Professional Documents
Culture Documents
.د.أ يوادهملا يداه يلع روصنم مساج ليلج يلع لباب ةعماج / ةيناسنلاا مولعلل ةيبرتلا ةيلك /لباب ةعماج ةيناسنلاا مولعلل ةيبرتلا ةيلك hum.ali.j @uobabylon.edu.iq صخلملا
.د.أ يوادهملا يداه يلع روصنم مساج ليلج يلع لباب ةعماج / ةيناسنلاا مولعلل ةيبرتلا ةيلك /لباب ةعماج ةيناسنلاا مولعلل ةيبرتلا ةيلك hum.ali.j @uobabylon.edu.iq صخلملا
Abstract
Egypt is located in the northeastern tip of the African continent and is part of a Sinai
Peninsula on the western edge of Asia, and thus occupy an area of Asian part and part
African, and the few countries in the world that its territory is situated on two continents, and
overlooks the two seas Mediterranean and the Red Sea and spaces long and adorned with the
Nile River, this geographical location between Europe and the Middle impact on its history,
which awarded a situation strategically, the more important the inability of the Ottoman
Empire to protect them, and by virtue of it all headed for the attention of Europeans towards
Egypt being expressive and commercialization pathway vital link between the East and the
West, throughout the nineteenth and twentieth, and we have this geographical factors
awarded to Egypt especially important Krqah strategy did not bloom with European eyes, but
with the French campaign and that was the beginning of a real European intervention in
Egyptian affairs.
Make Egypt a living, economic, political and social conditions of unstable since the
French campaign in 1798, led to a series of political developments, perhaps the most notable
is the Egyptian issue, and there was reason Meiberr launch of this description on Egypt,
((الجذور التاريخية لموضوعة المسألة المصرية قبل عام ))0011
علي جليل جاسم منصور أ.د .علي هادي المهداوي
وترافق ذلك مع استقدام مجموعة من العلماء الفرنسيين الى مصر للتنقيب عن آثارها والوقوف على أسرار
طبيعتها المجهولة ,وقد عثر اآلثاريون الفرنسيون على اهم معلم تاريخي تمثل بحجر رشيد( ,)25وقد أيقظ ذلك في
المصريين روحا جديدة ,وكان حملة العلم هم حملة الشرع وكانوا يتوهمون أنهم محيطون بالعلوم كافة ,فعراهم شيء من
الدهشة وحب االستطالع عندما أروا (الفلكيين) وأهل المعرفة والعلوم الرياضية والنقوشات والرسومات والمصورين والكتبة
والحساب والمنشئين ,والمكتبة الجديدة التي أنشأها الفرنسيون وما حوته من المصنفات ,والترحيب بكل من يريد المراجعة
من المصريين للنظر في المعارف ( ,)26كما شاهدوا التجارب العلمية الجديدة والمطبعة التي أتى بها نابليون بونابرت,
والصحيفتين اللتين كان يصدرهما ,والمصانع والمنشآت الحديثة (.)29
ومن أهم أعمال الفرنسيين بمصر أنهم فحصوا أمر برزخ السويس وامكان شق ترعة بين البحر األبيض والبحر
األحمر ,فدرسوا المشروع دراسة دقيقة برئاسة مهندسهم البير (LaBear),وكتبوا فيه تقري ار وافيا كانت له اكبر الفائدة
الذي حفر الترعة فيما بعد في عهد الخديوي اسماعيل ,ولم ينجز للمسيو ديلسبس )(Monsieur de Lesseps
الفرنسيس هذا المشروع إذ ذاك لوقوعهم في خطأ حسابي توهموا فيه أن سطح البحر األحمر أعلى من سطح البحر
