You are on page 1of 113

‫الجمهورية الجزائريــة الديمقراطيـ ـ ــة الشعبيـ ــة‬

‫وزارة الت ـعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1991‬قالمة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‬
‫قسم علوم اإلعالم و االتصال و علم المكتبات‬

‫مــذكرة تخرج لنيـل شهـ ــادة الم ــاستر‬


‫شعبة‪ :‬علوم اإلعالم و االتصال‬
‫تخصص‪ :‬اتصال و عالقات عامة‬

‫الموضوع‪:‬‬

‫دور الجامعة في خلق اتجاه مقاوالتي لدى الطلبة الجامعيين في الجزائر‬


‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة ‪ 8‬ماي ‪ – 1991‬قالمة ‪-‬‬

‫إشراف األستاذ(ة)‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪ -‬د‪ .‬بن زرارة امينة‬ ‫‪ -‬شيخ خولة‬
‫‪ -‬لعموري زينب‬

‫السنة الجامعية‪2018/2017:‬‬
‫شكرو تقدير‬

‫"ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي و على والدي"‬

‫الحمد و الشكر هلل رب العالمين الذي وفقنا إلنهاء ىذا الطريق بكل كد وصبر و مثابرة‬

‫إلى معلم البشرية ومنبع العلم نبينا محمد صلى اهلل عليو و سلم الذي اخرجنا من الظلمات‬
‫إلى النور‬

‫عرفانا منا على كل ما قدموه من مساعدات اتقدم بالشكر لكل من‪:‬‬

‫األستاذة الفاضلة " امينة بن زرارة " على تفضلها باإلشراف على ىذا البحث و نحن نكن‬
‫لها كل التقدير و االحترام لما بذلتو من جهود من أجلنا ‪ ،‬وتوجيهاتها القيمة التي قدمتها‬
‫وعلى الثقة التي وضعتها فينا ‪ ،‬و التي كانت حافزا إلتمام ىذا العمل‪.‬‬

‫كما ال ننسى أن نتقدم بالشكر لكل أساتذتنا األفاضل بقسم االعالم واالتصال وباألخص أ‬
‫دحدوح ‪ ،‬أ نايلي‪ ،‬أ حموش ‪ ،‬أ حمدي‬

‫ولكل من ساعدنا من قريب او بعيد‬


‫شكشٔ تقذٌش‬
‫إهداء‬
‫فضهّ ٔ يُّ ٔ كشيّ انزي أَعى‬
‫بذاٌت َحًذ هللا انعهً انقذٌش عهى إلى كل ‪:‬‬

‫اإلسادةالدي الحبيب‬
‫انكافٍتٍٍ إلَجاص ٔ إتًاو‬ ‫ٔ القلب ‪...‬و‬
‫انقٕةعلى‬
‫عهٍُا بُٕس انعقم ٔ ْٔبُاعزيز غالي‬

‫الى‬
‫ْزا انعًم‬
‫بسمة الحياة و سر الوجود ‪...‬امي الحنون‬
‫عمرهما ٔ عظٍى‬
‫ٔجٓك‬ ‫نجاللاهلل في‬
‫"فهك انهٓى انحًذ ٔ انشكش كًا ٌُبغً اطال‬

‫سهطاَك"‬
‫الى‬

‫الحب كل الحب ‪...‬اخوتي و اخواتي‬


‫ٔ بعذ‪َ :‬تقذو بشكشَا انخانص نألستار انًششف "دبٍش فاتح"‬
‫والى‬
‫الندى ‪،‬نىسمرٌبخم عهٍُا‬
‫فادي ‪ٔ،‬قطرانزي‬
‫انعًم‪،‬‬
‫ْزاالصغار ‪:‬‬ ‫عهى‬
‫المالئكة‬ ‫انزي قبم أٌ ٌششف‬
‫ازواجهم و‬

‫بتٕجٍٓاتّ ٔحسّ األكادًًٌ انشاقًالىٔ انًُفتح ٔعهى صبشِ إنى‬


‫سندي ورفيق دربي ‪...‬زوجي العزيز‬
‫هللا عض ٔجم‬ ‫غاٌت إتًاو ْزا انعًم بتٕفٍق يٍ‬
‫الى كل اقاربي و اقارب زوجي‬

‫الى‬

‫من عشت معها اجمل ايام حياتي صديقتي لحيول شافية‬

‫اهلل يرحمها و يسكنها فسيح جنانه‬

‫شكشا الى‬

‫زميلتي في العمل زينب وكل من مهدوا لي الطريق للوصول الى ذروة العلم‬

‫خولة‬
‫شكشٔ تقذٌش‬
‫إهداء‬
‫كشيّكتابهانزي أَعى‬ ‫عز ٔ‬
‫وجل فً‬ ‫فضهّفٌهمأ هللايُّ‬ ‫انقذٌش عهى‬
‫برضاهما و قال‬ ‫انعهًرضى هللا‬
‫هللامن إرتبط‬
‫بذاٌت َحًذإلى‬

‫إلَجاص ٔ إتًاو‬ ‫اإلسادةلهُ َما َق ْو ًَل َكر ٌْ‬


‫انكافٍتٍٍماَ }~‬ ‫ٔر ُه َما َو ُقل ْ َ‬
‫انقٕةْن َه ْ‬ ‫ْٔبُا ٍ‬
‫ف َو َ ًْل َت‬ ‫ٔل ْ ُلهُ َما أ‬
‫انعقمًل اتق‬
‫عهٍُا بُٕس ~{ َو ا ْ‬

‫انعًم‬
‫اًلخالق و ضحٌا بقوتهما و شبابهما‬ ‫ْزا مكارم‬
‫الى من تعبا من أجلً و ربٌانً على‬
‫ألصل الى اعلى مراتب العلم إلى من أشعال لهٌب العلم و الدراسة فً صدري الى‬
‫عظٍى‬ ‫الغالٌٌن ٔ‬
‫على قلبً‬ ‫نجاللالىٔجٓك‬ ‫ٌُبغً‬
‫بأي شًء‬ ‫ولم كًا‬
‫ٌبخال على‬ ‫انشكش‬
‫انحًذ ؤحنانهم‬ ‫"فهكمن انهٓى‬
‫غمرانً بحبهما‬
‫والدي الكرٌمٌن عبد الٌقٌن و نونة أطال هللا عمرهما‬
‫سهطاَك"‬
‫الى سر فرحتً و سعادتً الى أغلى الناس على قلبً اخوتً ‪:‬‬
‫ٔ بعذ‪َ :‬تقذو بشكشَا انخانص نألستار انًششف "دبٍش فاتح"‬
‫محسن ورابح وخدٌجة‬
‫البعٌدنى ٌبخم عهٍُا‬
‫انزي‬ ‫انزي قبم أٌ ٌششف عهى ْزا انعًم‪ٔ ،‬‬
‫الى كل العائلة و اًلقارب من القرٌب و‬

‫صبشِ إنى‬
‫ٔعهى بسمة‬ ‫انًُفتح‬
‫ورفٌقة الدرب‬ ‫وصندوقٔأسراري‬
‫ملجأيانشاقً‬
‫األكادًًٌ‬
‫ٔحسّ صدٌقتً و‬
‫بتٕجٍٓاتّالى أختً و‬

‫صدٌقتًٔجم‬
‫الطاهرة سعاد بن‬ ‫هللا عض‬
‫يٍروح‬
‫بتٕفٍق والى‬
‫انعًم ‪،‬آمنة ‪،‬رٌم‬ ‫‪:‬خولة ْزا‬
‫‪،‬مفٌدة ‪،‬سارة‬ ‫الصدٌقاتإتًاو‬
‫الى كل غاٌت‬
‫بوط رحمها هللا و اسكنها فسٌح جناته‬

‫الى كل من ساعدنً على انجاز هذا العمل المتواضع ولم ٌبخل على ولو بدعاء‬

‫زٌنب‬
‫شكشا‬
‫الملخص‬

‫ملخص ‪:‬‬

‫حاولنا من خالل دراستنا تبيان الدور الذي تلعبو اجلامعة يف سبيل خلق اجتاه مقاواليت لدى الطلبة‬
‫اجلامعيني باعتبار اهنا متلك دار للمقاوالتية تستطيع من خالهلا ممارسة خمتلف النشاطات للطلبة لضمان وصول‬
‫افكار حول جمال املقاولة و تبنيهم هلذه الفكرة ‪.‬وقد سلطنا الضوء على اىم العوامل اليت ادت بظهور املقاوالتية‬
‫يف اجلزائر ودورىا يف حتقيق التنمية ‪،‬باإلضافة اىل ذلك قمنا بتبيان امهية و اىداف التعليم املقاواليت ومالو من برامج‬
‫واسرتاجتيات لرفع روح املقاوالتية ‪.‬وقد اعتمدنا على العينة املتوافرة (املتاحة ) لطلبة جامعة ‪ 8‬ماي ‪5491‬و‬
‫املتمثلة يف التخصصات التالية ‪:‬‬

‫اعالم واتصال ‪ ،‬تسيري واقتصاد‪،‬بيولوجيا ‪،‬اعالم آىل من أجل الكشف على مدى مسامهة اجلامعة يف خلق إجتاه‬
‫مقاواليت لديهم ‪،‬وقد توصلنا إىل جمموعة من النتائج أمهها وجود عالقة بني ما تقوم بو اجلامعة من نشاطات وبني‬
‫ما يرغب فيو الطلبة لكنها تعترب عالقة سطحية وىذا مادفع بنا اىل وضع جمموعة مقرتحات امهها ادراج مادة‬
‫املقاوالتية يف كل التخصصات ويف كل االطوار وتكثيف النشاطات اليت تقوم هبا ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬المقاوالتية‪ ،‬التعليم المقاوالتي ‪،‬اتجاه مقاوالتي ‪.‬‬


‫الملخص‬

Résume
Dans notre étude , nous avons essayer d’exprimer le rôle de
l’Université pour créer l’esprit d’entrepreneriat a ces étudiants et
comment créer leurs propre entreprises .a partir de la maison
d’entreprise universitaire qui alerte sur cette idée ,et nous avons mis
en évidence les facteurs les plus importants qui conduissent a
l’émergence de l’esprit d’entreprise en Algérie et son rôle dans le
développement ,en plus, nous avons identifier l’importance et les
objectifs pour étudier les entreprises selon des programmes et des
stratégies pour augmenter l’esprit d’entrepreneuriat et nous nous
sommes appuyés sur l’échantillon disponible qui initie les étudiants
instituts de :
la communication , l’économie , la biologie et l’informatique de
l’université de 8 mai 1945 guelma . afin de détecter le niveau de
contact avec l’université dans la création d’un esprit d’entreprise
pour ces étudients nous sommes arrives a un certain nombre de
resultats dont les plus importants est que la relation entre le rôle de
l’université et les objectifs des étudiants ne reste pas relation
supperficielle , ce qui nous a incité a élaborer des propositions dont
les plus importants c’est d’ajoute un module d’études
entrepreneuriales pour tous les filières et d’améliorer les activités
universitaires .

Mot clés : entrepreneuriat, éducation entrepreneuriale ,l’esprit


d’entreprise .
‫الملخص‬

Summary
Through our studies , we tried to show the important role of
the university in creating an entrepreneurial orientation for the
students ,since it has a special house for entrepreneurship through
which it can apply different activities for its students to ensure their
adoption of such ideas about the field of entrepreneurship .
We shedlight on the most important factors which led to the
establishement of enterpreneurship in algeria and its role in realising
the developement in addition to that ,we have signified the
importance as well as the goals of the entrepreneurial education with
its programms and strategies which are used to promote the
entrepreneurial spirit .
We relied on a available sample from the university of May 8 th ,1945
in different specialities including :
Communication students ,economic and management students ,
informatic and biology in order to know to what extent the
universiry contributes in creating an entrepreneurial orientation .
We ended up whith important finding ,the most important one is the
,
relationship that exists between the university s designed activities
and the students desires .but such relatioship is considered as
,
superficial . that s why we set some suggestions like to insert the
enreprueneurship in all of the specialities and phases as to intensify
its activities .
Key words : entrepreneurship ,entrepreneurial education
,entrepreneurial orientation.
‫الفهرس‬
‫فهرس المحتويات‬

‫أ‬ ‫أ ‪ /‬مقدمة عامة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬االشكالية‬

‫‪3‬‬ ‫‪ -2‬اسباب اختيار الموضوع و اهمية الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫‪-3‬اهداف الدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫‪-4‬المقاربة النظرية لمدراسة‬

‫‪5‬‬ ‫‪-5‬الدراسات السابقة‬

‫‪8‬‬ ‫‪-6‬تحديد مفاهيم الدراسة‬

‫القسم االول ‪ :‬االطار النظري لمدراسة‬

‫الفصل االول‪ :‬المقاوالتية و دورىا في التنمية‬

‫‪14‬‬ ‫تمييد‬

‫المبحث األول ‪:‬عموميات حول المقاوالتية‬

‫‪15‬‬ ‫أ ‪ -‬نشأة وتطور المقاوالتية في الجزائر‬

‫‪16‬‬ ‫ب ‪ -‬المقاول ‪،‬خصائصه مهاراته‬

‫‪18‬‬ ‫ج ‪ -‬دور المقاوالتية في تحقيق التنمية االقتصادية و االجتماعية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬المقاوالتية كآلية لتشغيل الطمبة الجامعيين‬

‫‪22‬‬ ‫أ ‪ -‬اليات الدعم و المرافقة و اهميتها في انشاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬

‫‪24‬‬ ‫ب‪ -‬المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و دورها في خمق مناصب شغل و الحد من البطالة‬

‫‪27‬‬ ‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الطمبة الجامعيين و االتجاه نحو المقاوالتية‬

‫‪29‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬التعميم المقاوالتي و دعمو لممشاريع المقاوالتية‬

‫‪I‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪32‬‬ ‫أ‪ -‬اهمية واهداف التعميم المقاوالتي‬

‫‪33‬‬ ‫ب‪ -‬متطمبات و اداء التعميم المقاوالتي‬

‫‪35‬‬ ‫ج‪ -‬استراتيجيات و برامج التعميم المقاوالتي‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الروح المقاوالتية لدى الطمبة الجامعيين‬

‫‪42‬‬ ‫أ‪ -‬اهمية تنمية و غرس الروح المقاوالتية لدى الطمبة الجامعيين‬

‫‪44‬‬ ‫ب‪ -‬دور روح المقاوالتية في تفعيل االقتصاد الوطني‬

‫‪47‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫القسم الثاني‪ :‬القسم التطبيقي‬

‫الفصل االول ‪ :‬المنيجية االجرائية لمدراسة‬

‫‪52‬‬ ‫أ‪ -‬منهج البحث‬

‫‪51‬‬ ‫ب_ مجتمع البحث‬

‫‪52‬‬ ‫ج‪ -‬عينة البحث‬

‫‪54‬‬ ‫د‪ -‬ادوات جمع البيانات‬

‫‪55‬‬ ‫ه‪ -‬االطار الزماني و المكاني لمدراسة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تحميل البيانات و عرض النتائج‬

