You are on page 1of 7

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة التكوين المتواصل‬
‫مركز تلمسان‬

‫السنة أولى ليسانس اعالم واتصال‬


‫عنوان البحث ‪:‬‬

‫المنهج العلمي للعلوم اإلنسانية‬

‫من إعداد الطالب ‪:‬‬


‫‪ -‬بن حمادي عبد السالم‬

‫السنة الجامعية ‪:‬‬

‫‪2024/2023‬‬
‫المقدمة‬
‫تعتبر العلوم اإلنسانية من أبرز المجاالت العلمية التي تسعى إلى فهم اإلنسان وتفاعالته مع البيئة‬
‫والمجتمع‪ .‬إن تحليل هذه الجوانب يتطلب استخدام منهج علمي دقيق يساهم في توجيه األبحاث والدراسات‬
‫نحو فهم أعمق للظواهر اإلنسانية‪ .‬يعتبر المنهج العلمي في هذا السياق أداة حيوية الستكشاف وتفسير تلك‬
‫الظواهر بشكل دقيق ومنهجي‪.‬‬
‫ولضمان تحقيق أهدافها والوصول إلى نتائج دقيقة وموثوقة‪ ،‬يعتبر المنهج العلمي أساسيًا في هذا‬
‫السياق‪ .‬يهدف هذا البحث إلى استكشاف وتحليل المنهج العلمي في العلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫وهذا يقودنا الى طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫فيما يتمثل المنهج العلمي للعلوم اإلنسانية ؟‬
‫المحور األول‪ :‬المفاهيم األساسية‬
‫العلوم االنسانية‪ :‬هي العلوم التي تتخذ من االنسان وسلوكياته موضوعا للدراسة‪ .‬حيث أطلق مصطلح‬
‫العلوم االنسانية على العلوم التي ارتبط موضوعها باإلنسان أي التي تهتم بدراسة الجوانب النفسية لألفراد‬
‫وأنماطهم السلوكية وتجمعاتهم البشرية ومختلف المؤسسات االجتماعية التي ينشئونها موضوع بحث فهي‬
‫علوم تدرس فعاليات االنسان المختلفة الجوانب وتسعى إلى ضبط طبيعتها وتحديد عناصرها و تجليات‬
‫دالالتها ومقاصدها المختلفة (األخرس و القهوجي ‪ ،2014‬ص ‪)226‬‬
‫المنهج ‪:‬‬
‫لغة‪ :‬هو الطريق الواضح‪ ،‬ويقال كذلك النهج‪ :‬الطريق هو مستقيم‪ ،‬حيث اتفقت كل املعاجم اللغوية‬
‫على أن المنهج و الطريق الذي يتبعه اإلنسان للوصول إلى غاية ما‬
