‫عمر خورشيد ‪ -‬ملك الجيتار ‪ ,‬صاحب الجن و مات علشان دافع عن صديقة‬

‫عمره‬
‫——————————‬

‫تخيل تكون عارف الشكل و الطريقة اللي هتموت بيها ‪ ,‬مش بس كدة ‪ ,‬انت هتكون عارفها بكل تفاصيلها و قبلها بفترة كبيرة‬
‫بس انت معرفتهاش من نفسك او شوفتها في حلم او حد مبروك شافك في منام‬

‫انا اللي قالي علي كل دة صديق و صديق مقرب جدآ ‪ ,‬بس الصديق دة مش من األنس ‪ ,‬دة من الجن و عمرة ‪ ١٧٠٠‬سنة‬

‫قصتي اللي هحكيهالك النهاردة من أغرب الحاجات اللي هتسمعها في حياتك عن واحد الناس قالت عنة إنه من أعظم الموسيقين‬
‫اللي جم علي مر التاريخ في مصر و اللي خطفهم الموت في سن صغير و لكن حكايتة كانت مليانة بقصص أغرب من الخيال‬

‫انا اسمي عمر خورشيد ‪ ،‬كنت من اشطر و أقوي الموسيقين في فترة السابعينات و مثلت في أفالم كتيرة و كنت محقق نجاح‬
‫كبير جدآ جدآ‬

‫بجانب الموسيقي كنت بهتم جدآ و عندي شغف كبير انا و كام و احد من اصدقائي بالجانب اللي بيتكلم في الروحنيات و السحر و‬
‫األشباح و الجن و كان دائمآ عندي إيمان إن في عوالم تاني حوالينا ‪ ،‬اقوي و اكبر مننا بكتير إحنا منعرفش عنها حاجة ‪ ,‬كنت‬
‫بحب أقرأ كتير في كتب تحضير الجن و فكرة وجودهم حوالينا في كل مكان كانت دائمآ مسيطرة عليا‬

‫في يوم من األيام كانت راجع من برة والقيت إن في شموع كتير في المكتب والعة ‪ ,‬استغربت إن ازاي نزلت و سبت الشمع دة‬
‫كلة والع ‪ ,‬بدأت اطفي الشمع و لكن الشمع مابينطفيش ‪ ,‬كل ما احاول اطفية يولع تاني او ميرضيش ينطفي اصآل‬

‫استغربت جدآ و دخلت المكتب ‪ ،‬و لكن اول ما دخلت اتفاجئت بشخص قاعد في األوضة جواة ‪ ,‬فا اتخضيت جدآ و سألتو انت‬
‫!!مين ؟‬

‫قالي انا جاي علشان اشوفك ‪ ,‬قولتو ايوة دخلت هنا ازاي !؟ قالي دخلت عادي ‪ ,‬قالتلو طيب عايز اية ؟ قالي عايز ابقي صاحبك‬
‫‪ ,‬في الوقت دة بدأت أحس بصهد شديد جدآ و سخونة وإني دايخ و إحساس بالصداع قوي جدآ ‪ ,‬الشخص اللي قدامي القيتة‬
‫بيقولي يا عمر اللي انت بتفكر فية او حاسس بية صح ‪ ,‬انا مش من اإلنس ‪ ,‬انا صديق ليك من الجن و مش عايزك تخاف مني‬
‫وال عايز منك اي حاجة ‪ ,‬انا كل اللي عايزة إننا نكون اصدقاء‬

‫انا مجرد ما سمعت كالمة كنت مرعوب ‪ ،‬و في لحظة كل الشمع و النور اللي في المكان ينطفوا و يختفي الجن دة من المكان‬
‫تمامآ‬

‫بعدها بأيام بدأ يظهرلي اكتر من مرة و بدأ الموضوع يكون مع الوقت عادي جدآ زي اي اتنين اصدقاء ‪ ,‬و قدت إني اعرف‬
‫اتعامل معاة و استدعية في الوقت اللي اللي بكون عايزة فية عن طريق طلسم معين هو علمهولي‬