األبيض بتسعة أمتار(.)21
وكانت لهذه الحملة أثر كبير في التقدم والحضارة الحديثة في مصر وكما يشير كلوت بك في كتابه المعنون
"لمحة عامة إلى مصر" " :بأن مقدمة حركة الحضارة التي بدت آثارها اآلن في الشرق هي الحملة الفرنسية في مصر
"( ,)27في إشارة لهُ أن الفضل في التقدم والنهضة في البالد العربية وتحديدا مصر يعود إلى حملة نابليون على مصر,
فضال عن ذلك فإنها تعد البداية الحقيقية في اتصال المشرق العربي بالغرب(.)31
لم يقتصر دور علماء الحملة على بقائهم في تلك المدة ,بل نجد ان قسما منهم استمر بخدمة مصر ,وأخذ
يواصل عمله مثل السير آدم فرانسوا جومار( ,)Sir Adam Francois Jomarالذي عاد الى مصر فيما بعد (.)38
واحتدم التنافس الدولي في القرن التاسع عشر ,وليبدأ صراع إستعماري محموم لإلستحواذ على مصر( ,)32إذ حاول
العثمانيون والفرنسيون والبريطانيون والمماليك كلهم في بسط نفوذهم على مصر (.)33
وكان لبريطانيا دور واضح في خروج الفرنسيين من مصر حفاظا على مصالحها في الشرق األقصى والهند على وجه
التحديد ,إذ دخلت القوات البريطانية خليج أبي قير( ,)38ودمرت االسطول الفرنسي في معركة سميت بمعركة النيل ( Battle
,)of the Nileأو معركة خليج أبي قير )(Battle of Abou Kir Bayفي 2آب 8971م,وهو اسم اختاره البريطانيون,
وكان لهذه المعركة نتائج كبيرة أهمها تعميق الصراع المسلح الفرنسي – البريطاني ,والسيما في البحر المتوسط من جهة,
وقطع االتصال بين الجيش الفرنسي وفرنسا من جهة أخرى ( ,)35وهاجمت القوات البريطانية االسكندرية واحتلتها ومن ثم
اتجهت الى رشيد واستقرت فيها ( ,)36ويدل ذلك الصراع المبكر في مصر على إدراك األوربيين األهمية االقتصادية
والعسكرية والسياسية لمصر ,إذ كانت تشكل قاعدة فرنسية لتهديد الوجود البريطاني في الهند ,وباحتاللها من البريطانيين
دلل على تمسك كال الطرفين باالستحواذ على مصر والتغلغل فيها لتحقيق مآربهم (.)39
وهنا بدأ الطور األول من أطوار مسؤولية انجلت ار نحو مصر ,لقد كانت السياسة االنجليزية طوال القرن التاسع
()31
, عشر ترمي إلى أن تكون جسما وروحا مع السلطان الذي كانت تنتحله مصر لنفسها من حين آلخر بتشجيع فرنسا
فان فرنسا وان كانت أرغمت على الجالء عن مصر عام 8118م فأنها كانت اليزال لها بمصر نفوذ ,فهي التي كانت تمد
والتها بالمستشارين على اختالفهم ,والتي كانت مدارسها منتجع العديد األكثر من شباب مصر ,يتلقون فيها أصول
مجلة العلوم االنسانية /كلية التربية للعلوم االنسانية/المجلد /32العدد الرابع-كانون االول3102/
الحضارة الغربية ,ولم يكن ثمة شك في أن طبقة الموسرين والحكام المصريين على أقل تقدير كانت تتفرنس على مر الزمن
وان المسيرين لدفة السياسة الفرنسية كانوا يمنون أنفسهم بسط الحماية الفرنسية على مصر يوما ما من طريق ( التدخل
السل مي),هذا هو السر في تشجيعهم والة مصر على السعي في التحرر من وصاية الباب العالي ,وهو السر في أن أنجلت ار
من جهة اخرى كانت تقاوم كل اشباه تلك المحاوالت ,وكانت انجلت ار أيامئذ تقنع بحماية مصر من عدوان فرنسا ,وبالرغبة
(.)37
في أن تبقى مصر داخل الدائرة الموهومة التي تضم أجزاء الدولة العثمانية
وهكذا أصبح مستقبل مصر السياسي أم ار يخص الدول الكبرى في الشؤون السياسية األوروبية سيما بريطانيا
()81
في السابع والعشرين من أذار وفرنسا ,فإذا كانت هزيمة الحملة الفرنسية في معركة أبي قير وصلح اميان ()Emian
