You are on page 1of 184

‫نامظ عودة خرض‬

‫ا؛ق ص ج ل ا ل ه و س‬

‫س وب م ‪4‬ا س م ى‬
‫األ صول ال ع ر قي ة‬
‫س م ر ؛أ ة ص‬

‫ن ا مظ ع و د ة خ رض‬

‫■‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪ - ٢‬التتد اآلديب‬
‫رمت اإلدرع‪ :‬ء هبا ‪ /‬م ا ‪ /‬س ا‬
‫يياتات [لتقعو ؛معانء دار القعوبق‬
‫‪٠‬مت إعدادبياتات الهنرسة اآلولة منقيل الكتبة الوطتيآ‬
‫‪ ٠‬ا آل ص ر و ارضتيةكظويةالطيق ‪ I‬آداب‬
‫مظ عردةخرض‬
‫‪ ٠‬تا‬
‫‪ ٠‬س ة ا ب ا آل د ىل ‪ ،‬ا ص ا ر ا م ل س ا ‪٠‬‬
‫‪ ٠‬مجح اخلقوق حمفوظة للعاهر ‪٠‬‬

‫د ا ر ا ل ف ر و ق ل ل ن ش ر واكرز؛إ ع‬
‫هاتف ‪ ٦٢٤٢٢١/ ٦١٨١٩١/٦١٨١٩. :‬ظ ؛ض ‪٦١٠٠٦٥ :‬‬
‫ص ب ؛ ‪ ٩٢٦٤٦٣‬الد<اابديه ‪ ١١١١٠ :‬صان ‪-‬االردن‬
‫ثارك؛ي خبرهذه الطيعةت‬
‫مكتيآ الراتب ا سه "معان " األردن‪٠‬‬
‫الدار‪1‬حمد؛ة “ صان ‪ ٠‬ءالردن ‪٠‬‬
‫مرم الريموكممسيع "معان " اآلودت‪٠‬‬

‫‪s book may be reproduced, or transmitted m any torm or by‬؛ ‪٨١١ rights reserved• No Part ofth‬‬
‫‪any mcans, electronic ٥٢ mechanícal, including photocopyíng, recording or by any‬‬
‫‪information storage retrieval system, wíthout thc prior permission in writing ofthe publisher,‬‬
‫ج مي ع ال ح م ق محفوظة ‪ ،‬ال ي س م ج بإ عادة إ م ع دا ر هذا الكتا ب آ و ت ق ن ي ت ه ث ى ت طا ق ا ست عا د ة ا ل ع ل ه ا ت أ وت قل ه أ و‬
‫حمن إذنخمش مسبق من النارش‪٠‬‬
‫لك من األشاكلد‬
‫إستساخه بآىش‬

‫‪:‬‬ ‫م ا ك و‪ 3‬ي ع ل ي فل ط ح ت‬
‫دار الرشبق لملمردامديع‬
‫هات ف ؛ ‪٩٩٨٠٩٧٨‬‬ ‫رام اممه— الغارة " ال شارع الرئيسي‬

‫المتجدواالخراجالداخلريمصالغالف وفرز اآلماهر‪،‬آلءالمة‬


‫الرشوقسءداي؛ت واال‪،‬عالن هالنمنءيق ‪ /‬مقم‪1‬رةمحامت‪1‬رمبطبسه‬
‫سم ام ممااما مصب‪-‬ء‪1‬اام ‪،‬امأمبمعاهأماااا>امدن‬ ‫مات فتا ‪/‬م * اخ ا ا‪ ،‬ئك‬
‫خي املدرو ‪ :‬ترشين أرلء‪٠ ١٩٩٧‬‬
‫تار‬ ‫الطياعةت مطبعة اآلدز ‪/‬معان‬
‫ا إل هدا ء‬
‫ىلت‬
‫إ‬
‫جت و د “‬

‫ر ف ملم‬

‫‪٠٠‬‬ ‫م ص طف ى‬
‫‪٠.‬‬ ‫س س مب ن ي ا خل أ وي ل‬

‫يت س ع ا ص ‪ .‬م‬

‫وتضيق العباوة‬
‫تنويا‪،‬‬
‫ىل تسم‬
‫هذء الدراما ‪،‬يم ؛ي األصل‪ ،‬اطررحة ماجستري ؛ي التقد اآلديي ‪ ،‬تدم ت إ‬
‫اللغة العريية ؛ي كي ة اآلداب ‪ ،‬جاسة بغداد) وتد ارشف علهيا الدكتور ماهر مهدي هالل‬
‫ريس مل اللغة العربية ‪ ،‬وتد مثارك ؛ي مائققهتا ‪ ،‬باالضافة اليهء االمصاتدة ! امن مكر جالل‬
‫اخلياط ر ي أ‪ ،‬والدكتور عناد غزوان ‪ ،‬واكك؛تور مجيل تصيف الت كر م ‪ ،‬عضوين ‪ ،‬واكنت‬
‫التتيجة أن منح الياحث هلاده املاجستري بدرجة مجد جدا •عال•‬

‫ىل امتاذي الرشف الذي اكن مك را‬


‫وهبذه التاسة اتقدم بواقر تعكري رامتنايت إ‬
‫ىل االحماتذة اال؛شني الدين ال خيىت عملهم‬
‫يت خلقه ‪ ،‬واتئدم مبكري إ‬
‫يق عمله و‬
‫حمتا‬
‫الراحم ؛ي ميدان الدرامات األبية‪ ،‬تأليقأ وترمجأ‪ ،‬واتقدم ك ذل ك مبكري إ‬
‫ىل األصساذ‬
‫ىص غاية الكرم ‪ ،‬وإلى األصدتاء االعزاءت‬
‫التائد حايك الصكر الذي اكن كرميامم ات‬
‫يل حامك ‪ ،‬ويوصف‬
‫مظ ‪ ،‬والدكتور مبا ل عي د الرزاق ‪ ،‬واالصاتذة ع‬
‫الدكتور حسن نا‬
‫احمكندر وحيدر سعيد) وصعيد متد اهلادي ‪ ،‬الذين اصهمت مناقشاهتم ؛ي اثراء املوضوع‪،‬‬

‫الزلف‬
‫اهلدمة‬

‫القادمة‬
‫مصن هذا الكتاب حشدأ من اآلراء واالترتاضات ) عري حموله الثالثأن و م ر المتهيد‬
‫ىح‬
‫مم‬
‫يق ‪ ،‬وإزاء هذا العمل التشعب اكن الباحث مبو‬
‫الذي اممحتص يتأ ص ل ملههرم والتل‬
‫ىل |عامليةه الهثج االاكدممي ) إذ أن هذه العلية تضمن لآلراء‬
‫طريمبأ ؛ي الكتابة ‪ ،‬تستثد إ‬
‫والمتديالت حمقها ؛ي اجلهلرر) و ص ن كذل ك لملحمبهلملح حقه ؛ي التعيري عن تقسه ‪ ،‬من‬
‫خالل طرحه حممأل إشاراته الهتجمة واملرليأ) ولذلك لقد كشت أحرتز من الوقوع ؛ي‬
‫يق واألدب ؛ي‬
‫ىل الثحو الذي درست فيه العالقةحمن التل‬
‫معلية ترحيل زممي لملنامم ‪ ،‬ع‬
‫التظرية القدمية ‪ ،‬؛قد أمست األمثماء أمساهلا مكا وردت ؛ي متون تل ك الدراسات ‪ ،‬وهذا‬
‫مل تشلك تقطة متي‬
‫ىل العضالت ا‬
‫إجراء مهتيج ‪ ،‬حاولت أن أرش ليه • لئ د اكنت او‬
‫ك ر ى هلذا الاكب ) مممثل م التعامل مع القكر الفليط ) الذي حاولت أن أمتخلصحمته‬
‫يت تغص هبا نظرية املرفه) هر ص ل‬
‫األصاس ‪ ،‬ال رث ي) نا حل ث م األفاكر احمردة ال‬
‫مضغ‪ ،‬ولكن الرعية اكن ت ختفف من وطأة ذللث مكرأم‬

‫ني أجزاء هذا الكتا ب ) يعن‬


‫إن العاناة ا حلقيقية) اكن ت تمكنيل معلية الريط ي‬
‫يف صناث ها الثظري) رتطأ م ت ا هت ا ؛ي نظريت األدب‪ .‬إن اخليط الذي يصل يعن‬
‫القكرة‬
‫نئ تراحمن‬
‫القرصل الثالثة) م العىت من حميث االعتناء بو صيته الرتامالة) ورصد العالتت ي‬
‫مل أ مسحت مر رضعأ هلذا الكتاب ‪،‬‬
‫اخلطاب واالستجابة هلام ولذلك تإن اكثلريات ا‬
‫اكن ت ختضع لتوع من التحليل) سن إجراءاهتا ؛ي حتديد ملة اشىئ مبليق ) وربط ذلك‬

‫باالمثاكية العرفية لملعىت ‪ ،‬وذلك ألمهية التأحمراتحمن احمال الريق والقرية الثقديأم‬
‫ونفلرأ ال مي ة تل ك الصلة) ممد أخذت اهليرميتوطيقا حمحول من دراسة معىت الؤلف ؛ي‬
‫يق) عىل ال‬
‫ممق الذي أسسه‬ ‫ىل دراسة امنى الثاغ من معلية هنم التل‬
‫لكماته وممامرم إ‬

‫‪٧‬‬
‫اآلرصل الرفل لطديأا ض‬

‫القيملرف االال؛ي ةغادامري | والدي حاول أن كر مه املحاند االال؛ي رهاتز روبرت ياوسء‬
‫؛ ‪ ٧‬ايال االص ‪.‬‬

‫يم ‪ ،‬اك تعتقد دالك الثغرية‬


‫وملا اكن العشحمو بداية الرشوع ي هئم العمل اآلد‬
‫يق ‪ ،‬و م العضلت القجددة مب مترار يعن القص والتلهيء هد اصثدىع ذلك أن‬
‫احلدية للتل‬
‫يت تمتتع يرئاء مك؛ ي هذا الثوعحمن برابية‬
‫ىل تظرية العرتت ال‬
‫ت عن د فرضياهتا بالرجوع ا‬
‫ااخلىم‬

‫إن الصالة يعن االدب والعر؛ة ملة وهلجة ‪ ،‬وتارخيية ‪ ،‬ألل املرنة تغري األدبحمن‬
‫مجهتزئت االوىل ‪ ،‬ا هنا حقل واسعحمن االقكأر‪ ،‬والغاية ‪ ،‬أهنا هدم االساس التظري الية‬
‫ىل تواهلن نوعها‪٠‬‬
‫ىل حتلل االمهمال االدحمة ودراسة التعلور الذي جيري ع‬
‫ئظرثة حتس إ‬
‫ىل االصول العر؛ية لتظريات االدب> إمثا م رضورة ‪ ،‬وهو االقرتاح‬
‫ولذلك قات الرجوع ا‬
‫يف صلة‬
‫ىل تعمميه ؛ي حقل الدراسات االديهء آلن ذلك يضهثا‬
‫الذي حميتا‪ ٠‬وهلدف ا‬
‫الصمللح‪.‬‬ ‫يت يتطوى علهيا‬
‫أكيدة العضالت الرمتة ال‬

‫إن مفهوم |اآلممومل الذي اخذ طايعأ وكرارأيت هذا الكتاب ‪ ،‬ي ض م ن معسن‬
‫ىن اخلدور ‪ R o o t s‬املتدة؛ي الزس • والائيت ‪ ،‬اهلادئ‬
‫حقدان معا احتادأ تامأت االول ‪ ،‬مع‬
‫والقواعد ‪ P rin cip le s‬ا م ممحمك بثظرة م‪1‬م إن هذا االحتاد ل س ن الذي هيد ف حذا‬
‫ىل تكريسه؛ي مفهوم <اآلمرمل له وظيفة أساسية ؛ ي حتديد اصطلح حنديدآ‬
‫الكتاب ا‬
‫عمليأء وسمث امتقرارم راالمبعاد به عن اخللط واكوحمى التداولية؛ي جمال الدرامات‬
‫جت الثاهميء فقد‬
‫يتحم‬
‫االديية ‪ ،‬اك أن الب ح ث؛ ي هذه االرصل سن امليزات الثقانيت ال‬
‫اكن مفهوم ءامككقن‪ ،‬؛ي البالغة الرحمة حماصعأ ببا ق ها؛ي ممن ‪ ،‬أمسم؛ي إنضاجه ‪،‬‬
‫لقد اكن ت العقلية العرييت تعتقد أن االجعاز الباليغ للتص املرآيت إمثا غايته أن جيعل‬
‫العىت اإلهلي ممثكثأ؛ي الذات ا ال سايأ ئكتآ آ مأ‪ ،‬وجمن حقا نقد معموا مقولة المتكني‬
‫يغ ‪ ،‬وهذا ما ال ر ت اليه من ص أل م ماكنه من هذا الكتاب ‪ ،‬؛ي م ن‬
‫ىللك نص يال‬
‫ع‬
‫أن مفهوم ءاحمااكهء عتد أ ر ط و اكن حماضعأ لساق ثقا ؛ ي آ خ ر ‪ ،‬إله الوازنةحمقن العامل‬
‫احمص وامس ارمزي (اكءش)م‬

‫‪٨‬‬
‫ا سة‬

‫ىل تعمميه ‪ ،‬رتل مسق لملاحث آن‬


‫ىع ا‬
‫مس‬‫إن حمذا الكتابمش هذا الفهوم قرة) و‬
‫ات ر ح ه؛ ي درامة متمثررة؛ي جملة االتالم عام ‪ ، ١٩٩٣‬حنت عرثان ‪ :‬االرصل ال صل ة‬
‫لقرية الةراع‪0‬م إن أمهية هذا االقرتاح؛ي آته يرىخ قهم الطائ اإللاكيل ألية ثظرةم‬

‫يت‬
‫لقد اك ن القمل االرل حسث م االثر الذي‪،‬مبجه االدب و م هات اإلهيام ال‬
‫خيلقها نص التخئل لغرض رجعىس مر ضا حيقق االصتجاية وحذا ما اكن ت ممى ه‬
‫يت ا ص ت إتتا ج املش‬
‫يت تقد جبن أثر االقاكر املاملقية ال‬
‫التفرية القدمية‪ ٠‬وأما املحل الثا‬
‫يخ (داكي وغادامر)م وتد‬
‫من حمالل الفهم العم م جا هبه ‪ :‬احمىن ( م رسل ) والتارحم‬
‫يت أهسمت‬
‫ىل االئاكر العرمهة ال‬
‫ىل لسزتت االول اخص باالحمارة إ‬
‫انقسم هدا املحل ا‬
‫ىل االجتاهات اهلدي؟‬
‫؛ي إنضاج تظريت ومجالة التلش ) ؛ي أملانيا ‪ ،‬واخلايل احمص إالمهارة إ‬
‫مش االول اكحماه مدرسة جتيف التقدية ) واليت اكن البعض‬
‫ىي يعضها مقوالت ال‬
‫ملط‬
‫ا‬
‫واليت اهسمتيم‬ ‫واالدب‪،‬‬ ‫ىث التلهي‬
‫اآلخر يقدم مبقامهم اجراثية لوصف العالتة ث‬
‫يغ عتد القاتد‬
‫يغ أر القارئ الصم‬
‫يق ‪ ،‬مكغهوم الؤلف الصم‬
‫االممحرى م إنضاج مجالية التل‬
‫االمرديك اواين بوث ‪ ،‬الذي طرحه م بداية ا دثثا تم‬

‫يق ي‬
‫ىل اإلمثاكلية التثلريتحمن اليتيوية و مجالة التل‬
‫واكن ال من ل الثالث ي ف ع‬
‫ىل اترتاضات‬
‫درامهسام لملهى االديي ر مثايا حملثيه ‪ ،‬واكن حذا القصل أميمأ ه ضل ع‬
‫الثزئئن األساسيني ميالي ة الطش ومها ‪ :‬مالر روبرت ياوس رتوخكا؛غهمرم و م هذا‬
‫يق ‪ CAr*j ،‬ك ذل ك‬
‫الفصل تتضحلك سامل هذا الكتاب ‪ ،‬حمميث تني هلا عأ مغهرم التل‬
‫ىل عا ملها الب ح ث؛ ي م ش لكا ت االدب من خالل‬
‫يت آ خذ ت ع‬
‫يق ال‬
‫حمامة نظرية التل‬
‫يق ص هم‬
‫يق ‪ ،‬ومن خالل مشلكات التل‬
‫الصلة الضمة احمي مبميها مع التل‬

‫يه‬
‫إن مدم التظرية مي ت جتميعأ لألذاكر التداولة حول التاركة والقراءة ‪ ،‬برمتا‬
‫ت شيي د تقري ‪ ،‬ميتدإىل مرممبعهات > و جهد صامء حياول آه حي ث؛ ي تضهتني‬
‫آصاممهكت للك االد؛ي و م ا ‪ :‬التطور ا حل مر لقواهتن توعه) ومباء سام) وتد حبثت ماتان‬
‫يع) يومض هأل مؤثر؟ م الةصنتم‬
‫املحسان من خالل ت ل الط‬

‫لقد كشت أهدف من وراء هذا اليحث آه اخدم الطم) تإن وهت ظلث غا م واآل‬
‫•‬ ‫شن الله حمال اهلداية والوحمق‬
‫س‬ ‫ال س‬

‫ىل إشاكالت‬
‫بظهور تثلرية تامة للتليق ؛ي هنايت ا جلنا ت ‪ ،‬احص الفهرم يطوي ع‬
‫مهش ‪ ،‬إن اإلمثاكل ي رس ب س حقول ونظرات جماورة ‪ ،‬وعادة ما يتع الدين ؛مصلون‬
‫مل‬
‫مه عن أصوهلا> وعن مملورها التارخيي يف ذلك اإللاكل ‪ .‬إن ال مث ؛ ي الطرية ا‬
‫الفا‬
‫ممات ؛ي جامعة كرهنمتانس ؛ي أال! إ ‪ ،‬م عمل ‪ ،‬ألته ]كون جمموعة من املامم ذات‬
‫الصلة املعامثرة هبذا النشاط ‪ ،‬حم أل عن أن هذه العامم ممضهن لرطعن اماممسن؛ االول‬
‫مبلق مبكوث هده الائمه س رمح طامم معروتآ ؛ي نظريت املرنة ‪ ،‬والائيت صلق بكرهنا‬
‫ىل ذلك القراع الثئلري الذي دار يعن ر(لبتيويتا واحصاب رممباملية التل ز ؛ يارس‬
‫تقرس إ‬
‫وآيور حتديدأم‬

‫ىق أن التثلرية التتدة— عرب تارخيهاس م طرحت موضوع العالقة خين االدب‬
‫ال خي‬
‫ىل ذلك االختالف ‪ ،‬ل ق د‬
‫والتليق ‪ ،‬ولكن بكيفهات خمتلقة ‪ ،‬وعىل وش مفامم ممهر إ‬
‫ىل الئحو‬
‫ىل مفهوم مغاير يضمنه ‪ ،‬ع‬
‫يرشك املحصللح ؛ي نثلريات كهمرأ ‪ ،‬ولكثه يشري إ‬
‫يق‪٠‬‬
‫الذي يكشف عته مملور مغهرم التل‬

‫ىح مبليق س وجهة تظر ختتل ف عن طرحه‬


‫لئ د اكن ت النثلريت النقدية القدميةمت‬
‫يئ التثلريأت ال د ظ ‪ ،‬وهذا أمر جلمي ‪ ،‬يقرضه اممحالف الرجعيات ‪ ،‬إال أن معرفة تلك‬
‫ص عن مملور مفهوم المت ‪-‬ن جهة ‪ ،‬ومتد ■قوم وضعية ا هل م م ر ا ز ر خ‬ ‫امنايت‬
‫عن جهة اخرى ‪ ،‬وتد حددت ءرظيقة ‪ ،‬االدب هذه الوضعية ‪ ،‬ولذلك فإن اختالف التاظري‬
‫يت ربط التلهي باألمعال‬
‫هيلع اختالف ؛ي العالقة ال‬
‫؛ي تتسيب هده الوظيفة ‪ ،‬اكن يرت ب‬
‫األدبية ‪ .‬ولذلك ؛إن ا ل ف ال ؛ ي ني جعلوا التلهي ؛ي وضع مزدوج ‪ ،‬طتأ ملا اكتوا ميدون‬
‫ىل‬
‫به ‪ ،‬من أثلك مملوظ هو احقامو ‪ ،‬بإن الملحوظ م الولت ن سه ‪ ،‬ال بد أت يمبلوي ع‬
‫ما ت حمقق االتتاع التامء وتد حس االقرتاض االول مبشيط القدرات التأويلية لملتليق‬
‫األصول املرحمت صت اض‬

‫ىل الرس اليل حمار ال ه اململوف اآلال؛ي ءماتو جورج غادامري ‪ ،،‬وهيدف االفرتاض‬
‫ع‬
‫يق ؛ي حالة امتجاة آمة لمللعرظ ‪ ،‬إن العىت عد املئسطل‪1‬يني وهذه‬
‫يث إق جعل التل‬
‫الثا‬
‫تعمهة أسامسأ م لك ا ا!رممعنث“ “ س د ر من الملومظ تل ط ‪ ،‬من إءاءال‪ 4‬البالغية ‪ ،‬ومن‬
‫يق ءالفهم ‪ ،‬هلي‬
‫ال ال ع ب الذي حيد ث ؛ي القسح اللغوي واالطويث د ‪ ،‬أما جترية التل‬
‫يح جدلت حدية‪ ،‬ولكهتا‬
‫ىمع‪ ،‬إن تلك التجربة‬
‫تتف م اجلالب العيد من معلية طء ال‬
‫•‬ ‫ىل طاع حموي أمايم م مهتدم الطيت‬
‫صلوي ع‬

‫وتد اكن ارسعتو مبب لالدب وظيفة تطهريبة‪ ،‬ولذلك فإن الوصيات ال‬
‫يت مبر‬
‫ن هي ا المتويه‪ C‬تعد ذات ب أ ه م متئيق االندماج العام لملتليق رالعاهدإ *ع اململ‬
‫يل اتامها‬
‫يه املاثلة ا‬
‫ىل طرقة م حتقيق اإلهيام ‪ ،‬و‬
‫الدرايمء ولذلك هد ا مت د أرمعلو إ‬
‫حمت حمااكة (العامل ارمزي ) واللسعة (العامل العليييع) واال اك ن ‪،‬لوحميثوسء يعتقد أن‬
‫الالغة توع من املمسر‪ ۵٢ ،‬االستجاية لالمتاط اليالغية امتايم مسو رويم ‪ ،‬وت د فهمت‬
‫الب ال غة الرسهءآنلك ملفرظ باليغ إمثا و ظيفته ت ك ن م ‪1‬ءكيمن العض أ صال ب‬
‫خمطقهء أي جعل املش حالة مستقرة ملي الذات استقرارأ ثاوآم إن هذه االجتاهات االربعة‬
‫يت كو ن هبا ل رتثهتهء معش‬
‫ىل أن رالهتي ) ال مبى يال مكيأ ال‬
‫املاملهء صيل اممثياعا ع‬
‫يدجم م اعادة مباء ا من ل االديي ‪ ،‬يل ا من ل م اليل مبدد من وضعياص م الشلك‬
‫مل رممكن‪ ،‬العش متكط آمأء إن أيت خلخلة ؛ي حمبا ا ف ك؛ىت ‪ ،‬إمثا‬
‫واالطوب بالكيفية ا‬
‫ممير إ ر مشل م القمية اهيأ ثلعملممسهء‬

‫إن حميت املش االديث ذات طاى حميري ‪ ،‬هني مسم م حتديد حممهوم ا هل م م‬
‫الثظرة التندية) وعىل ذلك اكن ال س ل االدل من هدا الكتاب ستجيل مجسى املقرية‬
‫مه حبقيقته ‪،‬‬
‫حمو‬
‫ىل أنه معش الؤلف ‪ ،‬رام أن حمكت الثظر إي ه ‪ ،‬و‬
‫ىل قهم العش ‪ ،‬ع‬
‫التدمية إ‬
‫مل مبلوي علهيا‬
‫هيلع هد اكب ت حاله الطرية ‪ ،‬ترلك جهدها ؛ي إبراز عثارص االمتجاة ا‬
‫و‬
‫يق راالدب ‪ ،‬من حي ث‬
‫للك العمل االدم ‪ ،‬حمد رتقت هذه الثظريت عثد العالتة ئن التل‬
‫امحجابة االول‪ ،‬وانيثاء الثاثي على و؛ق طربمة تحقق تل ك االمتجايهء رككن س ى االديي‬
‫ومل مت ي هذء النظرية أنجهاوز ذم الرثتة‪ ،‬وتد تامبت التقريأت ااكمأ الوثوف ؛ي‬
‫اكهمق‬

‫يت حدث ت ؛ي طل ع حذا القرن ‪ ،‬ت د ا هسمت‬


‫الاكن !فطء إال أن التغريا ت العزتية ال‬
‫‪.‬‬ ‫يق ‪ ،‬واالحماه به وجهة أخرى‬
‫مكحرأ م ظهور ترثحمتحمض حمديل مفهوم التل‬

‫مل اشضلت علهيا‬


‫لقد اكن ت االمرل املعربة ذ كمهأن ؛ي تأمسل االكراضات ا‬
‫ىل الثقلرة الئقديت ‪ ،‬ذلك ألن الياحث‬
‫يق ‪ ،‬تعق أحد ث تطوير جهرى ع‬
‫تفرثة تامة حول التل‬
‫املعريةت أي‬ ‫م نظرية‬ ‫يه ذات امرل‬
‫مل حترك النقلريآ التقدية دوما ‪،‬‬
‫ميت د أن االذكأر ا‬
‫أن الت حو ال ت املعرنية ‪ ،‬ص متوالت مؤثرة دومأ ؛ي تثلرية االدب عامة ‪ ،‬وذلك ألن‬
‫االماس الئثلري التجريدي الذي تورم ئفلرية رسه يغري متئرتي االدب م ا حل ث عن‬
‫ىل حتقيق‬
‫االصاس اللر س واملادي لتلك االتاكره وي س م االدب " أجتاصه رأ مايب ه “* إ‬
‫ىل تلك االمرل ‪ ،‬ككتثا من ومع‬
‫االحماس املادي لكك االذاكر اجلردة ‪ ،‬إن حماولة الودة إ‬
‫مل مترك ئظريت األدب ‪ ،‬نامكءر اللكي ل هنو م التلهي ؛ي االجنام‬
‫ىل االحماكهلات ا‬
‫أيدينا ع‬
‫ىل تل ك االرصل ؛ي التام االولء نالثفلرية القدميةمل‬
‫يق) يستند إ‬
‫الرو فمب (مجالية التل‬
‫يق ‪ ،‬إ هلا مميت ما جتيه لك ما ت رحماجبر‬
‫تكنىص وص تفرس مض القص‪ ،‬خببرة التل‬
‫ىل متحو وبق ب ضة القص‬
‫يح اليه ‪،‬ين حث أن اخلبرة ترمط ع‬
‫الثص ‪ ،‬و ك ذل ك ما تو‬
‫ىل فملثة‬
‫واصلوب وجوده مكا ي عتئد رومان اتغاردن ‪ ،‬وهده االشارة ا ف س زيأ حميل إ‬
‫مورسل الظاهري بصورة ا ما س ة ‪ ،‬ذل ك أن حورسو اكن حياول أنجب‬
‫يث العرفة من‬
‫خالل القهم م اخلمور حمض (التصدة)ء آي أن القهم مبرك م ثكوين س الظواهر‪،‬‬
‫وهذا االرشاض هد طوعثه مجالية التليت ؛ي رضحاهتا ؛ي تفسري االمهال االديية‪ ،‬وعىل‬
‫‪،‬‬ ‫يل مبش حيع اململور الذي حصل ع ر كيني ة تكوين <ادش‬
‫ذلك ثت د اكن املحل القا‬
‫يت ممرصي حنت رداء ‪ AjLt»iì‬هرمرل ‪ ،‬وقد كفمل هذا ا ك ع عن ثراء ؛ي‬
‫يه امللسنات ال‬
‫مملوير مفهوم التصدة عقد هوحمرلء‬

‫ىل‬
‫واالعرتاض ع‬ ‫‪،‬‬ ‫يق ئ د ظهرت بسب الزتاع مع حموية‬
‫بإذا اكن ت مجالية التل‬
‫اهراحاهتا التحدرة من أرصل لساتية وعتالثية ‪ ،‬ماد ذ ا القراع تل مليعها يطاع إمثاكيل‬
‫هسديع الوتوف عدم ‪ ،‬ملدر؛ة دوا؛ع االحمراق ختن القاريتني‪ ،‬واكتشاف مسنة ترحي جاتأ‪،‬‬

‫يق ئقريت‬
‫الفكر اخلدايل ين ‪ ،£٨ ٢ ١‬ومعرتت اجراءات صل حمددة جتعل من مجالية التل‬

‫‪١٣‬‬
‫األصول هريت س أ امل‬

‫ئقزيت) ولست جممرعة عن االعرتاضات الوجهة) ذات الطابع امبدايل) وتد أشارت بدايت‬
‫ىل أن التعارض هين الائربتقن م تعارض معر؛ي أ ص أل ‪ ،‬ت ل أن يكون‬
‫ا س ل الائلث إ‬
‫ىل ممتلق االساء ؛ي ذاهتا ‪ ،‬وجمعرنة أخرى‬
‫متارضأ مهنجا ‪ ،‬حين مم؛ت عقلية حمضة تستند إ‬
‫*ترى أد الثلوار ال حتوي عىل الصاعني ؛ي ذاهتا ‪ ،‬ل إن الدي ممجه الذات مجما حمرز‬
‫الشيث حك الاكملة ‪،‬‬

‫يل هذه الفقرة) قرة ختتص يبسط االنرتاضات‬


‫وتد ؛رضت مهتجمة ا حل ث أن ت‬
‫الركزية عد هالو روبرتحماوس ودوكع‪ 1‬ت عآيلر بوصفهام ابرز عنرصين أ ن ا نظرية‬
‫رمجاليأ الثليتءم‬

‫يق نقطة الدابة ؛ي أي منظور‬


‫فند اعاد االثنان توزيع خمطط التواصل ‪ ،‬ثأصيح التل‬
‫يت تربط القارئ باالدب )‬
‫ىل العالقة الدالة ال‬
‫كه م ا ف ل االديث ‪ ،‬وتد برحن االحمات ع‬
‫ىل أن تطور ‪ ^ ^ ١٠‬االدحمي يرتبط ع‬
‫ىل نص امايم مبا اكن يجسيه ءأش‬ ‫فذهب ارس إ‬
‫االثتظارء و |قليعة األتق ‪ ،‬اخكه|مني م ر تار خ التملريات الرائقة لظهور الصل) ووجد‬
‫يق حتمم إممهامأ ك؛يرأ م تطور الرتع االديي عل الثحو الدي أظهر شه‬
‫أن مسريات التل‬
‫ىت امنل ال‬
‫ىل مرسحية مأجميم | ل مغول‪4‬مء واعتقد آيور أثجمع‬
‫يت جرت ع‬
‫التعديالت ال‬
‫يت تستديع مماط وحمرتائه‪ ،‬ناريط ؛ي‬ ‫يتفمم عن اخريتتاء) تآممحذ هي‬
‫مش باليتيات الغصة ال‬
‫ىل اخلائب ا‪-‬ميايل ؛ي‬
‫ذلك مبفريات رومان اتغاردن بصورة ر ب س أ ‪ ،‬لرتكزي االفئ ع‬
‫يي‪-‬‬
‫تكوينىس أي ع ل أل‬

‫يق)• لقد صددت ال صبيا ت) بعضها اجهتادية ختتص‬


‫وميد ظهور نظرة آمة ؛ي التل‬
‫يتعديل الصعللح) والبعض اآلمث) تايع من الثغلريت تقهسا‪ ٠‬وهكذا رصنا أمام مصطلحات‬
‫كث رية) ملاذا نقرتح “ اندم إزاء ذ ا اخلدنق االمصلالمم الذي يصل حد الرشاثيت؟م‬
‫ىل أن ءالكيتء هو ا لت ا م الث رت ك للطريات اهلدية لكها) وأن اضالة‬
‫ب ت ت االمثارة إ‬
‫|الثظرة | إل ه ال تسليه رختصيصأه ‪ ،‬وآن مصطلح ءالقراءة ‪ ،‬يبتعد كئ ري أ معا نقرتحه)‬
‫وذلك للشواثب السوسولوجية) وا ملرة العالقة به) فإذا اكل ت السوسيولوجيا حمتئد أن‬
‫ىل رواج االدبء ؛إن البجويأ ‪ ،‬اكن ت هتمت برضع تواعد‬
‫الرتام ؛ ما ط اجمتايع يؤدي إ‬
‫اكههعم‬

‫ىل النحو الذي أبرائ ا ل ه عقد ممبوناثان ك ولل ر‪،‬‬


‫للقراءةء متكثثا من ت ك منفرة القص ع‬
‫ىل س ه مهمة‬
‫ىل رغبة ش ا ل ت رب وا جلر ب وحمرلك إ‬
‫و مي ل مهنوم ؛االمسحعاب ‪ ،‬ع‬
‫البحث عن وماثل ي ل امتعاب الثرصص ممكتآم‬

‫أما مفهوم االمقجاة ‪ ،‬هتو ذو أصول حمحتدرة س نقريات عمل الشسء وتد اكن ت‬
‫مغحمن عثايت آيرز‬
‫االصجشاية إحدى االجراءات االساسة ؛ي املدرسة السلوكية ‪ ،‬وعىل الر‬
‫س مرتءأ منلك ‪ ،‬وهو ب ع مل ه مبد أن يفرغه‬‫هبذا الفهوم إال أئه ثعد “ امليات لتفلرمب‬
‫لتظرئته‪.‬‬ ‫يم‬
‫مس‬‫ممامأ من حممرله الثصاميت‪ ،‬ويضخ ب االلرامش الر‬

‫ىل إمثاكل ؛ي ثالث خلات أوروجبة‬


‫يه ؛ األملانية‬ ‫ويمبري مفهوم ءاالم مشال ‪ ،‬إ‬
‫ىل الثحو الذي ابا ر اليه اوس ‪ ،‬حمقن وجد أن املمسللح ؛ي‬
‫والغرلمسة واالتلكريئأ ‪ ،‬ع‬
‫يه ‪ ،‬؛ي حني أته يفرد إبار ة ومجاليآو‬
‫الفرنسية واالتلكزيية يمشن معش االحمتتبال الفند‬
‫م اللغة االالالتم‬

‫وتد ا هسمت العريية ياترتاح ممجهللح جديدء هو مصعللح ‪ 1‬الدمل ‪ ،‬وحش ذ ا‬


‫االحمراح الدكور مثكري اليخوت ؛ي كتابه رمجاليت االلفة ‪ ،‬ريامبه ؛ي ذلك االصتاذ حمام‬
‫الصكرم وال خيىئ أن ذ ا االقرتاح ي ص ن وثنية ‪ ،‬متمارض مع االمل االستميرثويج‬
‫يق * هنو ال‬
‫(احلرين ) الذي أحمج هذه الثظريأ ‪ ،‬؛العمل جيي احماج موتف ‪ ١٧^ ،‬و ‪،‬ذو‬
‫حيو ط يشلك اك ف من اسائطات األحماكم الذاتية‪ 4‬؛ي حقن أن نتلرحمة ريأوس وآمهررء‬
‫الفهم•‬ ‫تتاح هوحممرل م امشعاد يملاث‬

‫ىل‬
‫يت ع‬
‫أما مصطلح |امإمت‪1‬ليأ | وحده ‪ ،‬هتو خيطط بالعنارص الفتية الكرنة م ل الف‬
‫النحو الذي أ ب ا ر اليه مراكروئسيكء ؛ي التوجيه الذايت للوظهغة ا خلماليا ؛ي اللغة‬
‫ىل ظوام خارج‬
‫الشعرية ‪ ،‬هلي ختتلف عن الوظائف السوية لك ها ‪ ،‬هني ال ترجه اماحمآ إ‬
‫ىل القول ئئسهء‬
‫القولء ولكهتا موجهة إ‬

‫يق ‪ ، ،‬وذلك البار ة هذه‬


‫إن االممبراء الذي تقرتحه ص ص ت مفهوم امجمالية التل‬
‫ىل التاج اىك من حمالل الذات الفامهة‬
‫ىل هورسل وائغاردن يف دعرهتما إ‬
‫اجلمالية ا‬
‫األصول ا ب ص اض‬

‫مل تتطور باجتاه اعادة مباء‬


‫ىل العموم أوأل‪ ،‬وعىل اخليادية ا‬
‫للظواهر ‪ ،‬رالمثهشال ءالتليتء ع‬
‫ىس س خالل اخلرة راالدراك ئ؛ءآم‬

‫ومل جبرأ مغهرم رالكيهءحمن اخللط احمما ‪ ،‬واعتقد الكثريون أن محير بوجود‬
‫حقييق له حمدداته التارخيية ‪ ،‬وس هنا فقد ممأ اإلشاكل الذي مطع الصهللح بطابعهء‬
‫ىل حنو خاص ‪ ،‬ومبرص صل الثص‬
‫ناحمددات التارخيية ‪ ،‬حتدد الصلة هت التلهي رالص ‪ ،‬ع‬
‫ىل أن يكون ثعل تأي ر وتكون االستجابة عنصمرا اصاسأ ؛ي اسمترار‬
‫؛ي هده احلالة ‪ ،‬ع‬
‫التواصلء حم أل عن اخلامل الئقا؛يء ر؛ي اخلالب خيضع القص للتجربة الثقساتية واجلي‬
‫لتحقيق هدف مملوس ‪ ،‬أ خ ال م أو مماش ‪ ،‬أر ر ض ‪ ،‬؛ي حن أد «التاةي» ؛ي النظرة‬
‫االملاتية ال خيضع هلذه احلدبات وإمثا يمتتع مبروط ‪ ،‬أحمطجهتا ؛رضيات ؛ي نرئية العرئة ‪،‬‬

‫ولذلك ئإن ص ك بالص ملة معقدة ) ألهنا تتعلق جبعل العىث الذي دوله الؤلف ؛ي‬
‫لكماته ومماجبره حييا من جديل ريميحتق )‪ ،‬مكا أن العش يرتط بفعل االدراك برصرة‬
‫مل ال حي د د حماها إآل ب ف ل‬
‫ىل جممرعة من ال الما ت ا‬
‫امماسهء ألن التص ميملوي ع‬
‫يه‬
‫اإلدراك •‪ ،‬ص كشف انغاردت عن أن الثص يتضمن طبقة احماسةحمن طيقات تكويه ‪،‬‬

‫م ذلك‬ ‫طبقة الظاهر التخطتهيلية ‪ ،‬أي الواحض غهر احمدودة (الغجوات ) وتابعه آيزر‬
‫يق عتامبه مبثور الثوع االديي حمالل لعل ادراكه‬
‫ىل هذا احلل‬
‫اال عتقاد ‪ ،‬بإذا اخضثا إ‬
‫وتلقيه ‪ ،‬فإن الفارق سزيداد هين التليق الفعيل والتليق ؛ي الثظرية االملاتية ‪ .‬إن التليق‬
‫القعيل يكمثف عن قهم أويل ويكمثف كذل ك عن معاناته الدامئة لعرنة ما مييه العمل‬
‫االديث ‪ ،‬أما التليق الذي سته ياوس وآئزر‪ ،‬هن ر اليل ق عيد هل م العجلجمن خال ل‬
‫يق الفعيل يقرأ اللكامت وا ميل وي مت م‬
‫ال سيدا ت التعالية جكرمبه ؛ي القراءة ‪ ،‬وإن التل‬
‫ىل ذلك ‪ ،‬حمنط حمض اوس وآيور لمسيت دورأ م تطور الرتع االديي ألن قاوس‬
‫تراءص ع‬
‫يعتئد أن املطيعة بئ االش التارخيي للطيت ‪ ،‬وأفق الئص إمثا تجسى باجتاه مملور ا من ل‬
‫يق ‪ ،‬عن امثاكل االمهسال ال سامة‪C‬‬
‫يق ي ع مل ها التل‬
‫االديي ‪ ،‬نالتعار ض حين العاهر ال‬
‫ىل مرء‬
‫يت قكوهلا املل اي دي د خلئلة ظهوره يؤدي إ‬
‫ومملكاهتا الملاتية ‪ ،‬وهين العاهر ال‬
‫ىل ذلك مثأل‪ ،‬لقد‬
‫تمي جديدة حمعلق بالشلك ‪ ،‬واليت اعتاد الثوع أن ميامهيا‪ ٠‬ل رض ب ع‬
‫المتهيد‬

‫ىل متط هشري جديد ممسي ب رال ف ر احلر‪ ،‬من خالل تارك الالثكة وبدر‬
‫االربعينات ع‬
‫يت تر ض هلا الثوع القممي‪ 4‬وتد‬
‫با ك ر امليابء ويعد هذا السل أحد اهلزات اخلمنمة ال‬
‫يق مبمه ؛ي اضعاف مربرات الشلك القدم ‪ ،‬إذ أ ب ا ر مررمت االدب اخلديث‬
‫اكث التل‬
‫ىل أث يعري عن التعلور اتارخيي للذات ‪ ،‬فهو يكشف‬
‫ىل أن هذا اكلكمل يكن ؛ا مأ ع‬
‫إ‬
‫يق يفعل االعثياد الدي تكون مشد ترون ‪،‬‬
‫عن نعل التارخ ليه ‪ ،‬إله مبتابق •ع معاير التل‬
‫وئ د ج سد ت حلظة ظهور اململ الطن ر غبة التلهي ؛ي تطوير الثوع ‪ ،‬؛ اكن ت حلظة‬
‫نت معايري الشلك القدم وساير الشلك اجلديد ‪ ،‬نإذا ما عرض‬
‫يه تعارض م‬
‫الظهور هذه‬
‫يق قإت المتارض هو العالمة املمزية هلذا الثعلوير ‪ ،‬ولذلك ؛إن‬
‫ىل أمثاط التل‬
‫العمل اجلديد ع‬
‫اش احمظار القارئ ص الفهرم الذي امثعمله ارس هلذم الغاآل ‪ ،‬قريى أن الؤلف حقن‬
‫هيلور الرتع ‪ ،‬إمثا جيعل اللجوة كب رية يعن املعايري ألسابقة واملعاير اميديد؛م وهكذا ممد‬
‫يق من ممحالل املط الشعري اخلليل ‪ ،‬واكن‬
‫اكن رواد الشعر اخلر مبوغون اقق اثتظار التل‬
‫يل بدون تل ك القمسة يعن الشلك الذي اعتاد أن يقرأه ‪ ،‬والشلك اجلديد ‪.‬‬
‫يق الفع‬
‫التل‬
‫امحصل األود‬

‫الع ض وا ال س ت جا ب ة‬

‫ف ى اتت ظريةالقد ب؛بمة‬


‫يف الطوية القدعة‬
‫الص واالمتجابة‬

‫البحث‪،‬األول‬
‫العيق و ا ال ئ ث ج ا ي ةيق ا ل ف ك و ا ل غ م ط ا يئ‬

‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬‫‪-‬‬

‫ىض‬
‫دور الدات م تثلك ا‬
‫ىل أن ظهرر املدسءثاي‪-‬ت ؛ي ال ص د القاين من الرتن‬
‫محق مؤرحمر الع ملنة ع‬
‫ىل امهية‬
‫اخلاص ب ل اليالد سد حتوآل ؛ي الرنة ؛ي التام االول ‪ ،‬وطء االمثارة متملوي ع‬
‫خاصة ؛ي احلديث عن §اامنينء عئد املط^هالإلئن‪ ،‬الن هذا التحول املةي‪ 4‬اكن مرتتب‬
‫عله حتول ؛ي نظرية العش أيضأم‬

‫ال ر ب ؛ي أن الغال طة اليوتانمل حي دث وا عن املىث هبذا التحديد ‪ ٠‬بوصفه‬


‫هل ت للمثء مبفردم ‪ ،‬بلمتا‬ ‫‪،‬‬ ‫تظرآل ‪ ٠‬ل اهلم اكئدا يرعون دوما إ ل وحع تواننث عامة‬
‫للوجود لك ه ‪ .‬؛مل حمحث ا مل ميون االوس ؛ي اناء أو اهلواء أو الثار حبثأ خمت صأ هبذم‬
‫امنارصيت ذ م ا ‪ ،‬ومل حي ث الفهغاغررئرن ك ذل ك م األعداد من الوجهة الرياضية‬
‫ف ص ب ‪ ،‬ومل ك ن االئلرين يبحثو ن ؛ي حماض اليفء ؛ي ذس ‪ ،‬ومل حي ث الطبيعيون‬
‫النأخروث م العنارص األربعة ؛ي ذاهتا أي ضأ ‪ ،‬وإمتا اكنوا مجي ع ه م يضعون هذه‬
‫ىل أهلا عالمات دالة♦‬
‫الوضوعات مضن داثرة الوجود الكربى‪ ,‬وحيثون م اخلامر ع‬

‫فرينا اكن واىئ حتدثوا عن ا ال ميا ء مضن داثرة الرجرد ؛ نإن امنى يرتبط هب ذا‬
‫—وع األحمر صد احمالمممة‬
‫مص‬‫الوجود أمبأم ولذلك تإن اخلديثه عن الوجود " و م الو‬
‫ىل ذلكء تإن ‪ ^ ^ ١‬األول‬
‫اليونان ‪ -‬م حدييث عن العش فري رجه من االوجه‪ .‬وياء ع‬
‫مل واجهت اجلدل الذي دار ييت االيلينت والسنسطابني ص معضلة العش ‪ ،‬هل ص ؛ي‬
‫ا‬
‫اليقء التجانس الذي ال هيلرأ عله تغري ياعتتاد األيليني؟ أم أن الذات ممترك مع ماهة‬
‫ىل ما ذهب إليه المسفمسطاثرين مكا مشني؟‬
‫ىت ‪ ،‬ع‬
‫ا مكء ومشته م إهاج امل‬

‫‪٢١‬‬
‫يح‬
‫األصول ال ريأ صت امل‬

‫مس ن قد أ مل ت دور اإلدراك‬ ‫أن االعاذ ت االرمبة م اخلسة الوتاتة ب ل ا‬


‫ىق ذلك االسال مرتىت عفلميأ ع د بارميدس رم ‪ ٠ ٥ ٤‬م‬
‫يس ؛ي املعرنة ‪ ،‬وتد ارت‬
‫احل‬
‫الذي اكن هرى أن مثة طريص لملعرفة ‪ :‬طرثق احلقيقة (العقل ) وطرق الظن (اخلراس ا‬
‫)( )‬

‫يث ألن اخلامل؛ي ن رثه‪،‬موجود واحد ‪ ،‬ال باملش‬


‫حما‬
‫ىل ئ د ا‬
‫وتد رغب م االول ‪ ،‬ردعا إ‬
‫الذي ارادء احلليميون حيث ر م وا موجودأ واحدا " ماء أو هواء أو تارأس واستخرجوا منه‬
‫كرثة االمثماء التحركت ‪ ،‬بل مبىث أن العامل حملة واحدة ماكطتءرآ)ءيه اعتقاده ان العامل‬
‫لو اكن مت حركأ ءلاكن ص وحركته اثثنئء ؛إذن يس ص معمءركأامث ‪ ،‬وذهب أ ر أن‬
‫الوجود رواحد ‪ ،‬تابت ‪ ،‬اكمل‪ ،‬واعئربلك ما ال مموافر تي ه هذه الصفات— أي الوجود‬
‫التغريس ر م أ وظتأ من صيع املحواس‪ (،‬أ)‪ 4‬وتد اك ن بذلك راود سلسوف جرد ب د أ‬
‫حملينث‬
‫الذايأ‪( ،‬ه) ر م اليدأ الذي اكن أماس المسمطاثيت ‪ ،‬وهو كذل ك مبدأ اخلالفحمن اال‬
‫وا ملف ط‪1‬ثيني‪.‬‬

‫ىل ملان بروتاغوراس ( ‪ ) ٤١٠ ^ ٤٨٠‬يآن اإلدراك‬


‫لقد ا عت قد ا مل س طاير ن‪ ٠٠٠‬ع‬
‫احلس هو أصل العرنة ‪ ،‬نالذ ي يظهر ‪٠‬حلرايم ع‬
‫ىل أله ص حق اكمأ مث ملا هدو‬
‫خلراحممك أنت أيضأء(ام)‪ ،‬وأ مي ة هذا الرأي متأتة من آن فيس الراد حمللق احلواس ‪ ،‬بإمتا‬
‫احلواس الرتبية ‪ ،‬أي احلواس ؛ي م ل ه ا بالذات‪ ،‬ياحلواس ال ءتودي إلينا رصى امثجاح‬
‫زادلةء ‪ 0 0‬آلن حمسومات ؛ي م ر م مثل ‪ ،‬ومقياس هذا التغري م ما يئلهر حلوايم ؛ي‬
‫ىل أ مي ة اإلدراك ا حل م الفردي م‬
‫خلظة زمنية حمددة ‪ ،‬ولذلك ون املمشطاتيقن مهوا إ‬
‫املرنة‪ ،‬وتد تابعهم ؛ي هذا التصور مما مبد اململوف األنايل اكن ط ؛ي كتابه مقدمة‬
‫يق يرأي بروتاغوراس م االدراك ا خل ي الفرديرع)م‬
‫ه ل متتان ز مبإ مقيلة ‪ ،‬هن و يل‬

‫^ ‪. ١٣٣‬‬ ‫يظر‪:‬مل ا س ل الوتاحمت قل ‪-‬قراط؛ أمحد قواد ؛ألموايل ‪-‬ص ‪١٣٠‬‬ ‫(‪) ١‬‬
‫دروس م مي خ ا س ل ‪، -‬رش كدم رايرامم هلس م ص ' ✓‪٠٧‬‬ ‫(‪) ٢‬‬
‫ا س ه ‪ -‬ارحمطر ” ‪ “ ١٤‬ص ‪٠٢٢‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫لدرس م تارخي الست— ‪٠٨٧٠‬‬ ‫( ‪)i‬‬
‫ثارخ الفملمت ايرقايل ‪ -‬يرسف كرم “ص ‪. ٣٠‬‬ ‫رم‬
‫لملقة االخالق— د‪ .‬إمام عدالفإح إمام ‪ -‬صامام ‪.‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫دروس م تارمبخ الكمفت ‪. ٢٠ /‬‬ ‫( ‪)٧‬‬
‫لك مإنزيهأ دالت‪.٧٨ /‬‬ ‫يظر‪ :‬مقدمة ل‬ ‫( ‪)٨‬‬
‫الص واالمثحاة ؛ي الطريل القدعة‬

‫يس الفردي وتد‬ ‫ر م اخلتيقة إن اخلرء االول من الكتاب مبلق مبفهوم القبلية واإلدراك اخل‬
‫عد هذا االعتقاد املسثايث حنوآل م ارشنة؛ي التام االول ‪ -‬مكا اطفنا ‪ -‬رتقضأ ملا‬
‫ذهب اليه بارمنيدس من أن الوجود غري *تقسم ألته (لك متجان س ) والته (وا حد‬
‫ص ل) أ ‪0‬م‬

‫ىل العرثة العقلية ا حميأ) ال‬


‫يت حف ث ؛ي املامات‬ ‫واكن بارميدس ت د دعا ا‬
‫(اخلواهر ) الثامبة ‪ ،‬؛هر رجيعل الظاهر احلسية اثرأ خلقيئة معقولة ال تدرك إ آل بالعقلء( أ)‬
‫نث اليفء واالدراك العقيل التأميل ملاهية ذللث اليقء ‪ ،‬و مكا م‬
‫ث ه و ~ إذن “ يو حد ي‬
‫جمروف ؛ي تا ر خ القملشت ‪ ،‬إن السفسطانني قد اهتدوا حذا التصور وتدمرا بديأل معرفا‬
‫ىل ممر؟ احلواس يف االدراك ‪ ،‬وحمتدا أن صل اخلواس ليس معأل ومها مكا اعتقد‬
‫يستتد إ‬
‫ىل‬
‫يت ممرأ ع‬
‫بارميدس بإمتا م أهل مهم من ارصل العرتةملأ)ء وه تدرك التغريات ال‬
‫االسإء ‪ ،‬وبه قضوا ايضأ‪ ،‬ب د أ اللك التجاض الذي يكون مماه حلقأ لثجاسه ‪ ،‬؛ئ د‬
‫وجد جورجياص ( ‪ ) ٣٧٠ “ ٤٨٠‬أن هذا الوجود اليارمنيدي ال وجود له ‪ ،‬وال ممكن نقله‬
‫بااللفاظ ألنثا ممل للتاس ألفاظتا وال ئثتل هلم اال ؛ماء‪ 4‬وتد عصدوا ذلك الثقص مكوثة‬
‫مرتليطسيئ التغري النصل‪ ،‬الذي اك ن مبتقد أن اليفء التجانس ال عكن أن ميون‬
‫ح قي ق ة (ألنك ال ترثل جمر ى الهثر مرين يشلك وا حد ألن مياها جديدت تغمرك‬
‫يك جيعلوا ءالعىت‬
‫ياممرار)(‪ )،‬وتد كأن هذا االعتقاد بالتغري الدامئ يسوغ للهسهسال؛يني ل‬
‫س ي آ وأن يل ح ق وا تاوئن الوحدة وعدم المتر عثد االيليعن‪ ،‬دالمكح‪،‬أل عن اليشء وئثيصه‬
‫؛ي ناص ‪ ،‬مك ا ؛ي مثال هرتلهيلس ‪ ،‬نالتقيضان (يوجدان مهآ وباممشرار وأن االمصاس‬
‫وحده يدرك هذا التضاد ‪ ،‬وهذا التغاير خيتلف بأحمالف االثراد وي صد علهيم (ه)م‬

‫هدو أن املمشمطأتأين اكلوا يرحجون (طريق الظن ) الذي تال به ارمهتدس وص‬
‫الوجه اآلممحر للحقيقة ‪ ،‬جفعلوا ( الثل ن)"وم مفهوم مقحرب مكحرأ من التأوقل مدممحأل احماسآ‬

‫لك مقانزشا مقيلة * ‪٠ ٧٨٧‬‬


‫(‪ ) ١‬مبظر ‪ :‬م‪،‬مة ل‬
‫مه الفلسفة الدتاحمةحمل ‪-‬قراط ‪-‬ص ‪١٣٩٠‬‬ ‫رم‪.‬‬

‫( ‪ )٣‬ا ك د ر مل ه) ص‪£‬هام‬
‫(‪ ) ٤‬املدرشط؛ ص ‪٠١٠٦‬‬
‫(‪ ) ٠‬اهكرالوملحمل أفالطون‪ ،‬جا ء ب ث حرب "ص ‪٠٨١‬‬

‫‪٢٣‬‬
‫األمرد المرنت لتظريل التقي‬

‫ىل هذا‬
‫لتحقيق غرضهم ؛ي جعل ؤاحممل‪ ،‬حقيقة واقعة ‪ ،‬وتد ممعلت لل هش م االهامة ع‬
‫يق جعل حمصل حقيقة عن طرش االهاعء أممأل‬
‫االماس وعىل هذا اكن ذل ك الثشاط‬
‫يم اخلطابة ‪-‬‬
‫يت طبقها السفهل‪1‬دون‬
‫س ال‬
‫م ه ا س أممول التأوئل(ا>‪ ،‬وحمود نكرة اخقمل‬
‫ىل دور الذات م إتتاج املش ألل ‪:‬‬
‫ىل لقريأ يروتاغوراس م الرثة ‪ ،‬وص ممدد ع‬
‫إ‬

‫ىل زقمبون‬
‫يم سيار احلقيقة ‪ ،‬هد رد انكساجوراس ع‬ ‫‪ ” ١‬االحساصات صادلة و‬
‫يعدم ومهية االمصاس ألن احلواس حةيةية(آ)م‬

‫‪ ٠٢‬العرفة سي ة ‪ ،‬آلل يروتاغوراس يعتقد أن ؤاالسياءيم بالنسبة للمث مكا تبدو‬


‫لك ‪ ،‬ويامليةيل اك مدويلء وأائ وأنت آس)م‬

‫ىل الدرك ألن االسان مقياس االمثياء مجيارم‪.‬‬


‫‪ ٠ ٣‬الوجود متوقف ع‬

‫لتد اكن ظهور املسطاست “ وهذه حقيقة تارخيية دالت " متوأل معرثا مكا ممقت‬
‫االبارة ‪ ،‬هد تدم الطبيعيون رلك ما ميمتحليعون تقدميه بالعمل الشمي ليجعلوا العامل‬
‫ىل هاجئ مر حية التناقض *ع خرية احلواس ومقتضيات‬
‫الشمي مهقوأل ومقهومأء ناثهتوا ا‬
‫ىل احماس مثثولويج> واكنت لكرة االلوهيت ث ت ت ة‬
‫احلياة ادوميأت)(ا)واكن الدين تامثمأ ع‬
‫ئن حمتد اآلهلة(م)ء ومل ك ن االدب بعيدأ عن تل ك االصاطهر‪ ،‬وتد ارتبطت نكرة القن‬
‫باإلهلام اإلهلي التبس(‪ *)‘1‬وعله ص اكن دور االمسان م ن ث أ ؛ ي ذكرين اعتقاداته الذايت‬
‫ىل توة الهتم احلر‪ ،‬؛أراد املمسطالون أن يعيدوا املركزيأ اليه ‪ ،‬ومن هثا جاء‬
‫الرتكرة ع‬
‫اعتتاد روتاغرراس ران االمنان مقياس االمئيأء مجيأ‪ ،‬هتو مقياس وجود ما يوجد هساء‬
‫ومقياس ال وجود ما ال ممجدإ(مم اكن هذا التصورحمن االشارات المي ؛ م جعل‬

‫(‪ ^ ١‬يقم اماملوف االائيت (غادامىي صه ئ اخلطايت املفطامة والتأويل ‪ ،‬مبظرت من اخلطاة‬
‫يل ‪ ،‬ع ‪/ ٣‬‬ ‫وتأويل الص وهد اال‪،‬ديرلومءجهاس ماوجورج غادامري ‪ -‬جمه العرب والفكر العا‬
‫‪٠١٩٨٨‬‬
‫رممف اهملقات ابرتايل " ص‪،‬هام‬
‫( ‪ )٣‬الصدر مهه—ص‪٠٢٦٠‬‬
‫مس واالهراب راخرآل " دم مبى ءلر؛اف ا ‪-‬ميل ‪-‬ص ‪٠،‬اس ‪٠١ ٠٠‬‬ ‫(‪ )،‬ا‬
‫حمرمت) دم س د صقر حماجةص ‪٠١ ، —١٣‬‬ ‫(ه ) يظر متاصل ءلك مت (تارخي االدب ا‬
‫( ‪ ) ٦‬يظر‪ :‬ساردة ص روس مص ما> حيث لرجعحمقراط إمام الغم إ ر ديات رصم‬
‫( ‪) ٧‬مل ا س ة الرس ‪٠٢٦، -‬‬

‫‪٢٤‬‬
‫امنى راالمساة م الظرآل اهدعة‬

‫البات طرنأ ؛ي احماج املىت) ألهنم اعتتدوا أن االثساء ؛ي ممهر دامل) وأن مقياس هذا‬
‫م االسان عىل ما حملو له وعىل ‪ U‬يظن•‬ ‫المثحر‬

‫و طبئأملا مدم ‪ ،‬ممكن القول أن المسسطافن ت د أبرزوا التئلور الذايت ؛ي مملك‬


‫معىت االسإء ‪ ،‬نأئرت رضا أوآل أن االشإء متغرية‪ ،‬و عث د وا ذلك مبترلة هرتليعلس) رأن‬
‫ادراك هذا التغري ص إدراك سيي‪ ،‬آلله مرثيط حبواس االسانء الذي م مقياس االساء‬
‫ج ب أ وتد طيقوا تل ك التصورات العقلية ؛ي بدا ن اخلهثابة ‪ ،‬توجدوا ‪ ۵١‬ما هو حممتل‬
‫حيتل ماكنة بارزة ؛ي مرمموع اخلطابة ‪ ،‬ويطلب التوجه اليه مبامثعرة ‪ ،‬ك ذل ك أد اخلمتابة‬
‫ىل و؛ق التظدر الذام ؛ي حتقيق االباع ) وحوحملك من‬
‫تف مسا تايلة ألث تتشلك ع‬
‫امثاكل االمتجاية عثدءمم‬

‫االستجابةيف ف ك ل اخلطابة‬
‫اكن المسهسملحون مبزلون مزنلة مهمة ؛ي ثن اخلطاة (الرحمهلوريا ) واكن هذا الفن‬
‫يعكس تصزراهتم العرفية) لقد ارادوا أن سلوا تل ك امكممرمرا ‪ 0‬طاميأ مملرسأ ‪ ،‬؛اكن ت‬
‫اخلطاية حممل هذا الطابع) وتد أسرسا م ا ل د ذ ا القن نر ضعرا ا ل ت ع (التليق ‪ ،‬؛ي‬
‫يث مهتا ‪ ،‬ص اكن ت غاية اخلطابة م التام االول م اقتاع ا ل ت ع‪ ،‬نكثطوا‬
‫الطرف اخلا‬
‫أمل عن أ م ر د االستجابة‪.‬‬ ‫بذلك عن أول‬

‫وتد حفزنا ذلك لمتزي اخلالقة هين التصور العر؛ي ايرب ‪ ،‬رالتجسيد الملرس؛ي‬
‫س مكا ي ص د جورمجاس ‪ -‬يه؛ن القول(ا ) الذي غاص اإلتثاع ‪،‬‬‫الوتايع الفتية‪ .‬إن اخلهأاة‬
‫وميي ذلك أن اخلطاية مؤسسة عىل يبا ت ذات أشاكل مؤثرةيث املمثع آلن غامبها‬
‫اثاعه مئإ ت مصنوعة متعدأ لتحصيل ا ال مثأا ةم‬

‫(‪> ١‬حمظر سادرة جردجاس ‪-‬ص ‪٠٣٧‬‬

‫‪٢٥‬‬
‫األصول اددمهتصتا|ض‬
‫ومل حمرأ مورضع اخلطابة من تل ك املحدقة ‪ ،‬نال وئا من أجل ذلك م إبراز اخلائب‬
‫يم أية‬
‫ىل م ما ص مم ل‬
‫امسي عن طرش لمباءات اللتة وحسر تراكبجها وبرمتوا ع‬
‫‪،‬‬

‫حمميت( ‪ ) 0‬ص اكن بروتاغوراس يعتقد أن (أي رأي مهام اكن غرحمأء مإنه يكتسب رصرة‬
‫هيلع املرحان آتث؛ع به السامع) ناملمك الصحيح م ما يبدو لالسان‬
‫اخلق ما دمثا تدمثا‬
‫مم أل ملممحيحأ)(‪ ))1‬وتد ك ش رثا عن طرش اماهتل‪1‬ةء أن القالون القضاش عندمه ال‬
‫س د تو هتا من الفافله الو رضعية‬ ‫ىت قار) مكمتل بذاته ‪ ،‬ول س ت لرئاص‬
‫حي و طمبع‬
‫ىل ما‬
‫ىل الربهنة ع‬
‫نث الغاظه الوصوعة رتدرة الذات ع‬
‫حفسبء ل[ءا القاتون ترشح راتع ي‬
‫يق ووحمعرا اول حماولة كهم املش‬
‫ص حمصل ‪ ،‬ف طروا بذلك مدرة التأويل عد الط‬
‫يس) شرتك الوت ري ع بطرف وتعرتك الذات مبرف آخرم‬
‫سن‬‫يل احمعا‬
‫ع‬

‫لتد اكن ت اخلطابة خالصة تصوراهتم الكممية ‪ ،‬فند اكوئا ميتقدون أن فن اخلطابة‬
‫م اخلمكة و م االر ؛‪ 4‬كنللث(مم‬

‫ىل‬
‫وتد حتول املمهسل‪1‬سون بذلك‪ ،‬مكا يمبول املالسوف االملايت مارتن م د م إ‬
‫ىل احلمكة ‪ ،‬ومن خالل هذا اجلهد اثاروا م االخرين‬
‫(مجاعة حمهد ئ ف جا للوصول إ‬
‫الرعية م الوصول اهلاء مكا أهنم رسا للحفاظ علهيا حممأ رالممة)(‪)1‬م‬

‫حمد رك ب املشطايون من اللغة ان اك آل تنوم بعملية الرتاصل والتأير واالهاع ‪،‬‬

‫ىل القله‬
‫( ))‬ ‫حما هيمثا ؛ي هذا الرضوع من اللكام هو اهتم احالوا معلية التاج االحماكل إ‬
‫و‬
‫يك يضمنوا حملهيم املحاحمأ بنيات هلا‬
‫هرصتوا حبريت أكرث ملي اثتاج خطاهبم الملايث ل‬

‫(‪( ) ١‬االدعاءات اعمتلت ) م أحدى الطرق ساحمة اك ص ة واملرد راهلهاوة وايرامن راحلجل‬
‫حمل روس‪.‬‬ ‫وحاضت اخلجة‪،‬يم انه ‪-‬جبت خطايوم آلظرص ‪ ١ ٠٨‬ساردة يا‬
‫(‪ ) ٢‬؛ملمت اجلاد ‪ -‬دم امرة حيل مطر ‪-‬ص ‪٠١٠‬‬
‫م ‪-‬حمرءود اردوماه ‪-‬ص ‪٠٢ ٠‬‬ ‫( ‪) ٣‬حممبظرة طرد الفكر‬
‫مه ‪ ٠٧٣١١‬ع ‪/ ٤‬‬ ‫( ‪) £‬حما ص ا ل س أ — مارتن م د م ‪ -‬ترمجة دم جورج كودة " جملة الرب وا‬
‫‪٠٢٧٧٠٠١٩٨٨‬‬
‫حماق تواعد تولد‬
‫مل يدورهامت‬‫جرمسم (ان متره مط م ا ر مم ر أ سري طكث اللخة ا‬ ‫(‪) ٠‬‬
‫مكحأ ورسير ) ‪ ،‬را؛ظرت آمالت م الله—ص ‪.‬‬ ‫مجال ذات خواص ه‬
‫الص راالمتحاة؛ي الظريت القبعات‬

‫ىل حنو ت صد ي ‪ ،‬لدلك ث ت د وجد صرتاط أن‬


‫يق ع‬
‫ىل التل‬
‫يم موجهة ا‬
‫ئدرة التأثري‪ ،‬د‬
‫يه ننث يثقج افرةه )ر ‪ 0‬واكن ذلك ج و ر خالقهم مع سقراط‪ ،‬نا ك ري ه‬
‫مه‬‫اخلطابة عقد‬
‫يع‬
‫ىل م رس ى اكلك يرى املنسطامرن أته ومنلهتم م خماطبة و‬
‫الذي حيدث ع‬
‫يق إلحداث التأثري واالتتاع حممتا يرى حمتراط أث (اخلق ال امكول‪ 4‬هو الذي جيب أن‬
‫التل‬
‫ممذي التقس يه)(م ‪ ،‬وعىل ايت حال إلن اخلالف حمدو من وجهة ا خ ال هتة ال غري ‪ ،‬ألن‬
‫ىل م ست و ى الش لك؛ي الص اخلهرا؛ي م خللق ا ال ست جابة ‪) Re -‬‬
‫ال متويه ا حلامل ع‬
‫ىل احلق برصنه لعأل جح س دأين المطيعة ونكرة ال‬
‫؛يمتا مضاعفة التأكيمل ع‬ ‫(‪sponse‬‬
‫يه خللق االستجابة ايضأء‬
‫خهنايب آ خ ر‬ ‫نص‬ ‫تتت ا ن ض م ع هذه ال طبي عة ‪،‬يل‬
‫بدليل أن سقراط قروي؛ي حماورة منكستوس خطية ل ءاساساءم حتدح فها الفضلة‬
‫؛ي مههادة االمبتال ‪ ،‬وهرهتم باالرض ر ص ف مد ح اآلهلة هلذه االرض ‪ ،‬وهذا م مثوذج‬
‫اخلطبة الذي ي د م اليه سقراط ملول (انه يرامطة اللكامت المنقة ممكتتا ختليد ذكرى‬
‫االثعال املحيلة وأن ترغ من ب ا هل ا ؛ي اذهان السقمعنت)(م)‪ 4‬ناالحمالف ‪ -‬اذن— م م‬
‫يت حتقق االستجابة ‪ ،‬ناملنسطاثيون اكنوا يعمتدون اللغة ش ذلك حممتا اك ن‬
‫الوحماثل ال‬
‫ىل م ض ا عن ة احلق واملمسيلة ‪ ،‬وآلالطون ن ف س ه الذي وتف بوجه‬
‫سقراط يدعو إ‬
‫املط^حالثيني وطراههم ؛ي التأ م ر اك ن شيىث سلكأ دون آحمر ل ض ام ن الرتحصل‬
‫واالستجابة واآل مباذا تفرس (حماورة ) ب و ص هئا ل لك ا عدل اليه ائالطرن يف التاج منى‬
‫يط ؛اكن غرضه من للك حماورة ؤتكوين قارص (ممهليره ) من ظرتنه واحماكمه السيئة‬
‫تمل‬
‫ىل العقول ‪ ،‬بدود أن يردد ؛ي القيام‬
‫ااكتفمبة لريش تدر جييآ بعد ذلك س احمرسس إ‬
‫ىل ماذمء ثامبأ وصاحلة ‪ ،‬والتوافق‬
‫لك (االتعطافات ) الرضوريت لمتكينه من تأسيس نعله ع‬
‫ي‬
‫مع العثسعة العميقة للواتع‪ ،‬وشواغل كهذم تستلزم يتية اإهاورات)(مم‬

‫(‪ ) ١‬مدخل لقراءة الالطونص ‪ > ٤٠‬اطر ساردة فايدروسص ‪ ٠١ ٠١‬م ث يرى مرثاط أهتم‬
‫رارا آه لملظهر قدرأ فوق اممحمبتم‬
‫(‪ ) ٢‬املدر لصه) ص ‪٠٤٠‬‬
‫‪ ٠‬ا ما ما‪ :‬م معملةحمقراط‬
‫(‪) ٣‬حمحاررة ممكيوس— رمجة دم مع الله ‪ ،٣ ٠‬امسيص‪،‬مم‬
‫حميث ‪-‬ص ‪٠٦٦ - ٦٠‬‬ ‫(‪ ) ٤‬جسم الفالمفة ‪ -‬جردجطرا‬

‫‪٢٧‬‬
‫يق‬
‫األصول الرلة لتشل التل‬

‫خس املمفطاثيون مبدأ االحمجمابت ليصيح تاعدة عامة لقن اخلطابة ‪ ،‬حىت أت‬
‫لت د ر‬
‫يب متطلبات ملكة الفهم بأني سة‬
‫هيلع لقط أن يل‬
‫مهجل اك ن يرى أن اخلطيب رلس‬
‫جممتلقية وامتتاجات ل برحمعه أيضأ أن حيل ل س ه صدم عواطفائ وايقاظ اهواثتا واجتذامبا‬
‫ىل مجيع طاقات الروح لهيز مشاعرنا‬
‫ىل احلدس ‪ ،‬وباالمخممار أن يلجأ ا‬
‫واحمطالل تدراك ع‬
‫ويترتع دأحماملتا )ث ‪ 0‬وتد أراد املمسطاثيون أن يستخدموا (للك اخلطاب ويتيه اعتباره‬
‫نت‬
‫ا ل ر ب ة األجدى واآلغع؛ي إثارة ا صا م غري ذي طبيعة هية)( أ> وهذا ص الفرق ي‬
‫مل ن ا يرى جورمجاس أن القياد ‪ -‬وحو طريقة مضاعفة‬ ‫قهمهم للخطاية وهتم مرتاط‪،‬‬
‫أن البيان البد أن‬ ‫ل لك ا مل هنبا ب ‪ -‬ي ن ت ج (اتناع ع هئ د ؛ارم ‪ ،‬نإن صقراط‬
‫يع اآلخر‬
‫يكرن(لثاع عمل)( ا> ش القام االول وواحض مثا هدم أن جورجياس خياطب و‬
‫حمن خالل للك اخلطاب وبنيته فيخلق بذلك اعتقادأ مبوضوع اخلطاب ‪ ،‬وص م ذلك‬
‫يتجسم ح متمررات ‪1‬لسفهسالبني ‪ ،‬خفلق االعتقاد عقد االخر حو مهمة املط^ذاليث‬
‫اخلرهريت حمصل الهيا بوماطة االصتعامل اخلر آلمثاكل اللغة ‪ ،‬؛كسب االعتقاد وخلق التأثري‬
‫يت تستند علهيا اخلطابة املمسطالة) وهكذا اكن اعتقاد‬
‫م ا الغايأ من الوماثل البيانية ال‬
‫هيلع ‪ ،‬وهكذا‬
‫يروتاغوراس الذي أمثرتا اليه ؛ي حصة أي رأي م ه ا اك ن مبجرد الربهنة‬
‫ىت اآلخر‬
‫مه م الكعل عن الع‬
‫اكث اعتقاد جورجياس ا مبأ ؛ي اميدل احمش ‪ ،‬؛اهلم عقد‬
‫يت حتل متتاحماهتا بذاهتا حبسب اعتقاد مهجل ‪،‬مث الرتمل مبلريتة‬
‫لاللياء ‪ ،‬أي االمياء ال‬
‫حمن اهللراثق التعدد ؛ ل ي ل هدا املش حقيقة راسغة ؛ي ذهن متلقيه‪ ،‬ولذلك هلم ت د‬
‫وجدوا أن (لملظهر تدرأ يفوق اخلتيتت)(م) وامتطاعوا (يتدرة اللكام أن يظهروا االساء‬
‫ىل العكس‬
‫ا ل ب ري ة كيرية ‪ ،‬وجيعلرا الكيرية مدو مت رية ‪ ،‬وتقلبوا اجلديد عشتا وسرئام ع‬

‫مصا‪،‬م‬ ‫(‪، )١‬ق الرشسخمرس‬


‫(‪ ، ٢‬ا ك د ر تمله ‪٠٤٩ ،‬‬
‫( ‪ ) ٣‬جماورة جررجاس ‪-‬ص ‪٠٤٢‬‬
‫( ‪ ) i‬املدر مشه ‪،‬ص ‪٠٤٣‬‬
‫صء طس مطر "ص‬‫(م > ساردة ملبوس ‪ -‬رمجت دم ام‬
‫‪٠‬ش االصل‪ :‬جهره‪ ،‬رم خطآم‬

‫‪٢٨‬‬
‫الص راالمتجابة م الظريل |صعت‬

‫يه تدرة مثلكية ذات مباء مؤثر قوم الشلك‬


‫نقدرة اللكام‬ ‫من ذلك اجلدة ؛ي التدمي ا‬
‫) ( >‪،‬‬

‫مل وصلته‬
‫يق مقمتمبات الشلك بالكيفية ا‬
‫قهيا برظينة حمقق االعتقاد ‪ ،‬حميث يؤول التل‬
‫وكونت اعتقاده مبوضوع اخلطاب ‪.‬‬

‫ىل‬
‫لغد حن ر ت ك ث ري أحمن الظواهر البالغية واالسلوسة عقد ا مل من طاي ن ؛ي او‬
‫يل حنو تصدي ‪ ^ ٤^ ١‬؛ي املحسني> فقد روى‬
‫ىل أهنا اكن ت موجهة ع‬
‫اممشامالهتا ع‬
‫احد الؤرخنث االغريق أله (مبد أن رمل جورجاس‪1‬ىن ا‬
‫حمقا ومسح له يأن خيطب م‬
‫الناس حمدث ؛ي مو رض ع االحتاد بأسلوب من الرباعة الغرحمةىس هبا عرئل اخلمهور‬
‫واسمتال التاس حشماحمته ‪ ،‬وتد اكن اول من استعمل استعامال م د ضأ أشاكأل عن الصمنة‬
‫اكخلياق واخلتاس والمش واملموح وخمتلف انراع البديعحما وبع عىل القاص ؛ي تل ك‬
‫االيام مربع اجلدة واالستحسان ) ولو اله سدو هذه االيام متلكفأ ومصوئعأ مبلك هري‬
‫الما خ ردةإ( آ) و هد ر أن الم‪،‬دسهالأئرأ كائ را عل ى وعي تام ي ا م ث ع ما ل المدهش قي يتيا ت‬
‫التعيري‪ ،‬ممد اكن اسوتراط (تمليذ جورمجاس) يؤكد أن تكون األذاكر (مزية يعدد من‬
‫اجلازات هس ة ‪)0‬م‬
‫)‬

‫ذاتية الطوق اللغوي‬


‫أن الوجود اجكاض رالثحق بال تغمي الذي متتث عته بارمتيدس والدي رجل أن‬

‫‪،‬‬
‫ال طرش مرى طريق املقل للورصل اله مل يكن رجودأ حتيتيآ عقد جررجياس ‪ ،‬ألتائ ال‬
‫ئستعليع إيصال حنراه باللغة وحدها ألن وألفاظ اللغة إشارات (‪ )٠٠٠‬ليست مشاهبة‬

‫(‪ ) ١‬حماربة هايددرس “ص ‪٠١ ٠٩‬‬


‫(‪ ) ٢‬م اص االدم ‪ -‬لالمم كء بعرات ‪ -‬كيثث يررم‪،‬س جا ~ •ص ‪٠٨٩‬‬
‫( ‪ )٣‬الصدر تمله> <سمبمبم‬
‫ص اض‬ ‫األصول ال ر ي‬

‫ىص عملها ذمكا أن ما مو مدرك ياملممر ملس م د ر كأ با ملب ع‪ ،‬و|لمكس‬


‫لالساء املرو‬

‫بالعكس ‪ ،‬تإن ما ص مرجرد خارجآ عقه مغاير لآللفاظ‪ ،‬حل ن لتقل للتاص ألفاظثا وال‬

‫مه ليست بركمبة من االمحامات الدابة‪ ،‬حش‬


‫تثقل هلم االدماء)(آ)ء ؛ألفاظ اللغة ؛ي نظر‬
‫مسمليع أه رصر ذلك الوجود الورضيع الذي اعتقد ‪ ÀJ‬بارمتيدس ‪ ،‬وما دام (ال يوجد‬

‫مهيءمممكن أن مسى أو أن يوصف دالضطمم ألنلك يسء ض حتول مسقمر)(م صواع‬

‫ىل إظهار الش كونه‬


‫أاكن ذلك احكول م املادة ف أل أم م الذات ‪ ،‬تإت االئة م مث ل ع‬

‫ني االمثمياء‬
‫ت مية ذابة ألنتا حمتل للتاص ألناظثا مبا منعكس علهيا فليست هثالف مشاهبة ي‬

‫وااللعاظ‪ ،‬تإذا اك ممل للناس العاها وال حمتل هلم ا ال فا ء> هنل ص ص أن اللغة‬

‫تامرة عن ماس احممرل الداليل لالمثياء؟ إن هذا الوتف جبر الرجبة حقآ‪ ،‬ثهم اكنوا‬

‫جم ي اللغة التعبرييةء و اكن ت و سلهتم ؛ي اإلتتاع وتغيري االعتقادات ‪ ،‬وعن ط ر هيا‬

