You are on page 1of 3

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الحمدهلل ان من علينا بتوفيقه وسداده‪ ،‬وسهل لنا طريق العلم وسبيله‪ ،‬وله الحمد سبحانه في كل صغيرة وكبيرة‬
‫‪ ،‬وما توفيقي اال باهلل‪ ،‬نسأله سبحانه ان نكون من اهل العلم المخلصين والمتهم ن‪..‬افعين ويرف‪..‬ع ش‪..‬اننا وق‪..‬درنا‪،‬‬
‫مصداقا لقوله" يرفع هللا الذين آمنوا والذين اوتوا العلم درجات وهللا بما تعملون خبير"‪.‬‬
‫والصالة والسالم على المعلم األول والمشكاة المهداة‪ ،‬ارسله هللا سبحانه للناس منذرا وبشيرا‪ ،‬وسراجا لدروب‬
‫اعلم منيرا‪ ،‬قائدا وقدوة للخير والعلم والصالح‪ ،‬القائل في الحديث الشريف" من سلك طريقا يبتغي في‪..‬ه علم‪..‬ا‪،‬‬
‫سهل هللا له طريقا الى الجنة" اللهم اجعلنا من اهل العلم والجنة‪.‬‬
‫العلم والبر هذا مهرجانهما‬
‫في ظل دار تناغى النجم اركانا‬
‫فقم الى منبر التاريخ محتفال‬
‫فقد تضوع كالعودين ريحانا‬
‫واجز الجزيل من المجهود تكرمة‬
‫واجز الجزيل من الموهوب شكرانا‬
‫السيدة نديرة أبو غزالة الحترمة رئيسة الكلية االبراهيمية وحارستها األمينة‬
‫معلمينا ومعلماتنا االكارم‬
‫اإلباء واالمهات االفاضل‬
‫زمالئي زميالتي نجوم هذا الحفل االوفياء‬
‫الحضور الكريم‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪،‬‬

‫ت‪.‬دق س‪.‬اعة النهاي‪.‬ة ‪ ،‬بك‪.‬ل ح‪.‬زن وش‪.‬وق وألم ‪ ،‬وح‪.‬نين إلى س‪.‬اعات أمض‪..‬ياها هن‪.‬ا ‪ ،‬في ه‪.‬ذا المك‪.‬ان ‪ ،‬ش‪.‬وق‬
‫للمستقبل ‪ ،‬وحنين لماٍض رائع جميل ‪ ،‬تدق س‪.‬اعة النهاي‪.‬ة ‪ ،‬وتتع‪.‬الى نبض‪.‬ات قل‪.‬بي معه‪.‬ا ‪ ،‬هن‪.‬ا تع‪.‬رفت على‬
‫أقرب االصدقاء‪ ،‬وقد قضيت فيها أجمل لحظات حياتي ‪ ،‬وتفاعلت مع أروع المعلمين والمعلم‪..‬ات ‪ ،‬ولكن هي‬
‫متابعة الدرب الذي ُأعددنا له ‪ ، ....‬وها هي األي‪..‬ام تج‪..‬ري بن‪..‬ا بس‪..‬رعة ال‪..‬برق الالم‪..‬ع ‪ ،‬حامل‪..‬ة معه‪..‬ا ذكري‪..‬ات‬
‫ولحظات سعادة ‪ ،‬ولكن للفراق شعور مؤلم تنهمر دم‪..‬وعي ب‪..‬ه ك‪..‬المطر ‪ ،‬ه‪..‬ا هي الكتب تغل‪..‬ق وال‪..‬دفاتر تنتهي‬
‫صفحاتها ‪ ،‬ويجف حبر القلم ‪ ،‬وتنتهي مرحلة ‪ ،‬لتأتي مرحلة جديدة من بع‪..‬دها ال نعلم م‪..‬اذا تحم‪..‬ل في طياته‪..‬ا‬
‫فرحا وسعادة ‪ ،‬ام حزنا وشقاء ‪ ،‬لكنها ستأتي شئنا ام ابينا ‪، ،‬‬