‫اصطالحا‪ :‬المنهج خطة يسري عليها الباحث بدءا من التفكري في موضوع البحث حتى ينتهي من‬
‫إنجازه‪ ،‬والمنهج هو طريق واضح يسلكه الباحث أو قواعد معروفة أكاديميا يسري عليها الباحث حتى ال‬
‫‪1‬‬
‫يظل الطريق وال يزيغ عن الهدف‬
‫العلمي ‪:‬‬
‫هي كلمة منسوبة إلى العلم وتعني المعرفة والدراية وإدراك الحقائق‪ ،‬كما تعني اإلحاطة واإللمام‬
‫بالحقائق وهي من الفعل الماضي علم‪.‬‬
‫لغة‪" :‬يجد أن كلمة "علم" في اللغة تعني إدراك الشيء على ما هو عليه‪ ،‬أي على حقيقته‪ ،‬و هو اليقين‬
‫‪2‬‬
‫والمعرفة"‬
‫اصطالحا ‪ :‬يقصد بالعلم كذلك بالمعرفة المنسقة التي تنشأ عن المالحظة والدراسة والتجريب والتي‬
‫تتم بهدف الحديد طبيعة أو أصول الشيء الذي تم دراسته والعلم " يطلق على كل ألوان المعرفة التي يتبع‬
‫فيها القواعد وأساليب المنهج العلمي في التعرف على األشياء‪ ،‬والعلم و حزن من المعرفة ‪ ،‬وقد عرف بأنه‬
‫المعرفة المصنفة المنسقة التي م الوصول إليها بإتباع قواعد المنهج العلمي الصحيح مصاغة في القوانين‬
‫‪3‬‬
‫العامة للظواهر الفردية المتفرقة‬
‫المقصود بمناهج البحث العلمي في العلوم اإلنسانية هي األساليب والخطوات التي يتم اتباعها‬
‫الستكشاف ودراسة المشكالت اإلنسانية في المجتمع‪ ،‬ومن أمثلها أبحاث علم النفس واالجتماع والفلسفة الخ‪.‬‬
‫تختلف تلك الطريقة عن األسلوب المتبع في العلوم التطبيقية كالفيزياء واألحياء والرياضيات من حيث‬
‫المنهج وأدوات الدراسة المستخدمة وأسلوب وضع الفروض العلمية‪ ،‬واستخالص النتائج‪ ،‬وتفسير النتائج‬
‫والوصول إلى الحلول إلخ‪.‬‬
‫كما يقصد بمناهج البحث في العلوم اإلنسانية بأنها الطريق نحو إعداد بحث متعلق بعلوم االنسانيات‪،‬‬
‫وتلك النوعية من األبحاث تمثل النسبة األكبر من البحوث في الوقت الحالي ‪ :‬نظرا لكثرة المشكالت ذات‬
‫الصلة بالسلوك اإلنساني في مثل التطورات العالمية في مختلف المجاالت التقنية واالقتصادية والمعرفية‬