‫‪57‬‬ ‫أ‪ -‬تفريغ ‪ ،‬تحميل و تفسير النتائج‬

‫‪77‬‬ ‫ب‪ -‬نتائج العامة لمدراسة‬

‫‪79‬‬ ‫ج‪ -‬االقتراحات و التوصيات‬

‫‪81‬‬ ‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع و المصادر‬

‫المالحق‬

‫‪II‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪79‬‬ ‫بيانات سوسيو ديموغرافية‬ ‫‪1‬‬
‫‪7:‬‬ ‫رأي الطالب الجامعي في المقاوالتية‬ ‫‪2‬‬
‫;‪7‬‬ ‫الفكرة التي يملكها الطالب حول نشاطات المقاوالتية‬ ‫‪3‬‬
‫;‪7‬‬ ‫يمثل النشاطات التي تقوم بها دار المقاوالتية في الجامعة حسب االجابة‬ ‫‪4‬‬
‫(نعم)‬

‫‪86‬‬ ‫استعدادات الطلبة النشاء مؤسسة او مشروع خاص‬ ‫‪5‬‬


‫‪86‬‬ ‫رأي الطلبة حول اىمية المقاييس في انشاء مؤسسة خاصة‬ ‫‪6‬‬
‫‪86‬‬ ‫دور نشاطات التعليم و التكوين الجامعي‬ ‫‪7‬‬

‫‪86‬‬ ‫اىمية المعلومات التي تقدمها الجامعة حول مجال المقاوالتية‬ ‫‪8‬‬
‫‪86‬‬ ‫العناصر التي يركز عليها الطالب اثناء انشاء مؤسستو الخاصة‬ ‫‪9‬‬
‫‪86‬‬ ‫رغبة الطالب بعد التخرج‬ ‫‪11‬‬

‫‪86‬‬ ‫رغبة الطالب في انشاء مؤسستو الخاصة في نفس مجال دراستو‬ ‫‪11‬‬

‫‪87‬‬ ‫قدرة الجامعة على تشجيع الطالب‬ ‫‪12‬‬


‫‪87‬‬ ‫رأي االشخاص المهمين في تشجيع الطالب النشاء مؤسسة خاصة‬ ‫‪13‬‬
‫‪88‬‬ ‫الدوافع التي تدفع بالطالب إلنشاء مشروعو الخاص‬ ‫‪14‬‬
‫‪89‬‬ ‫اراء الطلبة في المستقبل حول نجاح او فشل المشروع الخاص‬ ‫‪15‬‬
‫‪8:‬‬ ‫العراقيل و المشاكل التي يواجهها الطالب اثناء انشاء مشروعو‬ ‫‪16‬‬
‫‪96‬‬ ‫سبب عدم اتجاه الخريج الى انشاء مؤسسة خاصة‬ ‫‪17‬‬
‫‪96‬‬ ‫يمثل المجهودات التي تقدمها الجامعة لخلق اتجاه مقاوالتي لدى طلبتها‬ ‫‪18‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة عامة‬

‫مقدمة‬
‫لقد كان للتطور االقتصادي دور كبري يف تزايد االىتمام يف االونة االخرية بأحد اجملاالت املهمة‬
‫يف حياتنا اليومية اال وىو جمال املقاوالتية وذلك لقدرتو الفائقة على االبتكار و االبداع و التطوير‬
‫للمنتجات ما جيعلو من افضل الوسائل و اسهلها يف حتقيق االنتعاش االقتصادي لذا كان لزاما على‬
‫السلطات العمومية و اجلهات املعنية بصفة عامة تسليط الضوء على مثل ىذه املواضيع و اجياد الوسائل‬
‫املثلى لتذليل الصعوبات امام املقاولني إلقامة مشاريعهم على ارض الواقع‪.‬‬

‫و املقاول وما لو من خربة تؤىلو لتسيري اموره و كذلك امتالكو للروح املقاوالتية اليت متكنو من جتريب‬
‫اشياء جديدة و اجناز اعمال بطريقة خمتلفة خلري دليل على تلك الدوافع الكامنة و اليت جتعل منو عامال‬
‫حمركا لعجلة ا لتطور االقتصادي و االجتماعي وكذلك باعتباره نتاج الوسط الذي ينتمي اليو جتعلو يتأثر‬
‫بكل ما حييط بو ثقافيا واجتماعيا ‪ ،‬وتلعب ىذه االخرية دورا مهما يف حتفيز الفرد و دفعو ألن يصبح‬
‫مقاوال من حيث ميكن اعتبار جمموعة القيم اليت حتكم اجملتمع و العالقات االجتماعية و املعتقدات‬
‫الدينية و التطورات السياسية اضافة اىل التشريعات املطبقة أحد العوامل املؤثرة يف العملية املقاوالتية‬
‫‪ ،‬اضافة اىل تأثري العائلة على تنمية القدرات املقاوالتية حيث جند ان الكثري من املقاولني ينتمون اىل‬
‫عائالت بعض افرادىا مقاولني وىذا ما يعزز الثقافة املقاوالتية عند الشخص منذ الصغر ‪،‬كما ميكن‬
‫للصديق املقاول و اليات الدعم امهها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ‪ANSEJ‬ميكن ان تكون‬
‫عامال حمفزا للفرد ودافعا إلنشاء مؤسسة خاصةـ كما ال ننسى اىم معضالت التنمية اليت تواجو العامل‬
‫بصفة عامة و اجلزائر بصفة خاصة وىي مشكلة البطالة و ماهلا من تأثري اقتصادي و نفسي و ثقايف‬
‫وحىت امين ‪،‬وىذا ما أفرز حتمية االىتمام مبوضوع البطالة من طرف الباحثني و االكادميني وكذا اجملتمع‬
‫‪،‬وميكن ايضا للنظام التعليمي املساعدة يف خلق و تطوير اخلصائص املقاوالتية عند الطلبة من خالل‬
‫تعريفهم باملقاول وتقدمي املبادرة بإنشاء مؤسسات خاصة كإمكانية يف املستقبل متكنهم من اللجوء اليها‬
‫و تسمح للمقاول بامتالك معارف نظرية و تقنية و منهجية متكنو من لعب دوره القيادي على مستوى‬
‫مؤسستو وتسهل لو الوصول اىل حتقيق االىداف املسطرة وهلذا سنحاول يف ىذه الدراسة دراسة دور‬
‫اجلامعة يف خلق اجتاه مقاواليت لدى الطلبة اجلامعيني اجلزائريني يف جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 5491‬بقاملة ـ‬
‫كميدان للدراسة حبيث سنتطرق فيو اىل ‪:‬‬

‫‌أ‬
‫مقدمة عامة‬

‫القسم االول‪ :‬االطار النظري للدراسة ‪.‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬املقاوالتية و دورىا يف التنمية ‪.‬‬

‫مبحث االول ‪ :‬عموميات حول املقاوالتية ‪.‬‬

‫مبحث الثاني ‪ :‬املقاوالتية كآلية لتشغيل الطلبة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الطلبة اجلامعيني و االجتاه حنو املقاوالتية‪.‬‬

‫مبحث االول ‪ :‬التعليم املقاواليت ودعمو للمشاريع املقاوالتية ‪.‬‬

‫مبحث الثاني ‪ :‬الروح القاوالتية لدى الطلبة اجلامعيني ‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ :‬القسم التطبيقي ‪.‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬منهجية الدراسة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني حتليل البيانات وعرض النتائج العامة للدراسة ‪،‬االقًتاحات و التوصيات ‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫‌‬
‫ب‬
‫االشكالية‬

‫االشكالية ‪:‬‬
‫حيتل موضوع ادلقاوالتية اليوم مكانة كبرية يف كل دول العامل خاصة منها اجلزائر ألهنا سريورة و‬
‫آلية إلنشاء مؤسسات و تسيريها يف اطار خلق الثروة ‪،‬ومناصب الشغل وتشجيع االقتصاد الوطين و‬
‫احمللى ‪،‬وعليه دأبت العديد من الدول على البحث عن الوسائل الكفيلة للنهوض بالروح ادلقاوالتية‬
‫لتحقيق متطلبات التنمية ‪.‬‬

‫يعترب دور اجلامعة عامل اساسي وهام جدا يف ارساء الروح ادلقاوالتية يف الوسط اجلامعي على اساس ان‬
‫الطالب اجل امعي ومن خلال مؤهلاته العلمية وادليدانية ومكتسباته خلال مشوار الدراسي و اجلامعي بننه‬
‫مؤهل إلقامة مشاريع جديدة من خلال توفري ادلناخ االقتصادي و التنظيمي ادللائم والرتكيز على تطوير‬
‫ادلناهج التعليمية والتدريبية لتطوير النشاط ادلقاواليت وتشجيعه على انشاء مؤسسات جديدة كآلية‬
‫للتشغيل وكحل دلشكلة البطالة ‪ ،‬فهي مبثابة االم احلاضنة و ادلرجعية ادلثلى خللق الرغبة ادلقاوالتية لدى‬
‫طلبتها‪.‬‬

‫ولكن بالرغم من كل اجملهودات ادلبذولة يف سبيل تشجيع عملية انشاء ادلؤسسات اجلديدة تبقى النتائج‬
‫ادلتحصل عليها متواضعة ‪ ،‬فادلقاوالتية يف اجلزائر تعرف تنخرا بادلقارنة مع البلدان اجملاورة حيث بلغ عدد‬
‫ادلؤسسات الصغرية و ادلتوسطة اخلاصة يف اجلزائر هناية سنة ‪ 9002‬م حوايل ‪ 833524‬مؤسسة‬
‫"حصيلة ميكن اعتبارها اجنازا يف ظل حداثة القطاع و الظروف السياسية و االقتصادية اليت مرت هبا‬
‫البلاد إال اهنا و بالنظر إلمكانيات اجلزائر ادلالية ‪،‬ادلادية و البشرية الكبرية ال ترقى اىل مستوى التطلعات‬
‫ادلنتظرة منها ‪ ،‬مما يستدعي ضرورة تكييف اجلهود يف سبيل ترقية ادلقاوالتية و ذلك من خلال تذليل‬
‫الصعوبات اليت تعرقل تطورها و البحث عن ادلفاتيح اليت ميكن من خلاذلا تنشيط عملية انشاء‬
‫ادلؤسسات اجلديدة يف اجلزائر ‪.‬‬

‫و فئة الشباب بصفة عامة وخرجيي اجلامعات بصفة خاصة وهم عينة حبثنا من الفئات احلساسة يف‬
‫اجملتمع و اليت حتتاج اىل عناية ودعم كبري يف مجيع القطاعات امهها قطاع السياحة و الفلاحة و‬
‫التكنولوجيا وتلبية احتياجاهتم للاستفادة من طاقاهتم و خرباهتم مستقبلا و بالتايل تكوين مشاريع سامية‬
‫يستفيد منها خرجيي اجلامعات ويفيد هبا بلد ‪ ،‬ويف ضوء ماسبق حول وضعية هذ الدراسة سعينا اىل‬
‫زلاولة معرفة اجلهود اليت تقوم هبا اجلامعة لتكوين رغبة مقاوالتية لدى طلبة جامعة ‪ 4‬ماي ‪ 5283‬و‬
‫بذلك قمنا بصياغة التساؤل الرئيسي كما يلي‪:‬‬

‫ماهو دور اجلامعة يف خلق اجتا مقاواليت لدى طلبة جامعة ‪ 4‬ماي ‪ 5283‬؟‬

‫‪1‬‬
‫االشكالية‬

‫ولتحليل هذ ادلشكلة قمنا بطرح رلموعة من التساؤالت الفرعية امهها ‪:‬‬

‫‪ .5‬هل يؤثر التعليم اجلامعي يف تكوين اجتا مقاواليت لدى الطلبة اجلامعيني؟‬
‫‪ .9‬ماهي اجتاهات الطلبة اجلامعيني حنو ممارسة العمل ادلقاواليت ؟‬
‫‪ .5‬ماهي التحديات اليت تواجهها اجلامعة يف سبيل خلق اجتا مقاواليت؟‬
‫‪ .4‬ماهي اجملهودات اليت تقوم هبا اجلامعة يف سيل خلق اجتا مقاواليت لدى طلبة جامعة ‪ 4‬ماي‬
‫‪.5283‬؟‬

‫‪2‬‬
‫اإلشكالية‬

‫اإلشكالية ‪:‬‬

‫حيتل موضوع ادلقاوالتية اليوم مكانة كبرية يف كل دول العامل خاصة منها اجلازار نأاها يريورة و للية‬
‫إلنشاء ادلؤيسات وتسيريىا يف إطار خلق ث وة ‪،‬ومناصب الشغل وتشجيع االقتصاد الوطين و احمللي ‪،‬وعليو‬
‫دأبت العديد من الدول على البحث عن الويارل الكفيلة للنهوض بال وح ادلقاوالتية لتحقيق متطلبات التنمية ‪.‬‬
‫يعترب دور اجلامعة عامل أيايي وىام جدا يف ارياء روح ادلقاوالتية يف الويط اجلامعي على اياس أن الطالب‬
‫اجلامعي ومن خالل مؤىالتو العلمية و ادليدانية ومكتسباتو خالل مشواره الدرايي و اجلامعي بأنو مؤىل إلقامة‬
‫مشاريع جديدة من خالل توفري ادلناخ اإلقتصادي و التنظيمي ادلالرم و الرتكياز على تطوي ادلناىج التعليمية و‬
‫التدريبية لتطوي النشاط ادلقاواليت و تشجيعو على انشاء مؤيسات جديدة كآلية للتشغيل وكحل دلشكلة البطالة‬
‫‪،‬فهي مبثابة االم احلاضنة و ادل جعية ادلثلى خللق ال غبة ادلقاوالتية لدى طلبتها ‪.‬‬

‫ولكن بال غم من كل اجملهودات ادلبذولة يف يبيل تشجيع عملية انشاء ادلؤيسات اجلديدة تبقى النتارج‬
‫ادلتحصل عليها متواضعة ‪،‬فادلقاوالتية يف اجلازار تع ف تأخ ا بادلقارنة مع البلدان اجملاورة حيث بلغ عدد‬
‫ادلؤيسات الصغرية و ادلتويطة اخلاصة يف اجلازار اهاية ينة ‪ 2009‬م حوايل ‪ 455398‬مؤيسة "حصيلة ميكن‬
‫إعتبارىا إصلازا يف ظل حداثة القطاع و الظ وف السيايية و اإلقتصادية ال ي م ت اها البالد إال ااها و بالنظ‬
‫إلمكا نيات اجلازار ادلالية ‪،‬ادلادية و البش ية الكبرية ال ت قى إىل مستوى التطلعات ادلنتظ ة منها ‪ ،‬شلا يستدعي‬
‫ض ورة تكييف اجلهود يف يبي ل ت قية ادلقاوالتية وذلك من خالل تنشيط عملية إنشاء ادلؤيسات اجلديدة يف‬
‫اجلازار ‪.‬‬
‫وفئة الشباب بصفة عامة وخ جيي اجلامعات بصفة خاصة وىم عينة حبثنا من الفئات احلساية يف اجملتمع و ال ي‬
‫حتتاج اىل عناية ودعم كبري يف مجيع القطاعات أمهها قطاع السياحة و الفالحة و التكنولوجيا وتلبية احتياجاهتم‬
‫لإليتفادة من طاقاهتم وخرباهتم مستقبال وبالتايل تكوين مشاريع يامية يستفيد منها خ جيي اجلامعات ويفيد اها‬
‫بلده ‪ ،‬ويف ضوء ما يبق حول وضعية ىذه الدراية يعينا اىل زلاولة مع فة اجلهود ال ي تقوم اها اجلامعة لتكوين‬
‫رغبة مقاوالتية لدى طلبة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬و بذلك قمنا بصياغة التساؤل ال ريسي كمايلي ‪:‬‬
‫ماىو دور اجلامعة يف خلق إجتاه مقاواليت لدى طلبة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬؟‬

