Professional Documents
Culture Documents
حالات حرجة
حالات حرجة
الجزء السادس
كنت أنظر إلى سقف الغرفة ،وكان أنفاسي تتسارع ،وشعرت بزيادة ملحوظة في معدل نبضات قلبي .كنت أشعر بشعور لم
أشعر به من قبل .من هذه حورية البحر ،التي لم أكمل يوًم ا في معرفتها ،وقبل أن ينتهي اليوم ،أنا معها في سرير واحد ،ال
شيء يفصل بين أجسادنا ،بدفئها ،ورائحة الشهوة تهيمن على الغرفة.
األهمية .هل انت بخير .لماذا ال تقول شيئا
إلهام ...إنه جيد ،لكني فوق السحاب يا دكتور .أخوك و حالوتك .لم أتوقع منك أن تكون بهذه اللطافة.
أنا ..هاها ماذا تتوقع؟ انتظر من انت وجتيلي من اين انت؟ ما هي قصتك؟
إلهام ..واحًدا تلو اآلخر .ال يكفي أنك لم تعطني فرصة الكالم إطالقًا ( دعت الخادمة إلحضار العصير )
ما هذه الوظيفة التي ستتدخل معنا بهذا الشكل؟
إلهام ،أنت تدرك ،نحن عراة ،ما الذي تعمل عليه ،ومن هو العصير؟
األهمية .ال تقلق ،أنا من ربتها وهي تعرف كل شيء عني ،وهي التي تقلقني كل ما أنا فيه .من أول مرة رأيتك فيها ،رأيت
الرجل المريض في المطعم في صباح
أنا .يمزح ...
طيب بداًل من العصير أريد قهوة وأخبرني ما قصتك بالضبط؟
جلست على األريكة ،وكانت ال تزال في السرير ،تسنده على ظهره وتعطي جسدها وصدرها بمالءات السرير.
انا الهام العاصي .جدي العاصي باشا .كنا من أغنى أثرياء مصر أيام الملك ،ورثها جدي وأبي من بعد جدي ،وأنا وأخواتي
من بعد أبي .كما ترى ،أنا أعيش وحدي مع الخدم
أخواتي متزوجات وأنا مفصولة منذ أربع سنوات وليس لدّي أطفال
تريد أن تعرف ماذا ال أعرف كيف أتحدث عن نفسي
أريد أن أعرف كيف يحتفظ أحد بحورية من الجنة معه ويهملها
األهمية .هاه ،إنه ليس مفرًطا بالمعنى الحرفي .كنت أنا من رفعت قضية طالق بعد قرابة 16عاًم ا من الزواج
أنا .معقول بعد كل هذا الوقت .له
إلهام ..ال تثير األلم يا دكتور
أنا ..ال ،أود أن أعرف وأعدك بأنني لن أسألك مرة أخرى
األهمية .األمر بسيط .أعتقد أنك طبيب ذكي وقد الحظت ذلك
أنا .من حيث الحظت أنني ما زلت فتاة وربما هذا ما شجعني على أنني آسف الستخدام ثقوب أخرى هاهاهاها
األهمية .هذه حقيقة زوجي السابق .كان عاجًز ا ،وكان من الصعب جًدا أن أقول هذا لعائلتي .لقد تحملت لسنوات عديدة ،ثم
لم أستطع تحمل ذلك ،ولم ُيسمح لي بأن أكون مثلية.
أنا ..هممممم نعم بجدية
إلهام ،آه ،حًقا ،آمل ،لماذا اتصلت بي للخادمة بينما كنا هكذا؟
ألنها كانت كثيًرا ،تدربت معي ،واليوم كانت فكرتها أن نذهب إلى مكان نضيف فيه نجيب شاًبا كنوع من التغيير ،وكانت هي
نفسها منك قبل الموقف الذي حدث.
أنا ..يعني أنا مجرد وسيلة للتغيير ال أكثر
إلهام ..أتمنى أن تتذكر ماذا يا دكتور .أعتقد أنني وقعت في حبك من مظهره وابتسامته
أنا .هههههههههههههه طلعت ابيت مووت .فقط اعلم .شكرا جزيال لك على صراحتك
:أعتقد أنني أديت المهمة بنجاح .أنا أقدر اإلذن
خرجت من وجهها المبتسم .ال أعلم أن هذه هي االبتسامة المخادعة أو االبتسامة التي كنت راضًيا عما حدث وعندما عدت إلى
الطريق ،كان لدي الكثير من األفكار.
وصلت إلى الشقة ألجدني في المطبخ ،أنظر إلى عايدة ،لكن الضوء كان مطفًئا ،ولم يكن هناك أحد تقريًبا في المنزل
كنت أشاهد التلفاز حتى غفوت على األريكة
استيقظت على ألم في رقبتي من النوم .أخذت حماًم ا ساخًنا وارتديت مالبسي ونزلت .أخذت سيارتي وأنا مثل المنوم
المغناطيسي .ذهبت إلى نفس المكان ،لكن هذه المرة فضلت الجلوس في الداخل ومشاهدة الناس وأنا من الداخل.
ما هذا
مالك علي
ماذا تفعل؟
أنت مجنون تماًم ا
هل تعرف ماذا يعني هذا؟
هل بدأت تحبها ؟؟ !!!!!!!!!
فوق ابني ،
ما هذا .هذا مصدر إلهام .مع الوظيفة ،من فضلك .الحمد على .....ال أرى أنني هنا
مرت ساعة ،وكنت أتخلى عنها حرفًيا ،حتى حدث شيء لم أرغب فيه أبًدا .إلهام تتحدث إلى العداد الذي يرسل األوامر وتأخذ
رقمه
أوه ،هذا هو العميل الجديد .انهض يا علي روح الشعب .أنت محبط جدا .أنت مجرد نمر .آه بتاعك كبير بس دخلت بسهوله.
ما هذا؟
دفعت الفاتورة ومشيت وأنا أضرب نفسي باألحذية التي جئت بها
ما هذا ،كلهم مثل هذا .التي تنام مع ابنها ،ومن يغش على زوجها ،والليسبون التي تحب التغيير في الرجال.
أنا إلى حد مثل هذا الغبي .ال اريد ان ارى اي فتاة .كيف يمكنني الوثوق بأحد؟
ذهبت إلى الشقة
ما هذا ..حمدل ..السالم عليك يا عمي أتيت من بالد أمته
مرات العم .منذ فترة وجيزة ،أدفع النقابة وأخذ الحج البنة عمك ألن جواز سفرها ،كما تعلم ،وسأعيد البلد إلى المغرب
أنا ال أعرف بالطبع كيف أوقف الرد ،هل تتعب ،أنت طبيعتي أم ال
مرات العم .ال يا علي ،ال يزال األمر غير مهم
أنا .أنا ذاهب لتناول اإلفطار لبضع ثوان
عمي مرة ( عمرها 58سنة ،استقرت على معاش تقاعدي بعد وفاة عمي واستقرت في البلد في شقتهم في منزل جدي في
البلد ،لتبقى في وسط أهلها وأهل زوجها -ال ترى تأثير العمر ،لكنها دائًم ا ما تشعر بالقلق والقلق -إحساس بالمسؤولية مقّد ر
لها لشّلها -كانت ،بمعنى الكلمة ،تعرف كيف تدير منزاًل ( -أنا ال أعرف لماذا ،في وصفها ،قمت بتشغيل عاملة اجتماعية
كما لو كان لدي دور لها في العريس -ربما ألن هذه كانت وجهة نظري لها طوال حياتي .كانت ستة آالف رجل تركوا عمي
مريًضا في مرضه وتربى بناته في أحسن تربية -لكن لم يكن األمر كذلك حدث أو لم يحدث إحراج -عود متدحرج -خسرت
الكثير من الوقت الذي كانت فيه في حالة سكر والضغط -لكنها ما زالت تحتفظ بقدر كبير من أنوثتها -لها دائما رائحة عطرية
مميزة -شممت لها وعرفت مظهرها م حتى بدون رؤيتها )
عدت لتناول اإلفطار واتصلت بها
مرات عمي ،الطعام جاهز من فضلك
أوقات العم -مرحبًا علي ،ال أعرف كيف أشكرك.
أنا -من هي والدة هذا
زمن العم -جارنا الذي هو وجهتنا
أنا -عملت بنفسي وال أعرفها -ال ،بالطبع ،وأعرف من أين أتيت من المستشفى أعانق السرير حتى أعود إلى العمل مرة
أخرى
زمن عمي -كانت في األصل معي في الجمعية وطرقت عليها واتصلت بها ،ولم يفتح أحد وهاتفها المحمول مغلق
أنا -رب طيب -حسًنا يا عمي ،سأراها وأخذ التجمع منها وأحضره معي -أو إذا انتهيت من رحالتك ،تعال معي الغداء قبل
أن تغادر وتراه ،تعال أو ال
أوقات العم -حسًنا ،أحتاج إلى أموال الجمعية ،إنه ضروري وال يمكنني انتظارك عند عودتك إلى البلد
نزلت عدة مرات ،عمي ،وعندما دخلت ،استحممت ونمت واستيقظت في فترة ما بعد الظهر ،ولم يكن الجو قادًم ا من
الخارج.
أنا ،بالطبع ،أعتبر أنني وحدي في المنزل -سأرتدي مالبسي في الحمام وأنتهي من االستحمام وأخرج واثًقا بخطوة المشي
كملك وفجأة
ما هي هذه األوقات ،عمي ،أوه ،أوه ،أنا عاٍر تماًم ا ،ووالدي أفسدني.
آسف و ------سأرتدي مالبسي
أوقات العم -أنا آسف ،لقد نسيت أنك جالس بمفردك ويمكنك أن تكون مرتاًح ا ،وكان علي أن أدق الجرس
أنا -بيل ،ما أنت يا عمي ،الشقة هي شقتك في المقام األول ،وأنت أفضل من تركني أجلس فيها؟
ارتديت مالبسي وكان الغداء سيأكلنا
أشعر أحياًنا أن عمي -مرات عمي مالك -أشعر أنك لست على حق
زمن العم -ال أعرف علي
أنا -حسًنا ،انتظر ،لدي مقياس جلوكومتر لطيف لقياس السكر -يتحلل إلى اللون األبيض -السكر لديك هو .560قد يكون
لديك حموضة في الدم من هذا السكر المرتفع -علينا الذهاب إلى المستشفى -
مرات العم -ال يا علي ،لن تنجح .علّي أن أسافر مع أبناء عمومتك وحدك
أنا -وحدي في الصحراء ،هذا في بيت جدي ،أعني األمان والسالمة .ال أستطيع أن أدعك تمشي هكذا -سوف أتصرف
ذهبت إلى صالة األلعاب الرياضية ،واشتريت الحلول والقنية -واألنسولين المائي -وبدأت أتعامل مع أوقات عمي كما لو أنها
لم تكن أيام عمي.
لقد مرت أكثر من ثالث ساعات منذ أن بدأ السكر في الظهور وبدأت أوقات عمي تتفوق على نفسها
زمن العم -أنا هامشي يا علي ،أنا بخير
أنا -و -لم يحدث أبًدا ،سأخبرهم في البلد أنك متعب وأعطيني هدايا
أوقات العم -ابني ،لن ينجح إذا ارتديته في الصباح و
فقط ارتاح -نزلت واشتريت عباية منزل نصف كم ،تفتح من صدرها عدة مرات ،عمي -أود تغيير مالبسك والراحة في
السرير في الصباح وبعد ذلك سنرى موضوع السفر هذا
بشكل غير متوقع ،لم أقاوم على اإلطالق .أخذت العباءة ودخلت الحمام .لقد تغيرت عندما خرجت من الحمام بعد االستحمام.
واو من هذا؟ -مرحبًا ليلى علوي جئت إلى المنزل أم ماذا -وماهي هذه األرجل التي أراها -نجوى فؤاد من األموات؟
أوقات العم -هللا يسعدك
أنا -خف ،يا مون ،أنت تستريح بينما أنام على األريكة
عمي مرات -ال تبقى بالقرب مني ،أخشى أن أتعب في الليل وال يمكنك سماعي
أنا حاضر ،عمي األوقات
وضعت بطانية على األرض تحت السرير ونامت
كنت قلقة من دخول الحمام ( -وكيف تعرف ما يقلقك من دخول الحمام وأنت نائم؟
عندما نهضت ،قلت :انظر إليها وشاهدها
ماذا ترين يا علي -عمك في نومه السابع -كامل جسدها مكشوف -ما هذا -هذا نوم بدون ابنتي -ما جمال ترين هذا
اعقل يا علي ،هذه المرة عمك -----ارحمه ،اذهب إلى الحمام وتعال وأكمل نومك
لقد فعلت ذلك بالفعل وعدت للنوم على ظهري وعيناي مفتوحتان وعيناي مغمضتان .ال أعرف كيف أنام مما رأيته رغمًا
عني.
مر نحو ربع ساعة ،وما كنت أتوقعه حدث.
في ذلك الوقت ،لم أستطع السيطرة على نفسي -فتحت عيني ونظرت إليها وعيني في عينيها ،قالوا الكثير من الكلمات بدون
كلمة ،كانت مظاهر الحب والرغبة والشهوة ،في انتظار من سيفعل .خذ الخطوة األولى
أنا
نعم انا
أخذتها وأمسكت يدها وبدأت في سحبها تحت ركبتّي
واصلت
أحبك كثيًرا -أحبك كثيًرا يا علي ،لم أشعر أبًدا أنني كذلك حتى اليوم
لم أستطع الرد واكتفيت بالصمت التعايدةي -صمت الكلمات مع األنفاس المتتالية ودقات القلب التي تسارعت دقات قلبها ،لكنك
ال تعلم هل هي رقصات الفرح أم صرخات الندم على ما حدث -هل تدرك ما فعلته -ما قلته لي -تدنست ذكرى أحد المقربين
إليك -لماذا كنت في وعيي استسلمت لرغبات شيطانية -عذر أسوأ من الخطيئة لماذا لم تقاومك؟ لم تقاوم علي تمنيت لو نسيت
عندما خرجت من الحمام وأنا سعيد ألنها رأت قضيبك وأنك ترغب في حمله بين ذراعيك في هذا الوقت نعم تمنيت لماذا تعمدت
أن تعاملني مثل يا إله الحديد ،أنا بشر والبشر دائًم ا يخطئون -تكررت أخطائك ،وعالقاتك عديدة ،وأصبحت شهوانًيا ،أوه ،
فهذه هي حقيقتك ،الوقت الذي لن أخفيك سرًا -اصمت بما فيه الكفاية ،لقد سئمتني كنت مصدري ارهاق كل حياتي اسكت الى
االبد وال اريد ان اسمع صوتك مرة اخرى
كان حواري مع ضميري مؤلًم ا ،لكنني لم أتحمل االستمرار في الحوار معه .كان علي أن أعيش هذه اللحظة عندما التقيت
بعمي وفي حضني بينما كنا نائمين على األرض بعد أن اقتحمت أجمل القالع
ليس هناك نزول اآلن .يجب أن تفطر وتناول ما يكفي من السوائل حتى تتمكن من السفر بخالف ذلك .ال يوجد سفر
نجوى -ال أستطيع مساعدتك يا علي .علّي أن أسافر عبر البالد ،لكن يمكنني سماع كالمك
أنا -فقط أعطني بضع دقائق
حضرت لها الفطور وصنعت لها النسكافيه بالحليب .قلت :فيه كافيين كافيين يزيد من نبضات القلب ويضيق األوعية الدموية
ويرفع ضغطها قليال ومنه يعطي لبن يديها القليل من الطاقة.
اعتني بنفسك يا نجوى وال تقلقي علي -اتصل به وسجل رقمك وسأكون معك طول الطريق
نزلت معها ،وحتى تطمئن إلى أن العربي ينتقل إلى البالد ،مشيت وأخذت بعضنا البعض وعدت.
نزلت من السيارة ووجدت مرسى ( التي كانت قافلة في السيارة والشخص الذي أوصلها بسيارة أجرة )
مرسي
صباح الخير يا مرسى ما هي أخبارك أيها األمير وترينس وكابو للسنوات والتنين؟
مرسى -حالوتك في اللغات
أنا -كريم صباح الخير ،كبير
مرسى -ال أريد أن أنفق عليك أي شيء يا دكتور ،على الجيران ،بالنسبة لبعضهم ،وقد أحببتك ...في ...بدون أي سطح
مستو ،وال حقن ،أو حتى أي فيتامين سي.
أنا -أنا من نصبك يا مرسي ،ال تقلق ،لكن سكة الحديد تغلبت على المكان ،دعني أنام ،أنا مستيقظ طوال الليل
مرسى -حالوتك وحالوة طولها ههههههههههههه
أنا -يمشي عمي ،فأنت لست في قاع هههههههههههه
مرسي -حالوتك يا أخي الحلو وأنت تفهمني
ال نفتقدك إطالقا يا مرسي اسمك ال يكفي -خرجت الشقة -ال تزال هناك رائحة مازالت نجوى -العطر الذي يبيعونه هو مال
المكان -سامحني نجوى ،لقد تعبت منك -تخيلتها في المستقبل واعتذر لها
حاولت مقاومة النوم ألتأكد من وصولها ،وقد وصلت بالفعل بأمان وطمأنتها
غفوت واستيقظت على العشاء
لقد عدنا إلى نقطة الصفر .بدأ علي .ليلى وأم عماد روت في الشريط وعايدة نبهها .من جهة الحب واإللهام أذلتموني أمام
نفسي وأمام نجوى .كانت ستبتعد عنك ،لوال ....ألستر
ماذا تنوي أن تفعل يا دكتور ،هل ستستمر وال تستيقظ من السطر األول؟
خذ هدنة يا علي وقيم وضعك مرة أخرى وانظر والمهم اآلن هو بطل التفكير
شغلت التلفزيون -جميل وقوي ،في مباراة جلست أشاهدها وأعدت القهوة بين النصفين
ما هذا -هل نسيت ما أخبرتكم به نجوى -ألم تخبركم أن عايدة ليست في المنزل وهاتفها المحمول مقفل -ذهبت إلى المطبخ
ونظرت ووجدت نفس الموقف ،انطفأ الضوء -ما حدث و لماذا هذا؟
يا اخبار من اجل المال غدا سيبقى بالمجان عندما نراه
نمت ونهضت وارتديت مالبسي وذهبت إلى المستشفى
ط -صباح الخير دكتور عبد المعطي
عبد المعطي -صباح الخير سبب المشاكل
أنا ( -عفًو ا ،اليوم ،أسود ،لقد تعرضت ،وما يحدث في سكن المستشفى ) انتظر وقلت له بهدوء ،أنا مشكلة ،أنا حًقا لطيف
عبد المعطي -ليش انت لطيف؟ دخلت القسم ووجدت ممرضتين تختنقان -هذا ما قلته ،لقد أخذته معه األسبوع الماضي
مرتين ،لقد أخذت يوًم ا واحًدا فقط -هاه ،ما الذي تفعله بالضبط في النشطاء ألنهم يختنقون بالجدول الزمني بسبب أنت
أنا ( -أوووووووو ...إنها تحرقك ،سقط قلبي على قدمي ) إمكانيات ال تعرفها ،دكتور ههههههههههههه
عقلك ليس ببعيد -بقصدهم تناول اآليس كريم على سبيل المثال -نذهب لتناول العشاء وكلنا نتناول الطعام هكذا ،أعني -أنت
تتعامل معهم كالمعتاد في زوق ،ال شيء أكثر
عبد المعطي -يعني ال ذوق لي في التعامل معهم
أنا -ال ،بالطبع ،شر.
:عبد المعطي -امشي يا علي انا نافورة وقصر -سأقدم لكم عندما نلعب تنس الطاولة ،الربيع سيجلب لكم اندر
أنا ، ، -تعال ،ارقد بسالم .أنا ذاهب إلى الطابق السادس ،وأقوم بتمرير
اليوم يسير بشكل طبيعي تماًم ا ،وبدأت النبطية ،وفي الليل ،كانت أم عماد تعيش معي ،لكنها كانت بالخارج ،وكنت في
الغرفة ،ولم أخرج مطلًقا ،ولم أكن أنوي رؤيتي ما لم يكن هناك حالة من التعب.
لقد وعدت نفسي بأنني سأقاوم وأنني سأخصص هذه الفترة إلعادة ترتيب حساباتي.
الجزء السابع
مرت األيام ثقيلة مثل يوم غد وأمس ال تختلف كثيًرا عن اليوم ،حيث بدأ روتين الحياة اليومي يقتلني ،لقد نسيت الوقت الذي
مر خارج الشرنقة وعدت طواعية إلى الشرنقة مرة أخرى ،فهل يجب أن أستمر بداخلها أم أفعل الكرة تتسلل للخارج منها لفترة
وتستمر في عالم المتعة عالم الجنس الذي اكتشفته ...
د .عبد المعطي -صباح الخير د .علي .أريدك أن تتحدث عن شيء ما ،آسف
-صباح الخير ،وصل طلبي يا دكتور
عبد المعطي -انت تعلم ان عندي مركز طبي في اول شارع فيصل وانت تعلم انني مشغول جدا هذه االيام -ما رايك تذهب الى
مكاني يومين في االسبوع لتغطية العيادة وفي نفس الوقت متى تشرف على المركز في غيابي؟ توسيط في بحيرة النص هذه
األيام
أنا ( يا نادل تريد أن تأخذ نص االمتحان وأنت جالس في المنزل ) أنا موجود ،دكتور ،سأرى ظروفي وسأرد عليك
ماذا يا علي ،هل تذهب أم ال؟ -ال تذهب يا أخي .كيف تريده؟ أعني ،تذهب لتجلس في المنزل وتشاهد التلفاز .بعد النبشيين
،تقوم بتعيينهم ليبقوا بعد النبشية في اليوم الذي تشعر فيه بالراحة معهم ،وتحتل نفسك وتدخل أي دخل -لكن هذا هو اللص الذي
يريد أن يأخذ نص الكشف -سيدي ،أثبت نفسك و اصنع اسما لك ثم تفاوض معه ولن يغادر ويفتحك في المنطقة كلها
مرحبًا -أوه ،دكتور ،أنا معك -حسًنا ،لقد رتبت ذلك وذهبت يومي األحد واألربعاء .أنت تعلم أنني أذهب إلى المستشفى
يومي السبت والثالثاء ،وقد حددت جدولي الزمني على هذا.
عبد المعطي -حسًنا ،مناسب جًدا ،وأبلغهم بأنك ستكون هناك -اسم السكرتيرة خلود -لديك فني مختبر اسمه خميس -وفني
أشعة اسمه أيمن ،إذا طلبت أشعة وفحوصات مثل هذا
أنا -حسًنا ،لذلك ...سأكون هناك الساعة 8لياًل
في الواقع ،يوم األحد ،بدأت في ترتيب األمور ،وحلقت رأسي ،واستحممت ،وارتديت جوارب طويلة.
كان المركز في الطابق األول في مبنى قديم ،لكنه لم يكن خاماًل ويبدو أنه كان يعمل
دخلت -الخلود ؟؟؟
نعم
أنا دكتور علي خلود
خلود -على الرحب والسعة .أود زيارة غرفتك من هنا
أنا -شاكرة جدا خلود -دخلت المكتب وجلست فيه -خلود في التصريحات بالخارج
خلود -يا دكتور هناك متابعات قادمة من بدري وهناك كشف
انا -بخير خلود -نحاول التخلص من المتابعات للدكتور عبد المعطي الذي جاء في ايامه هو افضل -اللي رآها ومن يتبعها
افضل -وانا دخلت االمتحان
بدأت في القيام بعملي العادي .كنت طويل القامة جًدا في هذه الحالة ألنني آخذ تاريخ المريض الكامل للقضية وفحصها من
رأسها إلى أصابع قدميها ،حرفًيا .كنت في كل األحوال.
سارت األمور بشكل أفضل وبدأت األمور تتحسن وبدأت أسمع أننا قادمون إلى المساحات الخضراء الخاصة بك خاصة على
السمعة بدًال مما كنت أسمعه .كنا قادمون للدكتور عبد المعطي .التقينا بك.
يوم االربعاء بعد العمل لفترة
خلود -طبيبة في حالة صحية -لكنها تصر على الذهاب معها ألنها وحدها
أنا -إنها محقة خلود ،ما المشكلة؟
أرادت خلود -تمام -أيمن وخميس إذنهما ألنهما رأيا توصيلة
أنا -حسًنا ،أخبرهم من فضلك وهذا هو الحال وادخل في حاالت أخرى وانظر إليها
خلود -ال هذه هي الحالة األخيرة ( أعني هذه بقيتي خلود والقضية )
أنا أفضل لك الندم
دخلت الموقف واه من الموقف -الوضع تركني بحالة -يوجد فيه هذا -ما الجمال الذي ترينه؟
اسمك؟
مي االلفى
سن ؟
29سنه
الحالة االجتماعية
أرملة
األطفال وعمر أصغرهم؟
ال يوجد اطفال
من غوايا
هيا سيدتي ما هي المشكلة؟
المشكلة أنني أعاني من ألم في صدري يذهب ويأتي على فترات ،وهذا األلم يستمر معه ،وال أستطيع أن أتحمل نفسي جيًدا
وأشعر أن هناك سكاكين في صدري
أنا -بأي ضغط أو سكر أو تناول أي دواء
ماي -ال ،ال شيء
نا -رائحة السجائر والدخان تزعجك ( سؤال خفي أطرحه ،لن أقوله مثل الجحش ،هكذا تدخنني ،سيدتي -حتى اآلن هناك
نساء يعتقدن أنني أسألها مثل هذا ،أراها ستة شمال )
ماي -ليس عادي
طيب ،من فضلك ،حضرتك -ساعدها يا خلود ،إذا سمحت
في الواقع ،نهضت على أريكة استرخاء ،وكشفت صدرها وغطتها بمالءة -والخلود -من فضلك يا دكتور.
بدأت في التحقق منها بينما كنت على اآلخر وبدأت في وضع سماعات الرأس .خذ نفًسا -خذ نفًسا -خذ نفًسا واحبسه -سمعت
صوًتا يسمى فرك الجنبي الذي نسمعه عندما يكون هناك التهاب في الغشاء الجنبي والغشاء الذي يبطن الرئة بينه وبين القفص
الصدري
أنهت الكشف وسبقتها .جلست في المكتب ،وبمساعدة خلود ،لبست مالبسها -حسًنا ،دكتور.
أنا -بخير ،ال تقلق -لديك التهاب ،ولكن الغشاء الموجود في الرئة ،سنحتاج لعمل أشعة سينية طبيعية على صدرك ،لكن هذا
سيكون يوم األحد ألنه متأخر وفني األشعة السينية هو تعمل في وقت مبكر من اليوم وحتى يوم األحد ،ستمشي من أجل هذا
العالج وكتبت دواءها على الوصفة الطبية التي عليها الشعار في الوسط وفي ظهرها ،وجدتني أكتب رقم هاتفي وأقول أن هذا
هو هاتفي إذا كنت بحاجة أي شيء في أي وقت تحت أمرك | لماذا آه منك آه )
قد -رحمة على ذوقك يا دكتور ،ال أعرف كيف أشكرك
ذهبت لتحضير فنجان قهوة وأنا من داخلي
ماذا يا علي مالك أين المقاومة وأين التغيير الذي أحدثته في حياتك؟ لماذا انهار كل شيء عندما رأيتني؟ -هاه ،أنت بعيد ،
أعمى للعين وتنظر .كيف لم ترى القمر؟ كيف تراها؟ هذا جواز السفر ليس موجوًدا في الوقت الحالي ،على األقل -أنت
تعرف االلتزامات التي أنا عليها وأوقات الحج المطلوبة مني كل شهر -حسًنا ،سأقرر في حالتها -هاه ،لقد اغتصبتها -أنت
أسرة مللت حًقا أنا
فضلت الحوار بيني وبين ضميري الذي فشلت في قتله عدة مرات لوقت طويل وتعبت من الحديث معه.
