــص األكســجين فــي التربــة (ابرتــش ‪ 1979‬لهويــرو ‪ 1992‬و‪ 1996‬أ)‬
‫مثــار الص ّبــار مــن أجــل الزراعــة املرويــة باألمطــار يف مناطــق األمطــار‬
‫ولكــن التربــة الرمليــة جــدا ليســت لهــا القــدرة علــى حفــظ امليــاه وهــي أكثــرعرضــة‬
‫الصيفيــة يف جنــوب أفريقيــا‬
‫لفقــدان العناصــر الغذائيــة (وســيل ‪1988‬أ)‪.‬‬
‫ً‬
‫تفضــل النباتــات درجــة حموضــة محايــدة (فــي املــاء) إلــى قلويــة قليــا (فيســلز‪،‬‬
‫‪1988‬ب؛ زيغــب وآخــرون‪ .)2015 ،‬ينبغــي أن ال يقــل عمــق التربــة التــي يتــم‬
‫الصبــارعــن ‪ 300‬مليمتــر (فيســلز‪1988 ،‬أ)‪ ،‬علــى الرغــم مــن‬ ‫اختيارهــا لزراعــة ّ‬
‫أن التربــة األعمــق (‪ 600-700‬مليمتــر) تكــون مفضلــة لإلنتــاج التجــاري (إنغليــز‬
‫تحمل حتى املستويات‬ ‫الصبارغيرقادرة على ّ‬ ‫وآخرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬معظم أنواع ّ‬
‫املعتدلــة مــن األمــاح الذائبــة حــول الجــذور‪ .‬وبمــا أنــه يمنــع امتصــاص ثانــي‬
‫ً‬
‫أكســيد الكربــون (‪ ،) CO2‬يؤثــرذلــك ســلبا علــى النمــو الخضــري فــي التربــة التــي‬
‫ترتفــع فيهــا نســبة كلوريــد الصوديــوم أو كربونــات الكالســيوم (نوبــل‪،1994 ،‬‬
‫ً‬
‫‪ .)1995‬وقــد سـ ّـجل جرســاني وآخــرون (‪ )1993‬انخفاضــا بنســبة ‪ 40‬فــي املائــة‬
‫أ يجب أن ال تكون مستويات املغنسيوم (‪ )Mg‬أعلى من مستويات الكالسيوم (‪.)Ca‬‬ ‫فــي نمــو النبــات مــع تركيــزيبلــغ ‪ 30‬مــول لــكل متــرمكعــب (‪ 1.76‬غـرام لــكل لتــرمــن‬
‫املصدر‪ :‬بوتغيتر‪( 2007 ،2001 ،‬مقتبس)‪.‬‬ ‫كلوريد الصوديوم (‪ ،))NaCl‬و‪ 93‬في املائة انخفاض مع تركيزيبلغ ‪ 100‬مول‬
‫لــكل متــرمكعــب (‪ 5.85‬غغـرام لــكل ليتــرمــن كلوريــد الصوديــوم (‪.)NaCl‬‬
‫يجــب أخــذ عينــات مــن التربــة الســطحية (‪ 300 - 0‬مليمتــر) والتربــة العميقــة‬
‫(‪ 600 - 300‬مليمتــر) مــن أجــل التحليــل الكيميائــي والفيزيائــي‪ .‬إن التأثي ـرات‬
‫تحضير التربة‬
‫الثانويــة ملســتوى حموضــة التربــة علــى توافــر املغذيــات النباتيــة األخــرى هــي‬ ‫الصباربشكل ناجح‬ ‫إن تحضيرالتربة قبل الزراعة أمرأسا�سي من أجل إنتاج ّ‬
‫علــى األرجــح أكثــرأهميــة مــن مســتوى حموضــة التربــة فــي حــد ذاتــه‪ .‬علــى ســبيل‬ ‫وال يمكــن القيــام بــه بالشــكل الصحيــح بعــد إنشــاء البســتان‪ .‬قــد يتطلــب األمــر‬
‫ً‬ ‫تمهيــد األرا�ضــي وتســويتها (إنغليــز‪ ،)1995 ،‬ويمكــن تركيــب خطــوط إمــداد ري‬
‫املثــال‪ ،‬يصبــح الفوســفور (‪ )P‬أقــل تواف ـرا للنباتــات عنــد مســتوى حموضــة‬
‫ً‬ ‫وكذلــك يتــم رســم حــدود صفــوف الزراعــة‪ .‬وفــي املناطــق التــي يمكــن للحيوانــات‬
‫تربة منخفض (نوبل‪ .)1988 ،‬إن الجيروالفوسفور (‪ )P‬يكونان ثابتين نسبيا‬
‫ً ً‬ ‫البرية واألليفة أن تتلف النباتات الصغيرة‪ ،‬يجب وضع سياج حول البستان‪.‬‬
‫فــي التربــة لذلــك فإنــه مــن الضــروري مزجهمــا مزجــا تامــا بالتربــة قبــل الزراعــة‪.‬‬
‫وإضافــة إلــى خفــض النمــو الخضــري والكتلــة الجافــة (بيــري ونوبــل‪،)1985 ،‬‬ ‫يجــب التعامــل مــع ظــروف التربــة غيــراملالئمــة مثــل الطبقــات الصلبــة وتف�شــي‬
‫ً‬ ‫الصبــار (وســيل ‪1988‬ب أنغليــز‬ ‫األعشــاب املعمــرة وعمــق التربــة قبــل زراعــة ّ‬
‫فــإن ملوحــة التربــة املرتفعــة تخفــض أيضــا مــن املحتــوى املائــي لأللــواح‪،‬‬
‫وامتصــاص البوتاســيوم (‪ )K‬والكالســيوم (‪ ،)Ca‬ونســبة الجــذر إلــى األلــواح‬ ‫وآخــرون ‪2002‬أ)‪ .‬توجــد حاجــة إلــى زراعــة التربــة العميقــة (‪ 500‬مليمتــر علــى‬
‫(نيــرد وآخــرون‪1991،‬ج)‪ .‬وتســاعد إضافــة الجبــس علــى إزالــة مفعــول األمــاح‬ ‫األقل) بواسطة آلة تفتيت‪/‬حفارعلى صف الزراعة لكسرأية طبقات طينية‬
‫‪54‬‬

‫ّ‬
‫الصبــار‬ ‫املناخيــة ملوقــع الزراعــة وعلــى الطلــب فــي الســوق‪ .‬تختلــف أنــواع‬ ‫الزائــدة فــي محلــول التربــة‪ .‬ويتفاعــل ّ‬
‫الصبــار بشــكل جيــد للغايــة مــع األســمدة‬
‫وأصنافــه املزروعــة بشــكل كبيــر فيمــا يخــص إنتاجهــا املحتمــل مــن الثمــار‬ ‫العضويــة وهــواألمــرالــذي ّ‬
‫يحســن بنيــة التربــة ومحتــوى املغذيــات والقــدرة علــى‬
‫وخصائصهــا النوعيــة وقدرتهــا علــى التأقلــم مــع الظــروف البيئيــة‪ .‬ال تتأقلــم‬ ‫تخزيــن املــاء (إنغليــز‪1995 ،‬؛ ســينغ‪ .)2003 ،‬وبشــكل عــام‪ ،‬يحتــاج كل هكتــار‬
‫ً‬
‫األصنــاف جميعهــا بشــكل متســاو مــع منطقــة معينــة؛ فــي الواقــع‪ ،‬تظهــرمعظــم‬ ‫إلــى مابيــن ســتة وعشــرة أطنــان مــن الســماد الحيوانــي املخلــوط جيــدا ليتــم‬
‫ً‬
‫األصنــاف املزروعــة تفاعــا قويــا بيــن النمــط الجينــي والبيئــة (النمــط الجينــي‬ ‫دمجــه فــي التربــة قبــل الــزرع‪.‬‬
‫((‪ × G‬البيئة (‪( )E‬بوتغيتر‪ .)2007 ،‬يجب اختياراألصناف املزروعة بحكمة؛‬
‫ً‬
‫فتغييــراالصنــف املــزروع بعــد اإلنشــاء يتطلــب تكاليــف مرتفعــة للغايــة‪ ،‬نظـرا‬ ‫مصدات الرياح‬
‫ألن النباتــات ذاتيــة التجــذر‪ ،‬ويكــون اإلنبــات أو التطعيــم القمــي غيــر مجــد‬ ‫فــي املناطــق املعرضــة للريــاح‪ ،‬يمكــن أن يكــون مــن املفيــد زراعــة مصــدات‬
‫ً‬ ‫حيــة للريــاح بهــدف الحــد مــن تأثيراتهــا الســلبية علــى بســاتين ّ‬
‫ّ‬
‫اقتصاديــا‪.‬‬ ‫الصبــار‪ .‬يمكــن‬
‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يجــب أخــذ خصائــص الصنــف املــزروع فــي الحســبان‬ ‫أن يتســبب هطــول األمطــار الغزيــرة الــذي تصاحبــه ريــاح قويــة فــي انحنــاء‬
‫بعنايــة (الجــدول رقــم ‪ )2‬قبــل اتخــاذ قـرارنهائــي‪ :‬قــد يوجــد تفضيــل ألصنــاف‬ ‫النباتــات الصغيــرة‪ ،‬ويمكــن حتــى أن يتســبب ذلــك فــي كســر الفــروع واأللــواح‬
‫ً‬
‫محــددة لتوزيعهــا فــي ســوق ّ‬
‫معيــن‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬فــإن األصنــاف املزروعــة‬ ‫(فيلكروآخرون‪ .)2005 ،‬تتأثرمرشات التلقيح ووقاية النبات جميعها سلبيا‬
‫ذات اللب األحمر‪ ،‬أو الوردي‪ ،‬أو البرتقالي أو األصفرتكون مفضلة في معظم‬ ‫بالريــاح العاتيــة؛ فمــن الصعــب القيــام بأعمــال البســتنة (التقليــم‪ ،‬تخفيــف‬
‫أســواق أوروبــا وشــمال أمريــكا‪ ،‬فــي حيــن يفضــل املســتهلكون فــي جنــوب أفريقيــا‬ ‫الثمــار‪ ،‬الحصــاد) فــي ظــل الريــاح الشــديدة حيــث يمكــن أن تتطايــر األوبــار‬
‫(فيســلز‪ )1988 ،‬واملكســيك (موندراغــون جاكوبــو وبيريــز غونزاليــز‪،1994،‬‬ ‫الشوكية (فيسلز‪ .)1989 ،‬عندما تكون األلواح والثمارالنامية قريبة للغاية‬
‫‪ )1996‬الثمــار ذات اللــب األبيــض واألخضــر‪ .‬فــإذا كان املزارعــون يفكــرون‬ ‫مــن بعضهــا‪ ،‬يمكــن أن تتلــف الثمــارمــن االحتــكاك خــال هبــوب الريــاح‪ .‬يجــب‬
‫الحية مع منطقة الزرع‪ ،‬وينبغي أن تنال ما يكفي من‬ ‫تكييف مصدات الرياح ّ‬
‫فــي تصديــر الثمــار‪ ،‬يصبــح اختيــار الصنــف املــزروع أكثــر أهميــة حيــث تلعــب‬
‫الخصائــص مثــل املظهــر ومقاومــة املحصــول لتحديــات مــا بعــد الحصــاد‬ ‫املــاء والتغذيــة النباتيــة لضمــان عــدم تنافســها مــع نباتــات البســتان‪ .‬إن شــجرة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحية في البســاتين (شــجرة‬‫بيفوود األســترالية شــجرة شــائعة ملصدات الرياح ّ‬
‫والنقــل وعمــر التخزيــن دورا رئيســيا فــي التصديــر الناجــح‪ .‬يجــب أن يأخــذ‬
‫املنتجــون فــي الحســبان أنــه يمكــن أن تتأثــربعــض خصائــص الصنــف املــزروع‬ ‫الكازورينــا ‪.) Casuarina spp.‬‬
‫بممارســات البســتنة‪ .‬على ســبيل املثال‪ ،‬على الرغم من أنه يمكن التحكم في‬ ‫اختيار الصنف املزروع‬
‫ً‬
‫كتلة الثمرة جينيا‪ ،‬فإنه يمكنها أن تتأثربتخفيف الثمار‪ ،‬والري‪ ،‬والتسميد‬
‫والتقليــم‪ .‬يتضــح أيضـ ًـا التبايــن ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار املتاحــة للزراعــة بشــكل كبيــر بيــن بلــد وآخــر‪.‬‬ ‫يتفــاوت عــدد أصنــاف‬
‫الســنوي فــي إنتــاج الثمــاروجودتهــا فــي معظــم‬
‫البســاتين التجاريــة‪.‬‬ ‫لــدى املكســيك وجنــوب أفريقيــا العديــد مــن األصنــاف‪ ،‬فــي حيــن أن اختيــار‬
‫األصنــاف محــدود فــي معظــم الــدول املنتجــة األخــرى (إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬
‫ويعتمد اختيارالصنف املزروع للثمرة الطازجة بشكل أسا�سي على الظروف‬

‫الجدول رقم (‪ )2‬الخصائص الرئيسية لألصناف املزروعة من مثرة الص ّبار يف الدول املنتجة يف العامل‬
‫إجمالي املواد الصلبة مناولة ما‬ ‫اللب‬ ‫كتلة‬ ‫موسم النضج‬ ‫وجود الشوك لون القشرة‬ ‫النوع‬ ‫الدولة‬ ‫اسم الصنف‬
‫القابلة للذوبان (‪ )TSS‬بعد الحصاد‬ ‫الثمرة‬ ‫من عدمه الخارجية‪/‬اللب‬ ‫املزروع‬
‫‪Brix°‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫غرام‬ ‫نصف الكرة‬ ‫‪ ٪50‬تفرق ألوان‬
‫األرضية الشمالي‬ ‫القشرة الخارجية‬
‫معتدلة‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪162‬‬ ‫يوليو‪/‬تموز‬ ‫أحمر‪/‬وردي داكن‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫الجزائري‬
‫أغسطس ‪ /‬آب‬ ‫أفريقيا‬
‫معتدلة‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪170‬‬ ‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫جيمنو‬
‫سبتمبر‪ /‬أيلول‬ ‫أفريقيا‬ ‫كاربو‬
‫جيدة‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪176‬‬ ‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أحمر‪/‬وردي داكن‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫مايرز‬
‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أفريقيا‬
‫سيئة‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪146‬‬ ‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أخضر‪/‬أبيض‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫مورادو‬
‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أفريقيا‬
‫جيدة‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪236‬‬ ‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أحمر‪/‬أحمر‬ ‫طفيفة‬ ‫غيرمعروف‬ ‫جنوب‬ ‫نودوسا‬
‫سبتمبر‪ /‬أيلول‬ ‫أفريقيا‬
‫معتدلة‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪171‬‬ ‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫رودتان‬
‫سبتمبر‪ /‬أيلول‬ ‫أفريقيا‬
‫معتدلة‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪181‬‬ ‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫توربين‬
‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أفريقيا‬
‫جيدة‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪137‬‬ ‫يونيو‪ /‬حزيران‬ ‫أخضرفاتح‪ /‬أبيض‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جنوب‬ ‫زاسترون‬
‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أفريقيا‬
‫سيئة‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪120‬‬ ‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أخضرفاتح‪/‬‬ ‫شوكي‬ ‫‪O. albicarpa‬‬ ‫املكسيك‬ ‫رينا‬
‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أخضرفاتح‬
‫جيدة‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪207‬‬ ‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أخضرفاتح‪/‬‬ ‫شوكي‬ ‫‪O. albicarpa‬‬ ‫املكسيك‬ ‫كريستالينا‬
‫سبتمبر‪ /‬أيلول‬ ‫أخضرفاتح‬
‫‪55‬‬

‫(مستكمل)‬
‫إجمالي املواد الصلبة مناولة ما بعد‬ ‫اللب‬ ‫كتلة الثمرة‬ ‫موسم النضج‬ ‫لون القشرة الخارجية‪/‬‬ ‫الشوكية‬ ‫النوع‬ ‫الدولة‬ ‫اسم الصنف‬
‫الحصاد‬ ‫العالقة (‪)TSS‬‬ ‫اللب‬ ‫املزروع‬
‫‪o‬بركس‬ ‫‪٪‬‬ ‫غغرام‬ ‫نصف الكرة األرضية‬ ‫‪ ٪50‬تفرق ألوان‬
‫الشمالي‬ ‫القشرة الخارجية‬
‫سيئة‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪129‬‬ ‫يونيو‪ /‬حزيران‬ ‫أخضر‪/‬أخضر‬ ‫شوكي‬ ‫‪O. albicarpa‬‬ ‫املكسيك‬ ‫فيالنويفا‬
‫يوليو ‪ /‬تموز‬ ‫فاتح‬
‫جيدة جدا‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪217‬‬ ‫سبتمبر‪ /‬أيلول‬ ‫أخضرفاتح‪/‬‬ ‫شوكي‬ ‫‪O. amyclaea‬‬ ‫املكسيك‬ ‫برونا‬
‫أكتوبر‪ /‬تشرين األول‬ ‫أخضرفاتح‬
‫سيئة‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪116‬‬ ‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أحمرأرجواني‪/‬‬ ‫طفيفة‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫املكسيك‬ ‫روجا سان‬
‫أغسطس ‪ /‬آب‬ ‫أرجواني‬ ‫مارتن‬
‫جيدة جدا‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪170‬‬ ‫أغسطس‪ /‬آب‬ ‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫طفيفة‬ ‫‪O. megacantha‬‬ ‫املكسيك‬ ‫نارانجونا‬
‫سبتمبر‪ /‬أيلول‬

‫معتدلة‬ ‫‪174‬‬ ‫يوليو‪ /‬تموز‬ ‫أحمرناصع‪/‬أحمر‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫املكسيك‬ ‫روجا فيجور‬
‫أغسطس ‪ /‬آب‬
‫‪14.0‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫أخضرفاتح‪/‬‬ ‫أملس‬ ‫‪O. robusta‬‬ ‫املغرب‬ ‫ديالهيا‬
‫أخضرفاتح‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫ديسمبر‪ /‬كانون األول ‪101‬‬ ‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫املغرب‬ ‫مو�سى‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫املغرب‬ ‫عي�سى‬
‫جيدة‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪103‬‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫جياال‬
‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫روسا‬
‫‪53.6‬‬ ‫‪112‬‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫بيانكا‬
‫‪13.9‬‬ ‫أصفر‪/‬أخضر‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫األرجنتين‬ ‫األصفرعديم‬
‫األشواك‬
‫أصفر‪/‬برتقالي‬ ‫أملس‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫عوفر‬
‫الواليات‬ ‫أندي بوي‬
‫املتحدة‬
‫األمريكية‬
‫جيدة‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪132‬‬ ‫فبراير‪-‬أبريل‬ ‫أخضر‪/‬أخضر‬ ‫شوكي‬ ‫‪O. ficus-indica‬‬ ‫جمهورية‬ ‫فيرد‬
‫تشيلي‬ ‫(كريوال)‬

‫نظم الزراعة‬ ‫تخطيط وتصميم البستان‬


‫يعتمــد اختيــارتصميــم الزراعــة ومســافة الزراعــة علــى حجــم البســتان وإدارتــه‬ ‫توجيه الصفوف‬
‫واألدوات واملنــاخ وخصوبــة التربــة وعــادات نمــو الصنــف املــزروع ونظــام‬ ‫علــى عكــس كثافــة األشــجار‪ ،‬ال يمكــن تغييــرتوجيــه الصفــوف‪ ،‬ويكــون ثابتــا‬
‫التدريــب علــى الزراعــة ووجــود اآلفــات مثــل دودة القرمــز (فيســلز‪1988 ،‬ب؛‬ ‫ووفقا لنوبل (‪ ،)1982‬تميل ألواح ّ‬ ‫ً‬
‫الصبارلتواجه‬ ‫طوال فترة حياة البستان‪.‬‬
‫إنغليــز‪.)1995 ،‬‬ ‫الشــرق والغــرب‪ ،‬باســتثناء املناطــق القريبــة مــن خــط االســتواء (> ‪ )27°‬وفــي‬
‫السياج النباتي‬ ‫املناطــق التــي يحــدث فيهــا النمــو الخضــري أثنــاء الشــتاء‪ .‬فــي هــذه الحــاالت‪،‬‬
‫يمكــن اســتخدام نظــم زراعــة متعــددة مــن أجــل إنتــاج ثمــار ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬ولكــن فــي‬ ‫يكــون توجيــه الصفــوف أمـرا أقــل أهميــة (نوبــل‪ .)1982 ،‬وفــور اتخــاذ القـرار‬
‫الســنوات األخيــرة‪ ،‬أصبحــت األســيجة النباتيــة مرتفعــة الكثافــة املزروعــة فــي‬ ‫بشــأن توجيــه الصفــوف‪ ،‬مــن املهــم تحقيــق اســتخدام أمثــل للضــوء علــى‬
‫نظــام مســتطيل هــي القاعــدة فــي البســاتين التجاريــة الكبيــرة فــي جنــوب أفريقيــا‬ ‫مظلــة الشــجرة بأكملهــا خــال النهــار (غارســيا دي كورتــازار ونوبــل‪1991 ،‬؛‬
‫املفضل بشكل عام‬ ‫ّ‬ ‫ستاسن وآخرون‪ .)1995 ،‬بينما يكون توجيه الصفوف‬
‫(أونتربيرتنجــر‪ )2006 ،‬وإس ـرائيل (نيــرد ومزراحــي‪ )1993 ،‬والواليــات املتحــدة‬
‫األمريكيــة (كاليفورنيــا) (‪ )Bunch, 1996‬واألرجنتيــن (فيلكــروغيفــارا‪.)2001 ،‬‬ ‫إلــى الشــمال‪-‬الجنوب اللتقــاط اإلشــعاع الشم�ســي اليومــي بشــكل متســاو فــي‬
‫ً‬ ‫ظــل ظــروف الطقــس املشــمس والغائــم‪ ،‬ويمكــن تكييفهــا لتالئــم خــط العرض‬
‫تتميــزاألســيجة النباتيــة بتكاليــف مدخــات أقــل‪ .‬كمــا أنهــا تتيــح أيضــا تغطيــة‬
‫للمرشــات أكثــر شــموال‪ ،‬ويتــم زيــادة التقــاط اإلشــعاع الشم�ســي‪ ،‬مايــؤدي إلــى‬ ‫واملوقــع وجهــة التعــرض للفحــة الشــمس‪ .‬توجــد اعتبــارات عمليــة أخــرى‪،‬‬
‫إنتاجيــة أعلــى‪.‬‬ ‫مثــل الحقــول املنحــدرة‪ ،‬حيــث يو�صــى بالــزرع علــى األطـراف ملنــع تعريــة التربــة‬
‫(إنغليــز‪1995 ،‬؛ ستاســن وآخــرون‪.)1995 ،‬‬
‫‪56‬‬

‫توجــد مدرســتان حــول تباعــد النباتــات‪:‬‬ ‫الزراعــة املســتطيلة أو املربعــة (األشــجار القائمــة بذاتهــا) فــي إيطاليــا‪ ،‬تتــم‬
‫زراعــة األشــجارعلــى نطــاق مكثــف وإزالــة بعضهــا عندمــا يحــدث التداخــل‬ ‫املباعــدة بيــن األشــجار عــادة فــي تخطيــط مربــع أو مســتطيل؛ مــع ذلــك‪ ،‬تــم‬
‫بينهــا‪ :‬يكــون الهــدف مــن ذلــك هــو الحصــول علــى حقــل كثيــف فــي وقــت مبكــر‪.‬‬ ‫كل مــن إيطاليــا وإسـرائيل فــي ظــروف تباعــد مختلفــة‬ ‫تســجيلن نمــط مماثــل فــي ٍ‬
‫يزيــد التباعــد متــر إلــى متــر ونصــف ضمــن الصــف الواحــد مــن اإلنتــاج فــي‬ ‫(إنغليــز وآخــرون‪1995 ،‬أ)‪.‬‬
‫الســنوات املبكــرة ‪،‬ولكــن يمكــن أن يــؤدي ذلــك إلــى زيــادة الظــل بعــد ســنوات‬
‫قليلــة‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬يكــون مــن الضــروري إج ـراء املزيــد مــن التقليــم وإزالــة‬ ‫التباعد‬
‫األشــجار كل بضــع ســنوات لتفــادي انخفــاض اإلنتــاج وجــودة الثمــار (إنغليــز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار اختالفــا كبي ـرا‪،‬‬ ‫يختلــف التباعــد بيــن النباتــات مــن أجــل إنتــاج ثمــرة‬
‫وآخــرون‪1995 ،‬أ؛ إنغليــز وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬يو�صــي كلمــن بارب ـرا وإنغليــز‬ ‫بنـ ًـاءا علــى املوقــع الجغرافــي والبلــد والبيئــة‪ .‬فــي إيطاليــا‪ ،‬تكــون مســافات الزراعــة‬
‫(‪ )1993‬باملزيــد مــن التقليــم فــي كل بقعــة زراعــة‪ ،‬مباعــدة بمســافة ‪ 4‬متــر‪ ،‬مــا‬ ‫عريضــة عــادة وتتفــاوت مــن ‪ 6 × 6‬متــر (‪ 278‬نبتــة فــي كل هكتــار) إلــى ‪6 × 4‬‬
‫يــؤدي إلــى زيــادة مؤشــرمســاحة الجــذع (‪ )SAI‬بشــكل ســريع‪ .‬يــؤدي هــذا إلــى نمــو‬ ‫متــر (‪ 416‬نبتــة فــي كل هكتــار) (إنغليــز‪1995 ،‬؛ إنغليــز وآخــرون‪2002 ،‬ب؛‬
‫االشــجار مــع وجــود معظــم اإلنتــاج علــى األلــواح الخارجيــة‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬تصبــح‬ ‫توديســكا وآخــرون‪ .)2015 ،‬فــي أجـزاء أخــرى مــن البحــراملتوســط‪ ،‬يتــم التباعــد‬
‫األشــجارذات ارتفــاع ‪ 3-3.5‬متــروعــرض ‪ 4-4.5‬متــربســرعة‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى زيــادة‬ ‫بيــن النباتــات لتكــون أقــرب إلــى بعضهــا‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬فــي إس ـرائيل‪ ،‬يتــم‬
‫كلفــة التقليــم والقطــف (إنغليــزوآخــرون‪1995 ،‬أ)‪ .‬إضافــة إلــى مشــكلة الظــل‬ ‫اســتخدام ‪ 1.5‬متــرفــي الصــف و‪ 4‬متــربيــن الصفــوف (‪ 1666‬نبتــة فــي كل هكتــار)‬
‫ً‬
‫الزائــد‪ ،‬تســاعد ظــال األشــجارالكثيفــة أيضــا فــي تف�شــي حشـرات دودة القرمــز‬ ‫من أجل زيادة الثمارفي املراحل املبكرة من فترة حياة البستان (نيرد ومزارحي‪،‬‬
‫وخفــض فعاليــة مكافحــة اآلفــات (إنغليــز‪1995 ،‬ب)‪ .‬تعطــي كثافــة النباتــات‬ ‫‪ .)1993‬تــم تســجيل كثافــة نباتــات تت ـراوح بيــن ‪ 500-2000‬نبتــة فــي كل هكتــار‬
‫املرتفعــة (‪ 2 500‬نبتــة فــي كل هكتــار) ناتــج ثمــارمرتفــع (أكثــرمــن‪ 30‬طنــا فــي كل‬ ‫فــي األردن حيــث تكــون النباتــات فــي الصفــوف متباعــدة بمســافة مــن متــر إلــى‬
‫هكتــار) مــن النباتــات التــي يقــدرعمرهــا بثــاث ســنوات؛ مــع ذلــك‪ ،‬يحــدث نمــو‬ ‫ميت ـران‪ ،‬وتكــون الصفــوف متباعــدة بمســافة ‪ 5-10‬أمتــار ويتــم وضعهــا عــادة‬
‫خضــري أكثــرمــن النمــوالتكاثــري كلمــا تقــدم عمــرالنبــات (غارســيا دي كورتازار‬ ‫علــى األط ـراف (نصــر‪ .)2015 ،‬فــي كاليفورنيــا‪ ،‬يكــون التباعــد بيــن النباتــات‬
‫ونوبــل‪.)1992 ،‬‬ ‫بمســافة ‪ 1.5-4‬متــر فــي صفــوف متباعــدة بمســافة مــن أربعــة إلــى ســتة أمتــار‬
‫زراعــة األشــجاروفقــا لتباعــد واقعــي عالــي الكثافــة واســتخدام نظــم إدارة‬ ‫(‪ 1 666 - 830‬نبتــة فــي كل هكتــار) (بونــش‪ .)1996 ،‬فــي امل ـزارع الكبيــرة فــي‬
‫األشــجار لتحديــد شــكل الشــجرة واحتوائهــا داخــل املســاحة املخصصــة‬ ‫املكســيك‪ ،‬يتــم التباعــد بيــن النباتــات بمســافة ‪ 5 × 4‬متــر (‪ 500‬نبتــة فــي كل‬
‫لهــا (ستاســن وآخــرون‪ :)1995 ،‬يزيــد التباعــد القريــب داخــل الصــف مــن‬ ‫هكتار) (بيمينتا باريوس‪ .)1990 ،‬في نصف الكرة الجنوبي‪ ،‬يتم إنشاء معظم‬
‫غلــة الثمــارفــي النباتــات الصغيــرة إلــى الحــد األق�صــى حيــث يــزداد عــدد األلــواح‬ ‫البســاتين الجديــدة فــي جنــوب أفريقيــا بمســافة تتـراوح بيــن ‪ 5 × 2‬متــرإلــى ‪4 × 2‬‬
‫الخصبــة فــي كل وحــدة مســاحة (إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬يعتمــد هــذا النهــج‬ ‫مترداخل الصفوف وبينها (‪ 1 250 - 1 000‬نبتة في كل هكتار) في نظام سياج‬
‫علــى اســتخدام تقنيــات معالجــة للحفــاظ علــى حجــم محــدد للنبتــة‪ .‬يجــب أن‬ ‫نباتــي‪ .‬أفــاد تارغــا وآخــرون (‪ )2013‬عــن تباعــد بيــن النباتــات يبلــغ متــرونصــف‬
‫ال يتجــاوز ارتفــاع الشــجرة ‪ 80‬فــي املائــة مــن العــرض بيــن الصفــوف لتفــادي‬ ‫فــي الصــف وســتة أمتــار بيــن الصفــوف (‪ 1 111‬نبتــة فــي كل هكتــار) كأســيجة‬
‫تظليــل األجـزاء الســفلية مــن الســياج النباتــي (ستســان وآخــرون‪ )1995 ،‬وهــو‬ ‫نباتيــة متواصلــة فــي األرجنتيــن‪.‬‬
‫األمــرالــذي يجعــل هــذه املناطــق مثمــرة بشــكل أقــل‪ .‬فــي حــال تــم تعديــل وتقليــم‬ ‫بصرف النظرعن التباعد املستخدم‪ ،‬من املهم إبقاء صف عمل مفتوح يبلغ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األشــجار ســنويا تعتبــر هــذه االســتراتيجية أكثــر فعاليــة مــن تكثيــف النباتــات‬ ‫‪ 1.8‬متــر تقريبــا مــن أجــل حركــة اآلالت الزراعيــة (فيســلز‪1988 ،‬ب؛ جيتنــز‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األقــل ارتفاعــا‪ .‬لكــن إذا لــم يكــن التعديــل الــدوري لحجــم األشــجار متاحــا‬ ‫‪.)1993‬‬
‫املستحســن الحفــاظ علــى كثافــة أشــجار منخفضــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لبعــض األســباب‪ ،‬فمــن‬

‫الزراعة عالية الكثافة‬


‫اإلنشاء‬ ‫توجد مشكلة عامة في زراعة ّ‬
‫الصبار‪ ،‬وهي تحدث عندما يتم السماح للنباتات‬
‫يعتمــد كل مــن تجذيــراأللــواح والنمــو الخضــري الالحــق فــي الحقــل علــى العديــد‬ ‫ً‬
‫بــأن تصبــح كبيــرة للغايــة‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى نشــوء غابــات بــدال مــن بســاتين منتجــة‪.‬‬
‫مــن العوامــل‪ .‬أظهــرت املالحظــات فــي العديــد مــن البســاتين التجاريــة درجــة‬ ‫وتصبح أجزاء كبيرة من هذه األشجارالكبيرة‪ ،‬خاصة في األجزاء السفلية من‬
‫عاليــة مــن التغيــر رغــم اســتخدام املــواد النباتيــة الخضريــة (بروتــش‪1979 ،‬؛‬ ‫ّ‬
‫ظلة األشــجار‪ ،‬مظللة تماما (ليغوري وإنغليز‪ .)2015 ،‬نتيجة لذلك‪ ،‬تقتصر‬
‫فيســلز‪1988 ،‬أ)‪ ،‬مــا يــدل علــى الحاجــة إلــى اختيــار املــواد النباتيــة بعنايــة‪.‬‬ ‫مجموعة الثمارعلى خارج ظلة األشــجاروتكون تكاليف العمالة مرتفعة عند‬
‫ً‬
‫الحصــاد‪ .‬فنظـرا للتكاليــف املتزايــدة بشــكل مســتمرلــأرض ومدخــات اإلنتــاج‪،‬‬
‫اختيار املواد النباتية وتحضيرها‬ ‫مــن الضــروري إعــادة تقييــم نظــم الزراعــة والكثافــة وإدارة األشــجار فــي مــا‬
‫يتعلــق بإنتــاج الثمــار وجودتهــا (ستاســن وآخــرون‪1995 ،‬؛ ليغــوري وإنغليــز‪،‬‬
‫يتــم نشــر ّ‬
‫الصبــار مــن أجــل أغ ـراض إنتــاج الثمــار فــي املقــام األول بطريقــة‬ ‫ً‬
‫‪ .)2015‬إن الكثافــات الزراعيــة املنخفضــة غيــرمبـ ّـررة اقتصاديــا؛ ومــع ذلــك‪،‬‬
‫االستنســاخ لضمــان التطابــق (فيســلز‪1988 ،‬ب)‪ .‬إذا لــم يكــن لــدى املزارعيــن‬
‫‪57‬‬

‫ً‬ ‫نباتــات ّ‬
‫عمق الزراعة وطرقها‬ ‫الصبــار الخاصــة بهــم‪ ،‬ينبغــي طلــب مــواد نباتيــة مســبقا مــن املنتجيــن‬
‫الذين يمتلكون مواد نباتية ذات نوعية جيدة‪ .‬يتم استخدام فسائل األلواح‬
‫فــي التربــة الرمليــة‪ ،‬تحتــاج الفســائل إلــى زراعتهــا بشــكل أعمــق مــن التربــة األثقــل‬
‫املفــردة واملتعــددة فــي جميــع أنحــاء العالــم مــن أجــل إنشــاء البســاتين‪.‬‬
‫ملنــع االنحنــاء؛ وكذلــك‪ ،‬ينبغــي زراعــة األلــواح الصغيــرة بشــكل أعمــق مــن أجــل‬
‫ضمــان التجذيــر بشــكل كاف‪ .‬يوجــد ثــاث طــرق لزراعــة ّ‬
‫الصبــار‪ :‬قائــم؛ علــى‬ ‫الفسائل املفردة‬
‫الجانــب عنــد زاويــة ‪ 30-45‬درجــة؛ أو مســطح‪.‬‬ ‫يمكــن اســتخدام الفســائل الفرديــة (األلــواح) التــي تبلــغ مــن العمــر ســنة أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يعــد الوضــع القائــم الوضــع األكثــرشــيوعا (إنغليــز‪ )1995 ،‬واملفضــل مــن أجــل‬ ‫ســنتين‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن الفســائل التــي تبلــغ مــن العمــرســنة تنمــي جــذورا‬
‫ً‬
‫إنتاج الثمار‪ .‬تتم زراعة الفسائل بشكل قائم (عموديا) مع وضع طرف القطع‬ ‫أكثــروأطــول مــن الفســائل التــي تبلــغ مــن العمــرســنتين (أربــا‪2009 ،‬ب)‪ .‬بصفــة‬
‫فــي التربــة‪ .‬تتجــذرالنباتــات بشــكل ســريع وتنمــو نبتــة ثابتــة (أربــا‪2009 ،‬ب؛ أربــا‬ ‫عامــة‪ ،‬ينبغــي اختيــاراأللــواح املفــردة الناضجــة الكبيــرة الطرفيــة ذات الشــكل‬
‫ً‬
‫وبــن راشــد‪ .)2013 ،‬ينبغــي وضــع األلــواح بحيــث تكــون الجوانــب املســطحة فــي‬ ‫املوحــد والخاليــة بصريــا مــن أيــة عيــوب وحش ـرات وأم ـراض كمــواد نباتيــة‬
‫اتجــاه صــف العمــل‪ .‬ومــن أجــل ضمــان التالمــس املالئــم بيــن الفســيلة والتربــة‪،‬‬ ‫(بوتغيتــر‪ .)2007 ،‬ذكــرت باربـرا وآخــرون (‪1993‬ب) وفيســلزوآخــرون (‪)1997‬‬
‫تحتــاج التربــة إلــى أن يتــم تثبيتهــا حــول اللــوح بعــد الزراعــة‪ .‬يعــد العيــب الوحيــد‬ ‫أن املســاحة الســطحية والكتلــة الجافــة للفســيلة لهــا تأثيــركبيــرعلــى التجذيــر‬
‫لطريقة الزراعة هذه التعفن املحتمل عند موضع القطع (فيسلز‪1988 ،‬ب)‪.‬‬ ‫والتبرعــم الناجــح فــي الفســائل‪ .‬تســمح مســاحة ســطحية تبلــغ ‪ 500‬ســنتيمتر‬
‫مربــع أو كتلــة جافــة تتـراوح بيــن ‪ 100 - 70‬غرامغـرام بنمــو جيــد للنبــات‪ .‬يو�صــي‬
‫إنغليز (‪ )1995‬بوضع فسيلتين متوازيتين يتم التباعد بينهما بمسافة ‪ 0.4‬متر‬
‫وقت الزراعة‬ ‫عنــد بقعــة زراعــة واحــدة مــن أجــل تطويــرظلــة بشــكل ســريع‪ ،‬أو بشــكل بديــل‬
‫تصــل الجــذور واأللــواح إلــى أعلــى معــدل نموهــا أثنــاء أواخــر الربيــع إلــى أوائــل‬ ‫‪ 3-4‬فســائل مفــردة موضوعــة فــي مثلــث أو مربــع مباعــد بينهــا بمســافة ‪ 0.3‬متــر‪.‬‬
‫الصيــف (فيســلز‪1988 ،‬ب)‪ .‬فــي مناطــق هطــول األمطــار الصيفيــة‪ ،‬تســتفيد‬ ‫علــى الرغــم مــن أن هــذه الطريقــة تتميــزبتطويــرظلــة بشــكل أســرع‪ ،‬فإنهــا تــؤدي‬
‫ً‬
‫األلــواح املغروســة حديثــا مــن األمطــار التــي تهطــل بعــد الزراعــة (بيمينتــا‬ ‫إلــى تباعــد أوســع داخــل الصــف وتتطلــب كميــات كبيــرة مــن املــواد الزراعيــة‬
‫باريــوس‪1990 ،‬؛ ســينغ‪ .)2006 ،‬يمكــن تمديــد عمليــة الزراعــة إلــى منتصــف‬ ‫(إنغليــز‪1995 ،‬؛ موندراغــون جاكوبــو وبيمينتــا باريــوس‪ .)1995 ،‬تتميــزاأللــواح‬
‫الصيــف فــي املناطــق ذات الشــتاء املعتــدل‪ .‬تتمثــل الفكــرة فــي جعــل النبــات‬ ‫املفــردة كوحــدات تكاثــربتكاليــف نقــل منخفضــة ومناولــة أســهل أثنــاء عمليــة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مترســخا جيــدا وأن ينجــو مــن ظــروف الشــتاء األكثــر بــرودة‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬يو�صــى‬ ‫الزراعــة‪.‬‬
‫بالزراعــة فــي الخريــف فــي املغــرب (نصــروجمجــوم‪2002 ،‬؛ نصــر‪ )2015 ،‬وفــي‬
‫األردن (حمرانــي بقالــي‪ )2013 ،‬حيــث نتــج عــن ذلــك نظــم تجــذرمترســخة جيــدا‬
‫فــي الشــتاء ونمــو قــوي فــي الصيــف وإثمــارمبكــر‪.‬‬ ‫الفسائل املتعددة‬
‫ً‬ ‫يمكــن نشــر ّ‬
‫الصبــارأيضــا باســتخدام ألــواح ناضجــة ملحقــة (واحــدة‪ ،‬أو اثنتيــن‬
‫أو أكثــر)؛ تعــد هــذه ممارســة شــائعة فــي صقليــة حيــث يتــم اســتخدام فســائل‬
‫االهتمام باأللواح املغروسة حديثا‬ ‫متعــددة تبلــغ مــن العمــر ‪ 3 - 2‬ســنوات (توديســكا وآخــرون‪ .)2015 ،‬يتــم وضــع‬
‫تعزز عملية ري واحدة أو اثنتان (عشرلترات لكل نبتة) في خزان أر�ضي صغير‬ ‫معظــم الســاق الورقيــة القاعديــة تحــت األرض لضمــان ثبــات النبــات (إنغليــز‪،‬‬
‫حــول النبتــة عمليــة نمــو الجــذور‪ ،‬ولكــن ينبغــي الحــرص علــى عــدم اإلفـراط فــي‬ ‫‪ .)1995‬تســمح فســائل األلــواح املتعــددة بنمــو النبــات بشــكل ســريع واإلثمــار‬
‫ري النباتــات الصغيــرة (بوتغيتــر‪ .)2001 ،‬يمكــن أن تنتــج األلــواح املثبتــة حديثــا‬ ‫املبكرعن األلواح املفردة بعد الزراعة (حمراني بقالي‪2013 ،‬؛ نصر‪.)2015 ،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ثمارا بشكل سريع بعد زراعتها‪ .‬نظرا للحاجات التغذوية املرتفعة لهذه الثمار‬ ‫مــع ذلــك‪ ،‬نظـرا لحجمهــا وكتلتهــا‪ ،‬فهــي أكثــرصعوبــة فــي املناولــة والنقــل‪.‬‬
‫وتأثيرهــا علــى نمــو النبــات‪ ،‬يفضــل إزالتهــا فــي ســنة اإلنشــاء (فيســلز‪1988 ،‬ب؛‬ ‫يمكــن معالجــة الفســائل ملــدة مــا بيــن أربعــة وســتة أســابيع فــي ظــل جزئــي علــى‬
‫إنغليــز‪ .)1995 ،‬يمكــن تــرك محصــول خفيــف مــن ســنة اإلنتــاج األولــى لكــي‬ ‫ســطح جــاف للســماح لجــرح الفســيلة بــأن يلتئــم (بوتغيتــر‪2001 ،‬؛ إنغليــز‬
‫ينضج‪.‬‬ ‫ً‬
‫وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬وبــدال مــن ذلــك‪ ،‬يمكــن اســتخدام مــواد مبيــدة للفطريــات‬
‫متنوعــة قائمــة علــى النحــاس ملعالجــة جــرح الفســيلة قبــل الزراعــة (إنغليــز‪،‬‬
‫‪ .)1995‬مــن أجــل منــع دخــول الحش ـرات (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬دودة القرمــز‬
‫إدارة البستان‬ ‫وعــث ّ‬
‫الصبــار) إلــى مناطــق الزراعــة الجديــدة‪ ،‬يو�صــى بتطهيــر األلــواح تمامــا‬
‫مكافحة األعشاب الضارة‬ ‫بمبيــد حش ـرات معــروف قبــل الزراعــة‪ .‬تكــون األطــوار غيــر الناضجــة لحشــرة‬
‫ّ‬
‫الصبــار جيــدا مــع املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة ويمكــن أن‬ ‫بينمــا يتأقلــم‬ ‫دودة القرمزبالكاد مرئية بالعين املجردة وقد يجلب املنتجون عديمو املعرفة‬
‫ينجــو فــي ظــل ظــروف الجفــاف الشــديد‪ّ ،‬‬
‫تبيــن أن مكافحــة األعشــاب الضــارة‬ ‫بالحشرة القرمزية إلى مناطق كانت خالية منها‪ ،‬ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب‬
‫تحســن مــن اإلنتاجيــة (فيلكروراســل‪ ،)1988 ،‬وخاصــة فــي امل ـزارع الحديثــة‬ ‫ّ‬ ‫وخيمــة‪ .‬ينبغــي غســل األلــواح بخليــط مبيــد الحش ـرات باســتخدام فرشــاة‬
‫(إنغليــزوآخــرون‪1995 ،‬أ)‪ .‬ترجــع حساســية النبــات لتنافــس األعشــاب الضــارة‬ ‫ملســاء للقضــاء علــى أيــة حش ـرات يحتمــل وجودهــا‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫نظم التقليم والتعديل‬ ‫إلــى نظــام جــذوره الســطحي للغايــة (فيلكــروراســل‪1988 ،‬؛ ســنيمان ‪،)2005‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حيــث تتنافــس فــي مســتوى التربــة نفســه مثــل األعشــاب الضــارة علــى املغذيــات‬
‫للصبــار ارتباطــا وثيقــا بنظــام‬ ‫يرتبــط اختيــار نظــام تقليــم وتعديــل مناســب‬
‫واملــاء‪ .‬أظهــر كل مــن نوبــل ودي ال باري ـرا (‪ )2003‬أن ‪ 95‬فــي املائــة مــن جــذور‬
‫الزراعة والتصميم والتباعد الذي يتم اختياره في مرحلة الزراعة‪ .‬إن السبب‬ ‫نباتــات ّ‬
‫الرئي�ســي مــن أجــل التقليــم هــو ضمــان الحــد األق�صــى مــن التقــاط اإلشــعاع‬ ‫الصبــارالناضجــة تنمــو عنــد عمــق تربــة يتـراوح بيــن ‪ 470 - 40‬مليمتــر‪،‬‬
‫النشــط فــي البنــاء الضوئــي (‪ )PAR‬بواســطة األلــواح الطرفيــة‪ .‬ســتنتج معظــم‬ ‫في حين أفاد ســنيمان (‪2006‬أ) بأنه يمكن للجذور أن تمتد على مســافة ‪2.5‬‬
‫األلــواح الطرفيــة املعرضــة لضــوء شــمس كاف براعــم زهريــة (نيــرد ومزراحــي‪،‬‬ ‫متــرمــن جــذع النبــات خــال ســنتين‪ .‬يمكــن اســتخدام طــرق متنوعــة ملكافحــة‬
‫‪1995‬ب)‪ ،‬فــي حيــن تكــون األلــواح املظللــة عــادة قليلــة اإلنتــاج أو غيــر خصبــة‬ ‫األعشــاب الضارة‪ ،‬ولكن يجب أن يقتصرحرث التربة على الحد األدنى‪ ،‬من‬
‫(فيســلز‪1988 ،‬أ؛ بيمينتــا باريــوس‪1990 ،‬؛ إنغليــزوآخــرون‪ .)2010 ،‬بنــاء علــى‬ ‫أجــل تفــادي تدميــرنظــام الجــذور الســطحية (إنغليــز‪ .)1995 ،‬ومــن األفضــل‬
‫تنفيــذ مكافحــة األعشــاب الضــارة فــي مرحلــة مبكــرة مــن النمــو عندمــا يكــون‬
‫ذلــك‪ ،‬مــن أجــل ضمــان امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون (‪ )CO2‬وخصوبــة‬ ‫التنافــس مــع محصــول ّ‬
‫األلــواح العموديــة‪ ،‬مــن املهــم منــع التظليــل الزائــد لأللــواح (بيمينتــا باريــوس‪،‬‬ ‫الصبــارعنــد أدنــى حــد لــه (فيســلز‪1988 ،‬أ؛ إنغليــز‪،‬‬
‫‪1990‬؛ إنغليــزوآخــرون‪1994 ،‬أ) خاصــة خــال األســابيع الثمانيــة األخيــرة قبــل‬ ‫‪.)1995‬‬
‫ظهــور البراعــم الزهريــة فــي الربيــع (بارب ـرا وآخــرون‪1993 ،‬أ؛ ســيكاال وآخــرون‪،‬‬ ‫املكافحة الكيميائية لألعشاب الضارة‬
‫‪ .)1997‬تتضمــن الفوائــد األخــرى للتقليــم‪ :‬التحكــم فــي حجــم النبــات‪ ،‬وتعديــل‬ ‫ً‬
‫نظ ـرا إلــى تكاليــف العمالــة املرتفعــة‪ ،‬تعــد املكافحــة الكيميائيــة لألعشــاب‬
‫النبــات ليكــون فــي ســياج نباتــي‪ ،‬وزيــادة الثمــار‪ ،‬وتحســين حجــم الثمــار‪،‬‬
‫الضــارة هــي القاعــدة فــي اإلنتــاج التجــاري اللثمــار‪ .‬يمكــن اســتخدام مجموعــة‬
‫واكتشــاف اآلفــات بشــكل أســهل ومكافحتهــا‪ ،‬والقطــف واعــادة الحيويــة إلــى‬
‫مــن مبيــدات األعشــاب‪ ،‬ولكــن يجــب علــى املزارعيــن اســتخدام املبيــدات‬
‫النباتات القديمة بشكل أسهل (هستروكاشو‪2003 ،‬؛ إنغليزوآخرون‪،2009 ،‬‬
‫املســجلة فــي بلدانهــم‪ .‬يفضــل أن يتــم التحكــم فــي األعشــاب لتكــون عنــد ‪1-1.5‬‬
‫‪ .)2010‬ينبغــي إزالــة مــا يتـراوح بيــن ‪ 20‬و‪ 50‬فــي املائــة مــن األلــواح الطرفيــة مــن‬
‫متــرعلــى جانبــي صفــوف الزراعــة (بوتغيتــر‪)2001 ،‬؛ وحيــث يكــون خطرتعرية‬
‫خــال التقليــم (أولوفــس وآخــرون‪ .)2006 ،‬لكــن مــن شــأن التقليــم الزائــد أن‬ ‫ً‬
‫التربــة محــدودا‪ ،‬يمكــن تنفيــذ مكافحــة كاملــة لألعشــاب الضــارة (بروتــش‪،‬‬
‫يخفــض الناتــج ويســاهم فــي النمــو الخضــري القــوي فــي املوســم التالــي (إنغليــز‬ ‫‪1979‬؛ فيلكــر وآخــرون‪ .)2005 ،‬ونظ ـ ًرا إلــى أن نبــات ّ‬
‫الصبــار حديــث النمــو‬
‫وآخــرون‪2002 ،‬ب)‪ .‬ينبغــي إزالــة جميــع األلــواح املريضــة والصغيــرة والتالفــة‪.‬‬ ‫ً‬
‫يكون حساسا للغاية ملبيد األعشاب‪ ،‬ينبغي تفادي الرش في األيام العاصفة‪.‬‬
‫التقليم التشكيلي‬ ‫وحيثمــا تحتــوي أقســام الجــذع الســفلية علــى الكلوروفيــل‪ ،‬ينبغــي حمايــة‬
‫الجــذع أثنــاء الــرش لتفــادي الضــرر الناتــج عــن مبيــد األعشــاب‪.‬‬
‫يبــدأ التقليــم التشــكيلي فــي الســنة األولــى مــن إنشــاء البســتان ويتــم تعديلــه‬
‫إلــى تقليــم إنتاجــي عندمــا تبــدأ النباتــات فــي اإلثمــار (تارغــا وآخــرون‪2013 ،‬؛‬ ‫املكافحة امليكانيكية لألعشاب ّ‬
‫الضارة‬
‫نصــر‪ .)2015 ،‬إن الهــدف مــن التقليــم التشــكيلي هــو توجيــه النمــو الخضــري‬ ‫فــي نظــام الزراعــة فــي ســياج نباتــي‪ّ ،‬‬
‫يفضــل مكافحــة األعشــاب الضــارة فــي‬
‫إلــى الشــكل امل ـراد للنبــات‪ .‬فــي البلــدان حيــث يتــم اســتخدام األســيجة النباتيــة‬ ‫ً‬ ‫الصف بواسطة وسيلة ميكانيكية عندما تكون نباتات ّ‬
‫الصبارصغيرة نظرا‬
‫مرتفعــة الكثافــة‪ ،‬يتــم تقليــم النباتــات لتكــون ذات شــكل هرمــي (بوتغيتــر‪،‬‬
‫لحساســيتها ملبيــدات األعشــاب (بوتغيتــر‪ .)2007 ،‬مــع ذلــك‪ ،‬فــي نظــم الزراعــة‬
‫‪ .)2001‬حيثمــا تكــون نظــم الزراعــة املربعــة ذات تباعــد أوســع شــائعة‬
‫املربعــة ذات النباتــات القائمــة بذاتهــا املزروعــة لتنمــو علــى شــكل كــروي‪،‬‬
‫االستخدام‪ ،‬يتم تقليم النباتات على شكل مزهرية أو كرة (إنغليز‪ .)1995 ،‬ال‬
‫تبقــى مكافحــة األعشــاب الضــارة يدويــة ألن نظــام التعديــل هــذا يجعــل مــن‬
‫تكون لهذه النباتات ألواح رئيسية‪ ،‬ما يؤدي إلى نباتات كبيرة ذات عدد مرتفع‬
‫الصعــب اســتخدام األدوات الزراعيــة العاديــة بيــن األشــجار (إنغليــزوباربـرا‪،‬‬
‫من األلواح املوزعة حول الجزء الخارجي من الظلة (إنغليزوآخرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ .)1993‬فــي األنظمــة الزراعيــة األصغــرحجمــا أو التقليديــة أكثــرحيــث هنــاك‬
‫التقليم اإلنتاجي‬ ‫إمكانيــة محــدودة للوصــول إلــى مبيــدات األعشــاب‪ ،‬يمكــن أن يتــم تحريــك‬
‫التربــة بيــن صفــوف النباتــات إلزالــة األعشــاب الضــارة مــن الحقــول (نصــر‪،‬‬
‫يتــم اســتخدام التقليــم اإلنتاجــي للحفــاظ علــى تــوازن جيــد بيــن النمــو الخضــري‬
‫‪2015‬؛ تودســيكا وآخــرون‪ .)2015 ،‬علــى الرغــم مــن أن املكافحــة امليكانيكيــة‬
‫والنمــو التكاثــري مــع عــدد كاف مــن األلــواح الطرفيــة مــن أجــل إزهــار الســنة‬
‫لألعشــاب الضــارة ليســت مثاليــة‪ ،‬فإنهــا أفضــل مــن عــدم وجــود مكافحــة‬
‫التالية (موالس وديهالوين‪ .)1992 ،‬يؤثركل من الظروف البيئية وعادات نمو‬
‫لألعشــاب الضــارة علــى اإلطــاق (فيلكــر وراســل‪.)1988 ،‬‬
‫الصنــف املــزروع وتباعــد النباتــات فــي كثافــة الظلــة (إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬
‫يســاعد خفض كثافة الظلة من خالل التقليم في تســهيل ممارســات البســتنة‬ ‫الشرائط العشبية الدائمة‬
‫(علــى ســبيل املثــال‪ ،‬تخفيــف الثمــار‪ ،‬قطــع البراعــم الربيعيــة‪ ،‬القطــف)‬
‫عندمــا يتــم زراعــة البســاتين علــى املنحــدرات‪ ،‬مــن الضــروري املحافظــة‬
‫ويساهم في تحسين جودة الثمار (إنغليزوآخرون‪2002 ،‬أ‪ .)2010 ،‬يفضل أن‬
‫علــى شــريط عشــبي وقطعــه بشــكل منتظــم بيــن الصفــوف ملنــع تعريــة التربــة‬
‫ال يتجــاوز ارتفــاع النباتــات ‪ 1.8‬متــرمــن أجــل تفــادي اســتخدام الســالم للقيــام‬
‫(بوتغيتــر‪ .)2001 ،‬يمكــن قطــع األعشــاب الضــارة وتركهــا علــى ســطح التربــة‬
‫بأعمــال البســتنة (بوتغيتــر‪2001 ،‬؛ نصــر‪.)2015 ،‬‬
‫كغطــاء عضــوي وقائــي لالحتفــاظ بالرطوبــة والحــد مــن نمــو األعشــاب الضــارة‬
‫(إنغليــز‪.)1995 ،‬‬
‫‪59‬‬

‫قبــل تفتــح البراعــم الزهريــة (فيســلز‪1988 ،‬ب)‪ .‬ســينتج التقليــم املتأخــر‪،‬‬ ‫التقليم التجديدي (التشبيب)‬
‫وخاصــة فــي األشــجاراملكتظــة‪ ،‬ألواحــا غيــرمعرضــة إلشــعاع نشــط فــي ال البنــاء‬ ‫للصبــار‪ ،‬تكــون شــيخوخة الظلــة وانخفــاض اإلنتــاج‬ ‫فــي حــال امل ـزارع القديمــة ّ‬
‫الضوئــي (‪ )PAR‬كاف لجعلهــا خصبــة‪ .‬وفــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬يتــم إجـراء التقليــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وعــدم انتظامــه بشــكل ملحــوظ أم ـرا شــائعا (مــوالس وديهالويــن‪.)1992 ،‬‬
‫مــن أبريــل‪ /‬نيســان إلــى يوليــو‪ /‬نيســان (خريــف‪ /‬شــتاء)‪ ،‬عندمــا يكــون النبــات‬ ‫يمكــن إعــادة الحيويــة إلــى النباتــات القديمــة مــن خــال قطــع النبتــة مــرة أخــرى‬
‫فــي مرحلــة عــدم النمــو النشــط (فيســلز‪1988 ،‬ج؛ بوتغيتــر‪ .)2001 ،‬علــى نحــو‬ ‫إلــى ارتفــاع يبلــغ ‪ 0.5‬متــرفــوق مســتوى التربــة‪ .‬ينبغــي تــرك ثالثــة أو أربعــة جــذوع‬
‫مماثل‪ ،‬في املكسيك‪ ،‬يقترح بيمينتا باريوس (‪ )1990 ،1986‬أن يكون التقليم‬ ‫رئيســية فقــط متباعــد بينهــا بشــكل جيــد مــن أجــل تطويــرالنبتــة الجديــدة‪ .‬كمــا‬
‫مــن نوفمبــر‪ /‬تشــرين الثانــي إلــى مــارس‪ /‬آذار (الشــتاء)‪.‬‬ ‫أنــه لحمايتهــا مــن لفحــة الشــمس‪ ،‬ينبغــي طــاء النبتــة بأكملهــا بمزيــج من كحول‬
‫بوليفينيــل (‪ )PVA‬أبيــض مــع املــاء بنســبة ‪ .1:1‬مــع كتلــة جــذور راســخة كبيــرة‪،‬‬
‫التسميد‬ ‫تســتمرالنبتــة فــي اإلثمــارملــدة ســنتين أو ثــاث ســنوات بعــد التقليــم التجديــدي‬
‫ّ‬
‫الصبــار مــع تأثيــر ســلبي‬ ‫يؤثــر النقــص فــي املغذيــات املعدنيــة فــي أيــض نبــات‬ ‫(فيســلز‪1988 ،‬ب؛ مــوالس وديهالويــن‪ .)1992 ،‬ينبغــي تخفيــف األلــواح‬
‫علــى إنتــاج الثمــار وجودتهــا (نيــرد ومزراحــي‪1992 ،‬؛ زغبيــد ومينغويــز‬ ‫الحديثــة مــن أجــل منــع تكــدس األلــواح‪.‬‬
‫وآخــرون‪ .)2014 ،‬مــن أجــل تقديــم توصيــات متعلقــة بالتســميد‪ ،‬فإنــه‬
‫التقليم الصيفي‬
‫مــن الضــروري النظــر فــي حالــة املغذيــات النباتيــة لأللــواح الطرفيــة وكذلــك‬ ‫ً‬
‫احتياطــات املغذيــات املتاحــة فــي التربــة‪.‬‬ ‫إن اإلزالــة الكاملــة للســيقان الورقيــة الناميــة حديثــا فــي الربيــع هــي ممارســة‬
‫إن نتائج التغذية النباتية التي تم تسجيلها في ثمار ّ‬ ‫شــائعة فــي صقليــة‪ ،‬وذلــك للحــد مــن التنافــس بيــن نمــوالثمــاروالنمــو الخضــري‪.‬‬
‫الصباروجودتها متعارضة‬
‫ً‬ ‫لكــن مــن شــأن هــذه املمارســة أن تــؤدي إلــى عــدم انتظــام فــي اإلثمــار (إنغليــز‬
‫ومتناقضــة للغايــة مــا يجعــل إعطــاء التوصيــات حــول التســميد أم ـرا صعبــا‪.‬‬
‫تختلــف نباتــات ّ‬ ‫وبارب ـرا‪1993 ،‬؛ إنغليــز وآخــرون‪2002 ،‬ب)‪ .‬ال ُينصــح بالتقليــم الصيفــي فــي‬
‫الصبــار عــن معظــم نباتــات املحاصيــل األخــرى‪ ،‬مــن الناحيــة‬
‫املناطــق ذات الشــتاء البــارد‪ ،‬ألن األلــواح التــي تنمــو فــي وقــت متأخــرمــن املوســم‬
‫الفســيولوجية ومــن ناحيــة الشــكل والبنيــة علــى حــد ســواء‪ ،‬ولهــذا الســبب‪،‬‬
‫لــن تمتلــك الوقــت الكافــي للتصلــب قبــل الشــتاء عندمــا تكــون عرضــة للضــرر‬
‫فــإن توصيــات األســمدة املطبقــة علــى املحاصيــل األخــرى ليســت ذات فائــدة‬
‫الناتــج عــن الصقيــع (فيســلز‪1988 ،‬ب)‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬فــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬يتــم‬
‫تذكــر (نوبــل‪1988 ،1983 ،‬؛ ماغاالنــس كينتانــار وآخــرون‪ .)2006 ،‬فــي ظــل‬
‫ّ‬ ‫تنفيــذ تخفيــف بعــض األلــواح الناميــة الزائــدة فــي الربيــع وفــي أوائــل الصيــف‪.‬‬
‫الصبــار‪ ،‬يــزود الجــدول رقــم (‪ )3‬املزارعيــن‬ ‫غيــاب اإلجمــاع حــول تســميد‬
‫يمكــن أن تتســبب األلــواح الناميــة حديثــا والقريبــة مــن براعــم الزهــور فــي‬
‫بمعاييــرمؤقتــة واســعة النطــاق لتحليــل التربــة والنســيج النباتــي‪ ،‬فــي حيــن يبيــن‬
‫االحتــكاك مــع قشــرة الثمــار‪ ،‬مــا يجعلهــا غيــر قابلــة للتســويق نتيجــة للتلــف‬
‫الجــدول رقــم (‪ )4‬إرشــادات توجيهيــة عامــة للتســميد عندمــا ال تتوافــر نتائــج‬
‫الشــكلي (فيســلز‪1988 ،‬ب؛ بوتغيتــر‪.)2001 ،‬‬
‫لتحليــل التربــة‪.‬‬
‫إن أفضــل وقــت للتقليــم هــو بعــد قطــف الثمــارعلــى أن ال يتجــاوز ذلــك شــهرين‬

‫الجدول رقم (‪ )3‬املعايري املؤقتة للرتبة والنسيج النبايت من أجل إنتاج مثار الص ّبار‬
‫املعيار (‪ ٪‬من املادة الجافة (‪))DM‬‬ ‫األلواح‬ ‫املعيار‬ ‫متغيرات التربة‬
‫بـ ـ ـ ـ‬
‫نتروجين (‪)N‬‬ ‫‪7.5 - 6.5‬‬ ‫مستوى الحموضة (املاء)‬
‫‪0.3 - 0.1‬‬ ‫فوسفور (‪)P‬‬ ‫‪20-30‬‬ ‫فوسفور (‪( )P‬مليغرام لكل كيلو غرام)‬
‫‪4.0 - 1.5‬‬ ‫بوتاسيوم (‪)K‬‬ ‫‪80-100‬‬ ‫بوتاسيوم (‪( )K‬مليغرام لكل كيلو غرام)أ‬

‫‪4.5 - 2.0‬‬ ‫كالسيوم (‪)Ca‬‬ ‫> ‪400‬‬ ‫كالسيوم (‪( )Ca‬مليغرام لكل كيلو غرام)‬
‫‪1.5 - 1.0‬‬ ‫مغنسيوم (‪)Mg‬‬ ‫‪100-150‬‬ ‫مغنيسيوم (‪( )Mg‬مليغرام لكل كيلو غرام)‬
‫‪0.03 - 0.02‬‬ ‫صوديوم (‪)Na‬‬ ‫< ‪200‬‬ ‫صوديوم (‪( )Na‬مليغرام لكل كيلو غرام)‬
‫‪30-70‬‬ ‫منغنيز(‪( )Mn‬مليغرام لكل كيلو غرام)‬
‫‪4.0‬‬ ‫كالسيوم (‪/)Ca‬نتروجين (‪)N‬‬
‫‪3.4‬‬ ‫بوتاسيوم (‪/)K‬نتروجين (‪)N‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫نتروجين (‪/)N‬فوسفور (‪)P‬‬
‫‪3.0‬‬ ‫كالسيوم (‪/)Ca‬مغنسيوم (‪)Mg‬‬
‫أ إذا كان (كالسيوم (‪ + )Ca‬مغنسيوم (‪/))Mg‬بوتاسيوم (‪ ) k‬أعلى من ثمانية في التربة الرملية أو أدنى من خمسة في التربة الطينية ‪ ،‬يتم استخدام البوتاسيوم (‪.)K‬‬
‫باألشجارالصغيرة (أقل من سنتين)‪ 0.8 - 0.6 :‬في املائة األشجارالناضجة (أكثرمن ثالث سنوات)‪ 1.3 - 0.9 :‬في املائة‬
‫‪60‬‬

‫توصيات تسميد مؤقتة من أجل إنتاج الثامر حيث ال تتوافر نتائج تحليل الرتبة (املغذيات النباتية بالكيلوغرام لكل هكتار يف السنة)‬ ‫الجدول رقم (‪)4‬‬

‫> السنة‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫العنصرالغذائي‬


‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫نتروجين (‪)N‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فوسفور (‪)P‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بوتاسيوم (‪)K‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مغنسيوم (‪)Mg‬‬

‫نتيجــة للعالقــة التآزريــة بيــن التســميد والــري‪ ،‬ينبغــي أن ُيســتخدم الســماد‬ ‫الصبارفي العديد من البلدان أن استخدام‬ ‫أظهربحث التغذية املعدنية على ّ‬
‫ً‬
‫عندمــا تتوافــر أمطــار كافيــة أو ري كاف (نيــرد وآخــرون‪1989 ،‬؛ موندراغــون‬ ‫الســماد العضــوي وغيــرالعضــوي علــى حـ ٍـد ســواء‪ ،‬يكــون مفيــدا بصفــة عامــة فــي‬
‫جاكوبــو‪ .)1999 ،‬فــي البلــدان ذات منــاخ البحــر املتوســط‪ ،‬يحــدث التســميد‬ ‫إنتــاج الثمــار‪ .‬تؤثــرالعناصــرالغذائيــة علــى املورفولوجيــا الخضريــة والتكاثريــة‬
‫فــي الشــتاء (بارب ـرا وآخــرون‪1992 ،‬أ؛ إنغليــز‪ )1995 ،‬مــع كــون الــري ّ‬
‫املدعــم‬ ‫وإنتاج الثماروجودتها‪ ،‬حيث ّإن لهذه العناصرالتأثيراألكبرعلى إنتاج الثمار‬
‫بالسماد ُيستخدم على مدارالسنة في إسرائيل (نيرد وآخرون‪1991 ،‬ب)‪ .‬أفاد‬ ‫(زغبيــد ومينغويــز وآخــرون‪2014 ،‬؛ أربــا وآخــرون‪2015 ،‬ب) مــن بيــن جميــع‬
‫نيــرد وآخــرون (‪1991 ،1989‬ب) وأوتشــوا وأوهــارت (‪2006‬ج) بــأن اســتخدام‬ ‫املغذيــات النباتيــة‪ ،‬يعــد النتروجيــن (‪ )N‬املــادة الغذائيــة األكثــرأهميــة (نوبــل‪،‬‬
‫ّ‬
‫مسـ ّـمد ‪( NPK‬املركــب مــن النتروجيــن والفوســفور والبوتاســيوم) فــي الشــتاء‬ ‫‪ ،)1983‬مــع كــون أعلــى قيــم مــن النتروجيــن (‪ )N‬موجــودة فــي األلــواح الخصبــة‬
‫ً‬
‫يزيــد مــن إنتــاج البراعــم الزهريــة فــي الربيــع التالــي‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬وفقــا لغارســيا دي‬ ‫الصغيــرة (نوبــل‪ .)1988 ،‬لكــن‪ ،‬يمكــن أن تــؤدي التركي ـزات املرتفعــة للغايــة‬
‫كورتازارونوبل (‪ ،)1991‬إن أفضل وقت الستخدام السماد هو خالل األشهر‬ ‫مــن النتروجيــن (‪( )N‬أكثــر مــن ‪ 2.2‬فــي املائــة) فــي األلــواح التــي تبلــغ مــن العمــر‬
‫ً‬
‫األكثــردفئــا نتيجــة لكثافــة تدفــق الفوتــون فــي البنــاء الضوئــي (‪ )PPFD‬بشــكل‬ ‫ســنتين أوثــاث ســنوات إلــى نمــو خضــري زائــد مــع ارتفــاع تكاليــف املدخــات‬
‫الصيــف‪ .‬فــي املكســيك‪ ،‬يتــم اســتخدام نصــف كميــة النتروجيــن (‪)N‬‬ ‫أعلــى فــي ّ‬ ‫املصاحبــة وانخفــاض خصوبــة األلــواح وتطــور �ســيء للــون الثمــارونضــج غيــر‬
‫وجميــع الفوســفور (‪ )P‬والبوتاســيوم (‪ )K‬خــال الــري فــي بدايــة موســم ّ‬
‫تفتــح‬ ‫متساو (بوتغيترومخاري‪2000 ،‬؛ إنغليزوآخرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬يتراوح نطاق تركيز‬ ‫ٍ‬
‫البراعــم الزهريــة‪ُ ،‬ويســتخدم النصــف اآلخــرمــن النتروجيــن (‪ )N‬بعــد القطــف‬ ‫الفوســفور (‪ )P‬والبوتاســيوم (‪ )K‬املسـ ّـجل فــي نســيج النبــات مــن ‪ 0.06-0.3‬فــي‬
‫(زغبــي دومينغويــز وآخــرون‪ .)2014 ،‬فــي ظــل ظــروف الــري باألمطــار (األمطــار‬ ‫املائة إلى ‪ 0.06-3.5‬في املائة‪ ،‬على التوالي (نوبل‪1988 ،1983 ،‬؛ أربا وآخرون‪،‬‬
‫الصيفية)‪ ،‬يمكن اســتخدام نصف النتروجين (‪ )N‬والبوتاســيوم (‪ )K‬وجميع‬ ‫‪2015‬ب)‪ .‬إن الكالســيوم (‪ )Ca‬والبوتاســيوم (‪ )K‬هــي العناصــراملعدنيــة األكثــر‬
‫الفوســفور (‪ )P‬مباشــرة بعــد قطــف الثمــار‪ ،‬والكميــة املتبقيــة حتــى نهايــة شــهر‬ ‫وفــرة فــي األلــواح‪ ،‬وربمــا أكثــر وفــرة مــن النتروجيــن(‪( )N‬غاليتــزي وآخــرون‪،‬‬
‫مــارس‪ /‬آذار (فيســلز‪1988 ،‬ب)‪ ،‬فــي حيــن يمكــن املعالجــة بالجيــرفــي أي وقــت‬ ‫‪ .)2004‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬يمكــن أن يصــل املغنيســيوم (‪ )Mg‬فــي األلــواح‬
‫يفضل أن يتم ذلك بعد شهرواحد على األقل من التسميد‬ ‫من السنة‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫الصغيــرة إلــى مســتويات تعــادل ‪ 1.47‬فــي املائــة (ماغاالنــس كينتانــار وآخــرون‪،‬‬
‫بالنتروجيــن (‪( )N‬كالسنسوفيســلز‪.)1997 ،‬‬ ‫‪ .)2006‬وبنــاء علــى ذلــك‪ ،‬فــإن النتروجيــن (‪ )N‬والفوســفور (‪ )P‬والبوتاســيوم‬
‫(‪ )K‬والكالســيوم (‪ )Ca‬واملغنســيوم (‪ )Mg‬جميعهــا عناصــر محــددة إلنتــاج‬
‫الصبــارإذا تمــت زراعتــه فــي تربــة تعانــي مــن نقــص املغذيــات (ماغاالنــس‬ ‫ثمــار ّ‬
‫الري‬
‫كينتانــار وآخــرون‪ .)2006 ،‬ويتأثــر تركيــز املغذيــات فــي األلــواح بكميــة الثمــار‬
‫إن قــدرة التحمــل اإلســتثنائية للجفــاف وفعاليــة اســتخدام املــاء (‪)WUE‬‬ ‫وموضــع األلــواح وعمــر النبتــة ونســيج النبتــة الــذي تــم تحليلــه واملوســم (نيــرد‬
‫الصبــار (هــان وفيلكــر‪1997 ،‬؛ زغبيــد ومينغويــز وآخــرون‪،‬‬ ‫املرتفعــة لنباتــات ّ‬
‫ونوبــل‪1995 ،‬؛ غوغلوي ـزا وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬
‫‪ )2015‬هــي مــن األســباب األساســية فــي شــهرته كمحصــول يــروى بميــاه األمطــار‬
‫الصبــار‪ ،‬يمكــن تحفيــزإزهــارالبراعــم بشــكل إضافــي باســتخدام النتروجيــن‬ ‫فــي ّ‬
‫فــي العديــد مــن مناطــق العالــم ذات معــدل هطــول األمطــاراملنخفــض والنقــص‬
‫فــي مــاء الــري‪ .‬وعلــى الرغــم مــن أنــه يمكــن للنبــات أن يعيــش فــي املناطــق التــي‬ ‫(‪ )N‬بعد إزالة الحصاد الصيفي‪ .‬وفقا ملا ذكره نيرد وآخرون (‪1993‬ب)‪ ،‬يزداد‬
‫تســتقبل ‪ 200‬مليمتــر فــي الســنة (أســيفيدو وآخــرون‪ ،)1983 ،‬يعتبــر نطــاق‬ ‫عدد براعم الزهور مع ارتفاع مستويات النتروجين (‪ )N‬إلى ما يصل حتى ‪120‬‬
‫الصبــاربيــن ‪ 400‬و‪ 600‬مليمتــرفــي الســنة‪ ،‬ولكــن‬‫هطــول األمطــاراألمثــل إلنتــاج ّ‬ ‫كيلوغـرام لــكل هكتــار‪ ،‬فــي حيــن يرتبــط تركيــزالنتروجيــن (‪ )N‬فــي نســيج األلــواح‬
‫ً ً ً‬ ‫ً‬
‫يلعــب النــوع التربــة أيضــا دورا مهمــا فــي تحديــد االحتياجــات الفعليــة للنباتــات‬ ‫إيجابيــا بعــدد الزهــور التــي نمــت‪ .‬كمــا وجــد كل مــن نيــرد ومزراحــي (‪1995‬ب)‬
‫مــن املــاء (لوهويــرو‪ .)1994 ،1992 ،‬علــى الرغــم مــن أنــه يمكــن تحقيــق إنتــاج‬ ‫أن إزهــارالبراعــم فــي الخريــف يكــون أعلــى فــي النباتــات الصغيــرة (أقــل مــن ســت‬
‫كبيــر مــن الثمــار فــي ظــل ظــروف هطــول األمطــار القليلــة والــري بمــاء األمطــار‬ ‫ســنوات) مــن النباتــات األكبــر ســنا‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬يمكــن أن يكــون لنظــم اإلنتــاج‬
‫(بوتغيتر‪ُ ،)2007 ،‬ينصح باستخدام الري التكميلي في مناطق هطول األمطار‬ ‫املرتفع ذات حصاد املحصولين من الثمارفي الســنة متطلبات تغذية إضافية‬
‫(غرينيوالــد‪.)1996 ،‬‬
‫‪61‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫مــن املــاء مرتيــن خــال فتــرة نمــو الثمــار (‪ )FDP‬أم ـرا ضروريــا لتحقيــق حجــم‬ ‫الصيفية حيث يتم استقبال أقل من ‪ 300‬مليمترفي السنة (موالس ديهالوين‬
‫ثمارالتصديرفي املحصول بتقنية السكوزوالتورا (إنغليزوآخرون‪1995 ،‬أ)‪.‬‬ ‫وديهالويــن‪1997 ،‬؛ فــان ديــرميــرف وآخــرون‪ .)1997 ،‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن‬
‫وفقا لحمراني بقالي (‪ ،)2013‬تنتج ثالث وســت من جرعات الري في كل ســنة‬ ‫الري خالل فترات املناخ غيراملرغوب فيه ‪ -‬مثل نوبات الجفاف خالل موسم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ثمــارا أكثــرمــن الــري ملــرة واحــدة فقــط ســنويا فــي املغــرب‪ .‬فــي جنــوب أفريقيــا‪،‬‬ ‫األمطــار‪ ،‬أو عندمــا تتأخــرأمطــارالربيــع ‪ -‬يكــون مفيــدا (فيســلز‪1988 ،‬د)‪ .‬وفــي‬
‫ً‬
‫يقتــرح هليــك (‪ )1988‬ثــاث جرعــات أوأكثــرمــن الــري التكميلــي فــي الســنة بــدءا‬ ‫منــاخ البحــراألبيــض املتوســط‪ ،‬حيــث يكــون معظــم هطــول األمطــارفــي الشــتاء‪،‬‬
‫ً‬
‫مــن شــهرأغســطس‪ /‬آب لتحفيــزاإلزهــارالتكاثــري‪ ،‬ومــن ثــم فــي فتــرة التفتــح‪،‬‬ ‫يكــون الــري التكميلــي فــي الصيــف أمـرا ال غنــى عنــه مــن أجــل ناتــج مرتفــع وجــودة‬
‫ومــرة أخــرى فــي املراحــل املبكــرة مــن نمــو الثمــار‪ .‬حيثمــا يتــم ممارســة تقنيــة‬ ‫عاليــة (مــوالس ديهالويــن‪1997 ،‬؛ حمرانــي بقالــي‪ .)2013 ،‬بنــاء علــى ذلــك‪،‬‬
‫ً‬ ‫فــإن ري ّ‬
‫الســكوزوالتورا‪ ،‬يتــم الــري األول فــي الحــث الزهــري (‪ 40‬يومــا قبــل النمــو‬ ‫الصبــارممارســة شــائعة فــي إيطاليــا وإسـرائيل واألردن واملغــرب وشــيلي‬
‫الزهري)‪ ،‬واملرة التالية بعد اإلزهار‪ ،‬ومن ثم بعد خمسة أسابيع أو أكثربعد‬ ‫ومناطــق هطــول األمطــارالشــتوية فــي جنــوب أفريقيــا‪.‬‬
‫عقــد الثمــاروخــال نضــج الثمــار (تارغــا وآخــرون‪.)2015 ،‬‬ ‫للصبــار‪ ،‬خاصــة خــال مراحــل هامــة معينــة مــن‬ ‫للــري التكميلــي فوائــد أكيــدة ّ‬
‫الصبــار مــع كــون التنقيــط‬ ‫ّ‬ ‫يتــم اســتخدام نظــم ري مختلفــة فــي بســاتين‬ ‫نمــو النبــات وتطــوره‪ .‬وقــد أفــاد كل مــن غارســيا دي كورتــازارونوبــل (‪،)1992‬‬
‫واملرشــات الصغيــرة أمــورا شــائعة فــي البســاتين الحديثــة (إنغليــز‪.)1995 ،‬‬ ‫ومــوالس وديهالويــن (‪ )1997‬وليغــوري وآخــرون (‪2013‬ب) بالتأثي ـرات املفيــدة‬
‫ً‬
‫تعــد املرشــات الصغيــرة التــي تغطــي مســاحة ســطحية كبيــرة نســبيا مــن التربــة‬ ‫للــري فــي نمــو النبــات الخضــري وعــدد األلــواح وحجــم الظلــة‪ .‬تكــون عــادة‬
‫مناسبة للغاية ّ‬‫ً‬
‫للصبارذي النظام الجذري السطحي‬ ‫بكميات قليلة من املاء‬ ‫كميــة الثمــارمــن كل نبتــة أعلــى فــي النباتــات املرويــة مــن النباتــات غيــراملرويــة‪،‬‬
‫ً‬
‫والواســع االنتشــار (بوتغيتــر‪2001 ،‬؛ ســنيمان ‪ ،)2005 ،2004‬وتؤثــربشــكل‬ ‫ويرجــع الباحثــون اإلنتــاج العالــي إلــى زيــادة متوســط عــدد الثمــارلــكل لــوح بــدال‬
‫إيجابــي فــي حجــم الثمــاروجودتهــا (إنغليــزوآخــرون‪ .)2010 ،‬علــى الرغــم من أنه‬ ‫مــن الزيــادة فــي حجــم الثمــار (مــوالس ديهالويــن‪1997 ،‬؛ موندراغــون جاكوبــو‬
‫يمكــن أن تكــون طــرق الــري التقليديــة‪ ،‬مثــل ‪-‬الــري الحو�ضــي‪ -‬أقــل كفــاءة‪ ،‬إال‬ ‫وآخــرون‪.)1995 ،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أنهــا يمكــن أن توفــرحــا يســيرا وقليــل الكلفــة للمزارعيــن الذيــن يفتقــرون إلــى‬ ‫وفقا ملا ذكره نيرد وآخرون (‪ ،)1989‬يؤدي تأخرالري في فصل الشــتاء عندما‬
‫ً‬
‫املال إذا كان الري مطلوبا مرتين أو ثالث مرات فقط خالل املوسم (فيسلز‪،‬‬ ‫تبلغ كمية األمطارأقل من ‪ 300‬مليمترإلى انخفاض كبيرفي خصوبة األلواح‪،‬‬
‫‪1988‬ب)‪.‬‬ ‫وقطــف املحاصيــل فــي الشــتاء فــي غيــر موســمها‪ .‬يمكــن أن يوثــر نقــص املــاء‪،‬‬
‫الصبــار ّ‬
‫إن ّ‬ ‫ً‬
‫حســاس لألمــاح املذابــة فــي منطقــة الجــذور وبالتالــي يجــب اختبــار‬ ‫خاصــة خــال فتــرة نمــو الثمــار (‪ ،)FDP‬ســلبا فــي جــودة الثمــار‪ .‬إن اســتخدام‬
‫جــودة مــاء الــري لتحديــد مــدى مالءمتــه‪ .‬يو�صــي نيــرد وآخــرون (‪1991‬ج) بــأن‬ ‫جرعتين أو ثالث من جرعات الري التي يبلغ كل منها ‪ 30-50‬مليمترا خالل فترة‬
‫ال يتجــاوز كلوريــد الصوديــوم (‪ )NaCl‬فــي ميــاه ري ّ‬
‫الصبــار‪ 25‬مــول فــي كل متــر‬ ‫نمــو الثمــار (‪ )FDP‬مــن شــأنه أن يزيــد مــن حجــم الثمــارونســبة لــب ثمــار ّ‬
‫الصبــار‬
‫مكعــب لتفــادي مشــكالت امللوحــة‪ .‬إن حصــاد امليــاه وتغطيــة التربــة مــن أجــل‬ ‫(باربرا‪1994 ،1984 ،‬؛ زغبيد ومينغويزوآخرون‪ .)2015 ،‬لكن ال يمكن للري‬
‫الصبــارهــي اســتراتجيات زراعيــة ســليمة ليتــم اســتخدامها‬ ‫تحســين إنتاجيــة ّ‬ ‫وحــده أن يعـ ّـوض عــن انخفــاض حجــم الثمــارعندمــا يكــون هنــاك عــدد مرتفــع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فــي املناطــق القاحلــة ذات نطــاق محــدود للــري وللحفــاظ علــى مــاء التربــة‪ .‬أظهر‬ ‫مــن الثمــارلــكل ســاق ورقيــة‪ ،‬مــا يجعــل تخفيــف الثمــارأمـرا ضروريــا للحصــول‬
‫موندراغــون جاكوبــو (‪ )1999‬أنــه حيثمــا يتــم عمــل مناطــق لتجميــع ميــاه‬ ‫علــى حجــم الثمــار املناســب (المانتيــا وآخــرون‪1998 ،‬؛ غوغلوي ـزا وآخــرون‪،‬‬
‫األمطــارلكميــة قليلــة مــن املــاء فــي منطقــة بيــن صفــوف النباتــات‪ ،‬يتم منع قدر‬ ‫‪2002‬أ)‪.‬‬
‫كبيــر مــن االنســيال الســطحي‪ ،‬مــا يوفــر كميــة أكبــر مــن املــاء للنبــات‪ ،‬ويــؤدي‬ ‫يشــير نوبــل (‪ )1995‬إلــى أن عشــرة مليمتــر مــن األمطــار كافيــة لتبليــل التربــة فــي‬
‫بالتالــي إلــى ناتــج أعلــى مــن الثمــار‪.‬‬ ‫الصبــار‪ ،‬مــا يعنــي أن النبــات قــادرعلــى اســتخدام كميــات قليلــة‬‫منطقــة جــذور ّ‬
‫مــن األمطــار بكفــاءة‪ .‬يالحــظ فيســلز (‪1988‬ب) أنــه نتيجــة لنظــام الجــذور‬
‫ـإن كميــات الــري التــي تت ـراوح بيــن ‪ 20-25‬مليمت ـرا فــي‬ ‫الســطحية للنبــات‪ ،‬فـ ّ‬
‫تخفيف الثمار‬
‫املــرة كافيــة‪ .‬توجــد معلومــات محــدودة حــول متغي ـرات الحقــل لجدولــة الــري‬
‫يعتمــد حجــم الثمــارفــي ّ‬
‫الصبــارعلــى توافــراملــاء (بارب ـرا‪ ،)1984 ،‬واختالفــات‬ ‫املناســبة‪ ،‬وتتفــاوت كميــة ومواعيــد اســتخدام املــاء بشــكل كبيــر بيــن البلــدان‬
‫ً‬
‫الصنــف املــزروع (بوتغيتــر‪2007 ،‬؛ زغبيــد ومينغويــز ومينــا كوفاروبيــاس‪،‬‬ ‫(فيلكــر وإنغليــز‪ .)2003 ،‬مؤخ ـرا‪ ،‬حـ ّـدد كونســولي وآخــرون (‪ )2013‬عامــل‬
‫‪2010‬ب)‪ ،‬وطــول فتــرة نمــو الثمــار (‪( )FDP‬بارب ـرا وآخــرون‪1992 ،‬أ)‪،‬‬ ‫املحاصيــل (‪ )Kc‬ضمــن نطــاق يتـراوح بيــن ‪ .0.5-0.6‬يبــدو الــري بالتنقيــط الــذي‬
‫والتغذيــة املعدنيــة (أوتشــوا وآخــرون‪ ،)2002 ،‬واألهــم مــن ذلــك‪ ،‬كميــة‬ ‫ً‬
‫يت ـراوح بيــن ‪ 150-200‬مليمتــر مــن املــاء فــي الســنة كافيــا للمحصــول الصيفــي‬
‫الثمــار علــى األلــواح (بروتــش‪1992 ،‬؛ إنغليــز وآخــرون‪1995 ،‬أ)‪ .‬علــى عكــس‬ ‫الرئي�سي في األرجنتين‪ ،‬في حين يتم إعطاء ‪ 5 - 4‬جرعات من الري في السنة من‬
‫العديــد مــن محاصيــل الثمــاراألخــرى‪ ،‬يتســاقط عــدد قليــل جــدا مــن الزهــور‬ ‫أجــل املحصــول بتقنيــة قطــع البراعــم األولــى الســكوزالتورا (أوتشــوا وأوهــارت‪،‬‬
‫ً‬
‫و‪ 95‬فــي املائــة مــن الزهــور التــي تثبــت تصبــح ثمــارا‪ ،‬مــا لــم تتضــرر مــن الصقيــع‬ ‫‪2006‬أ)‪ .‬أفــاد جوجلوي ـزا وآخــرون(‪2002‬ب) بــأن زيــادة جرعتيــن أو ثــاث مــن‬
‫فــي أواخــر الشــتاء‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬إذا لــم تنخفــض الكميــة مــن خــال تخفيــف‬ ‫مــن جرعــات الــري (‪ 60-100‬مليمتــر) املســتخدم خــال فتــرة نمــو الثمــار (‪)FDP‬‬
‫ً‬
‫الثمــار‪ ،‬يكــون حجــم الثمــرة الفرديــة صغيـرا ويمكــن أن تنكســرفــروع وألــواح‬ ‫وتحســن جــودة الثمــار‪ ،‬فــي حيــن يكــون ر ّي ‪ 50-80‬مليمت ـرا‬‫ّ‬ ‫تزيــد مــن اإلنتاجيــة‬
‫‪62‬‬

‫الصبارتتمثل في قدرة النبات على إعادة‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن واحدة من أبرز خصائص ّ‬ ‫بأكملها نتيجة للوزن الزائد‪ .‬تعتمد أســعارالثمارفي األســواق املحلية وأســواق‬
‫اإلزهــارفــي أوقــات مختلفــة فــي املوســم نفســه (إنغليــز‪1995 ،‬؛ إنغليــزوآخــرون‪،‬‬ ‫التصديربصفة عامة على حجم الثمار‪ ،‬حيث تباع الثماراألكبربأسعارأعلى‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪2002‬أ)‪ ،‬بشــكل طبيعــي أو بعــد اســتخدام ممارســات تحفيزيــة (نيــرد ومزراحــي‪،‬‬ ‫مــع ذلــك‪ ،‬يمكــن أن يقلــل التخفيــف الشــديد ألربــع ثمـرات فــي كل لــوح ‪-‬إلــى حـ ٍـد‬
‫حد كبيرمن‬ ‫‪ .)1997‬تباع هذه الثماراملزروعة خارج موسمها بأسعارأعلى إلى ٍ‬ ‫كبيــر‪ -‬مــن إجمالــي إنتــاج الثمــاربنســبة تصــل إلــى ‪ 58‬فــي املائــة دون أي زيــادة فــي‬
‫أســعارها فــي موســم الصيــف املعتــاد (موندراغــون جاكوبــو وآخــرون‪.)2009 ،‬‬ ‫حجــم الثمــار‪ ،‬بــل وقــد يتســبب فــي إعــادة اإلزهــارملــرة ثانيــة (زغبيــد ومينغويــز‬
‫ً‬
‫أدى االســتخدام الصحيــح لتقنيــات معالجــة املحاصيــل‪ ،‬مثــل الســكوزوالتورا‬ ‫ومينــا كوفاروبيــاس‪2010 ،‬أ)‪ .‬وفقــا لبروتــش (‪ ،)1992‬تنتــج األلــواح املخففــة‬
‫واإلنتاج في الشتاء‪ ،‬إلى زيادة كبيرة في توفيرالثمارمن خمسة إلى تسعة شهور‬ ‫ثمــرة أكبــرمــن األلــواح غيــراملخففــة‪ ،‬بصــرف النظــرعــن عــدد الثمــارفــي كل لــوح‪.‬‬
‫في الســنة في أســواق املنتجات الطازجة املحلية في جنوب أفريقيا‪ ،‬على الرغم‬ ‫بالتالــي‪ ،‬يتــم تحقيــق حجــم الثمــارالجيــد مــع عقــد ثمــارمرتفــع فــي كل لــوح يليــه‬
‫مــن أن كميتهــا تكــون محــدودة مــن أيــار‪ /‬مايــو إلــى أيلــول‪ /‬ســبتمبر‪ .‬علــى الرغــم‬ ‫تخفيــف الثمــارفــي الوقــت املناســب لخفــض كميــة املحاصيــل‪.‬‬
‫ً‬ ‫مــن ذلــك‪ ،‬فــإن تســويق ثمــار ّ‬
‫الصبــاريكــون عــادة موســميا بشــكل كبيــر‪ ،‬مــع كــون‬
‫ً‬ ‫باإلضافــة إلــى أعلــى كتلــة للثمــرة الواحــدة (إنغليــز وآخــرون‪1995 ،‬أ؛ نصــر‪،‬‬
‫األصنــاف املزروعــة متوافــرة ملــدة أربعــة أشــهر تقريبــا فــي كل موســم (إنغليــز‪،‬‬ ‫‪ ،)2015‬يؤمــن تخفيــف الثمــار مزايــا أخــرى‪:‬‬
‫‪1995‬؛ ليغوري وإنغليز‪ .)2015 ،‬يمكن تحقيق زيادة توافرالثمارفي األسواق‬
‫مــن خالل‪:‬‬ ‫• قطف أسهل (فيسلز‪)1989 ،‬؛‬
‫• منع الفروع من االنكسارنتيجة لحمل محصول ثقيل (فيسلز‪1988 ،‬أ)؛‬
‫• الزراعــة فــي مناطــق مناخيــة متنوعــة (موندراغــون جاكوبــو وآخــرون‪،‬‬
‫‪2009‬؛ ليغــوري وإنغليــز‪)2015 ،‬؛‬ ‫• الحــد مــن عــدم انتظــام اإلثمــار (فيســلز‪1988 ،‬ب؛ هيســتر وكاتشــو‪،‬‬
‫‪)2003‬؛‬
‫• اســتخدام أصنــاف مزروعــة ذات فتـرات نضــج مختلفــة (بروتــش‪1992 ،‬؛‬
‫• نضج منتظم ومبكر (إنغليزوآخرون‪2002 ،‬ب)؛‬
‫غاليغــوس فازكيــزوآخــرون‪)2006 ،‬؛‬
‫• زيادة في إجمالي املواد الصلبة القابلة للذوبان (‪)TSS‬؛‬
‫• تحسين تقنية ما بعد الحصاد (ليغوري وإنغليز‪)2015 ،‬؛‬
‫• نســبة مئويــة أعلــى مــن ثمــار الجــودة العاليــة (زغبيــد ومينغويــز ومينــا‬
‫• اعتمــاد تقنيــات ملعالجــة املحاصيــل (بارب ـرا وآخــرون‪1992 ،‬أ؛ بروتــش‬ ‫كوفاروبيــاس‪2010 ،2009 ،‬أ‪ ،‬ب)‪.‬‬
‫وســكوت‪.)1991 ،‬‬
‫يمكــن أن يحــدث تخفيــف الثمــاربمجــرد أن تكــون براعــم الثمــارالكرويــة قابلــة‬
‫ّ‬
‫الصبار )‬ ‫السكوزوالتورا (خ�صي براعم‬ ‫لتمييزهــا عــن البراعــم الخضريــة املطولــة (فيســلز‪ ،)1988 ،‬ولكــن فــي موعــد ال‬
‫يحســن التخفيــف فــي وقــت‬ ‫يتجــاوز ثالثــة أســابيع بعــد فتــرة التفتــح‪ ،‬حيــث ال ّ‬
‫لقــد أصبحــت تقنيــة الســكوزوالتورا ‪ −‬التــي تــم اكتشــافها عــن طريــق الصدفــة‬
‫في أوائل القرن التاســع عشــر (كوبولر‪ ،1827 ،‬استشــهدت به باربرا وآخرون‪،‬‬ ‫الحــق مــن حجــم الثمــار (إنغليــزوآخــرون‪1995 ،‬ب؛ المانتيــا وآخــرون‪1998 ،‬؛‬
‫ّ‬
‫الصبــار فــي‬ ‫‪1992 ،1991‬أ) – ممارســة معياريــة فــي مجــال إدارة محاصيــل‬ ‫غوغلوي ـزا وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬
‫إيطاليــا (باربـرا‪ .)1995 ،‬تــؤدي اإلزالــة الكاملــة لجميــع البراعــم واأللــواح النامية‬ ‫أثبتــت الدراســات أنــه يمكــن إنتــاج الثمــار ذات الحجــم املناســب للتصديــر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حديثــا إلزهــارالربيــع إلــى إعــادة إزهــارثانيــة بعــد ‪ 12-16‬يومــا تقريبــا‪ ،‬مــا يجعــل‬ ‫(أثقــل مــن ‪ 120‬غرامــا) إذا لــم يتــم االحتفــاظ بأكثــرمــن ســت ثمـرات فــي كل لــوح‬
‫الثمــار تنضــج خــال فتــرة ســتة إلــى ثمانيــة أســابيع بعــد إزهــار الربيــع (بارب ـرا‬ ‫(إنغليــز وآخــرون‪1994 ،‬ب)‪ .‬وبمــا أن جميــع األلــواح ليســت بالحجــم نفســه‪،‬‬
‫وآخرون‪1992 ،1991 ،1988 ،‬ب؛ بروتش وســكوت‪ .)1991 ،‬على الرغم من‬ ‫فــإن القاعــدة فــي القطــاع التجــاري فــي جنــوب أفريقيــا تتمثــل فــي تخفيــف الثمــار‬
‫أن اإلزهــارالثانــي عــادة ينتــج براعــم أقــل مــن إزهــارالربيــع‪ ،‬إال أنــه يتــم تســويق‬ ‫ً‬
‫إلــى مــا يتـراوح بيــن ‪ 50-70‬مليمتــرتقريبــا بيــن الثمــار‪ ،‬بــدال مــن عــدد محــدد لــكل‬
‫الثمــار عندمــا تكــون األســعار أعلــى (بروتــش وســكوت‪1991 ،‬؛ باربراوإنغليــز‪،‬‬ ‫لوح (بوتغيتربوتغيتر‪ .)2001 ،‬يؤدي ترك مســافة كافية بين الثمارالنامية إلى‬
‫حد ما عن قلة‬ ‫يعوض إلى ٍ‬ ‫‪1993‬؛ بوجغاغوبوحرود‪ ،)2015 ،‬وهو األمرالذي ّ‬
‫ّ‬ ‫ضمــان تقليــل إلحــاق الضــرر بالثمــاراملتجــاورة خــال مرحلــة القطــف‪ ،‬خاصــة‬
‫عــدد الثمــار‪ .‬توفــرتقنيــة الســكوزوالتورا العديــد مــن املزايــا‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‪:‬‬ ‫حيث يتم استخدام مقصات بستانية متخصصة للقطف‪ .‬تحتاج الثمارالتي‬
‫• زيادة األسعار؛‬ ‫تنمــو علــى الجوانــب املســطحة لأللــواح إلــى إزالتهــا حيــث أنهــا تميــل إلــى أن يكــون‬
‫لهــا «عنــق ثمــرة» طويــل‪ ،‬مــا يجعــل التعبئــة أكثــر صعوبــة‪ .‬يمكــن إزالــة الثمــار‬
‫• تحســين جــودة الثمــار ‪ −‬وبصفــة خاصــة تحســين حجــم الثمــاروانخفــاض‬ ‫ً‬
‫الزائــدة يدويــا باســتخدام قفــاز مــن كلوريــد البوليفينيــل (‪ )PVC‬وســكين حــاد‬
‫نســبة البــذور إلــى اللــب وارتفــاع النســبة املئويــة للــب (بارب ـرا وآخــرون‪،‬‬
‫أو مقصــات تقليــم‪.‬‬
‫‪1992‬ب؛ حمامــي وآخــرون‪2015 ،‬؛ بوجغــاغ وبوحــرود‪)2015 ،‬؛‬
‫ّ‬ ‫• صالبة أكبرلقلب الثمار ّ‬
‫وتلون أقوى للب (موندراغون جاكوبو وآخرون‪،‬‬
‫‪)1995‬؛‬ ‫الزراعة خارج املوسم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫• بنيــة نبــات أكثــرتعقيــدا واكتنــازا باإلضافــة إلــى ألــواح أكثــرخصوبــة وناتــج ثمــار‬ ‫يكــون الحــث الزهــري فــي معظــم أشــجارالثمــاراملعمــرة متزامنــا بشــكل كبيــر‪ ،‬مــا‬
‫أعلــى (عنــد ممارســتها الصحيحــة فــي عمــرمبكــرللنبــات)‪.‬‬ ‫يؤدي إلى حصاد واحد في وقت محدد من السنة (ليغوري وإنغليز‪ .)2015 ،‬مع‬
‫‪63‬‬

‫وبوحــرود‪ .)2015 ،‬باإلضافــة إلــى إيطاليــا (بارب ـرا وآخــرون‪ ،)1991 ،‬يتــم‬ ‫يمكــن أن يختلــف مؤشــر إعــادة اإلزهــار‪ ،‬و الــذي هــو عبــارة عــن نســبة براعــم‬
‫ً‬ ‫ً ً‬
‫تطبيــق الســكوزوالتورا بشــكل منتظــم فــي جنــوب أفريقيــا (بروتــش وســكوت‪،‬‬ ‫اإلزهــارالثانــي علــى براعــم اإلزهــاراألول (‪ ،)FII : FI‬اختالفــا كبيـرا وفقــا لتوقيــت‬
‫‪ ،)1991‬واملغــرب (بوجغــاغ وبوحــرود‪ ،)2015 ،‬وتونــس (عــون هللا وآخــرون‪،‬‬ ‫إزالــة اإلزهــار األول (‪ )SFR‬والظــروف البيئيــة عنــد اإلزالــة (إنغليــز‪.)1995 ،‬‬
‫‪2005‬؛ حمامــي وآخــرون‪ .)2015 ،‬فــي أج ـزاء أخــرى مــن العالــم‪ ،‬أســفرت‬ ‫يمكــن أن يكــون عــدد األلــواح التــي يتــم إنتاجهــا بتقنيــة الســكوزوالتورا أقــل‬
‫تقنيــة الســكوزوالتورا عــن نتائــج ســيئة‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬أعطــت تقنيــة‬ ‫بنســبة ‪ 40 - 10‬فــي املائــة مــن إزهــار الربيــع ويمكــن أن تكــون كميــة الثمــار‬
‫الســكوزوالتورا فــي ظــل الظــروف املكســيكية مــع «كريســتالينا» و»رينــا» نتائــج‬ ‫أقــل بنســبة ‪ 50‬فــي املائــة ممــا تكــون عليــه فــي موســم الصيــف (نيــرد‬
‫ســلبية (موندراغــون جاكوبــو وآخــرون‪)1995 ،‬؛ علــى نحــومماثــل‪ ،‬أفــاد أوتشــوا‬ ‫وآخــرون‪1991 ،‬ب؛ إنغليــز‪ .)1995 ،‬فــي الواقــع‪ ،‬يمكــن أن يكــون لتقنيــة‬
‫ً‬
‫وآخــرون (‪ )2009‬بمؤشــرإعــادة إزهــارمنخفــض للغايــة يبلــغ ‪ 0.05‬فــي األرجنتيــن‬ ‫الســكوزوالتورا عيــوب أيضــا‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‪:‬‬
‫مــع ّ‬
‫الصبــاراألصفــراألملــس‪.‬‬ ‫• انخفاض الناتج؛‬
‫بعــد عمليــة الســكوزوالتورا التــي تــم تنفيذهــا عنــد إزالــة اإلزهــارالربيعــي (‪،)SFR‬‬ ‫• نســبة مئويــة أعلــى مــن القشــرة الخارجيــة (موندراغــون جاكوبــو وآخــرون‪،‬‬
‫يمكن تكرارها مع اإلزالة الكاملة لأللواح والثمارللسكوزوالتورا األولى (إنغليز‬ ‫‪ ،)1995‬وذلك ربما نتيجة النخفاض درجات الحرارة خالل فترة نمو الثمار‬
‫وآخــرون‪ .)2010 ،‬أوضــح ليغــوري وآخــرون (‪ )2006‬أن اإلزالــة املزدوجــة‬ ‫(‪( )FDP‬إنغليــز‪1995 ،‬؛ حمامــي وآخــرون‪)2015 ،‬؛‬
‫ً ً‬
‫للثمــارواأللــواح الجديــدة حفــزت إزهــارا ثالثــا للبراعــم واأللــواح فــي أواخــرآب‪/‬‬
‫أغســطس مــع نضــج إنتــاج الثمــار فــي الشــتاء (كانــون الثانــي‪ /‬ينايــر‪ -‬مــارس‪/‬‬ ‫• إجمالي مواد صلبة قابلة للذوبان (‪ )TSS‬أقل؛‬
‫آذار) فــي نصــف الكــرة الشــمالي‪ .‬كانــت الثمــارالشــتوية التــي تــم الحصــول عليهــا‬ ‫• زيادة تكسرالقشرة الخارجية؛‬
‫بواســطة ســكوزوالتورا مزدوجــة وتغطيتهــا تحــت طبقــة رقيقــة بوليمريــة مــن‬
‫• أحماض قابلة للمعايرة بالتحليل الكيميائي أقل؛‬
‫كلوريــد البوليفينيــل (‪ )PVC‬فــي أواخــر الخريــف منتظمــة فــي الحجــم والنســبة‬
‫املئوية لقلب الثمرة‪ ،‬ولكن كانت نسبة إجمالي األمالح القابلة للذوبان (‪)TSS‬‬ ‫• ثمارسيئة اللون (إنغليز‪1995 ،‬؛ موالس‪.)1997 ،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أقــل قليــا‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬كان معــدل إعــادة اإلزهــار الثانيــة منخفضــا (‪40 - 20‬‬ ‫ينبغــي االحتفــاظ بحــد أق�صــى يبلــغ ‪ 25‬فــي املائــة مــن األلــواح ملوســم الربيــع علــى‬
‫فــي املائــة ) (ليغــوري وإنغليــز‪ .)2015 ،‬توقــف درجــات الح ـرارة املنخفضــة فــي‬ ‫النبتة بعد تنفيذ تقنية السكوزوالتورا‪ ،‬حيث تقلل النسبة املئوية األعلى من‬
‫كانــون األول‪ /‬ديســمبرنمــو الثمــارونضجهــا؛ فمــن أجــل أن تنمــو الثمــاربشــكل‬ ‫معــدل إعــادة اإلزهــارللربيــع التالــي وتعــزز اإلثمــاركل حوليــن (إنغليــزوآخــرون‪،‬‬
‫طبيعــي‪ ،‬مــن الضــروري تغطيــة النباتــات بخيــم مــن كلوريــد البوليفينيــل(‪)PVC‬‬ ‫‪2002‬ب‪1994 ،‬أ)‪.‬‬
‫(ليغــوري وآخــرون‪.)2006 ،‬‬
‫إن الظــروف املناخيــة واســتجابة الصنــف املــزروع وتوقيــت إزالــة اإلزهــاركلهــا‬
‫عوامــل هامــة تؤثــر فــي تقنيــة الســكوزوالتورا‪ .‬تؤثــر الظــروف البيئيــة فــي وقــت‬
‫إنتاج الثمارفي الشتاء‬ ‫اإلزالــة علــى درجــة إعــادة اإلزهــار‪ ،‬ويمكــن أن تتســبب فــي تفــاوت ســنوي كبيــر‬
‫ال يقتصــرإزهــارنبــات ّ‬ ‫فــي إعــادة اإلزهــار (باربـرا وآخــرون‪1991 ،‬؛ نيــدو وســبانو‪ .)1992 ،‬علــى ســبيل‬
‫الصبــارعلــى الربيــع‪ .‬يحــدث ظهــور لبراعــم أصغــربشــكل‬
‫املثــال‪ ،‬يمكــن الحصــول علــى معــدل إعــادة إزهــار أقــل إذا تزامنــت درجــات‬
‫طبيعــي فــي األرجنتيــن (إنغليــز‪ ،)1995 ،‬وكاليفورنيــا (كورتيــس‪ ،)1977 ،‬وشــيلي‬
‫الح ـرارة املرتفعــة مــع بــدء التبرعــم مــا ســوف يــؤدي إلــى براعــم خضريــة أكثــر‬
‫(سودزوكي هيلزوآخرون‪ ،)1993 ،‬وكذلك في املناطق شبه اإلستوائية الحارة‬
‫مــن البراعــم التكاثريــة (نيــرد وآخــرون‪1989 ،‬؛ نوبــل وكاســتانيدا‪ .)1998 ،‬فــي‬
‫فــي ليمبوبــو‪ ،‬جنــوب أفريقيــا (غروينوالــد‪1996 ،‬؛ بوتغيتــر‪ .)2001 ،‬باإلضافــة‬
‫بعــض البلــدان‪ ،‬يتــم تنفيــذ تقنيــة الســكوزوالتورا مــع الــري (إنغليــزوآخــرون‪،‬‬
‫إلــى ظهــور البراعــم خــارج املوســم الطبيعــي فــي املناطــق ذات الشــتاء املعتــدل‪،‬‬
‫‪2002‬أ) والتســميد بالنتروجيــن (فلوريــس فالديــز‪ ،)2003 ،‬أو يمكــن‬
‫يمكــن الحصــول علــى إزهــارثــان‪ :‬أظهــرنيــرد وآخــرون (‪1993‬ب) ونيــرد ومزراحــي‬
‫للمزارعيــن اســتخدام الــري املســمد ملــرة واحــدة عنــد إزالــة اإلزهــار الربيعــي‬
‫(‪ )1994‬أنــه بعــد قطــف املحصــول الصيفــي الرئي�ســي‪ ،‬أدى الــري الفــوري‬
‫(‪ .)SFR‬مــن الضــروري اختيــار الصنــف املــزروع األكثــر مالءمــة لهــذه التقنيــة‪،‬‬
‫واســتخدام النتروجيــن (‪ )N‬بمعــدل ‪ 120‬كيلــو غ ـرام لــكل هكتــار إلــى ظهــور‬
‫حيــث يمكــن أن تكــون إعــادة اإلزهــارمنخفضــة أو حتــى غيــرموجــودة فــي بعــض‬
‫براعــم فــي الخريــف‪ ،‬ازداد إنتــاج براعــم الزهــور مــع زيــادة معــدالت اســتخدام‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫األصنــاف املزروعــة (موندراغــون جاكوبــو‪2001 ،‬؛ تارغــا وآخــرون‪.)2013 ،‬‬
‫النتروجيــن (‪ )N‬وارتبــط ارتباطــا وثيقــا بمحتــوى النتروجيــن (‪ )N‬املنخفــض‬
‫يؤثــرتوقيــت إزالــة اإلزهــارالربيعــي (‪ )SFR‬فــي مــدى إعــادة اإلزهــارووقــت النضــج‬
‫القابــل للذوبــان فــي األلــواح الطرفيــة (نيــرد ومزراحــي‪.)1994 ،‬‬
‫وخصائــص الثمــار (باربـرا وآخــرون‪1992 ،‬ب)‪ .‬أفــاد إنغليــز (‪ )1995‬بمعــدالت‬
‫علــى الرغــم مــن أن املحصــول الشــتوي يعطــي ناتجــا أقــل بنســبة ‪ 50-80‬فــي‬ ‫إعــادة إزهــاربيــن ‪ 0.7‬عنــد إزالــة الزهــور مــا قبــل مرحلــة التفتــح و‪ 0.5-0.3‬عنــد‬
‫املائــة مــن املحصــول الصيفــي الرئي�ســي (نيــرد وآخــرون‪1993 ،‬ب)‪ ،‬إال أنــه يتــم‬ ‫إزالــة الزهــور بعــد مرحلــة التفتــح‪ .‬وتنتــج اإلزالــة قبــل اإلزهــارأعلــى معــدل إلعــادة‬
‫الحصــول علــى أســعار أعلــى (موندراغــون جاكوبــو وبورديلــون‪ .)1996 ،‬أفــاد‬ ‫إزهار (بروتش وسكوت‪ ،)1991 ،‬ولكن تعطي املرحلة األخيرة من اإلزالة عادة‬
‫غروينوالــد (‪ )1996‬أنــه حتــى مــن دون ري‪ ،‬يمكــن اســتخدام هــذه التقنيــة‬ ‫أعلــى عائــدات اقتصاديــة‪ ،‬علــى الرغــم مــن أنــه يمكــن أن يكــون ناتــج الثمــارأقــل‬
‫بشــكل ناجــح فــي ظــل الظــروف التــي يتــم فيهــا الــري باألمطــارمثــل مناطــق هطــول‬ ‫مــن أوقــات إزالــة اإلزهــار الربيعــي (‪ )SFR‬األخــرى (مــوالس‪1992 ،‬؛ بوجغــاغ‬
‫األمطــار الصيفيــة فــي جنــوب أفريقيــا‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫منتظــم (بارب ـرا وإنغليــز‪1993 ،‬؛ نيــرد وآخــرون‪1993 ،‬ب)‪.‬‬ ‫عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬تتأثــراســتجابة اإلزهــارللنتروجيــن (‪ )N‬بعمــرالنباتــات‪ .‬ويكــون‬
‫إذا تمــت إدارتهــا بشــكل جيــد‪ ،‬يمكــن أن يتجــاوز عمــر البســاتين ‪ 100‬ســنة‪،‬‬ ‫إنتــاج البراعــم الزهريــة أعلــى بكثيــرفــي النباتــات الصغيــرة (ســت ســنوات أو أقــل)‬
‫وذلــك علــى النحــو الــذي تمــت مالحظتــه فــي شــمال أفريقيــا (لــو هويــرو ‪.)1994‬‬ ‫منــه فــي النباتــات األكثــرتقدمــا فــي العمــر (نيــرد ومزراحــي‪ .)1994 ،‬مــع ذلــك‪ ،‬فــإن‬
‫ً‬ ‫هــذه التقنيــة تكــون ممكنــة فقــط حيــث تكــون درجــات الشــتاء مرتفعــة بشــكل‬
‫ومــن املتوقــع أن تــزداد كميــة الثمــار ســنويا مــن الزراعــة حتــى العــام الخامــس‬
‫ً‬ ‫كاف مــن أجــل نمــو الثمــار (نيــرد وآخــرون‪1993 ،‬ب)‪ .‬تكــون نســبة القشــرة‬
‫مــن اإلنتــاج تقريبــا عندمــا تصــل النباتــات إلــى مرحلــة النضــج الكامــل (بوتغيتــر‬
‫بوتغيتــر‪ .)2007 ،‬تنمــو معظــم الزهــور علــى ألــواح طرفيــة تبلــغ مــن العمــرســنة‪،‬‬ ‫الخارجيــة إلــى اللــب أعلــى فــي ثمــارالشــتاء منهــا فــي ثمــارالصيــف‪ ،‬نتيجــة لوجــود‬
‫في حين تنمو األلواح الجديدة عادة على ســيقان ورقية تبلغ من العمرســنتين‬ ‫قشــرة خارجيــة أكثــر ســماكة (نيــرد وآخــرون‪1993 ،‬ب؛غروينوالــد‪.)1996 ،‬‬
‫أو أكثــر (إنغليــز وآخــرون‪1994 ،‬أ؛ فيســلز‪1988 ،‬أ)‪ .‬تعتمــد خصوبــة األلــواح‬ ‫ينبغــي أن يالحــظ املنتجــون أن األصنــاف املزروعــة التــي تنتــج كميــات مرتفعــة‬
‫الصباراألمريكي العمالق”‪American‬‬ ‫من الثمارفي الصيف على سبيل املثال‪ّ ،‬‬
‫علــى الظــروف البيئيــة وعمــرالنبتــة وتراكــم املــادة الجافــة (‪( )DM‬غارســيا دي‬
‫كورتــازارونوبــل‪1990 ،‬؛ إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬ب؛ فالديــزســيبيدا وآخــرون‪،‬‬ ‫‪ ”Giant‬ال تستجيب جميعها للنتروجين (‪ )N‬املستخدم (غروينوالد‪.)1996 ،‬‬
‫‪.)2013‬تميــل األلــواح ذات محتــوى املــادة الجافــة (‪ )DM‬األعلــى مــن املتوســط‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يجــب تأخيــرالتقليــم حتــى مــا بعــد نضــج الثمــارفــي الشــتاء‪،‬‬
‫إلــى إنتــاج ثمــارأكثــر (غارســيا دي كورتــازارونوبــل‪.)1992 ،‬‬ ‫حيــث تكــون براعــم زهــور املحصــول الصيفــي الرئي�ســي قــد ظهــرت بالفعــل‪ ،‬مــا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يجعــل التقليــم أم ـرا صعبــا (غروينوالــد‪.)1996 ،‬‬
‫تكمن األسباب املحتملة للتفاوت املرتفع في االثمارفي أربع مجاالت رئيسية هي‪:‬‬
‫الظــروف البيئيــة وخصائــص النمــط وتفاعالتــه وتخطيــط البســتان وتصميمه‬
‫وممارسات البستنة (نيرد وآخرون‪1991 ،‬ب؛ إنغليز‪1995 ،‬؛ إنغليزوآخرون‪،‬‬ ‫تطهير البساتين‬
‫‪2002‬أ؛ بوتغيتر ‪.)2007‬‬ ‫تحتــاج آثــار تقليــم األلــواح الشــتوية واأللــواح التــي تنكســر أثنــاء ممارســات‬
‫البســتنة املعتــادة والثميـرات التــي يتــم إزالتهــا أثنــاء التخفيــف إلــى أن يتــم إزالتهــا‬
‫ُ‬
‫مــن البســتان بشــكل منتظــم وتدميرهــا‪ .‬وال ينبغــي إلقــاء األلــواح املقلمــة بالقــرب‬
‫الظروف البيئية‬
‫مــن البســتان‪ ،‬حيــث تشــكل األلــواح املقطوعــة والثمي ـرات التــي تــم قطعهــا‬
‫على عكس النموالخضري‪ ،‬ال يعرف إال القليل حول تأثيرالعوامل البيئية على‬ ‫ً‬
‫جــذورا‪ ،‬وتبــدأ فــي النمــو‪ ،‬وتكــون بمثابــة نباتــات مضيفــة لــدودة القرمــز‪،‬‬
‫الصبــار (إنغليــزوآخــرون‪1995 ،‬أ؛ نيردومزراحــي‪1995 ،‬ب)‪.‬‬ ‫األلــواح والثمــارفــي ّ‬
‫ً‬ ‫وحشــرة كاكتوبالســتس وأم ـراض أخــرى متنوعــة‪ ،‬مــا يــؤدي فــي زيــادة تكاليــف‬
‫وفقــا لبارب ـرا وآخريــن (‪ ،)1991‬وغارســيا دي كورتــازار ونوبــل (‪ ،)1991‬ونيــرد‬ ‫حمايــة النباتــات (بوتغيتــر‪.)2001 ،‬‬
‫ومزراحــي (‪1995‬ب) وإنغليــز وآخريــن (‪2002‬أ)‪ ،‬تعتمــد خصوبــة األلــواح علــى‬
‫الظــروف البيئيــة مثــل حالــة املــاء فــي النبــات ودرجــة الح ـرارة وكثافــة تدفــق‬
‫الفوتــون فــي البنــاء الضوئــي (‪ )PPFD‬ومغذيــات التربــة‪ .‬ربــط فيســلز (‪)1989‬‬ ‫اإلنتاجية‬
‫التفــاوت املوســمي فــي كميــة الثمــاربــ‪:‬‬ ‫إن إنتاجيــة ثمــار ّ‬
‫الصبــارغيــرمنتظمــة ويتفــاوت اإلنتــاج بشــكل كبيــر‪ ،‬ليــس بيــن‬
‫• االختالفــات فــي الظــروف املناخيــة الزراعيــة (الحاجــة إلــى البــرودة‪ ،‬هطــول‬ ‫البلدان وداخلها فحسب‪ ،‬بل في البساتين ذات الصنف املزروع نفسه‪ .‬تتراوح‬
‫األمطــار‪ ،‬درجــة الحـرارة)؛‬ ‫كميات الثمارمن ‪ 5 - 1‬أطنان لكل هكتارفي ظل الطرق التقليدية إلى ‪30 - 15‬‬
‫طــن لــكل هكتــارمــع ممارســات البســتنة املكثفــة فــي ظــل ظــروف مرويــة باألمطــار‬
‫• االختالفات في حالة خصوبة التربة؛‬
‫تبلــغ ‪ 400-600‬مليمتــر فــي الســنة (منوغــوز ولــو هويــرو‪1965 ،‬أ)‪ .‬تكــون كميــة‬
‫ً‬
‫• ســوء التلقيــح والتســميد نتيجــة لغيــاب امللقحــات والظــروف املناخيــة غيــر‬ ‫الثمــارمنخفضــة نســبيا فــي معظــم املـزارع الشــجرية فــي املكســيك ‪ 2.8‬طــن لــكل‬
‫املالئمــة خــال فتــرة التلقيــح (البــرد‪ ،‬األمطــار)‪.‬‬ ‫هكتــار‪ )−‬بيمينتــا باريــوس‪)1994 ،1990 ،‬؛ مــع ذلــك‪ ،‬يمكــن أن تنتــج بعــض‬
‫أظهــر بوتغيتــر بوتغيتــر (‪ )2007‬أن مســتويات الفوســفور (‪ )P‬فــي التربــة‬ ‫البســاتين املرويــة ‪ 25‬طنــا لــكل هكتــار (غاليغــوس فازكيــزوآخــرون‪ .)2009 ،‬فــي‬
‫ومســتويات النتروجين (‪ )N‬في التربة كان لها التأثيراألكبرعلى الثمارملا يعادل‬ ‫جمهوريــة شــيلي‪ ،‬تكــون كميــة الثمــارمنخفضــة بصفــة عامــة بيــن ســتة وتســعة‬
‫ً‬ ‫‪ 11‬صنفــا مزروعــا مــن ّ‬ ‫أطنــان لــكل هكتــار – (ســينز‪ ،)1985 ،‬فــي حيــن تتـراوح فــي األرجنتيــن بيــن ‪ 8‬و‪11‬‬
‫الصبــار‪ .‬كمــا أنــه مــن املعــروف جيــدا أيضــا أنــه يمكــن‬
‫الحصــول علــى أكثــرمــن محصــول واحــد للبيئــة نفســها مــن خــال إعــادة اإلزهــار‬ ‫طنــا لــكل هكتــار (مــروي باألمطــار) إلــى ‪ 22‬طنــا لــكل هكتــار (مــروي) (أوتشــوا‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ .)2003‬تــم كميــة الثمــارتتجــاوز ‪ 50‬طنــا لــكل هكتــارفــي كارو‪ ،‬جنــوب أفريقيــا‬
‫الطبيعيــة أو إعــادة اإلزهــار التــي يتــم تحفيزهــا اصطناعيــا (بارب ـرا وآخــرون‪،‬‬
‫‪1991‬؛ بروتــش وســكوت‪1991 ،‬؛ نيــرد وآخــرون‪1993 ،‬ب؛ ســودزوكي هيلــز‬ ‫(بروتــش‪ )1979 ،‬وفــي تكســاس‪ ،‬الواليــات املتحــدة األمريكيــة (باريشــوفيلكر‪،‬‬
‫وآخــرون‪.)1993 ،‬‬ ‫‪ .)1997‬فــي املناطــق املرويــة بمــاء األمطــار األخــرى فــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬مثــل‬
‫محافظــة فــري ســتيت‪ ،‬كان أعلــى معــدل لناتــج الثمــار ‪ 17.44‬طنــا لــكل هكتــار‬
‫خصائص األنماط الجينية وتفاعلها‬ ‫فــي تجربــة تقــارن بيــن ‪ 42‬صنفــا مزروعــا (كويتزروفــوش‪ .)2015 ،‬فــي إس ـرائيل‬
‫أشــار كل مــن بروتــش (‪ ،)1979‬وبيمينتــا باريــوس (‪ )1994 ,1990‬وفيســلز‬ ‫وإيطاليــا‪ ،‬تــم تســجيل انتاجيــة تت ـراوح بيــن ‪ 30 - 20‬طنــا لــكل هكتــار بشــكل‬
‫‪65‬‬

‫ممارسات البستنة‬ ‫(‪1988‬أ‪ )1989 ,‬إلــى أن األصنــاف املزروعــة تختلــف فــي نشــاطها التكاثــري‬
‫يالحظ بانتظام وجود فروقات كبيرة في إنتاج الثمار‪ ،‬حتى في البساتين املدارة‬ ‫وخصوبة ألواحها‪ .‬وفقا لفيسلز (‪ )1989‬وبيمينتا باريوس (‪ ،)1990‬فإن هذا‬
‫ً‬ ‫التبايــن الواســع فــي اإلنتاجيــة بيــن األصنــاف املزروعــة يكــون نتيجــة للتالــي‪:‬‬
‫جيــدا وذات الصنــف الواحــد (بوتغيتــر‪ .)2007 ،‬ويرجــع انخفــاض الثمــارالــذي‬
‫ً‬ ‫• اختالفات وراثية في الخصوبة متأصلة؛‬
‫تــم تســجيله فــي املكســيك جزئيــا إلــى حقيقــة أن نســبة كبيــرة مــن املزارعيــن ال‬
‫يســتخدمون املمارســات الزراعيــة مثــل التســميد والتقليــم‪ ،‬مــاأدى إلــى نمــو‬ ‫• خصوبة النبتة األم؛‬
‫خضــري ســيئ و ثمــار منخفضــة (بيمينتــا باريــوس‪ .)1994 ،‬وباملقارنــة‪ ،‬تكــون‬ ‫• خصوبة ألواح النبتة األم‪.‬‬
‫ً‬
‫اإلنتاجيــة املرتفعــة نســبيا والتــي يتــم الحصــول عليهــا فــي صقليــة (‪ 14‬طنــا لــكل‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يكون التباين في الساق الورقية نتيجة للتالي‪:‬‬
‫هكتــار) نتيجــة للــري والتســميد والتخفيــف بشــكل رئي�ســي (توديســكا وآخــرون‪،‬‬
‫• التباين في خصوبة النبتة األم؛‬
‫‪.)2015‬‬ ‫ً‬
‫• االختالفات في الخصوبة بين األلواح وفقا ملوضعها على النبتة األم‪.‬‬
‫ّ‬
‫الصبار(بروتــش‪،‬‬ ‫لقــد تــم تســجيل اإلثمــار كل حوليــن أو اإلثمــار املتنــاوب فــي‬ ‫وفقـ ًـا لباربـرا (‪ ،)1995‬تكــون الفــروق الكبيــرة فــي غلــة ثمــار ّ‬
‫الصبــار نتيجــة لعــدم‬
‫‪1979‬؛ بيمينتــا باريــوس‪ )1990 ،‬وهــو واحــد مــن أســباب االختالفــات الكبيــرة‬
‫اإلدراك الكافــي للعالقــة بيــن النبــات والتفاعــل البيئــي‪ .‬ففــي تجربــة ميدانيــة‬
‫فــي إنتــاج الثمــارالســنوية‪ .‬سـ ّـجل إنغليــزوآخــرون (‪ )1995‬وبروتــش (‪ )1979‬أن‬
‫مدتها ثماني سنوات مع ‪ 11‬صنف مزروع من الصبار في ثالث مناطق مناخية‬
‫األســباب املحتملــة لإلثمــاراملتنــاوب هــي‪:‬‬
‫زراعيــة متنوعــة فــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬أظهــربوتغيتــر (‪ )2007‬وجــود اختالفــات‬
‫• التقليم غيرالصحيح؛‬ ‫هامــة بيــن األصنــاف املزروعــة والبيئــات املتنوعــة وســنوات اإلنتــاج مــن حيــث‬
‫ً‬
‫• اختالفات األصناف املزروعة؛‬ ‫غلــة الثمــار ومكوناتهــا‪ .‬كان الفــارق امللحــوظ فــي غلــة الثمــار يرجــع أوال إلــى‬
‫ً‬
‫• عمرالنبات؛‬ ‫مستويات الفوسفور (‪ )P‬في التربة وثانيا إلى النتروجين (‪ )N‬املستخدم‪ .‬تظهر‬
‫نتائــج الدراســة بوضــوح أنــه ليــس فقــط للعوامــل البيئيــة تأثيــرمحــدد علــى غلــة‬
‫• التنافس بين النمو الزهري والنمو الخضري؛‬
‫الثمــار‪ ،‬ولكــن يوجــد تفاعــل قــوي بيــن األصنــاف املزروعــة األحــد عشــرة (‪)11‬‬
‫• توقيت حث التبرعم‪.‬‬ ‫التي تم اختبارها والظروف البيئية‪ .‬تم تســجيل تأقلم واســع للصنف املزروع‬
‫مــع ذلــك‪ ،‬يفضــل املزارعــون الصنــف املــزروع الــذي يثمــر باســتمرار ‪ −‬حتــى‬ ‫فــي صنــف واحــد فحســب‪ ،‬وكانــت القــدرة علــى اإلنتــاج فــي بعــض األصنــاف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إذا كان ذلــك بمســتوى أقــل ‪ −‬بــدال مــن الصنــف املــزروع الــذي يثمــر جيــدا‬ ‫املزروعة األخرى سمة وراثية بدال من أن تكون استجابة للتفاعل بين النمط‬
‫مــرة واحــدة فــي الســنة وبشــكل �ســيء فــي الســنة التاليــة‪ ،‬حيــث إن لهــذا النمــط‬ ‫الجينــي (‪ × )G‬البيئــة (‪( )E‬بوتغيتــر‪.)2007 ،‬‬
‫ً‬
‫تأثي ـرا اقتصاديــا خطيــريؤثــرســلبا علــى التدفقــات النقديــة للمشــروع (بوتغيتــر‬
‫وســميث‪2006 ،‬؛ بوتغيتــر‪ .)2007 ،‬فــي الواقــع‪ ،‬إن التنافــس بيــن النمــو‬
‫تخطيط البساتين وتصميمها‬
‫التكاثــري والنمــو الخضــري‪ ،‬وكذلــك االنخفــاض فــي عــدد األلــواح الجديــدة التــي‬
‫الصبارمن خالل زيادة عدد األلواح الخصبة‬ ‫يمكن تحسين إنتاجية الثمارفي ّ‬
‫تلــي إزالــة اإلزهــارالربيعــي (‪ )SFR‬هــي مصــادرمحتملــة لســلوك اإلثمــاراملتنــاوب‬
‫للنبــات (إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬ب)‪ .‬علــى الرغــم مــن أن باربـرا وآخريــن (‪)1991‬‬ ‫لــكل نبتــة و‪/‬أو مــن خــال زيــادة الكثافــة النباتيــة (إنغليــز وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬
‫قــد وجــدوا لــدى النباتــات متناوبــة اإلثمــار مــرة كل ســنتين‪ ،‬وذات اإلنتــاج‬ ‫يمكن الحصول على غالل ثمارمرتفعة للغاية في عمرمبكرللنبتة في كثافات‬
‫القليــل‪ ،‬العــدد نفســه مــن األلــواح التــي تبلــغ ســنة واحــدة‪ ،‬وكذلــك فــي النباتــات‬ ‫النباتــات املرتفعــة‪ .‬فــي إسـرائيل‪ ،‬زاد التباعــد بيــن النباتــات‬
‫ذات اإلنتــاج الســنوي املنتظــم‪ ،‬كانــت معظــم هــذه األلــواح غيــرخصبــة فــي ظــل‬ ‫حد كبير‬ ‫‪ 1.5‬مترفي الصف و‪ 4‬متربين الصفوف (‪ 1666‬نبتة في كل هكتار) إلى ٍ‬
‫اســتخدام تقنيةالســكوزوالتورا‪ .‬يعتبراألســلوب العملي للحد من اإلثمارغير‬ ‫من عدد األلواح الخصبة في املراحل املبكرة من عمرالبستان‪ ،‬مع غالل ثمار‬
‫املنتظــم كمــا يلــي ‪:‬‬ ‫تبلــغ ‪ 18‬طــن فــي كل هكتــارألشــجارتبلــغ أربــع ســنوات (نيــرد ومزراحــي‪.)1993 ،‬‬
‫• اعتماد نظم تقليم مناسبة (غارسيا دي كورتازارونوبل‪ )1992 ،‬؛‬ ‫وفقــا إلنغليــزوآخــرون (‪2002‬أ)‪ ،‬مــن أجــل الحصــول علــى غلــة ســنوية تبلــغ ‪20‬‬
‫• ضمان نظم تخفيف الثمار (فيسلز‪1989 ،‬؛ هيستروكاتشو‪)2003 ،‬؛‬ ‫طن لكل هكتار‪ −‬مع متوسط وزن ثمرة يبلغ ‪ 100-120‬غرام وخصوبة ألواح‬
‫تبلــغ ســت ثمــارلــكل لــوح بعــد التخفيــف ‪ −‬توجــد حاجــة ملــا يتـراوح بيــن ‪ 28‬ألــف‬
‫• تفــادي تقنيــة الســكوزوالتورا واإلنتــاج الشــتوي فــي البســاتين نفســها كل‬
‫و‪ 30‬ألــف مــن األلــواح الخصبــة لــكل هكتــار‪ .‬هــذا يعنــي ‪ 80-90‬لــوح خصــب‬
‫ســنة‪.‬‬
‫لــكل نبتــة علــى نباتــات قائمــة بحــد ذاتهــا مباعــد بينهــا بمســافة ‪ 5 × 6‬متــر (‪335‬‬
‫نبتــة فــي كل هكتــار) أو ‪ 28-30‬لــوح خصــب لــكل نبتــة للم ـزارع الشــجرية ذات‬
‫جني الثمار‬ ‫األســيجة النباتيــة مرتفعــة الكثافــة مــع املباعــدة بيــن النباتــات مباعــد بمســافة‬
‫الجودة عامل مهم للغاية في إنتاج الثمار‪ ،‬حيث إن املستهلكين يفضلون الثمار‬ ‫‪ 2 ×5‬متــر (‪ 1 000‬نبتــة لــكل هكتــار) (إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬مــن أجــل زيــادة‬
‫جذابــة الشــكل ذات املــذاق الجيــد والقيمــة الغذائيــة العاليــة‪ .‬تكــون الجــودة‬ ‫غلــة الثمــار بشــكل إضافــي‪ ،‬ســوف يكــون مــن الضــروري زيــادة عــدد األلــواح‬
‫الخصبــة بــدال مــن زيــادة خصوبــة األلــواح (إنغليــز‪.)1995 ،‬‬
‫‪66‬‬

‫ً‬
‫كيلوغـرام مــن الثمــارلنقلهــا إلــى مقــرالتعبئــة‪.‬‬ ‫الكليــة هــي األعلــى بصفــة عامــة فــي وقــت الجنــي‪ ،‬ثــم تنخفــض تدريجيــا وفقــا‬
‫ّ‬ ‫للخلفية الوراثية‪ ،‬ومعالجات ما قبل الجني والظروف البيئية ودرجة النضج‬
‫يمكــن لألض ـرار الفيزيائيــة‪ ،‬خــال القطــف والنقــل‪ ،‬أن تؤثــر ســلبا‪ ،‬وبشــكل‬
‫ملحــوظ‪ ،‬علــى جــودة الثمــار وطــول مــدة التخزيــن وزيــادة قابليــة تأثــر الثمــار‬ ‫عنــد الجنــي وعمليــات املناولــة ومعالجــات مــا بعــد الجنــي وظــروف التخزيــن‬
‫باألم ـراض الفيســيولوجية والتعفــن‪ .‬ويمكــن أن تحــدث الكدمــات والجــروح‬ ‫والتوزيــع‪ .‬تتضمــن الجــودة الكليــة مجموعــة معقــدة للغايــة مــن الســمات التــي‬
‫ً‬
‫ال ترتبــط دائمــا بشــكل إيجابــي‪ :‬بنــاء علــى املســتهلكين املســتهدفين و الســوق‬
‫نتيجــة لضغــط األصابــع عنــد قطــع الثمــار أواالرتطــام عنــد إســقاط الثمــار فــي‬
‫ً‬ ‫املســتهدف ووقــت التخزيــن املخطــط لــه‪ ،‬تختلــف أهميــة الجوانــب النوعيــة‬
‫السالل‪ ،‬وكذلك خالل النقل واملناولة في مقرالتعبئة‪ .‬تحدث اإلصابات أيضا‬ ‫ّ‬
‫مــن خــال القطــع ومــن خــال الشــعيرات‪ .‬تــزداد قابليــة تأثــرالثمــارباإلصابــات‬ ‫تتحســن قيمتهــا الغذائيــة ونكهتهــا ومذاقهــا‪،‬‬ ‫املتعــددة‪ .‬كلمــا تنضــج الثمــار‪،‬‬
‫ً‬ ‫ولكــن تنخفــض آليــات الدفــاع الطبيعــي للنســجي ضــد الكائنــات املمرضــة‬
‫املاديــة مــع ازديــاد نضجهــا‪ .‬يمكــن أن يتســبب ارتفــاع ضغــط الخاليــا أيضــا فــي‬
‫شقوق صغيرة وشقوق متناهية الصغرفي القشرة الخارجية‪ ،‬خاصة في ثمار‬ ‫وقابليــة التأثــرببعــض األمـراض الفســيولوجية ومــدى العمــراملحتمــل‪ .‬بناء على‬
‫املحصــول الثانــي‪ ،‬التــي تنضــج فــي ظــروف بيئيــة أكثــررطوبــة‪.‬‬ ‫ذلــك – كمــا هــو الحــال مــع األنــواع األخــرى (كريســتو وفاليــرو‪ – )2008 ،‬مــن‬
‫أجــل التســليم املباشــرلألســواق املحليــة‪ ،‬ينبغــي أن يجــرى القطــف عندمــا يتــم‬
‫الوصــول إلــى أعلــى جــودة لــأكل؛ مــن أجــل التســليم لألســواق البعيــدة‪ ،‬يكــون‬
‫مناولة ما بعد جني الثمار‬ ‫القطــف املبكــرأكثــرمالءمــة إلطالــة مــدى العمــرمــا بعــد الجنــي‪.‬‬
‫إن وجــود األشــواك والشــعيرات هــي إحــدى املعوقــات الرئيســية التــي تحــد‬ ‫مــن أجــل تحديــد أفضــل وقــت جنــي الثمــار‪ ،‬تــم تطويــر مؤش ـرات للنضــج‬
‫الصبــار وقابليــة تســويقه فــي جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬وتكــون إزالــة‬ ‫مــن اســتهالك ّ‬ ‫موضوعيــة وذاتيــة‪ ،‬وذلــك بنــاء علــى عوامــل مثــل الصنــف املــزروع‪ ،‬والبلــد‬
‫األشواك العملية األولية بعد الجني وقبل التسويق‪ .‬وفي العديد من البلدان‪،‬‬ ‫املنتــج‪ ،‬ووجهــة الثمــارواســتخدامها‪ .‬وتتضمــن مؤشـرات النضــج األكثــرشــهرة‪:‬‬
‫خاصــة فــي حــال الثمــاراملوجهــة إلــى الســوق املحلــي والتــي يتــم اســتهالكها خــال‬ ‫• النسبة املئوية للتباين في ألوان القشرة الخارجية؛‬
‫ً‬
‫أيــام قليلــة بعــد الجنــي‪ ،‬مــا زالــت تتــم إزالــة األشــواك يدويــا‪ :‬يتــم نشــرالثمــارعلــى‬
‫• إجمالي املواد الصلبة القابلة للذوبان ‪ 13‬في املائة أو أكثر (‪)TSS‬؛‬
‫العشــب أو القــش‪ ،‬ومــن ثــم يتــم تمشــيط الثمــاربمقشــات (كانتويــل‪.)1995 ،‬‬
‫لكــن‪ ،‬فــي حــال الثمــاراملعـ ّـدة للتصديــرتتــم إزالــة األشــواك فــي خطــوط التعبئــة‪.‬‬ ‫• صالبة اللب (مقاسة بكباس ثمانية مليمتر) ثمانية كيلوغرام أو أكثرلكل‬
‫على عكس الثماراألخرى‪ ،‬فإن عمليات ما بعد جني ثمار ّ‬ ‫سنتيمترمربع (بيمينتا باريوس‪1990 ،‬؛ باربرا وآخرون‪1992 ،‬؛‬
‫الصبارمحدودة جدا‬
‫• مســتوى ســكرأقــل بنســبة ‪ 90‬فــي املائــة عــن الثمــرة الناضجــة الكاملــة –‬
‫وتقتصرعلى نزع األشواك والتصنيف والتعبئة‪ .‬بصرف النظرعن حجم مقر‬
‫مــع ذلــك‪ ،‬فــي بعــض األصنــاف املزروعــة ال تتجــاوز الســكريات املختزلــة ‪ 50‬فــي‬
‫التعبئــة‪ ،‬يتــم نــزع األشــواك بصفــة عامــة بواســطة التمشــيط الجــاف‪ .‬بالنظــر‬
‫املائــة مــن إجمالــي الســكريات (بيمينتــا باريــوس وموريشــيو‪)1989 ،‬؛‬
‫إلــى معالجــات مــا بعــد الجنــي املحــدودة‪ ،‬يمكــن معالجــة إنتــاج مزارعيــن عــدة فــي‬
‫مقــرتعبئــة فــي مزرعــة صغيــرالحجــم مــع خــط تعبئــة صغيــروســهل يشــتمل علــى‬ ‫• انفصال الشعيرات؛‬
‫املكونــات التالية‪:‬‬ ‫• تسطيح التجويف الزهري لقرص الزهرة؛‬
‫ّ‬
‫• جهــازإلقــاء ‪ −‬يتــم إلقــاء الثمــاربشــكل جــاف قبــل تمريرهــا إلــى سلســلة مــن‬ ‫• النسبة املئوية للب؛‬
‫البكـرات؛‬ ‫• سماكة القشرة الخارجية وسهولة إزالتها؛‬
‫• نفــق ‪ −‬سلســلة مــن الفراشــات ‪ ،‬كل منهــا تــدور فــي اتجــاه معاكــس للتاليــة‪،‬‬ ‫• مقاومة القشرة الخارجية للمناولةااليدوية (كانتويل‪.)1995 ،‬‬
‫ً‬ ‫إن ثمــار ّ‬
‫تزيل الشعيرات‪ ،‬والتي إما يتم سحبها بالهواء املضغوط من الوحدة ورميها‬ ‫الصبــارتعــد صعبــة بشــكل خــاص فــي قطفهــا نظ ـرا لوجــود الشــعيرات‬
‫فــي كيــس تجميــع البقايــا أويتــم تركهــا لتســقط تحــت البكرات؛‬ ‫واألشــواك‪ ،‬والتــي يمكــن أن تختــرق الجلــد وتدخــل إلــى األعيــن والجهــازالتنف�ســي‪.‬‬
‫يتم بالتالي قطف الثمارفي الصباح عندما تكون الرطوبة مرتفعة بشكل كاف‬
‫• مجموعــة ثانيــة مــن البك ـرات ‪ −‬حيــث يتــم نقــل الثمــار إلــى طاولةكبيــرة‬
‫ملنــع الشــعيرات مــن التطايــرفــي الهــواء‪ .‬ينبغــي تزويــد الجامعيــن بمالبــس واقيــة‬
‫مســتديرة دوارة‪ ،‬حيــث يفــرز العاملــون الثمــار ويصنفونهــا ويعبئونهــا‪.‬‬
‫(قفــازات ونظــارات ســامة)‪ .‬وعلــى الرغــم مــن املظهــراملتيــن للنبــات وقدرتــه علــى‬
‫تشتمل مقرات التعبئة األكبرعلى التالي‪:‬‬ ‫تحمــل الظــروف البيئيــة القاســية‪ ،‬فــإن الثمــار لينــة للغايــة وال يمكنهــا تحمــل‬
‫• منطقة إلقاء؛‬ ‫املعاملــة القاســية (فيســلز‪1992 ،‬أ)‪ .‬وبالنســبة إلــى معظــم األصنــاف املزروعــة‪،‬‬
‫ً‬ ‫يكون التفكك الفسيولوجي للمفصل الذي يربط الثمرة باللوح األم منخفضا‬
‫• شريط متحرك ‪ −‬حيث يصنف العاملون الثمارمسبقا؛‬ ‫ً‬
‫فــي وقــت القطــف‪ ،‬وتكــون اإلصابــة فــي طــرف الجــذع أم ـرا ال مفــر منــه إذا تــم‬
‫• قســم إزالــة األشــواك –وفــق املعاييــرذاتهــا املعتمــدة فــي مقــرالتعبئــة صغيــر‬ ‫قطــف الثمــار بواســطة االلتقــاط أو الســحب أو الثنــي‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬ومــن‬
‫الحجــم؛‬ ‫أجــل األغـراض التجاريــة‪ ،‬يجــب اســتخدام ســكين لقطــع الثمــرة عنــد قاعدتهــا‬
‫ً‬
‫• جهازترتيب حسب الحجم ‪ −‬إما ميكانيكي أو إلكتروني؛‬ ‫وتــرك قطعــة صغيــرة مــن اللــوح متصــا بهــا‪ .‬جامعــوالثمــارعــادة مــا يجمعونهــا فــي‬
‫ســال أو أقفــاص بالســتيكية ويفرغونهــا فــي صناديــق بالســتيكية تحمــل ‪15-20‬‬
‫‪67‬‬

‫• مرحلة النضج عند الجني؛‬ ‫• جهازتسليم وتعبئة ‪ −‬من أجل الفرز النهائي والتعبئة‪.‬‬
‫• نوع املحصول؛‬ ‫تتــم تعبئــة الثمــار عــادة فــي يــوم القطــف‪ ،‬ويجــري تســليمها مباشــرة لألســواق‬
‫• الظروف البيئية‪.‬‬ ‫املقصــودة فــي صناديــق مبــردة‪ .‬يمكــن نقــل الثمــاروحدهــا أو باالشــتراك مــع ســلع‬
‫أخرى‪ ،‬وذلك بواســطة شــاحنة أو ســفينة أو طائرة‪ .‬وعندما تتم مناولة الثمار‬
‫فــي دراســة لألصنــاف املتنوعــة لألصــل الجينــي املكســيكي التــي أجراهــا لوبيــز‬ ‫بعــد أيــام قليلــة مــن القطــف‪ ،‬يمكــن تخزينهــا فــي غــرف بدرجــة الحـرارة العاديــة‬
‫كاســتانيدا وآخــرون (‪ ،)2010‬تـراوح النشــاط التنف�ســي مــن ‪ 22‬فــي روجوبيلــون‬ ‫ملعالجتهــا‪ ،‬أوفــي بـرادات تخزيــن تتـراوح حرارتهــا بيــن ســت درجــات وعشــردرجــات‬
‫إلــى ‪ 31‬مــل مــن ثانــي أكســيد الكربــون (‪ )CO2‬لــكل كيلــو غ ـرام فــي الســاعة فــي‬ ‫مئويــة‪ .‬فــي عــدد صغيــرمــن البلــدان (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬جنــوب أفريقيــا)‪ ،‬يتــم‬
‫ُ‬
‫سانغري دي تورووألفاغايوكان‪ .‬في الدراسات التي أجريت في إيطاليا على ثمرة‬ ‫تشــميع الثمــارالســتبدال الشــمع الطبيعــي املفقــود خــال إزالــة األشــواك‪ ،‬مــن‬
‫ً‬
‫مــن املحصــول األول ‘للجيــاال’‪ ،‬أظهــرت كثافــة التنفــس تباينــا شــديد الوضــوح‬ ‫أجــل الحــد مــن النتــح وتحســين ملعــان القشــرة‪ .‬ال يوجــد أي مبيــد فطريــات‬
‫مــن ســنة إلــى أخــرى‪ ،‬يت ـراوح مــن ‪ 4-14‬مليغ ـرام مــن ثانــي أكســيد الكربــون‬ ‫صناعــي مســجل ألغ ـراض مــا بعــد القطــف؛ لذلــك‪ ،‬يجــب توخــي قــدركبيــرمــن‬
‫(‪ )CO2‬لــكل كيلوغ ـرام فــي الســاعة (تشيســا وشــيرا‪ )1992 ،‬إلــى ‪ 13‬مــل مــن‬ ‫الحــرص مــن أجــل تفــادي اإلصابــات ومنــع التعفــن امليكروبيولوجــي‪.‬‬
‫ثانــي أكســيد الكربــون (‪ )CO2‬لــكل كيلــو غـرام فــي الســاعة (داكوينــو وآخــرون‪،‬‬
‫‪ )2015‬و‪ 60-92‬مليغ ـرام مــن ثانــي أكســيد الكربــون (‪ )CO2‬لــكل كيلــو غ ـرام‬ ‫في إيطاليا‪ ،‬يكون تصنيف الثماربناء على‪:‬‬
‫فــي الســاعة (بيجــا وآخــرون‪ .)1996 ،‬كمــا هــو الحــال فــي أنــواع أخــرى التــي تنضــج‬ ‫• الصنــف املــزروع (‘جيــاال’ أو ‘الســورفارينا’؛ ‘األحمــر’ أو ‘ســانغيغنا’؛ و‬
‫ً‬
‫ثمارهــا مــا دامــت مرتبطــة بالنبــات‪ ،‬ينقــص التنفــس تدريجيــا عندمــا يتــم‬ ‫‘بيانــكا’ أو ‘موســكاردا’ أو ‘شــيانارينا’)؛‬
‫االحتفــاظ بالثمــار فــي درجــات ح ـرارة دافئــة (داكوينــو وآخــرون‪ )2014 ،‬ولكــن‬ ‫• الصنف (‪ EXTRA‬و‪)I‬؛‬
‫عنــد تحريكهــا مــن مخــزن بــارد إلــى درجــة حـرارة الغرفــة‪ ،‬يــزداد التنفــس بشــكل‬ ‫• الــوزن (الفئــة ب‪ 140 - 105 ،‬غرامــا؛ الفئــة ج‪ 140-190 ،‬غرامــا؛ الفئــة د‪،‬‬
‫كبيــر (شــيرا وآخــرون‪1999 ،‬ب) كــردة فعــل علــى درجــة الحـرارة البــاردة‪ .‬يمكــن‬ ‫‪ 270 - 190‬غرامــا)‪.‬‬
‫الحيــة الدقيقــة‪ ،‬والضغــوط املاديــة‬ ‫أن تــؤدي العــدوى األوليــة مــن الكائنــات ّ‬
‫بنــاء علــى الصنــف املــزروع‪ ،‬يمكــن أن تت ـراوح ظــال القشــرة الخارجيــة مــن‬
‫أو امليكانيكيــة الناجمــة عــن الكدمــات‪ ،‬أو االرتطــام أو الجــروح‪ ،‬إلــى زيــادات‬
‫ً‬ ‫األخضرإلى األصفرالبرتقالي للصنف املرزوع األصفر (‘جياال’)‪ ،‬ومن األخضر‬
‫مفاجئــة فــي النشــاط التنف�ســي‪ .‬يكــون إنتــاج اإليثيليــن منخفضــا للغايــة‪ ،‬عــادة‬
‫إلــى األحمــرالداكــن للصنــف املــزروع األحمــر (‘روســا’) ومــن األخضــرإلــى األبيــض‬
‫‪ 0.2 - 0.1‬ميكروليتــر مــن (‪ )C2H4‬لــكل كيلوغ ـرام فــي الســاعة‪ ،‬وإمــا بالنســبة‬
‫املائــل لألصفــر الفاتــح للصنــف املــزروع األبيــض (‘بيانــكا’)‪ .‬بنــاء علــى املنطقــة‬
‫للتنفــس‪ ،‬يمكــن أن تحــدث زيــادات كبيــرة بعــد التعــرض لدرجــات ح ـرارة‬
‫املنتجــة‪ ،‬يجــب أن يكــون للثمــاراملوجهــة إلــى ســوق الســلع الطازجــة الخصائــص‬
‫باردةلفت ـرات طويلــة‪ ،‬أو بســبب العــدوى بكائنــات مســببة لآلفــات أو الضغــوط‬
‫التاليــة‪:‬‬
‫غيــر الحيويــة (داكوينــو وآخــرون‪2014 ،‬؛ شــيرا وآخــرون‪.)1997 ،1996 ،‬‬
‫• وزن ‪ 120‬غراما أو أكثر؛‬
‫كمــا هــو الحــال مــع معظــم الثمــار التــي تنضــج مــا دامــت مرتبطــة بالنبــات‪،‬‬
‫ال يحتــوي ّ‬
‫الصبــار علــى النشــاء‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬تميــل املــواد الصلبــة القابلــة‬ ‫• إجمالي املواد الصلبة القابلة للذوبان‪ )TSS( 14-13‬في املائة ‪°Brix‬؛‬
‫للذوبــان (‪ )TSS‬والســكريات واألحمــاض العضويــة إلــى االنخفــاض بنــاء علــى‬ ‫• صالبة قلب الثمرة ست كيلو غرام للسنتيمترمربع او أكثر‪.‬‬
‫ظــروف التخزيــن ومرحلــة النضــج واألصنــاف املزروعــة؛ يمكــن أن يكــون نمــط‬ ‫يمكــن تعبئــة الثمــار األكبــر فــي علبــة مقســمة علــى شــكل أعشــاش بالســتيكية‬
‫ً‬
‫االنخفــاض تدريجيــا أو غيــر متســاو‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬فــي دراســة مقارنــة‬ ‫يتــم إدخالهــا فــي علــب مــن الكرتــون أو علــب بالســتيكية أو مباشــرة فــي علــب مــن‬
‫الصبارمخزنة عند تســع درجات مئوية‬ ‫باســتخدام ســتة أصناف مزروعة من ّ‬
‫الكرتــون‪ .‬يتــم تعبئــة الثمــار الصغيــرة‪ ،‬التــي تكــون موجهــة عــادة إلــى األســواق‬
‫ملــدة شــهر أو شــهرين أو ثالثــة أشــهر زائــد أربعــة أيــام فــي درجــة ح ـرارة الغرفــة‪،‬‬ ‫املحليــة‪ ،‬فــي علــب أو ســال صغيــرة بالســتيكية تحتــوي علــى مابيــن ســت وثمــان‬
‫ً‬
‫كان فقــدان إجمالــي املــواد الصلبــة القابلــة للذوبــان (‪ )TSS‬مرتفعــا للغايــة فــي‬ ‫ثم ـرات‪.‬‬
‫ً‬
‫أماريلومونتيســا وكوبينــا ‪ T-5‬وكوبينــا توريوجــا‪ ،‬ولكــن الفقــدان كان تدريجيــا‬
‫فــي كريســتالينا وبينوكولــو‪ ،‬فــي حيــن كانــت الخســائرفــي بورونــا هــي األعلــى خــال‬
‫الشــهر األول مــن التخزيــن (كوراليــس غارســيا وآخــرون‪.)1997 ،‬‬ ‫فيزيولوجيا ما بعد جني الثمار‬
‫يتــم تصنيــف ثمــار ّ‬
‫الصبــارعلــى أنهــا مــن األصنــاف التــي تنضــج ثمارهــا مــا دامــت‬
‫يت ـراوح محتــوى فيتاميــن ج عنــد القطــف مــن حوالــي ‪ 10‬إلــى ‪ 80‬مليغرامــا لــكل‬
‫‪ 100‬غـرام بنــاء علــى الصنــف املــزروع (بوتيـرا وآخــرون‪2002 ،‬؛ كوتــي‪.)2004 ،‬‬ ‫مرتبطــة بالنبــات حيــث ال تظهــر ارتفاعــا فــي النشــاط التنف�ســي خــال فتــرة‬
‫ً‬
‫فهو يمكن أن يختلف بشكل كبيرمن سنة إلى أخرى (سمية مارتينيزوآخرون‪،‬‬ ‫النضــج‪ .‬تعــد معــدالت التنفــس عمومــا منخفضــة جــدا مقارنــة بالثمــاراألخــرى‬
‫ً‬ ‫(الكشــيميناريانا وإســتريال‪1978 ،‬؛ كانتويــل‪.)1995 ،‬‬
‫‪ ،)2011‬ولكنــه يعتمــد أيضــا علــى مرحلــة النضــج‪ .‬فــي ثمــاراألصنــاف املزروعــة‬
‫صبــار ميغاكانثــا (‪ )megacantha‬التــي يتــم قطفهــا‬ ‫الصف ـراء والبرتقاليــة مــن ّ‬
‫لكن تتأثرالكثافة التنفسية بشكل قوي بما يلي ‪:‬‬
‫علــى فت ـرات تبلــغ أســبوعين‪ ،‬وأربعــة أســابيع قبــل فتــرة النضــج املناســب للبيــع‬ ‫• األصل الوراثي (واسعة جدا في ّ‬
‫الصبار)؛‬
‫‪68‬‬

‫تعفن الثمار بعد الجني‬ ‫فــي األســواق وأربعــة أســابيع بعــد تلــك الفتــرة‪ ،‬ازداد محتــوى فيتاميــن ج بشــكل‬
‫ً‬ ‫إن تركيبة الثماروتماسك األنسجة يجعالن ّ‬ ‫مســتمر حتــى عندمــا كانــت الثمــار فائقــة النضــج (كــورا كايوبــان وآخــرون‪،‬‬
‫الصبارقابال للتأثربشكل مرتفع‬
‫‪ .)2011‬فــي حــال الثمــار التــي يتــم تخزينهــا فــي درجــة ح ـرارة منخفضــة‪ ،‬يكــون‬
‫للتعفــن الــذي تحثــه فطريــات وخمائــروبكتيريــات متعــددة‪ .‬يعتبــرطــرف الجــذع‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫املوقــع الرئي�ســي لإلصابــة بالعــدوى نتيجــة للجــروح الناجمــة عــن عمليــات‬ ‫محتواها من فيتامين ج ثابتا تماما على الرغم من مستوى الحموضة املرتفع‬
‫ً‬
‫القطــف‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬تســاعد املعالجــة ملــدة يــوم أو اثنيــن فــي درجــة حـرارة الغرفــة‬ ‫نســبيا للعصــارة (شــيرا وآخــرون‪ ،)1996 ،‬ولكنــه ينخفــض بســرعة فــي درجــة‬
‫حرارة الغرفة (داكوينو وآخرون‪ )2014 ،‬أو بعد أن يتم نقل الثمارمن املخزن‬
‫وفــي بيئــة مهويــة علــى التئــام النســيج املجــروح‪ .‬يمكــن حتــى لتجفيــف طفيــف‬
‫لقطعــة صغيــرة مــن اللــوح املتروكــة عنــد القطــف أن يخفــض بشــكل فعــال مــن‬ ‫البــارد إلــى درجــات الح ـرارة الدافئــة (شــيرا وآخــرون‪.)1996 ،‬‬
‫خطــرالتعفــن (كانتويــل‪1995 ،‬؛ إنغليــزوآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬إن املواقــع األخــرى‬
‫للعــدوى تتمثــل فــي الجــروح الصغيــرة الناجمــة عــن الشــعيرات والتشــققات‬ ‫االضطرابات الفسيولوجية‬
‫الصغيــرة فــي القشــرة الخارجيــة‪ ،‬وخاصــة إذا تــم قطــف ثمــاراملحصــول الثانــي‬
‫ّ‬
‫الصبــار قابــل للتأثــر‬ ‫علــى غ ـرار معظــم األنــواع ذات األصــل اإلســتوائي‪ ،‬فــإن‬
‫فــي منــاخ رطــب‪ .‬إن الفطريــات الخيطيــة الرئيســية التــي تتســبب فــي التعفــن هــي‬
‫‪ Botrytis cinerea, Fusarium spp., Aspergillus spp‬وأنــواع متعــددة مــن‬ ‫باإلصابــة بالبــرودة عنــد تعريضــه لفت ـرات طويلــة لدرجــات ح ـرارة أقــل مــن‬
‫فطريــات ‪ ،Penicillium‬بمــا فــي ذلــك (‪ )P. expansum‬و(‪)P. polonicum‬‬ ‫‪ 12 - 10‬درجــة مئويــة‪ .‬وفــي الواقــع‪ ،‬تتأثــرالحساســية املتأصلــة للثمــارلدرجــات‬
‫و(‪ )P. digitatum‬و(‪( )P. italicum‬تشيســا وبارب ـرا‪1984 ،‬؛ رودريغيزفيلكــس‬ ‫الح ـرارة املنخفضــة بشــكل ملحــوظ بالتالــي‪:‬‬
‫وآخــرون‪1992 ،‬؛ غراناتاوســيدوتي‪2000 ،‬؛ ســوارت وآخــرون‪2003 ،‬؛‬ ‫• الظروف البيئية؛‬
‫ً‬
‫داكوينــو وآخــرون‪2015 ،‬؛ فايــدا وآخــرون‪2015 ،‬أ)‪ .‬لكــن بمــا أنــه ال يتــم عــادة‬ ‫• املمارسات الزراعية؛‬
‫تخزيــن الثمــار لفت ـرات طويلــة‪ ،‬ال يمثــل خطــر التعفــن مشــكلة خطيــرة‪.‬‬
‫• نــوع املحصــول (محصــول صيفــي أم محصــول متأخــر) ومرحلــة النضــج‬
‫عنــد القطــف والصنــف املــزروع؛‬
‫عمليات معالجة ما بعد القطاف‬ ‫• معالجة ما بعد القطف‪.‬‬
‫بصــرف النظــرعــن عمليــات املعالجــة املحــدودة فــي املســتوى التجــاري والتبريــد‬ ‫تكــون الثمــار عــادة عنــد مرحلــة متقدمــة مــن النضــج أقــل عرضــة لإلصابــة‬
‫العر�ضي لفترات قصيرة‪ ،‬يشكل الطلب العالمي املتزايد على ّ‬ ‫ً‬
‫الصبار ‪ −‬خاصة‬ ‫بالبــرودة مــن الثمــرة األقــل نضجــا‪ ،‬فــي حيــن ال تؤثــر معالجــة مــا قبــل القطــف‬
‫مــن األســواق البعيــدة عــن املناطــق املنتجــة ‪ −‬تحديــات جديــدة أمــام اانتشــار‬ ‫باســتخدام حمض الجيبريليك (شــيرا وآخرون‪1999 ،‬أ) أو كلوريد الكالســيوم‬
‫الصبارفي املستقبل‪ .‬من أجل توسيع نافذة السوق إلى ما بعد موسم القطف‬ ‫ّ‬ ‫(شــيرا وآخــرون‪1999 ،‬ب) فــي قابليــة تأثــرالثمــارباإلصابــة بالبــرودة أو زيادتهــا‪.‬‬
‫وتأخيرتدهور املظهر‪ ،‬يتطلب من عمليات معالجة ما بعد القطف وإجراءات‬ ‫يمكــن أن تظهــر أع ـراض اإلصابــة بالبــرودة علــى القشــرة الخارجيــة بأج ـزاء‬
‫املناولة‪:‬‬ ‫ســوداء أو برونزيــة تتفــاوت فــي الحجــم والكثافــة‪ ،‬وحفــر ســوداء بنيــة وبقــع‬
‫• خفض معدالت النتح والتنفس؛‬ ‫بنيــة غائــرة (داكوينــو‪ .)2012 ،‬كمــا يمكــن أن تتســبب اإلصابــة بالبــرودة‬
‫ً‬
‫• زيادة ّ‬ ‫أيضــا فــي تبديــات أيضيــة إضافــة إلــى األع ـراض املرئيــة؛ وعلــى نحــو مماثــل‪،‬‬
‫تحمل الثمارلدرجات الحرارة الباردة؛‬ ‫يصاحــب اضطرابــات مظهــر وقســاوة القشــرة الخارجيــة تغي ـرات نوعيــة غيــر‬
‫• منع التلف امليكروبيولوجي‪.‬‬ ‫مرئيــة‪ .‬فــي الواقــع‪ ،‬تشــيرتغي ـرات القشــرة الخارجيــة عــادة إلــى وجــود مجموعــة‬
‫مــن االضطرابــات التــي تحفزهــا درجــة الحـرارة املنخفضــة وغيرهــا مــن األســباب‬
‫بينمــا يكــون التبريــد بــا شــك الوســيلة الرئيســية إلطالــة مــدى صالحيــة مــا بعــد‬
‫القطــف للثمــار والخضــروات الطازجــة‪ ،‬فــإن قابليــة تأثــر ّ‬ ‫(الجــروح الســطحية التــي تســببها الشــعيرات‪ ،‬النتــح املفــرط‪ ،‬العفــن الجــاف)‬
‫الصبــار باإلصابــة‬
‫التــي يمكــن أن تظهــرفــي درجــات الحـرارة غيــرالبــاردة (داكوينــو‪.)2014 ،2012 ،‬‬
‫بالبــرودة تحــد مــن إمكانــات اســتخدامه‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬كمــا هــو الحــال‬
‫يمكــن أن تغيــرحــاالت عــدم التــوازن األي�ضــي إلــى تغيــراأليــض التنف�ســي وتحفيــز‬
‫مــع الســلع األخــرى‪ ،‬كلمــا ازداد عمــرالتخزيــن‪ ،‬تتدهــور آليــة الدفــاع الطبيعــي‬
‫إنتــاج مــواد متطايــرة غيــرمرغــوب فيهــا (األســيتالدهيد‪ ،‬اإليثانــول) واإليثيليــن‪،‬‬
‫للنســيج ضــد الكائنــات املمرضــة‪ ،‬وتصبــح الثمــار أكثــر عرضــة بشــكل متزايــد‬
‫وخفــض آليــات الدفــاع الشــاملة ضــد اســتيطان الكائنــات املســببة لآلفــات‬
‫للهجمــات امليكروبيولوجيــة‪ ،‬خاصــة عنــد نقــل الثمــارمــن مخــزن بــارد إلــى بيئــة‬
‫(شــيرا وآخــرون‪1999 ،‬أ؛ داكوينــو وآخــرون‪ .)2014 ،‬نتيجــة لذلــك‪ ،‬يمكــن أن‬
‫دافئــة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تظهــرالثمــاراملصابــة بالبــرودة اضطرابــات فــي القشــرة الخارجيــة دون أي تغييــر‬
‫كشــفت التجــارب التــي أجريــت مــع مبيــدات الفطريــات التــي تســتخدم بعــد‬ ‫فــي جودتهــا لــأكل أو تركيبتهــا الكيميائيــة (داكوينــو وآخــرون‪)2014 ،‬؛ أو يمكــن‬
‫القطــف التــي تمــت املوافقــة عليهــا للثمــار األخــرى درجــات فعاليــة متفاوتــة فــي‬ ‫أن تظهرعليها أعراض قليلة لإلصابة بالبرودة في نهاية التخزين البارد‪ ،‬ولكنها‬
‫خفــض حــدوث التعفــن فــي ثمــار ّ‬
‫الصبــار املخزنــة فــي بيئــة بــاردة ‪:‬‬ ‫تصبــح قابلــة للتأثــربالتعفــن بشــكل مرتفــع عنــد نقلهــا إلــى درجــات حـرارة دافئــة‬
‫• كانت عمليات املعالجة بالبنوميل أو الكابتان أو الفنكلوزولين غيرفعالة‬ ‫(شــيرا وآخــرون ‪1999 ،1997 ،1996‬ب؛ داكوينــو وآخــرون‪.)2014 ،‬‬
‫في مكافحة تعفن ما بعد الجني (جوريني وآخرون‪.)1993 ،‬‬
‫‪69‬‬

‫إمكانيــة نفــاذ األوكســجين (‪ )O2‬إلــى الثمــار ‪.‬‬ ‫• منعــت عمليــات املعالجــة باإليمازاليــل (‪ )IMZ‬والثيابنــدازول (‪)TBZ‬‬
‫التعفــن الطبيعــي الــذي تســببه الفطريــات‪Penicillium spp.,Botrytis‬‬
‫ّ‬ ‫‪ cinerea‬و‪Alternariaspp‬فــي ثمــرة املحصــول األول مــن «جيــاال» فــي فتــرة‬
‫الصبارالجاهزلألكل‬ ‫تخزيــن تبلــغ شــهرين عنــد ثمانــي درجــات مئويــة يليهــا أســبوع فــي حـرارة موازيــة‬
‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫علــى مــدى العقديــن املاضيــن‪ ،‬شــهد ســوق الثمــارالطازجــة نمــوا مطــردا نظ ـرا‬ ‫لبيئــة التســويق عنــد ‪ 20‬درجــة مئويــة‪ ،‬تــم الحــد أيضــا مــن أعـراض اإلصابــة‬
‫مليــل املســتهلكين إلــى تنــاول أطعمــة صحيــة ومالئمــة فــي أي وقــت وأي مــكان‪.‬‬ ‫بالبــرودة (داكوينــو وآخــرون‪ .)1996 ،‬كان صوديــوم األورتوفينيلفينــات‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إن الثمــار والخضــروات الجاهــزة لــأكل جذابــة ألنهــا ال تتطلــب أي جهــد مــن‬ ‫إمــا وحــده أو ممزوجــا مــع الثيابنــدازول (‪ )TBZ‬أو اإليمازاليــل (‪ ،)IMZ‬ســاما‬
‫املســتهلك وال تتــرك وراءهــا أيــة مخلفــات مــن خــال التقشــيروالتجويــف إلزالــة‬ ‫للنبات‪ ،‬ما أدى إلى زيادة التعفن وفقدان الوزن (داكوينووآخرون‪.)1996 ،‬‬
‫اللــب (روجــاس غ ـراو وآخــرون‪ .)2011 ،‬يكتســب هــذا األمــر أهميــة خاصــة فــي‬ ‫ازدادت فعاليــة الثيابنــدازول (‪ )TBZ‬بشــكل ملحــوظ عنــد اســتخدامه عنــد‬
‫الصبا ‪ ،‬حيث تجعل الشعيرات الثمرة صعبة التقشير‪ ،‬خاصة بالنسبة‬ ‫حالة ّ‬ ‫‪ 52‬درجــة مئويــة حتــى بتركيــزأقــل بســت مـرات مــن ذلــك املســتخدم عنــد ‪20‬‬
‫إلــى األشــخاص غيــراملعتاديــن علــى ذلــك‪.‬‬ ‫درجــة مئويــة (شــيرا وآخــرون‪.)2002 ،‬‬
‫إن الثماروالخضروات التي تباع بشكل طازج هي منتجات قابلة للتلف للغاية؛‬ ‫• كافح الفلودوكسونيل (وهو مبيد فطري صناعي مسجل على مدى العقد‬
‫حيــث تحفــزالجــروح الناجمــة عــن عمليــات املعالجــة معــدالت التنفــس وإنتــاج‬ ‫املا�ضــي ملكافحــة مجموعــة واســعة مــن الفطريــات التــي تســبب التعفــن فــي‬
‫اإليثيلين وتعجيل فقدان الركائزالقابلة للتنفس والصالبة والشيخوخة‪.‬‬ ‫أصنــاف مختلفــة)‪ ،‬بشــكل فعــال للغايــة‪ ،‬التعفـ َـن عنــد اســتخدامه عنــد ‪20‬‬
‫ً‬ ‫درجة مئوية أو ‪ 50‬درجة مئوية قبل التخزين؛ من ناحية أخرى‪ ،‬انخفضت‬
‫تعد األنسجة التالفة أيضا عرضة لإلسمراراملؤكسد نتيجة إلنزيم أكسيداز‬
‫فعاليتــه عندمــا تــم اســتخدامه فــي نهايــة التخزيــن البــارد (داكوينــو‪.)2015 ،‬‬
‫البولــي فينــول (‪( )PPO‬بوليــو و غورنــي‪ .)2004 ،‬لقــد كان للطلــب املتزايــد‬
‫علــى ثمــار ّ‬
‫الصبــار الطازجــة تأثيــر ملحــوظ علــى الجهــات املشــتركة فــي املعالجــة‬ ‫• املاء الساخن ‪ −‬إما كمعالجة غمرعند ‪ 50-55‬درجة مئوية ملدة دقيقتين‬
‫والتوزيــع‪ :‬حيــث تــم إيــاء املزيــد مــن االهتمــام باملتطلبــات الصحيــة وتــم اعتمــاد‬ ‫إلــى خمــس دقائــق (شــيرا وآخــرون‪2002 ،1996 ،‬؛ رودريغيزوآخــرون‪،‬‬
‫حلــول للتغليــف جديــدة لتلبيــة املتطلبــات اللوجيســتية ومتطلبــات املســتهلكين‬ ‫‪2005‬؛ داكوينووآخــرون‪ )2012 ،‬أو مــن خــال الفــرك باملــاء عنــد ‪ 60‬درجــة‬
‫(تيمبانــارو وآخــرون‪2015 ،‬أ)‪.‬‬ ‫مئويــة أو ‪ 65‬درجــة مئويــة أو ‪ 70‬درجــة مئويــة ملــدة ‪ 30‬ثانيــة أو ‪ 20‬ثانيــة أو‬
‫إن العوامــل الرئيســية التــي تؤثــرفــي جــودة ثمــار ّ‬ ‫عشــر ثــوان‪ ،‬علــى التوالــي (ديميتــرس وآخــرون‪ −)2005 ،‬مــن نمــو الكائنــات‬
‫الصبــارهــي فقــدان الحمضيــة‬
‫املمرضــة التــي توجــد بطبيعــة الحــال علــى ســطح الثمــار‪.‬‬
‫والصالبــة وتســرب العصــارة‪ ،‬وقبــل كل �شــيء‪ ،‬التلــف امليكروبيولوجــي‪ .‬يمثــل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التلــف خط ـرا كبي ـرا‪ ،‬خاصــة عنــد تلـ ّـوث الثمــاربكائنــات حيــة دقيقــة ممرضــة‬ ‫• لــم تكافــح املعالجــة (عنــد ‪ 38‬درجــة مئويــة ملــدة ‪ 24‬و‪ 48‬و‪ 72‬ســاعة فــي‬
‫ً‬
‫لهــا تأثي ـرات ضــارة محتملــة علــى ســامة املســتهلك (يحيــى وســينز‪.)2011 ،‬‬ ‫بيئــة مشــبعة بالبخــار) فحســب‪ ،‬ولكنهــا حســنت أيضــا مــن حساســية الثمــار‬
‫عجلــت معالجــة‬ ‫لدرجــات الح ـرارة البــاردة (شــيرا وآخــرون‪ .)1997 ،‬لكــن ّ‬
‫عندمــا يتــم تخزيــن الثمــارفــي درجــة الحـرارة املثلــى التــي تتـراوح بيــن أربــع وخمــس‬
‫ً‬ ‫الثمــارعنــد ‪ 38‬درجــة مئويــة مــع رطوبــة نســبية (‪ )RH‬تبلــغ ‪ 75-80‬فــي املائــة‬
‫درجــات مئويــة‪ ،‬يكــون إجمالــي املــواد الصلبــة القابلــة للذوبــان (‪ )TSS‬مســتقرا‬
‫للغايــة ويــزداد فــي بعــض األحيــان؛ مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬تكــون الحمضيــة القابلــة‬ ‫انفصال قطعة اللوح األم املتروكة عند القطف‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬خفضت‬
‫للمعايرة بالتحليل الكيميائي ومستوى حموضة العصارة ثابتة للغاية‪ ،‬ولكن‬ ‫عمليــة التئــام أثــرالقطــع علــى طــرف الجــذع‪ ،‬خــال العــاج فــي درجــة الحـرارة‬
‫يمكــن أن تنخفــض (بيجــا وآخــرون‪ .)2002 ،‬تقلــل درجــات الحـرارة األعلــى مــن‬ ‫نفســها‪ ،‬ولكــن مــع ‪ 100‬فــي املائــة مــن الرطوبــة النســبية (‪ ،)RH‬التعفــن الــذي‬
‫عمــرالتخزيــن املحتمــل‪ ،‬فــي حيــن تــؤدي الــى زيــادة متطلبــات األوكســجين (‪)O2‬‬ ‫تســببه الكائنــات املمرضــة القادمــة مــن الجــذع (داكوينــو وآخــرون‪.)2014،‬‬
‫الناتجــة عــن زيــادة النشــاط االي�ضــي والتــي قــد ال تتطابــق مــع نفاذيــة التعبئــة‬ ‫أدى التكييــف مــع درجــة الح ـرارة املرتفعــة إلــى تأخيــرذبــول الثمــاروفقدانهــا‬
‫والتغليــف للغــازات‪ ،‬ممــا يــؤدي إلــى زيــادات غيــرطبيعيــة فــي الحموضــة الكاملــة‪،‬‬ ‫للوزن‪ ،‬وربما يرجع ذلك إلى إذابة وإعادة ترتيب طبقات الشمع السطحية‬
‫وفــي اإليثانــول وتغيي ـرات فــي املــذاق نتيجــة للتنفــس الالهوائــي (بيجــا وآخــرون‪،‬‬ ‫مــع مــا يترتــب علــى ذلــك مــن مــلء الشــقوق الصغيــرة التــي تفصــل صفائــح‬
‫‪.)2000‬‬ ‫الشــمع‪ ،‬ممرنتح الثمارالرئيســية (شــيرا وآخرون‪1999 ،‬أ؛ لوبيزكاســتانيدا‬
‫إن الحموضة املنخفضة واملحتوى السكري املرتفع ّ‬ ‫وآخــرون‪.)2010 ،‬‬
‫للصبارتجعله ‪ −‬أكثرمن‬
‫أي ثمــرة أخــرى‪ -‬حاضنــة مثاليــة لالنتشــارامليكروبيولوجــي‪ .‬مــن أجــل الحفــاظ‬ ‫إن عمليــات املعالجــة األخــرى التــي يمكنهــا أن تؤخــر فقــدان النضــارة وتزيــد‬
‫علــى تجمعــات البكتيريــا والخميــرة تحــت الحــدود القانونيــة التــي تعــادل ‪107‬‬ ‫التحمل لدرجات الحرارة املنخفضة هي‪ :‬التخزين في جومتحكم فيه (تيستوني‬
‫و‪ 108‬مــن وحــدات تشــكيل املســتعمرات (‪ )CFU‬لــكل غ ـرام بحســب القوانيــن‬ ‫وإشرزيربيني‪)1990 ،‬؛ والتسخين املتقطع (تشيسا وشيرا‪)1992 ،‬؛ وعمليات‬
‫االســبانية (‪ ،)BOE، 2001‬مــن الضــروري اســتخدام معــدات معالجــة مناســبة‬ ‫املعالجة بالغمس في حمض الساليسيليك (القر�شي وعوض‪)2012 ،‬؛ واللف‬
‫واعتماد برنامج تعقيم فعال‪ ،‬مع موظفين مدربين في مجال املعالجة الصحية‬ ‫بطبقــة رقيقــة (بيغــا وآخــرون ‪1997 ،1996‬؛ شــومي وآخــرون‪ ،)2014 ،‬علــى‬
‫والحفــاظ علــى درجــات حـرارة تخزيــن منخفضــة‪ .‬يتــم تعقيــم ســطح الثمــارقبــل‬ ‫الرغم من أنه يمكن للطريقة األخيرة أن تحدث ظروفا الهوائية وتراكم مواد‬
‫التقشــيربصفــة عامــة مــن خــال عمليــات املعالجــة بالغمــس فــي هيبوكلوريــت‬ ‫متطايرة غيرمرغوب فيها (بيجا وآخرون‪ )1996 ،‬إذا لم تتح الطبقة الرقيقة‬
‫‪70‬‬

‫‪2009‬؛ أوتشــوا فيالســكو وغيريــرو بلت ـران‪2014 ،‬؛ باملــا وآخــرون‪.)2015 ،‬‬ ‫الصوديــوم؛ لكــن بــدأ انتشــاربدائــل جديــدة أكثــرأمانــا للعامليــن واملســتهلكين‪،‬‬
‫ً‬ ‫وهــي صديقــة للبيئــة ورخيصــة‪ ،‬مثــل املــاء املحلــل بالكهربــاء (بانيتــري وآخــرون‪،‬‬
‫يمكــن أن يتأثــرالتخزيــن أيضــا بمرحلــة النضــج ووقــت نضــج الثمــار‪ .‬تنخفــض‬
‫الجودة العامة للمحصول الصيفي بشكل أسرع من املحصول املزروع بتقنية‬ ‫‪.)2015‬‬
‫الســكوزوالتورا‪ ،‬فــي حيــن تحافــظ الثمــارالتــي يتــم قطفهــا فــي املرحلــة التجاريــة‬ ‫فــي حــال النجــاح فــي الحفــاظ علــى مســتويات متدنيــة مــن امليكروبــات خــال‬
‫ً‬
‫علــى جودتهــا أطــول مــن الثمــارالتــي يتــم قطفهــا الحقــا‪ ،‬عندمــا تكــون ناضجــة‬ ‫املعالجــة‪ ،‬تصبــح درجــة حـرارة التخزيــن هــي العامــل الرئي�ســي املؤثــرفــي التجمــع‬
‫تمامــا‪ ،‬وخاصــة فــي حالــة الثمــار اآلتيــة مــن محصواللســكوزوالتورا (أليج ـرا‬ ‫امليكروبيولوجــي‪ .‬إن نطــاق درجــة حـرارة التخزيــن املو�صــى بــه بيــن ‪ 8-12‬درجــة‬
‫وآخــرون‪ .)2015 ،‬تتأثــر البكتيريــا األليفــة للح ـرارة املعتدلــة الهوائيــة وتجمــع‬ ‫مئويــة ملنــع إصابــة الثمــرة بأكملهــا بالبــرودة ليــس مثاليـ ًـا لتخزيــن ثمــار ّ‬
‫الصبــار‬
‫العفــن بشــكل أكثــر ‪ −‬وإن كان بطــرق مختلفــة‪ −‬بمراحــل النضــج أكثــرمــن وقــت‬ ‫الجاهزة لألكل؛ في الواقع‪ ،‬إن أفضل النتائج للحفاظ على الجودة الكيميائية‬
‫النضــج‪ ،‬مــع كــون الثمــارالتــي يتــم قطفهــا فــي مرحلــة متقدمــة مــن النضــج تحمــل‬ ‫والحســية وامليكروبيولوجيــة الشــاملة تكــون عنــد أربــع وخمــس درجــات مئويــة‬
‫أكثــرمــن الثمــارالتــي يتــم قطفهــا فــي املرحلــة التجاريــة (أليجـرا وآخــرون‪.)2015 ،‬‬ ‫(بيجــا وآخــرون‪2000‬؛ كوربــو وآخــرون‪2004 ،‬؛ ديــل نوبيــل وآخــرون‪2007 ،‬؛‬
‫ســيفوال وآخــرون‪ .)2014 ،‬لــدى نفاذيــة الطبقــة الرقيقــة املســتخدمة فــي‬
‫التغليــف وفــي تركيبــة الغــازات داخــل عبــوة التخزيــن تأثيــرطفيــف علــى التركيبــة‬
‫االستنتاجات واآلفاق املستقبلية‬ ‫الكيميائيــة والتجمــع امليكروبيولوجــي عندمــا يتــم تخزيــن الثمــار عنــد أربــع‬
‫تحســن عــام فــي ممارســات البســتنة علــى مــدى العقديــن‬ ‫بينمــا كان هنــاك ّ‬ ‫وخمــس درجــات مئويــة‪ .‬لذلــك‪ ،‬فــإن الزيــادات فــي درجــة الح ـرارة واملســتويات‬
‫املاضييــن‪ ،‬مــا زال ينبغــي القيــام بالكثيــر مــن أجــل إقنــاع املنتجيــن أنــه يمكــن‬ ‫املنخفضــة مــن األوكســجين (‪ ،)O2‬مــع التركيــزالزائــد مــن ثانــي أكســيد الكربــون‬
‫للصبــار أن يحقــق إنتاجامرتفعــا بجــودة عاليــة إذا حصــل علــى الرعايــة‬ ‫ّ‬ ‫(‪ ،)CO2‬يمكــن أن يــؤدي إلــى ظــروف الهوائيــة وتحفــز بدورهــا إنتــاج مــواد‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫واالهتمــام املناســبين ‪ −‬تمامــا مثــل أي محصــول آخــر‪ .‬يؤمــل مــن خــال توفيــر‬ ‫متطايرة غيرمرغوب فيها‪ ،‬ما يضرالجودة ويغيرالتجمع امليكروبيولوجي كميا‬
‫ً‬
‫أحــدث املعلومــات التقنيــة والعلميــة حــول زراعــة املحصــول وإدارتــه بعــد‬ ‫ونوعيــا علــى حـ ٍـد ســواء (بيجــا وآخــرون‪2000 ،‬؛ ديــل نوبيــل وآخــرون‪.)2009 ،‬‬
‫تتحسن مستويات اإلنتاجية وخاصة مقاييس جودة الثمار‬ ‫الجني‪ّ ،‬أنه سوف ّ‬
‫ً‬ ‫لــم تؤثــر الطــاءات القائمــة علــى ألجينــات الصوديــوم واألغــار وهــام بروتيــن‬
‫عامليــا‪ ،‬مــا مــن شــأنه أن يتيــح تنافــس الثمــارعلــى قــدم املســاواة مــع غيرهــا مــن‬ ‫الســمك علــى الخمائــروالبكتيريــا األليفــة للحـرارة املعتدلــة‪ ،‬ولكــن حفــزت حمــل‬
‫الثمــاراملنتشــرة فــي األســواق العامليــة‪ .‬ومــن أجــل جــذب مســتهلكين جــدد لثمــرة‬ ‫حمــض الالكتيــك‪ ،‬والبكتيريــا التــي تنمــو فــي درجــات ح ـرارة منخفضــة وبكتيريــا‬
‫الصبــاروخلــق طلــب متزايــد‪ ،‬يجــب أن تتوافــرثمــارعاليــة الجــودة بشــكل وفيــرفــي‬ ‫ّ‬
‫القولونيــات (ديــل نوبيــل وآخــرون‪ .)2009 ،‬عندمــا يتــم دمــج حمــض األســيتيك‬
‫األســواق‪ .‬وتكــون زيــادة إنتاجيــة الثمــارأســهل مــن زيــادة جــودة الثمــار؛ بالتالــي‬ ‫مــع الكيتــوزان‪ ،‬تــم تحقيــق انخفــاض عــام فــي التجمــع امليكروبــي مقارنة بالثمار‬
‫ينبغي إيالء اهتمام خاص بكل املمارسات البستانية التي ُيحتمل أن تؤثرعلى‬ ‫غيراملعالجة (أوتشوا فيالسكو وغيريرو بلتران‪ .)2014 ،‬إن طالء ثمرة ّ‬
‫الصبار‬
‫جــودة الثمــار‪ ،‬قبــل القطــف وبعــده علــى حـ ٍـد ســواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الطــازج ليــس أمـرا شــائعا فــي املســتوى التجــاري‪ ،‬وتشــيراملراجــع إلــى عــدم وجــود‬
‫فوائــد واضحــة ومتســقة مــن اســتخدام الطــاءات (ديــل نوبيــل وآخــرون‪،‬‬
71
70 Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear

Figure 1
)1( ‫رقم‬
Despination of ‫االشكل‬
cactus
‫بواسطة‬
pear ‫ار‬ ّ‫الصب‬by‫أشواك‬
fruit ‫نزع‬
rotating
brushing: besides
‫إىل‬ ‫إضافة‬ :‫دوارة‬ ‫اشات‬
removing glochids the
‫فر‬
‫ريات تجعل‬makes
brushing ‫الة الشع‬the
‫إز‬
fruit shiny.
‫الفرشاة الثمرة‬
.‫المعة‬2
Figure
Sorting table used to
sort, grade and pack
the‫االشكل‬
)2( ‫رقم‬ fruit.

‫طاولة فرز يتم استخدامها‬


‫لفرز الثامر وتصنيفها‬
.‫وتعبئتها‬

Figure 3
Chilling injury as scald
)3( ‫رقم‬staining.
‫االشكل‬
‫إصابة بالربودة كتلطيخ‬
.‫ سفع‬Figure
‫عىل شكل‬4
Chilling injury as
depression underneath
the peel around the
)4( ‫االشكل رقم‬
receptacle scar.
‫إصابة بالربودة كتجويف‬
‫تحت القرشة الخارجية‬
.‫حول أثر قطع قرص الزهرة‬

Figure 5
Chilling injury
symptoms
)5(in‫رقم‬
the‫االشكل‬
form
pits.
‫أعراض اإلصابة بالربودة‬
‫عىل شكل‬
Figure
.‫حفر‬6
Brownish scars after
prolonged cold storage.
)6( ‫االشكل رقم‬
‫ندوب بنية بعد تخزين‬
.‫بارد طويل‬
72
Fruit production and post-harvest management 71

Figure 7
Fruit splitting occurring
in fruit stored at ‫االشكل‬
)7( ‫رقم‬ high
humidity levels.
‫تشقق الثامر الذي يحدث‬
‫يف الثامر املخزنة يف‬
Figure 8
.‫مرتفعة‬ ‫رطوبة‬
Soft rot on ‫مستويات‬
cactus pear
starting from the stem
end.
)8( ‫االشكل رقم‬
‫تعفن طري عىل لثمرة‬
‫الص ّبار يبدأ من عند طرف‬
.‫الجذع‬

Figure 9
Decay caused by
Penicillium spp. in cold
)9( ‫االشكل رقم‬
stored cactus pear
‫تعفن ناجم عن الفطريات‬
‫املكنسية يف الص ّبار املخزن‬
Figure 10
Dry rot (Alternaria.‫البارد‬
spp.) develops slowly in
cactus pears stored for
long time.
)10( ‫االشكل رقم‬
‫تعفن جاف (فطريات‬
‫النوباء) ينمو ببطء يف مثار‬
.‫الصبّار املخزنة لفرتة طويلة‬

Figure 11
Peeling operation to
prepare ready-to-eat
cactus pears.
)11( ‫االشكل رقم‬
‫عملية التقشري لتحضري‬
Figure 12
‫الص ّبار الجاهزة لألكل‬
Packaging of ready-to-
eat cactus pears.

)12( ‫االشكل رقم‬


‫تعبئة مثار الصبّار الجاهزة‬
.‫لألكل‬
73

07 07

‫لتغذية‬production
Forage ‫إنتاج العلف واستعماله‬
and supply for animal
‫الحيوانات‬
nutrition
Jose C.B. Dubeux Jr.a, Hichem Ben Salemb and Ali Nefzaouic
Jose C.B. Dubeux Jr. (1), Hichem Ben Salem (2) Ali Nefzaoui (3(
a
University of Florida, North Florida Research and Education Center, Marianna,
United States of America‫ الواليات املتحدة األمريكية‬،‫ ماريانا‬،‫ مركزالبحث والتعليم بشمال فلوريدا‬،‫) جامعة فلوريدا‬1(
b
National Institute of Agricultural Research of Tunisia, University of Carthage, Ariana, Tunisia
‫ تونس‬،‫ أريانة‬،‫ جامعة قرطاج‬،‫) املعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس‬2(
c
International Center for Agricultural Research in the Dry Areas, Tunis, Tunisia
‫ تونس‬،‫ تونس العاصمة‬،‫) املركزالدولي للبحوث الزراعية في املناطق الجافة‬3(
© C. Mondragon Jacobo
‫‪74‬‬

‫إنتاج العلف واستعماله لتغذية الحيوانات‬ ‫‪07‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار غيــر مســتغلة تمامــا‪ .‬تتضمــن‬ ‫مــع ذلــك‪ ،‬ال ت ـزال إمكانــات‬ ‫ّ‬
‫مقدمة‬
‫األنواع الرئيسـ ّـية املســتخدمة كعلف (‪)Opuntia ficus-indica Mill‬‬
‫ال ي ـزال اإلنتــاج الحيوانــي مصــدر الدخــل الرئي�ســي لســكان الريــف‬
‫و (‪ ،).Nopalea cochenillifera Salm-Dyck‬باإلضافــة إلــى أنــواع‬
‫ُ‬ ‫فــي املناطــق الجافــة‪ ،‬فهــو عنصــرأسا�ســي لنظــم اإلنتــاج القــادرة علــى‬
‫أخــرى تــزرع فــي دول مختلفــة‪.‬‬
‫التحمــل‪ ،‬ومؤشــر علــى الثــروة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬يواجــه قطــاع اإلنتــاج‬
‫ّ‬
‫للصبــار كمصــدر للعلــف فــي‬ ‫تفيــد التقاريــر عــن االســتخدام الناجــح‬ ‫الحيوانــي العديــد مــن التحديــات ومــن ضمنهــا املعوقــات املتعلقــة‬
‫بلــدان عديــدة منهــا البرازيــل واملكســيك وحتــى جنــوب أفريقيــا وتونــس‪،‬‬ ‫غيــر املناخــي‪ .‬تلعــب مراعــي املناطــق شــبه القاحلــة دورا‬ ‫بالتغذيــة ّ‬
‫والت ّ‬ ‫ّ‬
‫ً‬
‫وتكــون غالبــا مدعومــة ببرامــج بحــث وإرشــاد قويــة‪ .‬ومــن أجــل تحقيــق‬ ‫هامــا فــي نظــم اإلنتــاج الحيوانــي علــى الرغــم مــن انخفــاض إســهاماتها‬
‫النجــاح‪ ،‬مــن الضــروري إش ـراك جميــع الجهــات املعنيــة بسلســلة‬ ‫فــي تغذيــة الحيوانــات‪ .‬تكــون إنتاجيــة املراعــي عــادة منخفضــة (أقــل‬
‫اإلنتاج الحيواني بما في ذلك املنتجون واملوردون والتجارومؤسسات‬ ‫مــن خمســة أطنــان مــن املــادة الجافــة للهكتــارفــي الســنة) مــع ضعــف‬
‫السياســات‪ّ .‬إن ســوق العلــف الحيوانــي فــي‬ ‫البحــث واإلرشــاد وواضعــو ّ‬
‫فــي إنتــاج الكتلــة الحيويــة االســتهالكية (أقــل مــن طــن واحــد مــن املــادة‬
‫حالة نمو‪ ،‬وهوينطوي على مخاطرأقل من سوق الخضاروالفاكهة‪،‬‬ ‫الجافة للهكتارفي السنة) ما يؤدي إلى قدرة استيعابية قليلة (من ‪10‬‬
‫ً‬
‫وبالتالــي يمثــل خيــارا محتمــا ألنشــطة املشــاريع التجاريــة‪ .‬فــي بعــض‬ ‫إلــى ‪ 15‬هكتــارا لتغذيــة بقــرة‬
‫البلــدان‪ ،‬يمكــن اســتخدام ألــواح ّ‬
‫الصبــارمــن بســاتين الثمــاركعلــف‬ ‫بالغــة) (دوبيوكــس وآخــرون‪،‬‬
‫حيوانــي مــا يكمــل دخــل املزارعيــن‪ .‬بصفــة عامــة‪ّ ،‬إن إمكانــات ّ‬
‫الصبــار‬ ‫‪2015‬أ)‪ .‬ويمكــن أن تكــون‬
‫كعلــف فــي املناطــق شــبه القاحلــة غيــرمســتغلة بشــكل كامــل‪ .‬وتوجــد‬ ‫أنــواع النباتــات املعمــرة‬
‫فــرص هائلــة لتطويــر نظــم اإلنتــاج الحيوانــي‪ ،‬مــا يعــزز ســبل كســب‬ ‫واملتكيفــة مــع البيئــة املحليــة‬
‫الط ّ‬‫ّ‬ ‫الــرزق ويحـ ّـد مــن ّ‬
‫بيعيــة‪.‬‬ ‫الضغــط علــى املراعــي‬ ‫خيــارا محتمــا لتحســين توفيــر‬
‫العلــف فــي املناطــق الجافــة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫نظم إنتاج العلف القائمة على‬
‫لقــد ازدادت نســبة الثــروة‬
‫الحيوانيــة فــي العالــم بشــكل‬
‫نظ ـرا إلــى عــدم وجــود معلومــات حــول مســاحات ّ‬
‫الصبــار فــي مختلــف‬ ‫مســتمر فــي العقــود األخيــرة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ألهميتــه فــي‬ ‫املناطــق اإليكولوجيــة‪ ،‬فإنــه ال يمكــن إج ـراء تقييــم كامــل‬ ‫مــا ّأدى فــي أحيــان كثيــرة إلــى‬
‫نظم اإلنتاج املتنوعة‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫فإن البيانات حول الصبار‬ ‫تدهــور املراعــي‪ ،‬وتعـ ّـد نــدرة‬ ‫الشكل ‪1‬‬
‫البـ ّـري أو املســتعمل كحواجــزحــول املنــازل فــي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الريــف وحــول الحيــازات‬ ‫اإلضافيــة فــي املناطــق الجافــة‪ ،‬مــا‬ ‫امليــاه مــن املعوقــات الرئيسـ ّـية‬ ‫صبّار بري يف‬
‫ً‬ ‫هــي أمــور ّ‬
‫مهمــة‪ ،‬ولكــن نــادرا مــا يتــم تعدادهــا‪.‬‬ ‫يهـ ّـدد اســتمرار النظــم القائمــة علــى تربيــة املاشــية‪ .‬تشــير التقدي ـرات‬ ‫والية سان لويس‬
‫املســتقبلية العامليــة إلــى أن اســتهالك املــاء ســيزداد فــي العقــود املقبلــة‪،‬‬ ‫بوتويس‪ ،‬املكسيك‬
‫وبالتالــي ســتقل كميــة املــاء املتاحــة لإلنتــاج الزراعــي والحيوانــي‪.‬‬ ‫(مصدر الصورة‪:‬‬
‫ّ‬
‫الصباراألصلي‬ ‫عىل نفزاوي)‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار واحــدا مــن أهــم‬ ‫فــي حــال حــدوث هــذا الســيناريو‪ ،‬ســيكون‬
‫للصبــاراألصلـ ّـي فــي املكســيك وتغطــي مســاحة تقـ ّـدر‬
‫تقــع أكبــرمســاحة ّ‬ ‫ّ‬
‫فالصبــار ‪ -‬وهــو نــوع عصــاري‬ ‫املحاصيــل للقــرن الحــادي والعشــرين‪.‬‬
‫ً‬
‫بثالثــة مالييــن هكتــار‪ .‬غالبــا مــا يســتعمل كمرعــى للماشــية‪ ،‬وال يحظــى‬ ‫ويتحمــل الجفــاف‪ -‬يســتطيع إنتــاج أكثــرمــن ‪ 20‬طنــا مــن املــادة الجافــة‬
‫ـأي معاملــة خاصــة‪ .‬وفــي بعــض البلــدان‪ ،‬يمكــن أن تصبــح أنــواع‬ ‫بـ ّ‬
‫ُ‬ ‫فــي الهكتــارفــي الســنة وتوفيــر ‪ 180‬طنــا فــي الهكتــارفــي الســنة مــن املــاء‬
‫اجتياحيــة‪ ،‬وتســتخدم امل ـزارع بطريقــة مماثلــة مل ـزارع ّ‬
‫الصبــاراألصلـ ّـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫املخــزن فــي ألواحــه مــا يمثــل خيــارا فعــاال مــن حيــث التكلفــة لتوفيــر‬
‫ّ‬
‫‪ −‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬فــي تيغـراي‪ ،‬إثيوبيــا‪ ،‬حيــث ترعــى املاشــية الصبــار‬ ‫املياه للماشــية (دوبيوكس وآخرون‪2015 ،‬ب)‪ .‬عند هذه املســتويات‬
‫الشــائك مباشــرة‪.‬‬ ‫اإلنتاجيــة‪ ،‬يصبــح مــن املمكــن إنتــاج علــف يكفــي لتغذيــة خمــس‬
‫ً‬
‫السياج الدفاعي‬ ‫بقـرات بالغــات فــي العــام الواحــد – وهــو مــا يبلــغ زيــادة ‪ 60‬ضعفــا علــى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األقــل باملقارنــة مــع إنتاجيــة املراعــي‪ .‬يمكــن إنتــاج العلــف مــن خــال‬
‫الصبــار‪ ،‬إال أنــه مــن‬ ‫ال يعــرف الكثيــر عــن هــذا الشــكل مــن زراعــة‬ ‫ّ‬
‫الواضــح أن لــه دورا ّ‬ ‫اســتغالل بســاتين صغيــرة ومزروعــة بشــكل مكثــف‪ ،‬مــا يمكــن مــن‬
‫مهمــا فــي العديــد مــن البلــدان‪ ،‬وخاصــة فــي شــمال‬
‫تخفيــف الضغــط علــى املراعــي‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫تطويرمزارع العلف بشكل منهجي‪ ،‬خاصة في تونس‪ ،‬على أساس البحث الذي‬ ‫أفريقيا وأجزاء من إيطاليا وإسبانيا‪ ،‬حيث ّ‬
‫يتم حماية العديد من املزارع عن‬
‫أج ـراه جريفيــث وزمــاؤه فــي تكســاس‪ ،‬الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪ .‬ففــي عــام‬ ‫طريــق حواجــزبيولوجيــة‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ،1932‬دعت حكومة تونس الخبيرجريفيث ّ‬
‫وطبقت خبرته التي تبلغ ‪ 30‬عاما‬ ‫إضافــة إلــى دورهــا الدفاعــي الفعــال‪ ،‬فقــد لعبــت هــذه الحواجــزبشــكل تقليــدي‬
‫الصبــاركعلــف فــي وســط تونــس للتخفيــف مــن تأثيـرات الجفــاف‬ ‫فــي اســتخدام ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً ً‬
‫الطبيعية واالقتصاد االجتماعي املحلي بوصفها‬ ‫دورا هاما في تنظيم املشاهد‬
‫علــى املاشــية‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬جــرى التصريــح بتخصيــص األرا�ضــي فــي وســط‬ ‫ً‬
‫دليــا علــى الحقــوق املتعلقــة بحــدود األرا�ضــي وملكيــة األرض فــي البلــدان أو‬
‫تونــس بشــرط أن يــزرع املســتفيدون املتعاقــدون‪ ،‬مــن بيــن أمــور أخــرى‪ ،‬عشــرة‬ ‫املناطــق التــي تتنشــرفيهــا امللكيــة الجماعيــة لألرا�ضــي‪ ،‬كمــا هــو الحــال فــي شــمال‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫بالصبــار األملــس ليشــكل حاج ـزا فــي حــاالت‬ ‫فــي املائــة مــن األرض املخصصــة‬ ‫أفريقيــا‪ُ .‬تــزرع حواجــز ّ‬
‫الصبــارعــادة كدليــل علــى ملكيــة األرا�ضــي‪ .‬عــاوة علــى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لطــوارئ واحتياطيــا جاهـزا ملحصــول العلــف‪ .‬وتبيــن أن هــذا القـرار كان قـرارا‬ ‫ذلــك‪ ،‬فإنهــا تســاهم فــي مكافحــة اإلنجـراف‪ ،‬وخاصــة عندمــا يتــم إنشــاؤها علــى‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫حكيمــا‪ ،‬ألن الدولــة عانــت مــن الجفــاف الشــديد ملـ ّـدة ثــاث ســنوات خــال‬ ‫طــول الخطــوط ااملتآكلــة (لــو هويــرو‪.)2002 ،‬‬
‫الفتــرة ‪ ،1948 - 1946‬عندمــا انقرضــت ‪ 70-75‬فــي املائــة مــن املاشــية –‬ ‫ً‬
‫ولكــن ليــس فــي م ـزارع ّ‬ ‫الريفية‪ .‬إن هذا النوع من‬ ‫ّ‬ ‫الصبارأيضا شكل حظيرة حول املنازل‬ ‫تأخذ مزارع ّ‬
‫الصبار(لــو هويــرو‪.)2002 ،‬‬
‫املـزارع «القريبــة» هــو مصــدرلتغذيــة املاشــية الخاصــة باألســرة‪ ،‬وكذلــك توفيــر‬
‫مــن وجهــة نظــرزراعيــة‪ ،‬ومــن أجــل اســتصالح أو تحســين املراعــي أو األحـراج أو‬ ‫الثمارلالستهالك الذاتي وحظيرة لدواجن األسرة‪.‬‬
‫املناطــق الغابيــة أو املناطــق الزراعيــة الفقيــرة التــي تتســم بتربــة ســطحية‪ ،‬أو‬
‫صخريــة‪ ،‬أو شــديدة االنحــدار ‪،‬أو رمليــة أو حيثمــا يكــون املنــاخ شــديد الجفــاف‬
‫بحيــث ال يســمح بالزراعــة‪ ،‬يجــب تطبيــق اســتراتيجية زراعيــة مناســبة تتمثــل‬ ‫اإلنتاج املزدوج‪ :‬العلف والثمار‬
‫فــي‪ :‬كثافــة تعــادل ‪ 2000 - 1000‬لــوح مفــرد أو مــزدوج لــكل هكتــار‪ ،‬مــع تباعــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يعـ ّـد هــذا النظــام األكثــرشــيوعا وانتشــارا‪ ،‬فهــو ســائد فــي جميــع البلــدان تقريبــا‬
‫يعادل بين خمس وسبع أمتاربين الصفوف ومن املترالواحد إلى املتران داخل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫للصبــار بالنمــو‪ ،‬ويكــون جــزءا مــن املعرفــة‬ ‫حيــث تســمح الظــروف البيئيــة‬
‫الصفــوف‪ .‬وبصفــة عامــة‪ ،‬لــم يتــم اســتخدام معالجــات خاصــة (علــى ســبيل‬
‫والتقاليــد املحليــة‪ .‬يوجــد نوعــان رئيســيان مــن امل ـزارع همــا‪ :‬بســاتين الثمــار‬
‫املثــال‪ ،‬اســتخدام ســماد‪ ،‬والتقليــم واملعالجــة مــن اآلفــات واألم ـراض)‪ .‬يمكــن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتخصصــة واملكثفــة‪ ،‬حيــث يكــون الهــدف إنتــاج ثمــار ذات جــودة عاليــة‬
‫تطبيــق الــري التكميلــي خــال فتــرة اإلنشــاء ‪ −‬ولكــن يكــون ذلــك فقــط إذا كانــت‬
‫للتسويق املحلي أو للتصدير؛ وبساتين ذات مدخالت منخفضة‪ ،‬حيث تكون‬
‫الســنة األولــى جافــة للغايــة‪ .‬تصبــح امل ـزارع قابلــة لالســتغالل بعــد مابيــن ثــاث‬
‫الثمــار بشــكل أسا�ســي مــن أجــل االســتهالك الذاتــي أو الســوق املحلــي‪ .‬فــي كلتــا‬
‫وأربع ســنوات‪ ،‬وتنمو بشــكل كامل بعد ســبع وعشــرســنوات؛ فإذا تمت إدارتها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحالتيــن‪ ،‬يوفــرالتقليــم كميــات كبيــرة مــن األلــواح التــي تبــاع و‪ /‬أو تســتخدم‬
‫علــى نحــو رشــيد‪ ،‬يمكــن أن تظــل منتجــة ألكثــرمــن ‪ 50‬ســنة‪.‬‬
‫علــى مســتوى امل ـزارع لتغذيــة املاشــية‪.‬‬
‫يمكــن زيــادة إنتاجيــة املراعــي املزروعــة بنســبة تتـراوح بيــن واحــد وعشــرأضعــاف‬
‫ً‬
‫عندمــا يكــون متدهــورا للغايــة‪ ،‬ومــا بيــن واحــد وخمــس أضعــاف عندمــا يكــون‬
‫فــي حالــة جيــدة (لــو هويــرو‪)2002 ،‬؛ جــرى اإلبــاغ عــن نتائــج مماثلــة مــن جانــب‬ ‫استصالح املراعي‬
‫نف ـزاوي واملريــد (‪ .)2009‬يتــم الحصــول علــى نتائــج رائعــة مــع الشــجيرات التــي‬ ‫ٌطب َقــت ممارســات تحســين املراعــي باســتخدام ّ‬
‫الصبــار األملــس بشــكل رئي�ســي‬
‫ـريعا كاألكاســيا ســيانوفيال (‪ )Acacia cyanophylla Lindl‬أو ّ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫الصبــار‬ ‫تنمــو سـ‬ ‫فــي شــمال أفريقيــا منــذ أوائــل ‪ .1940 - 1930‬أفــاد لــو هويــرو (‪ )2002‬أنــه تــم‬
‫(‪ )Opuntia ficus-indica‬فــي وســط تونــس (الجــدول رقــم ‪.)1‬‬

‫الجدول رقم (‪ )1‬إنتاجية املراعي الطبيعية واملحسنة يف تونس (نفزاوي واملريد‪)2009 ،‬‬
‫أ‬
‫اإلنتاجية (وحدة العلف لكل هكتار ولكل سنة)‬ ‫نوع املراعي‬
‫‪100 - 35‬‬ ‫مرعى طبيعي في ظاهرتطاوين‪ ،‬تونس (‪ 100‬مليمترمن األمطار)‬
‫مرعى خاص محسن عن طريق محصول ّ‬
‫الصبار في أوالد فرحان‪ ،‬تونس‬
‫‪1 000 - 800‬‬ ‫(‪ 250‬مليمترمن األمطار)‬
‫مرعى تعاوني محسن عن طريق أكاسيا سيانوفيال ليندلي‪،‬‬
‫‪500 - 400‬‬ ‫قطيس‪ ،‬تونس (‪ 200‬مليمترمن األمطار)‬

‫أ تعادل وحدة واحدة من العلف ‪ 1‬كيلو غرام من الطاقة املمثلة لحبوب الشعير (‪ 12.4‬ميجا جول لكل كيلو غرام من املادة الجافة)‬
‫‪76‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إذا تمــت إدارتهــا بشــكل ّ‬


‫جيــد‪ ،‬يمكــن أن توفــر الزراعــة باملم ـرات دخــا علــى‬ ‫يوجــد عــدد قليــل مــن أنــواع النباتــات القــادرة علــى زيــادة إنتاجيــة األرض بهــذا‬
‫فترات زمنية مختلفة من أجل األسواق املختلفة بطريقة مستدامة وموجهة‬ ‫املعــدل املرتفــع‪ ،‬خاصــة فــي األرا�ضــي التــي تعانــي مــن انخفــاض كفــاءة اســتخدام‬
‫ً‬
‫نحــو املحافظــة‪ .‬يمكــن لتصاميــم املمـرات االســتفادة بشــكل أفضــل أيضــا مــن‬ ‫األمطــار (مقاســة بالكيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة فــي كل هكتــارفــي الســنة لــكل‬
‫املســاحة املتاحــة بيــن األشــجاروإضافــة حمايــة وتنــوع للحقــول الزراعيــة‪.‬‬ ‫مليمتــر)‪ ،‬علــى ســبيل املثــال (لــو هويــرو‪:)1984 ،‬‬
‫الصبــار بوصفهــا زراعــة ذات‬‫ّ‬ ‫هنــاك معــدل اعتمــاد منخفــض لبســاتين‬ ‫• مراعي البحراملتوسط املتدهورة‪ :‬كفاءة استخدام األمطار =‪3 - 1‬‬
‫محصــول واحــد ألســباب متعــددة‪ ،‬تتـراوح مــن التصميــم الفنــي للمـزارع وســوء‬ ‫• املراعي التي في حالة جيدة‪ :‬كفاءة استخدام األمطار =‪6 - 4‬‬
‫ً‬
‫اإلدارة وصــوال إلــى التنافــس علــى األرا�ضــي التــي تخصــص عــادة ملحاصيــل‬ ‫• املراعي الصحراوية‪ :‬كفاءة استخدام األمطار =‪0.5 - 0.1‬‬
‫الحبــوب‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬تتغلــب الزراعــة باملمـرات علــى بعــض مــن هــذه املعوقــات‬ ‫ّ‬ ‫مــع ذ لــك‪ ،‬فـ ّ‬
‫الصبــار كفــاءة ا ســتخدام أمطــار (‪)RUE‬‬ ‫ـان لــدى‬
‫ألنهــا‪:‬‬
‫مرتفعــة‪ .‬كفــاءة ا ســتخدام أمطــار املرا عــي التــي أعيــد ا ســتصالحها‬
‫• تحسن خصوبة التربة؛‬ ‫بالصبــار ‪ O. ficus-indica‬تبلــغ ‪ 20 - 10‬كيلوغــرام مــن ا ملــادة‬ ‫ّ‬
‫• تزيد من غلة املحصول؛‬ ‫الجا فــة (‪ )DM‬فــوق األرض لــكل هكتــار فــي الســنة لــكل مليمتــر فــي‬
‫• تحد من األعشاب الضارة؛‬ ‫املنا طــق القاحلــة حيــث تتــراوح كميــة األمطــار بيــن ‪400 - 200‬‬
‫• تحسن أداء الحيوانات‪.‬‬ ‫مليمتــر فــي الســنة‪.‬‬

‫تســمح الزراعــة باملم ـرات املــدارة بشــكل صحيــح بالتنــوع ويمكــن للمزارعيــن‬ ‫ّ‬
‫كل مــن إنتــاج‬ ‫االســتفادة مــن عــدة أســواق‪ .‬كمــا أنهــا تعــزز االســتدامة فــي ٍ‬
‫باملمرات‬ ‫الزراعة‬
‫املحصول وإنتاج املاشية من خالل زيادة إنتاجية األرض والحد من مخاطر‬ ‫يعـ ّـد التوســع فــي زراعــة الحبــوب فــي املراعــي وانخفــاض ممارســات إراحــة األرض‬
‫الطقس مقارنة بزراعة املحاصيل السنوية ولقد جرى تقييم فوائد الزراعة‬ ‫والتعريــة بفعــل‬ ‫الزراعيــة مــن بيــن األســباب الرئيســية لتدهــور خصوبــة التربــة ّ‬
‫بالصبار‪-‬الشــعيرفي تونس (أالري وآخرون‪2007 ،‬؛ شــديد‬ ‫ّ‬ ‫باملمرات الخاصة‬ ‫الريــاح‪ .‬تتمثــل إحــدى طــرق مكافحــة التدهــور الناتــج عــن الزراعــة أحاديــة‬ ‫ّ‬
‫وآخــرون‪ .)2007 ،‬وازداد إجمالــي الكتلــة الحيويــة (القــش زائــد الحبــوب)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املحصول للحبوب في إدخال بقول أعالف وشجيرات‪ /‬أشجارعلفية والصبار‬
‫الصبــار عديــم األشــواك مــن ‪ 4.24‬إلــى ‪6.65‬‬ ‫ّ‬ ‫للشــعير املــزروع بيــن صفــوف‬ ‫فــي نظــم الزراعــة (نف ـزاوي وآخــرون‪.)2011 ،‬‬
‫أطنــان لــكل هكتــار وللحبــوب مــن ‪ 0.82‬إلــى ‪ 2.32‬طــن لــكل هكتــار مقارنــة‬ ‫ُ‬
‫إن الزراعة باملمرات هي ممارسة زراعية غابوية حيث تزرع املحاصيل املعمرة‬
‫بالشــعيراملــزروع بمفــرده‪ .‬تعكــس هــذه النتائــج التأثيــرعلــى البيئــة املوضعيــة‬
‫التي تتسبب فيها الزراعة ّ‬ ‫فــي الوقــت نفســه مــع محصــول زراعــي (الشــعير والشــوفان ومــا شــابه ذلــك)‪.‬‬
‫باملمرات‪ ،‬وخاصة تأثير «صد الرياح» املفيد الذي‬
‫تــزرع الشــجيرات أو األشــجارفــي صفــوف عريضــة (علــى ســبيل املثــال‪15 - 10 ،‬‬
‫يحــد مــن فقــد املــاء ويزيــد مــن رطوبــة التربــة‪ .‬حفــزمحصــول الشــعيرزيــادة فــي‬
‫عدد األلواح والثمار‪ ،‬في حين زاد ّ‬ ‫متـرا) مــع محصــول فــي املســاحة الفاصلــة بينهــا‪ .‬إن الزراعــة باملمـرات هــي شــكل‬
‫الصبارمن كمية مواد الجذور التي تساهم‬
‫مختلــف مــن زراعــة أعشــاب علفيــة بيــن األســيجة النباتيــة‪ .‬تفضــل أن تكــون‬
‫فــي املــادة العضويــة للتربــة‪.‬‬ ‫أنواع األشجارأو الشجيرات بقولية وسريعة النمو (سارايفا‪ّ .)2014 ،‬‬
‫تحسن‬
‫إن البقوليــات الشــجرية هــي خيــارآخــرللزراعــة باملمـرات مــع ّ‬
‫الصبــار‪ .‬تضيــف‬ ‫األشجارالبقولية خصائص التربة (على سبيل املثال‪ ،‬إعادة تدويراملغذيات‪،‬‬
‫البقوليــات الشــجرية النتروجيــن (‪ )N‬إلــى النظــام‪ ،‬مــا يوفــر بروتيــن وأليافــا‬ ‫الضارة وتكافح‬ ‫وتحد من تكاثراألعشاب ّ‬ ‫تثبيت النتروجين (‪ )N2‬البيولوجي)‪ّ ،‬‬
‫الصبار‪ .‬وفي البرازيل‪ ،‬تم استخدام‬ ‫لألنظمة الغذائية للماشية القائمة على ّ‬ ‫التعريــة فــي األرا�ضــي املنحــدرة‪ .‬تتيــح الزراعــة باملمـ ّـرات للمـزارع مواصلــة زراعــة‬
‫ُ‬ ‫اإلغليريســيديا البنيــة أولوســينا بيضــاء الـرأس مــع ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬وأجريــت مقارنــة‬ ‫األرض في حين تساعد األشجارأو الشجيرات املزروعة في الصفوف املتقطعة‬
‫مــع ّ‬
‫الصبــاراملــزروع فــي مزرعــة أحاديــة املحصــول‪ .‬لــم تغيــرإضافــة البقوليــات‬ ‫الصباركحاجــزصـ ّـد للريــاح‪،‬‬ ‫علــى الحفــاظ علــى جــودة التربــة‪ .‬يمكــن أن يعمــل ّ‬
‫إجمالــي الكتلــة الحيويــة‪ ،‬ولكنهــا وفــرت مصــدرعلــف متنــوع (الجــدول رقــم ‪.)3‬‬ ‫مــا يــؤدي إلــى نواتــج محســنة مــن العشــب والحبــوب‪ .‬تســمح املمـرات العريضــة‬
‫الصبــاروالبقوليــات محليـ ًـا فــي املناطــق شــبه القاحلــة‪ّ ،‬‬
‫ممــا يقلــل‬ ‫يمكــن زراعــة ّ‬ ‫للحيوانــات بــأكل الطبقــة الحيويــة أو جذامــات الحبــوب فــي الصيــف‪ ،‬ويمكــن‬
‫مــن االعتمــاد علــى الحبــوب األجنبيــة لتحقيــق األمــن الغذائــي‪.‬‬ ‫جمــع األلــواح وتقطيعهــا وإعطاؤهــا مباشــرة للحيوانــات كمكمــل لألعــاف‬
‫منخفضــة الجــودة (نف ـزاوي وآخــرون‪.)2011 ،‬‬
77

‫) التغريات يف إجاميل الكتلة الحيوية وغالل محصول الشعري يف سيدي بوزيد (تونس)أ‬2( ‫الجدول رقم‬

‫الزراعة باملمرات‬ ّ ‫محصول‬


‫الصبار‬ ‫محصول شعير‬
ّ
)‫ الشعير‬+‫(الصبار‬ )‫(وحده‬ )‫(وحده‬ ‫مرعى طبيعي‬ ‫املعالجة‬
7.11 1.87 0.53 0.51 )‫الكتلة الحيوية فوق سطح األرض (طن لكل هكتار‬
1.98 1.8 0.11 0.33 )‫الكتلة الحيوية تحت سطح األرض (طن لكل هكتار‬
2.32 0.82 )‫ (طن لكل هكتار‬،‫ثمارحبوب الشعير‬
‫ األعشاب‬+ ‫ القش‬+ ‫حبوب الشعير‬
6.65 4.24
)‫(طن لكل هكتار‬
.)2007( . ‫ أالري وآخرون‬:‫ املصدر‬.‫املعالجات‬ ‫في جميع‬and‫أسمدة‬
Forage production ‫أي‬animal
supply for ‫استخدام‬ 77 ‫أ إن‬
nutrition‫ لم يتم‬.‫ مليمتر في السنة‬250 ‫متوسط كمية األمطار في سيدي بوزيد هو‬

Forage production and supply for animal nutrition 77

‫ الربازيلل‬،‫ برينامبوكو‬،‫) إنتاجية الكتلة الحيوية يف الزراعة باملمرات بالص ّبار واإلغلرييسيديا البنية أو اللوسينا بيضاء الرأس‬3( ‫الجدول رقم‬
TABLE 3 Biomass productivity in alley cropping with cactus and Gliricidia sepium or Leucaena leucocephala,

‫إجمالي الكتلة الحيوية‬


Pernambuco, Brazil
‫الكتلة الحيوية للبقوليات‬ ّ ‫الكتلة الحيوية‬
‫للصبار‬
TABLE 3 Biomass productivity in alley cropping with cactus and Gliricidia sepium or Leucaena leucocephala, ‫النظام املحصولي‬
Cropping system
Pernambuco, Brazil Cactus biomass Legume biomass Total biomass
‫) لكل هكتارفي السنة‬DM( ‫طن من املادة الجافة‬ tonnes DM ha year −1 −1

Cropping system Cactus biomass Legume biomass Total biomass


17.8
Cactus + Gliricidia
4.2
13.6 a

13.6
4.2a

tonnes DM ha year −1 −1
17.8
a

‫اإلغليريسيديا‬ ّ
+ ‫الصبار‬
‫أ‬ Cactus + Leucaena
‫أ‬ 14.0 ‫أ‬ a
2.6b
16.6
a

16.6
Cactus + Gliricidia
Cactus
Cactus + Leucaena 2.6
13.6
16.9
14.0 ‫أ‬14.0
a
a

a
4.2

2.6
a

b
17.8
a
16.9
a

16.6
a ‫ اللوسينا‬+ ‫الصبار‬ ّ
‫أ‬ Standard error ‫ب‬ 1.0 0.2 0.8

16.9
Cactus 16.9 a
− 16.9
a
ّ
Standard error − ‫أ‬16.9 ‫الصبار‬
Means in the same column followed by similar small case letters do not differ by Tukey’s test at 5%. Source: Saraiva (2014).
a,b

‫أ‬ 1.0 0.2 0.8

Means in the same column followed by similar small case letters do not differ by Tukey’s test at 5%. Source: Saraiva ‫ي‬
0.8 a,b
0.2 1.0 ‫الخطأ املعيار‬
(2014).

Figure 2
.)2014( ‫ سارايفا‬:‫ املصدر‬. ‫ في املائة‬5 ‫نفسه يليها حروف صغيرة مماثلة ال تختلف بواسطة اختبارتوكي عند‬Example
‫العمود‬ ‫ ب تعني في‬،‫أ‬
of alley-
cropping technique Figure 2
using O. of
Example ficus-indica
alley-
and maizetechnique
cropping (Photo
credit: Jaime Mena)
using O. ficus-indica
and maize (Photo
credit: Jaime Mena)

)2( ‫الشكل رقم‬


‫أمثلة لتقنية الزراعة‬
‫باملمرات باستخدام الص ّبار‬
:‫والذرة (مصدر الصورة‬
.)‫جاميي مينا‬

Figure 3
Alley cropping with
cactus and
Figure 3 Gliricidia
sepium,
Alley Pernambuco
cropping with
State, Brazil (tree
‫) الزراعة‬3( ‫الشكل رقم‬ cactus and Gliricidia
legumes planted
sepium, Pernambuco in
rows, cactus planted
‫باملمرات باستخدام الصبّار‬ State,
between
Brazil (tree
rows)
legumes planted in
credit:cactus
(Photo
Jose Dubeux)
rows, planted
‫ والية‬،‫واإلغلرييسيديا البنية‬ between rows) (Photo
credit: Jose Dubeux)
‫ الربازيل (البقوليات‬،‫برينامبوكو‬
،‫الشجرية مزروعة يف الصفوف‬
)‫و الص ّبار مزروع بني الصفوف‬
‫ خوسيه‬:‫(مصدر الصورة‬
)‫دوبيوكس‬
78

78
8
Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear
Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear

‫النظام املكثف‬
)‫(الكثافة املرتفعة مع الري أو من دونه‬
Intensive system
Intensive system
(with or
or without
without irrigation,
irrigation, high density)
‫البرازيل إلى أن الري بالتنقيط الذي يبلغ‬high
(with density)
‫تشيرالتجارب األخيرة في‬ ‫الصبــار علــى عــدد قليــل‬ ّ ‫يقتصــر النظــام املكثــف إلنتــاج علــف‬
‫ملــاء‬The
‫ـتخدام ا‬
The ‫ـبوع) باسـ‬
intensive system‫ـي األسـ‬for
‫فـ‬for
‫مليمتــر‬
cactus 2.5(fodder
‫ الشــهر‬production
fodder ‫ـي‬production
‫عشــرمليمتــرفـ‬ Recent
‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫از‬ ‫ر‬ experiences
‫الب‬ ‫ق‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـمال‬
Recent experiences in Brazil ‫ـ‬ ‫ش‬ in
‫ـي‬‫ـ‬ ‫ف‬ Brazil
‫ـي‬
‫سـ‬−1�‫ـكل رئي‬ indicate
‫منتشــربشـ‬
indicate that
that ‫و‬drip-ir-
‫ـو‬−1‫هـ‬drip-ir-
،‫مــن البلــدان‬
intensive system cactus ًّ
rigating 10 mm mm month
month−1 (2.5 mm mm week
week−1 ) using
using
‫مــن‬isis‫ـد‬restricted
restricted to
‫ـي املوقــع يزيـ‬to‫ـاء فـ‬aa‫ملـ‬small
‫ا‬small number
‫ـتجمع‬number
‫ـتخدام مسـ‬ of‫سـ‬countries,
of countries,
‫ـم حصــده با‬prev- prev-
‫الــذي تـ‬ rigating
water
10
‫ـاال حيــا‬harvested
‫) مثـ‬4( ‫رقــم‬through
‫ــح الشــكل‬in (2.5
‫يوض‬ situ.‫ـيك‬water
‫املكسـ‬catchment )
‫وبعــض املناطــق فــي‬
ّ alent
alent mainly
mainly inin northeast
northeast Brazil
ّ
Brazil and
and a
a few
few areas
areas in
in water harvested ّ ‫ـة‬through in situ water catchment
‫الصبار‬Mexico. ‫كان نمــو‬ ‫حيــث‬4 ‫ـق‬illustrates
Figure ‫ـارفــي املناطـ‬an
‫الصبـ‬ ‫ـح زراعــة‬example
extreme ‫اإلنتاجيــة ويتيـ‬of ‫ـار فــي ظــل‬productivity
increases
increases ‫الصبـ‬
productivity ‫ـم زراعـ‬andand‫ـث تتـ‬enables
‫ حيـ‬،‫ـيك‬the
enables ‫سـ‬
the‫املك‬cultivation
‫علــى التكثيــف فــي‬
cultivation
Mexico. Figure 4 illustrates an extreme example
intensification
ً of
ّ is cultivat- of cactus
cactus in
‫شــكل‬limited in areas
areas where
where cactus
‫ـة ماشــية‬of‫مزرعـ‬
‫ألبــان (ال‬because cactus growth
‫ـمد فــي‬growth was
‫ي‬ ‫ـط والــر‬previ-
was previ-
‫ املسـ‬temperatures ‫الــري بالتنقيـ‬
‫وقلة‬ ‫الدافئة في الليل‬inin‫ارة‬
intensification Mexico,
‫درجات الحر‬
Mexico, where
where ‫بسبب‬ cactus
cactus‫السابق‬ ‫محدودا في‬
is cultivat- of
ously warm night
ed under
under dripdrip irrigation
irrigation and and fertigation
fertigation on
ed
cattle farm (Figure 4).
.)2015 ،‫ـرون‬ ‫(ليمــا وآخـ‬on aa dairy
‫التربــة‬dairy
‫رطوبــة‬ ously limited because of warm night temperatures
and lack
and lack ofof soilsoil moisture
moisture (Lima (Lima et et al.,
al., 2015).
2015). .)4 ‫رقــم‬
cattle farm (Figure 4).