‫في يوم من األيام كان في واحد من اصدقائي المقربين جدآ عندي ‪ ،‬و هو الكاتب الكبير حسن الحفناوي ‪ ,‬كان جايلي علشان‬
‫يتكلم معايا علي سيناريو فيلم كنا متفقين علية لكن يومها انا طلبت من حسن إنة يلغي فكرة الفيلم دي و يكتبلي فيلم تاني عن‬
‫إنتقام األرواح ‪ ،‬حسن استغرب جدآ قراري ده ‪ ،‬و سألني هو انت لية غيرت رأيك مع إنك كنت متحمس اوي للفيلم دة و اشمعني‬
‫انتقام األرواح‬
‫و كان ردي وقتها إن األفالم دي بتشد شريحة كبيرة جدآ من الناس بسبب غموضها و األفكار اللي بتكون فيها ‪ ،‬بعد ايام رجع‬
‫حسن الحفناوي تاني و معاة الفيلم الجديد و لما شوفتوا عجبني جدآ و بدأنا نتفق علي كل حاجة و علي الموسيقي التصويرية‬
‫للفيلم‬
‫و إحنا بنتكلم انا سكت فجأة ‪ ،‬و قولتلو يا حسن انت صاحب عمري و اقرب حد ليا ‪ ،‬انا عايز اعترفلك بحاجة بس تقسملي إن‬
 ‫طول ما انا عايش مفيش مخلوق يعرف السر دة و عايزك تعرف إني مش مجنون وال بقول اي كالم و خالص ‪ ،‬و بدأت احكي‬
‫كل حاجة من األول خالص من اول مرة ظهر ليا الجن لغاية ما بقينا اصدقاء و بنتكلم مع بعض في كل حاجة و ألوقات طويلة‬
‫جدآ‬

‫حسن سمع كالمي و كان حاسس وقتها بخوف شديد جدآ ‪ ,‬مكنش حاسس إن اللي بيسمعة هو السبب اكتر من إنة حاسس إن في‬
‫حد معانا في األوضة ‪ ،‬حسن سمع كل اللي قولتة و اول ما خلصت القيتة قام سبني و مشي من غير ما يقول وال كلمة‬

‫بعد ايام حسن جالي و قالي يا عمر انا خايف عليك من العالقة دي و إنها تأذيك في حياتك و إنك الزم تحاول تخلص منها بأي‬
‫شكل‬

‫قولتلو يا حسن هو اللي مختارني مش انا اللي مختارة ‪ ،‬حسن كان عندة فضول كبير اوي يعرف اية نوع او شكل الكالم اللي‬
‫كان بيدور بينا ‪ ،‬فا سألني إذا كان ممكن يقولو علي حاجة من الحاجات اللي الجن دة بيقولهالي‬

‫قولتلو بص ‪ ,‬هو قالي من قريب علي حاجة بس انا مش عارف افهمها خالص ‪ ،‬قالي إنة شايف صورتي معكوسة علي شظاية‬
‫إزاز قريبة جدآ مني و إني في مكان حواليا إزاز كتير ‪ ,‬و لما سألتو يعني ايه ؟‬

‫قالي إن في بركان احمر يتلقلق فوق جبال سوداء ‪ ،‬وقتها مفهتمش حاجة و عدت شهور لغاية ما جه اليوم اللي فهمت فيه كل‬
‫حاجة‬

‫اليوم اللي عملت فيه حادثة و دخل في رقبتي قطع ازاز كانت عاكسة صورة وشي عليها و حواليا ازاز كتير في كل مكان و لما‬
‫حصلت الحادثة ‪ ,‬دخل األزاز في عروق رقبتي فا انفجر الدم زي البركان و يومها كانت البس بدلة سوداء “ بركان احمر‬
‫يتلقلق فوق جبال سوداء “ و توفيت في الحادثة دي ‪ ,‬الحادثة اللي مصر كلها عارفة إنها مكنتش حادثة عادية ‪ ,‬دي كانت حادثة‬
‫‪ ..‬متدبرة علشان ناس معينة كانت شايفة إني الزم اموت بعد ما وقفت جنب صديقة عمري سعاد حسني‬