‫‪1‬‬
‫اإلشكالية‬

‫ولتحليل ىذه المشكلة قمنا بطرح مجموعة من التساؤالت الفرعية أىمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬ىل يؤثر التعليم الجامعي في تكوين إتجاه مقاوالتي لدى الطلبة الجامعيين ؟‬
‫‪ .2‬ماىي أتجاىات الطلبة الجامعيين نحو ممارسة العمل المقاوالتي ؟‬
‫‪ .3‬ماىي التحديات التي تواجهها الجامعة في سبيل خلق إتجاه مقاوالتي ؟‬
‫‪ .4‬ماىي المجهودات التي تقوم بها الجامعة في سبيل خلق اتجاه مقاوالتي لدى طلبة‬
‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1445‬؟‬

‫‪2‬‬
‫اإلشكالية‬

‫اسباب اختيار الموضوع واىمية الدراسة ‪:‬‬


‫‪ ‬االىتمام ادلتازايد يف االونة االخرية مبجال ادلقاوالتية خلق لدينا فضول لدرايتو ‪.‬‬
‫‪ ‬موضوع ادلقاوالتية من ادلواضيع ادلهمشة يف اجلازار ذلذا حاولنا تسليط الضوء عليو لكي يلقى اىتمام‬
‫خاص من ط ف الطلبة خاصة ااهم جيل ادلستقبل ‪.‬‬
‫‪ ‬نظ ا للواقع احمليط الذي يعاين منو خ جيي جامعاتنا مثل البطالة شلا دفعنا لتناول ىذا ادلوضوع ‪.‬‬

‫اىداف الدراسة ‪:‬‬

‫نسعى من خالل درايتنا حتقيق االىداف التالية‬

‫‪ ‬زلاولة مع فة الفك ادلقاواليت لدى طلبة جامعة قادلة ‪ 8‬ماي ‪.1945‬‬


‫‪ ‬مع فة كيفية مسامهة اجلامعة يف تكوين معارف و تقدمي امكانيات و مؤىالت لتنمية ثقافة ادلقاوالتية لدى‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد ما اذا كان ىناك ارتباط بني التعليم اجلامعي و بني ال وح ادلقاوالتية لديهم و ال ي تدفعهم إلنشاء‬
‫مشاريع صغرية ناجحة‪.‬‬
‫‪ ‬تبيان امهية ادلشاريع اخلاصة كحل دلشكلة البطالة ودفع عجلة التطور و ال قي يف اجلازار ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلشكالية‬

‫المقاربة النظرية للدراسة ‪:‬‬

‫ان درايتنا ادلنصبة حول دور الجامعة في تكوين اتجاه مقاوالتي لدى الطلبة الجامعيين‬
‫الجزائريين زلاولة منا مع فة تسليط الضوء على اىم ماتقدمو اجلامعة يف يبيل تكوين رؤية واضحة‬
‫للطالب حول رلال ادلقاوالتية ومن اجل ىذا قمنا باختيار ادلقاربة البنارية الوظيفية ‪.‬‬

‫هتتم النظ ية البنارية الوظيفية ‪ la structure fonction théorie‬بتفسري ادلواضيع ال ي‬


‫تغطي قطاعات وايعة من اجملتمع كما انا تدرس البناء و ادلؤيسات و التنظيمات االجتماعية و‬
‫تستخدم ىذه ادلقاربة مفهوم التوازن و التضامن و نظام تقسيم العمل لتفسري كيف يستم النظام‬
‫االجتماعي يف الوجود ‪،‬تكاز ىذه النظ ية على زلورين اياييني مها‪:‬‬

‫احملور االول بناري ‪ : structure‬ويشري اىل الط يقة ال ي تنظم اها االنشطة يف اجملتمع كما يتضمن‬
‫ع ض و تفسري مكونات البناء االجتماعي الذي يتألف من نظم اجتماعية ييايية ‪،‬اقتصادية ‪،‬فنية‬
‫‪...‬اخل و كل نظام يتألف من انساق و ال ي بدورىا تتألف من امناط لتشكيل السلوك االجتماعي و‬
‫الذي ي بط البناء كلو ىو "النظام "‬

‫احملور الثاين وظيفي ‪ :function‬ويشري ىذا ادلصطلح اىل مسامهة شكل معني من االنشطة‬
‫ادلتك رة يف احلفاظ على ايتق ار و توازن اجملتمع ويف ىذا احملور تقوم ادلقاربة على دراية الوظارف‬
‫االجتماعية للظواى و الوقارع و ماذلا من تبعيات و اثار وما ينتج عنها من معطيات يف كل نسق‬
‫خالل عالقتو باالنساق االخ ى‪.‬‬

‫و بالعودة اىل ايقاط النظ ية على درايتنا صلد ان اجلامعة مؤيسة علمية اكادميية مهنية اجتماعية‬
‫ثقافية فهي تعترب قطاع من قطاعات الدولة ونسق جازري تقوم بنشاطات و فعاليات تواكب اها‬
‫التطور و ال قي و اللحاق بعجلة التغيري ادلتسارعة يف العامل ومل يبق دورىا كحبيسة للقطاعات الدرايية‬
‫و ادلختربات ‪.‬كما ان اجلامعة خلقت امكانيات وف ص للطالب من اجل حتقيق التنمية اقتصادية و‬
‫االجتماعية ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اإلشكالية‬

‫الدراسات السابقة‬

‫الدراسة االولى ‪:‬‬

‫ىي اط وحة دكتوراه حاول الباحث من خالذلا اب از امهية التعليم ادلقاواليت يف تعازياز ال وح ادلقاوالتية‬
‫لدى الطلبة اجلامعيني عن ط يق ادماج منظومة التعليم ادلقاواليت بوالية اجللفة باالعتماد على عينة من الطلبة‬
‫حيث مت ط ح التساؤل ال ريسي التايل ‪ :‬مامدى مساىمة التعليم المقاوالتي في تطوير روح المقاوالتية لدى‬
‫طلبة الجامعات ؟‬

‫كما اعتمد الباحث يف ىذه الدراية على ادلنهج الوصفي التحليلي إليقاط اجلوانب النظ ية على الواقع وكذلك‬
‫اعتمد على ادلنهج القيايي االحصاري من خالل اج اء مسح للعينة ادلختارة وحتليلها بايتخدام ب نامج ‪. spss‬‬

‫كما مت ايتخدام اداة االيتبيان لقياس اجتاىات الطلبة حيتوي على ثالث زلاور رريسية ‪،‬اما العينة ال ي اج يت‬
‫عليها ىذه الدراية ىي ادلسح الشامل جلميع طلبة مايرت مقاوالتية وتسيري ادلؤيسة "قسم علوم التسيري يف اجللفة‬
‫وىذه العينة تتكون من ‪165‬طالب ‪ ،‬وقد توصل الباحث اىل النتارج التالية ‪:‬‬

‫ان وجود روح مقاوالتية لدى الطلبة ووجود عالقة بني التعليم ادلقاواليت احلايل وروح ادلقاوالتية لدى الطلبة لكن‬
‫‪1‬‬
‫ليست بالعالقة القوية وىذا ما يفس ض ورة وجوب تعديالت يف ب نامج التعليم ادلقاواليت‪.‬‬

‫دراية الباحث اجلودي زلمد ال ي حاول من خالذلا تسليط الضوء على التعليم ادلقاواليت لدى الطلبة ودوره يف‬
‫تبين االجتاه ادلقاواليت حيث ان ىذه الدراية يامهت يف تقدمي نتارج كمية من خالل حتليل جداول االيتمارة‬
‫لكن من ادلستحسن كان ميكن اللجوء اىل اداة ادلقابلة مع اياتذة سلتصني يف ىذا اجملال وىذا جلمع اكرب قدر‬
‫شلكن من ادلعلومات ‪.‬‬

‫الدراسة الثانية ‪:‬‬

‫دراية الباحثتني انفال قادري و عارشة مالطي اللتان حاولتا القيام مبقارنة بني ختصصني ‪:‬العلوم التقنية و‬
‫العلوم االقتصادية من اجل مع فة الدور الذي يلعبو التعليم اجلامعي بالنسبة للخ جيني باعتباره منارة للعلم و مصدرا‬
‫لتوجيو الطالب ضلو ادلقاولة و من اجل ىذا ط حت الباحثتني التساؤل ال ريسي التاىل ‪ :‬مامدى مساىمة التكوين‬
‫في تفعيل التوجو المقاوالتي لدى خريجي الجامعات ؟‬

‫‪1‬اجلودي زلمد ‪ ،‬نحو تطوير المقاوالتية من خالل التعليم المقاوالتي‪:‬دراسة على عينة من طلبة جامعة الجلفة‪ ،‬اط وحة دكتوراه‪،‬جامعة خيض‬
‫بسك ة ‪،‬اجلازار ‪. 2015/ 2014 ،‬‬

‫‪5‬‬
‫اإلشكالية‬

‫مت االعتماد يف ىذه الدراية على ادلنهج الوصفي ‪،‬اما اجلانب التطبيقي فقد اعتمدت الباحثتني على ايتمارة‬
‫االيتبيان لقياس التوجو ادلقاواليت لدى ادلرتبصني و التع ف على اىم مؤث ات ىذا التوجو ‪.‬‬

‫اما رلتمع الدراية فهو يتكون من مجيع الطلبة لشعب ي العلوم االقتصاذية و العلوم التقنية ادلش فني على التخ ج من‬
‫اجلامعة ليسانس ‪ ،‬مايرت ‪ ،‬دكتوراه ‪ ،‬وقدمت اختيار عينة عشوارية تتكون من‪ 260‬مف دة ومت تقسيمها بالتساوي‬
‫اي ‪ 130‬ايتبيان لكال التخصصني ‪ .‬وقد توصلت الباحثتني اىل ‪:‬‬

‫‪ ‬احمليط العلمي الذي يدخل ضمن احمليط االجتماعي خل جيي اجلامعات يؤث على توجههم ضلو ادلقاولة‬
‫‪،‬وىناك تأثري لكل من التخصص ادلدروس ‪ ،‬ادلقاييس ‪ ،‬الرتبصات و ادللتقيات على توجو الطلبة ضلو‬
‫ادلقاوالتية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬يتأث التوجو ادلقاواليت بكل من القدرة على انشاء مؤيسة خاصة و ال غبة يف انشاء ىذه ادلؤيسة ‪.‬‬

‫قد وفقت الباحثتني يف اختيار العينو نأاهما قامتا مبقارنة بني ختصصني دلع فة مدى تأث طلبة العلوم التقنية و العلوم‬
‫االقتصادية مبقاييس ادلقاوالتية كما ااهما اختارتا الطلبة ادلش فني على التخ ج باعتبارىم اىال النشاء مؤيسات‬
‫مصغ ة اال ان ايتخدامهما نأداة واحدة جلمع البيانات ال جيعل ىذه الدراية على ادلام كايف بكل ادلعلومات‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة ‪:‬‬

‫من خالل ىذه الدراية ال ي هتدف اىل معاجلة ظاى ة ادلقاولة لدى الشباب كواقع يوييولوجي م تبطة‬
‫بالشباب باعتباره العنص احليوي احمل ك لالقتصاد الوطين الذي ميتلك طموحات عديدة و التطلع الشغوف اىل كل‬
‫ماىو جديد و احداث عمليات تغيري من خالل انشاء مؤيسات خاصة وىذا ال يتحقق اال من خالل ت ييخ‬
‫وتعازياز ثقافة ادلقاوالتية ‪،‬ومن اجل ىذا ط ح الباحث بدراوي يفيان التساؤل ال ريسي ‪ :‬ماىي عناصر التفاعل‬
‫بين ثقافة المقاولة و الثقافة المجتمعية لدى الشباب الجزائري المقاول ؟و بأي منطق يسير المقاول‬
‫الشاب مقاولتو الصغيرة ؟‬

‫اعتمد الباحث على الطبيعة االيتكشافية الوصفية ‪ exploratoir _descriptive‬وذلك لطبيعة‬


‫ادلوضوع ادلختار الذي حيتاج اىل توليفة اكث كفاءة يف الكشف عن حقيقة الظاى ة و اب از خصارصها‪ ،‬ووصفها‬
‫‪.‬اما االدوات ال ي اعتمدىا الباحث ىي تقنية ادلازج بني ادوات مجع البيانات معتمدا بذلك على االيتمارة‬
‫بادلقابلة جلمع معلومات دقيقة وص حية ‪ ،‬كذلك ادلقابالت احل ة كانت مع فاعلني يف قضايا ادلقاولة و التشغيل ‪،‬‬
‫اضافة اىل ايتمارة االيتبيان تتكون من حواىل ‪ 93‬يؤال ل ‪ 172‬مف دة للمقاولني اصحاب ادلشاريع ‪.‬‬

‫‪1‬انفال قادري و عارشة مالطي ‪ ،‬دور التكوين في تفعيل التوجو المقاوالتي لدى خريجي الجامعات ‪:‬دراسة مقارنة بين طلبة العلوم التقنية و‬
‫العلوم االقتصادية ‪ ،‬ريالة مايرت ‪ ،‬جامعة قاصدي م باح ورقلة ‪ ،‬اجلازار ‪. 2016/ 2015،‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلشكالية‬

‫وقد توصل الباحث اىل النتارج التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬غياب كبري لثقافة ادلقاوالتية ال ي حتمل قيم العمل احل و االيتقاللية نتيجة غياب نظام ت بوي حيظ‬
‫شباب ادلقاولة من بداية التعليم االيايي اىل التعليم العايل ‪.‬‬
‫‪ ‬ىيمنة ادلنطق اجملتمعي مبختلف قيمو من بداية انشاء ادلش وع اىل ادل احل الالحقة بعد صلاحو ‪.‬‬
‫‪ ‬اجتاه الشباب ضلو العمل احل ىي نتارج متغريات اجتماعية مثل البطالة و تدين مستوى االجور وأخ ى‬
‫‪1‬‬
‫ثقافية تتعلق بالعارلة و رأس ادلال االجتماعي ‪.‬‬

‫لقد اعتمد الباحث بداوي يفيان على يؤالني رريسيني احدمها يف ادلقدمة و االخ يف االشكالية وىذا يشتت‬
‫ذىن القارئ فمن ادلف وض يكتفي الباحث بتساؤل واحد يف االشكالية لكنو وفق يف اختيار ادوات مجع البيانات‪.‬‬

‫تنمية للبلد عن ط يق بذل جهود كبرية يف رلال ادلقاوالتية من اجل تكوين اجتاه مقاواليت لدي‬
‫الطلبة و بناء شخصية "مقاول "لديهم لدفع عجلة التنمية يف ادلستقبل ‪.‬‬

‫‪1‬يفيان بداوي ‪،‬ثقافة المقاولة لدى الشباب الجزائري المقاول ‪ :‬دراسة ميدانية بوالية تلمسان ‪ ،‬اط وحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة ايب بك بلقايد تلمسان‬
‫‪،‬اجلازار ‪. 2015/2014،‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلشكالية‬

