You are on page 1of 4

‫في مكان مجهور باين عليه إنه قديم‪ ،‬الدكتور منتصر متكتف اإليدين والرجلين في كرسي قاعد عليه‪

،‬وواقع بالكرسي في االرض وبيحاول‬


‫!!يستغيث بس صوته مش طالع بسبب البالستر الموجود‬
‫—————‬
‫‪ ..‬دكتور منتصر دكتور نفساني معروف وُله أسمه وعالقاته‬
‫في عيادته‬
‫*دخل الممرض بالقهوة في إيده*‬
‫الممرض‪ :‬صباح الخير يا دكتور منتصر‪ ،‬ابدأ أدخل الناس‬
‫الدكتور‪ :‬ماشي بس اللي واخد معاد من قبل كدا األول طبعًا‬
‫*خرج الممرض ودخل بعده المريض*‬
‫أول ما شاف رامي ابتسم ابتسامة جانبية وعنيه كلها شر‬
‫الدكتور‪ :‬أهًال وسهٌال اتفضل‬
‫رامي‪ :‬شكرٌا‬
‫*!!الدكتور ومازال مبتسم نفس االبتسامة الجانبية الغريبة*‬
‫الدكتور‪ :‬اتفضل عرفني بنفسك‬
‫رامي‪ :‬انا رامي ‪ ٣٠‬سنة‬
‫‪..‬الدكتور‪ :‬اتفضل يا استاذ رامي أنا سامعك‬
‫رامي‪ :‬انا رجل أعمال كبير‪ ،‬قدرت ابني نفسي ف فترة مش كبيرة‪ ،‬كنت متجوز عن حب‬
‫الدكتور‪ :‬كنت؟ يعني حاليًا مطلق‬
‫رامي‪ :‬أل‪ ،‬هي سابتني ‪ ..‬سابتني بعد ما خانتني كانت طالبة الطالق بس كنت بقول زي اي ست هرمونات و عادي بتروح كانت‬
‫بتتلكك علشان تحصل اي مشكلة وتطلب الطالق‪ ،‬بس بعدين اكتشفت انها بتخوني لما قررت اراقبها ومشيت وراها إلني كنت شاكك في‬
‫امرها مكالماتها كتير وبتطول ماسكة التليفون طول الوقت شكيت وقررت اتأكد بنفسي فـ راقبتها وشوفتها وهي داخله بيته كنت هدخل وراها‬
‫واخلص عليهم هما االتنين‬
‫بص في االرض وبان عليه العجز والخوف* بس خوفت‪ ،‬انا بحبها وعمري ما اقدر أذيها *رجع رفع راسه واتعصب* بس هي بتخوني*‬
‫ومعاه جوه وكنت هنزل من العربية فعًال بس مقدرتش ضعفت وفصلت مستنيها لحد ما خرجت من جوا شوفتها بس مشوفتهوش مشوفتش‬
‫غير ايده وهو بيسلم عليها‪ ،‬مشيت وراها لحد ما وصلنا البيت وواجهتها‬
‫وطلبت الطالق‪ ،‬رفضت إلني بحبها ومستعد اديلها فرصة تانية بس هي سابتني ومشيت رغم حبي الكبير ليها سابتني وراحتُله‬
‫*وسكت*‬
‫الدكتور‪ :‬إهدى إتفضل إشرب ماية ‪ ،‬انا هكتبلك مهدئات بسيطة هتساعدك ع انك تريح أعصابك وهتكون كويس‬
‫*رامي مشي خطوتين ورجع بص للدكتور*‬
‫رامي‪ :‬هو احنا اتقابلنا قبل كدا حاسس اني شوفتك‬
‫الدكتور‪ :‬جايز في حفلة او تجمع حضرتك رجل أعمال معروف وانا دكتور معروف‬
‫رامي‪ :‬ابتسم ومشي‬
‫*الدكتور اتنهد ورجع دماغه لورا*‬
‫—————‬
‫*دخل الممرض*‬
‫دكتور فيه مريض بره‬
‫الدكتور‪ :‬تمام دخله‪ ،‬وإلغي اي حجز النهاردة اعتذرلهم‬
‫الممرض‪ :‬امرك يا دكتور‬
‫*دخل المريض*‬
‫الدكتور‪ :‬أهًال بيك اتفضل‪ ،‬تشرب ايه؟‬
‫علي ‪ :‬أل شكرًا‬
‫الدكتور‪ :‬عرفني بيك‬
‫علي‪ :‬أنا اسمي علي عندي ‪ ٢٤‬سنة خريج كلية تجارة‪ ،‬وحيد‪ ،‬ابويا وامي متوفيين من سنين‪ ،‬كنت عايش مع اختي بس حاليًا لوحدي‪،‬‬