Figure 4
Figure 4
ctus plantation for
ctus plantation for
fodder production
odder production
p); details of irriga-
); details of irriga-
on and fertigation
on and fertigation
uipment (bottom), )4( ‫الشكل رقم‬
uipment (bottom), ّ
Zacatecas, Mexico
Zacatecas, Mexico ‫الصبار‬ ‫مزرعة‬
‫إلنتاج العلف‬
‫(الصورة العلوية)؛‬
‫تفاصيل معدات الري‬
‫والتسميد‬
،)‫(الصورة السفلية‬
.‫ املكسيك‬،‫زاكاتيكاس‬
‫‪79‬‬

‫مــن املهــم مراعــاة انتشــاراآلفــات واألمـراض فــي بعــض املناطــق واختيــارأفضــل‬ ‫املمارسات الزراعية‬
‫صنــف لــكل منطقــة‪ .‬ففــي البرازيــل‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬تتضمــن األصنــاف‬ ‫التكيف البيئي‬
‫الشــائعة ‘جيجانتــي’ و’ريدونــدا’ (‪ ،)Opuntia ficus-indica Mill‬ولكــن أدى‬ ‫ينمو ّ‬
‫الصباربشكل طبيعي في مجموعة من البيئات‪ :‬من مستوى سطح البحر‬
‫تف�شي دودة القرمز (‪ )Dactylopius opuntia Cockerell‬إلى تغيرفي التوصية‬
‫ً‬ ‫فــي صحــاري كاليفورنيــا إلــى ‪ 4 700‬متــر فــوق مســتوى ســطح البحــار فــي جبــال‬
‫حول الصنف‪ .‬يزرع املنتجون في املنطقة حاليا أصنافا تتحمل هذه الحشــرة‬
‫ّ‬ ‫األنديــزالبيروفيــة؛ مــن املناطــق االســتوائية فــي املكســيك ذات درجــات الحـرارة‬
‫الصبــار ؛ ‘‪ − ’Miuda‬و ‪Nopaleas‬‬ ‫(‘‪− ’Orelha de elefante Mexicana‬‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫التــي تكــون دائمــا أعلــى مــن خمــس درجــات مئويــة إلــى أج ـزاء مــن كنــدا حيــث‬
‫‪ .)cochenillifera Salm-Dyck‬يعـ ّـد هــذا مثــاال علــى نهــج متكامــل‪ ،‬مــع األخــذ فــي‬
‫تنخفــض درجــات الح ـرارة لتصــل إلــى ‪ 40‬درجــة مئويــة تحــت الصفــر (نوبــل‪،‬‬
‫الحســبان القيــود البيئيــة املختلفــة عنــد اختيــارالصنــف األكثــرمالءمــة‪.‬‬ ‫‪ .)1995‬بينما يحتاج ّ‬
‫الصبارإلى تربة ذات خصوبة مرتفعة من أجل الوصول‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بمجــرد أن يتــم تحديــد أفضــل صنــف‪ ،‬يكــون اختيــار املوقــع أم ـرا أساســيا‬ ‫إلــى طاقتــه اإلنتاجيــة القصــوى‪ ،‬فهــوينمــوأيضــا فــي التربــة الفقيــرة‪ .‬لكنــه يحتــاج‬
‫لتحقيق النجاح‪ .‬يجب أخذ الخصائص البيئية في الحسبان‪ ،‬ويجب أن يكون‬ ‫جيــدة الصــرف وال يتحمــل التربــة املالحــة (بيــري ونوبــل‪.)1985 ،‬‬ ‫إلــى تربــة ّ‬
‫للموقــع تربــة جيــدة الصــرف وخصوبــة تربــة متوازنــة (دوبيوكــس وســانتوس‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار مســار بنــاء ضوئــي بأيــض الحمــض العصــاري‪ :‬فعنــد تعرضــه‬ ‫لــدى‬
‫‪.)2005‬‬
‫لإلجهــاد املائــي‪ ،‬يفتــح ثغيراتــه فــي الليــل فقــط للحــد مــن فقــدان املــاء‪ .‬لــذا تعــد‬
‫يحــدث الغــرس عــادة فــي الثلــث األخيــر مــن الفصــل الجــاف بهــدف الحــد مــن‬ ‫الليالــي البــاردة (‪ 20 - 15‬درجــة مئويــة) مفيــدة لنمــوه مقارنــة بالليالــي الحــارة‬
‫ً‬
‫وجــود الكائنــات املمرضــة للنباتــات‪ ،‬والتــي تكــون أكثــر شــيوعا خــال فصــل‬ ‫(أعلــى مــن ‪ 30 25-‬درجــة مئويــة)‪ .‬تزيــد درجــات الح ـرارة املرتفعــة مــن قــدرة‬
‫ّ‬
‫الصبــار‬ ‫األمطــار (إنجليــس‪1995 ،‬؛ فاريــاس وآخــرون‪ .)2005 ،‬تكــون ألــواح‬ ‫الهــواء علــى االحتفــاظ ببخــاراملــاء‪ ،‬مــا ّ‬
‫يخفــض بالتالــي مــن الرطوبــة النســبية‪ .‬فــي‬
‫التــي غرســت خــال موســم الجفــاف قــادرة علــى تطويــر الجــذور األوليــة بعــد‬ ‫املقابــل‪ ،‬تزيــد درجــات الحـرارة البــاردة مــن الرطوبــة النســبية فــي الغــاف الجوي‬
‫الغــرس‪ ،‬وبالتالــي الحــد مــن حــدوث األم ـراض فــي الفصــل الرطــب‪ .‬عنــد حصــد‬ ‫وتحــد مــن فقــدان املــاء‪ .‬أبلــغ نوبــل (‪ )1995‬عــن انخفــاض فــي قــدرة االحتفــاظ‬
‫مــواد الغــرس‪ ،‬يو�صــى بتركهــا فــي الظــل للســماح للجــزء املقطــوع بااللتئام والحد‬ ‫باملــاء فــي الغــاف الجــوي مــن ‪ 39.7‬غ ـرام للمتــراملكعــب عنــد ‪ 35‬درجــة مئويــة‬
‫كل مــن موندراغــون جاكوبــو وبيمينتــا باريــوس‬ ‫مــن حــدوث األم ـراض‪ .‬يو�صــي ٍ‬ ‫إلــى ‪ 6.8‬غـرام فقــط للمتــراملكعــب عنــد خمــس درجــات مئويــة‪ .‬وبمــا أن درجــات‬
‫(‪ )1995‬بوضــع األلــواح فــي الظــل ملــدة تت ـراوح بيــن أربــع وســت أســابيع قبــل‬ ‫الصبــارينمــو بشــكل أفضــل‬‫الحـرارة فــي الليــل مرتبطــة أيضـ ًـا باالرتفاعــات‪ ،‬فــإن ّ‬
‫الغــرس مــن أجــل التئــام القطــع والحــد مــن حــدوث األمـراض‪ .‬فــي البرازيــل‪ ،‬مــن‬ ‫ً‬
‫فــي املرتفعــات‪ ،‬نظـرا إلــى أن فقــدان املــاء يكــون أقــل خــال الليالــي األكثــربــرودة‪.‬‬
‫الشــائع وضــع األلــواح فــي الظــل ملــدة تتـراوح بيــن خمســة وســبعة أيــام للحصــول‬ ‫وقــد أشــارروشــا (‪ )1991‬إلــى أنــه كل ‪ 100‬متــرمــن االرتفــاع يــؤدي إلــى انخفــاض‬
‫علــى نتائــج جيــدة (فاريــاس وآخــرون‪ .)2005 ،‬يمكــن اســتخدام مبيــد فطريــات‬ ‫فــي متوســط درجــة الحـرارة يبلــغ ‪ 0.65‬درجــة مئويــة‪.‬‬
‫(علــى ســبيل املثــال‪ ،‬ثيابنــدازول عنــد ‪ 60‬فــي املائــة أو «خليــط بــوردو») للحــد‬
‫لــدى ‪ Opuntia‬و‪ Nopalea‬أعلــى إمكانيــة إلنتــاج العلــف مقارنــة باألنــواع‬
‫مــن األمـراض الناتجــة عــن الفطريــات (موندراغــون جاكوبــو وبيمينتــا باريــوس‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ .‬يتطلــب ‪ Nopalea‬عــادة كميــة أمطــار أكثــر (أكثــر مــن‬ ‫األخــرى مــن‬
‫‪1995‬؛ فارياس وآخرون‪ .)2005 ،‬ينبغي استخدام األلواح البالغة من الجزء‬
‫‪ 600‬مليمتــر فــي الســنة) مــن ‪( opuntia‬أكثــر مــن ‪ 400‬مليمتــر فــي الســنة)‪ .‬يؤثــر‬
‫املتوســط مــن النبتــة مــن أجــل التكاثــر (تابيــا‪.)1983 ،‬‬ ‫التفاعــل بيــن هطــول األمطــاروارتفــاع درجــة الحـرارة علــى نمــو ّ‬
‫الصبــار‪ :‬يتطلــب‬
‫إذا كان اســتخدام اآلالت أمـ ًرا متاحـ ًـا‪ ،‬يمكــن غــرس ّ‬
‫الصبــارفــي األخاديــد بعمــق‬ ‫كمية أمطارأقل على ارتفاع عال في الليالي الباردة مما هو الحال في موقع ذي‬
‫‪ 20 - 15‬ســنتيمترا‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬يشــيع اســتخدام مجرفــة وإيجــاد حفــر فرديــة‪،‬‬ ‫ً‬
‫درجــات ح ـرارة دافئــة ليــا‪.‬‬
‫خاصــة فــي نظــم الزراعــة الصغيــرة‪ .‬بصفــة عامــة‪ ،‬يو�صــى بوضــع لــوح واحــد فــي‬
‫كل حفــرة (أو موضــع خــد)؛ حيــث يمكــن أن يــؤدي غــرس أكثــرمــن لــوح واحــد فــي‬
‫ً‬ ‫اإلنشاء واألصناف‬
‫موضع واحد إلى محصول أعلى‪ ،‬ولكن تكاليف اإلنشاء املرتفعة ال تبرر دائما‬
‫استخدام مواد الغرس أكثرمن مرتين أو ثالث مرات (مافرا وآخرون‪.)1974 ،‬‬ ‫ً‬ ‫يتكاثــر ّ‬
‫الصبــار خضريــا‪ .‬ويتــم اســتخدام األلــواح كمــواد تكاثريــة وهــي تحافــظ‬
‫علــى نحــو مماثــل‪ ،‬يمكــن غــرس نصــف لــوح‪ ،‬ولكــن تنخفــض اإلنتاجيــة عــادة‪،‬‬ ‫علــى الخصائــص الوراثيــة للمــادة األم‪ .‬عنــد إنشــاء البســتان‪ ،‬ينبغــي مراعــاة‬
‫خاصــة فــي الحصــاد األول (ميديــروس وآخــرون‪ .)1997 ،‬بنــاء علــى الصنــف‬ ‫عوامــل متعــددة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‪ :‬صنــف ّ‬
‫الصبــارونــوع اللــوح املســتخدم (أحــادي‪،‬‬
‫املزروع‪ ،‬تختلف الكتلة اللوحية‪ ،‬حيث تتراوح من ‪ 0.5‬إلى ‪ 1‬كيلو غرام ملعظم‬ ‫ثنائــي أو ثالثــي)‪ ،‬وعــدد األلــواح وموضعهــا وتوقيــت الغــرس والتباعــد بيــن‬
‫أصنــاف ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬علــى الرغــم مــن وجــود ألــواح أثقــل عــادة‪ .‬تكــون األلــواح مــن‬
‫ً‬ ‫النباتــات وطريقــة الغــرس ومكافحــة األعشــاب الضــارة‪ ،‬والتســميد‪ ،‬ووجــود‬
‫أصنــاف ‪ Nopalea‬عــادة أخــف وزنــا (‪ 0.7 - 0.3‬كيلــو غـرام)‪.‬‬ ‫ً‬
‫آفــات وأمـراض‪ .‬ممارســات اإلدارة الرشــيدة غالبــا مــا تتداخــل وينبغــي تحليلهــا‬
‫يؤثــرموضــع األلــواح فــي اإلنشــاء‪ .‬اختبــرمافـرا وآخــرون (‪ )1974‬ثالثــة مواضــع‪:‬‬ ‫بعنايــة فــي نظــام ممنهــج‪.‬‬
‫األفقــي والرأ�ســي واملائــل‪ .‬بينمــا لــم يتــم الكشــف عــن اختــاف فــي إنتــاج الكتلــة‬ ‫ّ‬
‫واملتكيفــة مــع الظــروف‬ ‫ينبغــي اســتخدام األصنــاف املشــارإليهــا إلنتــاج العلــف‬
‫ً‬
‫الحيويــة‪ ،‬ولوحــظ امليــل عندمــا وضعــت األلــواح أفقيــا عنــد الغــرس‪ .‬وبنــاء علــى‬ ‫البيئيــة املحــددة‪ ،‬ويتعيــن إجـراء تجــارب لألصنــاف فــي مواقــع ومناطــق مختلفــة‬
‫ذلــك‪ ،‬يو�صــي املؤلفــون بالغــرس بطريقــة رأســية أو مائلــة‪ ،‬علــى أن يكــون ثلــث‬ ‫الختيــاراألصنــاف عاليــة األداء‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫ً‬
‫مــن البوتاســيوم (‪ )K‬و‪ 470‬كيلــو غ ـرام مــن الكالســيوم (‪ ،)Ca‬دون األخــذ‬ ‫اللــوح مدفونــا‪ .‬يمكــن أن يكــون توجيــه األلــواح – شــمال ‪ -‬جنــوب (‪ )N-S‬أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فــي الحســبان املغذيــات الكبيــرة واملغذيــات الدقيقــة األخــرى (دوبيوكــس‬ ‫شــرق – غــرب (‪ – )E-W‬مهمــا أيضــا‪ .‬فــي املكســيك‪ ،‬الحــظ رودريغــز وآخــرون‬
‫وســانتوس‪ .)2005 ،‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬ينبغــي مجــاراة هــذا الطلــب علــى املغذيــات‬ ‫(‪ )1975‬أن األلــواح املواجهــة للشــمال‪ -‬الجنــوب أنتجــت أقــل مــن األلــواح‬
‫ً‬
‫بالتســميد لكــي يكــون النظــام مســتداما مــع مــرور الوقــت‪.‬‬ ‫املواجهــة للشــرق‪ -‬الغــرب‪ ،‬وقــد أرجعــوا النتائــج إلــى اعتـراض الضــوء األكبــرمــع‬
‫اتجــاه الشــرق ‪ -‬الغــرب‪ .‬فــي البرازيــل‪ ،‬مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬أشــارت الدراســات إلــى‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار غالبــا للتســميد العضــوي بشــكل أفضــل مــن التســميد‬ ‫يســتجيب‬ ‫عــدم وجــود اختالفــات بيــن توجيــه اللــوح نحــو الشــمال ‪ -‬الجنــوب أو الشــرق‬
‫الكميائــي (منديــزغاليغــوس ومارتينيــزهرنانديــز‪1988 ،‬؛ ســانتوس وآخــرون‪،‬‬ ‫‪ -‬الغــرب‪ .‬تأخــذ األلــواح الصغيــرة فــي الواقــع اتجاهــات مختلفــة‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى‬
‫‪ .)1996‬يوجــد عــادة تفاعــل بيــن مســتوى التســميد والتباعــد بيــن النباتــات‬ ‫تحســن اعتراض الضوء‪ .‬من املهم إتباع خطوط خخارجية‪،‬‬ ‫بنية نبات فريدة ّ‬
‫والظــروف البيئيــة؛ فكلمــا كان التجمــع النباتــي أكبــر‪ ،‬زادت املدخــات الالزمــة‬ ‫خاصــة علــى املنحــدرات شــديدة االنحــدار؛ ينبغــي أن يواجــه ّ‬
‫الصبــار املنحــدر‬
‫من األسمدة‪ .‬أظهرالصنف املزروع ‘‪)IPA-20) ‘Opuntia ficus-indica Mill.‬‬ ‫للحــد مــن إنجـراف التربــة‪.‬‬
‫الســماد العضــوي‪ ،‬مــع‬ ‫اســتجابات خطيــة تصــل حتــى ‪ 80‬طنــا لــكل هكتــارمــن ّ‬ ‫ً‬
‫يتفــاوت التباعــد بيــن النباتــات وفقــا لنظــام اإلنتــاج والبيئــة‪ .‬يمكــن زراعــة‬
‫تجمع نباتي يتراوح من ‪ 20‬ألف نبتة إلى ‪ 160‬ألف نبتة في كل هكتار‪ .‬لوحظت‬ ‫الصباركمحصول وحيد أو تتم زراعته بين املحاصيل التجارية‪ .‬اختبرفارياس‬ ‫ّ‬
‫اســتجابات أكبــرفــي حــال الجمــع بيــن تســميد عضــوي أعلــى وتجمــع نباتــي أعلــى‪.‬‬ ‫ّ‬
‫للصباراملــزروع بينيــا مــع‬ ‫وآخــرون (‪ )1989‬مباعــدات بيــن النباتــات مختلفــة‬
‫يمكن أن تصل األنظمة املكثفة مثل هذه إلى إنتاجية ســنوية تتجاوز ‪ 50‬طنا‬ ‫الســرغوم (الــذرة البيضــاء ‪ .)Sorghum bicolor L‬جــرت املباعــدة بيــن األلــواح‬
‫مــن املــادة الجافــة لــكل هكتــار (ســيلفا‪ .)2012 ،‬مــع ذلــك‪ ،‬يســتخدم املنتجــون‬ ‫ُ‬
‫بمســافة ‪ 0.5 × 1 × 3‬متــر أو ‪ 0.5× 1×7‬متــر‪ ،‬وزرع الســرغوم بيــن الصفــوف‪.‬‬
‫فــي شــمال شــرق البرازيــل مــا يت ـراوح بيــن ‪ 30 - 20‬طنــا لــكل هكتــار‪ .‬فــي الواقــع‪،‬‬ ‫عوض الخسارة وجود‬ ‫الصباركتلة حيوية أقل في املباعدة األوسع‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫أنتج ّ‬
‫يمكــن أال يتمكــن صغــاراملزارعيــن مــن الحصــول علــى كميــات كبيــرة مــن ّ‬
‫الســماد‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫الســرغوم‪ .‬إذا أتيــح اســتخدام اآلالت‪ ،‬ينبغــي أخــذ هــذا أيضــا فــي الحســبان‬
‫العضــوي‪ ،‬وقــد يحــدث عــدم توفــرالوقــت واليــد العاملــة‪.‬‬ ‫عنــد اختيــارالتباعــد األمثــل‪ ،‬والــذي يمكــن أن يختلــف أيضــا حســب املواقــع‪.‬‬
‫ً‬
‫ينبغــي دمــج ّ‬ ‫فــي املناطــق األكثــرجفافــا‪ ،‬ينبغــي أن يكــون التباعــد أكبــربحيــث يمكــن للنباتــات‬
‫الســماد العضــوي فــي التربــة (إنغليــس‪1995 ،‬؛ موندراغــون جاكوبو‬ ‫الفردية أن تبني كتلة جذور أكبر‪ ،‬مما يحد من املخاطرخالل فترات الجفاف‬
‫وبيمينتــا باريــوس‪ )1995 ،‬أو يوضــع علــى الســطح عنــد الغــرس وبعــد كل‬ ‫(دوبيوكــس وآخــرون‪ 2011 ،‬أ‪،‬ب)‪.‬‬
‫ً‬
‫حصــاد‪ .‬أجــرى ســارافيا (‪ )2014‬تقييمــا ملختلــف مصــادر الســماد العضــوي‬
‫(فضاالت املاشية‪ ،‬ومخلفات الدواجن) على نمو (‪Nopalea cochenillifera‬‬ ‫تعـ ّـد املواقــع التــي تتمتــع بخصوبــة تربــة أفضــل وكميــة أمطــارأعلــى أكثــرمالءمــة‬
‫الســتضافة مـزارع ّ‬
‫الصبــارعاليــة الكثافــة‪ .‬الحــظ ســوزا (‪ )2015‬زيــادة فــي ناتــج‬
‫‪ .)Salm-Dyck‬جــرى اســتخدام املصــادرالعضويــة باملعــدل نفســه (‪ 200‬كيلــو‬
‫صبــارالقرمــزحيــث ازدادت كثافــة التجمــع مــن ‪ 10 417‬نبتــة‬ ‫املــادة الجافــة مــن ّ‬
‫غ ـرام مــن النتروجيــن (‪ )N‬لــكل هكتــار) – علــى الرغــم مــن أنــه‪ ،‬بالنظــرإلــى أن‬
‫تركيــزالنتروجيــن (‪ )N‬يختلــف بيــن املصــادر‪ ،‬حيــث تفــاوت إجمالــي الكميــة فــي‬ ‫فــي الهكتــارعنــد ‪ 0.8 × 1.2‬متــرإلــى ‪ 83 333‬نبتــة فــي الهكتــارعنــد ‪ 0.1 × 1.2‬متــر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لوحظــت أيضــا االســتجابات الخطيــة للتباعــد بيــن النباتــات مــن قبــل ســيلفا‬
‫كل مــن‬ ‫الواقــع – ولــم يالحــظ املؤلفــون أي اختــاف فــي إنتاجيــة الصبــار‪ .‬قــام ٍ‬
‫بيــري ونوبــل (‪ )1985‬بتقييــم اإلجهــاد املعدنــي فــي نوعيــن (‪ O. ficus-indica‬و‬ ‫(‪ )2012‬مــع تجمــع نباتــي يت ـراوح مــن ‪ 20‬ألفــا إلــى ‪ 160‬ألــف نبتــة فــي كل هكتــار‪.‬‬
‫‪ )Ferocactus acanthodes‬وقد الحظوا أن هذه األنواع ال تتطلب مستويات‬ ‫لوحظــت اســتجابات أكبــرحتــى فــي ظــل ظــروف التســميد العضــوي األعلــى (‪80‬‬
‫مرتفعــة مــن الكالســيوم (‪ )Ca‬فــي محلــول التربــة‪ .‬فــي الواقــع‪ ،‬لــم يتأثــر نموهــا‬ ‫طنــا فــي كل هكتــارمــن زبــل املاشــية)‪.‬‬
‫عندما تراوح مستوى حموضة التربة بين ‪ .4.5-8.5‬تعكس املستويات املرتفعة‬
‫الصبارأوكســاالت كالســيوم (‪)Ca‬‬ ‫من الكالســيوم (‪ )Ca‬التي لوحظت في ألواح ّ‬
‫مرتفعة‪ّ .‬‬ ‫التسميد‬
‫يعد البوتاسيوم املادة الغذائية التي يجري استخراجها بأكبركميات‬
‫صبار ‪ Opuntia‬و ‪ Nopalea‬إمكانية إنتاجية عالية‪ ،‬ولكن يتم الوصول‬ ‫لدى ّ‬
‫نتيجــة لتركيزهــا املرتفــع فــي األلــواح‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬فمــن الضــروري تعويــض‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إليهــا مــن خــال التســميد املناســب فحســب (ســيلفا‪ .)2012 ،‬يعــد اســتخراج‬
‫اإلنتاجيــة‪.‬‬ ‫البوتاســيوم (‪ )K‬فــي التربــة بعــد كل حصــاد للحفــاظ علــى‬
‫الصبــار املخصصــة إلنتــاج العلــف مرتفعــا بســبب إزالــة‬ ‫املغذيــات مــن حقــول ّ‬
‫يمكــن أن يكــون مــزج األســمدة العضويــة والكيميائيــة هــو الخيــاراألفضــل عنــد‬ ‫األلــواح مــن املنطقــة فــي عمليــات القطــع والحمــل‪ .‬يتفــاوت تركيــزاملغذيــات فــي‬
‫وجــود نقــص فــي املــواد العضويــة‪ .‬رأى كل مــن دوبيوكــس وســانتوس (‪)2005‬‬ ‫األلــواح بنــاء علــى الصنــف املــزروع والظــروف البيئيــة واإلدارة‪.‬‬
‫ً‬ ‫باعتبــار متوســط تركيــز (علــى أســاس املــادة الجافــة( يبلــغ ‪ 0.9‬فــي املائــة مــن‬
‫أن عجـزا قــد حــدث فــي املغذيــات فــي البســاتين ذات التجمــع النباتــي املرتفــع (‪40‬‬
‫ألــف نبتــة فــي كل هكتــار) واإلنتاجيــة املرتفعــة (‪ 20‬طــن مــن املــادة الجافــة فــي‬ ‫النتروجيــن (‪ )N‬و‪ 0.16‬فــي املائــة مــن الفوســفور (‪ )P‬و ‪2.58‬فــي املائــة مــن‬
‫كل هكتــارفــي الســنة) إذا جــرى اســتخدام ‪ 20‬طــن فقــط مــن فضــاالت املاشــية‬ ‫البوتاســيوم (‪ )K‬و‪ 2.35‬فــي املائــة مــن الكالســيوم (ســانتوس وآخــرون‪)1990 ،‬‬
‫لــكل هكتــار‪.‬‬ ‫(‪)Ca‬وإنتاجيــة ســنوية تبلــغ ‪ 20‬طنــا مــن املــادة الجافــة لــكل هكتــار‪ ،‬ســوف‬
‫تكــون املغذيــات املصــدرة (كيلــو غ ـرام لــكل هكتــار فــي الســنة) ‪ 180‬كيلــو غ ـرام‬
‫مــن النتروجيــن (‪ )N‬و‪ 32‬كيلــو غ ـرام مــن الفوســفور (‪ )P‬و‪ 516‬كيلــو غ ـرام‬
‫‪81‬‬

‫‪Forage production and supply for animal nutrition‬‬


‫الصبــار (‪ Opuntia‬اختبــر فاريــاس وآخــرون (‪ )2005‬طرقــا مختلفــة ملكافحــة األعشــاب ّ‬
‫الضـ ّـارة‬ ‫ّ‬ ‫الحــظ نوبــل وآخــرون (‪ )1987‬زيــادة فــي إنتاجيــة‬
‫ّ‬
‫‪ )engelmannii Salm-Dyck‬باســتخدام ‪ 160‬كيلــو غـرام مــن النتروجيــن (‪ )N‬علــى نمــو صبــار‪.’Opuntia ficus-indica Mill. cv. ‘IPA-20‬عندمــا ال تتــم‬
‫الصبــارالــذي تــم إنتاجــه ثالثــة أطنــان فقــط‬ ‫الضـ ّـارة‪ ،‬بلــغ ّ‬ ‫لــكل هكتــار و‪ 80‬كيلــو غ ـرام مــن الفوســفور (‪ )P‬لــكل هكتــار‪ .‬الحــظ املؤلفــون مكافحــة األعشــاب ّ‬
‫ً‬
‫أيضــا ّأن البــورون قــد ّأدى إلــى زيــادة الثمــاربشــكل ملحــوظ‪ .‬أشــارنوبــل (‪ )1995‬مــن املــادة الجافــة لــكل هكتــاربعــد ســنتين مــن النمــو‪ ،‬مقارنــة بمــا يبلــغ ‪ 12‬طنــا‬
‫‪increased‬ل عليهــا باســتخدام أفضــل معالجــة‬ ‫‪productivity‬ـارتــم الحصــو‬
‫‪(Opuntia‬الجافــة لــكل هكتـ‬ ‫‪ engelmannii‬مــن املــادة‬
‫(‪ )K‬والبــورون (‪)B‬‬ ‫‪ferent‬‬ ‫‪weed‬ســيوم‬ ‫‪control‬والبوتا‬
‫‪methods‬ـفور (‪)P‬‬‫(‪ )N‬والفوسـ‬ ‫‪on the‬‬ ‫‪development‬‬
‫النتروجيــن‬ ‫إلــى أن‬
‫‪Salm-Dyck) with 160 kg N ha−1 and 80 kg P ha−1. of cactus Opuntia ficus-indica Mill. cv. ‘IPA-20’.‬‬
‫(‪ )Tebuthiuron‬كمبيد لألعشاب قبل ظهوره‬ ‫والصوديــوم (‪ )Na‬هــي املغذيــات التــي تمــارس التأثيــر األكبــر علــى اإلنتاجيــة‪( .‬جرى استخدام التيبوثيورون‬
‫‪The authors also observed that boron significantly When weeds were not controlled, the cactus‬‬ ‫ّ‬
‫‪cactus‬بالتالــي‪ّ ،‬أدت‬
‫‪increased‬مكافحــة األعشــاب الضــارة إلــى زيــادة‬ ‫‪yield.‬هكتــار)‪.‬‬
‫‪Nobel‬ـن لــكل‬‫ـدارليتريـ‬ ‫‪that‬ســيوم (‪)K‬‬
‫‪( indicated‬بمقـ‬
‫)‪(1995‬‬ ‫‪produced‬والبوتا‬
‫والنتروجيــن (‪)N‬‬ ‫(‪only)P‬‬ ‫ـفور ‪3‬‬
‫‪tonnes‬‬‫‪DM‬الفوسـ‬ ‫(‪)1988‬‬ ‫ـتيلو‪ha−1‬‬ ‫ـاكا كاسـ‬
‫‪after‬‬ ‫‪years‬بـ ‪2‬‬
‫رتــب‬
‫املكافحــة امليكانيكيــة فعالــة علــى قــدر‬‫‪K,‬كـ‪P,‬ـن ‪N,‬‬ ‫ـاف‪B.‬لــم ت‬‫‪and‬‬ ‫أضعـ‬ ‫عــة‪Na‬‬
‫‪are‬‬
‫‪the‬ـى أرب‬ ‫واملنجنيــز‪ that‬ناتــج ّ‬
‫‪nutrients‬ــارإلـ‬
‫الصب‬ ‫‪exert the‬‬ ‫والحد‪of‬يــد (‪)Fe‬‬ ‫‪growth,‬‬ ‫ـيوم (‪)Mg‬‬ ‫‪compared‬‬
‫(‪ )B‬واملغنيسـ‬ ‫‪with‬‬ ‫ـورون‬ ‫‪tonnes‬والبـ‪12‬‬‫‪DM‬ـيوم (‪)Ca‬‬ ‫‪ha−1‬‬
‫والكالسـ‬
‫‪most influence on cactus productivity. Baca Cas- obtained using the best treatment (Tebuthiuron‬‬
‫‪tillo‬بـ�ل ظهـ�ور األعشـ�اب‪ :‬ديـ�ورون( )�‪Diu‬‬ ‫�تخدامها ق‬
‫)‪(1988‬‬ ‫‪ranked‬اسـ‬
‫‪K,‬شـ‪�N,‬اب‪P,‬التـ�ي يتـ�م‬ ‫‪Ca,‬األع‬
‫التأثيـ‪Fe‬ـر ‪Mg,‬مبيـ‪�B,‬دات‬ ‫ذات‪and‬‬ ‫املغذيــات‪Mn‬‬ ‫(‪ )Mn‬فــي ترتيــب تنازلــي مــن حيــث األهميــة‪ ،‬باعتبارهــا‬
‫‪applied as pre-emergence herbicide at 2 litres‬‬
‫‪ in‬أو مزيــج مــن الســيمازين (�‪Sima‬‬ ‫(‪،)Tebuthiuron‬‬
‫‪decreasing order‬‬ ‫التيبوثيــورون‬
‫‪of importance,‬‬‫‪ ،)ronn considering‬أو‬ ‫(‪ )2006‬زيــادة ثابتــة‬ ‫ـرون ‪ha‬‬‫‪−1‬‬ ‫‪weed‬ـس وآخـ‬
‫‪). Thus,‬‬ ‫‪ control‬دوبيوكـ‬
‫‪resulted‬قــع‪ ،‬الحــظ‬
‫‪in‬ــو‪ .‬فــي الوا‬ ‫‪fourfold‬لــى‪a‬النم‬
‫األكبــرع‬
‫‪them‬األعشــاب مــواد أعــاف ذات جــودة‬ ‫إذا كانــت‬‫‪to be‬‬ ‫‪the nutrients‬‬
‫(‪.)Ametryne‬‬ ‫واألميتريــن‬ ‫‪with)zine‬‬ ‫‪the greatest‬‬
‫‪effect‬ـو غـرام‬
‫‪increase‬ـى ‪ 300‬كيلـ‬
‫‪ cactus‬إلــى‪ in‬مــا يصــل إلـ‬
‫‪)Opuntia‬‬ ‫‪yield.‬‬ ‫‪Mechanical‬‬
‫‪ficus-indica‬‬ ‫‪Mill.(control‬‬ ‫‪was‬اإلنتاجيــة‬ ‫فــي‬
‫‪on cactus growth. In fact, Dubeux et al. (2006) not as efficient as the pre-emergence herbicides:‬‬
‫‪observed‬مبيــدات األعشــاب‪ ،‬وبــدال مــن ذلــك‬ ‫ـادي‪a‬اســتخدام‬ ‫‪increase‬ــن تفـ‬
‫‪linear‬‬ ‫محتملـ‪in‬ـة‪ ،‬مــن املمك‬ ‫من النتروجين (‪ )N‬في كل هكتارفي السنة في مواقع مختلفة من املنطقة شبه‬
‫‪ً the productivity of−1 Diuron, Tebuthiuron, or a combination of Simazine‬‬
‫‪Opuntia‬ـية‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬يــؤدي هــذا النهــج إلــى‬
‫‪ficus-indica‬تغذيــة املاشـ‬
‫‪Mill.‬ـتخدامها عنــد‬ ‫‪up‬نــا السـ‬ ‫ـادة ‪300‬جعل‪to‬هــا تب‬ ‫‪ha‬إلــى‪N‬زيـ‪kg‬‬ ‫‪ )N(and‬أدى‬ ‫بالنتروجيــن‬
‫‪Ametryne.‬‬ ‫‪the‬الت‪If‬ســميد‬ ‫ـوا أن‬ ‫‪are‬ـد الحظـ‬
‫‪weeds‬‬ ‫‪potential‬ـل‪ .‬لقـ‬
‫‪quality‬ـة فــي البرازيـ‬
‫القاحلـ‬
‫‪year‬‬ ‫‪−1‬‬
‫‪on‬‬ ‫‪different‬‬‫ّ‬ ‫‪sites‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪semi-arid‬‬ ‫‪region‬‬ ‫‪of‬‬
‫تركيزالنتروجين (‪ )N‬في األلواح وتحسين كفاءة استخدام مياه األمطار‪ .‬أنتج انخفــاض إنتاجيــة الصبــار (فاريــاس وآخــرون‪ .)2005 ،‬أشــار كل مــن فليلكــر‬ ‫‪forage‬‬ ‫‪material,‬‬ ‫‪it‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪possible‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪avoid‬‬ ‫‪herbicide‬‬
‫‪Brazil. They observed that N fertilization increased application and instead make hay to use when‬‬
‫ـتخدام ‪N‬الجليفوســات بمقدار ‪ 20‬غراما لكل‬ ‫أنه يمكن اسـ‬
‫‪concentration‬‬ ‫إلى ‪in‬‬ ‫(‪)1988‬‬
‫‪cactus‬‬ ‫‪improved‬ـبة‪ and‬وراســل‬
‫‪cladodes‬‬ ‫‪feeding‬عندمــا كانــت نسـ‬ ‫‪the‬مــارفقــط‬ ‫‪cactus‬ـي الث‬
‫ـتجابات‪to‬إيجابيــة فـ‬ ‫التســميد بالفوســفور اسـ‬
‫‪livestock. This approach,‬‬
‫‪rainfall-use‬نــف مــن نبتــة األخدريــة – مــن دون‬
‫(‪ - )O. lindheimeri‬وهــو ص‬ ‫‪Phosphorus‬ـل ‪efficiency.‬‬ ‫‪however,‬ام‪ fertilization .‬ليتــرمــن أجـ‬ ‫‪results‬ـكل كيلــو غـر‬‫‪reduced‬ـرة‪in‬مليغـرام لـ‬
‫أكثــرمــن عشـ‬ ‫‪cactus‬‬ ‫الفوســفور فـ‬
‫‪productivity‬ـي التربــة‬
‫‪produced‬‬ ‫‪positive‬‬ ‫‪responses‬‬
‫التســبب فــي أي‪−1‬ضــرر‪ .‬كمــا أشــاروا أيضــا إلــى أن سدا�ســي الزينــون والســيمازين‬ ‫‪in‬‬ ‫‪yield‬‬ ‫‪only‬‬ ‫‪when‬‬ ‫)‪(Farias et al., 2005). Felker and Russel (1988‬‬
‫‪soil‬ـوع‪ .‬يعــد التباعــد بيــن النباتــات مهمــاّ‬ ‫‪P was < 10 mg kg .‬‬
‫‪for،Nopalea‬حيـ‪−1‬ـث إنهــا تقلــل مــن نمــو والتيبوثيــورون يحفــزأفضــل ثمــارلهــذا النـ‬ ‫‪indicated that glyphosate‬‬ ‫زراعــة ّ‬
‫صبــار‬ ‫‪can be used at 20 g‬‬
‫املالحــة‬ ‫ال تالئــم التربــة‬
‫‪Saline soils are not suited for cactus (Opuntia and‬‬ ‫‪litre‬‬ ‫‪O.‬‬ ‫‪lindheimeri‬‬ ‫‪without‬‬ ‫‪causing damage.‬‬
‫)‪Nopalea‬يتــم تنفيذهــا بواســطة اآلالت‪ .‬وفــي‬‫‪cultivation,‬ضــارة التــي‬
‫‪as‬ـة األعشــاب ال‬ ‫مكافحـ‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـرون‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ـوا‬ ‫ـ‬‫غ‬ ‫بانيا‬ ‫ـرون‬
‫‪they reduce shoot and root They also indicated that Hexazinone, Simazine‬‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫كالد‬ ‫‪1991‬ج؛‬ ‫ـرون‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ـرد‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫(ن‬ ‫ـذور‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫األغصــان وال‬
‫النباتات املستخدمة إلنتاج األعالف من‬ ‫‪ (Nerd‬بين‬
‫مسافات‪et‬التباعد‬ ‫ازيل‪ ،‬كانت‬ ‫‪ Paniagua‬البر‬
‫ـار(‪O.ficus-indica‬‬‫‪et and‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1985‬أن جــذور‬
‫‪Tebuthiuron‬صبـ‬ ‫‪the‬ي ونوبــل‬
‫‪promote‬‬ ‫ـن بيــر‬ ‫كل مـ‬
‫‪best‬‬ ‫‪for‬أوضــح‬ ‫‪.)1997‬‬
‫‪growth‬‬ ‫;‪al., 1991c‬‬ ‫‪Calderón‬‬
‫ً‬ ‫‪ٍ yields‬‬
‫‪ً for‬‬
‫‪that‬‬
‫ّ‬ ‫‪al.,‬‬ ‫ّ‬ ‫‪1997).‬‬ ‫‪Berry‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Nobel‬‬ ‫ّ‬
‫)‪(1985‬‬ ‫‪showed‬‬ ‫‪that‬‬ ‫‪species. Plant spacing is important‬‬ ‫‪mechanized‬‬ ‫ُ‬
‫‪ )Mill‬تظهــرإجهــادا ملحيــا عندمــا يصــل تركيــزكلوريــد الصوديــوم (‪ )NaCl‬فــي الصبــارهــي ‪ 0.2 × 1.6‬متــرمــن أجــل صبــار ‪Opuntia‬و‪ 0.2 × 1.2‬متــرمــن صبــار‬
‫‪roots of O. ficus-indica Mill. exhibit saline stress weed control. In Brazil, plant spacings recently‬‬
‫‪.)2015‬‬
‫ـوزا‪when ،‬‬ ‫‪NaCl‬‬ ‫‪ concentration‬سـ‬
‫‪( in‬ســيلفا‪2012 ،‬؛‬ ‫‪Nopalea‬‬
‫‪used‬ـان‪the nutrient solution .‬‬ ‫‪for‬األغصـ‬ ‫‪cactus‬نمــو‬
‫‪forage‬حــد مــن‬
‫‪production‬را‪ ،‬ممــا ي‬
‫ـذي إلــى ‪ 25‬مليمت ـ‬ ‫‪1.6‬غـ‪are‬‬ ‫املحلـ×ـول امل‬
‫‪0.2‬‬
‫‪reaches 25 mM, reducing shoot development.‬‬ ‫‪m for Opuntia and 1.2 × 0.2 m for Nopalea (Silva,‬‬
‫‪2012; Souza, 2015).‬‬
‫‪Weed management‬‬ ‫إدارة الحصاد‬ ‫التعامل مع األعشاب الضارة‬
‫‪Weed‬فــة الحصــاد وتك ـراره وتوقيتــه‪ .‬إن‬ ‫ّ‬
‫الصبــار كثا‬ ‫الصبــار‪ .‬يجــب أن تراعــي إدارة حصــاد‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ Harvest‬‬
‫إنتاجيــة‬
‫‪management‬‬
‫إن مكافحــة األعشــاب الضــارة ضروريــة مــن أجــل زيــادة‬
‫ُ‬ ‫‪control is essential to increase cactus pro-‬‬
‫ـدى‪ّ into‬‬
‫ـادة النمــو‪ .‬ولقــد أجريــت العديــد مــن‬ ‫‪Cactus‬يؤثــر فــي إعـ‬
‫‪ductivity.‬‬ ‫‪has‬العوامــل‬
‫‪shallow‬هــذه‬
‫التفاعــل بيــن‬ ‫‪spread‬ـن أن‬
‫‪roots that‬‬ ‫‪Cactus‬مالئمــة‪ ،‬يمكـ‬
‫‪harvest‬ظــروف‬
‫أفقيــا‪ .‬وفــي‬ ‫‪must‬ـطحية تنتشــر‬
‫‪management‬‬ ‫‪take‬ـذور سـ‬‫الصبارجـ‬ ‫ولـ‬
‫‪con-‬‬
‫‪horizontally.‬‬ ‫‪In‬‬ ‫‪favourable‬‬ ‫‪conditions,‬‬ ‫‪roots‬‬ ‫‪can‬‬ ‫‪sideration‬‬ ‫‪harvest‬‬ ‫‪intensity,‬‬ ‫‪frequency‬‬
‫تنمــو الجــذور حتــى تبلــغ عمــق يعــادل ‪ 30‬ســنتيمترا وتنتشــر أفقيــا فــي نصــف تجــارب الحصــاد فــي شــمال شــرق البرازيــل لتحديــد أفضــل اســتراتيجية حصــاد‬ ‫‪and‬‬ ‫‪timing.‬‬
‫‪grow to aّ depth‬‬
‫‪radius‬مــا‪a‬وآ‪in‬خــرون‪1974 ،‬؛ ســانتوس وآخــرون‪،‬‬ ‫‪of‬مــن ّ‬
‫النمــو (لي‬
‫‪30 cm and spread horizontally Interaction between these factors affects cactus‬‬
‫قطــريت ـراوح بيــن أربــع وثمــان أمتــار (ســودزوكي هيلــز‪ .)1995 ،‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬لتحقيــق أق�صــى قــدر‬
‫‪of 4-8 m (Sudzuki Hills, 1995). There- regrowth. Several harvesting trials have been‬‬
‫‪.)2000‬‬
‫‪fore, weeds‬‬‫‪compete‬وآخــرون‪،‬‬
‫‪1998‬؛ فاريــاس‬ ‫‪،1996 for nutrients,‬‬
‫‪with cactus‬‬ ‫والضــوء‪.‬‬ ‫والرطوبــة‬
‫‪carried‬‬ ‫ـات‪out‬‬ ‫املغذيـ‪in‬‬
‫‪determine‬ـاب‪to‬مــع‪ّ Brazil‬‬
‫الصبــار علــى‬
‫‪northeast‬‬ ‫تتنافــس األعشـ‬
‫‪the‬‬
‫‪moisture and light. Farias et al. (2005) tested dif-‬‬ ‫‪best harvesting strategy to maximize growth (Li-‬‬

‫‪Figure 5‬‬
‫‪Harvest, tr‬‬
‫‪and utiliza‬‬
‫‪in Pernamb‬‬
‫‪Brazil (Pho‬‬
‫‪Jose Dube‬‬

‫الشكل رقم (‪)5‬‬


‫حصاد الصبّار ونقله واستخدامه‬
‫يف والية برينامبوكو‪ ،‬الربازيل‬
‫(مصدر الصورة‪ :‬خوسيه‬
‫دوبيوكس)‬
‫‪82‬‬

‫أبلــغ دوبيوكــس وآخــرون (‪ )2006‬عــن متوســط كفــاءة أمطــار يبلــغ ‪ 18‬كيلــو‬ ‫بصفــة عامــة‪ ،‬يتطلــب تك ـرار الحصــاد الزائــد كثافــة حصــاد منخفضــة‪،‬‬
‫غـرام مــن املــادة الجافــة لــكل هكتــارلــكل مليمتــر‪ ،‬مــع قيــم تت ـراوح مــن‪ 5‬إلــى ‪35‬‬ ‫ويتفاعــل هــذان العامــان مــع التجمــع النباتــي‪ .‬تعــد منطقــة البنــاء الضوئــي‬
‫كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة لــكل هكتــارلــكل مليمتــر‪.‬‬ ‫املتبقيــة بعــد الحصــاد ّ‬
‫مهمــة لزيــادة إعــادة نمــو النبــات‪ ،‬ويكــون هــذا هــو الحــال‬
‫أيضا بالنسبة إلى ّ‬ ‫ً‬
‫الصبار‪ .‬تكشف التجارب الحقلية عادة عن مؤشرمساحة‬
‫ّ‬
‫اإلنتاجية‬
‫ألــواح منخفــض‪ ،‬وهــو األمــرالــذي يقلــل اعت ـراض الضــوء ونمــو النبــات‪ .‬يقتــرح‬
‫نوبــل (‪ )1995‬مؤشــرمســاحة ألــواح يتـراوح بيــن أربعــة وخمســة لزيــادة إنتاجيــة‬
‫ّ‬
‫إنتاجيــة مرتفعــة فــي النظــم البيئيــة الزراعيــة شــبه‬ ‫يمكــن أن يصــل ّ‬
‫الصبــارإلــى‬ ‫الصبــار ‪ .‬يؤخــذ كال وجهــي األلــواح فــي الحســبان عنــد قيــاس مؤشــر مســاحة‬ ‫ّ‬
‫القاحلــة املرويــة بمــاء األمطــار‪ .‬حقــق نظــام مــروي بمــاء األمطــارفــي شــمال شــرق‬ ‫األلــواح‪ .‬وكلمــا كان التجمــع النباتــي أكبــر‪ ،‬كان مؤشــر مســاحة األلــواح أعلــى‪،‬‬
‫البرازيــل إنتاجيــة تتجــاوز ‪ 50‬طنــا مــن املــادة الجافــة لــكل هكتــار فــي الســنة فــي‬ ‫مــا يــؤدي إلــى زيــادة اإلنتاجيــة عندمــا ال تحــد عوامــل أخــرى مــن النمــو‪ .‬الحــظ‬
‫الســماد‬ ‫نظــم الزراعــة املكثفــة بمــا فــي ذلــك اســتخدام مســتويات مرتفعــة مــن ّ‬ ‫صبــار (�‪O. ficus-in-di‬‬ ‫فاريـ�اس وآخـ�رون( )‪ )2000‬أنــه عندمــا تــم جمــع منتــوج ّ‬
‫العضــوي (‪ 80‬طنــا لــكل هكتــار فــي الســنة) وتجمــع نباتــي مرتفــع (‪ 160‬ألــف‬ ‫‪ ).ca Mill‬كل أربــع ســنوات‪ ،‬لــم يكــن هنــاك أي فــرق بيــن الحفــاظ علــى األلــواح‬
‫نبتــة فــي الهكتــار) (ســيلفا‪ .)2012 ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬فـ ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الث ّ‬ ‫ّ‬
‫ـإن متوســط إنتاجيــة نظــم‬ ‫انوية‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬يتطلب الحصاد كل سنتين قطعا‬ ‫األولية واأللواح‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫أقل حدة مع الحفاظ على جميع األلواح الث ّ‬
‫الزراعــة الصغيــرة منخفــض‪ ،‬وذلــك نتيجــة للتســميد األقــل والتجمعــات‬ ‫انوية‪ .‬مع ذلك‪ ،‬لقد أجريت هذه‬
‫النباتية األصغروغياب مكافحة األعشاب الضارة‪ .‬وتعكس البيانات التي أبلغ‬ ‫التجربة على تجمع نباتي يتجاوز عشرة آالف نبتة في الهكتار؛ مع تجمع نباتي‬
‫بهــا ســيلفا (‪ )2012‬ااإلنتــاج املحتمــل ّ‬ ‫ً ً‬
‫للصبــار فــي املناطــق شــبه القاحلــة‪ .‬تعــد‬ ‫أكثــر كثافــة‪ ،‬يمكــن القيــام بالحصــاد بشــكل أكثــر تك ـرارا نظ ـرا ملؤشــر مســاحة‬
‫ّ‬ ‫إنتاجية بستان تبلغ ‪ 20‬طنا من ّ‬
‫املادة الجافة لكل هكتارفي السنة (سانتوس‬ ‫األلــواح (‪ )CAI‬املتبقيــة األكبــربعــد القطــع‪ .‬الحــظ ســوزا (‪ )2015‬أن اإلنتاجيــة‬
‫وآخــرون‪ )2000 ،‬كافيــة لتغذيــة أربــع أو خمــس بق ـرات فــي الســنة‪ .‬فــي املنطقــة‬ ‫قــد زادت مــع التجمــع النباتــي األكبــر (تقريبــا ‪ 83 333‬نبتــة لــكل هكتــار)‪ ،‬مــع‬
‫نفســها‪ ،‬توجــد حاجــة ملســاحة ‪ 15‬هكتــارا مــن املراعــي لتغذيــة وحــدة ماشــية‬ ‫الحصاد مرة كل سنتين‪ ،‬والحفاظ على األلواح األولية‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يتطلب هذا‬
‫إنتاجيــة ّ‬
‫الصبــارقــد تكــون أعلــى بمــا يت ـراوح مــن‬ ‫ّ‬ ‫واحــدة فــي الســنة‪ ،‬مــا يعنــي أن‬ ‫الســماد العضــوي‪.‬‬ ‫النظــام املكثــف مدخــات أعلــى مــن ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫حوالــي ‪ 60‬إلــى ‪ 75‬مــرة‪ .‬يمكــن أن توفــرمســاحة صغيــرة مــن الصبــارعلفــا كا ٍفيــا‬ ‫ُيحصــد ّ‬
‫الصبــارعــادة فــي الفصــل الجــاف‪ ،‬عندمــا يكــون علــف املاشــية شــحيحا‪.‬‬
‫للحفــاظ علــى القطعــان باإلضافــة إلــى تخفيــف الضغــط علــى مــوارد املراعــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫في نظم اإلنتاج األكثركثافة‪ ،‬يعد الصبارعنصرا في النظام الغذائي للماشية‬
‫الطبيعيــة‪.‬‬ ‫علــى مــدارالســنة‪ ،‬ولكــن إمــداده علــى مــدارالســنة ليــس أمـرا شــائعا فــي معظــم‬
‫مــع ذلــك‪ ،‬يمكــن أن تكــون اإلنتاجيــة فــي نظــم املدخــات املنخفضــة أقــل بكثيــر‪.‬‬ ‫املناطق‪ .‬يستفيد املنتجون عادة من فصل األمطارمن أجل العشب واملراعي‪،‬‬
‫سـ ّـجل فاريــاس وآخــرون (‪ )2005‬إنتاجيــة تعــادل ‪ 1.5‬طــن مــن املــادة الجافــة‬ ‫الصبــارللفصــل الجــاف‪ .‬خــال فصــل األمطــار‪ ،‬يــزداد محتــوى الرطوبــة‬ ‫تاركيــن ّ‬
‫لــكل هكتــار فــي الســنة دون أيــة مكافحــة لألعشــاب الضــارة فــي حقــل ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫فــي األلــواح وتوجــد فرصــة أكبــرلوجــود الكائنــات املمرضــة علــى الجــزء املقطــوع‬
‫الصبــار مــع محاصيــل أخــرى مــن اإلنتاجيــة‪ .‬أفــاد فاريــاس‬ ‫تقلــل غالبــا زراعــة ّ‬ ‫مــن األلــواح‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى املزيــد مــن املشــكالت املتعلقــة باألمـراض‪.‬‬
‫وآخــرون (‪ )2000‬أن إنتاجيــة ّ‬
‫الصبــارتت ـراوح بيــن ‪ 2.2‬و ‪ 3.4‬أطنــان مــن املــادة‬
‫الجافــة لــكل هكتــارفــي الســنة مــع خمســة آالف نبتــة فــي الهكتــارتتــم زراعتهــا مــع‬
‫الســرغوم (الــذرة البيضــاء ‪ .)Sorghum bicolor (L.) Moench‬فــي الختــام‪،‬‬
‫الر ّي‬
‫ّ‬
‫تتفــاوت اإلنتاجيــة مــع املدخــات واألنظمــة؛ يجــب أن يأخــذ املنتــج فــي حســبانه‬ ‫املخصصــة إلنتــاج العلــف‪ .‬فــي‬‫ّ‬ ‫ال يعــد الـ ّـر ّي ممارســة شــائعة فــي بســاتين ّ‬
‫الصبــار‬
‫توافــر األرض والقيمــة االقتصاديــة للمدخــات واملخرجــات عنــد اتخــاذ ق ـرار‬ ‫بعــض املناطــق حيــث يحــد هطــول األمطــار القليــل املرتبــط بدرجــات الح ـرارة‬
‫يتعلــق بأفضــل نظــام يالئــم حالــة معينــة‪.‬‬ ‫الصبــار‪ ،‬تــم اســتخدام كميــات قليلــة مــن املــاء إلــى‬ ‫الدافئــة فــي الليــل مــن نمــو ّ‬
‫بالصبــار‪ .‬الحــظ دوبيوكــس وآخــرون (‪2015‬ب) أن‬ ‫ّ‬ ‫توســيع املســاحة املزروعــة‬
‫بالتنقيــط (عشــرمليمتـرات فــي الشــهرفحســب) أدى إلــى إنتــاج‬ ‫اســتخدام الـ ّـر ّي ّ‬
‫جودة األعالف‬
‫كميــة مــن املــادة الجافــة ســنوية تــوازي أو تتجــاوز ‪ 19.6‬طنــا فــي كل هكتــار فــي‬
‫املغذيات‬ ‫صبار ‪ .O. ficus-indica Mill‬بشكل جيد بسبب‬ ‫منطقة لم تكن مناسبة لنمو ّ‬
‫إن ألــواح ّ‬
‫صبــار ‪ Opuntia spp‬تحتــوي علــى كميــة كبيــرة مــن املــاء والســكريات‬ ‫كم ّيــة األمطــارودرجــات الحـرارة الدافئــة ليال‪.‬يمثــل تركيــزامللــح فــي مــاء‬
‫انخفــاض ّ‬
‫ّ‬
‫الــري مشــكلة‪ .‬ويحــد اســتخدام كميــات قليلــة مــن املــاء والســماد العضــوي مــن‬
‫والرمــاد والفيتامينــات أ (‪ )A‬وج (‪ ،)C‬ولكنهــا ذات قــدرمنخفــض مــن البروتيــن‬
‫الخــام (‪ )CP‬واألليــاف (بــن ســالم وآخــرون‪1996 ،‬؛ هيــرو‪1996 ،‬أ؛ باتيســتا‬ ‫أيــة مشــكلة ملوحــة محتملــة‪ .‬الحــظ ســنيمان (‪ )2004‬أن ّريــا يبلــغ ‪ 13.6‬و‪11.6‬‬
‫وصبــار ‪ ،O. robusta‬علــى التوالــي‪،‬‬ ‫لصبــار ‪ّ O. ficus-indica‬‬ ‫مليمتــر‪ ،‬فحســب ّ‬
‫وآخــرون‪ 2003 ،‬أ‪ ،‬ب)‪ .‬فإنهــا تظهــر نســبة كالســيوم (‪ )Ca‬إلــى فوســفور (‪)P‬‬
‫مرتفعــة وهــي مستســاغة بشــكل كبيــر (تيجيــن‪2001 ،‬؛ نف ـزاوي وبــن ســالم‪،‬‬ ‫كاف ملــلء األلــواح فــي النباتــات املعرضــة لنقــص املــاء‪ .‬فــي النظــم املرويــة بمــاء‬
‫ً‬
‫‪ .)2001‬مع ذلك‪ ،‬فقد أظهرعدد من املؤلفين (على سبيل املثال‪ ،‬لو هوريرو‪،‬‬ ‫األمطــار‪ ،‬تتفــاوت كفــاءة اســتخدام األمطــار وفقــا للبيئــة وممارســات اإلدارة‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫غذائيــة تحتــوي علــى ّ‬


‫الصبــار هــو الخيــار املعتمــد األكثــر انتشــارا ولوحظــت‬ ‫‪1996‬أ؛ أزوكار‪2001 ،‬؛ نف ـزاوي وبــن ســالم‪2001 ،‬؛ تيجيــن‪ )2001 ،‬تباينــا‬
‫ً‬
‫اســتجابات مشــجعة فــي األغنــام‪ .‬وردت األمثلــة فــي الجــدول رقــم (‪.)4‬‬ ‫كبيـرا فــي القيمــة الغذائيــة لأللــواح بيــن األنــواع واألصنــاف املزروعــة املختلفــة‪.‬‬
‫• زاد توفيراألســمدة الكيميائية (األمونيت والســوبرفوســفات) من محتوى‬ ‫ً ً‬
‫تختلــف القيمــة الغذائيــة أيضــا وفقــا للموســم والظــروف الزراعيــة والحزمــة‬
‫البروتيــن الخــام فــي األلــواح مــن ‪ 45‬إلــى ‪ 105‬غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن املــادة‬ ‫التقنيــة املعتمــدة (تجانــس التربــة‪ ،‬واألمطــار‪ ،‬والتســميد‪ ،‬ومــا شــابه ذلــك)‪.‬‬
‫ً‬
‫الجافــة (غونزاليــس‪.)1989 ،‬‬ ‫وفقــا للــو هوريــرو (‪1996‬أ)‪ ،‬تكــون األلــواح التــي يت ـراوح عمرهــا مــن ســنة إلــى‬
‫• زاد االســتيالد بنجــاح مــن محتــوى البروتيــن فــي األلــواح (فيلكــر وآخــرون‪،‬‬ ‫ثــاث ســنوات ذات نســبة مرتفعــة مــن املــاء خــال الشــتاء والربيــع (‪90 - 85‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الصبــار األملــس (‪clone‬‬ ‫‪ .)2006‬أظهــرت ألــواح املستنســخ املختــار مــن‬ ‫فــي املائــة)‪ ،‬وأقــل فــي الصيــف (‪ 85 - 75‬فــي املائــة)‪ ،‬وكلمــا كان اللــوح أصغــر‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ )TAMUK accession 1270‬التــي أفــاد بهــا بيتــر فيلكــر محتــوى مــن‬ ‫كان محتــواه مــن املــاء أعلــى‪ .‬يمكــن أن تحــل األلــواح بوصفهــا علفــا مشــكلة‬
‫البروتيــن الخــام أعلــى (‪ 100‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة مــن‬ ‫إرواء املاشــية‪ ،‬ولكــن ينبغــي إيــاء االهتمــام ملحتــوى املــادة الجافــة املنخفــض‬
‫الطبيعــي (‪ 50 - 30‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة)‪.‬‬ ‫الخــاص بهــا فــي مــا يتعلــق بتركيــب النظــام الغذائــي‪ .‬مــن أجــل التعويــض عــن‬
‫محتــوى املــادة الجافــة املنخفــض‪ ،‬تســتهلك الحيوانــات املجتــرة كميــات كبيــرة‬
‫• يو�صــى بالتخميــرالصلــب كخيــاربديــل إلغنــاء األلــواح بالبروتيــن (أروجــو‬ ‫مــن األلــواح‪ ،‬مــا قــد يــؤدي إلــى اإلســهال‪ .‬لذلــك يو�صــى بمزجهــا مــع أعــاف‬
‫وآخــرون‪ ،)2005 ،‬علــى الرغــم مــن أن هــذه التقنيــة ال ت ـزال فــي املرحلــة‬ ‫ليفيــة‪ ،‬وكذلــك املكمــات املناســبة‪ ،‬وخاصــة تلــك الغنيــة بالنتروجيــن‪.‬‬
‫االختبارية من البحث‪ .‬يلزم إجراء تحليل التكلفة والعائد من أجل تحسين‬ ‫ّ‬
‫التقليديــة‪ ،‬لــدى ألــواح ّ‬
‫اعتمــاد هــذه التقنيــة مــن جانــب املزارعيــن‪.‬‬ ‫الصبــارمحتــوى مرتفــع مــن الرمــاد‬ ‫مقارنــة باألعــاف‬
‫(ســاويروآخــرون‪ .)2001 ،‬بنــاء علــى النــوع والصنــف املــزروع‪ ،‬يتـراوح محتــوى‬
‫الصباربنسبة مرتفعة من كل من الكربوهيدرات (‪ 600‬غرام لكل‬ ‫تتميزألواح ّ‬
‫ً‬ ‫الرمــاد مــن ‪ 100‬إلــى ‪ 250‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‪ ،‬ولكنــه‬
‫كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة تقريبــا)‪ ،‬والنشــاء (‪ 75‬غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن‬ ‫يتجــاوز عــادة ‪ 200‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‪ .‬إن الكالســيوم‬
‫املادة الجافة تقريبا) والبيتا كاروتين (‪ 6.5‬ملي غرام لكل كيلو غرام من املادة‬ ‫(‪ − )Ca‬يليــه البوتاســيوم (‪ − )K‬هــو املعــدن األكثــر وفــرة فــي األلــواح‪ ،‬ولكــن‬
‫الجافــة تقريبــا) (أيــادي وآخــرون‪ .)2009 ،‬وفقــا لعبيــدي وآخــرون (‪2009‬أ)‪،‬‬ ‫يتــم حــل مشــكلة توافــرالكالســيوم (‪ )Ca‬إلــى النبيــت املجهــري فــي املعــدة األولــى‬
‫الصبــار األملــس (‪ 12 - 6‬غ ـرام‬‫تكــون نســبة الهــام النباتــي مرتفعــة فــي ألــواح ّ‬
‫للحيــوان املجتــر والحيــوان املضيــف بواســطة محتــوى األوكســاالت املرتفــع‬
‫لــكل كيلــوغـرام مــن املــادة الطازجــة)‪ ،‬وكذلــك ّ‬
‫الصبــار (‪ 14 - 6‬غـرام لــكل كيلــو‬ ‫ونســبة الكالســيوم (‪ )Ca‬إلــى الفوســفور (‪ )P‬املرتفعــة للغايــة‪ .‬ألــواح ّ‬
‫الصبــار‬
‫غ ـرام مــن املــادة الطازجــة)‪ .‬مقارنــة بالشــتاء‪ ،‬يــزداد تركيــز الهــام النباتــي علــى‬ ‫وصبــارالقرمــز ‪‘ .Nopalea cv‬ميــودا’‬ ‫املــزروع فــي شــمال البرازيــل ‘جيجانتــي’‪ّ ،‬‬
‫نحو مضاعف على األقل في الصيف ويخفض اللعاب في الحيوانات املجترة‪،‬‬ ‫والصبــار‪ IPA-20’ Opuntia cv‘ .‬تحتــوي علــى ‪ 120-145‬غ ـرام لــكل كيلــو‬ ‫ّ‬
‫وهو ما يؤدي بالتالي إلى تفادي االنخفاض السريع في مستوى الحموضة لدى‬ ‫غـرام مــن املــادة الجافــة مــن الرمــاد‪ ،‬و‪ 29-42‬غـرام لــكل كيلــوغـرام مــن املــادة‬
‫الحيــوان املجتــر‪ .‬أكــد بــن ســالم وآخــرون هــذه الظاهــرة (‪ ،)1996‬والــذي أفــاد‬ ‫الجافــة مــن الكالســيوم (‪ )Ca‬و‪ 3-4‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‬
‫بقيــم مســتوى حموضــة لــدى الحيــوان املجتــرتتـراوح بيــن ‪ 6.8 - 6.3‬فــي األغنــام‬ ‫مــن الفوســفور(‪( )P‬باتيســتا وآخــرون‪2003 ،‬ب)‪ .‬إن البيانــات حــول املعــادن‬
‫التي تتغذى على وجبات غذائية قائمة على القش مكملة بمستويات متزايدة‬ ‫النــادرة؛ مــع ذلــك‪ ،‬يبــدو أن تركي ـزات الحديــد والنحــاس واملنجنيــزتقــع ضمــن‬
‫الصبــار امللســاء‪ .‬تتناســب هــذه األرقــام مــع مســتوى الحموضــة‬ ‫ّ‬ ‫مــن ألــواح‬ ‫النطــاق املو�صــى بــه لألنظمــة الغذائيــة الخاصــة بالحيوانــات املجتــرة (عبيــدي‬
‫األمثــل (‪ )7 - 6.5‬املو�صــى بــه للنمــو والنشــاط الطبيعييــن للنبيــت املجهــري فــي‬ ‫وآخــرون‪ ،‬آ ‪2009‬ب)‪.‬‬
‫الحيــوان املجتــر‪ .‬تتســبب األعــاف الغنيــة بالكربوهيــدات القابلــة للذوبــان‬
‫األخــرى‪ ،‬مثــل دبــس الســكر‪ ،‬فــي زيــادة الحموضــة لــدى الحيــوان املجتــر‪ ،‬ألنهــا‬ ‫مــن املوثــق جيــدا أن األلــواح ذات نســبة متدنيــة مــن البروتيــن الخــام (‪.)CP‬‬
‫صبــار ‪O. ficus-indica f.‬‬ ‫فــي ظــل الظــروف التونسـ ّـية‪ ،‬تحتــوي ألــواح ّ‬
‫ذات نســبة هــام نباتــي منخفضــة أوأنهــا خاليــة منــه‪ .‬لكونــه نباتــا عصاريــا‪ ،‬فــإن‬
‫الصبــارذات نســبة منخفضــة مــن األليــاف‪ .‬بصفــة عامــة‪ ،‬تتـراوح أليــاف‬ ‫ألــواح ّ‬ ‫‪ inermis‬علــى مــا يت ـراوح بيــن ‪ 30-50‬غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة‬
‫املنظــف املتعــادل لجــدار الخاليــا بيــن ‪ 180‬و‪ 300‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن‬ ‫مــن البروتيــن الخــام‪ .‬يكــون معظــم إجمالــي النتروجيــن (‪ )TN‬فــي شــكل قابــل‬
‫ّ‬
‫صبــار ‪Opuntia imbricate‬تحتــوي‬ ‫املــادة الجافــة‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن ألــواح ّ‬ ‫للذوبــان (‪ 865‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام‪ ،‬بــن ســالم وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬كلمــا‬
‫ً‬
‫علــى ‪ 400‬غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن أليــاف املنظــف املتعــادل‪ .‬يكــون الســللوز‬ ‫كانــت األلــواح أكبــر سـ ّـنا‪ ،‬كان محتواهــا مــن البروتيــن الخــام منخفضــا‪ .‬بنــاء‬
‫الليجنينــي (أليــاف املنظــف الحم�ضــي ‪ ADF، 120 - 200 −‬غ ـرام لــكل كيلــو‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬فــإن مكمــات النتروجيــن فــي األنظمــة الغذائيــة التــي تحتــوي علــى‬
‫الصبارهي إلزامية لضمان نشاط ميكروبي طبيعي في املعدة األولى للحيوان‬ ‫ّ‬
‫غ ـرام مــن املــادة الجافــة) والليغنيــن (ليغنيــن منظــف حمــض كبريتــي ‪ADL،−‬‬
‫ً‬ ‫املجتــر وتحســين أداء املاشــية‪ .‬تقتــرح املراجــع مجموعــة مــن الخيــارات لحــل‬
‫‪ 15 - 40‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة) منخفضــا أيضــا‪ .‬وتــزداد‬ ‫مشــكلة محتــوى النتروجيــن (‪ )N‬املنخفــض فــي ألــواح ّ‬
‫الكاروتينــات والحمضيــة القابلــة للمعايــرة والكربوهيــدرات خــال النمــو‪،‬‬ ‫الصبــار‪:‬‬
‫فــي حيــن ينخفــض البروتيــن واألليــاف‪ .‬مــن الجديــر باملالحظــة أن األلــواح هــي‬ ‫• إن إدراج مكمــات نتروجينيــة (مســحوق فــول صويــا‪ ،‬واليوريــا‪ ،‬وورق‬
‫ذات حمــض ماليــك مرتفــع ويتذبــذب محتــوى هــذا الحمــض نتيجــة لإليقــاع‬ ‫رغــل دائــري الشــكل (‪ )Atriplex nummularia‬ومــا شــابه ذلــك) فــي أنظمــة‬
‫‪84‬‬

‫األحمــاض الدهنيــة املتطايــرة (‪ )VFA‬واألمونيــا والغــازات املختلفــة‪ ،‬وبشــكل‬ ‫اليومــي القائــم علــى أيــض حامــض املخلــدات‪ .‬أجــرى العديــد مــن املؤلفيــن (ليلــى‬
‫أسا�ســي ثانــي أكســيد الكربــون وامليثــان‪ .‬وبنــاء علــى ذلــك‪ ،‬تســتند هــذه التقنيــة‬ ‫وآخرون‪2004 ،‬؛ محمد وآخرون‪2004 ،‬؛ نيوبولد وآخرون‪ )2005 ،‬دراسات‬
‫إلى الفرضية التالية‪ :‬كلما تم إنتاج املزيد من الغازفي النظام في املختبر‪ ،‬كانت‬ ‫مخبريــة وميدانيــة إلظهــارأن حمــض املاليــك يقلــل مــن انبعاثــات امليثــان‪ .‬بنــاء‬
‫ُ‬
‫املنخمرة قابلة للهضم في املعدة األولى الحيوان املجتر‪ .‬وقد ُوضعت املعادالت‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬مــن املتوقــع أن يــؤدي دمــج ّ‬
‫الصبــارفــي تغذيــة املاشــية إلــى الحــد مــن‬
‫لتوقــع قابليــة الهضــم ومحتويــات الطاقــة ملجموعــة كبيــرة مــن األعــاف‪ .‬قــاس‬ ‫إنتــاج امليثــان‪ ،‬مــا يســاهم فــي انخفــاض انبعاثــات الغــازات الدفيئــة‪ .‬لكن تحتاج‬
‫باتيســتا وآخــرون (‪2003‬أ) إنتــاج الغــاز لثالثــة أصنــاف مزروعــة مــن ّ‬
‫الصبــار‬ ‫هــذه النظريــة إلــى إثبــات‪.‬‬
‫األملــس الــذي ينمــو فــي شــمال البرازيــل (‘جيجانتــي’‪ ،‬و’ميــودا’ و’‪ .)’IPA-20‬فقــد‬
‫أفــادوا عــن كميــات كبيــرة مــن إنتــاج الغــاز مــن التخميــر ملــدة ‪ 24‬ســاعة لهــذه‬
‫األصنــاف الثــاث‪ :‬كان ‘جيجانتــي’ هــو األعلــى (‪ 210‬مــل لــكل غ ـرام مــن املــادة‬ ‫العوامل املضادة للتغذية‬
‫الجافــة (يليــه ‘ميــودا’ (‪ 202‬مــل لــكل غ ـرام مــن املــادة الجافــة) و’‪’IPA-20‬‬ ‫ّ‬
‫الصبارعلــى مــواد‬ ‫كمــا هــو الحــال مــع العديــد مــن النباتــات‪ ،‬تحتــوي ألــواح‬
‫)‪ 195‬مل لكل غرام من املادة الجافة‪ .‬في جنوب تونس‪ ،‬تم تسجيل قيم أعلى‬ ‫كيميائيــة نباتيــة ليــس لهــا تأثي ـرات ضــارة واضحــة علــى املاشــية‪ .‬حــدد نيجيــس‬
‫مــن إنتــاج الغــازاملحتمــل مــن جانــب عبيــدي وآخريــن (‪2009‬ب) أللــواح ّ‬ ‫وآخــرون (‪ )2009‬محتــوى بعــض العوامــل املضــادة للتغذيــة فــي ألــواح ّ‬
‫الصبــار‬
‫الصبار‬
‫والصبــار (‪ )Opuntia amyclaea‬التــي‬ ‫ّ‬ ‫األملــس (‪)O. ficus-indica f. inermis‬‬ ‫األملــس الناضجــة والصغيــرة (‪ )O. ficus-indica‬والــذي ينمــو فــي إثيوبيــا‪ ،‬وأفــاد‬
‫يتــم قطافهــا فــي الشــتاء (‪ 13‬و‪ 140‬مــل لــكل غ ـرام مــن املــادة العضويــة) وفــي‬ ‫عن إجمالي محتوى من التانين بين ‪ 21‬و‪ 42‬غرام من حمض التانيك املعادل‬
‫الصيــف (‪ 140‬و‪ 145‬مــل لــكل غ ـرام مــن املــادة العضويــة)‪ .‬إن ارتفــاع إنتــاج‬ ‫لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‪ ،‬علــى التوالــي‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬تــم اإلبــاغ عــن‬
‫الغــازفــي الســاعات األولــى مــن التحضيــن هــو ســمة مــن ســمات األعــاف الغنيــة‬ ‫محتــوى منخفــض للغايــة مــن هــذه التانينــات (غـرام واحــد مــن حمــض تانيــك‬
‫بالكربوهيــدرات القابلــة للذوبــان‪ ،‬بمــا فــي ذلــك ّ‬ ‫الصبــار نفســها‪ ،‬ولكــن‬‫ّ‬ ‫معــادل لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة) فــي أنــواع‬
‫الصبــار‪.‬‬
‫التــي تنمــو فــي تونــس مــن جانــب بــن ســالم وآخــرون (‪2002‬أ)‪ .‬تفــاوت إجمالــي‬
‫اســتخدم عبيدي وآخرون مخمرات مزرعة مســتمرة ذات تدفق مفرد ملقارنة‬ ‫محتــوى األوكســاالت بيــن ‪ 60‬و‪ 120‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‪.‬‬
‫ســمات التخميــرلألنظمــة الغذائيــة التجريبيــة املكونــة مــن ألــواح ّ‬
‫صبــارأملــس‬ ‫ّ‬ ‫ـأن ألــواح ّ‬ ‫أفــاد عبيــدي وآخــرون (‪2009‬ب) بـ ّ‬
‫الصبــارالشــوكي ذات نســبة أعلــى‬
‫أو شــوكي (‪ 17‬غرامــا) وورق رغــل دائــري الشــكل (‪ 12‬غرامــا) وقــش قمــح (‪24‬‬ ‫مــن األوكســاالت (‪ 118 - 110‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة ) مــن‬
‫ّ‬
‫(الصبــار األملــس ‪ /‬الشــوكي) نســبة‬ ‫غرامــا)‪ .‬أظهــر كال النظاميــن الغذائييــن‬ ‫ّ‬
‫الصبــاراألملــس (‪ 105 - 102‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة ) الــذي‬
‫حموضــة وإجمالــي أحمــاض دهنيــة متطايــرة (‪ )VFA‬وإجمالــي تدفــق نتروجيــن‬ ‫ينمــو فــي املنطقــة القاحلــة مــن تونــس‪ .‬مــن األمــور الجيــدة أن هــذه األوكســاالت‬
‫وبكتيريــا متدفقــة وبكتيريــا مرتبطــة ســائلة وصلبــة متماثلــة معزولــة عــن‬ ‫غيــرقابلــة للذوبــان‪ ،‬حيــث إنــه ليــس لهــا أي تأثيــرســام‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬مــن املعــروف‬
‫محتويــات قــارورة املخمــر‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬أظهــر النظــام الغذائــي الــذي يحتــوي‬ ‫أن األوكســاالت غيــر القابلــة للذوبــان تــؤدي إلــى نشــوء جزيئــات مركبــة مــن‬
‫علــى ّ‬
‫الصبــارالشــوكي نســبة أســيتات إلــى بروبيونــات أعلــى ( املقــدار‪)P = 0.016‬‬ ‫الكالســيوم (‪ )Ca‬واملغنيســيوم (‪ )Mg‬مــا يجعلهــا غيــرمتوافــرة مــن أجــل النبيــت‬
‫وتدفــق أمونيــا أقــل (املقــدار‪.)P= 0.007‬‬ ‫املجهــري فــي املعــدة األولــى للحيــوان املجتــروالحيــوان املضيــف‪ .‬وفقــا لبــن ســالم‬
‫تــم اعتمــاد تقنيــة إنتــاج الغــاز مــن قبــل نيجيــس وآخريــن (‪ )2009‬لتحديــد‬ ‫وآخريــن (‪2002‬أ) وعبيــدي وآخريــن (‪2009‬ب)‪ ،‬تكــون ألــواح ّ‬
‫الصبــارالشــوكي‬
‫متغيـرات التخميــروتقديــرمحتــوى الطاقــة املمثلــة لبعــض مصــادرالعلــف غيــر‬ ‫واألملــس ذات نســبة منخفضــة مــن الصابونينــات (بيــن إثنــان وخمــس غ ـرام‬
‫التقليدية‪ ،‬بما في ذلك األلواح الناضجة والسيقان الورقية الصغيرة ّ‬
‫للصبار‬ ‫لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‪ ،‬وإجمالــي الفينــوالت (‪ 34 - 10‬غ ـرام لــكل‬
‫األملــس الــذي ينمــو فــي إثيوبيــا‪ .‬إن محتــوى الطاقــة املمثلــة األمثــل هــو ‪10-‬‬ ‫كيلــوغـرام مــن املــادة الجافــة)‪ ،‬وإجمالــي التانينــات (غـرام واحــد لــكل كيلــوغرام‬
‫‪ 13.6‬ميجــا جــول لــكل كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة‪ ،‬ولكــن األلــواح الناضجــة‬ ‫مــن املــادة الجافــة) والتانينــات املكثفــة (أكثــرمــن غ ـرام واحــد لــكل كيلــو غ ـرام‬
‫واأللواح الصغيرة أظهرت طاقة ممثلة تعادل ‪ 7.5‬و‪ 8.5‬ميجا جول لكل كيلو‬ ‫الصبارله‬‫مــن املــادة الجافــة)‪ .‬لــم يذكــراملؤلفــون أي مركــب ثانــوي آخــرفــي ألــواح ّ‬
‫غـرام مــن املــادة الجافــة‪ ،‬علــى التوالــي‪ ،‬ولــم تعــد مصــادرجيــدة للطاقــة‪.‬‬ ‫تأثي ـرات ســلبية محتملــة علــى القيمــة الغذائيــة وأداء الحيوانــات وصحتهــا‪.‬‬

‫االستيعاب‬ ‫التخمير‬
‫ُ‬
‫تتوافــر معلومــات كثيــرة حــول اســتجابة األنــواع املختلفــة مــن الحيوانــات‬ ‫تســتخدم تقنيــات متنوعــة فــي املختبــر لتقييــم إمكانيــة تخميــر ألــواح مختلــف‬
‫الصبار‪ .‬تقيم تجارب التغذية عادة ألواح‬ ‫لألنظمة الغذائية التي تحتوي على ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫األنــواع واألصنــاف املزروعــة مــن‬
‫الصباراألملس كمصدربديل لعلف أبقاراأللبان النامية والحيوانات املجترة‬ ‫ّ‬
‫وقــد تــم اعتمــاد تقنيــة إنتــاج الغــاز التــي طورهــا كل مــن مينــك وســتينغاس‬
‫األخــرى‪ .‬يقــدم الجــدول رقــم (‪ )4‬املعلومــات التــي جــرى إنتاجهــا بواســطة عــدد‬ ‫ً‬
‫(‪ )1988‬واســتخدام املحاقــن الزجاجيــة املعايــرة قياســيا علــى نطــاق واســع‬
‫صبارطازج بشكل أكثر‪ ،‬قلت كمية املاء التي‬ ‫من الدراسات‪ .‬كلما تم استهالك ّ‬
‫فــي مختب ـرات البحــث فــي العقــد األخيــر‪ .‬يــؤدي هضــم املــواد العضويــة إلــى إنتــاج‬
‫يشــربها الحيــوان‪ّ .‬إن االنخفــاض فــي اســتهالك مــاء الشــرب مــن قبــل األصنــاف‬
‫‪85‬‬

‫الجدول رقم (‪ )4‬االمتصاص‪ ،‬وقابلية الهضم يف الجسم الحي‪ ،‬ومعدل منو أنواع الحيوانات املختلفة التي تتناول وجبات غذائية تحتوي عىل الص ّبار‪.‬‬

‫وزن الجسم‬ ‫استيعاب‬ ‫استيعاب‬


‫املرجع‬ ‫معدل النمو‬ ‫ح‬ ‫ح‪NDFD‬‬ ‫ح‪CPD‬‬ ‫ح‪OMD‬‬ ‫‪TDM‬‬
‫املاء‬ ‫تركيب النظام الغذائي‬ ‫الفترة‬ ‫الحيوان‬ ‫الدولة‬
‫ط‬
‫(غرام في اليوم)‬ ‫األولي‬ ‫( ‪)%‬‬ ‫( ‪)%‬‬ ‫( ‪)%‬‬ ‫(غرام من الوزن‬ ‫(غرام من املادة الجافة في اليوم)‬ ‫(األيام)‬
‫(كجم)‬ ‫ح‬
‫األي�ضي)‬ ‫(ليترفي اليوم)‬

‫أ‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪ 508‬قش الطيف ‪NSC 58 +‬‬ ‫‪97‬‬ ‫حمل‬ ‫إثيوبيا‬
‫أ‬
‫أ‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 273‬قش الطيف ‪ 246 + NSC 58 +‬صبار‬ ‫‪97‬‬ ‫حمل‬
‫أ‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪ 685‬كأل مرعى‬ ‫‪97‬‬ ‫حمل‬ ‫إثيوبيا‬
‫أ‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 404‬كأل مرعى ‪ 503 +‬صبار‬ ‫‪90‬‬ ‫حمل‬
‫أ‪2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫صبار‬ ‫‪ 218‬كأل مرعى ‪ّ 608+‬‬ ‫‪90‬‬ ‫حمل‬
‫ب‪1‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪ 435‬قش شعير ‪ 178 +‬شعير ‪SBM 157 +‬‬ ‫‪70‬‬ ‫حمل‬ ‫ب‬
‫تونس‬
‫ب‪1‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪ 262‬قش شعير ‪ّ 577+ SBM 157 +‬‬
‫صبار‬ ‫‪70‬‬ ‫حمل‬
‫ب‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪ 715‬قش شوفان ‪ 300 +‬ركازة‬ ‫‪84‬‬ ‫حمل‬ ‫تونس‬
‫ب‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫صبار‪ 67 +‬ركازة‬‫‪ 544‬قش شوفان ‪ّ 295 +‬‬ ‫‪84‬‬ ‫حمل‬
‫ب‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪ 454‬قش شوفان ‪ 300 +‬ركازة‬ ‫‪84‬‬ ‫جدي‬
‫ب‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫صبار‪ 7 6+‬ركازة‬ ‫‪ 488‬قش شوفان ‪ّ 346 +‬‬ ‫‪84‬‬ ‫جدي‬
‫ج‪1‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪4.90‬‬ ‫‪ 400‬تبن تيفتون ‪ 280 +‬ذرة مطحونة ‪114 + SBM 176 +‬‬ ‫‪35‬‬ ‫حمل‬ ‫ب‬
‫البرازيل‬
‫نخالة قمح ‪ 15 +‬ملح ‪ 15 +‬حجرالكلس‬
‫ّ‬
‫‪ 400‬تبن تيفتون ‪ 280 +‬صبار ‪ 114 + SBM 176 +‬نخالة قمح‪+‬‬
‫ج‪1‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪102.1‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫حمل‬
‫‪ 15‬ملح ‪ 15 +‬حجرالكلس‬
‫ج‪2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪ 250‬كأل النجيل ‪ّ 600+‬‬
‫صبار‬ ‫‪21‬‬ ‫ظبي‬ ‫البرازيل‬
‫ج‬

‫ج‪2‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫ّ‬


‫‪ 125‬كأل نجيل ‪ 600 +‬صبار ‪SBH 125 +‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ظبي‬
‫ج‪2‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 0‬كأل نجيل ‪ 600 +‬صبار‪SBH 250+‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ظبي‬
‫ج‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪103.6‬‬ ‫‪ 395‬قصب سكر‪ 93 +‬ذرة‪WB 479 +‬‬
‫بقرة‬ ‫البرازيل‬
‫صغيرة‬ ‫د‬

‫ج‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪107.4‬‬ ‫‪ 390‬قصب سكر ‪ 92 +‬ذرة ‪ّ 163 + WB 314 +‬‬
‫صبار‬ ‫بقرة‬
‫صغيرة‬
‫ج‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪111.8‬‬ ‫‪ 385‬قصب سكر ‪ 91+‬ذرة ‪ّ 320+ WB 156+‬‬
‫صبار‬ ‫بقرة‬
‫صغيرة‬
‫ج‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪103.4‬‬ ‫‪ 381‬قصب سكر ‪ 92 +‬ذرة ‪ّ 469 + WB 0 +‬‬
‫صبار‬ ‫عجول‬
‫د‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪ 752‬كأل سبط ‪ 191 +‬ركازة‬ ‫‪45‬‬ ‫خروف‬ ‫هـ‬
‫الهند‬
‫د‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪ 547‬كأل السبط ‪ّ 243+‬‬
‫صبار‬ ‫‪45‬‬ ‫خروف‬
‫د‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 672‬كأل السبط‪ 237 +‬صبار‪GNC 48 +‬‬ ‫‪45‬‬ ‫خروف‬
‫‪ 660‬برسيم مطحون‪ 300 +‬وجبة ذرة صفراء‪ 40+‬وجبة‬ ‫كبش‬ ‫جنوب‬
‫هـ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪90.6‬‬
‫دبس سكر‬
‫‪63‬‬
‫مخ�صي‬ ‫أفريقيا‬
‫و‬
‫صبارمجفف‪ 300+‬وجبة ذرة‬ ‫‪ 410‬برسيم مطحون ‪ّ 240 +‬‬ ‫كبش‬
‫هـ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪89.2‬‬
‫صفراء ‪ 40 +‬وجبة دبس سكر ‪ 10 +‬يوريا‬
‫‪63‬‬
‫مخ�صي‬
‫صبارمجفف ‪ 300+‬وجبة ذرة‬ ‫‪ 285‬برسيم مطحون ‪ّ 360+‬‬ ‫كبش‬
‫هـ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪88.3‬‬
‫صفراء ‪ 40 +‬وجبة دبس سكر ‪ 15 +‬يوريا‬
‫‪63‬‬
‫مخ�صي‬
‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫صبار ‪ 190 +‬قش‬ ‫‪ّ 482‬‬ ‫‪60‬‬ ‫حمل‬ ‫تونس‬
‫و‬

‫و‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫صبار ‪ 258 +‬قش معالج باليوريا‬ ‫‪ّ 503‬‬ ‫‪60‬‬ ‫حمل‬
‫و‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 513‬صبار‪ 198 +‬قش ‪ 121 +‬سرمق‬ ‫‪60‬‬ ‫حمل‬
‫و‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪ 362‬قش ‪ 393 +‬ركازة‬ ‫‪60‬‬ ‫حمل‬

‫أ‪ :NSC‬كسب بذرة الغيزويتا الحبشية‪.‬‬


‫ب‪ :SBM‬مسحوق فول الصويا‪.‬‬
‫ج‪ :SBH‬قشور فول الصويا‪.‬‬
‫د‪ :WB‬نخالة قمح‪ .‬تم اقتباس قيم استيعاب املادة الجافة (غرام لكل كيلو غرام من الوزن األي�ضي (‪ ))W0.75‬من البيانات التي تم اإلبالغ عنها في املقال املناظر‪.‬‬
‫ه‪ :GNC‬كسب الفول السوداني‪.‬‬
‫وتم اقتباس قيم استيعاب املادة الجافة (غرام لكل كيلو غرام من الوزن األي�ضي (‪ ))W0.75‬من البيانات التي تم اإلبالغ عنها في املقال املناظر‪.‬‬
‫زالرغل دائري الشكل‪ .‬تم اقتباس قيم استيعاب املادة الجافة (غرام لكل كيلو غرام من الوزن األي�ضي (‪ ))W0.75‬من البيانات التي تم اإلبالغ عنها في املقال املناظر‪.‬‬
‫ح‪ :TDM‬إجمالي املادة الجافة‪ :OMD .‬قابلية هضم املادة العضوية‪ :CPD .‬قابلية هضم البروتين الخام‪ :NDFD .‬قابلية هضم إجمالي ألياف (‪.)NDF‬‬
‫‪.2009‬‬ ‫طأ‪ :1‬جيبريماريام وآخرون (‪ .)2006‬أ ‪ :2‬تيجين وآخرون (‪ .)2007‬ب ‪ :1‬بن سالم وآخرون (‪ .)2004‬ب ‪ :2‬عبيدي وآخرون (‪ .)2009‬ج ‪ :1‬كوستا وآخرون (‪ .)2012‬ج ‪ :1‬سوزا وآخرون‬
‫ج‪ :3‬مونتيرو وآخرون (‪ .)2014‬د‪ :‬ميسرا وآخرون (‪ .)2006‬ه‪ :‬إينكاميرر وآخرون (‪ .)2009‬و‪ :‬بن سالم وآخرون (‪2002‬ب)‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫أثــرتانينــات ّ‬
‫الصبــارعلــى الهضــم االجت ـراري فــي الحيوانــات املجتــرة؛ حيــث لــم‬ ‫املختلفــة مــن األغنــام وأنــواع الحيوانــات األخــرى (ظبــاء‪ ،‬وجــداء وعجــول) هــو‬
‫يتــم التحقيــق فــي أمــرالتفاعــل بيــن التانينــات والبروتينــات ســواء في الدراســات‬ ‫‪ 40-98‬فــي املائــة ‪ ،‬بنــاء علــى مقــدار ّ‬
‫الصبــار فــي النظــام الغذائــي‪ .‬أبلــغ جيبــري‬
‫امليدانيــة أو فــي املختبــر‪ .‬فــي ظــل الظــروف البرازيليــة‪ ،‬الحــظ كوســتا وآخــرون‬ ‫ماريــام وآخــرون (‪ )2006‬عــن انخفــاض بنســبة ‪ 59‬فــي املائــة فــي مــاء الشــرب‬
‫(‪ )2012‬زيــادة تعــادل ‪ 13‬مــن الوحــدات املئويــة فــي قابليــة هضــم البروتيــن‬ ‫مكونـ ًـا مــن ‪ 43‬فــي املائــة مــن ّ‬
‫الصبــار‬ ‫فــي الحمــان التــي تتنــاول نظامـ ًـا غذائيـ ًـا ّ‬
‫ُ‬
‫الخــام للنظــام الغذائــي للخــروف فــي البرازيــل أيضــا‪ ،‬أبلــغ ســوزا وآخــرون‬ ‫الطــازج‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬فــي دراســة أجريــت فــي إثيوبيــا‪ ،‬توقفــت الحمــان عــن‬
‫ُ‬
‫(‪ )2009‬عــن قيــم مرتفعــة لقابليــة هضــم البروتيــن الخــام (‪ 80 - 77‬فــي املائــة)‬ ‫شرب املاء عندما أتيح الوصول إلى ‪ 55‬في املائة من نظام غذائي يحتوي على‬
‫وصبــاروقشــور فــول الصويــا‪ .‬الحــظ بــن‬ ‫فــي الظبــاء التــي تتنــاول أعشــاب نجيــل ّ‬ ‫ـإن مـزارع ّ‬
‫الصبــارهــي‬ ‫صبــارطــازج (تيجيــن وآخــرون‪ .)2007 ،‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬فـ ّ‬ ‫ّ‬
‫ســالم وآخــرون (‪2002‬ب)‪ ،‬وجيبريماريــام وآخــرون (‪ )2006‬وميسـرا وآخــرون‬ ‫خيــارواعــد للتخفيــف مــن نــدرة مــاء الشــرب فــي املناطــق الجافــة وخــال فتـرات‬
‫للصبارعلــى قابليــة هضــم أليــاف املنظــف‬ ‫(‪ )2006‬عــدم وجــود أي تأثيــر ّ‬ ‫الجفــاف‪.‬‬
‫املتعــادل فــي النظــام الغذائــي‪ .‬أفــاد كوســتا وآخــرون (‪ )2012‬عــن تأثيــرإيجابــي‬ ‫الصبــار عــادة لتكملــة العلــف ذي الجــودة املتدنيــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬ ‫ّ‬ ‫ُيســتخدم‬
‫للصبــارعلــى قابليــة هضــم أليــاف املنظــف املتعــادل ‪ −‬زيــادة تعــادل ‪ 20‬وحــدة‬ ‫ّ‬
‫القــش ونمــو النبــات فــي املراعــي‪ ،‬ويتحســن تأثيــره علــى اســتيعاب النظــام‬
‫مئويــة فــي قابليــة هضــم أليــاف املنظــف املتعــادل مــع نظــام غذائــي يحتوي على‬ ‫الغذائــي عندمــا يرتبــط بمصــدربروتيــن‪ .‬كان اســتيعاب إجمالــي املــواد الجافــة‬
‫الصبــار‪ ،‬مقارنــة بالنظــام الغذائــي الخالــي منــه الــذي يتــم إعطــاؤه للخرفــان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فــي خــروف يتنــاول كأل مرعــى ّ‬
‫وبإيجــاز‪ ،‬فــإن إمــداد ّ‬ ‫وصبــار ‪ 26‬فــي املائــة أعلــى مــن خــروف يتغــذى علــى‬
‫الصبــارليــس لــه تأثيــرســلبي علــى قابليــة هضــم النظــام‬ ‫كأل املرعى فحسب (تيجين وآخرون‪ .)2007 ،‬أدى استبدال مصادرالطاقة‪،‬‬
‫ً‬
‫الغذائــي ال بــل إنــه يمكنــه أن يحســنها أيضــا‪.‬‬ ‫مثــل حبــوب الشــعير (عبيــدي وآخــرون‪2009 ،‬أ) أو الــذرة املطحونــة (كوســتا‬
‫ّ‬
‫باالصبــارفــي األنظمــة الغذائيــة لألغنــام إلــى زيــادة اســتيعاب‬ ‫وآخــرون‪)2012 ،‬‬
‫االستخدام‬ ‫إجمالــي املــواد الجافــة بمقــدار ســتة و‪ 25‬فــي املائــة‪ ،‬علــى التوالــي‪ .‬اســتبدال‬
‫الشــعير فــي ركازة ّ‬
‫الصبــار زاد اســتيعاب إجمالــي املــواد الجافــة بمقــدار ‪ 26‬فــي‬
‫ّ‬ ‫ّإن ألــواح ّ‬
‫الصبــاروالثمــارالتالفــة علــف فعــال مــن حيــث التكلفــة للحيوانــات‬ ‫املائــة فــي ماعــزنـ ٍـام‪.‬‬
‫الصباركعلف موثقة جيدا (نفزاوي وبن سالم‪،‬‬ ‫املجترة‪ .‬إن فوائد استخدام ّ‬
‫‪2001‬؛ بــن ســالم وعبيــدي‪.)2009 ،‬‬
‫ّ‬
‫الصبــار إلنتــاج العلــف الجاهــز (قطافــه) أو كعلــف (ترعــى‬ ‫تــم تطويــر م ـزارع‬ ‫قابلية الهضم‬
‫فيــه املاشــية أو الحيوانــات البريــة مباشــرة) فــي صقليــة وشــمال أفريقيــا منــذ‬ ‫تحســن األعــاف الغنيــة بالكربوهيــدرات القابلــة للذوبــان مثــل الدبــس‬
‫منتصــف القــرن التاســع عشــر‪ .‬فلقــد رغــب املزارعــون فــي تحقيــق االســتقرار‬ ‫والصبــار مــن استســاغة النظــام الغذائــي وتحســن التخميــر فــي املعــدة األولــى‬ ‫ّ‬
‫فــي مصــدر العلــف فــي املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة‪ ،‬حيــث يشــكل نقــص‬ ‫للحيــوان املجتــر‪ ،‬مــا يــؤدي عــادة إلــى زيــادة فــي اســتيعاب إجمالــي املــواد الجافــة‬
‫األعالف في الصيف والخريف عامال شبه دائم يحد من اإلنتاج الحيواني (لو‬ ‫و‪ /‬أوقابليــة هضــم النظــام الغذائــي‪ .‬بنــاء علــى تركيــب النظــام الغذائــي‪ ،‬تــؤدي‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫هويــرو‪ .)2002 ،‬ال ت ـزال تســتخدم هــذه امل ـزارع بوصفهــا‪:‬‬ ‫بالصبارإلى زيادة قابلية هضم املادة العضوية أو ال تكون ذات تأثير‬ ‫التغذية‬
‫عليهــا‪.‬‬
‫• جزء من الحصة الغذائية اليومية املشتركة؛‬ ‫ُ‬
‫أظهــرت الدراســات التــي أجريــت فــي إثيوبيــا (جيبريماريــام وآخــرون‪2006 ،‬؛‬
‫• علف تكميلي في الصيف والخريف؛‬
‫تيجيــن وآخــرون‪ ،)2007 ،‬وتونــس (بــن ســالم وآخــرون‪2004 ،‬؛ عبيــدي‬
‫• مخزون علف احتياطي خالل فترات الجفاف الذي يستمرمن سنة إلى‬ ‫وآخــرون‪2009 ،‬أ) والبرازيــل (كوســتا وآخــرون‪ )2012 ،‬زيــادة فــي قابليــة هضــم‬
‫ثالث سنوات‪.‬‬ ‫املــادة العضويــة للنظــام الغذائــي بمقــداريت ـراوح مــن إثنــان إلــى عشــروحــدات‬
‫الصبارمقارنة باألنظمة‬ ‫بالنسبة املئوية عند الخروف والجدي الذي يتناول ّ‬
‫علــى عكــس محاصيــل العلــف والعليــق األخــرى التــي تحتــاج إلــى التخزيــن (علــى‬
‫الصبــارمحصــول جاهــزدائم‬ ‫ســبيل املثــال‪ ،‬القــش أوالعلــف املحفــوظ)‪ ،‬فــإن ّ‬ ‫الغذائيــة الخاليــة منــه‪ .‬يمكــن أن تكــون هــذه نتيجــة التخميــراملحســن للمعــدة‬
‫الصبارللخروف اإلثيوبي الذي يتغذى على‬ ‫األولى للحيوان املجتر‪ .‬أدى توفير ّ‬
‫الخضــرة‪ ،‬ويمكــن اســتخدامه علــى مــدارالســنة‪ .‬والطريقــة الطبيعيــة ‪ -‬وربمــا‬
‫الصبارهــي قطــع ألواحــه والتغذيــة بهــا دون أيــة‬‫ّ‬ ‫األكثــر فعاليــة ‪ -‬الســتخدام‬ ‫قــش الطيــف أو كأل املراعــي إلــى انخفــاض فــي قابليــة هضــم البروتيــن الخــام‪.‬‬
‫ً ً‬ ‫معالجــة‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ّ ،‬‬ ‫يقول جيبريماريام وآخرون (‪ )2006‬إنه يمكن تفسيرقابلية الهضم الظاهرة‬
‫الصبــارغنــي باملــاء ويلعــب دورا مهمــا فــي البيئــات‬ ‫للبروتيــن الخــام املنخفضــة مــع زيــادة معــدل إدراج ّ‬
‫القاحلــة بوصفــه بديــا ملــاء الشــرب‪ .‬إن تحويــل العلــف املحفــوظ أو تجفيفــه‬ ‫الصبــارمــن خــال إجمالــي‬
‫أمــرممكــن التنفيــذ‪ ،‬ولكنــه ينطــوي علــى تكاليــف إضافيــة مــن حيــث املناولــة‬ ‫محتــوى التانيــن‪ .‬فــي الواقــع‪ ،‬لــدى التانينــات ألفــة كبيــرة مــع البروتينــات‪ ،‬مــا‬
‫والطاقــة واليــد العاملــة‪.‬‬ ‫يجعلهــا غيــرمتاحــة مــن أجــل النبيــت املجهــري للمعــدة األولــى للحيــوان املجتــر‬
‫والحيــوان املضيــف‪ .‬إن املؤلفيــن ليســوا علــى درايــة بأيــة دراســة أخــرى تبيــن‬
‫‪87‬‬

‫التجفيف‬ ‫تــم توضيــح االســتخدامات املختلفــة أدنــاه‪ ،‬مــع التركيــز علــى الرعــي املباشــر‪،‬‬
‫فــي ظــل ظــروف معينــة‪ ،‬يتــم تقطيــع ألــواح ّ‬ ‫والقطــع والحمــل‪ ،‬والتجفيــف‪ ،‬والعلــف املحفــوظ‪ ،‬وأخي ـرا‪ ،‬كتــل العلــف‬
‫الصبــارإلــى شـرائح صغيــرة ومــن ثــم‬
‫وإمكانــات االســتفادة مــن الثمــار متدنيــة الجــودة‪.‬‬
‫تجفيفهــا فــي الهــواء‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬عندمــا تكــون مــدة القطــف قصيــرة‬
‫(تقليــم مـزارع الثمــار) أو عندمــا يكــون الهــدف هــو إنتــاج علــف تجــاري أو خلــط‬
‫األلــواح بمكونــات أخــرى‪ .‬فــي جميــع الحــاالت‪ ،‬يو�صــى بالتجفيــف فــي الشــمس‬ ‫الرعي املباشر‬
‫لتفــادي اســتخدام الوقــود باهــظ الثمــن الــذي مــن شــأنه أن يزيــد مــن تكاليــف‬ ‫يحــدث الرعــي املباشــر ّ‬
‫ّ‬ ‫للصبــار القائــم بشــكل رئي�ســي فــي امل ـزارع البدائيــة التــي‬
‫الصبــار إلنتــاج وجبــة مــع تجنــب وجبــة‬ ‫اإلنتــاج‪ .‬وبعــد تجفيفــه‪ ،‬يتــم طحــن‬ ‫ً‬ ‫تضــم ّ‬
‫الصبــارالشــوكي واألملــس‪ .‬ويتــم ذلــك حاليــا فــي عــدد صغيــرمــن البلــدان‬
‫ناعمة للغاية للحد الذي يجعلها تعبربشكل سريع للغاية في األمعاء‪ .‬وفي بعض‬ ‫(علــى ســبيل املثــال‪ :‬املكســيك)‪ ،‬حيــث يتــم رعــي املاشــية فــي تجمعــات ّ‬
‫الصبــار‬
‫األحيــان‪ ،‬يتــم تجفيــف األلــواح لخفــض محتواهــا املائــي املرتفــع (‪ 90 - 85‬فــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫املائــة )‪ ،‬علــى أســاس أن اســتهالك ّ‬ ‫الصبــار توســعيا أحيانــا (علــى ســبيل‬ ‫البـ ّـري مباشــرة‪ .‬فــي إثيوبيــا‪ ،‬حيــث يكــون‬
‫الصبــارالطــازج يــؤدي إلــى بـرازرطــب للغايــة‪.‬‬
‫املثــال‪ ،‬فــي منطقــة تيغـراي)‪ ،‬يتــم أيضــا الرعــي فيــه مباشــرة‪ .‬إن اإلبــل واملاشــية‬
‫ومــع ذلــك‪ ،‬تنفــي النتائــج التــي وجدهــا دي وال وآخــرون هــذا االفت ـراض‪ :‬إنهــا‬ ‫قادرة على الرعي بشكل مكثف في ّ‬
‫ّ‬ ‫الصبارالشوكي (الشكل رقم ‪ 6‬والشكل رقم‬
‫بالصبــار املجفــف‪ ،‬يبقــى البـراز‬ ‫تظهــرأنــه‪ ،‬حتــى عندمــا يتــم تغذيــة الحيوانــات‬
‫‪ .)7‬فــي البســاتين املزروعــة‪ ،‬ال يو�صــى بالرعــي املباشــرألنــه يــؤدي عــادة إلــى ضــرر‬
‫رطبــا نتيجــة لوجــود الهــام النباتــي‪.‬‬ ‫ســريع ّ‬
‫للصبــار القائــم‪ .‬إن الخيــار األكثــر فعاليــة ومنخفــض التكلفــة هــو الرعــي‬
‫ّ‬
‫الصبــار بشــكل رئي�ســي فــي البرازيــل وجنــوب أفريقيــا‪ .‬تؤكــد‬ ‫ُيمــارس تجفيــف‬ ‫باســتخدام ســور كهربائــي متحــرك‪ ،‬حيــث يجــب اســتهالك كل الكتلــة الحيويــة‬
‫دراســات عديــدة (زيمــان‪2005 ،‬؛ إينكاميــرر‪2008 ،‬؛ مينيزيــس‪ )2008 ،‬علــى‬ ‫فــي الصــف تمامــا قبــل أن يتــاح للموا�شــي الدخــول إلــى الصــف الجديــد؛ وبالتالــي‬
‫صبــار ‪Opuntia‬املجففــة فــي الشــمس واملطحونــة بخشــونة‬ ‫أنــه يمكــن أللــواح ّ‬
‫يتــم تفــادي الخطــراألكبــرللرعــي املباشــر (أي الخســارة والهــدربســبب اســتهالك‬
‫أن تعــوض كميــة كبيــرة مــن البرســيم الحجــازي فــي النظــام الغذائــي للخرفــان‬ ‫األلــواح جزئيــا فحســب) (لــو هويــرو‪.)2002 ،‬‬
‫الصغار‪ .‬حقق دي وال وآخرون (‪2013‬أ) في اإلمكانية التجارية أللواح ّ‬
‫الصبار‬
‫يمكــن حــرق األشــواك فــي التجمعــات البريــة مباشــرة قبــل الرعــي‪ ،‬علــى نحــو‬
‫‪ O. ficus-indica‬املجففــة فــي الشــمس لألنظمــة الغذائيــة لتســمين الخرفــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مــا يتــم فــي تكســاس‪ .‬أجــرى مالتســبيرجر (‪ )1991‬تحقيقــا مســتفيضا حــول‬
‫املخصيــة مــن نــوع دوربــر (الجــدول رقــم ‪ .)5‬لقــد أظهــروا عــدم وجــود اختالفــات‬
‫اقتصاديــات حــرق األشــواك باســتخدام غــازالبروبــان وحــول إضافــة األلــواح‬
‫كبيــرة فــي خصائــص الذبيحــة‪ ،‬ووجــدوا أن جــودة الذبيحــة لــم تتأثــر بــإدراج‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألــواح ّ‬ ‫املحترقــة للماشــية‪ .‬ولقــد وجــد أنــه تطلــب اســتخدام ‪ 15‬ليتــر مــن البروبــان‬
‫‪O.‬املجففــة فــي الشــمس واملطحونــة بخشــونة فــي‬ ‫الصبــار ‪ficus-indica‬‬
‫لعــدد ‪ 14‬بقــرة فــي اليــوم‪ ،‬وأن ثمــان ســاعات عمــل كانــت مطلوبــة لتحضيــر‬
‫األنظمــة الغذائيــة أوبنــوع مصــدرالنتروجيــن‪ .‬مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬يبيــن الفــرق في‬
‫متوسط االستفادة اليومية بين األنظمة الغذائية القائمة على ّ‬ ‫العلــف لعــدد ‪ 200‬مــن املاشــية فــي كل يــوم‪ .‬أظهــربلينيــك (‪ )1990‬أن تكاليــف‬
‫الصبارأهمية‬
‫اليــد العاملــة والوقــود لحــرق األشــواك انخفضــت بشــكل ملحــوظ عندمــا كانــت‬
‫مصــدر النتروجيــن عالــي الجــودة عنــد الخرفــان‪ .‬تشــير هــذه النتائــج إلــى وجــود‬
‫آفــاق جيــدة لتســويق ألــواح ّ‬ ‫املزرعة في صفوف‪ .‬مع ذلك‪ ،‬ال يزال هناك بعض الهدرحيث تدوس املوا�شــي‬
‫الصبــاراملجففــة فــي الشــمس فــي األنظمــة الغذائيــة‬ ‫ُ‬ ‫األج ـزاء املحروقــة مــن ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬وبالتالــي تفضــل تقنيــة القطــع والحمــل‪.‬‬
‫املتوازنــة مــن أجــل الحيوانــات املجتــرة‪.‬‬
‫الصبــارهمــا‪ :‬القطــع بالســكينة (‪)KC‬‬ ‫تمــت دراســة شــكلين مــن أشــكال معالجــة ّ‬
‫وتقطيــع العلــف باآللــة‪ ،‬وكذلــك دراســة اســتراتيجيتين مختلفتيــن للتغذيــة‬ ‫تقنية القطع والحمل‬
‫همــا‪ :‬التركيــز املنفصــل وإالحصــة الغذائيــة املختلطــة مــن قبــل دا ســيلفا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫بالصبــار‪.‬‬ ‫إن القطــع والحمــل هــي التقنيــة املســتخدمة األكثــرشــيوعا للتغذيــة‬
‫وآخريــن (‪ .)2010‬فقــد راقبــوا أســلوب تغذيــة األبقــار الحلــوب‪ ،‬وتوصلــوا إلــى‬ ‫فهــي تمنــع الهــدر والرعــي الزائــد‪ .‬يمكــن جمــع األلــواح )الشــوكية وامللســاء(‪،‬‬
‫أنــه يو�صــى بمعالجــة ّ‬
‫الصبــارفــي آلــة العلــف لزيــادة اســتيعاب املــادة الجافــة إلــى‬ ‫ونقلهــا إلــى مخــزن املزرعــة‪ ،‬ومــن ثــم تقطيعهــا وخلطهــا مــع األعــاف األخــرى‬
‫الحــد األق�صــى وتفــادي التغيـرات فــي تركيــب اللبــن‪ .‬يو�صــى باســتراتيجية تغذيــة‬ ‫ّ‬
‫بالصبــار‪.‬‬ ‫ووضعهــا فــي معالــف‪ .‬يجــب حــرق األشــواك قبــل التقطيــع ّ‬
‫والتغذيــة‬
‫الحصــة الغذائيــة املختلطــة للحــد مــن االنتقائيــة لــدى األبقــارالتــي يمكنهــا أن‬ ‫ّ‬
‫تتوفــر أنــواع مختلفــة مــن آالت التقطيــع فــي الســوق‪ ،‬والتــي تت ـراوح مــن اآلالت‬
‫تــؤدي إلــى عــدم التــوازن بيــن الغــذاء املقــدم واملســتخدم‪.‬‬ ‫ً‬
‫الصغيــرة البســيطة إلــى تلــك األكثــر تطــورا‪ .‬فــي شــمال أفريقيــا‪ ،‬يتــم تقطيــع‬
‫حفظ العلف عن طريق التحميض‬ ‫ألــواح ّ‬
‫الصبــاريدويــا بالســكاكين‪ ،‬وتســاعد فــي ذلــك العائلــة بأكملهــا‪ ،‬وخاصــة‬
‫ً‬
‫النســاء واألطفــال (الشــكل رقــم ‪ .)8‬فــي تونــس وأثيوبيــا‪ ،‬يتــم محليــا صناعــة آالت‬
‫تقطيــع قابلــة للنقــل منخفضــة التكلفــة (الشــكل رقــم ‪ 9‬والشــكل رقــم ‪ )10‬ويتــم‬
‫فــي ظــل ظــروف معينــة‪ ،‬قــد يكــون مــن الضــروري صنــع العلــف مــن ألــواح‬
‫ّ‬ ‫اســتخدامها يدويــا‪ .‬ويتــم اســتخدام آالت تقطيــع أكثــرتطــورا ذات محــركات فــي‬
‫الصبــار ‪ :‬عندمــا يكــون اإلنتــاج يتركــزفــي فتــرة زمنيــة قصيــرة (التقليــم) أو عنمــا‬
‫البرازيــل واملكســيك (الشــكل رقــم ‪ .)11‬وإضافــة إلــى الحــد مــن الخســارة‪ ،‬تكــون‬
‫يصعــب تخزيــن املنتجــات الرطبــة ملــدة طويلــة والتــي يجــب تثمينهــا‪ .‬ومــن أجــل‬ ‫شـرائح ّ‬
‫الصبــارأكثــرمالءمــة لدمجهــا فــي أنظمــة غذائيــة مختلطــة‪.‬‬
Forage production and supply for animal nutrition 88 87

)6( ‫الشكل رقم‬


Figure 6
‫يرعى يف‬browsing
Camel ‫ جمل‬thorny
ّ
cactus in Ethiopia
‫الصبار الشائك يف‬
.‫إثيوبيا‬
Figure 7
Cattle browsing cactus,
)7( ‫الشكل رقم‬
“fighting bull ranch” in
‫ترعي يف‬
San Luis‫ماشية‬
Potosí, Mexico
ّ Ali
(Photo credit:
‫ «مزرعة‬،‫الصبار‬
Nefzaoui)
‫لثريان املصارعة» يف‬
‫والية سان لويس‬
‫ املكسيك‬،‫بوتويس‬
‫ عيل‬:‫(مصدر الصورة‬
.)‫نفزاوي‬
Figure 8
)8( ‫الشكل رقم‬
Hand-cutting of
‫القطع اليدوي‬
spineless cactus
cladodes
ّ in Tunisia
‫الصبار األملس‬ ‫أللواح‬
(Photo credit: Ali
‫تونس‬ ‫يف‬
Nefzaoui)
‫ عيل‬:‫(مصدر الصورة‬
)‫نفزاوي‬
Figure 9
Hand-propelled cactus
chopper in Tunisia
)9( ‫الشكل رقم‬
ّ
‫الصبار‬ ‫مفرمة‬
‫مدارة باليد يف تونس‬

Figure 10
)10( ‫الشكل رقم‬
Hand-propelled
Ethiopian ّ cactus
‫صبار إثيويب‬ ‫مفرمة‬
chopper (Photo credit:
‫باليد‬ ‫مدارة‬
Ali Nefzaoui)
:‫(مصدر الصورة‬
)‫ نفزاوي‬11‫عيل‬
Figure
Cactus processing
machines in Brazil
)11( ‫الشكل رقم‬
ّ
‫الصبار‬ ‫آالت معالجة‬
‫يف الربازيل‬

‫تخزيــن‬ ‫ تــم‬.)‫رام‬prior
be burnt ‫كيلــو غ ـ‬to250( ‫لــة القمــح‬and
chopping ‫ام) ونخا‬ 400 ،‫الزيتــون‬Drying
‫كيلــو غ ـر‬Different
feeding. ‫ نحتــاج لتخميــرحم�ضــي اللبنــي الــذي يتطلــب مســتوى من زيــت‬،‫جــودة عاليــة للعلــف‬
‫ـوب‬types
‫مــن حبـ‬of‫ــة‬choppers
‫ فــي املائ‬75( ‫ـز‬are
‫مركـ‬available
‫ـه مــع مكمــل‬in‫توزيعـ‬
the ‫ـم‬market,
‫ يومــا ثـ‬75from
‫ تحتــوي ألــواح الخليــط ملــدة‬.‫ فــي املائــة ) والســكرفــي بيئــة ال هوائيــة كاملــة‬40 - 30( ‫الرطوبــة‬
‫بين‬simple
‫ املقارنة‬small choppers
‫ تمت‬.‫للخرفان‬ to more
)‫الصويا‬ ‫ق الفول‬sophisticated
‫املائة من مسحو‬ones. ‫ في‬25‫الشعيرو‬Under certain
‫كــن ارتفــاع‬circumstances, cactus
‫لعمليــة تخميــرجيــدة ل‬ ‫ـدرات‬cladodes
‫ـن الكربوهيـ‬are‫التيــن علــى كميــة كافيــة مـ‬
In North Africa, cactus chopping is done manually chopped into small slices then air-dried, for exam-
with knives and the whole family helps, :‫ـة‬especially ‫ـة أنظمــة غذائيـ‬ple,
‫ ثالثـ‬when
.)‫النخالــة‬
the ‫أو‬ ‫الحشــائش‬
harvest ‫ى (مثــل‬is‫خــر‬short
period ‫(مــواد أ‬pruning
‫هــا بعنايــة مــه‬of‫امليــاه فيهــا يتطلــب خلط‬
women
400‫و‬ ‫الرغبــة‬and
‫ســب‬kids
‫ـوفان ح‬ ‫ـش الشـ‬8).
(Figure In Tunisia
‫ قـ‬:‫ـاهد‬ ‫ (الشـ‬1 ‫ـم‬and
‫ـي رقـ‬Ethiopia,
‫النظــام الغذائـ‬cactus
• fruit
‫صناعــة‬plantations)
‫حيــث تطــورت‬or‫ـس‬when ‫ فــي تونـ‬the
‫تجربــة‬objective
)2013( ‫ـرون‬ is ‫أجــرى عبيــدي وآخـ‬
transportable, low-cost choppers are made locally to produce a commercial feed or mix the cladodes
(Figure 9 and 10) and are propelled‫ـز) ؛‬ using‫ـف مركـ‬ ‫رام مــن علـ‬with
human ‫ غ ـ‬other
‫السيقان‬ ‫ لقد اختبروا إمكانية تخزين العلف لخليط من‬.‫الزيتون بشكل جيد‬
ingredients. In all cases, sun-drying is
power. More ‫ي‬
‫ ملعاصــر‬to
‫ثانــو‬avoid ‫الزيتــون‬expensive
‫ (منتــج‬using ‫رام) وجفــت‬fuels
‫كيلــو غ ـ‬that
350( ‫الورقيــة املقطوعــة‬
‫مركز)؛‬ ‫علف‬sophisticated
‫ غرام من‬400‫محفوظ و‬ and motorized
‫ (علف‬2 ‫الغذائي‬ chop-‫النظام‬recommended

pers are utilized in Brazil and Mexico (Figure 11). will increase production costs. Once dried, cactus
In addition to reducing wastage, slices of cactus are is ground to produce cactus meal − avoiding a
more convenient for incorporating in mixed diets. too-fine meal that could transit too quickly in the
‫‪89‬‬

‫غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة) وملــح (‪ 73‬غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن‬ ‫• النظام الغذائي ‪ 50( 3‬في املائة من النظام الغذائي ‪ 1‬وعلف محفوظ)‪.‬‬
‫املــادة الجافــة) لصناعــة مكعبــات العلــف‪ .‬لقــد قامــوا بتكملــة مكعبــات العلــف‬
‫تــم تعديــل كميــات العلــف املــوزع لألنظمــة الغذائيــة لضبــط توزيــع الطاقــة‬
‫بــأوراق البلــوط (بلــوط قرمــزي‪ ،‬نــوع مــن شــجيرات التــي تحتــوي علــى التانيــن)‬
‫وتوزيــع النتروجيــن‪ .‬كان العلــف املحفــوظ الــذي تــم الحصــول عليــه ذا جــودة‬
‫لتحســين القيمــة الغذائيــة (إجمالــي االســتيعاب واملــادة العضويــة وقابليــة‬
‫جيــدة مــع مســتوى حموضــة يعــادل ‪ .4.5‬إن متوســط زيــادة الــوزن اليومــي‬
‫هضــم أليــف النظــام الغذائــي واالحتفــاظ بالنتروجيــن) للنظــام الغذائــي مــن‬
‫للخرفــان وجــودة اللحــم كانــوا متماثليــن أيضــا بيــن األنظمــة الغذائيــة الثالثــة ‪.‬‬
‫أجــل املاعــز‪ .‬أدى إعطــاء كميــة قليلــة مــن جليكــول البولــي إيثيليــن فــي مكعبــات‬
‫العلــف إلــى تحســينات ملحوظــة وكبيــرة فــي املتغي ـرات املذكــورة أعــاه‪ ،‬وذلــك‬ ‫مكعبات العلف‬
‫كنتيجــة إلخمــاد تانينــات البلــوط بهــذه املــادة‪.‬‬ ‫فــي العديــد مــن البلــدان‪ ،‬وتونــس علــى وجــه الخصــوص‪ ،‬ال يتــم قطــف كميــات‬
‫كبيــرة مــن ثمــار ّ‬
‫الصبــاربســبب قلــة جودتهــا أو تكاليــف العمالــة‪ .‬تجــذب الثمــار‬
‫ّ‬
‫ونوعية املنتجات‬ ‫األداء الحيواني‬ ‫الناضجة بشكل زائد ذبابة الفواكه (‪ ،)Ceratitis capitate‬والتي تسمى أيضا‬
‫ُ‬
‫باســم «ذبابــة فاكهــة البحــراألبيــض املتوســط» (تســتخدم الكلمــة اإلنجليزيــة‬
‫الكفاءة اإلنتاجية‬ ‫«‪ »medfly‬من أجل اإليجاز)‪ ،‬والتي يمكن أن تسبب ضررا كبيرا في مجموعة‬
‫ّ‬
‫بالصبار‬ ‫في عدة مقاالت‪ ،‬استنتج املؤلفون ّأن تكملة علف منخفض الجودة‬ ‫واســعة مــن محاصيــل الثمــار‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬يتــم تشــجيع املزارعيــن علــى‬
‫الطــازج يزيــد مــن متوســط النمــو اليومــي للحيوانــات املجتــرة‪ .‬تكــون االســتجابة‬ ‫تجميع هذه الثمارودمجها في مكعبات علف من أجل املاشية‪ .‬تم وضع صيغ‬
‫مختلفــة بنــاء علــى اســتبدال دبــس الســكربثمــار ّ‬
‫الصبــار‪ .‬وقــد بحــث تشــيرميتي‬
‫إيجابية أكثرعندما يتم توفيرمصدرنتروجين (الجدول رقم ‪ .)5‬إن استبدال‬
‫ّ‬ ‫مكونــا فــي مكعبــات العلــف وقيــم‬ ‫الصبــار ّ‬
‫(‪ )1998‬فــي إمكانيــة أن تصبــح ثمــرة ّ‬
‫بالصبــار زاد متوســط النمــو اليومــي‬ ‫حوالــي ‪ 50‬فــي املائــة مــن قــش الطيــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫للخــروف اإلثيوبــي مــن ‪ 23‬غـرام إلــى ‪ 53‬غـرام فــي اليــوم‪( .‬جيبريماريــام وآخــرون‪،‬‬ ‫الكميــات املســتوعبة طوعــا فــي العجــول والنعــاج التــي تتنــاول نظامــا غذائيــا‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫بالصبــار‬ ‫‪ .)2006‬فــي ظــل الظــروف التونســية‪ ،‬زاد اســتبدال حبــوب الشــعير‬ ‫قائمــا علــى قــش بيقيــة شــوفان مكمــل بنوعيــن مــن مكعبــات العلــف (واحــد‬
‫يحتــوي علــى ثمــار ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬واآلخــريحتــوي علــى دبــس الســكر)‪ .‬ولقــد توصــل إلــى‬
‫متوســط النمــو اليومــي لخــروف ‪ Barbarine‬مــن ‪ 108‬غ ـرام إلــى ‪ 119‬غ ـرام فــي‬
‫اليــوم (بــن ســالم وآخــرون‪ .)2004 ،‬ينبغــي اإلشــارة إلــى أنــه فــي كلتــا الدراســتين‬ ‫أن الكميــات املســتوعبة طوعــا مــن قبــل كال نوعــي الحيوانــات كانــت متطابقــة‬
‫ّ‬ ‫الصباراملعالجة (‪90‬‬ ‫لكال نوعي العلف‪ .‬خلط بن سالم وآخرون (‪ )2003‬ثمار ّ‬
‫الصبــار مكمــات بروتينيــة (ثفــل بــذرة‬ ‫تضــاف للنظــام الغذائــي القائــم علــى‬
‫القطــن ومســحوق فــول الصويــا‪ ،‬علــى التوالــي)‪ .‬يعتبــرأي انخفــاض طفيــف فــي‬ ‫غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة) بكســب زيتــون (‪ 367‬غـرام لــكل كيلــو‬
‫ً‬ ‫معــدل نمــو الخــروف الــذي يتنــاول نظامـ ًـا غذائيـ ًـا يحتــوي علــى ّ‬
‫الصبــارمقبــوال‪،‬‬ ‫غ ـرام مــن املــادة الجافــة) ونخالــة قمــح (‪ 243‬غ ـرام لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة‬
‫مــع األخــذ فــي الحســبان تكلفــة اإلنتــاج املنخفضــة ملالكــي الحيــازات الصغيــرة‬ ‫الجافــة) وكلــس حــي (‪ 154‬غـرام لــكل كيلــو غـرام مــن املــادة الجافــة) ويوريــا (‪73‬‬

‫الجدول رقم (‪ )6‬تركيب األنظمة الغذائية (‪ T0‬و‪ T1‬و‪ )T2‬الذي يتم تغذية حمالن مخصية من نوع دوربر صغرية (مقتبس من دي وال وآخرون‪)2013 ،‬‬

‫(غرام لكل كيلو غرام)‬ ‫أ‬


‫األنظمة الغذائية‬
‫مكونات اعلف (كيلو غرام من املادة املجففة في الهواء)‬
‫‪T2‬‬ ‫‪T1‬‬ ‫‪T0‬‬
‫‪300‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪−‬‬ ‫صبار (‪ )Opuntia‬املجففة في الشمس واملطحونة بخشونة‬ ‫ألواح ّ‬
‫‪190‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪577‬‬ ‫برسيم مطحون بخشونة‬
‫‪275‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪358‬‬ ‫وجبة ذرة صفراء‬
‫‪−‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يوريا من صنف علف‬
‫‪180‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫وجبة كسب عباد الشمس‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫وجبة دبس سكر (‪)Enermol‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫حامض علف‬
‫‪181‬أ‬ ‫‪125‬ب‬ ‫‪181‬أ‬ ‫متوسط الكسب اليومي (‪ )ADG‬في الوزن (بالغرام)‬
‫‪3.26‬ب‬ ‫‪2.73‬ب‬ ‫‪3.71‬أ‬ ‫تكلفة النظام الغذائي لكل رأس في اليوم (‪)N$‬‬

‫أ‪ :T0‬النظام الغذائي للتسمين التقليدي‪ T1 .‬و‪ :T2‬األنظمة الغذائية القائمة على ّ‬
‫صبار (‪ )Opuntia‬ذات مصادرالنتروجين املختلفة (‪-T1‬‬
‫نتروجين غيربروتيني؛ ‪ – T2‬بروتين طبيعي)‪ .‬إن األعداد املتوسطة التي يليها الحرف نفسه (أ‪/‬ب)‪ ،‬ضمن الصف نفسه‪ ،‬ال تختلف عن‬
‫(مقدار(‪ )P‬أعلى من ‪ )0.05‬في اختبار توكي‪.‬‬
‫‪ = N$‬دوالر ناميبي (‪ 0.072 $N ≈ 1‬دوالر أمريكي)‪.‬‬
‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬
‫‪90‬‬

‫‪gure 12‬‬
‫‪cows in‬‬
‫‪o State,‬‬
‫‪ding on‬‬
‫‪d cactus‬‬ ‫الشكل رقم (‪)12‬‬
‫‪age and‬‬ ‫أبقار حلوب يف‬
‫‪d (Photo‬‬
‫)‪Santos‬‬ ‫والية برينامبوكو‪،‬‬
‫الربازيل‪ ،‬تتغذى عىل‬
‫ّ‬
‫الصبار املعالج‬
‫املخلوط بالعلف‬
‫املحفوظ‬
‫وعلف مركز (مصدر‬
‫الصورة‪ :‬دجاملا‬
‫سانتوس)‬

‫املاشــية الحلــوب‪ .‬ووفقــا للمزارعيــن فــي شــمال البرازيــل‪ ،‬فــإن ماشــية‬ ‫الصبــار متوفــر علــى مــدار الســنة (إينكاميــرر وآخــرون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واعتبــار أن‬
‫هولشــتاين التــي تتغــذى علــى نظــام غذائــي مختلــط يتكــون مــن ‪ 60‬فــي‬ ‫‪2009‬؛ كوســتا وآخــرون‪ .)2012 ،‬علــى الرغــم مــن أن الجمــع بيــن‬
‫‪replacement.‬الليفيــة‬
‫‪corn‬‬ ‫‪The‬ـي املائــة مــن األعــاف‬ ‫‪intakes‬و‪ 20‬فـ‬ ‫‪ّ of dry‬‬
‫الصبــارالطــازج‬ ‫‪ matter,‬ألــواح‬
‫املائــة مــن‬ ‫‪Under‬خــروف‬
‫‪SFA.‬‬ ‫‪northern‬ـو يومــي فــي‬
‫‪ Brazil‬متوســط نمـ‬
‫الصويــا أنتــج‬ ‫‪Santos‬ـحوق الفــول‬
‫‪conditions,‬‬
‫‪ّ et‬‬
‫الصبــارومسـ‬
‫‪crude‬‬
‫‪protein,‬ـج حوالــي‬
‫‪organic‬بالبروتيــن ينتـ‬
‫‪matter‬مركــزغنــي‬
‫‪and‬املائــة مــن‬
‫و‪ 20‬فــي‬‫‪total‬‬
‫‪carbohy-‬شــاب)‬
‫(تبــن أو أع‬ ‫‪al.‬‬
‫)‪(2011‬ـرون‬
‫ســالم وآخـ‬ ‫‪evaluated‬‬
‫ـوم‪ ،‬فضــل بــن‬ ‫‪the‬‬ ‫‪ muscularity‬اليـ‬
‫‪and‬ـادل ‪ 119‬غـرام فــي‬ ‫‪adiposity‬مــا يعـ‬
‫‪Barbarine‬‬
‫‪drates‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪ً carcass of Santa Ines lamb‬‬
‫‪the‬‬ ‫ً‬ ‫‪ًreceiving‬‬ ‫‪ً cactus‬‬
‫شــخصية)‪.‬‬ ‫‪carcass‬ظــة‬
‫‪yield‬ـالم‪ ،‬ملحو‬ ‫‪were‬‬
‫ـام بــن سـ‬ ‫‪not‬ـن (هشـ‬‫‪ affected‬اللبـ‬
‫‪by‬فــي اليــوم مــن‬
‫‪the‬ليتــر‬
‫‪20‬‬ ‫(‪ )2014‬نظامــا غذائيــا مكونــا مــن مصــادرأعــاف متاحــة محليــا (أي‬
‫‪replacement of ّ corn with forage cactus meal.‬‬ ‫;‪meal as a replacement of ground corn‬‬ ‫ّ‬ ‫‪there was‬‬
‫درس أوليفيـرا وآخــرون (‪ )2007‬اســتبدال الصبــار (‪ 0‬فــي املائــة‪ ،‬و‪12‬‬ ‫والصبـ�ارورغـ�ل دائـ�ري الشـ�كل( )�‪Atriplex nummula‬‬
‫‪no effect on hot carcass yield, biological yield‬‬
‫قـ�ش الحبـ�وب‬
‫‪quality‬لــذرة املكســرة‬
‫‪Product‬‬ ‫فــي املائــة‪ ،‬و‪ 25‬فــي املائــة‪ ،‬و‪ 38‬فــي املائــة و‪ 51‬فــي املائــة) ل‬ ‫‪(hot‬‬ ‫ي‬
‫‪ carcass‬علــى‬
‫غذائــي يحتــو‬ ‫‪to‬ـن نظــام‬
‫‪weight‬‬ ‫‪empty‬ـة مـ‬
‫‪body‬أقــل تكلفـ‬‫‪weight‬ـا‪ )1 :‬إنهــا‬
‫)‪ratio‬ســببين همـ‬
‫‪ )ria‬ل‬
‫الســينودون فــي غــذاء املاشــية الحلــوب التــي يتــم تربيتهــا فــي شــمال‬ ‫فوائــد‬
‫‪or‬‬ ‫ات‪on‬‬ ‫‪the‬‬‫شــجير‬ ‫‪of‬ـا؛ ‪ )2‬تحقــق ال‬
‫‪proportion‬‬ ‫الصويـ‬‫‪required‬ل‪fat‬‬
‫‪for‬ومســحوق فــو‬ ‫‪ensuring‬ـعير‬
‫حبــوب الشـ‬
‫‪Taking‬‬
‫‪into‬حــل الــذرة‬
‫‪consideration‬يحــل م‬ ‫ّ‬
‫للصبــار أن‬ ‫‪ consumer‬يمكــن‬
‫‪preference‬علــى نتائجهــم‪،‬‬
‫البرازيــل‪ .‬بنــاء‬ ‫‪adequate‬‬ ‫‪carcass‬ــار)‪.‬‬
‫‪preservation.‬وإنتــاج الثم‬
‫إضافيــة (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬تثبيــت التربــة‬
‫‪and‬‬
‫املكسة‪to‬تماما ويحل محاللسينودون جزئيا (حوالي ‪ 40‬في املائة) دون‬
‫‪human‬‬ ‫‪health,‬‬ ‫‪some‬‬ ‫‪literature‬‬ ‫‪refers‬‬ ‫‪the‬‬
‫‪Oliveira et al. (2007) concluded‬‬
‫يحسن القيمة الغذائية لألنظمة الغذائية‬ ‫‪that‬أن ّ‬ ‫‪ّ cactus‬‬
‫للصبار‬ ‫‪feed-‬‬
‫بإيجاز‪ ،‬يمكن‬
‫‪effect of cactus supply on meat quality. Abidi‬‬ ‫‪ing did not affect milk production in dairy cattle‬‬
‫أي تأثيــرملحــوظ علــى إنتــاج اللبــن (‪ 21.8 - 20.3‬كيلــوغـرام فــي اليــوم)‪.‬‬
‫‪et al. (2009) concluded that the replacement‬‬ ‫الغذائيــة القائمــة‬ ‫ـال‪ ،‬األنظمــة‬ ‫‪cactus.‬سـ‪of‬ـبيل املثـ‬
‫‪However,‬ســيئة (علــى‬
‫ذات الجــودة ال‬
‫‪receiving‬‬ ‫‪increasing‬‬ ‫‪levels‬‬ ‫‪it‬‬
‫‪of barley with cactus as energy supplements in‬‬ ‫القابلــة‬
‫‪did‬‬ ‫‪change‬الكربوهيــدرات‬
‫‪significantly‬‬ ‫املرتفــع مــن‬
‫‪milk‬‬‫‪composition,‬ــواه‬
‫‪in‬شــاب) نتيجــة ملحت‬ ‫‪par-‬األع‬
‫علــى‬
‫يظهرالعديد من التجارب في شمال البرازيل أنه يمكن أن تحل وجبة‬
‫‪the local goat kid and Barbarine lamb‬‬ ‫‪ّ diet‬‬ ‫‪did‬‬ ‫‪ticular‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪profile‬‬ ‫‪fatty‬زيـ ‪of‬‬ ‫‪acids.‬‬
‫ـات املجتــرة‬ ‫الحيوانـ‬ ‫ـادة وزن‬ ‫ضــا إلــى‬ ‫‪Indeed,‬ـؤدي أي‬ ‫‪cactus‬‬
‫ـان‪ .‬فهــو قــد يـ‬ ‫للذوبـ‬
‫(في ـر‪not‬‬
‫اس‬ ‫‪major‬ـة الخرفــان‬
‫‪produce‬‬ ‫ـذرة فــي تغذيـ‬ ‫‪on‬فــة محــل الـ‬
‫‪changes‬‬ ‫‪the‬املجف‬ ‫الصبــار‬ ‫مــن ألــواح‬
‫‪intramus-‬‬ ‫‪supply‬‬
‫‪fatty‬الذرة (‪0‬‬
‫‪cular‬‬ ‫ـتبدال من‬‫‪acid‬‬ ‫‪ composition‬اسـ‬
‫اختبارأربعة مســتويات‬ ‫‪of meat.‬‬‫‪ .)2002‬تم‬ ‫وآخرون‪،‬‬
‫‪However,‬‬ ‫‪and‬جــول التــي تتغــذى علــى بواقــي املحصــول أو الــكأل ســيئ الجــودة‪،‬‬
‫‪reduced‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪proportions‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪stearic‬‬ ‫والع‬
‫‪oleic acids, but did not affect the other long‬‬
‫‪acid‬وتظهــرالنتائــج‬
‫‪vaccenic‬‬ ‫‪was‬املائــة)‪،‬‬
‫و‪ 75‬فــي‬ ‫‪to‬فــي املائــة‬
‫‪found‬‬ ‫‪be‬و‪50‬‬ ‫املائــة‪،‬‬ ‫ـة‪ ،‬و‪ 25‬فــي‬
‫‪higher‬‬ ‫املائـ‪in‬‬
‫‪the‬‬‫فــي‬ ‫شريطة أن يتضمن النظام الغذائي كمية قليلة من مصدرنتروجين‪.‬‬
‫‪chain fatty acids, such as linoleic (C18:2) and‬‬
‫‪cactus-containing‬‬ ‫‪diet.‬‬ ‫‪This‬‬ ‫‪fatty‬‬
‫أنه ال يوجد أي تأثيرفي مستويات االستبدال على قابلية هضم املادة‬ ‫‪acid‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪like‬‬ ‫‪con-‬‬ ‫‪linolenic‬‬ ‫ل ‪ّ (C18:3)ّ acids.‬‬ ‫ُ‬
‫‪jugated fatty acids − has a positive impact on the‬‬ ‫أجريــت معظــم الدراســات حــو تأثي ـرات التغذيــة بالصبــار علــى‬
‫الجافة أو املادة العضوية أو األلياف‪ .‬اختبرفيراس وآخرون (‪)2005‬‬ ‫للصبــارقيمــة مرتفعــة فــي أوقــات‬‫إنتــاج اللبــن وجودتــه فــي البرازيــل‪ .‬إن ّ‬
‫‪cardiovascular system. While gross forage (oat‬‬
‫‪was‬و‪ 67‬فــي‬
‫)‪hay‬‬ ‫‪used‬املائــة‪،‬‬
‫‪basal‬ـة‪as،‬و‪ 33‬فــي‬
‫(‪ 0‬فــي املائـ‬
‫‪diet‬‬‫ـتبدال‬
‫‪the‬سـ ‪in‬‬
‫ـتويات اال‬
‫‪research‬‬‫‪work‬تأثيــرمسـ‬‫أيضــا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجفــاف ونــدرة املــاء‪ .‬يتــم تغذيــة املاشــية بالصبــارالشــوكي فــي شــمال‬
‫الخلطات العلفية؛‬
‫‪reported‬‬ ‫‪by Abidi‬‬ ‫النامية في‬
‫‪et al.‬‬ ‫الخرفان‬‫‪(2009),‬‬ ‫‪Atti‬في أداء‬
‫املائة)‬
‫‪al.‬في ‪et‬‬ ‫و‪100‬‬
‫)‪(2006‬‬ ‫املائة‬ ‫‪FUTURE PERSPECTIVES AND‬‬
‫ّ‬ ‫املكســيك وجنــوب غــرب الواليــات املتحــدة األمريكيــة (مالتســبيرجر‪،‬‬
‫‪analysed‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪meat‬‬ ‫‪quality‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪kids‬‬ ‫‪receiving‬‬
‫فقــد وجــدوا أن كال مــن زيــادة وزن الجســم ونســبة العلــف‪ -‬الكســب‬ ‫‪cactus‬‬ ‫‪RESEARCH‬‬
‫ً‬ ‫‪NEEDS‬‬
‫‪in‬‬
‫‪ .)1991‬فهــو مصــدر رخيــص لعلــف املاشــية‪ُ ،‬ويســتخدم غالبــا مــن‬
‫‪concentrate-based‬يــاف‬
‫الكميــات املســتوعبة مــن أل‬ ‫‪diets‬‬‫ازدادت‬ ‫‪supplemented‬‬
‫‪with‬انخفــض‪ ،‬فــي حيــن‬ ‫قــد‬ ‫إدراجــه علــى‬ ‫‪climate‬املناطــق‪ .‬يتــم‬ ‫جانــب أصحــاب امل ـزارع ّ‬
‫‪change,‬ــن فــي هــذه‬
‫واللباني‬
‫‪a small amount of oat hay. The authors report‬‬ ‫‪Global‬‬ ‫‪warming,‬‬ ‫‪and increas-‬‬
‫املنظــف املتعــادل وأليــاف املنظــف الحم�ضــي خطيــا مــع اســتبدال‬ ‫‪human‬ـي يتــم‬
‫املجتــرة‪ ،‬والتـ‬ ‫‪livestock‬ـات‬
‫الغذائيــة للحيوانـ‬ ‫‪require‬ـدي‪all‬فــي األنظمــة‬
‫نحــو تقليـ‬
‫‪that cactus feeding resulted in increased propor-‬‬ ‫‪ing‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪population‬‬
‫والبروتيــن‬
‫‪tions‬‬ ‫‪linoleic,‬ـة ‪of‬‬
‫‪linolenic‬ــادة الجافـ‬
‫‪and‬ـتوعبة مــن امل‬ ‫‪ conjugated‬املسـ‬
‫‪linoleic‬ـم تتأثــر الكميــات‬
‫الــذرة‪ .‬لـ‬ ‫‪more‬‬
‫‪efficient‬مشــتعل‬
‫‪use‬ـتخدام لهــب‬ ‫‪of‬ـة باسـ‬ ‫‪dryland‬‬
‫القائمـ‬ ‫ّ‬
‫ـات الصبــار‬ ‫‪systems.‬‬ ‫حــرق أشـ‬
‫‪Adapted‬‬
‫ـواكها مــن نباتـ‬
‫‪They‬الذبيحــة‬
‫‪acid.‬‬ ‫‪also‬وناتــج‬‫‪obtained‬ـدرات‬
‫وإجمالــي الكربوهيـ‬ ‫‪a higher‬‬ ‫العضويــة‬ ‫‪of‬خــام واملــادة‬
‫‪proportion‬‬ ‫ال‬ ‫‪perennial‬‬ ‫‪crops‬‬ ‫‪with‬‬ ‫‪greater‬‬ ‫ّ‬ ‫‪productivity‬‬
‫ـاز البروبــان‪ .‬بمــا أن الصبــار األملــس قــد انتشــر علــى نطــاق واســع‬ ‫‪per‬‬‫بغـ‬
‫‪polyunsaturated fatty‬‬ ‫‪ّ acids‬‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫)‪(PUFA‬ــف مــن‬
‫ـذرة بوجبــة عل‬ ‫‪and‬‬ ‫‪higher‬‬
‫ـتبدال الـ‬ ‫باسـ‬ ‫‪unit area are required to protect natural range-‬‬
‫‪PUFA to saturated fatty acids (SFA) ratio. The two‬‬
‫فــي العقــود األخيــرة‪ ،‬يســتخدمه العديــد مــن املزارعيــن اآلن فــي تغذيــة‬
‫‪land systems from degradation. Cactus fits well‬‬
‫‪studies confirm that cactus included in the diets‬‬ ‫‪in this scenario, with productivity 60-75 times‬‬
‫‪of sheep and goats improves the quality of meat‬‬ ‫‪greater than natural rangelands. Small intensive‬‬
‫‪as per consumer preference: more PUFA and less‬‬ ‫‪cultivation of cactus can alleviate pressure on‬‬
‫‪91‬‬

‫اآلفاق املستقبلية واالحتياجات البحثية‬ ‫جودة املنتج‬


‫ظاهــرة االحتبــاس الح ـراري والتغيــر املناخــي وتزايــد أعــداد البشــر واملاشــية‬ ‫بأخذ تفضيل املستهلك وصحة اإلنسان في الحسبان‪ ،‬تشيربعض املراجع إلى‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫تتطلــب جميعهــا اســتخداما أكثــر كفــاءة لألرا�ضــي الجافــة‪ .‬يلــزم توفيــر‬ ‫بالصبــارعلــى جــودة اللحــوم‪ .‬توصــل عبيدي وآخرون (‪)2009‬‬ ‫تأثيـرات اإلمــداد‬
‫محاصيــل معمــرة مكيفــة ذات إنتاجيــة أعلــى لــكل وحــدة مســاحة لحمايــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إلــى أن اســتبدال الشــعيربالصباركمكمــات طاقــة فــي النظــام الغذائــي للجــدي‬
‫الصبــارهــذا الســيناريو بشــكل‬‫نظــم املراعــي الطبيعيــة مــن التدهــور‪ .‬يناســب ّ‬ ‫ـؤد إلــى تغي ـرات كبيــرة فــي تركيبــة األحمــاض‬ ‫املحلــي وخــروف ‪ Barbarine‬لــم يـ ّ‬
‫جيــد‪ ،‬بإنتاجيــة أكبــربمقــداريتـراوح بيــن ‪ 75 - 60‬مــرة مــن املراعــي الطبيعيــة‪.‬‬ ‫الدهنيــة داخــل العضــات للحــم‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬وجــد أن حمــض الفكســينيك‬
‫للصبــار أن تخفــف مــن الضغــط علــى املــوارد‬ ‫ّ‬ ‫ويمكــن للزراعــة املكثفــة‬ ‫الصبــار‪ .‬إن لهــذا الحمــض‬‫كان أعلــى فــي النظــام الغذائــي الــذي يحتــوي علــى ّ‬
‫الطبيعية للمراعي‪ ،‬ما يحد من تدهورها‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬يمكن أن تؤدي‬ ‫الدهنــي ‪ −‬مثــل األحمــاض الدهنيــة املقترنــة ‪ −‬تأثي ـرا إيجابيــا علــى نظــام القلــب‬
‫زيــادة املنتجــات الحيوانيــة‪( ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬اللحــوم واأللبــان) التــي يتــم‬ ‫واألوعيــة الدمويــة‪ .‬بينمــا تــم اســتخدام إجماعــي علــف (قــش شــوفان) كنظــام‬
‫الصبار‪ ،‬إلى التخفيف من حدة‬ ‫إنتاجها عن طريق املاشية التي تتغذى على ّ‬ ‫غذائــي أسا�ســي فــي العمــل البحثــي الــذي أفــاد عنــه عبيــدي وآخــرون (‪،)2009‬‬
‫الجــوع وزيــادة األمــن الغذائــي والقــدرة علــى الصمــود لــدى الســكان الذيــن‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي‬ ‫حلــل عطــي وآخــرون (‪ )2006‬جــودة لحــوم الجــداء التــي تتنــاول‬
‫يعيشــون فــي مناطــق قاحلــة‪ .‬هنــاك العديــد مــن قصــص النجــاح مــن بلــدان‬ ‫أنظمــة غذائيــة مكملــة بكميــة قليلــة مــن قــش الشــوفان‪ .‬أبلــغ املؤلفــون عــن أنّ‬
‫عديــدة‪ ،‬وتتوافــرالتقنيــات ملســاعدة املناطــق األخــرى ذات البيئــات املماثلــة‪.‬‬ ‫بالصبارأدت إلى زيادة مقاديرحمض اللينوليك وحمض اللينولينيك‬ ‫ّ‬ ‫التغذية‬
‫الصباركعلــف وكذلــك فوائــده‬ ‫ّ‬ ‫يجــب أن يــدرك واضعــو السياســات فوائــد‬ ‫وحمض اللينوليك املقترن‪ .‬لقد حصلوا أيضا على مقدارأعلى من األحماض‬
‫البيئيــة؛ حيــث ينبغــي أن يضعــوا سياســات لزيــادة املســاحة املزروعــة وفقــا‬ ‫دهنية غيرمتشبعة متعددة‬ ‫الدهنية غيراملتشبعة املتعددة ونسبة أحماض ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لذلــك‪ .‬ويلــزم القيــام بأعمــال البحــث والتطويــر فــي هــذا املجــال‪ ،‬ويمكــن أن‬ ‫الصبــار املتضمــن‬ ‫إلــى أحمــاض دهنيــة مشــبعة أعلــى‪ .‬تؤكــد الدراســتان أن‬
‫يســاعد الدعــم املعــزز املقــدم مــن املتبرعيــن وواضعــي السياســات ومديــري‬ ‫يحســن جــودة اللحــوم حســب تفضيــل‬ ‫فــي األنظمــة الغذائيــة لألغنــام واملاعــز ّ‬
‫ّ‬
‫الصبــار فــي املناطــق الجافــة‪.‬‬ ‫املراكــز العلميــة علــى تحقيــق زيــادة فــي زراعــة‬ ‫املســتهلك‪ :‬األحمــاض الدهنيــة غيــراملتشــبعة املتعــددة أكثــروأحمــاض دهنيــة‬
‫مــن األمــور األساســية أيضــا يــادة التعــاون بيــن فــرق البحــوث الدوليــة‪ .‬إنّ‬ ‫مشــبعة أقــل‪.‬‬
‫ز‬
‫ّ‬ ‫ل‬
‫املعلومــات املتوافــرة حاليــا حــو إنتــاج األعــاف مــن الصباركافيــة لتنفيــذ‬ ‫فــي ظــل ظــروف شــمال البرازيــل‪ ،‬قيــم ســانتوس وآخــرون (‪ )2011‬العضلــة‬
‫نظــام ناجــح فــي مناطــق مختلفــة‪ .‬هنــاك حاجــة إلج ـراء املزيــد مــن البحــوث‬ ‫الصباركبديل للذرة‬ ‫والشحم لذبيحة خروف سانتا إينس الذي يتناول وجبة ّ‬
‫لزيــادة املعرفــة بالتكنولوجيــا الحيويــة وتفاعــات النــوع الجينــي × البيئــة‬ ‫املطحونــة؛ لــم يكــن هنــاك أي تأثيــرعلــى ناتــج الذبيحــة بعــد الســلخ‪ ،‬أو الناتــج‬
‫ونظــم التغذيــة املعتمــدة محليــا والتــي تســتخدم ّ‬
‫الصبــارواملكونــات املحليــة‪،‬‬ ‫البيولوجــي (نســبة وزن الذبيحــة بعــد الســلخ إلــى وزن الجســم الفــارغ) أو علــى‬
‫ومــن أجــل تحســين كفــاءة اســتخدامه فــي نظــم اإلنتــاج الحيوانــي املختلفــة‪.‬‬ ‫الدهــن املطلــوب مــن أجــل ضمــان الحفــاظ علــى الذبيحــة بشــكل كاف‪.‬‬ ‫مقــدار ّ‬
‫ّإن اتخــاذ الحــذرأمــرضــروري لتفــادي إدخــال أنــواع ســريعة االنتشــار‪ .‬يجــب‬
‫تشــجيع اســتخدام ّ‬ ‫ّ‬
‫بالصبــار لــم تؤثــر علــى إنتــاج‬ ‫اســتنتج أوليفي ـرا وآخــرون (‪ )2007‬أن التغذيــة‬
‫الصبــاراألملــس مــن أجــل إنتــاج العلــف‪ .‬تمثــل الحشـرات‬
‫ّ‬
‫األلبان في املاشية املنتجة لأللبان التي تتناول مستويات متزايدة من الصبار‪.‬‬
‫واألم ـراض أيضــا مشــكلة فــي بعــض املناطــق؛ فمــن الضــروري إنتــاج وتعزيــز‬
‫أصنــاف تتحمــل األم ـراض مــن أجــل معالجــة املشــكلة‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫مع ذلك‪ ،‬فإنها غيرت تركيب األلبان بشكل ملحوظ‪ ،‬وخاصة نمط األحماض‬
‫ّ‬
‫الصبــار نســب أحمــاض الســتياريك‬ ‫الدهنيــة‪ .‬وفــي الواقــع‪ ،‬خفــض باإلمــداد‬
‫الحفــاظ علــى املــوارد الجينيــة وتعزيــز التعــاون متعــدد األط ـراف هــو أمــر‬
‫ضــروري للتصــدي لهــذه التحديــات‪.‬‬ ‫واألوليــك‪ ،‬ولكــن لــم يؤثــرفــي األحمــاض الدهنيــة للسلســلة الطويلــة األخــرى‪،‬‬
‫مثــل حمــض اللينوليــك (‪ )C18:2‬وحمــض اللينولينيــك (‪.)C18:3‬‬
92
93

8008
Nopalitos ‫النوباليتوس‬
elb:a)‫ار‬teّ‫ب‬g‫للص‬ sotil‫ويحات‬
ev‫ة‬rّ‫ي‬o‫الخضر‬ apoNّ‫(الل‬
noitcud‫االستخدام‬orp ,su‫و‬tc‫اإلنتاج‬
ac
noitazilitu dna
Candelario Mondragon Jacobo (1), Santiago de Jesus Mendez Gallegos (2(
sogellaG zednéM suseJ ed ogaitnaS dna aobocaJ nógardnoM oiralednaC
b
‫ املكسيك‬،‫ جامعة كويريتارو غوريكيال كويريتارو املستقلة‬،‫)كلية العلوم الطبيعية‬1(
oratéreuQ fo ytisrevinU suomonotuA ,secneicS larutaN fo ytlucaF a
‫ املكسيك‬،‫لويس بوتو�سي‬oc‫سان‬
ixeM‫حرم‬
,ora،‫العليا‬
téreuQ‫اسات‬
alliu‫ر‬q‫الد‬
iru‫كلية‬
J )2(
ocixeM ,supmaC ísotoP siuL naS ,egelloC etaudargtsoP b
‫‪94‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫للصبار)‪:‬‬ ‫الخضرية‬ ‫النوباليتوس‪( Nopalitos‬اللويحات‬
‫‪08‬‬
‫اإلنتاج واالستخدام‬
‫ّ‬
‫ومــن املتوقــع أن يتزايــد هــذا االتجــاه‪ ،‬بســبب التشــجيع عليــه مــن خــال‬ ‫املقدمة‬
‫االستكشــافات الحديثــة لخــواص األلــواح (وهــو األمــرالــذي ســيتم مناقشــته‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحديــات الكبــرى التــي تواجههــا الــدول الناميــة والــدول‬ ‫ّ‬ ‫يعـ ّـد أحــد‬
‫بعمــق فــي هــذا الكتــاب)‪ .‬تمثــل ألــواح ‪ Nopalitos‬مثــاال فريــدا لحكمــة البســتنة‬ ‫ً‬
‫األقــل نمــوا هــو كيفيــة تحقيــق األمــن الغذائــي دون املســاس باملــوارد‬
‫املكســيكية القديمــة‪ .‬فمــن خــال اســتخدام البنيــة الخضريــة املتجــددة‬
‫الطبيعية األساسية‪ ،‬في ظل تهديد مستمرمن جانب االتجاه العالمي‬
‫بالحصــاد املســتمر‪ ،‬اســتغل املزارعــون التأثي ـرات الفيزيولوجيــة للتقليــم‪ ،‬مــا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أدى إلــى توفيــر خضــروات ّ‬ ‫والتغيــر املناخــي‪ .‬يشــكل النمــو الديمغرافــي كذلــك‬ ‫نحــو زيــادة الســكان‬
‫قيمــة علــى مــدار الســنة فــي منطقــة تســودها دورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ضغطــا إضافيــا علــى مــوارد امليــاه ووالتربــة‪ ،‬مــع التنافــس علــى األرا�ضــي‬
‫مناخيــة ثنائيــة النمــط بيــن مواســم رطبــة وجافــة‪.‬‬
‫األكثرخصوبة وموارد نظيفة ملياه الشرب‪ ،‬حيث يتم تخصيص هذه‬
‫لم يكن إدخال ألواح ‪ Nopalitos‬في باقي البلدان والثقافات بال�شــيء الســهل‪،‬‬ ‫ً‬
‫املــوارد الحتياجــات التنميــة الحضريــة بــدال مــن تخصيصهــا لإلنتــاج‬
‫بغــض النظــرعــن تأقلــم النبــات وإنتاجيتــه العاليــة فــي معظــم املواقــع‪ .‬وجــود‬ ‫الزراعــي‪ .‬نتيجــة لذلــك‪ ،‬تقــل األرا�ضــي وامليــاه املتاحــة لإلنتــاج الزراعــي‬
‫األشــواك –حتــى األصنــاف التــي يطلــق عليهــا «ملســاء» تظهــر فيهــا األشــواك‬ ‫مــا يــؤدي إلــى معضلــة وهــي‪ :‬إدخــال أرا�ضــي املراعــي واألحـراج والغابــات‬
‫عندمــا تكــون صغيــرة‪ −‬وغ ـزارة الهــام النباتــي وانعــدام الخاصيــة املذاقيــة‬ ‫في الزراعة مقابل تقويض التنمية‪ .‬لذا فالبحث عن محاصيل بديلة‬
‫الجذابــة أللــواح ‪ Nopalitos‬املطبوخــة كلهــا ســاهمت فــي الحــد مــن االعتمــاد‬ ‫فعالــة هــو نهــج منطقــي بطبيعــة الحــال‪.‬‬ ‫وتقنيــات زراعيــة ّ‬
‫علــى خضــار هــذه األلواح‪.‬توجــد بســاتين صغيــرة مــن ‪ Nopalitos‬فــي الواليــات‬ ‫ّ‬
‫مردوديــة للميــاه‬ ‫لطاملــا كانــت املحاصيــل املتضمنــة علــى آليــات لتوفيــر‬
‫املتحــدة األمريكيــة‪ ،‬فــي كاليفورنيــا وتكســاس وأريزونــا بشــكل رئي�ســي؛ حيــث‬
‫وقــدرة النمــو فــي أنــواع تربــة محــدودة وقــدرة علــى تحمــل البــرودة‬
‫يتــم إنتــاج كميــات محــدودة مخصصــة ألســواق املزارعيــن املحلييــن مســتهدفة‬
‫والح ـرارة هاجــس العلــوم الزراعيــة منــذ النصــف الثانــي مــن القــرن‬
‫املســتهلكين ذوي األصــول الالتينيــة‪.‬‬
‫املا�ضــي حيــث أصبحــت آثــار زيــادة النمــو الســكاني وســوء سياســات‬
‫الصبــار ويقــدم أصنافــه ونظــم اإلنتــاج –مــن‬ ‫ّ‬ ‫يصــف هــذا الفصــل زراعــة‬ ‫تخطيــط املــوارد أكثــروضوحـ ًـا‪ .‬إن ّ‬
‫الصبــارهــو نبــات موطنــه األصلــي فــي‬
‫محصــول الحقــول املفتوحــة وحتــى إنتــاج املشــاتل‪ -‬باإلضافــة إلــى تقنيــات‬ ‫املرتفعــات شــبه القاحلــة فــي وســط املكســيك‪ ،‬وبــدأ انتشــاره فــي بقيــة‬
‫الطبــخ األساســية‪.‬‬ ‫العالم منذ القرن السادس عشرمن باب الفضول‪ ،‬ما جعله يحظى‬
‫باهتمــام متزايــد مــن جانــب الحكومــات واملؤسســات غيــر الحكوميــة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واألف ـراد‪ .‬فهــو يطــرح بشــكل متكــرر بوصفــه بديــا جــادا الســتخدام‬
‫االستخدام املبكروالتدجين‬ ‫األرا�ضي شبه القاحلة املتأثرة بالتصحرفي املناطق االستوائية وشبه‬
‫ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬كانــت الثمــار هــي العضــو الــذي‬ ‫فــي املراحــل املبكــرة مــن اســتخدام‬ ‫االســتوائية شــبه القاحلــة‪.‬‬
‫يحظــى باالهتمــام‪ ،‬ففــي الواقــع‪ ،‬تــم توثيــق اســتهالك الثمــار الناضجــة فــي‬ ‫يعــرف ّ‬
‫الصبــارفــي الغالــب كمحصــول ثمــار‪ ،‬وهــو يتقــدم بخطــى بطيئــة‬
‫َ‬
‫الــروث املتحجــر فــي الكهــوف‪ ،‬مــا يعنــي أن الثمــار كانــت جــزءا مــن النظــام‬ ‫ليكون في مصاف املحاصيل الرسمية في اإلحصائيات العاملية‪ .‬تشير‬
‫الغذائــي للقبائــل املكســيكية (هوفمــان‪ .)1995 ،‬مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬ال يوجــد‬ ‫البيانــات التقديريــة أن ّ‬
‫الصبــارحاضــرعلــى الصعيــد التجــاري فــي أكثــر‬
‫إثبــات علــى اســتهالك األوراق الرقيقــة؛ فبســبب قابليتهــا للتلــف ال يوجــد‬ ‫مــن ‪ 20‬دولــة‪ ،‬حيــث يغطــي منطقــة مزروعــة تقــدربحوالــي ‪150 000‬‬
‫ـأن ســكان أمريــكا الوســطى‬ ‫أيــة بقايــا لهــا فــي املواقــع األثريــة‪ .‬يمكــن التكهــن بـ ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار العلفــي واســتخدامه‬ ‫هكتــار (تقديــر شــخ�صي)‪ .‬إن زراعــة‬
‫البدائييــن كانــوا يتبعــون مســارات نمــو ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬وعندمــا شــحت الثمــار‪ ،‬لجــأوا‬ ‫متجهــة إلــى أن تحــذو الحــذو ذاتــه بســبب التزايــد املســتمرفــي اســتهالك‬
‫إلــى اســتعمال األلــواح العصاريــة الصغيــرة كمصــدرللميــاه ليــرووا عطشــهم‪.‬‬ ‫البروتيــن مــن أصــل حيوانــي‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬مــن الســهل اعتمــاد‬
‫الزراعــة مــن أجــل العلــف فــي نظــم اإلنتــاج الحيوانــي التجاريــة وأنظمــة‬
‫اإلنتــاج الرعــوي؛ فمــن املحتمــل أن يحــد ّ‬
‫الصبــارمــن اســتنزاف املراعــي‬
‫على األرجح‪ ،‬فإنه كان يتم استخدامها كغذاء في أوقات نقص الثمار ‪ −‬وهو‬ ‫الطبيعيــة‪.‬‬
‫األمرالذي يتكرر باستمرارفي املناخ شبه القاحل القا�سي الذي يسود وسط‬
‫املكســيك‪ ،‬ويتفاقــم األمــربســبب نمــو الثمــارمــرة كل ســنتين‪ .‬ربمــا يكونــون قــد‬ ‫نشــأ وتطــور اســتخدام األلــواح الرقيقــة – املعروفــة بيــن املســتهلكين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قامــوا بتحميــص األلــواح إلزالــة األشــواك‪ -‬والتــي تعــد خطــوة أساســية لتيســير‬ ‫الخضريــة النوباليتــوس ‪- Nopalitos‬‬ ‫املكســيكيين باســم اللويحــات‬
‫اســتهالك هذه األلواح‪.‬‬ ‫كخضــارفــي وســط املكســيك‪ .‬اســتهالك هــذه األلــواح لــه جــذور عميقــة‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫الصبــار وتمتعــه‬ ‫فــي الثقافــة الغذائيــة للبلــد نظ ـرا لســهولة زراعــة‬
‫فيمــا بعــد‪ ،‬جــزء مهــم مــن عمليــة التدجيــن كان عبــارة عــن‪ :‬تحديــد وتغذيــة‬ ‫بإنتاجيــة مرتفعــة‪.‬‬
‫‪Nopalitos or vegetable cactus, production and utilization‬‬

‫‪95‬‬

‫‪Later on, an important part of the domestication‬‬ ‫‪‘Milpa Alta’ Opuntia ficus-indica (L.) Mill.‬‬
‫‪process was the identification, nurturing and‬‬
‫‪propagation of spineless plants, a mutant trait that‬‬ ‫‪An indigenous cultivar, it probably originated and‬‬
‫‪limits the‬‬ ‫ّ‬ ‫‪survival of the plant in its natural envi-‬‬
‫‪domesticated‬ـات هــو صنــف مــزروع محلــي‪ ،‬وعلــى األرجــح أنــه نشــأ وتدجــن فــي واليــة‬ ‫متحولــة‪in‬تحــد مــن بقــاء النبـ‬ ‫ـمة ‪the‬‬ ‫‪state‬‬
‫ســاء‪of،‬وهــي سـ‬ ‫‪Hidalgo,‬‬
‫‪Mexico‬النباتــات املل‬ ‫وتكاثــر‬
‫‪ronment (Colunga Garcia et al., 1986). All young‬‬ ‫‪(Reyes Agüero et al., 2004). The commercial name‬‬
‫‪cladodes,‬ـم‬
‫‪ .)2004‬يرجــع االسـ‬ ‫‪regardless‬‬ ‫ـرو وآ‪of‬خــرون‪،‬‬ ‫‪and‬ــس أغيـ‬
‫‪variety‬‬ ‫‪species,‬ـيك (ريي‬
‫‪present‬ـو فــي املكسـ‬
‫‪‘Milpa‬ــد هيدالغـ‬‫‪ .)1986‬تتواج‬ ‫ـرون‪Alta’ ،‬‬ ‫‪refers‬‬ ‫‪the‬ـيا‪to‬وآخـ‬ ‫‪region‬غارسـ‬ ‫‪the‬ـة‪(of‬كولونغــا‬ ‫الطبيعيـ‬ ‫‪same‬‬ ‫بيئتــه‬‫‪name‬‬‫فــي‬
‫‪spines‬ـم‬
‫‪and‬فــس االسـ‬ ‫تحمــل ن‬ ‫املنطقــة التــي‬
‫‪glochids.‬‬ ‫‪Only‬‬ ‫‪ ’Milpa‬إلــى‬
‫‪mature‬‬ ‫‘‪Alta‬‬
‫‪cladodes‬‬ ‫ي‬
‫‪ may‬ميلبــا ألتــا‬‫التجــار‬ ‫‪located‬ـوع ‪be‬‬
‫النظــرعــن النـ‬ ‫ـض ‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪outskirts‬ـرة بغـ‬
‫األلــواح الصغيـ‬ ‫‪Mexico‬كل ‪of‬‬ ‫‪City‬شــعيرات فــي‬ ‫ـواك وال‬ ‫األشـ‬
‫‪where‬‬
‫‪spineless,‬ل ـ‬
‫اإلنتــاج املكثــف‬ ‫‪allowing‬‬
‫‪for‬ـي بــدأ فيهــا‬ ‫ـيكو التـ‬ ‫‪easier‬‬
‫‪manipulation.‬ـة مكسـ‬
‫‪Mod-‬عــة فــي ضواحــي مدينـ‬ ‫ـواك‪ ،‬الواق‬‫‪intensive‬‬
‫‪ production‬مــن األشـ‬
‫الناضجــة فحســب‬ ‫ـواح ‪of‬‬ ‫‪nopalitos‬‬
‫‪ began.‬تخلــو األلـ‬
‫والفصيلــة‪ ،‬وقــد‬ ‫‪It has‬‬
‫‪ern‬ب ـ‬ ‫‪nopalito‬ليغطــي مســاحة‬
‫‪ vegetable‬تقــدر‬ ‫‪ varieties‬املكســيك‬ ‫‪are‬منهــا فــي أنحــاء‬ ‫‪all ،spineless‬‬
‫وانتشــر‬ ‫‪Nopalitos Nopalitos‬‬ ‫ـواع‪spread‬‬ ‫‪throughout‬‬
‫‪Mexico,‬تخلــو جميــع أنـ‬ ‫ـكل أســهل‪.‬‬ ‫‪covering‬‬
‫بمعالجتهــا بشـ‬ ‫‪an estimated‬‬
‫مــا يســمح‬
‫‪and were originally obtained from family orchards.‬‬ ‫‪7 500 ha. Its bright green, flat, thin, easy-to-peel‬‬
‫البساتين ‪ 7 500‬هكتــار‪ .‬تحظــى ألواحــه الخض ـراء املســطحة الرقيقــة ســهلة‬ ‫الخضرية من األشواك‪ ،‬وتم الحصول عليها في األساس من‬
‫‪cladodes and its tenderness are appreciated by‬‬
‫‪The‬‬ ‫‪new‬‬ ‫ل‬ ‫‪demands‬‬ ‫ُ‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪modern‬‬
‫التقشــير بتقديــر التجــار واملســتهلكين‪ .‬فهــو يــزرع فــي حقــو مفتوحــة‬ ‫‪market,‬‬ ‫‪less‬‬ ‫‪de-‬‬ ‫ّ‬
‫العائليــة‪.‬‬
‫‪merchants and consumers. It is planted in‬‬ ‫‪open-‬‬
‫‪pendent on local production and seasonal availabil-‬‬
‫‪ity,‬ـي‬
‫‪have‬يــاه فـ‬
‫‪led‬ـار أو بامل‬‫األمطـ‬ ‫ـاه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫بم‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ويم‬ ‫ـتيكية‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫بال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫أغط‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫أو‬ ‫‪field plantations or under plastic covers, and may‬‬
‫أدت املطالــب الجديــدة للســوق العصــري‪ ،‬والــذي يعتمــد بشــكل أقـ‬
‫‪to increased‬‬
‫ً‬ ‫‪be‬ـل ‪ً interest in out-of-season‬‬
‫ـتطيلة‪،‬‬
‫‪production‬‬ ‫‪(ideally,‬ألــواح مسـ‬
‫‪year-round).‬وقائمــا ولــه‬ ‫‪Cultivated‬كــون النبــات قويــا‬
‫‪areas‬ـق الجافــة‪ ،‬وي‬ ‫‪rainfed‬باإلنتــاج املناطـ‬ ‫‪erect,‬زايــد‬
‫‪or irrigated in dry areas. The plant is‬‬
‫االهتمــام املت‬ ‫ـمي‪ ،‬إلــى‬ ‫‪cladodes,‬ـد املوسـ‬
‫‪highly‬املحلــي والتواجـ‬ ‫‪pro-‬ـى اإلنتــاج‬ ‫علـ‬
‫‪robust,‬‬ ‫‪with‬‬ ‫‪oblong‬‬
‫‪have,‬ن‬
‫‪therefore,‬ـع‪ ،‬وتكــو‬
‫‪expanded‬تجــاه الصقيـ‬ ‫ولكنــه حســاس‬ ‫ـة‪to ،‬‬
‫‪zones‬‬‫‪ of‬مرتفعـ‬ ‫بإنتاجيــة‬ ‫توسعت ويتمتــع‬
‫‪mild winter‬‬ ‫‪but‬ذلك‪ّ ،‬‬
‫‪ductive‬‬ ‫بناء على‬ ‫العام‪ ،‬بشكل أمثل)‪.‬‬
‫‪frost-sensitive.‬‬ ‫مدار‪The‬‬ ‫املوسمي‪(is‬على‬
‫‪fruit‬‬ ‫‪medium‬‬ ‫غير‬
‫برتقالـ‪or‬ـي‪،‬‬
‫‪subtropical‬‬
‫‪climate‬لونهمــا أصفــر‬ ‫‪and,‬ــرة ولــب‬ ‫وذات قش‬ ‫‪more‬‬ ‫‪recently,‬ســطة‬
‫‪various‬كبيــرة ومتو‬‫الثمــرة‬ ‫‪large, with yellow-orange skin and pulp, not too‬‬
‫املســاحات املزروعــة لتمتــد إلــى مناطــق الشــتاء املعتــدل أو املنــاخ ‪forms of greenhouse. Given its original status of‬‬
‫‪juicy,‬ـرة‪ .‬ولكنهــا ليســت عصاريــة للغايــة‪ ،‬وذات بــذور متوســطة الحجــم‪ .‬فهــي‬ ‫‪with‬ـة األخيـ‬
‫‪medium-sized‬ـي اآلونـ‬
‫متنوعــة مــن املشــاتل فـ‬ ‫‪seeds. It is well adapted‬‬
‫شــبه االســتوائي‪ ،‬وأشــكال‬
‫‪emergent crop suited to growers with limited re-‬‬
‫‪sources‬ـع‬
‫‪and‬القاحــل ومـ‬ ‫‪sites‬شــبه‬
‫‪of‬ـتوائي‬ ‫‪low‬االسـ‬ ‫‪productivity,‬شــبه‬ ‫‪to‬ـن تتأقلــم بشــكل‬
‫‪ greenhouse‬جيــد مــع املنــاخ‬ ‫‪a semi-arid subtropical climate and to subtrop-‬‬
‫‪ Nopalitos‬مـ‬ ‫‪(Gallegos‬مشــاتل‬ ‫‪and‬أنظمــة إنتــاج‬ ‫تدريجــي‪-‬‬ ‫‪Jacobo,‬ـورت ‪ -‬بشــكل‬ ‫فقــد تطـ‬
‫‪for‬وموندراغون‬ ‫الســهول‬ ‫‪ical‬‬ ‫‪lowlands‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Mondragón‬‬
‫‪.)2011‬‬
‫‪production‬‬ ‫‪ systems‬جاكوبو‪،‬‬ ‫(غاليغوس‬ ‫‪nopalitos‬‬ ‫‪have‬ـتوائية‬
‫شــبه االسـ‬ ‫‪gradually‬‬ ‫‪2011).‬ـل‬
‫كان فــي األصـ‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـى‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫ظ‬ ‫بالن‬ ‫‪،‬‬ ‫ـدا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تعق‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ث‬‫أك‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫أنظ‬ ‫ـى‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـيطة‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫‪culti-‬مــة ب‬
‫أنظ‬
‫‪This variety is similar to the spineless‬‬
‫‪evolved‬اء‬
‫الثمــارالصفـر‬ ‫‪from‬‬‫‪ basic‬ذات‬‫املزروعـ‪to‬ـة امللســاء‬ ‫‪more‬‬ ‫‪sophisticated.‬نــاف‬
‫‪ Three‬هــذا الصنــف األص‬ ‫‪vars‬قــع يشــابه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪main‬‬
‫‪of‬واملوا‬
‫ـدودة‬ ‫‪fruit‬ـن ذوي املــوارد املحـ‬
‫‪yellow-orange‬‬ ‫للمزارعيـ‬ ‫‪present‬‬
‫‪other‬شــئا‪in‬مناســبا‬ ‫‪parts‬صــوال نا‬ ‫مح‬
‫ـرب‬ ‫‪ types‬واملغـ‬
‫‪are‬إيطاليــا‬ ‫العالــم‪:‬‬‫‪in use‬‬ ‫‪central‬خــر‪in‬ى مــن‬‫‪ and‬أج ـزاء أ‬‫‪northern‬جــد فــي‬ ‫‪Mexi-‬‬
‫البرتقاليــة التــي تو‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪world:‬‬ ‫‪Italy,‬‬ ‫‪Morocco,‬‬
‫ذات اإلنتاجيــة القليلــة‪ .‬يوجــد ثالثــة أنــواع أخــرى يتــم اســتخدامها فــي‬ ‫‪Tunisia‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪South‬‬
‫‪co and are described later in the chapter.‬‬
‫وتونــس وجنــوب أفريقيــا (الشــكل رقــم ‪.)1‬‬ ‫‪Africa (Figureً 1).‬‬
‫وســط وشــمال املكســيك‪ ،‬وســيتم شــرحها الحقــا فــي الفصــل‪.‬‬
‫‪’Atlixco’ O. ficus-indica (L.) Mill‬‬
‫‪‘Atlixco’ O. ficus-indica (L.) Mill.‬‬
‫‪NOPALITO‬ـيك‪ ،‬ولكــن ســمي باسـ‬
‫‪VEGETABLE‬ـم‬ ‫‪VARIETIES‬‬
‫مرتفعــات وســط املكسـ‬ ‫نشــأ هــذا الصنــف فــي‬
‫أتليكســكو ‘‪ ’Atlixco‬علــى اســم املدينــة التــي بــدأت زراعتــه فيهــا‪ .‬فــي‬ ‫‪This variety originated in the highlands of cen-‬‬ ‫أنواع ألواح ‪Nopalitos‬‬
‫‪In contrast with the wide range ُ available for‬‬ ‫‪tral Mexico, ّ but was named ‘Atlixco’ after the‬‬
‫‪cactus‬هــا‬
‫‪pear‬ـار‪ ،‬معظم‬
‫‪ 800‬هكتـ‬ ‫‪the‬قــدربمســاحة‬
‫‪production,‬‬ ‫‪commercial‬ـه مــا ي‬
‫الحاضــر‪ ،‬يــزرع منـ‬ ‫ـواع الوقــت‬
‫‪varieties‬‬ ‫‪town‬‬‫‪where‬صــر األنـ‬
‫الصبــار‪ ،‬تقت‬
‫‪cultivation‬ـاج ‪its‬‬
‫‪began.‬ســع املتــاح إلنتـ‬
‫‪Nowadays,‬النطــاق الوا‬
‫علــى عكــس‬
‫‪for cultivation as a vegetable‬‬ ‫‪are‬ـة مكســيكو‪.‬‬ ‫‪ limited‬ملدينـ‬
‫ـات املجــاورة‬
‫الواليـ‪to‬‬
‫‪‘Milpa‬‬‫‪an‬ـكو فــي‬
‫واتليكسـ‬ ‫(‪)Milpa Alta‬‬
‫‪estimated‬‬ ‫‪ha‬تــا‪800‬‬ ‫‪are‬بــا أل‬
‫‪planted,‬لــى ميل‬
‫‪mostly‬ـة كخضــارع‬
‫التجاريــة للزراعـ‬
‫‪in the‬‬
‫أدناه‪Alta’, ‘Atlixco’ and ‘COPENA V1’, described below. .‬‬ ‫‪neighbouring‬‬
‫‪ )Atlixco(is‬وكوبينا (‪ )COPENA V1‬على النحو الذي تم وصفه‬
‫‪states‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Mexico‬‬ ‫‪City.‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪plant‬‬
‫إن هــذا النبــات قــوي قائــم ذو ألــواح ملســاء معينيــة الشــكل‪ ،‬لونهــا‬
‫أخضــر داكــن وذات جــودة اســتثنائية‪ .‬إن ألــواح ‪ Nopalitos‬ســهلة‬ ‫‪’Milpa Alta’ Opuntia ficus-indica (L.) Mill .‬‬ ‫‪Figure‬‬
‫‪Nopalit‬‬
‫‪(clockw‬‬
‫‪‘Atlixco‬‬
‫‪‘Blanco‬‬

‫الشكل رقم (‪)1‬‬


‫أصناف‬
‫(‪)nopalitos‬‬
‫(باتجاه عقارب‬
‫الساعة‪‘ :‬ميلبا‬
‫ألتا’؛ أو ‘أتليكسكو’‬
‫أو ‘نيجريتو’؛‬
‫‘بالنكو’؛ ‘فالتيريال’)‬
‫‪96‬‬

‫ّ‬
‫يرجــى مالحظــة أنــه يتــم اســتخدام بعــض األنــواع املحل ّيــة مــن روبســتا (‪O.‬‬ ‫التنظيــف‪ ،‬وذات شــكل بيضــاوي‪ ،‬وهــي أكثــر ســماكة مــن ألــواح ‘ميلبــا ألتــا’‪.‬‬
‫‪ )robusta‬مــن أجــل إضافــة املحلــول امللحــي فــي ســان لويــس بوتو�ســي (الشــكل‬ ‫تكــون الثمــاركبيــرة (تصــل إلــى أكثــرمــن ‪ 180‬غـرام) ذات قشــرة برتقاليــة ولــب‬
‫رقــم ‪.)1‬‬ ‫أصفــر؛ حيــث تكــون جــودة األكل مقبولــة‪ ،‬ولكنهــا أقــل مــن جــودة األصنــاف‬
‫ً‬
‫• النــوع االملــس‪ ،)Nopalea cochellinifera( 1308‬هــو نــوع اختــاره بــي‬ ‫املزروعــة للثمــار‪ .‬يجــري اســتخدام األلــواح الناضجــة جيــدا كعلــف‪ .‬فهــي‬
‫فيلكــر مــن املدخــات التــي تــم تجميعهــا فــي املنطقــة االســتوائية مــن واليــة‬ ‫منتجــة للغايــة فــي ظــل ظــروف الزراعــة املكثفــة‪ ،‬حيــث تصــل إلــى ‪ 400‬طــن‬
‫تاماوليبــاس‪ ،‬املكســيك‪ ،‬وتــم اســتزراعه فــي الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫لــكل هكتــارفــي الســنة مــن املــادة الطازجــة (غاليغــوس وموندراغــون جاكوبــو‪،‬‬
‫ً‬
‫وهــو مــزروع فــي املنطقــة السـ ّ‬
‫ـاحلية مــن واليــة تكســاس وتاماوليبــاس‪.‬‬ ‫‪ ،)2011‬ويتــم تكييــف هــذا النــوع جيــدا لزراعتــه فــي املرتفعــات تحــت أغطيــة‬
‫ّ‬
‫بالســتيكية (الشــكل رقــم ‪.)1‬‬

‫األهمية الز ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪’COPENA V1’ O. ficus-indica (L.) Mill.‬‬
‫راعية ملحصول ألواح ‪Nopalitos‬‬
‫مــن حيــث املخــزون التجــاري املتــاح إلنتــاج الخضــروات‪ ،‬يعـ ّـد كوبينــا‬
‫وصلت زراعة ألواح ‪ Nopalitos‬إلى مصاف املحاصيل الرسمية في املكسيك في‬ ‫املحســن‪ ،‬والــذي حصــل عليــه‬ ‫ّ‬ ‫‘‪ ’Copena V1‬هــو النــوع الجينــي الوحيــد‬
‫ثمانينيات القرن املا�ضي‪ ،‬حيث أفادت اإلحصائيات الرسمية بمنطقتي إنتاج‬ ‫الدكتــور فاكونــدو بارينتــوس فــي كليــة الدراســات العليــا فــي تشــابينغو‪/‬‬
‫رئيســيتين فحســب‪ ،‬همــا ميلبــا ألتــا وتاللنيبانتــا موريلــوس‪ ،‬وكلتاهمــا تقعــان‬ ‫إن ألواحــه‬ ‫إن النبــات قــوي وســريع النمــو وذو نمــو قائــم عــادة؛ ّ‬‫املكســيك‪ّ .‬‬
‫بالقــرب مــن مدينــة مكســيكو وتغطيــان حوالــي ‪ 2 000‬هكتــار‪ .‬ال ت ـزال مدينــة‬ ‫ً‬
‫بيضاويــة الشــكل‪ ،‬مقلوبــة عكســيا‪ ،‬متوســطة الحجــم وملســاء‪ .‬علــى الرغــم‬
‫مكســيكوواملنطقــة الحضريــة املحيطــة بهــا أكبــرســوق لــكل املنتجــات الطازجــة‪،‬‬ ‫مــن اختيــاره مــن أجــل إنتــاج الخضــروات‪ ،‬فــإن ثمــاره جذابــة‪ :‬حيــث إنهــا‬
‫بمــا فــي ذلــك ألــواح ‪ ،Nopalitos‬حيــث وصــل عــدد ســكانها إلــى ‪ 21‬مليــون شــخص‬ ‫أرجوانيــة وكبيــرة وحلــوة املــذاق وذات عصاريــة متوســطة‪ّ ،‬‬
‫ولبهــا ذو بــذور‬
‫ً‬ ‫متوســطة الحجــم‪ .‬وبينمــا ُيعــرف أن الباحــث قــد وزع مـ ّ‬
‫تقريبــا بحســب التعــداد األخيــر (املعهــد الوطنــي لإلحصــاء الجغرافيــا ‪)2010 ،‬‬ ‫ـواد نباتيــة فــي واليــات‬
‫(الجــدول رقــم ‪ .)1‬وبحلــول عــام ‪ ،1990‬أدى كل مــن التحضــر والتطــور‬ ‫متعــددة‪ ،‬فإنــه ال يوجــد ســجل دقيــق ملســاحتها (الشــكل رقــم ‪.)1‬‬
‫الديمغرافي‪ ،‬باالشتراك مع األبحاث الجديدة حول الفوائد الصحية الستهالك‬
‫ألــواح ل ـ ‪ Nopalitos‬إلــى زيــادة املســاحة املزروعــة؛ وبحلــول عــام ‪ ،2010‬كانــت‬ ‫مــن األنــواع األخــرى األقــل شــهرة واملفيــدة مــن أجــل إنتــاج ألــواح ‪ Nopalitos‬فــي‬
‫توســعت مــن ‪ 5 269‬هكتــار إلــى ‪ 12 201‬هكتــار‪ .‬تحتــل‬ ‫املســاحة املزروعــة قــد ّ‬ ‫املناطــق االســتوائية شــبه القاحلــة‪:‬‬
‫ً‬
‫املنطقــة املزروعــة حاليــا املرتبــة الثانيــة عشــرة مقارنــة بمحاصيــل الخضــروات‬ ‫• فالتيريــا هــو نــوع مــزروع فــي منطقــة صغيــرة تحمــل االســم نفســه فــي وســط‬
‫األخــرى‪ :‬وهــو مــا يعـ ّـد مؤش ـرا علــى أهميــة ألــواح ‪( Nopalitos‬املعهــد اإلحصائــي‬ ‫املكســيك‪ ،‬وفــي املناطــق املحيطــة بهــا؛ يتميــزبألــواح كثيفــة األشــواك؛ ُيفضــل‬
‫آلســيا واملحيــط الهــادئ‪ .)2015 ،‬فــي الوقــت الحاضــر‪ ،‬تنتشــر م ـزارع ألــواح‬ ‫مــن أجــل ألواحــه ‪ Nopalitos‬مــن النــوع «الطفــل» أو «كامبـراي» الرقيقــة؛ وهــو‬
‫‪ Nopalitos‬فــي جميــع أنحــاء األج ـزاء الوســطى والغربيــة وشــمال وســط وشــمال‬ ‫حســاس للتلــف الناجــم عــن الصقيــع؛ ويــؤدي جيــدا عندمــا يتــم نقعــه فــي مــاء‬
‫ُ‬
‫شــرق البــاد‪ .‬تخصــص نســبة كبيــرة مــن اإلنتــاج للســوق الوطنيــة (‪ 90‬فــي املائــة)‬ ‫مالــح‪.‬‬
‫لكــن نســبة التصديــرإلــى الواليــات املتحــدة األمريكيــة آخــذة فــي التزايــد علــى نحو‬ ‫• بالنكــو (‪( )Nopalea cochellinifera‬الشــكل رقــم ‪ ،)1‬يتــم زراعتــه فــي‬
‫مطــرد منــذ العقــد املا�ضــي‪ ،‬وهــو األمــرالــذي قــام بتســهيله اتفــاق التجــارة الحــرة‬ ‫فالتيريــا وفــي واليــة ميتشــواكان وواليــة تاماوليبــاس؛ وهــو حســاس للتلــف‬
‫ألمريــكا الشــمالية (‪ )NAFTA‬الثنائــي ومعاهــدات أخــرى مماثلــة‪.‬‬ ‫الناجــم عــن الصقيــع‪ ،‬ولكــن يــؤدي أفضــل مــن ‘ميلبــا ألتــا’ عنــد نقعــه فــي ماء‬
‫وصــل نصيــب الفــرد مــن اســتهالك ألــواح ‪ Nopalitos‬فــي املكســيك فــي ‪ 2013‬إلــى‬ ‫مالــح ‪ −‬وهــي ســمة ســاعدت بعــض الصناعــات املنزليــة‪.‬‬
‫‪ 6.4‬كيلــو غ ـرام‪ ،‬مــع تركــز الطلــب فــي املناطــق الوســطى والشــمالية الوســطى‪،‬‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬املساحة املزروعة من نباتات الص ّبار يف املكسيك واستخدامات املنتجات‬

‫املساحة املروية بماء األمطار‬ ‫املساحة املروية‬ ‫املساحة املزروعة (بالهكتار)‬ ‫املنتج‬
‫‪54 534‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪55 254‬‬ ‫ثمار‬
‫‪16 266‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪16 266‬‬ ‫علف‬
‫‪8 835‬‬ ‫‪4 023‬‬ ‫‪12 039‬‬ ‫خضروات‬
‫‪3 000 000‬‬
‫مخزونات برية*‬
‫(‪ % 1.5‬من اإلقليم الوطني)‬
‫املصدر‪ :‬املعهد اإلحصائي آلسيا واملحيط الهادئ (‪ )SIAP) (2015‬و *سوبيرون وآخرون (‪.)2001‬‬
‫‪97‬‬

‫البساتين العائلية‬ ‫حيــث يتوافــر املنتــج الطــازج علــى مــدار الســنة‪ .‬قبــل عقــد مــن الزمــن‪ ،‬كان‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اســتهالك ألــواح ‪ Nopalitos‬يبلــغ ذروتــه فــي عيــد الفصــح‪.‬‬
‫تعد البساتين العائلية منظرا شائعا في املناطق الريفية شبه القاحلة‪ ،‬وتتميز‬
‫بتنــوع أنــواع ّ‬
‫الصبــارونطــاق اســتخداماته وهيمنــة األنــواع امللســاء التــي يمكــن‬ ‫اليــوم‪ ،‬ومــع توافــر معلومــات أكثــر حــول خواصهــا الوظيفيــة؛ يتزايــد الطلــب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اســتخدامها بالكامــل‪ ،‬مــا يوفــر ألواحــا رقيقــة وثمــارا‪ ،‬وفــي بعــض األحيــان‪،‬‬ ‫عليهــا‪ ،‬وقــد أصبحــت ألــواح ‪ Nopalitos‬ســمة مألوفــة فــي أقســام الخضــروات فــي‬
‫ألواحا ناضجة من أجل الحيوانات املنزلية‪ .‬توجد البساتين العائلية في املقام‬ ‫املتاجــرالكبيــرة‪.‬‬
‫األول فــي املنطقــة الشــمالية‪ .‬فهــي قــد عملــت كخزانــات جينيــة وأرض مالئمــة‬ ‫على الرغم من تزايد شعبية ألواح ‪ Nopalitos‬في املكسيك‪ ،‬لم ينتشراستهالكها‬
‫لنمــو األنــواع املحليــة‪ ،‬والتــي بدورهــا تطــورت إلــى أنــواع تجاريــة تدعــم الســوق‬
‫التجــاري الحديــث ّ‬ ‫فــي بلــدان أخــرى‪ .‬يوجــد نقــص فــي املعلومــات حــول أنمــاط التحضيــروالتأثيـرات‬
‫للصبــار وألــواح ‪. )Pimienta Barrios, 1990) Nopalitos .‬‬
‫املفيدة التي ترجع إلى اســتهالكها بشــكل منتظم‪ ،‬كما أن املنتج املطبوخ يفتقر‬
‫اإلنتاج التقليدي في الحقول املفتوحة‬ ‫إلــى جاذبيــة املــذاق‪ .‬إن املســتهلكين يزعجهــم وجــود األشــواك والشــعيرات علــى‬
‫األلــواح وإطــاق الهــام النباتــي خــال الطهــو‪ .‬علــى الرغــم مــن تعزيــزاســتهالك‬
‫بــدأ نظــام اإلنتــاج هــذا فــي ميلبــا ألتــا ‪ −‬وهــي أقــدم منطقــة نمــت فيهــا ألــواح‬ ‫ألــواح ‪ Nopalitos‬فــي شــرق وشــمال أفريقيــا الســتخدام املخزونــات الطبيعيــة‪،‬‬
‫(‪ )nopalitos‬فــي املكســيك‪ ،‬وهــي تقــع فــي ضواحــي مدينــة مكســيكو ‪ −‬خــال‬ ‫لــم يكــن هنــاك تأثيــريذكــر‪ ،‬وكذلــك فــي الهنــد والبرازيــل‪.‬‬
‫الخمســينيات مــن القــرن املا�ضــي‪ .‬وامتــد هــذا النظــام إلــى الواليــات املجــاورة‪:‬‬
‫موريلوس وبويبال وهيدالغو‪ .‬يعتمد النظام على النباتات الكثيفة (أكثر‪1.80‬‬ ‫كمــا هــو الحــال مــع غيرهــا مــن الخضــروات‪ ،‬تخضــع ألــواح ‪ Nopalitos‬للوائــح‬
‫للصبــار (‪ )Opuntia spp.‬و )‪Nopalea spp.‬‬ ‫صحيــة‪ ،‬وتوجــد معاييــر محــددة ّ‬
‫متــر)‪ ،‬التــي بــدأت مــن األلــواح الفرديــة املزروعــة فــي صفــوف متباعــدة بمســافة‬
‫ُ‬ ‫‪ (NMX-FF-068-SC- Fl-2006‬للســوق املحلــي؛( ‪CODEX STAN 185 − 1‬‬
‫‪ 1.50 - 0.80‬متر‪ .‬تغرس النباتات الفردية متباعدة عن بعضها بمســافة ‪- 50‬‬
‫ً‬ ‫‪ 993‬للتصديــر)‪ .‬تتعلــق كلتــا مجموعتــي املعاييــر بلــون األلــواح وعــدم وجــود‬
‫‪ 75‬ســنتيمترا‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى كثافــات زراعــة تتـراوح بيــن ‪ 10‬آالف و‪ 40‬ألــف نبتــة‬
‫فــي الهكتــار (الشــكل رقــم ‪ .)2‬يوجــه نمــو األلــواح األساســية أو األم إلــى فرعيــن أو‬ ‫تشــوهات واألض ـرار الناجمــة عــن اآلفــات واألم ـراض وعــدم وجــود ملوثــات‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬توجد حمالت رسمية تتناول املمارسات الزراعية الجيدة‬
‫ثالثــة فــروع؛ حيــث إنهــا تمــأ الصــف تمامــا‪ ،‬ولكــن يمــأ بيــن الصفــوف جزئيــا‬
‫فقط للتمكين من االنتقال بين جميع الصفوف‪ .‬يمكن أن يبدأ الحصاد بعد‬ ‫وخال من امللوثات للمســتهلك‪.‬‬
‫والتي تركزعلى أهمية تقديم منتج صحي وآمن ٍ‬
‫شــهرين فقــط مــن الغــرس‪ ،‬مــع جمــع األلــواح الزائــدة بمجــرد أن يتــم تحديــد‬ ‫ينبغــي أن يســاعد تطبيــق هــذه املعاييــر علــى تأميــن وجــود ألــواح ‪Nopalitos‬‬

‫الفــروع األساســية‪ .‬وبمــا أنــه عبــارة عــن نظــام إنتــاج فــي حقــل مفتــوح‪ ،‬فإنــه‬ ‫وزيادتهــا فــي األســواق العامليــة‪.‬‬
‫يعتمد بشــكل كبيرعلى رطوبة التربة ودرجة حرارة الهواء‪ .‬إن ألواح ‪Nopalitos‬‬
‫ً‬
‫الرقيقــة حساســة جــدا للتلــف الناجــم عــن الصقيــع‪ ،‬ويمكــن حتــى للفت ـرات‬
‫نظم إنتاج ألواح ‪Nopalitos‬‬
‫القصيــرة أن تتلــف إتــاج األلــواح‪ ،‬مــا يؤثــر علــى الشــكل النهائــي واإلنتاجيــة‬
‫ومظهــراأللــواح‪ .‬وبنــاء علــى ذلــك‪ ،‬يتــم تحديــد موســم الحصــاد مــن خــال وجــود‬ ‫املخزونات البرية‬
‫أو عــدم وجــود الصقيــع؛ بعبــارة أخــرى‪ ،‬يتــم تحديــد طــول موســم الحصــاد مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ال يــزال تجميــع ألــواح ‪ Nopalitos‬نشــاطا تقليديــا فــي املناطــق شــبه القاحلــة‬
‫خــال مــدة الفتــرة الخاليــة مــن الصقيــع‪ .‬فــي مرتفعــات املكســيك‪ ،‬تمتــد هــذه‬
‫الوســطى والشــمالية مــن املكســيك‪ ،‬وهــي التــي تغطــي ‪ −‬مــن الناحيــة‬
‫الفتــرة مــن منتصــف آذار‪ /‬مــارس إلــى أواخــر تشــرين األول‪ /‬أكتوبــر أو تشــرين‬
‫النظريــة ‪ −‬ثــاث مليــون هكتــار (تقديــر مبالــغ فيــه‪ ،‬حيــث يتضمــن مناطــق‬
‫الثانــي‪ /‬نوفمبــر‪ ،‬بنــاء علــى املنــاخ املحلــي ا‪ .‬كمــا أن اســتمرارظهــور ألــواح رقيقــة‬
‫ً‬ ‫واســعة تحتــوي علــى عــدد قليــل مــن النباتــات‪ .‬تتوافــر ألــواح ‪ Nopalitos‬عــادة‬
‫جديــدة هــو اســتجابة للحصــاد فــي الوقــت املناســب‪ ،‬نظـرا ألن اإلزالــة املســتمرة‬
‫فــي نهايــة الشــتاء أو بدايــة الربيــع‪ ،‬بحســب طــول وشــدة موســم الصقيــع‪ .‬إن‬
‫أو حصــاد األلــواح الرقيقــة يحفــزإنبــات ألــواح جديــدة‪ .‬علــى العكــس مــن ذلــك‪،‬‬ ‫ً‬
‫ـيوعا التــي تــم جمعهــا فــي ّ‬
‫إذا كانت ظروف السوق غيرمالئمة‪ّ ،‬‬ ‫البريــة هــي‪،)O. streptacantha( :‬‬ ‫األنــواع األكثــر شـ‬
‫فإن تأجيل الحصاد يؤخرظهور البراعم‬
‫و(‪ ،)O. robusta‬و (‪ )O. leucotricha‬و (‪ .)O. xoconoxtle‬يبــاع املنتــج‬
‫الجديــدة‪.‬‬
‫عــادة فــي األســواق املحليــة‪ ،‬ويتميــز بجــودة متفاوتــة وحجــم صغيــر‪ ،‬وتوافــره‬
‫غيــر منتظــم‪ .‬يفقــد التجميــع جاذبيتــه ببــطء حيــث إن كثافــة املخزونــات‬
‫األنفاق البالستيكية الصغيرة‬ ‫البريــة تتضــاءل‪ ،‬مــا يفســح فــي املجــال أمــام توســيع املراعــي‪ ،‬والتنميــة‬
‫معرضــة أيضــا للتأثي ـرات‬ ‫الزراعيــة والحضريــة‪ .‬كمــا أن املخزونــات البريــة ّ‬
‫يمثــل هــذا النظــام أقــدم محاولــة للســيطرة علــى تأثي ـرات الصقيــع علــى إنتــاج‬ ‫ّ‬
‫املعقــدة الناجمــة عــن الكــوارث الطبيعيــة‪ :‬الصقيــع الشــديد والجفــاف‬
‫ألــواح ‪ .Nopalitos‬فلقــد اعتمــدت ألول مــرة خــال الفتــرة مــا بيــن ســبعينيات‬ ‫والحرائــق الطبيعيــة‪ ،‬والتــي يتســبب فيهــا ّ‬
‫ُ‬ ‫التغيــر املناخــي علــى األرجــح‪ .‬كمــا‬
‫وثمانينيــات القــرن املنصــرم‪ ،‬وال ت ـزال تســتخدم فــي البســاتين العائليــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أن اإلثمــار بالتنــاوب أو النمــو الــدوري يكــون مضــرا أيضــا لكميــات ألــواح‬
‫الصغيــرة فــي جميــع أنحــاء البــاد‪ .‬يكــون هنــاك حــوض غــرس عريــض (‪120‬‬
‫‪ Nopalitos‬والثمــار التــي يتــم تجميعهــا مــن النباتــات البريــة‪.‬‬
‫‪ 150 -‬ســنتيمتر)‪ ،‬بــه ثــاث أو أربــع صفــوف مــن األلــواح؛ ويت ـراوح التباعــد‬
‫‪98‬‬

‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬

‫اللفافــات البالســتيكية‪ ،‬والتــي تأتــي عــادة بطــول ‪ 100‬متــر‪ .‬يمكــن‬ ‫بيــن الصفــوف بيــن ‪ 40 - 30‬ســنتيمتر‪ ،‬وتكــون املســافة بيــن النباتــات‬
‫بنــاء النفــق باســتخدام قضبــان فوالذيــة مموجــة ذات معيــار ‪3./8‬‬ ‫‪ 30 - 20‬ســنتيمتر‪.‬‬
‫‪row spacing is 30-40 cm, distance between plants‬‬ ‫‪of the beds will be 1.8 wide, and 45 m long, to‬‬
‫‪20-30‬مــا‬
‫‪cm.‬ـار‪ −‬وهــو‬ ‫‪The‬ـع أمتـ‬
‫‪number‬ـغ أربـ‬
‫ذات‪of‬ارتفــاع يبلـ‬ ‫االنــش‪ ،‬يتــم قصهــا إلــى قطــع‬ ‫ً‬
‫‪rows varies according to‬‬ ‫‪usage‬يــق املعاييــر‬
‫‪optimize‬‬ ‫النفـ‪of‬ـق‪ .‬وبتطب‬ ‫‪plastic‬‬ ‫‪rolls,‬عــرض‬ ‫‪which‬وفقــا ل‬ ‫الصفــوف‬ ‫‪come‬عــدد‬
‫‪usually‬‬ ‫يتفــاوت‬
‫ذات‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫قنا‬ ‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫ش‬
‫‪the width of the tunnel. With the‬‬‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫وت‬ ‫‪−‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪above‬فــاع‬
‫‪criteria,‬نفــق بارت‬
‫يكفــي لبنــاء‬ ‫‪a‬‬ ‫‪as‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪long‬‬ ‫‪roll.‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪tunnel‬‬ ‫‪can‬‬ ‫‪be‬‬ ‫‪built‬‬ ‫‪using‬‬
‫املذكــورة أعــاه‪ ،‬يمكــن لحــوض يصــل طولــه إلــى متريــن أن يضــم بيــن‬
‫‪2-m‬ـوم‬ ‫‪ long‬خرطـ‬ ‫‪fraction‬طــع مــن‬
‫القناطــرفــي ق‬ ‫ـال ‪of‬‬ ‫خـ ‪a‬‬ ‫‪can‬ـم إد‬ ‫‪have‬متــر‪ .‬يتـ‬
‫‪18-24‬ـغ ‪1.8‬‬‫‪clado-‬عــرض تبلـ‬ ‫قاعــدة‬ ‫‪3/8” corrugated‬‬ ‫ً‬
‫‪bed‬‬
‫‪steel‬وفقــا لعــرض الحــوض‬ ‫النهائيــة‬ ‫‪rods, cut into pieces 4m long‬‬
‫‪ 18-24‬لوحــا‪ .‬تتفــاوت كثافــة الغــرس‬
‫‪des.‬ـك‬‫ـش) وذلـ‬ ‫‪The‬‬ ‫ـماكته‪final‬‬
‫‪ 2/1‬انـ‬ ‫‪planting‬‬
‫‪(density‬تبلــغ سـ‬
‫‪varies‬ن شــفاف‬ ‫ـض أو ملــو‬ ‫‪according‬‬
‫‪to‬ســتيكي أبيـ‬ ‫بال‬ ‫‪− enough to build a tunnel 1.4 m high −, shaped‬‬
‫‪bed width and corridor separation, which in turn‬‬ ‫بدوره ‪as arches of 1.8 m wide‬‬
‫العاملة‬ ‫األيدي‬ ‫توافر‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫والذي‪base.‬‬ ‫ات‪The ،‬‬ ‫بين املمر‬
‫‪arches‬‬ ‫والفصل‪will‬‬
‫‪be‬‬
‫لحمايــة البالســتيك مــن الســفع بالشــمس نتيجــة للتالمــس املباشــر‬ ‫ـميد الطبيعــي‬
‫‪depends on the availability of labour and transport.‬‬ ‫‪inserted‬‬ ‫سـ ‪in‬‬ ‫‪of‬ـاد والت‬
‫‪pieces‬‬ ‫الحصـ‬ ‫‪white‬‬ ‫‪ or‬يتــم‬
‫‪clear‬ـرة‪،‬‬
‫ات الكبيـ‬ ‫‪plastic‬ـي الحيــاز‬
‫‪colored‬‬ ‫والنقــل‪ .‬فـ‬
‫‪large‬ـق‪30In‬‬ ‫‪operations,‬نــه بعمـ‬
‫كل قضيــب إلــى دف‬ ‫‪harvested‬يحتـ‪of‬ـاج طــرف‬
‫‪removal‬‬ ‫‪produce,‬ـان املعدنيــة‪.‬‬
‫مــع القضبـ‬ ‫‪hose‬‬
‫‪(1/2‬يــر نافــذ‬
‫ـوض غ‬ ‫)‪thick‬حـ‪in‬‬
‫‪that‬وجــود‬ ‫‪will‬ـي يعـ ّـد‬
‫وبالتالـ‬ ‫‪protect‬‬
‫‪the‬ج ـرارات‪،‬‬ ‫‪plastic‬‬
‫ـرش بال‬ ‫‪from‬ي والـ‬
‫والعضــو‬
‫‪application‬ـافة‬
‫وضعهــا‪of‬متباعــدة بمسـ‬ ‫‪and‬ثــم يتــم‬
‫‪fertilizer‬‬ ‫ـكل‪ ،‬مــن‬ ‫‪and‬قــوة للهيـ‬
‫‪manure,‬‬ ‫لتوفيــرال‬ ‫ســنتيمتر‬
‫‪spraying‬‬ ‫‪sunburn due‬‬ ‫ضرو ً ُ‬‫‪to direct‬‬ ‫ً‬ ‫‪contact with the metal rods.‬‬
‫املغرو‬
‫ُ‬ ‫ريــا‪ .‬تبنــى األنفــاق‬ ‫ســة أمـرا‬ ‫بيــن إثنــان وثــاث مــن الشــتالت‬
‫‪are‬‬ ‫‪performed‬‬ ‫‪with‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪tractor,‬‬
‫ان عــن بعضهــا‪ .‬يوضــع الغطــاء البالســتيكي فــي األعلــى ويتــم دفــن‬ ‫‪and‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪blind‬‬ ‫‪bed‬‬‫مت ـر‬ ‫‪The tip of each rod needs to be buried 30 cm deep‬‬
‫‪between 2-3 planted beds is therefore necessary.‬‬ ‫ـر])‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫مليم‬ ‫ـار‪9.5[3./8‬‬ ‫ـ‬
‫‪to provide strength to the structure,‬‬‫ي‬ ‫(ع‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫مقو‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫‪then‬ـان فوالذ‬
‫‪ they‬بقضبـ‬ ‫‪are‬ـتيكية‬
‫البالسـ‬
‫الحافــة فــي األرض بقــوة علــى الجانــب الشــرقي‪ .‬يو�صــى باســتخدام‬ ‫(عيــار ‪600‬‬ ‫إيثيليــن‬ ‫البولــي‬ ‫‪plastic‬مــن‬
‫‪sheet‬شــفافة‬ ‫طــاة‪ is‬بطبقــة‬ ‫ـاألرض‪ ،‬مغ‬
‫‪Plastic tunnels are built with arched steel rods (3/8‬‬ ‫‪placed‬‬ ‫‪2m‬‬ ‫‪apart.‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪placed‬‬ ‫‪top‬بـ ‪on‬‬‫مثبتــة‬
‫‪caliber‬مــع‬
‫‪ 600[9.5‬مــل‪،‬‬ ‫)]‪mm‬عيــار‬‫ـاروذات‬ ‫‪fixed‬‬‫‪to‬ـع أمتـ‬
‫‪the‬ـا أربـ‬‫‪ground,‬عرضهـ‬ ‫ـتيكية يبلــغ‬ ‫أغطيــة بالسـ‬
‫‪covered‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪the‬‬
‫‪ً buried firmly into the ground on the‬‬
‫‪edge‬‬
‫مــل) ومقــواة بحبــل مــن البولــي إيثيليــن موضــوع قطريــا علــى النفــق‬
‫‪transparent‬ـت‬
‫بالدفيئــات‪ .‬يتــم تثبيـ‬ ‫‪sheet‬ــجية‪ ،‬خاصــة‬
‫‪polyethylene‬‬ ‫‪(caliber‬ق البنفس‬ ‫األشــعة فــو‬ ‫‪600‬‬ ‫)‪mils‬ـة مــن‬
‫حمايـ‬ ‫‪east side. It is recommended‬‬
‫مواجهة الرياح‪ .‬تكون ارتفاع القناطرعادة أقل‬ ‫‪to use transparent‬‬
‫ليثبت البالستيك في‬
‫‪and‬ـن‬
‫‪reinforced‬ـث يمكـ‬
‫‪with‬بالتربــة‪ ،‬بحيـ‬ ‫اململــوءة‬ ‫‪polyethylene‬‬
‫ـاس مــن الخيــش‬ ‫‪rope‬‬ ‫‪placed‬بأكيـ‬
‫‪diag-‬ـة األخــرى‬ ‫الحافـ‬ ‫‪plastic sheets 4m wide,‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪and‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪mils caliber, with‬‬
‫‪onally over the tunnel to secure the plastic against‬‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬‫‪Nopalitos‬‬ ‫ـواح‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫أل‬
‫‪UV protection, special for greenhouses.‬‬ ‫ـردا‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫حو‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬‫ط‬ ‫لتغ‬ ‫ـة‬ ‫مصممـ‬ ‫‪other‬ـن‪The،‬‬
‫مــن متريـ‬
‫إزالتهــا بســهولة لفتــح الحافــة إذا تجــاوزت الح ـرارة ‪ 35‬درجــة مئويــة‪.‬‬ ‫اليدوي‪ is‬للغطاء‬
‫‪wind. The arches are usually < 2 m, designed to‬‬ ‫‪edge‬‬ ‫الرفع‪kept‬‬‫‪in place‬‬ ‫‪ with‬خالل‬ ‫توفيرها من‬ ‫ويتم‪some‬‬ ‫‪bags‬يدوية‪،‬‬
‫‪burlap‬‬ ‫‪filled‬بطريقة‬‫التهوئة‬
‫‪cover‬ـافة‬‫بعيـ‪a‬ـدا بمسـ‬ ‫‪bed‬النفــق‬
‫‪single‬‬ ‫ـرف مــن‬ ‫‪nopalitos.‬طـ ‪of‬‬
‫قصيــرعنــد كل‬ ‫ـن وتــد خشــبي‬
‫‪Ventilation‬‬ ‫‪pas-‬فـ ‪is‬‬
‫يتــم د‬ ‫ـوم‪with soil, so they .‬‬ ‫‪be‬اليـ‪can‬‬ ‫‪easily‬‬ ‫‪removed‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪open‬‬
‫البالســتيكي أثنــاء الســاعات الحــارة مــن‬ ‫‪the‬‬
‫ـات‬ ‫‪sive,‬‬ ‫‪provided‬جديـ‬
‫‪ by‬يثبــت ســبع‬ ‫‪manual‬ـوف‬
‫ـذا الوتــد سـ‬ ‫ـتلة؛ وهـ‬
‫‪lifting‬‬ ‫‪the‬شـ‪of‬‬ ‫‪plastic‬فــة ال‬
‫‪cover‬ـرعــن حا‬ ‫‪ 1.2‬متـ‬ ‫‪edge if temperature reaches more than 35 °C. Bury‬‬
‫‪during‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪hottest‬‬ ‫‪hours‬‬
‫من الحبل املصنوع من البولي إيثلين‪ .‬ثم سوف يتم تمديدها وربطها‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪day.‬‬ ‫نطاق‪a‬‬ ‫الخفيف (في‬
‫‪short‬‬ ‫‪wooden‬‬ ‫الصقيع‬
‫من‪stake‬‬ ‫الحماية‪on‬‬
‫الهياكل ‪each‬‬
‫‪the‬من‪end of‬‬ ‫‪tunnel‬النوع‬
‫يوفرهذا‬
‫وكال‬‫‪This‬‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‪kind‬‬ ‫على ‪of‬‬ ‫‪structure‬‬‫‪provides‬بالتساوي‬ ‫قنطرة‪ ،‬مع وضعها‬ ‫‪protection‬‬ ‫‪from‬أعلى كل‬ ‫حول‬ ‫درجــة مئويــة واحــدة تحــت الصفــر)؛ وتكــون وظيفتــه الرئيســية هــي‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪away‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪edge‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫;‪bed‬‬ ‫‪this‬‬ ‫‪stake‬‬
‫‪will‬‬ ‫‪anchor‬‬
‫(الشــكل‬ ‫‪seven‬ـاء النهــار‬
‫‪strands‬ح ـرارة أثنـ‬ ‫وزيـ ‪of‬‬
‫ـادة درجــة ال‬ ‫‪polyethylene‬‬ ‫‪rope.‬‬
‫ـن الريــاح البــاردة‬ ‫الحــد مـ‬
‫‪light‬ـكل‬‫‪frost‬ـظ بشـ‬ ‫‪ (in‬يحتفـ‬‫‪the‬ـى أن‬‫ـتيك علـ‬ ‫‪range‬‬ ‫ـاعدة‪of‬البالسـ‬ ‫سـ ‪-1°‬‬ ‫;)‪C‬‬ ‫‪main‬فـ‪its‬‬
‫ـق‪ ،‬مل‬ ‫‪function‬طــول الن‬
‫الجانبيــن ب‬ ‫‪Then stretch them and tied them around on top‬‬
‫‪is to reduce cold winds and increase the tempera-‬‬
‫شــبه أســطواني‪.‬‬ ‫ر ‪of each arch, placing them evenly on top and both‬‬
‫قــم ‪.)2‬‬
‫‪ture during the day (Figure 2).‬‬
‫‪sides‬‬
‫‪ along‬عــرض‬
‫تختلــف فــي‬‫ـرس‪the ،‬‬‫‪tunnel,‬‬ ‫‪help‬طـ‪to‬‬
‫ـات الغـ‬ ‫‪the‬مخط‬ ‫‪ plastic‬مــن‬ ‫‪keep‬‬
‫ـكال عديــدة‬ ‫‪the‬أشـ‬‫توجــد‬
‫‪There are numerous variations of planting layout,‬‬
‫‪semi-cylindrical shape.‬‬
‫‪differing in bed width, cladode layout and height‬‬ ‫الشتلة ومخطط األلواح وارتفاع الغطاء البالستيكي‪ .‬يصف كل من‬
‫الدفيئات الزراعية ذات التقنية البسيطة‬
‫‪of the plastic cover. Diaz and Maya (2014) describe‬‬
‫ـتوائية‪Low-tech:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ديــاز ومايــا (‪ )2014‬نظامــا مفيــدا للمناطــق االسـ‬
‫‪greenhouses‬‬
‫‪a system useful for tropical regions:‬‬
‫تشــهد املكســيك‪ ،‬مثــل العديــد مــن البلــدان شــبه االســتوائية األخــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪beds‬سـ‪The‬‬ ‫‪should‬‬
‫ينبغــي توجيــه الشــتالت شــماال ‪ -‬جنوبــا للحــد مــن قــوة الريــاح وزيــادة‬
‫‪Mexico, like many other subtropical countries, is‬‬
‫ـتوردة‬ ‫ـتلزمات امل‬ ‫‪be‬ـر املسـ‬ ‫‪oriented‬‬
‫تتوافـ‬ ‫‪N-S‬ـة؛ حيــث‬
‫‪reduce‬ـة‪to‬املحميـ‬
‫‪wind‬فــي الزراعـ‬
‫طفــرة‬ ‫‪boom‬وسـ‪a‬ـوف يكــون عــرض‬ ‫األق�صــى‪،‬‬ ‫;‪agriculture‬ـمس إلــى الحــد‬
‫ـرض لضــوء الشـ‬
‫‪force and maximize exposure to sunshine, the size‬‬ ‫‪experiencing‬‬ ‫‪in protected‬‬ ‫التعـ‪im-‬‬
‫والوطنيــة للدفيئــات مــن أجــل اإلنتــاج الخضــري‪ .‬وتــؤدي اتجاهــات‬ ‫ً‬
‫صفوف الشتالت ‪ 1.8‬م‪ ،‬طولها ‪45‬مترا‪ ،‬من أجل تحسين استخدام‬
‫‪Figure 2‬‬
‫‪production‬‬
‫‪(clockwise:‬‬
‫‪open field in‬‬
‫‪pantla, Mor.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)2‬‬
‫;‪mini-tunnels‬‬
‫;‪greenhouse‬‬
‫نظم إنتاج األلواح‬
‫)‪-rise tunnel‬‬ ‫(‪( )Nopalito‬في‬
‫اتجاه عقارب‬
‫الساعة‪ :‬حقل‬
‫مفتوح في‬
‫تاللنيبانتال‪،‬‬
‫والية موريلوس‬
‫باملكسيك؛ أنفاق‬
‫صغيرة؛ دفيئة؛‬
‫نفق منخفض‬
‫االرتفاع)‬
‫‪99‬‬ ‫‪Nopalitos or vegetable cactus, production and utilization‬‬

‫‪ported and national materials for greenhouses are for high-value crops, such as vegetable seedlings,‬‬
‫عاليــة‬ ‫السوق التي تفضل اإلنتاج خارج املوسم واإلنتاج على مدارالسنة إلى دخلــت هــذه األنفــاق إلــى املكســيك مــن أجــل املحاصيــل‬
‫‪readily available for vegetable production. Market strawberries, raspberries, blueberries and peppers,‬‬
‫‪trends‬ـوت‬
‫العليــق والتـ‬ ‫‪out-of-season‬راولــة وتــوت‬
‫‪favouring‬‬ ‫ـتالت الخضريــة والف‬ ‫‪and‬‬ ‫‪ year-round‬الشـ‬
‫‪ but‬القيمــة‪ ،‬مثــل‬ ‫واملستهلكين‬ ‫‪slowly‬املزارعين‬
‫‪are being‬‬ ‫بالفائدة على‬
‫‪adapted‬‬‫املنتج‪to،‬ما يعود‬ ‫الطلب على‬
‫‪nopalito‬‬ ‫‪culti-‬‬ ‫تزايد‬
‫‪production‬ـواح‬
‫ـن أجــل زراعــة ألـ‬ ‫‪in‬بــطء مـ‬
‫‪result‬‬ ‫ي‬
‫‪product‬يجــر اعتماد‬
‫‪increased‬هــا ب‬ ‫‪demand,‬فــل‪ ،‬ولكــن‬ ‫ي‬
‫‪ vation‬البــر والفل‬ ‫ي‬
‫‪northern‬للــر‪ in‬ودرجــات‬
‫‪ Nopalitos‬الجيــدة‬
‫‪Mexico,‬‬ ‫‪especially‬ـتجابة‬
‫‪tropical‬ـواء‪in.‬بالنظــرإلــى اسـ‬
‫علــى حـ ٍـد سـ‬
‫‪benefiting‬‬
‫ـتوائية‬ ‫‪farmers‬املناطــق االسـ‬ ‫وخاصــة فــي‬ ‫‪and‬‬ ‫‪consumers‬ـيك‪،‬‬
‫‪alike.‬ـي شــمال املكسـ‬ ‫‪Given areas‬‬
‫(‪ )nopalitos‬فـ‬ ‫‪ with‬السائد‬
‫‪low‬االتجاه‬ ‫‪frost risk.‬‬
‫املحمية هي‬ ‫الزراعة‬ ‫‪The‬‬ ‫‪typical‬فإن‬
‫واألسمدة‪،‬‬ ‫‪macrotunnel‬‬
‫الحرارة املرتفعة‬
‫‪the good response of nopal to irrigation, high does not have walls; it is built on 2-3 steel pipes‬‬
‫النموذجي‬ ‫كل مــن مناطــق الزراعــة التقليديــة والجديــدة‪ .‬تــم اعتمــاد العديــد التــي تنخفــض فيهــا مخاطــرالتعــرض للصقيــع‪ .‬النفــق الكبيــر‬ ‫فــي ٍ‬
‫‪temperatures and fertilizers, protected‬‬ ‫ُ‬ ‫‪cultivation secured in the ground, with steel arches and cov-‬‬
‫مثبتــة‬
‫‪is the‬‬ ‫فوالذيــة‬‫‪trend‬‬ ‫ـاث‪in‬أنابيــب‬ ‫‪both‬‬‫ـان أو ثـ‬ ‫‪and‬ـو يبنــى علــى اثنـ‬
‫‪traditional‬‬ ‫ان؛ فهـ‬ ‫‪new‬‬ ‫مــن التصاميــم بزراعــة ألــواح ‪ ،Nopalitos‬مــع االســتفادة مــن بســاطة يكــون بــا‬
‫‪ cultiva-‬جــدر‬ ‫‪ered in UV-protected polyethylene. They are 4-5‬‬
‫إيثليــن‬
‫ببولــي‪tion‬‬ ‫‪areas.‬‬ ‫تغطيتــه‬
‫‪Several‬‬ ‫‪ designs‬ويتــم‬
‫‪have‬ــر فوالذيــة‬
‫ـتخدام قناط‬ ‫‪adapted‬سـ‪been‬‬‫‪ to‬األرض‪ ،‬با‬ ‫‪ m‬فــي‬
‫‪wide‬عــام‪،‬‬
‫‪and‬شــكل‬
‫‪2-3‬ـيطة ب‬‫‪ Nopalitos‬بسـ‬
‫ـواح;‪m high‬‬ ‫‪are‬ـاج ألـ‬
‫‪they‬‬ ‫‪easy‬تكــون دفيئـ‬
‫‪relatively‬ـات إنتـ‬ ‫النبــات‪.‬‬
‫‪grow‬‬
‫ـاق مــا‬ ‫‪ nopalitos,‬األنفـ‬
‫‪taking‬ـغ عــرض هــذه‬ ‫‪advantage‬ـجية‪ ،‬ويبلـ‬
‫‪the‬ــعة‪of‬فــوق البنفسـ‬ ‫‪rusticity‬ـن األش‬
‫‪ to‬يحمــي مـ‬ ‫‪build‬نطاق‬
‫تحافظ على‬
‫فهي‪and of low cost compared with regular‬‬
‫ولكنها‬ ‫الصقيع‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫توفر‬
‫‪of the plant. Greenhouses for nopalito production greenhouses. The planting layout is designed to‬‬
‫درجــة ح ـرارة مفيــد (‪ 30 - 10‬درجــة مئويــة)‪ .‬يجــري تخفيــف درجــات يت ـراوح بيــن أربــع وخمــس أمتــار‪ ،‬ويبلــغ ارتفاعهــا مــا يت ـراوح بيــن اثنــان‬
‫‪are usually simple, providing little frost protection optimize the protected space available and is sim-‬‬
‫التكلفة‬
‫ومنخفضة ‪but‬‬ ‫‪maintaining‬‬ ‫ناحية‪a‬بنائها‪،‬‬ ‫‪temperature‬نسبيا من‬
‫‪beneficial‬‬ ‫‪range‬أمتار؛ فهي سهلة‬ ‫الحرارة املرتفعة من خالل نوافذ تعمل يدويا‪ .‬بما أن نبات ‪ Nopalitos‬وثالث‬
‫‪ilar to the wide bed system; irrigation is provided‬‬
‫ســين‬ ‫‪C).‬غــرس لتح‬
‫‪(10-30°‬‬ ‫‪Attenuation‬ـط ال‬
‫ـادة‪ .‬يتـ‪of‬ـم تصميــم مخطـ‬ ‫‪high‬‬ ‫‪temperatures‬املعتـ‬
‫قائــم ذاتيــا‪ ،‬يتــم خفــض العناصــراملعدنيــة فــي الهيــكل إلــى الحــد األدنى‪is :‬مقارنــة بالدفيئــات‬
‫‪by dripping lines (Figure 3).‬‬
‫‪accomplished‬ـض؛‬
‫‪by‬ــام الحــوض العريـ‬ ‫‪means‬ـا لنظ‬‫‪manually‬ـة وي‪of‬كــون مماثـ‬
‫املحميــة املتاحـ‬ ‫‪operated‬‬
‫‪ 2 × 2‬دعامــات موضوعــة بتباعــد يت ـراوح مــن متريــن إلــى ثــاث أمتــار؛ املســاحة‬
‫‪windows. Since the nopal plant is self-standing,‬‬
‫‪ Hydroponic‬يتــم توفيــر الــري مــن خــال التنقيــط (الشــكل رقــم ‪.)3‬‬ ‫مجلفن) ملحومة في املوقع‬‫‪nopalitos‬‬ ‫تكون القناطر (مصنوعة عادة من فوالذ‬
‫‪the metal elements in the structure are reduced to‬‬
‫ومثبتة بمزالج عديدة من الفوالذ املجلفن؛ ويجري تثبيت الدعامات ‪a minimum: 2 × 2 posts placed 2-3 m apart; arches‬‬
‫‪The most advanced system for growing nopalitos‬‬
‫فــي األرض باســتخدام الخرســانة‪ .‬يت ـراوح عــرض األنفــاق مــن ســتة إلــى ‪(usually made of galvanized steel) welded on site‬‬
‫املاء‬ ‫في‬ ‫املزروعة‬
‫‪and reinforced with galvanized steel poly latches; is‬‬ ‫‪Nopalitos‬‬ ‫ألواح‬ ‫‪in a hydroponic facility, for which there is an‬‬
‫‪model‬مخططــات الغــرس‬ ‫‪designed‬وتختلــف‬
‫ســائل امل ـزارع‪،‬‬ ‫تســعة أمتــار‪ ،‬بنــاء علــى و‬
‫‪posts secured to the ground with concrete. Tun-‬‬ ‫‪experimental‬‬ ‫‪and promoted by‬‬
‫‪.Nopalitos‬‬ ‫تعتبــرالزراعــة املائيــة النظــام األكثــرتقدمــا لزراعــة ألــواح‬ ‫لتحســين املســاحة املغطــاة (الشــكل رقــم ‪.)2‬‬
‫‪nel width varies from 6 to 9 m, depending on the the Campus San Luis Potosí Postgraduate College.‬‬
‫‪means‬عــة‬
‫‪of‬حــرم جام‬ ‫‪the‬يــا ب‬
‫‪ grower,‬العل‬
‫‪ and‬الدراســات‬ ‫‪ planting‬كليــة‬
‫تجريبــي لهــا فــي‬ ‫‪vary‬مــوذج‬
‫‪layouts‬‬ ‫‪to The system is based on a standard passive cooling‬‬
‫ويوجــد ن‬
‫‪optimize‬ـتيك‬
‫‪the‬طــاة بالبالسـ‬ ‫‪ covered‬مغ‬
‫ـام إلــى دفيئــة‬ ‫‪space‬‬ ‫‪(Figure‬‬
‫ـتند النظـ‬ ‫‪ plastic-covered greenhouse; it uses subirrigation‬ســان لويــس ‪2).‬‬
‫بوتو�ســي‪ .‬يسـ‬
‫‪and includes a ground cover on alleys to ensure‬‬
‫تعمل بالتبريد العك�ســي؛ فهي تســتخدم الري تحت الســطح وتتضمن‬
‫‪maximum‬‬ ‫‪water‬‬ ‫‪saving,‬‬ ‫‪optimum‬‬
‫الكبيرة‬
‫‪usage‬‬ ‫‪of‬‬
‫األنفاق‬
‫‪fer-‬‬
‫‪Macrotunnels‬‬ ‫غطــاء ّ‬ ‫ُ‬
‫أرضيــا علــى املمـرات لضمــان الحفــاظ علــى أكبــركميــة مــن امليــاه‬ ‫‪ are‬هــذه الهيــاكل لتوفيــر غطــاء وحمايــة مــن اإلشــعاع املرتفــع‬
‫‪tilizers‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪convenient‬‬ ‫‪weed‬‬ ‫‪control.‬‬ ‫‪Plants‬‬ ‫تصمــم‬
‫‪These‬ـارة‪.‬‬
‫شــاب الضـ‬ ‫‪are‬املالئمــة لألع‬
‫‪structures‬‬ ‫واملكافحــة‬
‫‪designed‬‬ ‫‪provide‬ـل‪to‬لألســمدة‬‫‪cover‬ـتخدام األمثـ‬ ‫‪ established‬واالسـ‬
‫ـاح‪at،‬ما يحســن بالتالي‬‫‪high‬‬
‫‪density‬والريـ‬
‫‪and‬ـم عــن البــرد‬
‫‪are‬الناجـ‬
‫‪kept‬لــف‬
‫‪bushy‬ـرة والت‬
‫واألم‪to‬طــارالغزيـ‬
‫للحد‬ ‫‪and‬‬ ‫كثيفة‬ ‫الحفــاظ عليهــا‬
‫‪protection‬‬ ‫‪high‬عــة ويتــم‬
‫‪against‬‬ ‫‪radiation,‬فــة مرتف‬ ‫‪ reduce crowding and improve light interception‬يتــم زراعــة‬
‫‪excessive‬النباتــات بكثا‬ ‫جــودة املنتــج‪.‬‬ ‫‪by‬‬
‫مــن‬
‫‪rain,‬‬ ‫‪hail‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪wind‬‬ ‫‪damage,‬‬
‫مــن االزدحــام ولتحســين اعت ـراض الضــوء مــن خــال مظلــة ‪Nopalitos‬‬ ‫‪thereby‬‬ ‫‪improving‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪nopal‬‬ ‫‪canopy‬‬ ‫‪(Figure‬‬ ‫‪4).‬‬
‫‪product quality. They were introduced in Mexico‬‬
‫(الشــكل رقــم ‪.)4‬‬

‫‪Figure 3‬‬
‫‪Low-tech gre‬‬
‫‪for nopalito‬‬
‫الشكل رقم (‪)3‬‬ ‫‪San Luis de l‬‬
‫دفيئات ذات‬ ‫‪Mexico (cloc‬‬
‫;‪overall view‬‬
‫تقنية بسيطة من‬ ‫)‪dation; wall‬‬
‫أجل إنتاج ألواح‬
‫‪ ،Nopalitos‬سان‬
‫لويس دي ال باز‪،‬‬
‫غوانا جواتو‪،.‬‬
‫املكسيك (باتجاه‬
‫عقارب الساعة‪:‬‬
‫منظرعام؛ سقف؛‬
‫أساس؛ جدار)‬
‫‪100‬‬
‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬

‫بالتفاعــل الكبيــر واملناهــض بيــن الكالســيوم (‪ )Ca‬والنتروجيــن (‪)N‬‬ ‫املمارسات اإلنتاجية‬


‫‪ّ PRACTICE‬إن نطاقــات التركيــز األم‬
‫‪PRODUCTION‬ثــل‬ ‫‪/‬املغنيســيوم (‪ )Mg‬والنتروجيــن (‪.)N‬‬ ‫‪of nopal or the synergic and antagonistic interac-‬‬
‫‪tions among nutrients for all different production‬‬ ‫تغذية املحصول‬
‫ل‬
‫للمغذيــات الخمســة األساســية للحصــو علــى ناتــج مســتهدف يبلــغ‬ ‫)‪systems. Nevertheless, Blanco Macías et al. (2006‬‬
‫‪Crop nutrition‬‬
‫‪ 46.7‬كيلــو غ ـرام مــن املــادة الطازجــة (مــع أخــذ األلــواح فقــط فــي‬ ‫‪report‬‬
‫‪positive‬ـادرا علــى‬
‫‪interaction‬بســيطا‪ ،‬قـ‬
‫‪between‬مــة‪ ،‬محصــوال‬ ‫ـواح ‪Mg-Ca,‬‬
‫‪ ، Nopalitos‬بصفــة عا‬ ‫‪Mg-K‬‬ ‫تعتبــرألـ‬
‫ـفور‬ ‫‪generally‬ئــة‪ is،‬الفوسـ‬
‫‪Nopal‬‬ ‫‪ ) N = considered‬فــي املا‬
‫النتروجيـ‪a‬ـن (‪1.29± 0.47‬‬
‫ـي‪rustic :‬‬ ‫‪able‬ـبان) هـ‬
‫‪crop,‬‬ ‫الحسـ‬ ‫‪and‬‬ ‫‪K-P,‬‬ ‫‪compared‬‬ ‫‪with‬‬ ‫‪significant‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪antago-‬‬
‫الحيــاة فــي التربــة الفقيــرة واملناطــق الجافــة‪ .‬هــذا كلــه صحيــح؛ ولكــن‬
‫‪to)Ksurvive‬فــي‬
‫(‪= 4.24 ±in0.88‬‬ ‫ـيوم‪poor‬‬ ‫البوتاسـ‬
‫‪soils‬‬ ‫ـة‪and ،‬‬ ‫‪areas.‬املائـ‬
‫‪dry‬‬ ‫‪ )P =This‬فــي‬‫‪0.35±‬‬ ‫(‪0.08‬‬
‫;‪is true‬‬ ‫‪nistic interaction between Ca-N and Mg-N. The‬‬
‫مــع ذلــك‪ ،‬إذا حصــل النبــات علــى تربــة ذات جــودة جيــدة وتســميد‬
‫‪however,‬‬ ‫‪if‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪plant‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪exposed‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪good‬‬ ‫‪quality‬‬ ‫‪optimal concentration ranges for five essential nu-‬‬
‫املائة‪ ،‬الكالسيوم (‪ )Ca = 4.96 ± 1.73‬في املائة‪ ،‬املغنيسيوم = )‪Mg‬‬ ‫ـاد كل مــن‬
‫‪soils, abundant fertilization and irrigation, produc-‬‬ ‫‪trients‬‬ ‫‪attain‬أفـ‪to‬‬
‫‪target‬كب‪a‬يــر‪ .‬لقــد‬
‫ـن بشــكل‬ ‫‪46.7‬ــه‪of‬تتحسـ‬
‫‪yield‬‬ ‫‪of‬ـإن‪kg‬إنتاجيت‬
‫‪fresh‬ـر‪ ،‬فـ‬
‫وري غزيـ‬
‫‪ 1.61 ± 0.27‬فــي املائــة)‪.‬‬ ‫‪(considering‬ـار املفيــدة‬
‫‪matter‬‬ ‫(‪ )1990‬عــن اآلثـ‬ ‫)‪cladodes‬ـوس‬
‫‪only‬‬ ‫وبيمينتــا باريـ‬ ‫جاكويــو‬
‫‪are:‬‬ ‫منود‪±‬راغــون‬
‫‪N = 1.29‬‬
‫‪tivity is significantly boosted. The beneficial ef-‬‬
‫‪0.47%,‬‬ ‫ّ‬
‫‪P = 0.35‬‬
‫للصبــار فــي ظــل‬ ‫‪± 0.08%,‬‬
‫الصناعيــة‬ ‫واألســمدة‬‫=‪K‬‬ ‫‪4.24‬ـوي‬
‫ـماد‪±‬العضـ‬
‫‪0.88%,‬‬
‫‪Ca‬بيــن السـ‬ ‫للجمــع‬
‫ـواح‪fects of‬‬
‫‪Nopalitos‬‬ ‫‪the‬‬ ‫دقيقــة حــول تغذيـ‬
‫‪combination‬ـة ألـ‬ ‫ـات ‪of‬‬ ‫‪ and‬بمعلومـ‬
‫‪manure‬‬ ‫اإلفــادة‬ ‫كمــا تمــت‬
‫‪synthetic‬‬
‫‪fertilizers‬‬ ‫‪for‬‬ ‫‪cactus‬‬ ‫‪pear‬‬ ‫‪under‬‬ ‫‪rainfed‬‬ ‫‪conditions‬‬ ‫‪4.96‬ــل=‬ ‫‪±‬‬ ‫‪1.73%,‬‬ ‫‪Mg‬‬ ‫=‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪±‬‬ ‫‪0.27%.‬‬
‫الظــروف املرويــة بمــاء األمطــار‪ .‬تتحقــق اســتجابات أعلــى فــي ظ‬
‫مــن جانــب ماغاالنيــس كينتانــار وآخريــن‪ ،)2004( .‬وفالديــز ســيبيدا‬
‫‪are reported by Mondragón Jacobo and Pimien-‬‬ ‫‪Precise‬‬ ‫عضويــة أخــرى م‬
‫‪information‬ثــل ســماد‬ ‫‪the‬ـادر‪on‬‬
‫‪nutrition‬مصـ‬ ‫ظــروف الــري با‬
‫‪vegetable‬ملــاء‪of‬واســتخدام‬
‫وآخريــن (‪ )2009‬وبالنكــوماســياس وآخريــن (‪ ،)2010‬وذلــك بعــد عــدة‬
‫‪ta Barrios (1990). Higher‬‬ ‫‪ً responses are achieved‬‬ ‫‪nopalitos‬‬
‫‪under‬مــد‬
‫‪irrigated‬بــة‪ ،‬تعت‬
‫‪conditions‬منحنــى العت‬
‫‪and‬فوفقــا لتقنيــة‬
‫الحقليــة‪.‬‬
‫‪using‬‬ ‫‪other‬ـارب‬
‫‪organic‬ـن التجـ‬
‫ســنوات مـ‬ ‫‪Quinta-‬ســماد العضــوي املخلــوط والســماد العضــوي املعــرض‬
‫‪is‬‬ ‫‪also‬‬ ‫‪reported‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪Magallanes‬‬ ‫الديــدان وال‬
‫‪nar et al. (2004), Valdez Cepeda et al. (2009) and‬‬
‫‪sources,‬ـاج‬
‫‪such‬التربــة واإلنتـ‬
‫‪as‬فــرة فــي‬
‫‪vermicompost,‬املتوا‬
‫‪composted‬لــى كميــة املغذيــات‬
‫‪ma-‬ــات املغذيــات ع‬
‫متطلب‬ ‫ألشــعة الشــمس ومنتجــات الجذريــات الفطريــة‪.‬‬
‫‪Blanco Macías et al. (2010), following several years‬‬
‫‪nure, solarized manure and mycorrhizal‬‬ ‫‪products.‬ـة الغــرس‪.‬‬
‫املتوقــع وكثافـ‬ ‫‪field‬لــف‬
‫‪of‬‬ ‫‪ experimentation.‬فــي الع‬
‫‪ NopalitosAccording‬أو املســتخدم‬
‫‪the‬ـن‪to‬إنتاجيــة ألــواح‬
‫التعبيــرعـ‬
‫‪curve‬‬‫يمكــن‬
‫(‪The)56-60‬‬
‫‪productivity‬‬ ‫‪of nopalitos‬‬ ‫‪threshold‬‬ ‫‪line‬‬ ‫‪technique,‬‬ ‫‪nutrient‬‬ ‫‪requirements‬‬
‫كيلو‬ ‫اإلنتاج األمثل‬ ‫‪or‬في املائة من‬ ‫‪95forage‬‬
‫الحصول على‬ ‫‪nopal‬‬ ‫‪can‬أجل‬
‫من‬ ‫بالكيلوغـرام الواحــد مــن األلــواح الطازجــة لــكل نبتــة؛ وذلــك بحســب‬
‫‪be expressed‬‬
‫ّ‬ ‫‪as‬‬ ‫‪kg‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪fresh‬‬ ‫‪cladodes‬‬ ‫‪per‬‬ ‫;‪plant‬‬ ‫‪it‬‬ ‫‪depend on the quantity of nutrients available in‬‬
‫‪function‬ـار‪a‬حوا‪is‬لــي‬
‫الجافــة للصبـ‬ ‫غ ـرام مــن كل نبتــة‪ ،‬بافت ـراض أن كميــة املــادة‬ ‫النمــط الجينــي والبيئــة وممارســات إدارة املحصــول‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬
‫‪of genotype, environment and crop‬‬ ‫‪the soil, expected yield and planting density. In‬‬
‫‪)N(management‬‬
‫‪practices,‬ام مــن النتروجيــن‬
‫‪including‬ـة إلــى ‪ 23.7‬غ ـر‬
‫‪fertilization.‬ـة‪ ،‬تحتــاج النبتـ‬
‫خمســة فــي املائـ‬ ‫‪ Nopalitos‬أو‬
‫‪order‬‬ ‫‪to obtain‬‬ ‫‪ 95%‬تغذيــة‬
‫متطلبــات‬ ‫‪ optimal‬حــول‬
‫‪of the‬‬ ‫‪ yield‬إال القليــل‬
‫‪ (56-60‬يعــرف‬
‫التســميد‪ .‬ال‬
‫‪)K(Little‬‬
‫البوتا‪is‬ســيوم‬ ‫‪about‬رام مــن‬
‫‪known‬‬ ‫و‪ 112.5‬غ ـ‬ ‫‪requirements‬الفوســفور‬
‫‪the)P(nutrient‬‬ ‫و‪ 7.06‬غ ـرام مــن‬ ‫‪plant‬تــاج‬
‫‪kg‬‬ ‫‪ assuming‬ن‪,‬ظـ‪−1‬ـم اإلن‬
‫املغذيــات لــكل‬
‫‪matter‬يــن‪dry‬‬
‫املناهضــة ب‬ ‫التآزريــة أو‬
‫‪content‬‬ ‫التفاعــات‬
‫‪of cactus‬‬
‫و‪ 95.36‬غ ـرام مــن الكالســيوم (‪ )Ca‬و‪ 41.7‬غ ـرام مــن املغنيســيوم‬ ‫املختلفــة‪.‬‬
‫(‪ .)Mg‬مــن أجــل كثافــة غــرس تعــادل عشــرة آالف نبتــة فــي كل هكتــار‪،‬‬ ‫مــع ذلــك‪ ،‬يفيــد بالنكــو ماســياس وآخــرون (‪ )2006‬عــن تفاعــل‬
‫‪Figure 4‬‬
‫‪o production‬‬
‫تحتاج التربة بالتالي إلى توفير ‪ 24‬كيلو غرام من النتروجين (‪ )N‬و‪71‬‬ ‫إيجابــي بيــن املغنيســيوم (‪ )Mg‬والكالســيوم (‪/ )Ca‬املغنيســيوم‬
‫‪acro-tunnels‬‬ ‫كيلــو غ ـرام مــن الفوســفور (‪ )P‬و‪ 1 124‬كيلوغ ـرام مــن البوتاســيوم‬ ‫(‪ )Mg‬والبوتاســيوم (‪ /)K‬البوتاســيوم (‪ )K‬و الفوســفور (‪ ،)P‬مقارنــة‬
‫‪m wide × 4.3‬‬
‫‪h); nopalitos‬‬
‫‪n wide beds‬‬
‫‪m and 1.4 m‬‬
‫‪roponic unit‬‬
‫‪palito/forage‬‬
‫‪(CP, San Luis‬‬
‫)‪osí, Mexico‬‬ ‫الشكل رقم (‪)4‬‬
‫إنتاج ألواح‬
‫‪Nopalitos‬تحت‬
‫األنفاق الكبيرة ( ‪9.6‬‬
‫مترعرض × ‪4.3‬‬
‫مترارتفاع)؛ ألواح‬
‫‪ Nopalitos‬مزروعة‬
‫في أحواض عريضة‬
‫(ممر ‪ 1.40‬مترو‪1.4‬‬
‫متر)؛ وحدة زراعة‬
‫مائية من أجل إنتاج‬
‫ألواح(‪/)nopalitos‬‬
‫العلف (‪ ،CP‬سان‬
‫لويس‬
‫بوتو�سي‪ ،‬املكسيك)‬
‫‪101‬‬