‫مه ليس من اللغة ذاما ‪،‬‬


‫ىل توكيدلك اآلراء)('؛')‪ ،‬ولذلك ئإن مرمم‬
‫اسطاعوا (أن يصلوا ا‬

‫ىت حمتظور اله من خالل اللغة وحتدها ‪ ،‬وهذه ‪ -‬؛ي اخلقيتأ “ حميرة يعص الغالطة ‪،‬‬
‫برمتا الع‬

‫ىل التعيري الصحيح عن حقائق االساء)و‪)1‬‬


‫هالطرن “ مئألس اكن يرى أن اللغة (ال تؤدي إ‬

‫ىل حتو هري اإلصتغراب حش أنه ‪٠‬اسهتجن اللكام‬


‫واكن كراتيلوس مبلث م اللغة ع‬

‫برمقه ويدأ بالقتامه مع حمدثه اإلمياءات همنل)(م)ي ألن أي تركيب لغوي ال يرأ من ث أ ر‬

‫يل اعتقاد سقراط آن (لالنياء حقيقة ثامبة ختص هبا وال عالتت هلذه اخلتيقة‬
‫الذات ‪ ،‬و‬

‫(‪ ) ١‬تادخ ا سل امرءامء~ هرت كرم “ص ‪٠٠٩ “ ٤٨‬‬


‫(‪ ) ٢‬س د ر تفه ‪ ،‬ص ‪. ، V‬‬
‫(‪ )٣‬أيالطره— مد الرمحن يدري— ‪٠١١٠‬‬
‫(‪ ٢٤‬الصدر مته ‪ ،‬ص ‪٠١١٧‬‬
‫( ‪ ) ٠‬مرتاط وآراؤء م األمساء ‪ -‬روي ماد‪،‬رصملمبم صحمعرا اقاق عربية ‪، ١٩٩٤ / ١٢٠١ ١‬‬

‫‪. ٣٨‬‬ ‫ص‬


‫الص واالمتجابةيل الظأل القدعة‬

‫مبا) ومب تكنحمسا ؛ي رممدءا)( ‪ 0‬و ختمتر هذا الرصاع حمية االساء واللكامت ‪ ،‬؛ييمتا‬

‫ىل كياهنا اخلاص) مإن اللغة حتل آ م حصمعهلا فهي متش االمثاء من‬
‫حمائل و‪ 1‬الدإ ءإ ع‬

‫منظور ذ م ) قرن تراكيمبها وامهارعها مت م من مئثلور ذ م أمقحا) هد وجد الثيل و ف‬

‫ىل‬
‫املريس (مرلتايت ‪ ) ١٠٩٢ ٠ ١ ٠ ٣ ٣‬إن (حممل أ سبا ب اخلالف م العامل يعود ا‬

‫الباسات ذ م االخلة)( ‪0‬م‬

‫ىل معرفة ل ل‬
‫إن ذ ا الهتم السق‪-‬هسرادين الذين طوروا متطأ من اخلطايآ اكن مث أ ع‬
‫ىل هذا نسبية امنى ألي تركي ب يصف االسإء)‬
‫الذات ؛ي أي متطوق لغوي) ويرتتب ع‬
‫ىل ذلك‬
‫وميي ذلك أن التأويل ما ط رضوري ألية حماولة للفهم واالدراك ويقر ب ع‬
‫ىل ثكرين‬
‫ايضأ أن العتل يوم ؛اكمل دوره ؛ي اهاج أمثاكل غري منهتية) هلا القدرة ع‬
‫االمتجاية ‪.‬‬

‫إن هذا القتل الذي أ ط ر ت عقه اللغة م ر مسغها وأساليهبا ‪ ،‬جيعل الذات حمورآ‬
‫أ ما ما يف تكوين ممش أي متطوق لغري يصف العامل ا خلارم) وحمورإ ملاسا أيضأ‬
‫ىن ‪ ،‬أل ص د مثالىث عندما يكون ل ع أل لئثا ط الذات ؛ي الفهم) نالتحلوق‬
‫؛ي هل م املع‬
‫حماي ث من حي ث المساعة والفهم وتد اكن هذا القهم‬ ‫اللغري " اندم تركي ب غري‬
‫بطبيعة اللغة) يقوي اعتقاد السنسطاسنت بآن االمنان مقياس االشاء مجيعأ‪ ،‬و اتجسامأ مع‬
‫ىل أن اللغة (جيب أن تكرن مطاوعة وأن تكون ماخلة لتقرير مجيع‬
‫هذا الترصر هنموا إ‬
‫اآلراء) حب ط ع أن م ت العايت واالذاكر مكا ستطيع آن مميت أضدادها ياألدلة اخلهناييت‬
‫ومسائل البالغة اخلألة)(مم‬

‫ىل جممل الرؤية‬


‫ىل وش نظام خاص ‪ ،‬قادر ع‬
‫وعله هد اكنت مادة اللسان مملك ع‬
‫الدامهة اللمسهسر‪1‬دين) الوممهة— تصدأ ‪ -‬إلحداث التآير ناالمسجتابت ناالتتاع ‪،‬‬

‫(‪ ) ١‬املدر م د) ص♦ ‪٠٤‬‬


‫(‪ ) Y‬مةطيت> ماص) س<حمءمتحات ‪ /‬اممر؛مب كرسون ‪/‬ص ‪٠٩٧‬‬
‫( ‪ ) ٣‬اص االدم عد افريتان ‪ -‬الدكهدد يدوي شالت مصمم‬

‫‪٣١‬‬
‫يق‬
‫األصول املدنية لطرإ ال‬

‫ىل عادة ال شاذ تل ك ‪ ،‬م إهنا تتغري م رأ مقرصدأ‬


‫إن املظهر االمايس الذي ييدر ع‬
‫رثد ىص‬ ‫•‪،‬‬ ‫ىل إيران اخلائب الؤثر م العش‬
‫يك تكون نادرة م‬
‫؛ي حماهتا االصلية ل‬
‫‪،‬‬

‫ىل أن تكون املادة موسومة يطاع التآير‪.‬‬


‫السنسطاثيون ع‬

‫اليثيات اللسانية لالمتجالة‬


‫اكن اخلطاب املشرتا؛ي ي ص د مادة الملان برمقها ث ة خماطية مؤثرة ‪ ،‬ذات طاع‬
‫جسري ‪ ،‬وتد استفاد السصعطالون““ وهدم حقيقة رمبا اكن ت غاية ‪ -‬من الشلك الملايت‬
‫ىل اللغة التخشيصية‪ ،‬لت رصر التوى الغيبية الرعية وجتمس‬
‫يت اكن ت تعدل إ‬
‫لألماطهر ال‬
‫االخهتار لتضمن دالك همينة اآلهلة وخضوع المبر‪ .‬وتد يالغ املدمهالثرث ‪ 0‬؛ي امثثقاق‬
‫ىل مساق يرشي‬‫يس إ‬
‫هذه االمهاكلجمن جهة‪ ،‬بإخراجهاجمن مساهتا اليثولويج المط‬
‫يم‬
‫ىل جررجياس متاديه‬‫مر ف كتف مبمي هئا البالغة القضانية‪ ،‬ولذلك ئقد عيب ع‬
‫المتحيص عندما وصف (اخليواتأت الفرتمة بالقبور احلأ)( ‪ 0‬وعت ذلك وصفأ أجوفحمن‬
‫مخض الشلك التعبريي وكأنه غايأ‬
‫ىل عادة املصهل‪1‬دين اكن ي‬
‫العاطفة‪ ،‬ن (جورمجاس) ع‬
‫ىل‬
‫بذاتهء وهذا ما اك ن موضع ئت د ب دي ل من خصوم السفسطاثينيم لقد اتتجه أممحرأ إ‬
‫االد‪ 5‬الملامتية م ايثولوجيا ‪ ،‬؛وجد ماكس مللر ان (اخلراتأ مرض خلومي‪.‬م لقدما تقول‬
‫أن المشس حتاول اخرتاق الغيوم ‪ ،‬وأن الرياح م ز ا ال جفار‪ ،‬وآن اال جسار صيئ جتاه‬
‫اثرياح ملإتثا مع ملي عادات لغوية مثث ا ا؛تثدحيص هذم االثعاء اجلامدة وهذا يؤدي ماحممرة‬
‫ىل متو االماطهرع(آ)م وتد تام اسغصطالون ؛إجراءمعيل الحياء الشلك الملايت م‬
‫إ‬
‫ىل بلورهتا‬‫ايبولومجا وترظينه بوصفه شأ اطجابأ ‪ ،‬وذلك إ ما ء الريطوريمبا إذ (معلوا ع‬
‫رشد االتتيام الهيا كنئ ‪ )٢(،‬وحذا يستديع بالرضورة أن مبسن اللكام مميغأ ملائة اكرث‬
‫تأثريأ وجليأ لالثتياه ورخس االعتقاد ‪ ،‬وتد اكن ت ذ م الصيغ تيقن حقيقة موثقهم س اللغة‬
‫يه اجلمال نفسه ‪ ،‬تقد‬
‫يت اكن ت اماس نقريهتم امميالية ‪ ،‬تقد اكن ت اللغة ؛ي تفلرمه‬
‫ال‬
‫اكن جورجياس ميتد أن الييان ص (اعفمل واحمل االمور االدا مي‪)،‬ء وتد تلثا أن الييان‬

‫(‪ ) ١‬مسوايالغة ‪ -‬لوجنيرس ‪/‬ص ‪ —٤٢‬ص ن كعاب أمس القد االدض احلديث جا ~ مارك‬
‫ه و د د ملي ه مايلز‪ ،‬جروده اك و ي‪.‬‬
‫نئ الله والقكر ‪ -‬دم مد ا ر م محاد ‪ ٠‬ب ‪٠٢‬‬‫(‪ ) ٢‬ال اله ي‬
‫( ‪ ، ٣‬حماورة سكسرثس— افالطون— معدمة دم مد الله حسن امسي‪ ،‬ص ‪٠٩٠‬‬
‫(‪ ) ٤‬حماور ؛ مدم؟حماسس أفالطون ‪ ،‬ص ‪٠٣٩‬‬
‫الص راالمقمعال ؛ي الطرية القدعة‬

‫يث البالغ نيه كث ريأ هو طريمبة ؛ي مضاعفة الشلك لضامن التآير) وي رت ب هذا‬
‫السفسةل‪1‬‬
‫الئلك من الفن برمته إهيامأ ال حقيقة ‪ ،‬ولذا هدحمل عن جورجياس أته تدم (تظريت ؛ي‬
‫ىل الومم )ت ‪ 0‬وقد بئ طآراءه‬
‫ا ميا ل م شت اللك االصتثالل عن ؛كرة احلقيقة ومتستتد إ‬
‫مه ما جاء ؛ي‬
‫اممبالية هذه يف مرلفيه (الدناع عن باالميد ‪ ،‬و (الدناع عن هيليتا ) وأ‬
‫مؤلفه العايت (ص حتليله ألثر اللكمة أو اللغة ؛ي القض االنساتية وندرهتا عىل بعث‬
‫ىل أ صا د تد ال يقرها العرف بدائع‬
‫ىل حد ينساق إ‬
‫يت سل ب االمنان إرادص إ‬
‫األوهام ال‬
‫ىل طروادة مع االص ا مي ل‬
‫حسر اللكام ‪ ،‬ومبغذ من امنياق هيليائ وهرهبا من وطهئا إ‬
‫ىل كينية‬
‫يج التفس المبريأ)(م} وتد اكن جورمجاس يتيه ا‬
‫(ثاريس ) ممأل ألثر هذا املحسر‬
‫ىل‬
‫يت ال يقف تأثريها (عتد حد االتتاع العقيل بل يصل إ‬
‫حصول األثر بالصمغ اللسانية ال‬
‫ىل أرمهلو ؛ي توله يأن للشعر الرتامجدي‬
‫اثارة العواطف ولعله اكن م هذا الرأي *مامبا ع‬
‫جورجيامب املآساة اهتا (معر‬ ‫؛قد عرك‬ ‫تأحمرأ ؛ي الشس ومصمت هلا س االمماالت )‪00‬‬

‫ىل القاص ومهمه ويثري فهيم اخلرف من م ص م‬


‫موزون ي ن ح ر االلمباب ويستويل ع‬
‫يت يصورها ويبعث ؛هيم الشفقة علهيا )و)م‬
‫المئخصإت ال‬

‫م مو ضوع ا إل شكالية ‪ ،‬ف هم كان وا يقي م و ن‬ ‫ل ق د ك ا ن ( ل ك ل ‪ ،‬الخطاب المم سهباث ي‬


‫خطاهبم من مثطلق (الفن) جبمنا اك ن حرصمهم حممرتهحمن مثعللق (احلقيقة‪ ) ،‬رأن هذا‬
‫يع جبعة الشلك ووظيقثه جعل جورجياص هيمت م ر أ ( مبإ غة املارة وامخحار اللقظ‬
‫الو‬
‫رامثعامل اللكامت اكعرية‪( ،‬م)ء واكن ميت د أن اشعامل األضداد م خري وصلة حمتوية‬
‫ال رتكي ب ولذلك أكرث من احمثخدام االضداديت حمليه وحاول ت د ر االحماكن أن يمبدأها‬
‫ويمبههيا مبفإ ت مشاهبة وجيعلها م ا ر ي أ املقاطع)( ‪ 0‬تاثه م ذل ك حمأن املمسطانني‬

‫ص؟ طس مطر ‪-‬ص ‪٠١٦‬‬ ‫س دم ام‬‫(‪ ) ١‬فملت اممبال‬


‫(‪ ) ٢‬املدر ت ف " ص ‪٠ ١٦‬‬

‫( ‪ ) ٣‬الصدر متد “ ‪٠ ١٦٧٠‬‬


‫سص ‪٠١٨‬‬
‫( ‪ ) t‬حماورة يروتاغوراس ‪ -‬مقدمة حممد مكال اللص عر ممبمىي‬
‫(‪ ) ٠‬م؛ خ االدب ايوتايت— دم معمد مقر خفاجة ‪-‬ص ‪٠١ ٤ ٠‬‬
‫( آ) س‪ /‬ي ا ‪ ،‬ا‬
‫يق‬
‫األصول الربة صت ال‬

‫يت تآخذء اكرثمم من ممش ‪ ،‬يلعبون‬


‫مجعهم إذ اكنوا (يعمتدون االلقاظ ال ف ر ك ة تل ك ال‬
‫ىل ا سة إقناع‬
‫مباتهيا احملقة نهيرون ا ال م ع)(ا )‪ ،‬واآلن لئتساءل ملاذا بلح املصهر‪1‬دون ع‬
‫التليت من خالل مادة اللسان دون مرمس؟م‬

‫خلنحتمل أهلم اكنوا ميقدون أن االهاع لذاته م لن‪ ،‬بل أن بروتاغوراس يعن‬

‫احلق ميته( أ )‪ ،‬وهذا بدوره يستديع سقزيم‬

‫االول ؛ جمالدة اللغة للكشف عن صيغ ملاتية أكرث تأمهرأم‬

‫لك مادة التعيريم‬


‫يق س خاللمه‬
‫ىل التل‬
‫الثا؟ي ؛ االحمارة الصمئيت ا‬

‫و عد هذا فان اإلثاع ص حم؟ تواصل‪ ،‬ائلذي يقوم بدور القبح يضاعف من مثلك‬
‫هيلع لمبل اإلحمامع حيس مبماسكه‬
‫مادص ال ملالة ليضمن حرصل التواصل‪ ،‬والذي مبع‬
‫الداخيل مع ب رث ة التعيري‪ ،‬؛اهلم عثد املنهسر‪1‬دإن هو ضعان توامل اآلحمر من خالل‬
‫يت هلا قابلية التشلك بطراثق خملفةء ليمتجسم ذلك مع‬
‫اهاعه من خالل مادة الملان ال‬
‫خب هت م ألن الوجود التغري ‪ ^ ١^ ١٧ ،‬اخلاصة لوجهه الثئلر الرشيأء راطالق احلقل ؛ي‬
‫‪،‬‬ ‫البالغة باشظاق األمثاكل والرصر والتشامنه ‪،‬لك ذلك مبمج مع شيعة اللغة الطارعة‬
‫ىل‬
‫يت ‪ ،‬والسفسطاثيون مبرلون ك هثرأ ع‬
‫ىل تصوير عامل اخلداع ؛ي العمل الف‬
‫وندر هتا ع‬
‫ىل أن الذي (ختدع اكرث عدالةمحن ال خند ع ‪،‬‬
‫يت ‪ ،‬فيذهب جورجياس إ‬
‫عامل اخلداع الف‬
‫واراد بلوآرخ أن يفرس سيب اعطاء‬
‫)‬ ‫(‬ ‫)(؟)‪،‬‬ ‫والذي خند ع أ ل د حمكة ممن ال خيد ع‬
‫االحماطري والواطف توة‪.‬ممحادعة(ق )‪ ،‬فوجد ذلك ؛ي ممولة جورجياس اآلنفة ناألماطريم‬

‫ص ال داع ياء امل لملجهول إذا اكه سولممدأم‬ ‫‪ ٠‬م األصل ‪ :‬وخد ‪ ،‬وم خطأ ال‬
‫‪ ٠٠‬م االصل‪ :‬عر اكهر> و م خط امبتأ‪ ،‬ألن اسل صد مبفسه‪،‬‬
‫(‪ ) ١‬دبوس م تادحمخ ال سأ م ‪٠١٢٧٠ -‬‬
‫(‪ ) ٢‬هظرة لبطة امخمال‪ ،‬ص هام‬
‫(‪ ) ٣‬املدر تسه) ص ‪٠١٧‬‬
‫ر ‪ ) ،‬املدر شط ‪٠١٧٧٠ ،‬‬

‫‪٣٤‬‬
‫الص واالجساية م الطرية القل‪،‬مب‬

‫س حيسب ماكس مرللر ممأ عىل أماس لغريء بالقدرة العقلية الاكمنة ؛ي‬‫اك امافثا‬
‫ومن‬ ‫ىل هتويل التثلر ا‬
‫( )‪،‬‬ ‫اللغة ‪ ،‬كيح احمال المثتقاق االحماكل فتؤدي اجلازات الحشمبسة إ‬
‫ىل متو االماطري‪ ،‬ائلرئة اخلادعة ؛ي االساطري ايايغ قها كمحرأيم البحث عن طرائق‬
‫مث إ‬
‫ىل لص يارع ‪ ،‬وجمنمث حتتيق االتثاع ‪ ،‬وجمن هثا يان رالعدالة ‪ ،‬وؤاخلمكم‬
‫جتسيد مرمهة ع‬
‫يق حب قي ق ة‬
‫يه القدرة عىل الجسام اخلطاب ناص ‪ ،‬تيومه التل‬
‫؛ي مقولة ج ور جياس‬
‫اخلديعة‪٠‬‬

‫(‪ ) ١‬اهره إ ر ذلك؛ي هره ط ه‬

‫‪٣٥‬‬
‫‪.‬؛ألرصل الرية ص ت الض‬

‫البح ث الثاىن‬
‫يف ب و ي ق ي ق ا ا ر س ط و‬
‫ا ال ست جاب ة‬

‫الثلك والعاير‬
‫اكن الشلك وما يراد “ هو ال سل ة املطروحة دامثمأ ؛ي نظرية اآلدب ‪ ،‬ألنه يغري‬
‫ياممشراوء ويؤدي هذا التغيري وظيقة ‪ ،‬حمصليئ إحد وجومها الرثيسمسة باالستجابة ‪ ،‬وتد‬
‫ىل يعناية‬
‫ىل ايومحتق‬
‫طرحت هذع العضلة أ م أل ؛ي نطاق القلمسة اليوناية ؛ رما زالت إ‬
‫الدرامات االدحمة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ) ٣٤٧‬ميتد أن مثة أمثاكأل ثالثة‬ ‫‪-‬‬ ‫لقد اكن ائالطون ( ‪٤٢٧‬‬

‫االول ؛ الشلك ايرب ‪ ،‬ومقاله نكرة املرير؛ي عامل الغل‪ ،‬؛صانعه إمثا مبنعه (ألجل‬
‫االمتعامل طيقأ لدطل)را)‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫يق ‪ ،‬ومثاله ال ري ر الذي مبس الجشار؛ي الراغ‬


‫يم ؛ الثلك احلقي‬
‫ااك‬

‫الثالث ‪ :‬الشلك احلايك ‪ ،‬ومثاله ال ري ر الذي يرمسه الرسام ‪ ،‬وبثاء ع ر ذلك فإن‬
‫(العام الرتاجيدي احنايك أيضأ وكتريه عن القلدين سعد ثالث مراحل عن‬
‫اش وعن احلقيقة)(*)‪.‬‬

‫وما دام الثلك ايرب عد الالطون م االصل‪ ،‬تإه األمثاكل االخرى ال رأ ى اليه‬
‫يف أي حال س األحوال‪-‬‬

‫يي اخلبيث ‪. ١ ٠ /‬‬


‫(‪ ) ١‬القاعر مر اجلهورية ‪ -‬افالطرن— مضن اك ب ‪ :‬المثل ‪ ،‬أ س القد االد‬
‫(‪ ) ٢‬املدر ه د " ‪• ١٨٧٠‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫صءمءهأة ‪،‬ي الطرية القدية‬‫مل و|ال‬
‫ا‬

‫وس خالل هذا الت رصر> شأ ت معضلة حمااكة عئد اثالطون ‪ ،‬وأرمطر ( ‪“ ٣ ٨ ٤‬‬
‫‪ ٣٢٢‬قءم) يرصفها تانرتأ للخطاب ‪ ،‬فقد وتف االثتان من الشعر موتقأ خمتلقأ ‪ ،‬طارئة‬
‫خبن عاهلن‪ :‬عامل اخلحمقة (عامل اخل وا س رت حمردة عثد ا ؛ ال <ن)ممم أوعامل اخلال (العامل‬
‫ا ر ر ي عئد ارمطو)م‬

‫يط ‪ ،‬وأن الفن رشه باسمترار‬‫لقد اع؛لد انالطرت ان احلقيقة (اخل) م االمل ال‬
‫هذا التقاء ‪ ،‬الن الشعر (وهو مرصع انتقاد الالطون اخليف ) ييتعد عن احلقييق مكا مر‬
‫آنتا — مرممن ‪ ،‬هيو تقليد للكيب ‪ ،‬و م رصير للو م (اليفء الررصيع ) اليل ص بدوره‬
‫يل صوب اله رصر االمثإء لكها ‪.‬‬
‫هيه اكمل الثل واالذاكر‪ ،‬امس اجلرد ال‬

‫أما ارحمطو ثقد اممد شدة هذه التفرية ‪ ،‬وين ان (املادة جزء من احمسوصاتء تال‬
‫يوجد انسان مث أل إآل م مل وعثمل ‪ ،‬وال جل ر إالرض مادة معية ‪ ،‬تإذا نرضائ الثل‬
‫يه مثلها قرنا فرضناها متحققة‬
‫يت‬
‫جمردة منلك مادة اكن ت معارضة هللييعة االساء ال‬
‫؛ي مادة صارت حمسومة جرثية ‪ ،‬أي معارضة لصفات اخل عقد الالطون ‪ ،‬اخلجة الثانيةث‬
‫ىل احمماء موجودة يغريها تال ممكن أن يقابلها مثال ‪ ،‬كي ف‬
‫إن من امل*اين اللكية ما يدل ع‬
‫يض ‪ ،‬واكلك للك يشء‬‫ميكن ان يرمجد م غا ل ل ملري ع او الثل ث او اي شلك ريا‬
‫بالرضورة ‪ ،‬أي مومجود مع حميء ال داص)ر ‪ ، 0‬ولذلك قإن حمااكة عتد ارمطو ختتز ل‬
‫ىل لوع ؛ن ؛ الشلك الطبييع (أي الث لك؛ ي‬
‫العلك االول ‪ ،‬الشلك احمرد عقد الالطون ‪ ،‬إ‬
‫الواي‪،‬ء والشلك حمايكء وعىل ذل ك نإته أتام نظام حمااكة مقارتت يثظام الطبيعة مك ا‬
‫ىل ذلكء‬
‫صشري إ‬

‫يس‬
‫يت خاص ‪ ،‬واصتجاة ثدافع مت‬
‫ىل أهنا ل ل ذا‬
‫وسسب ذلك ممد تمي حمااكة ع‬
‫(حمادكولويج )‪ ،‬آلث الشعر؛ي اعتقاده تد ( هأ عن سينئ لكامها طيصء ناغااكة غريرة‬
‫؛ي االمبان تظهر تيه مغذ احللفرلة> مكا أن الائس جيدون ألة م حمااكة)(؟)‪ ،‬هني “‬
‫لك تامثم ب ر د تؤدي وظيفة الطهري وعىل ذلك ثإهنا رضب من االبداعء أما‬
‫اذذسمه‬
‫انالطون هد اكن ميم حمااكة " اك ذكرتاآتقآسجمن منظرو مثايل جمرد ‪ ،‬وأن الفرق‬
‫ىل اخللق ‪ ،‬الذي م‬
‫نت اكمسنيص ان انالطون عن احمااكة تقليدأ ‪ ،‬ولص هلا التدرة ع‬ ‫ب‬
‫س حملة الصانع االول(م ‪ ،‬الدي مبلك القدرات اليتا؛يزيةية لكها ‪.‬‬

‫(‪ ) ١‬لدرسض تارخي اممملمت‪،‬‬

‫( ‪ )٣‬ممدعافالءلون باضابع االول م الله صاىن>حمظر اممبهوريهء ص‪٠٤٢،‬‬

‫‪۴٧‬‬
‫األصول الرفث لثظريد اليق‬

‫‪،‬‬
‫ء إن حمااكة عد أرمملويم تكرين عامل رمزي وخيايل نضيلته أته ال قلد االصل‬
‫الغايل عثد الالطون) آلت ذل ك االصل إمثا ص حمض ا ؛ اكر) بيمنا هر عقد أرسطو نعل‬
‫يه‬
‫وابع ومملوس ‪ ،‬واخااكة عتد اتالطون ممره ذلك االصل) آلثها هري الغراثر‪ ،‬ييمتا‬
‫ىل التطهري من االتقعاالت الضارة) نالرثق بيهنام هر أن احدمه اكن‬
‫عتد ارحمطر تؤدي إ‬
‫يعمل أن احمااكة عامل خيايل ‪ ،‬وس خالل هذا العامل يؤدي القن وظينثه ‪ ،‬وعىل الثتيض س‬
‫ذلك اكن اقالطرن يرى ؛ي هذه (اخليالية ) صفة ممره ضارة ‪ ،‬ممد تضاربت اتواله عن‬
‫( ف ة الفن واختلفت واكث انس احاكمه ع ر ؛ن عرصه أنه حمااكة غامبها اثارة التبة‬
‫ىل ا ل ف ر وعىل‬
‫ومتويه احلممية عتد جعهرر املامعيت والشاهدين وكذلك اك ن حمكه ع‬
‫الترصحمر ؛ي حماورة اجلمهورية ‪ ،‬أما ؛ن اخلطابة ص ذمه م حماورة جورجياس ‪ ،‬إذ عده‬
‫نوعآجمن اخليرة العملية والمكحسة باملمارسة غايهتا التأثري ؛ي املسمتعني رالمتويه علهيمإ(ا)م‬

‫ىل أن االول؛ مرت ف حماث ظ مب ع رسوطأ‬


‫من املمكن الثئلر ؛ي هذين الر سن ع‬
‫)‬ ‫ىل من الر م (جمردة ) ‪ ،‬وعىل احمامممبا اكن يقمي االساء وهذا م موتف انالطون‬
‫أع‬
‫حممتا اكن ارسطو اقل ترمتأ ؛ي ذللمث) فهر يستتبط الرشوط من المثيء ذاته)‪ ٠‬وهذا يرق‬
‫نئ االحمقن) ناالول يبجح الرشوط من اخلارج (التأمل العتيل احمرد )) والقايت‬
‫اسامم ي‬
‫ئأثالطون اكن‬ ‫)‪،‬‬ ‫يكتشفها من داخل القن متسه (تيل عته آله استرتأ لوه مصء لكها‬
‫ىل نظريتض طيعة‬
‫ىل الومرل ا‬
‫حمس مقارنة بعامل اخل ) حممتا ارمعلواكد هرجه (عتايته ا‬
‫ىل حنو‬
‫مل‪ ،‬فالقياس عثدء إمثا ص امنجام اخلطاب متسه) وككرر نكرة االنجسام ع‬
‫القن)‬
‫يه للت غ ريا ت‬
‫دامل ؛ي ك ث ا ب الشعر‪ ٠‬ان وضع الرشوط امتا يغا ض عن اعطاء حمرم‬
‫ىل اخلص الرشوط) هيمتا اكت شا ف الرشوط مبي حف ث عن‬
‫يت تكرأ ع‬
‫والب د ال ت ال‬
‫ىل ذلك متفهم ان العاصين ب ري علي ائ ارسعلر‬
‫وظائف التغريات رالتبدالت ‪ ،‬ويثاء ع‬
‫يه معايري ضتئ ة ذات وظال ف ) وت د حتدث عن الصادىء(مآ) والعايريرا)) مكايه‬

‫‪ ) ١( 1‬حماورة فادروسء أر ص اجلاد— مقدمة د‪ .‬امرية حيل طر ‪ -‬مءم‬


‫(‪ ) ٢‬مدخل |ىن اهددة‪-‬م انس كريه ‪ -‬ص\'ا‪٠١‬‬
‫( ‪ ، ٣‬اتءادىءت مقاهلا عتارص آنآساة املءتم‬
‫( ‪ )،‬ادامي‪ :‬هلروط أخراه واصل•‬

‫‪٣٨‬‬
‫الص واالمتجاة م الظريت القدعة‬

‫يت تطرأ ب مس را ر وتركب للعمل‬


‫موممبودة ؛يلك جنس‪،‬مث حتدث عن التغريا ت ال‬
‫يه ترتبط مكا حممرنى ياالءجسادةم‬
‫ل لكه الهثايث ‪ ،‬و‬

‫يت عرض هبا ارسعلو تواعد الفن‪ ،‬حمكت ر ها يأن‬


‫إن الطريقة الئفملة والعاللية ال‬
‫يت ي ر ك ب عهتا اي ثن‪ ،‬وجمموعة العايري ال‬
‫يت‬ ‫حدثه عن ا‪1‬ادىء (العنامر االسامية‪ ،‬ال‬
‫حمثمل هذا ال رتكي ب ص حدي ث عن الشلك املادي الذي حمر نثأ عن ث ن آ خ ر ‪ ،‬وتد دئع‬
‫ىل الت شدد ؛ي تطبيق القواصد‬
‫مه ك هث ر أ من م را ح ارصطو التأخري ن عته إ‬
‫ذلك الو‬
‫يت متح الشلك طابعه اخلاص ‪ ،‬وتد اكن‬
‫يه ال‬
‫االرصطية( ‪ ، 0‬ظثأ مهثم أد تل ك القواعد‬
‫كائ ب العرص الوسيط جيثرن تلك التواعد‪ ،‬وئد وجمدت هلا رواجأ ؛ي عرص الهنضة‬
‫االوررحمت ايضأم‬

‫ان هذه ا'الدىع والعاص هلا وظيفة ؛ي متيز ايئ س ‪ ،‬أي أهلا مميز ج منأ عن جض‬
‫ىل حن و‬
‫آ خ ر ‪ ،‬ورمبا اك ن هذا احد الرشاغل المتلئية ألرصطو ‪ ،‬الذي اكن مب حد ثمع‬
‫عقالين منظم عن حقيقة اليقء (نظامه اللكي وصفاته املشرتكة العامة ‪ ،‬ولذللث اك ن‬
‫يت تؤدهيا‬
‫جبتدئ حبدود االمثماء)مث يتحد ث عن أجزاء الفمء ‪ ،‬ومنمث عن الوظائف ال‬
‫يث•‬
‫بتيات اململ الق‬

‫إن المباص (اخلارص االساست ) تدخل م املاهية(امريمه الثابت اليشء) أما الشلك‬
‫هن ر جبز االمصال داخل اخلض الواحد ‪ ،‬وس حما اكن ا خت ال ف االحماكل؛ي اال صا ل‬
‫يه الوهالت‬
‫االبداعية الكبرية ‪ ،‬ألن الفروق العامة تبث ق من اخلرهر جمافرة ‪ ،‬والصفات‬
‫يتحك (‪) ٠٠٠‬حمن هذا اخلوص او ذاك)(مه إن الشاهد‬
‫والقدرات الدامتمة او العرضية ال‬
‫ىل هذا افي زي م حقل االدب تشط ‪ ،‬هو الوزن هن و تاتون عام م الشعر‬
‫االممر ثرإ إ‬
‫اللكاسييك لكه ‪ ،‬و مجما جبزم عن اكر برصقه م صاآ خ ر‪ ،‬نالرزن ‪ -‬اذن ‪ -‬ماهية مثملا‬
‫مل ممحمن‬
‫العقل ماهيت ؛ي االنسان جبره عن اخليران أما الؤهالت والقدرات اخلاصة ا‬
‫يغ االيقاع(ص هنو ينري باسمشرار خيلق ن ف أ رصتا ي ر ي‬
‫جوهر الوزن فهي ممظة‬
‫ىل رضورة أن؛كره‬ ‫ىل امممال الدهش ا جل م وصفهم مقابأل كأكيد اب طرع‬ ‫(‪ ) ١‬ممش إ‬
‫جس مم مبافياال طةم‬
‫(‪ ) ٢‬العن واجلس " مهال ديرمءع ‪٠٢ ٠٥ /‬‬
‫يل وجد ف الر ب ومجة بالغية ) ‪1‬اكرممع ار اية‬ ‫(‪ ) ٣‬اكحمممال الرتمصع م الغم الري ‪ ،‬ال‬
‫ظارة امبامة يست فرغأ ونتأ م ا ق ع ر اللكاسمكء برمتا ص ترعحمن االحمياوجهة م‬
‫األصول الميت س ت الق ي‬

‫ىل‬
‫نت الشلك العام رالعىت ‪ ،‬هن ر—اذن— مرسيىق الشعر ألنه متغري ويدل ع‬
‫التالمح ب‬
‫حل الوزن بطايع خاص ‪ ،‬ومباء ع‪1‬ى ذللث ثقد وجد ارحصلو ان ال‬
‫مقدرة ذاتية حماصة ‪،‬مم‬
‫وجه (ل ملتارنآ هبز هومريوس‪ ،‬وانمباذوتلص اآليف الوزن ‪ ،‬و هلدا خيىل مبا أن نمسي‬
‫ىل منه مهامأ ‪0‬م‬
‫)(‬ ‫احدمها هومريوس مهاعرأ واآلخر مطأ او‬
‫)‬ ‫(‬

‫لقد تدم ارحمهلو تفريت م األدب أراد هلا آن نكون مشولية) أي أهنا ' ممحدث عن‬
‫ىل أنه مبى يدرامة‬
‫يت ترافقها ‪ ،‬ثأمثار ؛ي ث ت ح كتاده(ذن الشعر ‪ ،‬إ‬
‫اناهية وعن التغريات ال‬
‫ىل أث الطابع اخلاص‬
‫لك مهنام)( آ) وتل امثمرثا إ‬
‫(الشعر حقيقته والراعهء والطائ اخلاص ي‬
‫م التغري‪ ،‬وهو مبل الشلك ‪ cForm e‬وهذا مبي أن أرسطو مزتحمن اليشء (ماحية‬
‫اليشء أو جنسه أو ح قي قت ه اللكية ااكمبة) وأنواعه (أجرص ) رالطاح اخلاص لليشء‬
‫وألجرص (الشلك )‪٠‬‬

‫إن املاهية (اميثس) والشلكمل خيتلطا أبدأ؛ي تفكري أرممهلو‪ ،‬هل و حي منا اك ن‬
‫يمبحدث عن ‪1‬ليادىء (؛ي كتا ب الطهمية) تقد وجد أهلا إما متناهية أوغري حمتناهة وإذا‬
‫يف الصورة‬
‫العلك او‬ ‫اكنت غري متتامهةء تإما أن تكون (واحدة م اخلص اآل أهنا‬
‫يل اخلسن ثن المسح د م أحد ل را ح ارحملر البارزين " مثال‬
‫خمظفأ)(م)م ويرضب أ م ع‬
‫مل يال هتايآ واحدة م أخلص والعييعة اآل أهنا‬
‫ىل ذلك من دمموريطس أن (ايادئء ا‬
‫ع‬
‫يف تغمر‬
‫ختتل ف بالشلك ‪ :‬ك ذ ي الزراها او امندم الووئ )و)م وميي ذلك ان العلك‬
‫ىل قهم ارصطر للفن ‪ ،‬ممد حتدث‬
‫ىل عكس اخلض وتد احتمكى ذلك التصور ع‬
‫س متر ‪ ،‬ع‬
‫يت يقصدها الفن‬
‫يت ‪ ،‬والثايت بوصفه اليتية ال‬
‫عن اخلص والشلك ‪ ،‬االول يوصف مقومأ للغا‬
‫صدأ ومييز به عنحممواه ‪ ،‬ريه يؤدي وظاممه ء ألنه غاية ووسلة ؛ غايت للتجاوز والتآبس‬
‫ىل توكيد أصهة البتية‬
‫ىل ذلك فئد اكن ارصض يأح ع‬
‫ورميك ذات ملة بالعىت ‪ .‬ومباء ع‬

‫(‪ ) ١‬قن اكعرء اوسطوا ‪٠٦‬‬


‫(‪ ، ٢‬املدر ملسه‪٠٣٧٠ ،‬‬
‫(‪ )٣‬الطها— ادحمطر> جا ‪٠ ٦٠٥ /‬‬
‫(‪ ) ٤‬ا ك د ر تسه‪ ،‬ص ! ‪٠‬‬
‫الص واالجضاية ؛ي الطرية القبعة‬

‫يم اناحمماهء فئد اكن ئرى أن (االئعال واخلرالة مها الغاية م األساة)(\)ء ألهنما‬
‫التغرية‬
‫اخلرصان اللذان جيري علهيام تغيري كثري ‪ ،‬جلوهر ا م ا ة (إمثا ص تركي ب االنعال‬
‫واألحداث مع ما يصاحب هذا من مفاجآت و سيدا ت وممرنات وحملول )آل>‪ ،‬وقد اك ن‬
‫ميقد ان مصدر اللذة اخلقييت لتفس الشاهد امتا مك ن ؛ي احفوالت والترنعات وعله‬
‫يت حتدث م مرسحية (أوديب ملاك ) ملمو؛واكسس‪4‬‬
‫نقد اكن جيز كث ريأ معلية التحول ال‬
‫يق تقديره أته‬
‫ألن التحول قع مها (معا لالحمتال أر احمرورة )رمآ) ق د تدم (الرمرل ر‬
‫سيرس اردي؛رمس وهبمله من ناحيت أمه ‪ ،‬فملا اظهر حقيقة نفسه احدث عكس االثر)(‪)1‬م‬

‫“‬ ‫—‪٢‬‬

‫نظام الطبيعة ونظام احنااكة‬


‫ان العتارصالثالثة وحقيقة المثن وأجزاءه ‪ ،‬وطابعه اخلاص )‪ ،‬اكب ت حمرابط ؛ميا ييهنا‬
‫لتؤدي وظيفة ؛ي انجسام العامل الرمزي (احمااكة)ء تت خل ق بذلك ئرمهأ من التأثري‬
‫راالصتجابة ‪ ،‬وقد تدم ارحممطو بذلك نظريت ص مب أ مع تصوراته العقلية ‪ £)_^LUi ،‬والعايري‬
‫يه خالصة تلك التصورات ‪ ،‬وص تؤدي صلها عش القحو الذي حدده يأهتا‬
‫واألمهاكل‬
‫ىل القن بوساطة احنااكة ‪ ،‬فهو ميرهنا‬
‫وسائل خماطبة ‪ ،‬هد اراد أن يتقل (نظام ) الطبيعة ا‬
‫هيلعع لر‬
‫ىل النحر الذي ميكن أن ترجل الطييعة‬
‫يأهتا (اجياد عامل تستطع الطيميءةإجياحء‪ 4‬ع‬
‫‪،‬‬ ‫وبذلك سىعلك من حمااكة واحمعة حتو (حتقيقحميء مص مالمئ‬ ‫)‪،‬‬ ‫اهنا اتتجته ) (م‬
‫حم أل عن أن لك أ مهتام ال يصتع اآل لغايت‪ ،‬ولكن مهمة الفنان (‪ ) ٠٠٠‬ال حترص ؛ي‬
‫إمدادنا بصورة مكررة ملا حيد ث ؛ي الطبيعة ‪ ،‬بإمتا حمحرص ؛ي اململ عىل التغيري من‬

‫حمق مد رمجن يدوي ‪ ٧٤‬اهلامش‪٠‬‬ ‫(‪ ) ٢‬ن د ن مله‪ ،‬صم ‪/ ٢‬مم‬


‫( ‪ ) ٣‬املدد تسه‪٠٣١٧٠ ،‬‬
‫مساتء االعالم االغرهأم‬
‫‪ ٠‬اردفوس‪ :‬اودحمب‪ ،‬وزيادة حرف الث واملحن ال ن ا م معظم ا‬
‫(‪ ) ٤‬فن الغمر‪ ،‬م زا م‬
‫"‬ ‫‪ ٥‬ارصطو عيد الرمحن بدري‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‬
‫األصول ارضنة صت ا م‬
‫ىل متيزي حمااكة عن‬
‫ىع ا‬
‫حملة اهلفيمية)(\)ء وتد اك ن مذا مثاغأل مهمأ آلرحمطو‪ ،‬هتو يس‬
‫الطبيعة ؛ي الوتت الذي جيعل حمااكة طبيعة ؛ي امللييعة ‪ ،‬تستعري من تواتيهثا احلركة‬
‫با ك ر‪ ،‬راخليرحمأم‬
‫إن اهلهيعة عتد |ملمهرر ال ممي (جمموع الاكثتات آلكونة للعامل الطبييع بل القرة‬
‫الباطشة اخركة للاكئنات حركة تلقائية ث شد هبا مكال رصرها ‪ ،‬واملحن حني‪ ،‬يشد حتقيق‬
‫مذه امتا حيايك الطبيعة يل مهل اهليميةرإل> ولذلك م د اراد ارمطو أن يتقل تل ك القوة‬
‫ىل القن عن طريق ما امساه (احمااكة)م‬
‫الباطتيأ ‪ ،‬وذلك التظام اهلثع ا‬

‫يف مجال احنااكة ‪ ،‬أن ا مه ة‬


‫حل كهمرأ عش الفكرة (القياحممت )‬
‫ىل ذلك هد ا‬
‫ويثاء ع‬
‫ذلك ي س؛ ي نكرة ا مل ا س ة هن ي (القكرة االكرث تكرارآ عثد الكائ ب الئداىم)(مآ>‪،‬‬
‫نأئالطون اكن حيت د أن (القدرة االهلية ت رص ف داملأ وش مماس)(أ)ء إمثا امهية ذلك‬
‫عد ارصطريت جعل حمااكة حمعلوي عيل هذه ا ل ق ي ا ب ة كوغل اكغر م إهيام العامل‬
‫الرمزي الذي ختلقه ‪ ،‬وكأنه العامل الطبييع ؛ي نظامه رامتاص) هن و ي عتئد ؛ي كتابه (ما‬
‫ىل‬
‫مه معايري حم ليم (الرتبب وا اكم ب دالدمسح)ملء و و ىب ا‬
‫وراء الطبيعة ) أن أ‬
‫‪.‬‬ ‫تري ب حذا التتاسب ؛ي القن وربطه بسليت االدراك‬

‫أن اليفء عنده ال يكون مجمأل اآل (بندر ما تكون اجزاؤه منسقة ونتأ لتظام ما‬
‫رمشصة حبمج ال اعثياهيل ‪ ،‬ألن املمبال ال يستقمي اآل بالنسق والتدار)(ه ن‪1‬ممبمل عند‬
‫اجزاص (‪ ) ٠٠٠‬دله عفمل خي ضع‬ ‫‪UK‬‬ ‫ىل (تظام يغرم‬
‫أرسطو هو ما يطوي بالرضورة ع‬
‫لرشوط معلومة ‪ ،‬ائمميال يوم عش القمل والقظام)ر‪>¥‬م‬

‫^‪٠٩٨‬‬
‫(‪ ) ١‬مثلكة الفن ‪ -‬نكرا ايرامهم‬
‫—‬

‫(‪ ) ٢‬س ا م هص ‪٠٦٢‬‬


‫( ‪ ) ٢‬اص اميايل— الدرمي ويقاد ‪ -‬مص‪£‬م‬
‫(‪ )£‬املدد ص ‪-‬ص ‪٠٤٣‬‬
‫(‪ ) ٠‬موجز تأرخي الطريات ا جل ا ه ‪ ٠٣‬ودمالكرف> زممس م؛ا ‪٠٢٣ /‬‬
‫م ‪ ،‬ا ‪٠،‬‬ ‫م ا ه—‬ ‫م؛ س‬ ‫دل ي‬ ‫د—‬ ‫عل م ا ل ج ا‬ ‫)‬ ‫(‪٦‬‬
‫( ‪ )٧‬فق ا هل م‪٠٢٣٧٠ -‬‬
‫امنى ر)الدممبأجي م الظريل القدعة‬

‫يث يرمبله ارصعثو بعملية االدراك وعىل‬


‫أن هذا الثظام والتاسب جبث اجراء اململ الق‬
‫ىل وعيه مبمريأل ) ( ا ) ركدلك‬
‫ذلك ؛إن اخلرائ (؛كرن هلاحمن االمتداد ما تقوى الذاكرة ع‬
‫يك (عكن تثاوله باالدراك)رمم إن ا جسام العامل الرمزي ( حمااكة )‪ ،‬ص وصلة ي ع ل‬
‫ل‬
‫املش حالة متقررة وموجودة برتة تقلهر عقدما تكون (الشاعر ا ملثا ر ة ي ع ل اليقء‬
‫الصوئع مشاهبة لملشاعر ا ل ث ا ر ة بنعل األمصل)آلآء ‪ ،‬ويربط ارمصطو ذلك مبحقق اللذة )‬
‫ألل الطبيعة تلذ لتا (مشاهدهتا ممررة إذا أحممك ممممويرفدا)(ل )‪ ،‬إن ارصهلو حياول أن‬
‫ىل وش تظام ا مل ر الليمي لغرض حتقق العش وحملق‬
‫‪،‬‬ ‫جيعل نظام حمااكة جيري ع‬
‫التأحمر واالستجابة (التطهري )‪ ،‬ل ري ى أن ا حلول وا رصف ( مب ب أن يولدا من ذكوين‬
‫احلاكية تقمسه حبيث مب در عن الرتأتع السامة صدررأ رضوريا ‪ ،‬او احممقاليآ‪ ،‬نقارق كرس‬
‫م هذم األحداث بسب ب تل ك األ حدا ث االخرى ‪ ،‬وأن ي عق ب غ ربما)(م )‪،‬‬ ‫نث أن‬
‫ي‬
‫ىل أن (ءحمو‪،‬مت احلاكيات جيب أن ستئتج من اخلاكيت تصهاء ال من تدخل‬
‫ويدعوكذلك إ‬
‫املي مكا هو الشأن ؛ي مرسحية ميدا؛ و م االلياذة مباصة عودة املتن)(آم)م‬

‫يك يؤدهيا‪ ،‬وهو‬


‫ىل ف ت مطه‪ ،‬رالوظيغة ا‬
‫هد اكن ارمعلو يضع القانون‪ ،‬ومشر ا‬
‫ىل ضوء الوجه الذي جعله تانوئآ ماما للك خطاب و م حمااكة ‪ ،‬ولذلك‬
‫شتق العاص ع‬
‫يه آته يغلق توة يآحلثة و حمركة سامل‬
‫فإن التجار اكن يؤدي وظيفة داخل حمااكة ‪،‬‬
‫ىل آن التحول‬
‫ط ا امثرآ إ‬ ‫الرمزي تقسه القوة الباطثة واحنركة للاكئنات ؛ي الطسعة)‬
‫والتعرف عنده جيب أن مبرلدا من ?كوين احلاكية تملهء ويصدر عن الرتاغ السامة‬
‫يت من حقيقة اللمسهء أر‬
‫صدورأ رضوريآ ار احمتايآ ألن هذا قر ب احنااكة ؛ي امنل الق‬
‫هيلع الث ثزوع االمنان اممأل حتو احنااكة واحماوما بوصهثا‬
‫التظام االثايع الدي عري‬
‫م تروع لمككئ ألن اإلرضاب عن‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طرمبأ ‪ ٧۶‬طرح املش أواعادة طرحه من جديد‬
‫(‪، ) ١‬ق الغم "ص ‪٠٢ ،‬‬
‫(‪ ) ٢‬ا حمدوهد ‪-‬ص ‪٠٢،‬‬
‫(‪ ) ٣‬ماص املحن ‪ -‬كرلتجررد " ‪٠٦٩٧٠‬‬
‫( ‪ ) ،‬؛ نا مك ‪ -‬ص^م‬
‫(‪ )٠‬اصدر م ه “ص ‪٠٣٠‬‬
‫(‪ )٦‬م د د هد ‪-‬ص ‪٠٤٣‬‬

‫‪٤٣‬‬
‫األصول الصم‪ 1‬ص ت الطتي‬

‫يئ ولذلك ئإن هذا االختيار‬


‫جهة من جهات المثري‪ ،‬وامخحار جهة اخرى‪ ،‬م مهلغا‬
‫م من معل‬ ‫ىل علة اختيار حاكية اودب م‬
‫يؤدي < ضأ م حمت املش وتد امثرنا ا‬
‫‪،‬‬

‫ض•‬
‫ىل أط تستعري مصعللح ؤ؛كعكينغ بداللثه اخلربة من‬
‫ال يأس من االمثارة ها متا إ‬
‫يت اراد ارمطو أن‬
‫اليالغة العرحمة ‪ ،‬لصمغه داللة أرصع م حمااكة االرسطية ‪ ،‬آلن الصلة ال‬
‫ىل‬
‫تتميها هين تطام الكيمية ونظام اغااكة إمثا هو خلمل العامل ارمزي كأنه حقيقة جارية ع‬
‫الطييعة م حيصل متكنث العض ‪ ،‬ومجله أ م صلتآ المئاتم‬

‫ىل‬
‫يه ‪ ،‬لملؤلف ‪ ،‬هنو سىع إ‬
‫إل هدا افكنث مهم لالطراف الثالثة م أي مهل‬
‫يك كو ن اكرث مملوسة)‬
‫حتتيق ذلك من خالل صات ا ف ل مشمه ‪ ،‬وللعمل ل‬
‫يت بومف يتطلق من تل ك اليتيات لفهم العمل)‬
‫العادي لوصفه جهة خماطية‪ ،‬و(‪1‬قارىع الف‬
‫حمأل عن أك جهة خماطبة أميحأم‬

‫يت كو ن علهيا اهداء‬


‫ىل أن ارممعلو اكن ميش بالقانون (املار ) وبالوضعية ال‬
‫الرتا ا‬
‫بقالون ألثظام احمص ‪ ،‬وتظهر د م امناي‪ 4‬؛ي االجزاء ‪1‬لستت لملأماة (اخلرافة ‪ ،‬األحمالق )‬
‫مم‬
‫ىل الرمغحمن اهنامع‬
‫القولة) القكر‪ ،‬الثئلر ا د م‪ ٠‬م) التعمد)را) ائخلراقة (احلاكية)) ع‬
‫مس ي ض ا ف ؛ اال ا هنا مي ت ك ذل ك ك و هتا خرانة م ذا هتا ‪ ،‬برمتا ك و هتا خرافة‬
‫مرشوطة يتالون آخر) أو بوضع امض هو ما ي مسيه ارحمطو تالون (الوحدة ) الذي ص‬
‫ىل مستوى العامل الرمزي ‪ ،‬أي ان‬
‫يك تكون متجانسة ع‬
‫مهرط ت رتك ب مبوجبه اخلراتة) ل‬
‫يم الراتع) وحملبس جتانسأ رمزئأ مبحها توة‬
‫هيلع‬
‫اخلرانة تفارق ذلك ا ألي ض الذي ص‬
‫يث ارحملو كذل ك‬
‫(املكقن) الذي متدثتا عنه) ثزداد بذلك قرة اإلهيام راالمتجابة ‪ .‬رتل ع‬
‫يه مرشوطة‬
‫يت يقن امواء ا‪1‬آماة ‪ ،‬تاخلراتة لست احمالف عادات واعراف) ‪Lcjj‬‬
‫بالصالة ال‬
‫مه هلون(م اي الدين مبومرن‬
‫يت مب ف هيا االخلاص الذهن ترا‬
‫باألخالق (العادات ) ال‬
‫ىل و؛ق تل ك األخالق لتحقق غرض الؤلف ؛ي اجسام‬
‫بفعل حمااكة) ناخلراثة جتري ع‬
‫العامل الرمزي ‪ ،‬وتترت ب س حتيئة القتام الطبيص• وتثقل اخلراه واالخالق اليثا بوساطة‬
‫يتيم الرتمجة عن الفكرة يااللفاظ وهلا‬
‫(التوله— ال ص م احمالثحمن اجزاء املأماة— ال‬

‫(‪) ١‬ض الدر‪٢٠ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬م ه‪/‬ص ‪٠١٩‬‬

‫‪٤٤‬‬
‫امحى ر ا ال ذ ة م الطويل التدعة‬
‫يه‬
‫يث يعد ذل ك الفكرة و‬
‫نفس اخلصائص ل مي ا ي ك ب تئ ملأ وما ك ت ب ممرآ(امبمث تأ‬
‫ىل اجياد اللغة اليت ي قت ض هيا الوقف وممالءم واإها(آ)م البد حامتا من ذ ك ر‬
‫والقدرة ع‬
‫يه ان هذه االجراء لواننئ تتكرر ملك معل مأصاوي ‪ ،‬ولذلك‬
‫مالحظة ذات اهسة ‪،‬‬
‫هيلع ءمثكدم‬
‫ىل البحث عن اخلاص مشن العام) رهو ما أطلقتا‬
‫فإت ارمملر وجه عتامبه ا‬
‫ال سل الفيت ه ر ي أ له عن جتسه أو م ا ب ت ه ‪ ،‬وعىل ذلك نأن عثاية ارمعلو باخلاص‬
‫ىل‬
‫يق أن اخلرانأ راالخالق راملقولة والقكر ص ااهائمل‪ 00‬س و م ع إ‬
‫حض‬‫(العلك)مم‬
‫وصع اممحر‪ ،‬وأن هذا االحمتال م الذي مبحها مثهادة االبداع ؛ي عامل احنااكة) وقد امثرتا‬
‫يق ‪ ،‬وكك؛ن الش * ولذلك قتد صار ارمسلو‬ ‫ىل أث هذا العامل مصرنع م ث أ حناطبة التل‬ ‫ا‬
‫ىل هذا االتتقال ) توجد ان اخلراثت القية امتا ص باتتقاهلا من وحي غري عرصي ؛ي‬
‫مبايت إ‬
‫ىل وضع ع رصي م العمل الفيت رض ذلك هني هل م ت «اكعمل بإمتا ص‬
‫‪،‬‬ ‫الدابع إ‬
‫(حمااكة القعلء أو ر ر كي ب االلعال الثجزةم(ا)) ناللقتلتأزت ( حمااكة ! و ( ر كي ب ‪ ،‬؛ي‬
‫ىل ا س أ خاصة ‪ ،‬ت ؤك د قالون االهتال الدي أرشتا اله‪ ،‬وطبتأ‬
‫االتاسن اآلمتقن حمطوبان ع‬
‫هلذا القاتون ص حمل ارمملر |ادث حي ل احنمثل ع ر املكن اليل ال ميحل التصدش‪(،‬ه)‬
‫ىل الرمغ‬
‫ألن ال ك ن أمتا م ممكن م ستاد الرمج (زمانه وماكنة وظروئ األحمرى ) ع‬
‫ىل ذللث من خارج الرسحمية) قآردب (اليدري‬
‫من عدم س و ك ‪ ،‬ويرضب ارمسلو مقأل ع‬
‫يع أن‬
‫كي ف مات اليرس ولكن هذا غري متبول م داخل املرسحية ن هسام( ‪0‬م ألته يس‬
‫اميرن ؛ي ارياط االحداث متعلق يتثع الشاهد ‪ ،‬مبمث حمس معا ال مبنع الشاهد) ومن‬
‫ىل املكن|(‪.>7‬‬
‫هتا حمل املحتمل افصل ع‬

‫(‪ )١‬م اصدمص«‪.Y‬‬


‫(‪ ٢٢‬عصه ‪ /‬صاآا‬
‫( ‪ )٣‬مثاك بدالل هلدا ا هس حم اك ال ما ح أو اسول> ولمك سل ت سعلملح االهال دره غريه‬
‫آلن تلك الصطلحات مربطة بوحع خاص رمبا مبرف الدمن معا صدم ياالظال وجيمد يدور‬
‫م طك ابريا ت اخاما هبده اكع سأ ت يغام ‪ bLuyj‬مدا االحممسال م حدود [جواآلرميط‬
‫؛ي ‪ ۵١‬مدا ا مل م يؤدي وظيفة جس ة م البتة م ص احنااكة ار ادامل الرمزي القال‬
‫سامل المطحسم‬
‫( ‪ )،‬ة ن ا م ‪ -‬ص مب ا م‬
‫(‪ )٠‬س‪٠٧٠ /‬‬
‫(‪ ) ٦‬تقسه ‪٠٧٠ /‬‬
‫(‪ ) V‬سات ا مس ‪٠٦٦ /‬‬
‫األصول ا ب ص اض‬

‫مبيات االجسابة ؛ي بويطيقا ارمطو‬


‫حمدد ارمسلر‪.‬ءىل عدد من اليئيات ش داخل السل التيئ ‪ ،‬اليت تودي وظيفة؛ي‬
‫ىل عذا ا ص د األرمعيل ‪ ،‬وتعرا ؛ي تفسري‬
‫حتقيق االحمثجابة ‪ ،‬ولذلك مان الذينمل يلتفتوا ا‬
‫خاطئ ‪ ،‬ص وجد ءالصل اير كرومصء ؛ي كتابه ‪( :‬توس القد األدييء ‪* ۵١‬نفلرية ارحمعلو‬
‫عن اليطل وا حضة اخلمأآ‪(،‬ا) و م يدلك ‪ .‬هريإىل ماذه ب اليه ارمسلومن ان ا س أ‬
‫الذي يرتكيه مبلل األسا‪ 0‬جيب ان *كون خطأ جسميأي ومبب ان يتتجه نقص خليت ال‬
‫جمرد جعر عن هدم عوانب االءممالء م يرى كرومم أن ‪ ١٠٠‬ارصهلو يمكن؛ي اله‬
‫؟‬ ‫•؛‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬

‫مث وال ذنب‬


‫*حمامل ات من أ م االمور اثارة لألس آت مبش الريء ائر القتاء من مر إ‬
‫مق( آ)‪-‬‬
‫ىل احلق ألله مء‬
‫وان مبدوالياطل ع‬

‫ىل مجامة اخلمبأ‪ ،‬اكن يضع؛ي اعتباره مرسحييت‪:‬‬


‫إن ارمعلو حيمتا اكن ي د م إ‬
‫رأوديب ملاك ) ل رن و لكي س وايرومئيوس مثي دأ! ل راخسهلوس )‪ ،‬جنسامة اخلطأ ها متا‬
‫مع أ ر خ ال غ ر ة ؛ي حق الوجود‬
‫جبة مركزية ؛ي امنلقن اآلسن‪ ،‬آلن العىئ الذي مبحم‬
‫ىل االهلة ‪ ،‬وعقابه رمن ساللة الردة الستيس ألته اثار البرشية‬
‫من خالل كرد يرومثيوس ع‬
‫ىل‬
‫وأقفلها من مباهتا واغاثها من ر حئ ج ها إذ عمل ا ال ائ ن هون الثار ممتردا يدلك ع‬
‫أوامر زيومس‪•)،<،‬‬

‫ىت‬
‫كذل ك العض الذي يدور حول اكدر حمترم م راوديب ملكآ‪ €‬اتول ان عدا املع‬
‫مسويل يعلق بالوجود املام‪ ،‬وعىل ذلك هلو يتطلب مبيأمغ اعتيادية‬
‫امثا ص ذز طاع ث‬
‫ىت المشويل‬
‫ىل العرف وامماتون الذي وجدت م ظله‪ ،‬ومل حيقق مدا ال"‬
‫خارجة ع‬

‫(‪ ) ١‬لراعد القد االدم‪ :‬ص ا‪،‬دكدرمم ‪. ١٣١٧٠ -‬‬


‫(‪ ) ٢‬ص‪-‬ص ‪. ١٣٢ - ١٣١‬‬
‫(‪ )٣‬هه ‪. ١٣٢٧٠ -‬‬
‫مل أمنره ‪. ٢٣٣٧٠ -‬‬
‫(‪ ) ٤‬اخلم االرض‪ .‬راآل اماحمأرعاأل ‪ -‬د ‪ .‬امحد حماه ‪-‬عا‬
‫‪ ٠‬ل‪،‬لس‪ :‬كص االملة م االطردأ االرحمت‪.‬‬
‫مل ر|المءمإاءلت م الظريل القدممة‬
‫ا‬

‫مماحله ؛ي الذاحمته فيمتكن مهثا ‪ ،‬يجء هبذه البغية البايغ فهيا كث ريأ لتلفت الئفلر) رهتمين‬
‫ىل حنو ابدي* ورمبا ينرس لتا هذا ملاذا ام حست تل ك االخطاء‬
‫ع ر القلوب والعقرل ع‬
‫بالذات رمززآ اربط هبا برومثريس واوديبء ل ق د وضع ارمهلو الرد ان ميول اخلطأ‬
‫يت ال جمرد جعز عن تقدير عوائ ب االمهمال ‪ ،‬أي أن اخلطأ‬
‫حمل‬
‫اجلمس نتي ج ة ملص •‬
‫يق ‪،‬مل اإرومئيومإ؛ا‬
‫اخلمس امتا هو ارادة م مثها احلمبراع الياطيت او ما امسام التقص اخلل‬
‫‪،‬‬ ‫مل يكن جيهل مهراتب ما تام به ولو اكن جبهل ذلك نا اك د لك ك البجة أي أثر‬
‫جنمامة اخلطأ ها هتا امتايم م ة استجابة ‪ ،‬رسئعختد هذا التىح األرهسيل ؛ي ت وكي د‬
‫امهية مجامة اخلطأ مبتابعة ءلرمنجيرتسء هلذه الفكرة ؛ي حرب اآلهلة) عدما وجد ترييرأ‬
‫المصامل ءاملدهش ‪ ،‬؛ي اللخمة) وتعم اكن الرص الوسط تل ا ك ر من ات صا ل العجزات‬
‫ىل‬
‫يط تقسه ولكن يقهم خمل ل مكا ممش ا‬
‫المليحيأ يوممها جبأ إدهاش للغرض األرص‬
‫ذمبثم‬

‫يت بعتايآ ك ري ه من لدن ارصطو اكلتوتر‬


‫ص حقي ت صات احمممجتاة ؛ي السل الف‬
‫ىل لنث ا ح هيا برملكس‬
‫الداخيل الذي وضعت ن ه ماةجبرنا‪،‬م ح مثا عقدت وعزمها ع‬
‫رمغ صدور امر رمسي عن ص ب مطة مييع دده |را))فءىسامة اممحطآ ها مثا برر ة ‪ ،‬ألن‬
‫ىل االلزتام‬
‫يقحمن عاطفهتا األخوية من جهة رحمائقلهتا ع‬
‫احمجونا و ص ت؛ ي رصاع حقي‬
‫)‬ ‫بقراتنئ رطهتا من جهة احمرى ) ل مكا احمارت االختيار االول عل حنو ماشت للخظر‬
‫يت حمهتا ويعن‬
‫يوتوفها ضد القانون ) ومقاومهتا خاهلا كريون وت ض ح هيا مبالثأ اخلب ال‬
‫ممرن ابن كرتون) وذلكمل حتير عن رثورة وجدان العرب ضد مرامسحمامنلة مديت‬
‫سثة» ( م‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا ب ر آ‪ :‬احدى س ر ما ت مرلركيس‪ ،‬راتيجرنا م بمت ارديب وصها القدر؛ي صراع‬


‫•أماري ه ا رحمع اياها لكل ك‪ ،‬ص رك اوملا ولدينمهاث اهوكيس وبرامبكس وسن‪١٠٠ :‬‬
‫احمجرتا رامسه‪ ،‬رتل م الولدان رقد أرصت اليجرتا عش دش مجان احمها اليلمم باطنجالة‬
‫مل تقكر حق الدلق‬ ‫س أ ميبة) ولمل جان ك حبياهتا مبطها مدا آلهتا خرقت العادة البدعة ا‬
‫ىل الرش‪ .‬مبظر‪ :‬دليل‬ ‫لألعداء رابي ة) وذلك ملارضهتا مسة خاهلا كريون طكأ خيلف واللط ع‬
‫القارص إ ر االدب امس‪/‬صهمبمم‬
‫(‪ ) ١‬اخلم االعرض‪ ،‬راه ماألوعايأ ‪ -‬صمبآ^م‬
‫(‪ ) ٢‬مبحل اممدىء أ ر االدب ا س ‪٠٣٩٦٧٣ -‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫األمرد الريب ص ت اليق‬

‫إن مجامة اخلطأ ؛ي البيت القثية لملآساة اكن ت تودي وظيفة ؛ي االمتجابة بومهشا‬
‫‪ ٢٢٣٠‬غري اعتيادي ‪ ،‬ميحع املىث ؛ي مركز الرعاة ‪ ،‬وإذا عملتا يأن ادحم اليوتايث مل ل‬
‫ىل مصمون ذميت كبري ‪،‬‬
‫القلسقة والفكر‪ ،‬اي اله يصيع ماته الفتية لتصبح عالمات دال؟ ع‬
‫ذي صال بالوجود راالملان) مشعمل ملاذا اكن املمرح اهلوتايت مبى ا م أل جبسامه امقطأ‬
‫بوصفهحمت هلة ؛ي العمل اتاماوي ‪ ،‬ومن هتا اكن ثث ق موتف ارمصلو من مجامة اخلطأ‬
‫يه م ة‬
‫ىل ءكروممءم إه مجامة اخلطأ مبية جزي ة مضن يثية اكرب‬
‫الذي اللك ع‬
‫يت حفل ت مياة ارحمعلو‪ ،‬هلو يرى ءان احلاكية جيب أن تؤلف‬
‫االستجابة وص اليتية ال‬
‫ىل حنو جيعل من ي س ع وتاحتها يزتعحمهتا وتأخذ‪ ٠‬الرمحة مبمرمعحا واتمل هي د م ا‬
‫ع‬
‫مما يقع لن رو ى له قصة اوديقوس‪ (،‬آ)> لص هذا ل ص ب ‪ ،‬بل ان ارحملو حيد ث عن‬
‫يت ال‬
‫يث الذي خيىل االحمجايأ وهين إثارة الرعب ال‬
‫تظام لالحمجاية) حمقرقحمن الري الق‬
‫شأت هلا بطبيعة الفن‪ ،‬جترى ان ءاولقك الذين ئرومرد عن طرش الثئلر افريح ‪ ،‬ان‬
‫تثريوا الرعب الشديد ال اخلرف) ال بأ ن هلم د‪1‬ألسآة آلن |ألساة ال تسهتد ف جلب اية‬
‫يت‬
‫هيلع ان جيتل ب اللذة ال‬
‫لذة اكب ت) بل اللذة اخلاصة هبا) ثملا اكن الشاعر جيب‬
‫هتيؤها الرمحة واملخرف يعضل حمااكة ملن الني ان هذا التأمر جيب ان ي صدر عن‬
‫ىل احماج األثر اخلاص ( ا ال ست جابة) ؛ي تأليف‬
‫تأليف االحدا ث‪( ،‬آ)م ويركز ارحمعلر ع‬
‫ت ءاي املواتف جي ب اليحث عنه ‪ ،‬واهيا جيب جنبه ؛ي تأليف اخلاكيات ‪،‬‬
‫اخلاكيت) نتساءل‬
‫واحمن جبد الرسلة لتجعل املأساة ممج األثر اخلاص دها|؟أا(مآ)م‬

‫ىل جانب كبري من األمهية يعن احمااكة واالمتجاة ‪ ،‬فوجد‬


‫وتد ربط ارمعلو ري ه ع‬
‫يه ايضأ حمااكة أحوال من شأهنا إثارة‬
‫أن وليست املاماة جمرد حمااكة ل ف ل تام ‪ ،‬بل‬
‫اخلوف والرمحة ‪ ،‬وهذه االحوال تثلهر حمصومأ حمثا تواجه أئعاآل مملرأ جنأة رض غري‬
‫ىل بعض بالرضورة ‪ ،‬امام هذه األحداث الفجائية تكون الدهشة‬
‫احمظار ومبوقف مبصها ع‬
‫يت تئ ع من تف مسا اتناتأ(ممم ) وعىل هذا نإ ن اخلرانات‬
‫اكرب م هثا امام األحداث ال‬
‫(‪ ) ١‬لن رصم ‪٠٣٨‬‬
‫(‪ )٢‬؛ن اصر‪٠٣٨/‬‬
‫ر مم م ‪ » /‬م‬

‫‪٤٨‬‬
‫اض واالمتجاثمة؛ي الظريت الست‬

‫يح باحمرورة امجل اخلاكياته(ا)م ويدل‬


‫ممق الذي بر حتا‬
‫ىل ال‬
‫يت تؤلف ع‬
‫(احلاكيات ‪ ،‬ال‬
‫ىل ذلك عتاة ارسعلو بالتغري (الغلك ) الذي له وظيفة ؛ي ا مل مثع او الشاهد ‪ ،‬عن‬
‫ع‬
‫طريق التطهري او اللذة‪ ،‬هتو يرى راد مصدر اللذة اخلتييت لتفس الشاهد لملأصاة امتا هو‬
‫ىل ذلك معمميرأ ثالثا وهو ‪U‬‬
‫يت التحوالت والتعرئت‪( ،‬م ‪ ،‬ويضيف ا‬
‫؛ي اجراء اخلرائهء اع‬
‫ىق ذلك ص ءالقعل الذي هيل ك أو يؤملء مثل مصارع‬
‫مسيه رباعية اآلملء (باثوس) وس‬
‫ىل خمشة ا ملرح واالوجاع واخلروح راباههاءرم‪.‬‬
‫االبطال ع‬

‫ىل ممدهء(ئ) والتعرف الذي‬


‫ىل ذلك ‪ ،‬؛إن ا ف ذ ل الذي ص ءاتقالب الفعل ا‬
‫وطء ع‬
‫ىل احمة ‪ ،‬أدجمن‬
‫ىل االهقال ‪ :‬اما س الكراهية إ‬
‫ىل العرلة يؤدي إ‬
‫م راحمتال من اجلهل ا‬
‫ىل الكراهية عند االخلا ص القدرة هلم املعادة او الغقاوة‪( ،‬ه )‪ ،‬أتود ‪ ،‬إن حمذين‬
‫احلبة ا‬
‫حض عد ارسطر باالمتجاية واالثارة‬
‫ىل حلو را‬
‫املرصين (التحول واخلرف) يرتبطان ع‬
‫واجلمال (اللذة )‪ ،‬هن ر يرى ان رامجل الواع التعرف ‪ ،‬التعرف املحصوب بالتحول ‪ ،‬من‬
‫لوع ما جبد؛ي مرسحية ااوديدوس‪،‬رم ويفرس ذلك بآن ءمئل هذا التعرف مع التحول‬
‫يه حما اك ة ألن عا ل مث ر هذه‬
‫ي رب ال ر مح ة او اخلرف ‪ ،‬وحنن تعمل أن ا ع ا ة‬
‫ىل ارتاط التحول ياللذة واالمجساة‪ .‬وتد حمار‬
‫االتقعاالتء‪00‬م وتد ب ق ت االثمنارة ا‬
‫ىل أن ل ملل مبة رخامية مهمة مسح هلا يأالساعت؛بيتا ال ميكن؛ي ائأساق‬
‫ك ذل ك إ‬
‫ىل ال رسح ومبله‬
‫حمااكة اجزاء كه ر ة من الفعل ه ع؛ ي آن واحد ‪ ،‬ل لقط ما هر ع‬
‫ىل العكس مبحل كو هتا حممة ‪ ،‬حماول عدة اجزاء للفعل؛ي‬
‫الل صة ع‬ ‫املقلون ‪ ،‬ميكن‬
‫وتث واحد ‪ ،‬وهده اذا اكن ت ‪-‬حماصة باملوضوع وي د؛ ي سعة املحيلة ‪ ،‬وهدم الزية تؤدي‬
‫يت وحتقيق لذة التغيري عقد املامع وحموع االحداث الفرعية‬
‫ىل األثر الق‬
‫ىل حمقاء اخلالل ع‬
‫إ‬

‫(‪ ) ١‬ثن رص‪٠٢٩ /‬‬


‫(‪ )٢‬ةمه‪٠٢١ /‬‬
‫(‪ )٣‬س‪٠٣٢ /‬‬
‫(‪ ) ٤‬لن ا مك‪٠٣٠ /‬‬
‫(‪ )٠‬ه ه‪٠٣٢ /‬‬
‫( ا) س‪٠٣٢ /‬‬
‫( م س ‪٠٣٢ /‬‬
‫األمرد الربت لثظريت اليق‬

‫ؤالدحماثل) المنامية) آلن التشابه يرك املمآمة برسعة ‪ ،‬ولذا اكن السبب ؛ي متو ط ميض‬
‫ااآيمء(ا)م وهذا ميي ان االستجابة ‪-‬معحد ارمسلو ‪ -‬جزء سيع من هت ال ع ل اآلديي ‪،‬‬

‫يه حمترمات موضوعة ألحداث معلية‬


‫يت يتوم علهيا العامل الرمزي عنده‬
‫ألن القومات ال‬
‫االمتجاهء ذكأن الض األيم ي رث تدرة االمثجابة ع‬
‫ىل متكينه ‪ ،‬ولذلك قإن النقلريأ‬
‫ىق الثص ) أي العش‬
‫ىل مسثثة ع ر س‬
‫القدمية حي ث يف وماثل افكنت ‪ ،‬ومسى كذل ك إ‬
‫ىل ك ش ف‬
‫الذي حاول الؤلف ان ي و م ه ‪ ،‬وعن حمتا اكن التأويليت هذه الثفلريت ي و م ع‬
‫ىل‬
‫ممض الؤلف ‪ ،‬روماثل ممكيته) نأترتب ت مباحث هذم التظرية عن البحث االملويي ‪ ،‬ع‬
‫يت تقوم إعادة مباء لملعىث من حمالل ف ل اإلدراك ‪.‬‬
‫يق ال‬
‫عكس الثغرية اخلديمبة م التل‬
‫يت ثكون دالة‬
‫يه ال‬
‫قاالدراك معلية دالة م الثلريأ اخلدطة ‪ ،‬م حقن أن وماثل االطوب‬
‫؛قط ‪ ،‬؛ي التفرية القدمية وهدا زق جور ي ي‬
‫نئ الطلرس‬

‫(‪ ) ١‬م امك‪٠٦٨ /‬‬


‫ا ل م را س جاة م الطويل القدئ‬

‫ث‬ ‫م ث ا ل ث ا ل‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬

‫االجسادتفينظريقالسم<وعئدلوجتيغوس‬

‫امماط االمتجابةيف طرية املمر‬


‫ىل هتمة ج ا ل ي ة‬
‫وضع لوجنيتوس (‪ ٢١‬تظرية ؛ي ا مل ر ر إ ‪ ،‬ومبلوي هذا املفهوم ع‬
‫خاصة مشري ال هيا‪ ،‬ويتطرى ك ذل ك عىل امثاط متعددة ل المت جاية أن ال مسو عثد‬
‫هل و *ا متياز‬ ‫‪،‬‬ ‫ىل حنو مملوس ؛ي العمل األديب‬
‫لوجنتوس له معتإن ؛ األول ؛ يفلهر ع‬
‫خاص ‪ ،‬ويراعه ؛ي اك رسأ( آ) والثاينث نيه محسة أفالطويت‪ ،‬قهر أصدى ر و ح عظمية ‪،‬‬
‫لذلك نان القكرة ؛ي بعض االحيان ممر االجعاب دون التعلق بلكمة واحدة وذلك ;»‪u .j.‬‬

‫ما تتضمنه من عمظة م الروح• وهكذا ئإن مصت اجياكس ؛ي العامل املثيل عظمي‬
‫واكرث مسرا من اللكامبت‪ ،‬إلدهساار‪) 1‬إ وتفسري ذللمث هو ان ا مل ر خا مي ة ؛ي التعيري‬
‫ىل تكرين صورة تصبح مورضعأ للحمك‬
‫املادي ‪ ،‬تظهر بأشاكل خملفة‪ ،‬وهلا القدرة ع‬
‫يت هلا ئدرة التأ م ر عن طريق االحياء ‪ ،‬ألن‬
‫اجلمايل ‪ ،‬ومو ك ذ لل د الصورة حمردة ال‬

‫س‪ ،‬هد ذبمبص الورحمن ار آته ءاش م‬ ‫يل مبس اله لرحمهرن‬
‫(‪ ) ١‬احملف محتديد ارس ال‬
‫يل م رحم‪،‬‬ ‫القرن االرل ايالدي‪ ،‬واس مبصهم اله عاشض القرن امسث‪ ،‬راكه الرم القا‬
‫ومها يمن م خيء‪ ،‬وه ثمة ق خ مأ أسمه (كاسموس لونجيترس) له كا ب بمران (م ال م ر)‬
‫ق د اكعشف م القره ا س ى صخر ك ما يشير ر؛زات (بمظر‪ :‬ريام‪ .‬لد‪.‬‬ ‫*‬
‫يب‪ ،‬جا»ص ‪ ) ١٤٣‬واكلت ي س ه االرد ضإزل ‪ ١٠٠٤‬عش هدي‬ ‫م؛ت‪،‬ش القد األد‬
‫دوبرتلو ومل صال ايإ؛ اهادة إل القالة من السور اللكاحمي ار القرون الرىط‪ ،‬رند متاصت‬
‫بمص هرات الكتاب‪ ،‬ولكن ما ض حفي عكأتت رهما عم يا م م صر الهمة والعصر اخديث‪،‬‬
‫؛هودراما متمظا تانما ض صردنظري> ترازن يثن ال طي ر وا س ق وصح عنحمر انالطرتي‬
‫جم فهويرى آه‪( :‬لك هناه متسقة طل ب‬
‫يط‪ ،‬ويدر ‪ ۵١‬لوجنيوس اكن رامعأ آلمممبت اهل‬
‫وارم‬
‫مغ اله ال ايت؛ي ال رت بحماه الوسائل‬
‫؛‬ ‫امني االرلحض الرملرع واآلخر وم االكر امصت د‬
‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫اش صلمبا اد اخلايت»‪ ،‬سو ايالئ‪٠٣٩٧٠ ،‬‬