‫والدي العزيزين‪ ،‬أولياء االمور االكارم‪ ،‬ها نحن نقف بين اي‪..‬ديكم في ي‪..‬وم قط‪..‬ف الثم‪..‬ار ‪ ،‬ي‪..‬وم الحص‪..‬اد ال‪..‬ذي‬
‫انتظرتموه طويال‪ ،‬عانيتم ‪ ،‬ضحيتم ‪ ،‬قدمتم كل ما تملكون‪ ،‬حفرتم الصخر لتبنون لنا مس‪..‬تقبال زاه‪..‬را عظيم‪..‬ا‪،‬‬
‫كنتم لنا السند والدافع والنور الذي يضيء لنا عتمة الطريق‪ ،‬ففضلكم علينا بع‪..‬د هللا كب‪..‬ير ووج‪..‬ودكم في حياتن‪..‬ا‬
‫نعمة انعمها هللا علينا‪ ،‬نسأله س‪.‬بحانه ان يعينن‪.‬ا على ش‪.‬كرها وحفظه‪.‬ا وبره‪.‬ا ‪ ،‬وه‪.‬ا ان‪.‬ا اق‪.‬ف ام‪.‬امكم في ه‪.‬ذه‬
‫اللحظات العظيمة لتمر امام ناظري كل تلك الذكريات تلك الضحكات التي ضحكتموها من اجلنا‪ ،‬تلك ال‪..‬دموع‬
‫التي ذرفتموها حزنا لموقف اصابنا ولو كان وخزة شوكة‪ ،‬وفرحا للحظة فرحن‪..‬ا به‪..‬ا‪ ،‬كنتم‪..‬ا كس‪..‬حابة معط‪..‬اءه‬
‫سقت األرض فاخضرت‪ ،‬كنتما وال زلتما كالنخلة الش‪.‬امخة‪ ،‬تعطي بال ح‪.‬دود‪ ،‬فج‪.‬زاكم عن‪.‬ا أفض‪..‬ل م‪.‬ا ج‪.‬زى‬
‫العاملين المخلصين‪ .‬ولو أّنني أوتيت كّل بالغة‪ ،‬وأفنيت بحر الّنطق في الّنظم والّن ثر‪ ،‬لم‪..‬ا كنت بع‪..‬د الق‪..‬ول إال‬
‫مقّصرًا‪ ،‬ومعترفًا بالعجز عن واجب الّش كر‪ .‬لو كان العمر ُيهدى لم‪..‬ا بخلت ب‪..‬ه عليكم‪..‬ا‪ ،‬ول‪..‬و ك‪..‬ان القلب كتاب‪ً.‬ا‬
‫لرأيتما اسميكما في أول سطور الحب‪ ،‬فكل كلمات الحب والثناء تقف عاجزًة في حضرتكما‬
‫فضلكم يا والدي ‪ ..‬عمني حتى اللجم‬
‫كل هم قد أصبنا ‪ ..‬زادكم بالطبع هم‬
‫إن كل ما جنينا ‪ ..‬من جهودكم نجم‬
‫والدي يا خير عون ‪ ..‬كان لي عند المحن‬
‫أنت يامن تملكين ‪ ..‬جنة تحت القدم‬
‫كل ألفاظ لساني ‪ ..‬كل شكر قد رهن‬
‫إجمعو كل المعاني ‪ ..‬من عراب أو عجم‬
‫ال توافي شكركن ‪ ..‬ال تجاوز العدم‬
‫هذي فرحة األهالي ‪ ..‬ال يساويها رقم‬
‫حين يشهدون حالي ‪ ..‬بالسرور أبتسم‬
‫إذ أقلد الآللي ‪ ..‬والشهادة أستلم‬
‫فرحتي وصرختي ‪ ..‬تكاد تسمع األصم‬
‫يا نجوم السماء ‪ ..‬يا عبائق النسم‬
‫يا سحائب الرجا ‪ ..‬يا طيور الحرم‬

‫فاعلموا يا والدي‪ ،‬وانا في هذا اليوم احفظ لكم فض‪..‬لكم‪ ،‬واعاه‪..‬دكم على الوف‪..‬اء لكم ورف‪..‬ع رأس‪..‬كم‪ ،‬وان أك‪..‬ون‬
‫محط آمالكم‪ ،‬متفوقا‪ ،‬وفيا‪ ،‬شاكرا كل ما قدمتم‪ ،‬موقنا انكم لن ت‪.‬الون جه‪.‬دا في ب‪.‬ذل ك‪.‬ل م‪.‬ا تس‪.‬تطيعون لتعبي‪.‬د‬
‫وعورة الطريق وانارة ظلمتها‪.‬‬