عام 8112قد فرضا على بريطانيا وفرنسا االنسحاب من مصر ,فإن هذا االنسحاب لم يترجم الى إنهاء أطماعهما في
مصر ,بل تلك االطماع ظلت قائمة ,ولكن وسيلة تحقيقها اختلفت ,فلم تكن ظروف السياسة األوروبية وموازين القوى فيه
تسمح ألي من الدولتين تنفيذ مخططها إلحتالل مصر ,وهو ما فرض عليهما اللجوء للبديل التقليدي لالحتالل واستخدام
سياسة جديدة ,تمثلت في خلق نظما وقيادات سياسية موالية لهما في مصر ,فلم يخف على فرنسا وبريطانيا أن الدولة
العثمانية غير قادرة على بسط سلطتها على مصر في ظل وهنها وهوان قوتها وحالها داخل األسرة األوروبية (.)88
اصبحت مصر بعد عام 8112بلد يتصارع فيها الطامعون ,وأصبحت البالد تحت حكم سلطة ثالثية مؤلفة من
()88
دون ان شخصيتين من المماليك تمثلت بمحمد بك األلفي(,)82وعثمان البرديسي ( ,)83والضابط األلباني محمد علي باشا
يكون من بين هؤالء من يستطيع ان يفرض كلمته ,ومن هو جدير بأن يكسب ثقة الشعب الذي كان يبحث عن رجل قوي
ينقذ البالد من نكبة استعمار جديد يتربص به ,ولم يكن من خلق علماء ذلك العصر أن يسعوا الى الحكم ,كانوا أهل
فضل ومعرفة وحق(.)85
استطاع محمد علي باشا كسب شعبية كبيرة في مصر ,لذلك طالب المصريون بتوليته عليهم ,وقد رضخ السلطان
العثماني للمطالب الشعبية وتم تعيين محمد علي باشا واليا على مصر في تموز ,)86(8115وقد واجه مشكالت عدة بعد
توليته المنصب كان من أهمها محاولة بريطانيا احتالل مصر في السادس عشر من آذار عام 8119عن طريق تجهيز
حملة بريطانية بقيادة الكسندر فريزر ( ,)89( )Alexander Fraserفواجه البريطانيون مقاومة شعبية من المصريين في
()81
. محاولة لرفض الخضوع مرة أخرى لالحتالل
النتائج:
تبين المعلومات الواردة في البحث والتي أفضت إلى جملة من التطورات السياسية لعل ابرزها هو المسألة
المصرية ,جعل مصر يعيش ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية غير مستقرة منذ الحملة الفرنسية عام 8971م ,وقد
كان هناك من األسباب مايبرر إطالق هذا الوصف على مصر ,فاللفظ غالبا مايستخدم في السياسة الدولية للتعبير عن
تداخل عدد من العوامل والدول لتحديد وضعية دولة أو منطقة ,ويكون تدخل كل دولة ناتجا عن اختالف المصالح والرؤى,
وهذا ماحدث لمصر خالل النصف األول من القرن التاسع عشر ,وأن األفكار السياسية الغربية التي دخلت المجتمع
المصري أدت الى ظواهر إيجابية وانها كانت ظواهر سلبية كذلك أثرت في استقالله ووحدته وسالمة أراضيه ,إذا كان
هناك ثمة من فضل يمكن تسجيله قد تمثل باالنفتاح على الثقافة االوربية ,نظ ار لما تمتلكه من خبرات ومهارات وعلوم
ومعارف الغنى عنها ,وأصبحت مصر اول دولة عربية تستقل عن الحكم التركي وتصبح دولة مستقله ذات حكومة وجيش
وقوانين ونظام ضرائب .
((الجذور التاريخية لموضوعة المسألة المصرية قبل عام ))0011
علي جليل جاسم منصور أ.د .علي هادي المهداوي
بعد أن اتضحت لنا أبعاد المصالح والرؤى األوربية ,وبدأت فرنسا تواجه تنافسا كبي ار من الدول األوربية األخرى,
والسيما بريطانيا وروسيا اللتان كانت هي األخرى تطالبان بحق حماية األماكن المقدسة في الشرق كذلك ,وجب علينا أن
نقر بأن الدول االوربية باطماعهم هي حقيقة ماثلة أمامنا وأصبحنا نراها رأي العين سواء في اإلعالم أو التعليم أو الحياة
االجتماعية المتمثلة في العادات والتقاليد والموروثات من لباس ونمط الحياة ,وعليه فإن هذا يستدعى منا وقفة جدية ندرك
فيها أن الذوبان في األخر يمثل خط ار ال يمكن إصالحه.