‫المفاىيم الخاصة بالدراسة ‪:‬‬

‫مفهوم الدور ‪:‬‬

‫لغويا ‪:‬‬

‫دور" ويقال دور يدور تدوي ا ‪،‬ودور الشئ جعلو على شكل دار ة ‪ ،‬اما‬ ‫مصدره "دار" وىو مشتق من الفعل" ُ‬
‫قاموس ادلعجم الوييط يف اللغة الع بية ادلعاص ة فقد ع فو انو " رلموعة من ادلسؤوليات و االنشطة و الصالحيات‬
‫‪1‬‬
‫ادلمنوحة لشخص او ف يق يكون لو عدة ادوار ‪.‬‬

‫اصطالحا ‪:‬‬

‫يست خدم مصطلح الدور يف علم االجتماع و علم النفس و االنرتوبولوجيا مبعاين سلتلفة ‪ ،‬فينطلق كمظه للبناء‬
‫االجتماعي على وضع اجتماعي معني يتمياز مبجموعة من الصفات الشخصية حيث ع فو لينتون "انو ادلظه‬
‫‪2‬‬
‫ادليكانيكي للسري على احلقوق و الواجبات‪" .‬‬

‫اج اريا ‪:‬‬

‫ىي اجلهود ادلخ ططة و ادلبذولة ال ي يقوم اها شخص او ادارة ما مثل دار ادلقاوالتية داخل جامعة قادلة لتحقيق‬
‫مكايب تتمثل يف غ س روح ادلقاولة لدى الطلبة ‪.‬‬

‫مفهوم االتجاه ‪:attitude‬‬

‫لغويا ‪:‬‬

‫اجتو ‪،‬يتجو ‪،‬اجتاىا اليو ‪،‬اقبل عليو بوجهو‪ 3‬ويقال االجتاه او ادلوقف النفسي او ادلوقف الف دي او ادليول الف دي‬
‫‪4‬‬
‫وىو مدى الشعور االجيايب او السليب ادل تبط ببعض ادلوضوعات السيكولوجية‪.‬‬

‫‪ 1‬معجم المعاني لكل رسم معنى متوفر على الموقع التالي ‪، https://almaany.com :‬اطلع عليه يوم ‪ 0202/20/ 02‬الساعة‬
‫‪00:12‬‬

‫‪2‬زلمد عاطف غيث ‪،‬قاموس علم االجتماع ‪ ،‬د ط ‪ ،‬دار ادلع فة اجلامعية ‪ ،‬مص ‪ ، 2016 ،‬ص ‪. 46‬‬
‫‪3‬على بن ىادية و اخ ون ‪،‬القاموس الجديد للطالب ‪:‬معجم ع يب مدريي الفباري ‪،‬ط‪ ،7‬ادلؤيسة الوطنية للكتاب ‪،‬اجلازار ‪،1991،‬ص ‪.9‬‬
‫‪ 4‬مسري جاد ‪ ،‬معجم المصطلحات المعاصرة في العلوم االنسانية ‪ :‬الشامل بمصطلحات علم النفس و التربية و علم االجتماع و الفلسفة و‬
‫مناىج البحث و علوم البيئة و المعلوماتية‪ ،‬د ط ‪ ،‬مكتبة االصللو مص ية ‪ ،‬القاى ة ‪ ،2015،‬ص ‪. 29‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلشكالية‬

‫اصطالحا ‪:‬‬
‫لقد ع فو معجم ادلصطلحات االعالمية على انو "حالة من االيتعداد او التأىب العصيب و النفسي تنتظم من‬
‫خالل خربة شخص‪ .‬وتكون ذات تأثري توجيهي او دينامي على ايتجابة الف د جلميع ادلوضوعات و ادلواقف ال ي‬
‫‪1‬‬
‫تستثري ىذه االيتجابة‪".‬‬

‫اج اريا ‪:‬‬


‫ىو حالة من بني حاالت االيتعدادات العقلية و العصبية ال ي تكونت خالل التجارب و اخلربات السابقة عند‬
‫الطلبة و ال ي ترتجم مدى قبولو او رفضو دلوضوع ادلقاوالتية بادلوافقة او ادلعارضة او احملايدة‪.‬‬

‫مفهوم المقاوالتية‪:‬‬

‫لغة‪:‬‬

‫" مصدرىا مقاول وىو من يتعمد بالقيام بعمل معني مستكمال لش وط خاصة كبناء بيت او اصالح ط يق ‪،‬او‬
‫توضيح تفصيالت لو يف عقد يوقعو ادلتعاقدان‪".‬‬
‫‪2‬‬
‫اما ادلقاولة ىي "اتفاق بني الط فني يتعهد احدمها بأن يقوم لألخ بعمل معني بأج زلدود يف مدة معينة ‪".‬‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫نوع من السلوك يتمياز بالسعي ضلو االبتكار ‪،‬تنظيم واعادة تنظيم االليات االقتصادية و االجتماعية من اجل‬
‫ايتغالل موارد وحاالت معينة ‪ ،‬حتمل ادلخاط ة و قبول الفشل ‪،‬انو مسار يعمل على خلق شئ ما سلتلف و‬
‫احلصول على قيمة بتخصيص الوقت و العمل الض وري ‪،‬مع حتمل االخطار ادلالية ‪،‬النفسية و االجتماعية‬
‫‪3‬‬
‫ادلصاحبة لذلك و احلصول على نتارج يف شكل رضا مايل و شخصي‪" .‬‬

‫‪ 1‬زلمد مجال الغار‪ ،‬معجم المصطلحات االعالمية‪ :‬اول معجم شامل في كل المصطلحات االعالمية المتداولة في العالم و تعريفها ‪ ،‬د ط ‪،‬‬
‫دار ايامة للنش و التوزيع ‪ ،‬االردن ‪ ،2014 ،‬ص ‪. 6‬‬
‫‪2‬‬
‫علي بن هادية و اخرون ‪،‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص‪. 0001‬‬

‫مسري جاد ‪،‬معجم المصطلحات المعاصرة في العلوم االنسانية ‪،‬م جع يبق ذك ه ‪ ،‬ص ‪.60‬‬
‫‪3‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلشكالية‬

‫اج اريا ‪:‬‬

‫ىي ىيئة متخصصة يف دعم و دتويل الشباب العاطلني عن العمل بتمويل مشاريع ناجحة من شأاها ان حتقق تنمية‬
‫للجازار و القضاء على ظاى ة البطالة ‪.‬‬

‫مفهوم الطالب‪etudiant :‬‬

‫لغويا ‪:‬‬

‫الطالب "ىو التلميذ من م احل التعليم االعدادي و الثانوي و العايل (ج)طلبة و طالب ‪،‬جاء يف احلديث‬
‫‪1‬‬
‫الش يف (صنفان ال يشبعان‪ :‬طالب علم و طالب مال)‪.‬‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫ىو الشخص ادلتلقى او ادل يل اليو الذي يعمل كل من االيتاذ و ادلنهاج على سلاطبو و التأثري فيو باجتاه معني يف‬
‫‪2‬‬
‫زمن زلدد و كيفية م يومة ‪،‬بغية حتقيق اىداف مقصودة‪".‬‬

‫التع يف االج اري‪:‬‬

‫ىو الف د ادلتحصل على شهادة البكلوريا وىو الذي درس و حبث يف رلال زماين و مكاين جبامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬
‫بقادلة ‪.‬‬
‫مفاىيم تعرضنا لها في الدراسة ‪:‬‬
‫البطالة ‪:‬‬

‫ميكن تع يف البطالة ااها عدم القدرة على حتقيق التشغيل الكامل لألف اد يواء مت ذلك لعدم تواف ف ص العمل‬
‫‪3‬‬
‫الكافية لل اغبني يف العمل ‪،‬ام مت ذلك مبحض اختيار االف اد الناجم عن زىدىم يف العمل‬

‫‪1‬علي بن ىادية و اخ ون ‪،‬م جع يبق ذك ه ‪،‬ص ‪. 599‬‬


‫‪2‬حارث عبود ‪ ،‬االتصال الرتبوي ‪،‬ط‪ ،1‬دار وارل للنش ‪ ،‬د م ن‪ ،2009 ،‬ص ‪. 222‬‬
‫‪3‬طارق عبد ال ؤوف ‪ ،‬ظاىرة البطالة ‪:‬وانعكاساتها السلبية على الفرد و االسرة و المجتمع و دور الدولة في مواجهتها ‪،‬ط‪ ، 2‬دار البازودي‬
‫العلمية للنش و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪. 2015 ،‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلشكالية‬

‫التعليم ادلقاواليت ‪:‬‬

‫رلموعة من اياليب التعليم النظامي الذي يقوم على اعالم ‪ ،‬وتدريب اي ف د ي غب بادلشاركة يف التنمية‬
‫االقتصادية و االجتماعية ‪،‬من خالل مش وع يهدف اىل تعازياز الوعي ادلقاواليت و تأييس مشاريع االعمال او‬
‫‪1‬‬
‫تطوي مشاريع االعمال الصغرية‬

‫روح ادلقاوالتية ‪:‬‬

‫ىي رلموعة من ادلؤىالت و القدرات ال ي دتياز الشخصية ادلقاوالتية ‪،‬وتعكس يلوك و تص ف الشخصية‬
‫‪2‬‬
‫ادلقاوالتية‬

‫ثقافة ادلقاولتية ‪:‬‬

‫ىي عبارة عن مسار االنشاء و تفاعل العناص ادلكونة للمدخالت مث ادلخ جات ال ي تتمثل يف السلوكيات‬
‫‪3‬‬
‫‪،‬االج اءات ‪ ،‬االيرتاتيجية ‪،‬ادلنتجات ‪،‬اخلدمات ‪،‬الصورة ‪...‬اخل‬

‫‪ 1‬ايوب صك ي و اخ ون‪ ،‬ملتقى حول واقع التعليم المقاوالتي في الجزائر ‪-‬االنجازات و الطموحات ‪، -‬ادلكاز اجلامعي عبد احلفيظ بالصوف –‬
‫ميلة ‪، -‬جامعة لونيسي على البليدة ‪،‬اجلازار ‪ ،‬جامعة عمار ثليجي االغواط – اجلازار – اكتوب ‪،‬نوفمرب ‪ ،‬ديسمرب ‪. 2017‬‬

‫‪2‬دباح نادية ‪،‬دراسة واقع المقاوالتية في الجزائر و افاقها (‪، )2224-2222‬ريالة ماجستري ‪ ،‬اجلازار ‪. 2012/ 2011،‬ص‪. 16‬‬
‫‪ 3‬ايوب صك ي واخ ون ‪ ،‬م جع نفسو ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫القسم االول ‪:‬‬
‫االطار النظري للدراسة‬

‫خاتمة الفصل‬
‫الفصل االول ‪:‬‬
‫المق اوالتية و دورها في‬

‫التنمية‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫تعترب ادلقاوالتية من ادلفاىيم الشائعة االنتشار يف وقتنا احلارل نظرا الىتمام احلكومات بتطويرىا وباألخص‬
‫االىتمام بادلقاولُت من خالل انتهاج اليات بغية احلد من البطالة وذلك باالعتماد على ادلؤسسات الصغَتة و‬
‫ادلتوسطة اليت حققت صلاحا كبَتا ونظرا ألعليتها يف تنمية االقتصاد من خالل مساعلتها يف توفَت مناصب شغل ‪،‬‬
‫ومن اجل االحاطة بادلوضوع ارتأينا ان نتعرف يف ىذا الفصل على ادلقاوالتية و دورىا يف التنمية من خالل ادراج‬
‫مبحثُت‪:‬‬

‫المبحث االول يتضمن التعرف على ادلقاوالتية و نشأهتا ‪ ،‬وخصائص ادلقاول و مهاراتو ‪ ،‬ومعرفة ما تلعبو‬
‫ادلقاوالتية يف ربقيق التنمية االقتصادية و االجتماعية ‪.‬‬

‫اما المبحث الثاني يتضمن اليات الدعم و ادلرافقة واعليتها يف انشاء ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة ودورىا يف‬
‫خلق مناصب شغل و احلد من البطالة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫المبحث االول ‪:‬عموميات حول المقاوالتية‬

‫أ ‪ -‬نشأة وتطور المقاوالتية في الجزائر ‪:‬‬


‫تعترب ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية دبختلف قطاعاهتا القلب النابض لالقتصاد الوطٍت اجلزائري الذي مر‬
‫بعدة زلطات تارؼلية سلتلفة تأثرا باألوضاع السياسية واالجتماعية والثقافية للبالد وصلد ىناك مستويُت اساسيُت‬
‫لالقتصاد الوطٍت اجلزائري ‪:‬‬

‫‪ ‬مستوى االقتصاد الكلي ‪:‬‬

‫عرفت ادلؤسسات اجلزائرية غداة االستقالل مرحلة تعرف دبرحلة التسيَت الذاٌب للمؤسسات القائمة على االعتماد‬
‫على االسلوب التقليدي يف تنظيم وتسيَت ادلؤسسة وذلك العتبارات قلة االطارات الكفوءة و ادلؤىلة وانعدام‬
‫‪1‬‬
‫التجربة الكافية ذلا‬

‫اضافة اذل الوضعية االقتصادية و السياسية واالجتماعية اليت تتمثل يف اقتصاد شبو مدمر وانتشار البطالة ‪،‬الفقر‬
‫‪،‬التهميش و االمية ‪.‬حيث حاول يف ىذه الفًتة العمال على اختالف فئاهتم و قدراهتم التوجو إلعطاء االولوية‬
‫‪2‬‬
‫للقطاع الفالحي باعتباره القطاع احملرك للقطاعات االخرى‬

‫ان فكرة التسيَت الذاٌب دل تكن وليدة تفكَت عميق وإظلا كانت استجابة عفوية لظروف سائدة فرضت العمل هبذا‬
‫النمط حيث وصل عدد ادلؤسسات الصناعية سنة ‪ 1964‬م اذل ‪ 413‬مؤسسة كانت تسَت ذاتيا وأغلبية ىذه‬
‫ادلؤسسات تتميز بصغر حجمها لكن ىذا الوضع دل يدم طويال حىت بدأ العمل على التقليل من انتشاره وإتباع‬
‫سياسة التأميمات (تأميم قطاع البنوك و ادلناجم ‪1966‬م ‪ ،‬قطاع ادلؤسسات مابُت ‪1966‬ـ ‪ ،1970‬قطاع‬
‫احملروقات ‪ 24‬فيفري ‪ 1971‬م )وكذا بدا االىتمام بالتفكَت يف خلق شركات وطنية من قبل متخذو القرار‬
‫(الشركة الوطنية للنفط ‪ ،‬الشركة الوطنية للحديد و الصلب ‪ ،‬الشركة الوطنية للصناعات النسيجية ‪ ،‬الشركة‬
‫‪3‬‬
‫اجلزائرية للتأمُت ‪...‬اخل‬

‫وقد اعترب يف ىذه ادلرحلة القطاع اخلاص انذاك قطاعا انتهازيا ال يستطيع خلق قيمة اضافية يف االقتصاد الوطٍت‪.‬‬

