‫العضوات المشاركات‬

‫بوتارم فلاير‬ ‫القطني مالك‬

‫سكوندري نور الهدى‬ ‫الصايم مروة‬

‫بن شامة فادية مالك‬ ‫سي فوضيل هيبة‬

‫ماداني شهيناز‬ ‫بوخلوة نور سارة‬

 ‫غابة االمازون‬
‫تقع غابة األمازون أمريكا الجنوبية‪ ،‬وتحتل مساحة‬
‫كبيرة من البرازيل‪ ،‬وبعض من الدول المجاورة لها‬
‫مثل البيرو وفينزويال وغيانا واإلكوادور‪ ،‬حيث تمتد‬
‫على مساحة شاسعة تبلغ ما يقارب ‪ 550‬مليون‬
‫هكتار‪ ،‬وتحتل غابات األمازون أهمية كبيرة على‬
‫سطح الكرة األرضية حيث تعتبر الرئة التي تعتمد‬
‫عليها األرض للحصول على األوكسجين والتنفس‪،‬‬
‫إذ تقوم غابة األمازون بتنقية الجو من ثاني أكسيد‬
‫الكربون وتحويله إلى أوكسجين‪،‬بحيث توفر بذلك ما‬
‫‪.‬يقارب ‪ %20‬أوكسجين المتوفر في الغالف الجوي‬
 ‫ألضرار التي لحقت بغابة األمازون‬ ‫ا‬

‫لم تسلم غابة األمازون من انتهاكات اإلنسان‬

‫الجائرة بحق الطبيعة والغابات‪ ،‬حيث ساعد موقعها‬
‫المتميز في قارة أمريكا الجنوبية وخصوبة الحياة‬
‫فيها على جذب الكثير من الطامعين إليها‪ ،‬دون أي‬
‫اهتمام منهم تجاه المحافظة على دورة الحياة‬
‫الطبيعية فيها‪ ،‬ويمكن حصر األضرار التي تعرضت‬
‫لها باآلتي‪ :‬خلع األشجار وقلع النباتات وتجريف‬
‫التربة بهدىف إنشاء طرق سريعة تربط بين المناطق‬
‫المحيطة بها‪ ،‬باإلضافة إلى إنشاء مناطق سكنية على‬
‫‪،‬أطرافها‪ .‬زراعة العديد من أصناف المخدر فيها‬
‫باإلضافة إلى تحويل بعض مناطقها إلى معامل‬
‫متخصصة في تصنيع الخدر وترحيله إلى الدول‬
‫األخرى‪ .‬تركيز الحطابين على اقتالع أصناف معينة‬
‫من األشجار دون غيرها‪ ،‬نظرًا لقيمة أخشابها‬
‫العالية‪ ،‬مما تسبب في تهديد وجودها في الغابة‪ ،‬ومن‬
‫أهمها شجر الماهونجي‪ .‬ساهم الجفاف الذي حل‬
‫بغابة األمازون منذ أربع عقود في جفاف العديد من‬
‫أنهرها وموت أعداد هائلة من األسماك فيه‬
 ‫تهيئة اقليمية في غابة االمازون‬
‫تحاول البرازيل استسالحها و دلك باستغالل ثرواتها‬
‫المعدنية الثمينة والحيوانية حيث تم قطع حوالي‬
‫‪550.86‬كلم‪ 2‬من االشجار بشكل عشوائي حوالي‬
‫بالمئة ‪80‬من‬
‫عملية قطع الغيرالشرعية ويتم تصديرها في الخارج‬
‫كدلك يتم استغالل مكانها لزراعة الصوجا او‬
‫تحويلها الى مراعي وهدا ما ادى الى انتشار‬
‫التدهور البيئي‬
 ‫دوافع تهيئة االمازون‬
‫البحث الغيرشرعي عن الدهب‪1‬‬
‫القضاءعلى البطالة‪2‬‬
‫تحقيق التوازن بين اقاليم البرازيل‪3‬‬
‫جلب االستثمار الخارجية‪4‬‬
‫حلول مشاكل االستغالل المفرط للموارد الطبيعية‬
‫اقامة مشروع المناطق المحمية في البرازيل‪1-‬‬
‫الستغالل الغير المفرط للموارد الطيبعية وتفعيل‪2-‬‬
‫نظام المراقبة‬
‫وضع اعالنات لحماية الغابات | ‪ -4‬التشجير ‪3-‬‬
‫تشريع قوانين لتنظيم استقالل و حماية الموارد ‪5-‬‬
‫| ‪ -6‬تنظيم الرعي‬ ‫الطبيعية‬
 ‫الحياة الطبيعية في غابة األمازون‬
‫تصنف غابة األمازون كواحدة من الغابات البكر‬
‫في العالم‪ ،‬التي وحدت على األرض منذ حوالي‬
‫‪ 500‬مليون سنة‪ ،‬األمر الذي ساعد في حدوث‬
‫التنوع الكبير للحياة الطبيعية فيها‪ ،‬أّما أهم مظاهر‬
 ‫الحياة فيها فتتمثل في التالي‪ :‬يبلغ المستوى العام‬
‫لحرارة الجو في غابة األمازون ما يعادل ‪27‬‬
‫درجة‪ ،‬أما مستوى األمطار السنوي فيها فيتأرجح ما‬
‫بين ‪ 130‬سم إلى ‪ 440‬سم‪ ،‬وذلك لكونها تصنف‬
‫ضمن قائمة الغابات المطرية‪ .‬يوجد في غابة‬
‫األمازون ما يقارب نصف أصناف الكائنات الحية‬
‫الموجودة على سطح األرض‪ ،‬والتي يقدر عددها‬
‫بعشرة ماليين صنف مختلف ما بين نبات وحيوان‪،‬‬
‫إذ تتضمن من األشجار ما يقارب ال‪ 750‬صنف‪،‬‬
‫أّما النباتات العالية فتصل إلى ‪ 1500‬صنف‬
‫مختلف‪ .‬تحتوي غابة األمازون على ُخ مس مصادر‬
‫الماء العذب على سطح األرض‪ .‬تحتوي غابة‬
‫األمازون على ثالثين مليون صنف متنوع من‬
‫الحشرات‪ .‬تحتوي أنهار األمازون على ‪ 3‬آالف‬
‫صنف معلوم من السمك‬ ‫‪.‬‬