‫مخالل مرادآل لمنت‪.‬‬
‫(‪ ) ٢‬مبر م فملغة اجلاد سا ل ا‬
‫(م>سواحمالءء‪/‬ىممم‬
‫(‪ ) ٤‬مسو ابالئ ‪ /‬صمب‪،‬م‬
‫اآلرصل ا مللة لطرية الطم‬

‫املايم ‪ -‬حيسب تعريف لرجنيثوس " م كدت رما ص حائل ياإلحياء ‪ ،‬وحما يصعب بل‬
‫ست حي ل رصف االنتباه عنه ‪ ،‬وما مسى ؛ي الذاكرة ت ر أ ولدة طويلة‪(،‬ا)ء أي أن المسر‬
‫يح هبا الصورة األصلية ‪ ،‬نرؤيت حبم ع ا م د جتعلنا تتأمل‬
‫يت تو‬
‫متج سد ؛ي الصورة ال‬
‫عمظة الروح اال هلية ‪ ،‬وتد اراد لوحنيرتس ان مبيل املرس طامبأ ارحصيا (مث ملا ؛ي‬
‫يق‪ ،‬ت س و سه ‪،‬مث حتلق يكرياء‪،‬‬
‫حمااكة ) نوجد ان ءارواحثا ممأثر غريريآ باملمر احلقي‬
‫يق أمست ما مسحهء(آ)م‬
‫يه ال‬
‫يه تقيض باملرور والرص‪ ،‬وكأهلا‬
‫و‬

‫ىل الرس ممثة المثمرل ‪ ،‬ألله مبحقق مما هو مادي (االمماز‬


‫يق ع‬
‫اكن لرمهنوخم يل‬
‫هيلع لكل ك‬
‫يق‬ ‫يل (صدى لروح عقمية ) ويل‬
‫اخلاص وايراعة ؛ي التعبري) وتميا هر مثا‬
‫يه ‪ ،‬هنو علة رمعلول ؛ي الوتت تقسه ‪ ،‬ائالمتياز اخلاص والرياعة اللدان‬
‫صفة عدم التثا‬
‫يه ا مل مر اخلاص بالؤلف ؛ي تكوين‬
‫يفلهران م طاع السل االدحمي ‪ ،‬م ا معلول لعلة‬
‫اآلراء العظمية واالمهال التوثب اللهمأآ)‪،‬مث يصيح حمبا املعلول علة رمبيت استجابة ) لتحقيق‬
‫مع املرس ‪ ،‬وكأهتا‬ ‫“ سمر‬ ‫ىل حنو ما ذ كر لوجنتوس‬
‫املمر عقد انليت ‪ ،‬ألن ارواحثا ع‬
‫ىل نظريت اكملة ؛ي املرس‬
‫يت اتتجت ‪ U‬مسعته‪ ٠‬ان كتا ب ءم املرضم ي ص ل ع‬
‫يه ال‬
‫من الوجهة ا مي ا ل ة ومن الوجهة االدجبة ‪ ،‬من ا هر م العمل اآلديي له رشوط وما‬
‫م ؛ي القكر اهرب لملؤلف تله مهروط امبنأ‪ ،‬وجيري ذلك لكه م ظل لكرة االمنجام‬
‫األرسطة ‪ ،‬ولكن مبمر خاص‪.‬‬

‫يت ممجاوز حدود االدب‬


‫يه مثلك من أمثاكل االستجابة العامة ال‬
‫ان نكرة املرس‬
‫للتحم يعالتة االمنان ا آل با ء واالقاكر‪ ،‬وتد طيقها لوجنتوس ؛ي ميدان األدب ‪ ،‬وطبقها‬

‫(‪ ) ١‬اماثول كتت ‪ ،‬مملقا القالون واهلاحمة ‪ -‬دمجعل الرمحن بدري ‪ ،‬ص ‪ ، ٣٤٧‬راض مأخوذ‬
‫مه‬ ‫م اصل السابع م اك ب لوجنيرس‪ ،‬رمدا ا سلمشر مرت‬
‫مج صن رمجة ا هلبة ميفاء ها‬
‫ل اممر اليالئء ‪.‬‬
‫(‪ ) ٢‬مسو ابالئ ‪ /‬صب‪،‬م‬
‫(‪ )٣‬مداه‪ ،‬مد راه من المادر ال خ ما لله الرفة عد لرنجيتوس) ومضحث عالقة تلك الصادر‬
‫باالجساية‪ ،‬م مطور |ادعمت‬
‫ىع واالممتاية ؛ي الطرية القدممة‬
‫ال‬

‫ادمرتد رسك ‪ ،‬واكنط م ميدان اككر(حممتحث ذلك)ء وجبح لثا حدي ث لوجنيتوس عن‬
‫ىل آن ا مل ر اعا مو رامتجاة رمكرىم ممحمقق‬
‫ا مل ر هبذا المشول واالتساع ‪ ،‬ان خنلص إ‬
‫ىل احداث التأثري التام الذي ال جباوم ‪،‬‬
‫بأشاكل خمتلقة م التعبري اآلديي ‪ ،‬وهلا القدرة ع‬
‫ىل‬
‫يقوة حمجاوز توة االتثاع ‪ ،‬ألن راللغة الرفيعة ال تقيع املمضعنت ولكهتا تدخل الطرب إ‬
‫هرمهم ‪ ،‬و«يلك رتت وعىللك حال يغل ب اللكام الؤثر ي س م ‪ ،‬الذي خيمرنا يه‬
‫ىل ثا عاتا امر‬
‫ىل اإلحماع وإلرضاء» ان الي طرة ع‬
‫ىل غريه س اللكام الذي هيد ف إ‬
‫ع‬
‫ىل أكدة‬
‫مثكن عادة ‪ ،‬أما ما ر ساعيث بالغئه تأئرم ال ئمباوم وتوص عتيفة تسيطر ع‬
‫المستمعينء ( ا)م‬

‫وحمقق اللغة الرليعأس عقد لوتييتوس “م هذه القدرة عىل االحمجتابة والتأمهرحمن خالل‬
‫*حممسة مصادر تلمسو؛‬

‫ىل تكوين آراء عظمية‪٠‬‬


‫‪ ٠١‬القدرة ع‬

‫‪ ٠٢‬االنتعال اهلوقد اللهم‪.‬‬

‫‪ “ ٣‬تكرين الرصر ا سب ة‪،‬‬

‫يت مممصمن بدورها ا ختيار اللكامت واستعامل اجلاز مثم دتة‬


‫‪ " ٤‬اللغة البليغة ال‬
‫األس‪.‬‬

‫‪ ٠٠‬القدرة االمماية الر؛يعة اخلليلة(؟)‪.‬‬

‫ىل وش تظام ص‬
‫يت جل ها لوجنتوس طابع املموء تث لك ع‬
‫وسيث هذا اث اللغة ال‬
‫الذي مثحها سىت املرس‪ ،‬أي أن ض الصادر اخلمسة س ل جممتعة ولص تقارش ‪،‬‬

‫ليصري املمر خالصة ذل ك االجمتاع ‪ ،‬وحمأل عن ذلك تقد جعل لوجنيتوس الثتامغ ؛ي‬

‫(‪ ) ١‬سمو افيالغة ‪ /‬ص * ‪٠٤‬‬


‫رم س‪ /‬مع‪،‬م‬
‫األصول الرفت لطريت الطم‬

‫ىل الفخامة والعزة‬


‫اللغة‪ ،‬واملمامغ ؛ي املعايث ءلمسهترط وجبطثا متيل بشلك ثابت إ‬
‫ىل هعتولثا‪( ،‬ا)م‬
‫واخلاللة) ولك عامة ف س ل هو علهيا مسهيرثأ سطرة مطلقة ع‬

‫يح ال كف ل عن رتلك‬
‫ىلحما اطقتا‪ ،‬ممكن القول أن ل ملمر ثالثأ اراكن) و‬
‫ويتاء ع‬
‫الصفات ؛ي الكتاب— العكر الؤثر والعاطفة— وتلك الصفة م اململ اآلديي ‪ -‬الرنعة “‬
‫يه ديل عقلة األدمب(مم‬
‫مل‬
‫وذلك التأحمر ع ر القارىء ~ التأثري‪ ،‬اهلزة) التفوه ‪ -‬ا‬

‫ىل طق االمثجاية ‪ ،‬وتد ك ر ر مفهوم القرشة‬


‫ان املمرر عقد لومقنوس م مقدرة ع‬
‫ار اجلذب ب و من ه مهئرمأ م ر ك زا ؛ي آية طرية مبحقق ت هيا املرص) ولذلك قإن هده‬
‫ىل‬
‫الصادر اخلمسة الل ميأ هلا دون ان حمحتق هلها تل ك القدرة ‪ ،‬وتد اكن لوجنيتوس ع‬
‫يع تام ‪.‬يرضورة حتقق هذه القدرة ‪ ،‬د؛ي سبيل ذلليث اتتقد ا‪ ،‬س سالا‪،‬رإء(‪ )٣‬ألته حذف‬
‫و‬
‫االنفعال العاطيق من هدم الصادر) هادت ءال حمك أله خمشء إذا تعل ذلك) معصدأ‬
‫يق وحدة اكملة) أو إذا ظن اهتما أص واحد) ال‬
‫ىل أت مصر البالغة راالتفعال العاط‬
‫ع‬
‫الفصال ألي مهتام عن اآلخر ) إذ أن هتاك بض ا الهعا ال ت التي تيعد بعدأ ب ا س م أ عن‬
‫ىن ‪ ،‬مثال ذلك الرأفة واخلرز واخلوف ) وجمن ناحية اخرى توجد‬
‫املمر) وص من طيقة أد‬
‫س ئ ال عن االهعاالت العاطفية ومثال ذلك ؛ لك ما ت‬ ‫ىل بالغة سامية‬
‫امثلة عديدة ع‬
‫حومروس الخرمحثة ب م د د اآللودقهت ‪ ،‬رص مثل ر ا م من امثلة ال تحم س ؛ تعم ل ق د جاهدوا‬
‫يل بليون الغش يااكبات ) عهثم من حقاك‬
‫جبثون لريحتوا اوحما عاهلا نوق اوليوس وس أعا‬
‫ىل املاءر‪)،‬م‬
‫مبم‪،‬لرن إ‬

‫حض مثا تندم ) ان يسلك انتعال م جسو‪ ،‬ويتبع ذلك ليسلك م صدر س‬
‫را‬
‫الصادر اخلمسة م مسر ؛ي ذاته ‪ ،‬ألمتا ال مسر م مقدرة مك ا اطفثا) ولدلك ئإن‬
‫ىل (ءمساملاس ‪ ،‬مرة أخرى) فيجفه ألته ظن ءان االهعال ال هسم ؛ي‬
‫لوحميتوس يعود إ‬

‫‪ ١‬مسر ادالئ‪/‬ص ‪٠٦٨‬‬ ‫)‬ ‫(‬

‫ني الطرآل راكي ق ‪ -‬ل ي ه دمبشس "ص ‪٠٨٠‬‬


‫جه القد االدم‪ ،‬ي‬
‫(‪ ) Y‬متا‬
‫(‪ )٣‬و م احد ادالغيإن‪ 4‬اللي ك ب لونجتوس كاياد الشهور م الرد عب رمعء‪ 4‬محهجهء وعدم‬
‫دلل احاكعه وآداب‪٠‬‬
‫( ‪ ) Í‬س وال ال ئ ‪ /‬ءىح‪،‬م‬
‫الص واالجسأية م الطرآ ‪1‬سءة‬
‫ىل‬
‫املرس البيايت مهللقأ‪ ،‬وهلذا السببمل ير أته جدض بالذكر‪ ،‬فإنه حينذاك يكون ع‬
‫يق‬
‫ص ليس س حلن أ ك ر س وأ من خلن االنفعال احلقي‬
‫لكحمة ا‬
‫ضالل آم بايل اؤكد ي‬ ‫‪،‬‬

‫ححص عتدما يتدنع ؛ي عصقة هاجئة من احلمامة التأججة ‪ ،‬وكأنه يفرغيل‬


‫ين موضعه ال‬
‫لكما ت التحدث ن ي ا من اخلثونءرا)•‬

‫ىل خلق االمتجاية هن و يفح‬


‫مبحدث لوهيتوس “ داملأ عن ا مل ر برمقه مقدرة ع‬
‫يف مقياس ا مل م ر‪ ،‬هل ر ي ذ ك ر هذه القهلوعات عن‬
‫يق ) ياسمشرار طرنأ‬
‫املسمتع (املتل‬

‫ممسم‪،‬ت‬
‫ء وإلى أيمد مدى م ت ط ح ان قينه عط رجل ع م ضجاب اي ح ر رجل‬
‫ىل خصرة من مبص حالك حممري هب هي و ل‬
‫حيذق رهو جالس ع‬
‫الخالدين طاريت مدا المدى بقفزة راحلة عالية ا ضهل|( آ>‪.‬‬
‫مثم يعلق علهيا ءانه جيعل س اتساع الكون متياسأ لققزهتم ‪ .‬ان مسو هذه الصورة‬
‫طاغ لدرجة جتلتا لطلق صيحة تعجب يثلك طبيص متساثلزتت ترى لو هرت هذه ا‪-‬بياد‬
‫اإلهلية مرحمم متامبين أال جناز حلول هذا الكونء(م) ان التعجب وا اك ؤ ل ‪ -‬متا— يتتج‬
‫معىت ‪ ،‬ألت يراعة املحورة ؛ي االحياء مبفمل ويقرأ القفزة الواحدة خليول اخلالدين جعل‬
‫‪.‬‬ ‫يت اجتإز الكون لكه‬
‫م ان قفزتنت هلذه اخليولمب‬ ‫‪،‬‬ ‫ىل تا ؤ ل داخل‬
‫يق مترص؛آ إ‬
‫منن التل‬
‫وجهد لوحمترس عثة لتلك الرصرة املرعية ؛‬

‫| ي م دآ محت المساء القا م ع ة راولمرس ?ردد صدى ل ق م الرعد ومئ ال ف ل‬


‫األرض ارحمف مل س ملك دره اخلالل رهز عن عرف ‪ ،‬وصاح عايآ‪،‬‬
‫ىش ان خيطر مزلزل األرض بر زيدون‬
‫والرعب لكأ جواحله اكن خي‬
‫األرض س فوقع إلى قطرين‪٠‬‬
‫فظهر م غ ر اهايث ر سالدي ن تل ك الهاك ن الرمة‪ ،‬تل ك الهازل الكاخة‬
‫ال خعأ ا ل م تشمئز متها اهآنهة ش جا)(‪.)،‬‬
‫(‪ ) ١‬مسوايالءت‪/‬ص ‪. ٤٩‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) ٢‬مس ادالغأ‪/‬ص ‪٠٠‬‬
‫( ‪ ) ٣‬ه د ‪. ٥٠٧٠ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل د د ‪٠١٧٠ /‬‬ ‫( ‪) ،‬‬
‫ص ض‬ ‫األمرد الرفل‬

‫ص تتتب ع األرضجمن جذورها وتئلهر العامل املمىل‬ ‫يق هذا ا ك ه د مبدر‬


‫ن‬
‫تارتاروس نفط عارإ مكصونأ نت د القلب العامل ا مجعه جثة و حجميا ‪ ،‬اكثتات خالدة‬
‫وغري خالدة م ال رصاع‪ ،‬و م خما طر طك العراك‪ ، 0 ( ،‬إال آن ما جبرن ذل ك عقد‬
‫يق الرهبة ؛ي‬
‫مغ ان هدم االحممياء تل‬
‫لوهيتوس ص كو هنا شة من بيا ت االمتجاية د ‪1‬ر‬
‫ىل عدم التقوى ‪ ،‬وتنهتلث حرمة حممورتا مبا‬
‫القلوب اال اهنا من وجهة تثلر أخرى ‪ ،‬تدل ع‬
‫يق‬
‫ىل أهنا جمار|( أ) إن الرجع الذي وم ع ليه ا ي ا ز الذي يل‬
‫هو مغاضب إذامل تؤخذ ع‬
‫الرهبةيل القلوب ويثهتلث حرمة مشاعرنا حو غايت مقصودة لتحقيق االحمجشابة ‪ ،‬آلن ؛ي‬
‫ىل حقيق هتا ‪ ،‬تقية ‪،‬‬
‫هذا اجلاز عدوأل خاصأ‪ ،‬ص عدول عن رصير رامللبيعة اإلهلية ع‬
‫عفلمية ال ترشهبا دادةء ‪0 0‬م وجبدو أن لوحميتوس حياول حمنا أن جيد يريرأ المثعامل‬
‫والدهس ‪ ،‬؛ي املحلمة ‪ :‬ر م االستعامل الذي أرىم املذهب اللكاسييك يه ‪ ،‬وتد اك ن‬
‫ما يمسى ياملدهش‪C‬‬ ‫ىل آهتا‬
‫(ا مل ر الوسط تل استعمل املجعزات السيحة بالمميزي (!)‪ ،‬ع‬
‫ىل‬
‫وامتغلوا ذلك ؛ي ميدان األدبء نكعب ءبارتاسء امايم وتصهمبأ ملحمية م ي ة ع‬
‫اسس الدهش ال ب ء ي(م )‪ ،‬وتد ثار حول ذ ا االستعامل ممبدل عئيىل(م) اال ان أملرر‬
‫الدي مك ن ورامم ‪ ،‬م لنوع حل وإ ح دا ث األثر رهل اممنى جب ذ ب االلتبام عن طرش‬
‫امصامل الدمخش‪.‬‬

‫بانا كا ن لونجهئوس ت د علل ذل ك ا ال م ت ع ما ل يأته توع س امحاز ‪ ،‬نإث ه ت د ارجع‬


‫ىل ‪.‬غاية متقي ق ا ي ذ ب‬
‫مل مم مث ل احماز (اعيث باكرة اال طو ب ) إ‬
‫الداترة األكرب ا‬
‫واالحمجشابة ‪ ،‬ير ى انه ءس الرضوري أن جبد حمصدرأ واحدأ هلذا المسريت‪،‬ء وهذا الصدر‬
‫ىع‬
‫ىل ت ر كي هبا لتكوين ما يد‬
‫مه العتارص املوجودة ‪ ،‬مثم الندرة ع‬
‫ص ا ال ختيار ا لك م أل‬

‫( ا ) سوايالغأ‪/‬صامه‬
‫(‪ )٢‬س م ‪٠٠١‬‬
‫( ‪ )٣‬ت ص دا ص ‪٠٠٢ ٠٠١‬‬
‫( ‪ ) t‬ا س ب األدمحر ال ك ر ى م ؛ ر ما ‪ :‬محب ؛‪ ۵١‬ي د م ‪ /‬ص ‪٠٨٣‬‬
‫(‪ )٠‬مته‪/‬ص ‪٠٨٣‬‬
‫(‪ )٦‬ممه‪/‬ص‪٠٨٣‬‬
‫‪ ٠‬مب د المسوم االمالوب‪.‬‬
‫مل واالمتجاة م الطريد اهلدية‬
‫ا‬
‫ىل‬
‫مس واحد ‪ ،‬ثاالمخحار الثظم جيذب املامع حبسن اتتقاء االهار‪ ،‬مكا ان القدرة ع‬
‫جب‬
‫الرتكيب حمذبه ملي مجعها هلذه االمثياء احمارة ‪ ،‬متئأل ممتار صانومه العواطف الالزمة‬
‫م حياهتا الواقعية ‪ ،‬ولكن ترى اين يثلهر امتيازها‬ ‫لالممعاالت حممومة منلك ماكن‬
‫األىس؟ انه يظهر م مهارة امخحارحا ورمبهلا باحماكم اكرت اخلاالت االتمناليأ ك آ لألنظار‬
‫والدها عثقأء(ا)م‬

‫ىل تويخ‬
‫والعمل االديث ن ف س ه تامثم عتق لوجنيثوس ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ان اجناز واالصلوب‬
‫االمتجا ^ والوي ؛يقول ؛ي معرض ترصيص ‪1‬مسو؛ل با غ اعثمل للكتابة ‪ ،‬لو أضفتا ‪^ ^ ١‬‬

‫ىللك معر من ال رصر اهادمةأ‪(،‬مم‬


‫يلت كي ف كون وتع كتابايت ع‬
‫التا‬

‫نظرية المسو من الوجهة اجلالية‬


‫يتطوي موضوع ءاملمر عقد لوجنيتوس ع ر أمعهة خامة ‪ ،‬لكونه ا مب ح ممميدرأ‬
‫يت اخذ ت ممى مهوصع احاكم‬
‫مهمأ من مممبادر العملنة اخلمالية ؛ي ارس احلديث ‪ ،‬ال‬
‫ىم (اخللل) واخلميدم‬
‫ل ب‪ ،‬وممرقحمن املا‬
‫ىل أن املرس عند لوجنميتوس يرتبط (يف اآلدب خبا ص ة ‪ ،‬اربا طأ ئ ر أ‬
‫ارشنا إ‬
‫إال ستجاية وهو عثد ادمرند هيرك ( ‪ ) ١٧٩٧ ٠ ١ ٧ ٢ ٩‬وعقد اكت ط ( ‪) ٣١٨٠ ٤ ٠٠١٧٢٤‬‬
‫ىل ذل ك ‪ ،‬يإن دراسة الوجهة ا ميالي ة لوضوع ا مل ر ثريده‬
‫مبحقق امميالء وبثاء ع‬
‫يق ‪،‬‬
‫امت مكاأل روضوحأ‪ ،‬؛حيق لثا ؛ي هذا الو رضع بالذات ‪ ،‬ان تتحد ث عن مجالية للتل‬
‫ىل كوته اممجتاة ‪ ،‬وحممتمثري م هذا الوضوع من‬
‫ألث املرض امتجابأ مجاليت ‪ ،‬وتد أبرتا ا‬
‫ىل اخلائب اخلمار دهم‬
‫اللكام إ‬

‫ب د را ت ‪،‬‬ ‫‪ ٠٠‬محافر‪ :‬الغاعرة االغريقة الثهورة ا ل م ك ب ت محالد غرل ري ت ر م ك ابيا محها‬


‫(‪ ) ١‬سمر اليالغت— ص ه هم‬
‫( م س‪.٦٠ /‬‬
‫يق‬
‫األصول ارشما ست ال‬

‫لقد تأثر حمرك‪ ،‬آراء لوجنتوس حمع كتابأ مبوئان ءحيث ئمليف م اصل اذاكرتا‬
‫يس‬
‫عن املايم وا ميهال( ‪ ، 0‬رتل أفاض م ذكر الصفات احلسية للجميل‪ ،‬اكلصرت الث‬
‫خل( م ‪ ،‬أما املايم هن ر ي ص ف بعدم‬
‫رمالمسة |دمهأح ‪ ،‬والتنوع ؛ي ر ي ب االجزاع••♦ ا‬
‫العلك والتوة والصخامة(م)ء اث اخلارق حمهتما يظهر عندما ءنتارن يقن االحساس املار‬
‫الذي حمركه ؛ي مموط رؤمبا لزرة مجيلة وذلك االمصاس املار أيضأ الدي حمركه ؛ي‬
‫حي ر عاصف‪ ) ،( ،‬ناالحمان يوتدانحما ءرضبأ من ا الريا ح الرثيه ‪ ،‬اللكي ‪،‬‬ ‫مترستا رؤمبا‬
‫ىل رصرة الومخوع ‪ ،‬ويفرتض‬
‫احمرورميرم)ء ولكن القارق حمهتما ص ان ءاخلمال مب ب ع‬
‫حمدد ‪ ،‬؛ي حقن ان اخلالل ال ي وا؛ر إال ؛ي الوضومعات غري حمددة ‪،‬‬ ‫ان هذا الو رضع‬
‫يت املوضوعات غري التتاميةم(آ)ء ومتا جبدو امركء مثأثرأ كغريم من‬
‫عدمية الصمررة‪ ،‬أع‬
‫ىت‬
‫الغالطة يقكرة التياس االرمميل ؛ي حتديد احلمال ‪ ،‬ومتآثرأمب ‪ ^ ^ ^ ^ ٠‬؛ي حتديد مع‬
‫ىل مشولية وال حمدودة املم^ عند‬
‫اخلالل ؤاملموع بأنه م د ى لروح عظمية وتد امثمرتا إ‬
‫لونجيتوس ألته علت ومعلول ق ي الوت ت ن ف س ه ‪ ،‬ان ال ما م ي عثد بجرك هر الد ي وت حد ث‬
‫ىل أصل هدم الفكرة عقد‬
‫أت ر ى الفعال ككن للتشس ان ت ف ل مبم‪ ، 00‬و ل د ال—رتا إ‬
‫ىل اثئدة‬
‫لومتجيتوس الذي اك ن يرى ‪ ،‬ان اثر املمسر ال يقاوم ‪ ،‬بإن قوته عين ة تسيطر ع‬
‫ادمحامني ‪،‬رذآ ‪ ،‬رأن املرس عثدحمرك ممي ‪ 0‬باخلوف الثاحممء عن اليفء العظمي والقوي و‬
‫مل ممايثا ؛ي مواجهة ما هو‬
‫يميم (الدمشة ا‬
‫الغامقن واملدهشءرم ذلك اث دهشة السا‬
‫ىل‬
‫عثلمي وجليل م ا س ة وش حلظات مجروما خصوما والدسيم اخللل؛ي أع‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫درجاص ‪ ،‬مكا ان اإلجعاب والتبجيل واالحرتام ص تأثريات أتل إثارة وعمظامتمم ولس‬

‫(‪ ) ١‬؛مبقلر‪:‬مسوحمل كتتء فلسفات التاتره راملاحما— مد ارمحن مبوي~ *‪٠٣٤٧٧‬‬


‫(‪ ) ٢‬ا ك د ر تسه ‪ /‬مإل‪،‬مم‬
‫( م ص‪ /‬ص‪ ,‬س‬
‫(ء ) اكبت ار الفملمت اهلدية— دم وكرها ابرامم ‪٠٨٦٧٠ /‬‬
‫(م)تصه‪/‬ص \معا ‪.‬‬
‫(‪ ) ٦‬ص ‪٠١٨٦٧٠/‬‬
‫( ‪ ) ٧‬امالويل كبت ‪ ،‬فملمة اهالون راملامء ‪٠٣٠١٧٠ /‬‬
‫( ‪ ) ٨‬يظر سوايالءع ‪ /‬حص‪،‬ا رقد اهرآ ا ر هدا الرأيحمايقآ ‪.‬‬

‫(‪ ) ٩‬رسيل كبت ‪ ،‬س ة اهالره رادماسة ‪ /‬حمزا ‪٠٣٠‬‬


‫امنى ر ا س ب م الطرية القدهة‬

‫مثاك ما يوازي اخلوف م ءلكه لرايم العتل ولرتام وألنه أدراك معيق لألمل والوت‬
‫ىل أصل ذ ا الرأي أيضأ عند حتليل‬
‫هتر ينعكس مكا لو اكن أة دعآلء(\>‪ .‬وتد أمثرتا إ‬
‫لوجنيرنس أل؛يات هومريوس عن حر ب اآلهلة ‪ ،‬وكهف ان تللث الرصر اكن ت مرعبة‬
‫وخميفة ومدهئة ألهلا مثمهلث حرمة شاعرنا‪ ،‬وتد ربط لوجنوئس استعامل املدهش ؛ي‬
‫اللخمة باالستجابة‪.‬‬

‫مل تميمث املايم ؛ي‬


‫لقد اكن جبرك ميت د ان اخلوف والقلق وحب اليقاءيم ا‬
‫الوجدان ‪ ،‬و م هنم خاشء ىك ا مل م ر عقد لوجنيتوس ‪ ،‬ظرمبا حمور اث ا مل م ر ؛ي‬
‫موتف ءاجياكسء الذي ورد ذكره؛ي م مل ة هومريوس (وهومن ايطال طروادة ) مبثل‬
‫؛ي خونه وحيه للبقاء ‪ ،‬رهو عكس ما ذ ب اليه لوجنثوس‪ ،‬هنو يب ك ر موتف اجاكس‬
‫ىش الضباب‬
‫الذي حمرره اللخمة ‪ ،‬ليؤكد طاع املمريت حتديه وترص ‪ ،‬ثيئ ءاالليآذة يغ‬
‫يدم‪:‬‬ ‫ىل امره‪ ،‬ويصيح وتد امئ ط؛ ي‬
‫جفأة مساء املعركة وخيمي الظالم فغلب إجياكس ع‬

‫»مزوس‪ ،‬يا أياثاء اهذ اوالد اخييا من حتث الظملات واجعل مهس‬
‫نهار جديد ش ج ع ز اعماقا‪ ،‬ر ت ا سمة الرؤية‪ ،‬فإذا كان العور ها ق م‬
‫عليام رم‪.‬‬

‫مبد ذلك ي ر ل لوجنينوس ءهذا حو الوقف احلقييق إلجياكس‪ ،‬انه ال يمبميل عن‬
‫أجل اخلإة إذ أد مثل هذا االمبهال ال يلتق هيلل ولكن مبا انه م مذا الظالم املومثس‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫ال يستطع ان ستعمل حساعمت من اجل غاية نبيلة‪ ،‬إلله ميي ز ‪ í.ýtp‬لتأخرم ص العراك ‪،‬‬
‫ويرم ل س أجل نعمة تور تأيت؛ي اخلال ‪ ،‬وتدمم أن عرت ميتة خليقة يغمجاممه ‪،‬‬
‫مغ من ان زوس سيحارب؛ي صفوف اعداصءوم‪.‬‬
‫يالر‬

‫(‪ ) ١‬ال ط ر ه اجلابل ‪ -‬إ‪ .‬مهم ‪٠٨٤ - ٨٣ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬مسوااآالغة ‪/‬ص ‪. ٠٢‬‬
‫‪٠‬ش االصل‪ :‬عم اللص يامئون‪.‬‬
‫( ‪ ) ٣‬ه ه ‪. ٠٣ - ٥٢٧٠ /‬‬
‫األمرد الرية س ت الض‬

‫ىل ذلك) هد اممد ءرصكنء ماذهب اله حمرك فوجد ان وما ي ع ث ال قل ة‬


‫وطء ع‬
‫او اخلالل م الوجدان ‪ ،‬لص اخلوف وال القلق الغريزي وحب اليقاء) يل ص تأمل الوت‬
‫يل ترتاجع‬
‫ىص المبجسد ؛ي اخلاالت ا‬
‫واالمصاس مبايل اك در ا آل م ‪ ،‬ان معق القدر االت‬
‫ىل ان اصل هذه الفكرة‬
‫نهيا او ثقووي‪ ،‬وإمث‪1‬ض حلظات التحدي الرادة‪ )0 (،‬وتل امثرتا ا‬
‫ىل عكس ءاكلطء الذي وجد ان املوضوعات‬
‫لوجنيتوس‪ ،‬اال ان يرك ت د أساع هتمها ع‬
‫يت ي ع ث اخلالل (املمر ) ‪1‬دجب ان أكون خميتة دون ان يرالهتا حموفحممييت ‪ ،‬أي‬
‫ال‬
‫مه‪ ،‬إذ أن و‬
‫يع مثل هذا اخلطر صوف يستهتض‬ ‫دون ‪ ۵١‬يكوث هتاك شعور خييص دا‬
‫ي ا غريوة حب البقاء) ويه بالتايل ذلك املحعرراملاترق ح سيا(م‪ ،‬رجبرراكئط ذلك‬
‫يأت ا ح رض ر مغل هذا اخلوف التعيل رصف جيعل احلمك اخلالص عىل ا حلب ل أمرآ‬
‫ىل اءميدملآلأ)ء‬
‫مسمتصألممامآء مكا ان عيوديتثا للرغيات موف متح تيام اخلمك اخلالص ع‬
‫يبدو اث ك ا ت ط كا ن يدرك إد راكا ح سثا معش ا ل م ر عقد لوهيتوس ‪ ،‬ن ه و يعر ف الخالل‬
‫آ ه رالقعور ياللذ ؛معحد إدراك مهيء هيول امرم اخلس ‪ ،‬أي يشء مب جز احلس عن أن‬
‫يدرك عمظته آو توص|(‪ ،) 1‬إن اكل ط مبمجدث عن اللذة النحدرة من امثيء هيول ‪ ،‬رصاع‬
‫أاكن مصدوم الفهزمبا (الطبيعة ‪ ،‬ام اليتان زي ميا (ما نرق الطبيعة ‪ ، ،‬أما لوجنهرتس فاكن‬
‫مبحد ث عن اللذة الت حدرة من امثيء هيول ‪ ،‬ولكن ؛ي جما ل اآلدب(م>) ومائ تمكن‬
‫امسقادة اكئ طمهن مفهوم املرس عثد لوجنيتومع) هتو هة جدب وتأثري مراء م الطيمية‬
‫وجد آم م األدب ‪ .‬ر حم أل عن ذلك ماهلما مبتراكن م رصر واحد م ‪ ۵١‬لدحمتوس‬
‫اال يقرتض ان اململ األيب ك ر ن ت ميا ما دام االحساس الذا ‪^ ،‬متا مسر ا مل ل ص‬
‫يت ان تر؛رت ملي اململ االديي يع ث‬
‫ىل تلك ا حماث ص ال‬‫مصدر االالدم‪0 ( ،‬ء ر م شري إ‬
‫ىل اجراء جديدة من االختيار اال طقيا‪ )00‬واكن اكنط‬
‫ض الة‪1‬رىع مأ لعورا أله حمتل ا‬
‫أميتمبأ يريط يعن اللذة والنرس ء ي ثلك لذةيم مقياس ممة اململ عقد لوجنيتوس‪،‬‬
‫وإمنا اممسر امللء تسه البد ان بكرن مصدر هذم اللذة ) وعقد اكتط اكن س و امكيء‬
‫ءايكء الذي هيول امرم اىل ؛ هو مصدر االذةم‬
‫(‪ ) ١‬ام‪،‬ات مسأ ‪٠٨٤ /‬‬
‫(‪ ) ٢‬ل ف ‪٠٨^ /‬‬
‫ر م ا م ‪،‬ا ث امست‪/‬مصمح‬
‫( ‪ ) i‬الدخل ا ر ا س انس كربه ‪-‬ص ‪٠١ ١ ،‬‬
‫( م مستت االهارة إل احممصال الدهش عد لومتوس•‬
‫يب‪ ،‬يعن الظرإ رالهتيق— ‪.٨٣٧٠‬‬
‫جم القد األد‬
‫( ‪ ) ٦‬مائ‬
‫(‪ )٧‬ا مل د را س ‪ /‬ص?د‬
‫مل راالسمباية م ا ص أ اهللعة‬
‫ا‬

‫الب ح ث‪،‬الرابع‬
‫ا ال س ‪،‬أ ه ا ة ن ين ظ ر ي ق ا ك ض ن س ال من ر ب‬

‫ما الطرية؟ ‪ U‬امككعن؟‬


‫حيق لثا اآلن أن ئت ح د ث بامطثتان عملي عن وجود نظريت حمددة االنقراضات‬
‫مل دارت‬
‫والهنج والتاجث ‪ ،‬تعأت ؛ي احعمحان ابالغة العرجبة ‪ ،‬وهلا اصول م الدراسات ا‬
‫‪،‬‬ ‫حول نكرة االمهجاز البيايت ؛ي الرئآن الكرم وميكن أن مم حماجلها ع ر القن لكه‬
‫‪،‬‬

‫وذلك ألن مل هتا القوية بوضعية املش (اثاجه وتلته ) يع ل حمثها نظريت حمكئة المتلبيق ؛ي‬
‫يل جطتائ تسمتر هذا اكهوم من ايالغة‬
‫ميدان الفن لكه ‪ ،‬ورمبا اكن هذا احد األساب ا‬
‫ىل ؛كرة القابلة هت ئظام‬
‫املرمة— حلاجة إجراهتة— لفرسحمه ملاذا اك ن ارمهلو يلح ع‬
‫انحاكاة ونظام الةلييمءةم‬

‫ما الئظرية ؟ ما |لمتكني ؟ مراالن سندان اعتقادنا بوجود نظريو امككنيم‬

‫يم عند الفالسفة ت ر كي ب عتيل ‪ ،‬مؤلف من‬


‫ادظر؛إةت ن صي ة مميت يربمان ‪ ،‬و‬
‫ىل ربط القتاجث ادادىءر‪ ،0‬ولو طيتائ ذلك ع‬
‫ىل‬ ‫صورات مسقة هتدف إ‬
‫لقرية المتكنت لثلهرت اليتا هذء العاملج؛‬

‫املمحات غرض الالعة (بوصعها صنة م اللكام ) حمنىس ؛ي ذات املامع‬


‫( ا ل م)•‬
‫يغ‪.‬‬
‫هيلع عمل ال؛ الغة؛ي حتليل اخلطاب البال‬
‫ابرماه‪ :‬الهئج ا لك م الذي مار‬

‫ين من التعريف ؛ ميك ن مميه ع‬


‫ىل التحواآليت‪:‬‬ ‫أما الشعر الثا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ٠٤٧٧٧٠‬د ‪ .‬مجل صلخا‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ ) ١‬اجلم اليس‬

‫‪٦١‬‬
‫األمرد ائ ر ي ص ت ا ض‬

‫ىنين ذات املا‪،‬ع‬


‫الياب س غرض المبالغة (بوصفها صنت؛ي اللكام ) متكنث املع‬
‫( ا هل م )‪.‬‬

‫ىت ‪.‬‬
‫ىل يتيات خاصة باالستجاية هلا صلة مبكعن الع‬
‫اك‪،‬املجت احتواء اللكام ع‬

‫مسره؛ املج الكم الذي مار عله عمل اليالغة م حتلل اخلطاب ابليغ ‪.‬‬

‫ىل تعريف (التقلريت ) إهلا جمموعة االلرتاضات المنمجمة‬


‫وميكن تطبيق ذلك ايضأ ع‬
‫يص رناالثراض واالجشام والثتيص مغاممي أحماميت حندد ي د التئلريةء(ا) وإذا‬
‫التايلة للتق‬
‫يات ا ل ت م ر د‬ ‫)‪،‬‬ ‫كتا ت د ت حدبا عن االفترا ض (اليادك ‪،‬ء ) وعن ا ل ق م م (البرهان أر الت ه ج‬
‫االنجسام حو ان تكون ال؛ادىء صمبمة *ع التتاثخ‪ ،‬رتل بيتا ذلك االمنجام من خالل‬
‫الهتييق اآلنف ‪.‬‬

‫ىل هذا‬
‫ويعرف مروز؛تاال التظريت يأهتا رسق من الرنة العممةم(أ) وتد أبرائ إ‬
‫لكه‪.‬‬ ‫التعممي ألن د م الثنلرية تايلة للتطبيق ؛ي *يدان القن‬

‫ىل ا اك ؤ ل اآلخر ‪ ،‬ما اك«كني؟ الذي له صلة بتعزيز وجود هذه النظرية‪.‬‬
‫ملمود إ‬

‫مج الرييآ ;‬
‫مثة معتيان الكعك؛ن‪ ،‬تعطهيام املعا‬

‫جعل له‬ ‫األول ‪ :‬ا ك د ر ؛ وامسادرم )‪ ،‬ممردت ف ن‪ ،‬ممكن ككهتأ ‪ ،‬و م د المئء‪.‬‬
‫هيلع تدر ؛ وططانآ‪ ،‬وش اكرهل اخلويو؛ ءا ائ مت ق ا د م األرضا(‪)،‬م‬

‫ويعر ف ال ش ري ف اي ر جان ي‬ ‫والغاتيت االممتنرار ‪ ،‬ن ت م ك ن الكازت ا س ت ق ر ثهه م‬


‫( )‪،‬‬

‫اف ك ؛ي ن من ال و ج ه ة ا ل م ر ث ي ة ‪ ،‬في ر ى انه اعكان الرسو خ وا ال ستق را ر على‬ ‫< »)‬ ‫( ‪٨١٦‬‬
‫ىل حال ‪،‬‬
‫يق من حال إ‬
‫االمظامة وما دام العبد م الطريق قهر صاحب متكنث ‪ ،‬ألنه يرت‬

‫—ص ‪٠٢١٩‬‬
‫(‪ )١‬سبمم ال م س ا ق االديأ المامرة— محمد علرش‬
‫(‪ )٢‬الومرئ امسل ‪ -‬ددؤهال و‪،‬رمن“ص ‪. ٠٣٢‬‬
‫(‪ )٣‬المجمر ال ر م األمامي‪•١١،٧ /‬‬
‫( ‪ ) ،‬ألكهف ‪. ١٨ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ ) ٠‬ا د م ا ل ر ب د ‪٨٨٨ / ٢٤ ، ،‬‬
‫الص واالمتجاية م الظريل القدعة‬
‫ىل و م د ‪ ،‬قإذا وصل واتصل نئ د مح ل افك ني ‪،‬راأ ) وطيقأ لدلك‬
‫ويقتل من رصف إ‬
‫ىل سمنن— من الوجهة العجمية ‪ -‬ها ‪ :‬اهلمينة (املططان ) والرحمرخ‬
‫قات المتكنث آلطوي ع‬
‫(االمتقرار ) و ت د سموت الداللة ا ك ه و مي ة لكمكئ ن عقف ال صرنين على المش القاتي الذ ي‬
‫م الر سو خ واالستقرار ‪ .‬أ م ا ؛ ي اليالغة العربجة تي ر د للد اللة عل ي ه م ت العئى ال و هم به‬

‫وكأنه ح ي ل ة ‪ ،‬بطرق حمصد التغيري الملايت أو م را ت اليثية الملاتيأ خللق أشاكل ثمنة‬
‫تؤدي وظيفة ال م كق ن أو ا ال ست جابة ‪ ،‬أي أن اليثية الل سان ة ا ال م ي ة (نظام ال ربة أو نظام‬
‫مم ) كري هيا مقرصدآ أما للسل يرمفها م ريأ خللق االمتجابة و‪ ،‬ف ك ني) رمثال‬
‫اإلمظدم‬
‫يم البالغة املرمة ‪ ،‬وأما فكني رايا ت العىت اثاتآ وستتضح داللة هذا‬
‫ذللمت ‪ ،‬اخلثاس‬
‫المفهوم مجن ممحالل درامهتا أل م و ل ؛ ك ر ة التمكين ) ونظام التمكينم‬

‫اصول فكرة اا؛متكيت‬


‫ىل أصلنث مها‪ :‬دراما ت اإلجعاز القذأيت‬
‫البالغة العربة إ‬ ‫تعرد؛كرة ‪ 1‬ف ك ئ‬
‫والعناية دراسةىس ‪ .‬وهذا ما يعحلهيا طابعا خاصام‬

‫لقد اكل ت درامات اإلجعاز مسجتدرأ مهح من صادر الدرس الباليغ ) ممأت معثمل‬
‫مه‬
‫ما حث ه؛ ي ظل تل ك الدراسات ) ؛فد اكن ت دراممة الوجه اليايئ لإل جعاز عن؛ئ أ‬
‫يت صدها القرآن الكرم؛ي‬
‫الوجوم األخرى ) ر م ك س ت تللث الدرامات عن البيا ت ال‬
‫يت اختص هبا امهآن) القاهة؛ي وصهنا صائر‬ ‫توصيل خطاب املش؛ي ءايالغة ال‬
‫اليالغات‪(،‬م) هد اكن|ادمه الدي مبهرل‪ 4‬عن ماثر انواع اللكام الورصف يالالءأتأآلآ>‬
‫حيش مياة ؛اثقة من الدارمسن•‬
‫وتد اكن اإلجعاز " ؛ي وجهه البياين ^ تاممأ عل االحتاد يعن املش واألمطرب) ص‬
‫ىق معا) أي‬
‫وجد ‪ )^ ٣٨٨ “ ٣١٩ ( ٠^ ^ ١٠‬إن إجعاز املرآن ‪1‬إمتا اكن باللفظ وس‬
‫حص العايتء(‪.)،‬‬
‫هبذا األسلوب الراتع التأليف مت صتأ أ‬

‫(‪ ) ١‬اكر؛مبت ‪ /‬اخلريف امريجهمم ‪٠٤١ /‬‬


‫ش م أجعاز القرآن ‪,‬‬‫يي ‪ ،‬مضن اك ب ‪ :‬مالث وما‬
‫(‪) ٢‬حماه إجعاز القرآن ‪ — ٢٤٧ * -‬اخلطا‬
‫( م س ‪٠٢٤ /‬‬
‫(‪ )٤‬مفهوم االجعاز املآمت‪ /‬دم أمحد مجال العمري‪/‬ص ‪ ،٦٢‬ومبظرة جبان إجعاز ا مآ ه‪/‬‬
‫* ‪. ٢٧ ,‬‬

‫‪٦٣‬‬
‫األصول الرمهل لطويأ اض‬

‫ىل أن الوجه اإلجعازي للبيان جي ز م‬


‫ان أغلب الدين مكحوا م اإلجعاز ‪ ،‬ذهيوا إ‬
‫ىل متكني املش ؛ي التقوس ‪ ،‬ص وجد اخلطايب‬
‫قدرة التثمل ‪ -‬بوصفه أسلوأ خمهمبرصأ— ع‬
‫أن | م إجعاز الرتآن ومجأآ*مرم ذهب عئه التاس فال ياكد يرغه إال الشاذ من آحادمه ‪،‬‬
‫م التقو س ‪ ،‬؛إن ك ال ت س م ع ك المأ غير الخمآن متثلومأ وال‬ ‫وذل ك صئينأ بالقلو ب وتأثيره‬
‫ىل التلب عن اللذة واحلالوة ؛ي حال ‪ ،‬ومن الروعة‬
‫مشورأ‪ ،‬إذا تر ع ال س ع خلص له إ‬
‫واملهابة ؛ي أخرى ما خيلص منه إله ‪ ،‬تستيرس به التقوس و ممرح له الصدورم( ‪0‬ء وترتيق‬
‫يغ للك‬
‫؛كرة الفمل عتد اخلمبايب مرتىق عئل ميأ‪ ،‬آل هلا مؤثرة ؛ي امليت ال ملاثية ‪ ،‬و‬
‫ىل‬
‫ىل الثقانة واخلدق فهيا يول؛ رأما رمرم النفمل‪ ،‬ناحلاجة إ‬
‫االجشاية‪ ،‬ولذا هتو يدعو إ‬
‫الثتانة واحلذق نهيا اكرئ ألمتا جلام االلقاظ وزمام العايت ربه تتتفمل أجراء اللكام ‪ ،‬ريمك‬
‫مبصه حمض ‪ ،‬مموم له حمررة م الضس يشعل هيا اإل ‪0‬ءمثم أما المتا؛ي (‪ ) ٠٨٣٨٦‬نقد‬
‫واالستجابة ‪ ،‬ئ وحسن‬ ‫ىل القتل‬
‫وجد ان تعديل التفمل (أي العدول م التأليف ) ‪،‬ودي إ‬
‫م المارة من تعدي ل‬ ‫ال؛هان مي الك الم على مراتب ؛ نأع الما ر ي أ ما ج م ع أ م إ ب ا‪-‬لى ش‬
‫يت‬
‫ىح يأ‬
‫ىل الملان‪ ،‬وتقمله التض مهل الرد‪ ،‬و‬
‫التئمل حش حيسن م ا مل ع ويهسلع‬
‫ىل مقدار احلاجة فميا م حقه م الرمةاآلآ؛م‬
‫ع‬

‫ىل أن واللكام ؛مبهبن‬


‫ومل خي ر ج ايانأليت ( ‪ ٤ ٠٣‬م) عن ذ ا الهنج ن ق د ذ ب إ‬
‫نت ب ع ر‬
‫حمله ورحجان ثصمباحته بأن تذكر مته اللكمة ؛ي تضاعيف لكام أو تقذف ما ب‬
‫مل تأخذها اال مماع‬
‫نتأخذما االسعاع ‪ ،‬؛تت رش ف إلهيا املوس|( ل)‪،‬هنويرى ان هذه ا‬
‫يك أمتكن‪ ،‬؛ي موقعها‬
‫وممرف الهيا القلوب ‪ ،‬إمثايم اختيار وعدول عن لكمة رسى ل‬
‫من التقمل مثملا تمتكن م القوس‪ ،‬تال‪ :‬ران احدى الملظتنئ ت دحمقر م موضع‪ ،‬وترد‬
‫عن ماكن ال ترد عته اللفظة االخرى‪ ،‬ل صكن ب وترضب جيراهلا‪(،‬م>‪ ،‬ويرى القاحمي‬

‫(‪) ١‬حماه إعءا‪ 3‬امآه‪ /‬مصما»‬


‫(‪ )٢‬هإن اجعاز القرآن‪.٣٦ /‬‬
‫(‪ )٣‬التكت م إعجازاهرآن‪ /‬الرمالي— ص ‪ ، ١٠٧‬حمن كا ب‪ :‬تالث دماثل م إعجاز القرآن‪.‬‬
‫(‪ ) ٤‬إجعاز اهدآه ‪ -‬اداتاليت ‪/‬ص ‪٠٤٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ ) ٠‬ث م د ا ‪١٨ ،‬‬

‫‪٦٤‬‬
‫املس راالجشايتيل الئظريت القدعة‬

‫يت تلحق تلوب‬


‫أث أحد وجره االجعاز اليايئيم أروعت ال‬ ‫*‪)-‬‬ ‫‪٠٤٤‬‬ ‫—‬ ‫عياض ( ‪٤٩٦‬‬
‫سامعيه عتد حمطءمه)را )‪ ،‬كذللمئ يرى الزركيغ ؛ي ال؛رمان أن احد هذه الوجوم‬
‫يه‬
‫البت واخلاحدارم‪.‬‬ ‫يت له ؛ي تلوب املاسني وأمساعهم عراء‬
‫رالروعة ال‬

‫يت لفكرة المتممن مو امنايت بدراسة اخلى ‪ ،‬ممد‬


‫ىل ان االصل الثا‬
‫م ق ت االشارة ا‬
‫ىن بدراسة العض من حي ث اإلنتاج ‪ ،‬واالنجسام والمتكقن وند‬
‫اكن ت البالغة العربية تع‬
‫من ك عىل تومجه االنتاج تومجهأ يضمن‬ ‫ىث مذم مبمثأ مرتابطأ‪،‬‬
‫حبث ت ؛ي عثارص املع‬
‫انجسام اخلطاب ‪ ،‬أو حرصل اك‪ ٠‬كني واالستجابة‪ ،‬وتد اكن ت مائك ثالثة علوم بالغية‬
‫ىن ‪ ،‬تقد اكن عمل العايت ميى د ءتثبع حمواص تراكي ب اللكام ؛ي‬
‫تش بوضعية امل‬
‫اإلنالة وما مب ل هبا س ا ال ت ص ا ل وخريه ليتحرر بالوتوف علهيا س اخلطأ جنر ممحلق‬
‫اذن — بدراسة (حمواص تراكي ب‬ ‫هن ر يعىئ ‪-‬‬ ‫ىل ما يقئيض اخلال ذكره ( م‪،‬‬
‫اللكام ع‬
‫ىن خياصية ا ل ر ي ب وما يسبق‬
‫يه مارة دتيقة ألن الساكيك ‪ ) ^ ٦ ٢٦ ( .‬اكن يع‬
‫اللكام ) و‬
‫ىل القهم عقد مساع ذلك اأمممب؛( أ>‪.‬‬
‫شه إ‬

‫آما عمل املان ! وهو طبقأ لملاكيك أيضأ‪ ،‬إيراد امنى الواحد ؛ي طرق خمتلفة‬
‫هيلع‪ ،‬وبالقصان حيت ر ز يالوتوف ع‬
‫ىل ذللث عن اخلمتأ «ي‬ ‫بالزيادة ؛ي و ضوح الداللة‬
‫مطابقة اللكام لمتام الراد مته؛)(مآ ‪ ،‬وص ء مث ة من عمل العايث ال ص ل عته اال بزيادة‬
‫اعتبار جرى مجرى المرغب من الفردارم‬
‫أما عمل اجلدع؛ و م عمل يعرف به وجره حتسني اللكام بعد رعاية املتملابئة‬
‫يم حمربان سوي وكذليأ‪00‬م‬
‫ووضوح الداللة ‪ ،‬و‬

‫(‪ ) ١‬اإلفاه م علوم اهلرآه‪ ،‬جأ ‪ /‬ا حلبر ‪-‬ص ‪. ٢٦٤‬‬


‫(‪ ) ٢‬ه د ‪. ٢٦٣ /‬‬
‫(م)مقهاح امللوم‪٠ ٧ ٧ /‬‬
‫د ‪، ٧٧ /‬‬ ‫(‪ ) ،‬ه‬
‫(‪ ) ٠‬ه د ‪٠٧^ /‬‬
‫(‪ ) ٦‬مهم ‪/‬ص ‪٠٧٧‬‬
‫ض ‪-‬ص ‪. ٣٤٧‬‬‫( ‪ ) ٧‬اممحمص ‪ -‬القرو‬
‫اآلرصل الري لطريق الض‬

‫ىص‬
‫إن هذه العلوم الثالثة تؤكد نزرع البالغة الريية حلو دراسة العش ‪ ،‬دراسةحمق‬
‫يق )‪ ،‬وتد اك ن البالغيون العرب‬
‫وجوه حتصيل ووجوم متكيثه ؛ي ذات املامع (التل‬
‫يؤكدون آن لملعىت جها ت ؛ي طريق احكصيل>( ‪0‬ء وتد ترممواين دراسة هذه اجلهات)‬

‫حتقهقأ العتقادمه يأن هذه اخلهات تؤدي وظيفة ؛ي المتكنيء ولذلك ملإن التأخرين ند‬
‫وتعوا ؛ي ملس حي منا اعتقدوا يأن رأي اجلاحظ ( ‪ ٠٥‬س) الذيمي عىل أد العايل‬
‫مطروحة م ا س ق مترهنا ا مس وامل؛ي وايدوي والقروي والديت ‪ ،‬رامثا الشأن م‬
‫يم حصة اهلخل وجودة املسكء‬
‫إثأمة الوزن ‪ ،‬وختير اللقظ ) وهسولة اخرج وكرة اهء ‪ ،‬و‬
‫قامتا الشعر صناعة ‪ ،‬ورضب من ا مل ج وجثس من اكصوير‪،‬رآ> م تقليل من بأ ن العش)‬

‫وأدرجوا تللث ؛ التوله ؛ي جض الرصاعحمن االقظ واملىث ‪ ،‬واحلقيقة غري ذلك إطالتأ)‬

‫وأت اجلاحظ ملسه يؤكد امهية هذين اخلرصين م أي مغهلوق لغوي) غري ان اخلاحظ‬
‫كأن رسق القول مساق العارف الشتجمن اد التسج والتصوير مها عمتمبران أساسان‬
‫ىل ذللث م ان امباحمظ اكن يعتقد ان ءاليازم إمثا هر حييي‬
‫؛يممكنث اشىت) رديلثا ع‬
‫‪١‬الءىنا وتلك ص وظيك) هنو يرى اته لكما اكل ت االشارة أبتت وأنور اكن العىت أهع‬
‫يق م د ور الثاس) الترصرة ؛ي أذهاهنم رالتخلجة ؛ي‬
‫وأجنع) تال اخلاحظ االعا؛ي الت عة‬
‫مرحمهسم والقصال خبواطرمه) واحلادثة عن ؛كرمه) ص رتر ة خفية) وبعيدة وحشية)‬

‫ين ذكرمه هلا‬


‫يم تلك املعا‬
‫وحمجوبة مكرنة ‪ ،‬وموجودة م معىت معدومة ( ‪ ) . . .‬إمثاحي‬
‫يت ترتهبم من الفهم) وحمهنا‬
‫بإخبارمه عهثا راصتعامهلم إياها ‪ ،‬وهذم اخلصاليم ال‬
‫يت تلخص اململس ‪،‬‬
‫يه ال‬
‫للحقل) و ي ل اخلم حمهتا ظاحرأ) والغالب مهاهدأ والميىي ترحمأ‪ ،‬و‬
‫)‬ ‫وحتل الثعئد ‪ ،‬وجنل املهل مقيد؟ والقيد مهللتا ) واحمهول معروئأ) والوح‬
‫يش مألوتأ‬
‫والغفل موممومأ) واملومرم معلوما) وعىل تدر وضوح الداللة وصواب اإلمهارة) وحسن‬
‫االحمصار وبتت الدخل ) يكون إظهار املش ‪ ،‬و كن ا اكنت الداللة أوحمح واسمبح ) واكنت‬

‫(‪ ) ١‬ابريم الرحايت—ص ‪٢٢‬‬


‫(‪ ) ٢‬امطحراه ‪٠١٣٢ - ١ ٣ ١ / ٣ ٤ /‬‬
‫مل واالحمجتابة ؛ي الطويل القدعة‬
‫ا‬

‫ىل العىث اممحقإ م السا ‪ 0‬؛ر ‪، 0‬‬


‫االحمارة أيقن وأنورء اكن ان ع واجنع‪ ،‬والداللة الظاهرة ع‬
‫و م مارة أمر ح مي ملة ثالثيةحمن املاد واملش والتع ن ‪ ،‬؛يرئل ‪ :‬رالييان احمم جامع‬
‫ىل‬
‫يح املامع ا‬
‫لكيشء كشف لك ثا ع املم ‪ ،‬وهتك احلجاب دون احممري حشمق‬
‫ل‬
‫ح م ص ‪ ،‬وي ه ج م عل ى مح صرلهء( آ) م‬

‫ىل‬
‫ىت ‪ ،‬م مميرات جتري ع‬
‫رمبيت ذلك أن ءاليان ‪ ،‬ص أمسلوب خاص ملكنث امل‬
‫يل جعله حقيقة‬
‫اليتية اللسايت االرصلية هلا وظيفة ملي ترغيب الذات مىس رايف إ‬
‫لك توع‬
‫راخسة امحكثةه ‪ ،‬ولذلك فإن م د القاص ا‪-‬يرجاين ( ‪ ٤٧١‬ه ) اكن يرى ‪ ٧١١١‬ل‬
‫من العش لوعا س اللقظ هر به أخص وأود‪ ،‬و رضأجمن املارة م بتأليه أتوم‪ ،‬و م‬
‫ىل ما مرام اكن‬
‫ىل اليشء صلتأ بغريه ‪ ،‬ومممآ ع‬
‫^ ^‪ ٢٠‬إذا أ خذجمته اكن إ‬ ‫حمه أمش ‪،‬‬

‫ىل تقرحمهجمن األهتام؛ي التفرس أن يوضع له مثال يكشف عن‬


‫‪-‬ن خرت ما يستعان به ع‬
‫ىل الفهم له ‪ ،‬والطالب طملهمآلآ)م إن عيد‬
‫هيلع مبسكه ع‬
‫وجهه ‪ ،‬ويؤض به ‪ ،‬ويكون زمامأ‬
‫يه املش واالمطوب (مأ خذأ إذا ا خ ذ‬
‫نئ اربعة اسياء‬
‫ا ل ائ م “ ؛ي هذا الثص " يربط ي‬
‫ىل‬
‫سثجاإت (والثقس اله امريإ وافكني (ت م ري رهيت التفرس‪ ٠،‬وهذا يدل ع‬
‫مهتم*م ‪ ،‬الالء‬
‫عنايآ العرب بدراسة االسلوب والعش ععأ‪ ،‬لك أ مصأل(‪)،‬م وتد ارتيط مفهوم البالغة عقد‬
‫العرب ع ر حلو دقيق بالعىت واألصلوب ‪ ،‬لقد عرف ابن العقر ( ‪ )-< ٢٩٦‬الالغة يأهتا ؛‬
‫هلي اذث مسمن عنرصين م ا‪ :‬اجلى‬ ‫اللكاما(م)‪،‬‬ ‫ىل اخلى ل‪1‬ا مبلل ث ر‬
‫راليلوغ إ‬
‫ىل القلب م أمهش‬
‫واألسلوب (اإلجياز ) وتد عركها الرماين بآهلا ‪ :‬ءما ادى العش إ‬

‫<ا)ال ءاه وال مد جا ~ ص ‪ .٧٠‬ضا الص كامال ألمميط العائ م االهار؛ ر ر ب اضى‬
‫ل ل االهاج وص •ممرن م املدور ‪ ،‬ورمسمه صد الهتم والواصل ‪ ،‬ر ر ضب د م اليان ‪ ،‬آي‬
‫عدما كون‪ .‬حب ب؛وله دقت م الدخل‪ ،‬اي االطوب‪.‬‬
‫(‪ ) ٢‬ل ف ‪/‬ص ‪. ٧٦‬‬
‫( ‪ ) ٣‬الرماأل الثافيل ‪/‬ص ‪ ، ١ ١٧‬صن ثالث ر س م إجعاز اهرآن ‪.‬‬

‫( ‪ ) ،‬يئظرت األرصل ‪ ،‬قام حا ه—ص ‪٠٢٤٦‬‬


‫ايوزبم ‪. ١٧٢٧٠ /‬‬ ‫ويبمظر؛ ك ل ل ك ‪ :‬إ ل ك ا ي ا ت اهواءة ؤآيا ت ا ل ش د* “ د ‪ .‬م ر حامد‬
‫( ه) الديع‪ /‬ابن الخز*‪ -‬ص ‪ .‬ويقصد ب (وتما يطل سمرالكالم) اإليجاز‪ ،‬ويبدواه المطح محو‬
‫س ظ ر ع د م‪.‬‬

‫‪٦٧‬‬
‫يق‬
‫األصول الرفيل لطريل ال‬

‫صورة من اللئئل ‪،‬را>‪ ،‬وتد اكن الرمايث ميتد ان البالغة ليست ص ءإهنام العىث ألنه تد‬
‫ىل‬
‫ىش متلكامن احدمها بليغ ‪ ،‬واآلخرمع ‪ ،‬وال اليالغة أ مبأ مبحقيق اللفظ ع‬
‫مه ا‬
‫جب‬
‫ىل العىت و م غث ن ط إل م وتاثر متلكف ‪ ،‬قرمتا البالغة‬
‫الشء ألته ت د حيقق الكظ ع‬
‫ىل القلب ؛ي أحسن رصرة من اللفظ‪(،‬؟) وحمبا مبي اث الرمايت اكن يقصد‬
‫إمبال املىت ا‬
‫ىل القلب }‪ ،‬أي ممكيثه األسلوب‬
‫ىل ءايصال العش إ‬
‫عالالصأ ‪ ٣ ٠ ١‬الرصرة) القادرة ع‬
‫ىل تلب‬
‫وحسن الصمورة ) ت د م ن‪،‬ا أبو هالل ا من عر ي (‪ ) ٠٨٣٩٠‬يأهتا إهلاء *العش ا‬
‫«دلوغ التلكم م تأدية الص حدأ له اختصاص‬ ‫‪:‬‬ ‫املامعء (م)م و ز هن ا ا مل اك م آ هتا‬
‫ىل رجههاهلء)م‬
‫حمت خراص اكرا ص حقها وإ؛راد ألواع ا ك ب وص والكناية ع‬
‫مبو‬

‫حم اإلجعاز املأيت م‬


‫وطيقأ اال تقدم ء ي ض ح أن الدرامات اإلجعازيأ ‪ ،‬اكن ت تر‬
‫يل م متكني املش كض اليتية الملانية األرصليت طيقأ‬
‫ىل أصلويه املايت العا‬
‫القرآن الكر؟؛‪ ،‬إ‬
‫هلذه الوظيفة‪٠‬‬

‫وت د ن س ر الب الغيون العرب تلل ث التغنرا ت ‪ ،‬والتف ر ع الذ ي ي و ت د من ت ل ك البنية‬


‫يم ةرا؛ين متكثة أصال ألهنا‬
‫يغ‪ ،‬ر‬
‫مسريا ئكيتيأ‪،‬وعىل ذلك وحممدا تراتنث اخلطاب اليال‬
‫صلق باألطراف الثالثة اآلية مصدة احمادأ تامأم‬

‫ىق )‬
‫املمتع (التل‬ ‫^‬ ‫ه الض‬ ‫م‬ ‫االطوب‬

‫يق ‪،‬‬
‫ع زاملتل‬ ‫ك‬ ‫ه إ‬ ‫متكني امنى‬ ‫البيت البالغية ‪٠٠‬‬

‫تظام اكمكع ن‬
‫ىل وش تظام ‪ ،‬أي أد الر ب امتقدوا أن‬
‫ورد مفهوم ‪٠^ ^ ١٠‬ين البالغة العريية ع‬
‫مل ت د ر ب علوم البالغة الثالثة ص وصائل خمتلقة غاهيا تني العىت ‪ ،‬وعىل‬
‫األساليب ا‬

‫(‪ ) ١‬التكت م اءحأ‪ 3‬اامآن ‪. ١٤٠ /‬‬


‫(‪) ٢‬مه ‪٠٧٥ /‬‬
‫(‪ )٣‬ا س ص ‪٠١٢/‬‬
‫(‪ ) ٤‬اإلبمداح ‪. ١٠ /‬‬

‫‪٦٨‬‬
‫الص راالجشابةملي الطرية القدية‬

‫يه ثراين ‪ .١^ ^ ٧‬ويعد هذا االعتقاد احد الزيات‬


‫ذلك «إن تراننئ اللوم البالغية الثالثة‬
‫جم ءااض‪،‬م اوال*شء هلذا الغرض‪،‬‬
‫ىل د‬
‫ىع إ‬
‫يت ئزث اليالغة الربية‪ ،‬كوهنا تس‬
‫الكريى ال‬
‫وتد فرس الر ب التفريع الذي حيصل لليتية ‪1‬للسادأت االمولية يتوليد مبية بالغية متفرعة‬
‫ىل ذلك معظم‬
‫ىل ما امثار ا‬
‫ىل أنه أي ت رآك ديئ الشس( ا>‪ ،‬ع‬
‫عن االحمل الفاين ‪ ،‬ع‬
‫ف ئ د وجدرا أن التعبي ر بال حقيقة ) أي إ ل ي ة االصرليت المطابقة ل حقيق ة‬ ‫‪،‬‬ ‫الم ال •ف ن العرب‬
‫المشام‪،‬‬ ‫ىن‪ ،‬إمنا ويفيد العمل ‪ ،‬والتعبري يلوازم اليفء الذي مو احماز ال ي قي د المل‬
‫املع‬
‫حنصل دغدغة شساتيت ‪ ،‬؛اكن اجلازآكد وألطف‪(،‬آ)م‬

‫ىل اساس ملايت ملي التام االول ‪ ،‬ق د اكن املهنج الباليغ‬
‫أن نظام المتكنئ قامت ع‬
‫نت االصل‬
‫الذي جبز البالغة العرهية ‪ ،‬ص إ هنا تصف اللكام الباليغ عن طريق الوازنة ب‬
‫ىل‬
‫هيلع ‪ ،‬ت ق د اك ن االمل الملايتءاك عرفه العرب ■ ينعلوي ع‬
‫والتفرحي الذي جيري‬
‫يع ‪ ،‬وتظام اإلحمثاد ‪ ،‬وئظام ارتية ‪ ،‬رتل ن ر و ا التقريع الذي‬
‫ثالث وضعيات ؛ املرسى الوض‬
‫ىل هذه االرصل الثالثة ت ف ضي ا مممكأ مك ا ‪١‬سلفنا ‪ ،‬ن ا ي ا ز يتقل اللكمة س‬
‫جيري ع‬
‫ىل تقريع اآلخر‪ ،‬خيضع كظم اطويب ‪ ،‬يؤدي غرضأ مخاصأ م الص‬
‫ا ملثوى الويص إ‬
‫يت‬
‫الباليغ ‪ ،‬و ت ك ت ب مجلة االمناد االصملة مثلكأ ب ا ي أ جديدأ حبسب الوضعية ال‬
‫يكون علهيا احماطب ‪ ،‬نإذا اك ن خايل الذهن من احلمك ا*اجنري ها«ثغين عن مؤكدات‬
‫)‪،‬‬ ‫يف مفه مل ا ل ك األم خاملآ » (م‬
‫اخلمك ‪ ،‬كمتولك ‪ :‬جاء زيد ‪ ،‬ورص ذاهب ‪ ،‬فيمتكن‬
‫وإذا اك ن ممحرددأ م اخمك وحسن تقويته مبؤكد كقول ك ‪ :‬ثريت عارف أرت إ ذ زيدأ‬
‫يغ مبدد؛ ي وضعيات مثلكه ‪ ،‬عىل الئحو الذي‬
‫عارفءرء )‪ ،‬ومبي ذلك أن التص المبال‬
‫يم‬
‫ىل متكنث اجلى ‪ ،‬حبصول االستجابة ‪ ،‬وعندما مبلوي التص عىل تعديل معزت‬
‫يؤدي إ‬
‫اليالغة احلربية)‪.‬‬ ‫اطرب خماطيته لملتليق‪ ،‬راحماطب ؛ ي‬

‫(‪ ) ١‬آلظو‪ :‬الل ه م ج ا ‪٠٣٠٦ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬الزمر ‪.٣٦١ / ١‬‬
‫(‪ )٣‬االبماح‪ /‬م ا ‪.‬‬
‫(‪ ) Í‬اإلبماحء ‪. ١٤‬‬
‫األصول ال ر ئ لطرآل ال ض‬

‫ىل جهت ئ من التثلرت ج ه ة البتية ا ممائية‬


‫ان عمل البالغة ‪ ،‬اك ن يؤدي وظاثنه ع‬
‫ىض الظاهر )‪ ،‬وجهة البتية البالغية اكرعة ‪ ،‬وفشار الهيا‬
‫االمولية ‪ ،‬و ي ا ر الهيا يالمتم (مقت‬
‫ب ( ج ها ت البالغة )‪ ،‬وان القاوئن الذي مبم به ذللث التفر ع‪ ،‬هو باصعلالح العايك‬
‫تانوت االقل‪ (،‬ا )‪ ،‬هترى ان *اخراج اللكام العىل مقت ض الظاهر ‪ ،‬طريق لليلغاء سل ك‬
‫كئ ريأ‪.‬يت رتي ل وئع ماكن توع باعتبار من االءدبارات‪(،‬م ‪ ،‬وتد وجد املعايك ان هلذا‬
‫ىض‬
‫الرتع؛ أي اخراج اللكام العىل مقتىض الظامر‪ ،‬اماليب عتغتتة(م)‪| ،‬إذ ما من مقت‬
‫ىل‬
‫ىل ما حمبه ع‬
‫لكا م ظامري اآل وهلذا التوع مدخل قيه جيهة من جها ت اهلالغة ع‬
‫ذللث‪ ،،‬مغذ اعتتيائ يشأن مذم ألصنامعة ‪ ،‬وترمثد إهله تارة تامفمرحيء وتارابت‪ ،‬با حك و ى)‬

‫وللك من تل ك االسايب عرق م البالغة مبئر ب من أناننث حسرها ‪ ،‬وال اك ألسلوب‬


‫احلمك فهيا ‪ ،‬و م تلش اخاطب يتري ما مبرئبء(‪ .)،‬برن مهمة هذا االحملوب ان حيرك‬
‫ىل‬
‫ها ط اال« ع‪ ،‬وت د علل البالغيون هدا االنتقال ان اللكام إذا احنقل من أ طو ب إ‬
‫أطوب أدحل م القيود عئد ا ال ‪ ،‬ع واحسن تطريأ لشاطه وأمأل مبتدرار إصغصم(م)ء‬
‫مل العايت ‪،‬‬
‫ان ذلك لكه‪ ،‬اك ن مبم عن طريق تراحمن االنتقال م الئظام اإلمشادي يف ع‬
‫نم ش ما رامتتع إجراء ش ه االبواب على األصل توثب مغها ماناسب ا‪1‬ئامء( ‪ ،0‬أما علم‬
‫ىل‬ ‫الهيان‪ ،‬مإته تامل ع‬
‫ىل االتقاد أيضأ ‪ ،‬اليلمي يتاتون ااملالز< ا ت ا ‪ ،‬ران املىث حمي ع‬
‫ىل رصر خمتلفة ال هأى‬
‫ىت الواحد ع‬
‫ني القول والتأويل‪ ،‬د رايراد املم‬
‫اعتبارات مشرتكة ب‬
‫ىل معش سي ب عالقة بيهنام لكزوم‬
‫يه االممقال من معش ا‬
‫إآل ؛ي الدالالت العقلية ‪ ،‬و‬
‫أحدمها اآلخر يوجه من الوجوم (‪ ) ...‬إن علم العايت مرجعه ا عتبار الالزما ت ب‬
‫نت‬
‫ىل الزم ‪،‬‬
‫املاين ‪ 00،‬وان مرجع عمل الميان واعتبار ماحمن ا‪-‬يءتينت جهة االتقاد من ملزوم ا‬

‫(‪ ) ١‬يطر‪ :‬صاح اللوم) ‪٠٩٠‬‬


‫(‪ ) ٢‬هسد ‪. ١١٠ /‬‬
‫( ‪ ) ٣‬مبللر؛ املدرمه ‪. ١٩٠٠‬‬
‫( ‪ )i‬مقاح العلوم‪.١٠٠ /‬‬
‫(‪ ) ٠‬لتسدا ‪. ٩٥‬‬
‫(‪ ) ٦‬شاح العلوم‪٠١٤٦ .‬‬
‫( ‪ ) ٧‬صاح اللوم‪. ١٠٧ ،‬‬
‫مل واالمتجابة ؛ي الطريل |لةدعات‬
‫ا‬

‫وجهة االهتالجمن الزم إ ل ملزومءأ ‪ ،0‬وتد عللوا كون ايا ز والكناية واالمصارة أبلغ من‬
‫ىل اللزوم ود‪1‬لركسأءأ)م‬
‫احلقيقة بسبب هذا االهقال س الالزم إ‬

‫يت حتصلحمقن لكمتني أو‬


‫وتد درس العرب " م عمل البديع التكرارات ال رصبة ال‬
‫ىل امفحو الذي‬
‫أكرث وهلذم اللكامت معايث خمتلفة ‪ ،‬إال اهنا متتاز يامثحراك رص ب ع‬
‫نكون ي اللكامت متجانسة (أي ؛ي حالة جناس )‪ ،‬بإلئ جانب مذم التكرارات ا ملرية ‪،‬‬
‫درس البالغيون— أيعنأ— التضاد ا ك و ييث الطباق والتورية‪ ٠‬وئد وجدوا ان هلذا التكرار‬
‫والتضاد وظيفة بالغيةيم مكا يتول اموئ؟ي رحتصث اللكامء‪ ،00‬إن اخليء اهلم الذي‬
‫مع ‪ ،‬مبضلها مجيعا‬
‫يقلهر من خالل كراهتن اللوم البالغية الثالثة ‪ ،‬م اهتا خا صة لقانون ا‬
‫يت يسج هبا امللوئظ الباليغ عثد العرب ‪ ،‬اله ‪ -‬مكا تقرتض هذه‬
‫وجنحمك بالوضعيات ال‬
‫حض ياحملط ا آل م؛‬
‫الدراسة ” قانون المتكني ‪ ،‬اليل يو‬

‫‪ —١‬املحموى التجريدي‪:‬‬

‫ه الغاية‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪ ٩^ ٠‬العلك‬ ‫‪٠‬‬ ‫الثالوث‬ ‫ابدأ‬

‫مل)‬
‫(متكني ا‬ ‫مي؟ بالغية حمترعأ)‬
‫(‬ ‫(التعن‬ ‫ريتيأ لسابأ أرصهلة)‬

‫‪ ٠٠٢‬رس ى امست‬

‫أ‪ .‬ء مل س ين ‪:‬‬

‫ه تقوية‬ ‫مم‬ ‫م ه إن زيدأ عارف‬ ‫‪ ^٠‬الثقل بالتوكيد‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫زيل عارف‬

‫احلمك ك كن ه ؛ ي الذات ‪.‬‬

‫(‪ ) ١٢‬مبهر ا ك د ر تسد م اللكام امضن {دراما هده االمايب‪،‬‬


‫(‪ )٣‬اسنحص ‪ ٧١‬علوم اتالئ‪.r،v ،‬‬

‫‪٧١‬‬
‫األصول الرمل ل طرإ الق ي‬

‫ب— عمل الييان ‪:‬‬

‫متكنث‬ ‫^ طويل النجاد‬ ‫ه التقل يالكتايت‬ ‫طويل التامة‬

‫‪.‬‬ ‫ايالغة م الطول الذي ص أحد لوازم اإلقدام‬

‫‪٠‬ممكنئ‬ ‫‪٠‬‬ ‫رعيتا غيئآ‬ ‫^‬ ‫الغل ياغثاز‬ ‫^‬ ‫رعيا ي ا‬

‫ناثدة املسبب وك ت االنتباه اليه ‪.‬‬

‫؛‬‫ج عمل املدى‬ ‫‪-‬‬

‫؛ي حده اخلد‬ ‫الت ل }التكرار الصويت‬ ‫؛ي حده القهبع‬

‫ممكقن ائيالغة ؛ي ل د ة رهاض الدالة على التهلع الشديد‪.‬‬

‫ىك وأحضك‬
‫‪ ٠ ٠ ٠‬أما والدي أب‬ ‫ل بالقاره‬ ‫ه ا ل ت‬ ‫ىك‬
‫أما والذي آي‬

‫متكنثمم التلرة الناهلة‪٠‬‬

‫ي ض ح ان اللوم اليالغهة الكا ^ة ‪،‬مل تت ف عتد ر ص د االسايب‬ ‫‪،‬‬ ‫وطيتأ اال تعدم‬
‫رالتعزات الض عري عب ‪ ،‬وأمتا ربعك ذلك لكه بالعش‪4‬حمن حي ثص ج و ر اللفوظ‬
‫يت جبدهيا الض لالعثيآدء‬
‫الاليغ ‪ ،‬الذي ئمبللب غزارة م كوع اآلصالبء ألن القاومة ال‬
‫جتعل العلك واالطوب والوع م تطور مسمتر‪ ،‬ان هذا التباين م االمثاكل مرر من‬
‫جهة اللوم الثالثأ باه • حبسب تانون الثقل— ميملوي عىل غاية ‪ ،‬ص ل اتصاآل وثيتأ‬
‫ىل أرصل حذم العكرة ونظامهام ان‬
‫باىك ‪ ،‬إ هنا غايتممكنئ العش اليت سبغت االفارة ا‬
‫ىلجممل س التص مستقرأ امترتارأ تاما م‬
‫ىع إ‬
‫اليقء اهلم ؛ي مدم التكرة م اهتا تس‬
‫ذات التلقي‪ ،‬ب س ب ان ذل ك يحقق خاصية التواصل األمي‪٠‬‬