‫مسك توطن في االنحاء وانتسبا‬


‫اضفى على الروض ابداعا وال عجبا‬
‫اهل المعارف من فازوا بتكرمة‬
‫عند االله وكانوا الودق والسحبا‬
‫صاغوا العلوم لطالب وما وهنوا اهدوا القلوب من التنوير ما وجبا‬
‫معلمينا ومعلماتنا االكارم‪ ،‬يا رفاق الدرب وصناع المجد‪ ،‬يا من حفرتم في صفحات التاريخ بع‪..‬رقكم وجه‪..‬دكم‬
‫سطورا من المجد والنجاح‪ ،‬يا أصحاب اجل رسالة واعظمه‪..‬ا بع‪..‬د النب‪..‬وة‪ ،‬ي‪..‬ا حمل‪..‬ة األمان‪..‬ة وحراس‪..‬ها‪ ،‬بحبكم‬
‫الكب‪..‬ير‪ ،‬وقل‪..‬وبكم العظيم‪..‬ة‪ ،‬غرس‪..‬تم غراس‪..‬ا من االخالق احس‪..‬نها‪ ،‬وس‪..‬قيتموها بم‪..‬داد من الوف‪..‬اء واألمان‪..‬ة‬
‫واإلخالص‪ ،‬فنبتت نباتا حسنا‪ ،‬ازهر في سماء الكون ثمارا يانعة مفيدة عظيمة‪ ،‬فاض نفعها فعم االرجاء‪ ،‬فلكم‬
‫في كل حديقة نجاح زهرة وثم‪..‬ار‪ ،‬ولكم في ك‪..‬ل س‪..‬طر من س‪..‬طور الت‪..‬اريخ بص‪..‬مات وآث‪..‬ار‪ ،‬ولكم في قص‪..‬ور‬
‫المستقبل جهد ظاهر بكل فخر واقتدار‪ ،‬كنتم لنا في مسارنا الطويل الشاق ن‪..‬ورا نس‪..‬تنير ب‪..‬ه‪ ،‬وظال نس‪..‬تظل في‬
‫جنبات‪..‬ه‪ ،‬كنتم ال‪..‬بيت والس‪..‬كن‪ ،‬تحملتم من‪..‬ا ك‪..‬ل ش‪..‬قاوة ومشاكس‪..‬ة‪ ،‬وص‪..‬ابرتم درب التعليم والتوجي‪..‬ه‪ ،‬فتحملتم‬
‫الصعاب وخضتم بنا األمواج العاتية لنصل بامان الى ب‪..‬ر النج‪..‬اح والتف‪.‬وق والمس‪..‬تقبل الزاه‪..‬ر‪ ،‬ق‪..‬ابلتم ش‪..‬كوانا‬
‫وتذمرنا بمزيد من العطاء‪ ،‬فقسوتكم علينا كانت بلسما لجراحن‪..‬ا‪ ،‬وروحكم المرح‪..‬ة وص‪..‬فاء قل‪..‬وبكم وعط‪..‬اؤكم‬
‫الالمتناهي عنوان ابداعكم‪ ،‬فلكم من‪..‬ا ك‪..‬ل الحب والش‪..‬كر والعرف‪..‬ان‪ ،‬ولن نفيكم حقكم ول‪..‬و اوتين‪..‬ا مج‪..‬امع الكلم‪،‬‬
‫فجزاكم هللا كل خير الجزاء‪.‬‬
‫زميالتي‪ ،‬زمالئي األعزاء االوفياء‪،‬‬
‫أوِّدعكم بدمعات العي‪..‬ون‪ ،‬أودعكم وأنتم لي عي‪..‬وني‪ ،‬أودعكم وفي قل‪..‬بي لهيب‪ ،‬تج‪..‬ود ب‪..‬ه من الش‪..‬وق ش‪..‬جوني‪،‬‬
‫أراكم ذاهبين ولن تعودوا‪ ،‬أكاد أقول إخواني ُخ ُذ وني‪ ،‬فلست أطيق عيًش ا ال تراكم به عيني‪ ،‬وقد فارقتموني‪.‬‬
‫مضت السنون واأليام‪ ،‬بكل ما تحمله من ذكري‪..‬ات‪ ،‬انقض‪..‬ت ك‪..‬ل تل‪..‬ك اللحظ‪..‬ات العص‪..‬يبة‪ ،‬لي‪..‬الي االمتحان‪..‬ات‬
‫األليمة‪ ،‬كم بكينا وضحكنا‪ ،‬كم تع‪.‬الت اص‪..‬واتنا في جنب‪.‬ات ه‪.‬ذا الص‪..‬رح العري‪.‬ق‪ ،‬كم تالمن‪.‬ا لعالم‪.‬ة ض‪..‬اعت‪،‬‬
‫ومعلومة وقت حاجتها في االمتحان تاهت‪ ،‬كم شاكسنا معلمينا ومعلماتنا‪ ،‬كم تنافسنا فيم‪..‬ا بينن‪..‬ا في ك‪..‬ل ش‪..‬يء‪،‬‬
‫في من يك‪..‬ون عري‪..‬ف الص‪..‬ف!!!! من يجلب الطبش‪..‬ور من غرف‪..‬ة المعلم‪..‬ات!!!!! من بحص‪..‬ل على المرتب‪..‬ة‬
‫األولى‪ ،‬كم تزاحمن‪..‬ا في ط‪..‬ابور المقص‪..‬ف!!!‪ 1‬كم تع‪..‬الت ص‪..‬رخاتنا في س‪..‬احة المدرس‪..‬ة‪ ،‬ركض‪..‬نا في ك‪..‬ل‬
‫الممرات‪ ،‬كم اجتهدنا وتعبنا!!! لنصل الى هذه اللحظة التي وان عملنا في كل أيامن‪..‬ا للوص‪..‬ول اليه‪..‬ا لحالوته‪..‬ا‬
‫وألنه ال بد لكل طريق صعب من نجاح مبهر‪ ،‬ولكل نفق مظلم من نور في آخره‪ ،‬اال ان هذه اللحظة تحمل في‬
‫طياتها كثيرا من الحزن وااللم لفراقكم وانتهاء اجمل مراحل الحياة‪.‬‬
‫زمالئي‪ ،‬زميالتي‪ ،‬كون‪.‬وا في ه‪.‬ذه اللحظ‪.‬ة وم‪.‬ا بع‪.‬دها كم‪.‬ا يجب ان تكون‪.‬وا‪ ،‬ح‪.‬افظوا على اخالقكم وقيمكم‪،‬‬
‫اعلم‪..‬وا انكم رس‪..‬ل ق‪..‬ومكم‪ ،‬فح‪..‬افظوا على رس‪..‬الة امتكم‪ ،‬كون‪..‬وا الع‪..‬ون للمحت‪..‬اج‪ ،‬واالمن للخ‪..‬ائف‪ ،‬والم‪..‬أوى‬
‫للضعيف‪ ،‬واالمل بمستقبل زاهر لوالديكم واهلكم وشعبكم‪ ،‬اروا قومكم منكم ما يحبون ان يروه‪ ،‬ح‪..‬افظوا على‬
‫العهد بينكم وبين شعبكم ان تكونوا موحدين مترابطين متكاتفين وجيل التحرير العظيم‪.‬‬
‫عانى أهلنا كثيرا لنصل الى هذه اللحظة ولنبدأ مرحلة قادمة بكل ما تحمل‪.‬ه من أم‪.‬ل وغم‪.‬وض وخ‪.‬وف وف‪..‬رح‬
‫وسعادة وحزن‪ ،‬فكونوا عند حسن ظنهم وحققوا لهم آمالهم وال تخذلوهم‪ ،‬حققوا ذواتكم وشقوا طريق مس‪..‬تقبلكم‬
‫بكل شرف واجتهاد وإخالص‪.‬‬
‫فوداع‪.‬ا ي‪.‬ا رف‪..‬اق ه‪.‬ذا ال‪.‬درب الطوي‪.‬ل ‪ ،‬وداع‪.‬ا ي‪.‬ا تل‪.‬ك االس‪.‬ماء ال‪.‬تي حفرناه‪.‬ا على ج‪.‬دران المدرس‪.‬ة وعلى‬
‫مقاعدنا ‪ ،‬وداعا للحظات امست ذكريات محفورة في ذاكرة الزم‪..‬ان ‪ ،‬وداع‪..‬ا ي‪..‬ا أص‪..‬دقاء ‪ ،‬وداع‪..‬ا لمشاكس‪..‬اتنا‬
‫الجميلة التي ستصبح ذكرى ‪ ،‬وداعا القالم الطبشور البيضاء التي كتبت أيامنا وتواريخنا على ذاك اللوح‬