‫إلنها مم ماتت في حادثة من اسبوعين‪ ،‬كانت اقرب حد ليا وال عندي صحاب وال لينا قرايب يسألوا علينا‪ ،‬اختي كانت ناجحة جدًا في‬
‫شغلها وشاطرة قبل ما تقابله‪ ،‬شخص اناني دمرلها حياتها‪ ،‬وحالها بقى غير‪ ،‬بقينا عايشين مع بعض بس منعرفش حاجة عن بعض‪ ،‬كنت‬
‫بسمعها طول الوقت بتتخانق في التليفون‪ ،‬قبل ما تعمل حادثة بساعتين جاتلها رسالة وخرجت جري‪ ،‬وكانت اخر مرة اشوفها فيها‬
‫*ميل في االرض وحط ايديه عنيه*‬
‫وكمل‪ ..‬بقيت وحيد من غيرها‪ ،‬نفسي أنتقم لها هو اكيد كان السبب في اللي حصلها أكيد‪ ،‬انا مش عارفه اتعايش حاولت انتحر كتير بس‬
‫فشلت إلنه مصيري النار معروفه‪ ،‬انا كنت متعلق بيها كإنها أمي‪ ،‬نفسي اروحلها الدنيا بعدها وحشة اوي‪ ،‬ومش قادر اقاوم كوابيسي اللي‬
‫*مبتخالش منها وانها بتطلب المساعدة وانا واقف عاجز *حط ايديه ع وشة وميل في االرض‬
‫الدكتور‪ :‬اتفضل إشرب ماية وأهدي‪ ،‬اجبلك حاجة تشربها‬
‫*علي‪ :‬شكرًا *وابتسم ابتسامة بسيطة‬
‫الدكتور‪ :‬كلم الممرض يجيله عصير‬
‫*الدكتور مسك تليفونه وفتح الواتساب عمل كذا حاجة وساب التليفون ع المكتب بعشوائية*‬
‫الدكتور‪ :‬استئذنك دقيقة بس اروح الحمام‪ ،‬يكون العصير وصل‬
‫*علي ابتسم بهدوء*‬
‫*علي عنيه ع المكتب والحظ حاجه مهمه أوي شات أخته ع تليفون الدكتور نفس صورتها وبينهم شات*‬
‫مسك التليفون وفتح الشات بسرعة اوي وشاف رسايل ما بينهم بعدها ساب التليفون* ومشي بسرعة‬
‫لما خرج الدكتور ملقهوش‬
‫‪.‬سأل الممرض‪ :‬يا دكتور مس عارف ده خرج بسرعة جدًا وكان بيتكلم في التليفون‬
‫‪.‬الدكتور‪ :‬مش عارف اكيد هيجي تاني‬
‫—————‬
‫‪ ...‬بعد كام يوم‬
‫*الدكتور قاعد في مكتبه وماسك الالب توب*‬
‫*باب االوضة اتفتح بهجومية*‬
‫ودخل رامي ووراه الممرض بيحاول يمسكه‬
‫‪..‬الممرض‪ :‬يا دكتور انا اسف ب‬
‫الدكتور‪ :‬اطلع انت بره‬
‫*رامي هجم عليه *وبيضرب فيه‬
‫رامي‪ :‬يا حقير يا قذر تعملوا فيا انا كده‬
‫الدكتور‪* :‬ابتسم ابتسامة جانبية * انت اللي بني آدم مغفل و احنا ممكن نتكلم بالعقل ونزل ايدك‬
‫رامي لسه ماسكه من هدومه* عقل!! انتو خليتوا فيا عقل انت والحقيرة التانية قولي هي فين مخبيها فين*‬
‫الدكتور‪ :‬مخبي مين‬
‫رامي‪ :‬مراتي رانيا مراتي‬
‫الدكتور‪* :‬بيبتسم ابتسامة استفزاز* مراتك ولسه بتقول مراتك بعد ما خانتك وسابتك وهربت قابل ده ع رجولتك ازاي دي لو كانت‬
‫!!موجودة‬
‫رامي‪ :‬ضربه تاني انا راجل غصب عنك وعنها‬
‫الدكتور‪* :‬لسه مبتسم نفس االبتسامة* لو راجل زي ما بتقول مطلقتهاش ليه وال مقتلتهاش ليه بعد ما عرفت اللي عرفته‬
‫رامي ساب الدكتور ورجع خطوتين لورا وقعد ع االرض* علشان بحبها‪ ،‬بحبها وهي متستاهلش*‬