‫‪٧٢‬‬
‫اكءدالنل\نيم‬

‫ا أل ص و ل ا ئ و ط ئ ة‬

‫ث ح م ا ل ي ة اثتلئن ى‬

‫‪٧٣‬‬
‫يق‬
‫األصول الوطا جلاليت ال‬

‫البحث‪،‬االول‬
‫األصول العرفيق‬
‫ترتبط ج مالي ة التلقي ‪ Reception Aesthetics‬يالظامرمحة ‪Phenomenology‬‬
‫ارماطآ ل و أ وممرورأ ؛ي الوتت متسه) رمسممحم مالحم هذا االرتباط لك ما م ضي ا‬
‫ىل حقاثق‬
‫مل ماغها (هورسل) اكن ت حكول سقا ؛؛منقا إ‬
‫بالبحث ق دا‪ ،‬؛األذاكر ايردة ا‬
‫ىل الكرنات االساسية ؤا‪1‬امدت) لل مئ ء) وتد اك ن ؤرومان‬
‫م ملوما حتاول ان تستند ا‬
‫الغاردن ) “ ت مل ي ذ هورصل • أول س عدل ؛ي م ف ه و م التعايل (اكرامسدلتايل )‬
‫‪ Transcendental‬عد هوسرلء الل ي بم ي عنده اد الض امحموعي اي الخالي س‬
‫يق الشعور‪ ،‬اي (يعد‬
‫املعليات ا مليت ة— يتشأ مبد ان ئكون الظاهرة ممش خم مصأ‬
‫ىل عامل الشعور الداخيل اخلالصم(ا)ء ومبيئ‬
‫االرتداد من عامل حمسومات اخلاريج؟ املادية إ‬
‫ىل حل ر أسايس ب ع مليا ت الفهم‬
‫مرتبط ع‬ ‫هورسل “‬ ‫عثد‬ ‫ال ظار؛ “‬ ‫ذلك ان معىث‬
‫(‪ c(Understanding‬أي آن انمى هر خالصة الن هم العربي الخالص و ط• ال سني ة‬
‫ىممب اااكعالميم وهو ممهرم مثا ؛ ع؛ي امللسئة اخلديمبة ‪ ،‬وله معان متغرية ‪ ،‬اال ان‬
‫مس‬
‫س‬‫ىل العمل االدين‬
‫(اتغاردن ) اكن ميي التعايل عده ‪ ،‬ان الظاهرة " • وص مبليق ذلك ع‬
‫يم أحماس الفهم ‪ ،‬واممحرى ؛‬
‫يل مبيتنث‪ ،‬جبة ثابتت (ي مس هيا منطية )‪ ،‬و‬
‫حمطوي باصمترار ع‬
‫حمت ) وص تشلك االساس االسلوم لمنل االدض ‪ ،‬وان معش ايأ ظاهرة‬
‫ممتحرة (مبهسما ماد‬
‫ال مب ع د ما تعنيه البغية املعلية رالثامبة) للظاهرة‪ ،‬بل ان العىت ص حصلة هناية للطاعل‬
‫حمن حمة العمل االد؛ي وف ل الهشم ‪ ،‬وحذا ج و ر االختالف هين الغاردن وحورصوم وتد‬
‫يت تتضوي متت رداء‬
‫لك االجتاهات ال‬
‫اكن التعديل الذي اوجده انغاردن مرتكزا اماسآ ث‬
‫مم ) وتد اكن هذا التعديل ا مبا ‪ ،‬يوثر‬
‫حورسل ؤمهدغر ‪ -‬مارتر‪ ،‬مريلوبونيت ‪ ،‬غادامهرم‬
‫مت ‪.‬‬
‫مائممحأ صاخلآ ل د د من أالتياهات التقدي؟ اكيء مجالية ال‬

‫(‪ ) ١‬اا؛ آلر مر ءأ عد هومردس مساح راي حممد ‪٤٣ /‬‬


‫األمرد ا مل ؛ يل ص ا ض‬

‫إن القمية ايالغة س طة هومرل تمكن ؛ي انه عدل ؛ي تثلريت ال رن ة ‪ ،‬قوجد أن ما‬
‫تدعيه مبص اململعات— اكلوضعيت والتجريسة والعقاليت— من موضوعية م حمض ادعاء‪،‬‬
‫ىئ ال يتكون ؛ي التجربة أو اخلساب أو امسيات والهتم السابقة ‪،‬‬
‫يه ان احل‬
‫ائلورضعية‬
‫ل انه يتعأ في الشعور م ش‪ ،‬أي ‪ ۵١‬الض ص خ ل ق آ؛ي‪ ،‬مرتبط يلحفلة وجودية‪ ،‬وهذا‬
‫حما ال حترف ايكء (اكرامهة ) من خالل ما سليتا اياه سحمم راحاكم وسان سابقة ‪،‬‬
‫ميي ا‬
‫وامتا من خالل لعورتا التصدي جتاهه ‪ ،‬اي ان فهمنا ال ذ م احمش هو اماس المل امل؛ي‬
‫ىئ)‬
‫عقد حوممرل وهر أماس ءلسدت‪ 4‬الظاهراتية لكهام رقد اكن ت هذه االقاكر حول امل‬
‫ين الدراسات التقدية س جهة‬
‫مملك اصية خاصة ؛ي الدراسات الفلسفية من جهةء ر‬
‫اخرى‪ .‬رسشضح من حمالل هذا ا حل ث ك ف كهلور ا؛اكر هورسل اهردة لتغدو نظرية‬
‫نقدبة مملك هناية مطاف التفلريت الئقديت*‬

‫مل أمهم ت ؛ي ممرع الظاهراتية‬


‫ان االمثاكية املرنة ولست الظروف التارخيية ا‬
‫يق مع‬
‫؛ي م را ع ها مع النظريات العرفية السامة تاكد تكون مماثلة لرصاع مجالية التل‬
‫التظريات ا حل دي ةيت دراسة االدب• ل غ د اك ن ادمرند هورسل ( ‪) ١٩٣٨ “ ١٨٠٩‬‬
‫ىل أت حمم تظامأ معرثهأء مبتب ع د االعرتاضات امساة‬
‫مبس إ‬
‫ىل حلو مماش ‪ ،‬ويرى أن هذا االمتبعاد م اخلطوة الريسة العادة ياء ا س ث ة‬
‫هسم ع‬
‫يومصم ‪ I‬عملأ دتقأ(أ)م‬

‫يت ا ستب ع د ت ءالداتء‬


‫ىل ا ل ق س ا ت ال‬
‫لقد اكن ت ظاهراتية مم ر د رد ثعل ع‬
‫ىل ممييد نظام‬
‫بوخصها معرمأ أساسا من مقرمات ‪1‬لءرثةء وملا اكن حورسل ىس ا‬
‫ممرين للظاهرة (‪ )Phenomenon‬اك ممكرن؛ي الشعور الفردي تكوثأمبالرأ ؤآتإء‬
‫ل ق د تضمنت فلسفته لئدأ للغ ملثة الوضعية ‪ Positivism‬ولعمل الثشس اجكريي‬
‫ىل اساس ان‬
‫‪ c(t)Experimentalpsychology‬ت ق د اكن ا مل ر الويص مم ا ع‬
‫اخسقالل الظاهرة م متط من امتاط التفكري العمل) نالعمل؛ي تفلر اوغست ك ون ت‬

‫(‪ ) ١‬له اكبحتث عدا امنوان*‬


‫‪٠‬‬ ‫(‪ ) Y‬يبمظر‪ :‬طرات مول االماه— روجه جادردي ‪Yi+YY' /‬‬

‫‪٧٦‬‬
‫يق‬
‫األصول الرسجلايث ال‬
‫( ‪ ) ١٨٥٧ “ ١٧٩٨‬ءال يسعه ان يكود جمرد صلية تكديس للوثاثع‪ ،‬اته جمموعة تواحم‪،‬‬
‫جرى التحقق مدها( ا)) ولذلك نإن الفكر اليقظ عنده م الذي يطبق هذين الرشطني‬
‫يت ؛مبلق هبا حتديد‬
‫اال‪ ،‬ا مي ني؛ ءاحلساب والتجربة‪ ،‬اخلساب حيمتا تكرن مبدد الوقا؛ع ال‬
‫ىل ممارسة توامها التجربة‬
‫الرتاثني ‪،‬رأ)‪ .‬لقد اكن هذا اللون من التنكري حييل املعرلة إ‬
‫وا س ولقد اثمبث تا ر خ طريت املعرية ( ‪ )Epistem ology‬ان احنرسسات غري مكشطة‬
‫ااخلى (م)‪ ،‬وان العتل باعمتاده ا ال ت ي ة النعلقية) و ا م ب ا د ه احلدس وتأثريات الذات‬
‫يط ‪،‬‬
‫القوم ال‬ ‫(‪ )Subject‬حيرصمماطه وتقسرياته م حدود القوم االول لملعرنة رص‬
‫و س مت د القوم الذايت ‪ ،‬نا حصا ب ال مب ب اخلاليت ( ‪ ) R atlonalism‬مبتتدون ان القوة‬
‫ىل‬
‫يه االمل اليل ي ص د ر عتهلك عمل حني يت ‪ ،‬ا و ا هت ا ع‬
‫العاقلة؛ي ا ال ن ا ن (‪) ..‬‬
‫مم ص مئ ن مب ف هب م ا الطم احلقييق ‪ :‬و مما الرضورة والصدق‬
‫االخص معمبدر أ‬
‫يك‬
‫ىل جهد كثري ل‬
‫ض مورسل الرئة من خالل القوم الذايت احتاج ا‬‫يكحم‬
‫ول‬ ‫‪،)،(،‬‬ ‫الطلق‬
‫ي ميد صلة الذا ت باالشياء أو ي ا ل ل م ) وتد كا ن تدوين هذه الصلة من هومحمرل نف س ه ا حد‬
‫يق (يارس وايزر )‪ .‬ذلك ان هومرل‬
‫يت عاد الهيا ا حصاب مجاليآ التل‬
‫االرصل االساسة ال‬
‫اكن اول س حبث امهاكهلات املش كونه ناغ شل الفهم ‪ ،‬وان اهلم؛ي هذا الميجمث مو‬
‫ىل الشعور اخلالص) وكذل ك ت أ ك د دور الذات )‬
‫ىن ‪ ،‬الذي يعمتد ع‬
‫تمسيد مرتيوعيت املع‬
‫وذلك العتماده يأن شل الفهم يئطري علي داللة امحاسية م المرنة‪ ،‬واعتقاده كذل ك ان‬
‫يه مشلكات الفهم ملسه) وهو بذلك خي مت ر تار؛خ الثفلريات الذاتية‬
‫مشلكات العىث‬
‫ىل اليح ث؛ي معلية الفهم ومشلكاته ‪ ،‬وتد تبعه؛ي ذلك‬
‫لكها ) وتد دشه هذا االعتقاد إ‬
‫مع‬
‫الفالسفة الذين تأثروا يثقلر؛مب‬

‫وتد محم‬ ‫ومبادثه(م)‪،‬‬ ‫تتجه الظاهراية لدراما الشعور والكشف عن مضمونه‬


‫هورسل مهمة الئيوئميرتلوجإ (يدراسة الشعور اخلاملى وامئاله املصدة باعتباره مبدألك‬
‫(‪ ) ١‬بادات الفكر الفليت ‪ -‬اثدده ممبررق ‪. ٣٢٤ /‬‬
‫(‪ ) ٢‬ملد ‪.٣ ٢ ٤ /‬‬
‫ىل حماولة املشطايني تأصيل د ا االعظأد‪.‬‬‫( ‪ ) ٣‬اهرتا ا‬
‫(‪ )£‬الدخل اش القلفأ ‪ -‬انس م ب ه ‪. ٢٧٠ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪١٣ ،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪ ) ٠‬آلظر ؛ امميرميتولوجإ صد ممبرل‬

‫‪٧٧‬‬
‫األصول ارشية لظريت الطش‬

‫ممءةم(ا)م ان المشور اخلاملى عقد هومرل مر الدي مي ف باآلية “ لذلك يستبعد الفهم‬
‫امسى ‪ -‬ويصف كدللمث بائه يدجم يالظارة ويدرن تل ك اخليرة لغريأ‪ ،‬ق د اك د هومرل‬
‫ىل املامات الوضوعية‬
‫يعتقد ان ممرغة االساع ؛ي العامل الطيهيي غري مقترصة ع‬
‫‪ Objective‬ا ل م م االمحاء ذاما‪ ،‬او التي تكونت ه ل التجرية (‪ )Experment‬ل ان‬
‫مذم ال رنأ تدرج المشور‪ ،‬اي شل االدراك مع موضوعه م معلية متحادف(أ)م كي ف مي‬
‫يق هذه‬
‫ىل ظارة ما(مآ (تنت ح زهرة ال اكردييا ) ) ف‬
‫يث أتوجه مبفري ا‬
‫ذلك؟ ألئقرض اث‬
‫يت تف رس هده الظارة ت ف س ري أ ماديا‬
‫اللحثلة ائر م إ ر جا ء (حتليق ‪،‬لك االن اكر ال‬
‫مع ‪ ،‬اي معلي ة الت ف ح‬
‫يت تكونت ‪ ٧۶‬و‬
‫ىل الظامرة ال‬
‫وطمبيعهأ‪،‬وأركر ل ع و ر ي ع‬
‫يل هذا تد‬
‫وحدها‪،‬وآريجء لكل ك معليات االتهيار وما يراهها من مبى ‪ ،‬أي أحمييثحت‬
‫ارجأت ما مميه التوما ت ا الما سة للظام؟‪ ،‬وأرجأت ك ذل ك لوع االدراك وطبيعته ‪،‬‬
‫يت عك ت؛ ي ل ع ور ي ي ر هن ا مبية دالهء وان هذه الداللةيم‬
‫ىل الظاهرة ال‬
‫وركز ت ع‬
‫اشىت املوضويع الذي مبنيه ممبرل الله معش خالص ‪ ،‬ممأ من خالل عالئة شعورية‬
‫ىل‬
‫خالصة استبعد ت ا لكيا ت والقمي املايتهء وس هتا اك ن ل عا ر هورسل العودة ‪$‬إ‬
‫ىل التعديل الذي‬
‫ثرثم ‪ ٠‬أماس املىت‪ ،‬وتد سبقت االمثارة إ‬ ‫االمهماء إ مل مااو )‪ ،‬متي‬
‫ىل ئئلرآل املش هذه‪ .‬هن ر احمممأ اك ن مبى بالقتامرة اال اله؛ي‬
‫احدم ررماه اتغاردن ع‬
‫الرتت مسه اك ن مبى ييثيقها وأطرب وجردها ‪ ،‬واكن جيد؛ ي جبةلك ظاهرة ثنائية‬
‫ا ما س ة ص الثائية املعلية واملادية (الثامبة والتغري ؛)‪ ،‬وإن عالتة االدراك هبذه املحاثية‬
‫ىل امس لغوية صمبسوتية وتركميهة وداللية مكا‬ ‫عالتة عرشاية) ^‪IxJ‬‬
‫يه متثملة ع‬ ‫ل■••‪1"-‬‬
‫ىث م خالمة تل ك العمليةث مبيت الظارة ‪ ،‬ومبية الهتم ‪.‬‬
‫مسحن‪ ،‬وميي ذلك ان امل‬

‫ني الذات واالمنإء ؛ي العامل الطبييع مب ر ح حورسل ان‬


‫و م مقايل هذه العالتة ب‬
‫تقوم س ل اجراش يطلق عليه‪ :‬الرد (‪ )Reduction‬و ا س (‪ )Suspention‬وهذا ال خل‬

‫(‪ ) ١‬اا‪،‬؛ ممرءا مع ممرل ‪٠١٣٤ /‬‬


‫(‪ )٢‬ل\رخ ا س أ است ‪ -‬هرسف كرم‪٠٤٦١ /‬‬
‫( ‪ ) ٣‬مبرب امل برحمع مقال ثا هبآ م ‪ :‬اجتاهات الست االرصة ‪٠٣٢ —٣١ /‬‬
‫(‪ ) ٤‬س م ا ص ل االدحمإحموي امطح ‪٠٦٤ /‬‬

‫‪٧٨‬‬
‫يق‬
‫األمرد الرطت مميالت ال‬

‫رىي سقاه حمو هذا الكون الذي يرام عامل اهللمسهء يل معناه رم‪ ۵١ ) ٠٠‬حمع هذا الكون‬
‫يت متيا ؛ي‬
‫نث توسنت ‪ ،‬رسجه من نطاق مالحفلتائ العقليت ‪ ،‬رحنلل ‪ ÁJ‬اخلواطر البحتآ ال‬
‫ي‬
‫شعورناءرأ )‪ ،‬لقد استعمل هورصل هذين املفهومنت لوصف اية ظاهرة ‪ ،‬ومض ذلك ان‬
‫يت يطر الهيا ملي الوقف العلبيص الذي يتخذه وعيا‬
‫مجيع االثراضات الستة للوجود ال‬
‫ىل اهنا واحضة بذاهتا) هذه االحمرحمات ئ د استبعدت عىل حتو سب ع ء رأ )‪ ،‬اي ان‬
‫ع‬
‫حس اجلاد لوصف ‪9‬املضاعني اخلالصة ملا هو حارض ؛ي الرءيا(م‬
‫معلية التعليق هدهنا مل‬
‫ويعيث ذلك عمثد هوممرلء ان الفعالية العلسلهيأيم اكتشاف هذه الضامهنء الهنا تثحلوي‬
‫ىل اصجني ‪ ،‬صا امهات وجود الثتاحمرة ‪ ،‬مبا يتضاف ا هيا من معىت ‪ ،‬عن طريق م هن ا‬
‫ع‬
‫بالشعور اخلالص‪ ،‬واالمههة الغايةيم ما ت وجرد الذات الفامهة عن طريق جعل القهم‬
‫ىل داللة مضاعفة‪٠‬‬
‫مبلري ع‬

‫ان التوجه ا ال سام ي للوصف الثالهر‪1‬أي ث م عالتأمسس ع ز ءالشة الياثمرة وال خدمإ أ‬
‫( )‬

‫يع (اي ث ة مإلرة غري مرجتلة يفهم ماش ) عن‬‫اي ان الفمء الذي يكون ظامرةيث الو‬
‫ىل حدث مش ا(م) ص الذي يكون مرضوعأ‬ ‫طريق توجهتا) املصدي ملوضوع ما ‪ ،‬ال إ‬
‫يع ءاي‬
‫لل ر م ل ‪ ،‬ناكوجه من الذات حنو املوضوع م لوصف ءظامرة ‪ ،‬الغمءين الو‬
‫المش الل ي يخلق؛ي تل ك اآلتية الوجودية‪ ،‬ان هذا التوجه م فيس ل ر م ل الذات يقدر‬
‫م وصف الظاهرة ومفأ موضوعيأ‪ ،‬هذا ما اكن هيملح اله هورسل؛ي تأسيس نظامه‬ ‫‪U‬‬

‫ىل ممرنة نملمءت‪ ،0(،‬وتد الرص مورسل ان‬‫يع الذم البائر ا‬


‫يف‪ ،‬اي رحتويل الو‬
‫املعر‬
‫ذلك الوعي ي شأ على لحو تصدي‪ ،‬وممي المحديت ‪ Intentionality‬عنده والخاصة م‬
‫تتفرد هيا التجار ب العالة يكوهنا ل ع و رآ ييقء ماء(ب>‪ ،‬مني س الفامه الث لك ة؛ ي‬
‫يم والشعرر اخلالص ‪،‬‬
‫ىل متاس يا ل مت د (أيمع اليعء )‪ ،‬والر‬
‫نل خ ة هورسل الهتا ع‬

‫(‪ ) ١‬اجناعات الفلفة رس ة ‪ -‬امل ممع ‪.٣٣ /‬‬


‫(‪ )٢‬ا س ة اسمدة س ت ‪ -‬م م‪٠٣١ /‬‬
‫‪.٣١‬‬ ‫(‪ )٣‬هدم‬
‫(‪ )t‬القملفأ االملانإ اخلد‪.‬طة‪.٣٤ /‬‬
‫ه ‪. ٣٤ /‬‬ ‫(‪ ) ٠‬ه‬
‫(‪ )٦‬ت م دا ‪.٣٧‬‬
‫( ‪ )٧‬الورضعإ م ارسم االداية ‪ /‬صالح مقرة ‪٠٢٢٣ /‬‬
‫األمرد ارضلة لطرإ الض‬

‫يع والشعور اخلاملى والقصد‬


‫اال ان ما مييزها هو ك و هتا مممممن هذه المناهلات ‪ ،‬يالو‬
‫ىل‬
‫ىل رضب من التفكري ؛؟مضن ع‬
‫يم تدل ك ذل ك وع‬
‫لكها جبري مضن اطار التصديت‪ .‬و‬
‫يت يتعلق لهيا موضوع خاريج‬
‫حلو مثايل سئآ اخر غريه‪ (،‬ا) فهي ل ي ت أتلك اخلالة ال‬
‫يع عالتة ؛ئ م ضمرين ‪ ،‬مشسنت ‪،‬‬
‫مل تلوم مبقتضاها ؛ي الر‬
‫يالوص ‪ ،‬واليم ياحلالة ا‬
‫يندجم الواحد مهتام ؛ي اآل خر ‪ ) ...( ،‬فهي ؛ي جرهرما ذلك الفعل الذي يعميل‬
‫ىل‬
‫ىئ‪(،‬م ‪ ،‬ان اهلم راالمايم ملي حتديد مغهوم القصدية م ان والشعور ال يستحوذ ع‬
‫املم‬
‫ىل موضوعات‪ ،‬يل ينعطف حتو االمثإء عن اجل معرهبا‬
‫يك حييلها ا‬
‫التصورات الظية ل‬
‫حمميا ملا‬
‫مصا‬
‫ىض مالديه من حركة ةمديأا )رآ)ء ءوتد اممحت المتدية ف ي ا سد مرتكزآ ا‬
‫ميقت‬
‫يق ‪ .‬؛قد اعترب هذا االجتاه التص االديي‬
‫ير ف ب طي ة التفاعل االدييرض اجتاه مجالية التل‬
‫ظاهرة ‪ ،‬ال م ني ق ب هت ا احلممية اال س •حمالل التوجه القصدي ‪ ،‬اي ان املمارسة النقدية‬
‫غا هيا اظهار العش املوضويع الذي دوته التوجه القصدي لمللهي ‪ ،‬وعىل ذلك ميكن ان‬
‫يب الن الفعل‬
‫يت يتطوي علهيا اي محل اد‬
‫تقهم حمقاد االجتاهات التآويلية مبددية العىت ‪ ،‬ال‬
‫ال س د ي (نعل الفهم ) ال ممكن ان آلكرر‪،‬ألنه ي س ب د االنرتاضات السامة مكا الرائ ‪،‬‬
‫ىل الثص ‪ ،‬وتد اكت‬
‫يع م العىت اجلديد الذي يضاف ا‬
‫ىئ املوضو‬
‫ويتضح من ذلك ان املم‬
‫هذا الش مثاليا حا ملا (ترامتسدتتإملا ) عقد هوحمرل) الته يعمتد فعل الفهم وحدهء يمنا‬
‫اراد انغاردن ان يعضد هذه الوضوعية من خالل هتم يتية امنل ت ف ه وشدد واين يوث‬
‫ىل رضورة ان يكون متالف مركز لالتقاق م ايأ ممارسة تآويلة(أ )‪ ،‬ووجد‬
‫ومتاليل نشء ع‬
‫يت والتغلب اخلمايل ‪ ،‬حي ث يكون معىث ا مل ل‬
‫آيزر ان للعمل االد؛ي تعل؛ينت القطب الق‬
‫االديب م خالصة التقاعد ؛هت مدين ا م ن•‬

‫ان افرتاضات هورصل حول املوضوع ال متدي ت د اتقد ت من لدن تمليذء رومان‬
‫و ج د ان الو رض ع الت ص د ي‬ ‫الغاردن ‪ ) ١٩٧٠ - ١ ٨ ٩ ٣ ( Romanlngarden‬الذي‬
‫يق ‪،‬‬
‫ىل امنمل االد؛ي واحملوب وجرده وإدراكه ت د اثر كث ريأيل اجتاه مجالية التل‬
‫يتطبق ع‬

‫قمرم‪٠٢٢٣ /‬‬ ‫مالح‬ ‫(‪ ) ١‬الوحومق م اسوم االدالمل‪/‬‬


‫(‪ )٢‬م د‪. ٢٢٣ /‬‬
‫ر م ل ف‪٠٢٢٣ /‬‬
‫يل جيعل التأويل ممحرأل— شا م فيش ‪ /‬اهلاه االمجإمع ‪ ^ ١٩٩٢ /‬ءى ‪ ،‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) ،‬مبظر‪ :‬ما ال‬
‫األمهرل الرطط جلالت اهلي‬

‫يت يتطوي عهيا العمل‬


‫وبلور كئريأحمن طامم مذا االجام‪ .‬وتد حبث ؛ي الهتم اجلمالية ال‬
‫االديي ‪ ،‬ووجع لتلك القمي كيزيات خمتلفة حمرها عن الهتم االممحرى الداخلة ؛ي تكوين‬
‫العمل االدم‪ ،‬وس حمالل ذلك ثقد وجه مغهرم الت صدة وجهة أخرى ءحمخلع عن‬
‫ىل و م ع ذي اساس مادي مملوس‪ ،‬ص اك ن‬
‫و ض عها التعايل (‪ )Transcendental‬ا‬
‫حورسل ي عتئ د ان موضوعأ ت ص دأ ي شأيث الشعور اخلالص من حمالل معلية أدراك‬
‫يع مي ت اخللة عن‬
‫لو رض ع س ت ع بوجود طبييع ‪ ،‬يتيثء مر رضعأ ل ص ديأ؛ ي الو‬
‫ىت جدبدا وآتإ ( اي؛ي حلظة زمنية حمددة ‪ ،‬ومري ال‬
‫االدرااكت املالئة لك ها ‪ ،‬رشيد مع‬
‫جي مد ئعل االدراك ‪ ،‬ويبعحمثن الذات (ل س ت الذات‬ ‫بالشعور ‪ ،،‬هنو — ادن— موضوع‬
‫التأملية اخلالصة ‪ ،‬والو رضع الدرك وتد احمقد ائغاردن هذا االعتقاد ‪ ،‬وحاول ان جيد‬
‫االصاس املادي لملوضوع التصدي نوجد ان (مغالت هوممحرل الرتامندحماهلة ترى العامل‬
‫الوايل وعتارصه م ري ر عا ت حممدة خالصا ‪ Pure intentional objects‬ص د وتت خذ‬
‫ىق‬
‫يع اخلالص الذي يوممسهام نإن االمثاكل اليل س‬
‫ا ما سيا المل هيت؛ي امهماق الو‬
‫يج هذا ‪، ١١^ ١‬؛ هل املوضوعات القصدية اخلاملة؛كون هلا شص‬
‫معرثوحمآ ممبكن صياغته‬
‫ىل ذ ا‬
‫ث ة را طو ب وجرد املوضوعات الواقعية؟ ولذلك فقد رأى انغاردن ان االجمايت ع‬
‫ا ملراد تقتيض ان خنتا ر لدرامظ مو رضعا ال ممبكن ان تشك م أحملوب وجوده‬
‫ىل ذللث (ا)م‬
‫يت االدم (‪ ) ٠٠٠‬مبد مثاآل جدآع‬
‫التصدي اخلالص ‪ ،‬وامنل الف‬

‫يت س الوجهة القصدية‬


‫نث الر رضع امس والعمل الق‬
‫لقدحمن اتغاردن الفروق ب‬
‫يث‬
‫ىل العمل الق‬
‫تو جد ان ءالوضوع الت صد ي اخلالص هو ا طر بجمن الوجود يتطيق ع‬
‫دون الر ضوع الوايل الث احالة الوجودية ‪ Existential status‬ل من ل القيث ك و ث غري‬
‫يث بوصفه مورضعآ‬
‫منفصلة عن العطية القصدية الناظرة ‪ ،‬وحمددة ميا متامأء فاملل الف‬
‫حمديا خا منأ إمثا يكون ثثاجأ حت ديا لل شا ط الض ‪Noematic ofartistic activity‬‬
‫ىل هذا االماس‬
‫وات‪ ،‬هلم اطرب وجرده وتعهن بتيقه لدى الشاهد او التذوق امتا مي ع‬
‫إي ياعتيار ان س ه— التي تشكل تحديداص المادين والصررية‪ ،‬تكون م صردة ويس لها‬

‫(‪ ) ١‬اجر؛ مسل ‪-‬مسد ممح‪٠٣٢١ /‬‬

‫‪٨١‬‬
‫يق‬
‫األرصل الربت لطريت ال‬

‫وجدد م شت ل عن هذا القصد ‪ ،‬وهذا مبي مبصقللح امماردن انه تكون له خاصية التبعية‬
‫؛ي الوجودارص‬

‫ىل خال ف ذلك الته اال كو ن جمعتدآ؛ي وجودم‬


‫؛ي حنت ان املوضوع الطييص ع‬
‫ىل متديداص اخلاصة به ‪،‬‬
‫ىل مماط حممدي يؤسس حتديداته املادية والرصريت هنو مبلو ي ع‬
‫ع‬
‫يع‪ ،‬رص يواصل وجوده مبلك ست ق ل عن هذا الو‬
‫يع‬ ‫ولذلك ثان بنيته حتيا خا ر ج الو‬
‫راقعاله القصديت | ثآ)‪ ،‬ويعد اد حدد انغاردن الو رضع التصدي ‪ ،‬ومحس‪ ،‬يا مل ل االديي ‪،‬‬
‫حاول أن يؤسس عملا حول معرنة االحماس االهنرولر«م هلذا العمل اي معه واحملوب‬
‫رجودم» وكذل ك معرنة االساس اخلمايل له من خالل اخلبرة اجلمالية ‪Aesthetic‬‬
‫جم عهتا مماط ذو داللة‪ ،‬الن‬
‫يت ي ر م هيا ا هل م ومي‬
‫‪ experience‬ومعليات االدراك ال‬
‫يت‬
‫معليات االدراك غري حمصلة عن ا مل ل الدرك ‪ ،‬و ذ ا احد االثرا ضا ت االساسية ال‬
‫ىل نظرية املعولة وتابعه عدد كيري من القالحممفة ومهتم انغاردن ‪ ،‬ورسى‬
‫ادخلها مومرل ا‬
‫‪ ۵١‬مجالية التليق تل وتفت بازاء التص االديي مذا الوقف التفاعيل تل ط ‪ ،‬حيث احص‬
‫نت فعل االدراك‬
‫هيلع نإن التالوم ب‬
‫لعمليات ادراك العمل االد؟ي معش ال ميكن حماعله و‬
‫ىل يتاء معىت اململ االد ؛ي ‪ ،‬ألن معلية التالزم مذم صج مىن‬
‫واشىت املدرك يؤدي إ‬
‫مل تراه معأل مكوتآ من طبقة التشكيالت‬
‫مضامآ‪ ،‬اك ن السل يفتقر الميين التاريات ا‬
‫يت ترى انه‬
‫اكآل رصات واللكامت وا حلل رالرتاكيب معزولة عن تشاط االدراك ‪ ،‬او ال‬
‫يت معرمأ ينطوي‬
‫عمل فرس مبرمجاص وتد اكن اهثعام الغاردن بدراسة اخليرة يالعمل الق‬
‫ىل رغبةين ت و كي د ان امنى االديي ص خالصة تل ك العالقة بتت الدرك والدرك ‪ ،‬أي‬
‫ع‬
‫ىل أن‬
‫ىل ت و كي د نزرعه إ‬
‫آن اثذرك غري مكتف بذاته ‪ ،‬و مبئيآ خ ر ان انغاردن مب م ا‬
‫ساما ووجودها (اي يصبح مطوسأ ياالدراك) اآل من‬ ‫(‪)Concrete‬‬ ‫املدراكت ال؛مبحقق‬
‫خالل االملان والتليق )‪ ،‬وسيؤكد هذا سارر امينأ‪ ،‬وان عدا الزوع ال جياحل املعليات‬
‫املادية ر‪،‬الميت للدر ك ‪ ،‬بدليل ان انغاردن ال يرى حتقق اخلائب اخلمايل للك االديي إآل‬
‫يت تكون وجودم اهلليمي ومغرى ان آيور يرى ان للعمل‬
‫من خالل دراسة طيقاص املادمة ال‬

‫(‪ ) ١‬ا‪-‬ابدل مست ‪-‬مسحد ممق ‪. ٣٢٢ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬س ‪٠٣٢٢ /‬‬

‫‪٨٢‬‬
‫األصول الرطا محاية ال ض‬

‫ال‬ ‫يئ والتغلب احلايل وان معلية التحتق‬


‫االديي هلينئ‪ :‬القطب الق‬
‫ىل عدم‬
‫نئ هذين القعهيتء ويدعر ياوس ك ذل ك ا‬
‫ميكن ان ممم اال من خالل التداخل ي‬
‫ا ف ظ ع عن اجنازات البترييةين جمال حتليل النص ‪ ،‬وي ست في د من الدراسة الزتامية‬
‫ولسا يا ت اخلطاب ‪.‬‬

‫ىل مل ة بالع ل‬
‫يت جتعل القارص ع‬
‫ان االدراك عتد الغاردن هر الغعاهلة االوىل ال‬
‫نئ رمثلك االدراك وموضوعهة( أ) وص‬
‫االد؛يرا)ء ولذلك سل اراد ان سن العالقة التيادلة ي‬
‫ىل ب ي ل معلية حتليل الفعاليات‬
‫يرى ان معرة الشلك االسايم ملوضوع االدراك يودي إ‬
‫يي ماء جيعل معلية االدراك‬
‫ا ال دراكأ(م)‪ ،‬اي ان معرنة املقومات االماسية لبجأ ع ل اد‬
‫ىل اماس موضويع ومنمن إلن االدراك ال يكون نشاطا ذايأ حم ضأ وإمثا هو‬
‫تستتد إ‬
‫نث تراكي ب العمل‪ ،‬واعطاثها طابعها اللو س من خالل مساهئا‬
‫لعل التامة العالتات ي‬
‫يك جيقد انياردن‬
‫( ‪ )L a c u n a s‬ا‬ ‫داللة م اليتاء االمجايل للخل ‪ ،‬وكذلك ملء القجوات‬
‫يث‪ ،‬فريى ان ءاملة امليزة ل‬
‫لك صل م من اي ندع‬ ‫يف اي مهل اد‬
‫اهلا رس ة‬
‫اك ن ‪،‬يم انه ليس من صنف المشء الذي يكون حمددأ متامأ منلك جه ة بواسطة‬
‫ىل‬
‫اد العمل يمبلوي؛ي باطنه ع‬ ‫(*••)‬ ‫يل من كي فيات ه اكوعة ‪ ،‬وهذا مبي‬
‫م رث ى او‬
‫‪)E re a s‬‬ ‫‪s p o s ts‬‬ ‫‪o f‬‬ ‫ىل مراضع الالحتدد‬
‫جن را ت مميزة له تدخل م تعريفه ‪ ،‬اي ع‬
‫ىل ذلك ‪ ،‬فإ نلك حتديداته‬
‫اله ابداع ختطييط ‪ ،‬وع الوة ع‬ ‫( ‪in d e te r m in a tio n s‬‬

‫‪،‬‬ ‫ومكوائص ار كيفياته تكون؛ي حالة حتقق تعيل ‪ ،‬ولكن مسحا مهنا ثكرن اكمتة ئقط‬
‫يت آلطلب عام الآ خر يوجد خارج ناص ‪ ،‬ومو الخشص‬
‫ىل هذا ‪ ،‬ان العمل الف‬
‫وحرب ع‬
‫الالحظ ( ا ل ه م) كي يجش (‪ )...‬عياتثآ ‪ ،>r)«Concrete‬اي متحققأ‪.‬‬

‫يآي معل ادييحمما‪:‬‬ ‫يط الغاردن مثلكتن مقمريين لالدراك حيصالن؛ي صلتنا‬
‫مب‬

‫االول ‪ :‬زاءة صل أدي حمدد ‪ ،‬او ادراك اخلل الذي حيدث خالل هذه القراءة‪.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫مظ (خمطوط‬


‫(‪ ) ١‬يظر م الداك م ل اهن االديب ‪ :‬رمجة حسن نا‬
‫(‪ ) ٢‬ه د ‪.‬‬

‫( ‪ )٣‬اخلرةامست ‪. ٣ ٤ ٠ /‬‬

‫‪٨٣‬‬
‫يق‬
‫األرصل املريل لطويل ال‬

‫ىل في عا ب اليتية االسامية اخلاصة‬


‫اا ؛اين ‪ :‬مو ذلك املرتف االدرايك اليل يؤدي إ‬
‫يئ‬
‫حما‬
‫ص ‪،‬ال > ياالول ص ءتراءة نرديأ منل نردي ( آ ) ؛ي حني ان ا‬ ‫منل القن االديئ مبحل ذا‬
‫ي ر ق ءا حفديدات الفردية الي ع ليل معني(م)‪ ،‬هن ر مماط ادرايك ل ف ك ن من‬
‫يت ممكون مهتا طبقات اململ‬ ‫راستيعاب العوامل التكويتيآ الشلكية واملادية(ئ)‪ ،‬لمناممر ال‬
‫االدي إذ ان مثاك ارح طبقات تكون مهتا البغية االمامية ألي معل اد؛ي ؛‬

‫‪ —١‬طبقة رصيات اللكامت والصياغات الصوتة ذات الرتبة االعىل ‪.‬‬

‫ىن ‪.‬‬
‫‪ —٢‬طبقة وحدات املع‬

‫‪ —٣‬طبقة املوضوعات التعئلة‪.‬‬

‫‪ —٤‬طبقة املثثامر اخكطيطية(ه)م‬

‫ان هذه الطبقات االرح— عتق الغاردن— ذات وظائف مجالية ربالفهرم ‪٢^ ^ ^ ١‬‬
‫بعالقات من جهة وترتيط بعالقات ايضا مبدرك العمل‬ ‫ترتيط ‪\^ .{ tn . 1‬‬ ‫للجاملية )‪ ،‬اي اهتا‬
‫يه جبات اساممة الي معل ادي ‪ ،‬والن‬
‫االديي من جهة اخرى ‪ ،‬الن هذه ا مليتا ت‬
‫يت‬
‫معلية االدراك والقراءة ال يت ع د عن التأثرية واالنطباعية اال من خالل هنم الظامرة ال‬
‫يق بوصفها ظارة مرتمسة من مذم الطبقات ولذلك‬
‫يع التل‬
‫ئكرهتا العل االد؛ي ؛ي و‬
‫ثان دراما الغاردن هلذم ا هلي ائ ت حمصب م باب الب ح ث عن وظاي مجالية هلذم‬
‫الطبقات ان جسامأ *ع نزوعه الظاعرايت‪ ٠‬هن ر يرى ان هناك صياغا ت صوية لللكمة‬
‫يم ما يطلق‬
‫يف لص ما ‪ ،‬و‬
‫الفردة ‪ ،‬وصياغات صوتية مريطة باجلملة او التتابع اجليل‬
‫علهيا الصياغات ذات الرية االعىل ‪ .‬ومر مميزين اللكمة القردة) يقن الرصت بوصفه ضة‬
‫حي ث تكون البغية المنطيةيم رص ت اللكمة‬ ‫منطية ‪ ،‬والصوت يومغه يتية ماديأت( ‪، 0‬‬

‫مظ (خمطوط)‪.‬‬
‫(‪ ) ١‬م ادراك معل اهن االدم؛ ترمجة حسن تا‬
‫(‪ ) ٢‬شه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ص‪.‬‬
‫( ‪ ) i‬هد‪.‬‬
‫(م ) ا‪-‬حمرةامسل ‪ /‬م ا ء ‪.‬‬
‫( ‪ ) ٦‬وطر؛ ا‪-‬حمرةامباإإ ‪٠٤١٢ /‬‬

‫‪٨٤‬‬
‫يق‬
‫األصول الرطقة ممبالة ال‬
‫الثابت او الصورة ال رص هتة الواحدة حي ث ال تتغري هذه الرصرة ؛ي اللكمة املنطوتة او‬
‫يت تتعلق من‬
‫يه املادة الصوتة التغرية ال‬
‫املرسعة إ مال ب خمتلفة ييمتا تكون اليتية املاديت‬
‫ىل مبموت حاد او رخمي ‪ ،‬برصت جهوري او‬
‫خالهلا اللكمة مبستويات خمتلقة كأنمم‬
‫ختفض رحمق( ‪0‬م‬

‫ني الصوت واشىت ‪،‬يه الوتت الذي‬


‫و م مباء اجلملة العربيث هتالك تأحمر جادل ب‬
‫ىل إقامة عالقات وروابط حين التابع الصوم لللكامت واجلمل‪،‬‬
‫يؤثر ليه املياق واملش ع‬
‫نث التا ح الرصيت لللكامت‬
‫؛إن االرصات تؤثر من جهة ما ترنره من اياعا ت وروايط ي‬
‫مع ثريدجمن هباء الض‬
‫واحلل‪ ،‬ملإن االرصات تؤثر س جهة ما توتره ص ايقاعات ومما‬
‫يت‬
‫لقد استيعد اتغاردن اليقية ا ملرية املادية س العمل االديي ال‬ ‫تلب التليق(؟)‬ ‫ويرتبه من‬
‫ص اململ ‪ ،‬ناململوتات الفردية الفينيقية‬ ‫تثلهر بصورة خمتلفة احماء حمقق‬
‫يه ما جيعله عاما حتسب‪ ،‬اي‬
‫يه ما ‪.‬يؤسه بوصفه حما اديأ وامثا‬
‫لملمى االديي ليست‬
‫ىل حمة العمل االديي امثا هو تل ك الصياغات رالصوية‬
‫تثلهرهء وبالتايل ثان ما ئمبي ا‬
‫يت تتخذ رصرت واحدة ؛يلك تراءة ثردية للص االديي وذلك ميحل ارتمباطها‬
‫المشعية ال‬
‫مغ‬
‫الوثيق باىك ‪ ،‬هنذ م النية ا مل ري ة الغامبة تعد مسؤولة عن هويت ا مل ز االديي ر‬
‫يسم وهكذا تائه من‬
‫مل فهيا حيدث عرضه ‪ ،‬وعياتيمتحه ملي االدراك اخل‬
‫املموعات الالهنائية ا‬
‫يت نهيا مبرض العمل االديي ناه صياغاته الصوتية المنطية‬
‫يق الصوتية التعددة ال‬
‫خالل الر‬
‫تثكشف بأمعارها مةماس(مم‬

‫يق العمل االديي‬


‫مغحمن ان هذا االيسبعاد هري ماث ل خالفية ياملسة لتل‬
‫وعىل الر‬
‫مثل ما س ج د عقد ريفاتير الذ ي ب م د تل ك التغيرا ت يتهات ا ست جاب ة ‪ ،‬ئا ن الغاردن كا ن‬
‫يرىخ ان جيد اماسآ مءدأ ومرحدأ للرئاءات اك ري ة ومع ذلك ‪ ،‬تان القراءة ؛ي الوتت‬

‫(‪ ) ١‬يطر‪ :‬امايرةمببطدت‪٠ ٤ ١ ٢ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬؛؛طرت املدر ى ! ‪٠٤١٢‬‬
‫* ه د تحمك (التحقيق هاء عميل القراءة) آي ومتع العمل االدم؛ي سياق ا ب ر م جمابمي سل ه‬
‫يعدا مملوما‪٠‬‬
‫( ‪ )٣‬اممحرةاميافية‪٠ ٤ ١ ٤ /‬‬
‫يق‬
‫األصول الري صت ال‬

‫مم ر ما ؛ي تل ك االمتاط من تدرة ع‬


‫ىل‬ ‫الذي كري ت ه يقن االمتاط الثامبآ والتغرية إلهنا‬
‫يف الصوت ار ال رت ك ب اوىس‬
‫الن البيانات املطية‬ ‫( ‪) in te r a c tio n‬‬ ‫ىل التفاعل‬
‫خ‬
‫يت دعا الهيا انغاردن نفسه‬ ‫مل تثلهرها‪ ،‬و‬
‫يه معلية التحقق ال‬ ‫ىل تالك العملية ا‬
‫مفتقرة ا‬
‫ىل الوجود (‪ )Being‬س‬
‫فهدم العملية قئلهر امنل االديث من خالل القراءة واالدراك إ‬
‫جهة ‪ ،‬وتكتسب عالتامت‪ ،‬االيتية امكطية مما ييهتا دالالت متعددة من جهة اخرى«‬

‫و جيد انغاردن ان ا هل ي ئ ة ال صوتية ممرم بدور حام (الن مسة للذا ت املدراكت‬
‫ىت من حمالل اليتية الصموتة احنددة له (‪ ، ٠٠٠‬شثدما ئمت ادراك‬
‫التأ مب؛ مت متا تؤسس املم‬
‫ىل امتام قل‬
‫ىت ‪ ،‬مإن حدا االدراك من ت ل الذات يؤدي بارشة إ‬
‫رصوت لكمهء حمدد مل‬
‫ت صد ي يكون ني ه مض ما مقرصرأم وهذا العىت ال يكون معش بوصف مر رضعأ‬
‫( للق م ‪ ،‬بإمتا م هرع يف اداء وظيفته باعتباره يتصد مرمخرعآ‪،‬؛كوث حمددأحمن حمالل‬
‫اللكمة او اخلملة• وعىل هذا ا خلو حمكمئف الطبقات التالية للعمل االدينء(ا)م‬

‫ىل مجلة من ال متي زيا ت‬


‫يركز انغاردن؛يلك طبقة من طبقات السل االديي ع‬
‫اخلاصة بينية العمل نف ط ‪ ،‬ريتوىخ من وراء ذلك لك ه ‪ ،‬اد يشرياىل ان تل ك ا مف زا ت‬
‫ممئ مواضع من الالحتدد ‪ Sposts ofindeterminations‬حمطلب ل ال يمبوم به ‪٠٧^ ١‬‬
‫وهو ملء هده الوحمع من خالل مفهوم ءالتحتق ولذلك ثهو يرى ‪ -‬؛ي حليقة العايت ‪ -‬ان‬
‫ىل احلاء عديدة مغايرة للقصد الداليل‬
‫(الفل القصدي من بل الذات تل هيب العش ع‬
‫ىل موضوع ما (‪) ٠٠٠‬‬
‫التفمبش او التأل م ال لكة ذاما ‪ ،‬والدي من خالله ممير اللكمة ا‬
‫يع ‪ AíU ،‬ميرن متعاليآ‬
‫ىل ما ل الر‬
‫ولذلك ون املش وان اكن ت ص د ؛ي ظهوره ومحيته ع‬
‫ىت تسه‬
‫علهياث هتو ال يالمثى باحمقاء الفل التصدي القردي الذي ليه مي تصوره ) ؛املع‬
‫يك ن ت عيين ه مرارأ ؛ي انعال وا عية جديدة) ولذلك فانه ال مبد جزءأ س انعالثا‬
‫السكرلملأ( مم لقد اهمت اتغاردن بدراسة اخلملة م العمل االدم الهتا الرتم الريس‬
‫ولذلك تات‬ ‫مم‬
‫يت وال تثلهر االس س خالل ا مياة‬
‫( ))‬ ‫ليقاء العىت ألن اللكمة العربة ال تأ‬

‫(‪ ) ١‬اخلرم ا مسرا ‪٠٤١٠‬‬


‫( أ) س‪٠٤١٦ /‬‬
‫( م س ‪٠٤١٧ /‬‬

‫‪٨٦‬‬
‫الرس س‪ :‬ات‬
‫يق‬ ‫األمرد‬

‫ءالطايع العام ال مي ز للبمم ال ال ها ( و حدة معئى و ظ ي ف ي ا ‪ -‬تحيمدية ‪Functional-‬‬


‫مل‬
‫‪ intentional unit of meaning‬وص وظيفة الهتاحمقن ترس الرتكيب اللغوي ا‬
‫يمع ما خبال ف‬
‫ىثحم‬
‫يم تصدية الهلا تمثري ا‬
‫مبا ممحدد ممايت اللكامت الواروة فهيا ر‬
‫ىل او تسقط وتا؛ع وأحداءآ ممتثلة ‪ ،‬؛ي حقن اد اللكمة ت ق س ر إ‬
‫ىل‬ ‫ذاهتا ‪ ،‬مني تمثري إ‬
‫يت تسهتلها ا مي ال وعتارصها من‬ ‫موضوع ممتثل مفرد وهذه املوضوعات المتظة ‪ -‬ال‬
‫هب ه ا انغاردن املوضوعات اوالتظاثر القصدية اخلالصة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ل لك امت ب‬

‫يه خالصة ‪ ،‬الهئا ل س ت موضوعات او نظاثر موجودة م عامل واتص او مثايل‬


‫و‬
‫وامتا توجد باعتبارها مقصودة حنس ب بواضعلة وحدة حمى‪ ،‬اي اهلا ال توجد مبلك‬
‫يت تتصدهاأ‪0‬م‬
‫موضويع؛ي جمال ارثطيةيم حمقل عن اخلملة ال‬

‫•‬ ‫مل‬
‫وحمن امماردن ثثت ترعهنجمن وحدات ا‬

‫املوضوعات القصديأ اخلالصة ياالمالة ‪.‬‬

‫والوضوعات القصدية اخلالصة املسمتدئأم‬

‫وحمعلق االوىل ياملمد االصيل لملؤلف ءسضد وجمودها رماحمهتا يشلك مياحمممر‬
‫واويل من خالل ماله الواعية العياتية اما الثانية صلق بالتليت اذ وال ثكرن حمددة وحمتلثة‬
‫يشلك تام؛ي ال صيا غة اللغوة للنص االدحمي ‪ ،‬واليت تكون داملأ صيا غ ة متخطيطيات‬
‫لملوحنوعات التصدهء تتحدد وحتىلع من ممحالل صدية الةأرىء او املمسع الذي يوهب‬
‫العىت رالداللة لتللث اجلوانب اخكطهطية؛ي المساعة اللغوية؛ي حمة العمل االديي ولكن‬
‫ىل العال الاكتب االصلية ) مان امماردن يسمل بان‬
‫ملا اكنت هذه ا م ه س م اللغوية ترتد إ‬
‫الورضعات الئصدة اخلالصة املسمتدة ممخذ مصدرها اهلاش؛ي هذه االداله(“‪0‬م‬

‫‪ ٠‬ا ر مهة ذ م‬
‫(‪ ) ١‬اخرة ا مسرا ‪٠٤١٧‬‬
‫( م س ‪٠٤١٨/‬‬
‫( ‪ ) ٣‬ا مخةامياآل ‪٠٤١٨ /‬‬

‫‪٨٧‬‬
‫األصول الرنة صوالض‬
‫ان وظيفة هذه اخلليقة عتد انغاردنيه ا هنا وتكون مسؤولة عن ذلك الطاح‬
‫يت االديب‪ 4‬فالعمل االديب قمبللب توعأ من الهنم اليل يكون‬
‫املقاليئ املمزي للعمل الق‬
‫متوئقأ بالتحديد عىل فهم وحدات العىت ةهيم( ‪ ، 0‬اي ان الطاح الدتالين م طابع مميز‬
‫ىل الطاح‬
‫لملص و ب د أ شرت ك للفهم والواصل ومن خالل هذا املتاع مبم االحمقال إ‬
‫يق ‪ ،‬وطريتته ؛ي هلم العمل‬
‫ىل حنو مامهم خيص ؛ التل‬
‫اخلاص إدراك اخلى ‪ ،‬والرتبط ع‬
‫ىل القول‬
‫ىل هذه المتيزيات املحاكية فيخلص إ‬
‫وتأويله وعثملا الرنا طفا ان اخئاردن يثرس إ‬
‫يت تتعأ عري هذه الثنايات وال‬
‫ىل مواضعحمن الالمتدد والفجوات ال‬
‫بان العمل يتحلوي ع‬
‫لكأ اال م ا ط ا ال د ر م لفليق ‪ ،‬وميي ذل ك ان اهلش امنام ل ف ل االديب < ‪ ،‬صال‬
‫ىل‬
‫يم لفت ختلر اصطحاب مجال ة التليق إ‬
‫رضوريت بالتليئ رهتا يمكن اهسام امماردن‬
‫مسة محمت امنل االدينم‬
‫دراما شال التلهي ال‬

‫يق حليقة الورضعات المنثله يسمتر اتغاردن ؛ي ذكر المتيزيات الثتامثة رممي هذه‬
‫د‬
‫اخلليقة العامل الرمزي التكرث ؛ي العمل االد؛ي رمن اخلاص او احداث واضال واممحلة او‬
‫مشاعررأ) ويكون هلذا العامل راملرب الوجود الواتيع نالر ضوعات المتثلة ؛ي العمل‬
‫االدحمي قآكون هلا طابع الراتع ومع ذلك نا هئا مي ت متأملةيت الوجود الواتيعء وامتا‬
‫نئ الر رضعا ت املمتثلة‬
‫حتدثيق مخبرحما مك ا لو اكن ت واتعية(م‪ ،‬وجبو انغاردن ي‬
‫والورضعات الواقعية من حيث الرماد واملاكن ‪ ،‬و م ؛ي هذا المتيزي يب ع طرينة ارحمحلر‬
‫نت احلامل الرمزي ؛ي حمااكة والعامل الطيييعيه‬
‫يل سبقت االمثارة الهيا ‪ ،‬؛ي المتيري ي‬
‫ا‬
‫الولت الذي كا ن يدعو الى ‪ ٥١‬ب م م ر العالم الرمزي من العالم الطبيص لدرته على‬
‫يل‬
‫االقتاع ‪ ،‬اك ن يضع حدودأ فاصلة حمهتما ‪ .‬ان العامل الرمزي عقد انغاردن يطوي ع‬
‫‪ ٢‬اش تظهر فه إذ‬ ‫نومن م الكأن ‪ :‬الاكن اخكهيل مموضوعاص التخيلية‬
‫(يكون ممسيا وذامحآرء) حيث تكون لوممرعاص (تحديداتها الكيفية الخاصة ونظامها الخاص‬

‫( ا)مباضةامست‪٠٤٢١ /‬‬
‫(‪ )٢‬شدم ‪٠٤٢T‬‬
‫( م س‪٠٤٢٢ /‬‬
‫(ء ) س ‪٠ ٤ ٢ ٣ /‬‬

‫‪٨٨‬‬
‫األصول الوطقت حماية اض‬

‫يت حمدث مهاء هني ككن ان تكون غري ممتردة وحرة التدايع او‬
‫هبا تيعأ للخربة ال‬
‫اكد؛ق»ال) والثوع اآلخر م الاكن ا س ل او ا ف ت ل ‪ Imagined Space‬مموضوعاته‬
‫ا سل ت وص ا مل اك ن ال ق ح ل م السل االيم ‪ ،‬وير ق ك ذ ل ك جبن الزمان ا ف ث ل‬
‫يئ االول ءيكون املاحمم واحلارض والستقل مبابة حلظات يرسب نظام‬
‫والزمان الوايل ‪ ،‬؛‬
‫وترتيب االحداث املغلة؛ي ا من ل االدم ‪ ٠‬والرمان الواتص يكون مت صأل م حض ان‬
‫الزمان ال مت ل؛ ي ا مل ل االيم تظهر؛ي شذرات منعزلة ‪ ،‬والزمانء الوايق ال عكن ايدأ‬
‫يض ؛ي ممن ان الزمان المتثل ممكن ان جيمل اللحظة املاضية ” “ من خالل‬
‫ان يسرتجع املا‬
‫م ر االطوب— ي د ر راهية حية مكا لو اكن ت حارضةأ( آ) و م يرى ان الزمان واملاكن‬
‫(‪، ٠٠٠‬‬ ‫ىل مراضع عن الالمتددم(م ثعثدما يصور لغا مؤلف رؤية ما‬
‫امكثالن آلهلويان ع‬
‫ىل الاكن اخلاريج احلط‬
‫يم جحرة ماء‪ ،‬وال تكرن مثاك اية حمارة إ‬
‫م رل فأ حي د ث‬
‫ىل حن و‬
‫باحلجرة ‪ ،‬نإن ذلك ميي ان و حدا ت العىتمل تسقط هذا املاكن اخلاريج ع‬
‫حمدد• ولكن الن س ماهية املاكن المتثل اله كو ن— مثل الاكن الراقص " له حماصة‬
‫االحمالء ؛إظ تشارك؛ي ثي ل الاكن اخلاريج احميط باخلجرهء وال لتول او ن عتتد ابدأ‬
‫؛ي ان حدود هذا الاكن المتثل تمتي عثد جدران هذه اخلجرة(ا)م‬

‫ان الو رضع الواتص— عقد انغاردن— حمدد يعلك تام ومبلرية وا حضة ال لس‬
‫مها (‪ )٠٠٠‬ال متملوي بتيته املادية ع‬
‫ىل مرصع هكن مسربم بطرينتنت خمتلقتني؛ي ولت‬
‫ىل عكس‬
‫ىل ايت مراحي من الالحنددرم) ع‬
‫واحد وس جهة واحدة ‪ ،‬اي انه ال يثطوي ع‬
‫يت نكون علهيا مضمونه غائبة‪،‬‬
‫الررضع الئصدي حيث يكون وغري حمدده نالكيفية ال‬
‫هلثاك لراغ ما ‪ ،‬اي مر رضع من الالحتددوم ‪ ،‬وجبز انغاردث يعن نومن من الفجوا ت‬

‫( ا ) ا‪ -‬كرةامبالة ‪٠٤٢٣ /‬‬


‫( أ ) اي ر ةا مس ة‪٠ ٤ ٢ ٠ /‬‬
‫(‪ ) ١٠‬تمله ‪٠٤٢٥ /‬‬
‫(‪ ) ٤‬تمله‪٠٤٢٥ /‬‬
‫(ه ) س ‪٠٤ ٢ ٦ - ٤ ٢ ٥ /‬‬
‫(‪ ) ٦‬س ‪٠٤٢٦ /‬‬

‫‪٨٩‬‬
‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫اآلرصل اادردتصت‬

‫يل‬
‫مبلوي علهيام العمل االديي رتوع ممكن ازاك ائء القراءة من خالل امقاطات الص ا‬
‫تطرح ح شدأ من االح متاال ت الض هبا ممبكن ملء مواصع الالمتددء وترع آ خ ر يكون‬
‫ىل اعه ا ح فا ال ت او اماكتات نمبكن هبا ملء‬
‫ىم ا‬
‫ىم صامتأ ازامم ‪ ،‬حي ث ال يمثري امل‬
‫امل‬
‫ىق هثاك دامتأ مرحمع م العمل االديب !عيهنا العام يكون‬
‫وا اك ل هذه الواضع وحكداس‬
‫)•‬ ‫مهرثتأ اكمآىط التارك ‪،‬ءرا‬

‫ين طهتة الظاهر ا خكطيطية ‪ Schematizedaspects‬مب حد ث انغاردن عن‬


‫و‬
‫يط‪ ،‬فا ملل االديب ال ميى‬ ‫املوب حمل املوضوعات؛ي العمل االدم‪ ،‬ع‬
‫ىل حلر ختطي‬
‫ىل اطرب التعويض‪ ،‬أي أته مبرض التفاصيل‬
‫بالتحديدات ال ديت ة بل يل جأ اسمترار ا‬
‫يط ائغاردث لعليقة املظاهر‬
‫ياشارات دالة م صياغاته اللغويأ‪ ،‬وطرائق حمل موضوعاته ‪ ،‬ويع‬
‫التخطيطية رظينةيث متديد ب ع ة السل االديب من جهة ‪ ،‬ومتيز احملوبه‪.‬يه م ر ح ب ة‬
‫ىل خسة ا ملر ح (‪ ) ...‬حلن رصف‬
‫ماكيث ■ مئأل— ‪،‬لستلك احداث العقدة تظهر ع‬
‫ىل مبص ممتا من خالل مبص عيارات معينة ومثثقاة مبر ح هيا ايطال املرسحة‪ C‬ومناك‬
‫ع‬
‫مبص آ خر مهثا ملتصمبها بومشها لتعرتضه ؛ي سياق االقال واالحداثء(*)‪.‬‬

‫ىل اخلبرات‬
‫ان القمء اهلم عند انغاردث هو ان مذم العينة *امنا تكون متعالية ع‬
‫املرديت|('ا) ومييز الغاردن مليلك ملجئة من مفيتات العمل بثت بنيا ت متغرية رمرتيطة‬
‫يت مر ذكرها ‪ .‬ان‬
‫ىل ثناثيانه ؛ي املهلمات ال‬
‫باخليرات الغربية واخرى متعالية ‪ ،‬مئملا امثرتا ا‬
‫ىل احلاء متنوعة عن‬
‫يه امثمه هييلك ميكن ان مبشء مبئتاير عيانية ع‬
‫الظاهر التخطيطية ا‬
‫يط لظهر اليشء والدي حيفظ لع رهوآلدة (‪.) 1‬‬
‫اخليرة ؛هذا اهليلك هو اخلائب التخطي‬

‫يت مسى علهيا امثعلية‪ ،‬وبنية‬


‫نث يية العمل ال‬
‫ان ئيزي انغاردن ص كيري مهتيج ي‬
‫نت البنيات وجبات اخليرة بالعمل‬
‫يت اطلق علهيا كذل ك رمادية )‪ ،‬وهو حمزا ايضأ ب‬
‫امنل ال‬

‫( ا ) ا‪-‬ادر! ا مسأ ‪. ، ™ /‬‬


‫(آ)امخةامبادمل ‪. ٤٢٧‬‬
‫( م س‪ /‬ص ‪.‬‬
‫(‪ )،‬أ ر ه اميامب‪. ، ٢٨ /‬‬
‫يق‬
‫األصول الوطثة جلاية ال‬
‫ىق دامتمأ ممسمالعن تل ك التفا صل والثارص‬
‫؛ي بتيهتام ءتي‬ ‫”‬ ‫االديب ‪ .‬فالظاهر التخطيطية‬
‫يت حمقارت فميا ءمثا‪0 (،‬م‬
‫يت هيا متأل ‪ ،‬وايل تكون راجعة خلبرات اال؛راد ال‬
‫ال‬

‫ىل صتف س الظاهر التخهلهيليأ مهم ال سبة لتحديد ثقمت اململ‬


‫يضري انغاردن ا‬
‫ىل ارتباطات تواثقية معينة مثين هذه الظاهر‬
‫االديب هن ذا الصئف ال كو ن معقمدأ ( ع‬
‫ىل عنارص حمد وراع الورضعات اك ظ ة ذاهتا (‪ ) ٠٠٠‬ال‬
‫والوضوعات اململة ‪ ،‬بإمتا ا مبأ ع‬
‫ىل عالقة توانقية‬
‫ىل لهيا الوضوعات المتنلة يتاء ع‬
‫تكون جمرح مظام ممكتة ميكن انحمج‬
‫ما حمهتا وتد امبدعها الؤلف وير م ا؛دارىء مبعييهتاحمن حمالل ‪-‬حميرة سايئة باملظام‬
‫ىل ا[ةارىءبرمصرا اماليب م عي ة لقلهرر‬
‫جش ا ع‬ ‫املاسة ‪ ،‬يل ا هلا طاهر ممرض‬
‫املوضوعات ‪ ،‬فهذه املظار ش أ يفضل عتارص م عيثأيت ي ي ة العمل االديي جنعل‬
‫املوضوعات المتثلة حملك مظاهر مهينأ تىت جاهزة أو متأمة {لتحقيق والسن ‪ ،‬مكا لو‬
‫هيلع اثتاء القراءة ‪(،‬م) وخيصص اثغاردن هذأ الصتف‬
‫مم ا‬ ‫اكنت تتتظر القارص لتفرض‬
‫يت مبأسس عل هيا العمل االديي حي ث ئكون ومولد لظاهره معجة‬
‫عن الظاهر باللغة ال‬
‫لملررضعات ا فثل ة وليست هذه العنارص اللغوية تمتثل ؛ي جمرد امنقاء معاب تصدية‬
‫ىل ابعد من ذلكءقهي‬
‫يت ن شل ها هده العايت ‪ ،‬وامتايم حمد ا‬
‫بطريقة تالمل املوضوعات ال‬
‫يت المساعات‬
‫ىل س ل اخال ‪ ،‬و‬
‫صث ل؛ ي الرصر ا كث ل ة واجلارات ؛ي اللغة الشعرية ع‬
‫الصوية ذاهتا من تسلت صويا ت اللكامت واالياعا ت والتت سا ت ؛ي مبية اللغةو(آ)ء ان‬
‫مه العمل االديبحمن خالل س؛ينت مبية‬
‫مجاليات الغاردزس مكا اممملثا حتاول انمم‬
‫“‬

‫يه الفعل الذي حيقق السل ويرمسه‬


‫العمل ‪ ،‬وبتية االدراك واخلبرة اجلماليأ ‪ ،‬وان اخليرة‬
‫ىل‬
‫ىل (اخليرة املفة)ء اي اخليرة الؤسسة ع‬
‫وصفه موضوعا مجاليآ(‪ ،)،‬ويشدد اتغاردن ع‬
‫ىل اخلبرات‬
‫مكا صشريس الذى يشدد ع‬ ‫معرفة مبنية العمل عىل عكس جورج يوليه“‬

‫( ا)اخرةا مسةم ‪٠٤٢٨‬‬


‫( أ)اممحرةاجلافية‪٠٤٢٩ /‬‬
‫‪ ٠‬؛‪ ٧‬االصل‪ :‬معاتيء ر م خطأ‬
‫( ‪ )٣‬اخلرة مس ة ‪٠٤٢٩ “ * ٢٨ /‬‬
‫( ‪ ) ،‬آل ظر س‪٠ ٤ ٣ ٣ /‬‬
‫حمة صت ا م‬
‫رض‬‫األصول ا‬
‫يت إكون مصدرها القهم‬
‫الشعورية‪ .‬فاخلهرات تكون متتوعة (من تبي ل التع اجلمالية ال‬
‫مل حتدث احماء القراءةم( ا ) وحو يرى ان تل ك‬
‫اممباملة | والشاعر‪ ،‬واالثفعاالت اكوعة ا‬
‫يت مهثا فدرك العمل االدحمي يشلك‬
‫ىل تل ك احممرعة من اخليرات ال‬
‫اخليرات ءال تتمتي إ‬
‫عايت‪(،‬مء والجل ان يرصن الذات املدركة عن المتايه م امنملء واالتدماج تيه حد‬
‫لك هذه اخليرات واخلاالت‬
‫سا ن السل نفسه ؛وجد انه أ جي ب ان نكون حماك امخاد ل‬
‫ىل ‪1‬املامل الراقص الذي حييا ف القارىع» حبي ث حمدو اك لو اكن‬
‫يتيص ا‬
‫التقسيأ ال‬
‫حقاك معى ومصم بالثسية النعال واحداث العامل الواتيعء ولذلك ؛آنتا أثثاء القراءة جيب‬
‫‪،‬‬ ‫يف عامل الرابع‬
‫ان سي ع دلك برود للذهن تدر االماكنء ولك ما ‪،‬ممكن ان نشغل به‬
‫مل ؛ية ‪ ،‬ثان‬
‫يكحمم اخليرة ا‬
‫يك مسا م عامل ع ص ل عاما خاص باخلل االيم‪،‬آلمء ول‬
‫يح‬
‫نئ وئعهن من التحقق ‪ ،‬حتقيقات زاممة واخرى ممكتة ‪ ،‬نالتحقيقات املكنة‬
‫الائردن حمو ي‬
‫ىل حويت ا خلل االديث (‪ ) ٠٠٠‬وهكذا ‪ ،‬ماهلا‬
‫يت ت د حمتوع تفاصيلها ولكهنا مض ع‬
‫تل ك ال‬
‫مغ ان هذه اخلبرات تكون رسطأ رضررأ‬
‫ىل اخلبرات الؤسسة هلاء ر‬
‫تكون متعالية ع‬
‫يل مراعاة‬
‫لوجودها اي لثحتقهام (‪ ،)،‬ان امماردن مبدد “ ؛ي اخليرة بالعمل االديث ” ع‬
‫ىل هويمبه او ذكرن تاعدة للفهم والتأويل‪ ،‬وعىل وش‬
‫يت حما؛ظ ع‬
‫املصات اكطيت ل مل ل ال‬
‫هذه القاعدة اراد انحمم تراءة ا منل االديث ‪ ،‬حماوال ان يئرتق عن احمحاذه مومرل الذي‬
‫ىل تدوين د ل الشعور اخلالص الذي مهمه الذات مع‬
‫اغفل بتية العمل التصدي ‪ ،‬وثعدد ع‬
‫االساءم وييدر ان الغاردن أراد ان يوممس مجاله؟ حامة للعمل االد؟ي من خالل معرنة‬
‫تامة مبكرناته‪٠‬‬

‫يك حيمل جهده اميايل طابعا راتعا )‬


‫ان امماردن حي ث عن ممة املل االديي ‪ ،‬ل‬
‫يت س ف بالصفات‬
‫يه ‪ U‬اك ن يدعوه ر (القمية القية ‪ ،‬ال‬
‫ولذلك ثان هتمة ا من ل‬
‫االئ ‪:‬‬

‫( ا) ا مه؛ بيفي ت‪٠٤٣٤ /‬‬


‫( م س‪٠٤٢٤ /‬‬
‫‪. ،٣ ٠ ٠ ١‬‬ ‫( ‪ )٣‬ص‬
‫( ‪ ) ،‬س ‪٠٤٣٠ /‬‬
‫األصول الوه ص اض‬
‫‪ ٠ ١‬اال تكون جزءأ من او مثلهرأ اليت خرية س خرياتنا التجرحمية او حاالحما الذهية‬
‫ىل‬
‫ىل حذا االساس ال يص ا‬ ‫مهاء تعاملنا الفكري *ع اي مهمليث‪ ،‬و‬
‫يم ع‬ ‫ا‬
‫مقولة اللذة او ال ع احلسية‪٠‬‬

‫ىل كوهنا ممد وحمملة الثارة هذا الشلك‬


‫ىل العمل تثلرا ا‬
‫اهنا ليست مثسأ ير ى ا‬ ‫“‬ ‫‪٢‬‬
‫من اللذة ‪.‬‬

‫ف‪.‬‬ ‫‪ - ٠٣‬تكشف عن نف جا يرصفها مسنة خامة بالسل‬

‫‪ “ ٤‬مما لقط اذا اكن ت الرشوط الرضوريت لوجودها ماثلة ؛ي خراص ا مل ز‬


‫بالذات ‪.‬‬

‫ىل االهسام ؛ي خلق صيغة صل‬


‫اهلا اليشء الذي حمدغ وجوده بالعمل الفيت ا‬ ‫“‬ ‫‪٠‬‬
‫خاصة اكملة مممري عنلك الثثاجات القتالية االحمرى(ا)ء ان هذا مبي ان‬
‫يع ست وإ ت كثرية‪ ،‬بعضها تاح س ل‬
‫يه قراءة ترا‬
‫تراءة (هلم) ضجما امتا‬
‫ىل معلية‬ ‫ص اللغوي‪ ،‬وبعضها االممحر ي‬
‫يمع ا‬ ‫بوصفه بنيت ومادية؛) متجسدة ؛ي يثا‬
‫القهم والقراءة ‪ ،‬ومستوى اخر يقع يعن االبني ‪ ،‬اي انه مبيت اكن يدعوها بالقمية‬
‫الفنية ‪ ،‬هلي مبية خاصة ‪ ،‬ذات اطرب نريد) هني خاصية مميزيهء اي اهنا ث ة‬
‫يق امنل االديي‪.‬‬ ‫اطرحمة وظيقية‪ ،‬الهتا تؤدي دورأ مهمأ ع‬
‫ىل حصوى تل‬

‫ىل معلية االدراك م حتقق وجود االسإء ) واعتقد ان معليات‬


‫عول مارر مكحرأ ع‬
‫ممع هذه العكرة— ذات‬
‫مل ثكون ذات معىث ‪ ،‬وحاول ان ي‬
‫يه وحدها ا‬
‫يع الظاهرايت‬
‫الو‬
‫وإ ذ‪ 1‬ك ا ن ان غا ر د ن ت د‬ ‫‪،‬‬ ‫ودراما ص ا ل ت ف س ة وا ال د ي ي ة‬ ‫‪،‬‬ ‫عل ى م ي د ا ن ال مل س ق ة‬ ‫ال خ ذ ر الهومحمرلي""م‬

‫كرس جهده ؛ي درامة شأ العمل االديي واخليرة امميالمي ثان حمارتر قد اهمت كثريأ يدور‬
‫ىل التارحم‪،‬ء وعىل معلية القراءة ‪ ،‬حمقدأ‬
‫يع ؛ي مساء الوجود طابعه الملوس نركر ع‬
‫الو‬
‫لك ادراك من ادرااكتثا مصحوب بالشعور بان احلقيقة ا القانية ذات طيعة اكشفو‪4‬‬
‫ان ء‬
‫يت هبا م د ى‬
‫االنسان ص الوصلة ال‬ ‫اي ان هبا وحدها يمبحقق الوجود ‪ ،‬او بعبارة‬

‫مه اممياية ‪ -‬دواه امماردن ‪ -‬امماه االمجو ‪" ١٩٨٦ / ٣٤‬ص ‪٠٧٠‬‬
‫ا م القمحت وا‬ ‫)‬ ‫(‪١‬‬

‫‪٩٣‬‬
‫يق‬
‫حمت لطرية ال‬
‫األصول العر‬

‫ني اجزاء هذا العامل امما ت اكثر مبولثا فيه حفن الذين تعمد‬
‫االثساء‪ .‬ذلك ان العالتات ب‬
‫ىل معلية االدراك حذم‬
‫الصلة يقن هذه المئجرة وهذا اجلانب من المساء)( ‪ ،0‬و م شدد ع‬
‫فريى أتتا اذا ءاحممرفا عن متظر من التاظر ظل اليفلو دون ثاهد تابعأ غاثصأ ؛ي ظالم‬
‫؟)•‬ ‫اهيول ‪ ،‬اي انه يظل موجودأ جمهول الوجودءل‬

‫^‪٠٥‬‬ ‫ان عارتر ؛يملوف ‪ ،‬حمكوم بتظام معرم ‪ ،‬حياول ان آلطايق ؛يلك وجهات‬
‫ن ه ر ي ق ت ر ض ا ن ع ال ت ة ا كا ر ى ‪ ،‬ء ب ا ال د ب ع ال ت ة و ظ ي ف ي ة ب ا د را ك‬ ‫)‬ ‫؛ ي ا ل ق ل ن ة ا و ا ال د ب‬

‫؛القاريء م الذي مبيل االدب طابعه اململوس ‪ ،‬وبذلك مبحقق اوجود ‪ ،‬الؤلف‬ ‫)‪،‬‬ ‫وخىل‬
‫والعمل االديي معا وملا اكن ت الوظيفة االساسية لالدب— باعتقاد سارتر—يه حتقق‬
‫وجوده ‪ ،‬ثان القارمت‪،‬ء يولك اليه درر واكتشاف الوجود الطلق لالث؛ين (الؤلف راالدب )‪،‬‬
‫ىل‬
‫مش ه ا ع‬ ‫ىل ءحمتيهء املرلف واالئتاج اي اهلما يقرضان‬
‫هيلع اكن ممديل مارر ع‬
‫و‬
‫|لةاىلء‪ ،‬وفائتاجه حمتي المه باخلرورة متعال‪ ،‬والته يقرض مقوماته اخلامة ال‬
‫يت جهب‬
‫ان يكون ااكرحم‪ ،،،‬هلا ؛ي حال ائتظار رمالحظةء ( آ ) ‪ ،‬ان ؛كرة كدن العمل االد؛ي عتعاليآ‬
‫يت طبقها امماردن م حنلل بتية‬ ‫‪ Transcendental‬م حمته‪،‬يم الفكرة االسامية ال‬
‫امنل)‬ ‫العمل االديي‪ ،‬نالتعايل ما مثا مو متيزي ب‬
‫نت ينية اصلية (مقومأ اممامسا من مقرعات‬
‫وميح ؛ لالدراك ‪.‬‬

‫ىل صلة رضورية بالقارحم ‪،‬ء ‪ ،‬تأت الؤلف حمتي كذل ك‬


‫بإذا اكن اال؛تاج حتعإ النه ع‬
‫ىل الوجود ‪ ،،‬بل النه جيعل هذا الورضع‬
‫اال الن القارمت‪،‬ء يكشف موضوعه ءاي حمرزه ا‬
‫يع بأنه يكت ش ف املوضوع‬
‫ىل و‬
‫ذا و جرد مطلق (اي انه مب ج ه ) (‪ ) ...‬ان ااكرى‪،‬ء ع‬
‫عند سارتر—يم‬ ‫‪-‬‬ ‫ومبخمله هيو ي كتثن هيل اخللق وخيلقه هيدا االكتشافء(آ) والقراءة‬
‫ين هذا؟ مبي ان والقراءة معلية مؤلفة من‬
‫ومعلية تركيبية لالدراك واخللق؛(ه )‪ ،‬ماذا يع‬

‫‪ -‬مارتر ‪. ٤ ٤ /‬‬ ‫(‪ ) ١‬ما االدب‬


‫( أ) س ‪ /‬مب ر‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ ) ٣‬ئ االدب ‪ -‬ط ر ر ‪٠ ١ /‬‬
‫(‪ )i‬س‪٠٠١ /‬‬
‫(‪ )٠‬نفدا ‪.٠٠‬‬

‫‪٩٤‬‬
‫يق‬
‫األمرد الرمة س ال‬

‫يث ‪ ،‬او ا ك ت ش ا ف ه و؛ي هذا‬


‫هللريزت نالمشلر االول ص االدراك ‪ ،‬اي ادراك ا التتا ج الق‬
‫االكتشاف يكون ‪ ۶٧^ ٧١١‬بالمنسةملا يرئأ ؛ي مرتل يقسه مرتل الاكتب ؛ي مرحلة‬
‫يق بالمسة للتارحم‪،‬ع‬
‫ادراكه لالمثمياء والثاظر ت ل مرحال حمله مثحأ هلا ‪ ،‬حمكوت االحماج االد‬
‫ىل حلو ما تقرض االمثياء والناظر وجودها‬
‫ىل القارمترع ع‬
‫ل ي ث أ محإء اي يقرض نفسه ع‬
‫ىل اهلما حممتان ‪ ،‬اي مقروضان ‪،‬‬
‫يت ومؤلفه ع‬
‫مب ل االتتاج الف‬ ‫يم القراءة‬
‫ىل الدرك و‬
‫ع‬
‫ومبارة اخرى يتثلر ا هلما مورضعيأم اما الحشلر الثايث عن القراءة هل و خلق ااكرىء ملا‬
‫يقرؤه‪ ،‬اي ابرازم ا‬
‫ىل عامل الوجود مبقوميه او احمراجه م صورة من الرصر بثاء عىل ما‬
‫حمدر ‪ ،‬منه ممن مهم مواطن ادحاثهء( ‪0‬م‬