‫يــزداد خطــرالصقيــع مــن نهايــة تشــرين األول‪ /‬أكتوبــرحتــى آذار‪ /‬مــارس عندمــا‬ ‫(‪ )K‬و‪ 954‬كيلــو غـرام مــن الكالســيوم (‪ )Ca‬و‪ 417‬كيلــو غـرام مــن املغنيســيوم‬
‫يكــون الطلــب علــى ألــواح ‪ Nopalitos‬عنــد ذروتــه‪ .‬فــي ظــل هــذه الظــروف‪ ،‬ينبغــي‬ ‫(‪ )Mg‬لــكل هكتــار‪ ،‬مــن أجــل إنتاجيــة تقديريــة تبلــغ ‪ 564‬طنــا فــي كل هكتــار‬
‫اســتخدام الســماد العضــوي واألســمدة فــي نهايــة موســم األمطــاروأوائــل الربيــع‪،‬‬ ‫مــن املــادة الطازجــة أو ‪ 28‬طنــا فــي كل هكتــارمــن املــادة الجافــة‪ .‬يحــذرفالديــز‬
‫إذا كان الــري متواف ـرا‪ .‬فــي حــال الحيــازات املرويــة بمــاء األمطــاربشــكل كامــل‪،‬‬ ‫ســيبيدا وآخــرون (‪ )2009‬مــن اســتجابة نباتــات ‪ Nopalitos‬املرتفعــة للتســميد‬
‫يمكــن وضــع األســمدة والســماد العضــوي قبــل نهايــة موســم األمطــار‪ .‬يمكــن‬ ‫بالنتروجين‪ ،‬واحتمالية التراكم عند مستويات سامة‪ ،‬حيث يمكن أن يتراكم‬
‫أن يتســبب اإلف ـراط فــي التســميد فــي حــرق األلــواح والتأكســد الســريع أللــواح‬ ‫تركيــزالنت ـرات فــي األلــواح‪ −‬والتــي يحتمــل أن تكــون خطــرة إذا تــم اســتخدامها‬
‫‪. Nopalitos.‬‬ ‫كعلــف أو خضــار‪.‬‬
‫يعـ ّـد إضافــة الســماد العضــوي (الــذي يكــون فــي األغلــب طازجــا أو متحلــا‬
‫جزئيــا) أم ـرا تقليديــا فــي إنتــاج ألــواح ‪ ،Nopalitos‬نظ ـرا إلــى أن اســتجابة نبــات‬
‫ري املحصول‬ ‫‪ Nopalitos‬مرتفعــة‪ ،‬وهــذا أمــر معــروف بيــن املزارعيــن املكســيكيين – والــذي‬
‫الــري بالتنقيــط طريقــة فعالــة فــي بســاتين ‪ .Nopalitos‬تتضمــن فوائــد الــري‬ ‫تظهره معدالت مسجلة تبلغ ‪ 800‬طن لكل هكتارمن سماد األبقارالعضوي‪،‬‬
‫بالتنقيــط (فاســكيز ألفــارادو وآخــرون‪:)2009 ،‬‬ ‫وهــو مــا تــم تســجيله فــي بســاتين ألــواح ‪ Nopalitos‬فــي ميلبــا ألتــا (فرنانديــز‬
‫وآخــرون‪1990 ،‬؛ أغويــار‪2007 ،‬؛ فلوريــس‪ .)2013 ،‬يوجــد مــا يبــرر تلــك‬
‫• القدرة على إيصال أسمدة قابلة للذوبان؛‬
‫املعدالت املرتفعة‪ ،‬عند أخذ التأثيراملتبقي الطويل وتحسن خواص التربة في‬
‫• التوفيــر فــي الســماد بنســبة تت ـراوح بيــن ‪ 30‬و‪ 50‬فــي املائــة (مقارنــة بالــري‬ ‫الحســبان؛ مــع ذلــك‪ ،‬فهــي يمكــن أيضــا أن تــؤدي إلــى الحــرق إذا تــم اســتخدامها‬
‫باألثــام والــري بالــرش)؛‬ ‫خــال األشــهراألشــد حـرارة مــن الســنة‪ .‬توضــح التجــارب الحقليــة التــي أجراهــا‬
‫• انخفاض منافسة األعشاب الضارة؛‬ ‫زونيجاتارانغو وآخرون (‪ )2009‬أن ‪ 100‬طن لكل هكتارمن السماد الطبيعي‬
‫الطــازج كانــت كافيــة للحصــول علــى إنتــاج مربــح مــن األلــواح ‪.Nopalitos‬‬
‫• تحسين الحفاظ على املاء والتربة‪.‬‬
‫يحظى اســتخدام الســماد العضوي باالهتمام املتزايد‪ ،‬نتيجة لتزايد االهتمام‬
‫يقــدم أورونــا كاســتيلو وآخــرون (‪ )2003‬بيانــات محــددة حــول اســتخدام املــاء‪،‬‬
‫باملنتجــات العضويــة فــي الســوق الحديثــة والتزايــد املســتمرفــي أســعاراألســمدة‬
‫بعــد دراســة الــري بالتنقيــط الســطحي وتحــت الســطحي وثالثــة مســتويات‬
‫الصناعية‪ .‬تؤكد كل من التجربة املباشرة للمزارعين ونتائج التجارب السابقة‬
‫لرطوبــة التربــة – ‪ 30‬و‪ 45‬و‪ 60‬فــي املائــة مــن التبخــر اليومــي (خ ـزان تبخــر مــن‬
‫النــوع أ) – مــن أجــل أنــواع عديــدة مــن ّ‬ ‫على أهمية التسميد والري بمعدالت كافية من أجل الحصول على أنتاج عال‬
‫صبــار‪ .Opuntia‬فهــي تشــيرإلــى إجمالــي‬
‫(فلوريــس‪ .)2013 ،‬تعتمــد املصــادرواملعــدالت املســتخدمة علــى التوافــر‪ .‬يعــد‬
‫إنتــاج يعــادل ‪ 100.4‬طــن لــكل هكتــار و‪ 18.8‬كيلــو غ ـرام مــن ألــواح ‪Nopalitos‬‬
‫املصــدراألكثــرشــيوعا هــوالســماد العضــوي مــن روث األبقــارالطــازج الــذي يتــم‬
‫لــكل متــر مكعــب مــن املــاء‪ .‬إن إجمالــي اســتخدام املــاء هــو ‪ 5 340‬متــر مكعــب‬
‫الحصــول عليــه مــن مـزارع األلبــان‪ ،‬ثــم الســماد العضــوي مــن املاعــزوالدجــاج‪.‬‬
‫لــكل هكتــار‪ ،‬أي أقــل مــن املطلــوب إلنتــاج الــذرة والفاصوليــا الجافــة واألعــاف‬
‫(والتــي تحتــاج إلــى مــا يتـراوح بيــن ‪ 5 500‬و ‪ 180‬ألــف متــرمكعــب)‪ .‬بنــاء علــى هــذه‬ ‫نظ ـرا الرتفــاع تكاليــف النقــل‪ ،‬يوجــد اهتمــام متزايــد بالتســميد العضــوي‬
‫صبار ‪O. ficus-indica‬بـ‪ :‬ري ما يعادل‬ ‫البيانات‪ ،‬يو�صي الباحثون عند زراعة ّ‬ ‫املتحلــل‪ .‬فــي تقييــم إنتــاج ألــواح ‪ Nopalitos‬فــي ميلبــا ألتــا‪ ،‬املكســيك‪ ،‬أفــاد أغيالر‬
‫‪ 45‬فــي املائــة مــن التبخــر اليومــي؛ واســتخدام ســنوي ملــا يعــادل ‪ 161‬و‪60.7‬‬ ‫(‪ )2007‬بأنــه جــرى الحصــول علــى إنتــاج مماثــل (‪ 45-60‬طنــا لــكل هكتــار فــي‬
‫و‪ 914‬كيلوغرام لكل هكتارمن النتروجين (‪ )N‬والفوسفور (‪ )P‬والبوتاسيوم‬ ‫السنة) مع ‪ 3.3‬طن لكل هكتارمن السماد العضوي من روث األبقارالحلوب‬
‫ً‬
‫(‪ ،)K‬علــى التوالــي‪.‬‬ ‫املخلــوط بالديــدان بــدال مــن ‪ 800‬طــن لــكل هكتــارمــن الســماد الطــازج‪ .‬فــي هــذه‬
‫الدراســة‪ ،‬كانــت تكلفــة الســماد العضــوي املتحلــل هــي ‪ 22‬فــي املائــة مــن معــدل‬
‫يقــدر فلوريــس (‪ − )2013‬اســتنادا إلــى البيانــات التــي تــم الحصــول عليهــا مــن‬
‫كلفــة الســماد الطــازج‪ .‬فنظـرا للطبيعــة املعمــرة لنبــات ‪ ،Nopalitos‬يمكــن تكـرار‬
‫البســتان املــزروع علــى الخطــوط املرتفعــة أو األخاديــد‪ ،‬باســتخدام نظــام الــري‬
‫اســتخدام الســماد العضوي كل ســنتين أو ثالث ســنوات بناء على معدل أولي؛‬
‫بالتنقيــط‪−‬ان اســتهالك املــاء يصــل إلــى ‪ 391.9‬مليمتــر فــي الســنة‪ .‬ينبغــي ري‬
‫يعتمــد ســواء لوضــع جرعــة واحــدة أو جرعتيــن علــى التكلفــة املحليــة للعمالــة‬
‫النباتــات عندمــا يصــل الجهــد الهيدروليكــي للتربــة إلــى ‪ 35‬ســنتيبار‪ ،‬وهــو مــا‬
‫اليدويــة‪.‬‬
‫يرتبــط باســتهالك يومــي يعــادل ‪ 1.1‬مليمتــر‪ ،‬أي ‪ 2 321‬متــر مكعــب مــن املــاء‬
‫لــكل هكتــارفــي الســنة‪ .‬تقــدرإنتاجيــة املــاء بحوالــي ‪ 111‬كيلــو غـرام للمتــراملكعــب‬ ‫يرتبط التسميد والري والتقليم بالظهور السريع للبراعم الخضرية الجديدة‪.‬‬
‫فــي نباتــات ‪ O. ficus-indica‬املســمدة بســماد عضــوي وثــاث م ـرات مــن ‪17‬‬ ‫تكــون اإلدارة الدقيقــة مهمــة مــن أجــل الحــد مــن التلــف الناجــم عــن الصقيــع‬
‫ســمادا صلبــا‪ ،‬أي أعلــى بشــكل ملحــوظ مــن إنتاجيــة الحقــل الشــاهد (‪ 76‬كيلــو‬ ‫وتحســين اســتخدام ميــاه األمطــار‪ ،‬واألهــم مــن ذلــك‪ ،‬االســتفادة مــن نوافــذ‬
‫غـرام للمتــراملكعــب)‪ .‬جــدول الــري املو�صــي بــه هــو أربــع دورات ر ّي عندمــا يصــل‬ ‫ســوق محــددة‪ .‬يظهــر موســم األمطــار فــي وســط املكســيك بعــض التغي ـرات‪،‬‬
‫ُ‬
‫مقيــاس الجهــد الهيدروليكــي إلــى ‪ ،35‬ودورتــان عندمــا يصــل إلــى ‪ .70‬تختلــف‬ ‫ولكنــه يتبــع بشــكل أسا�ســي نمطــا ثنائـ ّـي الشــكل‪ ،‬يبــدأ فــي نهايــة حزيـران‪ /‬يونيــو‪،‬‬
‫احتياجات املاء أيضا وفقا للموقع‪ :‬يقدرنوبر (‪ )1998‬ما يعادل ‪ 3.27‬ملي متر‬ ‫مــع انخفــاض طفيــف فــي آب‪ /‬أغســطس وارتفــاع مــرة أخــرى فــي أيلــول‪ /‬ســبتمبر‪.‬‬
102 Crop ecology, cultiva

102

Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear

Training (Metamasius spinolae), sh


ckeria spp.) and areole
Training
)2003(the ‫ـرون‬nopal
‫يــرو وآخـ‬plant ‫حيــن‬nopalito
‫ســجل ف‬for production biradiatus) are found. E
‫اآلفات واألمراض‬ 1.65
entails moulding it into a regular shape, avoiding
‫ فــي‬،‫لكاليفورنيــا‬ ‫فــي اليــوم‬
sp.) are important in no
ّ ‫توجــد معظــم اآلفــات املوجــودة فــي بســاتين ثمــار‬ ‫ـين‬branching
‫ـن أجــل تحسـ‬towards
‫ ومـ‬،‫ أخيـرا‬.‫ـيك‬ ‫ املكسـ‬،‫ملــي متــرفــي اليــوم فــي ميلبــا ألتــا‬
the alley, and maintaining plant in light volcanic soils. For
‫ـاتين‬ ‫الصبــار فــي بسـ‬
(Metamasius spinolae), shot hole weevil (Gerstae- ‫الضروري‬
‫وتفادي‬
height ‫سـ<ـبان‬1.8
‫في الح‬
m‫األمطار‬ ‫أخذ توزيع‬
(in furrow or edge ‫ من‬،‫كفاءة الري‬
production sys- these pests, refer to Chap
‫يــم‬ckeria
‫ـة للتقل‬spp.)
‫ـدودان نتيجـ‬ ‫وضررهــا محـ‬
and areole weevil‫ـوءها‬ ‫؛ لكــن نشـ‬Nopalitos
(Cylindrocopturus
tems) or ‫ـن‬
.‫متتالييــن‬ below
‫ـد لصفيـ‬the‫ واحـ‬fourth
‫ـط تنقيــط‬storey
‫ـتخدام خـ‬ (for ،‫الــري املفــرط‬
‫باسـ‬mini-tunnel
production ‫ـرة‬biradiatus)
‫ هــي الحشـ‬Nopalitosare found.
‫ فــي إنتــاج‬Earthworms
‫(ـة األكثــرخطــورة‬Phyllophaga
‫ تعــد اآلفـ‬.‫املســتمر‬ plantations). Training eliminates excess cladodes Harvesting nopalitos
pe, avoiding sp.) are important in nopalito orchards planted
‫حــة‬in‫األجن‬ ‫ فــي حيــن أن أهــم آفــات حش ـرات حرشــفيات‬،‫القرمزيــة‬ produced on the second storey. Nopalito plants ّ
‫النمو‬ ‫توجيه‬
aining plant light volcanic soils. For detailed descriptions of
‫ــاء‬these
‫ـدودة البيض‬ ‫والـ‬refer
)Olycella nephelepsa( are usually allowed to retain 2-3 main branches, Cladodes should be har
duction sys- pests, to Chapter 11. ‫هــي الــدودة املخططــة‬
‫لــى‬configured
‫تــاج األلــواح ع‬as ‫“ـل إن‬rabbit
‫ مــن أجـ‬Nopalitos
ears” ‫ـات‬ or ‫بـ‬in ‫ـوي توجيـ‬the
‫مــو ن‬a‫“ـه ن‬fan”; ‫ينطـ‬ sprouting, when they w
mini-tunnel ‫) وحفــار وصــات األوراق الطافيــة لــل‬Megastes cyclades(
‫ــو‬remainder
‫ـادي تفرعهــا نح‬ are ‫وتفـ‬either
،‫مألــوف‬harvested
‫ ذات شــكل‬or ‫كــون‬discarded.
‫شــكيلها حتــى ت‬In‫ت‬ 15-20 cm long (Flores
ss cladodes
‫ـار‬Harvesting
ّ ‫جــد سوســة‬nopalitos
‫الصبـ‬ ‫ تو‬،‫ وعلــى نحــو مماثــل‬.)Metapleura potosi( practice, training is combined with harvesting; nopalitos present spines
alito plants ‫ متــر (فــي نظــم‬1.8 ‫ والحفــاظ علــى أال يتجــاوز ارتفــاع النبــات‬،‫املمـرات‬
Cladodes should however, when market demand stalls, the remov- gloves and knives are,
n branches, ‫ـاص‬ ‫ـوب الرصـ‬ ‫ـة ثقـ‬be ‫وسوسـ‬harvested 30-60 daysspinolae(
)Metamasius after ‫ارع‬al‫م ـز‬of‫ـال‬mature
‫بــع (فــي حـ‬cladodes
‫ الطابــق الرا‬is‫ـت‬programmed
‫أو الحــواف) أو تحـ‬on ‫األخاديــد‬ ‫إنتــاج‬ collection. The tender pa
“fan”; the sprouting, when they weigh 80-120 g and are the basis
scarded. In
Cylindrocopturus( ‫) وسوســة الفجــوات‬Gerstaeckeria spp.(
15-20 cm long (Flores Valdez, 1995). Tender ‫ـدة‬of‫زائـ‬the
‫ـواح ال‬expected
‫ـات مــن األلـ‬date
‫مــو النبـ‬of‫ـه ن‬market
‫ـص توجيـ‬recovery.
‫ يتخلـ‬.)‫األنفــاق الصغيــرة‬ by inserting the knife be
)Phyllophaga sp. ‫الورق‬spines
nopalitos present ‫(نوع آكالت‬and‫األرض‬ ‫إن دود‬and
glochids, .)biradiatus
latex
ُ
Nopalitos ‫ يسمح لنباتات ألواح‬.‫التي يتم إنتاجها على الطابق الثاني‬ cladodes − an operation
harvesting;
the remov- .‫ املزروعــة فــي التربــة البركانيــة الخفيفــة‬Nopalitos ‫ســاتين‬during
gloves and knives are, therefore, used ‫مهــم فــي ب‬ ‫ـم‬Pruning
‫ يتـ‬،‫ـروع رئيســية‬ waste ‫ـاث فـ‬disposal
‫عــادة باالحتفــاظ بمــا يت ـراوح بيــن إثنــان وثـ‬ the product intact. They
or plastic crates (Figure
on the basis ‫إلــى‬collection.
‫يرجــى الرجــوع‬The
،‫ـات‬tender
‫لتلــك اآلفـ‬pads are carefully removed
‫تفصيليــة‬ ‫مــن أجــل ق ـراءة أوصــاف‬ ‫مــا‬A‫ـة»؛ أ‬ ‫«آذان أرنــب» أو فــي «مروحـ‬ ‫تهيئــة شــكلها لتكــون علــى شــكل‬
ry. by inserting the knife between the joints of the remarkable example of the utilization of pruning to market standards: sm
cladodes − an operation requiring skill.11 ‫الفصــل رقــم‬
to maintain ‫ســة‬ ‫ املمار‬is‫ فــي‬the
waste .‫منهــا‬incorporation
‫حصدهــا أو التخلــص‬ of fresh ‫فيتــم‬sliced
‫املتبقيــة‬ ‫الفــروع‬
cladodes large. Depending on the
the product intact. They are deposited in baskets ‫ـف‬in‫يتوقـ‬the‫عندمــا‬
field‫كــن‬from ‫صــاد؛ ل‬where
‫ـات بالح‬they
‫مــو النبـ‬were
‫توجيــه ن‬collected.
‫ يرتبــط‬،‫العمليــة‬
For grower may pack the n
or plastic crates (Figure 5), and sorted according this operation the nopalito growers traditionally rectangular bales, wrap
Nopalitos ‫جمع ألواح‬ ‫ تتــم برمجــة إزالــة األلــواح الناضجــة علــى أســاس‬،‫الطلــب فــي الســوق‬
n of pruning to market standards: small or baby, medium and use machetes and knives. However, recently small polyethylene sheets.
ed cladodes ‫ـزن‬large.
‫عندمــا تـ‬Depending
،‫مــن اإلنبــات‬on‫يومــا‬the60market
- 30 ‫عــد‬destination,
‫ جمــع األلــواح ب‬the
‫ينبغــي‬ specialized machines have been imported from
.‫املوعــد املتوقــع النتعــاش الســوق‬
llected. For grower may pack the nopalitos in cylindrical or Brazil, originally designed to prepare forage nopal,
‫ـنتيمتر‬ ‫ سـ‬20 - 15 ‫ غ ـرام ويكــون طولهــا بيــن‬80-120 ‫مــا يت ـراوح بيــن‬
rectangular bales, wrapped in brown paper or
traditionally and similar machines of Mexican design are also BASIC PREPARATIO
cently small ‫ـواكا‬ ‫ الرقيقــة أشـ‬Nopalitos
polyethylene sheets. ‫ تظهــر ألــواح‬.)1995 ،‫(فلوريســفالديز‬ ‫التخلص من مخلفات التقليم‬
available. This practice increases the moisture and
orted from ‫ ويتــم بالتالــي اســتخدام قفــازات مــن مــادة الالتكــس‬،‫وشــعيرات‬ organic matter levels in the soil and also suppress-
rage nopal, ‫ردم‬ ‫مــن األمثلــة الجديــرة باملالحظــة الســتخدام مخلفــات التقليــم هــو‬ Cleaning nopalitos
‫ يتــم إزالــة األوراق الرقيقــة بعنايــة‬.‫وســكاكين خــال التجميــع‬ es weeds temporarily.
gn are also BASIC PREPARATION TECHNIQUES
‫ وهــي عمليــة تتطلــب‬−‫بواســطة إدخــال الســكين بيــن وصــات األلــواح‬ ‫ مــن‬.‫األلــواح التــي تــم تقطيعهــا طازجــة فــي الحقــل الــذي نبتــت فيــه‬
oisture and The most common meth
‫ــق‬Cleaning
‫ـال أو صنادي‬nopalitos
‫ توضــع فــي سـ‬.‫املهــارة للحفــاظ علــى املنتــج ســليما‬ ‫آالت‬ ‫تقليديــا‬
Pests and diseases
Nopalitos ‫ يســتخدم مزارعــو ألــواح‬،‫أجــل هــذه العمليــة‬ is still manual cleaning,
o suppress-
‫ق‬
: ‫ ويتــم فرزهــا وفقــا ملعاييــر الســو‬،)5 ‫بالســتيكية (الشــكل رقــم‬ ‫ تــم اســتيراد آالت متخصصــة صغيــرة مــن‬،‫ لكــن‬.‫الحــش والســكاكين‬ and neoprene gloves. Oth
Most of the pests present in cactus fruit orchards
The‫أن‬most
‫يعبىء‬ ‫ يمكن‬common
،‫وجهة السوق‬ method
‫بناء على‬applied to nopalitos
.‫متوسطة وكبيرة‬ ‫صغيرة أو‬ ،Nopalitos ‫ مصممــة فــي األصــل لتحضيــرالعلــف مــن‬،‫البرازيــل مؤخـرا‬
are also found in nopalito orchards; however,
is still manual cleaning, using only a sharp knife
‫فــة‬and
‫ملفو‬neoprene
،‫أو مســتطيلة‬ ‫ فــي بــاالت أســطوانية‬Nopalitos ‫امل ـزارع ألــواح‬ ‫ـذه‬their
‫تزيــد هـ‬ .‫ـيكي أيضــا‬and
incidence ‫مكسـ‬damage ‫ تصميــم‬are‫ذات‬limited
‫ مماثلــة‬due
‫ آالت‬to
‫وتتوافــر‬
the
gloves. Other tools have been tried: ‫مــا‬continuous
‫ ك‬،‫ـة فــي التربــة‬pruning.
‫ـادة العضويـ‬The‫ـتويات املـ‬
most ‫ومسـ‬serious
‫الرطوبــة‬pest
‫ـة مــن‬in‫املمارسـ‬
no-
uit orchards .‫فــي ورق بنــي أو صفائــح مــن البولــي إيثيليــن‬
s; however, palito production .‫ـكل مؤقــت‬is‫شـ‬the
‫ـارة ب‬cochineal insect;
‫األعشــاب الضـ‬ the‫إلــى‬most
‫مكافحــة‬ ‫تــؤدي‬
d due to the important Lepidopteran insect pests are the zebra
pest in no- worm (Olycella nephelepsa), the white worm
ct; the most (Megastes cyclades) and the cactus pad joint
re the zebra borer (Metapleura potosi). Similarly, cactus weevil
hite worm
pad joint )5( ‫الشكل رقم‬
actus weevil Figure 5 ‫تغليف قيا�سي‬
Standard polyethylene
packaging of Nopalitos ‫أللواح‬
nopalitos with 20-30 ‫بالبولي إيثيلين بما‬
kg and the traditional
cylindrical bales 30 - 20 ‫يتراوح بين‬
containing ≤ 300 kg ‫كيلو غرام وتحتوي‬
or ≤ 4 500 cladodes
‫الباالت أسطوانية‬
‫الشكل التقليدية‬
‫ كيلو غرام‬300 ‫على‬
‫ لوح‬4 500 ‫وأكثرأو‬
s, production and utilization 103
103
Nopalitos or vegetable cactus, production and utilization

hollowed and sharpened sumer proof of freshness. This initiative has been
tc., but always with less tried successfully in many Mexican supermarkets,
was once proposed, but
‫ذات‬ ‫ النظيفــة إلــى شـرائح‬Nopalitos ‫آلــة ثانيــة مصممــة لتقطيــع ألــواح‬
where the freshly cleaned product is offered diced ‫تقنيات التحضيراألساسية‬
low efficiency, it never .)6or‫رقم‬ ‫(الشكل‬as‫شريطية‬
filleted ‫صغيرة أو شرائح‬
the customer chooses.‫ مكعبات‬:‫أشكال مختلفة‬ razor-blade-type knives, hollowed and sharpened sumer proo
‫تنظيف‬
spoons, potato peelers etc., but always with less tried succe
Nopalitos
e. More recently, a clean-
‫تتطلــب اإلزالــة الكاملــة لألشــواك والشــعيرات باأليــدي املهــارة والخبــرة‬ success. A laser‫ـواح‬ machine was
otatory knives and built Reducing the presence of mucilage ‫التنظيــف‬ ‫ هــي‬Nopalitos ‫ـيوعا علــى ألـ‬ ‫ـرشـ‬once
‫ـتخدمة األكثـ‬proposed, ‫ــة املسـ‬but ‫ الطريق‬where the
been introduced to clean https://( ‫ويمكن االطالع على عرض توضيحي في فيديو متاح للعامة‬ due to its high cost and low efficiency, it never or filleted a
‫استخدام‬passed ‫كما تم‬ the.‫بالستيكية‬
modelling‫ات‬ ‫حاد وقفاز‬
phase. More ‫سكين‬ ‫باستخدام‬
recently, a clean- ،‫اليدوي‬
erved nopalitos industry. Mucilage is.)www.youtube.com/watch?v=XfekDxpqB-I
a common feature of all opuntias.
ing machine based on rotatory knives and ‫ى‬
: ‫أخر‬built ‫ أدوات‬Reducing
nventors, it is promoted Mucilage is released ً in response to wounding, and
p://www.agrocentro.org/
‫كونها‬ ‫ دليال للمستهلك على‬Nopalitos ‫يقدم التنظيف الفوري أللواح‬
the quantity of mucilage released depends on the
from stainless steel has been introduced to clean
،‫ـنونة‬large
‫ واملسـ‬volumes
‫ـق املجوفــة‬ for‫واملالعـ‬ ،‫ـفرة الواحــدة‬
the preserved ‫ذات الشـ‬industry.
nopalitos ‫ الســكاكين‬Mucilage i
sted for different shapes ‫الكبيرة‬ ‫املتاجر‬
variety, as‫من‬ ‫العديد‬
well ‫بنجاح في‬
as the ‫هذه املبادرة‬
cladode’s age‫تجربة‬
and‫تمت‬ stage.‫طازجة‬
of
e machine can process ≤ dehydration. Mucilage is ‫املنتج‬
also ‫توفير‬
released when cook-
‫ لكنهــا لــم تــاق النجــاح‬،‫ وأدوات تقشــير البطاطــس ومــا شــابه ذلــك‬Mucilage is
Developed by Mexican inventors, it is promoted
‫شكل‬ ‫تنظيفه حديثا على‬ ‫الذي تم‬ ‫حيث يتم‬ ،‫املكسيكية‬ by the brand Nopalli (http://www.agrocentro.org/ ُ
estimated wastage of < ing, .‫املستهلك‬
which normally involves ‫لتكلفتهــا‬ ‫ ولكــن نتيجــة‬،‫ لقــد اقترحــت آلــة ليــزر فــي أحــد املـرات‬.‫ املطلــوب‬the quantit
‫وفقا ملا يختاره‬ ‫ شرائح‬boiling.
‫أوعلى شكل‬Nevertheless,
‫مكعبات صغيرة‬ services) and can be adjusted for different shapes variety, as
turer produces a second mucilage cannot be completely removed from no- .‫االختباريــة‬
and sizes ‫املرحلــة‬ ‫ـا لــم تتخــط‬The
of nopalitos. ‫ فإنهـ‬،‫ـة‬ ‫املنخفضـ‬can
machine ‫وكفاءتهــا‬
process ‫املرتفعــة‬
≤ dehydration
e clean nopalitos into dif- palitos regardless of the cooking method adopted. ‫دوارة‬40 ‫ـكاكين‬
pads ‫ سـ‬minute
‫قائمــة علــى‬with
−1
‫تنظيــف‬ ‫ أدخلــت آلــة‬wastage
an estimated ،‫ـة األخيــرة‬of ‫ فــي <اآلونـ‬ing, which
ips (Figure 6). Various practices have evolved to reduce or mask
‫الحد من وجود الهالم النباتي‬ ‫ـرة مــن‬15%.
‫ـات كبيـ‬The ‫كميـ‬same
‫لتنظيــف‬ manufacturer
‫املقــاوم للصــدأ‬produces ‫ـن الفــوالذ‬a‫ مـ‬second ‫ ومصنوعــة‬mucilage ca
its presence in the final preparation: machine designed to slice clean nopalitos into dif- palitos rega
by hand of thorns and ‫ قبــل‬ferent
‫تطويرهــا مــن‬ ‫ـد تــم‬dices
‫ ولقـ‬،‫ـة‬or‫املحميـ‬
ّ Addition
.‫الصبـ•ـار‬ ‫يــع أنــواع‬of
‫ـن جم‬dry oregano
‫ـتركة بيـ‬ ‫ـو ســمة مشـ‬leaves,
‫ـام النباتــي هـ‬ bay‫ الهـ‬leaves,
‫إن وجــود‬ shapes: strips‫ـاتين‬ ‫فــي البسـ‬6).
(Figure Nopalitos ‫ ألــواح‬Various pra
ractice and a demonstra-
‫نوبالي‬The‫التجارية‬ ‫ وتم الترويج لها من قبل العالمة‬،‫ مخترعين مكسيكيين‬its presence
public video (available at ‫ وتعتمــد كميــة الهــام النباتــي‬،‫ـق الهــام النباتــي نتيجــة للقطــع‬salt
chopped onion stems, tomatillo husks, sea ‫ينطلـ‬ complete removal by hand of thorns and
/watch?v=car5UGp3A1c). grains, sodium bicarbonate, lemon juice, corn )Nopalli)
glochids (http://www.agro-
takes skill and practice centro.org/#!services/c21r(
and a demonstra- • Addition
‫ينطلق‬ .‫األلــواح ومرحلــة التجفيــف‬
husk or garlic cloves,
‫ وكذلــك عمــر‬،‫املنطلقــة علــى النــوع‬
depending on the nopalito chopped
nopalitos offers the con- ً tion can be viewed
Nopalitos ‫لتناسب األشكال واألحجام املختلفة أللواح‬in a public video (available
‫ويمكن تعديلها‬ at
،‫لــك‬recipe
‫ مــع ذ‬.‫ـان‬used.
‫ خصوصــا عنــد الغليـ‬،‫الهــام النباتــي أيضــا عنــد الطهــو‬ https://www.youtube.com/watch?v=car5UGp3A1c). grains, s
‫الدقيقــة‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الطاف‬ ‫األوراق‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ 40 ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫أك‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫معال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫لآل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫يم‬ . husk or g
‫ظــر‬
• ‫الن‬ ‫ بغــض‬Nopalitos
Interrupting ‫ـن ألــواح‬to‫ـا مـ‬dip
boiling ‫ تمامـ‬the
‫النباتــي‬nopalitos
‫زالــة الهــام‬in ‫ــن إ‬cold
‫ال يمك‬ On-the-spot cleaning of nopalitos offers the con-
‫ تنتــج الشــركة املصنعــة نفســها‬.‫ فــي املائــة‬15 ‫ مــع نســبة ضيــاع ال تتجــاوز‬recipe us
‫للحد من‬ ‫متعددة‬water.
or chilled ‫ تم تطويرممارسات‬.‫عن طريقة الطهواملستخدمة‬
• Interrupt
• Addition of a few copper :‫يــرالنهائــي‬or
‫التحض‬ silver‫ـه فــي‬coins
‫أو إخفائـ‬during
‫وجــوده‬ or chilled
boiling − although this particular method is the
‫البصل‬ ‫سيقان‬ ‫ أو‬،‫الغار‬given
‫أو أوراق‬the
،‫الجافة‬ • Addition
least advisable high‫األوريغانو‬ ‫• إضافة أوراق‬
risk of contamina- boiling −
‫بيكربونــات‬ ‫ي‬
tion. ‫ أو‬، ‫ أو حبــوب ملــح بحــر‬،‫ أو قشـ الحرنكــش‬،‫املفرومــة‬
‫ـور‬ least adv
،‫ـوم‬
• ‫ثـ‬Scalding
‫فصــوص ال‬with
‫ أو‬،‫ـذرة‬common ‫الليمــون‬
‫ أو قشــر الـ‬،salt and‫عصيــر‬ ‫ أو‬،‫يــوم‬for
oregano ‫الصود‬
7 tion.
minutes (Pensaben et al., 1995).
.‫ املســتخدمة‬Nopalitos ‫بنــاء علــى وصفــة ألــواح‬ • Scalding
minutes (
The‫أو‬most
‫شديد‬ ‫ماء بارد‬aggressive cooking
‫ في‬Nopalitos ‫ألواح‬ ‫تغطيس‬methods have • a
‫إيقاف الغليان عبر‬
greater negative effect on the vitamin and mineral The most
.‫البرودة‬
content, reducing the functional properties and greater neg
‫لــى‬beneficial
‫ ع‬− ‫نــاء الغلــي‬effects
‫الفضيــة أث‬of‫ـية أو‬nopalito
‫ـات النحاسـ‬consumption.
‫إضافــة بعــض العمـ‬The
• content, re
salt-oregano method (Pensaben et al., 1995) re- beneficial
‫الرغــم مــن أن هــذه الطريقــة بالــذات هــي األقــل استحســانا نظ ـرا‬ salt-oregan
duces the presence of mucilage without affecting
the green colour typical of .‫ـوث‬the
‫بالتلـ‬nopalitos.
‫الرتفــاع خطــراإلصابــة‬ duces the p
the green c
‫ـق‬Scalding
‫ـدة ســبع دقائـ‬and brining ‫ـام‬
‫واألوريغانــو ملـ‬ are the
‫الطعـ‬ ‫ملــح‬standard
‫(الفــرك) مــع‬treatments
‫• الســمط‬ Scalding an
.)1995 ،‫(بينســابين وآخــرون‬

Figure 6
)6( ‫الشكل رقم‬ Cleaning and dicing
‫آالت تنظيف‬ nopalito machines,
Mad Industrias, Mon-
Nopalitos ‫ألواح‬ terrey N.L., Mexico
‫وتقطيعها‬
،‫ملكعبات صغيرة‬
Mad ‫شركة‬
،Industrias
‫منوتيري نويفو‬
‫ املكسيك‬،‫ليون‬
‫‪104‬‬

‫كانتويــل وآخــرون (‪ )1992‬عــن مســتويات حموضــة تبلــغ ‪ 0.94‬فــي‬ ‫إن طــرق الطهــواألكثــرحــدة لهــا تأثيــرســلبي أكبــرعلــى كميــة الفيتاميــن‬
‫املائــة فــي الصبــاح‪ ،‬والتــي تنخفــض إلــى ‪ 0.47‬فــي املائــة فــي فتــرة بعــد‬ ‫واملعادن‪ ،‬ما يقلل من الخواص الوظيفية واآلثاراملفيدة الستهالك‬
‫الظهــر؛ ويو�صــي بيمنتيــل غونزاليــس بجمــع األلــواح بعــد ســاعتين‬ ‫ألــواح ‪ .Nopalitos‬تقلــل طريقــة امللــح مــع األوريغانــو (بينســابين‬
‫مــن شــروق الشــمس‪.‬‬ ‫وآخــرون‪ )1995 ،‬مــن وجــود الهــام النباتــي دون التأثيــر فــي اللــون‬
‫وعلــى أي حــال‪ ،‬عــادة مــا يكــون الحصــاد فــي الصبــاح املبكــر عندمــا‬ ‫األخضــر املعتــاد أللــواح ‪.Nopalitos‬‬
‫تكــون الرطوبــة عنــد أعلــى حــد لهــا ويقــل تعــرض العمــال للشــعيرات‪،‬‬ ‫إن السمط (الفرك) وإضافة املحلول امللحي هي معالجات املعتمدة‬
‫ُ‬
‫مــا يجعلــه أفضــل وقــت للعمــل فــي الحقــل‪.‬‬ ‫للكميــات الكبيــرة مــن ألــواح ‪ Nopalitos‬التــي تســتخدم فــي املطاعــم‬
‫ً‬ ‫املكســيكية وقــد أدت إلــى ترويجهــا فــي فتــرة التســعينيات مــن القــرن‬
‫يبــدو أن الحمضيــة تعتمــد علــى النــوع‪ ،‬وفقــا ألغيــا سانشــيزوآخريــن‬
‫ً‬ ‫املا�ضــي‪.‬‬
‫(‪ )2007‬والذيــن درســوا ‪ 21‬نوعــا مــن األصنــاف املزروعــة التــي‬
‫ُ‬
‫تســتخدم كخضــروات‪ :‬تبلــغ الحمضيــة فــي ‘‪ ’Jalpa‬و’‪Morado‬‬ ‫حمضية األلواح‬
‫‪ ’Italiano‬حوالــي ‪ 0.43‬فــي املائــة؛ وتبلــغ الحمضيــة فــي ‘‪Milpa‬‬
‫‪ Alta’0.68‬فــي املائــة؛ وتبلــغ الحمضيــة فــي ‘‪ ’Ore ja deElefante‬وهــو‬ ‫تتميــز ألــواح ‪ Nopalitos‬بحمضيتهــا‪ ،‬والتــي ترجــع إلــى مســار البنــاء‬
‫للصبــار والــذي يمكــن أن يؤثــر‬‫الضوئــي بأيــض الحمــض العصــاري ّ‬
‫صنــف مــزروع للعلــف ‪ 0.69‬فــي املائــة‪ .‬وكشــفت الدراســة نفســها عــن‬
‫كل مــن ‘‪ ’Jade‬و’‪ ’Negrito‬أكســدة منخفضــة‪ ،‬وهــي ســمة‬ ‫فــي قبــول املســتهلكين الجــدد لهــا‪ .‬تتفــاوت الحمضيــة بشــكل كبيــر‬
‫أنــه يظهــر ٍ‬
‫مهمــة أخــرى للمعالجــة الزراعيــة الصناعيــة‪.‬‬ ‫(‪ 0.5 - 0.1‬فــي املائــة مــن الحمضيــة القابلــة للمعايــرة)‪ ،‬حســب‬
‫الوقــت مــن اليــوم‪ ،‬حيــث تقــل الحموضــة خــال النهــار وتــزداد فــي‬
‫يمكــن تعديــل الحمضيــة مــن خــال درجــة الح ـرارة أثنــاء التخزيــن‪.‬‬ ‫الليــل‪ ،‬بغــض النظــر عــن وقــت الحصــاد (كوراليــس غارســيا‪،‬‬
‫يحافــظ التخزيــن البــارد (خمــس درجــات مئويــة) علــى الحموضــة‬ ‫‪ .)2010‬انخفضــت حموضــة عــدة أنــواع مــن ألــواح ‪Nopalitos‬‬
‫أو يزيدهــا بشــكل طفيــف‪ ،‬فــي حيــن يخفــض الحمضيــة التخزيــن فــي‬ ‫ً‬
‫أثنــاء النهــار‪ ،‬ارتباطــا بالتعــرض للضــوء ‪ −‬وهــي اســتجابة معتــادة‬
‫درجــة حـرارة الغرفــة (‪ 20‬درجــة مئويــة)‪ .‬تعــدل هــذه التقلبــات نكهــة‬ ‫لنباتــات األيــض بالحمــض العصــاري (فلوريــس هرنانديــزوآخــرون‪،‬‬
‫ً‬
‫األلــواح‪ ،‬ووفقــا لكوراليــس غارســيا وآخريــن (‪ ،)2004‬فــإن وقــت‬ ‫‪ .)2004‬حتــى عندمــا يتــم فصلهــا عــن النبــات‪ ،‬تكــون االختالفــات‬
‫املعالجــة واالســتهالك أهــم مــن وقــت الحصــاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ملحوظــة‪ ،‬بمــا أن اللــوح يبقــى حيــا ونشــطا فــي البنــاء الضوئــي‪ .‬أبلــغ‬
105

9009
‫تربية الحشرة القرمزيّة‬
gnideerb laenihcoC Ana Lilia Vigueras‫ و‬Liberato Portillo
،‫قسم علم النبات وعلم الحيوان‬
sareugiV ailiL anA dna ollitroP otarebiL
،‫املركزالجامعي للعلوم البيولوجية والزراعية‬
,ygolooZ dna ynatoB fo tnemtrapeD
,secneicS larutlucirgA d‫املكسيك‬
na lacigo،‫خاليسكو‬
loiB rof re‫والية‬
tneC،‫را‬y‫غواداالخا‬
tisrevinU‫جامعة‬
ocixeM ,ocsilaJ ,arajaladauG fo ytisrevinU
106

ّ
‫القرمزية‬ ‫تربية الحشرة‬ 09

09
ً
D.( ‫ كان الجــدل دائ ـرا حــول أصــل الحشــرة القرمزيــة‬،‫لفتــرة طويلــة‬
ding ‫ حيــث أشــاربعــض املؤلفيــن إلــى أن منشــأها يعــود إلــى جنــوب‬،)coccus Cochineal breedingّ ‫املقدمة‬
‫) هــي مجموعــة أمريكيــة مــن‬Dactylopius spp( ‫الحشــرة القرمزيــة‬
‫ وقــد‬.)2001 ،‫؛ رودريغيــز وآخــرون‬2000 ،‫أمريــكا (رودريغيــز ونيميــر‬
‫تقبــل ال ـرأي القائــل إنهــا نشــأت فــي أمريــكا الشــمالية حيــث‬ ّ ‫تــم حاليـ ًـا‬ ،‫) (ســبوديك وآخــرون‬Hemipteran( ‫الحش ـرات نصفيــة األجنحــة‬
‫ الحشــرة القرمزيــة مهمــة‬.‫الصبــار‬ّ ‫) والتــي تنمــو علــى نباتــات‬2014
For ‫ـور‬
‫العوامــل‬ ‫ــع تطـ‬time,
a long ‫ـورت م‬there ‫ــد تطـ‬was
‫ ولق‬.‫ـة‬controversy
‫البيئيــة الفطريـ‬
over‫هــا‬the
‫طبيعت‬ ori-‫توجــد‬ INTRODUCTION :‫لإلنســان لألســباب األربعــة التاليــة‬For a long time, there was contr
‫العائلــة‬gin‫ـات‬of‫النباتـ‬
cochineal‫(وخاصــة‬D.،‫ـة‬coccus),
‫) والحيويـ‬1 with
‫قــم‬some
‫ــدول ر‬authors
‫الحيويــة (الج‬ cit- ‫غيــر‬ gin of cochineal (D. coccus), wit
American group ing South America (Rodríguez and Niemeyer, 2000;
Cochineal (Dactylopius spp)
ً is an American group ing South America (Rodríguez an
،‫) (غريفيــث‬3 ‫ واألعــداء الطبيعييــن (الجــدول رقــم‬،)2 ‫(الجــدول رقــم‬ ‫ وهــو صبغــة‬،‫ تعــد الحش ـرات مصــدرا لحمــض الكارمينيــك‬- 1 Rodríguez et al., 2001). How
al., 2014) thriv- Rodríguez et al., 2001). However, research has of Hemipteran insects (Spodek et al., ُ
hineal is impor-‫بيانــات‬now ‫ إلــى‬led
‫ـتنادا‬to‫سـ‬acceptance
‫ وا‬.)2006 ،‫ـوا‬ that ‫نوفـ‬it originates
‫؛‬2005 ،‫لــو‬in‫بورتي‬North ‫؛‬2004 ‫القرمزيــة‬ ‫ـتخلص فــي الغالــب مــن الحشــرة‬
ing on Opuntia cactus plants.
‫) تسـ‬12014)
Cochineal
thriv-
‫ـم‬is‫رقـ‬impor-
‫ (الشــكل‬now led to acceptance that it
America, where its native ecological environment ُ America, where its native ecol
s: ‫حــاكاة‬occurs
‫) وم‬mtDNA( ‫الحمــض النــووي املوجــود فــي امليتاكوندريــا‬ ‫الطعــام‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫تلو‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـتخدم‬ ‫ـ‬ ‫س‬
tant to humankind for four reasons: ‫وت‬ ،)Dactylopius coccus(
and it has co-evolved with abiotic (Table 1) ّ occurs and it has co-evolved wi
minic acid, a pig-
‫أصولهــا‬ ‫أن‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
and biotic factors,‫تب‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ،)2015mainly،‫ـرون‬
host ‫وآخـ‬plants
‫ـان دام‬ ‫خــي (فـ‬2)‫املنا‬and
(Table ‫النمــط‬ ‫أخرى‬1.‫منتجات‬
The insects‫ وعدة‬are ‫واألقمشة‬
a source‫واألدوية‬ ‫التجميل‬acid,
of carminic ‫ومستحضرات‬a pig- and biotic factors, mainly host p
ed from Dacty- natural enemies (Table 3) (Griffith, 2004; ً Portillo,
uring, cosmetics,
.‫تعــود تحديــدا إلــى املكســيك‬ .)2009ment ‫مورينــو وآ‬1)‫ـافيز‬
،‫(خــرون‬Figure mostly extracted
‫؛ تشـ‬2006 ‫ـس وآخـ‬Dacty-
،‫ـرون‬from ‫(كاناماريـ‬ natural enemies (Table 3) (Grif
2005; Novoa, 2006). Based on mtDNA data and lopius coccus, used in food colouring, cosmetics, 2005; Novoa, 2006). Based on
oducts (Cañam- climate niche modelling (Van Dam et al., 2015), its ‫التحكــم‬drugs,
‫ـن أجــل‬fabrics and ‫ـرة‬
‫القرمزيــة مـ‬ many
‫الحشـ‬other
‫أنــواع‬products (Cañam-
‫ـتخدمت بعــض‬ ‫ اسـ‬- 2
‫بقيــت الحشــرة القرمزيــة واحــدة مــن أهــم الصبغــات طــوال قــرون‬ climate niche modelling (Van D
et al., 2009). ُ
origins were further specified to be in Mexico. ares et al., 2006; Chávez Morenoّ et al., 2009). origins were further specified to
been used for
،2011 ،‫ وال ت ـزال تســتخدم حتــى اليــوم (ســيرانو وآخــرون‬،‫عــدة‬ ،‫البيولوجــي فــي مواجهــة الصبــار ســريع االنتشــار (جيتــور وآخــرون‬
ُ most 2. Some Dactylopius species have been used for
،‫(دونكيــن‬
ve cacti (Githure ‫القديمــة‬has
Cochineal ‫يــكا‬for
‫ أمر‬centuries
‫فــي ثقافــات‬been‫ل مــرة‬one
‫خدمت ألو‬
of the‫ســت‬ ‫ ا‬.)2013 .)2004 ،‫فيليــس‬control
biological ‫؛ دي‬1999 ،‫ـرون‬invasive
against ‫ســكي وآخـ‬cacti
‫فولتشان‬ ‫؛‬1999
(Githure Cochineal has for centuries bee
1999; De Felice, important pigments and it is still used today (Ser- important pigments and it is st
‫انتشــر‬rano ،‫أمريــكا‬ ‫ن‬
‫ وعندمــا وصــل األوروبيــو إلــى‬،)1977 ،‫؛ بينــا‬1977 et al., 1999; Volchansky et al., 1999; De Felice,
)Dactylopius spp.( ‫ يمكــن أن تصبــح الحشــرة القرمزيــة‬- 3
et al., 2011, 2013). It was first used among 2004). rano et al., 2011, 2013). It was
‫صبغات‬ ‫ل‬
the ancient‫تم‬cultures
‫أو‬ ‫صنع‬ ،‫التاسع عشر‬ ‫(ففي القرن‬Donkin,
of America .‫استخدامها وتربيتها‬
1977; ‫ـان دام‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ( ‫ـأ‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫املن‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫أصل‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫عند‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ّ
‫الصب‬ ‫ـواع‬ ‫ـ‬‫ن‬‫أل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ the ancient cultures of Ameri
vasive to Opun-
Piña, 1977), and when the Europeans arrived in 3. Dactylopius spp. can become invasive to Opun-‫غاز‬
native (Van Dam ،‫ـا‬‫ـ‬ ‫ب‬ ‫تقري‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫واخت‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫ي‬
‫القرمز‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫الح‬ ‫ق‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـورت‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫وتد‬ ،‫ـة‬ ‫اصطناعيـ‬ tia species where they are non-native.)2012 (Van Dam ،‫ومــاي‬
Piña, 1977), and when the Eu
America, its use and breeding spread. In the nine- America, its use and breeding s
‫ـات مــرة‬ ‫للصبغـ‬century,
teenth ‫ كمصــدر‬the ‫ـتخدامها‬
first‫سـ‬artificial
‫فيتزايــد ا‬dyes
‫الحاضــر‬ were‫وقتنــا‬
syn- ‫أمــا فــي‬ and May, 2012). ً teenth century, the first artific
the antioxidant‫ ويتــم إعــادة تأســيس إنتــاج الحشــرة‬،‫أخــرى بفضــل فوائدهــا الصحيــة‬
thetized and the cochineal market declined and ‫ضــادة‬4.‫وامل‬There
‫للتأكســد‬is ongoing‫ املضــادة‬research
‫ الخــواص‬into ‫يــا فــي‬the
‫ـث حال‬ ‫ يتــم البحـ‬- 4
antioxidant thetized and the cochineal ma
f carminic acid, almost disappeared. Today, however, the use of
‫القرمزيــة باســتخدام مجموعــة مــن تقنيــات التربيــة فــي العديــد مــن‬ ‫املحتملــة‬and ‫ـتخداماته‬ ‫لتحديــد اسـ‬
antimicrobial ،‫الكارمينيــك‬
properties of carminic‫ـم لحمــض‬acid,‫للجراثيـ‬ almost disappeared. Today, ho
plications in im- natural pigment sources is again on the increase to understand its potential applications in im- natural pigment sources is aga
nt and solar cells thanks to .‫ـم‬ ‫العالـ‬health
their ‫ـتوائية فــي‬benefits,
‫وشــبه االسـ‬and ‫ـتوائية‬ ‫املناطــق االسـ‬
cochineal
‫فــي علــم املناعــة ومعالجــة ميــاه الصــرف والخاليــا الشمســية‬
munology, wastewater treatment and solar cells thanks to their health benefi
Gil et al., 2007; ‫؛ بــاي‬2007 (González ،‫وآخــرون‬et‫ـل‬al., ‫ـيا جيـ‬2009;
‫ غارسـ‬García
‫؛‬2009 ،‫ـرون‬ Gil et ‫وآخـ‬al.,‫ـس‬2007;
‫(غونزاليـ‬
et al., 2011). ‫يصف هذا الفصل الطرق املتنوعة لتربية الحشــرة القرمزية ويحدد‬ Bae and Huh, .)2011 2006; ،‫ـرون‬
El ‫خـ‬ ‫املصيلحــي وآ‬
Moselhy et al.,‫؛‬2006
2011).،‫و هــوه‬
‫ مــع التركيــزعلــى كل مــن‬،‫ممارســات إدارة الحصــاد ومــا بعــد الحصــاد‬

a b Figure 1 a )1( ‫الشكل رقم‬


a) Carminic acid
b, c, d) Diversity of ‫أ) حمض‬
depredators
‫الكارمينيك‬
‫د) مجموعة‬،‫ج‬،‫ب‬
‫متنوعة من النهاب‬

c d c
107
Cochineal breeding
107

ablished with a range of Montiel (1995) states that since males undergo production is being re-established with a range of Montiel (1
many tropical and sub- ،‫ـل‬ ‫بتحــول كامـ‬metamorphosis,
complete ‫ـا أن الذكــور يمــرون‬their ‫أنــه بمـ‬immature
)1995( ‫منوتيــل‬
stages‫يذكــر‬ ‫ــر‬breeding
‫األصليــة وغي‬technologies
‫واإليكولوجيــة فــي املناطــق‬ ‫خصائصهــا البيولوجيــة‬
in many tropical and sub- complete
. must
‫إن‬ ‫وحيــث‬be.‫ـات‬termed
‫ باســم يرقـ‬larvae.
‫ـرالناضجــة‬Since
‫احلهــم غيـ‬characteristics
‫ يجــب تســمية مر‬of‫فإنــه‬ tropical areas of the world. .‫األصليــة‬ must be t
dimorphism do not appear in the first immature
،‫خصائــص ازدواج الشــكل ال تظهــر فــي املراحــل غيــر الناضجــة األولــى‬ dimorphism
e various methods for This chapter describes the various methods for
stages, and it is the bodies of the female that are stages, an
outlines harvest and ‫ـل‬used
‫مــن أجـ‬to‫ ف‬،‫ـة‬‫ الصبغـ‬the‫ل علــى‬pigment,
‫ـاث للحصــو‬for ‫ـام اإلنـ‬‫أجسـ‬ ‫ـتخدام‬
obtain the sake of ‫سـ‬ ‫ويتــم ا‬
con- cochineal breeding and outlines harvest and ‫بيولوجيا الحشرة‬ used to ob
practices, with a focus ‫ـا‬venience,
‫الناضجــة بوصفهـ‬ ‫ غيــر‬immature
‫جميــع املراحــل‬stages ُ
‫شــارإلــى‬are
‫ ي‬،‫ـيط‬referred
‫اض التبسـ‬to‫أغ ـر‬ post-harvest management practices, with a focus
all the venience,
s ecology in native and ‫ـن‬on
‫ـد مـ‬both
‫ الوحيـ‬its
‫نــس‬biology
‫) هــي الج‬Dactylopius( ‫القرمزيــة‬
and its ecology ‫الحشــرة‬and‫إن‬
in native
as nymphs. .‫حوريــات‬ as nymphs
non-native areas.
‫ إن‬.)‫ القرمزيــات‬:‫ (نصفيــة الجنــاح‬Dactylopiidae ‫عائلــة الوعفيــات‬
Life cycle ّ ‫ األنــواع األحــد عشــرجميعهــا هــي طفيليــات علــى نباتــات‬Life cycle
‫الصبــار (دي‬
‫دورة الحياة‬ ً ً
Females and males go through the egg stage
‫ـا‬BIOLOGY
‫) وتظهــر توزيعــا منفصـ‬2014 ،‫؛ ســبوديك وآخــرون‬1974 ،‫لوتــو‬
.)‫أ‬2 ‫ـكل رقــم‬2a)
(Figure ‫ (الشـ‬and‫البيضــة‬two immature
‫بمرحلــة‬ ‫ـاث والذكــور‬stages. The
‫كل مــن اإلنـ‬ ‫يمــر‬ :‫ فهــي توجــد فطريــا فــي‬،)2012 ،‫ (فــان دام ومــاي‬Females a
nus of the Dactylopiidae (Figure 2
biological cycle from egg to adult lasts 90-128 Dactylopius is the only genus of the Dactylopiidae biological
dea). All 11 species are ‫ تســتمر الــدورة البيولوجيــة مــن البيضــة‬.‫وبمرحلتيــن قبــل النضــوج‬ D.family
confertus De‫ و‬،D. austrinus De Lotto :‫• جنــوب أمريــكا‬
days, depending ً on temperature and other factors (Hemiptera: Coccoidea). All 11 species are days, depe
De Lotto, 1974; Spodek ‫(ـة‬Marín
‫علــى درجـ‬and
‫ بنــاء‬،Cisneros,
‫ يومــا‬128 - 1977).
90 ‫إلــى الحشــرة البالغــة ملــدة تتـراوح بيــن‬ D.parasitic
salmianus
of De‫و‬ ،D.plants
cactus zimmermanni De 1974;
(De Lotto, Lotto‫و‬Spodek
،Lotto
a disjunct distribution (Marín and
• Nymph .)1977
I. The ،‫ـنيروس‬ ‫ وسيسـ‬in‫(ماريــن‬
female this ‫ى‬immature
‫وعوامــل أخــر‬stage ‫الح ـرارة‬ et al., 2014) and present
D. Ceylonicus Green.Z‫ و‬،Lotto
a disjunct distribution
• Nymph
native to: (Van Dam and May, 2012), native to:
has two substages: mobile and‫ن‬fixed. Theّ first
rinus De Lotto, D. con- ‫الناضجــة‬ ‫ يكــو لــدى األنثــى فــي هــذه املرحلــة غيــر‬: 1 ‫•الحوريــة‬ ،D. coccus Costa‫ و‬،)D. bassi Tozzetti( :‫• شــمال أمريــكا‬ has two
substage is alsoُ known as crawler (Figure 2b), • South America: D. austrinus De Lotto, D. con- substage
mermanni De Lotto, D. ‫الثانويــة‬ ‫عــرف املرحلــة‬by
characterized ‫ ت‬.‫تــة‬movement
‫ متنقلــة وثاب‬:‫مــا‬and ‫ثانويتيــن ه‬
absence ‫مرحلتيــن‬ of D. gracilipilus
fertus De Van DamD.and‫و‬
Lotto, ،)D. confususDeCockerell(‫و‬
zimmermanni Lotto, D.
D. ceylonicus Green; or characte
‫بالحركــة‬
white‫تتميــز‬
wax; )‫ب‬2( in <‫ــم‬24
‫ـكل رق‬ ‫ـة (الشـ‬it‫فـ‬has
hours, ‫ـم زاح‬to‫باسـ‬find ‫ضــا‬a‫ أي‬place
‫األولــى‬ .tomentosus
salmianusLamarck‫و‬
De LottoD.
andopuntiae (Cockerell(‫و‬
D. ceylonicus Green;Mayor white w
si (Tozzetti), D. coccus ‫عليهــا‬in ‫ن‬the
‫ يكــو‬cactus
‫ س�اـعة‬24pear‫�ل مـ�ن‬to‫ أقـ‬insert
‫�ض؛ وفـ�ي‬its ‫األبيـ‬mouthpart.
‫ وجـ�ود الشـ�مع‬Once ‫وعـ�دم‬ • North America: D. bassi (Tozzetti), D. coccus in the ca
ockerell), D. gracilipilus the nymph is fixed, it passes ّ into the second ‫تــواه‬Costa,
‫ نظ ـرا ملح‬D. − ‫ــة‬confusus
‫(راض التجاري‬Cockerell),
‫ســتخداما لألغ ـ‬D. ‫األكثــر ا‬ ‫يعــد النــوع‬
gracilipilus
‫ بمجــرد ثبــات‬. ‫أن تج��د مكان��ا فـ�ي الصب��ار لك��ي تثب��ت فمهـ�ا عليـ�ه‬ ّ the nym
opuntiae (Cockerell) and substage, secreting large wax filaments over D. ‫ـن‬Van
‫املدجـ‬Dam ‫النــوع‬and
‫ هــو‬May,
− )‫املائــة‬D. ‫ـي‬opuntiae
‫ فـ‬20‫(أكثــر مــن‬ ‫غــي املرتفــع‬and
(Cockerell) ‫الصب‬
‫ـوط‬the ‫ـرز خيـ‬body
‫ وتفـ‬،‫(ـة‬Figure
‫الثانويــة الثانيـ‬ ‫الحوري��ة‬ substage
2c); ‫ـة‬within
‫ـى املرحلـ‬days,
‫تنتقــل إلـ‬the
‫فإنهــا‬
filaments ‫العصــور القديمـ‬Lamarck.
‫كانــت‬D.،‫ـة‬tomentosus ّ
‫ فــي‬.)‫ (الحشــرة القرمزيــة الجيــدة‬coccus the body
or commercial purpos-
‫وفــي غضــون أيـ‬and
،‫ـام‬disappear ‫(ج) ؛‬make‫ـكل رقــم‬
way ‫(الشـ‬ ‫ـرة حــول الج‬wax.
for‫ــم‬a‫س‬powdery ‫شــمع كبيـ‬ ُ disappea
‫ـاء‬The
‫ــي «دمـ‬species
‫ناواتليــة تعن‬most‫ـي كلمــة‬used
‫ وهـ‬،)nocheztli(
for commercial ‫ـم نوشــيزتلي‬purpos-
‫تعــرف باسـ‬
ent content (> 20% of • .‫ق‬ ‫ـكل مســحو‬II.‫شـ‬After
Nymph ‫ـمع علــى‬a ‫شـ‬first
‫ـاال لل‬moult
‫(ســح مجـ‬Figure
‫الخيــوط وتف‬ 2d),‫فــي‬this
‫تخت‬ ّ of • Nymph
.)1963
es − ،‫ـت‬ due‫رايـ‬to( ‫تنتجهــا‬ ‫ـة التــي‬pigment
its high ‫شــرة والصبغـ‬ ‫شـ>(ـارة إلــى الح‬20%
content ‫ إ‬،»‫الصبــار‬
omesticated species, D. immature stage (Figure 2e) is bright red and ّ acid)‫قرمزيــة‬ immatur
n ancient times, it was
‫ تكــون‬،)‫د‬2
‫هــذه‬within hours‫ـكل رقــم‬ ‫ (الشـ‬to
starts
‫األول‬be‫ـاخ‬covered : 2 ‫الحوريــة‬
‫ بعــد االنسـ‬with wax.•
carminic
Coccus( ‫الصبــار‬ − is‫ـم‬the ‫ـوس اسـ‬ domesticated ،1758 ‫ــام‬D.
‫أطلــق عليهــا لينيـ‬species, ‫فــي ع‬
coccus (fine cochineal). In ّ ancient times, it was within h
Nahuatl word meaning ‫وفي‬Nymph ‫ن‬
،‫أحمرفاتح‬I and ‫ه‬2 ‫(الشكل رقم‬
‫ذات لو‬II )‫ـ‬stages present‫الناضجة‬ ‫املرحلة غير‬
no ostensible Dactylopius coccus ‫ ســماها كوســتا‬،1835 ‫ )؛ وفــي عــام‬cacti Nymph
known as nocheztli, a Nahuatl word meaning
rence to the insect and differences
‫الحوريــة‬ ‫ـي مرحلتــي‬between males‫ـمع‬
‫ ال تظهــرفـ‬.‫بتغطيتهــا‬ and‫الشـ‬females.
‫خــال ســاعات يبــدأ‬ .)1977 and ،‫(بينــا‬ differenc
"blood of cactus", in reference to the insect
t, 1963). In 1758, it was • Adult female.
.‫واإلنـ�اث‬ ‫ـ�ن الذكـ�ور‬The female
‫ظاهريـ�ة بي‬ ‫اختالفـ�ات‬cochineal under-
‫ أيـ�ة‬2 ‫والحوريــة‬ 1 the dye it produces (Wright, 1963). In 1758, it was • Adult f
nnaeus; in 1835, Costa goes another moult (Figure 2f), synchronized called Coccus cacti by Linnaeus; in 1835, Costa goes an
coccus (Piña, 1977). ‫خــر‬with
‫ســاخ آ‬the ‫ـى الن‬adult
‫ـة األنثـ‬males
‫ القرمزيـ‬for ‫ تخضــع الح‬: ‫��ة‬During
‫شــرة‬copulation. ‫ث��ى البالغ‬this
‫•األن‬ ‫ازدواج الشكل الجن�سي‬
classified it as Dactylopius coccus (Piña, 1977). with the
‫جــل‬stage,
‫ـن مــن أ‬the
‫البالغيـ‬female
‫الذكــور‬increases
‫بالتزامــن مــع‬in،size )‫و‬2((Figure
‫شــكل رقــم‬ 2g).
‫(ال‬ stage, th
Each female usually produces 420
‫ يــزداد حجــم األنثــى (الشــكل رقــم‬،‫ خــال هــذه املرحلــة‬.‫التزــاوج‬ eggs, but ‫وهم‬Sexual )Dactylopius( ‫لدى ذكور الحشــرة القرمزية البالغين‬
‫أجنحة؛‬dimorphism Each fe
about 10% of females show infertility (Vargas ‫ مليمتــر‬6.24 ‫ طــول اإلنــاث حوالــي‬.‫أصغــرمــن اإلنــاث وكثيــرو الحركــة‬ about 1
ngs on their adult instar; ‫املائة‬and ‫عشرة في‬
Flores, ‫حوالي‬1986),
‫ ولكن‬،‫بيضة‬ which 420reduces
‫أنثى عادة‬the ‫تنتج كل‬ .)‫ز‬2(
produc-
ales and highly mobile. ‫األمــر‬tion
‫وهــو‬of،)1986 ،‫ـس‬
new crawlers.‫ـ‬ ‫ي‬ ‫وفلور‬ ‫ـاس‬ ‫ـ‬ ‫غ‬‫(فار‬ ‫��ة‬ ‫م‬ ‫عقي‬ ‫ن‬ ‫��و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫��اث‬‫ن‬‫اإل‬ ‫منــ‬ ‫ـمع‬Dactylopius
‫ي ومغطــاة بشـ‬males
‫ بيضــاو‬have
‫ شــكل‬wings
‫ـة وذات‬on
‫وثابتـ‬their adult
‫األجنحــة‬ ‫مــة‬instar;
‫وهــي عدي‬ and Flor
they are smaller than females and highly mobile. tion of n
m, wingless, stationary, .‫جديــدة‬cochineal
• Adult male. The male ‫ـاج زواحــف‬begins
‫ــض إنتـ‬to
‫يخف‬devel-
‫الــذي‬ Females are about 6.24 mm, wingless, stationary, .‫مســحوق‬
with a powder wax. • Adult m
op a cocoon (Figure 2h) to emerge as an adult oval-shaped and covered with a powder wax. op a coc

Figure 1
Two forms of
)1( ‫الشكل رقم‬ coccidoculture:
‫صورتان من مزارع‬ e) under cover
f) in the open
:‫القرمزيات‬
‫هـ) تحت غطاء‬
‫و) في حقل مفتوح‬

e f e
‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬ ‫‪108‬‬

‫ولكنه مشروط بعوامل غيرحيوية وحيوية على حد سواء‪ .‬وبناء على‬ ‫•الذكــر البالــغ‪ .‬يبــدأ ذكــر الحشــرة القرمزيــة فــي تطويــر شــرنقة‬
‫ذلــك‪ ،‬فمــن الضــروري فهــم العوامــل التــي توجــد فــي منطقــة معينــة‪ .‬فــي‬ ‫(الشــكل رقــم (‪2‬ح) ليظهــر كذكــر بالــغ (الشــكل رقــم (‪2‬ط)‪.‬‬
‫‪male‬األلواح‬ ‫القرمزية على‬ ‫‪2i). The‬‬
‫الحشرة‪(Figure‬‬ ‫‪male‬‬
‫انتشار‬ ‫‪presents‬راء‬ ‫‪two pairs‬‬
‫األمطار‪ ،‬يو�صى بإج‬ ‫‪of‬‬
‫موسم‬ ‫‪both‬‬
‫‪abiotic‬وظيفــي‪،‬‬
‫‪and‬فــم غيــر‬
‫‪biotic‬وجــزء‬
‫‪factors‬وذيليــن‪،‬‬ ‫‪and‬‬
‫األجنحــة‪،‬‬ ‫‪is,‬ـن‪it‬مــن‬ ‫‪therefore,‬‬
‫زوجيـ‬ ‫يظهــرالذكــر‬
‫‪ً wings, two tails, a non-functional mouthpart,‬‬ ‫‪vital to understand‬‬ ‫‪which‬‬ ‫‪factors‬‬ ‫‪are‬‬ ‫‪present‬‬ ‫‪in‬‬
‫املعزولــة تحــت الحمايــة‪ .‬فــي الواقــع‪ ،‬فــي جميــع أنحــاء املكســيك تقريبــا‪،‬‬ ‫وقابليــة لالنتقــال للبحــث عــن إنــاث مــن أجــل الت ـزاوج‪.‬‬
‫‪and mobility to search for females for mating.‬‬ ‫‪a particular area. In the rainy season, it is recom-‬‬
‫تأخــذ مـزارع القرمزيــات هــذا الشــكل بســبب‪:‬‬ ‫‪mended to carry out propagation of cochineal on‬‬
‫‪isolated cladodes under protection. Indeed, in al-‬‬
‫• عوامــل غيــر حيويــة‪ −‬الظــروف غيــر املؤاتيــة فــي الحقــل املفتــوح‬
‫(الجــدول رقــم ‪ )1‬؛ ‪COCHINEAL BREEDING‬‬ ‫تربية الحشرة القرمزية‬
‫‪most all of Mexico, coccidoculture takes this form‬‬
‫‪because of:‬‬
‫‪and‬ـي (الجدول‬
‫‪Abiotic‬رقم‬ ‫‪factors‬ن بشــكل‬
‫‪biotic‬أسا�سـ‬ ‫• عوامل حيوية ‪ −‬األعداء الطبيعيو‬ ‫العوامل غيرالحيوية و الحيوية‬
‫‪• abiotic factors − unfavourable conditions in the‬‬
‫‪open (Table 1); and‬‬
‫‪ ،)3‬مع مجموعة متنوعة واســعة من األعداء في املكســيك (األشــكال‬
‫‪Coccidoculture or cochineal breeding is an activity‬‬ ‫‪biotic‬ـذه•‬
‫‪factors‬كــن تنفيـ‬
‫‪essentially‬ــة ن‪−‬شــاط يم‬
‫الحشــرة القرمزي‬ ‫‪enemies‬أو تربيــة‬
‫‪natural‬‬ ‫‪(Ta-‬القرمزيــات‬ ‫إن إنتــاج‬
‫رقم ‪1‬ب و‪1‬ج و‪1‬د)‪.‬‬ ‫ـتوائية‪،‬‬
‫‪that can be carried out in many places in tropical‬‬ ‫العدي‪ble 3), with a wide diversity of depredators‬‬
‫ـ‬ ‫س‬‫اال‬ ‫ـبه‬ ‫ـ‬ ‫ش‬‫و‬ ‫ـتوائية‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫اال‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫املنا‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫األما‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫فــي ‪in‬‬
‫‪and subtropical regions, but it is conditioned by‬‬ ‫‪Mexico (Figures 1b, c and d).‬‬

‫‪Figure 2:‬‬
‫‪ological cycle‬‬
‫‪m egg to adult‬‬

‫الشكل رقم (‪)2‬‬


‫الدورة البيولوجية‬
‫من بيضة إلى‬
‫حشرة بالغة‬
‫‪109‬‬

‫ّ‬
‫القرمزية‬ ‫الجدول رقم (‪ )1‬العوامل غيرالحيوية التي تحد من تربية الحشرة‬
‫املصدر‬ ‫التأثيرالرئي�سي‬ ‫العامل‬
‫منديز‪1992 ،‬‬ ‫تغييرطول الدورة البيولوجية‬ ‫درجة الحرارة‬
‫فلوريس‪1995 ،‬‬ ‫تجفيف الحوريات‬
‫فلوريس‪1995 ،‬‬ ‫القضاء على ‪100‬في املائة من تجمع الحشرة القرمزية‬
‫ألزيت و راميريز‪1777 ،‬‬ ‫اختناق الحشرة القرمزية‬ ‫األمطار‬
‫فلوريس‪1995 ،‬‬ ‫إعاقة تثبيت وتطويرالحوريات‬
‫أكوينو‪1992،‬‬ ‫ّ‬
‫التثبيت املحدود للحشرة القرمزية‬
‫فلوريس‪1995 ،‬‬ ‫زيادة تشتت الحوريات وسحبها‬ ‫الرياح‬
‫فلوريس‪1995 ،‬‬ ‫التأثيرفي حركة الزاحفات‬
‫أكوينو‪1992،‬‬ ‫ّ‬
‫القرمزية وتطورها‬ ‫إتاحة نمو الحشرة‬ ‫الضوء‬
‫ألزيت و راميريز‪1777 ،‬‬ ‫إلقاء الحشرات القرمزية على األرض‬ ‫البرد‬
‫ألزيت و راميريز‪1777 ،‬‬ ‫القضاء على أكثر ‪50‬في املائة من الحشرات القرمزية‬ ‫الصقيع‬
‫الصبــار (الجــدول رقــم ‪)2‬؛ حيــث تعــد أهــم األصنــاف املزروعــة لإلنتــاج التجــاري هــي‬ ‫ّ‬
‫القرمزيــة فــي املكســيك علــى أنــواع متعــددة مــن ّ‬ ‫تــم اإلفــادة عــن تربيــة الحشــرة‬
‫ّ‬
‫األنــواع امللســاء ‘أتليكســكو’ و’تشيكوموســتوك’ و’ميلبــا ألتــا’‪ ،‬والتــي تنتمــي جميعهــا إلــى الصبــار ‪.O. ficus-indica‬‬

‫الجدول رقم (‪ )2‬أنواع ّ‬


‫الصبار التي تم اإلفادة بأنها تستضيف الحشرة القرمزية (‪ ) Dactylopius coccus‬في املكسيك‬

‫املصدر‬ ‫األنواع املضيفة‬


‫فيغراس و بورتيلو‪2014 ،‬‬ ‫‪Opuntia amyclaea Tenore‬‬
‫رودريغيزوبورتيلو‪1989 ،‬‬ ‫‪O. atropes Rose‬‬
‫بينا‪1981 ،‬‬ ‫‪O. cochenillifera (L.) Salm-Dyck‬أ‬
‫فيغراس و بورتيلو‪2014 ،‬‬ ‫‪O. crassa Haworth‬‬
‫بينا‪1981 ،‬‬ ‫‪O. ficus-indica (L.) Miller‬‬
‫بورتيلو وفيغراس‪2003 ،‬‬ ‫‪O. fuliginosa Griffiths‬‬
‫فيغراس و بورتيلو‪2014 ،‬‬ ‫‪O. incarnadilla Griffiths‬‬
‫بورتيلو وفيغراس‪2003 ،‬‬ ‫‪O. jaliscana Bravo‬‬
‫بينا‪1981 ،‬‬ ‫‪O. megacantha Salm-Dyck‬‬
‫بورتيلو وفيغراس‪2003 ،‬‬ ‫‪O. pilifera Weber‬‬
‫بورتيلو وفيغراس‪2003 ،‬‬ ‫‪.O. sarca Griff. ex Scheinv‬‬
‫بينا‪1981 ،‬‬ ‫‪.O. streptacantha Lem‬‬
‫بينا‪1981 ،‬‬ ‫‪O. tomentosa Salm-Dyck‬‬
‫بورتيلو وفيغراس‪2003 ،‬‬ ‫‪O. undulata Griffiths‬‬
‫أ ينتمي هذا النوع إلى جنس (‪.)Nopalea‬‬

‫الجدول رقم (‪ )3‬مفترسات القرمزيات (‪ ) Dactylopius coccus‬التي سجلها كوستا في املكسيك‬


‫الرتبة والعائلة‬ ‫النوع‬
‫(رتبة حرشفيات األجنحة‪ :‬فصيلة الناريات)‬ ‫‪Laetilia coccidivora Comstock‬‬
‫رتبة ذوات الجناحين‪ :‬فصيلة السرفيات‬ ‫‪Eosalpingogaster cochenillivora Guerin-Meneville‬‬
‫رتبة شبكيات الجناح‪ :‬فصيلة أسديات األرق‬ ‫‪Sympherobius amiculus Fitch‬‬
‫رتبة مغمدات األجنحة‪ :‬فصيلة الدعسوقيات‬ ‫‪Hyperaspis trifurcata Schaeffer‬‬
‫رتبة مغمدات األجنحة‪ :‬فصيلة الدعسوقيات‬ ‫‪Chilocorus cacti Lineo‬‬

‫املصدر‪ :‬معدلة من فيغراس وبورتيلو (‪.)2014‬‬


‫‪110‬‬

‫طرق إدخال الحشرة‬ ‫ّ‬


‫الصبارمن أجل تربية الحشرة القرمزية‬ ‫مزارع‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫بغــض النظــر عــن طريقــة تربيــة الحشــرة القرمزيــة ونوعهــا‪ ،‬إن إكثــار الحشــرة‬ ‫للصبـ�ار األصنـ�اف امللسـ�اء( )�‪Opuntia fi‬‬ ‫غالبـ�ا مـ�ا تسـ�تخدم املـ�زارع التجاريـ�ة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ضــروري مــن أجــل الحصــاد‪ ،‬تتطلــب طــرق إكثــار الحشــرة اختيــارا دقيقــا‪.‬‬ ‫‪ )cus-indica‬لتربية الحشرة القرمزية‪ ،‬سواء في الحقول املفتوحة أو املغطاة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وســواء كان إدخــال الحشــرة علــى النباتــات بأكملهــا أو ألــواح ناضجــة مفــردة‬ ‫تفضل األصناف ذات الثمارالصفراء‪ ،‬ولكن يمكن أيضا استخدام األصناف‬
‫(الندي ـرال وكامبــوس‪ ،)1999 ،‬ينصــح بشــدة اســتخدام حاويــات مختلفــة‬ ‫البيضاء والحمراء واألرجوانية‪ .‬متوسط النباتات في املزارع يبلغ ‪ 20‬ألف نبتة‬
‫ً‬
‫تســمى «األعشــاش» لحمــل اإلنــاث البالغــة فــي فتــرة وضــع البيــض‪ .‬كثي ـرا مــا يتــم‬ ‫فــي كل هكتــار‪ ،‬ولكــن يمكــن أن يختلــف العــدد بحســب جــودة التربــة (الصــرف‬
‫اســتخدام طــرق جديــدة النتشــارالحشــرة فــي املـزارع التجاريــة فــي الحقــل املفتــوح‬ ‫الجيد للمياه) واالرتفاع (‪ 800 - 2 300‬مترفوق مستوى سطح البحر) ودرجة‬
‫ّ‬
‫لتســهيل االتكاثــر وخفــض العمالــة‪.‬‬ ‫الحرارة (‪ 13-27‬درجة مئوية) وتوفراملاء (ساالس‪ .)2016 ،‬تستقبل النباتات‬
‫ً‬
‫•األواكس��اكان‪ :‬يتــم حمــل أســطوانات مصنوعــة مــن ســعف النخيــل (بطــول‬ ‫حوالــي ‪ 20‬طنــا فــي الســنة مــن الســماد العضــوي (مــن األبقــار أو املاعــز أو حتــى‬
‫عشــرســنتيمتر‪ ،‬وقطــرإثنــان ســنتيمتر)‪ .‬تحمــل اإلنــاث البالغــة فــي فتــرة وضــع‬ ‫الدجــاج)‪ ،‬والتســميد اإلضافــي حســب الطلــب (‪.)N100-P50-K10‬‬
‫البيــض بواســطة األشــواك علــى النباتــات العائلــة ملــدة ‪ 20‬يومــا أو أكثــر مــن‬
‫أجــل االنتشــار‪ .‬يمكــن اعتمــاد التــداول فــي نقــل الحاويــات إلــى حقــول أخــرى‬ ‫طرق تربية الحشرة القرمزية‬
‫للحصــول علــى نتائــج أفضــل‪ .‬فــي بوليفيــا‪ُ ،‬يطبــق املبــدأ نفســه باســتخدام‬
‫سيقان قصب السكراملجوفة ذات الكثيرمن الثقوب الصغيرة (توكويباج‪،‬‬ ‫ •توجــد طريقتــان إلنتــاج القرمزيــات‪ ،‬وهمــا‪ :‬تحــت غطــاء وفــي حقــل مفتــوح‬
‫ً‬ ‫(الشــكلين رقــم ‪1‬ه ـ و‪1‬و)‪ .‬يعتمــد اختيــار طريقــة التربيــة بشــكل كبيــر علــى‬
‫‪ ،)1993‬وفـ�ي البيـ�رو بـ�دأ مؤخـ�را اسـ�تخدام قطـ�ع الخراطيـ�م البالسـ�تيكية‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الظــروف املناخيــة املحليــة‪ .‬تصنــع عــادة الهيــاكل املحميــة لتربيــة الحشــرة‬
‫البيروفي��ة‪ :‬يتــم إدخــال اإلنــاث البالغــة فــي فتــرة وضــع البيــض فــي أكيــاس صغيــرة‬ ‫القرمزيــة مــن الخشــب وحواجــز تظليــل وســعف النخيــل والبالســتيك‬
‫من القصب األمريكي (‪ 10 × 10‬سنتيمتر)‪ ،‬ويتم تعليقها على أشواك النباتات‬ ‫(شــفاف أو أســود) ومــواد أخــرى (ســانتيبانيز‪1990 ،‬؛ منديــز‪)2013 ،‬؛‬
‫العائلة حتى تتم مالحظة االنتشــار (كويســبي‪.)1983 ،‬‬ ‫ـإن اإلنتــاج الكثيــف اســتخدم دفيئــات كبيــرة‬ ‫أمــا فــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬فـ ّ‬
‫•ريت�شــي‪ :‬يتــم صنــع شــق صغيــر مثلــث الشــكل (الجوانــب تعــادل ‪2 × 2 × 2‬‬ ‫(إســكاالنتي‪ .)2013 ،‬فيمــا يلــي وصــف للطــرق الرئيســية‪:‬‬
‫ســنتيمتر‪ ،‬وعمــق ‪ 0.5‬ســنتيمتر) فــي وســط األلــواح‪ ،‬التــي تجــف وتصبــح‬ ‫ُ‬
‫•نف��ق صغي��ر‪ :‬تصنــع هيــاكل (يبلــغ ارتفاعهــا حوالــي متــرواحــد) مــن بالســتيك‬
‫حاضنــة لإلنــاث البالغــة فــي مرحلــة وضــع البيــض لتســهيل االنتشــار (بورتيلــو‬ ‫بولــي إيثيليــن خــاص بالدفيئــة أو قمــاش داكــن اللــون (تبلــغ ســماكته واحــد‬
‫وآخــرون‪.)1992 ،‬‬ ‫مليمتــر) (الشــكل رقــم ‪3‬أ) لحمايــة النباتــات املضيفــة للحشــرة التــي يبلــغ‬
‫•اللوح الحامل للحشرة‪ :‬توضع األلواح االحاملة للحشرة مع اإلناث البالغة‬ ‫عمرهــا مــن ســنتين إلــى ثــاث ســنوات أو ألــواح مغروســة مفــردة يبلــغ عمرهــا‬
‫في مرحلة وضع البيض في الجزء السفلي أو بين لوحين من النباتات العائلة‬ ‫ســنة واحــدة (فيغـراس وبورتيلــو‪ .)2014 ،‬هــذه الطريقــة مفيــدة فــي املناطــق‬
‫لتسهيل االنتشار) توكويباج‪.)1993 ،‬‬ ‫التــي تهطــل فيهــا األمطــار الغزيــرة أو ذات الشــتاء القــارس (الحــد األدنــى بيــن‬
‫صفــروعشــردرجــات مئويــة)‪.‬‬
‫•النســيج القطنــي‪ :‬توضــع قطــع صغيــرة مــن القمــاش القطنــي علــى اإلنــاث‬
‫البالغــة فــي مرحلــة وضــع البيــض‪ ،‬مــا يســمح للزواحــف بالصعــود عليهــا؛ ثــم‬ ‫•تابســكو (‪ :)Tapesco‬مالجــئ لهــا ســقف مصنــوع مــن القصــب أو الخشــب‬
‫يتــم إســقاط قطــع القمــاش علــى النباتــات العائلــة التــي يـراد انتشــارالحشـرات‬ ‫أو الجــذوع أو القمــاش الداكــن أو ســعف النخيــل أو البالســتيك (رودريغيــز‬
‫‪.)1990‬يســتخدم هــذا النمــوذج لتعليــق‬‫ُ‬ ‫وبورتيلــو‪1989 ،‬؛ ســانتيبانيز‪،‬‬
‫عليهــا (كويســبي‪.)1983 ،‬‬
‫ألــواح ناضجــة مفــردة لتربيــة صغــارالحشــرة القرمزيــة أو لزيــادة مســتعمرة‬
‫•الجاذبية‪ :‬عندما تبدأ اإلناث البالغة فترة وضع البيض على األلواح املعلقة‪،‬‬
‫تتساقط الزاحفات بقوة الجاذبية على األلواح الجديدة ّ‬ ‫حش ـرات قرمزيــة وحمايتهــا فــي الوقــت ذاتــه مــن العوامــل غيــراملرغــوب فيهــا‪.‬‬
‫املجمعة في الجزء‬
‫الســفلي التــي لــم تكــن قداأصيبــت بعــد‪ .‬هــذه الطريقــة معتمــدة فــي الدفيئــات‬ ‫•اإلنت��اج الكثي��ف‪ :‬تــم تنفيــذ هــذا النظــام (املقتــرح مــن قبــل مؤسســة‬
‫ُ‬
‫الجديــدة فــي املكســيك‪ ،‬وتســتخدم مــن أجــل اإلنتــاج الكثيــف للحش ـرات‬ ‫‪ )Campo Carmín‬للمــرة األولــى فــي عــام ‪ .2002‬تبنــى الدفيئــات باســتخدام‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫القرمزيــة (إســكاالنتي‪ .)2013 ،‬كمــا يصــف غاريــكا (‪ )1993‬نظامــا قائمــا علــى‬ ‫الوحــدات النمطيــة‪ .‬فهــي تغطــي ‪ 1 356‬مت ـرا مربعــا‪ ،‬وتكــون أدنــى ســعة لهــا‬
‫الجاذبيــة‪ :‬توضــع اإلنــاث البالغــة فــي مرحلــة وضــع البيــض على صينية منخل‪،‬‬ ‫تعــادل ‪ 432‬ألــف لــوح معلــق أملــس (إســكاالنتي‪ .)2013 ،‬تعـ ّـد هــذه الطريقــة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ويتم تحريكها أفقيا مرتين يوميا‪ ،‬ما يجعل الزاحفات تتســاقط إلى األســفل‬ ‫األكثــر انتشــارا حاليــا فــي املكســيك (الشــكل رقــم ‪1‬هــ)‪.‬‬
‫لكــي يتــم احنتشــارالحشـرات علــى األلــواح فــي الجــزء الســفلي‪.‬‬ ‫مائية في البيرو واملكسيك‪،‬‬ ‫•الري‪ُ :‬تزرع األلواح املفردة في ظل أنظمة زراعة ّ‬
‫ُ‬ ‫وهــي تســتخدم تركيبــات مــن املغذيــات الكبيــرة واملغذيــات الدقيقــة لتعزيــز‬
‫•الحاويــة الورقيــة‪ :‬وهــي الطريقــة األبســط حيــث تســتخدم أي قطعــة مــن‬
‫ورقــة مهملــة لصنــع حاويــة صغيــرة (طولهــا ثمانيــة ســنتيمتر) عندمــا تكــون‬ ‫نمو النباتات العائلة والحشـرات القرمزية (فيغاراس وآخرون‪ .)1993 ،‬إن‬
‫اإلنــاث البالغــة فــي مرحلــة وضــع البيــض بداخلهــا (تيليــز‪)1991 ،‬؛ ويتــم‬ ‫هــذه الطريقــة شــائعة فــي ســاحل البيــرو الجنوبــي (الشــكل رقــم ‪1‬و)‪ ،‬حيــث‬
‫توصيلهــا بالنباتــات العائلــة مــن خــال األشــواك للســماح باالنتشــار (الشــكل‬ ‫توجد املزارع عالية الكثافة إلنتاج الحشرة (حوالي تسعة آالف نبتة أو أكثر‬
‫رقــم ‪3‬ب)‪.‬‬ ‫فــي كل هكتــار) ذات نظــام الــري املســمد فــي حقــل مفتــوح (فلوريــس‪.)1995 ،‬‬
‫‪111‬‬

‫(تيليــز‪ )1911 ،‬أو عــن طريــق أشــعة الشــمس (درجــات حـرارة حوالــي ‪40‬‬ ‫التجميع‬
‫درجــة مئويــة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫التجميــع عمليــة دقيقــة تتطلــب فصــل الحشـرات اإلنــاث عــن النباتــات العائلــة‬
‫مــن أجــل تجفيــف الحشــرة القرمزيــة‪ ،‬تســتخدم مجففــات شمســية ومواقــد‪،‬‬
‫عندمــا تكــون علــى وشــك البــدء فــي وضــع البيــض‪ ،‬مــع الحــرص علــى تجنــب‬
‫ويمكن التجفيف تحت أشعة الشمس املباشرأوفي الظل؛ من أجل التجفيف‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫إصابتها‪ .‬توجد عدة طرق لتجميع الحشرات القرمزية‪ ،‬بحسب طريقة التربية‬
‫فــي الظــل‪ ،‬يجــب أن يكــون املوقــع جافــا تمامــا‪ .‬تنطــوي عمليــة الفصــل بيــن‬
‫(فــي حقــل مفتــوح أو تحــت غطــاء) والنبتــة العائلــة (ملســاء أو شــائكة)‪.‬‬
‫الحشرات على فصل الذكور والحشرات القرمزية غيرالناضجة واالنسالخات‬
‫والشــمع وأي عنصــرآخــربخــاف الحشــرة القرمزيــة األنثــى البالغــة‪ .‬تأخــذ هــذه‬
‫ً‬ ‫في حقل مفتوح‬
‫العمليــة الحجــم فــي الحســبان أيضــا‪ ،‬حيــث كلمــا كانــت الحشــرة القرمزيــة أكبــر‬
‫يعنــي ذلــك صبغــة أكثــر؛ ومــع ذلــك‪ ،‬الهــدف النهائــي هــو الحصــول علــى حشــرة‬ ‫فــي منطقــة األنديــز فــي البيــرو وبوليفيــا‪ ،‬يتــم اســتخدام العديــد مــن األدوات‬
‫قرمزيــة ذات مســتوى مرتفــع مــن محتــوى حمــض الكارمينيــك‪ .‬تتميــزالحشــرة‬ ‫املصنوعــة مــن الع�صــي (يت ـراوح طولهــا بيــن ‪ 0.60-1.50‬متــر)‪ ،‬والتــي يتــم ربــط‬
‫ً‬ ‫مالعــق‪ ،‬أو فــرش‪ ،‬أو ش ـرائط معدنيــة فــي طرفهــا لتجميــع الحش ـرات القرمزيــة‬
‫القرمزيــة املفضلــة حاليــا بالخصائــص التاليــة‪:‬‬
‫ُ‬
‫(الشــكل رقــم ‪3‬ج)‪ .‬تســتخدم املالعــق والفــرش علــى النباتــات امللســاء‪،‬‬
‫ •أكثرمن ‪ 22‬في املائة من محتوى حمض الكارمينيك؛‬ ‫ُ‬
‫وتســتخدم الش ـرائط املعدنيــة علــى النباتــات الشــوكية‪ .‬فــي الســاحل الجنوبــي‬
‫ •حجمها أكبرمن شبكة املنخل عيار ‪( 14‬أكبرمن ‪ 1.295‬سنتيمتر)؛‬
‫للبيــرو وفــي تشــيلي‪ ،‬يتــم تجميــع الديــدان القرمزيــة مــن النباتــات امللســاء‬
‫ •تحتوي على أقل من واحد في املائة من الشوائب‪.‬‬
‫باســتخدام فــرش بــدون العصــا‪ .‬فــي تشــيلي وجنــوب أفريقيــا‪ ،‬تــم اســتخدام‬
‫الحشــرة القرمزيــة التــي تســتوفي هــذه املواصفــات ســوقها مفتوحــة؛ لكــن‪ ،‬مــن‬ ‫الهــواء املضغــوط لتجميــع الحشـرات القرمزيــة مــن األلــواح الشــوكية (بروتــش‬
‫دون هذه املواصفات‪ ،‬لن يكون هناك طلب فعلي عليها وستنخفض أسعارها‪.‬‬ ‫وزيمرمــان‪ .)1993 ،‬فــي جــزر الكنــاري‪ ،‬يتــم تجميــع الحش ـرات القرمزيــة فــي‬
‫يتأثــر ســعر الحشــرة القرمزيــة مباشــرة بنســبة حمــض الكارمينيــك (واحــد‬ ‫تشــرين الثانــي‪ /‬نوفمبــر‪ ،‬أي بعــد ثالثــة أشــهر مــن االنتشــار‪ ،‬باســتخدام أداة‬
‫فــي املائــة = دوالرأمريكــي واحــد)‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن الســعرقــد يتغيــربحســب‬ ‫شــبيهة بملعقــة كبيــرة تســمى باســم “ميالنــا” (‪.)milana‬‬
‫الســوق‪.‬‬
‫خــال التجميــع‪ ،‬توضــع الحش ـرات فــي حقائــب مصنوعــة مــن القطــن‪ ،‬ويتــم‬
‫توزيعهــا الحقــا علــى الخشــب أو املعــدن أو صوانــي مــن الطيــن‪ ،‬مــع الحــرص علــى‬
‫إيكولوجيا الحشرة‬ ‫تجنــب االحتــكاك بينهــا‪ ،‬والــذي مــن شــأنه أن يفجــرالحشـرات الصغيــرة‪.‬‬
‫يكــون أي كائــن حــي فــي تفاعــل متــوازن مــع العوامــل الســائدة فــي بيئتــه األصليــة؛‬
‫مــع ذلــك‪ ،‬إذا تــم نقلــه إلــى بيئــة جديــدة (منطقــة غيــر منطقتــه األصليــة)‪ ،‬قــد‬ ‫تحت غطاء‬
‫يتــم اإلخــال بالتــوازن‪ .‬ينجــم عــن ذلــك عواقــب جمــة‪ ،‬بينهــا امليــل إلــى االنتشــار‬ ‫فــي املكســيك‪ ،‬يتــم تجميــع الحش ـرات القرمزيــة بعــد االنتشــار بحوالــي ثالثــة‬
‫الســريع‪ .‬إن املكافحة البيولوجية هي الوســيلة األكثرشــيوعا للحد من تأثيرات‬ ‫أشــهر؛ ومــع ذلــك‪ ،‬يمكــن التجميــع فــي أي وقــت مــن الســنة وباســتخدام‬
‫هــذه الظاهــرة‪ ،‬فهــي تكافــح األنــواع ســريعة االنتشــار حتــى تتأقلــم (شــاين‬ ‫مجموعــة واســعة مــن األدوات (القصــب واملالعــق املعدنيــة والفــرش والع�صــي‬
‫وآخــرون‪.)2000 ،‬‬ ‫واملكشطات البالستيكية)‪ .‬يعتمد اختياراألداة األنسب على عوامل مختلفة‪:‬‬
‫ّ‬
‫الصبــار والحش ـرات‬ ‫بالنظــر إلــى فائدتهــا لإلنســان‪ ،‬كثي ـرا مــا يتــم نقــل أنــواع‬ ‫طريقــة التربيــة؛ و املســاحة املزروعــة؛ وخصائــص الصنــف املــزروع (نباتــات‬
‫القرمزيــة التــي تعــد ذات أهميــة خاصــة لإلنتــاج التجــاري‪ ،‬مــن بيئتهــا األصليــة‬ ‫ملســاء ‪ ،‬أو شــوكية أو حتــى زغبــاء)‪ .‬وحيــث إن تربيــة الحشــرة القرمزيــة نشــاط‬
‫فــي املناطــق املداريــة الجديــدة والقطبيــة الشــمالية الجديــدة‪ ،‬وهــي تنتشــراآلن‬ ‫حديــث فقــد تكــون هنــاك حاجــة إلــى تطويــرتقنيــات وأدوات جديــدة للتجميــع‬
‫فــي مناطــق اإلقليــم املــداري األفريقــي واملناطــق األسترالية‪-‬اآلســيوية واملناطــق‬ ‫(فيغــاراس وبورتيلــو‪.)2014 ،‬‬
‫القطبيــة الشــمالية القديمــة واملناطــق الشــرقية (أندرســون‪2001 ،‬؛ برافــو‬
‫هوليــس‪1978 ،‬؛ ماجــور وآخــرون‪2012 ،‬ب)‪ .‬لقــد أدت هــذه التحــركات إلــى‬ ‫ما بعد التجميع‬
‫ظهور أعشاب جديدة ومشكالت وبائية‪ ،‬مع حشرات قرمزية (‪)D. opuntiae‬‬ ‫تنطــوي أنشــطة مــا بعــد التجميــع علــى قتــل الحشــرة القرمزيــة (فــي املكســيك‬
‫فــي مـزارع ّ‬
‫الصبــار (‪ )O. ficus-indica‬فــي البرازيــل وإســبانيا والبلــدان األخــرى فــي‬ ‫تســمى هــذه الخطــوة باســم «التضحيــة») وتجفيفهــا (ســانتيبانيز‪،)1990 ،‬‬
‫حــوض البحــراألبيــض املتوســط (بورتيلــو‪2009 ،‬؛ فاسكونســيلوس وآخــرون‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تصنيــف الحش ـرات واالختيــار بينهــا‪ .‬توجــد طــرق عديــدة لقتــل‬
‫‪ .)2009‬يمكــن اعتبــار أنــواع الحشــرة القرمزيــة ســريعة االنتشــار؛ فلقــد تــم‬ ‫الحشــرة القرمزيــة‪:‬‬
‫إعــان حشــرة القرمــزالدقيقــة أو املدجنــة (‪ )D. coccus‬نوعــا ســريع االنتشــار‬ ‫ •الغمرفي ماء مغلي (ألزيت و راميريز‪)1777 ،‬؛‬
‫فــي إثيوبيــا (بيــاي‪( )2015 ،‬الشــكل رقــم ‪3‬د)‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬تعتبــر هــذه الحشــرة‬ ‫ •الخنق بالبخار؛‬
‫مفيــدة فــي جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬إن بعــض األنــواع مــن الحش ـرات القرمزيــة‬ ‫ •التجميد في درجات حرارة أقل من صفردرجة مئوية (تجريبية)؛‬
‫ُ‬
‫(‪ )Dactylopius‬كانــت وال ت ـزال تســتخدم كعوامــل مكافحــة بيولوجيــة ألنــواع‬ ‫ •الخنق بالهكزان؛‬
‫عــدة مــن ّ‬
‫الصبــار(‪ ،)Opuntia‬والتــي تعتبــرهــي األخــرى غازيــة (الجــدول رقــم ‪.)4‬‬ ‫ •االختناق في حاويات محكمة اإلغالق؛‬
‫كمــا يوجــد خطــر مســتمر فــي ظهــور مشــكالت جديــدة بيــن الحشــرة القرمزيــة‬ ‫ •التســخين بالهــواء الســاخن‪ ،‬داخــل أف ـران‪ ،‬أو علــى دعامــات مــن الطيــن‬
‫الصبــار (‪.)Opuntia‬‬ ‫واألصنــاف املزروعــة مــن ّ‬
12 Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear

112

Figure 3
a) Microtunnels
festation method a b
)3( ‫الشكل رقم‬
h paper container
Using instruments ‫أ) أنفاق صغيرة‬
made of sticks to
gather cochineal
nvasive cochineal
‫ب) طريقة احتشار‬
species ‫باستخدام حاوية ورقية‬
‫ج) استخدام أدوات‬
‫مصنوعة من الع�صي‬
‫لتجميع‬
‫الحشرة القرمزية‬
‫د) نوع حشرة قرمزية‬
‫مستبيحة‬
c d

‫املستبيحة‬
TABLE 4 Dactylopius species used to control invasive ّ species
‫الصبار‬
Opuntia ‫) املستخدمة ملكافحة أنواع‬Dactylopius( ‫) أنواع الحشرات القرمزية‬4( ‫الجدول رقم‬

Cochineal species Opuntia species


‫املصدر‬ Country
‫الدولة‬ Source ّ
‫الصبار‬ ‫نوع‬ ‫نوع الحشرة القرمزية‬
D. austrinus O. aurantiaca Guilles ex Lindley Australia 1970; South Africa 1979 Moran and Cabby (1979)
D. ceylonicus O. vulgaris Miller
)1979( ‫موران وكابي‬ Sri Lanka 1863
1979 ‫؛ جنوب أفريقيا‬1970 ‫أستراليا‬ O.Volchansky
aurantiacaet al.Guilles
(1999) ex Lindley D. austrinus
D. opuntiae O. ficus-indica South Africa 1938 Moran and Zimmermann (1984a)
)1999( ‫وآخرون‬
D. opuntiae ‫فولتشانسكي‬
O. stricta Haworth 1863 ‫سيريالنكا‬
Australia 1921 Hoffmann et al. O.(2002)
vulgaris Miller D. ceylonicus
D. opuntiae )‫أ‬1984( ‫وزيمرمان‬ ‫موران‬
O. ficus-indica 1938
Brazil ‫أفريقيا‬
2001 ‫جنوب‬ a
)O.al.ficus-indica(
Batista et (2009) ّ
‫الصبار‬ D. opuntiae
a )2002( ‫وآخرون‬
In Brazil the introduction of D. ‫هوفمان‬
opuntiae was not for biological1921 has now become an invasive species,O.
‫اليا‬it‫أستر‬
control; stricta thousands
destroying Haworth D. opuntiae
of hectares of cactus
)2009(pear plantations.
‫وآخرون‬ ‫باتيستا‬ ‫أ‬2001 ‫البرازيل‬ O. ficus-indica D. opuntiae
ً
ّ ‫مستبيحا‬ ً
‫يدمرآالف‬ ‫) من أجل املكافحة البيولوجية؛ فهي اآلن قد أصبحت نوعا‬D. opuntiae( ‫ لم يكن إدخال الحشرة القرمزية‬،‫أ في البرازيل‬
sky et al., 1999; Githure et al., 1999). Cactus pear cochineal (D. opuntiae), cactus moth (Cactoblastisّ
. ‫الهكتارات من مزارع الصبار‬
cultivars have been introduced to many countries cactorum) and black spot (Pseudocercospora
outside Mexico and − from an ecological point of opuntiae) (Figure 3e). Plant sanitary borders must
ّ view ّ a‫ـة‬foreign ً
‫البريــة‬ ‫القرمزيــة‬ ‫الحشــرة‬
− cactus pear ‫هــي‬is ‫ـار‬‫للصبـ‬
often ‫ـدات املحتملـ‬ ‫التهديـ‬
biotic factor‫فــإن‬in‫مواجهتهــا؛‬ ‫أصنــاف‬to
be made stricter ‫ أو‬counteract
‫وانتقائيــة ألنــواع‬
the ‫ـا‬new
‫تأقلمـ‬infestations
)D. coccus( ‫تظهــر الحشــرة القرمزيــة‬
a non-native area. Although it is sometimes ّ consid- of wild cochineal (D. opuntiae) that are constantly
‫) والتبقــع األســود‬Cactoblastis cactorum( ‫) وعــث الصبــار‬D. opuntiae( ‫ ولقــد تــم تســجيل ســلوك‬،)1992 ،‫الصبــار (بورتيلــو وآخــرون‬ ّ ّ
‫معينــة مــن‬
ered invasive, it has now become a useful element, arising, most recently in Israel, Lebanon and Mo-
‫الحــدود‬known‫أن تكــون‬and ‫جــب‬appreciated
‫ ي‬.)‫هــ‬3 ‫ـكل رقــم‬by‫(الشـ‬the)Pseudocercospora
local inhabitants.opuntiae( ‫؛‬1999
rocco. Wild ،‫وآخــرون‬is ‫ـكي‬
cochineal an‫سـ‬insidious
‫) (فولتشان‬D. opuntiae(
plague and ‫مماثــل للحشــرة القرمزيــة‬
‫للحشــرة‬It ‫ـدة‬is ‫يـ‬utilized
‫شــارالجد‬in‫االنت‬many‫لعمليــات‬ways‫ـدي‬and
‫للتصـ‬ethnobotany
‫ـات أكثــرصرامــة‬rela-
‫يــة للنباتـ‬highly
‫ الصح‬aggressive ّ
‫الصبــار فــي‬to‫مــن‬cactus
‫ عديــدة‬pear,
‫أصنــاف‬as‫ـة‬was‫ـت زراعـ‬ ‫ لقــد تمـ‬.)1999 ،‫جيثــور وآخــرون‬
demon-
tions have been established in many communities strated in Brazil
‫آخرهــا فــي‬ ّ (Figure 3f). Continuing efforts are
‫ وقــد كان‬،‫) التــي تحــدث باســتمرار‬D. opuntiae( ‫ إن الصبــار القرمزيــة البريــة‬− ‫ ومــن وجهــة نظــربيئيــة‬− ‫ســيك‬find ‫العديــد مــن البلــدان خــارج املك‬
around the world. Nevertheless, the reality is that needed to manage Dactylopius invasions and ً ً ً ً
‫وعدوانــي‬ ‫غــادر‬biotic
new ‫ــي وبــاء‬factors
‫ـة البريــة ه‬may
‫القرمزيـ‬ ‫شــرة‬and
arise ‫إن الح‬these
.‫غــرب‬must
‫نــان وامل‬be
‫ائيل ولب‬a ‫ر‬threshold;
‫ مــن إسـ‬to ‫الرغــم‬
this‫لــى‬end,
‫ فع‬.‫ــة‬the
‫أصلي‬authors
‫منطقــة غيــر‬ ‫غالبــا مــا يكــون عامــا بيولوجيــا غريبــا‬
are‫فــي‬currently
ّ wild‫تجاه‬gathering ً ً
‫هناك حاجة‬ faced;.)‫و‬3 potential
‫(الشكل رقم‬ threats
‫البرازيل‬to‫في‬cactus
‫هو واضح‬pear are‫الصب‬
‫ كما‬،‫ار‬ ‫ـه للغاية‬more‫ يعرفـ‬،information.
‫ فهــو قــد أصبــح اآلن عنصـرا مفيــدا‬،‫اعتبــاره غازيــا فــي بعــض األحيــان‬
Dactylo�) (‫إلـ�ى بـ�ذل جهـ�ود مسـ�تمرة إلدارة حـ�االت اجتيـ�اح الحشـ�رات القرمزيـ�ة‬ ‫ فهــو ُيســتخدم بطــرق عديــدة ولقــد نشــأت عالقــة‬.‫ويقـ ّـدره الســكان املحليــون‬
‫ يجمــع الباحثــون حاليــا املزيــد‬،‫) وإيجــاد حــد لذلــك؛ وتحقيقــا لهــذه الغايــة‬pius ‫جيدة بين الشعوب وهذه النباتات في العديد من املجتمعات في جميع أنحاء‬
.‫مـ�ن املعلومـ�ات‬ ‫ فالواقــع هــو أنــه قــد تظهــرعوامــل بيولوجيــة جديــدة ويجــب‬،‫ مــع ذلــك‬.‫العالــم‬
Cochineal breeding 1
113

)3( ‫الشكل رقم‬

‫ه) التبقع األسود‬


e
Pseudocercospora( Figure 3
e) Black spot
)opuntiae (Pseudocercosp
opuntiae)
‫و) الحشرة القرمزية‬ f) Wild cochine
‫البرية‬

f
114
115

10
10

Diseases of cactus pear


‫الصبّار‬ ‫أمراض‬
Giovanni Granata,a Roberto Faeddaa and María Judith Ochoab
a Maria Judith Ochoa (2( ‫ و‬Giovanni Granata(1), Roberto Faedda(1(
Department of Agriculture, Food and Environment, University of Catania, Italy
b
Faculty of Agronomy, National University of Santiago del Estero, ،‫ جامعة كاتانيا‬،‫) قسم الزراعة والغذاء والبيئة‬1(
‫إيطاليا‬Argentina
‫ األرجنتين‬،‫ جامعة سانتياغو ديل إيستيرو‬،‫) كلية الهندسة الزراعية‬2(
‫‪116‬‬

‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫أمراض‬ ‫‪10‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املقدمة‬
‫مختلفــة بالتزامــن علــى اللــوح نفســه (أوتشــوا وآخــرون‪2015 ،‬ب)‪ .‬لقــد‬
‫ارتبطــت أع ـراض مشــابهة مــع التبقــع الفحمــي الــذي تســببه الســبجة‬ ‫الصبــار (‪Opuntia ficus-‬‬ ‫ّ‬ ‫كمــا هــو الحــال فــي املحاصيــل األخــرى‪ ،‬يعانــي‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ).indica [L.] Mill‬مــن عـ ّـدة أم ـراض ّ‬
‫(‪ Colletotrichum gloeosporioides ( Penz & Sacc‬مع ذلك‪ ،‬اســتنادا‬ ‫حيويــة وغيــر حيويــة تت ـراوح أهميتهــا‬
‫إلــى اختبــارات األمـراض‪ ،‬أكــد كويـزادا ســاليناس وآخــرون (‪ )2006‬علــى أن‬ ‫بحســب اســتخدام املحصــول‪.‬‬
‫ســبجة (‪ )C. gloeosporioides‬ليســت الســبب فــي مــرض ّ‬
‫التبقــع األســود‬ ‫ّ‬
‫فــي ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫يوجــد نقــص فــي توفــر معلومــات دقيقــة حــول أســباب وظــروف انتشــار‬
‫كاف التوزيع الجغرافي والتأثير‬ ‫األمراض‪ ،‬وال تغطي املراجع العلمية بشكل ٍ‬
‫ّ‬
‫الصبــار بعــد موســم األمطــار‬ ‫مكافحــة املــرض‪ :‬تجــري معاينــة م ـزارع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االقتصــادي العالمــي للعديــد مــن أم ـراض الصبــار‪ .‬لكنــه مــن املؤكــد أن‬
‫ّ‬
‫الفطريــات‪ ،‬فــي حيــن يتــم اإلبــاغ عــن عــدد للكشــف عــن األلــواح والتخلــص منهــا عنــد أول عالمــة ألع ـراض املــرض‪.‬‬ ‫معظــم األمـراض املعديــة تسـ ّـببها‬
‫ّ‬
‫قليــل للغايــة مــن البكتيريــا والبالزمــا النباتيــة والفيروســات كمســببات اعتمــاد تقليــم وقائــي للســماح بتهويــة جيــدة‪ .‬ينصــح باســتخدام مبيــدات‬
‫الفطريــات القائمــة علــى النحــاس قبــل موســم األمطــار‬ ‫للمــرض‪.‬‬
‫نظـرا للمنــاخ الجــاف فــي مناطــق نمــو ّ‬
‫ّ‬ ‫الصبــارفــي أنحــاء العالــم‪ ،‬تصبــح هــذه‬
‫تعفن األلواح والثمار‬ ‫األمـراض مشــكلة فقــط فــي فتـرات معينــة عندمــا تكــون الظــروف مالئمــة‪ .‬مــع‬
‫الصبارواملزارع الكثيفة والتغيراملناخي‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد يسهم التوسع في زراعة ّ‬
‫العامــل املســبب‪ :‬فطــر & ‪Lasiodiplodia theobromae (Pat.) Giff.‬‬
‫‪Maubl. (teleomorph: Botryosphaeria rhodina Berk. & M.A.‬‬ ‫‪ -‬فــي الوقــت الحاضــر ‪ -‬فــي زيــادة معــدل اإلصابــة باألم ـراض وزيــادة حدتهــا‪،‬‬
‫‪.) Curtis, Arx‬‬ ‫وكذلــك احتمــال ظهــور أم ـراض جديــدة أو غيــر معتــادة‪ .‬يعــد االكتشــاف‬
‫ّ‬
‫مرادف‪Botryodiplodia theobromae (Pat( :‬‬ ‫املبكــر لألم ـراض وتحديدهــا بشــكل صحيــح ورصدهــا الدقيــق واملبكــر أم ـرا‬
‫أساســيا ملنــع انتشــارها‪.‬‬
‫األنواع العائلة‪ :‬أكثرمن ‪ 500‬عائل‪ ،‬بما في ذلك البشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يقــدم هــذا الفصــل وصفــا موج ـزا لألم ـراض األكثــر شــيوعا التــي تؤثــر فــي‬
‫التوزيــع الجغرافــي‪ :‬البرازيــل‪ ،‬مصــر‪ ،‬إيطاليــا‪ ،‬املكســيك‪ ،‬جنــوب أفريقيــا‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار وتوصيــات ملكافحتهــا‪.‬‬
‫الواليــات املتحــدة األمريكية‬
‫ً‬
‫األعــراض والعالمــات‪ :‬تظهــر مناطــق ســوداء مســتديرة قليــا (يت ـراوح‬
‫ة‬ ‫ّ‬
‫الفطري‬ ‫األمراض‬
‫ّ‬
‫قطرهــا بيــن ‪ 50 - 15‬مليمتــر) علــى األلــواح والتــي تســرب إفـرازصمــغ أســود‬
‫ً‬ ‫التبقع األسود‬
‫مــن حافــة البقعــة‪ .‬غالبــا مــا يكــون الصمــغ ظاه ـرا علــى ســطح املنطقــة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العامــل املســبب‪ Pseudocercospora opuntiae Ayala-Escobar, :‬املصابة‪ .‬من املحتمل أنه قد تم تسجيل املرض نفسه باسم تقرح تصمغ‬
‫علــى األلــواح (الشــكل رقــم ‪ )2‬فــي نموشــة (لينــوزا‪ ،‬إيطاليــا) وتمــت نســبة‬ ‫‪.Braun & Crous‬‬
‫صبــار ‪ ، Opuntia spp.‬نوباليتــوس ‪ Nopalea spp.‬العامـ�ل املسـ�بب إلـ�ى ‪( Botryosphaeria ribis‬امل ـرادف ‪Dothiorella ri� :‬‬ ‫األنــواع العائلــة‪ّ :‬‬
‫‪( )bis‬ســوما وآخــرون‪.)1973 ،‬‬ ‫التوزيــع الجغرافــي‪ :‬بوليفيــا‪ ،‬البرازيــل‪ ،‬املكســيك‪ ،‬البيــرو‪.‬‬
‫تغيــرلــون القشــرة علــى هيئــة مكافحــة املــرض‪ :‬تجنــب الجــروح‪ ،‬وإزالــة العينــات املريضــة وإبادتهــا‪.‬‬ ‫األعــراض والعالمــات‪ :‬إن األعـراض األولــى هــي ّ‬
‫بقعــة دائريــة؛ وتصبــح شـ ّـفافة وذات مظهــر زيتــي‪ ،‬ويــزداد حجــم املنطقــة اســتخدام مبيــدات الفطريــات (‪ tiabendazole‬و ‪) tiofanat-metil‬‬
‫املركزيــة البنيــة‪ ،‬وثــم‪ ،‬يظهــر نســيج األلــواح لونـ ًـا بنيـ ًـا فاتحـ ًـا عنــد حــواف املثبتــة فعاليتهــا فــي الحــد مــن حــدوث املــرض‪.‬‬
‫البقعة والتي تتغيرإلى بني داكن‪ ،‬حيث يظهرتدهور األنسجة‪ .‬يتحول لون‬
‫األنسجة املتضررة إلى األسود؛ حيث يمكن رؤية حوامل ًغبيرات وغبيرات التعفن الجاف الناتج‬
‫علــى هيئــة نتــوءات رماديــة صغيــرة (الشــكل رقــم ‪ .)1‬أخيـرا‪ ،‬يصيــب الضــرر‬
‫العامل املسبب‪ :‬فطرالنوباء (‪)Alternaria spp.‬‬
‫متعدد الى ّ‬
‫حد كبير ‪.‬‬ ‫الجانــب اآلخــرمــن األلــواح‪ .‬تصــل اإلصابــات إلــى قطــريت ـراوح بيــن بيــن ثــاث األنواع العائلة‪ّ :‬‬
‫وأربــع ســنتيمترات عنــد نهايــة اإلصابــة بالعــدوى‪ .‬يمكــن أن تظهــر أع ـراض‬
117
Diseases
Diseases of cactus
of cactus pear
pear 117
117

Figure
Figure 1 1
Black
Black spot
spot (Bolivia)
(Bolivia)
)1( ‫الشكل رقم‬
Figure
2 2
‫التبقع األسود‬ Figure
Gummosis
Gummosis canker
canker
)‫(بوليفيا‬ (Linosa
(Linosa Island,
Island, Italy)
Italy)

)2( ‫الشكل رقم‬

‫تقرح التصمغ‬
‫(جزيرة نموشة‬
)‫ إيطاليا‬،)‫(لينوزا‬

by by hailstones.
hailstones. In South
In South Africa,
Africa, different
different species
species Symptoms
of of Symptoms and
and signs:
signs: Root
Root and
and stem
stem rotrot
is is
Armillaria ‫فطر‬were
Alternaria
Alternaria ‫عن‬ ‫الناتج‬
were ‫واأللواح‬
isolated
isolated from
from ‫الجذور‬
cladodes
cladodes ‫تعفن‬
with
with ‫ـوب‬caused
‫ جنـ‬،‫ـيك‬
drydry caused ‫سـ‬Armillaria
by by ‫املك‬ ،‫ مصــر‬mellea,
Armillaria ،‫ـل‬mellea, ‫إيطال‬ ،‫ األرجنتيــن‬:‫التوزيــع الجغرافــي‬
‫ البرازيـ‬،‫ـا‬a ‫يـ‬basidiomycetous
a basidiomycetous
rotrot symptoms
symptoms (Swart (Swart and and Kriel,
Kriel, 2002; 2002; Swart Swart and and fungus fungus that that colonizes
colonizes thethe shoot shoot and andmain main roots roots of of ‫أفريقيــا‬
.Armillaria
Swart,Swart, mellea
2002; 2002; (Vahl)
Ammar Ammar P.etKummet
al.,al.,‫فطر‬
2004;2004; :‫املسبب‬
SouzaSouza ‫العامل‬
et et
al.,al., thethe plant plant and and produces
produces white white mycelium mycelium and and cor- cor-
2010).2010). In In Italy, Italy, Alternaria
Alternaria alternata
alternata causes golden dons ‫ـول‬dons ‫ حـ‬of of
‫دائريــة‬ hyphae,
‫خض ـراء‬called ‫ـع‬called ‫ـى هـ‬rhizomorphs,
‫ـي بقـ‬rhizomorphs, ‫األع ـراض األولـ‬that ‫ن‬that ‫ كـ‬:‫ـات‬
‫ـو‬spread spread ‫األعــراض والعالمـ‬
spot (Figure 4) producing.‫كبير‬ ‫حد‬ spots
‫إلى‬ ‫د‬ ّ causes
‫متعد‬ : ‫العائلة‬
that
golden
are ‫األنواع‬
dark in from
hyphae,
the infected tissues and contaminate neigh-
spot (Figure 4) producing ٍ spots that are dark in from the infected tissues and contaminate neigh-
thethe centre
centre and and golden golden yellow
yellow around around thethe edges edges bouring ‫ـرة‬bouring
‫ـة ومظهـ‬plants. ‫داكنـ‬ ‫الحقــا‬
plants. ‫ـي تصبــح‬cactus
Infected
Infected
‫والتـ‬cactus ،‫مــار‬pear‫والث‬
pear‫ـواح‬
plants
‫ـى األلـ‬suffer
plants ‫علـ‬suffer
‫األشــواك أو الجــروح‬
(Granata ‫األمريكية‬
(Granata and ‫املتحدة‬
and Sidoti,‫الواليات‬
Sidoti, 1997).،‫إيطاليا‬
1997). The
The same :‫الجغرافي‬
same disease ‫التوزيع‬
disease is is from
،‫شــواك‬
from a ‫األ‬a decline
‫ـي عــادة‬in
decline in
‫ـل هـ‬tissue tissue
‫التغلغـ‬turgor ‫ن مواقــع‬and
turgor and
‫ تكــو‬.)3
chlorosis chlorosis
‫ـكل رقــم‬re- ‫(الشـ‬ re-‫عالمــة التلــف‬
known known as as mancha mancha de de orooro or or secamiento
secamiento de de la la sulting sulting from from phloem phloem disorganization
ّ ‫ولكــن يمكــن أن تكــون أيضــا الجــروح فــي القشــرة ناجمــة عــن‬
disorganization and and altered altered
)Armillaria mellea( penca penca ‫ـا‬in‫ميـ‬inMexico
‫أرميالريــا‬
Mexico ‫(طــر‬Gutiérrez,
‫ يتســبب ف‬1992).
(Gutiérrez, :‫ـات‬ ‫والعالمـ‬
1992). A. A. ‫ـراض‬
alternata ‫ األعـ‬water
alternata ‫فــي‬water
.‫البــرد‬and ‫ـات‬ and‫حبـ‬ mineralmineral nutrition.
nutrition. TheThe fruit fruit growing growing
‫صــان والجــذور‬also also
‫األغ‬toms causes
causes
‫ـتعمر‬ a post-harvest
‫ـي يسـ‬aa‫مـ‬post-harvest
‫دعا‬ ‫وهــو فطــر‬dry fruit
fruit‫واأللـ‬
،‫ـواح‬ decay. decay.
‫ـذور‬The The
‫الجـ‬peel, symp-
‫ـن‬symp- ‫ذات‬
‫ فــي‬onremain
‫تعفـ‬black on infected plants do not reach full ripeness‫عـ‬and
‫ـواح‬ ‫ـ‬‫ل‬
infected ‫األ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ Alternaria
plants do ‫ـن‬
not ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬
reach ‫ف‬ ‫مختل‬ ‫ـواع‬
full ‫ـ‬‫ن‬ ‫أ‬
ripeness ‫ل‬ ‫ـز‬ ‫ـم‬and‫ تـ‬،‫جنــوب أفريقيــا‬
toms areare superficial
a superficial dry rotrot of of thethe peel, black remain
‫؛‬2002symptoms mummified
mummified
،‫ســوارت وســوارت‬be‫؛‬2002 on on the the cladode.cladode.
،‫وكريــل‬with Basal
‫ـاف (ســوارت‬ Basal stem stem
‫أع ـراض العفــن الجـ‬
،‫يــوط الفطريــة‬in‫الخ‬in ‫ـن‬colour
colour ‫(فــة مـ‬Figure
‫(وأغل‬Figure‫أبيــض‬5).‫ي‬5). ‫تــج غــزل‬the
‫ـر‬Generally,
‫فطـ‬Generally, ‫ وين‬the‫ـات‬lesions
‫للنبـ‬ ‫ســية‬with
lesions ‫الرئي‬
with rotrot symptoms cancan be observed observed with thethe release release
‫األنســجة املصابة‬ irregular
‫من‬
irregular ‫تنتشــر‬ margins
‫والتي‬
margins areare
،‫بالجذور‬ localized
‫ـبيهة‬
localized in in
‫التجمعات الشـ‬ thethe ‫ـم‬central
central ‫ـمى باسـ‬ part
‫سـ‬
part ‫ ت‬of‫طــر‬of ‫الف‬viscous
viscous ‫ســبب‬exudate. ‫تت‬exudate.
،‫إيطاليــا‬Characteristic
‫ـي‬Characteristic
‫ فـ‬.)2010 ،‫ـرون‬white ‫خـ‬white
‫ـوزا وآ‬ ‫سـ‬mycelium
mycelium ‫؛‬2004 ،‫عمــار وآخــرون‬
of of thethe fruit and the decayed peel can be scraped fans of hyphae can be found beneath the surface
ّ ‫ تعانــي‬.‫ وتلـ ّـوث النباتــات املجــاورة‬of‫وجود‬
fruit and the decayed peel can be scraped fans of hyphae can be found
‫ ما يؤدي إلى‬،)4 ‫في البقعة الذهبية (الشكل رقم‬Alternaria beneath the surface alternata
‫ـن انخفــاض فــي‬off ‫ مـ‬off
‫(ـة‬Faedda
‫املصابـ‬
(Faedda ‫الصبــار‬
et et
‫ـات‬2015b).
al.,al.,
‫نباتـ‬
2015b). ofthethe lesions.
lesions. TheThe rotten rotten portion
portion of of thethe stem stem
‫ ال تصــل‬.‫املعدنيــة‬ ‫والتغذيــة‬management:
‫ـاء‬management:ّ
‫الناتــج عــن تغيــر املـ‬ ‫واليرقــان‬ ‫ـجة‬a ‫سـ‬fungicide, ‫ انتفــاخ‬hashas ،‫ـيدوتي‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫و‬
a bright ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫انا‬
‫ر‬ ‫(غ‬
redred ‫ـواف‬ ‫ـ‬‫ح‬
border ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ which‫اء‬‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬
extends‫ي‬ ‫ذهب‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫وب‬ ‫ـز‬
upwards ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫املر‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـة‬ ‫بقــع داكنـ‬
Disease
Disease Spray
Spray with with a‫األن‬
fungicide, a bright border which extends upwards
ُ
above
secamiento
above the
the soil soil
de la‫أو‬ line.
line.mancha The
The disease disease
de oro may may
‫ باســم‬affect affect
‫ـرض نفســه‬ the
the‫ يعــرف املـ‬.)1997
‫جافة متغصنة‬such ‫وتظل‬ such as
،‫الكامل‬
as copper,
copper, ‫النضج‬ mancozeb
‫إلى‬
mancozeb ‫املصابة‬and and
‫النباتات‬ iprodione,
‫النامية على‬
iprodione, for
ef-ef-
for‫الثمار‬
fective control of the disease, especially after hail. main
ً
main roots (Raabe
roots (Raabe and Alcon, 1968; Magnano di and Alcon, 1968; Magnano di
.‫طــاق إفـرازلــزج‬fective ‫ـوح مـ‬control
‫ـع إ‬Apply ‫عــدة اللـ‬water ‫قا‬of‫ــن‬the disease,
‫عف‬treatment
‫اض‬ ‫ظــة أعـر‬especially
‫مالح‬efficient after
‫ يمكــن‬.‫ـواح‬ ‫األلـ‬hail.
‫علــى‬of San ‫فــي‬San
‫ضــا‬ LioLio
‫ـرأي‬and‫طـ‬and
‫الف‬Tirrò,‫ـذا‬Tirrò,
‫ـبب هـ‬1983).
‫سـ‬1983).
‫ يت‬.)1997 ،‫ فــي املكســيك (غراناتــا وســيدوتي‬penca
Apply hothot water treatment forfor
efficient control control of ‫ تكون‬.‫القطف‬
‫الفطريــة تحــت‬post-harvest
‫ـوط‬post-harvest
‫ـزة مــن الخيـ‬disease. ‫ يمكــن إيجــاد م ـراوح غــزل فطــري أبيــض‬Disease
‫مميـ‬disease. ‫أسود‬Disease ‫سطحي‬ ‫جاف‬
management:
management:
‫عبارة عن عفن‬ Since
‫راض‬Armillaria
Since ‫األع‬Armillaria oftenoften ‫تحلل الثماربعد‬
‫ـون أحمــرقـ ٍـان تمتــد‬Armillaria
‫ـوح حافــة ذات لـ‬ ‫ـن اللـ‬and
‫املتعفــن مـ‬ ‫جــزء‬rot‫ يكــون لل‬.‫ ســطح البقــع‬remains ‫ـواف‬remains ‫ـ‬‫ح‬ ‫ال‬ ‫ذات‬ in the soil in residues from‫ ر‬previous ‫اللــون علــى الق‬
in‫ـع‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫الب‬
the ‫ـإن‬ ‫ـ‬ ‫ف‬
soil ،‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫عا‬
in ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫بص‬
residues .)5 ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ق‬
from ‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫(ال‬
previous ‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫ش‬
root stem cultivations
Armillaria root and stem rot
‫ يمكــن للمــرض أن يؤثــرفــي الجــذور الرئيســية (رابــي‬.‫ إلــى أعلــى فــوق خــط التربــة‬recommended
cultivations
‫ويمكــن كشـ‬inevitably
‫ـط‬recommended ،‫ـرة‬inevitably
‫مــن الثمـ‬infecting‫ـزي‬infecting
‫ـزء املركـ‬new ‫الجـ‬new ‫فــي‬crops, crops,
‫متمركـ‬it ‫ن‬isit‫ـو‬by
‫ـزة‬infected ‫كـ‬is‫غيــر املنتظمــة ت‬
notnot to to cultivate
cultivate soilsoil infected by
CausalCausal
.)1983agent:agent: ‫وتيـ‬Armillaria
،‫ـررو‬Armillaria ‫ســان ليــو‬mellea mellea
‫دي‬ ‫ماغنانــو‬
(Vahl) (Vahl)
‫؛‬1968 ،‫ وألكــون‬thisthis
P. Kumm.
P. Kumm. fungus fungus forfor 2–3 2–3 years years .)‫ب‬2015
and and to to ،‫ـرون‬
remove
remove ‫وآخـ‬sources ‫ـدا‬sources
‫القشــرة املتحللــة (فايـ‬
Host Host range: range: HighlyHighly polyphagous.
polyphagous. of of inoculum inoculum (roots (roots of of previous
previous cultures).
cultures). EffectiveEffective
‫ف�يـ‬Geographical
‫التربةــ غالبـ�اً فــي‬Geographical
‫) تبق��ى‬Armillaria( distribution:
‫أن األرميالريــا‬Italy,
distribution: ‫مــا‬Italy,
‫ ب‬:‫ـرض‬ United
United ‫ـة املـ‬States ‫ـوزب‬
States chemical
‫مكافحـ‬ chemical ‫واملنكـ‬control‫ـاس‬ ‫النحـ‬of‫ـل‬of
control the ‫مثـ‬the ،‫ـات‬
disease ‫فطريـ‬is‫ـد‬not
disease ‫بمبيـ‬
is not ‫ـرش‬ ‫تــم الـ‬yet.
available
available ‫ ي‬:‫ـرض‬ yet. ‫مكافحــة املـ‬
of of America.
‫ مــا يجعلهــا تصيــب املحاصيــل الجديــدة بشــكل‬،‫ خاصــة بعــد هطــول البقايـ�ا م��ن الزراع��ات الس�اـبقة‬،‫ مــن أجــل الســيطرة الفعالــة علــى املــرض‬،‫واإليبروديــون‬
America.

‫ يو�صــى بعــدم زراعــة تربــة مصابــة بهــذا الفطــرملــدة تت ـراوح بيــن ســنتين‬،‫ يتــم تطبيــق املعالجــة باملــاء الســاخن مــن أجــل الســيطرة الفعالــة علــى حتمــي‬.‫البــرد‬
‫ وال تتوفــر‬،)‫وثــاث ســنوات وإزالــة مصــادر اللقــاح (جــذور امل ـزارع الســابقة‬ .‫املــرض بعــد القطــف‬
.‫مكافحـ�ة كيميائيـ�ة فعالـ�ة للمـ�رض حتـ�ى اآلن‬
118
Crop ecology, cultivation and uses 118
of cactus pear Crop ecology, cultivation

Figure 3
Alternaria dry rot )3( ‫الشكل رقم‬
(Tunisia)

‫العفن الجاف‬
Figure 4
Golden spot (Italy) ‫الناتج عن فطر‬
‫النوباء‬
)‫(تونس‬

)4( ‫الشكل رقم‬

‫البقعة الذهبية‬
)‫(إيطاليا‬

4
Figure 5
Alternaria fruit rot
(Italy)
)5( ‫الشكل رقم‬

‫عفن الثمارالناتج‬
.‫عن فطرالنوباء‬
)‫(إيطاليا‬

Figure 6 Cottony rot


3 5 rot
Cottony
(Peru)
Causal agent: Sclerotinia sclerotiorum (Lib) de
Bary.
‫التعفن القطني‬ )6( ‫الشكل رقم‬
Host range:
Sclerotinia Polyphagous.
sclerotiorum (Lib) de ‫ فطــر‬:‫العامــل املســبب‬
orum (Lib) de Geographical distribution of disease: Chile,
.Bary ‫العفن القطني‬
Mexico.
Symptoms and signs:ّ The fungus ّ causes a )‫(بيرو‬
sease: Chile, cottony rot in the cladodes ‫ متعدد‬:6).
‫(الى حد كبير‬Figure ‫العائلة‬ ‫األنواع‬
Infected
cladodes initially become decoloured followed by
gus causes a a slight softening .‫املكسيك‬ ،‫تشيلي‬
of the :‫للمرض‬They
cuticle. ‫الجغرافي‬
later‫التوزيع‬
turn
e 6). Infected dark, flake off ّ and become ّ covered with a white
‫األلواح‬
wool.‫في‬Numerous
‫تعفـ�ن قطنـ�ي‬black ‫الفطـ�رفـ�ي‬ :‫والعالمــات‬
‫ يتسـ�بب‬soon
sclerotia appear ‫ـراض‬
from‫األعـ‬
d followed by
hey later turn ‫ـن‬the
‫ـة ومـ‬decayed
‫هــا فــي البدايـ‬tissues
‫املصابــة لون‬
(G.‫ـواح‬ .)6 ‫ـكل رقــم‬
‫تفقــد األلـ‬personal
Granata, com-‫(الشـ‬
munication).
with a white ‫ وتتحــول فــي وقــت الحــق إلــى لون‬،‫ثــم يحــدث تلييــن طفيــف للقشــرة‬
n appear from
‫ـك‬Disease management: Remove and destroy in-
‫ويظهــربعــد ذلـ‬ ،‫داك��ن وتتقشرــوتصبحــ مغط��اة بص�وـف أبيــض‬
ersonal com- fected cladodes. It is of primary importance that
‫(جي‬ the‫املتحللة‬
sclerotia‫األنسجة‬ ‫السوداء من‬from
are prevented ‫األصاليب‬ ‫العديد من‬
touching the ‫بقليل‬
soil
where they may remain alive .)‫ـخ�صي‬ for many years.
‫ اتصــال شـ‬،‫غاراناتــا‬
nd destroy in-
‫ ويعـ ّـد‬،‫ إزال��ة األل�وـاح املصابـ�ة بالع��دوى وإبادتهـ�ا‬:‫مكافحــة املــرض‬
portance that
ching the soil
6 ‫منــع الطــور النائــم مــن ملــس التربــة أم ـرا ذا أهميــة جوهريــة حيــث‬
ny years.
.‫يمكـ�ن أن تبقـ�ى حيـ�ة فيهـ�ا لسـ�نوات عديـ�دة‬
Diseases of cactus pear
119

)7( ‫الشكل رقم‬ Figure


Phytoph
‫العفن النباتي‬ (Italy)

‫القاعدي الناتج عن‬


‫فطرالعفن املدمر‬ Figure
Grey m
)‫(إيطاليا‬

)8( ‫الشكل رقم‬

‫عفن رمادي‬
)‫(إيطاليا‬ 7 8

Rust approximately 90 different families and different


isolates have distinct host ranges.
‫العفن النباتي القاعدي الناتج عن فطرالعفن املدمر‬
Causal agent: Aecidium opuntiae Magn. Geographical distribution: Italy.
‫الصدأ‬
.PhytophthoraSyn.:nicotianae
Puccinia Breda opuntiae (Magnus)
de Haan‫فطر‬ :‫املسبب‬ Arthur ‫العامل‬& Holw. Symptoms and signs:
Aecidium opuntiaePhytophthora
Magn. ‫ فطر‬:‫املسبب‬ nicotianae
‫العامل‬
Host range: Opuntia spp., Bouteloua simplex Lag. is the causal agent of foot rot in cactus pear in
،‫ عائلــة مختلفــة‬Geographical
90 ‫النباتــات مــن حوالــي‬ distribution: :‫ـواع العائلــة‬
‫يصيــب املــرض‬Bolivia, ‫األنـ‬Peru.
Italy, ItalyPuccinia
(Cacciolaopuntiae
and (Magnus)
Magnano Arthur
di San & Holw Lio,:‫مرادف‬
1988).
Symptoms .‫ـل مميــزة‬and
‫ســخ عوائـ‬
signs: ‫ـدى كل صنـ‬as‫“ـون لـ‬Roya”
‫ـف مستن‬Known ‫ويكـ‬ in The most typical symptom of foot ّ
Bouteloua simplex Lag. Opuntia spp. ‫ صبار‬:‫األنواع العائلة‬ rot is gum exu-
South America, the disease is caused by Puccinia date oozing from the lower stem. Diseased plants
.‫ إيطاليا‬:‫التوزيع الجغرافي‬
opuntiae, which produces yellow–orange pustules present water-soaked .‫ البيرو‬،‫إيطاليا‬
lesions،‫بوليفيا‬ :‫التوزيع الجغرافي‬
with irregular brown
on the surface of cladodes or fruits. As the rust margins on the basal stem
)Phytophthora nicotianae( ‫ فطــر العفــن املدمــر‬:‫ األعــراض والعالمــات‬،‫ ُيعــرف هــذا املــرض باســم «رويــا» فــي جنــوب أمريــكا‬:‫األعــراض والعالمــات‬ surface and a soft rot
ّ ‫��دي فـ�ي‬ of internal tissues that turn brown or reddish.
‫إيطاليـ�ا (كاتشــيوال‬spot dries,
‫الصب��ار فــي‬ a hole
‫�ي القاع‬develops
‫للعفــن النباتـ‬on the
‫سـ�بب‬ ‫��ل امل‬cladode.
‫ هـ�و العام‬Sim-
‫ والــذي‬،)Puccinia ّ
ilar symptomatology was described by Goidanich Affectedopuntiae( ‫الصبــار‬
plants become ‫ان‬chlorotic,
‫ـرض عــن شــقر‬ ‫ـم هــذا املـ‬slows,
growth ‫وينجـ‬
‫شيوعا للعفن النباتي‬ ‫األكثر‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫األع‬ ‫تتمثل‬ .)1988 ،‫ليو‬
(1964) as rust scab and the causal agent attribut-
‫سان‬ ‫دي‬ ‫وماغنانو‬ and
‫كلمــا جفــت‬ .‫مــار‬cladodes
‫األلــواح أو الث‬wilt,
‫ســطح‬causing ‫ـور صف ـ‬to
the‫راء‬plant
‫برتقاليــة علــى‬ ‫ـي بثـ‬fall over
‫ســبب فـ‬ ‫يت‬
‫النباتات املريضة‬ed ‫تعتري‬to . Phyllosticta
‫من اللوح الس��فلي‬ ‫رازصمغي‬Sacc.
opuntiae ‫) أعراضـ ًـا القاعدي‬1964(
‫في ت&س��رب إف‬Speg. (Figure 7).
‫ وصــف غويدانيتــش‬.‫ ينمــو ثقــب علــى األلــواح‬،‫بقعــة الصــدأ‬
‫ـطح قاعــدة الســاق‬Disease
‫منتظمــة علــى سـ‬ ‫ذات حــواف بنيــة غيــر‬ ‫ـربة بامليــاه‬and
‫��ع مشـ‬bury
‫ بق‬Phyllosticta( ُ
ً management: Remove the Disease ‫ســب العامــل املسـ ّـبب إ‬Clay
‫لــى فطــر‬management: ‫صــدأ ون‬soils
‫ مــن ال‬where water
‫ـابهة لقشــرة‬ ‫مشـ‬
‫أو يكــون ضاربــا إلــى‬infected
‫ـول إلــى بنــي‬cladode.
‫ والــذي يتحـ‬،‫وعفــن طــري لألنســجة الداخليــة‬ stagnates are prone to harbouring Phytophthora.
.)opuntiae Sacc. & Speg
‫ تصبــح النباتــات املصابــة مفتقــرة إلــى الخضــرة وتنمــو ببــطء وتذبــل‬.‫الحمــرة‬ For this reason, cultivate cactus pear in well-
Scaly
.)7 ‫ـكل رقــم‬ ‫األرض (الشـ‬rot ‫ مــا يتســبب فــي ســقوط النبــات علــى‬،‫األلــواح‬ drained soil. ‫ودفنه‬to ‫ى‬prevent
‫املصاب بالعدو‬ ‫ إزالة اللوح‬:‫مكافحة املرض‬
waterlogging.

‫عرضــة إليــواء فطــر‬ ‫يركــد املــاء‬agent:


Causal ‫ـون التــرب الطين‬lignicola
‫يــة حيــث‬Scytalidium ‫ تكـ‬:‫ـة املــرض‬Pesante.
‫مكافحـ‬ Pythium crown and stem rot
ّ
‫�ة الصباــر فــي تربــة‬Host
‫غــي زراعـ‬range:
‫ الس�بـب ينب‬Auricularia
‫ ولهذــا‬.)Phytophthora( polytricha,‫املدمــر‬Citrus
‫ العفــن‬para- ‫العفن القشري‬
disi, Mangifera.‫ـاه‬indica, ّ
‫ جيــدة الصــرف ملنــع تشــبع التربــة بامليـ‬Vanilla
Manihot esculenta, Causal agent: Pythium aphanidermatum Edson
fragrans, humans and animals. (Fitzp.)..)Scytalidium lignicola Pesante( ‫ فطر‬:‫العامل املسبب‬
Geographical distribution: Brazil. Host range: Widely polyphagous.
Symptoms and signs: The disease is widespread
Auricularia polytricha , Citrus paradisi, ‫ فطــر‬:‫األنــواع العائلــة‬
Geographical distribution: Mexico.
‫التعفن التاجي وتعفن األلواح‬
on cactus forage (palma-forrageira) in the north- ‫ والبشــر‬,Mangifera
Symptoms indica,
andManihot
signs: esculenta,
The first Vanilla symptoms fragrans
are
east region of Edson
Pythium aphanidermatum Brazil.(Fitzp.(‫فطر‬
The symptoms begin with
:‫العامل املسبب‬ soft, dark brown lesions on the cladode.‫ـات‬ at‫والحيوا نـ‬
the soil
a dry rot that develops a scaly appearance at the line. The lesions gradually reach the upper part of
base of the cladodes .‫نطاق واسع‬ (Souza et :‫العائلة‬
‫قارت على‬ ‫األنواع‬Plentiful the cladode and then extend.‫ازيل‬
al., 2010).
‫ البر‬:‫الجغرافي‬
upwards to the ‫التوزيع‬
next
yellowish gum exudates gush from the infected ّ
cladode. Rotten cladodes are associated
‫ ينتشراملرض على نطاق واسع في علف الصب‬:‫األعراض والعالمات‬ with root
.‫ املكسيك‬:‫ التوزيع الجغرافي‬palma( ‫ار‬rots. The diseased plants finally collapse and large
tissues. This polyphagous fungus is a pathogen ّ ‫ تبدأ األعراض بعفن جاف‬.‫) في منطقة شمال شرق البرازيل‬forrageira
‫يطور‬
‫قــع لينــة لونهــا بنــي‬causing
‫فــي ظهــور ب‬skin,
‫األولــى‬nail
‫راض‬and
‫ـل األع ـ‬hair
‫ تتمثـ‬infections ‫ـق إفـرا ات األعـ‬plants
in humans.
:‫ـراض والعالمــات‬ collapse more rapidly than small
‫ تتدفـ‬.)2010 ،‫ـرون‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ـوزا‬‫ـ‬ ‫س‬ ( ‫ـواح‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫األ‬ ‫ـدة‬
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫قا‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
ً
‫ـريا‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ق‬
plants
ً
‫ا‬
‫مظهـر‬
‫( ز‬Rodríguez Alvarado et al., 2001).
Disease management: To date, there has
‫ وتصــل البقــع تدريجيــا إلــى الجــزء العلــوي‬،‫داكــن علــى األلــواح عنــد خــط التربــة‬ been
‫ـر املتعــدد‬Disease
‫إن هــذا الفطـ‬management:
.‫ـن األنســجة املصابــة‬Avoid ‫ أصفــر اللــون‬water
‫ بغ ـزارة مـ‬excessive ‫صمــغ‬
no‫وترتبـ‬
‫ـط األلــواح املتعفنــة‬ research
.‫ـواح األخــرى‬to‫األلـ‬determine
‫ـد نحــواألعلــى إلــى‬the
‫ـم تمتـ‬optimum
‫ مــن األلــواح ثـ‬condi-
tions for disease development. Remove infected .‫نــد البشــر‬and
‫شــعرع‬maintain
‫واألظافــروال‬good
‫ـي الجلــد‬soil
‫فــن فـ‬drainage.
‫التطفــل هــو ممــرض يتســبب فــي تع‬
‫ وتتســاقط النباتــات‬،‫ وتتســاقط النباتــات املريضــة فــي النهايــة‬.‫بعفــن الجــذور‬ ُ
plants to reduce the amount of inoculum infect- ‫ لــم تجــر بحــوث حتــى اآلن لتحديــد الظــروف املثلـ‬:‫مكافحــة املــرض‬
،‫فــارادو وآخــرون‬ing‫(رودريغيــز أل‬ ‫ـى النتشــار الكبيــرة بشــكل أســرع مــن النباتــات الصغي‬Fusarium
nearby‫ــرة‬plants. root rot
.)2001 ‫ تتــم إزالــة النباتــات املصابــة للحــد مــن كميــة اللقــاح الــذي يصيــب‬.‫املــرض‬
Phytophthora foot rot Causal agent: Fusarium oxysporum .‫القريبــة بالعــدوى‬
f. sp.‫ـات‬opun-
‫النباتـ‬
.‫ تجنب املاء الزائد والحفاظ على تصريف جيد للتربة‬:‫مكافحة املرض‬ tiarum (Pettinari) W.L. Gordon.
Causal agent: Phytophthora nicotianae Breda de Host range: Echinocactus grusoni, Schlum-
Haan. bergera truncate.
Host range: The pathogen infects plants from Geographical distribution: Brazil, Italy.
Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear
120

Figure 9
m fruit rot )9( ‫الشكل رقم‬
(Italy)
‫عفن الثمارالناتج‬
‫عن فطراملكنسية‬
Figure 10
ophomina )‫(إيطاليا‬
t rot (Italy)

)10( ‫الشكل رقم‬

‫عفن طري ناتج‬


‫عن املكروفومينا‬
9 10
)‫(إيطاليا‬
‫تعفن الثمار‬ ‫تعفن الجذور‬
Symptoms and signs: Diseased plants present infection by this fungus. Infected tissues become
root rot with intense red Penicillium spp. ‫فطر‬of:‫املسبب‬
discoloration ‫العامل‬
affected Fusarium oxysporum
brown-coloured, softf. and
sp.opuntiarum
watery. The :‫ـبب‬lesions
‫ــل املسـ‬en-
‫العام‬
tissues. If root rot.‫كبير‬ becomes
‫حد‬ severe, infected
: ‫العائلة‬plants
‫األنواع‬ .(Pettinari) W.L.
large, a white mycelium emerges from the cracks Gordon
ٍ ‫التطفل إلى‬ ‫متعدد‬
may develop other symptoms including stunting of decayed peel and a blue-green spore mass ap-
‫العالم‬ ‫ في جميع أنحاء‬:‫التوزيع الجغرافي‬ Echinocactus grusoni, Schlumbergera :‫األنــواع العائلــة‬
and wilting (Pettinari, 1951). pears on the surface of the peel along the lesions.
Disease management: Control the disease by
.truncate
‫ـية‬Disease
‫طــر املكنسـ‬management:
‫العفــن الناتــج عــن ف‬ Plant in well-drained soils
‫ يعــد‬:‫األعــراض والعالمــات‬
and reduce
ّ soil compaction toً make conditions less careful picking and handling of fruits
.‫ إيطاليا‬،‫ازيل‬ ‫ البر‬:‫الجغرافي‬ to reduce
‫التوزيع‬
‫ـي‬favourable ‫ـاف ث‬
‫مــار الصبــار فـ‬to ‫) مرضـ�اً رئيس��يا يح��دث بعـ�د قطـ‬Penicillium(
infection by Fusarium species. rind damage. In packing houses and storage fa-
Penicillium ‫ تــم اإلبــاغ عــن‬.‫العديــد مــن مناطــق اإلنتــاج فــي العالــم‬ ‫ن‬cilities,
‫ويتغيــر لــو‬sanitary ‫ـذور النباتــات‬may
،‫ املصابــة‬practices ‫ تتع‬:‫والعالمــات‬
‫فــن جـ‬prevent sporulation ‫األعــراض‬
‫ـل‬Grey
‫هــا عوامـ‬mould
‫ بوصف‬P. digitatum (Pers.) Sacc‫ و‬italicum Wehmer ‫ـذور‬
of diseased fruits and reduce the amount of‫ـجة‬
‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫تع‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫أص‬ ‫إذا‬ .‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫الح‬ ‫ـديدة‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ن‬‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫لت‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫املصا‬ ‫األنسـ‬
inoc-
ulum. ّ ً
‫ تــم تســجيل‬.)‫ ب‬1999 ،‫مســببة رئيســية لهــذا املــرض (شــيرا وآخــرون‬ ‫ـن‬ ‫ يمكــن أن تطــور النباتــات املصابــة أعراضــا أخــرى تتضمـ‬،‫شــديدا‬
P.Causal agent:
‫ و‬P. citrinum Thom Botrytis
‫ـي ذلــك‬cinerea
‫ـرض بمــا فـ‬Pers. ‫(هــذا املـ‬teleomorph:
‫أنــواع أخــرى مــن‬ .)1951 ،‫التقــزم والذبــول (بيتينــاري‬
Botryotinia fuckeliana [de Bary] Whetzel). Macrophomina soft rot
،‫؛ أوليفيــري وآخــرون‬2003 ،‫ (شــيرم وآخــرون‬expansum Link ‫ تتــم عــن طريــق الزراعــة فــي تربــة جيــدة التصريــف‬:‫مكافحــة املــرض‬
Host range: Highly polyphagous.
)‫أ‬2015 ،‫ (فايــدا وآخــرون‬P. polonicum K.M. Zalessky‫) و‬2007
Geographical distribution: Italy. Causal
‫ى‬ agent:
‫لإلصابــة بعــدو‬ Macrophomina
‫مالءمــة‬ phaseolina
‫لجعــل الظــروف أقــل‬ ‫(ـن تلبــد التربــة‬Tassi)
‫والحــد مـ‬
‫ـة‬Symptoms
‫ـل اإلصابــات املاديـ‬and ‫ تجعـ‬signs:
.)9 ‫ـكل رقــم‬ ‫(الشـ‬pathogen ّ ‫علــى ثمــار‬
‫الصبــارفــي إيطاليــا‬
The penetrates Goid. .‫الفيزاريــوم‬
ّ ‫ ثمــار‬the
‫ـار‬through
‫الصبـ‬ ‫البــارد‬wound
‫ التخزيــن‬that
‫وكذلــك‬tends‫واملناولــة‬
to ‫ـف‬ ‫ القطـ‬when
occur ‫شــرة أثنــاء‬the
‫للق‬ Host range: Polyphagous with more than 500
‫ـة‬fruit
‫بــة بنيـ‬is‫املصا‬
detached
‫ـح األنســجة‬from‫ تصبـ‬.‫ـر‬the ‫بعــدوى هــذا‬The
‫الفطـ‬cladodes. infected
‫لإلصابــة‬ ‫عرضــة‬ plant hosts.
area of‫ي‬the‫فطر‬fruits is dark
،‫البقع‬grey ‫ تكبر‬and
.‫ باملاء‬usually circular; Geographical distribution: Italy.
‫من‬ ‫أبيض‬ ‫وينبثق غزل‬ ‫ولينة ومشــبعة‬ ‫اللون‬
Symptoms and signs: Symptoms begin with a
‫العفن الرمادي‬
the internal tissues are decayed
‫شقوق القشرة املتحللة وتظهركتلة من األبواغ الزرقاء الخضراء على‬ and soft (Figure
8). (G. Granata, personal communication). brown soft rot originating Botrytisat the proximal
cinerea Pers :‫املسبب‬ portion
‫العامل‬
Disease management: Avoid wounds during
.‫ســطح القشــرة علــى طــول البقــع‬ and extending to the entire fruit at post-harvest
harvest and‫قطف‬
post-harvest processing.
.)Botryotinia
(Faedda et al., 2015b). In thefuckeliana
advanced [destage,
Bary] Whetzel(
the in-
‫ومناولتها‬ ‫الثمار‬ ‫املرض من خالل‬ ‫ تتم مكافحة‬:‫مكافحة املرض‬
ّ
‫ فــي مقـرات التعبئــة ومنشــآت‬.‫بعنايــة مــن أجــل الحــد مــن تلــف القشــرة‬ fected area is covered by
.‫حد كبير‬ ٍ ‫ متعدد التطفل إلى‬:‫ العائلة‬10).
mycelial mass (Figure ‫األنواع‬
Penicillium fruit rot
ّ ‫الصحية‬ Macrophomina has also been reported in Brazil and
‫تكون األبواغ على الثمار‬ ‫ يمكن أن تمنع املمارسات‬،‫التخزين‬ Mexico, causing charcoal rot on .‫إيطاليا‬ forage:‫افي‬ ‫التوزيع الجغر‬
cactus pear
Causal agent: Penicillium spp. .‫املريضــة وتخفــض كميــة اللقاح‬ (Oliveira et al., 2003; Méndez Gallegos et al., 2009).
‫ يتســلل املمــرض عبــر الجــرح الــذي يحــدث‬:‫األعــراض والعالمــات‬
Host range: Highly polyphagous. Disease management: To date, there has been
‫ـة‬no
‫املنطقـ‬ ‫ تكــون‬.‫ـواح‬
research ‫ـن األلـ‬control
on the ‫الثمــرة عـ‬of‫ــل‬this
‫ـم فص‬disease.
‫فــي الغالــب عندمــا يتـ‬
Geographical distribution: Worldwide.
Symptoms Macrophomina ‫الناتج عن‬rot
and signs: Penicillium ‫الطري‬ ‫العفن‬
is regarded ‫املصابــة بالعــدوى مــن الثمــار رماديــة داكنــة وعــادة دائريــة؛ تتحلــل‬
as a major post-harvest disease of cactus pear ‫ـي‬Other
‫ (جـ‬.)8 ‫ـم‬fungi
‫األنســجة الداخليــة وتكــون متحللــة ولينــة (الشــكل رقـ‬
Macrophomina phaseolina (Tassi) Goid :‫العامل املسبب‬
fruits in many production regions of the world. .)‫ تواصــل شــخ�صي‬،‫غراناتــا‬
Penicillium .‫نبات‬italicum
500 ‫أكثرمن‬Wehmer
‫التطفل على‬and ّ P.:‫العائلة‬
‫متعدد‬ digitatum
‫األنواع‬ Besides those discussed above, several other fungi
(Pers.) Sacc. are reported as major causal agents ‫ـد‬have
‫مــا بعـ‬been
‫ومعالجــة‬ ‫طــاف‬on
found ‫خ�لال الق‬ ‫ج��روح‬and
cladodes ‫ تج‬:‫ـرض‬of‫املـ‬cactus
‫نبــ ال‬fruits ‫مكافحــة‬
of this disease (Schirra et al., 1999b). .‫ إيطاليا‬:‫الجغرافي‬
Other‫التوزيع‬
Pen- pear plants. However, many of them are.‫�اف‬ ‫القطـ‬
sap-
robes or secondary pathogens, often recovered
‫ـزء‬icillium
‫شــأ فــي الجـ‬species,
‫بنــي طــري ين‬including P. ‫ـدأ‬citrinum
‫األعـراض بعفــن‬ Thom,
‫ تبـ‬:‫والعالمــات‬ P.
‫األعـراض‬
expansum Link (Scherm et al., 2003; Oliveri et al., from weakened plants, and their role as primary
2007) and P. polonicum K.M. Zalessky (Faedda pathogens has not been clearly proved. The most
et al., 2015a) are reported on cactus pear fruits commonly occurring fungi are outlined below.
in Italy (Figure 9). Physical injuries to the peel • Aspergillus niger − found in Egypt associated
during harvesting and handling as well as cold with rotted cladodes and fruits (Ammar et al.,
storage predispose the fruits of the cactus pear to 2004).
‫‪121‬‬

‫ّ‬
‫الصبــارعديــم الشــوك فــي منطقــة أالغــواس (شــمال غــرب البرازيــل)‬ ‫القريــب ويمتــد إلــى الثمــار بأكملهــا بعــد القطــف (فايــدا وآخــرون‪،‬‬
‫(فرانكــو وبونتــي‪.)1980 ،‬‬ ‫‪2015‬ب)‪ .‬فــي املرحلــة املتقدمــة‪ ،‬تكــون املنطقــة املصابــة مغطاة بكتلة‬
‫•‪ F. lunatum‬تم اإلفادة عن كونها العامل املسبب للبقع الدائرية‬ ‫فطرية (الشكل رقم ‪ .)10‬كما تم تسجيل اإلصابة ‪Macrophomina‬‬
‫فــي البرازيــل واملكســيك‪ ،‬حيــث تتســبب فــي عفــن فحمــي علــى ّ‬
‫الصبــار‬
‫على األلواح‪.‬‬
‫املخصــص للعلــف (أوليفي ـرا وآخــرون‪2003 ،‬؛ منديــز غاليغــوس‬
‫ • ‪ Cladosporium sp.‬ترتبط بالبقع على األوراق الطافية في والية‬ ‫وآخــرون‪.)2009 ،‬‬
‫املسييسيبي‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية (‪.)msucares. com‬‬
‫مكافحــة املــرض‪ :‬حتــى اآلن‪ ،‬لــم تجــر ّأيــة بحــوث حــول الســيطرة علــى‬
‫‪ctus pear‬‬
‫• ‪ Curvularia lunata‬تــم اإلفــادة عــن وجودهــا فــي البرازيــل‬ ‫‪121‬‬
‫هذا املرض‪.‬‬
‫واملكســيك وتتســبب فــي أع ـراض ظهــور بقــع دائريــة علــى األلــواح‬
‫(ســوزا وآخــرون‪2010 ،‬؛ فلوريــس فلوريــس وآخــرون‪.)2013 ،‬‬
‫فطريات أخرى‬
‫•‪ Cylindrocarpon sp.‬يوجــد فــي جنــوب أفريقيــا ويرتبــط بنخــر‬
‫‪oidimi − associated with soft rot of • Rhizopus sp. − found‬‬ ‫‪in Brazil‬‬ ‫إضافــة إلــى تلــك التــي نوقشــت أعــاه‪ ،‬تــم العثــور علــى فطريــات أخــرى‬
‫‪nd fruits in Italy (Granata and Varva-‬‬
‫‪.)2002‬‬ ‫‪and‬ـوارت‪،‬‬
‫‪South‬وسـ‬
‫‪Africa‬ســوارت‬
‫‪(Swart and Swart, 2002; Souza et al., 2010).‬‬
‫األلــواح (‬ ‫عديــدة علــى ألــواح نباتــات ّ‬
‫الصبــار وثمارهــا‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬فــإن العديــد‬
‫ • ‪ Hendersonia opuntiae‬يتســبب فــي مــرض يعــرف باســم‬ ‫ً‬
‫‪m spp. and other fungi − cause sooty‬‬ ‫منهــا يعــد رميــات أو ممرضــات ثانويــة‪ ،‬غالبــا مــا تتعافــى مــن النباتــات‬
‫‪BACTERIAL‬هــور بقــع‬
‫;‪Mexico (Méndez Gallegos et al., 2009‬‬ ‫«الســفعة» أو «لســعة الشــمس»‪ .‬تتكــون‬
‫‪DISEASES‬األعـراض مــن ظ‬ ‫الضعيفــة‪ ،‬ولــم يتــم إثبــات دورهــا كممرضــات رئيســية بوضــوح‪ .‬تــرد‬
‫‪n Jacobo et al., 2012).‬‬ ‫فــي البدايــة مقســمة إلــى مناطــق بوضــوح‪ ،‬وتكبــرالحقــا حتــى تتحــول‬
‫‪a sp. − reported in Bolivia and Peru Black soft rot‬‬
‫أدنــاه الفطريــات األكثــر شــيوعا‪.‬‬
‫كــز‪ey-coloured circular necrotic spots‬‬ ‫األلــواح بأكملهــا لتكــون ذات لــون بنــي مائــل إلــى الحمــرة‪ .‬يكــون مر‬
‫‪on‬‬
‫‪Granata and Sidoti, 2002).‬‬ ‫(هورســت‪،‬‬ ‫‪agent:‬شــقق‬
‫‪Causal‬‬ ‫رمادي ومت‬ ‫‪carotovora‬ن بني‬
‫‪Erwinia‬‬ ‫بالعدوى ذو لو‬‫‪subsp.‬‬‫املصابة‬
‫‪Caroto-‬‬ ‫املنطقة‬ ‫•‪ Aspergillus niger‬توجــد فــي مصــر وترتبــط باأللــواح والثمــار‬
‫‪hum gloeosporioides − found in Bra- vora.‬‬
‫‪.)2013‬‬ ‫املتعفنــة (عمــار وآخــرون‪.)2004 ،‬‬
‫‪and Mexico, causing anthracnose of Host range: Polyphagous.‬‬
‫‪The symptoms consist of dark brown Geographical distribution: Argentina, Italy.‬‬
‫‪ Mycosphaerella‬يت‬ ‫•‪ Candida boidimi‬ترتبــط بالعفــن الطــري علــى األلــواح والثمــار‬
‫‪and‬ـي ‪ally starting at the pad edges‬‬ ‫‪Symptoms:‬لــواح فـ‬
‫‪spring,‬ـع ‪In‬نخريــة علــى األ‬
‫ـبب فــي بقـ‬
‫‪cladodes‬سـ‪the‬‬ ‫•‪display wa- sp.‬‬
‫‪and ter-soaked‬‬
‫(‪ding over the whole pad (Osada mancha‬‬ ‫ـكا‪ُ .‬يعــرف هــذا املــرض باســم مانشــا بالتيــدا‬
‫‪spots‬‬ ‫‪that‬‬ ‫‪become‬‬ ‫‪brown‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪coalesce‬‬
‫جنــوب أمريـ‬ ‫فــي إيطاليــا (غراناتــا وفارفــارو‪.)1990 ،‬‬
‫‪1991; Kim et al., 2000; Souza et al., (Figure 11). The external tissues become dry and‬‬
‫;‪frequently cracked‬‬‫‪internal‬ـا‪.)1995the،‬‬
‫‪( tissues‬غراناتـ‬
‫املكســيك‬ ‫‪brown‬فــي‬
‫‪turn‬‬ ‫‪)plateada‬‬ ‫•‪ Capnodium spp‬وفطريــات أخــرى ‪ −‬تتســبب فــي عفــن قاتــم‬
‫‪species − found on cactus pear in to almost black. These symptoms can also be ob-‬‬ ‫فــي املكســيك (منديــز غاليغــوس وآخــرون‪2009 ،‬؛ موندراغــون‬
‫نخريــة علــى‬
‫‪s of the world, including Brazil, Egypt,‬‬ ‫‪served‬‬‫‪on‬قــع‬
‫‪the‬ـي ب‬
‫‪fruits‬ـبب فـ‬
‫‪(Varvaro‬ويتسـ‬
‫األرجنتيــن‪،‬‬ ‫;‪ 1993‬فــي‬
‫‪et al.,‬‬ ‫‪Phoma‬‬
‫‪ Saad‬يوجــد‬ ‫•‪et sp.‬‬
‫‪ca and Mexico (Swart and Kriel, 2002; al., 1998).‬‬ ‫األلــواح (غراناتــا‪.)1995 ،‬‬ ‫جاكوبــو وآخــرون‪.)2012 ،‬‬
‫‪al., 2004; Swart, 2009; Souza et al., Disease management: Remove and destroy the‬‬
‫‪infected segments. Spray immediately with copper‬‬
‫•‪ Pleospora sp.‬يتســبب فــي بقــع نخريــة علــى األلــواح (‪Granata,‬‬ ‫•‪ Cercospora sp‬تــم اإلفــادة عــن وجــوده فــي بوليفيــا وبيــرو وهــو‬
‫‪oxysporum, F. proliferatum and F. compounds in high-risk situations, such as after a‬‬ ‫يتسبب في بقع نخرية دائرية رمادية اللون على األلواح (غراناتا‬
‫‪hoides − associated with dry necrotic major wind or hail event.‬‬ ‫‪.)1995‬‬
‫‪f cladodes.‬‬ ‫‪Figure 11‬‬
‫وسيدوتي‪.)2002 ،‬‬
‫‪rot.‬ـي‪− reported as causal agent of top‬‬‫‪ Pollaccia sp.Black‬تــم اإلفــادة عــن أنــه يتســبب فــي تعفــن األلــواح فـ‬
‫)‪• soft rot (Italy‬‬
‫‪m − reported as causal agent of cir-‬‬ ‫•‪ Colletotrichum gloeosporioides‬توجــد فــي البرازيــل‬
‫‪ts of cladodes.‬‬
‫‪um sp. − associated with pad spot in‬‬
‫وكوريــا واملكســيك‪ ،‬وتتســبب فــي التبقــع الفحمــي علــى األلــواح‪.‬‬
‫‪United States of America (msucares.‬‬ ‫تتكــون األع ـراض مــن بقــع بنيــة داكنــة تبــدأ عــادة عنــد حــواف‬
‫األوراق الطافيــة ومــن ثــم تمتــد علــى الورقــة الطافيــة بكملهــا‬
‫‪lunata − reported in Brazil and Mex-‬‬
‫‪g symptoms of circular cladodes spot‬‬ ‫(أوســادا وكاركامــو‪1991 ،‬؛ كيــم وآخــرون‪2000 ،‬؛ ســوزا‬
‫‪l., 2010; Flores Flores et al., 2013).‬‬ ‫وآخــرون‪.)2010 ،‬‬
‫‪rpon sp. − found in South Africa asso-‬‬
‫‪h cladode necrosis (Swart and Swart,‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي أج ـزاء عديــدة مــن‬ ‫•أنــواع ‪ Fusarium‬يوجــد علــى‬
‫‪ia opuntiae − causes‬‬ ‫‪a disease‬‬
‫العالــم‪ ،‬بمــا فــي ذلــك البرازيــل ومصــروجنــوب أفريقيــا واملكســيك‬
‫رقم (‪)11‬‬ ‫‪ known‬الشكل‬
‫‪” or “sunscald”. The symptoms consist‬‬ ‫(ســوارت وكريــل‪2002 ،‬؛ عمــار وآخــرون‪2004 ،‬؛ ســوارت‪،‬‬
‫‪first distinctly zoned, later enlarging‬‬
‫األسود ‪cladodes turn‬‬ ‫العفن‬
‫‪a reddish‬‬ ‫‪brown. The‬‬ ‫‪2009‬؛ ســوزا وآخــرون‪:)2010 ،‬‬
‫‪he diseased area‬‬ ‫الطري (إيطاليا)‬
‫‪is‬‬ ‫‪greyish‬‬ ‫‪brown and‬‬
‫•‪ ،Fusarium oxysporum‬واملغزالويــة (‪)F. proliferatum‬‬
‫‪orst, 2013).‬‬
‫‪erella sp. − causes necrotic spots‬‬ ‫واملغزالويــة (‪ − )F. sporotrichoides‬املرتبطــة بالبقــع النخريــة‬
‫‪es in South America. This disease is‬‬
‫‪mancha plateada in Mexico (Granata,‬‬ ‫الجافــة علــى األلــواح‪.‬‬

‫‪− found in Argentina, causing ne-‬‬ ‫•‪ F. solani‬تــم اإلفــادة عــن كونــه يتســبب فــي تعفــن األلــواح فــي‬
‫‪s on cladodes (Granata, 1995).‬‬
‫‪sp. − causes necrotic spots on clado-‬‬
‫‪ta, 1995).‬‬ ‫‪Crown gall‬‬
‫‪p. − reported to cause cladode rot‬‬
‫‪ss cactus in the region of Alagoas‬‬ ‫‪Causal agent: Rhizobium radiobacter (previously‬‬
‫‪Brazil) (Franco and Ponte, 1980).‬‬ ‫‪known as Agrobacterium tumefaciens).‬‬
‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ore than‬‬ ‫ّ‬


‫الصبــارعديــم الشــوك فــي منطقــة أالغــواس (شــمال غــرب البرازيــل)‬
‫(فرانكــو وبونتــي‪.)1980 ،‬‬
‫‪ll) forms‬‬ ‫•‪ Rhizopus sp.‬يوجــد فــي البرازيــل فــي وجنــوب أفريقيــا (ســوارت‬
‫‪r ranges‬‬ ‫وســوارت‪2002 ،‬؛ ســوزا وآخــرون‪..)2010 ،‬‬
‫‪urity. The‬‬
‫‪with a di-‬‬
‫األمراض البكتيرية‬ ‫الشكل رقم (‪)12‬‬
‫‪sceptible‬‬
‫‪with this‬‬ ‫العفن األسود الطري‬
‫‪ngs with‬‬ ‫مرض لفيتوبالزما‬
‫‪m A. ra-‬‬ ‫(إيطاليا) العامل املسبب‪ :‬اإليروينية كاروتوفورا‬
‫‪effective‬‬ ‫‪.Erwinia carotovora subsp. Carotovora‬‬
‫‪f crown‬‬
‫األنواع العائلة‪ :‬متعدد التطفل‪.‬‬
‫التوزيع الجغرافي‪ :‬األرجنتين‪ ،‬إيطاليا‬
‫‪EASES‬‬ ‫ً‬
‫األعــراض‪ :‬فــي الربيــع‪ ،‬تظهــراأللــواح بقعــا منقوعــة فــي املــاء والتــي تصبــح‬
‫بنيــة ومتداخلــة (الشــكل رقــم ‪ .)11‬وتصبــح األنســجة الخارجيــة جافــة‬
‫‪tus pear‬‬
‫‪y known‬‬ ‫ومتشــققة فــي أغلــب األوقــات؛ تتحــول األنســجة الداخليــة إلــى لــون بنــي‬
‫‪enlarge-‬‬ ‫أقــرب إلــى الســواد‪ .‬يمكــن مالحظــة هــذه األع ـراض أيضــا علــى الثمــار‬
‫‪). Typical‬‬ ‫(فارفــارو وآخــرون‪1993 ،‬؛ ســعد وآخــرون‪.)1998 ،‬‬
‫‪e caused‬‬
‫‪of clado-‬‬ ‫مكافحــة املــرض‪ :‬إزالــة األج ـزاء املصابــة بالعــدوى وإبادتهــا‪ .‬الــرش‬
‫‪occurs in‬‬ ‫ً‬
‫بمركبــات نحــاس فــورا فــي الحــاالت مرتفعــة الخطــورة‪ ،‬مثــل بعــد حــدث‬
‫‪), where‬‬
‫هبــوب ريــاح أو هطــول بــرد شــديد‪.‬‬
‫‪th Africa‬‬

‫‪ting and‬‬ ‫التدرن التاجي‬


‫‪ction on‬‬
‫‪o a phy-‬‬ ‫العامــل املســبب‪( Rhizobium radiobacter :‬املعروفــة مســبقا باســم‬
‫‪ubgroup‬‬ ‫‪.)Agrobacterium tumefaciens‬‬
‫‪Tessitori‬‬ ‫ـذا‬ ‫ـادة لهـ‬ ‫‪periwinkle‬اض املعتـ‬
‫‪ .)1990‬تتمثــل األع ـر‬ ‫‪( phyto-‬بيمينتــا باريــوس‪،‬‬
‫‪macho‬‬
‫‪the‬‬ ‫‪Mexican‬‬ ‫‪virescence-16SrXIII‬‬ ‫األنواع العائلة‪ :‬قارت إلى حد كبيرمع أكثرمن ‪ 90‬عائلة من النباتات‪.‬‬
‫‪plasma‬‬
‫ـاد‬ ‫التقــزم الحـ‬‫‪(Suaste‬‬ ‫‪al.,‬ـن ‪Dzul et‬‬
‫الفيتوبالزمــا – فــي‬ ‫‪2012b).‬ـم عـ‬
‫املــرض – والــذي يفتــرض أنــه ناجـ‬
‫‪different‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪al.‬‬ ‫ً‬ ‫التوزيع الجغرافي‪ :‬املكسيك‪.‬‬
‫‪that‬يحدث هذا املرض أيضا في الواليات املتحدة‬
‫‪Felker‬‬ ‫)‪(2010‬‬ ‫‪reported‬‬ ‫والزهور‪in‬والثمار‪.‬‬
‫‪California‬‬
‫لأللواح‬
‫‪sociated‬‬ ‫‪cladode enlargement disease is caused by the to-‬‬
‫‪dode en-‬‬
‫‪bacco‬ن‬
‫‪bushy‬ـات القــر‬
‫‪ top‬ثمانينيـ‬
‫‪virus,‬صــف‬
‫‪and‬ـر فــي منت‬ ‫ـا)‪is ،‬حيـ‪it‬ـث ظهـ‬ ‫األمريكيــة (كاليفورنيـ‬
‫‪possible that the‬‬
‫األعراض‪ :‬يتشكل إفراط في النمو ورمي (عفصة) عند قاعدة األلواح‪.‬‬
‫‪.)2010‬‬ ‫ـرون‪،‬‬
‫‪symptoms observed in Mexico, South‬‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫(فيل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫أفريق‬ ‫‪Africa‬جنــوب‬
‫‪and‬ضــي‪ ،‬وفــي‬
‫املا�‬ ‫يت ـراوح لــون العصفــة مــن البنــي إلــى األســود‪ ،‬وتتشــقق عنــد النضــوج‪.‬‬
‫‪prolifer-‬‬ ‫‪Italy are induced byّ this same‬‬
‫ـار‬
‫‪virus. Similar results‬‬
‫فــي إيطاليــا‪ ،‬رجعــت أع ـراض التشـ ّـوه والتقــزم ونقــص الزهــور والثمـ‬ ‫يتفــاوت الــورم فــي قاعــدة األلــواح فــي الحجــم مــع قطــريبلــغ‪ ،‬يســاوي أو‬
‫‪ladodes,‬‬ ‫‪were obtained by Suaste Dzul et al. (2012a), who‬‬ ‫يتجــاوز ‪ 15‬ســنتيمتر (غوتيرريــز‪.)1992 ،‬‬
‫الصبــارإلــى ســالة فيتوبالزمــا التــي تنتمــي إلــى‬ ‫وإنتــاج األشــواك علــى ثمــار ّ‬
‫‪g of cla-‬‬ ‫‪demonstrated the presence of a virus in samples of‬‬
‫ُ‬
‫‪Pyramids‬‬ ‫‪cactus‬ـا‬ ‫‪pear‬‬
‫‪( )12‬غراناتـ‬ ‫‪from‬رقــم‬ ‫‪Nopaltepec‬‬
‫(الشــكل‬ ‫‪showing‬ســية ‪16Srll-C‬‬ ‫‪thickening‬‬
‫الثانويــة الريبا‬ ‫املجموعــة‬ ‫مكافحــة املــرض‪ :‬ال تــزرع أصنــاف نبــات عرضــة لإلصابــة فــي التــرب‬
‫‪sociated‬‬ ‫‪and mosaic syndrome‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪cladodes.‬‬ ‫‪Therefore,‬‬
‫وآخــرون‪2006 ،‬؛ تيســيتوري وآخــرون‪.)2006 ،‬‬ ‫املعروفة بتف�ش��ي هذا املمرض فيها‪ .‬تكون املعالجة الوقائية من خالل‬
‫‪Hernán-‬‬ ‫‪the co-infection between the phytoplasma and‬‬
‫املكافحــة البيولوجيــة باألجرعيــة ‪Agrobacterium radiobacter‬‬
‫‪y Zak et‬‬ ‫‪the‬ـا‬ ‫‪virus has‬‬
‫الفيتوبالزمـ‬ ‫‪been‬ـن مــن‬
‫‪ascertained‬مختلفيـ‬
‫‪this‬ـرون‪ )2007(in‬نوعيــن‬
‫‪syndrome.‬وآخـ‬
‫حــدد بيرتاتشــيني‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعــد غيــرمكلفــة نســبيا ووســيلة فعالــة ملكافحــة نمــو التــدرن التاجــي فــي‬
‫‪lasmosis‬‬ ‫‪this‬و‪ ،)16SrV-A‬وهما يرتبطان بعينات الصباراملصابة بمرض‬
‫‪The‬‬ ‫‪phytoplasma‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪viral‬‬ ‫‪diseases‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪crop‬‬
‫(‪16SrI-B‬‬
‫‪paltepec‬‬ ‫‪are difficult to control due to the lack of scientific‬‬ ‫العمليــات التجاريــة‪.‬‬
‫‪6SrI phy-‬‬
‫تضخــم األلــواح فــي كاليفورنيــا‪.‬‬
‫‪studies on cultivar susceptibility and insect vectors.‬‬
‫‪ndidatus‬‬ ‫تشوه األلواح وتكاثرالبرعم وسماكة األلواح وجعلها‬ ‫لوحظت أعراض ّ‬ ‫الفيتوبالزما واألمراض الفيروسية‬
‫‪he same‬‬ ‫ً‬
‫علــى شــكل قلــب‪ ،‬مــع توقــف نمــو النبــات واصف ـرار األلــواح فــي منطقــة‬
‫‪ening of‬‬ ‫‪ABIOTIC DISORDERS‬‬ ‫يعــد ‪ engrosamiento de cladodios‬تضخــم األلــواح واحــدا مــن‬
‫‪tion and‬‬ ‫أهرامــات ســانت مارتــن (واليــة تقــع شــمال شــرق املكســيك) وترتبــط‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي املكســيك كمــا يدعــى‬ ‫أكثــر األم ـراض خطــورة فــي بســاتين‬
‫‪n cactus‬‬ ‫ـرون‪،‬‬
‫‪There‬‬ ‫‪very‬يــز‪is‬وآخـ‬
‫(هيرنانديــزبير‬
‫‪limited‬‬ ‫‪16SrII‬‬ ‫‪literature‬الثانويــة‬
‫‪scientific‬‬ ‫‪on‬مــن املجموعــة‬
‫بالفيتوبالزمــا‬
‫‪non-in-‬‬
‫‪buted to‬‬ ‫‪fectious diseases of cactus pear. The most common‬‬
‫‪123‬‬

‫‪Diseases of cactus‬‬
‫‪123 pear‬‬

‫ً‬
‫االضطرابات غيرالحيوية‬ ‫‪2009‬أ)‪ .‬الحقــا‪ ،‬أفــاد فوسيكوفســكي زاك وآخــرون (‪ )2011‬عــن‬
‫أعـراض فيتوبالزمــا علــى نباتــات ّ‬
‫الصبــارفــي منطقــة نوبالتيبيــك (واليــة‬
‫ثمة نقص شديد في املراجع العلمية التي تتناول األمراض غيراملعدية‬
‫ّ‬ ‫مكســيكو) مرتبطة بمجموعة الفيتوبالزما ‪( 16SrI‬ســالة فيتو بالزما‬
‫للصبــار‪ .‬تــرد أدنــاه االضطرابــات الحيويــة األكثــرشــيوعا التــي تحــدث‬
‫‪ّ the‬‬ ‫‪abiotic‬ـت‬
‫‪ .)Candidatus‬لوحظـ‬ ‫االصف ـرار النجمــي‪phytoplasma asteris ،‬‬
‫‪disorders occasionally occurring in some‬‬ ‫‪can be per‬‬
‫‪nally occurring in some‬‬ ‫‪can be perforated‬‬ ‫‪by‬‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫‪impact‬فيهــا‬
‫‪hailstones‬ـق‪of‬التــي ينمــو‬
‫‪(Fig-‬ـي بعــض املناطـ‬
‫عــادة فـ‬
‫‪ons are reported below.‬‬ ‫‪ure 14). Since wounded tissues provide entry sites‬‬ ‫ـماكتها‬ ‫‪regions‬اض لتشــوه األلــواح وسـ‬
‫‪cactus-pear-growing‬‬ ‫األخيــرة أعـر‬
‫‪reported‬نــة‪are‬‬
‫‪below.‬ذاتهــا فــي اآلو‬
‫فــي املنطقــة‬ ‫‪ure 14). S‬‬
‫‪for bacteria and fungi into the plant, protective‬‬ ‫ّ‬
‫والفسيفســاء واإلصف ـرار والتكاثــر وتشــوه الثمــار فــي الصبــار‪ ،‬ولكــن‬ ‫‪for bacter‬‬
‫اإلصابات الناتجة عن الصقيع‬
‫‪copper-based treatment soon after the event may‬‬ ‫‪Frost‬يــة‬
‫‪injury‬ار العناق‬
‫رجــع العامــل املســبب إلــى فيتوبالزمــا ‪ 16SrXIII‬االخض ـر‬ ‫‪copper-ba‬‬
‫‪prevent infection. Severely damaged cladodes and‬‬ ‫‪prevent in‬‬
‫يمكــن أن يكــون‬ ‫املكســيكية (ساســت دزول وآخــرون‪2012 ،‬ب)‪.‬‬
‫‪fruits‬نــى ‪mperatures < -5 °C may‬‬ ‫‪should‬حـرارة أد‬
‫‪ be‬لدرجــة‬
‫نتيجــة‬ ‫‪out‬الصقيــع‬
‫‪pruned‬‬ ‫‪soon‬تــج‪as‬عــن‬
‫‪as‬ــف النا‬
‫‪possible.‬للتل‬ ‫‪Frost damage due to temperatures < -5 °C may‬‬ ‫‪fruits shou‬‬
‫م��ن خم��س درج��ات مئوي��ة تحــت الصفــرتأثيــرقــاس على النبات بأكمله ‪the entire plant or affect‬‬ ‫‪have a drastic effect upon the entire plant or affect‬‬
‫‪Herbicide‬لــة ‪ant tissue, reducing yield‬‬ ‫‪only a small part of the plant tissue, reducing yield‬‬ ‫‪Herbicide‬‬
‫‪ injury‬مــا يخفــض الغ‬
‫أو يؤثــرفــي جــزء صغيــرفحســب مــن النســيج النباتــي‪،‬‬ ‫ـواح‪or‬فــي‬ ‫أفــاد فيلكــر وآخــرون (‪ )2010‬عــن كــون مــرض تضخــم األلـ‬
‫‪usceptibility to cold varies‬‬ ‫‪only product quality. Susceptibility to cold varies‬‬
‫العمر ‪nd physiological state of‬‬ ‫‪Symptoms‬‬ ‫بالبرد بناء على‬ ‫قابلية اإلصابة‬
‫‪of herbicide‬‬ ‫‪vary‬تتفاوت‬
‫‪toxicity‬‬ ‫فحسب‪.‬‬ ‫أو‪to‬جودة املنتج‬
‫‪according‬‬ ‫‪on‬ـن أن يكــون هـ‬
‫‪depending‬ـذا‬ ‫‪the‬املمكـ‬‫‪age‬مــن‬
‫‪and‬بــغ‪ ،‬و‬
‫ـروس الت‬ ‫‪ state‬ينجــم عــن فيـ‬
‫‪physiological‬‬ ‫كاليفورنيــا‬
‫‪of‬‬ ‫‪Symptoms‬‬
‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫الث‬ ‫ن‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ـزروع‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫مل‬‫ا‬ ‫ـف‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫الص‬
‫‪tivar. Ripening fruits are the kind of herbicide applied, the concentration‬‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫وع‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫للن‬ ‫ـيولوجية‬ ‫والحالــة الفسـ‬ ‫ّ‬
‫الفيــروس قــد تســبب فــي عــدد مــن اإلصابــات فــي املكســيك وجنــوب‬
‫‪the‬‬ ‫‪plant‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪cultivar.‬‬ ‫‪Ripening‬‬ ‫‪fruits‬‬ ‫‪are‬‬ ‫‪the kind o‬‬
‫‪of‬تــي ‪ost injuries, which consist‬‬ ‫‪ the‬وال‬
‫الصقيــع‪،‬‬‫‪product‬‬‫‪and‬ـة عــن‬ ‫‪environmental‬الناتجـ‬
‫‪factors‬عرضــة لإلصابــات‬ ‫‪(Figure‬هــي األكثــر‬
‫الناضجــة‬ ‫‪the‬ـت‬‫‪most‬ساسـ‬‫‪susceptible‬جانــب‬
‫‪to‬ـج مماثلــة مــن‬
‫‪frost‬نتائـ‬
‫‪injuries,‬ل عــن‬
‫‪which‬ـم الحصــو‬
‫‪consist‬وإيطاليــا تـ‬
‫أفريقيــا‬ ‫‪of the pro‬‬
‫‪nd surface (Figure 13).‬‬ ‫تتكــون مــن بقــع نخريــة علــى ســطح القشــرة (الشــكل قــم (‪15)..)13‬‬ ‫‪of necrotic spots on the rind surface (Figure 13).‬‬ ‫‪15).‬‬
‫ر‬ ‫دزول وآخرين (‪2012‬أ)‪ ،‬والذين أثبتوا أن وجود الفيروس في عينات‬
‫‪Hail‬ـاء‬
‫الفسيفسـ‬ ‫الصبــارمــن منطقــة نوبالتيبيــك يظهــرســماكة ومتالزمــة‬ ‫ّ‬
‫‪Fruit splitting‬‬ ‫‪injury‬‬ ‫‪Fruit spli‬‬
‫اإلصابات الناجمة عن البرد‬ ‫ى‬
‫علــى األلــواح‪ .‬بنــاء علــى ذلــك‪ ،‬تــم التأكــد مــن حــدوث العــدو املرافقــة‬
‫‪n cactus pear caused by‬‬ ‫‪Although the exact cause is unknown, fruit split-‬‬ ‫‪degree‬السـ‪The‬‬
‫ـيطرة‬ ‫‪damage‬مــن‪of‬الصعــب‬ ‫‪cactus‬هـ‪in‬‬
‫ـذه املتالزمــة‪.‬‬ ‫‪pear‬يــروس فــي‬
‫‪caused‬مــا والف‬
‫‪by‬الفيتوبالز‬ ‫‪ Although‬بيــن‬
‫‪tion and intensity of the‬‬ ‫‪ting‬فــة‬
‫‪occurs‬العاص‬
‫‪when‬ـرد بمــدة‬
‫‪plants‬ــببه البـ‬
‫‪take‬الــذي يس‬ ‫‪water‬فــي‪ّ up‬‬
‫الصبــار‬ ‫‪ from‬التلــف‬
‫ـط درجــة‬
‫‪rain‬‬‫ترتبـ‬ ‫‪hail depends on the duration and intensity of the ting occur‬‬
‫لنقص‬ ‫على الفيتوبالزما واألمراض الفيروسية لهذا املحصول نتيجة‬
‫‪storm, as well as on the stage of development or irrigatio‬‬
‫‪e stage of development‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪irrigation‬‬ ‫‪after‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪long‬‬ ‫‪dry‬‬ ‫‪period‬‬ ‫‪and‬‬
‫وشــدتها‪ ،‬وكذلك بمرحلة نمو النبات‪ .‬تتســبب اإلصابات الناتجة عن‬ ‫‪the‬‬ ‫‪fruit‬‬
‫‪result in wounds at the‬‬ ‫‪expands, bursting the peel in a crack across the‬‬ ‫‪of‬ات‬‫‪the‬شـر‬
‫‪plant.‬والح‬
‫ـف املــزروع‬ ‫الصنـ‬
‫‪Hail‬‬ ‫‪injures‬‬ ‫‪wounds‬حــو‪in‬ل قابليــة‬
‫‪result‬إصابــة‬ ‫ـات العلميــة‬
‫‪the‬سـ‪at‬‬
‫‪ expands,‬الدرا‬
‫‪ung cladodes and fruits‬‬
‫‪bottom‬ـب‬
‫‪(Figure‬يحــدث ثقـ‬
‫‪16).‬ـه يمكــن أن‬‫البــرد فــي جــروح عنــد نقطــة االرتطــام؛ حتــى أنـ‬ ‫‪point of impact; even young cladodes‬‬ ‫‪ bottom (F‬الناقلــة للفيــروس‪.‬‬
‫‪and‬‬ ‫‪fruits‬‬

‫الشكل رقم (‪)13‬‬ ‫‪Figure 13‬‬


‫)‪Frost injury (Italy‬‬
‫إصابات ناتجة عن‬
‫الصقيع (إيطاليا)‬ ‫‪Figure 14‬‬
‫)‪Hail injury (Italy‬‬
‫الشكل رقم (‪)14‬‬

‫إصابات ناتجة عن‬


‫البرد (إيطاليا)‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪Figure 15‬‬
‫الشكل رقم (‪)15‬‬ ‫)‪Glyphosate injury (Italy‬‬

‫إصابات ناتجة‬
‫‪Figure 16‬‬
‫عن الجليفوسات‬ ‫)‪Fruit splitting (Italy‬‬
‫(إيطاليا)‬

‫الشكل رقم (‪)16‬‬

‫تشقق الثمار‬
‫(إيطاليا)‬
‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪124‬‬

‫اإلصابات الناتجة عن مبيدات األعشاب‬ ‫لأللــواح الصغيــرة والثمــاربســبب ارتطــام حبــات البــرد (الشــكل رقــم ‪.)14‬‬
‫ً‬ ‫بمــا أن األنســجة املجروحــة توفــرمواقــع لدخــول البكتيريــا والفطريــات للنبــات‪،‬‬
‫تختلــف أع ـراض ســمية مبيــدات األعشــاب وفقــا لنــوع مبيــد األعشــاب‬
‫املســتخدم وتركيــز املنتــج والعوامــل البيئيــة (الشــكل رقــم ‪.)15‬‬ ‫فــإن املعالجــة الوقائيــة بالنحــاس التــي يتــم تطبيقهــا بعــد فتــرة وجيــزة مــن وقــوع‬
‫ّ‬ ‫الحــدث يمكنهــا منــع العــدوى‪ .‬ينبغــي تقليــم األلــواح والثمــارشــديدة التلــف فــي‬
‫تشقق الثمار‬ ‫أقــرب وقــت ممكــن‪.‬‬
‫لتشقق الثمارغيرمعروف‪ ،‬إال أنه يحدث‬ ‫ّ‬ ‫على الرغم من أن السبب الدقيق‬
‫عندمــا تمتــص النباتــات املــاء مــن االمطــار أو الــري بعــد فتــرة جفــاف طويلــة‬
‫وتتمدد الثمرة‪ ،‬ما يؤدي إلى تشقق القشرة في الجزء السفلي (الشكل رقم ‪.)16‬‬
125

11 11

‫اآلفات الحشريّة للصبّار‬


Insect pests
of cactus pear Jaime Mena Covarrubias
‫ املكسيك‬،‫املعهد الوطني لبحوث الحراجة والزراعة والثروة الحيوانية‬

Jaime Mena Covarrubias


National Institute of Forestry, Agriculture and Livestock Research, Mexico
‫‪126‬‬

‫‪raep sutcac fo stsep tcesnI‬‬


‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫ّ‬
‫الحشرية‬ ‫اآلفات‬
‫‪1‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪dna sgub tnalp dna ,stnalp sut cac eht fo stibah‬‬ ‫‪NOITCUDORTNI‬‬
‫‪senips eht no sgge rieht yal netfo snaretpodipel‬‬
‫‪sut cac eht fo t rap oN .sedodalc s’tnalp eht fo‬‬ ‫‪fo puorg t cnitsid y rev a si ylimaf eaecat caC ehT‬‬
‫‪kcatta seiceps t cesni :y rujni morf sepacse tnalp‬‬ ‫‪dna ht worg fo sret carahc railucep htiw stnalp‬‬ ‫ّ‬
‫‪.)1 erugiF( stiurf dna sedodalc ,smets ,stoor eht‬‬ ‫‪t cesni nwo sti devlove yllarutan sah ti dna tibah‬‬ ‫مقدمة‬
‫جزء‬ ‫أي‪-n‬‬
‫ينجو‪au‬‬‫وال‪q eh‬‬‫األلواح‪t s،‬‬
‫أشواك ‪t ceffa‬‬ ‫على‪sdrahc‬‬ ‫بيوضها‪ro s‬‬
‫األجنحة ‪ut cac‬‬
‫وحرشفيات‪ot y ruj‬‬‫‪ni t cesnI‬‬ ‫ـات‪seic‬‬
‫ذات‬ ‫النبات‪s‬ـ‪ep‬‬
‫‪sn‬ـن‪t ce‬‬
‫للغا‪0‬يــة‪ i‬مـ‬ ‫مجمو‪r‬عـ‪e‬ـة ‪ّ aht‬‬
‫متميـ‪n‬ـزة ‪61‬‬ ‫ـات‪e‬هـ‪d‬ـي‪om ,‬‬ ‫‪n‬ـ‪ed‬‬ ‫الصب ‪ّ I‬‬
‫اري‬ ‫‪m‬ــة‪ّ .xelp‬‬
‫إن‪oc‬عائل‬
‫اإلصابـ‪d‬ـة‪ ،‬حيــث تهاجــم أنــواع الحشـرات الجـ واأللــواح والثمار‬
‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬‫‪l‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪a‬‬
‫ـذور‬ ‫‪,‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫ـن‪na y‬‬ ‫مـ‪tit‬‬ ‫‪,nnaM ;0491 ,ddoD( stnalp sut cac ot lufmrah era‬‬
‫خصائــص نمــو وهيئــة مميــزة‪ ،‬ولقــد طــورت بشــكل طبيعــي مجموعــة‬
‫‪st cesni ,lareneg nI .efil evit cudorp fo noitarud‬‬ ‫‪era ً dna ,)20 02 ,atanarG dna namremmiZ ;9691‬‬
‫(الشــكل رقــم ‪.)1‬‬ ‫‪im‬ـر‪e‬مـ‪.s‬ـن ‪ 160‬نوعــا مــن‬ ‫ـاك‪e‬أكثـ‬
‫‪porc fo ksir rehgih a esop stiurf eht no gnideef‬‬ ‫ـع‪u،‬ه‪s‬نـ‪ne‬‬‫الوا‪a‬قـ‪t c‬‬
‫‪tu‬صـ‪n‬ـة‪o‬ب‪t‬هــا‪os.‬و‪l‬فـ‪e‬ـي‪c yl‬‬ ‫الخا‬
‫ات‪b ,y‬‬
‫ش ـ‪g‬ر‪le‬‬
‫الح‪ra‬‬
‫‪l‬‬
‫ـاتين‪ّ odal‬‬ ‫ّ‬ ‫الصبــار(دود‪1940 ،‬؛ مــان‪1969 ،‬؛‬ ‫ّ‬ ‫الحش ـرات ّ‬
‫الضـ ّـارة لنباتــات‬
‫ـار‪s‬ع‪.‬لــى‬
‫الصبـ‪ed‬‬ ‫‪m‬ب‪s‬سـ‪c ro‬‬ ‫ات‪et‬فــي‬
‫ش ـ‪e‬ر ‪s‬‬
‫الح‪ht‬‬
‫ـبب‪ n‬ب‪g‬هــا‪no‬‬
‫الت‪s‬ــي‪f e‬تت‪e‬سـ‪ide‬‬
‫ـات‪oh‬‬
‫اإلصابـ‪t n‬‬
‫‪o‬ـ‪s‬ـر‪aht s‬‬
‫‪l‬تؤث‬
‫ولكن‪n‬هـ‪-‬ـا‬
‫ـر‪oc ،‬‬ ‫حـ ّ‪e‬ـد‪en‬‬
‫كب‪r‬يـ‪la‬‬ ‫ـداء‪ّ ot d‬‬
‫‪- ed ni elor tnat ropmi na syalp osla y tisnedّ t cesnI‬‬
‫العم‪e‬ـ‪s‬ـر‪.t‬اإلنتاجــي‪ .‬بصفــة عامــة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اإلنتــاج كمــا وكيفــا‪ ،‬وكذلــك فــي مــدة‬ ‫للصبـ ‪t‬ـار‪h‬إلـ‪e‬ـى ‪ٍ g‬‬ ‫‪e،)2002‬وه‪a‬ــي‪jd‬أ‪u‬عـ‪ets‬‬
‫وغ‪i‬ر‪n‬انا‪s‬تـ‪e‬ـا‪vah st c،‬‬
‫ـان‪su‬‬
‫زيمر‪a‬مـ‪t c‬‬
‫‪C‬‬
‫ً‬ ‫‪p t cesni naّ fo sutats eht gninfi‬‬ ‫‪stnalp tsoh rieht hcihw ni snoiger eht fo snoitid‬‬
‫تشــكل الحشـرات التــي تتغــذى علــى الثمــارخطـرا أعلــى علــى املحصــول‬ ‫‪fo segats tluda eht fo tsom ,elpmaxe roF .worg‬‬
‫ليسـ�ت أعـ�داء لـ�ه وحـ�ده‪.‬‬
‫ً‬ ‫ـروف‪ّ ra s‬‬ ‫ّ‬ ‫ات‪ّ podi‬‬
‫مــن تلــك التــي تتغــذى علــى األلــواح‪ ،‬وتلعــب كثافــة الحش ـرات دورا‬ ‫للمناطـ‪a‬ـق‪itc‬ال‪v‬تـ‪e‬ـي‬
‫العامـ‪e‬ـة‪ylno‬‬ ‫الظـ‪t ces‬‬
‫ـار‪r‬مـ‪a‬ـع‪ni n‬‬‫الصبـ‪et‬‬ ‫تأقل‪e‬مــت‪na‬ح‪d‬ش ـ‪l‬ر‪pe‬‬‫لقـ‪b‬ـد‪ltee‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪N‬ـا‪S‬أي‪E‬ضـ‪C‬ـا فـ‪T‬ـي‪S‬تحديــد وضعيــة الحشــرة كضــارة أم ال‪.‬‬ ‫‪I‬مهمـ‬
‫‪sekat tnempoleved erutammi rieht dna ,thgin ta‬‬
‫البلوغ‬ ‫تنمــوفيهــا نباتاتهــا العائلــة‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬إن معظــم أطــوار‬
‫‪,sedodalc eht fo seussit lanretni eht ni ecalp‬‬
‫للخنفســاء والحش ـرات حرشــفيات األجنحــة تكــون نشــطة فــي الليــل‬
‫‪st cesni fo spuorg niam eht stneserp retpahc sihT ,t caf ni ;stnalp sut cac eht fo smets dna sehcnarb‬‬
‫الحشرات‪- of a htiw ,ediwdlrow stnalp sut cac no‬‬ ‫ـواح ‪deef taht‬‬ ‫لألل‪r‬ـ‪lan‬‬
‫الداخليـ‪i‬ـة‪etn‬‬
‫ـجة‪era s‬‬ ‫األن‪sn‬سـ‪t ce‬‬
‫البالـ‪id‬ـغ‪n‬فـ‪g‬ـي ‪i‬‬
‫نمو‪c‬هـ‪t‬ـا‪u‬غ‪s‬يـ‪-‬ـر‪eef‬‬
‫ـدث ‪ac‬‬
‫وي‪f‬حـ ‪lla‬‬ ‫ـب‪o ،‬‬ ‫سـ‪%‬‬
‫فح‪57‬‬
‫املا‪s‬ئـ‪e‬ـة ‪llew sa ,ygoloib dna ygoloce ,noitacfiitnedi no suc‬‬ ‫‪ .75‬فـ‪T‬ـي‪eh‬‬
‫إن‪)20‬‬‫الوا‪t‬قـ‪,a‬ـع‪02،‬‬
‫‪d‬ــا؛‪G‬فـ‪r‬ـي‪ana‬‬
‫وألواحه‬
‫‪m‬هـ‪a‬ـا‪na nn‬‬ ‫وفروع‬‫ـار‪rem‬‬ ‫ّ‬
‫للصبـ‪m‬‬‫ـطحة‪iZ( sr‬‬
‫امل‪f‬سـ‪edee‬‬
‫الرئيسي‪sc‬ة‪.‬من الحشرات التي تتغذى‬ ‫املجموعات‪ّ itcat t‬‬
‫الفصل‪nemegan‬‬ ‫هذا‪am tse‬‬ ‫يعرض‪p n‬‬ ‫ـات‪ّ a e‬‬
‫داخليـ‪d‬ـة ‪o sa‬‬
‫‪n‬‬ ‫متغذ‪c‬يـ‪rut‬‬
‫ـار‪e‬هــي‪urts‬‬ ‫ـذى‪tp‬ع‪e‬لـ‪d‬ـى ‪ّ ot‬‬
‫الصبـ‪ht‬‬ ‫الح‪a‬شـ‪v‬ر‪e‬ات‪la‬ال‪s‬تـ‪o‬ـي تت‪a‬غـ‪ad‬‬‫جمي‪c‬ـ‪t‬ـع‪h s‬‬
‫مـ ‪i‬ـن‪esn‬‬
‫ّ‬
‫(زيمرمــان وغراناتــا‪ .)2002 ،‬لقــد تأقلمــت هــذه الحش ـرات أيضــا علــى الصبــار فــي جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬مــع التركيــز علــى تحديــد الهويــة‬
‫الصبـ�ار وهيئتهـ�ا‪ ،‬وعـ�ادة مـ�ا تضـ�ع حش ـرات النبــات والبيئــة والخصائــص البيولوجيــة‪ ،‬وكذلــك أســاليب املكافحــة‪.‬‬ ‫مـ�ع بنيـ�ة نباتـ�ات ّ‬
‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫‪1 erug‬‬
‫تسببه‬ ‫التلف ‪iF‬‬
‫الذي‬
‫أ‬ ‫‪otّ egamad tcesnI‬‬
‫الصب‪:st‬ار‪:‬‬ ‫الحشرات على‬
‫‪nalp sutcac‬‬
‫ب‬ ‫من‬
‫بالغة‪am‬‬ ‫حشرة‪elieno‬‬‫‪luda )a‬أ)‪M fo t‬‬
‫‪,eّ dodalc rednet no‬‬
‫الصب‪,s‬ار‬ ‫نوع خنفساء‬
‫‪motpmys eloh tohs )b‬‬
‫القرون‬
‫طويلة‪laenihc‬‬ ‫‪oc dliw )c‬‬
‫على‬
‫(‪,stiu)Moneilema‬‬
‫‪rf no noitatsefni‬‬
‫رقيق‪،s‬‬
‫لوح‪etadux‬‬ ‫‪e mug drah )d‬‬
‫‪niam sutcac no‬‬
‫ثقوب‬
‫اض ‪morf‬‬ ‫ب) أع‪s‬ر‪met‬‬
‫ج‬ ‫‪,‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪a‬‬
‫الرصاص‪،‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l suisamateM‬‬
‫‪,egamad gub yerg )e‬‬
‫الحشرة‪a‬ا‬
‫تف�شي‪ruelpate‬‬ ‫ج)‪M )f d‬‬
‫‪na‬‬
‫على‬
‫البرية‪sutc‬‬
‫القرمزية‪ac a e‬‬
‫‪disni eavral‬‬
‫‪.tiurf‬‬
‫و‬ ‫الثمار‪،‬‬
‫د) إفرازات صمغ صلبة‬
‫على ألواح ّ‬
‫الصبار‬
‫الرئيسية من يرقات‬
‫امليتاماسيوس‪،‬‬
‫ه) تلف ناتج عن‬
‫حشرة البق الرمادية‪،‬‬
‫و) يرقات البلورات‬
‫الخلفية داخل ثمرة‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ّ‬
‫الصبار ‪.‬‬
‫‪721‬‬ ‫‪raep sutcac fo stsep tcesnI‬‬

‫‪127‬‬

‫‪sgge 131 syal elamef eno ,egareva nO .egats noit‬‬ ‫‪suipolytcaD( tcesni laenihcoc ynottoC‬‬
‫(‪,.la te zednanreH serolF( )716 -26 si egnar eht‬‬ ‫‪)eadiipolytcaD :aretpomoH ,eaitnupo‬‬
‫‪ً htiw yً fl llams a ekil skool elam tluda ehT .)6002‬‬
‫وأخي‪,s‬را‬
‫‪m‬؛‪eta‬‬ ‫‪et18.8‬يوما‬
‫ملدة‪acol‬‬ ‫تستمر‪ot‬‬
‫والتي‪thgifl‬‬‫‪esu‬‬ ‫البيض‬
‫وضع‪sela‬‬ ‫تليها مرحلة ما قبل‬
‫‪ً M .sliat gnol owt‬‬ ‫‪،Dactylopius‬‬
‫‪suipoly tcaD( laenopuntiae‬‬
‫القرمزيـ‪c‬ـة‪ihcoc ynotto‬‬
‫ـرة‪eht ,tne‬‬ ‫شـ‪se‬‬‫الح ‪rp‬‬
‫‪tA‬‬
‫ـض‪si tcesni laen. i‬‬ ‫‪o‬ـ‪hc‬‬ ‫البي‬
‫ضـ‪n‬ـع‪c y‬‬
‫مرح‪c‬لـ‪o‬ـة‪tt‬و‪o‬‬
‫يومـ‪d‬ـا‪ .‬فـ‪T‬ـي‪eh‬‬
‫‪ev22.2‬‬
‫ـاث‪il-t ro‬‬‫اإلنـ‪hs‬‬
‫تق�‪d‬ضــي‪era‬‬
‫‪na‬‬ ‫ـات‪-ropmi tsom eh‬‬
‫‪e‬ـ‪t d‬‬
‫‪o‬متشــابهات األجنحــة‪ :‬الوعفي‬
‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪i‬‬‫‪s‬‬‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬‫‪c‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪a‬‬‫‪h‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪s‬‬‫‪i‬‬ ‫)‬‫‪e‬‬ ‫‪a‬‬‫‪i‬‬‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬‫‪u‬‬ ‫‪p‬‬
‫‪etihw fo sessam ylloow egral :elbazingocer ylisae‬‬ ‫‪nI .ediwdlrow sdrahcro sutcac ni tsep tcesnّ i tnat‬‬
‫ـاق‪g‬بيـ‪th‬ـن‬‫النطـ‬
‫‪irb‬‬ ‫اوح‪eh‬‬
‫ضـ‪s‬ـة‪(h‬ي‪e‬تـ‪d‬ر‪t ,‬‬
‫‪c 131‬بي‪ur‬‬
‫ـدة‪neh‬‬
‫الوا‪,d‬حـ‪w‬‬ ‫األن‪y‬ثــى‪na‬‬ ‫ـط‪ i،‬ت‪st‬ضـ‪b‬ـع‪do‬‬
‫املتو‪o‬س‪v‬ـ‪re‬‬
‫‪w‬ــي‪c xa‬‬ ‫وف‬ ‫ـت‬
‫‪lu‬قـ‪-it‬‬‫‪ tDactylopius‬فـ‪u‬ـي‪c s‬الو‬
‫‪cac fo ah 0opuntiae‬‬ ‫القرمزيـ‪d‬ـة ‪00 001‬‬ ‫ـرة‪etsefn‬‬ ‫الح‪a‬شـ‪i s‬‬
‫رب‪rB‬مــا‪za‬ت‪li‬عـ‪,‬ـد‪h ti‬‬
‫البال‪n‬ـ‪-‬ـغ‬
‫الذ‪n‬كـ‪d‬ـر‪oc‬‬
‫ـدو ‪a‬‬
‫‪o‬ـ‪tu‬‬‫‪ .)2006‬يب‬
‫ـرون‪snur d،‬‬ ‫(فلوريـ‪ru‬ـس‪eht fo‬‬
‫هرنانديـ‪b‬ـز‪o‬وآ‪d‬خـ‪iufl y‬‬ ‫‪oloc )617‬‬ ‫‪nosm‬‬ ‫‪- 62‬‬
‫‪irc‬‬ ‫جم‪i‬ي‪t‬ـ‪y‬ـع‬
‫‪u‬ـي‪vitc‬‬ ‫ـاتين‪oّ rp g‬‬
‫الصبـ‪d‬ـارفـ‬ ‫سـ‪nir‬‬‫‪ew‬‬ ‫ـورة‪l‬فـ‪o‬ـي ب‬
‫‪d‬ثـ‪u‬ـر‪c‬خ‪it‬طـ‪,no‬‬
‫األك‬
‫‪orp‬‬ ‫الح‪ga‬شـ‪e‬ـرية‬
‫ـة‪ro‬‬‫اآل‪r‬فـ ‪f‬‬
‫الحا‪e‬ضـ‪d‬ـر‪of‬‬
‫‪tav‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪e‬‬
‫ـور‬‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪t‬م‪r‬ثــل ذبابــة ذات ذيليــن طويليــن‪ ،‬وتســتخدم الذكـ الطي ـران لتحديــد‬
‫‪.‬‬‫)‬ ‫(‬ ‫‪r‬‬‫‪u‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪ib‬ـن‪-‬‬ ‫‪.‬‬‫‪l‬‬‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬‫‪e‬‬
‫أن‪yb‬حــاء العالــم‪ .‬فــي البرازيــل‪ ،‬أصابــت الحشــرة ‪ 10‬ألــف هكتــار مـ‬
‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪,‬‬‫‪o‬‬‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫;‬‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪L‬‬ ‫(‬ ‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫الح‪n‬شـ‪sd‬ـرة‬ ‫ـرف‪st‬علـ‪d‬ـى‪epe‬‬
‫‪p‬ـ‪nal‬‬ ‫يم‪a‬كـ‪tc‬ـن‪su‬التع‬
‫‪cw‬‬ ‫قص‪o‬يـ‪n‬ـرة‪fo‬الع‪n‬مـ‪e‬ـر‪.‬‬‫‪in‬ن‪itaz‬‬ ‫ـكان‪se‬أق‪s‬ر‪f‬ان‪u‬هـ‪l‬ـا‪loc،‬وتكـ‪o‬ـو‬
‫‪S‬ـ‪ccu‬‬‫م‬ ‫‪noitcudorp raep sutcac stimil tsom taht rotcaf cّ ito‬‬
‫الصبــاراملــزروع مــن أجــل إنتــاج العلــف‪ ،‬مــا خفــض اإلنتاجيــة بنســبة‬
‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪y‬‬‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬‫‪t‬‬ ‫‪e‬‬‫‪s‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪,‬‬‫‪e‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬‫‪-‬‬ ‫‪t‬‬‫‪s‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪fi‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬‫‪a‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫(‪si ti ,acirfA htuoS ni dna ;)1102 ,saiburravoC aneM‬‬
‫القرمزيــة القطنيــة بســهولة‪ :‬تغطــي كتــل صوفيــة كبيــرة مــن الشــمع‬ ‫ـذه‬
‫ـيك‪it،‬ت‪n‬عـ‪g‬ـد ‪f‬هـ‪-ro‬‬
‫املك‪s‬س‪l‬ـ‪imi‬‬ ‫‪)2013‬؛‪tn‬وفـ‪p‬ـي‪tse‬‬ ‫‪a t r o pm‬‬ ‫ـوس وآخــرون‪،‬‬ ‫(لوبـ‪ow‬‬‫املائـ‪t‬ـة‪t eh‬‬
‫‪ n80‬فـ‪e‬ـي‪fo‬‬
‫‪ugiF( sgel lanoitcnuf htiw seno ylno‬ن‪.)b2 er‬ي‪ehT‬‬
‫القانـ‪y‬ـي‪la‬ملا‪s‬ئـ‪o‬ـع‬ ‫األبيــض جســدها‪ ،‬وعنــد ســحقها‪ ،‬يخــرج اللــو القرمــز‬ ‫بأق�صى)‪.‬قدر‬ ‫ّ‬ ‫‪m‬جـ‪o‬ـي‪s‬ا‪t‬لـ ‪i‬ـذي يحـ ّ‬ ‫‪o‬‬
‫‪llew era hcihw ,stnemalfi lasrod yxaw gnol poleved‬‬ ‫ـرة‪b3102 ,.la te laaW ed( noitcudorp tiurf dn‬‬
‫ـار‬ ‫ـ‬‫الصب‬ ‫ـاج‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫إن‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـد‬ ‫البيولو‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫العا‬ ‫شـ‪a‬‬ ‫‪eg‬‬ ‫‪a‬الح‬
‫‪.dlo syad 3.)2‬‬ ‫‪a‬ق‪r‬ـ‪e‬ـم ‪-2‬‬
‫ـكل ر‬
‫‪lw‬شـ‪sre‬‬ ‫‪m‬ن‪eht e‬‬
‫القطنـ‪c‬ـي‪(ar‬ال‬ ‫ـض‪t‬مـ‪h‬ـع‪t e‬ال‪i‬لــو‬‫ويتناقـ‪yb‬‬
‫الج‪v‬س‪e‬ـ‪l‬ـم‪depo‬‬ ‫‪ed‬‬ ‫أهم‬
‫حـ‪l‬ـدة‪r‬مـ‪e‬ـن‪- orp‬‬ ‫أفريقي‪y‬ــا‪s ،‬هـ‪e‬ـي‪x‬وا‪au‬‬
‫ـوب‪b d‬‬ ‫‪)2011‬؛‪r‬و‪a‬فـ‪c‬ـي‪t‬ج‪e‬ن‪r‬ـ‪ezi‬‬
‫ـاس‪ahc si،‬‬ ‫كوفاروب‪i‬يـ‪ea‬‬
‫(مينــا ‪tnupo‬‬ ‫‪.D‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪i‬‬‫‪l‬‬‫‪c‬‬ ‫‪s‬‬‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬‫‪w‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬‫‪c‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪m‬‬ ‫ّ‬ ‫‪e‬‬‫‪f‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪l‬‬‫‪a‬‬ ‫‪s‬‬‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬‫‪p‬‬ ‫‪s‬‬‫‪i‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪r‬‬‫‪o‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪i‬‬‫‪t‬‬‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪e‬‬‫‪r‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪nI‬‬ ‫‪2013‬ب)‪.‬‬ ‫وآخرون‪،‬‬ ‫ّ‬
‫يعتمــد االســتعمارالناجــح لنباتــات الصبــارالجديــدة علــى اليرقــة األنثــى‬ ‫‪sah elam‬‬ ‫‪.m‬وال‪ef ehT‬‬ ‫(دي‬
‫والثمار‪sih‬‬
‫العلف‪promi‬‬ ‫إنتاج‪d lau‬‬ ‫من ‪xes‬‬ ‫تحدان‪dna‬‬ ‫آفتين‪noit‬‬
‫‪cud‬‬
‫‪”ffo ekat“ dna sedodalc tnalp tsoh eht fo pot eht‬‬ ‫‪,eav ral ratsni-tsrfi ,gge( elcy c efil egats-ruof a‬‬
‫ذات‪8‬أر‪)2‬جـ‪.‬ـل وظيفيــة‬ ‫ألنهـ‪n‬ـا‪d‬ت (كــون الوحيــدة‬
‫‪91 ,.la ً te woM‬‬
‫فــي الطــور املرحلــي األولــي‪،‬‬
‫‪iw eht fo pleh eht htiw‬‬ ‫وازدواج‬ ‫تتميــز الحشــرة القرمزيــة ‪ D. opuntiae‬بالتكاثــر الجن�ســي‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪sah elam eht elihw ,)tluda ,eav ral ratsni-dnoces‬‬
‫(الشــكل رقــم ‪ .)2‬كمــا أنهــا تطــور أيضــا خيوطــا ظهريــة شــمعية طويلــة‪،‬‬ ‫ـة‪،‬‬
‫ضـ‪-ce‬‬ ‫‪rfi‬ن‪ts‬مـ‪i-‬ـن‪sn‬أر‪t‬بـ‪a‬ـع‪ r‬م‪l‬را‪ra‬حـ‪v‬ـل‪,ea‬‬
‫(بي ‪s‬‬ ‫دورة‪e‬ح(يـ‪e‬ـاة‪gg‬تت‪,‬كــو‬ ‫ـوع‪s-،‬وي‪t‬كـ‪a‬ـو‪g‬ن‪fil e‬‬
‫لألنثـ‪e‬ـى ‪lcy c‬‬ ‫ال‪a‬نـ ‪xis‬‬
‫‪-cac eht fo ecaf rus eht no evil stceً sni laenihcoC‬‬
‫ـوم‪se‬أو‬‫والتــي تتطــور جيــدا بحلــول الوقــت الــذي تبلــغ فيــه الزواحــف يـ‬
‫‪inoloc ro snoitagergga ni yllausu ً ,stnalp sut‬‬ ‫ـة)‪.،‬فــي ‪T‬حيـ‪eh‬ـن‬
‫ـان‪a ،‬بال‪d‬غـ‪)tlu‬‬ ‫ـور‪p ,‬‬
‫مرحلـ‪u‬ـي‪p‬ثـ‪ٍ,a‬‬ ‫ل‬
‫أو‪ ،,e‬ير‪p‬قـ‪r‬ـة‪e‬فـ‪p‬ـي‪u‬طـ‪ap‬‬ ‫يرقـ‪n‬ـة‪d‬فـ‪i-‬ـي‪n‬طـ‪ts‬ـور‪l ra‬‬
‫مرح‪a‬لـ‪r‬ـي‪av‬‬ ‫‪o‬‬
‫ـواح‬
‫احفـ‪ts‬ـة‪a‬إلـ‪g‬ـى‪se‬أعلـ‪o‬ـى‪ f‬ألـ‪-ed‬‬
‫‪su‬‬‫ـاث‪oi‬الز‬
‫سـ‪sl‬ـلق‪ni‬اإلنـ‪rav‬‬
‫‪au‬‬‫ـار‪d،‬تت‬
‫شـ‪ivi‬‬‫لالنت‪dn‬‬
‫تحض‪d‬ي ـرا‪i fo‬‬
‫يوميـ‪m‬ـن‪esop.‬‬
‫‪oc‬‬ ‫يرقــة‪ b‬فـ‪tu‬ـي‬
‫ـة‪,sr،‬‬
‫ضـ‪ot‬‬‫(بي‪ca‬‬‫حـ‪n‬ـل‪f y‬‬ ‫‪am‬‬‫ـن‪s‬سـ‪o‬ـت‪ n‬مرا‬ ‫دورة‪ta‬ح‪i‬يـ‪o‬ـاة‪ n‬تت‪d‬كـ‪e‬ـو‪p‬ن‪e‬مـ‪dn‬‬
‫للذ‪l‬كـ‪e‬ـر ‪rud‬‬
‫ي‪il‬كـ‪f‬ـو‪e‬ن‪cy c‬‬
‫ـرون‪،‬‬
‫خـ‪.sen‬‬ ‫ـاح (‪h‬مـ‪e‬ـو‪s‬وآ‪ip‬‬
‫‪o‬يـ‪t f‬‬‫ـاعدة‪e‬الر‬
‫بم‪e‬سـ‪sab‬‬ ‫ان”‪ht‬‬ ‫للط‪d‬يـر‪ta‬‬
‫ـتعد‪elt‬‬
‫و”ت‪d‬سـ‪tes‬‬ ‫ـف‪na‬‬ ‫املض‪n‬يـ‪,t‬‬
‫‪emp‬‬ ‫‪v‬الن‪le‬بـ‪o‬ـات‬ ‫خـ‪si g‬‬ ‫ال‪g‬‬
‫ـور‪ .‬مــا‪T‬ق‪h‬بـ‪e‬ـل ‪e‬‬
‫ـان‪m،‬طـ‪no‬‬ ‫‪mo‬‬ ‫‪c era scitsiretcarahc niat rec‬‬
‫ـادرة‪،‬‬ ‫طــور مرحلــي أول‪ ،‬يرقــة فــي طــور مرحلــي ثـ ٍ‬
‫‪eht edisni rucco yam gnihctah ;der ynihs dna lavo‬‬
‫‪dna selamef eht yb desuac si egamad gnide.)1982‬‬ ‫‪ef llA‬‬
‫‪dna sedodalc eht morf pas kcus yeht sa shpmyn‬‬
‫وجود‬ ‫خادرة‪ ،‬بالغ)‪ .‬تعتمد مدة دورة الحياة على عوامل عديدة‪ ،‬مع‬
‫‪)eav ral ratsni-tsrfi( srelwarc eht ro ;elamef tluda‬‬
‫ـات‬
‫‪n‬ـ ‪a‬‬‫تجمع‬
‫‪m‬فـ‪e‬ـي‪o tn‬‬ ‫غال‪h‬بــا‬
‫ـار‪silb،‬‬ ‫‪w‬ـى‪ee‬سـ‪sk‬ـطح‪ّ se fo‬‬
‫الصبـ‪at‬‬ ‫القرمز‪e‬يــة‪ w‬علـ‬
‫ـرة‪f a ni‬‬‫‪iW‬شـ‪ht‬‬‫ـش‪.s‬الح‬
‫تعيـ‪tiu‬‬ ‫‪rf‬‬ ‫لون‪gnieb‬‬
‫أحمر‬ ‫وذات‪sg‬‬
‫الشكل‪ge e‬‬‫بيضاوية‪ht fo s‬‬ ‫البيضة‪etunim‬‬ ‫تكون‪wef a‬‬ ‫مشتركة‪nih.‬‬
‫خصائص‪tiw hct‬‬ ‫‪ah yam‬‬
‫‪o‬فـ‪d‬ـة‪ e‬م(ـ‪F‬ـن‪gi‬الن‪u‬مـ‪er‬‬
‫ـو‪،‬‬ ‫‪e‬ــل‪dalc‬‬
‫مختل‬ ‫ات فـ‪o‬ـي‪ n‬م‪t‬را‪h‬ح‬
‫ش ـ‪e‬ر‪ra‬‬
‫‪pp‬‬‫ـف‪a‬مـ‪s‬ـن‪a‬ح‬
‫تتألـ‪era‬‬
‫ات‪w‬‬‫ـتعم‪e‬ر‪oll‬‬
‫سـ‪y ,t‬‬
‫أو‪al‬م‪n‬‬
‫‪p‬‬ ‫ـة؛‬
‫البال‪l‬غـ‪,se‬‬
‫األنثـ‪f‬ـى‪ame‬‬ ‫شـ‪.‬ـرة‪roF‬‬ ‫الح‪)6‬‬‫دا‪,.‬خــل‪002‬‬ ‫ـس ‪la‬‬ ‫التفقيـ‪te‬‬
‫ـدث‪zedn‬‬ ‫‪o‬ـ‪r‬ـن‪se‬أن‪H‬ي‪e‬حـ‪anr‬‬ ‫يمك‬‫اق؛ (‪lF‬‬‫ب‪l‬ـ‪a‬ر‪di‬‬
‫‪wen hguohtlA .ffo spord yllautneve hcihw ,)e2‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪l‬‬‫‪l‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫;‬ ‫‪s‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬‫‪1‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬
‫يمكــن للزواحــف (اليرقــة فــي الطــور املرحلــي األول) أن تفقــس فــي‬ ‫‪a‬‬‫‪l‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪t‬أو‪eh‬‬
‫وتســتقر فــي قاعــدة األشــواك‪ .‬تتســبب اإلنــاث والحوريــات بالتلــف‬
‫‪eht fi ffo pord osla lliw eseht ,worg yam sedodalc‬‬ ‫‪dna ;syad 8.81 gnitsal esahp noitisopivo -erp a yb‬‬
‫غضو‪e‬ن‬ ‫غضــون بضــع دقائــق مــن وضــع البيــض (فلوريــس هرنانديــزوآخــرون‪،‬‬
‫‪ g‬في‪ht no‬‬ ‫والثمار‪.‬‬
‫األلواح‪nidne‬‬
‫من‪peD .‬‬ ‫النسغ‪tna‬‬‫تمتص‪lp eh‬‬‫ألنها‪t no s‬‬
‫التغذية‪nia‬‬
‫‪mer lae‬‬ ‫عن‬
‫‪nih‬‬ ‫الناتج‬
‫‪coc‬‬ ‫‪-iً sopivo eht ni syad 22 dneps selamef eht yllanfi‬‬
‫بضعــة أســابيع مــن االســتقرارعلــى النبــات‪ ،‬تظهــرمناطــق صفـراء علــى‬ ‫‪ .)2006‬فــي مــا يتعلــق باإلنــاث‪ ،‬تســتمرمرحلــة اليرقــة ملــدة ‪ 18.1‬يومــا؛‬

‫‪2 erugiF‬‬
‫‪,laenihcoc dliW‬‬
‫‪eaitnupo su‬‬ ‫(‪)2‬‬‫‪ipo‬‬ ‫الشكل‪lyt‬‬
‫رقم‬ ‫‪caD‬‬ ‫ب‬
‫‪:segats efil‬‬
‫‪,relwّ arc )b ,gge )a‬‬
‫حشرة قرمزالصبار‬
‫‪fo segats tnereffid )c‬‬
‫ج‬
‫حياة‪,tnempo‬‬
‫احل‪leved‬‬ ‫‪am‬م‪t‬ر‪eru‬‬
‫البرية‪،‬‬
‫‪mi‬‬
‫ار ‪lareves‬‬ ‫قرمزية‪ّ ynolo‬‬
‫الصب‪fo‬‬ ‫‪c )d‬‬
‫(‪emos dna seDactylopius‬‬
‫‪lamef tluda‬‬
‫‪dna ,meht no srelwarc‬‬
‫‪a no egamad g:)nopuntiae‬‬
‫‪ideef )e‬‬ ‫أ‬
‫‪.edodalc‬‬

‫أ) بيضة‪ ،‬ب)‬


‫زاحفة‪،‬‬
‫ج) مراحل مختلفة‬
‫من النمو غيرالبالغ‪،‬‬ ‫ه‬
‫د)مستعمرة عدة‬ ‫د‬
‫إناث بالغة وبعض‬
‫الزواحف عليها‪،‬‬
‫هـ) تلف ناتج‬
‫عن التغذية على‬
‫األلواح‪.‬‬
128
raep sutcac fo sesu dna noitavitluc ,ygoloce porC 821

‫ تعتبــر جميــع‬.)2002 ،‫األمريكيــة واملكســيك (زيمرمــان وغراناتــا‬ ‫ علــى الرغــم مــن‬.‫هــ) والتــي ال تلبــث أن تســقط‬2 ‫األلــواح (الشــكل رقــم‬
‫لــى‬a‫ع‬lle‫ـة‬c‫يـ‬y‫داخل‬
lO ‫ـات‬ ,sit‫يـ‬s‫متغذ‬albo‫ـع‬tc‫األربـ‬
aC ‫حــة‬ fo‫األجن‬ ea‫ـفيات‬
vral ‫شـ‬n‫حر‬ wo‫ات‬ rg‫ر‬-‫ش ـ‬
llu‫الح‬f e ‫ـذه‬h‫هـ‬T .eid‫سـ‬o‫لل‬sla‫ضة‬
‫ـقوط‬ y‫معر‬ kً nur‫هذه‬
aّ m ‫أيضا‬ tّ ,n،‫جديدة‬
t eh‫فإن‬ oitatse‫ألواح‬ fni e‫تنمو‬
ht fo‫أن‬y‫يمكن‬
tireve‫أنه‬s
.noitaroloc ydob thgirb evahً lla aruelpateM dna .stlّ uda sa ً deef reven stcesni laenihcoc elaM
)Metapleura( ‫األلــواح؛ كمــا يجتــاح أيضــا حفــار وصــات األوراق‬
ro ,egnaro thgirb mrofinu era eavral sitsalbotcaC
،‫ـار‬‫ بنــاء علــى حــدة االنتشـ‬.‫إذا بقيــت الحشــرة القرمزيــة علــى النبــات‬
tsom eht era eav ral ratsni-ً tsrfi eht ,lortnoc roF
‫ــر‬k‫أث‬c‫أي‬ ّ ‫الحش ـرات الذكــور عنــد‬
alb‫ـرك‬e‫تـ‬g ‫وال ي‬
ral،‫ـرة‬ fo‫الثمـ‬ sw‫ـى‬o‫حتـ‬r ‫ـوح‬ las‫لـ‬r‫ال‬ev‫ـن‬s‫مـ‬na‫ـب‬rt‫يثقـ‬h‫ـث‬ tiw‫حيـ‬d،‫ـار‬ er‫الصبـ‬
-egn‫ـار‬ ar‫مـ‬o‫ث‬ .te‫ـذى‬
gra‫غـ‬t‫تت‬t‫وال‬
sei،s‫ـا‬a‫ضـ‬
e ‫أي‬eh‫ـذع‬
t d‫جـ‬n‫ال‬a‫ـوت‬
elb‫مـ‬i‫ي‬tp‫أن‬ec‫ـن‬s‫ـ‬u
‫ك‬s‫يم‬
cylO ;)‫ـا‬l3
ً
ro eulb krad era.)2013 eavra،‫ـاس‬ l all‫يـ‬e‫كوفاروب‬ ‫(مينـ‬er‫ـه‬u‫لـ‬g‫دخو‬ iF( ‫ـة‬st‫طـ‬o‫لنق‬ps .‫بلوغهــا أبــدا‬
erugiF( sdnab lasrevsnart etihw htiw kcalb-eulb stsep tcesni naretpodipeL
Olycella
-uelpat‫و‬eCactoblastis
M fo eavral‫ـرة‬w‫شـ‬o‫لح‬
ّ ‫لــدى جميــع اليرقــات كاملــة‬
lley‫ـو‬-‫مـ‬e‫الن‬
gnaro-der llud eht ;)i3 ‫ تعـ ّـد اليرقــة فــي الطــور املرحلــي األول الهــدف‬،‫مــن أجــل مكافحتهــا‬
ّ vah osla ar
‫ـات‬st‫قـ‬o‫ير‬ps‫ــم‬k‫س‬c‫تت‬alb‫ــث‬l‫ي‬l‫ح‬am.‫ـامها‬ s fo‫أجسـ‬ swo‫ــى‬r‫عل‬la‫ـة‬s‫يـ‬re ‫اه‬v‫ز‬sn‫ـوان‬art‫ ألـ‬eMetapleura‫و‬ tnat ropmi tsom eht era srerob htom ea.‫ـم‬ d‫هـ‬
il‫واأل‬
ary P‫ـهل‬e‫ـ‬h ‫س‬T‫األ‬
-eM .)f3 erugiF( ّ dnuorgkcab ‫ن‬egnaro thgirb a no sesirpmoc ylimaf siht ;stcesni sutcac tnadnuba dna
‫ أو برتقالي به احمرار‬،‫قان موحد‬ ‫بلو برتقالي‬Cactoblastis ‫حشرة‬
etihw ymaerc era dnaٍh rehto eht no ,eavral setsag sutcac eht naht seiceps tsep erom %05 tuoba
‫بينما‬
fo e‫ل)؛‬3 dis h ‫رقم‬ cae ‫(الشكل‬ no to‫كبيرة‬ ps n‫سوداء‬ worb‫بقع‬ thg‫من‬ il a‫مستعرضة‬
htiw ,ru‫بصفوف‬ oloc ni eht naht seiceps erom %66 dna ,selteeb nrohgnol
‫ذو‬al‫ـود‬lec‫سـ‬y‫أ‬lO ‫أزرق‬
dn‫أو‬ a s‫ـن‬it‫كـ‬sa‫دا‬lb‫أزرق‬ ‫ن‬
otcaC‫ـو‬.‫)لـ‬cOlycella 3 erugi‫ـرة‬ F(‫شـ‬s‫ح‬ tn‫ـات‬
em‫قـ‬g ‫ير‬e‫ـو‬s‫سـ‬eh‫يك‬t ‫آفات الحشرات حرشفيات األجنحة‬
dna nnamremmiZ ;0891 ,naroM( sliveew sutcac
lbotcaC( htom sutcac ehT .)2002 ,ataّ narّ G ُ
‫”ـات‬s‫اليرقـ‬
kcit‫ـو‬ sg‫هـ‬g
‫وتز‬e“‫ط)؛‬3 dellac‫قــم‬s‫ر‬ni‫ـكل‬ ah‫شـ‬ c ‫(ال‬
ni ‫ـاء‬sg‫ضـ‬ge‫ بي‬r‫ـتعرضة‬
ieht ya‫سـ‬l ‫م‬se‫ـرطة‬ lam‫شـ‬ ef‫أ‬
‫ـن‬si‫مـ‬tsa)Pyralidae moth borers( ‫تعــد حفــارات العــث الناريــة‬
ً era erehT .sedodalc eht fo senips eht ot dehcatta - ehpen allecylO( mrow sutcac arbez eht ,ّ )murotcac
‫ضــا‬ ‫ أي‬Metapleura ‫الحم ـراء البرتقاليــة الصف ـراء الباهتــة لحشــرة‬
kcitsgge sitsalbotcaC elgnis a no sgge 051-53 ‫ـ)ـى‬s‫عل‬ed‫ـة‬a‫لـ‬l‫العائ‬
cyc s‫ـذه‬
et‫هـ‬sa‫ـتمل‬g eM ‫ـرة؛ ت(شـ‬
mr‫ثـ‬o‫وك‬w‫ـورة‬ eti‫طـ‬
hw ‫ـر خ‬s‫ثـ‬u‫األك‬
tca‫ـار‬c‫الصبـ‬
eht ,‫ات‬ )as‫ر‬p‫ش ـ‬e‫ح‬ l
‫يــة‬re‫برتقال‬
hton‫ـة‬a‫خلفيـ‬ no e‫ـى‬n ‫علـ‬o‫ـرة‬d‫ـ‬e‫صغي‬
kca‫ـوداء‬ ts er‫سـ‬a ‫ـع‬y‫ـ‬e‫ق‬h ‫ـن ب‬t d‫مـ‬n‫ـتعرضة‬
a ,)96‫سـ‬ 91‫ـوف م‬,nn‫ـ‬a ‫بصف‬M( ‫ـس‬
) is‫فـ‬o‫خنا‬
top‫ـع‬a‫مـ‬ru‫ـة‬e‫باملقارنـ‬
lpateM ‫فـ(ـات‬r‫اآل‬ero‫ـواع‬ b t‫نـ‬n
‫ أ‬i‫ـن‬o‫ـ‬j‫م‬d‫ـر‬a‫أكثـ‬p s‫ـة‬u‫املائـ‬
tca‫ـي‬c‫ فـ‬e50ht ‫ـي‬d‫لـ‬n‫حوا‬ a
e ru g iF ( s e n i p s tn a lp ‫ن‬e h t
-Megastes ‫ بينمــا تكــو يرقــات حشــرة‬.)‫و‬3 ‫قانيــة (الشــكل رقــم‬f o t ra p a e re w y e h t fi sa ‫ـع‬-‫ـ‬n‫ م‬i‫ــة‬n‫باملقارن‬
aretp‫ـواع‬od‫نـ‬i‫األ‬
pe‫ـن‬ l ‫مـ‬tn‫ـر‬a‫أكثـ‬
t ro
‫ـة‬p‫املائـ‬
mi‫فــي‬ts66‫و‬ om‫ـرون‬ eh‫ـ‬t‫الق‬fo‫طويلــة‬
ruo‫ـار‬ eّ ra
f ‫الصبـ‬
‫ مــع وجــود بقعــة بنيــة‬،‫ ذات لــون أبيــض كريمــي‬- ‫ـن ناحيــة أخــرى‬3‫مـ‬
d n a sg g e 8 - 1 yln o e v a h s k c it s g g e a l le c y lO e h t ; )k sitsalbotcaC .stnalp sutcac no gnideef stّ sep tces
‫ـل‬y‫ـ‬d‫يمث‬ae.)2002 ،‫؛ زيمرمــان وغراناتــا‬1980 ،‫ســوس الصبار(مــوران‬
erugiF( enips eht ot selgna thgir ta dehcatta era rla si ti ecnis egamad fo ksir tsehgih eht sesop
‫ـاث‬eh‫إنـ‬T‫ـع‬.‫ضـ‬ ّ ّ ‫عــث‬
ed‫ ت‬o.)‫ج‬3dalc‫ـم‬r‫قـ‬a‫ر‬e‫ـكل‬ p s‫شـ‬u‫(ال‬
tca‫ـامها‬c e‫سـ‬ ht‫أق‬o‫ـن‬ t ‫ـ‬l‫م‬e‫ـب‬lla‫نـ‬r‫جا‬
ap‫كل‬ tso‫ـى‬m ‫علـ‬la‫ــة‬,‫)ح‬h‫فات‬3 ‫ـة‬t‫ـ‬i‫ط‬d‫املخط‬
na ,a‫ـار‬c‫الصبـ‬
irfA h‫ودودة‬ tuoS)Cactoblastis
dna aciremcactorum( A htuoS n‫ـار‬ i t‫الصبـ‬
neserp
‫صــي‬e�‫“ع‬
ht no ‫ســم‬sg‫با‬g‫ـمى‬ e 0‫سـ‬9‫ت‬- 0‫ـل‬4‫سـ‬f‫سال‬ o se‫ـي‬s‫فـ‬s‫ـا‬a‫هـ‬m ‫بيض‬Olycella‫و‬Cactoblastis
syal elamef setsageM - orp raep
Megastes cy�(su‫ـاء‬tc‫ضـ‬ac‫البي‬lai‫ـار‬ ّemm‫ودودة‬
cr‫الصبـ‬ oc e)Olycella
davni otnephelepsa) snetaerht
s g g e e h t fo s e g d e e h t h t iw ,s e dodal‫لحق‬ c eh‫ ُت‬t‫والتي‬
fo e”‫البيض‬
cafrus
150‫و‬35 ‫ يوجد ما يتراوح بين‬.‫بأشواك األلواح‬ ‫ـن‬d‫مـ‬na‫عــة‬a‫أرب‬cir)Metapleura
emA fo setapotosi( tS deti‫األوراق‬nU eh‫ـات‬ t ni‫صـ‬ sa‫و‬e‫ـار‬r‫ـ‬a‫وحف‬no)clades
itcud
aruelpateM .)b3 erugiF( selit foor ekil gnippalrevo esّ ehT .)2002 ,atanarG dna nnamremmiZ( ocixeM
،‫ـان‬ ‫(مـ‬Cactoblastis ‫بيضــة علــى عصــا بيــض الحشــرة الواحــدة‬ .‫ار‬
sr‫الصب‬edee‫على‬ f la‫تتغذى‬
nretni‫التي‬ lla‫األجنحة‬
era st‫حرشفيات‬
cesni na‫الحشرية‬ retpodip‫اآلفات‬ el ruّ‫أهم‬
ً ecafrus dna stnioj ,skcarc eht no ylgnis dial era sgge ّ
of
‫ـزءا‬fo‫جـ‬s‫ـت‬ eg‫نـ‬a ‫كا‬t‫ـا‬s‫أنهـ‬tl‫ـو‬u‫ـ‬d‫ـا ل‬a‫كمـ‬eh‫ى‬T‫خــر‬.)‫األ‬e3‫ـوق‬e‫فـ‬ru‫ـدة‬g‫حـ‬iF‫ (وا‬s‫ـها‬d‫سـ‬ap‫تكدي‬ sut‫ـم‬c‫تـ‬a‫وي‬c ،)1969
eht fo ‫الضرر‬
,stiurf‫حيث‬ eht‫من‬se‫األعلى‬
davn‫الخطر‬ i osla)Cactoblastis(
aruelpateM‫الصب;ار‬ sedo‫عث‬ dalc‫ـكل‬f‫شـ‬ o‫ي‬
‫ـرة‬y‫شـ‬tiv‫ح‬it‫ـض‬ ca ‫يـ‬la‫ـا ب‬n‫صـ‬ru‫ع‬tc‫ي‬o‫ـو‬n‫تحتـ‬ hti‫ك)؛‬3
w sht‫ـم‬o‫قـ‬m ‫ـكل ر‬
er‫شـ‬a ‫(ال‬ stc‫ـات‬es‫ـ‬n ‫النب‬
i ru‫ـواك‬
of ‫شـ‬ es‫أ‬e‫ـن‬h‫مـ‬t ً ob
‫ـو‬g‫هـ‬n‫و‬iv،‫ـا‬ae‫أفريقيـ‬
l dna‫ـوب‬ ,tiu‫وجنـ‬rf e‫ـكا‬ht‫أمريـ‬otn‫ـوب‬ i ed‫جنـ‬od‫ـي‬a‫فـ‬lc‫ـل‬e‫عـ‬h‫بالف‬ t m‫ـوده‬orf‫جـ‬g‫لو‬ nir‫را‬ ‫نظ ـ‬
‫ن‬ .) j3
‫ وتكــو عنــد‬،‫ علــى مابيــن بيضــة وثمــان بيضــات فحســب‬Olycella d n a , g 3 , d 3 , a 3 er ugiF( .)3102 ,saiburravoC aneM ّ ( tniop yrtne fo ecart oّ n
‫يهــدد باجتيــاح مناطــق إنتــاج الصبــار التجــاري فــي الواليــات املتحــدة‬
3 e‫رقم‬
)3( rug iF
‫الشكل‬
‫ز‬ ‫د‬ ‫أ‬ tcesni naretpodipeL
efil rieht dna stsep
‫ات‬ ‫آفات الحشر‬
:segats
‫األجنحة‬
sedalcyc‫حرشفيات‬
setsageM )a(
:‫حياتها‬
,tluda ‫ومراحل‬
dna ssam gge )b(
‫ي‬ eavral )c(
isotop arue‫حشرة‬
Megastes( lpateM)‫)(أ‬d(
,tluda
،‫بالغة‬ )cyclades
dna sgge )e(
‫البيض‬
;eavral‫من‬ )f( ‫(ب) كتلة‬
‫ح‬ ‫ب‬ aspelehpen allecylO )g(
‫يرقات‬ )‫(ج‬
,tluda