‫‪ 1‬محمد خان ‪،‬منهجية البحث العلمي وفق نظام‪ LMD‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،2011، ،‬ص‪17-15‬‬
‫‪ -20 2‬محمد السيد علي ‪ ،،‬موسوعة المصطلحات التربوية‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ‪ ،‬عمان ‪،2011،‬ص‪373-372‬‬
‫‪ 3‬حسن أحمد الشافعي‪ ،‬محمد حسني عابدين‪ ،‬سوزان أحمد على مرسى ‪ ،‬مبادئ البحث العلمي في التربية البدنية والرياضية والعلوم اإلنسانية و‬
‫االجتماعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ -‬مصر‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع‪،2009،‬ص‪26‬‬
‫واالجتماعية ‪ ..‬وغيرها‪ .‬وكلما مر الوقت وتطور اإلنسان زادت مشكالته االجتماعية‪ ،‬فنحن نسمع اآلن ن‬
‫مشكالت اجتماعية غريبة في جوهرها ولم تكن موجودة في الماضي‪ ،‬فعلى سبيل المثال ظاهرة اإلدمان‪ ،‬لم‬
‫تكن منتشرة بذل ك الشكل مسبقا ‪ ،‬و كذلك مشكالت سوء األخالق والتمرد على التقاليد واألعراف الحميدة‪...‬‬
‫إلخ‪ ،‬كل ذلك آفات ينبغي عالجها وحلها من خالل منهجية البحث في العلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪:‬المناهج العلمية للعلوم االنسانية‬
‫أوال ‪ :‬المنهج التاريخي‬
‫للمنهج التاريخي مفاهيم متعددة ومختلفة باختالف الباحثين وتخصصاتها العلمية‪ ،‬فكل باحث أعطاء‬
‫مفهوما حسب وجهة نظره للموضوع‪ ،‬فمثال في التاريخ يعرف بأنه "الطريق الذي يتبعه الباحث في جمع‬
‫معلوماته عن األحداث والحقائق الماضية وفحصها ونقدها وتحليلها والتأكد من صحتها مع عرضها وترتيبها‬
‫‪4‬‬
‫وتفسيرها واستخالص النتائج العامة‬
‫ويعرف كذلك‪ ،‬بأنه "سجل الماضي وإعادة التفكير به‪ ،‬وكتابة أحداثه التاريخية بإدراك ووعي‪ ،‬وهو‬
‫حياة الشعوب وتطورها الحضاري باالعتماد على الوثائق والمصادر األصلية التاريخية والمعلومات‬
‫‪5‬‬
‫الشخصية والمالحظات المنهجية‪.‬‬
‫ومن هنا‪ ،‬نستنتج بأن المنهج التاريخي يهدف إلى فهم الحقائق التاريخية السابقة‪ ،‬وذلك باالستعانة‬
‫بأدلة وبيانات تؤ ّكد حدوث هذه الظواهر التاريخية‪ ،‬كالسجالت والوثائق وشهود العيان إذا كانوا على قيد‬
‫الحياة‪ ،‬فهو يساعد على إعادة الماضي واثراء الباحث والقارئ بأفكار ومعلومات عن تاريخ مجتمعهم أو‬
‫مجتمعات اخرى‪ ،‬ولهذا السبب يسميه الكثير "بالمنهج االسترجاعي "‪ .‬يمكن الباحث من كتابة تاريخ‬
‫الشعوب والشخصيات البارزة بتحفظ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المنهج الوصفي (النوعي)‬
‫•طبيعة المنهج الوصفي ‪:‬يُعتبر المنهج الوصفي من أبرز المناهج العلمية على الوجه العام‪ ،‬ويعتمد‬
‫على توصيف الظاهرة واإلشكالية بكل دقَّة وبهيئتها في الطبيعة‪ ،‬والقيام ب ُمعالجتها وفقًا لخطوات منهجية‬
‫ُمصطلح عليها؛ من أجل وضع االستنتاجات‪.‬‬
‫•أهداف المنهج الوصفي ‪ :‬من أبرز أهداف المنهج الوصفي التعرف على طبيعة الظاهرة في‬
‫الحاضر‪ ،‬واستكشاف المستقبل أو التنبؤ‪ ،‬وإيجاد حلول مثالية تح ُّد من السلبيات‪ ،‬كما يمكن عن طريقه‬
‫التعرف على طبيعة العالقة بين المتغيرات‪ ،‬وإجراء المقارنات وتجميع ك ٍّ ّم كبير من البيانات وبصورة‬
‫حقيقية وتفصيلية‪.‬‬
‫•نشأة المنهج الوصفي كنظرية ‪:‬ظهر الوصف منذ قديم األزل كطريقة لنعت شخص أو شيء أو‬
‫التعبير عن المشاعر الداخلية أو التصورات العقلية‪ ،‬بمعنى أن للوصف يمكن أن يكون لشيء مادي‪ ،‬أو‬
‫معنوي‪ ،‬والمنهج الوصفي كعلم ظهر من خالل ما أصلة العالم فريدريك لوبالي‪ ،‬الذي اهتم بوضع دراسات‬
‫وصفية للظروف االجتماعية واالقتصادية للعمال في دولة فرنسا خالل الفترة من (‪1882-1806‬م)‪،‬‬