‫ان االقرتاض الريس الذي اك د حماوثر بدافع عته ‪ ،‬هو ان الوجود رضورة إ ك س ة‬
‫هيلع ت قد رضع الكينونة بازاء االسانء بوصئه حيقق ذلك الوجود عن‬
‫لملوجودات و‬
‫يت ي ر م هبا ‪ ،‬وتد اراد صارتر ان مب م هذا االقرتاض‬
‫يع واالدراك ال‬
‫خالل معمليات الر‬
‫نث الكتابة والرتاءة ‪ ،‬وبني الؤلف‬
‫و جيد له م ؤك دا ت ؛ي مهدات العمل االدييء فقابل ي‬
‫وااقارىء> ن و ج د ان معلية الكتابة مممضن معلية القراع ؛ الزمأ متطقيأ هلا ‪ ،‬وهاتان‬
‫ت الاكتب ‪ ^ ، ^ ٧١٧‬فقعارن الؤلف رال؛دارىء ؛ي‬
‫العمليتان تسظزمان عاملني ممتزيين‬
‫ىل الوجود هذا االثر القكري ‪ ،‬و م النتاج االديي احمسوس‬
‫جمهودمها م الذي خيرج إ‬
‫اخليايل م ولت ط قال وجرد لقن اال يوماطة االخرحمن وس اجلهمءو)م‬

‫ان الكتابةمع صارر م نوع من الثظام الذي ميحمك اخللة يقن االساء ؛ي مهمل‬
‫ىل حت ر ي ض م ر و ج ه ة تئلره رنانا‬
‫يي ما ‪ ،‬ران الؤلف ص التثمل الجزاء العمل ع‬
‫اد‬
‫جسلت— ؛ي لوحت مرسومة او مقالة " مالحم وجه ؛ي متظر اكتشفته من مناظر اليحر او‬
‫اخلقول ‪ ،‬ناح مكت الصال بنت اجرامته رادممحلت تيه من الثظام ما اكن يعوزه ‪ ،‬ونرضت‬
‫يت ‪ ،‬اتتجت هذا الثقلر ^‪ ٠^ ^ ٠‬اي‬
‫يع يأ‬
‫ىل خمتلف اجزاص لقدي (‪ ) ٠٠٠‬ر‬
‫وحدة القكر ع‬
‫ىث ما ممحلقت ‪ ،‬ولكن المئء الذي خلقته غثيا ص الذي‬
‫يت اجممس أ؟ي رضوري يالمسة ا‬
‫ا‬

‫( ا ) مااالدب~مادرممبمي‬
‫(‪ ) ٢‬ه م ه‪٠٠١ /‬‬
‫األمرو الميت ص ت ال ض‬

‫ش ي ر محارتر هثا إ ل ى‬ ‫ذ م الر؛ث إ ذ ال ع ك ن ا ن ا ك ت ث م ف وا خل ق لمي آ ن ا ( ا) ء‬ ‫عز‬ ‫ب م ع م م‬

‫يح معليةمغ هتاثية (غري حمتيأ ) ال هلا؛ ي موضع ترث دامت من‬
‫يت ‪،‬‬
‫ان معلية اخللق الق‬
‫الولف ‪ ،‬مقي ال متمتتفد املىث‪ ،‬ألتأ موضوع االتتاج م م ر مسمتر قهر تغري ململنيت‬
‫ادراكء ادراك الؤلف لوضوعه اخلام ‪ ،‬وادراك الت‪1‬ىلء لملوضوع المتثل ملي ا منل االديب‬
‫يم‬
‫ىل اث اشش غري مكمتل حش ؛ي معلية اقاجه ) و‬
‫مممه ‪ ،‬رهري هذا االقرتاض ا‬
‫يق م‬
‫ىل عتارص موضوعهء ولذا قان التل‬
‫العملة الض كو ن الؤ ف شيا ذا هسرة تامة ع‬
‫ما ط ملي لالمسام م اكمتال وجوم املش* ان الكتابة “ عثد حمارترس تستديع القراءة ‪،‬‬
‫وذلك الن |العمل االديب خذروف جعمب ال وجود له اال ؛ي اخلركأ) والجل احممتراضه‬
‫امام العيث اليد من معلية حسية مسىت القوامة و م يدوم ما دامت الرتامة) و ب ا عدا‬
‫ىل الورمق(م ‪ ۵١‬قهم سارتر ‪ ^ ^ ١‬؛ الكتابة‬
‫هذا ال يوجد سوى ع الما ت ممرداء ع‬
‫والرتس ال خيرججمن ظاممحه م مبر ل) و مجالة امماردن ‪ ،‬بل اله مبل ‪ -‬؛ي احيان‬
‫ىل املمنايق معهام) ولكته ينرتق م مبثيالصء وحبثه عن غايات وجودية للكتابة‬
‫كثرية " ا‬
‫ىل الت‪1‬رىء ان عآلهءو)‪ ،‬وتد ص‬
‫ىل ئراغ ع‬
‫* والقراءة) هت و يرى اث صل الؤلف يتعلوي ع‬
‫ىل ا جكوة ؛ي العمل االدي) و‪،‬رى صارتر ك ذل ك ) ان املش ذو طاع‬
‫تركزي اتغاردن ع‬
‫عرصي) تليس اىس حو جمموع اللكامت ) ولكثه م جمموعها امنمنوي(‪ ))،‬وحذا‬
‫ىل مفهوم العرصية‬
‫احد االفراضات املمهة عثد هورسل ومدرصة امبفتالث مصث ب د دا ع‬
‫(اي اللكية ‪ ،‬؛ي ايت ممارصة دالة ‪ .‬ومثل انتاردن ) ؛قد حرص مهمة القارص ؛ي حتقق امنل‬
‫ىل تدر املثوى الدحمق لطاقة الثارىء‪<،‬م)م‬
‫ثوجد انه (مبحتق (‪ ) ٠٠٠‬ع‬

‫ان بمضلموا افتراضاتهم ؛ي م ر عية‬ ‫‪-‬‬ ‫ياوس بمتاصة‬ ‫—‬ ‫اراد اصطحاب ج مالي ة الطتي‬
‫ىل ا مل ملر ف حاس جورج‬
‫ىل اثر ذلك ا‬
‫ىت ) لعادوا ع‬
‫ملهام الذات الطهئة ؛ي مباء املم‬

‫(‪ )١‬ما ا ال بحماورا ‪٠٤٦‬‬


‫( م س‪٠٤٨ /‬‬
‫(‪ )٣‬ما االدبمم ‪-‬ا د ر‪٠٠، /‬‬
‫‪ ٠‬م االمل‪ :‬محرد ر م خفآ‬
‫(‪ )،‬ص‪٠٠٢ /‬‬
‫يق‬
‫األمرد الوخت مست ال‬

‫يط‬
‫ىل متاس بدلك الفعل الذي يع‬
‫غادامري ‪ ،‬الن ثتاي ة الذات والعىت مممبعثا مبان ر ة ع‬
‫للتإ ت املادية التتتية الي معل داللة مشرتكة ‪،‬يم الداللة اخلرلية افيدة برشوط وضعية‬
‫والداللة االخرى ‪،‬يم داله الشل ن ق ه ‪ ،‬اي داللة القهم ‪• .‬‬

‫اة مبى عمل التأويل بالفهم كوته محال مهمأ من حقول املمرنة ‪ ،‬وئد اكن دلتاي‬
‫‪ —D clth e y‬ومو احد مصادر فلسفة غادامهر— هيمت بدرامة الفهم دراسة عملية ‪ ،‬فهر‬
‫ب م د د على ءايجاد اماس للف هم فير التجربة الحية ‪ Livedexperience‬ك م ا ن م ش ي ا‬
‫بالغعل‪ ،‬وسمث ال هيمه البحث م الذات التعالية‪ .‬ان موضوع حيثه ا ال ائ ن ببنائه‬
‫متامأ‪،‬‬ ‫ا جل م واليط املركب مبمجوع غراتزه ‪ .‬وسمل ولك ان الوجود البرشي ثريد‬
‫ىل المسية عن طريق االدراك‬
‫م غوره عن طرش املرنة ‪ ،‬بانا ئظرتا ا‬ ‫ويااكيل ال ممكن‬
‫والعرقة ‪ ،‬فاهتا ال نكون اال وهة نزيياثية عكن تسريها عن طرش العلوم الطبيعية ‪ ،‬ولكن‬
‫من حي ث اد االمنان مهم و خيمر اخلاالت االمناتية ويقدم تعجريات هلئه اخليرة نان‬
‫البرشية تصبح مومريعأ للدراصات احمممناريةءأا)ء وسيت الفهم عتد بلقاي ءالطر ؛ي معل‬
‫العتل اليرشي او عىل حد تعبريه ‪ :‬اعادة اكتشاف االنا ملي االلت»ث ‪0‬ء اي أن مال‪،‬ساية‬
‫يت مباء ع هيا مموتفلك مهرحمنا للذوات االخرى ‪ ،‬ص امقاط حا ط المباطية‬
‫االحماحمسة ال‬
‫يك نفهم منخصأ اممحر ليس سقاه ان‬
‫ىل موضوعات حراك ‪ ،‬او مبىث أخر ل‬
‫اخلاصة مبا ع‬
‫تعرف انه ميلك جترية معية حنسب ‪ ،‬ولكن ان ممعر انعاكس مذم التجربة تيثا ‪ ،‬او ان‬
‫متهد تأليفها بصورة خيالية او ان ومند معاينهتا ‪ ،Re- liv e‬وهذه العملة س ت تأليفا‬
‫مثعلقيآ ار حتليأل مصكولوجا‪ ،‬ولكهتا معلية حتليل امبمثولوجميآلآ)م ا‬
‫حمآ الصلة املشرتكة يعن‬
‫بلقاي وغادامهر راحصاب مجالية التليقيم ان نخشص ومنن هيم االخر (الؤلف ) من‬
‫خالل هن ما‪ ،‬اي ان هنم اآلخر ملورضعاته مي " باعقتاد دلتاي " من ممحالل مجلة من‬
‫م تقتل اليتا من االخرين عن ءطريق رش إمارا هت م‬ ‫اا ف س ربا ت ء ‪Expressions‬‬

‫(‪ ٢١‬دباي رهملعت ايم؛س دم حممودمسد امحد ‪٠٣٤٠٣٣ /‬‬


‫س دم سود سدا محدا ‪٠٣٤‬‬ ‫(‪ ، ٢‬دباي ر؛ملعت املخوا؛‬
‫( ‪ )٣‬ص‪٠٣، /‬‬
‫ص اض‬ ‫األصول‬

‫مغ س طابعه الرتدي ‪،‬‬


‫ىل الر‬
‫ىل ممامطث ‪0‬م وان قهم االخرقن هدا ‪ ،‬ع‬
‫وارصاهتم وامتاهلم ع‬
‫ىل جمال رضك (‪ )٠٠٠‬والعالتت ب‬
‫نت مري من تعبريات إخلياة مي م املقل‬ ‫إال انه ءيتمتي ا‬
‫داخل هذا احمالء ال حمع التعبري داخل سياته ف ص ب ‪* ،‬دلكن ائضمرن العقيل ‪1‬لذين‬
‫ىل مغزى‬
‫محي اله امبمأ‪ ،‬ناخلملة لكون مهتومة الن اللغة ومعىت اللكامت االضافة ا‬
‫ىل آن رومان‬
‫ال رتيبا ت التحويت يكود> مله رثكأ ال مسة املامبمع)( أ )‪ ،‬مصتت االبارة ا‬
‫لك معلية هنم ‪ ،‬وهذا هو‬
‫ىل االخذ مين االعتبار‪ ،‬مبدأ اما سيا ل‬
‫الغاردن اكن شدد ع‬
‫ىل حتو ما عاد‬
‫افي ري ين البيا ت المنطية واجلثيات املادية ‪ ،‬وهدو ان ائغاردن ت د عاد ع‬
‫ىل طرأ؛تتني‬
‫ىل داكي الذي اك ن شدد ع‬
‫ىللك فلسفة ممى بدراسة الذات والفهم ‪ ،‬إ‬
‫ا‬
‫يه ‪ :‬الرصر االوية ( ي س ع ال ) ‪ E lem entary‬للعهم ‪ ،‬وال رصر امسها‬
‫كه م الت عب ريا ت‬
‫‪ H igher‬لكهم(موان الفهم االويل ء م ذممث الفهم الد ي مبم عن طرش ص ه ر ممهبر‬
‫معني يوصفه سريا عن راتع ؛ عقلية بدون ‪ 1‬ة حماولة روية هذه الراتعة احللية؛ي عالقأ‬
‫ىل صاتات التجرية ‪ ،‬ل تمتهم‬
‫يت تثلهر دهاه( أ) فهذا الفهم الحمرتد ا‬
‫باخلياة اللكية للذات ال‬
‫ىخ )مأم ) ‪ ،‬ومبيت ذلك ‪ ٥١‬هذا الثوع س الفهم حياول ان حيافظ‬‫ءالتعيري وما مبر عته (مل‬
‫ىل كونه احممامأ‬
‫يت ميومجها مبقل التعبري‪ ،‬وان حيانظ ك ذل ك ع‬‫ىل ما تعيه رالعالمة ؛ ال‬
‫ع‬
‫يت تقوم هبا البيا ت املهليأ‬
‫لك صليت عليا للقهم ‪ ،‬اي اهنا تقوم يالوظيغة ل ف جا ال‬
‫عأمأ ل‬
‫عقد اتغاردزم‬

‫وممي الصرر العليا س هم الها عملية مركبة (االولهأ والعليا)‪ ،‬اي اتها ءتلك الصور‬
‫يت ال تأخذ م ها متيرأ واحدأ ‪ ،‬ولكن جمموعة من التعبريات وتفرس هذه المتهرات‬
‫ال‬
‫بو صنيا ص د ر عن معلية ركيةاث ‪0‬ء ان القهم ‪ -‬عقد ل ذ ي ‪ -‬ص معلية مزدوجة ‪ ،‬وهو‬
‫؛مهتا ملا هتمه االممحررن من موضوعات تدون التجربة الروحيت ال ف ر ك ة ‪ ،‬وطاح احلياة ‪،‬‬

‫(‪ ) ١‬لذي رفلخة ا«داة ‪ ٠‬دم حممودميالمحدا ‪٠٣٦‬‬


‫‪ ٠‬م اآلمل؛ مبامخ> وال ص د م جتز ورود الياء صام‬
‫( أ ) مس ‪٠٤١‬‬
‫( ‪ ) ٣‬؛مبهر؛ لذ ي وخسة اخاه ‪٠٤١ /‬‬
‫(‪ ) ٤‬دزي وخشت ابي ة ‪. ٤ ٢ /‬‬
‫(‪ ) ٠‬م د ‪٠٤٣ /‬‬
‫(‪ )٦‬ص‪٠٤٢ /‬‬
‫يق‬
‫اآلرصل الوطئةمست ال‬
‫يت‬
‫يت بومامملحها حترفحممسا متسا ما م ر الرجمرز امخموصة ال‬
‫مه عقده هو والعطية ال‬
‫فامل‬
‫و م يرى ان والغاية البعمبرى للهريمتيوحمليقايم الفهم اجليد‬ ‫عئهءرا)‪،‬‬ ‫حمليه وتكفف‬
‫يل امسية خاصة للفهم ‪،‬‬
‫لملؤلف اكرث مثا فهم هسه))(آ)ء لقد وجد غادامري ان ل ذ ي يس‬
‫يط‬
‫مه( آ )‪ ،‬ناراد غادامهر ان ئيحث محما يع‬
‫وأن التأويلمل يكن‪ ،‬سوى حالة جرثيأ من امل‬
‫الفهم ‪٧٠‬يعه اململوس ‪ ،‬جلعل اللغةيم الوسيط الذي مبقل مره ‪ ،‬ووحد ييته وينث التفسري‬
‫يق تراءة لص ما مبزج فهمنا— وصفه م ل ل ة من االجراءات واالسثعدادات‬
‫والتطبيق ‪ ،‬ث‬
‫الذهنية رالواتل الذاتية ” يالت ف ري رتلسري ال ائ ت والصيغ االساسية للعمل‪ ٤،‬ومبزج‬
‫كذل ك ياكطييق كرته هناية الطاف لعملية جنسد القهم عرب الوسيط (اللغوي )‪ ،‬ان هذا‬
‫نث اللحظات الثالث ‪ ،‬اكن ذا اممة يالسسة ليارس‪ ،‬النه ينجسم واهمتام النظرية‬
‫التوحيد ي‬
‫*‬ ‫يس س املش‬
‫ىل حتل الفهم ‪ ،‬وممقد اله جزء اسا‬
‫يت تركز ع‬
‫اخللطة ال‬

‫ىل سألة اساسة اثائء دراسته للوسيط اللغوي ‪،‬يم كونه ممقعآ‬
‫يركز غادامري ع‬
‫الراملءأ>وء>‬ ‫يع التارخيي‪ ،‬منله يركز ؛ي ءكشف أملتابع اللغوي ل‬
‫لك يربأ اائتيت ؛ي‬ ‫بالر‬
‫يع الدرج ؛ي الصمرورة ااكرخييةء (ه)‪ ،‬حارضأ ؛ي هذا الطابع اللغوي ‪.‬‬
‫حي ث يكون ءالو‬
‫م االوىل ءمبرض احلقيقة ؛ي مداما الاكمل‬ ‫‪،‬‬ ‫ىلص ‪-‬حلتني‬
‫هد اكن معله التأوييل جيري ع‬
‫يتمل يلحقها اكثغويه ‪،‬مثمبحل ؛ي الرحلة الغاية مفهوما ختطيطيأ ملا‬
‫؛ي التجربة الفتية ال‬
‫— التارخيي لليغريةين جتلياته الفتية‬‫مو لغوي حبيث ي در ج ؛ي اطارم الوجود االجمتايع‬
‫والعملية رالؤمسسيةء(‪ ،)"1‬وهذا مبي أن ءاستعادة مفهوم احلقيقة عن طرش الفنمي من‬
‫يت اجته الهيا عمل اخلمال اخلالرثء‪ 00‬الن غادامري ميقد‬
‫ىل الذات ال‬
‫خالل نزعة االحالة ا‬

‫(‪ ) ١‬الص راألويل ‪ -‬يول د حم‪ /‬الرب رالقم ا سمع ‪ / ١٩٨٨ /‬صا؛م‬
‫(‪ ) ٢‬ل ف ‪٠٤٢ /‬‬
‫( ‪ )٣‬ه ه ‪٠٤١ /‬‬
‫يلمع ‪/‬‬
‫(‪ ) ٤‬فن اخلطاب وتأويل الص وهد االيديولوجيا ‪ /‬غادامري ‪ /‬جمال العرب واهكر العا‬
‫‪—١٩٨٨‬صء ‪.‬‬

‫( ‪ ) ٦‬الفملفة االملأاخلدظت ‪٠٧٩ /‬‬


‫( ‪ ) ٧‬ه د ‪♦٨٠ - ٧٩ /‬‬
‫األمرد هريت س ت ا ض‬

‫أيه وتتعمل منه (‪، ٠٠٠‬‬ ‫ال سيق القن وال تتجاوزه‪ ،‬وامثا يمن‬
‫يغ علهيا ان ترحمع‬ ‫^^‬ ‫ان ‪١١٠‬‬
‫ان الفن معرئة وان جتربة العمل ايك ممارك ؛ي هذه املعرلةا (ا) ان االعتقاد بان القن‬
‫نث اكهوخمن عد غادامر وهدغر ‪ ،‬ل ان حذا االعتقاد ئأمس‬
‫ىل مارض ي‬
‫مرثة ال مبمر ا‬
‫يع ظاهرة ما م الوجود او‬
‫يص عئد هومرل الذي اكن يرى ان و‬
‫ىل االفرتاض االصا‬
‫ع‬
‫الفن اتما ه و ع م ل معرتي اللد ص ل يملى ‪ Suspends‬االنتراضات واالحكام وال خم‬
‫ىل‬ ‫املايقة ويتشئ معرية خالصة ؛ي الشعور‪ ،‬و‬
‫هيلع ئقد اكن لعار هورسل أي ءالعودة ا‬
‫االمثماء نفهسام م حماولة ؛ي تأسس رسق؟ من خالل اليفء نفسه عئدما يكون ظاص ؛‬
‫؛ي الشعور الفردي• ولذلك نان الفن عتد غادامري ص معريت الته خيترن الومضات العفريت‬
‫يه اللغة ‪ ،‬وملا اكن ت هذه اللغة‬
‫يع اليرشي ؛ي حتوالص التارخيية ‪ ،‬وملا اكن ت مادة القن‬
‫للو‬
‫التأويلية‪،‬‬ ‫ص ووطن الكنريدآ؛( آ)‪ ،‬حمل هيدغر‪ ،‬هد اكن غادامري يضعهاين مقدمة اكرمته‬
‫الهتا اك يقول |معل القهام(مم‬

‫يع البرشي‬
‫يم ك ش ل الو‬
‫وطبعا ملا تقدم يتضح أن غادامهر يركز معله ااكوييل‬
‫من تدوين عفوي لدلك‬ ‫‪V‬‬ ‫الدون ؛ي حماربه الكويت ‪ ،‬واختار القن جماأل لذلك العململا‬
‫يع الدرك‬
‫يع اي رشي الدون اسمترارهته ‪ ،‬وحيقق كذل ك للو‬
‫يع ‪ ،‬ومل حيقق للد‬
‫بالر‬
‫اتيتهء اي لحظته الر جولية وا س ما م ة م بتاء م ح ى اية ظاهرة ‪ ،‬كا ن ش د د عل ى ا ه مي ة‬
‫اتضاج املارصا الثأ ري ة ؛ي حدود التارخي والرتاث‪ ٠.‬رص مبحدث بذل ك معا يجسيه‬
‫ىل ذالث)م‬
‫ياالثق التارخيي (اصصار اوس مفهوم االش منهء مضري ا‬

‫يض ) بوصفه جماأل م أل للهئم؟ ان ذلك اخلامل حتدده‬


‫كي ف حمامل مع التارخي (املا‬
‫يه اصاس الفهم نإن‬
‫نوعية الفهم ف ا ب ا ت تأثريات هورسل م مث ر ة ؛ي ان الذات‬
‫يض كوته‬
‫مل كر ن اذاكرأ حول املا‬
‫يص هنما يهتللق من الذات ا‬
‫غادامري يهتم تأثريات املا‬
‫جترية تعان هيا‪ ،‬ولذلك ا ال مم ان تتقاول العارخ من اخلارج او من ص ملي احالة‬

‫( ا )ا سأ ت اال‪1‬افيت اممحمب‪٠ ٨ ٠ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬امرتاحبا املمءت ‪ /‬مطاع صفدي ‪٠٢٢، /‬‬
‫و م س‪٠٢٢، /‬‬
‫يت‬
‫األصول الرمكه‪-‬مبافيل الط‬
‫حما‬
‫يمء حتايه دامثمأ من الداخل مبا ص كذللث ‪ ،‬من ح ث ا‬
‫موضوعية مصطتعهء ائ اكرخحم‬
‫يل حمربة ان الرء ال ستطيع ان يتزثع مسه‬
‫ق ف ؛يه (‪ ) ٠٠٠‬وحمربة التارخي مملوي داملأ ع‬
‫مص شأل مبا ىسه(م ولدلك فان‬
‫من هذا التارخ النه تارخيه اخلأصء( ‪ ،0‬الن وجوده تل و‬
‫يض مثارصة تآثريهء وهويريط التفسري‬
‫ىل اته معلية حمراصل هيا املا‬
‫غادامري ويصور الضمري ع‬
‫يح ربطا وسقآءآلآ‪،‬ء رس خالل حذا ال صور لعالقتا بالتارخي ‪ ،‬ثان‬
‫ىل حذا القحو بامل‬
‫ع‬
‫ترصرتا للرتاث بوصف جزءأ من التارخي “ مبم عن خالل معملية ءآلكيف ف هيالك من‬
‫يض واحلارض تقسه باسمترار‪ ،‬ر م هذا الفهم تكون ئعأل جزءأ من التارخ وموضوعا‬
‫املا‬
‫ال س مترار ه الذي ي ك ش د عن ن ف س ه مبزيد من الر رض ح العبيننا من خ ال ل ال شا ط‬
‫يل»(أ)م‬
‫حم‬
‫الثأو‬
‫ىل ان‬
‫يل حتو مماثل لتفسري دلتاي ‪ ،‬فقد م ي ت االحمارة إ‬
‫ان غاداعري يفرس التارخ ع‬
‫ىل موضوعات من‬
‫دلتاي يرى ان فهمنا للتارخي مبم باطاط حياتنا اهلاطثيت اخلاصة مبا ع‬
‫ىل انعاكس حمربة االممحر نيائء يان تعهد تأ ملها بصورة خيالية او جتد‬
‫حون ‪ ،‬و م د د ع‬
‫معايمشهتا يعملية اطلق علهيا الرصر العليا للفهم) مسبعدأ ؛ي ذلك التحليالت النطقية‬
‫والسيكولوجية‪ .‬حناله ؛ي ذلكمهأن التأويلن حيث يستيعد الفهم املابق‪ ،‬فالذات ‪ -‬اذذس‬
‫عند بلقاي هي محور القهم للتاريخ العلى انه عالقات ماضية رمرصوعية وعلى هذا هد‬
‫ىل ان التارخ جتربة تعانهيا و ص مبمه القارح من خالل حذه‬
‫اكن تشديد غادامهر ع‬
‫يم عرصتا وسمث حتيد‬
‫املاتاة ‪ .‬وحضن ال ندخل التار خ ‪ ،‬وإمنا جنعله يدخل ؛ي ذاتنا و‬
‫يت تمشلنا مجيعا‬
‫تأسيسه م ر عالثت ممرالثا الذايت مبا يلوح لتا من اماكثيأ الفهم للكيتونة ال‬
‫حارضأ وماضاه(م» وس حمالل هذا االعتقاد نتل طرح غادامري مفهوم االىث التارخيي‬
‫يت‬
‫بوصفه اجمراء مي به تسري الثارخ ‪ ،‬حيث ال يكون ؛مثمة حمق خارج زماتية الاكئن ‪ ،‬ال‬
‫يط للحارض يعدا جيا وز امليارسة االتية ‪،‬‬
‫يض ‪ ،‬نع‬
‫ن س ح باتدماج االش احلارض باالش املا‬
‫(‪ ) ١‬ا س ة االيل امكيإتة ‪٠٨٦ - ٨٠ /‬‬
‫(‪ ) ٢‬س ‪٠٨٦ /‬‬
‫( ‪ )٣‬ا س ة |الااتيات است‪٠٨٦ /‬‬
‫مف‪٠٨١ /‬‬ ‫(‪)Í‬‬
‫(‪ ٢٠‬امرتابعت المسية ؛ي تظام االنمظة الرقية ‪ -‬مطاع صفدي ‪٠٢٢٦ /‬‬
‫األصول املمرنة لطرإ الض‬
‫يض ‪ ،‬ومتحن املاحمي حضوريت راهتة ‪ ،‬جتعلها قابلة لكهام( ا )‪ ،‬ان مفهوم االنق‬
‫ويصلها باملا‬
‫ث العملية ممارسة اعتباطية ‪ ،‬بل ان ا مت ح امر‬ ‫ىل حمك وتمية ‪ ،‬ي‬
‫عتد غادامهر يتحلوي ع‬
‫ىل تمية وجودي؟ (اتطولوجية ) بالمتبة‬‫اال؛ى التارخيي الذي راش ظهور االثر ينطوي ع‬
‫لالثر التارخيي رعادة الرتاث ‪ ،‬ويالمتمة لملدرك نفط ‪ ،‬وهذا ص املقصود بعملية اعادة يتاء‬
‫يت م هبا خلقه ‪،‬‬
‫حي ب الواضعات والظروف ال‬ ‫العىت هئي ل ي ت اعادة امماء داللة االثر‬
‫ىل ذلك حملري ماحمر( أ) يل اعادة مباء‬
‫حي ث يكون رصت الؤلف طاغيأ‪ ،‬مثملا يمبدد ع‬
‫للععىث من خالل هنمنا ‪ ،‬ومن خالل االثر وافقه التارخيي ‪ ،‬إويرى غادامري ان ويس االنق‬
‫ازرخيي الذي يرتسم عري اعادة ال؛ثاء (‪ ) ...‬مو حقا ايقآ تائعأ يالفعل‪ ،‬اذ اليد بدوره ان‬
‫ي هن م مض ن نطاق االنق الذي حي ت ر ي ت ا ‪ ،‬حلن الدين م ا ل وس يغاديتا ص و ت‬
‫ىل ان غادامهر؛ي مفهوم االثق التارخيي‬
‫االحميرم‪،‬اليد س االحمارة ؛ي هذا الر رضع ا‬
‫يت احمجهتا ادرااكت‬
‫يؤكد افرتاته عن تصدية هوحمرل ‪ ،‬هيو ال يستبعد االحماكم املسقة ال‬
‫يت‬
‫سابقة ‪ ،‬؛يرى انه ال ءحملغ الفهم اماكجته املرشوعة اال اذامل تكن االدرااكت الستة ‪ ،‬ال‬
‫ىن من‬
‫يضعها موضع الفحص اعتاطيةه( أ )‪،‬وهذ‪ 0‬احدى ر ج عيا ت ءياوسءين مباء املع‬
‫خالل طرحه مفهوم;‬
‫اقى االتتظار ‪ tReferenceoftheexpactation‬نمع ش العمل االديي عدم هو‬
‫ىل‬
‫افق االحمظار ش ه ‪ ،‬كي ف مي ذلك؟ ان تراءة (هتم) معل اد؛ي ما صلوي ياممترار ع‬
‫ترمحات ‪ Expac،ation‬مصددة‪ ،‬الن الخل االدبي يسص ب س را ر الى ان يخالف الماهر‬
‫يت حلملها عن موضوع ما ‪ ،‬ومعلية االختالف هذه الهلا تمت من خالل الذات التلقية‬
‫ال‬
‫ىت جعاليأ ‪ ،‬ان العمل ال ميي يامتعرار مبا ننثثلره او نتوقعه مته ‪ ،‬الن الرس‬
‫فاهتا تثتججمع‬
‫والظروف جتر معايرنا‪ ،‬وتتري كذل ك ادوات هنمتا وطراثته‪ ،‬وتغري هذه العوامل ن ف جا‬
‫معايير العمل األدبي‪ .‬وعليه نان عملية الفهم بالنسبة لياوس هي تدوين ثعل اش االنتظار‬
‫اليل ناي ه ملك صلية هنم‪،‬‬

‫امرثاجبإت املميت ذ نظام االثمظة احنرفت‪ .‬مطا ‪ P‬صفدي ‪. ٢٢٦ /‬‬ ‫‪) ١١‬‬
‫م د ‪. ٢٢ V /‬‬ ‫(‪) ٢‬‬
‫ه ع ‪٠٢٢٨ /‬‬ ‫( ‪)٣‬‬
‫امرتا جيإ التمسية ‪. ٢٢٨ /‬‬ ‫(‪) ٤‬‬

‫‪١٠٢‬‬
‫اليق‬ ‫األصول م<هأمءمايه‬
‫عالمة— بالذات ‪،‬‬ ‫ان التأويل عمل حي ثيق العش من خالل عالتة العالمة ‪ -‬اي‬
‫ىت‪ ،‬ئيي منا اكن هورسل‬
‫ىل وجهات الثظر اختلفة ؛ي تكوين الع‬
‫وتد سيئ ت االحمارة إ‬
‫يعتقد ان املش م خالصة ال سور اخلالص وتعليق االحكأم والقمي املابقة اك ن اتغاردن‬
‫مبدديت هذه التظريت ‪ ،‬أن جيعل العىث تكرينا جمسالياء اي ان ي ي ة اململ االديي‬
‫ؤالعالتة)ملة االدراك مها خيلقان العىت ‪ ،‬وئد اكن صارتر ال خير ج عن هدا الفهم‬
‫ىل مثمخ ءيدركياء ولكته حيرص‬
‫لملعش ‪ ،‬هيو يرى وان االلياء ظارات تدرك با مكة ا‬
‫يت هبا تدرك االساء‪ ،‬اواالمثماء املاثلة‬
‫ىل هذه الظاهرات ال‬
‫ىل ان ينبه ا‬
‫؛ي الوتت مسهء ع‬
‫الدراكائ م ظاريات هلا ؛ي ذاهتا وجود مستقل عن االدراكءوم اماس معلية االدراك ‪،‬‬
‫ويمسيه سارتر الوجود التعدي حدود الظاهرة او الوجود ااثعالهيرا>‪ ،‬و صه هذا كيري‬
‫انغاردن يعن اليثيات الثامبة والتغرية ؛ي امنل االديي متهيدا لفهمه وتكوين حمام ‪ ،‬وقد اكن‬
‫غادامري يربط العىث باالماكتية غري احمدودة ك ه م العالنة ‪ ،‬الن الفهم عنده ص (رنن‬
‫االحممحرار ض طرح االمقألتء‪ ،00‬فالعالئة ختضع المتاط من التفكري الذي مبعدى حدودحا‬
‫بوصفها عالمة مكتفية بذاهتا ‪ ،‬بل يضعها م اطار ايسميولويج ‪ ،‬اي ان الرتاث الذي‬
‫يدرسه غادابر ال تفهم ترصحمبه من خالل ما حتثيه ؛قط بل من خالل مجل ألرتاث ذا‬
‫ىل ذلك ‪ ،‬ان الشعر امياهيل ال مهم من خالل ها مييه‬
‫حمقطوق معر؛ي ‪ ،‬لترضب مئأل ع‬
‫يت حتيط‬
‫نقط ‪ ،‬يل كوته وسطا معرمآ لعييعة العقل اخلاهيل رامتاط وعيه لثلواهر االمثياء ال‬
‫به ولذلك نا ‪ 0‬غادامري ال يرى ان اشىت يمكن م العالمة وحدها ‪ ،‬وامتا مبعلق يالعقل‬
‫يم ذاهتا ‪.‬‬
‫الذي مبدى وحدود هذه االحمارة الن االمثارة او اللكمة حما ال متلك احلقيقة‬
‫ملا جيعل االمثارة تضم داللة ‪ ،‬اي حمتوى تابأل للفهم ص املقل ممسه (ممم ) (نالعالمات )‬
‫ىل مرمجات ئمبتغل علهيا الرص حش سلها او مبمههاءرم ‪ ،‬وميي ذللمئ ان‬
‫وماثل حتيل ا‬
‫ىل طيعة العقل الذي اثتجها ‪ ،‬ولذلك‬
‫ىل اهتا امثارة ا‬
‫الت ل الذي ميحهم العالمة يفهمها ع‬
‫ىل تل ك‬
‫ىل الكيتوتة ‪ ،‬إ‬
‫يع اليرشي ‪ ،‬ومتا اكن ت اللغة عقد غادامري حتيل ا‬
‫فهي بقعة بالو‬
‫يع والوجوده(!) ثائه جعلها وحممله اصملا لعملية القهم‪.‬‬
‫نئ الو‬
‫الروابط ي‬

‫(‪ ) ١‬ما االدب؟ ماررا ‪٠٤٥‬‬


‫(‪ ) ٢‬امرتاجلمو صءة ‪٠٢٢٩ /‬‬
‫( ‪ )٣‬امراحمجيت افءت ‪٠٢٣٦ /‬‬
‫( ‪ ) Í‬ص‪٠٢٣٦ /‬‬

‫‪١٠٣‬‬
‫يق‬
‫األصول الوفية صت ال‬

‫البح ث الثاين‬
‫ا ال صودال شدب ق‬

‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقاد م ربمة جي ف‬
‫ىل مجاعة من الثتاد عنايأ خاصة بالقراعأ من منظور‪ ،‬ظاراين‪ 4‬وتل اك ن يطلق‬
‫أو‬
‫على ش م الجماعة‪ :‬هاد ملرسة جمحف‪ ،‬او ق ا د الوعي ‪ Critics consciousness‬ه د‬
‫يس حول‬
‫ىل اثراص هومرل االسا‬
‫حاولت حمن اخلعاعة ان يي حمئعللمتا النظريت احمتثادأ ا‬
‫يك‬
‫مكا املغثا— حئو موضوع ما ‪ ،‬وتئدجم ب ‪ ،‬ل‬ ‫‪-‬‬ ‫يع التصدي‪ ،‬حيث تتجه الذات‬
‫الو‬
‫تكون تلك العملية ممارصا دالة ‪ ،‬تثثج ممش حمضائأ بعد اث امتعلقم مج ع االنرتا ضا ت‬
‫واالسلكم السنت ‪ ،‬ارتمبلت هذم املدرصا بامساءت جورج ثوبه ‪ ،‬وجان حمررمبارد ‪ ،‬وأمل‬
‫و ق ر أ ه ؤ ال ء الثقا ل ا ن م ل ا ال د ي ي ي و م ن ه ا ل ت ج ه م ا ل ش ك ل ي‬ ‫‪،‬‬ ‫و هلل ي س ميلل ر وآ خ ر ي ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ه متاي ج ر‬

‫اك د حياول ان مين ما‬ ‫•‬ ‫اك مز ى‬ ‫•‬ ‫يع الؤلف ( ‪0‬ء وهكذا قات جورج يوله‬
‫وآللنظي لو‬
‫ىل هذه‬
‫يمسه اشلة امسالقء ؛يلك صل اليت ‪ ،‬حيث يقزتض انلك معل يطوي ع‬
‫يع املؤلف ‪ ،‬وبعيث هذا " ا جسامأ مع‬
‫يت يتكثف ت هي ا ر‬
‫الثتطة ‪ ،‬من رت ضأ اثها البؤرة ال‬
‫يع الظواهر املجتسد؛ي نقطة االنطالق‬
‫ت صدة <ررضل ‪ -‬ان بوليه اك د ميى مبحلل و‬
‫يت يعلق نهيا املؤلف‪ -‬االحمراضات واالحاكم راال؛اكر‬ ‫العتقاده ان تلك الثل ة‬
‫يه العملية ال‬
‫الستة مجيعها ولذلك نقد اكن هؤالء الثقاب حيقون عن حمليات هذا الريع؛ي االمتاط‬ ‫*‬
‫االملوسة للعل شط‪ ،‬او االمعال األخرى لملؤلف> حمارلن ان قرتأوا املل تراءة‬
‫عضوة بالعيت ‪ ^ ^ ٧٤١١‬للعضوية ‪ ،‬حي ث تمسح هلم هذه القراءة ان حيققوا اتصاأل تويآ‬
‫يع ال؛تارىءء ق د اكن جورج بريه ميقد وان‬
‫يع الؤلف بو‬
‫بالسل من خالل الدماج ر‬

‫يف جسم الصطلحات االدمي— م‪ .‬ه ابراحمز‪ /‬ا هلاه االمجيت‬


‫(‪ ) ١‬يظر‪ :‬الدارس القديت اخلدثة (‬
‫مع ‪ ، ١٩٨٧ /‬ص ‪٠٥،‬‬
‫ال ق ي‬ ‫ا أل م ر د ا ل و ه‬

‫ما جيب ان تدركه م ذات مممتأء اي مثالة روحية ال ميكن هتمها اال اذا وحضا اتئسنا‬
‫؛ي حماكهتا و م متثل و ر ما‪ ،‬ويا ال خئ صار جنطها لكعب من جديد ؛ي داخلنا دورها‬
‫ومبي ذلك ان بريه؛ميتد ان الطيت الثتدبةيم عطية حوارحمن ذاحمن ‪ ،‬ذات‬ ‫( ‪،0‬‬ ‫ك داتا‬
‫يه الذات حمدد ؛ تار خييا ووجوديآ ‪ ،‬بإمتا‬
‫الؤلف ‪ ،‬وذات التارمت‪،‬ء ‪ ،‬و مل ت ذات املؤلف‬
‫يم ئ ض لك؛ ي يهتة امنل االديئ حي ث تكون هلا بورما م وص الئلدامر ‪ ،‬وتلدين‬
‫يع تل ك لغويا مسمتدةلك ها حييط مبلك الظاهرة من هتم حماق ‪ ،‬حمتدة ان‬
‫خلقثت الو‬
‫ذلك الفهم ص توع من الكشف ‪ ،‬اليل جيعل الظاهرة مب ال ك ه ا مع ا ش عور اخلالص‬
‫يط‬
‫ت كت س ب معىت م ضانأ‪ ،‬ويم ذلك * عقد ‪1‬لظامآتييمنم ان ذ ا الكشف م ما مب‬
‫الظامرة وجودا لعليأ‪ ،‬ولذلك ثان جور ج بوليه يرى أته راليرجد تن د حتييت من دون‬
‫ىل‬
‫ىل عامل جديد ف ص ب بلممتلائ ا‬
‫تطابق ممرينارأ)م آلن القراءة ؛ي تئلرء |ال تقلتا ا‬
‫اكثن جديد‪ ،‬وعثدثذ تصيح معلية القد حتوآل يدجم له الوجود ب ا د ئ ة مبصث يكونان‬
‫لك ا ال آلجرأم وص تليي المثنيحمن اخلارج والداخل ‪،‬حمن اليقء التآش ‪ ،‬والذات ائأملهء‬
‫وهيذا ا لك و ر‪ ،‬ي ص حلك مثيء اياطيأءرآ )‪ ،‬ويصف وفيه حذا االتدماجحمن الشعورين ‪،‬‬
‫كوته جتربة داخلة ‪ ،‬مق متا (اجمدل ادرايك ايامهر للراتع بلكامت كتا ب ما ‪ ،‬ثإتا احرر‬
‫يت ‪ ،‬شدا يدي رئديم لقدرة التخيل اللكية ‪ ،‬راتول وداعآ ‪ U،‬موجودحمن اجل اختالق‬
‫ذا‬
‫اعتتاد ميا لميس مرجردأ‪ ،‬فاحيط تفممي بمكانا ت ختيلية واصيح نريسة اللغة وملس مثة‬
‫يط بال واسهثام(آ)م ان امنل االديب؛ي جترية يوليه‬
‫مهرب من هذا االمتيالء ‪ ،‬فاللغة حتي‬
‫م حمقر صايكولويج> نالعطية االدراكية ال حمرم مثملا مزي انغاردزس حتن طعمن‬ ‫هذه‪،‬‬
‫فتطوي علهيام السل االديب ‪ ،‬شيعة العمل ممسه ‪ ،‬وطيعة العمليات االدراكيت ‪ ،‬ولذلك؛إن‬
‫يه‬
‫اخلل “ باعتقاد يوليه ” ال يغلق االعتتاد حبقيقة ما لص مرجردأ‪ ،‬بل البات املدركة‬
‫يك تتوفر هلا القابلية عىل االندماج وال نكرن اللغة بذلك ‪ ،‬ومطا‬
‫يت تقوم هبذا الف ل‪ ،‬ل‬
‫ال‬

‫(‪ ) ١‬احمامات القد االدم الفرمني املارص‪ /‬ماد التكريل ‪ -‬مموعأ املمر ؛ ع ‪/‬ص ‪٠٨٢‬‬
‫(‪ )٢‬مهه‪٠٨٢ /‬‬
‫( ‪)٣‬مه‪٠٨٤ /‬‬
‫(‪ )Í‬القد لتجربة الداخل ‪ -‬جودج بو ب رجمت حمن آظم وطي حاكم (ءخارءل)م‬
‫األمرد ارضب لظديت الض‬

‫يق التمسر‬
‫ىل تدرآت الذات التحليلية ‪ ،‬حبيث يتت‬
‫مبحقق عربه الفهم ‪ ،‬بامتا مرثرآ‪ ،‬هيمين ع‬
‫هين الذات ومو ضو عا هتا هنر قرى انه مادام الك حميءيصبح جزءأس ذهين مبخل‬
‫ىل حد بعيد ‪ ،‬وبذلك ئإن‬
‫تدخل اللغة ‪ ،‬نإن التقابل يعن الذات وموضوعاهتا يضعف ا‬
‫يت اتتبع هيايمحمي متحرر عن احامس االعتيادي بالتتائر يعن‬
‫الفاثدة العمظى لالدب ال‬
‫رعيي ومو ضوعاته ‪ ،‬و ذ ا م ا ف ع ر ل ا ي د ي ر باملالحظة الذي يشلك حمالل نعل‬
‫الرتاءة)(ا)م‬

‫إن ادراك ا من ل االديب صد يوفيه ‪ ،‬الذي اراد له ان مي عىل رتق االنقرا ض‬


‫؛ ق د ا ع ت ق د ب ولي ه ا ن ن م ل ا ال د را ك ا ل م ا ل ر ا ل ذ ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ل ق ص د ي ل ه و م ر ل ئ د اف ر ز م ش ك ل ة ن ظ ري ة‬

‫مب ل املوضوعات يتطابق *ع ما ذهب اليه هورسل ؛ي القعل الصايل ‪.‬‬

‫ىل عامل الشعور‬


‫حي ث كو ن {االرتداد منمهامل ا حل ر م ا ت ا خلارجية املادية إ‬
‫ىل جترية‬
‫ىت ع‬
‫حم‬
‫الداخيل اخضا‪ ، 00‬اال ان الفمل التعايل مذا ي ستب ع د الغهم املاق‪ ،‬و‬
‫يق انعاكس‬
‫الشعور احمض ‪ ،‬غري ان التعجرية الداخلية للقراءة عتد يوليه مني ان التل‬
‫الثرحمات ووجهات نظر االخر‪ ،‬قهو يرى ان القراءة تدل ص ت أع‬
‫ىل حميء مياثل وعيي‬
‫ىل اته موضوع ممكري ذات‬
‫اليامليئ (•••) وص الفعل الذي ابرك يه مبارشة ما اذكر ‪ o‬ع‬
‫ىل آ خر ‪ ،‬وهذا اآلخر يفكر ويشعر ومبايل ويفعل مء ا‬
‫(“ >‬ ‫تأنا ذات معارة إ‬ ‫(‪) ...‬‬ ‫معيتة‬
‫يع القراءة ما ان مب سيل التاج‬
‫ويصف يوليه مهمتة االخر إحاكمه وارشحماته ألن رو‬
‫االديي ويمبحرر من هتود الراتع اململوس حش مبابه العجب الله جيد نفسه مليثأ بامثمياء‬
‫يم ؛ي الوتت‬
‫يع ‪ ،‬اي اهنا ال حمك ناجتة من القصد اخلاص هيا ‪ ،‬و‬
‫ىل هذا الو‬
‫مس د ع‬
‫ىل اهئا الاكر دخصآممحر ‪،‬ر‪ ،)،‬وأن العمل االديي ‪ -‬عئد يوله— لص مرى‬
‫ن س معرونة ع‬

‫مظ رعش حامك (شطوط)‪.‬‬


‫(‪ ) ١‬القد وجبرإ الداخل ‪ -‬جورج يوله ‪ -‬ترمجة حسن أل‬
‫( ‪ ) ٢‬اصتوميولومجأ عد مرمرل ‪ -‬مساح داأع ‪. ٤٣ /‬‬
‫( ‪ ) ٣‬اص وبجريه الداخل‪.‬‬
‫مل االدم م الظامرحمة ار الفصل‪ -‬رمي دايا ‪٠١٩‬‬
‫(‪ )،‬ا‬
‫يحم‬
‫األمرد الرطثة ممبالة الق‬

‫يق هرها القارص ومبارك لهيا (ا)ء‬


‫فعالية وص الؤلف التحققة ؛ي داخل العمل نسه ‪ ،‬وال‬
‫ىل بنية مملوسة أر‬
‫يع ‪. ،‬ال ممكن ان خيتز ل ا‬
‫ولذلك نان هذا العمل <من حي ث انه و‬
‫ىل حتقري حمد التارىء‪(،‬م‬
‫مقاليأ ‪ ،‬مادام رجودم ي ص د لكيا ع‬

‫لئ د وجد جورج يوليه عتد مهدد من الثتاد وصفا لشاط الذات اثتاء القراءة ‪ ،‬هد‬
‫وجد عتد جاك ريقري‪ ،‬وشارليل بوس ورامون حمرتائدز‪ ،‬ومارسل بروست وحموله‪ ،‬ان‬
‫واالتتداء حيراك ألاكتب الذي نقرؤه ص اكرئ س التقر ب منه) وهر االندماج ني ه‬
‫ىل طرية تقكريه ومثعوره وعيشه االكرث الفة وكمثائآءرم ‪ ،‬وان مفهوم القراءة‬
‫واالممبامم ا‬
‫عد‪ ،‬هؤالء الثقاب الفرحتصن ص اهنا وحماولة اعادة خلق ؛ي الذات ملا تل ه ع ر هبو( ا)‬
‫لك زاءة ‪،‬‬
‫نئ ال ذا ذ والقروء ‪ ،‬تئ د حاول يوليه ان جيد امامأ عامأ ل‬
‫وحليقآ هلذه العالقة ي‬
‫ولذلك هن و يدعونا وبأن حف ث عقد دراصة اكت ب ما عن نقطة انطالته عن جترية يتتقمل‬
‫معله لكه حمثها و؛ي مركزها وحوهلا ‪ ،‬وختطف تقاط االنطالق لوعيأ عقدلك اكت ب ‪،‬‬
‫ىل ان ثكرن مبررة مؤثرة م دأ‬
‫حفدبه ؛ي فرديته) وميكن اختيار امهيهتا ؛ي تدرهتا ع‬
‫يت يتمتي الهيا او ا‪-‬يشس الذي يكتب نيه (‪، ٠٠٠‬‬
‫منفملأ جلميع كتاياص ‪ ،‬مهام اكن ت اخلتية ال‬
‫ىس ءمصمأل ؛ اال ذلك امل الكتايب الذي عكن‬
‫وس تا حي ة اخرى ‪ ،‬ال ي ستح ق ان مي‬
‫اإلمساكل‪ 4‬وتتظميه ممامأ‪ ،‬وتفيد نقطة االنطالق يكوهنا املدأ اجلامع ملى واحد) ييمتا‬
‫نئ حقب التارخ االدنمي(م) ومما مجلة عقيات‬
‫ني الكتاب ‪ ،‬أو حش ي‬
‫ىل المتزي ي‬
‫تساعد ع‬
‫؛ي طريق متديد ومتعن تقعلة االتعالق هذه ي ر صف ها عبدأ حمثئملأ ميي ع كتابات الؤلف أو‬
‫ىل مستوى تارخي االدب ‪ ،‬ان هذه الصعوبات تمكن‬
‫بوصغها م دأ ث زيأ اي ب د أ س ا ع‬
‫؛ي تكوين صورة راماس مملوسملا مب ى صل ة االنطالق ‪ ،‬اال اث بريه حاول ان‬
‫يصف هذا الداء وان مبطه يعدأ مملرضأ ‪ ،‬ثقال ءاما عامل ا ل ر د الروايث التصل واخلريك‬

‫حم اد اكككة‪ -‬رمي داي‪٠١٩ /‬‬


‫حم‬‫(‪ )١‬الص االدم م الظام*‬
‫(‪ ) ٢‬تمله ‪٠١٩ /‬‬
‫(‪ ) ٣‬ال ق د ا كق خب م ي " جدد ج بويع ‪ -‬الثقافت االجميت ع أ ‪ —١٩٨١ /‬ص حم‬
‫(‪ ) ٤‬تمله ‪.٨ /‬‬
‫(‪ )٠‬امنى والمبمرة ‪ -‬بوليل مات ‪٠١٤٠‬‬
‫ص اض‬ ‫األصول‬

‫والرجراج ثي ج ب ان مبجه عامل مكرين وحمدد يقيد ك أ ئهتلة اتطالقء له ‪ ،‬وال مماس‬
‫نعليآ ييت امسهن‪:‬‬

‫يت تروي املصة—ين مجبع االزحمان ‪ ،‬اذ مبم‬


‫يوجد الشلك ‪ -‬اخلاص بااللعال ال‬
‫يه السط الندوجء وهو مبحرك‬
‫ممكيله اصال ت ل اداء االنعال ‪ ،‬وحرمكحه الوحيدة‬
‫ليتتفس‪ ،‬ليوجد وال ستطيع ان هدأ ب ا ك ر اال يعد الكد التحضريي ‪ ،‬رمبا تعجب الرء‬
‫ملساعه عن حقيتةمي ادراكها مبلكتن؛ي الرتت م ه؛ شلك كيتولة ‪ B eing‬وشلك‬
‫صريورة ‪ Becom ing‬دون ان يتمكل الؤلف عائء ؛ي عقد اية رابطة حمهنما ليكتغ ف‬
‫عاطت ما ش رت كأ بهثامة( ‪ 0‬رمطقآملا تندم ‪ ،‬جبدو ان تتطة االلعلالق ال تتحدد باالمتاط‬
‫الشلكية اخلامة باليثية الرواية نقطء ها ق ف تبالة العامل الروم املرشع ع‬
‫ىل حلو‬
‫رمزي ‪ ،‬عامل آخر يمباظر القمل الردس ولكثه يثرتق عته م كونه معال تصدأء اال اله من‬
‫املكن ان يكون عاة مرجعيا وظيفته ان خيلق لوعاجمن التوتر هين امسهن ‪ ،‬كون العامل‬
‫ىل حلو تلقايث وعفوي ‪ ،‬م م ن ان الثايت يكون حمسويأ حسايآ رمزيا ‪،‬‬
‫الرجص نكون ع‬
‫‪،‬‬ ‫وحممئا أكون العامل الرجص والة اصاهسا الفل نان العامل الرمزي م ل ل اساسه اللغة‬
‫اي اللغة؛ي ممكيالهتا اجلمالية ‪ ،‬ولذلك تان بوليه يرط مفهوم نقطة االنطالق بعملية‬
‫ادراك خلتيتة ذات'حملك كهتوتة ‪ ،‬اي وجود متفلك مممكيأل مملوصأ ‪ ،‬وادراك ملا ميكن ان‬
‫جهري علهها من حتوالت ؛صريورة ‪ ،‬؛هر يرى أن ءالشعل الفحرك الذي مبم فيه ا ختيار‬
‫يح يافامسك املادل ‪ ،‬مبللب اجياد ثقطة اتطالق ‪ ،‬او ترعآ من‬
‫مراحل متتاميت مبلرمبة تو‬
‫ىل الرء ان حمتكر‬
‫السملة الاكمنة يف ‪،‬؛خسصهت اليعلل (‪ ) ٠٠٠‬رت ل وجود الرواية نلههسا ع‬
‫رواية اخرى‪ ،‬مفرغة متامأ من الفعل ولكهثا حمم مع ذلك مملرر اخليكة ب‬
‫لك ما فهيا من‬
‫ىط الزم ‪ ،‬اي ان مباعني خياليني خمظفن يت ميا ن؛ ي الوضع ت مل ه (‪ ) ٠٠٠‬يضم االول‬
‫مغ‬
‫نقطة انطالق وخشصيات متشلكة بالاكمل) وماصا مت ق رأ وترية) اخمال؛ية بيمنا يأل ف‬
‫‪،‬‬ ‫ل م ت ط و ر ا ل ف ئ م ي ا ث ف ق ط ر ل ك ث ه ال ي ض م ا ل ف ث ص إ ت ن ف س ه ا‬ ‫ا آل خ ر ع ن ا ال ق ا ل الت ي‬

‫وال مصريها الهتايثءو )‪ ،‬وحياول جان جبير ريمثار اد سن ‪ ،‬لقطة االنطالق االصاسة عقد‬
‫(‪ ) ١‬الص رالمبرية ‪ -‬يول دي مان ‪٠١٤٢ /‬‬
‫رم س‪٠١٤٣ /‬‬
‫األصول الوطة جلالية الض‬
‫ولسثتدال؛ا> يائه يقدم م ر ر؟ مردوجة ؛ي امعاله الرواثيتيم رصرة ءالعقل الصايح الواحض‬
‫ىل اخلتيتة خمى م ر اكرث طرقات احكليل جفاقا ولكن هناك‬
‫يق الراغب ؛ي الورصل ا‬
‫النط‬
‫ىت امثارات اخلزن الرومايس ورؤى‬
‫ايضأ اخلامل التلونء احمب الغمريب العاطقة كتا ذ د اد‬
‫احلادةهوا)ء ثهو يرى ان هاتعن الصورتني تتعايشان فميا حمهلما عري امعمال ستتدالء مثا‬
‫س ت د ع ي ا ن ت ك و ن ع م ل ي ة ال ق را ء ة م ت ر ك ز ة عل ى ا ف ل ه ا ر ه ذ ء ا ل خ ا ص ي ة عجر ت را ء ة ع ص ر ي ة‬

‫ؤظاحمراية ‪ ،‬المعال حمتثدال ومييت هدا ان القراءة معد رمباريم هلم طبيعة عتل املؤلف‬
‫من خالل اصاله ومن حمالل وعيه ملورضعاته ‪ ،‬وهذا احد التطلقات الظاهراية ا ل ر ي ا ‪،‬‬
‫ىل ان ءلكحميمء يبدأ يامكعور‬
‫رانمسجامأ مع هذه الهتللقات ن ق د اكن ر شار شدد ع‬
‫ميمت حماك ؛ي الاكئن البرشي ‪ ،‬من لكرة غريزية وال حس داخيل وال مضير اخاليق‬
‫ىس تأثري الشعور وممعهله‪)^،‬ء وحياول ر مبار ان يسقط مفهرم الشعور اخلالص‬
‫مي‬
‫ىل رصرة اليطل الستندايل ورصثاص داخل اطار الفعل الروايئ ‪ ،‬ت ري ى انه‬
‫ؤالقصدية ) ع‬
‫ويواجه العامل مبل انعدام الهتيؤ وغياب االثاكر المسة لدى ارل رجل ؛ي الصمساح االول‬
‫من اخللةةء‪ ، 00‬ويرى كذل ك ‪ ،‬ان الهيلل مملك بريح لعوره رقاد مبرة معرثة االمثإء‬
‫يت حنمل داللة ت صدةم ان هذا‬
‫ىل العر؛ة الياحمرة لليطل ال‬
‫يع طاص(‪ ،) 1‬و هدد ع‬
‫ىل الو‬
‫ا‬
‫االجتاه رمدرمأ جثيف ‪ ،‬حياول اد ينساق لكيا الثرناضات هورصل الذي امهل واليشء‬
‫احلقييق ‪ ،‬مثم جتاهل السياق التارخيي القيط ل ف ل االديث والؤلف وظروف ا النثا ج‬
‫ىل ءقراءة‬
‫والقراءةء(م)> وامسائ هلذا االعتقاد قان القد الظاهرايت أمدرصأ جتيف ‪ ،‬هيدف ا‬
‫ىل‬
‫ذابة تامة للص ‪ ،‬دون اكأثر بأي يسء خارج ذلك بت حوي ل القص م هذه احلالة إ‬
‫اجزاء عضوية‬ ‫ىل اهلا‬
‫جنسه لشعور الؤلف ‪ ،‬إذ مي هتملك سا م االطويية والداللية ع‬
‫ىل اي‬
‫لوحدة اكمال معقدة يوحد حمهتا عقل الؤلف ‪ ،‬ولعرفه هذا العقل ال جيوز الرجوع إ‬

‫(‪ ) ١‬العره واخلان لدى سعداو— جاه ي ر ريقار " ص ن كتاب‪ :‬سداد جمموعةحمن القاالت‬
‫ادصيت ‪ /‬محرم‪ :‬ص برومحرحذا ‪٠٢ ٠‬‬
‫س‪ * /‬مأ م‬ ‫( أ)‬
‫س‪٠٢٠٢ /‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ي ظرت س‪٠٢٠٢ /‬‬ ‫(‪) ٤‬‬
‫س‪٠٢٠٢ /‬‬ ‫(م )‬
‫يق‬
‫الت‬ ‫األصول املرفه لظريت‬
‫ىل المسات اخلاصة‬
‫حميء مترنه عن الؤلف (السري احلاسة مثثوعة ) ولكن جيب ار جوع ا‬
‫شعوره واليت ت فب ح عن ت ف ج ا من خالل العمل نفسه‪ ,‬حم أل عن ذلك فإنثا معيون‬
‫بال قرك ب الداخيل هل دا املقل الذي ميكن االسدالل ع ب س متاذج االث اكر والرصر‬
‫يت عاش الؤلف عاله‬ ‫التكررة ‪ C‬ومن هذء االذاكر والصور نستطع التعرف ا‬
‫ىل الطريقة ال‬
‫ىل املوضوعية مكا يعتقدها‬
‫ىل الويرل ا‬
‫مهاءم( ‪0‬م ان هذا التىح للثقد الظاهرايت هيدف ا‬
‫يك يظهر القد‬
‫يع التصدي ‪ ،‬اي املش اخلالص لل منور اخلالص ول‬
‫هورصل من خالل الو‬
‫‪،‬‬ ‫يع الؤلف لوضوعاتد‬
‫ال ظار م حدا الش اخلالص جمسدا ؛ي را ك ب القص ومشا بو‬
‫؛اله حاول ءالغور داخل شعور الاكتب ‪ ،‬تأ ) وس هتا اكد حبثه عن العرصية هتو ويفرتض‬
‫ان يكون العمل االديب وحده عرصية اكمال وكذل كلك أ معال اكت ب معزئم(؟)) ان‬
‫املىت ؛ي نظر ا حصاب مدرسة جثيف م االدراك مبستوياته لك ها ‪ ،‬وهذا اعتقاد اصامم‬
‫عثد حررسل ‪ ،‬هتو يرى ان ما جيعلجتاريب ذات معش لست اللغة ولكنمعيل؟ ادراك‬
‫ىل اهنا شاملة (‪ ) ٠٠٠‬؛املش (‪ ) ٠٠٠‬مثء يسق اللتة( آ) ولذلك ملإن احصاب‬
‫ظواهر معية ع‬
‫يق‬
‫مدومة جتيف حبوئا عن العىت من ممحالل ادراك املؤلف لوضوعاته (وعيه ‪ ،‬وادراك التل‬
‫(الدرك ) لملوضوع الذي اتتجه الولف (اململ االديي )) وبقدر ما اكن ا حصا ب هذا‬
‫االجتاه حملص‪-‬ين النرتاضات حمورصل ‪ ،‬إلل انغاردن اكث اكرت واتعية بان اخذ باعتباره يئية‬
‫يق (احمرر وحماوس)م ان فهم هورسل‬
‫ىل مثواك احصاب مجالية التل‬
‫املل التصدي ‪ ،‬ومار ع‬
‫يت الصوت حنت لوائه ‪ ،‬ويعن االجتاهات‬
‫للغة يشلك قطة الرثاق اساسة يقن االجتاهات ال‬
‫يت سارت متت لواء مومرل والملا؛يني العارصين‪ ،‬ئ ق د اكن هورسل يعتقد ان اللغة‬
‫ال‬
‫حا ل لملىث ‪ ،‬فهي ~اذمن عالمة غري دالة ش عرته ‪ ،‬وتد حاول احصابه ان يعدلوا من‬
‫ىل ان هلم الغية اللغوية المتملية للعمل االديب ص اماس‬
‫هذا املعتقد ‪ ،‬لذهب انغاردن ا‬
‫صليت االدراك ‪ ،‬وان اجلى االديي هرم خال صا فهم الضتقن (اللغة واالدراك)ء اما غادامهر‬
‫؛اكن ميت د ان ض لكا ت اللفة م مشلكات الهتم ايضأ (ه ) ‪ ،‬وس هثا ثاهلا حت ل طاح‬

‫م القرية االدحمل “ مري ا‪،‬مبه‪٠٦٧ /‬‬ ‫ه دا‬ ‫(‪) ١‬‬


‫‪٠٦٨ - ٦٧‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫(‪) ٢‬‬
‫‪٠٦٨‬‬ ‫س‪/‬‬ ‫( ‪)٣‬‬
‫‪٠٦٨‬‬ ‫س‪/‬‬ ‫(‪)،‬‬
‫‪٠٦١‬‬ ‫ه د‪/‬‬ ‫(‪) ٠‬‬
‫يق‬
‫األصول الوطةمست ال‬

‫الفهم متسه هني ال و ط الذي جيري عربه هنم الؤلف لورضعاص) وان كزي *الرتاث‬
‫يض ) دتقزء اليثا‬
‫ىق اد جترية الرتاث (املا‬
‫هيلع ك‪-‬اءج تأودة‪0 (،‬ء مب‬
‫بالعترص اللغوي ترتتب‬
‫لك الكعوب يكونلك ما هو متقول معارصا‬
‫مه‬‫باللغة ‪ ،‬وش للك هذه اللغة ‪ ،‬اي ؛ي ء‬
‫الي حاضرءرم س ه و م االثى التاريخي عتد غادامهر ال بمم عن طريق اللغة الن «ني‬
‫يع املحارص تادرأ‬
‫يض مع احلارض ‪ ،‬وذلك مبقدار ما يكون الو‬
‫الكتابة تراجدأ نريدأ لملا‬
‫ىل ادراكلك تراث مكتوب ‪ ،‬نالريع الذي يدرك يكت س ب— حقأ ~ اماكن ممل‬
‫طوعا ع‬
‫انقه رترصيعه واغناء عاله يبعد جديد من العسم("آ)م ولذلك تإن سياق الفهم— عتد‬
‫ىث مب ر ط الرتاث اللنوي |(‪)1‬ء وتل اراد ا حصاب‬
‫غادامريس حمجري ءلكيآ ص ن داثرة املع‬
‫ىل القحلب‬
‫مجالية التليق ان يفهموا امنل االديي مضن هذا االطار اللغويء حمدد ايرز ع‬
‫ىن — اندم ال جيا و ز احياءات اللغة ‪،‬‬
‫ىل تراميه اللغة‪ ٠،‬؛اكن الع‬
‫يت ‪ ،‬وحممدد اوس ع‬
‫الف‬
‫ىل ان‬ ‫‪،‬‬
‫ولكثه ال يئحرص م ئطاهتا نقط ‪ ،‬نامنى ص نعل مجايل وتد سيقت االشارة ا‬
‫ىل انه جتربة داخلية ‪ ،‬واندماج تام بالقص وان‬
‫ىت ع‬
‫مشف اكنوا هي م و ن املع‬ ‫قاد مدرسة‬
‫يع الؤلف ) رحمقر لالحمجتادتم ان االجتاهات‬
‫اللغة عقدمه— لميمست مرى راضطة حامال لر‬
‫يج اهتا‬
‫ىل الملاسات‬
‫مل حتمب ع‬
‫ىل هررصل ‪ ،‬ختتل ف عن االجتاهات ا‬
‫يت حت ب ع‬
‫ال‬
‫س‬ ‫ي ي ت م ا ممهللق ا ال ت ج ا ه ا ت ا ال خ ي ر ة‬ ‫‪،‬‬ ‫س ال م ت ى ا ل ذ ي ت ل ه م ه محن م ح ال ل ا ال د را ك‬ ‫م ح طل ق‬

‫الكسف عن الثظام الملايئ) حي ث ت عت ق د اله قهتلوي عىل شأ دالهء ران هذا النظام‬
‫الملايت ‪ ،‬آلكرن تكويثأ حم ا ي أ ؛ي الثص‪ ،‬اي انه معزول عن الر ج عيا ت اوال ‪ ،‬وعن‬
‫‪ L u‬لفهم الوالدة االمتاكلية‬ ‫معالت االدراك ثاتيأم ومملك مده املأأل اخلالفية مدخال‬
‫يق‪٠‬‬
‫خلمالية التل‬

‫وال خيرج ءاميل حمحاجير‪ ،‬عن هنم جورج بوليه لمنل االديب‪ ،‬فهو عندما يدرس‬
‫يع الؤلف‬
‫ىل و‬
‫مل تكونحمما الرس داللة ع‬
‫ىل اللحظة ا‬
‫الزمن م امنل االيم ‪ ،‬مبدد ع‬
‫(‪ ) ١‬يمبظرت اللعة كرط للجرية اكأويرم غادامري ‪ -‬الرب واهلكر ابايل ‪" ١٩٨٨ / ٣٤٠‬ص‪٠٢،‬‬
‫(‪ )٢‬س‪٠٢٤ /‬‬
‫( م ص‪٠٢٠/‬‬
‫( ‪ )i‬ص‪٠٢٠ /‬‬
‫رشحمت ‪ iijká‬اليق‬
‫األصول ا‬

‫ىل‬
‫وهوقعود ؛ي ذلك إ‬ ‫للتأمل‪(،‬ا)‪،‬‬ ‫للحظته‪ ،‬هت و درسه ءيومصه مض دخلليآ‪ ،‬وصيغت‬
‫مهدغر لتأمسل هذا احفى‪ ،‬ولذلك حل ن (تفهم تداخل امفححليط واالحياء وتض‬
‫ىل حنو‬
‫اللحظة ‪ ،‬وتداخل الذاكرة امنيمبة ‪ ،‬رترة ا ملتع وممكيل اخلحمر ‪ ،‬الذي مو متأث ر ع‬
‫أوآخر يامليح واحلقيل ومنمثم هتو حمروم أوجمتعم ‪ ،‬تهنم ذ ا التداخل الذي خيتلف‬
‫ا خت ال ف الرس والشعوب راالنراد “ والذي م ذر اعاكسات ال ممى “ اذا تظرنا اليه‬
‫ي و م ض صيغ ت ا س ا س ة ل ح رك ت ال ر و ح ا ال ب ا ي ة مجن ج ه ة ك ر ت ه ا ت رث زا د ا خ ل ي آ وت وةا ( أ) م‬

‫ولذلك فهو يدرس ا اليا ع (يرصفهحمدحمأل ذمأ للزمن‪( )٣(،‬نظام الومن‪(#‬ء)ء ان هذا‬
‫يع املؤلف لورضعاص ‪ ،‬وكون معله‬
‫ال س آلطاق •ع مسس بوليه ور مبار؛ ي هنم و‬
‫حمت الهئمء ناهلم اكوئا حمسون ا د‬
‫يع‪ ،‬والجل متتيق ذا‬
‫االدي عالمة مت ع قهيا هذا الو‬
‫ىل العىت الذي تتضمنه عظية‬
‫االندماج الداخيل ني ه ‪ ،‬وتد اكن ت هذء املارسة ممير ا‬
‫ىل نصوص إدمة ‪ ،‬وشلك هذا تاعدة اصاحممية إملمبة‬
‫القهمجمن حمالل معلممليييت ع‬
‫الصعحاب مجاليت ااك؛ميم‬

‫ع د واي ن ب ر ث ‪:‬‬ ‫ا ل ؤ ل ف ا ص يئ‬

‫كان الثاتد ا ال س م راين يرث ‪ Wayne. c . Booth‬احد الصادر االماسية التي‬


‫واكن يوث تد اطرح مفهوم‬ ‫التارىءاليحص ‪Impliedreader‬‬ ‫امض مهتآيرزمفهوم‬
‫‪ ٠‬م القد االد؛ي عام ‪ ١٩٦١‬حيث وجد معآخرين‬ ‫الؤلف ايس‬
‫ان دور املؤلف احلقييق ت د حط عن حمأله ؛ ي التفسري‬ ‫‪“ ١٩٥٩‬‬ ‫كرث— اي مع تيلومتن‬
‫التقدي يومصه ج زأ من القارية التتديت احلديد؛(‪ .)،‬لتد اك ن يوث ميش يتحلل البتإ ت‬
‫املردة ذات الصلةي‪1‬لتارىء ‪ ،‬ولذا نت د انطوت تحليالته عىل عتاية يتغمخيص ومتئن تل ك‬

‫(‪ ) ١‬الرمن وا‪-‬يل القعري— ا«ل قظبمم> ضمن كا ب‪ :‬حامض اص االدني‪. ١٣٧ /‬‬
‫رض اص االد؛ي ‪. ١٣٨ - ١٣٧ /‬‬
‫(‪ ) ٢‬الدمن وا‪-‬حمال ا ك ر ي— امل هضم‪ ،‬مضن اك ب‪ :‬حا‬
‫(م س‪. ١٣٨ /‬‬
‫<‪ )،‬ش‪١٣٩ /‬‬

‫‪١١٢‬‬
‫يق‬
‫األصول ا‪1‬رطةممبافية ال‬
‫الصلة ‪ ،‬نافرز عمله هذا م جمو عة محن الئا هي م ذا ت الخالقة بمركب اكار ىء محميأء ن ئ د‬
‫طرح مفهوم السالة اجلمالية ‪ A estheticD istance‬ووجهة الثظر ‪P o in t-o fv ie w‬‬
‫يق مكا ممسن ان‬
‫يه مفاهمي ت د ارمتطت باجتاه مجالية التل‬
‫ثضال عن الؤخلط الصمهي ‪ ،‬و‬
‫‪ Textual‬خيلئه الؤلف احلقييق‬ ‫‪c o n s tru c t‬‬ ‫الؤلف اخليح عتد بر ث ص ومباء حمم‬
‫ي صيح رصرته (‪ ) ٠٠٠‬وان آراءه ووجهة تقلره بوصفه ساردا رمبا حمواس او ال حمزاس •ع‬
‫ىل التحول الذي طرأ ع ر النظرية النقدية ‪،‬‬
‫آراء ووجهة نرث الؤلفم(ا>‪ ،‬ان هذا مبهر ا‬
‫يي ما ‪ ،‬ملا اكن شغل‬
‫بالبحث عن اساس مرمخريع ‪ ،‬يرسغ اي معلية حتليل من ل اد‬
‫ىل ا حي ث عن جبات حمسة‬
‫التقرية القدية بالبحث عن مرجعات للعمل االديب ‪ ،‬حنول ا‬
‫يه ملي خماطباته* ان‬
‫جنسدلك ما ص حمارج امنل من موضوعات) مبجه الهيا امنل االد‬
‫ىل اكتفاء العمل االديي بذاته‪،‬‬
‫يق ممديدها ع‬
‫االمهام احلديث الئظرية الثتديأ ي ر ك ز‬
‫نت ح د ك عن الؤلف الضمميتء وعن ااكرىع الضمين وعن الص الغلق ويتدرج اهمتام‬
‫بر ث؛ ي هذا االحمام ‪ ،‬اي االجتاء الذي ممبحث عن موضوعات نصية• يصف برث املؤلف‬
‫الضمين بائه وخيتلف دامئا عن االمنان الواتص ‪ ،‬جممها اكن صورتا حوله ‪ ،‬وخيلق نخسة‬
‫ىل االعتقاد بوجود‬
‫صامية لمتسه ‪ ،‬و م خيلق معله االديي ‪ ،‬لك الروايات حمحج؛ي دلتا ا‬
‫اكئ ب تؤوله يوصفه توءآ من االنا الثاتية ‪ ،‬هذه االتا الثاتية تقدم— غاليآ— صورة االسان‬
‫ىل حصوى عال من الده والصفاء ‪ ،‬اكرت معرنة ‪ ،‬واحسامما وحساسية مما؛ي الوائعءر\)ه‬
‫ع‬
‫ىل ورصر مضنية لؤلف خمىثءهرم‪ 0‬يوزع‬
‫مبي هذا ات لك ص ل حئمبمح يثطوي ع‬
‫ىل احماس وموضويعء‬
‫ىل خممصات الروايت ‪ ،‬خيلق اهياما بان وجهة نظره حموفر ع‬
‫رصته ع‬
‫؛كأهنا ال تطرحجمن اخلارج ‪ ،‬بلحمن تعل الخشصيات لقهسا) ولذلك مإن الؤلف الضمين‬
‫ىل هذا االماس‪ ،‬أو ألجل‬
‫يقوم بوظيفة خلق االستجابة لوجهة التفلر‪ ،‬وخماطبة الق‪1‬رىع ع‬
‫ىل ىمء حمي ‪ ،‬اي بوصفه صاغة من‬
‫تعضيد هذا التىح اكن امنل القصيص يتطوي ع‬
‫صياغات امنل االديب ‪ ،‬تالؤلف الضمي م والصوت املثيعث من الؤلف اثثاء تعبريه عن‬

‫‪- Adictíonary OfStylislics - KatieWales ٠ P239-‬ا‬


‫(‪ ) ٢‬املاه ررجهة الطرءحمحاولة صي ف ‪ -‬راين بوث ‪ -‬مضن اك ب ‪ :‬تظرة املرد ‪٠٤٢ /‬‬
‫( ‪ ) ٣‬عامل الررايت ‪ -‬ؤواله يردثرف ررريال اوحميد ‪٠٧٧ /‬‬

‫‪١١٣‬‬
‫يق‬
‫األمرد الرفت لطريت ال‬

‫مممه من خالل اخلتاع اوجمن خالل مادة الرواإة|(آ)ء وخيتلف الؤلف الضمي ص الؤلف‬
‫يت يرتم علهياء ذات الصلة‬
‫الوايل او احلقييق ‪ ،‬ملإذا اك د االول مباء حميا ) له مثروطه ال‬
‫مباء مدا‪.‬ة مم> وبوجهه ا م ‪ ،‬الن التايئ ال‪ ,‬مبس ا ر ا ل ل االدىب ل <اد املم‬
‫يق لمنل الذي مبلك خمصية حقشة خارج تأليفه ‪.‬‬
‫الوجود يالقعلء ( آ) هتو اليد ع اخلقي‬
‫يع ما‬
‫يع او بال و‬
‫حض س ذلك ان مثة ثرتا يقن االثتني ‪ ،‬نالؤلف الضمين ‪،‬؛خيتار بد‬
‫مب‬
‫نقرأه حك د ل انه ترجعة مثالية وادية ومدعة لاللسان احلقييق ‪ ،‬انه خالصة اختياراته‬
‫اخلاصةء(م)> حياول برث ان مبيل لملؤلف الضمين قمية ؛ي تطور “ اخلص الروايئ ‪ ،‬هلو‬
‫نئ‬
‫يت توقف التدخالت اجلائرة لملؤلف احلقييق‪ ،‬ونستطيع وبالمتيزي وحده ي‬
‫التقية ال‬
‫الؤلف وصورته اخلمسة (‪ )♦..‬ان ثتجتب اخلديث الذي ال طاثل منه وغري احنقق عن‬
‫صنا ت الصدق واجلدية عند ااؤلفء( أ )‪ ،‬ولذلك فنت م د مرتي نيل د خ وديفو ‪ ،‬وثاكري‬
‫مؤملين مبارشين‪ ،‬رواياهتم ‪ ،‬وذلك الهتم اكنوا “ مكا ميت د برث ‪ -‬ويكتبون تطعأ ادبية‬
‫عن مطوحات حقيتية ليست إ ي شلك من االمثاكليم مطوحاهتم اخلامة؟(م)ء هد‬
‫اكن ءديغو ‪ ،‬مبي ياثائع الة_ارىء املادي ان رما يكتبه هو ثعال اخلياة احلقيقية رمن هثا‬
‫ىل ذل ك ‪ ،‬الن وجمرد تئدمت حياة‬
‫ىل اضانة عقلة مبحمالتء ة‪،‬أم وتد احمقد ع‬
‫حرصه ع‬
‫يف الهثاية‬
‫مه حمش اال؛تراءش باثق الثسيج السطيح حو‬
‫االمئان ملس ‪ l Í mO‬اكفيآ‪ ،‬واته لو‬
‫بديل لوجهة الرث او تايل لالتقصال ءهتاا(‪ ،)¥‬وكذل ك اك ن هرئي فيلدخ هيد ف ءان‬
‫يكون مرآة واتعية ومتحيصأ نقديأ ‪-‬حمياة عهمبرم‪(،‬ع )‪،‬يه روامبه المسرية ءتوم جرتزه اك د‬
‫مبى طريقة قدمية ؛ي املرد ‪ ،‬نتجد ‪-‬غاليآ ‪ -‬ان ءاالحداث عتعحلة حبيث حنس بوجود‬