المصادر والمراجع:
-8إن األوضاع في مصر على مدار حقب تاريخية عام 8971وحتى عام ,8115كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بما يدور
في الشؤون السياسية االوربية ,تؤثر عليه وتتأثر به وتتفاعل مع جميع التطورات فيه ,األمر الذي جعل موضوعة المسألة
المصرية تأخذ بعدا دوليا السيما عندما بدأت مصر تؤدي دو ار مهما في التأثير على األمن االوروبي ,ينظر :البدري ,محمد
عبد الستار ,المواجهة المصرية األوروبية في عهد محمد علي ( ,دار الشروق ,القاهرة ,)2118,ص.85
-2نوفل ,احمد سعيد ,العالقات الفرنسية – العربية( ,شركة كاظمة للنشر والتوزيع ,ط ,8الكويت,)8718 ,ص.26
-3المفكر ليبنتز ( )8986 -8686من مواليد مدينة ليبزج االلمانية من أب قانوني وأستاذ لألخالق بجامعة ليبزج,
وأكمل دراسته الثانوية في مدينته وكانت رسالته للبكالوريا ""8663في المسألة المدرسية المشهور "مبدأ التشخيص" .ثم درس
الرياضيات والقانون وحصل على الدكتوراه في القانون من جامعة اندورف بدراسة موضوعها "مشكالت القانون" ,ينظر:
ليبنتز ,المونادولوجيا ,ترجمة البير نصري نادر (,دار المشرق.)8756 ,
قرقوط ,ذوقان ,تطور الفكرة العربية في مصر (,8736 -8115المؤسسة العربية للدراسات والنشر ,بيروت, -8
,)8792ص19؛ الوصيف ,فرج محمد ,مصر بين حملتي لويس ونابليون(,دار الكلمة للنشر والتوزيع ,مصر -المنصورة,
د.ت),ص.33
-5كانت فرنسا تراقب عن كثب تطورات تلك الحرب ,كما إنها كانت قلقة جدا من قرب انهيار الدولة العثمانية وتوزيع
ممتلكاتها بين اإلمبراطوريتين الروسية والنمساوية ,لذلك فإن الحكومة الفرنسية أرادت أن تؤكد بان مصر يجب أن تكون من
نصيبها ,ومن بين الذين ترقبوا موعد انحالل الدولة العثمانية وخشوا من أن توؤل متملكاتها إلى يد بريطانيا وروسيا هو
السفير الفرنسي في اسطنبول منذ عام 8961الكونت دي سانت بريست ) ( De saint prestثم قنصل فرنسا في مصر
جان باتيست مير )(Juan Patest meerومن خالل ذلك ,تسابقت الدول األوربية وخاصة بريطانيا وفرنسا وروسيا
والنمسا من اجل االستحواذ على الممتلكات العثمانية.؛ لبيب ,حسين ,تاريخ المسألة الشرقية(,مطبعة الهالل,
مصر, )8728,ص ص5 -8؛ براون ,كارل ,السياسة الدولية والشرق األوسط ,ترجمة عبد الهادي حسين جياد(,دار
الشؤون الثقافية العامة ,ط,8بغداد ,)8719,ص.38
-6نوار,عبد العزيز سليمان ,مصر والعراق دراسة في تاريخ العالقات بينهما حتى نشوب الحرب العالمية األولى (,مكتبة
االنجلو مصرية ,القاهرة ,)8761 ,ص.91
-9فظهرت مايسمى بـ" المسألة الشرقية" :عرف المؤرخ العراقي الدكتور هاشم التكريتي بأنها (( النزاع الذي اشتد بين
الم ّدة من أواخر القرن الثامن عشر حتى انتهاء الدولة العثمانية في ,8723حول النفوذ في تلك
الدول األوربية الكبرى في ُ
الدولة وصراع هذه الدول من اجل اقتسام ممتلكاتها ,ومعنى ذلك أن المسألة الشرقية ظهرت نتيجة لألزمة العامة التي كانت
الدولة العثمانية تعاني منها من جهة ,واشتداد التوسع الكولنيالي للدول األوربية في الشرق األدنى من جهة أخرى )),
مجلة العلوم االنسانية /كلية التربية للعلوم االنسانية/المجلد /32العدد الرابع-كانون االول3102/
للتفاصيل ينظر :التكريتي ,هاشم صالح ,المسألة الشرقية ,المرحلة االولى (,8156-8998دار الحكمة ,بغداد,)8771,
ص.28
-1وهي أول معاهدة عقدت بين فرنسا والدولة العثمانية وتمثل بداية لتزايد االهتمام الفرنسي في المنطقة العربية بصورة
عامة ومصر بصورة خاصة وبموجب هذه المعاهدة حصلت فرنسا على امتيازات اقتصادية وسياسية وقضائية واسعة كان
أبرزها حرية التجارة والمالحة للفرنسيين في الموانئ العثمانية وتخفيض الرسوم الكمركية واعفاء التجار الفرنسيين من
الخضوع للقوانين العثمانية ,فضال عن ذلك إعطائهم الحرية في ممارسة معتقداتهم وشعائرهم الدينية , ,فنالت فرنسا
وبموجب هذه االمتيازات مرك از ممتا از في الدولة العثمانية ,كما نشطت التجارة وأدت إلى أتساع النفوذ الفرنسي في الشرق؛
للتفاصيل ينظر :بك ,رفعت ,محمد ,محمد علي الكبير يواجه الدول بعزمه على االستقالل ( مجلة
الهالل,ج,8أيار,حزيران,)8788,ص ص51 -87؛ نوار ,عبد العزيز ,تاريخ مصر األجتماعي منذ فجر التاريخ حتى
العصر الحديث ( ,دار الفكر العربي ,القاهرة ,د.ت),ص ص.92-98
9- Brehier,L,( L,Egypte de 1798 a1900,Paris,1901),P.30.
