Professional Documents
Culture Documents
عمل الطالب
• احمد عبدالقادر
• عبدالرحمن صالح الدين
• كرم عمر
• زيد علي
أجهزة الفحص النانوية
المجهر اإللكتروني الماسح ( Scanning electron microscope (SEM
يستخدم فى تحليل و تعيين خواص اسطح العينات السميكة أو الرقيقة من المادة و معرفة شكلها و القيام بتحديد
مقاييس ابعادها الخارجية و تصل قوته التكبيرية الى نصف مليون مرة و يتمكن هذا الميكروسكوب من تحديد
العناصر الداخلة فى تركيب العينة و نسبتها بدقة جيدة
طريقة عمله:
-إنتاج الكترونات عن طريق االنبعاث الحراري ،ويتم ذلك باستخدام فتيلة تسخين تصنع عادة من التنجستين،
ويُطبّق عليها جهد تعجيل تتفاوت قيمته ما بين ( ، KeV)30-0.1ثم تمر حزمة االلكترونات خالل عمود المجهر
المفرغ ،ويتم تركيز هذه الحزمة بواسطة مجموعة من العدسات الكهرومغناطيسية على طول العمود .و يتم التحكم
في عرض حزمة االلكترونات عن طريق الفتحات الموجودة على طول عمود المجهر ،حيث يتم حجز االلكترونات
المشتتة والمنحرفة عن مسار الحزمة ،وتوضع العينة داخل غرفة المجهر ،وهي عبارة عن حيّز مغلق ومفرغ
تماماً ،حيث تصطدم فيها الحزمة االلكترونية حيث تتفاعل معها ،وينتج عن هذا التفاعل إشارات ،من أهمها إشارة
انبعاث االلكترونات الثانوية ( ، )SEوانبعاث االلكترونات المشتتة الخلفية ( ، )BSEوالتي يتم تحليلها ومعالجتها
و اظهارها كصور وإشارة األشعة السينية X-Rayوالتي تتم ترجمتها إلى طيف تحليلي (وليد
المجهر االلكتروني النافذ )Transmission electron microscopy (TEM
و هو يستخدم ايضا شعاعا من االلكترونات لفحص و اختبار العينات ،و فى الوقت الذى يقوم
فيه المجهر االلكترونى الماسح بفحص اسطح العينات و توصيف خواصها السطحية ،يتميز
المجهر النافذ بقدرته على اختراق العينة التى توضع فى مسار الشعلع االكترونى القادم من
مصدر توليد االشعة االلكترونية الموجود اعلى مكان وضع العينة و النفاذ من خاللها .
طريقة عمله:
يتم انتاج االلكترونات عن طريق االنبعاث الحراري ،وذلك بتسخين فتيلة تصنع غالبا ً من
التنجستين ،حيث يتم تطبيق جهد تعجيل على هذه الفتيلة يتراوح ما بين ( KeV 100-60
( ،وتمتلك االلكترونات المعجلة طاقة يتحكم بها عن طريق المستخدم حسب المطلوب .وتمر
حزمة االلكترونات بعد ذلك خالل عمود المجهر المفرغ ،ويتم تركيز هذه الحزمة
بواسطة مجموعة من العدسات الكهرومغناطيسية على طول هذا العمود ،كما تعمل فتحات
التحكم الموجودة على طول هذا العمود على التحكم في عرض حزمة االلكترونات ،وذلك بحجز
االلكترونات المشتتة .وتصل الحزمة االلكترونية بعد ذلك إلى العينة ،و ينتج عن ذلك تفاعل
لهذه االلكترونات مع سطح العينة ،حيث ينفذ جزء من الحزمة الساقطة يسمى الحزمة النافذة،
وهي عبارة عن حزم الكترونية نافذة من دون انحراف ،وحزم الكترونية متشتتة ومنحرفة من
ذرات وجزيئات
العينة.
يتم بعد ذلك تحسن الحزمة االلكترونية باستخدام العدسات الكهرومغناطيسية وفتحات التحكم
واستقبالها واظهارها على
شاشة فلورسنت بشكل صورة .وتحتوي الصورة الناتجة على مناطق مظلمة ومناطق مضيئة،
حسب نوع العينة ونوع
العناصر التي تحتويها ،حيث تشير المناطق المظلمة إلى أن االلكترونات لم تصل إلى الشاشة
من هذه المناطق ،ويحدث ذلك نتيجة امتصاصها من ذرات هذه المناطق أو تشتتها بشكل
كبير ،وهذا يدل على أن العينة في هذه المناطق التي تظهر بشكل مظلم تحتوي على عناصر
ذرات ثقيلة (أعداد ذرية كبيرة).
أما المناطق المضيئة فتشير إلى وصول أعداد كبيرة من االلكترونات إلى هذه المناطق ،مما
يدل على أن االلكترونات لم تعاني أي امتصاص أو تشتت كبير من ذرات هذه المناطق ،مما
يدل على أن العينة في هذه المناطق التي تظهر بشكل مضيء تحتوي على عناصر لذرات
خفيفة (أعداد ذرية صغيرة )
مجهر القوة الذرية )Atomic Force Microscope( AFM
في عام 1986قام كل من بينينغ Binnigوكوات Quateبعمل تعديالت على المجهر النفقى الماسح و أطلقا
عليه اسم مجهر القوة الذرية ،و قد أدت هذه التعديالت إلى زيادة مساحة المواد التى يمكنى اختبار خواص السطح
لها بحيث شملت المواد رديئة التوصيل الكهربى و مواد العوازل الكهربائية ،تم تطوير رأسه المدبب ليضمن مسح
أكثر دقة ألبعاد أقل و يمكن من خالله الحصول على صورة طوبوغرافية ثالثية األبعاد للعينة المدروسة .