‫‪ 4‬محمد بن عميرة‪ ،‬منهجية البحث التاريخي ‪،‬دار هومة للنشر و التوزيع‪ ،‬الجزائر‪2012 ،‬م‪ ،‬ص‪64‬‬
‫‪ 5‬مفيد الزيدي‪ ،‬منهج البحث التاريخي‪ ،‬دار مناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪2009،‬م‪ ،‬ص‪33‬‬
‫وبالطبع لم يكن ذلك هو نهاية المطاف‪ ،‬وأسهم كثير من العلماء في القرن العشرين بتطوير ذلك المنهج‪،‬‬
‫ووضع مناهج أخرى تتبعه‪ ،‬لتعالج السلبيات التي اتَّسمت بها الهيئة الكالسيكية لذلك المنهج‪.6‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المنهج االستقرائي‬
‫يعتبر المنهج االستقرائي واحد من أهم مناهج البحث العلمي والتي عرفت منذ قرون عديدة‪،‬‬
‫وباألخص عند أهل المنطق‪ ،‬ويُعرف منهج االستقراء بأنه العملية التي على أساسها يرتقي الباحث العلمي‬
‫من الحاالت البسيطة إلى قواعد وأسس كاملة وعامة في آن واحد‪ ،‬ويعتمد الباحثين على هذا المنهج إن كان‬
‫ضا في العلوم الطبيعية‪ ،‬وكذلك‬
‫هدفهم الحصول على نتائج أعم من المقدمة‪ ،‬ويمكن استعمال هذا المنهج أي ً‬
‫الكثير من العلوم اإلنسانية‪ ،‬وسوف نتعرف على خطوات المنهج االستقرائي وأنواعه بالتفصيل‪.‬‬
‫واالستقراء وهي كلمة يونانية تعني يقود ‪ ،‬وتعني حسب التعريف اليوناني أن العقل هو الذي يقود‬
‫إلى اإلنسان للقيام بالتجارب واالختبارات التي تؤدي إلى اكتشاف القوانين ويتميز هذا المنهج بانتقال الباحث‬
‫فيه من الجزء نحو الكل‪ ،‬أو من الخاص إلى العالم‪ ،‬حيث ينتقل الباحث في بحثه من الجزء إلى الكل أو من‬
‫الخاص إلى العام‪ ،‬فيقوم الباحث في بداية األمر بتعميم النتائج على الجزء وبعد أن يتأكد من صحتها يقوم‬
‫بتعميمها على الكل‪ .‬ومن خالل هذا المنهج يقوم الباحث بتحويل العديد من المالحظات الى قواعد عامة‪،‬‬
‫بينما في المنهج االستنباطي يكون األمر معكوسا تماما حيث تتجزأ القاعدة الكيلة إلى مجموعة من‬
‫المالحظة‪ ،‬واجتماع هذه المالحظات مرة أخرى سيؤدي إلى إعادة تشكيل القاعدة الكلية‪.‬‬
‫ويعد المنهج االستقرائي هو المنهج الذي يعاكس المنهج االستداللي حيث أن المنهج االستقرائي يقوم‬
‫بإنتاج تعليمات واسعة من مجموعة محددة من المالحظات‪ ،‬بينما األمر يكون معاكسا بالنسبة للمنهج‬
‫االستداللي أو االستنباطي‪.‬‬
‫ولقد عبر واسرتيلسمولر عن العالقة بين المنهج االستقرائي والمنهج االستنباطي فقال‪ :‬في العلم‬
‫يوجد هناك تفاعل يستمر بشكل دائم بين المنهج االستقرائي والذي يستند إلى المالحظات‪ ،‬وبين االستدالل‬
‫االستنتاجي والذي يعتمد على أساس النظرية‪ ،‬ومن خاللهما نستطيع االقتراب من الحقيقة‪.‬‬
‫وللمنهج االستقرائي مكانة كبيرة لدى العلماء‪ ،‬ولدى المنهج العلمي حيث أن العلماء يعتمدون عليه‬
‫بشكل رئيسي من أجل أن يقوموا بتشكيل الفرضيات والنظريات‪ ،‬بينما يلجؤون الى المنهج االستداللي أو‬
‫االستنباطي من أجل أن يقوموا بتطبيق هذه النظريات والفرضيات‪ ،‬ويتأكدوا من صحتها لكن على نظريات‬
‫وحاالت محددة فقط‪.7‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬أهمية المنهج العلمي‬
‫‪ ‬الدقة والموثوقية ‪ :‬يساهم المنهج العلمي في تحقيق درجة عالية من الدقة والموثوقية في جمع‬
‫البيانات وتحليلها‪ ،‬مما يعزز جودة األبحاث اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل النقدي ‪:‬يساعد المنهج العلمي على تطوير قدرات التحليل النقدي لدى الباحثين‪ ،‬مما يسهم‬
‫في استنتاج استنتاجات أكثر عمقًا وفه ًما‪.‬‬