‫‪ ‬دبستوى االقتصاد اجلزئي ‪:‬‬

‫‪1‬بن عنًت عبد الرمحن ‪ ،‬مراحل تطور المؤسسة االقتصادية الجزائرية و افاقها ‪ ،‬رللة العلوم االنسانية ‪ ،‬العدد‪ ،2‬جامعة بومرداس ‪ ،2002 ،‬ص‪.4‬‬
‫‪2‬بجاوي مدنً ‪ ،‬التفرقة ين عقد العمل و عقد المقاولة ‪ :‬دراسة تحليلية و نقدية ‪ ،‬ط‪ ،2‬دار هومة للطباعة و النشر والتوزٌع ‪،‬‬
‫الجزائر ‪ ،2102 ،‬ص‪.35‬‬

‫‪ 3‬عزوز الثقة ‪،‬تطور االقتصاد الجزائري ‪ ،‬متوفر على ادلوقع التارل ‪ http: //startimes.dz‬اطلع عليو يوم ‪ 2018/03/06‬على الساعة‬
‫‪. 17:15‬‬

‫‪15‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫ان دخول اجلزائر اذل مرحلة اقتصاد السوق حتم عليها ادخال العديد من التعديالت و التغَتات القانونية‬
‫لتسهيل عملية التبادل احلر الذي يتطلب ارساء قواعد مثل ادلنافسة ‪ ،‬اخلوصصة وكذا حرية التجارة ومن اجل ذلك‬
‫سعت الدولة اذل انتهاج سياسة انشاء ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة لدفع عجلة التنمية وكذا بناء اقتصاد وطٍت‬
‫عصري و اخراج ادلؤسسة الوطنية من البَتوقراطية وإعطائها احلرية الالزمة ‪.‬فالنظام اجلديد القائم على ربفيز‬
‫االستثمار و ترقية و خلق قدرة تشغيل الشباب يف انتظار فائدة من ذلك ‪ ،1‬حيث نص ادلنشور التشريعي رقم‬
‫‪17‬ـ ‪ 08‬باالعف اء من حقوق ادللكيات جبميع ادلنشآت العقارية يف اطار االستثمارات ‪.‬فهذا النظام جاء مكان‬
‫االجراءات الضريبية ادلرتبطة بشرط ان تكون االولوية للنشاطات ادلصرح هبا يف اطار تعاونيات الشباب من بداية‬
‫نشاطهم اذل غاية قيامهم باإلنتاج ‪.‬كما ال ؽلكن ذلذه النشاطات االستثمارية ان يتجاوز رقم اعماذلا اربعة مليون‬
‫دينار جزائري ‪.‬كما حددت مدة االعفاء بثالث سنوات من تاريخ االستغالل وؽلكن ان سبدد ىذه ادلدة اذل ستة‬
‫‪2‬‬
‫سنوات يف حالة شلارسة النشاط يف ادلناطق النائية‪.‬‬

‫ان سياسة االصالحات اليت انتهجتها الدولة اجلزائرية نتيجة االزمة االقتصادية و االجتماعية و السياسية يف فًتة‬
‫العشرية السوداء دفع بصناع القرار اذل اجبارىم اذل اعادة النظر يف االختبارات االوذل ادلنتهجة يف اطار تطوير‬
‫القطاع الصناعي اخلاص بالفًتة ادلمتدة مابُت ( ‪1983‬ـ ‪ )1985‬اليت بلغ عدد مشاريعها حواذل ‪ 2328‬مشروع‬
‫‪3‬‬
‫ومابُت (‪1985‬م ـ ‪ )1987‬وصل اذل ‪ 5015‬مشروع‪.‬‬

‫صحيح ان ىذه الفًتة ع رفت تفتحا اكرب اذباه ادلؤسسات الناشئة وتشجيعها على الظهور اال اهنا كانت ربتاج اذل‬
‫رعاية خاصة ألهنا تتميز باذلشاشة و الضعف و قابلية التأثر و االهنيار امام اي متغَتات خارجية السيما بعد فتح‬
‫االسواق اخلارجية وىذا بدوره ادى اذل تقليص فرصة االستمرار ذلاتو ادلؤسسات الوطنية شلا حتم على الدولة‬
‫اجلزائرية انشاء صندوق القروض ادلمنوحة دبوجب ادلرسوم ‪02‬ـ‪ 373‬ادلؤرخ يف ‪11‬نوفمرب ‪2002‬م ومهمتو‬
‫االساسية تسهيل احلصول على القروض البنكية لفائدة ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة ‪،‬وكذا انشاء مراكز التسهيل‬
‫و تكوين ادلشاتل‪.‬‬

‫ب ‪ -‬المقاول ‪ ،‬خصائصه‪ ،‬مهاراته ‪:‬‬

‫من الواضح ان الكتابات اليت اىتمت دبفهوم ادلقاول ‪ entrepreneur‬تعود اصوذلا اذل االصل الفرنسي الذي‬
‫ال ػلوي اي مرادف دقيق يف اللغة العربية بالرغم من زلاوالت الًتمجة ادلتعددة على غرار ‪ :‬ادلنظم ‪،‬ادلقاول ‪،‬‬
‫الريادى‪.‬‬

‫‪ ، https://startimes.dz‬مرجع نفسو ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬خبابة عبد اهلل ‪،‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ‪:‬الية لتحقيق التنمية المستدامة ‪ ،‬دط ‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪، 2013،‬ص‪.21‬‬
‫‪3‬‬
‫مرجع نفسو‪.https://startimes.dz ، .‬‬

‫‪16‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫فهذه ثالث مصطلحات عربية ًب تداوذلا على فًتات زمنية متتالية حيث قام علماء االدارة االوائل بًتمجة ادلصطلح‬
‫اذل منظم لكوهنم ركزوا على مهاراتو يف التنظيم ويف انشاء ادلؤسسة‪ ،‬اما يف سبعينيات القرن ادلاضي وبعد تدفق‬
‫النفط وتصاعد نشاطات اقامة ادلشاريع الكربى غَت العلماء الًتمجة اذل مقاول وسبب ىذا التغيَت ان فئة ادلقاولُت‬
‫كانت من الفئة اليت اظهرت على استعدادات خاصة وصلحوا يف توفَت مقومات البقاء للشركات ادلؤسسة‬
‫‪.‬فاالشخاص كهؤالء ينجحون يف اقامة ىذه الشركات ألهنم يتمتعون دبجموعة من ادلؤىالت كما ؽلتلكون قدرات‬
‫ابداعية ونزعة استقاللية و ادلخاطرة ‪.‬‬

‫لكن منذ سبعينيات القرن ادلاضى ادرك العلماء ان االستعدادات غَت زلصورة يف ادلقاولُت فقط اظلا ىم يف وحدات‬
‫بناء جزئية بالنسبة للكل حيث اهنم صلحوا يف اقامة شركات خاصة حولوىا يف مدة قصَتة اذل شركات كبَتة و‬
‫‪1‬‬
‫احيانا عمالقة لذلك ًب تغيَت الًتمجة من مقاول اذل ريادي‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص ادلقاول ‪:‬‬

‫ان امتالك روح ادلقاوالتية تتطلب ذىنية خاصة قبل كل شئ فادلقاول ىو شخص مبادر جريء يريد ان يأخذ‬
‫مصَته بيده وىو متفائل بطبعو و مؤمن حبتمية النجاح على الرغم من سلاطر قد تؤدي اذل الفشل و ؽلتلك طاقة و‬
‫قوة دافعة سبكنو من زبطي الصعوبات اليت تقف عائق يف سبيل ربقيق اىدافو ‪ ،‬كما ان اصحاب تلك النوعية من‬
‫ادلبادرات ىم اشخاص يشعرون باالرتياح لفكرة استحداثهم دلشروع عمل جديد و ادلساعلة يف اجملتمع من خالل‬
‫مبادراهتم اخلاصة و ابداعهم و عملهم الشاق ‪ ،‬لذا فان الرياديُت ؽلتلكون خصائص قد تكون فريدة و قدرات‬
‫عالية و يتحلون بسمات شخصية سلتلفة عن غَتىم ومن بُت ىذه اخلصائص صلد ‪:‬‬

‫‪ ‬ادلبادرة والقدرة على ربمل ادلخاطرة ادلدروسة ‪.‬‬


‫‪ ‬االصرار و ادلثابرة و التميز ‪.‬‬
‫‪ ‬االنتباه للفرص واقتنائها ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬االىتمام بتوفَت بيئة عمل مالئمة ‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات ادلقاول ‪:‬‬

‫يزاول ادلقاول نشاطو ادلهٍت بكل روح مقاوالتية و حسن التسيَت لنشاطات ادلقاولة وذلك من خالل امتالكو‬
‫دلهارات تؤىلو لذلك وؽلكن تصنيف ادلهارات اذل ثالث فئات اساسية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Michel Coster ,entrepreneuriat et développement économique , cahier de cread n 73,2005, p 03 .‬‬
‫‪1‬نقال عن زلمد قوجيل ‪ ،‬دراسة و تحليل سياسات دعم المقاوالتية في الجزائر ـدراسة ميدانية ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬‬
‫‪ ، 2016 -2015‬ص‪. 14‬‬
‫‪2‬عمر على امساعيل ‪ ،‬دراسة حالة في الشركة العامة لصناعة االثاث المنزلى ‪/‬نينوى‪ ،‬دورية فصلية ‪ ،‬جامعة ادلوصل ‪ ،‬العراق ‪،‬ص ‪.74‬‬

‫‪17‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫أـ المهارات التنظيمية ‪:‬اليت يستفيد منها يف ‪:‬‬

‫القدرة على تسيَت عملو ‪.‬‬

‫القدرة على انشاء و تسيَت شبكة اعمالة وتكثيفها ‪.‬‬

‫القدرة على التعرف على الفرص يف رلال االعمال و االستفادة منها ‪.‬‬

‫ب ـ المهارات التسييرية‪ :‬واليت يستفيد منها يف ‪:‬‬

‫القدرة على تنسيق و تنظيم انشطة ادلقاولة ‪.‬‬

‫القدرة على وضع اسًتاتيجية للمقاولة ‪.‬‬

‫القدرة على السيطرة على نشاطات ادلقاولة ‪.‬‬

‫القدرة على قيادة العاملُت‪.‬‬

‫ج ـ المهارات التقنية الوظيفية‪ :‬و اليت يستفيد منها يف ‪:‬‬

‫القدرة على تسيَت العمليات ‪.‬‬

‫القدرة على تسيَت الشؤون ادلالية و ادلصادر البشرية‪.‬‬

‫القدرة على تسيَت النصوص التنظيمية ‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫القدرة على تسيَت التسويق و ادلبيعات ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬دور المقاوالتية في تحقيق التنمية االقتصادية و االجتماعية‬

‫ان اىم ما ؽليز شعوب العادل النامي اليوم ىو الطموح الكبَت ضلو التقدم و االرتقاء و ربقيق افضل‬
‫معدالت احلياة االنسانية و دبعٌت اخر تتسم ىذه الشعوب بالطموح التنموي حيث اصبحت التنمية شغلها‬
‫الشاغل و املها يف اخلالص من كل مظاىر وأساليب التخلف الذي عاشتو لعشرات السنُت ليس باألمر السهل‬
‫الوصول اذل مستوى ربقيق حاجات و تطلعات اجيال احلاضر و ادلستقبل مع ربقيق توازن يف التنمية‪ ، 2‬وتتجو‬

‫‪1‬ادلركز ادلوريطاين لتحليل السياسات ‪ ،‬دراسة حول تطوير المقاولة في موريطانيا ‪ ،‬تقرير هنائي ‪ ،2013 ،‬ص‪.40‬‬
‫‪2‬حلول فايزة و مجعي فاطمة ‪ ،‬المعوقات الثقافية لمساهمة المرأة الجزائرية في التنمية االقتصادية و االجتماعية ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلى ‪،‬‬
‫الشلف ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫الدول العربية ضلو االىتمام بدعم التنمية ادلستدامة و تركيز خططها التنموية لالستفادة من االمكانيات و القدرات‬
‫ادلختلفة القتصادياهتا الوطنية ‪،‬فالتنمية االقتصادية ىي "العملية اذلادفة اذل القضاء على التخلف و تطوير سلتلف‬
‫فروع االقتصاد الوطٍت عرب االستفادة من احد الوسائل التكولوجيا واستخدامها يف شىت ادليادين االنتاجية لتحقيق‬
‫‪1‬‬
‫اىداف اقتصادية واجتماعية وثقافية "‬

‫وتعد ادلقاوالتية اليوم يف مقدمة اىتمامات الدول العربية حيث اصبح ذلا دور واضح وجليا يف التنمية االقتصادية و‬
‫االجتماعية ‪ ،‬فمن الناحية االقتصادية تؤدي اقامة االعمال اجلديدة خلق فرص عمل و زيادة االنتاج احمللى ومن‬
‫خالل ظهور وحدات اقتصادية (مؤسسات ) تتميز باالستدامة و النمو و االبتكار يف ربقيق التنمية و الرفاىية‬
‫العامة للم جتمع وذلك من خالل انتاج و توزيع منتجات جديدة و منافسة يف السوق شلا يزيد من ديناميكية و‬
‫ربريك العجلة االقتصادية كما ان قدرة ادلؤسسات على االستدامة و النمو يساىم بشكل كبَت يف خلق مناصب‬
‫شغل جديدة شلا تكون لديو انعكاسات مباشرة واغلابية ‪2‬اما من الناحية االجتماعية فان انتشار مفهوم ادلقاوالتية‬
‫يف اجملتمع يؤدي اذل توليد روح ادلبادرة و االبتكار و التنافس بُت االفراد فضال عن حل مشكلة البطالة اليت تعاين‬
‫منها الدول العربية عامة و اجلزائر خاصة ‪،‬فهي تعترب من اخطر ادلشاكل اليت تواجو العادل و السيما الدول النامية‬
‫وىي دبثابة اخطبوط يشكل هتديدا واضحا لالستقرار االجتماعي‪ .‬لذا فالدولة اجلزائرية تسعى اذل تطوير رلال‬
‫ادلؤسسات الناشئة لرفع معدالت التشغيل خاصة فئة الشباب اليت اضحت القاعدة االجتماعية يف اذلرم الدؽلوغرايف‬
‫اجلزائري ‪.‬وىذا ما ؽلنح اجلزائر شأهنا شأن العديد من دول العادل النامي فرص اكرب لتحقيق التنمية باعتبار ىذه‬
‫‪3‬‬
‫الفئة تشكل رأمساال حقيقيا يتميز بطاقات كامنة لالنتاج و االبداع‪.‬‬

‫‪ 1‬خبابة عبد اهلل ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪. 116‬‬


‫‪ 2‬طادل علي ‪،‬فيالرل بومدين ‪ ،‬اشكالية التنمية يف اجلزائر متوفر على ادلوقع التارل ‪ https://www.researchgate.net :‬اطلع عليو يوم‬
‫‪ 2018/03/06‬على الساعة ‪. 17:27‬‬
‫‪3‬بداوي سفيان ‪،‬ثقافة المقاولة لدى الشباب الجزائري المقاول ‪ ،‬دراسة ميدانية بوالية تلمسان ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة اىب بكر بلقايد ‪،‬‬
‫تلمسان ‪،‬اجلزائر ‪ ،2015-2014،‬ص‪.120‬‬

‫‪19‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫مبحث الثاني ‪:‬المقاوالتية كآلية لتشغيل الطلبة الجامعيين‬

‫أ ‪ -‬اليات المرافقة و الدعم المالي و اهميتها في انشاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬

‫تسعى اجلزائر على غرار العديد من الدول جهود معتربة بغرض النهوض بقطاع ادلقاوالتية و انشاء ادلؤسسات‬
‫الصغَتة و ادلتوسطة الذي يعترب احلل االمثل مع وضعيتها االقتصادية و االجتماعية و السياسية حلل مشكلة‬
‫البطالة وامتصاصها و تشجيع ادلبادرة و ادلواىب الشابة و ذلك من خالل ‪:‬‬

‫‪ ‬حاضنات االعمال (نظام احملا ضن )‬

‫ان فكرة احملاضن مستوحاة من مصطلح احلضانة الذي يعٍت احلماية و الرعاية اخلاصة حلديثي الوالدة من االطفال‬
‫غَت ادلتمكنُت ‪1‬اما حاضنات االعمال فهي "مؤسسات قائمة بذاهتا (ذلا كيان قانوين) تعمل على توفَت مجلة من‬
‫اخلدمات و التسهيالت للمستثمرين الصغار الذين يبادرون بإقامة مؤسسات صغَتة هبدف شحنهم بدافع اورل‬
‫ؽلكنهم من ذباوز اعباء مرحلة االنطالق (سنة او سنتُت )"‬

‫كما عرفتها منظمة ‪ escawa‬للواليات ادلتحدة اهنا حزمة متكاملة من اخلدمات و التسهيالت و اليات‬
‫ادلساندة و االستشارة اليت توفرىا دلرحلة زلددة من الزمن فهي بذلك مؤسسة قائمة ذلا كياهنا القانوين وذلا خرباهتا و‬
‫‪2‬‬
‫عالقاهتا للرياديُت الذين يرغبون يف اقامة مؤسساهتم‬

‫‪ ‬نظام ادلشاتل و مراكز التسهيل ‪:‬‬

‫مشاتل ادلؤسسات ‪:‬‬

‫ىي عبار عن ىياكل استقبال مؤقتة موجهة للمنشئُت هتدف اذل دعم وتسيَت واستقبال واستضافة ومرافقة‬
‫ادلؤسسات حديثة النشأة دلدة معينة وكذلك اصحاب ادلشاريع الناشئة حيث عرفها ادلشرع اجلزائري على "انها‬
‫‪3‬‬
‫مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي و تجاري تتمتع بالشخصية المعنوية و االستقاللية المالية"‬

‫‪ 1‬معجم المعانً لكل رسم معنى ‪ ،‬متوفر على ادلوقع التارل‪ hrrps://www.almaani /ar /dict /ar-ar/ :‬اطلع عليو يوم ‪2018/02/25‬‬
‫على الساعة ‪.18:15‬‬
‫‪ 2‬طبيب صاحل ‪،‬سبل ترقية حاضنات االعمال في الجزائر على ضوء التجارب العلمية ‪-‬دراسة حالة حاضنة ورقلة ـ غرداية ـ االغواط ‪،‬مذكرة‬
‫ماسًت ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪2012،‬ـ‪ ،2013‬ص‪.4‬‬
‫‪3‬منصور منصوري الزين ‪،‬اليات الدعم والمساندة للمشروعات الذاتية و المبادرات لتحقيق التنمية ‪:‬حالة الجزائر ‪،‬الملتقى العلمي الدولي حول‬
‫المقاوالتية ‪،‬التكوين و فرص االعمال ‪ 8/7/6‬افريل ‪،2010‬جامعة البليدة ‪،2018،‬ص‪. 10‬‬

‫‪20‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫مراكز التسهيل ‪:‬‬

‫اما من بُت ادلهام ادلوكلة دلراكز تسهيل ادلؤسسات ىي استقبال و توجيو محلة ادلشاريع اذل جانب تقدمي‬
‫خدمة التكوين يف رلال ال ؼلرج عن اطار ادلؤسسة و كذلك خدمة سلطط االعمال ‪.‬كما ان اذلدف الرئيسي‬
‫ذلاتو ادلراكز ىو دعم انشاء مؤسسة صغَتة و متوسطة عن طريق التخفيف من االعباء وكذا التخفيف من ادلدة‬
‫الزمنية الالزمة لالنشاء ‪ ،‬كما ان ىذا ادلركز يقدم خدماتو دلختلف الفئات العمرية احلاملة لألفكار ادلبتكرة و‬
‫‪1‬‬
‫اجلديدة و تطبيقها على ارض الواقع ‪.‬‬

‫الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ‪ansej‬‬

‫تعد الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مؤسسة متخصصة يف دعم الشباب العاطل عن العمل و‬
‫مساندتو يف انشاء مشاريع مصغرة بعيدا عن الوظائف االدارية حبسب قدرتو و تأىيلو يف اي نشاط يراه منتجا‬
‫ومرحبا ويف اطار رؤية اقتصادية اجتماعية تراعي ادلزايا النسبية و االختالفات البيئية و االحتياجات االنتاجية و‬
‫اخلدمية على ادلستوى الوطٍت ‪ 2‬انشأت دبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪96‬ـ ‪296‬ادلؤرخ يف ‪ 1996‬ادلتضمن انشاء‬
‫الوكالة الوطنية لدعم الشباب اجلزائري حيث اعتربىا "ىيئة وطنية ذات طابع خاص تتمتع بالشخصية ادلعنوية‬
‫واالستقالل ادلارل ‪،‬وتسعى لتشجيع كل صيغ ادلبادرات ادلؤدية إلنعاش قطاع تشغيل الشباب "‪3‬كما حددت ادلادة‬
‫‪ 6‬من نفس ادلرسوم ادلهام الرئيسية ذلاتو الوكال ادلتجسدة يف‪:‬‬

‫‪ ‬دعم و تقدمي ادلساعدة و مرافقة الشباب ذوي ادلشاريع يف اطار تطبيق مشاريعهم االستثمارية ‪.‬‬
‫‪ ‬اقامة عالقات متواصلة مع البنوك و ادلؤسسات ادلالية يف اطار الًتكيب ادلارل للمشاريع ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم دورات لتعليم الشباب وتكوينهم او ذبديد معارفهم اليت ؽلكن االستفادة منها ‪.‬‬

‫و لإلشارة ىذا اجلهاز موجو للشباب العاطل عن العمل و البالغ من العمر ‪19‬ـ ‪ 35‬سنة و احلامل ألفكار‬
‫مشاريع سبكنهم من خلق مؤسسات كما تعٌت بادلشاريع اليت تفوق قيمتها ‪ 10‬ماليُت دينار جزائري ‪.‬‬

‫‪ 1‬نور اذلدى بن طيبة ‪،‬مراكز التسهيل ‪...‬شعاع امل الباحثين المبتكرين‬


‫متوفر على ادلوقع ادلوقع التارل ‪ www.vitaminedz.org :‬اطلع عليو يوم ‪2018/02/27:‬على الساعة ‪.13:16‬‬
‫‪ 2‬بقة الشريف ‪ ،‬تحليل وتقييم تجربة المؤسسات المصغرة في الجزائر ‪،‬حالة المؤسسات المصغرة في والية سطيف ‪،‬جامعة فرحات عباس ‪،‬‬
‫اجلزائر ‪،2003،‬ص‪. 3‬‬
‫‪ 3‬بن محيدة فتيحة ‪ ،‬القروض المصغرة ودورها في التشغيل بالجزائر ‪،‬دراسة حالة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ‪ ، ansej‬فرع ورقلة‬
‫للفًتة ‪ ،2014-2009‬رسالة ماجستَت ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬اجلزائر ‪،2015-2014،‬ص‪. 27‬‬

‫‪21‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫الوكالة الوطنية لتسيَت القرض ادلصغر‬

‫انشأت الوكالة الوطنية لتسَت القرض ادلصغر دبوجب ادلرسوم التنفيذي ‪ 14/01‬ادلؤرخ يف ‪ 22‬جانفي ‪2004‬‬
‫م وىذا اجلهاز يقوم دبنح قروض بدون حدود عمرية (اكثر من ‪ 18‬سنة)شريطة ان يكون دون دخل او لديو دخل‬
‫غَت ثابت وغَت منتظم كما يهدف ىذا اجلهاز اذل االدماج االقتصادي و االجتماعي عن طريق خلق نشاطات‬
‫إلنتاج سلع وخدمات ‪ ،‬ومن اىم االدوار اليت تقوم هبا ىاتو الوكالة ىى ‪:‬‬

‫‪ ‬منح القروض البنكية بدون فائدة ‪.‬‬


‫‪ ‬ضمان القروض اليت سبنحها البنوك و ادلؤسسات ادلالية ادلنخرطة يف صندوق ضمان القروض لفائدة‬
‫ادلقاولُت الذين تلقوا اشعار بإعانات الوكالة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬ادلرافقة اجملانية للمقاولُت اثناء تنفيذ انشطتهم‬

‫الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار‬

‫تعترب الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار ‪ a.n.d.i‬مؤسسة عمومية ادارية ‪،‬هتدف بشكل عام اذل تنظيم‬
‫النشاطات االستثمارية و تقدمي الدعم لو خصوصا يف رحلة االنشاء ‪.‬وقد ًب انشاؤىا دبوجب ادلادة ‪ 06‬من االمر‬
‫‪01‬ـ‪ 03‬سنة ‪ 2001‬م و الذي نص على اهنا عبارة عن مؤسسة عمومية ذات طابع اداري تتمتع بالشخصية‬
‫ادلعنوية و االستقالل ادلاذل "كما ان ىذه الوكالة جاءت كمحاولة إلعادة بث النشاط من جديد يف الوكالة الوطنية‬
‫لدعم و ترقية االستثمار سابقا كما ًب انشاء ذلذه الوكالة الشباك الوحيد الذي يقوم بًتتيبات تأسيسية للمؤسسات‬
‫‪2‬‬
‫و تسهيل تنفيذ مشاريع االستثمار ‪.‬‬

‫الصندوق الوطٍت للتأمُت عن البطال ‪CNAC‬‬

‫ًب انشاء الصندوق الوطٍت للتأمُت عن البطالة دبوجب ادلرسوم التنفيذي رقم ‪94‬ـ‪ 188‬ادلؤرخ يف جويلية‬
‫‪ 1994‬م والذي يتوذل تطوير وإحداث اعمال لفائدة البطالُت ادلنخرطُت فيو كما يقوم بتقدمي مساعدات‬
‫للمؤسسات اليت تواجو صعوبات يف اعماذلا من اجل احملافظة على مناصب شغل ‪.‬لكن مع بداية ‪ 004‬جاءت‬
‫تعديالت جديدة يف رلال دعم انشاء ادلؤسسات الصغَتة لفائدة البطالُت ذوي ادلشاريع البالغُت مابُت ‪ 35‬سن و‬
‫‪ 40‬سنة كما يستفيد صاحب ادلشروع من تكوين شخصي مدتو حوارل ‪ 10‬اسابيع تطبيقيا اكثر منو نظريا لغرض‬

‫‪ 1‬قنيدرة مسية ‪،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحد من ظاهر ة البطالة – دراسة ميدانية بوالية قسنطينة‪، -‬رسالة ماجستَت ‪،‬جامعة‬
‫منتوري ‪،‬قسنطينة ‪ ،‬اجلزائر ‪، 2010-2009،‬ص‪.72‬‬
‫‪ 2‬بن زاير مبارك ‪ ،‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار و دورها في تحفيز المقاوالتية –حل والية بشار‪ ، -‬رللة اقتصاديات ادلال و االعمال ‪ ،‬جامعة‬
‫طاىري زلمد ‪،‬بشار ‪،‬اجلزائر ‪ ،2017،‬ص‪. 6‬‬

‫‪22‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫اكتساب ادلعلومات االساسية و ادلهمة إلصلاح نشاطو (دراسة السوق ‪ ،‬احملاسبة ‪،‬االجراءات االدارية) كما يستفيد‬
‫من ادلزايا ادلالية و اجلبائية و الشبو جبائية‪.‬‬

‫صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة ‪FGAR‬‬

‫انشأ ىذا الصندوق تطبيقا للقانون التوجيهي للمؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة حيث اعتربه مؤسسة‬
‫عمومية ربت وصاية وزارة ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة و الصناعة التقليدية يتمتع بالشخصية ادلعنوية و‬
‫االستقاللية ادلالية‪ ،‬كما يهدف اذل ‪:‬‬

‫‪ ‬تسهيل احلصول على القروض الضرورية الستثمارات ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة ادلنجزة يف‬
‫اجملاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬انشاء ادلؤسسات ‪.‬‬
‫‪ ‬ذبديد ذبهيزات االنتاج‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬توسيع ادلؤسسات ادلوجودة ‪.‬‬

‫اهمية االليات‬

‫تكاثفت جهود معظم الدول العربية على اختالف درجاهتا واىتماماهتا و عنايتها اخلاصة بادلشروعات الذاتية و‬
‫خاصة الريادية منها ‪.‬وذلك بتهيئة ظروف اقالعها واستمرارىا و تذليل الصعوبات و العراقيل اليت من شأهنا احلد‬
‫من تطورىا لذا فهي ملزمة بتبٍت سياسات فاعلة لدعم ومساندة ىاتو ادلشروعات دلا ذلا من دور يف ربسُت‬
‫اال وضاع االقتصادية و االجتماعية ويكون ذلك من خالل اغلاد اليات و متطلبات لتحويل االفكار اذل مشاريع‬
‫منتجة ‪،‬وحبث يف خصائص و متطلبات صلاح حاضنات االعمال ‪،‬صناديق الدعم ادلارل للمشاريع الناشئة ‪ ،‬وكذا‬
‫مراكز التسهيل ‪.‬‬

‫ومن جهة اخرى البحث يف الدور الذي تلعبو اجلامعات و مؤسسات اجملتمع يف دعم االبتكار لدى الشباب‬
‫الطموح ‪.‬دبعٌت اخر توحيد بناء منظومة وطنية متكاملة تنظم جهود اكتشاف وتبٍت العناصر الريادية و سبكينها من‬
‫ربمل مهام و اعباء التنمية يف ادلستقبل ‪ ،‬وال ؼلفى على ىذه االليات رسم اسًتاتيجيات و ىيكلة خطط العمل و‬
‫‪2‬‬
‫سبويل مشاريع و توجيو ادلؤسسات ضلو دمج اكرب يف االقتصاد الوطٍت و العادلي ‪.‬‬

‫‪ 1‬بن زاير مبارك‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪.‬ص ‪.8‬‬


‫‪2‬منصوري الزين ‪ ،‬اليات دعم ومساندة المشروعات الذاتية و المبادرات لتحقيق التنمية –حالة الجزائر ‪، -‬ادللتقى العلمي الدورل حول ادلقاوالتية‬
‫‪:‬التكوين و فرص االعمال ‪ ،‬جامعة خيضر ‪،‬البليدة ‪،‬ايام ‪ 8/7/6‬افريل ‪.2010‬‬