ويستخدم AFMفي تصوير وقياس وتحريك المادة عند مستويات النانو.ويمتاز بدقة عالية في قياس االرتفاع
تصل إلى نصف انجستروم ،حيث تعتمد دقته على مدى دقة االبرة .لكنه قد يفشل في دراسة السطوح ذات الخشونة
الظاهرة
التي تزيد خشونتها عن ( ) 10ميكرونات ويحتوي على ذراع طولها بحدود الميكرومتر ،وفي نهايتها يوجد رأس
حاد منحن (مجس) بنصف قطر انحناء في حدود النانومتر .ويُصنع هذا الرأس عادة من مادة السيليكون أو نترات
السيليكون،
ويستخدم لمسح سطح العينة المدروسة ،وعندما يقترب الرأس الحاد ليالمس سطح العينة تنشأ قوى بين الرأس
والسطح مما يؤدي إلى حدوث انحراف في ذراع المجهر طبقا ً لقانون هوك .ويتم قياس هذه القوة عن طريق
انعكاس شعاع ليزر على سطح الذراع عند انحرافه ،ومن ثم يسقط هذا الشعاع على شبكة من الكاشفات الثنائية
الضوئية لتكوين صورة دقيقة للسطح ،وعند تحريك الرأس الحاد للمجهر على السطح على ارتفاع ثابت ،يصطدم
الرأسبالسطح المتعرج للعينة مما يتسبب في إحداث تلف للراس .ويتم غالبا عمل تغذية راجعة في الجهاز تقوم
بضبط المسافة بين الرأس وسطح العينة وال محافظة على وجود قوة ثابتة بين الرأسوالعينة ،وهنا يتم تثبيت العينة
على قضيب كهروضغطي ماسح ،مما يم ّكن العينة من الحركة إلى أعلى (باتجاه المحور) للحفاظ على حدوث قوة
ثابتة ،ويتم مسح العينة باالتجاهين x,y
الفرق بين المجهر الضوئي والمجهر االلكتروني
الفرق بين المجهر الضوئي والمجهر اإللكتروني سيتم التركيز في هذا المقال على الفرق بين
إن المجهر الضوئي يقوم بتسليط كمية من الضوء المجهر الضوئي والمجهر اإللكتروني ،حيث ّ
على عينة موضوعة على شريحة ذات سماكة معينة ،فيخترق الضوء هذه العينة ويكبّرها
بواسطة عدسات ،وبالتالي يُمكن رؤية العينة وتكبيرها بواسطة المجهر الضوئي دون وجود
ي يُمكن رؤيتها بالهواء الطلق أو في بعض األحيان يتم وضع القليل من الماء أو
شروط؛ أ ّ
الزيت على العينة ،وفي بعض األحيان يتم ربط كاميرا CDDللعمل على نقل الصورة إلى
شاشة ُمكبرة أو حفظها على جهاز الحاسوب]٣[.
إن المجهر اإللكتروني يعتمد في تكبير العينة على شعاع من اإللكترونات ،وهذا يُعد مصدر ّ
اإلضاءة ،ويتم تركيز هذه اإلضاءة على العينة بواسطة عدسات كهرومغناطيسية ،وهي عبارة
عن ملفات مغناطيسية مجوفة تنتقل عبرها اإللكترونات ،وبسبب آلية عمل المجهر اإللكتروني
وأن تكون رقيقة جدًا حتى تستطيع اإللكترونات أن تكون العينة ضمن بيئة مالئمة لذلكّ ، يجب ّ
اختراقها ،وتُعرض العينة بعد تكبيرها على شاشة فسفورية ،وكما أنّه يُمكن وصل كاميرا
إن المجهر ال ُمعتاد استخدامه هو CDDلرؤيتها وحفظ النتائج على جهاز الحاسوب ]٣[.بالتالي ّ
نظرا لبساطته وسهولة استخدامه ،إذ يعمل على تكبير العينة حتى x 2000 المجهر الضوئي ً
ودقته 200نانومتر ،في المقابل المجهر اإللكتروني يعمل بواسطة حزمة من اإللكترونات،
والذي يُكبّر بمقدار x 10,000,000ودقة تصل إلى 50بيكومتر 0.05 -نانومتر ]٤[.في
أن تكون العينة موصلة للكهرباء؛ وذلك لسهولة تمرير عينات المجهر اإللكتروني يُفضل ّ
اإللكترونات من خاللها ،إذ في بعض األحيان يتم تغليف العينة بطبقة رقيقة جدًا من الكربون أو
الذهب أو الكروم؛ وذلك لتصبح العينة موصلة للكهرباء ،باإلضافة إلى ما ذُكر يجب التنويه إلى
أن فرق الحجم بين المجهرين فرق واضح ،إذ يُع ّد المجهر اإللكتروني أكبر حج ًما وأكثر تعقيدًا ّ
من المجهر الضوئي ،بالتالي يعتمد نوع المجهر ال ُمراد اختياره على نوعية البحث وعلى
متطلبات الدقة والتكبير ال ُمرادّ ،
ألن الفرق األساسي بينهما هو الدقة ومقدار تكبير العينة