مرت االيام وجاء اليوم الموعود اليوم االحد -ماذا يا علي مالك فرحان فلماذا ذهبت قبل العيادة وكنت بالداخل حاولت ان اراها
جاءت او ال لم ارها هي كانت مكتئبة -هذا أنا قادم خصيًصا لعقلها
خلود -ال تدخل الحاالت يا دكتور
أنا -أحضر لي القهوة ،لكن المرة األولى كانت في الثامنة ،لم أحضر على اإلطالق
خلود -مالك دكتور لماذا تهتم؟
أنا -ال ،أبدا ،ال شيء
خلود -حضرت السيدة مي وحجزت وأخبرتني أنها ستعود إلى العشرة هههههههههه
انا جاد
خلود -يا دكتور
أنا -طبيبي ،ال أشربه .هاي ،هانم ،أحضر القهوة .لنبدأ ( .انا كاذب.
في كل دقيقة أنظر إلى الساعة ،تنتهي الحاالت ،وقد حانت الساعة الموعودة
لقد وجدتها بداخله -مرتدية النقاب -أوه ،أنا آسف لذلك .هل تفضل اسم شرفك -
أنا ماي دكتور -أنت ال تتذكرني
انا ماذا؟ لم اعرفك بسبب النقاب .تذكرت لك حالة أخرى
مي -أنا مي وكشفت وجهها ( ما القمر الذي أراه؟ هذا ما أجمله )
أنا -طيب لماذا النقاب؟
مي -أصر أخي الكبير عليه ألنني كنت أختنق معي ألنني تأخرت يوم األربعاء وأصررت على ارتدائه أثناء نزولي ألنني إذا
تأخرت في العيادة وكانت مزدحمة
أنا -إنه على حق
ماي -لماذا فقط دكتور
انا اسف .إذا كنت مسؤوًال عن القمر الموجود أمامي ،فلن أخرجه بحجاب -كنت سأغلقه في المنزل وال يمكن ألي شخص
آخر رؤيته
مي -هاهاها ،أنت مجاملة ،لكن دكتور ،ليس بالقدر الذي أعنيه
أنا -ليس إلى هذه الدرجة ،ووالدها وخالتها أيًضا
ماي -ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
أنا -حسًنا ،لنقم بأول أشعة سينية ثم تعال ،سأنهي باقي الحاالت وسنظل مرتاحين
متى خرجت ودخلت إلى األبد -أدخل واحًدا بعده أو ال تستطيع أعصابك تحمله
أنا -أنت مجنونة يا خلود ماذا تقولين؟ هذا احترام لنفسك وإلحساس عينك .أنت تتحدث بهذه الطريقة مرة أخرى.
خلود -أنا آسف ال أقصد
أنا -تقصد أم ال ،هل تفضل راتبي على الخاالت الباقين
وبالفعل انتهى باقي الحاالت ،ودخلت مي يديها للحصول على شعاع ورأتها
حسنًا مي كما توقعنا -تحتوي األشعة على التهاب في الغشاء الذي يبطن الرئة ولن نغير كثيرًا في األدوية .سنضيف دواء
واحد فقط.
أنت تطمئنني عليك
أنا أفضل بكثير
حسًنا ،ممتاز ،سيعود يوم األربعاء
خرجت مي متفاجئة أنني انتهيت منها بهذه السرعة .تخيلت أنني سأكشف مرة أخرى أو أننا سنجلس ونتحدث لفترة أطول ،
وكان هذا سيحدث لوال فتاة اسمها خلود ،مما جعلني أرغب في إزالة أي شك عني.
دخلت فيه ،كان العالم كله قديًم ا ،وحوارنا في األول كان مشجًعا جًدا ،وفاتتني الفرصة من يدي
مرت ساعة وتلقيت رسالة نصية
هههههههههههههههه شي زلتك مني زلتك؟
أنا -عفوا ،من معي؟
ماي -أنا مي دكتور
مرحبا سيدتي مي
ماي -ال أعتقد ذلك ،أنا أرملة ،آه ،لكن آنسة
أنا -أنا آسف ،ال أقصد أن أجلب لك األلم ،لكن كيف؟
مايو -أكتب كتابي وجوزي آل ....يرحمه .لقد تعرض لحادث قبل أسبوع من الفرح ،وتوفي ،ولم أشارك منذ ذلك الحين ولن
أكون مرتبًطا به من منطلق الوالء له.
أنا ...... -ارحمه ولكن سامحني .هذا الوالء أه من نوع نادر ولكنه غير عادل بالنسبة لك ألنك ما زلت صغيرا والعمر أمامك
والشخص الذي يشبهك بالفعل ما زلت غير مخطوب .لماذا تحكم على نفسك أن تقضي حياتك بهذه الطريقة؟
قد -نصيبي ،دكتور ،وربما هذا جيد
أنا -الجيد هو أنك تتزوج ولديك حياتك وأطفالك ،تراهم يكبرون أمام أعينكم الحلوة
ماي -أنت من تملك عيون جميلة يا دكتور ،ولهذا يمكنك أن تراني جميًال
أنا -أنا لست جميلة ،على ما أعتقد ،وأنت على رأي كاظم -لديكم جميًعا بعض الحلويات
قد -الرحمة ،بجدية .إنك ترفع معنوياتي بجدية بكلماتك ،وأنا أقدر لك ،لكنك أيًض ا لم تخبرني أنني مستاء من شيء ما.
اريد ان اكون صادقا
مرحًبا ،لم أمرض منذ ساعة .لم أعود من العيادة واسأل نفسي لماذا عاملني بهذه الطريقة؟
أنا -وايت ،آيات تنهار .لماذا ،لكن كل شيء من الفتاة التي صدقت ،واسمها خلود -جئت ورأيت لماذا عاملتك بطريقة
خاصة غيرك أحرجتني
مي -هاه ،أنت تعاملني حًقا كما لو لم أراها من قبل ،لكن ما قالته هو صواب أو خطأ
أنا -على حق وعلى حق أيًضا -لم أعط رقمي مطلًقا حتى أعطيته لك -في المرة األولى التي دخلت فيها اليوم ،كنت أطلب
منك وأدير بين عيون أولئك الذين يجلسون على عينيك
مي -هاه ،كلماتك حلوة جًدا ،طويلة جًدا
أنا -ال ،أنا متفاجئة يا مي ،وأنا متفاجئة بما أنا فيه ،وكلماتي مفاجئة ،وأستغرب الكثير من الحجج.
ماي -لقد قلت هذا لك قبلي بيوم واحد ،حسًنا
ال أريد أن أجده لقد بعته
ماي -يجب أن أقول مرحبًا ،ثم أتحدث إليكم
أنا -ماذا حدث؟ عندما تأتي إلى هنا ،فأنت ال تمشي -كنت خائًفا ،فأرسلت الرسالة ومسحتها ونظرت إلى الهاتف المحمول.
ماذا حدث؟
ماذا حدث
الليلة شعرت بالغرابة .كانت أغنية كاظم أول ما خطر ببالي بعد أن اضطرت مي إلنهاء الحوار القصير فجأة ،لكن لماذا ما
حدث؟ هل شعرت فجأة بالخجل أم أن هناك سبًبا آخر؟
أنا -لماذا أنت هنا؟
ماي سوري ،دكتور ،كان أخي يطرق الباب ،وعرفت فقط أنني أغلقت معك بسرعة
أنا -بالمناسبة ،لم يكن هناك شيء يسهل إخباره ،لذلك أرسلت الطبيب لسؤاله عن الدواء
مي -أنت ال تعرفه ،دكتور -حسًنا ،جيد جًدا ،لكنه متوتر بشكل غريب ولديه سر ال يعرفه أحد.
أنا -بالتأكيد ،أوه ،كل قلب لديه الكثير من المخاوف ،وال أحد يعرف أي شيء سوى الداخل
مي -أنت محقة لكن سوري واحد مثلك .ما هي المشاكل التي يمكن أن تواجهك -سأراك أو أخطئ -دكتور -وسيم -ذكي -
محبوب
انا انا ؟ كل هذا
مي -أوه ،وأكثر تواضًعا يا دكتور
أنا -ال تنخدع بالنظرات أو مي أو الضحك .يأخذون الكثير من الحجج .أعلم أنني لم أخبر عن نفسي مطلًقا ،ولم يسألني أحد
من قبل.
ماي -دعني أبقى ،أنا أول من أسألك وأريد أن أسمعك كثيًرا
أنا -حسًنا ،سنكتب الكثير من القصص .أنا بحاجة إلى مكالمة ،وليس مجرد كتاب ،وسأخبرك سرًا
دكتور ،أنت تشعر بي ،سأخبرك أنك رفعت الجلسة وأفرجت عن المتهم في نهاية المحادثة.
أوه ،أو قل لي استمرار السجن
ال انت من المطلقات علي
مطلق من البداية هاهاهاهاهاهاهاها اذهب مي
أنا علي السيد عبد الجواد ،أعرف إذا قلت ابن سي ،السيد هزال منك ،هاهاها مان.
انظر ،أنت من يستفزني للتحدث .ال أريد أي شيء سوى أن أسمعك
مرت الساعات وكنا على المكالمة ،واستيقظت فقط ورأيت أن الصباح بدأ يخرج .هل من الممكن أن يكون كل هذا الوقت قد
مضى؟ لم أتحدث مع أي شخص مثل هذا من قبل.
لماذا نمت مني أم ماذا؟
أنا سعيد جًدا يا دكتور وال أعرف ماذا أقول .كنت أستمتع بالتحدث إليكم ،لكن علي أن أنام لفترة بيني وبينك في طبيب.
هذا طبيب .أي حديث عن جعل القمر ينام ،أمًال في من ينير العالم؟
ال ،ال تقل ذلك له .هذا هو أفضل طبيب وأفضل طبيب أيًضا
طيب سيدتي آل ...
ليلة سعيدة يا أحلى دكتور
وأنت من أهله أحلى وأجمل عيني
وشعوري مختلف
أنا -إنه ينهار باللون األبيض ،وهذا سريع جًدا ،يا مي ،إلى هذه الدرجة .حسًنا ،تعال للراحة في الداخل وخذ نفًسا عميًقا
مثل هذا ،لتهدأ
دخلت مي وجلست على الكرسي أمامي وأنا جالس على المكتب
أنا -ماذا تحب أن تشرب؟
ماي -ال مشكلة ،علي أن أمشي اآلن
أنا -لماذا ما زلت ال تجلس لمدة عشر ثوان لتقول المشي
ماي -ال أعرف أموالي ،لكني أشعر أنني كبير في السن
أنا -حسًنا ،انهض وانتظر قلياًل على كرسي استرخاء عند إزاحة الستار ،حتى تختفي الدوخة
نهضت مي ونمت على الكرسي الطويل ،وأخذت كرسًيا وجلست بجانبها ممسًك ا بيدها
قد -اترك يدي يا علي ،أنا جسدي وقلبي ال يتحملها حتى أرى
أين أنا؟ كيف حالي؟ من أنا؟ ماذا فعلت؟ انا في عالم اخر انا لست هنا
لكن ما هذه ليست فتاة؟
لم تكن لتنسى ،كما قالت
انا انا .....
الجزء التاسع
وال يمكنني أن أنساها مهما مرت سنوات على هذا الحدث .لقد كانت لحظة في التاريخ .لم يكن جنًسا عادًيا ،لكنه كان جنًسا
من نوع آخر ،عرق تختلط فيه المشاعر العاطفية مع نداء الجسد.
لم تقل مي كلمة واحدة ،بل ارتدت ما تبقى من مالبسها وسارعت للمغادرة .
كنت جالًسا في المكتب بعد أن عاد الوضع إلى ما كان عليه من قبل وكان لدي أفكار -أخبرتني أنها امرأة وأنها أرملة -لكنها لم
تكن امرأة -أوه ،من الممكن أن يكون غشاءها مطاطًيا .الفكرة كلها تذهب إليه ،ويبقى الوريد الصغير معدًيا وخلفه ،ويخترق
الرجل العشاء ،وينقطع هذا الوريد ويسيل الدم المعتاد -أو يظل غامًضا ويؤدي إلى تمزق المهبل.
وفي هذه الحالة سيجعلها تجلب لها المزيد من الدم ،لكن هذا سيجعلها أكثر دًم ا ،خاصة وأن حجم المهبل في هذا الوقت سيكون
أصغر ) -هل من الممكن أن تخدعني أيًضا ،هل من الممكن أنها ال تزال في الشمال ،مهًال أيًضا -هل من الممكن أن تبدو مثل
إلهام ،وليس مثل أم عماد أو عايدة ،أو -كلهم شمال -أنا في كل مرة أرى نقرة ،أسقط في منطقة خضراء كما نقول -هاه ،لن
تلتقي مرة واحدة .بجدية ،أكد لها أنك تعطيها اسمك وستبقى والدة أطفالك -انتظر ،انتظر ،أوه ،أنت لطيف جًدا ولست
مخطًئا .أنت من نامت مع كل ما قلته لهم هم الذين اغتصبوك يعني -أنت أيضا شمال يا علي ،ومن يأتي تحت يديك لن
يرحمها ،و آخرهم أنا -هذا أنت من قوتك.
لقد حطمت عقلها -بقليل من الراحة ،أنا إنسان ،ولست مالًك ا
مقاطعة حديثي مع ابن الوسخه.
أم عبده -انتهيت من الفطيرة يا دكتور وما رائحتها حالوة؟ أحضره في نهاية الشارع
أنا -فطير إيه ( لقد نسيت أصًال أنني وزعت أم عبدة ألن العيادة انتهت ) نعم ،نعم ،بسرعة كبيرة يا أم عبدة ،تبدو مثل ستة
منازل ،كثيًرا جًدا.
أم عبده -وأنت الصادقة ،أبدو كخادمة منزل ،جيدة جًدا ،لكن ال أعتقد ذلك
أنا -سوف تبكي ،أنت في السادسة من عمرك .سوف تترك مع فطيرة .سوف آخذه وأذهب .سأغتصبه في المنزل وأجيب
وأنا من محبي العسل والجبن القديم.
أم عبدة -طيب اغتصبه تعزية ليس من أجلك
كانت عيون أم عبدة على الكرسي الطويل وكانت عليها آثار
أنا -انظر إلى ماذا ،ولي أمري
أم عبدة -سوف أنظر إلى ما تراه يا دكتور .الرأي ال يحتاج الى شرح بل نضيف
أنا -حسًنا نضيفه وأنت صامت
في طريقي إلى المنزل كنت ذاهًبا إلى العمل أكثر من مرة ،حادث بسبب الكثير من عدم التركيز -حول ما حدث مع مي من
جهة -وبكلمات من بداخلها اسمها أم عبده هذا
وصلت إلى المنزل وأخرجت هاتفي وباعته لي
أنا -متى أنت مستيقظ أم نائم؟
مرت دقائق -الرسالة ما زالت لم تصلها -ما هذه ،أين صورتها التي كانت على الواتساب -لماذا أنشأت مدونة؟
ماذا ستفعل يا علي؟ -تحلى بالصبر ولكن بالليل .أكلت ودخلت .نمت واستيقظت .شربت فنجانين من القهوة وقمت.
لن اصبر .يجب أن أتحدث معها .سأذهب للحصول على خط آخر ،شركة أخرى ،وسأكون بخير ،وقد فعلت ذلك حًقا.
ارسلها
أنا علي ،مي ،إذا سمحت ،فّك الكتلة .انها لسيت صحيحة .أعتقد أن من ُيحكم عليه باإلعدام سيستمع إلى توسلته.
ماي -ماذا تريدين بعد ما فعلت؟
أنا -ماذا فعلت يا مي -اغتصبتك؟ كان شيًئا بدون إرادتك ويجبرك على فعل ذلك -نسيت من وضع يدي على صدرك ومن
بدأ الشرارة
ماي -لم أقصد ذلك ،كما تعلم
أنا -ما حدث ،ماي .أنا ال أرسلك لمعرفة من هو الخطأ وال أعذر نفسي من الخطأ .لقد ارتكبت خطأ أيًضا ،ويجب أن أتحمل
نصيبي من الخطأ.
ماي -نعم ،تقصد ،ماذا تريد ،ال أفهم؟
أنا -لدي أسئلة بحاجة إلى إجابة ،مي
ماي -أحبك يا دكتور
أنا -لقد أخبرتني أنك أرملة وأنك ملكة ،وقلت في ذلك الوقت إنك رأيت قصة أردت أن أعرفها
ماي -بأي حق ألغيت جميع الحقوق
أنا -حًقا ،سأكون زوجك ،مي
مي -جوزي؟ حسًنا يا دكتور ،لقد وصلت إلي .أنت تريد ،على ما أعتقد ،ليست هناك حاجة إلشراك نفسك في جواز سفر
أنا -لم يكن لدي هدف في المقام األول ،ماي ،ولم أرغب في ممارسة الجنس معك -إذا أردت ممارسة الجنس كل يوم ،
لوجدت مليوًنا واحًدا وفي مليون واحد تتمناه -أنا أنا صديقتك منذ اليوم األول الذي كنت فيه في العيادة كيف حدث هذا
وبسرعة ،ال أعرف ومتى حدث ما حدث ،لم أقصد ذلك ولم رتب له -على الرغم من أنني ال أنكر ذلك -لم أشعر أبًدا أنني
كنت استمتع بها بينما كنت معك
ماي -من الواضح أنك كنت مع العديد من األشخاص قبل ذلك
أنا -حتى لو -أحملني المسؤولية من اليوم الذي التقيت فيه بك ،وسأحاسبك من اليوم الذي قابلتني فيه ،لكن لدي الحق في
معرفة قصتك
مي -ما حكاية يا علي قلتي عمالة؟
أنا -أخبرتني أنك فتاة يا مي ،هل تتذكرين؟ وعندما يحدث ما حدث ،أعتقد أنني طبيبة وأعرف ما إذا كانت هذه فتاة أم امرأة
مي -آه ،هذا كل ما يهمك -فتاة أو امرأة -لست ستة ،علي وستة أيًضا ،وكنت حاماًل وأجهضت -لقد استرتحت هكذا -
عرفت سري -هيا ،هل يمكنك الذهاب و فضحني
انا -انا لست من يفعل هذا ولست من يفضح بنات الناس يا مي ما بك ما تقولين انا اقدر نفسك
مي -روحي ؟؟؟؟؟؟ أنت تعرف ماذا عن نفسي وستبنيني ،أخرج من قدميك وامشي ،ليس كأنني قمامة أحضرتها من الشارع
وأعطيتها لسمكين القرش وستذهب إلى كالب السكك الحديدية -لقد صنعتني احتقر نفسي وكنت أهرم نفسي تحت سيارة بينما
كنت من المعجبين
أنا -لم أكن واعًيا وال أعرف كيف فعلت هذا ،كيف كنت في حوار مع نفسي وجعلني ضميري أنسى أين وكيف
أنا -ضميرك؟ لديك حًقا ضمير -إذا كان لديك ضمير ،فلن تكون قادًرا على إخراجي بهذه الطريقة
أنا -ليس لدي ،أو لن أجيب على سطر آخر للتحدث معك عندما التقيت بك ،سأحظرك على الرقم الثاني
ماي -آسف ،أخي قادم من العمل وعلي أن أعد له العشاء
أنا -سأفتقدك
مي -طيب
مرت اللحظات ثقيلة ،وقرأت المحادثة مراًرا وتكراًرا -عندما كانت حامًال وإجهاًضا ،وأنت تقولها ببساطة -ستتزوجها بجدية
-وال تقل ذلك ،ولكن هذا هو السبب في أنها تخبرك ،قد تجد شيًئا يوجه ضميرك -ال أعرف ما هي الكلمة التي خرجت بها
وسمعتها ،يا علي ،ربما ال تكون مظلوًم ا ،قد ال تكون ضحية
ماي -سوري ،لقد تأخرت
أنا -وأنت ال تهتم ،كنت جالًسا في انتظارك
ماي -انظر ،دكتور -ال أحب أن يكون األمر أكثر صعوبة على أي شخص وال أحب القرارات وردود الفعل السريعة ألنك
تطلب مني جواز سفر في هذا الوقت -ليس لدي سوى معنى واحد وهو أنه صعب عليك و أنا ال أحب ذلك أكثر من أي
شخص ،وال أحد يعتقد أنني ضعيف -لست أول عالقة كنت فيها .لقد صدمت من قبل بشأن زوجي ،الذي كنت فيه بعد تأليف
الكتاب .أسرع مثلك وأتركه في يوم كنا نرتب فيه الحج في الشقة ،وكانت العقوبة أنني ما زلت حامًال بطفل مليء بالسحالي ،
وكان علي التخلص منه بعد وفاة زوجي .في حادث قبل الزفاف كان األمر إدارًيا فأنا حزين وفقدت صحتي وكنت أحتضر أثناء
إجهاضها ( الست أثناء الحمل ،يزداد حجم الدم في جسدها بنسبة 35-25في المائة -األوردة والشرايين التي تتواجد في
المشيمة بعد تشكلها حرفًيا تظل مثل الخراطيم التي تروي الغرسات.خطر اإلجهاض هو النزيف وأخطرها أن الرحم ال يتوسع
أكثر بعد اإلجهاض ،واحتمال اإلصابة بعدوى بكتيرية يمكن أن تسمح للمرأة بالدخول في شيء يسمى تسمم الدم أو تسمم الدم
في بلدي ) كل هذا وال أحد يعرف عني سوى شركتي وأقرب الناس إليه ومن كانوا معي -أنا في هذا العالم كل ما عندي الحياة
وحدها ،فتاة عزباء لديها أخ أب وأم متوفيان -منذ ذلك اليوم ،ولم أرغب في الزواج ألنني كنت أعرف أنني سأقع في هذا
الموقف وسيتم الكشف عن سّري الكبير -على الرغم من أردت الهروب من سيطرة أخي عليه والتي زادت بشكل كبير في
الفترة األخيرة ولكني قبلت هذا اإلذالل بسبب الفضيحة.
ها ،دكتور ،هل تريد أن تعرف ماذا أيًضا؟ -ال أريد منك أي ردود اآلن ولن أقبل أي رد منك.
اجلس مع نفسك وشاهد ما ستفعله ،وأنا أتفق مع أي قرار تتخذه
أنا -أقدر صراحتك ،وسأنفذ طلبك ،وأعدك بأن القرار الذي ستتخذه سيكون على أساس االقتناع بأن هذا هو الحل األفضل لك
وله.
كانت واحدة من أصعب األوقات في حياتيُ .طلب مني اتخاذ قرار مصيري ،قرار سأندم عليه لبقية حياتي ،أو قرار من أجل
السعادة األبدية -أفكار وقرارات جاهدت بداخلي بين المؤيدين والمعارضين -الداعمة تقدر صراحتها والخصم يحذرني أنني لن
أنسى هذا بالنسبة لها ،وسيبقى الماضي حيًا من حين آلخر إلزعاج حياتي -كم كنت أتمنى أن تكون زوجتي هي أول شخص في
حياتها -ناهيك عن أنني لست أول شخص يعجبني الحب الذي سأصبح الثاني في الحب والجنس -هل يعوض الحب عن الحب -
هل ينسى الزوج الزوج -أم تبقى الذكرى؟
مرت أيامي األولى وكنت في حالة يرثى لها ،وكان من الطبيعي والمنطقي بالنسبة لي أن أحاول أن أنسى أنني أهدرت نفسي
في العمل حتى عدت إلى المنزل ،وكنت متعًبا جًدا لدرجة أنني لم أكن أعرف أين كنا سوى فراش وهربت بالنوم -لم يكن لدي
صديق جيد يمكنه التعري أمامه -حتى لو استطعت تجريد زوجتي المستقبلية أمامه وانتظر ما ينصحني به -ال ،لم أفعل ولن
أفعل -لن أرتكب هذا الخطأ -لقد ائتمنتني على سرها وال أستطيع أن أخون األمانة -نعم ،لدي عيوب كثيرة ،لكنني لست خائ اًن
للثقة
في غضون ذلك ،في يوم األحد المخصص لي في العيادة ،قررت الخروج من المستشفى مباشرة إلى العيادة ،وأتمنى أن أفعل
ما فعلته
دخلت العيادة ،كانت الساعة الرابعة تقريًبا -كانت العيادة نظيفة للوهلة األولى ،لم يكن هناك أحد ،ولم تكن هناك أصوات -
توجهت إلى الغرفة ،وبدأت األصوات تظهر
الجزء العاشر
:أنا -شكرًا خلود ،ومن الجيد أنك قتلتني .صحيح أنني أمشي في جنازة وال أمشي بجواز السفر
كانت كلمات خلود كسوط على بشرتي .كان األمر كما لو أنه طعن سكيًنا وجلب حامًضا إلى الجرح .اعتدت إنهاء المحادثة
بسرعة وتعمد عدم سماع المزيد من كلماتها .ما سمعته كان كافيا بالنسبة لي .شعرت بشيء غريب واآلن تأكد لي هذا الشعور.
مختلفة هذه المرة كنت على وشك الزواج من مشهورة ........سكة
أنا -مي إيزيك -أتمنى لك كل التوفيق من قلبي -تحدثت مع أهلي ورفضوا وال يمكنني الوقوف أمامهم ألن ظروفي صعبة -
أتمنى لك كل التوفيق
قمت بإرسال رسالة نصية وفي طريقي إلى الشقة رن هاتفي
قد -حسًنا ،هذا قرارك -أنت غير قادر على الوقوف أمام عائلتك وقادر على الضحك على بنات الناس والتخلي عنهم -تفكر
في نفسك ماذا -أنت قمامة وأنا أدوسك بقدمي وغًدا أنا سأجيب سيدك ،سأدمر عائلتك بأكملها
أنا -أعتقد أنه ال داعي لهذا الحديث وال يوجد سبب للخطأ -لقد أخطأت ،لم أغتصبك ،كنت في مزاجك
ماي -أنا في مزاجي ،يا قذر ،يا .لقد أغلقت السكة في وجهي بعد األنبوب من قلة األدب بدأ يفيض وصاحب البراءة وسقط
قناع الشرف دون عودة -صنعت لها كتلة وأخبرت نفسي درًسا وأتعلم منه -درس صعب ،نعم -لكن ال أحد يتعلم مجاًنا
كنت عند مدخل المبنى ،كانت لدي أفكار -لم أكن أفكر في الذهاب إلى الحبس االنفرادي مرة أخرى ،لكن ماذا أفعل؟ ال يوجد
مكان يؤويني ،وال أحد يشكو إليه.
صعدت سلم المكافأة في إزالة خيبة األمل
خيبة أمل حب غير مكتمل
خسر خيبة األمل
صدمة العمر
ما هذا -عايدة -ما هو وضعك على السلم هكذا؟
عايدة -يا عيوني عايدة اشتقتني يااااااااااه
أنا -أين كنت مختبًئا والعديد من المرات اتصل بك عمي كثيًرا بسبب االرتباط ،تم إغالق هاتفك المحمول
عايدة -ذهبت إلى المنصورة عند أهل جوزي المخفي -ماتت والدته وكانت روحنا هناك ،وعندما خرجت أعالم الميراث
والميراث ،وُح بست هناك معه حتى رجعت قبل ساعتين ألخذ الحج من الشقة والذهاب لالطفال غدا
أنا -تعالي في وقتك يا عايدة ،حسنًا ،تعالي ،اغتنموا الفرصة لتناول العشاء مع بعضكم البعض والتحقق من اإلجهاض.
عايدة -شفط الرحم ،دكري ،هههههههههههههههههههه
أنا -أخاف منك أيتها العاهرة ،أنا لست جيدة
عايدة خيش ،دكري خيش
أعددت العشاء ،وشربنا الشاي بعد ذلك ،وال أعرف لماذا وجدتني أقول ذلك
عايدة ،يمكنني أن أعتبرك صديًقا جاًدا وأخبرك
عايدة -هاه ،أنا أطول يا دكتور .بالطبع ،نين ،أنا عايدة ،أخبرني
انا الحكاية التي حدثت .وبدأت في سرد االحداث وما حدث مع مي من الى وعايدة لم تتفوه
عايدة -طيب ،لذلك سمعت -اسمعوا ،أنت منى البقعة -هذا القرار .....هذا قمامة لك ،وليس بعيًدا عن أي شخص صفعه
عليك ليجيب رجلك -غير ذلك ،أنت تعرف مكان عيادتك ومدى سهولة قيامك بفضيحة في الجلجل ( بالك عايدة تنهار لها حق
) يجب عليك تأمين نفسك جيًدا ،وآمل أن تعتذر لمدة أسبوع أو أسبوعين ،حتى يهدأ األمر .أسفل وتجد عميًال جديًدا .غير ذلك
فأنت رجل وال بأس بك .كن صارًم ا وقاًسا وال حنان .هذا مهم اآلن .احذف أي حوار بينك وال تدع أي شخص يمسك بك.