‫مل 'الرراآل ‪ -‬ررالن يورثرف رررإل ارفيمب ‪.٧٨ /‬‬


‫(‪ ) ١‬عا‬
‫(‪ ) ٢‬حمام الص ابرد ي ‪-‬مجج ‪ ،‬كفدمث ‪ /‬جملت العكر ال ر م املارص ع ‪—١٩٨٨ / ٥٠ —٥٤‬ص‬

‫( م س‪٠٣٢ /‬‬
‫^ ‪.‬‬ ‫المرة ‪r - S Y - Y /‬‬ ‫(‪ ) ،‬بالغت ا الد ب ا س ي‪ .‬واين يرث ‪ -‬جريدة‬
‫(‪ ) ٠‬ا ك د ر شه‪.‬‬
‫(‪ )٦‬مدخل ارالدراآلاال ص‪ -‬ادلرك مل جا‪-٧٤ /‬‬
‫( ‪ ) ٧‬متدا ‪٠٨٠‬‬
‫( ‪ ) ٨‬ش ا ‪٠٩٢ /‬‬
‫ص اليق‬ ‫األمرد الرطة‬

‫يق الذي اكن مسح‬


‫ملدخت وراء النا ه د و م ؛مبد اخلميالءر ‪0‬م ان هذا االطوب الروا‬
‫لصوت الولف احلقييق ان يكون م ر جيأ احماسأ للحد ث الروايئ اكن يقلل من ترص‬
‫ممللع رصت الؤلف احمميت امملجم مع هسهء الذي خيلق العامل ارو؛إليء رص جزء منه‬
‫وسحمت العمل واطويه‪ ،‬وتد اكن االطوب الريب اخلدم جيعل وجهة الثقلر خارجية‬
‫ىل س ا ل ةمما جيري ‪ ،‬وذلك فقد عد ت طرية أجنت اومتنا> املردية‬
‫مل‪1‬رىء ع‬
‫يصع ا‬
‫مملدرأ ؛ي اخلص الروايئ ‪ ،‬هني همي صلة ن ي ا يالقاركتء الهتا وتنري ملاكتنا وتدعونا‬
‫لملشاركة ؛ي اخلياة ي ر م و ملور جيل ‪ ،‬واهمتام اخاليت ال دحما حمالفه م ر جتاريتا‬
‫يط باالصمتتاع باالحداث ‪ ،‬ولكنه ي صدر احاكمأ عاهيا(م ‪ ،‬الته‬
‫اليومية( آ) ئك‪1‬رىء ال ءك‬
‫ىل امراكثا‬
‫مثخ صأ مسم ؛ي التجربة الفعلية (‪ ،)،‬وتظهر س خالل ذلك ان وقدرهتا ع‬
‫ي و ة ؛ي مشاهدها ومع اتاصهسا ال ممكن تصلجا ابدأ عن ص ها االحمالمم(ه)ء وس هثا‬
‫يغ ك رت ه هية رواية ‪ ،‬جن مد وجهة الثظر جنسيدأ جنسا ‪،‬‬
‫ت ض ح احمسة الؤلف الصم‬
‫و متث د ر ج الائرمترع ليكون م هس مأ ؛ي تأويل جمريا ت احلدث وربط ال صال ت وهنم‬
‫عددأ من‬ ‫“‬ ‫يحص عند واين برث خيلق “ داخل السل الروم‬
‫ا خف صا تم ان الؤلف ال‬
‫ممص ختطف عن معاحمر آأة‪-‬ارىءء‬
‫يت حيملها الؤلف ال‬
‫ا فانا ت ‪ ،‬وذلك الن املعاير ال‬
‫ىل درجة املائة هذه ويرغب الؤلف اخلقيتيص دامثمأس‬
‫فالتقارب او التباعد ؛يهتام شري ا‬
‫نت العاهر‬
‫يت تفصل (‪ ) ٠٠٠‬ب‬
‫ىل درجة الصمقرء هذه ال سانآ ال‬
‫ان خيتزل تل ك ا ملائ ة وإ‬
‫املهمينة لدى اكتيه القيس ومزي معامر الائرئ الدمضم( ‪0‬م مبىث آخر‪ ،‬ان املارد تد‬
‫مل‪1‬ىلء ك ذل ك ‪ ،‬با ملارد حتمكه‬
‫خيتلف عن املؤلف اخلقييت ؛ي و جها ت تثلرم وعن ا‬
‫مياتا ت ملسة ذات امصت بالنسبة لتعلور الفحل‪ ،‬وممر االجمداث ‪ ،‬هلوين تلب االحداث ‪،‬‬
‫الل ه ج ز ء م ن ا ل ح د ث ن ف س هء و ل ذ ل ك قا ن ا خ ت زا ل ا ل م ا ئ ة يئ ن ه ذ ا ا ل م ا ر د والة‪ 1‬ر ى ء ال ض م ن ي‬

‫س ادترك كءل ‪٠١٢ ٠ /‬‬


‫حمت االتكدزحمت‬
‫(‪ ) ١‬دخل ر الروا‬
‫( م س ‪٠١٢١ /‬‬
‫( م س ‪٠١٢١ /‬‬
‫( ‪ )i‬س‪٠١٢٢ /‬‬
‫(‪ ) ٠‬ص ‪٠١٢٢ /‬‬
‫( ‪ ) ٦‬تظريت املرد ‪٠٤٨ /‬‬
‫يق‬
‫األمرد الرمة صت ات‬

‫مراء ااكن ضة من بيا ت النص ‪ ،‬ام تارة مغرتما ) اي جهة مبوجه ا هلا الثص باخلطاب‬
‫حملق توع من االستجابة للعمل ثاتيأ ‪،‬‬
‫م ت قي ة لالهيام حبقيقة الفعل اوال ‪ ،‬وسمث •‬
‫و جير ي ذلك لكه هبد ف متكن العىت اليل تت ضمنه و ج ه ة الثفلر) ان اهلم ؛ي هذه‬
‫املمارسة م ‪ ۵١‬ااكرك‪،‬ء و ط ريس حمجري عربه املش ‪ ،‬هن ر متضمن ومغرتض اي‬
‫هيلع ‪ ،‬ص اهمتام‬
‫مروى عيه الذي هو ا خل ص ما خياطبه املاردم( ‪ )0‬قا الما م بالروى‬
‫يق امنل االد؛ي ‪.‬‬
‫مبل‬

‫مه برث ريس آيرر— حيددان طبيعة‬


‫يحص " مب‬
‫ان الؤلف املمينء والئ‪1‬رىء ال‬
‫الرسد ‪ ،‬وطبيعة يثاء العمل وطرح وجهة التقلر‪ ،‬الهئما جزءحمن العمل لمسه) نالؤلف‬
‫الضمين هو انسالخ املؤلف س حمدداته الوالية ‪ ،‬و؛رمماء ذات ثاتية) هلا متعلق االحداث‬
‫مل توجه املرد ‪ ،‬نالؤل ف المنمين لرواية ومدام يوائريء م الذي ت د ال يطابق مع‬
‫ا‬
‫رغبات فلوبري وممللعاص احلقيقية) وأمتا هو متعلق العمل نفسه الذي يتثمل االحداث من‬
‫ىل حنويق) وتكون رضوطة مبر ا من ل ولذلك نإن‬
‫الداخل‪ ،‬حيث تتحقق الرغبات ع‬
‫يت) تقد يكون ؛ي روايةجما‬
‫م ر مالحم ومواقف ال ول د املحمبيت يتح من هذا االساس الف‬
‫ممشردأ‪ ،‬و م اخرى رومان سأ) وش تالئة صاديا) وهكذام‪.‬م ولذلك نان هذه اهلييعة‬
‫التغرية توجه طرائق صياغات العمل لتتفق تل ك الصياغات معها ) وسمث تؤدي هذم‬
‫العملية دورا مهمأ ؛ي خلق االحماع ماليات اخليالية وكأهنا حقيقة جاريت) ومتاسا مع هذه‬
‫اخلايت فاته رمبا خياطب " ؛ي داخل العمل " تارثأ له حرضرءيئ الص ويصص الؤلف‬
‫ىل رمم صورة ح دي ة للقاومء الضجين ‪ ،‬ص خياطب االول ل ر حي ة‬
‫يحص جاهدأ ا‬
‫ال‬
‫معيةت اهيا اخلارترن ؛ي اخلين‪.‬مم ثاخاطبوزس حمام جزءحمن اطرب صياغة ا من ل) هتم‬
‫الرصب)‬ ‫ىل صلة باحلدث) نكأته سثحهثم عىل‬
‫متضمتون نيه) وان اخلمناب جيعلهم ع‬
‫هبا العمل ‪ ،‬وهيدم الوضعية‬ ‫^‬ ‫^‬ ‫يت ‪٤‬‬
‫وهبذا ثان ا ل ر د حس جرءأ من وجهة التئلر ال‬
‫ىل اعثيار داخل العمل وخارجه مئحركنث ؛ي مباء املص ‪ ،‬وعىل ذلك‬ ‫فان الؤلف يدلقا ا‬
‫يم لوبرك—‬ ‫ىل ذلك االعتقاد ص مك ا يرى جبر‬‫نقد عد كثري من النقاد ان ما يد منا ا‬
‫يمكن ر م التخحليط لوجهة الثرئر؛< أ)) النه اذا ص ف هذا التخطيط س املارد ر م ايت‬

‫‪ ٣ ٠‬آ ظ م و عل ي ح ا ك م ( عخ ط ر ط ) م‬ ‫ت ر ج مة‬ ‫ض—‬ ‫مقد مة ل د وا م ه ال ر د ى عءه م م صراك ي ر‬ ‫)‬ ‫(‪١‬‬


‫(‪ ) ٢‬لوامات م الص ‪ -‬الن دت ‪٠٩ /‬‬
‫األصول الرثة مسة اهلي‬
‫حلفلة نان ااق‪1‬رىء يستدىع من ا هش د لريى الؤلف جمردأ امامه ‪ ،‬وعقد ذاك ستعمتد‬
‫يت مبم قلها عن‬
‫يه القكرة ال‬
‫ىل ارصارالؤلف ا ال د ر( ‪ ،0‬ان وجهة الثئلر‬
‫القصا قتط ع‬
‫طريق الضامئر ءالخشوصء املستعملة ؛ي الرواية‪ ،‬وان التخطيط لوجهة التظر ذو عالقة‬
‫با ملد والقارحم‪،‬ء ‪ ،‬هئثرح وجهة الثقلر ط ر ا يعدا عن الررضعية ■ كتييريحا خالل ثرصل‬
‫يص ‪ .‬ان القارص يتقمص المثخصية ذات وجهة‬
‫ىل واضعاف الرسدو القص‬
‫اخلل “ يؤدي ا‬
‫ىل اخلرقة وما فهيا من املاء والثاس الذين مها والوقف لكه مكا مدو‬
‫التقلر رهو يطر ا‬
‫ىل حتول مركز رؤمبه س ولت آلخر والتكيف مع وجهة‬
‫له‪ ،‬فإذا اضطر هذا القارص ا‬
‫تظر جديدة ‪ ،‬نان اهمتامه سيحول ولن تكون هناك وحدة مرصوعأ(آ)م وطيقأ نا تقدم‬
‫تظهر امهية وجهة الثظر عقد واين يوث الن احكهلطم هلا مبي التخطيط لملعىت ‪ ،‬وتنظم‬
‫عالقته بطبقات العمل ‪ ،‬وبالقارص ‪ ،‬مبي هذا ايضأ التخطيط لعالتة العامل الرمزي العامل‬
‫يق (الرجص)م‬
‫احلقي‬

‫ان ‪ ^ ^ ^ ١١ ۶^ ^ ١‬عثد يوث * م ما يتو جه اهله ا ملارد باخلطاب يعن فرتة‬


‫ىل حلو عبامقر‪ ،‬وامتا ص تقئية‬
‫راخرى من‪ ،‬فرتات املرد ‪ ،‬و م غري ضرتك باالحداث ع‬
‫دالة ؛ي اليائء ‪ 1‬مل د ي ‪ ،‬وص رغبة املارد لتوسع رقعة االحداث ‪ ،‬ومنمه وجهة التثلر ‪ ،‬ان‬
‫القارص الضمين لص له صوت ؛ي جمريات الفعل الروايئ رامتا ص خماطب لغاية امثرتا‬
‫هيلع “عند جريالدبرنس "ين‬
‫ممص ار بالروي‬
‫الهيام ان التب ة البالغة لالصام إلة‪1‬رىء ال‬
‫خلق اىك الذي تقوم به هذه العتيات) بل ان العىت االمايص ل من ل‬ ‫االحممهام الرثيس‬
‫هيلع (‪،)٢‬‬
‫ىل الروي‬
‫االديي مبوتف عله مثملا حمرى جريالد يرض بان املرد لكه آلوش ع‬
‫؛ي حاكيات الف ليلة وليلة ‪ ،‬حي ث يكون ت ت ل ار رحمى مثهرار للرسد ص اخلد الفاصل‬
‫هيلع مبحمك ييثاء العمل االديي لكه ‪،‬‬
‫يه اسمثراره أو اهنياره ‪ ،‬ان ذلك مبي بان الروى‬
‫وس هتا اكن االهضام بدراسة هذه املة) ناملعىث احلريث لللكامت الئطوتة سفاها) او‬
‫هيلع حاكيات‬
‫مس رصرة العض اكملة ‪ ،‬نامنى الذي متملوي‬
‫ىل الورق ‪ ،‬ال تر‬
‫الكتوبة ع‬
‫(‪ ) ١‬مصت الرواية ‪-‬حمرحمي لرمك ‪٠٢٢٠ /‬‬
‫( م؛ن اك مب الرواة ‪ /‬داه درات مر ‪٠٢٢ /‬‬
‫يف دراما الررى ع‪،‬يعم‬‫(‪ )٣‬مقدمة‬
‫األصول ا ب ص اض‬

‫هيلع رمسرار)‬
‫هيلع الروى‬
‫مثمهرزاد ليس له اصية دون معرنة الوضع المش‪ ،‬الذي اكث‬
‫وجتاربه السامة عىل اخلاكيات ‪ ،‬ان احلاكيات ‪ -‬اذن ‪ -‬ترصص ال تكتيف بذاهتا ‪ ،‬وإمثا‬
‫يك يظهر العش يغاياص ودراتعه ‪ ،‬وهكذا ثان جتربة‬
‫س ئ يثصوص ومهراتف اخرى ‪ ،‬ل‬
‫مسريار املابئة مع ا ملاء ذات امهية بالنجسة للحاكيأت) بل ان مزاجه امكخيص ذر‬
‫يع مبلمسة املروى‬
‫ىل و‬
‫امهية مبسه الحممرار املرد ‪ ،‬ولذلك تال املارد البد ان يكون ع‬
‫هيلع ) فيكون الرسد مبهتأ ع‬
‫ىل وفق ت قي ة مدروسة ومتفملة• ان هذا االهمتام يدرامة‬
‫يت ا هن ا ش رتاك ن ؛ي مباء الض وهذا ما اك ن‬
‫هيلع او القارئ الضمي ‪ ،‬اك ن جع‬
‫الروى‬
‫ليائء‬ ‫بام رصار هن ر هيمت بالقارئ* من حي ث صحم‬
‫رص اساس‬ ‫ا ق ل ها ر ه‬ ‫ىل‬
‫ر ز سص ا‬
‫العش وليس الكشف عته) او عن مغوماصم‬
‫ص دا م‬

‫ج م ا ل ي ة ا ث ت ل ق ى‪،‬‬
‫افرتاضات ياوس فآيرن‬
‫يق‪ ،‬الراحمات إرس رآيزر‬
‫مجالية التل‬

‫البحث االول‬
‫اثمغشأة وا ل ب ر را ت‪.‬‬
‫جه النقدية الذي تغذيد نظريات‬
‫يق بسبب القراع اخللييص ‪ )JV‬الائ‬
‫ظهرت مجالية التل‬
‫يت‬
‫معرنة خمتلفة‪ ،‬وتد اكن الزثاع مع الترصر الغريي لالدب احد الهتللقات الرئيسية ال‬
‫يق ‪ ،‬حد الش ازدهار ا ملرة ؛ي عتدي اخلمستات‬
‫مظ درر مجالية التل‬
‫اهسمت ملي تعا‬
‫ح ت ى امممم ح ت ن ظ رية ن حا و ل ا ن ت ؤ س س عل م ا‬ ‫‪،‬‬ ‫م عا ر ض ة اخذمحت ي ا ك م و ل خ ا م ف سا‬ ‫والسشثامت ‪،‬‬

‫شامال لملعىت لالديب ‪ ٠‬لقد اكن ت الظروف م الل ة لثغموء هذه الظرية ‪ ،‬يومقها اعرتاضا‬
‫ىل طبيعة الفهم اليهتوي لالدب ‪ ،‬وص مك ا م معروف ترعة املالية ؛ي ق د امتجابة‬
‫ع‬
‫| اكرىء‪ ،‬هتلورت ئتئل مييا (‪)٠٠٠‬‬
‫يف هناية الستينات وبداية امل مسنات ؛ي جامعة‬
‫ىل حن ر خارصا)م وتد طرحت من حمالل كتابا ت ءهاتزروبرت داوسا>‬
‫كو منتات س ع‬
‫‪ Hans‬ون رلفغا غآي ر ز ‪ ،WolfgangIser‬وئ د ا حدث ت الكتابا ت‬ ‫‪Robert Juas‬‬
‫يف تقد استجابة القارى‪،‬ء والنثلرية االديية؛ي بريطانيا‬
‫التأخرة خامة (‪ )...‬تأثريا كب ريا‬
‫والواليات احكدة (‪.)٢‬‬

‫ىل مسرتى التأويل‬


‫مل خلقهتا البنيوية ع‬
‫يق س خالل الع لكا ت ا‬
‫ان هنم مجالية التل‬
‫(الفهم) ‪ ،‬وعىل م ت و ى مباء العىت وصلة اليية باالدراك ‪ ،‬ص خطوة م هت جية م التام‬
‫يق هو االجتاه الذي ظهر؛ ي اعقاب اليتيويت فهو حمام من‬
‫األول ‪ ،‬الن اجتاه مجالية التل‬
‫اتجامات ما ب مد ال م ر ة ‪ .Post-structuralism‬اي ‪ ۵١‬هذه ا ص ة تحاول ان مميد‬
‫يق ‪.‬‬
‫معلية هنم االدب ‪ ،‬وطرح مشلكات االدب من خالل مشلكات التل‬

‫ان االعمتاد ا ملاثد «ي الدراسات القدية ‪ ،‬ص ان النقلريت ختتص بعملية القراءة‬
‫وانواع القراء ‪ ،‬ولذلك فهي ئقلريت راءة اصال ‪ ،‬وعىل حذا االساس ظهرت اجتاهات كثرية‬
‫و س هنا ك ا ن ا الت جا ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ل ه م ت ه ذ ه التثل ري ة ع ل ى ا ن ه ا ن ظ ر ي ة ت را ء ة‬ ‫)‬ ‫ب م د ( ا ي زر و ا و س‬

‫الت جر مي؛ ي املاحما الذي مبزصه (لورجبر كرو؛ين) و(سيجفريل ج ب د ت )يه عام‬

‫‪(1) Adíctíonary Of Stylistics.‬‬


‫‪(2 )Ib id /3 91.‬‬
‫األصول املرفيل لطرإ الض‬

‫الذات الباحثة وبئت مررضعبا مبابة القياس‬ ‫^ ^‬ ‫‪ ١ ٩٧٧‬رحمع كروينت دراسا حمل فهيا ‪٠‬‬
‫يت حمرهيال ‪ 0‬وهر مبتقد ان امنى االديي مي مبد ان حممد الؤول رانثاج‬
‫مسىل لطم ال‬
‫جه خمتلفة التامة العالقات‬
‫ىل تص ما) منا‬
‫معليات التلهي بطريقة جترسة إن هيلس ع‬
‫يت ينجزها‬
‫الداللية (‪ ) ٠٠٠‬رميكن للفرضية ال صلة بداللة لص ما (‪ ) ٠٠٠‬من ا حفتقا ت ال‬
‫ىل امتالك توعحمن‬
‫التلقرن ممذي العملرح ي عل ها تايلة للتعممي ( س ب ا ) اي الوصول ا‬
‫التالؤم عثد مجاعة ممتة ؛ي خلظة معيته ‪ ) ٢( ،‬واذا اكن كروبنتمهش بالهنج التجرحمي ؛ي‬
‫معلية تليت االدب واعتقاده ان هذه العملية ذات داللة ؛ي هنم االدب و ت ي ه) ثان‬
‫ف م؛اؤول ليس خارجا‬ ‫‪،‬‬ ‫يق‬
‫ر في د ت ‪ ،‬اكن يرتك الذات الؤولة م الفل التجرمي للتل‬
‫يت يص^ع العملي يدراحمهتا مقحرجبا ‪ ،‬وامتا مبحرك ص نصه داخل ذلك‬
‫عن سق االحتاد ال‬
‫المنز رساء اك ن متلقيا أو ممحءيرأ‪(،‬م واكن هتاك اجتاه آ خر ظهر ؛ي املاتيا ا ل رئ ليأ (ما‬
‫هريد نومان واحصايه) يؤمن باكصورات املاركسية االجمتاعية ) حيث اكن احصاب هذا‬
‫اي ان الؤلف يوجه‬ ‫(‪))،‬‬ ‫ىل الصل االديي ات ءمبرد التلهي ويوجههء‬
‫االيء مبتقدون ان ع‬
‫ىل احداث صيا ت االممجتابة والتواصل معه) ل ءنرمانء يرى‬
‫معله االديث وجهة تادرة ع‬
‫ىل‬
‫يت ص حماج مماط من خالله يدخل الاكتب حمتيا ؛ي عالقة ال تقترص ع‬
‫أن اخلل الق‬
‫الراغ املهىل له بكيفية موضوعية يل مممعل اهلرورة االديية اا(م)‪ ،‬يالعالتة يقن ااكرحم‪،‬ء‬
‫يه ان االدب حيمل وظيفة ؛ي رص م احمهط الذي يئمثي اليه‬
‫راالدب م هذا االاكه ‪٠‬‬
‫)‬ ‫الت ‪1‬رىء ) رحممرير رصاعاص الداخلية ) وسحما ت طأ الصلة يعن ‪1‬لةارىء وا ملل االديي‬
‫؛العامل الدي يصنعه الؤلف ال يد ان يضمن كيني ة لثفاعل القارص معه) والقارص هتا‬
‫م هذا االجتاه تارى>ع حمتييت) ووايل مبأثر باحنمول الدي مبمضنه االدب ) ومن هتا اكن‬
‫•‬ ‫سا م هذه التئلرحمة سل ة االحماج االدم‬

‫(‪ ) ١‬ا م ا ال م ‪ -‬الرود اض ‪ -‬جملل دراسات مسياحمأ ملاحمأ ع آ ‪- ١ ٩٩٢ /‬ص ‪٠٢ .‬‬
‫( م س ‪٠٢٠ /‬‬
‫( م س ‪٠٢٢ /‬‬
‫( ‪ )Í‬ص ‪٠٣٠ /‬‬
‫(ه ) تملذا ‪.٣٠‬‬

‫‪١٢٢‬‬
‫مجالة الطم‪ ،‬الراحمات ياوس دآيزد‬
‫يق رمجاعأ كوستانس ) فيس اك م مئاثع م االعتقاد االلف ‪ ،‬يل‬
‫ان مجالية التل‬
‫م ا ل ف ه م ‪ cUnderstanding‬اي اث ها تر ى ان ا ل ف ه م ‪ ٠‬ري س القراءة أر‬ ‫ات ها تظرية‬
‫رت ل الرموز وا خكرات ‪ -‬هو صليت وظيفية الهتا عطية دالة ‪ ،‬تهسم مسامهة اساسة؛ي‬
‫م ف ه و م ال ق ص د ي ت ع ق د‬ ‫‪،‬‬ ‫و ه ذ ا ي ع و د ماث م م ر ة ال ى ا م ض ا ر ج م ا ل ي ة التل ق ي‬ ‫‪،‬‬ ‫بثاء ا ل خ ى ا ال د ي ي‬

‫ه و س ر ل‪ ،‬ول ذل ك نا ن ه ذ ه الثقلرية ت خ تل ف ص ك ل الئظريات ا ل م ا ه ت م ت بالق راءة‬


‫ويالتاوءطء اكلدراسات اليكرة ل ‪ ٠‬نرجيثيا وولفء عن ا‪،‬لتارىء العاديء( ‪0‬ء ودراسات‬
‫االهاه احلروفين الواليات التحدةمب ولقد امتجابة ‪ ٠۶^ ^ ١١‬والدراسات املوسيولوجية‬
‫ل ءجورج لواكشء و أروبرت اساكركتء ء وكذل ك دراسات االياه الميحري الذي اهمت‬
‫بعملية الرتاءة (بارت وتردوروف ‪ ،‬وجوناثان كوللر) > ودراسات االجتاه البيولو يج‬
‫يت كو ن ااقارك‪،‬ء هبا تادرا عل ثلث مثفرة التصء‬
‫ىت الوضعية ال‬
‫ؤامهرتو ايكو) فالبتيويةحم‬
‫“‬ ‫يت ككن من الكشف عن التظام ال ملا ح للص ‪ ،‬هني‬
‫ورصع جمموعة من العايري ال‬
‫‪ -‬معلية م مت م ة لالنرثاض االسامم الذي اك ن يرمجه البنبوية ‪ ،‬أما االجتاه‬ ‫اذن‬
‫ىل مثمرط اصاس من مروط‬
‫امليسولويج؛اكن امصحاله ميقدون ان العالمة حمطوي ع‬
‫وهو تأويل العالمة جشا اال ان التأويل؛ي االقامن االتش ص معلية كشف‬ ‫‪،‬‬ ‫وجودها‬
‫صا تضمره العالمة أو اليثيأ من مصمرن امثاري‪ ،‬أو عن نظام عق‬
‫يل ال واع تضمنه تلك‬
‫العالمات أو االيئية‪ ،‬وتل حذر احصاب مجالية التلهي زآقرر) من ان نكون القراءة معلية‬
‫يه عطية جل القهم جب؟ س مبيات العمل االد‬
‫يث تقسهء اي ان‬ ‫كمثف عن املش‪ ،‬وامتا‬
‫ىت ‪ ،‬وملى الكمثل عته‬
‫القهم هو معلية يثاء امل‬

‫ىل أن امئحاه مجالية التلهي ص أ حد اجتاهاتجما يعد اليتيوية ‪ ،‬ويعيت‬


‫صعت االبارة ا‬
‫ما‬ ‫ذل ك اد هذا االجنام ئد م أ من مرصع االزمة يف القارئة اليثيويت ء لرتى “ اذث ‪٠‬‬
‫االنقراض االسايم الذي اكن يوجه تل ك املارة‪ ،‬ويكون؛ي الر ك نفسه حم رر‬
‫االعرتاض ‪ ،‬علهيا؟ وما وجه التعارض يته ويقن اثراضات مجالية التلهي؟‪ ٠‬س احلروف‬
‫ان عامل اللغأ وئرديتاتد دي مرمررء ص الصدر االول للفكر اليثيوي ‪ ،‬فتد اكن ممرحممرر‬

‫مخ‬
‫(‪ ) ١‬ما اك ب متت هدا امنران لومت فحجن اومأن وهري شكم‬
‫األرصل احترقية لثظريئ الض‬

‫ميتد ان اللغة نظام متضمن ؛ي اللكام) رميي ذلك انه اكن ميتد ان اللغة مقدرة عقلية‬
‫وي د و‬ ‫هيا طراثق التعبري‪،‬‬ ‫ال واعية) ترود ال ك ال م مبمجرعة من االم حكايا ت ال‬
‫يت حمق ب‬
‫تأثير سرصور مي هذا االنقراض تأي را تريا على الدراسات ا ال ساثي ة ال ال حق ة (ثمحراوس‬
‫والاكن وتردوروف ) وعيه ؛قد حرص رصرسر دور االملاثاتيت البحث عن امثاط حذا‬
‫يل الذي يوجه مقرلة النظام هذه ) اال ان سومصرر‬
‫مغ من الثثابع القا‬
‫ىل الر‬
‫الثظام‪ ،‬وع‬
‫حاول ان يعطهيا يعدا ماديا من خالل جتد ها؛ ي امثاكل اللكام ©‪ Par©J‬الن اللغة؛ي‬
‫تغره اممرررة حمش يكون اللكام حمعهوما) و‪،‬ؤديلك ثأدراه( ‪ ) 0‬ولكن اللكام رضوري‬
‫ىل حط الوا؛ع) ويقع هذا‬
‫يق تظهرع‬
‫الثامة اللغة رتأسهسا) ناللكام رصرة اللغة ال‬
‫ت التأثري االول تدم) وهو رصر الالطون عن القال والرصرة )‬
‫االفرتاض متت تأمرين‬
‫يت يتجسد‬
‫والتآحمر ااكيل تظرحمة اروهده ؛ي الالويع حيمنا حبث عن الصور واالمهاكل ال‬
‫ىل‬
‫وتد جاع مر س لميس ض االلراضن القاس ع‬ ‫‪)U n c o n s c io u s‬‬ ‫مها الالويع‬
‫ثقافية الفال ( الت جريد) والصورة (الراتع)) لرمجد ان اللغة حماج ءمبله الفرد بطريقة‬
‫امحكال نرديأ اتما هي ت ج سي د للقظام اللغر ي‬ ‫مجهوأل‪ )00،‬اي ا د صررها ا ل م تثله ر‬
‫الدي ختلقه تقاليد لغوية اجمتاعية غري مرية ) ؛اللغة مكا يرى صومور تبع ءخارج نطاق‬
‫الفرد الذ ي ال ب مث هي ع ابتكارها ( خل ت ه ا) وال تغيي رها ي ف ه ‪ )٠‬الها (‪ ) ٠٠٠‬نحد ث ن ق ط‬
‫ميحل لوع ما من ال ق د الوتع من اعضاء اخلماعة ‪ ) ) ٢( ،‬وعىل ذلك ثان نظام اللغة ص‬
‫تظام عقيل اصال) له وجود توي ملك عقل او مبررة الق ؛ي عقول جمموعة من‬
‫اث و جود ها ال كا م ل ن ق ط‬ ‫)‬ ‫االتراد ) الن الل غ ة لي س ت م ر ج ر دة بالكامل عقد ا ي م ت ك ل م‬
‫ىل حمل‬
‫داخل اميوعأمتر‪ )1‬وتد اكن ت املويأ عند االقطاب الرثيهسة املؤسسة هلا قامتة ع‬
‫يق الالويع و رسسور؛ي ءاكهتام ‪ ) I‬ل غ د اك ن عامل االممروبولوجيا‬
‫ممويل ئروحمد‬
‫يق شرتاوس ‪ ٠‬يعتقد ان رالشاط الاللعوري للقكر ميمن (‪ ) ٠٠٠‬؛ي‬
‫الفرمك رلكود لي‬

‫(‪ ) ١‬فمرل م علم‪1‬ست المامء فم لي مرمم— ت احمد الكراعيرث‪٠٤٤ /‬‬


‫( أ) ص‪٠٣٧ /‬‬
‫( م س ‪٣٨٠ /‬‬
‫‪٠٣٧‬‬ ‫(‪ )٤‬ص ‪/‬‬
‫مجابة التلهي‪ ،‬الراحمات يارس دآيرد‬

‫ىل‬
‫رض مبص امهاكل م رص ن ما (‪ ) ٠٠٠‬مغملا تظهر ؛ي اللغة ) لميين وهيق الوصول ا‬
‫ىل ب د أ تفسري‬
‫شة ال لعررية اكمتة ؛يلك نظام عام او ؛يلك عادة للححمبرل ع‬
‫حصحي حمالشسة التثملة عامة اخرى وعادات اممحرىء( ‪ ) 0‬ومثملا وجد رسسور ان النظام‬
‫يع؟ ء لكل ك وجمد ثرساوس ‪ ،‬ان‬
‫اللغوي م نظام عام ءالص خيحمع لرشوط عقليةرض وا‬
‫بض االنمظة االترثولومجة انقملة عامة الهتا ال لعوريأ متي مرجردة لدى ل ع و ب رمبا‬
‫ىل‬
‫مل تعرف حذا الثظام االممرولولرمص(آ)ء وت د اك ن ي ر ك ز ؛ي دراسته لالماحري ع‬
‫نيلك االحماطمير ولئ د ام حس ث هذه ا ملالائ ت‬
‫يت تو ح د ب‬
‫ءالكغعف ص العالتات ال‬
‫مرمعرعات اسامسة ؛ي حتليله الغريي الذي احمهشدل الكأفل عن االبثية املوحدة هلذه‬
‫القكر‬ ‫ب ا ل ك ي ف ي ة الت ي ي ب ث ق ب ه ا‬ ‫)‬ ‫(‪٠٠٠‬‬ ‫الوحدة تتجىل‬ ‫و ح و ي ر ى ا ن ه ذ ه ا ال ب ج ة‬ ‫)‬ ‫ا ال ص ا ط ي ر‬

‫يع ‪>0 ،‬م‬


‫الالداص م الو‬

‫لق د كا ن اعتقاد صوسرر بان اللغة ربتية م كتفي ة ذابا ومجبررة ذاتإ}(‪ ،)1‬اعتتاد مهم‬
‫ىل أمهية اخلائب الزتاميت ‪ Synchrony‬؛ي‬
‫ص ا ملرة‪ ،‬هد شدد رسمور ع‬ ‫ث ا مل ا‬
‫درامة اللغة) وتد اكن ت هذه التقلريت مميع الدرامات االملاتيت بطابعها ‪ ،‬ولذل ك؛قد اعتقد‬
‫ىل بنية ) اي تتابع ع القا ت؛ يحملك الظاهرة)‬
‫مثتراوس ان الظواهر ا حماريأ حمهلوي ع‬
‫يم عالقات وظينية) وهذه املة مكتقيأ بذاهتا ) اي ان تواعد تعرسها تابعة من داخلها‬
‫و‬
‫تقط) دون ايت امثارة خارجية ومبىئ اخرم ان تواعد الظاهرة تفرس ارياطاهتا اخلارجية‬
‫وليس العكس) ويتفق مثمرتاوس؛ي ذلك مع الغملكاين الرويم اتالدحمر يروبء ؛ي حتليله‬
‫ىل حماض حموي ‪،‬‬
‫عثارص المتاثل والتكرار؛ي احلاكيات اخلرافية حيث وجد اهنا صليب ع‬
‫اي ان احلاكيات اخلرافية مجيعها ذات عتارص تكريئية واحدة ) وهلا وظاتف حمددة(م))‬
‫ه د كا ث محترارس يرى ‪ ۵١‬اللغة مي ءالم رذ ج االولي للظاهرة الخضاريت(آل) التها والمممة‬
‫(‪ ) ١‬االهمليرلرجءا اليريل" كلود يقي محراوس ‪ -‬ت دم محصطش صالح‪٠٤٠ /‬‬
‫(‪ ) ٢‬يطر‪ :‬املدر ص‪. ، ١ /‬‬
‫ىل لوكد ‪ -‬اديثمددنرةل ‪ -‬ت ‪ ،‬جام معدود ‪٠٣١ /‬‬ ‫(‪ ) ٣‬معحراملحوه من ض حمراوس ا‬
‫مط االهارة— رض مركز ‪ -‬ت‪.‬مسيد االهطة‪٠٦٢ /‬‬ ‫(‪ ) ٤‬الميوآل ر‬
‫حمت رغمل االهارأ— ‪•٦٣‬‬
‫(ه ) يظر مور؛رلرءا اخراه— يروب ‪ /‬ومبلر لكل ك؛ البري‬
‫( ‪ ) ٦‬ا ا ي ر آ ر م ا ال ظ ر؛ م ا أ‪.‬‬
‫األمرد الري ص ا م‬
‫املمزية ا ال ور لالسانء( ‪ ، 0‬ومن هنا نقد حلل الفلواهر احلضارية حتليال يكشف عن م ة‬
‫م ث ع ي ئ ا ؛ ي ذللث م بال د را سا ت الن سا س ة ل س ر س ر ر‬ ‫ال ظا ه ر ة و ت ر ك و ه ا ؛ ي المادة ا ل ل غ و ي ة‬

‫ر جا ك ر س ن والملاتيني االمريك؛ين ‪ C‬اما ؛ي ميدان االدب ‪ ،‬ن ق د اك د روالن بارت ‪،‬‬

‫يث ما ‪ ،‬و رس ن ؛ي‬


‫وجوياكرمبتيفا وتردوروف حسوئن عن حمةضلك تراءة لعمل اد‬
‫يتممثمل ص ل البيت ‪ ،‬واذا اك د مثتراوس مبى بالكعف عن‬
‫ىل اكطا ف القواعد ال‬
‫ذلك ا‬
‫يم االدب* ء اكنوا‬
‫االميحأ العقلية الالواعهة ؛ي املاط اللغوي لالمان ‪ ،‬ثان المنوئن ”‬
‫مبون بال لك ف عن ب ي ع ة التظام الملايت “ طبقا لرسرسر ‪٠‬يت القص االديي ‪ ،‬فقد‬
‫اكنت جوليا كرسثفا حترف الئص باله وجهاز ثقل ملايت ميد توزع نظام اللغة واضعأ‬
‫احلديث التواصيل ‪ ٠‬تقصد ال التا ت اليامثرة — ؛ي عالتأ مع ملقرظات خملفة حمايقة أو‬
‫نت الؤلف‬
‫مرثامثة ‪ ) ٢( ،‬وعد بارت ‪ ،‬ان الئص االديث وظيفته ان جيعل العالقة ا اكي ة ث‬
‫واللغة واتعأ مملوسا من مخالل لك ما ت التص نفسه ناللغة عتد بارت حملك ترعا من‬
‫ىل جمريات تصتيف اللكام ‪ ،‬هن ر ي ص د اللغة إ هنا ءسلطة ترشيعية الملان‬
‫اهلمينة ع‬
‫ةادودهام ‪0‬أأ ‪ ،‬نالص — اذن ‪ ٠‬عند يارت وكريسقفا م معلية جنسد لنظام اللغة ‪ ،‬ولذلك‬
‫ن ق د ت رك ز ت ج ه ر د ال ش رئ ن ؛ي ال ك ش ف عن ت وا ع د تثفلي م الثيات اللعسالهة ل الد ب)‬
‫ىل حنليل‬
‫العتقادمه بان اللغة تتتج العىث وليست حاملة له فقط ‪ ،‬ومن هثا ب د د وا ع‬
‫االمتاط احتموتة رامتاط اميل وعالقاهتا‪ ،‬واكن ذلك قاملا ع ر رغية مهثم م الكشف‬
‫عن طبيعة الثظام اللسايت اليل يوجهه العتل مبرية ال راعية ‪ ،‬ان الؤلفس ؛ي حلظة‬
‫محمررعه ؛ي الكتابة ‪ ٠‬ال ت حت م ؛ي ر م ة تل ك العالتات العقدة التي ينطوي عليها خطابه‪،‬‬
‫ىل الشلك الملايت للكتابة ‪،‬‬
‫ولكن طييعة اللغة القاهرة ‪ ٠٠٠‬مبيري يارت ‪ ٠‬ممرض نظامها ع‬
‫وس متا فان وصف شلك الكتابة هر وصف لطبيعة ذلك الثظام والكشف عن طابعه‬
‫العقيلء وس مثا نان الشلك الملاين ص الذي مبج اممنى ‪ ،‬ويس العكس ‪ ،‬الن حذا‬
‫الشلك حيتفظ مبدوين ذلك الالويع التتج النمظة اللغة ‪ ،‬ولذلك ثقد اعتقد بارت ان‬

‫(‪ ) ١‬مستوعملاالها د؛‪٠٢٩ /‬‬


‫س جمه الرب واهكر اخلاممع ‪—٨٨ /‬مصمبم‬‫(‪ )٢‬تظرآل الص ‪ -‬دراله يادت‬
‫( ‪ ) ٣‬درس اهلمرلوجإ ‪ -‬دراله يادت "جملل الكرمل ‪٠٢٠٧٠ " ١٩٨٠ / ١٨‬‬
‫س هرد‬‫مجالة اممي‪ ،‬الراحماتحمار‬

‫معىت االمصلورة ي ضمحل ؛ي الو ك الذي ينضج هله مهلكهارا )‪ ،‬الن العىت مبحول مع‬
‫يع خالص ‪ ،‬ولذلك ثان اكت شا ف ءيروبء للتجا ض الهبوي اليل‬
‫ىل و‬
‫مرور الرس ا‬
‫حمطوي عليه الحكايات الخرافة كا ن ؛ي ش ك ل تل ك الحكايات تم سيا‪٠‬‬

‫لقد اكن ت البيوية ؛ي ادوارها االرىل ممقل البحث عن مرمجهات للعمل االديي )‬
‫وترى ان اية بتية امما مي ع التا ت لسانية متم رك زة مي التمى تمسه‪ ،‬أر عالتامت‪ ،‬و ب ق ا‬
‫ىل تسق من العالمات ‪ ،‬ريوكد ذلك‬
‫ملاست ‪ ٠‬اي نوق كويت ‪ ،‬مبىئ اممحر ) ملول اللتة ع‬
‫ىل التجريد ‪ ،‬وجهة‬
‫ارياط الييويت الشديد يتطور ال ملايا ت من جهتنث؛ جهة الرثوع ا‬
‫مملور الفانيا ت الى البحث عن كرن اللغة ؛ي االماس م ح م الى مجال دامع بم طها‬
‫حل ا هلا رصرسر وطورها غميا بعد روالن بارت‬
‫هو جمال العالقات) وهذه الفكرة ا‬
‫•‬ ‫وكريستيفا وامربتو اثكو‬

‫ىل هذه االناكر التداولةيل التحليال ت البجويت ميكن ان خشص طبيعة‬


‫واحمادا ا‬
‫هلم الثص من لدن السويني ) ر ف أ القراءة اليتيوية شهسا ‪ ،‬ان الثص ‪ ٠‬حيسب اعتقاد‬
‫ال ن ث م ك ل ه ا ل ل م ا ن ي ب م ض م ن ب ن ف س ه ذ ل ك‬ ‫)‬ ‫اليتي وئ ن ‪ ٠‬ي ض م ن س نا م ؛ي د س م ة ف ص ب‬

‫ىس وحيتويه ومبا ان الص ‪ ٠‬مكا حمرفه كري ستينا ‪ ٠‬جهاز تتل ملايت ميد توزع‬
‫يق ال حمحقق مملرسيته خارج اطار هذا الثظام ألن اخلالقة‬
‫تفثام اللغة ‪ ،‬ثان العش االد‬
‫يه العالقة القالية لالصعلدام باللغة مك ا ومصها‬
‫يت تربط الؤلف بنصه االديب‬
‫األوىل ال‬
‫ىل ان الطريقة الوحيدة الظهار ذل ك الثظام‬
‫روالد يارت) رنا اك ن رس رسر مب د د ع‬
‫يه دراسة اللغة دراما تزامتيآ ) ئ ق د اعتقد البنيويون بان اية ظاهرة امتا حمطوي‬
‫وتعيينه‬
‫ىل متطحمن المتاثل والكرار ™ م جبات العمل التائربة رالتضادة معا )‬
‫ىل ميت) اي ع‬
‫ع‬
‫ىل متط من التشفري)‬
‫ومن هثا فان الثص بيت متضمنة للثظام الملايث ‪ ،‬وهذا الثظام تامت ع‬
‫اي ان القص يتحول بذلك الى ثمقرة ‪ Code‬تستدعي الهيام بجهد نظري وا ج رم لوضع‬
‫تلك السرتة مرحي التواصل) من خالل المتكن عن وماثل احفليل الملايت العارص ؛ )‬

‫يغري بارت ا ر‬ ‫(‪ ) ١‬آلظر‪ :‬االطورة ايوم— دراله بادت— الوموعة ا سرية ‪“ ٣٤٠٤٠‬‬
‫ىل اهارم وامبادهء رمجك ريآم‬
‫‪ ۵١‬الثلك ال يض اخلى ‪ ،‬ل مبملع‬
‫األصول امليت لطرإ ألقش‬

‫ىئ س خالل يتة‬


‫يت تصوغ املع‬
‫وهذا مو الملح االساس الذي تتصف يه القراءة البتريية ‪ ،‬ال‬
‫ىن‬
‫يت تقرر املع‬
‫يه ال‬
‫ىم‬
‫يت ينطوي علهيا امل‬
‫ىع‪ ،‬ان املشلكات ا ل ن ا ئ ي ة ال‬
‫ءخميرءة للت‬
‫ىت ‪ ،‬واكتساب الص‬
‫االديي وحدما ‪ ،‬وعىل ذلك اكن رجوناثان كوللرءرا)‪ ،‬ي ن ب جتير امل‬
‫ىل وضع تواعد‬
‫ىل االعراف اخلامة يالرتاءة وعىل ذلك اك ن يسىع ا‬
‫معايل متعددة ا‬
‫هيلع يالتثاظر الملايث أو القدرة االدحمة ‪،‬‬
‫(معايري ) لفهم اخلل االد؛ي من خالل ما سللح‬
‫اي ان ‪ ^ ^ ١‬اك ن يرغب يف ان يعيد لغا ط البنيوية من خالل ءثعل القراءهء ‪ ،‬هن ر‬
‫حيتد ان القدرة االدحمأ ‪ L ite ra ry competence‬ص نظام معقد س االماكنات اللغوية‬
‫ىل راقباز ‪ ٠^ ١^ ١‬وما دامت القراءة مصلقة بالشفرة الفانية فان نعل‬
‫يت هلا القابلية ع‬
‫ال‬
‫يه معلية لسامةيل‬
‫القراءة مو نعل لساين اصال ‪ ،‬وجهم عن هذا اث معلية االدراك‬
‫ىت بالكشف معا يمسيه بالقدرة االديية ‪ ،‬الهئا — باعتقاده‬
‫القام األول ‪ ،‬ولذلك فانه اكنمي‬
‫— تكشف عن الكينية ال‬
‫يت تهنم هبا الصاغة الملاتيت للعمل االديي ‪ ،‬هلي عنده جموعة‬
‫س االعراف لقراءة المئمبرص االديأ(آ)م نالثص — باعتقاد املوئن “ ويدجم متلقيهيل‬
‫ت ر ك ة مالحمه ‪ ، ٢٣( ،‬رميي ذلك ان الفهم متضمن م تل ك الرتكيبة وحديا ‪ ،‬راية امثارة‬
‫ىل هنم االدب ‪ ،‬وتد اكن ت هذه االعتقادات‬
‫ىل غري ذلك متد من احنارالت املتطفلة ع‬
‫ا‬
‫اليترييآ املداولة حمل اعرتاض ومراجعة ‪ ،‬وجهوم شديد؛ي احإن كثرية ‪.‬‬

‫ىل ان حماولهتم؛ي تأسيس عمل للص‬


‫وتد جته البجريون انفهسم تبل غريمه ا‬
‫مب ب د ايت عرجعيات اخرى غري التص حماولة متطرنة ‪ ،‬واكن ءمواكرونيك ء‬ ‫االديب ‪،‬‬

‫اول عن بحث عن تيمة جمالية للمرجعيات من خالل النص ن ف ه‪ ،‬وهذا توجه بتيوي‬
‫م تطور يهثات ال ع ل االد ؛ي ‪ ،‬ت ق د وجد مواكرون يك ان‬ ‫‪،‬‬ ‫لفهم تأثريات ‪،‬التارخي‬
‫يص القمية اخلمالية — عنده —‬
‫القمية احلالية للعمل االديييم قضية اجمتاعية (‪ ،)،‬و‬
‫جمموعة ‪ ^ ١^ ١١‬التحمكةين اتتاج وتطور االدب ‪ ،‬اي ما يعطيه طابعه االديي وهيلور‬

‫مظ (خمطوط)‪.‬‬ ‫(‪ ) ١‬اهلدرة االدحمو— ترمجة محن آ‬


‫(‪ ) ٢‬الصدر ه د‪.‬‬
‫يم ‪٠١ ٠ /‬‬‫( ‪ )٣‬عمل الص— جريا كرمبميا ‪ -‬ترمجة هره الرا‬
‫(‪ )٤‬يطر ا س االدين‪.٨ /‬‬

‫‪١٢٨‬‬
‫مجالت اممي‪ ،‬الرايات ياوس وآيرد‬

‫تواثعن نوعه ‪ ،‬ولدلك نان مراكرومليك اك د حم ث ؛ي االدراك اميمبايل لالدب ) النه‬


‫يه‬
‫يت حتصل للعمل االديي امتا‬
‫ىل صلة يتكون ا ملار " االديي ‪ ،‬نو جد ان التغريات ال‬
‫ع‬
‫هيلع هد كأن ميت د ان تار خ القن امتا م (رتاوخب‬
‫تغريات م ريل ة إالدراك اخلمايل( ا) و‬
‫ىل أمهية ائاكر مراكرونمسيك‬
‫االتتفاضات ضد العامر املاكدة ءوم ‪ ،‬وتد اشار اإرس؛ا ا‬
‫ومدرسة براغ اللغوية ‪ ،‬حي ث وجد ان جبرة براغ ت د وجتاوزت يشلك حامس ووئتية‬
‫القول يالالحماش حين التحليل البنيوي ‪ ،‬والتحليل التارخيي ‪ ،‬لقد اهتللقت من مقدمات‬
‫النظرية ا ش لكاية المماء وتطوير مجالية بتيوية تفرتض اماكتية ا ف ك ن من الؤلف االديب‬
‫باستعامل مقوالت االدراك اميايل)مت يعد ذلك مت ل املوضوع اميايل الدرك هبذه‬
‫يق ؛)(‪ ،) ٣‬واذا اكن ت‬
‫العلرية و صنا زمنيا من جهة حتتقاص اململوسة وحتققاص حمددة بالتل‬
‫يق‬
‫مقرتحات مواكروسيك اخلامة ياالدراك اميايل تعد احد الرطثات لثلهرر مجالية التل‬
‫يق ك رصر‬
‫‪ ،‬قان هلاة ا ل ث ب ا ت اكن ت ممبد حتوال لملوية قزتاس مع ظهور مجالية التل‬
‫‪،‬‬ ‫البتي وي و ن ا ن ا ال ه ت م ا م ب ر ض ع م ع ا ي ي ر ال ع ر ا ف ال ق را ء ة ي ع د ت ض ي ة ج و ه ر ي ة ؛ ي اية ت را ء ة‬

‫يق )‬
‫ومجالة التل‬ ‫يت ممذي التثلرتنث (البنيوية‬
‫واحلقيقة ان االختالف ؛ي االرصل احلرنيأ ال‬
‫ىل حتليل العمل ‪1‬الدنمي ان‬
‫يق تعليقها احدى النفرمئحن ع‬
‫ص الذي تفرض طبيعة املارمة ال‬
‫يت توجه‬
‫ىل النص لرتى نيه تل ك االترتحمات االساسة ال‬
‫القراءة اليهتويت ممجه ميارسة ا‬
‫يق تتجه ممارسة الدماج منل الفهم مع م ة‬
‫اليتيوية ؛ي حمثن اث القراءة ؛ي مجالية التل‬
‫العمل االدمثي ل ف ‪ ،‬وترى ان تلك جمدلية اماسة ؛ي اية تراءة ‪ ،‬وهذا اختالف جوهري‬
‫يقن الننلريبجن ولذلك فقد اكن التحول االممحر لروالث بارت مبركز ؛ي اعتقادم ان حصول‬
‫القوامل االديي ‪ ،‬وحرصل االمتجابة لتص ما مرهونان يتحقق اللذة ‪ ٠‬فهو يرى ان الكتابة‬
‫يت‬
‫هيلع ب واالتقطاعات ال‬
‫يه ‪ :‬عمل متع اللغةأا( ا ) وحتدث هذه اللذة من خالل ما هيللق‬
‫تحصل في ? ج س ده النص) ولذل ك فان القراءة عنده ص الكشهف عن اللذة الحمركزة فى‬
‫( ا)ء مب ظرام االدم ‪٠١٩ /‬‬
‫(‪ ) ٢‬س‪٠١٩ /‬‬
‫حمت باي ت ( مقدمة) واللكام مقتول عن ارسين كتابه ‪ :‬م اجل مجالة‬
‫(‪ ) ٣‬درامات ممييايت اد‬
‫األصول املريت لطريق اليق‬

‫ذلك ا ي س د ‪ ،‬؛كأن التارئ * يالحظ ‪ ٠‬خلسة لدة االممحر‪ (،‬ا)‪« 4‬الةارىع ‪ -‬اذنس عقد‬
‫يت‬
‫بارت ال يدرن لذص ؛ي ف ل القراءة ‪ ،‬وامتا ك مث ف عن تللمئ اللذة الالحمرثية لملؤلف ال‬
‫تتجىل ؛ي عالثه الثالة باللغة ‪ ،‬ولذللث هان لذة ‪1‬لتارىء مستقة صنا من خالل جهده‬
‫م ابراز لذة االممحر والكشف عن أرا؛ين حتتهتا م مادة الملان ‪.‬‬

‫أما ءمشيل ريناتري ‪ ،‬نقد اعتقد ان عالتة التارك‪،‬ء القص ال ت س يا لكشف عن‬
‫يع من لدن الؤلف والتحقق م مادة الملان ‪ ،‬وامتا م ك حمحدد‬
‫الثظام املصاغ بال و‬
‫مالصة ا ال ملوي ة لملمى ‪ ،‬ولذللمث ل ق د اممقد مقمد‪ 0‬ترامة جاكربمسن رنرتاو س لمنسدة‬
‫يت يكتشقاهنا ‪ ،‬؛ي القصيدة رمبا ال يدركها‬
‫ءالتعلطء ل و دل ر‪ ،‬؛وجد ان ‪،‬الالحم اللغوية ال‬
‫لك ما غهيا س مثاذج حنوة وئرميية ص عصارة م هن جها الميحوي ‪،‬‬ ‫حش تاراكع‬
‫ان‬ ‫)‪،‬‬ ‫ولكن ال ممكن مي ح الالحم ان تكوه جمزءا من اليهثة الشعري ؟ لدى ااكرىء ‪٢١٠‬‬
‫ريمتاهتر يعش ي ك ف ل ملة ا ل ي ة االسلوسة ب‪،‬لائرىء ‪ ،‬الن هذا التارك‪،‬ء ‪ ٠‬هو اهلدف‬
‫ال ممكن معها للقارئ *‬ ‫يع من طرف الولف ناالجراء االمطويي مؤلف بطريقة‬
‫احمار بو‬
‫ىل ما م جوممميرم‪ ،‬نثلث ان الثص‬
‫انض جيابه وال ان قرأه ايضا دون ان رسته ا‬
‫ىل مشه راكمزم فهه (‪ ، ٢٤‬اي ؛ي املوبه ‪ ،‬وان وظيفة‬
‫االديي ‪ ٠‬عد ريناحمر ‪ ٠‬ميملوي ع‬
‫الوحدة االطرحمأ (‪ ، ٠٠٠‬اسيتاظ اتتاه ا[تارىء ء(م) ولذلك فان مفهوم القارص املوذيج‬
‫م عر اماس انه ءاداة الظهار تجهات تص ماا(اءم وقد حدد رياض‬ ‫‪Arch- reader‬‬
‫ممل ا ال طربيأ نو جد اهلا تدرس ءداخل اللفوظ الفايت ء تللد العنارص املستخدمة‬
‫لغرض طريقة ممي ر ا ف ن عش معك السن مبىث اهلا تدرس ف ل التواصل ‪ C‬المماج‬

‫(‪ ) ١‬لدة التص ‪ ٠‬دراله يارت ‪ ٠‬ت ؛واد مما واضن ب ا ه ‪٠٢٠ /‬‬
‫‪ ٠‬م االصل يمك س ر م مءءاأم‬
‫(‪ ) ٢‬ه د ا م ت ما ة امحارس هادم رلظرياص ‪ -‬راماه مل د ن— مجالت اهاق ع ريأ عح ‪ - ١٩٩٣ /‬ص‬

‫— ت دم محيد محدم ‪-٣٠ -‬‬‫( ‪ )٣‬ساهرحميل االطرب— ريامر‬


‫رث ) يتفلر املدر املاش م ه ‪٠٣٦ /‬‬
‫(‪ )٠‬تفه‪٠٣٦ /‬‬
‫(‪ )٦‬س‪٠٤٢ /‬‬

‫‪١٣‬‬
‫مظ‪ ،‬الواحات ارس هرد‬
‫مجالة ا‬
‫فالص ‪ ÌL JLJ‬لفظية ولكن يامعاره حامال ملممات مثعخصية التلكم وملزما التتياه الرسل‬
‫ىل‬
‫اليه م( ‪0‬م اما ا امرمثوايكوم فقد وجد ان تقلريات التص ت د حتوك ؛ي السيعينات وا‬
‫ا سال ب معلية) حبي ث ان االن اكل اجلديد صار ي مكن؛ي لراءة الئرصص ويس ؛ي‬
‫ىل عمل التأويل التطور‬
‫ىل مشلكات املمسري التقدي ‪ ،‬او ا‬
‫تكوهيا) ؛القراءةمل ممد تمثري ا‬
‫ىل امتجاية التارئ اكحمتال داخل‬
‫سبا) يل صارت ممى با لقضية االماسة للتعرف ع‬
‫؛ي االصرتاجيية الصية ‪ ٢١(،‬وعىل الرمغحمن ان التحوالت اليعيوية اخذ ت ممى بعملة‬
‫التراءة اال انها كان ت تتحد ث عن‪1‬لتارىء يوصغه بتية نصية) أو ان التص يطوي على‬
‫مبات ذات صلة ألإتارك)ء‪ ،‬كينيات االمتجاية او اليتيات االصلوجبت (رمباتر) التطرية ع‬
‫ىل‬
‫متجه م صه س و الة‪1‬رىء ‪ ،‬أو ان القراع ؛ ص جممل مت ه ر تظام الشفرات ال فاني ة او‬
‫العالماتية الذي يتجممته الثص ولذلك ثان الئص ‪ ٠‬باعتقاد ا ك و ‪( -‬يمتع قارئه النموذجي‬
‫ىل االحمرشاك م ‪ ^ ^ ١‬ا خل م بالئلك الذي مخئه الاكتب وذكر ني ه) واد‬
‫ال ائدر ع‬
‫صمك رقق هامش معني واكن^ لالتريابمحا يريدم الاكتب وثق‬‫اكن ت عطية اكرحني ها‬
‫ت ور رشوط حماممةء (آ)م‬

‫ر م هلاية املتيثات ( ‪ ) ١٩٦٧٠١٩٦٦‬اكنت جولياكرمبتيغا تطرح مفهوم املحاص‬


‫‪ Intertextuality‬بوصف اجمراء ل ف ح الص عل ى تصرص اخرى و م مبي ‪^ ^ ١٠‬‬
‫داخل نص كرس (تول) مأخوذ من ترصص اخرى «(‪ >٢‬وان التص حنحمدممحل؛ي عالقة‬
‫( ءاصا> مع حمرص اخرى امتاحمتوم بعملية احتويلء اي جعل القص االخر يدخل بوخصه‬
‫بثية من بيا ت ا من ل■تقسه) حي ث ال حطع الثص باكمل حممرالص وتأثرياته ورضعية‬
‫ىل‬
‫ن لك ه وامتا كو ن اكلك ذا وظيعة ممركز؛ ي متو العمل اجلديد) وزيادة مقدرته ع‬
‫احداث التأثري‪ .‬ات هذ‪ 0‬العملية رمبا تكون غري واعية ) ت لك ف عن الرتسات العميقة‬
‫التماط الثقافة انها رمة القص الجديد ؛ي تمضي مسعاه لتوصل العمحى واحداث امحاثهرم‬

‫— ت‪ .‬دم جممد مءمداتيم ‪٠٦٦ /‬‬


‫(‪ ) ١‬ساير تحيل االملرب ‪ -‬رمامر‬
‫(‪ ) ٢‬تظريل العالمات وبدد اهارمء— ا*ممامير االدحمب املارص ‪—١٩٩ ، ٠٤٦٤‬ص ‪٠٣٠‬‬
‫( ‪ ) ٣‬مفهوم التقاص م اخلطاب القدي ايديد— عارك اجنتوس ص ن كعاب‪ :‬م امرل اخلطاب‬
‫التقدي ا*يدد رمجة— امحد الدوي ‪٠١٠٣ /‬‬

‫‪١٣١‬‬
‫لثظريل الق ي‬ ‫األصول الرين‬
‫ومبيت ذلك ان رااكصء ص احد االعتقادات اجلديدة ل ك ر ة للخروج من مأزق اممشعاد‬
‫ىت‬
‫ىل حميتنث مهمتني ‪ I‬األوىل ‪ ،‬ان املع‬
‫التار خ احمضعادا تاما ‪ ،‬ان حاله التعديالت تقرس ا‬
‫ىل هذا‬
‫الذي ا عثتد ت اليقرييت وجوده ؛ي املكوتات االماسة للعمل االدم بدأ يمترد ع‬
‫يت ممج معايئ‬
‫اال ح متال ‪ ،‬فوجد البنيويون ا ت م م ه م ؛ي داثرة وامسة من القراءات ال‬
‫يت مناها مجالية‬
‫ىل بت ولي ة القارية ال‬
‫يه دليل اصيل ع‬
‫مصددة ‪ ،‬والغاية ‪ ،‬ان البترييت جشا‬
‫التلق ي‪ ،‬نق ي هذه النا رل ة ي صبح ئاغ العض الذ ي تت م خ ض عته تراءة ءبارتء ل ق م م ة و‬
‫بلراك ‪ ٠‬المسام مسرازين ‪ ،‬م معىث هلم روالن بارت ؛ي التام االول ‪ ،‬الن هذه القصة‬
‫يت‬
‫ىل الثوابت نفهسا ال‬
‫؛ي حالة راءهتا من لدن جمموعة س الرض؛دينء تاهئا ال ممير ا‬
‫ىل ادراج ف ل الفهم ؛ي اية‬
‫يق تامثمة ع‬
‫كمثمتها بارت نفسه‪ .‬ومن هثا فان مجالية التل‬
‫ىل احمقالف معرم‬
‫ىل هذا الفعل ومشر ذلك ا‬
‫ىت اململ االديب مبوقف ع‬
‫تراءة‪ '،‬الن مع‬
‫الملقارصن ‪٠‬‬
‫يق) افرتاضات ؛ارس رآيزر‬
‫مجابت التل‬

‫البحثمس‪،‬ين‬
‫هان زد وب ر ت يا و س ءف هم ا س و دا ال د ب ي من خ ال د ا ف ق‬
‫ا الن ت ظا ر‪:‬‬
‫يت ءهالز روبرت ياوسء يصوغ جمموعة من القرتحاتيف هناية‬
‫مص االملا‬
‫اكن القا‬
‫ىل‬
‫املتيتات ‪ ،‬عدت احلجر االحماس لثئلريت جديدة ؛ي هلم االدب وتفسريه ء والوقوف ع‬
‫ىل هن م ه وحتليله‪ ,‬وتد صب غ ت هذه‬
‫يت ت عاتب ت ع‬
‫يت خل ف هتا النثلرإت ال‬
‫الاكلياص ال‬
‫القرثحات ؛ي حمارضة عام ‪ ٧٤١٩٦٧‬جامعة وكرستاتسء حتت عثوات وملاذاحمم دراسة‬
‫تار خ ا الدبة( ‪0‬ء ولد تضمنت مقالة؛مهرية هذه التقرحات عام ‪ ١٩٧٠‬ميران وتارخي‬
‫ىل جانب‬
‫االدب بوصفه حتديا لثتلرآل االدبء ‪ >T)Literary History as achallenge‬وا‬
‫يت تصبين‬
‫اناكر يارس هذه) اكن ال ؛ ركغاتغآئرر‪ ،‬ي د م جمموعة من االثرناضات ال‬
‫ى‪.‬‬ ‫االجتاه‬

‫ىل البنيوية ‪ ،‬وامتا‬


‫ان االمهية البالغة هلده التظرية ال ت مكن؛ي التقد الدي وجهته ا‬
‫ك و هتا تنطلق عن امثكآهلة تثلريت تتعلق باىك ‪ ،‬والعمل االدييء ووظيفته و م ر ه‬ ‫؛ي‬
‫يت تتئمل هدم الصلة ‪ C‬وال خيىف ان هذه‬
‫التلهي من العمل‪ ،‬و صلته به ‪ ،‬و؛ليادىع ال‬
‫ىل طرح ذلك جمددا‬
‫االمثعاكية ت د طرحتيئ مهدان الفلسفة مند القدمء ومهادت ا‬
‫يق ؛ي جمال االدبء‬
‫الفملئة الظاراتية ‪ ،‬وتد استمثر ذلك احصاب مجالية التل‬

‫وي ض ال عن كون هذا االجتاه ينعللق من امثماكلية ئقلريت "" مك ا اصلفتا “حماته ئ د‬
‫يت‬
‫طرح جمموعة من املفاهمي االجرامثة البديلة لملائمه املرية وتتجىل قمسة االئاكر ال‬
‫توجه التارمين الساكتقن ‪،‬يل ان االختالف الثامثئ بيهتام يشلك نقطة معارضة جوهرية‬
‫يق‬
‫ىل هذا التعارض ععدما وجد ان مجالية التل‬
‫سا‬‫ني نظامنث معرفن اصال وتل امثارحماو‬
‫ب‬
‫ىل مركزية العقل‬
‫يت ظهرت مبد البنيوية ب ر ص هنا رد نعل ع‬
‫تشرتك مع االجتاهات ال‬

‫( ‪ ) ١‬ت ظ ري ة ا ال س ت ق با ل ) م هد م ة ت ق دي و ‪ ٠٠‬د ر ر ت م حم م ل ب ‪٠٧١ /‬‬


‫•‪ p 105‬م!اةهئحمآ ‪)Modern literary theory- Edited by: phlilp Rice and patrícia )2‬‬
‫يق‬
‫األصول امل‪،‬وة لثظريل الت‬

‫يت ي ق ها اليتيويت حقن امصتيعدت الذات التاعلة ‪ ،‬اي التتجة لالدبء وكذل ك‬
‫(اللرغوس ) ال‬
‫الذات التملية ك و هنا هل م من خالل ثعل االدراك ؛ي مباء املش ‪ ،‬وهبذا تقد اعتقدت‬
‫ىت م ر ك ز ؛ي اليثيأ اللسانية للك االيم ‪ ،‬الن اللكام ص ن الئظام ايرب‬
‫اليتيوية ان امل‬
‫ىل االجبة العقلية الالواعية لالمان ‪ ،‬؛املش صد البتيوئن هو الكشف عن‬
‫للغة الذي مبمر ا‬
‫يق ان املش يكون س خالل هنم‬
‫طاع ذ ا الئظامم جبمنا يفرتض احصاب مجالية التل‬
‫ىل الرس الذي امس له رومان‬
‫مه ع‬
‫التليق المتاط املة الملامت وجتربته ؛ي ذلك امل‬
‫امماردن وي ع ه ملي ذلك اوس ر آيزرحمعن ا عتنل را ان العمل واثره بندجمان لصياغة‬
‫يت طورها القد‬
‫مص (مع نظريات ال رثي ة (‪ ) ٠٠٠‬ال‬
‫يقحمقا‬
‫الش ‪ ،‬ت ق د اكل ت مجالية التل‬
‫يس ئ مبد ‪ ١٩٦٨‬مغهوم امنل ا رش ح ‪ ،‬مبمي اب ر م اثكو ‪ ،‬ورض مركزية‬
‫االديي الغر‬
‫اللوغوس ‪ ،‬واعابق ادماج الفاعل واعادة مهم التص االديب عر وظيفة التحول االمهءمايم |)‬

‫يت )‬
‫ىل اخلالف الذيمبحل اخارصن املرسيأ (اليتيويت ) واالملالية (الط‬
‫وامهار اوس كغل ك ا‬
‫م الكتابة (‪، ٠٠٠‬‬ ‫مي ث تستفلهر القارية االوىل (مكونات العىت من االقاجيت التأطة دامل‬
‫ىحلمع التبادل (أو التائعل) حين شايط االتتاج‬
‫يمنا مف ر االملاث الكونات ا مل ر ة ل‬
‫يس بدورم من ا مل ل‬
‫مل هرب امليز املر‬
‫واالمظيال االيم‪ ،‬ناخلوه الهثجمة األوىل ا‬
‫ىل اشاعل الذي ي ر أ‬
‫ىل النص ال م ع مبميلوة ثابتة تتودتا من الفاعل الذي ي كت ب ا‬
‫ا‬

‫ىل و قل ه‬
‫رمبممكء (‪ ) ٠٠٠‬ض التواصل االديي ان يدرك ك ت ل متداخل‪ ،‬اذ ال م صل ا‬
‫نث المث وحصتبله و|ملمتمتاين ن ي ا بيهنم (رما‬
‫االجمتاعيةحما دمثا تتجامل املالتة اخلواريت ي‬
‫يت جيدها ‪) ۶^ ^ ١‬‬
‫دجمتا خنتزل التجربة اجلمالية التلمسةمب ( لذة التص‪ ،‬ائرتولومجية ال‬
‫مبجعهر ‪ -‬روالن بارت ‪ ٠‬؛ي (جثة لك ما ت غارتةيت املره)‪(،‬ء وهرض قارس هذه‬
‫مل‬
‫ىل حمور اللغة ‪ ،‬حنض التحوالت االمخر ؛ لليتيوية ا‬
‫ىم داملا ا‬
‫يت ممود بامل‬
‫املركزية‪٠‬ال‬
‫ىل اللغة وهذا ‪ U‬ب ال (بارت )‬
‫ارادت ان متش امبا يالتجربة اجلمالية اكن ت تتجه مامثرة ا‬

‫(‪ ) ١‬جمالة ا ل م والواصل االصء مدرما كو سال س االل‪،‬يات ‪ -‬؛اوس ‪ ،‬مجه اهكر ال ر م‬
‫ادا ص ر ععم‪ /‬سمبما‪ ،‬صبممام‬
‫( أ) س‪/‬مبم ام‬

‫‪١٣٤‬‬
‫مجالية الطم‪ ،‬الواحات ياوس آليرد‬

‫ىل مذه الركزيأ( ا> ووجد ان اللذة اجلمالية تتضمن‬


‫؛ي الذة القص) واعرتض إوس ع‬
‫ىل ج م ي ع التع حي ث حيصل استسالم غري تأميل من الذات‬
‫خلظتنئ راالوىل تعليق ع‬
‫لملوضوع ‪ ،‬والثانية (•‪ ) ٠٠‬ت ض ن اختاذ مرتف يؤطروجود املوضوع وجيعله مدماألا( أ)‬
‫اي ان امللرك مبج موضوعآ ختييليآ م ‪ ،‬وهذا م القرق ؛‪،‬ن يارت وإوس ‪ ،‬ناالول يفهم‬
‫ىل اهلا توحد متعة التلهي لملوضوع املؤلفمع ال وب ل الملايت ‪ ،‬بيمتا جيدعا‬
‫ا ي ا لي ةع‬
‫‪،‬‬ ‫يت ؤولحمما التليت ا مل ل االيم ‪ ،‬ميكث يكود املش الدوث كتاحما‬
‫حماوس ش الطرية ال‬
‫ىت العمل االديي‪ ،‬ولتل ك نان احصاب مجالية‬
‫او املسترت ؛ي الذمن‪ ،‬هر ما يلك مع‬
‫م انه حيتل وجودا ال مرثيا هين‬ ‫‪،‬‬ ‫اخلم انغرضوا ان ا من ل االديي مبمزي عن اهص‬
‫مل حلل االدب نري صوهلا ‪ ،‬مثم حدد‬
‫التلهي والص• ابتدأ م‪،‬اوسءيت تقد ال هت جيا ت ا‬
‫هيلع ءاش اتتظار القارئ)‬
‫مفهوم ءاخليرة اخلمالية | وطرح مفهوما اجراثإ اطلق‬

‫‪Reference ofthereader's expactations‬‬

‫هل ا لالدب ‪ ،‬من خالل جتربة الطيت ومائ مبي‬ ‫وتد مم ش ث ايرتاضاص االمامسة‬
‫اتيقهق مركد جديد للتحلل‪ ،‬متممتا اكن ت التيويآ كسئ عملا للص ‪ ،‬وجتله نتعلة اليلهايأ‬
‫والتهاآل ض اكحلمل‪ ،‬جاهت جمالية التلقي ك ث ئ علما للتلتي ويتاء الض االديي‪.‬‬
‫مل ب ر ت االدب ااكنمبم امفحلص من الطمكر‬
‫وجد إوس ان مسمل مصا ت ا‬
‫ىل اخلال الذي؛مبحن تيه ذلك م حمرص اكلكاهتت الروس وم‬ ‫ااكو‪،‬ليل(إ) غهيا‪ ،‬ع‬
‫يج الشعرية النائي ة آو املمههالت‪ ،‬وكذل كين التتلريات االمثد‬
‫اا‪،‬اورهة (لريمسيقزر )‪ ،‬و‬
‫حداثة م (الكتابة) و (الملبة التصمة) و االةتاءى)رم) ل ق د اكن ت حذم ال هث جها تمت‬
‫‪.‬رحال واحدة من ‪-‬راحل المعلية األويلبة‪ ،‬وص مرحلة الق ض ‪ Interpretation‬ح ث‬
‫يت‬
‫ىل ال كيني ة ال‬
‫يت ا م ت لظام الشلك ع‬
‫ا اليي ة املقلية ال‬ ‫املرحلة تفسري‬ ‫مهيث هذم‬

‫(‪ ) ١‬طرآلاال طا ل— هاتعدي ت— ووبرتمم مولب ‪٠٩٢ /‬‬


‫ر م س ‪ /‬ال ‪.‬‬
‫( ‪ )٣‬يطر املدر تده‪. ٩ ٢ /‬‬
‫مل األول االص‪ ،‬حدود‪ ،‬ومهامص ‪ -‬؛اوسس جملة الرب واهكراملاش مع‪/‬س ‪-‬ص‬
‫(‪) ٤‬ع‬

‫(‪)٠‬مبظرت املدر م ه‪،/‬م ‪.‬‬

‫‪١٣٠‬‬
‫يق‬
‫اآلرصل الرفت صت ات‬

‫يه تدرة الرتع ‪ Gcnrc‬حسب ترايقن‬


‫دكون ن هي ا شلك القص) جنممميدا لقدرة اكمئة‬
‫يه‬
‫يت يكون نهيا اللكام س د ا كدرة اخرى‬
‫اخلطاب ( ‪ )Discourse‬أوعىل الكيفية ال‬
‫لظام اللغة ‪ ،‬ولذلك فان التفسري؛ي املمارسة المنرة مبتصن القيام مبشاء!ين؛ي آن واحد ‪،‬‬
‫م ر اكهقية؛> انيتاء الثص ‪ ،‬واالكتفاء بالرؤية الزثامية للقص االديي ‪،‬‬ ‫صات وضع قواس‬
‫ىل اعتقاد ان ءالتظامء ال يئلهره تعاتب القارح ‪ ،‬وامثا يثلهر؛ ي خلظة تارخيية باعتقاد‬
‫ع‬
‫ىل ا ح د‬
‫اإلنيويني> وتد ات عر ح األوس ‪ ،‬ان يعاد الثئلر م هذه ال هن جيا ت ء يالعودة ا‬
‫احمراضات اغادامريم ا الما سة؛ ي توحيد الراحل الئالث للعملية (التأويليت؛ي أيت معلية‬
‫يه الفهم‬
‫يك‬
‫ىل وحدة اللحظات الثالث ا‬
‫ءلفهم االدب ‪ ،‬ن قد بات هذا االخري قمبفر ا‬
‫يق‬
‫والتفسري واكيفءمق(ا) وحلبتا لدعوة غادامري هذه ) ل ق د وجد ياوس ان مجالية التل‬
‫نجحت‪ ،‬؛ي معرنة ءثكرة ان الف ه م ي ض م ن د ا ك ا بداية التف سي ر وان التمسهر يآلتالي هو‬
‫يت مف ر االدب‬
‫مس الطرية ال‬
‫ىت اخر‪ ،‬ان االدراك االدي ير‬
‫العلك الظاهر لملهمءرم مب‬
‫هبا ‪ ،‬ران مهجلت التفسري ‪ ،‬اي صياغة العش تدجم االدراك ايضا ‪ ،‬ويره اارس ‪ ٠‬ان يقول‬
‫ىت خالص ميرن الثص وحده ‪ ،‬رامثا املش ئضمن االدراك بصورة ‪-‬حمتيةه‬ ‫يس هثالك مع‬
‫يت جتها مجالية التليق؛ي اطار هدم احلمتية ‪ ،‬وملا اكن غادامري‬
‫وهدرج مقولة التقاعد ال‬
‫يت رالهتم ‪ ،‬عنده م ءان نفهم ل ي ا ما جك وابا آلأ )‪ ،‬ملراد ما ‪ ،‬نات التأويل االديي‬
‫مب‬
‫يق مبى مب (التعرف ) عاىلهامل>وال الذي يقدم التص جوابا عته ‪،‬‬
‫الذي متارسه مجالية التل‬
‫وبااكيل اعادة مباء اش االحمثلة رالقرتعات الذي عاشه املرص الذي ب دخل امنل االديي‬
‫ىل متلقيه االواثل وياكد ياوس " ؛ي هذا االثراض — اث مبر ب كث ريا س غادامريين‬
‫ا‬
‫ىل حلو حمض م‬ ‫الرتت الذي يبتعد نيه عن مومرل ‪ ،‬الن والفهم عثد مورسل مي ع‬
‫مي واحاكم ‪ ،‬بيمنا اكن‬
‫الشعور اخلالص الذي يستبعد املوءيرع(ا) وما يقرتض حوله عن ف‬
‫هيلع راالنق التارخييء وتد وجد ئإوس‬
‫حن ءالفهمءيث ما اكن يطلق‬
‫غادامري حياول انمب‬
‫ات اعادة طرح احمراح غادامم يتائسب مع سعيه؛ي هنم االدب وادراجه؛ي ال ري ر ر ة‬
‫يت تميمها‬
‫التار خييةء رمباصب ك ذ ل ك مع مطوحه؛ي تقو ض نكرة(التص الغلق) ال‬
‫الهئجمة الميحويت وسرنى ‪ ۵١‬ياوس حياول ان يقهم رتار خ االدبء و ماابر» اجلماليةو و‬

‫مل األويل االدم ‪ ،‬حدوده رمهاصامه ‪.‬‬


‫(‪ ) ١‬ع‬
‫(‪ )Y‬هد ‪.٠٥/‬‬
‫( ‪ ) ٣‬ص ‪. ٠٩ /‬‬
‫(‪ )،‬ملد ‪٠٠٩ /‬‬
‫‪١٣٦‬‬
‫يق) الراحمات ارس وآحمزر‬
‫مجاليل التل‬

‫هيلع راش االهظار ‪ ، ،‬و م مفهرم‬


‫امباء العىث ومن حمالل مفهرمه االصاس الذي اطلق‬
‫يق ؛ي تدوين |هتلور‪ ،‬االدب ‪ ،‬وهلم وظيفته‬
‫يل امهية جتربة التل‬
‫؛مبقدم يه ياوس لالمثارة ا‬
‫وتشكيل معتاهء‬