‫ه‬ ‫حشرة‬
dna ss)‫(د‬am gge )h(
‫ك‬ ;eavral )i(
)Metapleura potosi(
sitsalbotcaC )j(
،‫بالغة‬
,tluda murotcac
‫بيض‬
dna s)‫ـ‬s‫ه‬a(m gge )k(
.eavral )l(
‫(و) يرقات؛‬
Olycella( ‫(ز) حشرة‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ج‬ ،‫) بالغة‬nephelepsa
‫(ح) كتلة من البيض‬
‫(ط) يرقات؛‬
‫(ي) حشرة‬
‫ط‬ Cactoblastis(
،‫) بالغة‬cactorum
‫(ك) كتلة من البيض‬
.‫(ل) يرقات‬
921 raep sutcac fo stsep tcesnI
129

ot )sitsalbotcaC( yad eno tsuj morf seirav y tinut aً yortsed yletelpmoc nac eav ral sitsalbotcaC
‫ـواح‬ ‫ تســقط األلـ‬- ‫ إذا كان التلــف فــي الفواصــل‬- ‫ أو‬،‫التعفــن الجزئــي‬
-caC fً o skcitsgge ehT .)seiceps rehto( syad wef a
‫ علــى نحــو مــواز تقريبــا‬،)‫ح‬3 ‫الزوايــا القائمــة للشــوك (الشــكل رقــم‬
:nosaeٍ s elgnis a ni tnalp sutcac muidem- ot-llams
ّ ‫أللــواح‬
‫ـم‬o‫جـ‬t ‫تها‬ys.a‫را‬e‫كبي ـ‬er‫ـف‬ eh‫ن‬t‫ـو‬:‫كـ‬t‫ي‬e‫ال‬
a ‫لـ‬y‫الت‬ gr‫ـاالت‬
at t‫حـ‬s‫ال‬
eis‫ـم‬a‫ظـ‬e‫مع‬eh‫ـي‬t‫ـن فـ‬e‫ـ‬r‫ك‬a‫األرض؛ ل‬
sitsalb‫ـى‬o‫لـ‬t‫ع‬ d‫ـن‬n‫بيـ‬a‫اوح‬ se‫ر‬u ‫تتـ‬s‫ـض‬
sit ‫يـ‬l‫ب‬a‫ـل‬ n‫ـ‬r‫ت‬e‫ك‬Megastes
tni edoda‫ـرة‬ lc‫شـ‬e‫ح‬ht‫ثــى‬ll‫أن‬a‫ـع‬e‫ضـ‬ m‫ت‬u.‫ـار‬ sn‫الصبـ‬
oc yeht
‫األولى‬
skee‫الثالث‬w 3 t‫السنوات‬sael ta r‫في‬of‫الصغيرة‬
dlefi e‫ار‬ ّ
h‫الصب‬
t no ‫بساتين‬Olycella
yats yeht dna ‫حشرة‬ tops e‫متداخلة‬
vom d‫البيض‬ na da‫حواف‬ p ytp‫ن‬m‫كو‬e ‫مع‬ eh،‫األلواح‬
t evae‫سطح‬ l neh‫على‬ t e‫بيضة‬ av ral90 eh- t40
ُ .)9 6 91 ,n ً naM( gnihctah erofeb .Metapleura
seno dehc‫ـرة‬ uo‫شـ‬tn‫ح‬u‫ضــع‬ gn‫ت‬i.)‫ب‬3
ruob‫ـم‬ h‫قـ‬gie‫ـكل‬ n ‫شـ‬e‫(ال‬ ht ‫ـطح‬
ot‫سـ‬s‫ال‬ pu‫ـد‬o‫قرميـ‬rg n
‫ وتوجــد اآلفــات املفــردة فــي حفــرتحت‬،‫فقــط؛ ويكــو التلــف متمركـزا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ـل‬i‫مثـ‬
snoitareneg eerhtّ ro owt evah yam sitsalbotcaC
)eadin.‫ـواح‬ oilu‫األلـ‬
c ru ‫فــي‬C‫ـاألورام‬
( sliv‫بـ‬e‫ـبيهة‬
ew‫شـ‬s‫ـات‬ ut‫خـ‬c‫انتفا‬
aC d‫ـطحها‬
na e‫سـ‬li‫و‬b‫وفواصلها‬
om sa t‫ار‬o‫الصب‬ n era‫ألواح‬
‫ق‬al ‫شـ‬
eav r‫ـقو‬ se‫على‬ tsag‫منفرد‬
eM .‫ـكل‬ rae‫شـ‬y‫بيضها ب‬
re p
e‫ـي‬d ‫هـ‬a‫ـع‬m‫األربـ‬se‫ات‬ ire‫ر‬ll‫ش ـ‬
ag‫الح‬eh‫ـذه‬ t t‫هـ‬u‫ ل‬b
‫ـوغ‬,‫لـ‬s‫الب‬ alb‫طـ‬o‫أ‬tc‫ن‬a‫ـو‬C‫تكـ‬s.)‫ـ‬a‫هـ‬e3vi‫ـم‬tc‫رقـ‬ur‫ـكل‬
its‫ـوار‬ tse‫شـ‬d‫(ال‬
‫يكمــن هــدف املكافحــة لجميــع هــذه اآلفــات فــي اليرقــات الحديثــة‬
tohs“ eht ,)ealonips suisamateM( liveew sutcac ehT eht fo espalloc eht esuac raey y reve eav ral rieht yb
‫ـد‬e‫حـ‬lo‫وا‬e‫ـوم‬
ra ‫ يـ‬e‫ـن‬h‫يـ‬t‫ـاح ب‬
dn‫جـ‬a‫)للن‬.‫ـانحة‬
pps ‫سـ‬a‫ال‬ire‫ـة‬k‫صـ‬
c‫الفر‬
eats‫ـاوت‬reG‫تت (فـ‬liv‫ـن‬e‫كـ‬e‫ل‬w،‫يـ”ـس‬e‫التفق‬
loh
.)‫ي‬3 ‫ز و‬3 ‫د و‬3 ‫أ و‬3 ‫عثــث ذات نشــاط ليلــي (األشــكال رقــم‬
.stnalp sutcac eht fo smets dna sehcnarb niam
‫ـض‬
fo‫بيـ‬e‫ـة‬e‫لـ‬r‫كت‬
ّ
ht‫إن‬e.) ra‫خـ)ـرى‬
su‫األ‬ta‫ـواع‬
ida‫نـ‬r‫(األ‬
ib ‫ـام‬
ّ
su‫أيـ‬ru‫ـدة‬
tp‫عـ‬o‫و‬cCactoblastis
ordnilyC( liv‫ـرة‬e‫شـ‬ ‫لح‬ t‫اوح‬
ub‫ت ـر‬,‫ي‬ra‫ـذي‬ ey‫الـ‬r‫ـار‬ ep ّ noi‫ـات‬ tar‫بـ‬e‫ ن‬n ّ g e‫أن‬Cactoblastis
no ylno sah s‫ـات‬ et‫ـ‬s‫ليرق‬ age‫ـن‬M
ew ‫الصبـ‬ ‫ـر‬e‫تدمـ‬ ‫يمكـ‬
‫ فمــن الســهل تحديــد‬:‫ هــي الهــدف األســهل‬Cactoblastis ‫حشــرة‬t
r o f s t se p t ce s n i d ino ilu cr u c t na t rop m i t som e h lareves rof tnalp emas eht skcatta semitemos ti
,ksir tsehgih eht sesop suisamateM .stnalp sutcac k‫تلتهم‬
sir ‫فهي‬hgih:‫واحد‬ a s‫موسم‬ esop ‫في‬a‫تام‬ rue‫نحو‬ lpa‫على‬teM‫متوسط‬ .sraey‫إلى‬e‫صغير‬ vituc‫من‬ esn‫حجمه‬
oc
‫ـس‬ ‫مكانهــا وهــي تبقــى فــي الحقــل ثالثــة أســابيع علــى األقــل قبــل التفقيـ‬
eht fo esab eht no gnideef eavral wef a tsuj ecnis ‫ـة‬si‫قـ‬t‫الور‬
i esuaceb ,tiurf sutcac hserf gnilles sreworg ‫ـع‬ro‫جميـ‬
‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ق‬‫الير‬ ‫ـرك‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬‫و‬ ،‫ـواح‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫لأل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الداخل‬ ‫ـجة‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫األن‬ f
owt rehto eht ;tnalp eritne na tuo kconk .1969 nac m،‫ـان‬ ets‫مـ‬ r‫ـن‬e‫كـ‬ m‫يم‬us.‫ـليمة‬
noc‫سـ‬e‫ال‬ht‫ـاورة‬ ;tiu ‫جـ‬r‫امل‬f ‫األوراق‬
detsefn‫ــى‬i‫ إل‬n‫ـات‬ a ‫عـ‬t‫مجمو‬
ceted‫ــي‬o ‫ـل ف‬t ‫قـ‬tl‫وتنت‬
ucfi‫ـة‬f‫يـ‬id‫خال‬
.sedodalc eht no ylniam deef areneg -noc evitagen htiw ,etal oot si ti nehw sezilaer ylno
‫ وال‬.‫جيلين أو ثالثة أجيال في السنة‬Cactoblastis ‫أن يكون لحشرة‬
.pihsnoitaler remraf-remusnoc eht rof secneuqes
yb egats tluda eht ni defiitnedi ylisae era sliveeW
)
mmCurculionidae
ّ
‫الصبار (السوسيات‬
52-22 si ti suisamateM ni ;tuons gnol rieht ‫سوس‬ e‫ـر‬a‫والتدميـ‬
v ral 0‫ـل‬2‫قـ‬- 5 ‫التن‬
1 s‫ـى‬a‫علـ‬y‫ـا‬n‫ذاتهـ‬ am‫ـدرة‬ sa‫قـ‬e ‫بال‬Megastes
b semitem‫ـرة‬ os‫شـ‬n‫ح‬a‫ـات‬ c e‫يرقـ‬re‫ـز‬h‫يـ‬T‫تتم‬
g‫هــا‬n‫يرقات‬
icud‫ـا‬n ‫تصنعهـ‬
i ,edo ‫تــي‬d‫ال‬a‫ـز‬lc‫الدهاليـ‬
ema‫أن‬ s e‫ـد‬h‫يـ‬t‫ ب‬،Cactoblastis
no aruelpa‫ـرة‬ te‫شـ‬ M‫ ح‬f‫ـل‬o‫مثـ‬
-ordnilyC ni dna mc 6.0 - 5.0 airekceatsreG ni ,gnol
‫ـوب‬ ّ .3-3 ‫ـة‬s‫سـ‬ ّ ,‫ـدى‬ ّeht n‫ـواح‬
stn‫لـ‬io.‫ـار‬j ‫الصبـ‬ i s‫لـ‬i‫وأ‬e‫ـية‬ ga‫سـ‬m‫الرئي‬ad ‫ـروع‬ eht‫الفـ‬fi‫ـار‬,r‫يـ‬o‫ انه‬g‫ـي‬n‫ فـ‬i‫ـبب‬
tto‫سـ‬ r ‫تت‬la‫ـنة‬
it r‫سـ‬
ap‫كل‬
de‫قـ‬z‫«ث‬ ire‫ـة‬tc‫سـ‬a‫وسو‬
rahcMetamasius
si suisamate spinolae
M .mm‫ـار‬5‫الصبـ‬ ur‫سو‬utp‫ـد‬o‫عـ‬c‫ت‬
tً som ni ,revewoh ;dnuorg eht ot llaf sedodalc eht
‫ـة‬e‫الخليـ‬
rugiF‫ذات‬ ( sgn‫ـة‬ik‫سـ‬ra‫والسو‬m egn)Gerstaeckeria
aro owt htiw aspp.( rt yle k»‫ـاص‬
calb‫صـ‬y‫الر‬ b
-‫أحيانا‬
ecylO‫تهاجم‬ ,yllan ‫ولكنها‬
iF .tn،‫السنة‬ acfiin‫في‬ gis‫فقط‬ ton‫واحد‬ si eg‫جيل‬ amaMegastes
d eht ,se‫حشرة‬ sa c
nworb-kcalb a sah ylnommoc airekceatsreG ;)a4
‫ ثالثــا مــن أهــم اآلفــات‬Cylindrocopturus biradiatus ‫اإلضافيــة‬ tMetapleura
srfi eht ni y‫ـرة‬ ln‫شـ‬ o ‫ح‬sd‫ـكل‬ ra‫ـ‬h ‫ش‬c‫ت‬ro.‫يــة‬s‫متتال‬
utca‫ـنوات‬ c gn‫سـ‬ uo‫ـدة‬y ‫ـ‬s‫ع‬k‫ ل‬c‫ـا‬a ‫ذاتهـ‬
tta‫ـة‬a‫النبتـ‬
ll
-pّ ocordnilyC ;)i4 erugiF( selacs etihw htiw ydob ّ eht ‫ـار‬d‫ـ‬n‫ثم‬a‫ن‬,‫ـو‬d‫عـ‬e‫يبي‬ ً ً
.‫ـار‬ss‫الصبـ‬ s‫ـه‬t‫نـ‬s‫أل‬e،‫ـة‬
p ‫جـ‬e‫طاز‬ lgn‫ـار‬ is‫الصبـ‬ zila‫ـن‬c‫يـ‬o‫الذ‬l s‫ـن‬i ‫يـ‬e‫ارع‬
ga‫ز‬m‫ امل‬a‫ــى‬d‫ا;عل‬s‫ر‬r‫يـ‬a‫كب‬ey‫طـرا‬3 ‫خ‬
orc e‫ـات‬ lbu‫نباتـ‬
od‫ـى‬w ‫ إلـ‬o‫ـبة‬lle‫سـ‬y‫بالن‬
a h‫ـيات‬
tiw‫سـ‬r‫السو‬
uoloc‫ـة‬y‫فصيلـ‬
revlis‫ـن‬a‫ مـ‬s‫ـرية‬
i su‫شـ‬ru
‫الح‬t
ekil-ruomut htaeneb snoitavacxe ni dnuof era
‫ـن‬.)‫كـ‬e‫يم‬4 ‫ـه‬e‫ألنـ‬ru،‫ـى‬
gi‫لـ‬F‫األع‬
( y‫ـر‬d‫طـ‬ o‫الخ‬ b sMetamasius
ti fo elddim‫الصبــار‬eّ ht n‫ـة‬i‫سـ‬g‫سو‬ nik‫ـكل‬
ram ‫تشـ‬ ‫املصابة بالحشرات؛ فاملستهلك يدرك‬ ‫من الصعب اكتشاف الثمرة‬
.sedodalc eht ni sgnillews
s s e l g e l e r a s e l t e e b d in o ilu
‫لعدد قليل فحسب من اليرقات التي تتغذى على قاعدة األلواح أن‬cru c e s e h t fo e a v ra l e h T ‫ مــع حــدوث عواقــب ســلبية علــى‬،‫وجودهــا فقــط بعــد فــوات األوان‬
g4 , c4 serugiF( sdaeh nworb htiw smrow etihw eht era stsep eseht lla rofً lortnoc fo tegrat ehT
‫ـة بكاملهــا علــى األرض؛ فــي حيــن يتغــذى النوعــان اآلخـران‬.)‫تـ‬j‫النب‬ 4 d‫ـع‬n‫قـ‬a ‫تو‬ ‫ يرقــة‬20 - 15 ‫ أحيانــا يوجــد مــا يصــل إلــى‬.‫عالقــة املســتهلك بامل ـزارع‬
-roppo fo wodniw eht tub ,eav ral dehctah ylwen
)4( ‫الشكل رقم‬ .‫علــى األلــواح‬ ‫ األمــر الــذي يــؤدي إلــى‬،‫ علــى اللــوح ذاتــه‬Metapleura ‫مــن حشــرة‬

‫حشرة سوسة‬ 4 eru‫آفات‬


giF
tcesni liveew sutّ caC ‫د‬
:‫حياتها‬ ‫احل‬ ‫ر‬ ‫وم‬ ‫ار‬ ‫الصب‬
efil rieht dna stsep ‫ب‬
:segats
ealonips suisamateM )a(
‫سوسة بالغة‬,tlud)‫(أ‬
a
)Metamasius spinolae(
g g e )b(
dna eavral )c( ‫ج‬ ‫أ‬
;eapu،‫بالغة‬
p )d(
surutpocordnilyC )e(
‫بيضة‬ )‫(ب‬
,tluda sutaidarib ‫ز‬ ‫و‬
‫يرقات‬
gge)‫(ج‬)f(
dna eavral )g(
‫شرنقات؛‬ ‫ح‬
;eapup ))‫(د‬h(
pps a‫بالغة‬
irekce‫سوسة‬
atsreG)‫ه)ـ‬i((
,tluda
Cylindrocopturus(
,eavral )j( ‫ه‬
la،‫بالغة‬
nretni )biradiatus
edodalc )k(
.eavral eht yb egamad
‫(و) بيضة‬
‫(ز) يرقات‬ ‫ط‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫(ح) شرنقات؛‬
‫(ط) حشرة‬
)Gerstaeckeria spp(
،‫بالغة‬
،‫(ي) يرقات‬
‫(ك) التلف الداخلي الناتج‬
.‫عن اليرقات‬
130

raep sutcac fo sesu dna noitavitluc ,ygoloce porC 031

‫للتعفــن خاصــة فــي حالــة‬ ّ ‫علــى األنســجة الداخليــة وتهـ ّـيء الظــروف‬ ‫مــن املمكــن التعــرف علــى السوســة بســهولة فــي طــور البلــوغ مــن خــال‬
.Gerstaeckeria ‫ فــي سوســة‬،‫ وبدرجــة أقــل‬،Metamasius ‫سوســة‬ - 22 ‫ بيــن‬Metamasius ‫أنفهــا الطويــل؛ يت ـراوح طــول أنــف سوســة‬
‫ حيــث إنهــا‬،‫ متنقلــة بشــكل كبيــر‬Metamasius ‫ّإن يرقــات سوســة‬ 0.6 - 0.5 ‫ بيــن‬Gerstaeckeria ‫ ويت ـراوح طولــه فــي سوســة‬،‫ ملــم‬25
‫ من أجل‬،‫تنتقل من األلواح إلى الجزء السفلي من الفروع الرئيسية‬ - 3 ‫) بيــن‬Cylindro-copturus( ‫ســنتيمتر ويت ـراوح طولــه فــي سوســة‬
ylla‫لـ‬n
‫ـواح‬ re‫جـ‬
‫ـاد أ‬ tx‫إي‬e ‫ـائع‬
se‫شـ‬
vi‫ال‬l ‫ـن‬
ta‫مـ‬h‫و‬t.‫ـذاء‬
eg‫غـ‬a‫ال‬ts‫ـن‬y‫مـ‬l‫ـر‬n‫بـ‬o‫ أك‬e‫ـات‬
ht‫كميـ‬si ‫ـى‬t‫لـ‬lu‫ع‬d‫ل‬a‫صــو‬
eh‫الح‬ T sselthgifl era airekceatsreG dna suisam.‫ـم‬ at‫ـ‬e‫مل‬M3.5
.lortnoc fo tegrat niam eht si nosaer siht rof dna ylno evitca era stluda airekceatsreG eht ;sliveew
‫ات‬ ‫وفــروع ونباتــات بأكملهــا مفــردة ملقــاة علــى األرض؛ تزيــد الحش ـر‬
rof noitpo tnellecxe na eb dluoc gninurp ,revewoH t‫ـن‬
n‫يـ‬e‫عالمت‬
serp‫ذات‬ ylla‫ـوداء‬
itne‫سـ‬ to‫ـدة‬
p ‫مـ‬s‫مغ‬
i li‫ـة‬ ve‫حـ‬e‫بأجن‬
w sMetamasius
utcac ehT .‫ـة‬ th‫سـ‬g‫سو‬in ‫ـز‬t‫ـ‬a
‫تتمي‬
‫؛‬1940
surutp،‫(دود‬ ocor‫كبير‬dnil‫ـكل‬
yC‫بشـ‬d‫املصابة‬
na air‫املناطق‬ ekceat‫في‬sr‫التعفن‬
eG g‫من‬ nill‫ـحة‬
ort‫سـ‬
no‫الكا‬ c -‫ـم‬n‫سـ‬ ig‫ج‬ ebGerstaeckeria
eht ta skae p e c n e gr e m e t u b ,d n
‫أ)؛ ولــدى سوســة‬4 ‫برتقاليتيــن (الشــكل رقــم‬u o r -ra e y
‫ات البالغــة‬ .sh‫ر‬t‫شـ‬
n‫الح‬
om‫ـل‬r‫ضـ‬ et‫تف‬
niw .)2013
eht g،‫ـاس‬ niru‫كوفاروبيـ‬
d eapu‫ـا‬p ‫مينـ‬d‫؛‬1969
na eav،‫ـان‬ ral‫مـ‬ eloera dna eloh tohs eht ;nosaes yniar eht fo gnin
Cylin� ‫ط)؛ وتتشــح سوســة‬4 ‫أسـ�ود بني بقشـ�ور بيضاء (الشـ�كل رق م‬
Gerstaeckeria ‫ وتستخدم سوسة‬،‫أن تتغذى على األلواح الصغيرة‬ .rebmetpeS ot hcraM morf nommoc era sliveew
)eadicybmaً reC( selteeb nrohgnoL o‫اء‬t‫ر‬n‫ف ـ‬i ‫ص‬sw‫جــة‬o‫مزدو‬
rrub ‫ـة‬s‫عـ‬li‫متقاط‬
veew‫ـات‬su ‫بعالمـ‬ ht f‫ن‬o‫لــو‬e‫بال‬ladrocopturus
tcac‫ضــي‬e�‫الف‬ mef ehT
‫ أيضــا األلــواح مــن أجــل وضــع البيــض‬Cylindrocopturus ‫وسوســة‬ a‫ـذه‬h‫هـ‬ti‫ـات‬
w ‫ـ‬t‫يرق‬i sl‫ن‬a‫ـو‬e‫كـ‬s‫وت‬d.)‫ـ‬
n‫ـ‬a‫ه‬4g‫ـم‬ g‫قـ‬e‫ ر‬n‫ـكل‬ a ‫شـ‬
sy‫(ال‬
al ‫ـمها‬
,eu‫سـ‬ss‫ج‬it‫ـف‬ ed‫صـ‬ dalc‫فــي‬e‫ن‬h‫ـو‬t‫اللـ‬
o‫منت‬
‫ـواح‬
- eli‫لـ‬e‫األ‬noM Metamasius
suneg eh‫ـة‬t ‫سـ‬y‫سو‬ b de‫ـل‬t‫ضـ‬ ne‫تف‬se‫ـن‬rp‫يـ‬e‫ح‬r ‫ـي‬s‫فـ‬i ،‫ـات‬
puo‫قـ‬r‫الير‬
g s‫ـو‬ ih‫مـ‬T‫ون‬ e‫ـة‬v‫يـ‬a‫بن‬h‫رؤوس‬
yehT‫ذات‬ .avi‫ـل‬la‫جـ‬s‫األر‬
de‫ـة‬t‫ـ‬a t i g r u g e r d n a d
‫السوســية ديــدان بيضــاء عديم‬o o f f o er‫ـس‬utx‫فـ‬i‫الخنا‬
m
nommoc tsom eht fo en.‫�طة‬ sira‫�ك‬lo‫تلـ‬ir‫�ل‬a‫جـ‬
o s‫شـ‬i ‫األن‬ v ‫ أ‬.‫�ن‬M
‫�رة(مـ‬a‫الكبيـ‬
m evah stluda eht tub ,raey rep noitareneg eno ylno
rً ojam tciflni nac yehT .)sdrahcro sutcac ni seiceps - eatsreG ,raey 1.)‫ي‬4 ≥ su ‫ـم‬i‫قـ‬s‫ور‬
am ‫ز‬4at‫ـم‬e‫قـ‬M‫ج ور‬4
:na‫ـم‬p‫ـ‬s‫ رق‬e‫ـكال‬
fil ‫شـ‬
g‫(األ‬
‫ن‬
nol ‫ـو‬a‫اللـ‬
‫ـا‬e‫خارجيـ‬
sab e‫هــا‬h‫في‬t ‫ـش‬ ni ‫تعيـ‬
eav‫ــي‬r‫ت‬a‫ال‬l ‫ـدة‬
ee‫يـ‬r‫الوح‬
ht r‫ـة‬o‫املرحلـ‬owt‫ــة‬t‫غ‬s‫البال‬uj d‫ـرة‬ n‫شـ‬
a ‫الح‬
mra‫ـد‬h‫تعـ‬ ,‫ـن‬
dd suruMetamasius
tpocordnilyC ً
na ‫ـن‬a‫مـ‬ir‫كال‬
ekc‫إن‬
‫ مـ‬oGerstaeckeria
D( shtnom 5‫ـة‬-‫سـ‬ 4‫وسو‬ ‫ســة‬d‫سو‬
eloh‫أن‬
‫يمثل‬ w ‫يمكن‬
eht ‫لكن‬ esua.‫للمكافحة‬
c yam r‫الرئي�سي‬aep su‫الهدف‬ tcac e‫فهي‬ zis ‫السبب‬
lluf a‫ولهذا‬ fo .)3102 ,saiburravoC aneM ;9691 ,nnaM ;0491
fo esab eht no deef osla yehT .esً pallocً ot tnalp ‫النــوع الــذي ال يطيــر؛ وال تنشــط الحش ـرات البالغــة مــن سوســة‬
)Gerstaeckeria( ‫التقليــم خيــارا ممتــازا ملكافحــة يرقــات سوســتي‬ desuac si stnalp sutcac ot egamad eht fo tsoM
‫ ومــن املحتمــل أن توجــد سوســة‬.‫ إال فــي الليــل فقــط‬Gerstaeckeria
egamad fo ksir emas eht esop dna stnalp gnuoy
seussit lanretni eht no deef yeht sa eav ral eht yّ b
era sdic.‫ـتاء‬ ybm ‫شـ‬a‫ال‬r‫ـهر‬
ec‫شـ‬e‫أ‬s‫ـال‬ ehT‫خـ‬.‫ـا‬li‫هـ‬v‫ات‬e‫ر‬e‫وخاد‬
w su )Cylindrocopturus(‫و‬
isamateM eht sa
lla‫ـي‬ic‫فـ‬e‫هــا‬p‫ظهور‬
e‫ـم‬h‫سـ‬t‫مو‬ni‫يــة‬y‫بدا‬ se ,t‫ذروة‬ or r‫ـل‬ of‫صـ‬s‫ت‬n‫ـن‬o‫كـ‬it‫ول‬id‫ـنة؛‬ no‫سـ‬ c ‫ال‬p‫ـدار‬
u ‫مـ‬t‫ـى‬e‫لـ‬s‫ـارع‬
dn‫الصبـ‬
a
- orp dna art yle eht ;selteeb kcalb gninihs ,tsubor
-‫ذات‬
sreG‫ســة‬ ,e‫والسو‬
erged‫ـاص‬ res‫صـ‬ se‫الر‬
l a‫ـوب‬
ot‫قـ‬,‫ث‬d‫ـة‬ n‫ـ‬a
‫سوس‬ suis‫ـود‬ am ‫جـ‬a‫و‬t‫ـيع‬
eM ‫ويشـ‬fo‫ـار؛‬es‫طـ‬ac‫األم‬
.skram etihw ralugerri tneserp semitemos xaroht
,.‫ـبتمبر‬
elibo‫سـ‬ m /‫ل‬ y‫ـو‬
lh‫لـ‬g‫أي‬ih‫إلــى‬e‫ـارس‬ ra e‫مـ‬a/‫آذار‬
v ral ‫ـن‬ su‫مـ‬is‫ـرة‬am ‫الفتـ‬at‫ـي‬e‫فـ‬M‫اإلضافيــة‬
.airekc‫ـة‬e‫يـ‬a‫الخل‬ t
‫الخنافس طويلة القرون (الزعقوقيات‬
naht rellams era selam( mm 52- 51 si htgnel riehT
eht fo t rap rewol eht ot m ً ets ehّ t morf gnillevart
flah naht regnol era eannetna eht dna ,)selamef
) Cerambycidae ‫تحفــرإنــاث ســوس الصبــارجحــورا فــي نســيج األلــواح وتضــع بيوضهــا‬
ylppus retteb a niatbo ot redro ni ,sehcnarb niam
si av ral ehT .)a5 dna a1 serugiF( ydob tcesni eht
ً gnola desaerc ylpeed si tnemgّ es hcae dna etihw ,sedo‫لها‬
‫جيل‬ da‫ن‬l‫ويكو‬
c elg ،‫املتقيأ‬
nis d‫واللعاب‬
nfi ot ‫الطعام‬ nomm‫من‬ oc‫بخليط‬si tI ‫الجحور‬
.doof ‫ـد‬f‫سـ‬ o ‫وت‬
‫) مثــاال‬Moneilema( ‫يعتبــر جنــس خنفســاء الصبــار طويلــة القــرون‬ e‫ـر‬h‫مـ‬t‫ـدى ع‬
no ‫ مـ‬n‫ـة‬e‫غـ‬l‫البال‬
laf ‫ات‬ gn‫ر‬i‫شـ‬ stn‫ن‬a‫ـو‬l‫كـ‬p‫ـن ي‬e‫كـ‬lo‫ول‬h،‫ـنة‬
yl ‫للح‬ w ‫سـ‬d‫ال‬na‫ـب فــي‬ se‫سـ‬hc‫فح‬ na‫ـد‬rb‫واحـ‬
;mm 04 > ot 51 morf htgnel niّ seُ gnar ti ;ydob eht
‫مــن أكثــر األنــواع‬.)‫ـدة‬ ‫ واحـ‬M. variolaris ‫علــى هــذه املجموعــة (وتعــد‬ -tor eht esaercni yltaerg stcesni re‫ـاوز‬ gnevacs ;dnuorg
ً ً c5 dna a5 serugiF( kcalb si daehً eht ،‫ العــام الواحــد‬Metamasius ‫ يمكــن أن يتجـ عمــرسوســة‬:‫طويــل‬
‫ يمكنهــا أن تلحــق ضــررا بالغــا حيــث إنــه‬.)‫الصبــار‬ ّ ‫شــيوعا فــي بســاتين‬ ;9691 ,nnaM ;0491 ,ddoD( saera detceffa ni gnit
-wّ oh ;stcesni sselthgifl ,lanrutcon era amelienoM d‫ـة‬e‫سـ‬e‫وسو‬
f ot Gerstaeckeria
referp stludA ‫ســة‬.‫سو‬
)210‫ـن‬2‫ مـ‬,‫كل‬ sٍ a‫ـر‬ib‫مـ‬u‫ع‬rr‫ـدى‬
avo‫مـ‬C‫اوح‬a‫ر‬n‫يت ـ‬e‫ـا‬M‫بينمـ‬
‫ـار‬e‫ـ‬v‫الصب‬
itca ‫ـات‬ os‫بـ‬la‫ـدة ن‬ er‫عـ‬a‫قا‬se‫ــي‬l‫ف‬t‫ـات‬
eeb ‫اليرقـ‬
ese no ‫ـدور‬
‫ـن‬h‫مـ‬t‫ـط‬,s‫قـ‬y‫ف‬ad‫ثــة‬y‫ثال‬du‫أو‬o‫ـن‬lc‫اثنتيـ‬ ,rev‫قـ‬e‫بم‬ -،‫ـان‬
ord‫مـ‬n‫؛‬1940
ilyC dn ،‫(دود‬
a ai‫ـهر‬ rek‫شـ‬c‫أ‬e‫ـس‬
ats‫مـ‬r‫وخ‬
eG‫أرب;ــع‬ se‫ـن‬ do ‫بيـ‬dCylindrocopturus
alc gnuoy no
ّ
‫ـذى‬
sht‫غـ‬n‫تت‬o‫ـا‬m ‫ أنهـ‬l‫ـا‬a‫مـ‬r‫ك‬ev.‫ـا‬e‫هـ‬s‫بأكمل‬ il s‫ـور‬
rof ‫ـة‬e‫تـ‬v‫النب‬ tlu‫هـ‬d‫تد‬ a ‫ـي‬e‫فـ‬h‫ب‬T ‫ـب‬.‫سـ‬
gn ‫تت‬in‫أن‬ro‫ـم‬m‫الحجـ‬
eht‫ـل‬n‫كامـ‬i eav ral dna noitisopivo ro.)2013 f meh،‫ـاس‬ t es‫ـ‬u osla su
‫كوفاروبي‬ ‫نــا‬r‫مي‬ut‫؛‬1969
poc
ُ smets sreferp suisamateM elihw ,tnempoleved
‫ وتلحــق الضــرر ذاتــه الــذي تحدثــه‬،‫لــى قاعــدة النباتــات الصغيــرة‬a‫ع‬
e h T .r e b m e v o N o t h c raM m o rf t n e se rp era d n
-am fo ecafrus eht ot deulg dna yُ lgnis dial era sgge ‫يــث إنهــا تتغــذى‬.‫ح‬ se‫ـار‬ iّ vitca‫ـات‬
it‫الصبـ‬ e‫تـ‬s‫لنبا‬
oht‫ـف‬ ro‫التلـ‬
f s‫ـم‬ ed‫ظـ‬o‫مع‬da‫ـي‬l‫فـ‬c‫ـات‬
re‫قـ‬d‫الير‬
lo ‫ـبب‬
dn‫سـ‬ a ‫تت‬
‫ذات‬ ‫ تعــد هــذه الزعقوقيــات خنافــس قويــة‬.Metamasius ‫سوســة‬
5 erugiF
:segats efil amelienoM
,tluda )a(
,gge )b(
d)5(
na‫رقم‬
eav‫الشكل‬
ral )c(
.eapup )d(
‫ج‬ ‫مراحل حياة خنفساء‬
ّ
‫الصبار‬
‫ب‬ ‫طويلة القرون‬
:)Moneilema(
،‫(أ) بالغة‬
،‫(ب) بيضة‬
‫أ‬ ‫(ج) يرقة‬
‫د‬ .‫(د) خادرة‬
‫‪131‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬
‫للصبــار ذات‬ ‫يوجــد عــدد قليــل للغايــة مــن املتغذيــات الســطحية‬ ‫لــون أســود المــع؛ وبينهــا أيضــا أنــواع مــن ذوات األجنحــة املغمــدة‬
‫أج ـزاء فمويــة تقــوم بالقضــم أو املضــغ ‪ −‬وربمــا يكــون ذلــك بســبب‬ ‫وذوات مقــدم صــدربعالمــات بيضــاء غيــرمنتظمــة‪ .‬يتـراوح طولهــا بيــن‬
‫عــدم وجــود أوراق حقيقيــة علــى نبــات ّ‬ ‫ـور‪r‬أصغــر مــن اإلنــاث)‪ ،‬وتكــون قــرون‬
‫‪131‬‬ ‫الصبــار (دود‪ .)1940 ،‬يعــد‬ ‫‪aep‬‬ ‫ن‪sut‬‬
‫الذكـ‬ ‫‪ca‬‬ ‫(وتكـ‪c‬ـو‬
‫ميلمت‪s‬ـ‪t‬ـر‪fo s‬‬
‫‪ep tc25‬‬ ‫‪esn-I15‬‬
‫البق كريه الرائحة والحشرة القرمزية والتربس والحشرات القشرية‬ ‫ّ‬ ‫االستشــعار أطــول مــن نصــف جســم الحشــرة (الشــكالن رقــم ‪1‬أ‬
‫ً‬
‫مــن الحش ـرات األكثــرشــيوعا‪ .‬إن بـ ّـق الكوريــد مــن نــوع ‪Chelinidea‬‬ ‫ورقــم ‪5‬أ)‪ .‬تكــون اليرقــة بيضــاء ويكــون كل قســم بهــا مغضنــا للغايــة‬
‫و‪ Narnia‬وكذلــك البـ ّـق األحمــرميريــد ‪ Hesperolabops‬مــن األمثلــة‬ ‫بامتــداد الجســم؛ ويت ـراوح طولهــا مــن ‪ 15‬إلــى أكثــر مــن ‪ 40‬ميلمتــر؛‬
‫الشــائعة للبـ ّـق املــاص‪.‬‬ ‫ويكــون ال ـرأس أســود اللــون (الشــكالن رقــم ‪5‬أ و ‪5‬ج)‪.‬‬
‫‪era )spobalorepseH( gub der ً dirim eht sa llew ّ sa‬‬ ‫‪tsuj ro mets eht tsniaga ,skcarc ni ,stnemges erut‬‬
‫حرشفيات‬
‫مع ‪stcesni‬‬ ‫باملقارنة‪es‬‬
‫ار‪ehT .‬‬
‫على‪ّ ub g‬‬
‫الصب‪sg‬‬ ‫أقل‪nik‬‬
‫خطرا‪cus‬‬
‫ات ‪fo‬‬‫‪lp‬ر‪se‬‬
‫الحش‬
‫هذه‪max‬‬ ‫تشك‪o‬ل‪e d‬‬‫‪og‬‬ ‫‪no‬ال‪e‬‬ ‫ليليــة‬
‫شـ‪e‬ـرة‪era‬‬ ‫(‪hT)Moneilema‬ح‪re‬‬
‫ـرون‪.)9691 ,nna‬‬ ‫‪le‬قـ (‪M‬‬ ‫طويلـ‪el‬ـة‪v‬ال‬
‫‪dnu‬‬
‫خنف‪eb‬سـ‪ol‬ـاء‪ّ rg w‬‬
‫الصبـ‪o‬ـار‬
‫َ‬
‫الح‪tn‬ش‪s‬ــرة‬ ‫‪ su‬أو‪alp‬‬ ‫طوي‪t‬لـ‪h‬ـة‪ e‬ال‪c‬قـ‪tca‬‬
‫ـرون‬ ‫ـس ‪ot‬‬ ‫‪eg‬‬ ‫الخنا‪a‬فـ‬
‫‪ fo‬أو‪mad‬‬ ‫األجن‪es‬حــة‪sel‬أو‪ s‬ال‪ir‬س‪s‬ـ‪k‬ـوس‬ ‫‪op‬‬ ‫ـش‪o‬‬‫وتع‪t‬يـ‪w‬‬ ‫ـة‪fo .‬‬‫مـ‪e‬‬
‫الغائ‪sa‬‬
‫ـام‪c eh‬‬‫‪n‬يـ ‪t‬‬‫ضـ‪e‬ـا‪a‬فـ‪;r‬ـي ‪i‬األ‬‫أي ‪y‬‬‫ـاح‪hc‬‬‫الصبـ‪ae‬‬‫ـط‪ar‬فـ‪t‬ـي‪snoi‬‬ ‫شـ‪en‬‬ ‫تن‪e‬‬ ‫لكنهـ‪o‬ـا ‪g‬‬
‫ـر؛ ‪wt‬‬
‫تطيـ‪ro‬‬
‫‪-gnol ,sliveew ,snaretpodipel ً eht htiw derapmoc‬‬ ‫‪naht reggib hcum si ecnegreme gnirps ,snoitareneg‬‬
‫صـ‪e‬ـة‪d‬بهــا‬ ‫الخا‪bi‬‬
‫ـة‪rcse‬‬ ‫التغذيـ‪d‬‬
‫ـطة‪stsep‬‬ ‫شـ‪tc‬‬‫أن‪e‬‬ ‫ـؤدي‪sn‬‬
‫‪e‬ـ‪i la‬‬ ‫ـادر‪c‬جـ‪co‬ـدا‪ih‬أن‪ n‬ت‬ ‫ـة؛‪e‬و‪e‬مـ‪lt‬ـن‪se‬النـ‪ro‬‬ ‫القرمزيـ ‪b‬‬
‫‪n roh‬‬ ‫شـ)‪.‬ـرين‬
‫‪ 9‬ت‪96‬‬‫ـارس‪,n‬حت‪1‬ــى‬
‫‪naM‬‬ ‫آذار‪ /‬مـ‬
‫ـد‪,‬مـ‪1‬ـن‪;049‬‬ ‫‪dd‬‬ ‫وتو‪o‬جـ‬‫ـهور(‪D‬‬‫‪n‬ـ‪ec‬‬‫ـدة‪e‬ش‬ ‫‪e‬ـ‪gr‬‬ ‫‪m‬ع‬‫البالغـ‪e‬ـة ل‬
‫ـرة‪nmu‬‬ ‫الح‪a‬شـ‬
‫‪tu‬‬
‫‪k‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪ً a gnideef rieht llّ iw yleّ rar yrev ;evoba‬‬
‫‪c‬‬
‫إلــى تدميــرنبــات الصبــار‪ .‬يعــد الضــرر األكثــرشــيوعا مــن وجهــة نظــر‬ ‫ـطح‪f‬‬
‫سـ‪o s‬‬ ‫ولص‪r‬قـ‪j‬ـه‪io‬ب‪tn‬‬
‫ـرد‪edlo‬‬ ‫فـ‪d‬‬
‫ـكل ‪a‬م‪n‬‬ ‫شـ‪me‬‬ ‫‪ n‬ب‪ts‬‬ ‫ـض‬‫‪iam‬‬ ‫ـر‪i .‬يتـ‪fn‬ـم‪se‬و‪t‬ضـ‪t‬ـع‪eh‬البيـ‬
‫نوفمبـ‪ea‬‬
‫ـي‪v ral e/‬‬
‫‪hT‬‬ ‫الثانـ‬
‫‪nommoc tsom ehT .tnalp sutcac a fo noitcurtsed‬‬
‫‪Hesperolabops‬‬ ‫ـتو‪t‬ى‪h‬‬
‫دو‪ll‬ن‪e‬م‪d‬سـ‪iw‬‬ ‫أو ‪fi‬‬
‫ـوح‪sei‬‬
‫ال‪l‬لـ‪rel‬‬
‫‪g‬ــل‪ag‬‬ ‫األق‪t‬ســام الناضجــة‪ ،‬وفــي الشــقوق ومقاب‬
‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬
‫حشرة‪eht si weiv f‬‬ ‫تعتبر‪o tni‬‬ ‫الثمار‪op s.‬‬
‫جودة‪’rewo‬‬ ‫انخفاض‪rg eh‬‬ ‫هو‪t morf‬‬ ‫ارعين‪eg‬‬ ‫‪d‬ز‪ama‬‬ ‫امل‬
‫‪s‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬‫‪u‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪t‬‬‫ّ‬ ‫‪i‬‬‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪q‬‬
‫‪ً decuder‬‬ ‫‪.denekcalb emoceb noos taht snoitaduxe suoipoc‬‬
‫األكثراتهاما بالتسبب في هذا الضرر‪ ،‬ألنها تصل إلى تجمع ذي نطاق‬ ‫‪gnideef eht ot detcartta era.)1969‬‬ ‫ـان‪stcesn،‬‬ ‫‪it(yh‬مـ‪i c‬‬ ‫األرض‬
‫ـطح‪porp‬‬‫سـ ‪aS‬‬
‫‪-mad siht gnisuac rof laitnetop tsetaerg eht sah‬‬
‫‪Narnia‬‬ ‫‪eav ral ehT .daerps meht ekam ot pleh dna saera‬‬
‫‪n‬ـ‪,‬ـرة‪sdeef‬‬ ‫ـواء‪(ita‬ح‪o‬ش‬ ‫‪lup‬‬‫والث‪a‬مــار‪iw‬علـ‪d‬ـى‪re‬حـ‪p‬ـد‪o‬سـ‬ ‫ـواح‪seh‬‬ ‫‪cae‬‬ ‫األلـ‬
‫‪su‬ع‪e‬لـ ‪i‬ـى‪r t‬‬ ‫ـذى‬
‫وتت‪e‬غـ‪ac‬‬ ‫سـ‪e‬ـع‪b ,‬‬ ‫أو‪g‬‬‫‪a‬‬ ‫األك‪s‬ب��ر‪p‬م‪l‬ـ‪�a‬ن‪ّ ,stn‬‬
‫ً‬ ‫��ار‪-،‬‬
‫‪usu‬‬ ‫الصب‬ ‫‪utca‬‬ ‫والفواص�لـ‬
‫الرئي�‪n‬سي‪is‬ــ‪c eht ed‬‬ ‫الل�وـح‪i ylba‬‬
‫��ات‪redis‬‬ ‫‪noc‬‬ ‫اليرق‬
‫‪evo‬‬‫تصي‪��m‬ب‬
‫علي‪i‬هـ‪s‬ـا‪tiurf a.‬‬ ‫ـيطرة‪os‬‬‫سـ‪la ai‬‬ ‫‪aN‬ال‪nr‬‬ ‫الص‪s‬عـ (ـب‬
‫‪d‬ـن‪tiurf‬‬ ‫ضــا)‪na‬ومـ‬ ‫أي‪se‬‬
‫ـار‪d‬‬
‫‪od‬‬ ‫ـذى‪to‬علـ‪h‬ـى‪lc‬الث‪a‬مـ‬ ‫تت‪o‬غـ‪b n‬‬
‫ـوداء‪l‬‬
‫‪a sa b‬‬ ‫تص‪t‬بـ‪h‬ـح‪e‬سـ‬
‫ـرعان‪n‬مـ‪g‬ـا ‪ni‬‬
‫غزيـ‪o‬ـرة‪,n‬سـ‪idne‬‬ ‫ات‪itce‬‬ ‫‪rid‬‬‫ـوءة‪ra‬بإ‪d‬فـ‪s‬راز‬
‫‪w‬لـ‪wn‬‬ ‫دهال‪a‬يــز‪od‬مم‬
‫‪ni y‬‬
‫فتن�‪l‬ش‪l‬ــئ‬
‫‪a‬‬
‫‪.lortnoc ot redrah si dna )tcesni redeef‬‬
‫‪no ,stluda ehT .sdrahcro detnalp ylwen fo mets‬‬
‫‪Chelinidea‬‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الصبــار الرماد‬
‫‪-nilehC ,gubً yerg sut cac eht fo egats tluda ehT‬‬
‫ّ‬ ‫لــدى طــور البلــوغ مــن حشــرة بـ ّـق‬ ‫ـاعد‪t‬‬
‫سـ‪a g‬‬ ‫وت‪ni‬‬
‫ـة‪w‬‬‫‪n‬ـ‪a‬‬
‫التغذي‬
‫طـ‪y‬ـق‪g yb‬‬ ‫الرماميـ‪u‬ـة‪ p‬إ‪e‬لـ‪r‬ـى‪icfi‬منا‬
‫‪lla‬‬ ‫ات‪s dee‬‬ ‫ر ‪f‬‬‫ش ـ‪,d‬‬
‫الح‪n‬‬
‫ـذب ‪ah‬‬
‫جـ‪reh‬‬ ‫ن‪e.‬تن‪to‬‬ ‫ـو‪h‬‬
‫اللـ ‪t‬‬
‫ـمها ‪a‬بنيــا‪orb‬أخ‪w‬ضـ‪-n‬ـر‪erg،‬وت‪e‬كـ‪n‬ـون‬ ‫ار‪-،‬‬ ‫نباتات‪cّ o d‬‬
‫الصب‪ac‬‬ ‫داخل‪na sd‬‬ ‫بعيد‪ap d‬‬
‫‪e mro‬‬
‫‪s ah‬‬ ‫يص‪s‬بـ‪t‬ـح‪,)re‬جسـ‬ ‫‪iemr،tabulata‬‬
‫‪uB( ataluBurmeister‬‬ ‫‪bat a edi‬‬ ‫حد‬‫على‪ t‬انتشارها‪ .‬وتتحرك اليرقات إلى ٍ‬
‫‪f‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪f‬‬‫‪o‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬
‫‪,kcalb era sratsni tsrfi dehctaً h ylwen eht ;ydob‬‬ ‫‪.)a5 dna a1 serugiF( stiurf eht yllanois‬‬
‫وتص‪s‬بــح‬ ‫الحشـرات الفاقســة حديثــا فــي الطــور املرحلــي األول ســوداء‪،‬‬
‫‪t l u d a ; r e d l o w o r g y e h t s a n e e r g th g i l g n i m o c e b‬‬
‫وعــادة فــي اتجــاه األســفل‪ ،‬وينتهــي بهــا الحــال فــي قاعــدة األلــواح فــي‬
‫‪esuaceb ,lortnoc fo tegrat eht sً i egats tluda ehT‬‬
‫الح‪tc‬ش ـ‪u‬ر‪s‬ات‬ ‫طـ‪h‬ـو‪e‬ل ‪ac‬‬ ‫اوح ‪T‬‬ ‫ـر؛‪d‬ويت ـ‪6‬ر‪.)c‬‬
‫العمـ‪na‬‬ ‫‪se‬فــي‪a6‬‬ ‫عند (مــا‪iF‬تت‪g‬قـ‪ru‬ـدم‬ ‫حــة‪mm‬‬ ‫فات‪5‬‬
‫اء‪1- 3‬‬ ‫ض ـر‪1‬‬ ‫‪er a‬‬ ‫خ‬ ‫ناحيـ‪d‬ـة‪e‬‬ ‫البســاتين املزروعــة حديثــا‪ .‬تتغــذى الحش ـرات البالغــة‪ ،‬مــن‬
‫‪tS ataromef ainraN ,gub tiurf‬‬ ‫‪ً isni lortnoc dna etacol ot tlucfifid era ً setanvarlapl eehhtt‬‬
‫ـكالن‪lå‬ر‪i‬قـ‪s‬ـم ‪6c‬أ‪olo‬ور‪u‬قـ‪r‬ـم‪6de‬ج)‪ .‬تكــون‬
‫‪p‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫(ال‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ت‬‫ميليم‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫البال‬ ‫ـطحيا‪ .‬مــن خــال قضــم حــواف األوراق املتكونــة حديثــا‬ ‫أخــرى‪ ،‬سـ‬
‫‪-llams dna rednels si ti ;tluda na sa kcalb ot elprup‬‬
‫ذات‪er‬لو‪s‬ن‪segat‬‬
‫أرجواني‬ ‫‪)Narnia‬‬
‫‪mi ehfemorata‬‬ ‫(‪t ;gub yeStål‬‬ ‫الصب‪t‬ار‪rg su‬‬
‫ثمار ّ‬ ‫بق ‪ht‬‬
‫حشرة ّ‬ ‫ـكالن‪u‬رقـ‪g‬ـم‪1( s‬أ) ورقــم (‪5‬أ)‪.‬‬ ‫الث‪-‬مـ‪s‬ـار‪(cu‬ال‪ik‬شـ‬
‫‪utam‬‬ ‫‪ca c e‬‬ ‫‪nah‬‬ ‫‪t re‬‬ ‫‪b gn‬‬ ‫وأحيا‪l‬نـ‪a‬ـا‪tn‬‬
‫‪P‬‬
‫ن‪-na eht no sa‬‬ ‫‪era gniwolley elap htiw yerg krad era‬‬
‫داكــن مائــل إلــى الســواد كحشــرة بالغــة؛ وتكــو هزيلــة وأصغــر مــن‬
‫‪ehT .) f6 dna d6 serugiF( sgel dna xaroht ّ ,annet‬‬
‫ـق‪ّ ega‬‬ ‫كـ‪t‬ـن‪h‬‬
‫‪iw‬‬‫تحد‪e‬يـ‪r‬ـد‪ s‬أما‬
‫ـب‪dee‬‬
‫الص‪e‬عـ ‪f‬‬
‫ـن‪caf r‬‬
‫ـة‪t،‬أل‪u‬نـ‪s‬ـه م‪s‬ـ‪u‬‬
‫حـ‪ca‬‬‫املكاف ‪c‬‬
‫ـدف ‪wef‬‬ ‫ـور ‪a‬‬
‫الب‪r‬لـ‪e‬ـوغ‪v‬هـ‪y re‬‬ ‫‪e‬ـ‪er‬‬
‫يمثـ‪T‬ـل‪h‬ط‬
‫البال‪s‬غــة‬
‫غيـ‪a‬ـر‪pob‬‬ ‫أطوار‪e‬هـ‪r‬ـا‪lo‬‬
‫شـ‪u‬ـرة‪ g‬فـ(ـي‪pseH‬‬ ‫الح ‪b‬‬ ‫ـون‪der‬‬ ‫‪su‬‬ ‫الرماديـ‪ac‬ـة؛‪ c‬ت‪t‬كـ‬
‫ـار‪eht f‬‬ ‫الصبـ‪o‬‬ ‫ـرة‪ t‬بـ‪ts‬‬‫شـ‪lu‬‬ ‫‪da‬‬ ‫ح‬ ‫ـات‪esuaceb ylbaborp − st rap.‬‬ ‫النباتـ‪htu‬‬
‫ـل ‪om‬‬
‫داكن‪s‬ــة‪kriK‬‬ ‫رماد‪l‬يـ‪a‬ـة‪pots‬‬ ‫‪eg‬‬
‫‪gn‬‬‫ـات ومكافحتهــا داخـ‬
‫‪i‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬‫‪c‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪g‬‬‫‪n‬‬ ‫اليرقـ‬
‫‪itib‬‬
‫االست‪ar‬شـ‪,x‬ـعار‬‫ن‪ohto‬‬ ‫ـر‪r‬‬
‫باه‪e‬تـ‪a‬ـة‪ d‬ع‪a‬لـ‪n‬ـى‪d‬قـ‪p‬‬ ‫‪e‬اء‪h d‬‬ ‫صف ـ‪r‬ر‬‫ـق‪a s‬‬ ‫مناطـ‪ah‬‬ ‫ذات‪)idla‬‬ ‫‪tnalp sutcac eht no sevael eurt fo ecnesba eht fo‬‬
‫‪eّ lap a‬‬ ‫‪htiw ykoms si ydob eht fo tser eht elihw‬‬
‫الشكل رقم (‪)6‬‬
‫الصبــار‬ ‫‪6‬ف)‪n.‬يكـ‪d‬ـو‪a‬ن‪b‬لبـ‪ّ d‬ـق‬ ‫‪h‬قـ‪o‬ـم‪a xar‬‬ ‫ـكالن‪fo‬رقـ ‪t‬ـم‪e6h‬د‪t‬ر‬ ‫شـ‪eg‬‬ ‫جـ‪h‬ـل‪(e‬ال‪de‬‬ ‫ـدر‪no‬‬
‫واألر‪t‬‬ ‫صـ‪d‬‬ ‫وال‪na‬‬
‫(‪,sgub yknits era nommoc tsom ehT .)0491 ,ddoD‬‬
‫‪ne m o‬‬
‫‪h‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪i‬‬
‫‪b‬‬
‫‪F‬‬
‫‪ehT .stcesni elacs dna spirht ,stcesni laenihcoc‬‬ ‫ّ‬
‫البق املاص للنبات‬
‫(األحمــر (‪ )Hesperolabops gelastops Kirkaldi‬فــي طــور البلــوغ مراحل حياة حشرات‬
‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪.‬‬‫‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪,‬‬‫‪g‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪l‬‬‫‪l‬‬‫‪a‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫;‬ ‫)‬ ‫‪ainraN dna aedinilehC areneg eht fo sgub dieroc‬‬
‫البق املاصة لنبات‬ ‫ّ‬
‫‪6 erّugiF‬‬
‫الصبار ‪:‬‬
‫‪gnikcus tnalp sutcaC‬‬
‫‪:segats efil sgub‬‬ ‫ج‬ ‫ب‬
‫(أ) حشرة بالغة‬
‫(‪atalubat aedinilehC )a‬‬
‫(‪Chelinidea‬‬‫‪,tluda‬‬
‫أ‬
‫(‪,sgge )b‬‬
‫بالغة‪،‬‬ ‫‪)tabulata‬‬
‫(‪;erutammi dna )c‬‬
‫‪ataromef a‬‬ ‫بيض‬
‫(ب)‪inraN‬‬
‫‪,tluda‬‬
‫(‪)d‬‬

‫مرحلة غيربالغة ؛‬ ‫(ج)‪,sgge‬‬ ‫(‪)e‬‬


‫(‪,erutammi )f‬‬
‫(‪Narnia‬‬
‫حشرة‪ot egama‬‬ ‫(د) ‪d dna‬‬ ‫(‪)g‬‬
‫‪;stiurf sutcac‬‬
‫بالغة‪،‬‬ ‫‪)femorata‬‬
‫(‪spobalorepseH )h‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫‪,tluda spotsaleg‬‬
‫بيض‪،‬‬
‫(‪,ratsni tsrfi )i‬‬
‫ـ)‬ ‫ه‬ ‫(‬
‫بالغة ‪.ratsn،i‬‬
‫غير‪redlo‬‬ ‫(و)‪dna‬‬ ‫(‪)j‬‬

‫(ز) التلف الالحق بثمار‬


‫ّ‬
‫الصبار؛‬ ‫ز‬
‫(ح) حشرة‬
‫(‪Hesperolabops‬‬
‫‪ )gelastops‬بالغة‪،‬‬ ‫ط‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫(ط) طور مرحلي أول‪،‬‬
‫(ي) وطور مرحلي‬
‫متقدم‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ذباب الثماربوصفها آفات حشرية في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وخاصة في منطقة‬ ‫رأس ومقــدم صــدر أحمــر‪ ،‬فــي حيــن يكــون الجــزء املتبقــي مــن الجســم بلــون‬
‫البحراألبيض املتوســط (زيمرمان وغراناتا‪ .)2002 ،‬توجد التربســات عادة في‬ ‫دخاني ذي شــريط أصفرباهت على حافة الصدروالبطن (الشــكل رقم ‪6‬ح)؛‬
‫الصبــار‪ ،‬وخاصــة الترســبات مــن نــوع ‪Neohydatothrips opuntiae‬‬ ‫بســاتين ّ‬ ‫فهــي حشــرة بـ ّـق صغيــرة يت ـراوح طولهــا بيــن ســتة وثمانيــة ميليمتــر‪.‬‬
‫؛ فهــي تدمــرقشــرة األلــواح الرقيقــة والثمــارالصغيــرة فــي وقــت مبكــرمــن نموهــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تكــون الحش ـرات الفاقســة حديثــا حم ـراء تمامــا (الشــكل رقــم ‪6‬ط)‪ ،‬وهــي‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫الصبــار القشــرية املســلحة‬ ‫أخي ـرا‪ ،‬تتغــذى الحش ـرات القشــرية ‪ −‬حشــرة‬ ‫تحافــظ علــى لونهــا حتــى ولــو تقدمــت فــي العمــر‪ ،‬وكذلــك يكــون لــون الشــريط‬
‫(‪ )Diaspis echinocacti‬وحشــرة قوقعــة املحــار القشــرية (‪Lepidosaphes‬‬ ‫الباهــت حــول أجســامها؛ تكــون وســائد األجنحــة رماديــة اللــون (الشــكل‬
‫الصبــار؛ ويقتصــر وجودهــا علــى عــدد قليــل مــن‬ ‫ّ‬ ‫‪-).spp‬خارجيــا علــى ألــواح‬ ‫رقــم ‪6‬ي)‪ .‬تضــع كل مــن حشــرة ‪ Chelinidea‬وحشــرة ‪ Narnia‬العديــد مــن‬
‫النباتــات فــي كل بســتان‪ ،‬وال تظهــر خطورتهــا إال إذا تــم القضــاء علــى أعدائهــا‬ ‫البيــض فــي صفــوف متجــاورة علــى طــول شــوكة األلــواح (الشــكل رقــم ‪( )6‬مينــا‬
‫ُ‬
‫الطبيعييــن باســتخدام مبيــدات حشــرية واســعة النطــاق‪.‬‬ ‫كوفاروبيــاس‪ .)2013 ،‬تدخــل حشــرة ‪ Hesperolabops‬بيضهــا تحــت طبقــة‬
‫الصبــار‪ ،‬ويكــون الوصــاد بالقــرب مــن األدمــة الخارجيــة‬ ‫األدمــة الخارجيــة بلــوح ّ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(بالومــارز بيريــز‪ .)2011 ،‬تبلــغ فت ـرات التطــور للبيضــة واألطــوار غيــر البالغــة‪،‬‬
‫الصبار‬ ‫الحشرية على‬ ‫اإلدارة املتكاملة لآلفات‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫على التوالي‪ 21 :‬يوما و‪ 56‬يوما لحشــرة ‪( C. tabulata‬برايلوفســكي وآخرون‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تمثل املكافحة املتكاملة لآلفات استراتيجية للسيطرة على اآلفات باستخدام‬ ‫‪)1994‬؛ و‪ 13‬يومــا و‪ 67‬يومــا لحشــرة ‪( N. femorata‬فيســيلس وآخــرون‪،‬‬
‫مجموعــة كاملــة مــن أســاليب ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الســيطرة‪ .‬مــن أجــل تقليــص تجمــع اآلفــات‬ ‫‪)2013‬؛ و‪ 269‬يوما و‪ 36‬يوما لحشرة ‪( H. nigriceps Reuter‬بالومارز بيريز‪،‬‬
‫بأق�صى قدر‪ ،‬يتطلب األمرمعرفة شاملة ببيئة وبيولوجيا كل نوع من اآلفات‬ ‫‪ .)2011‬تتواجــد كل مــن أطــوارالبلــوغ واألطــوارغيــرالبالغــة جماعيــة بدرجــات‬
‫الصبارعلى مدارالسنة؛ حيث تتحرك في ذات الوقت على‬ ‫مختلفة في بستان ّ‬
‫الحشــرية وأعدائهــا الطبيعييــن‪ .‬فــي مــا يلــي وصــف ممارســات املكافحــة املتكاملة‬
‫لآلفــات الرئيســية فــي بســاتين ّ‬
‫الصبــار ‪:‬‬ ‫النبــات‪ ،‬باحثــة عــن الجــزء املقابــل‪ ،‬كمــا لــوأنهــا تحــاول االختبــاء مــن املالحظين‪.‬‬
‫البق املاصة لنبات‬ ‫تتغذى كل من أطوارالبلوغ واألطوارغيرالبالغة لحشرات ّ‬
‫الصبــارمــن خــال ثقــب األلــواح والفواصــل والثمــار؛ فهــي تتــرك منطقــة دائريــة‬ ‫ّ‬
‫التقليم‬
‫صف ـراء باهتــة مميــزة حــول كل ثقــب تغذيــة‪ ،‬وبالتالــي يعتــري املناطــق املصابــة‬
‫تتضمــن صيانــة البســاتين التقليــم الســنوي‪ ،‬وهــواألمــرالــذي يمكنــه أن يؤثــرفــي‬ ‫مظهــرمبقــع (الشــكل رقــم ‪1‬هــ)‪ .‬يمكــن أن تتســبب التجمعــات الكثيفــة فــي جعــل‬
‫تجمع اآلفات الحشرية بثالث طرق مهمة (مينا كوفاروبياس‪:)2012 ،2011 ،‬‬ ‫ً‬
‫األلــواح تبــدو صفـراء وشــاحبة اللــون‪ ،‬وخاصــة فــي البســاتين املزروعــة حديثــا‪.‬‬
‫ً‬
‫• توفــرالظــال الكثيفــة فرصــا كثيــرة لبقــاء الحشـرات علــى قيــد الحيــاة خــال‬ ‫يســفرتلف الثمارالناتج عن حشــرة ‪ Narnia‬عن منطقة إســفنجية لبية على‬
‫الشــتاء‪ ،‬كمــا تخفــض مــن كفــاءة الــرش‪ .‬مــن أجــل تحســين فوائــد التقليــم‪،‬‬ ‫كل موقع تغذية (الشكل رقم ‪6‬ز)؛ في حين تكون البقعة أقل عصارة وسكرية‪،‬‬
‫يجــب إبقــاء تداخــل األلــواح عنــد أدنــى حــد ممكــن ‪.‬‬ ‫وتكــون صغيــرة وســطحية‪ ،‬وال يكتشــفها الشــخص العــادي‪ .‬مــن ناحيــة أخــرى‪،‬‬
‫الصباراألحمرالنسيج الخارجي للثمرة‬ ‫بق ّ‬ ‫تمنع التجمعات الكبيرة من حشرة ّ‬
‫السوســة ذات الخليــة‬ ‫• يتيــح التقليــم فــي الشــتاء فرصــة للتخلــص التــام مــن ّ‬
‫ّ‬ ‫مــن الوصــول إلــى لونــه الطبيعــي‪ ،‬وتخفــض املحتــوى الســكري‪ ،‬وهــو األمــرالــذي‬
‫الصبــار ‪Marmara‬‬ ‫اإلضافيــة وسوســة ثقــوب الرصــاص وحفــار ألــواح‬ ‫يؤثــرعلــى ســعراملنتــج‪ .‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬ترتبــط حشــرة بـ ّـق ّ‬
‫الصبــاراألحمــر‬
‫‪ opuntiella Busck‬مــن البســتان والقضــاء عليهــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى ألــواح‬
‫بمــرض ‪ ،cacarizo‬وهــو مــرض يؤثــرفــي الصنــف املــزروع ‪ Reyna‬فــي املرتفعــات‬
‫الســنة األولــى املصابــة ‪ .‬وتتحســن فعاليــة هــذه املمارســة إذا أجراهــا العديــد‬
‫مــن املزارعيــن فــي الوقــت ذاتــه‪ ،‬وينبغــي أن تشــمل هــذه العمليــة ّ‬
‫الصبــارالبــري‬ ‫املكســيكية‪ ،‬ويغطــي أنســجة األدمــة الخارجيــة لأللــواح بنفطــات (بالومــارز‬
‫ً‬ ‫بيريــز‪ ،)2011 ،‬األمــرالــذي يخفــض مــن إنتاجيــة البســتان بشــكل كبيــر‪.‬‬
‫أيضــا‪.‬‬
‫للصبارعلى الحشرات الفردية‬ ‫البق املاصة ّ‬ ‫تنصب أهداف مكافحة حشرات ّ‬
‫• مــن أجــل تحســين التأثي ـرات اإليجابيــة للتقليــم‪ ،‬يجــب عــدم تــرك أيــة‬
‫َ‬ ‫البالغــة وغيــر البالغــة‪ ،‬ألنهــا كلهــا متغذيــات خارجيــة؛ وتكــون الحش ـرات‬
‫مخلفــات علــى أرض البســتان‪ .‬وتكــون مخلفــات التقليــم ملجــأ محتمــا لنمــو‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫الفاقســة حديثــا أكثــر عرضــة للتأثــر بمفعــول عوامــل املكافحــة‪.‬‬
‫الصبــار والخنافــس طويلــة القــرون‬ ‫وتكاثــر الحش ـرات القرمزيــة وســوس‬
‫وحفاراتــه فواصــل ألواحــه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫ّ‬
‫حشرية أخرى‬ ‫آفات‬
‫املكافحة عند التفقيس‬ ‫الصبار‪ .‬وتعد ذبابة‬‫يوجد عدد صغيرمن أنواع الذباب التي تتغذى على نباتات ّ‬
‫ً‬ ‫‪ Asphondylia‬هي األكثرأهمية حيث إنها تتغذى على بذوره ‪ ،‬في حين تعيش‬
‫مــن أجــل مكافحــة اليرقــات الفاقســة حديثــا للحشـرات حرشــفيات األجنحــة‪،‬‬
‫يكــون مــن الضــروري اســتهدافها فــور تفقيســها‪ ،‬فبمجــرد دخــول اليرقــات إلــى‬ ‫ذبابــة ‪ Mayetiola‬وذبابــة ‪ Mayetiola‬وذبابــة ‪ Lonchaea‬وذبابــة ‪Dasiops‬‬
‫بناء على ذلك‪ ،‬فمن‬ ‫الصبار‪ ،‬ال تعود السيطرة الخارجية عليها ممكنة‪ً .‬‬ ‫نسيج ّ‬ ‫فــي األلــواح وتتســبب بتلــف بســيط (‪ .)Mann, 1969‬يتــم أحيانــا اإلبــاغ عــن‬
‫‪133‬‬

‫املكافحة البيولوجية‬ ‫املهم مراقبة طور البلوغ (العثث) وتحديد ذروات التجمعات‪ .‬فلقد تم ابتكار‬
‫روائــح جاذبــة الصطيــاد ذكــور عــث ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصبــار (هيــث وآخــرون‪ .)2006 ،‬يمكــن‬
‫تعـ ّـد املكافحــة البيولوجيــة عنصـرا رئيســيا ملكافحــة اآلفــات الحشــرية‪ .‬فــي حالــة‬
‫للصبــار‪ ،‬يكمــن ســر املكافحــة البيولوجيــة ّ‬ ‫ّ‬ ‫سحب عينات من أنواع العث األخرى باستخدام مصائد خفيفة في سبتمبر‪/‬‬
‫الفعالــة علــى‬ ‫اآلفــات الحشــرية‬ ‫أيلول وأكتوبر‪ /‬تشرين األول (دودة ّ‬
‫الصبارالبيضاء) وأبريل‪ /‬نيسان ويونيو‪/‬‬
‫الحفــاظ علــى وجــود األعــداء الطبيعييــن فــي البســاتين‪ ،‬وهــذا يتطلــب مــا يلــي‪:‬‬ ‫حزيـران‪ ،‬وســبتمبر‪ /‬أيلــول ونوفمبــر ‪ /‬تشــرين الثانــي (دودة ّ‬
‫الصبــاراملخططــة)‬
‫• تحديد الحشرات النافعة؛‬ ‫وعلــى مــدارالســنة (حفــارفواصــل أوراق ّ‬
‫الصبــار) (مينــا كوفاروبيــاس‪،2011 ،‬‬
‫• توفيــر مصــادر غــذاء بديلــة لطــور البلــوغ‪ ،‬وعلــى وجــه التحديــد غبــار الطلــع‬ ‫‪.)2012‬‬
‫ونباتــات الرحيــق حــول البســتان؛‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬ال يتغــذى الطــور البالــغ مــن حشــرة ‪ Cactoblastis‬وحشــرة‬
‫• عدم رش مبيدات حشرات واسعة النطاق (مينا كوفاروبياس‪.)2014 ،‬‬ ‫‪ Olycella‬وحشرة ‪( Melitara‬مان‪ ،)1969 ،‬وبالتالي فإنه ال يمكن استخدام‬
‫ً‬ ‫مصائــد الطعــام الصطيادهــا أومراقبتهــا‪.‬‬
‫يمكــن أيضــا تنفيــذ مكافحــة بيولوجيــة مــن خــال التكاثــرباســتخدام فطريــات‬
‫تسبب املرض للحشرات (على سبيل املثال‪ ،‬البوفيرية ‪)Beauveria bassiana‬‬
‫ملكافحــة الحش ـرات مثــل دودة ّ‬ ‫ّ‬
‫الص ّبــار البيضــاء (لوزانــو غوتيرريــز وإســبانيا‬ ‫االصطياد املكثف‬
‫لونــا‪ .)2008 ،‬يتمثــل التحــدي فــي كيفيــة وضــع عامــل املكافحــة بشــكل يالمــس‬ ‫مكثف لسوس ّ‬ ‫ّ‬
‫الحشــرة املســتهدفة‪ ،‬نظـ ًرا إلــى أن معظــم اآلفــات الحشــرية ّ‬ ‫الصبارألن الذكور تطلق روائح‬ ‫يمكن إجراء عمليات اصطياد‬
‫للصبــارمتغذيــات‬
‫ـكل مــن اإلنــاث والذكــور‪ ،‬وخاصــة إذا كانــت املصائــد موضوعــة علــى‬ ‫جاذبــة لـ ٍ‬
‫داخليــة وتق�ضــي معظــم دورة حياتهــا داخــل أنســجته‪.‬‬ ‫األلواح (تافويا‪ .)2006 ،‬إن سوس ّ‬
‫الصباروالخنافس طويلة القرون وسوس‬
‫ثقــوب الرصــاص خنافــس ال تطيــرويمكــن الســيطرة عليهــا بواســطة االلتقــاط‬
‫املكافحة الكيميائية‬ ‫باأليدي‪ ،‬خاصة إذا كانت املنطقة املصابة باالحتشارمحددة والنشاط متركز‬
‫فيهــا‪ .‬وفــي مــا يتعلــق بالخنافــس طويلــة القــرون وســوس ثقــوب الرصاص‪ ،‬ينبغي‬
‫ال ُيســمح باســتخدام ســوى عــدد محــدود مــن املبيــدات الحشــرية التقليديــة‬ ‫مكافحتهــا فــي الفجــروالغســق ألنهــا حش ـرات ليليــة؛ ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬تكــون‬
‫ّ‬
‫الصبــار‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬تتوافــر املبيــدات‬ ‫للمكافحــة الكيميائيــة علــى نباتــات‬ ‫للحشـرات البالغة بصمة تغذية نمطية (األشــكال رقم ‪1‬أ ورقم ‪4‬م ورقم ‪5‬أ)‬
‫الحشــرية العضويــة ‪ −‬مثــل نبــات ‪ pyrethrum‬و ‪ diatomaceous earth‬و‬ ‫‪ ،‬وبقــدوم النهــاريصبــح مــن املمكــن تحديــد أي مــن نباتــات ّ‬
‫الصبــارقــد أصيبــت‬
‫‪ Bacillus thuringiensis‬و‪ Neem‬و الصابون املبيد للحشرات ‪ −‬بحيث يمثل‬ ‫فــي الليلة الســابقة‪.‬‬
‫نماذج من بدائل عضوية للمبيدات الكيميائية من أجل مكافحة الحشرات‪.‬‬
‫لــذا يلــزم إجـراء املزيــد مــن البحــوث حــول املســاحة التــي يغطيهــا الــرش وســرعة‬
‫تأثيــرالقطي ـرات مــن أجــل تحســين مكافحــة اآلفــات فــي نباتــات ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬
134
135

21
12

noitazil‫والبذور‬
itu dn‫واأللواح‬
a gni‫الثمار‬
ssec‫معالجة‬
orP
sedodalc ,t‫واستخدامها‬
iurf fo
sdees dna Carmen Sáenz
،‫قسم الصناعة الزراعية وعلم صناعة الخمور‬
‫ تشيلي‬،‫ سانتياغو‬،‫جامعة تشيلي‬zn،‫الزراعية‬
eáS nem‫العلوم‬
raC ‫كلية‬
,ygoloneO dna yrtsudni-orgA fo tnemtrapeD
elihC ,ogaitnaS ,elihC fo ytisrevinU ,secneicS cimonorgA fo ytlucaF
‫‪136‬‬

‫‪,tiurf fo noitazilitu dna gnissecorP‬‬


‫والبذو‪s‬ر واستخدامها‬
‫واأللواح‪dee‬‬
‫الثمار‪s dna‬‬
‫‪sed‬‬ ‫‪odalc 12‬‬
‫معالجة‬ ‫‪21‬‬
‫‪,strap sutcac eseht fo sdnuopmoc evitcaoib eht fo‬‬ ‫‪NOITCUDORTNI‬‬
‫‪.stfieneb htlaeh evitaler eht dna seitivitca rieht‬‬
‫‪im‬ـة‪lac‬لألج ـزاء‬‫الكيميائيـ‬
‫التركيبـ‪t‬ـة‪ehc eh‬‬ ‫ـوث‪e‬ح‪a‬ـ‪r‬ـو‪c‬ل‪no h‬‬ ‫الب‪h‬حـ‪ser‬‬ ‫ـن‪cu‬‬‫العد‪e‬يـ‪n‬ـد مـ‪m‬‬
‫ـاك‪eb s‬‬‫كان‪e‬هنـ‪ah‬‬ ‫‪rehT‬‬ ‫‪-saert a" raep sutcac dellac ecno retirw nailiciS A‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪m‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬‫‪u‬‬ ‫‪r‬‬‫‪f‬‬ ‫‪e‬‬‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪f‬‬‫‪o‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬‫‪b‬‬ ‫‪i‬‬‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬
‫الصالحــة لــأكل مــن الثمــرة مــن النباتــات التــي تنمــو فــي أجـزاء مختلفــة‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪n‬‬‫‪o‬‬ ‫‪i‬‬‫‪t‬‬‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪p‬‬‫ّ‬ ‫‪moc‬‬ ‫‪esnemmi sti fo esuaceb "snroht eht rednu eru‬‬
‫‪ّ w fo emos ,stfieneb‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪l‬‬‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪,‬‬‫‪d‬‬ ‫‪l‬‬‫‪r‬‬‫‪o‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬‫‪e‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪f‬‬‫‪i‬‬‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬‫‪g‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪nalp‬‬ ‫تحت‪erofeb‬‬
‫األشواك»‬ ‫‪nwo‬‬ ‫اسم ‪nk‬‬
‫«كنز‬ ‫ار‪eltti‬‬ ‫على‪eّ rew‬‬
‫الصب ‪l‬‬ ‫صقل‪ih‬ي‪hc‬‬ ‫ذات يوم أطلق كاتب‬
‫من العالم‪ ،‬بما في ذلك مصرواململكة العربية الســعودية واملكســيك‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫‪-itnegrA dna elihC ,ocixeM ,aibarA iduaS ,tpygE gni‬‬ ‫‪ot‬نظ‪d‬را‪.ya‬لفوائده الهائلة‪ ،‬والتي لم يكن يعرف في السابق سو القليل‬
‫ى‬
‫يتعلق‪-d‬بتكوين‬
‫فيما‪rager‬‬ ‫مستفيضة‪elba‬‬
‫معلومات‪liava noit‬‬ ‫تتوافر‪amrofn‬‬ ‫واألرجنتين‪i evisn.‬‬
‫وتشيلي‪etxe si er‬‬
‫‪ehT .an‬‬ ‫‪- oB ,ureP ,elihC ,anitnegrA − seirtnuoc ynam‬‬ ‫‪nI‬منها‪.‬‬
‫وعلى وجه‬
‫والبروتين‪ecru،‬‬
‫واأللياف‪os a sa s‬‬ ‫للزيت‪dees fo‬‬ ‫كمصدر‪sesu‬‬ ‫‪dna no‬‬ ‫البذور‪itisopmoc e‬‬
‫واستخداماتها‬ ‫‪ht gni‬‬ ‫‪aertirE ,aipoihtE ,yekruT ,tpygE ,acirfA htuoS ,aivil‬‬
‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬‫‪u‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬‫‪a‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪n‬‬‫‪i‬‬ ‫‪,‬‬‫‪n‬‬
‫التحديــد التحليــل املفصــل لســينز وآخريــن‪ .)2006( ،‬يعــرض هــذا‬ ‫‪i‬‬‫‪e‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬‫‪p‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬‫‪r‬‬‫‪b‬‬ ‫‪fi‬‬ ‫‪,lio fo‬‬ ‫شـ‪d‬ـيلي‪ht‬وبيـ‪e‬ـرو‬ ‫األرجنت‪i‬يـ‪c‬ـن‪ a‬وت‪na‬‬
‫ـدان‪remA− h‬‬ ‫البلـ‪tuo‬‬
‫‪S n‬‬ ‫العد‪i‬يـ‪e‬ـد‪ s‬مـ‪i‬ـن‬
‫ـدي‪c‬فـ‪o‬ـي‪rtnu‬‬ ‫التقل‪h‬يـ‪re‬‬‫‪a‬مـ‪n‬ـن‪to d‬‬
‫ـوع‪retpahc sihT.‬‬ ‫املو‪0‬ضـ‪.)6‬‬
‫ل‪d‬هـ‪s‬ـذا(‪02‬‬ ‫حـ‪,‬ـو‪e‬‬ ‫املعلومـ‪te‬ـات‪.la‬‬
‫ـدث‪zneá‬‬ ‫صـ‪si‬ـل أ‪o‬حـ‪S f‬‬
‫الف‪sy‬‬
‫‪lana‬‬ ‫ـدان‬ ‫وإريتري‪c‬ــا‪ca‬وب‪t‬لـ‪su‬‬
‫وإثيوب‪l‬يـ‪y‬ـا ‪eht‬‬
‫وترك‪d‬يـ‪i‬ـا‪lanoit‬‬‫أفريق‪i‬يـ‪n‬ـا ‪−‬وم‪ti‬صـ‪si‬ـر ‪art‬‬
‫ـوب‪saB n‬‬ ‫وج‪n‬نـ‪ae‬‬ ‫وبوليف‪t‬يـ‪e‬ـا‪arr‬‬
‫‪ideM‬‬
‫‪.tcejbus eht no noitamrofni tsetal eht stneserp‬‬ ‫ّ‬
‫‪p‬أ‪e‬خـ‪a‬ـر‪r‬ى فــي جنــوب أمريــكا وحــوض البحــراملتوســط ‪−‬أن يكــون الصبار‬
‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬‫‪o‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪,‬‬‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬‬‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬‫‪u‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪f‬‬
‫ّ‬
‫الصبــار‬ ‫ضمــن جنــس‪ ، Opuntia‬يعـ ّـد النــوع األكثــر زراعــة هــو‬
‫‪detavitluc tsom eht ,aitnupO suneg eht nihtiW‬‬ ‫‪sedodalc rednet eht ,tiurf eht ot noitidda ni ,dnah‬‬
‫الرقي‪d‬قــة‬ ‫مــن النــوع الــذي يــؤكل‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬تســتهلك األلــواح‬
‫(‪na tiurf htob ,revewoH .demusnoc era )sotilapon‬‬
‫ـذاق‪yb‬وكثيــرة‬ ‫ـوة‪ i‬ا‪z‬ملـ‪de‬‬
‫ـرة‪ar‬ح‪c‬لـ‪ret‬‬
‫‪ah‬‬ ‫يتميـ‪,a‬ـز بث‪c‬مـ‬
‫‪cidn‬‬ ‫ـذي‬
‫‪cfi،Opuntia‬وا‪u‬لـ‪i-s‬‬
‫‪aitnupO‬‬ ‫‪ficus-indica‬‬
‫‪si seiceps‬‬
‫‪c.)nopalitos‬ل‪h‬كـ‪n‬ـن‪lo‬الث‪-o‬مــار‬
‫ـواح‪et gnisseco‬‬ ‫‪d‬لـ‪rp‬‬ ‫باإلضا‪e‬ف‪r‬ـ‪i‬ـة‪ s‬إ‪h‬لـ‪a‬ـى‪lb‬الث‪e‬مـ‪a‬ـرة‪(n‬أ‬
‫ـيك‪p era‬‬ ‫املك‪ti‬سـ‪so‬‬
‫‪lapo‬‬ ‫‪n‬فــي‬
‫أص‪s‬فـ‪:‬ـر‪ ،‬أو‬
‫أو‪ruo‬‬ ‫ار‪lo‬‬ ‫اخ‪e‬ض‪n‬ـ‪t‬ر ‪c‬‬
‫‪d‬ـ‪i‬ـه‪reff‬‬‫ـض ب‬‫ـة‪lu:‬أب‪p‬يـ ‪fo‬‬
‫مختل‪d‬فـ‪p‬‬‫ـوان‪na ti‬‬
‫ـب‪ci‬بأ‪y‬لـ ‪urf‬‬
‫ـارة‪dn‬ولـ‪uj‬‬
‫صـ ‪a‬‬ ‫الع‪te‬‬
‫‪ews‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪r‬‬‫‪u‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪,‬‬‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪,‬‬‫‪w‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪l‬‬‫‪l‬‬
‫برتقالــي‪ ،‬أو أحمــر أو أرجوانــي‪ .‬تتفــاوت نســبة اللــب فــي الثمــار وتكــون‬‫‪e‬‬‫‪y‬‬ ‫‪,‬‬‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬‫‪g‬‬ ‫–‬ ‫‪e‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪ihw‬‬ ‫‪M‬ـة‪ro‬لزي‪e‬ـ‪-‬ـادة‬‫معالجـ‬ ‫ـات‪.efil‬‬ ‫تقنيـ‪-fle‬‬
‫‪ h‬إ‪e‬لـ‪ri‬ـى ‪hs‬‬
‫وتو‪rc‬جـ‪e‬ـد‪sa‬حا‪e‬جـ‪t‬ـة‬‫ـف ‪ni‬‬ ‫عر‪e‬ضـ‪e‬ـة‪ed‬للت‪d‬لـ ‪ot‬‬ ‫ـواح‪n e‬‬ ‫واأل‪s‬لـ ‪ra‬‬
‫‪eig‬‬
‫‪leep eht dna seirav tiurf eht ni plup fo noitroporp‬‬ ‫‪o‬مـ‪v‬ـدة تخزينهــا‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬تحتــوي الثمــارواأللــواح علــى العديــد‬
‫‪s‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪n‬‬‫‪i‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬‫‪c‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬‫‪u‬‬ ‫‪r‬‬‫‪f‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪,‬‬‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬
‫امللون(ـ‪F‬ـة‪(gi‬ال‪u‬ش‪r‬ـ‪e‬ـكل‪1‬ر)قــم ‪)1‬‬ ‫القشــرة بصفــة عامــة رقيقــة‪ .‬يكــون لألنــواع‬
‫‪sepytoce deruoloC .niht yllareneg si‬‬ ‫‪dev reserp eb tsum hcihw‬‬ ‫‪ً sdnuopmoc evitcaoib‬‬
‫عليهــا‪ht‬أث‪e‬نــاء‬ ‫مــن املركبــات النشــطة حيويــا التــي يتعيــن الحفــاظ‬
‫‪paer ot era sremusnoc fi gnissecorp gnirud‬‬
‫ـن)؛‪lar‬وتوفيــر‬
‫(بيتااليـ‪uta‬‬
‫طبيع‪o‬يـ‪n‬ـة ‪n fo‬‬ ‫ملونـ‪o‬ـة‪itcud‬‬ ‫ـواد ‪rp‬‬
‫ـاج‪it‬مـ‪:no‬‬‫ـزدوج‪pp:‬إن‪l‬ت‪i‬ـ‪ac‬‬
‫ـتخدام‪ud‬مـ‪a la‬‬‫‪ h‬ا‪va‬سـ‪a e‬‬
‫كام‪e‬لـ ‪f‬ـة‪ur.‬ح‪i‬يـ‪t‬ـث‬ ‫فوائد‪r‬هـ‪p‬ـا‪so‬‬
‫أن ‪a‬يجنـ‪m‬ـوا‪upitlu‬‬ ‫ـتهلكين ‪si‬‬
‫‪su‬سـ ‪raep‬‬ ‫ـنى‪tc‬للم‬ ‫يتسـ‪aC‬‬ ‫املعال‪b‬جـ‪e‬ـة‪ n‬ل‪e‬كـ‪fi‬ـي‪.st‬‬
‫‪lluf‬‬
‫للتأك‪n‬ســد‪(fo‬بوتي ـ‪h‬ر‪e‬ا‪la‬وآ‪t‬خـ‪h‬ـرون‪،‬‬
‫ـادة‪oisiv‬‬ ‫املضـ‪orp‬‬ ‫خواصهـ‪a‬ـا‪dn‬‬‫ـة‪b‬بف‪te‬ض‪a‬ـ‪l‬ـل‪;)snia‬‬‫صحيـ (‬
‫فوائـ‪ru‬ـد‪stna‬‬
‫‪oloc‬‬ ‫إن‪ّ a d‬‬ ‫ّ‬
‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪t‬‬‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪x‬‬‫‪o‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪k‬‬‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪fi‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪ne b‬‬ ‫ـتخالص‬ ‫ـن‪r‬ا‪o‬سـ‪stcud‬‬ ‫ويم‪-y‬كـ‪p‬‬ ‫اض‪b ،‬‬
‫األ‪t‬غ‪s‬ـر‪dna‬‬ ‫ـددة‪cu‬‬
‫ـرة‪ f‬مت‪p‬ع‪r‬ـ‪do‬‬ ‫بمثا‪n‬بـ‪g‬ـة‪e‬ثمـ‪o‬‬ ‫ـار‪i‬ي‪d‬عـ‪e‬ـد ‪ar‬‬‫الصبـ‪w‬‬ ‫‪na‬‬
‫‪2002‬؛ غاالتــي وآخــرون‪2003 ،‬أ؛ كوتــي‪2004 ،‬؛ تيســوريروآخــرون‪،‬‬
‫(‪,ituK ;a3002 ,.la te italaG ;2002 ,.la te aretuB‬‬ ‫وينط‪e‬بــق‬‫‪ht r o‬‬ ‫الثانو‪l‬يـ‪i‬ـة‪se‬منه‪f‬ــا‪.‬‬
‫ـات‪ppa e‬‬ ‫جـ‪m‬‬ ‫واملنت‪as‬‬
‫املنت ‪i‬جـ‪.t‬ـات‪ehT‬‬
‫ـن‪mo‬‬ ‫ـعة‪d‬مـ‪rf‬‬ ‫سـ‪ev‬‬
‫مجموعـ‪e‬ـة‪d‬وا‪ire‬‬ ‫‪b nac‬‬
‫‪2005‬أ؛ ســتينزينغ وآخــرون‪2005 ،‬؛ أزيريــدو‪2009 ،‬؛ فرنانديــزلوبيــز‬ ‫‪tneserp )3102 ,6002 ,sde( .la te zneáS .sedodalc‬‬
‫‪;5002 ,.la te gniznitS ;a5002 ,.la te ereiroseT ;4002‬‬ ‫‪،2006‬‬ ‫األمــرذاتــه علــى األلــواح‪ .‬كمــا أفــاد ســينزوآخــرون (الطبعــات‬
‫‪.)0102 ,.la te zepóL zednánreF.)2010‬‬ ‫ـرون‪;9002 ،‬‬‫خـ‪,ode‬‬ ‫‪z A‬وآ‪re‬‬ ‫‪dna stiurf gnissecorp rof sevitanretla suoremun‬‬
‫ً‬ ‫ـورد‪r‬هـ‪e‬ـذا‬
‫ـواح‪le.‬ويـ‪a d‬‬‫واأل‪h‬ل‪i‬ـ‪fi s‬‬
‫ـار ‪t‬‬‫الثمـ‪ni‬‬
‫ملعال‪a‬جـ‪n‬ـة‪sec‬‬
‫عد‪n‬يـ‪t‬ـدة‪vda‬‬ ‫بدائـ‪r‬ـل‪ece‬‬ ‫ـود‪eh‬‬
‫‪ed)2013‬بو‪.s‬جـ ‪T‬‬ ‫‪odalc‬‬
‫ّإن املركبــات املنشــطة حيويــا األخــرى فــي الثمــار هــي فيتاميــن ج (‪)C‬‬
‫‪stiurf eht ni tneserp sdnuopmoc evitcaoib rehtO‬‬ ‫الحديثـ‪tp‬ـة‪e‬فـ‪r‬ـي‪ .‬هــذا املجــال‪.‬‬
‫ـورات‪ahc s‬‬ ‫الت‪d‬ط‪i‬ـ‪iht n‬‬ ‫ـل‪et‬‬ ‫الف‪se‬ص‪e‬ـ‪n‬‬ ‫‪rp‬‬
‫‪2009‬؛‪ -‬سينز‬
‫وآخرون‪oM( e،‬‬ ‫(موراليس‪rbfi y ra‬‬
‫الغذائية‪teid dna‬‬
‫واأللياف‪sdione‬‬
‫والكارتنويدات‪torac ,C‬‬
‫‪nimativ era‬‬
‫‪-caC .)a2102 ,9002 ,.la te zneáS ;9002 ,.la te selar‬‬ ‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫وآخــرون‪2012 ،2009 ،‬أ)‪ .‬لــدى محتــوى مرتفــع مــن املــاء واألليــاف‬ ‫‪ّ A NOITّ ISOPMOC LACIMEHC‬‬
‫‪y rateid ,retaw fo tnetnoc hgih a evah sedodalc sut‬‬
‫‪.)2006‬‬‫ـرون‪zn،‬‬
‫خـ ‪eáS‬‬ ‫ـينز‪9‬وآ‪;0‬‬
‫‪1990‬؛‪,s‬سـ‪91‬‬
‫ـوس‪oirraB،‬‬
‫باريـ‪atn‬‬
‫‪eim‬‬ ‫(بيمين‪i‬تــا‬
‫ـادن‪P( sla‬‬
‫‪im‬عـ‪ren‬‬
‫الغذائيـ‪n‬ـة‪d‬وامل‬
‫‪a erbfi‬‬ ‫املنش‪D‬طة حيويا‬
‫‪N‬‬ ‫التركيبة الكيميائية واملركبات‬ ‫األنواع البيئة امللونة‬
‫الضرو‬
‫الدهن‪r‬يـ‪e‬ـة ‪ni hcir‬ريــة‪op‬غ‪l‬يـ‪y‬ـر‪nu‬امل‪-‬شــبعة‬
‫ـاض‪a sde‬‬ ‫باألح‪e‬مـ ‪es‬‬
‫غن‪0‬يـ‪6‬ـة)‪hT .‬‬‫‪te‬تكـ‪la‬ـو‪,.‬ن ‪e‬البـ‪02 ,sd‬‬
‫ـذور‬ ‫‪SDNّ UOPMOCّ EVITCAOIB‬‬ ‫من ثمار ّ‬
‫الصبار قبل معالجة أية مادة خام‪ ،‬من الضروري فهم تركيبتها الكيميائية‬
‫‪rّ utas‬‬
‫‪1 erugiF‬‬
‫‪2005‬؛‪dica‬‬
‫أوزتشــان‬ ‫ـرون‪cielon،‬‬‫‪cu‬وآ‪h‬خـ‪il sa‬‬‫‪d‬ـ‪s s‬‬
‫ـوري‬ ‫ـك‪(ic‬إن‬
‫اللينول‪y‬يـ ‪a‬‬
‫ـض‪ttaf la‬‬ ‫ح‪e‬مـ‪itn‬‬
‫ـل‪ss‬‬
‫املركب‪a‬ـ‪t‬ـة‪e‬م‪d‬ثـ ‪e‬‬ ‫بالعمليـ‪e‬ـة‪ّ ess‬‬
‫تتع‪s‬لـ‪e‬ـق‪ّ si ti ,d‬‬ ‫‪stiurf raep sutcaC‬‬
‫(‪.)1102 ,imiahuJ lA dna naczÖ ;5002 ,.la te iruonnE‬‬
‫ناع‪la‬يــة‪.‬‬
‫الص‪itn‬‬ ‫تقن‪r‬يـ‪o‬ـة‪sec‬‬
‫ـص‪p s‬‬
‫خصا‪i‬ئـ‪i la‬‬
‫‪retam‬‬ ‫وكذل‪r‬ـ‪a‬ـك‪w‬أيــة‬
‫النبات‪r‬يـ‪e‬ـة‪yna،‬‬
‫‪ofeB‬‬
‫وآل جهيمــي‪.)2011 ،‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬‫‪h‬‬‫‪c‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫ّ‬ ‫‪d‬‬‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪r‬‬‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪sepytoce deruoloc‬‬
‫الحديقة‪ ،‬فيمــا يتعلــق بالصبــار‪ ،‬ثمــة حاجــة إلــى معلومــات حــول التركيبــة‬ ‫(أصناف‪)acidni-‬‬‫(‪sucfi aitnupO‬‬
‫‪-moّ c lacimehc eht ni snoitairav ronim era erehT‬‬ ‫تجريبية في ‪-carahc lacigolonhcet yna sa llew sa ,noitisopmoc‬‬ ‫محطة‪nA ,sei‬‬
‫يوجد اختالفات طفيفة في التركيبة الكيميائية لثمارالصبارامللونة؛‬
‫‪rojam ;stiurf raep sut cac deruoloc fo noitisop‬‬
‫حا‪s‬جــة‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ج‬‫تو‬ ‫ـك‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـى‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫إضا‬ ‫ـواح‪.‬‬‫ـ‬‫ل‬ ‫واأل‬
‫‪utcac roF .ssecorpً lairtsudّ ni eht gّ nidrager scitsiret‬‬
‫ـذور‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫للث‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الكيميائ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪teirav nedrag‬‬
‫ّ‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬
‫أنتومابو‪ ،‬جامعة‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪epxE upamut‬‬
‫الجدول‬
‫يلخص‪.tn‬‬ ‫بمحتو‪ip‬ى‪tnemg‬‬
‫الصبغة‪etnoc.‬‬ ‫الكبيرة ‪eht‬‬
‫االختالفات‪ot de‬‬
‫تتعلق‪taler era‬‬‫حين‪secn‬‬
‫‪fid‬في‪eref‬‬ ‫الصبــار‬
‫اء‪h‬مـ‪e‬ـن‪lacim‬‬‫ـذه ‪t‬األ‪h‬جـ‪e‬ز‪c‬‬ ‫حيو‪a‬يــا‪ b‬ل‪o‬هـ‪tu‬‬
‫ـطة‪de‬‬‫املنشـ‪riu‬‬
‫ـات ‪qer‬‬ ‫للمرك‪n‬بـ ‪si‬‬
‫‪oitam‬‬ ‫ـامل‬
‫شـ‪ro‬‬ ‫ـم‪fn‬‬ ‫‪p‬إلـ‪e‬ـى‪a‬ف‪,r‬هـ ‪i‬‬ ‫‪fo ytisrevinU ,noitatS‬‬
‫سناتياغو)‬ ‫تشيلي‪،‬‬
‫‪)ogaitnaS ,elihC‬‬
‫رقم‪ )1(e‬نطاقات مركبات كيميائية وخصائص تقنية معينة‪،‬‬
‫‪- im‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬‫‪i‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬‫‪c‬‬ ‫‪f‬‬‫‪o‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬‫‪z‬‬‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪u‬‬‫‪s‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪lbaT‬‬ ‫الص‪e‬لـ‪d‬ـة‪.sedodalc dna s.‬‬ ‫ذات ‪es‬‬‫الصحي‪f‬ـ‪r‬ـة‪,stiu‬‬
‫وفوائد‪o‬هـ‪f‬ـا ‪eht‬‬ ‫ـطتها‪noit‬‬
‫شـ‪isop‬‬ ‫وأن‪m‬‬
‫‪oc‬‬
‫‪,scitsiret carahc lacigolonhcet dna sdnuopmoc lac‬‬ ‫الصور‪ :‬كارمين ‪deriuqer si gnidnatsrednu hguoroht a ,eromrehtruF‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪z‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫(مصدر ‪áS‬‬
‫(‪.C :sotohP‬‬
‫‪.)yrbaF .M.A‬‬
‫سينزوإيه إم فابري)‬
‫‪137‬‬

‫للب ّ‬
‫الصبارمن الثمارامللونة‬ ‫الجدول رقم (‪ )1‬الخصائص الكيميائية والتقنية ّ‬
‫ّ‬
‫الصبار األصفرالبرتقالي‬ ‫ّ‬
‫الصبار األرجواني‬ ‫ّ‬
‫الصبار األخضر‬ ‫املتغيرات‬
‫‪6.3 - 6.2‬‬ ‫‪6.2 - 5.9‬‬ ‫‪7.1 - 5.3‬‬ ‫الرقم الهيدروجيني‬
‫‪0.57 - 0.55‬‬ ‫‪0.04 - 0.03‬‬ ‫‪0.18 - 0.01‬‬ ‫الحمضية (‪ %‬من حمض السيتريك)‬
‫‪14.5 - 13.5‬‬ ‫‪13.2 - 12.8‬‬ ‫‪17 - 12‬‬ ‫املواد الصلبة القابلة للذوبان ( بريكس‪)°‬‬
‫‪28.0 - 24.1‬‬ ‫‪31.5 - 20.0‬‬ ‫‪41.0 - 4.6‬‬ ‫فيتامين ج (‪( )C‬مغم لكل ‪ 100‬غرام)‬
‫‪2.28 - 0.85‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫البيتا كاروتين (مغم لكل ‪ 100‬غرام)‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫اللوتين (ميكرو غرام لكل غرام)‬
‫‪11.0 - 2.4‬‬ ‫‪431.0 - 111.0‬‬ ‫‪0.8 - 0.1‬‬ ‫بيتاسيانات (مغم كغم )‬
‫‪76.3 - 16.0‬‬ ‫‪195.8 - 89.4‬‬ ‫‪3.1 - 0.4‬‬ ‫بيتازانثينات (مغم كغم)‬
‫املصــدر‪ :‬عســكروالســماحي‪1981 ،‬؛ بيمينتــا باريــوس‪1990 ،‬؛ ســوايا وآخــرون‪1983 ،‬؛ ســيبولفيدا وســينز‪1990 ،‬؛ ســينزوســيبولفيدا‪2001 ،‬أ؛ ســينزوآخــرون‪،‬‬
‫إدس‪2006 ،‬؛ ســتينتينغ وآخــرون‪2005 ،‬؛ هيرنانديــزبيريــزوآخــرون‪2009 ،‬ب؛ مورالــس وآخــرون‪2009 ،‬؛ الغـراس وآخــرون‪2006 ،‬؛ كوريــا كايوبــان وآخــرون‪،‬‬
‫‪2011‬؛ ســينزوفابــري (بيانــات غيــرمنشــورة)‪.‬‬

‫النشــاط امليكروبــي إلــى مســتوى آمــن مقارنــة بمعالجــة األغذيــة الحمضيــة‬ ‫بنـ ًـاء علــى مــا نشــره عــدة مؤلفيــن‪ .‬تحتــوي نباتــات ّ‬
‫الصبــارالحمـراء واألرجوانيــة‬
‫(الرقــم الهيدروجينــي أعلــى مــن ‪ )4.5‬يمكــن أن تؤثــردرجــات الح ـرارة املرتفعــة‬ ‫والصفـراء البرتقاليــة علــى بيتاالينــات‪ ،‬فــي حيــن تحتــوي نباتــات ّ‬
‫الصبــارالحمـراء‬
‫ً‬
‫هــذه (والتــي تكــون عــادة أعلــى مــن‪ 121‬درجــة مئويــة) ســلبا علــى الســمات مثــل‬ ‫واألرجوانيــة علــى بيتاســيانينات وتحتــوي الصفـراء البرتقاليــة علــى بيتازانثينــات‬
‫كل مــن الرقــم الهيدروجينــي املرتفــع وارتفــاع‬‫املــذاق واللــون والرائحــة‪ .‬يشــجع ٍ‬ ‫(ســتينتينغ وآخــرون‪2005 ،‬؛ ســينزوآخــرون‪2012 ،‬ب)‪.‬‬
‫محتــوى املــواد الصلبــة القابلــة للذوبــان علــى نمــو الكائنــات الحيــة الدقيقــة‬
‫يمكن أن تختلف التركيبة الكيميائية بناء على عوامل مختلفة‪:‬‬
‫(ســينز وســيبولفيدا‪1999 ،‬؛ ســينز‪)2000 ،‬؛ وبنـ ًـاء علــى ذلــك‪ ،‬فمــن املهــم‬
‫التحكــم فــي درجــة الحـرارة خــال عمليــات الحفــظ‪.‬‬ ‫ •منشأ النباتات (أي املناخ التي ُزرعت فيه)؛‬
‫ •العوامل الزراعية‪ ،‬مثل الزراعة والتسميد والري؛‬
‫مــن الناحيــة الحســية‪ ،‬يكــون للثمــرة الخضـراء فــي بعــض البلــدان (علــى ســبيل‬
‫ •االختالفــات الوراثيــة (مونــوز دي تشــافيزوآخرون‪1995 ،‬؛ أوتشــوا‪،‬‬
‫املثــال‪ ،‬تشــيلي) ملمــس ومــذاق (حلــو) ونكهــة أفضــل مــن األنــواع األرجوانيــة‬
‫‪.)2008‬‬
‫والبرتقاليــة والتــي تــكاد أن تشــبه الدقيــق‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬تتســم الثمــار األرجوانيــة‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫إن ّ‬
‫الصبارغني بالكالسيوم‪ ،‬على الرغم من أن كال من ماكو وناكاتا (‪)2004‬‬
‫والحمـراء والبرتقاليــة بإمكانيــة مرتفعــة للمعالجــة‪ ،‬ألن البيتاالينــات املوجــودة‬
‫أفاــد أن يكــون التوافــرالحيــوي للكالســيوم قــد يكــون منخفضــا‪ ،‬ألنــه يوجــد‬
‫فــي األنــواع البيئيــة امللونــة تكــون مســتقرة أكثــرمــن الكلوروفيــات‪ ،‬فيمــا يتعلــق‬ ‫بوصفــه أوكســاالت كالســيوم‪ ،‬ويوفــر محتــوى البوتاســيوم العالــي ومحتــوى‬
‫بالرقم الهيدروجيني والحرارة (ميرين وآخرون‪1987 ،‬؛ مونتيفيوري‪1990 ،‬؛‬
‫الصوديــوم املنخفــض فوائــد غذائيــة واضحــة لألشــخاص الذيــن يعانــون مــن‬
‫كاســتيالر وآخــرون‪2003 ،‬؛ ســينز وســيبولفيدا‪2001 ،‬أ؛ ســينز وآخــرون‪،‬‬
‫مشــاكل فــي الكلــى وارتفــاع ضغــط الــدم‪.‬‬
‫‪2012‬ب)‪.‬‬

‫األلواح‬ ‫الخصائص التكنولوجية‬


‫يؤثــر وجــود الهــام النباتــي والبكتيــن فــي األلــواح فــي لزوجــة بعــض املنتجــات‪،‬‬ ‫الثمار‬
‫مثــل املســاحيق التــي تمــزج مــع املــاء أو العصيــر قبــل االســتهالك‪ ،‬حيــث ّإن‬ ‫ً‬
‫باإلضافة إلى التركيبة الكيميائية واملركبات املنشطة حيويا‪ ،‬توجد خصائص‬
‫ً‬
‫كال املركبيــن هــو جــزء مــن األليــاف الغذائيــة كمــا ّأن كال منهمــا غروانــي مائــي‪،‬‬ ‫عديــدة أخــرى يجــب أخذهــا فــي الحســبان خــال املعالجــة‪ .‬بصفــة عامــة‪ ،‬تتســم‬
‫معــروف علــى قدرتــه علــى امتصــاص املــاء واالحتفــاظ بــه‪ .‬كمــا أنــه يمكــن تقطيــر‬ ‫الصباربرقم هيدروجيني مرتفع (‪ )5.3-7.1‬وبالتالي يتم تصنيفها كأغذية‬ ‫ثمار ّ‬
‫هــذه املــواد واســتخدامها لتكثيــف املــواد الغذائيــة (ســينز وآخــرون‪،2003 ،‬‬ ‫منخفضــة الحمضيــة (الرقــم الهيدروجينــي يســاوي أو يقــل عــن ‪)4.5‬؛ ويكــون‬
‫‪2004‬؛ ســيبولفيدا وآخــرون‪2003 ،‬أ‪.)2007 ،‬‬ ‫صبــار ‪ O. xoconostle‬هــو االســتثناء حيــث لديــه نســبة حمضيــة أعلــى (الرقــم‬‫ّ‬
‫لقــد ســجل كل مــن بيمينتــا باريــوس (‪ )1990‬وما ـكـي ديــاز وآخــرون (‪)2015‬‬ ‫الهيدروجينــي أعلــى مــن ‪( )3.5‬مايورغــا وآخــرون‪ .)1990 ،‬مــن املعــروف جيــدا‬
‫التركيبــة الكيميائيــة أللــواح ‪ . nopalitos‬فكمــا هــو الحــال فــي الخضــروات‬ ‫أن درجــات حـرارة املعالجــة الحراريــة تعتمــد علــى الرقــم الهيدروجينــي (كاســب‬
‫األخرى‪ ،‬يوجد محتوى مرتفع من املاء واأللياف‪ .‬توجد البولي فينوالت ويكون‬ ‫وأبريــل‪ ،)1999 ،‬ولهــذا الســبب‪ ،‬عندمــا يتــم بســترة األطعمــة غيــر الحمضيــة‬
‫لهــا نشــاط مضــاد للتأكســد مهــم فــي النظــام الغذائــي؛ أثنــاء الحفــظ‪ ،‬ومــع ذلــك‪،‬‬ ‫أو تعليبهــا ‪ -‬مــا لــم يتــم خفــض الرقــم الهيدروجينــي (مــن خــال إضافــة حمــض‬
‫يمكنهــا أن تتســبب فــي االســمرار نتيجــة للتأكســد (رودريجيــز فيلكــس‪.)2002 ،‬‬ ‫السيتريك على سبيل املثال) ‪ -‬تكون هناك حاجة إلى درجة حرارة أعلى لخفض‬
‫‪138‬‬

‫ّ‬
‫الصباراملجففة‬ ‫منتجات‬ ‫لكــن تتفــاوت حمضيــة ألــواح ‪ Nopalitos‬خــال اليــوم – كنتيجــة أليــض‬
‫ً‬ ‫الحمــض العصــاري (كانتويــل وآخــرون‪ − )1992 ،‬ويجــب اختيــارالوقــت األمثــل‬
‫يعــد التجفيــف واحــدا مــن أقــدم عمليــات حفــظ الطعــام‪ ،‬ويمكــن إج ـراؤه‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫للحصـ�اد حسـ�ب نوعيـ�ة املعالجـ�ة ‪.‬‬
‫طبيعيــا ‪ -‬التجفيــف الشم�ســي ‪ −‬أو اصطناعيــا مــن خــال اســتخدام أنفــاق‬
‫ـدوارة أو ّ‬
‫املجففــات أو معــدات الــرش‪.‬‬ ‫التجفيــف أو إســطوانات التجفيــف الـ ّ‬
‫ً‬ ‫البذور‬
‫تــم مؤخ ـرا تطويــر أنظمــة تســهل التحكــم بالتجفيــف بطريقــة أفضــل إلنتــاج‬
‫ً‬
‫منتجــات مجففــة أكثــر تجانســا وذات جــودة أفضــل‪.‬‬ ‫تمثــل البــذور حوالــي ‪ 15‬فــي املائــة مــن الجــزء الصالــح لــأكل مــن الثمــرة‪ ،‬ولهــا‬
‫بالصبــار‪ ،‬كان هنــاك العديــد مــن الدراســات حــول تجفيــف‬ ‫ّ‬ ‫فيمــا يتعلــق‬ ‫محتــوى زيتــي متفــاوت (فــي املتوســط‪ 9.8 ،‬غ ـرام لــكل ‪ 100‬غ ـرام مــن البــذور)‬
‫ّ‬
‫الطبقــات الرقيقــة مــن اللــب إلعــداد منتجــات طبيعيــة قابلــة للمضــغ‪ ،‬وهــي‬ ‫(رمضــان ومرســل‪2003 ،‬أ)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫تعرف باسم «قوالب الثمار» أو «جلد الثمار» أو «عيدان الثمار» أو «لفائف‬ ‫يكــون زيــت البــذور غنيــا باألحمــاض الدهنيــة غيــراملشــبعة (ســيبولفيدا وســينز‪،‬‬
‫الثمــار» وتختلــف فــي الســماكة ومحتــوى الرطوبــة‪ :‬تكــون اللفائــف أرق وذات‬ ‫‪1988‬؛ إنــوري وآخــرون‪2005 ،‬؛ غــازي وآخــرون‪)2013 ،‬؛ بنـ ًـاء علــى ذلــك‪،‬‬
‫رطوبــة منخفضــة‪ ،‬فــي حيــن تكــون العيــدان ذات محتــوى رطوبــة مرتفــع (يــوازي‬ ‫فهــو يكــون ذا أهميــة للصناعــات الصيدالنيــة والتجميليــة‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪،‬‬
‫أو يتجــاوز ‪ 20‬فــي املائــة)‪ .‬طــورت جامعــة تشــيلي عمليــة تحويــل يتــم خاللهــا‬ ‫ً‬
‫فــي املغــرب وتونــس‪ .‬نظ ـرا للناتــج املنخفــض للزيــت مــن البــذور‪ ،‬فهــو ليــس‬
‫اســتخدام مزيــج مــن لـ ّـب ّ‬
‫الصبــارولـ ّـب الســفرجل أو لـ ّـب التفــاح إلعــداد لفائــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ُ‬ ‫اقتصاديــا علــى املســتوى التجــاري أو جذابــا كزيــت صالــح لــأكل‪ .‬يت ـراوح وجــود‬
‫الثمــار‪ .‬كمــا تســتخدم األنــواع البيئيــة امللونــة لصناعــة املنتجــات ذات نكهــة‬ ‫التوكوفيــرول‪ -‬املعتــرف بهــا كمــواد طبيعيــة مضــادة لألكســدة ‪ -‬مــن ‪ 3.9‬إلــى ‪50‬‬
‫وملمــس ســائغين ومظهــر جــذاب (ســيبولفيدا وآخــرون‪2003 ،2000 ،‬ب)‬ ‫فــي املائــة‪ .‬ذكــر كل مــن ماثيــوس وأوزكان (‪ )2011‬وأوزكان والجهيمــي (‪)2011‬‬
‫(الشــكل رقــم ‪ .)3‬يعــرض الجــدول رقــم (‪ )2‬خصائــص منتجــات معينــة‪ .‬تحتــوي‬ ‫ً‬
‫أن األليــاف واملعــادن هــي أيضــا مكونــات مهمــة فــي البــذور‪ ،‬حيــث تحتــوي‬
‫جميــع املعالجــات علــى‪:‬‬ ‫البــذور علــى ‪ 12.5‬فــي املائــة مــن األليــاف الخــام وكميــات مرتفعــة مــن الكالســيوم‬
‫لب ّ‬
‫الصبار؛‬ ‫ •‪ 75‬في املائة من ّ‬ ‫والبوتاســيوم والفوســفور وكذلــك معــادن أخــرى‪ ،‬كمــا أن محتــوى البروتيــن‬
‫ •‪ 25‬في املائة من ّ‬ ‫ً‬
‫ـبيا (حوالــي ســتة فــي املائــة) يعنــي أن بــذور ّ‬
‫لب التفاح؛‬ ‫الصبــارهــي مصــدرللبروتيــن‬ ‫املرتفــع نسـ‬
‫ •كميات متفاوتة من السكروز (‪ T1‬و =‪ 6‬في املائةو =‪ 0‬في املائة من‬ ‫مــن أجــل االســتهالك البشــري (تليلــي وآخــرون‪.)2011 ،‬‬
‫السكروزو‪ 0.01‬في املائة من السكرالوز)؛‬
‫ •وكميات متفاوتة من بذور الكتان ( = ‪ 0‬في املائة و ‪T2‬و =‪ 1‬في املائة‪.‬‬ ‫تقنيات املعالجة‬
‫يتـراوح إجمالــي محتــوى األليــاف الغذائيــة بيــن ‪ 14.1‬و‪ 43.9‬فــي املائــة ؛ يتســم‬ ‫يمكن استخدام مجموعة واسعة من تقنيات الحفظ التقليدية لثمار ّ‬
‫الصبار‬
‫النمــط البيئــي األرجوانــي بمحتــوى أليــاف مرتفــع نتيجــة ملحتــواه املرتفــع مــن‬ ‫واأللــواح والبــذور‪ ،‬وقــد تــم وصــف بعــض التقنيــات مــن قبــل ســينز وآخريــن‪،‬‬
‫اللـ ّـب ‪ ،‬ويضــاف الســكرالوز (بــدال مــن الســكر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ )2006‬ويــورد هــذا الفصــل عــددا مــن التقنيــات األكثــرابتــكارا‪.‬‬
‫يوضح املخطط الوارد في الشكل رقم (‪ )2‬الخطوات املتعددة لتصنيع لفائف‬
‫ّ‬
‫الصبــار ولـ ّـب التفــاح‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬ويوضــح الشــكل رقــم (‪ )3‬طريقــة تحضيــر لـ ّـب‬ ‫ّ‬
‫املنتجات املجففة‬
‫وكذلــك الفــرن املســتخدم للتجفيــف مــن أجــل صنــع اللفائــف‪.‬‬ ‫ً‬
‫أعــد الســحامي وآخــرون (‪2007‬أ) لفائــف مــن ّ‬ ‫يعــد النشــاط املائــي مقياســا «للمــاء املوجــود» فــي غــذاء مــا‪ ،‬حيــث يكــون توافــر‬
‫الصبــارالبرتقالــي األصفــر؛ فقــد‬ ‫ً‬
‫املاء في أنسجة النبات متفاوتا‪ ،‬ويتم التمييزبين «املاء الحر» و»املاء املرتبط»‪.‬‬
‫اختبــروا درجــات حـرارة تجفيــف مختلفــة (‪ 60‬و‪ 70‬درجــة مئويــة) ومســتويات‬ ‫تعتمــد نســب املــاء الحــرواملــاء املرتبــط بشــكل أسا�ســي علــى التركيبــة الغذائيــة‪،‬‬
‫متعددة من نسب السكروز (‪ 0‬و‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 10‬في املائة)‪ .‬تم نشراللب‬ ‫ّ‬
‫حيــث يكــون للمركبــات مثــل الهيدروكولويــد قــدرة أعلــى علــى االحتفــاظ باملــاء‪،‬‬
‫ّاملعـ ّـدل ســماكة تبلــغ عشــرة مليمت ـرات وتجفيفــه فــي فــرن ح ـراري هوائــي ملــدة‬ ‫ً‬ ‫ويعـ ّـد الهــام النباتــي املوجــود فــي ألــواح ّ‬
‫الصبــاروثمــاره مثــال للهيدروكولويــد‪.‬‬
‫‪ 44‬ســاعة‪ ،‬وكانــت النتيجــة أن اللفائــف املفضلــة كانــت تلــك التــي تــم إعدادهــا‬
‫باســتخدام نســبة مــا بيــن اثنــان وثــاث فــي املائــة مــن الســكروز‪.‬‬ ‫يمكــن مكافحــة النمــو امليكروبــي مــن خــال خفــض النشــاط املائــي‪ ،‬ويكــون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫الحــد األدنــى للنشــاط املائــي مــن أجــل النمــو امليكروبــي متفاوتــا‪ .‬فوفقــا لــروس‬
‫ال تحتــوي املنتجــات املجففــة عــادة علــى مــواد إضافيــة؛ فهــي بالتالــي «منتجــات‬ ‫(‪ ،)2007‬فهــو يكــون أعلــى مــن ‪ 0.90‬للبكتيريــا‪ ،‬ويت ـراوح بيــن ‪0.87-0.90‬‬
‫طبيعيــة»‪ ،‬يقبلهــا املســتهلكون ألنهــا تعــد آمنــة‪.‬‬ ‫للخميرة‪ ،‬ويتراوح بين ‪ 0.80-0.87‬للعفن ويتراوح بين ‪ 0.60-0.65‬للخمائرذات‬
‫ُ‬
‫لــم تســتخدم هــذه التقنيــة البســيطة علــى املســتوى التجــاري علــى حــد علــم‬ ‫الضغــط االســموزي‪.‬‬
‫املؤلف‪ .‬وفي حين توجد شركات تقدم لفائف الفراولة والكرز واملشمش‪ ،‬فإن‬ ‫تتضمــن التقنيــات املســتخدمة لخفــض النشــاط املائــي للحفــاظ علــى األغذيــة‪،‬‬
‫هــذه املنتجــات ال تكــون دائمــا طبيعيــة مائــة فــي املائــة‪ ،‬وتكــون عــادة مصنوعــة‬ ‫التجفيــف والتركيــزوالتجفيــف بالتجميــد (التجفيــف فــي بيئــة مجمــدة)؛ وتجمــع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار املركــز ونكهــات صناعيــة ومــواد ملونــة‪ .‬يمكــن تحســين‬ ‫مــن معجــون‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقنيــة األخيــرة بيــن البــرد وخفــض النشــاط املائــي للتحكــم فــي نمــو الكائنــات‬
‫جــودة هــذه املنتجــات بســهولة باســتخدام لــب الصبــار امللــون لتحضيــر منتــج‬ ‫الحيــة الدقيقــة‪.‬‬
‫طبيعــي وصحــي أكثــر‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫ّ‬
‫الصبــار امللــون املخلــوط مــع لــب ّالتفــاح وبــذور الكتــان‬ ‫الجــدول رقــم (‪ )2‬األليــاف الغذائيــة وإجمالــي املركبــات الفينوليــة فــي لفائــف‬
‫‪Processing and utilization of fruit, cladodes and seeds‬‬ ‫‪139‬‬
‫ّ‬
‫الصباراألصفرالبرتقالي‬ ‫لفائف من لب‬ ‫املتغير‪/‬املعالجة‬
‫‪T3‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫‪T1‬‬
‫‪ 38.8‬ج‬ ‫‪ 24.3‬ب‬ ‫‪ 14.1‬أ‬
‫إجمالي األلياف الغذائية (غرام لكل ‪ 100‬غرام)‪.‬‬
‫‪1640.1‬أ‬ ‫‪1365.0‬أ‬ ‫إجمالي الفينوالت (ملغم من معادالت حمض‬
‫‪1445.3‬أ‬
‫‪TABLE 2‬‬ ‫ام)‪Dietary fibre and total phenolics compounds in coloured cactus pear rolls‬‬
‫‪mixed‬‬
‫‪with‬كيلوغر‬ ‫الجاليك ‪apple‬‬
‫(‪ )GAE‬لكل‬
‫‪pulp and flaxseed‬‬ ‫ّ‬
‫الصباراألرجواني‬ ‫لفائف من لب‬
‫‪Parameter/Treatment‬‬ ‫‪Rolls from yellow-orange cactus pear pulp‬‬
‫‪T3‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫‪T1‬‬
‫‪T1‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫‪T3‬‬
‫‪ 43.9‬ج‬ ‫‪ 28.9‬ب‬ ‫‪ 20.2‬أ‬ ‫إجمالي األلياف الغذائية (غرام لكل ‪ 100‬غرام)‪.‬‬
‫) ‪Total dietary fibre (g 100 g‬‬
‫‪−1‬‬
‫‪14.1 a‬‬ ‫‪24.3 b‬‬ ‫‪38.8 c‬‬
‫‪1846.0‬ب‬
‫) ‪Total phenolics (mg GAE kg‬‬ ‫‪−1‬‬
‫‪1438.0‬ب‬ ‫‪1 445.3 a‬‬
‫‪ 1404.7‬أ‬ ‫‪1 365.0 a‬‬
‫من معادالت حمض‬ ‫إجمالي الفينوالت (ملغم‬
‫‪1 640.1 b‬‬
‫‪Rolls from purple cactus pear pulp‬‬
‫ام)‬ ‫ر‬ ‫كيلوغ‬ ‫الجاليك (‪ )GAE‬لكل‬
‫‪T1‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫أأ‪ = GAE‬معادل حمض‪T3‬جاليك‬
‫)‪Total dietary fibre (g 100 g−1‬‬ ‫‪20.2 a‬‬ ‫‪28.9 b‬‬ ‫‪43.9 c‬‬
‫املصدر‪ :‬سينزوآخرون‪ ،‬بيانات غيرمنشورة‬
‫)‪Total phenolics (mg GAE kg−1‬‬ ‫‪1 404.7. 0.05‬‬
‫‪a‬‬ ‫مقدار ‪ P‬أقل من‬ ‫املختلفة عند‬
‫‪1 438.0‬‬ ‫‪b‬‬ ‫التي‪ 1‬تلي الحروف‬ ‫املتوسطة‬
‫‪846.0‬‬ ‫‪b‬‬ ‫تختلف األعداد‬
‫‪a‬‬
‫‪GAE = Gallic acid equivalent.‬‬
‫يمكن تحسين جودة هذه املنتجات بسهولة باستخدام لب ّ‬
‫الصبارامللون لتحضيرمنتج طبيعي وصحي أكثر‪.‬‬
‫‪Means following different letters differ at P < 0.05.‬‬
‫‪Source: Sáenz et al., unpublished data‬‬

‫التقشيراليدوي‬ ‫الغسل‬ ‫القطاف وإزالة‬


‫الشكل رقم (‪)2‬‬ ‫االختيار‬ ‫األشواك‬ ‫‪Figure 2‬‬
‫‪Wash‬مكلور)‬
‫(ماء‬ ‫‪Preparation of cactus‬‬
‫‪Manual peeling‬‬ ‫‪Selection‬‬ ‫‪Harvest and‬‬
‫‪pear fruits rolls‬‬
‫تحضيرلفائف‬ ‫)‪(chlorinated water‬‬ ‫‪spine removal‬‬
‫‪(adapted from Sáenz‬‬
‫ثمار ّ‬
‫الصبار‬ ‫)‪al., eds, 2006‬‬
‫(مقتبسة من سينز‬
‫وآخرون‪)2006 ،‬‬ ‫نخل اللب‬ ‫خلط املكونات‬
‫‪Mix ingredients‬‬ ‫الخلط‬ ‫صوان‬
‫ٍ‬ ‫الوضع على‬
‫‪Pulp/sieve‬‬
‫)‪ 1(1( mm‬مليمتر)‬ ‫‪and‬األخرى‬
‫والثمار‬ ‫لب ّ‬
‫‪(cactus pear‬‬
‫الصبار‬ ‫(‬ ‫‪Mix‬‬ ‫‪Place on trays‬‬
‫)‬ ‫(‬
‫‪ 2.5‬ملي متر‬
‫‪pulps,‬ذلك)‬
‫‪other‬‬
‫وما شابه‬
‫‪fruit‬‬
‫والسكريات‬
‫‪sugar‬‬ ‫)‪etc.‬‬
‫)‬‫التقليب‬
‫)‪(stir‬‬ ‫(‬ ‫)‪(2.5 mm‬‬

‫التعبئة‬
‫‪Packaging‬‬ ‫‪Cooling‬‬
‫التبريد‬ ‫التجفيف‬
‫‪Dehydration‬‬
‫)‪(film HDPE‬‬ ‫التقطيع‪/‬اللف‬
‫‪Cutting/rolling‬‬
‫)‪(20–25°C‬‬ ‫)‪(58–60°C, 7-8 h‬‬
‫(طبقة رقيقة من البولي‬ ‫(‪ 25 - 20‬درجة مئوية)‬ ‫(‪ 60 - 58‬درجة مئوية‪،‬‬
‫إيثيلين عالي الكثافة)‬ ‫‪ 8 - 7‬ساعات)‬
‫‪Figure 3‬‬
‫‪Cactus pear and app‬‬
‫‪pulps; electric tray dr‬‬
‫الشكل رقم (‪)3‬‬ ‫‪rolls from coloured‬‬
‫‪ecotype‬‬
‫لب ّ‬
‫الصبار‬ ‫‪(Photos: C. Sáenz an‬‬
‫)‪A.M. Fabry‬‬
‫والتفاح؛ صينية‬
‫تجفيف كهربائي؛‬
‫لفائف من نمط‬
‫بيئي ملون‬

‫(مصدرالصور‪:‬‬
‫كارمين سينز‬
‫وإم فابري)‪.‬‬
‫‪140‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪Crop ecolog‬‬

‫منتجات األلواح املجففة‬


‫‪The quality of such products could be easily‬‬ ‫‪mucilage presen‬‬
‫ً‬ ‫‪improved by using coloured cactus pear pulp to‬‬ ‫‪ture defects (Sáe‬‬
‫ويسبب الهالم النباتي املوجود في األلواح عيوبا في امللمس (سينزوآخرون‪،‬‬ ‫بثمــار‬ ‫املتعلقــة‬
‫‪prepare‬‬‫‪more‬ـن‪a‬تلــك‬
‫‪natural‬ـواح عـ‬
‫‪and‬يــف األلـ‬
‫‪ healthier‬تجف‬
‫‪product.‬ـف خيــارات‬
‫تختلـ‬ ‫‪Sáenz et al. (201‬‬
‫‪2012‬أ)‪ .‬نتــج عــن بحــث ســينزوآخــرون أليــاف غذائيــة طبيعيــة نقيــة تتجــاوز‬ ‫الصبــار‪ ،‬حيــث إنــه ال يتــم تجفيــف األلــواح مــن أجــل االســتهالك‬ ‫ّ‬ ‫‪dietary fibre wit‬‬
‫ً‬
‫‪ 80‬غرامــا لــكل ‪ 100‬غ ـرام مــن إجمالــي األليــاف الغذائيــة‪ ،‬ومــا يت ـراوح بيــن‬ ‫‪ Dehydrated‬وآخــرون‪،‬‬
‫‪ cladode‬مســاحيق (ســينز‬ ‫‪products‬تحويلهــا إلــى‬ ‫املباشــر‪ ،‬ولكــن يتــم‬ ‫‪fibre and 20-22‬‬
‫‪one of the scarc‬‬
‫‪ 22 - 20‬غرامــا لــكل ‪ 100‬غ ـرام مــن األليــاف الغذائيــة القابلــة للذوبــان‪،‬‬ ‫‪The‬ـة‪ ،‬ويمكــن‬ ‫الغذائيـ‬ ‫ـاف‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫األل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ع‬
‫‪dehydration options for cladodes are differ-‬‬
‫مرتف‬ ‫‪ )2010‬ذات نســبة‬ ‫‪etables. Purificat‬‬
‫وهــي واحــدة مــن األليــاف األكثــر نــدرة فــي الخضــروات‪ .‬تــؤدي التنقيــة إلــى‬ ‫‪ent‬خلطهــا مــع‬ ‫ـث يتــم‬ ‫ـك (حيـ‬
‫‪from‬‬ ‫‪those‬‬ ‫‪for‬ـع الكعـ‬ ‫‪cactus‬لصنـ‬ ‫‪pear‬ســاحيق‬ ‫‪fruits.‬هــذه امل‬
‫‪The‬ـتخدام‬ ‫‪ clado-‬اسـ‬
‫‪dietary fibre, a d‬‬
‫زيــادة فــي إجمالــي األليــاف الغذائيــة وانخفــاض فــي اللــون األخضــرللمســحوق‬ ‫‪des‬وعلــى وجــه‬ ‫‪are‬ـدان‪،‬‬ ‫ـض البلـ‬ ‫‪for‬ى البودنــغ ‪−‬وفــي‬
‫‪dehydrated‬بعـ‪not‬‬ ‫‪direct‬وحلــو‬ ‫‪consumption,‬القمــح)‬
‫دقيــق‬ ‫‪powder and a de‬‬
‫وانخفــاض فــي إجمالــي املركبــات الفينوليــة‪ ،‬علــى وجــه التحديــد عندمــا‬ ‫‪but‬كمــا يمكــن‬ ‫‪are‬يــا‪،‬‬‫‪transformed‬التورت‬
‫‪into‬ــوب اإلفطــار أو‬ ‫‪powders‬‬
‫ـيك ‪ −‬حب‬ ‫‪(Sáenz‬ــد املكسـ‬‫‪ et al.,‬التحدي‬ ‫‪pounds, in parti‬‬
‫يتــم غســل األلــواح فــي درجــات ح ـرارة مرتفعــة‪ .‬إن عمليــة التنقيــة هــذه هــي‬ ‫‪2010) with a high content of dietary fibre. This‬‬ ‫‪at high tempera‬‬
‫اســتخدامها أيضــا فــي إنتــاج املكمــات الغذائيــة (الكبســوالت‬
‫‪powder can be used to make cookies (blended‬‬ ‫‪promising and c‬‬
‫عمليــة واعــدة ويمكــن أن تــؤدي إلــى االنتشــار الواســع الســتخدام مســحوق‬ ‫‪with wheat flour), puddings‬‬ ‫‪and‬شــابه ذلــك)‪.‬‬ ‫اص‪ −‬ومــا‬ ‫‪some‬ـر‪in‬‬‫‪ coun-‬واألق‬
‫ألــواح ّ‬ ‫‪use of cactus cla‬‬
‫الصبــاركمــادة مضافــة غذائيــة‪ ،‬وخاصــة فــي األســواق حيــث ال يكــون‬ ‫‪tries,‬نمو األلواح‬ ‫‪particular‬أنه‪in‬خالل‬
‫وآخرون (‪)2007‬‬ ‫‪Mexico‬‬ ‫غارسيا‬ ‫رودريغيز ‪−‬‬
‫‪breakfast‬‬ ‫الحظ‬ ‫‪cereals or‬‬
‫‪especially in ma‬‬
‫ً‬
‫املســتهلكون علــى درايــة بالنكهــة العشــبية لأللــواح‪ ،‬وبنــاء علــى ذلــك يكونــون‬
‫ً‬ ‫‪ 29.87 tortillas.‬فــي‬
‫للذوبــان (مــن‬ ‫‪It can‬‬ ‫القابلــة‬‫‪also‬‬ ‫‪used‬ـاف‪be‬غيــر‬ ‫‪in the‬‬
‫ـزداد األليـ‬ ‫‪production‬ـرة‪ ،‬تـ‬
‫الصغيـ‬ ‫‪of‬‬
‫‪familiar with th‬‬
‫أقــل تقبــا لهــا‪ .‬يلــزم إج ـراء بحــوث إضافيــة للحصــول علــى مســحوق غنــي‬ ‫‪food supplements (capsules, tablets etc.).‬‬ ‫‪cladodes and the‬‬
‫املائــة فــي لــوح يبلــغ وزنــه ‪ 60‬غرامــا إلــى ‪ 41.51‬فــي املائــة فــي لــوح‬ ‫‪research is requ‬‬
‫باأللياف الغذائية ذي نكهة ولون قليلين مع قدرة عالية على منع األكسدة‬ ‫‪Rodríguez‬ـاف القابلــة‬
‫تنخفــض األليـ‬ ‫‪García‬‬ ‫ام)‪ ،‬فـ‪et‬ـي حيــن‬ ‫)‪(2007‬غ ـر‪al.‬‬
‫‪observed‬نــه ‪200‬‬‫‪ that‬يبلــغ وز‬ ‫‪dietary fibre, low‬‬
‫الســتخدامه كمكـ ّـون فــي التركيبــات الغذائيــة الجديــدة‪.‬‬ ‫‪during the development of young cladodes,‬‬
‫‪insoluble‬لــي)‪ .‬حضــر‬
‫‪fibre‬ـة علــى التوا‬ ‫‪increases‬فــي املائـ‬
‫‪ 25.22‬إلــى ‪14.91‬‬ ‫للذوبــان (مــن‬ ‫‪high antioxidant‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪(from 29.87% in a 60-‬‬
‫الصبــار‬ ‫ـواح‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫ـتخدام‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫با‬ ‫ـحوقا‬ ‫‪in new food form‬‬
‫‪cladode),‬خـ‪g cladode to 41.65% in a 200-g‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫(‪)2009‬‬ ‫ـرون‬ ‫‪ while‬أيــادي وآ‬
‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫ـاف مركزات‬ ‫‪soluble‬لــي األليـ‬
‫‪fibre‬وكان إجما‬ ‫‪decreases‬ـنوات؛‬ ‫‪(from‬ـنتين وثــاث سـ‬ ‫‪25.22‬ـا بيــن سـ‬
‫اوح عمرهـ‬ ‫‪14.91%,‬تـر‪to‬‬
‫ي‬
‫‪Cactus pear co‬‬
‫‪respectively).‬منها ألياف‬
‫كان ‪ 34.58‬في املائة‬ ‫‪Ayadi‬‬ ‫املائة‪et،‬حيث‬ ‫)‪al. (2009‬‬
‫‪ 51.24‬في‬ ‫‪prepared‬‬
‫‪powder‬الغذائية‬
‫ّ‬ ‫‪using‬‬
‫تتضمــن مجموعــة املنتجــات املركــزة املشــتقة مــن الصبــار الش ـراب املركــز‬ ‫للذوبــان‪.‬‬ ‫‪2-3-year‬قابلــة‬
‫املائــة أليــاف‬ ‫‪cactus‬‬ ‫و‪ 12.98‬فــي‬‫ـان;‪pads‬‬ ‫‪the‬‬
‫‪total‬للذوبـ‬ ‫‪dietary‬قابلــة‬
‫‪ fibre The range of con‬غيــر‬
‫‪ fibre cactus pear incl‬يمكــن أن يســاهم هــذا املســحوق غذائيــا فــي منتجــات غذائيــة واملربيــات والعصائــر املركــزة (ســينز‪ .)2000 ،‬طــور موراليــس وآخــرون‬
‫‪was‬‬ ‫‪51.24%,‬‬‫ً‬ ‫‪of‬‬ ‫‪which‬‬ ‫‪34.58%‬‬ ‫‪insoluble‬‬
‫‪and 12.98% soluble fibre.‬‬
‫عديــدة مــن خــال زيــادة االســتهالك اليومــي لألليــاف الغذائيــة‪ )2009( .‬صلصــة للحلــوى (طبقــة علويــة) مــن األنــواع البيئيــة امللونــة‬ ‫‪trated juices (Sáe‬‬
‫كل مــن لونهــا الجــذاب ودورهــا‬ ‫‪This‬‬ ‫‪powder‬‬ ‫‪can‬‬ ‫‪make‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪nutritional‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪contribution‬‬ ‫رقم‬ ‫الشكل‬
‫‪developed desse‬‬
‫تحديـ‪to‬ـات تقنيــة‪ ،‬مــع نتائــج ممتــازة‪ ،‬حيــث تــم الحفــاظ علــى ٍ‬ ‫‪food‬ـوي علــى‬
‫‪several‬‬ ‫ـحوق فــي األغذيـ‬
‫‪products‬ـة ينطـ‬ ‫سـ ‪by‬‬ ‫‪the‬كــن إدراج م‬
‫‪increasing‬‬ ‫‪ daily ed ecotypes w‬ل‬
‫ّ‬
‫وامللمــس إلــى الوظيفــي‪ .‬تــم اســتخدام التركيــزالفراغــي علــى مزيــج لــب الصبــارمــع الســكر‬ ‫‪dietary‬‬‫‪fibre‬باملــذاق‬‫املتعلقــة‬ ‫‪intake.‬‬ ‫الجوانــب‬ ‫ـاج بعــض‬
‫‪Inclusion‬‬ ‫تحتـ ‪of‬‬‫‪powder‬ـث‪the‬‬‫‪ in‬من حيـ‬ ‫‪ both‬علوية‬‫‪their attrac‬طبقات‬
‫‪ 22.0-30.35(Figure‬فــي املائــة) وشـراب الفركتــوز املركــز (‪ 22.0 - 13.75‬فــي املائــة)‬ ‫ن‬ ‫امللو‬ ‫ار‬ ‫ّ‬
‫الصب‬
‫‪ foods,‬وآخــرون‪،‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪however,‬ج؛ أيــادي‬ ‫‪2002 implies‬ب‪،‬‬ ‫‪ certain‬وآخــرون‪،‬‬
‫‪technological‬ـين (ســينز‬
‫التحسـ‬ ‫‪compounds. Vac‬‬
‫‪Coloured‬كــوز (‪ 19.25 - 11.0‬فــي املائــة) وحمــض الســيتريك (‪ 0.14‬فــي املائــة)‬‫‪ cactus‬والجلو‬ ‫‪challenges, as some aspects of taste and texture‬‬ ‫اللبن‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪mixtures‬‬
‫ى‬ ‫‪ of cac‬على حلو‬
‫‪on‬ـة‪pear toppings‬‬ ‫‪ .)2009‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬تــؤدي املعالجــات الحراريــة إلــى ر‪a‬ائحـ‬
‫‪milk‬شــاء املعــدل (‪ 1.5‬فــي املائــة)‪ ،‬ويمكــن اســتخدام هــذه املكونــات الجذابــة‬ ‫ونكهــة‪al.,‬عشـ‪et‬ـبية‪ dessert. require improvement (Sáenz،‬والن‬ ‫‪2002b, c; 30.25%), fructo‬‬
‫(مصدرالصور‪:‬‬
‫مجموعــة مــن األطبــاق املختلفــة (الشــكل رقــم ‪ .)4‬يبيــن الجــدول رقــم (‪)3‬‬‫‪(Photos:‬‬‫‪ C. Sáenz Ayadi et al., 2009). For example, heat treatments‬فــي‬ ‫‪(11.0-19.25%), c‬‬
‫كارمين سينزوإم‬
‫ً‬ ‫)‪and M. Morales‬‬ ‫‪result in a herbaceous aroma and flavour, and the starch (1.5%). T‬‬
‫املركبــات املنشــطة حيويــا املوجــودة فــي اثنتيــن مــن الطبقــات العلويــة امللونــة‪.‬‬ ‫‪used in a range‬موراليس)‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫تصنــع مجموعــة كبيــرة مــن األغذيــة القائمــة علــى الصبار(ســينز وآخــرون‪،‬‬ ‫‪Table 3 lists bioa‬‬
‫ق‬
‫الطبعــة ‪ .)2006‬تســتخدم الشــركات اإلنترنــت للترويــج للطــر املختلفــة‬ ‫‪coloured topping‬‬
‫ألكل منتجــات الثمــار واالســتمتاع بهــا‪ ،‬حيــث تعــرض منتجــات مركــزة مثــل‬ ‫‪A wide variety of‬‬
‫ى‬
‫املربيــات والشـراب املركــزوالحلــو ‪ .‬وتشــيراملعلومــات املتاحــة علــى اإلنترنــت‬ ‫‪ufactured (Sáenz‬‬
‫إلــى أن هــذه الشــركات هــي فــي األســاس شــركات حرفيــة صغيــرة الحجــم‪.‬‬ ‫‪the Internet to ad‬‬
‫‪enjoying cactus p‬‬
‫‪trated products,‬‬
‫‪The information a‬‬
‫‪are mainly artisan‬‬
‫الجدول رقم (‪ )3‬املركبات املنشطة حيويا في الطبقات العلوية من ّ‬
‫الصبار‬
‫‪TABLE 3 Bioactive compounds in coloured cactus pear toppings‬‬
‫ّ‬
‫الصبار األصفرالبرتقالي‬ ‫الطبقة العلوية من‬ ‫ّ‬
‫الصبار األرجواني‬ ‫الطبقة العلوية من‬ ‫املركب املنشط حيويا‬
‫‪Bioactive compound‬‬ ‫‪Purple cactus pear topping‬‬
‫‪0.001 ± 0.021‬‬ ‫‪0.001 ± 0.186‬‬ ‫كاروتينيدات (ميكرو غرام لكل غرام)‬
‫)‪Carotenoids (μg g−1‬‬ ‫‪0.186 ± 0.001‬‬
‫‪5.72 ± 131.48‬‬ ‫‪15.25 ± 350.50‬‬ ‫(ملغم من معادالت حمض‬
‫‪Total phenolics (mg GAE litre −1)a‬‬
‫إجمالي الفينوالت‬
‫‪350.50 ± 15.25‬‬
‫الجاليك (‪ )GAE‬لكل ليتر)أ‬
‫‪Betalains‬‬ ‫‪81.06 ± 1.83‬‬
‫‪1.86 ± 63.80‬‬ ‫‪1.83 ± 81.06‬‬ ‫البيتاالينات‬
‫‪Betacyanins (BE mg kg−1)b‬‬ ‫‪66.09 ± 1.03‬‬
‫‪0.00 ± 0.92‬‬ ‫‪1.03 ± 66.09‬‬ ‫بيتاسيانات (ملغم من ‪−1BEc‬لكل كيلوغرام)ب‬
‫) ‪Betaxanthins (IE mg kg‬‬ ‫‪14.97 ± 1.53‬‬
‫‪1.86 ± 62.88‬‬ ‫‪1.53 ± 14.97‬‬ ‫بيتازانثينات (ملغم ‪b‬من ‪ IE‬لكل كيلوغرام)ج‬
‫‪a‬‬
‫‪GAE: gallic acid equivalent; BE: betanin equivalent; IE: indicaxanthin equivalent‬‬
‫‪c‬‬

‫أ ‪ :GAE‬معادل حمض جاليك؛ ب ‪ :BE‬معادل بيتانين؛ ج ‪ :IE‬معادل إنديكاثانثين (موراليس وآخرون‪.)2009 ،‬‬
141Processing and Processing
utilization ofand
fruit, cladodes of
utilization and seeds
fruit, cladodes and seeds 141

ّ
‫الصبار‬ ‫الهالمات السكرية من‬
Cactus pear Cactus
sweet gels
pear sweet gels Theseّ cactus pearThese sweetcactus gels arepear made with:gels are made with:
sweet
‫ غرام)؛‬1.000( ‫خال من البذور‬ ٍ ‫أدى بحــث حديــث أجرتــه مجموعــة مــن املؤلفيــن فــي جامعــة تشــيلي إلــى •لب صبار‬
• seedless cactus pear pulp (1 000 g);
Research by the Researchauthor’s bygroup
the author’sat the Universitygroup‫ام)؛‬ at ‫ر‬the
‫ غ‬760( ‫يــة• •سكر‬seedless
University ‫ـن أنــواع بيئ‬cactus
‫ـتخدام لــب مـ‬ pear pulpّ (1 000 g);
‫تطويــر هالمــات ســكرية مــن الصبــار باسـ‬
of Chile has of recently
Chile led hastorecently
the development led to theofdevelopment • sugar (760ofg) • sugar (760 g)
‫ـبيل‬cactus
cactus pear sweet
‫(علــى سـ‬gels ‫خــر‬using
pear
‫ـم آ‬sweet
‫ـل تهلـ‬the‫عامـ‬gels ‫تجربــة‬of‫ــن‬differ-
pulp using
‫يمك‬the − )‫ام‬pulp ‫ بيانــات •بكتيـ‬،‫ملونــة مختلفــة الســتغالل األصبــاغ الجذابــة (ســينز وفابــري‬
‫ غـ�ر‬52(of‫ـن‬differ-
• pectin (52 g) −•another pectin gelling(52 g) agent − another (e.g. car-
gelling agent (e.g. car-
‫لــب‬ent
ent coloured ‫ـط مــن‬ ‫أو خليـ‬to)CMC
coloured
ecotypes ecotypes
exploit − ‫��ل‬the‫ميثي‬to ‫الكربوكــ��ي‬ ‫��ليلوز‬
exploit theboxymethyl
attractive ‫س‬attractive
،‫ املث��ال‬cellulose‫بتبخير‬ ‫عليها‬
boxymethyl
− CMC)
‫الحصول‬ ‫التي تم‬be–−tried,
cellulose
could ‫املنتجات‬
CMC)‫هذه‬ ‫أثبتت‬be
could .)‫منشورة‬
tried,‫غير‬
pigments (Sáenz ‫ـفرجل)؛‬
pigments and ‫ـ‬Fabry,
‫(س‬Sáenz
‫ ال‬،‫ـال‬unpublished
‫املثـ‬and
‫ســبيل‬Fabry,‫(علــى‬data).‫ـن‬unpublished
‫يــة بالبكتيـ‬or‫الغن‬a‫ـار‬mixture
‫ الثمـ‬of‫ـار‬fruit
data). ‫غـ‬or‫ ص‬a‫ـدى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـرة‬
mixture
pulps ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫كب‬ ‫ـعبية‬
rich of ‫ـ‬ ‫ش‬ –
in fruit ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
pectinpulps ‫البكت‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ته‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫م‬
(e.g. rich in pectin (e.g. ‫عوا‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫وإضا‬ ‫اللــب‬
These products These – products
obtained – obtained
evaporating
.‫ أو استبداله بعصيرليمون‬− )‫ غرام‬16( ‫السيتريك‬ the evaporating
pulp the
quince);
‫حمض‬and pulp quince); and
• ‫ حيــث يوجــد نقــص ليــس فــي‬،‫املزارعيــن فــي املناطــق القاحلــة مــن تشــيلي‬
and adding
and adding gelling agents gellingsuch asagents pectin such – haveas pectin – have • citric acid (16ُ g) ً − orlemon substituted
proved very‫ارعين‬ ‫صغاراملز‬very
proved
popular ‫صنعها‬
with ‫ـكرية التي‬
popular
small farmers‫الهالمات السـ‬
with arid)6(
small
in
• citric acid (16 g)
‫رقم‬juice.
farmers ‫شــكل‬ ‫ـات يبين‬juice.
in‫ ال‬arid
− or ‫ـذه‬
‫الهالمـ‬ substituted
‫ تصنــع هـ‬.‫ضــا‬with ‫الكهربائيــة أي‬ ‫فــي الطاقــة‬with ‫ بــل‬،‫ـب‬lemon
‫املــاء فحسـ‬
‫ـادة‬zones
zones of Chile, ‫مــل‬of
‫بقيـ‬where ‫ـة‬Chile,
‫ ع‬there
‫ورشـ‬are ‫ـي‬where ‫شـ‬there
shortages
‫ـيلي) فـ‬ not
‫ ت‬،‫وبارينكوتــا‬areonly shortages
‫كودبــا (أريــكا‬not‫قريــة‬only‫ مــا يتيــح لصغــار املزارعيــن إضافــة قيمــة فــي‬،‫الســكرية بطريقــة ســهلة‬
of water, but of electric power. These sweet gels cactus
‫ فــي منتصف صحراء‬،‫ تقــع القريــة فــي كامارونيــس‬. ‫ مجموعــة الباحثيــن‬Figure
of water, but of electric power. These sweet gels Figure 6 shows )5(6 ‫رقم‬
‫ املراحل‬pear shows ‫الشكل‬cactus
sweet gels‫الوارد في‬
made pear bysweet
‫املخطط‬ ‫يبين‬gels .‫الخاص بهم‬made‫لإلنتاج‬ by
are made with are available
made with available enabling
technologies, technologies, smallenabling
farmers in the small farmers
village of Codpainّ the(Arica village and of Codpa (Arica and
‫ املــاء‬to
‫ فــي‬add
‫يــة‬farmers
‫محدود‬ ‫ذات‬ to ‫ـة‬their
‫منطقـ‬value ‫ وهــي‬− to ‫ـيلي‬ ‫ـمال تشـ‬cactus
‫ـاكا فــي شـ‬pear
‫ تارابـ‬Parinacota, Chile) .‫املختلفــة فــي إنتــاج الهالمــات الســكرية مــن الصبــار‬
small farmerssmall value to add
ّ cactus ُ pear their Parinacota, Chile) in a workshop led by in a
our workshop
group. led by our group.
production. The production.
flow ‫صــول‬The
.‫بديــل‬chart ‫كمح‬
in Figure‫الصبــار‬chart
flow 5‫ـزرع‬
shows ‫يـ‬in‫ـث‬Figure
‫يـ‬the
‫الكهربائيــة وح‬
The5 shows ‫والطاقــة‬
village the The invillage
is located Camarones, is located in ‫ار‬ in
the ّ middle
Camarones, in the middle ُ
:‫باستخدام‬ ‫الصب‬ ‫الهالمات السكرية من‬ ‫تصنع هذه‬
different
different stages in the stages in the
production production
of sweet gels of
of sweet gels Desert
the Tarapacá of theinTarapacá
the northDesert
of Chilein −the
an north of Chile − an
from
from cactus pear. cactus pear. area with water and electric
area with water and electric energy restrictions andenergy restrictions and

‫الثمار‬ ‫قطاف‬ ‫الغسل‬ /‫التقشيراليدوي‬ ‫نخل اللب‬


Figure 5 Figure 5
Fruit harvest Preparation of cactus Preparation o
Fruit harvest
)5( ‫الشكل رقم‬ ‫األشواك‬ ‫الة‬spine
‫وإز‬ Wash
)‫مكلور‬ ‫ (ماء‬Manual
Wash ‫االختيار‬Pulp/sieve
Manual )‫مليمتر‬
Pulp/sieve 1( pear sweet g
and spine and (chlorinatedpeeling/selection
water) peeling/selection pear sweet gels
(1 mm)
(chlorinated
removal water) (1 mm)
‫إعداد الهالمات‬removal
‫السكرية من‬ ‫الغلي وتقليب الحبات‬
ّ
‫الصبار‬ ‫الخلط‬ ‫مزج مكونات املسحوق‬
‫الصبارولب‬ ‫بركس)(لب‬
Boll/stir ‫درجة‬
(until 70°70Brix)
‫(حتى‬
Boll/stir (until 70° Brix) Mix )‫ومكونات املسحوق‬
Mix ‫(لب الصبار‬
Blend ‫حمض‬/‫البكتين‬/‫(السكر‬
powder ingredients
(cactus pear )‫(ى‬cactus pear
‫الثماراألخر‬ Blend powder ingredients
(cactus pear pulp (cactus pear pulp
and other fruits pulps) )‫السيتريك‬acid)
(sugar/pectin/citric
‫شابه ذلك‬ or ‫الجلوكوز‬
‫أو ما‬ ‫السكرأو‬
and other fruits pulps) and
and powder ingredients)powder (sugar/pectin/citric
ingredients) acid)
sugar
sugar or sucralose etc. sucralose etc.

‫ التعبئة‬.‫الصواني‬ ‫اإلزالة من‬ Removal from trays ‫ز‬ ‫ التعبئة‬.‫اإل الة من الصواني‬ ‫التخزين‬
Storage
(glass) Fill
Fill hot‫اإليثيلين‬ ‫بولي‬hot (glass)
‫من‬ ‫صواني‬ ‫في‬ Removal from ‫اإليثيلين‬
trays ‫بولي‬ ‫من‬
Packaging ‫صواني‬ ‫ في‬Storage )‫مئوية‬ ‫ درجة‬20-22(
until gelling Packaging (20–22° C)
until gelling ‫عالي الكثافة‬
in HDPE film ‫الكثافة‬
in HDPE‫عالي‬
film (20–22° C)

)6( ‫الشكل رقم‬ Figure 6


Figure 6
Cactus pear c
‫الحلويات امللونة‬ Cactus pear coloured
sweets made
ّ ‫من‬
‫الصبار‬ sweets made in a
workshop in
workshop in the north
of Chile (Pho
‫املصنوعة في‬ of Chile (Photos: C.
Sáenz and A.
‫ورشة عمل شمال‬ Sáenz and A.M. Fabry)
‫تشيلي (مصدر‬
‫ كارمن‬:‫الصور‬
‫سينزوإيه إم‬
)‫فابري‬
‫‪142‬‬
‫‪142‬‬
‫‪Crop ecology, cul‬‬

‫ً‬
‫لهذا السبب‪ ،‬ومن أجل ضمان مدة تخزين جيدة‪ ،‬يو�صى باستخدام‬ ‫ـات صمغيــة‬
‫‪where‬‬ ‫ـورة) حلويـ‬
‫‪cactus‬‬ ‫منشـ‬
‫‪pear‬‬ ‫‪as‬ـات غيــر‬
‫‪grows‬‬ ‫‪crop.‬ـينزوفابــري مؤخـ‬
‫‪alternative‬را‪(an‬بيانـ‬ ‫طــورت سـ‬ ‫‪of 56.5° Brix, the prod‬‬
‫املــواد الحافظــة (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬بنــزوات الصوديــوم وســوربات‬ ‫الصبار‪ ،‬حيث خلطوا لب مصفى دقيق (‪ 2.5‬ليتر) بجيالتين‬ ‫من لب ّ‬
‫‪For this reason, to ensu‬‬
‫‪Recently,‬‬
‫)‪data‬النكهة (‪ 0.45‬كيلوغرام) وماء (لتران) وســكر (‪ 1.5‬كيلو غرام)‬
‫‪Sáenz‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Fabry‬‬ ‫‪(unpublished‬‬ ‫عديم‬
‫البوتاســيوم)‪.‬‬ ‫‪of preservatives (e.g. s‬‬
‫‪developed cactus pear pulp gummy confections,‬‬
‫(الشــكل رقم ‪.)7‬‬ ‫‪sium sorbate) is recom‬‬
‫‪mixing a fine screened pulp (2.5 litres) with unfla-‬‬
‫مربيات ‪Nopalitos‬‬ ‫‪ )8gelatin‬وقبــول‬
‫‪voured‬‬ ‫‪(0.45‬شــكل رقــم‬‫ـذاب (ال‬ ‫‪kg),‬‬ ‫بمظهــر رائــع‬
‫‪ water‬وجـ‬ ‫‪and‬النهائــي‬
‫)‪(2 litres‬‬ ‫‪sugar‬املنتــج‬‫اتســم‬ ‫‪Nopal jams‬‬
‫‪(1.5‬ـة‬
‫األرجوانيـ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الصمغ‬
‫‪kg) (Figure 7).‬‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫الحلو‬ ‫ن‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫متغ‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ـع‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫مرت‬ ‫ـي‬ ‫ح�سـ‬
‫يجمــع تحضيــر املربيــات بيــن املعالجــات الحراريــة وخفــض النشــاط‬ ‫هــي‪ L=5.6‬و‪a*=30.0‬و‪ b*=9.0‬و‪ C*=31.3‬ودرجــة تــدرج اللــون ‪16.6‬‬ ‫‪The preparation of‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املائــي (والرقــم الهيدروجينــي أيضــا أحيانــا للتمكــن مــن إجـراء معالجــة‬ ‫‪The‬‬
‫‪final‬ى املــواد‬
‫‪product‬محتــو‬
‫‪has‬ـى الرغــم مــن‬
‫‪brilliant‬داكـ‪a‬ـن‪ .‬وعلـ‬
‫‪and‬ن أرجوانــي‬ ‫‪attractive‬ـة للــو‬
‫‪ =hab‬املقابلـ‬ ‫‪ments with a decrease‬‬
‫حرارية أقل شدة)‪ .‬تتوافرمربيات وشرابات مركزة مختلفة في السوق‬ ‫‪appearance‬‬ ‫)‪8‬‬
‫‪accept-‬القابلــة للذوبــان الــذي يبلــغ ‪ 56.5‬درجــة بريكــس‪ ،‬يظهــراملنتــج‬
‫‪(Figure‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪high‬‬ ‫‪sensory‬‬ ‫الصلبــة‬ ‫‪of pH to enable less‬‬
‫في العديد من البلدان (سينزوآخرون‪ ،‬طبعة‪ .)2006 ،‬تعتبراملربيات‬ ‫‪ance. The colour parameters of purple‬‬ ‫ً‬ ‫‪ً gummy‬‬ ‫ً‬ ‫‪There are different jam‬‬
‫مائيــا مرتفعــا (‪.)0.92‬‬ ‫نشــاطا‬
‫= *‪confections are L = 5.6, a* 30.0, b* = 9.0, C‬‬ ‫‪in several countries (S‬‬
‫‪31.3 and hab = 16.6, corresponding to a dark‬‬ ‫‪innovative product, f‬‬
‫‪purple colour. Despite the soluble solids content‬‬ ‫‪recently transferred to‬‬

‫الغسل‬ ‫نخل اللب‬ ‫مصفاة دقيقة الثقوب‬


‫(ماء مكلور)‬ ‫(‪ 1‬مليمتر)‬ ‫(قماش رقيق)‬
‫‪Figure 7‬‬
‫والتقشير‬ ‫‪Wash‬‬
‫‪Preparation of‬‬ ‫‪Pulp/sieve‬‬
‫)‪(chlorinated water‬‬
‫‪cactus pear gummy‬‬ ‫)‪(1 mm‬‬
‫‪and peel‬‬
‫‪confections‬‬ ‫الشكل رقم (‪)7‬‬
‫إضافة لب‬ ‫مزج املاء‬ ‫وزن املكونات (الجيالتين‪،‬‬
‫ّ‬
‫الصبار‬ ‫وجيالتين عديم النكهة‬ ‫السكر‪ ،‬املواد الحافظة‪ ،‬وما شابه‬ ‫إعداد الحلويات‬
‫‪Blend water‬‬
‫والتقليب‬ ‫‪Add cactus‬‬ ‫ذلك)‬ ‫الصمغية من‬
‫‪and unflavoured‬‬ ‫‪gelatin‬‬
‫‪pear pulp‬‬ ‫ّ‬
‫‪and stir‬‬
‫الصبار‪.‬‬
‫الخلط بالسكر‬ ‫الغلي‬ ‫القياس في مرطبان‬
‫وعصيرالليمون‬ ‫‪ 100( Mix with sugar‬درجة مئوية‪- 10 ،‬‬
‫‪Boil‬‬
‫(اختياري)‬ ‫‪ 12‬دقيقة)‬ ‫‪and lemon juice‬‬ ‫)‪(100° C, 10–12 min‬‬
‫)‪(optional‬‬

‫التخزين‪/‬‬ ‫التبريد‬ ‫امللء في قوالب‬


‫التعبئة‪/‬التوزيع‬ ‫‪Storage/packaging/‬درجات مئوية أو أقل من ‪25 - 20‬‬
‫(‪5 - 4‬‬ ‫‪ (4–5° CCooling‬من السيليكون‬
‫)‪or <20–25° C‬‬
‫‪ distribution‬درجة مئوية) حتى يصبح صلبا‬ ‫‪until solid‬‬

‫ً‬
‫إحــدى املنتجــات املبتكــرة‪ ،‬والتــي تــم نقــل تقنيــة تصنيعهــا مؤخـرا إلــى‬ ‫‪of Chile, is cladode an‬‬
‫‪Figure 8‬‬
‫ـمال تشــيلي‪ ،‬هــو مربــى األلــواح والليمــون‪ :‬مربــى‬ ‫صغــاراملزارعيــن فــي شـ‬
‫‪Gummy confections‬‬ ‫‪remove‬‬
‫(‪)8‬‬ ‫‪the excess mu‬‬
‫الشكل رقم‬
‫‪made from‬‬ ‫‪.Nopalitos‬‬
‫‪purple‬‬ ‫‪the cladodes are pre‬‬
‫‪cactus pear,‬‬ ‫صمغية‬ ‫‪ may b‬حلويات‬
‫‪pre-treatment‬‬
‫‪yellow–orange‬النباتــي الزائــد الــذي يؤثــر فــي امللمــس‪ ،‬يتــم‬
‫‪cactus‬ــل إزالــة الهــام‬
‫فمــن أج‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬
‫‪have a low mucilage‬‬
‫‪pear‬بهيدروكســيد الكالســيوم ‪ Ca(OH)2‬ويمكــن‬ ‫‪and‬ــبقا‬ ‫‪a mixture of‬‬
‫ـواح مس‬ ‫معالجــة األلـ‬ ‫‪ّ describes‬‬
‫الصبار‪Figure‬‬
‫األرجواني‬ ‫‪9‬‬
‫‪both (Photo: C. Sáenz‬‬
‫‪and‬ــة املســبقة إذا كان لأللــواح محتــوى منخفــض مــن‬ ‫املعالج‬ ‫تجنــب هــذه‬
‫)‪A.M.Fabry‬‬ ‫‪preparation‬‬
‫األصفر‬ ‫‪ of nopal j‬و الصبار‬
‫الهــام النباتــي‪ .‬يصــف املخطــط الــوارد فــي الشــكل رقــم (‪ )9‬الخطــوات‬ ‫البرتقالي وخليط‬
‫‪Nopal jam represents‬‬
‫التــي ينطــوي عليهــا إعــداد مربــى ‪.Nopalitos‬‬ ‫من كليهما (مصدر‬
‫‪cessing cladodes. Th‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫سينز‬ ‫الصور‪ :‬كارمين‬
‫‪crackers and baked g‬‬
‫تمثــل مربيــات ‪ Nopalitos‬بديــا جديــدا ملعالجــة األلــواح‪ ،‬حيــث‬ ‫‪other‬فابري‬
‫‪)and‬‬ ‫‪dishes (Figu‬وإيه إم‬
‫يمكــن أكل املربيــات مــع البســكويت الهــش غيــراملحلــى واملخبــوزات أو‬
‫يتــم تقديمهــا مــع اللحــم واألطبــاق األخــرى (الشــكل رقــم ‪.)10‬‬
‫‪143‬‬

‫‪Processing and utilization of fruit, cladodes and seeds‬‬ ‫‪143‬‬

‫التقطيع‬ ‫الغسل‬ ‫قطاف ّ‬


‫صبار (‪nopalitos‬‬
‫الشكل رقم (‪)9‬‬ ‫(مكعبات ‪ )x 0.5 0.5‬سنتيمتر)‬ ‫تنظيف األلواح‬ ‫‪ 3 - 1‬سنوات)‬ ‫‪Figure 9‬‬
‫إعداد مربى‬ ‫‪Chop‬‬
‫وتقشيرها‬
‫‪Wash‬‬ ‫‪Nopal harvest‬‬ ‫‪Preparation of nopal‬‬
‫)‪(cubes 0.5 x 0.5 cm‬‬ ‫‪brush and peel cladodes‬‬ ‫)‪(1–3 year‬‬ ‫‪jam (cladode and‬‬
‫‪Nopalitos‬‬ ‫‪lemon) (Modified from‬‬
‫)‪Sáenz et al., eds, 2006‬‬
‫(األلواح والليمون)‬ ‫املعالجة املسبقة بهيدروكسيد‬ ‫الغسل‬ ‫السلق‬
‫(معدلة من‬ ‫الكالسيوم ‪ Ca (OH)2‬بتركيز ‪2‬‬ ‫‪Wash‬ماء غزير‬
‫في‬ ‫‪ 100‬درجة‬ ‫(ماء تبلغ درجة حرارته‬
‫‪Pre-treatment with‬‬ ‫‪Blanch‬‬
‫سينزوآخرون‪،‬‬ ‫)‪(OH)2 at 2% (1h‬في‪Ca‬املائة (ساعة واحدة)‬ ‫‪in profuse water‬‬ ‫دقائق)‪(100° C‬‬
‫‪water,10‬‬
‫ملدة‪10‬‬
‫مئوية‪min)،‬‬
‫‪)2006‬‬

‫التركيز‬ ‫املكونات‬ ‫خلط‬


‫‪Mix ingredients‬‬
‫‪Concentration‬‬ ‫عصيرالليمون‬ ‫‪،.nopalitos‬‬
‫‪(Nopal,‬‬ ‫‪lemon juice‬‬
‫املاء‬
‫‪Drain‬‬
‫التصفية من‬
‫)‪ 65-67( (65–67° Brix‬درجة بركس)‬
‫عامل تهلم)‬ ‫سكر‪،‬‬
‫‪and peel,‬‬ ‫وقشرته‪sugar,،‬‬
‫)‪gelling agent‬‬

‫امللء‪/‬اإلغالق‬ ‫‪Filling/sealing‬‬ ‫ببطاقات‪/‬التعبئة‬ ‫التصنيف‬


‫‪Labelling/packaging‬‬ ‫‪Storage/distribution‬‬
‫التخزين‪/‬التوزيع‬

‫الشكل رقم (‪)10‬‬

‫مربى األلواح‬
‫والليمون‬ ‫‪Figure 10‬‬
‫‪Cladode and lemon jam‬‬
‫(مصدرالصور‪:‬‬ ‫‪(Photos: C. Sáenz and‬‬
‫كارمين سينز‬ ‫)‪A.M.Fabry‬‬

‫وإيه إم فابري‬

‫عصائر ّ‬
‫الصبار‬
‫وانخفــاض فــي اللــون‪ ،‬ومــن املحتمــل أن يكــون ذلــك نتيجــة لتفاعــل‬
‫‪Cactus pear juices‬‬ ‫‪ّ authors‬‬
‫ميــارد‪.‬‬ ‫‪was‬نتائــج‬ ‫‪assessed‬إلــى‬
‫‪after‬الخض ـراء‬ ‫الثمــرة‬
‫‪observed an increase in sedimentation‬‬
‫‪40 days at 5° C. The‬‬
‫الصبــار املصنــوع مــن‬ ‫‪and‬‬
‫أدت بســترة عصيــر‬
‫ّ‬ ‫‪ّ turbid-‬‬
‫ثمانيــة أصنــاف مزروعــة‬ ‫‪pasteurization‬ــن‪The‬‬
‫(‪ )2014‬عصائــرم‬ ‫‪pear‬وآخــرون‬
‫‪of cactus‬‬ ‫‪juice‬ويــت‬
‫‪ made‬دي‬ ‫‪ity‬ــدث‪ with‬صنــع‬ ‫‪(Nephelometric‬ـي تح‬
‫ات فــي الرائحــة التـ‬ ‫‪Turbidity‬‬ ‫)‪NTU‬ن ‪−‬املنفــر‬
‫‪Unit‬والتغي ـر‬ ‫‪during‬ـة للــو‬
‫غيــر مرضيــة‪ ،‬نتيجـ‬
‫‪green fruit has produced unsatisfactory‬‬ ‫ّ‬ ‫األرجوانــي‪results,‬‬‫‪storage,‬‬ ‫ّ‬ ‫‪decrease‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪colour,‬‬‫ى‬
‫خــال العمليـ‪to‬ـة‪ .‬مــن ناحيــة أخــر ‪ ،‬قــد يمثــل عصيــرالصبــار‬
‫‪and‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪probably‬‬ ‫‪due‬‬
‫ً مــن الصبــار ذات ألــوان مختلفــة‪ :‬حيــث كان واحــد منهــا مــن الصنــف‬
‫‪due to the unpleasant colour and aroma changes theً Maillard reaction.‬‬
‫ســبعة أصنــاف مزروعــة‬ ‫‪that‬‬ ‫‪occur‬ـي) و‬
‫أرجوانـ‬
‫‪during‬‬‫)’‪Robusta‬‬
‫‪the process.‬‬‫ـزروع’‪O. robusta‬‬
‫‪hand,‬املـ‪On the other‬‬
‫املمــزوج بعصائــر أخــرى (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬األنانــاس) بديــا مثي ـرا‬
‫‪ Wit‬م‪De‬‬ ‫)‪et al. (2014‬‬‫‪made‬ـن تبقــى‬ ‫‪juices from‬‬ ‫سـ‪eight‬‬ ‫‪cactus‬‬
‫و’‪ ’Fusicaulis‬أبيــض بــه‬ ‫‪purple‬‬ ‫وردي؛‬
‫’‪cactus’Berg‬‬ ‫‘‪× ‘Mexican‬‬
‫‪pear juice‬‬ ‫‪blended with‬‬ ‫‪pear‬شــكلة‪juices‬أخــرى‬
‫‪ other‬هــي‬ ‫الحمضيــة‬ ‫‪2001‬أ)‪ .‬لكـ‬
‫‪cultivars, with different fruit colours: one‬‬
‫ـيبولفيدا‪،‬‬ ‫لالهتمــام (ســينزو‬
‫محتملــة‪ :‬حيــث تســهل إضافــة حمــض عضــوي لزيــادة الحمضيــة‪(e.g. pineapple) might represent an interesting al-‬‬
‫اخض ـرار؛ و’‪ ’Meyers‬أحمــر؛ و’‪ ’Algerian‬أحمــر‪ ،‬و’‪’Santa Rosa‬‬ ‫‪O. robusta cultivar (‘Robusta’, purple) and seven‬‬
‫‪ternative (Sáenz and Sepúlveda, 2001a). However,‬‬
‫‪acidity‬اخض ـرار؛ و’‪’Morado‬‬ ‫‪potential‬يـ ‪a‬ـض‪ is‬بــه‬
‫‪ Skinners‬أب‬ ‫و’’‪Court‬‬ ‫ـي؛‬
‫‪issue: the addition of organic‬‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫برتقا‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫‪O.‬‬ ‫‪ ficus-indica‬يف‬
‫ـذاق‪ ،‬فــي حيــن‬ ‫’‪(‘Berg‬تغيــر املـ‬
‫‪cultivars‬‬ ‫يمكن×هــا أن‬ ‫ـخين‪ ،‬ولكــن‬
‫‪‘Mexican’,‬‬ ‫عمليــة التسـ;‪pink‬‬
‫‪‘Fusicaulis’,‬‬ ‫;‪green-white‬‬ ‫‪‘Meyers’,‬‬‫;‪ّ red‬‬ ‫‪‘Algerian’,‬‬
‫ـض)‪acid to increase acidity facilitates the.‬‬ ‫‪heating‬‬ ‫املســتهلكون عـ–‪ pro- red; ‘Santa Rosa’, orange; ‘Skinners Court’, green‬أبيـ‬
‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫للث‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫املماث‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الحمض‬ ‫ذات‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫الصب‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫عصا‬ ‫ـادة‬
‫الطازجــة (ســينز وســيبولفيدا‪ .)1999 ،‬درس الســماحي وآخــرون‪cess but can modify the taste, while consumers‬‬
‫‪white; ‘Morado’, white). The juices were pasteur-‬‬
‫‪generally‬ـة ملــدة عشــر دقائــق)‪.‬‬
‫درجــة مئويـ‬ ‫‪60 cactus‬‬
‫‪prefer‬‬ ‫‪pear‬ـر (عنــد‬
‫العصائـ‬‫‪juices‬‬ ‫‪with‬ـترة‬
‫ـت بسـ‬ ‫‪origi-‬تمـ‪the‬‬ ‫‪ّauthors‬‬
‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫الر‬
‫‪(60‬ــل‪ized‬‬ ‫وتعدي‬ ‫‪for‬ـة ‪°C‬‬
‫واملعقمـ‬
‫‪10 minutes).‬‬‫‪The‬املبســترة‬‫الصبــار‬ ‫عصائــر‬
‫‪reported‬‬ ‫(‪2007‬أ) إنتــاج‬
‫‪acidity‬ـة‪nal‬تأثيــر غيــر مناســب علــى‬
‫‪the‬جــة‪ of‬الحراريـ‬ ‫كان‪fruit,‬‬
‫للمعال‬ ‫‪similar‬‬
‫‪that‬ـون‪ to‬أنــه‬
‫‪the‬ـر ‪of‬املؤلفـ‬ ‫‪fresh that the heat treatment had an unfavourable‬ذكـ‬
‫الهيدروجينــي وإضافــة املــواد الحافظــة فــي بعــض عمليــات املعالجــة‪fruit (Sáenz and Sepúlveda, 1999). El Samahy et al.‬‬
‫ـاف املزروعــة أي (‘‪Santa‬‬ ‫نكهــة العصيــر‪ ،‬وفيمــا يتعلــق ببعــض األصنـ‬ ‫‪effect on the flavour of the juice and, for some‬‬
‫(بنــزوات الصوديــوم)‪ ،‬ولوحظــت تغي ـرات فــي اللــون عنــد درجــات‪(2007a) studied the production of pasteurized and‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪of the cultivars (i.e. ‘Santa Rosa’), pasteurization‬‬
‫‪sterilized‬ـر الصبــار والشــمام م ـرا‬
‫ـذاق عصيـ‬ ‫‪pear‬عــل مـ‬
‫‪cactus‬‬ ‫‪juices,‬لــى ج‬
‫البســترة إ‬ ‫‪ ،)’Rosa‬أدت‬
‫‪adjusting‬‬ ‫‪the pH and‬‬
‫‪adding preservatives in some treatments‬‬ ‫‪ً (sodium caused‬‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـي‬ ‫امليكروبيولوجـ‬ ‫‪the cactus‬‬ ‫‪pear‬ـتقرار‬‫‪ and‬االسـ‬ ‫تحقيــق‬‫‪melon‬‬ ‫‪ taste‬تــم‬
‫‪the‬ـة‪ of،‬ولكــن‬ ‫الح ـرارة املرتفعـ‬
‫والذعــا‪.‬‬ ‫‪fresh‬‬ ‫‪juice‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪turn‬‬ ‫‪bitter‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪astringent.‬‬
‫املعالجــات جميعهــا‪ .‬أنتــج بكــوش وآخــرون (‪ )2013‬تركيبــات مختلفــة‪benzoate). Colour changes were observed at high‬‬
‫مصنــوع مــن مركــز ّ‬
‫الصبــار‬ ‫‪but‬هــو مشــروب‬
‫‪temperatures,‬‬ ‫ـاري‪ ،‬و‬ ‫‪stability‬ـاال علــى منتــج تجـ‬
‫‪microbiological‬‬ ‫‪An‬مــت‪ was‬يعــد مثـ‬ ‫‪example‬ـث ت‬
‫‪commercial‬ص‪a‬ــل‪of‬اللبــن؛ حيـ‬ ‫‪product‬باســتخدام م‬ ‫الصبـ‪a‬ـار‪is‬املصنــوع‬‫مــن مشــروب‪ّ drink‬‬
‫‪ wa-‬درجــة مئويــة ملــدة ‪ 20‬دقيقــة‪ ،‬وتــم تقييــم االســتقرار امللــون ومــاء ونكهــة طبيعيــة‪ ،‬ويتوافــرهــذا املنتــج فــي أســواق الواليــات‬
‫‪achieved in all the treatments. Baccouche‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪al.‬‬ ‫‪made‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪coloured‬‬ ‫‪cactus‬‬ ‫‪pear‬‬ ‫‪concentrate,‬‬
‫بســترته عنــد ‪80‬‬
‫‪(2013) produced different formulations of a cactus ter and natural flavouring. This product isً available‬‬
‫‪pear‬ـة األضالع يبلغ حجمها‬ ‫‪beverage‬رباعيـ‬
‫‪with‬تعبئتــه فــي علبــة‬
‫;‪whey‬وتتــم‬
‫األمريكيــة‪،‬‬
‫ـدة‪it was‬‬ ‫‪United‬ـظ‪the‬املؤل‪in‬فــون املتحـ‬ ‫‪States‬يــة‪ .‬الحـ‬
‫‪market,‬ـات مئو‬‫‪packaged‬ــس درجـ‬
‫‪1-litre‬يو‪in‬مــا عنــد خم‬ ‫الفيزيائــي بعــد ‪40‬‬
‫‪ً 80° C for 20made‬‬ ‫‪pasteurized‬‬
‫‪ً stability Tetra Pak and sold‬‬
‫زيــادة فــي الترس‪.‬ـ‪−1‬ـيب والتعكــر (وحــدة عــكارة التكــدر) خــال التخزيــن‪ ،‬لتـرا وتبــاع بمبلــغ ســت دوالرات أمريكيــة تقريبــا لــكل ليتــر‪.‬‬
‫‪at‬‬ ‫‪minutes,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪physical‬‬ ‫‪for‬‬ ‫‪approximately‬‬ ‫‪US$6‬‬ ‫‪litre‬‬
‫‪144‬‬

‫عصائروعصارات األلواح‬
‫علــى نطــاق واســع فــي صناعــة األغذيــة لتحســين جــودة املنتــج النهائــي‪ .‬فكلمــا كان‬ ‫ذكــر رودريجيــز (‪ )1999‬تركيبــات متنوعــة ملشــروب مصنــوع مــن األلــواح‬
‫التجميــد أســرع‪ ،‬كانــت بلــورات الثلــج املشــكلة أصغــر‪ ،‬وبالتالــي يتــم تحقيــق‬ ‫الرقيقــة‪ ،‬والتــي تــم ســلقها عنــد ‪ 95‬درجــة مئويــة وتمييعهــا وتصفيتهــا‪ .‬مــن أجــل‬
‫جــودة أفضــل للمنتــج‪ .‬يجمــع التجميــد بيــن تأثي ـرات درجــة الحـرارة املنخفضــة‬ ‫أفضل النتائج‪ ،‬تم تخفيف السائل بنسبة ‪ 30‬في املائة باملاء‪ ،‬وتم تعديل الرقم‬
‫(ال يمكــن للكائنــات الحيــة الدقيقــة أن تنمــو وتنخفــض التفاعــات الكيميائيــة‬ ‫الهيدروجيني باستخدام حمض السيتريك (لكي يصل الرقم الهيدروجيني إلى‬
‫ويتــم تأخيــرالتفاعــات األيضيــة الخلويــة) مــع انخفــاض فــي النشــاط املائــي ‪)aw‬‬ ‫‪ ،)3.5‬و بعــد ذلــك اسـ ُـتخدمت مــادة أســبارتام للتحليــة (غـرام واحــد لــكل ‪335‬‬
‫(كاســب‪1999 ،‬؛ فيي ـرا‪1996 ،‬؛ ديلغــادو وصــن‪.)2000،‬‬ ‫مليلتــر)‪ .‬لقــد تمــت بســترة املنتــج عنــد ‪ 76‬درجــة مئويــة ملــدة ‪ 15.2‬دقيقــة‪ ،‬مــع‬
‫لكــن التجــارب علــى ّ‬
‫الصبــار لــم تســفر بعــد عــن نتائــج جيــدة (ســينز وآخــرون‪،‬‬ ‫فقــدان طفيــف للمــواد الغذائيــة الحساســة للحـرارة ومركبــات أخــرى‪.‬‬
‫‪ .)2006‬تشــيردراســات عديــدة إلــى أنــه يمكــن لتقنيــات التجميــد تحقيــق نتائــج‬ ‫شــهدت الســنوات األخيــرة زيــادة فــي إمــداد عصائــر وعصــارات األلــواح‪ ،‬والتــي‬
‫ً‬ ‫أفضل مع لب ّ‬ ‫ُ‬
‫الصبار‪ ،‬بدال من الثمرة بأكملها أو نصفها أو شرائح منها‪ .‬تظهر‬ ‫تبــاع فــي املكســيك بشــكل رئي�ســي‪ ،‬وتكــون عمليــة الحصــول علــى عصيــراأللــواح‬
‫إذابــة التجمــد ‪ −‬بغــض النظــر عــن نــوع القطــع (ثمــرة بأكملهــا أو أنصــاف أو‬ ‫الطافيــة ّ‬
‫للصبــارهــي كمــا يلــي‪:‬‬
‫شرائح من ثمرة) ‪ −‬بعض املشكالت‪ ،‬مع اإلفراط في تنقيط الهالم النباتي بعد‬
‫• إزالة األشواك من األلواح؛‬
‫إذابــة التجمــد‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى مظهــرغيــرســار‪ ،‬ويحــدث هــذا حتــى عنــد اســتخدام‬
‫تقنيــات التجميــد الســريع الفــردي (‪ ،)IQF‬والتــي تنطــوي علــى درجــات ح ـرارة‬ ‫• تقطيع األلواح إلى قطع؛‬
‫تجميــد قريبــة مــن ‪ 40‬درجــة مئويــة تحــت الصفــر‪.‬‬ ‫• الطحن باستخدام معدات صناعية أو منزلية (خالط)؛‬
‫ً‬ ‫يمكن إيجاد املثلجات املصنوعة من لب ّ‬
‫الصبارامللون في عدد قليل جدا من‬ ‫• إضافة املاء لتسهيل العملية؛‬
‫ً ً‬
‫البلــدان‪ ،‬وقــد تكــون بديــا مثيـرا لالهتمــام الســتخدام اللــب أو املركـزات‪ .‬درس‬
‫الســماحي وآخــرون (‪ )2009‬املثلجــات املصنوعــة بإضافــة لــب ّ‬
‫الصبــاراألحمــر‬ ‫• تصفية السائل لفصل املواد الصلبة‪.‬‬
‫املركــز (‪ 30‬درجــة بريكــس)؛ ولقــد وجــد أن إضافــة ‪ 5‬فــي املائــة مــن اللــب كانــت‬ ‫ُ‬
‫تنتج شركات عديدة في املكسيك عصيراأللواح‪ ،‬كما تصنع العصائراملخلوطة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫األكثــرقبــوال‪ ،‬وتجــري مجموعــة البحــث الخاصــة باملؤلــف حاليــا تجــارب بهــذا‬ ‫أيضــا‪ ،‬وهــي التــي تجمــع بيــن األلــواح والبرتقــال‪ ،‬أو األنانــاس‪ ،‬أو الجوافــة أو‬
‫املنتــج الجــذاب‪.‬‬ ‫الكرفــس؛ حيــث تتوافــر العصائــر فــي الســوق املحلــي ومــن أجــل التصديــر‪ .‬إن‬
‫ُ‬
‫إحدى املنتجات األخرى التي تباع في السوق املكسيكي هو «ماء ‪،»Nopalitos‬‬
‫تقنيات أخرى‬ ‫وهو مشروب مصنوع بعصيرألواح الصباروالكرفس‪ ،‬وعادة يتم إنتاجه على‬
‫ّ‬ ‫نطاق صغير‪ ،‬وتتضمن املنتجات األخرى مشروبات األلواح املركزة املصنوعة‬
‫التخمير‬ ‫من قاعدة شـراب ســكروز (‪ 75 - 55‬درجة بريكس) مع إضافة عصيراأللواح‪.‬‬
‫ً‬
‫يعـ ّـد التخميــرواحــدا مــن أقــدم تقنيــات حفــظ األغذيــة‪ ،‬وقــد تــم اســتخدامه مــع‬ ‫يوجد في تكساس (الواليات املتحدة األمريكية) شركة تنتج شراب توت أسود‬
‫الصبـ�ار للحصـ�ول علـ�ى العديـ�د مـ�ن املنتجـ�ات‪ .‬تـ�م اسـ�تخدام ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وتــوت بــري مركــزذا هــام نباتــي مــن ّ‬
‫صبـ�ار�‪O. strep‬‬ ‫الصبــارمضافــا إليــه‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ tacantha‬وصبــار‪ Cardona‬إلنتــاج املشــروبات الكحوليــة فــي املكســيك منــذ‬
‫فتــرة مــا قبــل الوجــود اإلســباني؛ فلقــد كان أكثــرمشــروب تقليــدي يصنــع بعصيــر‬ ‫ألواح ‪Nopalitos‬املعلبة (األلواح الرقيقة)‬
‫هــذ النــوع هــو مشــروب كولون�شــي (‪( )colonche‬كوراليــس غارســيا وفلوريــس‬ ‫ً‬
‫فالديــز‪2003 ،‬؛ ديــاز‪.)2003 ،‬‬ ‫إن كال مــن التعليــب والبســترة هــي تقنيــات مســتخدمة علــى نطــاق واســع فــي‬
‫صبــار ‪ّ O. streptacantha‬‬ ‫أجــرى فلوريــس (‪ )1992‬تجــارب باســتخدام ّ‬ ‫صناعــة املنتجــات املتنوعــة مــن ألــواح ‪ .Nopalitos‬ففــي املكســيك‪ ،‬علــى‬
‫وصبــار‬ ‫ســبيل املثــال‪ ،‬كانــت األلــواح الرقيقــة ‪ Nopalitos‬املخللــة أو اململحــة متوافــرة‬
‫‪O. robusta‬لصناعــة نبيــذ وكحــول مقطــر‪ .‬لقــد تــم الحصــول علــى نبيــذ يبلــغ‬ ‫فــي األســواق لســنوات عديــدة‪( .‬كوراليــس غارســيا وفلوريــس فالديــز‪)2003 ،‬‬
‫صبار‬‫بريكس) باستخدام ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ 11.6‬درجة غي لوساك من مركزالعصير (‪ 20‬درجة‬ ‫وردت أوصــاف تفصيليــة إلعــداد ألــواح ‪ Nopalitos‬املنقوعــة فــي مــاء شــديد‬
‫‪O. streptacantha‬؛ في حين وصل الكحول املقطرإلى ‪ 56.2‬درجة غي لوساك‪.‬‬ ‫امللوحــة‪ ،‬مــن بيــن أمــور أخــرى‪ ،‬فــي ســينز وآخريــن‪.)2006( ،‬‬
‫ً‬ ‫أنتجــت نوعيتــا ّ‬
‫الصبــاركحــوال ذا خصائــص متماثلــة ورائحــة فاكهــة ســائغة‪.‬‬
‫ً‬
‫يعـ ّـد الخــل منتجــا آخــر ذا إمكانــات مثيــرة لالهتمــام وبعــض تجــارب تصنيعــه‬ ‫املنتجات املجمدة‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫الصبــار البرتقالــي‬ ‫جديــرة باملالحظــة‪ .‬أعــد بيريــز وآخــرون (‪ )1999‬خــا مــن‬
‫باســتخدام نوعيــن مــن الركائــزمــن أجــل التخميــرالخلــي‪ :‬يجــب إج ـراء هــذا مــع‬ ‫ُيستخدم التجميد على نطاق واسع من أجل حفظ األغذية‪ ،‬حيث إنه يسمح‬
‫الصبــارذي ســكر‬‫التخميــرالكحولــي الســابق (‪ 13.5‬درجــة غــي لوســاك) وعصيــر ّ‬ ‫‪ -‬أكثــر مــن أي طريقــة أخــرى ‪ -‬بالحفــاظ علــى املــذاق‪ ،‬وامللمــس‪ ،‬والســمات‬
‫ُ‬
‫مضـ�اف إليـ�ه( )‪ 22‬درجــة بريكــس)‪ .‬تــم اســتخدام الخاللــة الباســتورية (�‪Aceto‬‬ ‫الغذائيــة والوظيفيــة‪ .‬تســتخدم التقنيــات مثــل أنفــاق الهــواء البــارد (‪ 40‬درجــة‬
‫‪ )bacter pasteurianus‬فــي الحالــة األولــى‪ ،‬وتــم اســتخدام الخاللــة الزيلينيــوم‬ ‫مئوية تحت الصفر) أو رش نتروجين سائل (‪ 196‬درجة مئوية تحت الصفر)‬
‫‪145‬‬

‫‪145‬‬

‫منخفضــة‪ ،‬وحافظــوا علــى الخصائــص املذاقيــة والغذائيــة والحســية‬ ‫( ‪ )Acetobacter xylinum‬فــي الحالــة الثانيــة‪ .‬أظهــر كال نوعــي الخــل‬
‫الصبار‪ .‬أدت عملية التركيزمن خالل التقطيرالتناضحي في ‪61‬‬ ‫لعصير ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اللذيــن تــم الحصــول عليهمــا لونــا أصفــر كهرمانيــا شــديدا‪ ،‬نظيفــا‬
‫درجــة بريكــس إلــى تــوازن جيــد للبيتاالينــات‪.‬‬ ‫ً‬
‫وناصعــا‪ ،‬مــع رائحــة حمــض أســيتيك طازجــة‪.‬‬
‫الدق‪−‬يــق‪application of MF and UF‬‬ ‫قــارن كاســانو وآخــرون (‪ )2010‬الحقــا بيــن أداء الترشــيح‪the‬‬ ‫درس بريتــو وآخــرون (‪ )2009‬تطــور الخلــول مــن النــوع البلســمي مــن‬
‫‪lly used in juice clarification.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Cas-‬‬
‫الصبــار‬ ‫والترشــيح الفائــق فــي التركيبــة الفيزيائيــة الكيميائيــة لعصيــر‬ ‫عصائر ّ‬
‫ُ‬ ‫الصبارامللون؛ حيث كان للمنتجات لون جذاب ورائحة طيبة‬
‫‪7) experimented with cactus‬‬ ‫‪pear‬‬
‫األصفــر‪ .‬فــي كلتــا العمليتيــن‪ ،‬أزيلــت املــواد الصلبــة العالقــة فــي العصيــر‬
‫‪ow-orange) and combined mem-‬‬ ‫ً‬ ‫وقبــول ح�ســي جيــد (الشــكل رقــم ‪.)11‬‬
‫الطــازج تمامــا وتــم الحصــول علــى عصيــر مصفــى‪ ،‬وتــم االحتفــاظ‬
‫‪gies with concentration by osmotic‬‬
‫‪they used low temperatures‬‬ ‫بالبيتاســيانينات‪ .‬يمكــن بســترة هــذه املــادة املحتفــظ بهــا‪and‬الغنيــة‬ ‫تقنيات الغشاء‬
‫‪organoleptic, nutritional and‬‬ ‫‪sen-‬ثــال ‪-‬‬
‫بالبيتاالينــات وإضافتهــا إلــى مركــزالعصيــرإلعــداد ‪ -‬علــى ســبيل امل‬
‫‪tics of cactus pear juice. The‬‬ ‫‪con-‬‬
‫عصائــرلبيــة أومثلجــات أوالجيلــي أوحليــب الرضــع (كاســانووآخــرون‪،‬‬ ‫لقــد اسـ ُـتخدمت تقنيــات الفصــل باالغشــاء بشــكل متزايــد فــي‬
‫‪ess (OD) resulted in 61° Brix and a‬‬ ‫صناعــة األغذيــة فــي الخمســة والعشــرين ســنة األخيــرة‪ .‬لقــد أصبــح‬
‫‪betalains.‬‬
‫‪.)2010‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اســتخدامها اليــوم منتش ـرا علــى نطــاق واســع ومعتمــدا ملجموعــة‬
‫)‪2010‬‬ ‫اســتخدم فريــق البحــث املشــكل مــن مؤلفيــن هــذا الفصــل مؤخـرا هــذه‬ ‫من األغراض‪ ،‬بما في ذلك البسترة الباردة وتصفية العصيروتركيز‬
‫‪the‬‬ ‫التقنيــة لفصــل أو تركيــز‬ ‫ً‬
‫املركبات املنشطة حيويا (سي�سي وآخرون‪2011 ،‬؛ راي وآخرون‪،‬‬
‫‪f MF‬‬ ‫البيتاالينــات مــن الترشــيح‬
‫‪phys-‬‬ ‫‪2006‬؛ توديســكو وآخــرون‪ .)2002 ،‬تتســم تقنيــات الفصــل‬
‫‪com-‬‬
‫الدقيــق والترشــيح الفائــق‬ ‫بالغشــاء بمزايــا عــن تقنيــات الفصــل األخــرى (الترشــيح والتركيــز‬
‫والترشيح النانوي ّ‬
‫للصبار‬
‫‪ellow‬‬ ‫التقليديــان)‪:‬‬
‫‪e. In‬‬ ‫األرجوانــي (كانســينو‪،‬‬
‫‪the‬‬ ‫روبــرت وســينز‪ ،‬بيانــات‬ ‫ •التشــغيل فــي درجــات ح ـرارة منخفضــة (‪ 15-35‬درجــة مئويــة) ‪−‬‬
‫‪nded‬‬ ‫وبالتالــي تكــون ميســورة التكلفــة (اســتهالك منخفــض مــن الطاقــة)‬
‫‪were‬‬
‫غيــر منشــورة)‪ .‬فبفضــل‬
‫تجنــب درجــات الح ـرارة‬ ‫وتجنــب تدهــور املركبــات الحساســة للح ـرارة‪.‬‬
‫‪oved‬‬
‫‪juice‬‬ ‫املرتفعــة لــم يحــدث‬ ‫ •عدم استخدام املواد الكيميائية (املواد املساعدة على الترشيح أو‬
‫‪the‬‬ ‫تدهــور لألصبــاغ‪ ،‬وكانــت‬ ‫اإلنزيمــات) ‪ −‬علــى عكــس التصفيــة أو الفصــل التقليــدي (كاســانو‬
‫‪were‬‬ ‫وآخــرون‪.)2010 ،‬‬
‫مســتخلصات البيتااليــن‬
‫‪eten-‬‬
‫محتــوى‬ ‫التــي تــم الحصــول عليهــا خاليــة مــن الهــام‬ ‫فــي تقنيــات الفصــل بالغشــاء‪ ،‬يعمــل الغشــاء (الخــزف أو البوليمــر)‬
‫‪talains, could be pasteurized‬‬ ‫ـي‪ ،‬ولهــا‪and‬‬ ‫‪ 11‬النباتـ‬
‫‪Figure‬‬
‫‪concentrate to prepare, for)4(exam-‬‬‫ـم‬‫ـ‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫ـكل‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫‪Balsamic-type‬‬
‫ال‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫يب‬ ‫ـة‪.‬‬
‫املنخفضـ‬‫‪vinegars‬‬
‫منخفــض مــن الســكريات الجزيئيــة‬ ‫كحاجــز‪ :‬حيــث يســمح ملكونــات معينــة فحســب فــي الخليــط باملــرور‬
‫الشكل رقم (‪)11‬‬ ‫‪from coloured cactus‬‬
‫‪, ice cream, jellies or infant formula‬‬
‫ومرشح بشكل فائق‬ ‫ّ‬ ‫ويحتفــظ باملكونــات األخــرى‪ ،‬ويتــم تحديــد تدفــق هــذه املــواد مــن خالل‬
‫مسبقا ‪pear‬‬‫خصائص لب الصباراألرجواني‪ :‬مخفف ‪juices‬‬
‫‪2010).‬‬ ‫خل من نوع‬ ‫)‪(Photo: C. Sáenz‬‬ ‫عوامل دفع متنوعة‪ ،‬بما في ذلك‪ :‬الضغط والتركيزوالجهد الكهربائي‪.‬‬
‫ومرشح باستخدام تقنية النانو‪ .‬كانت املستخلصات املرشحة بشكل‬
‫‪oup of the‬‬ ‫عصائر‬ ‫بلسمي من‬
‫‪authors‬‬ ‫محاليل ‪of this‬‬
‫‪chapter‬‬ ‫فائق واملرشحة باستخدام تقنية النانو ‪ -‬على النحواملتوقع ‪-‬‬ ‫تعنــي هــذه االنتقائيــة ‪-‬علــى ســبيل املثــال‪ -‬أنــه مــن املمكــن مضاعفــة‬
‫‪his technology‬‬ ‫امللون‬ ‫ّ‬
‫الصبار‬
‫‪to separate‬‬ ‫‪ً con-‬‬
‫‪or‬‬
‫مصفــاة تمامــا (‪ 0‬وحــدة عكــورة تكــدر)‪ ،‬مقارنــة باللــب املخفف مســبقا‬ ‫تدفــق واحــدأو أكثــرمــن العناصــراملوجــودة فــي الغــذاء‪ .‬ينبعــث تدفقــان‬
‫‪ns from purple‬‬ ‫‪cactus‬‬
‫الصورة‪:‬‬ ‫‪(pear MF, UF‬مصدر‬
‫(‪ 2453‬وحــدة عكــورة تكــدر)‪ ،‬والــذي احتــوى علــى الهــام النباتــي‪.‬‬ ‫مــن املــادة وهمــا‪ :‬املــادة النافــذة (أو املــادة املصفــاة) واملــادة املحتفــظ‬
‫سينز)‪o, Robert and‬‬
‫‪Sáenz,‬‬ ‫‪unpublished‬‬
‫كارمين‬
‫‪o the avoidance of high tempera-‬‬‫فــي الترشــيح الفائــق‪ ،‬كان محتــوى البيتاســيانين (‪ 247.9‬ملغ ـرام مــن‬ ‫بهــا (أو الــركازة)‪ .‬تحتــوي املــادة املحتفــظ بهــا علــى مــواد ال تمــرمــن خــال‬
‫‪no degradation of the pigments,‬‬
‫معــادل بيتانيــن لــكل ليتــر) مماثــل لذلــك فــي اللــب املخفــف مســبقا ؛ مــع‬ ‫الغشــاء‪ ،‬فــي حيــن تكــون املــادة النافــذة غنيــة بالعناصــر التــي تمــر مــن‬
‫‪n extracts obtained were free of‬‬ ‫خاللــه (رافنتــوس‪ ،)2005 ،‬وتعتمــد االنتقائيــة علــى حجــم املســام فــي‬
‫ذلــك‪ ،‬فــي الترشــيح النانــوي‪ ،‬كانــت قيــم البيتاســيانين (‪ 216.3‬ملغ ـرام‬
‫‪ad a reduced content of low mo-‬‬
‫مــن معــادل بيتانيــن لــكل ليتــر) أقــل مــن تلــك الــواردة فــي اللــب املخفــف‬ ‫الغشــاء واأللفــة الكيميائيــة بيــن الغشــاء واملــواد (شــيريان‪1998 ،‬؛‬
‫‪Table 4 shows the characteristics‬‬
‫ـب ‪s pear pulp: prediluted (P),‬‬ ‫مســبقا والترشــيح الفائــق مــع أخــذ فــي الحســبان أنــه يتــم تخفيــف اللـ‬
‫‪ultrafil-‬‬ ‫رافنتــوس‪.)2005 ،‬‬
‫‪nanofiltered (NF). The ultrafiltered‬‬ ‫(املــادة امللقمــة)‪.‬‬ ‫تتضمــن عمليــات تقنيــات األغشــية املســتخدمة فــي صناعــة األغذيــة‪:‬‬
‫‪d extracts were, as expected, fully‬‬
‫الترشــيح الدقيــق والترشــيح الفائــق والترشــيح النانــوي والتناضــح‬
‫‪ns (0 NTU), in comparison‬‬ ‫البيتااليــن‬
‫حصــل كاســانو وآخــرون (‪ )2010‬علــى أعلــى قيــم مــن ‪with‬‬
‫‪ulp (2 453 NTU), which contained‬‬ ‫العك�ســي‪ُ ،‬ويعــرف التناضــح العك�ســي بفعاليتــه فــي تحليــة مــاء البحــر‪.‬‬
‫باســتخدام الترشــيح الفائــق) ‪ 32.8‬ملغ ـرام مــن معــادل البيتانيــن لــكل‬
‫‪UF, the betacyanin content (247.9‬‬
‫ليتــر)‪ .‬تركــز محتــوى البوليفينــول فــي كال عمليتــي األغشــية (الترشــيح‬ ‫الصبــار علــى اســتخدام الترشــيح‬ ‫ركــز البحــث األولــي حــول عصيــر ّ‬
‫‪as similar to that of P; however, in‬‬
‫باستخدام‪cyanin values (216.3 mg BE‬‬‫الفائق والترشيح النانوي)‪ .‬أبلغ كاسانو وآخرون (‪litre−1) − )2010‬‬ ‫الدقيــق والترشــيح الفائــق‪ −‬وهــي الطــرق املســتخدمة عــادة فــي تصفيــة‬
‫‘‪’Gialla‬‬ ‫ّ‬ ‫العصائر‪ .−‬أجرى كاسانووآخرون (‪ )2007‬تجارب على صنف ّ‬
‫الصبار‬
‫‪n those in P and UF, taking‬‬ ‫الترشــيح الفائــق علــى الصنــف املــزروع مــن الصبــار جيــاال‪into‬‬
‫وباســتخدام أغذيــة أخــرى وظــروف عمليــة ‪ −‬عــن قيــم أقــل إلجمالــي‪at the pulp (feed) is diluted.‬‬ ‫املــزروع ‘‪( ’Gialla‬األصفــر البرتقالــي)‪ ،‬وجمعــوا بيــن تقنيــات األغشــية‬
‫البوليفينوالت (‪ 552.17‬ملغرام من معادل حمض الجاليك لكل ليتر)‪.‬‬
‫‪010) obtained the highest betalain‬‬ ‫والتركيزمن خالل التقطيرالتناضحي؛ فلقد استخدموا درجات حرارة‬
‫‪32.8 mg BE litre ). The polyphenol‬‬
‫‪−1‬‬

‫‪ncentrated in both membrane pro-‬‬


‫‪NF). Cassano et al. (2010) − apply-‬‬
‫‪s pear cv. ‘Gialla’ and using other‬‬
‫‪d process conditions − reported‬‬
‫‪146‬‬

‫ً‬
‫ـبقا واملســتخلص املرشــح بشــكل فائــق واملســتخلص املرشــح بتقنيــة النانــو مــن ّ‬
‫الصبــار‬ ‫الجــدول رقــم (‪ )4‬الخصائــص الفيزيائيــة والكيميائيــة للــب املخفــف مسـ‬
‫األرجوانــي‬
‫‪NF‬‬ ‫‪UF‬‬ ‫‪P‬‬ ‫املتغير‬
‫‪ 0.1 ± 17.5‬أ‬ ‫‪ 0.3 ± 9.2‬ج‬ ‫‪ 0.0 ± 13.2‬ب‬ ‫إجمالي السكريات (‪)٪‬‬
‫‪ 0.00 ± 0.00‬ب‬ ‫‪ 0.00 ± 0.00‬ب‬ ‫‪ 64 ± 2453‬أ‬ ‫التعكر (وحدة عكورة التكدر (‪))NTU‬‬
‫‪ 7.0 ± 216.3‬ب‬ ‫‪ 4.3 ± 247.9‬أ‬ ‫‪ 0.2 ± 254.0‬أ‬ ‫بيتاسيانينات (ملغم من معادل البيتانين‬
‫لكل ليتر)‬
‫‪ 2.6 ± 79.1‬ج‬ ‫‪ 1.2 ± 88.6‬أ‬ ‫‪ 0.1 ± 85.4‬ب‬ ‫بيتازانثينات (ملغم من معادل إنديكاثانثين‬
‫لكل ليتر)‬
‫‪ 13.5 ± 673.5‬أ‬ ‫‪ 5.0 ± 659.7‬أ‬ ‫‪ 4.4 ± 534.8‬ب‬ ‫إجمالي الفينوالت (ملغم من معادل حمض‬
‫الجاليك (‪ )GAE‬لكل ليتر)‬
‫اللون‬
‫‪ 0.03 ± 19.3‬أ‬ ‫‪ 0.1 ± 17.8‬ب‬ ‫‪ 0.9 ± 12.5‬ج‬ ‫الضيائية (‪)L‬‬
‫‪ 0.1 ± 62.4‬أ‬ ‫‪ 0.1 ± 59.3‬ب‬ ‫‪ 1.7 ± 48.0‬ج‬ ‫صفاء اللون (‪)*C‬‬
‫‪ 0.1 ± 31.4‬أ‬ ‫‪ 0.1 ± 30.3‬ب‬ ‫‪ 1.0 ± 25.9‬ج‬ ‫مقدار تدرج اللون (‪)Hab‬‬
‫‪ = P‬اللب؛ ‪ = UF‬اللب املرشح بشكل فائق؛ ‪ = NF‬اللب املرشح باستخدام تقنية النانو؛ ‪ = BE‬معادل بيتانين؛ ‪ = IE‬معادل إنديكاثانثين؛ ‪ = GAE‬معادل حمض جاليك‪ .‬تعني‬
‫الحروف املختلفة في الصفوف‪ :‬اختالفات إحصائية ( نسبة توكي أقل من ‪.)0.05‬‬
‫املصدر‪ :‬كانسينو‪ ،‬روبرت وسينز (بيانات غيرمنشورة)‪.‬‬

‫مــع ذلــك‪ ،‬فهــي تتســم ببعــض العيــوب وهــي‪ :‬طعــم يشــبه طعــم الت ـراب‪ ،‬يســببه‬ ‫كانــت النتائــج التــي تــم الحصــول عليهــا للمســتخلصات املختلفــة (اللــب املخفــف‬
‫ً‬
‫الجيوســمين و‪3-‬ســيك‪-‬بوتيل‪ -2‬ميثوك�ســي بيرازيــن ومســتويات النت ـرات‬ ‫مســبقا والترشــيح الفائــق والترشــيح النانــوي) مرتبطــة بحجــم مســام الغشــاء‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار الحم ـراء أو األرجوانيــة بالتالــي بديــا مثي ـرا‬ ‫املرتفعــة‪ .‬تعــد نباتــات‬ ‫وكذلــك األلفــة الكيميائيــة بيــن الغشــاء والتفاعــل بيــن املركبــات املختلفــة‬
‫لالهتمــام كمصــدر للبيتانيــن مــن أجــل إنتــاج املــواد امللونــة لألغذيــة (ســينز‬ ‫والغشــاء‪ .‬تفتــح هــذه األنــواع مــن املنتجــات إمكانيــات جديــدة إلنتــاج املــواد‬
‫وآخــرون‪2009 ،‬؛ كاســتيالر وآخــرون‪( )2003 ،‬الشــكل رقــم ‪.)12‬‬ ‫الصبار‪ .‬لكن يلزم إجراء املزيد من البحوث لتحسين تركيزالصبغة‬ ‫امللونة من ّ‬
‫ّ‬ ‫تمــت دراســة اســتخدام عصيــر ّ‬ ‫والخــواص األخــرى للمســتخلصات‪.‬‬
‫الصبــار مركــز أرجوانــي كمــادة ملونــة لألغذيــة‬
‫فــي منتجــات األلبــان (علــى ســبيل املثــال‪ ،‬الزبــادي) منــذ بضــع ســنوات (ســينز‬ ‫منتجات أخرى‬
‫ً‬
‫وآخــرون‪2002 ،‬د؛ ســيبولفيدا وآخــرون‪2003 ،2002 ،‬ج)‪ ،‬ويتــم حاليــا‬ ‫املواد امللونة من ّ‬
‫االهتمــام بتنقيــة األصبــاغ واســتقرارها‪ ،‬وهــي تعــد مهمــة الســتخدام األصبــاغ فــي‬ ‫الصبار‬
‫الصناعــة‪.‬‬ ‫تعــد املــواد امللونــة الطبيعيــة ‪ −‬وعلــى وجــه التحديــد‪ ،‬الحم ـراء واألرجوانيــة ‪−‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫حصــل كاســتيالر وآخــرون (‪ )2008‬علــى مركــز بيتااليــن مــن خــال تخميــر‬ ‫موضــع تقديــر املســتهلكين بشــكل كبيــر‪ ،‬خصوصــا بعــد القيــود التــي وضعهــا‬
‫صبــار‪O.‬‬ ‫(الســكيراء الجعويــة مــن نــوع ‪ )Bayanus AWRI 796‬عصيــر ّ‬ ‫االتحــاد األوروبــي والواليــات املتحــدة األمريكيــة علــى املــواد امللونــة الحم ـراء‬
‫ً‬
‫‪ .stricta‬لقــد كان للمنتــج النهائــي ‪ 9.65‬غـرام مــن البيتانيــن فــي كل ليتــر‪ ،‬ورقــم‬ ‫الصناعيــة املســتخدمة كمــواد مضافــة فــي األغذيــة نظ ـرا لتأثيراتهــا الســلبية‬
‫هيدروجينــي يبلــغ ‪ ،3.41‬و‪ 5.2‬درجــة بريكــس ولزوجــة تبلــغ ‪ 52.5‬ســنتي بــواز‪.‬‬ ‫املحتملة على صحة اإلنســان (تســودا وآخرون‪.)2001 ،‬بناء على ذلك‪ ،‬يوجد‬
‫ركزت الدراسات األخرى على تجفيف لب ّ‬ ‫اهتمــام متزايــد بمصــادرالصبغــة الحمـراء الطبيعيــة الجديــدة واســتخداماتها‬
‫الصبارمن خالل التجفيف بالرش‬ ‫املحتملــة فــي األغذيــة‪.‬‬
‫أو التجفيــف بالتجميــد للحصــول علــى مســاحيق ملونــة‪ .‬اســتخدم موشــامر‬
‫الصبــار األحمــر واألرجوانــي محتــوى بيتااليــن‬ ‫ّ‬ ‫لــدى األنــواع البيئيــة مــن‬
‫وآخــرون (‪ )2006‬التجميــد والتجفيــف بالــرش باملالتودكســترين كمــادة‬
‫حاملــة (‪ 18-20‬مــن معــادل دكســتروز) لتجفيــف عصيــر ّ‬
‫الصبــاراالصفــرجيــاال‬ ‫كل مــن اللــب والقشــرة (أودوكــس ودومينغويــز لوبيــز‪1996 ،‬؛‬ ‫متفــاوت فــي ٍ‬
‫ً‬
‫‘‪’Gialla‬؛ فلقــد أفــادوا عــن نســبة احتفــاظ بالبيتااليــن مرتفعــة (مســاوية او‬ ‫ســيبولفيدا وآخــرون‪2003 ،‬ج)‪ .‬يتــم الحصــول علــى هــذه الصبغــة تجاريــا‬
‫ُ‬
‫تتجــاوز‪ 90‬فــي املائــة) لــكال نوعــي املســحوق‪ .‬علــى نحــو مماثــل‪ ،‬تــم تجفيــف أنــواع‬ ‫مــن الشــمندراألحمــروتســتخدم علــى نطــاق واســع فــي صناعــة األغذيــة‪ ،‬حيــث‬
‫الصبـ�اراألرجوانـ�ي( )�‪O. stricta, O. streptacantha,O. lasiacan‬‬ ‫عديـ�دة مـ�ن ّ‬ ‫تســمح التشــريعات فــي كل مــن الواليــات املتحــدة األمريكيــة واالتحــاد األوروبــي‬
‫‪ )tha‬بالــرش‪ ،‬باســتخدام املالتودكســترين كمــادة حاملــة مجففــة (‪ 20 ،10‬مــن‬ ‫باســتخدامها فــي األغذيــة (ســينز وآخــرون‪ُ .)2009 ،‬يســتخدم مســتخلص‬
‫ً‬ ‫الشــمندر األحمــر (الغنــي بالبيتاالينــات) بشــكل رئي�ســي لتلويــن األغذيــة‪ ،‬مثــل‬
‫معــادل الدكســتروز)‪ .‬الحــظ ديــازوآخــرون (‪ )2006‬أنــه بعــد ‪ 24‬أســبوعا عنــد‬
‫‪ 25‬درجــة مئويــة‪ ،‬احتفــظ املســحوق بنســبة ‪ 86‬فــي املائــة مــن املحتــوى األصلــي‬ ‫منتجــات األلبــان والســكاكر واملثلجــات والحلويــات واملشــروبات والنقانــق‪.‬‬
Processing and utilization of fruit, cladodes and seeds
Processing and utilization of fruit, cladodes and seeds
147

Figure 12
)12( ‫الشكل رقم‬ Figure
Purple 12
cactus
Purple
pear fruitscact
an
ّ ‫ثمار‬ pear fruits
microparticles
‫الصبار‬ micropartic
(Photos: C. Sá
‫األرجوانية‬ and(Photos:
P. RobertC.
‫والجسيمات‬ and P. Rob

‫الدقيقة‬
:‫(مصدرالصور‬
‫كارمين سينزوبي‬
)‫روبرت‬

‫ـوا‬cactus
‫بيتالـ‬cactuspear ،‫ـرون‬
‫؛‬2014 powder,
‫را وآخـ‬when ‫فيرغــا‬ reconstituted,
‫؛‬2009 ،‫ وآخــرون‬presented
‫ســينز‬presented ّ
(‫الصبار‬ Extruded
‫جلوكــوز مر‬products
‫كــز‬Extruded ‫) ش ـر‬2009( ‫ اســتخدم أوبــون وآخــرون‬.‫للبيتانيــن‬
‫اب‬products
pear powder,
a slightly different colour from the fresh juice. when reconstituted,
‫روبــرت‬different
،‫ـرون‬a‫وآخـ‬slightly ‫؛‬2010 ،‫ـرون‬ colour‫ـرو وآخـ‬from‫يــا هيريـ‬the
‫غاند‬fresh‫؛‬2010juice. ،‫ مــن معــادل الدكســتروز) وأفــادوا بأنــه بعــد شــهر مــن تخزينــه فــي وآخــرون‬29(
Extrusion cooking is a high-temperature short-time
Betalain
‫حــوث‬Betalain stability
‫املزيــد مــن الب‬ is affected
‫ـزم إج ـراء‬ ‫لـ‬affected
‫ وي‬،)2015 by by several
،‫ـرون‬several factors:
‫ـاروال وآخـ‬ ‫؛ أوتـ‬2015pH, .‫ـة‬Extrusion
‫املائـ‬technology.
‫ فــي‬98 ‫ـبة‬ ‫بلونـ‬is ‫ق‬a‫ـحو‬
‫ـه بنسـ‬While
cooking ‫ مسـ‬has ‫احتفــظ‬
high-temperature ،‫ــة‬little
‫الغرف‬short-time
‫درجــة حـرارة‬
stability is factors: pH,(HTST) there been relative
water activity, exposure to light, oxygen, enzyme (HTST) technology. While there has been little relative
to light,.‫ـوع‬ ‫املوضـ‬ ‫ـذا‬enzyme ‫ل‬
‫ حــو هـ‬study ّ in cactus
waterand,
activity activity,above exposure all, temperature oxygen,
(Azeredo, ،‫ـار‬study
‫الصبـ‬ ‫ـحوق‬
in cactus‫مسـ‬pear ‫أن‬pear and cladodes, this technology
)2005( and ‫ـرون‬ ‫هرنانديــز وآخـ‬
cladodes, this ‫ـظ رودريغيــز‬
technology
is
‫حـ‬is‫ال‬
activity and, above
2009; Herbach et al., 2006; Castellar et al., 2003). all, temperature (Azeredo, widely applied ً inً food ً processes, such as breakfast
et al., 2006; Castellar 2003).cereals,
‫يــر‬widely
‫العص‬salty ‫عــن‬applied
‫ـا‬and ‫ـا قليـ‬sweet
‫فـ‬in
‫مختل‬ food ‫ـا‬snacks,
‫لونـ‬processes,
‫أظهــر‬baby،‫خــرى‬foods
‫ أ‬such
‫ـه مــرة‬and
‫نـ‬as‫تكوي‬breakfast
‫عندمــا تــم‬
snack
2009; Herbach
A technology − microencapsulation − et is al.,
availa-
ble Ato technology
stabilize the− pigments microencapsulation ‫بتقنية البثق‬
(Sáenz et al., − ‫اإلنتاج‬
is
2009,
cereals, salty and
availa-foods. Food materials are plasticized and cooked, sweet snacks, baby foods and snack
.‫ـازج‬ ‫الطـ‬
ble to stabilize the pigments (Sáenz et al., 2009, ُ foods.
combining Foodmoisture, materials are
pressure, plasticized
temperature and cooked,
and
‫ـت‬2012b;
‫عــة فــي وقـ‬Gandía
‫ـرارة مرتف‬Herrero
‫ـتخدم درجــة ح‬ et al.,‫ تسـ‬2010; ‫ضــاج بالبثـ‬et‫اإلن‬al.,
‫ـق تقنيــة‬Vergara ‫نــي يعــد‬combining
‫الهيدروجي‬ ‫الرقــم‬ ‫ـدة أبرزهـ‬pressure,
:‫ـا‬affecting
moisture, ‫ـل عـ‬ ‫يــن بعوامـ‬quality
‫ار البيتاال‬include
‫اســتقر‬and ‫يتأثــر‬
2014; 2012b; Robert Gandíaet al.,Herrero
ً
2015). et al., 2010; Vergara et al.,shear. The factors product temperature
‫تتنــاول‬2014;
‫ـات التــي‬ ‫ـ‬ ‫س‬
Robert ‫ا‬ ‫الد‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـبيا‬
‫ ر‬et al., 2015). ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫القل‬ ‫إال‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ .‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫قص‬ extruder type, screw configuration, speed, tempera- ‫واملـ‬
‫كل‬ ‫ـل‬
shear. ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫وق‬ ،‫ـات‬
The ‫ـ‬ ‫م‬ ‫اإلنزي‬
factors ‫ـاط‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ون‬
affecting‫ـجين‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫واألك‬
product‫ـوء‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫لل‬ ‫ـرض‬
quality ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫والت‬
include‫ـاء‬
ُ ّ extruder type,
‫ـي‬Microencapsulation
‫ســتخدم علــى نطــاق واســع فـ‬is‫ـة ت‬a‫التقنيـ‬ technique ‫إال أن هــذه‬involving
،‫ـارواأللــواح‬the ‫ الصبـ‬ture ‫؛‬2006 and،‫ـرون‬ feed ‫وآخـ‬rate, ‫ـاخ‬screw
‫هيربـ‬
as well ‫؛‬2009configuration,
as the،‫(أزيريــدو‬ ‫ارة‬
compositionspeed,
‫ـة الح ـر‬tempera-
‫درجـ‬the
of ،‫�شــيء‬
Microencapsulation is a technique involving the
of bioactive compounds (solid, liquid rawture and feed rate, as well as the ingredients
compositionused of the
‫ـة‬introduction
‫ـات الخفيفــة املالحـ‬ ‫ـوب اإلفطــار والوجبـ‬ ‫ مثــل حبـ‬،‫األغذيــة‬ ‫معالجــة‬ liquid − raw ‫ـق‬material
‫الدقيـ‬ ‫يــف‬and ‫التغل‬− the type
‫تقنيــة‬ ‫فــر‬of
‫وتتوا‬food ،)2003 ،‫ـتيالر وآخــرون‬ ‫كاسـ‬
or introduction
gaseous) intoof abioactive polymeric compounds matrix
ّ to(solid,protect (Singh etmaterial al., 2007; andEl the Samahy type et ofal.,food 2007b).ingredients used
‫ـواد‬
them ‫املـ‬or‫ـف‬from ‫ـم تغليـ‬the
gaseous) ‫ يتـ‬.‫ـة‬environment,
‫الخفيفـ‬a ‫ـة‬polymeric
into ‫واألغذيـ‬interaction ‫الرضــع‬ matrix ‫وأغذيــة‬
withto ‫ـوة‬oth- ‫غانديــا والحلـ‬
protect (Singh ‫ب؛‬2012
et al., ،2009 2007; El ،‫ـرون‬ Samahy‫ـينز وآخـ‬et ‫(سـ‬al.,‫ـتقرة‬2007b).
‫لجعــل األصبــاغ مسـ‬
them
‫ارة‬er‫ح ـر‬food from
‫جــة ال‬components
‫ودر‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ the
‫غ‬ ‫والض‬ environment,
‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫الرطو‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬
or controlled release (Yáñez ‫م‬ ‫د‬ interaction
‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ،‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫وطبخ‬ with
‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الغذائ‬ oth- El Samahy
،‫ـرون‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ـرت‬ et ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫رو‬al.
‫؛‬2014(2007b)،‫ـرون‬ ‫ـ‬ studied
‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫غ‬ ‫فير‬ cactus
‫؛‬2010 pear‫خـ‬rice-
،‫ـرون‬ ‫هيريــرو وآ‬
er food components or controlled release (Yáñez based El Samahyextruded et al. (2007b)−studied
products an cactus pear
innovative option rice-
،‫ـق‬ ‫ـج نــوع آلــة البثـ‬et‫املنتـ‬al.,
Fernández ‫جــودة‬2002).‫تؤثــرعلــى‬Microencapsulation
‫ تتضمــن العوامــل التــي‬.‫طــع‬by ‫والق‬ based extruded products − an innovative .)2015
option
ً Fernándezis et al., 2002). Microencapsulation it byfor production of a new value-added snack based
‫ـا‬spray-drying ،‫ــدل التلقيــم‬the
‫فضـ‬spray-drying ‫ع‬is‫ وم‬the most
‫ارة‬
‫ح ـر‬most ‫ال‬widely‫جــة‬widely
‫ـرعة ودر‬ used ‫ـ‬used
‫والس‬ technique:
‫ـة‬technique:
‫وهيئــة اللولبـ‬ ‫ـطة‬for‫منشـ‬production ‫خ‬of‫ـى إد‬a‫علـ‬concentrates.
new ‫طــوي‬value-added snack ‫يـ‬based
obtains a powder of low water activity, enabling iton cactus ‫بــات‬pear
‫ــال مرك‬pulp ‫هــو تقنيــة تن‬In‫يــق‬this ‫الدق‬ ‫ـف‬study,
‫إن التغل‬
‫ـينغ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ( ‫ـتخدمة‬
obtains ‫ـ‬ ‫س‬
a ‫امل‬ ‫ـة‬
powder ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫األغذ‬ ‫ـات‬of ‫ـ‬ ‫ن‬‫مكو‬
low ‫ـوع‬ ‫ـ‬ ‫ن‬
water‫و‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ـادة‬
activity, ‫ـ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫تركي‬
enabling ‫ـن‬ ‫ـ‬‫ع‬ on
orange-yellow cactus pear
and pulp
red concentrates.
cactus pear In
pulps this were ً
study,
easier transportation, handling and storage and ‫من‬orange-yellow
‫مصفوفة بوليمرية لحمايتها‬ and red
‫إلى‬cactus
)‫أو غازية‬pear ‫أو ســائلة‬pulps
‫(صلبة‬were ‫حيويا‬
ensuring easier microbiological
transportation,
.)‫ب‬2007 ،‫ـرون‬quality ‫خـ‬handling
‫(ـماحي وآ‬Hayashi, ‫السـ‬and ‫؛‬2007 storage
1989).،‫خــرون‬and ‫ وآ‬concentrated (40º Brix), added to rice flour and
ensuring microbiological quality (Hayashi, 1989). theconcentrated
‫ى أو التح‬put
‫كــم‬blend ‫األخــر‬in‫ـة‬a(40º ‫األغذيـ‬ ‫مكونــات‬added
Brix),
single-screw
‫مــع‬extruder.
‫التفاعــل‬
to rice‫ـة أو‬Different
‫طـ‬flour
‫ـة املحي‬and ‫البيئـ‬
et al.
‫ب) املنتجــات املشــكلة بتقنيــة البثــق‬2007( ‫ درس الســماحي وآخــرون‬formulations
Vergara (2014) combined membrane tech- ‫ـف‬the‫التغليـ‬blend ّ
‫ يعــد‬.)2002 put in ،‫ـرون‬ ‫ وآخـ‬ratio
a single-screw ‫فرنانديــز‬ ‫يــز‬rice
‫ـا (يان‬flour
‫إطالقهـ‬ ‫بنســبة‬
(varying the ofextruder. Different
and
Vergara (to‫ـاج‬et al. (2014) combined ّ membrane tech-
ّ ً formulations
‫ـة‬nology
‫خفيفـ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫وج‬
nology(to(toprotect
separate
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫إلن‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬
separate
‫ك‬ ‫مبت‬ betalains)
‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ه‬‫و‬
betalains)
−‫ـار‬ and
‫ـ‬ ‫والصب‬ microencap-
‫األرز‬
and amicroencap-
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫املكو‬ :‫ـتخداما‬
cactus ‫ـ‬
pear‫س‬ ‫ا‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫ث‬ ‫األك‬
pulp ‫ـة‬(varying
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫التقن‬ ‫ـو‬‫ـ‬
concentrate)‫ه‬ the‫ بالـ‬ratio
‫ـرش‬ ‫ـف‬
were ‫ـ‬ ‫ي‬ of
‫التجف‬ rice flour
‫ـتخدام‬
tested. ‫ـ‬ ‫س‬ ‫با‬
Substi- ‫ـق‬ ‫يـ‬and
‫الدق‬
sulation ّ them), obtaining healthy tution cactus pear pulp concentrate) were tested. Substi-
‫ـذه‬ ‫ـي هـ‬sulation
colourant
‫ فـ‬.‫الصبــار‬that ‫ـب‬
(to ‫ات لـ‬can
‫مركـز‬
protect ‫علــى‬them),
be used
‫تعتمــد‬in‫ـدة‬the ‫جديـ‬food
obtaining ‫مضافــة‬industry. ‫ـة‬a‫قيمـ‬ ‫يــح نقــل ذات‬levels
healthy ‫ وتت‬،‫ـض‬of‫منخفـ‬ 5%‫ـي‬and ‫ـاط مائـ‬ 10% ‫ذي نشـ‬ of ‫ق‬concentrated
‫صــل علــى مســحو‬cac- ‫فهــي تح‬
ّ tus tution
pulps levels
gave of 5%
the best and 10%for
results of extruded
concentrated prod- cac-
‫درجــة‬colourant
40( ‫واألحمــر‬that ‫البرتقالــي‬
Gomez (2013) studied the microparticle betalains can‫فــر‬be ‫األص‬used ‫الصبــار‬in‫ـب‬the ‫تركيــزلـ‬ food ‫ تــم‬،‫ـة‬industry.
‫ الدراسـ‬،‫ومناولــة وتخزيــن أســهل وتضمــن الجــودة امليكروبيولوجيــة (هايا�شــي‬
tuswith
pulps gave the best results for extruded prod-
Gomez ucts good functional, nutritional and sensory
‫ـة‬stability
‫أحاديـ‬ ‫ـة بثــق‬in‫( آلـ‬2013)
‫ـي‬soft studied
‫املزيــج فـ‬drinks,
‫تــم وضــع‬comparing ‫األرز و‬the ‫ـق‬microparticle ‫وإضافتــه إ‬betalains
‫لــى دقيـ‬microparticles )‫ بريكــس‬characteristics.
‫صــل‬
ucts ‫ (لف‬with
‫الغشــاء‬good ‫ـة‬The
‫تقنيـ‬functional,
‫ـن‬poor
‫) بيـ‬2014( sensory ‫ـرون‬ ‫خـ‬attributes
nutritional ‫فيرغــارا وآ‬ and ‫ــع‬of
‫م‬sensory
‫ ج‬the .)1989
stability in soft drinks, comparing microparticles
‫ـز‬from
‫ومركـ‬from cactus
‫األرز‬ ‫دقيـ‬pear
‫ـق‬cactus ‫ســبة‬pear‫ـرن‬pulp,
‫(بتغييـ‬ and
‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫مختل‬ ultrafiltered
‫ـغ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫اخت‬ ‫ـم‬and
‫ـ‬ ‫ت‬‫و‬ ،‫ـة‬ na-
‫ـ‬ ‫ب‬ ‫اللول‬ ‫ل‬‫ـو‬characteristics.
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫الح‬ ‫ـى‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـؤدي‬ ‫ـ‬
and na-formula without cactus pear pulp were significant-
‫ي‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬The
،)‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ poor
‫(لحمايت‬ sensory
‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الدق‬ ‫ـف‬ attributes
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫والتغل‬ )‫ـات‬ ‫ـ‬ of
‫ن‬ the
‫البيتاالي‬
nofiltered extracts; hepulp, concluded and ultrafiltered that the stability ّ formula without cactus pear pulp were significant-
‫ـرة فــي‬nofiltered
‫ســتبدال بيــن خمســة وعشـ‬he‫اال‬concluded ‫ أعطــت مســتويات‬.)‫ـار‬ the‫الصبـ‬ ‫ لــب‬ly.‫ـة‬improved
‫صناعــة األغذيـ‬ by adding
‫ـتخدامها فــي‬ cactus‫ــن اسـ‬pear ‫ــة يمك‬concentrates.
‫علــى مــادة ملونــة صحي‬
of betalains isextracts; affected both by theirthat sourceّ
stability
(pulp ly improved by adding cactus pear concentrates.
‫ـص‬ or‫خصائـ‬ ‫ـق ذات‬and
of betalains
extract) ‫ البثـ‬is‫ـات‬ ‫جـ‬the
byaffected ‫ـج ملنت‬encapsulating
‫نتائـ‬both ‫أفضــل‬by ‫املركــز‬
their ‫ـار‬agent
‫الصبـ‬ source ‫ـب‬used.
‫(ـة للـ‬pulp‫ املائـ‬Sarkar
‫الدقيقــة‬et‫ـيمية‬ al.‫الجسـ‬
(2011) ‫البيتاالينــات‬
extruded ‫ـتقرار‬cactus ‫) اسـ‬2013( pear ‫جوميــز‬ pulp‫درس‬
or extract) and by the encapsulating agent used. ّ
Sarkar et al. (2011) extruded ً cactus pear pulp
‫ـيئة‬ ‫ســمات السـ‬from
Betalains ‫ســين ال‬cactus ‫ـث تــم تح‬pear ‫ حيـ‬،‫ـدة‬pulp ‫ســية جيـ‬ ‫ وح‬more
are ‫وغذائيــة‬stable ‫ مقارنــا الجســيمات الدقيقــة مــن لــب الصبــار وظيفيــة‬،‫فــي املشــروبات الغازيــة‬
(yellow variety) with rice flour. The authors tested
Betalains (yellowsolids variety) with(rice riceflour flour.solids The authors tested
‫ـة‬in‫إضافـ‬ soft ‫ مــن خـ‬from
‫ـال‬drinks, ‫ملحـ‬cactus
‫ـوظ‬probably ‫ـاربشــكل‬ pear
thanksّ pulp
‫الصبـ‬ ‫مـ‬are
‫ـب‬to‫ـن لـ‬the more stabledifferent
mucilage.
‫الخاليــة‬ ‫ـو؛ للصيغــة‬different ‫بتقنيــة النانـ‬solids ‫ـحة‬ratios
‫واملرشـ‬ ‫(ئــق‬rice
‫ـكل فا‬flour ‫ـحة بشـ‬solids ‫املرشـ‬ : puree
‫ـتخلصات‬ sol- ‫واملسـ‬
Alfaro (2014) applied purple cactus pearّ pulp mi- ids − 6 : 1, 8 : 1 and 10 : 1). The blends were driedsol-
in soft drinks, probably thanks to the mucilage. ratios : puree
.‫ـار‬pear
‫ الصبـ‬pulp ‫(لــب مركـزات‬twin-screw ‫هــا‬−‫مصدر‬
6 : 1,‫ـن‬8‫ مـ‬:‫ـكل‬ ٍ 1 ‫بـ‬and
‫ـات تأثــر‬ 10‫ـ‬The
‫ن‬:‫البيتاالي‬ ‫رار‬blends
‫ــتق‬revealed
‫أن اس‬were ‫ـتنتج‬that ‫سـ‬dried‫ولقــد ا‬
Alfaro (2014)
croparticles in yogurt, applied and purple reported cactus that after 45mi-in aids extruder. 1).results
The
)‫ـر‬days’ croparticles
‫األصفـ‬ storage,
‫ار(مــن النــوع‬ inّ yogurt,
60%‫ـب صب‬of‫ـكيل لـ‬ betalains ‫شـ‬and ‫) بت‬2011( reported
were ‫ـرون‬ ‫خـ‬that
retained. ‫ـاركاروآ‬after ‫قــام سـ‬45some ‫ــن‬in
‫ـات م‬ ‫ـ‬twin-screw
‫ إن البيتاالين‬.‫ـتخدم‬
acharacteristics, extruder. ‫ـف املسـ‬
such as ‫التغليـ‬
The porosity, ‫وبعامــل‬revealed
results )‫ســتخلص‬that
decreased ‫أم م‬
days’ storage, 60% ً of betalains were retained. when some characteristics, such as ً
porosity, decreased ّ
‫ن‬
‫الصلبة‬
There‫املواد‬ has ‫من‬ been ‫مختلفة‬ relatively‫املؤلفون نسبا‬ little research ‫ اختبر‬.‫بالبثق‬to‫أرز‬ date ‫دقيق‬on‫ـك مع‬when ‫ ذلـ‬the ‫ـا يكــو‬fruit
‫ وربمـ‬،‫ـة‬
solid ‫الغذائيـ‬ level
the fruit solid level increased.
‫ـروبات‬ ‫لــب الصبــارأكثــراســتقرارا فــي املشـ‬
increased.
‫الدقيقة‬ ‫الجسيمات‬ )2014( ‫ألفارو‬ ‫استخدم‬ .‫النباتي‬ ‫بفضل الهالم‬
1the :8‫و‬There :6 −has
encapsulation
،1 ‫جــون‬been ‫ـة للمع‬of relatively
‫الصلبـ‬ ‫املــواد‬little
betalains :‫األرز‬from research
‫لدقيــق‬cactus to date
‫الصلبــة‬ ‫(املــواد‬onCactus pear pulp has potential
pear for the production
ّ
(O.‫أظهـ‬ the encapsulation
ficus-indica) (Sáenz of et betalains
al., 2009; from
Vergara cactus et al., Cactus
pearof45extruded pear
‫كــرأنــه بعــد‬products; pulp
‫ ولقــد ذ‬،)‫ائــب‬furtherhas potential
‫(اللبــن الر‬study for the
‫الزبــادي‬is‫فــي‬required production
‫ـاراألرجوانــي‬to‫للصبـ‬
‫ـرت‬ .‫ـزدوج‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـب‬
ficus-indica) ‫ـ‬ ‫ل‬‫لو‬ ‫ذات‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫األمز‬ ‫ـف‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تجف‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ .)1 :10‫و‬
et al.,better understand the behaviour of cactus pulp inً to
of extruded products; further study is required
2014; (O. Pitalua et al.,(Sáenz 2010;etGandía al., 2009; Herrero Vergara et al., .‫ في املائة من البيتاالينات‬60 ‫ تم االحتفاظ بنسبة‬،‫يوما من التخزين‬
‫ــا‬2010;
‫عندم‬2014; ‫ـت‬Robert
‫انخفضـ‬ Pitalua ،‫ـامية‬
et et ‫ـ‬ ‫س‬ ‫امل‬
al.,al., ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫م‬
2010; ،‫ـص‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫الخصا‬
GandíaetHerrero ‫ـض‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أن‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬
et‫النتا‬al.,this better process understand
and to improve the behaviour of cactusofpulp the in
2015; Otárola al., 2015). ً characteristics
Further Robert et al.,
2010;investigation is .‫ـرة‬ 2015;
‫الصلبــة للثمـ‬
required. Otárola ‫ املــواد‬et‫ســبة‬al.,‫ازدادت ن‬ 2015).products ‫ــن‬this
‫نــات م‬process ‫البيتاالي‬
obtained. ‫ـف‬and ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تغل‬to ‫ل‬ ‫ـو‬ improve
‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـبيا‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ characteristics
‫ل‬ ‫قلي‬ ‫ـوث‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫اآلن‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ of
‫ح‬ ‫ـد‬the‫يوجـ‬
Further investigation is required. products obtained.
‫‪148‬‬