أنا -أنت على حق عايدة .سأفعل هذا وسيحذف شخص ما اختراق هاتفها المحمول الحوار بيننا أيًضا.
عايدة -نعم ،لقد بدأت بالتفكير بشكل صحيح -بخالف ذلك ،هذا كلبه .إنه غير مستاء منها وأنت ال تزعج نفسك
كانت الساعة تقترب من الواحدة صباًحا عندما أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية موعد مغادرة طائرتها المتجهة إلى
جدة ،وعلى المسافرين التوجه سريًعا إلى البوابة 2
حملت حقيبتي على كتفي وأخذت فنجاًنا من القهوة وبدأت أتحرك نحو بوابة الطائرة -أحمل حقيبتي على كتفي وفي رأسي
أحمل ألف سؤال -لماذا تسافر يا علي؟ كانت حياتك مستقرة حتى دخلت إليها المرأة بكافة أشكالها -هل تهربين -هل تحاولين
الحفاظ على بقيتك كإنسان -انسى يا علي أنك االبن الوحيد ألمك األرملة التي ليس لديها أمل في الحياة ولكنك -هل تخليت عنها
بسهولة -أم أنها بحث عن الذات -الذات التي اختفت وتعثرت وعانت الكثير من األذى -لم تكن مالًك ا يا علي ،كنت الخاطئ
والمذنب -ال ،لم أكن كذلك ،ولم أتعمد -كنت إنساًنا مجروًحا ومخطًئا ،ولست إله ضميري البغيض -كيف تمنيت قتلك ،لكنك
عصيت الموت
دخلت الطائرة بعد أن أشارت المضيفة إلى مقعدي الموجود بجوار النافذة في نهاية الطائرة .احزم مقاعدك واتبع تعليمات
السالمة
كنت أضع سماعاتي المتصلة بهاتفي وأسمع دعاء السفر وأكررها حتى جاء أحد أطقم الضيافة ويطلب مني وضع الهاتف في
وضع الطيران أو إيقاف تشغيله.
بينما كنت أفعل ذلك ،ظهرت أمامي بالصدفة صورة لم أكن أتوقع ظهورها .لقد كانت صورة لما هو اآلن مجرد ذكرى
أغمضت عيني وبدأت الذكريات تظهر مرة أخرى بشكل ال إرادي
أنا -ألو
خلود -نم جيدا يا دكتور .لقد نسيت أن اليوم هو اليوم الذي تكون فيه في العيادة
أنا -ال ،ال أنسى وال أحتاج شيًئا يا خلود ،لكنني متعبة قليًال وكنت نائمة ولم أستطع القدوم -أعتذر للمرضى وأعيد لهم
المال ،و أولئك الذين يتعين عليهم التشاور ،أخذ أسمائهم وتحديد موعد لهم يوم األحد بدًال من اليوم
خلود -حسًنا ،ال أريد أن أعرف من سيذهب إلى العيادة اليوم
من أنا ؟
خلود
أنا -أغمضت عيني بشدة وشعرت أن أحدًا أحضر دلو ماء وألقاه في وجهه -ما هي المشكلة؟ ماذا يعني ذلك؟ ماذا أردت؟
خلود -ال تقلق ،لقد تصرفت وعرفت كيف أوقفها -كانت هذه وجهتها ،قصد الشر وأين كانت عليها -وتوقعت أنها كانت معك
في العيادة ،أم عبده .لم تنظف -لم أنس إخبارك -أم عبده فتاة ،وليس محنك في حشراتها.
أنا -أوه ،ما هو بذاءة لباسك -كيف تصرفت؟
خلود -أنت تستحق كل خير يا دكتور .يكفي أنك غطيته وستساعدني -أخبرتها أنني سأحبسها وأخبرتها أن لدي فيديوهات لها
ولدي من يقودها في الظالم ويجعلها فضيحة -وإذا لم تلوم نفسها وتركتها وشأنها فسأفضحها وأترك سرها في كل لسان.
أنا -آه يا بنت اللعيبة -هاه عندك فيديوهات لها وأنا سكت ولم تخبرني
خلود -أنت خاسر يا دكتور.
أنا -صحيح ،أين البيانات التي أخبرتك بها؟
خلود -قلت لك سيتم حفظها ،سأرسل لك كل شيء على اآلن
لم يكن غيابي عن العيادة خارج عن إرادتي ،لكن رتبت لي -هل نويت الهروب منه ،نعم ،هربت منه عمدًا -لكن -ليس
خوفًا من األذى الذي قد يصيبني منه ،ولكن خوفا من رؤيته من عينيها يجعلني أسيرة لها وأنسى وأنسى كل شيء .لغة العيون
بها حروف ومفردات وفيها كثير من الكلمات -النظرة الصادقة تكفيك لترى كل شيء كما هو ،ولكن ما هو أقصى ما تخونه
العيون وتكون عيون خادعة ،فمن الممكن أن ترى دموع التماسيح تتألأل في العيون الوقحة
أنا -مرحبا حبي ماذا تفعلين يا باشا؟
أحمد -آه كيف حالك يا صديقي أين أنت دكتورنا؟
أنا -هنا في الحلزون ،عيناي مغطاة ،وعمال ألف في دويرز و ...يا أحمد
أحمد -هللا يساعدك ،عزيزي ،يأمرني بفعل شيء ما
أنا -ما يؤمر عليك هو ظلم يا حبيبتي األمر قصير .لدي سكرتير في العيادة التي يعمل بها .ظروفها صعبة للغاية ولديها زوج
يتاجر أو ال يتعامل.
أحمد -وأنت ال تهتم بحبنا في النضال كثيًر ا ،وهي وظيفة من فضلك .لماذا يجب أن ترسلوا لي إال األسماء إذا كانت هناك
عناوين؟
أنا -هذا مؤلم ،سأرسل لك كل المعلومات التي لدي وسأواصل إعالمي بها ..
أنهيت مكالمة مع أحمد ،وهو كبير السن وله نفس الجذور في البلد ،واتصلت بخلود فرحتها وأخبرتها أنها إذا أحضرت سيرة
ذاتية لمخلوق إلى موضوع ما ،فسيكون األمر صعًبا في ذلك الوقت ،نحن لن تعرف ماذا تفعل.
رن جرس الشقة ،وجدت عايدة عند الباب -هيا يا عايدة
عايدة -سأعود للبالد .قلت إنني أحييك قبل أن أنزل
أنا -حسًنا ،ماذا تريد أن تأتي إلى الباب كثيًرا؟
عايدة -ال ،كيف يمكنني الدخول ،لكن هذه المرة سأشرب الشاي ،وليس العصير ،ههههههههههههههههههههه
أنا -عاهرة
ذهبت عايدة حًقا إلى المطبخ ،وغسلت الصحون الموجودة في المغسلة ،وصنعت الشاي بينما كنت أنتظرها
مالك عايدة أشعر أنك تتغير اليوم
عايدة -كان صعب عليه البارحة وانت تخبرني -شاب بجمالك ورجولتك ممنوع ان ينخدع هكذا
أنا -نسيب ،وعايدة ،وال أحد يتعلم مجاًنا
عايدة -صحيح أن كل شخص يحصل على نصيبه
أنا -أنا ال أقول إنك تتغير اليوم .أحضر هذا الشاي وسأحضر لك سيجارة من الداخل في علبة طوارئ.
في المرة األولى التي رأيتها فيها بهذه الطريقة -مكسورة -كان السبب وراء معرفة الستة الذين أعرف ما تريده -عيناها
قويتان وأخشى أن أنظر إليها -غطاء محرك ست أسطوانات -اليوم عايدة مختلفة حًقا
أنا -قل لي شيًئا ،ليس ما قلته لك باألمس
عايدة -عندي قصه طويله دكتوره ولكن سأخبرك سريعا ألني لم أتأخر عن السفر.
بدأت عايدة بتنهيدة طويلة تروي قصتها .أنا لم أتحدث أو أعلق .فضلت فقط أن أستمع -لم ال -وداخل كل منا يتمنى أن يستمع
إليه شخص ما -كل قلب به الكثير من الهموم -وعندما يحين الوقت الذي يمكنه فيه إخراج ما بداخله ،فهذا هو قمة الراحة
بالنسبة له ولكن إذا اشتكيت إلى عدو ،فهذا سبب للفرح ،وإذا اشتكيت لصديق أكثر قلًقا -كان هذا سبًبا لزيادة قلقه -فمعظمنا
يسلك أقصر طريق إلى األمان ويلتزم الصمت .
عايدة -انظر يا سيدي .كنت فتاة عادية بحتة في البلد ،ألعب في الشارع مع الفتيات ،في الوقت الذي اتصلت به والدتي لدخول
المنزل -في ذلك الوقت سمعتها وكان والدي يتحدثان -أمي تقول أن الفتاة ال تزال صغيرة ،ويقول" :ال ،لقد وصلت ،وال
تزال أوتار الفتيات دون حل" .باستثناء جواز السفر والعريس لقط وهو يعيش في مصر ( معظم سكان الريف وأنا من بينهم
أقول القاهرة هي مصر ) ولديه شقة لإليجار هناك -أمي تقول ابنتي بعيدة عني وهو مصمم كأنني فضيحة وأريد التستر عليها
وال أفهم ما أعنيه ما هو جواز السفر على اإلطالق ،على الرغم من أنني كنت عمري 14عاًم ا.
المهم أنني تزوجت من أبو العيال وأتيت إلى هنا في هذه الشقة ليلة زفافه ،لذا يمكنك أن تتخيل -رجل أربعين عاًم ا فوق فتاة
عمرها 14عاًم ا -في ذلك اليوم أصبت بأول صدمتي .عندما وجدتني غارًقا في دمي -كان موكوس يتعافى عليه حتى تعبت
ونزفت -وجعلني داني الحديد وخانني آخر -كرهت الجنس ،كرهت زوجي ،كرهت والدي ،وكرهت قلبهما حياتي.
وظلت الحياة مؤلمة بكل الطرق -ال يوجد شيء في دماغه غير الجنس والجنس مؤلم له وكل شيء أحمله حتى أحضر األطفال
في وسط هذه الدنيا كان عمك .....ارحمه القلب الحنين الذي عرفني يعني ما حنان االب حتى يوم غاضب عمك على أهلها
وأتى به الى هنا
في ذلك اليوم ،جلسني عمك في الغرفة أمامه ،وكان يضايقني ،وحاولت أن أجعل األمر أسهل -في ذلك الوقت ،شعرت
بنفسي فقط أقبله.
ما حدث مع عمك في ذلك اليوم غّير حياتي ،وجعلني أحبها ،وفي يوم من األيام مات عمك بكيت أكثر من مرة بحرق عمك ،
ألني أحببته أكثر منها ،واستمرت الحياة حتى ظهرت و أعطتني األمل مرة أخرى في الحياة -لكن حظك هو سقوط الرحم ،
وإال فإن حياتك لن أتركك
عايدة -سأموت وأعيد السنة!
وقصتي مع مرور الوقت مثل هذا أنا -قذرة -يا سيدتي ،أذّلك وأرِخ ك قليًال بدًال من تحويلها إلى فيلم
عايدة -على العكس أنا أعلم وضد إرادتي أنني سأتركك وأسافر .أنت تعرف الموصالت ،سيكونون صعبين للغاية إذا تأخرت
أنا -ال تنهض وتعتني بنفسك وأنا في انتظارك .لقد ضحكت عليه ولم تخبرني بتفاصيل كثيرة وعدت حتى ال تتأخر
عايدة -أعدك أن أخبرك في المرة القادمة بمزيد من التفصيل
خرجت عايدة وأغلقت باب الشقة وعادت مرة أخرى إلى النقطة صفر وإلى الحبس االنفرادي مثل م.
نظرت إلى سقوف الغرفة ووجدت مروحة -أنت مثل هذه المروحة يا علي -يجب أن تدور وتستهلك قوتك حتى يشعر الناس
بوجودك وسرعان ما يعتادون على هذه الحركة وال يالحظ وجودك إال عندما تالفة ومتعبة وتتوقف عن الدوران .ما هو أكثر
شيء في حياتك يا علي؟
رن جرس اإلنذار ،أيقظني للذهاب إلى المستشفى ،لقد مر أسبوع منذ أن لم أعمل -أصبحت ثقيلة ،ال أريد أن أذهب ،لكن كان
علي الذهاب -ارتديت مالبسي وأخذت قهوتي على عجل وذهبت إلى هناك -
أنا في عينيك نقطة الضوء التي
عادت وفقدت حنينها
أنا ذلك الطائر الذي سافر ..حيث سافر
كم تغني ..كم تمنى ..ثم يئن أرقه
أنا قطرة الماء التي طفت على األنهار
استقبلت نفسها للموجة لفترة
ثم تدفعه الشواطئ ..إلى السفينة
انا اغنية العشاق في كل الفصول
أنت تتوق إلى صوت يغنيها ..لكل العشاق
انا ابتسامة الفجر العجيب علي ضفافك
جاء ليتوسل إليك كيف ستغادر ؟؟
أنا في حالة حب والحب هو إعصار يطاردنا
سوف تهرب ..
صلي من اجلي
سأموت من الشوق وأنت تكبر
هذا دمي بين يديك تطهروا منه
وأنت تسجد أمام ربك
كلمات فاروق جويدة التي حفظتها من سنوات رفيقي في رحلتي -كانت حبيبي الذي رسمته في الخيال -كانت وستبقى كلمات ،
لكنها حياة -تذكرتها في طريقي لماذا أنا اآلن ال أعلم ..... ...
مر أسبوع ،لكني أرى الوجوه بشكل مختلف ،وكلما مر عامان على مناوبتي األخيرة -الوجوه كاشفة -وجوه عابسة تعطيك
إحساًسا بأنها في خطيئة وفي وسط هذه الوجوه وفي المكتب من أين يأتي التوقيع ويغادر رأيت وجًها جديًدا ألول مرة -هذه هي
الراحة النفسية التي يمنحها لك هذا الوجه بمجرد أن نظرت إليه -من هذه ومن هي -حاولت قراءة االسم في التوقيع -إسراء
عبد الكريم -أكيد أنها طبيبة جديدة تم تكليفها بالمستشفى ،هذه الميزات كانت لطفل فقط لكنها في بداية طريق العمل -عيناها
تحمالن بريق غريب ترونه للوهلة األولى هذه العيون تمزقها الدموع وعندما تقترب تراها تلمع -ابتسامتها ليست مثل االبتسامة
-حتى صوتها وكلمة "صباح الخير" التي سمعتها ألول مرة كانت مختلفة -توقف ،توقف -أنت في مرحلة النقاهة -أال تتذكر
كالمك أبو تي مي -أال تتذكر كيف كنت ترى أنها شريان حياة -لقد نسيت كيف انتهت حياتك بها -ماذا فعل ضميري حتى تأتي
اآلن -جئت لتحذيرك وأضع حقيقتك أمامك عيون يا علي -أنت ترى نفسك كصياد أنت في الحقيقة لست سوى ضحية -جئت
لتحذيرك لتكون ضحية مرة أخرى -انتبه لعملك ودع األمور تجري بين يديها -بين طرفة عين عين وأحد تفاخرها يغير ...من
حالة إلى أخرى -وأنت ال تنام دون تفكير -إنها المرة األولى التي يتفق فيها ضميري معك ،لقد أرهقني قلبي وحان الوقت
ألريحه ويريحني منه .التعب
صباح الخير دكتور احمد ( دكتور احمد عبد العظيم استشاري العناية المركزة ورئيس قسم العناية المركزة بالمستشفى )
د .احمد -صباح الخير علي اين انت يا ابن الحالل؟
أنا -بخير يا دكتور .أنا مأمور
دكتور أحمد -حسنًا ،ال تقلق -انظر يا حبيبتي -لدي مكان احتياطي في الرعاية .تعرفين أن الدكتورة نجوى في التاسعة
وستأخذ إجازة أمومة بعد ذلك وستظل لدي واحدة وأود منك تغطية الرعاية معي
أنا -لماذا هذا شرف ،لكنك تعلم أنني لم أعمل في الرعاية من قبل ،وهذا التخصص يحتاج إلى خبرة
د .احمد -التجربة ستاتي ولن اتركك .ال تقلق .سأبقى معك حتى تظل األمور عمًال عادًيا بالنسبة لك .أنا واثق بك .هنا في
المنطقة يعني إذا احتجت أي شيء في أي وقت سأكون هناك من أجلك
أنا -أتمنى أن أحافظ على حسن نيتك فيه ،وأمام كالمك ،لن أتمكن من فعل أي شيء سوى أن أقول إنني موجود ،آسف
دكتور احمد -حبيبي علي -اذهب االن الى مكتب المدير .لقد تحدثت معه ولديه خلفية .دعه يوقع عليك في قسم الرعاية ،
حتى تتمكن من الخروج من األقسام والهبوط معنا في قطع الرعاية.
انا حاضر
تخصص العناية المركزة هو تخصص في الطب يسمى طب الرعاية الحرجة ،وهو متخصص في التعامل مع الحاالت
الحرجة ،واستخدام أجهزة التنفس ،والتدخالت في المرضى التي ال يمكن التدخل فيها إال بالمهارة والتدريب ،مثل تركيب
القسطرة الوريدية المركزية.
:ذهبت إلى المدير كما سألني الدكتور أحمد ،وفي الواقع تم وضعي في جدول الرعاية وتم أخذ أيام عملي الخارجية في االعتبار
حتى كانت ليلتي األولى في الرعاية -مرت بسالم -لم يكن هناك الكثير من األحداث فيها وتعودت عليها بعملي الجديد -وبدأت
في اكتساب خبرات في التعامل مع مثل هذه الحاالت ،لكنني كنت وسأظل مع قسوة المواقف على الحالم ،صياد الفريسة
خلود -كيف حالك دكتور؟
جاء صوت خلود عبر الهاتف ذات يوم بشكل غير متوقع .انتهت قصة مي ،على األقل بالنسبة لي ،لكنني تذكرت قصة
خلود ،التي طلبت مني مساعدتها ،وفعلت ذلك ،وظننت أنه يمكنني فقط طلب مساعدة صديقة طفولتها.
أنا -مرحبا خلود كيف حالك؟ -حسنا ،أنا بحاجة إلى شيء .ما زلت في العيادة لفترة من الوقت
خلود -ال يا دكتور ،الموضوع ليس له عالقة -أحببته ،لكنني أعلمك أن جوزي اعتقل ليًال وال يزال عائًدا من القسم ،
واستغرق أربعة أيام في النيابة
أنا -حسًنا ،ما الذي يفترض أن تكون سعيًدا به؟
خلود -أنا سعيدة آه لكن خائفة
أنا خائف من ماذا؟
خلود -أخشى الصور ومقاطع الفيديو على هاتفه المحمول
أنا -أنت مغفل يا ابنتي .إذا لم تمسحها ،فسيكون غبًيا -هاه ،ناقًصا مسألة تبادل الزوجات بشأن قضية المخدرات -فكر في
األمر بهذه الطريقة ،الخلود -أعتقد أنه ال يفهم إلى هذه الدرجة -ثم أنت ،ابنتي ،ماذا -يجب أن تعيش في هذا الجو المحبط
األبدية -اذهب يا طبيبي ...أنت تطمئن قلبك كما تطمئنني -وبالمناسبة ،سأجلب لك الحالوة بعد أن تنتهي من عيادة اليوم.
أنا -كريم ،لودا ،يا إلهي
ذهبت إلى العيادة في الوقت المحدد وقبل الحادية عشرة انتهيت من الحاالت ودخلت خلود
ها ،الخلود ،في حاالت أخرى بالخارج
خلود -ال يا دكتور ،لقد انتهينا
أنا -طيب ماذا عن الحالوة؟ ( كنت آمل ،كما يفعل المصريون في االحتفال ،أن تحضروا طبق من الحلويات الشرقية أو
شيء يشبه طقوس معظم المصريين )
الخلود -طيب أغمض عينيك
أنا -ال ،شيخة ،انظر كم هو جيد ورمشني
لم تصدق عيناي ما رأيته ،فدخلت خلود ومي في يدها ،وارتدت عباية سوداء أظهرت مالمح جسدها المتناغم ووضعت مكياج
من شأنه أن يضعها في مصاف نجمات هوليوود ،ليس كثيًر ا ،لكنها تجعلها أكثر جاذبية.
ما هذا -أنت من أحضرتك إلى هنا ،وهذه حالوة يا خلود -هل تصدق أنني المخطئة التي أثق بك في المقام األول
خلود -تحلى بالصبر ،دكتور ،ال تكن حمقى هكذا -متى تحدثت معها وهي قادمة اليوم من أجل متعتك فقط وسأغلقك بالخارج
حتى تتخلص من راحتك
أنا -تراني ،أنت متخلف -حيوان -أقول ،ما أنت قذر ،سننتظر شخًصا قذًر ا مثلك ،وأنت يا مي ،كيف تقبل هذا
ماي -أنا لست مذنبة ،لقد هددتني بمقاطع فيديو وأنها ستفضحني
أنا -والدة الفيديوهات على أم خلود أمشي يا قمامة مني إليها
أخذت مفاتيح سيارتي وغادرت العيادة.
األبدية -قبل يدك ،ال تنزعج مني .أريد أن أعيد لك جمالك .أنا غبي ،لكني ال أعني شيًئا سيًئا .شعرت أنك متعب ،ما حدث
بعدي ،وقلت إنك سبب خروجك من الموقف الذي أنت فيه ،وإعادة الطبيب إلى الذي كانت ضحكته تنير العالم وقد ساعدتني
أيًضا ألنه تشعر بالذنب ألنها كذبت عليك ،وليس مجرد موضوع لمقاطع الفيديو
أرشد نفسك ،لكني سأجعلك تنسى العالم وما فيه
ذهبت خلود وأغلقت باب العيادة وأطفأت ضوء االستقبال ودخلت وأنا في لحظة دهشة فقدت قدرتي على المقاومة.
كانت خطوات خلود تسير في اتجاهي ،مما يشير إلى تسارع دقات قلبي حيث شاهدتها في بداية مشهد من حب خلود الذي
يعشق النساء.
كانت أصابع الخلود خفيفة للغاية لدرجة أنها جعلت ماي تتجرد من مالبسها بالكامل في أقل من ثانية
شعرت أنني سأفقد -هل شعرت يوًم ا أن السائل المنوي يخرج من ظهرك وأنه بعد القذف فقدت القدرة على الحركة والتوازن -
هذا ما شعرت به وكانت هذه هي اللحظة التي تلت ذلك حرب جنسية شرسة
خلود -لم أخبرك ،سأحضر لك شيًئا حلًو ا
أنا -هل أنت بخير؟
مايو -دايه ،قليال فقط
أنا -ستحصل روحي على شيء مسكر بسرعة
خلود -حسًنا ،ال تمزق يا عمي -آخر تجربة جاءت معك
أنا -جاء ألمي وروحي إلّي وأخبرتك بذلك
طمأنت مي وشفائها وخرجت من العيادة متوجهة إلى شقتي وغادرت خلود ومي محاولين محو آثار ما حدث على مستوى
أجسادهم وعلى مستوى العيادة.
في طريقي ،بدأت أفكر فيما حدث -لكنني كنت مثل شخص أقلع عن التدخين وشرب في لحظة سيجارة مارلبورو حمراء
مستوردة -سيشعر بالدوار بسبب زيادة النيكوتين في الدم بسرعة ،ولكن سرعان ما كان يشعر بالدوار .سأشعر باالرتفاع -
هكذا دخلت شقتي وذهبت للنوم وفراش وفقط صوت المنبه أيقظني معلنا بداية يوم جديد بالنسبة لي في وحدة العناية المركزة
كان األمر مثل كل األيام ،لكنني لم أكن مثل كل األيام -كنت ممتلًئا بالطاقة والنشاط ،وظهر على وجهي ارتياح لم يكن يعرفه
حولي.
مر اليوم بسرعة حتى جاءت الساعة لتعلنه في الثالثة صباحا .هنا رن هاتف الرعاية
دكتور علي ،دكتور علي في حالة طارئة
القى القبض
أعني أن المريض في حالة سكتة قلبية ،ويجب إعطاؤه اإلنعاش القلبي الرئوي -في هذا الوقت ،الرعاية المسؤولة عن تغطية
هذه الحاالت )
ركضت إلى الطوارئ بسرعة مع ممرضة ودع ممرضة تعتني ،ألنه إذا كان لدى شخص مريض ما يفعله في غرفة اإلنعاش
في حاالت الطوارئ ،فقد كان في مكان جلست فيه الممرضة ،وهذا المكان نسميه
قسم التمريض
لم يكن هناك أي شخص آخر غير -ما هذا -من هذا -ما الذي تواجهه وما هو مقعدها مثل هذا -وكنت بالقرب منها وابتسمت
وابتسمت أيًضا لماذا -ماذا ،أمي ،ماذا جئت إليك -كنت صامتة ولم أستجب له -ابنتي ،في شيء يقلقني -ابتسمت للتو -حسًنا
،سأحل الموقف وأعيدك
دخلت غرفة اإلنعاش
ما هذا الذي ينام على السرير وتعمل الفتيات على إحيائه؟
ما هذا
من الذى
ميل
لم أستطع مساعدة نفسي وأغمي علي .لم أشعر بنفسي حتى وجدت الدكتور أحمد يحاول إيقاظي
مي كانت المريضة التي نقلتها سيارة اإلسعاف في حالة توقف إلى عضلة القلب -لكني أقسم بخطأ اإليمان رأيتها ورأيتها
وكلمتها وكانت جالسة -كيف ذلك -كيف ذلك -لم أفعل أشعر بنفسي مرة أخرى ،كان الوضع أعظم من تحمل اإلنسان
انخفاض حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب .وكان هذا هو السبب المباشر الذي أدى إلى الوفاة ،حسب
التقارير وشهادة الوفاة من المستشفى .قلبها ال يتحمل .هل أنت الجاني يا علي؟ انت قاتلة حكمت عليها بحكم ماضيها كنت
القاضي والجالد.
كيف كيف ضميري .لقد تركت حياتها بهدوء دون أن تسبب أي مشاكل ،إال أنها ظهرت مع شيطان الخلود وال أعرف ولم
أستطع مقاومة ما قد أفعله .كم أنت متحيز ضدي ،ضميري ،سبب تعبيتي
الهروب ........كان قراري بعد وفاة ماي .لم أستطع تحمل رؤية مقعدها الذي تم تنصيبه مراًرا وتكراًرا .رأيتها قبل دخول
غرفة اإلنعاش .لم أستطع أن أنسى مكان نومها داخل الغرفة .علي ،اركض .اهرب من كل شيء ،اهرب من الماضي ،
اهرب من الحاضر ،اهرب من نفسك ،لكن اهرب
عدت إلى مسقط رأسي إلى منزل والدتي ،على أمل أن يكون هذا هو مالذي
أمي .يا علي ال أحب عمك يا بني .قال لك لمدة أسبوع ،احبس نفسك في المنزل وال تريد أن تخبرني يا بني .أنا أموت ببطء
وسأراك هكذا .أقول حسنا .قل لي يا ابني.
أنا .ماما ،ال تقلقي عليه لبعض الوقت ،لكني نفسي بحاجة للجلوس مع نفسي ومراجعة حياتي.