‫ىل اهمتامات ارس حتص مغهجيأ تارئخ االدب ملهيل مفهومه ءانق‬
‫اكن من او‬
‫االثتظار ‪ ٠‬دورا ؛ي التار خ اخلديد لالدب ‪ ،‬توجد ان ءتطبيق ب د أ السسة امللكة لرشح‬
‫ىل‬
‫حس ل صدر الدوامة بالمثر ا‬
‫ىل الثور عنرص اهلمينة اخلارجية ‪ ،‬ومب‬
‫تا ر خ االدب حمجلب ا‬
‫ىل جمموعةحمن التأيرات ممكن‬
‫مخض ‪ ،‬ويدب الخشصية احلدبة ل منل االديب ا‬
‫درجة الت‬
‫ان ثرداد ح ب الرمغة‪0 (،‬ء اك وجد ان التارخي القامت حول الزثعات والذاهب العامة‬
‫خيلط آرحي الفتانة باملاذج االديية ‪ ،‬ركذثلث التارخي الدي يعامل مع الكتاب |لرمفسني‬
‫فيس رصى جتميع هاال ت ال رابط حمهتاآل)ء وي مبتدحماوس ت طبيقا ت ج و ر ج لواكش‬
‫يج(مآ) و مب ب ياوس ا‬
‫ىل‬ ‫ولومميان غولدمانء ال عتا ر ما االدب مرآة جمهولة للعامل اخلار‬
‫الشلكاحمن طرية ؛ي ثتدم االدراك اجلمايل كأداة تئلريأ الحمغالل االصال االدجبة ور‪،>1‬‬

‫ىل مرصاعيه ؛ي مراجعة تا ر خ االدب من خالل‬


‫واذا اكن روالن بارت ئ د هح املاب ع‬
‫تقده الشديد لملرمسمة االاكمبمية م اخلدال الذي دارحمته رحمتن (رميون دياكرأم)ء فاته ئدم‬
‫بديال ا صبح م االحمر مدار نئ د منديل من لدن اطراف متش ‪ ،‬هن و يرى أن وارجاع‬
‫ىل ضياع ثوع مخممومميقه)ر ‪ 0‬حي ث نكون‬
‫يل موضوعه الوسع يؤدي ا‬
‫الثار خ االديث ا‬
‫و ه كدا قان االقهثورم الذ ي ي ح د ث‬ ‫(‪) V‬‬ ‫م ءاال صال االدسة كفلواهر ج مال ة‬ ‫هذه الخصوصية‬

‫(‪ ٢١‬نظرين االمثتيال ) مقدمة هديت"" دررت محم ملب‪/‬ممام‬


‫(‪ )٢‬مبر اصدر س ‪/ ٧٣ /‬‬
‫(‪ )٣‬ف ‪٠٧، /‬‬
‫( ة)ئل ريتا ال مها ل ‪٠٧٤/‬‬
‫( ه ) ب م ظ ر‪ :‬ا ص و ا خ ق ي ق ة ‪ ٠‬ر و ال ن ب ا ر ت س ث ا ي را م ي م ا خ ط ب‪ ،‬ح ي ث ي ح ت و ي م د ا ا ل ك ت ا ب عل ى‬
‫مس‬
‫مج با‬
‫ىل الوسط االاكدعية امشئلة م بعوه حماكر اليل ها‬
‫القد العديل اليل رجهم بارت ا‬
‫از؛ممات القص الخليد ا س ل م دوامة بارت حول رامه‪.‬‬
‫(‪ ) ٦‬ممبمت االدبء موضوعا لدراسة تارخي االدب ‪ ٠‬دهاهرجبم ” جعلة ا هلاه االمجحت ‪١ ٩ ٨ ٣ ٨‬‬

‫(‪ )٧‬ص ‪٠١٠١ /‬‬

‫‪١٣٧‬‬
‫األصول المرية لطرآل الق ي‬

‫؛ي االدب مي م — ياعتتاد بارت من خالل االدب مسه ‪ ،‬وملا اك ن االدب بنية باعتقاد‬
‫املوئن — ومن مخاثص مده اليثية ‪ ،‬اهئا (نسق عن التحوالت (')‪ ،‬؛‪ ۵١‬أ ر خ االدب مو‬
‫نث البنيوية‬
‫رس خالل التعارض العرم (االمبتميولويج ) ي‬ ‫‪،‬‬ ‫أ ر خ المتلور الداخيل للبجة‬
‫واتجاه جمالية التلقي‪ ،‬الذي صغت االثمارة اليه‪ ،‬ه د حاول ياوس اث تضع تعلور االدب‬
‫م ا س أ التاريمئية لممي‪ ،‬واحتاج الى مفهوم اجراثي لتياس ذل ك التطور‪ ،‬بلور من‬
‫هيلع ءانق االئتظار )‪.‬‬
‫خالل اكرل يوير وغادامري مفهوما اجري اطلق‬

‫ماذا ميي هذا الغهوم اوال؟ لخشص متديد ذلك املفهوم الن له دررا اسامما ؛ي‬
‫اجلمالية ‪.‬‬ ‫االحمرحمات الثظريأ عئد ياوس وا لكتة يتارخ االدب واخليرة‬

‫آ خذ ياوس من ه رم راالمق ‪ Reference ٠‬من غادامهر‪ ،‬و ر ي م ف ه و م ه ءانق‬


‫االهظار‪ ،‬من مفهوم اال؛ق عدم‪ ،‬ومن منهوم اخيبة االثتظار‪ ،‬عتد كارل يرش ‪Karl، R.‬‬
‫‪ popper‬وتد وجد ياوس ان مذين اكهوميث الهمحت ؛ي تلمفة التارخ وفلمنة الطوم ‪،‬‬
‫ي حقا ن رغيته م الهرمتة على ا س ا ل م ض تهم االدب‪ ،‬والتارخ دم‬

‫مبي مهنوم اال؛ق عئد غادامري آه االميكن فهم اي حقيقة دون ان تآمخذ سن‬
‫‪،‬‬ ‫يت ترمت علهيا ‪ ،‬اذ ال ميكن حمتتة ا س ل ينث؛مهتا لتلك احلهتتة‬
‫االعتبار امنواتب ال‬
‫ويني االثار اش ترتمبت علهيا ‪ ،‬اله تا ر خ التفسريات والتأمثيرات اخلامة حبد ث أو معل‬
‫ما م اش متكنتا ‪ -‬مبد ‪ ۵١‬اكمتل هذا امنل وامسح ماضها — من هنمه كواتعة ذات‬
‫يت هتمها معارصو• إءااآل>‪ ،‬وعىل ذلك ممد‬
‫شعة متددية العايت وميمورة مغايرة لتللث ال‬
‫ىل رص تارخيي »(‪ ،)،‬بوصف ذلك رسطا‬
‫ىل «هنم تالميضا‪ ، 00‬وا‬
‫اك ن غاداممر يدعو ا‬
‫اساميا عن مثررط ايآ ممارسة تآويلية م تظرم ‪ ،‬وحذا مبي ان السياق التارخيي الذي خلق‬
‫مغه االثر حي د «ع ءافكأر المل ا خك مممرم>‪ ،‬حي ث يكون رأي االخهر حامسا م‬

‫‪ ١‬مبهراحمرآل جاهحماجه م ‪٨‬‬


‫•‬ ‫“‬ ‫)‬ ‫(‬

‫جم دم ممري حاس‪،‬جعلت الفكر اخلرم ارس‪ ،‬ع ‪- / ٣٨‬‬


‫(‪ ) ٢‬ا ك ر والد ي ‪ ،‬الاكيل اهل‬
‫مسن كرمسط لكمبربآ المسحة— غادامر—مملة الرب والفن امسي ع م‪/‬ححمب‪١‬‬
‫(‪ )٣‬مبهر ؛ ا‬
‫يل ي ر أ م ياملحرورأ وص مسمن •‬
‫(‪ )،‬ى ‪ ٠ ٢ ٠ /‬محث حمبا ر ‪ ۵١‬الرص ال‬
‫<م) س‪/‬مم ‪.‬‬
‫‪١٣٨‬‬
‫مجايل امل‪ ،‬افرحمات اوس رآيزر‬

‫ءاعادة احاء معىث الثصءرا )‪ ،‬ويجسي غادامري ذلك يأته راتصهارآنامق‪ 4‬اي انق القص‬
‫ىل اسئفادته من مفهرم اكرل برعر( أ) وذلك اثتا ‪٠‬‬
‫يق ) ويشري ياوس ا‬
‫واثق الؤرل (التل‬
‫حمقن حفىت من خ ال نرضياتائ بامثر امتحالثا يالوايع القعيل (‪ ) ٠٠٠‬لذلك مبحرر الثارىء‬
‫من ضغوط اخلياة الواهية وس احاكمها المسة (‪ )٣‬وعىل الرمغ من اعرتاف ياوس بتأثري‬
‫ىل‬
‫يق انضاج مغهرمه (اش االئتف م) اال انه يشرييت الوتت نفسه ا‬
‫هذين ا مئهرمين‬
‫اثراق ممهومه وخصوجمه م جمال االدب عن مغهوض غادامري واكرل بدبر‪ ،‬دقل ان‬
‫ىل هذا االفرتاق ال بدحمن معرفة ما مييه مفهوم اوس اوالم‬
‫تمثري ا‬

‫^ ^‪ ۶‬اساحمسة حي ث امبلرر اطار االفق‬ ‫ىل ان مفهومه مب ن ثالثأ‬


‫هري ياوس ا‬
‫لك ص ل ؛ي اللخفلة التارخيية لئلهورم من القهم املايق للثوع وس للك‬ ‫ذا ب ا ب ة ل‬
‫ر ي ا ت االمهال املروية طفا وس التعارض يئ البتة القمربأ واللغة ا ملل ة ‪ ٠٢٤(،‬وآلحض‬
‫ىل الثوع االديب امتامي من‬
‫من ذلك أمما امام حقيمتن مات ان الكور الذي جهريع‬
‫خالل ءهنمء حمايق ل ل رث م ا ت االساسة للقوع م ل لك ه وثمياص واحملوب للت ه اي ان‬
‫االصال الومسسة امثا تطور ؛ي لوعها عن ممحالل رامك (الهنم‪ ٠‬رالرتاءات املمددة ‪ ،‬حميث‬
‫ىمع االخر من‬
‫يكون الثوع عرضة لتن س ريا ت لش بعضها من داممحل االدب نفسه وال‬
‫ىل جعل‬
‫“ع‬ ‫يم حتل طابعا خلحمط للهتم‬
‫اللوم اجلاورة ‪ ،‬و م ل تل ك الثفرسات ” و‬
‫الثوع مسمتدا الن يمبلور ‪ ،‬ورميا ذلك الرتامك عن الهنم م الذي جعل املخلة صلور‬
‫يح م مل ا العمر‪ ،‬وتل من (مرثي نيلدغ)‬
‫ىل الرواية حيث وجد ءميعلء ان اروائ؟‬
‫ا‬
‫طريته بكتابة الرواية ؛ي ام هت حاء للك اللخمة يائه اراد ان يرنر لروايته اساسا من‬
‫االهاع م عصر ك ل امبثس اكر ي ؛ي بدايت دهرضه(م)م‬

‫(‪ ) ١‬اللخة كرمسط للتجربة ابآوجبة— غادامر— جملل الر ب والقكر أبايل ص ‪٠٢٣‬‬
‫مه ■جملت ا؛اق الرتهلص ‪٠٠٠‬‬
‫(‪ ) ٢‬منمجافيل اهلي ار اهلجرية اميافيت ‪ ٠‬لوما‬
‫( ‪ ) ٣‬شه‪/‬مم ‪٠‬‬
‫ووا‪)Modern Iiterary thcory P )4‬‬
‫‪١‬‬ ‫(‪) ٠‬ممظرت فلدتغ وتظريت اللخمة م الورايأ— اآلن راد ‪ ٠٠‬جملة الفتالة االجمتا ع‬
‫ص ‪ ٦١‬م ثحمرى ا؛اه راط امض عام ‪ ١٧٤٢‬اكبت الرراآل كفلك ‪ ،‬ذاتمسعل ميت ‪ 4‬وال‬
‫يد ‪ ۵١‬ب د خ ل د مخر ‪ ۵١‬اخلال يقء من مهة اللخمة قد هاعد ارل ما لكمه ر مدا الرع‬
‫ىلحموتف ا م جترا ب ن الوسد االدم ئ قد‪،‬مبري له‪ ،‬رص م دلك‬ ‫االديي ا ي ب ه باحلعولع‬
‫قد مارعر تهج الروماض ‪ 1‬مدستي الدين أءكآرا ابما على اللحمة حمامة متهم العاع اااالىء‬
‫باض ‪٠‬‬

‫‪١٣٩‬‬
‫يق‬
‫األصول املرمة لظرحمة الت‬

‫يت تت مل جا من خالل ممهرم والق االثتظار‪ ،‬ان مقياس مملور الثوع‬


‫واخلهتتة الغاية ال‬
‫مل حيملها ‪ ،‬من حمالل جتاريه املاسة م‬
‫امثا م رالتليتء وذلك الن جمموعة املعايري ا‬
‫يت كعرض غهيا تل ك املعايري‬
‫يت خشص ذللث التطور ؛ي اللخثلة ال‬
‫تراءة االمعال ‪،‬يم ال‬
‫ىل ءجناوزاتء ؛ي الشلك والث ميا ت واللغة) رهذم اللحظةيم خلئلة واخليبة ‪ ٠‬حي ث‬
‫ا‬
‫يت يطوي علهيا ا منل اخلديدم‬
‫يقين مطابقة معايريه املايقة مع العاص ال‬
‫خييب ظن التل‬
‫ان اليفء اهلم م ءاش االحمظار ‪ ،‬عقد ياوس هو ان هدا الفهرم يعىل بدراسة تطور‬
‫الثوع االديي ‪ ،‬و م يقمي ملة‪ .‬تقن هذا اململور‪ ،‬راتار خ االدبء حيث مبقل ان جمموعة‬
‫يت جيزها التلهي م ر التارخي ‪ ،‬امتا‬
‫يت تراش االصال وترامكات ءاللهمء ال‬
‫الت رصا ت ال‬
‫ىل مملور الثوع االديب ‪ .‬وتد اخطأ من ا عتتد ان اش االثتظار يعلق ب |ا ال ما وب و‬
‫تؤدي ا‬
‫ىل التحو الذي مل به ردم رحمميد يتحدره مفهوم االقق هذا ‪،‬‬
‫أو راختالف الوممرءات | ع‬
‫ىل أن معرنة ‪ ۶٤^ ^ ١١‬باحمالوب االثارة اخلتسية‬
‫وحاول ان جيد له صلييتات ادبية ‪ ،‬يذهب ا‬
‫ىق تمسدة عذرحمت لزثار ا مبا يطريئة اممحرى أو أت تارثا اعتاد‬
‫لدى توار ثايث متجعله ط‬
‫تراءة الرواق؟ الوملهة صيخيب انتظارهحمقن يقرأ رواية تارخيه مثال (‪ ،) ١‬ان حذا االخزتال‬
‫امتا جيعل مفهوم ياوس مغهوما اسلوحما ؛ي التام االول ‪ ،‬ويقغل الطابع االحماكيل الذي‬
‫ىل الفهم االملويي‬
‫احمج هذا املهوم ‪ ،‬هد اكن ياوس ي س ن مفهومه حذا اعرتاضه ع‬
‫يك اعتقدها م س د‬
‫راليتريي لألمعال االدجبة وس متا فان هذا القهوم ال مبى بالقروق ا‬
‫ىل امهة ءالقهم ‪ ،‬الذي جي رحماه االصال م تطور االنواع االدحمأ‬
‫بثحدوء وامتا يفرس ا‬
‫ىم‬
‫يكحت‬
‫يض واحلارض‪ ،‬ل‬
‫يق املا‬
‫ني ان‬
‫ىل رضورة‪، ،‬حتقيق الواثق ب‬
‫ولذلك هل و يدعو ا‬
‫رس واململييق) من *حيثيم رضورة مضنية‬
‫بذلك رمن جديل الثالثية التأريلية داكهم واملممم‬
‫وغريمممئصة ويصيح بذلك مفهوم االش كة اساسةين عمل التأويل الفلسيف واالديي‬
‫يك يرش ةياوس | اصاصا حتليلها كثرياص ‪ ،‬نقد درس االثر الذي حركه‬
‫والةارإمبيثء(م ‪ ،‬ول‬
‫يق االمهمال ؛ي تطورمهلك الرتع االدييء ناتتىق مرسحية ‪1‬الدجييت ء ل وغوص و‬
‫تل‬
‫يت حمرى‬
‫ىل الثبدال ت ال‬
‫اواسنء وعلل عزوف القراء المثباب عن قراءة االوىل ‪ ،‬وحمار ا‬
‫(‪ ) ١‬مبهر ‪ :‬مدخل ارمجالت اخلم ‪ ٠‬د‪ .‬دخيلمبحبوس جمه ا؛اق ‪/‬ص ‪٠١٢‬‬
‫(‪ ) ٢‬عمل ال شد االدم حدودم رمهامص ‪٠٦٠ /‬‬
‫يق‪ ،‬افرتاضات إوس وآرش‬
‫مجاليل التل‬

‫ىل اخلرص الدرايم‪ ،‬ص دلت التلتيات احملغة هلذه املرسحية اهلات‬
‫ع‬

‫‪—١‬ين عام ‪١٧٧٩‬حتقيق لرصرة العصور القدمية عري التغرير‪.‬‬

‫ىل اخلشبة‪.‬‬
‫‪ - ٢‬صد نريدرك مثسلر‪ :‬تصوير لالملاية املثالية متقولة ا‬

‫‪ —٣‬عند مثفلري االدب ذوي الزنعة اليو لكامي كي ة‪ :‬متوذج لليل االقاين واصفخن‬
‫اليجييت بالقداسة أومأماة روحيأرا)‪.‬‬

‫يق انراغ املرحات من؛يعدما التارخيي ‪ ،‬ناذا‬


‫وتد امهم ت هذه التلقإت اختلفة‬
‫يه تخشيص حكرر االقان من ال ع م د االهلي‬
‫ىل اليج؛يئ مبا‬
‫يق االول يتثلر ا‬
‫اكن التل‬
‫ىل الرصاع ‪ ،‬امناخايرآ)ء و م تسبب ذلك‬
‫ثان التلقإت االخرى ختتزل اخلحمر الدرايم ا‬
‫يم جتير مغرى العمل ن ف ه من جهة احمرى ‪. )0‬‬
‫الرجع التارخيي من جهة ‪ ،‬و‬ ‫؛ي اسال‬
‫ىل رصاع‬
‫نئ اليجييت راغاحمتون ا‬
‫ل ق د احال اش االحمقبار لدى ايرجرازي ئ الرصاع ي‬
‫يس (ا )‪ ،‬وذلك باعادة متديد لقهوم املآساري(م>‪ ،‬حي ث احص يت ع د عن الرصاع بتت‬
‫تص‬
‫ىل ونق ما‬
‫االملان واالهلة ‪ ،‬و خيترل؛ي اهلمبراع القيس ‪ ،‬وتد اكن مذا التحويل مي ع‬
‫ىل العتيل مبلرد الرواسب امليوئلوجية ‪،‬‬
‫ىع د ءاكويرم العقيل حي ث تقدم املم‬
‫اكن يد‬
‫ىل نسق من التواصل‬
‫يك جتري ع‬
‫تآشدىع ذلك ات مي مملويرين مثلك املأسام جشا ‪ ،‬ل‬
‫حم التارخيي لالمعلورة إن يضعها؛ي اطار تارخيي ‪،‬‬
‫ولذل ك؛قد اكن املؤلف يستبعد الر‬
‫يت‬
‫اي غري حمدد حتديدا هنائيا؛ ي مرحلة تارخيية ‪ ،‬وعىل ذلك ثان االمعال اجلديدة ال‬
‫ىل‬
‫تعهد استمثار االمعلررة امتا حميدين الوتت ننسه تا ر خ التأويالت وهذا ما سىع ا‬
‫كشفه ماتر روبرت ئإوس من خالل مفهوم راش االتتظارو ‪.‬‬

‫(‪ ) ١‬من مجابة ا ص ادا مك؛ ل مست ‪. ٥٦ /‬‬


‫(‪ ) ٢‬ص‪. ٠٦ /‬‬
‫يق ا ر اجكرية اميالة ‪. ٠٦ /‬‬
‫( ‪ ) ٣‬من مجايت التل‬
‫( ‪ ) i‬ل ف ه ‪٠٠٦/‬‬
‫(‪ ) ٠‬ه ه ‪. ٠٦ /‬‬
‫يق‬
‫األصول املريل لطرإ ال‬

‫يت يؤدهيا هذا املفهرم ؛ي متديد كي في ة تطور ت وا ئ‬


‫ون ص ال عن هذه الوظيفة ال‬
‫القرع ‪ ،‬االدم م ر أ ر خ تأويالته ‪ ،‬ص اراد ياوس ان ؛؛كون ملفهومه دور ؛ي معلة ءتارخ‬
‫االدب‪ ،‬عىل وش مهنجيته اجلديدة‪.‬‬
‫ىل داللة مجبالية وتارخيية ‪،‬‬
‫حيتد يأوس ان رالعالتت <ين االدب والقارى‪،‬ء ممحل ع‬
‫ىل أله يعد الرة االوىل من الغرام ؛ يقارن‬
‫س د اول ما ت ص د ع‬ ‫ر ط ‪ ،‬الداللة اجلمالية‬
‫حمت مقروءة من ت ل( ‪.0‬‬
‫القاركءءحمم امنل اخلمالية مع اصال اد‬

‫اما الداللة التارخييت نت ج سدين ان ءممخذ حالة التجول مهلكا عقبوال تاليا باالضانة‬
‫يض واحلارض‪،‬‬
‫يض الذي يطرح الوساطة ؛ئ ؛ن املا‬
‫ىل معلية االستيعاب التجدد لع ل املا‬
‫ا‬
‫يك تت حد‬
‫ىل عثيل الرتاث وامتصاصه وترعيه العامصة( آ) ول‬
‫ما يقن تمي االدب القامت ع‬
‫ىل رائق االتتظار ) ؛ي ارئياطه بتحديد‬
‫مل أولكها ا‬
‫مهمة ءتارخي االدب ) مع تل ك الوظيقة ا‬
‫منة التطور من خالل تقسريات العمل‪ ،‬نان اوس اكن جيد ان رتارخي االدب االجيايب‬
‫مغ من ان يارس‬
‫ىل هديل العراهتن والطن‪ )٢(،‬وعىل الر‬
‫يع ا‬
‫رالورضيع مو ا مل م الوا‬
‫يس للمثلكانني م دراسة ءاكهلورم ؛ي تار خ االدب ‪ ،‬اال اله يفرتق‬
‫مباع االنراض االسا‬
‫ىل مفاهميه ‪ ،‬فاذا اكن ابورص اخيباوم‬
‫يت هتمين ع‬
‫عهتم امملالتا عن الؤثرات املرئية ال‬
‫م ح ي أ الت هل و ر خ ا ر ج‬ ‫مي‬ ‫)‬ ‫ي ر ى ا ن | ت ض ية ا ل ت ا ر خ ا ال د ب ي ا ل ر ك ز ي ت ب ال ن س ب ة ( ل ل ش ك ال ؟ هي ن‬

‫الفخصسة ‪ ،‬وخارج دراسة االدب كظارة اجمتاعيةين االصمل (‪ ) 1‬نان ياوس ” مكا‬
‫يق اال صا ل‪ .‬د |الرخييةم االدب ال ترتم‬
‫املقتا ‪ ٠‬ي در ج التطور االديب مضن تارخي تل‬
‫ىل حمرف التارمت‪،‬ء اليكر للعمل االد؛ي (‪ ) ...‬ثهذا له‬
‫ىل تواجد احلقاثق االدحمأ ‪ ،‬ولكن ع‬
‫ع‬
‫ىل مؤرخ االدب — مكا يرى ياوس‬
‫يق ع‬
‫اسص التارخيية ؛ي تار خ االدبءرم )‪ ،‬ولذلكحم‬
‫يع لاكتة امنل اجلمالية ووضعيته م التواصل‬
‫ىل اهليام با لتجديد الوا‬
‫— ان يكود تادرا ع‬
‫التارخيي لقراص !(‪_______________________________________________________ .)٦‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) ١‬خم اآلدب ي س ‪ ،‬حتدا ؛ ؛ارس ‪-‬جملت اهآه االمجة ع ‪- ١ ٩٨٣ / ١‬ص ‪١ ٢٢‬‬
‫(‪ )٢‬ص ‪. ١٢٢ /‬‬
‫(‪ ) ٣‬هدم ‪١١٢‬‬ ‫‪.‬‬

‫( ‪ ) ،‬ظلرآل املج القص ‪ -‬وريس اخيجتارم مضن ك ث ا ب نظرية الهئج اككيف> حمرص‬
‫'‬ ‫س ‪♦٦٠ /‬‬ ‫الغلكامه الرو‬
‫ت ع ‪- ١٩٨٣ / ١‬ص ‪. ١٢٢‬‬ ‫(‪) ٠‬خس االدب >اءءادم حتدا ‪ -‬؛ارس ‪ -‬القاه االمجح‬
‫( ‪ ) ٦‬س ‪. ١٢٢ /‬‬
‫مجاية امل‪ ،‬الراحمات‪،‬ارس رآ‪،‬لد‬

‫ىل جعل املرية التارخيية الراممة لالحمال‬


‫ىع ا‬
‫وي ص ح ما تندم ان إوس اك ن س‬
‫االدجبة م ر تلقهيا اخطف ذات حضور اجيايي مالسة لك و ر القوع ‪ ،‬والعادة مباء معىث‬
‫ىت نص ادي أل م تواس “ مث ال “ ال مب ل‬
‫كي فمج ذلك ؟ ان مع‬ ‫‪٠‬‬ ‫العمل االدم‬
‫يل دارت حول سعرءء واد ايت تراع ؛ (متسأ ) مل و‬
‫لكيا لتارخي التفسريات راخلداالت ا‬
‫ث مل ة االرصال ‪ ،‬مامل تأممحذ يتظر االعتبار تلك التفسريات‪ .‬اتثا حئ تقرأ ؛ي حماممرتا هذا‬
‫م حا ال م ثؤاس تدرك ان المساغة الل ساي ة أر التلواحر االمحلوبجة كأ ت ه ما ي خت زنان تل ك‬
‫يه تواس ‪ ،‬امتا م اعادم‬
‫امل رسات ؛ي مبية القص ‪ ،‬وعىل ذللث قان الرتاعة اخلارصة لثص ا‬
‫جم الياق خمثلتةحمعلق بشة امنلء رمبارخ تلهيه ‪ ،‬واخلصاثص اجلديدة ‪ ،‬لو ع كتاي ه ‪،‬‬
‫د‬
‫ىت ‪ ،‬مبش آخر‬
‫يث نواس ال مبلور مملورا داخليا حمضا ‪ ،‬اله واقع متت موثراتمث‬
‫ان تص ا‬
‫ان ت و س القص ل م ت ر ن امحكاتية ا ل م ج على محوال ‪1‬لنممطلمة العلللية ‪ ۵١ ،‬الململة ت ك م ن ؛ي‬
‫ىل احاكم عثارص االحمجمابة ملرض مشري‬
‫اث ذلك الرتع من الكتابة تد ال ق د القدرة ع‬
‫‪،‬‬ ‫يق ء ان اسمتال الطلل م خلماد الش االهظار‬
‫حمم جمموعة س احلواجزحمته وهت التل‬
‫اي ا مب ا د املايري اخلمالت الرتامة تارخيا ‪ ،‬ومن هنا ؛ان التطور ض التوع االديي امثا مي‬
‫إ م ر ا ر ب ا م ا د ذلك اال؛ق‪ ،‬رتأمس اش آ خ ر‪ ،‬واذا عملتا ان هذا اخلامس ال مي دون‬
‫ب ت ا ت لتارخي تليت الرتع ‪ ،‬؛‪ ۵١‬حمكت االمشاد والتآمس نكون تل وحتت مبعل القض•‬

‫ىل مملور‬
‫يت ادت ا‬
‫مغ من ‪ ۵١‬مفهوم ثاوس يصلح لدراسة االساب ال‬
‫ولكن ض الر‬
‫ىل جتاوز ذ م الوظهغة ‪ ،‬اته ال يستطيع ان مب ف تطام‬
‫الرتع اال انه ال مبل ك الندرة ع‬
‫اململور س ه‪ ،‬و ذا مبي‪ ،‬اله ليس مفهوما اجراثا‪ ،‬احنا حو موجه م أساسه لالعرتاض‬
‫؛ي اث اخلطاب ئمبلور مملورا داخليا‬ ‫الشعرية ‪poetics‬‬ ‫ىل االقراض العلكا؟ي ي مهدان‬
‫ع‬
‫حمضام وآ رصت الشعرية اليتيويت هذا االقرتاض ‪ ،‬وتد وجد اوس ان مفهومه س د تأمهر‬
‫يت ا ستبعد ت من لدن الشعريات ‪ ،‬هل ت الرممبعهات مي ر ر ؛ عامة ‪ ،‬وامتا‬
‫الرجعيات ال‬
‫يق تقسه‪ ،‬وبذلك ئمبري مفهومه عن امس ال‬
‫يك ممض الرجعيات‬ ‫مرجعيات تارخي التل‬
‫يه رحمان عن‬
‫ىل ان املرئة ااكرخيية امتا‬
‫الثارخييت واالجمتاعية برصرة عامة و م ي ف ر ا‬
‫الثارخيية التتل ديأ تيللك مثيء بالتفكري الهتيج حول تار خياية املمه هن دا الفهم‬
‫األصول ‪ 1‬ا مي و س ت اتيق‬

‫يك حنقق بذلك وس‬


‫مض واحلارض ل‬
‫مبحللب ان لضعثلع مبمهة حتتيق الرتاش هين اثيت املا‬
‫جديد الثالحمة التأوحملت القهم والمسر والةهثوءق( ‪0‬م‬

‫ىل ان الفهم ‪ -‬؛ي هذه التظريت د |ال يطرأ عش خلظة اعادة االحماج‬
‫وحمدل ذلك ع‬
‫ىل ان خلفلة اشيعاد الطلل‬
‫ل ص ب يل خلظة االحماج كذل ك ‪ ،) ٢( ،‬وتد سبقت االمثارة ا‬
‫ىل وهنم) ملململات جديدة‬
‫يه حلفلة االهاج) ت د استتدت يف ذلك ا‬
‫يي تواس ” و‬
‫عد ا‬
‫لك ومضمون‬
‫؛ي االمجشايأ والرئاصل ‪ ،‬ولد اكن هذا ا ف ط س الهنم ي و ب ر محمم‬
‫ىل التلهي‪٠‬‬
‫ىل التأمهر ع‬
‫االحماج س هء قل ان مبدى ذلك ا‬

‫واذا اكن ياوس ت د مسى لعملية الفهم تل ك امهية ؛ي االئتاج والتأمهر ) فاته وجد‬
‫و عل ي ه‬ ‫م)‬ ‫محربة ا ل ف ه‬ ‫)‬ ‫م ن ال خ م ر و ر ي ا ن ت ت غ ي ر منا ه ج ت ا ر خ ا ال د ب بما ي ت ثا ص ب و ا س ت ث م ا ر‬

‫يي ما) أو ممحص مقدار هتلورء ؛ي‬


‫ىل مباء ممش ص ل اد‬
‫ائثثا حباجة عندما من ى ا‬
‫ىل ان حندد ا؛ق االنتظار ) النه اخلد الفاصل م تطور االمحال الاضامنيم‬
‫حدود لوعه ‪ ،‬ا‬

‫ىل تراميه اخلطاب ) تان‬


‫واذا اكن ت اليتيويت ممدد ؛ي معليا تار خ االدب ء ع‬
‫يق االمعال ) وتراحمهتا‬
‫حماوس اكن يرى ان آ ر خ االدب ال بد ان يدرس حماتايت ساق تل‬
‫؛ي نظام عالتا ت االدب العارص و م حماج هذه االنفملة) وخليرايل عالتة التطورات‬
‫االدجبة الالزمة للرس العام لاكرخر"ا)‪ ،‬وعىل هدا االماس رضع عددا من البا<ىنء احمي‬
‫وجدتاها رضورة م اي مهثج اك ر ج االدب ‪ ،‬وميكن ان حمل هده |املادىء ؛ي الثقاط‬
‫اظآل؛س‬

‫‪ ٠٠١‬ل س ت للعمل االديي ايأ ا م ي ة لي ناص) وتبدأ ا م يث ه س اللحفلة التي يلثتي‬


‫ىل الوجود يقعل القراءة وان القارمت‪،‬ء‬
‫مها اخلمهور و س ق وظيفته وخيرج ا‬
‫ال حمحدد وظيفته ؛ي ل ل الرتاعة السيطآ واالحمهتالكيت ) ل عامله ان يكون‬
‫ناعال ي جسه مع النص عالتات خمتلفة من حمثها جدلية ا ملراد واجلواب ‪،‬‬

‫(‪ ) ١‬عرب التأويل االد؛مي حدوده رمهامص م ‪٠٦٠‬‬


‫مظ رض حامك (خمطوط)‪.‬‬
‫رمجت د‪ .‬حش ثا‬ ‫‪ )٢(.‬األويأ والقد الكءةي> هل ه‬
‫(‪ ٢٣‬الصدر السامق تسذم‬
‫مجايت الطهي ‪ ،‬افراضات ائوس ألدر‬

‫يت ا صدر ت ميعل‬


‫وعىل مؤر خ االدب ان يأ خذ ينظر ا ال عتبا ر االحاكم ال‬
‫يث اهصة اب دأ‬
‫يع حمدد حتديدا تارخييا وهذا يع‬
‫ىل و‬
‫يق ‪ ،‬واجلي تدل ع‬
‫التل‬
‫التعامت ؛ي معلية آ ر خ االدب(ا)م‬

‫وظهور ص ل جديد ال ميي جدص الطلقة ‪ ،‬بل انه‬ ‫‪،‬‬ ‫يت العملجمن لراغ‬
‫ال يأ‬ ‫"‬ ‫‪٢‬‬
‫يت تعترب مألرنة ‪،‬‬
‫ىل جمموعة س املرجيات ال ضم ؛ واخلرصصيات ال‬
‫يستند ا‬
‫من‬ ‫مث ات ال هي ر ر الذي يرجه اليه هذا العملص مجهور مسلح مبمجوعة‬
‫املعايري اكت جسها م ر جتاربه اخلاصة مع الترصص املابقة ويستديع العمل‬
‫لكمضيت جمموعة س القراءات واضعا ااكرىء أي حالة اتفعالية معيتة‪C‬‬
‫مبم‬
‫حيمل القارمترو احماء تراءص للك‬ ‫••‬ ‫ورامسا مغذ الداة تومها من االحممقارم‬
‫جممرعة من الرتئعات ص مبابت اهظارات ‪ ،‬ويغري هذ ا االتتظار حبسب ما‬
‫ىل املاهر والقمي املوجودة‬
‫يدمه القص ‪.‬الرس ؛ نآما ان ئآكون الص ممحائظا ع‬
‫مواء ؛ي عالتته بامبتس الذي يتمتي اله ‪ ،‬وما؛يرا هلذا املاثد ‪ ،‬وهتا تغيري الئق‬
‫التقنار القارئ* وما اكن آلتظرم(ءأ) ولذلك تأن هذا ‪،‬الش جبدو مهام ؛ي حتديد‬
‫‪.‬‬ ‫ا س االديي؛ي االحماكل واسنت‬

‫يت هدمها السل االديي السئلة اهلراء عري حمرات تارخيية‬


‫‪ " ٣‬تخشيص االجابات ال‬
‫يق ؛ي تعديل‬
‫معقاوثة (م ) وحدامي ان العمل اجلديد يضمن دامثما رغيات التل‬
‫ىل الثحر الذي سيئت االحمارة اله ؛ي احلديث‬
‫مهروط االممستجاة واكرامل ‪ ،‬ع‬
‫عن اين تؤاس•‬
‫يت يتتظم ف هيا ‪ ،‬اذ‬
‫‪ " ٤‬متديد وضعية العمل االديي من خالل السلسلة االدمة ال‬
‫يت مبل‬
‫يي داخل السلسلة االدية ال‬
‫يق ءان يتدرجلك اثر اد‬
‫تقرتضمجايل؟ التل‬

‫ىل مجالة ا لك م (‪ ) ١٢٠٢‬خالد مليك‪ ،‬عهد املم اخلمتحوف ‪ ،‬عز‬


‫(‪ ) ١‬يظر‪ :‬من طريت العراءة ا‬
‫الدين ادامري‪ 4‬جريدة القدس الر م ‪ ١٦٥٩‬م ♦؟‪٠١٩٩ ، / ٦ /‬‬
‫(‪ ، ٢‬املدر املايق متمهم‬
‫( ‪ )٣‬ص ‪٠‬‬
‫األصول الربت صت الض‬

‫جزءا مهثا‪ ،‬وذلك حشمح المتكن من حتديد وضعيه التارخيية و منيت ه او‬
‫دوره داخل املطق العام للتجربة االدية (‪٠٢١‬‬

‫ىل الئحليل اللسايت ‪ ،‬من‬


‫نب الدرملة الزتامية للخطاب الغامنة ع‬
‫‪ ٠٠‬االسثائدة م‬
‫جم‬
‫وذللث يد‬ ‫الهتم‪)،‬‬ ‫ىل امسية الرجعيات التارخيية (مرمجات‬
‫خالل التشديد ع‬
‫اي ان افق االنتظار‬ ‫واحدة (‪،)٢‬‬ ‫التحليني التعامت والزثاميت ؛ي حمملة حتليلية‬
‫ىلحملك ومضمون العمل نفسه‪.‬‬
‫ىل تعديالت حمرى ع‬
‫م تامث احماما ع‬

‫عالقة مع ااكر؛خ اخلام ‪ ،‬ءاي تا ر خ‬ ‫‪ ٠ ٦‬دراسة آ ر خ االدب من خالل وضعه‬


‫مل ال مبل االدب فهها رصى جانب س يا م اخلرائب‬
‫الونا؛ع االجمتاعية ا‬
‫االخرىء(مآ) وي ص حمما هدم ان اوس طور جممرعآ من االئاكريث ؛ ل ث ة‬
‫التار خ ‪ ،‬ملن ان املمحل االديبء ال مبلور يارادة الؤلف وحده ‪ ،‬بل ان حمسة‬
‫مملور االنواع االدجبة ت خ ض ع لوثر ك ب ي ر‪ ،‬وص التل‬
‫يق ال ذ ي بمرح با ستم را ر‬
‫ىع العمل االديي ‪ ،‬وتدحمن اوس من حمالل مفهومه رائق‬
‫اسثلة مت جددة ع‬
‫يب ي رث االئاكر املروحة حول‬ ‫االتتظارء احلاجة الرضوري؟ ا‬
‫ىل تارخ اد‬
‫مت االصال االدجب؟م‬

‫مل ( ‪ )٣٠٣‬خالد ماليك) م د املم ا مك ف> عز الدين‬


‫ىل مجايق ا‬
‫حمت القراءة ا‬
‫(‪ ) ١‬من نظر‬
‫ادامري> جريدة القدس ال ر م ع ‪ ٦٦٦‬ر ‪ ٣٠‬ايلرل ‪٠١٩٩٤‬‬
‫(‪)٢‬مهمه ‪٠‬‬
‫( م) س ‪٠ ٦٦٦ /‬‬
‫مجاليت التلهي‪ ،‬افراضات اوس ؤآيزر‬

‫البحث الثالث‪-‬فوسانغ اض‬


‫ىغ االديب‬
‫يف بغاء الع‬
‫اجراءات التليق‬
‫ىل ج ب ميارس» ؛ي تدعمي راكئز‬
‫ءلركغاتغآيرر» هسم ا‬ ‫ين‬
‫اكن النائد االملا‬
‫يق؛) وتد عدت رضحاهتم ؛ي هناية الستينات تأسسا لثرئية جديدة ؛ي فهم‬
‫(مجالية التل‬
‫يه االعرتاض‬
‫يت اكن مبللق مهتا مياوسء و‬
‫االدب ‪ ،‬واكذآئرزميمللق من ابدايأ ن ب ا ال‬
‫على مادئ القارية الم رة والتعديل على لعل التلقي؛ي م حت ن س م م ن هما ‪ :‬مملرر‬
‫حمسني اماممقعن‬ ‫يق‬
‫ىل حتل املتل‬
‫الثوع االديت ء وبغاء القارية الغرية والتشديد ع‬
‫مها ؛ مملرر الرتع االديث ‪ ،‬وطء العىث ‪ ،‬وئد ر ك ز م؛؟اوسء ج ه د ه؛ ي مراجعة وتقريه‬
‫ىل امك الذي حممئت االمثارة اليه * واكن ءاقزر ‪ ،‬مبى مبحية‬
‫ومتار؛خ االدبء ع‬ ‫®‬‫االدب‬
‫يل عدد س‬
‫مباء العىث را)م وطرائق س ري الثص س خالل اعتقاده ان الثص مبلوي ع‬
‫يك إكرد املش؛ي‬
‫يق مبدد س االجراءات ل‬
‫يت سمل أيام التل‬
‫القجوات ‪ L ^ c u n ^ s‬ال‬
‫وصع حيقق الغايات ال مئ ر ى لالحماج ‪ ،‬و م يكشف بذلك ء عن ان النص مب ف ن‬
‫هيلع ؛ ر ز ‪ ،‬القارئ‬
‫ح مت ي ا) تشلك ركتا اصاحمسا من وجوده ‪ ،‬اهتا ماثلة؛ي ما يطلق‬
‫ا ف ين» ‪ ،Im pliedreader‬وم مكا سيمت شلك صلب ترثمبه‪ ،‬وخيتلف عن‬
‫الفهوم الذي طرحه الثاتد االمرييك ءراين بوثء ؛ي بداية املسات♦ لقد اراد تاوس ان‬
‫ي ف ع تطور االد ب؛ي ساق تارخيي ‪ ،‬حماوال ان يستفيدمحا تدجمه غادامري ءحمئ اراد ان‬
‫يع التاريض التشلك باللغة‪ ،‬معثقدأ ان الفهم ال ميكن انمح اال من‬
‫يكشف عن الو‬
‫خالل التارخ ‪ ،‬الن املرء — باعتتاده ‪ ٠‬ال يستطع ان مبزع ش ط من هذا التارخي الته‬
‫تارخيه اخلاص ‪ ،‬والن وممبودم ئ د ومم نعال مبا سق( أ )‪ ،‬ولذلك هن ر يرى ان والتارخي‬
‫ىل هذه التأثريات التارخيية مفهوم ءاالش التارخيي)) ‪ ،‬وتد‬
‫جتربة نعاتهياءرم ‪ ،‬وتد اطلق ع‬
‫وتع ( ا و س‪ ،‬تمت هذا التأثير ثمبماغ م غ ه ر م ه ‪ ٠‬اش االتتظارء الذ ي اراد ان ي ف س ر ؛ ي‬

‫ني ارس‬ ‫(‪ ) ١‬يثظر ‪ :‬لظرية االسقجال ‪ ١ ٠ ١ /‬حيث يسعرض الؤلف ال و جها ء اش عري ما ب‬
‫وآيرد‪ ،‬ر م ال كث ف عن اماب هذا المتزيء محث يبع االتان حتت ثأبرحمن معرفنخمتملعن ‪٠‬‬
‫س مبورة خاصة‪.‬‬‫يآر‬‫ىل‬
‫ىل ذلك؛ي حدها عن تإبر فادامريع‬‫(‪ )٢‬ممقت االهارة ا‬
‫ىل ارس مبودة خاصة ‪.‬‬
‫( ‪ ) ٣‬سقت االهاوة ا ر ذلك م حدها عن ثآير غادامريع‬
‫يق‬
‫األصول الرية لطريو ال‬

‫صوم مملور االدب ‪ ،‬وعىل عكس ذلك اك ن آيرز واتعا حمت تأحمر انغاردن ‪ ،‬ولكن مبوجه‬
‫ىل معاخلاص لضمة العىث االدم ‪ ،‬اال انه انتثع ك ربأحمن‬
‫خاص ‪ ،‬يكمثف يه عن؛عرتاضه ع‬
‫ىل طيقات ار ح♦‬
‫تقسميات العمل االديي ا‬

‫اكن آيور مبى مبددحمن القضايا والمثلكات االدحمأ من خالل ما اكن ينرتضه م‬
‫يقص التطىل االول لفهم االدب راذا اكن ياوس حرص اهمتامه‬
‫و اياوسءجمن ان التل‬
‫ىل مرمجاهتا ‪ ،‬فان آ و ر تل طرح عددا من‬
‫يت سبق االشاره الهيا وا‬
‫يق عدد س القضايا ال‬
‫نث االدب والتليق ‪ ،‬من حيث ان معليات حتلل‬
‫ألتاهمي املتعلقة يكشف امللة املرورية ي‬
‫يقحمام لقد وجد آيزر‬
‫ىل ‪،‬لدم التلهي م ادراكه لعمل اب‬
‫ىل حتم احماحمم ا‬
‫الص تستند ع‬
‫ىل متلق ل د افرتضه الؤلف بصورة ال‬
‫ان العمل االديث مبلوي ؛ي جبانه اال سا سة ع‬
‫ب ع و ر ة ‪ ،‬وص متضمن ؛ي الثص ‪،‬يئ ل لك ه ‪ ،‬رترجهاص ‪ ،‬واصلويه ‪ ،‬ان مفهوم القارئ‬
‫راملمحميت ‪ I‬يقسه متاما ممهرم ءاللية ‪ ،‬عقد أسوسورء قهر جتريد يوجه العمل االديي ‪٠‬‬
‫بصورة مقصودة ار غري مقرصدة ‪ ٠‬وجهة حتقق وظيفته الرتاصلية ‪ ،‬ولذلك تال هذا‬
‫يت تكشف عن االمثاكل‬
‫االفرتاض االسايم اكن يد؛عآئزر ليقوم يعدد عن االجراءات ال‬
‫يت جي س د فهيا القارئ الصيت ؛ي العمل االدييء لب ح ث ؛ي امتاط االستجابة و م‬
‫ال‬
‫يب ء وحبث ؛ي ءاص ) من حمالل‬
‫يت مي ت د اهئا مبثوثة ؛يلك نص اد‬
‫راجكواتء ال‬
‫‪.‬‬ ‫ءالطاعدم الذي حيصلحمن مبيت اخلل وضل االدراك‬

‫أ عث د ان الشلكة اليت عرضت ؛ي الفرصل الثالثة هلذا ا حل ث مك ن ؛ي قضية‬


‫ال"اش ) ولذلك مأبدأ معهم رحمن خالل مثاممته هذه القصة ‪.‬‬

‫ىل حمة هشورة للروايث االمرييك ءهرتي مجسء اكن‬


‫س دآ ي ز ر‪ ،‬؛ي ذلك “ ع‬
‫يق حذه القصا يعاجل مز ي‬
‫ت د ممرحا عام ‪ ١٨٩٦‬ء وامسها ءالرصرة ؛ي املحتالة ‪ ،‬و‬
‫ىل‬
‫ىت) رتل وجد آيرر ان حذم القصة تقمي أماسا جيدا لالعقرامش ع‬
‫جميس ن صية امل‬
‫العمليات القدمية لتأويل االدبء صتقتبس ‪ ٠‬ارال " ملخصا للق صة‪ ،‬ولورد يعد ذلك‬
‫ا ال ع ت ر ا ض ا ت الت ي ي و ج ه ه ا آ ي ر ر ل ط رائ ق ا ل ت أ و ي ل ؛ ي ال ث قل ر يأ ت ال س ا ب ق ة م ل خ ص م ذ م ا ل ق ص ة‬

‫هيلع ان ي ك ب ترتترا عن رواية احمها ءهئرقكرء الذي اكن الثاتد‬


‫ءان تاتدا شابا ‪ ،‬اكن‬
‫يق‪ ،‬الراحمات يارس وآيزر‬
‫مجالة التل‬

‫ىق هبذا الاكتب ؛ي هسرة ‪ ،‬تقال له حذا‬


‫يعجب به اجعابا كب ريا ‪ ،‬وبعد زس منص الت‬
‫االخري ان تقده لطيف) اال انه اك مكا ثعل االخرون مجيعا ؛ي الصلة الرئيسية ‪ ،‬هذه‬
‫ئقر ر‬ ‫‪،‬‬ ‫ه ي م ف ت ا ح ر وايته ك ل ه ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ن وال خ د ع ة‬ ‫‪.‬‬ ‫س عثها ال ب ص ر الت ها ب د ي ه ي ة‬ ‫ال صل ة الت ي ي‬

‫ىل ا حل ث عن اخلدعة مع صديئه الفف ل ك و رئي ك ر خهيبة‬


‫الثاتد عثدثذ ان ث ك ب ع‬
‫ىل‬
‫االخري غويتدولن‪ ،‬ومرت االحتهر درن حتقيق حماح ؛ي هذا املمضمار ن ا ن ر ك و ري ك ا‬
‫ىل غريدولن تقولت ء وجدهتا عفملء ورصح‬
‫اهلئد؛ي خلل > وارسل من هثاك مئ ة ا‬
‫ياته مرف يكشف املر مبد الزواج ‪ ،‬واذا حيادث صارة حيصل اثتاء متهر السل ويمبل‬
‫يت ترحمن اليوح له باملرء وممزوج هذه مرة ثاتية‬
‫نه كورقيك ‪ ،‬سا ل الثاتد غوقتدولن ال‬
‫يه تضع امبها آلثايثء ومبال الناتد زوجها االرمل عن املم ‪،‬‬
‫هت ما بعد ‪،‬مث متوت و‬
‫فيكغمف الها لم تجد من المثاسب اطالعه عله) راذ ما ت فيريكر اب ما نا ن واحدا ل م يعد‬
‫بوسعه اله يعرف املرء (أ)م‬

‫يبدو ان اهرئي *مصسء اراد ان يدحمفن التأويالت املاثدة عن خالل عرضه لطبيعة‬
‫يق هذه الئ صة‬
‫يت عرضت‬
‫اكعامل مع ألعىت عرضا ملمصميا ‪ ،‬ولذلك نان املمثلكات ال‬
‫يت)‪ ،‬هند‬
‫نئ الؤلف والعمل والتلهي (القاتل وصديقه كوري ك وزوجته وزوجها الائ‬
‫حمدزع ي‬
‫اعتقد (القاتل ‪ ،‬ان جل اهمتامه ءمكن م ك مثنه عن اخلى احلقييق للثصء اال ان الؤلف‬
‫يق امتا مبب عد‬
‫ىل ان معله ؛ي الكشف عن املش اخل‬
‫( مريكر ) اراد اد حمكت نظر الثاىت ا‬
‫ىل ملة الغاز ‪ ،‬ولذللث هد وجهه وجهة‬‫مهملثة التواصل االدم ‪ ،‬وحيمل السل االديي ا‬
‫يه‬‫ىل رضآخر اال ان احلقيقة‬
‫ىل ان العمل يهتلوى ع‬‫اخرى ‪ ،‬تبدر ؛ي الظام اهلا ممير ا‬
‫ان الؤلف اراد ان يؤكد ان طييعة امنل االدييحم؛ناأى *ع االجراء الذي جيعلحمته معال‬
‫الخغاء العض ‪ .‬ان الناقدس ؛ي ت صة جميس “مل يغري من اعتقاداته انه متوذج التأويل‬
‫ىل لغر اخر م طبيعة‬
‫ىع الؤلف ا ر الدثاع عن لهجمن خالل توجيه الثاتد ا‬
‫اهلدم‪ ،‬ويس‬
‫االدب غري القابلة لالخزثال ‪ C‬ويبدو ان هرتي جمي س يرمز من خالل (اغريدولزم‬
‫ىت ‪،‬‬
‫ىل االحماه ا س ل الذي بدأ يعرف كيفية تأويل الع‬
‫يث ا‬
‫وكور؛هك وزوج غويدولن الثا‬
‫وهذا االجتاه ال هي ل معرنقه ا‬
‫ىل االجتاه ا ك د م ‪ ،‬الله اجتاه ميوئسحمته ‪ ،‬ب س ب ان هذا‬
‫االجتاه (ممتثال يفغ ص ‪ ٠‬القائد؛} ؛ي القصة ‪ ،‬ق جئد ان املس يمتثل ؛ي والعىت اخليئء‬
‫(‪ ) ١‬؛؛طر ‪:‬حمجلة دراسات مسإية اديت ملايت ع ‪“ ١٩٩٢ / ٦‬ص ‪٠ ٦٩‬‬
‫األصول الرمة صت الض‬
‫يل طول الئ ص ة‬
‫يق رالقاتده ع‬
‫للعمل االديث الذي ال يعمله اال الؤلف ( ث ريي كر) وتد ي‬
‫م مئس اك بان رسا ما متملوي عمله رواية ل ريي كر) وان حمالته التليق ياالدب ممحدد‬
‫ياكتغا ف هذا املر ‪ ،‬وان املش ص خالصة هذا االكتشاف ‪ ،‬وتد وجد ؛آيرر ‪،‬س وص‬
‫‪،‬‬‫يف س الثص‬ ‫ىث اخل‬
‫ىل اخراج الع‬
‫حيلل هدم الئ صا ‪ ٠‬ان التأويل اذا اكن ه مب مد ع‬
‫متن التحليت ان تتتج عن هذا الفهم حمارة‪ ،‬بالنسبة للاكتب تؤدي ا‬
‫ىل تتيجتني تتخلالنء‬
‫القمة اكملة»ء (ا)م‬

‫يح وكأنه حل لغزا ‪ ،‬ومل يبق امامه ما‬


‫مم‬
‫‪ ٠١‬ان القاتل حيس حممبا يكشف ىس ا‬
‫ىل هذا االحمازم‬
‫يفعله مرى ان هيتئ شط ع‬

‫يم من التص االديي ‪ ،‬نان هذا‬ ‫‪ “ ٢‬اذا اكن ت وظيفة اكأوحمل ص اخراج اىك اخل‬
‫حض وحيتففل‬ ‫ىت وا‬
‫ىلجمع‬ ‫يه ان الاكتب تمل يسرت ع‬
‫يضمن احمراضات سيئة‬
‫‪ ) ٠٠٠‬ائذا اك ن كش ف الائتد‬ ‫(‬ ‫ل‪ 4‬ل ف ه من اجل االحمهالك ؛ي ا ملث ق ل‬
‫للعىت حمارة للاكتب (‪ ) ٠٠٠‬قان الض اذنمهيء ميكن اممختراجه من العمل‬
‫االديث واذا اكن من املكن استخراج املش ‪ ٠‬رص جوهر السل االديي ‪-‬‬
‫ىل مادة ل الم هث ال ك) وهذا ال‬
‫ححص مستذال و حيو ل ا‬
‫من اكس) نان التص ي‬
‫ىل النقد االدنريآ)م‬
‫يح ع‬
‫ىل الثص س ب وامتا مي‬
‫يح ع‬
‫مي‬

‫لقد اراد ءقريكرء ان يقول ‪ ٠‬ان العىت مرر ي بعيميته‪ .‬هذا هو التوجه الذي اممحذه‬
‫كررنيل ث منذ البداية ‪ ،‬اذ ي ر ل للائتدت عثد رس ك ر اك فر مثا ترى الني(م) ران هذا‬
‫االعقتاد الذي ظهر عند مرثي جميس م ت صت ه حذء ‪ ،‬والدي ظهر عتد وجان ول‬
‫حماربرء ؛ي الرصرة الذهثيآرة ) أراد ‪1‬آءررا ان يؤمن به امبا‪ 4‬الن ‪ ،‬ذلك يضمن حممتا —‬

‫حمت باي ت‬
‫ايور ‪ ٠‬جملة دراساتمسي‪-‬ادت اد‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ ) ١‬رهنعيت التأويل ‪ ،‬اهن امزبش راكأريل الكش‬
‫‪ ، ١٩٩٢ / ٦‬ص ‪٠٧٠‬‬
‫حمت بايل ‪٠ ٧١‬‬
‫(‪ ) ٢‬ومضأ اك؟وهلء الفن امزبش واألول اللكي ‪ ٠‬ايود ‪ ،‬جملة دراحمات اد‬
‫(‪ )٣‬مثه ‪٠ ٧٠ /‬‬
‫( ‪ ) ،‬مبلرت اك ب حماور ‪ :‬ا مكد ‪ -‬ترمجة دم ثمظي مئ ‪٠ ١ ١ /‬‬
‫‪ +‬االصل ‪ :‬خكلل ء وص خطآ حتري ‪٠‬‬
‫‪ ++‬م االصل ‪ :‬ي اكم ‪ ،‬و م خطأ هلوي ‪٠‬‬
‫وطر لكلك الس اآلدم ‪ ٠‬ومي داي ‪،‬ص ‪٠‬‬
‫مجالية التلهي‪ ،‬افراحات ألوس بآيزر‬

‫يق ‪ ،‬وان مذم احلقيقة ال حمل ااملىثأ> خيضع لملرجعياث الهتاثية بصورة تعملة‬
‫ل ل التل‬
‫ء وامتا حمعله ‪ ٠‬يربط ع‬
‫ىل حلو مارس “ معلية التلهي يالتخيدرا )‪ ،‬ولذلك نان التداخل‬
‫ىل ا ممار الجشراتيل القص ‪ ،‬اكلغياب االيدي للرس‬
‫يعن املش والرصر الذهنية يؤدي ا‬
‫يك ال‬
‫الذي عرنه اكور؛يك‪ ،‬هذا الغياب الذي جحب عن القارئ ‪ ،‬بصورة ممصودهء ل‬
‫يق ئصة‬
‫احد متل‬ ‫“‬ ‫ىل ملة احمرارم ولذلك نان هذا الغاب حفز ؛آهررء‬
‫حمحول القصة ا‬
‫ىل تأويل هذا املم من حمالل االشارات الورضعةيت الص ‪ ،‬دس‬
‫مرثي جميسس ا‬
‫خالل االحممدادات الذاتية لالدراك ‪٠‬‬

‫ىل هل م اخلىين اطار مرجيع النه *ال ميكن ربط‬


‫لقد اك ن ءايورء يعرتض ع‬
‫ىط مثستأ ال وجود له مواء‬
‫الرصرة هبذا االطار الهنا ملك سبقا موجهأ‪ ،‬بل يالعكس خت‬
‫ىل‬
‫خارج الكعاب او داخدرم ‪ .‬ولذلك فقد متا س مع هرتي جميس ؛ي االعرئاض ع‬
‫منطق (الثاتد )‪ ،‬النه اك ن ء مب مر ؛ي االتتائع ينحرورة هلم امنىين اطار مرجيع)‪)٢(،‬‬
‫وملا اكن االثنان يؤمغان برضورة ان يكون (التعرف عن العىت ؛ي صورة متخءلةه(ة ) نان‬
‫العالتأ ؛؛ن الئص والتليق ستتغري تغري جذريا ‪ ،‬الن معىن مذم العالتة ءناغ عن التفاعل‬
‫احلاصل مين العالقات النصية وتعل الفهم عئد احمارمئ(ه )‪ ،‬ولذلك ثان ءىسمل مبد‬
‫مرضوعأ ستو ج ب التعريف به ‪ ،‬وامتا احص اثرأ مباش(‪ ،) 1‬وتد ظل الشلك التقليدي‬
‫يف(ما)م واكن هذا موضع انتقاد مثديد عن لدن‬
‫ىل الكشف عن املص اخل‬
‫للتأويل (ميمد ع‬
‫ءآيررءء وتد رجلس ايضا “ ان التقد اجلديد ؤالقد اليتيوي ) تل صقط ؛ي معاير التأويل‬
‫اللكامسيك ن ف ذ واكن آيزر‪ ،‬تد اعرتف بان هدا التوع من القد اكن وشلة حتول ؛ي‬

‫ل د درس مده العالقة مبلر الطم‬


‫‪I ،‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪ ١‬اكن القائد االمل اكرل مت جرد تمليذ إرس‬
‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬

‫والنيلءجعلة االقالم ‪. ١٩٩٠ / ٣٤‬‬


‫(‪ )٢‬س ‪٧ ٠ /‬‬
‫(‪)٣‬مه ‪٠ ٧ ٥ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫(‪ ) ٤‬شه‬
‫‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٧٦‬‬‫(‪ ) ٠‬شه ‪/‬‬

‫(‪ )٦‬هد ‪٠ ٧ ٦ /‬‬


‫( ‪ ) ٧‬ه ه ‪٠٧٧ /‬‬
‫األمرد ا ب ص ض‬

‫يئ‬
‫مص اخلية لملعيار اللكامسييك من ان ا من ل الق‬
‫ىل حد اث يرض العثا‬
‫التأويل االديي ‪ ،‬ا‬
‫ىل الرمغ من عثايت هذا النقد‬
‫يئ حلقيقة ساثذة ءرا ) اال انه ع‬
‫مرتيوع يضمن العىن اخل‬
‫ىل هذه‬
‫يت ومبقاعالهتا(؟) ل ق د امسمل‪1‬عت القمي القدمية ان تت رس ب ا‬
‫وميارص العمل الف‬
‫الساحة اخلديدة ايضا(؟)م‬

‫ىل‬
‫لقد وجد ءآيزر ‪ ،‬ان هذا القد اجلديد ت د غري رو جهأ االدراك االديب عندما و‬
‫ص يدلك‬ ‫ىل الوظاثف اش حممل داخل الص ‪،‬‬
‫ظهرم لملعايت املظة او حماكية واجته ا‬
‫اله يواكب عرصه• اال انه حمشا حاول التعريف هبدم الوظائف سقط م تقس املعايري‬
‫يت اكن ت متمتسل ال مت ك ائ ف العايت افداكيت(ة )م ‪ ،‬ويعارض ءآيررم ‪ ٠‬مكا م‬
‫للتأويل ال‬
‫جت اثرا ال‬
‫ىم ‪ ،‬لحم‬
‫معروف اهذا االخزتال ‪ ) ،‬الن الوظيفة “ ؛ي لقرم ‪ ٠٠‬ليستحم‬
‫يت مس ل ؛ي مت م ا م كتأ)ره؛م‬
‫يقاس مبس الائحمس ال‬

‫ىت الؤلف ‪،‬‬


‫ىل اهليرميتوطيائ من دراسة مع‬
‫لقد اكن آ ز ر مبل التحول الذي طرأ ع‬
‫يق وص وجد ان ؛ي التص امبادا ‪ ،‬ال ميكن‬
‫ىل العىت اجك يفعل ءهنم ‪ ،‬التل‬
‫ر ش الص ‪ ،‬ا‬
‫يت ي ض م هنا‬
‫حماوزما ؛ي معلية احتقق ‪ ،‬امنى االديي ‪ ،‬وهذه االمباديم؛ االحمتاالت ال‬
‫هيلع ‪( ،‬اتغاردن) الظاهر التخطيطية ‪ ،‬وص مبدأآمن به‬
‫الص ‪ ،‬بوصفها جت ال ملا اكن يطلق‬
‫يق ‪ ،‬وذلك الن‬
‫يف معلية التل‬
‫يت حيدثها الص‬
‫يت هو االجراءات ال‬
‫حما‬
‫ايرر ايضا ‪ .‬واليعد ا‬
‫ىت ؛ي نسق من الرصرة الذهنية ‪ ،‬وذلك‬
‫ىن عل هيا المتى امتا تضع املع‬
‫يتحم‬
‫حمة التخيل ال‬
‫ىل ونق‬
‫لتعميق الطابع االحمتايل االول‪ .‬ويضمن المي الثالث الباء اخرصص لالدب ع‬
‫ىم‬ ‫مثررطحمقق رظيئته التواصلية‪ ،‬وذلك يامثممتاله ع‬
‫ىل حاالت صعد وحتمك تفاعل امل‬
‫والقارئأ)م‬

‫‪.‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫(‪ ) ١‬جملة األقالم ‪١٩٩٠ / ٣ ٤ -‬‬


‫‪/‬‬

‫(‪) ٢‬مه ‪. ٨١ /‬‬


‫( ‪)٣‬ممظر ؛ املدر لمله ‪. ٨١ /‬‬
‫( ‪ ) t‬نسه ‪. ٨١ /‬‬

‫(‪ ) ٠‬ش د ‪. ٨١ /‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ ) ٦‬مبلر ؛ طرآل االسيال ‪١ ٠ ٣ ٠ ١ ٠ ٢ /‬‬

‫‪١٠٢‬‬
‫مجايل ا س افراحات؛ارس تآيرد‬

‫ىل مرمجات خاصة‬


‫ان هذه العالقة التفاعلية ناحمة ص كون التص االديي ينطوي ع‬
‫يق م مباء هذه املرجعية عربممظه لملع‪،‬ى | ا | ) ان هذه الرممبعيات نيسث‬
‫به ‪ ،‬وميهسم التل‬
‫يه مرجعيات خيلقها الثص‪ ،‬وهذا احد االنرتاضات‬
‫ىحن وامئ او تارخيي ‪ ،‬امتا‬
‫ذات م‬
‫ر ق د ا م ه م ت ‪1‬لثيودةت ؛ ي تأمحميس‬ ‫‪،‬‬ ‫ح م ل للتقل ري ة الن ق دي ة الحدغية‬ ‫ا ال ساممية ؛ ي ا ل ت ح و ل ا ل ذ ى‬

‫ىل مرجعياته انبث ق ة منه ‪ ،‬وتد احص ذللث مملحا خا صا‬


‫عمل للنص ‪ ،‬جبحن اشمتاله ع‬
‫للتفريات احلد؛مبة لك ها ‪ ،‬اال ان االفرتاق يتضح ؛ي كيفيا ت اممحرى ‪ ،‬ناكويت حت ث عن‬
‫يق حب ث عقها ‪ ،‬من خالل‬
‫الرجعيات من خالل مادة اللسان ء ؛ي حنت ان مجالية التل‬
‫يت ميملوي علهيا اخلطاب ؛ي مباء تصموراته التجهة حتو حصول التواصل‬
‫العالقة الضمتيآ ال‬
‫يمت‬
‫وتد استخدم آيزر عددأ من املفاهمي لضبط هذه ار مجة و‬

‫‪ “ ١‬املجل ؛ وهو جمموع االهاتات اخلرورحمت لقام ومضة مام اى ان الثص ؛ي‬
‫خلظة تراءبه ‪ ،‬ومل مبحقق الض ‪ ،‬يعللب احاالت رضوريت خلرصل ذلك التحقق ‪ ،‬وتكون‬
‫ىل الص ‪ ،‬اكل صو ص االحمرى ‪ ،‬رلك ما خار ج عنه‬
‫االحاالت اللك ما ص ساش ع‬
‫ىل‬
‫كأو ضاع ومت واعراف اجمتاعية رثقامية(آ)ء ثالص الرصيل ‪ ٠‬مقال — مبلوي ع‬
‫ين‬
‫توجه خسيت يقرتض ان ومضة االحماجيت رصرته التجزة ‪ ،‬حتقق وضعية تواصله ؛ و‬
‫يت تتعرى اللغة من طايعها‬
‫حقيقة االمرء ان التواصل هدم اال ؛ي ظل تلك االحاالت ال‬
‫ىل معرفة‬
‫الرري اوالمث جبعل اىك ؛ي مسائه العام ثايا ويؤدي اتكائ ف هده االوضاع ا‬
‫القمية احلقيقية لتص ي د ر ج ؛ي اطار نرصص التخيل‪ ،‬ان االمر‪ ،‬مك ا يرى ايزر — ال‬
‫يعلق ‪ ٠‬يقهم تبسييط لعالتة الثص بالواقع ‪ ،‬ل (‪ ) ٠٠٠‬االمر يعىل مبماذج لل و م تعكس‬
‫انمظة ورؤى كري ثرة تارخيية بذاهتارم)‪ ،‬حيث تسود ؛يلك ؛ترة اتمظة داللية مايبةم ان‬
‫ذكرن جسل الثص مبم م ر معلية طويلة ومعقدة حيثمح اتتخاب عتارص داللية معينة‬
‫ىل حساب اخرىمي احماؤها ‪٠‬‬
‫ع‬

‫(‪) ١‬حمظرت الرقع اممب‪-‬ايل وآيات انثاج الري عد هرصاخب ‪ ٢‬ايزر ‪ ،‬دم مد العزيز طيحاتجمالت‬
‫حمت بايت ‪٠ ١ ٩ ٩ ٢ /٦ ٤ ٠‬‬
‫درامات ممالة اد‬
‫(‪ ) ٢‬يظرت ا ك د ر ابايق ‪٠ ٠٩ ٠٠٥٨‬‬
‫( ‪ ) ٣‬شه ‪٠ ٠٩ /‬‬
‫ص اض‬ ‫األصول‬

‫يت‬
‫‪ —٢‬ا ال م رتا س ة ‪ :‬وككرن من االجراءات التربلة ‪ ،‬وص جم مر ع التواعد ال‬
‫حمجب ان ترا؛ق تواصل الرمل والرمل اهله ممي ذلك التواصل مبجاحء اي ان الثص‬
‫يف ما ا صجمن الساق ؛ي‬
‫ىل جسل مبثل‬
‫ميمك ما مش ان رحما من رضورة امتتاده ا‬
‫ضوء العالقة مع احنيط االجمتايع رال؛تايف ‪ ،‬ولذلك ائن القص ‪ ،‬مكا يرى اقرر — يتثمل‬
‫ترعا س االمرساجميآ نوظيقهتايم اهلا ص ل مما يقن عائرص املجل وتقمي العالقة‬
‫ىم ومعثاه ‪،‬‬
‫مس معامل مو ضوع امل‬
‫ييت املساق الرجيع والتليق ‪ .‬هلي ‪ ٠‬اذث تتوم بر‬
‫وكدلك مايصل مبروط املاصل(ا)م‬

‫‪ - ٣‬هس ويا ت امل ‪ :‬مبئقدآيزر ‪ -‬آن القص ال يفلهر امنى؛ي متط حمدد من‬
‫ىل الوجود ي ف ل االدراك اخلمايل ‪ ،‬هلو‬
‫ىل وثق مستويات تظهر ا‬
‫اسمبرم وامثا جبأسس ع‬
‫يت‬
‫يرى ران هثاك ممبسوئنممم وتقهام معلية متواصلة ليفاء اجلى *<»«■> حتل العائرص ال‬
‫يم وحي ث‬
‫ىل ا ملثوى االما‬
‫يق ا‬
‫حممب م ذلك اليتاء موانعها باالتتتال س الشوى اخلل‬
‫مبم ترع الهتمة الداوية عن تللمئ ا منامر من خالل االحمقاء لتحل مو هلا اجلديد؛ي مباء‬
‫املياق العام للقص ‪ ، ٢٢( ،‬ويرى اقور ‪ ،‬ان القصة االصاسة؛ي تلك اململة ص ءامممال‬
‫يم ‪ ،‬ان هذا ا الت اك ل‬
‫جما‬
‫حط املستوى اال‬
‫ىلمم‬
‫لك عترص منتش عن معته االصيل حللفر م‬
‫يم واخلليق‬
‫يعد رشطا اماسا لعملية الثليت واالحالاكأم وان رالعالتة يعن ‪ ^ ^ ^ ^ ١‬االما‬
‫(‪ ) ٠٠٠‬ختلق توترا ختف حدص مبدرج عرب ساملل التفاعالت ا ر ان يصب احميرا؛ي‬
‫حماج الوضوع اخلمايلء(أ)م‬

‫هيلع مملويرا‬
‫‪ ٠ ،‬مواقع الالحتديد ‪ :‬و م مفهوم اخذهآئزر عن انغاردن ‪ ،‬واجرى‬
‫يق الولت الدي اكن ثه اتائردن ميت د ان سامهة‬
‫ىل ممصن متعارضنئ) ن‬
‫تاصيح شري ا‬
‫مه التارئ‬
‫الثل يت؛ي ملء حذه الراتع وحتديدها وجيب اثحمم يلك تلقابة (‪ ) ٠٠٠‬اذ ئمبو‬
‫متديدأ لمنلءرم ) قان آ ي ز ر يستيعد تل ك امكهثية ‪ ،‬ويرى ان تل ك العملية جتل العىث يصري‬
‫(‪ ) ١‬آلظر ‪ :‬الولع اميايل ومات التاج الربع عد لوكعاخت ‪ ،‬ا‪،‬لر د ‪ .‬م د العزيز طيحات جملت‬
‫درامات مس ل أدحمء بايت ‪٠ ١٩٩٢ / ٦٤‬‬
‫( أ) س ‪ ^ /‬م‬
‫رممص ‪٠١٢ /‬‬
‫(ي) م ه ‪٠٦٢ /‬‬
‫( م مط ‪٠ ٦ ٣ /‬‬
‫مجايل اخلم‪ ،‬الراحمات ارس واهرب‬
‫بصورة اسه من القص الى التلقي) وهذا احد اعتراضاته االماست على انئاردن( ا)‪ ،‬اال اله‬
‫مص ‪،‬‬
‫يف الوتته الذي يستبعد له التليق بعض اخلا‬
‫يدرج تل ك السنية ؛ي اطار هاعيلء ت‬
‫يض ‪ ،‬س خالل اضناء معىث ما ‪،‬يه تليت ص مثلت ءاثامك‬
‫ناله ي ر م بثغاط تعوي‬
‫‪ ،‬حلن خممطرون المسعاد عرص التحديد الراقص (خرضاء الدس ‪،‬‬ ‫وخرضاء امنسء>‬
‫يت ستظهر احنذوائت البالغية ) ناط حنتاج‬
‫ولكتائ يعد ان قوم بعدد من االجراءات ال‬
‫يك يكون الص ؛ي وضع تواصاي رس اجل ذلك ‪،‬‬
‫ىل عودة ذلك اخلرص المسعد ‪ ،‬ل‬
‫ا‬
‫كتا تد ارجعثا عمثمرأ (املرأة ‪ ،‬اكن التص ت د اصسيعدمجمن يتيته وتد اكل ت معلية االحممبمعاد‬
‫والغاية ص ري ا س أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا الود حتقيق توامل الص‬ ‫؛‬ ‫ىل وظهفتنث‬
‫راالرجاع متملوي ع‬
‫ىن الذي ص خالصة هذه االجراءات ‪،‬‬
‫االستيعاب الذي ث ضتده الئصء رسمث ممي د الع‬
‫يت‬
‫ان العثارص الصتبعدة ؛ي هذا الثصيم مراتع الالمتديد ( ا ملجرات )‪ ،‬اي الرا؛ع ال‬
‫تؤجل مؤثتا صلية التواصل‪ ،‬واذا اكن اختاردن ميتد ان معلية ملء هذم الرابعممم من‬
‫ميت د اد معلية اللء ختضع‬ ‫طرف التلهي بصورة تلقاحمة يدل علهيا التص ‪ ،‬نان آيزر‬
‫يق امس؛تل االس‪ €‬ويستحرض ؛هيا‬
‫يت يستحرض مها التل‬
‫ل ل ه من االجراءات المبقدة ال‬
‫ولذلك نان تل ك االجراءات متثغري لكيا ‪ ،‬لو ان م رب د؟‬ ‫خريتهين فهم المثمبرص ‪،‬‬
‫مك وخرضاء الدس‪ ،‬حي ث ختتين مواتع الالمتديد ‪ ،‬و؛مبمالق العىت •ع‬
‫حما‬
‫زراعيا تالث ا‬
‫اللفرظ‪.‬‬

‫وكون التواصل آما ولذلك قان الجسل الذي ادرج نيه اخلديث القمريفء اكن‬
‫هيلع ثان اجراءاظ ؛ي‬
‫يق يكشف عن رغبة ؛ي االهسام مبحتق العىت• و‬
‫يدم عغظورا للقل‬
‫االستيعاب واالرجاع كانت ‪ ٠‬؛ي الحقيقة “ س م م ب مييد العتى‪ ،‬الن وقوف القص عاريا‬
‫ىل طائفة من األلفاظ احنيوحمة م اطارها اللغوي نقط ‪ ،‬ان معليه‬
‫عن ذلك االجراء خيتزله ا‬
‫يت يقوم هيا التلهي ‪ ،‬امثايم ا؛عال مرتبطة ارياطا رضوريا بدراسة‬
‫االمتبعاد واالرجاع ال‬
‫ىل واد دراسة‬
‫ىل ان الظاهري تد تهيت ياحلاح ا‬
‫اخلل االدييء وهلذا السب امثارآيزر ا‬
‫العمل االديث مب ب ان هتمت ملس بالثص القعيل ؛قط ‪ ،‬ل لكل ك ومبقس الدرجة باالحتاد‬

‫( ا ) آل ظر‪:‬ال ص االدأي‪/‬ممث‬
‫األصول الرب ي اض‬
‫يم‬
‫الرمطآ التجاوب مع ذلك الثرصا)ء وعىل ذلك فقد شدد ايور ان ءاللهيء االماحمي‬
‫ىل ان‬
‫نت ييت ه ر م ظ ف أ ( م لئ د سيق ت االحمارة ا‬
‫يي ص التفاعل ف‬
‫قراءةلك مم ل اد‬
‫مشء الدرك وفعل‬
‫القصدبت عتد حمررسل ممرساىل ذلك التوع اخلاص من العالتة بيت ال‬
‫االدراك ؛ي حلظة مثعورية يقج من خالهلا معم تصدي ‪ ،‬اى ان تلك العالقة متد ممميد‬
‫معش الظاهرة الهتا م اكت سي ت حمى جديدأ وتد و جدآيزر ان هذا االنقراض يعطيه‬
‫ا ما ما مقيتا ‪,‬لي ح ث ملي ما أمساء معلية التناعل االديي ‪ ،‬و حم ال عن ذلك االصاس‬
‫مل تقرتض ؛‬
‫ىل تفريت التقاعل االجمتايع ا‬
‫الظارايت ‪ ،‬هد ان ق د ا مبا ا‬

‫هيلع هذه‬
‫‪ - ١‬ان الاكلائت ا ال مناي ة تسلك ازاء ا الثب ا ء ‪،‬يل ضوء ما تنحلري‬
‫االمثماء س سان ظاهرة هلم ‪.‬‬