‫‪23‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫ب ‪ -‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ودورها في خلق مناصب شغل و الحد من البطالة ‪:‬‬
‫تشكل ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة احد اىم روافد التنمية االقتصادية و االجتماعية يف اقتصاديات دول العادل‬
‫‪،‬فهي شلثل الغالبية العظمى من ادلؤسسات يف الدول النامية و ادلتقدمة على حد سواء ‪.‬فنجد عدد من ادلؤسسات‬
‫الصغَتة و ادلتوسطة بدول االرباد االورويب يقارب ‪ 19‬مليون مؤسسة توفر اكثر من نصف العمالة االمجالية و‬
‫ادلؤسسات اليت توظف اقل من ‪ 25‬عامال فنسبتها االمجالية عدد ادلؤسسات تقدر ب ‪ %99.8‬عامال اما‬
‫الواليات ادلتحدة االمريكية فنسبة ادلؤسسات اليت توظف اقل من ‪ 500‬عامل سبثل اكثر من ‪ 1%99‬وتربز اعلية‬
‫ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة يف التنمية من خالل ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬االنتاج احمللى ‪:‬‬

‫ربتاج ادلنافسة الشرسة يف اقتصاد السوق وخاصة مع الشركات الكربى و الشركات ادلتعددة اجلنسيات و فروعها يف‬
‫االسواق احمللية اذل ضرورة قيام ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة بدور فعال يف التجديد و االبتكار ‪2‬وىذا ماؽلكن‬
‫مالحظتو ففي الكثَت من االحيان صلد ان اىم براءات االخًتاع يف العادل تعود ألفراد يعملون يف مؤسسات صغَتة‬
‫و ىذا نتج عن حرص اصحاب ىذه ادلؤسسات على ادخال انشطة جديدة اذل السوق ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الصادرات ‪:‬‬

‫اثبتت ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة قدرهتا الكبَتة على غزو االسواق االجنبية و ادلساعلة يف زيادة الصادرات و‬
‫توفَت النقد االجنيب و زبفيف العجز يف ميزان ادلدفوعات فلها القدرة على االستفادة من ادلوارد و االمكانيات‬
‫احمللية ادلتاحة ‪ ،‬بتكوين قاعدة صلبة يف السوق احمللي كمرحلة اوذل و انتاج مكونات السلع اليت تعرض للتصدير‬
‫كمرحلة ثانية ‪ ،‬خاصة السلع اليت يتمتع البلد دبيزة نسبية يف انتاجها ‪ ،‬شلا يعطيها ميزة تنافسية يف االسواق‬
‫اخلارجية‪.‬‬

‫فقد بلغت مساعلة الصناعات الصغَتة و ادلتوسطة يف صادرات بعض الدول االسيوية معدالت عالية جدا حيث‬
‫‪3‬‬
‫فاقت ‪ 60‬يف الصُت سنة ‪ 2000‬كما عرفت ارتفاعا ملحوظا خالل العشريتُت االخَتتُت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Ocde perspectives de l OCDE sur les PME publication de L’école ,paris ,2000,p8.‬‬
‫‪2‬فريد النجار ‪،‬الصناعات والمشروعات الصغيرة و متوسطة الحجم (مدخل رواد االعمال )‪،‬الدار اجلامعية ‪،‬االسكندرية ‪،2006،‬ص‪. 259‬‬
‫‪3‬وصاف سعيدي ‪،‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وتنمية الصادرات ‪ ،‬ادللتقى الوطٍت االول حول ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة ودورىا يف‬
‫التنمية يومي ‪8‬ـ‪ 9‬افريل ‪2009‬‬

‫‪24‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫رابعا ‪ :‬التكامل االقتصادي ‪:‬‬

‫ال يؤدي وجود ادلؤسسات الصغَتة دائما اذل خلق منافسة ومواجهة مع ادلؤسسات الكبَتة ‪،‬بل تعترب ادلؤسسات‬
‫الصغَتة يف كثَت من االحيان مشروعات مغذية تعتمد عليها ادلؤسسات الكبَتة ‪ ،‬وقد يكون التكامل و التعاون‬
‫بينهما ىام وضروري وارتباط النوعُت و حاجتهما لبعضهما امرا اساسي ‪.‬فادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة تساعد‬
‫على تعزيز التكامل بُت سلتلف مكونات النسيج الصناعي والقطاعات االقتصادية من خالل التعاقد من الباطن و‬
‫توجيهها للعمل كفروع ثانوية للصناعات الكبَتة و بعدة رلاالت التوزيع منها و التموين و صناعة قطع الغيار‬
‫وغَتىا ‪.‬ففي اليابان تساىم الصناعات الصغَتة يف انتاج ادلنشأت الكبَتة حبوارل ‪ %72‬يف الصناعات ادلعدنية و‬
‫‪ %76‬يف صناعة االالت و ادلكائن و ‪ %77‬يف صناعة و سائل النقل ‪،‬اما يف الواليات ادلتحدة االمريكية تعاقد‬
‫‪1‬‬
‫مؤسسة جنرال موتور ز مع ‪ 26000‬مصنع صغَت إلنتاج قطع الغيار‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬التوازن اجلهوي ‪:‬‬

‫تتميز ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة دبرونة االنتشار ادلوقعي ‪،‬شلا غلعلها عنصرا مساعدا يف عملية ربقيق التنمية‬
‫ادلتوازنة و تقليص التفاوت بُت سلتلف جهات الوطن حبيث ال يكون الًتكيز فقط على ادلناطق العمرانية الكربى و‬
‫اعلال بقية ادلناطق االخرى ‪.‬فهذا االنتشار اجلغرايف للمؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة يف ربوع الوطن ؽلكنها من‬
‫التخفيف من حدة البطالة ‪،‬كبح مجاع اذلجرة ادلستمرة من الريف اذل ادلدن وكذا نشر الوعي الصناعي عرب االقاليم‬
‫‪2‬‬
‫ادلختلفة ‪.‬‬

‫اهمية المؤسسات الصغيرة و لمتوسطة في توفير مناصب شغل ‪:‬‬

‫تسعى اجلزائر منذ عشرية كاملة لتنفيذ سلسلة سلططات تستهدف توفَت وظائف للعاطلُت عن العمل و خرغلي‬
‫اجلامعات و احلد من ىجرة الشباب اذل اخلارج و توظيف الكفاءات العلمية و القضاء على البطالة اليت اصبحت‬
‫شبح يهدد اجملتمع ‪،‬فقد كان للمؤسسات الصغَتة وادلتوسطة اسهاما كبَتا يف القضاء عليها من خالل اجملهودات‬
‫ادلبذولة من طرف الوزارة يف ىذا االطار و التطور ادللحوظ الذي شهده ىذا القطاع انعكس على العدد ادلتزايد‬
‫ذلذه ادلؤسسات ‪،‬وكذا قدرهتا على توفَت عدد ىائل من مناصب الشغل ‪.‬‬

‫فادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة سبثل مايقارب ‪ 94‬من نسيج ادلؤسسات يف اجلزائر وقد ًب انشاء حىت هناية سنة‬
‫‪2008‬م اكثر من ‪ 321330‬مؤسسة خاصة اى بارتفاع قدره ‪%9‬مقارنة سنة ‪ 2007‬م ‪،‬اما يف سنة ‪2009‬‬
‫م فقد بلغ عددىا ‪ 335486‬اي بارتفاع قدره ‪ %44‬خالل السداسي االول فقط من نفس السنة ‪ ،‬بينما قدر‬

‫‪1‬ىوشيار معروف ‪،‬دراسات في التنمية االقتصادية ‪:‬استراتيجيات التصنيع و التحول الهيكلي –اطروحة فكرية وحاالت دراسية ‪، -‬ط‪، 1‬دار‬
‫صفاء ‪،‬عمان ‪ ،2005،‬ص‪. 267‬‬
‫‪ 2‬فتحي السيد عبدة ‪،‬الصناعات الصغيرة و المتوسطة ودورها في التنمية المحلية ‪،‬مؤسسة شباب اجلامعة ‪ ،‬االسكندرية ‪،2005،‬ص‪46‬‬

‫‪25‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫عدد مناصب الشغل اليت ًب استحداثها ب ‪ 1.121‬مليون منصب عمل حىت هناية السداسي االول من سنة‬
‫‪2008‬م وحىت هناية نفس الفًتة من سنة ‪ 2009‬م فبلغ عدد مناصب دبا يفوق عن ‪ 1.274‬مليون منصب‬
‫عمل وىو مايعادل نسبة ‪ %13.64‬وىي زيادة جد معتربة ذبعل من ىذا القطاع زلور اىتمام ودعم ‪.‬‬

‫وتشكل ادلؤسسات اخلاصة اليت انشأت خالل النصف االول من سنة ‪2009‬م و اليت قدرت ب ‪17163‬‬
‫مؤسسة جديدة اذل جانب ‪ 7438‬حريف جديد ‪،‬اما بالنسبة للقطاع العام فقد شهد تراجع يف عدد ادلؤسسات‬
‫حيث اطلفض من ‪ 637‬اذل ‪ 598‬مؤسسة كما ًب تقليص عدد االجراء من ‪ 53169‬اذل ‪ 51149‬اجَت ‪،1‬من‬
‫ناتج عن خوصصة مؤسسات القطاع العام ‪،‬وبادلقابل فقد شجعت احلكومة الشغل‬ ‫الواضح ان ىذا االطلفاض‬
‫انشاء مؤسسات جديدة اين اصبحت ثقافة ادلقاولة ملموسة خاصة لدى خرغلي‬ ‫الذاٌب و تطوير احلرف و‬
‫ادلهٌت وىذا ما يعكس نشاط الوكالة الوطنية للقرض ادلصغر اليت سبكنت من منح‬ ‫اجلامعات ومراكز التكوين‬
‫الشباب خالل فًتة ‪،2009_2005‬وقد كانت ألكثر من ‪ 73000‬امرأة من‬ ‫‪ 142105‬قرض لفائدة‬
‫ادلستفيدين رغبة يف انشاء مؤسسات صغرى ‪ ،‬كما ان ىذه القروض اسهمت يف توفَت ‪ 213000‬منصب شغل‬
‫لصاحل الشباب العاطل عن العمل‪.‬‬

‫وعليو فادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسط ة استطاعت اثبات اعليتها يف سلتلف رلاالت التنمية االقتصادية سواء يف‬
‫رلال االبتكارات او الصادرات تكامل انشطتها فيما بينها او مع ادلؤسسات الكبَتة نظرا لتميزىا خبصائص مشًتكة‬
‫تتمثل يف رأس ماذلا ادلتواضع و امكاناهتا البسيطة و سهولة تأسيسها و مرونتها الكبَتة اليت تسمح لو بالتكيف مع‬
‫تقلبات السوق وغَتىا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وزارة ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة و الصناعة التقليدية ‪ ،‬نشرية معلومات احصائية ‪.2009 ،‬‬

‫‪26‬‬
‫المقاوالتية و دورها في التنمية‬ ‫الفصل االول‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫طللص يف هناية ىذا الفصل اذل ان للمقاوالتية دور كبَت يف ربقيق التنمية االقتصادية و االجتماعية عن‬
‫طريق توفَت مناصب شغل و القضاء على البطالة بانشاء مؤسسات صغَتة و متوسطة وىذا ماركزت عليو اجلزائر‬
‫يف االونة االخَتة من خالل توفَت مراكز للتسهيل و ىيئات للدعم نظرا للخدمات اليت تقدمها ىذه االخَتة‬
‫للمقاول خالل مرحلة االنشاء ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه‬

‫نحو المق اوالتية‬


‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫اصبح تعليم ادلقاوالتية يف الوقت احلاضر ػلظى باىتمام كبَت يف كل اجلامعات ومن بينها‬
‫اجلامعات اجلزائرية باعتباره عامال زلفزا ومؤىال للطالب وحتويلو اىل مقاول عن طريق الربامج التعليمية‬
‫والتدريبية اليت ؽلكن استخدامها للتاثَت يف سلوك الطلبة و تعميق روح ادلقاولة و الدافعية ضلو االصلاز‬
‫لديهم ‪،‬ومن اجل االحاطة بادلوضوع ارتأينا ان نتعرف يف ىذا الفصل على الطلبة اجلامعيُت و االجتاه‬
‫ضلو ادلقاوالتية من خالل ادراج مبحثُت ‪:‬‬

‫ادلبحث االول يتضمن التعرف على اعلية و اىداف التعليم ادلقاواليت ‪،‬وكذا متطلباتو واسًتاتيجياتو‪.‬‬

‫اما ادلبحث الثاين يتضمن اعلية تنمية و غرس الروح ادلقاوالتية لدى الطلبة ودورىا يف تفعيل االقتصاد‬
‫الوطٍت‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث االول ‪ :‬التعليم المقاوالتي ودعمو للمشاريع المقاوالتية‬

‫أ ‪ -‬اىمية و اىداف التعليم المقاوالتي‬

‫االعلية‬

‫يعترب التعليم بصفة عامة واجلامعة بصفة خاصة زلورا اساسيا لتطوير مهارات ادلقاوالتية اذ غلب‬
‫ان تركز ادلناىج الدراسية على تشجيع االستقاللية ‪،‬ادلثابرة و الثقة بالنفس وغَتىا من ادلهارات ادلقاوالتية‬
‫االخرى ‪،‬كما ان التكفل بتدريس مادة ادلقاوالتية يف كل اقسام اجلامعة لتليها جامعات اخرى يف اطار‬
‫نشر الثقافة ادلقاوالتية يف الوسط اجلامعى ‪.‬‬

‫يساىم التعليم ادلقاواليت يف تنمية الفرد وخلق ثقافة مقاوالتية لديو إلقامة مشاريع ريادية جديدة من‬
‫خالل تطوير مواىبهم و قدرهتم على االبداع و االبتكار لتحقيق احالمهم على ارض الواقع و بالتايل‬
‫احلصول على احلرية و االستقالل الذايت الن ىناك العديد من االخفاقات و اليت يتعرض ذلا حاملي‬
‫‪1‬‬
‫الشهادات اجلامعية لذا البد من زلاولة البدأ يف االعمال التجارية احلرة‬

‫فالتعليم ادلقاواليت يهدف اساسا لتطوير االفكار الريادية و بادلعٌت الواسع حتفيز روح ادلبادر من اجل‬
‫الكسب ادلادي ‪،‬فهو يؤثر على عدة جوانب ف احلياة ادلهنية و اجملتمعية و الشخصية اعلها ‪:‬‬

‫‪ .1‬تعليم ادلقاوالتية خطوة اساسية ضلو غرس روح ادلبادرة وريادة االعمال و صناعة قادة ادلستقبل‬
‫لتحمل اعباء النمو االقتصادى الوطٍت ادلتواكب مع التوجهات العادلية‪.‬‬
‫‪ .2‬تعليم ادلقاوالتية يزيد من القدرات ادلتميزة خللق الثروة من خالل االستقرار على الفرص ذات‬
‫العالقة بالتوجو ادلعريف على ادلستوى العادلي مبا ػلقق مساعلة كبَتة يف بناء رلتمع ادلعرفة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعليم ادلقاوالتية ينتج مقاولُت يتميزون باإلبداع مبا ؽلكن من التحول ضلو احداث طفرة نوعية يف‬
‫بناء االقتصاد ادلعريف من خالل االفكار اليت ذلا عالقة مبجتمع ادلعرفة ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعليم ادلقاوالتية يساىم يف زيادة االصول ادلعرفية و تعظيم ثروة االفراد مبا يزيد من الثروة و‬
‫الًتاكم الرأمساىل يف رلال ادلعرفة على مستوى الوطن ودلا يف ذلك من اثر يف بناء رلتمع ادلعرفة‬
‫‪ .5‬تعليم ادلقاوالتية يكسب العاملُت بادلؤسسات مهارات نادرة ومبتكرة دتكنهم من زيادة معدل ظلو‬
‫ادلبيعات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Alain Fayolle ,entrepreneuriat ,apprendre a entreprendre ,2emeedication ,editeur de savoir‬‬
‫‪,paris ,2012,p17 .‬‬