أمي .أوه ،أنا قلق جًدا ،وحالتك ،يعني ،من لن يقلقني .أيها الناس ،دعنا نخرج معي -مرة يأتي عمك وبناته لزيارتنا
ويسألك
انا -انا حاضر بسبب افكاركم اخرج واقول لهم سالم ( ساشوف نجوى اوه اوه نسيت ما حدث بيننا في الشقة -كان برضاها
وليس ضدها يا علي انت المالك -لماذا دائما تجلد نفسك بهذه الطريقة ولماذا تشعر دائما انك صياد وحقيقتك انك ضحية؟
نجوى -دكتور ماذا تقول لنا؟ لماذا لست في البلد او اتيت لزيارتنا؟
أنا -آسف ،لقد أجبرتني ،عمي ،حتى سألت والدتي .كدت ال أخرج من مكاني إال لتناول الطعام أو االستحمام -لقد رحبت
بأبناء عمي ،مثل القمر ،لقد كبروا ،وما زالت بينهم نساء ،سمية األكبر .أولئك األحرار سيتزوجون ،سيفعلون ذلك
سمية -كيف حالك يا علي ما عندي شغف او شئ انت اللي تبقي عينيك حلوة و مجاملة
أنا -ال ،بالطبع أنت ال تقولي ذلك ،كل حياتك مثل القمر ،ويا عزيزي زوجك يبكي
سمية -يا بخطة نعم لكني ال أشعر بها إطالقا وال أشعر بقيمتي .نحن مخطوبون له .لم اسمع منه كلمتين كما قلتهما اآلن.
أنا -آسف ،أنا بالتأكيد مشغول بتجهيز الشقة وجواز السفر ،ويتبقى حمل كبير ،لذا عفوا سمية
نجوى -قلت لها هكذا يا علي وكانت واعية ولكن هذا ما ترينه
أنا -طيب ماذا يا ماما ال تذهب إلى عمي مرة واحدة وتحضر الشاي ،وال أقول لك أن ترى أبناء عمومتي ،سأحضر لهم
اآليس كريم والبيبسي وأعد لي القهوة وأشرب ما ،سمية ( قصدت ذلك ) أن تجلس مع سمية وحدها ،توزعها برشاقة ،وقد
فهموا ووافقوا )
ما بك يا سمية؟ قل لي صوتك يا ابنتي .انا لست سعيد .أنا أخوك األكبر.
سمية -إنها ليست مسألة إخفاء يا علي ،لكن هناك أشياء ال يمكنني إخبارك بها
أنا -عار عليك يا سمية -أنت هكذا ،أنت تعمل بين الحواجز ،واعتبر سيدتي أنك تتحدث أمام مرآتك وما ستقوله ،ليس كما لو
أن لسانك قد نطق بالفعل هو -هي.
سمية -وعدتني ؟؟
أعدك
سمية -انظري خطيبي جيد جدا ووسيم وابن عائلته سيموت في التراب الذي يمشي عليه وكنا جيدين جدا معا وقمنا بعمل
خطوبة وبدأنا في اختيار االثاث والجهاز وكان هو مشغول جدا بذلك وكنت معذرة ولم أقل عنه -حتى المكالمة التي كنا نتحدث
معها قبل النوم ،بطلتها ،عندما تنام منى وهو يتحدث معي -حتى اآلن وال توجد مشاكل -منذ حوالي شهر بدأت أشعر بجدل
غريب بينه وبين والدتي
أنا -والدتك ؟؟؟ كيف غريب االشياء؟
سمية -في المرة األولى التي قابلتهم فيها ،جاؤوا الختيار حجاج الشقة ،واستأجروا الشقة ،وكنت آخر من يعلم .في المقام
األول ،طلبت من والدتي أن تصنع مفاجأة حلوة مع خطيبي والتقيت بها -كانت زيارته في المنزل متكررة للغاية ومبالغ فيها ،
والحظت أن والدتي بدأت في خلع األسود في المنزل بحضوره واللباس كان مختلًفا -حتى تلك اللحظة ،وقلت ربما ،مع
اقتراب جواز السفر ،بدأت تعتبره ابنها ،وطبيعي ،أعني -حتى ذات يوم كنت أحج في المطبخ وأذهب الى صالة الصالون
التقيت به ...وجدته ........
أنا -ماذا وجدت يا سمية؟
سمية -وجدته يقبلها علي ويده موضوعة على صدرها وكانت أمي تتلوى بشهوة.
أنا -
سمية -وعندما أحسوا بوجودي ،تكيفوا بسرعة ،لكنني في السادسة في األول واألخير ،وأنا أفهم الستة -كانت رغبة والدتي
واضحة في الثوب الذي ارتدته وصمة عار كبيرة
أنا -مهال ،هذا ما حدث
سمية -وعندما دخلت أمي أخبرتني أن خطيبي كان ينفخ في عينيها ألنها رمشت رأسها
أنا -يا حجة الموت القديمة و المهروسة في األفالم
سمية -من ذلك اليوم فصاعًدا ،أصبحت أغلى من الداخل وال يمكنني رؤيتها أو رؤيتها
أنا -انظري يا سمية -لديك مليون حق ولديك ألف حق .جواز السفر كله -لكن لنضع سيناريوهات ونرى ردود الفعل ونحسبها
رد الفعل األول -ماما ،لقد رأيتك مع خطيبي -وسأتركه بسبب هذا -ماذا سيكون رد فعل والدتك وستقبل هذا وليس سوى
الفضيحة التي يمكن أن تحدث لها -في البداية ستفعل تنكر وال تبتعد عن توقعاتك ،من هو مجنون ويذلك
طيب خطيبك عندما يجد أن المرأة ستفتري بسبب هذا وتسمعه سيذهب -ليس بعيًدا عن الخوض في جدال ضد والدتك والعمل
معها وإحداث فضيحة لها.
حسًنا ،دعونا نتفق على أن الشيطان في هذه الظروف يصبح ذكًيا جًدا ويترك الرجل والمرأة في حالة من الالوعي ،وعندما
يعودان إلى وعيهما الطبيعي ،يندمان عليه ويتفاجآن بالفعل كيف حدث هذا -الرجل والمرأة .المرأة ليس لديها شهواتها ،ومهما
حاولوا السيطرة عليها ،فإنهم يفضلون ناًر ا تحت الرماد يمكن أن تشتعل في أي لحظة -أرى أنك تحاول الزواج في أسرع وقت
ممكن ،وبعد ذلك الزواج ،أنت قادر على التحكم في مشاعر ورغبات هذا الزوج ،وتجعله غير قادر على البحث عن أي
شخص آخر في العالم غيرك ،وحتى يحدث ذلك ،تلجأ إلى أي شيء ،ولكن ال تترك النار بجانب البنزين و ال تترك والدتك
وخطيبك في مكان واحد وحده ،وستجد األمر في النهاية
سمية -نعم علي .سأفعل ما قلته ،كان عقلي ينفجر من التفكير وال أعرف كيف أتصرف.
أنا -وأنا أحد الناجين .سأحاول أن أوصلك إلى المنزل وأخذ والدتك على كنزة مثل هذا وأتحدث معها على الغالف دون أن
أشعرها أنك أخبرتني
سمية -ال يا علي ،ستعرف أنني أخبرتك
أنا -ال تقلق ،لن أجعلها تشعر بالحاجة ،لكن بعد ذلك خذ أخواتك وقدم أي عذر لتركنا في المنزل وحدنا
قبل ثالثة أيام تحدثت معها ،وتعمدت عدم التحدث مع نجوى بشكل مباشر حتى ال أربط حديثي معها بكالمي مع ابنتها ،إال إذا
استيقظت بعد غروب الشمس بيوم واحد وتناولت الغداء مع والدتي وبدأت أفعل ذلك .غير مالبسي
أمي -حسًنا ،أنا سعيدة ألنك ترتدي مالبسي وتنزل يا علي
أنا -يا ماما ،سأذهب في نزهة على األقدام ،ويمكنني مهاجمة أبناء عمومتي ،وشرب القهوة معهم ،واالتصال بأصدقائي.
يمكننا االستمرار في المساء في أي مكان -إذا تأخرت ،فلن تقلق عليه.
أمي -تأخرت على راحتك ،أريدك أن تتأخر في المقام األول -أنا نفسي من أول مرة خرجت فيها وغيرت الجو وخرجت من
الموقف الذي تعيش فيه نفسك في هذا
أنا -حسًنا ،إذا تأخرت ،فال تقلق عليه
خرجت إلى منزل جدي ،حيث يعيش أبناء عمي وأمهم ،وطرقت على جرس الباب ،وفتحت سمية.
أهال بك يا علي ما هي المفاجأة الحلوة التي تفضلها؟
أنا -حسًنا ،تفضل ،تفضل يا هانم ،حتى يتم إزالة رأس شخص من الحريم وليس هناك حاجة
سمية -ال يمكنني التأكد ،كلنا نرتدي روزا ،وخطيبي لديه فرصة لتقديمك إليه
نجوى -ما هي المفاجأة الحلوة التي تحبينها يا علي؟
سمية -محمود خطيبي -دكتور علي ابن عم -تعرفنا على بعضنا وانحرفنا في الحديث -يبدو أنه شخص مهذب ولطيف ،
واعتقدت أن ما حدث مع نجوى وإياه ليس سوى شيطاني لحظة ضعف ،أو هكذا ظننت
وبعد أن جلسنا حوالي ساعة -ماذا يا محمود ،هل لن تأخذ خطيبتك للخارج وتخرج ،الجو جميل بالخارج ،وفرصة أقرر
اآليس كريم أو العصير وأغير الجو
سمية ،أنت تفهم ما أعنيه -أتمنى أن قلنا كثيًر ا ،لم نفعل ذلك يا محمود
محمود -طيب نتركك يا علي فال تأتي معنا حسنا
أنا -سأنهي قهوتي وأجلس مع عمي .أعود معها ألداء بعض الحج في الشقة في مصر وأذهب إلى والدتي بمفردها.
وبالفعل خرجت سمية ومحمود وأخذت أختها معها ،وبقيت أنا ونجوى
أغلقت نجوى الباب وركضت وركضت في حضني
أوه ،أوه ،أوه ،أنا أفعل هذا بنفسي من المرة األولى التي رأيتك فيها -لقد احتضنتك وأفتقدك يا علي ،كلكم تشتاق إلي
أنا -أرشد ،لكنني تركتهم يخرجون حتى نبقى مرتاحين ،ونأتي إلى منزله ،وال نجلس هنا
صورة عمي على أحد جدران غرفة الضيوف كانت أمام عيني وكنت خجوًال من نفسي وزوجته بين ذراعي.
دخلت غرفة نومها
نجوى -أبدو وكأنك وحش جًدا ،لكنني في عجلة من أمري ،لماذا ال يزال لديهم الوقت؟
أنا -ال ،سأتحدث إليكم ،لن نفعل أي شيء
نجوى -عن ماذا تتحدث معي؟
أنا -أنظر دون استدارة واستدارة ،ما بينك وبين محمود؟
نجوى -جوز ابنتي ليس أكثر
أنا -حسًنا ،سوف أمشي -ال أحب أي شخص يجعلني أشعر أنني أحمق -لقد رأيت نظرتك إليه ونظرته إليك وهذه ليست نظرة
أم إلى جنون ابنتها -هذه نظرة العاشق والعاشق
نجوى -يا إلهي ،يا إلهي ،لقد تعرضنا بشدة
أنا -نعم ،لقد اعتنيت بأول مرة دخلت -أخبرني بما حدث بينكما
نجوى -أنت علي -أنت السبب -أنت اللي استيقظت بداخلي وال أعرف كيف أتحكم بها -بعد أن رجعت منك وأنا مش على
بعضنا وما حدث بيننا كل تتبادر إلى ذهني قليًال وأشعر بنار مشتعلة في جسدي وال أعرف كيف أطفئها -حاولت أن أعمل حج
حياتي في حياتي بعملتها -كم يوم حدث هذا ،وانا لم اصل الى حد حديثه في المؤتمر الهاتفي وقلت له ففكر في ما حدث هذا لم
يحدث .هذه لحظة .انت الشيطان يلعب في راسك وانا اعرف الشباب ورغباتهم وارجع للبيت الن اسمه لم يهتم بها
وفي الواقع ،بدأ في العودة مرة أخرى ،لكننا نظرنا إلى بعضنا البعض ،ولم تعد أبًدا مثل األولى .لقد فضل شهوتي الداخلية ،
لم تكن كاملة ،ولم تخرج ولم أعرف كيف أخرج -لقد ترك كل شيء في ذهني ولم أكن أعرف كيف أعود مرة أخرى مثل األول
-بالطريقة التي كان تحدث معي بدا وكأنه تغير -القمر -موزتي -كلمات عصره لم يكن ليقولها قبل ذلك ،لكنني أردت منه أن
يقول هذا -في كل مرة بدأ يستسلم حتى نجلس في يوم من األيام واتصل به في المطبخ وجدته يقترب مني ويقبلني وفي ذلك
الوقت استسلمت له وشعرت فقط أنه اتصل به عند الباب بصق -حاولت إقناعها بما حدث ،كانت هذه عيني ،لكن من داخلي ،
ظللت أشعر باالشمئزاز من نفسي ،نظرة ابنتي ،لماذا في ذلك الوقت كانت تقول " ،أوه ،قمامة ،لقد قابلت خطيبي فقط .لكنني
في السادسة من عمري ،ألن النظرات التي رأيتها كانت ضدي -يحظر عليك حتى المظهر الذي تحملينني المسؤولية عنه.
أنا فقط أخذتها في حضني وجلست عليها -حقك له ،أنا السبب -لكنك لست كذلك ،وما حدث بيننا هو ساعة شيطان ،وعليك
أن تحمي نفسك .أنت سبب تركها خطيبها ،وهي تحبها -ما حدث وما حدث لن يحدث مرة أخرى -ويجب أن يبقى الدخل في
أسرع وقت ممكن ،ألنه موجه أيًض ا من حيث الجنس من أجل قلياًل ويبقى خالص والدته رسمًيا
غادرت منزل عمي متجهًا إلى منزلي في طريقي ،قابلت سمية ومحمود ،نظرت إلى سمية وأخبرتها -بدا الخروج لطيًفا -
وقهوة ماما قمت بعمل وكل األمور انتهت
لقد فهمت سمية من إيحائي أنني تحدثت مع والدتها ،وتم حل األمر ،كما اتفقنا.
دخلت المنزل -أمي -هذا رفيق متأخر
أنا -ماذا أفعل بعد أن انتهيت من القهوة في منزل عمي ،أصدقائي ،كل واحد منهم مشغول ،ماذا أفعل؟
دخلت غرفتي وأنا بداخلي بأسئلة كبيرة -ما هذه الشهوة التي قد تفقد اإلنسان البصر والبصيرة -وتضغط األم من أجل إقامة
عالقة مع خطيب ابنتها وتدفع والدة عماد إلقامة عالقة معها ابن عماد -إلى هذه الدرجة الشهوة تمتلك العقول وتحول الغريزة
البشرية القائمة على االشمئزاز من هذه األفعال -إلى من اعتبروها سلوًك ا طبيعًيا -أنت يا علي -كنت أيًضا تتحكم في شهوتك
ولم تستطع مقاومتها -نعم فعلت و أنا آسف لذلك -كنت رد الفعل ،وليس البادئ أو الممثل -أنت تعطي المبررات لنفسك -ال ،
لم أفعل ولن أعطي مبررات ،أعترف بالخطأ فقط استسلم لقد كان خطأ ،لكن ماذا أفعل؟
يعلن قسم الطب الباطني بكلية طب عين شمس عن حصول طبيب على درجة الماجستير عن بحثه المقدم في تاريخه
لم تستطع والدتي احتواء نفسها وأطلقت ترنيمة طويلة ،وأحاطني زمالئي في المستشفى ،وهنأوني على حصولي على درجة
الماجستير.
من يقول إن 24شهًرا قد مرت في حياتي منذ اليوم الذي كنت فيه في البلد ثم عدت إلى القاهرة وانغمس في أطروحة الماجستير
واالمتحانات -مرت فترة صعبة ،لكنها مرت -وهي فترة عانيت فيها من الوحدة ،وإذا كان رفيقي هو كتابي فقط -رن هاتفي
كان مسمومًا أم علي -أكملت زواجها من محمود ولديها اآلن ابن في مرحلة الرضاعة اسمه علي -ال تزال تحتفظ بفضلي في
إتمام زواجها وأنا ساعدها فيه .أما نجوى ،فقد بقيت وستظل تتذكرني أنني كنت من انكشف أمامه وُع ِر يت ،ولم يلق هذا إال
عناق كثير من الحنان والتقدير .لقد أصبحت اآلن ذكرى ،واآلن أصبحت شخًصا مختلًفا .إنها حياة جديدة .آمل أال تكون نفس
أخطاء حياتي السابقة
:أصبحت مطالًبا بالعمل في مناطق نائية لمدة 6أشهر قبل ترقيتي إلى رتبة أخصائي في المستشفى
حزمت حقائبي وتوجهت إلى إحدى قرى صعيد مصر حيث سأقضي الفترة اإللزامية هناك
أيام متتالية ال جديد فيها ،ولو كانت إحدى الليالي غير كل الليالي
كان صوت طرق باب غرفتي في الحمام الملحق بالمستشفى كافًيا ليشعرني
من هو الحمار الذي يفسد مثل هذا اآلن
أوه أوه أوه أوه يا دكتور
آه ماذا تريد يا بني آدم وشخص يعبث مثل هذا في هذا الوقت ( كنت حارًسا للحارس )
آسف ،باي ،ولكن هناك سوء حظ أدناه
ما هي مشكلتي؟
دخلت االستقبال بحركة غير عادية في االستقبال ووجدت آثار دماء في طريقي حتى وصلت ألجد فتاة تتنفس آلخرها ،محاطة
ببعض النساء اللواتي يرتدين مالبس سوداء.
أخرجت الجميع ،وبقيت أنا والممرض .تمكنت من ممارسة مهارات وحدة العناية المركزة .ما زلت احتفظت به .تمكنت
أخيًرا من السيطرة على النزيف ،لكن يجب أن تجري هذه الفتاة عملية الستخراج الرصاصة والتحكم في النزيف الداخلي -
اتصلت باإلسعاف وركبت معها ألخذها إلى مستشفى المركز بعد أن لم تقم بإجراء مكالمتي ،والفتاة دخلت غرفة العمليات
وأنقذت حياتها
لكن ما وراءك في قصة الفتاة التي لم يتجاوز عمرها أربعة عشر عاما والتي أظهرت براءتها من طفولتها فقط.
أنا سميرة دكتور علي أنت من أنقذ حياتي .أنا في مدرستي اإلعدادية .ال أعرف شيًئا في حياتي سوى المدرسة والمنزل
واللعب مع الفتيات حتى بدأت الفتيات في االنخراط فيها وبدأ جسدي ينمو .الحظت والدتي ذلك وأخذت عقلها منه ،لكن كيف ما
زلت لم أحصل على دورتي الشهرية -كنت أتلوى طوال شهر من األلم ،لكن ال يوجد شيء ينزل إال بعد فترة بدأت أشعر أنني
حار وجسدي ال يستطيع تحمله .ذهبت إلى الطبيب من أجل فحص الموجات فوق الصوتية وأخبرهم أنني حامل -كيف أنا حامل
وال يوجد مخلوق يمسني -لكن من يؤمن وأنت تعلم في بلدنا ،يظل القرار في وضعي عامًال في كيفية القيام بذلك حتى ماذا
حدث ،لقد فعل أخي الحريدي ما فعله
( أوه ،أيتها الدكتورة الغبية التي كشفت لسميرة -أين أحمر الخدود -أال أطلب منك إجراء اختبار الحمل لتأكيد وجود الحمل -
فليس كل ما يشغل الرحم هو أجنةها ،لكن دورات كثيرة ال تفعل ذلك .انزل وابقى -أال تعلم أن العديد من الفتيات يولدن بغشاء
غير مثقوب
( غشاء بكارة مثقوب | )
أيها األحمق ،كادت أن تتسبب في وفاة شخص لم يكن لديه خطأ في حياتها.
تعافت سميرة وجلست مع عائلتها وجعلتهم يفهمون مدى صدمتهم وحزنهم على فتاتهم التي كادت تقتل دون ذنب.
ماذا يفعل الجهل والفقر في حياة الناس؟ كاد الجهل أن يودي بحياة فتاة بريئة ال تعرف شيًئا عن الحياة سوى حياة األطفال
وتفكيرهم .إنها ليست ناضجة في العقل ،وإذا نضجت جسدًيا ،وشارف جسدها على االنتهاء ،فهذا ينهي حياتها وينهي وردة لم
تتفتح بعد .كيف حالك قاسية؟ يا الحياة أن تضع مصير الناس في يد جاهل.
يقفل المحضر في ساعته وتاريخه ،ويخرج المتهم من النيابة بضمان محل إقامته
كان هذا قرار النيابة ،بعد أن اعترفت الفتاة بأنها كانت تتالعب بالبندقية المرخصة للحارس الخاص ،وخرجت معها إحدى
الرصاصات التي استقرت في البطن -وكان اعترافها بمثابة حبل نجاة ألخيها الذي كاد يقتلها بغبائه وجهله -كان ينقذ حياته من
األسف أنه سيقتلها عندما علم أنه قتلها ،ربما بسبب صحتها ،وليس لالنتقام لكرامته -كانت كلماتي قاسية عليه عندما واجهته
مع الحقيقة .لم أكن طبيبة في ذلك الوقت .كنت الثائر الذي ثار على الجهل والتخلف.
مرت األيام وتدحرجت بينما كنت في المنفى االختياري أو ما يسمى بخدمة المناطق النائية -كانت األحداث والناس فيها نادرة -
مطر المطر في الصحراء -كنت أسير يومًيا بين النباتات بعد صالة الفجر .ما حدث ذات يوم
في أحد أيام الصيف ،غطى اللون األخضر حقول المزارعين خالل موسم الذروة ،والتي لم تنمو بشكل كاف هذه األيام -كان
المرور بالزراعة سبًبا للبهجة ونوًعا من التمارين الصباحية التي اعتدت عليها .ألخذ جولتي مبكرا ،قبل وقت طويل من غروب
الشمس
جلست على جانب أحد الحقول ،تحت ظل شجرة على إحدى القنوات ،وتأملت في المساحات الخضراء والمنظر ،لكن ما كان
هذا -أرى حركة غريبة وأزرار األزرار تتأرجح في في كل االتجاهات في وسط الميدان -سلكت طريقي للتنصت على ما
يجري وما رأيته
بدأت األمور تتسارع عندما رأيتها تنهض وتأخذ بعض الطوب من األرض وتلقي على هذا الجبان -ما تبدو عليه الفتاة ذات
االحتياجات الخاصة -هي حًقا -لم أستطع إال أن دهسها وهذا الحيوان الذي أتى بتخلف عقلي ليوقعها في الحقول -لم يرحم
ضعفها ،وال يرحم قدراتها العقلية المحدودة ،وربما أغراها ببعض القوة التي لم تجدها -اقتربت منها .وأظهرت عليه عالمات
الغضب
أنا -أنت متخلف ،يا إبن القذارة ،ما الذي تفعله في المقام األول ،يا ابن التراب ،ها أنت يا كلب و ....يا إلهي ،لن أتركك
لم أستطع السيطرة على أعصابي ،وأمسكت به من رداءه بيدي اليسرى واليمنى ،ممطًرا على وجهه بقبضات متتالية وهو
يعوي مثل امرأة.
فوق يدك وليس ....لن أكررها ،كنت أراقبها على الزرعات وألعب معها
أنا -من تلعب يا ابن التراب؟ أراك ورأيت ما فعلته -ما هو حيوانك وكيف تبدو؟
كان الدم يغطي المكان الذي التقى فيه بالفتاة .تركته حيث ركضوا وركضوا مثل الفئران .أخذت الفتاة وهي تنزف ،بللتها إلى
الوحدة الصحية .الممرضة الحاضرة قامت بتنظيفها .دخلت غرفة الفحص ألرى من أين جاء النزيف.
( تحتوي فتحة الشرج على عضالت مصرة داخلية وخارجية مهمتها التحكم في فتحة اإلخراج -فالداخلية ال إرادية واألعصاب
تتحكم بها واألعصاب الخارجية طوعية ويمكن لإلنسان التحكم بها ولكنها أضعف من الداخلية األول -عندما تكون المرأة في
وضعية من الخلف فهذا إذا لم تكن مرتبة فهذا يساعد على استرخاء هذه العضالت .ومن المؤلم أن تكره المرأة الرجل معه ويوم
رأته -ومقاومتها لدخول العضو .يسبب لها بسهولة تمزق في جدار المستقيم وقد يحدث معه نزيف.
كانت تقاومه حتى تمزق أردافها وبدأت تنزف -وضعت بعض المطهرات وتمكنت من أخذ بعض الغرز في الجرح وقمت
بوضع كريمات مسكنة ومضادة للبكتيريا وساعدتها الممرضة
الممرضة -فعلنا ما كان علينا القيام به يا دكتور .لقد أحضرتها من الشارع وعالجتها .ماذا علينا ان نفعل؟
أنا -تمشي .من هذا؟ يجب أن يغير جرحها -سأقوم بنقلها إلى مستشفى المركز لتدخلها.
الممرضة -ولن يسأل عنها أحد يا دكتور .إذا رأوا ما فعلته ،فسيقولونه من هنا .ما يفترض القيام به قد تم.
أنا -يعني ماذا يرمون في الشارع؟
الممرضة -ورمي من تركوها يا دكتور .ليس كل الناس صالحين وأوالد من أصول مثلك
أنا -طيب والحل
الممرضة -سآخذها معي ،وأحميها ،وأنظفها ،وأرتديها مني ،وأستمر في إحضارها معي ،وأغيرها على الجرح
أنا -حسًنا ،انظر إلى ما في جيبي وسأذهب غًدا إلى المركز ،وأنسحب من أي صراف في البنك
الممرضة -عار عليك يا دكتور
أنا -وال ..ال أقصد لماذا أخذتها هكذا -آسف ،اعتبرها مني لها ،وليس لك ،ألنك تعاملت معها.
كم شعرت بالراحة بعد الموقف ،لم أشعر به منذ سنوات ،كان الوضع قاسًيا ،لكن له معان كثيرة - - - -
كانت سمعتي في البلد موضع ترحيب وكلمات المديح تحيط بي في كل مكان أذهب إليه ،حتى أثناء المشي اليومي .أصبح
الترحيب ومحاولة تقديم الشاي لي سمة مميزة -حتى أصبح رفيقي في الرياضة اليومية من أثرياء القرية الذين أصروا على
مرافقيتي والدردشة معه كان أبو السعود أو كما كان الناس يطلقون عليه .الباشا -كان ذلك الشخص -كم كان مهذًبا ومتواضًعا
مع الجميع ،وكان يعاني من مرض السكري بسبب السمنة المفرطة ،وقرر األطباء ممارسة الرياضة يومًيا لتقليل الوزن
والتحكم في مستوى السكر في الدم -
الباشا -انت ال تتخيل انني سعيد كيف تعرفت عليك يا دكتور علي وسرت قليال كل يوم فهم مختلفون جدا عني وأشعر أنني
أفضل
أنا -بالطبع سيدي -المشي يقلل من الدهون الثالثية والدهون الضارة ويزيد نسبة الدهون المفيدة
الباشا -لكن لدي الكثير من مشاكل السكر يا دكتور .هل تعتقد أنك ستتحسن عندما أمشي؟
أنا -بالتأكيد ستجد تحسًنا ،لكن الشيء المهم هو الحفاظ عليه
الباشا -اذن امشي كل يوم كيلو يموت لكن ابن الكلب الذي مات سيستيقظ
أنا -هههههههههههه من هذا
الباشا -ابن كلب نام وال يريد أن ينهض يا دكتور .افهمها جيًدا
أنا -انظر يا سيدي ،هناك بالتأكيد تأثير للسكر -ألنه يزيد من تصلب الشرايين ويقلل من تدفق الدم إلى العضو ،وهذا يقلل من
االنتصاب من جهة ،باإلضافة إلى حقيقة أن األلياف العصبية الطرفية متضررة وال تنقل اإلحساس والشعور بها.