‫الدكتور‪ :‬علشان ضعيف‪ ،‬الحب ده ضعف وانت جبان‪ ،‬وهي رخيصة وانت عارف وساكت‪ ،‬عارف انها ع عالقة بغيرك وسكت خوفت‬
‫لتطلب الطالق وتسيبك‪ ،‬مسكين صعبان عليا‬
‫*رامي هجم عليه مرة تانية*‬
‫قولتلك مش جبان انا بحافظ ع حبي وعلى بيتي‬
‫الدكتور‪ :‬هه حبك‪ ،‬ساذج حبك دي كانت بتجري ورايا هي اللي جاتلي لحد عندي واترجتني نتصاحب واي حاجة حصلت ما بينا كانت‬
‫هي اللي عايزاها قولتلك رخيصة كلهم خاينين وميستهلوش كلهم بيخونوا ويبعيوا مفيش حاجة اسمها واحدة ليك لوحدك انت‪ ،‬مفيش ست‬
‫اتخلقت مش خاينة انته اللي عاطفي انت اوي يا استاذ رامي‬
‫روح لم الباقي من رجولتك وأمشي‬
‫رامي‪* :‬ماسكه من هدومه* انت مريض انت اولى بالعالج اللي بتديه للناس‬
‫الدكتور‪ :‬ضحك بهستريه كلنا مرضى يا استاذ رامي كلنا‬
‫*حط ايديه ع رقبة الدكتور هيموته*‬
‫الدكتور‪ :‬هه هتموتني انت اجبن واضعف من انك تعمل ده‪ ،‬كنت قتلتها هي مش أنا‬
‫أنا واحدة جاتلي لحد عندي أرفضها ليه روح اقتلها هي لو قدرت وزي ما خانتك معايا اكيد خانتك مع غيري زيها زي الباقيين وانا‬
‫معرفش طريقها دور عليها عند اي راجل تاني هه غيري‬
‫*رامي سابه وقعد في االرض وبص في االرض*‬
‫*دخل الممرض*‬
‫الدكتور‪ :‬خد استاذ رامي وصله عربيته وعرفه ان لو اتعرض تاني هيعيش باقي عمره في مستشفى المجانين بإعتبار إني شخصت حالته‬
‫وهو مريض‬
‫*بص لرامي في عينيه وضحك ضحكة انتقام*‬
‫رامي‪ :‬انت مريض والله مريض مريض مريض‬
‫*قعد الدكتور ع المكتب*‬
‫ساذج وغبي وانا َبكره االغبياء‪ ،‬مراته دي واحدة رخيصة زيها زي الباقيين‪ ،‬وهو مغفل‪* .‬وبيضحك‬

‫—————‬
‫*ع قهوة في الشارع*‬
‫قاعد علي مع واحد صاحبه‬
‫وائل‪ :‬خير يا علي في ايه؟‬
‫علي‪ :‬خير‪ ،‬عايزك تعملي هكر لتليفون حد اعرفه‬
‫وائل‪ :‬حد مين‬
‫علي‪ :‬متسألش هتعرف تعملي وال ال‬
‫وائل‪ :‬يا عم هعرف بس اعرف هو مين االول اسمه اي حاجة اعرف اوصله ابحث عنه‬
‫علي‪ :‬دكتور اسمه منتصر دكتور نفساني‬
‫وائل‪ :‬خالص تمام سيبلي الموضوع‬
‫————‬
‫*وائل قاعد ع قهوة قريبة من العيادة*‬
‫‪-‬كلم علي ‪ -‬انزلي تعالى فتحتلك تليفونه‬
‫نزل علي ومسك الالب وقعد يقرأ في الشات كتير‬
‫*بعد ساعات*‬
‫علي‪ :‬وائل عايز منك خدمة كمان‬
‫وائل‪ :‬اؤمرني طبعًا‬
‫‪...‬هقولك‬
‫*في مكان مهجور*‬
‫دكتور منتصر متكتف ع كرسي‬
‫*وائل قفل باب الشقة وداخل*‬
‫‪..‬وائل‪ :‬كدا كله كويس بعدت العربية عن المك‬
‫*مكملش الكلمة*‬
‫علييييي ايه اللي انت عملته ده دد ده دكتور منتصر أخو كريم صاحبي اللي مات انت عملت فيه ليه كدا‬
‫ُفكه بسرعة ومشيه قبل ما يفوق ويعرف احنا مين يالا بسرعه‬
‫*رايح ناحيته وهيفكه*‬