-81رفعت ,محمد ,تاريخ مصر السياسي في االزمنة الحديثة( ,المطبعة االميرية ببوالق ,القاهرة,ج,)8,8738
ص58؛ينظر:
J.C.B.Richmond, Egypt 1798- 1952, Colombia University Press,( New York,1977),P. 16.
-88شارل تاليران :سياسي فرنسي ينحدر من أسرة نبيلة ,انتخب نائبا في الجمعية ألتأسيسية في أيار 8917وأصبح
عمدة باريس عام 8971تولى و ازرة الخارجية في عهد حكومة أإلدارة مابين عامي 8977و 8119وفي عهد نابليون كون
الحكومة المؤقتة عام 8188وأعلن سقوط حكومة نابليون ,شارك في مؤتمر فينا عام 8188ومؤتمر باريس عام
8185عين سفي ار في لندن في المدة ( ,)8135-8131ثم عاد لباريس وتقاعد عن العمل السياسي بسبب تدهور حالته
الصحية .للمزيد من التفاصيل ينظر:
Chambers Dictionary of Word History, Edited by: Bruce Plenman, Great Britain, 1994,
P.902.
-82المهتار ,طالل ,آثار حملة نابليون على مصر (,رسالة الجامعية اللبنانية ,بيروت ,) 8762,ص ص.88 -81
-83يانج,جورج ,تاريخ مصر من عهد المماليك إلى نهاية حكم إسماعيل ,تعريب :علي احمد شكري( ,منشورات مكتبة
مدبولي ,القاهرة ,)8771 ,ص.21
-88رمضان ,عبد العظيم ,تاريخ اوربا والعالم في العصر الحديث (,الهيئة المصرية العامة للكتاب ,ج,8القاهرة,
,)8779ص.888
إن عدد علماء الحملة 886عالم في بعض المصادر أو 851عالم في مصادر أخرى وهؤالء العلماء في
-85ويقال ّ
مختلف االختصاصات ,ينظر :فشر ,هربرت ,نابليون ,ترجمة :محمد مصطفى زيادة ومحمد نوفل (,دار المعارف,
مصر ,)8752 ,ص ص69 -66؛ عبده ,إبراهيم ,تاريخ الوقائع المصرية (,8782-8121مطبعة التوكل ,ط ,2القاهرة,
,)8782ص.89
-86أمبابة :هي قرية مصرية دارت فيها المعركة بين القوات الفرنسية والمملوكية انتهت بهزيمة المماليك الذين كانوا بقيادة
مراد بك وابراهيم بك وأيوب بك الدفتردار ,أما الجانب الفرنسي فقد كان بقيادة الجنرال مينو( )Menoوديزيه ( )Dezeaو
رمبون ( ) Rimboneأما نابليون فقد اكتفى بمتابعة سير المعركة ,ومن أهم أسباب هزيمة المماليك في هذه المعركة هو
((الجذور التاريخية لموضوعة المسألة المصرية قبل عام ))0011
علي جليل جاسم منصور أ.د .علي هادي المهداوي
عدم تكافؤ قوتهم مقارنة مع القوات الفرنسية ,ينظر :االسكندري ,عمر ,وسليم حسن ,تاري,ص خ مصر من الفتح
العثماني (الى قبيل الوقت الحاضر)( ,مكتبة مدبولي ,القاهرة,)8776 ,ص71 -79؛
J.C.B.Richmond, op. Cit, P. 18.