‫وداعا يا معلماتي ومعلمي الذين أقسم على حبكم ‪ ،‬وداعا يا أوراق االمتحان‪.‬ات ‪ ،‬وداع‪.‬ا ي‪.‬ا تل‪.‬ك الطري‪.‬ق ال‪.‬تي‬
‫أخشى ان ال نمر بها بعد اآلن لكن لن ننساها ‪ ،‬وداعا يا ذاك الصرح العظيم ‪ ،‬وداعا آلخر كلمة ‪ ،‬وداع‪..‬ا لتل‪..‬ك‬
‫األروقة واألبواب ‪ ،‬وداعا لتلك القصص والحكايات ‪ ،‬وداعا ألض‪..‬واء المم‪..‬رات ‪ ،‬وداع‪..‬ا ي‪..‬ا علم‪..‬ا س‪..‬موت في‬
‫ساحة المدرسة إلى اع‪..‬الي الس‪..‬ماء ‪ ،‬وداع‪..‬ا لط‪..‬ابور المدرس‪..‬ة ‪ ،‬وداع‪..‬ا لس‪..‬احة المدرس‪..‬ة ‪ ،‬وداع‪..‬ا لك‪..‬ل جمي‪..‬ل‬
‫ضممِته بين اجنحتك ‪ ،‬وصفحة لن تطوى من حياتنا ‪،‬‬

‫سنستحضرها أينما كنا وكيفما كنا ‪ ...‬آجل ‪ ...‬إن‪.‬ه الوف‪.‬اء ال‪.‬ذي نحم‪ُ.‬ل في قلوبن‪.‬ا الع‪.‬امرة ‪ ...‬بص‪.‬دق المش‪.‬اعر‬
‫وُعنفها ‪...‬‬

You might also like