‫تغليــف البيتاالينــات مــن ثمــار ّ‬


‫الصبــار‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار مفيــد إلنتــاج املنتجــات بتقنيــة البثــق؛ ويلــزم إج ـراء املزيــد مــن‬ ‫لـ ّـب‬
‫الصبارفي هذه العمليات بشــكل أفضل ولتحســين‬ ‫لب ّ‬ ‫البحوث ملعرفة تفاعل ّ‬
‫اســتخلصت لي ـرا أورتيــز وآخــرون (‪ )2014‬بكتينــات ذات نســبة ميثوكســيل‬
‫صبــار ‪O. albicarpa Scheinvar‬واكتشــفوا إمكانيــة‬ ‫منخفضــة مــن قشــرة ّ‬ ‫خصائــص املنتجــات التــي يتــم الحصــول عليهــا‪.‬‬
‫اســتخدامها فــي صناعــة األغذيــة كعامــل مكثــف للقــوام وعامــل تهلــم ‪ −‬حيــث‬
‫ُ‬
‫كانت األخيرة عندما أضيفت إليها أيونات الكالسيوم‪ .‬حصل املؤلفون على ناتج‬ ‫املواد الهيدروكولويد (الهالمات النباتية) من األلواح‬
‫يبلــغ ‪ 98‬غرامــا لــكل كيلــو غ ـرام مــن املــادة الجافــة‪.‬‬
‫إن املــواد الهيدروكولويــد هــي مركبــات مــن الســكاريد املتعــدد ذات تعقيــد‬
‫ُ‬
‫متفــاوت‪ ،‬وتســتخدم عــادة فــي صناعــة األغذيــة كمــواد إضافيــة لتوفيــرلزوجــة‬
‫زيت البذور‬ ‫للمشروبات والحلويات وتوابل السلطة على سبيل املثال‪ ،‬وهي تتضمن الهالم‬
‫تحتوي ثمار ّ‬ ‫النباتــي ّ‬
‫للصبــار‪ ،‬وهــو أرابينوجاالكتــان مــن نــوع متعــدد الســكاريد املوجــود فــي‬
‫الصبارعلى كميات متفاوتة من البذور‪ ،‬ولكنها توجد عادة بنسبة‬
‫مرتفعــة (‪ 15 - 10‬غرامــا لــكل ‪ 100‬غـرام)‪ .‬فــي معظــم عمليــات معالجــة الثمــار‪،‬‬ ‫األلــواح والثمــار (ســينزوآخــرون‪2004 ،‬؛ ماتســوهيرو وآخــرون‪ .)2006 ،‬يلعــب‬
‫ـيولوجيا مهمـ ًـا فــي أنــواع ّ‬
‫الصبــارحيــث إن لــه قــدرة عاليــة‬
‫ً‬ ‫الهــام النباتــي ً‬
‫دورا فسـ‬
‫يتــم فصــل البــذور عــن اللــب‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى وجــود كميــات كبيــرة مــن البــذور‬
‫املهملــة التــي تمثــل مشــكلة كمخلفــات بيئيــة‪ .‬لهــذا الســبب‪ ،‬فــي العقــود األخيــرة‪،‬‬ ‫على االحتفاظ باملاء (نوبل وآخرون‪ ،)1992 ،‬ويمكن استخالصه من القوالب‬
‫درس الباحثــون فــي مختلــف البلــدان تركيبــة هــذه البــذور‪ ،‬وســعوا إلــى إيجــاد‬ ‫(األلــواح أو قشــرة الثمــرة) باملــاء‪ ،‬وترســيبه باإليثانــول؛ أو يمكــن اســتخدام‬
‫اســتخدامات ممكنــة مختلفــة للبــذور‪.‬‬ ‫تقنيات أخرى مثل الضغط (سيبولفيدا وآخرون‪ .)2007 ،‬بصفة عامة‪ ،‬تكون‬
‫نتائج االستخالص منخفضة (إثنان في املائة من الوزن الطازج أو أقل)‪ ،‬ولكنها‬
‫درس صوايــا وآخــرون (‪ )1983‬تكويــن البــذور واســتخدامها املحتمــل فــي علــف‬ ‫مع ذلك توفرإمكانات مثيرة لالهتمام‪ ،‬مع األخذ في الحسبان أن األلواح تكون‬
‫الحيوانــات‪ ،‬ولقــد أبلغــوا عــن ‪ 16.6‬فــي املائــة مــن محتــوى البروتيــن و‪ 17.2‬فــي‬
‫عــادة بقايــا مــن التقليــم‪ ،‬وتتوافــرعلــى مــدارالســنة‪ .‬تــم ذكــرطــرق اســتخالص‬
‫املائــة مــن الدهــون و‪ 49.6‬فــي املائــة مــن األليــاف و‪ 3.0‬فــي املائــة مــن الرمــاد‪ .‬يتســم‬ ‫عديــدة باســتخدام مذيبــات مختلفــة لترســيب الهــام النباتــي‪ ،‬مثــل اإليثانــول‬
‫املحتــوى املعدنــي بارتفــاع فــي نســبة الصوديــوم (‪ 67.6‬ملغـرام لــكل ‪ 100‬غـرام)‬
‫وكحــول األيزوبروبيــل واألســيتون (رودريغيــزغونزاليــس وآخــرون‪2014 ،‬؛ كاي‬
‫والبوتاسيوم (‪ 163.0‬ملغرام لكل ‪ 100‬غرام) والفوسفور (‪ 152.0‬ملغرام لكل‬
‫وآخــرون‪2008 ،‬؛ ســيبولفيدا وآخــرون‪2007 ،‬؛ يحيــى وآخــرون‪2009 ،‬؛ مدينــا‬
‫‪ 100‬غ ـرام)‪.‬‬
‫توريــس وآخــرون‪ .)2000 ،‬لقــد بحثــت بعــض الدراســات فــي اســتخدامات هــذه‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن زيــت بــذور ّ‬
‫الصبــارصالــح لــأكل؛ ويمكــن أن يكــون منتجــا غذائيــا ووظيفيــا‬ ‫املادة الهيدروكوليد في عصارات الثمارالستبدال املواد األخرى املكثفة للقوام‬
‫آخــرذا أهميــة محتملــة‪ ،‬ولكــن ربمــا ليــس لالســتهالك املباشــر (كمــا هــو موضــح‬ ‫ُ‬
‫التي تســتخدم عادة في صناعة األغذية (على ســبيل املثال ســيللوز الكربوك�ســي‬
‫أدناه)‪ .‬يتم استخالص الزيت عادة في البحوث باستخدام مذيب عضوي (‪4.4‬‬ ‫ميثيــل) (ســيبولفيدا وآخــرون‪2003 ،‬أ‪.)2004 ،‬‬
‫‪ 14.10 -‬فــي املائــة) (صواياوخــان‪1982 ،‬؛ ســيبولفيدا وســينز‪1988 ،‬؛ إنــوري‬
‫كمــا تــم اختبــار الهــام النباتــي أيضــا كغــاف صالــح لــأكل لحمايــة الثمــار‬
‫وآخــرون‪2005 ،‬؛ بيســيريل‪1997 ،‬؛ تليلــي وآخــرون‪2011 ،‬؛ أويرغمــي وآخــرون‬
‫الطازجــة‪ ،‬حيــث اســتخدم ديــل فــال وآخــرون (‪ )2005‬الهــام النباتــي كطبقــة‬
‫‪ ،2013‬تشوجوي وآخرون‪ ،)2013 ،‬بناء على عوامل مثل ظروف النمووالنوع‬
‫رقيقــة صالحــة لــأكل لزيــادة مــدة تخزيــن الفراولــة املخزنــة عنــد درجــة ح ـرارة‬
‫ونضــج الثمــار (أوزكان والجهيمــي‪ .)2011 ،‬تــم ذكــر الضغــط البــارد للحصــول‬
‫تبلــغ خمــس درجــات مئويــة‪ ،‬ولقــد أفــاد بــأن الثمــارقــد حافظــت علــى ملمســها‬
‫علــى زيــت البــذور مــن قبــل غربــي وآخــرون (‪ )2015‬فحســب مــن املغــرب‪ ،‬مــع‬
‫ونكهتهــا‪ ،‬ولــم تتدهــور حالهــا بعــد تســعة أيــام مــن التخزيــن‪ .‬يمكــن أن توفــرهــذه‬
‫ناتج يتراوح بين ستة وسبعة في املائة‪ .‬يعد هذا النوع من االستخالص صديقا‬ ‫ً‬
‫الطبقــة الرقيقــة الصالحــة لــأكل بديــا لحفــظ الثمــارالطازجــة املختلفــة مثــل‬
‫للبيئــة أكثــرمــن الطــرق األخــرى ألنــه يتجنــب اســتخدام املذيبــات العضويــة‪.‬‬ ‫ً‬
‫التــوت‪ ،‬ولكــن مــع ذلــك‪ ،‬يعــد اســتخدامها مــع املنتجــات املختلفــة تحديــا حيــث‬
‫تت ـراوح كميــات الزيــوت الصالحــة لــأكل بيــن ‪ 17 - 6‬فــي املائــة حيــث يمكــن أن‬ ‫يجــب أخــذ معــدالت تنفــس كل نــوع مــن الثمــارفــي الحســبان‪ .‬اســتخدم أكوينــو‬
‫تقــارن بشــكل معقــول ‪ -‬مــن حيــث حجــم الفضــات ‪ -‬مــع زيــوت البــذور األخــرى‬ ‫وآخــرون (‪ )2009‬محلــوال هــام نباتــي ممــزوج بتركي ـزات مختلفــة مــن حمــض‬
‫الشــائع اســتخدامها‪ .‬إن إنتــاج زيــت بــذور ّ‬
‫الصبــار بوصفــه زيتــا صالحــا لــأكل‬ ‫الســتريك وثانــي كبريتيــت الصوديــوم لوقــف اســوداد شـرائح املــوز خــال عمليــة‬
‫هــو أمــرقابــل للتطبيــق فقــط عنــد املعالجــة املتكاملــة باســتخدام جميــع أجـزاء‬ ‫التجفيــف‪ .‬ذكــراملؤلفــون أن توليفــة مــن ‪ 500‬جــزء فــي املليــون مــن ثانــي كبريتيت‬
‫النبــات (ســينز وآخــرون‪.)2006 ،‬‬ ‫الصوديوم وحمض السيتريك (واحد في املائة)‪ ،‬بعد املعالجة في محلول الهالم‬
‫زيــت بــذور ّ‬
‫الصبــارغنــي باألحمــاض الدهنيــة غيــراملشــبعة‪ ،‬ولــه محتــوى حمــض‬ ‫النباتــي (‪ 35‬ثانيــة ملــي باســكال)‪ ،‬نجحــت فــي وقــف االســوداد‪ ،‬وجعلــت ش ـرائح‬
‫ً‬
‫لينوليــك مرتفــع (‪ 73.4 - 57.7‬فــي املائــة) ومحتــوى حمــض لينولينيــك منخفــض‪.‬‬ ‫املــوز أكثــرملعانــا‪.‬‬
‫يبيــن الجــدول رقــم (‪ )5‬النســب املئويــة لألحمــاض الدهنيــة الرئيســية فــي زيــت‬ ‫ً‬
‫مؤخـرا‪ ،‬أفــادت مدينــا توريــزوآخــرون (‪ )2013‬وأوتــاروال وآخــرون (‪ )2015‬بأنــه‬
‫البــذور‪.‬‬ ‫ً‬
‫يمكــن اســتخدام الهــام النباتــي كعامــل تغليــف للمركبــات املنشــطة حيويــا‬
‫يتســم الزيــت بمحتــوى مرتفــع مــن األحمــاض الدهنيــة غيــر املشــبعة‪ ،‬وكذلــك‬ ‫وحمــض الجاليــك والبيتاالينــات؛ ويشــير هــذا إلــى فــرص جديــدة فــي القطــاع‬
‫املكونــات الصحيــة األخــرى‪ ،‬مثــل الســتيروالت والتوكوفــروالت وفيتاميــن ه ـ (‪)E‬‬ ‫الصناعــي‪ .‬كمــا أفــادت ســينز وآخــرون (‪ )2009‬أيضــا بهــذا الســلوك فــي دراســة‬
‫‪149‬‬

‫يلــزم إجـراء املزيــد مــن البحــوث قبــل اســتخالص اســتنتاجات نهائيــة‪.‬‬ ‫والبيتــا كاروتيــن وفيتاميــن ك (‪( )K‬رمضــان ومرســل‪2003 ،‬أ؛ كوبــا وآخــرون‪،‬‬
‫تســلط هــذه الخــواص والخــواص الفيزيائيــة والكيميائيــة األخــرى‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬ ‫‪ .)2015‬ذكــر تليلــي وآخــرون (‪)2011‬وتشــوجوي وآخــرون(‪ )2013‬املركبــات‬
‫مؤشــراالنكســارومؤشــراليــود ودرجــة التصبــن‪ ،‬الضــوء علــى التشــابه بيــن زيــت‬ ‫الفينولية‪ :‬على التوالي‪ 61 ،‬ملغرام من معادل حمض الجاليك لكل ‪ 100‬غرام‬
‫بــذور ّ‬
‫الصبــاروزيــوت املنتجــات األخــرى الصالحــة لــأكل مثــل زيــت الــذرة أو زيــت‬ ‫و‪ 268‬ملغرام لكل ‪ 100‬غرام‪ ،‬معبرعنها كمعادل روتين‪ .‬بينما ذكرالباحثون في‬
‫بــذور العنــب‪ .‬تكــون نتائــج اســتخالص الزيــت منخفضــة‪.‬‬ ‫كل مــن املكســيك واليابــان أرقامــا مرتفعــة (كاردادور مارتينيــزوآخــرون‪.)2011 ،‬‬
‫ٍ‬

‫الجدول رقم (‪ )5‬محتوى األحماض الدهنية (في املائة ) في زيت بذور ّ‬


‫الصبار من بلدان مختلفة‬
‫البلدان‬ ‫الحمض الدهني‬
‫الجزائرو‬ ‫تشيلي هـ‬ ‫أملانيا د‬ ‫تونس أ‪،‬ج‪،‬ز‬ ‫جنوب أفريقيا أ‬ ‫تركيا ب‬ ‫املغرب أ‬

‫‪13.1‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪12.7 - 12.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪12.8 - 10.6‬‬


‫الحمض النخيلي (‪)C16 : 0‬‬‫‪11.9‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪3.9 - 3.2‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪5.4 - 3.3‬‬
‫حمض الستايريك (‪)C18: 0‬‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪16.3‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪22.3 - 16.4‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪23.5 - 13‬‬
‫حمض األوليك (‪)C18 : 1n-9‬‬ ‫‪21.3‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪6.3 - 5.1‬‬
‫حمض الفاكسينيك (‪)C18 : 1n-7‬‬ ‫‪−‬‬
‫‪61.8‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪60.6 - 53.5‬‬ ‫‪64.38‬‬ ‫‪62.1 - 49.3‬‬
‫حمض اللينوليك (‪)C18 : 2n-6‬‬ ‫‪60.8‬‬
‫رمضان ومرسل (‪2003‬أ)؛ ـ سيبولفيدا وسينز (‪)1988‬؛ تشوجوي ‪seeds‬‬
‫(‪)2013‬؛‬
‫‪sing and utilization of fruit,‬‬ ‫وآخرون‬
‫‪cladodes and‬‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫‪149‬‬
‫أ غربي وآخرون (‪)2015‬؛ ب ماتيوس وأوزكان (‪)2011‬؛ ج تليلي وآخرون (‪)2011‬؛ د‬
‫ز أويرغمي وآخرون‪.2013 ،‬‬

‫‪E 5 Fatty acid content (%) in cactus pear seed oil (Opuntia ficus-indica) from different countries‬‬

‫‪acid‬‬ ‫‪Countries‬‬
‫‪Morocco a‬‬ ‫‪Turkey b‬‬ ‫‪South Africa a‬‬ ‫‪Tunisia a,c,g‬‬ ‫‪Germany d‬‬ ‫‪Chile e‬‬ ‫‪Algeria f‬‬ ‫الخالصة‬ ‫مقارنــة بزيــوت البــذور الصالحــة لــأكل الشــائعة األخــرى؛ يمكــن مــع‬
‫)‪ic (C16 : 0‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪10.6-12.8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪12.2-12.7‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪13.1‬‬
‫الصبارفي صناعة األغذية كبديل للدهون‬ ‫ذلك استخدام زيت بذور ّ‬
‫)‪c (C18 : 0‬‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪3.38‬ـذور‬
‫‪3.3-5.4‬‬
‫‪3.2-3.9‬ـ‬
‫‪2.67‬ـة الثمــارواألل‬
‫‪16.4-22.3‬ـواح والبـ‬ ‫‪19.9‬ئــل ملعالجـ‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫ـعة مــن البدا‬ ‫توجــد مجموعــة واسـ‬
‫)‪(C18 : 1n-9‬‬
‫)‪nic (C18 : 1n-7‬‬ ‫‪−‬‬
‫‪21.3‬‬ ‫‪13-23.5‬‬
‫‪5.1-6.3‬‬
‫‪15.7‬‬ ‫‪24.1‬‬
‫صبــار ‪ .Opuntia‬فبصفــة عامــة‪ ،‬تكــون التقنيــات‬
‫‪−‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫مــن نباتــات ّ‬ ‫فــي منتجــات الحلويــات الخاصــة‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬فــإن االســتخدامات‬
‫)‪ic (C18 : 2n-6‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪49.3-62.1‬‬ ‫‪64.38‬‬ ‫‪53.5-60.6‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪57.7‬‬
‫املســتخدمة هــي املتاحــة للصناعــات الزراعيــة صغيــرة الحجــم التــي‬
‫‪61.8‬‬ ‫الصيدالنية والتجميلية توفربدائل أكثروأفضل‪ ،‬ففي هذا الصدد‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪rby et al. (2015); Mattháus and Özcan (2011); Tlili et al. (2011); Ramadan and Mörsel (2003a); Sepúlveda‬‬
‫الصبــار أيضــا مــع الزيــوت األساســية‪ ،‬وهــي مجموعــة‬ ‫تســاهم بــذور‬
‫‪b‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬

‫‪f‬‬ ‫‪g‬‬
‫يمكنهــا أن تســتفيد مــن هــذه املــادة الخــام الجديــدة لتنويــع إنتاجهــا‪.‬‬
‫‪áenz (1988); Chougui et al. (2013); Ouerghemmi et al., 2013.‬‬

‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬وباعتبــار أن الهــدف هــو إنشــاء صناعــات زراعيــة‬ ‫مــن املركبــات املســتخدمة بشــكل رئي�ســي فــي املجــال الصيدالنــي‪ .‬ذكــر‬
‫الصبــار‪ ،‬فــإن االســتثمارمطلــوب‪ ،‬ويجــب أن يأتــي مــن‬
‫‪ared with other common edible seed oils; quired and must come from governments, NGOs‬‬ ‫جديــدة ملعالجــة ّ‬ ‫أويرغمي وآخرون (‪ )2013‬أن الزيوت األساسية تشتمل على تبرينات‬
‫‪s pear seed oil could nevertheless be used in or other sources. In some countries, a cooperative‬‬ ‫وإســترات وألدهيــدات إضافــة إلــى مــواد أخــرى‪ ،‬وأن ناتــج بــذور ّ‬
‫الصبــار‬
‫الحكومات أو املنظمات التي ال تبغي الربح أو مصادرأخرى‪ .‬وفي بعض‬
‫‪od industry as a fat replacer in special con- model could be promoted. The immense variety of‬‬
‫‪nery products. However, pharmaceutical and cactus pear products and by-products can bring‬‬ ‫ً‬
‫‪living‬نــوع‬
‫‪arid‬لـ‪in‬ـب الت‬
‫‪ and‬يج‬
‫‪ semi-arid‬أن‬
‫‪zones‬ـث يمكــن‬ ‫ـي‪ ،‬حيـ‬
‫‪etics uses offer more and better alternatives. huge benefits to many people, in particular those‬‬
‫تعاونـ‬ ‫البلــدان‪ ،‬يمكــن ترويــج نمــوذج‬ ‫يصــل إلــى أربعــة فــي املائــة تقريبــا‪.‬‬
‫‪s context, cactus pear seeds also contribute‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫‪world.‬‬
‫‪essential oils, a group of compounds used‬‬
‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ـى‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫وع‬ ‫ـاس‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫للعد‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫هائ‬ ‫ـد‬ ‫الهائــل ملنتجــات ّ‬
‫الصبــارفوائـ‬ ‫فــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬ظهــرت اســتخدامات أخــرى‪ ،‬علــى وجــه‬
‫‪y in the pharmaceutical field. Ouerghemmi‬‬

‫التحديــد أولئــك الذيــن يعيشــون فــي املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة‬


‫‪(2013) reported that essential oils comprise,‬‬
‫‪g others, terpenes, esters and aldehydes,‬‬ ‫التحديــد فــي مســتحضرات التجميــل؛ فلقــد اســتغلت هــذه الصناعــة‬
‫‪he yield for cactus pear seeds is close to 4%.‬‬
‫‪ent years, other applications have emerged,‬‬
‫‪Figure 13‬‬
‫‪Seed separator‬‬
‫مــن العالــم‪.‬‬ ‫خصائــص الزيــت (محتــوى األحمــاض الدهنيــة غيــراملشــبعة املتعــددة‬
‫‪ticular for cosmetics; this industry has ex-‬‬
‫‪d the oil’s characteristics (polyunsaturated‬‬
‫‪(Photos:‬‬
‫)‪A. Ait-Hamou‬‬
‫والتوكوفيــروالت واالســتيروالت والفينــوالت) وظهــرت صناعــة واعــدة‬
‫)‪acid content, tocopherols, sterols, phenolics‬‬
‫‪n countries such as Morocco a promising‬‬
‫فــي بلــدان مثــل املغــرب‪ ،‬حيــث يوجــد العديــد مــن الشــركات التعاونيــة‬
‫‪ry has emerged. There are several cooper-‬‬
‫‪and private companies that extract this oil‬‬
‫والشــركات الخاصــة التــي تســتخلص هــذا الزيــت مــن أجــل األغ ـراض‬
‫الشكل رقم (‪)13‬‬
‫‪smetic purposes, and at least 20 producers‬‬ ‫التجميليــة‪ ،‬ويوجــد ‪ 20‬منتجــا لزيــت بــذور ّ‬
‫الصبــار علــى األقــل (عبــد‬
‫‪tus oil exist (Abderrahman Ait Hamou, AN-‬‬
‫‪, Morocco, personal communication). The‬‬ ‫الرحمــن ايــت حمــو‪ ،‬الرابطــة الوطنيــة لتنميــة ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬املغــرب‪ ،‬عبــر‬
‫جهازفصل البذور‬
‫‪ry extracts the oil by cold press − an envi-‬‬
‫‪entally friendly process that avoids the use‬‬
‫(مصدرالصور‪:‬‬
‫‪vents (Berraaouan et al., 2015; Gharby et al.,‬‬
‫التواصل الشخ�صي)‪ .‬تستخلص الصناعة الزيت من خالل الضغط‬
‫‪Before the oil is extracted by cold press, the‬‬
‫عبد الرحمن ايت‬
‫‪must be separated using a special machine‬‬
‫البــارد ‪ −‬وهــي عمليــة صديقــة للبيئــة تتجنــب اســتخدام املذيبــات‬
‫‪re 13).‬‬
‫حمو)‬ ‫(بيرعــون وآخــرون‪2015 ،‬؛ غربــي وآخــرون‪ .)2015 ،‬يتــم فصــل‬
‫‪CLUSION‬‬
‫البذور باستخدام آلة خاصة قبل استخالص الزيت بالضغط البارد‬
‫‪are a vast array of alternatives for process-‬‬
‫(الشــكل رقــم ‪.)13‬‬
‫‪he fruits, cladodes and seeds from Opuntia‬‬
‫‪. In general, the technologies used are‬‬
‫‪ble to many small-scale agro-industries that‬‬
‫‪take advantage of this new raw material‬‬
‫‪ersify their production. When, on the other‬‬
‫‪the aim is the creation of new agro-indus-‬‬
‫‪or cactus pear processing, investment is re-‬‬
150
151

31
13
seitreporp lanoitirtuN
sevita‫ات‬
vi‫والمشتق‬
ّ red lan‫الغذائية‬
icidem dna
‫الخصائص‬
sedoda‫واأللواح‬
lc dn‫مار‬
a sّ‫الث‬ti‫من‬
urf‫يّة‬f‫الطب‬
o
Mónica Azucena Nazareno
onerazaN anecuzA acinóM
‫استيرو‬ ‫ديل‬ ‫مركزالبحوث والتحويل في سانتياغو‬
oretsE led ogaitnaS fo retneC refsnarT dna hcraeseR
‫ـة‬ ‫ي‬ ‫والعلم‬ ‫املجلس الوطني للبحوث الفنية‬
licnuoC hcraeseR lacinhceT dna cfiitneicS lanoitaN
anitnegrA ,ore‫األرجنتين‬
tsE led o،‫استيرو‬
gaitnaS‫ديل‬ fo y‫سانتياغو‬
tisrevinU‫في‬l‫الوطنية‬
anoitaN‫الجامعة‬
‫‪152‬‬

‫الغذائية واملشتقات ّ‬
‫ّ‬
‫الطبية‬ ‫الخصائص‬
‫ّ‬
‫من الثمارواأللواح‬
‫‪13‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبارأيضا مصادرغنية باملواد املعززة للصحة يمكن استخدامها‬ ‫املقدمة‬
‫كأدويــة طبيعيــة للوقايــة مــن األم ـراض الخطيــرة وعالجهــا‪ .‬هــذه‬ ‫الثمــار وألــواح ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخصائــص املفيــدة التــي يتمتــع بهــا ّ‬ ‫الصباريــات يمكــن‬ ‫لقــد أكــدت البحــوث العلميــة أن‬
‫الصبــار‪ ،‬والتــي كانــت معروفــة فــي‬ ‫ُ‬
‫أن تســتخدم بكفــاءة كمصــدر للمغذيــات والكيماويــات النباتيــة‬
‫الحضــارات القديمــة‪ ،‬تثيــر فــي يومنــا هــذا اهتمــام األوســاط العلميــة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(علــى ســبيل املثــال‪ ،‬الســكريات‪ ،‬والصمــغ النباتــي‪ ،‬واألليــاف‪،‬‬
‫للصبــار‬ ‫وتتوســع الكتابــات العلميــة بشــأن الخصائــص العالجيــة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والفيتامينــات‪ ،‬واألصبــاغ) ذات األهميــة الغذائيــة والوظيفيــة‪.‬‬
‫مكونــات‬‫بشــكل مطــرد‪ ،‬مــع اإلعــان عــن اكتشــافات جديــدة حــول ِ‬ ‫ً‬
‫الصبارخصائص وظيفية واعدة نظرا لخصائصها‬ ‫ُوتبدي منتجات ّ‬
‫النبــات املســؤولة عــن هــذه األنشــطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬
‫للمكونــات النشــطة‬ ‫ِ‬ ‫مفصــا‬ ‫الصحيــة‪ .‬وهــذا الفصــل يعــرض وصفــا‬
‫الجوانب الغذائية‬ ‫الرئيســية لفصائــل ّ‬
‫الصباريــات املختلفــة التــي تمــت دراســتها فــي أنحاء‬
‫يعتمــد التركيــب الغذائــي للثمــار واأللــواح علــى العديــد مــن العوامــل‪:‬‬ ‫العالــم‪.‬‬
‫الفصيلــة‪ ،‬أوالنــوع املســتنبت‪ ،‬أو الصنــف؛ والعوامــل البيئيــة‪ ،‬بمــا فــي‬ ‫الصبــار‪ ،‬منــذ القــدم‪ ،‬لعــاج األم ـراض وشــفاء‬ ‫اســتخدمت نباتــات ّ‬
‫ذلــك ظــروف املنــاخ والتربــة؛ وإدارة املحصــول‪ ،‬بمــا فــي ذلــك اإلخصــاب‬ ‫الصباريــات بشــكل تقليــدي كأدويــة‬ ‫ّ‬ ‫الجــروح‪ .‬ويتــم اســتخدام‬
‫واملعالجــة بعــد القطــف؛ وحالــة النضــج‪.‬‬ ‫طبيعيــة فــي عــدة بلــدان لعــاج العديــد مــن األم ـراض‪ .‬وباإلضافــة‬
‫إلــى ذلــك‪ ،‬ال ت ـزال ُتســتخدم األلــواح وثمــار ّ‬
‫الثمار‬ ‫الصبــار فــي يومنــا هــذا فــي‬
‫ً‬ ‫ُينتــج العديــد مــن فصائــل ّ‬ ‫الطــب الشــعبي كعوامــل عالجيــة‪ .‬وقــد تــم تحقيــق تقــدم ملحــوظ فــي‬
‫الصبــار ثمــارا صالحــة لــأكل‪ .‬وفــي الوقــت‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مكونــات النبــات وفــي توضيــح‬ ‫العقــود األخيــرة فــي تحديــد خصائــص ِ‬
‫املتوفــرة فــي الســوق العالمــي إلــى‬
‫الحالــي‪ ،‬تنتمــي معظــم ثمــار الصبــار ِ‬
‫ّ‬ ‫دور الجزيئــات الطبيعيــة فيمــا يتعلــق بالوقايــة مــن األم ـراض‪ .‬وفــي‬ ‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫الصبــار النموذجيــة ثمــرة‬ ‫فصيلــة ‪ .Opuntia ficus-indica‬وثمــرة‬
‫هــذا الســياق‪ ،‬هنــاك توصيــات قويــة بــإدراج الفواكــه والخضــروات‬
‫بيضاويــة الشــكل تتمتــع بــوزن ُيعــادل ‪ 200 - 100‬غـرام فــي املتوســط‪.‬‬ ‫ً‬
‫مصنعــة حاليــا فــي الســوق‬ ‫فــي النظــام الغذائــي‪ .‬وتتوافــرعــدة منتجــات َّ‬ ‫التركيب الكيميائي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ُويشـ ِـكل اللــب كثيــرالعصــارة ‪ 70 - 60‬فــي املائــة مــن إجمالــي وزن الثمــرة‬ ‫العالمي تستفيد من الخصائص العالجية لنباتات ّ‬ ‫الصبار (النسبة املئوية‬
‫الصبار؛ فهناك‬ ‫من املادة الطازجة)‬
‫ويحتــوي علــى بــذور صلبــة صغيــرة عديــدة‪ ،‬يتـراوح عددهــا مــن ‪ 100‬إلــى‬ ‫اهتمــام متزايــد باالســتخدام الصناعــي ملنتجــات ّ‬
‫ّ‬ ‫الصبــار كمغذيــات‬ ‫وتكوين الثمرة كنسبة‬
‫ويوضــح الشــكل ‪ 1‬تركيــب الثمــرة‪ .‬ثمــرة‬ ‫أكثــرمــن ‪ 400‬بــذرة فــي الثمــرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫دوائيــة‪.‬‬ ‫مئوية من وزن الثمرة‪،‬‬
‫الصبــارليــس لهــا ذروة تنفــس‪ ،‬كمــا أن معــدل التنفــس بهــا منخفــض‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫توفــر‬ ‫ّ‬ ‫الوزن الصيغي‬
‫(كانتويــل‪ ،)1995 ،‬وتتمتــع بإنتــاج منخفــض لإلثيليــن‪ .‬ولذلــك‪ ،‬تبقــى‬ ‫وتعــد نباتــات الصبــار محاصيــل متعــددة األغ ـراض‪ :‬فهــي ال ِ‬ ‫(القصوري وآخرون‪،‬‬
‫ً‬
‫تركي ـزات املغذيــات فــي الثمــرة مــن دون أن تط ـرأ عليهــا تغي ـرات كبيــرة‬ ‫الغــذاء والعلــف فحســب‪ ،‬ولكنهــا تحتــوي أيضــا علــى مــواد كيميائيــة‬ ‫‪1998‬؛ دورو وتوركر‪،‬‬
‫ّ‬
‫خــال فتــرة التخزيــن؛ لكــن قــد يتغيــرالــوزن والتماســك‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫وتوفــر الثمــار واأللــواح بالفعــل الطاقــة‬‫نباتيــة أحيائيــة نشــطة‪ِ .‬‬ ‫‪)2005‬‬
‫ُ‬
‫ذلــك‪ ،‬ال يختلــف الرقــم الهيدروجينــي للثمــرة‪ ،‬وحموضتهــا‪ ،‬وإجمالــي‬ ‫ـكل مــن البشــر واملاشــية‪ .‬كمــا تعتبــر نباتــات‬‫والعناصــر الغذائيــة لـ ٍ‬
‫املــواد الصلبــة القابلــة للذوبــان بهــا أثنــاء فتــرة مــا بعــد القطــف؛ علــى‬
‫الرغــم مــن أنــه قــد تــم تســجيل بعــض التغي ـرات فــي محتــوى فيتاميــن‬
‫(ج)‪ ،‬حســب ظــروف التخزيــن (كورياكايوبــان وآخــرون‪.)2009 ،‬‬
‫وقد تم التوسع في دراسة التركيب الكيميائي والغذائي لثمار ّ‬
‫الصبار‬
‫(القصــوري وآخــرون‪1998 ،‬؛ وبوتي ـرا وآخــرون‪2002 ،‬؛ وفويجانــج‬
‫ُ‬
‫وآخــرون‪ .)2006 ،‬وتعتبــر الســكريات‪ ،‬واألليــاف‪ ،‬والصمــغ النباتــي‪،‬‬
‫والبكتينــات هــي ّ‬
‫املكونــات الرئيســية للثمــرة؛ بينمــا البروتينــات‪،‬‬
‫ِ‬
‫واألحمــاض األمينيــة‪ ،‬والفيتامينــات‪ ،‬واملعــادن تشــكل ّ‬
‫املكونــات‬
‫ِ‬
‫الفرعيــة (تيســورييروآخــرون‪2005 ،‬ب)‪ .‬وقــد تــم وصــف مســتقلبات‬
‫ثانويــة تتمتــع بخصائــص مضــادة لألكســدة (كوتــي‪2004 ،‬؛ ويحيــى‬
‫وموندراغــون‪2011 ،‬؛ وكورياكايوبــان وآخــرون‪ .)2011 ،‬ويتميــز‬
‫الصباربمحتــوى ســكريات مرتفــع (‪ 17 - 12‬فــي املائــة) وحموضــة‬ ‫ّ‬
‫‪153‬‬

‫والتجاعيــد‪ .‬ويتــم اســتحداث تطبيقــات جديــدة فــي الوقــت الحالــي مــن خــال‬ ‫منخفضة (‪ 0,12 - 0,03‬في املائة) ورقم هيدروجيني يتراوح بين خمسة وسبعة‪.‬‬
‫صناعــة مســتحضرات التجميــل‪ .‬وتتألــف ســويداء البــذرة مــن الســكاريد‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يت ـراوح إجمالــي محتــوى املــواد الصلبــة القابــل للذوبــان مــن‬
‫املتعــددة الغنيــة باألرابينــان‪ ،‬بينمــا ُيعتبــر ‪-D‬زايــان املكـ ّ ِـون الرئي�ســي لغــاف‬ ‫‪ 11,6‬إلــى ‪ 15,3‬درجــة بريكــس‪ ،‬ويزيــد مــع نضــج الثمــرة (يحيــى وموندراغــون‪،‬‬
‫البــذرة (حبيبــي وآخــرون‪ .)2002 ،‬وقــد تــم اســتخدام زايــان كمــادة الصقــة‪،‬‬ ‫‪.)2011‬‬
‫ّ‬
‫ومغلــظ‪ ،‬ومــادة مضافــة فــي املــواد البالســتيكية؛ ويحظــى باهتمــام متزايــد فــي‬ ‫وتختلــف نســبة الجلوكــوز والفركتــوز النســبية بيــن الفصائــل املختلفــة وضمــن‬
‫ً‬
‫صناعــة األغذيــة نظـرا لقابليــة اســتخدامه فــي صناعــة أغشــية التعبئــة وتغليــف‬ ‫أنســجة الثمــار‪ 53 :‬فــي املائــة مــن الجلوكــوز و‪ 47‬فــي املائــة مــن الفركتــوز مــن‬
‫األغذيــة؛ وهــو يعمــل أيضـ ًـا كمســتحلب ّ‬
‫ومثبــت رغــوة بروتيــن أثنــاء التســخين‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجمالــي محتــوى الســكريات (كوتــي وغــاالوي‪ .)1994 ،‬ويكــون لــب الثمــرة‬
‫وقــد يلعــب فــي يومنــا هــذا دورا مهمــا فــي اســتحداث منتجــات أحيائيــة طبيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫غنيــا أيضــا باملعــادن‪ ،‬بمــا فــي ذلــك الكالســيوم (‪ 59‬مليغ ـرام لــكل ‪100‬غ ـرام)‬
‫جديــدة لألنظمــة الجديــدة إلعطــاء العقاقيــر‪ ،‬وخاصــة لإلطــاق املتحكــم بــه‬ ‫واملغنيســيوم (‪ 98,4‬مليغ ـرام لــكل ‪ 100‬غ ـرام) (ستينتســينج وآخــرون‪.)2001 ،‬‬
‫للعقاقيــر‪.‬‬ ‫وتحتــوي مكونــات قشــرة الثمــرة ّ‬
‫ولبهــا علــى صمــغ نباتــي فــي األليــاف الغذائيــة؛‬
‫وهــو هيدروكوليــد ولــه قــدرة فائقــة علــى امتصــاص امليــاه‪ .‬ويكــون إجمالــي محتــوى‬
‫األلواح‬ ‫الحمــض األمينــي (‪ 257,24‬مليغ ـرام لــكل ‪ 100‬غ ـرام) أكبــرمــن متوســط إجمالــي‬
‫معدلة تتمتع بشكل بيضاوي أو َّ‬ ‫مسطحة َّ‬ ‫َّ‬ ‫املحتــوى فــي الثمــار األخــرى؛ وتتمثــل األحمــاض األمينيــة الرئيســية فــي بروليــن‪،‬‬
‫مطول‬ ‫األلواح هي عبارة عن جذوع‬ ‫وتتوفــر كميــات كبيــرة مــن حمــض األســكوربيك فــي ّ‬ ‫َّ‬
‫مميــز؛ وهــي قــادرة علــى أداء وظيفــة البنــاء الضوئــي‪ .‬ويتــم اســتهالك األلــواح‬ ‫صبــار‬ ‫وتوريــن‪ ،‬وســيرين‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ، Opuntia ficus-indica‬حيــث يت ـراوح مقــداره مــن ‪ 180‬إلــى ‪ 300‬ملغــم لــكل‬
‫الطريــة والناشــئة‪ ،‬وتســمى ‪ ،Nopalitos‬كخضــروات طازجــة؛ وتســتخدم‬
‫كمكـ ّ ِـون فــي نطــاق واســع مــن األطبــاق‪ ،‬بمــا فــي ذلــك أنــواع الصلصــة‪ ،‬والســاطة‪،‬‬ ‫كيلوغ ـرام مــن الثمــار الطازجــة (بيغــا‪.)2004 ،‬‬
‫والحســاء‪ ،‬والوجبــات الخفيفــة‪ ،‬واملخلــات‪ ،‬واملشــروبات‪ ،‬والحلــوى‪ ،‬وأطبــاق‬ ‫وتوجــد توكوفيــروالت‪ ،‬وهــي عبــارة عــن فيتاميــن (ه) قابــل للذوبــان فــي الدهون‪ ،‬في‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ ُ‬
‫املكونــات الرئيســية لأللــواح فــي‬
‫الحلــو (ســاينز وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ .‬وتتمثــل ِ‬ ‫ارولبهــا‪ .‬وتعــد توكوفيــروالت فيتاميــن‬ ‫ـكل مــن بــذرة ثمــرة الصب‬‫الجــزء الشــحمي لـ ٍ‬
‫البوليم ـرات التــي تحتــوي علــى الكربوهيــدرات‪ ،‬والتــي تشــتمل علــى خليــط مــن‬ ‫املكونات الرئيسية في زيوت البذرة‬ ‫(ه) بالشكلين األيسومريين ‪ γ‬و‪ δ‬املتناظرين ّ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫الصمــغ النباتــي والبكتيــن‪ .‬وبحســب ســاينز وآخريــن (‪2002‬أ) عــن التركيــب‬ ‫واللــب‪ ،‬علــى التوالــي‪ ،‬حيــث ُتشـ ِـكل مــا يصــل إلــى ‪ 80‬فــي املائــة مــن إجمالــي محتــوى‬
‫الكيميائــي لأللــواح الناشــئة الطازجــة‪:‬‬ ‫فيتاميــن (ه) (رمضــان ومورســل‪2003 ،‬أ)‪ .‬وتكــون الشــحوم (الليبيــدات) موزعــة‬
‫ولبهــا‪ ،‬وبذورهــا‪ .‬وتحتــوي قشــرة الثمــرة علــى كميــات ال يســتهان‬ ‫فــي قشــرة الثمــرة‪ّ ،‬‬
‫• نسبة الرطوبة ‪ 91‬في املائة (وزن املياه)؛‬
‫• إجمالي نسبة الكربوهيدرات ‪ 4,5‬في املائة؛‬ ‫بهــا مــن األحمــاض الدهنيــة غيــراملشــبعة املتعــددة‪ ،‬وخاصــة حمــض اللينولييــك‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫• نسبة البروتين ‪ 1,5‬في املائة؛‬ ‫كمــا تحتــوي أيضــا علــى مركبــات أخــرى قابلــة للذوبــان فــي الدهــون‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬
‫• نسبة الدهون ‪0,2‬؛‬ ‫الســتيروالت‪ ،‬وبيتاكاروتيــن‪ ،‬وفيتاميــن ك‪1‬؛ ويكــون االســتيرول الرئي�ســي عبــارة‬
‫عــن ‪-β‬سيتوســتيرول (رمضــان ومورســل‪2003 ،‬ب)‪ .‬وقــد قــام حبيبــي وآخــرون‬
‫• نسبة الرماد ‪ 1,3‬منها ‪ 90‬في املائة كالسيوم‪.‬‬
‫(‪ )2004‬بوصــف عديــدات الســكاريد والبكتينــات فــي القشــرة‪.‬‬
‫وحلـ�ل غيفـ�ارا فيغيـ�روا وآخـ�رون( )‪ )2010‬تركيبــة تقريبيــة أللــواح فصيلــة �‪Opu‬‬
‫‪ ntia‬البريــة (الشــكل ‪ .)2‬وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يحتــوي ‪ 100‬غ ـرام مــن األلــواح‬
‫علــى ‪ 11‬مليغـرام مــن فيتاميــن (ج) و‪ 30‬ميكــرو غـرام مــن الكاروتنيــد‪.‬‬ ‫البذرة وزيت البذرة‬
‫ُ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫والصمــغ النباتــي هــو عبــارة عــن الســكاريد املتعــددة؛ ويمكــن العثــور عليــه فــي‬ ‫مثل ما بين عشرة‬ ‫يحتوي الصبارعلى العديد من البذور املغلفة بقشرة صلبة ت ِ‬
‫ً‬ ‫وخمســة عشــرفــي املائــة مــن وزن اللــب‪ .‬وتحتــوي الثمــارعلــى عــدد كبيــرمــن البــذور‬
‫خاليــا التخزيــن املتخصصــة أو يكــون طليقــا ضمــن الخاليــا أو فــي املســاحات‬ ‫ً ُ ّ‬
‫بيــن الخاليــا فــي النســيج اليخضــوري واملتنــي لأللــواح‪ .‬ويشــتمل الصمــغ النباتــي‬ ‫مثــل محتــوى الزيــت مــا‬ ‫علــى الرغــم مــن انخفــاض محتــوى الزيــوت بهــا نســبيا‪ .‬وي ِ‬
‫ُ ّ‬
‫املجفــف فــي املتوســط علــى‪ :‬رطوبــة بنســبة ‪ 5,6‬فــي املائــة؛ وبروتيــن بنســبة‬ ‫بيــن ســبعة وخمســة عشــر فــي املائــة مــن إجمالــي وزن البــذرة‪ .‬وتشـ ِـكل األحمــاض‬
‫‪ 7,3‬فــي املائــة؛ ورمــاد بنســبة ‪ 37,3‬فــي املائــة؛ ونيتروجيــن بنســبة ‪ 1,14‬فــي‬ ‫الدهنيــة األساســية (حمــض اللينولييــك بشــكل رئي�ســي) نســبة مئويــة كبيــرة مــن‬
‫ُ ّ‬
‫املائــة؛ وكالســيوم بنســبة ‪ 9,86‬فــي املائــة؛ وبوتاســيوم بنســبة ‪ 1,55‬فــي املائــة‬ ‫مثــل األحمــاض‬ ‫األحمــاض الدهنيــة غيــر املشــبعة فــي مســتخلص زيــت البــذور‪ .‬وت ِ‬
‫(ســيبولفيدا وآخــرون‪ .)2007 ،‬وبنـ ًـاء علــى تكويــن الصمــغ النباتــي الكيميائــي‪،‬‬ ‫الدهنية غيراملشبعة حوالي ‪ 80‬في املائة من إجمالي األحماض الدهنية (النوري‬
‫ُيعتبــرالصمــغ النباتــي بوليمـرا (بشــكل مشــابه للبكتيــن)‪ ،‬ويتألــف مــن أرابينــوز‪،‬‬ ‫وآخرون‪ .)2005 ،‬ويتراوح محتوى حمض اللينولييك بين ‪ 61,4‬و‪ 68,9‬في املائة‪.‬‬
‫وجالكتــوز‪ ،‬وزايلــوز‪ ،‬ورامنــوز كســكريات طبيعيــة‪ ،‬ويتكــون مــن كميــة صغيــرة‬ ‫ويكــون تركيــزحمــض ‪ -α‬اللينولييــك فــي جميــع األنــواع املســتنبتة أقــل مــن واحــد‬
‫مــن حمــض الغاالكتورونيــك (مدينــا توريــس وآخــرون‪2000 ،‬؛ ومدجــوب‬ ‫فــي املائــة‪ .‬ويتـراوح محتــوى حمــض األوليــك بيــن ‪ 12,4‬و‪ 16,5‬فــي املائــة‪ .‬لذلــك‪ ،‬علــى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وآخــرون‪ .)2001 ،‬وإلــى جانــب االســتهالك املباشــرللبراعــم الطريــة‪ ،‬يتــم طحــن‬ ‫الرغــم مــن كــون محتــوى زيــت البــذور منخفضــا نســبيا‪ُ ،‬يشــير تركيــب الحمــض‬
‫األلــواح الناضجــة إلنتــاج الطحيــن ومنتجــات أخــرى‪ُ .‬ويعتبــر طحيــن نوبــال‬ ‫الدهنــي إلــى قابليــة اســتخدامه فــي الصناعــات الدوائيــة والتجميليــة (البوشــاجني‬
‫ً ً‬ ‫وهوجــو‪ .)2010 ،‬ويبــاع زيــت البــذور املخصــص ملســتحضرات التجميــل بســعر‬
‫مصــدرا غنيــا لألليــاف الغذائيــة ملــا يصــل إلــى ‪ 43‬فــي املائــة مــن األســاس الجــاف‬
‫مرتفع للغاية كزيت عضوي لالستخدام في إنتاج منتجات مكافحة الشيخوخة‬
154

Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear


154 Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear

ُ
.‫ تعــد عامــا رئيســيا لقبــول املســتهلك للثمــرة‬،‫ وبالتالــي‬،‫أ)؛ ويمكــن اســتخدامه لتعزيــز الوصفــات الناضجــة‬2002 ،‫(ســاينز وآخــرون‬
‫ وبصفــة خاصــة حالــة‬،‫ويعتمــد تركيــز الصبغــات علــى عــدة عوامــل‬ .‫الغذائيــة التــي تحتــوي علــى أنــواع طحيــن مــن مصــادر أخــرى‬
‫ســينج‬ ‫ وقــام ستينت‬.)2011 ،‫ نضــوج الثمــرة (كورياكايوبــان وآخــرون‬sible sible
ّ BIOACTIVE PHYTOCHEMICALS for the ripe fruit colours and, therefore, they
BIOACTIVE
ّ PHYTOCHEMICALS are a
for the ripe fruit colours and, therefore, they
major factor in consumer acceptance. The
ِ IN
‫توفــر‬ ‫ وال‬CACTUS
.‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫الصب‬
IN CACTUS PLANT ‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ث‬ PLANT
‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫البيتال‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ترك‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫بتمث‬ )2005( ‫ـرون‬ ‫ـ‬‫خ‬ ‫وآ‬ are a major factor in consumer acceptance. The
‫ فخصائصهــا املضــادة لألكســدة أكبــرمــن‬:‫ هــذه الصبغــات اللــون فقــط‬factors, in particular ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬
concentration ‫ـطة‬ ‫ـ‬
concentration‫ش‬ ‫ الن‬of‫يــة‬pigments ‫األحيائ‬
of pigments ‫يــة‬depends‫النبات‬ depends ‫يــة‬on‫الكيميائ‬ several ‫املــواد‬
on several
fruit ripening status (Coria ّ (Coria
of bio-Cayupán et al., 2011). Stintzing et al. (2005)‫الصبـ‬
factors, in particular fruit ripening ‫ـار‬
char- ‫نبــات‬
Cactus plants are also important sources of bio- status
‫وستينتسينج‬ Cactus ‫؛‬2002plants ،‫وآخرون‬ are‫(بوتيرا‬ also‫األسكوربيك‬important‫حمض‬ sources ‫خصائص‬ Cayupán et al., 2011). Stintzing ً et al. (2005) char-
active substances and excellent candidates for nu- ُ
active
‫(مجموعــة أخــرى‬
‫ مــن‬traceutical substances
and functional ‫أنثوســيانينات‬food and excellent
‫خــاف‬preparation. candidates
‫ وب‬.)2005 ،‫ـرون‬ The
for nu-acterized
‫ـطة وآخـ‬acterized the
‫األحيائيــة النشـ‬ betalain
the‫ـواد‬ betalain
composition
‫مهمــة للمـ‬composition of
‫أيضــا مصــادر‬of‫عــد‬cactus cactus
‫ـار ت‬pear ّ pear
‫الصبـ‬ ‫نباتــات‬
traceutical and functional food preparation. Thefruit. These pigments do not only provide colour:
‫طــاق‬fruits,
‫ـتقرة فــي ن‬ ‫ـ‬ ‫س‬
cladodes, ‫م‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ seeds‫ـون‬
‫البيتالي‬ ‫ـ‬
and ‫ك‬ ‫ت‬ ،)‫ـة‬ ‫ـ‬
flowers‫ي‬ ‫الطبيع‬ all‫راء‬have‫ـ‬ ‫م‬ ‫الح‬ ‫ـات‬
a high‫ـ‬ ‫غ‬ ‫الصب‬ fruit.‫ـة‬These pigments do not only provide colour:
fruits, cladodes, seeds and flowers all have a hightheir antioxidant properties are greater than those ‫ونباتـ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫واملغذ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫التقن‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫عال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫األغذ‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫لتحض‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ �‫يو‬ ‫ـازة‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫مم‬ ‫ـات‬
content their antioxidant properties are greater than those
‫لالســتخدام‬ ‫ثــر‬of
‫ أك‬chemical
‫مــة‬of‫مالئ‬chemical ‫ــون‬constituents,
‫ـك تك‬constituents,
‫الهيدروجينــي ولذلـ‬ adding ‫ـم‬value ‫ للرقـ‬value‫ـع‬to‫ أوسـ‬toof‫ــى‬ascorbic
‫ل‬ ‫ع‬ ‫والزهــور‬ ‫ي الثمـ‬Stintzing
of‫جميعهــا‬ acid،‫ـذور‬
(Butera ‫بـ‬et ‫ وال‬al.,
،‫ـواح‬ et ‫لـ‬al., ‫ واأل‬،‫ـار‬ ‫وتحتــو‬
content adding acid 2002; Stintzing et .‫كالــدواء‬
cactus products. ّ ‫ كمواد‬al., 2005). ascorbic (Butera 2002; et
‫(ستينتسينج‬ cactus ‫الحموضة‬ products. ‫ملونة لألغذية في املنتجات منخفضة‬ ِ ‫جــات‬ al., ‫ملنت‬2005). In
‫ـف قيمــة‬In‫ضيـ‬ contrast ُ with
‫ مــا ي‬،‫يــة‬with
contrast
anthocyanins
‫الكيميائ‬ ‫املكونــات‬
anthocyanins
ّ (anoth-
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫عال‬
(anoth- ‫ـبة‬ ‫نسـ‬
ِ
‫ـوع فــي‬Fruits ‫ وبالتالــي‬،‫ ونظ ـرا للتنــوع التركيبــي الواســع‬.)2001 ،‫ وآخــرون‬er
‫ التنـ‬Fruits group of natural red pigments), betalains
er group of natural red pigments), betalains.‫ـار‬are
stable in a wider pH range and are thus more ‫الصبـ‬
are ّ
ُ stable in a wider pH range and are thus more
‫ تعتبــرالبيتالينــات مصــدرا واعــدا‬،‫ األلــوان الــذي تتمتــع بــه البيتالينــات‬appropriate for use as food colourants in low-ac-
ّ Cactus pear fruits present high antioxidant
ّ ac- appropriate for use as food colourants in low-ac-
Cactus pear fruits present
‫امللونــة الطبيعيــة املطلــوب ا‬ high antioxidant ac-
id products (Stintzing et al., 2001). Due to their
‫ملونــة‬ ‫مــواد‬ascribed
ِ tivity, ‫ســتخدامها ك‬ ِ ‫مــواد‬C,‫ـة لل‬fla- ‫للغايـ‬
tivity, ّ ascribed to the presence of vitamin C, fla-wide structural variety, and hence colour diversity,‫الثمار‬
to the presence of vitamin id products (Stintzing et al., 2001). Due to their
‫واســع‬vonoids‫طــاق‬ ‫ـار بن‬and ‫الصبـ‬betalains ‫ ال يتمتــع‬،‫ـمندر‬ (Galati ‫بالشـ‬et‫ـة‬al., ‫ومقارنـ‬
vonoids and betalains (Galati et al., 2003a; Kuti,betalains constitute a very promising source
.‫التقنيــة‬Kuti,
2003a; ‫عاليــة‬ wide structural variety, and hence colour diversity,
of
‫ إلــى‬betalains ‫ويعــزى ذ‬constitute
‫لــك‬colourants ،‫ـدة‬to ‫لألكسـ‬ ‫ـاد‬a‫ضـ‬very ‫عـ‬promising
‫م‬as‫ ٍـال‬functional
‫ـار بنشــاط‬colour- ّ source
‫الصبـ‬ ‫ـع ثمــار‬of‫تتمتـ‬
‫يــاب‬2004).
‫ غ‬:‫يــة‬2004).
‫تكنولوج‬Antioxidant ‫ بمي ـزات‬activity
Antioxidant ‫أيضــا‬activity in the
‫يتميــز‬ ‫نــه‬in‫ولك‬fruit
the
is‫قـ‬twice
،‫ـط‬fruit ‫ـوان ف‬ ‫لـ‬that
is twice ‫ـن األ‬that ‫ مـ‬natural be used
of pear, apple,ُ tomato, banana and white grapes, natural colourants to be used as functional colour-
‫اب)؛‬and ‫ـة الت ـر‬isof‫نكهـ‬ pear, ‫شــبه‬apple,‫محببــة ت‬tomato, ‫نكهــة غيــر‬banana ‫عبــارة عــن‬and ‫(وهــو‬white‫ســمين‬grapes,
‫ جيو‬ants. ،‫وآخرون‬ Compared ‫ـات (جاالتــي‬ with ‫والبيتالينـ‬
ants. Compared with red beets, cactus pear not
red beets, ،‫والفالفونانيــات‬ cactus ،)‫(ج‬ pear‫ـن‬not ‫وجــود فيتاميـ‬
similar to that of red grapes and grapefruit
and is similar to that of red grapes and grapefruitonly ‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ offers a wider range of colours, it also has
‫ـة بامليكرو‬et‫التربـ‬
.‫(بــات‬Butera al.,‫ـوث‬ ‫ومســتويات منخفضــة مــن النتـرات؛ وغيــاب تلـ‬
2002). only offers a wider range of colours, it also‫(أ)؛‬2003
‫الث‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـدة‬ ‫ـ‬‫س‬ ‫لألك‬ ‫ـاد‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫امل‬ ‫ـاط‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫والن‬ .)2004 ،‫ـي‬ ‫ـ‬‫ت‬ ‫وكو‬ has
(Butera et al., 2002). technological advantages: absence of geosmin (an
Betalains ّ ‫ثمرة‬ are ‫لب‬ nitrogen-containing pigments
،‫ـوز‬ technological
‫ـ‬ ‫مل‬‫وا‬ ،‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫والطما‬
and‫ وتم‬undesirable earth-like flavour); low nitrate levels;
advantages:
،‫ـاح‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫والت‬ ، ‫ى‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ absence
‫الكم‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ـاط‬ of ‫شـ‬geosmin
‫ن‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ضع‬ ‫ُيعــادل‬
(an
‫وأعلن‬ .‫الصبار‬ ‫في‬ ‫الفينولية‬ ‫املواد‬ ‫وجود‬ ‫اكتشاف‬ ‫أيضا‬
Betalains are nitrogen-containing pigments and
can be classified as red betacyanins (e.g. beta- and ‫ـدي‬lack undesirable
‫ن الهنـ‬of‫مــو‬soil earth-like
‫واللي‬microbial
‫ـب األحمــر‬contamination.
and lack of soil microbial contamination.
‫ ُويماثــل نشــاط العنـ‬،‫والعنــب األبيــض‬
flavour); low nitrate levels;
‫للفالفونانيويــد‬ can be ‫ا‬
‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ـدة‬
classified ‫ـ‬
nin) and yellow betaxanthins (e.g. indicaxanthin).
‫س‬ ‫لألك‬ ‫ـاد‬
as ‫ـ‬ ‫ض‬red ‫م‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تأث‬
betacyanins‫ـود‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫و‬ )1992( (e.g.‫تــي‬beta-‫كو‬
ّ ‫(فــي ثمــار‬e.g. presence of phenolics was also.)2002 ،‫خــرون‬in‫(بوتي ـرا وآ‬
‫ مشـ‬nin)
‫ـتقات‬Betacyanins ،‫ثــال‬and ‫ـبيل امل‬ are
yellow betaxanthins
‫ سـ‬ammonium
‫الصبــار علــى‬ conjugates ‫جــودة‬indicaxanthin).
‫املو‬of‫ـية‬bet- ‫ الرئيسـ‬The The presence of phenolics was also detected in
detected
Betacyanins are ammonium conjugates of bet-cactus fruit pulp. Kuti (1992) reported an antiox- )2( ‫الشكل رقم‬
‫ســينج‬ alamic
‫ستينت‬ alamic
acid
‫ـام‬ ‫قـ‬with
‫ـد قـ‬acid ‫ و‬.)‫ـن‬with ‫يـ‬cyclo-DOPA;
‫وأيزورهامنت‬ cyclo-DOPA; ،‫ـرول‬betaxanthins
‫وكايمبفيـ‬ ،‫ســيتين‬are
betaxanthins ‫كوير‬areidative‫تصنيفهــا‬ cactus‫ــن‬fruit ‫ـن ويمك‬pulp. ‫نيتروجيـ‬
effect due to the major flavonoids found
‫تحتــوي ع‬reported
Kuti‫(لــى‬1992) ‫ـي أصبــاغ‬an ‫ـات هـ‬ antiox-
‫والبيتالينـ‬
conjugates of betalamic acid with amino acids or idative effect due to the major flavonoids found
‫ـفها فــي‬ ‫ـول التــي تــم‬of
‫كشـ‬conjugates ‫الفالفونـ‬betalamic ‫شــتقات‬acid ‫ـص م‬with ‫ بفحـ‬amino )2005( acids ‫اء‬
‫ وكارل‬orin cactus ‫ر‬ ‫صف‬ ‫انثينات‬ fruits ‫وبيتا‬ )‫بيتانين‬
‫( ز‬e.g. quercetin, kaempferol and ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫اء‬
‫ر‬ ‫حم‬ ‫بيتاسيانينات‬ ‫أقرب تركيل لأللواح‬
amines. Betalains are the main pigments respon- in cactus fruits (e.g. quercetin, kaempferol and
‫ـن محتــوى‬amines. Betalains‫ى‬ are
‫ وتتمتــع القشــرة بمحتــو فينولــي أكبــرمـ‬.Opuntia ‫فصيلــة‬ the main pigments respon- isorhamnetin
‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫اف‬‫ر‬ ‫مت‬
isorhamnetin ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ derivatives).
‫ـيانينات‬ ‫والبيتاسـ‬Flavonol
derivatives). .)‫ـن‬Flavonol derivatives
‫إنديكازانثيـ‬ ،‫ املثــال‬de-
derivatives ‫ســبيل‬de- ‫(علــى‬ ‫ بالنسب املئوية‬،
tected in Opuntia spp. were reviewed by Stintzing ،‫(ستينتسينج وكارل‬
‫ مــن وجهــة النظــر‬،‫وبالتالــي‬Cladode .)2005 ،‫ـرون‬ ‫ وآخـ‬matter ‫ اللــب (ستينتســينج‬and ‫نــات‬Carle ‫والبيتازانثي‬
tected ‫؛‬DOPA-‫ـيكلو‬
in Opuntia spp.‫سـ‬were ‫يــك مــع‬reviewed
‫ـض البيتاالم‬by‫حمـ‬Stintzing ‫أمونيــوم مــن‬
Cladodes
Cladodes ً Cladode drydry matter
(2005). The peel has a higher phenolic
and Carle (2005). The peel has a higher phenolic ‫؛ غيفارا‬2005
.‫كل مــن القشــرة واللب‬ ٍ ‫ يكــون هــذا املحتــوى مفيــدا ملعالجــة‬،‫ الوظيفيــة‬content .‫أو أمينــات‬than ‫أمينيــة‬the ‫ـاض‬pulp ‫(مــع أحمـ‬Stintzing ‫البيتاالميــك‬et‫ـض‬al., ‫ـن حمـ‬2005). ‫هــي مترافقــات مـ‬
ً content than the pulp (Stintzing et al., 2005). ،‫فيغيروا وآخرون‬
ّ ّ
‫(أ) أن فالفونانيــات الصبــارفعالــة أيضــا‬2002 ‫وقــد وجــد لــي وآخــرون‬ Consequently,
‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫الث‬ ‫ـوان‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫ـن‬ from
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـؤولة‬ a‫ـ‬ ‫س‬ functional
‫امل‬ ‫ـية‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ئي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ point
‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫الصب‬ of view,
‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـات ه‬ it‫والبيتالينـ‬
Consequently, from a functional point of view, it )2010
is advantageous to process both peel and pulp.
‫) للبالزميــد مــن الضــرر املســتحث‬DNA( ‫ فــي حمايــة الحمــض النــووي‬Lee et al. (2002a) found that cactus flavonoids are is advantageous to process both peel and pulp.
et al. (2002a) found that cactus flavonoids are
water (88-95)
water (88-95)
carbohydrates (3-7)
.‫ســيل‬carbohydrates
‫الهيدروك‬ ‫ـذور‬ ‫ بواســطة جـ‬also Lee
(42-81)
carbohydrates (42-81)
effective in protecting plasmid DNA against
also effective in protecting plasmid DNA against
carbohydrates (3-7) ash (5-20) the damage induced by hydroxyl radicals.
ash (1-2) ash (5-20) the damage induced by hydroxyl radicals.
ash (1-2) fibres (5-20)
fibres (1)
fibres (1)
protein (0.5-1)
fibres (5-20)
protein (6-19)
protein (6-19)
‫األلواح‬ Cladodes
Cladodes
protein (0.5-1)
ّ
،‫ بمــا فــي ذلــك مشــتقات الكلوروفيــل‬،‫مكونــات وظيفيــة أخــرى‬
lipids (0.1-2)
lipids (0.2)
lipids (0.2) ِ ‫توجــد‬ lipids (0.1-2)
Other functional components, such as chlorophyll
Other functional components, such as chlorophyll
ّ
‫الصبــار (الشــكل‬ ‫ فــي ألــواح‬،‫ والفالفوناويــد‬،‫واألحمــاض األمينيــة‬ derivatives, amino acids and flavonoids, are found
derivatives, amino acids and flavonoids, are found
in cactus pads (Figure 3). Guevara Figueroa et
‫) ألــواح فصيلــة‬2010( ‫ وحلــل غيفــارا فيغيــروا وآخــرون‬.)3 in cactus pads (Figure 3). Guevara Figueroa et
al. (2010) analysed cladodes of commercial and
‫ وقامــوا بتقييــم‬،‫ التجاريــة والبريــة مــن املكســيك‬Opuntia al. (2010) analysed cladodes of commercial and

Figure 2 ‫كل مــن منتجــات نوبــال‬


ٍ ‫مخططــات البوليفينوالتوالفالفوناويــد فــي‬
Figure 2
adode proximal
Cladode proximal
omposition, %
composition, %
zing and Carle,
)3( ‫الشكل رقم‬
(Stintzing and Carle,
evara Figueroa
5; Guevara Figueroa ‫املواد الكيميائية‬
et al. 2010)
et al. 2010)
‫النباتية الرئيسية في‬
Figure 3 ّ ‫ثمار‬
Figure 3
phytochemicals ‫الصباروألواحه‬
Main phytochemicals
actus fruits and
in cactus fruits and
cladodes
cladodes

Betalains/Phenolics/Vitamin
/‫األلياف‬ C /‫البيتالينات‬
/)‫ فيتامين (ج‬/‫املواد الفينولية‬ Mucilage/Dietary/Fibre/Chlorophylls
/‫فالفونانيات‬/‫كلوروفيل‬/‫ألياف‬/‫غذائية‬ ‫مواد‬/‫صمغ نباتي‬
Betalains/Phenolics/Vitamin C Mucilage/Dietary/Fibre/Chlorophylls
Fibres/Carbohydrates‫ات‬ ‫بوهيد‬‫ر‬ ‫الك‬ Flavonoids/Minerals
‫ر‬
Fibres/Carbohydrates Flavonoids/Minerals‫معادن‬
‫‪155‬‬

‫(نازارينــو‪ُ .)2014 ،‬ويلخــص الشــكل ‪ 4‬أكثــرالخصائــص العالجيــة ذات‬ ‫الطازجــة واملعالجة‪.‬وتمــت مالحظــة وجــود خمــس فالفوناويــد‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫الصلــة التــي تعــزى إلــى منتجــات‬ ‫رئيســية (أيزوكويرســيترين‪ ،‬وأيزورهامنتين‪-O--3‬جلوكوســيد‪،‬‬
‫الثمار‬ ‫ونيكوتيفلوريــن‪ ،‬وروتيــن‪ ،‬ونرسيســين) فــي جميــع األنــواع وكان‬
‫نيكوتيفلوريــن هــو الســائد‪.‬‬
‫ُيقلــل تكميــل النظــام الغذائــي بثمــار ّ‬
‫الصبــار إلنســان يتمتــع بصحــة‬
‫جيــدة اإلجهــاد التأكســدي‪ ،‬بواســطة تحســين الحالــة الشــاملة‬
‫الزهور‬
‫املضــادة لألكســدة‪ .‬وتمــت دراســة تأثيــربيتالينــات ّ‬
‫الصبــارعلــى اإلجهــاد‬ ‫تتراكــم البيتالينــات وكذلــك املركبــات الفينوليــة عديمــة اللــون‬
‫التأكسدي لدى البشربواسطة تيسورييروآخرون (‪ ،2003‬و‪،2004‬‬ ‫عمــار وآخــرون‬‫الصبــار (أحمــد وآخــرون‪ .)2005 ،‬وقــام ّ‬ ‫ّ‬ ‫فــي زهــور‬
‫و‪(2005‬أ)‪ ،‬الذيــن أعلنــوا أن تنــاول الثمــار أدى إلــى انخفــاض فــي‬ ‫(‪ )2012‬بدراســة التركيــب الكيميائــي لزهــور ‪ O. ficus-indica‬و‪O.‬‬
‫ً‬
‫مؤشرات اإلجهاد التأكسدي‪ ،‬وتثبيط أكسدة‪ ،‬وزيادة مقاومة خاليا‬ ‫‪ Stricta‬التــي تــم اســتخالصها فــي أربــع مراحــل نمــو‪ .‬وتــم أيضــا تحليــل‬
‫الدم الحمراء النحالل الدم التأكسدي في التجارب التي أجريت خارج‬ ‫األنشــطة املضــادة لتأثيــر الجــذور الحــرة‪ ،‬و للبكتيريــا‪ ،‬و للفطريــات‬
‫الجســم الحــي‪ .‬وأوضــح بودنســكي وآخــرون (‪ )2001‬أن االســتهالك‬ ‫فــي اإليثانــول‪ ،‬وكذلــك مســتخلصات الهكســان مــن الزهــور‪ .‬ويختلــف‬
‫املنتظــم ل ـ ‪ُ O. robusta‬يقلــل الضــرر الــذي ينتــج عــن األكســدة‪.‬‬ ‫املحتــوى الفينولــي بشــكل ملحــوظ فــي مرحلــة اإلزهــار‪ ،‬وتصــل هــذه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املكونــات النشــطة إلــى ذروتهــا أثنــاء مرحلــة مــا بعــد اإلزهــار‪ .‬وأعلــن دي‬
‫الصبــار علــى‬ ‫ودرس زو وآخــرون (‪ )2005‬قــدرة مســتخلص ثمــار‬ ‫ِ‬
‫كبــح التســرطن فــي خطــوط الخاليــا الســرطانية البشــرية املزروعــة‬ ‫ليــو وآخــرون (‪ )2010‬املخطــط الكيميائــي ملســتخلص امليثانــول مــن‬
‫زهــور ‪ .O. ficus-indica‬وتــم تمثيــل الجــزء املتطايــرمــن ثــاث فصائــل‬
‫فــي املختبــر‪ ،‬والنمــوذج الحيوانــي فــي الجســم الحــي‪ .‬وأظهــرت النتائــج‬
‫ّ‬
‫الصبــار أوقــف نمــو الخاليــا الســرطانية فــي املبيــض‪،‬‬ ‫أن مســتخلص‬ ‫‪ Opuntia‬الــذي تــم الحصــول عليــه مــن التقطيــر املائــي ومعايرتــه‬
‫واملثانــة‪ ،‬وعنــق الرحــم فــي املختبــر وكبــح نمــو الــورم فــي الحيوانــات‬ ‫كعوامــل مضــادة للفطريــات (برقــاوي وآخــرون‪.)2007 ،‬‬
‫امللقحة بالخاليا السرطانية في املبيض‪ .‬وتم إعالن التأثيرات املضادة‬ ‫الخصائص العالجية‬
‫للتكاثــرالتــي يتمتــع بهــا البيتانيــن علــى خــط خاليــا االبيضــاض النخاعــي‬ ‫تــم اســتخدام نباتــات ّ‬
‫الصبــارفــي الحضــارات القديمــة لعــاج األمـراض‬
‫البشري املزمن ‪ K562 -‬من جانب سريكانث وآخرون (‪ .)2007‬وتمت‬ ‫وشــفاء الجــروح منــذ آالف الســنين‪ .‬ولذلــك‪ ،‬ترتبــط أصــول وتاريــخ‬
‫معايرة مستخلصات ثمار ‪ O. humifusa‬ضد خطوط خاليا سرطان‬ ‫الصبــار كــدواء عــن قــرب بالحضــارات القديمــة فــي أمريــكا الوســطى‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الثدي والورم البشرية (جوبالستوما) (هاهم وآخرون‪ُ .)2010 ،‬تشير الشكل رقم (‪)4‬‬
‫وعلــى مــدار ‪ 12‬ألــف عــام‪ ،‬تــم اســتخدام ّ‬
‫الصبــار الطــازج مــن جانــب‬
‫الدراســات الحديثــة إلــى أنشــطة مضــادة للســرطان جديــرة باملالحظــة الخصائص‬ ‫ً‬
‫ملســتخلصات ّ‬ ‫الســكان األصلييــن نظ ـرا لفوائــده الغذائيــة وخصائصــه فــي شــفاء‬
‫الصبــار‪ .‬وتمــت مراجعــة األنشــطة الوقائيــة الكيميائيــة العالجية ّ‬
‫للصبار‬ ‫الجــروح‪ .‬وقــد تــم اســتخدام ألــواح ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬وثمــاره‪ ،‬وبــذوره‪ ،‬وزهــوره‬
‫واملضادة للسرطان للمستخلصات الخام من النباتات التي تنتمي إلى‬ ‫كأدويــة شــعبية فــي العديــد مــن البلــدان علــى مــدى قــرون‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مكوناتهــا النشــطة الرئيســية جيــدا مــن‬
‫فصيلــة الصباريــات‪ ،‬وكذلــك ِ‬ ‫غني بثمار ّ‬
‫الصبار‬ ‫وهناك تقاريرعديدة ُتشيرإلى ارتباط نظام غذائي ّ‬
‫جانــب هارليڤــو آخريــن (‪.)2013‬‬
‫والخضــروات بانخفــاض نســبة اإلصابــة بمــرض الشــريان التاجــي‬
‫وبعــض أنــواع الســرطان؛ وهــذا ّ‬
‫يوضــح أن هــذا النــوع مــن النظــام‬
‫الغذائي يتمتع بتأثيرات إيجابية على الصحة (بازانووآخرون‪.)2002 ،‬‬
‫وال ترتبــط هــذه التأثيـرات املفيــدة بمحتــوى املغذيــات والفيتامينات في‬
‫مكونــات أحيائيــة نشــطة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫معينــة‪.‬‬ ‫ُاألغذيــة فقــط‪ ،‬ولكــن أيضــا بــأداء ِ‬
‫وتعــزز املــواد الكيميائيــة النباتيــة التــي تتمتــع بخصائــص مضــادة‬
‫لألكســدة الصحــة الجيــدة مــن خــال الوقايــة مــن الضــرر التأكســدي‬
‫الناتــج عــن فصائــل األكســجين التفاعلــي (ب ـراكاش وغوبتــا‪.)2009 ،‬‬
‫ّ‬
‫الصبــار وألواحــه تتمتــع‬ ‫وتوضــح عــدة دراســات أن كل مــن ثمــار‬
‫بمســتويات عاليــة مــن املغذيــات‪ ،‬واملعــادن‪ ،‬والفيتامينــات املهمــة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار مصــدرا ممتــازا‬ ‫وكذلــك مضــادات األكســدة‪ .‬ويبــدو نبــات‬
‫للمــواد الكيميائيــة النباتيــة التــي تتمتــع بأهميــة مغذيــة كاألدويــة‬
‫(املصطفــى وآخــرون‪ .)2014 ،‬ويمكــن اســتغالل نبــات ّ‬
‫الصبــاربأكملــه‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫مكوناتــه األحيائيــة النشــطة مــن أجزائــه‬
‫نظ ـرا إلمكانيــة اســتخالص ِ‬
‫املتنوعــة مثــل‪ :‬الزهــور‪ ،‬والثمــار‪ ،‬واأللــواح‪ ،‬والجــذور‪ ،‬والبــذور‬
‫‪156‬‬

‫الكبيــرة والبشــر (بويتيتــي وآخــرون‪2000 ،‬؛ وفراتــي مونــاري وآخــرون‪2004 ،‬؛‬ ‫وقد أظهرت الدراسات التي تتم في املختبروالخاصة بالتفاعل بين البيتالينات‬
‫ويانــج وآخــرون‪.)2008 ،‬‬ ‫املنقــاة وحمــض الهيبوكلــوروز والبيروكســيدازالنخاعــي البشــري التأثيــراملضــاد‬
‫ً‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لاللتهــاب لصبغــات الثمــارهــذه (أليجـرا وآخــرون‪ .)2005 ،‬ومؤخـرا‪ ،‬تــم إعــان‬
‫حفــز اســتجابة‬‫واقتــرح جاالتــي وآخــرون (‪ )2001‬أن ألــواح ‪ O. ficus-indica‬ت ِ‬
‫ل‬
‫وقائية في املخاطية املعدية‪ ،‬ما يمنع تطور القرح املستحثة باإليثانو (العالج‬ ‫التأثيرات املضادة لاللتهاب امللحوظة لإلنديكازانثين في نموذج حيواني (أليجرا‬
‫الوقائي) ُويعزز الشفاء األسرع (العالج الشفائي)‪ .‬والتأثيرالواقي للخاليا الذي‬ ‫وآخــرون‪ .)2014 ،‬وتمــت دراســة التأثيـرات املضــادة للتقــرح واملضــادة لاللتهــاب‬
‫الصبــارفــي الفئـران الكبيــرة بواســطة لــي وآخريــن (‪ )2001‬وجاالتــي‬‫املعــدي لثمــار ّ‬
‫تتمتــع بــه ألــواح فصيلــة ‪ُ O. ficus-indica‬يعــزى إلــى الخصائــص الفيزيائيــة‬
‫الكيميائيــة للصمــغ النباتــي (جاالتــي وآخــرون‪ .)2001 ،‬وتــؤدي ألــواح فصيلــة‬ ‫وآخريــن ‪(2003‬أ)‪ .‬واتضــح تأثيــر عصيــر ومســتخلص ثمــرة ‪O. ficus-indica‬‬
‫‪ O. ficus-indica‬إلــى وقايــة الخاليــا مــن خــال زيــادة إفـرازاملخــاط فــي املخاطيــة‬ ‫لوقايــة الكبــد فــي الفئـران الكبيــرة (جاالتــي وآخــرون‪2005 ،‬؛ وعليمــي وآخــرون‪،‬‬
‫املعديــة فــي الفئ ـران الكبيــرة املتأثــرة بالقــرح املســتحثة باإليثانــول (جاالتــي‬ ‫‪ .)20122‬وأوضح كيم وآخرون (‪ )2006‬تأثيرمستخلصات ثمار �‪O. ficus-indi‬‬
‫ـكل مــن العــاج‬ ‫ّ‬ ‫‪ ca‬الواقــي لألعصــاب مــن اإلصابــات التأكســدية لألعصــاب املســتحثة بواســطة‬
‫وآخــرون‪ .)2002 ،‬ويو�صــى باســتخدام وبإعطــاء ألــواح الصبــارلـ ٍ‬ ‫ً‬
‫الوقائي والشفائي من قرحة املعدة (لي وآخرون‪(2002 ،‬أ)‪ .‬ويمكن أن ُيخفف‬ ‫السمينات التنبيهية في الخاليا القشرية في الفئران الصغيرة‪ .‬كما أعلنوا أيضا‬
‫مســتخلص نبــات ‪ Opuntia ficus-indica‬أع ـراض الصــداع الشــديد الناتــج‬ ‫عــن تجــارب فــي الجســم الحــي‪ ،‬حيــث خفضــت مســتخلصات الثمــارامليثانوليــة‬
‫عــن تنــاول الكحوليــات فــي جســم اإلنســان (ويــزي وآخــرون‪.)2004 ،‬‬ ‫الضــرر العصبــي الناتــج عــن نقــص الترويــة الشــامل فــي حيوانــات اليربوع بنســبة‬
‫‪ 36‬فــي املائــة ونســبوا هــذه التأثي ـرات إلــى التأثيــراملضــاد لألكســدة للفالفونويــد‬
‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬قــام حفيــظ وآخــرون (‪ )2008‬بإعــان التأثيــرالوقائــي الذي‬ ‫ً‬
‫األحيائــي‪ .‬وأعلــن وولف ـرام وآخــرون (‪ )2002‬أن تنــاول ‪ 250‬غ ـرام يوميــا مــن‬
‫يتمتــع بــه عصيــر ألــواح فصيلــة ‪ Opuntia ficus-indica‬فــي مقاومــة الســمية‬ ‫ثمــار ‪ O. robusta‬أدى إلــى تأثيــرمضــاد لفــرط شــحميات الــدم وتأثيــرمخفــض‬
‫ّ‬
‫يولــد أنــواع‬‫املســتحثة بالنيــكل‪ .‬وتــم اكتشــاف أن التعــرض التجريبــي للنيــكل ِ‬ ‫للكوليســترول فــي البشــراملصابيــن بفــرط شــحميات الــدم وغيــراملصابيــن بــداء‬
‫األكســجين التفاعلــي‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى زيــادة فــوق أكســدة الليبيــدات‪ ،‬وفقــدان‬ ‫ً‬
‫السكري؛ وهناك أيضا تقاريرحول وجود تأثيرات على أيض الجلوكوز‪ .‬ويمكن‬
‫ســامة الغشــاء‪ ،‬وتغييرات في النظام الخلوي املضاد لألكســدة‪ .‬وهناك إشــارة‬ ‫أن ننســب التأثيــر املخفــض للكوليســترول إلــى وجــود األليــاف (البكتينــات) فــي‬
‫إلــى أن عصيــراأللــواح يمكــن أن يقــي مــن اإلجهــاد التأكســدي ُويقلــل ّ‬
‫املتغي ـرات‬ ‫ّ‬
‫املخفضــة لنســبة‬‫الثمــارمــن ضمــن أســباب أخــرى‪ .‬وعلــى الرغــم مــن أن اآلليــة ِ‬
‫ذات الصلــة فــي الفئـران الكبيــرة؛ وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يمكــن أن ُيبطــل التنــاول‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫الســكر فــي الــدم ال ت ـزال غيــر واضحــة‪ ،‬تشــير البحــوث إلــى حــدوث ذلــك نظ ـرا‬
‫املنتظــم لعصيــراأللــواح تأثي ـرات فــوق األكســدة التــي يتمتــع بهــا النيــكل‪ .‬وقــام‬ ‫ُ‬
‫كل مــن الحــاالت املصابــة بــداء الســكري وغيــر‬‫ألنــه يبــدو أن الثمــارتعــزز – فــي ٍ‬
‫نكيبــي وآخــرون (‪ )2008‬والزروقــي وآخــرون (‪ )2008‬بإعــان تأثي ـرات وقائيــة‬
‫ً‬ ‫املصابــة بــه – دخــول الجلوكــوز بشــكل أســرع وأفضــل داخــل الخليــة‪ُ ،‬ويشــتبه‬
‫مشــابهة ضــد الضــرر التأكســدي املســتحث بســميات متنوعــة أيضــا‪ .‬وقــد تــم‬ ‫فــي تحســين الحساســية الخلويــة تجــاه األنســولين‪ .‬وقــام وولف ـرام وآخــرون‬
‫ً‬
‫أيضــا تقييــم التأثيــر الواقــي لألعصــاب‪ ،‬مــن اإلصابــات التأكســدية العصبيــة‪،‬‬ ‫تحســن أداء الصفائــح الدمويــة عنــد االســتهالك املنتظــم‬ ‫(‪ )2003‬بوصــف ّ‬
‫الــذي تتمتــع بــه مســتخلصات فالفونايــد فصيلــة ‪O. ficus-indica‬؛ وتــم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫للصبــار (‪ 250‬غـرام يوميــا) فــي املتطوعيــن األصحــاء وفــي املر�ضــى الذيــن يعانــون‬
‫اكتشــاف فعاليتهــا فــي خاليــا الفئ ـران الصغيــرة القشــرية املزروعــة ومقاومتهــا‬ ‫مــن فــرط الكوليســترول املتغايــر الزيجــوت العائلــي املعتــدل‪ .‬ويســتحث تنــاول‬
‫لنقــص الترويــة فــي حيوانــات اليربــوع (كيــم وآخــرون‪.)2006 ،‬‬ ‫الثمــارتأثي ـرات مفيــدة علــى أوعيــة القلــب مــن خــال خفــض نشــاط الصفائــح‬
‫وقد تتمتع مستخلصات األلواح بتأثيرواقي للكبد من التسمم األفالتوكسيني‬ ‫الدمويــة وتحســين تــوازن الرقــوء‪.‬‬
‫في الفئران الصغيرة؛ فمن املحتمل أن يكون لها تأثيرمن خالل تعزيزاألنظمة‬
‫الدفاعيــة املضــادة لألكســدة (براهمــي وآخــرون‪ .)2011 ،‬وقــد تــم إج ـراء‬
‫األلواح‬
‫التجــارب الخاصــة بالتأثيــراملضــاد للفيروســات الــذي تتمتــع بــه مســتخلصات‬
‫ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫عندمــا تمــت تغذيــة الفئ ـران الكبيــرة املصابــة بفــرط الكوليســترول بألــواح ‪O.‬‬
‫‪ ،ficus-indica‬تــم اكتشــاف انخفــاض ملحــوظ فــي مســتويات الكوليســترول‬
‫وتــم إعــان تمتــع مســتخلص ألــواح فصيلــة ‪Opuntia streptacantha‬‬
‫والشــحوم الثالثيــة فــي عينــات البالزمــا‪ .‬وتمــت مالحظــة التأثيــر املضــاد لفــرط‬
‫بخصائــص مضــادة للفيروســات ملواجهــة فيروســات الحمــض النــووي‪ ،‬بمــا فــي‬
‫شــحميات الــدم وانخفــاض الكوليســترول فــي خنازيــرغينيــا‪ ،‬والفئـران الكبيــرة‪،‬‬
‫ذلك الهربس‪ ،‬وفيروسات حمض الريبونوكلييك (‪ ،)RNA‬بما في ذلك فيروس‬
‫والفئـران الصغيــرة (جاالتــي وآخــرون‪(2003 ،‬ب)؛ وأوه وليــم‪ .)2006 ،‬وأكــدت‬
‫النزلة الوافدة لنوع (أ) وفيروس العوز املناعي البشــري‪ .‬وكانت املادة النشــطة‬
‫التجــارب التــي أجريــت علــى املصابيــن بــداء الســكري مــن النــوع الثانــي (غيــر‬
‫تقــع فــي النســيج الخارجــي غيــر القشــري‪ُ ،‬ويعــزى ذلــك إلــى بروتيــن تكــون آليــات‬
‫املعتمديــن علــى األنســولين) التأثيـرات املخفضــة لنســبة الســكرفــي الــدم أللــواح‬
‫تأثيــره غيــرمعروفــة (أحمــد وآخــرون‪ .)1996 ،‬وبحســب ب ـراءة اخت ـراع دوليــة‪1‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــإن ّ‬ ‫فصيلــة ‪.Opuntia streptacantha‬‬
‫لصبــارالنوبــال تأثي ـرا مضــادا لفيــروس الهربــس البســيط وفيــروس النزلــة‬
‫الوافــدة لنــوع (أ)‪ُ .‬ويعتقــد أن مشــتقات الكلوروفيــل هــي املركبــات النشــطة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ُ ،‬يقلل استهالك األلواح الناشئة السمنة ونسبة الجلوكوز‬
‫املخفــض لنســبة‬‫ّ‬
‫فــي الــدم‪ .‬وتمــت مالحظــة العامــل املضــاد للســمنة‪ ،‬والتأثيــر ِ‬
‫الســكر فــي الــدم‪ ،‬والتأثي ـرات املضــادة لــداء الســكري‪ ،‬جميعهــا‪ ،‬فــي الفئ ـران‬
‫‪157‬‬

‫الجدول ‪ 1‬الخصائص العالجية ملنتجات ّ‬


‫الصبار‬
‫النظام الذي تمت دراسته واملرجع‬ ‫ّ‬
‫الصبار‪ ،‬وأجزاؤها‪ ،‬وأنشطتها‬ ‫فصائل‬
‫التأثيراملضاد للفيروسات‬
‫وقــف تكاثــر الفيــروس داخــل الخاليــا وإبطــال تأثيــر الفيــروس خــارج الخاليــا (أحمــد وآخــرون‪،‬‬ ‫مستخلص ألواح فصيلة ‪O. streptacantha‬‬
‫‪)1996‬‬
‫خنازيرغينيا (فرنانديزوآخرون‪)1994 ،‬‬ ‫ألواح فصيلة ‪Opuntia‬‬
‫التأثيراملضاد لفرط شحميات الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول‬
‫البشراملصابون بفرط شحميات الدم وغيراملصابين بداء السكري (وولفرام وآخرون‪)2002 ،‬‬ ‫ثمارفصيلة ‪O. robusta‬‬
‫الفئران الكبيرة (جاالتي وآخرون‪(2003 ،‬ب))‬ ‫ألواح فصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫الفئران الكبيرة (النوري وآخرون‪(2006 ،‬أ)‪ ،‬و(ب)‪ ،‬و‪)2007‬‬ ‫بذور فصيلة ‪ O. ficus-indica‬وزيت البذور‬
‫الفئران الصغيرة (أوه وليم‪)2006 ،‬‬ ‫فصيلة‪ O. ficus-indica‬النوع سابوتين‬
‫العامل املضاد للسمنة‬
‫البشر (فراتي موناري وآخرون‪)2004 ،‬‬ ‫ألواح فصيلة ‪Opuntia‬‬
‫الفئران الكبيرة املصابة بداء السكري (بويتيتي وآخرون‪)2000 ،‬‬ ‫فصيلة ‪O. megacantha‬‬
‫الخنازيراملصابة بداء السكري (لورنزوآخرون‪)2003 ،‬‬ ‫فصيلة ‪O. lindheimeri‬‬
‫التأثيرات املخفضة لنسبة السكرفي الدم ومكافحة داء السكري‬
‫الفئران الكبيرة املصابة بداء السكري (إنيجبوكان وآخرون‪)1996 ،‬‬ ‫ثمارفصائل ‪ ،O. ficus-indica‬و ‪ ،O. lindheimeri‬و ‪O. robusta‬‬
‫البشر (ميكس لوزيوا‪)1986 ،‬‬ ‫فصيلة ‪O. streptacantha‬‬
‫الفئران الكبيرة املصابة بداء السكري (يانج وآخرون‪)2008 ،‬‬ ‫مستخلص ألواح فصيلة ‪O. Monacantha‬‬
‫الفئران الكبيرة (النوري وآخرون‪(2006 ،‬أ)‪ ،‬و(ب))‬ ‫بذور فصيلة‪ O. ficus-indica‬وزيت البذور‬
‫البشر (فراتي موناري وآخرون‪)1992 ،‬‬ ‫فصيلة ‪O. streptacantha‬‬
‫الفئران الكبيرة (تريجو غونزاليس وآخرون‪)1996 ،‬‬ ‫مستخلص ثمارفصيلة ‪O. filiginosa‬‬
‫التأثيرات املضادة لاللتهاب‬
‫الخاليــا البلعميــة املنتجــة ألكســيد النتريــك (شــو وآخــرون‪)2006 ،‬؛ التهــاب الجنبــة فــي الفئ ـران‬ ‫مستخلصات فصيلة ‪ O. humifusa‬وإنديكازانثين من فصيلة‪O. indica-ficus‬‬
‫الكبيــرة (أليج ـرا وآخــرون‪)2014 ،‬‬
‫الخصائص الشفائية‬
‫البشر (هجوود‪)1990 ،‬‬ ‫ألواح فصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫وقاية األعصاب‬
‫الخاليا القشرية املزروعة األولية (دوك غو وآخرون‪)2003 ،‬‬ ‫مستخلص فصيلة‪ O. ficus-indica‬النوع سابوتين‬
‫التجارب املخبرية على الخاليا القشرية املزروعة للفئران الصغيرة والدراسات املجراة في الجسم‬ ‫مستخلصات ثمار ‪O. ficus-indica‬‬
‫الحي في حيوانات اليربوع (كيم وآخرون‪)2006 ،‬‬
‫التأثيرات املضادة للتقرح واملضادة لاللتهاب املعدي‬
‫الفئران الكبيرة (جاالتي وآخرون‪ ،2001 ،‬و‪)2002‬‬ ‫ألواح فصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫الفئران الكبيرة (جاالتي وآخرون‪(2003 ،‬أ))‬ ‫عصيرثمارفصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫الفئران الكبيرة (لي وآخرون‪(2002 ،‬أ))‬ ‫جذوع فصيلة ‪ O. ficus-indica‬النوع سابوتين‬
‫الفئران الكبيرة (لي وآخرون‪)2001 ،‬‬ ‫ثمرة فصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫التأثيراملخفض لإلجهاد التأكسدي في البشر‬
‫البشــر (تيســوريير وآخــرون‪)2004 ،‬؛ ‪ LDL‬بشــري فــي املختبــر (تيســوريير وآخــرون‪ )2003 ،‬خاليــا‬ ‫ثمارفصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫بشــرية خــارج الجســم الحــي (تيســوريير وآخــرون‪(2005 ،‬ب))‬
‫البشر (بودنسكي وآخرون‪)2001 ،‬‬ ‫ثمارفصيلة ‪O. robusta‬‬
‫تخفيف أعراض الصداع الشديد الناتج عن تناول الكحوليات‬
‫البشر (ويزي وآخرون‪)2004 ،‬‬ ‫مستخلص نبات ‪O. ficus-indica‬‬
‫الوقاية من السمية املستحثة بالنيكل‬
‫الفئران الكبيرة (حفيظ وآخرون‪)2008 ،‬‬ ‫مستخلص ألواح فصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫الوقاية من الضرر التأكسدي املستحث بالزيرالينون‬
‫الفئران الصغيرة (الزروقي وآخرون‪)2008 ،‬‬ ‫ألواح فصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫‪158‬‬

‫(تابع)‬

‫النظام الذي تمت دراسته واملرجع‬ ‫ّ‬


‫الصبار‪ ،‬وأجزاؤها‪ ،‬وأنشطتها‬ ‫فصائل‬
‫التأثيراملدرللبول‬
‫الفئران الكبيرة (جاالتي وآخرون‪)2002 ،‬‬ ‫ألواح فصيلة ‪ ،O. ficus-indica‬وزهورها‪ ،‬والثمارغيرالتجارية‬

‫تقليل تضرر ‪DNA‬‬


‫الخاليا اللمفاوية البشرية املحيطية (سيريواردهانا وآخرون‪)2006 ،‬‬ ‫مستخلص ثمارفصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫الخصائص الواقية من السرطان‬
‫الخاليــا الظهاريــة فــي املبيــض وعنــق الرحــم‪ ،‬وكذلــك الخاليــا الســرطانية فــي املبيــض‪ ،‬وعنــق الرحــم‪،‬‬ ‫املستخلصات املائية من ثمارفصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫واملثانــة (زو وآخــرون‪ ،)2005 ،‬والخاليــا الســرطانية فــي املبيــض (فويجانــج وآخــرون‪)2010 ،‬؛‬
‫وخطــوط خاليــا االبيضــاض (ســريكانث وآخــرون‪)2007 ،‬‬
‫خطــوط خاليــا ســرطان الثــدي والــورم الدبقــي البشــرية (هاهــم وآخــرون‪2010 ،‬؛ وهارليــڤ‬ ‫مستخلصات ثمارفصيلة ‪O. humifusa‬‬
‫وآخــرون‪)2013 ،‬‬
‫خاليا سرطان البروستاتا‪ ،‬والقولون‪ ،‬والثدي‪ ،‬والكبد (تشافيزسانتوسكوي وآخرون‪)2009 ،‬‬ ‫عصيرثمارفصائل ‪Opuntia‬‬
‫التأثيــر املضــاد للتكاثــر فــي املختبــر (كيــم وآخــرون‪2011 ،‬؛ ووه وآخــرون؛ وجاياكومــار وكانثيماثــي‪،‬‬ ‫مستخلصات فصائل ‪Hylocereus‬‬
‫‪)2011‬‬
‫انخفــاض عــدد األورام الحلميــة والتنســجات تحــت الجلديــة فــي الفئ ـران الصغيــرة (لــي وآخــرون‪،‬‬ ‫مسحوق ثمار ّ‬
‫الصبارمن فصيلة ‪O. humifusa‬‬
‫‪)2012‬‬
‫وقاية الكبد‬
‫الكبــد (جاالتــي وآخــرون‪2005 ،‬؛ وعليمــي وآخــرون‪2012 ،‬؛ وبراهمــي وآخــرون‪2011 ،‬؛ ونكيبــي‬ ‫عصيرومستخلص ثمارفصيلة ‪O. ficus-indica‬‬
‫وآخــرون‪)2008 ،‬‬
‫القدرة على منع تكسرالكروموزومات‬
‫الفئران الصغيرة (مادريجال سانتيالن وآخرون‪)2013 ،‬‬ ‫عصيرثمار ّ‬
‫الصبار‬
‫زيادة كثافة العظام‬
‫الفئران الكبيرة (كانج وآخرون‪)2102 ،‬‬ ‫األلواح املجففة بالتجميد لفصيلة ‪O. humifusa‬‬
‫َّ‬
‫تحسن الحساسية تجاه األنسولين‬
‫الفئران الكبيرة (كانج وآخرون‪)2102 ،‬‬ ‫األلواح املجففة بالتجميد لفصيلة ‪O. humifusa‬‬

‫وهنــاك مجــال لالســتفادة أكثــرمــن الخصائــص الوظيفيــة ملنتجــات ّ‬


‫الصبــارفــي‬ ‫اآلفاق املستقبلية‬
‫الصناعــات الغذائيــة‪ ،‬والتجميليــة‪ ،‬والصيدالنيــة‪ ،‬ولكــن ال تـزال هنــاك حاجــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمكــن اعتبــار ّ‬
‫الصباريــات مصــدرا مهمــا للمــواد األحيائيــة النشــطة ونباتــات‬
‫إلى إجراء مزيد من البحوث العلمية في هذه املجاالت‪ .‬وعلى الرغم من التقدم‬
‫ممتــازة مو�صــى بهــا لتحضيــر األغذيــة الدوائيــة وكــذا األغذيــة ذات فائــدة‬
‫الكبيــر الــذي تحقــق حتــى يومنــا هــذا‪ ،‬يبقــى الكثيــر بحاجــة إلــى االستكشــاف‪.‬‬
‫للوظائــف البشــرية‪ .‬وتكشــف البيانــات العلميــة احتــواء الثمــار‪ ،‬واأللــواح‪،‬‬
‫الصبــارتتمتــع بخصائــص معـ ّـززة للصحــة‪ ،‬ويتــم تجفيفهــا أو تحويلهــا‬
‫فألــواح ّ‬
‫املكونــات الكيميائيــة‪ ،‬مــا ُيضيــف‬ ‫ّ‬
‫والبــذور‪ ،‬والزهــور علــى نســبة عاليــة مــن ِ‬
‫إلــى مســحوق لتحضيــر حبــوب وكبســوالت النوبــال‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬يتــم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املكونات بخصائص‬ ‫قيمة ملنتجات الصبار‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تتسم بعض ِ‬
‫استخدام زيت البذور في مستحضرات التجميل‪ .‬إن زيادة الطلب على األدوية‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫واعــدة كمــواد معــززة للصحــة‪ .‬وتتوافــرعــدة منتجــات مصنعــة حاليــا فــي ســوق‬
‫املغذيــة واملنتجــات الصحيــة عامليــا يصاحبــه تطـ ّـور فــي املنتجــات الطبيعيــة‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫األدويــة املغذيــة الــذي يســتفيد مــن الخصائــص العالجيــة لنباتــات‬
‫لعــاج األمـراض البشــرية والوقايــة منهــا‪.‬‬
‫وتتــم معالجــة الثمــارلتحضيــرالحلويــات‪ ،‬واألشــربة‪ ،‬واملربيــات (األطعمــة التــي‬
‫الصبــارالكتشــاف‬‫هنــاك حاجــة إلــى إجـراء املزيــد مــن الدراســات علــى فصائــل ّ‬ ‫ُ‬
‫تدهــن علــى الخبــز)‪ .،‬ويمكــن اســتخدام عصيــر الثمــار لعــاج حــاالت الصــداع‬
‫مركبــات نشــطة جديــدة وتطبيقاتهــا الصيدالنيــة والصناعيــة‪ .‬وباإلضافــة إلــى‬ ‫الصبــار الطبيعــي كعصيــر صحــي يــروي الظمــأ‬ ‫الشــديد‪ .‬ويتــم الترويــج لعصيــر ّ‬
‫ً‬
‫ذلــك‪ ،‬يجــب اختبــار املســتحضرات املضــادة لألكســدة بحثــا عــن التأثي ـرات‬ ‫وغنـ ّـي بفيتاميــن (ج)‪ ،‬والفالفونايــد‪ ،‬ومضــادات األكســدة‪ ،‬وكعامــل مضــاد‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫املكونــات‪ .‬وينبغــي تحفيــز الطلــب فــي األســواق مــن خــال‬ ‫املــؤازرة املمكنــة بيــن ِ‬ ‫للشــيخوخة ومضــاد لاللتهابــات‪ُ .‬ويعتبــرأيضــا عامــا ُيعــزز صحــة املثلــى للخاليــا‬
‫الصبــارهــذه‪ .‬وعلــى الرغــم مــن معرفــة الخصائــص املفيــدة‬ ‫الترويــج لخصائــص ّ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫ويخلــص الجســم مــن الســموم‪.‬‬
‫ّ‬
‫للصبــارمنــذ القــدم‪ ،‬إال أنــه لــم يتــم إثباتهــا علميــا إال مؤخ ـرا‪.‬‬
159

41
14
metsysoce sutcaC
secivr‫النظام‬
‫اإليكولوجي‬ es dn‫وخدمات‬
a sdoo‫سلع‬
g
c
‫للصبّار‬
araveuG solraC nauJ dna biuoazfeN ilA ,aihciahuoL rinuoM
nadroJ ,nammA ,saerA yrD eht ni hcraeseR larutlucirgA rof retneC lanoitanretnI a
aisinuT ,sinuT ,saerA yrD eht ni hcraeMounir
seR laLouhaichi(1),
rutlucirgA rAli
of Nefzaoui(2),
retneC lanJuan
oitaCarlos
nretnGuevara(3(
Ib
anitnegrA ,azodne‫األردن‬
M ,hc،‫عمان‬
raeseR،‫الجافة‬
dnaL d‫املناطق‬
irA rof‫في‬et‫الزراعية‬
utitsnI n‫للبحوث‬
aenitne‫الدولي‬
grA c ‫ املركز‬1
‫ تونس‬،‫ تونس‬،‫ املركزالدولي للبحوث الزراعية في املناطق الجافة‬2
‫ األرجنتين‬،‫ مندوزا‬،‫ املعهد الدولي لبحوث األرا�ضي القاحلة‬3
‫‪160‬‬

‫ّ‬
‫للصبار‬ ‫سلع وخدمات النظام اإليكولوجي‬ ‫‪14‬‬

‫ويمكــن أن تتحمــل فصيلــة ‪Opuntia‬الجفــاف الطويــل‪ ،‬ودرجــات‬ ‫املقدمة‬


‫الحـرارة املرتفعــة‪ ،‬واالنجـراف املائــي والهوائــي‪ .‬وهــذه القــدرة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫تتضمــن فصيلــة ّ‬
‫إلــى ّ‬ ‫الصباريــات حوالــي ‪ 1 600‬فصيلــة أمريكيــة األصــل‪،‬‬
‫النطــاق الواســع مــن االســتخدامات االقتصاديــة‪ ،‬تجعلهــا األمثــل‬
‫ولكنهــا منتشــرة حــول العالــم‪ُ .‬ويعــد النــوع ‪ Opuntia‬أكثــر نــوع‬
‫لإلنمــاء الزراعــي فــي املناطــق املتأثــرة بأكبــر مشــكلتين بيئيتيــن فــي العالــم‬
‫وهمــا‪ :‬التصحــر ّ‬ ‫معــروف علــى نطــاق واســع فــي هــذه الفصيلــة‪ ،‬وتتــم زراعــة الفصيلــة‬
‫وتغيــر املنــاخ (نف ـزاوي واملريــد‪.)2008 ،‬‬ ‫ً‬
‫‪ .O.ficus-indica (L.)Mill‬فــي أكثــر مــن ‪ 20‬بلــدا (نفــزاوي وآخــرون‪،‬‬
‫والصفــات «متواضــع»‪ ،‬و»عدوانــي»‪ ،‬و»أخضــر ذهبــي»‪ ،‬و»جوهــرة‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات علــى ‪ 2,6‬مليــون هكتــار فــي العالــم‪،‬‬ ‫‪ .)2014‬وتتــم زراعــة‬
‫خض ـراء»‪ ،‬و»فاكهــة الفق ـراء»‪ ،‬و»فاكهــة األشــواك واألف ـراح»‪ ،‬و»كنــز‬ ‫ُ‬
‫وتســتخدم فــي األغلــب إلنتــاج العلــف‪ :‬فــي تونــس (‪ 600‬ألــف هكتــار)‪،‬‬
‫ال ُيقـ َّـدر بثمــن»‪ ،‬و»كنــز تحــت األشــواك»‪ ،‬و»الجمــل العربــي فــي العالــم‬ ‫واملكســيك (‪ 230‬ألــف هكتــار)‪ ،‬والجزائــر (‪ 150‬ألــف هكتــار) (نف ـزاوي‬
‫النباتــي»‪ ،‬و»نبــات املســتقبل»‪ ،‬و»الشــجرة الهائلــة» تعتبــر بعضــا مــن‬ ‫وبــن ســالم‪)2006 ،‬؛ وفــي جنــوب أفريقيــا (‪ 525‬ألــف هكتــار)‪ ،‬وإثيوبيــا‬
‫الصفــات العديــدة املســتخدمة لوصــف نبــات وفاكهــة ّ‬
‫الصبــار (فصيلــة‬ ‫(‪ 355‬ألــف هكتــار) (ريفيلــز هيرنانديــز وآخــرون‪)2010 ،‬؛ وفــي البرازيــل‬
‫‪. )Opuntia‬وهــي تعكــس مــا يعنيــه مصطلــح « ّ‬
‫الصبــار» لهــؤالء الذيــن‬ ‫(أكثــر مــن ‪ 600‬ألــف هكتــار) (توريــس ســاليس‪)2010 ،‬؛ وفــي جنــوب‬
‫يعملــون أو يعيشــون مــع نبــات يحبــه ويقــدره الكثيــرون‪ ،‬ولكــن يهابــه‬ ‫املغــرب (‪ 90‬ألــف هكتــار) (أنيغايوبوتوبــا‪ .)2010 ،‬وفــي األرجنتيــن‪،‬‬
‫ويكرهــه آخــرون‪ .‬وفــي أي حــال‪ ،‬يســتمرهــذا النبــات «املتواضــع» بهــدوء‪،‬‬ ‫ُتقـ َّـدراملســاحة املزروعــة مــن ّ‬
‫الصبــاربعشــرة آالف هكتــارإلنتــاج العلــف‬
‫ولكن بثبات‪ ،‬في احتالل مركزالصدارة في البرامج التي تستهدف اإلنماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وثمــار الفاكهــة‪ ،‬حيــث يكــون الش ـراب املحلــى منتجــا ثانويــا (دوبيوكــس‬
‫الزراعــي للمناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة فــي العديــد مــن البلــدان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫املخصصة‬ ‫وآخرون‪)2013 ،‬؛ وقدرت املساحة املزروعة من ‪Opuntia‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إلنتاج ثمارالفاكهة فقط بـألفي هكتارفي عام ‪( 2003‬أوتشوا‪.)2006 ،‬‬
‫والصباريــات‪ ،‬املتوطنــة فــي أمريــكا‪ ،‬متجــذرة فــي العديــد مــن ثقافــات‬
‫الصبــار (‪)Opuntia spp.‬‬ ‫األمريكييــن األصلييــن‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬يعــد ّ‬ ‫ُوتعد درجات حرارة الشتاء الباردة العائق األسا�سي أمام زراعة ّ‬
‫الصبار‬
‫أحــد أهـ ّـم املــوارد فــي املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة فــي املكســيك‪،‬‬ ‫في مناطق من األرجنتين وشمال املكسيك (بوريغوإسكاالنت وآخرون‪،‬‬
‫حيــث كان لــه تأثيــر علــى الثقافــة‪ ،‬والتاريــخ‪ ،‬والعــادات‪ .‬وفــي الحيــاة‬ ‫‪ ،)1990‬وحوض البحراملتوسط (ليهويرو‪1996 ،‬أ)‪ ،‬وسهوب الهضاب‬
‫ً ً‬
‫االجتماعيــة‪ ،‬واالقتصاديــة‪ ،‬والدينيــة لآلزتيــك‪ ،‬لعــب النبــات دورا مهمــا‬ ‫القاحلــة فــي غــرب آســيا (ليهويــرو‪1996 ،‬ب)‪ ،‬وجنــوب غــرب الواليــات‬
‫للغايــة وكان رمــزتينوتشــتيتالن العظمــى (مدينــة املكســيك اآلن) عبــارة‬ ‫املتحــدة األمريكيــة (باريــش وفيلكــر‪ .)1997 ،‬وفــي ظــل نطــاق مــن‬
‫ً‬ ‫عن صقرعلى نبتة ّ‬
‫صباريلتهم ثعبانا‪ .‬وتم تضمين هذا الرمزفي الشعار‬ ‫الظــروف املناخيــة‪ ،‬يســتدل علــى الحــد الح ـراري للفصائــل الحساســة‬
‫ً‬ ‫تجاه الصقيع بما في ذلك ّ‬
‫الوطنــي املكســيكي فــي يومنــا هــذا‪ .‬وترتبــط ‪Opuntia‬أيضــا بمشــاعر‬ ‫صبار ‪ O. ficus-indica‬بمتوسط أدنى درجة‬
‫الوحــدة الوطنيــة فــي املكســيك وترتبــط بشــكل متكــرر بعــذراء غوادالوبي‬ ‫ّ‬
‫حرارة يومية في الشهرالذي يتسم بأق�صى برودة تتراوح من ‪ 1,5‬إلى ‪2,0‬‬
‫والقديــس الهنــدي خواندييغــو‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬وشــجيرات‬ ‫درجــة مئويــة (ليهويــرو‪ .)1995 ،‬ويمكــن أن يبقــى‬
‫ً‬ ‫ُويعــد ّ‬ ‫العلف األخرى التي تتحمل الجفاف وتتميزبكفاءة في استخدام املياه‪،‬‬
‫الصبــار تونــا فــي يومنــا هــذا جــزءا مــن البيئــة الطبيعيــة‪ ،‬وقــد تــم‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫دمجــه فــي ثقافــة العديــد مــن البلــدان حيــث يتأقلــم جيــدا مــع املناطــق‬ ‫حيــا بقــدرضئيــل مــن املطــر ُيعــادل ‪ 50‬ميليمتــرفــي العــام ‪ ،‬ولكــن دون نمــو‬
‫التــي تتســم بالجفــاف‪ ،‬وعــدم انتظــام ســقوط املطــر‪ ،‬والتربــة الفقيــرة‬ ‫أو إنتــاج‪ .‬ومتوســط األمطــارالســنوي الــذي ُيعــادل ‪ 150 - 100‬ميليمتــر‬
‫ّ‬ ‫هــو املتطلــب األدنــى إلنشــاء بســاتين ناجحــة ّ‬
‫للصبــارالــذي يتغــذى علــى‬
‫املعرضة للتعرية‪ .‬وهو مستقدم إلى املنظرالطبيعي كجزء من النباتات‬
‫املحليــة‪ ،‬كمــا يمكــن أن يتضــح مــن البطاقــات البريديــة واإلعالنــات‬ ‫املطر (ليهويرو‪ ،)1994 ،‬شرط أن تكون التربة رملية وعميقة (ليهويرو‪،‬‬
‫الســياحية في إيطاليا‪ ،‬وإســبانيا‪ ،‬واملغرب‪ ،‬وإسـرائيل‪ ،‬وكينيا‪ ،‬واليمن‪،‬‬ ‫‪1996‬أ)‪ .‬وقــد تــم إنشــاء بســاتين علــف تتحمــل الجفــاف وتتميــزبكفــاءة‬
‫ً‬
‫والســعودية‪ .‬وبصــورة ملحوظــة‪ ،‬قــام لورينــزو برنينــي (‪)1680 - 1598‬‬ ‫فــي اســتخدام امليــاه‪ ،‬وخاصــة فصيلــة ‪ ،Opuntia‬كاحتياطيــات تغذيــة‬
‫بتضمين ّ‬ ‫مخزنة كاستراتيجية لتخفيف آثارالجفاف في أنظمة اإلنتاج الحيواني‬ ‫َّ‬
‫الصبارفي نافورة األنهاراألربعة في ساحة نافونا في روما حيث‬
‫يتــم تمثيــل نهــرريوديالبالتــا‪.‬‬ ‫فــي مناطــق قاحلــة وشــبه قاحلــة متنوعــة فــي أنحــاء العالــم (ليهويــرو‪،‬‬
‫الصباريــات بكفــاءة جيــدة فــي اســتخدام امليــاه‪ ،‬بفضــل‬‫‪ .)1991‬وتتمتــع ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الجدل بشأن كون النبات مفيدا أم ضارا يتوقف على الفصيلة‪ ،‬وأين‪،‬‬
‫املســار التفاعلــي أليــض حمــض لكراسوالســين (هــان وفيلكــر‪1997 ،‬؛‬
‫ومتــى‪ ،‬وكيــف نمــت‪ ،‬وعلــى مــن تنطبــق‪ .‬وهنــاك تقييمــات متناقضــة‪،‬‬
‫ونوبــل‪)1994 ،1991 ،‬؛ ولهــذا الســبب‪ ،‬فإنهــا مناســبة بصفــة خاصــة‬
‫حقيقيــة فــي حالــة وغيــرحقيقيــة فــي حالــة أخــرى‪ ،‬بنـ ًـاء علــى التجــارب فــي‬
‫إلنتــاج العلــف فــي األرض القاحلــة‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫ً‬
‫فــي أنظمــة بيئيــة مختلفــة‪ ،‬وخاصــة املناطــق الهامشــية ودمجهــا فــي إطــارتقييــم‬ ‫ظــل الظــروف البيئيــة‪ ،‬واالقتصاديــة‪ ،‬واالجتماعيــة املختلفــة‪.‬‬
‫معيــاري ملعرفــة تأثيراتهــا البيئيــة علــى اإلنتــاج الزراعــي‪ .‬والهــدف الرئي�ســي مــن‬ ‫وتتطــور املواقــف املختلفــة بنـ ًـاء علــى الواقــع الفــردي‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬فــي‬
‫ّ‬
‫الصبــار ‪.‬‬ ‫هــذا الفصــل هــو تســليط الضــوء علــى فوائــد‬ ‫أســتراليا وجنــوب أفريقيــا‪ ،‬تــم اســتخدام املكافحــة األحيائيــة لوقــف تمــدد‬
‫النبــات بــل وإبادتــه فــي مناطــق ّ‬
‫معينــة‪ .‬وفــي إثيوبيــا وإريتريــا‪ ،‬مــن ناحيــة أخــرى‪،‬‬
‫تحسين املراعي‬ ‫حيــث يكــون املنــاخ مناسـ ًـبا وال يوجــد أعــداء طبيعيــون‪ ،‬اجتــاح ّ‬
‫الصبــاربفعاليــة‬
‫ً‬
‫الصبــاراألملــس منــذ أوائــل ‪،1940-1930‬‬ ‫لقــد تــم تحســين املراعــي باســتخدام ّ‬ ‫آالف الهكتــارات بعــد إدخالــه منــذ أكثــر مــن ‪ 150‬عامــا‪ .‬وفــي ّأيــة حالــة‪ ،‬بينمــا‬
‫وبشــكل رئي�ســي فــي شــمال أفريقيــا‪ .‬وقــد أوضــح ليهويــرو (‪ )2002‬أنــه تــم إنمــاء‬ ‫يمكــن التأثيــرعلــى املــوارد الوراثيــة للنباتــات املحليــة‪ ،‬الواقــع الحالــي يفيــد أنــه‬
‫ً‬ ‫اقتصاديا على أطعمة ّ‬ ‫ً‬
‫بســاتين العلــف بشــكل نظامــي‪ ،‬وخاصــة فــي تونــس‪ ،‬بعــد البحــث املجــرى‬ ‫الصبارومنتجاته‪،‬‬ ‫بعد كل هذه األعوام‪ ،‬يعتمد الناس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بغــض النظــرعمــا إذا كان إدخالــه نعمــة أم نقمــة‪ .‬وتعتبــرقدرتــه علــى التكيــف‬
‫بواســطة غريفيــث وزمالئــه فــي تكســاس‪ ،‬فــي الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪ .‬وتمــت‬ ‫ً‬
‫دعــوة غريفيــث مــن جانــب الحكومــة التونســية فــي عــام ‪ 1932‬وقــد تــم تطبيــق‬ ‫وســرعة التمـ ّـدد فــي املناطــق البريــة أو فــي املناطــق املضطربــة ســابقا بســبب‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫التدخــل البشــري موضوعــا آخــر يســتحق البحــث‪ُ .‬ويعتبــر ّ‬
‫الصبــار أكثــر مــن‬
‫الصبــار كعلــف فــي وســط تونــس‬ ‫خبرتــه التــي تعــادل ‪ 30‬عامــا فــي اســتخدام‬
‫لتخفيف تأثيرات الجفاف على املاشية‪ .‬وقامت الحكومة بدعم إنماء ّ‬
‫الصبار‬ ‫مفيــد‪ :‬فهــو نبــات حيــوي قــد تمــت تســميته ب ـ «املحصــول الــذي يحفــظ أرواح‬
‫ً‬
‫لكــي ُيســتخدم كعلــف‪ .‬وتــم التصريــح بمخصصــات األرا�ضــي املشــروطة فــي‬ ‫البشــروالحيوانــات»‪ ،‬وخاصــة فــي أوقــات الجفــاف القا�ســي (أريــاس جيمينيــز‪،‬‬
‫الصباراألملس‬ ‫وسط تونس بشرط أن يقوم املستفيدون املتعاقدون بزراعة ّ‬ ‫‪2013‬ب)‪.‬‬
‫ً‬
‫فــي عشــرة فــي املائــة مــن األرض املخصصــة‪ .‬وكان الغــرض مــن ذلــك هــو توفيــر‬ ‫وهنــاك أســباب عديــدة وراء انتشــارفصيلــة ‪Opuntia‬حــول العالــم‪ ،‬وخاصــة‬
‫ً‬
‫احتياطــي محصــول علــف لحــاالت الطــوارئ يكــون متاحــا كمخــزون فــي أوقــات‬ ‫‪ ،O. ficus-indica‬بمــا فــي ذلــك‪:‬‬
‫نقــص العلــف‪ .‬وكان هــذا بمثابــة تحــرك اســتراتيجي حيــث واجهــت البلــد ثــاث‬ ‫ •ممارسات الزراعة البسيطة املطلوبة لنمو املحصول؛‬
‫ســنوات مــن الجفــاف القا�ســي مــن ‪ 1946‬إلــى ‪ 1948‬هلكــت فيهــا املاشــية بنســبة‬ ‫ً‬
‫تت ـراوح بيــن ‪ 70‬و‪ 75‬فــي املائــة‪ .‬وقــد الحــظ الذيــن لديهــم م ـزارع ّ‬ ‫ •التأقلم السريع فورا بعد غرسه في منطقة جديدة؛‬
‫الصبــارخســائر‬ ‫ •ممارســات املضاعفــة الســهلة التــي تــؤدي إلــى االنتشــارالســريع وتبــادل املــادة‬
‫أقــل فــي املاشــية (ليهويــرو‪.)2002 ،‬‬ ‫بين املســتخدمين؛‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار أماكــن عديــدة‪ ،‬خصوصــا عندمــا تكــون البيئــة‬ ‫وتناســب زراعــة‬ ‫ •القــدرة علــى النمــو فــي الظــروف القاســية للغايــة التــي تتميــز بارتفــاع درجــة‬
‫محدودة للغاية أو تمثل تحديات أمام املحاصيل الزراعية التقليدية أو حيث‬ ‫الح ـرارة‪ ،‬ونقــص امليــاه‪ ،‬وفقــر التربــة؛‬
‫ّ‬
‫الصبــار فــي أنــواع التربــة‬ ‫تكــون األرض بحاجــة إلــى اإلصــاح‪ .‬ويو�صــى بزراعــة‬ ‫ •توفير الدخل من بيع الفواكه ذات القيمة الكبيرة و املرغوب فيها؛‬
‫السطحية للغاية‪ ،‬أو الصخرية للغاية‪ ،‬أو املنحدرة للغاية‪ ،‬أو الرملية للغاية‪،‬‬ ‫ •استخدام الجذوع في النظام الغذائي البشري وكعلف للماشية؛‬
‫ً‬
‫أو عندما يكون املناخ جافا للغاية بالنسبة للزراعة العملية‪ .‬وكنتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ •النشراملفيد للنباتات لتشييد أسوارالحقول ؛‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلعــب ّ‬
‫الصباريــات دورا رئيســيا فــي اســتراتيجيات اإلصــاح لتحســين املراعــي‪ ،‬أو‬ ‫ •القيمة الغذائية للفواكه كثيرة العصارة؛‬
‫األحراج‪ ،‬أو األدغال‪ ،‬أو مناطق الزراعة الفقيرة‪ .‬وبالنسبة إلى اإلصالح‪ ،‬تكون‬ ‫ •طول مدة صالحية الثمرة؛‬
‫كثافــة الغــرس بمعــدل ألــف أو ألفــي نبتــة مــن ّ‬
‫الصبــارفرديــة أو مزدوجــة لــكل‬ ‫ •إنتاج نطاق واسع من املشتقات الصناعية من الفاكهة‪.‬‬
‫ُ‬
‫هكتــار‪ ،‬بمســافة تباعــد تعــادل بيــن خمســة وســبعة أمتــاربيــن الصفــوف ومــن‬ ‫وقــد ســاهمت هــذه العوامــل وعوامــل أخــرى فــي هــذا االنتشــار الواســع‪ ،‬مــن‬
‫املترالواحد إلى املترين داخل الصفوف‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬ال يتم تطبيق عمليات‬ ‫مناطــق املنشــأ فــي أمريــكا الالتينيــة إلــى املناطــق البعيــدة‪ ،‬عابــرة للقــارات‪،‬‬
‫اإلخصــاب‪ ،‬والتقليــم‪ ،‬وعــاج اآلفــات‪ /‬األم ـراض‪ ،‬ولكــن يمكــن تطبيقهــا‬ ‫والثقافات‪،‬والعــادات‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لتحســين اإلنتاجيــة‪ .‬وأحيانــا‪ ،‬إذا كان الجفــاف شــديدا للغايــة فــي العــام األول‪،‬‬
‫يتــم تطبيــق الــري التكميلــي أثنــاء اإلنشــاء‪ .‬ويمكــن أن تصبــح الحقــول منتجــة‬ ‫الهدف الرئي�سي من هذا الفصل‬
‫بعــد مــا بيــن ثالثــة وأربعــة أعــوام ويكتمــل نموهــا بعــد ســبعة إلــى عشــرة أعــوام؛‬ ‫صبــار (‪ )Opuntia‬البيئيــة‪ ،‬واالقتصاديــة‪ ،‬واالجتماعيــة‪،‬‬ ‫علــى الرغــم مــن أهميــة ّ‬
‫ً‬
‫ويمكــن أن تظــل منتجــة ملــا يزيــد علــى ‪ 50‬عامــا إذا تمــت إدارتهــا بشــكل جيــد‪.‬‬ ‫إال أنــه لــم يحــظ حتــى اآلن بانتبــاه علمــي‪ ،‬وسيا�ســي‪ ،‬وإعالمــي كبيــر‪ .‬وينتــج عــن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ونظرا ألن فصيلة ‪ Opuntia‬يمكن أن تبقى حية بأدنى مستوى من االهتمام‪،‬‬ ‫مـزارع ّ‬
‫الصبــار التــي تتــم املحافظــة عليهــا جيــدا تأثيـرات خارجيــة إيجابيــة عــاوة‬
‫يو�صــى بزراعتهــا فــي برامــج اإلصــاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫على السلع والخدمات البيئية‪ :‬حيث يمكن أن تلعب دورا رئيسيا‪ ،‬ليس فقط‬
‫ً‬ ‫وال يعتبــر االهتمــام املكثــف متطلبـ ًـا أساســيا لبقــاء ّ‬
‫ً‬
‫الصبــار حيــا‪ ،‬ولكــن يمكــن‬ ‫فــي مــا يتعلــق بتحســين التنــوع البيولوجــي وعــزل الكربــون‪ ،‬بــل باملنظــرالطبيعــي‬
‫أن تصــل الحقــول إلــى أق�صــى مســتوى مــن اإلنتاجيــة إذا تــم تطبيــق املمارســات‬ ‫وحفظ الطبيعة‪ ،‬وتخفيف تعرية التربة‪ ،‬وحماية املياه‪ ،‬والتراث الثقافي‪ .‬ومع‬
‫ّ‬
‫بالصبــارمــن واحــد إلــى عشــرة‬ ‫املالئمــة‪ .‬ويمكــن زيــادة إنتاجيــة املراعــي املزروعــة‬ ‫ذلــك‪ ،‬هــذه الخدمــات العامــة ليــس لهــا تســعيرة ســوقية ويصعــب تصنيفهــا‪،‬‬
‫عندمــا تكــون املراعــي متدهــورة للغايــة‪ ،‬ومــن واحــد إلــى خمســة عندمــا تكــون‬ ‫كمــا أنهــا بالغــة التشــابك بطــرق ديناميكيــة معقــدة ويصعــب قياســها‪ .‬يجــب‬
‫املراعــي بحالــة جيــدة (ليهويــرو وآخــرون‪ .)1991 ،‬وقــام نفـزاوي واملريــد (‪)2009‬‬ ‫الصبــار وتوفيــرســلع وخدمــات‬‫األخــذ فــي االعتبــارالروابــط القويــة بيــن إنتــاج ّ‬
‫‪162‬‬

‫اقتصاديــة (البلتاجــي‪ .)1999 ،‬ويتــم تســريع االنج ـراف بفعــل امليــاه بواســطة‬ ‫ّ‬
‫بالصبــار ‪Opuntia‬‬ ‫بمقارنــة إنتاجيــة املراعــي فــي وســط تونــس عنــد إصالحهــا‬
‫الحراثــة فــي اتجــاه املنحــدرات وهوامــش األخاديــد‪ .‬وتقــل إنتاجية التربة بســرعة‪.‬‬ ‫‪ ficus-indica‬والشجيرات سريعة النمو ‪ Acacia cyanophylla‬وقد أدى هذا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلصــاح إلــى معــدالت إنتاجيــة أعلــى مــن املعــدالت الناتجــة بواســطة اإلصــاح‬
‫وتتأثــر التربــة فــي املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة تأث ـرا بالغــا بالتعريــة بفعــل‬
‫امليــاه (كورنيليــس‪ ،)2006 ،‬ويرجــع ذلــك فــي الغالــب إلــى نــدرة الغطــاء النباتــي‪،‬‬ ‫بالشــجيرات ســريعة النمــو ‪( A. cyanophylla‬الجــدول ‪.)1‬‬
‫وانخفــاض محتــوى املــادة العضويــة‪ ،‬وضعــف مقاومــة قــوى التعريــة‪ .‬ويتوقــف‬ ‫وهنــاك فصائــل نباتــات قليلــة قــادرة علــى زيــادة إنتاجيــة األرا�ضــي عنــد املعــدل‬
‫ً‬ ‫وخاصة في حالة األرا�ضي الهامشية‪ .‬وتكون ّ‬ ‫ً‬
‫حجــم التعريــة بفعــل امليــاه أيضــا علــى القــوام‪ ،‬ومحتــوى امليــاه‪ ،‬والتبخــر‪،‬‬ ‫الصباريات‬ ‫املرتفع املذكور أعاله‪،‬‬
‫ً‬
‫والرشــح‪ ،‬والنــض‪ .‬وخصائــص التربــة هــذه غيــرمؤاتيــة ملقاومــة التربــة للتعريــة‬ ‫مــن هــذه النباتــات القليلــة نظـرا لتميزهــا بالكفــاءة فــي اســتخدام ميــاه األمطــار‪.‬‬
‫بفعــل امليــاه (دي أودوريكــو وبوربوراتــو‪ .)2006 ،‬وفــي املناطــق القاحلــة وشــبه‬ ‫وفــي الواقــع‪ ،‬مراعــي البحــراملتوســط املتدهــورة تتصــف بكفــاءة اســتخدام ميــاه‬
‫القاحلــة‪ ،‬تتعــرض أنــواع التربــة ذات الغطــاء النباتــي الضئيــل أو الخاليــة مــن‬ ‫األمطارتعادل بين واحد وثالثة كيلوغرامات من املادة الجافة لكل هكتارلكل‬
‫الغطــاء النباتــي لحــوادث األمطــار الجارفــة‪ ،‬التــي تتميــز بقصــر املــدة وارتفــاع‬ ‫ميلمترفي السنة‪.‬وتبدي املراعي التي تكون بحالة جيدة كفاءة في استخدام مياه‬
‫ُ‬
‫الكثافــة‪ ،‬وتكــون عرضــة للعمليــات الفيزيائيــة والكيميائيــة التــي تغيــر ظــروف‬ ‫األمطــارتت ـراوح بيــن بيــن أربعــة وســتة‪ ،‬وقــد تتصــف املراعــي املتدهــورة بكفــاءة‬
‫ّ‬
‫الطبقــة الســطحية‪ ،‬بمــا فــي ذلــك منــع التســرب مــن الســطح والتقشــر‪ .‬وعندمــا‬ ‫ضئيلة في استخدام مياه األمطارتتراوح بين ‪( 0,5 - 0,1‬ليهويرو‪ .)1984 ،‬وعلى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يكــون الســطح جافــا‪ ،‬تتكــون طبقــة صلبــة (قشــرة)‪ .‬وعــادة‪ ،‬مــا تتواجــد أنــواع‬ ‫بالصبــار ‪Opuntia ficus-indica‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫النقيــض‪ ،‬تبــدي املراعــي التــي تــم إصالحهــا‬
‫التربــة املتقشــرة فــي املناطــق الجافــة‪ ،‬حيــث يتــم تحفيــزتدهــور التربــة بواســطة‬ ‫كفــاءة فــي اســتخدام ميــاه األمطــار تعــادل مــن ‪ 20 - 10‬كيلوغ ـرام مــن املــادة‬
‫تناقــص معــدالت الرشــح وزيــادة معــدالت الجريــان الســطحي والتعريــة (ريــس‬
‫الجافة فوق سطح األرض لكل هكتارلكل ميلمترفي السنة في املناطق القاحلة‬
‫وهيــرت‪ .)2008 ،‬وتكــون املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة عبــارة عــن بيئــات‬ ‫التــي تتميــزبهطــول أمطــارســنوي بمــا يتـراوح مــن ‪ 400 - 200‬ميلمتــر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫هشــة حيــث يكــون الغطــاء النباتــي نــادرا وتحــدث عمليــات تعريــة التربــة بســرعة‬
‫وبشــدة بعــد هطــول األمطــار‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬حتــى فــي ظــل هــذه الظــروف‪ ،‬تلعــب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫النباتــات األصليــة دورا مهمــا للغايــة فــي تنظيــم العمليــات الهيدرولوجيــة‬ ‫التخفيف من تعرية التربة‬
‫الســطحية (فاســكويز منديــز وآخــرون‪.)2011 ،‬‬
‫يحــدث تدهــور األرا�ضــي فــي جميــع القــارات‪ ،‬ويؤثــر علــى ســبل كســب العيــش‬
‫للصبار (الفصيلة ‪،)Opuntia spp.‬‬ ‫وتعتبرمكافحة التعرية استخداما مهما آخر ّ‬
‫ملالييــن البشــر‪ ،‬بمــا فــي ذلــك نســبة كبيــرة مــن الفق ـراء الذيــن يعيشــون فــي‬
‫حيث ينموبسرعة‪ ،‬وله جذور صغيرة تنمومرة أخرى كل عام من الجذرالرئي�سي‬ ‫ُ‬
‫األرا�ضــي الجافــة (نف ـزاوي وآخــرون‪ .)2014 ،‬وتغطــي املناطــق الجافــة التــي‬
‫أثناء أوقات هطول األمطار‪ .‬وفي فترات الجفاف‪ ،‬تموت الجذور الصغيرة‪ ،‬حيث‬ ‫تعانــي مــن عجــرســنوي فــي الرطوبــة يصــل إلــى أكثــرمــن ‪ 50‬فــي املائــة‪ ،‬حوالــي ‪40‬‬
‫ُ‬
‫تضيف مادة عضوية للتربة‪.‬‬ ‫فــي املائــة مــن ســطح اليابســة علــى كوكــب األرض‪ .‬ويعانــي أكثــرمــن ‪ 70‬فــي املائــة‬
‫ً‬
‫ومــع زيــادة محتــوى املــادة العضويــة‪ ،‬يكــون مــن ّ‬
‫الســهل امتصــاص التربــة مليــاه‬ ‫مــن جميــع املناطــق الجافــة مــن التصحــر‪ُ ،‬وتعــادل حاليــا حوالــي ‪ 36‬مليــون‬
‫ُ‬
‫األمطــار‪ .‬تســتخدم فصيلــة ‪ Opuntia spp.‬فــي برامــج مكافحــة االنج ـراف‬ ‫كيلومتــرمربــع (وينكلــر‪ .)2002 ،‬وتعــد امليــاه والتربــة مــن أثمــن املــوارد الطبيعيــة‬
‫والتصحــر؛ وهــي تتســم بقدرتهــا الفائقــة علــى التأقلــم‪ ،‬وتنمــو فــي التربــة شــديدة‬ ‫املتجــددة‪ .‬تجنــب الجفــاف ووضــع اســتراتيجيات للتصــدي لــه أمــرحتمــي‪ :‬علــى‬
‫التدهور التي تكون غيرمناسبة للمحاصيل األخرى‪ ،‬وتكون مثالية لالستجابة‬ ‫ســبيل املثــال‪ ،‬مــن خــال اختيــاراملحاصيــل التــي تتحمــل الجفــاف‪ ،‬والحفــاظ‬
‫للزيادات في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو‪ .‬وتكون فصيلة‪Opuntia‬‬ ‫علــى كثافــات النباتــات املنخفضــة‪ ،‬وتطبيــق سياســات حفــظ وحصــد امليــاه‪.‬‬
‫ً‬
‫مهمــة أيضــا كغطــاء للمناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة‪ ،‬ألنهــا تســتطيع أن تبقــى‬ ‫ومــع ذلــك‪ُ ،‬يصبــح جــزء صغيــرفقــط مــن األمطــارعبــارة عــن رطوبــة تربــة قابلــة‬
‫حية وتنتشرفي ظل ظروف األمطارالنادرة وغيراملنتظمة وفي درجات الحرارة‬ ‫ّ‬ ‫لالســتخدام‪ :‬بيــن واحــد وعشــرة فــي املائــة مــن األمطــارالتــي تســقط فــي األرا�ضــي‬
‫املرتفعــة (رينولــدزوأريــاس‪.)2001 ،‬‬ ‫الجافــة تتجمــع فــي نســيج النباتــات الطبيعيــة واملحاصيــل التــي تتميــز بأهميــة‬

‫َّ‬
‫واملحسنة في تونس (نفزاوي واملريد‪)2009 ،‬‬ ‫الجدول ‪ 1‬إنتاجية (وحدات العلف لكل هكتار) للمراعي الطبيعية‬
‫اإلنتاجية (وحدة العلف لكل هكتار) أ‬ ‫نوع املرعى‬
‫‪100 - 35‬‬ ‫مرعى طبيعي في ظاهرتطاوين‪ ،‬تونس (‪ 100‬ملم من األمطار‬
‫‪1 000 - 00‬‬ ‫محسن بواسطة محصول الصبارفي أوالد فرحان‪ ،‬تونس(‪250‬‬‫مرعى خاص َّ‬
‫ملم من األمطار‬
‫‪500 - 400‬‬ ‫َّ‬
‫في غطيس‪ ،‬تونس ‪ Acacia cyanophylla‬مرعى تعاوني محسن من خالل‬
‫)‪ 200‬ملم من األمطار‬
‫ُ‬
‫أ وحدة علف واحدة تعادل ‪ 1‬كلغ من الطاقة القابلة لالستقالب من حبوب الشعير‪.‬‬
‫‪163‬‬

‫‪163‬‬

‫‪sier for the soil‬‬


‫‪. are utilized in‬‬
‫‪on and combat‬‬
‫‪ptable, growing‬‬
‫‪h is inadequate‬‬ ‫الصبــار لســياجات حصــاد‬ ‫ّ‬ ‫االختبــارات التــي تتضمــن زراعــة‬
‫‪r responding to‬‬
‫‪ioxide (CO2) lev-‬‬
‫امليــاه‪ ،‬واألخاديــد املحوريــة‪ ،‬وهيــاكل ضبــط األخاديــد‪ ،‬واملكافحــة‬
‫‪over in arid and‬‬ ‫البيولوجيــة لجــداول واألخاديــد الصغيــرة كانــت لهــا نتائــج جيــدة‪.‬‬
‫‪vive and spread‬‬ ‫وتتكــون األخاديــد املحوريــة مــن أخاديــد صخريــة متوازيــة مبنيــة‬
‫‪ratic rainfall and‬‬ ‫ُ‬
‫‪Arias, 2001).‬‬ ‫بمســافة متباعــدة تعــادل مــن بيــن خمســة وعشــرة أمتــارملنــع جريــان‬
‫‪actus for water‬‬ ‫امليــاه (والتربــة التــي تحملهــا) مــن إتــاف مناطــق املصــب‪ .‬ويجمــع كل‬
‫َ‬
‫‪es, gully check‬‬ ‫أخــدود املــاء الجــاري مــن املنطقــة املتواجــدة عنــد املنبــع‪ /‬املرتفــع‬
‫‪of rills and small‬‬ ‫ً‬
‫‪Contour ridges‬‬
‫مباشــرة‪ ،‬والــذي يتــم توجيهــه إلــى حقــل صغيــر مــن شــجيرات العلــف‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪ilt 5-10 m apart‬‬ ‫بالصبــار‪،‬‬ ‫الصبــار‪ .‬ومــن خــال توليفــة مــن األخاديــد املصممــة جيــدا‬
‫‪it carries) from‬‬ ‫يســتطيع املزارعــون الحصــول علــى نســبة كبيــرة مــن العلــف الــذي‬
‫‪ch ridge collects‬‬ ‫يحتاجونــه‪ .‬وفــي شــمال أفريقيــا‪ ،‬وخاصـ ًـة فــي تونــس‪ ،‬يرتبــط ّ‬
‫الصبــار‬
‫‪ately upstream/‬‬ ‫ً‬
‫‪small plantation‬‬ ‫بنجــاح بهيــاكل جمــع امليــاه‪ .‬وتلعــب ســياجات ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬املزروعــة وفقــا‬
‫‪a combination )1(In‬‬ ‫الشكل‪a‬رقم‬
‫‪comparison of different cultivation systems,‬‬ ‫‪Figure 1‬‬ ‫ً‬
‫‪such‬‬ ‫‪as‬‬ ‫ـن‬
‫‪downhill‬‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـاه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫وامل‬
‫‪planting,‬‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫الت‬ ‫ـظ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬
‫‪contour‬‬ ‫لح‬ ‫ـاءة‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫‪planting,‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫أك‬ ‫ن‬‫ـو‬
‫‪re-‬‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الزراعــة الحراج‬
‫‪Management‬‬ ‫نظــام‬
‫‪in Tunisia‬‬ ‫للخطــوط املحوريــة دورا رئيســيا فــي مكافحــة التعريــة (الشــكل ‪.)1‬‬
‫‪us, farmers can‬‬ ‫‪for the protection of‬‬
‫‪fodder require-‬‬ ‫‪duced‬تونس‬
‫اإلدارة في‬
‫‪weeding,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪intercropping‬‬ ‫‪with‬‬
‫ل‬
‫‪ watershed‬لألرا�ضــي (الجــدو ‪( )2‬مارغوليــس وآخــرون‪،‬‬ ‫‪contour‬‬ ‫االســتخدام التقليــدي‬ ‫وتتحســن الخصائــص الفيزيائيــة للتربــة ومحتــوى املــواد العضويــة‬
‫‪y Tunisia, cactus‬‬ ‫‪hedges,‬‬
‫مستجمع‬ ‫‪it was found that soil losses (0.13-0.26‬لحماية‬ ‫ً‬
‫‪.)1985‬‬ ‫إلــى حـ ٍـد كبيــرتحــت هــذه الســياجات وفــي املناطــق املجــاورة مباشــرة‪،‬‬
‫‪water-harvesting tonnes‬‬ ‫‪ha−1 year−1) are lowest with contour hedg-‬‬
‫املياه‬ ‫ً‬ ‫مــع ّ‬
‫تحســن فــي املــادة العضويــة والنيتروجيــن مقارنــة بالحقــول غيــر‬
‫‪contour lines, es. Cactus planting‬‬ ‫‪contour‬اء‪220 - 66in‬‬ ‫‪hedges‬في الصحر‬ ‫ابية هائلة‬ ‫يمكن أن ُيحرك هبوب عواصف تر‬
‫‪may help‬‬
‫‪erosion control retain ≤ 100 tonnes of soil ha−1 year−1. Experiments‬‬ ‫املعالجة‪ .‬وقد كانت هناك تقاريربمعدالت زيادة تصل إلى ‪200 - 40‬‬
‫الرياح ‪es and organic conducted in‬‬ ‫بفعل ‪Brazil‬‬ ‫‪show‬والتعرية‬
‫‪and Tunisia‬‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫الدقيقة في‬
‫‪clearly‬‬ ‫مليون طن من الرواسب ‪that‬‬
‫في املائة في املادة العضوية والنيتروجين‪ .‬يتحسن االستقرارالهيكلي‬
‫‪mproved under planting cactus‬‬ ‫املناطق‬‫‪agroforestry‬في‪in an‬‬
‫‪system‬ا�ضي الزراعية‬ ‫التربة‪is‬على األر‬ ‫هي السبب الرئي�سي لتدهور‪more‬‬ ‫ّ‬
‫‪ate adjacent ar- efficient for soil and water conservation‬‬ ‫ُ‬ ‫‪than con-‬‬ ‫للتربــة الســطحية‪ ،‬وتقــل الحساســية تجــاه تقشــرالســطح‪ ،‬والجريــان‬
‫القاحلة وشبه القاحلة حول العالم‪ .‬فالرياح تتلف التربة عن طريق‬
‫‪anic matter and ventional land use (Table 2) (Margolis et al., 1985).‬‬
‫ّ‬ ‫الســطحي‪ ،‬والتعريــة‪ ،‬وتزيــد النفاذيــة والقــدرة علــى تخزيــن امليــاه‪ .‬وقــد‬
‫‪ted fields. There‬‬ ‫مكونــات التربــة األخــف‪ ،‬واألكثــرخصوبــة‪ ،‬واألقــل كثافــة‪ ،‬بمــا فــي‬ ‫إزالــة ِ‬
‫‪-200% increase‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪eruption‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪massive‬‬ ‫‪dust‬‬ ‫‪storms‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Sahara‬‬ ‫تــم إصــاح األرا�ضــي الهامشــية بتكلفــة منخفضــة فــي تونــس والجزائــر‬
‫ذلك املادة العضوية‪ ،‬والطين‪ ،‬والطمي‪.‬‬ ‫بواســطة الزراعــة املحوريــة ّ‬
‫‪opsoil structural can move 66-220 million tonnes of fine sedi-‬‬ ‫للصباريــات (نف ـزاوي وآخــرون‪.)2011 ،‬‬
‫‪o surface crust- ment each year.‬‬ ‫‪Wind‬الريــاح‬ ‫‪erosion‬بفعــل‬
‫الوح‪a‬يــد‪ is‬للتعريــة‬‫‪major cause‬‬
‫انخفــاض إنتاجيــة التربــة ليــس التأثيــر‬ ‫ً‬
‫‪ed, and perme- of soil degradation on agricultural land in arid‬‬ ‫وبمقارنــة أنظمــة الزراعــة املختلفــة‪ ،‬كالزراعــة فــي املنحــدرات‪،‬‬
‫‪areas‬هــا‪y are increased. and semi-arid‬‬ ‫‪ throughout‬ألواح‬
‫النباتــات وتســلخ‬ ‫ـع ‪the‬‬ ‫‪Wind‬ـرة تقطـ‬
‫‪world.‬‬ ‫علــى الزراعــة‪ .‬فالرواســب املبعثـ‬
‫والزراعــة املحوريــة‪ ،‬والتعشــيب املنخفــض‪ ،‬والزراعــة البينيــة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪bilitated at low‬‬ ‫‪damages‬‬ ‫‪soil‬‬ ‫‪ ،‬وتقلــل مــن بقــاء ونمــو النباتــات الصغيــرة ‪ ،‬وتخفــض مــن عائــدات‬
‫‪by‬‬ ‫‪removing‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪lighter,‬‬ ‫‪more‬‬ ‫‪fertile‬‬
‫‪tour planting of and less dense soil components, such as organic‬‬ ‫بواســطة الســياجات املحورية‪ُ ،‬وجد أن فقد التربة (‪0,26 - 1,13‬طن‬
‫املحاصيــل ‪ ،‬ويمكــن أن تزيــد فــي قابليــة التعــرض لألم ـراض وانتشــار‬
‫‪matter, clay and silt. Reduced soil productivity‬‬ ‫لــكل هكتــار فــي الســنة) يصــل إلــى أدنــى مســتوى لــه مــع الســياجات‬
‫العوامــل املســببة ألم ـراض النباتــات (نــورث كــت‪ .)2001 ،‬وفــي‬
‫الصبارفي سياج محوري على االحتفاظ‬ ‫املحورية‪ .‬وقد ُتساعد زراعة ّ‬
‫األرا�ضــي القاحلــة املعرضــة للتعريــة بفعــل الريــاح‪ّ ،‬‬
‫الصبــار املــزروع‬ ‫ُ‬
‫‪tonnes ha−1 year−1) under different crops in semi-arid northeast Brazil‬‬ ‫بما يقل عن أويساوي ‪ 100‬طن من التربة لكل هكتارفي السنة‪ .‬وتظهر‬
‫وحــده كحاجــز بيولوجــي أو مــع حواجــز فيزيائيــة يعــد بمثابــة طريقــة‬ ‫التجــارب التــي أجريــت فــي البرازيــل وتونــس بوضــوح أن زراعــة ّ‬
‫الصبــارفــي‬
‫‪Harvest until‬‬
‫‪Cultivation‬‬ ‫‪Total soil‬‬
‫‪next growing‬‬ ‫‪C factor‬‬
‫‪phase‬‬ ‫(مارغوليس‬
‫‪season‬‬
‫‪losses‬البرازيل‬
‫القاحلة في أق�صى شمال‬ ‫في ظل زراعة محاصيل مختلفة في املناطق شبه‬ ‫الجدول ‪ 2‬مقارنة فقد التربة (طن لكل هكتارفي السنة)‬
‫‪8.2‬‬ ‫‪13.71‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وآخرون‪)1985 ،‬‬
‫‪1.77‬‬ ‫‪6.72‬‬ ‫‪10.91‬‬ ‫‪0.392‬‬
‫معامل (ج(‬ ‫إجمالي فقد التربة‬ ‫الحصاد حتى موسم‬ ‫مرحلة الزراعة‬ ‫مرحلة إعداد التربة‬ ‫نوع املحصول‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪5.94‬‬ ‫‪0.199‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪0.119‬‬
‫النمو التالي‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪29,10.072‬‬ ‫‪13,71‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪7,19‬‬ ‫تربة عارية‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.392‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪10,910.001‬‬ ‫‪6,72‬‬ ‫‪1,77‬‬ ‫‪2,42‬‬ ‫قطن‬
‫‪0,199‬‬ ‫‪5,94‬‬ ‫‪3,75‬‬ ‫‪0,68‬‬ ‫‪1,51‬‬ ‫ذرة‬
‫‪0,119‬‬ ‫‪3,93‬‬ ‫‪2,02‬‬ ‫‪0,55‬‬ ‫‪1,36‬‬ ‫ذرة ‪ +‬فول‬
‫‪0,072‬‬ ‫‪1,98‬‬ ‫‪1,48‬‬ ‫‪0,02‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫ّ‬
‫صبار‬
‫)‪(Opuntia ficus-indica‬‬
‫‪0,001‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪0,02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عشبة دائمة‬
‫‪164‬‬

‫التسييج البيولوجي ‪ /‬الحواجزالنباتية‬ ‫سهلة‪ ،‬ورخيصة‪ ،‬وفعالة في منع فقد التربة السطحية وحمايتها ‪ ،‬كما ُيسهل‬
‫ُ‬ ‫يمكــن زراعــة شــجيرات ّ‬ ‫تراكــم الرواســب التــي تحملهــا الريــاح‪.‬‬
‫الصبــارلكــي تســتخدم كأســواروســياجات مــن خــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫وتعتبــرالنتائــج املتفرقــة نوعــا مــا‪ ،‬والتــي تــم الحصــول عليهــا حتــى اليــوم‪ ،‬دليــا‬
‫زراعتهــا بعيــدة عــن بعضهــا البعــض بمســافة ‪ 30‬ســنتيمتر تقريبــا‪ .‬وخــال‬ ‫ُ‬
‫معا لتشــكيل جدارمن ألواح ّ‬ ‫ً‬ ‫علــى انعــدام البحــث فــي هــذا املجــال‪ .‬وتعتبــراإلجـراءات التنمويــة قائمــة بصفــة‬
‫الصبارالشــوكية‬ ‫بضع ســنوات‪ ،‬تنمو النباتات‬
‫ً‬ ‫رئيســية علــى الفرضيــات واملالحظــات التــي جمعهــا املمارســون (نفـزاوي واملريــد‪،‬‬
‫البــارزة عنــد جميــع الزوايــا‪ .‬ويمكــن أيضــا زراعــة النباتــات ملكافحــة التعريــة‬
‫فــي املناطــق التــي تمــت إزالــة الغابــات منهــا‪ .‬ويمكــن أن تنمــو ّ‬
‫الصباريــات‪ ،‬بمــا فــي‬ ‫‪.)2010‬‬
‫صبــار ‪ ،O. ficus-indica‬فــي الوقــت املناســب لتصبــح نباتــات متفرعــة‬ ‫ذلــك ّ‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات فــي البيئــات القاحلــة وتتحمــل‬ ‫وتعيــش فصائــل عديــدة مــن‬
‫بحريــة بارتفــاع يت ـراوح مــن ثالثــة إلــى ســتة أمتــار (االمتــداد التعاونــي لجامعــة‬ ‫ُ‬
‫الجفاف إلى أق�صى حد‪ .‬إحدى تقنيات البقاء بالنسبة إلى ‪O. microdasys‬‬
‫الصبــار بغــرض‬ ‫ّ‬ ‫كاليفورنيــا‪ .)1989 ،‬والســتخدام فصائــل متنوعــة مــن‬ ‫‪ ،(Lehm.) Pfeiff‬وهــي فصيلــة شــأت فــي صح ـراء شــيواوية‪ ،‬تتمثــل فــي نظــام‬
‫التسييج فوائد كبيرة تتجاوز االقتصاد في املوارد من خالل عدم الحاجة إلى‬ ‫جمــع الضبــاب الفريــد والفعــال الخــاص بهــا‪ ،‬والــذي يعــزى إلــى تكامــل هياكلهــا‬
‫ّ ّ‬
‫يوفر‬‫حي‪ِ ،‬‬ ‫استخدام املوارد باهظة الثمن مثل الحديد‪ .‬وبمجرد إنشاء سياج‬ ‫الســطحية متعــددة املســتويات (جــو وآخــرون‪2012 ،‬؛ وبــاي وآخــرون‪،‬‬
‫هذا السياج الثمارومستوى ممتازمن األمن للمحاصيل واملنازل‪ ،‬كما يوفر‬ ‫‪ .)2015‬ويشــتمل هــذا النظــام علــى عناقيــد مــن أشــواك مخروطيــة وزغــب‬
‫ً‬ ‫نباتيــة موزعــة بشــكل جيــد علــى لــوح ّ‬
‫فــي الوقــت ذاتــه مــأوى أومــاذا لفصائــل الحيوانــات البريــة‪ .‬وتســتطيع االغزالن‬ ‫الصبــار؛ حيــث تحتــوي كل شــوكة علــى‬
‫والحيوانات الرئيســية املفترســة لها القفزعلى هذا الســياج أو الزحف خالل‬ ‫ً‬
‫ثالثــة أج ـزاء متكاملــة‪ ،‬كل منهــا لــه دور مختلــف فــي جمــع الضبــاب بنــاء علــى‬
‫ً‬
‫األنفــاق الطبيعيــة‪ .‬وأيضــا‪ ،‬إذا تــم توفيــر كميــات معقولــة مــن امليــاه‪ ،‬يمكــن‬ ‫خصائصــه الهيكليــة الســطحية‪ .‬ويتيــح معــدل انحــدارضغــط البــاس‪ ،‬ومعــدل‬
‫ً‬ ‫أن ينمــو ّ‬
‫الصبــاربســرعة و‪-‬نظـرا ألن امليــاه تتوفــرفــي معظــم املـزارع واملنــازل –‬ ‫انحــدارالطاقــة الحــرة الســطحية‪ ،‬والتكامــل متعــدد الوظائــف جمــع الضبــاب‬
‫يمكــن إنشــاء ســياج فــي أقــل مــن عــام واحــد‪ .‬وكلمــا زرعــت األلــواح بالقــرب مــن‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫جمــع‬
‫بكفــاءة‪ .‬وهنــاك أيضــا دليــل علــى أن بعــض فصائــل الصبــار يمكــن أن ت ِ‬
‫بعضهــا البعــض‪ ،‬امتــأ الســياج بشــكل أســرع‪ ،‬ولكــن ُيصبــح مــن الضــروري‬ ‫النــدى علــى ألواحهــا وأشــواكها (مالــك وآخــرون‪.)2015 ،‬‬
‫القيــام بمهمــة تقليــم صعبــة الحقـ ًـا‪ .‬وبمجــرد إنشــاء حاجــزمــن ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬فإنــه‬
‫ّ‬ ‫ويمكــن أن تتحمــل الفصيلــة ‪ Opuntia‬الجفــاف فــي املســاحات املفتوحــة‬
‫يوفــر األمــن‪ ،‬والزهــور الجميلــة (التــي تجــذب النحــل والحش ـرات األخــرى)‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بواســطة زيــادة وتحريــك البالســتيدات الخض ـراء وتجنــب االنخفاضــات‬
‫والفواكــه‪ .‬وينبغــي تقييــم كل صنــف النتقــاء مــا يســهل التعامــل معــه ويطيــب‬
‫الشديدة في قدرتها على التناضح (ديلغادوسانشيزوآخرون‪ .)2013 ،‬وفصيلة‬
‫مذاقــه‪ ،‬حيــث قــد يحتــوي بعــض هــذه األصنــاف علــى الكثيــر مــن البــذور‪.‬‬
‫ويمكن إنشــاء ســياج جيد من صنف شــوكي من ّ‬ ‫‪O. ellisiana Griffiths‬هــي نبــات يتميــز باأليــض‪ ،‬وكفــاءة تحويــل هــذا النبــات‬
‫الصبارالقيا�ســي ‪Opuntia‬؛‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫للميــاه إلــى مــادة جافــة تعــادل عــدة أضعــاف كفــاءة النبــات ‪ C3‬أو النبــات ‪.C4‬‬
‫واألصنــاف امللســاء لنتب ِعــد البشــر إذا كان يمكــن رؤيــة غيــاب األشــواك مــن‬
‫ويمكــن تخزيــن مقــداركبيــرمــن امليــاه (‪ 17‬ميلمتــر = ‪ 170‬الــف كيلوغـرام لــكل‬
‫مســافة بعيــدة‪ .‬ويمكــن إنشــاء ســياج ممتــازمــن فصيلــة‬ ‫هكتــار) فــي هــذا النــوع مــن ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬ويســتخدم كمــاء شــرب للحيوانــات (هــان‬
‫‪O. violacea Engelm var. santa-rita (Griffiths & Hare) L.D. Benson‬‬ ‫الصبــار مــن أقــل مطــر‪ ،‬ألن جــذوره‬ ‫ّ‬ ‫وفيلكــر‪ .)1997 ،‬ويمكــن أن يســتفيد‬
‫الزرقاء وتكون الثمرة في لون البنجر‪ ،‬وتمتلئ بالبذور وال يكون بها لب صالح‬ ‫ـذور‬
‫قريبــة مــن ســطح التربــة‪ .‬ويتــم جمــع امليــاه بســرعة بواســطة الجـ وتخزينهــا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‬ ‫فــي ألــواح ســميكة وقابلــة للتمديــد‪ .‬وتكــون األلــواح اللحميــة لنــوع‬
‫لألكل تقريبا؛ وبالصنف أيضا أشــواك ســميكة متكتلة على الثمرة‪ .‬وإلنشــاء‬
‫ســياج‪ ،‬ينبغــي قطــع ألــواح ّ‬
‫الصبــار األكثــر ســماكة‪ ،‬وتــرك الندبــة تلتئــم ملــدة‬ ‫الــذي يكــون علــى شــكل برميــل ‪ Ferocactus wislizeni Britton & Rose‬علــى‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أســبوع تقريبــا‪ ،‬ثــم زراعــة هــذه األلــواح بحيــث تكــون متباعــدة عــن بعضهــا‬ ‫شــكل آلــة األكورديــون‪ ،‬وتنكمــش كلمــا اســتنفدت الرطوبــة‪ .‬وتنتــج األلــواح‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫البعــض بمســافة ‪ 1,3‬متــر‪ .‬لكــن إذا توفــر القليــل مــن الوقــت‪ ،‬ينبغــي وضــع‬ ‫الخض ـراء غــذاء النبــات‪ ،‬ولكــن تفقــد نســبة أقــل مــن امليــاه مقارنــة بــاألوراق‪،‬‬
‫ألــواح ّ‬
‫الصبــاربشــكل أفقــي علــى األرض فــي نفــس اليــوم وتركهــا لعــام أوعاميــن؛‬ ‫بفضــل مســامها الغائــرة والطبقــة الخارجيــة الشــمعية املوجــودة علــى ســطح‬
‫الصبــارشــكل الكــوب وتحتفــظ بميــاه األمطــار‪ .‬وإذا تــم تبنــيّ‬
‫وســتتخذ ألــواح ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وتغلــق املســام نهــا ًا َ‬
‫وتفتــح ليــا‪ ،‬لــذا فإنهــا تطلــق كميــة صغيــرة فقــط مــن‬ ‫ر‬ ‫اللــوح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الرطوبــة‪ .‬والثمــن الــذي يدفعــه الصبــارمــن أجــل هــذه التكيفــات لحفــظ امليــاه‬
‫هــذه الطريقــة األخيــرة‪ ،‬تكــون ألــواح الصبــارالســميكة للغايــة أو الخشــبية فــي‬
‫أفضــل أحوالهــا (وايــت دوڤ فــارم‪.)2015 ،‬‬ ‫هــو النمــو البطــيء (زيمــون‪.)2015 ،‬‬
‫ـوكية ‪O. ficus-indica var.amyclaea‬‬ ‫ـادة مــا ُتســتخدم ّ‬
‫الصباريــات الشـ ّ‬ ‫ً‬
‫وعـ‬ ‫وهنــاك حاجــة عاجلــة إلــى تحســين األنشــطة البحثيــة املســتمرة بمبــادرة بحثيــة‬
‫‪ (Ten.) A.Berger‬و ‪ var. elongata Shelle‬كأســوار لحمايــة الحدائــق‪،‬‬ ‫مالئمــة للتحقيــق فــي كل الفوائــد املمكنــة وكفــاءة التكنولوجيــات الجديــدة‬
‫الصباريــات كفصائــل أساســية للمســاعدة علــى مكافحــة التصحــر‬ ‫باســتخدام ّ‬
‫والبســاتين‪ ،‬وبســاتين الزيتــون فــي شــمال أفريقيــا وفــي أنحــاء مــن إيطاليــا‬
‫وإسبانيا‪ .‬وهذه األسوارترسم الحدود وفي الوقت ذاته تساعد على مكافحة‬ ‫والتكيــف مــع االحت ـرار العالمــي (نف ـزاوي واملريــد‪.)2010 ،‬‬
‫التعريــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــي املناطــق التــي تكــون فصــول الشــتاء فيهــا معتدلــة‬
‫ولطيفة (يكون متوسط أدنى درجة حرارة يومية في يناير‪/‬كانون الثاني أعلى‬
‫مــن ثــاث درجــات مئويــة)‪ ،‬قــد تجــذب ثمــارأســوار ‪ Opuntia‬ذبابــة الفواكــه‪،‬‬
‫‪165‬‬

‫والصباريات) جمعت املياه بطريقة أكثركفاءة بالنسبة االمتصاص وإنتاجية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات التــي تحمــل الثمــار‬ ‫ولذلــك قــد تكــون هنــاك حاجــة إلــى معالجــة‬
‫ثانــي أكســيد الكربــون (نوبــل‪ .)2009 ،‬ويكــون توليــد الكتلــة البيولوجيــة لــكل‬ ‫للتصــدي لذبابــة الفواكــه ‪ Ceratitis capitata L.‬أو القضــاء عليهــا فــي مناطــق‬
‫وحدة من املياه بمتوسط ُيعادل خمسة إلى عشرة أضعاف التوليد في نباتات‬ ‫محاصيــل الفواكــه األخــرى‪.‬‬
‫‪ C4‬و‪( C3‬الجــدول ‪ .)3‬وتعتمــد إمكانيــة قيــام أنظمــة األيــض بتجميــع كتلــة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات التــي تســتخدم كأعــاف‪ ،‬إذا تــم حصادهــا كل‬ ‫لكــن‪ ،‬فــي حالــة‬
‫أحيائيــة مرتفعــة علــى قدرتهــا علــى تقســيم كربوهيــدرات أكثــر للنمــو أكثــر مــن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫عاميــن أو ثالثــة‪ ،‬فإنهــا ال تنتــج ثمــارا ولذلــك ال تســتطيع جــذب ذبابــة الفاكهــة‪.‬‬
‫األيــض الحم�ضــي الليلــي (بورالنــد ودود‪.)2002 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وال تلعــب هــذه األســواردورا دفاعيــا عالــي الكفــاءة فقــط (وخاصــة عنــد إنشــائها‬
‫ُ‬ ‫إن دور م ـزارع ّ‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬
‫الصبــار الشــجرية فــي دورة الكربــون مهــم للغايــة‪ .‬فهــي تســاعد‬ ‫فــي شــكل صفــوف مزدوجــة)‪ ،‬بــل تلعــب أيضــا دورا مهمــا فــي تنظيــم املناظــر‬
‫علــى إكمــال دورة الحيــاة مــن خــال إعــادة تدويــرالعناصــرالغذائيــة األساســية‬ ‫الطبيعيــة واالقتصــاد االجتماعــي املحلــي‪ ،‬حيــث يتــم تحديــد حقــوق األرا�ضــي‬
‫للنباتــات والكربــون فــي الغــاف الجــوي ُ(دوران‪ .)2002 ،‬وهــذا مهــم فــي عمليــة‬ ‫وملكية األرا�ضي في البالد أو املناطق التي ال توجد بها دائرة لتسجيل األرا�ضي‪.‬‬
‫ً‬ ‫ـادة مــا تتــم زراعــة أســوار ّ‬‫ً‬
‫تحلــل التربــة‪ ،‬وعــادة مــا يتــم بواســطة الكائنــات الحيــة فــي التربــة‪ .‬وقــد تــم تنفيــذ‬ ‫الصبــار كشــهادة بملكيــة األرض‪ ،‬ألنــه فــي بعــض‬ ‫وعـ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تجارب متنوعة في مناطق مختلفة لتحديد مقدارقدرة ‪ Opuntia‬على تخزين‬ ‫البــاد‪ ،‬تحتــم العــادة أنــه يمكــن أن تصبــح أرض قبليــة ملــكا ألي شــخص قــد‬
‫صبــار ‪O. ficus-indica‬فــي أوائــل‬ ‫الكربــون‪ .‬وبــدأت قياســات تبــادل الغــاز فــي ّ‬ ‫قــام بزراعــة محصــول دائــم فيهــا مــن ضمــن املســتخدمين الشــرعيين‪ .‬وهــذا‬
‫الثمانينيــات‪ ،‬عندمــا قــام نوبــل وهارتســوك (‪ )1983‬بقيــاس ثانــي أكســيد‬ ‫الصبــار (وبســاتين الزيتــون) فــي األرا�ضــي املجتمعيــة‪،‬‬ ‫حافــزقــوي لزراعــة أســوار ّ‬
‫ً ً‬ ‫فســرشــعبيتها فــي بــاد مثــل تونــس‪ .‬وتلعــب أســوار ّ‬ ‫كمــا أنــه ُي ّ‬
‫الكربــون املمتــص علــى األلــواح الفرديــة‪ ،‬باســتخدام محلــات غــاز محمولــة‬ ‫الصبــارأيضــا دورا‬ ‫ً ِ‬
‫ً‬
‫تعمــل باألشــعة تحــت الحم ـراء بحيــث تــم تكييــف الكويبــات املخبريــة لتالئــم‬ ‫رئيســيا فــي مكافحــة التعريــة وتقســيم املنحــدرات األرضيــة‪ ،‬وخاصــة عنــد‬
‫مورفولوجيا األلواح‪ .‬وعند درجة الحرارة املثلى واإلشعاع املعترض‪ ،‬قد تصل‬ ‫حســن الخصائــص الفيزيائيــة للتربــة ومحتــوى املــواد‬ ‫إنشــائها بطــول املحــاور‪ُ .‬وت َّ‬
‫ً‬
‫القيــم اللحظيــة لصافــي مقــدارثانــي أكســيد الكربــون املمتــص بواســطة ألــواح‬ ‫العضويــة إلــى حـ ٍـد بعيــد تحــت األســواروفــي املناطــق املجــاورة مباشــرة (مونچواز‬
‫ً‬ ‫وليهويرو‪1965 ،‬ب)‪ُ .‬وتصبح املواد َّ‬
‫عمرهــا عــام واحــد إلــى ‪ 18‬مليمــول لــكل متــر مربــع فــي الثانيــة‪ ،‬بإجمالــي مقــدار‬ ‫املجمعة في التربة السطحية أكثراستقرارا‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫ثانــي أكســيد الكربــون ممتــص يوميــا يصــل إلــى ‪ 680‬مليمــول لــكل متــر مربــع‬ ‫وأقــل حساســية تجــاه تقشــر الســطح‪ ،‬والجريــان‪ ،‬والتعريــة؛ وتزيــد النفاذيــة‬
‫(نوبــل وبوبيــش‪ .)2002 ،‬وفــي دراســة مشــابهة‪ ،‬تقــوم بتقييــم تأثيـرات التغيـرات‬ ‫والقــدرة علــى تخزيــن امليــاه‪ .‬وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تعتبــراألســوارعوائــق ماديــة‬
‫ُ‬
‫املوســمية فــي درجــة الحـرارة‪ ،‬واالشــعاع‪ ،‬ومحتــوى رطوبــة التربــة علــى معــدالت‬ ‫أمام الجريان‪ :‬فهي تساعد على تراكم الجريان واإلطماء املحلي املؤقت وتمنع‬
‫لصبــار ‪ ،O. ficus-indica‬كان إجمالــي صافــي مقــدار ثانــي‬ ‫االبنــاء الضوئــي ّ‬ ‫التعريــة االنحســارية‪ .‬وقــد تــم إصــاح بعــض األرا�ضــي الواعــرة‪ ،‬الناميــة فــي‬
‫ً‬
‫أكسيد الكربون املمتص يوميا ‪ 393‬ملي مول لكل مترمربع كمتوسط املقدار‬ ‫النتــوءات الخارجيــة واملنحــدرات الصخريــة‪ /‬الحجريــة‪ ،‬بتكلفــة منخفضــة فــي‬
‫املقــاس علــى مــدار خمســة أيــام‪ ،‬وكان مقــدار ثانــي أكســيد الكربــون املمتــص‬ ‫للصباريات‪ .‬وفي األرا�ضي القاحلة املعرضة‬ ‫تونس والجزائربالزراعة املحورية ّ‬
‫ً‬ ‫للتعريــة بفعــل الريــاح‪ُ ،‬تعتبــر أســوار ّ‬
‫ســنويا ‪ 144‬مــول لــكل متــر مربــع (بيمينتــا باريــوس وآخــرون‪.)2000 ،‬وتتمتــع‬ ‫الصبــار طريقــة ســهلة‪ ،‬ورخيصــة‪ ،‬وذات‬
‫فصيلــة ‪Opuntia‬بكفــاءة فــي اســتخدام امليــاه أكثــر مــن النبــات ‪ C4‬أو النبــات‬ ‫كفــاءة ملنــع فقــد التربــة الســطحية وحمايتهــا واملســاعدة علــى تراكــم الرواســب‬
‫ً‬
‫‪ C3‬نظـرا للبنــاء الضوئــي أليــض‪ ،‬الــذي ُيعــد أكثــركفــاءة فــي تحويــل امليــاه وثانــي‬ ‫التــي تحملهــا الريــاح (ليهويــرو‪1996 ،‬أ)‪.‬‬
‫أكســيد الكربــون إلــى مــادة جافــة نباتيــة (نوبــل‪1994 ،1991 ،‬؛ وهــان وفيلكــر‪،‬‬ ‫وتعتمــد تكاليــف إنشــاء ســياج علــى املــادة املســتخدمة‪ ،‬حيــث يتكلــف ســياج‬
‫‪1997‬؛ ونوبــل‪ .)2009 ،‬وكمــا أشــارنوبــل (‪ ،)2009‬تعتمــد نتائــج التبــادل الليلــي‬ ‫معدنــي (أربــع جدائــل مــن األســاك الشــائكة) حوالــي دوالر واحــد أمريكــي لــكل‬
‫ً‬
‫للغــازعلــى درجــة الح ـرارة‪ .‬فتنخفــض درجــات الح ـرارة ليــا‪ ،‬مــا ُيقلــل تركي ـزات‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫متــر‪ ،‬أي‪ 150 ،‬دوالرا أمريكيــا لــكل هكتــار فــي تونــس لحقــول مســاحتها حوالــي‬
‫بخــاراملــاء الداخليــة فــي النباتــات التــي تتميــزباأليــض‪ ،‬ويــؤدي إلــى كفــاءة أفضــل‬ ‫الصبارالشوكي‬‫عشرة هكتارات‪ .‬ويتكلف سياج مصنوع من صف مزدوج من ّ‬
‫في استخدام املياه‪ .‬وهذا هوالسبب الرئي�سي الذي يجعل الفصائل التي تتميز‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أقل من ‪ 60‬دوالرا أمريكيا لكل هكتار‪ ،‬ولكن هناك حاجة إلى مرورعامين على‬
‫باأليــض ‪ CAM‬أكثــرالنباتــات املالئمــة للمناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة‪ .‬وقــد‬ ‫ّ ً‬
‫تم إد اك أهمية ّ‬ ‫فعــاال (ليهويــرو‪.)1989 ،‬‬ ‫إنشــائه علــى األقــل قبــل أن يصبــح‬
‫التفتح الليلي واالنغالق النهاري للثغور في الفصائل التي تتميز‬ ‫ر‬
‫باأليــض لحفــظ امليــاه منــذ وقـ ٍـت طويــل (بــاك وأوزمونــد‪ .)2003 ،‬وباإلضافــة‬ ‫إمكانية عزل الكربون‬
‫إلــى املميـزات التــي تتمتــع بهــا فصيلــة ‪ Opuntia‬لكونهــا مــن الفصائــل التــي تتميــز‬ ‫ً‬
‫لقــد أصبــح واضحــا‪ ،‬علــى مــدارالعقــود األربعــة األخيــرة‪ ،‬أن ارتفــاع ثانــي أكســيد‬
‫ً‬
‫باأليــض ‪ ،CAM‬تشــتهر فصيلــة ‪ Opuntia‬أيضــا بقدرتهــا علــى التجــدد والنمــو‬ ‫الكربــون (‪ )CO2‬فــي الجــو نتيجــة اســتهالك الوقــود الحفريــة يتســبب فــي زيــادة‬
‫بســهولة‪ .‬فهــي تعمــل كبالوعــات كربــون ويمكــن زراعتهــا علــى نطــاق واســع فــي‬ ‫ّ‬
‫التغيــر املناخــي‪ .‬وهــذا يــؤدي إلــى مشــكالت مهمــة مرتبطــة باالحت ـرار العالمــي‬
‫كاف أو ال يمكــن االعتمــاد عليــه‪.‬‬ ‫املناطــق التــي يكــون فيهــا هطــول االمطــار غيــر ٍ‬ ‫وتغييــرأنمــاط هطــول أمطــاروالتــي يكــون لهــا تأثيـرات كبيــرة بالفعــل علــى توزيــع‬
‫ً‬
‫ويمكــن زراعتهــا فــي املناطــق التــي يكــون فيهــا التبخــر عاليــا لدرجــة أن هطــول‬ ‫األنــواع ووظيفتهــا فــي املحيــط البيولوجــي للنباتــات (والتــر وآخــرون‪2002 ،‬؛‬
‫ن ّ ً‬ ‫َّ‬
‫فعــاال لنمــو املحصــول (أوزمونــد وآخــرون‪ .)2008 ،‬ويعانــي‬ ‫األمطــار ال يكــو‬ ‫وروت وآخــرون‪ .)2003 ،‬وقــد ركــز البحــث علــى تقييــم إمكانيــة التخزيــن‬
‫النبــات ‪ C3‬والنبــات ‪ C4‬مــن الضــرر الــذي ال يمكــن إصالحــه‪ ،‬بمجــرد أن يفقــد‬ ‫ً‬
‫البيولوجــي لثانــي أكســيد الكربــون فــي أنــواع متنوعــة مــن النباتــات‪ .‬ومقارنــة‬
‫صباريات عديدة ‪ 80‬و‪90‬‬ ‫‪ 30‬في املائة من محتوى املياه‪ ،‬بينما يمكن أن تفقد ّ‬ ‫بنباتات‪C3‬ونباتــات‪ ،C4‬فــإن النباتــات التــي تتميــز باأليــض ّ‬
‫(صباريــات األجافــي‬
‫‪166‬‬

‫وآخــرون‪ .)2007 ،‬وقــد وجــد وانــج ونوبــل (‪ )1996‬أن نمــو ّ‬ ‫ً‬ ‫فــي املائــة مــن محتــوى امليــاه وتبقــى ّ‬
‫الصبــار ‪O. ficus-‬‬ ‫حيــة‪ .‬وهــذا نظـرا لقــدرة النباتــات التــي تتميــز‬
‫ٌ‬
‫‪ indica‬فــي نســبة مرتفعــة مــن ثانــي أكســيد الكربــون ملــدة ثالثــة أشــهرلــم ي ِ‬
‫ظهــر‬
‫ً‬
‫باأليــض علــى تخزيــن كميــات كبيــرة مــن امليــاه؛ وتوزيــع امليــاه علــى الخاليــا وإبقــاء‬
‫دليال يذكرعلى النقص املتحكم فيه للبناء الضوئي املوجود بصفة شائعة في‬ ‫وتحمــل جفــاف الخاليــا الشــديد (نوبــل‪ .)2009 ،‬وتتفــرع‬ ‫النشــاط الحيــوي ؛ ّ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫النباتــات العشــبية‪ .‬وعــادة مــا تواجــه النباتــات العشــبية قيــود حــد االمتصــاص‬ ‫الصبــار‪ :‬الســماكة األكبــر لبشــرة‬ ‫هــذه القــدرات‪ ،‬بدورهــا‪ ،‬مــن خصائــص‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫وتأثيـرات التغذيــة الراجعــة للســكرعلــى تخزيــن ثانــي أكســيد الكربــون والتعبيــر‬ ‫النبــات الــذي يوفــرحاجـزا ذا كفــاءة ضــد فقــد امليــاه؛ ووجــود الصمــغ النباتــي؛‬
‫الصبــار ‪ ،O. ficus-indica‬تبيــن حــدوث امتصــاص‬ ‫ّ‬ ‫الجينــي‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــي‬ ‫واالنغــاق النهــاري للثغــور‪ .‬وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تتميــز ّ‬
‫الصباريــات بالنمــو غيــر‬
‫أكبــرلثانــي أكســيد الكربــون (قــدرة املصــدر) مــع نســبة أكبــرلنقــل الســكروزفــي‬ ‫املتزامــن ألعضــاء النبــات املتنوعــة‪ ،‬حتــى إنــه فــي أســوأ الظــروف‪ ،‬ال تتأثــربعــض‬
‫ـدا أن ّ‬ ‫ً‬
‫اللحــاء وقــوة امتصــاص أشــد‪ .‬واســتنتج درينــان ونوبــل (‪ )2000‬أن املجموعــات‬ ‫الصباريــات تنمــوفــي الصحراء حيث‬ ‫األجـزاء فــي النبــات‪ .‬ومــن املعــروف جيـ‬
‫ّ‬
‫توفــرإمكانيــات بوصفهــا‬ ‫التــي تتميــزباأليــض ذات الكتلــة البيولوجيــة املرتفعــة ِ‬ ‫تكــون درجــات الحـرارة مرتفعــة للغايــة‪.‬‬
‫ً‬
‫نظامــا قليــل املدخــات المتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون الجــوي فــي املناطــق‬ ‫الكتاب (على سبيل املثال‪ ،‬نوبل‪ )2009 ،‬إلى أن العديد من‬ ‫وأشارالعديد من ّ‬
‫القاحلــة‪ .‬وبالرغــم مــن الحاجــة إلــى املزيــد مــن البحــث‪ ،‬فــإن النباتــات التــي تتميــز‬ ‫والصباريــات يمكــن أن تتحمــل درجــات الح ـرارة املرتفعــة التــي‬ ‫ّ‬ ‫نباتــات األغــاف‬
‫ً‬
‫باأليــض والتــي تعمــرطويــا فــي األنظمــة البيئيــة القاحلــة يمكــن أن تقــدم أنظمــة‬ ‫تتـراوح مــن ‪ 60-70‬درجــة مئويــة‪.‬‬
‫فعالــة علــى مــدى معــدل زمنــي يتـراوح مــن عقــود إلــى‬ ‫امتصــاص كربــون إقليميــة ّ‬
‫ويقــوم نوبــل (‪ )2009‬بتغطيــة هــذا الجانــب بالتفصيــل‪ .‬وفــي ضــوء ّ‬
‫التكيفــات‬
‫قــرون‪.‬‬
‫للصباريــات املوصوفــة‬ ‫ّ‬ ‫املحــددة الفينولوجيــة‪ ،‬والفســيولوجية‪ ،‬والهيكليــة‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وتتوفــربيانــات محــدودة حــول صافــي نســبة ثانــي أكســيد الكربــون املمتصــة فــي‬ ‫تغيــراملنــاخ العالمــي فــي املســتقبل‪.‬‬‫ـدا ملواجهــة ّ‬ ‫أعــاه‪ ،‬يمكــن اعتبارهــا مهيــأة جيـ‬
‫ً‬
‫األلواح وفقا لعمرها‪ .‬واســتخدم ليغوري وآخرون (‪ 2013‬أ) غرفة تبادل غاز‬ ‫الصبــار ‪ Opuntia ficus-indica‬يمكــن أن يمتــص الكربــون‬ ‫علــى ســبيل املثــال‪ّ ،‬‬
‫مفتوحــة لقيــاس صافــي نســبة ثانــي أكســيد الكربــون املمتــص فــي النبــات بأكملــه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فــي ‪ 20‬طنــا مــن املــادة الجافــة (مــا يعــادل ‪ 30‬طنــا مــن ثانــي أكســيد الكربــون)‬
‫الصبــار‪ ،‬وخاصــة لفهــم اســتجابة النبــات بأكملــه لإلجهــاد‬ ‫أو لــوح فــردي فــي‬ ‫لــكل هكتــارولــكل عــام فــي ظــل ظــروف نمــو دون املســتوى األمثــل مشــابهة لتلــك‬
‫ً‬
‫البيئــي‪ .‬وبخــاف قياســات األلــواح الفرديــة‪ ،‬فبعــد ‪ 60‬يومــا مــن الجفــاف‬ ‫الســائدة فــي املناطــق القاحلــة بشــمال أفريقيــا‪.‬‬
‫احتفــظ النبــات بأكملــه بنفــس مســتوى صافــي نســبة ثانــي أكســيد الكربــون‬ ‫ُ‬
‫املمتــص‪ ،‬علــى الرغــم مــن أنــه كان هنــاك فقــد كبيــرللميــاه فــي النســيج الحشــوي‬ ‫وتعــرف فصيلــة ‪ Opuntia‬واحــدة بأنهــا تشــغل األرا�ضــي الزراعيــة املفتوحــة‬
‫ً‬ ‫واملهجــورة وتحتــل ألرا�ضــي والغابــات املفتوحــة‪ .‬وهــذا يحــدث بصفــة خاصــة فــي‬
‫ألكثراأللواح نشاطا في البناء الضوئي‪ .‬هناك حاجة إلجراء أبحاث مستقبلية‬ ‫ً‬
‫علــى امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون فــي األلــواح الفرديــة ملعرفــة أفضــل‬ ‫املناطق التي ال يمكن التنبؤ بوضعها املناخي‪ ،‬ولكن تكون رطبة دائما في وسط‬
‫ً‬ ‫ّ ً‬
‫ممارســات التقليــم الالزمــة لزيــادة امتصــاص ثانــي أكســيد الكربــون‪ ،‬وخاصــة‬ ‫فعاال لنمو املحاصيل الزراعية‬ ‫شــرق أســتراليا التي ال يكون هطول األمطاربها‬
‫الصبــار ‪ O. ficus-indica‬املزروعــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالنســبة لحقــول‬ ‫(ليبــر‪1960 ،‬؛ وأوزمونــد وآخــرون‪ .)1979 ،‬وقــد نجــح النبــات فــي املناطــق التــي‬
‫ً‬
‫اختيــرت لــه ألســباب متعــددة‪ :‬بصفــة جزئيــة‪ ،‬نظـرا ألنــه نبــات يتميــزباأليــض وله‬
‫ً‬
‫قدرة استثنائية على حفظ املياه؛ وبصفة جزئية‪ ،‬نظرا ألن نسبة الجذرللفرع‬
‫زراعة املحاصيل في ّ‬
‫ممرات‬ ‫ُ‬
‫املنخفضــة غيــرالعاديــة التــي يتمتــع بهــا‪ ،‬والتــي تســيطرعليهــا الكتلــة البيولوجيــة‬
‫ُ ّ‬
‫ُيعتبــر التوســع فــي زراعــة محاصيــل الحبــوب فــي املراعــي‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــدم‬ ‫لأللــواح فــوق ســطح األرض‪ ،‬يمكــن أن تركــزعلــى نشــاط البنــاء الضوئــي؛ ولكــن‬
‫ً‬
‫الســماح ببــوار األرا�ضــي‪ ،‬مــن األســباب الرئيســية النخفــاض خصوبــة التربــة‬ ‫فــي الغالــب‪ ،‬نظـرا لتميــزه بأنشــطة تكاثريــة خضريــة وتكاثريــة غيــرعاديــة‪.‬‬
‫والتعريــة بفعــل الريــاح‪ .‬وتتمثــل إحــدى طــرق مكافحــة التدهــور الناتــج عــن‬ ‫حفــززيــادة نســبة ثانــي أكســيد الكربــون فــي الجــو املزيــد مــن النمــو وامتصــاص‬ ‫ُ ّ‬
‫وت ِ‬
‫زراعــة محصــول واحــد مــن الحبــوب فــي إدخــال بقوليــات األعــاف ّ‬
‫املكيفــة‪،‬‬ ‫الصبار ‪( O. ficus-indica‬جوميزوكازانوفاس وآخرون‪.)2007 ،‬‬ ‫الكربون عند ّ‬
‫ّ‬
‫والصبــار فــي نظــام زراعــة املحاصيــل (نف ـزاوي‬ ‫والشــجيرات‪ /‬أشــجار األعــاف‪،‬‬ ‫وأشــار درينــان ونوبــل (‪ )2000‬إلــى أن مضاعفــة ثانــي أكســيد الكربــون الجــوي‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وآخرون‪ .)2011 ،‬وتعتبرزراعة املحاصيل في ممرات ممارسة زراعة حراجية‬ ‫حفــزت إجمالــي نســبة ثانــي أكســيد الكربــون املمتــص بمتوســط ‪ 31‬فــي املائــة‬
‫حيــث تنمــو املحاصيــل الدائمــة بشــكل متزامــن مــع محصــول صالــح للزراعــة‪.‬‬ ‫وحفــزت النمــو والكتلــة البيولوجيــة بنســبة ‪ 33‬فــي‬ ‫صبــاركبيــرة‪ّ ،‬‬
‫لســت نباتــات ّ‬
‫وتتــم زراعــة الشــجيرات‪ ،‬أو األشــجار‪ ،‬أو نباتــات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الصبــار فــي صفــوف واســعة‬ ‫حفز‬ ‫املائــة‪ .‬وكانــت هــذه االســتجابات غيــرمتوقعــة ألنــه لــم يكــن مــن املتوقع أن ت ِ‬
‫وينمــو املحصــول فــي الحيــزالبينــي‪ .‬وزراعــة املحاصيــل فــي ممـرات هــو شــكل مــن‬ ‫نســبة ثانــي أكســيد الكربــون املرتفعــة تخزيــن ثانــي أكســيد الكربــون فــي وجــود‬
‫فضــل فصائــل األشــجار‪ /‬الشــجيرات‬ ‫أشــكال الزراعــة البينيــة فــي ســياج‪ُ .‬وت ّ‬ ‫ثغــور مغلقــة فــي الضــوء؛ وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬كان مــن املتوقــع أن امتصــاص‬
‫القرنيــة وســريعة النمــو نظ ـ ًرا لخصائصهــا املحسـ ِّـنة للتربــة‪ْ ،‬‬
‫أي‪ ،‬قدرتهــا علــى‬ ‫ثانــي أكســيد الكربــون فــي الظــام بواســطة إنزيــم كربوكســيالز الفســفوإينول‬
‫إعــادة تدويــر املغذيــات‪ ،‬وتدميــر األعشــاب الضــارة‪ ،‬ومكافحــة التعريــة علــى‬ ‫بيروفــات ســيصل إلــى حــد التشــبع فــي نســبة ثانــي أكســيد الكربــون الداخليــة‪.‬‬
‫ّ‬
‫تمكــن امل ـزارع مــن االســتمرار فــي زراعــة‬‫األرض املنحــدرة‪ .‬وهــذه التكنولوجيــا ِ‬ ‫لكــن تتفــق هــذه االســتجابات بشــكل جيــد مــع حــدود االنتشــار املعروفــة اآلن‬
‫ُ‬
‫األرض بينمــا تســاعد األشــجار‪ /‬الشــجيرات املزروعــة فــي صفــوف متقطعــة‬ ‫لتثبيــت ثانــي أكســيد الكربــون فــي جميــع حــاالت نمــو الفصائــل التــي تتميــز‬
‫ّ‬
‫الصبــار فــي هــذا النظــام‬ ‫علــى الحفــاظ علــى جــودة التربــة‪ .‬ويمكــن أن يعمــل‬ ‫باأليــض ‪( CAM‬راشــروآخــرون‪2001 ،‬؛ ونيلســون وآخــرون‪2005 ،‬؛ وغريفيــث‬
‫‪167‬‬

‫‪167‬‬

‫‪ctly to grazing‬‬
‫‪to low-quality‬‬
‫كمصــد للريــاح‪ ،‬مــا ينتــج عنــه محاصيــل عشــبية‪ /‬محاصيــل حبــوب‬
‫‪the best plants‬‬ ‫محســنة‪ .‬وتســمح املمرات الواســعة برعي املاشــية على طبقات الكتلة‬ ‫َّ‬
‫‪-arid areas be-‬‬ ‫البيولوجيــة أو جذامــة الحبــوب أثنــاء فصــل الصيــف؛ ويمكــن حصــاد‬
‫‪nd erratic rain-‬‬ ‫ً‬ ‫ألــواح ّ‬
‫‪opping systems‬‬ ‫الصبــار‪ ،‬وتقطيعهــا‪ ،‬وإعطاؤهــا مباشــرة للحيوانــات التــي يتــم‬
‫‪menon. When‬‬ ‫رعيهــا كمكمــل طاقــة لألعشــاب منخفضــة الجــودة (نفـزاوي وآخــرون‪،‬‬
‫‪g can provide‬‬
‫‪s for different‬‬
‫‪.)2011‬‬
‫‪tion-orientated‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات معروفــة جيــدا كأفضــل النباتــات‬ ‫وعلــى الرغــم مــن أن‬
‫‪mize the space‬‬ ‫ً‬
‫‪protection and‬‬ ‫إلعــادة النبــات للمناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة نظ ـرا ملقاومتهــا‬
‫ُ‬
‫لألمطــار النــادرة وغيــر املنتظمــة ودرجــات الح ـرارة املرتفعــة‪ ،‬تعتبــر‬
‫‪bs is not widely‬‬ ‫أنظمــة زراعــة املحاصيــل فــي ممـرات فــي تونــس ظاهــرة جديــدة بشــكل‬
‫‪ding the tech-‬‬ ‫كبيــر‪ .‬وعنــد إدارة زراعــة املحاصيــل فــي املمـرات بشــكل مالئــم‪ ،‬يمكــن‬
‫‪smanagement,‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪edicated to ce-‬‬ ‫توفــر دخــا فــي فت ـرات زمنيــة مختلفــة ألســواق مختلفــة بأســلوب‬ ‫أن ِ‬
‫‪ntages can be‬‬ ‫حســن تصاميم‬ ‫مســتدام يرتكز ٍ إلى املحافظة على التربة‪ .‬ويمكن أن ُت ّ‬
‫‪stimulated an increase in the number‬‬ ‫ـوف ّ‬‫‪of cactus‬‬ ‫‪Figure 2‬‬ ‫ِ‬
‫‪h:‬‬ ‫‪fruits,‬إلــى‪cladodes and‬‬
‫‪while‬ـن ‪4,24‬‬
‫‪the‬لــس مـ‬
‫‪cactus‬ـاراألم‬
‫الصبـ‬ ‫‪Alley‬ـزروع بيــن صفـ‬
‫‪increased‬‬ ‫ـعيراملـ‬
‫ـوب) للشـ‬
‫‪cropping‬‬ ‫والحبـ‬
‫‪using‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫املتوفــربيــن األشــجار‪ ،‬مــا ُيضيــف حمايــة وتنوعــا‬
‫ً‬
‫‪)2(the‬‬
‫‪ amount‬رقم‬
‫‪ root‬إلـ‪of‬ـى الشكل‬
‫‪0,82 material‬‬
‫الحبــوب مــن‬ ‫‪the‬ــا ز‪to‬اد محصــول‬ ‫‪Opuntia‬‬ ‫‪ficus-indica‬‬
‫‪ 6,65‬أطنــان لــكل هكتــار‪ ،‬بينم‬ ‫املمـرات أيضــا الحيــز ِ‬
‫‪contributing‬‬
‫‪soil organic matter.‬‬
‫‪and barley crop‬‬ ‫إلــى الحقــول الزراعيــة‪.‬‬
‫زراعة املحاصيل‬ ‫ل‬
‫‪ 2,32‬طــن لــكل هكتــار (الجــدو ‪ ،3‬الشــكل ‪ .)2‬وهــذه النتائــج صــادرة‬
‫الصبار‪ ،‬ما يشكل في ممرات‬ ‫عن املناخ النا�شئ من زراعة املحاصيل في ممرات ّ‬ ‫وال يتم تبني ممارسة زراعة شجيرات فقط على نطاق واسع ألسباب‬
‫وحفــز باستخدام‬ ‫ً‬
‫ـدا‪ُ ،‬ويقلــل فقــد امليــاه ويزيــد رطوبــة التربــة‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫متنوعــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك التصميــم الفنــي للحقــل‪ ،‬وســوء اإلدارة‪،‬‬
‫‪BIODIVERSITY‬‬ ‫‪CONSERVATION‬‬ ‫«مصــدا للريــاح» مفيـ‬
‫محصول ّ‬
‫الصبار‬ ‫الصباروثماره‪ ،‬بينما زاد ّ‬ ‫محصول الشعيرزيادة في عدد ألواح ّ‬ ‫ً‬
‫‪allows diversi-‬‬ ‫الصبار‬ ‫ومنافســة األرض املخصصــة عــادة ملحاصيــل الحبــوب‪ .‬ويمكــن‬
‫‪Opuntia‬‬
‫‪fit from several‬‬ ‫(‪Theficus-‬‬
‫‪intensification of agricultural practices in a‬‬
‫مقــداراملــادة الجذريــة املســاهمة فــي املــادة العضويــة للتربــة‪.‬‬ ‫التغلــب علــى بعــض هــذه العيــوب مــن خــال زراعــة املحاصيــل فــي‬
‫‪ability in both‬‬
‫ومحصول‬ ‫‪)indicaof climate change is cause for concern,‬‬
‫‪context‬‬
‫‪he benefits of as it dramatically alters soil characteristics and‬‬ ‫املم ـرات‪ ،‬والتــي تعمــل علــى‪:‬‬
‫‪e evaluated in‬‬
‫الشعير‬
‫‪affects the local flora and fauna communities‬‬
‫ •تحسين التربة؛‬
‫‪d et al., 2007).‬‬
‫‪total biomass‬‬
‫‪(Ouled Belgacem and Louhaichi, 2013). These dis-‬‬ ‫حفظ التنوع البيولوجي‬ ‫ •زيادة إنتاج املحاصيل؛‬
‫‪turbances affect biodiversity, the most important‬‬
‫‪ated between‬‬ ‫‪the‬حيث‬ ‫للقلق‪،‬‬ ‫‪ of‬يدعو‬‫املناخ‬ ‫‪ and‬ســياق ّ‬
‫تغير‬ ‫تكثيف املمارســات الزراعية في‬
‫‪d from 4.24 to‬‬
‫‪factor affecting‬‬ ‫‪stability‬‬ ‫‪ecosystems‬‬ ‫ •تقليل األعشاب الضارة؛‬
‫‪agro-ecosystems‬‬ ‫‪(Fontaine‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪al.,‬‬ ‫‪2011).‬‬ ‫‪Stopping‬‬
‫غيرخصائص التربة بشكل جذري ويؤثرعلى النباتات والحيوانات‬ ‫إنه ُي ّ‬
‫‪yield increased‬‬ ‫ •تحسين أداء الحيوانات‪.‬‬
‫‪or reversing the decline in biodiversity is a major‬‬
‫‪the‬ـر‪challenge for‬‬
‫‪ maintenance‬تؤثـ‬
‫‪biodiversity‬وهـ‪of‬ـذه االضطرابــات‬
‫‪and‬شــي‪.)2013 ،‬‬
‫املحليــة (أوالد بلقاســم ولوحي�‬
‫‪e 3, Figure 2).‬‬ ‫وتســمح زراعــة املحاصيــل فــي املمـرات والتــي تتــم إدارتهــا بشــكل مالئــم‬
‫‪micro-environ-‬‬
‫األنظمــة‬
‫‪wider ecosystem‬‬ ‫علــى التنــوع البيولوجــي‪ ،‬وهــو أهــم عامــل يؤثــر علــى اســتقرار‬
‫‪services.‬‬ ‫بتحقيــق التنــوع بحيــث يســتطيع املـزارع االســتفادة مــن عــدة أســواق‪.‬‬
‫‪h cactus, which‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪Cactus pears.)2011‬‬ ‫(فونتيــن‪ in‬وآخــرون‪،‬‬
‫‪arid‬ـة ‪many‬‬
‫الزراعيـ‬
‫البيئيــة واألنظمــة البيئيــة‪and‬‬ ‫وهــي تعــزز أيضــا االســتدامة فــي إنتــاج املحاصيــل وتربيــة املاشــية‪.‬‬
‫‪reducing water‬‬
‫‪ً are prominent‬‬
‫ً‬
‫‪he barley crop‬‬ ‫ُويعــد وقــف أو عكــس االنخفــاض فــي التنــوع البيولوجــي تحديــا رئيســيا‬
‫‪semi-arid habitats.‬‬ ‫‪They‬‬ ‫‪have‬‬ ‫‪an‬‬ ‫‪important‬‬ ‫‪role‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار والشــعير فــي‬ ‫وتــم تقييــم منافــع زراعــة املحاصيــل فــي مم ـرات‬
‫للحفــاظ علــى التنــوع البيولوجــي وخدمــات النظــام البيئــي األوســع‪.‬‬ ‫ً‬
‫تونــس (آالري وآخــرون‪2007 ،‬؛ وشــديد وآخــرون‪ .)2007 ،‬ومقارنــة‬
‫ويتواجــد ّ‬
‫الصبــاربصفــة بــارزة فــي العديــد مــن املناطــق القاحلــة وشــبه‬ ‫بالشــعيروحده‪ ،‬زادت الكتلة البيولوجية اإلجمالية (فضالت النبات‬
‫‪nd barley crop yields (tonnes ha−1) in Sidi Bouzid (Tunisia)a (Alary et‬‬

‫الجدول ‪ 3‬إجمالي التغيرات في الكتلة البيولوجية ومحاصيل الشعيرالناتجة (طن لكل هكتار‪ )-1‬في سيدي بوزيد (تونس)أ (آالري وآخرون‪)2007 ،‬‬
‫‪Natural‬‬ ‫‪Barley crop‬‬ ‫‪Cactus crop ّ Alley cropping‬‬
‫)‪ (alone‬ممرات ‪rangeland‬‬
‫زراعة املحاصيل في‬ ‫محصول‬
‫‪(cactus‬صبار )‪(alone‬‬ ‫محصول شعير )‪+ barley‬‬ ‫مرعى طبيعي‬ ‫املعالجة‬
‫الشعير‬ ‫ّ‬
‫‪( 1.87‬الصبار ‪0.53+‬‬ ‫‪( 7.11‬وحده‬ ‫(وحده‬
‫‪0.51‬‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪7,11‬‬ ‫‪1,87 1.98‬‬ ‫‪0,53‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫الكتلة البيولوجية فوق األرض (طن لكل هكتار(‬
‫‪1.51‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪2.32‬‬
‫)‬
‫‪−1‬‬
‫‪1.36‬‬ ‫‪1,98‬‬
‫‪4.24‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪6.65‬‬ ‫‪0,11‬‬ ‫‪0,33‬‬ ‫الكتلة البيولوجية تحت األرض (طن لكل هكتار(‬
‫‪2,32‬‬
‫‪m year−1. All treatments were without fertilizers.‬‬ ‫‪0,82‬‬ ‫‪1,51‬‬ ‫محصول حبوب الشعير (طن لكل هكتار(‬
‫‪6,65‬‬ ‫‪4,24‬‬ ‫‪1,36‬‬ ‫حبوب الشعير ‪ +‬القش ‪ +‬األعشاب الضارة (طن لكل‬
‫هكتار‬
‫أ متوسط هطول األمطارفي سيدي بوزيد هو ‪ 250‬ملم لكل عام وكانت جميع املعالجات بدون مخصبات‪.‬‬
‫‪168‬‬

‫النحل‪ ،Apiomerus crassipes Fabricius ،‬منتظ ًرا في زهور ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبارويفترس‬ ‫الصبــار دورا مهمــا فــي البيئــة وللحيوانــات والنباتــات التــي‬ ‫القاحلــة‪ .‬ويلعــب‬
‫ضحايــاه مــن النحــل أو النمــل مــن خــال حقنهــا بإنزيــم يشــل حركتهــا عــن طريــق‬ ‫تشــترك فــي الوســط نفســه‪.‬‬
‫منقــاره الشــبيه باإلبــرة تحــت الجلــد‪ .‬وحشــرة دودة القرمــز‪Dactylopius ،‬‬ ‫ُويشــير كل مــن باديــا وبوجنيــر (‪ )2006‬إلــى أن بعــض النباتــات تســتفيد مــن‬
‫‪ coccus‬كوســتا‪ ،‬هي فصيلة خبيئة (أصنوفة تســتخدم تغييرالشــكل الخارجي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جيرانهــا املرتبطيــن بهــا ارتباطــا وثيقــا‪ ،‬وهــي ظاهــرة تعــرف بالتيســير‪ .‬وعــادة مــا‬
‫أو الســلوك لتضليــل الكائنــات املفترســة) وتق�ضــي اإلنــاث حياتهــن بالكامــل فــي‬ ‫ُ‬ ‫تتصــرف ّ‬
‫مســتعمرات علــى ألــواح ّ‬ ‫الصباريــات «كنباتــات واقيــة» فــي املنــاخ الحــار‪ :‬حيــث تســاعد ظاللهــا‪،‬‬
‫الصبــار‪ .‬وتمــت مالحظــة أن فصيلــة الحش ـرات هــذه‬ ‫وفي بعض األحيان املغذيات املرتبطة بوجودها‪ ،‬على رسوخ شتالت الفصائل‬
‫ُ‬
‫تفرز حمض الكرمينيك‪ ،‬الذي كان يستخدمه اآلزتيك القدماء إلنتاج صبغة‬ ‫األخرى‪ ،‬والتي لوالها لن يكون بوسع هذه الشتالت أن تنمو في التربة الحارة أو‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫قرمزيــة‪ .‬واملئــات مــن فصائــل الفراشــات‪ ،‬والعثــث‪ ،‬وديــدان الجبــن تعــرف‬ ‫الفقيــرة‪ .‬ويمكــن أن تكــون ّ‬
‫الصباريــات مصــدرا جذابــا للمــأوى فــي الحيــاة البريــة‪،‬‬
‫للصباريــات (هوجــان‪ .)2015 ،‬وتحتــوي الزهــور علــى كميــات كبيــرة‬ ‫كملحقــات ّ‬
‫وتكــون ظاللهــا مهمــة للغايــة بالنســبة إلــى الحيوانــات‪ ،‬باإلضافــة إلــى فصائــل‬
‫مــن الرحيــق والفواكــه غنيــة بامليــاه‪.‬‬ ‫وتوفرفصائل ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبارمواقع تعشيش بالغة األهمية للطيور‪،‬‬ ‫النباتات األخرى‪ِ .‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫والصباريــات ّ‬
‫مهمــة أيضــا لكثيــر مــن الحيوانــات فــي الصح ـراء‪ .‬فالخفافيــش‬ ‫والقــوارض‪ ،‬والحيوانــات األخــرى‪ .‬وتجثــم الطيــور علــى أغصانهــا الستكشــاف‬
‫ـادة مــا تحتــوي فضــات الطيــور علــى بــذور نباتــات أخــرى‬ ‫ً‬
‫التــي تتغــذى علــى الرحيــق ‪Leptonycteris curasoae curasoae Mill .‬‬ ‫البيئــة املحيطــة‪ .‬وعـ‬
‫و ‪ّ ،Glossophaga longirostris elongata Petit Pors‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قيمــة لتلقيــح الكثيــر‬ ‫ى‬ ‫ـزز‬
‫يوفــرظــل الصباريــات بيئــة إيكولوجيــة تعـ حيــاة النباتــات األخــر ‪.‬‬ ‫ويمكــن أن ِ‬
‫الصباريــات العموديــة‬ ‫ّ‬ ‫مــن النباتــات املهمــة فــي كوراســاو‪ ،‬وهــي تعتمــد علــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتوفر ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫للبقــاء ّ‬ ‫الصباريات ثمارا وزهورا ملجموعة من الحيوانات– العديد من فصائل‬ ‫ِ‬
‫حيــة‪ .‬ويتكــون نظامهــا الغذائــي بشــكل رئي�ســي مــن رحيــق الصبــار‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات‬ ‫الطيــور‪ ،‬والخفافيــش‪ ،‬والحش ـرات‪ ،‬بمــا فــي ذلــك النحــل‪ .‬وتبقــى‬
‫وحبــوب اللقــاح‪ ،‬والفواكــه عنــد توافرهــا‪ .‬والثدييــات األكبــر‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬ ‫حيــة فــي البيئــة الطبيعيــة دون الــري االصطناعــي‪ ،‬وتنتــج معظــم الزهــور والثمــار‬ ‫ّ‬
‫اآليــل أبيــض الذيــل ‪ ، Odocoileus virginianus Zimmerman‬تســتهلك فــي‬ ‫ّ‬
‫الحقيقــة ألــواح ّ‬ ‫أثنــاء املوســم الجــاف‪ ،‬عندمــا ال تتوفــر إال مــوارد أخــرى قليلــة للغايــة للحيــاة‬
‫الصبــار‪ ،‬علــى الرغــم مــن الــدرع الشــوكي املرعــب (رامــاوات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫البريــة؛ وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تجــذب زهورهــا الفراشــات وحش ـرات التلقيــح‬
‫الصبــار بامليــاه‪ ،‬ويســتهلكها العديــد مــن الحيوانــات‬ ‫‪ .)2010‬وتمتلــئ أوراق‬ ‫األخــرى‪ .‬وتنتــج بعــض فصائــل ‪ Opuntia‬الفواكــه كثيــرة العصــارة فــي الصيــف‪،‬‬
‫بمــا فــي ذلــك البريكي�شــي (دراء لــه عنــق بنــي اللــون) ‪Aratinga pertinax L.‬‬ ‫وهــو �شــيء محبــب لكثيــرمــن الطيــور‪ .‬وتجــذب الفواكــه العصاريــة التــي تحتــوي‬
‫واآليــل أبيــض الذيــل‪ .‬وحيوانــات القيــوط ‪ Canis latrans Say‬تتغــذى علــى‬ ‫علــى الكثيــرمــن البــذور الطيــور الجاثمــة بصفــة خاصــة؛ ولهــذا الســبب‪ ،‬فإنــه‬
‫شــجيرة عشــبية شــبه صحراويــة وتســتهلك مجموعــة مــن املــواد الغذائيــة‬ ‫مــن املألــوف أن نجــد نباتــات تنمــو وتنضــج فــي النتــوءات الصخريــة الخارجيــة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي صح ـراء ســونورا تثمــر أثنــاء‬ ‫طــوال العــام‪ .‬والعديــد مــن فصائــل‬
‫ً‬ ‫أو علــى أعمــدة األســوارالخشــبية‪ ،‬أو بطــول خطــوط األســوارالســلكية‪ِ .‬‬
‫ويوفــر‬
‫فصــل الصيــف – وهــو مصــدر غذائــي مهــم فــي الشــهور األكثــر جفافــا‪ .‬وتتغــذى‬ ‫ـدا لهــروب الطيــور‪ .‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬طائــرنمنمــة ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار عندمــا تنضــج‪ ،‬كمــا هــو َّ‬ ‫حيوانــات القيــوط علــى ثمــار ّ‬ ‫الصبــار‬ ‫الصبــارغطـ ًـاء جيـ‬
‫موضــح بواســطة‬
‫تحليــل العينــات التــي تــم جمعهــا فــي فصــل الخريــف (شــورت‪ .)1979 ،‬وفــي‬ ‫‪ Campylorhynchus brunneicapillus Lafresnaye‬يتواجــد فــي األصــل فــي‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫جنــوب غــرب الواليــات املتحــدة األمريكيــة وإلــى الجنــوب حتــى وســط املكســيك‪،‬‬
‫أريزونــا‪ ،‬تعيــش الجيــروذات‪ ،‬وتعــرف أيضــا بالجــرذان األمريكيــة‪ ،‬بشــكل‬
‫رئي�ســي فــي الصحـراء تحــت ّ‬ ‫ّ‬
‫بالصبــار‪،‬‬ ‫كمــا يوجــد فــي الصحــاري والتــال الســفحية القاحلــة التــي تتميــز‬
‫الصبــاراملتســاقط وركامــات الفضــات‪ .‬وهــي تنقــب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تحــت نبــات ّ‬ ‫واملســكيت‪ ،‬واليكــة‪ ،‬واألنــواع األخــرى مــن شــجيرات الصح ـراء‪ .‬وهــو يبنــي‬
‫الصبــار (عــادة مــا يكــون الصبــار)‪ ،‬وتهلــك الجــذور‪ ،‬وتســبب انهيار‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصبــار– وفــي بعــض األحيــان فــي حفــرة فــي ســاجوارو و‪ /‬أو‬ ‫عشــه فــي نباتــات‬
‫الصبــار فوقهــا‪ .‬وهــذا يخلــق مــأوى شــوكيا مــزودا بــدروع ويكــون آمنــا نســبيا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫الصبار‬ ‫ضد الثدييات ومفتر�ســي الطيور‪ .‬وبعض الفصائل تســتخدم قاعدة ّ‬ ‫حيــث يكــون محميــا بواســطة األوراق الشــوكية ‪ cholla‬أو ‪ِ .yucca‬‬
‫ويوفــربنــاء‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الصباربعض الحماية للصغار‪ ،‬ولكن طيور النمنمة تستخدم هذه‬ ‫العش في ّ‬
‫الصبــار للحمايــة مــن املفترســين‪.‬‬ ‫موقعــا ملأواهــا‪ ،‬وتســتغل أشــواك‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األعشــاش أيضــا خــال العــام لتبيــت فيهــا‪ .‬وهــي تــأكل الحشـرات بشــكل رئي�ســي‪،‬‬
‫الصبــار مفيــدا أو مقبــوال دائمــا‬ ‫يوفــره‬ ‫ولســوء الحــظ‪ ،‬ال يكــون املــأوى الــذي ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وأحيانــا البــذور أو الفواكــه‪ ،‬ولكــن نــادرا مــا تشــرب املــاء‪ ،‬حيــث تحصــل عليــه‬
‫لــدى البشــر‪ .‬وكنتيجــة لذلــك‪ ،‬أثنــاء شــهور الصيــف يحــرق العديــد مــن مــاك‬ ‫مــن طعامهــا‪.‬‬
‫ً‬
‫الصباريــات عــادة‬ ‫الصبــار إلزالتــه مــن حقولهــم‪ .‬وبينمــا ُتعتبــر ّ‬ ‫ّ‬ ‫م ـزارع املوا�شــي‬
‫ً‬ ‫الصباريــات كطعــام حيــث يمثــل النمــل‬‫واملئــات مــن فصائــل النمــل تســتخدم ّ‬
‫أعشــابا ضــارة مجتاحــة ملعظــم جنــوب الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪ ،‬تــم توثيــق‬ ‫ً‬
‫ّ‬
‫للصبــار‪ .‬وفــي الوقــت‬ ‫جنبــا إلــى جنــب مــع الحش ـرات األخــرى‪ .‬ملقحــات مهمــة‬
‫وجــود العديــد مــن فصائــل ‪ Opuntia‬بالفعــل بواســطة املســتوطنين األوائــل فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املنطقــة‪ .‬وأيضــا‪ ،‬فــي املكســيك‪ُ ،‬يعتبــرالنبــات عــادة عشــبة ضــارة‪ ،‬ولكنــه ُيعتبــر‬ ‫الــذي تمثــل فيــه األشــواك تحديــا شــاقا بالنســبة إلــى حيوانــات مفترســة أخــرى‪،‬‬
‫ً‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار بحثــا عــن الغــذاء‪ ،‬ويلتقــط الحيوانــات‬ ‫يتجمــع النمــل بطــول ألــواح‬
‫الصبــار‬ ‫مصــدرا غذائيــا مهمــا فــي الثقافــة املكســيكية‪ .‬وقــد أصبحــت ألــواح‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصغيــرة‪ ،‬ويتغــذى علــى الرحيــق خــارج األمينيــة‪ .‬وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يتغــذى‬
‫مؤخ ـرا منتجــا ً صحيــا وتبــاع كنــوع مــن الخضــروات فــي العديــد مــن املتاجــرفــي‬ ‫ً‬ ‫النمــل‪ ،‬والحشـرات األخــرى‪ ،‬علــى بــذور ّ‬
‫الواليات املتحدة األمريكية‪ .‬ونأمل أن ُيبرز استخدام النبات كطعام أهميته؛‬ ‫الصبــارويلعــب دورا فــي توزيــع البــذور‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتوفــر ّ‬
‫ومــع ذلــك‪ ،‬يجــب أن ُيــدرك العديــد أهميتــه البيئيــة بالنســبة للتنــوع البيولوجــي‪.‬‬ ‫الصباريــات مــأوي ألنــواع مختلفــة عديــدة مــن الحش ـرات‪ .‬ويبقــى قاتــل‬ ‫ِ‬
‫‪169‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫الصباروإنتاجه‪،‬‬‫تحول رئي�سي في دور ّ‬ ‫إلنتاج األعالف والفواكه‪ .‬ويلزم إحداث ّ‬ ‫تســتهلك املجتمعــات البشــرية العديــد مــن الســلع والخدمــات األساســية مــن‬
‫لكــي يتحـ ّـول إلــى مفهــوم أوســع بكثيــر فيمــا يتعلــق بمفهــوم النظــام البيئــي‬ ‫الصبارودوره املهم‬ ‫األنظمــة البيئيــة الطبيعيــة‪ُ .‬وي ّركــزهــذا الفصــل علــى أهميــة ّ‬
‫ِ‬
‫للمنتوجــات والخدمــات‪ .‬وهنــاك حاجــة إلــى نهــج شــامل‪ ،‬يــوازن بيــن حفــظ‬ ‫فــي ســبل كســب العيــش بالنســبة إلــى املزارعيــن‪ .‬وتشــمل الســلع والخدمــات التــي‬
‫البيئــة‪ ،‬وإنتــاج النظــام الزراعــي‪ ،‬واإلنمــاء االجتماعــي واالقتصــادي‪ .‬وســتكون‬ ‫الصبــار‪ :‬مكافحــة تعريــة التربــة والتعريــة بفعــل امليــاه؛ وتنظيــم املنــاخ‬ ‫ُ ّ‬
‫وفرهــا ّ‬
‫ي ِ‬
‫هنــاك منفعــة كبيــرة مــن الترويــج للمنافــع البيئيــة‪ ،‬واالقتصاديــة‪ ،‬واالجتماعية‬ ‫مــن خــال تخزيــن الكربــون؛ وحفــظ التنــوع البيولوجــي؛ ومــأوى للحيــاة البريــة؛‬
‫للصباريات وتعزيزالقدرة التقنية للموارد البشرية املخصصة لهذه الفصائل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واملنافــع الصيدالنيــة والصناعيــة باإلضافــة إلــى جمالــه لكونــه مــن النباتــات‬
‫وباإلضافــة إلــى تحليــل االتجاهــات الحاليــة فــي البحــث‪ ،‬فــإن تقديــم اكتشــافات‬ ‫دائمــة االخضـرار‪ .‬وعلــى الرغــم مــن أهميــة ّ‬
‫الصباريــات البيئيــة‪ ،‬واالقتصاديــة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بالصباريــات‬ ‫وخطــط جديــدة للبحــث املســتقبلي فــي جميــع املجــاالت املتعلقــة‬ ‫واالجتماعيــة‪ ،‬إال أنهــا تجــذب انتباهــا علميــا وإعالميــا محــدودا وليــس هنــاك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يعــد أمـرا حيويــا‪ .‬السياســات العامــة والتمويــل أمـران ضروريــان لزيــادة زراعــة‬ ‫كاف علــى مزايــا دورهــا فــي املحافظــة علــى البيئــة‪ .‬ويرجــع هــذا بشــكل كبيــر‬
‫تركيــز ٍ‬
‫هــذا النبــات املهــم فــي املناطــق القاحلــة وشــبه القاحلــة فــي العالــم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫إلى املعرفة املحدودة والنظرة القاصرة التي تنحصرفي التركيزعلى الصباريات‬
170
171

51
15

sn‫مستوى‬
‫العالم‬ oisavn‫على‬
i la‫االجتياحات‬
bolG
,lortn:‫اريات‬
‫المكافحة‬ oc :ّ‫ب‬i‫الص‬
tca‫لفصيلة‬
c fo
tnem
‫المصالح‬ egan‫واإلدارة‬
‫وتضارب‬ am
tseretni fo stciflnoc dna Helmuth Zimmermann
‫ جنوب أفريقيا‬،‫ بريتوريا‬،‫ وزمالؤه‬Helmuth Zimmermann
nnamremmiZ htumleH
acirfA htuoS ,airoterP ,setaicossA dna nnamremmiZ htumleH
‫‪172‬‬

‫ّ‬
‫الصباريات‪:‬‬ ‫االجتياحات على مستوى العالم لفصيلة‬ ‫‪15‬‬
‫املكافحة واإلدارة وتضارب املصالح‬

‫ّ‬
‫املقدمة‬
‫للصباراملــزروع ألغ ـراض تجاريــة‪ ،‬فــإن اإلذن‬ ‫وبالنظــر إلــى األهميــة املتزايــدة‬ ‫ّ‬
‫الصبــار مــن فصيلــة ‪ficus-indica (L.) Mill.‬‬ ‫ال يختلــف اثنــان علــى قيمــة‬
‫بإطــاق عوامــل املكافحــة البيولوجيــة ذات الصلــة لــم يكــن ليمنــح اليــوم‪ ،‬مــع‬
‫‪( ،Opuntia‬باربي ـرا وآخــرون‪ ،‬محــررون‪1995 ،‬؛ موندراغــون جاكــو وبيريــز‬
‫مــا يترتــب علــى ذلــك مــن عواقــب مباشــرة علــى املشــاريع املســتقبلية للمكافحــة‬
‫غونزاليــز‪2001 ،‬؛ نوبــل‪ ،‬محــرر ‪2002‬؛ ســينز وآخــرون‪ ،‬محــررون‪)2006 ،‬‬
‫البيولوجيــة لألنــواع الناشــئة الجديــدة فــي كلتــا الفئتيــن الفرعيتيــن‪.‬‬
‫وقــد بذلــت جهــود هامــة إلدخــال هــذا املحصــول النا�شــئ إلــى العديــد مــن الــدول‬
‫يقــدم هــذا الفصــل ملحــة تاريخيــة عــن أنــواع اجتياحيــة مــن نبــات ّ‬
‫الصبــارفــي‬ ‫الناميــة بدرجــة محــدودة مــن النجــاح (دي وال وآخــرون‪ .)2015 ،.‬وقــد‬
‫الفصائل الفرعية الثالث ‪ Opuntioideae، Cactoideae‬و ‪Pereskioideae‬‬ ‫ً‬ ‫فاقــت قيمــة ّ‬
‫ً‬ ‫الصبــاركمصــدرللعلــف األخضــرتقريبــا قيمتــه كمحصــول ثمــار‪.‬‬
‫وفقــا لتصنيــف أندرســون (‪ )2001‬و هانــت (‪ )2006‬ومكافحــة هــذه النباتــات‬ ‫وعلــى الرغــم مــن ذلــك‪ ،‬ال يـزال علــى العديــد مــن الــدول – بمــا فــي ذلــك الــدول‬
‫االجتياحيــة‪ ،‬مــع التركيــز علــى األســاليب الجديــدة للتغلــب علــى مشــكلة‬ ‫الناميــة فــي جنــوب الصح ـراء الكبــرى – أن تعتمــد هــذا املحصــول الجديــد‬
‫تضــارب املصالــح املتزايــدة‪ .‬لــم يتــم تضميــن مكثفــات ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬التــي أصبحــت‬ ‫علــى نحــو جــدي‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬بتســوانا‪ ،‬ناميبيــا‪ ،‬أنجــوال‪ ،‬زيمبابــوي‪،‬‬
‫الحشــائش ضمــن نطاقاتهــا األصليــة فــي األمريكتيــن‪ ،‬فــي هــذه املناقشــات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫فالصبــارالــذي يتميــزبالعديــد‬ ‫موزمبيــق‪ ،‬وجمهوريــة تنزانيــا املتحــدة وزامبيــا‪.‬‬
‫ًً ًً‬ ‫ًً‬
‫مــن االســتخدامات ال يـزال محصــول غيــرمســتغل اســتغالل كامــا‪ .‬العديــد مــن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ّ‬
‫الصبار كمشكلة‬ ‫النباتــات األخــرى املزروعــة مؤخـرا ألغـراض تجاريــة تحظــى أيضــا بشــعبية‪ ،‬على‬
‫ســبيل املثــال‪:‬‬
‫رغــم محدوديــة املعلومــات املتاحــة‪ ،‬فقــد ُبذلــت محاولــة لتحديــد جميــع‬
‫أنــواع ّ‬ ‫‪Nopalea cochenillifera (L.) S-D‬و ‪( O. undulata Griffiths‬البرازيــل)‬
‫الصباراملجتاحــة الرئيســية‪ ،‬ومــدى االجتيــاح‪ ،‬وأصولهــا‪ ،‬واالســتخدام‬
‫(كورديــرو دوس ســانتوس وغونزاغــا دي ألبوكــرك‪ )2001 ،‬و ‪O. monacantha.‬‬
‫واإلدارة (إن وجــدت)‪ .‬هــذه املعلومــات عرضــت بشــكل موجــزفــي الجدوليــن ‪2‬‬
‫و‪ .3‬كذلــك قدمــت تصــورات حــول ّ‬ ‫‪( Haw‬كوفمــان‪Hylocereus undatus (Haworth) Britt. & Rose )2001 ،‬‬
‫الصباريــات املزروعــة واملجتاحــة‪ ،‬وكيفيــة‬
‫الصبــاركمحصــول‬ ‫وتقبــل ّ‬
‫ارتباطهــا بالتحكــم فــي األنــواع التــي تســبب مشــاكل ّ‬ ‫و(‪( Cereus hildmannianus KSch (C. peruvianus‬إس ـرائيل) (نيــرد وآخــرون‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ .)2002‬لســوء الحــظ‪ ،‬فــان فصيلــة مــن ّ‬
‫الصباريــات ذات القيمــة تجاريــا (بمــا‬
‫نا�شــئ جديــد‪ .‬بعــد ذلــك اقترحــت حلــول لتحقيــق خيــارات املكافحــة املقبولــة‪.‬‬
‫فــي ذلــك ‪ O. ficus-indica‬و ‪ )O. monacantha‬صــارت اجتياحيــة فــي العديــد مــن‬
‫في نطاق العائلة الفرعية ‪ ،Opuntioideae‬تحتوي األنواع ‪Cylindropuntia‬‬ ‫البلدان (نوفوا وآخرون‪ ،)2016،‬األمرالذي ترتب عليه محاوالت حظيت بتغطية‬
‫و ‪Opuntia‬علــى معظــم النباتــات املجتاحــة خــارج األمريكتيــن؛ فتنحصــر‬ ‫إعالميــة كبيــرة إلدارتهــا ومكافحتهــا (كوفمــان‪2001 ،‬؛ زيمــرمــان ومــوران‪.)1982 ،‬‬
‫بشــكل رئي�ســي فــي أســتراليا وأفريقيــا جنــوب الصحـراء الكبــرى (الجــدول ‪.)1‬‬ ‫ً‬
‫علــى مــدى الخمســين عامــا املاضيــة‪ ،‬كانــت هنــاك زيــادة فــي عــدد األنــواع‬
‫في نطاق العائلة الفرعية ‪ ،Opuntioideae‬تحتوي األنواع ‪Cylindropuntia‬‬ ‫املجتاحــة‪ ،‬خاصــة فــي نطــاق ‪ Opuntioideae‬مــن العائلــة الفرعيــة‪ ،‬ولكــن‬
‫و ‪ Opuntia‬علــى معظــم النباتــات املجتاحــة خــارج األمريكتيــن؛ فتنحصــر‬ ‫والصبــار الفرعيــة أصبحــت‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصباريــات‬ ‫العديــد مــن النباتــات الجديــدة مــن‬
‫بشــكل رئي�ســي فــي أســتراليا وأفريقيــا جنــوب الصحـراء الكبــرى (الجــدول ‪.)1‬‬ ‫ً‬
‫أيضــا مجتاحــة‪ ،‬وبذلــك بلــغ العــدد اإلجمالــي مــن األنــواع املجتاحــة حوالــي ‪57‬‬
‫فــي نطــاق ‪ ،Opuntioideae‬يشــكل النــوع ‪ Opuntia‬إلــى حــد بعيــد أكثــر‬ ‫(نوفــوا وآخــرون‪ .)2016 ،‬وزاد عــدد األنــواع املجتاحــة فــي جنــوب أفريقيــا مــن‬
‫ً‬ ‫‪ 31‬نوعـ ًـا (جميــع أنــواع ّ‬
‫النباتــات املجتاحــة؛ وورد ذلــك بشــكل تفصيلــي فــي الجــدول ‪ .2‬وقــد أفــادت‬ ‫الصبــار) فــي عــام ‪ 1947‬إلــى ‪ 35‬نوعــا فــي عــام ‪،2014‬‬
‫ً‬ ‫الصباريــات علــى األقــل‪ .‬وقــد تطلبــت بعض أنواع‬ ‫بمــا فــي ذلــك ثمانيــة أنــواع مــن ّ‬
‫التقاريــر الــواردة مــن ‪ 37‬بلــدا علــى األقــل مــن خــارج األمريكتيــن بالفعــل عــن‬ ‫ّ‬
‫وجــود ّ‬ ‫الصباراملجتاحة تدابيرجذرية للسيطرة عليها من خالل املكافحة الكيميائية‪،‬‬
‫الصبــار ‪,Opuntiae‬املجتــاح‪ ،‬ولكــن هنــاك اجتياحــات صغيــرة تظهــرفي‬ ‫ً‬
‫والتــي غالبــا مــا تعقبهــا املكافحــة البيولوجيــة‪ ،‬عندمــا تثبــت طــرق املكافحــة‬
‫العديــد مــن البلــدان األخــرى‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬العديــد مــن الجــزر والبلــدان‬ ‫التقليديــة عــدم نجاحهــا (بيتــي‪1948 ،‬؛ أنيــك ومــوران‪1978 ،‬؛ مــوران وأنيــك‪،‬‬
‫بالصباريات املجتاحة في العائالت‬ ‫ّ‬ ‫النامية في أفريقيا‪ .‬الجدول ‪ 3‬يحوي قائمة‬ ‫حاليا النظرفي الشكل الشوكي ّ‬ ‫ً‬
‫للصبار‬ ‫‪1979‬؛ زيمرمان وموران‪ .)1982 ،‬يتم‬
‫الفرعيــة ‪ Cactoideae‬و‪Pereskioidea‬؛ وباملقارنــة مــع ‪,Opuntioideae‬‬ ‫املعــروف باســم التيــن الشــوكي‪ ،‬واثنتيــن مــن النباتــات املجتاحــة مــن ‪Opuntia‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫فــإن عددهــا قليــل‪ ،‬ولكــن رغــم ذلــك فــإن أعــداد األنــواع املجتاحــة املبلــغ عنهــا‬ ‫املســجلة حديثــا‪ ،‬وهــي تحديــدا ‪ O. robusta Pf‬و ‪، O. engel- mannii S-D‬‬
‫زادت بشــكل مطــرد فــي العقــد املا�ضــي‪ .‬ولــم يتــم تســجيل ســوى ثمانيــة أنــواع‬ ‫ً‬
‫أساســا كمصــدرللعلــف‪ ،‬جزئيــا مــن أجــل الحــد مــن اإلصابــة‪ ،‬ولكــن فــي الغالــب‬
‫الصباريــات ‪ Cactoideae‬فــي عــام ‪( 1984‬مــوران وزيمرمــان‪ 1984 ،‬ب)‪،‬‬ ‫مــن ّ‬ ‫الســتخالص فوائــد مــن مــورد كبيــرغيــرمســتغل (فيلكــر‪.)1995 ،‬‬
‫ً‬
‫مقارنــة ب ـ ‪ 18‬نوعــا فــي عــام ‪ .2015‬ويمكــن توقــع حــدوث اجتياحــات خطيــرة‬ ‫فــي املا�ضــي كان هنــاك تضــارب فــي املصالــح علــى أســاس املعتقــدات الحقيقيــة‬
‫جديــدة مــن هــذه املجموعــة‪.‬‬ ‫أو الخاطئــة عــن ّ‬
‫الصبــاركنبــات مجتــاح أو مفيــد‪ ،‬مــا أدى إلــى التأخيــرفــي تنفيــذ‬
‫برامــج املكافحــة البيولوجيــة‪.‬‬
‫‪173‬‬