باشا -أنا ال أفهم كل هذا
أنا -إذا أخبرتك أنه يمكنني أن أقسم لك أنه سيكون أقل ،سأظل كاذًبا ،لكن بالتأكيد سيتحسن -فلماذا لم تذهب إلى طبيب
نسائي؟
الباشا -ذهبت كثيًر ا وفي كل مرة كنت أتناول فيها دواء وأرش على شكل األول ،كان للفيجا تأثير اآلن ،إذا أخذت شريًطا أم
ال ،وأخذت حبوب منع الحمل أثناء النوم أكثر
أنا -أنت هكذا ،قد تحتاج إلى عملية
الباشا -قالوا لي إنني بحاجة إلى نوعين من الدعم وقلياًل من الوقت قالوا لي بمضخة ثم لم أفعل شيًئا بشأن السكر الذي ال أريد
إنزاله.
أنا -تقول الكثير يا سيدي
الباشا -بعد سبع سنوات من هذا الوضع ،عندما أصبح المنزل جحيًم ا حًيا ،وكانت أم األطفال ،لو استطاعت ،قد خلعتني
وقتها.
أنا -لماذا لكن هذه القضية تحدث وأهمها عشرة واحترامها
باشا -من أنت في العاشرة ،وأي احترام يا دكتور ،تتحدث عنه؟
أنا -أعرف نداء الجسد وهذه جديده
الباشا -بندي ايضا
أنا -منك نتعلم يا سيدي
الباشا -وليها يجلب لها شهريا الف جنيه .أنام ألجعلها تنام وتستيقظ .أخبرها أنني عملت واستقرت -لقد دخلت إليها كم مرة ،
لكني ال أعرف لماذا تصدق في كل مرة أو تقول هذا
أنا -هذا خطأ ،هكذا ستجيبين على التهاباتها في المهبل
الباشا -ما يجعلها ملتهبة وال تتحمس هههههههههههه
أنا -أخي ،ممنوع بالتأكيد .إذا لم تعزها فلن تؤذيها
باشا -أنت جيد جدا يا دكتور
أنا -ربما الشيء المهم هو أنني ذهبت إلى المستشفى ،لم أشعر بالطريقة التي أتحدث بها
باشا -حسًنا ،هل رأيت شيًئا في الليل؟
أنا -في الغالب ال
باشا -لدي عشاء لهذا اليوم
أنا -سأكون حاضًرا إذا كان بإمكاني الحضور
ذهبت إلى االستراحة واستحممت وشعرت بالجوع كما لم أشعر من قبل وذهبت إلى المستشفى ووجدت الممرضة مع ابنتها
المعوقة عقلًيا.
من الجيد أنك أحضرته اآلن ،تعال وقم بتغييره بسرعة للخروج
الممرضة -سأدخلها إلى غرفة الفحص وأجهزتها
دخلت بالفعل ووجدتها مستلقية على ظهرها ،وكشفت الممرضة عن النصف السفلي لها
لكن ما هذا -تدمير منزلك ،ماذا فعلت في المقام األول؟
الممرضة -ماذا فعلت؟
أنا -أعني ،ال أراها
الممرضة -هذا هو منزلي الجميل ،دكتور .القرار هو أننا يجب أن نستمر في إضافته من تحت ،بخالف ذلك ،كان القذف
الذي فعل ذلك بهذه الطريقة يصفعها على األخرى.
أنا -حسًنا يا أم القلب الحنين
أهدى ،علي ،هذا مريض ،وأنت طبيب -إيه -يا علي ،أنت في صعيد مصر ،حركة يمين -يسار ،ستعمل -حسًنا ،حسًنا.
سيطرت على نفسي وأعصابي وسرعان ما أنهيت الفحص واالستبدال وخرجت من المستشفى متوجهة إلى فيال الباشا ..
باشا -يا خطوة عزيزة ،أي نوع من الضوء ،هل تفضل يا دكتور ،أم األطفال هذه ،لتحضير عشاء ملكي عندما علمت أنك
ستأتي لتناول العشاء معنا اليوم؟
أنا -عامر باشا ،يجعله دائًم ا بيًتا للذوق والكرم
دخلت مرتدية عباءة سمراء بدت وكأنها من النوع الفاخر ،ثمنها كثير ال يوجد على صدرها كمية كبيرة من الذهب ،وفي يديها
أساور ذهبية تكفي لحل مشكلة المجاعة في الصومال -ال تزال تحتفظ بمالمحها األرستقراطية على الرغم من أنها تعيش في
القرية وتعيش مع الباشا ،الذي يبدو أنها أكبر منها بكثير في سنها -عيناها عليها ،وأي ظل غامق يضفي على وجهها لمعاًنا
وعيناها .واسعة بشكل غريب -لونها أبيض كالثلج -جاءت تحمل أكواب من العصير
مرات الباشا -الفيال أضاءت دكتور ابو السعود .أخبرني بقصص وروايات عنك يا دكتور وعن شهامتك وذكائك ،وحياتك في
البلد مثل جنيه المع.
أنا -هذا من أصلك ،ستة ،الجميع ممتن لذوقك
مرات الباشا -ماذا تفعلين يا دكتور؟ اسمي شهد
أنا -تحيا أسماء األسماء -صحيح أن لكل واحد نصيب من اسمه
الباشا -يعني انا ابو السعود -هذا انا ابو الطوس ابو النحوس ابو الحمام
أنا -هاهاهاهاها ،أال تقل هذا يا باشا أنت سيد كل الناس ،ذوقك وأخالقك كافية
شهد -أوه ،دعه يرى نفسه علينا يا دكتور ،ما الذي يراه أكثر من ذلك؟
أنا -على حق شهد هانم
شهد -شهد بس بدون هانم
أنا جاهز يا شهد
شهد -
وضعت العصير وذهبت مرة أخرى للمطبخ -الباشا -رأيت حشرة فلماذا اتركها تنام أم ماذا؟
أنا -يا رجل حرام عليك يا هذه المرأة ،هذا يحرك الصخرة ،أنت ال تستحق هذا
باشا -أمل تستحق ما أقول
أنا -شعرت بإحساس داخلي أنه معجب بمظهر اإلعجاب ويتحدث عن زوجته -يا يوم أسود -ما يدور في خاطري هو صحيح
وباشا ديوس -لم ال ،أنت ال ترى الباشا جالًسا وزوجته بقول فقط شهد -عسل وقليال وقلت انك ستكافأ خير وال حب -لكني
أرى نهايتها.
كانت دقائق فقط ،وكانت الرحلة مليئة بالطعام اللذيذ واللذيذ -وكانت المفاجأة أنها كانت كلها مأكوالت بحرية -في البداية لم
أشعر بالراحة مع هذا االختيار ،لكنني فضلت الصمت وبالطبع أردت تناول الطعام
تناولنا العشاء الذي احتوى على كميات من الفوسفور تمنع أنور من الدخول في الظالم ،وجلسنا في الشرفة نشرب الشاي.
الباشا -ما رأيك في األكل؟
أنا -عامر يصنعها ،لكني خالي من الفوسفور -هاه ،هل حصلت على أي نتائج على اإلطالق؟
:كانت المفاجأة مدوية لخلود وأم عبدة .لم يتوقعوا أن تنكشف عالقتهم الجنسية المثلية وعلى يد الطبيب الذي عمل في العيادة
معه -كيف سارت األمور بعد ذلك -كشفت لهم -كيف تجرأت واحدة منهم على رفع عينيها بعد ذلك -كانت ليس من المستغرب
بالنسبة لي ،أنا معتادة على مقابلة ورؤية النساء أكثر وقاحة منهن -أليس من نام مع ابنها كأزواج أو الذي كان يصطاد الشباب
من أجل المتعة أكثر وقاحة؟ كانت الدموع في عيونهم لي إال دموع في عيون وقحة
أم عبدة -أنزل قدميك ،قبلها يا دكتور ،ال تعرضنا
بينما كانت خلود تكتفي بالبكاء والصفع على خديها وهي تحت قدمي ،قّبل يدك وقبل رجلك .لو علموا ،سيقتلونني.
أنا -لكنني ال أريد أن أسمع كلمة -أنا ال أقصد فضح أي شخص -وال أريد االستفادة من الموقف -أنت وهو أحرار .أنا لست
باهلل ألحاسبك .أنا كل ما يمكنني فعله.
خلود -سأترك العمل حاضًرا وهامًش ا
انا ( -يا علي حرام عليك يا جادا ستقطع رزقهم -ما كنت في وضعهم كم يوم وفي نفس المكان -اخاف على دمك يا جادا ما
هل قلت لهذا؟ ) حسًنا ،ال داعي يا خلود ،لكن بشرط أنك وعدتني فلن يتكرر هذا الموضوع.
أم عبدة -ولن تتكرر أبدا
أنا -لماذا لم تتزوجي خلود وتنقذ نفسك من كل هذا؟
خلود -ومن قال لك إنني لست متزوجة -أنا متزوجة ،لكني متزوجة ،والجميع يهتم باألمر والمخدرات -وفي كل ليلة يعود
إلى المنزل ،ال يرى ماضيه ،وفي يوم من األيام يظن أن هناك ستة في المنزل.
أنا -آه يعني أنه يعاني من سرعة القذف
خلود
أنا -مرحبًا ،لقد حصلت على قضيب أيًضا
خلود -يا دكتور -هذا المريض يحب أن يراني مع رجاله ويعيدهم إلى المنزل كل ليلة معه وفي أحد األيام أقول أن نصيبي لم
يبق كعصا ساخنة -أشعر باالشمئزاز منه وكيف يبدو
أنا -كيف لم تطلب الطالق؟
خلود -ما هو الطالق يا دكتور وهو يمسك فيديوهات له ويهددني بأنه سيكشف لي معها وعندما أعمل هنا فهذه وظيفتي وسيلة
هروب هرب بها من المنزل ،و في نفس الوقت أنقذه مني بالمال الذي يأخذه مني ،لكنني رجل لديه مشاعر وما رأيته هو
اغتصاب عني.
أنا -ضدك كيف يمكنك يا خلود أن تكون هذه وليست عالقة عادية
خلود -يا دكتور.
أنا -فقط
بيتك يهدم يا خلود -يا بنتي كفى -انظري بنفسك ماذا تقولين؟
خلود -ستبنى يا دكتور .سيكون األمر أكثر فضيحة مما رأيته وسمعته وصورته اآلن.
أنا -حسًنا ،سيدتي ،ال أريد أن أسمع -إنه قذر جًدا في هذا العالم -يا له من هراء
خلود ،ال تقلقي ،لكني أريد أن آخذ منك الضوء األخضر -إذا خلصتك من هذا الحيوان ،ماذا ستفعل؟
الخلود -ماذا سأفعل -سأبني أدمة أخرى ،دكتور ،وليس حيوان -وأعيش كخادمة تحت قدميك ولن أسألك هذا الشيء
الجميل ،كل حياتي
أنا -سيدتي ،ال أريد منك شيًئا .سوف أساعدك وأقف معك ،ولكن بشرط واحد -أوعدني أنك ستبقى ابني حًقا وستتخذ خياًرا
أفضل في المرة القادمة التي تأتي فيها وتتزوج وتكون منزاًل وتنجب أطفااًل وتبقى أمًا ،أيها الخلود ،ما زلت صغيرًا ولم تعش
حياتك
الخلود -ال تستسلم
في ذلك الوقت ،تذكرت زميلتي -الكابتن أحمد عبد الجواد -رفيق في المدرسة االبتدائية في البالد -وابن أحمق نادية ،الذي
كان يعمل مع والدي كمشرف اجتماعي في المدرسة ،والذي كان مدير المدرسة.
حسًنا خلود ،سأتصرف ،لكن على قطعة من الورق ،اكتب لي اسم زوجك -عنوانك -وأي معلومة تساعدنا -القهوة
المزروعة عليها هكذا.
وأنت يا أم عبدة عانيت من مصيبة يا ولي احترم عمرك
أم عبدة -ماذا تفعلين يا دكتور؟
أنا
جمعت خلود الثياب المتناثرة وشعرت أنني أحيت فيهم رجاء مات -أرجو أن تحيي حياة كريمة ومشرفة.
المرأة كالوردة ،وأجمل ما فيها خودتها ،وأجمل رائحة لها .هي رائحة الحياة التي تفوح منها رائحة كل صباح -أسلوبك
تجاهها سيؤدي إلى سقوط أوراقها ،لذلك ال تحاول العبث بها ألنها مهما بدت لك في قمة قوتها ،فهي كذلك .في األول واألخير
-وردة
أكملت يومي كالعادة بين االستشارات والفحوصات الجديدة ،وقدت سيارتي إلى الشقة ،حيث مر علّي يوم طويل صاخب.
كانت خطواتي على الدرج ثقيلة من التعب ،وكان دخولي إلى الشقة أشبه بدخول الحبس االنفرادي -عندما يأتي اليوم الذي أجد
فيه شخًص ا ينتظرني خلف الباب -يطفئ نار شوقي إلي بقبلة و يعاملني كطفل عجوز عاد إلى أمه
قد -كيف حالك يا دكتور ،أسألك ،ولكن ليس أكثر ،وأقول إنني حلمت بك باألمس
أنا -أنا بخير ،ماي .ماذا تفعل؟ ما الذي يطمئنني وما هو أفضل حلم؟
مي -أنا بخير -ال يوجد -رأيتك في مكان مرتفع على البحر ،وكانت هناك نافذة أمامك وفيها فنجان من القهوة ،وعندما
رأيتني قادم إليك ،قمت من مكانك وجلستني بجانبك وجلبت لي العصير وجلسنا معا حتى غروب الشمس
أنا ( -وقلت لك على اإلطالق ،إذا غربت الشمس ،تذكرني -ما هذا -هذا فيلم عربي قديم ،ماي -ال أصدقك في الفكرة -فأنا
المرة األولى التي أقوم فيها ال يزال القلب منزعًج ا منك هكذا | ) صحيح -أتمنى أن يكون جيًدا يا مي ،الحلم جميل جًدا
ماي -أردت أن أطمئنكم وفي نفس الوقت أترككم مع راحتك كما اتفقنا
أنا -مي هوه ،هل لي أن أعرف عنوان منزلك -إذا سمحت لي ،أعني
ماي -همممممممم ليس الوقت
أنا -طيب على راحتك
لماذا لم تعطيني العنوان ،لماذا هذا اللغز وليس الوقت المناسب لي ،لماذا خطر ببالي مليون سؤال بدون إجابات وفضلت أن
أستيقظ أفكر ،رغم أنني ماتت من التعب حتى أنام و استيقظت بعد ظهر اليوم التالي
بغير وعي ،قابلني بالمالبس وبروح العيادة ،رغم أنه لم يكن يوم وصولي إلى المغرب .امتألت العيادة بالناس ،وكانت خلود
في مكانها في المكتب في مكتب االستقبال بالخارج .في المرة األولى التي رأتني فيها دخلت المخاض.
خلود -حسًنا دكتور علي ،ما حاجتك اآلن؟
أنا -ال تتدخل يا خلود ،كنت قريبة .قلت ألراك أعددت الورقة التي طلبتها أو ال ،وفي نفس الوقت أريد منك معروًفا.
خلود -عيون طيبة
أنا -تلقيت عينيك ،أتذكر منذ حوالي أسبوعين أو أقل ،دخلت مع حالة في الفحص األخير
خلود -يا مي
أنا -أنت تعرفها يا خلود
خلود -ال أعرفها -أعرفها وأعرفها أيًضا.
أنا -طيب حائل دكتور زميلي يريد أن يتزوج وأريد ترشيحه
خلود -هل تعتقد أنك بخير دكتور علي؟
أنا -مي سيكا ،ال أفهم
خلود -اسمها مشابه لذلك في المنطقة ألنها تسير على سكة حديد مع أي شخص ولديها أخ عاجز وزوجته أخرجته منه ولم يكن
قادًر ا على تشكيلها ،مما جعله ينزلق -أتذكر عندما اتصلت بك كثيًرا في اليوم الذي دخلت فيه للمرة الثانية -كنت أخبرك -لكن
في ذلك الوقت لم أستطع
باشا -هل تعتقد؟
أنا -يا أيها الناس ،اذهبوا إلى الحمام ،افحصوه هكذا وانظروا
شهد -دكتور هل تحب الطعام؟
أنا -شكرًا شهد ،الطعام تحفة -كنت ما زلت أخبر الباشا قبل أن يذهب إلى الحمام
شهد -أنت التحفة يا دكتور -هاه بإمكاني أن أسألك سؤال طبي -ال أعرف كيف أطرحه أمام أبو السعود
أنا -بالطبع أحب
شهد -آه ،ألست آسفة على هذه الكلمة ،إذا نمت واستيقظت ستجد فيها عساًل ودقيًقا من -آسف ،أعني من األسفل ولم تشعر
بأي شيء .هذا يعني ماذا.
أنا -هذا يعني أنها مقبالت منحلة على شكل قلب في فرن الخبز
شهد -هههههههههههههههههههههههههههههههههههه صدق ايت ونحلة
أنا -يا لها من نحلة كبيرة تلسع وتلدغ ،لكنها في النهاية تجلب أشياء لزجة إلخماد النار التي تصنعها
شهد -تبدو مثل نحلة كبيرة
أنا -النحلة ستطير من الفوسفور الذي أكلت ذلك هههههههههه
الباشا -نظرتم لبعضكم البعض في الكالم وبقيتم أصدقاء
نا -مدام شهد ال تمل يا باشا يا اختي العزيزة -أنصحها لكن لو استطعت االجابة قليال
ذهبت شهد لجلب الماء
أنا -ها ،طمئنني ،ما األخبار؟
الباشا -اسفلت ام هواء
أنا -حسًنا ،وعند إعداد هذه الوجبة ،سترغب في أن تكفيها جوزها
باشا -ال أعرف كيف أتصرف هكذا كل يوم
أنا -حسًنا ،لدي فكرة أفضل -خذها ،أنت تحبها ،وأنا أزعم أنك تشعر بالدوار أثناء وجودي .سأقول إنك محبط وعليك أن
تنام وتستريح ،وتبقى في هذا الوضع إلى األبد.
الباشا -هل تصدقين فكرة أنني سأتناول حبتين أيضا وليس حبة واحدة؟
قد وافقت
كانت عشر دقائق فقط وبدأ يترنح من النوم ،وأقنعت شهد أنه يجب أن يرتاح ،وبالفعل صعد إلى غرفته في الطابق الثاني وبدأ
بالمغادرة
شهد -يا دكتور ،دكتور
أنا -نعم شهد ،أنت مأمور أن تحتاج شيًئا
شهد -اذهب حيث بدري
لقد نام الباشا وعلي أن أذهب إلى العمل في الصباح
شهد -أفردك أنت والمنحل يا دكتور
أنا -ماله فقط يذوب
شهد -لن ترى نفسه في النحلة الكبيرة
أنا -حسًنا ،إنه تحت تصرفك
شهد -تعال وانظر
كانت خطواتي تتدحرج خلفها وعيني لم تنزل من خصرها وجسدها -كيف لي أن أخون صديقي -لم أخونه ،لكني عرضت
عليه خدمة أال يفرغ شهوتها ،خدمة له أن أحضره مع شخص غير أمين يستغلها -ثم لم أطلب ما سعى إليه وهو الذي خطط
ورتب ،وال أعرف دعوته ،هل كانت على العشاء أم لزوجته؟
انتظر يا شهد ستراه
شهد -تعال ،لكننا سنذهب إلى غرفة لن تفتح في الفيال ،وال أحد لديه مفتاحها سواي
دخلنا وأغلقنا الباب واستدرنا
ما هذا؟ إنها حورية البحر من السماء في ثوب نسائي ،ورائحة العطر كانت تغطي المكان .اقتربت منها
ال تتوقع أن تظل حلوة
أبطئ صوتك يا شهد يستيقظ زوجك
مرحًبا ،مرحًبا ،مرحًبا ،إنه يستيقظ -ما الذي يستيقظ ويشاهد الكاميرات المعلقة هنا في الغرفة لرؤيتي بينما أكون معك
هاهاهاهاها
أنا
ومن داخلى اوه ماذا يحدث لك دكتور؟ ..
ماذا حدث لك يا علي؟ -هذه المرة كانت مختلفة .لم أشعر بالذنب وال ضمير كالعادة .أنا كالعادة ضحية مخطط شهد والباشا.
ال أفكر فيه إال أنه يستمتع -لكن لديه الكثير من األسئلة -هناك رجل يمكنه االستمتاع بزوجته وهي في أحضان رجل آخر -
الشعور باآلداب الذي قرأت عنه دائًم ا ،لكن في المرة األولى التي كنت على اتصال بشخص مثل هذا -لم يكن ذلك ممكًنا ألنه
ليس لديه انتصاب ويشعر بالذنب من جانبها -حسًنا ،يكفي أنه يغلق عينيه على العالقة التي يمكن أن ترضي رغباتها وخالصها
-لماذا يصر على أن يرى بنفسه لماذا يبقى األمر ممتًعا بالنسبة له -ليس بعيًدا عنه أنه كان يمارس العادة السرية أثناء وجودي
معها -حسًنا لقد وقعت -تظل المشكلة في خط شهوتك ويجب أن تكون كذلك قضوا -كلهم ستة -كل تفكيرهم يبقى على هذا
النحو -هذه هي القاعدة أو االستثناء -هذا صحيح أو خطأ -أال تبرر هذا الحديث معها بحكم التجاهل في بعض األحيان وبحكم
عدم الشبع في أوقات أخرى -حسًنا ،لماذا تقبل هذا على نفسك -لماذا ال تسأل عن ديفو بكرامة وتزوج مرة أخرى -لماذا
تستمتع باستمرار أن زوجها يراها كذلك ،ما هو الشخص الذي يلد الرجل وليس هذا هو السبب؟ هناك أشياء كثيرة لم أجد لها
إجابة حتى غفوت واستيقظت ،وأكمل يومي كالمعتاد ،لكن هذا اليوم ليس يوًم ا عادًيا .كنت في الليل فيما بدا وكأنه حلم
واستيقظت مرة أخرى على األرض
الباشا -صباح الخير دكتور .لقد اتصلت بك منذ وقت مبكر ،لكنك تبدو مشغوًال
أنا -يا سيدي ،لقد كان لدي الكثير من العمل وما زال مخلًصا
الباشا -طيب ماذا تفعل اليوم؟
أنا -لم ال ،لكني أحاول أن أرتاح اليوم ،لكن بسبب مساء أمس ما زلت متعًبا بعض الشيء وعقلي ثقيل
الباشا -أنت من ترك عقلك يفقد األمل .اقول ما هذا .شعرت أنني قد أغمي علي وفي عالم آخر.
أنا ( -ما زلت ستقع من أجله .ال أعرف أنك رأيت كل شيء ،لكن يمكنني أن أرى نهاية األمر .ماذا معك ) لقد نمت حًقا مثل
الرجل الميت باألمس
باشا -حسًنا ،ال تأتي لتظل مستيقًظا اليوم مرة أخرى مًعا وتأخذ قسًطا من الراحة اآلن وتلتقي بعلي في الليل
أنا -حسًنا ،سأرى أموري وأتصل بك
وبالفعل ،كنت أرتاح في المسكن ،وفي الليل بعد العشاء أرتدي مالبسي وذهبت إلى الباشا في الفيال ،والتي شهدت واحدة من
أجمل العالقات التي قمت بها.
دخلت في المرة األخرى -شعرت أنني أقيم في الشقة ،لكن من الداخل كنت قلًقا بشأن الباشا -طريقته في الكالم ،شعرت أنه
كان يجر قدمي للذهاب إلى الفيال ،وكنت ذاهًبا إلى اعرف ماذا تركت معه وماذا كان يخطط له -هل يعقل انني ظلم ولم يشاهد
ولم يفعل شيئا وهذه كلمة من زوجته وخالصه -سنرى اخبار المال
مرحبا د .نورت .ما رأيك هل نجلس في الشرفة؟ الجو جميل بالخارج -هكذا استقبلني الباشا
أنا -أتمنى أن يكون الطقس لطيًفا حًقا اليوم
خرجنا وجلسنا وكأن السباق يتحدث كالمعتاد
باشا -أيها الطبيب المستنير -أخبرني ماذا فعلت باألمس بعد أن غفوت
أنا -وليس هناك حاجة ،ال يوجد شيء -مهال ،لم يخبرك الجميع بذلك
الباشا -أخبرتني أنك مشيت وكنت مستعجلة -ولم تقل أي تفاصيل أخرى -كانت في عجلة من أمرها لزيارة عائلتها وقد جاءت
إلى هناك اليوم
أنا -آه ،أعني ،لن نراها اليوم -أوه ،لقد أخبرتك عنها -ستبدو مثل الياسمين الحقيقي
باشا -حسًنا ،ال تتركنا الدوجري والطبيب ونجيب من اآلخر ،وال تستدير -أعلم أنك تعلم أنني كنت أراك أثناء وجودكما
مًعا ،وأعلم أنك تقول بينك وبين نفسك ذلك أنا ديوث وأنك خططت للنوم مع زوجتي ألنني لم أستطع -
أنا -كانت كلماته الصريحة صادمة ،ألنه لم يحاول حتى التحدث إلى المحجوب ،لكنه كان أكثر صراحة ووضوًحا من الالزم.
الباشا -الموضوع ليس كما تتخيل يا دكتور -أنا أعتبره نوع من العالج والموضوع ليس المرة األولى .هذا الموضوع هو
المرة الثانية التي يحدث فيها .في المرة األولى كنت أنا وشهد في الغردقة وأقمنا في فندق كان منتجًعا .كانت الغرفة أو الشاليه
على البحر ،وكنا سنستمتع ونتغير .جو والحقيقة كانت الرحلة ممتعة ومختلفة ،وما حدث فيها كان مختلًفا أيًضا -الحظت أن
شهد كانت تحاول إبراز جمالها وأنوثتها من وقت آلخر ،وكانت جذابة للغاية -هذه المرة تعرفنا على األزواج الذين كانوا
يقيمون في الغرفة كنا مًعا وأصبحوا أصدقاء -حتى حدث ما حدث
شهد -حبي ،ال تجعل عقلك صغيرًا ،اجعل عقلك كبيًرا -جاكلين وديفيد شخصان عقلهما منفتح ويمكنني أن أراك تأكل جاكلين
كل ما تبقى معنا وال تخرج منه
باشا -لقد جعلتني مجنوًنا بالتأكيد -ال ،لم يحدث ذلك
شهد -ال ،لم يحدث ،ولست أحمق يا أبو السعود ،وأنا أعلم ذلك
الباشا -ماذا تقصد وتضحي أكثر؟
الشاهد
باشا -كيف حالك هكذا؟
شهد -ال تلومه.
باشا -انت ما تقوله هذا جنون لكنك ستأخذني معك الى نهاية الرحلة عندما ارى نهايتها
شهد -هل ستكون فقط موضوعها؟
في الواقع ،كانت شهد شاطره ترتدي الكثير من المالبس في هذا اليوم ،وهي ترتدي أقل ما يقال أنه يكشف عن معظم ما يتم
تغطيته.
سهرنا حتى وقت متأخر ،وفي الديسكو بدأ األمر ،قابلت ديفيد وأخذ يد شهد ورقصوا ،وجلست مع جاكلين أشرب ولم أستطع
الشرب ،وصليت وضحكت وعينيها على زوجها ،و كانت شهد ترقص معها ودخلوا قبلة طويلة ولم يكونوا هناك
كانت جاكلين تضحك ،وهي تعلم أن زوجها ينوي الزواج من شهد ولن يتركها ،وكانت توافق على ذلك ،لكنها كانت تنتظرني
التخاذ الخطوة.
نظرة شهد وهاي بين يدي داود ،وجدته أيًضا ،جعلني متحمًسا جًدا عندما رأيت زوجتي
جاء شهد وديفيد ودعموني حتى وصلنا إلى الغرفة -وهناك نمت على السرير ،وعينّي مفتوحتان تقريًبا ،لكنني لم أستطع
الحركة أو التحدث في ذلك الوقت .رأيت يدي ديفيد وانضممت إليهما جاكلين.