-89الجبرتي ,عبد الرحمن ,تاريخ عجائب اآلثار في التراجم واألخبار ( ,دار الجيل ,ج ,2بيروت ,)8791 ,ص.897
عوض ,احمد حافظ ,فتح مصر الحديث أو( نابليون بونابرت في مصر )( ,مطبعة مصر ,ط ,,8القاهرة, -81
,)8725ص 861؛ ريفلين ,هيلين ان ,االقتصاد واإلدارة في مصر في مستهل القرن التاسع عشر ,ترجمة :احمد عبد
الرحيم مصطفى ومصطفى الحسيني (,دار المعارف ,مصر ,)8769 ,ص.29
ديبوي :قائد الحامية الفرنسية في القاهرة ,الذي قتل في ثورة القاهرة االولى 28تشرين األول( أكتوبر) 8971؛ -87
ان من أهم األسباب التي أدت إلى قيام ثورة القاهرة األولى تتمثل بما يأتي :أ -قسوة الضرائب المفروضة من قبل الفرنسيين
كذلك القسوة في جبايتها ,ب -هدم بعض المساجد واآلثار اإلسالمية األخرى وكان غايتها تحصين مدينة القاهرة ,جـ-
خشية األهالي من بعض اإلصالحات التي قام بها نابليون والشك في العديد من الوعود التي قطعها لهم ,د -هزيمة
الفرنسيين في معركة أبي قير البحرية وسماع المصريين بأن الدولة العثمانية كان قد أرسل جيشا لفتح مصر ,لذلك فقد
استفحل أمر الثورة واظهر فيها عامة الناس الرغبة في كسر شوكة الفرنسيين ,فضال عن دور الجامع األزهر وعلماء الدين
في ضرورة إعالن الجهاد والتخلص من االحتالل األجنبي ,وفي هذا الصدد يشير المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي واصفا
الثورة " :كثر اللغط وتجمع الك ثير من الغوغاء من غير رئيس يسوسهم وال قائد يقودهم وأصبحوا يوم األحد متحزبين وعلى
الجهاد عازمين وابرزوا ما كانوا أخفوه من السالح واآلت الحرب" .؛ينظر :يانج ,جورج ,المصدر السابق ,ص37؛ رفعت,
محمد ,تاريخ مصر السياسي في االزمنه الحديثة ,المصدر السابق ,ص.35
االسكندري ,عمر وسليم حسن ,المصدر السابق ,ص.77 -21
هيرولد ,ج .كرستوفر ,بونابرت في مصر ,ترجمة :فؤاد اندراوس ,مراجعة محمد أنيس (,دار الكاتب العربي -28
للطباعة والنشر ,القاهرة,)8762 ,ص ص.871 -879
رؤوف ,عماد عبد السالم ,حملة نابليون على مصر سنة ,8971محاوالت إلعادة تفسير الحدث( ,مجلة -22
دراسات تاريخية ,العدد األول ,بغداد ,)8777 ,ص98؛ينظر:
Tom Little, Modern Egypt, First Edition, London, 1967,P.30.
أمر نابليون في 22آب عام 8971بتأسيس المجمع العلمي ,الذي يمثل مؤسسة علمية تضم في عضويتها -23
علماء الحملة الفرنسية وكان من األسباب الرئيسية إلنشاء هذا المجمع هي بحث ودراسة ونشر المعلومات الجغرافية
والطبيعية واالقتصادية والتاريخية عن مصر؛ ينظر :الخيقاني ,حيدر صبري شاكر ,االوضاع االقتصادية في مصر
( 8197-8181دراسة تاريخية) (,مطبعة الميزان ,النجف االشرف,)2185,ص86؛
Tom Little,Op. Cit.,P. 30.؛J.C.B.Richmond,op. Cit., P21
-28أبو غازي ,بدر الدين ,محمود مختار مثال مصر األول( ,آفاق عربية ,السنة الثامنة ,العدد الثاني ,بغداد,)8712 ,
ص.812
عثر على هذا الحجر بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط من قبل أحد هؤالء -25
العلماء ويدعى بيير بوشارد عام 8977وهي مدينة تبعد عن اإلسكندرية ثالثين ميال وحجر رشيد وجد عليه نقوش بلغتين
مجلة العلوم االنسانية /كلية التربية للعلوم االنسانية/المجلد /32العدد الرابع-كانون االول3102/