‫الجدول ‪ 1‬تم تسجيل ّ‬


‫الصباريات املجتاحة بحسب األجناس في ثالث فصائل فرعية وفي البلدان التي سجلت فيها اجتياحات خطيرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫إجمالي عدد األنواع في‬ ‫ً‬
‫ال يوجد نوع مجتاح‬ ‫الجنس‬ ‫الدول التي كان النبات مجتاحا فيها‬ ‫األنواع في ‪Opuntioideae‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬كينيا‪ ،‬ناميبيا‪ ،‬جنوب أفريقيا‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬فرنسا‬ ‫‪Austrocylindropuntia‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أستراليا‬ ‫‪Corynopuntia‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬بتسوانا‪ ،‬إسرائيل‪ ،‬كينيا‪ ،‬ناميبيا‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬زيمبابوي‬ ‫‪Cylindropuntia‬‬
‫أنغــوال‪ ،‬الجزائــر‪ ،‬أســتراليا‪ ،‬جــزر الكنــاري‪ ،‬الصيــن‪ ،‬كرواتيــا‪،‬‬
‫جمهورية التشــيك‪ ،‬إريتريا‪ ،‬إثيوبيا‪ ،‬فرنســا‪ ،‬أملانيا‪ ،‬غانا‪ ،‬الهند‪،‬‬
‫كينيــا‪ ،‬مدغشــقر‪ ،‬موريشــيوس‪ ،‬املغــرب‪ ،‬ناميبيــا‪ ،‬نيوزيلنــدا‪،‬‬
‫‪Opuntia‬‬
‫جــزر املحيــط الهــادي‪ ،‬اململكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬الصومــال‪،‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪181‬‬ ‫إســبانيا‪ ،‬ســري النــكا‪ ،‬جنــوب أفريقيــا‪ ،‬ســوازيلند‪ ،‬سويس ـرا‪،‬‬
‫جمهوريــة تنزانيــا املتحــدة‪ ،‬تونــس‪ ،‬أوغنــدا‪ ،‬اليمــن‪ ،‬زيمبابــوي‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪Tephrocactus‬‬
‫إجمالي عدد األنواع في‬ ‫ً‬
‫ال يوجد نوع مجتاح‬ ‫الجنس‬ ‫الدول التي كان النبات مجتاحا فيها‬ ‫األنواع في ‪Cactoideae‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أستراليا‬ ‫‪Acanthocereus‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬جنوب أفريقيا‪ ،‬ناميبيا‬ ‫‪Cereus‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬جنوب أفريقيا‪ ،‬ناميبيا‬ ‫‪Harrisia‬‬
‫أســتراليا‪ ،‬الصيــن‪ ،‬نيوزيلنــدا‪ ،‬البرتغــال‪ ،‬جــزر املحيــط الهــادي‪،‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪Hylocereus‬‬
‫إســبانيا‪ ،‬جنــوب أفريقيــا‬
‫‪3‬‬ ‫‪128‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪Echinopsis‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪Myrtillocactus‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪Peniocereus‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫جزر املحيط الهادي‬ ‫‪Selinicereus‬‬
‫إجمالي عدد األنواع في‬ ‫ً‬
‫ال يوجد نوع مجتاح‬ ‫الجنس‬ ‫الدول التي كان النبات مجتاحا فيها‬ ‫األنواع في ‪Pereskioideae‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪Pereskia‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪518‬‬ ‫القيم اإلجمالية‬

‫الجدول ‪ 2‬النباتات املجتاحة الغريبة الرئيسية‪ :‬أصل املنشأ‪ ،‬دول االجتياح‪ ،‬االستخدام‪ ،‬الحالة واإلدارة‬

‫الدول التي دخل‬


‫فيها النبات والنبات‬
‫املجتاح‬ ‫النوع واألصل‬
‫املراجع الرئيسية‬ ‫املكافحة‬ ‫الحالة كنبات مجتاح‬ ‫االستخدام‬
‫الجنس‪:‬‬
‫‪Austrocylindropuntia‬‬

‫غيرمستخدم‬ ‫أستراليا‬ ‫)‪A. cylindrica (Lam.‬‬


‫شينوك‪2015 ،‬‬ ‫حديقة عامة‬ ‫‪Backeb.‬‬
‫املكافحة الكيميائية‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫اإلكوادور‪ ،‬بيرو‬
‫بداية اجتياح‬ ‫زخرفي‬
‫خطرجدي في كينيا‪،‬‬ ‫أستراليا‪ ،‬كينيا‪،‬‬ ‫‪A. subulata‬‬
‫بداية اجتياح في الدول‬ ‫تستخدم على نطاق‬
‫شينوك‪2015 ،‬‬ ‫املكافحة الكيميائية‬ ‫واسع كسياج حي‬ ‫ناميبيا‪ ،‬جنوب‬ ‫)‪(Muehlenpf.‬بيرو‪,‬‬
‫والترزوآخرون‪2011،‬‬ ‫األخرى‬ ‫أفريقيا إسبانيا‬ ‫بوليفيا‬
‫الجنس‪Opuntia :‬‬
‫املكافحة البيولوجية‬ ‫مجتاح خطير‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫أستراليا‬
‫جيدة للغاية‬
‫املكافحة البيولوجية هوسكينغ وآخرون‪1988 ،‬‬ ‫‪،O. aurantiaca Lindl‬‬
‫زيمرمان أند موران‪1982 ،‬‬ ‫مجتاح خطير‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫األرجنتين‪ ،‬أوروجواي‬
‫جيدة للغاية‬
‫ال يوجد‬ ‫الحالة غيرمعروفة‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫زيمبابوي‬
‫‪174‬‬

‫(تتمة)‬

‫البلدان التي‬
‫املراجع األساسية‬ ‫اإلدارة‬ ‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬ ‫أدخلت فيها‬
‫واجتاحتها‬ ‫النوع واألصل‬

‫مجموعات بقايا صغيرة‬ ‫‪O. streptacantha‬‬


‫مان‪1970،‬‬ ‫مكافحة حيوية جيدة‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫أستراليا‬
‫متروكة‬ ‫‪Lem.‬املكسيك‬
‫مجموعات بقايا صغيرة‬ ‫أستراليا جنوب‬ ‫‪O. tomentosa Salm-Dyck‬‬
‫مان‪1970،‬‬ ‫مكافحة حيوية جيدة‬ ‫غيرمستخدم‬
‫متروكة‬ ‫أفريقيا‬ ‫املكسيك‬
‫الجنس‪Corynopuntia:‬‬
‫شينوك‪2015،‬‬ ‫املكافحة الكيميائية‬ ‫عشب نا�شئ‬ ‫غيرمعروف األصل‬ ‫غرب أستراليا‬ ‫‪Corynopuntia sp.‬‬
‫الجنس‪Cylindropuntia:‬‬
‫)‪C. fulgida (Engelm.‬‬
‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪F.M. Knuth var.‬‬
‫بيترسون وآخرون‪2011،‬‬ ‫مكافحة حيوية جيدة‬ ‫مجتاح خطير‬ ‫األسوارالحية‬ ‫زيمبابوي‬ ‫‪fulgida‬‬
‫الواليات املتحدة‪ ،‬املكسيك‬
‫أستراليا جنوب‬ ‫‪C. fulgida var. mamillata‬‬
‫بيترسون وآخرون‪2011،‬‬ ‫مكافحة حيوية جيدة‬ ‫مجتاح خطير‬ ‫نبات زينة شعبية‬ ‫أفريقيا ناميبيا‬ ‫الواليات املتحدة‬
‫أستراليا بتسوانا‬
‫مكافحة حيوية جيدة على‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪C. imbricata (Haw.) F.M.‬‬
‫زيمرمان وآخرون‪2009،‬‬ ‫مجتاح خطير‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫إسبانيا زيمبابوي‬ ‫‪ Knuth‬الواليات املتحدة‪،‬‬
‫نحو معتدل‬ ‫املكسيك‬
‫ناميبيا‬
‫أستراليا جنوب‬ ‫‪C. pallida‬‬
‫املكافحة الكيميائية‬ ‫تم إدخاله كنبات زينة‬
‫البيولوجية والترز وآخرون‪ 2011 ،‬الجونا‬ ‫أفريقيا‬
‫باملكافحة‬ ‫مجتاح خطير‬ ‫‪(Rose) F.M. Knuth‬‬
‫وآخرون‪2013،‬‬ ‫تحت البحث‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫ناميبيا إسبانيا‬ ‫)‪ (= C. rosea‬املكسيك‬
‫)‪ C. kleiniae (DC‬جنوب‬
‫شينوك‪2015،‬‬ ‫املكافحة البيولوجية‬ ‫مجتاح نا�شئ‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫أستراليا‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬شمال‬
‫املكسيك‬
‫)‪C. prolifera (Eng.‬‬
‫زيمرمان وآخرون‪2009،‬‬ ‫أستراليا جنوب‬
‫مكافحة حيوية جيدة‬ ‫اجتياح محدود‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫‪ F.M. Knuth‬جنوب الواليات‬
‫أفريقيا‬
‫املتحدة‪ ،‬شمال املكسيك‬
‫)‪C. spinosior (Eng.‬‬
‫شينوك‪2015،‬‬ ‫غيرمعروف‬ ‫مجتاح نا�شئ‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫أستراليا‬ ‫‪F.M. Knuth‬جنوب الواليات‬
‫املتحدة‪ ،‬باجا ‪ ،‬كاليفورنيا‬
‫املكافحة الكيميائية‬ ‫)‪C. spinosior (Eng.‬‬
‫مجتاح خطير في أستراليا‬ ‫أستراليا جنوب‬
‫شينوك‪2015،‬‬ ‫باملكافحة البيولوجية‬ ‫غيرمستخدم‬ ‫‪ F.M. Knuth‬جنوب الواليات‬
‫فقط‬ ‫أفريقيا‬
‫تحت البحث‬ ‫املتحدة‬
‫)‪C. tunicata (Leh.‬‬
‫شينوك‪2015،‬‬ ‫املكافحة الكيميائية‬ ‫مجتاح نا�شئ‬ ‫أستراليا جنوب‬
‫غيرمستخدم‬ ‫‪ F.M. Knuth‬جنوب الواليات‬
‫أفريقيا إسبانيا‬
‫املتحدة‪ ،‬شمال املكسيك‬
‫الجنس‪Tephrocactus:‬‬
‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪T. articulatus (Pf) Bkbg‬‬
‫والترز وآخرون‪2011،‬‬ ‫املكافحة الكيميائية‬ ‫مجتاح نا�شئ‬ ‫حديقة شعبية نبات زينة‬ ‫ناميبيا‬ ‫األرجنتين‬
‫‪176‬‬ ‫‪Crop ecolo‬‬
‫‪175‬‬

‫‪with serious inv‬‬


‫‪Spain, Portuga‬‬
‫‪and France (No‬‬
‫وإثيوبيــا واليمــن وفرنســا (نوفــوا وآخــرون‪ .)2014 ،‬تمــت زراعــة‬ ‫‪cactus invaders‬‬
‫ّ‬
‫الصباريــات املشــهورة املجتاحــة أو تــم تصنيفهــا‬ ‫العديــد مــن أنــواع‬ ‫‪ralized in Mada‬‬
‫‪as invasive (Kul‬‬
‫فــي مدغشــقر‪ ،‬ولكــن لــم يعتــرف بعــد بكونهــا نباتــات مجتاحــة (كــول‬ ‫‪vey of invasive‬‬
‫وآخرون‪ .)2012 ،‬في عام ‪ ،2010‬كشفت دراسة موجزة عن ّ‬
‫الصبار‬ ‫‪cies seriously in‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املجتاح في ناميبيا عن ‪ 25‬نوعا مجتاحا بصورة خطرة‪ ،‬دون التحفيز‬ ‫‪manage them o‬‬
‫‪mann, 2010). O‬‬
‫علــى مكافحتــه أو منــع مزيــد مــن االجتياحــات (زيمرمــان‪ .)2010 ،‬وقــد‬
‫تــم تســجيل نوعيــن فقــط مــن ّ‬ ‫‪have been reco‬‬
‫الصبــارفــي أنغــوال (فيغيريــدو وســميث‪،‬‬ ‫‪Smith, 2008).‬‬
‫ّ‬
‫‪ .)2008‬بشــكل عــام‪ ،‬ال تلقــى قوائــم الصبــار املجتــاح االهتمــام‬ ‫‪are grossly und‬‬
‫الكافــي بســبب العينــات العشــبية الضعيفــة وعــدم كفايــة الدراســات‬ ‫‪herbarium spec‬‬
‫‪is difficult to pr‬‬
‫االســتقصائية‪ .‬فمــن الصعــب إعــداد عينــات أعشــاب جيــدة مــن‬ ‫صبارضارا على‬ ‫‪ّ Figure‬‬
‫‪ 46‬نوع‬ ‫تسجيل ‪1‬‬
‫‪According‬‬ ‫‪to‬ب)‪ ،‬تم‬ ‫(‪1984‬‬ ‫‪Moran‬‬ ‫وزيمرمان‬ ‫‪ (1984b), of succulents; i‬وفقا ملوران‬
‫‪and Zimmermann‬‬
‫ُ‬ ‫‪Opuntia engelmannii‬‬ ‫‪46 cactus weeds were recorded globally in 1983 ing type specim‬‬
‫العصاريــات‪ .‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فقــدت العديــد مــن العينــات‪ ،‬بمــا‬ ‫‪invasion‬حــدث‬
‫‪South‬ـم‪in‬اعتمــاد أ‬
‫ـادل ‪ 42‬إذا تـ‬ ‫الصعيــد العالمــي فــي عــام ‪ ،1983‬مــا يعـ‬ ‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫‪– amounting to 42 if the latest taxonomic classi-‬‬
‫فــي ذلــك العينــات مــن النــوع املجتــاح‪ ،‬بســبب التلــف أو ســوء املعالجــة‬ ‫‪Africa: origin USA‬‬
‫(‪ .)2001‬وفــي عــام ‪ ،2014‬تــم‬ ‫‪fications‬‬‫وأندرســون‬ ‫‪of Hunt‬‬ ‫(‪)2006‬‬
‫)‪(2006‬‬ ‫‪and‬ـت‬ ‫ـات هانـ‬ ‫‪ (2001) are or poor proces‬تصنيفـ‬
‫‪Anderson‬‬
‫‪ّ In 2014,‬‬ ‫اجتياح ّ‬
‫‪2015).‬‬
‫(أندرســون‪2001 ،‬؛ تشــينوك‪.)2015 ،‬‬ ‫ـرف بهــا والبالــغ عددهــا ‪922 1‬‬ ‫الصبــاراملعتـ‬
‫‪adopted.‬‬ ‫ـن أنــواع‬‫‪ of‬مـ‪57‬‬ ‫‪922‬ارة‪ 1‬تســجيل‬
‫‪the57approximate‬نوعــا‬ ‫صب‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫الصباراملجتاحــة العدائيــة فــي‬ ‫وفــي الوقــت الحاضــر‪ ،‬توجــد أنــواع‬ ‫‪recognized‬لــغ هــذا الرقــم اآلن ‪ ،58‬إال‬
‫ـرون‪ .)2014 ،‬ويب‬ ‫‪cactus‬‬ ‫‪species‬وآخـ‬
‫‪(were‬نوفــوا‬ ‫في نوعــا‬
‫‪recorded‬تقريبــا‬ ‫‪as engelmannii‬‬
‫‪inva- Nowadays agg‬‬
‫‪monplace in p‬‬
‫ً‬
‫‪sive‬‬ ‫ً‬
‫‪(Novoa‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪al.,‬‬ ‫‪2014).‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪figure‬‬ ‫‪now‬‬ ‫‪stands‬‬
‫جنوب أفريقيا‪:‬‬
‫مناطــق صخريــة خاصــة وعامــة فــي مناطــق بعيــدة مثــل اليونــان وتركيــا‬ ‫‪58,‬يــا‪ at‬فقــط مــن البلــدان الناميــة‬ ‫‪but‬ـددا قل‬ ‫ألن عـ‬ ‫‪gross‬ـل‪a‬ممــا ينبغــي‬
‫‪it remains‬‬ ‫‪underestimate‬زال أقـ‬
‫أنــه ال يـ‬ ‫‪as afield as Greec‬‬
‫‪ّ of developing‬‬ ‫من أصل أمريكي‬
‫وكرواتيــا‪ .‬ومــن شــأن الوصــول الســهل إلــى نباتــات ّ‬
‫الصبــاراملعروفــة فــي‬ ‫أفريقيــا وأســتراليا هــي النقــاط‬
‫‪only‬‬ ‫‪small‬جنـ‪a‬ـوب‬ ‫ـاح‪ .‬تعــد‬ ‫للصبــاراملجتـ‬
‫‪number‬‬ ‫‪ countries to known cact‬لديهــا جــرد‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪cacti. South Africa and on the In‬‬
‫املشــاتل (الشــكل ‪ )1‬وعلــى شــبكة اإلنترنــت (هوميــروآخــرون‪)2015 ،‬‬ ‫‪have‬و‪ 27‬نوعا على أنها مجتاحة‬ ‫‪an‬نوعا‬ ‫‪35inventory‬‬
‫لالجتياح‪of،‬مع تسجيل‬ ‫الساخنة ‪invasive‬‬
‫‪and Australia are the invasion hotspots with, re- inevitably incre‬‬
‫أن يــؤدي حتمــا إلــى زيــادة ثبــات هــذه األعشــاب واجتياحهــا الحقــا‪.‬‬ ‫‪ 1947‬و‪ ،2014‬تــم إدراج ‪ 24‬مــن‬ ‫(نوفــوا وآخــرون‪ .)2014 ،‬بيــن عامــي‬
‫‪spectively, 35 and 27 species recorded as invasive subsequent inv‬‬
‫ولحســن الحــظ‪ ،‬فــإن حشــائش ّ‬ ‫‪1948(Novoa‬؛ أنــون‪.)2014 ،‬‬ ‫‪et‬ـا (بيتــي‪،‬‬‫أفريقيـ‬
‫ـوب ‪al.,‬‬ ‫‪Between‬ــي جنـ‬
‫‪2014).‬‬ ‫‪1947‬ـاراملجتــاح ف‬ ‫ّ‬
‫الصبـ‬ ‫‪and 2014, ly, cactus weed‬‬
‫الصبــارتحتــاج إلــى فتــرة زمنيــة طويلــة‬
‫‪24 cactus invaders were‬‬ ‫‪listed‬‬
‫حتــى أنــواع ّ‬ ‫‪in‬‬ ‫‪South‬‬ ‫‪Africa before they are‬‬
‫قبــل أن يعتــرف بهــا كمجتاحــة؛ وهــذا يوفــر فرصــا للكشــف املبكــر‬ ‫‪(Pettey,‬ـعت بشــكل كبيــرفــي نطاقهــا‪،‬‬
‫الثابتــة توسـ‬‫;‪1948‬‬ ‫‪Anon.,‬حــة‬
‫‪2014).‬ـاراملجتا‬
‫الصبـ‬ ‫‪Even the established vides opportun‬‬
‫ومبــادرات االســتجابة الســريعة‪ .‬ويمكــن توقــع حــدوث زيــادة هائلــة فــي‬ ‫‪invaders‬األخــرى‪ ،‬مــع اجتيــاح خطيــر‬
‫‪have‬ـن البلــدان‬ ‫العديــد مـ‬ ‫املجتاحــة فــي‬
‫‪drastically‬‬ ‫‪their range response initia‬واآلن هــي‬
‫‪expanded‬‬
‫ّ‬
‫الصبــار;‬ ‫اجتيــاح‬ ‫‪and are now invasive in many more countries, cactus invasion‬‬
‫مــن الصيــن وإيطاليــا وإســبانيا والبرتغــال واململكــة العربيــة الســعودية‬

‫‪TABLE 3Pereskioideae‬‬
‫املجتاحة الغريبة الرئيسية‪ :‬أصل املنشأ‪ ،‬دول االجتياح‪ ،‬االستخدام‪ ،‬الحالة واإلدارة‬ ‫‪Major alien Cactoideae‬‬ ‫‪Pereskioideae‬الـ‪and‬‬
‫‪ Cactoideae‬و‬ ‫‪invaders: origin, countries‬‬
‫الجدول ‪ 3‬نباتات‬
‫‪management‬‬

‫‪Countries‬‬
‫‪Genera, species,‬‬
‫فيها‬ ‫‪where‬‬
‫أدخلت‬ ‫‪ Utilization‬البلدان التي‬
‫‪ Status as invader‬األجناس واألنواع‬ ‫‪Ma‬‬
‫املراجع األساسية‬ ‫املكافحة‬ ‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬
‫‪origin‬‬ ‫‪introduced‬‬
‫واجتاحتها‬
‫‪and invasive‬‬ ‫واألصل‬
‫‪Subfamily: Cactoideae‬‬
‫العائلة الفرعية‪Cactoideae :‬‬
‫‪Genus: Acanthocereus‬‬
‫)‪A. tetragonus (L.‬‬
‫الجنس‪Acanthocereus :‬‬
‫‪Hmlk‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫)‪A. tetragonus (L.‬‬
‫‪Ornamental‬‬ ‫‪Not serious and localized‬‬ ‫‪None‬‬
‫غيرخطير ومحدد‬ ‫‪Central America‬‬
‫‪Hmlk‬‬
‫مان‪1970،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫نبات زينة‬ ‫أستراليا‬
‫املوقع‬ ‫‪Genus: Cereus‬‬
‫أمريكا الوسطى‬
‫)‪C. jamacaru (DC‬‬ ‫‪South Africa‬‬ ‫‪Bioco‬‬
‫‪Ornamental‬‬ ‫‪Serious‬‬
‫‪South America‬‬ ‫‪Namibia‬‬ ‫الجنس‪Cereus :‬‬ ‫‪effec‬‬

‫املكافحة البيولوجية‬ ‫‪C. hildemanianus‬‬


‫‪Schum (= C.‬‬ ‫‪C. jamacaru‬‬ ‫)‪(DC‬‬
‫بصورة معقولة فعالة بيترسون وآخرون‪2011،‬‬ ‫خطير‬ ‫) نبات زينة‬ ‫‪South‬ناميبيا‬ ‫‪Africa‬‬
‫أفريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫‪Ornamental‬‬ ‫‪Not serious‬‬ ‫‪None‬‬
‫‪uruguayanus‬‬ ‫جنوب أمريكا‬
‫لكن بطيئة‬ ‫‪C. hexagonus (L.) Mill.‬‬
‫‪Northern South‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫‪Ornamental‬‬ ‫‪Not serious‬‬ ‫‪None‬‬
‫‪America‬‬ ‫‪C. hildemanianus‬‬
‫والترز وآخرون‪2011.‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫غيرخطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪Schum (= C.‬أوروجواي‬
‫)‪anus‬‬

‫‪ C. hexagonus‬أستراليا‬ ‫‪(L.) Mill.‬‬


‫هوسكينغ وآخرون‪،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫غيرخطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫شمال أمريكا الجنوبية‬
‫‪1988‬‬
‫‪176‬‬

‫الجدول ‪ 3‬نباتات الـ ‪ Cactoideae‬و ‪ Pereskioideae‬املجتاحة الغريبة الرئيسية‪ :‬أصل املنشأ‪ ،‬دول االجتياح‪ ،‬االستخدام‪ ،‬الحالة واإلدارة‬

‫البلدان التي‬
‫املراجع األساسية‬ ‫اإلدارة‬ ‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬ ‫أدخلت فيها‬ ‫األجناس واألنواع واألصل‬
‫واجتاحتها‬
‫الجنس‪Echinopsis:‬‬
‫)‪E. oxygona (Link.‬‬
‫نوفوا وآخرون‪2014،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫غيرخطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫أستراليا‬ ‫‪ Zucc. ex Pf‬شمال غرب‬
‫األرجنتين‬
‫‪E. chamaecereus‬‬
‫نوفوا وآخرون‪2014،‬‬ ‫غيرخطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫أستراليا‬ ‫‪FrdH & Glae‬‬
‫املكافحة الكيميائية‬ ‫‪E. schickendantzii Weber‬‬
‫والترز وآخرون‪2011.‬‬ ‫خطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫)‪ (E. spachiana‬شمال‬
‫املحدود‬ ‫غرب األرجنتين‬
‫الجنس‪Harrisia:‬‬

‫االستئصال السريعة والترز وآخرون‪2011،‬‬


‫غيرخطيرومحدود املوقع هدف برنامج االستجابة‬ ‫)‪H. balansae (K. Scum‬‬
‫نبات زينة وأسوار‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫إلى‬ ‫للغاية‬ ‫‪Tayl. & Zappi‬األرجنتين‬
‫املكافحة البيولوجية‬
‫باستخدام‬ ‫بعد غيرخطير مكافحة‬ ‫أستراليا جنوب‬ ‫‪H. martinii (Lab.) Britt.‬‬
‫كلين‪1999،‬‬ ‫نبات زينة‬
‫‪Hypogeococcus‬‬ ‫حيوية جيدة‬ ‫أفريقيا‬ ‫األرجنتين‬
‫‪festerianus‬‬
‫هدف برنامج االستجابة السريعة‬ ‫)‪H. pomanensis (Web.‬‬
‫أستراليا‬
‫في جنوب أفريقيا إلى االستئصال نوفوا وآخرون‪2014،‬‬ ‫محجم الحيزللغاية‬ ‫نبات زينة‬ ‫‪Britt. & Rose‬‬
‫جنوب أمريكا جنوب أفريقيا‬ ‫‪Chaco of‬‬
‫الجنس‪Hylocereus:‬‬
‫‪H. undatus (Haw.) Britt.‬‬
‫والترز وآخرون‪2011،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫غيرخطير ومحدد املوقع‬ ‫زراعة تجارية لتوفير‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪ & Rose‬أمريكا الوسطى‬
‫ثمار‬
‫)‪H. polyrhizus (Web.‬‬
‫نوفوا وآخرون‪2014،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫الحال غيرمعروف‬ ‫نبات زينة‬ ‫جزر املحيط الهادي‬ ‫‪Britt. & Rose‬‬
‫‪H.‬‬ ‫‪costaricensis‬‬
‫نوفوا وآخرون‪2014،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫عشب نا�شئ‬ ‫نبات زينة‬ ‫جزر املحيط الهادي‬ ‫‪(Web.) Britt. & Rose‬‬
‫‪H. triangularis (L.) Britt.‬‬
‫نوفوا وآخرون‪2014،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫عشب نا�شئ‬ ‫نبات زينة‬ ‫إسبانيا‬ ‫‪& Rose‬‬
‫الجنس‪Myrtillocactus :‬‬
‫)‪M. geometrizans (Pf‬‬
‫غيرخطيرومحدود‬
‫والترز وآخرون‪2011،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫نبات زينة‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪Cons‬‬
‫املوقع للغاية‬ ‫أمريكا الوسطى‬
‫الجنس‪Peniocereus:‬‬
‫أستراليا جنوب‬ ‫& ‪P. serpentinus (Lag.‬‬
‫والترز وآخرون‪2011،‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫غيرخطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪ Rodr.) Tayl‬املكسيك‬
‫الجنس‪Selenicereus :‬‬
‫راندال‪2002،‬‬ ‫)‪S. macdonaldiae (Hk‬‬
‫ال يوجد‬ ‫غيرخطير‬ ‫نبات زينة‬ ‫أستراليا‬ ‫‪ Britt. & Rose‬هندوراس‬

‫العائلة الفرعية‪Pereskioideae :‬‬


‫الجنس‪Pereskia:‬‬
‫بيترسون وآخرون‪،‬‬ ‫أول محاولة في املكافحة‬ ‫خطير في جنوب‬ ‫تم استخدامه‬ ‫جنوب‬
‫‪2011‬‬ ‫البيولوجية باستخدام اثنتين‬ ‫أفريقيا تحدد موقعه في‬ ‫كسياج للحماية‬ ‫أفريقيا‬
‫من الحشرات للمكافحة‬ ‫أستراليا‬ ‫وفاكهة ملحالت‬ ‫أستراليا‬ ‫‪P. aculeata Mill.‬‬
‫الكيميائية‬ ‫الحلويات‬
‫‪178‬‬ ‫‪Crop ecology, cu‬‬

‫‪177‬‬

‫‪MANAGEMENT OF INVASIVE‬‬ ‫‪Biological control‬‬


‫‪OPUNTIOIDEAE SPECIES‬‬
‫‪The first reports of‬‬
‫املكافحة البيولوجية‬ ‫إدارة أنواع ‪ Opuntioideae‬املجتاحة‬ ‫‪successful biologica‬‬
‫‪Wide-ranging options exist for the management‬‬
‫وتعــود التقاريــر األولــى عــن مشــروع مكافحــة بيولوجيــة مخطــط لــه‬ ‫‪Opuntioideae‬‬ ‫‪date back to 1913‬‬
‫بشــكل مقصــود وناجــح فــي مجــال ّ‬ ‫أنواع‪and control‬‬
‫ومكافحة ‪of‬‬
‫إلدارة‪invasive‬‬ ‫توجد خيارات واسعة النطاق‬
‫‪Opuntioideae:‬‬
‫الصبــار إلــى عــام ‪ 1913‬عندمــا تــم‬ ‫‪lopius ceylonicus (G‬‬
‫;)‪• prevention (pre-border control‬‬ ‫املجتاحة‪:‬‬
‫إدخــال الحشــرة القرمزيــة‪( Dactylopius ceylonicus ،‬األخضــر)‬ ‫‪India to control O.‬‬
‫مــن الهنــد ملكافحــة ‪ O. Monacantha‬فــي جنــوب أفريقيــا (لونســبري‪،‬‬ ‫‪• early detection and rapid‬‬ ‫;‪response‬‬
‫الحدود) ؛‬ ‫ •الوقاية (املكافحة قبل‬ ‫‪(Lounsbury, 1915; Zim‬‬
‫‪1915‬؛ زيمرمــان وآخــرون‪ .)2009 ،.‬وقــد تكــرر هــذا النجــاح فــي‬ ‫;‪• risk analysis‬‬ ‫ •الكشف املبكرواالستجابة السريعة؛‬ ‫‪success was repeate‬‬
‫;‪control‬املخاطر؛‬
‫ •تحليل‬ ‫‪Australia and it enco‬‬
‫ريونيــون وموريشــيوس وأســتراليا‪ ،‬وشــجع العلمــاء فــي أســتراليا علــى‬ ‫‪• chemical, biological and mechanical‬‬
‫‪to embark on one o‬‬
‫الشروع في أحد أكبروأهم املشاريع في التاريخ للمكافحة البيولوجية‬ ‫‪and‬‬ ‫ •املكافحة الكيميائية والبيولوجية وامليكانيكية‪ .‬و‬
‫‪dramatic projects of‬‬
‫لألعشــاب الضــارة‪ ،‬أال وهــو املكافحــة البيولوجيــة الناجحــة ل ـ‬ ‫‪• utilization.‬‬ ‫ •االستخدام‪.‬‬ ‫‪the successful biocon‬‬
‫‪ .O. stricta (Haw.) Haw‬في كوينزالند ونيو ساوث ويلزفي عشرينات‬ ‫‪Control‬ـر‬
‫‪often‬حـ‪is‬ـة‪ :‬فقــد ينظـ‬
‫‪hampered‬لــة املكاف‬
‫املصالــح إلــى عرق‬ ‫ـارب‬ ‫غالبــا مــا يــؤدي تضـ‬ ‫‪in Queensland and N‬‬
‫‪est:‬ـر‬
‫‪cactus‬بين‪a‬مــا ينظـ‬
‫‪ weed‬مفيــدة‪،‬‬ ‫‪by‬ـارة ّ‬
‫‪may‬ارعلــى أنهــا‬
‫للصب‬ ‫ـ‬‫ض‬
‫‪conflicts of inter-‬‬
‫ال‬ ‫ـاب‬ ‫‪ by‬األعشـ‬‫ـض إلــى‬ ‫البعـ‬
‫وثالثينــات القــرن املا�ضــي (دود‪1940 ،‬؛ مــان‪1970 ،‬؛ زيمرمــان‬ ‫‪be perceived‬‬ ‫‪some‬‬ ‫‪and 1930s (Dodd, 194‬‬
‫وآخــرون‪ .)2009 ،‬ومنــذ ذلــك الحیــن‪ٌ ،‬وجهــت املكافحــة البيولوجيــة‬ ‫ـارب‬
‫‪beneficial,‬ضـ‪as‬‬
‫‪but‬ـى مكافحتهــا‪ .‬وت‬
‫‪by‬ـاج إلـ‬‫‪ others‬تحتـ‬
‫‪as‬ـل مشــكلة‬ ‫‪problematic‬تمثـ‬
‫ـرون إليهــا علــى أنهــا‬
‫‪and‬‬‫آخـ‬ ‫‪et al., 2009). Since t‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪control.‬عــن حلــول‪ ،‬وخاص‬
‫‪necessitating‬ــة‬ ‫‪This‬مــام البحــث‬ ‫‪can‬عائــق أ‬
‫‪become‬ـح أكبــر‬
‫‪the‬ـذا قــد يصبـ‬ ‫املصالــح هـ‬
‫‪big-‬‬ ‫‪ployed‬‬ ‫‪against 28 ot‬‬
‫الصباريــات املجتاحــة األخــرى‪ ،‬والتــي تضمنــت‬ ‫ضــد ‪ 28‬نوعــا مــن‬ ‫الشكل رقم (‪)2‬‬
‫ً‬ ‫‪gest stumbling‬‬ ‫و‪.Cereeae‬‬ ‫‪block‬‬ ‫‪Hylocereeae‬‬
‫‪in the search‬‬ ‫‪for‬وقبائــل‬ ‫‪Opuntiae‬‬
‫‪solutions,‬‬ ‫بيــن‬ ‫‪≥ 22 successfully esta‬‬
‫اإلنشاء الناجح لـأكثرمن ‪ 22‬نوعا من الحشرات والعث التي تتغذى‬ ‫‪Opuntia‬‬ ‫اجتياح‬
‫ّ‬ ‫‪particularly among Opuntiae and the Hylocereeae‬‬ ‫‪and mites‬‬ ‫‪(Zimmerma‬‬
‫الصبار(زيمرمــان وآخــرون‪ .)2009 ،‬وقــد حقــق مــا يقــرب مــن‬ ‫علــى‬ ‫‪stricta‬‬
‫‪of these projects hav‬‬
‫ً ً‬ ‫‪and Cereeae tribes.‬‬
‫‪ 42‬فــي املائــة مــن هــذه املشــاريع نجاحــا تامــا؛ وحققــت ‪ 18‬فــي املائــة‬ ‫املنشأ‬ ‫السعودية‪:‬‬
‫‪another‬‬ ‫‪ have‬في‪18%‬‬
‫مكافحــة كبيــرة (زيمرمــان وآخــرون‪2009 ،‬؛ كاليــن‪2011 ،‬؛‬ ‫أ‪2‬خــرى‬
‫‪Figure‬‬ ‫‪ et al.,‬الواليات املتحدة‬
‫‪(Zimmermann‬‬
‫ـتون وآخــرون‪ ،‬محــررون‪ .)2014 ،‬فــي اآلونــة‬ ‫‪2012‬؛ ونسـ‬
‫‪Opuntia‬‬ ‫‪stricta‬‬‫ـكينغ‪،‬‬ ‫هوسـ‬
‫‪iinvasion‬‬ ‫;‪2012‬‬
‫للحصول‬‫‪Winston‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪et al.,‬‬
‫‪in Saudi‬‬ ‫‪Arabia:‬‬ ‫على‬
‫التحكــم بنجــاح فــي ‪Cylindropuntia fulgida var.‬‬ ‫ـرة‪ ،‬تــم‬ ‫األخيـ‬ ‫‪lindropuntia‬‬
‫أكثرتفاصيل عن‬ ‫‪fulgida‬‬ ‫‪v‬‬
‫‪Origin USA‬‬
‫‪ fulgida (Eng.) Knuth‬و ‪( C.fulgida var. mamillata‬الشــكل ‪)2‬‬ ‫‪fulgida‬‬ ‫‪var.‬‬ ‫‪mamillata‬‬
‫املكافحة البيولوجية‬
‫(باترســون وآخــرون‪.)2011 ،‬‬ ‫‪1‬‬
‫أفريق‪a‬يــا‪For‬‬
‫ـوب‪more‬‬ ‫فــي جنـ‬
‫‪detailed‬‬
‫‪ in South A‬من ّ‬
‫‪controlled‬ار‬
‫الصب‬
‫‪update‬‬ ‫‪of‬‬
‫الجدول ‪ 4‬يســرد أهم أنواع ّ‬ ‫‪the‬‬ ‫‪biolo-‬‬ ‫املجتاح‪ ،‬راجع‪،‬‬
‫الصباراملجتاح التي تعرضت للمكافحة‬ ‫‪gical control of cactus‬‬ ‫‪ 4 lists the mo‬ن‪Table‬‬
‫آخرون‪،‬‬ ‫ونستو‬
‫‪invaders,‬شــمل القائمــة األنــواع التــي أصبحــت مجتاحــة فــي‬
‫البيولوجيــة‪ .‬ال ت‬
‫‪consult‬‬ ‫‪that‬أو‬ ‫‪have been sub‬‬
‫(‪)2014‬‬
‫والتــي تشــمل عوامــل التحلــل البيولوجــي التــي لــم‬‫‪Winston‬‬ ‫‪et al.,‬‬
‫األصليــة‪،‬‬ ‫‪eds‬‬
‫موائلهــا‬ ‫‪does not include spec‬‬
‫‪www.ibiocontrol.‬‬
‫ّ ‪1‬‬ ‫)‪(2014‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪in their native habitat‬‬
‫‪www.ibiocontrol.org/‬ـل الصبــار ‪.‬‬
‫تثبــت أو تؤثــرعلــى عائـ‬ ‫‪org/catalog‬‬
‫‪logical control agents‬‬
‫‪catalog‬‬
‫‪nor had an impact on‬‬

‫ً‬ ‫الجدول ‪ 4‬أنواع اجتياح ّ‬


‫الصبار الغريبة املجتاحة‪:‬لبعض البلدان ونتائج األعداء الطبيعيين التي تم إدخالهم عمدا للمكافحة البيولوجية‬
‫‪TABLE 4 Invasive alien cactus invaders: countries of introduction and outcome of de‬‬
‫‪enemies for biological control‬‬ ‫ّ‬
‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬ ‫البلد التي تم إدخال املكافحة‬ ‫نوع الصباراملجتاح‬
‫‪Country where biocontrol‬البيولوجية فيها‬
‫‪Cactus invader‬‬ ‫‪Utilization‬‬
‫‪was introduced‬‬
‫العائلة الفرعية‪Opuntioideae :‬‬
‫‪Subfamily: Opuntioideae‬‬
‫‪Opuntia‬‬ ‫الجنس‪:‬‬
‫‪Genus: Opuntia‬‬
‫معتدل بصورة متغيرة‬ ‫أستراليا‬
‫‪)Berg( cactorum Cactoblastis‬‬ ‫‪Australia‬‬
‫معتدل‬ ‫أفريقيا‬ ‫)‪Cactoblastis cactorum (Berg‬‬
‫جنوب‪South‬‬ ‫‪Africa‬‬
‫‪O. aurantiaca Lindl.‬‬ ‫‪.O. aurantiaca Lindl‬‬
‫معتدل‬ ‫‪)Dyar( tapiacola Zophodia‬‬ ‫أستراليا‬
‫‪Australia‬‬ ‫)‪Zophodia tapiacola (Dyar‬‬
‫)‪(Argentina, Uruguay‬‬ ‫(األرجنتين‪ ،‬أوروجواي)‬
‫هائل‬ ‫‪Australia‬‬
‫أستراليا‬
‫‪Lotto De austrinus Dactylopius‬‬ ‫‪Dactylopius austrinus De Lotto‬‬
‫‪South Africa‬‬
‫هائل‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫‪O. elata Link & Otto ex S-D‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫)‪Dactylopius ceylonicus (Greeen‬‬
‫طفيف‬ ‫‪)Green( Dactylopius ceylonicus‬‬ ‫أستراليا‬ ‫‪O. elata Link & Otto ex S-D‬‬
‫‪Indonesia‬‬
‫مفرط‬ ‫‪)opuntiae (Cockerell Dactylopius‬‬
‫‪O. elatior Mill.‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫‪O. elatior Mill.‬‬
‫‪Dactylopius‬‬ ‫)‪opuntiae (Cockerell‬‬
‫“‪ ”indica-ficus‬نوع حيوي‬ ‫‪Kenya‬‬
‫?‬ ‫)‪(Central America‬‬ ‫كينيا‬ ‫الوسطى)‬ ‫‪( biotype‬أمريكا‬
‫”‪“ficus-indica‬‬
‫‪India‬‬
‫مفرط‬ ‫الهند‬
‫‪178‬‬

‫‪( 17‬تتمة)‬
‫البلد التي تم إدخال املكافحة‬ ‫ّ‬
‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬ ‫الصباراملجتاح‬ ‫نوع‬
‫البيولوجية فيها‬
‫معتدل إلى طفيف بناء على‬ ‫‪O. engelmannii S-D ex Eng.‬‬
‫جنوب أفريقيا أستراليا‬
‫الصنف‬ ‫)‪Dactylopius opuntiae (Cockerell‬‬ ‫‪ 3‬أصناف (الواليات‬
‫غيرمعروف‬ ‫”‪“ficus-indica‬نوع حيوي‬ ‫كينيا‬ ‫املتحدة)‬
‫معتدل‬ ‫أستراليا‬
‫هائل‬ ‫)‪Dactylopius opuntiae (Cockerell‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫هائل‬ ‫”‪“ficus-indica‬نوع حيوي‬ ‫هاواي‬
‫هائل‬ ‫أستراليا‬
‫هائل‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫هائل‬ ‫هاواي‬
‫هائل‬ ‫‪Cactoblastis cactorum‬‬ ‫موريشيوس‬
‫هائل (محدد املوقع)‬ ‫)‪Metamasius spinolae (Gyllenhall‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪O. ficus-indica (L.) Mill.‬‬
‫هائل‬ ‫هاواي‬ ‫)‪((spiny‬املكسيك)‬
‫طفيف‬ ‫)‪Archlagocheirus funestus (Thomson‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫)‪Dactylopius opuntiae (Cockerell‬‬
‫مفرط‬
‫”‪“stricta‬نوع حيوي‬
‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪O. humifusa (Raf.) Raf.‬‬
‫طفيف‬ ‫)‪Cactoblastis cactorum (Berg‬‬ ‫(الواليات املتحدة)‬
‫)‪Dactylopius opuntiae (Cockerell‬‬
‫معتدل‬
‫”‪“ficus-indica‬نوع حيوي‬ ‫)‪O. leucotricha (DC.‬‬
‫طفيف‬ ‫)‪Cactoblastis cactorum (Berg‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫(املكسيك)‬
‫مفرط‬ ‫أستراليا‬
‫مفرط‬ ‫الهند‬
‫معتدل‬ ‫كينيا‬
‫مفرط‬ ‫سري النكا‬
‫مفرط‬ ‫مدغشقر‬
‫مفرط‬ ‫موريشيوس‬
‫معتدل‬ ‫تنزانيا‬
‫مفرط‬ ‫)‪Dactylopius ceylonicus (Green‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫معتدل‬ ‫جزيرة أسنسيون ?‬ ‫‪O. monacantha Haw.‬‬
‫هائل‬ ‫موريشيوس‬ ‫(أمريكا الجنوبية)‬
‫طفيف‬ ‫)‪Cactoblastis cactorum (Berg‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫هائل‬ ‫)‪Dactylopius opuntiae (Cockerell‬‬ ‫أستراليا‬
‫معتدل‬ ‫”‪“ficus-indica‬نوع حيوي‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫هائل‬ ‫أستراليا‬ ‫)‪O. robusta (spiny‬‬
‫هائل‬ ‫)‪Cactoblastis cactorum (Berg‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫(الواليات املتحدة)‬
‫‪O. salmiana (Parm.) ex‬‬
‫طفيف‬ ‫)‪Cactoblastis cactorum (Berg‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫‪(Pf‬األرجنتين)‬
‫مفرط بصورة أولية‬ ‫أستراليا‬
‫مفرط‬ ‫الهند‬
‫مفرط‬ ‫كينيا‬
‫مفرط‬ ‫الهند‬
‫معتدل‬ ‫ناميبيا‬
‫)‪Dactylopius opuntiae (Cockerell‬‬
‫محتمل أن يكون مفرط‬ ‫السعودية‬
‫”‪“stricta‬نوع حيوي‬
‫هائل‬ ‫سري النكا‬
179

)‫(تتمة‬
‫البلد التي تم إدخال املكافحة‬ ّ
‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬ ‫الصباراملجتاح‬ ‫نوع‬
‫البيولوجية فيها‬
‫كثيف‬ ‫أستراليا‬
‫طفيف‬ ‫كينيا‬
‫معتدل‬ Cactoblastis cactorum (Berg) ‫ناميبيا‬ O. strictab (Haw.) Haw.
‫هائل‬ ‫كاليدونيا الجديدة‬ ،‫(صنفان) (الواليات املتحدة‬
‫معتدل‬ ‫جنوب أفريقيا‬ )‫املكسيك‬
‫طفيف‬ Moneilema blapsides Newman ‫أستراليا‬
Dactylopius opuntiae‫نوع حيوي‬
‫هائل‬ (Cockerell)
“ficus-indica”
‫معتدل على النباتات الصغيرة‬ Cactoblastis cactorum (Berg) ‫أستراليا‬
‫طفيف‬ Archlagocheirus funestus (Thomson)
O. streptacantha Lem.
‫طفيف‬ Moneilema blapsides Newman )‫(املكسيك‬
‫طفيف‬ Lagocheirus funestus Thomson
‫معتدل‬ ‫نوع حيوي‬ ‫أستراليا‬
Dactylopius opuntiae (Cockerell) “ficus-
‫هائل‬ indica” ‫جنوب أفريقيا‬
)‫ (املكسيك‬O. tomentosa S-D.
‫طفيف‬ Cactoblastis cactorum (Berg) ‫أستراليا‬
Dactylopius opuntiae ‫نوع حيوي‬
‫معتدل بصورة أولية‬ (Cockerell)
‫موريشيوس‬
“ficus-indica” )‫(الكاريبي‬O. tuna a (L.) Mill.
‫كثيف‬ Cactoblastis cactorum (Berg)
Cylindr :‫الجنس‬
‫كثيف‬ ‫جنوب أفريقيا‬ C. fulgida (Eng.) Knuth
Dactylopius tomentosus
،var. fulgida (Sonora
‫كثيف‬ ‫(نوع حيوي‬Lamarck) “cholla” ‫زيمبابوي‬
)‫ الواليات املتحدة‬،‫املكسيك‬
‫تقدم جيد‬ ‫أستراليا‬ C. fulgida (Eng.) Knuth
‫كثيف‬ ‫ناميبيا‬ var.
‫كثيف‬ Dactylopius tomentosus ‫جنوب أفريقيا‬ ‫ (الواليات‬mamillata
‫كثيف‬ ‫(نوع حيوي‬Lamarck) “cholla” ‫زيمبابوي‬ )‫املتحدة‬
‫كثيف‬ ‫أستراليا‬
‫هائل‬ Dactylopius tomentosus ‫ناميبيا‬ C. imbricata (Haw.)
‫هائل‬ ‫(نوع حيوي‬Lamarck) “imbricate” ‫بتسوانا‬ ‫ الواليات‬،‫(املكسيك‬Knuth
‫هائل‬ ‫جنوب أفريقيا‬ )‫املتحدة‬
‫طفيف‬ Cactoblastis cactorum (Berg) ‫جنوب أفريقيا‬
‫هائل‬ Dactylopius tomentosus ‫أستراليا‬ C. leptocaulis (DC) Knuth
‫كثيف‬ ‫(نوع حيوي‬Lamarck) “imbricate” ‫جنوب أفريقيا‬ )‫(الواليات املتحدة‬
Dactylopius tomentosus C. kleiniei (DC) Knuth
‫هائل‬ ‫أستراليا‬
‫(نوع حيوي‬Lamarck) “imbricate” )‫ الواليات املتحدة‬،‫(املكسيك‬
Dactylopius tomentosus C. rosea (DC) Bkbg
‫طفيف‬ ‫(نوع حيوي‬Lamarck) “imbricate” ‫أستراليا‬
)‫(املكسيك‬
Cactoideae :‫العائلة الفرعية‬

Acanthocereus :‫الجنس‬
Hypogeococcus festerianus A. tetragonus (L.) Hmlk
‫معتدل‬ (Lizer & Trellis) ‫أستراليا‬ )‫(األرجنتين‬
Cereus :‫الجنس‬
‫هائل حيث يثبت النوع‬ Nealcidion cereicola (Fisher)
‫جنوب أفريقيا‬ )C. jamacaru (DC
‫هائل‬ Hypogeococcus festerianus )‫ البرازيل‬،‫(األرجنتين‬
(Lizer & Trellis)
‫‪180‬‬

‫(تتمة)‬
‫البلد التي تم إدخال املكافحة‬ ‫ّ‬
‫الحالة كمجتاح‬ ‫االستخدام‬ ‫الصباراملجتاح‬ ‫نوع‬
‫البيولوجية فيها‬
‫الجنس‪Harrisia :‬‬
‫‪Hypogeococcus festerianus‬‬ ‫‪H. balansae (KSch) Taylor & Zappi‬‬
‫هائل‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫)‪(Lizer & Trellis‬‬ ‫(األرجنتين)‬
‫هائل‬ ‫‪Hypogeococcus festerianus‬‬ ‫أستراليا‬
‫هائل‬ ‫)‪(Lizer & Trellis‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪(H. martinii (Lab.) Britt.‬األرجنتين)‬
‫طفيف إلى معتدل‬ ‫)‪Nealcidion cereicola (Fisher‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫هائل‬
‫‪Hypogeococcus festerianus‬‬
‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪H. pomanensis (Web) Britt. & Rose‬‬
‫)‪(Lizer & Trellis‬‬ ‫(األرجنتين)‬
‫‪Hypogeococcus festerianus‬‬
‫هائل‬
‫)‪(Lizer & Trellis‬‬
‫أستراليا‬ ‫‪(H. regelii (Wngt) Borg‬األرجنتين)‬
‫هائل‬
‫‪Hypogeococcus festerianus‬‬
‫أستراليا‬ ‫‪H. tortuosa (Otto & Dietr.) Britt.‬‬
‫)‪(Lizer & Trellis‬‬ ‫‪& Rose‬‬
‫العائلة الفرعية‪Pereskioideae :‬‬

‫الجنس‪Pereskia :‬‬
‫طفيف‬ ‫‪Phenrica guerini Bechyne‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪P. aculeata Mill.‬‬
‫(األرجنتين‪،‬البرازيل)‬
‫‪ O. tuna a‬لم يعد معترف به كنوع (هانت وآخرون‪.)2006 ،‬‬
‫ً‬
‫‪ O. dillenii b‬يعتبراآلن صورة شوكية من ‪ O. stricta‬وأحيانا يستشهد به كنوع فرعي‪.‬‬

‫ً‬ ‫كانت املكافحة البيولوجية على ّ‬


‫أفريقيا‪ ،‬ولكن أيضا في أستراليا وكينيا واململكة العربية السعودية (باترسون‬ ‫الصبارعموما أسهل من األصناف في العائالت‬
‫وآخــرون‪ .)2011 ،‬يســلط املزيــد مــن البحــث الضــوء علــى إيجــاد أنمــاط حيويــة‬ ‫ّ‬
‫النباتيــة األخــرى‪ .‬ويرجــع ذلــك إلــى غيــاب األنــواع الصباريــة األصليــة خــارج‬
‫جديــدة مــن الحشــرة القرمزيــة ‪O. engelmannii, O.elata S-D, C. pallida‬‬ ‫األمريكتيــن‪ ،‬باســتثناء ‪ ،Rhipsalis baccifera (Mill.) Stearn‬التــي وصلــت إلــى‬
‫‪ (Rose) Knuth‬و ‪.C. spinosior (Eng.)Knuth‬‬ ‫جنوب أفريقيا ومدغشــقروســريالنكا على األرجح مع الطيور املهاجرة (ريبمان‬
‫مكيفة حسب العائل داخل أنواع‬ ‫وال ينبغي استبعاد وجود أنماط بيولوجية ّ‬ ‫وبينكافــا‪ .)2001 ،‬وقــد ســمحت هــذه املجموعــة مــن الظــروف باســتخدام آمــن‬
‫الشوائب‪، Hypogeococcus festerianus Granara de Willink genera ،‬‬ ‫للحشرات والعث النباتي التي تعد أقل تحديدا للعائل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وباعتبارأن‬
‫ّ‬
‫ثمارصبــار‪ O.ficus-indica‬تــزداد أهميــة فــي جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬فــإن اختيــار‬
‫من أجل املكافحة على النباتات املجتاحة في األجناس ‪ Harrisia‬و ‪Cereus.‬‬ ‫عوامــل املكافحــة البيولوجيــة الجديــدة يقيــد بشــكل متزايــد‪ ،‬وخاصــة فــي حالــة‬
‫ُوتعــد آفــاق املكافحــة البيولوجيــة للنباتــات املجتاحــة الجديــدة مــن ّ‬ ‫الصباراملثمــر‪ ،‬ألنــه ال يمكــن الســماح بتعريــض ســامة هــذا املحصــول‬ ‫أنــواع ّ‬
‫الصباريــات‬
‫جيــدة بصفــة عامة‪.‬‬ ‫العالمــي الجديــد للخطــر‪ .‬مــن الصعــب علــى نحــو متزايــد العثــور علــى أعــداء‬
‫طبيعييــن خــارج ‪ Dactylopiidae‬التــي تكــون محــددة بالعائــل بصــورة كافيــة بما‬
‫إن مخاطــراملكافحــة البيولوجيــة منخفضــة‪ .‬ليســت هنــاك ّأيــة حــاالت معروفــة‬ ‫فيــه الكفايــة العتبارهــا للمكافحــة البيولوجيــة علــى أنــواع ّ‬
‫الصباراملجتاحــة‪.‬‬
‫مــن التأثي ـرات غيــراملتوقعــة غيــراملســتهدفة لعوامــل املكافحــة البيولوجيــة علــى‬
‫الصبــاروتعــرف أنــواع ‪ Cactophagous arthropods‬بأنهــا محــددة بالعائــل لنــوع‬ ‫ّ‬ ‫وفــي اآلونــة األخيــرة‪ ،‬يمكــن أن تعــزى املكافحــة البيولوجيــة الناجحــة لنباتــات‬
‫الصباراملجتاحــة إلــى تأثي ـرات املجتمعــة الجديــدة (هوكانــن و بيمنتــل‪.)1989 ،‬‬ ‫ّ‬
‫‪ Cactaceae‬؛ حيــث تكــون عائلــة النبــات مســتوطنة فــي األمريكتيــن‪ ،‬ومــن غيــر‬
‫ً‬ ‫وينطبــق هــذا فــي املقــام األول علــى الحش ـرات كوشــينل‪ ،‬ويقت�ضــي اســتخدام‬
‫املحتمــل تمامــا أن يحــدث تحويــل غيــرمتوقــع للعائــل إلــى عائلــة نبــات آخــرخــارج‬
‫الصبــار( ‪،)Cactoblastis cactorum Berg‬‬ ‫مــداه األصلــي‪ .‬وكان ُيعــرف عــن عثــة ّ‬ ‫عوامل املكافحة البيولوجية التي ليس لها تاريخ حديث من التفاعل املركزفي‬
‫والحشــرة القرمزيــة ‪ ،D. opuntiae‬أن لهــا العديــد مــن العوائــل فــي نطــاق جنــس‬ ‫زمن النشوء مع عائلها‪ .‬والهدف من ذلك هو االستفادة من االفتقارإلى التآزر‬
‫‪Opuntia‬؛ وكان مــن املتوقــع أن كلتــا الحش ـرتين يمكــن أن تســتقرعلــى شــجرة‬ ‫املتطــور املشــترك بيــن الكثيــر مــن نظــم املفترســات ‪ -‬الطريــدة‪ .‬وقــد تــم مؤخ ـرا‬
‫الصبارامللســاء املزروعةو‪ Opuntiae‬املجتاح‪ .‬كان اســتخدام هاتين الحشـرتين‬ ‫ّ‬ ‫تحديــد وتقييــم نوعيــن حيوييــن مــن الحشــرة القرمزيــة (= األنمــاط الجينيــة)‪:‬‬
‫ً‬ ‫صبـ�ار‪( )Dacty- lopius (Cockerell‬النمــط الحيــوي « ‪ )»stricta‬و �‪D. to‬‬ ‫ّ‬
‫للمكافحــة البيولوجيــة مبنيــا علــى مخاطــر محســوبة‪ ،‬مــع الوضــع فــي االعتبــار‬
‫مخاطــراجتيــاح ّ‬
‫الصبــارفــي ذلــك الوقــت‪.‬‬ ‫‪( )mentosa (Lamarck‬النمــط الحيــوي “‪( )”cholla‬جيثــور وآخــرون‪1999 ،‬؛‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬كان اإلدخال املتعمد لعثة ّ‬ ‫فولتشانســكي وآخــرون‪1999،‬؛ ماثنــغ وآخــرون‪ 2009 ،‬؛ جونــز وآخــرون‪،‬‬
‫الصبارإلى بعض جزرالكاريبي في‬ ‫‪.)2014‬‬
‫عــام ‪ 1957‬مؤســفا للغايــة وينــم عــن ســوء تصــور (زيمرمــان وآخــرون‪.)2001 ،‬‬
‫وقــد تــم إدخالهــا ملكافحــة ‪ O. triacantha (Willd.) Sw‬األصليــة وكان مــن‬ ‫فهي توفرمكافحة ممتازة ل ‪ O.stricta var. stricta, O. humifusa‬و �‪C. ful‬‬
‫ً‬ ‫‪ gida var. fulgida‬و ‪ .C. fulgida var. mamillata resp‬ليس فقط في جنوب‬
‫املعــروف أن العثــة ســوف تتطــور أيضــا علــى معظــم األنــواع األخــرى فــي جنــس‬
‫‪181‬‬

‫ً ً‬
‫لإلدخــال (نوفــوا وآخــرون‪ .)2015 ،‬يمكــن للتشــريعات أن تلعــب دورا هامــا فــي‬ ‫‪ Opuntia‬في جزر الهند الغربية‪ .‬وبمرورالوقت انتشرت العثة في البرالرئي�سي‬
‫الصباريــات املجتاحــة‪.‬‬‫صباريــات مجتاحــة جديــدة أو فــي مكافحــة ّ‬ ‫منــع إنشــاء ّ‬
‫األمريكــي مــن خــال تجــارة الشــتالت (بيمبرتــون‪ ،)1995 ،‬عــن طريــق األحــداث‬
‫ويمكــن أن يشــمل ذلــك تجميــع قوائــم باألنــواع املحظــورة واألنــواع التــي‬ ‫املناخية أو من خالل العديد من عمليات إدخال األصناف مباشرة من أمريكا‬
‫ً‬
‫تتضمــن تدابيــر مكافحــة إجباريــة‪ .‬وفــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬أدرج ‪ 34‬نوعــا مــن‬ ‫الجنوبية (مارسيكو وآخرون‪ .)2011 ،‬وهي اآلن تهدد أنواع ‪ Opuntia‬األصلية‬
‫الصبــارفــي عــدة فئــات مــن النباتــات الغريبــة املجتاحــة بموجــب اللوائــح‬‫أنــواع ّ‬
‫فــي الواليــات املتحــدة األمريكيــة واملكســيك‪.‬‬
‫الوطنيــة لهيئــة إدارة البيئــة‪ ،‬التــي تجعــل املكافحــة إلزاميــة (أنــون‪.)2014 ،‬‬
‫ً‬ ‫وقــد يكــون ‪ cochineal, D. opuntiae‬للحشــرة القرمزيــة‪ ،‬التــي تســتخدم علــى‬
‫الصباريــات املجتاحــة علــى نطــاق عالمــي أن‬ ‫ّ‬ ‫ويظهــر تحليــل ال ـ ‪ 57‬نوعــا مــن‬ ‫نطــاق واســع كعامــل مكافحــة حيويــة خــارج نطاقهــا األصلــي (الواليــات املتحــدة‬
‫األنــواع فــي بعــض األجنــاس تكــون عرضــة ألن تصبــح مجتاحــة أكثــرمــن غيرهــا‪.‬‬ ‫األمريكيــة واملكســيك)‪ ،‬قــد تــم نقلهــا فــي صــورة ملــوث علــى املــواد النباتيــة‬
‫ً‬
‫ففــي الجنــس ‪ Opuntia‬وحــده‪ ،‬يوجــد بالفعــل ‪ 26‬نوعــا (مــن أصــل ‪)181‬‬ ‫الخضريــة إلــى عــدة بلــدان‪ ،‬بمــا فــي ذلــك منطقــة البحــراألبيــض املتوســط‪ .‬كمــا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مجتاحــا فــي مــكان مــا فــي العالــم‪ .‬وباملثــل‪ ،‬فــي الجنــس ‪ ،Harrisia‬توجــد حاليــا‬ ‫تــم إدخالهــا عــن غيــرقصــد‪ ،‬مــن خــال الخلــط بينهــا وبيــن الحشــرة القرمزيــة‪،‬‬
‫خمســة أنواع مجتاحة (من أصل ‪ .)20‬ولذلك‪ ،‬قد يكون هناك ســبب يدعو‬ ‫و‪ .D. coccus‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬وبمــا أنــه يتــم تشــتيتها بالريــاح‪ ،‬فهنــاك‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫بلــدا بعينــه ألن يعلــن أن جنســا برمتــه غيــر مرغــوب فيــه‪ .‬ويطبــق هــذا النهــج‬ ‫الصبــار مــن خــال التيــارات‬ ‫كذلــك فرصــة بعيــدة أن تكــون قــد وصلــت إلــى‬
‫بالفعــل فــي جنــوب أفريقيــا‪ ،‬حيــث يحظــرإدخــال جميــع األنــواع الجديــدة فــي‬ ‫ّ‬
‫الهوائيــة‪ ،‬والســيما حيــث تكــون امل ـزارع قريبــة مــن تجمعــات الصبــاراملجتاحــة‬
‫أجنــاس ‪ Cylindropuntia‬و ‪ Harrisia‬و ‪(Opuntia‬أنــون‪ ،)2014 ،‬رغــم أن‬ ‫املصابة بالحشـرات‪ .‬يمكن أن يحدث هذا فقط حيث يتم اســتخدام ّ‬
‫الصبار‬
‫هذه األنواع التي تم توطينها بالفعل‪ ،‬باستثناء األنواع ذات القيمة التجارية‪،‬‬ ‫‪.opuntiae D‬لتحقيــق املكافحــة البيولوجيــة‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪ ،‬فــي جنــوب‬
‫تخضــع للمراقبــة اإلجباريــة (أنــون‪ .)2014 ،‬وباســتثناء ‪O. ficus-indica‬‬ ‫أفريقيا والهند وســريالنكا وكينيا وإندونيســيا وأســتراليا وهاواي وموريشــيوس‪.‬‬
‫األملــس‪ ،‬فــإن جميــع األنــواع فــي أجنــاس ‪Opuntia, Austrocylindropuntia‬‬ ‫ومــن الضــروري للغايــة ضمــان اســتخدام املــواد النباتيــة الخاليــة مــن امللوثــات‬
‫و ‪ ،Cylindropuntia‬تم اإلعالن عنها على أنها «أعشاب ضارة على املستوى‬ ‫ّ‬
‫الصبارالجديــدة‪.‬‬ ‫فقــط ملزروعــات‬
‫الوطنــي» فــي أســتراليا (يمكــن إضافــة الجنــس ‪ Corynopuntia‬إلــى القائمــة)‬
‫ً‬
‫(تشينوك‪ .)2015 ،‬ومن املستبعد جدا أن تمنح التصاريح إلدخال أي أنواع‬
‫موجــودة فــي هــذه األجنــاس‪ .‬وقــد يتعيــن علــى بلــدان أخــرى أن تنظــرفــي وضــع‬ ‫املكافحة الكيميائية وامليكانيكية‬
‫تشــريعات مماثلــة‪.‬‬ ‫ونادرا ما تكون املكافحة امليكانيكية خيارا صالحا للتعامل مع اجتياح ّ‬
‫الصبار‪،‬‬
‫الصبــار‬ ‫هنــاك أكثــر مــن ‪ 800‬نــوع مــن أنــواع ّ‬
‫الصبــار والتــي تدخــل فــي تجــارة ّ‬ ‫ألن التكاثــر الخضــري يمكــن أن يحــدث مــن شــظايا صغيــرة تبقــى بعــد اإلزالــة‬
‫ً‬
‫ألغ ـراض الزينــة‪ ،‬منهــا ‪ 25‬نوعــا مــن النباتــات املجتاحــة املعروفــة (نوفــوا‬ ‫املاديــة‪ُ .‬ويو�صــى باملكافحــة الكيميائيــة حيثمــا يتطلــب األمــر حصــر االجتيــاح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وآخــرون‪ .)2016 ،‬وقــد تــم إدخــال ‪ 266‬صنفــا علــى األقــل مــن هــذه األنــواع‬ ‫الصغيــر والجديــد أو التحكــم فيــه أو حتــى اســتئصاله‪ ،‬ولكنــه نــادرا مــا يكــون‬
‫ً‬
‫إلــى بلــدان أخــرى فــي صــورة بــذور فــي األســاس‪ّ .‬إن فحــص هــذه األعــداد الكبيــرة‬ ‫مجديــا عندمــا يقت�ضــي األمــراملكافحــة علــى أعــداد كبيــرة وممتــدة‪ .‬وقــد فشــلت‬
‫ً‬ ‫عــدة حمــات كيميائيــة فــي تاريــخ املكافحــة ّ‬
‫مــن األصنــاف املدخلــة ملعرفــة األنــواع املجتاحــة املحتملــة يمثــل تحديــا‪،‬‬ ‫الصبــاربســبب التكاليــف املتضمنــة‬
‫الســيما عندمــا يتــم اســتيرادها كبــذور (هميــر وآخــرون‪ ،)2015 ،‬ونيوزيلنــدا‬ ‫والرجــوع الســريع للنباتــات‪ :‬فليــس هنــاك حــد زمنــي للتحكــم الكيميائــي (دود‪،‬‬
‫هــي البلــد الوحيــد الــذي يراقــب جميــع الــواردات مــن البــذور‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫‪1940‬؛ أنيــك ومــوران‪1978 ،‬؛ مــوران وأنيــك‪.)1979 ،‬‬
‫القاعــدة العامــة املســتمدة مــن التجربــة العمليــة هــي أن األنــواع ذات البــذور‬ ‫تــؤدي طبقــات الشــمع الواقيــة الســميكة ومســارالبنــاء الضوئــي أليــض حمــض‬
‫الكبيرة والثقيلة من املحتمل أن تكون مجتاحة أكثرمن األنواع ذات البذور‬ ‫كراسوالســيان (بثغي ـرات مغلقــة فــي النهــار) فــي معظــم أنــواع ّ‬
‫الصبــارإلــى تقييــد‬
‫الصغيــرة (نوفــوا وآخــرون‪( )2016 ،‬االســتثناءات هــي جنــس ‪Echinopsis‬‬ ‫شــديد امتصــاص مبيــدات األعشــاب املوضوعــة علــى األوراق‪ ،‬إال إذا تــم‬
‫و ‪ Cereus‬و‪ .)Harrisia‬إن أفضــل خيــار لحظــر إدخــال األنــواع الضــارة قــد‬ ‫استخدام مواد إضافة فعالة للترطيب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن معظم نباتات ّ‬
‫الصبار‬
‫يكــون تقييمــا للمخاطــر علــى مســتوى الجنــس‪ ،‬ويتــم تنفيــذه بالتشــاور مــع‬ ‫املجتاحــة‪ ،‬تفســح املجــال لوقــف العالجــات بالحقــن فــي الجــذع بمبيــدات‬
‫املســتوردين وتجــارأنــواع ّ‬
‫الصبــارالبســتانية‪ .‬توجــه إحــدى التوصيــات إلــى أنــه‬ ‫األعشــاب بســبب طبيعتهــا النضــرة‪ .‬تتمثــل املزايــا فــي النقــل الســريع إلــى جميــع‬
‫ينبغــي حظــرجميــع األجنــاس التــي تحتــوي علــى أنــواع مجتاحــة‪.‬‬ ‫أجـزاء النبــات‪ ،‬والحــد األدنــى مــن اإلضـرارباألنــواع غيــراملســتهدفة والتكاليــف‬
‫وفــي الوقــت الراهــن‪ ،‬لــم تحظــر جنــوب أفريقيــا ســوى الــواردات مــن األنــواع‬ ‫الصبارتشكل‬ ‫املنخفضة‪ .‬يمثل الوصول إلى ألواح النبات في أنواع معينة من ّ‬
‫غيــراملوجــودة بالفعــل فــي البلــد مــن أجنــاس ‪ Opuntia‬و ‪ Cylindropuntia‬و‬ ‫أســمك نــوع وطبيعــة شــائكة مشــكلة محتملــة عنــد اســتخدام طريقــة حقــن‬
‫الصبار في تجارة نباتات الزينة تنتمي‬ ‫‪( Harrisia‬أنون‪ .)2014 ،‬معظم أنواع ّ‬ ‫اللــوح (جروبلــر‪.)2005 ،‬‬
‫إلــى هــذه األجنــاس مــع عــدم وجــود أنــواع مجتاحــة مســجلة‪ .‬وحتــى اآلن‪ ،‬لــم‬
‫يتم اإلبالغ عن أي نوع من األنواع املجتاحة في الجنس الكبير ‪Mamillaria‬؛‬
‫بالتالي يمكن استبعاد هذه املجموعة الشعبية للغاية بين نباتات الزينة من‬ ‫الوقاية‬
‫اللوائــح التنظيميــة‪.‬‬ ‫وتجــري حاليــا بحــوث ملنــع إدخــال واســتيطان أنــواع مجتاحــة جديــدة مــن‬
‫الصبــار‪ .‬وتشــمل املبــادرات إج ـراءات مراقبــة صارمــة مــا بعــد الحــدود‪،‬‬ ‫ّ‬
‫تكمن الخصائص األخرى التي يمكن أن تكون مفيدة في تقييمات املخاطرفي‬
‫استراتيجيات التكاثروناقالت التشتت‪.‬‬ ‫وتقييمــات املخاطــرقبــل إدخــال األنــواع‪ ،‬وتحديــد وتنظيــم املســارات املحتملــة‬
‫‪182‬‬

‫االستخدام وتضارب املصالح‬


‫القليــل مــن الغطــاء النباتــي الطبيعــي‪ .‬لقــد انتابهــم التــردد حيــال تدميــرولــو جــزء‬ ‫الصبــار (وبشــكل رئي�ســي ‪)Opuntiae‬‬ ‫ّ‬ ‫وقــد تطــورت ثقافــة اســتخدام أنــواع‬
‫مــن الزراعــة مــن خــال املكافحــة البيولوجيــة‪ ،‬ألنهــم يخشــون فقــدان املــوارد‬ ‫علــى مــدى آالف الســنوات‪ ،‬والســيما فــي املكســيك وبعــض بلــدان وســط وجنــوب‬
‫التــي أصبحــوا يعتمــدون عليهــا‪ .‬وعلــى الرغــم مــن الجهــود التــي تبذلهــا منظمــة‬ ‫أميــركا‪ .‬وعلــى مــدى ال ـ ‪ 400‬عــام املاضيــة‪ ،‬عندمــا كان يتــم إدخــال نبــات إلــى بلــد‬
‫األغذيــة والزراعــة لألمــم املتحــدة (الفــاو) لتعزيــز االســتخدامات الجديــدة‬ ‫دائما معه‪ .‬في البلدان التي أصبح فيها ّ‬ ‫ً‬
‫الصبار‬ ‫آخر‪ ،‬لم تنتقل ثقافة االستخدام‬
‫وتحسين استخدام الفاكهة والعلف‪ ،‬ليس هناك دليل على انخفاض حاالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫(فصيلــة ‪ O. ficus-indica‬الشــوكية) اجتياحيــا‪ ،‬تحــول النبــات تحــوال واضحــا‬
‫اإلصابــة (بورتيلــو‪ ،‬تواصــل شــخ�صي)‪ .‬وفــي بلــدان أخــرى ذات اجتياحــات‬ ‫مــن «مفيــد» أثنــاء اإلنشــاء إلــى «مزعــج» فــي طــور التوســع الالحــق إلــى أن نظــرإليــه‬
‫كبيــرة‪ ،‬كاململكــة العربيــة الســعودية واليمــن‪ ،‬لــم تبــدأ بعــد برامــج االســتخدام‬ ‫فــي نهايــة املطــاف علــى أنــه كارثــة وطنيــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــي اآلونــة األخيــرة‪ ،‬كان هنــاك‬
‫النشــط‪ ،‬وال ت ـزال مجموعــات ّ‬
‫الصبــارفــي ازديــاد‪.‬‬ ‫انتعــاش كبيــر فــي العديــد مــن اســتخدامات ّ‬
‫الصبــار (فصيلــة ‪O. ficus-indica‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫صبــار ‪ ،O. ficus-indica‬بــل‬ ‫ُتعــد مدغشــقرحالــة خاصــة‪ ،‬فلــم تكــن فصيلــة ّ‬ ‫امللســاء)‪ ،‬وهــذه االســتخدامات يمكــن أن تنطبــق أيضــا علــى الصبــار الشــوكي‪.‬‬
‫باألحــرى كانــت (‪ ،O. monacantha (Raketa‬هــي التــي اجتاحــت أج ـزاء كبيــرة‬ ‫هنــاك مجموعــة واســعة مــن املراجــع حــول هــذه االســتخدامات‪ ،‬بمــا فــي ذلــك‬
‫من جنوب مدغشــقر‪ .‬فقد تم اســتخدامه على نطاق واســع ‪ -‬أساســا كمصدر‬ ‫العديــد مــن الوصفــات واملنتجــات الثانويــة ل ـ «التونــة» (نــوع مــن الفاكهــة) وفــروع‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصبــار ‪( nopalitos‬ألــواح رقيقــة تســتخدم كخضــروات خضـراء) والتطبيقــات‬ ‫ّ‬
‫لألعالف والثمار‪ -‬حتى أصبح السكان املحليون يعتمدون عليه اعتمادا كامال‬
‫(ميدلتــون‪1999 ،‬؛ كوفمــان‪ .)2001 ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬نظــربعــض الســكان املحلييــن‬ ‫الطبيــة (دي وال وآخــرون‪2015 ،‬؛ ســينز وآخــرون‪ ،‬محــررون‪ .)2006 ،‬ويتزايــد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الصباركمشــكلة (كوفمــان‪ .)2001 ،‬وحدثــت حــاالت اجتيــاح مماثلــة علــى‬ ‫إلــى ّ‬ ‫حاليــا اســتخدام األجـزاء الخضريــة مــن ‪ O. ficus-indica، O. robusta‬ومؤخـرا‬
‫نطــاق واســع فــي الهنــد وأســتراليا وموريشــيوس وســريالنكا وجنــوب أفريقيــا‪،‬‬ ‫‪ N. cochenillifera‬كمصدرلألعالف‪ ،‬وفي بعض البلدان كالبرازيل‪ ،‬تطور ذلك‬
‫ً‬ ‫إلــى صناعــة كبيــرة (موندراغــون جاكوبــو وبيريــز غونزاليــس‪2001 ،‬؛ دوبيوكــس‬
‫غيــرأن األعشــاب الضــارة لــم تســتخدم فعليــا‪ ،‬إال لفتــرة وجيــزة فــي الهنــد عندمــا‬ ‫وآخــرون‪ 2015 ،‬أ)‪ .‬كمــا يعـ ّـد ّ‬
‫كانــت تســتخدم لتربيــة مــا كانــوا يعتقــدون أنــه الحشــرة القرمزيــة‪D. coccus ،‬‬ ‫صبــار ‪ ficus-indica‬العائــل الرئي�ســي إلنتــاج‬
‫(زيمرمــان وآخــرون‪2009 ،‬؛ وينســتون وآخــرون‪ ،‬طبعــات‪ .)2014 ،‬نتــج‬ ‫الحشرة القرمزية‪( D. coccus ،‬كوستا)‪ ،‬وهي صناعة رئيسية في بيرو (فلوريس‬
‫عــن إدخــال الحشــرة القرمزيــة‪ D. ceylonicus ،‬إلــى مدغشــقر فــي عــام ‪1924‬‬ ‫فلوريــس وتيكيلينبــورغ‪ .)1995 ،‬ولقــد بذلــت جهــود ال بــأس بهــا لتطبيــق هــذه‬
‫االســتخدامات الكثيــرة للمجموعــات املجتاحــة مــن ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬فــي محاولــة لعكــس‬
‫(مــا تــم تحديــده علــى مــا يبــدو عــن طريــق الخطــأ علــى أنــه ‪ ،D. coccus‬عندمــا‬
‫اتجهــت النيــة إلــى البــدء فــي صناعــة الصبــاغ القرمــزي) تدميــركافــة مجموعــات‬ ‫حالــة النبــات املجتــاح وتحويلهــا إلــى مميـزات‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن االســتخدام وحــده‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليــس كافيـ ًـا للحــد مــن تكثيــف ّ‬
‫الصبــارفــي إريتريــا واليمــن وإثيوبيــا‪ ،‬حيــث يجتــاح‬
‫الصبارعمليــا فــي غضــون أربــع ســنوات (ميدلتــون‪ .)1999 ،‬وأدى ذلــك إلــى‬
‫حــدوث مجاعــة شــديدة بيــن الســكان املحلييــن‪ .‬ووفقــا مليدلتــون (‪ ،)1999‬فــإن‬ ‫آالف الهكتــارات ويتمـ ّـدد فيهــا‪.‬‬
‫الصبــار كانــت بطيئــة للغايــة بحيــث لــم تكــن‬ ‫إعــادة تأهيــل املراعــي بعــد زوال ّ‬ ‫وهنــاك الكثيــرالــذي يمكــن تعلمــه مــن البلــدان التــي اســتخدم فيهــا ّ‬
‫الصبارعلــى‬
‫قــادرة علــى ضمــان نفــس املســتوى مــن الرعــي‪ ،‬مــا أدى إلــى نفــوق آالف املاشــية‪.‬‬ ‫نطاق واسع في جميع الفصائل الفرعية الثالث على مدى آالف السنوات من‬
‫لقــد قــام كل مــن ميدلتــون (‪ )1999‬وكوفمــان (‪ )2004 ،2001‬بتوثيــق تضــارب‬ ‫قبــل حضــارات قديمــة‪ ،‬مثــل املكســيك (هوفمــان‪1995 ،‬؛ أندرســون‪.)2001 ،‬‬
‫املصالــح بيــن الرعــاة واملجتمعــات املحليــة والســلطات والسياســيين بصــورة‬ ‫ً‬
‫فــي املكســيك‪ ،‬تســتخدم األنــواع املجتاحــة العدوانيــة املعروفــة جيــدا‪ ،‬علــى‬
‫جيــدة للغايــة‪.‬‬ ‫سبيل املثال ‪ C yl. imbricata(Haw) Knuth‬و ‪ O. engelmannii‬على نطاق‬
‫ويبــدو أن النــاس فــي مدغشــقرقــد تعلمــوا التعايــش مــع هــذه األنــواع املتحولــة‪،‬‬ ‫واســع فــي العلــف (بنســون‪1982 ،‬؛ نوبــل‪.)1994 ،‬‬
‫وتمثل هذا في االستخدام املكثف لهذا املورد الجديد الغريب (كول وآخرون‪،‬‬ ‫مرت سنوات عديدة من النقاش واملفاوضات قبل أن يتم البت في قرارالبدء‬
‫صبــار ‪ O. ficus-indica‬لوقــف املزيــد‬ ‫فــي برنامــج التحكــم الحيــوي ضــد شــجرة ّ‬
‫‪ ،)2014 ،2012‬ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم وجود خيارآخرلديهم‪.‬‬
‫مــن االجتيــاح فــي جنــوب أفريقيــا (أنيــك ومــوران‪ ،)1978 ،‬حيــث تــم إطــاق‬
‫اجتياحات ‪ O. ficus-indica‬لتيغراي (إثيوبيا) نتجت عنها آثارمشابهة‪.‬‬ ‫الصبــار (‪ )C. cactorum‬والحشــرة‬ ‫اثنيــن مــن األعــداء الطبيعييــن‪ ،‬وهمــا عثــة ّ‬
‫علــى الجانــب اآلخــر‪ ،‬احتــدم الخــاف فــي جنــوب أفريقيــا لســنوات حــول مســألة‬ ‫القرمزيــة ‪ D. opuntiae‬فــي عامــي ‪ 1933‬و‪ 1938‬علــى التوالــي‪ .‬وبعــد التحكــم‬
‫البــدء فــي برنامــج املكافحــة البيولوجيــة ضــد ‪( O. ficus-indica‬بينــارت‪،‬‬ ‫الحيــوي الناجــح (بيتــي‪ ،)1948 ،‬بذلــت جهــود الســتغالل اإلصابــات الصغيــرة‬
‫‪ .)2003‬وقــد بــدأ املشــروع فــي نهايــة املطــاف فــي عــام ‪ ،1932‬وخفضــت اإلصابــة‬ ‫املتبقيــة مــن أجــل مزيــد مــن الخفــض لحالتــه كنبــات مجتــاح (بروتســش‬
‫ُ‬
‫البيولوجيــة بنســبة ‪ 80‬فــي املائــة تقريبــا‪ ،‬مــا أدى إلــى اســتخدام عــدد كاف مــن‬ ‫وزيمرمــان‪ .)1995 ،1993 ،‬واليــوم‪ ،‬تســتخدم هــذه اإلصابــات املتبقيــة بشــكل‬
‫النباتــات لســكان الريــف (أنيــك ومــوران‪ .)1978 ،‬ولــم يكــن الرعــاة يعتمــدون‬ ‫جيد‪ ،‬كمصدرللفاكهة بصورة أساسية؛ فلم تعد هناك حاجة إلى املكافحة‪،‬‬
‫الصباركما هو الحال في مدغشقر‪ ،‬وكان بين العوائق املؤدية إلى‬ ‫أبدا على ثمار ّ‬ ‫إال فــي مواقــف معينــة‪ ،‬كمــا هــو الحــال فــي مناطــق الحفــظ (بينــارت‪.)2003 ،‬‬
‫وصبــار‪- O. robusta‬وهــو مشــروع بدأتــه‬ ‫الصباراألملــس املــزروع ّ‬ ‫ذلــك نــوع ثمار ّ‬ ‫وعلــى النقيــض مــن ذلــك‪ ،‬لــم تنفــذ إثيوبيــا (منطقــة تيجـراي) وإريتريــا مكافحــة‬
‫ّ‬
‫حكومــة جنــوب أفريقيــا للتعويــض عــن فقــدان محصــول الصباركعلــف وثمــار‬ ‫بيولوجيــة‪ ،‬ومــن غيــر املحتمــل أن تفعــل ذلــك فــي املســتقبل؛ وبالتالــي‪ ،‬فــإن‬
‫(بينــارت‪ .)2003 ،‬تعــد املقاومــة للمكافحــة البيولوجيــة علــى ّ‬
‫الصباراملجتــاح فــي‬ ‫اإلصابــات الكثيفــة التــي تزيــد عــن ‪ 300‬ألــف هكتــارفــي إثيوبيــا وحدهــا ال ت ـزال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائمة (بيهايلو أند تيججن‪1997 ،‬؛ هايلي وآخرون‪ .)2002 ،‬وأصبح املزارعون‬
‫بعض البلدان أمرا مفهوما؛ وتزداد هذه املقاومة تفاقما عندما يزداد اعتماد‬
‫الســكان علــى النبــات‪ ،‬كمــا هــو الحــال فــي إثيوبيــا وإريتريــا واليمــن‪.‬‬ ‫ـادا كبي ـ ًرا علــى شــجرة ّ‬
‫الصبــار حيــث ال يوجــد ســوى‬
‫ً‬
‫املحليــون يعتمــدون اعتمـ‬
‫‪183‬‬

‫الصبار‪ ،‬التي تكون في األساس‬ ‫أن يمثل االستخدام املبتكرلهذه األنواع من ّ‬ ‫فــي اآلونــة األخيــرة‪ ،‬بــرزت اجتياحــات شــديدة مــن ‪O.stricta ،O.dillenii.‬‬
‫ً‬
‫من جنس ‪ ،Opuntia‬إحدى الســبل للتخفيف جزئيا من هذا التهديد‪ .‬وثمة‬ ‫‪ ،(Ker-Gawler) Haw. (=O. stricta var. dillenii )، elatior Mill‬و‬
‫خيارأكثرجدوى يتمثل في املقام األول في منع إدخال وإنشاء نباتات مجتاحة‬ ‫‪ ، O.engelmannii‬بمعــدل مثيــر للقلــق فــي مدغشــقر وإثيوبيــا واليمــن‬
‫جديــدة‪ .‬يجــب إجـراء أبحــاث إليجــاد أســاليب مبتكــرة ومتكاملــة ملكافحــة هــذه‬ ‫والصومــال وأنغــوال وناميبيــا وكينيــا‪ .‬وبمــا أن عوامــل املكافحــة البيولوجيــة‬
‫االجتياحــات‪ .‬لــذا مــن املستحســن أن تركــز البحــوث علــى اســتخدام الكتلــة‬ ‫األكثــر فاعليــة ليســت خاصــة باألنــواع‪ ،‬وبســبب تضــارب املصالــح (فــي املا�ضــي‬
‫البيولوجيــة الكبيــرة مــن العديــد مــن األنــواع املجتاحــة‪ .‬فــي بعــض الحــاالت‪،‬‬ ‫أو الحاضــر) فــي بعــض هــذه البلــدان‪ ،‬فــإن هنــاك فرصــة ضئيلــة لتنفيــذ‬
‫مخصصــة لألنــواع‬‫ّ‬ ‫قــد يكــون مــن املمكــن العثــور علــى عوامــل تحكــم حيــوي‬ ‫املكافحــة البيولوجيــة علــى هــذه األنــواع‪ .‬ســيظهر تحليــل املخاطــر واملنافــع‬
‫ً‬
‫الجديــدة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك األنــواع البيولوجيــة الجديــدة مــن الحشــرة القرمزيــة‪،‬‬ ‫فــي نهايــة املطــاف أن املكافحــة البيولوجيــة يمكــن اعتبارهــا جــزءا مــن خطــة‬
‫والتي من شأنها أن تحل بعض املشكالت (زيمرمان وآخرون‪ .)2009 ،‬أجرى‬ ‫اإلدارة‪ ،‬حتــى لــو كان ذلــك قــد ينطــوي علــى أضـرار طفيفــة لألنــواع املزروعــة‪.‬‬
‫الخب ـراء املتخصصــون فــي النباتــات الغريبــة املجتاحــة فــي جنــوب أفريقيــا‬ ‫ّ‬
‫الصباراملجتاحــة هــي بالفعــل خــارج املرحلــة التــي يمكــن فيهــا‬ ‫معظــم أنــواع‬
‫ً‬
‫وأماكــن أخــرى بحوثــا قيمــة للتنبــؤ بالنباتــات املجتاحــة الجديــدة‪ ،‬وال ســيما‬ ‫تنفيــذ املكافحــة الكيميائيــة‪ .‬وفــي الوقــت املناســب‪ ،‬ســيصبح خيــار املكافحــة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من داخل تجارة الشتالت كثيرة العصارة‪ .‬وقد اقتصرتضارب املصالح حتى‬ ‫البيولوجيــة أكثــر إلحاحــا إلــى أن يصبــح فــي نهايــة املطــاف جــزءا مــن برنامــج‬
‫اآلن علــى ّ‬ ‫ً‬
‫صبــار ‪ ،Opuntiae‬ولكــن املحاصيــل الجديــدة الناشــئة فــي أجنــاس‬ ‫إدارة مكثــف أوســع نطاقــا‪.‬‬
‫‪ Cereus‬و ‪(Hylocereus‬نيــرد وآخــرون‪ -)2002 ،‬والتــي يحتــوي كل منهــا علــى‬ ‫وقــد أصبــح النــوع الحيــوي “‪ ”ficus‬مــن حشــرة قرمــز ّ‬
‫الصبــار‪ ،‬آفــة علــى‬
‫أنواع مجتاحة‪ -‬يمكن أن تتســبب في نشــوء تضاربات جديدة‪ .‬ومن املعروف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصباراملــزروع‪ ،‬ليــس فقــط حيــث يتــم تنفيــذ املكافحــة البيولوجيــة عمــدا‪،‬‬
‫أن األعــداء الطبيعييــن (علــى ســبيل املثــال‪ )H. festerianus ،‬التــي تــم‬ ‫ولكــن فــي بلــدان أخــرى‪ ،‬مثــل البرازيــل واملغــرب وإســبانيا ومصــرولبنــان‪ ،‬حيــث‬
‫إطالقهــا للتحكــم فــي أنــواع ‪ Harrisia‬و ‪Cereus‬املجتاحــة فــي أســتراليا وجنــوب‬ ‫تــم إدخــال الحشــرة القرمزيــة عــن طريــق الخطــأ‪ .‬ويمكــن أن ينشــأ مســتوى‬
‫أفريقيــا لديهــا القــدرة علــى إلحــاق الضــرر بعــدة أنــواع فــي قبائــل ‪ Cereeae‬و‬ ‫آخــرمــن تضــارب املصالــح حيــث إن بعــض البلــدان تفكــرفــي إدخــال مفترســات‬
‫‪(Trichocereeae‬مكفاديــن‪1979 ،‬؛ مكفاديــن و توملــي‪.)1981 ،‬‬ ‫مــن الحشــرة القرمزيــة مــن املكســيك مــن أجــل املكافحــة البيولوجيــة‬
‫باملقارنــة بمــا كانــت عليــه الحــال منــذ ‪ 20‬عامــا مضــت‪ ،‬هنــاك العديــد مــن‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ .‬وهــذه املفترســات ليســت‬ ‫للحشــرة القرمزيــة فــي زراعــات اســتنبات‬
‫ّ‬
‫الصباريــات‪ ،‬التــي‬ ‫النباتــات املجتاحــة الجديــدة فــي العائلــة الفرعيــة مــن‬ ‫محــددة بالعائــل‪ ،‬وقــد تســيطر علــى جميــع أنــواع ‪ Dactylopius‬واألنمــاط‬
‫تنحــدر معظمهــا مــن تجــارة املشــاتل‪ .‬ومــن املرجــح أن يســتمر هــذا االتجــاه‪،‬‬ ‫البيولوجيــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك تلــك التــي تعتبــر حيويــة للمكافحــة علــى العديــد مــن‬
‫الصبارالجديــدة املجتاحــة فــي االنتظــار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حيــث يقبــع العديــد مــن نباتــات‬ ‫الصباراملجتــاح‪ .‬وهــذا قــد يقلــل بشــدة مــن فعاليــة املكافحــة البيولوجيــة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ـور‬
‫وعلــى أهبــة االســتعداد لالنتقــال إلــى الطـ األسا�ســي مــن االجتيــاح‪ .‬ففــي‬ ‫ولهــذا الســبب‪ ،‬تفــرض جنــوب أفريقيــا وقفــا مؤقتــا علــى اســتيراد ونشــر أي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مدغشــقر وحدهــا‪ ،‬ينظــر إلــى نوعيــن فقــط ‪ -‬مــن بيــن ال ـ ‪ 52‬نوعــا مــن أنــواع‬ ‫مفتــرس يمكــن أن يؤثــر ســلبا علــى األعــداء الطبيعييــن للحشــرة القرمزيــة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الصباراملزروعــة أو التــي تــم توطينهــا علــى أنهمــا مــن األنــواع املجتاحــة (كــول‬ ‫ولســوء الحــظ‪ ،‬فــإن أيــة عمليــات إطــاق ملفترســات فــي شــمال أفريقيــا قــد‬
‫وآخرون‪ .)2014 ،2012 ،‬ومن بين األنواع الخمسين املتبقية‪ ،‬تم تسجيل‬ ‫تهاجــر‪ ،‬فــي نهايــة املطــاف‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ 24‬نوعــا بوصفهــا مجتاحــة فــي بلــدان أخــرى (الجــدوالن ‪ 2‬و‪ ،)3‬بمــا فــي ذلــك‬ ‫جنوبــا إلــى البلــدان التــي تعتمــد علــى الحشــرة القرمزيــة للمكافحــة البيولوجيــة‬
‫الصباراملعروفــة‪،O. aurantiaca، O. stricta :‬‬ ‫ّ‬ ‫بعــض أســوأ نباتــات‬ ‫علــى ّ‬
‫الصباراملجتــاح‪.‬‬
‫‪ O. dillenii، C. leptocaulis، C. tunicata‬و ‪Harrisia spp.‬‬
‫وباســتثناء األعــداء مــن الحش ـرات املرتبطــة بالجنــس ‪( Harrisia‬مكفاديــن‪،‬‬
‫‪ )1979‬في أمريكا الجنوبية‪ ،‬لم يتم بعد إجراء مســح كامل للحشـرات ملتهمة‬ ‫االستنتاجات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للصباريــات‪ ،‬علــى عكــس تلــك املرتبطــة‬ ‫للصباراملرتبطــة بالعائلــة الفرعيــة‬ ‫الصبارمحصــول األرا�ضــي الجافــة متعـ ّـدد األغ ـراض املعـ ّـد‪ ،‬واملقـ ّـرر أن‬ ‫ّ‬ ‫ُيعـ ّـد‬
‫بجنــس ‪( Opuntioideae‬مــان‪ .)1969 ،‬وهنــاك فــرص جيــدة للعثــور‬ ‫ّ‬
‫التصحــر‪ .‬فهــو يتيــح‬ ‫تــزداد أهميتــه مــع زيــادة االحت ـرار العالمــي وزيــادة ظاهــرة‬
‫علــى أعــداء طبيعيــة فعالــة مخصصــة للعائــل‪ ،‬إذا مــا أصبحــت املكافحــة‬ ‫إمكانيــات عظيمــة للبلــدان الناميــة فــي املناطــق القاحلــة‪ ،‬غيــرأن هــذه البلــدان‬
‫البيولوجيــة ضروريــة‪.‬‬ ‫تواجــه فــي الوقــت ذاتــه املشــكلة املتفاقمــة املتمثلــة فــي غــزو ّ‬
‫الصبــارلهــا‪ .‬ويمكــن‬
Global invasions of cacti (Opuntia sp): control, management and conflicts of interest
184

)3( ‫الشكل رقم‬ Figure 3


Opuntia ficus- ‫اجتياح‬ Opuntia fi
:‫ في جنوب أفريقيا‬indica invasion in
‫األصل املكسيك‬ Africa: Or

Figure 4
)4( ‫الشكل رقم‬ Opuntia r
ّ ‫اجتياحات‬
‫الصبار‬ invasions
‫ من‬:‫القا�سي في أستراليا‬ origin Me
‫أصل مكسيكي‬
)5( ‫الشكل رقم‬
ّ ‫اجتياح‬
‫الصبار‬ 3 4
‫القا�سي قبل املكافحة‬ Figure 5
‫البيولوجية في جنوب‬ Opuntia h
‫ من أصل أمريكي‬:‫أفريقيا‬ invasion b
biological
)6( ‫الشكل رقم‬ South Afr
ّ
‫الصبار بعد املكافحة‬ USA.
‫البيولوجية في جنوب‬
.‫أفريقيا‬ Figure 6
Opuntia h
)7( ‫الشكل رقم‬ biological
Opuntia ‫اجتياحات‬ South Afr
‫ في إثيوبيا‬stricta Helmuth Z
5 6
)8( ‫الشكل رقم‬
Figure 7
Opuntia ‫اجتياحات‬ Opuntia s
‫ في جنوب‬aurantiaca invasions
‫ األصل‬:‫أفريقيا وأستراليا‬
‫األرجنتين‬
Figure 8
)9( ‫الشكل رقم‬ Opuntia a
‫املكافحة البيولوجية‬ invasions
Africa and
Opuntia ‫املمتازة لـ‬ origin Arg
‫ في جنوب‬stricta
،‫ كينيا‬،‫أفريقيا‬
‫اململكة العربية‬ 7 8
‫السعودية وأستراليا‬
‫باستخدام النمط‬ Figure 9
cochineal, ‫الحيوي‬ Excellent b
control of
Dactylopius opuntiae stricta in S
.‫ املحدد بالعائل‬stricta Kenya, Sa
Arabia an
using a ho
)10( ‫الشكل رقم‬ cochineal,
Opuntia ‫اجتياح‬ opuntiae
‫ في حديقة تسافو‬stricta biotype.
‫ قبل‬،‫ كينيا‬،‫الوطنية‬
،‫املكافحة البيولوجية‬ Figure10
9 10 Opuntia s
‫) (الصورة إيه‬2012
in the Tsa
)‫ويت‬ Park, Ken
biological
)11( ‫الشكل رقم‬ 2012) (ph
‫نفس املكان بعد نجاح‬
‫املكافحة البيولوجية‬
Figure11
‫باستخدام النمط‬ The same
Dactylopius ‫الحيوي‬ successful
‫ املحدد‬opuntiae control us
)2015( ‫بالعائل‬ specific bi
)‫(الصورة إيه ويت‬ Dactylopiu
(2015) (Ph
11
185
186
‫‪187‬‬

‫‪16‬‬

‫إنتاج الغاز الحيوي‬


‫‪ Maria Teresa Varnero‬و ‪Ian Homer‬‬
‫قسم الهندسة والتربة‪ ،‬كلية العلوم الزراعية‪ ،‬جامعة تشيلي‬
‫‪188‬‬

‫إنتاج الغازالحيوي‬ ‫‪16‬‬

‫ّ‬
‫الصبار في إنتاج الغازالحيوي‬ ‫استخدام نفايات‬ ‫املقدمة‬
‫تنخفــض املخلفــات العضويــة املتاحــة فــي املناطــق ذات املنــاخ الجــاف‬ ‫تحتــل الطاقــة املتجـ ّـددة غيــرالتقليديــة مكانــة بــارزة بصــورة متزايــدة‪،‬‬
‫–مــا يشــكل أحــد العوائــق الواضحــة أمــام إنتــاج الغــازالحيــوي‪ .‬ويمكــن‬ ‫ً‬
‫مــا يوفــر مصــدرا ال ينضــب للطاقــة ويتوافــق مــع شــروط االســتدامة‬
‫التغلب على هذا العائق بواســطة تطويرمحاصيل توليد الطاقة التي‬ ‫البشــرية والبيئيــة‪ .‬وتشــمل األشــكال املختلفــة للطاقــة املتجـ ّـددة غيــر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتكيــف بشــكل جيــد مــع املناطــق القاحلــة‪ .‬وفــي هــذا الصــدد‪ ،‬يو�صــى‬
‫بالصبــار ‪−‬ومــن بينهــا‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الكهرمائيــة‬ ‫الريــاح‪ ،‬والطاقــة الشمسـ ّـية‪ ،‬والطاقــة‬
‫التقليديــة طاقــة ّ‬
‫صبــار ‪– .Opuntia ficus-indica (L.) Mill‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصغيــرة‪ ،‬وطاقــة املــد والجــزر‪ ،‬والطاقــة الحر ّ‬
‫األرضيــة‪ ،‬والكتلــة‬ ‫اريــة‬
‫الذي يتميزبأيض حمض لكراسيالسين‪ ،‬كمصدربديل للطاقة حيث‬ ‫الحيويــة‪ .‬وتســتخدم الكتلــة الحيويــة العمليــات البيولوجيــة‪،‬‬
‫يمتــاز بإمكانيــات عاليــة إلنتــاج الكتلــة الحيوية(جارســيا دو كورتــازار‬
‫والكيميائيــة والفيزيائيــة لتوليــد أنــواع الوقــود الحيــوي الســائل أو‬
‫ونوبيل‪1992،‬؛جارســيا دو كورتــازار وفارنيرو‪.)1995،‬وبالتالــي يمكــن‬
‫الغــازي‪ ،‬مثــل الديــزل الحيــوي‪ ،‬واإليثانــول الحيــوي والغــاز الحيــوي‪.‬‬
‫للمزارعيــن خفــض قيمــة فواتيــر الكهربــاء والغــاز (الغــاز املســال) مــن‬
‫خــال إنتــاج الطاقــة التــي يســتهلكونها‪ ،‬وفــي الوقــت ذاتــه تحســين جــودة‬ ‫الغازالحيوي وسيلة موثوقة من وسائل استدامة الطاقة في املناطق‬
‫وظــروف التربــة عبــرنشــرنواتــج الهضــم كمخصبــات حيويــة في الحقول‪.‬‬ ‫الزراعيــة والريفيــة‪ ،‬ويتــم الحصــول عليــه مــن معالجــة املخلفــات‬
‫ُ‬
‫وفــي كليــة العلــوم الزراعيــة لجامعــة تشــيلي‪ ،‬تشــيرالتجــارب التــي أجريــت‬ ‫العضوية من خالل الهضم الالهوائي‪ .‬تنتج هذه العملية ‪ -‬باإلضافة‬
‫علــى ّ‬ ‫ً‬
‫صبــار ‪( Opuntia ficus-indica‬أوريبوآخــرون‪1992،‬؛ فارنيــرو‬ ‫إلــى الغــاز الحيــوي (الــذي يتألــف أساســا مــن امليثــان وثانــي أكســيد‬
‫وآخرون‪1992،‬؛فارنيــرو ولوبيــز‪1996،‬؛ فارنيــرو وجارســيا دو كورتــازار‪،‬‬ ‫الكربــون‪ ،‬والغــازات النــزرة األخــرى) ‪ -‬مخلفــات عضويــة مســتقرة‪،‬‬
‫‪ )1998‬إلــى أن األلــواح ليســت مــادة جيــدة لتوليــد امليثــان (‪.)CH4‬تعــد‬ ‫مخصــب بيولوجــي أو حيــوي) ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وناتــج هضــم (معــروف أيضــا باســم‬
‫جــودة املــادة األوليــة فــي الهواضــم‪ ،‬والســيما عنــد تحميلهــا علــى دفعــات‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫حسن تربة أو مخصب حيو (فارنيرو‪،1991 ،‬‬ ‫كم ّ‬
‫يمكن استخدامه ُ‬
‫ً ًّ‬
‫حيويا بالنسبة إلى العملية ‪،‬لذا من الضروري‬ ‫(هيلبيرت‪ ،)2009 ،‬أمرا‬ ‫‪.)2001‬‬
‫أن تتضمــن مــادة محــددة مشــتقة مــن هاضــم آخــر وغنيــة بالبكتيريــا‬
‫املولــدة للميثــان أو أن تتضمــن نســبة مئويــة مــن الســماد الحيوانــي‪.‬‬ ‫ويتعلــق معــدل التحلــل الحيــوي للفضــات العضويــة بالنشــاط‬
‫وتعمــل هــذه التعديــات علــى تقريــب موعــد بــدء املرحلــة املولــدة للميثــان‬ ‫الجرثومــي فــي النظــام الالهوائــي‪ .‬ويعتمــد هــذا النشــاط علــى نــوع املــادة‬
‫(‪ )CH4‬فــي الهاضــم‪ ،‬وتزيــد مــن إنتــاج الغــازالحيــوي‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪،‬‬ ‫الخــام‪ ،‬وعلــى الرقــم الهيدروجينــي للمــادة الوســيطة‪ ،‬وعلــى املســتوى‬
‫ً‬ ‫اإلجمالــي للمــواد الصلبــة‪ ،‬وعلــى درجــة ح ـرارة العمليــة واملتغي ـرات‬
‫الرقم الهيدروجيني للب منخفض للغاية‪ ،‬ويكون لهذا األمرأيضا تأثير‬
‫علــى إنتــاج الغــازالحيــوي؛ ولهــذا الســبب ُيفضــل خلطــه مــع املــواد الخــام‬ ‫ّ‬
‫واملخصــب‬ ‫األخــرى التــي تحــدد فتــرة الهضــم إلنتــاج الغــاز الحيــوي‬
‫األخــرى‪ ،‬التــي تكــون فــي الغالــب عبــارة عــن ســماد حيوانــي‪.‬‬ ‫الحيــوي‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)1‬‬

‫نظام الغاز‬
‫الحيوي لحجم‬
‫أسرة‬
‫‪189‬‬

‫ونوبيــل‪ .)1992،‬وفــي بعــض األجـزاء شــبه القاحلــة مــن املكســيك‪ ،‬يتــم‬ ‫أظهرت كفاءة عملية تخميراملخاليط التي تحتوي على نسب مختلفة‬
‫تجميــع األلــواح بصــورة تقليديــة مــن نباتــات ّ‬
‫الصبــار البــري كمصــدر‬ ‫مــن األلــواح والســماد الحيوانــي أن الحفــاظ علــى الرقــم الهيدروجينــي‬
‫ً‬
‫للعلــف؛ حيــث يعــزز التقليــم املنتظــم املحصــول ويحســن جــودة ثمــار‬ ‫للخليــط قريبــا مــن الرقــم الهيدروجينــي ‪ 6‬يمثــل أهميــة بالغــة مــن‬
‫ّ‬
‫الصبــار‪.‬‬ ‫أو فــروع‬ ‫أجــل الحصــول علــى غــازحيــوي بمحتــوى ميثــان (‪ )CH4‬يفــوق ‪ 60‬فــي‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫املائــة‪ .‬يرتبــط تركيــب الغــاز الحيــوي الناتــج بواســطة عمليــة التخميــر‬
‫يمكــن أن تنتــج عمليــة التقليــم تقريبــا عشــرة أطنــان مــن املــواد الجافــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫املولــدة للميثــان ارتباطــا وثيقــا بالرقــم الهيدروجينــي للمــواد الخــام التــي‬
‫بالهكتــار فــي الســنة‪ ،‬ويمكــن اســتخدام ناتــج عمليــات التقليــم للغــاز‬ ‫ً‬
‫تــم هضمهــا حيويــا‪ .‬عنــد رقــم هيدروجينــي أقــل مــن ‪ 5.5‬يكــون الغــاز‬
‫الحيوي‪ ،‬أو الســماد الطبيعي أو علف للحيوانات (جارســيا دو كورتازار‬ ‫الحيوي في الغالب عبارة عن ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬مع قابلية احتراق‬
‫وفارنيــرو‪ .)1995،‬ويمكــن لعمليــة التقليــم أيضــا توفيــر املــادة الخــام‬ ‫منخفضة ومحتوى طاقة منخفض؛ وفي املقابل‪ ،‬مع رقم هيدروجيني‬
‫ً‬
‫املضــاف إليهــا الســماد الحيوانــي لتغذيــة الهواضــم‪ .‬كذلــك يمكــن قطــع‬ ‫محايــد أو قاعــدي‪ ،‬يكــون الغــاز الحيــوي غنيــا بامليثــان (‪ .)CH4‬لذلــك‬
‫األلــواح الناضجــة (التــي تبلــغ مــن العمــرســنة واحــدة)‪ ،‬وفرمهــا وإضافتهــا‬ ‫مــن املهــم زيــادة نســبة الســماد الحيوانــي فــي الخليــط واســتخدام‬
‫مباشــرة إلــى الهواضــم‪ .‬ومــن املهــم اســتخدامها بمجــرد أن يتــم قطعهــا‪،‬‬ ‫ألــواح يتجــاوز عمرهــا الســنة الواحــدة‪ .‬وليــس لحجــم جســيمات املــادة‬
‫َ َ‬
‫وذلــك لخفــض التحلــل الحيــوي وتحســين كفــاءة إنتــاج الغــازالحيــوي‬ ‫املقطعة تأثيركبيرعلى كفاءة عملية التخمير (فارنيرو ولوبيز‪1996 ،‬؛‬
‫واملخصب الحيوي‪ .‬وفي حال لم تكن قدرة الهواضم كافية لالستخدام‬ ‫ّ‬ ‫فارنيــرو وجارســيا دو كورتــازار ‪.)1998‬‬
‫الفوري‪ ،‬يمكن تخزين األلواح في مكان مظلل‪ ،‬وبارد‪ ،‬وجاف لعدة أيام‬ ‫أثناء الهضم الالهوائي للسماد الحيواني‪ ،‬تعزز إضافة ألواح ّ‬
‫الصبار‬
‫(فارنيــرو وجارســيا دو كورتــازار ‪.)2013‬‬ ‫عملية التخميراملولدة للميثان‪ ،‬شريطة أن يظل الرقم الهيدروجيني‬
‫ملخاليــط هــذه املــواد الخــام ضمــن نطــاق حم�ضــي ضئيــل أو محايــد‪.‬‬
‫وكلمــا زاد عمــر الحقــل‪ ،‬تباطــأ نمــو األلــواح‪ ،‬حيــث ينخفــض صافــي‬
‫عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬تســاعد إضافــة نســبة مئويــة مناســبة مــن األلــواح‬
‫معــدل البنــاء الضوئــي نتيجــة لتأثيــرتظليــل األلــواح العلويــة (أســيفيدو‬ ‫ً‬
‫إلــى الســماد الحيوانــي فــي بــدء عمليــة التخميــرمبكـرا (أوريــب وآخــرون‪،‬‬
‫ودوســولين‪ .)1984،‬ورغــم اســتمرار النمــو طــوال العــام فــإن محتــوى‬ ‫‪1992‬؛ فارنيرو وآخرون‪ :)1992،‬حيث تعزز طاقة ومحتوى الكربون‬
‫املــادة الجافــة ال يتأثــر‪ .‬وفــي تشــيلي‪ُ ،‬يقـ ّـدرأق�صــى ناتــج تجــاري مــن الثمــار‬ ‫في األلواح من تطور البكتيريا املولدة للحمض‪ ،‬التي تولد الركيزة التي‬
‫الجديدة بمقدار ‪ 16‬طنا للهكتارللنباتات التي تتراوح أعمارها بين ‪16-‬‬ ‫تحتاجهــا بكتيريــا امليثــان (‪ ،)CH4‬ومــن ثــم ّ‬
‫تســرع مــن العمليــة املولــدة‬
‫‪ 20‬ســنة فــي ظــل إدارة جيــدة‪ .‬ويبــدأ هــذا الناتــج فــي االنخفــاض عندمــا‬ ‫للميثــان‪ ،‬وتخفــض الزمــن املطلــوب لهــذا النشــاط (فارنيــرو وجارســيا‬
‫تت ـراوح أعمارهــا بيــن ‪ 21‬و‪ 35‬عامــا‪ ،‬ليصــل إلــى ثمانيــة أطنــان للهكتــار‬ ‫دو كورتــازار ‪.)2013‬‬
‫(أســيفيدو ودوســولين‪1984،‬؛بيميينتاباريوس‪ .)1990،‬وأثنــاء موســم‬
‫القطــف مــن شــهركانــون الثاني‪/‬ينايــرإلــى نيســان‪/‬إبريل‪ ،‬يبلــغ الناتــج بيــن‬
‫حقــول ّ‬
‫صبــار ‪ OPUNTIA SPP.‬إلنتــاج الغــاز‬
‫خمسة وستة عشرطنا للهكتار‪ ،‬أما بين شهري حزيران‪/‬يونيووأيلول‪/‬‬
‫ســبتمبر‪ ،‬فإنــه يبلــغ ‪ 0.5‬طــن للهكتــارفقــط (ســوزوكيوآخرون‪.)1993،‬‬ ‫الحيــوي‬
‫ُ‬ ‫الصباربنجاح في مناطق متنوعة املناخ والتربة؛ لذلك‬ ‫يمكن أن ينمو ّ‬
‫يشــيرتوهــا (‪ )1999‬إلــى أن ثالثــة كيلوغـرام مــن األلــواح املجففــة تنتــج‬
‫متـرا مكعبــا مــن الغــازالحيــوي‪ ،‬وهــو مــا يــوازي طاقــة كهربائيــة بمقــدار‬ ‫يمكــن إنشــاء الحقــول النظاميــة لتحســين إنتــاج الكتلــة الحيويــة‪ .‬وال‬
‫عشــرة كيلــو واط فــي الســاعة‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬يشــيرباييـزا (‪ )1995‬إلــى‬ ‫تـزال تتطلــب تقييمــا مــن الناحيــة االقتصاديــة‪.‬‬
‫الصبــارتبلــغ ‪7 058‬كيلــو ســعرة‬‫أن القيمــة الحراريــة للغــازالحيــوي مــن ّ‬ ‫أظهــرت الدراســات أن الهكتــار الواحــد مــن ّ‬
‫الصبــار الــذي يزيــد عمــره‬
‫حراريــة فــي املتــراملكعــب (نطــاق‪ 7 200 – 6 800‬كيلــو ســعرة حراريــة فــي‬ ‫عــن خمــس ســنوات يمكنــه أن ُينتــج مــا يصــل إلــى ‪ 100‬طــن مــن األلــواح‬
‫للصبار‪ 0.360‬مترمكعب‬ ‫املتراملكعب) وتعادل إمكانية الغازالحيوي ّ‬
‫الجديــدة فــي الســنة فــي املناطــق التــي تســقط عليهــا أمطــار بكميــة‬
‫لــكل كيلوغـرام مــن املــادة الجافــة‪.‬‬ ‫ضئيلــة (تســاوي أو تقــل عــن ‪ 300‬ميليمتــر) (جارســيا دو كورتــازار‬

‫شكل ‪ 2‬تركيبة غاز‬


‫حيوي يقوم بوظيفة‬
‫رقم هيدروجيني‬
‫لخليط سماد‪-‬ساق‬
‫ورقية (فارنيرو‬
‫وأريالنو‪)1991 ،‬‬
‫‪190‬‬

‫ّ‬
‫ُيولــد ‪ 17.75‬مت ـرا مكعبــا مــن الغــازالحيــوي فــي اليــوم و‪ 49.3‬كيلوغ ـرام مــن‬ ‫•ســيناريو رقــم ‪ :1‬انخفــاض اإلنتــاج‪ .‬مــع ناتــج يبلــغ عشــرة أطنــان مــن املــادة‬
‫ً‬
‫املــادة الجافــة فــي اليــوم‪.‬‬ ‫الجافة للهكتارفي الســنة‪ ،‬يكون احتمال إنتاج الغازالحيوي مكافئا ملقدار‬
‫•ســيناريو رقــم ‪ :3‬اإلنتــاج األمثــل‪ .‬يمكــن أن ينتــج حقــل تجــاري مــع الــري‬ ‫يبلــغ ‪ 9.86‬متــر مكعــب مــن الغــاز الحيــوي فــي اليــوم (‪ 27.40‬كيلوغ ـرام مــن‬
‫املادة الجافة في اليوم‪ ،‬مع احتمال مقدر ‪ 0.36‬مترمكعب من الغازالحيوي‬
‫والتســميد بيــن ‪ 30‬و ‪ 40‬طنــا مــن املــادة الجافــة للهكتــارالواحد(جارســيا دو‬
‫كورتــازار ونوبيل‪1992،‬؛فرانــك‪)2006،‬‬ ‫بالكيلوغـرام (‪ 9.86 = 0.360 × 27.40‬متــرمكعــب مــن الغــازالحيــوي فــي اليــوم)‪.‬‬
‫ً‬
‫ويكــون إنتــاج ‪ 30‬طنــا فــي الســنة مكافئــا ملقــداريبلــغ ‪82.2‬كيلوغـرام فــي اليــوم‪،‬‬ ‫•سيناريو رقم ‪ :2‬إنتاج مخلفات التقليم بمقدار ‪ 18‬طن للهكتارفي السنة‬

‫مثال عملي‬
‫جدول ‪ 1‬متوسط استهالك طاقة الغازالحيوي في أسرة مكونة من خمسة أشخاص‬
‫استهالك الغازالحيوي من ّ‬
‫الصبار‬ ‫متوسط استهالك الغازالحيوي‬

‫القيمــة الحراريــة ‪ 7‬ســعرة حراريــة للمتــراملكعــب (‪ 75%‬مــن‬


‫القيمة الحرارية ‪ 5 000‬سعرة حرارية للمتراملكعب‬
‫‪)CH4‬‬

‫‪0.30‬مترمكعب في الســاعة ×‪5‬ســاعات= ‪1.50‬مترمكعب ‪ 0.21‬متــرمكعــب فــي الســاعة ×‪5‬ســاعات=‪ 1.05‬متــرمكعــب‬ ‫املطبخ‬
‫في اليوم‬ ‫في اليوم‬ ‫(‪ 5‬ساعات)‬

‫‪ 0.15‬متــر مكعــب فــي الســاعة ×‪3‬ســاعات×‪ 1.35= 3‬متــر ‪ 0.11‬متــرمكعــب فــي الســاعة × ‪ 3‬ســاعات× ‪ 0.99= 3‬متــر‬ ‫‪ 3‬مصابيح‬
‫مكعــب فــي اليــوم‬ ‫مكعــب فــي اليــوم‬ ‫(‪ 3‬ساعات)‬

‫‪ 2.20‬متــر مكعــب فــي الســاعة × ‪ 2.20=1‬متــر مكعــب فــي‬


‫‪ 1.57‬مترمكعب في الساعة ×‪ 1.57=1‬مترمكعب في اليوم‬ ‫ثالجة صغيرة‬
‫اليــوم‬

‫‪ 3.61‬مترمكعب في اليوم‬ ‫‪ 5.05‬مترمكعب في اليوم‬ ‫املجموع‬


‫املصدر‪ :‬باييزا‪.1995،‬‬

‫جدول ‪ 2‬ملخص الحسابات‬


‫الغازالحيوي‬ ‫الغازالحيوي املحتمل‬ ‫الكمية‬
‫(مترمكعب غازحيوي كغ)‬ ‫كغ‬ ‫وحدة كغ‬
‫(متر مكعب)‬ ‫(بالوحدات)‬
‫‪0.26‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مخلفات املطبخ‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفضالت البشرية‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫روث البقر‬
‫‪0.336‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫روث الخنازير‬
‫‪1.053‬‬ ‫املجموع الفرعي‬
‫‪2.60‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪27.47‬أ‬ ‫‪0.28‬‬ ‫االلواح‬
‫‪3.62‬‬ ‫‪26.64‬‬ ‫املجموع‬
‫أ‬
‫عشرة أطنان في الساعة في السنة (‪364‬يوم)‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫تصميم وتشغيالل هواضم الحيوية‬ ‫ويمكــن اســتخدامه كمــادة خــام إلنتــاج الغــازالحيــوي بإمكانيــة تعــادل‬
‫يجب أن يكون للهاضم الحيوي خصائص معينة‪:‬‬ ‫‪ 29‬مت ـرا مكعبــا فــي اليــوم (‪ 29 = 0.360 × 82.2‬مت ـرا مكعبــا مــن الغــاز‬
‫ •مانــع لتســرب الهــواء ‪ −‬ملنــع خــروج الغــاز غيــر املرغــوب فيــه ومنــع‬ ‫الحيــوي فــي اليــوم)‪ ،‬أو‪ 10 885‬متـرا مكعبــا هكتــارفــي الســنة غــازحيــوي‬
‫دخــول الهــواء غيــر املطلــوب‪.‬‬ ‫مــا يعــادل ‪ 6.4‬طنــا مــن النفــط (فارنيــرو‪)1991،‬‬
‫ً‬
‫ •معزول حراريا ‪ −‬لتجنب التقلبات الكبرى في درجة الحرارة‪.‬‬ ‫هنــاك فــرق كبيــر فــي إنتــاج الغــاز الحيــوي بيــن أفضــل الســيناريوهات‬
‫ •مجهزبصمام أمان‪.‬‬ ‫وأســوأها نتيجــة للصعوبــات التــي ينطــوي عليهــا اإلنتــاج‪.‬‬
‫ •يمكــن الوصــول إليــه بســهولة ‪ −‬لتحميــل وتفريــغ النظــام باملــادة‬ ‫ً‬
‫اســتنادا إلــى نظــام الغــازالحيــوي املنزلــي للعمليــات الصغيــرة املوضحــة‬
‫الخــام‪ ،‬وإزالــة نفايــات الهاضــم وصيانــة الهاضــم (فارنيــرو‪،1991 ،‬‬
‫فــي الشــكل ‪ ،1‬يمكــن تجميــع املخلفــات العضويــة بواســطة ربــط دورة‬
‫‪.)2001‬‬
‫امليــاه بالهاضــم‪ ،‬و‪ /‬أو بواســطة تجميــع مخلفــات املطبــخ‪ .‬عــاوة علــى‬
‫ذلــك‪ ،‬إذا كان لألســرة حيوانــات أليفــة (مثــا بقــرة واحــدة وخنزيـران)‪،‬‬
‫وتوجــد معلومــات مســتفيضة متاحــة فــي مختلــف البلــدان‪ ،‬بمــا فــي‬
‫فإنهــا توفــرأيضــا مــادة عضويــة (جــدول ‪ .)2‬ويمكــن أن يتيــح هــذا األمــر‬
‫ذلــك الهنــد‪ ،‬والصيــن و أملانيــا‪ ،‬بشــأن تصميــم الهواضــم الحيويــة‬
‫إنتاجية غازحيوي بمقدار ‪ 1.05‬مترا مكعبا‪ ،‬ما يعني أن هناك حاجة‬
‫(جارسـ�يا دو كورتـ�ازار وفارنيـ�رو‪ .)1995 ،‬بينمــا يتــم الحصــول علــى‬ ‫إلــى إنتــاج ‪ 2.6‬مت ـرا مكعبــا مــن ّ‬
‫الصبــار للوصــول إلــى ‪ 3.61‬مت ـرا مكعبــا‬
‫معظم عمليات إنتاج واستخدام الغازالحيوي من الهواضم الحيوية‬ ‫ّ‬
‫الصبــار لتأميــن‬ ‫املطلوبــة‪ .‬ولتحديــد املســاحة األدنــى املطلوبــة لحقــل‬
‫العائلية (شكل ‪ ،)1‬يمكن أن تكون الهواضم املجتمعية أيضا مجدية‬
‫املــواد الخــام املطلوبــة لســد هــذا النقــص‪ ،‬يمكــن احتســاب ذلــك علــى‬
‫فــي بعــض الحــاالت‪ ،‬ال ســيما عندمــا تتوافــر كميــات كبيــرة مــن املــادة‬ ‫أســاس أننــا نحتــاج إلــى ثــاث كيلوغـرام مــن ّ‬
‫الصبــارإلنتــاج متـرا مكعبــا‬
‫الخــام والخب ـرات الفنيــة‪.‬‬ ‫ً‬
‫واحــدا مــن الغــاز الحيــوي‪ .‬لذلــك‪ ،‬ينبغــي إمــداد الهاضــم بمقــدار ‪7.1‬‬
‫يوجد نوعان من الهواضم‪ :‬هواضم مستمرة وهواضم متقطعة‪.‬‬ ‫كيلوغـرام فــي اليــوم؛ ويتــم الحصــول علــى ذلــك فــي مســاحة تبلــغ ‪0.28‬‬
‫هكتــار‪ ،‬افتراضــا توافــرعشــرة أطنــان مــن األلــواح للهكتــارفــي الســنة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهــو مــا يعــادل ‪ 27.47‬كيلوغـرام للهكتــارفــي اليــوم‪.‬‬
‫الهواضــم املســتمرة‪ :‬يكــون تزويدهــا باملــادة متكــررا (يوميــا أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أســبوعيا)‪ ،‬حيــث تحــل كل حمولــة محــل ‪ 15 - 5‬فــي املائــة تقريبــا مــن‬ ‫علــى أســاس املثــال أعــاه حــول إنتــاج الغــاز الحيــوي‪ ،‬يتــم الحصــول‬
‫ً‬
‫الحجــم اإلجمالــي‪ .‬ويكــون تركيــزاملــواد الصلبــة منخفضــا ( بيــن ســتة‬ ‫علــى ‪ 0.45‬متــرمكعــب مــن الغــازلــكل متــرمكعــب مــن الهاضــم؛ لــذا فــإن‬
‫وثمانية في املائة من الحجم)‪ ،‬وبمجرد أن تبدأ عملية الهضم‪ ،‬يكون‬ ‫الحجــم األدنــى الهاضــم يبلــغ ثمانيــة متــرمكعــب ‪.‬وأيضــا يجــب إضافــة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫معــدل إنتــاج الغــازالحيــوي ثابتــا نســبيا (ويعتمــد هــذا بشــكل رئي�ســي‬ ‫حمولــة يوميــة تبلــغ ‪ 26.24‬كيلوغـرام‪ ،‬مختلطــة مــع ميــاه كافيــة لتركيــز‬
‫على درجة الحرارة)‪ .‬تتناســب الهواضم املســتمرة بشــكل أفضل مع‬ ‫مــادة صلبــة بنســبة ســبعة فــي املائة‪:‬مقابــل ملقــدار ‪ 221‬لتــر (مــا يســاوي‬
‫الحاالت التي يوجد فيها إنتاج ثابت ملادة الهضم الحيوي‪ ،‬أي إذا تم‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫أيضا ملقدارحجم الهاضم‪ ،‬املقسم على ‪ 35‬يوما‪ ،‬أي الزمن املطلوب‬
‫تجميــع األلــواح طــوال العــام‪ .‬وتكــون مناســبة أيضــا للبيــوت الصغيرة‬ ‫لتحلــل املــادة العضوية)‪.‬عنــد تحميــل الهاضــم بمقــدار ‪ 221‬لتــر‪،‬‬
‫حيــث يمك�نـ إضاف��ة املخلف�اـت املنزلي��ة كماــدة خـ�ام ‪ −‬علــى ســبيل‬ ‫ُ‬
‫تنتــج نفــس كميــة الســماد الحيــوي‪ ،‬والــذي يمكــن اســتخدامه للــري‪،‬‬
‫املثــال‪ ،‬تتضمــن الفضــات الناتجــة بواســطة حيوانــات املزرعــة‬ ‫والتســميد وإلضافــة املــادة العضويــة ( ‪ 5.20‬غ ـرام ‪ N‬لكيلوغ ـرام مــن‬
‫أو م��ن خـلال الرب��ط بي�نـ دورة املياــه والهاضــم (فارنيرــو و جارســيا‬ ‫املــادة الجافــة و‪ 3.90‬غ ـرام ‪ P‬لكيلوغ ـرام مــن املــادة الجافــة و‪3.60‬‬
‫دو كورتـ�ازار‪2006 ،‬؛ منظمـ�ة األغذيـ�ة والزراعـ�ة لألمـ�م املتحـ�دة‪،‬‬ ‫غ ـرام ‪ K‬لكيلوغ ـرام مــن املــادة الجافــة و‪ 561‬غ ـرام ‪ Mo‬لكيلوغ ـرام‬
‫‪ .)2011‬وتتوفــر ثالثــة نمــاذج مــن الهاضــم املســتمر‪:‬‬ ‫مــن املــادة الجافــة )‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)3‬‬

‫أ) هاضم هندي؛‬


‫ب) هاضم صيني‬
‫َ‬
‫ج) هاضم ٌدفعى‬
‫‪Crop ecology, cultivation and uses of cactus pear‬‬

‫‪192‬‬

‫‪fore slowing down and eventually decreasing to‬‬ ‫‪ECONOMIC ASPECTS‬‬


‫‪almost zero, as the batch-loaded materials run‬‬
‫األغذيـ�ة والزراعـ�ة لألمـ�م املتحـ�دة‪.)2011 ،‬‬
‫‪out. The total duration of the process depends‬‬
‫ •نوع تايواني‪ ،‬مصنوع من البالستيك (بولي إيثيلين) (شكل ‪4‬أ)؛‬
‫‪The initial cost of biogas production in rural‬‬
‫‪ُ the‬ينتـ‪on‬ـج نوعــا‬ ‫‪temperature.‬‬
‫الجافــة‪،‬‬ ‫‪ The‬حجــم املــادة‬
‫ولنفــس‬‫‪discontinuous‬‬
‫‪system‬الظــروف املثلــى‬
‫فــي ظــل‬ ‫ـورة‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ •نــوع هنــدي (شــكل ‪3‬أ) – يوجــد مقيــاس غــاز فــي الهاضــم فــي‬
‫‪households is around US$50 per biodigester (Bui‬‬
‫‪situations, for example,‬ي ‪is suited to certain‬‬
‫الهاضــم نفــس كميــة الغــازالحيــو ‪ .‬لذلــك‪ ،‬يجــب أن يســتند االختيــار‬ ‫‪Xuan An et al., 1999). This cost is recovered‬‬ ‫عائــم؛‬ ‫جــرس‬
‫‪within‬‬
‫‪when: raw materials exhibit handling problems‬‬ ‫‪9-18‬ـى‬
‫‪months‬ــة‪ ،‬علـ‬
‫‪through‬ـازعنــد القم‬
‫‪savings‬تراكــم الغـ‬
‫‪in−fuel‬مغلــق‪ ،‬مــع‬ ‫‪3costs.‬ب)‬‫صينـ‪In‬ـي (شــكل‬‫‪rural‬‬‫ •نــوع‬
‫‪in‬امليــاه‪.‬‬
‫وتوافــر‬ ‫إلــى تك ـرار إنتــاج املخلفــات (فــي هــذه الحالــة‪ ،‬األلــواح)‬
‫‪continuous systems; materials are difficult to‬‬ ‫‪areas where the main fuel is wood,‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪use‬‬ ‫‪of‬‬
‫عكــس الهاضــم الهنــدي‪.‬‬ ‫‪bio-‬‬
‫‪ digest‬واســع‬
‫ـتخدام نطاق‬ ‫سـ ‪by‬‬
‫‪methanogenic‬‬
‫ـطي املنتجين‪ ،‬يمكن ا‬ ‫;‪fermentation‬‬
‫ـبة لصغارومتوسـ‬ ‫‪raw‬سـ‪or‬‬
‫وبالن‬ ‫‪gas reduces ecosystem damage (less deforestation‬‬
‫الهواضــم املتقطعــة‪ :‬تشــتمل الهواضــم املتقطعــة (شــكل ‪3‬ج)‬
‫‪materials are available intermittently. Raw ma-‬‬ ‫‪and contamination) and leads to time savings of‬‬
‫مــن املــواد إلنشــاء هاضــم غــازحيــوي‪ .‬تصنــع األنــواع املســتمرة األقــل‬ ‫ـرج‬
‫‪terial from the cladode harvest is available once‬‬ ‫بمخـ‪up‬‬ ‫ـتوعبات‪to ،‬‬
‫‪ day‬امل‪a‬سـ‪5 hours‬‬ ‫‪per‬ـات أو‬ ‫الخزانـ‬ ‫متالصقــة مــن‬
‫‪household‬‬ ‫‪− time‬‬ ‫مجموعــة‬
‫‪which‬‬ ‫علــى‬
‫‪or‬ـو مبيــن‬‫‪twice‬ـا هـ‬
‫‪ )EPDM،‬كمـ‬
‫‪a yearPVC،‬‬ ‫‪HDPE(and‬‬
‫‪(Varnero‬‬ ‫إيثيليــن‬ ‫ـوب بولــي‬
‫‪García‬‬ ‫‪Cortázar,‬بـ‪de‬‬
‫كلفــة مــن أن‬ ‫‪can‬ي‪.‬‬‫‪used‬غــاز‪be‬الحيــو‬ ‫تخزيــن ال‬ ‫‪other‬تــم‪for‬‬
‫ـم‪ ،‬حيــث ي‬ ‫‪more‬‬ ‫‪productive‬ـاز عائـ‬
‫‪tasks‬صــل بمقيــاس غـ‬ ‫غــاز مت‬
‫ً‬
‫;‪2006‬انتشــارا‬
‫التايوانــي‬ ‫فــي الشــكل ‪4‬أ‪ .‬ينتشــرالنــوع املعــروف باســم ال‬
‫‪2011).‬نــوع‬
‫‪FAO,‬‬ ‫‪of‬ســبة للهواضــم املتعــددة‪ ،‬يتــم دائمــا تحميــل أو تفريــغ أحدهــا‬
‫‪(Rutamu,‬‬ ‫‪1999).‬‬ ‫‪To‬‬ ‫‪calculate‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪economics‬‬ ‫وبالن‬
‫ً‬ ‫‪using biogas, it is assumed‬‬ ‫‪that‬‬ ‫‪one pound (0.45‬‬
‫واســعا فــي آســيا وبعــض بلــدان أمريــكا الالتينيــة‪ .‬حيــث تبلــغ التكلفــة‬ ‫تغذية‬ ‫ويتم إجراء عملية‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الحيو‬ ‫الغاز‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫الهواضم‬ ‫تنتج‬ ‫بينما‬
‫‪Under optimal conditions‬‬ ‫‪−3‬‬ ‫‪and for the same vol-‬‬ ‫‪kg) equals 1 m3 of biogas; therefore a theoretical‬‬
‫الهندية أو‬
‫النماذج ‪ume‬‬
‫صنع ‪of dry‬‬ ‫‪ .the‬يمكن‬ ‫أمريكي م‬
‫دوالر‪two‬‬ ‫النوع ‪7‬‬
‫لهذا ‪of‬‬ ‫املادية‬ ‫ـواد‬ ‫‪of‬ـع مــن املـ‬‫‪3.61‬مرتفـ‬
‫‪day‬ـي ب‪3‬هــا‪ m‬تركيــز‬
‫‪would‬ـام‪ −1،‬التـ‬ ‫تزويــد الهاضــم با‬
‫‪correspond‬ملــادة الخـ‬
‫‪matter,‬‬ ‫‪types‬‬ ‫‪digester‬‬ ‫‪calculus‬‬ ‫أو‪to‬‬
‫‪produce the same‬‬ ‫‪( of‬األشــكال‬
‫‪4amount‬ب‪-‬و)‪.‬‬ ‫متنوعــة‬ ‫ـن مــواد‬
‫‪biogas.‬‬ ‫الصينيــة مـ‬
‫‪Therefore,‬‬ ‫ـادة‬
‫‪3.61‬‬ ‫‪pounds‬ـم إعـ‬
‫‪(1.63‬حيــث ال تتـ‬‫)‪kg‬فقــط‪،‬‬ ‫‪of‬ــدة‬‫‪gas‬واح‬ ‫‪ daily,‬مــرة‬
‫‪with‬املائــة)‪،‬‬
‫(‪ 60a- 40‬فــي‬‫‪value‬‬ ‫الصلبــة‬
‫‪of‬‬
‫‪the choice should be based on the frequency of‬‬ ‫‪approximately‬‬ ‫‪US$2.98‬‬ ‫‪day‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪US$1‬‬
‫التزويــد أثنــاء عمليــة التخميــر‪ .‬ويتــم تفريــغ املــادة العضويــة املثبتــة‬
‫‪−1‬‬
‫‪078‬‬ ‫‪year‬‬ ‫‪−1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪waste production (in this case, cladodes) and the‬‬
‫‪availability of water.‬‬ ‫الجوانب االقتصادية‬ ‫‪The‬ي‬‫‪residue‬الحيــو‬ ‫‪from‬ي‪ .‬يكــون إلن‬
‫‪obtained‬تــاج الغــاز‬ ‫‪digestion‬ـاز الحيــو‬
‫‪processes‬ـال إنتــاج الغـ‬
‫بمجــرد اكتمـ‬
‫ـر‪،‬‬ ‫)‪5b‬ئــي املتخمـ‬
‫‪(Figure‬‬ ‫‪has‬لــل املا‬
‫عمليـ‪a‬ـة التح‬ ‫‪high‬‬ ‫خاللهــا‬ ‫ـة‪ ،‬تحــدث‬
‫‪nutrient‬‬ ‫‪ is,‬انت‪it‬ظــارمبدئيـ‬
‫;‪content‬‬ ‫فتــرة‬
‫حوالــي‬ ‫تبلــغ التكلفــة األوليــة إلنتــاج الغــازالحيــوي فــي املنــازل الريفيــة‬
‫‪For small and medium-sized producers, a wide‬‬ ‫‪therefore,‬ـم‬
‫‪valuable‬لــك‪ a‬يحــدث معظـ‬ ‫‪fertilizer‬ثــان‪ .‬بعــد ذ‬
‫‪ and‬وتكويــن املي‬ ‫‪allows‬ضــوي‬
‫الحمــض الع‬ ‫‪to save‬‬
‫وتكويــن‬
‫‪.)1999‬‬‫‪range‬‬ ‫وآخرون‪،‬‬ ‫‪may‬ي شوان آن‬
‫‪of materials‬‬ ‫حيوي (بو‬ ‫‪for‬هاضم‬
‫‪be used‬‬ ‫‪ constructing‬لكل‬
‫‪ 50‬دوالرأمريكي‬ ‫‪on‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪expense‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪commercial‬‬ ‫‪fertilizers.‬‬ ‫‪Accord-‬‬
‫ً‬ ‫إنتاج الغازالحيو ‪ ،‬قبل أن يتباطأ وينخفض في النهاية إلى ما يقرب‬ ‫ي‬
‫التوفير‬
‫‪a biogas‬‬‫‪digester.‬من خالل‬ ‫‪ 18 -The‬شهرا‬ ‫غضون ‪9‬‬
‫التكلفة في‪most‬‬
‫‪economical‬‬ ‫استرداد هذه‬‫‪continu-‬‬‫ويتم‬ ‫‪ing to Varnero (1991), 1 tonne of biofertilizer is‬‬
‫‪ous‬‬ ‫‪types‬‬ ‫‪are‬‬ ‫‪made‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪low-cost‬‬ ‫‪polyethylene‬‬ ‫وتعتمد‬ ‫من الصفر‪ ،‬عندما تنفد املواد التي تم تحميلها على دفعات‪.‬‬
‫فــي تكاليــف الوقــود‪ .‬فــي املناطــق الريفيــة حيــث يكــون الوقــود األسا�ســي‬ ‫‪equivalent to 40 kg of urea, 50 kg of potassium‬‬
‫‪PVC, HDPE) as shown in Figure‬ي ‪tube (or EPDM,‬‬ ‫املتقطع‬
‫النظام‪nitrate‬‬ ‫يتناسب ‪and‬‬
‫ارة‪94 kg.‬‬ ‫الحر‪of‬‬ ‫‪superphosphate.‬درجة‬
‫‪triple‬‬ ‫‪In-‬اإلجمالية للعملية على‬ ‫املدة‬
‫البيئــي‬ ‫هــو الخشــب‪ ،‬يقلــل اســتخدام الغــازالحيــو مــن تلــف النظــام‬
‫‪4a. Known as the Taiwan type, it is widespread‬‬ ‫تتعلق‬
‫‪ternational‬‬ ‫‪fertilizer‬ـرمشــكالت‬
‫‪prices‬عندمــا‪ :‬تظهـ‬ ‫‪ vary‬املثــال‪،‬‬
‫‪ from‬ســبيل‬‫‪US$255‬ـة‪ ،‬علــى‬
‫مــع‪to‬حــاالت معينـ‬
‫ـل إلــى‬
‫‪Asia‬صـ‪in‬‬‫‪and‬ـت ملــا ي‬‫‪some‬ـرالوقـ‬ ‫‪Latin‬إلــى توفيـ‬
‫‪American‬ويــؤدي‬
‫التصحــروالتلــوث)‬ ‫‪countries.‬‬‫‪The‬ـث يقلــل‬
‫(حيـ‬
‫‪Assuming‬الخــام فــي األنظمــة املســتمرة؛ أوفــي حــال صعوبــة هضم‬
‫‪US$380‬‬ ‫‪tonne‬‬ ‫‪(Indexmundi,‬‬ ‫‪2015).‬‬
‫‪−1‬‬
‫بمناولــة املــواد‬
‫ـن أن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫يم‬ ‫ـذي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬‫الز‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ه‬‫و‬ ‫–‬ ‫�رة‬
‫‪material costs for this type are US$7 m . The Indi-‬‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫��كل‬ ‫ل‬ ‫��وم‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫��ي‬ ‫ف‬ ‫��اعات‬
‫‪−3‬‬ ‫س‬ ‫ـس‬ ‫خمـ‬ ‫‪an average price of US$0.32 kg−1 of fertilizer, each‬‬
‫‪be‬خـ�رى‬ ‫ـواد‬ ‫املــواد بواســطة عمليــة التخميــراملولــدة للميثــان؛ أو عنــد توفــراملـ‬
‫‪.)1999‬‬‫‪�Chinese‬و‪an or،‬‬ ‫‪models‬يـ�ة (روتامـ‬ ‫‪can‬أكثـ�ر إنتاج‬ ‫‪�made‬ال أ‬
‫‪�with‬از أعمـ‬
‫‪different‬فـ�ي إنجـ‬
‫يسـ�تخدم‬ ‫‪tonne of biofertilizer saves US$58.8 on fertilizers‬‬
‫‪ً materials (Figures‬‬ ‫ُ‬ ‫‪4b-f).‬‬ ‫;‪costs‬ـرة‬
‫‪this‬لــواح مـ‬ ‫‪saving‬ـاد األ‬
‫‪ addition‬ال‪in‬خــام‪ is‬مــن حصـ‬
‫‪the‬ـع‪to.‬تتوافــر املــادة‬‫‪important‬متقطـ‬
‫الخــام بشــكل‬
‫ولحســاب اقتصاديــات اســتخدام الغــاز الحيــوي‪ ،‬يفتــرض أن رطــا‬
‫ً‬ ‫أو مرتيـ�ن فـ�ي السـ�نة (فارنيـ�رو وجارسـ�يا دو كورتـ�ازار ‪2006‬؛ منظمــة‬
‫واحــدا (‪ 0.45‬كــغ) يعــادل ‪ 1‬متــر مكعــب مــن الغــاز الحيــوي؛ لذلــك‬

‫‪Figure 4‬‬
‫‪materials used‬‬
‫‪construction of‬‬
‫‪biodigesters:‬‬
‫;‪plastic sleeves‬‬ ‫الشكل رقم (‪)4‬‬
‫;‪b) brick‬‬
‫;‪c) concrete‬‬ ‫املواد املختلفة‬
‫‪recycled plastic‬‬ ‫املستخدمة لبناء‬
‫;‪drums‬‬ ‫الهواضم الحيوية‪:‬‬
‫‪recycled metal‬‬
‫;‪drums‬‬ ‫أ) جلب‬
‫‪) prefabricated‬‬ ‫بالستيكية؛‬
‫‪a‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪c‬‬ ‫ب) طوب؛‬
‫ج) خرسانة؛‬
‫د) براميل‬
‫بالستيكية معاد‬
‫تدويرها؛‬
‫ه) براميل‬
‫بالستيكية معاد‬
‫تدويرها؛‬
‫و) جاهزة‬

‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪f‬‬


‫‪Biogas production‬‬
‫‪193‬‬

‫‪Figure 5‬‬
‫‪a) Solid dig‬‬
‫الشكل رقم (‪)5‬‬ ‫‪b) biofertiliz‬‬
‫‪or liquid dig‬‬
‫أ) هاضم صلب؛‬
‫ب) سماد حيوي‬
‫(هاضم حيوي أو سائل)‬

‫‪a‬أ‬ ‫‪b‬ب‬

‫ً‬
‫‪contribution‬ـان‬
‫‪terms‬الطا‪in‬قــة أو عشــرة أطنـ‬
‫‪of‬ـتخدام‬
‫‪microorganisms‬السـ‬
‫املحاصيــل التــي تنمــو تحديــدا‬
‫‪and or-‬‬ ‫فــي‬ ‫‪ 3.61‬متر‬
‫‪fore‬‬ ‫والتكامل‪to‬النظري‬
‫‪better‬بمقدار‬
‫‪adapts‬‬ ‫‪a larger‬‬‫التفاضل‬
‫حساب‪scale,‬‬‫يكون‪given‬‬‫أن‪the‬‬ ‫يمكن‬
‫‪high‬‬
‫‪ganic‬‬ ‫‪material,‬‬ ‫‪as‬‬ ‫‪well‬‬ ‫‪as‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪possibility‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪obtain-‬‬ ‫‪investment‬‬ ‫‪costs,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪produces‬‬
‫‪ً concentrations of‬‬
‫للهكتــار فــي مخلفــات التقليــم مــن م ـزارع الفاكهــة‪ ،‬يمكــن الحصــول‬ ‫مكعــب فــي اليــوم مطابقــا بمقــدار ‪ 3.61‬رطــل (‪ 1.63‬كــغ) مــن الغــاز‬
‫األلـ‪ing‬‬‫‪solid‬‬ ‫‪materials‬‬ ‫‪ً is‬‬
‫ـواح‪،‬‬ ‫حصــاد‬ ‫‪when‬ـر‪ .‬كمــا يتــم‬
‫‪emptying‬ق املباشـ‬
‫‪the‬ـن خــال الحــر‬‫‪digester‬قــة مـ‬
‫علــى الطا‬ ‫>‬ ‫‪98%‬‬
‫دوالر‬ ‫‪1 870‬‬‫‪ethanol.‬‬
‫‪At‬اليوم ‪ ،‬أو‬ ‫‪fermentation,‬‬
‫أمريكي في‬ ‫‪specific‬‬
‫تقريبا ‪ 2.98‬دوالر‬ ‫يوميا‪yeast،‬‬
‫بقيمة تبلغ‬
‫‪(Figure 5a).‬‬ ‫‪required to maximize the alcohol production. The‬‬
‫وتجفيفهــا فــي الشــمس وســحقها‪ ،‬واســتخدامها بعــد ذلــك فــي الحــرق‬ ‫أمريكيفــي الســنة‪.‬‬
‫‪ethanol concentration at fermentation is 8-12%‬‬
‫املباشــرأو مزيــج التوليــد املشــترك الــذي يعمــل بالفحــم؛ تبلــغ القيمــة‬ ‫‪(García‬‬
‫‪de‬ل عليهــا مــن‬
‫‪Cortázar‬صــو‬ ‫‪and‬‬
‫ـات التــي تــم الح‬ ‫‪Varnero,‬‬
‫املخلفـ‬ ‫‪1995),‬ســميدي فــي‬ ‫‪attain-‬‬
‫املحتــوى الت‬ ‫ويرتفــع‬
‫‪BIOENERGY‬ام‪OTHER.‬‬ ‫‪USES‬ـعرة حراريــة للكيلوغ ـر‬‫الحراريــة ‪ 4 200 – 3 850‬سـ‬ ‫‪able‬‬ ‫‪only‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪distillation‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪achieve‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪required‬‬
‫عمليــات الهضــم (شــكل ‪5‬ب) ؛ لــذا تكــون هــذه املخلفــات بمثابــة ســماد‬
‫‪concentration of ethanol as fuel.‬‬ ‫ّ‬
‫التكنولوجيــا الخاصــة بإنتــاج اإليثانــول أكثــرتعقيــدا من تلك الخاصة‬ ‫قيــم وتســمح بالتوفيــرفــي ثمــن األســمدة‪ .‬وفقــا لفارنيــرو (‪ 1 ،)1991‬طــن‬
‫‪Cactus cladodes have other bioenergy uses, such‬‬ ‫مــن‪ّ used‬‬
‫‪biodiesel‬اإلنتـ‪as‬ـاج‬
‫ـكل أفضــل مــع‬ ‫‪With‬يــوي؛ ومــن ثــم فإنهــا تتــاءم بشـ‬ ‫‪an‬غــازالح‬ ‫‪an-‬ـاج ال‬
‫بإنتـ‬ ‫اليوريــا‪ ،‬و‪50‬‬
‫‪indicate‬كــغ مــن نت ـرات‬
‫‪Estimates‬‬ ‫‪cactus‬ـن ‪that‬‬ ‫‪can‬ـوي يعــادل‬
‫‪ 40mucilage‬كــغ مـ‬ ‫ـب حيـ‬
‫مخصـ‪be‬‬
‫‪ُ or ethanol production.‬‬ ‫ً‬ ‫‪to‬‬
‫‪nual‬ات‬
‫‪production‬تركي ـز‬
‫‪40‬اال‪of‬ســتثمار‪ ،‬وتنتــج‬‫‪tonnes‬ـف‬
‫‪ha‬فــاع تكاليـ‬‫‪in‬را‪−1‬الرت‬
‫‪crops‬نظ ـ‬
‫‪grown‬النطــاق‪،‬‬‫واســع‬ ‫‪produce‬ـعار‬
‫‪small‬ـا تتبايــن أسـ‬
‫‪amounts‬يــة‪ .‬كمـ‬
‫ـوبر‪of‬فوســفات ثالث‬ ‫‪ethanol:‬‬
‫‪about‬كــغ مــن سـ‬
‫البوتاسـ‪20‬ـيوم و‪94‬‬
‫‪ml‬‬
‫‪kg−1 of mucilage. On the other hand, 8.6 litres were‬‬
‫‪for‬كــون هنــاك حاجـ‬
‫‪specifically‬ـة‬ ‫‪energy‬يــر‪ ،‬ت‬
‫‪use‬عنــد التخم‬‫‪or‬نــول‪.‬‬
‫‪10‬اإليثا‬ ‫ـاوز‪ 98ha‬فــي املائــة‬
‫‪tonnes‬مــن‬ ‫‪−1‬‬
‫تت‪in‬جـ‬ ‫األســمدة الدوليــة مــن ‪ 255‬دوالر أمريكــي إلــى ‪ 380‬دوالر أمريكــي للطــن‬
‫‪pruning‬‬ ‫‪waste‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪fruit‬‬ ‫‪plantations,‬‬ ‫‪energy‬‬ ‫‪can‬‬ ‫‪produced from 100 kg of dried cladodes, and 24.7‬‬
‫إلــى خميــرة محــددة لزيــادة إنتــاج الكحــول إلــى أق�صــى حــد‪ .‬يبلــغ تركيــز‬ ‫‪from‬رام مــن‬
‫‪litres‬‬ ‫‪100‬الكيلوغـ‬‫‪kg‬ســعر‬‫‪dried‬متو‪of‬ســط‬‫‪fruits,‬ـرض أن‬
‫‪ .)2015‬وبفـ‬
‫ـموندي‪and ،‬‬
‫‪not‬سـ‪so it is‬‬
‫(انديك‬
‫‪be‬ار‬ ‫‪obtained through direct burning. The cladodes‬‬
‫اإليثانــول فــي عمليــة التخميــر ‪ 12 - 8‬فــي املائــة (جارســيا دو كورتــاز‬ ‫‪considered‬‬
‫ّ‬
‫‪competitive‬ـب حيــوي يوفــر‬
‫ـإن كل طــن مخصـ‬ ‫دوالرأمريكــي‪ ،‬فـ‬
‫‪compared‬‬ ‫‪with0.32‬‬ ‫الســماد يبلــغ‬
‫‪production‬‬
‫‪are harvested, sun-dried and crushed, then used‬‬
‫ـطة‬
‫‪direct‬سـ‪in‬‬ ‫‪cogeneration‬الو‪or‬صــول إليــه ف‬
‫‪burning‬قــط بوا‬ ‫‪ mix‬وهــو تركيــز يمكــن‬ ‫‪،)1995‬‬ ‫وفارنيــرو‪،‬‬
‫;‪coal-fired‬‬ ‫‪fermented‬في تكلفة‬
‫‪from‬‬ ‫ويضاف هذا التوفير‬
‫‪fruits. With‬‬‫األسمدة؛‬ ‫أمريكي‪of‬في تكاليف‬
‫‪a density‬‬ ‫‪635-5‬‬‫‪000‬دوالر‬
‫‪58.8‬‬
‫ـود‪the calorific .‬‬ ‫ـوب كوقـ‬
‫‪value‬‬ ‫املطلـ‪is 3‬‬
‫‪850-4‬‬ ‫اإليثانــول‬
‫‪kcal‬ــز‪200‬‬
‫‪kg‬ـق تركي‬ ‫لتحقيـ‬
‫التقطيــر ‪−1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪plants‬‬
‫‪ha‬الدقيقــة‬ ‫‪−1‬‬
‫‪, if only‬‬
‫الكائنــات‬ ‫ـن حيــث‬‫‪the‬‬‫‪cladodes‬ــة مـ‬
‫‪are‬الحيويــة الهام‬ ‫‪used‬ـات‬
‫‪(Retamal‬املخصبـ‬
‫إلــى مســاهمة‬
‫‪et‬‬ ‫‪al.,‬‬
‫واملـ‪of‬ـادة العضويــة‪ ،‬فضــا عــن إمكانيــة الحصــول علــى املــواد الصلبــة‬
‫‪1987),‬‬ ‫‪an‬‬ ‫‪average‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪300-3‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪litres‬‬
‫ّ‬
‫تشيرالتقديرات إلى أنه يمكن استخدام صمغ الصبارالنباتي إلنتاج‬
‫‪The technology for ethanol production is more‬‬ ‫‪ethanol can be obtained from non-irrigated and‬‬
‫‪complex‬ـي‪.‬‬
‫الصمــغ النباتـ‬ ‫‪ that‬مــن‬
‫‪than‬‬ ‫‪for‬مــل كــغ‬ ‫;‪production‬ـول‪ :‬حوالــي‬
‫‪20 biogas‬‬ ‫صغيــرة مــن اإليثانـ‬ ‫كميــات‬
‫‪it there-‬‬ ‫‪irrigated plantations, respectively.‬‬
‫عنــد اســتخدام الهاضــم (شــكل ‪5‬أ)‪.‬‬
‫علــى الجانــب اآلخــر‪ ،‬تــم إنتــاج ‪ 8.6‬ليتــر مــن ‪ 100‬كــغ مــن األلــواح‬
‫الجافــة‪ ،‬و‪ 24.7‬ليتــرمــن ‪ 100‬كــغ مــن الثمــارالجافــة‪ ،‬ولذلــك ال تعتبــر‬ ‫استخدامات الطاقة الحيوية األخرى‬
‫تنافســية مقارنــة بإنتــاج الثمــار املخمــرة‪ .‬ومــع كثافــة نباتــات تبلــغ‬
‫يكــون أللــواح ّ‬
‫‪ 5 000 -635‬للهكتــار‪ ،‬فـ�ي حـ�ال اسـ ُ�تخدمت األلـ�واح فقـ�ط (ريتامـ�ال‬ ‫الصبــار اســتخدامات طاقــة حيويــة أخــرى‪ ،‬مثــل إنتــاج‬
‫وآخــرون‪ ،)1987 ،‬يمكــن الحصــول علــى متوســط يبلــغ ‪3 000 -300‬‬ ‫الديــزل الحيــوي أو اإليثانــول‪ .‬ومــع إنتــاج ســنوي يبلــغ ‪ 40‬طــن للهكتــار‬
‫ليتــرمــن اإليثانــول مــن املـزارع غيــراملرويــة واملـزارع املرويــة‪ ،‬على التوالي‪.‬‬
194
195

17
17
‫معوقات واستراتيجيات‬
Marketing‫التّسويق واالتّصال‬
and communication Marcos Mora
‫ كلية الزراعة‬،‫قسم االقتصاد الزراعي‬

constraints and strategies


‫جامعة تشيلي‬

Marcos Mora
Department of Agrarian Economy, Faculty of Agronomy
University of Chile
‫‪196‬‬

‫معوقات واستراتيجيات‬ ‫‪17‬‬


‫التسويق واالتصال‬

‫الســنوات التــي ينــدرفيهــا الطعــام‪.‬‬ ‫مقدمة‬


‫الصبارفي املناطق القاحلة وشبه القاحلة في غالبية البلدان‬ ‫ولقد نما ّ‬
‫يهــدف هــذا الفصــل إلــى تحليــل اســتراتيجيات األعمــال التجاريــة‬
‫املنتجــة لــه (إنجليــس وآخــرون‪1995 ،‬ب‪ ،‬راســل وفيلكــر‪1987 ،‬ب)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار واملنتجــات املشــتقة منــه‪ ،‬كمــا‬ ‫الزراعيــة التــي ُت ً‬
‫طبــق علــى‬
‫وهــو محصــول ثانــوي فــي ســوق الفاكهــة إال فــي املكســيك حيــث يســهم‬ ‫يهــدف إلــى بحــث املشــكالت التجاريــة التــي تؤثــر علــى تطويــر هــذه‬
‫فــي خلــق فــرص عمــل وتوفيــرعوائــد ماديــة فــي املناطــق التــي يقتصــرفيهــا‬ ‫االستراتيجيات‪ .‬السجالت التي جرى استعراضها مستقاة من مصادر‬
‫إنتــاج املحاصيــل علــى أنــواع أخــرى محــدودة (تيمبانــارو وآخــرون‪،‬‬ ‫متنوعة‪ ،‬إال أنها في األساس من مصادرمكسيكية وإيطالية وتشيلية‪.‬‬
‫‪2015‬ب)‪ .‬يتواجــد املحصــول فــي الغالــب فــي مناطــق ريفيــة محضــة‬ ‫ورغم ذلك يجدرالتنويه إلى ندرة املعلومات عن املنتج عالوة على أنها‬
‫حيــث يقــوم علــى زراعتــه الفالحــون مــن أصحــاب امللكيــات الصغيــرة‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلومــات غيــرحديثــة وفقــا ملــا أشــارإليــه إنجليــس وآخــرون (‪2002‬أ)‪.‬‬
‫وامللكيــات شــديدة الصغــر‪ ،‬وهــذا يجعــل منــه محصــوال جذابــا مــن‬ ‫وبنـ ًـاء عليــه‪ ،‬ســيكون التركيــز الرئي�ســي فــي هــذا الفصــل علــى تشــيلي‪،‬‬
‫وجهــة نظــر اســتراتيجية وينبغــي أخــذه علــى محمــل الجــد عنــد وضــع‬ ‫وستســتكمل مناقشــة التحليــل مــن خــال الوثائــق املتعلقــة بالبلــدان‬
‫السياســات العامــة لإلج ـراءات اإلنمائيــة‪.‬‬ ‫املنتجــة الرئيســية ممثلــة فــي املكســيك وإيطاليــا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ينتــج العديــد مــن البلــدان حــول العالــم ّ‬
‫وفضــا عــن هــذا‪ ،‬فيمــا يتعلــق باملبيعــات والتســويق‪ ،‬تبــاع الفاكهــة‬ ‫الصبــارحيــث تتربــع املكســيك‬
‫الطازجــة بصــورة رئيســية فــي األســواق املحليــة التــي تبيــع الخضــروات‬ ‫ً‬
‫علــى عــرش البلــدان املنتجــة لــه (حيــث يقتــرب اإلنتــاج حاليــا مــن ‪70‬‬
‫والفواكــه الطازجــة مــع تســرب كميــات صغيــرة ومنعزلــة إلــى أســواق‬ ‫ً‬
‫ألــف هكتــار) وفقــا ملــا أوردتــه مؤسســة االبتــكارالزراعــي (‪ .)2010‬ومــن‬
‫التصديــر‪ .‬إيطاليــا التــي تعــد ثانــي أكبــرمنتــج فــي العالــم هــي التــي تحتــل‬ ‫البلــدان املهمــة األخــرى املنتجــة إيطاليــا‪ ،‬جنــوب أفريقيــا‪ ،‬األرجنتيــن‪،‬‬
‫موقــع الصــدارة فــي تصديــره‪ .‬وفــي جزيــرة صقليــة اإليطاليــة تقــام‬ ‫تشــيلي‪ ،‬بوليفيــا‪ ،‬بيــرو‪ ،‬كولومبيــا‪ ،‬الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪،‬‬
‫مهرجانات عديدة في موسم القطف (أكتوبر‪ /‬تشرين األول‪-‬نوفمبر‪/‬‬ ‫املغــرب‪ ،‬الجزائــر‪ ،‬ليبيــا‪ ،‬تونــس‪ ،‬مصــر‪ ،‬األردن‪ ،‬باكســتان‪ ،‬إسـرائيل‪،‬‬
‫تشــرين الثانــي) فــي قــرى مثــل ســان كونــو‪ ،‬بيانكافيــا‪ ،‬إس مارغريتــا‬ ‫اليونــان‪ ،‬أســبانيا‪ ،‬والبرتغــال‪ .‬غيــر أنــه فــي عــدد غيــر قليــل مــن هــذه‬
‫بيليــس‪ ،‬روكابالومبــا (ســاينز وآخــرون‪ ،‬محــررون‪.)2006 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصبــار منتجــا ثانويــا حيــث‬ ‫البلــدان‪ ،‬وخاصــة فــي أفريقيــا‪ ،‬يعــد‬
‫يســتخدم النبــات بشــكل رئي�ســي فــي حفــظ التربــة املتدهــورة‪ .‬وهنــاك‬
‫إمكانيــة لتنميتــه مــن خــال نطــاق واســع مــن التطبيقــات منهــا‪:‬‬
‫نبذة عن اإلنتاج والتسويق‬
‫ُتعد املكسيك أكبرمنتج ّ‬ ‫ •زراعــة النبــات كمكمــل لألعــاف‪ ،‬وتتصــدر البرازيــل إنتــاج النبــات‬
‫للصبارحيث تستأثربحوالي ‪ 80‬في املائة من‬ ‫لهــذا الغــرض (كاليهــاس وآخــرون‪)2009 ،‬؛‬
‫اإلنتــاج العالمــي الــذي يقــدربحوالــي نصــف مليــون طــن‪ .‬وتأتــي إيطاليــا‬ ‫ •استهالكه كخضار (ألواحه ) وكثمار طازجة؛‬
‫فــي املرتبــة الثانيــة فــي اإلنتــاج (بنســبة ‪ 12.2‬فــي املائــة)‪ ،‬وتأتــي جنــوب‬ ‫ •االستخدامات الطبية؛‬
‫أفريقيــا فــي املرتبــة الثالثــة (بنســبة قدرهــا ‪ 3.7‬فــي املائــة)‪ .‬هــذه البلــدان‬ ‫ •التصنيع الغذائي (مثل دقيق األلواح‪ ،‬واملربيات‪ ،‬والعصائر)؛‬
‫ً‬
‫الثالث تستحوذ على ‪ 96‬في املائة تقريبا من اإلنتاج العالمي‪ .‬ويتفاوت‬ ‫ •الصناعــات غيــر الغذائيــة (كالطاقــة الحيويــة ومســتحضرات‬
‫ً ً‬
‫متوسط املحاصيل تفاوتا كبيرا‪ :‬حيث يتراوح من ‪ 6.5‬أطنان للهكتار‬ ‫التجميــل)؛‬
‫ً‬
‫(جارسيا وآخرون‪ )2003 ،‬في املكسيك إلى ‪ 20‬طنا للهكتارفي إيطاليا‬ ‫ •إنتاج الصبغات القرمزية‪.‬‬
‫ً‬
‫و‪ 25‬طنــا للهكتــارفــي الواليــات املتحــدة األمريكيــة وإسـرائيل‪.‬‬
‫وفي تشيلي يزرع ّ‬ ‫ً‬ ‫يقوم ّ‬
‫وباريناكوتا‬ ‫الصباربصورة تقليدية بين مناطق أريكا‬ ‫الصبارأيضا بدور هام في الزراعة املعيشية في كثيرمن املناطق‬
‫ً‬
‫ومناطــق بيو‪-‬بيــو‪ ،‬رغــم أنــه فــي اآلونــة األخيــرة تمــت زراعتــه أيضــا بيــن‬ ‫حول العالم‪ ،‬وسواء زرع في حقول صغيرة أوفي البساتين العشوائية‪،‬‬
‫ً ً‬
‫مناطــق أتاكامــا وماولــي وذلــك لســد الطلــب علــى االســتهالك املحلــي‬ ‫فإنــه يعـ ّـد مصــدرا هامــا للغــذاء (كالفواكــه ومشــتقاتها) بالنســبة إلــى‬
‫ً‬
‫بشــكل رئي�ســي‪ .‬يتركــز املحصــول بشــكل كثيــف فــي املنطقــة الوســطى‬ ‫فق ـراء الريــف الذيــن يســتخدمونه أيضــا كعلــف وطعــام ملاشــيتهم‪.‬‬
‫مــن تشــيلي‪ .‬وقــد تقلصــت املســاحة املزروعــة فــي تشــيلي حتــى وصلــت‬ ‫وهــذا هــو الحــال ليــس فــي شــمال أفريقيــا والقــرن اإلفريقــي (إريتريــا‬
‫ً‬
‫إلــى ‪ 800‬هكتــار‪ ،‬وبحســب مكتــب الدراســات والسياســات الزراعيــة‬ ‫وأثيوبيــا) فحســب بــل أيضــا فــي املكســيك والشــرق األدنــى واألمريكتيــن‪.‬‬
‫(‪2015‬أ) وفرانــك (‪ ،)2010‬فـ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ـإن هــذه املســاحة املزروعــة تتركــز فــي‬ ‫ورغــم عــدم إمكانيــة منــح هــذه الظاهــرة بعــدا اقتصاديــا‪ ،‬فــإن إقليــم‬
‫مناطــق قريبــة مــن املــدن الكبــرى مثــل ســانتياجو‪ ،‬فينــا ديــل مــار‪،‬‬ ‫تيغـراي الشــمالي (أثيوبيــا) يعتبــرخيــرمثــال عــن أهميــة ّ‬
‫الصبــار‪ :‬حيــث‬
‫فالبارايســو (الجــدول ‪ )1‬وفــي أتاكامــا وماولــي‪.‬‬ ‫البساتين العشوائية تتكفل بإعاشة جميع السكان في الشهور أوحتى‬
‫‪197‬‬

‫ويصــدر جــزء صغيــر للغايــة إلــى كنــدا (تيمبانــارو وآخــرون‪2015 ،‬ب)‪ .‬تخفــق‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي‬ ‫تســتأثر صقليــة بمــا يزيــد عــن ‪ 96‬فــي املائــة مــن إجمالــي محصــول‬
‫ً‬
‫شــمال أفريقيــا فــي الوصــول إلــى األســواق األوروبيــة فــي بدايــة الصيــف (يونيــو‪/‬‬ ‫إيطاليــا حيــث ينتــج ‪ 8 300‬هكتــار حوالــي ‪ 87‬ألــف طــن ســنويا (تيمانــارو‬
‫حزيران‪-‬يوليــو‪ /‬تمــوز)‪ ،‬وهــي الفتــرة التــي ال توجــد فيهــا ّ‬
‫الصبــارفــي إيطاليــا حيــث‬ ‫وآخــرون‪2015 ،‬ب)‪.‬‬
‫تأثردرجات الحرارة املرتفعة على إدارة ما بعد القطف وعلى الصادرات‪ .‬تنتج‬ ‫ّإن إضافــة القيمــة وإنتــاج مشــتقات لألغ ـراض التجاريــة ال يــكاد يذكــر‪ .‬ورغــم‬
‫املكســيك الثمــار مــن يونيــو‪ /‬حزي ـران حتــى أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول‪ ،‬وصادراتهــا‬ ‫ذلــك‪ ،‬فقــد أجريــت بعــض األبحــاث الهامــة حــول تطويــر املنتجــات الزراعيــة‬
‫إلــى الواليــات املتحــدة وكنــدا متواضعــة للغايــة‪ .‬وفــي نصــف الكــرة الجنوبــي‪،‬‬ ‫الصبار(ســاينز وآخــرون‪ ،‬محــررون‪ .)2006 ،‬علــى الجانــب‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الصناعيــة مــن‬
‫يبــدأ إنتــاج املحصــول فــي األرجنتيــن وجنــوب أفريقيــا مــن ينايــر‪ /‬كانــون الثانــي‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلخــر‪ ،‬توجــد ديناميكيــة مختلفــة تمامــا فــي إيطاليــا مــن خــال تزايــد زراعــة‬
‫حتــى مــارس‪ /‬آذار‪ ،‬ويكــون اإلنتــاج موجهــا فقــط إلــى األســواق املحليــة‪ ،‬ونــادرا‬ ‫املحصــول علــى مــدار الســنوات العشــرين املاضيــة‪ .‬غيــر أن التطويــر محــدود‬
‫ّ‬
‫مــا تتبــع هاتــان الدولتــان املمارســة اإليطاليــة التــي ُيطلــق عليهــا سكوتســاالتورا‬ ‫ألســباب مختلفــة‪ ،‬بمــا فيهــا محدوديــة اإلنتــاج‪ ،‬وغيــاب التنســيق علــى مــدى‬
‫(ويقصد بها إزالة القطفة األولى من األزهارواأللواح) للحصول على محصول‬ ‫ُ‬
‫سلســلة القيمــة ونــدرة املــوارد لتعزيــز تقنيــات البحــث واالبتــكار والزراعــة‬
‫ثــان فــي غيــرموســمه‪ .‬ومــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬تنتــج تشــيلي محصوليــن دون مســاعدة‬ ‫ّ‬
‫الصبــار فــي‬ ‫(تيمبانــارو وآخــرون‪2015 ،‬ب)‪ .‬يصــل متوســط محصــول زراعــة‬
‫فنيــة‪ ،‬ويكــون املحصــول الثانــي فــي يونيــو ‪ /‬حزيـران – ســبتمبر‪ /‬أيلــول‪ .‬وبوجــه‬ ‫تشــيلي إلــى حوالــي عشــرة أطنــان هكتــار‪ ،‬ومــع ذلــك يمكــن زيــادة املحصــول إلــى‬
‫الصبــارتجــد طريقهــا إلــى األســواق علــى نحــو موســمي‪ ،‬غيــرأنــه‬ ‫ـإن فاكهــة ّ‬ ‫عــام‪ ،‬فـ ّ‬
‫أكثــر مــن الضعــف عــن طريــق املمارســات الحديثــة فــي الزراعــة‪.‬‬
‫مــن خــال وجــود تنســيق أفضــل بيــن البلــدان املنتجــة واإلدارة الدقيقــة ملــا بعــد‬
‫ً‬ ‫بلبــه األصفر‪-‬األخضــر مــن أكثــر األنــواع اإليكولوجيــة‬ ‫ُيعـ ّـد الصنــف املحلــي ّ‬
‫القطــف‪ ،‬يمكــن توريــد الفاكهــة إلــى األســواق فــي جميــع أوقــات الســنة تقريبــا‪،‬‬
‫للصبار(ســيزا‪ .)2011 ،‬لكــن هنــاك أنمــاط وراثيــة أخــرى ملونــة ل‬ ‫ّ‬ ‫الشــائعة‬
‫كمــا هــو الحــال بالنســبة إلــى فاكهــة الكيــوي‪.‬‬
‫وفــي تشــيلي يســتحوذ تجــارالجملــة علــى الســوق الرئيســية ّ‬ ‫‪ Opuntia ficus-indica‬بثمارهــا األرجوانيــة والبرتقاليــة والصف ـراء والحم ـراء‬
‫للصبــار (لــو فاليــدور‬
‫والبيضــاء (أكينــو وآخــرون‪ .)2012 ،‬تنتــج هــذه األنــواع اإليكولوجيــة فقــط علــى‬
‫ومابوكــو فايــر)‪ ،‬والذيــن يبيعونــه بعــد ذلــك إلــى تجــار التجزئــة‪ .‬وبحســب مــورا‬ ‫املســتوى التجريبــي فــي تشــيلي (ســاينزوســيبولفيدا‪2001 ،‬ب)‪ .‬يتــوزع التســويق‬
‫وآخريــن (‪ ،)2013‬يســتأثرتجــارالجملــة بقرابــة ‪ 60‬فــي املائــة مــن املبيعــات‪ .‬وتعــد‬ ‫علــى مســتويين‪ :‬مســتوى املنتجيــن ومســتوى البيــع بالجملــة لعــدد قليــل مــن‬
‫املحالت غيرالرسمية املوجودة في نوا�صي الشوارع وعند إشارات املروربمثابة‬ ‫املشترين‪/‬عدد قليل من املحتكرين‪ ،‬وهذا بدوره يؤدي إلى تضارب املعلومات‬
‫منفذ بيع مهم آخرحيث تستأثربقرابة ‪ 18‬في املائة من االنتاج‪ .‬وتأتي املتاجر‬ ‫بيــن املنتجيــن واملشــترين ويزيــد مــن ســيطرة املشــترين علــى الســوق‪ ،‬كمــا يعرقــل‬
‫الكبــرى فــي املرتبــة األخيــرة حيــث ال تســتحوذ ســوى علــى إثنــان فــي املائــة فقــط‬ ‫من تنامي املنتجين في تشيلي‪ ،‬وهذا معناه في العديد من الحاالت ّأن املنتجين‬
‫الصبــارإلــى االرتفــاع الطفيــف‪ ،‬فخــال‬ ‫مــن االنتــاج‪ .‬وبشــكل عــام تتجــه أســعار ّ‬ ‫ً‬
‫ال يمكنهــم البيــع مباشــرة أو إقامــة عالقــات تجاريــة مــع مشــترين آخريــن‪ .‬وتبعــا‬
‫العــام‪ ،‬ترتفــع األســعارعنــد وصــول كميــات قليلــة إلــى أســواق الجملــة والعكــس‬ ‫لذلــك يضطــر املنتجــون إلــى انتظــار مجــيء نفــس املشــترين فــي كل عــام والذيــن‬
‫صحيح‪ .‬كما أن هناك عالقة مباشرة بين حجم الثمرة وسعرها‪ .‬ومن الجدير‬ ‫يحضــرون معهــم عمالهــم الخاصيــن بهــم لقطــف املحصــول‪ .‬وقبــل عقــد م�ضــى‬
‫باملالحظــة أنــه أثنــاء فصــل الشــتاء (يونيــو‪ /‬حزيران‪-‬ســبتمبر‪ /‬أيلــول فــي نصــف‬ ‫حــدث األمــرذاتــه فــي إيطاليــا (إنجليــس وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪ :‬حيــث بــاع الفالحــون‬
‫ً‬
‫الكــرة الجنوبــي) يحــدث أن تصــل كميــة صغيــرة إلــى أســعار تزيــد كثي ـرا عــن‬ ‫معظم املحصول في الحقل بمشاركة محدودة من املنتجين في سلسلة القيمة‪.‬‬
‫متوســط األســعاراملوســمية (الشــكل ‪.)1‬‬ ‫ً‬
‫فــي الوقــت الحالــي أصبحــت جمعيــات الفالحيــن أكثــر تعقيــدا‪ ،‬فالفالحــون‬
‫ً‬ ‫الجــدول ‪ 2‬يبيــن قيمــة الوحــدة لــكل كيلوغـرام مــن ّ‬
‫الصبــاراملصــدرجــوا ‪ -‬والتــي‬ ‫يحصلــون علــى مداخيــل مرتفعــة‪ ،‬ولهــم تأثيــركبيــرعلــى الســوق‪ .‬وأحــد النمــاذج‬
‫كانــت حوالــي ‪ 1.9‬دوالرأمريكــي فــي عــام ‪ .2011‬وفــي حالــة خصــم (التســليم علــى‬ ‫األكثرفعالية على هذه الجمعيات هو‪ ،Euroagrumi s.c.c.‬وهو اتحاد يمارس‬
‫ـنويا مــن محصــول ّ‬ ‫ً‬
‫ظهــرالســفينة) مصاريــف التصديــر (حوالــي ‪ 0.6‬دوالرأمريكــي لــكل كيلوغـرام)‪،‬‬ ‫الصبــاربقيمــة‬ ‫نشــاطه فــي صقليــة ويتاجــرفــي ‪ 1 500‬طــن سـ‬
‫فــإن قيمــة الوحــدة ســتكون حوالــي ‪ 1.3‬دوالر أمريكــي لــكل كيلوغ ـرام (علــى‬ ‫‪ 2.5‬مليــون يــورو‪.‬‬
‫أســاس معــدل الصــرف فــي ســبتمبر ‪ 2015‬والــذي يســاوي واحــد دوالر أمريكــي‬ ‫موســم إنتــاج ثمــار ّ‬
‫الصبــار يبــدأ مــن أواخــر يوليــو‪ /‬تمــوز حتــى أواخــر نوفمبــر‪/‬‬
‫‪ 685.6‬بيــزو تشــيلي)‪ .‬ورغــم جاذبيــة هــذا الرقــم إال أنــه يصعــب جمــع كميــات‬ ‫تشــرين الثانــي فــي نصــف الكــرة الشــمالي‪ ،‬باإلضافــة إلــى إنتــاج شــتوي صغيــر‬
‫الصبــاربجــودة صالحــة للتصديــر‪ ،‬حيــث ال تصــل إال كميــات صغيــرة‬ ‫كبيــرة مــن ّ‬
‫فــي إسـرائيل فــي الفتــرة مــن ينايــر‪ /‬كانــون الثانــي إلــى مــارس‪ /‬آذار‪ ،‬والــذي يكــون‬
‫إلى تلك الجودة‪ .‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬ال يدفع الســوق املحلي إال ما يعادل‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫موجهــا فــي أغلبــه إلــى الســوق املحلــي‪ .‬يتركــزإنتــاج املحصــول فــي إيطاليــا فــي فتــرة‬
‫‪ 0.6‬دوالرأمريكــي لــكل كيلوغ ـرام‪ ،‬أي تقريبــا نصــف ســعرالتصديــر‪.‬‬ ‫مــا بيــن أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول ونوفمبــر‪ /‬تشــرين الثانــي‪ ،‬حيــث يتركــز أكثــر مــن‬
‫‪ 60‬فــي املائــة مــن الســوق فــي صقليــة‪ ،‬ويصــدر ‪ 20 - 15‬فــي املائــة داخــل أوروبــا‪،‬‬
‫‪198‬‬

‫جدول ‪ 1‬تشيلي‪ :‬رقم املنتج ومنطقة ّ‬


‫الصبار‬

‫اإلجمالي (بالهكتار)‬ ‫الرقم‬ ‫املنطقة‪/‬الصنف‬


‫منطقة أتاكاما‬
‫‪5.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫«‪»Chilena‬‬
‫‪5.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫منطقة كوكويمبو‬
‫‪14.09‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Blanca‬‬
‫‪69.01‬‬ ‫‪7‬‬ ‫«‪»Chilena‬‬
‫‪2.57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال توجد معلومات‬
‫‪3.91‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Til-Til‬‬
‫‪89.58‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫منطقة فالباريزو‬
‫‪1.73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫«‪»Blanca‬‬
‫‪65.75‬‬ ‫‪58‬‬ ‫«‪»Chilena‬‬
‫‪6.32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال توجد معلومات‬
‫‪8.72‬‬ ‫‪2‬‬ ‫«‪»Til-Til‬‬
‫‪82.52‬‬ ‫‪69‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫منطقة ميتروبوليتانا‬
‫‪228.11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫«‪»Chilena‬‬
‫‪29.30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«‪»Castilla De Nopal‬‬
‫‪20.60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال توجد معلومات‬
‫‪306.22‬‬ ‫‪50‬‬ ‫«‪»Til-Til‬‬
‫‪2.84‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Griffiths Undulatta‬‬
‫‪587.07‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫منطقة إل‪.‬بي‪ .‬أوهيجينز‬
‫‪0.20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Chilena‬‬
‫‪7.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال توجد معلومات‬
‫‪18.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Til-Til‬‬
‫‪25.20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫منطقة مول‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Chilena‬‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪»Til-Til‬‬
‫‪10.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪799.55‬‬ ‫إجمالي البلدان‬
‫املصدر‪ODEPA-CIREN، 2015 :‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪.ODEPA-CIREN، 2014، 2013 ،‬‬
‫‪199‬‬

‫الشكل رقم (‪)1‬‬

‫األسعاروتجارة‬
‫ّ‬
‫الصبار (عالية‬
‫الجودة) في أسواق‬
‫الجملة الرئيسية‪،‬‬
‫تشيلي‬
‫املصدر‪:‬‬
‫( ‪ODEPA‬‬
‫‪ 2015‬ب )‬

‫جدول ‪ 2‬صادرات ّ‬
‫الصبارالطازج من تشيلي بطريق الجو‬

‫بلد التصديرونوع النقل‬ ‫‪USD/F0B‬‬ ‫الكمية (كغ)‬ ‫‪F0B‬‬ ‫السنة‬


‫كندا‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪23 641‬‬ ‫‪53 795‬‬ ‫‪2002‬‬
‫اليابان‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪18 766‬‬ ‫‪37 829‬‬ ‫‪2003‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪12 423‬‬ ‫‪24 252‬‬ ‫‪2004‬‬
‫كندا‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪17 152‬‬ ‫‪29 497‬‬ ‫‪2005‬‬
‫اسبانيا‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية وغيرها‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪17 168‬‬ ‫‪54 626‬‬ ‫‪2006‬‬
‫اسبانيا‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية وغيرها‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪20 172‬‬ ‫‪75 963‬‬ ‫‪2007‬‬
‫اسبانيا‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية وغيرها‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪12 138‬‬ ‫‪42 173‬‬ ‫‪2008‬‬
‫اسبانيا‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية وغيرها‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪11 201‬‬ ‫‪28 779‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2010‬‬
‫الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪11 362‬‬ ‫‪21 738‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪200‬‬

‫ً‬
‫ترتبــط العالمــات الخارجيــة باملنتــج‪ ،‬غيــر أنهــا ال تمثــل جــزءا مــن جوهــره‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الصبــار‪ :‬مــن الخصائــص‬ ‫الجــودة املحسوســة لثمــار‬
‫كاملاركــة علــى ســبيل املثــال‪ ،‬والتعبئــة‪ ،‬وختــم الجــودة‪ ،‬والســعر‪ ،‬واملحــات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الداخليــة إلــى الخصائــص الخارجيــة‬
‫عــدد موظفــي املبيعــات ومعلومــات اإلنتــاج‪ .‬ذكــرميليــوري وآخــرون (‪2015‬أ)‬
‫ً‬
‫أن أهمية سمات املصداقية للسوق اإليطالية تتمثل في االستدامة البيئية‪،‬‬ ‫وفقــا ألولســون وجاكوبــي (‪ ،)1972‬يمكــن وصــف خصائــص الجــودة بأنهــا‪ :‬إمــا‬
‫والســامة الصحيــة‪ ،‬واملنشــأ اإليطالــي‪.‬‬ ‫خصائــص خارجيــة ‪ -‬أي تتعلــق باملنتــج (كالســعر واللــون والوســم والتعبئــة)‪،‬‬
‫أو خصائــص داخليــة ‪ -‬مرتبطــة بالخصائــص املاديــة للمنتــج (مثــل التركيبــة‬
‫خصائص القيمة وتفضيالت املستهلك‬ ‫فإن الجودة عبارة‬ ‫الغذائية والنكهة)‪ .‬وكما يؤكد جرونرت وآخرون (‪ّ ،)1996‬‬
‫عــن ظاهــرة متعـ ّـددة األبعــاد ّ‬
‫صبــار ‪ Opuntia‬فــي تشــيلي‪ ،‬والتــي يحتمــل‬ ‫يوجــد ‪ 17‬نمطـ ًـا إيكولوجيـ ًـا مــن نــوع ّ‬ ‫تحددهــا مجموعــة مــن الخصائــص املحسوســة‬
‫ً‬ ‫بشــكل شــخ�صي مــن قبــل املســتهلكين قبــل الش ـراء (توقــع الجــودة) وبعــده‬
‫أن يكــون األســبان قــد جلبوهــا مــن املكســيك‪ ،‬والنــوع األكثــرتســويقا بيــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(اختبــار الجــودة)‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فـ ّ‬
‫األنــواع فــي الوقــت الحالــي هــو الصنــف األخضــر ‪Opuntia ficus-indica‬‬ ‫ـإن خصائــص الثقــة تؤثــر تأثي ـرا كبي ـرا علــى‬
‫(ســودزوكي وآخريــن‪ .)1993 ،‬وفــي هــذا الســياق‪ ،‬ركــزت دراســة قــام بهــا فريــق‬ ‫تفضيــات املســتهلك اســتجابة للمخــاوف املتزايــدة بشــأن عوامــل الســامة‪،‬‬
‫الصبار(ماتاماال وآخرين‪ )2015 ،‬على األنماط‬ ‫من الباحثين حول تفضيالت ّ‬ ‫والصحة‪ ،‬واملالءمة واملوقع والعوامل األخالقية والبيئية (ميليوري وآخرون‪،‬‬
‫اإليكولوجية الستة لأللوان املختلفة‪ ،‬وقيمت الخصائص الداخلية كالوزن‬ ‫‪2015 ،2012‬أ‪ ،‬برنويــس وآخــرون‪.)2003 ،‬‬
‫لقــد ركــزتســويق ّ‬
‫الصبــارفــي تشــيلي والبلــدان املصــدرة الرئيســية لــه علــى الثمــار‬
‫وعدد البذور‪ ،‬وسماكة القشرة‪ ،‬واللون الداخلي والخارجي‪ ،‬وحالوة الطعم‪.‬‬
‫ـإن وزن الثمــرة الــذي يقــارب ‪ 120‬غرامــا‬ ‫ووفقـ ًـا ملوكوبو ـكـي وآخريــن (‪ ،)2009‬فـ ّ‬ ‫الطازجــة‪ ،‬حيــث عمــل علــى إب ـراز الخصائــص الداخليــة بصــورة جوهريــة‪.‬‬
‫ّ‬
‫يعـ ّـد بمثابــة ســمة إيجابيــة فــي الســوق‪ .‬كمــا أن ســماكة القشــرة والبــذور لهمــا‬ ‫وشــهدت تشــيلي التطويــرالتجــاري للحاويــات‪ ،‬والعالمــات املميــزة‪ ،‬واملــاركات أو‬
‫تأثيــر تجــاري‪ .‬يفضــل التشــيليون الثمــار الخض ـراء بينمــا ّ‬
‫الصبــار األصفــر هــو‬ ‫أســماء املنشــأ‪ ،‬لكــن لــم ينجــح أي منهــا كعوامــل تجاريــة رســمية‪ .‬وفــي إيطاليــا‬
‫ً‬ ‫توجــد عالمتــان نشــطتان لتســمية منشــأ محميــة‪:‬‬
‫األكثــراســتهالكا حــول العالــم واألحمــرهــو األكثــرجاذبيــة للمســتهلكين الجــدد‬
‫(ميليــوري وآخــرون‪2015 ،‬أ)‪.‬‬ ‫• « ‪ »Ficodindia dell’Etna‬وتشــير إلــى اإلنتــاج فــي منطقــة بــركان إيتنــا‪،‬‬
‫يحـ ّـدد ماتامــاال وآخــرون (‪ )2015‬ثالثــة أنــواع أوليــة مــن األســواق‪ 1- :‬قطــاع‬ ‫حيــث النــوع املســتنبت املســمى «ترون ـزارا بيانــكا» ذو اللــب األبيــض هــو أهــم‬
‫للصبــار ‪ 2- ،‬قطــاع االســتهالك العر�ضــي‬ ‫ّ‬ ‫االســتهالك التقليــدي العــادي‬ ‫نــوع مســتنبت فــي إيطاليــا بســبب ّلبــه املتماســك ونضجــه فــي وقــت مبكــرمــن‬
‫املتقطــع‪ 3- ،‬القطــاع املتشــكك بشــأن خصائــص املنتــج‪ .‬أمــا علــى الجانــب‬ ‫الصيــف (يوليــو‪ /‬تموز‪-‬أغســطس‪ /‬آب)‪.‬‬
‫اآلخــر‪ ،‬يحـ ّـدد إســبارزا (‪ )2015‬ثالثــة أســواق اســتهالكية وهــي‪ 1- :‬العملــي‬ ‫ّ‬
‫• « ‪ »Ficodindia di San Cono‬وتشــير إلــى أهــم منطقــة لزراعــة الصبــار‬
‫(‪ 48.8‬فــي املائــة مــن الســكان الذيــن شــملهم االســتطالع)؛ ‪2-‬األسا�ســي (‪18.5‬‬ ‫علــى اإلطــاق فــي إيطاليــا والتــي تنمــو فيهــا األنــواع املســتنبتة الرئيســية الثالثــة‬
‫فــي املائــة)؛ ‪3-‬الصحــي (‪ 13.5‬فــي املائــة)‪ .‬وبشــكل عــام‪ ،‬جــاء الســعر كأكثــر‬ ‫(«‪ ،»Gialla‬و» ‪ ،»Rossa‬و» ‪.)»Bianca‬‬
‫الخصائص أهمية‪ ،‬تاله مكان املنشأ‪ ،‬بينما جاء لون اللب كأقل الخصائص‬
‫ّ‬
‫الصبــار‬ ‫أهميــة‪ .‬كمــا يوجــد كذلــك نــوع ســوقي محتمــل ينجــذب نحــو ش ـراء‬ ‫ووفقـ ًـا ملؤسســة االبتــكار الزراعــي (‪ ،)2010‬فـ ّ‬
‫ـإن اإلمكانيــات الزراعيــة ‪-‬‬
‫الــذي يدخــل التصنيــع فيــه بأدنــى درجــة‪ .‬يذكــر ميليــوري وآخــرون (‪2015‬أ‪،‬‬ ‫الصناعيــة لــدول مثــل املكســيك وإيطاليــا قــد مكنتهــا مــن تطويــر مجموعــة‬
‫ب) نتائــج مشــابهة فــي الســوق اإليطاليــة‪ .‬ويشــيرإنجليــس وآخــرون (‪1995‬ب)‬ ‫متنوعــة مــن البدائــل لقطــاع األغذيــة الزراعيــة‪ ،‬مثــل الدقيــق‪ ،‬والتورتيــا‪،‬‬
‫إلــى أن التحــدي الــذي يواجــه الباحثيــن يتمثــل فــي صغــرحجــم الثمــرة وارتفــاع‬ ‫واملربيــات‪ ،‬واملكمــات‪ ،‬والحلويــات‪ ،‬والوجبــات الخفيفــة‪ ،‬واملنتجــات املجمــدة‬
‫ً‬
‫عدد البذور‪ ،‬فضال عن ضعف الترويج واملشكالت املتعلقة بتوحيد معايير‬ ‫والعصائــر‪ .‬ورغــم ذلــك يقتصــرقطــاع األغذيــة الزراعيــة فــي إيطاليــا علــى بعــض‬
‫الجــودة‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬هنــاك خصائــص أخــرى تتعلــق بالعامــل العاطفــي‪:‬‬ ‫املشــروبات الكحوليــة وعلــى املربيــات (علــى نطــاق ضيــق للغايــة)‪ ،‬بينمــا ينصــب‬
‫فالعواطف واألمزجة هي العوامل التي تشكل الدوافع التي ترتكزعليها عملية‬ ‫االهتمــام علــى املنتجــات الثانويــة الســتخدامها فــي املغذيــات واألغـراض الطبيــة‬
‫الصبــار‪ ،‬فقــد أورد كيرونــي وإنجراســيا (‪ )2015‬ثــاث‬ ‫الشـراء‪ .‬وبالنســبة إلــى ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫حيث تشهد تجارة هذه املنتجات الثانوية توسعا سريعا‪ .‬يشيرساينزوآخرون‪،‬‬
‫ســمات شــخصية للمســتهلكين‪ .‬تقــوم الســمة األولــى بتحليــل الصبــارملعرفــة‪،‬‬ ‫محررون (‪ )2006‬إلى وجود عدد كبيرمن املنتجات التي يمكن الحصول عليها‬
‫ً‬
‫ليــس فقــط العناصــرالنوعيــة والحســية‪ ،‬ولكــن أيضــا العناصــرالتــي تتعلــق‬ ‫مــن األجـزاء املختلفــة للنبــات‪ ،‬بــل وبقــدرأكبــرمــن خــال اســتغالل الخصائــص‬
‫باالحتياجــات الجديــدة املرتبطــة باللــذة‪ .‬أمــا الســمة الثانيــة فتربــط صــورة‬ ‫اإليكولوجيــة امللونــة للثمــرة‪ .‬يمكــن اســتخدام الثمــرة فــي تحضيــر عــدد كبيــر‬
‫الثمــرة باملنطقــة‪ ،‬بينمــا تســمح الســمة الثالثــة بتنميــة املســتهلك الحتياجاتــه‬ ‫مــن املنتجــات بمــا فيهــا املربيــات واملشــروبات الكحوليــة والخــل‪ ،‬والصلصــة‪،‬‬
‫الثانويــة‪ ،‬مــا يزيــد مــن فــرص التغلــب علــى القيــود املتعلقــة بهــذه الثمــرة‪.‬‬ ‫والعصائراملركزة واملنتجات املعلبة‪ .‬ومن جهة أخرى يمكن استخدام األلواح‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املطحونــة كأغذيــة وظيفيــة وعناصــر إكســاب لــون‪ ،‬بينمــا تعمــل املركبــات‬
‫للصبــارالطــازج‬ ‫ـتراتيجية اإلنمــاء التجــاري املقترحــة‬ ‫اسـ‬ ‫الحيويــة النشــطة املغلفــة األخــرى كعوامــل إكســاب لــون (ســاينز وآخــرون‪،‬‬
‫ومنتجاتــه‬ ‫ً‬
‫‪ .)2009‬وعلــى نحــو أكثــر تحديــدا‪ ،‬تتصــف عناصــر وظيفيــة كثيــرة بتأثيراتهــا‬
‫يقــدم كاليــاس وآخــرون (‪ )2009‬توجيهــات نحــو منتــج أفضــل فيمــا يتعلــق‬ ‫املفيــدة املحتملــة علــى الصحــة بفضــل األليــاف‪ ،‬والغروانيــات املائيــة (الصمــغ‬
‫بالخصائــص‪ ،‬والجــودة‪ ،‬والقيمــة املضافــة والســعر التناف�ســي‪.‬‬ ‫النباتــي)‪ ،‬واألصبــاغ (أصبــاغ البيتالينــات واألصبــاغ الكاروتينيــة)‪ ،‬واملعــادن‬
‫(كالســيوم‪ ،‬بوتاســيوم) والفيتامينــات (مثــل فيتاميــن ج)‪ ،‬التــي توجــد فــي الثمــرة‬
‫السعر‬ ‫وفــي األلــواح (بيجــا‪2004- ،‬ســيزا‪.)2011 ،‬‬
‫ً‬ ‫يركــزمعظــم مســتهلكي ثمــار ّ‬
‫يتوقــف هــذا املتغيــر كثي ـرا علــى القيــام باألمــور علــى الوجــه الصحيــح‪ ،‬ومــع‬ ‫الصبــارالطازجــة علــى خصائصــه الداخليــة ألنــه لــم‬
‫ً‬
‫ذلــك‪ ،‬فيحتمــل أن تكــون أســعارالصبــارجذابــة فــي سلســلة قيمــة تنافســية‪.‬‬ ‫يحــدث عمليــا تطــور فــي الخصائــص الخارجيــة‪ .‬ترتبــط الخصائــص الداخليــة‬
‫(بناء على محصول يبلغ‬ ‫إن زيادة التنافســية من خالل تحســين جودة األداء ً‬ ‫بالجوانــب املاديــة ألي منتــج‪ ،‬كلــون املنتــج وحجمــه وقوامــه وشــكله ومظهــره‬
‫(مــورا وآخــرون‪ ،2011 ،‬ســوليه وآخــرون‪.)2002 ،‬‬
‫‪201‬‬

‫ •يجــب تحســين جــودة الثمــرة‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص للخصائــص الداخليــة‬ ‫حوالــي ‪ 12‬طنــا للهكتــار‪ ،‬أي ‪ 600‬صنــدوق ‪ -‬بزيــادة ‪ 20‬فــي املائــة عــن اإلنتــاج‬
‫املرتبطة بالتجانس‪.‬‬ ‫الحالي في حقل بوسط تشيلي) سيؤدي إلى متوسط سعرتقديري يعادل ستة‬
‫ً‬
‫ •هنــاك حاجــة لوضــع اســتراتيجيات تســويقية‪ ،‬فنظ ـرا لقلــة عــدد منتجــي‬ ‫آالف بيــزوس تشــيلي (‪ 8.75‬دوالر) لــكل صنــدوق (أقــل عــرض ســعري متوقــع‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫الصبــار بصفــة عامــة وافتقارهــم إلــى املــوارد التــي تمكنهــم مــن الوصــول‬ ‫للبيــع بالجملــة)‪ .‬وهــذا ســيدردخــا يســاوي ‪ 3.6‬مليــون بيــزوس تشــيلي (‪5 251‬‬
‫إلــى التقنيــات الحديثــة‪ ،‬يجــب عليهــم تكويــن هيئــات لتحســين التنظيــم‪،‬‬ ‫دوالر أمريكــي) للهكتــار‪.‬‬
‫واالســتخدام األمثــل للمــوارد‪ ،‬والتعامــل مــع أوجــه القصــور وتضــارب‬ ‫تشــير التجربــة اإليطاليــة إلــى أن ســعر الثمــرة ذات أفضــل حجــم (واملصنــف‬
‫املعلومــات املالزمــة لألســواق‪.‬‬ ‫إمــا أ أو أأ) قــد يصــل إلــى ‪ 3.0 - 1.5‬يــورو علــى مســتوى الحقــل‪ ،‬بينمــا شــهدت‬
‫ً ً‬ ‫ً‬
‫أســعارالثمــاراألصغــرحجمــا تراجعــا حــادا حيــث انخفضــت بنســبة تتـراوح مــن‬
‫ •يجــب إتاحــة مزيــد مــن املعلومــات الحديثــة‪ ،‬خاصــة فيمــا يتعلــق باألســواق‪،‬‬ ‫‪ 30‬إلــى ‪ 40‬فــي املائــة بالنســبة إلــى الثمــارمــن الفئــة (ب) بــل انخفضــت األســعار‬
‫والتكاليــف‪ ،‬واألســعار والجــودة‪ .‬فالبلــدان املصــدرة الكبــرى يمكنهــا إقامــة‬ ‫إلى أقل من ذلك في الثمارمن الفئة (ج)‪ .‬لذا فإنه ال يمكن الوصول إلى أفضل‬
‫مشــروع مشــترك إلنشــاء قاعــدة بيانــات تضــم معلومــات موحــدة كمــا تضــم‬ ‫النتائج في السوق إال من خالل اإلدارة الرشيدة للمحصول‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫املســتجدات االقتصاديــة والتجاريــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زراعــة ثمــار ّ‬
‫الصبــاربحجــم مــن الفئــة (أ)‪ ،‬خاليــة تمامــا مــن األشــواك الصغيــرة‬
‫ •يجب االعتراف بالدور االجتماعي الذي يسهم فيه ّ‬ ‫والعيــوب‪ ،‬والتــي تحصــد فــي مرحلــة نضــج مناســبة وتحتــوي علــى نســبة كافيــة‬
‫الصبارفي مناطق إنتاجه‪.‬‬ ‫(‪ 65 - 55‬فــي املائــة) مــن اللــب (إنجليــس وآخــرون‪2002 ،‬أ)‪.‬‬
‫وينبغــي تطبيــق سياســات عامــة ملســاعدة الهيئــات علــى تحســين النتائــج‬
‫االقتصاديــة واإلنتاجيــة واســتحداث ابتــكارات خــال سلســلة القيمــة فــي كل‬
‫مــن األنشــطة األساســية والثانويــة‪ .‬والهــدف مــن ذلــك هــو تحســين مســتوى‬ ‫املنتج‬
‫التنافســية والرفاهيــة ملــن يعيشــون فــي تلــك املناطــق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تعتمــد الجــودة كمــا يدركهــا املســتهلكون اعتمــادا رئيســيا علــى الخصائــص‬
‫الداخلية للثمرة‪ .‬هناك جوانب بعينها تحتاج إلى تحسين للوصول على سبيل‬
‫ •هنــاك حاجــة إلــى إج ـراء بحــوث عــن الســوق ملعرفــة الفائــدة املحتملــة مــن‬ ‫املثــال إلــى حجــم موحــد وقشــرة رفيعــة وبــذور أقــل‪ .‬بالنســبة إلــى ثمــار ّ‬
‫الصبــار‬
‫املنتجــات املحضــرة مــن ّ‬
‫الصبــار واأللــواح‪ ،‬فالكثيــر مــن الخصائــص املهمــة‬
‫ً ً‬ ‫الطازجــة فــي تشــيلي تحظــى األنــواع املســتنبتة الخضـراء والصفـراء باألفضليــة‪،‬‬
‫يمكــن أن تلقــى إقبــاال كبي ـرا عليهــا فــي األســواق‪ .‬يجــب وضــع أنظمــة لضمــان‬ ‫الصبــار الصف ـراء (إنجليــس وآخــرون‪2002 ،‬أ) والحم ـراء‬ ‫ّ‬ ‫بينمــا تعـ ّـد ثمــار‬
‫الجــودة ملعالجــة املنتجــات حيــث تعــد هــذه األنظمــة بمثابــة أدوات ضروريــة‬ ‫ً‬
‫(ميليــوري وآخــرون‪2015 ،‬أ) هــي األكثــر رواجــا فــي األســواق اإليطاليــة‪ .‬عــاوة‬
‫للتجــارالذيــن يبيعــون هــذه املنتجــات‪.‬‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬هنــاك تنــام للحيــزالســوقي لثمــار ّ‬
‫الصبــارالتــي يدخــل فيهــا التصنيــع‬
‫•تنمية الخصائص الداخلية ّ‬ ‫بأدنــى درجــة‪ ،‬وبخاصــة فــي املطاعــم العامــة وفــي قســم املجمــدات فــي محــات‬
‫للصبار تمثل محورا مركزيا ألية استراتيجية‬ ‫الســوبرماركت‪ .‬يجب إجراء بحوث الستكشــاف اإلمكانات الســوقية ملشــتقات‬
‫تسويقية‪:‬‬ ‫الصبــار األخــرى‪ ،‬مثــل املربيــات‪ ،‬والدقيــق‪ ،‬والعصائــر‪ ،‬واملرك ـزات واملنتجــات‬‫ّ‬
‫‪ -‬تحسين أنظمة اإلنتاج الحالية (اإلنتاجية والجودة)‪.‬‬ ‫ً‬
‫الوظيفيــة‪ .‬وأخي ـرا يحتــاج األمــر إلــى تجديــد األنشــطة الرئيســية فــي سلســلة‬
‫إج ـراء دراســات جــدوى اقتصاديــة وفنيــة لتقييــم إمكانيــات اإلنتــاج‬ ‫القيمــة للحصــول علــى منتــج بالجــودة التــي يفضلهــا املســتهلك‪ :‬حيــث يجــب‬
‫والتجــارة لــكل مــن األســواق املحليــة والدوليــة‪.‬‬ ‫تحســين تقنيــات الزراعــة‪ ،‬مــع التركيــزبشــكل خــاص علــى املمارســات العضويــة‬
‫‪ -‬استكشــاف مــدى تقبــل املســتهلك للمنتجــات الجديــدة التــي تطورهــا‬ ‫(تيمبانــارو وآخــرون ‪2015‬ب‪ ،‬ميليــوري وآخــرون‪2015 ،‬أ)‪.‬‬
‫مراكــز األبحــاث (خصوصــا مراكــز األبحــاث الزراعيــة الصناعيــة)‪،‬‬ ‫ّ‬
‫والوصــول بهــا إلــى مرحلــة وضــع النمــاذج األوليــة ومواصلــة اختبارهــا‬ ‫الترويج واإلعالن‬
‫ومعرفــة مــدى صالحيتهــا للســوق‪.‬‬ ‫الصبــاربوجــه عــام منتــج معــروف وتســتهلكه شــريحة محــددة مــن املســتهلكين‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬التعريــف بالخصائــص الداخليــة التــي تخلــق القيمــة والتــي ال يكــون‬ ‫لــذا يجــب أن تعــرض اســتراتيجية التواصــل الخصائــص الداخليــة للمنتــج ‪-‬‬
‫املســتهلك العــادي علــى درايــة بهــا‪.‬‬ ‫العناصرالوظيفية ذات التأثيرات املفيدة على الصحة مثل األلياف واألصباغ‬
‫‪ -‬البحث عن قنوات تجارية جديدة مثل املحالت املتخصصة‪ ،‬ومنشآت‬ ‫(أصبــاغ البيتالينــات واألصبــاغ الكاروتينيــة)‪ ،‬واملعــادن (كالســيوم‪ ،‬بوتاســيوم)‬
‫والفيتامينــات (مثــل فيتاميــن ج)‪ ،‬وتعريــف قطــاع أوســع مــن الجمهــور بهــا‪ .‬كمــا‬
‫املطاعم العامة‪ ،‬والشركات الصيدالنية واإلنترنت‪.‬‬
‫أن إج ـراءات التواصــل املرتبطــة بالسياســات العامــة ضروريــة‪ ،‬ويو�صــى بهــا‬
‫مواصلة إجراء األبحاث لتقليل عدد البذور‪.‬‬ ‫بالنســبة إلــى ّ‬
‫الصبــارواملنتجــات املشــتقة منــه‪.‬‬
‫الصبارالتي يدخل فيها التصنيع بأدنى درجة‪.‬‬ ‫‪ -‬تطويرمنتجات ّ‬
‫‪ -‬بلورة خصائص الثقة والتعريف بها من خالل توسيمها بعالمات تبين‬
‫الخالصة‬
‫السالمة الغذائية والجودة والجوانب الغذائية والبيئية‪.‬‬ ‫تتشــابه التحديــات التــي يواجههــا منتجــو ّ‬
‫الصبــارفــي جميــع أنحــاء العالــم فيمــا‬
‫ً‬ ‫يتعلــق بتحســين سلســلة القيمــة‪ .‬وفيمــا يلــي ملخــص للمشــكالت الرئيســية‪:‬‬
‫•تنميــة الخصائــص الخارجيــة (التعبئــة والتوســيم) ضــروري أيضــا للقيمــة‬
‫املضافــة‪.‬‬ ‫ •ضــرورة وجــود أنظمــة للــري علــى مســتوى اإلنتــاج‪ ،‬حيــث ينمــو ّ‬
‫الصبــار فــي‬
‫أماكــن تتســم بنــدرة امليــاه‪.‬‬
‫‪202‬‬

‫قائمة املراجع‬
203

Abdelouahed Kidiss. 2016. Cochenille du cac- Alary, V., Nefzaoui, A., Ben Jemaa, M. 2007. Andrade, C.T. 2008. Cactos úteis na Bahia. Pelo-
tus: la «handia» marocaine en péril? (avail-
Promoting the adoption of natural resource tas, Brazil, Ed. USEB.‫ﻓواﺋد اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺑﺎھﯾﺎ‬
able at http://fr.le360.ma/economie/coche-
management technology in arid and semi
nille-du-cactus-la-handia-marocaine-en-
arid areas: Modelling the impact of spineless Andrade, J.L., de la Barrera, E., Reyes
per-il-81079).. ‫ ھل ﺛﻣرة‬:‫اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ ﻟﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬
cactus in alley cropping in Central Tunisia. García, C., Ricalde, M.F., Vargas Soto, G.
‫اﻟﮭﻧدي "اﻟﺗﯾن اﻟﺷوﻛﻲ" اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻣﻌرﺿﺔ ﻟﺧطر اﻹﻧﻘراض؟‬
Agric. Syst., 94: 573–585. ‫ﺗﻌزﯾز اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ‬ & Cer-vera, J.C. 2007. El metabolismo
Abidi, S., Ben Salem, H., Vasta, V. & Priolo, ‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ إدارة اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ‬ ácido de las crasuláceas: diversidad,
A. 2009a. Spineless cactus (Opuntia ficus in- ‫ ﻧﻣذﺟﺔ ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك ﻓﻲ زراﻋﺔ اﻟﻣﻣرات‬:‫اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬ fisiología ambiental y productividad. Bol.
dica f. inermis) cladodes in the diet of lambs ‫ﻓﻲ ﺗوﻧس اﻟوﺳطﻰ‬. Soc. Bot. Mex., 81: 37–50.‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﯾض ﻟﺣﻣض‬
and kids: Digestion, growth and intramuscular Alfaro, F. 2014. Estabilidad de betalaínas en yo- ‫ واﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‬،‫ اﻟﺗﻧوع‬:‫اﻟﻣﺧﻠدﯾﺔ‬.
fatty acid composition. Small Ruminant Res., gur adicionado con micropartículas de pulpa
87: 9–16.. ‫اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر اﻟﮭﻧدي اﻟﻼﺷوﻛﻲ‬ Andrade, J.L., Cervera, J.C. & Graham,
o ultrafiltrado de tuna púrpura (Opuntia fi- E.A. 2009. Microenvironments, water
(Opuntia ficus indica f. inermis) ‫ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﻐذاﺋﻲ‬
cus-indica). Santiago, Faculty of Agronomical relations, and productivity of CAM
‫ واﻟﻧﻣو وﻣرﻛب اﻷﺣﻣﺎض اﻟدھﻧﯾﺔ‬،‫ اﻟﮭﺿم‬:‫ﻟﻠﺣﻣﻼن واﻷطﻔﺎل‬
Science, University of Chile (Masters plants. In E. de la Barrera & W. Smith,
‫داﺧل اﻟﻌﺿل‬
thesis).‫ﺛﺑﺎت أﺻﺑﺎغ اﻟﺑﯾﺗﻠﯾﻧﺎس اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﺑن اﻟزﺑﺎدي‬ eds. Perspectives in bio-physical plant
Abidi, S., Ben Salem, H., Martín García, A.I. & ‫واﺿﺎﻓﺔ ﺟزﯾﺋﺎت ﻣﺗﻧﺎھﯾﺔ اﻟﺻﻐر ﻣن ﻛﺗﻠﺔ أﻧﺳﺟﺔ ﻟﯾﻧﺔ أو‬ ecophysiology: a tribute to Park S. Nobel,
Molina Alcaide, E. 2009b. Ruminal fermen- ‫اﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟﻔﺎﺋﻖ ﻟﺻﺑﺎر اﻷورﺟواﻧﻲ‬ pp. 95–120. Mexico City, UNAM.
tation of spiny (Opuntia amyclae) and spine-
less (Opuntia ficus indica f. inermis) cactus cla- Alimi, H., Hfaeidh, N., Mbarki, S., Bouoni, Z., ‫ وإﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻧﺑﺎﺗﺎت اﻷﯾض‬،‫ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ‬،‫اﻟﺑﯾﺋﺎت اﻟدﻗﯾﻘﺔ‬
dodes and diets including cactus. Anim. Feed Sakly, M. & Ben Rouma, K. 2012. Evaluation ‫)اﻟﺣﻣﺿﻲ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ )اﻟﻣﺧﻠدات‬.
Sci. Technol., 149: 333–340. of Opuntia ficus-indica f. inermis fruit juice
Anegay, K. & Boutoba, A. 2010. Prickly pear
‫( اﻟﺗﺧﻣر اﻹﺟﺗراري ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ‬Opuntia hepatoprotective effect upon ethanol toxicity
amyclae) ‫( واﻟﻼﺷوﻛﻲ‬Opuntia ficus indica f. in rats. Gen Physiol. Biophys., 31: 335–342. cactus in Southern Morocco regions – from
inermis) ‫واﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺻﺑﺎر وﻋﻠوم‬ ‫( ﺗﻘﯾﯾم ﺗﺄﺛﯾر ﻋﺻﯾر ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬Opuntia historical patrimony to technological future.
‫وﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻌﻠف اﻟﺣﯾواﻧﻲ‬ ficus-indica f. inermis) ‫ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗﺳﻣم اﻟﻛﺑدي ﻋﻠﻰ‬ Proceedings of the VII International Congress
‫ﺳﻣﯾﺔ اﻻﯾﺛﺎﻧول ﻓﻲ اﻟﻔﺋران‬. on Cactus Pear and Cochineal, 17–22 Octo-
Abidi, S., Ben Salem, H., Nefzaoui, A., Vas-
ta, V. & Priolo, A. 2013. Silage composed of ber 2010, Agadir, Morocco.‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ‬
Alkämper, J. 1984. Chancen und Risiken im An- ‫ ﻣن اﻟﺗراث اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‬- ‫اﻟﻣﻐرب اﻟﺟﻧوﺑﻲ‬
Opuntia ficus-indica f. inermis cladodes, olive
cake and wheat bran as alternative feed for bau und in der Nutzung von Opuntien. ‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ‬.
barbarine lamb. Acta Hortic., 995: 297–302. Giess-ener Beitr. Entwicklungsforsch., 11: 9–
‫اﻟﺳﯾﻼج )اﻟﻌﻠف اﻷﺧﺿر( اﻟﻣﻛون ﻣن اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬ 14. ‫اﻟﻔرص واﻟﻣﺧﺎطر ﻓﻲ زراﻋﺔ واﺳﺗﺧدام اﻟﺻﺑﺎر‬. Annecke, D.P. & Moran, V.C. 1978. Critical reviews
‫( اﻟﮭﻧدي اﻟﻼﺷوﻛﻲ‬Opuntia ficus indica f. inermis)، of biological pest control in South Africa. 2. The
‫واﻟزﯾﺗون اﻟﻣﻌﺻور وﻧﺧﺎﻟﺔ اﻟﻘﻣﺢ ﻛﻌﻠف ﺑدﯾل ﻟﻠﺿﺄن اﻟﺑرﺑري‬ Allegra, M., Furtmüller, P.G., Jantschko, prickly pear, Opuntia ficus-indica (L) Miller. J. En-
W., Zederbauer, M., Tesoriere, L., Livrea, tomol. Soc. South. Afr., 41: 161–188.‫اﺳﺗﻌراﺿﺎت‬
Acevedo, E. & Doussoulin, E. 1984. Productivi- ‫ﻧﻘدﯾﺔ ﺑﺷﺄن ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻵﻓﺎت اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬
dad de la tuna en el área de Til Til. Tecnología M.A. & Obinger, C. 2005. Mechanism of
y Agricultura, 29(June–July): 18–22.‫إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺻﺑﺎر‬ interaction of betanin and indicaxanthin with Anon. 2014. National Environmental Manage-
‫ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﺗﯾل ﺗﯾل‬ human myeloperoxidase and hypochlorous ment Biodiversity Act (10/2004): Alien and
acid Biochem. Biophys. Res. Commun., 332: Invasive Species Regulations. R. 598. Govern-
Acevedo, E., Badilla, I. & Nobel, P.S. 1983. 837–844.‫آﻟﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن ﺻﺑﻎ اﻟﺑﯾﺗﺎﻧﯾن واﻹﻧدﯾﻛﺳﺎﻧﺛﯾن ﻣﻊ‬
Water relations, diurnal acidity changes and ment Gazette No. 37885.. ‫ﻗﺎﻧون اﻟﺗﻧوع اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ‬
‫إﻧزﯾم اﻟﻣﯾﻠوﺑﯾروﻛﺳﯾدﯾز اﻟﺑﺷري وﺣﻣض اﻟﮭﯾﺑوﻛﻠوروز‬ ‫ ﻗواﻧﯾن اﻟﻧوﻋﯾﺎت اﻟﻐرﯾﺑﺔ‬:(10/2004) ‫ﻟﻺدارة اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ‬
productivity of a cultivated cactus, Opuntia
ficus-indica. Plant Physiol., 72(3): 775– Allegra, M., Ianaro, A., Tersigni, M., Panza, 37885 ‫ اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ رﻗم‬،598 ‫ ﻗﺎﻧون رﻗم‬،‫واﻟﻐﺎزﯾﺔ‬.
780.‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ وﺗﻐﯾرات اﻟﺣﻣوﺿﺔ اﻟﻧﮭﺎرﯾﺔ وإﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‬ E., Tesoriere, L. & Livrea, M.A. 2014. Indi- Aounallah, M.K., Jebari, A. & Nefzaoui, A.
‫ واﻟﺻﺑﺎر اﻟﮭﻧدي اﻟﻼﺷوﻛﻲ‬،‫اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺳﺗﻧﺑت‬ caxanthin from cactus pear fruit exerts anti-in- 2005. Characterization of three Opuntia fi-
Aguilar Z.A. 2007. Nopal verdura. Memoria del flammatory effects in carrageenin-induced rat cus-indica (L.) Miller cultivars grown at Cap
1er Congreso de Investigación y Transferen- pleurisy. J. Nutr., 144: 185–192.‫ﻣﻠوﻧﺎت‬ Bon (Tunisia) and their reblooming capacity.
cia de Tecnología Agropecuaria y Forestal en ‫اﻹﻧدﯾﻛﺳﺎﻧﺛﯾن اﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺔ ﻣن ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر اﻟﺗﯾن اﻟﺷوﻛﻲ ﻟﮭﺎ آﺛﺎر‬ Cactusnet Newsletter, 9: 3–7.‫ﺗوﺻﯾف ﺛﻼﺛﺔ أﺻﻧﺎف‬
el Distrito Federal, 24–25 septiembre 2007. ‫ﻣﺿﺎدة ﻟﻼﻟﺗﮭﺎﺑﺎت ﻓﻲ إﻟﺗﮭﺎب اﻟﻐﺷﺎء اﻟﻣﺣﯾط ﺑﺎﻟرﺋﺔ ﻟﻠﻔﺋران‬ ‫ ﻣﺳﺗﻧﺑﺗﺔ ﻟﻣﺳﺎﺣﯾﻖ ﺛﻣﺎر‬Opuntia ficus-indica (L)
120 pp.‫ﺗﻔﺧر اﻟﺟزاﺋر ﺑﺗﺄﺳﯾس أول ﻣﺻﻧﻊ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺗﯾن‬ ‫اﻟﻧﺎﺟم ﻋن اﻟﻛﺎراﺟﯾﻧﯾن‬ Miller، ‫اﻟﺗﻲ ﺗﻧﻣو ﻓﻲ اﻟرأس اﻟطﯾب )ﺗوﻧس( وﻗدرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺷوﻛﻲ اﻟﮭﻧدي‬ ‫إﻋﺎدة اﻹزھﺎر‬
Allegra, A., Sortino, G., Miciletta, G., Riotto, M.,
Aguilar, B.G. & Chàvez, F.S. 1995. Frutos parte- Fasciana, T. & Inglese, P. 2015. The influence Aquilar, A.A. 1997. Efecto del riego y fertiliza-
nocarpicos de nopal (Opuntia amyclae) medi- of harvest period and fruit ripeness at harvest
ante la inducciòn de esterilidad masculina. In cion sobre el adelanto de floacion y cosecha
on minimally processed cactus pears (Opuntia de nopal tunero vc. ‘Reyna’en el Estado de
E.. Pimienta Barrios, L.C. Neri, U.A. Munoz ficus-indica L. Mill.) stored under passive atmos- Mexico. In Proceedings of the Seventh Nation-
M.F.M. Huerta, eds. Memoria del VI Congreso phere. Postharvest Biol. Technol., 104: 57–62.‫ﺗﺄﺛﯾر‬ al and Fifth International Congress on Cactus
Nacional y IV Internacional sobre el Conoci- ‫ﻓﺗرة اﻟﺣﺻﺎد وﻧﺿﺞ اﻟﺛﻣﺎر ﻋﻧد اﻟﺣﺻﺎد ﻋﻠﻰ ﺻﺑﺎر اﻟﻣﻌﺎﻟﺞ ﺑﺻورة‬ Pear, Monterrey, Mexico, pp. 140–141.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
miento y Aprovechamiento del Nopal, Gua- ‫( طﻔﯾﻔﺔ‬Opuntia ficus-indica L. Mill.) ‫اﻟﻣﺧزن ﻓﻲ ﻣﺣﯾط‬ ‫اﻟري واﻟﺗﺳﻣﯾد ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ إزھﺎر وﺣﺻﺎد ﺷﺟرة اﻟﺻﺑﺎر‬
dalajara, Mexico, Universidad de Guadalajara, ‫ﺟوي ﺧﺎﻣل‬.
pp. 136–138. ‫( اﻟﺛﻣﺎر اﻟﻌذرﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬Opuntia Aquino, P.G. 1992. Factores limitantes en el
amyclae) .‫ إ‬،‫ اﻟﻧﺎﺷرون‬،‫ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﺳﺗﺣﺛﺎث ﺧﺻوﺑﺔ اﻟذﻛور‬ Alzate & Ramírez, J. 1777. Memoria en que se
‫ ف‬.‫ ھﯾرﺗﺎ م‬،‫ ﻣوﻧوز‬،‫ ﻧﯾري‬.‫ أ‬.‫ ﯾو‬،‫ ﺑﯾﻣﯾﻧﺗﺎ ﺑﺎرﯾوس‬.‫ س‬.‫ ل‬،‫إن‬. trata del insecto grana o cochinilla, de su nat- cultivo de la cochinilla (Dactylopius spp.) del
Aguilar Sánchez, L., Martínez Damián, M.A., uraleza y serie de su vida, como también del nopal (Opuntia spp.) en el Altiplano Potosino.
Barrientos Priego, A.F., Aguilar Gallegos, método para propagarla y reducirla al estado En Conocimiento y Aprovechamiento del No-
N. & Gallegos Vásquez, C. 2007. Potencial en que forma uno de los ramos más útiles del pal, Memorias del 5to Congreso Nacional y 3°
de oscurecimiento enzimático de variedades comercio. La Naturaleza, Soc. Mex. Hist. Nat., Internacional, Chapingo, Mexico, pp. 75–76.
de nopalito. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 9: 6(1882–1884): 97–151.‫ﺣﺷرة اﻟﻘرﻣز أو اﻟﺧﻧﻔﺳﺎء‬ ‫( اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﻌرﻗﻠﺔ ﻟﺗرﺑﯾﺔ دودة اﻟﻘرﻣز‬.Dactylopius spp)
‫ ﻓﺿﻼ ﻋن اﻟطرﯾﻘﺔ‬،‫ وطﺑﯾﻌﺗﮭﺎ وﺳﻠﺳﻠﺔ اﻟﺣﯾﺎة واﻟﺑﻘﺎء‬،‫اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬ ‫( اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫ ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ‬.‫ﺑﻣرﺗﻔﻌﺎت اﻟﺑوﺗوﺳﯾﻧو‬
165–184.‫اﺣﺗﻣﺎﻻت اﻹﺳﻣرار اﻹﻧزﯾﻣﻲ ﻷﺻﻧﺎف ﻧﺑﺗﺔ‬ ‫واﺳﺗﻐﻼل‬
‫اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎرھﺎ أو ﺗﻘﻠﯾﺻﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل ﻓﯾﮭﺎ‬
‫واﺣدة ﻣن ﻓروع اﻟﺗﺟﺎرة اﻷﻛﺛر ﻓﺎﺋدة‬ Aquino, L.V., Rodríguez, J., Mendez, L.L. &
Ahmad, A., Davies, J., Randall, S. & Skinner,
Ammar, M.I., Shltout, A.M. & Kamhaway,
G.R.B. 1996. Antiviral properties of extract Kenia, F.T. 2009. Inhibition the darkening
of Opuntia streptacantha. Antiviral Res., 30: M.A. 2004. Cladode and fruits rots of prickly
with cactus mucilage (Opuntia ficus-indica)
75–85. . ‫ﺧﺻﺎﺋص ﻣﺳﺗﺧﻠص اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻠﻔﯾروﺳﺎت‬ pear (Opuntia ficus-indica L. Mill.) in Egypt. during drying of banana Roatán. Inf. Tecnol.,
Egypt. J. Phytopathol., 32: 119–128.‫ﺗﻌﻔن اﻟﺳﺎق‬ 20(4): 15–20.‫ﺗﺛﺑﯾط إﺳﻣرار اﻟﺳﺎﺋل اﻟﺻﻣﻐﻲ ﻟﺻﺑﺎر‬
Ahmed, M.S., El Tanbouly, N.D., Islam, W.T., ‫( اﻟورﻗﯾﺔ وﺛﻣﺎر‬Opuntia ficus-indicaL. Mill.) ‫ﻓﻲ‬ ‫( اﻟﮭﻧدي‬Opuntia ficus-indica) ‫أﺛﻧﺎء ﺗﺟﻔﯾف اﻟﻣوز‬
Sleem, A.A. & El Senousy, A.S. 2005. An- ‫ﻣﺻر‬
ti-inflammatory flavonoids from Opuntia dille- Aquino, E., Chavarría, Y., Chávez, J.,
Ammar, I., Ennouri, M., Khemakhem, B., Yan- Guzmán, R., Silva, E. & Verdalet, I. 2012.
nii (Ker-Gawl) Haw. Flowers growing in Egypt.
Phytother. Res., 19: 807–809.‫ﻣﺿﺎد ﻻﻟﺗﮭﺎﺑﺎت‬ gui, T. & Attia, H. 2012. Variation in chemical Caracter-ización fisicoquímica de siete
(‫اﻟﻔﻼﻓﻧوﯾدات اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن آﻓﺎت اﻟﺻﺑﺎر )ﺟون ﺑﯾﻠﻧدن ﻛﯾر ﺟﺎول‬ composition and biological activities of two variedades de tuna (Opuntia spp.) color rojo-
species of Opuntia flowers at four stages of violeta y estab-ilidad del pigmento de las dos
‫أزھﺎر ﺛﻣﺎر اﻟزﻋرور اﻟﺑري اﻟﺗﻲ ﺗﻧﻣو ﻓﻲ ﻣﺻر‬ variedades con mayor concentración. Invest.
flowering. Ind. Crops Prod., 37: 34–40.
‫اﻟﺗﺑﺎﯾن ﻓﻲ اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻧوﻋﯾن ﻣن‬ Cienc., 55: 3–10.‫ﺗوﺻﯾف اﻟﻔﯾزﯾﺎء اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﺳﺑﻌﺔ‬
Ait Hamou, A. 2007 An overview on medicinal ‫( أﺻﻧﺎف ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫ذو اﻟﻠون اﻟﺑﻧﻔﺳﺟﻲ‬
and cosmetic uses of cactus in Morocco. Cac- ‫أزھﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣراﺣل ﻣن اﻹزھﺎر‬ ‫اﻷﺣﻣر وﺛﺑﺎت ﺻﺑﺎغ إﺛﻧﯾن ﻣن اﻷﺻﻧﺎف اﻟﺗﻲ ﺗﺗرﻛز ﻓﯾﮭﺎ‬
tusnet Newsletter, 11: 51–56.‫ﻟﻣﺣﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋن‬ ‫ﺑدرﺟﺔ أﻛﺑر‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟطﺑﯾﺔ واﻟﺗﺟﻣﯾﻠﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب‬. Anderson, E.F. 2001. The cactus family.
Port-land, Oregon, USA, Timber Press. 779
pp.‫ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬
204