‫شُده علي بعنف* تفك مين انت عارف مين ده؟ ده بني ادم قذر وحقير مستخبي ورا بدلة وعيادة واسم لكن هو ازبل من الزبالة نفسها*‬
‫وائل ‪ :‬ال يا عم مش حقيقي عارف ده ده كان سبب في اني موجود دلوقتي ومش في السجن‬
‫علي‪ :‬نعم؟ سجن سجن ايه ؟ وده السبب ازاي؟‬
‫*وائل‪ * :‬انا السبب في موت كريم أخوه‬

‫‪-‬فالش باااك‪-‬‬
‫في شقة قاعد شلة شباب بيشربوا مخدرات والدخان مالي المكان كله‬
‫*فجأة دخل دكتور منتصر*‬
‫‪-‬تمثيل صامت‪-‬‬
‫بدأ يطردهم كلهم بره بإيده وباين عليه انه متعصب كلهم خرجوا ما عدا وائل مقدرتش يتحرك وبيتطوح‬
‫الدكتور بدأ يمسك اخوه من ياقة التيشيرت ويضربه قام وائل يسلك زق كريم خبطة في الحيطة بعنف وقع ع الكوبايات الموجودة‬
‫‪.‬والدكتور حاضن كريم اخوه‪ ،‬ووائل قام بيتطوح وبيخرج من الشقة‬
‫————‬
‫‪-‬رجوع للواقع‪-‬‬
‫وائل‪ :‬بعدها الدكتور كلمني وقالي انا مبلغتش عنك وسيبتك علشان انت مكنتش في وعيك ومكانش قصدك وقالي انه لو ظهرت تاني‬
‫هيسجني‬
‫وانا من بعدها مش عايش طبيعي انا طيف كريم محاوطني بشوفه وانا نايم و انا صاحي بشم ريحته وصوته بيطاردني وانا خايف وعايش‬
‫‪..‬بعيد عن الكل‬
‫*علي‪* :‬حط ايديه ع كتفه‬
‫ده قصاء وقدر دي اكيد تهيؤات‬
‫وائل‪ :‬تهيؤات بقى وال مش تهيؤات انت الزم تسيبه يمشي الزم‬
‫علي‪ :‬يمشي!! يبقى في ايدي اللي قتل اختي واسيبه يمشي‬
‫!!وائل‪ :‬اختك ماممتش مقتولة اختك ماتت في حادثة فوق‬
‫علي‪ :‬هو السبب في موتها هو‬
‫*في الحظة دي فاق الدكتور وبيحاول يفتح عينه*‬
‫*علي دلق عليه مايه*‬
‫وقعد قدامه‪ ،‬ووائل وقف في زاوية‬
‫*فاق الدكتور*‬
‫!الدكتور‪ :‬أنا فين‬
‫علي‪ :‬متقلقش يا دكتور انت معايا‬
‫الدكتور‪ :‬انت مين! انا فاكرك‪ ..‬انت جيتلي العيادة ومشيت ومشوفتكش تاني‬
‫علي‪ :‬وادينا اتقابلنا علشان نصفي حسابنا‬
‫الدكتور‪ :‬حساب! حساب ايه؟‬
‫*الدكتور شاف وائل*‬
‫وائل هيحاسبني هه هيحاسبني ع موته ألخويا ال جديدة‪ ،‬يعني سيبتك تمشي وفي االخر تخطفني وتقولي هحاسبك‬
‫*وائل ميل في االرض*‬
‫علي‪ :‬كل حاجه وضحت خالص‬
‫الدكتور‪ :‬كويس!! كويس انك عرفت بس اثبت بقى هيكدبوك إلنك بتتعاطى ووقتها كنت شارب‪ ،‬مش معقول هيصدقوا عيل شمام ويكدبوا‬
‫دكتور زيي‬
‫*علي ووائل باين عليهم الدهشة*‬
‫وائل‪ :‬انت بتق‪* ..‬علي قاطعه* ولما الدكتور يكون مريض نفسه ومختل هيصدقوه بردو؟‬
‫الدكتور‪ :‬انا مكانش قصدي اُز قه اموته ده اخويا *وبان عليه الحزن* هو كان غصب عني ومكنش ينفع أشيلها أنا ‪ ..‬هو مات وده‬
‫عمره لكن انا ليا اسمي وُسمعتي مينفعش اضحي بيهم‪ ،‬ووائل كان شايف كل حاجة بس لحسن الحظ *بدأ يبان عليه انه فرحان* لحسن‬
‫الحظ انه كان مبرشم صورتله ان هو اللي قتله وهو صدق علشان مش في وعيه وحتى لو فاق خالص هي ثبتت في عقله ان هو اللي‬