‫ينيم هإج التفاعل االجمتايع ؛ي اجلمتع االسايل ‪.‬‬


‫حما‬
‫‪۵١ » ٢‬مخده ا‪1،‬مل‬

‫يت يستخدمها لك قرد‬


‫‪ ٠٠٣‬ان حذه العايت تتعدد ومملك خالل صلية التأويل ال‬
‫‪،‬‬ ‫ىل امصادص من مفهوم ءالالمثيء‬
‫يت ماجهه(مم رتل احتارآيرر ا‬
‫؛ي حتامله مع الرموز ال‬
‫يت طرحها ؛ي كتاب ة ءسياسة‬
‫عد (ر‪.‬دم ليتغ) وس تقريهين التفاعل االجمتايع ال‬
‫يم احلقيقة ال أممملع ان ارى ‪،‬‬
‫فهو مي ل املالتات الحسصية التدمسة يتوله ‪1‬‬ ‫التجربة‪٠‬‬
‫يث دااك‬
‫يص مكا يرا؟ي االخرون ‪ ،‬ولكيث دامئا افرتضهم حمروم مبرق خاصة ‪ ،‬مكا ا‬
‫ث‬
‫يك مبناها االخر‬
‫اصل وثقا لملراقف اخلمقية او املحرضة ‪ ،‬واالراء واخلاجيات وغريها ا‬
‫يث‬
‫يت وحمرم لك خلة عثلث ‪ ،‬المممك‬
‫ميير‪ )،‬م ر م ‪،‬رىي‪ .‬كذل ك ءان حمرمبكيلمخحت ع‬
‫ان اجرب جترمبلث مكا انلث ال عكثلث ان حمرب جترم ء ذلكاتا رجالن حشان‪ ،‬ولك‬

‫را ) مي ثظرآل التلق ي ‪ ،‬اكفاعلحيق الص والقارئ— آيزر— جملة دراسات جمجمابت ادية ع‬
‫م مب س ا ‪ ،‬ص آ م‬
‫( أ) إ م د ‪ /‬أ ‪.‬‬
‫االجتماع— د‪ .‬محمد طي محمد ‪ —٣٦١ /‬االمكدرإ— دار اضرلة اباممة ‪/‬‬ ‫علم‬ ‫(‪ )٣‬تاريخ‬
‫‪.‬‬‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪ Ù H‬الص واهادئ ‪/‬ص ‪٠ ٨‬‬ ‫(‪ ) ٤‬المحامل‬
‫مجابت الطم ‪ ،‬الراحمات ارس رآيزر‬

‫ويمسي‬ ‫(\ )‬ ‫الثاس ممحقيون عن بعضهم العض‪ .‬ان التجربة‬


‫يه خفاء االمنان عن االمنانا‬
‫رل غ؛ هذا اخلفاء الذي هيليع العالقات الف خ صية ءإلاليشء ؛ ويعتقد انه احد حمفزات‬
‫ىل الرمغ من هذه الفجوة‬
‫االصاسة الصرصار معلية التواصل‪ ،‬الن الطابع االجمتايع ‪ ٠‬ع‬
‫ىل تغلب مزيته ‪ ،‬اال وص التواصل* الن العالقات االجمتاعية تثحلوي “‬
‫(اخلفاء ‪ ،‬يسىع ا‬
‫ىل مرسين متضادين مها ؛ عدم التواصل ‪ ،‬الذي خيلقه اخلفاء والتواصل الذي‬
‫بعلييعهتا ” ع‬
‫ىل حمربة كي ف جترهبم االخرونءرأ ) وتد وجد آيزر ان‬
‫ءيشا من عدم تدرة الثاس ع‬
‫يت تتحمك مالثص والقارئ وان هذا االنقراض‬
‫ذلك تري ب الصلة من ع اللة التفاعل ال‬
‫ىل ب ن ة من ال ظار‬
‫يع ضد ما ذهب اليه ارومان اتغاردن ‪ ،‬من ان الص حيت و ي ع‬
‫ىث كث ري ا من ممترحاتهء وهو‬
‫هيلع ب‬
‫امفحهليدة‪ ،‬و م االعئقاد الذي آس به ءايزرم و‬
‫ىل هذه املظام احكعليطية (الجشرات ‪ ، ،‬لقد تضلع خيوط اخليكآ رجنأة‬
‫يرضب امثلة ع‬
‫ىل سغمسة سيئةمث يتابع‬
‫او تسمثر ؛ي اجناهات غري مثوتعة ‪ ،‬يرتكز تمسم حاكيك ع‬
‫مبتدم مفاجئ لمثخصيات جديدة ‪ ،‬وهذه التغيريات الفاجثة غايا ‪ U‬تمثري الهيا فصول‬
‫جديدة ‪ ،‬وهكذا تكون حممتيرة يو رضح ومع ذلك منرصوع هذا افيزي لص ممريقا يقدر‬
‫وص مبلل وجمود هذه ءالفجواتء بان القص‬ ‫( ؟)‪،‬‬ ‫ىل اجياد الربط املقود‬
‫ما ص حث ع‬
‫يت ترمم وجهة تئلر الاكتب مك ا‬
‫اخلاكيث ■ مث أل ” قتكون من امباد خملفة وص ال‬
‫ىل القارئ ما يسم ان يمبمبررء وكقاعدة حماك اربعة ايعاد رمثسأ ملير‬
‫اهنا كذللف تهسل ع‬
‫الرسد ‪ ،‬د مت بعد الراوي ‪ ،‬ويعد ال خش صيا ت ‪ ،‬ويعد احلبكة ‪ ،‬وبعد القارئ ا حفي د رأ )‬
‫ين‬
‫وان اال حمالف ؛ي هذه االيعاد الذي مبطلبه العمل بعلبيحه ‪ ،‬خيلق ترعا من املعا‬
‫يت حتصل ؛ي‬
‫الضمنيةء الاكمنة ؛ي االنقطاعات الرسديت ‪ ،‬ار ملي االاكرات ‪ ،‬او الن ريا ت ال‬
‫يق التأوييل ويرى ايزر ان التواصل ؛ي االدب ‪ ،‬ئمبمجمن‬
‫احلدث ش ه ‪ ،‬وتستديع مماط التل‬
‫خالل ذلك الثشاط‪ ،‬ران هذا التواصل م ءمعلية ال حيركها او حمتثلها قانون ب ق) يل‬

‫(‪ ) ١‬القاعدص الص راهارئ ‪٠ ٨ /‬‬


‫(‪ )٢‬ثصه ‪٠ ٩ /‬‬
‫(م) س ‪ /‬ا ا م‬
‫ص اض‬ ‫األصول ا ب‬

‫حض ومىت اخلسيت ‪ ،‬ن ز الكشف واخلغاءم ان‬


‫متحاعل مقيد ومرمحعء ممادل يئ العىث الوا‬
‫ىل الفعل ‪ ،‬وميوت هذا الفعل مضبوطا مبا ص ظاهر)‬
‫العمء اخليف حيرض القارئ ع‬
‫ىل الوجود ‪ ،‬و لك ما سد القارئ‬
‫يحص ا‬
‫رمبغري ال ظار بدوره عثدما خي ر جىس ال‬
‫اكرئات بدأ اكوامل( ا)> ان التواصل االدحمي حمحمك به معليثان ‪ :‬االوىل م؛راغات الص‬
‫ىل مثمروط جب عها‬
‫مل ي و م هيا القارئ بثاء ع‬
‫يت تغري صل ه ة التخيل ا‬
‫الراكتء(م ال‬
‫التص‪(،‬م وان ذ ه الفراغات رممرك الرمبل بنث ابعاد القص مفتوحا وهبذا حتث القارئ‬
‫ىل تثفيذ معليات‬
‫ىس االبعاد واملاذجء وبلكامت اخرى ثاهلا حتفز التارئ ع‬
‫ىل مم‬
‫ع‬
‫يت ‪،‬تستحرض املقامر املألوفة وحمددة‬
‫امماحمسة *داممحل الئصم (ء )‪ ،‬والغاية ص مناذج الثيئ ‪ ،‬ال‬
‫ىغ حمض حارضا ‪ ،‬ولذا حيدث تغيريات ؛ي‬
‫او ال رئ ة هط لتلغهيا) اال ات اليفء الذي يل‬
‫يت مرتف مبلق‬
‫موقف التارئ جتاه ما م مألوف وممن‪ ،‬ومبىث آخر ‪ ،‬يرجه القارئ لتي‬
‫بالثصءره) ر ت د س ب ق ت ا ال شا رة الى ان المراءة! ا ل م ترأتا ب ها الخدي ث ال ش ري ف‪ ،‬ئ د‬
‫امسيعدت اوال ا خلامر احلارضة واأللو؛ات ‪ ،‬أي ‪ ^ ^ ١‬م التص‪ ،‬اكلت حذير واحلذرجمته ‪،‬‬

‫وهو استبعاد مؤتت ‪ ،‬ولذلك هن ر حيلق لوعاحمن اخلور ‪ ،‬واسئحرضتا عثرصآ امخرء ال‬
‫يم لك ما ت الثص ‪ ،‬ولكثه اماس اللقرظ لك ه ‪ ،‬اله اخلرص اياليغ حمذوف‬
‫وجود له‬
‫هيلع نان املعىن اخلام ال ي ظهر اال باسرتجاع هذا القصم‪ ،‬وان‬
‫(الشبه ‪ /‬املرأة )‪ ،‬و‬
‫ذلك ال يظهر اميما اال من خالل هاط خاص يرتم التيق راالسرئجاع ‪ ،‬و م ما ط‬
‫القارئ وحيدد رآمورم سامهة والتليق م معلية ملء الجشرات ‪ ،‬بان *القارئ ليس مطلوبا‬
‫يت تسىل ؛ي الثص ‪ ،‬ل \ل‪ 4‬لك ل ك يدمع ا‬
‫ىل ج عل ها تؤثر‬ ‫منه نقط ادماج االوضاع ال‬
‫وتغري مبصها البعض‪ ،‬ومكمهجة هلذا يظهر الو رضع اخلمايل ‪ ،‬وتثفمل حمة العراغ هذه‬
‫ني هدم اليتة والقارئ(•‪ ) ٠‬سدو الفراغ‬
‫الفاركة ‪ ،‬و م الوتت س ه سن العالقة الوثيقة ب‬

‫(‪ ) ١‬الفاعلص الص راهادئ ‪٠١ ٠ /‬‬


‫( آ) س ‪ /‬م ا م‬
‫مجايرالتليق‪ ،‬الراحمات؛اوس زآيرر‬

‫اك‬ ‫؛ي الص االديي يثية متوذمجة ‪ ،‬وتمكن وخليقهتا ؛ي تلقني العمليات الرممة للقارئ‪،‬‬
‫ىل‬
‫ىل ويعءرأ ) ر م ؛ي ذلك مبير ا‬
‫ان تطبيقها حيول التفاعل التبادل لملوا؛ع القصية ا‬
‫اختالف وجهة نظره عن وجهة نظر رومان الغاردن التعلقة يالفراغات والدور الذي موم‬
‫حي ث يكون خاضعا الحمارات التص ت ف ه جبمنا ينسب ايزر لتلك‬ ‫يق به جتاهها ‪،‬‬
‫التل‬
‫العالتت وظيقة اخرى‪ ،‬ص العالقات الؤثرة يقن بتيات الص والطهي بصورة مت عا ك ة على‬
‫الثحو الذي او حضا‪ ٠‬؛ي تراءة احلديث الرشيف ‪ ،‬ولذلك تائه مينئ د ران اخلراغ الذي‬
‫بمق ل من مكان الى آ خ ر مسؤول عن ململة من الصرر القصاصة ويؤثر بع ضها ؛ي‬
‫يت ت هيا ‪،‬‬
‫ىل الصورة ال‬
‫هش ا ع‬ ‫ابيض االخر خالل مدة القراءة ‪ ،‬وتقرض الرصرة امللغية‬
‫ولو ان الن رص دحمن االخهرة ص حمحمحي ما يقص االوىل ‪ ،‬ومكذا تلتحم الرصر ؛ي‬
‫ىث الئص حيا ؛ي خميلة الرئئ(أ)م‬
‫متتالية‪ ،‬ويسبب هذه العالية يصيح مع‬

‫ولوصف هذه العملية (معلية التفاعل ‪ ،‬فقط طرح ءآيررة مفهوما اماسيآ إفسان‬
‫لثثرثحه ؛ اته مفهوم والقارئ الضميء وميرض نه عىل مفهوم اواحمن حموثء عن الولف‬
‫" الذي ظهر م كتاب ه بالغة الرواية مهام ‪ ٠١٩٦١‬وتد‬ ‫اليص‬
‫يت تثقممبل عن‬
‫ىل ان هدا الهنرم مبيمثه ءيرث؟ االنا الغاية لملؤلف ) ال‬
‫سبقت االمثارة ا‬
‫ىل‬
‫اناه الرتيعلة برشوط الراتع ‪ ،‬وتتحد بال عال م الت خ يل ي‪ ،‬حبي ث تكون هذه االنا تادرة ع‬
‫تحقيق مرضرعية العمل االدبي‪ ،‬التها مححرل الى ارصات متحاوره ؛ي ك ل صل‪ ،‬ال‬
‫تتقيد باعثقادات الؤلف اخلقييت ‪ ،‬واكن برث تد طرحيت الكتاب مسه ا مبا مفهوم‬
‫والقارئ الضمينء وص مبي عده ان اليتاء الريب للرواية مبمضن ‪ -‬احياتا ” توجها‬
‫ىل القحو الذي ارستا اليه ؛ي‬
‫ىل القارئ من خالل لك ما ت اروايو ت هس ا ‪ ،‬ع‬
‫ماحممرا ا‬
‫يحص عقد آيزر > ان اعرتاضه‬
‫يغ ومكا حمدو من مفهوم القارئ ال‬
‫لكاعتا عن الؤلف الصم‬
‫يف ان الص ال يطوي ع‬
‫ىل مؤل ف مضيت ‪ ،‬وامثا هر نوع من‬ ‫ىل ءدوث» يمكن‬
‫ع‬
‫يق ‪ ،‬و م توجه ال خيلو منه اى‬
‫ىل التل‬
‫التوجه احمميت ‪ ،‬اليل يتوجه به اململ االديي ا‬
‫م ل‪ ،‬وهو اماس معلة التواصل‪.‬‬

‫(‪ ) ١‬ااكعلص الص راهادئ ‪٠ ١ ٠ /‬‬


‫را) س‪ /‬ما م‬
‫ص اض‬ ‫األمرد ا ب‬

‫يك ميملريهيلع اصطالحه عن االمطالحات احماورة‬


‫وتد اوممحآير ز القروتات ا‬
‫االخرى‪:‬‬

‫ىل ا ستحالة ب ي ت ة لالتصال ‪،‬‬


‫‪ ٠٠١‬القارئ القايل ‪ :‬وص ياء حمالصء ويتعلوي ع‬
‫حبي ث مبل ك دلل الؤلف تقسهء و حم ال عن انه ميحك الشرثات ا حف مك ة ؛ي نظام‬
‫هيلع ك ذل ك ان يآكون تادرا‬
‫الثصء فأته يكون مهللوإ مته ‪ ۵١‬ثل ص ح عن الثوايا ا مبا ‪ ،‬و‬
‫ىل امسطاد معش التخيل‪ ،‬وس هثا ناث القارئ التايل خاليا لالصناف االخرى من‬
‫ع‬
‫‪،‬‬ ‫وش هذا بالذات يمكن جدواه‬ ‫‪،‬‬ ‫ىللك مرتكز واتص‬
‫يعتقد ا‬ ‫( ‪) . .‬‬ ‫القراء هو خت ل‬
‫يت تثئثح ممحالل حتلل السل والطهي االديعن‬
‫وبوصفه ختيال آل ه ممأل ثغرات اخلمجة ‪ ،‬ال‬
‫حب ب نوع الشلك‬ ‫و ست طع يعضل مزاجه التخييل ان مب ب اليه مضامني متغايرة‬
‫العللوب حمله(ا)م‬

‫يق ‪ ،‬وكيقية اممتامو القص االديي عن‬


‫اهارئ العارصت يمبلق االمر مبارخ التل‬ ‫"‬ ‫‪٢‬‬
‫طرف مجمهرر ممن ‪ ،‬ان االحاكم الصادرة عن االثار االدحمة تع س يعص وجها ت التظر‬
‫نث اجلمهور العارص مبا جيعل الدليل اكقا؛ي الريطة به هذه‬
‫وميض الضوابط املالرة ي‬
‫ىل‬
‫االحاكم ‪ ،‬ميارس تأمله داخل االدب ‪ ،‬وهذا حص ح احمضا حيث يعمد تارخ التليق ا‬
‫ىل اثر مصن ‪ ،‬و م‬
‫مههادات اهلراء الدين هيللقرن م ر هرات خمتلقة من الرس احاكما ع‬
‫يل توجه هذه االحاكم مثا يشلك سلة‬
‫هذه اخلالة ثكشف تار خ التلهي عن الرضاهيل ا‬
‫االنطالق لتارخ الذوق والشروط االجتماعية لجمهور القراءرم ‪.‬‬

‫‪ ٠ ٣‬القارئ ابا م ع*‪ :‬وص مغهرم طرحه مسيل رهايرء ومهمل‪ 4‬ا‬
‫ىل ان هذا‬
‫القارئ ومبن جمموعة خمبرين ككون ؛ي الثتاط احلساسة للتص‪ ،‬حي ث حمتون بردود‬
‫افاهلم وجود واتع اطري ‪ ،‬اله مبب ه امخن هنو يكشف عن درجة علها س التاكثف‬

‫(‪ ٢١‬يمبظر ‪ :‬ل ل اهراءة ء لظوية الري اخلمايل ) مرساخل أيرر— ترمجة امحد ال د محمجلة افاق‬
‫ي ‪ -‬ع ‪ ١ ٩ ٨ ٧ / ٦‬سص ‪٠ ٢١٠٢٨ /‬‬
‫(‪ ) Y‬صه ‪/‬ص ‪٠ ٢٩ itÀ‬‬
‫(‪ )٠‬وآلرمج امبا يالقادئ املودم ‪٠‬‬
‫مل‪ ،‬الراحمات ارس ؤآيزو‬
‫حمت الق‬
‫مجا‬

‫و ص تظهر‬ ‫انه مصود كئجمع للقراء‬


‫( • • )‬ ‫جن م ل ل ترمز أو صيع ملحل للص‬
‫( • • )‬ ‫‪،‬‬

‫مقارنات داخل القص نان القارئ اخلامع مبع يده علهيا ويمتي ” هبذا ‪ -‬م ع ربا ت‬
‫ىل هذه‬
‫يت تدرس االتزياحات عن ضابط اللغة ‪ ،‬ويكون ع‬
‫يت تصطدم هبا االسلومأ ال‬
‫ال‬
‫(‪ ) ٠٠‬ات مملرح ؛رضات احمرابط اخلارج نصيه للغةحمن اجل المتكنحمن اعداد اخلامسة‬
‫الشعرية للنرصص حبسب وجود وطييعة انوياحها عن الضابط او التاعدة (‪ ) ٠٠٠‬ان ما‬
‫مي د به ميمن ؛ي كوت ان الواغ االطويي ال عكن متيزيه اال بذات واعية ‪ ،‬والقارئ‬
‫ىل الرجع ال‬
‫وحده حمسهتيع صياغة القارتة اخلارج حممة‪ ،‬واهلم م ان اخلطاب الركنع‬
‫يمسملح مباء الواغ االطومء ما مب ي مبروره تدخل التارئرا)م‬

‫اهارئ اهدآ و م مفهوم طرد الناتد االمرض ممبحاش تش ‪ ٠‬وص ينطوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤‬‬
‫ىل جمموعةرشوط‪:‬‬
‫ع‬

‫يت ك ب هبا القص‪.‬‬


‫‪ ٠٢‬ان مسمليع التحدث هيلالتة اللغة ال‬

‫ىل المثحج تادرا‬


‫مل حممل سصعا ما توصل ا‬
‫ىل املرنة الدالية ا‬
‫ب ‪ ٠‬ان مبونر ع‬
‫ىل الفهم ‪ ،‬و م يوج ب معرنة ث مل جا م ع التاموسية ‪ ،‬وا ح متا ال ت اوضاع‬
‫ىل تتله ا‬
‫ع‬
‫اللهجات الفرعية واللهجات اهلشة وامثماء احمرىم‬

‫انه يس جتريدا‬ ‫‪،‬‬ ‫سكعاءة ادجبة ‪ ،‬ان القارئ الذي ادرس اجرمبه ص تارئ خمبر‬
‫مءدم‬
‫وال تارظ حقيتيآ‪ ،‬ولكن اكئنا جهينا(؟}‪ .‬ويرى ايزر اث وستانيل نشء جبلور مفهومه عن‬
‫ىل التحو التوليدي للتحويالت(؟) ‪ ،‬ذلك ان ءاليتية ا مل حلية ممج‬
‫القارئ احمر م شدا ا‬
‫ىل اليتية اثعمهقة( أ إ)‬
‫ىل الهتايأ مل ان ص ل به ا‬
‫حدثا يبيت ان يعاش ا‬ ‫لدى التارئ‬
‫نظريته‬ ‫ىل حلو التصا (ه )‪ ،‬ذلك ان‬
‫و م ايور ان الص يعرض ‪ ٠‬للتفقري ي ر د االحالة ا‬

‫‪ ) ١١‬يظر‪ :‬قعل القراءة‪ .‬نظريت الري اميايل‪ ،‬فولفغإخآيزر— رمجن امحد اللص جملت افاق‬
‫ااءرإإ ‪ -‬ع ا‘ ‪. ٢٩ / ١٩٨٦ /‬‬

‫ى‬
‫(‪) ٢‬مه ‪ /‬ص ‪٠ ٣‬‬
‫(‪ )٣‬مله ‪. ٢٠ /‬‬
‫‪. ٣٠ /‬‬ ‫(‪)،‬‬
‫(م) س ‪/‬مم ‪.‬‬

‫‪١٦١‬‬
‫األمرد الرمل لثظريت ا ه ي‬

‫ىل اتئملة‬
‫حتاول اث مرهن عش عدم كتاء؛ التحلل الملايث الص‪ ،‬الذي خيوله إممترار ا‬
‫ملائة ‪ ،‬ص صورة كقيام عتيل ا عر ‪ ،‬ولذلك تان الدور الذي يؤده التارئ اغرب ‪ ،‬من‬
‫ىل ( معلة‬
‫ىل الرثاة الملاتية ‪ ،‬حو دور خيتزل (القهم) ا‬
‫ممحالل اممراض كفاءته للوصول ا‬
‫ىل اليتية العميتةأ ( ا إ ‪.‬‬
‫حتويالت ا ملأ املهملصأ كعودة تامبأء ا‬

‫‪—٥‬التارئ املسهتدف‪ :‬ص متخيل القارئ اي؛كرة القارئ مكايم مشلكةيف‬


‫تفكير الؤل ف ‪ ،‬ار الصورة التي؛؛كونها الؤل ف من التارئ ائ تظهر ب ا ل ك ا د مخطئة داخل‬
‫يت حتدد لوع القارئ ء نامتطاعمتا اعادة توليد التارئ التايل ‪ ،‬وعكهتا ان‬
‫القص ‪ ،‬رص ال‬
‫تر مم؛ ي ضوابط وفمي التارئ العامر ‪ ،‬؛ي الواقف والرتاائ الربويت واالمتعدادات التحللبة‬
‫نئ للك تند م القص والقارئ الذي م‬
‫من اجل التليت و ذا الهترم حين ان مثة عالتت ب‬
‫موجه اله رتل انتقد ايزر هذا املهوم ‪ ،‬عتدما وجد ‪ ۵١‬مررة القارئ تكشف عن ميض‬
‫يت اكل ت حارضة ؛ي ذهن الؤلف و م يضع مميه رمباءل ‪ I‬كي ف‬
‫املسليات التارخبية ال‬
‫يستطيع تارئ ب ع د تارخييا لرما عن الص ان مبمهه؛ي منت ان هذا القصمل مبوجه‬
‫اليه ؟ ووجد ايور كذلك اث القارئ املهشدف يس رسى راحل من آفاق الثص ) و عر‬
‫العكسحمن ذلك قات دور التارئ جهم عن تداخل االتاق لكها♦ وبدلك فان حذا القارئ‬
‫ىم‬
‫ص اعادة مباء ممهوميأ متثل االمصدادات او التابليات القارميخية [جلمهور الذي هو مر‬
‫المبرأ)م‬

‫‪ ٠٠٦‬القاراك اليص‪ :‬ان القامم املالئة الذكر ‪ ،‬اكنت واشة متت ممتة توجهات‬
‫ىل‬
‫يم غري تادرة ع‬
‫نتلرحمأ حمتملة ولذلك نقد وجد ايزر اهلا مثر عن رظاثف جزية ‪ ،‬و‬
‫نالتارئ اجلامع امباح لحشديد الراتع‬ ‫‪i‬‬ ‫يب‬
‫يق واف ل االد‬
‫نت التل‬
‫رصف امنالتة ي‬
‫ىل وش كثائ الصءرم والقارئ اغري ءطهوم تربوي ‪ ،‬هيدف يوصاطة االتثيام‬
‫االسلويي ع‬
‫ىل مت ص‬
‫ودا‬ ‫‪،‬‬ ‫يت يولدها اللص ا ر حت م ئ ا ال خ ي ا ر‬
‫الذايت لردود ا ال ن ع ا ل ال‬
‫حمة الري اميايل» لرلفغاخآحمزدس رمجة امحد الدسجملت افاق‬
‫(‪) ١.‬مبظرةمفل اممراء؛م تظر‬
‫الرتحمة ‪/ ١١٨٠١/ ٦٤٠-‬ص ‪٠ ٣ ٠‬‬
‫(‪ ) ٢‬مهه م ‪٠ ٢٠‬‬
‫( م ص م ‪٠٣٠‬‬
‫مجايل امل ) الراحات ارس آليزر‬

‫يت ك و هت ا الؤلف عن‬


‫حمئدرةااكرمئ (ا}م والقارئ املسهتدف م اعادة مباء للقكرة ال‬
‫القارئ مضن حمدداته التارخيية ‪ ،‬والقارئ اخايل ص رضب من ا فتي ل) مباز بقدرة عالية‬
‫يف كتئية تلهي صل ما من‬
‫جتعله مبلك دليل الؤلف نسه) وحيرص القارئ امبارص صله‬
‫طرف مج ه و ر ممن وبسبب وتوع العامم ؛ي داثرة الوظامثف امزبية) ل ق د طرح ايرر‬
‫مفهوما آلناممب مع توجهات نظريته‪ ،‬واعتقد ان ايأ الظرة ختتص بالنصوص االديية‬
‫ىل افتيل عن القارئ) ان هذا االخهر يئلهر مثل نظام‬
‫مدو اك هنا غري تادرة البتة ع‬
‫يغ ) و م خيتل ف عن اصثاف القراء الدين مر ذكرمه‬
‫رمج للثصءرم اله القارئ الصم‬
‫؛ي انه لقس له ءاي وجرد حقييق (‪ ) ٠٠‬هلو جيمد جمموع التوجهيات الداخلية لثص‬
‫ىق ) وتبعا لدلك ) فان القارئ اخلميت فيس معرونا‬
‫يك مبحي هلذا االخري ان مبل‬
‫التخيل) ل‬
‫م ج و ر اختياري ما ‪ ،‬بل م مجسل ؛ي الص بذاته‪ ،‬ال تمسح الثص حقيقة اال اذا‬
‫ص ه ‪ ،‬وحمن هتا ف ل اعادة مباء املش من‬ ‫ترئ ؛ي رشوط امق حدايأ‬
‫هيلع ان يقدمها‬
‫طرف االخرءنء(مآ)) وحيدد ايرر مفهومه متديدا اخر بان ءذكرة القارئ الصيت حتيل‬
‫ىل التجميد حش ولو ان الثص بوماطة ختيل‬
‫يق ‪ ،‬اهلا شلك حيتاج ا‬
‫ىل ضة ترئة بالتل‬
‫ا‬
‫القارئ ال يبدو مهمتا بالرمل اله) او حش إذا طيق ام رتا جييا ت هتدف إ‬
‫ىل ايعادلك‬
‫يت م رصر يضع القارئ ؛‪ ،‬؛ي مواجهة الص م صيغ‬
‫مس‬‫حم‬
‫مجهور حمصل ‪ -‬ان القاراكء ا‬
‫مرتع حمم يصح القهم يالعالتآ معه د أل(ئ)م‬

‫ىل ان مف ه و م ءالقارئ الضميتء عثد اقزر يمسه مفهوم ءاللغةء‪ 4‬عقد‬


‫سيقت االمثارة ا‬
‫رصصور‪ ،‬ولذلك ثان القمية ايالغة هلذا الفهرم تمكن ؛ي انه اوتف التدخالت ال مث ر ة‬
‫ىل وضعية خاصة ) تتضمن مي ن؛‬
‫؛ي حمقهوم القارئ) وش نفسه ع‬

‫(‪ ) ١‬طلر‪ :‬فع ل القراءةم لظريل الري اميايل) فرلفغاخآيزدس ترجمة امحد اللص مجلة افا ق‬
‫اهرحمل ‪ -‬ع آ ‪٠ ٣ ٠ / ١٩٨٦ /‬‬
‫< مم من ا مم‬
‫(م) س‪ /‬ص ا مم‬
‫( م م ه ‪٠١٢١ /‬‬
‫يق‬
‫األصول املريل صت ال‬

‫هتمة مرجعية ‪ ،‬رتمية نصية ‪ ،‬وان هاتنت ا مل م ن حمماحما مييزان ممهرم ايزر عن‬
‫يت سيقت االمثارة الهيام‬
‫القامم ال‬

‫ىل حنو واع جتل رالتارئ الصميتء ال‬


‫يه اجمعدت ع‬
‫ات تل ك الوظائف اجلزية ا‬
‫يل ان حذا القهوم‬ ‫ارحمموحممريلرجهة ‪،‬‬ ‫مبسك يارساطات متمية مرفةع او ارتياطات مثالية‬
‫ال يتعللق من تل ك احنددات ‪ ،‬وامتا ه ب لشط وظيفة ؛ي قهم االدب ‪ ،‬ميد ان يتخلص‬
‫متاما س الدالالت القالية الرصفة او الواتعية املمرنة‪ ،‬انه ي سع ى لالمماك بالترصرات‬
‫يت جنعل من ملفوظ ما حيقق استجابات مسمترة لتجرمبه ويضعه ؛ي داثرة‬
‫العامة ال‬
‫التواصل ‪ ،‬يصف ايزر مفهومه باته ءلس خل صا حاليأ مدرجا داخل التص‪ ،‬ولكته دور‬
‫مكتوب ؛يلك نص ومسمليعلك تارئ ان حيمله مبررة انتقالية وجزئية ررشطيت‪،‬‬
‫يق ا من ل‪ ،‬ولذلك ثان دور التارئ العنسيث‬
‫ولكن هذه الرشطية ذات احممهة لصوى لتل‬
‫جيب ان يكون شلة االرتاكز ليتيان استدعاء االستجاية للثرصا)م ومبىت آ خ ر‪ ،‬ان هذا‬
‫ا ههرم ‪Í‬يوحد لك ا من ما تيل مباء املش الصيئ م الص واحساس القارئ هبذا‬
‫التضمني} م ر اجراءات القراءة|(؟)م‬

‫وي ص ح مما تتدم ‪ ،‬ان آيزر اك ن ي صو غ جمموعة من اال؛اكر املدمعة يعدد من‬
‫يق ‪ ،‬وتد برهن‬
‫ىل ضل التل‬
‫الفامم االجراثمي ملن ‪ ،‬غ ي ة مباء العىث ‪ ،‬وحاجة هذا البقاء ا‬
‫ىل جبثه‬
‫مغ من اتمتاثها ا‬
‫ىل الر‬
‫ىل ان اململ االديي يتعلوي عىل امثاكالت متعددة ‪ ،‬ع‬
‫ع‬
‫‪.‬‬ ‫يق ؛ي القام االول‬
‫القصية اال اهتا صلق يقهم التل‬

‫ىل مقرتحات منظرين اثتيت اكتا تد ركوا‬


‫ىل مثا يكون هذا الكتاب ‪ C‬م وم ت ع‬
‫وا‬
‫يق ‪،‬‬
‫نث العمل االديي والتل‬
‫امسامهام عاى دراصة ال التأ ي‬

‫را ) ا‪،‬اق هد امتحابة القارئ ‪ " ٠‬ايرر— ر ج ا امحد حمسن ‪ ،‬اخلقاه االمجهأ ‪٩ ٩ ٤ / ١٤٠‬‬

‫(‪ ) ٢‬طريت امسيال ‪٠ ١ ٠ ٣ /‬‬


‫احلامئة‬
‫يق ياعادة مممهيدم‬
‫اكن العرض ال هسب ل ق ضيأ املش االدييء الذي ميهسم التل‬
‫يتضمن عددا س الثثاجث) ؛قد اك د حماك حموران مسران بصورة مرتازيت ‪ ،‬ناخور اخلاص‬
‫باالترتاح اهليج متخض عن عدد من التاجث‪ ،‬واحلور اليل جيع االنرتاضات االساسة‬
‫يق بالعمل االديي ‪ ،‬م ش م االحمر عددا من التتاجث • ان العمء اهلم الذي‬
‫لعالتة التل‬
‫م جديد متخض عن حتليل ثكرة‬ ‫أود أن أذكرم ؛ي هذا اخلزء من الكتاب ‪ ،‬مو انلك‬
‫او عتاتشة رأي ص حمجية من حماج هدا الكتاب ‪ ،‬وملا اكن ت التفاممل كث ري ة ‪ ،‬نأتيت‬
‫يت اقرض اهئا عامة واساسه ‪.‬‬
‫ىل التتاجث ال‬
‫ماترص ع‬

‫يت‬
‫‪ “ ١‬حمد هين هذا الكباب احلاجة الرضورية لملهنج ‪٠‬العرين‪ ٠‬نا الن رثا ضا ت ال‬
‫يه اثراضات مت جأ ؛ي ايال العريت أصال ‪ ،‬ولذلك ثان‬
‫توجه دراسة العمل االديي ‪ ،‬امثا‬
‫ىل ممحل الدراصات االدجبت ‪ ،‬ممأ بسيب ان هذه االثراضات وائعة‬
‫العضالت الرتامكة ع‬
‫يعن جمالنئ ممئت‪1‬قينت احمال العرمهمء وا؛جنال االديي ‪ ،‬ومال اك ن هذان اجلاالن خيضعان‬
‫لرشوط خمتلفة تتحمك مبهلور‪ ،‬تل ك االلرتاضات تإن اجلاد التام حمهتما ميكون عرضة‬
‫ىل الثحو‬
‫يت الهتج املعر ؛ي ‪ ،‬ع‬
‫المثاكالت ىم ‪ ،‬وسد ذلك احد احمرورات االماسيةملح‬
‫يق ‪ ،‬ومهنامميها من تأثريات واردة من حمال‬
‫الذي استعرضتا قيه ما يعرتي ختلريأ التل‬
‫ا ل ر؛ي ‪ ،‬جعل تلك الثظرة ذات حممول نمليف ‪،‬‬

‫‪ ٠٢‬اكن مفهوم رالطيقء ممهوما غامتمأ‪ ،‬وغري حمدد ‪ ،‬وذلك سبب الفرتة الطويلة‬
‫يق بالعمل االديث* وتد اكن من اهداف هذا الكتاب ‪ ،‬متديد‬
‫يت توممت مها مل ة التل‬
‫ال‬
‫هذا املغهرم ‪ ،‬حمال عن حتديد مفهوم ءالتلهيء الذي اك ن هو االخر عرضة للخلط وعدم‬
‫ا رسار م‬

‫ىل المتيزي‪ ،‬ورمم اخلدود الواحضة ولذلك ص‬


‫‪ ٠ ٣‬ان هذا الكتاب ‪ ،‬اكن هيدف ا‬
‫رصتا امام تئلريت ليست موحدة ‪ ،‬ن ئ د تقا مست النظرات العرهئة والثظريات االديية‬
‫يق‬
‫األمرد املرنت لثظريل التل‬

‫يق اممحرى‪ ،‬د عيه ليسلك حدي ث عن‬


‫حم‬
‫ىل حتو ظاهر مرة‪ ،‬و‬
‫يق ع‬
‫احلديث عن التل‬
‫يق ‪ ،‬و معليات االستجابة ي ص ن بالرضورة جتانس هذه التظرالتم ولذلك نان حمل‬
‫التل‬
‫ىل‬
‫يك يكون تادرأ ع‬
‫هذه الطرية ‪ ،‬او متاتشة افرتاضاهتا البد ان سي ع د التداخل اوال ‪ ،‬ل‬
‫افي ري ‪ ،‬وعىل تومجه وجهة الظر ترمجهأ مهتجام‪ ٠‬ان ‪ ^ ١^ ١١‬ص معلية ذات وظيفة‬
‫يت‬
‫يل التمسرحمن اخلواص ال‬
‫مم النتاجث ‪ ،‬وتل فودي ا‬
‫ىل اخللط ومم‬
‫يل ا‬
‫مزدوجة؛هو قدحمو‬
‫مه والثظريات ‪ ،‬وتل مري هذا الكتاب هين اوجه التداحمل من اجل مباء‬
‫صلري ع هيا الفا‬
‫لك لقرية تدرس‬
‫اصاس مهتيج) ومعرنة الومط الذي جتري ثهه االنراضات االساحمية ل‬
‫يق واالدب ‪,‬‬
‫نئ التل‬
‫الصلة ي‬

‫‪ ٠٤‬ان هذه التثلريأ ال ص ب لثف جا اهليام يومع توس للقراءة) او االستيعاب) ار‬
‫ىل ان العىت االديي‬
‫يه نظرية حتاول ان ترمن ع‬
‫يت توجه ايت تراءة ‪ ،‬امتا‬
‫مرنة التتتيات ال‬
‫ىخ‬
‫شجمن خالل االدماج احمروري لفعل االدراك (الفهم ) ولميحأ امنل ) وس هثا قات امل‬‫حم‬
‫ىل المسو الذي اكن ت متتام النارية البرييت) وإمثا من‬
‫ال مبأىت من مثلك امللفرظات ع‬
‫ىل ان مجالية‬
‫يت ا ب ا ر الهيا ائزر‪،‬م ولذا تتل برص هذا الكتاب ع‬
‫خالل معلية التفاعل ال‬
‫يقيم نظريت م الفهم وليست م القراءة اك م مثاثع ؛ي التداول*الثةديم‬
‫التل‬

‫يق رالبتيويآ‬
‫‪ - ٠‬جبن هذا الكتاب اخللفيات االماسة للرثاع التفري يعن مجالية التل‬
‫يف الرئت الذي اكن ت‬
‫وبذلك هد خل ص مسا مهمأ من سا ب ظهرر هذه التقلريت) ف‬
‫فه اليثيويت ص د ر عن مهثللق عتاليئ ) رتنرثض ممتثتأ دمسءآ مارط للقص) اكن ت مجالية‬
‫التلهي ممضاس مع القثلريات التأويليآ لتقوض هذا المتلق‪ ،‬فقد اكب ت اليتيوي؟ تقرتض ان‬
‫مثلك اللفوظ مبر الذي حيدد مملور الثوع من ج ه ة‪ ،‬وحيدد املش االديي من جهة‬
‫ىل‬
‫يق ) ع‬
‫ىل حتديد من طرف التل‬
‫اخرى ‪ ،‬واكن هذا التحديد س جهة الشلك مبحول ا‬
‫افهمو الذي ا ل ر ن ا ا ي ه عد ح ديثنا عن اتق االشظار عد ياوس) وعن ال ف ج وا ت‬
‫والتفاعل وااتارك‪،‬ء الضميت عقد آيزر وحو ” ؛ي احلقيقة حتول من هشوم القصية عتد‬
‫يق )‬
‫ىل مفهوم را ي ا لي ة ‪ ،‬العسال حمن'لدن التل‬
‫وبارتء ) ال متركز ؛ حول التظام الملايت) ا‬
‫يت حتدد جهة االحممام) ائملة ص اقرتاض‬
‫يح ال‬
‫ىل ان الرجعيات العرنه)‬
‫و مبير ذلك إ‬
‫ال خا ص ة‬

‫يه ا ث ا ر لكيا ت امللسنات الذاتية ‪ ،‬وتد اكن هذا‬


‫مطبوع مبتايع عقالين ‪ ،‬واخلمالية‬
‫يت أهسمت م ظهور مجالية التلهي ‪،‬‬
‫الكتاب ي م ى بالكن ف عن االناكليت الثظرحمت ال‬

‫ىل الرتاضات غادامري رانغاردن وايرر اخلاصة باللغة ‪ ،‬ان‬


‫‪ “ ٦‬مبحق اك مبد االطالع ع‬
‫يع يان هذه الثظرية حمسب للغة وظيفة اخرىيم وظهغة هن م ة ء على المثحو الذي‬
‫ند‬
‫ين اضانة وظيفة‬
‫ي ن من ان احد املشالك ا الما سة للغةيم مشلكة الفهم‪ ،‬وحذا يع‬
‫يت انرتضها رومان اكو س ن•‬
‫ىل وظاثف اللغة ال‬
‫اخرى ع‬
‫املادووالراجع‬

‫> الصادروامإجع‬
‫فهرمبدت‬

‫اهتب‬
‫‪| ٠‬ملآن الكرم‬
‫‪/‬‬ ‫ال قا ه ر ة ‪١ ٩ ٠ ٦‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ت ر ج م م ة دم م ح م و د تا ص م‬ ‫"‬ ‫ا م ي ل ي ر هيي ه‬ ‫—‬ ‫ا ع تا ها ت ا ل ف ل ت ة ا ل ع ا ص ر ة‬ ‫‪-‬‬

‫ا ال ك اك ب ‪.‬‬

‫‪ ٠‬اتجاهات الئت د االديي املريس العا ص ر ‪ -‬ل هاد التكرلي ‪ -‬الومموعات ال صغي رة ع ‪٣٦‬‬
‫‪ / ١٩٧٩‬ث ر ر ا ت وزارة الثقانة والقتوزس اجلمهورية املادةم‬

‫^ ‪ —١٩٨٧ /‬دار‬ ‫‪ -‬االتائن م علوم التذآن ‪ -‬عهد الرمحن جال ل الدين السيويط ‪-‬‬
‫ال ك ب العلمية ‪ -‬سررت — لينازم‬

‫ئ ‪ ٠١٩٨٠ /‬ر اكال ت اهللوعات ‪ /‬الكويت ‪,‬‬ ‫‪ -‬ارحمطو ‪ -‬دم عيد الرمحن بدوي ‪-‬‬

‫‪ -‬احمتراحسية التمسية) ؛ي تظام االنمظة العرفية ‪ -‬مطاع صفدي— دار الشؤون الثتانية‬
‫العامة ‪ /‬وزارة الثقاقة راالعالم ‪ /‬بغداد ‪.‬‬

‫‪ ٠‬االمعلورة اليوم “ روالن بارت ‪ -‬ترمجة حسن الغر؛ي ‪ -‬الورسعة الصطهرة “ عء ‪/ ٣ ٤‬‬
‫مشورات وزارة الثقافة واالعالم ‪.‬‬

‫‪ -‬ال اكليا ت القراءة واليا ت التأويل “ د ‪ .‬نرص حامد ام زيد ‪ -‬طإل ‪ ٠١ ٩٩٢ /‬املركز‬
‫اكائيث الريي ‪ -‬ليثان ‪.‬‬

‫‪ ٠‬االصول ‪ ،‬دوامة امبصولومجة للقكر اللغوي عثد الر ب— دم متام مصان— دار الشؤون‬
‫الثقانت العامة ‪ -‬بغداد ‪٠١٩٨٨ /‬‬
‫األمول الرحمت لطويل ا س‬

‫— ا جعاز اهلمان ‪ :‬اير بكر المباتاليث ‪ -‬حتقيق ا هل د ا محد صغر— مل“ ا— دار العارف‬
‫مخ الر ب ‪.‬‬
‫مب ر " ذ‬

‫— ا ؛الطرن ‪ -‬د ‪ .‬م د الرمحن يدوي ‪ -‬واكلة العلبوعات— الكويت ‪. ١ ٩٧٩ -‬‬

‫— اماتويل كب ت ‪ ،‬فلسنة القانون واملاصة— دم عبد الرمحن يدوي ‪ -‬واكلة الطبوعات‬


‫‪٠١٩٧٩‬‬ ‫؛ ‪-‬‬ ‫الكويت‬

‫حمورات‬ ‫—‬ ‫لكود لييت حممراوس ‪ -‬ترمجة د ‪ .‬ممعثض صاحل‬ ‫"‬ ‫‪ ٠٠‬االنرثوبرلوجيا البنيوية‬
‫يم ‪ -‬دمدق ‪٠١٩٧٧ /‬‬
‫وزارة الثقال واالرثاد القو‬

‫— االميحاح م علوم البالغة ‪ -‬الرتويض— مشورات عكتية الهتضة— مبداد ‪ /‬دون ثا ر خ‪.‬‬

‫— اعتىت يقرشه اعتاطيوخم كراتفقرن يكء‬


‫اليديع * عيدالله ئ املهر"‬ ‫—‬
‫— الرمان إلاكمثف عن امسان الزتآن— اك ل الدين عيد الرس ‪ ،‬عيد الكرم الزملاكوي—‬
‫يت ‪.‬‬
‫حتتيق دم خدجية اخلدش رد ‪ .‬امحد مطلوب ‪ -‬يئداد ‪* ١ ٩٧٤ /‬علمية العا‬

‫♦‬‫‪ “ ١٩٧١‬حمروث‬ ‫‪/‬‬ ‫طا‬ ‫“‬ ‫املدة — جان حماجيه ‪ /‬ترمجة عارف مممحئه ويشرياوبري‬ ‫—‬

‫— املحو‪،‬؟ وعمل االبارة— ترض موكر— ترمجة جميد املامثطة— ط \ ‪ / ١ ٩٨٦ /‬يغداد ‪.‬‬

‫— املهان وامل ؛ين— ايوعشاج معرو ين ميص اخلاحظ— حتتيق وب ر ح عيد ال ال م حممد‬
‫هاررن—مط ‪. ١٩٨٠ /‬‬

‫— تارخي االدب الريناين— د ‪ ،‬حممد مقر خفاجة “ التامرأ— االلف اك ب ‪.‬‬

‫يل حم م د— دار املرنة ايا م عي ة ‪ -‬االسكندرية‬


‫س د ‪ .‬حم م د ع‬‫— تارملخ عمل االجمشاع‬
‫‪.‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬

‫— تار؛خ امللسنة احلدئية ‪ -‬يرسف كرم— دار الثمل— يريوت‪.‬‬


‫— تا ر خ التملمأ اليوآيأ— يوسف كرم ‪ -‬مال ‪ —١ ٩٧٧ /‬دار القمل— حمروت— لبنان ‪.‬‬

‫‪١٧٠‬‬
‫الصادر والراجع‬

‫" تأمالت ؛ي اللغة " حترم جومسيك ‪ -‬ترمجة دم مرىص جراد مبر ودم عب د اميمبار‬
‫‪.‬‬ ‫بغداد “ دار العؤون الثقافة العامة‬ ‫"‬ ‫‪١ ٩٩٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يل ‪ /‬طا‬
‫جممد ع‬

‫‪ ٠‬تطور الق ك ر ا ل ق ف ي " محودور اويررمان ‪ -‬ت ر ج م ة س م ه ر ك ر م ‪ —١ ٩٨٢ / ٣٠١٠ -‬دار‬


‫الطليعة حمروت•‬

‫‪ ٠‬التعريفات ‪ -‬الرشيف اخلرجاين “ تقدم دم امحد معللوب— دار الشؤون التقاية العامة ‪/‬‬
‫بغداد‪.‬‬

‫' التلخيص ؛ي علوم اللغة " جالل الدين القزوييت “ ضبطه ومثمرحه االستاذ م د ارمحن‬
‫الريتوم ‪ ،‬المكة التجارية الكرى ‪ -‬ط‪ ٠ ١ ٩ ٣ ٢ / ٢‬القاهرة ‪.‬‬

‫— يا را ت الفكر الفلم ط ي " ائدريه كريسون ‪ -‬ترجمة تهاد رضا ط آ ‪ ٠١ ٩٨٢ */‬ث و ر ا ت‬
‫عويدات " حمروت ‪.‬‬

‫— ثالث رماثل م ا جعاز القرآن ~ حتقيق حممد حلف الله• دم حم ط زغلول ظمل‬
‫ا رسة ‪٠١٩٦٨‬‬

‫ىل املربية حثا حمار— دار االندىل— بريوت ‪ -‬لينان ‪.‬‬


‫‪ ٠‬مجهوريو اتالطرن— تقلها ا‬

‫ص ‪ -‬ت ر مج ة د‪ .‬حم م ر د‬ ‫‪ ٠‬حارض النقد االديي— تأليف طاممة من االصاتذه ا ي‬


‫الرحمص ‪ - ١٩٧٧ / ٢٠٤٠ -‬مرصم‬
‫‪ ٠‬احليوان— ايو عقامن رصر بن حبر اخلاحظ " حتقيق عيد املالم حممد هارره ‪ /‬مم ر‬
‫‪٠١٩٣٨‬‬

‫‪ ٠‬الخيرة الجمالية— د را ما ؛ي ظ سن ة الجمال الظاهراية— س عي د ترقيق “ ط ا ‪١٩٩٢ /‬‬


‫بريوت “ لبتان‪.‬‬
‫— دراسات ؛ي الفلسفة العامرة ‪ -‬د ‪ .‬زكريا ايرامهم ‪ -‬مكتة عرص ‪ -‬القاهرة ‪.‬‬

‫يغ— طأ ‪ " ١٩٨٠ /‬مكمتة‬


‫— دراسات ؛ي ال ق د‪-‬آل ن مت— تر مجة عبد الرمحن ا‬
‫العارف " جبروت ‪.‬‬

‫‪١٧١‬‬
‫األصول الرمهة لطريذ ا م‬

‫يم مدكور— القاهرة ‪. ١٩٤٢ /‬‬


‫“ دروس م تا ر خ الفلسفة ” ي و د كرم وابرامميحمر‬

‫‪ ٠‬دلتاي وئملخة اخلإة— دم حممرد مطل امحد " القاهرة ‪٠١ ٩٨٩ /‬‬

‫ىل االدب العايل" للجان حمرالمم ‪ 0‬ج" د حمرس‪ ،‬سرتجل‪ ،‬أم شاون ‪/‬‬
‫‪ ٠‬لي ل التارمص إ‬
‫س د اخلراري طا‪/‬آمالمب ‪ ٠٠١‬دار اخلقاثق حمروت " لثا ‪0‬م‬ ‫ترمجة‬

‫مشورات‬ ‫—‬
‫املاغ‬ ‫‪ ٠‬مسدال‪ ،‬جمموعة من القاالت “ حترير حمور يرر*ميم ترمجة ني ب‬
‫وزارة احمقانة واالعالم " اجلمهورية املرابأ— دار الرشيد للثرش ‪٠١٩٨١ /‬‬

‫‪ ٠‬الشعر االغرييت تراثا امناثإ رعاليأس دم امحد عمثان " عامل الص؛ةس الكويت ‪٠١ ٩٨٤‬‬

‫ذ البجاوي وحممد‬ ‫يل‬


‫—‪ ٠‬الكتابة والفعرم ابر هالل السكري— متتيق ع‬
‫مج اخلمبتاصن‬
‫ايو املحل ابراحمم ‪ /‬طأ ‪ /‬دار الفكر ادرينم‬

‫— صتعة الررايت " يريم لوبوك " ترمجة دم عهد ا ملثار جواد " دار الرشيد للرض —‬
‫ىل العرحمت احسق ين محن—‬
‫اجلمهورية الراحمة ‪ ٠١٩٨١ /‬والطبيعة ‪ -‬ارحممطو طايس— لتله ا‬
‫حتقيق دم مهد الرمحن بدوي ‪ /‬القارة ‪٠١٩٦٤ /‬‬

‫" عامل الرواية " روالن بورلوف و را د اويله— ترمجة هتاد التكريل ‪ -‬طا ‪ —١٩٩ ١ /‬دار‬
‫مست اك ب ا ص‬
‫الشؤون احماحمأ العامة ‪ -‬سمللة ال‬

‫ىل ت ر م " اهلث كرروقل ‪ -‬تر مجة دم مجاير‬


‫يق شرتاوس ا‬
‫‪ ٠‬مع ر اهلوية س لي‬
‫عصقور ‪ /‬بغداد ‪. ١٩٨٠ /‬‬

‫‪ ٠‬العالقة جين اللغة والقكر— دم ا مح د عب د الرمحن محاد " دار املعرفة اجلامعية‬
‫االممكظلرة ‪٠١٩٨٠ /‬‬

‫— عمل اجلمال “ ترمجة ظانر اخلسنمط ‪ “ ١٩٨٠ /‬متشورات عويدات ‪ -‬نديت عملاء‬

‫يه ‪ -‬طا ‪ “ ١ ٩٩١ /‬دار تويقال للرش—‬


‫— عمل الص— جوليا كريسيفا “ ثرمجة ؛ريل الوا‬
‫•‬ ‫الغرب‬

‫‪١٧٢‬‬
‫الصادر والراجع‬

‫يل— اهليفة ال رصة اخلامة لل كتا ب‬


‫ممحو‬
‫— العمل ر االغرتا ب واحلرية— دم مبى طريف ا‬
‫‪٠١٩٧١‬‬

‫ىمع والبصرية ‪ ،‬مقاالت ؛ي بالغة القد العارص— بول دي مان “ ترمجمة صعيد‬
‫‪ ٠‬ال‬
‫الغاش ‪ -‬طا ‪ - ١٩٩٠ /‬احمع الثقاش ‪ -‬االمارات‪.‬‬
‫— جفر اسطة الريناية تيل سقراط— دم امحد ثؤاد االهوايت ‪ -‬ط \ ‪ “ ١٩٠٤ /‬دار احياء‬
‫•‬ ‫الك ب والوثائق‬

‫مه الكراعنت “ دار‬


‫— ثرصل ؛ي عمل اللغة العام— ف ‪.‬يل مرمم— ترمجمة د ‪ .‬امحد مل‬
‫املرقأ امبامعيت “ االصكثملرة ‪٠١ ٩٨٠ /‬‬

‫‪ ٠‬العكر ايرناين جتل انالطوث— د ‪ .‬محسنت ح ر ب ‪ -‬طا ‪ “ ١ ٩٧٩ /‬دار الائرايي “‬


‫يريوت ‪ -‬ليتان‪.‬‬
‫— ثملمت االخالق “ دم اائم م د الئتاح امام ~ القاهرة ‪٠١٩٩٠ /‬‬

‫— القلمسة االملاتية ا حل د ه رودجير م ه ر— ترمجة ثؤاد اكمل— دار الشؤون الئقانية‬


‫العامة “ شدادا ‪٠١٩٨٦‬‬

‫‪ ٠‬فلسفة ا جلاد دم امرية حملي طرس طاا ‪٠١٩٨٤ /‬‬

‫— فن المشر— ارحسلر— ر مج ة ورسح وحتقيق دم عي د الرمحن يدوي ‪ -‬دار اكقاتة—‬


‫لبنازم‬ ‫بريوت "‬
‫س ترمجة جورج هلراييغم “ ط ‪ —١ ٩٨١ / ١‬دار الطليعة للحلياعة‬‫‪ ٠‬؛ن اكعرس مغل‬
‫ليتان‪٠‬‬ ‫والقفر — يريولت ‪” ،‬‬

‫— قن كتاب ة الرواية “ ديان دوات نا م ‪ -‬طا ‪ —١ ٩٨٨ /‬دار الرشون الث قاني ة العامة—‬
‫يغدادء‬

‫— الفن واهلس " مشاد لريميه " ترمجة وجيه امليت— طا ‪ “ ١ ٩٨٨ /‬دار احلداثة ‪ /‬ليتان‪٠‬‬

‫‪١٧٣‬‬
‫األصول اخلرب ص ا م‬

‫س ترمجة امحد اللص طا ‪/‬‬


‫‪ ٠‬؛ي ارصل اخلطاب التقدي اميديد ‪ -‬جمموعة من االحمثني‬
‫‪ - ١ ٩٨٧‬دار الشؤون الثتامشة العامة ‪ -‬بغداد ‪.‬‬

‫س مماح رائع حممد " ط\‪/‬م ‪ —١٩٩١‬دار الشؤون المثالة‬‫‪ ٠‬الفيثوحميتورمجا عقد مرسل‬
‫العامة— بغداد‪.‬‬

‫‪/‬‬ ‫طآ‬ ‫"‬ ‫يق ‪ -‬السل ابروكروميب ‪ -‬ثرمجمة دم حممد عرض حممد‬
‫تو س القد االد‬ ‫“‬

‫‪ —١ ٩٨٦‬دار الشؤون الثقافية العامة— بغداد‪.‬‬

‫“ اكن ت أو اململمت التقديوس دم ن ك را ابرامم “ مكية مرص— القاهرة ‪ -‬دون تا ر خ•‬

‫“ ثدة القص " روالن بارت— ترمجة ثؤاد صفا واحلصن سبحان “ طا ‪ “ ١ ٩٨٨ /‬دار‬
‫توبقال للرش— الغرب ‪.‬‬

‫— ما االدب؟ جان بول سارتر— ترمجة د‪ .‬حممد غميي هالل— حممكة االجبلوا املرصة—‬
‫القاهرة ‪٠١٩٧١‬‬

‫مبادئ املحن “ كولنجوود “ ترمجة دم امحد محدي حممود “ الدار املرصة للتأليف‬ ‫—‬
‫والرتمجة*‬
‫ترمجة حممد اك ل الدين علي يوسف‪ ،‬دار الاكتب‬ ‫يروآغوراس “ اتالطرد—‬ ‫حماورة‬ ‫—‬
‫•‬ ‫مل ؛ي‬
‫ا‬
‫— حماورة جورجياس— ائالطون— ترمجة س د حسن ظاظا— القاهرة ‪٠١٩٧٠‬‬

‫‪ ٠‬حماورة نايدروس ‪ ،‬أو عن ا ميا ل “ انالطون “ ترمجة د• اممحرة حيل مطر " مرصأ‬
‫‪. ١٩٦٩‬‬

‫"‬ ‫— معحاورة ميتك حسرس— انالطون— تر مجة دم ع ب د الله المطي طا ‪١٩٧٢ /‬‬
‫رضرا ت اجلامعة الملة ‪ -‬لكيت اآلداب ‪.‬‬

‫؟‬ ‫يت الراهب ‪ -‬رض را ت وزار‬


‫ارترلد كقيل ‪ -‬ترمجة ها‬ ‫—‬ ‫ىل الروايأ االحملزة‬
‫‪ ٠‬مدخل إ‬
‫يم بشق ‪٠١٩٧٧‬‬
‫العال واالرمثاد القو‬

‫‪١٧٤‬‬
‫*سادر والراجع‬

‫‪ ٠٠١ ٩٤٣‬القاحر‪3‬م‬ ‫يق “‬


‫س رمجة ابر العال عقي‬‫ىل الغلطة ازتلد كول‪4‬‬
‫‪ ٠‬مدخل إ‬

‫‪ ٠‬مدخل لرتاءة اقالطوزس الكسندر ك وا ري ة ر مجة م د حمد ابر التجاس الدار املرصية‬
‫للتآليف والرتمجة ‪ -‬درن تارخء‬

‫— الذاهب االدجبة الكمبرى ؛ي ل ر ملا م فيلي ب ائن ي غ م— ترمجمة نريد مسويوس "‬
‫رضرا ت عويدات ‪ -‬نديت عملا "مط ‪٠١٩٨٣ /‬‬

‫‪ ٠٠‬الر مض علوم اللغة واترا عهه عب د ارمحن جالل الدين املويط— رصح و ب ل‬
‫مه— دار احمإء‬
‫م ذ البجاوي— حممد ام ال في ل ايرا‬ ‫يل‬
‫حممد امحد جاد ال و ر ‪ ،‬ع‬
‫الك ب الرجبة ‪ ٠‬دون تا ر خ•‬

‫‪ ٠‬ضلكة القزس دم ن ك را ابرامم— دار ممم ‪٠١٩٧٦ ^ ^ ١٠٥‬‬

‫‪ ٠‬معاير حتليل االطوب— طا ‪ ٠١ ٩٦٣ /‬حمشورات درامات مال “ الغرب ‪.‬‬

‫س جسم القالمقة “ جورج طراييش— طا ‪ " ١ ٩٨٧ /‬حمروث ‪ -‬هلاث ‪ -‬دار ا هللل ةم‬

‫س دار الكتاب اليائيت " ليقان ‪٠١٩٧٨‬‬‫س دم مجل ماملا‬‫مجع االديئ‬


‫‪ ٠‬ال‬

‫مجع املصطلحات االدجبة العامرة— دم سعيد علوش “ هال ‪ —١ ٩٨٥ /‬دار الكتاب‬
‫‪٠‬م‬
‫امأسم‬

‫س تأليف واعداد جمموعة من اللتوهت الر ب ‪- ١ ٩٨٩ /‬‬‫مجع الرص االمماممي‬


‫س ال‬

‫مجع الوسط؟— تأليف جمموعة من اللغويني العرب— دار احياء الرتاث العريب ‪/‬‬
‫‪ ٠‬ال‬
‫القاحر؛مم‬

‫— امنى االديب من الظارايآ ا ر التنكيكية ‪ /‬ومي راي■ رمجة د‪ .‬هرحمل يوسف عزير ‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫دار ا ل ر ز ‪ -‬املراق‬ ‫‪-‬‬ ‫طا ‪١٩٨٧ /‬‬

‫املاكيك— طا ‪ —١٩٣٧ /‬ممر‪.‬‬ ‫— صاح امللوم ‪ -‬ايوميوب‬

‫‪١٧٠‬‬
‫األصول امليت لثظريل الطش‬

‫‪ “ ٠‬مفهوم االمسان القأيت— دم امحد مجال العمري “ دار العارف " مرص"" ‪٠١٩٨٤‬‬

‫يل "“ بغداد “ ‪٠١ ٩٩٢‬‬


‫مس الع‬
‫‪ -‬مقدمة ؛ي الثقلرة االدييأ “ ير ي ايغلنت ~ ترمجة ابراجمي جا‬

‫لك م ث ا ن زي ش ا ميكن ان حمرس عملام امالويل كت ت " تر مجة دم نازيل‬


‫" مقدمة ل‬
‫‪ ٠ ٣ ١‬القارة ‪٠١٩٦٨ /‬‬

‫م ح م د يو س ف‬ ‫ر ج م ة دم‬ ‫"‬ ‫ديفي د ده ش‬ ‫"‬ ‫‪ ٠‬متا ه ج ا ل ن ق د ا ال د ب ي يعن الن ظ رية وا ل ت ط ب ي ق‬

‫جنم ‪ -‬نار صادر " حمروث " ال ن ‪٠١٩٦٧ /‬‬

‫مس املتا‬
‫‪ ٠‬موجر تا ر خ التظريأت اخلمالية ‪ ٠٢ -‬اوفسياثيكوف ‪ ،‬زم مسير لونا “ تعريب با‬
‫طأ ‪ - ١٩٧٩ /‬دار ااكرا؛يس حمروتس ليثان ‪،‬‬

‫مه اخلطيب‪٠‬‬
‫" مورلولومجا اخلراتأ " نالدجبر يروب— رمجة ابرا‬

‫‪ ٠‬املوسوعة الفلسفية ‪ -‬وحي مبتةجمن العملاء واال^ادعيني الرسهناتيني ~ بالرا ف م•‬


‫ال ‪ - ١ ٩٨٧ /‬دار ا س ة “ حمروت ‪ -‬لبنازم‬ ‫ني " ترمجة مسير كرم ‪-‬‬
‫روزنتال ‪ ،‬ب*حمول‬

‫“ الوضوعية ؛ي اللوم االلساليأ “ دم م ال ح رص ة “ طآ ‪ - ١٩٨٤ /‬دار التغرير للطباعة‬


‫•‬ ‫والرشس حمروت‬

‫‪ -‬مونتاين “ حياته ‪ ،‬ن مل غث ه) ح غ ا ت اندره كري رسن “ ترمجة بي ه صغر— مطأ ‪/‬‬

‫‪ - ١ ٩٨٢‬مرشرات عويدات " حمروت " نديت عملام‬

‫‪ ٠‬تثلرات حول االمنان ‪ -‬روجه جارودي “ ترمجة دم حيىي هودي— القارة ‪٠١ ٩٨٣ /‬‬

‫‪ ٠‬النظريات ا مي ا ل ة “ أمقوكس " عربه وتدم له دم حم د سفيق ل ي ا " طا ‪٠١٩٨٠ /‬‬


‫حمروت ‪،‬‬

‫مص حولب “ طا ‪ ٠١ ٩٩٢ /‬دار اخلوار—‬


‫‪ -‬تظريت االستقبال ‪ ،‬مقدمة هدية “ روبرت‬
‫*‬ ‫الالذتة‬

‫‪١٧٦‬‬
‫حج‬
‫سادر والرا‬

‫يج مصطىف‬
‫ىل التري ‪ -‬جمموعة مقاالت ” ترمجة نا‬
‫— نظريت ا ل ر د ‪ ،‬من وجهة القفر ا‬
‫طا ‪ - ١٩٨٩ /‬الغرب‪.‬‬

‫— نظريت الهثج الشلكي ‪ ،‬نصوص اكلكان؛ين الروس ‪ -‬تزنيان تودوروف " ترمجة ايرامهم‬
‫اخلطيب— طا ‪ ١٩٨٢ /‬بريوت ‪ -‬لسان‪.‬‬

‫— التئد االديي ‪ ،‬أ ر خ موجز “ وليام ‪.‬لف ‪ .‬وميزات " لكي ث بروكس ” ترمجة دم مصام‬
‫الخطيب ومحيي الدين صبحي " ل ش ق ‪. ١٩٧٤‬‬

‫” الثئد االد؛ي عند ايوائن— د ■ بدوي طائع— طآ ‪ —١ ٩٦٩ /‬مكتبة االجنلو املرصية ‪-‬‬
‫القارة‪,‬‬

‫— الثتد االديب احلديث ‪ -‬تبويب مارك مثررر‪ ،‬جوزمن مايلز ‪ ،‬جوردن ماكوي ‪ -‬ترمجة‬
‫س دمشق ‪٠١٩٦٦‬‬‫مم‬
‫املمسدة هيفاء مامث‬

‫س طا ‪ ٠١٩٧٤ /‬رض را ت‬‫‪ ٠‬التقد |خلمممالميم اتدرثه ريشار ‪ -‬تر مجة هرثي زمحيب‬
‫عويدات ‪ -‬زليت عملا‪،‬‬

‫‪ ٠٠‬ا ص والحقيقة “ رواله بارت ” ترجمة ابراهم الخطيب‪ "٠‬ط \ ‪ " ١٩٨٠ /‬التر ب•‬

‫ال ك ب االحملزيت‬

‫‪1-A dictionary o fs ty lis tic s - K atie wales.‬‬

‫‪2-M odern iite ra ry theory- E dited by‬‬

‫‪P h ilip R ice and P atricia W augh. London 1989.‬‬

‫‪١٧٧‬‬
‫األصرل الرهمل لطرآ ا م‬

‫الدوامات الرتمجة احملوطة‬


‫‪.‬‬ ‫مظ وعيل حامك ماحل‬
‫سدشامل كرزنز هوي “ترمجة دءحسن تا‬
‫يق‬‫‪ ٠‬التأويلية والقد التطس‬

‫مظ‪،‬‬
‫" ؛ي ادراك مهل اخلن االد؛مي رومان انغاردزب رمجة دم حسن نا‬

‫مظ‪،‬‬
‫— القدرة االدييأس جوناثان كرللرس ترمجة دم حسن نا‬

‫مظ وعيل حامك‬


‫هيلع ‪ -‬جمهراك برنس “ تر مجة دم حسن نا‬
‫‪ ٠‬مقدمة لدراما الروى‬
‫صاحل‪,‬‬

‫•‬ ‫مظ وعيلحمامك ماحل‬


‫جورج يريه " رمجة دم حسن نا‬ ‫”‬ ‫‪ ٠‬اهلد ومهة الداخل‬

‫‪-‬د ‪-‬‬

‫يف اجلالت‬
‫الدراسات اهلغررة‬
‫— آناق نتد استجاية ا[ائرىء— آيزر— ترمجة امحد يرض— اخلقائة االجئبية ‪. ١٩٩٤ ٨٤٠‬‬

‫الثائفة‬ ‫—‬
‫حممد مائء متويل‬ ‫— ترمجة‬
‫— هانز روبرت مإوس‬
‫تار خ االدب باعتباره حتاويا‬ ‫—‬
‫‪.‬‬ ‫ع ا ‪١٩٨٣ /‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االمجحت‬

‫س تارخيية االدب ‪ ،‬موضوعا لدراسة تارخي االدب— ريا مرير— ترمجة اتبال ايرب—‬
‫‪.‬‬ ‫عا ‪١٩٨٣ /‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الئتائ االمجحأ‬

‫— ترمجة د‪ .‬حممد يرادة— دراسات ممسيامثة ادبية مل ا ه‬‫يق االديي" ارود ايش‬
‫— التل‬
‫‪.‬‬ ‫عام ‪١٩٩٢ /‬‬

‫— التليت والتخيل ‪ -‬اكرل عايزت صتريل— ترمجة مبص القمري— االتالم ‪. ١٩٩٠ / ٣٤٠‬‬

‫— إوس " رمجة د‪ .‬سعيد‬


‫مجالية اممي والتواصل االديي‪ ،‬مدرسة كونستانس االناية‬ ‫—‬
‫علوش ‪ -‬القكر ال ر ي العامر ‪٠١٩٨٦ / ٣ ٨ ٤ -‬‬

‫‪١٧٨‬‬
‫املادر والراحم‬

‫يل— الكرمل ‪/ ١٨٤٠‬‬


‫‪ ٠‬درس احسمولوجا"" روالن بارت ‪ -‬ترمجة عيد املالم يعيد العا‬
‫‪٠١٩٨٥‬‬

‫‪ ٠‬مرتا ط وآراؤم ؛ي االمساءم روي هارص وتويت مص ملر— ترمجة دم امحد حماكر‬
‫‪.‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫”‬ ‫ع ‪١١‬‬ ‫"‬ ‫اللكايي"آتاى ربتة‬

‫— الرس والتحدي ‪ ،‬امثاكلية الهتج— د ‪ .‬مصري حانظ— الفكر امل؛ي العارص— ع ‪/ ٣٨‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬

‫— عمل التأويل االديب ‪ ،‬حدردهء ومهامته ‪ -‬ياوس— ترمجة د ‪ .‬ميام بركة “ العرب والنكر‬
‫يل ‪ -‬ع“ا ‪. ١٩٨٨ /‬‬
‫املا‬

‫— ل ل القراءة ‪ ،‬نظرية الري اجلمايل " ايزر— ترمجة امحد املدييت‪-‬آناق الغريت— عأم ‪/‬‬

‫‪٠١٩٨٧‬‬

‫— ؛ن اخلطاب وتأويل الص ونقد االيدلوجيا “ مائز جورج غادامري— ترمجة خللة نريقر “‬

‫‪. ١ ٩٨٨ / ٣٤٠‬‬ ‫والثكر املايل““‬ ‫الر ب‬

‫— نلدنغ وتظرية اللحمة ؛ي الرواية— ايان واط— ترجعة ايان ا محد— الثقانة االجتيية—‬
‫ع أ ‪. ١٩٨١ /‬‬

‫يق ‪ ،‬التفاعل هين التص رالقارىء— ايور— تر مجة د ‪ .‬ايياليل الكدية‬


‫يف نظرية التل‬
‫—‬
‫دراسات مسمإثية ادحمة لسايت ‪. ١٩٩٢ / ٧ ٤ -‬‬

‫— الهتم القتية والهتم اجلمالية ‪ -‬رومان انغاردن— ترمجة سعيد امحد احلكمي ‪ ،‬الئتانة‬
‫االمجحت ‪ -‬معأ ‪٠١٩٨٦ /‬‬
‫يي ملميان ‪ -‬العرب والفكر‬
‫— اللغة كوسط للتجربة التأويلية ‪ -‬غادامهر— ر مجة آمال ا‬
‫املايل ‪ ،‬معأ ‪٠١٩٨٦ /‬‬

‫— ما الذي جيعل التأويل مقبوال— ستانيل نيش— ترجعة رعد حممد مهدي— الثقاثة‬
‫احمحمت ‪-‬مع ‪٠١٩٩٢ /‬‬

‫‪١٧٩‬‬
‫األصول املرية لطويل ا س‬

‫— حماثل التص ا ملردي— جي ب لتتفلت ” ر مج ة د ‪ .‬ر ب ي د ين حدو " ا ل ق د العريب‬


‫العارص ‪ -‬ع ‪. ١٩٨٨ / ٥٥ - ٥ ،‬‬

‫— املدارس القدية اخلديئأ— م ‪ .‬ه ابرامز ‪ -‬ترمجة د ‪ .‬عب د الله معتصم الدياغ ‪ -‬الئتاتة‬
‫االمجحأ ‪ -‬معأ ‪٠١٩٨٧ /‬‬

‫— ترمجة دم رمثيد ين حدوآناق‬


‫أ‪ .‬ترسمامثير‬ ‫—‬
‫اخلماليأ‬ ‫ىل التجربة‬
‫يق ا‬
‫من مجاليأ التل‬ ‫—‬
‫الغرحمة — عأم ‪٠١٩٨٧ /‬‬

‫— التص والتأويل “ يول ريكوو “ ترمجة عنصف عبد احلق ” الر ب والفكر العايلمع ‪/‬‬
‫‪٠١٩٨٨‬‬

‫— نظرية العالمات ودور التارىء— امربتو امير— ترمجة د ‪ .‬معد املحار جواد ‪ -‬ا الد ب‬
‫املامر ‪ -‬ع ‪. ١ ٩ ٩ ٤ / ٤٦‬‬

‫يع ‪ -‬العرب والفكر العايل—‬


‫— نظرية الئص ‪ -‬رواله بارت— ترمجة حممد خري المبتا‬
‫‪.‬‬ ‫مع ‪١٩٨٨ /‬‬

‫‪ ٠‬هد احممتجاة التارمت)*‪ ،‬هاده) و ت رث ه— راماه صلدث— ترمجة صعيد الغايي “ آتاق‬
‫‪،‬‬ ‫مميةسعإم ‪١٩٩٣ /‬‬

‫‪/‬‬ ‫جورج بريه " ترمجة دم ز م ر جممد مغامس — الثتاثة االمجحآ ‪٢۶‬‬ ‫“‬ ‫‪ ٠‬اص التخشييص‬
‫‪٨٩٨١‬‬

‫“ وضعيت التأويل‪ ،‬الفن اخلدش والتأويل اللكي “ ادر■ ترمجة حفو ترمة» يو حسن امحد‬
‫دراسات سعإسأ اديت ملاليه ‪ -‬عام ‪. ١٩٩٢ /‬‬

‫— الربع اخلمايل وآليات اهاج الوجع عقد نولفنا غ ازر— د ‪ .‬عيد الوقر طلميات ‪ ،‬درامات‬
‫مسإثية ادحمأ لسانية ‪ -‬عآم ‪٠١٩٩٢ /‬‬
‫سا م والداء‬

‫ا‪-‬برامم‬
‫‪ -‬بالغات االدب املصسيص— راين بوث— ر مج ة ع ب د الوا حد م س د م الفورة‬
‫‪. ١٩٩٣ / ١٢ / ٢‬‬

‫يق ( ‪ " ) ٣٠ ٢‬خالد ملييك‪ ،‬عبد انعم الشتتوف ‪ ،‬عر‬ ‫‪ “ ٢‬عن تفريت القراءة ا‬
‫ىل مجاهلأ التل‬
‫الدين املامري— القدس الرين ~ ‪ ١٦٠٩٤٠‬م‬

‫يق ( ‪ ) ٣٠٢‬مخالد سلي ك ي ‪ ،‬عبد املم اكتت و ف ‪ ،‬عز‬


‫ىل مجالية التل‬
‫‪ —٣‬من نظرية القراءة ا‬
‫الدين ابامري‪-‬القدس الرين ‪ -‬معآ ما* ا ؛ ي‬
‫ال ف ه ر س ت‬
‫ال د س‬
‫—‬ ‫■‬ ‫‪111‬‬ ‫■‬ ‫القدمة‬

‫■■‬ ‫'‬ ‫—■‬ ‫املمهد‬


‫املحل االرل‪ :‬الص واالمثجاية م الظرية اممدعة‬
‫ىث واالمتجابة م الفكر ‪1‬لسفسطاين ‪■ I‬‬
‫اليحث األودت الع‬

‫—‬ ‫‪ —١‬دور الذات؛ي تشكيل امنى ‪—-‬‬

‫■‬ ‫‪ —٢‬االستجابة م مثلك اخلطابة‬


‫—■‬ ‫‪ ٣‬ذاحمة امسوق اللغوي‬ ‫•‬

‫‪ ٠ ٤‬ال ي ت يا ت الل ساني ة ل ال م ت ج ا ي ة‬

‫البحث ااك؛يت االمثجايآ ملي بريطيقا‬


‫الشلك‬ ‫—‬ ‫‪١‬‬
‫‪ - ٢‬تقثام الطييعة وئظام حمااكة‬
‫‪ —٣‬بميات ا ال م ت ج ا ة ؛ي بريهليتا أ ر م ط و ^ ^‬

‫عقد لوجنثوس‬ ‫املحبث الثالث‪،‬ت االحمجتايت؛ي نظرية املرس‬


‫‪ —١‬أمتاط االصتجابة؛ي تقلرية المسن‬

‫‪ " ٢‬تقلرحمة املسن من الوجهة اجلمالية‬


‫اليحث الراح؛ االمجساة؛ي تئلريت العمكني عثد الر ب —‬

‫" ‪1‬‬ ‫‪ ٠١‬ما القرية؟ ما المتكني؟‬

‫■‬ ‫‪ ٠٢‬أصول ؛كرة المتكزتم‬


‫ض‪------------------------------ ،‬‬‫مح‬
‫‪ —٣‬تقثام امل‬

‫‪١٨٣‬‬
‫اسل اا؛ايت‪ :‬األصول الدمث يايل ا م‬
‫‪٧٠‬‬ ‫ا حل ث االودت األصول املعرنيت ‪--------------------------------------------------------------‬‬

‫اليحث الظ؛ي ‪ :‬األصول النقدية ‪١٠٤ --------------------------------------------------------------‬‬


‫‪ “ ١‬ثقال مدرسة جي ف ‪١٠٤ -----------------------------------------------------‬‬

‫‪ ” ٢‬الوخلا الضميت عد وش يرث ‪١١٢ -----------------------------------------‬‬


‫‪.‬‬ ‫إوس وايزر‬ ‫الراحمات‬ ‫‪،‬‬ ‫ث؛ مجامة الك‬
‫يق‬ ‫حمال‬
‫املحل ا‬
‫ا ل ب ث االول ؛ الئنأ؛ وايررات ‪١٢١ -------------------------------------------------------------‬‬
‫‪١٣٣‬‬ ‫^‬ ‫^‬ ‫يئ ؛ مانز روبرت يارس ‪ :‬هتم التطور األديب عن خالل آمق االهظار‬
‫البحث التا‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫يق م مباء اىك االديث‪...‬‬
‫ا حي ث الثالث‪ :‬نولقغاغ ايور‪ :‬اجراءات التل‬
‫اخلامتة ‪١ ٦ © -------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫فهرست الصادر والراجع ‪١ ٦ ٩ ---------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪١٨٤‬‬

You might also like