Araújo, L.F., Medeiros, A.N., Neto, A.P., Ol- Azocar, P. 2001. Opuntia use as feed for rumi- Barbera, G., Carimi, F., Inglese, P. & Pan-
nants in Chile. In C. Mondragón Jacobo & S. no, M. 1992b. Physical, morphological and
iveira, L.S.C. & Silva, F.L.H. 2005. Protein Pérez Gonzáles, eds. Cactus (Opuntia spp.) as
enrichment of cactus pear (Opuntia ficus chemical changes during fruit development
forage, pp. 57–61. FAO Plant Production and and ripening in three cultivars of prickly pear
indica Mill) using Saccharomyces cerevisiae
in solid-state fermentation. Braz. Arch. Biol. Protection Paper No. 169. Rome, FAO.‫اﺳﺗﺧدام‬ Opuntia ficus-indica (L.) Miller. J. Hortic. Sci.,
Technol., 48: 161–168.‫( إﺛراء ﺑروﺗﯾن ﺻﺑﺎر‬Opuntia ‫ﺻﺑﯾر ﻛﻌﻠف ﻟﻠﺣﯾواﻧﺎت اﻟﻣﺟﺗرة ﻓﻲ ﺷﯾﻠﻲ‬. 67(3): 307–312.‫اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻔﯾزﯾﺎﺋﯾﺔ واﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺔ‬
ficus indica Mill) ‫ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺧﻣﯾرة ﻓطر اﻟﺳﻛر ﻓﻲ ﺗﺧﻣر‬ Baca Castillo, G.A. 1988. Deficiencias nutri- ‫واﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ أﺛﻧﺎء ﻧﻣو وﻧﺿﺞ اﻟﺛﻣﺎر ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺻﻧﺎف ﻣن‬
‫اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺻﻠﺑﺔ‬. mentales inducidas en nopal proveniente de
(Opuntia ficus-indica (L.) Miller).
Arba, M. 2009a. Le cactus opuntia, une espèce cultivo in vitro. En Memórias Reuniao Na- Barbera, G., Carimi, F. & Inglese P. 1993a. Ef-
cional e International Sobre Conocimento y fects of GA3 and shading on return bloom of
fruitière et fourragère pour une agriculture Aprovechamento del Nopal, Universidad Au-
durable au Maroc (available at http://agrima- prickly pear (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.). J.
tonoma Agraria, Saltilho, pp. 155–163.‫ﻧﻘص‬ South. Afr. Soc. Hortic. Sci., 3: 9–10.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺣﻣض‬
roc.net/agdumed2009/Arba_cactus_opun- ‫اﻟﻣﻐذﯾﺎت اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻣن اﻟﺗﻠﻘﯾﺢ اﻹﺻطﻧﺎﻋﻲ‬
tia_espece_fruitiere_fourragere.pdf).،‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫ اﻟﺟﺑرﯾﻠﯾك‬GA3 ‫( واﻟﺗظﻠﯾل ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة إزھﺎر‬Opuntia
‫ﻟﻠﻣﺣﺎﺻﯾل ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺑر‬ ficus-indica (L.) Mill.)
‫وأﻧواع اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ واﻟﻌﻠف اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟزراﻋﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻓﻲ‬ Baccouche, A., Ennouri, M., Felfoul, I. &
‫اﻟﻣﻐرب‬. Attia, H. 2013. A physical stability study of Barbera, G., Carimi, F. & Inglese, P. 1993b.
Arba, M. 2009b. Rooting of one year and sec- whey−based prickly pear beverages. Food Influenza dell’epoca di impianto e del tipo di
ond year old cladodes of cactus pear. Acta Hydrocolloids, 33: 234–244.‫دراﺳﺔ اﻟﺗوازن‬ talea sulla radicazione e sullo sviluppo di bar-
Hortic., 811: 303–307.‫ﺗﺟذر اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬ ‫اﻟطﺑﯾﻌﻲ ﻟﻣﺷروﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺻل اﻟﻠﺑن‬ batelle di O. ficus-indica Mill. Frutticoltura, 10:
‫ﺑﻌﻣر اﻟﺳﻧﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬ 67–71.. ‫ اﻟﻘﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬/‫ﺗﺄﺛﯾر ﺗوﻗﯾت اﻟزراﻋﺔ وﻧوع اﻟﺗﻘﻠﯾم‬
Bae, J.S. & Huh, M.W. 2006. The dyeability
Arba, M. & Benrachid, K. 2013. Effect of irriga- ‫( ﺗﺟذر وﻧﻣو‬o. ficus-indica Mill).
and antibacterial activity of wool fabric dyed
tion on the rooting of one-year-old cladodes with cochineal. J. Korean Soc. Dyers and Fin- Barbera, G., Inglese, P. & La Mantia, T. 1994.
of cactus pear. Acta Hortic., 995: 139– ishers, 18: 22–29.‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺻﺑﻎ وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻣﺿﺎدات‬ Seed content and fruit characteristics in cac-
144.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟري ﻋﻠﻰ ﺗﺟذر اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر ﺑﻌﻣر اﻟﺳﻧﺔ‬ ‫اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ ﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﺻوف اﻟﻣﺻﺑوغ ﺑﺎﻟﻠون اﻟﻘرﻣزي‬ tus pear (Opuntia ficus-indica Miller). Sci.
‫اﻷوﻟﻰ‬
Baeza, F. 1995. Aprovechamiento del desecho Hor-tic., 58: 161–165.‫ﻣﺣﺗوى اﻟﺑذور وﺧﺻﺎﺋص‬
Arba, M., Benismail, M.C. & Mimoun, M. ‫( اﻟﺛﻣﺎر ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica Miller).
del cultivo de cactáceas Opuntia cacti
2002. The Cactus pear (Opuntia spp.) in Mo- (tunales) para producción de biogás. Santi- Barbera, G., Inglese, P. & Pimienta Barrios,
rocco: Main species and cultivar ago, Faculty of Physical Sciences and Mathe- E., eds. 1995. Agro−ecology, cultivation and
characteriza-tion. Acta Hortic., 581: 103– matics, University of Chile (Civil Engineering uses ofs of cactus pear. FAO Plant Production
106. ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫ اﻷﻧواع اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ‬:‫ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب‬ thesis). 132 pp.‫اﺳﺗﺧدام ﻧﻔﺎﯾﺎت ﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت‬ and Protection Paper No. 132. Rome, FAO.
‫وﺗوﺻﯾف اﻟﺻﻧف اﻟﻣﺳﺗﻧﺑت‬ ‫اﻟﻣزروﻋﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر ﻹﻧﺗﺎج اﻟﻐﺎز اﻟﺣﯾوي‬ ‫ زراﻋﺔ واﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬،‫اﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺎ اﻟزراﻋﯾﺔ‬
Arba, M., Choukrallah, R., Falisse, A. & Paul,
R. 2015a. Phenology of flowering and fruit- Bai, F., Wu, J., Gong, G. & Guo, L. 2015. Bi- Barcikowski, W. & Nobel, P.S. 1984. Water
ing of cactus pear and effect of NP fertilizing. omimetic “cactus spine” with hierarchical relations of cacti during the desiccation: dis-
Acta Hortic., 1067: 31–38.(‫ﻓﯾﻧوﻟوﺟﯾﺎ )ﻋﻠم ظواھر‬ groove structure for efficient fog collection. tribution of water in tissues. Bot. Gaz., 145:
‫إزھﺎر وإﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر وﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺳﻣﯾد ﺑﺎﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن واﻟﻔوﺳﻔور‬ Adv. Sci., 2: 1500047.‫“ اﻟﺻﺑﺎر‬cactus spine” 110–115.‫ ﺗوزﯾﻊ‬:‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر أﺛﻧﺎء اﻟﺗﺟﻔﯾف‬
‫اﻟﻣﺣﺎﻛﻲ ﻟﻠﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻣﻊ ﺑﻧﯾﺔ إﺧدودﯾﺔ ھرﻣﯾﺔ ﻟﺟﻣﻊ‬ ‫اﻟﻣﯾﺎه ﻓﻲ اﻷﻧﺳﺟﺔ‬
Arba, M., Choukrallah, R., Sindic, M., Paul, R.
& Falisse, A. 2015b. Effect of NP fertilizing on ‫اﻟﺿﺑﺎﺑﯾﺔ ﺑﻛﻔﺎءة‬ Ibisch, P.L., Korotkova, N., Miebach, A.,
fruit yield and fruit quality of cactus pear. Bailey, I.W. 1961. Comparative anatomy of Rafiqpoor, M.D., Stein, A. & Mutke, J.
Acta Hortic., 1067: 39–46.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺳﻣﯾد ﺑﺎﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن‬ 2015. Biogeography and biodiversity of cacti.
the leaf−bearing Cactaceae. II. Structure and Schumannia, 7: 1–205." ‫اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬
‫واﻟﻔﺳﻔور ﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺛﻣﺎر وﺟودة ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬
distribution of sclerenchyma in the phloem
Archibald, E.E.A. 1935. The development of the ‫ﺑﯾوﺟوﻏراﻓﻲ" واﻟﺗﻧوع اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
of Pereskia, Pereskiopsis and Quiabentia. J.
ovule and seed of jointed cactus (Opuntia au- Arnold Arbor., 42: 144–156.‫اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻣﻘﺎرن‬ Basile, F. 1990. Indagine económica−agraria sul-
rantiaca Lindley). S. Afr. J. Sci., 36: 195–211. ‫ھﯾﻛل وﺗوزﯾﻊ اﻟﻧﺳﯾﺞ‬.‫ﻟﻠورﻗﺔ اﻟﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ la produzione del ficodindia in Italia. Catania,
‫ﻧﻣو اﻟﺑذﯾرة ﻏﯾر اﻟﻣﻠﻘﺣﺔ وﺑذور اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺗﻣﻔﺻل‬ ‫اﻻﺳﻛﻠرﻧﺷﯾﻣﻲ ﻓﻲ ﻟﺣﺎء )اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﻣﺳؤول ﻋن ﺗوﺻﯾل اﻟﻐذاء‬ Italy, Faculty of Agrarian Studies, University of
Arias Jiménez, E. 2013a. Importancia de la ‫)داﺧل اﻟﻧﺑﺎت‬ Catania, Institute of Agrarian Economics and
tuna. Cactusnet Newsletter, 13: 9–12.‫أھﻣﯾﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬. Barbera, G. 1984. Ricerche sull’irrigazione del Politics.‫دراﺳﺔ اﺳﺗﻘﺻﺎﺋﯾﺔ إﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ زراﻋﯾﺔ ﻋن إﻧﺗﺎج‬
ficodindia. Frutticoltura, 46: 49–55.‫ورﻗﺔ ﺑﺣﺛﯾﺔ‬ ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬
Arias Jiménez, E. 2013b. Preámbulo: Impor-
tancia de la tuna [Cactus pear importance]. ‫ﻋن ري اﻟﺻﺑﺎر‬ Basile, F. & Foti,V.T. 1997. Economic features of
Proceedings of the Second Meeting for the cactus pear production in Italy.Acta Hortic.,
Barbera, G. 1994. Il ruolo del ficodindia 438: 139–150.‫اﻟﺳﻣﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻹﻧﺗﺎج اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ‬
Integral Use of Cactus Pear and Other Cac-ti
and First South American Meeting of the nell’agricoltura delle regioni aride e semi− ‫إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬.
FAO-ICARDA CactusNet, 12–19 September aride. Proceedings of the Academy of
2012, Santiago del Estero, Argentina. 175 Sciences, Arts and Letters, Palermo, Italy.‫دور‬ Batista, A.M., Mustafa, F.A., McAllister,
pp. ‫وﻗﺎﺋﻊ اﻹﺟﺗﻣﺎع اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻼﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣﺗﻛﺎﻣل ﻟﺻﺑﺎر وﻏﯾره‬ ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟزراﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬ T., Wang, Y., Soita, H. & McKinnon, J.J.
‫ﻣن اﻟﺻﺑﯾرات‬ 2003a. Effects of variety on chemical compo-
Barbera, G. 1995. History, economic and sition, in situ nutrient disappearance and in
Askar, A. & El Samahy, S.K. 1981. Chemical agro− ecological importance. In G. vitro gas production of spineless cacti. J. Sci.
Barbera, P. In-glese, & E. Pimienta Barrios, Food Agric., 83: 440–445.‫آﺛﺎر اﻟﺗﻧوع ﻋﻠﻰ اﻟﺗرﻛﯾب‬
composition of prickly pear fruits. Dtsch. Leb-
eds. Agro−ecol-ogy, cultivation and uses ‫ ﻓﻲ اﺧﺗﻔﺎء اﻟﻣﻐذﯾﺎت ﺑﻣوﻗﻌﮭﺎ وإﻧﺗﺎج اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺑر‬،‫اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ‬
ensm.−Rundsch., 77: 279–281.‫اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ‬
‫ﻟﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬ ofs of cactus pear‫ا‬ ‫ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬.
Astello Garcia, M.G., Cervantes, I., Nair, V., p. 1–11. FAO Plant Production and Batista, A.M.V., Mustafa, A.F., Santos, G.R.A.,
Santos Díaz, M.d.S., Reyes Agüero, A., Protec-tion Paper No. 132. Rome, De Carvalho, F.F.R., Dubeux, J.C.B., Lira,
Guéraud, F., Negre Salvayre, A., Rossignol, FAO.‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ واﻷھﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ‬
،‫ إﻧﺟﻠﯾس‬.‫إ‬،‫ ﺑﺎرﺑﯾرا‬.‫ پ‬،‫ إن‬.‫ ج‬،‫ اﻟﻧﺎﺷرون‬.‫اﻟزراﻋﯾﺔ‬ M.A. & Barbosa, S.B.P. 2003b. Chemical
M., Cisneros Zevallos, L. & Barba de la Rosa,
A.P. 2015. Chemical composition and phenolic ‫ وزراﻋﺔ واﺳﺗﺧداﻣﺎت‬،‫ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ‬.‫ﺑﯾﻣﯾﻧﺗﺎ ﺑﺎرﯾوس إ‬ composition and ruminal dry matter and
compounds profile o f c ladodes f rom Opuntia ‫ ورﻗﺔ إﻧﺗﺎج وﺣﻣﺎﯾﺔ‬.11-1 . ‫ ص‬،‫ﺻﺑﺎر اﻟﺗﯾن اﻟﺷوﻛﻲ‬ crude protein degradability of spineless cac-
spp. cultivars with different domestication gra- ،‫ روﻣﺎ‬.132 ‫اﻟﻧﺑﺎت ﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻷﻏذﯾﺔ واﻟزراﻋﺔ رﻗم‬ tus. J. Agron. Crop Sci., 189: 123–126.‫اﻟﺗرﻛﯾب‬
dient. J. Food Compos. Anal., 43: 119–130.‫اﻟﺗرﻛﯾب‬ ‫ﻣﻧظﻣﺔ اﻷﻏذﯾﺔ واﻟزراﻋﺔ‬ ‫اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ واﻟﻣواد اﻟﺟﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺗرة وﺗﺣﻠل اﻟﺑروﺗﯾن اﻟﺧﺎم ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
‫اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ وﻣﻘطﻊ ﻟﻠﻣرﻛﺑﺎت اﻟﻔﯾﻧوﻟﯾﺔ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻣن اﻷﺻﻧﺎف‬ Barbera, G. & Inglese, P. 1993. La coltura del ‫ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬.
‫( اﻟﻣﺳﺗﻧﺑﺗﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫ﻣﻊ اﻟﺗدرج اﻟﻣﺧﺗﻠف‬ ficodindia. Bologna, Italy, Edagricole.‫زراﻋﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬ Batista, E., Cavalcanti, I., De Brito, C.H. & De
‫ﻟﻺﺳﺗزراع واﻟﺗدﺟﯾن‬
Luna, J. 2009. Velocidade de infestação e
Atti, N., Mahouachi, M. & Rouissi, H. 2006. Barbera, G. & Inglese, P. 2001. Fico d india. L
dispersão de Dactylopius opuntiae Cockerell,
The effect of spineless cactus (Opuntia fi- ´Epos Società Editrice. 217 pp.‫"ﺻﺑﯾر "اﻟﮭﻧدي‬.
1896 em palma gigante na Paraíba. Engenha-
cus-indica f. inermis) supplementation on ria Ambiental − Espírito Santo do Pinhal, 6(1):
growth, carcass, meat quality and fatty acid Barbera, G., Carimi, F. & Inglese, P. 1988. La
196–205. ‫ﺳرﻋﺔ واﻧﺗﺷﺎر اﻹﺻﺎﺑﺔ داﻛﺗﯾﻠوﺑﯾوس أوﺑوﻧﺗﯾﺎي‬
composition of male goat kids. Meat Sci., 73: coltura del ficodindia e possibili indirizzi pro- ‫ اﻟﮭﻧدﺳﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬،‫ﻛوﻛرﯾل‬
229–235.‫( ﺗﺄﺛﯾر ﻣﻛﻣﻼت اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬Opuntia duttivi. Frutticoltura, 10: 37–43.‫زراﻋﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬
fi-cus-indica f. inermis) ‫ ﺟودة‬،‫ اﻟذﺑﯾﺣﺔ‬،‫ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻣو‬ ‫وﻧظم اﻟزراﻋﺔ اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ‬
‫اﻟﻠﺣوم وﺗرﻛﯾب اﻷﺣﻣﺎض اﻟدھﻧﯾﺔ ﻟﺻﻐﺎر اﻟذﻛورﻣن اﻟﻣﺎﻋز‬ Bazzano, L.A., He, J., Ogden, L.G., Loria,
Barbera, G., Carimi, F. & Inglese, P. 1991. The C.M., Vupputuri, S., Myers, L. & Whelton,
Ayadi, M.A., Abdelmaksoud, W., Ennouri, reflowering of prickly pear Opuntia ficus-ind- P.K. 2002. Fruit and vegetable intake and risk
M. & Attia, H. 2009. Cladodes from Opun- ica (L.) Miller, influence of removal time and of cardiovascular disease in US adults: the first
tia ficus-indica a s a s ource o f d ietary fi ber: cladode load on yield and fruit ripening. Adv. national health and nutrition examination
Effect on dough characteristics and cake Hortic. Sci., 5: 77–80. ‫ إﻋﺎدة إزھﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia survey epidemiologic follow−up study. Am. J.
making. Ind. Crops Prod., 30: 40–47.‫اﻟﺳﯾﻘﺎن‬ ficus-indica (L.) Miller ، ‫وﺗﺄﺛﯾر وﻗت اﻹﻗﺗﻼع وﺣﻣل‬ Clin. Nutr., 76: 93–99.‫ﺗﻧﺎول اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ واﻟﺧﺿﺎر وﺧطر‬
‫ﻟﺻﺑﯾر‬ ‫( اﻟورﻗﯾﺔ‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻛﻣﺻدر‬ ‫اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﺻول واﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﻧﺿﺞ اﻟﺛﻣﺎر‬. ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣراض اﻟﻘﻠب واﻷوﻋﯾﺔ اﻟدﻣوﯾﺔ ﻟدى اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن ﻓﻲ‬
/‫ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻌﺟﯾن وﺻﻧﻊ اﻟﻛﻌك‬:‫ﻟﻸﻟﯾﺎف اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬ Barbera, G., Carimi, F. & Inglese, P. 1992a. ‫ اﻟدراﺳﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﺳﺢ اﻟﻔﺣص اﻟوﺑﺎﺋﻲ‬:‫اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‬
‫اﻟﻛﺳب‬ Past and present role of the Indian−fig prickly ‫اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﺻﺣﺔ واﻟﺗﻐذﯾﺔ‬.
Azeredo, H.M.C. 2009. Betalains: properties, pear (Opuntia ficus-indica ( L.) M iller, C acta-
sources, applications, and stability – a ceae) in the agriculture of Sicily. Econ. Bot.,
review. Int. J. Food Sci. Technol., 44: 2365– 46: 10–22.‫اﻟدور اﻟﺳﺎﺑﻖ واﻟﺣﺎﺿر ﻟﻠﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ‬
2376.‫ اﻟﺧﺻﺎﺋص واﻟﻣﺻﺎدر واﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت‬:‫اﻟﺑﯾﺗﺎﻟﯾﻧﺎت‬ ‫( ""اﻟﮭﻧدي‬Opuntia ficus-indica (L.) Miller,
‫واﻟﺛﺑﺎت‬ Cactaceae) ‫ﻓﻲ اﻟزراﻋﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﯾم ﺻﻘﻠﯾﺔ‬.
205

Beaulieu, J.C. & Gorny, J.R. 2004. Fresh−cut Ben Salem, H., Nefzaoui, A. & Ben Salem, Berry, W.L. & Nobel, P.S. 1985. Influence of soil
fruits. In C.K. Gross, C.Y. Wang & M. Salt- L. 2002a. Supplementation of Acacia cyano-
phylla Lindl. foliage−based diets with barley and mineral stresses on cacti.J. Plant Nutr., 8:
veit, eds. The commercial storage of fruits,
or shrubs from arid areas (Opuntia ficus indica 679–696.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗرﺑﺔ واﻟﺿﻐوط اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر‬.
vegetables, florist and nursery stocks. USDA
Handbook No. 66. Washington, DC (available var. inermis and Atriplex nummularia L.) on Bertaccini, A., Calari, A. & Felker, P. 2007. De-
at http://www.ba.ars.usda.gov/hb66/fresh- growth and digestibility in lambs. Anim. Feed
veloping a method for phytoplasma identifi-
CutFruits.pdf).،‫اﻟﺗﺧزﯾن اﻟﺗﺟﺎري ﻟﻠﻔﺎﻛﮭﺔ واﻟﺧﺿروات‬ Sci. Technol., 96: 15–30.‫ﻣﻛﻣﻼت اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬
cation in cactus pear samples from California.
‫وﺑﺎﺋﻌﻲ اﻟزھور واﻟﻣﺷﺎﺗل‬. ‫" اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ أوراق اﻟﺷﺟر وﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟـ أﻛﺎﺳﯾﺎ ﺳﯾﺎﻧوﻓﯾﻼ ﻟﯾﻧدل‬
Acacia cyanophylla Lindl. " ‫ﻣﻊ اﻟﺷﻌﯾر أو اﻟﺷﺟﯾرات‬ Bull. Insectol., 60: 257–258.‫ﺗطوﯾر طرﯾﻘﺔ ﻟﺗﺣدﯾد‬
Beccaro, G.L., Bonvegna, L., Donno , D., Mel- ‫( ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬Opuntia ficus indica var. ‫اﻟﻔﯾﺗوﺑﻼزﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﺎت ﺻﺑﺎر ﻓﻲ وﻻﯾﺔ ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬
lano, M.G., Cerutti, A.K., Nieddu, G., Ches- inermis and Atriplex nummularia L.) ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻣو‬ Billett, R. 1987. Prickly profit makers. Farmers
sa, I. & Bounous, G. 2015. Opuntia spp. bi- ‫واﻟﮭﺿم ﻟدى اﻟﺣﻣﻼن‬. Weekly, Mar.: 31–33.‫ﺻﺎﻧﻌو اﻟرﺑﺢ اﻟﺷوﻛﻲ " ﭘرﯾﻛﻠﻲ‬
odiversity conservation and utilization on the
Cape Verde Islands. Genet. Resour. Crop Ben Salem, H., Nefzaoui, A. & Ben Salem, ‫"ﺑروﻓﯾت ﻣﺎﻛﯾرز‬
Evol., 62(1): 21–33.‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫اﻟﺣﻔﺎظ‬ L. 2002b. Supplementing spineless cactus Black, C.C. & Osmond, C.B. 2003. Crassulacean
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧوع اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ واﻹﻧﺗﻔﺎع ﺑﮫ ﻓﻲ ﺟزر اﻟرأس اﻷﺧﺿر‬. (Opuntia ficus indica f. inermis) based diets acid metabolism photosynthesis: working the
with urea−treated straw or oldman saltbush
Becerril, A. 1997. Porcentaje de aceite en semil- night shift. Photosynth Res., 76: 329–341.
(Atriplex nummularia L.). Effects on intake,
las de nopal (Opuntia ficus-indica). Memorias digestion and growth. J. Agric. Sci. (Cam- ‫ﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟﺿوﺋﻲ ﻷﯾض ﺣﺎﻣض اﻟﻣﺧﻠدات أو أﯾض اﻟﺣﻣض‬
VII Congreso Nacional y V Internacional sobre bridge), 138: 85–92.‫إﺿﺎﻓﺔ اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎوﺑﺔ اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ‬:‫اﻟﻌﺻﺎري‬.
Conocimiento y Aprovechamiento del Nopal, ‫( اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬Opuntia ficus indica f. Blanco Macías, F., Lara Herrera, A., Valdez
Monterrey, Mexico.‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ ﻟﻠزﯾت ﻓﻲ ﺑذور‬ inermis) ‫ﻣﻊ اﻟﻘش اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﯾورﯾﺎ أو اﻟرﻏل اﻟداﺋري‬
(Opuntia ficus-indica) (Atriplex nummularia L.). ‫اﻵﺛﺎر ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺗﺻﺎص‬ Cepeda, R.D., Cortés Bañuelos, J.O., Luna
Behailu, M. & Tegegne, F., eds. 1997. Opun- ‫واﻟﮭﺿم واﻟﻧﻣو‬. Flores, M. & Salas Luevano, M.A. 2006.
tia in Ethiopia: state of knowledge in Opun- Interacciones nutrimentales y normas de la
tia research. Proceedings of the International Ben Salem, H., Ben Salem, I., Nefzaoui, A. &
técnica de nutrimento compuesto en nopal
Workshop, 23–27 February 1997. Mekelle Ben Said, M.S. 2003. Effect of PEG and olive
(Opuntia ficus-indica L. Miller). Rev. Chapingo
University, Ethiopia and Wiesbaden Polytech- cake feed blocks supply on feed intake, diges-
tion, and health of goats given kermes oak Ser. Hortic., 12(2): 165–175.‫اﻟﺗﻔﺎﻋﻼت اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬
nic, Germany. 246 pp.‫ اﻟﻣﻌﺎرف‬:‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت ﻓﻲ إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬ ‫( واﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻔﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻐذﯾﺎت اﻟﻣرﻛﺑﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia
‫اﻟﻣﺗواﻓرة ﻓﻲ ﺑﺣوث اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬. (Quercus coccifera L.) foliage. Anim. Feed Sci.
Technol., 110: 45–49.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺑوﻟﻲ إﺛﯾﻠﯾن ﺟﻼﯾﻛول‬ ficus-indica L. Miller)
El Behi, A.W., Orlandi, F., Bonofiglio, T., Roma- PEG ‫واﻹﻣداد ﺑﻐذاء ﻣن ﻛﺗل ﻛﺳب اﻟزﯾﺗون ﻋﻠﻰ إﻣﺗﺻﺎص‬ Blanco Macías, F., Magallanes Quintanar, R.,
no, B., Fornaciari, M., Inglese, P., Sortino, ‫ وﺻﺣﺔ اﻟﻣﺎﻋز اﻟذﯾن ﯾﺗﻧﺎوﻟون أوراق ﺷﺟر‬،‫وھﺿم اﻟﻌﻠف‬ Valdez Cepeda1, R.D., Vázquez Alvarado,
G. & Liguori, G. 2015. Pollen morphology and ‫( ﻧﺑﺎت اﻟﺳﻧدﯾﺎن )اﻟﺑﻠوط( اﻟﻘرﻣزي‬Quercus coccifera L.) R., Olivares Sáenz, E., Gutiérrez Ornelas,
reproductive performances in Opuntia ficus-in- E., Vidales Contreras, J.A. & Murillo Ama-
dica (L.) Mill. Acta Hortic., 1067: 558– Ben Salem, H., Nefzaoui, A. & Ben Salem, L.
dor, B. 2010. Nutritional reference values for
562.‫( ﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻠﻘﺎح واﻷداء اﻟﺗﻛﺎﺛري ﻟﻠﺻﺑﺎر‬Opuntia 2004. Spineless cactus (Opuntia ficus-indi- Opuntia ficus-indica determined by means of
ficus-indica (L.) Mill. ca f. inermis) and oldman saltbush (Atriplex the boundary-line approach. J. Plant Nutr. Soil
nummularia L.) as alternative supplements for Sci., 173: 927–934.‫اﻟﻘﯾم اﻟﻣرﺟﻌﯾﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬
Beinart, W. 2003. The rise of conservation in growing Barbarine lambs given straw−based
South Africa. Settlers, livestock and the envi- (Opuntia ficus-indica) ‫اﻟﻣﺣددة ﻣن ﺧﻼل وﺳﺎﺋل ﻧﮭﺞ‬
diets. Small Ruminant Res., 51: 65–73.‫اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم‬ ‫اﻟﺧط اﻟﺣدودي‬
ronment 1770–1950. UK, Oxford University ‫( اﻷﺷواك‬Opuntia ficus-indica f. inermis) ‫واﻟرﻏل‬
Press. ‫اﻟﻧﮭوض ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺣﻔظ واﻟﺗﺧزﯾن ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬ ‫( اﻟداﺋري‬Atriplex nummularia L.) ‫ﻛﻣﻛﻣﻼت ﺑدﯾﻠﺔ ﻟﻧﻣو‬ BOE (Boletìn Oficial del Estado). 2001.
Beinart, W. & Wotshela, L. 2011. Prickly pear. ‫اﻟﺣﻣﻼن اﻟﺑرﺑرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻧﺎول اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘش‬ Normas de higiene para la elaboración, dis-
The social history of a plant in the Eastern Benson, L. 1982. The cacti of the United States tributión y comercio de comidaspreparadas.
Cape. Wits University Press.‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻟﻧﺑﺎت‬ Real Decreto 3484/2000, pp. 1435–1441.
and Canada. Stanford, California, USA, Stan- Madrid.‫ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻧظﺎﻓﺔ ﻹﻋداد وﺗوزﯾﻊ وﺗﺟﺎرة اﻟوﺟﺑﺎت‬
‫اﻟﺻﺑﺎراﻟﺷوﻛﻲ ﻓﻲ اﻟرأس اﻟﺷرﻗﻲ‬. ford University Press. ‫ﺻﺑﺎر اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة وﻛﻧدا‬. ‫اﻟﺟﺎھزة‬.
Bekir, E.A. 2006. Cactus pear (Opuntia ficus-in-
Benson, L. & Walkington, D.L. 1965. The
dica Mill.) in Turkey: Growing regions and Boke, N.H. 1944. Histogenesis of the leaf and
southern California prickly pears – invasion,
pomological traits of cactus pear fruits. Acta adulteration and trial by fire. Ann. Mo. Bot. areole in Opuntia cylindrica. Am. J. Bot., 31:
Hortic., 728: 51–54.‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- Gard., 52: 262–273. - ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺟﻧوب ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬ 299–316.‫اﻟﺗﺧﻠﻖ اﻟﻧﺳﯾﺟﻲ ﻟﻠورﻗﺔ واﻟﮭﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬
indica Mill.) ‫ ﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻧﻣو واﻟﺻﻔﺎت اﻟﻔطرﯾﺔ‬:‫ﻓﻲ ﺗرﻛﯾﺎ‬ ‫ واﻟﻐش‬،‫ اﻟﺗﻌدي‬trial by fire ‫إﺳطواﻧﯾﺔ اﻟﺷﻛل‬.
‫ﻟﺛﻣﺎر‬
Belay, T. 2015. Carmine cochineal: fortune Berdan, F.R. & Anwalt, P.R. 1992. The Codex Boke, N.H. 1980. Developmental morphology
wasted in northern Ethiopia.J. Prof. Assoc. Mendoza. Berkeley, California, USA, Universi- and anatomy in Cactaceae. BioScience, 30:
Cactus Dev., 17: 61–80.‫اﻟﺻﺑﻎ اﻟﻘرﻣزي اﻟﻣﺳﺗﺧرج ﻣن‬ ty of California Press.
605–610.‫اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ وﻋﻠم اﻟﺗﺷرﯾﺢ ﻓﻲ‬
‫ ﺛروة ﻣﮭدرة ﻓﻲ ﺷﻣﺎل إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬:‫اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬ Bergaoui, A., Boughalleb, N., Ben Jannet, ‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬.
Belgacem, M. 2012. Algeria: Valorization du fruit H., Harzallah Shiric, F., El Mahjoub, M. Borland, A.M. & Dodd, A.N. 2002. Carbohy-
de figuier de Barbarie (available at http:// & Mighri, Z. 2007. Chemical composition
dza-gro.net/forums/viewtopic.php?f=97&t= and antifungal activity of volatiles from three drate partitioning in CAM plants: reconciling
2396). : ‫ ﺗﻧﻣﯾﺔ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬/‫ﺗﻘﯾﯾم‬ Opuntia species growing in Tunisia. Pakistan J. potential conflicts of interest. Funct. Plant
Biol. Sci., 10: 2485–2489. Biol., 29: 707–716.
El Beltagy, A. 1999. Can desertification trends be
Berger, A. 1905. Opuntia ficus-indica Mill. Mon- ‫ﻓﺻل اﻟﻛرﺑوھﯾدرات ﻓﻲ ﻧﺑﺎﺗﺎت اﻷﯾض اﻟﺣﻣﺿﻲ‬
reversed in west Asia and North Africa? In New
technologies to combat desertification, pp. 65– atsschr. Kakteenk., 15: 153–154.‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ‫ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ‬CAM: ‫اﻟﺗوﻓﯾﻖ ﺑﯾن اﻟﺗﺿﺎرب اﻟﻣﺣﺗﻣل ﻟﻠﻔواﺋد‬.
78. Tehran, Ministry of Agriculture.‫ھل ﯾﻣﻛن ﻋﻛس‬ ficus-indica Mill.) Borrego Escalante, F., Murillo Soto, M.M. &
‫اﺗﺟﺎه اﻟﺗﺻﺣر ﻓﻲ ﻏرب آﺳﯾﺎ وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ؟‬
Berger, A. 1912a. Kakteen. Stuttgart, Eugen Parga Torres, V.M. 1990. Potencial de pro-
Bendhifi, M., Baraket, G., Zourgui, L., Souid, Ulmer.‫ﻛﺎﻛﺗﯾن‬ ducción en el norte de México de variedades
S. & Salhi Hannachi, A. 2013. Assessment of de nopal (Opuntia spp). Proceedings of the
genetic diversity of Tunisian Barbary fig (Opun- Berger, A. 1912b. Hortus Mortolensis. London, First Annual Texas Prickly Pear Council, 21 July
tia ficus indica) cultivars by RAPD markers and West Newman & Co. ‫ھورﺗوس ﻣورﺗوﻟﻧﺳﯾس‬ 1990, Caesar Kleberg Wildlife Research Insti-
morphological traits. Sci. Hortic., 158: 1–7.‫ﺗﻘﯾﯾم‬ tute, Kingsville, Texas, USA. 95 pp.‫إﻣﻛﺎﻧﺎت إﻧﺗﺎج‬
‫اﻟﺗﻧوع اﻟوراﺛﻲ ﻟﻸﺻﻧﺎف اﻟﻣﺳﺗﻧﺑﺗﺔ ﻣن اﻟﺗﯾن اﻟﺑرﺑري اﻟﺗوﻧﺳﻲ‬ Bernués, A., Olaizola, A. & Corcoran, K.
‫( أﺻﻧﺎف ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp) ‫ﻓﻲ ﺷﻣﺎل اﻟﻣﻛﺳﯾك‬
(Opuntia ficus indica) ‫ﻣن ﺧﻼل دﻻﻻت ﺗﺿﺧﯾم ﻋﺷواﺋﻲ‬ 2003. Extrinsic attributes of red meat as in-
‫ﻣﺗﻌدد اﻷﺷﻛﺎل ﻟﻠﺣﻣض اﻟﻧووي واﻟﺻﻔﺎت اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺔ‬ dicators of quality in Europe: an application Boujghagh, M. & Bouharroud, R. 2015. In-
for market segmentation. Food Qual. Prefer., fluence of the timing of fl owers and young
Ben Salem, H. & Abidi, S. 2009. Recent advanc-
es on the potential use of Opuntia spp. in live- 14(4): 265–276.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻠﺣوم اﻟﺣﻣراء‬ cladodes removal on reflowering and harvest
stock feeding. Acta Hortic., 811: 317 – ‫ ﺑﺎﻟﺗطﺑﯾﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺟزﺋﺔ اﻟﺳوق‬:‫ﻛﻣؤﺷرات ﻟﻠﺟودة ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬. periods, yields and fruit quality of prickly pear
326.‫اﻟﺗطورات اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﺗﻣل ﻟﺻﺑﺎر‬ (Opuntia ficus-indica). Acta Hortic., 1067: 79–
Berraouan, A., Abderrahim, Z., Hassane, M., 82.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺗوﻗﯾت ﻧزع اﻷزھﺎر و اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻋﻠﻰ‬
(Opuntia spp.) ‫ﻓﻲ ﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﺎﺷﯾﺔ‬
Abdelkhaleq, L., Mohammed, A. & Mo- ‫ وإﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﻧوﻋﯾﺔ ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬،‫إﻋﺎدة اﻹزھﺎر وﻓﺗرات اﻟﺣﺻﺎد‬
Ben Salem, H., Nefzaoui, A., Abdouli, H. & hamed, B. 2015. Evaluaton of protective ef- (Opuntia ficus-indica).
øRskov, E.R. 1996. Effect of increasing level fect of cactus pear seed oil (Opuntia ficus-in-
of spineless cactus (Opuntia ficus indica var. Boyle, T.H. & Anderson, E.F. 2002. Biodiversity
dica) L. Mill.) against alloxan-induced diabetes
inermis) on intake and digestion by sheep fed in mice. Asian Pac. J. Trop. Med., 530– and Conservation. In P. Nobel, ed. Cacti: Biolo-
straw−based diets. Anim. Sci., 62: 293–299. 535.‫( ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟوﻗﺎﺋﻲ ﻟزﯾت ﺑذور ﺻﺑﺎر‬Opuntia gy and uses, pp. 125–141. Berkeley, CA,
‫( ﺗﺄﺛﯾر زﯾﺎدة ﻣﺳﺗوى اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬Opuntia ficus ficus-indica) L. Mill.) ‫ﺿد ﻣرض اﻟﺳﻛري اﻟﻧﺎﺟم ﻋن‬ USA, University of California Press.:‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬
indica var. inermis) ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺗﺻﺎص واﻟﮭﺿم ﻓﻲ اﻷﻧظﻣﺔ‬ ‫اﻷﻟوﻛﺳﺎن ﻓﻲ اﻟﻔﺋران‬. ‫ﻣﺟﻠﺔ ﻋﻠم اﻷﺣﯾﺎء واﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت‬
‫ اﻟﺗﺑن‬/‫اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﻸﻏﻧﺎم اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘش‬.
206
Brahmi, D., Bouaziz, C., Ayed, Y., Ben Man- Bui Xuan An, Preston, T.R. & Dolberg, F. Cantwell, M. 1995. Post-harvest management
sour, H., Zourgui, L. & Bacha, H. 2011.
Chemopreventive effect of cactus Opuntia fi- 1997. The introduction of low-cost polyethyl- of fruits and vegetable stems. In G. Barbera, P.
cus-indica on oxidative stress and genotoxicity ene tuve biodigesters on small scale farms in Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. Agro-ecol-
of aflatoxin B1. Nutr. Metab., 8: 73–89.‫ﺗﺄﺛﯾر‬ Vietnam. Livest. Res. Rural Dev., 9(2) (available ogy, cultivation and uses ofs of cactus pear,
‫( اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica)‫ﻋﻠﻰ‬ at http://www.lrrd.org/lrrd9/2/an92.htm). Ac- pp. 120–141. FAO Plant Production and Pro-
‫اﻹﺟﮭﺎد اﻟﺗﺄﻛﺳدي واﻟﺳﻣﯾﺔ اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ ﻟﻠﺗﻛﺳﯾﻧﺎت اﻟﻔطرﯾﺔ أﻓﻼﺗوﻛﺳﯾن‬ cessed 7 November 2015.‫اﺳﺗﺣداث إﻧﺑوب اﻟﺑوﻟﻲ‬ tection Paper No. 132. Rome, FAO.‫إدارة ﻣﺎ ﺑﻌد‬
B1.
‫اﯾﺛﯾﻠﯾن ﻟﻠﮭﺿم اﻟﺣﯾوي ﻓﻲ اﻟﻣزارع ﺻﻐﯾرة اﻟﻧطﺎق ﻓﻲ ﻓﯾﺗﻧﺎم‬. ‫اﻟﺣﺻﺎد ﻟﻠﺛﻣﺎر واﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ‬.
Brailovsky, H., Barrera, E., Mayorga, C. &
Bunch, R. 1996. Cactus pear products at D’Ar- Cantwell, M., Rodríguez Feliz, A. & Robles
Ortega Leon, G. 1994. Estadios ninfales de
los coreidos del Valle de Tehuacan, Puebla rigo Bros. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 1: 100– Contreras. F. 1992. Postharvest physiology
(Hemiptera: Heteroptera) I. Chelinidea staffil- 102.‫ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ دي أرﯾﺟو ﺑرازرز‬ of prickly pear cactus stems. Sci. Hortic., 50:
esi, C. tabulata y Narnia femorata. An. Inst. 1–9.‫ﻋﻠم وظﺎﺋف اﻷﻋﺿﺎء ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟﺻﺑﺎر‬
Butera, D., Tesoriere, L., Di Gaudio, F., Bon-
Biol., Univ. Nac. Auton. Mex., Ser. Zool., 65(2): Caplan, K. 1990. Marketing strategies for cactus
241–264.،‫دورة ﺣﯾﺎة اﻟﺣورﯾﺎت ﻓﻲ ﻣﻣرات وادي ﺗﮭواﻛﺎن‬ giorno, A., Allegra, M., Pintaudi, A.M.,
Kohen, R. & Livrea, M.A. 2002. Antioxidant pear and cactus pear leaves for 1990´s. In P.
‫ ﺑوﯾﺑﻼ )ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬Hemiptera : ‫ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬ Felker, ed. Proceedings of the First Annual Tex-
Heteroptera) I. ‫ ﺑﻖ اﻟﻘرﻋﯾﺎت‬:‫ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬، C. activities of Sicilian prickly pear (Opuntia fi-
as Prickly Pear Council, Texas A&M University,
cus-indica) fruit extracts and reducing proper- Kingsville, Texas, USA.‫اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﺗﺳوﯾﻖ اﻟﺻﺑﺎر‬
Bravo Hollis, H. 1978. Las cactáceas de ties of its betalains: betanin and indica-xan-
Méxio. Vol.1 Mexico City, 2000. Analyzing ‫وأوراﻗﮫ ﺑﺎﻟﺗﺳﻌﯾﻧﺎت‬.
quality and qualitNational Autonomous thin. J. Agric. Food Chem., 50: 6895–6901..
Cardador Martínez, A., Jiménez Martínez, C.
‫( اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة ﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺎت ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia
Bravo Hollis, H. & Sánchez Mejorada, H. 1991. & Sandoval, G. 2011. Revalorization of cac-
ficus- indica) ‫ﻓﻲ ﺻﻘﻠﯾﺔ واﻟﺣد ﻣن ﺧﺻﺎﺋص ﺑﯾﺗﺎﻟﯾﻧﺎت‬
Las cactáceas de México. Vol. 3. Mexico D.F., ‫زاﻧﺛﯾن‬-‫ وإﻧدﯾﻛﺎ‬،(‫ اﻟﺑﯾﺗﺎﻧﯾن )أﺣﻣر اﻟﺑﻧﺟر‬:‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ‬، tus pear (Opuntia spp.) wastes as a source of
National Autonomous University of Mexico.، antioxidants. Cienc. Tecnol. Aliment. (Campi-
‫)ﺻﺑﺎر اﻟﻣﻛﺳﯾك )ﻻس ﻛﺎﻛﺗﺎﺳﺎس دي ﻣﯾﻛﺳﯾﻛو‬ Buxbaum, F. 1950. Morphology of cacti. Pasa- nas, Braz.), 31(3): 782–788.. ‫إﻋﺎدة ﺗﻘﯾﯾم ﻧﻔﺎﯾﺎت‬
dena, CA, USA, Abbey Garden Press.‫ﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺎ‬ ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫ﻛﻣﺻدر ﻟﻣﺿﺎدات اﻷﻛﺳدة‬.
Bravo Hollis, H. & Scheinvar, L. 1995. El in- ‫ ﺑﺎﺳﺎدﯾﻧﺎ‬.‫اﻟﺻﺑﺎر‬ Carpio, M.D.A. 1952. Nota sobre la cariología
teresante mundo de las cactáceas. Mexico,
National Council of Science and Buxbaum, F. 1955. The phylogenetic division de dos especies deOpuntia. Genét. Ibér., 4:
Technology.‫ﻋﺎﻟم اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺛﯾر ﻟﻺھﺗﻣﺎم‬ 47–62. ‫ ﻧﺧر "ﻛﺎرﯾوﻟوﺟﯾﺎ" ﻧوﻋﯾن ﻣن‬/‫ﺗﻘرﯾر ﻋن ﺗﺳوس‬
of the subfamily cereoideae, cactaceae.
Breedt, H.J. 1996. Principles of sub-tropical ‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬.
Madrono, 14(6): 177–206.، ‫اﻹﻧﻘﺳﺎم ذو اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
crop, cultivar and rootstock recommenda- Caruso, M., Currò, S., Las Casas, G., La Malfa,
‫ اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت "ﻛﺎﻛﺗﺎﺳﯾﺎي‬،‫"ﺑﺎﻟﺗطور اﻟﻧوﻋﻲ ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ ﺳﯾرﯾوﯾدي‬.
tions. Short course in sub-tropical fruit pro- S.. & Gentile 2010. Microsatellite markers
duction. Nelspruit, Mpumalanga, South Afri- Bwititi, P., Musabayane, C.T. & Nhachi, C.F.B. help to assess genetic diversity among Opun-
ca, ARC Institute for Tropical and Sub-tropical 2000. Effects of Opuntia megacantha on tia ficus-indica cultivated genotypes and their
Crops. 19 pp. ‫ﺗوﺻﯾﺎت اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﺻﯾل ﺷﺑﮫ‬ blood glucose and kidney function in strepto- relation with related species. Plant Syst. Evol.,
‫ دورة‬.‫ واﻟطﻌوم اﻟﺟذرﯾﺔ‬،‫ واﻟﺻﻧف اﻟﻣﺳﺗﻧﺑت‬،‫اﻻﺳﺗواﺋﯾﺔ‬ 290: 85–95.
zotocin diabetic rats. J. Ethnopharmacol., 69:
‫ﻗﺻﯾرة ﻓﻲ إﻧﺗﺎج اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﺷﺑﮫ اﻻﺳﺗواﺋﯾﺔ‬. ‫ﻣﺳﺎﻋدة واﺳﻣﺎت اﻟﺳواﺗل اﻟﺻﻐرى ﻋﻠﻰ ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺗﻧوع اﻟوراﺛﻲ‬
247–252.‫ﺗﺄﺛﯾرات ﺻﺑﺎرﯾﺎت " أوﺑوﻧﺗﯾﺎ" ﻣﯾﻐﺎﻛﺎﻧﺛﺎ ﻋﻠﻰ‬
Brickell, C.D., Alexander, C., David, J.C., Het- ‫اﻟﺟﻠوﻛوز ﻓﻲ اﻟدم ووظﺎﺋف اﻟﻛﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻔﺋران اﻟﻣﺻﺎﺑﺔ ﺑداء‬ ‫ ﺑﯾن اﻷﻧﻣﺎط اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻧﺑﺗﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
terscheid, W.L.A., Leslie, A.C., Malecot, V., ‫اﻟﺳﻛري اﻟﻣﺳﺗﺣث ﺑﺎﻟﺳﺗرﺑﺗوزوﺗوﺳﯾن‬. indica " ‫وﻋﻼﻗﺗﮫ ﺑﺎﻷﻧواع ذات اﻟﺻﻠﺔ‬.
Jin, X. & Cubey, J.J., eds. 2009. International Casas, A. & Barbera, G. 2002. Mesoamerican
code of nomenclature for cultivated plants. Cacciola, S.O. & Magnano di San Lio, G.
Ed. 8. Scr. Hortic. 10: 1–184. ‫اﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ ﻟﺗﺳﻣﯾﺎت‬ domestication and diffusion. In P.S. Nobel, ed.
‫اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣزروﻋﺔ‬. 1988. Foot rot of prickly pear cactus caused Cacti: Biology and uses, pp.143–162. Berke-
by Phytophthora nicotianae. Plant Dis., 72: ley, CA, USA, University of California
Britton, N.L. & Rose, N. 1919. The Cactaceae.
793–796.‫ﻋﻔن ﻗدم اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻧﺎﺟم ﻋن ﺗﺑﻎ ﻓطر اﻟﻌﻔن اﻟﻣدﻣر‬ Press.‫اﻟﺗوطﯾن واﻹﻧﺗﺷﺎر ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ اﻟوﺳطﻰ‬
Vol. 1. Washington, DC, Smithsonian Institu- (Phytophthora nicotianae)
tion. ‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ Casp, A. & Abril, J. 1999. Procesos de con-
Cai, W., Gu, X. & Tang, J. 2008. Extraction, pu- servación de alimentos. Madrid, Mundi-Pren-
Brutsch, M.O. 1979. The prickly pear (Opuntia sa.‫ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺣﻔظ اﻷﻏذﯾﺔ‬.
ficus-indica) as a potential fruit crop for the rification, and characterization of the polysac-
Cassano, A., Conidi, C., Timpone, R.,
drier regions of the Ciskei. Crop Prod., 8: 131– charides from Opuntia milpa alta. Carbohydr. D’Avel-la, M. & Drioli, E. 2007. A
137.. ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻛﻣﺣﺻول ﻓﺎﻛﮭﺔ‬ Polym., 71(3): 403–410.‫اﺳﺗﺧراج وﺗﻧﻘﯾﺔ وﺗوﺻﯾف‬ membrane−based process for the
‫ﻣﺣﺗﻣل ﻟﻠﻣﻧﺎطﻖ اﻷﻛﺛر ﺟﻔﺎﻓﺎ ﻣن ﺳﯾﺳﻛﻲ‬. ‫ " ﻋدﯾدات اﻟﺳﺎﻛﺎرﯾد ﻣن ﺻﺑﺎر ﻣﯾﻠﺑﺎ أﻟﺗﺎ‬Opuntia milpa clarification and concentration of cactus
Brutsch, M.O. 1992. Crop manipulation in spine- alta". pear juice. J. Food Eng., 8: 914–921.‫طرﯾﻘﺔ‬
‫ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺷﯾﺔ ﻟﺗﻧﻘﯾﺔ وﺗرﻛﯾز ﻋﺻﯾر اﻟﺻﺑﺎر‬
less prickly pear Opuntia ficus-indica i n S outh Calderón Paniagua, N., Luna, E., Adolfo, A. &
Africa. In Proceedings of the Second Interna- Martínez Hernández, J. de J. 1997. Efecto Cassano, A., Conidi, C., Timpone,
tional Conference on Prickly Pear and Coch- de la salinidad en el crescimento y absorcion R., D´Aveella, M. & Drioli, E. 2010. Physico−
ineal, 22–25 September, Santiago, pp. 40–47. nutrimental de plantas micropropagadas de chemical parameters of cactus pear (Opuntia
‫( ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل ﻓﻲ ﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬Opuntia ficus- nopal (Opuntia spp.). En Memorias Congresso
ficus-indica) juice clarified by microfiltration
indica) ‫ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬ and ultrafiltration processes. Desalination,
Nacional e International Sobre Conocimento 250: 1101–1104.‫اﻟﻣﻌﻠﻣﺎت اﻟﻔﯾزﯾﺎﺋﯾﺔ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﻌﺻﯾر‬
Brutsch, M.O. 1997a. An overview of the South y Aprovechamento del Nopal, Facultad de
African cactus pear (Opuntia ficus-indica) in- ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻣوﺿﺣﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗرﺷﯾﺢ‬
Agronomia, Universidad Autonoma de Neuvo ‫اﻟدﻗﯾﻖ واﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟﻔﺎﺋﻖ‬.
dustry. Paper presented at the Workshop on
Opuntia in Ethiopia. University of Mekelle, León, Monterrey, Mexico, pp. 165–166.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
‫اﻟﻣﻠوﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻣو واﻻﻣﺗﺻﺎص اﻟﺗﻐذوي ﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ Castellanos Santiago, E. & Yahia, E.M. 2008.
Tigray, Ethiopia, 23–27 February 1997. ‫ﻟﻣﺣﺔ‬
‫( اﻟﻣﯾﻛروﯾﺔ اﻟﻣﻌزوﻟﺔ‬Opuntia spp.) Identification and quantification of betalains
‫ اﻧﺗﺎج ﺻﺑﺎر‬/‫(ﻋﺎﻣﺔ ﻋن ﺻﻧﺎﻋﺔ‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻓﻲ‬
from the fruits of 10 Mexican prickly pear
‫ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
Callejas, N., Mathus, J. Garcia, A. Martinez, cultivars by high-performance liquid chroma-
Brutsch, M.O. 1997b. Climatic data of selected M. & Salas, J. 2009. Situación actual y per- tography and electrospray ionization mass
cactus pear (Opuntia ficus-indica) growing areas spectiva de mercado para la tuna, el nopalito spectrometry. J. Agric. Food Chem., 56:
in South Africa. Acta Hortic., 438: 13–20. ‫ﺑﯾﺎﻧﺎت‬ y derivados en el Estado de México. Agrocien- 5758-5764.10 ‫ﺗﺣدﯾد وﺗﻘدﯾر ﺣﺟم اﻟﺑﯾﺗﺎﻟﯾﻧﺎت ﻣن ﺛﻣﺎر‬
‫(ﻣﻧﺎﺧﯾﺔ ﻋن ﻣﻧﺎطﻖ ﻧﻣو ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫اﻟﻣﻧﺗﻘﺎة‬ ‫أﺻﻧﺎف ﻣن اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﻲ ﻣن ﺧﻼل إﺳﺗﺷراب اﻟﺳﺎﺋل وﻛﺗﻠﺔ‬
cia, 43: 73–82.‫اﻟوﺿﻊ اﻟﺣﺎﻟﻲ واﻟﺗوﻗﻌﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺳوق‬
‫ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. ‫اﻟﺗﺄﯾن اﻟﻛﮭروﻣرذاذي ﻋﺎﻟﻲ اﻷداء‬
‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت وﻧوﺑﺎﻟﯾﺗو وﻣﺷﺗﻘﺎﺗﮫ ﻓﻲ وﻻﯾﺔ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬.
Brutsch, M.O. & Scott, M.B. 1991. Extending Castellar, R., Obon, J., Alacid, M. & Fernán-
the fruiting season of spineless prickly pear Callen, E.O. 1965. Food habits of some pre-Co-
(Opuntia ficus-indica). J. South. Afr. Soc. Hor- dez López, J. 2003. Color properties and
tic. Sci., 1(2): 73–76.‫ﺗﻣدﯾد وإطﺎﻟﺔ ﻣوﺳم إﺛﻣﺎر ﻋدﯾم‬ lumbian Mexican Indians. Econ. Bot., 19: stability of betacyanins from Opuntia fruits. J.
‫( اﻷﺷواك‬Opuntia ficus-indica). 335–343. ‫اﻟﻌﺎدات اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﮭﻧود اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﯾﯾن ﻓﻲ ﻓﺗرة‬ Agric. Food Chem., 51: 2772–2776.‫ﺧﺻﺎﺋص ﻟون‬
‫ﻣﺎ ﻗﺑل ﻛوﻟوﻣﺑوس‬. ‫وﺛﺑﺎت ﺻﺑﻐﺔ أﺣﻣر اﻟﺑﻧﺟر "اﻟﺑﯾﺗﺎﺳﯾﺎﻧﯾﻧﺎت "ﻟﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬
Brutsch, M.O & Zimmermann, H.G. 1993. The
Cañamares, M.V., Garcia Ramos, J.V., Do- Castellar, M.R., Obon, J.M., Alacid, M. &
prickly pear (Opuntia ficus-indica, Cactaceae)
in South Africa: Utilization of the naturalized mingo, C. & Sanchez Cortes, S. 2006. Sur- Fernández López, J.A. 2008. Fermentation of
weed, and of the cultivated plants. Econ. Bot., face-enhanced Raman scattering study of the Opuntia stricta (Haw.) fruits for betalains
47(2): 154–156.‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica, anthraquinone red pigment carminic acid. Vib. concentration. J. Agric. Food Chem., 56:
Cactaceae) ‫ اﺳﺗﺧدام اﻷﻋﺷﺎب اﻟﺿﺎرة‬:‫ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬ Spectrosc., 40: 161–167.‫دراﺳﺔ ﺳطﺢ ﺗﻌزﯾز راﻣﺎن‬ 4253–4257. (‫ﺗﺧﻣر ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻧﺗﺻﺑﺔ )ﺛﻣر اﻟزﻋرور‬
‫ وﻣن اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣزروﻋﺔ‬،‫اﻟﻣﺗﺟﻧﺳﺔ‬. ‫ﻟﺗرﻛﯾز اﻟﺑﯾﺗﺎﻟﯾﻧﺎت‬.
‫اﻟطﯾﻔﻲ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺻﺑﻐﺔ اﻟﺣﻣراء أ َ ْﻧﺛراﻛﯾﻧُون ﻟﺣﻣض اﻟﻛﺎرﻣﯾﻧﯾك‬.
Brutsch, M.O. & Zimmermann, H.G. 1995. Caswell, J. 2000. Analyzing quality and quality
Budinsky, A., Wolfram, R., Oguogho, A., assurance (including labeling) for GMOs. Ag-
Control and utilization of wild opuntias. In G.
Barbera, P. Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. Elthimiou, Y., Stamatopoulos, Y. & Sin- BioForum, 3(4): 225–230‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺟودة وﺿﻣﺎن‬
Agro-ecology, cultivation and uses ofs of cac- zinger, H. 2001. Regular ingestion of Opun- ‫اﻟﺟودة )ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺗﺻﻧﯾف( ﻟﻠﻛﺎﺋﻧﺎت اﻟﻣﻌدﻟﺔ وراﺛﯾﺎ‬
tus pear, pp. 155–166. FAO Plant Production GMOs
tia robusta lowers oxidation injury. PLEFA, 55:
and Protection Paper No. 132. Rome,
FAO‫ زراﻋﺔ واﺳﺗﺧداﻣﺎت‬،‫اﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺎ )اﻟﺑﯾﺋﺔ( اﻟزراﻋﯾﺔ‬ 45–50. ‫اﻟﺗﻧﺎول اﻟﻣﻧﺗظم ﻟروﺑوﺳﺗﺎ ﯾﻘﻠل ﻣن اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻛﺳدة‬.
‫إدارة واﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺑري‬. ‫اﻟﺻﺑﺎر‬
207

Cefola, M., Renna, M. & Pace, B. 2014. Mar- Cho, J.Y., Park, S.C., Kim, T.W., Kim, K.S., Coria Cayupán, Y.S., Targa, G., Ochoa, M.J. &
ketability of ready−to−eat cactus pear as af- Song, J.C., Kim, S.K., Lee, H.M., Sung, H.J., Nazareno, M.A. 2009. Bioactive substance
fected by temperature and modified atmos- Park, H.J., Song, Y.B., Yoo, E.S., Lee, Ch. content and antioxidant activity changes dur-ing
phere. J. Food Sci. Technol., 51(1): 25–33.‫ﻣدى‬ & Rhee, M.H. 2006. Radical scavenging and cooled storage of yellow spineless cactus pears.
‫ﻗﺎﺑﻠﯾﺔ ﺗﺳوﯾﻖ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺟﺎھز ﻟﻸﻛل ﻟﺗﺄﺛره ﺑدرﺟﺔ اﻟﺣرارة‬ anti−inflammatory activity of extracts from Acta Hortic., 811: 131–136.‫اﻟﺗﻐﯾرات ﻓﻲ ﻣﺣﺗوى اﻟﻣﺎدة‬
‫واﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻣﻌدل‬. Opuntia humifusa Raf. J. Pharm. Pharmacol., ‫اﻟﺣﯾوﯾﺔ واﻟﻧﺷﺎط اﻟﻣﺿﺎد ﻟﻸﻛﺳدة أﺛﻧﺎء اﻟﺗﺧزﯾن اﻟﻣﺑرد ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
58: 113–119. ‫ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﻛﺳﺢ اﻟﺟذري واﻟﻧﺷﺎط اﻟﻣﺿﺎد‬ ‫اﻷﺻﻔر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬.
CEZA (Agricultural Centre for Arid Zones).
2011. Tuna. University of Chile. 12 pp.‫ ﺻﺑﺎر‬Tuna ‫( ﻟﻼﻟﺗﮭﺎﺑﺎت ﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺎت ﺳﺎق اﻟﺻﺑﺎر‬RAF.). Coria Cayupán, Y.S., Ochoa, M.J. & Nazare-
Chougui, N., Tamendjari, A., Hamiidj, W., no, M.A. 2011. Health−promoting substanc-
Chalak, L., Younes, J., Rouphael, S. & Hama- es and antioxidant properties of Opuntia sp.
deh, B. 2012. Morphological characterization Hallal, S. Barras, A., Richard, T. & Larbat, R. fruits. Changes in bioactive−compound con-
of prickly pears (Opuntia ficus indica (L.) Mill.) 2013. Oil composition and characteristics of tents during ripening process. Food Chem.,
cultivated in Lebanon. Int. J. Sci. Res., 3(6): phenolic compounds of Opuntia ficus-indica 126: 514–519. ‫ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣواد اﻟﺗﻲ ﺗﻌزز اﻟﺻﺣﺔ‬
2541–2553.‫( اﻟﺗوﺻﯾف اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﻲ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia seeds. Food Chem., 139: 796–803.‫ﻣرﻛب اﻟزﯾت‬ ‫واﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة ﻓﻲ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺗﻐﯾرات ﻓﻲ ﻣﺣﺗوﯾﺎت‬
ficus indica (L.) Mill) ‫اﻟﻣزروﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن‬. ‫( وﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣرﻛﺑﺎت اﻟﻔﯾﻧوﻟﯾﺔ ﻟﺑذور ﺻﺑﺎر‬Opuntia ‫اﻟﻣرﻛب اﻟﺣﯾوي اﻟﻧﺷطﺔ أﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻧﺿﺞ‬.
ficus-indica). Cornelis, W.M. 2006. Hydroclimatology of wind
Chávez Moreno, C.K., Tecante, A. & Casas, A.
2009. The Opuntia (Cactaceae) and Dacty- Cicala, A., Fabbri, A., Di Grazia, A., Tamburi- erosion in arid and semiarid environments. In
lopius (Hemiptera: Dactylopiidae) in Mexico: a no, A. & Valenti, C. 1997. Plant shading and Dryland ecohydrology, pp. 141–159. Nether-
historical perspective of use, interaction and lands, Springer. "‫ﻋﻠم اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻣﺎﺋﻲ "اﻟﮭﯾدروﻟوﺟﻲ‬
flower induction in Opuntia ficus-indica (L.)
‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺗﻌرﯾﺔ اﻟرﯾﺣﯾﺔ واﻟﺗﺂﻛل ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺎت اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ‬
dis-tribution. Biodiversity Conserv., 18: 3337– Mill. Acta Hortic., 438: 57–64.‫اﻟﺗظﻠﯾل اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ و‬ ‫اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬.
3355.‫( ﺻﺑﺎرﯾﺎت‬Cactaceae) ‫و اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ )ﻧﺻﻔﯾﺎت‬ ‫( وﺗﺣرﯾض اﻹزھﺎر ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.)
‫ اﻟﻣﻧظور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﻼﺳﺗﺧدام‬:‫ اﻟوﻋﻔﯾﺎت( ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬:‫اﻷﺟﻧﺣﺔ‬ Mill) Corrales García, J. 2010. Perspectivas agroin-
‫واﻟﺗﻔﺎﻋل واﻟﺗﺻﻧﯾف‬. dustriales de la postcosecha de nopalito y la
Cissé, M., Vaillant, F., Pallet, D. & Dornier, M. tuna. Rev. Salud Publica Nutr., 5 [Edición Es-
Chavez Santoscoy, R.A., Gutierrez Uribe, 2011. Selecting ultrafiltration and nanofiltra- pecial]: 1–22. ‫آﻓﺎق اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟزراﻋﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد‬
J.A. & Serna Saldivar, S.O. 2009. Phenolic tion membranes to concentrate anthocyanins ‫اﻟﺣﺻﺎد‬.
composition, antioxidant capacity and in vit- from roselle extract (Hibiscus sabdariffa L.). Corrales García, J. & Flores Valdez, C.A. 2003.
ro cancer cell cytotoxicity of nine prickly pear Food Res. Int., 44: 2607–2614.‫إﻧﺗﻘﺎء اﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟﻔﺎﺋﻖ‬ Tendencias actuales y futuras en el procesami-
(Opuntia spp.) juices. Plant Foods Hum. Nutr., ‫وأﻏﺷﯾﺔ اﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟﻧﺎﻧوي ﻟﺗرﻛﯾز اﻷﻧﺗوﺳﯾﺎﻧﺎت ﻣن ﻣﺳﺗﺧﻠص‬ ento del nopal y la tuna. In C.A. Flores Valdez,
64: 146–152.‫ واﻟﻘدرة اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬،‫اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﻔﯾﻧوﻟﻲ‬ ‫)اﻟﻛرﻛدﯾﮫ )ﺧطﻣﻲ ﺳﺎﺑدارﯾﻔﺎ‬. ed. Nopalitos y tunas, producción, comercial-
ización, poscosecha e industrialización, pp.
‫واﻟﺳﻣﯾﺔ اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﻟﻠﺧﻼﯾﺎ اﻟﺳرطﺎﻧﯾﺔ ﻟﺗﺳﻌﺔ ﻣن ﻋﺻﺎﺋر ﺻﺑﺎر‬ Claassens, A.S. & Wessels, A.B. 1997. The 167–215. Mexico, Autonomous University of
(Opuntia spp.).
fertiliser requirement of cactus pear (Opuntia Chapingo. ‫اﻻﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ‬
Chermiti, A. 1998. Utilisation des figues de Bar- ficus-indica) under summer rainfall conditions ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬.
barie en remplacement de la mélasse dans les in South Africa. Acta Hortic., 438: 83– Corrales García, J., Andrade Rodrìguez, J. &
blocs nutritionnels. Effets sur l’ingestion vo- 95.‫( ﻣﺗطﻠﺑﺎت أﺳﻣدة ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﺗﺣت‬ Bernabé Cruz, E. 1997. Response of six cul-
lontaire. Ann. Zootech., 47: 179–184.‫اﺳﺗﺧدام‬ ‫ظروف ھطول اﻷﻣطﺎر اﻟﺻﯾﻔﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. tivars of tuna fruits to cold storage. J. Prof.
.‫"اﻟﺗﯾن اﻟﺑرﺑري" ﻛﺑدﯾل ﻟدﺑس اﻟﺳﻛر ﻓﻲ اﻟﺑﻧﺎﯾﺎت اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬
Claps, L.E. & de Haro, M.E. 2001. Coccoidea (In- Assoc. Cactus Dev., 2: 160–168.‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﺳﺗﺔ‬
‫اﻵﺛﺎر اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺎول اﻟطوﻋﻲ‬.
secta: Hemiptera) associated with Cactaceae ‫أﺻﻧﺎف ﻣن ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﻟﻠﺗﺧزﯾن اﻟﺑﺎرد‬
Cheryan, M. 1998. Ultrafiltration and microfil- in Argentina. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 4: Corrales García, J., Peña Valdivia, C.B., Razo
tration handbook. Second edition. Lancaster, 77–83.‫ ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ( اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ‬:‫اﻟﻘرﻣزﯾﺎت )اﻟﺣﺷرة‬ Martínez, Y. & Sánchez Hernández, M.
USA, CRS Press. 527 pp.‫ﻛﺗﯾب اﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟﻔﺎﺋﻖ‬ ‫ﻟﻠﺻﺑﺎرﯾﺎت ﻓﻲ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬. 2004. Acidity changes and pH−buffering ca-
‫واﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟدﻗﯾﻖ‬. pacity of nopalitos (Opuntia spp.). Postharvest
Chessa, I. 2010. Cactus pear genetic resources Coetzer, G.M. & Fouche, H.J. 2015. Fruit yield Biol. Technol., 32: 169–174.‫ﺗﻐﯾرات اﻟﺣﻣوﺿﺔ‬
conservation, evaluation and uses. Cactusnet and quality of cactus pear (Opuntia spp.) cul- ‫ واﻟﻘدرة اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ ﻟدرﺟﺔ ﺣﻣوﺿﺔ‬pH ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia
Newsletter, 12 [Special issue]: 45–53.‫ﺣﻣﺎﯾﺔ وﺗﻘﯾﯾم‬ tivars in the Central Free State, South Africa. spp.).
‫واﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬ Acta Hortic., 1067: 89–96.‫إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﺛﻣﺎر وﺟودة‬ Costa, R.G., Filho, E.M.B., Nunes De Medei-
Chessa, I. & Barbera, G. 1984. Indagine sulla ‫( اﻷﺻﻧﺎف اﻟﻣﺳﺗﻧﺑﺗﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫ﻓﻲ وﺳط‬
‫ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬،‫ﻣدﯾﻧﺔ ﻓري ﺳﺗﯾت‬ ros, A., Givisiez, P.E.N., Queiroga, R.C.R.E.
frigoconservazione dei frutti della cv ‘Gialla’ di & Melo, A.A.S. 2009. Effects of increasing
ficodindia. Frutticoltura, 46: 57–61. ‫دراﺳﺔ‬ Colunga Garcia, M.P., Hernández Xolocotzi, levels of cactus pear (Opuntia ficus-indica L.
‫"اﺳﺗﻘﺻﺎﺋﯾﺔ ﻋن اﻟﺣﻔظ اﻟﺑﺎرد اﻟﺻﺑﺎر "اﻷﺻﻔر‬ E. & Castillo, A. 1986. Variación morfológica, Miller) in the diet of dairy goats and its con-
manejo agrícola y grados de domesticación de tribution as a source of water. Small Ruminant
Chessa, I. & Nieddu, G. 1997. Descriptors for
Opuntia spp. en El Bajío guanajuatense. Res., 82: 62–65.‫ﺗﺄﺛﯾرات زﯾﺎدة ﻣﻌدﻻت ﺻﺑﺎر‬
Cactus pear (Opuntia spp.). Cactusnet (Opuntia ficus-indica L. Miller) ‫ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﻐذاﺋﻲ‬
Agro-ciencia, 65: 7–49.‫ واﻹدارة‬،‫اﻟﺗﻧوع اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﻲ‬
News-letter, [Special issue]: 39.‫ﻋﻧﺎﺻر ﺗوﺻﯾف‬ ‫اﻟزراﻋﯾﺔ ودرﺟﺎت ﺗوطﯾن اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إل ﺑﺎﺟﯾو ﻏواﻧﺎﺟواﺗﻧس‬. ‫ﻟﻠﻣﺎﻋز اﻟﺣﻠوب وﻣﺳﺎھﻣﺗﮭﺎ ﻛﻣﺻدر ﻟﻠﻣﯾﺎه‬.
‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.). Costa, R.G., Trevino, I.H., De Medeiros, G.R.,
Consoli, S., Inglese, G. & Inglese, P. 2013. De- Medeiros, A.N., Pinto, T.F. & De Olivei-
Chessa, I. & Schirra, M. 1992. Prickly pear cv termination of evapotranspiration and annual
‘Gialla’: intermittent and constant refrigera- ra, R.L. 2012. Effects of replacing corn with
tion trials. Acta Hortic., 296: 129–137.‫اﻟﺻﺑﺎر‬ biomass productivity of a cactus pear (Opuntia cactus pear (Opuntia ficus indica Mill) on the
‫ ﺗﺟﺎرب اﻟﺗﺑرﯾد اﻟﻣﺗﻘطﻌﺔ واﻟﺛﺎﺑﺗﺔ‬:"‫"اﻷﺻﻔر‬. ficus-indica L. (Mill.)) orchard in a semi−arid en- performance of Santa Inês lambs. Small Rumi-
vironment. J. Irrig. Drain. Eng., 139: 680– nant Res., 102: 13–17. ‫ﺗﺄﺛﯾرات اﺳﺗﺑدال اﻟذرة ﺑﺻﺑﺎر‬
Chessa, I., Nieddu, G., Serra, P., Inglese, P. & (Opuntia ficus indica Mill) ‫ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺣﻣﻼن ﻣن‬
La Mantia, T. 1997. Isozyme characterization 690.‫ﺗﺣدﯾد إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺑﺧر اﻟﺗﻧﻔس اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ واﻟﻛﺗﻠﺔ اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻟﺳﻧوﯾﺔ‬
‫ ﺣﻘل ﺻﺑﺎر‬/‫( ﻟﺑﺳﺗﺎن‬Opuntia ficus-indica L. (Mill.)) ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺻﯾﻠﺔ ﺳﺎﻧﺗﺎ إﯾﻧﯾس‬.
of Opuntia species and varieties from Italian
germplasm. Acta Hortic., 438: 45–56. ‫ﺗوﺻﯾف‬ ‫ﺑﯾﺋﺔ ﺷﺑﮫ ﻗﺎﺣﻠﺔ‬.
‫اﻟﻧظﯾر اﻹﻧزﯾﻣﻲ ﻷﺻﻧﺎف وأﻧواع اﻟﺻﺑﺎر ﻣن اﻟﻣﺎدة اﻟوراﺛﯾﺔ‬ Corbo, M.R., Altieri, C., D’Amato, D., Campa- Crisosto, C.H. & Valero, D. 2008. Harvesting
‫اﻟﺣﯾﺔ اﻹﯾطﺎﻟﯾﺔ‬. niello, D., Del Nobile, M.A. & Sinigaglia, and postharvest handling of peaches for
Chessa, I., Erre, P., Barbato, M., Ochoa, J. & the fresh market. In Layne and Bassi, eds.
Nieddu, G. 2013. Polymorphic microsatellite M. 2004. Effect of temperature on shelf−life The peach: Botany, production and uses,
DNA markers in Opuntia spp. collections. Acta of lightly processed cactus pear fruit. Posthar- pp. 575–596. CAB International.‫اﻟﺣﺻﺎد‬
Hortic., 995: 3–50.‫واﺳﻣﺎت اﻟﺣﻣض اﻟﻧووي ﻟﻠﺳواﺗل‬ vest Biol. Technol., 31: 93–104.. ‫ﺗﺄﺛﯾر درﺟﺔ‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻟﻠﺧوخ ﻓﻲ أﺳواق اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‬
‫اﻟﺻﻐرى ﻣﺗﻌددة اﻷﺷﻛﺎل ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫اﻟﺣرارة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣر اﻻﻓﺗراﺿﻲ ﻟﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻌرﺿﺔ‬ ‫ ﻓﻲ ﻻﯾن وﺑﺎﺳﻲ‬.‫اﻟطﺎزﺟﺔ‬.
‫ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ طﻔﯾﻔﺔ‬.
Chinnock, R.J. 2015. Feral opuntioid cacti in Crosby, A.W. 1992. The Columbian exchange.
Australia. J. Adelaide Bot. Gard., 3 [Supple- Cordeiro dos Santos, D. & Gonzaga de Al-
buquerque, S. 2001. Fodder nopal use in Biological and cultural consequences of 1492.
ment]: 69.‫اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺑري ﻓﻲ أﺳﺗراﻟﯾﺎ‬
the semi−arid northeast of Brazil. In C. Turin, Italy, Einaudieditore.‫ اﻵﺛﺎر‬.‫اﻟﺗﺑﺎدل اﻟﻛوﻟوﻣﺑﻲ‬
Chironi, S. & Ingrassia, M. 2015. Study of the Mon-dragón Jacobo & S. Pérez González, 1492 ‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻌﺎم‬.
importance of emotional factors connected eds. Cac-tus (Opuntia spp.) as forage, pp.
to the colors of fresh−cut cactus pear fruits 37–50. FAO Plant Production and Curtis, J.R. 1977. Prickly pear farming in the
in consumer purchase choices for a marketing Protection Paper No. 169. Rome, FAO. Santa Clara Valley, California. Econ. Bot., 31:
positioning strategy. Proceedings of the VIII ‫اﺳﺗﺧدام أﻋﻼف اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺔ ﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻣﺎل‬ 175–179.‫ ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬،‫زراﻋﺔ اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ وادي ﺳﺎﻧﺗﺎ ﻛﻼرا‬.
International Congress on Cactus Pear and ‫ﺷرق اﻟﺑرازﯾل‬.
Cochineal. Acta Hortic., 1067: 209–216. ‫دراﺳﺔ‬
‫أھﻣﯾﺔ اﻟﻌواﻣل اﻟﺣﺳﯾﺔ اﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﺄﻟوان ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻘطوﻓﺔ‬
‫ﺣدﯾﺛﺎ ﻓﻲ ﺧﯾﺎرات ﺷراء اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك ﻟوﺿﻊ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺗﻣرﻛز‬
‫اﻟﺗﺳوﯾﻖ‬
208

Da Costa, M & Huang, 2009. Physiological stress De la Cruz, M., Ramírez, F. & Hernández, H. De Waal, H.O., Fouché, H., de Wit, M., Zim-
adaptations of perennial grasses to drought 1997. DNA isolation and amplification from merman, H.G. & Louhaichi, M. 2013b.
stress. In E. De la Barrera & W. Smith, eds. cacti. Plant Mol. Biol. Rep., 15: 319–325. ‫ﻋزل‬ Cactus pear in South Africa: History, challeng-
Perspectives in biophysical plant ecophysiolo- ‫وﺗﺿﺧﯾم اﻟﺣﻣض اﻟﻧووي ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. es, and potential (available at http://www.
gy: A tribute to Park S. Nobel, pp. 169–190. De Léo, M., De Abreu, M.B., Pawlowska, icarda.org/sites/default/files/Cactus−Pear−in−
Mexico City, UNAM. ‫أوﺟﮫ اﻟﺗﻛﯾﻔﺎت اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ‬ South−Africa−new−%281%29.pdf).‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ‬
‫ﻟﻸﻋﺷﺎب اﻟﻣﻌﻣرة ﺗﺟﺎه إﺟﮭﺎد اﻟﺟﻔﺎف‬. A.M., Cioni, P.L. & Braca, A. 2010. Profiling
‫ اﻟﺗﺎرﯾﺦ واﻟﺗﺣدﯾﺎت واﻹﻣﻛﺎﻧﺎت‬:‫ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬
the chemical content of Opuntia ficus-indica
D’Aquino, S., Agabbio, M., Piga, A., Pilo, flowers by HPLC–PDA–ESI−MS and GC/EIMS De Waal, H.O., Jouhaichi, M., Taguchi, M.,
G. & Sassu, M.M. 1996. Influenza di alcuni analyses. Phytochem. Lett., 3: 48–52.‫ﺗﻧﻣﯾط‬ Fouché, H. & de Wit, M., eds. 2015. Devel-
fungicidi sullo sviluppo dei marciumi in frutti ‫( اﻟﻣﺣﺗوى اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻣن‬ opment of a cactus pear agro−industry for the
di fico d’India frigoconservati. Italus Hortus, ‫( ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾﻼت اﻹﺳﺗﺷراب اﻟﺳﺎﺋﻠﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻷداء‬HPLC) - sub−Sahara Africa region. Cactusnet Newslet-
3: 32–37.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺑﻌض اﻟﻣﺑﯾدات اﻟﻔطرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗطور اﻟﺗﻌﻔن‬ ‫( ﺻﻔﯾف ﺛﻧﺎﺋﻲ ﺿوﺋﻲ‬PDA) - ‫اﻟﺗﺄﯾن اﻟﻛﮭروﻣرذاذي‬ ter, 14 [Special Issue]. 94 pp. ‫ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت‬
‫ﻓﻲ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺣﻔوظﺔ ﻓﻲ اﻟﺛﻼﺟﺔ‬. (ESI) - ‫( ﻗﯾﺎس اﻟطﯾف اﻟﻛﺗﻠﻲ‬MS) - ‫اﺳﺗﺷراب‬ ‫اﻟزراﻋﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﺟﻧوب اﻟﺻﺣراء اﻟﻛﺑرى‬
‫ ﺗﺄﺛﯾر اﻹﻟﻛﺗرون ﻋﻠﻰ ﻗﯾﺎس اﻟطﯾف‬/ ‫"ﻛروﻣﺎﺗوﻏراﻓﯾﺎ " اﻟﻐﺎز‬ ‫ﻓﻲ أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
D’Aquino, S., Barberis, A., Continella, A., La
‫( اﻟﻛﺗﻠﻲ‬GC/EIMS). De Wit, M., Nel, P., Osthoff, G. & Labus-
Malfa, S., Gentile, A. & Schirra, M. 2012. Delgado, A.E. & Sun, D.W. 2000. Heat and
Individual and combined effects of posthar- chagne, M.T. 2010. The effect of variety and
mass transfer for predicting freezing location on cactus pear fruit quality. Plant
vest dip treatments with water at 50 °C, soy process-es, a review. J. Food Eng., 47: 157–
lecithin and sodium carbonate on cold stored Foods Hum. Nutr., 65(2): 136–145.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻧوع‬
174.‫ دراﺳﺔ‬،‫ﻧﻘل اﻟﺣرارة واﻟﻛﺗﻠﺔ ﻟﺗوﻗﻊ أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﺟﻣﯾد‬ ‫واﻟﻣوﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺟودة ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬.
cactus pear fruits. Commun. Agric. Appl. Biol. ‫اﺳﺗﻌراﺿﯾﺔ‬.
Sci. (Univ. Ghent), 77: 207–217.‫اﻵﺛﺎر اﻟﻔردﯾﺔ‬ De Wit, M., Bothma, C., Swart, P., Frey, M.
50 ‫واﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻐﻣس ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻓﻲ اﻟﻣﺎء ﻋﻧد‬ Delgado Sánchez, P., Yáñez Espinosa, L.,
‫درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ وﻓول اﻟﺻوﯾﺎ اﻟﻠﯾﺳﯾﺛﯾن وﻛرﺑوﻧﺎت اﻟﺻودﯾوم ﻋﻠﻰ‬ & Hugo, A. 2014. Thermal treatment, jelly
Jiménez Bremont, J.F., Chapa Vargas, L.
‫ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺧزﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻛﺎن ﺑﺎرد‬. processing and sensory evaluation of cactus
& Flores, J. 2013. Ecophysiological and ana-
pear fruit juice. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 16:
D’Aquino, S., Chessa, I. & Schirra, M. 2014. tomical mechanisms behind the nurse effect:
Which are more important? A multivariate 1–14.‫ واﻧﺗﺎج اﻟﮭﻼم واﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﺣﺳﻲ ﻟﻌﺻﯾر‬،‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺣرارﯾﺔ‬
Heat treatment at 38 °C and 75–80% rela- ‫ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬.
tive humidity ameliorate storability of cactus approach for cactus seedlings. PLoS ONE,
pear fruit (Opuntia ficus-indica cv ‘Gialla’). 9(4): e95405. ‫اﻵﻟﯾﺎت اﻟﻔﯾزﯾوﻟوﺟﯾﺔ واﻟﺗﺷرﯾﺣﯾﺔ وراء‬ Díaz, M.I. 2003. Rescate del colonche y elabo-
Food Bioprocess Technol., 7: 1066– ‫ ﻣﺎ ھو اﻷھم؟ اﻟﻧﮭﺞ ﻣﺗﻌدد اﻟﻣﺗﻐﯾرات ﻟﺷﺗﻼت‬:‫اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟوﻗﺎﺋﻲ‬ ración de vino de tuna. En Memorias IX Con-
1077.‫ درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ واﻟرطوﺑﺔ‬38 ‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺣرارﯾﺔ ﻋﻧد‬ ‫اﻟﺻﺑﺎر‬. greso Nacional y VII Congreso Internacional
‫ ﺗﺣﺳن ﻗﺎﺑﻠﯾﺔ ﺗﺧزﯾن ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬٪80-75 ‫اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ ﺑﻣﻌدل‬ sobre Conocimiento y Aprovechamiento del
De Lotto, G. 1974. On the status and identity of
‫( اﻷﺻﻔر‬Opuntia ficus-indica cv ‘Gialla’). Nopal, 2–6 September, Zacatecas, Mexico, pp.
the cochineal insects (Homóptera: Coccoidea:
D’Aquino, S., Palma, A., Schirra, M., Con- Dactylopiidae). J. Entomol. Soc. South. Afr., 256–259.‫إﻧﻘﺎذ ﻣﺷروب اﻟﻛوﻣﺎﻧﺷﻲ اﻟﻛﺣوﻟﻲ وإﻧﺗﺎج ﻧﺑﯾذ‬
37: 167–193.‫ﻋن وﺿﻊ وﺗﺟﺎﻧس اﻟﺣﺷرات اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬ ‫اﻟﺻﺑﺎر‬.
tinella, A., La Malfa, S. & Gentile, A.
‫( )ﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬Homóptera): ‫اﻟﺣﺷرة اﻟﻘﺷرﯾﺔ‬ Díaz, F., Santos, E.M., Filardo, S., Villagómez,
2015. Decay control of cactus pear by pre−
(Coccoidea): ‫( اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Dactylopiidae)).
and post−cold storage and water at 50 °C. R. & Scheinvar, L. 2006. Colorant extraction
Acta Hortic., 1067: 119–125.‫ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺗﻌﻔن اﻟﺻﺑﺎر‬ Del Nobile, M.A., Licciardello, F., Scrocco, C.,
from a red prickly pear (Opuntia lasiacantha)
‫ درﺟﺔ‬50 ‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺧزﯾن اﻟﺑﺎرد ﻗﺑل وﺑﻌد واﻟﻣﺎء ﻓﻲ‬ Muratore, G. & Zappa, M. 2007. Design for food application. Electron. J. Environ., Ag-
‫ﻣﺋوﯾﺔ‬. of plastic packages for minimally processed ric. Food Chem., 5: 1330–1337.. ‫اﺳﺗﺧراج‬
Da Silva Vilela, M., De Andrade Ferreira, M., fruits. J. Food Eng., 79: 217–224.‫ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻌﺑوات‬ ‫( اﻷﺻﺑﺎغ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر اﻷﺣﻣر‬Opuntia lasiacantha)
De Azevedo, M., Modesto, E.C., Vascon- ‫اﻟﺑﻼﺳﺗﯾﻛﯾﺔ ﻟﻠﺛﻣﺎر اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻋﻧد أدﻧﻰ ﺣد‬. ‫ﻹﺳﺗﺧداﻣﮫ ﻓﻲ اﻟﻐذاء‬.
celos Guimarães, A. & Bispo, S.V. 2010. Del Nobile, M.A., Conte, A., Scrocco, C. & Diaz del Castillo, B. 1991. Historia verdadera
Effect of processing and feeding strategy of Brescia, I. 2009. New strategies for minimally de la conquista de la Nueva España (ca.
the spineless cactus (Opuntia fícus−indica processed cactus pear packaging. Innovative 1568), pp. 109–117. TEA.‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﻟﻐزو‬
Mill.) for lactating cows: Ingestive behavior. Food Sci. Emerging Technol., 10: 356– 1568 ‫)إﺳﺑﺎﻧﯾﺎ اﻟﺟدﯾدة )ﺣواﻟﻲ‬
Appl. Anim. Behav. Sci., 125: 1–8.‫ﺗﺄﺛﯾر‬ 362.‫اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﺟدﯾدة ﻟﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻋﻧد‬ Diaz Franco., A. & Maya Hernandez, V. 2014.
‫( اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ وﺗﻐذﯾﺔ اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬Opuntia ‫أدﻧﻰ ﺣد‬.
fícus−indica Mill.) ‫ اﻟﺳﻠوك‬:‫ﻟﻸﺑﻘﺎر اﻟﻣرﺿﻌﺎت‬ Producción de nopal de verdura de invierno
‫اﻻﺣﺗﻘﺎﻧﻲ‬. Del Valle, V., Hernandez Muñoz, P., Guarda, en microtuneles en Tamaulipas. Desplegable
A. & Galotto, M.J. 2005. Development of para productores. Mexico, INIFAP, CIRNO.‫إﻧﺗﺎج‬
De Acosta, J. 1590. In O. Di Lullo, 1944. El a cactus−mucilage edible coating (Opuntia ‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر داﺧل اﻷﻧﯾﺑﯾﺑﺎت اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﻓﻲ وﻻﯾﺔ ﺗﺎﻣﺎوﻟﯾﺑﺎس‬.
folklore de Santiago del Estero, 1: 385. Pub- ficus-indica) and its application to extend
licación Oficial. Santiago del Estero.‫اﻟﻔوﻟﻛﻠور‬ strawberry (Fragaria ananassa) shelf−life. Food Diaz Medina, E.M., Rodríguez Rodríguez,
‫ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﻏو دﯾل اﺳﺗﯾرو‬ Chem., 91: 751–756.‫ﻧﻣو طﺑﻘﺔ ﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
E.M. & Díaz Romero, C. 2007. Chemi-
De Felice, M.S. 2004. Prickly pear cactus, Opu- (Opuntia ficus-indica) ‫ﻣن اﻟﺻﻣﻎ اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻸﻛل‬
cal characterization of Opuntia dillenii and
tia spp. A spine−tingling tale. Weed ‫)وﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ ﻟﺗﻣدﯾد اﻟﻌﻣر اﻹﻓﺗراﺿﻲ ﻟﻠﻔراوﻟﺔ )اﻟﺷﻠﯾك اﻷﻧﺎﻧﺎﺳﻲ‬.
Opuntia ficus-indica fruits. Food Chem., 103:
Technol., 18: 869–877.‫( ﺻﺑﺎر‬Oputia spp.) De Lyra, M.C.C.P., Santos, D.C., Mondragón 38–45.‫اﻟﺗوﺻﯾف اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ﻟﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻷرﺟواﻧﻲ وﺻﺑﺎر‬
‫ﻗﺻﺔ وﺧز اﻷﺷواك‬. Jacobo, C., da Silva, M.L.R.B., Mergulhão, Opuntia ficus-indica
A.C.E.S & Martínez Romero, E. 2013a. Iso-
De Haro, M.E. & Claps, L.E. 1999. Primera Diguet, L. 1928. Les cactacées utiles du Mex-
lation and molecular characterization of en-
cita de Dactylopius coccus (Hemiptera: Dac-
dophytic bacteria associated with the culture ique. Archives d’Histoire Naturelles, Soc. Nat.
tylopiidae) para la República Argentina. Rev.
of forage cactus (Opuntia spp.). J. Appl. Biol. D’Acclimatation de France, Paris. 552 pp.
Soc. Entomol. Argent., 58: 128.‫اﻹﺟﺗﻣﺎع اﻷول‬
Biotechnol., 1(01): 006–010.‫اﻟﻌزل واﻟﺗوﺻﯾف‬ ‫ ﺳﺟﻼت اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟطﺑﯾﻌﻲ‬.‫اﻟﺻﺑﺎر ﻣﻔﯾد ﻟﻠﻣﻛﺳﯾك‬
‫ ﺑﺷﺄن اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ )ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬Hemiptera :
‫اﻟﺟزﯾﺋﻲ ﻟﻠﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ اﻟطﻔﯾﻠﯾﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺈﺳﺗﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬
‫ اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Dactylopiidae) ‫ﻓﻲ ﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬. Di Lullo, O. 1944. El folklore de Santiago del
‫( اﻟﻌﻠﻔﻲ‬Opuntia spp.).
Deidda, P., Nieddu, G. & Spano, D. 1992. Re- Estero. Publicación Oficial, Santiago del Estero.
De Lyra, M.C.C.P., Santos, D.C., Da Silva, ‫اﻟﻔوﻟﻛﻠور ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﻏو دﯾل اﺳﺗﯾرو‬.
productive behaviour of cactus pear Opuntia
M.L.R.B., Martínez Romero, E. & Mon-
ficus-indica ( L.) M ill. i n S ardinia. E n A ctas I I
dragón Jacobo, C. 2013b. Molecular char- Dimitris, L., Pompodakis, N., Markellou, E. &
Congreso Internacional de Tuna y Cochinilla,
acteristics of Opuntias based on internal tran-
22–25 septiembre 1992, Santiago de Chile, Lionakis, S.M. 2005.Storage response of cac-
scribed spacer sequences (ITS) of Queretaro
pp. 19–23.‫( اﻟﺳﻠوك اﻟﺗﻛﺎﺛري ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- State – Mexico. Acta Hortic. 995: 99–
tus pear fruit following hot water brushing.
indica (L.) Mill.) ‫ﻓﻲ ﺳردﯾﻧﯾﺎ‬. Postharvest Biol. Technol., 38: 145–151.‫ﻣدى‬
108.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺟزﯾﺋﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﺳﻠﺳﻼت‬
De Kock, G.C. 1980. Drought−resistant fod- ‫( اﻟﻣﺑﺎﻋدة اﻟداﺧﻠﯾﺔ اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ‬ITS) ‫ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬- ‫ﻟوﻻﯾﺔ ﻛوﯾرﯾﺗﺎرو‬. ‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﻟﻠﺗﺧزﯾن ﺑﻌد اﻟﺗﻔرﯾش ﺑﺎﻟﻣﺎء اﻟﺳﺎﺧن‬.
der shrub crops in South Africa. In H.N. Le Dodd, A.P. 1940. The biological campaign
Houérou, ed. Browse in Africa: The current De Micco , V. & Aronne, G. 2012. Morpho− against prickly pear. Commonwealth Prickly
state of knowledge, pp. 399–410. Addis anatomical traits for plant adaptation to
Pear Board Bulletin. Brisbane, Australia, Gov-
Ababa, International Livestock Centre for drought. plant responses to drought stress. In
ernment Printer. 177 pp.‫اﻟﮭﺟوم اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﺿد‬
Africa.‫ﻣﺣﺎﺻﯾل ﺷﺟﯾرات اﻟﻌﻠف اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺟﻔﺎف ﻓﻲ ﺟﻧوب‬ R. Aroca, ed. Plant responses to drought stress ‫اﻟﺻﺑﺎر‬.
‫أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. from morphological to molecular features, D’Odorico, P. & Porporato, A. 2006. Ecohy-
De Kock, G.C. & Aucamp, J.D. 1970. Spine- pp. 37–61. 461 pp.‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﺷرﯾﺣﯾﺔ‬
.‫ اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻹﺟﮭﺎد اﻟﺟﻔﺎف‬.‫ﻟﻠﺗﻛﯾف اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ ﻣﻊ اﻟﺟﻔﺎف‬ drology of arid and semiarid ecosystems, an
less cactus. The farmer’s provision against introduction. In Dryland ecohydrology, pp. 1–
drought, pp. 1–11. Leaflet N o. 3 7. A gricul- ‫ﻓﻲ أروﻛﺎ ر‬.، ED.. ‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻧﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻹﺟﮭﺎد اﻟﺟﻔﺎف ﻣن‬
‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺟزﯾﺋﯾﺔ‬ 10. Netherlands, Springer. ‫ھﯾدروﻟوﺟﯾﺎ اﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ‬
tural Research Institute of the Karoo Region, ‫ ﻓﻲ ﻋﻠم‬.‫ ﻣدﺧل‬،‫ﻟﻠﻧظم اﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟﺎﻓﺔ وﺷﺑﮫ اﻟﺟﺎﻓﺔ‬
Dept. Agric. Tech. Services. .‫اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك‬ De Waal, H.O., Schwalbach, L.M.J., Com- ‫اﻟﮭﯾدروﻟوﺟﯾﺎ اﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﺟﺎﻓﺔ‬
‫اﻹﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣزارع ﺗﺟﺎه اﻟﺟﻔﺎف‬ brinck, W.J., Shiningavamwe, K.L. & Els,
Dok Go, H., Lee, K.H., Kim, H.J., Lee, E.H.,
De la Barrera, E. & Nobel, P.S. 2004. Carbon J. 2013a. Commercialisation of sun−dried
cactus pear (Opuntia ficus-indica) cladodes in Lee, J., Song, Y.S., Lee, Y.H., Jin, C. Lee,
and water relations for developing fruits of
Opuntia ficus‐indica ( L.) M iller, i ncluding e f- feedlot diets for Dorper Wether lambs. Acta Y.S. & Cho, J. 2003. Neuroprotective effects
fects of drought and gibberellic acid. J. Exp. Hortic., 995: 343–350.‫ﺗﺳوﯾﻖ اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬ of antioxidative flavonoids, quercetin, (+)−di-
Bot., 55(397): 719–729.‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻟﻛرﺑون واﻟﻣﺎء‬ ‫( اﻟﻣﺟﻔف ﺑﺎﻟﺷﻣس‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻓﻲ اﻟﻧظم‬ hydroquercetin and quercetin 3−methyl ether,
‫( ﻟﺗطوﯾر ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus‐indica (L.) ‫اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﺗﺳﻣﯾن ﺧراف دروﺑر اﻟﻣﺧﺻﯾﺔ‬. isolated from Opuntia ficus-indica var. sabo-
Miller)، ‫ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺟﻔﺎف وﺣﻣض اﻟﺟﺑرﯾﻠﯾك‬. ten. Brain Res., 965(13): 130–136.
209

Domingues, O. 1963. Origem e introdução da Dubeux, Jr, J.C.B., dos Santos, D.C., Lira, M. Erre, P., Nieddu, G. & Chessa, I. 2013. Poly-
palma forrageira no Nordeste. Recife, de A., dos Santos, M.V.F., Lima, G.F da C., morphic microsatellite DNA markers in
Brazil, Instituto Joaquim Nabuco de de Mello, A.C.L., Ferreira, M. de A. & da Opun-tia spp. collections. Acta Hortic.,
Pesquisas Sociais.‫ﻣﻧﺷﺄ واﺳﺗﺣداث وإدﺧﺎل أﻋﻼف‬ Cunha, M.V. 2015a. Global use of cactus as 995: 35–41.‫واﺳﻣﺎت اﻟﺳواﺗل اﻟﺻﻐﯾرة ﻣﺗﻌدد اﻷﺷﻛﺎل‬
‫اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻷﺷواك ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺷرق اﻟﺑﻼد‬. livestock feed. In H.O. De Waal, M. Louhaichi, ‫ﻟﻠﺣﻣض اﻟﻧووي ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬.
M.. aguchi, H.J. Fouche & M. de Wit, eds.
Donkin, R.A. 1977. Spanish red: An ethno- Development of cactus pear agroindustry for Erre, P., Chessa, I., Nieddu, G. & Jones, P.G.
the sub−Saharan African Region. Proceedings 2011. Diversity and spatial distribution of
graphic study of cochineal and the Opuntia of the International Workshop, 27–28 Janu-
cactus. Trans. Am. Philos. Soc., 67(5): 1– Opuntia ssp. in the Mediterranean Basin. J.
ary 2015, University of the Free State, Bloem- Arid Environm., 73: 1058-1066.. ‫اﻟﺗﻧوع واﻟﺗوزﯾﻊ‬
77.‫ دراﺳﺔ إﺛﻧوﻏراﻓﯾﺔ ﻟﻠﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬:‫اﻷﺣﻣر اﻹﺳﺑﺎﻧﻲ‬. fontein, South Africa. 96 pp.‫اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ‬ ‫اﻟﻣﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣوض اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض اﻟﻣﺗوﺳط‬.
Doran, J.W. 2002. Soil health and global sus- ‫ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻛﻌﻠف ﻟﻠﻣﺎﺷﯾﺔ‬.
Escalante, M.A. 2013. Producción intensiva
tainability: translating science into practice. M. De A., Dos Santos, D.C., Lira, M. De
A. & Silva, M. Da C. 2015b. Forage poten- de grana cochinilla en Morelos, México. In L.
Agric., Ecosyst. Environ., 88: 119-127.‫ﺻﺣﺔ‬
tial of cacti on drylands. Acta Hortic., 1067: Portillo & A.L. Vigueras, eds. Conocimiento y
‫ ﺗرﺟﻣﺔ اﻟﻌﻠوم إﻟﻰ واﻗﻊ ﻋﻣﻠﻲ‬:‫اﻟﺗرﺑﺔ واﻻﺳﺗداﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‬.
181–186.‫إﻣﻛﺎﻧﺎت اﺳﺗﺧدام اﻟﺻﺑﺎر ﻛﻌﻠف ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ‬ aprovechamiento de la grana cochinilla, pp.
Doria, G. 1992. Piante en animali protogonisti ‫اﻟﺟﺎﻓﺔ‬. 155–162. First edition. Mexico, University of
dellíntegrazione atlántica. In L. Capocaccia Guadalajara.،‫ﻛﺛﺎﻓﺔ إﻧﺗﺎج اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ ﻓﻲ ﻣورﯾﻠوس‬
Dubrovsky, J.G., North, G.B. & Nobel, P.S. ‫اﻟﻣﻛﺳﯾك‬.
Orsini & G. Doria, Animali e piante dall ´Amer-
ica all´Europa. Genova, Italy, SAGEP.‫اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬ 1998. Root growth, developmental changes Esparza, J. 2014. Valoración de atributos de
‫واﻟﺣﯾواﻧﺎت ھم اﻷطراف اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻛﺎﻣل اﻷطﻠﺳﻲ‬. in the apex, and hydraulic conductivity for calidad de la tuna (Opuntia fícus−indica (L.)
Opuntia ficus-indica during drought. New en fresco y mínimamente procesada y deter-
Drennan, P.M. 2009. Temperature influences Phytol., 138: 75–82. . ‫ واﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ‬،‫ﻧﻣو اﻟﺟذر‬ minación de segmentos de mercado en resi-
on plant species of arid and semi−arid ‫ واﻟﻧﻔﺎذﯾﺔ اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ )اﻟﺗوﺻﯾل اﻟﮭﯾدروﻟﯾﻛﻲ( ﻟﺻﺑﺎر‬،‫ﻓﻲ اﻟﻘﻣﺔ‬ dentes de la comuna de la Florida, Región
regions with emphasis on CAM succulents. (Opuntia ficus-indica) ‫ﺧﻼل اﻟﺟﻔﺎف‬. Met-ropolitana. University of Chile (thesis). 75
In E. De la Barrera & W. Smith, eds. pp.‫( ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia fícus
Perspectives in bio-physical plant Duru, B. & Turker, N. 2005. Changes in phys-
−indica (L.) ‫اﻟطﺎزج واﻟﻣﻌﺎﻟﺞ ﻋﻧد أدﻧﻰ ﺣد وﺗﺣدﯾد ﻗطﺎﻋﺎت‬
ecophysiology: A tribute to Park ical properties and chemical composition ‫ إﻗﻠﯾم ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﻏو‬،‫اﻟﺳوق ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﺑﻠدﯾﺔ ﻓﻲ وﻻﯾﺔ ﻓﻠورﯾدا‬
S. Nobel, pp. 57–94. Mexico City, UNAM.‫ﺗﺄﺛﯾرات‬ of cactus pear (Opuntia ficus-indica) d uring ‫ﻣﺗروﺑوﻟﯾﺗﺎن‬
‫درﺟﺎت اﻟﺣرارة ﻋﻠﻰ اﻷﻧواع اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ‬ maturation. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 7: 22–
33.‫اﻟﺗﻐﯾﯾرات ﻓﻲ اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻔﯾزﯾﺎﺋﯾﺔ واﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ‬ Esparza, G., Esparza, F.J., Macias, E. & Men-
‫اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﻋﺻﺎرة ﻧﺑﺎﺗﺎت اﻷﯾض اﻟﺣﻣﺿﻲ‬ dez, G. 2006. Effect of etephon on ripen-
‫ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ‬CAM. ‫( ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫أﺛﻧﺎء اﻟﻧﺿﺞ‬.
ing of cactus pear fruits. Acta Hortic., 728:
Eames, A.J. 1961. Morphology of the angio- 165–171.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻹﺛﯾﻔون ﻋﻠﻰ ﻧﺿﺞ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬.
Drennan, P.M. & Nobel, P.S. 1998. Root growth sperms. 518 pp. ‫ﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺎ ﻛﺎﺳﯾﺎت اﻟﺑذور‬. Faedda, R., Pane, A., Cacciola, S.O., Grana-
dependence on soil temperature for Opuntia ta, G., Salafia, L. & Sinatra, F. 2015a. Pen-
ficus-indica: influences of air temperature and Einkamerer, O.B. 2008. Animal performance
icillium polonicum causing a postharvest soft
a doubled CO2 concentration. Funct. Ecol., and utilization of Opuntia-based diets by rot of cactus pear fruits. Acta Hortic., 1067:
12: 959–964.‫اﻋﺗﻣﺎد ﻧﻣو اﻟﺟذر ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣرارة اﻟﺗرﺑﺔ‬ sheep. Bloemfontein, South Africa, University 193–197.‫ﻓطر ﺑﻧﺳﻠﯾوم ﺑﻠﯾﻧﯾﻛوم اﻟﻣﺗﺳﺑب ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻔن اﻟﻠﯾن ﻓﯾﻣﺎ‬
‫ ﺗﺄﺛﯾرات درﺟﺔ ﺣرارة اﻟﮭواء وﺗﺿﺎﻋف ﺗرﻛﯾز‬:‫ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬ of the Free State (MSc dissertation).‫اﻟﺣﯾوان‬ ‫ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻓﻲ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬.
‫ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬CO2. ‫واﺳﺗﺧدام اﻷﻏﻧﺎم ﻟﻸﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر‬.
Faedda, R., Granata, G., Pane, A., Cacciola,
Drennan, P.M. & Nobel, P.S. 2000. Responses Einkamerer, O.B., De Waal, H.O., Combrinck, S.O., D’Aquino, S., Palma, A., Sanzan
S.
of CAM species to increasing atmospher- W.J. & Fair, M.D. 2009. Feed utilization and S.M. & Schena, L. 2015b. Postharvest fungal
ic CO2 concentrations. Plant, Cell Env., 23: growth of Dorper wethers on Opuntia−based diseases of cactus pear fruits in southern Italy.
767–781.‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت أﻧواع ﻧﺑﺎﺗﺎت اﻷﯾض اﻟﺣﻣﺿﻲ‬ diets. S. Afr. J. Anim. Sci., 39 [Supplement 1]: Acta Hortic., 1067: 193–197.‫اﻷﻣراض اﻟﻔطرﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ‬CAM ‫ﻟزﯾﺎدة ﺗرﻛﯾزات ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬ 53–57.‫اﺳﺗﺧدام اﻷﻋﻼف وﻧﻣو ﺧراف دورﺑر اﻟﻣﺧﺻﯾﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺻﯾب ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻓﻲ ﺟﻧوب إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬.
CO2 ‫ﻓﻲ اﻟظروف اﻟﻣﺣﯾطﺔ‬. ‫اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر‬.
FAO. 2011. Manual de biogás. FAO Regional
Enigbocan, M.A., Felder, T.B., Thompson,
Dubeux Jr, J.C.B. & Santos, M.V.F. 2005. dos. J.O., Kuti, J.O. & Ekpenyong, K.I. 1996. Office for Latin America and the Caribbean,
Exigências nutricionais da palma forrageira. Hypoglycaemic effects of Opuntia ficus-indica Santiago.‫دﻟﯾل اﻟﻐﺎز اﻟﺣﯾوي‬.
In R.S.C. Menezes, D.A. Simões & E.V.S.B. Mill., Opuntia lindheimeri Engelm. and Opun- Farias, I., Lira, M. de A., Santos, D.C. dos, Fer-
Sampaio, eds. A palma no Nordeste do Brasil: tia robusta Wendl. in streptozotocin−induced nandes, A.P.M., Tavares Filho, J.J. & San-
conhecimento atual e novas perspectivas de diabetic rats. Phytother. Res., 10: 379– tos, M.V.F. dos. 1989. Efeito de freqüência
uso, pp. 105–128. Recife, Brazil, Editora Uni- 382.‫( ﺗﺄﺛﯾرات ﻧﻘص ﺳﻛر اﻟدم اﻟﻧﺎﺟم ﻋن ﺻﺑﺎر‬Opuntia e intensidade de cortes em diferentes espaça-
versitária UFPE. . ‫اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺗﻐذوﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻋدﯾم‬ ficus-indica Mill.)، ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺋران اﻟﻣﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺳﻛري اﻟﻧﺎﺟم‬ mentos na cultura da palma forrageira (Opun-
‫اﻷﺷواك‬ ‫ﻋن اﻟﺳﺗرﯾﺑﺗوزوﺗوﺳﯾن‬. tia ficus-indica, Mill), em consórcio com sor-
Ennouri, M., Evelyne, B., Laurence, M. & go granífero (Sorghum bicolor (L.) Moench).
Dubeux, Jr, J.C.B., Santos, M.V.F. dos, Lira, Hamadi, A. 2005. Fatty acid composition Pesqui. Agropecu. Pernambucana, Recife, 6
M.A., Santos, D.C. dos, Farias, I., Lima, and rheological behaviour of prickly pear seed [especial]: 169–183.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﻛرار وﺧﻔض ﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺑﺎﻋدة‬
L.E. & Ferreira, R.L.C. 2006. Productivity of oils. Food Chem., 93: 431–437.‫ﻣرﻛﺑﺎت اﻷﺣﻣﺎض‬ ‫( اﻟﺑﯾﻧﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻻﺳﺗﻧﺑﺎت ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica,
Opuntia ficus-indica (L.) Miller under dif- ‫اﻟدھﻧﯾﺔ واﻟﺳﻠوك اﻹﻧﺳﯾﺎﺑﻲ ﻟزﯾوت ﺑذور اﻟﺻﺑﺎراﻟﺷوﻛﻲ‬. Mill)، ‫ﻓﻲ ﻛوﻧﺳورﺗﯾوم اﻧﺗﺎج ﺣﺑوب اﻟذرة اﻟرﻓﯾﻌﺔ‬
ferent N and P fertilization and plant popula- (Sorghum bicolor (L.) Moench)،‫اﻟﺑﺣوث اﻟزراﻋﯾﺔ‬.
tion in north−east Brazil. J. Arid Environ., 67: Ennouri, M., Fetoui, H., Bourret, E., Zeghal,
357–372.‫( إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) N., Guermazi, F. & Hamadi, A. 2006a. Farias, I., Lira, M. de A., Santos, D.C. dos,
Miller) ‫( ﺗﺣت ظروف ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺗﺳﻣﯾد ﺑﺎﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن‬N) Evaluation of some biological parameters of Tavares Filho, J.J., Santos, M.V.F. dos &
‫( واﻟﻔوﺳﻔور‬P) ‫وﻛﺛﺎﻓﺔ ﻧﺑﺎﺗﯾﺔ ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺷرق اﻟﺑرازﯾل‬. Opuntia ficus-indica. 1. Influence of a seed oil Fernandes, A.P.M. 2000. Manejo de colhei-
Dubeux Jr, J.C.B., Saraiva, F.M., Santos, supplemented diet on rats. Bioresour. Tech- ta e espaçamento da palma forrageira, em
D.J.C. dos., Lira, M.A., Santos, M.V.F. dos. nol., 97: 1382–1386. ‫ﺗﻘﯾﯾم ﺑﻌض اﻟﻣﻌﻠﻣﺎت اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ‬ consórcio com sorgo granífero, no Agreste de
& Silva, N.G. de M. 2011a. Exigencias 1‫(ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica). ‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻧظﺎم اﻟﻐذاﺋﻲ‬ Pernambuco. Pesqui. Agropecu Bras., 35(2):
nutricionais e adubação da palma forrageira. ‫ﻟﻣﻛﻣﻼت اﻟﺑذور ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋران‬. 341–347. ‫إدارة اﻟﺣﺻﺎد واﻟﻣﺑﺎﻋدة ﺑﯾن ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﻛرار‬
2º Congresso Brasileiro de Palma e Outras ‫( وﺧﻔض ﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺑﺎﻋدة اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻋﻧد زراﻋﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia
Ennouri, M., Fetoui, H., Bourret, E., Zeghal, ficus-indica, Mill)، ‫ﻓﻲ ﻛوﻧﺳورﺗﯾوم اﻧﺗﺎج ﺣﺑوب اﻟذرة‬
Cactáceas, Garanhuns, PE.‫اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺗﻐذوﯾﺔ‬ N., Guermazi, F. & Hamadi, A. 2006b.
‫وﺗﺳﻣﯾد اﻟﺻﺑﺎر‬. ‫( اﻟرﻓﯾﻌﺔ‬Sorghum bicolor (L.) Moench).
Evaluation of some biological parameters
Dubeux, Jr, J.C.B., Muir, J.P., Santos, M.V.F., of Opuntia ficus-indica. 2 . I nfluence of se ed Farias, I., Santos, D.C. dos & Dubeux Jr, J.C.B.
Vendramini, J.M.B., Mello, A.C.L. & Lira, supplemented diet on rats. Bioresour. Tech- 2005. Estabelecimento e manejo da palma
M.A. 2011b. Improving grassland produc- nol., 97: 2136–2140. ‫ﺗﻘﯾﯾم ﺑﻌض اﻟﻣﻌﻠﻣﺎت اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ‬ forrageira. In R.S.C. Menezes, D.A. Simões &
tivity in the face of economic, social, and ‫(ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica)2. ‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻧظﺎم اﻟﻐذاﺋﻲ‬ E.V.S.B. Sampaio, eds. A palma no Nordeste
environmental challenges. Braz. J. Anim. Sci., ‫ﻟﻣﻛﻣﻼت اﻟﺑذور ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋران‬. do Brasil: conhecimento atual e novas per-
40: 280–290.‫ﺗﺣﺳﯾن إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﻣراﻋﻲ ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ‬ spectivas de uso, pp. 81–104. Recife, Brazil,
Ennouri, M., Fetoui, H., Hammami, M., Bour- Editoria Universitária da UFPE.‫ﺗﻛﯾف وإدارة ﻋﻠف‬
‫اﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬. ret, E., Hamadi, A. & Zeghal, N. 2007.
Dubeux Jr, J.C.B., dos Santos, M.V.F, Caval- ‫ ﻓﻲ‬.‫ اﻟﺻﺑﺎر‬R.S.C. ‫ﻣﯾﻧﯾزﯾس‬، D.A. ‫ & ﺳﯾﻣوﯾس‬E.V.S.B.
Effects of diet supplementation with cactus ‫ إدس‬،‫ﺳﺎﻣﺑﺎﯾو‬.
cante, M. & dos Santos, D.C. 2013. Poten- pear seeds and oil on serum and liver lipid pa-
cial da palma forrageira na América do sul rameters in rats. Food Chem., 101: 248– Faust, M. 1989. Physiology of temperate zone
Proceedings of the Second Meeting for the 253. ‫ﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻧظﺎم اﻟﻐذاﺋﻲ ﻟﻠﻣﻛﻣﻼت ﻣﻊ ﺑذور وزﯾت‬ fruit trees. New York, USA, John Wiley & Sons, Inc.
Integral Use of Cactus Pear and Other Cacti ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺻل اﻟدم وﻣﻌﻠﻣﺎت دھو اﻟﻛﺑد ﻓﻲ اﻟﻔﺋران‬. ‫ﻓﺳﯾوﻟوﺟﯾﺎ )ﻋﻠم وظﺎﺋف اﻷﻋﺿﺎء( أﺷﺟﺎر اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻣﻌﺗدﻟﺔ‬.
and First South American Meeting of FAO− Fehlberg, S.D., Allen, J.M. & Church, K. 2013.
ICARDA CactusNet, 12–19 September 2012, Erre, P. & Chessa, I. 2013. Discriminant analysis
A novel method of genomic DNA extraction
Santiago del Estero, Argentina. 175 pp.‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت‬ of morphological descriptors to differentiate the
‫وﻗﺎﺋﻊ اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻼﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺗﻛﺎﻣل ﻟﻠﺻﺑﺎر وﻏﯾره ﻣن‬ Opuntia genotypes. Acta Hortic., 995: 43– for Cactaceae. Appl. Plant Sci., Mar. 1(3).‫طرﯾﻘﺔ‬
‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت واﻟﻣؤﺗﻣر اﻷول ﻟﺟﻧوب أﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻣﻧظﻣﺔ‬ ‫ﺟدﯾدة ﻻﺳﺗﺧراج اﻟﺣﻣض اﻟﻧووي اﻟﺟﯾﻧﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
50.‫ﺗﺣﻠﯾل ﺗﻣﺎﯾز اﻟواﺻﻔﺎت اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻠﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن اﻷﻧﻣﺎط‬
‫اﻷﻏذﯾﺔ واﻟزراﻋﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﺻﺑﺎر ﻛﻌﻠف ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ‬ ‫اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
210

Felker, P. 1995. Forage and fodder production FIA (Foundation for Agrarian Innovation). Foxcroft, L.C. & Hoffmann, J.H. 2000. Dis-
and utilization. In G. Barbera, P. Inglese & E. 2010. Estudio de la cadena productiva de la persal of Dactylopius opuntiae Cockerell
Pimienta Barrios, eds. Agro−ecology, cultiva- tuna. Study commissioned to the University (Homoptera: Dactylopiidae), a biological
tion and uses ofs of cactus pear, pp. 144–154. of Chile by FAI, Ministry of Agriculture Chile. control agent of Opuntia stricta (Haworth.)
FAO Plant Production and Protection Paper 165 pp. Haworth. (Cactaceae) in the Kruger National
No. 132. Rome, FAO. ‫إﻧﺗﺎج اﻟﻌﻠف وﻋﻠﯾﻖ اﻟﻣواﺷﻲ‬ Fierro A., A., González L., M.M., Rodríguez Park. Koedoe, 43(2): 1–5.‫اﻧﺗﺷﺎر اﻟﺣﺷرة اﻟﺣرﺷﻔﯾﺔ‬
‫واﺳﺗﺧداﻣﮫ‬. A., F., Olivares O., J., Zavaleta B., P., Mon- ‫ اﻟﻘرﻣزﯾﺔ )ﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬Homoptera: ‫اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬
tiel S., D., Martínez P., M.A. & Soto O., Dactylopiidae)، ‫ﻋﺎﻣل اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
Felker, P. & Bunch, R.A. 2009. Mineral nutrition ‫( اﻷورﺟواﻧﻲ‬Haworth)
of cactus for forage and fruits. Acta Hortic., D.M. 2003. Evapotranspiración del nopal ver-
811: 389–394.‫اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ﻛﻌﻠف ﻟﻠﻣﺎﺷﯾﺔ‬ dura (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.) var. Milpa Franck, N. 2006. Alternativas para la producción
‫وﻓﺎﻛﮭﺔ‬. Alta, en el sur del D.F. En Memoria del IX Con- de bioenergía en las zonas áridas y semiáridas
greso Nacional y VII Congreso Internacional de Chile. In E. Acevedo, ed. Agroenergía, un
Felker, P. & Guevara, J.C. 2001. An economic Sobre el Conocimiento y Aprovechamiento
analysis of dryland fruit production of Opuntia desafío para Chile, pp.137–148. Serie Cien-
del Nopal, Zacatecas, pp. 180–182. cias Agronómicas No. 11. Santiago, Chile,
ficus-indica in Santiago del Estero,
Argentina. Figueiredo, E. & Smith, G.F. 2008. Plants of An- University of Chile. 176 pp.
J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 20–30.‫ﺗﺣﻠﯾل اﻗﺗﺻﺎدي‬ gola. Strelitzia 22. Pretoria, SANBI. 279 pp.. ‫ﻧﺑﺎﺗﺎت‬ Franck, N. 2010. Perspectivas de la tecnificación
‫ ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ‬- ‫ﻹﻧﺗﺎج ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر "اﻟﮭﻧدي" ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﺟﺎﻓﺔ‬ ‫أﻧﺟوﻻ‬. del cultivo de la tuna. Instituto de investiga-
‫ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬،‫ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﻏو دﯾل اﺳﺗﯾرو‬ El Finti, A., Belayadi, M., Boullania, R.E., ciones agropecuarias, centro de investigación
especializado en agricultura del desierto y
Felker, P. & Inglese, .P 2003. Short−term and Msanda, F., Serghini, M.A. & Mousadik, altiplano, INIA Ururi, Región de Arica y Par-
A.E. 2013. Genetic structure of cactus pear inacota. Ministerio de Agricultura de Chile.
long−term research needs for Opuntia fi- (Opuntia ficus-indica) in Moroccan collection.
cus-indica (L.) Mill. utilization in arid areas. J. Informativo 21, Mayo.
Asian J. Plant Sci., 12: 145–148.‫اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﺟﯾﻧﻲ‬
Prof. Assoc. Cactus Dev., 5: 131–151.‫ﻣﺗطﻠﺑﺎت‬ Franco, A. & Ponte, J.J. 1980. A podridão po-
‫( ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﻐرﺑﯾﺔ‬.
‫اﻟدراﺳﺎت ﻗﺻﯾرة اﻟﻣدى وطوﯾل اﻟﻣدى ﻋن اﻹﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬ laciana da palma forrageira. Fitopatol. Bras.,
‫ﺻﺑﺎر "اﻟﮭﻧدي" ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬. Flores, A. 1992. Producción de vino y aguardi- 5: 277–282.
ente de tuna, alternativa en el aprovechami- Frati Munari, A.C., Xilotl Diaz, N., Altamira-
Felker, P. & Russel, C. 1988. Effects of herbi-
ento del nopal. Cienc. Desarrollo, 17: 56–68. no, P., Ariza, R. & Lopez Ledesma, R. 1991.
cides and cultivation on the growth of
Opun-tia in plantations. J. Hortic. Sci., 63: The effect of two sequential doses of Opuntia
Flores, V.I. 1995. Crianza de la cochinilla en streptacantha upon glycemia. Arch. Invest.
149–155.‫آﺛﺎر ﻣﺑﯾدات اﻷﻋﺷﺎب وأﺳﺎﻟﯾب اﻟزراﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ Sudamérica. En Memorias del Conocimiento
‫ﻧﻣو اﻟﺻﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﻣزارع‬ Med. Mexico, 22: 333–336. ‫ﺗﺄﺛﯾر ﺗﻧﺎول ﺟرﻋﺗﯾن‬
y Aprovechamiento del Nopal, 6º Congreso ‫( ﻣﺗﺗﺎﺑﻌﺗﯾن ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia streptacantha) ‫ﻋﻠﻰ‬
Nacional y 4º Internacional. Universidad de ‫ﺳﻛر اﻟدم‬.
Felker, P., Rodriguez, S. del C., Casoliba, R.M., Guadalajara, Jalisco, Mexico, pp. 48–55.
Filippini, R., Medina, D. & Zapata, R. 2005. Frati Munari, A.C., Vera Lastra, O. & Ariza
Comparison of Opuntia ficus-indica cultivars Flores B., S. 2013. Fertilización y frecuencia Andraca, C.R. 1992. Evaluation of nopal
of Mexican and Argentine origin for fruit yield de riego en la producción de nopal verdura capsules in diabetes mellitus. Gac. Med. Mex.,
and quality in Argentina. J. Arid Environ., 60: (Opuntia ficus-indica L.) en túnel de plástico. 128: 431–436. ‫ﺗﻘﯾﯾم ﻛﺑﺳوﻻت اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻣرض‬
405–422.‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن أﺻﻧﺎف اﻟﺻﺑﺎر "اﻟﮭﻧدي" ﻣن اﻷﺻل‬ Postgrado de Recursos Genéticos y Productiv- ‫اﻟﺳﻛري‬.
‫اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﻲ واﻷرﺟﻧﺗﯾﻧﻲ ﻟﻠﺣﺻول ﻣن ﺣﯾث إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﺟودة‬ idad, Fruticultura. Montecillo, Texcoco, Edo.
de México (MSc thesis). 66 pp (available at Frati Munari, A.C., Fernández Harp, J.A., de
‫اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬. la Riva, H., Ariza Andraca, R. & del Carm-
http://www.biblio.colpos.mx:8080/xmlui/bit-
Felker, P., Paterson, A. & Jenderek, M.M. stream/10521/2007/1/Flores_Barrera_S_MC_ eritorres, M. 2004. Effect of nopal (Opun-
2006. Forage potential of Opuntia clones Fruticultura_2013.pdf). tia sp.) on serum lipids, glycaemia and body
maintained by the USDA, National Plant Ger- weight. Am. J. Clin. Nutr., 80: 668–673.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
mplasm System (NPGS) collection. Crop Sci., Flores Flores, V. & Tekelenburg, A. 1995. Dacti ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia sp.) ‫ وﻧﺳﺑﺔ‬،‫ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ اﻟدھون ﻓﻲ اﻟدم‬
46: 2161–2168.‫إﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻌﻠف ﻣن ﻣﺳﺗﻧﺳﺧﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬ (Dactylopius coccus Costa) dye production. In ‫اﻟﺳﻛر ﻓﻲ اﻟدم ووزن اﻟﺟﺳم‬.
‫ اﻟﻣﺣﻔوظ ﻟدى وزارة اﻟزراﻋﺔ اﻷﻣﯾرﻛﯾﺔ‬USDA، ‫ﺗﺟﻣﯾﻊ ﻣن‬ G.. Barbera, . Inglese & E. Pimienta Barrios, Freeman, T.P. 1969. The developmental
‫( اﻟﻧظﺎم اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﻣﺎدة اﻟوراﺛﯾﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ‬NPGS) ‫ﺟﻣﻊ‬. eds. Agro−ecology, cultivation and uses ofs anato-my of Opuntia basilaris. I. Embryo,
Felker, P., Bunch, R., Russo, G. & Tani, J.A. of cactus pear, pp. 167–185. FAO Plant Pro- root, and transition zone. Am. J. Bot., 56:
2010. Progreso en la identificación del agente duction and Protection Paper No. 132. Rome, 1067–1074.- ‫اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻧﻣﺎﺋﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ اﻟﻘﺎﻋدي‬
causal de Engrosamiento del cladodio o ma- FAO.‫ إﻧﺗﺎج ﺻﺑﻐﺔ اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Costa (Dacti). ‫ واﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ‬،‫ اﻟﺟذر‬،‫ اﻟﺟﻧﯾن‬.‫اﻟﺟزء اﻷول‬.
cho. Rev. Salud Publica Nutr., [Edición Espe- Flores Flores, R., Velazquez del Valle, M.G.,
cial]: 5. Freeman, T. 1970. The developmental
Leòn Rodriguez, R., Flores Moctezuma, anatomy of Opuntia basilaris. II. Apical
Fernández, M.M.R., Vázquez R., J. & Villa- H.E. & Hernández Lauzardo, A.N. 2013. meristem, leaves, areoles, glochids. Am. J.
lobos, J.A. 1990. Fertilización preliminar de Identification of fungal species associated Bot., 57(6): 616–622.‫اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻧﻣﺎﺋﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ‬
nopal verdura en Milpa Alta, D.F. En Memorias with cladode spot of prickly pear and their ،‫و اﻷوراق‬،‫ اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ اﻟﻘﻣﻲ‬.‫اﻟﻘﺎﻋدي – اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ‬
del IV Reunión Nacional y II Congreso Inter- sensitivity to chitosan. J. Phytopathol., 161: ‫ اﻟﺷﻌﯾرات‬/‫ واﻟﺷوﯾﻛﺎت‬،‫واﻷﻧﺳﺟﺔ اﻟﮭﺎﻟﯾﺔ‬.
nacional Sobre el Conocimiento y Aprove- 544–552.. ‫ﺗﺣدﯾد اﻷﻧواع اﻟﻔطرﯾﺔ اﻟﻣﻘﺗرﻧﺔ ﺑﺑﻘﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﺎق‬
chamiento del Nopal. SOMECH, A.C, INCA− ‫اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ وﺣﺳﺎﺳﯾﺗﮭﺎ ﻟﻠﻛﯾﺗوزان‬. Fucikovsky Zak, L., Yáñez Morales, M.
Rural−CECCAM. Zacatecas, Mexico. 29 pp. de Jesús, Alanis Martínez, I. &
Flores Hernández, A., Orona C., I., Martín-
González Pérez, E. 2011. New hosts of
Fernández, M., Lin, E.C.K., Trejo, A. & ez M., J.M., Rivera G., M. & Hernández
16SrI phyto-plasma group associated with
McNa-mara, D.J. 1994. Prickly pear M., J.G. 2004. Productividad del nopal para
edible Opuntia ficus-indica crop and its
(Opuntia sp.) pectin alters hepatic verdura (Opuntia spp) bajo riego por goteo
pests in Mexico. Afr. J. Microbiol. Res., 5:
cholesterol metabolism without affecting subterráneo en la Comarca Lagunera. Rev.
cholesterol absorption in Guinea pigs fed a 910–918.‫ ﻋواﺋل ﺟدﯾدة ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻔﯾﺗوﺑﻼزﻣﺎ‬/‫ﻣﺿﯾﻔﺎت‬
Chapingo Ser. Zonas Aridas, 3: 99–104.
hypercholesterolemic diet. J. Nutr., 124: 16 SrI ‫اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﻣﺣﺻول اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻸﻛل وآﻓﺎﺗﮫ‬
Flores Hernandez, A., Murillo Amador, B., ‫ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬.
817–824. ‫( ﺑﻛﺗﯾن ﺻﺑﺎر‬Opuntia sp.) ‫ ﯾﺣﺳن‬/‫ﯾﻐﯾر‬ Rueda Puente, E., Salazar Torres, J., Garcia
‫ﻣن اﺳﺗﻘﻼب اﻟﻛوﻟﯾﺳﺗرول اﻟﻛﺑدي دون اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ‬ Hernandez, J.L. & Troyo Dieguez, E. 2006. Galati, E.M., Monforte, M.T., Tripodo, M.M.,
‫اﻣﺗﺻﺎص اﻟﻛوﻟﺳﺗرول ﻓﻲ ﺧﻧﺎزﯾر ﻏﯾﻧﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﻐذت ﻋﻠﻰ‬ Reproduccion de cochinilla silvestre Dactylopi- d’Aquino, A. & Mondello, M.R. 2001. An-
‫ﻧظﺎم ﻏذاﺋﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻛوﻟﯾﺳﺗرول‬. us opuntiae (Homoptera: Dactylopiidae). Rev. tiulcer activity of Opuntia ficus-indica (L.) Mill.
Fernández López, J., Almela, L, Obón, J.M. & Mex. Biodivers., 77: 97–102. (Cactaeceae): ultrastructural study. J. Ethnop-
Castellar, R. 2010. Determination of antioxi- harmacol., 76: 1–9‫ دراﺳﺔ‬: ‫ﺗﺄﺛﯾر ﺻﺑﺎر اﻟﻣﺿﺎد ﻟﻠﻘرح‬
Flores Valdez, C.A. 1995. Nopalitos production, ‫ﺗرﻛﯾﺑﯾﺔ ﻣﺳﺗدﻗﺔ‬.
dant constituents in cactus pear fruits. Plant processing and marketing. In G. Barbera, P.
Foods Hum. Nutr., 65: 253–259.‫ﺗﺣدﯾد اﻟﻣﻛوﻧﺎت‬ Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. Agro−ecol- Galati, E.M., Pergolizzi, S., Miceli, N., Mon-
‫اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة ﻓﻲ ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬. ogy, cultivation and uses of cactus pear, pp. forte, M.T. & Tripodo M.M. 2002. Study on
Fester, G.A. 1941. Colorantes de insectos. An. 92–99. FAO Plant Production and Protection the increment of the production of gastric
Soc. Cient. Argent., 131: 100–103. Paper No. 132. Rome, FAO.‫إﻧﺗﺎج وﺗﺟﮭﯾز وﺗﺳوﯾﻖ‬ mu-cus in rats treated with Opuntia ficus-
‫ﺻﺑﺎر اﻟﻧوﺑﺎل‬. indica (L.)Mill. cladodes. J. Ethnopharmacol.,
Fester, G.A. & Lexow, S. 1943. Colorantes de 83: 229–233‫دراﺳﺔ ﻋن زﯾﺎدة إﻧﺗﺎج ﻣﺧﺎط اﻟﻣﻌدة ﻓﻲ‬
insectos (2ª comunicación). An. Soc. Cient. Flores Valdez, C.A. 2003. Produccion y com-
‫اﻟﻔﺋران اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
Argent., 135: 89–96. mercializacion de la tuna. In J. Corrales Garcia
& C.A. Flores Valdez, eds. Nopalitos y tuna Galati, E.M., Mondello, M.R., Giuffrida, D.,
Feugang, J.M., Konarski, P., Zou, D., Stintz- produccion, commercializacion postcosecha e Dugo, G., Miceli, N., Pergolizzi, S. & Tavi-
ing, F.C. & Zou, C. 2006. Nutritional and me- industrializacion, pp. 57–58. ano, M.F. 2003a. Chemical characterization
dicinal use of cactus (Opuntia spp.) cladodes and biological effects of Sicilian Opuntia fi-
and fruits. Front. Biosci., 11: 2574– Fontaine, C., Guimarães, P.R., Jr, Kéfi, S.,
Loeuille, N., Memmott, J., van der Putten, cus-indica (L.) Mill. Fruit juice: Antioxidant
2589.‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺗﻐذوﯾﺔ واﻟطﺑﯾﺔ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ وﻓﺎﻛﮭﺔ‬ and antiulcerogenic activity. J. Agric. Food
‫( اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.). W.H., van Veen F.J.F. & Thébault, E. 2011.
The ecological and evolutionary implications Chem., 51: 4903–4908. ‫اﻟﺗوﺻﯾف اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ واﻵﺛﺎر‬
Feugang, J.M., Ye, F., Zhang, D.Y., Yu, Y., of merging different types of networks. Ecol. ‫ اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﺿﺎد‬:‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻌﺻﯾر ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر اﻟﺗﯾن اﻟﺻﻘﻠﻲ‬
Zhong, M., Zhang, S. & Zou, C. 2010. Lett., 14: 1170–1181. ‫اﻵﺛﺎر اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻟﺗطورﯾﺔ ﻟدﻣﺞ‬ ‫ﻟﻸﻛﺳدة واﻟﻣﺿﺎد ﻟﻠﺗﻘرح‬.
Cactus pear extracts induce reactive oxygen ‫أﻧواع ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺷﺑﻛﺎت‬
species production and apoptosis in ovarian
cancer cells. Nutr. Cancer, 62: 692–
699.‫ﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﺗﺣﻔز إﻧﺗﺎج أﻧواع اﻻﻛﺳﺟﯾن اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ‬
‫واﻟﻣوت اﻟﺧﻠوي اﻟﻣﺑرﻣﺞ ﻟﺧﻼﯾﺎ ﺳرطﺎن اﻟﻣﺑﯾض‬.
211
Galati, E.M., Tripodo, M.M., Trovato, A., García de Cortázar, V. & Nobel, P.S. 1991. Gibson, A.C. 1977. Wood anatomy of opuntias
d’Aquino, A. & Monforte, M.T. 2003b. Prediction and measurement of high annual with cylindrical to globular stems.Bot. Gaz.,
Biological activity of Opuntia ficus-indica cla- productivity for Opuntia ficus-indica. Agric. 138: 334–351.. ‫ﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﺧﺷﺑﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎرﯾﺎت ذوات‬
dodes II: Effect on experimental hypercholes- For. Meteorol., 56: 261–272.ΔϳΟΎΗϧϹ΍ αΎϳϗϭ ΅ΑϧΗϟ΍ ‫اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻷﺳطواﻧﯾﺔ إﻟﻰ ﻛروﯾﺔ‬.
terolemia in rats. Pharm. Biol., 41: 175– έΎΑλ ϥϣ ΔϳϟΎόϟ΍ Δϳϭϧγϟ΍ Opuntia ficus-indica.
Gibson, A.C. 1978a. Structure of Pterocactus
179.:‫اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر– اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ‬ García de Cortázar, V. & Nobel, P.S. 1992. tuberosus, a cactus geophyte.Cact. Succ. J.,
‫اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺟرﯾﺑﻲ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟﻛوﻟﺳﺗرول ﻓﻲ اﻟﻔﺋران‬. Biomass and fruit production for the prickly 50: 41–43.‫ اﻟﻧﺑﺎت اﻷرﺿﻲ‬،‫ﺑﻧﯾﺔ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺟﻧﺢ اﻟدرﻧﻲ‬
Galati, E.M., Mondello, M.R. Lauriano, E.R. pear cactus, Opuntia ficus-indica. J. Am. Soc. ‫ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
Taviano, M.F. Galluzzo, M. & Miceli, N. Hortic. Sci., 117: 558–562.ΝΎΗϧ·ϭ ΔϳϭϳΣϟ΍ ΔϠΗϛϟ΍
έΎΑλϟ ΔϬϛΎϔϟ΍ Opuntia ficus-indica. ϲϛϭηϟ΍. Gibson, A.C. 1978b. Wood anatomy of platy-
2005. Opuntia ficus-indica (L.) Mill. Fruit juice opuntias. Aliso, 9: 279–307.‫ﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﺧﺷﺑﻲ‬
protects liver from carbon tetrachloride in- García de Cortázar, V. & Varnero, M.T. 1995.
‫ﻟﻠﺻﺑﺎرﯾﺎت اﻟﻣﺳطﺣﺔ‬.
duced injury. Phytother. Res., 19: 796–800.. Energy production. In G. Barbera, P. Inglese
‫ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Mill. ‫ﻋﺻﯾر اﻟﻔواﻛﮫ‬ & E. Pimienta Barrios, eds. Agro−ecology, Gibson, A.C. & Horak, K.E. 1978. Systematic
‫ﯾﺣﻣﻲ اﻟﻛﺑد ﻣن اﻷﺿرار اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن راﺑﻊ ﻛﻠورﯾد‬. cultivation and uses ofs of cactus pear, pp.
anatomy and phylogeny of Mexican columnar
Gallegos Vázquez, C. & Mondragón Jacobo, 186–191. FAO Plant Production and Protec-
cacti. Ann. Mo. Bot. Gard., 65: 999–
tion Paper No. 132. Rome, FAO.ΎϳΟϭϟϭϛϳϹ΍
C. 2009. An update on the evolution of the 1057.‫اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻣﻧﮭﺟﻲ وﺗﺎرﯾﺦ ﺗطور ﺳﻼﻻت اﻟﺻﺑﺎر‬
έΎΑλϟ΍ ΕΎΑϧ ΕΎϣ΍ΩΧΗγ΍ϭ Δϋ΍έί ˬΔϳϋ΍έίϟ΍.
cactus pear industry in Mexico. Acta Hortic., ‫اﻟﻌﻣودي اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﻲ‬.
811: 69–76.‫ﺗﺣدﯾث ﻋن ﺗطور ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ‬ García Gil, F., Lanz Mendoza, H. & Hernández
‫اﻟﻣﻛﺳﯾك‬. Hernández, F.C. 2007. Free radical generation Gibson, A.C. & Nobel, P.S. 1986. The cactus
during the activation of hemolymph prepared primer. Cambridge, MA, USA, Harvard Uni-
Gallegos Vázquez, C. & Mondragón Jaco- versity Press. ‫اﻟدﻟﯾل اﻟﺗﻣﮭﯾدي ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
bo, C. 2011. Cultivares selectos de tuna, de from the homopteran Dactylopius coccus. Arch.
México al Mundo. Chapingo, Mexico, Au- Insect Biochem. Physiol., 65: 20–28.έϭΫΟϟ΍ ΩϳϟϭΗ Gil, S.G. & Espinoza, R.A. 1980. Fruit devel-
tonomous University of Chapingo, SNICS− ΔΣϧΟϷ΍ ΕΎϬΑΎηΗϣ ϥϣ ϑϣϠϣΩϟ΍ ϝϳόϔΗϟ ίϳϬΟΗϟ΍ ϝϼΧ ΓέΣϟ΍ opment in the prickly pear with pre−anthesis
SAGARPA. 159 pp. ΔϳίϣέϘϟ΍ ΓΩϭΩϟ΍. application of gibberellin and auxin. Cienc.
García Moya, E., Romero Manzanares, A. & Invest. Agrar., 7(2): 141–147.‫ﻧﻣو اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﯾن‬
Gallegos Vázquez, C., Cervantes Herrera, Nobel, P.S. 2010. Highlights forAgave pro- ‫اﻟﺷوﻛﻲ ﺑﺎﻟﺗطﺑﯾﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺑل اﻹزھﺎر اﻟﺟﯾﺑرﯾﻠﯾن واﻷُﻛﺳﯾن‬.
J. & Barrientos Priego, A.F. 2005. Manual ductivity. GCB Bioenergy, 3: 4–14.Δϳγϳ΋έϟ΍ ϡϟΎόϣϟ΍
gráfico para la descripción varietal del nopal Gilson, A. 1999. A prickly passion. SA Country
ϲϛϳέϣϷ΍ έΎΑλϟ΍ /ΓέϫΎΑϟ΍ /ϑΎϏϷ΍ ΔϳΟΎΗϧ· ϲϓ. Life, 90–92.‫اﻟﺷﻐف اﻟﺷوﻛﻲ‬.
tunero y xoconostle (Opuntia spp.). Chapingo,
Mexico, Autonomous University of Chapingo, Garcia Zambrano, E.A., Salinas, G., Vazquez, Githure, C.W., Zimmermann, H.G. & Hoff-
SNICS−SAGARPA. 116 pp. R., Cardenas, E. & Gutierrez A. 2006. Clasi-
Gallegos Vazques, C., Cervantes Herrera, J., ficacion y estimacion de la diversidad genetica mann, J.H. 1999. Host specificity of biotypes
Reyes Aguero, J.A., Fernandez Montes, de Nopal Opuntia spp. en base a descriptores of Dactylopius opuntiae (Cockerell) (Hemip-
R., Mondragón Jacobo, C., Luna, J.V., Mar- fenotipicos y marcadores genetico molecu- tera: Dactylopiidae): prospects for biological
tinez Gonzalez, J.C. & Rodriguez, S. 2006. lares. Phyton, 75: 125–135. control of Opuntia stricta (Haworth) Haworth
Inventory of the main commercial cactus pear (Cactaceae) in Africa. Afr. Entomol., 7(1): 43–
Garcıa Zambrano, E.A., Zavala Garcıa, F., 48.‫ ﻋﺎﺋل اﻷﻧواع اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻟﻠﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬/‫ﻧوﻋﯾﺔ ﻣﺿﯾف‬
(Opuntia spp.) cultivars in Mexico. Acta Hor- Gutierrez Diez, A., Ojeda Zacarıas, M.C.
tic., 728: 17–28.έΎΑλ ϑΎϧλ΃ ϥϭίΧϣ (Opuntia ‫ ﻟﻠﺻﺑﺎر )ﻛوﻛرﯾل( )ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬Hemiptera: ‫اﻟدودة‬
& Cerda Hurtado, I. 2009. Estimation of the
spp.) ‫ اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Dactylopiidae): ‫آﻓﺎق اﻟﺳﯾطرة اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ‬
genetic diversity of Opuntia spp. using molec-
‫( اﻟﺻﺑﺎر اﻷورﺟواﻧﻲ‬Haworth) ‫ھﺎورث )اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت( ﻓﻲ‬
ular markers AFLP. Phyton, 78: 117–120.έϳΩϘΗ ‫أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
Gallegos Vazques, C., Mondragón Jacobo, C. ΔϳΩΩόΗϟ Δϳ΋ϳίΟϟ΍ ΕΎϣγ΍ϭϟ΍ ϡ΍ΩΧΗγΎΑ έΎΑλϠϟ ϲΛ΍έϭϟ΍ ωϭϧΗϟ΍
& Reyes Aguero, J.A. 2009. An update on ΔϣΧοΗϣϟ΍ ϑΩηϟ΍ ϝ΍ϭρ΃ ϝΎϛη΃ (AFLP) Gittens, C. 1993. Prickly pears can be a thorny
the evolution of the cactus pear industry in problem. Farmers Weekly, 5 Feb.: 30–31.‫ھل ﻣن‬
Mexico. Acta Hortic., 811: 69–76.έϭρΗ ϥϋ ΙϳΩΣΗ Gareca, E. 1993. Experiencias del PERTT en
tuna−cochinilla. En Memorias del III Seminario ‫اﻟﻣﻣﻛن أن ﯾﻛون اﻟﺗﯾن اﻟﺷوﻛﻲ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺷﺎﺋﻛﺔ‬.
ϙϳγϛϣϟ΍ ϲϓ ΔϋΎϧλ.
Regional de Tuna y Cochinilla. Tarija, Bolivia, Given, D.R. 1994. Principles and practice of
Gallegos Vazquez, C., Mendez Gallegos, S. pp. 36–37.
de J. & Mondragón Jacobo, C. 2013. Pro- plant conservation. Portland, OR, USA, Tim-
duccion sustentable de la tuna en San Luis Gathaara, G.N., Felker, P. & Land, M. 1989. In- ber Press. ‫ﻣﺑﺎدئ وﻣﻣﺎرﺳﺎت ﺣﻔظ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬.
Potosí. San Luis Potosí, Mexico, Colegio de fluence of nitrogen and phosphorus on Opun-
Postgraduados−Fundacion San Luis Potosí tia engelmanni tissue N and P concentrations, Goidanich, G. 1964. Manuale di patologia veg-
Produce. biomass production and fruit yields. J. Arid etale. Vol. II. Bologna, Italy, Edizioni Agricole.
Environ., 16: 337–346.έϭϔγϭϔϟ΍ϭ ϥϳΟϭέΗϳϧϟ΍ έϳΛ΄Η
Galizzi, F.A., Felker, P., Gonzalez, C. & Gar- ϥϳΟϭέϳϧϟ΍ Ε΍ίϳϛέΗ ϰϠϋ N έϭϔγϭϔϟ΍ϭ P έϳΑλϟ΍ ΔΟγϧ΃ ϲϓ Goldstein, G., Andrade, J.L. & Nobel, P.S.
diner, D. 2004. Correlations between soil ΔϬϛΎϔϟ΍ ϝϭλΣϣϭ ΔϳϭϳΣϟ΍ ΔϠΗϛϟ΍ ΝΎΗϧ·ϭ ϲϧΎϣϠϐϧϷ΍. 1991. Differences in water relations param-
and cladode nutrient concentrations and fruit eters for the chlorenchyma and parenchyma
yield and quality in cactus pears, Opuntia fi- Gebremariam, T., Melaku, S. & Alemu Yami,
A. 2006. Effect of different levels of cactus of Opuntia ficus-indica u nder w et v ersus
cus-indica in a traditional farm setting in Ar- dry conditions. Aust. J. Plant Physiol., 18: 95–
gentina. J. Arid Environ., 59: 115–132.ρΎΑΗέϻ΍ (Opuntia ficus-indica) inclusion on feed in-
take, digestibility and body weight gain in tef 107.‫اﻻﺧﺗﻼﻓﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻣﺎت اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ ﻟﻠﻧﺳﯾﺞ‬
ϝϭλΣϣϭ Δϳϗέϭϟ΍ ϥΎϘϳγϟ΍ ϲϓ ΕΎϳΫϐϣϟ΍ Ε΍ίϳϛέΗϭ ΔΑέΗϟ΍ ϥϳΑ ‫ اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﺣﺷوي ﻟﺻﺑﺎر‬/‫ اﻟﺑرﻧﺷﯾﻣﺔ‬/‫ﻲ واﻟﻠُﺣْ َﻣﺔ‬
(Eragrostis tef) straw−based feeding of sheep. ّ ‫اﻟﻛﻠوروﻓﯾﻠ‬
ΓΩϭΟϭ Ϫϛ΍ϭϔϟ΍ (Opuntia ficus-indica) Δϋέίϣϟ΍ Δ΋ϳΑ ϲϓ Opuntia ficus-indica ‫ﺗﺣت ظروف اﻟرطﺑﺔ ﻣﻘﺎﺑل اﻟﺟﺎﻓﺔ‬.
ϥϳΗϧΟέϷ΍ ϲϓ ΔϳΩϳϠϘΗϟ΍. Anim. Feed Sci. Technol., 131: 41–52. έϳΛ΄Η
έΎΑλϟ΍ ϥϣ ΔϔϠΗΧϣ ΕΎϳϭΗγϣ ΝΎϣΩ· (Opuntia ficus- Gómez, H. 2013. Estabilidad de betalaínas en
Gandía Herrero, F., Jiménez Atienzar, M., indica) ϡγΟϟ΍ ϥίϭ ΓΩΎϳίϭ ϡοϬϟ΍ϭ ˬϑϠόϟ΍ ιΎλΗϣ΍ ϰϠϋ una bebida refrescante adicionada de mi-
Cabanes, J., García Carmona, F. & Escrib- ϲϔϳρϟ΍ ΏΛϷ΍ Ώηϋ ϰϠϋ Δϣ΋ΎϘϟ΍ ϡΎϧϏϷ΍ ΔϳΫϐΗ ϲϓ cropartículas de pulpa de tuna púrpura, ex-
ano, J. 2010. Stabilization of the bioactive (Eragrostis tef) tracto ultrafiltrado y nanofiltrado. Santiago,
pigment of Opuntia fruits through maltodex- Gersani, M., Graham, A.E. & Nobel, P.S. Faculty of Agronomic Sciences, University of
trin encapsulation. J. Agric. Food Chem., 58: 1993. Growth responses of individual roots of Chile (Masters thesis).
10646–10652.Ϫϛ΍ϭϔϟ Δρηϧϟ΍ ΔϳϭϳΣϟ΍ ΔϐΑλϟ΍ ΕϳΑΛΗ Opuntia ficus-indica to salinity. Plant, Cell
ϥϳέΗ˰γ˰ϛΩϭΗϟΎϣϟ΍ ϑϳϠϐΗ ϝϼΧ ϥϣ έΎΑλϟ΍. Gomez Casanovas, N., Blanc Betes, E.,
Env., 16: 827–834.‫ﺳﺗﺟﺎﺑﺎت ﻧﻣو اﻟﺟذور اﻟﻔردﯾﺔ‬ Gonzalez Meler, M.A. & Azcon Bieto, J.
Ganopoulos, I., Kalivas, A., Kavroulakis, ‫( ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻟﻠﻣﻠوﺣﺔ‬. 2007. Changes in respiratory mitochondrial
N., Xanthopoulou, A., Mastrogianni, A., Gharby, S. Harhar, H., Charrouf, Z., Bou- machinery and cytochrome and alternative
Koubouris, G. & Madesis, P. 2015. Genet- zobaa, Z., Boujghagh, M. & Zine, S. 2015. pathway activities in response to energy de-
ic diversity of barbary fig (Opuntia fi cus-ind- Physicochemical composition and oxidative mand underlie the acclimation of respiration
ica) collection in Greece with ISSR molecular stability of Opuntia ficus-indica seed oil from to elevated CO2 in the invasive Opuntia fi-
markers. Plant Gene, 2: 29–33.ϲΛ΍έϭϟ΍ ωϭϧΗϟ΍ Morocco. Acta Hortic., 1067: 83–88. ‫اﻟﺗرﻛﯾب‬ cus-indica. Plant Physiol., 145(1): 49–
Δϳ΋ϳίΟϟ΍ ΕΎϣγ΍ϭϟ΍ ϊϣ ϥΎϧϭϳϟ΍ ϲϓ ϱέΑέΑϟ΍ ϥϳΗϟ΍ ϥϣ ΔϋϭϣΟϣϟ ‫( اﻟﻔﯾزﯾوﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ واﺳﺗﻘرار أﻛﺳدة زﯾت ﺑذور ﺻﺑﺎر‬Opuntia 61.‫ اﻷﺟﺳﺎم اﻟﻣﺳﺑﺣﯾﺔ اﻟﺗﻧﻔﺳﯾﺔ‬/‫اﻟﺗﻐﯾﯾرات ﻓﻲ آﻟﯾﺔ اﻟ ُﻣﺗَﻘَ ِدّرات‬
ΔϳϠΧ΍Ωϟ΍ ΔρϳγΑϟ΍ ΔϳϓΩ΍έΗϟ΍ ϊΑ΍ϭΗϠϟ ISSR ficus-indica) ‫ﻣن اﻟﻣﻐرب‬. ‫وأﻧﺷطﺔ اﻟﻣﺳﺎر اﻟﺳﯾﺗوﻛروﻣﻲ واﻟﺑدﯾﻠﻲ اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠطﻠب ﻋﻠﻰ‬
García, J., Hernández, I., Tarango, L., Tor- ‫اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل أﺳﺎس ﺗﺄﻗﻠم اﻟﺗﻧﻔس ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد‬
El Gharras, H., Hasib, A., Jaouad, A. & El ‫ اﻟﻛرﺑون‬CO2 ‫ اﻟﻣﺗﻐﻠﻐل‬/‫ﻓﻲ ﺻﺑﺎر اﻹﺟﺗﯾﺎﺣﻲ‬.
res, M., Becerra, J., Pastor, F., Martínez, Bouadili, A. 2006. Caracterización química
O., Valverde, A., García, J., Espinoza, A., y física de tres variedades de higos chumbos Gonzalez, C.L. 1989. Potential of fertilization
Cedillo, I., Amente, A., Rössel, D. & Ti- amarillas de Marruecos (Opuntia ficus-indica) to improve nutritive value of prickly pear
scareño, A. 2003 Programa Estratégico de en tres etapas de madurez. Cienc. Tecnol. Ali- cactus (Opuntia lindheimerii Engelm.). J. Arid
Necesidades de Investigación y Transferencia ment., 5(2): 93–99 Environ., 16: 87–94. ‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺳﻣﯾد ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻟﻘﯾﻣﺔ‬
de Tecnología en el Estado de San Luis Potosí ‫( اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia lindheimeri Engelm.).
Ghazi, Z., Ramdani, M., Fauconnier, M.L., El
Etapa II Caracterización de la cadena agroali-
Mahi, B. & Cheikh, R. 2013. Fatty acids sterols González, E.A., García, E.M. & Nazareno,
mentaria del nopal tunero e identificación de
and vitamin E composition of seed oil of Opun- M.A. 2009. Free radical scavening capacity
sus demandas tecnológicas. San Luis Potosí, tia ficus-indica and Opuntia Dillenii from Mo-
Mexico, Colegio de postgraduados Campus and antioxidant activity of cochineal (Dacty-
rocco. J. Mater. Environ. Sci., 4(6): 967–972.. lopius coccus C.) extracts. Food Chem., 119:
San Luis Potosí Fundación Produce. ‫ ﺳﺗﯾروﻻت اﻷﺣﻣﺎض اﻟدھﻧﯾﺔ وﻣرﻛب ﻓﯾﺗﺎﻣﯾن‬E ‫ﻟزﯾت ﺑذور‬ 358–362.‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻛﺳﺢ اﻟﺟذور اﻟﺣرة واﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﺿﺎد‬
García de Cortázar, V. & Nobel, P.S. 1990. ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) ‫واﻟﺻﺑﺎر اﻷورﺟواﻧﻲ ﻣن‬ ‫( ﻟﻸﻛﺳدة ﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺎت اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Dactylopius
Worldwide productivity indices and yield pre- ‫اﻟﻣﻐرب‬. coccus C.).
dictions for a CAM plant, Opuntia ficus-ind- Gibson, A.C. 1976. Vascular organization in
ica, including effects of doubled CO2 levels. shoots of Cactaceae. 1. Development and Gorini, F., Testoni, A., Cazzola, R., Lovati, F.,
Agric. For. Meteorol., 49: 261–279.. Ε΍έη΅ϣ morphology of primary vasculature in Pere- Bianco, M.G., Chessa, I., Schirra, M., Bud-
ϲοϣΣϟ΍ νϳϷ΍ ΕΎΗΎΑϧϟ ΔϠϐϟ΍ ΕΎόϗϭΗϭ ΔϳϣϟΎόϟ΍ ΔϳΟΎΗϧϹ΍ skioideae and Opuntioideae. Am. J. Bot., 63: roni, M. & Barbera, G. 1993. Aspetti tecno-
ϲϧΎϳγϳϟϭγ΍έϛϟ΍ CAM ˬ ΔϔϋΎοϣ έΎΛ΁ ϙϟΫ ϲϓ ΎϣΑ έΎΑλϟ΍ϭ 414–426.. ‫ ﻧﻣو‬.1 .‫ﺗﻧظﯾم اﻟﺟﮭﺎز اﻟوﻋﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑراﻋم اﻟﺻﺑﺎر‬ logici: Conservazione e qualitàdi fico d’India
ϥϭΑέϛϟ΍ Ωϳγϛ΃ ϲϧΎΛ ΕΎϳϭΗγϣ CO2. ‫وﺗﺷﻛل اﻟﺟﮭﺎز اﻟوﻋﺎﺋﻲ اﻷوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﯾرﺳﻛﯾﺎوات واﻟﺻﺑﯾراوات‬. e avocado. Inf. Agrar., 44: 89–92.
212

Granata, G. 1995. Biotic and abiotic diseases. In Grunert, K.G., Larsen, H., Madsen, T.K. & Hayashi, H. 1989. Drying technologies of foods
G. Barbera, P. Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. – their history and futu e. Drying Technol., 7:
Agro−ecology, cultivation and uses ofs of cac- Baadsgaard, A. 1996. Market orientation in
food and agriculture. Boston, USA, 315–369.. ‫ ﺗﺎرﯾﺧﮭﺎ وﻣﺳﺗﻘﺑﻠﮭﺎ‬- ‫ﺗﻘﻧﯾﺎت ﺗﺟﻔﯾف اﻷطﻌﻣﺔ‬.
tus pear, pp. 109–119. FAO Plant Production
and Protection Paper No. 132. Rome, FAO. Kluwer.‫اﻟﺗوﺟﮫ اﻟﺳوﻗﻲ ﻓﻲ اﻷﻏذﯾﺔ واﻟزراﻋﺔ‬. Heath, R.R., Teal, P.E.A., Epsky, N.D., Dueben,
‫اﻷﻣراض اﻟﺣﯾوﯾﺔ وﻏﯾر اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬. Guevara Figueroa, T., Jiménez Islas, H., Rey- B.D., Hight, S.D., Bloem, S., Carpenter,
es Escogido, M., Mortensen, A., Laursen, J.E., Weissling, T.J., Kendra, P.E., Cibrian
Granata, G. & Sidoti, A. 1997. Appearance of Tovar, J. & Bloem, K.A. 2006. Pheromone−
B.B., Lin, L.W., De León Rodríguez, A.,
Alternaria golden spot on cactus pear in Fomsgaard, I.S. & Barba de la Rosa, A.P. based attractant for males of Cactoblastis
Italy. Acta Hortic., 438: 129–130.‫ظﮭور ﺑﻘﻌﺔ‬ 2010. Proximate composition, phenolic acids, cactorum (Lepidoptera: Pyralidae). Environ.
‫ اﻟردﯾﻐﺔ اﻟذھﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬/ ‫اﻟﻧوﺑﺎء‬. and flavonoids characterization of commercial Entomol., 35: 1469–1476.‫اﻻرﺗﻛﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﻔرﻣوﻧﺎت‬
Granata, G. & Sidoti, A. 2002. Survey of diseas- and wild nopal (Opuntia spp.). J. Food Com- ‫اﻟﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠذﻛور ﻣن ﺣﺷرات اﻟﻛﺎﻛﺗوﺑﻼﺳﺗﯾس ﻛﺎﻛﺗوروم‬
es discovered on Opuntia ficus-indica in pro- pos. Anal., 23: 525–532. ،‫اﻟﻣرﻛب اﻟﺗﻘرﯾﺑﻲ‬ ‫ )ﺣرﺷﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬Lepidoptera: ‫ ﻧﺎرﯾﺎت‬Pyralidae).
ducer countries. Acta Hortic., 581: 231–237. ‫ وﺗوﺻﯾف ﻣرﻛﺑﺎت اﻟﻔﻼﻓوﻧوﯾد ﻟﻠﺻﺑﺎر‬،‫واﻷﺣﻣﺎض اﻟﻔﯾﻧوﻟﯾﺔ‬
‫( اﻟﺗﺟﺎري واﻟﺑري‬Opuntia spp). Hegwood, D.A. 1990. Human health
‫دراﺳﺔ اﺳﺗﻘﺻﺎﺋﯾﺔ ﻋن اﻷﻣراض اﻟﻣﻛﺗﺷﻔﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬ discover-ies with Opuntia sp. (prickly pear)
Opuntia ficus-indica‫ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ‬. Gugliuzza, G., Inglese, P. & Farina, V. 2002a. indica (L.) Mill. cladodes in the wound
Granata, G. & Varvaro, L. 1990. Bacterial Relationship between fruit thinning an irri- −healing process. J. Hortic. Sci., 25: 1315–
spots and necrosis caused by yeasts on prick- gation on determining fruit quality of cactus 1316.‫اﻻﻛﺗﺷﺎﻓﺎت ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺻﺣﺔ اﻹﻧﺳﺎن ﻣﻊ اﻟﺳﯾﻘﺎن‬
ly pear cactus in Sicily. In Proceedings of the pear (Opuntia ficus-indica) fruits. Acta Hortic., ‫اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺋﺎم اﻟﺟروح‬.
8th Congress of the Mediterranean Phytopa- 581: 205–210.‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺗرﻗﯾﻖ اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ واﻟري ﻋﻧد ﺗﺣدﯾد‬ Helsen, P., Verdyck, P., Tye A. & Van Dongen,
thology Union, 28 October – 3 November, ‫( ﻧوﻋﯾﺔ ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica).
S. 2009. Low levels of genetic differentiation
Agadir, Morocco, pp. 467–468.‫اﻟﺑﻘﻊ اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺔ‬ Gugliuzza, G., La Mantia, T. & Inglese, P. between Opuntia echios varieties on Santa
‫واﻟﻧﺧر اﻟﻧﺎﺟم ﻋن اﻟﺧﻣﺎﺋر ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺻﻘﻠﯾﺔ‬. 2002b. Fruit load and cladode nutrient con- Cruz (Galapagos). Plant Syst Evol., 279: 1–
Granata, G., Paltrinieri, S., Botti, S. & Bert- centrations in cactus pear. Acta Hortic., 581: 10.‫اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻣن اﻟﺗﻣﺎﯾز اﻟﺟﯾﻧﻲ ﺑﯾن أﺻﻧﺎف‬
accini, A. 2006. Aetiology of Opuntia fi- 221–224.‫ﺣﻣل اﻟﺛﻣﺎر وﺗرﻛﯾزات اﻟﻣﻐذﯾﺎت اﻟﺳﺎق اﻟورﻗﯾﺔ ﻓﻲ‬ ‫( أﺷﺟﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia echios) ‫ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺗﺎ ﻛروز‬
cus-indica malformations and stunting dis- ‫اﻟﺻﺑﺎر‬. ‫))ﻏﺎﻻﺑﺎﻏوس‬.
ease. Ann. Appl. Biol., 149: 317–325.‫ﻣﺳﺑﺑﺎت‬ Gutiérrez, L.H. 1992. Plagas y enfermedades Herbach, K.M., Stintzing, F.C. & Carle, R.
‫ﺗﺷوھﺎت اﻟﺻﺑﺎر وأﻣراض إﻋﺎﻗﺔ اﻟﻧﻣو‬. del nopal en México. Mexico, Autonomous 2006. Betalain stability and degradation –
Grant, V. & Grant, K.A. 1982. Natural penta- University of Chapingo. structural and chromatic aspects. J. Food Sci.,
ploids in the Opuntia linheimeri−phaeacantha Guttermann, Y. 1995. Environmental factors 71: R41–R50.‫ اﻟﺟواﻧب‬- ‫اﺳﺗﻘرار و ﺗدھور اﻟﺑﯾﺗﺎﻟﯾن‬
group in Texas. Bot. Gaz., 143: 117– affecting flowering and fruit development of ‫ اﻟﻛروﻣﺎﺗﯾﻧﯾﺔ‬/‫اﻟﮭﯾﻛﻠﯾﺔ واﻟﻠوﻧﯾﺔ‬.
120.‫ﺧﻣﺎﺳﯾﺎت اﻟﺻﯾﻐﺔ اﻟﺻﺑﻐﯾﺔ اﻟﺻﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺻﺑﺎر‬ Opuntia ficus-indica cuttings during the three Hernández Pérez, R., Noa Carrazana, J.C.,
(lindheimeri−phaeacantha) ‫ﻓﻲ وﻻﯾﺔ ﺗﻛﺳﺎس‬. weeks before planting. Isr. J. Plant Sci., 43: Gaspar, R., Mata, P. & Flores Estévez, N.
151–157.‫اﻟﻌواﻣل اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ إزھﺎر وﻧﻣو ﻓﺳﺎﺋل‬ 2009a. Detection of phytoplasma on Indian
Griffith, M.P. 2003. Using molecular data to ‫ ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﯾﻊ اﻟﺛﻼﺛﺔ‬ Fig (Opuntia ficus-indica Mill) in Mexico Cen-
elucidate reticulate evolution in Opuntia ‫ﻗﺑل اﻟزراﻋﺔ‬. tral Region. OnLine J. Biol. Sci., 9: 62–66.
(Cactaceae). Madroño, 50: 162–169.‫اﺳﺗﺧدام‬ ‫( إﻛﺗﺷﺎف اﻟﻔﯾﺗوﺑﻼزﻣﺎ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica
Habibi, Y., Mahrouz, M. & Vignon, M.R. 2002. Mill)،‫ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻣﻛﺳﯾك اﻟوﺳطﻰ‬.
‫اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺟزﯾﺋﯾﺔ ﻟﺗوﺿﯾﺢ ﺗطور ﺷﺑﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬.
Isolation and structure of D−xylans from peri-
Griffith, M.P. 2004. The origins of an impor- carp seeds of Opuntia ficus-indica prickly pear Hernández Perez, T., Mejía Centeno, J., Cruz
tant cactus crop, Opuntia ficus-indica (Cacta- fruits. Carbohydr. Res., 337: 1593–1598.‫ﺑذور‬ Hernández, A. & Paredes López, O. 2009b.
ceae): new molecular evidence. Am. J. Bot., ‫ اﻟﻐﻼف اﻟﺛﻣري ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica. Biochemical and nutritional characterization
91(11): 1915–1921.،‫أﺻول ﻣﺣﺻول ﺻﺑﺎر ذو أھﻣﯾﺔ‬ Habibi, Y., Heyraud, A., Mahrouz, M. & Vi- of three prickly pear species with different
‫ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica: ‫أدﻟﺔ ﺟزﯾﺋﯾﺔ ﺟدﯾدة‬. gnon, M.R. 2004. Structural features of pec- ripening behaviour and nutraceutical value of
Griffith, M.P. & Porter, M. 2003. Back to the tic polysaccharides from the skin of Opuntia nopalitos. Acta Hortic., 841: 515–518.‫اﻟﺗوﺻﯾف‬
basics: A simple method of DNA extraction ficus-indica prickly pear fruits. Carbohydr. ‫اﻟﺑﯾوﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ واﻟﻐذاﺋﻲ ﻟﺛﻼﺛﺔ أﻧواع ﻣن ﺻﺑﺎر اﻟﺗﯾن اﻟﺷوﻛﻲ‬
for mucilaginous cacti. Bradleya, 21: 126– Res., 339: 1119–1127.. ‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﮭﯾﻛﻠﯾﺔ ﻟﻠﺳﻛرﯾدات‬ ‫ذوات ﺳﻠوك ﻧﺿﺞ ﻣﺧﺗﻠف وﻗﯾﻣﺔ اﻟﻣﻐذﯾﺎت اﻟدواﺋﯾﺔ ﻟـ‬
128. ‫ طرﯾﻘﺔ ﺑﺳﯾطﺔ ﻻﺳﺗﺧراج‬:‫اﻟﻌودة إﻟﻰ اﻷﺳﺎﺳﯾﺎت‬ ‫ اﻟﻣﺗﻌددة اﻟﺑﻛﺗﯾﻧﯾﺔ ﻟﻘﺷر ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- nopalitos.
‫ ﺻﻣﻎ اﻟﺻﺑﺎر‬/‫اﻟﺣﻣض اﻟﻧووي ﻟﻣﺧﺎط‬. indica. Hester, S.M. & Cacho, O. 2003. Modelling apple
Griffith, M.P. & Porter, M. 2009. Phylogeny of Hahm, S.W., Park, J. & Son, Y.S. 2010. Opun- orchard systems. Agric. Syst., 77: 137–154.‫ﻧﻣذﺟﺔ‬
Opuntioideae (Cactaceae). Int. J. Plant Sci. , tia humifusa partitioned extracts inhibit the ‫أﻧظﻣﺔ ﺑﺳﺗﺎن اﻟﺗﻔﺎح‬.
170(1): 107–116.‫ﺗﺎرﯾﺦ ﺗطور ﺳﻼﻻت اﻟﺻﺑﯾراوات‬. growth of U87MG human glioblastoma cells.
Plant Foods Hum. Nutr., 65: 247–252. Hfaiedh, N., Salah Allagui, M., Hfaiedh, M., El
Griffiths, D. 1908. Illustrated studies in the ge-
nus Opuntia I. Rep. Ann. Mo. Bot. Gard., 19: ‫ﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺎت اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻧﺳطﺢ اﻟﻣﺟﺗزأة ﺗﻣﻧﻊ ﻧﻣو ﺧﻼﯾﺎ اﻟورم‬
Feki, A., Zourgui, L. & Croute, F. 2008. Pro-
259–272. . – ‫دراﺳﺎت ﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ ﻋن ﻧوع اﻟﺻﺑﯾراوات‬ ‫ اﻷروﻣﻲ اﻟدﺑﻘﻲ‬U87MG ‫ﻓﻲ اﻹﻧﺳﺎن‬.
tective effect of cactus (Opuntia ficus-indica)
‫اﻟﺟزء اﻷول‬. Haile, M. & Belay, T. 2002. Current and poten- cladode extract upon nickel−induced toxicity in
Griffiths, D. 1909. The “spineless” prickly pears. tial use of cactus in Tigray, Northern Ethiopia. rats. Food Chem. Toxicol., 46: 3759–3763.‫اﻟﺗﺄﺛﯾر‬
USDA Bulletin No.140. Washington, DC, Acta Hortic., 581: 75–86.‫اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﻟﻲ واﻟﻣﺣﺗﻣل‬ ‫( اﻟوﻗﺎﺋﻲ ﻟﻣﺳﺗﺧﻠص اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
Gov-ernment Printing Office. 22 pp.‫اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم‬ ‫ ﺷﻣﺎل إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬،‫ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺗﯾﻐراي‬. indica) ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺑﺑﮭﺎ اﻟﻧﯾﻛل ﻓﻲ اﻟﻔﺋران‬.
‫اﻷﺷواك‬ Haile, M., Belay, T. & Zimmermann, H.G. Hilbert, J. 2009. Manual para la producción de
Griffiths, D. 1912. The thornless prickly pears. 2002. Current and potential use of cactus in biogás. Instituto de Ingeniería Rural.
Farmers’ Bull. USDA, 483: 1–20. ، ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻋدﯾم‬ Tigray, Northern Ethiopia. In A. Nefzaoui & P.
‫اﻷﺷواك‬. Inglese, eds. Proceedings of the 4th Interna- Hoffmann, W. 1995. Ethnobotany. In G. Barbera,
tional Congress on Cactus Pear and Cochi- P. Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. Agro−ecol-
Griffiths, D. 1914. Reversion in prickly pears. J. neal. Acta Hortic., 581: 75–86.‫اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﻟﻲ‬ ogy, cultivation and uses ofs of cactus pear, pp.
Heredity, 5: 222–225. ‫اﻻرﺗداد ﻓﻲ ﺛﻣرة اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫ ﺷﻣﺎل إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬،‫واﻟﻣﺣﺗﻣل ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺗﯾﻐراي‬. 12–19. FAO Plant Production and Protection
Paper No. 132. Rome, FAO.،‫اﻹﯾﻛوﻟوﺟﯾﺎ اﻟزراﻋﯾﺔ‬
Griffiths, D. 1915. Yields of native prickly pear Hamilton, M.W. 1970. The comparative mor-
‫ زراﻋﺔ واﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬.
phology of three cylindropuntias. Am. J. Bot.,
in Southern Texas. USDA Bulletin No. 208.
Washington, DC, Government Printing Of- 57: 1255–1263.‫ اﻟﻣورﻓوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻘﺎرن ﻟﺛﻼث ﻣن‬/‫اﻟﺗﺷﻛل‬ Hoffmann, J.H., Impson, F.A.C. & Volchansky,
fice. 11 pp.‫ﻣﺣﺻول اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﻧوب ﺗﻛﺳﺎس‬. ‫اﻷوﺑوﻧﺳﯾﺎ اﻷﺳطواﻧﯾﺔ‬. C.R. 2002. Biological control of cactus weeds:
Implications of hybridization between control
Griffiths, D. 1933. Les cactus fourrage pour le Hammami, S.B.M., Aounallah, M.K., Sahli, agent biotypes. J. Appl. Ecol., 39: 900–
bétail. Bulletin de la Direction Générale de A., Jebari, A. & Bettaieb, T. 2015. Modifica- 908.‫ اﻵﺛﺎر اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ‬:‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻷﻋﺷﺎب اﻟﺻﺑﺎر‬
l ´Agriculture du Commerce et de la Coloni- tion of fruit growth and development of prick- ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺗﮭﺟﯾن ﺑﯾن اﻷﻧﻣﺎط اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻟﻌواﻣل اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ‬.
satión de Tunisie, pp. 313–338.‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬ ly pear according to the date of the second
‫ﻛﻌﻠف ﻟﻠﻣﺎﺷﯾﺔ‬ floral bud bloom. Acta Hortic., 1067: 27– Hogan, C. 2015. Cactus (available at http://
30.‫ﺗﻐﯾﯾر ﻧﻣو وﺗطور ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر وﻓﻘﺎ ﻟﺗﺎرﯾﺦ إزھﺎر اﻟﺑرﻋم‬ www.eoearth.org/view/article/162162).. ‫اﻟﺻﺑﺎر‬
Griffiths, H., Cousins, A.B., Badger, M.R. &
‫اﻟزھري اﻟﺛﺎﻧﻲ‬.
von Caemmerer, S. 2007. Discrimination Hokkanen, H.M.T. & Pimentel, D. 1989. New
in the dark: resolving the interplay between Han, H. & Felker, P. 1997. Field validation of wa- association in biological control: theory and
metabolic and physical constraints to phos- ter−use efficiency of the CAM plant Opuntia practice. Can. Entomol., 121: 829–840.‫راﺑطﺔ‬
phoenolpyruvate carboxylase activity during ellisiana in south Texas. J. Arid Environ., 36 : ‫ اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾﻖ‬:‫ﺟدﯾدة ﻟﻠﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ‬.
the crassulacean acid metabolism cycle. Plant 133–148.. ‫ﺻﻼﺣﯾﺔ ﻛﻔﺎءة اﺳﺗﺧدام ﻣﯾﺎه اﻟﺣﻘل ﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬
Physiol., 143: 1055–1057.‫ ﺣل‬:‫اﻟﺗﻣﯾﯾز ﻓﻲ اﻟظﻼم‬ ‫ اﻷﯾض اﻟﺣﻣﺿﻲ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ‬CAM ‫ﻓﻲ ﺟﻧوب ﺗﻛﺳﺎس‬. Homrani Bakali, A. 2013. Impact of irrigation
‫اﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن ﻣﻌوﻗﺎت اﻷﯾﺿﯾﺔ و اﻟﻔﯾزﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﻧﺷﺎط ﻛرﺑوﻛﺳﻲ ﻛﯾﻧﺎز‬ frequencies on the installation and the pro-
Harlev, E., Nevo, E., Mirsky, N. & Ofir, R.
‫اﻟﻔﺳﻔوإﯾﻧول ﺑﯾروﻓﺎت ﺧﻼل دورة أﯾض ﺣﺎﻣض اﻟﻣﺧﻠدات‬. duction of two forms of Opuntia ficus-indica.
2013. Cancer preventive and curative attrib-
Grobler, M. 2005. Control of unwanted plants. Acta Hortic., 995: 145–156.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺗﻛرارات اﻟري‬
utes of plants of the cactaceae family: A re- ‫ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﯾس وإﻧﺗﺎج ﻧوﻋﯾن ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
1st edition. XACT Information Publication.‫اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ‬ view. Planta Med., 79: 713–722. ‫اﻟﺧﺻﺎﺋص‬
‫ اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‬.‫اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻏﯾر اﻟﻣرﻏوب ﻓﯾﮭﺎ‬. indica.
‫اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ واﻟﻌﻼﺟﯾﺔ ﻣن ﻣرض اﻟﺳرطﺎن ﻟﻠﻧﺑﺎﺗﺎت ﻣن ﻓﺻﯾﻠﺔ‬
‫ دراﺳﺔ اﺳﺗﻌراﺿﯾﺔ‬:‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬. Horst, R.K. 2013. Westcott’s plant disease
Groenewald, A. 1996. Ekstra oes turksvye−in
handbook. Netherlands, Springer.‫دﻟﯾل وﯾﺳﺗﻛوت‬
winter. Landbouweekblad, 6 Dec.: 34–37.. ‫ﺣﺻﺎد‬ Haulik, T. 1988. Vrugteverbouing vir somerreen-
‫ ﻓﻲ ﻓﺻل اﻟﺷﺗﺎء‬- ‫اﻟﺻﺑﺎر اﻹﺿﺎﻓﻲ‬. ‫ﻷﻣراض اﻟﻧﺑﺎت‬.
streke 13: turksvy as eetvrug maar nou eers
ontgin. Landbouweekblad, 10 Jun.: 48–51.
213

Inglese, P., Barbera, B. & La Mantia, T. 1999. Kang, J., Lee, J., Kwon, D. & Song, Y. 2013.
Hosking, J.R. 2012. Opuntia spp. In N. Julien, Effect of Opuntia humifusa
Seasonal reproductive and vegetative growth
R.. McFadyen & J. Cullen, eds Biological con- patterns, and resource allocation during cac- supplementation and acute exercise on
trol of weeds in Australia, pp. 431–436. Mel- tus pear Opuntia ficus-indica (L.) Mill. fruit insulin sensitivity and associations with
bourne, Australia, CSIRO Publishing. . ‫ﺻﺑﺎر‬ growth. HortScience, 34: 69–72.‫أﻧﻣﺎط اﻟﻧﻣو‬ PPAR−γ and PGC−1α pro-tein expression in
Opuntia spp.. ‫ وﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد ﺧﻼل ﻧﻣو ﺛﻣﺎر‬،‫اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ واﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ اﻟﻣوﺳﻣﯾﺔ‬ skeletal muscle of rats. Int. J. Mol. Sci., 14:
Hosking, J.R., McFadyen, R.E. & Murray, N.D. ‫ ﻧﻣو اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬: ‫اﻟﺻﺑﺎر‬. 7140–7154.‫( ﺗﺄﺛﯾر ﻣﻛﻣﻼت ﺻﺑﺎر‬Opuntia
1988. Distribution and biological control of humifusa) ‫واﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻔرط ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎﺳﯾﺔ اﻷﻧﺳوﻟﯾن‬
Inglese, P., Basile, F. & Schirra, M. 2002a. Cac- ‫واﻟﺗراﺑطﺎت ﻣﻊ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼت اﻟﺑﯾروﻛﺳﯾﺎت اﻟﻣﻧﺷطﺔ ﻟﻣﺳﺑﺑﺎت‬
cactus species in eastern Australia. Plant Prot. tus pear fruit production. In P.S. Nobel, ed. ‫( اﻟﺗﻛﺎﺛر‬PPAR−γ) ‫وﺗرﻛﯾب اﻟﺑروﺗﯾن ﻓﻲ ﻣﻧﺷطﺎت ﺟﺎﻣﺎ‬
Q., 3: 115–123.‫اﻟﺗﺻﻧﯾف واﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻷﻧواع‬ Cacti: Biology and uses, pp. 163–184. Berke-
‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺷرق أﺳﺗراﻟﯾﺎ‬. 1 ‫ أﻟﻔﺎ‬- ‫( اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﻧﺷط ﻣﺳﺑﺑﺎت اﻟﺗﻛﺎﺛر‬PGC
ley, CA, USA, University of California Press.‫إﻧﺗﺎج‬ −1α) ‫ﻓﻲ ﻋﺿﻼت اﻟﮭﯾﻛل اﻟﻌظﻣﻲ ﻟﻠﻔﺋران‬.
Huffpost Algeria. 2015. La figue de Barbarie, ‫ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬.
un fruit venu d’ailleurs devenu produit du ter- Karim, M.R., Felker, P. & Bingham, R.L. 1997.
Inglese, P., Gugliuzza, G. & La Mantia, T. Correlations between cactus pear (Opuntia
roir en Algérie (available at http://www.huff- 2002b. Alternate bearing and summer prun-
postmaghreb.com/2015/08/04/n_7932698. spp.) cladode nutrient concentrations and
ing of cactus pear. Acta Hortic., 581: 201– fruit yield and quality. Ann. Arid Zone, 37:
html). 204.‫اﻹﺛﻣﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻗب واﻟﺗﺷذﯾب اﻟﺻﯾﻔﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. 159–171.‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن ﺗرﻛﯾزات ﻣﻐذﯾﺎت اﻟﺳﺎق‬
Humair, F., Humair, L., Kuhn, F. & Keuffer, C.
Inglese, P, Gugluizza, G. & Liguori, G. 2009. ‫( اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) ‫وﻣﺣﺻول اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﺟودﺗﮭﺎ‬
2015. E−commerce trade in invasive plants.
Conserv. Biol., 10.‫اﻟﺗﺟﺎرة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬ Fruit production of cultivated cacti: a short
overview on plant ecophysiology and C Kaufmann, J.C. 2001. La Question des Raketa:
‫ اﻟﻣﻐﯾرة‬/‫اﻟزاﺣﻔﺔ‬.
budget. Acta Hortic., 811: 77–86.‫إﻧﺗﺎج اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻣن‬ Colonial struggles with prickly pear cactus in
Hunt, D. 2006. The new cactus lexicon. Mil- ‫ ﻟﻣﺣﺔ ﻣوﺟزة ﻋن اﻟﻔﯾزﯾوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻟﻠﻧﺑﺎت‬:‫اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣزروع‬ southern Madagascar, 1900–1913. Ethnohis-
borne Port, UK, DH books.‫ ﻗﺎﻣوس اﻟﺻﺑﺎر‬/‫ﻣﻌﺟم‬ ‫ واﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ‬C. tory, 48(1–2): 7–120.‫اﻟﻧزاﻋﺎت اﻻﺳﺗﻌﻣﺎرﯾﺔ ﻣﻊ ﺻﺑﺎر‬
‫اﻟﺟدﯾد‬. ‫ﻓﻲ ﺟﻧوب ﻣدﻏﺷﻘر‬
Inglese, P., Costanza, P., Gugluizza, G., In-
Hunt, D. & Taylor, N.P. 1986. The genera of the glese, G. & Liguori, G. 2010. Influence of Kaufmann, J.C. 2004. Prickly pear cactus and
Cactaceae: towards a new consensus. Brad- within−tree and environmental factors on pastoralism in southwest Madagascar.
leya, 4: 65–78.‫ ﻧﺣو ﺗواﻓﻖ ﺟدﯾد ﻓﻲ‬:‫أﻧواع اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ fruit quality of cactus pear (Opuntia ficus-in- Ethnol-ogy, 43(4): 345–361.. ‫ﺻﺑﺎر واﻟرﻋﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻵراء‬. dica) in Italy. Fruits, 65: 179–189.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻌواﻣل‬ ‫ﺟﻧوب ﻏرب ﻣدﻏﺷﻘر‬.
Indexmundi. 2015. Precios de mercado (avail- ‫داﺧل اﻟﺷﺟرة واﻟﻌواﻣل اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻧوﻋﯾﺔ ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ‬ Keeley, J.E. 1998. CAM photosynthesis in
able at http://www.indexmundi.com/es/ ‫إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬. submerged aquatic plants.Bot. Rev., 64(2):
precios−de−mercado/? Inglese, P., Inglese, G. & Liguori, G. 2012. 121–175.‫اﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟﺿوﺋﻲ ﻟﻸﯾض اﻟﺣﻣﺿﻲ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ‬
mercancia=urea&me-ses=129). Accessed 10 Fruit productivity and carbon gain of Opun- CAM ‫ﻓﻲ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣﻐﻣورة‬.
November 2015.‫أﺳﻌﺎر اﻟﺳوق‬ tia ficus-indica (L.) Mill. trees. Isr. J. Plant Sci., Kiesling, R. 1999a. Origen, domesticación y dis-
INEGI (National Institute of Statistics and Ge- 60(3): 283–90.‫إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﺟﻧﻲ اﻟﻛرﺑون ﻣن أﺷﺟﺎر‬ tribución de Opuntia ficus-indica. J. Prof. As-
ography). 2010. Censo de población y vivien- ‫ ﺻﺑﺎر‬Opun-tia ficus-indica (L.) Mill.. soc. Cactus Dev., 3: 50–59 (available at http://
da 2010 (available at http://www.inegi.org.mx/ www.jpacd.org).
est/contenidos/proyectos/accesomicrodatos/ IPPC (Intergovernmental Panel on Climate
Change). 2014. Climate change 2014: Kiesling, R. 1999b. Nuevos sinónimos en Opun-
cpv2010). Accessed 18 September 2015. tia ficus-indica (Cactaceae). Hickenia, 2(66):
Synthesis Report. Contribution of Working
Inglese, P. 1995, Orchard planting management. Groups I, II, and III to the Fifth Assessment 309–314.
In G. Barbera, P. Inglese & E. Pimienta Barrios, Report of the Intergovernmental Panel on
eds. Agro−ecology cultivation and uses ofs of Kiesling, R. 2013. Historia de la Opuntia fi-
Climate Change. R.K. Pachauri & L.A. Meyer, cus-indica. Cactusnet Newsletter, 13 [special
cactus pear, pp. 78–91. Plant Production and eds. Geneva, Switzerland, IPCC. 151 pp.‫ﺗﻐﯾر‬
Protection Paper No. 132. Rome, FAO.‫إدارة‬ issue]: 13–18.
‫ ﺗﻘرﯾر ﺗﺟﻣﯾﻌﻲ‬:2014 ‫اﻟﻣﻧﺎخ‬.
‫زراﻋﺔ اﻟﺑﺳﺎﺗﯾن‬. Kiesling, R., Larocca, J., Faúndez, L., Metz-
Inglese, P. 2010. Cactus pear, Opuntia ficus-ind- Jayakumar, R. & Kanthimathi, M.S. 2011. In- ing, D. & Albesiano, S. 2008. Cactaceae. In
ica L. (Mill.) for fruit production: An overview. hibitory effects of fruit extracts on nitric ox- F.O. Zuolaga, O. Morrone & M. Belgrano, eds.
ide−induced proliferation in MCF-7 cells. Food Catalogo de las plantas vasculares del cono
Cactusnet Newsletter, 12: 82–92.. ‫ﺻﺑﺎر‬
Opuntia ficus-indica ‫ ﻧظرة ﻋﺎﻣﺔ‬:‫ﻹﻧﺗﺎج اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬. Chem., 126: 956–960.‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺛﺑطﺔ ﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺎت‬ Sur de América, pp. 1715–1830. San Isidro,
‫اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣﺳﺗﺣث ﻣن أﻛﺳﯾد اﻟﻧﯾﺗرﯾك ﻟﺧﻼﯾﺎ‬ Argentina, Instituto Darwinion, and St Louis,
Inglese, P. & Barbera, G. 1993. Cactus pear (MCF-7) USA, Missouri Botanical Garden.
(Opuntia ficus-indica L. Mill.) intensive pro- Kim, W.G., Cho, W.D., Jee, H.J. & Hong, S.Y.
duction in Italy: an overview. In Proceedings of Jonas, A., Resenblat, G., Krapf, D., Bitter-
4th Annual Texas Prickly Pear Council, 13–14 man, W. & Neeman, I. 1998. Cactus flow- 2000. Occurrence of anthracnose on indian
August, Kingsville, Texas, USA, pp. 13– ers may prove beneficial in benign prostatic fig cactus caused by Glomerella cingulata and
23.‫ اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻣﻛﺛف ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫ﻓﻲ‬ hiperplasia due to inhibition of 5α reductase Colletotrichum gloeosporioides. Plant Pathol.
‫ ﻟﻣﺣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬:‫إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬. activity, aromatase activity and lipid peroxida- J., 16: 294–296.. ‫ظﮭور ﻣرض اﻹﻧﺛراﻛﻧوز ﻋﻠﻰ ﺻﺑﺎر‬
tion.‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ وﺟود ﻓﺎﺋدة ﻣن أزھﺎر اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻋﻼج ﺗﺿﺧم‬ ‫ﻓطر ﺟﻠﻮﻣﯿﺮﯾﻼ ﺳﻨﺠﯿﻮﻻﺗﺎ‬ ‫( اﻟﻧﺎﺟم ﻋن‬Glomerella
Inglese, P., Barbera, G. & Carimi, F. 1994a. 5 ‫اﻟﺑروﺳﺗﺎﺗﺎ اﻟﺣﻣﯾد ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺛﺑﯾط ﻧﺷﺎط اﺧﺗزال‬α ‫وﻧﺷﺎط إﻧزﯾم‬ cingulata) – ‫اﻟﻣﺳﺑب ﻟﻣرض اﻷﻧﺛراﻛﻧوز‬ ‫واﻟﻔطر‬
The effect of different amount of clado- ‫اﻷروﻣﺎﺗﺎز وإﻛﺳدة اﻟدھون‬. ‫ﺟﻠوﯾوﺳﺑورﯾوﯾدﯾس‬ ‫ﻛوﻟﯾﺗوﺗرﯾﺷم‬ (Colletotrichum
des removal on reflowering o f c actus p ear gloeosporioides)
(Opuntia ficus-indica (L) Miller). J. Hortic. Sci., Jones, P.K., Holtkamp, R.H., Palmer, W.A. &
Kim, J.H., Park, S.M, Ha, H.J., Moon, C.J.,
69: 61–65.‫ﺗﺄﺛﯾر إزاﻟﺔ ﻛﻣﯾﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻋﻠﻰ‬ Day, M.D. 2014. The host range of three bi-
Shin, T.K., Kim, J.M., Lee, N.H., Kim, H.C.,
‫( إﻋﺎدة إزھﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L) Miller). otypes of Dactylopius tomentosus (Lamarck)
Jang, K.J. & Wie, M.B. 2006. Opuntia fi-
(Hemiptera: Dactylopiidae) and their potential
Inglese, P., Israel, A.I. & Nobel, P.S. 1994b. cus-indica attenuates neuronal injury in in vit-
as biological control agents of Cylindropuntia
Growth and CO2 uptake for cladodes and fruit ro and in vivo models of cerebral ischemia J.
spp. (Cactaceae) in Australia. Biocontrol Sci.
of the Crassulacean acid metabolism species Ethnopharmacol., 104: 257–262."‫ﺻﺑﺎر "اﻟﮭﻧدي‬
Technol., 25(6): 613–628. ‫ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻣﺿﯾف اﻟﻣﻛوﻧﺔ‬
Opuntia ficus-indica during fruit develop- ‫ﯾﺧﻔف ﻣن إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻧﻣﺎذج ﻣﺧﺗﺑرﯾﺔ وﺣﯾﺔ ﻣن‬
‫ﻣن ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻣﺎط ﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻣن اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬ "
ment. Physiol. Plant., 91: 708–714.‫اﻟﻧﻣو‬ ‫ﻧﻘص اﻟﺗروﯾﺔ اﻟدﻣﺎﻏﯾﺔ‬.
Dactylopius tomentosus" (‫ﻻﻣﺎرك( )ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬
‫ واﻣﺗﺻﺎص ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬CO2 ‫ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ و‬ Hemiptera: ‫ اﻟﺣﺷرة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Dactylopiidae) ‫وإﻣﻛﺎﻧﺎﺗﮭﺎ‬ Kim, H., Choi, H.K., Moon, J.Y., Kim, Y.S.,
‫وأﺻﻧﺎف ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻷﯾض اﻟﺣﻣﺿﻲ اﻟﻛراﺳوﻟﯾﺳﯾﺎﻧﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﺧﻼل‬ ‫" ﻛﻌﻧﺎﺻر ﺗﺣﻛم ﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر أوﺑوﻧﺳﯾﺎ اﻷﺳطواﻧﻲ‬ Mosaddik, A. & Cho, S.K. 2011. Compara-
‫ﻧﻣو اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬. Cylindropuntia spp" (‫اﻟﺻﺑﺎر( ﻓﻲ أﺳﺗراﻟﯾﺎ‬. tive antioxidant and antiproliferative activities
Inglese, P., Barbera, G., La Mantia, T. & Por- of red and white pitayas and their correlation
tolano, S. 1995a. Crop production, growth Ju, J., Bai, H., Zheng, Y., Zhao, T., Fang, R. & with flavonoid and polyphenol content. J.
and ultimate fruit size of cactus pear Jiang, L. 2012. A multi−structural and multi− Food Sci., 76: C38–C45. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻣﺿﺎدة‬
follow-ing fruit thinning. HortScience, 30: functional integrated fog collection system in ‫ﻟﻸﻛﺳدة واﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹﻧﺗﺷﺎرﯾﺔ ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ اﻟﺗﻧﯾن أو اﻟﺑﺗﺎﯾﺎ اﻟﺣﻣراء‬
227–230.‫إﻧﺗﺎج وﻧﻣو اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل وﺣﺟم ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬ cactus. Nat Commun., 3: 1347. ‫ﻧظﺎم ﺟﻣﻊ ﺿﺑﺎب‬ ‫واﻟﺑﯾﺿﺎء وارﺗﺑﺎطﮭﺎ ﺑﻣﺣﺗوى اﻟﻔﻼﻓوﻧوﯾد واﻟﺑوﻟﯾﻔﯾﻧول‬.
Opuntia ficus-indica‫اﻟﻧﮭﺎﺋﻲ ﺑﻌد ﺗرﻗﯾﻖ اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬. ‫ﻣﺗﻌدد اﻟﮭﯾﻛﻠﯾﺔ وﻣﺗﻌدد اﻟوظﺎﺋف واﻟﻣﺗﻛﺎﻣل ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬.
Klein, H. 1999. Biological control of three cacta-
Inglese, P., Barbera, G. & La Mantia, T. Julien, M.H. & Griffiths, M.W., eds. 1998. Bi-
ceous weeds, Pereskia aculeata Miller, Harrisia
1995b. Research strategies for the ological control of weeds. A world catalogue
martinii (Labouret) Britton and Cereus jamaca-
improvement of cactus pear (Opuntia ficus- of agents and their target weeds. 4th edition.
ru De Candolle in South Africa. Afr. Entomol.
indica) fruit quality and production. J. Arid Wallingford, UK, CABI Publishing. 223
Mem., 1: 3–14.
Environ., 29: 455–468.‫اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺑﺣث ﻟﺗﺣﺳﯾن‬ pp.‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻸﻋﺷﺎب اﻟﺿﺎرة‬.
Klein, H. 2011. A catalogue of the insects, mites
‫ﺟودة واﻧﺗﺎج ﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر‬. Kang J., Park, J., Choi, S.H., Igawa, S. & Song, and pathogens that have been used or reject-
Y. 2012. Opuntia humifusa supplemen- ed, or are under consideration for the biolog-
Inglese, P., Barbera, G. & La Mantia, T. 1997. tation increased bone density by regulating
Competitive growth of fruits and cladodes of ical control of invasive alien plants in South
parathyroid hormone and osteocalcin in male Africa. Afr. Entomol., 19(2): 515–549.‫اﻟﻔﮭرس‬
Opuntia ficus-indica (L.) Mill and thermal time growing rats. Int. J. Mol. Sci., 13: 6747–
requirement. Acta Hortic., 438: 29–36.‫اﻟﻧﻣو‬ ‫اﻟﻣﺻور ﻟﻠﺣﺷرات واﻟﻌث وﻣﺳﺑﺑﺎت اﻷﻣراض اﻟﺗﻲ ﺗم‬
6756.‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia humifusa) ‫ﺗزﯾد ﻣن ﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﻌظﺎم‬ ‫ أو اﻟﺗﻲ ھﻲ ﻗﯾد اﻟﺑﺣث ﻟﻠﻣﻛﺎﻓﺣﺔ‬،‫ رﻓﺿﮭﺎ‬/‫اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ أو ﻧﺑذھﺎ‬
‫اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻲ ﻟﻠﻔواﻛﮫ و اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر وﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟوﻗت‬ ‫ﻣن ﺧﻼل ﺗﻧظﯾم ھرﻣون اﻟﻐدة اﻟدرﻗﯾﺔ و أوﺳﺗﯾوﻛﺎﻟﺳﯾن ﻓﻲ‬
‫اﻟﺣراري‬. ‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻠﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻐرﯾﺑﺔ اﻟﻐﺎزﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
‫ذﻛور اﻟﻔﺋران اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ‬.
El Kossori, R.L., Villanume, C., El Boustani, E.,
Inglese, P., La Mantia, T., Chessa, I. & Nieddu, Karawya, M.S., Wassel, G.M., Baghdadi, H.H. Sauvaire, Y. & Mejean, L. 1998. Composi-
G. 1998. Evolution of endogenous gibberel- & Ammar, N.M. 1980. Mucilages and pectins tion of pulp, skin and seeds of prickly pears
lins at different stages of flowering in rela- fruit (Opuntia ficus-indica sp.). Plant Foods
of Opuntia, Tamarindus and Cydonia. Planta
tion to return bloom of cactus pear (Opuntia Hum. Nutr., 52: 263–270.‫ﺗﻛوﯾن ﻟب ﺛﻣرة وﻗﺷرة‬
Med., [Suppl.]: 68–75.. ‫اﻟﮭﻼم اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ واﻟﺑﻛﺗﯾن ﻓﻲ‬
ficus-indica L. Mill.). Sci. Hortic., 73: 45– ‫( وﺑذور ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica sp.)
‫اﻟﺻﺑﺎر واﻟﺗﻣر ھﻧدي و اﻟﺳﻔرﺟل‬.
51.‫ﺗطور اﻟﺟﯾﺑرﯾﻠﯾن اﻟداﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻣراﺣل ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻹزھﺎر‬
‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺎدة إزھﺎر ﺻﺑﺎر‬.
214

Kouba, M., Mhemdi, H. & Vorobiev, E. 2015 Lee, J.C., Kim, H.R., Kim, J. & Jang, Y.S. Le Houérou, H.N., Correal, E. & Lailhacar, S.
Seed oil polyphenols: Rapid and sensitive ex- 2002b. Antioxidant property of an ethanol 1991. New man−made agro−sylvo−pastoral
traction method and high resolution–mass extract of the stem of Opuntia ficus-indica production systems for the isoclimatic Med-
spectrometry identification. Anal. Biochem., var. Saboten. J. Agric. Food Chem., 50: iterranean arid zone. In Proceedings of the
476: 91–93.‫ طرﯾﻘﺔ اﻻﺳﺗﺧراج‬:‫ﺑوﻟﯾﻔﯾﻧوﻻت ﺑذور اﻟزﯾت‬ 6490–6496.‫ﺧﺎﺻﯾﺔ ﻣﺿﺎدات اﻷﻛﺳدة ﻣن ﻣﺳﺗﺧﻠص‬ Fourth International Rangeland Congress,
‫اﻟﺳرﯾﻌﺔ واﻟﺣﺳﺎﺳﺔ وﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟدﻗﺔ وﺗﺣدﯾد اﻟﻘﯾﺎس اﻟطﯾﻔﻲ ﻟﻠﻛﺗﻠﺔ‬ ‫ اﻹﯾﺛﺎﻧول ﻣن ﺟذع ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica. Montpellier, France, pp. 383–388.‫أﻧظﻣﺔ إﻧﺗﺎج‬
‫ذات اﻟدرﺟﺔ اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟوﺿوح‬. ‫اﻟرﻋﻲ ﻟﻠﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬-‫وزراﻋﺔ اﻟﻐﺎﺑﺎت‬-‫ﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻣن اﻟزراﻋﺔ‬
Lee, J.A., Jung, B.G. & Lee, B.J. 2012. Inhib- ً ‫ﻣن اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺔ ﻣﻧﺎﺧﯾﺎ‬.
Kull, C.A., Tassin, J., Moreau, S., Ramiarant-
soa, H.R., Blanc Pamard, C. & Carriére, itory effects of Opuntia humifusa on 7,12− Ledesma, N.R. 2009. Our motherland was born
S.M. 2012. The introduced flora of dimethylbenz[a]anthracene and 12−O−tetra- with Santiago del Estero. In F. Rossi, ed. Santi-
Madagas-car. Biological Invasions, 14: 875– decanoylphobol−13−acetate induced two− ago del Estero−Argentina, History−Tradition−
888.‫اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ اﻟدﺧﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﻣدﻏﺷﻘر‬. stage skin carcinogenesis. Asian Pac. J. Cancer Culture, pp. 9–20.‫ﻟﻘد وﻟد وطﻧﻧﺎ اﻷم ﻣﻊ ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﺟو دﯾل‬
Prev., 13: 4655–4660.‫اﻵﺛﺎر اﻟﻣﺛﺑطﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬ ‫إﺳﺗﯾرو‬.
Kull, C.A., Tassin, J. & Carriére, M. 2014. Ap- Opuntia ficus-indica 7,12 ‫ﻋﻠﻰ‬−
proaching invasive species in Madagascar. dimethylbenz[a]anthracene 12 ‫و‬−O Leuenberger, B.E. 1988. Probleme der Taxon-
Madagascar Conserv. Dev., 9(2): 60–70.‫دراﺳﺔ‬ −tetradecanoylphobol−13−acetate ‫ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺗﯾن‬ omie und Nomenklatur bei Nutzkakteen, ins-
‫اﻷﻧواع اﻟﻐﺎزﯾﺔ ﻓﻲ ﻣدﻏﺷﻘر‬. ‫ﻣن ﺗﺳرطن اﻟﺟﻠد اﻟﻣﺳﺗﺣث‬ besondere bei Opuntia ficus-indica, O. strep-
tacantha und verwandten Taxa. Veröff. Lehre
Kuti, J.O. 1992. Growth and compositional Leeper, G.W. 1960. The Australian environ- Angew. Forsch. Weiterbildung, 6: 55–72.
changes during the development of prickly ment. Melbourne, Australia, Melbourne Uni-
pear fruit. J. Hortic. Sci., 67: 861–868.‫اﻟﻧﻣو‬ Leuenberger, B.E. 1991. Interpretation and typ-
versity Press. 151 pp.‫اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻷﺳﺗراﻟﯾﺔ‬. ification of Cactus ficus-indica L. and Opuntia
‫واﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺗرﻛﯾﺑﯾﺔ ﺧﻼل ﻧﻣو ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬.
Le Houérou, H.N. 1965. Les cultures four- ficus-indica (L.) Miller (Cactaceae). Taxon, 40:
Kuti, J.O. 2004. Antioxidant compounds from 621–627.‫ اﻟﺗﻔﺳﯾر واﻟﺗﻧﻣﯾط ﻟﺻﺑﯾر‬Cactus ficus-
four Opuntia cactus pear varieties. Food ragères en Tunisie. Document Technique No.
13. National Institute of Agronomical Re- indica L. ‫و‬Opuntia .ficus-indica (L.) Miller
Chem., 85: 527–533.. ‫ﻣرﻛﺑﺎت ﻣﺿﺎدات اﻷﻛﺳدة‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺔ ﻣن أرﺑﻌﺔ أﻧواع ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia. search, Tunisia. 81 pp.‫اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﻌﻠﻔﯾﺔ ﺑﺗوﻧس‬ Leuenberger, B.E. & Arroyo Leuenberger, S.
Kuti, J.O. & Galloway, C.M. 1994. Sugar Com- Le Houérou, H.N. 1984. Rain use efficiency a 2014. Northern hemisphere Opuntia and Cy-
position and invertase activity in prickly pear unifying concept in arid land ecology.J. Arid lindropuntia species (Cactaceae) naturalized
fruit. J. Food Sci., 59: 387–388.‫ﺗﺄﺛﯾر ﻣرﻛب اﻟﺳﻛر‬ Environ., 7: 213–247.‫ﻣﻔﮭوم ﻣوﺣد ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ اﻷراﺿﻲ‬ in Argentina – and the riddle of Opuntia peni-
‫وإﻧزﯾم اﻹﻧﻔﯾرﺗﺎز ﻓﻲ ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬. ‫اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬. cilligera. Succ. Plant Res., 8: 95–112.. ‫أﻧواع ﺻﺑﯾر‬
Le Houérou, H.N. 1989. An assessment of the ‫وأوﺑوﻧﺳﯾﺎ أﺳطواﻧﯾﺔ ﻧﺻف ﻛروﯾﺔ ﺷﻣﺎﻟﯾﺔ طﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬
Labib, S. 1998. Planting cactus pear on raised
beds versus planting on flat land.J. Prof. As- economic feasibility of fodder shrubs planta- Liguori, G. & Inglese, P. 2015. Cactus pear (O.
tions with particular reference to Africa. In The ficus-indica (L.) Mill.) fruit production: eco-
soc. Cactus Dev., 3: 1–3. ‫زراﻋﺔ ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻋﻠﻰ‬
‫أﺣواض ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻣﻘﺎﺑل اﻟزراﻋﺔ ﻋﻠﻰ أرض ﻣﺳﺗوﯾﺔ‬. biology and utilization of shrubs, pp. 603–630. physiology, orchard and fresh−cut manage-
San Diego, CA, USA, Academic Press. ‫ﺗﻘﯾﯾم‬ ment. Acta Hortic., 1067: 247–252. ‫إﻧﺗﺎج ﻧﺑﺎت‬
Labra, M., Grassi, F., Bardini, M., Imazio, S., ‫ﻟﻠﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻣزارع اﻟﺷﺟﯾرات اﻟﻌﻠﻔﯾﺔ ﻣﻊ إﺷﺎرة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫(اﻟﺻﺑﺎر‬O.ficus-indica (L)Mill.) : ،‫اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬
Guiggi, A. Citerio, S., Banfi, E. & Sgorba- ‫إﻟﻰ أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. ‫إدارة اﻟﺑﺳﺎﺗﯾن واﻟﻘطﻊ اﻟطﺎزﺟﺔ‬.
ti, S. 2003. Genetic relationships in Opuntia
Le Houérou, H.N. 1991. Feeding shrubs to Liguori, G., Di Miceli, C., Gugluizza, G. &
Mill. genus (Cactaceae) detected by molecular
sheep in the Mediterranean arid zone: In-glese, P. 2006. Physiological and
marker. Plant Sci., 165: 1129–1136.‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‬
intake performance and feed value. In
‫ اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر ﻣن ﻧوع‬Opuntia Mill. genus ، technical as-pects of cactus pear (Opuntia
Proceedings of the Fourth International
‫اﻟﻣﻛﺗﺷف ﻣن ﺧﻼل اﻟواﺳﻣﺎت اﻟﺟزﯾﺋﯾﺔ‬. ficus-indica (L.) Mill.) double reflowering and
Rangeland Con-gress CIRAD (SCIST), 22–26 April out−of−season winter fruit cropping. Int. J.
Labuschagne, M.T. & Hugo, A. 2010. Oil con- 1991, Mont-pellier, France. 1279 pp.‫ﺗﻐذﯾﺔ اﻷﻏﻧﺎم ﻋﻠﻰ‬
tent and fatty acid composition of cactus pear Fruit Sci., 6: 23–34.‫اﻟﺟواﻧب اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻣن‬
‫ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ‬:‫اﻟﺟﻧﺑﺎث ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬ ‫ ﺷﺟر‬O. ficus-indica (L.)Mill.))‫إﻋﺎدة زراﻋﺔ اﻟزھور‬
seed compared with cotton and grape seed. ‫ اﻹﻣﺗﺻﺎص واﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬.
J. Food Biochem., 34: 93–100. ‫ﻣﺣﺗوى اﻟزﯾت‬ ‫وﺣﺻد ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺷﺗﺎء ﻓﻲ ﻏﯾر اﻟﻣوﺳم‬.
‫وﺗرﻛﯾب اﻷﺣﻣﺎض اﻟدھﻧﯾﺔ ﻣن ﺑذور اﻟﺻﺑﺎر ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ Le Houérou, H.N. 1992. The role of cacti in the
agricultural development of Mediterranean Liguori, G., Inglese, G., Pernice, F., Sortino, G.
‫اﻟﻘطن وﺑذور اﻟﻌﻧب‬.
arid zones. In Proceedings of the Second Inter- & Inglese, P. 2013a. CO2 uptake of Opuntia
Lafone Quevedo, S.A. 1927. Tesoro de cata-
national Cactus Pear and Cochineal Congress, ficus-indica (L.) Mill. whole trees and single
marqueñismos. Buenos Aires, Ed. Coni.
22–25 September 1992, Santiago, Chile.‫دور‬ cladodes, in relation to plant water status and
Laguna, E., Deltoro, V.I., Ferrer, P.P., Novoa, ‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ اﻟﻣﺗوﺳطﯾﺔ‬. cladode age. Ital. J. Agron., 8: 14–20.‫اﻣﺗﺻﺎص‬
A. & Guillot, D. 2013. About binomen Cylin- Le Houérou, H.N. 1994. Drought−tolerant CO2 ‫ ل‬O. ficus-indica (L.)Mill.)).
dropuntia rosea (Cactaceae) and its invasive and water−efficient fodder shrubs (DTFS), Liguori, G., Inglese, G., Pernice, F., Sibani, R.
individuals recorded in the Valencian commu-
their role as a “drought insurance” in the & Inglese, P. 2013b. CO2 fluxes of Opuntia
nity (Spain). Bouteloua, 16: 40–51‫ﻋن ﻧﺑﺎت‬
agricultural development of arid and semi− ficus-indica Mill. trees in relation to water sta-
‫ " اﻟﺻﺑﺎر ﻣن ﻧوع اﻷﺳطواﻧﻲ اﻟوردي‬Cylindropuntia
rosea" ‫)وأﻓراده اﻟﻐﺎزﯾﺔ اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﻠﻧﺳﯾﺔ )إﺳﺑﺎﻧﯾﺎ‬.
arid zones in southern Africa. Report No. KV tus. Acta Hortic., 995: 125–132.‫ دﻓﻘﺎت ﺷﺟر‬O.
65/94. Pretoria, Water Research Commission ficus-indica (L.)Mill.. ‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﺎء‬.
Lakshminarayana, S. & Estrella, I.B. 1978. of South Africa. 139 pp.‫اﻟﺷﺟﯾرات اﻟﻌﻠﻔﯾﺔ ذات اﻟﻘدرة‬
Postharvest respiratory behavior of tuna ‫( ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣل اﻟﺟﻔﺎف واﻟﻛفء ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﯾﺎه‬DTFS)، ‫ودورھﺎ‬ Lila, Z.A., Mohammed, N., Tatsuoka, N., Kan-
(prickly pear) fruit (Opuntia robusta Mill.). J. ‫ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ "ﺗﺄﻣﯾن اﻟﺟﻔﺎف" ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ‬ da, S., Kurokawa, Y. & Itabashi, H. 2004.
Hortic. Sci., 53: 327–330.‫اﻟﺳﻠوك اﻟﺗﻧﻔﺳﻲ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد‬ ‫اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻧوب اﻷﻓرﯾﻘﻲ‬. Effect of cyclodextrin diallyl maleate on meth-
‫ ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬tuna (prickly pear) Opuntia robusta ane production, ruminal fermentation and
Mill.). Le Houérou, H.N. 1995. Bioclimatologie et bi- microbes in vitro and in vivo. Anim. Sci. J., 75:
La Mantia, T., Barbera, G. & Inglese, P. 1997. ogéographie des steppes arides du Nord de 15–22.‫ ﺗﺄﺛﯾر‬cyclodextrin diallyl maleate‫ﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎج‬
Effect of cladode shading on growth and l’Afrique. Diversité biologique, développe- ‫ اﻟﺗﺧﻣﯾر اﻟﻛرش واﻟﻣﯾﻛروﺑﺎن ﻓﻲ اﻟﻣﻌﻣل وﻓﻲ اﻟﺟﺳم‬،‫اﻟﻣﯾﺛﺎن‬
ripen-ing of fruits of cactus pear (Opuntia ment durable et désertisation. Options Médi- ‫اﻟﺣﻲ‬.
ficus-indica L. Miller). J. Hortic. Sci., 72: 299– terranéennes, 10 [Serie B: Etudes et Recherch-
es]. 396 pp. Lima, M.C.A., Araújo, P.E.S., Cavalcanti,
304.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺗظﻠﯾل اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻣو وﻧﺿﺞ ﺛﻣﺎر‬ M.F.M., Dantas, A.P., Santana, O.P. & Fari-
‫ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indicaL. Miller). Le Houérou, H.N. 1996a. The role of cacti as, I. 1974. Competição de espécies e de
(Opuntia spp.) in erosion control, land recla- espaçamentos de palma forrageira. Reunião
La Mantia, T., Barbera, G., Gugluizza, G. & mation, rehabilitation and agricultural devel- Anual da Sociedade Brasileira de Zootecnia,
opment in the Mediterranean Basin. J. Arid Fortaleza, pp. 288–289.
Inglese, P. 1998. Interazione tra irrigazione
ed entita di fruttificazione e qualita dei frutti Environ., 33: 135–159.‫دور اﻟﺻﺑﺎر‬
(Opuntia spp.) ‫ واﺳﺗﺻﻼح اﻷراﺿﻲ‬،‫ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗﻌرﯾﺔ‬، Lima, G.F.C., Rêgo, M.M.T., Aguiar, E.M., Sil-
di ficodindia (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.). In va, J.G.M., Dantas, F.D.G., Guedes, F.X. &
Atti Giornate Scientifiche SOI, San Remo, Italy, ‫وإﻋﺎدة اﻟﺗﺄھﯾل واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺣوض اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض اﻟﻣﺗوﺳط‬. Lôbo, R.N.B. 2015. Effect of different cutting
pp. 241–242. intensities on morphological characteristics
Laurenz, J.C., Collier, C.C. & Kuti, J.O. 2003. Le Houérou, H.N. 1996b. Utilization of fod- and productivity of irrigated Nopalea forage
Hypoglycaemic effect of Opuntia lindheimeri der trees and shrubs (TRUBS) in the arid and cactus. Acta Hortic., 1067: 253–258.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺷدد‬
Englem. in a diabetic pig model. Phytother. semi−arid zones of western Asia and northern ‫اﻟﻘطﻊ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ وإﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻌﻠﻔﻲ‬
Res., 17: 26–29. /‫ ﺻﺑﺎر ﻟﺳﺎن اﻟﺑﻘرة‬/‫ﺗﺄﺛﯾر ﺻﺑﺎر ﺗﻛﺳﺎس‬ Africa (WANA): history and perspectives. A re- ‫ﻧوﺑﺎل اﻟﺗﻲ ﺗم إرؤاھﺎ‬.
‫ﺻﺑﺎر اﻟﻘرص اﻟﺧﺎﻓض ﻟﺳﻛر اﻟدم ﻋﻠﻰ ﻧﻣوذج ﺧﻧزﯾر ﻣﺻﺎب‬ view. Hammamet, Tunisia, ICARDA/CIHEAM.
‫ﺑﺎﻟﺳﻛري‬. Lira Ortiz, A.L., Reséndiz Vega, F., Rios Leal,
51 pp.‫( اﺳﺗﺧدام أﺷﺟﺎر وﺷﺟﯾرات اﻷﻋﻼف‬TRUBS) ‫ﻓﻲ‬ E., Contreras Esquivel, J.C., Chavarría
Lee, E.B., Hyun, J.E., Li, D.W. & Moon, Y.I. ‫اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻏرب آﺳﯾﺎ وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬ Hernández, N., Vargas Torres, A. & Rod-
2001. The effect of Opuntia ficus-indica var. (WANA): ‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ واﻟﻣﻧظورات‬. riguez Hernández, A.I. 2014. Pectins from
saboten fruit on gastric lesion and ulcer in waste of prickly pear fruits (Opuntia albicarpa
Le Houérou, H.N. 2002. Cacti (Opuntia spp.) as a
rats. Nat. Prod. Sci., 7: 90–93.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬ Scheinvar): Chemical and rheological proper-
Opuntia ficus-indica ‫ﻋﻠﻰ آﻓﺔ وﻗرﺣﺔ ﻣﻌدة اﻟﻔﺋران‬. fodder crop for marginal lands in the Mediter-
ranean Basin. Acta Hortic., 581: 21–46. . ‫ﺻﺑﺎر‬ ties. Food Hydrocolloids, 37: 93–99. ‫ﻣرﻛﺑﺎت ﺑﺎﻛﺗﯾن‬
Lee, E.B., Hyun, J.E., Li, D.W. & Moon, Y.I. (Opuntia spp.) ‫ﻛﻣﺣﺎﺻﯾل أﻋﻼف ﻟﻸراﺿﻲ اﻟﮭﺎﻣﺷﯾﺔ ﻓﻲ‬ ‫( ﻣن ﻣﺧﻠﻔﺎت ﻓواﻛﮫ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia albicarpa
2002a. Effects of Opuntia ficus-indica var. ‫ﺣوض اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط‬. Scheinvar): ‫ﺧواص ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ واﻧﺳﯾﺎﺑﯾﺔ‬.
Saboten stem on gastric damages in rats.
Arch. Pharmacal Res., 25: 67–70.‫ﺗﺄﺛﯾرات ﺟذع ﺛﻣﺎر‬
‫ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠف ﻣﻌدة اﻟﻔﺋران‬.
215

Llanderal, C. & Campos, F. 1999. Sistemas de Magallanes Quintanar, R., Valdez Cepeda, Marsico, T.D., Wallace, L.E., Erwin, G.N.,
R.D., Blanco Macías, F., Márquez Madrid, Brooks, C.P., McClure, J.E. & Welch, M.E.
producción de la grana cochinilla. In Cría de
M., Ruiz Garduño, R.R., Pérez Veyna, O., 2011. Geographic patterns of genetic di-
1la grana cochinilla del nopal para la pro-
García Hernández, J.L., Murillo Amador, versity from the native range of Cactoblastis
ducción de su pigmento, pp. 61–67. Mexico, cactorum (Berg) support the document histo-
Postgraduate College. B., López Martínez, J.D. & Martínez Rubín
de Celis, E. 2004. Compositional nutrient ry of invasion and multiple introductions for
Lobell, D.B. & Gourdji, M.S. 2012. The influ- diagnosis in nopal (Opuntia ficus–indica). J. invasive populations. Biological Invasions, 13:
ence of climate change on global crop pro- Prof. Assoc. Cactus Dev., 6: 78–89.‫ﺗﺷﺧﯾص‬ 857–868. ‫أﻧﻣﺎط ﺟﯾوﻏراﻓﯾﺔ ﻟﺗﻧوع وراﺛﻲ ﻣن اﻟﻧطﺎق‬
ductivity. Plant Physiol., 160: 1686–1697.‫ﺗﺄﺛﯾر‬ ‫( ﻣﻐذﯾﺎت ﺗرﻛﯾﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻧوﺑﺎل‬Opuntia ficus–indica). ‫ اﻷﺻﻠﻲ ﻟدﻋم‬Cactoblastis Cactorum (‫ﺑﯾرج( ﺑﺎﻟوﺛﯾﻘﺔ‬
‫ﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ ﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‬. ‫اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻟﻺﺟﺗﯾﺎح وﺻور اﻹدﺧﺎل اﻟﻣﺗﻌددة ﻟﻠﻣﺟﻣوﻋﺎت‬
Magallanes Quintanar, R., Valdez Cepeda, ‫اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﯾﺔ‬.
Lobos, E., Passos da Silva, D.M., Mena, J., R.D., Blanco Macias, F., Ruiz Garduno,
Logarzo, G. & Varone, L. 2013. Principales R.R., Marquez Madrid, M., Macias Rod- Martìn Belloso, O., Soliva Fortuny, R. & Oms
plagas en Opuntia. Cactus Newsletter, 13 riguez, F.M., Murillo Amador, B., Garcia Oliu, G. 2007. Fresh−cut fruits. In Y.H. Hui,
[Special issue]: 137–158. Hernandez, J.L. & Valdez Cepeda, R.D. ed. Handbook of food products manufactur-
2006. Nutrient interactions in cactus pear ing, pp. 879–970. Hoboken, New Jersey, USA,
López Castañeda, J., Corrales Garcia, J., Ter- John Wiley & Sons, Inc.‫ﻗطﻊ اﻟﻔواﻛﮫ اﻟطﺎزﺟﺔ‬.
razas Salgado, T. & Colina Leòn, T. 2010. (Opuntia ficus-indica) and their effect on bio-
mass production. Acta Hortic., 728: 145– Matamala, P., Mora, M. & Sáenz, C. 2015.
Effect of saturated air treatments on weight
150.‫( اﻟﺗﻔﺎﻋﻼت اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- Evaluación de las preferencias de los consu-
loss reduction and epicuticular changes in six
indica) ‫وﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎج اﻟﻛﺗﻠﺔ اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬. midores en tunas de colores en dos estados
varieties of cactus pears fruit (Opuntia spp.). J.
Prof. Assoc. Cactus Dev., 12: 37–47.‫ﺗﺄﺛﯾر‬ Magnano di San Lio, G. & Tirrò, A. 1983. Una de madurez. Faculty of Agronomic Sciences.
‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﮭواﺋﯾﺔ اﻟﻣﺷﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﯾل وزن اﻟﮭواء واﻟﺗﻐﯾﯾرات‬ moria del ficodindia causata da Armillaria University of Chile. Unpublished data.
‫ﻓوق اﻟﺑﺷرة ﻓﻲ ﺳت أﺻﻧﺎف ﻣن اﻟﻔواﻛﮫ اﻟﻛﻣﺛرﯾﺔ اﻟﺻﺑﺎرﯾﺔ‬ mellea. Inf. Fitopatol., 1: 47–50. Mathenge, C.W, Holford, P., Hoffmann, J.H.,
(Opuntia spp.). Zimmermann, H.G., Spooner Hart, R. &
Majure, L.C., Puente, R. & Pinkava, D.J. Beattie, G.A.C. 2009. Distinguishing suitable
López Piñeiro, J.M., Fresquet Febrer, J.L., 2012a. Miscellaneous chromosome numbers
Lopez Terrada, M.L. & Pardo Tomas, J. biotypes of Dactylopius tomentosus (Hemip-
in Opuntieae DC. (Cactaceae) with a compila- tera: Dactylopiidae) for biological control of
1992. Medicinas, drogas y alimentos vege- tion of counts for the group. Haseltonia, 18:
tales del nuevo mundo. Madrid, Ministerio de Cylindropuntia fulgida var. fulgida (Caryophyl-
67–78.. ‫ أﻋﺿﺎء ﻛروﻣوﺳوﻣﯾﺔ ﻣﺗﻔرﻗﺔ ﻓﻲ‬Opuntieae lales: Cactaceae) in South Africa. Bull. Ento-
Sanidad y Consumo. DC. ‫ﺑﺗوﻟﯾف ﻣن إﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ‬. mol. Res., 99: 619–627.‫ﺗﻣﯾﯾز اﻷﻧواع اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ‬
Lounsbury, C.P. 1915. Plant killing insects: the Majure, L.C., Puente, R., Griffith, M.P., Judd, ‫ ﻣن‬Dactylopius tomentosus (‫رﺗﺑﺔ اﻟﺣﺷرات اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ‬
Indian cochineal. Agric. J. Union S. Afr. , 1: W.S., Soltis, P.S. & Soltis, D.E. 2012b. Phy- ‫ ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ( ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺣﯾوﯾﺔ ﻟﻸﻧواع‬:‫اﻷﺟﻧﺣﺔ‬
537–543.‫ اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ اﻟﮭﻧدﯾﺔ‬:‫ﺣﺷرات ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻟﻠﻧﺑﺎﻧﺎت‬. logeny of Opuntia s.s. (Cactaceae): Clade de- Cylindropuntia fulgida var. fulgida (:‫ﻗرﻧﻔﻠﯾﺎت‬
lineation, geographic origins, and reticulate ‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت( ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
Loza Cornejo, S. & Terrazas, T. 2003. Epider- evolution. Am. J. Bot., 99(5): 847–864. ‫ﻋﻠم‬ Matsuhiro, B., Lillo, L., Sáenz, C., Urzúa, C.
mal and hypodermal characteristics in North ‫ اﻟوراﺛﺔ اﻟﻌرﻗﻲ ﻣن‬Opuntia s.s.: ،‫إزاﻟﺔ ﺑطﺎﻧﺔ ﺳﯾﻘﺎن ورﻗﯾﺔ‬ & Zárate, O. 2006. Chemical characterization
American Cactoideae (Cactaceae). J. Plant ‫ وﺗطور ﺷﺑﻛﻲ‬،‫أﺻول ﺟﯾوﻏراﻓﯾﺔ‬. of the mucilage from fruits of Opuntia ficus
Res., 116: 27–35.‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺑﺷروﯾﺔ وﺗﺣت اﻟﺟﻠدﯾﺔ ﻓﻲ‬ indica. Carbohydr. Polym., 63: 263–267.‫ﺗﺣدﯾد‬
‫اﻟﺻﺑﺎراوات اﻟﺷﻣﺎل أﻣرﯾﻛﯾﺔ‬. Majure, L.C., Judd, W.S., Soltis, P.S. & Soltis,
D.E. 2012c. Cytogeography of the Humifusa ‫ ﺳﻣﺎت ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ﻟﻣذاب اﻟﺻﻣﻎ ﻓﻲ اﻟﻣﺎء ﻣن ﻓواﻛﮫ‬Opuntia
Lozano Gutierrez, J. & Espania Luna, M.P. ficus-indica
clade of Opuntia s.s. Mill. 1754 (Cactaceae:
2008. Pathogenicity of Beauveria bassiana Opuntioideae): Correlations with geographic Matthäus, B. & Özcan, M.M. 2011. Habitat
(Deuteromycotina: Hyphomycetes) against distributions and morphological differentia- effects on yield, fatty acid composition and
the white grub Laniifera cyclades (Lepidop- tion of a polyploid complex. Comparative Cy- tocopherol contents of prickly pear (Opuntia
tera: Pyralidae) under field and greenhouse togenetics, 6: 53–77.‫ﺟﻐراﻓﯾﺔ اﻟﺧﻠﯾﺔ ﻟﺳﺎق ورﻗﯾﺔ ﻣن‬ ficus-indica L.) seed oils. Sci. Hortic., 131:
conditions. Fla. Entomol., 91(4): 664–668.‫ﻣوﻟدات‬ Humifusa ‫ ﻟﻧوع‬Opuntia s.s.Mill. 1754 95–98.‫ ﺗرﻛﯾﺑﺔ اﻟﺣﻣض اﻟدھﻧﻲ‬،‫ﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣواطن ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺎﺗﺞ‬
‫ اﻹﻣراض ﻟﻧوع‬Beauveria bassiana (:‫اﻟﻔطرﯾﺎت اﻟﻧﺎﻗﺻﺔ‬ (‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬: Opuntioideae): ‫ﺗراﺑطﺎت اﻟﺗوزﯾﻌﺎت‬ ‫( واﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت ﻣن اﻟﺗوﻛوﻓﯾرول ﻟزﯾوت ﺟذور ﺻﺑﺎر‬Opuntia
ْ ُ‫ اﻟﻔ‬Laniifera Cyclades
‫ط ِرﯾﱠﺎتُ اﻟﺧوطِ ﯾﱠﺔ( ﺿد ﯾرﻗﺎت ﻣن ﻧوع‬ ّ ِ ‫اﻟﺟﻐراﻓﯾﺔ واﻟﺗﻣﺎﯾز اﻟﺷﻛﻠﻲ ﻟﻣﻌﻘد ﻣن ﺗَﻌَدﱡد‬
ّ ِ ‫ﺻﯾَﻎ‬
‫ﺻ ْﺑ ِﻐﯾﱠﺔ‬ ficus-indica L.).
(‫ اﻟﻧﺎرﯾﺎت( ﺗﺣت ظروف اﻟﺣﻘل واﻟﺻوﺑﺔ‬:‫ﺣرﺷﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬ Maki Díaz, G., Peña Valdivia, C.B., García
‫اﻟزﺟﺎﺟﯾﺔ‬. Mauseth, J.D. 1980. Release of whole cells of
Nava, R., Arévalo Galarza, L., Calderón Za- Nopalea (Cactaceae) into secretory canals.
Luna Paez, A., Valadez Moctezuma, E., Bar- vala, G. & Anaya Rosales, S. 2015. Physical Bot. Gaz., 141: 15–18.. ‫إطﻼق اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣن‬
rientos Priego, A.F. & Gallegos Vázquez, and chemical characteristics of cactus stems ‫ﻧوﺑﺎل )اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت( ﻓﻲ اﻟﻘﻧوات اﻹﻓرازﯾﺔ‬.
C. 2007. Characterization of Opuntia spp. by (Opuntia ficus-indica) for exportation and do-
means of seed with RAPD and ISSR markers mestic markets. Agrociencia, 49: 31–51. ‫ﺳﻣﺎت‬ Mauseth, J.D. 1984. Effect of growth rate,
and its possible use for differentiation. J. Prof. ‫( ﻣﺎدﯾﺔ وﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﺳﯾﻘﺎن ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica) morphogenic activity and phylogeny on shoot
Assoc. Cactus Dev., 9: 43–59.‫ﺗﺣدﯾد ﺳﻣﺎت ﻧوع‬ ‫ﻟﻠﺗﺻدﯾر واﻷﺳواق اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‬. apical ultrastructure in Opuntia polyacantha
Opuntia ‫ ﺑواﺳطﺔ وﺿﻊ ﺟذور ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣرﻗﻣﺎت‬RAPD ‫و‬ (Cactaceae). Am. J. Bot., 71: 1283–1292.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
Malik, F.T., Clement, R.M., Gethin, D.T., Beys- ‫ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﻣوﻟد ﻟﻠﺗﺷﻛﯾل وﺗﺎرﯾﺦ ﺗطور اﻟﺳﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬،‫ﻣﻌدل اﻟﻧﻣو‬
ISSR ‫واﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ اﻟﻣﻣﻛن ﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟﺗﻣﺎﯾز‬.
ens, D., Cohen, R.E., Krawszik, W. & Park- ‫ ﺑﻧﯾﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻗﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺑت ﻓﻲ‬Opuntia polyacantha
Luo, Y. & Nobel, P.S. 1993. Growth character- er, A.R. 2015. Dew harvesting efficiency of
istics of newly initiated cladodes of Opuntia four species of cacti. Bioinspir. Biomim., 10(3): Mauseth, J.D. 1989. Comparative structure–
ficus-indica as affected by shading, drought 036005.‫ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧدى ﻷرﺑﻊ أﻧواع ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬. function studies within a single strongly di-
and elevated CO2. Physiol. Plant., 87: 467– morphic species, Melocactus intortus (Cacta-
Maltsberger, W.A. 1991. Feeding and supple- ceae). Bradleya, 7: 1–12.‫دراﺳﺎت اﻟﺑﻧﯾﺔ واﻟوظﯾﻔﺔ‬
474.. ‫ﺳﻣﺎت اﻟﻧﻣو ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﻛوﯾﻧﮭﺎ ﺣدﯾﺛﺎ ً ﻣن‬ menting prickly pear cactus to beef cattle. In
‫ ﻧوع‬Opuntia ficus-indica ،‫ﻛﻣﺎ ﺣدث ﺑواﺳطﺔ اﻟﺗظﻠﯾل‬ ‫اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ داﺧل أﻧواع ﺛﻧﺎﺋﯾﺔ اﻟﺷﻛل ﻗوﯾﺔ ﻣﻧﻔردة‬. Melocactus
Proceedings of the Second Annual Texas Prick- intortus
‫ اﻟﺟﻔﺎف و‬CO2‫اﻟﻣرﺗﻔﻊ‬. ly Pear Council, 16–17 August 1991, McAllen,
Texas, USA, pp. 104–117.‫اﻟﺗﻐذﯾﺔ واﻹﻛﻣﺎل ﻟﺻﺑﺎر‬ Mauseth, J.D. 1996. Comparative anatomy of
Madjdoub, H., Rousdeli, S. & Dertani, A. tribes Cereeae and Browningieae (Cactaceae).
2001a. Polysaccharides from prickly pear and ‫ﻟﻠﻣﺎﺷﯾﺔ ﻣن اﻷﺑﻘﺎر‬.
Bradleya, 14: 66–81.. ‫ﺗﺷرﯾﺢ ﻣﻘﺎر ﻟﻔﺻﺎﺋل ﻣن ﻧوﻋﻲ‬
nopals of Opuntia ficus-indica: e xtraction, Mann, J. 1969. Cactus−feeding insects and ‫ اﻟﺷﻣﻌﺎوﯾﺎت واﻟﺿرﻋﺎء‬.
characterization and polyelectrolyte behavior, mites. Bulletin 256. Washington, DC, United
Polym. Int., 50: 552–560.‫ﺑوﻟﻲ ﺳﻛﺎرﯾدات ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬ States National Museum. 158 pp.‫ﺣﯾواﻧﺎت ﺗﺗﻐذى‬ Mauseth, J.D. 1999a. Anatomical adaptations
‫ واﻟﻧوﺑﺎﻻت ﻣن‬Opuntia ficus-indica: ‫ ﺗﺣدﯾد‬،‫اﻻﺳﺗﺧﻼص‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر واﻟﻌﺛﺔ‬. to xeric conditions in Maihuenia (Cactaceae),
‫اﻟﺳﻣﺎت وﺳﻠوك ﺑوﻟﻲ إﻟﻛﺗروﻟﯾت‬ a relictual, leaf−bearing cactus. J. Plant Res.,
Mann, J. 1970. Cacti naturalized in Australia 112: 307–315.‫ﺻور اﻻﻧﺗﮭﺎﺟﺎت اﻟﺗﺷرﯾﺣﯾﺔ ﻟظروف‬
Madjdoub, H., Roudesli, S., Picton, L., Le and their control. Queensland, Australia, De- ،‫ ﺻﺑﺎر ﺣﺎﻣل ﻟﻠورق‬،(‫ﻣﻘﺗﺑﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻧوع اﻟﻐرﻧوﻗﻲ )اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬
Cerf, D., Muller, G. & Grisel, M. 2001b. partment of Lands. 128 pp.‫ﺻﺑﺎر ﻣﺗﻌﺎدل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺳﺗﻌﻣرة ﻟﻣﻧﺎطﻖ ﺿﯾﻘﺔ‬.
Prickly pear nopals pectin from Opuntia fi- ‫أﺳﺗراﻟﯾﺎ واﻟﺗﺣﻛم ﻓﯾﮫ‬. Mauseth, J.D. 1999b. Comparative anatomy of
cus-indica. Physicochemical study in dilute Margolis, E., Silva, A.B. & Jacques, F.O. 1985. Espostoa, Pseudoespostoa, Thrixanthocere-
and semidilute solutions. Carbohydr. Polym., Determinação dos fatores da Equação Uni- us, and Vatricania (Cactaceae). Bradleya, 17:
46: 69–79.‫ ﺑﻛﺗﯾن ﻧوﺑﺎﻻت ﻛﻣﺛرﯾﺔ ﺷوﻛﯾﺔ ﻣن‬Opuntia 33–43.. ‫ﻷﻧواع‬ ‫ﻣﻘﺎرن‬ ‫ﺗﺷرﯾﺢ‬ Espostoa،
ficus-indica. ‫دراﺳﺔ ﻓﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺗﺞ ﺗﺧﻔﯾف‬ versal de Perdas de Solo para as condições
de Caruaru (PE). Rev. Bras. Ciênc. Solo, 9: Pseudoespostoa، Thrixanthocereus، ‫و‬
‫وﻣﺣﺎﻟﯾل ﺷﺑﮫ ﻣﺧﻔﻔﺔ‬. Vatricania
165–169.
Madriga Santillán, E., García Melo, F., Mo- Mauseth, J.D. 2000. Theoretical aspects of sur-
Marín, R. 1991. Dactiliopus coccus (Costa), co-
rales González, J.A., Vázquez Alvarado, P., face−to−volume ratios and water−storage ca-
chinilla de la tuna sobre Opuntia ficus-indica.
Muñoz Juárez, S., Zuñiga Pérez, C., Suma- pacities of succulent shoots. Am. J. Bot., 88:
Quepo, 5: 37–43.
ya Martínez, M.T., Madrigal Bujaidar, E. & 1107–1115.‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻧظرﯾﺔ ﻟﻧﺳب ﻣن اﻟﺳطﺢ إﻟﻰ اﻟﺣﺟم‬
Hernández Ceruelos, A. 2013. Antioxidant Marín, R., & Cisneros, F. 1977. Biología y mor- ‫وﺳﻌﺎت اﻟﻣﺎء إﻟﻰ اﻟﺗﺧزﯾن ﻟﻠﻧﺑﺗﺎت اﻟﻌﺻﺎرﯾﺔ‬.
and anticlastogenic capacity of prickly pear fología de la cochinilla del carmín, Dactylopi-
us coccus Costa (Homoptera: Dactylopiidae). Mauseth, J.D. 2004. Wide−band tracheids are
juice. Nutrients, 5: 4145–4158.‫ﻗدرة ﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬ present in almost all species of Cactaceae. J.
‫وﻣﺿﺎدة ﻟﻠﺗﻛﺳﯾر ﻟﻌﺻﯾر اﻟﺻﺑﺎر‬. Rev. Per. Entomol., 20(1): 115–120.
Plant Res., 117: 69–76.. ‫ﺻﯾﺑَﺎت ذات ﻧطﺎق‬ َ ُ‫ﺗوﺟد ﻗ‬
Mafra, R.C., Farias, I., Fernandes, A.P.M., Cor- ‫واﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﻘرﯾﺑﺎ ً ﺟﻣﯾﻊ اﻷﻧواع ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬.
reia, E.B., Santana, O.P. & Wanderley, M.B.
1974. Posição e número de artículos no plan-
tio da palma Gigante (Opuntia ficus-indica,
Mill). Reunião Anual da Sociedade Brasileira
de Zootecnia 9, Fortaleza, Brazil. 330 pp.
216