استمر هذا الوضع إلى حد أمته .انا ال اعرف .كل ما أعرفه هو أنني كنت مستمتعا .جزء مني كان رافًضا .كان الوضع مثيًرا
للغاية ،حتى فقدت الوعي واستيقظت .وجدت شاهًدا على األرض نائًم ا مثل جاكلين وديفيد .حسًنا ،استيقظت شهد وأخذتها في
حضني
شهد -أين أنا ،ال أشعر بما حدث -ما الذي أتى بي إلى هنا وما الذي جعلني هكذا؟
باشا -لقد فعلنا ما خططت له ،لكنك بدوت مثلي تحت تأثير الشرب
شهد -ماذا يعني هذا ،لم يكن هذا حلما
باشا -ال ،لم يكن حلما .رأيت كل ما حدث ،لكني لم أستطع التحدث
انتهت اإلجازة ،ومنذ ذلك اليوم ال نعرف شيًئا عن ديفيد وجاكلين .الغريب أنهم لم يحضروا حتى في الفندق منذ ذلك الحين ،
كما لو كانوا يقيمون في الليلة األخيرة من الليلة الموعودة.
في ذلك اليوم ،أيها الطبيب ،الذي كسر بداخلي ،لم يعد أبًدا مثل األول -أحياًنا أقول لنفسي كيف سمحت بحدوث هذا وأحياًنا
أقول أنه كان يجب أن يحدث -كنت في داخلي فرحاًنا ألنني ما زلت رجاًل يمكنه استمتع بالستات وفي نفس الوقت كنت أخشى
أن يحدث هذا مرة أخرى وقمنا بفضيحة -ذات يوم عرفت عليك أن تقول ،هاه ،من الممكن أن أكون آمًنا أنه يفعل هذا مع شهد
و لن يفضحنا ،وفي نفس الوقت أعلم أن هذه فترة محدودة وأن القاهرة ستعود بعد مغادرته هنا -أردت أن أطمئن على نفسي
وأرى ما إذا كان ال يزال لدي أمل في ذلك .أضع الكاميرات جانبًا ألراقب وأرى وبالفعل -بالطبع أنت متفاجئ .اقول لكم لماذا -
النني اريد وعد منك -اوال وقبل كل شيء تبقى هذه القضية سرا بيننا وليست تهديدا ولكن الفيديو معي وهو سهل جدا .إذا
قتلتك ،فلن يقودني أحد إلى السجن يوًم ا ما ،ولن يتمكن أي مخلوق من إثبات أن هذه كانت خطة مني ألنني سأقتلها معك أيًضا ،
لكنني لن أفعل هذا ،ألنني من الداخل اعلم أنك ضحية وأنك محترم ،ويسعدنا أن ذلك لن يخرج.
أنا -لست مضطًرا للحديث عن هذا ،سيدي -أنا خائف على سمعتك .أنا أيضا خائف على سمعتي وصدقني ،أنا متعب اليوم.
لست على علم بما حدث باألمس .كان ذلك ألنني لم أنم بسبب التفكير والقرار الذي يجب أن أتخذه -حتى اليوم وأنت تطلب مني
أن آتي إليك .أنا على يقين بأنك ستفتح األمر ،وبالمناسبة أنا أيًضا ال أهددك ،لكن االتفاق الذي حصل بينك وبين شهد هي
سجلته وما لم أخبرك به .أمس بعد أن انتهينا ،أخذت هذه التسجيالت منهم واحتفظت بها واحدة تلو األخرى ،سيدي -كما
أخبرتك ،أنا ال أهدد ،لكن بنفس الطريقة ال يعمل الوقت .أنت أيًضا تهددني بأي شكل -كما أخبرتك وقلت بنفسك ،سأقضي
الوقت هنا بهدوء وأمشي ،وأعتقد أن عالقتنا انتهت باشا -يشرفني معك
باشا -لماذا أنت مستاء ،أريدك أن تقدر موقفي
أنا -متجه لي ،ولهذا السبب ،انتهى كل شيء ،معلمك
نهضت من الباشا وأنا في الطريق كنت خائًفا ألول مرة -وفي كل مرة كنت أنظر وأرى شخًصا جاء ورآني ،أو ال ،حتى
وصلت إلى المسكن وأوقفت نفسي للمرة األولى و فكرت في ما يجب القيام به وكيفية التصرف .أي خطوة يفضحها وقد مرت
األيام
كانت أياًم ا عادية ،كنت أمشي بعد الليالي من هذا المكان حيث رأيت أنماًطا بشرية غريبة -وال هم أناس في كل مكان ،ظلوا
هكذا -في كل مرة أفكر فيها بنفسي بعيًدا عن هذا القرف كان يلقي القرف أمام أنا -بقيت ضائعة وال أعرف كيف أفكر وال
أعرف كيف أتصرف
أنا -أهال شهد -كيف حالك دكتور كيف حالك؟
أنا -مرحبًا سيدة شهد عزيز
شهد -ال تريد التحدث معي أو تراني حسًنا -بالمناسبة ،كنت أعرف ما حدث بينك وبين أبو السعود .هذا غبي ألنك تخافين منا
عبثا ،وال توجد مقاطع فيديو على اإلطالق.
أنا -حتى لو لم يكن هناك فرق معي أفعل ما أريد أن أفعله
شهد -أنت مستاء من نفسك لكن األمر ال يستحق ذلك .هذا غبي .سيخبرك بما حدث مع ديفيد ،وفي النهاية يهددك.
أنا -أنا مندهش على اإلطالق .سلوكه غريب .من يخبرني ،ومن أين أتى ليخبرني ،ربما تموت أنت وهو؟
شهد -هاه قال لك تموت؟
أنا -هاه ،هذا هو الذي أحدث فرًقا معك ،يعني -نعم ،قال ذلك ،لكنه كان غبًيا جًدا ليخبرك ،وبشكل عام ،كان خطأ وانتهى
ولن يتكرر .
شهد -هل تعتقد أنه كان خطأ؟
أنا -ماذا ترى بنفسك بدًال من محاولة جعلنا غطاء وغطاء لبعضنا البعض ،كيف يتصرفون؟
شهد -سيبكي منه .أنا مهم بالنسبة لك ،ومن المفترض أيًضا أن أبقى معك .ما هو مهم بالنسبة لك ليس هو
أنا -شهد ،أفهم موقفي .أنا لن أكذب عليك .كنت أتخيل أنك كنت للمرة األولى ،وكنت بداخلي .شعرت أنه على الرغم من
عالقاتي السابقة ،فهذه هي المرة األولى أيًضا ،لكن عندما اكتشفت أن الموضوع لم يكن المرة األولى وأن الموضوع كان
مخطًطا له ،لم أحترم نفسي في المقام األول .حيوان مخزن يقفز ويعشر الحيوان في المنزل
شهد -تقصد أنني حيوان؟
أنا -لم أقصد ذلك ،أفهم كالمي جيًدا ،وأنت تعلم أنني أقول إنك لست كذلك ،وال أنا كذلك ،وإذا فعلت وماذا حدث ،ألن
مشاعري قبل جسدي تحركت
شهد -ما هي المشاعر يا دكتور هل تضحك على نفسك -مشاعر ما تحرك؟ أنا لست متزوجة وجلست معها لمدة ربع ساعة أو
نصف ساعة.
أنا -من فضلك ،لست مضطًرا للحديث عن هذا .أنا أخبرك بما أريدك أن تؤمن به في راحتك .ال أريد راحتك أيًضا.
شهد -هل تصدقني أنا من أخطأت أنني جئت ألتحدث معك؟
أنا -وأنا مخطئ في أن مشاعري انتقلت إليك ،في األساس ،أعتقد أن كلماتنا قد انتهت .سالم
أغلقت السكة ومن الداخل كنت أغلي بعد أن اقتنعت أن مشاعرها قد تتحرك للحظة.
حاولت ابعد عن الشر واغنيله زى ما بيقولوا وفعال قدرت ابعد عنهم حتى عادة المشى بطلتها و اكتفيت انى اقضى األيام زى
ما تكون واخلص
الممرضه -ايه يا دكتور اللى واخد بالك يتهنى بيه
انا -ال ابدا انا سرحان في الدنيا واللى فيها فاكره البنت اللى كانت تعبانه -مش عارف ليه جت على بالى انتى عملتى ايه معاها
بعد ما خفت صحيح
الممرضه -ابدا ابويا وامى خلوها معانا في البيت اهى من ناحيه تتستر في بيت و بندور على أهلها ياخدوها بس اللى سمعناه
خلى امى تحلف ما هتسيب البيت
انا -ايه اللى سمعتوه -بالظبط
الممرضه -البت دى حكايه يا دكتور -من بلد بيت جمبنا وعاشه دى عايشه مع أمها و جوز أمها -واللى سمعناه انه كمان
الحيوان كان بيعتدى عليها و عالشان كده هربت من البيت
انا -وامها فين من ده ازاى تقبل ان بنتها يعتدى عليها و تسكت حتى مش دو عليها بعد ما هربت منها
الممرضه -أمها مغلوب على امرها و شكل جوزها مسيطر عليها مش بعيد مفهمها انه كان بيراعيها وال بياخد له يكون
منعرفش بقه البيوت ياما بتدارى يا دكتور
انا -طيب انتى تعرفى الست دى فين ساكنه
الممرضه -ايوه عرفنا انها في بلد جمب بلدنا بس احنا مفيش عناوين هنا انت فاهم
انا -طيب ايه رايك اخدك بالعربية و نروح نزور الست دى و نشوف ايه الحكايه يمكن يبقى الموضوع ده افضل للبنت انا
صعبانه عليه اوى و في نفس الوقت حاسس بالذنب انى انشغلت عنها الفتره اللى فاتت دى ومش سالت عليها
بعد يومين من كالمى مع الممرضه اتفقنا نروح يوم الجمعه و فعال بعد صالة الجمعه بدانا نتحرك و روحنا للست ام البنت اللى
عندها قصور عقلى في البيت خبطنا على الباب
ايوة مين -مين اللى بيخبط
:جاء الصوت من الداخل لصوت ستة ،الذي يبدو قديًم ا جًدا .فتحت لينا الباب ،وفي الواقع ،كان ستة فالحين يرتدون عباءة
متهدلة ،والستة كانوا قذرين تماًم ا ،عيني.
عذرا يا حجة ،نحن من الضمان االجتماعي وكنا نقوم بدراسة حالة عن حالتك .معذرة ما اسمك الكامل؟
ما أنت ولي أمري من هي الدولة؟
ظهر صوت كثيف ووجه سميك في الخلفية وباتجاه لينا -هذه هي النظرة المتخلفة التي تزوجتها هذه المرأة
نعم شرفك نحن ضمان اجتماعي وكنا نقوم ببحث اجتماعي من أجلك
الرجل -تقصد المال؟ كن خائفا ،خاف ،يا بك ،زرنا ...
دخلت الممرضة وشعرت بساقيها تتخبط في بعضها ،ال أعرف لماذا تجرأت على القول ،آسف ،نريد الستة بمفردهم ،لكن
ألن هناك أدلة ضرورية ولدي طبيب سيقوم بعمل سريع فحص إلثبات ذلك في الصحف
الرجل -ليس لدي المال ألفعل ما تريد
أنا -ما معاق ،ماذا أريد؟
المهم أنه في الستين من عمره ،في صورة أمه المضطربة
أنا -انظروا ستة كل واحد ،ما اسمك؟
حسابك مفيد يا سات البيه
انظري تنفعينه بهدوء هكذا ،وبدون أن يستمع إلينا أحد ،أنت من جعلتها تقلق على قدميها لفترة وهربت من المنزل.
يا سهام يا ابنتي ،لقد بحثت عن الحب سهام التي قطعت قلبي لها
حسًنا ،ما هي القصة بالضبط؟
ال حكاية وال حكاية يا ساعة البية ترى زوج والدتها الذي ال ينتقم منه.
أنا -حسًنا ،عندما تعلم أن الشخص الذي حطمها ظل صامًتا ،فلماذا ستخبر نفسك لماذا تعيش مع هذه المتخلفة؟
إنه مفيد -وماذا أفعل ،هل تسعى للذهاب إلى حيث أنا وعنق األطفال في رقبتي؟ أنا أعمل في المنزل حتى أعرف كيف أنفق
عليهم
انا وابنتك سهام
يساعده -هذه ابنتي من زوجي األول ....ارحمه .كان ابن عمي .واجهت سهام مشكلة وقررت أن لدي قطعة لحم في يدي.
تزوجت مرة أخرى ألعرف كيف أربيها ،وكانت الحياة تمشي وتركت األطفال في وسط البلد -لكنني الحظت أن األم هي نفس
الزوج منذ اللحظة التي كنت أكذب على نفسي فيها إلى حد ما .يوم دخولي ،التقيت به في محجرها ،مالت ،ونام عليها ،
وقررت ،عيني ،أنها غير قادرة على الحركة .في ذلك اليوم ،تسبب صوت في ألم الناس من حولي .ركض وكتم صوتي.
تحدثت معه ،ويقول إنني كنت أرتديها بسبب هذه الكبسوالت من ذلك اليوم ،وظللت صامًتا مثل األحذية في المنزل ،ولم
أتلفظ ،وكان يجبرني على إحضاره إليه ليًال للنوم معها .حتى حملت معه .كانت فضيحة -سهام نزفت كثيًرا في ذلك اليوم ،
وأخذناها إلى الوحدة ،وهناك نقلونا إلى المستشفى المركزي ،وقلنا إنها كانت تلعب ،ودخلتها مكواه ألنها كانت مهووسة وغائبة
عن الوعي ، .وقررت من ذلك اليوم وهي في الطابق السفلي .ذهبت إلى المستشفى ذات يوم .لقد هددني بأنني إذا فعلت هذا ،
فسوف يسجنني ،يا سات الخليج
أنا -ينهار باللون األزرق ،يوجد هذا بداخله ،لذلك أرى اسمه الكامل ،وسأعمل
حرفيا ،لم أستطع أخذ نفسي من الرائحة العفنة للمنزل -الممرضة بعد أن مشينا -جاءت كلماتي لك يا دكتور .لم أخبركم
بعدها بقصة
أنا -أنت تعتني بها ،لكني سأتصرف
أنا -أحمد باشا ( صديقي من أيام الدراسة الذي يحمل رتبة نقيب اآلن )
أحمد -مرحبا كيف حالك دكتور؟ ماذا تفعل وما هذه الغيبة؟
أنا -آسف أحمد ،أعلم أنني أخبرك
أحمد -ما الفتى المدمن الذي فعلته آخر مرة؟ ماذا بعد؟
أنا -أنا لست مدمًنا ،يا باشا ،هذه مصيبة أخرى .أنت تعلم أنني اآلن في صعيد مصر أقضي فترة في مناطق نائية وما
سأخبرك به حدث.
لقد أخبرت الموضوع بالتفصيل
احمد طيب يا دكتور ابعث لي لكن االسم وانا احب اصدقائي في المدرسة عندك كثير وسأدعهم يعتنون باالزمة
انا -اخجل منك يا احمد باشا طيلة حياتك يا ابن االصول و المكلف بالواجب
أحمد -عار عليك يا دكتور .أنت ال تقول ذلك
مرت األيام وتركت الممرضة تذهب وأطلب من بعيد معرفة ما حدث -وعرفت أن الرجل كان يصر على الموقف ويفعل
الشيء الصحيح معه ،وكان بخير ،وقد أحضروا الفواتير منه إلى ستة ،وغادر المركز.
أنا -ما رأيك ،حسًنا ،هل لديك سهام؟
الممرضة -أخشى أن يؤذيها مرة أخرى
أنا -ال تخافي ،فليكن ،سيدتي ،سوف تتصرف
أنا -أبو السعود باشا صباح الخير -اتصلت بالباشا على الهاتف -بعد ذلك مباشرة
الباشا -ما رأيك بنا مرة أخرى دكتور؟
أنا -ال شيء ولكن أريدك أن تفعل ما هو أفضل
باشا -ال افهم ما تعنيه؟
أنا -هناك شيء سيئ وأخبرت قصتها بدون تفاصيل .المهم هو هذا القرار ووالدتها بحاجة لعائلة يعينونها شهريا بمبلغ من
المال .انت في بالي ما رايك
باشا -حتى لو قلت ال
أنا -أنت حر ،لكنك ستغضبني عندما أكون وحًش ا ( في المرة األولى التي شعرت فيها أنني شرير ،كنت أهدده بطريقة سرية ،
لكن ماذا أريد أن أفعل من أجل الخير؟ )
الباشا -طيب طيب لكني أريد كاميرا وال أريد أن أجعلك شهر .سأعطيك المال وستتصرف
أنا بخير
أوه ،أوه ،أوه ،في المرة األولى التي أشعر فيها أنني فزت -لقد انتصرت على الظروف وعلى العالم -في المرة األولى التي
أشعر فيها بفرحة الحياة -أنك ترد على حق مضطهد وأنك تساعده على تجاوزه العالم لذة فوق اللذة
بعد أن تم طمأنتي بسهام ووالدتها في منزلهما الجديد ،وضعت المبلغ الذي حصلت عليه من الباشا في البنك كوديعة مع عائد
شهري باسم والدتها ،واستقرت الحياة بالنسبة لهما ،مع دخل شهري .يقيهم من شر الحاجة ومن شر الطلب.
مرت األيام وما زلت في هذه القرية ،وكانت الفترة على وشك االنتهاء ،ورغم ضجيج أحداثها من سهام -شهد والباشا -
تجربتي مع شهد هي األولى واألخيرة في هذه القرية -لم أتعود .للبقاء كل هذه الفترة دون أي عالقات لكنها مرت
كانت أيامي األخيرة في القرية هادئة ومستقرة .عدت معها إلى عادتي السابقة في المشي بعد الظهر حتى يوم واحد ،وانقطع
هدوء القرية بأصوات طلقات نارية متكررة ،واندلعت حرب ،ولكن سرعان ما توقف صوت النار واندلع ارتفعت اصوات
اهالي القرية وركضوا نحو اتجاه.
في الواقع ،إنها لحظات فقط ،وقد أحضر الناس جثتين غرقتا في بحر من الدماء
الثواني ،المجموعة ،آسف .الرجاء السماح لهذه الجثث بالسقوط في الغرفة على الرصيف وسيتم حبسهم.
كنت حاًدا وعصبًيا وذهبت إلى مكتبي وسرعان ما كان رجال الشرطة في كل مكان في الوحدة
هل تريد -مرحبا سيدي ،هل تريد أن تندم على قهوتك؟
أنت مع الشرطة يا دكتور
أنا -وغني عن المعرفة ،سيدي ،تفضل
المعمور -ال ،لست هنا للجلوس .أتمنى من فضلك تعال لرؤية الجثث وأكتب تقارير الموت األولية حتى نتمكن من رؤية
الطب الشرعي
أنا -بأمر منك ،أفضل
دخلت معه الغرفة التي كانت فيها الجثتان -الجثتان -جثتان -بدا األول وكأنه شاب مفتول العضالت ،لكن ال يوجد مكان في
جسده ال توجد فيه آثار الرصاص.
الجثة األخرى شهدت الجثة األخرى
يا شاهد .نعم ،من المعقول أن تشهد .ماذا ترى؟ هذه الشاهدة عارية وجسدها كله دماء
ماذا يا دكتور هل تعرفها أو كيف تبدو عندما رأيتها؟
نعم اعرفها هذه االوقات يا ابو السعود باشا وبمجرد دعاني للعشاء والتقيت بها هناك
المعمور -طيب أحمد ....كان وقتك مكان هذا الشاب
أنا -ماذا حدث بالضبط؟ كل ما سمعته هو صوت طلقات نارية
المعمور -الروايات التي جاءت عن أن أبا السعود كان يسير كالمجنون في البالد بالرشاش ،ودخل بيتًا في البلد ،وشهد وهذا
الشاب كانا في وضع يعني أنه أفرغ .دبابته اآللية ،ونحن اآلن نحتجزه وفي الوسط
الموت الجنائي -توجد جروح برصاصات في أماكن مختلفة اخترقت إحداها عضلة القلب مما أدى إلى الوفاة المباشرة
شعرت بالتوتر وكتبت بقية التقرير األولي ،وكان مما كتبته -آثار الجماع الحديث ووجود سائل لزج في مهبل المتوفاة .تم أخذ
مسحة طبية من السائل وربطها بالمختبر الجنائي.
لماذا هذا يا شهد -هل من الممكن لرغبتك وصلتك بهذا -حسًنا أبو السعود كان ديوًثا كبيًرا -ما حدث لسبب هذه المرة -هاه ،
أعرف ،أه ،لكن من الخلف سأقتلك -لقد خاف من الفضيحة أكثر مما كان يخشى ربه -إنه في ما -هذا البلد ال يريد أن يتركني
أمشي وليس لدي أي صدمات أخرى لماذا -أنا كان بإمكاني البقاء في نفس المكان الذي يوجد فيه الشاب كان -أتساءل ما الذي
أغراه بها -صحته -أو ماذا بالضبط -حسًنا ،ما الذي سأفعله -أنا مرعوب -ال يمكن ألبي السعود أن يقول أنه لديه مقاطع فيديو
له و هي -طيب ماذا -في ذلك الوقت ،ستأخذ الرجلين ،أو ما هو بالضبط -وال ينقصها فضائح ولن يجيب سيرتي الذاتية -
كيف ترى نسائك مع رجل وتصويرها فيديوهات بينما أنت عادي -على العكس من ذلك قد يضعف موقفه ويحوله إلى دفاع عن
الشرف للقتل مع سبق اإلصرار والترصد .ال ،ال ،إنه أذكى من ذلك -عقلي سوف ينفجر -مرة أخرى ،علي ،سيتم
إصالحه ،وسيمر الموقف ،لكنني انتقد.
لم أنم لثالث لياٍل متتالية وقمت بإحصاء جميع الحسابات .فكرت في الهروب ،لكنني تراجعت .لو جاء اسمي في التحقيقات
كانوا سيأتون بي من أي مكان فلماذا الهروب الذي قد يثير الشكوك .......
مرت األيام ببطء شديد كما كانت ،وكنت شارد الذهن وواضًح ا حيال ذلك ،وكل الناس قالوا " ،دكتور" ،قلت لهم ،أمي كانت
متعبة بعض الشيء ،حتى آخر يوم التقيت بهم .في نفس المكان
عدت إلى الوقفة االحتجاجية وحيرة في القاهرة ....عدت بعد رحلة سفر طويلة ،مرهقة للغاية ومرهقة للغاية .فتحت الشقة
وألقيت بنفسي على السرير بمالبسي ولم أشعر بالعالم -استيقظت في يوم آخر على صوت رنين جرس الباب
مرحبا انا عاقل عايدة كيف حالك
عايدة -أنت من تشبهني يا دكتور .رأيت الضوء يعمل في الشقة أمس .قلت بالتأكيد أنك عدت ،لكنني لم أسمع أي صوت
يقلقك.
أنا -كنت نائًم ا ،آسف ،لقد عدت من السفر ،ال أرى كبار السن على اإلطالق
عايدة -كنت قلقة عليك لكنني آسف لو جعلتك بصحة جيدة
أنا -كنت بصحة جيدة وعادية ورأيت العديد من الحج والشقة التي تراها مليئة بالتراب
عايدة -تستحم بهذا الشكل الجميل ،وستأتي لمقابلتي ،وتحضر قهوتك وتشربها في الشرفة .سأرتب لك المنزل قليال.
أنا -سأتعبك يا عايدة معي
عايدة -متعبك راحة
وقد فعلت ما قالته ،وكانت أسرع مني في كل شيء ،نصف ساعة .كان المنزل مرتًبا ونظيًفا ،وجلست أنا وهو للحديث
وأخبرتها بكل ما حدث في البلد الذي ذهبت إليه.
عايدة -هذه حكايات ألف ليلة وليلة دكتور -لكنك لم تخبرني عن شهد والباشا ،ما الذي اختتمه؟
أنا -إلى أن كنت هناك ،كان آخر شيء هو أن الباشا ال يزال قيد الحبس االحتياطي للتحقيق ،وسيظل محجوًز ا لجلسة.
عايدة -من الجيد أنك تجنبت آالم الدماغ هذه .إليكم ما يحدث ،كل شخص يدخل في قضيته
أنا -على رأيك
فضلنا التحدث والتحدث حتى الساعة 12:00تقريًبا
عايدة -سأستغرق وقًتا طويًال للعودة من العمل
انا -اذهب سيدتي ج بتاع
عايدة -احتفظي بها هكذا ههههههههههه
أنا -سأفتقدك غًدا
عايدة -الحاضر
هههههههههههه ال طبيب.
ما بعد ذلك صعب؟
من الصعب ،ما الذي بدأت تحبه ،هل بدأت في البكاء ،هاهاهاهاها
عايدة -ثم ابق معك فلن تضحك
أنا -و ...أغضب مني
عايدة -آه ،لماذا وجدتني مستاءة؟
ثق بي ....ابنتي واستيقظ ،انزع
هم اكثر من ذلك
أنا أموت بارتياح
والترطيب
حدقت بجانبها ،ألهث أنفاسي ،أطاردها ،وأصبحت عايدة مثل جثة هامدة ،غير قادرة على الحركة وغير قادرة على الكالم -
شعرت بتسارع نبضات قلبها ،وكدت أسمعها دون أن تقترب أكثر . .مرح فقط
رن جرس اإلنذار ليبلغني بيوم جديد .ال أعرف ما يخبئه لي هذا اليوم .كانت أيامي األخيرة مليئة باألحداث ومليئة بالناس
الذين مر بعضهم دون أن يالحظه أحد ،وبعضهم ترك آثاًرا يصعب محوها بمرور الوقت ،لكن هذا القدر .... .......
ما هذا -لماذا لباسي لزج جدا؟ كان أول ما لفت انتباهي عندما استيقظت من شبه غيبوبة كنت فيها.
( يتم تصنيف الغيبوبة وتقسيمها وفًقا لالستجابة الصوتية الحركية للعين -أعطيت خمس درجات لكل منها ،وكانت أقل درجة
هي 1وأعلى درجة - 5وهذا يعني الشخص الواعي على مقياس للغيبوبة 15 / 15يظل واعًيا تماًم ا -الشخص الذي يبقى
3/15يظل في غيبوبة عميقة )
ماذا حدث وأنا نائم تارًك ا كل شيء غارًقا هكذا؟ -كنت أحلم بكل هذا ،أم أن هذا هو تأثير البروزاك الذي أخذته بعد أن رأيت
موتي؟ وماذا عنك؟ ظللت تحلم مثل الشباب؟ لقد أخبرك لفترة طويلة من يوم وفاتها -هاه ،لقد أحببتها على محمل الجد يا علي
-ال أعرف أنني أحببتها أو ال ،كل ما أعرفه هو أنني متعبة من يوم وفاتها وأنا لدي شعور بالذنب سيقتلني -حسًنا علي ،ماذا
ستفعل -ال أعرف ما الذي سيتم بناؤه في حالتي
قررت أن أذهب إلى منزل مي .ال أعرف لماذا أو لماذا ،لكني سأذهب
مرحبا يا خلود .اريد ان افعل ما تفعله
خلود -آه يا دكتور علي .قلت إنك نسيت خلود ونسيت العيادة والعيادة فيها .سألت الدكتور عبد المعطي عليك .قال إنك تقضي
المناطق التمثيلية وستعود.
أنا -مع ذلك يا خلود ،اتخذت قراري بالعودة وعدم القيام بأي شيء .أنا في فترة نقاهة .كنت اآلن متعبة قليًال ،وبعد ذلك
سأتولى وظيفتي وأرى ما يمكنني فعله .هل يمكنني فتح عيادة خاصة؟ لماذا ،لكني بحاجة إلى خدمة منك
خلود
أنا -سيبكي من هذا الحديث .لم أفعل أي شيء يستحق كل هذا .أريد أن أذهب إلى منزل مي ....ارحمها -أخبرتني أنها تعيش
بعدك في عدد الشوارع ،بالتأكيد أنت تعرف المنزل
خلود -ال أعرفه يا دكتور -لكن سوري في السؤال -هه تريد أن تذهب إليه -ال يوجد أحد سوى شقيقها ويجلس وحده بعد أن
خلعته زوجته ،ماذا ستفعل؟ ؟
أنا -ال أعرف ،صدقني ،لكني أريد الذهاب .أريد أن أمشي في الشارع إلى المكان الذي تعيش فيه .أطرق الباب الذي كانت
تفتحه كل يوم .أجلس على األريكة .جلست عليه مرة واحدة.