‫قتل وانا مش شرير انا سيبته يمشي ويشوف حياته وحافظت انا كمان ع حياتي ومستقبلي‬
‫وائل‪ :‬يعني انت انت اللي قتلته طب بيجيلي انا ليه مالزمني في حياتي ليه‬
‫الدكتور‪ :‬دي هالوس ناتجة عن المخدرات اللي بتاخدها وعن الفكرة اللي اترسخت في عقلك‬
‫وائل‪ :‬انت شيطان ليه؟ انت عارف انا بحس بإيه انت ال يمكن تكون بني آدم‬
‫الدكتور‪ :‬كلنا جوانا شيطان بس الشاطر لللي يستخدمه إلنه يحافظ ع نفسه كان من باب اولى تختفي ومتظهرش تاني لكن انت خاطفني‬
‫*بيضحك* لكن واو فعًال‬
‫وائل‪ :‬ساكت مبيتكلش‬
‫علي‪ :‬يعني شوف ربك بردو مش بيرضى ان حد يعيش مظلوم طول حياته انت فهمته زمان انه قاتل وجيت دلوقتي اعترفت بالحقيقة مع‬
‫ان انت النهاردة علشان حاجة تانية خالص‬
‫انت النهاردة علشان أختي‪ ..‬سارة ‪ ..‬سارة مراد اللي كنت السبب في موتها‬
‫*الدكتور مداش أي رد فعل وبيبصله ببرود*‬
‫اختك تستاهل انسانه مغرورة ومتعجرفة شايفه انها محصلتش حاجه نادرة مع ان زيها زي اي ست بس هي كانت شايفه غير كدا فـ‬
‫خونتها وكسرتها وعرفتها ان زيها زي غيرها مفيش فرق وان فيه افضل وأحسن منها مستحملتش إلنها كانت بتحبني وانا *بيتكلم بهدوء‬
‫وُح ب* كنت بحبها بس كانت مش مديالي اهتمام كانت شايفه انها ُح رة وبتجري ورا نجاحها كانت ضامنه حبي بس انا خونتها وكسرتها‬
‫*وان زيها زي غيرها كلهم تحت رجلي* بيضحك بصوت عالي* كسرتها قبل ما تفكر تكسرني‬
‫*علي خبطه بالقلم*‬
‫الدكتور‪ :‬مش هلومك حقك جواك نار انا حاسس بيك‬
‫علي‪ :‬هو اللي زيك بيعرف يحس أصًال انت مش بني آدم انت مريض تستحق العالج اللي بتعالج بيه اللي بيجيلك ‪ ،‬الدنيا دي صغيرة‬
‫اوي انا جايلك اتعالج من مرض انت السبب فيه ياه سبحان الله‪ ،‬وحد تاني بيتعالج بسبب مرض انت السبب فيه يعني مش واحد و اكيد‬
‫في غيرنا كتير‬
‫*الدكتور بيضحك*‬
‫بس خالص يا دكتور أنا هريح الكل منك ومن نقصك ومرضك‬
‫*الدكتور‪ :‬هتموتني هه فين العذاب في كدا‪ ،‬انت اللي هتعيش طول عمرك تتعذب بالله عملته في اختك *وبيبتسم ابتسامه استفزاز وشر‬
‫*علي‪* :‬بيبتسم ابتسامة شر وبيبصله بتحدي‬
‫تؤ مش هموتك انا هسيبك تموت لوحدك مع نفسك كدا‬
‫*الدكتور باصص له بعدم فهم*‬
‫علي‪ :‬انت متعرفش انت فين انا هعرفك انت في مكان ِش به مهجور مقابر يعني حاجة شبه كدا يعني محدش هيحس بيك‬
‫*متكتف ايديك ورجليك *حط بالستر ع بؤقه‬
‫ومش هتعرف تصرخ‪ ،‬وانا هخرج دلوقتي ومش راجع هنا تاني ممكن أرجع ارمي عضمك بعدين لما تتحل ‪ ،‬ولو حصلتلك معجزة‬
‫‪.‬وعرفت تخرج يبقى ليا فرصة تاني استلذ عذابك بطريقة تانية‬
‫*الدكتور بيصرخ بس مفيش صوت طالع*‬
‫‪.‬خرجوا وقفلوا الباب‬

You might also like