Mauseth, J.D. 2005. Anatomical features, other Mena Covarrubias, J. 2012. Plagas de impor- Migliore, G., Cembalo, L., Caracciolo, F. &
than wood, in subfamily Opuntioideae (Cac- tancia económica para la producción de nopal Schifani, G. 2012. Organic consumption and
taceae). Haseltonia, 11: 2–14.،‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺗﺷرﯾﺣﯾﺔ‬ en México. In F. Blanco Macías, R.E. Vázquez consumer participation in food community
‫ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓرﻋﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬،‫ﺑﺧﻼف اﻷﺷﺟﺎر‬. Alvarado, R.D. Valdez Cepeda & J.A. Santos networks. New Medit, 11(4) [suppl.]: 46–
Mauseth, J.D. 2006a. Structure−function rela- Mena Covarrubias, J. 2013. Tecnologías de 48.‫اﻻﺳﺗﮭﻼك اﻟﻌﺿوي وﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك ﻓﻲ ﺷﺑﻛﺎت ﻣﺟﺗﻣﺗﻊ‬
tionships in highly modified shoots of Cacta- manejo integrado para los insectos plaga del ‫اﻟﻐذاء‬.
ceae. Ann. Bot., 98: 901–926.. ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟوظﯾﻔﯾﺔ‬ nopal tunero en el Altiplano Mexicano. In C. Migliore, G., Galati, A., Romeo, P., Cresci-
‫ﻟﻠﮭﯾﻛل ﻓﻲ ﻓﺳﯾﻼت ﻣﻌدﻟﺔ ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬. Gallegos Vázquez, S. De J. Méndez Gallegos manno, M. & Schifani, G. 2015a. Quality
& C. Mondragón Jacobo, eds. Producción attributes of cactus pear fruit and their role in
Mauseth, J.D. 2006b. Wood in the cactus sub- sustentable de tuna en San Luis Potosí, pp. consumer choice. The case of Italian consum-
family Opuntioideae has extremely diverse 125–161. Colegio de Postgraduados − Fun- ers. Br. Food J., 117(6): 1637–1651.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص‬
structure. Bradleya, 24: 93–106.‫اﻟﺧﺷب ﻓﻲ ﻧﺑﺎت‬ dación Produce San Luis Potosí. San Luis Po- ‫ ﺣﺎﻟﺔ‬.‫اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﺛﻣرة اﻟﺻﺑﺎر ودورھﺎ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك‬
‫اﻟﺻﺑﺎر ھﯾﻛل ﻣﺗﻧوع ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ‬. tosí, Mexico. ‫اﻟﻣﺳﺗﮭﻠﻛﯾن اﻻﯾطﺎﻟﯾﯾن‬.
Mauseth, J.D. & Kiesling, R. 1997. Compara- Mena Covarrubias, J. 2014. Evaluación de los Migliore, G., Crescimanno, M., Schifani, G.,
tive anatomy of Neoraimondia roseiflora and métodos para control de insectos plaga en Romeo, P. & Galati, A. 2015b. Quality per-
Neocardenasia herzogiana (Cactaceae). Ha- nopal tunero en México. In F. Blanco Macías, ception and consumer choice of cactus pear:
seltonia, 5: 37–50.‫اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻣﻘﺎرن ﻟﻧﯾوراﯾﻣوﻧدﯾﺎ‬ R.E. Vázquez Alvarado, R.D. Valdez Cepeda Results of direct survey in Italy. Proceedings of
‫روزﯾﻔﻠورا وﻧﯾوﻛﺎردﯾﻧﺎﺳﯾﺎ ھﯾرزوﺟﯾﺎﻧﺎ‬ & J.A. Santos Haliscak, eds. Memorias del XII the VIII International Congress on Cactus
Mauseth, J.D. & Ross, R. 1988. Systematic Simposium−Taller Nacional y V Internacional Pear and Cochineal. Acta Hortic., 1067:
anatomy of the primitive cereoid cactusLep- de Producción y Aprovechamiento del Nopal 275–282.:‫ﺗﺻور اﻟﺟودة واﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
tocereus quadricostatus. Bradleya, 6: 49– y Maguey, pp. 79–86. Campus de Ciencias ‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺳﺢ اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻓﻲ اﯾطﺎﻟﯾﺎ‬.
Agropecuarias, Universidad Autónoma de
64.‫اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻣﻧﮭﺟﻲ ﻟﺻﺑﺎر ﺳﯾرﯾود اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﯾﺑﺗوﺳﯾرﯾوس‬ Mimouni, A., Ait Lhaj, A. & Ghazi, M. 2013.
Nuevo León. Escobedo, NL, Mexico. 244 pp.
‫ﻛوادرﯾﻛوﺳﺗﺎﺗﯾوس‬.
Mineral nutrition effect on cactus (Opuntia
Mayorga, M.C., Urbiola, M.C., Suárez, R. & Méndez Gallegos, S.J. 1992. Tasas de super- ficus spp.): growth and development. Acta
Escamilla, S.H.M. 1990. Estudio agronómico vivencia y reproducción de la grana cochinilla Hortic., 995: 2013.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر‬
de xoconostle Opuntia spp en la zona semiári- Dactylopius coccus (Homoptera: Dactylopii- (Opuntia ficus spp.): ‫اﻟﻧﻣو واﻟﺗطور‬.
da del Estado de Querétaro. En Memoria 3ª dae) a diferentes temperaturas. Montecillo,
Reunión Nacional 1ª Reunión Internacional State of Mexico, Postgraduate College (MSc Misra, A.K., Mishra, A.S., Tripathi, M.K.,
sobre Conocimiento y Aprovechamiento del thesis). 70 pp. Chaturvedi, O.H., Vaithiyanathan, S.,
nopal. Ed. Universidad Autónoma Agraria Prasad, R. & Jakhmol, R.C. 2006. Intake,
“Antonio Narro”, Saltillo, Coahuila, Mexico. Méndez Gallegos, S.J. 2013. De los montes a la digestion and microbial protein synthesis in
McConn, M. & Nakata, A. 2004. Oxalate re- biofábrica: La evolución de los sistemas de cría sheep on hay supplemented with prickly pear
duces calcium availability in the pads of prick- de la cochinilla. In L. Portillo & A.L. Vigueras, cactus [Opuntia ficus-indica ( L.) Mill.] w ith
ly pear cactus trough formation of calcium eds. Conocimiento y aprovechamiento de la or without groundnut meal. Small Ruminant
oxalate crystals. J. Agric. Food Chem., 52: grana cochinilla, pp. 135–144. First edition. Res., 63: 125–134.‫ واﻟﮭﺿم وﺗﺧﻠﯾﻖ اﻟﺑروﺗﯾن‬،‫اﻻﻣﺗﺻﺎص‬
1371–1374.‫ﺗﻘﻠل اﻷوﻛﺳﺎﻻت إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻛﺎﻟﺳﯾوم ﻓﻲ ﻣﻧﺻﺎت‬ University of Guadalajara, Mexico. ‫ اﻟﺟرﺛوﻣﻲ ﻓﻲ اﻷﻏﻧﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻘش اﻟﻣﻛﻣل ﺑﺻﺑﺎر‬Opuntia
‫ﻣن ﺗﻛوﯾن ﺣوض ﺻﺑﺎر ﺷوﻛﻲ ﻣن ﺑﻠورات أوﻛﺳﺎﻻت‬ Méndez Gallegos, S.J. & Martínez Hernan- ficus-indica (L.) Mill. ‫ﻣﻊ أو ﺑدون ﻋﻠف ﻣن اﻟﻔول‬
‫اﻟﻛﺎﻟﺳﯾوم‬. dez, J. de J. 1988. Efecto de la fertilizacion ‫اﻟﺳـوداﻧﻲ‬.
McFadyen, R.E. 1979. The cactus mealybug Hy- quimica y organica en tres formas de nopal Mohamed Yasheen, Y., Barringer, S.A. &
pogeococcus festerianus (Hem.: Pseudococ- (Opuntia spp), sobre el rendimiento, en una Splittstoesser, W.E. 1996. A note on the
cidae) an agent for the biological control of plantacion comercial de ojocaliente, Za- uses of Opuntia spp. in Central/North Ameri-
Harrisia martinii (Cactaceae) in Australia. En- catecas. En Memorias Reuniao Nacional e ca. J. Arid Environ., 32: 347–353. ‫ﻣﻠﺣوظﺔ ﺑﺷﺄن‬
tomophaga, 24: 281–287.‫ھﯾﺑوﺟﯾوﻛوﻛﺎس‬ International Sobre Conocimento y Aprove- ‫ﺷﻣﺎل أﻣرﯾﻛﺎ‬/‫ اﺳﺗﺧداﻣﺎت ال ﺻﺑﺎر ﻓﻲ وﺳط‬.
‫ اﻟﺑﻖ اﻟدﻗﯾﻘﻲ( ﻋﺎﻣل‬:‫ﻓﺎﺳﺗﯾرﯾﺎﻧوس ﺑﻖ اﻟﺻﺑﺎر )ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬ chamento del Nopal, Universidad Autono- Mohammed, N., Lila, Z.A., Ajisaka, N.,
‫ﻟﻠﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﮭﺎرﯾﺳﯾﺎ ﻣﺎرﺗﯾﻧﻲ ﻓﻲ أﺳﺗراﻟﯾﺎ‬. ma Agraria, Saltillo, Mexico, pp. 127–144. Hara, K., Mikuni, K., Kanda, S. &
McFadyen, R.E. & Tomley, A.J. 1981. Biological Itabashi, H. 2004. Inhibition of ruminal
Méndez Gallegos, S.J., García, H.J., Rössel, microbial meth-ane production by β
control of Harrisia cactus, Eriocereus martinii, A., Tarango, A., Talavera, M. & Figueroa,
in Queensland by the mealybug Hypogeococ- −cyclodextrin iodopro-pane, malate and
B. 2004. Recomendaciones para el establec- their combination in vitro. J. Anim.
cus festerianus. In E.S. Delfosse, ed. Proceed- imiento de plantaciones de nopal en el Alti-
ings of the Fifth International Symposium on Physiol. Anim. Nutr., 88: 188–195.‫ﺗﺛﺑﯾط‬
plano Potosino. Coedición Colegio de Post- ‫ إﻧﺗﺎج اﻟﻣﯾﺛﺎن اﻟﺟرﺛوﻣﻲ اﻻﺟﺗراري ﺑواﺳطﺔ‬β-‫ﺳﯾﻛﻠو‬
Biological Control of Weeds, pp. 589–594. graduados. Comisión Nacional de las Zonas
Canberra, CSIRO.،‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر ھﺎرﯾﺳﯾﺎ‬ ‫ ﻣﺎﻻت وﺗوﻟﯾﻔﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺑر‬،‫دﯾﻛﺳﺗرﯾن ﯾودو ﺑروﺑﺎن‬.
Áridas. 24 pp. Mokoboki, K., Kgama T. & Mmbi, N. 2009.
‫ ﻓﻲ ﻛوﯾﻧزﻻﻧد ﺑواﺳطﺔ ﻓﯾﺳﺗﯾرﯾﺎﻧوس‬،‫اﯾروﺳﯾرﯾوس ﻣﺎرﺗﯾﻧﻲ‬ Méndez Gallegos, S.J., Talavera Magaña, D.
‫ھﯾﺑوﺟﯾوﻛوﻛس اﻟﺑﻖ‬. & García Herrera, E.J. 2009. VII Simposium− Evaluation of cactus pear fruit quality at Mara
Taller “Producción y aprovechamiento del ADC, South Africa. Afr. J. Agric. Res., 4(1):
McLeod, M.G. 1975. A new hybrid fleshy−fruited
nopal en el Noreste de México”. Rev. Salud 28–32.‫ ﺗﻘﯾﯾم ﺟودة ﺛﻣرة اﻟﺻﺑﺎر ﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرا‬ADC، ‫ﺟﻧوب‬
prickly−pear in California. Madroño, 23: 96–
Publica Nutr., 2 [Edición Especial]. ‫أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
98.‫ھﺟﯾن ﺟدﯾد ﻣن ﺻﺑﺎر ﺷوﻛﻲ ﺗم إﻧﺑﺎﺗﮫ ﺣدﯾﺛﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬.
Menezes, C.M.D. 2008. Effects of sun−dried Mondragón Jacobo, C. 1999. Low input ag-
Meckes Lozyoa, M. & Roman Rams, R. 1986. Opuntia ficus-indica c ladodes o n d igestive ricultural systems based on cactus pear for
processes in sheep. Bloemfontein, South Af- subtropical semiarid environments. In J. Jan-
Opuntia streptacantha, a coadjutor in the
treatment of Diabetes mellitus. Am. J. Chin. rica, University of the Free State (MSc disser- ick, ed. Perspectives on new crops and new
tation).‫ﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺟﻔﻔﺔ ﺑﺎﻟﺷﻣس‬ uses, pp. 367–372. Alexandria, VA, USA, ASHS
Med., 14: 116–118. ‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺟﮭﺎز اﻟﮭﺿﻣﻲ ﻓﻲ اﻷﻏﻧﺎم‬ Press.‫اﻷﻧظﻣﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟدﺧل ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر‬
streptacantha ، ‫ﻣﺳﺎﻋد ﻋﻼج اﻟداء اﻟﺳﻛري‬.
‫ﻟﻠﺑﯾﺋﺎت اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﺷﺑﮫ اﻻﺳﺗواﺋﯾﺔ‬.
Medeiros, G.R. de, Farias, J.J. de, Ramos, Menezes, C.M.D. da C., Schwalbach, Mondragón Jacobo, C. 2001. Cactus pear do-
J.L.F. & Silva, D.S. 1997. Efeito do espaça- L.M.J., Combrinck, W.J., Fair, M.D. & De mestication and breeding.Plant Breed Rev.,
mento e da forma de plantio sobre a pro- Waal, H.O. 2010. Effects of sun−dried 20: 135–166.‫ادﻣﺎج واﺳﺗﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬.
dução da palma forrageira (Opuntia ficus-in- Opuntia fi-cus-indica on feed and water
Mondragón Jacobo, C. & Bordelon, B.B.
dica, Mill), no semi−árido. Reunião Anual da intake and ex-cretion of urine and faeces by
1996. Cactus pear (Opuntia spp. Cactaceae)
Sociedade Brasileira de Zootecnia, 34, Juiz de Dorper sheep. S. Afr. J. Anim. Sci., 40:
breeding for fruit production. J. Prof. Assoc.
Fora, pp. 231–233 491–494.‫ﺗﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺟﻔف ﺑﺎﻟﺷﻣس ﻋﻠﻰ‬
Cactus Dev., 1: 19–35.‫( اﺳﺗﻧﺑﺎت ﺻﺑﺎر‬Opuntia
‫اﻣﺗﺻﺎص اﻟﻐذاء واﻟﻣﺎء وإﻓراز اﻟﺑول واﻟﺑراز ﺑواﺳطﺔ أﻏﻧﺎم‬
Medina Torres, L., Brito De La Fuente, F., Tor- spp. Cactaceae)‫ﻹﻧﺗﺎج اﻟﺛﻣﺎر‬.
restiana Sanchez, B. & Katthain, R. 2000. ‫دورﺑر‬
Menke, K.H. & Steingass, H. 1988. Estimation Mondragón Jacobo, C. & Bordelón, B. 2002.
Rheological properties of the mucilage gum Presencia de apomixis en cruzas de nopales
(Opuntia ficus-indica). Food Hydrocolloids, of the energetic feed value from chemical
analysis and in vitro gas production using ru- mexicanos y su identificación molecular pre-
14: 417–424. ‫ﺧﺻﺎﺋص اﻧﺳﯾﺎب اﻟﺻﻣﻎ اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ‬. liminar. Rev. Fitotec. Mex., 25(3): 247–252.
(Opuntia ficus-indica) men fluid. Anim. Res. Dev., 28: 7–55.‫ﺗﻘدﯾر ﻗﯾﻣﺔ‬
‫اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻧﺷطﺔ ﻣن اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ وإﻧﺗﺎج اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺑر‬ Mondragón Jacobo, C. & Chessa, I. 2013. A
Medina Torres, L., García Cruz, E.E., Calderas, ‫ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﺎﺋﻊ اﻟﻛرش‬. global perspective on genetic resources of
F., González Laredo, R.F., Sánchez Olivar- Merin, U., Gagel, S., Popel, G., Bernstein, S. cactus pear: An asset for the future sustain-
es, G., Gallegos Infante, J.A., Rocha Guz- & Rosenthal, I. 1987. Thermal degradation ability of semiarid lands. Acta Hortic., 995: 19–
mán, N.E. & Rodríguez Ramírez, J. 2013. kinetics of prickly−pear−fruit red pigment. J. 26.‫ أﺣد اﻷﺻول‬:‫ﺗوﻗﻊ ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺑﺷﺄن اﻟﻣوارد اﻟوراﺛﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
Microencapsulation by spray drying of gallic Food Sci., 52: 485–486.‫ﺣرﻛﯾﺎت اﻟﺗدھور اﻟﺣراري‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻼﺳﺗداﻣﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻟﻸراﺿﻲ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬.
acid with nopal mucilage (Opuntia ficus-ind- ‫ﻟﻠﺻﺑﻐﺔ ﺛﻣرة اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ اﻟﺣﻣراء‬ Mondragón Jacobo, C. & Doudareva, N.
ica). LWT – Food Sci. Technol., 50: 642– 2000. DNA extraction from several cacti.
650.‫اﻟﻛﺑﺳﻠﺔ اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﺗﺟﻔﯾف ﺑﺎﻟرش ﻟﺣﻣض ﺟﺎﻟﯾك‬ Metcalf, C.R. & Chalk, L. 1979. Anatomy of the
dicotyledons. Part VII, Epicuticular wax and HortScience, 35: 1124–1126.‫اﺳﺗﺧراج اﻟﺣﻣض‬
‫ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺻﻣﻎ ﻧﺑﺎﺗﻲ ﻧوﺑﺎل‬. ‫اﻟﻧووي ﻣن اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬
its morphology. Vol. 1, 2nd ed, pp. 158–160.
Mena Covarrubias, J. 2011. Alternativas para Oxford, UK, Clarendon Press. .‫ﺗﺷرﯾﺢ ﺛﻧﺎﺋﯾﺎت اﻟﻔﻠﻘﺔ‬ Mondragón Jacobo, C. & Pérez González, S.
el manejo integral de grana cochinilla, Dacty- ‫ ﺷﻣﻊ ﻓوق أدﯾﻣﻲ وﺷﻛﻠﮫ‬،‫اﻟﺟزء اﻟﺳﺎﺑﻊ‬. 1994. ‘Reyna’ (syn. ‘Alfajayucan’) is the lead-
lopius opuntiae Cockerell (Hemiptera: Dacty-
Middleton, K. 1999. Who killed ‘Malagasy Cac- ing cactus pear cultivar in Central Mexico.
lopiidae) en nopal tunero. In A.R.E. Vazquez,
F. Blanco, M.R. Blanco & C. aldez, eds. Me-morias tus’? Science, environment and colonialism in Fruit Var. J., 48: 134–136.'('‫رﯾﻧﺎ' )ﺳﯾن 'أﻟﻔﺎﺟﺎﯾوﻛﺎن‬
del X Simposium−Taller Nacional y III Internacional southern Madagascar (1924–1930). J. South. ‫ھو ﺻﻧف اﻟﺻﺑﺎر اﻟراﺋد ﻓﻲ وﺳط اﻟﻣﻛﺳﯾك‬.
de Produccion y Aprovechami-ento del Nopal y Afr. Stud., 25(2): 215–248.‫ﻣن ﻗﺗل "ﺻﺑﺎر‬
Maguey, pp. 73–81. Cam-pus de Ciencias ‫ واﻟﺑﯾﺋﺔ واﻻﺳﺗﻌﻣﺎر ﻓﻲ ﻣدﻏﺷﻘر اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ‬،‫اﻟﻣﻠﻐﺎﺷﯾﺔ"؟ اﻟﻌﻠوم‬
Agropecuarias, Universidad Autonoma de Nuevo 1930–1924)).
Leon, Escobedo, NL,Mexico. 300 pp.
217

Mondragón Jacobo, C. & Pérez González, S. Mora, M., Cortés, M., Sanhueza, C. & Sáenz Mulas, M. 1992. Blossoming and fructification
1996. Native cultivars of cactus pear in Mexi- C. 2013. Innovation requirements for the de- cycle of Opuntia ficus-indica Mill. in the Med-
co. In J. Janick, ed. Progress in new crops, velopment of cactus pear for export: a new iterranean environment. In Proceedings of the
pp. 446–450. Arlington, VA, USA, ASHS item to be incorporated to the Chilean fruit Second International Conference on Prickly
Press.‫اﻷﺻﻧﺎف اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬. export sector. Proceedings of the 7th Inter- Pear and Cochineal, 22–25 September, San-
national Congress on Cactus Pear and Cochi- tiago, Chile, pp. 53–60. ‫دورة اﻟﺗﻔﺗﺢ واﻹﺛﻣﺎر ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
Mondragón Jacobo, C. & Pérez González, Opuntia ficus-indica Mill. ‫ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض‬
neal. Acta Hortic., 995: 229–236.‫ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻻﺑﺗﻛﺎر‬
S. 2001. Cactus (Opuntia spp.) as forage. ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬.
‫ ﻋﻧﺻر ﺟدﯾد ﺳﯾﺗم دﻣﺟﮫ ﻓﻲ ﻗطﺎع‬:‫ﻟﺗطوﯾر اﻟﺻﺑﺎر ﻟﻠﺗﺻدﯾر‬
FAO Plant Production and Protection Paper
‫ﺗﺻدﯾر ﻓواﻛﮫ ﺷﯾﻠﻲ‬. Mulas, M. 1997. Flower removal time and fruit
No. 169. Rome, FAO. 140 pp.‫اﻟﺻﺑﺎر )ﻧوع‬
Morales, M., Sáenz, C. & Robert, P. 2009. Bi- quality in cactus pearOpuntia( ficus-indica
‫أوﺑوﻧﺗﯾﺎ( ﻋﻠﻰ ھﯾﺋﺔ ﻋﻠف‬.
oactives compounds in toppings from colored Mill.). Acta Hortic., 438: 123–128.‫ﻓﺗرة إزاﻟﺔ‬
Mondragón Jacobo, C. & Pimienta Barrios, ‫ اﻟزھور وﺟودة اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica
cactus pear cultivated in Chile. Acta Hortic.,
E. 1990. Fertilización del nopal tunero. Folleto 811: 127–130.‫اﻟﻣرﻛﺑﺎت اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻓﻲ طﺑﻘﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬ Mill.
Técnico No. 1. Campo Experimental Norte de ‫اﻟﻣﻠوﻧﺔ اﻟﻣزروﻋﺔ ﻓﻲ ﺷﯾﻠﻲ‬. Mulas, M. & D’Hallewin, G. 1992. Improve-
Guanajuato. Guanajuato, Mexico, INIFAP. ment pruning and the effects on vegetative
Moran, V.C. 1980. Interactions between phy- and yield behaviour in prickly pear (Opuntia
Mondragón Jacobo, C. & Pimienta Barrios, E. ficus-indica Mill.) cultivar ‘Gialla’. Acta Hortic.,
1995. Propagation. In G. Barbera, P. Inglese & tophagous insects and their Opuntia hosts.
Ecol. Entomol., 5(2): 153–164.‫اﻟﺗﻔﺎﻋﻼت ﺑﯾن‬ 296: 139–146.‫ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺗﻘﻠﯾم واﻵﺛﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠوك‬
E.. Pimienta Barrios eds. Agro−ecology, culti- ‫ اﻟﺧﺿري واﻟﻣﺣﺎﺻﯾل ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica
‫اﻟﺣﺷرات اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ وﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﺿﯾﻔﺔ‬.
vation and uses ofs of cactus pear, pp. 64–70. Mill. ‫'ﺻﻧف 'ﺟﯾﺎﻻ‬.
FAO Plant Production and Protection Paper Moran, V.C. & Annecke, D.P. 1979. Critical
reviews of biological pest control in South Mulas, M. & D’Hallewin, G. 1997. Fruit quality
No. 132. Rome, FAO..‫ ﺑﻲ‬،‫ ﺑﺎرﺑﯾرا‬.‫ إن ﺟﻲ‬.‫اﻟﺗﻛﺎﺛر‬ of four cactus pear (Opuntia ficus-indica Mill.)
Africa. 3. The jointed cactus, Opuntia auran-
‫ اﻻﺳﺗزراع‬،‫ ﻋﻠم اﻟزراﻋﺔ‬.‫ إدس‬،‫ ﺑﯾﻣﯾﻧﺗﺎ ﺑﺎرﯾوس‬.‫إﻧﺟﻠﯾز وإي‬ cultivars as influenced by irrigation. Acta Hor-
tiaca Lindley. J. Entomol. Soc. South. Afr., 42:
Mondragón Jacobo, C. & Tegegne, F. 2006. 299–329.‫اﻟﻣراﺟﻌﺎت اﻟﺣرﺟﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻵﻓﺎت اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ‬ tic., 438: 115–122. ‫ﺟودة اﻟﺛﻣﺎر ﻣن أرﺑﻌﺔ أﻧواع ﻣن‬
Cactus pear production systems in Tigray, ‫ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. ‫ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica Mill.‫ﻣﻊ ﺗﺄﺛرھﺎ ﺑﺎﻟري‬.
Northern Ethiopia. Acta Hortic., 728: 59– Moran, V.C. & Cabby, B.S. 1979. On the Mulas, M., D’Hallewin, G. & Canu, G. 1992.
70.‫ ﺷﻣﺎل إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬،‫أﻧظﻣﺔ إﻧﺗﺎج اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺗﯾﻐراي‬. life-history and fecundity of the cochineal in- Osservacioni sulla radicazione di cladode di
Mondragón Jacobo, C., Fernandez, M.R. & sect, Dactylopius austrinus De Lotto (Homop- anno di Opuntia ficus-indica Mill. Frutticoltu-
Estrada, C.H. 1995. Ampliacion de la epoca tera: Dactylopiidae), a biological control agent ra, 19: 67–70.
de cosecha de la tuna. In Pimienta Barrios et for the cactus Opuntia aurantiaca. Common- Muñoz de Chávez, M., Chávez, A., Valles, V.
al., eds. Proceedings of the Fifth National and wealth Agricultural Bureaux. Bull. Entomol. & Roldán, J.A. 1995. The Nopal: A plant of
Fourth International Cactus Pear Congress, Res., 69: 629–636. ‫ﻋن ﺗﺎرﯾﺦ ﺣﯾﺎة وﺧﺻوﺑﺔ اﻟﺣﺷرة‬ manifold qualities. World Rev. Nutr. Diet., 77:
Guadalajara, Mexico, pp. 265–295. ‫اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬، Dactylopius austrinus De Lotto (‫ﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺎت‬ 109–134.‫ ﻧﺑﺎت ﻣن ﺻﻔﺎت ﻣﺗﻌددة‬:‫ﻧوﺑﺎل‬.
‫ ﻋﺎﻣل اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬،(‫ اﻟوﻋﻔﯾﺎت‬:‫اﻷﺟﻧﺣﺔ‬
Mondragón Jacobo, C., Gallegos Vazques, Nasr, Y. 2015. Cactus pear in Jordan: current
‫اﻟزراﻋﻲ اﻟﻐذاﺋﻲ‬.
C.. & Martinez Gonzalez, J. 2009. Cactus status, potential and opportunities. Acta Hor-
pear off−season production: a topic of inter- Moran, V.C. & Zimmermann, H.G. 1984a. The tic., 1067: 299–303.‫ اﻟوﺿﻊ‬:‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻷردن‬
biological control of cactus weeds of minor ‫ اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت واﻟﻔرص‬،‫اﻟﺣﺎﻟﻲ‬.
est for Mexican growers after market globali-
importance in South Africa. Agric., Ecosyst. Nasr, Y. & Jamjoum, K. 2002. The performance
zation. Acta Hortic., 811: 409–414.‫إﻧﺗﺎج اﻟﺻﺑﺎر‬
Environ., 37: 35–55. ‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻷﻋﺷﺎب‬ of Opuntia ficus-indica seedlings that resulted
‫ ﻣوﺿوع ﻣﺣل اھﺗﻣﺎم اﻟﻣزارﻋﯾن اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﯾﯾن‬:‫ﻓﻲ ﻏﯾر ﻣوﺳﻣﮫ‬
‫اﻟﺻﺑﺎر ذات اﻷھﻣﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. from different number of joint mature clado-
‫ﺑﻌد ﻋوﻟﻣﺔ اﻟﺳوق‬.
Moran, V.C. & Zimmermann, H.G. 1984b. The des at two planting dates. Acta Hortic., 581:
Mondragón, J.C., Huerta, E.E. González Ch. 159–163. ‫ﻛﻔﺎءة ﺷﺗﻼت اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺗﻲ ﻧﺗﺟت ﻋن ﻋدد ﻣﺧﺗﻠف‬
biological control of cactus weeds: achieve-
M.M. & Mora, A.M.A. 2012. Propagación ‫ﻣن اﻷﺟزاء اﻟﻣﺳطﺣﺔ اﻟﻧﺎﺿﺟﺔ اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ ﻓﻲ اﺛﻧﯾن ﻣن ﺗوارﯾﺦ‬
ments and prospects. Biocontrol News Inf., 5:
tecnificada del nopal para reducir incidencia de 297–320.‫ ﻣﺎ ﺗم ﺗﺣﻘﯾﻘﮫ‬:‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻷﻋﺷﺎب اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫اﻟزراﻋﺔ‬.
enfermedades y multiplicar nuevas variedades. ‫واﻵﻓﺎق‬. Nazareno, M.A. 2014. Phytochemicals of nutra-
Folleto Técnico No. 8. Campo Experimental Ba- ceutical importance from cactus and their role
Moringo, M.A. 1966. Diccionario de American-
jío. Celaya, México, INIFAP. in human health. In D. Prakash & G. Sharma.
ismos. Buenos Aires, Mochnik Ed.
Monjauze, A. & Le Houérou, H.N. 1965a. Le Phytochemicals of nutraceutical importance
El Moselhy, M.M., Sengupta, A.K. & Smith, R. and their role in human health, pp. 103–115.
role des Opuntia dans l’economie agricole
2011. Carminic acid modified anion exchang- Oxford, UK, CABI. 2014 ‫اﻟﻣواد اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ ذات‬
nord africaine. Bull. Ecole Nat. Sup. Agric. Tu-
er for the removal and preconcentration of ‫اﻷھﻣﯾﺔ زراﻋﯾﺔ ﻏذاﺋﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ودورھﺎ ﻓﻲ ﺻﺣﺔ اﻹﻧﺳﺎن‬.
nis, 8–9 : 85–165.
Mo(VI) from wastewater. J. Hazard. Mater., Ncibi, S., Ben Othman, M., Akacha, A., Kri-
Monjauze, A. & Le Houérou, H.N. 1965b. Les 185: 442–446.‫ﻣﺑﺎدل أﻧﯾون ﻣﻌدل ﺑﺣﻣض ﻛﺎرﻣﯾﻧﯾك ﻹزاﻟﺔ‬ fi, M.N. & Zourgui, L. 2008. Opuntia fi cus
Opuntia dans l’economie agricole nord−afric- ‫ اﻟﺗرﻛﯾز اﻟﻣﺷﺗرك ﻟـ‬Mo(VI) ‫ﻣن ﻣﺎء اﻟﺻرف‬. indica extract protects against chlorpyrifos-in-
aine. Rome, FAO. 92 pp. duced damage on mice liver. Food Chem. Tox-
Mosshammer, M.R., Stintzing, F.C. & Carle,
icol., 46: 797–802.‫ﺣﻣﺎﯾﺎت ﻣﺳﺗﺧﻠص اﻟﺻﺑﺎر ﺿد‬
Monterroso Rivas, A.I., Conde Álvarez, C., R. 2006. Evaluation of different methods for
‫اﻟﺿرر اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋن ﻛﻠورﺑﯾرﯾﻔوس ﻋﻠﻰ ﻛﺑد اﻟﻔﺋران‬.
Rosales Dorantes, G. & Gómez Díaz, J.D. the production of juice concentrates and fruit
2011. Assessing current and potential rainfed powders from cactus pear. Innovative Food Nefzaoui, A. 2009. Cactus: A crop to meet the
maize suitability under climate change scenar- Sci. Emerging Technol., 7: 275–287.‫ﺗﻘﯾﯾم أﺳﺎﻟﯾب‬ challenges of climate change in dry areas.
ios in Mexico. Atmosfera, 24: 53–67.‫ﺗﻘﯾﯾم‬ ‫ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻹﻧﺗﺎج ﻣرﻛزات ﻋﺻﯾر وﻣﺳﺣوق اﻟﻔواﻛﮫ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬. Ann. Arid Zone, 48: 1–18.‫ ﻣﺣﺻول‬:‫اﻟﺻﺑﺎر‬
‫اﺳﺗﻘرار اﻟذرة اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ اﻟﻣروﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣطر ﻓﻲ إطﺎر‬ El Mostafa, K., El Kharrassi, Y., Badreddine, ‫ﻟﻣواﺟﮭﺔ ﺗﺣدﯾﺎت ﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺟﺎﻓﺔ‬.
‫ﺳﯾﻧﺎرﯾوھﺎت ﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬. A., Andreoletti, P., Vamecq, J., El Kebbaj, Nefzaoui, A. & Ben Salem, H. 2001. Opuntia
M., Latruffe, N., Lizard, G., Nasser, B. & – A strategic fodder and efficient tool to com-
Montefiori, D. 1990. Ricerche sull’estrazione, Cherkaoui Malki, M. 2014. Nopal cactus bat desertification in the WANA region. In C.
la stabilita e l’impiego dei pigmenti del fico (Opuntia ficus-indica) as a source of bioactive Mondragón Jacobo & S. Pérez González, eds.
d’indiasanguigno. Milan, Italy, University of compounds for nutrition, health and disease. Cactus (Opuntia spp.) as forage, pp. 73–90.
Milan (thesis). Molecules, 19: 14879–14901.‫اﻟﺻﺑﺎر ﻧوﺑﺎل‬ FAO Plant Production and Protection Paper
Monteiro, C.C.F., Melo, A.A.S., Ferreira, M.A., (Opuntia ficus-indica)ً ‫ﻛﻣﺻدر ﻟﻠﻣرﻛﺑﺎت اﻟﻧﺷطﺔ ﺑﯾوﻟوﺟﯾﺎ‬ No. 169. Rome, FAO.‫ اﻟﻌﻠف اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ‬- ‫اﻟﺻﺑﺎر‬
Campos, J.M.S., Souza, J.S.R., Silva, E.T.S., ‫ﻟﻠﺗﻐذﯾﺔ واﻟﺻﺣﺔ واﻟﻣرض‬. ‫واﻷداة اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗﺻﺣر ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ واﻧﺎ‬.
Andrade, R.P.X. & Silva, E.C. 2014. Replace- Mottram, R. 2013. Linnaean cactus legacy. Cac- Nefzaoui, A. & Ben Salem, H. 2006. Cactus:
ment of wheat bran with spineless cactus tician, 3: 1–83.‫ﻣﺧﻠﻔﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻟﯾﻧﻧﯾﺎن‬. un banco de alimentos para ganado en entor-
(Opuntia ficus indica Mill cv Gigante) and urea nos áridos y semiáridos. Cactusnet Newslet-
in the diets of Holstein × Gyr heifers. Trop. Mow, V.C., Gunn, B.H. & Walter, G.H. 1982. ter, 10 [Número Especial]: 41–57.
Anim. Health Prod., 46: 1149–1154‫اﺳﺗﺑدال ﻧﺧﺎﻟﺔ‬ Wind dispersal and settling of first‐instar
Nefzaoui, A. & El Mourid, M. 2008. Cash from
‫( اﻟﻘﻣﺢ ﺑﺎﻟﺻﺑﺎر ﺑدون أﺷواك‬Opuntia ficus indica Mill crawlers of the cochineal insect Dactylopius
cactus. Appropriate Technol., 35: 18–20.‫اﻟﻧﻘد ﻣن‬
cv Gigante) × ‫واﻟﯾورﯾﺎ ﻓﻲ اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻣن ھوﻟﺷﺗﺎﯾن‬ austrinus (Homoptera: Coccoidea: Dactylopii-
‫ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ‬.‫اﻟﺻﺑﺎر‬
‫ﻋﺟول ﺟﯾر‬. dae). Ecol. Entomol., 7: 409–419.1982 ‫ﺗﺷﺗت‬
‫اﻟرﯾﺎح وﺗﺳوﯾﺔ اﻟزواﺣف اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻟﺣﺷرات داﻛﺗﯾﻠوﺑﯾوس‬ Nefzaoui, A. & El Mourid, M. 2009. Cacti: a
Montiel, L. 1995. Morfología de Dactylopius ‫ اﻟوﻋﻔﯾﺎت‬:‫ اﻟﻘرﻣزﯾﺎت‬:‫)أوﺳﺗرﯾﻧوس )ﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺔ اﻟﺟﻧﺎح‬.
coccus Costa (Homoptera: Dactylopiidae), y su key stone crop for the development in mar-
biología y reproducción en dos fotoperiodos. Mulas, M. 1991. Rooting experiments in one ginal lands and to combat desertification. Acta
Mexico, Postgraduate College (MSc thesis). year old cladodes of Opuntia ficus-indica Mill. Hortic., 811: 365–372.‫ ﻣﺣﺻول رﺋﯾﺳﻲ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ‬:‫ﻛﺎﻛﺗﻲ‬
106 pp. International Symposium on Cactus Pear Fruit, ‫ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﮭﺎﻣﺷﯾﺔ وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗﺻﺣر‬.
Lagos de Morena, Jalisco, Mexico. 7 pp.‫اﻟﺗﺟﺎرب‬
Mora, M., Espinoza, J., Schnettler., B. & Ech-
‫اﻟﺗﺟذر ﻓﻲ اﻷﺟزاء اﻟﻣﺳطﺣﺔ ﺑﻌﻣر ﺳﻧﺔ واﺣدة ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬
Opuntia ficus-indica Mill.
218

Nefzaoui, A. & El Mourid, M. 2010. Cactus Nerd, A., Karadi, A. & Mizrahi. Y. 1991b. Out- Nobel, P.S., ed. 2002. Cacti: Biology and uses.
pear for soil and water conservation in arid and of-season prickly pear: fruit characteristics Berkeley, CA, USA, University of California
semi-arid lands. Improved utilization of cactus and effect of fertilisation and short droughts Press. 280 pp.‫ اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬:‫اﻟﺻﺑﺎر‬
pear for food, feed, soil and water conserva- on productivity. J. Hortic. Sci., 26: 527– ‫واﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت‬.
tion and other products in Africa. Cactusnet 529.‫ ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺳﻣﯾد‬:‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﻏﯾر ﻣوﺳﻣﮫ‬
Nobel, P.S. 2006. Parenchyma-chlorenchyma
Newsletter, 12 [Special Issue]. 224 pp.2010 ‫واﻟﺟﻔﺎف اﻟﻘﺻﯾر ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‬.
water movement during drought for the he-
.‫اﻟﺻﺑﺎر ﻟﺣﻔظ اﻟﺗرﺑﺔ واﻟﻣﯾﺎه ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ وﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬ Nerd, A., Karadi, A. & Mizrahi, Y. 1991c. Salt tol- miepiphytic cactus Hylocereus undatus.
‫ﺗﺣﺳﯾن اﺳﺗﺧدام اﻟﺻﺑﺎر ﻟﺣﻔظ اﻷﻏذﯾﺔ واﻷﻋﻼف واﻟﺗرﺑﺔ واﻟﻣﯾﺎه‬ erance of prickly pear cactus (Opuntia ficus-indi-
‫وﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﻓﻲ أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. Ann. Bot., 97: 469–474.-‫ﺣرﻛﺔ اﻟﻣﯾﺎه اﻟﺑرﻧﺷﯾﻣﺔ‬
ca). Plant Soil (Netherlands), 137: 201–207.‫ﺗﺣﻣل‬ ‫اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﯾﺧﺿوري أﺛﻧﺎء اﻟﺟﻔﺎف ﻟﺻﺑﺎر اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ اﻟﮭواﺋﻲ‬
Nefzaoui, A., Ketata, H. & El Mourid, M. ‫ اﻟﻣﻠﺢ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica.
2011. Agricultural technological and institu- Nerd, A., Mesika, R. & Mizrahi, Y. 1993a. Ef- Nobel, P.S. 2009. Desert wisdom, agaves and
tional innovations for enhanced adaptation fect of N fertilizer on autumn flush and clado- cacti, CO2, water, climate change. New
to environmental change in North Africa. In de N in prickly pear (Opuntia ficus-indica (L.) York, USA, iUniverse. 198 pp.،‫ﺣﻛﻣﺔ اﻟﺻﺣراء‬
S.S. Young & S.E. Silvern, eds. International Mill.). J. Arid Environ., 68: 337–342.1993‫أ ﺗﺄﺛﯾر‬ ‫ ﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ‬،‫ اﻟﻣﯾﺎه‬،‫ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬،‫أﻏﺎف واﻟﺻﺑﺎر‬.
perspectives on global environmental change, ‫ اﻷﺳﻣدة‬N ‫ ﻋﻠﻰ دﻓﻖ اﻷزھﺎر ﺑﺎﻟﺧرﯾف وﺟزء ﻣﺳطﺢ‬N ‫ﻓﻲ‬ Nobel, P.S. & Bobich, E.G. 2002. Environmen-
pp. 57–84. InTech.‫اﻻﺑﺗﻛﺎرات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ واﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ‬ ‫ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Miller.. tal biology. In P.S. Nobel, ed. Cacti: Biology
‫اﻟزراﻋﯾﺔ ﻟﺗﻌزﯾز اﻟﺗﻛﯾف ﻣﻊ اﻟﺗﻐﯾر اﻟﺑﯾﺋﻲ ﻓﻲ ﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. and uses, pp. 57–74. Berkeley, CA, USA,
Nerd, A., Mesika, R. & Mizrahi, Y. 1993b. Ef-
Nefzaoui, A., Louhaichi, M. & Ben Salem, H. fect of N fertiliser on autumn floral flush and Uni-versity of California Press.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬
2014. Cactus as a tool to mitigate drought cladode N in prickly pear Opuntia ficus-indica ‫ إد‬،‫ ﻧوﺑﯾل‬.‫ إس‬.‫ ﻓﻲ ﺑﻲ‬.‫اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬
and to combat desertification. J. Arid Land (L.) Mill. J. Hortic. Sci., 68: 545–550.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻷﺳﻣدة‬ Nobel, P.S. & Castaneda, M. 1998. Seasonal
Stud., 24(1): 121–124.‫اﻟﺻﺑﺎر ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﺧﻔﯾف ﻣن ﺣدة‬ N ‫ ﻋﻠﻰ ﻓدق اﻷزھﺎر ﺑﺎﻟﺧرﯾف واﻷﺟزاء اﻟﻣﺳطﺢ‬N ‫ﻓﻲ‬ light and temperature influences o n o rgan
‫اﻟﺟﻔﺎف وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗﺻﺣر‬. ‫ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Miller.. initiation for unrooted cladodes of prickly
Negesse, T., Makkar, H.P.S. & Becker, K. 2009. Nerd, A., Tel Zur, N. & Mizrahi, Y. 2002. Fruits pear cactus Opuntia ficus-indica. J. Am. Soc.
Nutritive value of some non-conventional feed of vine and columnar cacti. In P.S. Nobel, ed. Hortic. Sci., 123: 47–51.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺿوء ودرﺟﺔ‬
resources of Ethiopia determined by chemical Cacti: Biology and uses, pp. 185–198. Berkeley, ‫اﻟﺣرارة اﻟﻣوﺳﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺑداﯾﺔ اﻟﻌﺿو ﺑﺎﻷﺟزاء اﻟﻣﺳطﺣﺔ‬
analyses and an in vitro gas method. Anim. CA, USA, University of California Press.‫ﻓواﻛﮫ ﻛرﻣﺔ‬ ‫ ﺑدون ﺟذورﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica
Feed Sci. Technol., 154: 204–217.‫اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬ ‫وﺻﺑﺎر ﻋﻣودي‬. Nobel, P.S. & De la Barrera, E. 2003. Toler-
‫ﻟﺑﻌض ﻣوارد اﻷﻋﻼف ﻏﯾر اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻓﻲ إﺛﯾوﺑﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﺣددھﺎ‬ ances and acclimation to low and high tem-
‫اﻟﺗﺣﺎﻟﯾل اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ وطرﯾﻘﺔ اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺑر‬. Newbold, C.J., Lopez, S., Nelson, N., Ouda, peratures for cladodes, fruits and roots of a
J.O., Wallace, R.J. & Moss, A.R. 2005. Pro- widely cultivated cactus, Opuntia ficus-indi-
Nelson, E.A., Sage, T.L. & Sage, R.F. 2005. pionate precursors and other metabolic in- ca. New Phytol., 157: 271–279.‫اﻟﺗﺣﻣل واﻟﺗﺄﻗﻠم‬
Functional leaf anatomy of plants with Cras- termediates as possible alternative electron ‫ﻣﻊ درﺟﺎت اﻟﺣرارة اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ واﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻟﻸﺟزاء اﻟﻣﺳطﺣﺔ‬
sulacean acid metabolism. Funct. Plant Biol., acceptors to methanogenesis in ruminal fer- ‫واﻟﻔواﻛﮫ وﺟذور اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣزروﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ‬
32: 409–419.‫ﺗﺷرﯾﺢ ورﻗﺔ وظﯾﻔﻲ ﻣن ﻧﺑﺎﺗﺎت ﻣﻊ أﯾﯾض‬ mentation in vitro. Br. Food J., 94: 27–35.‫ﻣواد‬
‫ﺣﻣض ﻛراﺳوﻻﻛﯾﺎن‬. ‫ﻣﻧﺗﺟﺔ ﻟﻠﺑروﺑﯾوﻧﺎت وﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻟﻣرﻛﺑﺎت اﻟوﺳﯾطﺔ اﻷﯾﺿﯾﺔ‬ Nobel, P.S. & De la Barrera, E. 2004. CO2 uptake
Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1992. Effect of fertili- ‫اﻷﺧرى ﻛﻣﺳﺗﻘﺑﻼت إﻟﻛﺗرون ﺑدﯾﻠﺔ ﻣﺗﺎﺣﺔ ﻟﺗوﻟﯾد اﻟﻣﯾﺛﺎن ﻓﻲ‬ by the cultivated hemiepiphytic cactus,
zation on prickly pear production in Israel. In ‫اﻟﺗﺧﻣﯾر داﺧل اﻟﺑطن ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺑر‬. Hyloce-reus undatus. Ann. Appl. Biol., 144: 1–
Nieddu, G. & Spano D. 1992. Flowering and 8.‫ اﻣﺗﺻﺎص‬CO2 ‫ﻣن اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ اﻟﮭواﺋﻲ اﻟﻣزروع‬
Proceedings of the Third Annual Texas Prickly
Pear Council Meeting, Texas A&M University, fruit growth in Opuntia ficus-indica. Acta Nobel, P.S. & García de Cortázar, V. 1991.
Kingsville, Texas, USA, pp. 1–6.. ‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺳﻣﯾد ﻋﻠﻰ‬ Hor-tic., 296: 153–159.‫ﻧﻣو اﻷزھﺎر واﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ‬ Growth and predicted productivity of opun-
‫إﻧﺗﺎج اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﺳراﺋﯾل‬. ‫ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica. tia ficus-indica for current and elevated car-
Nobel, P.S. 1982. Orientation, PAR interception bón dioxide. Agron. J., 83: 224–230.‫اﻟﻧﻣو‬
Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1993. Modern cultiva- and nocturnal acidity increases for terminal ‫واﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻟﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون اﻟﺣﺎﻟﻲ‬
tion of prickly pear in Israel. Acta Hortic., 349: cladodes of a widely cultivated cactus ‫واﻟﻣرﺗﻔﻊ‬.
235–237.‫اﻟزراﻋﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﺳراﺋﯾل‬. Opun-tia ficus-indica. Am. J. Bot., 69: Nobel, P.S. & Hartsock, T.L. 1983. Relation-
Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1994. Effect of nitrogen 1462–1469.. ‫ اﻋﺗراض ﺑﺎر وﺗزاﯾد اﻟﺣﻣوﺿﺔ‬،‫اﻟﺗوﺟﯾﮫ‬ ships between photosynthetically active radi-
fertilization and organ removal on rebudding ‫اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﻟﻸﺟزاء اﻟﻣﺳطﺣﺔ اﻟطرﻓﯾﺔ ﺑﺎﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣزروﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ation, nocturnal acid accumulation, and CO2
in Opuntia ficus-indica (L.) Miller. Sci. Hortic., ‫ ﻧطﺎق واﺳﻊ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica. uptake for a crassulacean acid metabolism
59: 115–122.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺳﻣﯾد اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾﻧﻲ وإزاﻟﺔ اﻟﻌﺿو‬ plant, Opuntia ficus-indica. Plant Physiol.,
Nobel, P.S. 1983. Nutrient levels in cacti: re-
‫ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻛﺳﯾر ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) 71: 71–75.،ً‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻹﺷﻌﺎع اﻟﻧﺷط اﻟﻣﺧﻠﻖ ﺿوﺋﯾﺎ‬
Miller. lation to nocturnal acid accumulation and ‫ واﻣﺗﺻﺎص ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون ﻟﻧﺑﺎت‬،‫ﺗراﻛم اﻟﺣﻣض اﻟﻠﯾﻠﻲ‬
Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1995a. Effect of low
growth. Am. J. Bot., 70: 1244–1253.‫ﻣﺳﺗوﯾﺎت‬ ‫أﯾض ﺣﻣض اﻟﻛراﺳوﻻﺳﯾن‬
‫ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺗراﻛم اﻟﺣﻣض اﻟﻠﯾﻠﻲ واﻟﻧﻣو‬:‫اﻟﻣﻐذﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬.
winter temperatures on bud break in Opuntia Nobel, P.S. & Hartsock, T.L. 1984. Physio-
ficus-indica. Adv. Hortic. Sci., 9: 1–4.‫ﺗﺄﺛﯾر درﺟﺎت‬ Nobel, P.S. 1988. Environmental biology of logical responses of Opuntia ficus-indica
‫ﺣرارة اﻟﺷﺗﺎء اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺳر اﻟﺑراﻋم ﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬ agaves and cacti. Cambridge, NY, USA, to growth temperature. Physiol. Plant., 60:
Opuntia ficus-indica (L.) Miller.. Cam-bridge University Press. 270 98–105.‫ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia
Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1995b. Reproductive pp.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣن ﻟﻸﻏﺎف واﻟﺻﺑﺎر‬. ficus-indica ‫ﻟدرﺟﺔ ﺣرارة اﻟﻧﻣو‬
biology. In G. Barbera, P. Inglese & E. Pimien- Nobel, P.S. 1991. Tansley Review No. 32. Achiev- Nobel, P.S. & Israel, A.A. 1994. Cladode devel-
ta Barrios, eds. Agro-ecology, cultivation and able productivities of certain CAM plants: ba- opment, environmental responses of CO2 up-
uses ofs of cactus pear, pp. 49–57. FAO Plant sis for high values compared with C 3 and C take, and productivity for Opuntia ficus-
Production and Protection Paper No. 132. 4 plants. New Phytol., 119: 183–205.‫إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ indica under elevated CO2. J. Exp. Bot., 45:
Rome, FAO..‫ ﺑﻲ‬،‫ ﺑﺎرﺑﯾرا‬.‫ إن ﺟﻲ‬.‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ‬ ‫ أﺳﺎس ﻟﻠﻘﯾم اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬:"‫ﻟﻠﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣن ﺑﻌض اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت "ﻛﺎم‬ 295–303.‫ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬،‫ﺗطوﯾر اﻟﺟزء اﻟﻣﺳطﺢ‬
‫ إدس‬،‫ ﺑﯾﻣﯾﻧﺗﺎ ﺑﺎرﯾوس‬.‫إﻧﺟﻠﯾز وإي‬. ‫ ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬C3 ‫و‬C4. ‫ واﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬،‫ﻻﻣﺗﺻﺎص ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬
Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1997. Reproductive biol- Opuntia ficus-indica ‫ﺗﺣت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬
ogy of cactii. Hortic. Rev., 18: 321–346.. ‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺎ‬ Nobel, P.S. 1994. Remarkable agaves and cacti. ‫اﻟﻣرﺗﻔﻊ‬
New York, USA, Oxford University Press. 180
‫اﻹﻧﺟﺎﺑﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
pp.‫أﻏﺎف واﻟﺻﺑﺎر اﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﻲ‬. Nobel, P.S., Geller, G.N., Kee, S.C. &Zimmer-
Nerd, A. & Nobel, P.S. 1991. Effects of drought man, A.D. 1986. Temperatures and thermal
Nobel, P.S. 1995. Environmental biology. In G.
on water relations and nonstructural carbo- tolerance for cacti exposed to high tempera-
hydrates in cladodes of Opuntia ficus-indica. Barbera, P. Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. tures near the soil surface. Plant Cell Env., 9:
Physiol. Plant., 81: 495–500.‫آﺛﺎر اﻟﺟﻔﺎف ﻋﻠﻰ‬ Agro-ecology, cultivation and uses ofs of cac- 279–287.‫درﺟﺎت اﻟﺣرارة واﻟﺗﺣﻣل اﻟﺣراري ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ واﻟﻛرﺑوھﯾدرات ﻏﯾر اﻟﮭﯾﻛﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﺟزاء‬ tus pear, pp. 36–48. FAO Plant Production ‫اﻟﻣﻌرض ﻟدرﺟﺎت ﺣرارة ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﻘرب ﻣن ﺳطﺢ اﻟﺗرﺑﺔ‬.
‫ اﻟﻣﺳطﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica.. and Protection Paper No. 132. Rome,
FAO.‫ إﻧﺟﻠﯾز‬.‫ ﺑﻲ‬،‫ ﺑﺎرﺑﯾرا‬.‫ إن ﺟﻲ‬.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬ Nobel, P.S., Russel, C.E., Felker, P., Medina,
Nerd, A. & Nobel, P.S. 1995. Accumulation, par- ‫ أﻏرو‬.‫ إدس‬،‫ ﺑﯾﻣﯾﻧﺗﺎ ﺑﺎرﯾوس‬.‫وإي‬
titioning and assimilation of nitrate in Opuntia J.G. & Acunã, E. 1987. Nutrient relations and
ficus-indica. J. Plant Nutr., 18: 2533– Nobel, P.S. 1998. Los incomparables agaves y productivity of prickly pear cacti. Agron. J.,
2549.‫ﺗراﻛم وﺗﻘﺳﯾم واﺳﺗﯾﻌﺎب اﻟﻧﺗرات ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬ cactus. Mexico, Editorial Trillas. 211 pp. 79(3): 550–555.‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻣﻐذﯾﺎت واﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻣن‬
Opuntia ficus-indica.. ‫اﻟﺻﺑﺎر‬.
Nobel, P.S. 2001. Ecophysiology of Opuntia
Nerd, A., Karadi, A. & Mizrahi. Y. 1989. Irri- Nobel, P.S., Cavelier, J. & Andrade, J.L. 1992.
ficus-indica. I n C . M ondragón J acobo & S . Mucilage in cacti: its apoplastic capacitance,
gation, fertilisation and polyethylene covers
Pérez González, eds. Cactus (Opuntia spp.) associated solutes, and influence on tissue
influence bud development in prickly pear.
as forage, pp. 13–19. FAO Plant Protection water relations J. Exp. Bot., 43(250): 641–
HortScience, 24: 773–775.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟري واﻟﺗﺳﻣﯾد‬ and Production Paper No. 169. Rome, FAO.
‫وﺗﻐطﯾﺎت اﻟﺑوﻟﻲ اﯾﺛﯾﻠﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑرﻋم ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬. 648‫ اﻟﻣذﯾﺑﺎت‬،‫ ﺳﻌﺔ اﻻﺷﺗﻘﺎق اﻟﻣرن‬:‫اﻟﺻﻣﻎ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬
‫ اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫ﻓﻲ‬ ‫ واﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻣﯾﺎه ﺑﺎﻷﻧﺳﺟﺔ‬،‫ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭﺎ‬.
Nerd, A., Karady, A. & Mizrahi, Y. 1991a. Out ‫ إدس‬،‫ ﺑﯾرﯾز ﺟوﻧزاﻟﯾز‬.‫ ﻣوﻧدراﺟون ﺟﺎﻛوﺑو وإس‬.‫ﺳﻲ‬.
of season prickly pear: fruit characteristics and Nobel, P.S., De la Barrera, E., Beilman, D.W.,
Nobel, P.S. 2002. Cactus physiological ecology, Doherty, J.H. & Zutta, B.R. 2002. Tempera-
effect of fertilization and short droughts on emphasazing gas exchange of Platyopuntias
productivity. HortScience, 26: 337–342.‫ﺧﺎرج‬ ture limitations for cultivation of edible cacti
fruit. Acta Hortic., 58: 143–150.‫اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ‬ in California. Madroño, 49: 228–236.‫ﺣدود درﺟﺔ‬
‫ ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗﺳﻣﯾد واﻟﺟﻔﺎف‬:‫ اﻟﺻﺑﺎر‬:‫اﻟﻣوﺳم‬ ‫ ﺗﺷدﯾد ﺗﺑﺎدل اﻟﻐﺎز ﻣن ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺑﻼﺗﯾوﺑوﻧﺗﯾﺎس‬،‫اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬.
‫اﻟﻘﺻﯾر ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‬. ‫اﻟﺣرارة ﻟزراﻋﺔ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻸﻛل ﻓﻲ ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬.
219

North, G.B. & Nobel, P.S. 1992. Drought-induced Ochoa, M.J. & Uhart, S.A. 2006d. Nitrogen Oh, P.H. & Lim, K.T. 2006. Glycoprotein (90kCa)
changes in hydraulic conductivity and structure availability and fruit yield generation in cactus isolated from Opuntia ficus-indica var. Sabo-
in roots of Ferocactus acanthodes and Opuntia pear (Opuntia ficus-indica): IV. Effects on fruit ten Makino lowers plasma lipid level through
ficus-indica. New Phytol., 120: 9–19.‫اﻟﺗﻐﯾرات‬ quality. Acta Hortic., 728: 137–144.‫ﺗواﻓر‬ scavenging of intracellular radicals in triton
‫اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﺟﻔﺎف ﻓﻲ اﻟﻣوﺻﻠﯾﺔ اﻟﮭﯾدروﻟﯾﻛﯾﺔ واﻟﮭﯾﻛﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺟذور‬ ‫ اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن وﺗوﻟﯾد ﻣﺣﺻول اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬cactus pear WR-1339-induced mice. Biol. Pharm. Bull., 29:
‫ ﻓﯾﺎﻧوﻛﺗوس أﻛﺎﻧﺛودﯾس و ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica. (Opuntia ficus-indica):"4. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات ﻋﻠﻰ ﺟودة‬ 1391–1396.‫ ﻛﯾﻠو ﺳﻌر( ﻣﻌزول ﻣن‬90) ‫ﺟﻠﯾﻛوﺑروﺗﯾن‬
North, G.B., Huang, B. & Nobel, P.S. 1993. ‫اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬. ‫ ﺻﻧف‬Opuntia ficus-indica. ‫ﺳﺎﺑوﺗﯾن ﻣﺎﻛﯾﻧو ﯾﻘﻠل ﻣن‬
Changes in structure and hydraulic conductivi- ‫ﻣﺳﺗوى اﻟدھون ﻓﻲ اﻟﺑﻼزﻣﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻛﺳﺢ اﻟﺷﻘوق داﺧل اﻟﺧﻼﯾﺎ‬
ty for root junctions of desert succulents as soil Ochoa, M.J., Leguizamon, G. & Uhart, S.A. ‫ ﻓﻲ ﻓﺋران ﻣﺳﺗﺣﺛﺔ ﺑـ‬WR-1339 ‫ﺗرﯾﺗون‬.
water status varies. Bot. Acta, 106: 126– 2002. Effects of nitrogen availability on cactus Oliveira, V.S., Ferreira, M.A., Guim, A.,
135.‫اﻟﺗﻐﯾرات ﻓﻲ اﻟﺑﻧﯾﺔ واﻟﺗوﺻﯾل اﻟﮭﯾدروﻟﯾﻛﻲ ﻟوﺻﻼت‬ pear (Opuntia ficus-indica L. Mill.) postharvest Modesto, E.C., Arnaud, B.L. & Silva, F.M.
‫اﻟﺟذور ﻟﻠﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺻﺣراوﯾﺔ ﺗﺑﻌﺎ ً ﻟﺗﺑﺎﯾن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﺎء ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ‬. quality. Acta Hortic., 581: 225–230.‫ﺗﺄﺛﯾرات ﺗواﻓر‬ 2007. Effects of replacing corn and Tifton hay
North, G.B., Moore, T.L. & Nobel, P.S. 1995. ‫ اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن ﻋﻠﻰ ﺟودة ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻋﻠﻰ ﺻﺑﺎر‬cactus with forage cactus on milk production and
pear (Opuntia ficus-indica L. Mill.). composition of lactating dairy cows. Rev. Bras.
Cladode development for Opuntia ficus-indica
(Cactaceae) under current and doubled CO2 Ochoa, M.J., Targa, M.G., Abdala, G. & Zootec., 36(4): 928–935.‫ﺗﺄﺛﯾرات اﺳﺗﺑدال ﻗش اﻟذرة‬
concentrations. Am. J. Bot., 82: 159–166.‫ﺗﻛوﯾن‬ Leguizamon, G. 2009. Extending fruiting ‫وﺗﯾﻔﺗون ﻣﻊ ﺻﺑﺎر اﻟﻌﻠف ﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎج اﻟﺣﻠﯾب وﺗﻛوﯾن اﻷﺑﻘﺎر‬
‫( اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Cactaceae)‫ﺗﺣت ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗرﻛﯾزات‬ season of cactus pear (Opuntia ficus-indica ‫اﻷﻟﺑﺎن اﻟﻣرﺿﻌﺎت‬.
‫واﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺔ ﻣن ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون‬. (L.) Miller) in Santiago del Estero, Argentina.
Acta Hortic., 811: 87–90.. ‫ ﺗﻣدﯾد ﻣوﺳم ﻓواﻛﮫ‬cactus Oliveri, C., Campisano, A., Catara, A. & Cir-
Northcutt, G. 2001. Some downwind costs of pear (Opuntia ficus-indica (L.) Miller) ‫ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﻏو‬ villeri, G. 2007. Characterization and fAFLP
upwind erosion (available at ‫ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬،‫دﯾل اﺳﺗﯾرو‬. genotyping of Penicillium strains from post-
http://72.3.251.71/EC/Editorial harvest samples and packinghouse environ-
Some_Downwind_Costs_of_Upwind_Erosio Ochoa, M.J., Lobos, E., Portillo, L. & Viguer- ments. J. Plant Pathol., 89: 29–40.‫ﺗوﺻﯾف وﺗﻧﻣﯾط‬
n_4833.aspx).‫ﺑﻌض ﺗﻛﺎﻟﯾف ﺣﺎﻟﺔ اﺗﺟﺎه اﻟرﯾﺢ ﻟﻠﺗﺂﻛل‬ as, A.L. 2015a. Importance of biotic factors fAFLP ‫ﻟﺳﻼﻻت اﻟﺑﻧﺳﯾﻠﯾن ﻣن ﻋﯾﻧﺎت ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد وأوﺳﺎط‬
‫ﻋﻛس اﺗﺟﺎه اﻟرﯾﺢ‬ and impact on cactus pear production system. ‫ﺑﯾت اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ‬.
Acta Hortic., 1067: 327–334. ‫أھﻣﯾﺔ اﻟﻌواﻣل اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬ Olson, J.C. & Jacoby, J. 1972. Cue utilization
Novoa, S. 2006. Sobre el origen de la tuna en ‫ وﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم إﻧﺗﺎج ﺻﺑﺎر‬cactus pear. in the quality perception process. In M. Ven-
el Perú. Algunos alcances. Zonas Áridas, 10:
Ochoa, M.J., Rivera, L.A., Arteaga Garibay, katesan, ed. Proceedings of the Third Annual
174–181. Conference of the Association for Consumer
R.I., Martínez Peña, M.D., Ireta, J. & Portil-
Novoa, A., Le Roux, J.J., Robertson, M.P., lo, L. 2015b. Black spot caused by Pseudocer- Research, Chicago, pp. 167–179.‫اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻠﻣﯾﺢ‬
Wilson, J.R.U. & Richardson, D.M. 2014. In- cospora opuntiae in cactus pear productive ‫ ﻓﻲ‬.‫ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ إدراك اﻟﺟودة‬M. Ven- katesan،
troduced and invasive cactus species: a global systems of Jalisco, Mexico. J. Prof. Assoc. Cac-
review. AoB Plants, 1–14.‫ ﻧوع ﺻﺑﺎر‬cactus ‫اﻟذي ﺗم‬ tus Dev., 17: 1–12.. "‫اﻟﺑﻘﻌﺔ اﻟﺳوداء اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﺑواﺳطﺔ‬ Orona Castillo, I., Flores Hernández, A., Rive-
‫ رؤﯾﺔ اﺳﺗﻌراﺿﯾﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ‬:‫إدﺧﺎﻟﮫ واﻻﺟﺗﯾﺎﺣﻲ‬. Pseudocercospora opuntiae ‫ﻓﻲ ﻧظم إﻧﺗﺎج ﺻﺑﺎر‬ ra González, M., Martínez, G. & Espinosa
cactus pear ‫ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬،‫ﻓﻲ ﺧﺎﻟﯾﺳﻛو‬. Arellano, J.J. 2003. Productividad del agua
Novoa, A., Rodriguez, J., López Nogueira, en el cultivo de nopal con riego por goteo en
A., Richardson, D.M. & González, L. 2016. Ochoa Velasco, C.E. & Guerrero Beltràn, J.Ά. la Comarca Lagunera. Terra Latinoamericana,
Seed characteristics in Cactaceae: useful di- 2014. Postharvest quality of peeled prickly 21(2): 195–201.
agnostic features for screening species for pear fruit treated with acetic acid and chitosan.
invasiveness. S. Afr. J. Bot., 105: 61–65. DOI: Osada, K.S. & Cárcamo, R.A. 1991. Etiología
Postharvest Biol. Technol., 92: 139–145.‫ﺟودة‬ de la mancha negra del nopal. Memorias de
10.1016/j.sajb.2016.01.003. ‫ﺧﺻﺎﺋص اﻟﺑذور ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر اﻟﻣﻘﺷور اﻟﻣﻌﺎﻟﺞ ﺑﺣﻣض أﺳﯾﺗﯾك وﺷﯾﺗوﺳﺎن‬.
‫ ﻓﺻﯾﻠﺔ‬Cactaceae: ‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺗﺷﺧﯾﺻﯾﺔ اﻟﻣﻔﯾدة ﻟﻔﺣص‬ Resúmenes, Congreso Nacional de Fitopa-
‫اﻷﻧواع ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن اﻻﺟﺗﯾﺎح‬ ODEPA (Office of Agricultural Studies and tología. Sociedad Mexicana de Fitopatología,
Policies). 2015a. Precios (available at http:// Mexico. 28 pp.
Obón, J., Castellar, M., Alacid, M. & Fernán- www.odepa.cl/precios).‫ﻣﻛﺗب اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت واﻟدراﺳﺎت‬
‫اﻟزراﻋﯾﺔ‬ Osmond, C.B., Nott, D.L. & Firth, P.M. 1979.
dez López, J. 2009. Production of a red-pur- Carbon assimilation patterns and growth of
ple food colorant from Opuntia stricta fruits ODEPA. 2015b. Comercio exterior (available the introduced CAM plant Opuntia inermis in
by spray drying and its application in food at http://www.odepa.cl/estadisticas/comer- Eastern Australia. Oecologia, 40: 331–
model systems. J. Food Eng., 90: 471–479.‫إﻧﺗﺎج‬ cio-exterior/). 350.‫ أﻧﻣﺎط ﺗﻣﺛﯾل اﻟﻛرﺑون وﻧﻣو‬Opuntia inermis ‫ﻟﻧﺑﺎت‬
‫ ﺗﻠوﯾن اﻟطﻌﺎم اﻷﺣﻣر اﻷرﺟواﻧﻲ ﻣن ﻓواﻛﮫ‬Opuntia stricta CAM ‫ﺗم إدﺧﺎﻟﮫ ﻓﻲ ﺷرق أﺳﺗراﻟﯾﺎ‬
‫ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺗﺟﻔﯾف ﺑﺎﻟرش وﺗطﺑﯾﻘﮫ ﻓﻲ ﻧظم ﻧﻣوذج اﻟﻐذاء‬. ODEPA–CIREN (Natural Resources Centre).
2013. Catastro de superficie frutícola region-
Ochoa, M.J. 2003. Cactus pear (Opuntia spp.) va- Osmond, B., Neales, T. & Stange, G. 2008. Cu-
al: Maule (available at http://www.odepa.cl/
rieties: main characteristics in Republic Argen- riosity and context revisited: crassulacean acid
catastros-de-superficie-fruticola-regional/).
tina. Cactusnet Newsletter (July 2003). 31 metabolism in the Anthropocene. J. Exp. Bot.,
pp.‫ أﺻﻧﺎف‬Cactus pear (Opuntia spp.): ‫اﻟﺧﺻﺎﺋص‬ ODEPA–CIREN. 2014. Catastro de superfi- 59(7): 1489–1502.‫ أﯾض‬:‫اﻟﻔﺿول واﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﻔﺗﯾﺷﮭﺎ‬
‫اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬ cie frutícola regional: Región Metropol- ‫ﺣﻣض ﻛراﺳوﻻﺳﯾﺎن ﻓﻲ اﻷﻧﺛروﺑوﺳﯾن‬.
itana (available at http://www.odepa.cl/ Otálora, M.C., Carriazo, J.G., Iturriaga, L.,
Ochoa, M.J. 2006. Manejo de los tunales ha- catastros-de-superficie-fruticola-regional).
cia un sistema de aprovechamiento integral. Nazareno, M.A. & Osorio, C. 2015. Micro-
Aprovechamiento integral de la tuna. Cactus- encapsulation of betalains obtained from cac-
ODEPA–CIREN. 2015a. Catastro de superfi- tus fruit (Opuntia ficus-indica) by spray drying
net Newsletter, 10 [Número Especial]: 64–72. cie frutícola regional: Atacama (available at using cactus cladode mucilage and maltodex-
Ochoa, J. 2008. Cactus pear (Opuntia spp.) vari- http://www.odepa.cl/catastros-de-superfi- trin as encapsulating agents. Food Chem.,
cie-fruticola-regional/). 187: 174–181. ‫اﻟﺗﻐﻠﯾف اﻟدﻗﯾﻖ ﻟﻠﺑﯾﺗﺎﻟﯾﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم اﻟﺣﺻول‬
eties: main characteristics of Republica
Argen-tina. Cactusnet Newsletter, 8. 32 pp. ODEPA–CIREN. 2015b. Catastro de superficie ‫( ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﯾر‬Opuntia ficus-indica) ‫ﺑواﺳطﺔ‬
‫ أﺻﻧﺎف‬Cactus pear (Opuntia spp.): ‫اﻟﺧﺻﺎﺋص‬ frutícola regional: Coquimbo (available at ‫اﻟﺗﺟﻔﯾف ﺑﺎﻟرش ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺻﻣﻎ اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ ﻟﺳﯾﻘﺎن ورق اﻟﺻﺑﯾر‬
‫اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻷرﺟﻧﺗﯾن‬ http://www.odepa.cl/catastros-de-superfi- ‫وﻣﺎﻟﺗودﻛﺳﺗرﯾن ﻛﻌواﻣل ﺗﻐﻠﯾف‬.
cie-fruticola-regional/). Ouerghemmi, I. Bourgou, S., Mejri, H., Mar-
Ochoa, M.J. & Uhart, S.A. 2006a. Nitrogen
availability and fruit yield generation in cactus ODEPA–CIREN. 2015c. Catastro de superficie zouk, B. & Saidini Tounsi, M. 2013. Study
pear (Opuntia ficus-indica): I. Effects on clado- frutícola regional: O’Higgins (available at of essential and fixative oil chemical composi-
de area and crop solar radiation interception. http://www.odepa.cl/catastros-de-superfi- tion extracted from Opuntia ficus-indica seeds
Acta Hortic., 728: 117–123.‫ﺗواﻓر اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن وﺗوﻟﯾد‬ cie-fruticola-regional). grown in Tunisia and its antioxidant activity.
‫ ﻣﺣﺻول اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬cactus pear (Opuntia Odoux, E. & Domínguez López, A. 1996. Le Riv. Ital. Sostanze Grasse, 90: 21–30.‫دراﺳﺔ‬
ficus-indica):"1. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات ﻋﻠﻰ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ‬ figuier de barbarie: une source industrielle de ‫اﻟﺗرﻛﯾﺑﺔ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ واﻟﺗﺛﺑﯾﺗﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧرﺟﺔ ﻣن ﺑذور ﻧﺑﺎت‬
‫وﺗﻘﺎطﻊ اﻹﺷﻌﺎع اﻟﺷﻣﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﺻول‬. betalaines? Fruits, 51(1): 61–78. Opuntia ficus-indica ‫اﻟﺗﻲ ﺗزرع ﻓﻲ ﺗوﻧس وﻧﺷﺎطﮭﺎ‬
‫اﻟﻣﺿﺎد ﻟﻸﻛﺳدة‬.
Ochoa, M.J. & Uhart, S.A. 2006b. Nitrogen Oelofse, R.M., Labuschagne, M. & Potgieter,
availability and fruit yield generation in cactus J.P. 2006. Plant and fruit characteristics of Ouled Belgacem, A. & Louhaichi, M. 2013.
pear (Opuntia ficus-indica): II. Effects on solar cactus pear (Opuntia spp.) cultivars in South The vulnerability of native rangeland plant
radiation use efficiency and dry matter accu- Africa. J. Sci. Food Agric., 86: 1921– species to global climate change in the West
mulation. Acta Hortic., 728: 125–130.‫ﺗواﻓر‬ 1925.‫اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ واﻟﻔﺎﻛﮭﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﺻﻧﺎف ﺻﺑﺎر‬ Asia and North African regions. Clim. Change,
‫ اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن وﺗوﻟﯾد ﻣﺣﺻول اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬cactus pear (Opuntia spp.) ‫ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. 119: 451–463. ‫ﺿﻌف أﻧواع ﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣراﻋﻲ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻓﻲ‬
(Opuntia ficus-indica):"2. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎءة‬ ‫ﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺗﻲ ﻏرب آﺳﯾﺎ وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
OEP (Office of Livestock and Pasture). 2016.
‫اﺳﺗﺧدام اﻹﺷﻌﺎع اﻟﺷﻣﺳﻲ وﺗراﻛم اﻟﻣﺎدة اﻟﺟﺎﻓﺔ‬.
Stratégie nationale d’amélioration pastorale . Ovalle Rivera, O., Läderach, P., Bunn, C.,
Ochoa, M.J. & Uhart, S.A. 2006c. Nitrogen Tunisia, Ministry of Agriculture.‫اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ‬ Obersteiner, M. & Schroth, G. 2015. Pro-
availability and fruit yield generation in cactus ‫اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﺗطوﯾر ﻗطﺎع ﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺎﺷﯾﺔ‬ jected shifts in Coffea Arabica suitability
pear (Opuntia ficus-indica): III. Effects on fruit among major global producing regions due to
yield and dry matter allocation to reproductive Oliveira, E.P., Cavalcanti, V.A.L.B. & Coelho climate change. PLosOne, 10: e0124155.
sinks. Acta Hortic., 728: 131–136.‫ﺗواﻓر‬ R.S.B. 2003. Ocorrência de Macrophomina ‫اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻼءﻣﺔ ﺑن اﻟﻘﮭوة اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻧﺎطﻖ‬
‫ اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن وﺗوﻟﯾد ﻣﺣﺻول اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬cactus pear phaseolina em palma forrageira no semiárido ‫اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ ﺑﺳﺑب ﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ‬.
(Opuntia ficus-indica):"3. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺻول‬ de Pernambuco. Fitopatol. Bras., 26 [Suple-
‫اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣﺎدة اﻟﺟﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ أﺣواض اﻟﺗﻛﺎﺛر‬. mento]: 221.
220

Özcan, M. & Al Juhaimi, F. 2011. Nutritive val- Pettinari, C. 1951. Una fusariosi su radici di Pinkava, D.J. 2002. Chromosome numbers of
ue and chemical composition of prickly pear Opuntia ficus-indica. Boll. Stn. Patol. Veg., the continental North American Opuntioideae
seed (Opuntia ficus-indica L.) growing in Tur- 61–67. (Cactaceae). Succ. Plant Res., 6: 78–98.‫أﻋداد‬
key. Int. J. Food Sci. Nutr., 62(5): 533– ‫ اﻟﻛروﻣوزوﻣﺎت ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ‬Opuntioideae (Cactaceae).
536.‫اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ واﻟﺗرﻛﯾب اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ﻟﺑذور ﺻﺑﺎر‬ Piga, A. 2004. Cactus Pear: A fruit of nutraceu-
Pinkava, D.J. & Parfitt, B.D. 1982. Chromo-
(Opuntia ficus-indica L.) ‫اﻟﺗﻲ ﺗﻧﻣو ﻓﻲ ﺗرﻛﯾﺎ‬. tical and functional importance. J. Prof.
some numbers in some cacti of North America
Assoc. Cactus Dev., 6: 9–22.‫ ﻓﺎﻛﮭﺔ‬:‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬
Padilla, F.M. & Pugnaire, F.I. 2006. The role of IV. Bull. Torrey Bot. Club, 109: 121–128.‫أﻋداد‬
nurse plants in the restoration of degraded ‫ذات أھﻣﯾﺔ ﻏذاﺋﯾﺔ ووظﯾﻔﯾﺔ‬.
‫ اﻟﻛروﻣوزوﻣﺎت ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض ﻓﺻﺎﺋل‬cacti ‫ﺑﺄﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ‬.
en-vironments. Front Ecol. Environ., 4: 196– Piga, A., D’Aquino, S., Agabbio, M. & Schir-
202.‫دور اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺣﺎﺿﻧﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﺎدة اﻟﺑﯾﺋﺎت اﻟﻣﺗﺣﻠﻠﺔ‬. Pinkava, D.J., McLeod, M.G., McGill, L.A. &
ra, M. 1996. Storage life and quality attrib-
Palma, A., Schirra, M., D’Aquino, S., La Mal- utes of cactus pears cv ‘Gialla’ as affected by Brown, R.C. 1973. Chromosome numbers in
fa, S. & Continella, A. 2015. Effect of edible packaging. Agr. Med., 126: 423–427.‫ﻧﺑﺎت‬ some cacti of Western North America II. Brit-
coating on ascorbic acid, betalains, organic ‫ ﻓﺎﻛﮭﺔ ذات أھﻣﯾﺔ ﻏذاﺋﯾﺔ ووظﯾﻔﯾﺔ‬:‫اﻟﺻﺑﺎر‬. tonia, 25: 2–9. ‫أﻋداد اﻟﻛروﻣوزوﻣﺎت ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض‬
acids, sugar, polyphenol content and antiox- ‫ ﻓﺻﺎﺋل‬cacti 2 ‫ﺑﺄﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ‬.
Piga, A, D’Hallewin, G., D’Aquino, S. & Agab-
idant activity in minimally processed cactus Pinkava, D.J., Baker, M.A., Parfitt, B.D., Mo-
bio, M. 1997. Influence of film wrapping and
pears (Opuntia ficus-indica). Acta Hortic., hlenbrock, M.W. & Worthington, R.D.
UV irradiation on cactus pear quality after
1067: 127–133.. ‫ﺗﺄﺛﯾر ﺗﻐﻠﯾف اﻟطﻌﺎم اﻟﻘﺎﺑل ﻟﻸﻛل ﻋﻠﻰ‬ 1985. Chromosome numbers in some cacti of
‫ واﻷﺣﻣﺎض اﻟﻌﺿوﯾﺔ واﻟﺳﻛر‬،‫ ﺑﯾﺗﺎﻟﯾﻧﺎت‬،‫ﺣﻣض اﻷﺳﻛورﺑﯾك‬ storage. Packag. Technol. Sci., 10: 59–68.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
‫اﻟﺗﻔﺎف اﻟﻐﺷﺎء واﻷﺷﻌﺔ ﻓوق اﻟﺑﻧﻔﺳﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺟودة اﻟﺻﺑﺎر ﺑﻌد‬ North America V. Syst. Bot., 10: 471–483. ‫أﻋداد‬
‫وﻣﺣﺗوى اﻟﺑوﻟﻲ ﻓﯾﻧول واﻟﻧﺷﺎط اﻟﻣﺿﺎد ﻟﻸﻛﺳدة ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬ ‫ اﻟﻛروﻣوزوﻣﺎت ﻓﻲ ﺑﻌض ﻓﺻﺎﺋل‬cacti 5 ‫ﺑﺄﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫( اﻟﻣﻌﺎﻟﺞ‬Opuntia ficus-indica). ‫اﻟﺗﺧزﯾن‬.
Piga, A., D’Aquino, S., Agabbio, M., Emonti, Pinkava, D.J., Parfitt, B.D., Baker, M.A. &
Palomares Perez, M. 2011. La chinche roja Hes- G.. & Farris, G. 2000. Influence of storage
perolabops nigriceps Reuter (Hemiptera: Miri- temperature on shelf-life of minimally pro- Worthington, R.D. 1992. Chromosome
dae), y su relación con el “cacarizo del nopal”, cessed cactus pear fruit. Lebensm.-Wiss. numbers in some cacti of North America VI,
en Milpa Alta, Ciudad de México. Montecillo, Tech-nol., 33: 15–20.‫ﺗﺄﺛﯾر درﺟﺔ ﺣرارة اﻟﺗﺧزﯾن ﻋﻠﻰ‬ with nomenclatural changes. Madroño, 39: 98–
Texcoco, Mexico State, Postgraduate College ‫اﻟﻌﻣر اﻻﻓﺗراﺿﻲ ﻟﺛﻣﺎر اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ‬. 113.. ‫ أﻋداد اﻟﻛروﻣوزوﻣﺎت ﻓﻲ ﺑﻌض ﻓﺻﺎﺋل‬cacti ‫ﺑﺄﻣرﯾﻛﺎ‬
(Doctorate thesis). 86 pp. 6 ‫اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ‬
Pimentel González, D.J. 2013. Manejo posco-
secha del nopal. In Tecnología poscosecha y Pinos Rodríguez, J.M., Velázquez, J.C.,
Palomino, G. & Heras, H.M. 2001. Karyotypic
studies in Opuntia cochinera, O. hyptiacan- efectos biofuncionales del nopal y la tuna, pp. González, S.S., Aguirre, J.R., García, J.C.,
tha, and O. strepthacantha (Cactaceae). Álvarez, G. & Jasso, Y. 2010. Effects of cla-
87–114. Mexico, Ed. Trillas.
dode age on biomass yield and nutritional val-
Cary-ologia, 54: 147–154.‫دراﺳﺎت اﻟﻧﻣط اﻟﻧووي ﻓﻲ‬ Pimienta Barrios, E. 1986. Establecimiento y ue of intensively produced spineless cactus
Opuntia cochinera، O. hyptiacantha، ‫ و‬O. manejo de plantaciones de nopal tunero en
strepthacantha (Cactaceae) for ruminants. S. Afr. J. Anim. Sci., 40: 245–
Zacatecas. Campo Agricola Experimental Za- 250. ‫آﺛﺎر ﻋﻣر اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺻول اﻟﻛﺗﻠﺔ اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬
Pannitteri, C., Scuderi, G., Continella, A., La catecas Publicacion Especial 5. INIFAP, SARH. ‫واﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺗﻐذوﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻋدﯾم اﻟﺷوك اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﺣو ﻣﻛﺛف‬
Malfa, S., D’Aquino, S. & Palma, A. 2015. ‫ﻟﻠﺣﯾواﻧﺎت اﻟﻣﺟﺗرة‬.
Effectiveness of technological treatments for Pimienta Barrios, E. 1990. El nopal tunero.
shelf-life extension of ready-to-eat cactus pear Mexico, Universidad de Guadalajara. 246 pp. Pitalua, A., Jiménez, E., Vernon Carter, C. &
fruits. Acta Hortic., 1067: 97–102.‫ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﻼﺟﺎت‬ Pimienta Barrios, E. 1994. Prickly pear (Opun- Beristain, C. 2010. Antioxidative activity of
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﺗﻣدﯾد اﻟﻌﻣر اﻻﻓﺗراﺿﻲ ﻟﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر اﻟﺟﺎھز ﻟﻸﻛل‬. tia spp.): a valuable fruit crop for the semiarid microcapsules with beetroot juice using gum
Pareek, O.P., Singh, R.S. & Vashishtha, B.B. lands of Mexico. J. Arid Environ., 28: 1–11.. Arabic as wall material. Food Bioprod. Pro-
2003. Performance of cactus pear (Opuntia ‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.): ‫ﻣﺣﺻول ﺛﻣﺎر ﻗﯾﻣﺔ ﻟﻸراﺿﻲ ﺷﺑﮫ‬ cess., 88: 253–258.‫ﻧﺷﺎط ﻣﺿﺎدات اﻷﻛﺳدة ﻣن‬
fi-cus-indica (L.) Mill) clones in hot arid ‫اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬. ‫اﻟﻛﺑﺳوﻻت اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﻣﻊ ﻋﺻﯾر اﻟﺷﻣﻧدر ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺻﻣﻎ اﻟﻌرﺑﻲ‬
region of India. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., ‫ﻛﻣواد ﺣﺎﺟزة‬.
5: 121–130. ‫( أداء ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica Pimienta Barrios, E. & Engleman, E.M. 1985.
Desarrollo de la pulpa y proporción, en volu- Pluenneke, R.H. 1990. Prickly work at the R.W.
(L.) Mill) ‫اﻟﻧﺳﺎﺋل ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ اﻟﺳﺎﺧﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﮭﻧد‬. Williams Ranch in Dimmit County Texas in the
men de los componentes del lóculo maduro
en tuna (Opuntia ficus indica (L)) Miller). Agro- 1960s. In Proceedings of the First Annual Tex-
Parish, J. & Felker, P. 1997. Fruit quality
ciencia, 62: 51–56. as Prickly Pear Council, Kingsville, Texas, USA,
and production of cactus pear (Opuntia spp.)
clones selected for increased frost hardiness. J. pp. 22–26.‫ وﯾﻠﯾﺎﻣز ﻓﻲ‬.‫ دﺑﻠﯾو‬.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻷﺷواك ﻓﻲ ﻣزرﻋﺔ آر‬
Pimienta Barrios, E. & Mauricio, L. 1989. Var- ‫ﻣﻘﺎطﻌﺔ دﯾﻣﯾت ﺗﻛﺳﺎس ﻓﻲ اﻟﺳﺗﯾﻧﯾﺎت‬.
Arid Environ., 37: 123–143.‫ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺛﻣﺎر وإﻧﺗﺎج ﻧﺳﺎﺋل ﺻﺑﺎر‬
(Opuntia spp.) ‫ﻣﺧﺗﺎرة ﻟزﯾﺎدة ﺻﻼﺑﺔ ﺿد اﻟﺻﻘﯾﻊ‬. iacìon en componentes del frutomaduroen- Portillo, L. 2005. Origen de Dactylopius coccus
treformas de nopal (Opuntia spp.) tunero. Rev. Costa (Hemiptera: Dactylopiidae): ¿Norte o
Passioura, J.B. 1988. Water transport in and Fitotec. Mex., 12: 183–196. Sudamérica? Dugesiana, 12: 1–8.
to roots. Annu. Rev. Plant Physiol. Plant Mol.
Pimienta Barrios, E. & Munoz Urias, A. 2002. Portillo, L. 2009. Biogeography of Dactylopii-
Biol., 39: 245–256.‫اﻟﻧﻘل اﻟﻣﺎﺋﻲ ﻓﻲ وإﻟﻰ اﻟﺟذور‬.
Domestication of Opuntias and cultivated va- dae and human factor. Acta Hortic., 811:
Paterson, I.D., Hoffmann, J.H., Klein, H., rieties. In G. Barbera, P. Inglese & E. Pimienta 235–240.‫ اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ‬Dactylopiidae
Mathenge, C.W., Neser, S. & Zimmer- Barrios, eds. Agro-ecology, cultivation and ‫واﻟﻌﺎﻣل اﻟﺑﺷر‬.
mann, H.G. 2011. Biological Control of Cac- uses ofs of cactus pear, pp. 58–63. FAO Plant
Portillo, L. & Vigueras, A.L. 2003. Cría de
taceae in South Africa. Afr. Entomol., 19(2): Production and Protection Paper No. 132.
grana cochinilla. Litográfica Montes. Mexico,
230–246.‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻠﻛﺎﻛﺎﺳﯾﺳﻲ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. Rome, FAO.‫ ﺗدﺟﯾن‬Opuntias ‫واﻷﺻﻧﺎف اﻟﻣزروﻋﺔ‬.
University of Guadalajara. 51 pp.
Pemberton, R.W. 1995. Cactoblastis cactorum Pimienta Barrios, E., Zañudo, J., Yepez, E.,
(Lepidoptera: Pyralidae) in the United States. Pimienta Barrios, En. & Nobel, P.S. 2000. Portillo, L., Vigueras, A.L. & Zamarripa, F.
An immigrant biological control agent or an Seasonal variation of net CO2 uptake for 1992. El método Ricci: Una nueva técnica de
cactus pear (Opuntia ficus-indica) and pitayo infestación para la coccidocultura. En Me-
introduction of the nursery industry? Am. En-
tomol., 41: 230–232.Cactoblastis cactorum (Stenocereus queretaroensis) in a semi-arid morias de Resúmenes 5º Congreso Nacional
(Lepidoptera: Pyralidae) ‫ ﻋﺎﻣل‬.‫ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‬ environment. J. Arid Environ., 44: 73–83. ‫اﻟﺗﺑﺎﯾن‬ y 3º Internacional Conocimiento y Aprove-
‫ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻣﮭﺎﺟر أم ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺣﺿﺎﻧﺔ؟‬ ‫اﻟﻣوﺳﻣﻲ ﻻﻣﺗﺻﺎص ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون اﻟﺻﺎﻓﻲ ﻟﺻﺑﺎر‬ chamiento del Nopal, Chapingo, Mexico, pp.
(Opuntia ficus-indica) ‫ و‬pitayo (Stenocereus 77–78.
Pensabén, E.M., Ramírez C., M.A. & Herrera, queretaroensis) ‫ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﺷﺑﮫ ﻗﺎﺣﻠﺔ‬
A. 1995. Efecto del tiempo de precocido y del Potgieter, J.P. 1997a. Seasonal guide for the
tipo de solución empleada para la eliminación Pimienta Barrios, E., Zañudo Hernàndez, J. cultivation of spineless cactus pear for fruit
de las pectinas hidrosolubles contenidas en el & Nobel. P.S. 2005. Effects of young clado- production. Cactus Pear News, Sept.: 4.‫اﻟدﻟﯾل‬
nopal (Opuntia leucotricha De Candolle). In des on the gas exchange of basal cladodes ‫ اﻟﻣوﺳﻣﻲ ﻟزراﻋﺔ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺧﺎﻟﻲ ﻣن اﻟﺷوك ﻹﻧﺗﺎج اﻟﺛﻣﺎر‬.
of Opuntia ficus-indica (Cactaceae) under
E.. Pimienta Barrios, C. Neri Luna, A. Muñ Potgieter, J.P. 1997b. Belangrike eienskappe
wet and dry conditions. Int. J. Plant Sci., 166:
Urias & F.M. Huerta Martínez. Conocimien- van aanbevole turksvyvarieteite. Cactus Pear
961–968.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ اﻟﻧﻣو ﻋﻠﻰ ﺗﺑﺎدل اﻟﻐﺎز‬
to y aprovechamiento del nopal, pp. 16–18. News, Nov.: 6–8.
‫ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ اﻟﻘﺎﻋدﯾﺔ ﻣن‬Opuntia ficus-indica
Memorias del 6to. Congreso Nacional y 4to.
(Cactaceae) ‫ﺗﺣت ظروف رطﺑﺔ وﺟﺎﻓﺔ‬. Potgieter, J.P. 2001. Guidelines for the culti-
Congreso Internacional, Universidad de Gua-
vation of cactus pears for fruit production.
dalajara, Jalisco, México. Pimienta Barrios, E., Castillo Cruz, I., Zañu-
Fourth Revised Edition. Sinoville, South Afri-
Pérez, M.R., Rodríguez, M. & Martínez, M.C. do Hernández, J., Méndez Morán, L. &
ca, Group 7 Trust Printers. 16 pp. ‫إرﺷﺎدات‬
1999. Elaboración de vinagre de tuna amarilla Nobel, P.S. 2007. Effects of shade, drought
‫ﻟزراﻋﺔ ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻹﻧﺗﺎج اﻟﺛﻣﺎر‬.
“Naranjona o Pico Chulo”. En Memoria VIII and daughter cladodes on the CO2 uptake by
Congreso Nacional y VI Internacional sobre el cladodes of Opuntia ficus-indica. Ann. Appl. Potgieter, J.P. 2007. The influence of envi-
Conocimiento y Aprovechamiento del Nopal, Biol., 151: 137–144.‫آﺛﺎر اﻟظل واﻟﺟﻔﺎف واﻟﺳﯾﻘﺎن‬ ronmental factors on spineless cactus pear
6–10 September, San Luis Potosí, Mexico, pp. ‫اﻟورﻗﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺗﺻﺎص ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون ﺑواﺳطﺔ‬ (Opuntia spp.) fruit yield in Limpopo Prov-
‫ اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ‬Opuntia ficus-indica. ince, South Africa. Bloemfontein, South Af-
68–69.
Piña, I.1977. La grana o cochinilla del nopal. rica, University of the Free State (MSc thesis).
Pettey, F.W. 1948. The biological control of Monografías LANFI. No. 1. Mexico, D.F. 54 pp. 120 pp. ‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻌواﻣل اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺧﺎﻟﻲ ﻣن اﻟﺷوك‬
prickly pear in South Africa. Science Bulletin (Opuntia spp.)
No. 271. Department of Agriculture of the Piña, I. L. 1981. Observaciones sobre la grana y
Union of South Africa. 163 pp.‫اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ‬ sus nopales hospederos en el Perú. Cact. Suc-
‫ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. ulentas Mex., 26(1): 10–15.
221

Potgieter, J.P. & Mashope, B.K. 2009. Cactus Rao, V.P., Sankaran, M.A. & Mathur, K.C. Ries, J.B. & Hirt, V. 2008. Permanence of soil
pear (Opuntia spp.) germplasm conservation surface crust on abandoned farmland in the
in South Africa. Acta Hortic., 811: 47–54.‫ﺣﻔظ‬ 1971. A review of biological control of insects central Ebro Basin/Spain. Catena, 72: 282–
‫( اﻟﺟرﺛوﻣﺔ اﻟﺑﻼزﻣﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia spp.) and other pests in South-East Asia and the Pa- 296.‫اﺳﺗﻣرار ﻗﺷرة ﺳطﺢ اﻟﺗرﺑﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟزراﻋﯾﺔ‬
cific Region. Technical Communication No. 6, ‫ إﺳﺑﺎﻧﯾﺎ‬/ ‫اﻟﻣﮭﺟورة ﻓﻲ ﺣوض إﯾﺑرو اﻟﻣرﻛزي‬.
Potgieter, J.P. & Mkhari, J.J. 2000. Effects of Slough, UK, CIBC. 149 pp.‫اﺳﺗﻌراض ﻟﻠﻣﻛﺎﻓﺣﺔ‬
N,P,K and lime application on cactus pear ‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻠﺣﺷرات واﻵﻓﺎت اﻷﺧرى ﻓﻲ ﺟﻧوب ﺷرق آﺳﯾﺎ‬ Robert, P., Torres, V., García, P., Vergara, C. &
(Opuntia spp.) fruit yield and quality under ‫وﻣﻧطﻘﺔ ﺑﯾﺳﯾﻔﯾك‬. Sáenz, C. 2015. The encapsulation of purple
rain fed conditions in South Africa. Abstract cactus pear (Opuntia ficus-indica) pulp by using
Rascher, U., Hütt, M.T., Siebke, K., Osmond,
Fourth International Congress on Cactus Pear polysaccharide-proteins as encapsulating agents.
and Cochineal, Hammamet, Tunisia. 37 pp. C.B., Beck, F. & Lüttge, U. 2001. Spatio-tem-
poral variation of metabolism in a plant cir- LWT- Food Sci. Technol., 60(2):1039–1045. ‫ﺗﻐﻠﯾف‬
‫ ﺗﺄﺛﯾر ﺗطﺑﯾﻖ‬N,P,K، ‫اﻟﺟﯾر ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺻول وﺟودة ﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬ ‫ ﻟب ﺻﺑﯾر‬purple cactus (Opuntia ficus-indica) ‫ﺑﺎﺳﺗﺧدام‬
cadian rhythm: the biological clock as an as-
(Opuntia spp.) ‫ﺗﺣت اﻟظروف اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﺗﻐذﯾﺗﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣطر ﻓﻲ‬ ‫ﺑروﺗﯾﻧﺎت ﻋدﯾد اﻟﺳﻛﺎرﯾد ﻛﻌواﻣل ﺗﻐﻠﯾف‬
‫ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. sembly of coupled individual oscillators. Proc.
Natl. Acad. Sci. USA, 98: 11801–11805.‫اﻟﺗﻐﯾر‬ Robinson, H. 1974. Scanning electron micro-
Potgieter, J.P. & Smith, M. 2006. Genotype ‫ اﻟﺳﺎﻋﺔ‬:‫اﻟﻣﻛﺎﻧﻲ اﻟزﻣﺎﻧﻲ ﻟﻠﺗﻣﺛﯾل اﻟﻐذاﺋﻲ ﻓﻲ اﻹﯾﻘﺎع اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ‬ scope studies of the spines and glochids of
× environment interaction in cactus pear ‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻛﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣذﺑذﺑﺎت اﻟﻔردﯾﺔ اﻟﻣﻘﺗرﻧﺔ‬. the Opuntioideae (Cactaceae). Am. J. Bot., 61:
(Opuntia spp.), additive main effects and mul- Ratsele, C. 2003. Production evaluation of 278–283.. ‫دراﺳﺎت اﻟﻣﺳﺢ اﻟﻣﺟﮭري ﺑﺎﻹﻟﻛﺗرون ﻟﻠﮭﯾﺋﺎت‬
tiplicative interaction analysis for fruit Opuntia robusta and O. ficus-indica cultivars ‫اﻟﺷوﻛﯾﺔ و‬glochids ‫ ﻣن‬Opuntioideae (Cactaceae).
yield.‫( اﻟﻧﻣط اﻟﺟﯾﻧﻲ × اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻟﺑﯾﺋﻲ ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia in the central Free State. Bloemfontein, South
spp.)، ‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﻣﺿﺎﻓﺔ واﻟﺗﻔﺎﻋل اﻟﺗﺿﺎﻋﻔﻲ‬ Rocha, G.L. 1991. Ecossistema de pastagens
Africa, University of the Free State (MSc the- aspectos dinâmicos. Piracicaba, Brazil, Luiz
‫ﻟﻣﺣﺻول اﻟﺛﻣﺎر‬. sis). 110 pp.‫ ﺗﻘﯾﯾم إﻧﺗﺎج أﺻﻧﺎف‬Opuntia robusta de Queiroz Agricultural Studies Foundation.
Prakash, D. & Gupta, K.R. 2009. The antioxi- and O. ficus-indica ‫ﻓﻲ وﺳط اﻟدوﻟﺔ اﻟﺣرة‬. 391 pp.
dant phytochemicals of nutraceutical impor-
tance. Open Nutraceuticals J., 2: 20–35.‫اﻟﻣواد‬ Raveh, E., Gersani, M. & Nobel, P.S. 1995. Rodríguez, D. 1999. Desarrollo de una bebida
‫اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة ذات اﻷھﻣﯾﺔ اﻟﻣﻐذﯾﺔ‬ CO2 uptake and fluorescence responses for a pasteurizada a base de nopal. En Memoria VIII
‫ﻛدواء‬. shade-tolerant cactus Hylocereus undatus un- Congreso Nacional y VI Internacional sobre el
der current and doubled CO2 concentrations. Conocimiento y Aprovechamiento del Nopal,
Pretorius, C.C., Rethman, N.F.G. & Wessels, Physiol. Plant., 93: 505–511.‫ اﻣﺗﺻﺎص‬CO2 San Luis Potosí, Mexico, 6–10 September, pp.
A.B. 1997. Invloed van besproeingspeil op ‫ واﺳﺗﺟﺎﺑﺎت وﻣﺿﺎن ﺻﺑﺎر‬cactus Hylocereus undatus 75–76.
die opbrengs en voedingswaarde van die cul- ‫ اﻟﻣﺣﺗﻣل ﻟﻠظل ﺗﺣت ﺗﺄﺛﯾر ﺗرﻛﯾزات‬CO2 ‫اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺗﺿﺎﻋﻔﺔ‬. Rodríguez, L.C. & Niemeyer, H.M. 2000. Evi-
tivars Opuntia ficus-indica as veevoer. Appl. Raventós, M. 2005. Tecnología de membranas. dencias indirectas sobre el origen de la cochi-
Plant Sci., 11: 53–55. In Industria alimentaria tecnologías emergen- nilla, Dactylopius coccus (Hemiptera: Dacty-
Prieto, C., Sáenz, C., Silva, P. & Loyola, E. tes. Barcelona, Spain, Ediciones UPC. lopiidae). Rev. Chilena Entomol., 27: 85–89.
2009. Balsamic type vinegar from coloured Rebman, J.P. & Pinkava, D.J. 2001. Opuntia cacti Rodríguez, I. & Portillo, L. 1989. Especies de
ecotypes of cactus pear (Opuntia ficus-indica in North America. Fla. Entomol., 84: 474–483.‫ﺻﺑﺎر‬ Opuntia hospederas de Dactylopius coccus
(L.) Mill.). Acta Hortic., 811: 123–126. ‫اﻟﺧل ﻣن‬ Opuntia cacti ‫ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ‬. Costa. Quepo, 3: 49–53.
‫( اﻟﻧوع اﻟﺑﻠﺳﻣﻲ ﻣن اﻷﻧﻣﺎط اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ اﻟﻣﻠوﻧﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia Rodriguez, S.B., Perez, F.B. & Montenegro,
ficus-indica (L.) Mill.). Retamal, N., Durán, J.M. & Fernández, J. D.D. 1975. Eficiência fotossintética del Nopal
Quezada Salinas, J., Sandoval Islas, S., Alva- 1987. Ethanol production by fermentation (Opuntia spp.) en relacion con la orientación
rado Rosales, D. & Cardenas Soriano, E. of fruits and cladodes of prickly pear cactus de sus cladodios. Chapingo, Colegio de Post-
2006. Etiología de la mancha negra del no- (Opuntia ficus-indica (L.) Miller). J. Sci. Food graduados (Masters thesis).
pal (Opuntia ficus-indica Mill) en Tlanepantla, Agric., 40: 213–218.‫إﻧﺗﺎج اﻹﯾﺛﺎﻧول ﻋن طرﯾﻖ ﺗﺧﻣﯾر‬ Rodríguez, L.C., Méndez, M.A. & Niemeyer,
Moreles, Mexico. Agrociencia, 40: 641–653. ‫( اﻟﻔواﻛﮫ واﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica H.M. 2001. Direction of dispersion of coch-
Quispe, L. 1983. Métodos de infestación arti- (L.) Miller). ineal (Dactylopius coccus Costa) within the
ficial de la cochinilla del carmín Dactylopius Reveles Hernández, M., Flores Ortiz, M.A., Americas. Am. Antiq., 75: 73–77.‫اﺗﺟﺎه ﺗﺷﺗﯾت‬
coccus Costa. En I Seminario Departamental Blanco Macías, F. & Valdez Cepeda, R.D. cochineal (Dactylopius coccus Costa) ‫ﻓﻲ‬
de Producción y Fomento de la Tuna y Cochi- 2010. El manejo del nopal forrajero en la pro- ‫اﻷﻣرﯾﻛﺗﯾن‬.
nilla. Universidad Nacional de San Cristobal ducción de ganado bovino. Rev. Salud Publica Rodriguez, S., Casóliba, R.M., Questa, A.G. &
de Huamanga, pp. 68–70. Nutr., 5[ESP]: 130–144. Felker, P. 2005. Hot water treatment to reduce
Al Qurashi, A.D. & Awad, M.A. 2012. Posthar- Reyes Agüero, J.A. & Valiente Banuet, A. chilling injury and fungal development and im-
2006. Reproductive biology of Opuntia: a re- prove visual quality of two Opuntia ficus-indica
vest salicylic acid treatment reduces chilling in-
view. J. Arid Environ., 64(4): 549–585.‫اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺎ‬ fruit clones. J. Arid Environ., 63: 366–
jury of ‘Taify’cactus pear fruit during cold
stor-age. J. Food, Agric. Environ., 10: 120– ‫ اﻟﺗﻛﺎﺛرﯾﺔ ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ‬Opuntia: ‫ﻣراﺟﻌﺔ‬. 378.‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﻣﯾﺎه اﻟﺳﺎﺧﻧﺔ ﻟﻠﺣد ﻣن إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺑرد وﺗﻛوﯾن‬
‫اﻟﻔطرﯾﺎت وﺗﻌزﯾز اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﺑﺎﻟﺑﺻر ﻻﺛﻧﯾن ﻣن ﻧﺳﺎﺋل ﻓﺎﻛﮭﺔ‬
124.‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﺑﺣﻣض اﻟﺻﻔﺻﺎف ﯾﻘﻠل ﻣن‬ Reyes Agüero, A., Aguirre Rivera., R. & Opuntia ficus-indica.
‫‘ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺑرد ﻟﺛﻣﺎر ﺻﺑﺎر‬Taify’cactus ‫ﺧﻼل اﻟﺗﺧزﯾن‬ Carlín, F. 2004. Análisis preliminar de la vari-
‫اﻟﺑﺎرد‬. Rodríguez Alvarado, G., Fernández Pavía,
ación morfológica de 38 variantes mexicanas
S.P. & Landa Hernández, L. 2001. First re-
Raabe, R.D. & Alcon, S.M. 1968. Armillaria de Opuntia ficus-indica (L.) Miller. In G. Es- port of Pythium aphanidermatum causing
root and stem rot of prickly pear cactus. Phy- parza, R. Valdez & J.G. Méndez, eds. El nopal, crown and stem rot on Opuntia ficus-indica.
topathology, 58: 1036–1037.‫ﻋﻔن أرﻣﯾﻼرﯾﺎ‬ tópicos de actualidad, pp. 21–47. México, Plant Dis., 85: 231.‫ اﻟﺗﻘرﯾر اﻷول ﻋن‬Pythium
‫اﻟﺟذرﯾﺔ واﻟﺟذر اﻟﺟذﻋﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﯾر اﻟﺷﺎﺋك‬. Universidad Autónoma Chapingo, Colegio de aphanidermatum ‫اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑب ﻋﻔن اﻟﺗوﯾﺞ واﻟﺳﺎق ﻋﻠﻰ‬
Postgraduados. ‫ ﻓﺻﯾﻠﺔ‬Opuntia ficus-indica.
Rai, P., Rai, C., Majumdar, G.C., Das Gupta, S. Reyes Agüero, J.A, Aguirre Rivera, J.R. &
& De, S. 2006. Resistance in series model for Rodríguez Felix, A. 2002. Postharvest physiol-
Hernández, H.M. 2005. Systematic notes and ogy and technology of cactus pear fruits and
ultrafiltration of mosambi (Citrus sinensis (L.) a detailed description of Opuntia ficus-indica (L.)
Osbeck) juice in a stirred continuous mode. J. cactus leaves. Acta Hortic., 581: 191–199.
Mill. (Cactaceae). Agrociencia; 39: 395– ‫ﻓﺳﯾوﻟوﺟﯾﺎ وﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻟﺛﻣﺎر ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬
Membrane Sci., 283: 116–122.‫اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺳﻠﺔ‬ 408.‫ ﻣﻼﺣظﺎت ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ ووﺻف ﺗﻔﺻﯾﻠﻲ ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ‬Opuntia
‫ ﻧﻣوذج ﻟﻠﺗرﺷﯾﺢ اﻟﻔﺎﺋﻖ ﻣن ﻋﺻﯾر‬mosambi (Citrus ‫وأوراﻗﮫ‬.
ficus-indica (L.) Mill. (Cactaceae).
sinensis (L.) Osbeck) ‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﺗﻘﻠﯾب ﻣﺳﺗﻣر‬. Rodríguez Felix, A., Gonzales Sales, H., Soto
Reyes Agüero, J.A., Aguirre Rivera, J.R. & Valdez, H. & Silveira Gamont, I. 1992. Ef-
Ramadan, M.F. & Mörsel, J.T. 2003a. Oil Valiente Banuet, A. 2006. Reproductive bi- fect of postharvest treatments on the quality
cactus pear (Opuntia ficus-indica L.). Food ology of Opuntia: a review. J. Arid Environ., of tuna during storage. In Proceedings of the
Chem., 83: 339–345.‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- 64: 549–585. ‫ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﻛﺎﺛرﯾﺔ ﻟﻔﺻﯾﻠﺔ‬Opuntia: Third Annual Texas Prickly Pear Council, Kings-
indica L.).‫( ﻟﻠزﯾت‬Opuntia ficus-indica ‫ﻣراﺟﻌﺔ‬. ville, Texas, USA, pp. 9–12. ‫ﺗﺄﺛﯾر ﻋﻼﺟﺎت ﻣﺎ ﺑﻌد‬
Ramadan, M.F. & Mörsel, J.T. 2003b. Recov- ‫ اﻟﺣﺻﺎد ﻋﻠﻰ ﺟودة ﻓﺻﯾﻠﺔ‬tuna ‫أﺛﻧﺎء اﻟﺗﺧزﯾن‬.
Reyes Agüero, J.A., Aguirre Rivera, J.R.,
ered lipids from prickly pear [Opuntia ficus-in- Carlín Castelán, F. & Gonzáles Durán, A. Rodríguez García, C., de Lira, C., Hernández
dica (L.) Mill] peel: a good source of polyun- 2009. Catálogo de las principales variantes Becerra, E., Cornejo Villegas, M.A., Palaci-
saturated fatty acids, natural antioxidant silvestres y cultivadas de Opuntia en la Altip- os Fonseca, A.J., Rojas Molina, I., Reyno-
vita-mins and sterols. Food Chem., 83: 447– lanicie Meridional de México. Mexico, Auton- so, R., Quintero, L.C., Del Real, A., Zepeda,
456.‫[ اﻟدھون اﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺔ ﻣن ﻗﺷور ﺻﺑﺎر‬Opuntia omous University of San Luis Potosí, SAGARPA T.A. & Muñoz Torres, C. 2007. Physicochem-
ficus-in- dica (L.) Mill]: ‫ﻣﺻدر ﺟﯾد ﻟﻸﺣﻣﺎض‬ and CONACYT. 350 pp. ical characterization of nopal pads (Opuntia
‫ ﻓﯾﺗﺎﻣﯾﻧﺎت وﺳﺗﯾروﻻت‬،‫اﻟدھﻧﯾﺔ ﻋدﯾﻣﺔ اﻟﺗﺷﺑﻊ ﻓﻲ ﻋدة ﻣواﺿﻊ‬ ficus-indica) and dry vacuum nopal powders
‫طﺑﯾﻌﯾﺔ ﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬، Reyes Agüero, J.A., Aguirre Rivera, J.R. &
Carlin Castelan, F. 2013. Diversity of wild as a function of the maduration. Plant Foods
and cultivated Opuntia variants in the Merid- Hum. Nutr., 62: 107–112.‫اﻟﺗوﺻﯾف اﻟﻔﯾزﯾﺎﺋﻲ‬
Ramawat, K.G. 2010. Desert plants: Biology ‫( اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ اﻟﺻﺑﺎر ﻣن ﻓﺻﯾﻠﺔ‬Opuntia ficus-indica)
and biotechnology. Dordrecht, Heidelberg, ional highlands plateau of Mexico. Acta Hor-
tic., 995: 69–74.‫ ﺗﻧوع أﺷﻛﺎل‬Opuntia ‫اﻟﺑرﯾﺔ‬ ‫ وﻣﺳﺎﺣﯾﻖ‬nopal ‫اﻟﻔراﻏﯾﺔ اﻟﺟﺎﻓﺔ ﻛداﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺿﺞ‬.
New York, London, Springer. 503 pp.. ‫اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬
‫ اﻷﺣﯾﺎء واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬:‫اﻟﺻﺣراوﯾﺔ‬. ‫واﻟﻣزروﻋﺔ ﻓﻲ ھﺿﺑﺔ ﻣﯾرﯾدﯾﺎن ھﺿﺑﺔ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬. Rodríguez González, S., Martínez Flores,
Reynolds, S.G. & Arias, E. 2001. Introduction. H.E., Chavez Moreno, C.K., Macías Rod-
Randall, R.P. 2002. Global compendium of riguez, L.I., Zavala Mendoza, E., Garnica
In C. Mondragón Jacobo & S. Pérez González,
weeds. Melbourne (available at www.hear.org/ Romo, M.G & Chacon García, L. 2014.
eds. Cactus (Opuntia spp.) as forage, pp.
gcw/index.html).‫ﺧﻼﺻﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻸﻋﺷﺎب اﻟﺿﺎرة‬. Extraction and characterization of mucilage
1–36. FAO Plant Production and Protection
Paper No. 169. Rome, Italy. 146 pp.‫اﻟﺻﺑﺎر‬ from wild species of Opuntia. J. Food Process
Cactus (Opuntia spp.) ‫ﻛﻌﻠف‬ Eng., 37: 285–292. ‫اﺳﺗﺧراج وﺗوﺻﯾف اﻷﻏﺷﯾﺔ ﻣن‬
‫ اﻷﻧواع اﻟﺑرﯾﺔ ﻣن‬Opuntia.
222

Rodríguez Hernández, G.R., Gonzáles, R., Sáenz, C., Corrales García, J. & Aquino Samah, S., de Teodoro Pardo, C.V., Serra-
Grajales, A. & Ruiz, M.A. 2005. Spray-dry- Pérez, G. 2002a. Nopalitos, mucilage, fiber, to Cruz, M.A. & Valadez Moctezuma, E.
ing of cactus pear juice (Opuntia streptacan- and cochineal. In P.S. Nobel, ed. Cacti: Biol- 2015. Genetic diversity, genotype discrimi-
tha): Effect on the physicochemical properties ogy and uses, pp. 211–234. Berkeley, CA, nation, and population structure of
of powder and reconstituted product. Drying USA, University of California Mexican Opuntia sp., determined by SSR
Technol., 23: 955–973.‫رذاذ اﻟﺗﺟﻔﯾف أو ﺻﺑﺎر‬ Press.Nopalitos، ‫ اﻟﻘرﻣزي‬،‫ ﻟﯾف‬،‫ﺻﻣﻎ ﺳﺎﺋل‬. markers. Plant Mol. Biol. Rep.,
‫ ﻋﺻﯾر‬Opuntia streptacantha: ‫اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ‬ Sáenz, C., Estévez, A.M., Fontanot, M. & DOI:10.1007/s11105-015-0908-4.،‫ﺗﻧوع ﺣﯾوي‬
Pak, N. 2002b. Oatmeal cookies enriched ‫ وﺑﻧﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻷﻧواع‬،‫ ﺗﻔرﻗﺔ اﻟﻧﻣط اﻟﺟﯾﻧﻲ‬Opuntia
Rojas Graü, M.A., Garner, E. & Martìn Bello- ‫ ﻣﺣدد ﺑواﺳطﺔ ﻣرﻗﻣﺎت‬،‫ اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﯾﺔ‬SSR.
so, O. 2011. The fresh-cut fruit and vegeta- with cactus pear flour a s d ietary fi ber
bles industry: Current situation and market source: physical and chemical characteris-
El Samahy, S.K., Abd El Hady, E.A., Habiba,
trends. In O. Martìn Belloso & R. Soliva For- tics. Acta Hortic., 581: 275–278.‫ﻛﻌك اﻟﺷوﻓﺎن‬
tuny, eds. Advances in fresh-cut fruits and :‫اﻟﻐﻧﻲ ﺑدﻗﯾﻖ اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺻورة ﻣﺻدر ﻏذاﺋﻲ ﻟﻸﻟﯾﺎف‬ R.A. & Moussa Ayoub, T.E. 2007a. Cactus
vegetables processing, p. 1–12. Boca Raton, ‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ‬. pear sheet and pasteurized and sterilized cac-
FL, USA, CRC Press, Taylor & Francis Group.. tus pear juices. J. Prof. Assoc. Cactus Dev.,
Sáenz, C., Sepúlveda, E., Pak, N. & Vallejos,
‫ اﻟوﺿﻊ اﻟﺣﺎﻟﻲ‬:‫ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻔواﻛﮫ واﻟﺧﺿروات اﻟطﺎزﺟﺔ‬ 148–164.‫رﻗﺎﻗﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر وﻋﺻﺎﺋر ﻣن ﺻﺑﺎر اﻟﻣﺑﺳﺗرة‬
X. 2002c. Uso de fibra dietética de nopal en
‫ ﻓﻲ‬.‫ واﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺳوق‬O. Martìn Belloso & R. Soliva ‫واﻟﻣﻌﻣﻘﻣﺔ‬.
la formulación de un polvo para flan. Arch.
For-tuny. Latinoam. Nutr., 52(4): 87–392. El Samahy, S.K., Abd El Hady, E.A., Habiba,
Roos, Y.H. 2007. Water activity and glass transi- R.A. & Moussa Ayoub, T.E. 2007b. Some
tion. In G.V. Barbosa Cánovas, A.J. Fontana, Jr., Sáenz, C., Sepúlveda, E. & Idalsoaga, M. functional, chemical, and sensory character-
S.J. Schmidt & T.P. Labuza, eds. Water activity in 2002d. Color extract from purple cactus istics of cactus pear rice-based extrudates. J.
foods: fundamentals and applications. Ames, pear: preparation, characteristics and uses. Prof. Assoc. Cactus Dev., 136–147.‫ﺑﻌض اﻟﺳﻣﺎت‬
Iowa, USA, IFT Press and Blackwell Publishing.. Cactusnet Newsletter, 3–4.‫ﻣﺳﺗﺧﻠص ﻟون ﻣن‬ ‫ واﻻﺳﺗﺷﻌﺎرﯾﺔ ﻣن ﻧواﺗﺞ اﺳﺗﺧﻼص‬،‫ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ‬،‫اﻟوظﯾﻔﯾﺔ‬
‫ ﻓﻲ‬.‫ ﻧﺷﺎط اﻟﻣﯾﺎه واﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟزﺟﺎﺟﻲ‬G. G.V. Barbosa ‫ ﺳﻣﺎت واﺳﺗﺧداﻣﺎت‬،‫ اﻟﺗﺣﺿﯾر‬:‫اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺑﻧﻔﺳﺟﻲ‬. ‫ أﺳﺎﺳﮭﺎ اﻷرز ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬.
Cánovas, A.J. Fontana, Jr., S.J. Schmidt & T.P. Sáenz, C, Sepúlveda, E. & Vallejos, M.I. El Samahy, S.K., Youssef, K.M. & Moussa
Labuza, eds. 2003. Características sensoriales de un néc- Ayoub, T.E. 2009. Producing ice cream with
Root, T.L., Price, J.T., Hall, K.R., Schneider, tar de damasco elaborado con hidrocoloide concentrated cactus pear pulp: A preliminary
de nopal. Resúmenes. XIII Congreso Latino- study. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 11: 1–
S.H., Rosenzweig, C. & Pounds, J.A. 2003.
americano de Nutrición, 10–12 November, 12.‫ دراﺳﺔ أوﻟﯾﺔ‬:‫إﻧﺗﺎج اﻷﯾس ﻛرﯾم ﻣﻊ ﻟب ﺻﺑﺎر ﻣرﻛز‬.
Fingerprints of global warming on wild ani-
Acapulco, Mexico. 195 pp.
mals and plants. Nature, 421: 57–60.. ‫ﺑﺻﻣﺎت‬ Samish, Y.B. & Ellern, S.J. 1975. Titratable ac-
‫اﻻﺣﺗرار اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﯾواﻧﺎت واﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺑرﯾﺔ‬. Sáenz, C., Sepúlveda, E. & Matsuhiro, B. ids in Opuntia ficus-indica L. J. Range Man-
Rosas, C.P. & Pimienta, B.E. 1986. Polinización 2004. Opuntia spp. mucilage: a functional age., 28: 365–369.‫أﺣﻣﺎض ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎﯾرة ﻓﻲ‬
y fase progámica en nopal (Opuntia ficus-ind- component with industrial perspectives. J. Opuntia ficus-indica L
ica (L.) Miller) tunero. Fitotecnia, 8: 164–176. Arid Environ., 57(3): 275–290.‫ﺻﻣﻎ ﺳﺎﺋل ﻣن‬
‫ ﻧوع‬Opuntia: ‫ﻣﻛون وظﯾﻔﻲ ﻣن ﻣﻔﺎھﯾم ﺻﻧﺎﻋﯾﺔ‬ Santibáñez, L.G. 1990. Ciclo biológico, cultivo
y aprovechamiento de la cochinilla del nopal
Ruiz Moreno, A., ed. 1948. La medicina en Saénz, C., Berger, H., Corrales García, Dactylopius coccus Costa en el municipio de
el Paraguay natural. National University of J., Galletti, L., Garcia del Cortazar, V., Villa Díaz Ordaz, Tlacolula, adscrito al cen-
Tucumán. 300 pp. Higuera, I., Mondragón, C., Rodríguez tro Coordinador Indigenista (I.N.I.) Zapoteco
Russell, C. & Felker, P. 1987a. Comparative Feliz, A., Sepulveda, E. & Varnero M.T., del Valle Oaxaca. Reporte de Servicio Social.
freeze hardiness of fruit vegetable and fod- eds. 2006. Utilización agroindustrial del Mexico, Autonomous Metropolitan Universi-
der Opuntia accessions. J. Hortic. Sci., 62: nopal. FAO Plant Production and Protection ty. 149 pp.
545–550‫ﺻﻼﺑﺔ اﻟﺗﺟﻣﯾد اﻟﻣﻘﺎرن ﻟﻠﺧﺿروات واﻟﻔواﻛﮫ‬ Paper No. 162. Rome, FAO. 165 pp. Santos, M.V.F. dos, Lira, M. de A., Farias, I.,
Opuntia accessions ‫اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻛﻌﻠف‬. Saénz, C., Tapia, S., Chávez, J. & Robert, P.
2009. Microencapsulation by spray drying Burity, H.A., Nascimento, M.M.A. do &
Russell, C.E. & Felker, P. 1987b. The prick- Tavares Filho, J.J. 1990. Estudo comparativo
of bioactive compounds from cactus pear
ly-pears (Opuntia spp., Cactaceae): a source das cultivares de palma forrageira “Gigante”,
(Opuntia ficus-indica). Food Chem., 114:
of human and animal food in semiarid re- “Redonda” (Opuntia ficus-indica, Mill) e
616–622.‫اﻟﻛﺑﺳﻠﺔ اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﺗﺟﻔﯾف ﺑﺎﻟرش‬
gions. Econ. Bot., 41(3): 433–445.‫ﻧﺑﺎﺗﺎت ﺻﺑﺎر‬ “Miúda” (Nopalea cochenillifera, Salm Dyck)
‫( ﻟﻠﻣﻛوﻧﺎت اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻟﻧﺷطﺔ ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
(Opuntia spp., Cactaceae): ‫ﻣﺻدر ﻟﻸﻏذﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬ indica). na produção de leite. Rev. Soc. Bras. Zootec.,
‫واﻟﺣﯾواﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ ﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬. 19(6): 504–511.
Rutamu, I. 1999. Low cost biodigesters for zero Sáenz, C., Sepúlveda, E., Pak N. & Lecaros,
M. 2010. Chemical and physical charac- Santos, D.C.S., Farias, I., Lira, M.A., Fer-
grazing smallholder dairy farmers in Tanza-
terization of cactus cladodes (Opuntia fi- nandes, A.P.M., Freitas, E.V. & Moreno,
nia. Livest. Res. Rural Dev., 11(2) (available at
cus-indica) powder. Ital. J. Food Sci., 22(4): J.A. 1996. Produção e composição química
http://www.lrrd.org/lrrd11/2/inno112.htm).
416–422.‫ﺗﺣدﯾد اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ واﻟﻣﺎدي ﻟﻣﺳﺣوق‬ da palma forrageira cv. gigante (Opuntia fi-
Accessed 10 November 2015.‫ﻣﺿﺎدات ﺣﯾوﯾﺔ‬
‫( ﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica). cus – indica Mill) sob adubação e calagem,
‫ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻣن أﺟل اﻟرﻋﻲ اﻟﺻﻔري ﻟﻣزارﻋﻲ اﻷﻟﺑﺎن‬
no Agreste Semi-Árido de Pernambuco.
‫أﺻﺣﺎب اﻟﺣﯾﺎزات اﻟﺻﻐﯾرة ﻓﻲ ﺗﺎﻧزاﻧﯾﺎ‬. Sáenz, C., Yoong, M., Figuerola, F., Chif- Pesqui. Agropecu. Pernambucana, 9 [espe-
Saad, M., Degano, C. & Ochoa, J. 1998. Wet felle, I. & Estévez, A.M. 2012a. Cactus cial]: 69–78.
rot and necrosis caused by bacteria in Opuntia pear cladodes powders as dietary fibre
ficus-indica Mill in Santiago del Estero, Argen- source: purification and properties. Int. J. Santos, D.C. dos, Santos, M.V.F. dos, Fari-
tina. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 3: 60–63.‫اﻟﻌﻔن‬ Food Sci. Nutr., 63(3): 283–289.‫ﻣﺳﺎﺣﯾﻖ ﺳﯾﻘﺎن‬ as, I., Lira, M. de A., Dias, F.M. & Santos,
‫ اﻟرطب واﻟﻧﺧر اﻟﻧﺎﺟم ﻋن اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ ﻓﻲ ﻧوع‬Opuntia ficus- ‫ اﻟﺗﻧﻘﯾﺔ‬:‫ورﻗﯾﺔ ﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺻورة ﻣﺻدر ﻏﻧﻲ ﺑﺎﻷﻟﯾﺎف اﻟﻐذاﺋﯾﺔ‬ V.F. dos. 1998. Adensamento e freqüências
indica Mill ‫ أرﺟﻧﺗﯾن‬،‫ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺗﯾﺟو دﯾل إﺳﺗرو‬. ‫واﻟﺧواص‬. de cortes em cultivares de palma forrageira
(Opuntia e Nopalea). Anais Reunião Anual da
Sáenz, C. 1985. La tuna (Opuntia ficus-indica) un Sáenz, C., Cancino, B. & Robert, P. 2012b. Sociedade Brasileira de Zootecnia, Botucatu,
cultivo con perspectivas. Alimentos, 3: 47–49. Red betalains from Opuntia spp.: natural SP, Brazil, pp. 512–514.
colorants with potential applications in
Sáenz, C. 1999. Elaboración de alimentos y foods. Isr. J. Plant Sci., 60: 291–299.‫ﻣرﻛﺑﺎت‬ Santos, D.C. dos, Lira, M. de A., Dias, F.M.,
obtención de subproductos. In G. Barbera, P. ‫ ﺑﯾﺗﺎﻟﯾن ﺣﻣراء ﻣن ﻧوع‬Opuntia: ‫ﻋواﻣل ﺗﻠوﯾن طﺑﯾﻌﯾﺔ ذات‬ Farias, I., Santos, M.V.F. dos & Santos, V.F.
Inglese & E. Pimienta Barrios, eds. Agroeco- ‫ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﻏذﯾﺔ‬. dos. 2000. Produtividade de cultivares de pal-
logía, cultivo y usos del nopal, pp. 144–150. ma forrageira (Opuntia e Nopalea). Simpósio
FAO Plant Production and Protection Paper Sáenz, C., Berger, H., Corrales García, Nordestino de Alimentação de Ruminantes,
No. 132. Rome, FAO. J., Galletti, L., García de Cortázar, V., SNPA, Teresina, Recife, Brazil, pp. 121–123.
Higuera, I., Mondragón, C., Rodríguez
Sáenz, C. 2000. Processing technologies: an al- Félix, A., Sepúlveda, E. & Varnero, M.T. Santos, J.R.S., Cezar, M.F., Sousa, W.H.,
ternative for cactus pear (Opuntia spp) fruits 2013. Agro-industrial utilization of cactus Cunha, M.G.G., Filho, J.M.P. & Sousa, D.O.
and cladodes. J. Arid Environ., 46: 209–225. pear. Rural Infrastructure and Agro-Indus- 2011. Muscularity and adiposity of carcass of
‫ ﺑدﯾل ﻟﻔواﻛﮫ ﺻﺑﺎر‬:‫( ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ‬Opuntia spp) tries Division. Rome, FAO. 150 pp (available Santa Inês lambs: Effects of different levels of
‫واﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ‬. at http://www.fao.org/docrep/019/a0534e/ replacement of ground corn by forage cactus
Sáenz, C. & Sepúlveda, E. 1999. Physical, a0534e.pdf).‫اﺳﺗﺧدام زراﻋﻲ ﺻﻧﺎﻋﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻗﺳم اﻟﺑﻧﯾﺔ‬ meal in finishing ration. Rev. Bras. Zootec.,
chemical and sensory characteristics of juices ‫اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ اﻟﺣﺿرﯾﺔ واﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟزراﻋﯾﺔ‬. 40: 2267–2272.‫اﻟﻌﺿﻠﯾﺔ واﻟﺷﺣﻣﯾﺔ ﻟﮭﯾﻛل أطراف ﺳﺎﻧﺗﺎ‬
from pomegranate and purple cactus pear ‫ ﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻻﺳﺗﺑدال اﻟذرة اﻷرﺿﯾﺔ‬:‫إﯾﻧس‬
Sajeva, M. & Mauseth, J.D. 1991. Leaflike ‫ﺑوﺟﺑﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻌﻠﻔﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ إﻧﮭﺎء‬.
fruit. In Annals 22nd IFU Symposium, 15–19 structure in the photosynthetic, succulent
March, Paris, France, pp. 91–100.. ‫اﻟﺳﻣﺎت‬ stems of cacti. Ann. Bot., 68: 405–411.. ‫ﺑﻧﯾﺔ‬
‫ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ واﻻﺳﺗﺷﻌﺎرﯾﺔ ﻟﻠﻌﺻﺎﺋر ﻣن اﻟرﻣﺎن وﻓﺎﻛﮭﺔ ﺗﯾن‬،‫اﻟﻣﺎدﯾﺔ‬ Saraiva, F.M. 2014. Desenvolvimento e acúmu-
‫ ﺗﺧﻠﯾﻘﯾﺔ ﺿوﺋﯾﺔ ﻣن‬،‫ﺷﺑﯾﮭﺔ ﺑﺎﻟورق ﻓﻲ ﺳﯾﻘﺎن ﻋﺻﺎرﯾﺔ‬ lo de nutrientes de palma forrageira (Nopal-
‫ﺻﺑﯾري ﺑﻧﻔﺳﺟﻲ‬. ‫ﺻﺑﺎر‬. ea) em diferentes sistemas de cultivo. Recife,
Sáenz, C. & Sepúlveda, E. 2001a. Cac- Salas, D. 2016. Crianza de cochinillas. Proyec- Brazil, Animal Science Graduate Program,
tos Peruanos (available at http://proyecto- Federal Rural University of Pernambuco (UFR-
tus-pear juices. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., PE) (PhD Dissertation). 125 pp.
speruanos.com/2016/09/cochinillas). Ac-
4: 3–10.‫ﻋﺻﺎﺋر ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬.
cessed 18 December 2016.
Sáenz, C. & Sepúlveda, E. 2001b. Ecotipos
Coloreados de la Tuna (Opuntia ficus-indi-
ca). Aconex, 72: 29–32.
223

Sarkar, P., Setia, N. & Choudhury, G.S. 2011. Segura, S., Scheinvar, L., Olalde, G., Leblanc, Shideed, K., Alary, V., Laamari, A., Nefzaoui,
Extrusion processing of cactus pear. Adv. J. O., Filardo, S., Muratalla, A., Gallegos, C. A. & El Mourid, M. 2007. Ex post impact
Food Sci. Technol., 3(2): 102–110.‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﺑﺛﻖ‬ & Flores, C. 2007. Genome sizes and ploidy assessment of natural resource management
‫ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. levels in Mexican cactus pear species Opun- technologies in crop-livestock systems in dry
tia (Tourn.) Mill. series Streptacanthae Britton areas of Morocco and Tunisia. In H. Waibel &
Sawaya, W.N. & Khan, P. 1982. Chemical char- et Rose, Leucotrichae DC., Heliabravoanae D.. Zilberman, eds International research on
acterization of prickly pear seed oil, Opuntia Scheinvar and Robustae Britton et Rose. Gen- natural resource management, pp. 169–195.
ficus indica. J. Food Sci., 47: 2060–2061.‫ﺗﺣدﯾد‬ et. Resour. Crop Evol., 54: 1033–1041. ‫أﺣﺟﺎم‬
CAB International.‫ﺗﻘﯾﯾم ﺑﻌد اﻷﺛر ﻻﺣﻖ ﻟﺗﻘﻧﯾﺎت إدراة‬
‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟزﯾت ﺟذور اﻟﺻﺎﺑر اﻟﺷوﻛﻲ‬Opuntia ‫اﻟﺟﯾﻧوم وﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺻﯾﻎ اﻟﺻﺑﻐﯾﺔ ﻓﻲ أﻧواع اﻟﺻﺑﺎر‬
ficus indica. ‫ اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﻲ ﻣن‬Opuntia (Tourn.) Mill. ‫اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ أﻧظﻣﺔ ﻣﺎﺷﯾﺔ ﻣﺣﺎﺻﯾل ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت‬
‫اﻟﺟﺎﻓﺔ ﻣن اﻟﻣﻐرب وﺗوﻧس‬.
Sawaya, W.N., Khatchadourian, H.A., Safi, Sepúlveda, E. & Sáenz, C. 1988. Industrial-
W.M. & Al Hammad, H.M. 1983. Chemical ización de la tuna (Opuntia ficus-indica). I. Shine, C., Williams, N. & Gündling, L. 2000. A
characterization of prickly pear pulp, Opuntia Aceite de la semilla. Alimentos, 13: 35–38. guide to designing legal and institutional frame-
ficus-indica, and the manufacturing of prickly works on alien invasive species. Gland, Switzer-
pear jam. J. Food Technol., 18: 183–193.‫ﺗﺣدﯾد‬ Sepúlveda, E. & Sáenz, C. 1990. Chemical and
physical characteristics of prickly pear (Opun- land, Cambridge, Bonn, International Union for
‫ اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﻠب اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ‬Opuntia ficus-
indica، ‫وﺗﺻﻧﯾﻊ ﻣرﺑﻰ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬. tia ficus-indica) pulp. Rev. Agroquim. Tecnol. Conservation of Nature (IUCN). 138 pp.‫ﺗوﺟﯾﮫ إﻟﻰ‬
Aliment., 30(4): 551–555. ‫ﺳﻣﺎت ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ وﻣﺎدﯾﺔ‬ ‫ﺗﺻﻣﯾم إطر ﻋﻣل ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ وﻣؤﺳﺳﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻧواع اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﯾﺔ اﻟﻐرﯾﺑﺔ‬
Sawyer, J.E., Knox, L.A., Donart, G.B. & Pe- ‫( ﻟﻠب ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica).
tersen, M.K. 2001. The nutritive quality of Short, H.L. 1979. Food habits of Coyotes in a
cholla cactus as affected by burning. J. Range Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Alvarez, M. 2000. semi desert grass-shrub habitat. Research
Manage., 54(3): 249–253. ‫أﺑوﻧﺳﯾﺎ ﻛﻣﺎ ﺣدث ﺑواﺳطﺔ‬ Physical, chemical and sensory characteristics Note, Rocky Mountain Forest and Range Ex-
‫اﻟﺣرق‬. of dried fruit sheets: cactus pear (Opuntia periment Station. Forest Service, USDA. 4
ficus-indica (L) Mill) and quince (Cydonia ob- pp.‫اﻟﻌﺎدات اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﻠذﺋﺎب ﻓﻲ ﻣوطن ﺷﺟﯾرات ﻋﺷﺑﯾﺔ ﺷﺑﮫ‬
Scalisi, A., Morandi, B., Inglese, P. & Lo Bi- longa Mill). Ital. J. Food Sci., 12(1): 47–
‫ﺻﺣراوﯾﺔ‬.
anco, R. 2015 Cladode growth dynamics in 54.‫ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ واﻻﺳﺗﺷﻌﺎرﯾﺔ ﻟرﻗﺎﺋﻖ اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬،‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ‬
Opuntia ficus-indica under drought. Environ. ‫ ﺻﺑﺎر‬:‫( اﻟﻣﺟﻔﻔﺔ‬Opuntia ficus-indica (L) Mill) Shumye, G., Woldetsadik, K. & Fitiwi, I.
Exp. Bot., 122: 158–167.‫دﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺎت ﻧﻣو اﻟﺳﯾﻘﺎن‬ ‫( واﻟﺳﻔرﺟل‬Cydonia oblonga Mill). 2014. Effect of integrated postharvest han-
‫ اﻟورﻗﯾﺔ ﻓﻲ‬Opuntia ficus-indica ‫ﻓﻲ ظل اﻟﺟﻔﺎف‬. dling practices on quality and shelf-life of
Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Rojas, A. 2002.
Scheinvar, L. 1995. Taxonomy of utilized Opun- Comparación de un extracto colorante de cac-tus pear (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.)
tias. In G. Barbera, P. Inglese & B.E. Pimienta, tuna púrpura (Opuntia ficus-indica L.) y un fruits. J. Postharv. Tech., 2: 68–79.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
eds. Agro-ecology, cultivation and uses ofs of colorante comercial de betarraga en yoghurt. ‫ﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟودة ﻓواﻛﮫ‬
cactus pear, pp. 20–27. FAO Plant Production Resúmenes XII Seminario de Ciencia y Tec- ‫( اﻟﺻﺑﺎر وﻋﻣره اﻟﻧﺻﻔﻲ‬Opuntia ficus-indica (L.)
and Protection Paper No. 132. Rome, FAO. nología de Alimentos de América Latina y el Mill.).
‫ ﻋﻠم اﻟﺗﺻﻧﯾف ﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬Opuntias ‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ‬. Caribe, 23–26 July, Asunción, Paraguay. SIAP (Agricultural and Fishery Information
Scheinvar, L., Gallegos, C., Olalde, G. & Rod- Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Vallejos, M.I. System). 2014. Secretaria de agricultura,
riguez, A. 2010. Opuntia ser. Streptacan- 2003a. Comportamiento reológico de néctar ganadería, desarrollo rural, pesca y alimentac-
thae/Cactaceae) – neotypifications a nd t ax- elaborado con hidrocoloide de nopal: efec- ión, Mexico (available at www.siap.gob.mx).
onomic notes for four species. Schumannia, to del tratamiento térmico. En Memorias IX SIAP. 2015. Servicio de información agroalimen-
6: 277–296. Opuntia ser. Congreso Nacional y VII Congreso Internac- taria y pesquera. Anuario Estadístico de la
Streptacanthaethae/ ‫ اﻟﺗﻧﻣﯾط اﻟﺟدﯾد‬-(‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ ional sobre Conocimiento y Aprovecham- Producción Agrícola (available at http://www.
‫وﻣﻼﺣظﺎت ﺗﺻﻧﯾﻔﯾﺔ ﻷرﺑﻊ أﻧواع‬. iento del Nopal, 2–6 September, Zacatecas, siap.gob.mx). Accessed 19 August 2015.
Mexico, pp. 269–272.
Schelle, E. 1907. Kakteen. Tübingen, Germany, Silva, N.G.M. 2012. Produtividade, morfometria
A. Fischer. Sepúlveda, E., Abraján, M. & Sáenz, C. 2003b.
Estudios preliminares de elaboración de lámi- e acúmulo de nutrientes da palma forrageira
Scherm, B., Ortu, G., Muzzu, A., Budroni, M., nas deshidratadas de ecotipos coloreados de sob doses de adubação orgânica e densidades
Arras, G. & Migheli, Q. 2003. Biocontrol ac- tuna. En Memorias IX Congreso Nacional y VII de plantio. Recife, Brazil, Animal Science,
tivity of antagonistic yeasts against Penicilli- Congreso Internacional sobre Conocimiento y Federal Rural University of Pernambuco (PhD
um expansum on apple. J. Plant Pathol., 85: dissertation). 97 pp.
205–213.. ‫ﻧﺷﺎط اﻟﺗﺣﻛم اﻟﺣﯾوي ﻟﻠﺧﻣﺎﺋر اﻟﻣﺿﺎدة ﺿد‬ Aprovechamiento del Nopal, 2–6 September,
Zacatecas, Mexico, pp. 278–281. Singh, G. 2003. General review of Opuntias in
Penicillium Expansum ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﺎح‬. India. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 5: 30–
Sepúlveda, E, Sáenz, C. & Gómez, C. 2003c.
Schirra, M., Barbera, G., D’Aquino, S., La 46.‫ ﻧﻣراﺟﻌﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋن‬Opuntias ‫ﻓﻲ اﻟﮭﻧد‬.
Determinación de betanina en ecotipos de
Mantia, T. & McDonald, R.E. 1996. Hot
tuna roja colectados en Chile. En Memorias Singh, G. 2006. An overview of cactus pear re-
dips and high-temperature conditioning to
improve shelf quality of late-crop cactus pear IX Congreso Nacional y VII Internacional sobre
search and development in India. Acta
fruit. Trop. Sci., 36: 159–165. ‫ﻏﻣﺳﺎت ﻋﻣﯾﻘﺔ‬ Conocimiento y Aprovechamiento del No-
Hortic., 728: 43–48.‫ﻧظرة ﻋﺎﻣﺔ ﻋن ﺑﺣث وﺗطوﯾر‬
‫وظروف درﺟﺔ ﺣرارة ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻟﺟودة اﻟﺗﺧزﯾﻧﯾﺔ ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬ pal, 2–6 September, Zacatecas, Mexico, pp.
‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﮭﻧد‬.
‫اﻟﺻﺑﺎر ﺑﺎﻟﻣﺣﺻول اﻟﻣﺗﺄﺧر‬. 282–285.
Singh, R.S. & Singh, V. 2003. Growth and
Schirra, M., Agabbio, M., D’Aquino, S. & Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Vallejos, M.I. development influenced by size, age and
McCollum, T.G. 1997. Postharvest heat con- 2004. Efecto del almacenamiento en las planting methods of cladodes in cactus pear
ditioning effects on early ripening ‘Gialla’ propiedades reológicas y sensoriales de néc- (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.). J. Prof. Assoc.
cactus pear fruit. HortScience, 32: 702– tar de damasco formulado con hidrocoloide Cactus Dev., 5: 47–54.‫ اﻟﻌﻣر‬،‫ﻧﻣو وﺗطور ﻣﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﺣﺟم‬
704.‫ﺗﺄﺛﯾرات ﺗﮭﯾﺋﺔ ﺑﺎﻟﺣرارة ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺿوج اﻟﻣﺑﻛر‬ de nopal (Opuntia ficus-indica). Resúmenes ‫( وطرق اﻟزراﻋﺔ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
‫")ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر "ﺟﯾﻼ )اﻟﺻﻔراء‬. XIII Seminario Latinoamericano y del Caribe indica (L.) Mill.).
Schirra, M., D’Hallewin, G., Inglese, P. & La de Ciencia y Tecnología de Alimentos, 12–16 Singh, S., Gamlath, S. & Wakeling, L. 2007.
Mantia, T. 1999a. Epicuticular changes and October, Montevideo, Uruguay. Nutritional aspects of food extrusion: a re-
storage potential of cactus pear (Opuntia fi- Sepúlveda, E., Sáenz, C., Aliaga E. & Aceitu- view. Int. J. Food Sci. Technol., 42: 916–
cus-indica (L.) Mill.) fruit following gibberellic no, C. 2007. Extraction and characterization 929.‫اﻟﺟواﻧب اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﺑﺛﻖ اﻟﻐذاء‬
acid preharvest sprays and postharvest heat
of mucilage in Opuntia spp. J. Arid Environ., Siriwardhana, N., Shahidi, F. & Jeon, Y.J.
treatments. Postharvest Biol. Technol., 17:
79–88. ‫اﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟﺟﻠدﯾﺔ اﻟﻔوﻗﯾﺔ وإﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺧزﯾن ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬ 68: 534–545.‫اﻻﺳﺗﺧﻼص وﺗﺣدﯾد ﺳﻣﺎت اﻟﺻﻣﻎ اﻟﺳﺎﺋل ﻓﻲ‬
‫ ﻧوع‬Opuntia. 2006. Potential antioxidative effects of cac-
‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Mill.) ‫ﺑﻌد أﻧواع‬ tus pear fruit (Opuntia ficus-indica) extract on
‫اﻟرش ﻗﺑل اﻟﺣﺻﺎد ﻟﺣﻣض ﺟﯾﺑﯾراﻟﯾك وﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺣرارﯾﺔ ﺑﻌد‬ Serrano, A., Sousa, M., Hallett, J., Lopes, radical scavenging and DNA damage reduc-
‫اﻟﺣﺻﺎد‬. J.A. & Oliveira, M.C. 2011. Analysis of nat- tion in human peripheral lymphocytes. J. Food
Schirra, M., Inglese, P. & La Mantia, T. 1999b. ural red dyes (cochineal) in textiles of histor- Lipids, 13: 445–458. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬
Quality of cactus pear (Opuntia ficus-indica ical importance using HPLC and multivariate ‫( اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻣﺳﺗﺧﻠص ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
(L.) Mill.) fruit in relation to ripening time, data analysis. Anal. Bioanal. Chem., 401: 735– indica) ‫ ﻋﻠﻰ ﻛﺳﺢ ﺷﻘﻲ وﺗﻘﻠﯾل ﺗﺿرر‬DNA ‫ﻓﻲ اﻟﺧﻼﯾﺎ‬
CaCl2 preharvest sprays and storage condi- 743.‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺻﺑﻐﺎت اﻟﺣﻣراء اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ )ﻗرﻣزي( ﻓﻲ اﻷﻧﺳﺟﺔ‬ ‫اﻟﻠﻣﻔﺎوﯾﺔ اﻟﻣﺣﯾطﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬.
tions. Sci. Hortic. (Amsterdam, Neth.), 81: ‫ ذات اﻷھﻣﯾﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﺑﺎﺳﺗﺧدام‬HPLC ‫وﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﺗﻌدد‬ Smith, M. 2005. Kies regte turksvy kultivar.
425–436.‫( ﺟودة ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬. Landbouweekblad, 29 July: 8–9.
(L.) Mill.) ‫ ﺻور اﻟرش ﻗﺑل‬،‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑزﻣن اﻟﻧﺿوج‬
‫ اﻟﺣﺻﺎد‬CaCl2 ‫وظروف اﻟﺗﺧزﯾن‬. Serrano, A., Sousa, M., Hallet, J., Simmonds, Smith, H.M. & Samach, A. 2013. Constraints to
Schirra, M., Brandolini, V., Cabras, P., An- M.S.J., Nesbitt, M. & Lopes, J.A. 2013. obtaining consistent annual yields in perennial
gioni, A. & Inglese, P. 2002. Thiabendazole Identification o f Dactylopius c ochineal s pe- tree crops. I: Heavy fruit load dominates over
uptake and storage performance of cactus cies with high-performance liquid chroma- vegetative growth. Plant Sci., 207: 158–
pear (Opuntia ficus-indica (L.) Mill. cv ‘Gialla’) tography and multivariate data analysis. Ana- 167.‫اﻟﻘﯾود ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﻧوﯾﺔ اﻟﻣﺗﺳﻘﺔ ﻓﻲ‬
fruit following postharvest treatments with lyst, 138: 6081–6090.‫ﺗﺣدﯾد أﻧواع ﻗرﻣزﯾﺔ ﻣن‬ ‫اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﺷﺟرﯾﺔ اﻟداﺋﻣﺔ‬. I: ‫ﯾﺣﻛم ﺣﻣل ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺛﻘﯾل اﻟﻧﻣو‬
reduced doses of fungicide at 52 °C. J. Agric. Dactylopius ‫ذات ﻛروﻣﺎﺗوﺟراف ﺳﺎﺋل ﻣرﺗﻔﻊ اﻷداء‬ ‫اﻟﺧﺿري‬.
Food Chem., 50: 739–743.‫اﻣﺗﺻﺎص ﺛﯾﺎﺑﻧدازول‬ ‫وﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﺗﻌدد اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬.
‫( وأداء ﺗﺧزﯾﻧﻲ ﻣن ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica
(L.) Mill. cv ‘Giall’) ‫ﺑﻌد ﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﺑﺟرﻋﺎت‬
‫ درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ‬52 ‫ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻣن ﻣﺑﯾد اﻟﻔطرﯾﺎت ﻋﻧد‬.
224

Sarkar, P., Setia, N. & Choudhury, G.S. 2011. Segura, S., Scheinvar, L., Olalde, G., Leblanc, Shideed, K., Alary, V., Laamari, A., Nefzaoui,
Extrusion processing of cactus pear. Adv. J. O., Filardo, S., Muratalla, A., Gallegos, C. A. & El Mourid, M. 2007. Ex post impact
Food Sci. Technol., 3(2): 102–110.‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﺑﺛﻖ‬ & Flores, C. 2007. Genome sizes and ploidy assessment of natural resource management
‫ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. levels in Mexican cactus pear species Opun- technologies in crop-livestock systems in dry
tia (Tourn.) Mill. series Streptacanthae Britton areas of Morocco and Tunisia. In H. Waibel &
Sawaya, W.N. & Khan, P. 1982. Chemical char- et Rose, Leucotrichae DC., Heliabravoanae D.. Zilberman, eds International research on
acterization of prickly pear seed oil, Opuntia Scheinvar and Robustae Britton et Rose. Gen- natural resource management, pp. 169–195.
ficus indica. J. Food Sci., 47: 2060–2061.‫ﺗﺣدﯾد‬ et. Resour. Crop Evol., 54: 1033–1041. ‫أﺣﺟﺎم‬
CAB International.‫ﺗﻘﯾﯾم ﺑﻌد اﻷﺛر ﻻﺣﻖ ﻟﺗﻘﻧﯾﺎت إدراة‬
‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟزﯾت ﺟذور اﻟﺻﺎﺑر اﻟﺷوﻛﻲ‬Opuntia ‫اﻟﺟﯾﻧوم وﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺻﯾﻎ اﻟﺻﺑﻐﯾﺔ ﻓﻲ أﻧواع اﻟﺻﺑﺎر‬
ficus indica. ‫ اﻟﻣﻛﺳﯾﻛﻲ ﻣن‬Opuntia (Tourn.) Mill. ‫اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ أﻧظﻣﺔ ﻣﺎﺷﯾﺔ ﻣﺣﺎﺻﯾل ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت‬
‫اﻟﺟﺎﻓﺔ ﻣن اﻟﻣﻐرب وﺗوﻧس‬.
Sawaya, W.N., Khatchadourian, H.A., Safi, Sepúlveda, E. & Sáenz, C. 1988. Industrial-
W.M. & Al Hammad, H.M. 1983. Chemical ización de la tuna (Opuntia ficus-indica). I. Shine, C., Williams, N. & Gündling, L. 2000. A
characterization of prickly pear pulp, Opuntia Aceite de la semilla. Alimentos, 13: 35–38. guide to designing legal and institutional frame-
ficus-indica, and the manufacturing of prickly works on alien invasive species. Gland, Switzer-
pear jam. J. Food Technol., 18: 183–193.‫ﺗﺣدﯾد‬ Sepúlveda, E. & Sáenz, C. 1990. Chemical and
physical characteristics of prickly pear (Opun- land, Cambridge, Bonn, International Union for
‫ اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻟﻠب اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺷوﻛﻲ‬Opuntia ficus-
indica، ‫وﺗﺻﻧﯾﻊ ﻣرﺑﻰ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر‬. tia ficus-indica) pulp. Rev. Agroquim. Tecnol. Conservation of Nature (IUCN). 138 pp.‫ﺗوﺟﯾﮫ إﻟﻰ‬
Aliment., 30(4): 551–555. ‫ﺳﻣﺎت ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ وﻣﺎدﯾﺔ‬ ‫ﺗﺻﻣﯾم إطر ﻋﻣل ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ وﻣؤﺳﺳﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻧواع اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﯾﺔ اﻟﻐرﯾﺑﺔ‬
Sawyer, J.E., Knox, L.A., Donart, G.B. & Pe- ‫( ﻟﻠب ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica).
tersen, M.K. 2001. The nutritive quality of Short, H.L. 1979. Food habits of Coyotes in a
cholla cactus as affected by burning. J. Range Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Alvarez, M. 2000. semi desert grass-shrub habitat. Research
Manage., 54(3): 249–253. ‫أﺑوﻧﺳﯾﺎ ﻛﻣﺎ ﺣدث ﺑواﺳطﺔ‬ Physical, chemical and sensory characteristics Note, Rocky Mountain Forest and Range Ex-
‫اﻟﺣرق‬. of dried fruit sheets: cactus pear (Opuntia periment Station. Forest Service, USDA. 4
ficus-indica (L) Mill) and quince (Cydonia ob- pp.‫اﻟﻌﺎدات اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﻠذﺋﺎب ﻓﻲ ﻣوطن ﺷﺟﯾرات ﻋﺷﺑﯾﺔ ﺷﺑﮫ‬
Scalisi, A., Morandi, B., Inglese, P. & Lo Bi- longa Mill). Ital. J. Food Sci., 12(1): 47–
‫ﺻﺣراوﯾﺔ‬.
anco, R. 2015 Cladode growth dynamics in 54.‫ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ واﻻﺳﺗﺷﻌﺎرﯾﺔ ﻟرﻗﺎﺋﻖ اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬،‫اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ‬
Opuntia ficus-indica under drought. Environ. ‫ ﺻﺑﺎر‬:‫( اﻟﻣﺟﻔﻔﺔ‬Opuntia ficus-indica (L) Mill) Shumye, G., Woldetsadik, K. & Fitiwi, I.
Exp. Bot., 122: 158–167.‫دﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺎت ﻧﻣو اﻟﺳﯾﻘﺎن‬ ‫( واﻟﺳﻔرﺟل‬Cydonia oblonga Mill). 2014. Effect of integrated postharvest han-
‫ اﻟورﻗﯾﺔ ﻓﻲ‬Opuntia ficus-indica ‫ﻓﻲ ظل اﻟﺟﻔﺎف‬. dling practices on quality and shelf-life of
Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Rojas, A. 2002.
Scheinvar, L. 1995. Taxonomy of utilized Opun- Comparación de un extracto colorante de cac-tus pear (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.)
tias. In G. Barbera, P. Inglese & B.E. Pimienta, tuna púrpura (Opuntia ficus-indica L.) y un fruits. J. Postharv. Tech., 2: 68–79.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
eds. Agro-ecology, cultivation and uses ofs of colorante comercial de betarraga en yoghurt. ‫ﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟودة ﻓواﻛﮫ‬
cactus pear, pp. 20–27. FAO Plant Production Resúmenes XII Seminario de Ciencia y Tec- ‫( اﻟﺻﺑﺎر وﻋﻣره اﻟﻧﺻﻔﻲ‬Opuntia ficus-indica (L.)
and Protection Paper No. 132. Rome, FAO. nología de Alimentos de América Latina y el Mill.).
‫ ﻋﻠم اﻟﺗﺻﻧﯾف ﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬Opuntias ‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ‬. Caribe, 23–26 July, Asunción, Paraguay. SIAP (Agricultural and Fishery Information
Scheinvar, L., Gallegos, C., Olalde, G. & Rod- Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Vallejos, M.I. System). 2014. Secretaria de agricultura,
riguez, A. 2010. Opuntia ser. Streptacan- 2003a. Comportamiento reológico de néctar ganadería, desarrollo rural, pesca y alimentac-
thae/Cactaceae) – neotypifications a nd t ax- elaborado con hidrocoloide de nopal: efec- ión, Mexico (available at www.siap.gob.mx).
onomic notes for four species. Schumannia, to del tratamiento térmico. En Memorias IX SIAP. 2015. Servicio de información agroalimen-
6: 277–296. Opuntia ser. Congreso Nacional y VII Congreso Internac- taria y pesquera. Anuario Estadístico de la
Streptacanthaethae/ ‫ اﻟﺗﻧﻣﯾط اﻟﺟدﯾد‬-(‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ ional sobre Conocimiento y Aprovecham- Producción Agrícola (available at http://www.
‫وﻣﻼﺣظﺎت ﺗﺻﻧﯾﻔﯾﺔ ﻷرﺑﻊ أﻧواع‬. iento del Nopal, 2–6 September, Zacatecas, siap.gob.mx). Accessed 19 August 2015.
Mexico, pp. 269–272.
Schelle, E. 1907. Kakteen. Tübingen, Germany, Silva, N.G.M. 2012. Produtividade, morfometria
A. Fischer. Sepúlveda, E., Abraján, M. & Sáenz, C. 2003b.
Estudios preliminares de elaboración de lámi- e acúmulo de nutrientes da palma forrageira
Scherm, B., Ortu, G., Muzzu, A., Budroni, M., nas deshidratadas de ecotipos coloreados de sob doses de adubação orgânica e densidades
Arras, G. & Migheli, Q. 2003. Biocontrol ac- tuna. En Memorias IX Congreso Nacional y VII de plantio. Recife, Brazil, Animal Science,
tivity of antagonistic yeasts against Penicilli- Congreso Internacional sobre Conocimiento y Federal Rural University of Pernambuco (PhD
um expansum on apple. J. Plant Pathol., 85: dissertation). 97 pp.
205–213.. ‫ﻧﺷﺎط اﻟﺗﺣﻛم اﻟﺣﯾوي ﻟﻠﺧﻣﺎﺋر اﻟﻣﺿﺎدة ﺿد‬ Aprovechamiento del Nopal, 2–6 September,
Zacatecas, Mexico, pp. 278–281. Singh, G. 2003. General review of Opuntias in
Penicillium Expansum ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﺎح‬. India. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 5: 30–
Sepúlveda, E, Sáenz, C. & Gómez, C. 2003c.
Schirra, M., Barbera, G., D’Aquino, S., La 46.‫ ﻧﻣراﺟﻌﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋن‬Opuntias ‫ﻓﻲ اﻟﮭﻧد‬.
Determinación de betanina en ecotipos de
Mantia, T. & McDonald, R.E. 1996. Hot
tuna roja colectados en Chile. En Memorias Singh, G. 2006. An overview of cactus pear re-
dips and high-temperature conditioning to
improve shelf quality of late-crop cactus pear IX Congreso Nacional y VII Internacional sobre
search and development in India. Acta
fruit. Trop. Sci., 36: 159–165. ‫ﻏﻣﺳﺎت ﻋﻣﯾﻘﺔ‬ Conocimiento y Aprovechamiento del No-
Hortic., 728: 43–48.‫ﻧظرة ﻋﺎﻣﺔ ﻋن ﺑﺣث وﺗطوﯾر‬
‫وظروف درﺟﺔ ﺣرارة ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻟﺟودة اﻟﺗﺧزﯾﻧﯾﺔ ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬ pal, 2–6 September, Zacatecas, Mexico, pp.
‫اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﮭﻧد‬.
‫اﻟﺻﺑﺎر ﺑﺎﻟﻣﺣﺻول اﻟﻣﺗﺄﺧر‬. 282–285.
Singh, R.S. & Singh, V. 2003. Growth and
Schirra, M., Agabbio, M., D’Aquino, S. & Sepúlveda, E., Sáenz, C. & Vallejos, M.I. development influenced by size, age and
McCollum, T.G. 1997. Postharvest heat con- 2004. Efecto del almacenamiento en las planting methods of cladodes in cactus pear
ditioning effects on early ripening ‘Gialla’ propiedades reológicas y sensoriales de néc- (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.). J. Prof. Assoc.
cactus pear fruit. HortScience, 32: 702– tar de damasco formulado con hidrocoloide Cactus Dev., 5: 47–54.‫ اﻟﻌﻣر‬،‫ﻧﻣو وﺗطور ﻣﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﺣﺟم‬
704.‫ﺗﺄﺛﯾرات ﺗﮭﯾﺋﺔ ﺑﺎﻟﺣرارة ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺿوج اﻟﻣﺑﻛر‬ de nopal (Opuntia ficus-indica). Resúmenes ‫( وطرق اﻟزراﻋﺔ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
‫")ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر "ﺟﯾﻼ )اﻟﺻﻔراء‬. XIII Seminario Latinoamericano y del Caribe indica (L.) Mill.).
Schirra, M., D’Hallewin, G., Inglese, P. & La de Ciencia y Tecnología de Alimentos, 12–16 Singh, S., Gamlath, S. & Wakeling, L. 2007.
Mantia, T. 1999a. Epicuticular changes and October, Montevideo, Uruguay. Nutritional aspects of food extrusion: a re-
storage potential of cactus pear (Opuntia fi- Sepúlveda, E., Sáenz, C., Aliaga E. & Aceitu- view. Int. J. Food Sci. Technol., 42: 916–
cus-indica (L.) Mill.) fruit following gibberellic no, C. 2007. Extraction and characterization 929.‫اﻟﺟواﻧب اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟﺑﺛﻖ اﻟﻐذاء‬
acid preharvest sprays and postharvest heat
of mucilage in Opuntia spp. J. Arid Environ., Siriwardhana, N., Shahidi, F. & Jeon, Y.J.
treatments. Postharvest Biol. Technol., 17:
79–88. ‫اﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟﺟﻠدﯾﺔ اﻟﻔوﻗﯾﺔ وإﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺧزﯾن ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬ 68: 534–545.‫اﻻﺳﺗﺧﻼص وﺗﺣدﯾد ﺳﻣﺎت اﻟﺻﻣﻎ اﻟﺳﺎﺋل ﻓﻲ‬
‫ ﻧوع‬Opuntia. 2006. Potential antioxidative effects of cac-
‫( ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Mill.) ‫ﺑﻌد أﻧواع‬ tus pear fruit (Opuntia ficus-indica) extract on
‫اﻟرش ﻗﺑل اﻟﺣﺻﺎد ﻟﺣﻣض ﺟﯾﺑﯾراﻟﯾك وﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺣرارﯾﺔ ﺑﻌد‬ Serrano, A., Sousa, M., Hallett, J., Lopes, radical scavenging and DNA damage reduc-
‫اﻟﺣﺻﺎد‬. J.A. & Oliveira, M.C. 2011. Analysis of nat- tion in human peripheral lymphocytes. J. Food
Schirra, M., Inglese, P. & La Mantia, T. 1999b. ural red dyes (cochineal) in textiles of histor- Lipids, 13: 445–458. ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬
Quality of cactus pear (Opuntia ficus-indica ical importance using HPLC and multivariate ‫( اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻣﺳﺗﺧﻠص ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-
(L.) Mill.) fruit in relation to ripening time, data analysis. Anal. Bioanal. Chem., 401: 735– indica) ‫ ﻋﻠﻰ ﻛﺳﺢ ﺷﻘﻲ وﺗﻘﻠﯾل ﺗﺿرر‬DNA ‫ﻓﻲ اﻟﺧﻼﯾﺎ‬
CaCl2 preharvest sprays and storage condi- 743.‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺻﺑﻐﺎت اﻟﺣﻣراء اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ )ﻗرﻣزي( ﻓﻲ اﻷﻧﺳﺟﺔ‬ ‫اﻟﻠﻣﻔﺎوﯾﺔ اﻟﻣﺣﯾطﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬.
tions. Sci. Hortic. (Amsterdam, Neth.), 81: ‫ ذات اﻷھﻣﯾﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﺑﺎﺳﺗﺧدام‬HPLC ‫وﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﺗﻌدد‬ Smith, M. 2005. Kies regte turksvy kultivar.
425–436.‫( ﺟودة ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬. Landbouweekblad, 29 July: 8–9.
(L.) Mill.) ‫ ﺻور اﻟرش ﻗﺑل‬،‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑزﻣن اﻟﻧﺿوج‬
‫ اﻟﺣﺻﺎد‬CaCl2 ‫وظروف اﻟﺗﺧزﯾن‬. Serrano, A., Sousa, M., Hallet, J., Simmonds, Smith, H.M. & Samach, A. 2013. Constraints to
Schirra, M., Brandolini, V., Cabras, P., An- M.S.J., Nesbitt, M. & Lopes, J.A. 2013. obtaining consistent annual yields in perennial
gioni, A. & Inglese, P. 2002. Thiabendazole Identification o f Dactylopius c ochineal s pe- tree crops. I: Heavy fruit load dominates over
uptake and storage performance of cactus cies with high-performance liquid chroma- vegetative growth. Plant Sci., 207: 158–
pear (Opuntia ficus-indica (L.) Mill. cv ‘Gialla’) tography and multivariate data analysis. Ana- 167.‫اﻟﻘﯾود ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﻧوﯾﺔ اﻟﻣﺗﺳﻘﺔ ﻓﻲ‬
fruit following postharvest treatments with lyst, 138: 6081–6090.‫ﺗﺣدﯾد أﻧواع ﻗرﻣزﯾﺔ ﻣن‬ ‫اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﺷﺟرﯾﺔ اﻟداﺋﻣﺔ‬. I: ‫ﯾﺣﻛم ﺣﻣل ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺛﻘﯾل اﻟﻧﻣو‬
reduced doses of fungicide at 52 °C. J. Agric. Dactylopius ‫ذات ﻛروﻣﺎﺗوﺟراف ﺳﺎﺋل ﻣرﺗﻔﻊ اﻷداء‬ ‫اﻟﺧﺿري‬.
Food Chem., 50: 739–743.‫اﻣﺗﺻﺎص ﺛﯾﺎﺑﻧدازول‬ ‫وﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﺗﻌدد اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬.
‫( وأداء ﺗﺧزﯾﻧﻲ ﻣن ﻓﺎﻛﮭﺔ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica
(L.) Mill. cv ‘Giall’) ‫ﺑﻌد ﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﺑﺟرﻋﺎت‬
‫ درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ‬52 ‫ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻣن ﻣﺑﯾد اﻟﻔطرﯾﺎت ﻋﻧد‬.
225

Smith, S.D., Tissue, D.T., Huxman, T.E. & Souza, A.E.F., Nascimento, L.C., Araújo, E., Sulé, M.A., Paquin, J.P. & Lévy, J.P. 2002. Mod-
Loik, M.E. 2009. Ecophysiological elling perceived quality in fruit products: their
responses of desert plants to elevated Lopes, E.B. & Souto, F.M. 2010. Ocorrên- extrinsic and intrinsic attributes. J. Food Prod.
CO2: environmen-tal determinants and cia e identificação dos agentes etiológicos Mark., 8(1): 29–48.‫ﺣﺎﻓظت اﻟﻧﻣﺎذج ﻋﻠﻰ اﻟﺟودة ﻓﻲ‬
de doenças em palma forrageira (Opuntia ‫ اﻟﺧواص اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﮭﺎ‬:‫ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ‬.
case studies. In E. De la Barrera & W.
ficus-indica Mill.) no semiàrido paraibano. Bi-
Smith, eds. Perspectives in bio-physical Sumaya Martìnez, M.T., Cruz Jaime, S.,
otemas, 23: 11–20.
plant ecophysiology: A tribute to Park S. Marigal Santillàn, E., Garcìa Paredes, J.D.,
Nobel, pp. 363–390. Mexico City, Spencer, J.L. 1955. A cytological study of the Cariño Cortés, R., Cruz Cansino, N., Val-
UNAM.‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻓﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻠﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺻﺣراوﯾﺔ‬ Cac-taceae of Puerto Rico. Bot. Gaz., 117: 33–37. adez Vega, C., Martinez Cardenas, L. &
‫ ﻟـ‬CO2 ‫ ﻓﻲ‬.‫ اﻟﻣﺣددات اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ودراﺳﺎت اﻟﺣﺎﻟﺔ‬:‫اﻟﻣرﺗﻔﻊ‬ ‫دراﺳﺔ ﺧﻠوﯾﺔ ﺑﺑورﺗرﯾﻛو‬. Alanìs Carcìa, E. 2011. Betalain, acid ascor-
‫ ﺳﻣﯾث‬.‫ دي ﻻ ﺑﯾرﯾرا ودﺑﻠﯾو‬.‫إﯾﻲ‬ bic, phenolic contents and antioxidant prop-
Spodek, M., Ben Dov, Y., Protasov, A., Car erties of purple, red, yellow and white cactus
Smith, G.F., Figueiredo, E., Boatwright, J.S. -valho, C.J. & Mendel, Z. 2014. First record of pears. Int. J. Mol. Sci., 12: 6452–6468.،‫ﺑﯾﺗﺎﻟﯾن‬
& Crouch, N.R. 2011. South Africa’s ongoing Dactylopius opuntiae (Cockerell) (Hemiptera: ‫ ﻣﺣﺗوﯾﺎت ﻓﯾﻧوﻟﯾﺔ وﺧواص ﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬،‫ﺣﻣض أﺳﻛورﺑﯾك‬
Opuntia Mill. (Cactaceae) problem: the case Coccoidea: Dactylopiidaes) from Israel. Phyto- ‫ اﻟﺻﻔراء واﻟﺑﯾﺿﺎء‬،‫ اﻟﺣﻣراء‬،‫ﻷﻧواع اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺑﻧﻔﺳﺟﯾﺔ‬.
of Opuntia microdasys (Lehm.) Pfeiff. Brad- parasitica, 43: 377–379.. ‫ﺳﺟل أول ﻣن‬ Swart, W.J. 2009. Strategies for the manage-
leya, 29: 73–78.‫ ﻣﺷﻛﻠﺔ‬Opuntia Mill. ((‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ Dactylopius opuntiae (‫اﻟﺣرﺷﻔﯾﺔ( )رﺗﺑﺔ اﻟﺣﺷرات‬ ment of cactus pear diseases: A global per-
‫ ﺣﺎﻟﺔ‬:‫ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬Opuntia microdasys ‫ ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ( ﻣن إﺳراﺋﯾل‬: ‫ ﺣﺷرة ﻗﺷرﯾﺔ‬:‫ﻧﺻﻔﯾﺔ اﻷﺟﻧﺣﺔ‬. spective. Acta Hortic., 811: 207–
(Lehm.) Pfeiff. Sreekanth, D., Arunasree, M.K., Roy, K.R., 216.‫ ﻣﻧظور ﺷﺎﻣل‬:‫اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﻹدارة أﻣراض اﻟﺻﺑﺎر‬.
Snoussi Trifa, H., Labra, M. & Ben Salem, H. Chandramohan Reddy, T., Reddy, G.V. & Swart, W.J. & Kriel, W.M. 2002. Pathogens as-
2009. Molecular characterization of three Tu- Reddanna, P. 2007. Betanin a betacyanin
sociated with necrosis of cactus pear cladodes
nisian collections of cactus. Acta Hortic., 811: pigment purified f rom f ruits o f O puntia fi -
in South Africa. Plant Dis., 86: 693–693.‫ﻣوﻟدات‬
287–291.‫ﺗﺣدﯾد ﺳﻣﺎت ﺟزﯾﺋﯾﺔ ﻟﺛﻼث ﺗﺟﻣﯾﻌﺎت ﺗوﻧﺳﯾﺔ ﻣن‬ cus-indica induces apoptosis in human chron-
‫ﻣﻣرﺿﺔ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻧﺧر اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺟﻧوب‬
‫اﻟﺻﺑﺎر‬. ic myeloid leukemia Cell line-K562. Phyto-
‫أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
medicine, 14: 739–746.‫ﺑﯾﺗﺎﻧﯾن وﺻﺑﻐﺔ ﺑﯾﺗﺎﺳﯾﻧﯾن ﻣﻧﻘﺎة‬
Snyman, H.A. 2004. Effect of various water Swart, W.J. & Swart, V.R. 2002. The current
‫ ﻣن ﻓواﻛﮫ ﻣن‬Opuntia ficus-indica ‫ﺗﺳﺗﺣث ﺗﻼﺷﻲ‬
applications on root development of Opuntia status of research on diseases of Opuntia fi-
‫اﻟﺧﻼﯾﺎ ﻓﻲ ﺳﻼﻻت ﺧﻠﯾﺔ ﺳرطﺎن اﻟدم ﺷﺑﮫ اﻟﻧﺧﺎﻋﻲ اﻟﻣزﻣن‬
ficus-indica and O. robusta under greenhouse ‫ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬K562. cus-indica in South Africa. Acta Hortic., 581:
growth conditions. J. Prof. Assoc. Cactus 239–245.‫اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺑﺣث ﺑﺧﺻوص اﻷﻣراض‬
Srikanth, K. & Whang, S.S. 2015. Phylogeny of Opuntia ficus-indica ‫ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬
Dev., 6: 35–61.‫ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ Korean Opuntia spp. based on multiple DNA
‫ ﺗطور اﻟﺟذور اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑـ‬Opuntia ficus-indica ‫ و‬O. regions. Turk. J. Bot., 39: 635–641.‫ﻋﻠم اﻟوراﺛﯾﺔ‬ Swart, W.J., Oelofse, R.M. & Labuschagne,
robusta ‫ﺗﺣت ظروف ﻧﻣو اﻟﺻوﺑﺔ اﻟزﺟﺎﺟﯾﺔ‬. ‫ اﻟﻌرﻗﻲ ﻟﻧوع‬Opuntia ‫ اﻟﻛوري ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﻧﺎطﻖ‬DNA M.T. 2003. Susceptibility of South African
‫اﻟﻣﺗﻌددة‬. cactus pear varieties to four fungi commonly
Snyman, H.A. 2005. A case study on in situ
associated with disease symptoms. J. Prof. As-
rooting profiles and water-use efficiency of Stassen, P.J.C. & Davie, S.J. 1996. Planting and soc. Cactus Dev., 86–97.‫ﻋرﺿﺔ أﺻﻧﺎف اﻟﺻﺑﺎر‬
cactus pears, Opuntia ficus-indica and O. ro- training systems for citrus and subtropical ‫اﻟﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﻲ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻓطرﯾﺎت ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺷﻛل ﺷﺎﺋﻊ‬
busta. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 7: 1– fruit trees. ARC-ITSC Information Bulletin No. ‫ﺑﺄﻋراض اﻟﻣرض‬.
21.‫دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺧواص ﺗﻛوﯾن اﻟﺟذور ﻓﻲ اﻟﻣوﻗﻊ وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ‬ 285, pp. 10–19.‫أﻧظﻣﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ واﻟﺗدرﯾب ﻷﺷﺟﺎر اﻟﻔواﻛﮫ‬
‫ﻣن اﻟﺣﻣﺿﯾﺎت ودون اﻻﺳﺗواﺋﯾﺔ‬. Tafoya, F. 2006. Manejo del picudo del nopal,
‫اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺎء ﻷﻧواع ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica ‫ و‬O. Metamasius spinolae (Coleoptera: Curcu-
robusta. Stassen, P.J.C., Davie, S.J. & Snijder, B. 1995. lionidae) con feromonas. In J.F. Barrera &
Snyman, H.A. 2006a. Root distribution with Principles involved in tree management of P. Monoya, eds. Simposio sobre Trampas y
changes in distance and depth of two-year- higher density avocado orchards. S. Afr. Avoc. Atrayentes en Detección, Monitoreo y Control
old cactus pear Opuntia ficus-indica and O. Grow. Assoc. Yearb., 18: 47–50.‫اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﺗﻲ ﺗﺗدﺧل‬ de Plagas de Importancia Económica, Colima,
robusta plants. S. Afr. J. Bot., 72: 434– ‫ﻓﻲ إدراة اﻟﺷﺟر ﻟﺑﺳﺎﺗﯾن اﻷﻓوﻛﺎدو ذات اﻟﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﻣرﺗﻔﻌﺔ‬. Mexico, Sociedad Mexicana de Entomología y
441.‫دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺧواص ﺗﻛوﯾن اﻟﺟذور ﻓﻲ اﻟﻣوﻗﻊ‬ Stintzing F.C. & Carle, R. 2005. Cactus stems El Colegio de la Frontera Sur Manzanillo, pp.
‫وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺎء ﻷﻧواع ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (Opuntia spp.): A review on their chemistry, 27–34.
‫ و‬O. robusta. technology, and uses. Mol. Nutr. Food Res.,
Tagliavini, M., Panzacchi, P., Ceccon, C., Lig-
Snyman, H.A. 2006b. A greenhouse study on 49: 175–194.‫ ﺳﯾﻘﺎن اﻟﺻﺑﺎر )ﻧوع‬Opuntia): ‫ﻣراﺟﻌﺔ‬
uori, G., Bertolla, C., Meggio, F., Tonon, G.,
root dynamics of cactus pear, Opuntia fi- ‫ واﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﮭﺎ‬،‫ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ‬،‫ﻋﻠﻰ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎء اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ‬.
Corelli Grappadelli, L., Celano, G., Gucci,
cus-indica and O. robusta. J. Arid Environ., Stintzing, F.C., Schieber, A. & Carle, R. 2001. R., Pitacco, A. & Inglese, P. 2008. Fluxes of
65: 529–542.. ‫دراﺳﺔ ﺻوﺑﺔ زﺟﺎﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ دﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺎت‬ Phytochemical and nutritional significance carbon in Italian orchards. In Abstracts of the
‫ اﻟﺟذور ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- indica ‫ و‬O. robusta. of cactus pear. Eur. Food Res. Technol., 212: 1st Symposium on Horticulture in Europe, Vi-
Soberón, J., Golubov, J. & Sarukhán, J. 2001. 396–407.‫دﻻﻟﺔ ﺿوﺋﯾﺔ ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ وﻏذاﺋﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. enna. 90 pp.‫ﺗدﻓﻘﺎت اﻟﻛرﺑون ﻓﻲ اﻟﺑﺳﺎﺗﯾن اﻹﯾطﺎﻟﯾﺔ‬.
The importance of Opuntia in Mexico and Stintzing, F.C., Herbach, K.M., Mosshammer, Tangiorgi Tomasi L. & Tosi, A. 1990. Flora e
routes of invasion and impact of Cactoblastis M.R., Carle, R., Yi, W., Sellappan, S., Akoh, pomona. L’orticoltura nei disegni e nelle inci-
cactorum (Lepidoptera: Pyralidae). Fla. Ento- C.C., Bunch, R. & Felker, P. 2005. Color, sioni dei secolo XIV–XIX. Florence, Italy, Leo
mol., 84: 486–492.‫ أھﻣﯾﺔ‬Opuntia ‫ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬ betalain pattern and antioxidant properties S. Olschki Ed.
‫ وأﺳﺎﻟﯾب اﻻﺟﺗﯾﺎح وﺗﺄﺛﯾر‬Cactoblastis cactorum of cactus pear (Opuntia spp.) clones. J. Agric.
(‫ اﻟﻧﺎرﯾﺎت‬:‫)ﺣَرْ ﺷﻔِﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬. Food Chem., 53: 442–451.‫ﻧﻣط اﻟﺑﺎﺗﺎﻟﯾن وﻣﺿﺎدات‬ Tapia, C.C. 1983. Cultivo da palma forrageira e
Somma, V., Rosciglione, B. & Martelli G.P. ‫ اﻷﻛﺳدة ﻟﻧﺳﺎﺋل ﺻﺑﺎر )ﻧوع‬Opuntia) figo da índia. Boletin técnico 141. EMPARN.
1973. Preliminary observations on gummous 41 pp.
Stockwell, P. 1935. Chromosome numbers of
canker, a new disease of prickly pear. Tec. Ag- some of the Cactaceae.Bot. Gaz., 96: 565– Targa, M.G., Leguizamon, G., Coronel de
ric., 25: 437–443.،‫اﻟﻣﻼﺣظﺎت اﻷوﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ آﻓﺔ ﺻﻣﻐﯾﺔ‬ 570. ‫أﻋﺿﺎء ﻛوروﻣوﺳوم ﻟﺑﻌض ﻣن اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬. Renolfi, M. & Ochoa, M.J. 2013. Economic
‫ﻣرض ﺟدﯾد ﯾﺻﯾب اﻟﺻﺑﺎر‬ Suaste Dzul, A., Rojas Martínez, R.I., Ochoa feasibility of scozzolatura in traditional and
Martínez, D., Zavaleta Mejía, E., Pérez Bri- improved orchards of cactus pear in Santia-
Sosa, R. & Acosta, A. 1966. Poliploidia en go del Estero, Argentina. Acta Hortic., 995:
Opuntia spp. Agrociencia, 1: 100–106. to, D., Hernández Juárez, C. & Rodríguez
Martínez, D. 2012a. Virus associated with 189–200.‫ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟـ‬scozzolatura ‫ﻓﻲ‬
Souto Alves, T., Vanusa da Silva, M., Alves thickening of the cladodes of prickly pear ،‫اﻟﺑﺳﺎﺗﯾن اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ واﻟﻣﺣﺳﻧﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺗﯾﺎﺟو دﯾل إﺳﺗرو‬
de Almeida, C.M., Oliveira Jordão do Am- (Opuntia ficus-indica Mill.). J. Biotechnol. Bio- ‫أرﺟﻧﺗﯾن‬
aral, D., Cordeiro dos Santos, D., Farias, I., diversity, 3: 100–107.‫ﻓﯾروس ﻣرﺗﺑط ﺑﺳﻣﺎﻛﺔ اﻟﺳﯾﻘﺎن‬ Tegegne, F. 2001. Nutritional value of Opuntia
Tenório Sabino Donato, V.M. & Da Costa, ‫( اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica Mill.). ficus indica as ruminant feed in Ethiopia. In C.
A.F. 2009. Genetic diversity in cactus Mondragón Jacobo & S. Pérez González, eds.
clones using ISSR markers. Acta Hortic., Suaste Dzul, A., Rojas Martínez, R.I., Zavaleta,
Cactus (Opuntia spp.) as forage, pp. 91–99.
811: 55–58.‫اﻟﺗﻧوع اﻟوراﺛﻲ ﻓﻲ ﻧﺳﺎﺋل اﻟﺻﺑﺎر ﺑﺎﺳﺗﺧدام‬ M.E. & Pérez, B.D. 2012b. Detección molec-
FAO Plant Production and Protection Paper
‫ ﻣرﻗﻣﺎت‬ISSR. ular de fitoplasmas en nopal tunero (Opuntia
No. 169. Rome, FAO. ‫ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻟـ‬Opuntia
ficus-indica) con síntomas de engrosamiento
del cladodio. Rev. Mex. Fitopatol., 30: 72–80. ficus indica ‫ﻓﻲ ﺻورة ﻏذاء ﻛرﺷﻲ ﻓﻲ أﺛﯾوﺑﯾﺎ‬.
Souza, T.C. de. 2015. Sistemas de cultivo para
a palma forrageira cv. Miúda (Nopalea coche- Sudzuki Hills, F. 1995. Anatomy and morphol- Tegegne, F., Kijora, C. & Peters, K.J. 2007.
niliifera Salm Dyck). Recife, Brazil, Animal Sci- ogy. In G. Barbera, P. Inglese & E. Pimienta Study on the optimal level of cactus pear
ence, Federal Rural University of Pernambuco Barrios, eds. Agro-ecology, cultivation and (Opuntia ficus-indica) supplementation to
(PhD Dissertation). 74 pp. uses ofs of cactus pear, pp. 28–35. FAO Plant sheep and its contribution as source of water.
Production and Protection Paper No. 132. Small Ruminant Res., 72: 157–164.‫دراﺳﺔ ﻋﻠﻰ‬
Souza, E.J., Guim, A., Batista, A.M.V., San- Rome, FAO.‫ زراﻋﺔ‬،‫طﺑﻌﺎت اﻟﻧظﺎم اﻟﺣﯾوي اﻟزراﻋﻲ‬ ‫( اﻟﻣﺳﺗوى اﻷﻣﺛل ﻟﺗﻛﻣﯾل‬Opuntia ficus-indica) ‫ﻟﻠﺿﺄن‬
tos, K.L., Silva, J.R., Morais, N.A.P. & ‫واﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫وﻣﺳﺎھﻣﺗﮫ ﻓﻲ ﺻورة ﻣﺻدر ﻣﺎء‬.
Mustafa, A.F. 2009. Effects of soybean hulls
inclusion on intake, total tract nutrient utili- Sudzuki Hills, F., Muñoz, C. & Berger, H. 1993. Téllez, O. 1911. La cochinilla o grana. Bol. Dir.
zation and ruminal fermentation of goats fed El cultivo de la tuna (cactus pear). First Edition. Gen. Agric. Mex., 3: 244–255.
spineless cactus (Opuntia ficus-indica M ill) Faculty of Agronomic Science, Department of
based diets. Small Ruminant Res., 85: 63– Agricultural Production, University of Chile.
69.،‫ﺗﺄﺛﯾرات ﺗﺿﻣﯾن ﻗﺷور ﻓول اﻟﺻوﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻣﺗﺻﺎص‬ 88 pp.
‫اﺳﺗﺧدام اﻟﻣواد اﻟﻣﻐذﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺳﺎر اﻟﻛﻠﻲ واﻟﺗﺧﻣﯾر اﻟﻛرﺷﻲ‬
‫ﻟﻣﺎﻋز ﺗﻣت ﺗﻐذﯾﺗﮫ ﺑﻧظﺎم ﻏذاﺋﯾﺔ أﺳﺎﺳﮭﺎ ﺻﺑﯾر ﻻﻓﻘﺎري‬
(Opuntia ficus-indica Mill).
226

Terrazas Salgado, T. & Arias, S. 2003. Com- Tohá, J. 1999. La tuna como fuente de energía. Valdez Cepeda, R.D., Blanco Macías, F.,
Rev. Bioplanet. Santiago, Chile. Magallanes Quintanar, R., Vázquez Alva-
parative stem anatomy in the subfamily Cac- rado, R.E. & Reveles Hernández, M. 2009.
toideae. Bot. Rev., 68: 444–473.‫ﺗﺷرﯾﺢ ﺳﺎق‬ Torres Sales, T.A. 2010. Sistemas de producción Avances en la nutrición del nopal en México.
‫ﻣﻘﺎرن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬. de nopal forrajero en Brasil. Rev. Salud Publica Rev. Salud Publica Nutr., 5 [Edición Especial]:
Nutr., 5 [Edición Especial]: 57–69. 1–14.
Terrazas Salgado, T. & Mauseth, J.D. 2002.
Shoot anatomy and morphology. In P.S. No- Trachtenberg, S. & Mayer, A.M. 1981. Com- Valdez Cepeda, R.D., Blanco Macias, F.,
bel, ed. Cacti: Biology and uses, pp. 23–40. position and properties of Opuntia ficus- Magallanes Quintanar, R., Vasquez Alva-
Berkeley, CA, USA, University of California indica mucilage. Phytochem., 20(12): 2665– rado, R. & Mendez Gallegos, S. de Jesus.
Press.‫ طﺑﻌﺔ‬،‫ ﻧوﺑل‬.‫ إس‬.‫ﺗﺷرﯾﺢ اﻟﻧﺑﺗﺔ واﻟﺷﻛل ﻓﻲ ﺑﻲ‬ 2668.‫ﺗرﻛﯾﺑﺎت وﺧواص اﻟﮭﻼم اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. 2013. Fruit weight and number of fruits per
‫ اﻟﻘدرة اﻟﺣﯾوﯾﺔ واﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت‬:‫اﻟﺻﺑﺎرﯾﺎت‬ cladode depend on fruiting cladode fresh
Trejo Gonzalez, A., Gabriel Ortiz, G., and dry weight in Opuntia ficus-indica (L.)
Terrazas Salgado, T., Loza Cornejo, S. & Arre- Puebla Perez, A.M., Huizar Contreras, Miller variety ‘Rojo pelon’. Sci. Hortic., 161:
ola Nava, H.J. 2005. Anatomía caulinar de M.D., Mun-gia Mazariegos, M.R., Mejia 165–169.. ‫وزن اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﻋدد اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﺑﻛل ﺳﺎق ورﻗﻲ ﺣﺳب‬
las especies del género Stenocereus (Cactace- Arreguin, S. & Calva, E. 1996. A purified ‫اﻟوزن ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺟﺎﻓﺔ واﻟطﺎزﺟﺔ ﻟﻠﺳﺎق اﻟورﻗﻲ اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻟﻠﻔﺎﻛﮭﺔ‬
ae). Acta Bot. Venez., 28: 321–336. extract from prickly pear cactus (Opuntia ‫ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Miller‫ ﻓﺻﯾﻠﺔ‬Rojo
filiginosa) con-trols experimentally induced pelon ".
Tesoriere, L., Butera, D.L., D’Arpa, D., Di
diabetes in rats. J. Ethnopharmacol., 55:
Gaudio, F., Allegra, M., Gentile C. & Livrea Van Dam, A. & May, B. 2012. A new species of
27–33. ‫( ﻣﺳﺗﺧﻠص ﻧﻘﻲ ﻣن ﺻﺑﺎر‬Opuntia
M.A. 2003. Increased resistance to oxidation Dactylopius Costa (Dactylopius gracilipilus sp.
filiginosa) ‫ﯾﺗﺣﻛم ﻓﻲ ﻣرض اﻟﺳﻛري اﻟﻣﺳﺗﺣث ﺑﺷﻛل‬
of betalain-enriched human low density lipo- Nov.) (Hemiptera: Coccoidea: Dactylopiidae)
‫ﺗﺟرﯾﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺋران‬.
proteins. Free Radical Res., 37: 689– from the Chihuahuan Desert, Texas, U.S.A.
Trentacoste, E.R., Connor, D.J. & Gomez del
696.‫اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻷﻛﺳدة اﻟﺑروﺗﯾﻧﺎت اﻟدھﻧﯾﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬ Zootaxa, 3573: 33–39.‫ﻓﺻﺎﺋل ﺟدﯾدة ﻣن اﻟدودة‬
‫اﻟﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻣﺧﺻﺑﺔ ﺑﺎﻟﺑﯾﺗﺎﻟﯾن‬ Campo, M. 2015. Row orientation: applica- ‫ اﻟﻘرﻣزﯾﺔ‬Costa (Dactylopius gracilipilus sp.Nov)
Tesoriere, L., Butera, D., Pintaudi, A.M., Al- tions to productivity and design of hedgerows (‫ ﻧﺻﻔﯾﺎت‬: ‫ ﺣﺷرة ﻗﺷرﯾﺔ‬:‫رﺗﺑﺔ اﻟﺣﺷرات ﻧﺻﻔﯾﺔ اﻷﺟﻧﺣﺔ‬
legra, M. & Livrea, M.A. 2004. Supplemen- in horticultural and olive orchards. Sci. Hortic., ‫ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‬،‫ ﺗﻛﺳﺎس‬،‫اﻷﺟﻧﺣﺔ( ﻣن ﺻﺣراء ﺷﯾﮭﯾواھﯾوان‬
tation with cactus pear (Opuntia ficus-indica) 187: 15–29.‫ ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﺗﺻﻣﯾم‬:‫ﺗوﺟﯾﮫ ﺻﻔﻲ‬ ‫اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‬
fruit decreases oxidative stress in healthy hu- ‫ﺻﻔوف اﻟﺣواﺟز ﻓﻲ ﺑﺳﺎﺗﯾن اﻟزﯾﺗون وزراﻋﺔ اﻟﺑﺳﺎﺗﯾن‬. Van Dam, A., Portillo, L., Jeri, A. & May, B.
mans: a comparative study with vitamin C. 2015. Range wide phylogeography of Dac-
Am. J. Clin. Nutr., 80: 391–395.‫ﻣﻛﻣﻼت ﺻﺑﺎر‬ Tsuda, S., Murakarni, M., Kano, K., Tanigu-
chi, K. & Sasaki, Y.F. 2001. DNA damage in- tylopius coccus (Hemiptera: Dactylopiidae).
(Opuntia ficus-indica) ‫ﺗﻘﻠل اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻣن اﻹﺟﮭﺎد اﻟﺗﺄﻛﺳدي‬ Ann. Entomol. Soc. Am., 108: 299–310.‫ﺟﻐراﻓﯾﺎ‬
‫دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻓﯾﺗﺎﻣﯾن ج‬:‫ﻓﻲ اﻟﺑﺷر اﻷﺻﺣﺎء‬ duced by red food dyes orally administered to
pregnant and male mice. Toxicol. Sci., 61(1): ‫اﻷﻋراق واﺳﻌﺔ اﻟﻧطﺎق ﻣن اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ )رﺗﺑﺔ اﻟﺣﺷرات‬
92–99.. ‫ ﺗﻠف‬DNA ‫اﻟﻣﺳﺗﺣث ﺑواﺳطﺔ ﺻﺑﻐﺎت اﻟطﻌﺎم اﻟﺗﻲ‬ ‫ ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬:‫)ﻧﺻﻔﯾﺔ اﻷﺟﻧﺣﺔ‬.
Tesoriere, L., Butera, D., Allegra, M., Fazzari, ‫ﯾﺗم إﻋطﺎﺋﮭﺎ ﻋن طرﯾﻖ اﻟﻔم ﻟﻠﻔﺋران اﻟذﻛور واﻟﺣواﻣل‬. Van Der Merwe, L.L., Wessels, A.B. & Ferreira,
M.. & Li ea, M.A. 2005a. Distribution of D.. 1997. Supplementary irrigation for spine-
betalain pigments in red blood cells after con- Tudisca, S., Di Trapani, A.M., Sgroi, F. & Tes- less cactus pear. Acta Hortic., 438: 77–82.‫اﻟري‬
sumption of cactus pear fruits and increased ta, R. 2015. Costs, revenues and income of ‫اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﻲ ﻟﺻﺑﺎر اﻟﻼﻓﻘﺎري‬
resistance of the cells to ex vivo induced ox- Sicilian farms that cultivate cactus pear. Acta
Vardi, A., Levin, I. & Carmi, N. 2008. Induc-
idative hemolysis in humans. J. Agric. Food Hortic., 1067: 371–377.‫ ﻋﺎﺋدات ودﺧل‬،‫ﺗﻛﺎﻟﯾف‬
tion of seedlessness in Citrus: from classical
Chem., 53: 1266–1270.‫ﺗوزﯾﻊ أﺻﺑﺎغ ﺑﯾﺗﺎﻟﯾن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻣزارع اﻟﺻﻘﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗزرع ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬
techniques to emerging biotechnological
‫ﺧﻼﯾﺎ اﻟدم اﻟﺣﻣراء ﺑﻌد ﺣرق ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر واﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻣﺗزاﯾدة‬ Tukuypaj. 1993. Experiencias en la cría de la approaches. J. Am. Soc. Hortic. Sci., 133(1):
‫ﻟﻠﺧﻼﯾﺎ إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﺟﺳم اﻟﺣﻲ اﻟﻣﺳﺗﺣﺛﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻧﺣﻼل‬ cochinilla del carmín en Cochabamba, Bolivia. 117–126.‫ ﺣث اﻧﻌدام اﻟﺑذورﻓﻲ‬Citrus: ‫ﻣن اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت ﻓﺎﺋﻘﺔ‬
‫اﻷﻛﺳدة ﻓﻲ اﻟﺑﺷر‬. 53 pp. ‫اﻟﺟودة ﻟﺑزوغ اﻟﻣﻧﺎھﺞ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺣﯾوﯾﺔ‬.
Tesoriere, L., Fazzari, M., Allegra, M. & Turpin, H.W. & Gill, G.A. 1928. Versekering Vargas, G. & Flores, V. 1986. Frecuencia de
Livrea, M.A. 2005b. Biothiols, taurine, and teen droogte: teen-droogte-bestande vo- oviposición de la “cochinilla del carmín” Dac-
lipid-soluble antioxidants in the edible pulp ersoorte met spesiale verwysing na turksvy. tylopius coccus Costa en condiciones de lab-
of Sicilian cactus pear (Opuntia ficus-indica) Pamphlet No. 36. Department of Agriculture, oratorio. En Resúmenes del Primer Congreso
fruits and changes of bioactive juice com- Union of South Africa. Pretoria, Government Nacional de Tuna y Cochinilla, Ayacucho,
ponents upon industrial processing. J. Agric. Printer. 64 pp. Peru, pp. 40–41
Food Chem., 53: 7851–7855. ،‫ﻣرﻛﺑﺎت اﻟﺑﯾوﺛﯾول‬ Varnero, M.T. 1991. Manual de reciclaje
‫ وﻣﺿﺎدات اﻷﻛﺳدة اﻟدھﻧﯾﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠذوﺑﺎن ﻓﻲ ﻟب‬،‫اﻟﺗورﯾن‬ UN-DESA (United Nations Department of
Economic and Social Affairs). 2015. World orgánico y biogás. Santiago, Chile, Ministe-
‫( اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺻﻘﻠﻲ‬Opuntia ficus-indica) ‫اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ وﺗﻐﯾرات‬ rio de Agricultura (FIA), Universidad de Chile,
‫ﻣﻛوﻧﺎت اﻟﺧﻼﺻﺔ اﻟﻧﺷطﺔ ﺣﯾوﯾﺎ ً ﺑﻧﺎ ًء ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ‬. population prospects. Key findings and ad-
vance tables (available at https://esa.un.org/ Facultad de Ciencias Agrarias y Forestales. 48
Tessitori, M., Masenga, V. & Marzachì, C. unpd/wpp/publications/files/key_findings_ pp.
2006. First report of a phytoplasma associ- wpp_2015.pdf).‫ﺗوﻗﻌﺎت ﺑﺷﺄن اﻟﺳﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم‬. Varnero, M.T. 2001. Sistemas de reciclaje de
ated with abnormal proliferation of cladodes residuos sólidos orgánicos: biodigestores.
in cactus pear (Opuntia ficus-indica) in Italy. University of California Cooperative Exten-
sion. UC Small Farm Program. 1989. Prickly Rev. Chile Agric., 26(250): 132–135.
Plant Pathol., 55: 292.‫اﻟﺗﻘرﯾر اﻷول ﻟﻠﻔﯾﺗوﺑﻼزﻣﺎ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﺗﻛﺎﺛر ﻏﯾر اﻟطﺑﯾﻌﻲ ﻟﻠﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬ pear cactus production (available at http://sfp. Varnero, M.T. & Arellano, J. 1991. Aprove-
(Opuntia ficus-indica ) ‫ﻓﻲ إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬. ucdavis.edu/pubs/brochures/Pricklypear/).. ‫إﻧﺗﺎج‬ chamiento racional de desechos orgánicos.
‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬ Informe Técnico. Santiago, Chile, Ministerio
Testoni, A. & Eccher Zerbini, P. 1990. Con- de Agricultura (FIA), Universidad de Chile,
UNSO/UNDP (Office to Combat Desertifi-
servazione del fico d’India in atmosfera nor- Facultad de Ciencias Agrarias y Forestales.
cation and Drought/United Nations De-
male e controllata. Ann. Ist. Sper. Valorizzazi- 98 pp.
velopment Programme). 1997. Drought
one Tecnol. Prod. Agric., 21: 131–139. Varnero, M.T. & García de Cortázar, V. 1998.
preparedness and management for western
Energy and biofertilizer production: alterna-
Timpanaro, G., Urso, A., Spampinato, D. & African countries.‫اﻹﻋداد ﻟﻠﺟﻔﺎف وإدارﺗﮫ ﺑدول ﻏرب‬
tive uses for pruning-waste of cactus-pear
Foti, V.T. 2015a. Fresh-cut cactus pear market ‫أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
(Opuntia ficus-indica L. Mill). In Proceedings
in Italy: Current scenario and future perspec- Unterpertinger, T. 2006. Commercial cactus of the International Symposium on Cactus
tives. Acta Hortic., 1067: 399–406.‫ﺳوق اﻟﻘطﻊ‬ pear production in South Africa: a farmer’s Pear and Nopalitos Processing and Uses, 24–
‫ اﻟﺳﯾﻧﺎرﯾو اﻟﺣﺎﻟﻲ واﻟرؤى‬:‫اﻟﻧﺎﺿﺣﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬ perspective. Abstract in Proceedings of the 26 September 1998, Santiago, Chile, pp. 96–
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‬. 2006 International Cactus Pear Conference,
102. Faculty of Agrarian and Forest Sciences,
29–31 March 2006, Bloemfontein, South Af-
Timpanaro, G., Urso, A., Spampinato, D. & University of Chile, CactusNet.‫اﻧﺗﺎج اﻟطﺎﻗﺔ‬
Foti, V.T. 2015b. Cactus pear market in Italy: rica, p. 5.:‫اﻹﻧﺗﺎج اﻟﺗﺟﺎري ﻟﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬ ‫ اﺳﺗﺧداﻣﺎت ﺑدﯾﻠﺔ ﻟﺣرق ﻣﺧﻠﻔﺎت ﺻﺑﺎر‬:‫واﻟﺗﺧﺻﯾب اﻟﺣﯾوي‬
Competitiveness and perspectives. In Proceed- ‫ﻣن وﺟﮭﺔ ﻧظر اﻟﻣزارع‬. (Opuntia ficus-indica L. Mill).
ings of the VIII International Congress on Cac- Uribe, J., Varnero, M.T. & Benavides, C. 1992. Varnero, M.T. & García de Cortázar, V. 2006.
tus Pear and Cochineal. Acta Hortic., 1067: Biomasa de tuna (Opuntia ficus-indica. L. Mill)
407–415.‫ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ واﻟرؤى‬:‫ﺳوق اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬ como acelerador de la digestión anaeróbica Producción de bioenergía y fertilizantes a par-
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‬. de guano de bovino. Simiente, 62(1): 14–18. tir de los nopales. In C. Sáenz, ed. Utilización
agroindustrial del nopal, pp. 113–120. Bo-
Tlili, N., Bargougui, A., Elfalleh, W., Triki, Valadez Moctezuma, E., Ortiz Vásquez, Q. letín de Servicios Agrícolas de la FAO No. 162.
A.. & Nasri, 2011. Phenolic compounds, & Samah, S. 2014. Molecular based assess- Rome, FAO.
protein, lipid content and fatty acids compo- ment of genetic diversity of xoconostle acces-
Varnero, M.T & García de Cortázar, V. 2013.
sitions of cactus seeds. J. Med. Plants Res., sions (Opuntia spp.). Afr. J. Biotechnol., 13:
Production of bioenergy and fertilizers from
5(18): 4519–4524.،‫ ﺗرﻛﯾﺑﺎت اﻟﺑروﺗﯾن‬،‫ﻣرﻛﺑﺎت اﻟﻔﯾﻧول‬ 202–210. ‫اﻟﺗﻘﯾﯾم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟزﯾﺋﻲ ﻟﻠﺗﻧوع اﻟﺟﯾﻧﻲ ﻟﻘدرة‬ cactus cladodes. In C. Sáenz, ed. Agro-indus-
‫اﻟﻣﺣﺗوى اﻟﺷﺣﻣﻲ واﻷﺣﻣﺎض اﻟدھﻧﯾﺔ ﻟﺑذور اﻟﺻﺑﺎر‬. ‫( اﻟوﺻول إﻟﻰ ﻓﺻﺎﺋل اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia spp) trial utilization of cactus pear, pp.103–109.
Todisco, S., Tallarico, P. & Gupta, B. 2002. Valadez Moctezuma, E., Samah, S. & Luna Rural Infrastructure and Agro-Industries Divi-
Mass transfer and polyphenols retention in Paez, A. 2015. Genetic diversity of Opuntia sion. Rome, FAO. 150 pp.. ‫اﻧﺗﺎج اﻟطﺎﻗﺔ واﻟﻣﺧﺻﺑﺎت‬
the clarification of black tea with ceramic spp. varieties assessed by classical marker ‫اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻣن اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬
membranes. Innovative Food Sci. Emerging tools (RAPD and ISSR). Plant Syst. Evol., 301: Varnero, M.T. & López, X. 1996. Efecto del
Technol., 3: 255–262.‫ﻧﻘل اﻟﻛﺗﻠﺔ واﺣﺗﺟﺎز ﻣرﻛﺑﺎت‬ 737–747.‫ اﻟﺗﻧوع اﻟﺟﯾﻧﻲ ﻟـ‬Opuntia spp. ‫ﺗم ﺗﻘﯾﯾم‬ tamaño y edad de cladodios de tuna en la
‫اﻟﺑوﻟﻲ ﻓﯾﻧول ﻓﻲ ﺗﻧﻘﯾﺔ اﻟﺷﺎي اﻷﺳود ﺑواﺳطﺔ أﻏﺷﯾﺔ ﺧزﻓﯾﺔ‬. ‫( اﻷﺷﻛﺎل اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑواﺳطﺔ أدوات اﻟﺗرﻗﯾم ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺟدوى‬RAPD fermentación metanogénica de guano de bo-
‫ و‬ISSR). vino. Boletín No. 11, Sociedad Chilena de la
Ciencia del Suelo, pp. 80–89.
227

Varnero, M.T., Uribe, J.M. & López, X. 1992. Walters, M., Figueiredo, E., Crouch, N.R., Wessels, A.B. 1992b. Turksvye vir die mark (4):
Factibilidad de una biodigestión anaeróbica Winter, P.J.D., Smith, G.F., Zimmermann, Pluk, hantering en verpakking. Landbouweek-
con mezclas de guano caprino y cladodios H.G. & Mashope, B.K. 2011. Naturalised blad, 25 Sept.: 34–37.
de tuna (Opuntia ficus-indica. L. Mill). Terra and invasive succulents of southern Africa.
Aridae, 11: 166–172. Abc Taxa, 11 (available at Wessels, A.B. & Swart, E. 1990. Morphogen-
Varvaro, L., Granata, G. & Balestra, G.M. www.abctaxa.be).‫اﻟﻌﺻﺎرات اﻟﻣﺗﻌﺎدﻟﺔ واﻻﺟﺗﯾﺎﺣﯾﺔ‬ esis of the reproductive bud and fruit of the
1993. Severe Erwinia caused damage on ‫ﺑﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬. prickly pear (Opuntia ficus-indica (L. Mill. cv
Opuntia ficus-indica in Italy. J. Phytopathol., Morado). Acta Hortic., 275: 245–253.‫اﻟﺗوﻟﯾد‬
Walther, G.R., Post, E., Convey, P., Menzel,
138: 325–330.Erwinia ‫ﻓﻲ ﺷﻛﻠﮭﺎ اﻟﺣﺎد اﻟﻣﺗﺳﺑﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻠف‬ ‫( اﻟﺷﻛﻠﻲ ﻟﺑراﻋم إﻋﺎدة اﻹﻧﺗﺎج وﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia
A., Parmesan, C., Beebee, T.J.C., Fromen-
‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ إﯾطﺎﻟﯾﺎ‬. ficus-indica (L. Mill. cv Morado).
tin, J.M., Hoegh Guldberg, O. & Bairlein, F.
Vasconcelos, A.G.V, de Lira, M.A., Cavalcan- 2002. Ecological responses to recent climate Wessels, A.B., Van Der Merwe, L.L. & Du
ti, V.L.B., dos Santos, M.V.F. & Willadino, change. Nature, 416: 389–395. Plessis, H. 1997. Yield variation in clonal-
L. 2009. Selection of pickly-pear clones resist- ‫اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻟﻠﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ‬ ly propagated Opuntia ficus-indica ( L.) Mill.
ant to carmine cochineal Dactylopius sp. Rev. plants when terminal cladodes are used. Acta
Bras. Zootec., 38(5): 827–831.2009 ‫اﻧﺗﻘﺎء ﻧﺳﺎﺋل‬ Wang, N. & Nobel, P.S. 1996. Doubling the Hortic., 438: 73–76. ‫( ﺗﻧوع اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر‬L.) ‫ﻣﯾل‬
‫اﻟﺻﺑﺎر اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻛﺎرﻣﺎﯾن اﻟدودة اﻟﻘرﻣزﯾﺔ ﻣن ﻓﺻﯾﻠﺔ‬ CO2 concentration enhances the activity of ‫اﻟذي ﺗم ﻧﺷره ﺑﺷﻛل ﻧﺳﺎﺋﻠﻲ‬.
‫ اﻟﻧﺻﻔﯾﺎت‬sp. Rev. carbohydrate-metabolism enzymes, source
carbohydrate production, photoassimilate White Dove Farm. 2015. The living cactus
Vasquez Alvarado, R.E., Olivares Saenz, E., transport, and sink strength for Opuntia fi-cus-
Zavala Garcia, F. & Valdez Cepeda, R.D. fence: Botanical name: Opuntia violacea san-
indica. Plant Physiol., 110: 893–902. ‫ﯾُﻌزز إﻗران‬
2006. Utilisation of manure and fertilisers to ta rita. Common name: Blue Opuntia (availa-
‫ ﺗرﻛﯾز‬CO2 ‫ إﻧﺗﺎج‬،‫ﻣن ﻧﺷﺎط إﻧزﯾﻣﺎت اﻟﺗﺄﯾض ﺑﺎﻟﻛرﺑوھﯾدرات‬
improve the productivity of cactus pear. Acta ble at http://www.whitedovesfarmfresh.com/
‫ ﺷدة ﺣوض اﻟﻐﺳل‬،‫ اﻟﻧﻘل اﻟﻣﺎﺋل ﻟﻠﺿوء‬،‫اﻟﻛرﺑوھﯾدرات ﺑﺎﻟﻣﺻدر‬
Hortic., 728: 151–158.‫اﺳﺗﺧدام اﻟزﺑل واﻟﻣﺧﺻﺑﺎت‬ ‫( اﻟﺧﺎص ﺑـ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica). Cactus-Fencing-Opunita-and-Prickly-Pear-
‫ﻟﺗﺣﺳﯾن إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬ Ce-reus-White-Dove-Farm.html).‫اﻟﺻﺑﺎر‬ ‫ﺣﺎﺋل‬
Wang, X., Felker, P. & Paterson, A. 1997. ‫ اﻻﺳم اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ‬:‫اﻟﺣﻲ‬: Opuntia violacea santa
Vásquez Alvarado, R., Valdez Cepeda, R.D. En-vironmental influences on cactus pear
& Blanco Macías, F. 2009. Riego y ferti- rita . ‫ ﺻﺑﺎرة اﻟﻘﺑﺔ اﻟزرﻗﺎء‬:‫اﻻﺳم اﻟﺷﺎﺋﻊ‬
fruit yield, quality and cold hardiness and
lización del nopal verdura. Rev. Salud Publica develop-ment of hybrids with improved Wiese, J., McPherson, S., Odden, M.C. & Shli-
Nutr., 2[Edición Especial]: 19–35. cold hardiness. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., pak, M.G. 2004. Effect of Opuntia ficus-in-
Vásquez Méndez, R., Ventura Ramos, E., 2: 48–59.، ‫اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺗﺞ ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر‬ dica on symptoms of the alcohol hangover.
Oleschko, K., Hernández Sandoval, L. ‫وﺟودﺗﮫ واﻟﺗﺻﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎرد وﺗطوﯾر اﻟﮭﺟﺎﺋن ﺑﺎﻟﺗﺻﻠب‬ Arch. Intern. Med., 164: 1334–1340.‫ﺗﺄﺛﯾر‬
& Domínguez Cortázar, M.A. 2011. Soil ‫اﻟﻣﺣﺳن ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎرد‬. ‫اﻟﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-in-dica ‫ﻋﻠﻰ أﻋراض ﺻداع‬
erosion processes in semiarid areas: The im- Wang, X., Felker, P., Burrow, M.D. & Pater- ‫اﻟﻛﺣول‬.
portance of native vegetation. In Soil erosion Winckler, G. 2002. The CCD as a strategic
son, A.H. 1998. Comparison of RAPD marker framework for natural resource management
studies. InTech. 332 pp.‫ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺗﻌرﯾﺔ اﻟﺗرﺑﺔ ﻓﻲ‬
patterns to morphological and physiological in dry zones - Mainstreaming the CCD, and
‫ ﻓﻲ‬.‫أھﻣﯾﺔ اﻟزراﻋﺔ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻟﻠﺧﺿروات‬:‫اﻟﻣﻧﺎطﻖ ﺷﺑﮫ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬
data in the classification of Opuntia acces- synergies between the conventions. Proceed-
‫دراﺳﺎت ﺗﻌرﯾﺔ اﻟﺗرﺑﺔ‬
sions. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 3: 3– ings of the 12th ISCO Conference, Volume IV,
Veras, R.M.L., De Andrade Ferreira, M., 14.‫ ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻷﻧﻣﺎط اﻟﻣرﻗﻣﺔ ﻟـ‬RAPD ‫ﺑﺎﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ‬ 26–31 May 2002, Beijing, China. 651 pp.‫اﻟـ‬
Ramos De Carvalho, F.F. & Chaves Véras, ‫واﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﯾف ﻗدرة اﻟوﺻول إﻟﻰ ﻓﺻﺎﺋل اﻟﺻﺑﺎر‬. CCD ‫ﻛﺈطﺎر ﻋﻣل اﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﻹدارة اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ‬
A.S. 2002. Farelo de Palma Forrageira (Opun- Wang, X., Felker, P., Burrow, M.D. & Pater- ‫اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺟﺎﻓﺔ‬
tia ficus-indica Mill) em Substituição ao Milho. son, A.H. 1999. Comparison of RAPD marker
1. Digestibilidade Aparente de Nutrientes. patterns to morphological and physiological Winston, R.L., Schwarzländer, M., Hinz, H.L.,
Rev. Bras. Zootec., 31(3): 1302–1306. data in the classification of Opuntia acces- Day, M.D., Cock, M.J.W. & Julien, M., eds.
sions. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 3: 3– 2014. Biological control of weeds: A world
Veras, R.M.L., De Andrade Ferreira, M., De
15.‫ ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻷﻧﻣﺎط اﻟﻣرﻗﻣﺔ ﻟـ‬RAPD ‫ﺑﺎﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ‬ catalogue of agents and their target weeds.
Araújo Cavalcanti, C.V., Chaves Véras,
‫واﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﯾف ﻗدرة اﻟوﺻول إﻟﻰ ﻓﺻﺎﺋل اﻟﺻﺑﺎر‬. 5th Edition. Morgantown, West Virginia,
A.S., Ramos De Carvalho, F.F., Arruda Dos
Santos, G.R., Souza Alves, K. & De Souto Weedin, J.F. & Powell, A.M. 1978. Chromo- USDA Forest Service, Forest Health Technolo-gy
Maior Jr., R.J. 2005. Substituição do Milho some numbers in Chihuahuan desert Cac- Enterprise Team. 838 pp.:‫اﻟﺗﺣﻛم اﻟﺣﯾوي ﻓﻲ ﺣﺷﺎﺋش‬
por Farelo de Palma Forrageira em Dietas de taceae. Trans-Pecos Texas. Am.. J. Bot., 65: ‫ﻛﺗﺎﻟوج ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌواﻣل وﻣﺎ ﺗﺳﺗﮭدﻓﮭﺎ ﻣن ﺣﺷﺎﺋش‬.
Ovinos em Crescimento Desempenho. Rev. 531–537. ‫أﻋداد اﻟﻛروﻣوزوم ﻓﻲ ﺻﺑﺎر ﺻﺣراء ﺷﯾواوﯾﺔ‬. Wolfram, R.M., Kritz, H., Efthimiou, Y.,
Bras. Zootec., 34(1): 249–256. Stomatopoulos, J. & Sinzinger, H. 2002.
Weiss, J., Nerd, A. & Mizrahi, Y. 1993a. Veg-
Vergara, C., Saavedra, J., Sáenz, C., García, etative parthenocarpy in the cactus pear Effect of prickly pear (Opuntia robusta) on
P. & Robert, P. 2014. Microencapsulation of (Opuntia ficus-indica (L.) Mill.) Ann. Bot., 72(6): glucose- and lipid-metabolism in non-diabet-
pulp and ultrafiltered cactus pear (Opuntia 521–526.‫( اﻹﺛﻣﺎر اﻟﺑﻛري ﻓﻲ ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus- ics with hyperli pidemia-a pilot study. Wien.
ficus-indica) extracts and betanin stability dur- indica (L.) Mill) Klin. Wochenschr., 114: 840–846.‫ﺗﺄﺛﯾر ﺻﺑﺎر‬
ing storage. Food Chem., 157: 246–251.‫اﻟﻛﺑﺳﻠﺔ‬ Weiss, Y., Edelman, S. & Fahle, M. 1993b. (Opuntia robusta) ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﯾض اﻟﺷﺣوم واﻟﺟﻠوﻛوز ﻓﻲ ﻣن‬
‫( اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﻟﺧﻼﺻﺎت اﻟﻠب و ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر ﻓﺎﺋﻖ اﻟﺗﻧﻘﯾﺔ‬Opuntia Models of perceptual learning in vernier hy- ‫ﻻ ﯾُﻌﺎﻧون ﻣن ﻣرﺿﻰ اﻟﺳﻛري وﯾﻌﺎﻧون ﻣن ﻓرط ﺷﺣﻣﯾﺎت اﻟدم‬
ficus-indica) ‫واﺳﺗﻘرار اﻟﺑﯾﺗﺎﻧﯾن أﺛﻧﺎء اﻟﺗﺧزﯾن‬. peracuity. Neural Comput., 5: 695–718.‫ﻧﻣﺎذج‬ Wolfram, R.M., Budinsky, A., Efthimiou, Y.,
Vessels, H.K., Bundy, C.S. & McPherson, J.E. ‫اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﻧظوري ﻓﻲ اﻟﺣدة اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻟﻠورﻧﯾﺔ‬. Stomatopoulos, J., Oguogho, A. & Sin-
2013. Life history and laboratory rearing of zinger, H. 2003. Daily prickly pear consump-
Wessels, A.B. 1988a. Spineless prickly pears. tion improves platelet function. PLEFA, 69:
Narnia femorata (Hemiptera: Heteroptera:
Johannesburg, South Africa, Perksor. 61 pp.‫ﺻﺑﺎر‬ 61–66.‫ﯾﺣﺳن اﺳﺗﮭﻼك اﻟﺻﺑﺎر ﻣن وظﯾﻔﺔ اﻟﺻﻔﯾﺣﺎت‬.
Coreidae) with descriptions of immature
‫اﻟﻼﻓﻘﺎري‬.
stag-es. Ann. Entomol. Soc. Am., 106(5): Wolstenholme, B.N. 1977. A simple climatic
575–585.‫ ﻣﺗﺟﺎﻧﺳﺎ‬:‫رﺗﺑﺔ اﻟﺣﺷرات ﻧﺻﻔﯾﺔ اﻷﺟﻧﺣﺔ‬ Wessels, A.B. 1988b. Snoei, vruguitdunning, classification for tropical and sub-tropical ar-
‫ ﻧﺻﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ ﻣﻊ وﺻف أطوار اﻟﻧﺿﺞ‬: ‫اﻷﺟﻧﺣﺔ‬. vrugontwikkeling en vrugkwaliteit van dor-
inglose turksvye. In Proceedings of the First eas and fruits in South Africa. Crop Prod., 6:
Vieira, E. 1996. Elementary food science. Fourth National Symposium on Fruit Production of 35–39.‫ﺗﺻﻧﯾف ﻣﻧﺎﺧﻲ ﺑﺳﯾط ﻟﻠﻣﻧﺎطﻖ اﻻﺳﺗواﺋﯾﺔ واﻷﻗل ﻣن‬
Spineless Prickly Pears, 2–4 February 1988, ‫اﻻﺳﺗواﺋﯾﺔ واﻟﻔواﻛﮫ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
Edition. B.V. Hathorne, Massachusetts, USA,
Springer-Science, Business Media.‫ﻋﻠم اﻟﺗﻐذﯾﺔ‬ University of Pretoria, South Africa, pp. 12– Wright, N. 1963. A thousand years of cochineal.
‫ اﻟطﺑﻌﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‬.‫اﻷوﻟﯾﺔ‬. 20. A lost but traditional Mexican industry on its
Wessels, A.B. 1988c. Geografiese verspreiding way back. Am. Dyest. Rep., 52: 53–62.‫أﻻﻻف‬
Vigueras, A.L. & Portillo, L. 2014. Control de ‫ ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻣﻔﻘودة ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻓﻲ ﺳﺑﯾﻠﮭﺎ‬.‫اﻷﻋوام ﻣن اﻟﻘرﻣزﯾﺎت‬
cochinilla Silvestre y Cría de Grana Cochinilla. van die doringlose turksvy Opuntia ficus-ind-
ica Mill. In Proceedings of the First National ‫ﻟﻠﻌودة‬.
Consejo Estatal de Ciencia y Tecnología del
Estado de Jalisco. 66 pp. Symposium on Fruit Production of Spineless Wu, L.C., Hsu, H.W., Chen, Y.C., Chiu, C.C.,
Prickly Pears, 2–4 February 1988, University of Lin, Y.I. & Ho, J.A. 2006. Antioxidant and
Vigueras, A.L., Portillo, L. & Flores, V.I. 1993. Pretoria, South Africa, pp. 1–6. antiproliferative activities of red pitaya. Food
Influencia de los macro y microelementos apli- Chem. 95: 319–327.‫اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة واﻟﻣﺿﺎد‬
Wessels, A.B. 1988d. Kritiese evaluering van
cados a cladodios de Opuntia ficus-indica sobre ‫ﻟﻠﺗﻛﺎﺛر ﻟﻔﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺎﺑر اﻷﺣﻣر‬.
‘n aantal doringlose turksvukultivars. In Pro-
el desarrollo de la cochinilla. Quepo, 7: 81–91.
ceedings of the First National Symposium on Yahia, E.M. & Mondragón, J.C. 2011. Nutri-
Volchansky, C.R., Hoffmann, J.H. & Zimmer- Fruit Production of Spineless Prickly Pears, 2–4 tional components and anti-oxidant
mann, H.G. 1999. Host-plant affinities of two February 1988, University of Pretoria, South capacity of ten cultivars and lines of cactus
biotypes of Dactylopius opuntiae (Homoptera: Africa, pp. 21–24. pear fruit (Opuntia spp.). Food Res. Int., 44:
Dactylopiidae) enhanced prospects for biolog- 2311–2318. ‫اﻟﻣﻛوﻧﺎت اﻟﻐذاﺋﯾﺔ واﻟﻘدرة اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻛﺳدة‬
Wessels, A.B. 1989. Morfogenese en potensiaal ‫ﻟﻌﺷرات اﻟﻣﺳﺗﻧﺑﺗﺎت اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ وﺳﻼﻻت ﻓﺎﻛﮭﺔ اﻟﺻﺑﺎر )ﻧوع‬
ical control of Opuntia stricta (Cactaceae) in van die turksvyvrug (Opuntia ficus-indica (L.) Opuntia).
South Africa. J. Appl. Ecol., 36: 85–91.‫أﻟﻔﺎت‬ Mill.). Pretoria, South Africa, Department of
‫اﻟﻌﺎﺋل اﻟﻧﺑﺎﺗﻲ ﻟﻧوﻋﯾن ﺣﯾوﯾﯾن ﻣن اﻟﺣﺷرة اﻟﻘﺷرﯾﺔ اﻟﻘرﻣزﯾﺔ ﻋﻠﻰ‬ Horticulture, University of Pretoria (DSc the- Yahia, E.M. & Sàenz, C. 2011. Cactus pear
‫ اﻟوﻋﻔﯾﺎت( ﻣﻧظورات ﻣﻌززة‬:‫اﻟﺻﺑﺎر )ﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬ sis). 248 pp. (Opuntia species). In E.M. Yahia, ed. Posthar-
‫ﻟﻠﺗﺣﻛم اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر اﻷرﺟواﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓؤﯾﻘﯾﺎ‬. vest biology and technology of tropical and
Walkington, D.L. 1968. The taxonomic histo- Wessels, A.B. 1992a. Turksvye vir die mark (1): subtropical fruits, Vol. 2, pp. 290–329. Cam-
ry of southern California Prickly Pears.Cact. klimaat en kultivars. Landbouweekblad, 4 bridge, UK, Woodhead Publishing.‫ﻧﺑﺎت اﻟﺻﺑﺎر‬
Succ. J. (Los Angeles), 40: 186–192. ‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ‬ Sept.: 40–41. ‫ )ﻧوع‬Opuntia)
‫اﻟﺗﺻﻧﯾﻔﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر ﺑﺟﻧوب ﻛﺎﻟﯾﻔورﻧﯾﺎ‬
228

Yahia, E.M., Ornelas, J. de J. & Anaya, A. Zegbe Dominguez, J.A., Serna Perez, A. & Zoghlami, N., Chrita, I., Bouamama, B., Gar-
2009. Extraction and chemical charactersitics Mena Covarrubias, J. 2014. Mineral nutri- gouri, M., Zemni, H., Ghorbel, A. & Mli-
tion enhances yield and affects fruit quality ki, A. 2007. Molecular based assessment of
of mucilage from mesquite, Aloe vera, mag-
of ‘Cristalina’ cactus pear. Sci. Hortic., 167: genetic diversity within Barbary fig (Opuntia
uey and prickly pear cactus cladodes (nopal)
63–70. ‫ﺗﻌزز اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ ﻣن اﻟﻧﺎﺗﺞ وﺗؤﺛر ﻓﻲ ﺟودة‬ ficus-indica (L.) Mill.) in Tunisia. Sci. Hortic.,
and evaluation of its prebiotic effect on the
‫"اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ ﻣن اﻟﺻﺑﺎر ﻣن ﻧوع "ﻛرﯾﺳﺗﺎﻟﯾﻧﺎ‬. 113: 134–141. ‫ﺗﻘﯾﯾم ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺎس اﻟﺟزﯾﺋﻲ ﻟﻠﺗﻧوع اﻟوراﺛﻲ‬
growth of 2 probiotic bacteria. Acta Hortic., ‫( داﺧل ﺻﺑﺎر‬Opuntia ficus-indica (L.) Mill.) ‫ﻓﻲ‬
841: 625–628.‫اﻟﺳﻣﺎت اﻻﺳﺗﺧﻼﺻﯾﺔ واﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ اﻟﺻﻣﻐﯾﺔ‬ Zegbe Dominguez, J.A., Serna Perez, A. ‫ﺗوﻧس‬.
‫ أﻏﺎف‬،‫ أوراق ﻓﯾرا‬،‫اﻟﺳﺎﺋﻠﺔ ﻣن ﺳﯾﻘﺎن ورﻗﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﺳﻛﯾت‬ & Mena Covarrubias, J. 2015. Irrigation
‫ ﻣن‬2 ‫أﻣرﯾﻛﻲ و اﻟﺻﺑﺎر )ﻧوﺑﺎل( وﺗﺄﺛﯾره اﻷوﻟﻲ ﺣﯾوﯾﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻧﻣو‬ enhances postharvest performance of ‘Cris- Zou D.M., Brewer, M., Garcia, F., Feugang,
ً ‫اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ اﻟﻣﻌززة ﺣﯾوﯾﺎ‬. talina’ cactus pear fruit. Acta Hortic., 1067: J.M., Wang, J., Zang, R., Liu, H. & Zou, C.P.
Yáñez Fernández, J., Salazar Montoya, J.A., 417–422.‫ﯾﻌزز اﻟري ﻣن اﻷداء ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻟﻠﻔﺎﻛﮭﺔ ﻣن‬ 2005. Cactus pear – a natural product in can-
Chaires Martínez, L., Jiménez Hernández, ‫"اﻟﺻﺑﺎر ﻣن ﻧوع "ﻛرﯾﺳﺗﺎﻟﯾﻧﺎ‬. cer chemoprevention. Nutr. J., 4: 25–29.‫اﻟﺻﺑﺎر‬
J., Márquez Robles, M. & Ramos Ramírez, ‫ﻣﻧﺗﺞ طﺑﯾﻌﻲ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﻣن اﻟﺳرطﺎن‬.
Zemon, J. 2015. The desert cactus. Cactus is an
E.G. 2002. Aplicaciones biotecnológicas de American plant (available athttp://www.de- Zourgui, L., El Golli, E., Bouaziz, C., Bacha,
la microencapsulación. Avance y Perspectiva, sertusa.com/cactus/the-cactus.html). ‫اﻟﺻﺑﺎر‬ H.. & Hassen, . 2008. Cactus (Opuntia fi-
21: 313–319. ‫ اﻟﺻﺑﺎر ﯾﻌد ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻧﺑﺎت أﻣرﯾﻛﻲ‬.‫اﻟﺻﺣراوي‬ cus-indica) cladodes prevent oxidative dam-
age induced by the mycotoxin zearalenone
Yang, N., Zhao, M., Zhu, B., Yang, B., Chen,
Zimmermann, H.G. 2010. Notes on cactus inva- in Balb/C mice. Food Chem. Toxicol., 46:
C., Cui, C. & Jiang, Y. 2008. Anti-diabetic
sions in Namibia. FAO Report UTF/NAM/004/ 1817–1824.. ‫( ﺗﻣﻧﻊ اﻟﺳﯾﻘﺎن اﻟورﻗﯾﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬Opuntia
effects of polysaccharides from Opuntia mon-
NAM. 20 pp. ficus-indica) ‫اﻟﺗﺿرر اﻟﺗﺄﻛﺳدي اﻟﻣﺳﺗﺣث ﺑواﺳطﺔ‬
acantha cladode in normal and streptozoto-
‫ ﻣﯾﻛوﺗوﻛﺳﯾن زﯾﺎراﻟﯾﻧون ﻓﻲ ﻓﺋران ﻣن ﻧوع‬Balb/C.
cin-induced diabetic rats. Innovative Food Sci. Zimmermann, H.G. 2011. History of invasive
Emerging Technol., 9: 570–574.‫ﺗﺄﺛﯾرات ﻣﺿﺎدة‬ succulent plants in the region.Abc Taxa, 11: Zuñiga Tarango, R., Orona Castillo, I.,
‫ ﻟﻠﺳﻛري ﻟﻠﺑوﻟﻲ ﺳﻛﺎرﯾدات ﻣن ﺳﺎق ﻧﺑﺎﺗﯾﺔ ﻣن‬Opuntia 13–19.‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻌﺻﺎرﯾﺔ اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ‬. Vázquez Vázquez, C., Murillo Amador,
monacantha ‫ﻓﻲ ﺟرذان ﻣﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺳﻛري طﺑﯾﻌﯾﺔ وﻣﺳﺗﺣﺛﺔ‬ B., Salazar, E., López Martínez, J.D.,
‫ﺑﺳﺗرﯾﺑﺗوزوﺗوﺳﯾن‬. Zimmermann, H.G. & Granata, G. 2002. Insect García Hernández, J.L. & Rueda Puente,
pests and diseases. In P.S. Nobel, ed. Cacti: Bi- E. 2009. Desarrollo radical, rendimiento y
Zeeman, D.Z. 2005. Evaluation of sun-dried ology and uses, pp. 235–254. Berkeley, CA, concentración mineral en nopal Opuntia ficus
Opuntia ficus-indica v ar. A lgerian c ladodes i n USA, University of California Press.‫آﻓﺎت اﻟﺣﺷرات‬ indica L. Mill. en diferentes tratamientos de
sheep diets. Bloemfontein, South Africa, Univer- ‫واﻷﻣراض‬. Fertilización. J. Prof. Assoc. Cactus Dev., 11:
sity of the Free State (MSc dissertation).‫ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺳﯾﻘﺎت‬ 53–68.
‫ اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ ﻣن ﻧﺑﺎت‬Opuntia ficus-indica var. Algerian Zimmermann, H.G. & Moran, V.C. 1982. Ecol-
‫اﻟﻣﺟﻔف ﺑﺎﻟﺷﻣس‬. ogy and management of cactus weeds in
South Africa. S. Afr. J. Sci., 78: 314–320.‫اﻟﻧظﺎم‬
Zegbe Dominguez, J.A. & Mena Covarrubi- ‫اﻟﺑﯾﺋﻲ وإدارة أﻋﺷﺎب اﻟﺻﺑﺎر ﻓﻲ ﺟﻧوب أﻓرﯾﻘﯾﺎ‬.
as, J.M. 2006. Modificacion de la fl oracion,
maduracion y epoca de cosecha del nopal Zimmermann, H.G., Moran, V.C. & Hoff-
tunero (Opuntia spp.). Folleto Cientifico No. mann, J.H. 2001. The renowned cactus
8. Zacatecas, Mexico, INIFAP. moth, Cactoblastis cactorum (Lepidoptera,
Pyralidae): its natural history and threat to na-
Zegbe Dominguez, J.A. & Mena Covarrubias,
tive Opuntia floras in Mexico and the United
J. 2009. Flower bud thinning in ‘Rojo Liso’ cac- States. Diversity and Distribution, 6: 259–
tus pear. J. Hortic. Sci. Biotechnol., 84: 595– 269.‫اﻟﺣﺷرة اﻟﻣﺟﻧﺣﺔ ﻟﻠﺻﺑﺎر ذاﺋﻌﺔ اﻟﺻﯾت‬، Cactoblastis
598. ‫ " ﺗرﻗﯾﻖ ﺑرﻋم اﻟزھرة ﻓﻲ اﻟﺻﺑﺎر ﻣن ﻧوع‬Rojo Liso". cactorum (‫ ﺗﺎرﯾﺧﮭﺎ اﻟطﺑﯾﻌﻲ‬:(‫ اﻟﻧﺎرﯾﺎت‬،‫ﺣرﺷﻔﯾﺎت اﻷﺟﻧﺣﺔ‬
‫ وﺗﮭدﯾدھﺎ ﻟﻧﺑﺎﺗﺎت‬Opuntia flora ‫اﻷﺻﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺳﯾك‬
Zegbe Dominguez, J.A. & Mena Covarrubi-
‫واﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‬.
as, J. 2010a. Two reproductive bud thinning
alternatives for cactus pear. HortTechnol., 20: Zimmermann, H.G., Moran, V.C. & Hoff-
202–205.‫اﺛﻧﯾن ﻣن ﺑداﺋل ﺗرﻗﯾﻖ اﻟﺑرﻋم اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ ﻟﻠﺻﺑﺎر‬. mann, J.H. 2009. Invasive cactus species
(Cactaceae). In R. Muniappan, G.V.P. Reddy &
Zegbe Dominguez, J.A. & Mena Covarrubias, A.. Raman, eds Biological control of tropical
J. 2010b. Postharvest changes in weight loss weeds using arthropods, pp. 108–129. Cam-
and quality of cactus pear undergoing repro- bridge University Press.‫أﻧواع اﻟﺻﺑﺎر اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﯾﺔ‬
ductive bud thinning. J. Prof. Assoc. Cactus
Dev., 12: 1–11.‫اﻟﺗﻐﯾﯾرات ﺑﻌد اﻟﺣﺻﺎد ﻓﻲ ﻓﻘد اﻟوزن‬
‫وﺟودة اﻟﺻﺑﺎر اﻟﺧﺎﺿﻊ ﻟﺗرﻗﯾﻖ اﻟﺑرﻋم اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ‬.
ISBN 978-92-5-134003-5

9 789251 340035
I7628AR/1/03.21

You might also like