خلود -أحببتها كثيًرا يا دكتور
أنا -يحق لي أن أكذب يا خلود -لكنني ال أعرف ما هذا ولماذا أريد بعد هذه الفترة أن أفعل هذا ،قد أشعر بالذنب ،ربما
الحب ،كل شيء ممكن ،وكل شيء يبقى طبيعًيا
خلود -بشكل عام أنا تحت أمرك .هل تريد أن تذهب أمته بينما أنا مستعد لغطاء رأسك هناك؟
أنا -حر اآلن ،حسنًا -أجلس واشرب قهوتي وانزل ،أين يمكنني أن آخذك؟
خلود -تعال إلى بداية شارع المركز ،سأفتقدك بعد نصف ساعة هناك
سرعان ما أعدت القهوة وأخذت حماًم ا أزال آثار الليل في الهواء الذي كان أثناء اغتصاب السرير ،وليس عايدة -في األصل ،
سقط رحمتي وال أعرف لماذا جئت بهذا الحلم في هذا طريق
ارتديت مالبسي ونزلت -كانت خلود تنتظر حًقا في الشارع األول .ركبت معي وانتقلنا .دخلت الشوارع الضيقة حتى وصلنا.
تستطيع خلود رؤية المنزل الواقع شمال هذا -مرحبًا ....ارحمها ،كانت تعيش في الطابق األول -هي وأخوها
أوقفت سيارتي على القفزة -ونزلت -أصوات عالية في كل مكان -هذا توك توك بصوت عاٍل لألغاني -هذا سيتحدث إلى
شخص من الشرفة في الشارع -صوت راديو قادم من متجر بالقرب مني -متجر بقالة محاط بالعديد من علب رقائق البطاطس
وثالجة بيبسي
مشهد من أحد األفالم العشوائية -فضلت النظر إلى المكان والناس -وترددت في الرؤية أو عدم الرؤية -تذكرت عندما كانت
تقول إن شقيقها كان متعبا نفسيا بعد أن تركته زوجته وأخذته بعد ذلك ظل عنيفًا للغاية -فضلت خلود بالعربية ،خائفة تنظر
معي -وقررت أن أذهب وحدي.
الساللم متهالكة ورائحة القمامة تمأل جوانب الدرج .بدا الموقف مقلًقا ،وفكرت كثيًرا في العودة والذهاب من حيث أتيت حتى
وصلت باب الشقة وطرق الباب
شخص ذو لحية كثيفة ويرتدي قميص فتح لي بحمالت وبدا له أنه ال يعرف معنى ذلك.
:كلمة دش منذ قرن مضى
مساء الخير انا طبيب كنت اشرف على حالة اواخر ايار
أخوها -آه ،أذكرك ،رأيتك في المستشفى ،كنت الشخص الذي أغمي عليه في ذلك اليوم
أنا -أوه ،أنا حًقا -وفقدت وعيي من صدمتي ألنني رأيتها جالسة على كرسي قبل أن أدخل وألقيت بجثتها الميتة
شقيقها -من فضلك ،من فضلك ،لن نتحدث عند الباب
دخلت إلى شقة قديمة وظهرت تشققات في الجدران التي علقت فيها بعض الصور القديمة .يبدو أن األثاث لم يتم ترتيبه أو
تنظيفه منذ عام مضى .الرائحة غير مريحة على اإلطالق ،لكني لم أتوقف عن النظر إلى اليسار واليمين ألجد غرفتها التي
كانت تتحدث معي منها وتمنيت أن أنظر إليها
أنا أفضل لك
من فضلك أكثر يا أستاذ ،ما الخطب؟
أخيها -أنا المسؤول يا دكتور
أهال وسهال بكم متولي وآسف على هذه الزيارة المفاجئة
متولي -ال تقل ذلك يا دكتور ،واغفر لي .انت لست في مكانك أتيت إلى مكان مثل هذا ،كما تراه.
أنا -أنا متفاجئ يا متولي .ترى أنك شخص مثقف ،فلماذا تترك نفسك هكذا؟
أنا مسئول عن الدنيا والزمان يا دكتور -والظروف -الظروف التي تجعل أحدهم يلبسني بعد أن كان صاحب حساب إلحدى
أكبر الشركات ،يبقى في الوضع الذي تراه -أنا ال أعيش عليه بنسين ،كنت محاًطا بهم ،ولم يكونوا مواشًيا
انا -اغفر لي يا متولي ولكنك يا ابن الحالل قصرت على نفسك لماذا كل هذا ولماذا؟
متولي -من أجلها ستراجعني يا جادا .أنت ال تلوم نفسك على أي شيء آخر ،أو سأخبرك بعالمة الجودة.
ما هذا ،في ثانية ،من شخص مسالم إلى شخص آخر؟ هل هذا هو الشخص الذي كان يتحدث بأدب من ثانية؟
من المؤكد أنه مصاب بالفصام
أنا -أهدي هديتي متولي أنا ضيفك في بيتك أحدهم يقول لضيفه إن هذا حتى وصمة عار على أوالد الوطن
متولى -هل قلت اننى لم اقل شيئا يا دكتور سالمتك؟
ال ،هذا لطيف للغاية .أنا أبدو مثل هذا .سوف تصاب بالجنون قبل أن أخرج من هنا -اركض يا علي .ما الذي أتى بك؟
أنا -طيب متولي .أنت لم تقل أي شيء يمكن أن يصنع لي .لكنك لم تقل لي يا متولي لماذا تنجز عملك؟
متولي -اختنقتني الدنيا وكل شئ .لم اريد ان ارى احدا وال اعرف احدا خاصة بعد الراحل كانت اختي وابنتي وكل حاجة في
الدنيا
أنا ...... -ارحمها ،لقد كانت مالًك ا يمشي على األرض
متولي -ملك ،كانت كلبة ،وكانت تنظر إلى عيني كل يوم
ال يا متولي ال تقولي هذا عن أختك يا عار عليك حتى ماتت وال شيء يحل للميت إال الرحمة يا أخي والتفكير بها جيدا.
متولي -هاه ،لم أقل شيًئا عنها سوى الخير يا دكتور .كانت هذه ابنتي وأختي وكل شيء في العالم
أنا -متولي سامحني ،أريد أن أرى األدوية التي تتناولها
متولي -كيف تعرف أنني أتناول الدواء؟
أنا -متولي ،لقد نسيت أنني طبيب ،سامحني على إعطائي األدوية
أتى متولي للحصول على األدوية ،ووجدتها جميًعا كما توقعت لعالج مرض انفصام الشخصية ،بما في ذلك مضادات القلق
ومضادات االكتئاب ،وقد أعطيته بالفعل قرًصا من 3أنواع ،وفكرت حًقا إذا استمر على هذا النحو ،يمكن أن يغتصبني بشكل
أساسي ،سوف يتحول في ثانية
انظري يا متولي لن اكذب عليك وسأكون معك صريحا وواضحا .أعرف المرأة الراحلة قبل يوم وفاتها ،أتيت إلى العيادة أكثر
من مرة وأشعر بالذنب حيال ما حدث في المستشفى وأقول بيني وبين نفسي أنني مسؤول عن وفاتها ألنني لو لم أغمي عليها
كان يمكن أن ينقذها
متولي بعد أن بدا تأثير الدواء ،ظل هادئا جدا وتحدث ببطء
متولي -ال يا دكتور ،عندما وصلت إلى المستشفى شعرت باالرتياح .أنت لست مسؤوًال عن ذنب من جعلها حامًال.
أنا -ماذا أنت حامل؟
متولى -دكتور هل تعلم انها حامل فى الثالثة؟
أنا -ال ،لم تقل ذلك ،ولم يكن األمر كذلك بالضبط
متولي -مهال لقد كانت مخفية عن الجميع وال نعرف حتى من هو الكلب الذي عمل معها هكذا
أنت يا علي ،هذا الكلب -أنت الذي اعتقدت أنها حامل -لكن انتظر .ما الذي تعتقد أنك انتقدته -كيف أفعل ذلك ،وإذا لم تدم
عالقتي معها شهًرا ،وهذا يقول ثالثة أشهر -فعندئذ كان يعرف أين ستكون ثالثة أشهر معقولة.
أنا -طيب متولي ،ممكن تقبلي كالمي -األدوية التي تتناولها تعني شيًئا واحًدا أنك شخصان في شخص واحد -كيف عرفت
أنها حامل في الشهر الثالث قبل وفاتها
متولي -هاه قلت ذلك -زلة لسان دكتور
أنا أعتذر .افهمنى .أنا لست وكيل نيابة .أنا لن آتي للتحقيق معك .أنا هنا ألرضي ضميري بأنني لم أكن سبب وفاتها.
متولي -انظري ايها الطبيب سأخبرك قصتي لكنك وعدتني انه ليس هناك كلمة مما سأقوله ستفكر به في المقام االول عندما
تغادر هذا الباب نسيت ان اسألك ماذا تشرب
أنا -ال أريد أن أشرب أي شيء وأطمئن ،سأخرج من هنا ،ليس كأنني أتيت في المقام األول
متولى -كنت شابا مثل كل الشباب بكامل طاقتى .تخرجت من كلية التجارة وعملت في شركة .بدأت أظل إنساًنا ،في الحقيقة
والحقيقة ،وأنا أحترمها ،وحياتي تدور حول األمل في الغد .هذه المرة ،كانت على وشك مغادرة المنزل والذهاب إلى منزل
زوجها الذي كتب كتابه عنها .أعني ،سأكون وحدي كما أنا اآلن .في ذلك الوقت ،كانت معنا فتاة في الشركة -فتاة تبدو
محترمة .أوه ،لم تلبس الحجاب ،لكن قلت إنها ليست مشكلة طالما يمكنك ارتدائه بعد الزواج -في ذلك الوقت بدأت أقترب منها
واقتربت منها ،وبدأنا فترة الخطوبة ،مثل أي اثنتين فيها ذكريات جميلة وحقائب ،ونختارها وندفع األقساط حتى ماتت مي
وزوجها ،وعرفت حينها أنها حامل وانهارت بعد وفاة زوجها في الحادث .كالمجنون ،أشعر أنها ارتكبت خطًأ كبيرًا ويجب أن
تدفع ثمنه ،وفي نفس الوقت أعود وأقول لنفسي إنها سلمت نفسها لزوجها وليس حتى النهاية .آه ،كنت في عجلة من أمري ،
لكنني لم أرتكب الزنا في ذلك الوقت .قررت أن أودع أختي ،وأطيب تمنياتها من جانبي ،وأننا جميًعا بشر ويمكننا ارتكاب
األخطاء - .خاصة ألنها سئمت بعد اإلجهاض وكانت ستموت من فقر الدم ،كنت سأشتري لها أكياس الدم وأذهب إلى
المستشفى .علقت دما حتى كانت بخير -في ذلك الوقت اعترضت خطيبي على جلوسها معنا بعد الزواج ألن هذه شقة والدي -
وكان هناك العديد من المشاكل بيننا وبين بعضنا البعض لدرجة أنني قررت استئجار شقة أن أتزوج حتى تتزوج أختي وكان هذا
هو الخطأ األول الذي قررت أن أترك أختي وحدها في المنزل ،وكانت في هذه الظروف ،وتزوجت بالفعل.
ليلة الزفاف ،كما حدث للعديد من الشباب ،لم يحدث شيء .سئمنا من االستعداد للفرح والزواج ولكن األمر استمر ولم أعرف
ماذا -ذهبنا إلى طبيب واثنين ،وذهبنا إلى المشايخ حتى بدأوا في التحسن وحدثت عالقتنا األولى وكانت األولى .صدمة -
زوجتي ليست فتاة -اكتشفت ذلك بعد بضعة أشهر من جواز سفرنا ووقعت مرة أخرى في نفس االرتباك -قم بتغطيتها كما قمت
بتغطيتها في بداية جواز السفر وعدم فضحها وإطالق سراحها -بكت كثيًر ا في ذلك اليوم وأقسمت لي بإيمان شديد أنها كانت
تلعب عندما كانت صغيرة ودخلت فيها شيًئا وكنت أنا من جعلني أصدقها واستمرت الحياة -أحياًنا عاد الوضع القديم ومرات
بقيت حسًنا حتى ذات يوم كنت في العمل وشعرت بالدوار وقررت أخذ إذن لمدة ساعتين والذهاب -دخلت المنزل والحظت أن
هناك أشياء غريبة -كان كوبان من الشاي في القاعة ضيوًفا ،لكنني وجدت علبة من السجائر وما هو نوع والعة هناك؟ قد
تكون إحدى جيراننا هي التي اعتادت زيارتها ونسيت هذه األشياء .النساء يدخن هذه األيام -لكنني سمعت صوًتا قادًم ا من جانب
منطقة النوم -مشيت بشكل مريح حتى فتحت الباب ووجدت امرأتي وشيء في وجهها وكانت على األرض -في ذلك الوقت
تحول العالم معها وكل ما شعرت به هو أنني ألقيت على األرض من الصدمة وفقدت الوعي ،واستيقظت ووجدتني على السرير
،ومرآتي لم تكن في المنزل
جلست حولها حتى ذهبت إلى منزل عائلتها وأردت أن أشرب شيًئا واحًدا من مها الخائنة -لكن عندما وصلت ظننت -اآلن إذا
قتلتها ،فلن تتمكن من إثبات أي شيء ضدها وأنك كذلك الدفاع عن شرفك -كان هذا أول شيء رأيته في وضع اللبس ،لكن
اآلن ال
طيب ماذا افعل؟ قررت أن أبقى أذكى منهم وأشرح لها أن شيًئا لم يحدث .لن يتم إصالح الكلب .بالتأكيد سأرتكب خطأ مرة
أخرى هذه المرة .سأكون على استعداد لرؤيتها كلها مرة واحدة .لم يكن هناك يوم التقطت فيه الكاميرا صورة لها بينما كانت مع
حبيبها الالأخالقي -لقد سجلت حسابي .في اليوم التالي ،أخبرتها أنني سأتأخر عن العمل ألنني اضطررت إلى إغالق
ميزانيتي ،وأنني أريدها أن تفعل شيًئا لتأكله .أخذتها معي وفعلت ذلك ،وكنت متأكًدا من أنني لن أعود قبل وقت متأخر من
الليل.
في ذلك اليوم ،خرجت وجلست فوق فنجان من القهوة بالقرب من المنزل ،وكانت عيناي على مدخل المبنى من بعيد ،حتى
رأيت حبيبها يخرج إلى الشقة .مكثت نصف ساعة ولم أستطع االنتظار .كان في كيس الطعام الذي كان يحيط بها .وضع سكين
المطبخ ودخلهم ،وكان نائًم ا على سريري وعلى مرتبتي هاجمتهم .وجلست بالسكين يميًنا ويساًرا ،وبدأ الصوت يرتفع بصوت
أعلى وتأوه الجيران ،وبعد فترة وجيزة ،جاءت الشرطة ،لكنني شعرت بخيبة أمل ألنهم لم يموتوا .كل ما حدث لهم ،التحقت
بالمستشفى واحُتجزت على ذمة المحاكمة .نفس
بدأت بشرب الحشيش وكل الممنوعات ،وتحولت من إبن عادي آلدم إلى إنسان دمره ستة ،وانتهى من نفسه .عدت وجلست
مع أختي في شقة والدي وأتمنى أال أعود -كنت أحضر الناس ليبقوا معي كل يوم وشربنا وسكرنا حتى يوم ما حدث وأحد الناس
عهدت إليهم بأنهم سيدخلون منزلي واعتدوا على مي وهي نائمة .كنت طويل القامة وحملت منه .لم يكن من المفيد لها أن تتزوج
هذا الشمام من أجل إصالح خطأه .فكرت فيما سأفعله في ذلك الوقت .أنا بنفسي أيًضا بدأت أظل عنيفة جًدا مع مي ،رغم أنها
كانت ضحية وليست ضحية ،لكن في ذلك الوقت فقدت الثقة في كل الناس ،خاصة أنه في الوقت الذي عرفت فيه الفترة التي
كنت فيها في الشقة ،لقد تغير سلوكي ،وحتى علمت أنهم كانوا يطلقون عليها فائدة -هذا ما دع صديقتي تتجرأ عليها في ذلك
اليوم ومن يدري ،ربما لم تكن هذه هي المرة األولى -بدأت في أن تكون سخيفة كثيًرا وفضلت أن تحمل بداخلها ألنها كانت
ضعيفة وأي إجهاض يمكن أن يموت وبدأت ضدي .عدت في وقت متأخر من ذلك اليوم ،حدث شجار كبير بيننا -وعندما
أخبرتني أنك ستعمل على رجل ،كنت أعمل رجل يضرب الكلب ،زوجتك ،التي طردتك ألنك لم تكن ذكًرا حتى تمرض ،
ورفعت دعوى زنا ضدها وتأخذ حقك -في ذلك الوقت ،شعرت بنفسي ،إال عندما أضربها كجنون في وسط الضرب.
المستشفى في ذلك الوقت كانت خائفة من الفضيحة ،وحتى وصفتها وإحضارها للمستشفى ،حدث ما حدث ،ولم يعرف أحد
حتى اآلن ،ال أعرف لماذا أخبرتك ،لكن في نفس الوقت كان علي أن قل -بعد وفاتها ،بقيت كما ترى أن ولًدا حالاًل .
أعطيتني هذا ،وبقيت جسًدا بال روح ،أنتظر يوم خروجك ،وفتحوا الشقة ووجدوني ميًتا.
امتألت عيناي بالدموع عندما مررت بشريط قصة ولي أمامي وأنا نزلت الدرج وكادت أن أسقط من عمى رؤيتي لها -كم أنت
قاٍس يا حياة -كم أنت قاٍس لكثير من الناس
خلود -أتيت أخيًرا .لقد ماتت من الرعب بينما كنت جالًسا على القمة
أنا -نهضت وأنا صامت ولم أقل
خلود -طيب رد عليه .ماذا حدث أعاله؟ أنت بخير وعيونك حمراء لماذا كنت تبكي يا دكتور ماذا حدث؟
أنا
ال أستطيع سماع كلمة واحدة
تكشفت األحداث وتدحرجت في رأسي ،ولم تنجح محاوالت خلود إلخراجي من هذا الوضع -أضع نفسي مكان ولي أمري .ما
الذي يمكنني فعله؟ هل كنت أتحمل أم سأقع فريسة سهلة للمرضى النفسيين أم أن نهايتي سأكون على سرير في المستشفى
وضيف في مستشفى لألمراض النفسية؟ ما هذا العالم الذي نعيش فيه حًقا ،له كلمة ومع استمرت اللحظات وكنا في طريق
العودة بعد هذه الزيارة التي كانت بقسوتها ،لكنها كانت شريان الحياة بالنسبة لي من عذاب الضمير.
كثرة التفكير أصابتني بصداع شديد ،وتوقفت عند الصيدلية لشراء مسكن لآلالم للتخلص من الجسد ،لكنني لن أستطيع
التخلص من آالم الروح بسهولة.
مساء الخير يا دكتور -بإذن منك ،أحتاج ( 8أحد مضادات االلتهاب ومسكنات اآلالم ) وبانادول أكتفاست.
صيدلي -ثواني ،نأسف .يا سيدتي ،هناك كل شيء آخر - .الرمز بإذن منك -دقائق ،وسيبقى الدواء معك ،مع األسف.
آسف يا سيدي .أردت ما أحتاجه إلنهاء هذا التسليم .أنا أعتذر
أنا -ال ،أبًدا ،دكتور ،وأعطيته ما طلب
صيدلي -الناس ليسوا خجولين ،سيدي -النساء يطلبن بسهولة الفياجرا للنساء اآلن ،كما لو كن يطلبن بامبرز البنهن.
أنا -البرد وحش بعيد عنك
الصيدلي -رائع ،لكن -دول غير مكتملة اغتصبتنا يا أستاذ
أنا ، -لقد جعلتني أضحك و ...لن أضحك
صيدلي -رأيتك تقشر هكذا وتضايق .قلت أمزح معك
أنا -لذلك هذه األنثى الفياجرا لها تأثير
صيدلي -أعدك عندما أقيم ألول مرة ،ستحاول سوزان إخباري
ها --لك رهيب أن يكون لديك إجابة حاضرة
صيدلي -سيدي ،هل نضحك بدًال من أن يضحك العالم علينا؟
( النسائية هي أحد المشتقات العالجية المشابهة في تأثيرها لفياجرا الرجال -أول ما استخدمته كان للنساء في فترات ما قبل
انقطاع الطمث -الفكرة كلها أنه يوسع األوعية الدموية -وبالتالي تجعل كمية الدم تصل الجهاز التناسلي األنثوي أكثر وهذا يزيد
من الحساسية لما بداخله ويسبب زيادة في األغشية المخاطية الموجودة بالداخل وبالتالي يسهل استفزازها -سيكون للعامل النفسي
أيًضا تأثير وقد يكون تأثيره أكبر من ذلك .ستظل المرأة تعلم أنها تناولت الفياجرا ونفسًيا ،وأنها توصل )
أيتها الصيدالنية ما رأيك في أخذها منها؟
لي -لي؟ أنا ال أقول لك إنني سآخذها حتى أرى ماذا ستفعل به ،وسآتي ألخبرك
صيدلي -حسًنا ،أنا في انتظارك .أنا أفضل األدوية
خرجت أنا وجهاز كمبيوتر من الصيدلية وكانت خلود ال تزال باللغة العربية تنتظر
صعد إلى السيارة وبدأ في التحرك مرة أخرى نحو الشقة
ما هذا دكتور؟ كان من المفترض أن نتوجه مباشرة إلسقاطي بالقرب من العيادة
أنا -ال خلود ،سآخذك معي إلى الشقة -أحتاجك معي اليوم ،إذا كنت ال تمانع بالطبع
خلود -ما رأيك يا دكتور؟ أنا أطول ،بالطبع أنا قادم معك
اقتربنا من الشقة -انظري يا خلود ألن ال أحد يتكلم وال يمس سمعتك -سأسقطك هنا -أرى المبنى أمامك -رقم .77هذا
المبنى .أنا أعيش في الطابق الثالث .الشقة على يمين الدرج.
وقد فعلت ذلك بالفعل ،واستغرق األمر خمس دقائق ،وكانت على الدرج تنظر إليه
يا حبيبي من يريد شقة؟ -هكذا سمعت صوت عايدة وأنا خلف الباب
خلود -كنت مرتبكة وصامتة وال أعرف كيف أجيب -فتحت الباب -خيرية عايدة محتاجة -هذه السكرتيرة في العيادة التي
كنت في روحها ،عندك مشكلة عايدة
عايدة -ال بالطبع أنت حرة
أنا -ماذا تريد أن تفعل معنا؟
عايدة -ال تشكروا الحج على النار
دخلت خلود -من هذا دكتور؟ كنت مريضة ووجدتها .خرجت من تحت األرض .بدت وكأنها قادمة إلى شقتك.
أنا -جارتي ستبكي منها وستجعلني حزينة جًدا ،وقد أغار منك ،ال أكثر
ماذا تشرب الخلود؟
خلود -سوف تتعبك يا دكتور ،هذا ليس صحيًحا
أنا -عصير ماشي
خلود -كل ما تريده حلو
دخلت المطبخ ووجدت عايدة تمسك بمنقارها وتشتم -جلست أضحك وأريتها لساني ،وأحضرت أنثى الفياجرا ووضعتها في
الخالط وصنعت العصير عليها .أردت أن أرى ما ستفعله في وأعدت القهوة.
أحبك أيها الخالد
خلود -ارفع يدك يا سيدي
أنا -سيدي الحلو ،هذه أول مرة قلتها
خلود -يا سيدة الناس -شخص ما يفعل ما فعلته اليوم
أنا -حسًنا ،اشرب العصير وال تفكر بي بعد اآلن
بعد ثوان ،سأرى من هو الغبي الذي يطرق الباب
يا عايدة ماذا تريدين
عايدة -ماذا تريدين هاه هل تظنين أنني سأتركك وشأنك -انسى يا دكتور لماذا لست مع أي شخص آخر؟
أنا -هاه ،هل تكتبه ،ستة ،هل أنت أم ماذا؟
عايدة -الكاتبة والنهائية أيضا يا عيون الستة
أنا -حسًنا ،أخشى أنك ستفضحنا في المبنى
عايدة قادمة لتحييك يا خلود وتعتذر عن الموقف الذي حدث على السلم
خلود -أبًدا يا دكتور ،سألت ،هل تخشى هذا
عايدة -كل ذوق حبيبتي -ما هذا دكتور هاه هل تحضرين العصير أيضا؟
أنا -هل يمكنني الحصول عليك منه؟
عايدة -أتمنى
البنت حالل وجاءت لك حياة والدتك ،وذهبت إلنهاء العصير ووضعت تابلت لعايدة.
عرضت العصير على عايدة وجلست -هنا واآلن يا خلود ،ماذا ستفعل حيال هذه المشكلة؟
خلود -ما المشكلة يا دكتور؟
أنا -المشكلة يا خلود أنك قادم .اريد مساعدتك في ذلك
خلود -ال أعرف يا دكتور .ماذا تعتقد؟
عايدة
أنا -عايدة أطلما وأنا أهدي هذا وأقول لك أعطيتك
عايدة -مرحًبا ،هذه هدية
ما هذا ،هل من الممكن أن تنهض عايدة بهذه السرعة؟ ال يزال يشرب العصير -هذه ليلتنا ،وستبقى مالطا
رن هاتفي وعلى الجانب اآلخر كان رئيسي .أعطيته الرقم قبل مغادرتي
يا من معي
متولي -أنا متولي دكتور -نزلت بعد أن تحدثت معي وذهبت إلى العيادة في العباسية.
أنا -ابق في مكانك ،سوف آتي إليك ،لكن أجب على الهاتف عندما آتي إليك
طيب ،أعزائي ،أعزائي ،يجب أن أنزل
خلود -ال بد أن هذا يعني أنني أشعر أن عقلي ثقيل للغاية
عايدة -ومن سمعك؟
ماذا تقول انا لست خالي من هذه المياه؟
خلود -حسًنا يا دكتور ،خذني في طريقك
أنا -المكان في اتجاه آخر بحتة خلود .اجلس حتى تحافظ على صحتك ،وأنا قادم ألخذك على عجل اآلن.
عايدة -صدقني .....أنت يا دكتور وسننتظرك لتأتي
في الواقع ،نزلت ووصلت إلى ولي أمري .وجدته نائًم ا على األرض أمام المصحة .دخلت العيادة بسرعة معذرة.
مساء الخير يا دكتور انا طبيب مع اخصائي باطنة
الطبيب -اهال وسهال يا دكتور
أنا -هذه حالة من تاريخ المرضى .باختصار ،إنه يعاني من انفصام الشخصية ( أن الشخص يعيش بشخصيتين مختلفتين تماًم ا
في جسد واحد ) ولديه تاريخ مريض من المخدرات ،وال أعرف ما هي بالضبط أو ما الذي تناولته أكثر من نوع واحد من
المهدئات .أربع ساعات
:واحتفظ به لمدة ساعتين .ال أعرف ماذا أفعل حيال ذلك .لكنه اتصل به وقال إنه جاء إلى هنا .جئت ألجده على األرض في
الخارج.
دكتور -شكرا جزيال لك دكتور الننا سنبدأ بعمل االسعافات االولية له ولكن يجب ان يجلس معنا حتى نتمكن من رؤية
موضوعه
أنا -حسًنا ،سأضع مبلًغ ا تحت الحساب في الحسابات
وذهبت بالفعل ،وسحبت المال من التأشيرة ووضعتها في حساب المعاملة التي تلقيتها -أخذت سيارتي وقمت بالترقية أثناء
ذهابي إلى مطعم اشتريت فيه الطعام ووصلت إلى الشقة
ما هذا -عايدة وخلود االثنتان تنامان عاريتين في الصالة -دمرت منازلكم والمنازل المجاورة لمنزلكم ما فعلتم أيتها القذرة منك
لها -خلود فتحت عينيها بصحة جيدة و نام مرة أخرى -عايدة ،عايدة قمبي ،ماذا فعلت في النهاية؟
عايدة -جئت
أنا -ال ،أنا لست هنا بعد ،هذا هو عفاري ،شعبي ،ارتدي واغتسل ،حول ذلك ،وأخبرني بذلك.