وثالثة خطوط (الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية القديمة) وقد مكنت هذه الكتابات توما يونج ) (Thomas Youngعام
8188م وجان -فرنسوا شامبليون عام 8128م من وضع أسس منهج ترجمة النصوص الهيروغليفية ففتحوا بذلك أمام
أوروبا "الحديثة" أبواب حضارة مصر القديمة المركبة والناضجة بشكل يدعو إلى الدهشة ,و بذلك يكون اكتشاف حجر
رشيد من أهم النتائج العلمية لحملة نابليون على مصر؛ينظر :
www.zuhlool.org/wiki
-26قدمت الحملة الفرنسية خدمة كبيرة للمصريين ,بأدخالها الطباعة الى مصر الول مرة ,في الوقت الذي كانت فيه
الطباعة شيئا غريبا لم يألفه المصريون من قبل ,فقد جلبت الحملة الفرنسية معها الى مصر مطبعتين ,واالولى كان يقوم
عليها المستشرق الفرنسي جون جوزيف مارسيل Joun Joseph Marcelبمساعدة 38موظف ,وكانت حروفها فرنسية
ويونانية وعربية ,أما المطبعة الثانية فكانت تعود الى مواطن فرنسي يدعى مارك اوريل , Mark Ourelوقد وصلت
القاهرة بعد احتالل الفرنسيين لها مباشرة ؛ ينظر :هيرولد ,المصدر السابق,ص.221
-29الجبرتي ,عبد الرحمن ,عجائب اآلثار في التراجم واألخبار ,المصدر السابق,ص.898
-21االسكندري ,عمر وسليم حسن ,المصدر السابق ,ص ص.817-811
-27اشار بعض المؤرخين إلى أن بداية النهضة العربية يعود إلى الحملة الفرنسية على مصر ,بينما يختلف آخرون في
تحديد بد ايات هذه النهضة وبدايات اتصال المشرق العربي بالغرب أو فضل أوربا على النهضة العربية .إن الحقيقة التي ال
مراء فيها أن النهضة التي بدأها العرب كانت قد سبقت الحملة الفرنسية بوقت بعيد ويؤكد ذلك عدد من المستشرقين ومنهم
(جورج سارتون) فقد أشار إلى انه :ال يخفى فضل العرب على الحضارة اإلنسانية كما أكد اعترافه بفضل الحضارة العربية
اإلسالمية,وبذلك فإنه يمكن عد الحملة الفرنسية بأنها بداية اتصال العرب بأوروبا إال انه ال يمكن عدها بداية للنهضة
العربية ؛ ينظر :برج ,محمد عبد الرحمن ,دراسة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر(,مكتبة االنجلوالمصرية ,القاهرة,
,)8798ص ص38 -31؛ أمين ,جالل احمد ,المشرق العربي والغرب ,مركز دراسات الوحدة العربية (,دار الخلود,
بيروت ,د .ت) ,ص 89؛الشيال ,جمال الدين ,التاريخ والمؤرخون في مصر في القرن التاسع عشر (,مكتبة النهضة
المصرية ,ط ,8القاهرة ,)8751 ,ص.876
-31يانج ,جورج ,المصدر السابق ,ص.31
-38ألرافعي ,عبد الرحمن ,تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر ,ج , 8ص.825
-32الغنيمي,عبد الفتاح مقلد ,دور مصر الحضاري في القارة اإلفريقية قبيل األستعمار األوربي( ,القاهرة ,دار الموقف
العربي ,)8722 ,ص ص88-81؛ األسيوطي ,أبراهيم محمد ,السودان الشقيق( ,القاهرة ,مطابع الدار القومية للطباعة
والنشر ,)8761 ,ص.9
هريدي ,صالح احمد ,دراسات في تاريخ مصر الحديث والمعاصر 8283-723هـ8971-589/م( ,القاهرة, -33
عين للدراسات والبحوث اإلنسانية ,ط ,)2111 , 8ص ص821-887؛ حسين ,محمد عبد الرحمن ,نضال شعب مصر
(( ,)8756-8971القاهرة ,منشأة المعارف ,)8791 ,ص28؛
Mohammed Rifaat Bey, The Awakening of modern Egypt, Vol.1, (London, Longmans Green,
1947), PP.1-12.