‫‪ 6‬المنهج العلمي في الدراسات االجتماعية واإلنسانية‪،‬مقال منشور على االنترنت يوم ‪ 5‬يناير‪ ،2020‬تم االطالع يوم ‪ 2023/11/14‬على الموقع‬
‫االتي ‪:‬‬
‫‪https://master-theses.com/‬‬

‫‪ 7‬دكتور محمد عبد السالم‪ ،‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬مكتبة نور‪،2020،‬ص‪189‬‬
‫‪ ‬تكرار الدراسات ‪:‬يمكن للمنهج العلمي تحقيق تكرار الدراسات واختبار النتائج للتأكد من صحتها‪،‬‬
‫مما يعزز استقرار االكتساب العلمي‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫في الختام‪ ،‬يظهر المنهج العلمي كأداة أساسية وحيوية في سياق العلوم اإلنسانية‪ ،‬حيث يسهم بشكل‬
‫كبير في تطوير وتقدم هذا الميدان المتنوع‪ .‬المنهج العلمي ال يقتصر على تحقيق درجة عالية من الدقة‬
‫والموثوقية في البحوث‪ ،‬بل يمتد إلى توجيه الفهم العلمي وتقديم تفسيرات أكثر عمقًا للظواهر اإلنسانية‬
‫المعقدة‪.‬‬
‫عندما يُطبَّق المنهج العلمي بشكل صحيح في العلوم اإلنسانية‪ ،‬يفتح أمام الباحثين أفقًا واسعًا من الفهم‬
‫والتحليل‪ .‬يتيح لهم التحقق من فروضهم‪ ،‬واختبار نظرياتهم‪ ،‬وتحليل الظروف التي تؤثر على سلوك‬
‫اإلنسان وتطور المجتمع‪.‬‬
‫يتيح المنهج العلمي للعلماء في العلوم اإلنسانية الوصول إلى نتائج تعلم قائمة على األدلة والبيانات‪،‬‬
‫إطارا للنقاش‬
‫ً‬ ‫مما يعزز التفاهم الشامل ويساهم في تحسين جودة الحياة اإلنسانية‪ .‬كما ي ّ‬
‫ُشكل هذا المنهج‬
‫والتحليل النقدي‪ ،‬حيث يتيح للمجتمع العلمي استكشاف مختلف اآلراء والتفسيرات‪.‬‬
‫بهذا‪ ،‬يظل المنهج العلمي في العلوم اإلنسانية ركيزة حقيقية للتقدم واالزدهار‪ ،‬ويشير إلى األهمية‬
‫الكبيرة لتبني الروح العلمية في فهم تفاعل اإلنسان مع بيئته وتأثيره على المجتمع‪.‬‬
‫المراجع‬
‫الكتب ‪:‬‬
‫‪ ‬حسن أحم د الشافعي‪ ،‬محمد حسني عابدين‪ ،‬سوزان أحمد على مرسى ‪ ،‬مبادئ البحث العلمي في‬
‫التربية البدنية والرياضية والعلوم اإلنسانية و االجتماعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ -‬مصر‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة‬
‫والنشر والتوزيع‪2009،‬‬
‫‪ ‬محمد خان ‪،‬منهجية البحث العلمي وفق نظام‪ LMD‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫‪2011،‬‬
‫‪ ‬محمد السيد علي ‪ ،‬موسوعة المصطلحات التربوية‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ‪،‬‬
‫عمان ‪2011،‬‬
‫‪ ‬محمد بن عميرة‪ ،‬منهجية البحث التاريخي ‪،‬دار هومة للنشر و التوزيع‪ ،‬الجزائر‪2012 ،‬م‬
‫‪ ‬محمد عبد السالم‪ ،‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬مكتبة نور‪2020،‬‬
‫‪ ‬مفيد الزيدي‪ ،‬منهج البحث التاريخي‪ ،‬دار مناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪2009،‬م‬

‫المواقع االلكترونية ‪:‬‬


‫‪ ‬المنهج العلمي في الدراسات االجتماعية واإلنسانية‪،‬مقال منشور على االنترنت يوم ‪5‬‬
‫يناير‪ ،2020‬تم االطالع يوم ‪ 2023/11/14‬على الموقع االتي ‪:‬‬
‫‪https://master-theses.com/‬‬

You might also like