عايدة -الراحة بخير
ها أنت يا هانم أم ال
عايدة -انظري لن اكذب عليك في اي كلمة -
عايدة -مالك خلود لماذا تفعلين هذا؟
خلود -ال أعرف ،لكني أشعر بأشياء غريبة ال أستطيع قولها
عايدة
خلود -ماذا تعرف أين أنا؟
أنا -باختصار ،أريد أن أعرف التفاصيل ،كل كلمة قالها وكل كلمة قلتها
أنا
عايدة -ماذا وانت يا كوكو؟
أنا -مرحًبا ،لقد حدث -استيقظ عليها وخاف من االستحمام في الليل وال أخبرك أن كل واحد منهم ليس ضماًنا لك
عايدة -حسًنا ،سأذهب أيًضا إلحضار الطعام من المنزل ،ستكون جائًعا ،وستموت إذا لم تكن جائًعا
أنا -ال ،شكرا لك .لقد صنعت حسابي وأتيت معي غدا
وبالفعل نهضت األبدية من نومها العميق ،وبدت عليها عالمات اإلرهاق والتعب ،وكأنها في الحرب العالمية الثالثة ،وأنا من
الداخل -بركاتك يا صيدلي ،اليوم كان اليوم العالمي للفياجرا
رغم أنني لم أشاركهم ما حدث ،لكنني من الداخل ،كنت سعيًدا ألنني كنت سبب لحظات المرح والجنون التي حدثت بينهما
يوم طويل ومرهق للغاية وأنا على سريري .يمر فوقها شريط ألحداث اليوم ولكن علي أن أنام وأرى العديد من الحج غدا.
كانت الساعة تشير إلى واحدة في فترة ما بعد الظهر عندما تقدمت ،كان مالك يمشي -رأيت مالًك ا يقترب مني وكنت على
طاولة االستقبال.
مساء الخير -سيادة الطبيب الذي زار المريض أمس
أنا -معك أنا أفضل
سورية ،عّرفتك بنفسي .أنا الدكتورة شيرين سراج .أنا مسؤول عن المريض في الصباح .وصفك د .هشام وأخبرني ما فعلته
باألمس.
أنا -تشرفني د .شيرين -لكن كل ما أعرفه هو ما قلته للدكتور هشام باألمس .ماذا حدث مع متولى؟
شيرين -الحقيقة أنه كان يتناول كميات كبيرة من األدوية وأصيب بتسمم الدم نتيجة هذه األدوية.
أنا -تقصد أنه كان درج جرعة زائدة
شيرين -نعم نعم .باألمس ،كنت أتعاطى النالوكسون وكان له تأثير جيد من حيث درجة الوعي ،لكن في نفس الوقت كانت
الممرضة تغير مالبسه .لقد الحظت شيًئا وكشفته بعد ذلك ،وأعتقد أن ما الحظته الممرضة صحيح.
أنا -ال أفهم ما الحظته -هل هذا سر؟
شيرين -من حقوق المريض التي ال أخبرك بها ،لكنني سأخبرك ألنه إذا كان لديك معلومات يمكنك تأكيدها أو نفيها ،فقد
كشفته والحظت أن فتحة الشرج على شكل قمع و استرخاء العضالت
أنا -تقصد أنه اعتاد على ذلك
شيرين -طبعا دكتورنا وأجرينا الفحوصات وأخذنا مسحة ،وغير ذلك أرسلت له فحص فيروس نقص المناعة المكتسب -
نقص المناعة المكتسب المعروف باإليدز -ولم تظهر النتائج بعد.
أنا -لست متفاجًئا أنه كان مدمًنا على المخدرات منذ فترة -وربما حدث أي شيء بينه وبين الشخص الذي كان معه في الجلسة
شيرين -حسنًا -نعم أنت في الغرفة رقم .306هل يمكنك زيارته؟
أنا -حسًنا ،شكًرا جزيًال دكتور.
شيرين -ال مشكلة من فضلك
تركت المالك المسمى شيرين ،التي لم تنفصل عن كونها من نجمات هوليوود سوى التنورة البيضاء ،مما زاد من جمالها
وأنوثتها وكرامتها ،وتوجهت نحو غرفة متولي ليجده يغرق في النوم ويديه ويديه .تم تقييد رجليه في السرير -يبدو أنه عانى
من نوبة من االنفعاالت العصبية وتم إعطاؤه منوم مغناطيسي .وقفت أنظر إليه والكلمات في ذهني
ماذا يفعل الشخص لنفسه -إلى هذا الحد تجعل نفسك أسهل -هل ستنظر إلى نفسك في هذا الموقف -هل كنت ستفعل ما فعلت -
إنها الظروف ،يا دكتور -إنها الظروف ،تقصد -من ليس لديه ظروف -كل شخص لديه -لكن كل ما ال يتعاطونه من إدمان
المخدرات والمخدرات -يبدأ بالنشوة وينتهي بالتشويه والفرق هو نقطة -بين النشوة التي تحصل عليها والتشويه الذي يحدث من
داخلك ويحولك إلى كائن آخر ليس له مكان بين البشر
كما هي الذكريات ،فإنها تأتي وتذهب عندما يريدون .ال يعرفون كيف يطرقون األبواب وال يعرفون كيف يطلبون اإلذن .لقد
كانت وستظل دائًم ا محفورة في جميع أنحاء الروح البشرية ،والتي تكون أحياًنا قوية ضدها ،وأحياًنا تكون قادرة على ذلك
وتشدد عليها ،لكنها تظل وستظل ذكريات.
ماذا حدث لك يا علي وماذا فعلت؟ -هاه ،أنت راٍض عن نفسك عندما خرج أسوأهم -ما السعادة التي وجدتها في هذا -لست
حزيًنا ،لماذا تقول ذلك -هاه ،لماذا تجعلني مصر أشعر بالذنب -أنا أضعف مني أنا سبب إلحاق األذى بشخص ما -ال يا
علي ،أنت من وضعت خلود وعايدة في هذا الموقف .أنت السبب وهذه هي الحقيقة التي ال تريد االعتراف بها -آمل أن يتم
بناؤها في حالتي .لقد سئمت مني حًقا ،لقد تعبت حًقا
أنا -مرحبا صباح الخير خلود
خلود -صباح الخير دكتور علي
أنا -أريد أن أعتذر لك عما حدث في شقتي باألمس ،وآمل أن تسامحني حًقا
خلود -انا اسامحك على هذا .لقد مررت بمحنة ،دكتور -استمر في الحصول على المنشطات األنثوية من الصيدلي ووضعها
في العصير
أنا -نعم ،ماذا تعرف؟
خلود -نسيت أنني كنت في انتظارك باللغة العربية أثناء حديثك مع الصيدلي ورأيته وهو في يدك الصندوق .مشكلتك يا دكتور
هي أنك نسيت تجربتي مع جوزي وما كان يفعله معي -أعرف شكل الصندوق جيًدا وتوقعت كل ما حدث ولن أكذب عليك.
خرجت أذكى منك وتركت عايدة تأخذ كل العصير -كانت أمل مجنونة لماذا
أنا -يا فتاة ماذا حدث يا خلود؟ أعني ،لقد كنت في مزاج جيد لما حدث
خلود -وأنت تكيفت أيًضا ،نسيت أني أحب هذا ،ولم أنسى أم عبده
أنا -أنظر ،أنت تستحق قبلة -قبلة إيه دا سأقطعك
خلود -؟
أنا -ثم أقول لك ،مرحبًا ،سالم
أوه ،شعوري بالذنب في اتجاه الخلود بدأ يهدأ وبدأ يبتسم مرة أخرى بعد حديثي وصراع مع ضميري ،والذي كان يسبب هذه
المشاكل لفترة طويلة -ارتديت مالبسي ونزلت وذهبت إلى المستشفى و المدرسة ،أنهيت باقي األوراق حتى أتمكن من العودة
إلى وظيفتي مرة أخرى
لقد أمضيت اليوم كله في مسح األوراق والمكاتب والموظفين ،وال أعرف من هم الموظفون المهمون.
سمية -مرحبا علي ( صوتها تقول انها كانت تبكي كثيرا )
انا -سمية -مالك يا ابنتي ما هو صوتك معي؟
سمية -والدتي علي وجوزي
أنا -ال يعرفون كيف يضايقونها مرة أخرى
سمية -القضية أكبر من التحرش اآلن يا علي
أنا -أنا أكرس ،لكن حسًنا ،وبراحة ،أخبرني بما حدث
سمية -عملت في مكتب محاماة لمدة شهرين ،وأعجبني ابني الصغير مع والدتي كل صباح ،وأردت اصطحابه بعد عملي
والذهاب إلى منزلي ،وكانت األمور طبيعية .أوه ،الحظت من وقت آلخر النظرات بينهما من أسفل إلى أسفل ،لكني كنت
أقول إنني من وضع األمر في داخلي أتذكره منذ آخر مرة رأيتهم مًعا ومن العار أن أشك والدتي مرة أخرى ،خاصة وأن
زوجي يعمل معي أيًض ا وهو يخلو من حيلة من هذه الوظيفة إلى هذه الوظيفة ويعود في نهاية الليل متعًبا -حتى قبل حوالي 3
أيام ،نفس المشكلة .غريب لدرجة أنني اعتقدت أنني حامل .فضل زمالئي الزنى عليه .ذهبت للراحة في المنزل .ذهبت
وهاجمت والدتي .كان لدي نسخة من مفتاح المنزل وكنت عند الباب .سمعت صوت ابني وهو يبكي وال يصمت .قلت ربما
غطت في النوم عندما كان نائًم ا وشل ابني بصحة جيدة ،أرضعته وأوقفته وقلت إنني أرى والدتي أين ذهبت إلى غرفة نومها
ولم أجدها ذهبت إلى الشقة بأكملها لم أجدها لها هل من الممكن أن والدتي خرجت وتركت ابني وحده في الشقة ،بدأت أشعر
بالقلق وكنت أخشى أنه قد يحتاج إلى شيء اعتقدت أنها تربي الطيور من أجلي ،على السطح ويمكنك الخروج وتركهم يأكلون
أنا -لماذا يا سمية أخبرني بما حدث؟
سمية -خرجت ووجدت الغرفة على السطح .خرج منها صوت .اقتربت ونظرت من النافذة .وجدت والدتي نائمة على
ظهرها وجوزي فوقها .يا علي التفت إلى الدنيا ودخنت وغطيت ...ابني كان يسقط من يدي -طيب صوتوا واجعلهم فضيحة.
أنا ال أدخلهم وال ابني بين يدي .استدرت عليهم وأحدث فضيحة وفضح من هم والدتي وزوجي ...لقد أرشدني إلى أنني أخذت
ابني ونزلت وذهبت إلى المنزل وأخذت ابني معي -بعد أن انتهوا من النزول نزلوا .لم يجدوا ابني وقلبوا العالم حتى كان من
المفترض أن أرحل في وقت ما .لقد اتصلت بها ،وقلت لها ،كان ابني معي ،وأغلقت السكة الحديدية في وجهها ،وهي
موجودة منذ ذلك الحين ،وعماله يرنون عليه ،وأنا أحمل نفسي في مكاني .أنا ال أخرج ،وال أتحدث مع أحد ،وهو يتنقل على
نفسي ،وأعتقد أنني أعاني من حالة نفسية وأريد شيًخ ا يقرأه.
أنا -أهًال والدتك ،هذا جنون ،ليس في حالة جنون ،أو ما يبدو عليه بالضبط .ما هي بالضبط طبقة زوجك؟ هذا هو الكلب
عمر ديل .هذا صحيح .لن يتغير .إذا علقت فيه ألف قالب يا سمية .سوف أتصرف .ال تقلق .سوف تتصرف
أغلقت مع سمية -ماذا ستفعلين يا علي ابن عمك هي جئت إليك ربما ألنك الوحيد الذي يعرف عن هذا الموضوع منذ البداية -
ستطلقها من زوجها طيب وأوالدها -نجوى سوف أتحدث عدة مرات مع عمك ولن تفعل شيًئا -لقد فكرت كثيًرا وقلت:
"سننجو ،لكن كالمي معها لن يساعدني" .الهاتف ،يجب أن أواجهه وجهًا لوجه .حسًنا ،ستسافر البالد يا علي -لذلك لن
تعرف كيف تكون وحيًدا معها ،يجب أن يكون لديك ألف سبب وسبب
أنا -مرحبا كيف حالك أمي ماذا تفعل؟
أمي -كيف حالك يا حبيبتي ماذا فعلت في ورقتك وعملك ،هل تلقيت أم ال تزال -لم تأت إلي قبل يومين من استالمك بعد هذه
الفترة في صعيد مصر
أنا -آسف ،لقد أجبرت مني ،كما تعلم ،يا أمي ،الوضع جيد لعيني أنني ال أتيت إلى البلد ،لكنني سآخذ إجازة وأتواجد -
لكنني بحاجة إلى شيء منك يا أمي -أنا أتنقل في األوقات ،كنت في جمعيات هنا ،وبينك وبيني كنت أدفع مقابل مكانها كثيًرا ،
وأعتبرها مثل اإليجار ،الذي ال ترضى عنه بالطبع ،يأخذ مني للشقة التي يجلس فيها عمي -ولكن هناك مشاكل كثيرة في
الشقة .يجب أن تأتي إلى هنا لحل الحج الكهربائي ،وعليك أن تذهب إلى شركة الكهرباء وكذلك الغاز -تحدث معها ،آسف ،
وأخبرها لمن يحتاجونك في الشقة في اليوم األول من اليوم خذها معك و قم بهذه الرحالت ،ألنه ال توجد مشاكل للشقة بعد ذلك
امي -طيب حبيبي انا اتكلم معها وال ابعث لها احدا حاضر تريدها وطنه
أنا -اسرع أمي ،أريد التخلص من هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن
أمي -حسًنا ،حبي ،أنا هنا
حبست مع أمي واتصلت بسمية
أنا -مرحبًا ،سمية ،هديتي قليًال أم ال
سمية -أوه ،من األفضل بعد أن تحدثت معك
أنا -أنظر ،سمية .سأخبرك بما سأفعله وأفكر معي بصوت عاٍل .اتصلت بأمي أوًال للتحدث مع والدتك أنني بحاجة إليها في
الشقة هنا بسبب المشاكل الكهربائية -أي جدال وسالم .أجيبها هنا ،أتحدث معها -سأعرف كيف أتحدث معها عما سأفعله وما
الذي سأفعله أيًضا .سأتحدث مع عمك عبد الغفور .تعلم أن زوجته توفيت منذ سنوات وأن أسرته ستتزوج فنقنعه بأنه سيتزوج
والدتك.
سمية -ماذا ؟؟ عمي عبد الغفور يتزوج أمي
أنا -نعم ،لما ال ،أنت لست متزوجة ويتبقى لها رجل ،كما كبرت أنت وأخواتك وبقي طريقها وحيدة ،لما ال -أوه ،كبر
عمك عبد الغفور ،لكن الشكل ال يزال صلًبا في االرتفاع
سمية -ما تراه يا علي وما ستقوله عنه ستفعل
أنا -أتحدث مع والدتي بالليل ألرى ما فعلته وأنت ال تعود ألمك ألنك ال تعرف أنني أريدها لك
وفي الحقيقة ،اتصلت بوالدتي في الليل ،وعرفت أنها تحدثت إلى نجوى وأنها ستأتي إلى الشقة صباح الغد ،حتى نتمكن من
الذهاب في رحالت ،أنا وهو.
ذهبت إلى الفراش مبكًر ا ألنني علمت أن عمي سيأتي في الصباح عدة مرات وأردت أن أبقى مستيقًظا عندما تحدثت إليها وفي
الواقع في الساعة السابعة صباًحا وجدت باب الشقة مفتوًحا ودخلت أوقات عمي
أهال وسهال بك حمد ....السالم عليكم زمان عمي
نجوى -زمن عمك ايضا انت فعال لست جيدا فيك يا علي وال اتصال وال كلمة وال تسأل عنه ولوال الشقة لما جئت ألنني
مستاء منك -لذلك لم أكلف نفسي عناء التحدث معي بشأن الزواج من والدتك
أنا -أنا مقصرة في حقك .أعلم ،لكنك تعلم أنني كنت في خدمة المناطق النائية ،وغير ذلك ،كنت أتحدث مع والدتي بالصدفة.
فكرت في الموضوع وأخبرتني أنها ستتحدث معك.
نجوى -انطلق يا علي ،أعطها هذه المرة ،ألنني اشتقت لك -أعتقد ،وقد أتيت كل الطريق من البلد بعد الفجر ،لذلك أتيت
إليقاظك ،لكنك تبدو وكأنك لم تنم
أنا -ال ،أنا أنام مبكًرا ،وأنا مستيقظ ،خاصة بالنسبة لك
نجوى -لكنك داكنة جدا تحت عينيك تبدو متعبة وال تنام جيدا
أنا -ال أخبرك يا نجوى أنني راٍض عن العمل حرفيًا
نجوى ، -أنا حزين جدا ،أسمع اسمي منك ،وليس األوقات التي كان فيها عمي يحسنني عندما مشيت بهذا العكاز
أنا -نجوى وجوجو أيًضا .لو اعجبك عندي كام نجوى يعني
نجوى -آه ،بكاش ،هههههه
أنا -حسًنا ،تعال ،لكننا نتناول اإلفطار ،وسأقوم بإعداد اإلفطار لك ،وسنشرب الشاي ونجلس لفترة من الوقت
نجوى -لكن هكذا سنتأخر عن الركوب
أنا -مشاوير إيه -في األساس ،ال توجد رحالت ،وقد صنعت فيلًم ا لإلجابة عليك هنا
نجوى -جديًا يا علي لدرجة أنني اشتقت إليك .صدق قلبي ،شعرت به وجعلت حسابي وجلبت له ثوب نوم .أنت ال ترتديه ،
أو لن يرتديه أي شخص آخر
أنا -حسًنا ،تحلى بالصبر ،لكنني سأرتاح من السفر وأتناول اإلفطار وسنرى قضية هذا القميص
نجوى -مين بدي افطر معك؟ سأذهب إلى الحمام وأستحم.
نجوى دخلت الحمام وكنت أفكر جميًعا -ماذا تفعلين ،ماذا تفعلين هذا -لماذا لم توقفها بمفردها وفتحت موضوع سمية وزوجها
طوياًل -تريد النوم معها مرة أخرى ،يعترف علي -لقد أحببت الموضوع منذ آخر مرة كنتم فيها مًعا -اعترف أيًضا في المرة
األخيرة التي كنت فيها معها في منزلهم ،كل ما منعك منها هو احتمال وجود مشكلة في البلد.
من الغريب أن تتحكم المرأة بمشاعرها وعواطفها بطريقة مخيفة -قد تكون أفعالها تحت تأثير هرموناتها -لكنها تظل أضعف
كائن على هذا الكوكب ،بغض النظر عن كيفية إظهارها للعكس ،يبقى هناك أنثى بداخلها تبحث عن األمان -عزيزتي ،إذا
وجدت لحظات ضعف بشري تتكرر فال تلوم نفسك عالوة على ذلك ،إنها طبيعتك الهشة من الداخل ،حتى مهما كانت الطبقة
الخارجية صعبة والظروف .مرت عليك الليالي واأليام ،وتبقى قشرة خارجية بينما ال تزال تظهر معدنك الهش -إنها طبيعتك يا
سيدتي وطبيعة كل امرأة أن تخجل منها أو تبذل جهًدا إلخفائها
لقد نمت معها -هي في السادسة من عمرها ،وبالتأكيد هي بحاجة إلى هذه اللحظات والحرمان الذي تعيشه هو أن تدفع لها
لتتزوج ابنتها -تكفير عن ذنبك يا علي ،أنت من أيقظ الجني بداخلها ،وأنت ال تنسى -أنت ال ترى أي الفرح في عينيك -إذا
فعلت هذا معك فستفعل ذلك بحب وشهوة ،وهذا سيجعلها تستمتع أكثر من -أنت ال تمانع .نامت مع جوز ابنتها -أين فعلت -في
ذلك الوقت ،كانت تحت تأثير شهوة الحيوانات ،حيث ال يوجد فرق في المكان أو الزمان أو الناس ،لكن الوضع معك مختلف
فتحت عينّي وفضلت أن أنظر إليها وهي نائمة ،حتى فتحت عينيها ووجدتني أنظر إليها .ابتسمت ابتسامة عروس الصباح
والليل.
نجوى -نمت ولم اشعر بالحاجة
أنا -وأنا أيًض ا نمت كما لو أنني لم أنم في متجر البقالة الخاص بي لمدة عام
نجوى -علّيك ،هذه المرة مختلفة تماًم ا -كنت تعزف الموسيقى ،ولم أكن أنام معي
أنا -أعرف يا نجوى لن أخفي عنك .نمت بستة أشكال وألوان -هذه المرة غيرت كل شيء آخر.
هيا يا ابنتي بقا ،هل تأتيني لتستحم وتتناولي اإلفطار ،ال تشعرين بالدوار واإلغماء مثل المرة السابقة
نجوى -ابنته هههههههههه انا تيتا علي انت نسيتي ام ايه
أنا -تيتا ،في الريف ،أنت هنا معي ،أجمل فتاة
دخلت نجوى الحمام لتستحم
ماذا يا علي هل اقتربت منها وماذا عن الموضوع اآلن؟ هل نسيت المهمة الرئيسية أو الشهوة؟ لقد نسينا االتصال بك ،ابن
عمك يبكي من أجلك ونطلب المساعدة منك -ال ،لن تنساني ،لكني أريد أن أجد طريقة لفتح الموضوع -أقصر طريق بين
نقطتين هو الخط المستقيم.
خرجت نجوى جلسنا على الفطور قل لي نجوى البنات قلن لهن و سمية ماذا تفعل مع زوجها
نجوى -حسًنا ،سمية عملت وجلبت ابنها في الصباح والبنات في جامعتهم
أنا -حسًنا ،ال يوجد شيء تريد أن تخبرني عنه ،حسًنا
نجوى -مالك علي ايه؟ ماذا تريدني ان اقول؟
انا -مش عادي شئ جديد يعني
نجوى -منذ كم يوما بعد سقوط سمية سقط قلبي .أخذت ابنها ونزلت من بين الطيور .لم أجده .كنت أصاب بالجنون حتى
أخبرتني أنها تريد أن تأخذه.
أنا -أوه ،ذات يوم نمنا مع والده في الصالة على السطح
نجوى -يا إلهي ماذا عرفت؟
انا -يعني انت تنام مع جوز ابنتك نجوى وال تريدين ان تصاب ابنتك باالكتئاب عندما تراكما معا وتصمت النك ال تعرفي
والدتها واين كان عقلك نجوى واين أكانت
نجوى -يا فضيحتي يا فضيحتي -يا رايتنا فضيحة فضيحتي
أنا -انظري نجوى هذه الصفعة غير مفيدة لن تقدم أو ستتأخر .علمت باألمر وال بد لي من التدخل يا سمية مثل أختي وأنت
تعلم ذلك جيدًا ولجأت إليه وال ألومك .أعلم أن لديك ست احتياجات ،وقد تضعف ،وأنا أعلم أن زوج ابنتك نجس .أنا ال أراعي
شيًئا غير رغبته ،لكن هذا الموضوع ال يفترض أن يكون معروًفا ،وال يفترض أن يتكرر ،وهو حل واحد ال يضيع مرة أخرى
،وأنت لست في موقف اختيار ،لسوء الحظ ،أنت في موقف يجب عليك فيه أن تقول حاضًرا فقط
نجوى -ماذا ستفعلين يا علي ستقتلني ولن تتركها تبتعد عن جوزها
أنا -ال هذا وال هذا نجوى -سأتزوجك يا عم عبد الغفور
نجوى -يا إلهي أريد الزواج من علي .هذه ساقه وقبره يا علي
انا -مش افضل من النوم بجوز ابنتك -صوتي علي وانا غير متسامح -وال تري احدا من الشارع وانت ترد علينا فضيحة
نجوى -ما تراه يا علي الطيب ممكن تأمر؟
أنا -أحب
نجوى -هال تتزوجيني وسأبقي عبيده تحت قدميك
أنا -هل تعتقدين لو كانت والدتي تعلم ولن يقول أي شخص من البلد ماذا ستقول بناتك ماذا وتزوجت من ابن عمهم األكبر منهم
ببضع سنوات -أريد أن أبقي مظهرك أمامهم -على األقل تزوجت باسمك من عمك األرملة وهو أيًضا ليس كبيًرا في السن ،
وأنا أبلغ من العمر 56عاًم ا وهذا أمر معتاد ،ال يزال الرجال غير معاقين ،ومع بعض المساعدة ،سيكونون بخير ولن أتركهم
نجوى -قبلني رجلك يا علي ابوس رجلك وتزوجني وسأخدمك لبقية عمري .إذا أخطأت مرة أخرى ،اقتلني .ال ،ال تقتلني.
ماذا لديك على قلبك ضعف ام ماذا؟ -طوال حياتك ،تفكر بعقلك وليس بقلبك .ماذا حدث لك هذه المرة؟ لماذا بدأت في
الحنين وفكرت حًقا في الزواج منها -ولكن كيف هذا وسيقول الناس ماذا؟ هاه ،يجب أن يعرف الناس أنني أستطيع حمايتهم
والعفو عنهم دون علم أحد
أنا -حسًنا ،سأقدم لك عرًضا
نجوى -أوافقك الرأي دون أن أعلم لكن هل تتزوجيني؟
أنا -سأتزوجك يا نجوى ،لكن ال يوجد مخلوق في العالم يعلم -سأتزوجك بورقة مع محام وشهود ليبقى جائًز ا -ستبقى
الورقتان معي ولن يعلم أي مخلوق -وإذا مخلوق يعلم ،سأقطعها وأرى القديم والجديد -بخالف ذلك أرشدك اسمي نجوى
وشرفي وخونتي لي اسم واحد ولقب واحد ستأخذونه -الراحل
نجوى -أوافق لكن هل يمكنني طلب طلب؟
أنا -أحب
نجوى هجلبك اليوم مرة اسبوع او كل اسبوعين مش اكثر .أشعر أنني زوجتك وسأعود إلى حياتي مرة أخرى
أنا -أوافق نجوى
سقطت نجوى على قدمي وقبلتها .لقد ربتها وأخبرتها أنه عار .دكتورة علي مشاش تفعل هذا -نجوى مفدريش تمسك نفسها
وتصرخ -بيتك خرب ههههههههههه الجيران يعرفون
نجوى
كانت هناك طائرة من الفرح في عينيها وكل قطعة منها كانت بداخلها.
أنا -فقط الجوز ابنتك
نجوى -قطة وقص سيرته الذاتية .سوف أهدده .إذا لم يكن في الزوق بعد ،فسيتم تهديده.
أنا -ومع ذلك ،نجوى ،ابنتك ستحبها فوق رأسها وتسمح لها بذلك وتعدها بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى ،وأنها ابنتك أكثر من
حياتك.
نجوى تكرر من أنا ،سأبقى الطبيب على قلب وأرجل رجل رأيته في حياتي وألقي نظرة ،لكن إلى أن أبقى في الخارج ،لم
أعيش وال أنا كذلك.
تعال ،دعنا نذهب إلى محام ،حتى ال تتأخر على الفتيات
ثاني وأهم شرطي
اعتني ببناتك وبنفسك وال تحط من قدر نفسك يا نجوى .هذا معي في العالم وما بداخله -شيء أيًضا .أوعدني أنه إذا وجدت
فتاة حالل ستكون زوجتي ،فإن موضوعنا أفضل من السر وأيًضا هذا ال يزعجك.
نجوى -حقك يا علي ولن آخذ أكثر من حقي ولن أنسى أنك ستغطيني وتغطيه