االسطول الفرنسي مكون من 83سفينة و 8876مدفعا و 88231مالحا بينما االسطول البريطاني كان مكون -38
من 83سفينة و 8182مدفعا و 7161مالحا ,وقد استطاع االسطول البريطاني القضاء على االسطول الفرنسي بالكامل
((الجذور التاريخية لموضوعة المسألة المصرية قبل عام ))0011
علي جليل جاسم منصور أ.د .علي هادي المهداوي
ماعدا أربع بوارج ,اضطرت الى الفرار واالنسحاب بسرعة الى جزيرة مالطا ,كما أسر البريطانيون ست سفن فرنسية
استطاعوا ضمها الى اسطولهم ,أما خسائر فرنسا من االرواح فكانت كبيرة إذ خسروا ما يزيد على اربعة آالف بحار ,ولم
يبق في سالح البحرية سوى ثالثة آالف بحار من دون سفن ,بينما خسائر بريطانيا لم تتجاوز 281قتيل و 691جريحا ؛
ينظر :يانج ,جورج ,المصدر السابق ,ص.31
-35زيدان ,جرجي ,تاريخ مصر الحديث من الفتح االسالمي الى اآلن مع فذلكة من تاريخ مصر القديم(,مطبعة الهالل
بالفجالة,ج ,8ط,2مصر,)8788,ص ص.811-819؛ الرفاعي ,عبدالعزيز وحسين عبدالواحد الشاعر ,الوحدة الوطنية
في مصر عبر التأريخ ,تقديم المهندس سيد مرعي (,عالم الكتب ,القاهرة ,د.ت) ,ص.89
-36زيدان ,جرجي ,المصدر السابق ,ص.883
-39المصدر نفسه ,ص ص.811-819
-31بالفرمانات الممنوحة لخديوي مصر في المتفرقة في مصر ,رقم .)8197( 8
-37كانت سياسة انجلت ار القديمة ان تحتفظ جهد طاقتها بما بين مصر وتركيا من صلة ,وأن تمنع بذلك فرنسا أن يكون لها
أي نفوذ كبير في القاهرة ,من رسالة للمستر أدورد ديسي أرسلها الى التيمس 25 ,آب .8197
-81صلح سالم وقعت بين بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وهولندا في 25آذار ,8112وكانت أشبه بهدنة دامت أربعة عشر
شه ار من الحرب البريطانية-الفرنسية التي تواصلت طيلة عهد نابليون ,وبموجبها تعهدت بريطانيا بأعادة مالطا الى فرسان
القديس يوحنا ,والكاب الى الهولنديين ,وتعهدت فرنسا بالموافقة على سيادة الدولة العثمانية على مصر واالنسحاب من
نابولي .ينظر :الكيالي ,عبدالوهاب ,الموسوعة السياسية( ,المؤسسة العربية للدراسات والنشر ,ج ,8ط ,2القاهرة ,
,)8797ص.339؛ جرانت ,أ.ج وهارولد تمبرلي ,أوربا في القرنين التاسع عشر والعشرين ,8751-8917ترجمة :بهاء
فهمي( ,دار الحمامي ,ط ,6القاهرة,)8751 ,ص.893
-88البدري ,محمد عبد الستار,المصدر السابق ,ص.52
-82محمد بك األلفي ( :)8119 -8958من أمراء المماليك في مصر ومن المؤيدين للنفوذ البريطاني في البالد ,إذ إبدى
رغبته في التحالف مع البريطانيين ضد النفوذ الفرنسي في مصر وقد حاول اقناع بعض السياسيين البريطانيين بضرورة
احتالل مصر ,إال أنه توفى في 31كانون الثاني 8119؛ينظر :االسكندري ,عمر وسليم حسن ,تاريخ مصر من الفتح
. العثماني الى قبيل الوقت الحاضر ,المصدر السابق ,ص889
-83عثمان البرديسي ( :) 8116 -8951من أمراء المماليك في مصر إذ كان اتباعه من المؤيدين للنفوذ الفرنسي ,وكان
هؤالء منافسين التباع محمد بك األلفي إذ ان معظمهم من القوات العثمانية المرابطة في مصر ذات األصول األلبانية,
وتفرق هؤالء بعد وفاة زعيمهم في شباط 8116؛ ينظر :االسكندري ,عمر وسليم حسن ,المصدر نفسه,ص889
-88محمد علي باشا ( :)8187 -8967والي مصر ولد في مدينة كافاال في مقدونيا والتي كانت خاضعة للدولة العثمانية
آنذاك ,جاء إلى مصر مشاركا مع القوات العثمانية لمحاربة الفرنسيين في مصر عام 8971وبعد رحيلهم أصبح احد
المنافسين على السلطة في مصر ,وفي حلول عام 8115تولى منصب والي مصر ,وقد أتسم عهدة بإحداث بارزة,
السيما بعد ممكن من القضاء على منافسيه على السلطة عام 8188ليؤسس أسرة حاكمة استمرت طيلة القرن التاسع
عشر ومنتصف القرن العشرين .للمزيد من التفاصيل أنظر:بدوي ,عبد الرحمن ,تاريخ مصر وحضارتها (,القاهرة ,ط ,8ج
. ,)2181 ,88ص ص 818 -811
مجلة العلوم االنسانية /كلية التربية للعلوم االنسانية/المجلد /32العدد الرابع-كانون االول3102/