‫‪30‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .6‬تعليم ادلقاوالتية يؤدي اىل زيادة احتمال امتالك اخلرغلُت ألفكار مشروعات اعمال جتارية وألن‬
‫التكنولوجيا العالية و اليت ختدم التوجو ضلو بناء رلتمع ادلعرفية و ادلساعلة يف التغلب على مشكل‬
‫البطالة ‪.‬‬
‫‪ .7‬تعليم ادلقاوالتية يزيد من احتمال تطوير منتجات جديدة نظرا الن ادلقاولُت يصبحون اكثر‬
‫ابداعا ‪.‬‬
‫‪ .8‬تعليم ادلقاوالتية يؤدي اىل تغيَت ىيكل الثروة اىل االىم مبا ػلقق االستقرار االقتصادي ‪،‬التحول‬
‫من ارتكاز االقتصاد على عدد زلدود من اصحاب رؤوس االموال ضلو امتالك اكرب عدد من‬
‫افراد اجملتمع للثروة مبا ػلقق االستقرار وحتقيق التنوع يف رلاالت العمل ‪.‬‬
‫‪ .9‬تعليم ادلقاوالتية ؼللق ادلزيد من الفرص ادلرتبطة بإحداث تقدم تكنولوجي يستند اىل ادلعرفة‬
‫‪،‬وتؤكد حالة جامعة اريزونا على ان تعليم ادلقاوالتية يف اجلامعة قد زاد من القيمة ادلضافة‬
‫للمجتمع ‪،‬حيث ارتفعت اعداد ادلشروعات اخلاصة اليت اقامها الطلبة وكان غالب ىذه‬
‫ادلشروعات يندرج ضمن ادلشروعات ادلعرفية مبا يساىم يف بناء و تنمية اجملتمع ادلعريف ‪.‬‬

‫فالتعليم اجلامعي يؤثر على اخلرغلُت خللق فرص عمل حيث يعمل ادلتخصصون على تدريس ادلوارد‬
‫البشرية ونشر القيم للتحديث و االبتكار يف الشركات دلواجهة التحديات فهو يعترب عامال لالىتمام‬
‫ؽلكن ان يقلل من معدل البطالة ومنو يتوفر للخرغلُت و الشباب الفرصة للدخول يف القوى العاملة‬
‫ويكون لديهم اعماذلم اخلاصة وفرصة للدعم االقتصادي و التقليل من عدل البطالة‪.‬‬

‫اقًتح احد الباحثُت ادراج مواضيع زلدودة يف نظام التعليم النو سيكون عامال اساسي واضح يف نوايا ان‬
‫يصبح رجل اعمال الن التعليم الريادي ضروري لتحسُت مهارات الطلبة و معارفهم وىكذا تتجلى‬
‫مهارات تنظيم ادلشاريع اساسا يف االبداع و االبتكار و ادلخاطرة و القدرة على تفسَت ظلوذج منظم ناجح‬
‫وحتديد الفرص كما اوصى الن يذىب الطال ب اىل ادلعدات الصناعية دلدة سنة على االقل خالل‬
‫دراستهم من اجل اكتساب اخلربة يف االعمال التجارية و التقنية ومن اجل تعزيز روح ادلبادرة داخل‬
‫اجلامعات ‪،‬وينبغي دلؤسسات التعليم العايل ان تقوم بتدعيم و تعزيز التعليم الريادي وعندما يكون‬
‫الطالب موجها يف ريادة االعمال يف سن مبكرة يصبح اكثر قدرة على تطوير االعمال كمهنة بدال من‬
‫االعتماد على احلكومة حملدودية فرص العمل وبالتايل ينبغي ختفيف اللوائح ادلفرطة وادلعقدة يف حالة‬
‫التسجيل االول للشركات ‪ ،‬وىذا السوق يشجع االفراد او طلبة الدراسات العليا بااللتحاق يف اي رلال‬
‫‪1‬‬
‫من رلاالت االعمال و القيام اها ايضا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Ines farhat dalhoume,l intention entrepreneurial chez les étudiants diplômes (the entrepreneurial‬‬
‫‪intention among graduate student ),faculte de science economique et gestion sfax,tunisia ,2016,p2‬‬

‫‪31‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫كذلك حتاول تربوية ادلشاريع تعزيز النوايا و ادلهارات االكادؽلية لريادة االعمال من خالل منحهم ادلزيد‬
‫من االستقاللية و ادلسؤولية يف عملية التعلم وبشكل خاص من اخلربات النامية و التعلم العاكس و‬
‫تطبيق اساليب التعلم اجلماعي و التعاوين ‪ ،‬ومن مث فإن انشاء مركز وطٍت للموارد سيكوون ضروريا و‬
‫ضرورة متابعة النموذج الفرنسي دلرصد ادلمارسات الًتبوية اليت ؽلكن الوصول اليها للمعلمُت والباحثُت و‬
‫‪1‬‬
‫الطالب و ادلنظمات االخرى ادلعينة بالتعليم الريادي‪.‬‬

‫فان اذلدف الرئيسي يتمثل يف ادلشاركة بشكل اكرب يف تعزيز استخدام طرق التدريس ادلبادرة ‪ ،‬وتتمثل‬
‫ميزة ادلركز الوطٍت للموارد يف اجلمع بُت ادلعارف و ادلعدات الًتبوية ادلستخدمة ‪ ،‬وػلاول عدد من‬
‫اجلامعات تقدمي دورات و مراكز ريادة العمال مهمتها الرئيسية ىي تعزيز نوايا الريادية للطالب و حتسُت‬
‫معدل صلاح رجال ا العمال ‪،‬اما على الصعيد الدويل تشهد ريادة االعمال تغيَتا سريعا ونتيجة لذلك‬
‫‪2‬‬
‫تتحمل اجلامعات مسؤوليات جديدة وىي تتطور لتصبح زلركا رئيسيا للتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫االىداف ‪:‬‬

‫يهدف التعليم ادلقاواليت بشكل عام اىل اكساب االفراد وىم يف مراحل عمرية سلتلفة مسات ادلقاول و‬
‫خصائصها السلوكية مثل ادلبادرة ‪،‬ادلخاطرة ‪،‬السيطرة اجلوىرية الداخلية و االستقاللية من اجل خلق جيل‬
‫جديد من ادلقاولُت ‪ ،‬ومن ىنا فإن اىم اىداف التعليم ادلقاواليت تتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬دتكُت االفراد لتحضَت خطط عمل دلشاريعهم ادلستقبلية ‪.‬‬


‫‪ ‬الًتكيز على القضايا و ادلوضوعات احلرجة و ادلهمة قبل تنفيذ و تأسيس ادلشروع مثل ‪ :‬احباث‬
‫و دراسات السوق ‪،‬حتليل ادلنافسُت ‪ ،‬دتويل ادلشروع القضايا و االجراءات القانونية و قضايا‬
‫النظام الضرييب يف البلد ‪.‬‬
‫‪ ‬دتكُت الطلبة من تطوير مسات و خصائص السلوك ادلقاواليت لديهم مثل االستقاللية ‪،‬اخذ‬
‫ادلخاطرة و ادلبادرة ‪ ،‬قبول ادلسؤوليات‪ .‬اي الًتكيز على مهارات العمل ادلقاواليت و ادلعرفة‬
‫الالزمة و ادلتعلقة بكيف سيبدأ ادلشروع و ادارتو بنجاح‬
‫‪ ‬دتكُت االفراد ليصبحوا قادرين على خلق مشاريع تقنية متطورة او منظمات مبنية على‬
‫التكنولوجيا بشكل اكرب والعمل على تأسيس ادلشاريع و ادلبادرات ادلقاوالتية لديهم ‪.‬‬

‫‪1‬على فالح مفلح الزعبً ‪،‬رٌادة االعمال (صناعة القرن الحادي و العشرٌن )‪ ،‬د ط ‪ ،‬دار الكتاب الجامعً ‪ ،‬بٌروت‬
‫‪. 10 ، 6102،‬‬

‫‪2‬ايوب صكري و اخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬ادلهارات االدارية ‪ :‬القدرة على حل ادلشاكل ن القدرة على التنظيم ‪ ،‬القدرة على التخطيط ‪،‬‬
‫اختاذ القرارات و حتمل ادلسؤولية ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلهارات االجتماعية ‪ :‬التعاون ‪ ،‬العمل اجلماعي ‪ ،‬القدرة على تعلم االدوار اجلديدة بشكل‬
‫مستقل ‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير الشخصية ‪ :‬الثقة بالنفس ‪ ،‬التحفيز ادلستمر ‪ ،‬التفكَت النقدي ‪ ،‬القدرة على التأمل‬
‫الذايت و القدرة على التحمل و ادلثابرة ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلهارات ادلقاوالتية ‪ :‬القدرة على التعلم بشكل مستقل ‪ ،‬االبداع ‪:‬القدرة على حتمل ادلخاطرة‬
‫‪،‬القدرة على جتسيد االفكر ‪ ،‬القدرة على التسيَت وحتفيز العالقات التجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬حتسُت قدرة متلقي التعليم ادلقاواليت على حتقيق االصلازات الشخصية و ادلساعلة يف تقدم‬
‫رلتمعاهتم ‪.‬‬
‫‪ ‬اعداد افراد مقاولُت لتحقيق النجاح عرب مراحل مستقبلهم الوظيفي ورفع قدراهتم على التخطيط‬
‫للمستقبل ‪.‬‬
‫‪ ‬بناء ادلهارات الالزمة الدارة ادلشاريع الريادية و لصياغة و اعداد خطط االعمال‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد الدوافع و اثارهتا و تنمية ادلواىب ادلقاوالتية ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تغيَت اجتاىات مجيع فئات اجملتمع وغرس ثقافة العمل احلر يف سلتلف رلاالتو ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬متطلبات واداء التعليم المقاوالتي ‪:‬‬

‫لقد اىتمت الدراسات بالتعليم ادلقاواليت الذي نتج عن التزاوج بُت حقلي ادلقاولة يف االعمال و التعليم‬
‫‪ ،‬دلا لو من تأثَت و مساعلة يف تنمية قدرات ادلتعلم و تعديل ظلط تفكَته التقليدي بشكل غلعلو مقاوال‬
‫قادرا على ادلبادرة و دخول حقل االستثمار بشكل فعال شلا يساىم بشكل قوي يف رفع معدالت النمو‬
‫االقتصادى ‪ ،‬وىذا مايؤكد ضرورة ادراج مقررات دراسية يف ادلقاوالتية خاصة يف التعليم العايل‪.‬‬

‫اوال ‪ :‬متطلبات التعليم ادلقاواليت ‪:‬‬

‫ان متطلبات التعليم ادلقاواليت تشمل جوانب وعناصر سلتلفة لتحقيق اىدافو بكفاءة و فعالية ‪ ،‬ولتحقيق‬
‫متطلبات التعليم ادلقاواليت يف البيئة العربية غلب احداث شراكة حقيقية مابُت ادلنظمات احلكومية و‬
‫ادلنظمات اخلاصة و اجلهات الداعمة التابعة دلنظمات القطاع اخلاص و ىذه ادلتطلبات تتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬البنية التحتية ‪ :‬من خالل توفَت قاعات مناسبة ورلهزة بالطاوالت ‪،‬الكراسي ‪،‬االدوات الالزمة‬
‫‪،‬اجهزة احلواسيب و االجهزة و ادلعدات ادلختلفة االخرى مثل جهاز عرض الشرائح ‪،‬والربرليات‬

‫‪33‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اليت توفر التطبيقات العملية التدريبية اليت تسهل التعامل مع احملتوى ادلقاواليت و الذي غلب ان‬
‫يكون يف الغالب باللغة العربية‪.‬‬
‫‪ .2‬الموارد البشرية ‪ :‬وتعترب تلك االفراد ادلؤىلة و ادلدربة و القادرة على استخدام و تطبيق‬
‫اسًتاتيجيات واساليب تدريبية متقدمة يف ادلقاوالتية واستخدام تكنولوجيا ادلعلومات بشكل‬
‫مناسب ؼلدم ىذه العملية ‪ ،‬نظرا الن ىذا التعليم يتطلب تغيَتا جذريا يف ظلط التفكَت لدى‬
‫‪1‬‬
‫ادلتعلمُت‪.‬‬
‫‪ .3‬البيئة ‪:‬وىي البيئة ادلمكنة اليت تدعم خطوات تنفيذ برامج التعليم ادلقااليت و خططو وأىدافو ‪،‬‬
‫وتستمد ىذه البيئة دتكينها وتفوقها من خالل الوعي الكامل ألفراد اجملتمع على مجيع‬
‫ادلستويات ابتداءا من القادة الًتبويُت و االكادؽليُت ومتخذي القرار اىل ادلواطن العادي ‪ ،‬ومن‬
‫ىنا يتوفر التعاون و الدعم الكامل من قبل اجلميع إلصلاح مبادرة التعليم يف اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ .4‬التجارب السابقة ‪ :‬االستفادة من التجارب العلمية يف ىذا اخلصوص و البناء عليها يف‬
‫ادلمارسة و التطبيق للسياقُت الًتبوي والتعليمي يف البيئة ‪.‬‬
‫‪ .5‬التكيف ‪ :‬االستجابة للتحديات و الضغوط الكبَتة اليت تفرضها طبيعة ىذا العصر الذي نعيشو‬
‫على ىذا النوع من التعليم و السلوك ادلقاواليت ‪ ،‬وزلاولة التكيف معها قدر االمكان ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اداء التعليم ادلقاواليت ‪:‬‬
‫ىناك العديد من العوامل و االبعاد اليت غلب الًتكيز عليها لتعزيز اداء التعليم ادلقاواليت و برارلو‬
‫يف اجملتمع ‪ ،‬ومن ىذه العوامل نذكر االيت ‪:‬‬
‫‪ .1‬الًتكيز على الفئة العمرية من (‪12‬ـ ‪ ) 17‬سنة من طلبة مدارس ‪ ،‬الن الطلبة يف ىذه الفئة‬
‫العمرية يكونون يف حالة استعداد لدخول معًتك احلياة سواء للدراسة اجلامعية او البحث عن فرصة‬
‫عمل بعد ادلرحلة الثانوية ‪ ،‬والطلبة اجلامعيُت خالل دراستهم اجلامعية و الطلبة و الدراسات العليا ‪.‬‬
‫‪ .2‬ان تتضمنها اخلطط والربامج التعليمية سواء التعليمية سواء يف ادلدارس او اجلامعات او الكليات‬
‫او ادلعاىد ‪ ،‬حبيث تكون ذلا صفة الرمسية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تدريب ادلعلمُت او ادلدربُت الذين سوف يقومون بتدريب او تعليم مهارات ادلقاوالتية ‪ ،‬وىذ‬
‫فرصة جيدة بالنسبة ذلم لتطوير مهاراهتم و قدراهتم وصقلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬ان فاعلية التعليم ادلقاواليت تربز من خالل استخدام اسًتاتيجيات و اساليب تدريس فاعلة و‬
‫حديثة مثل ‪ :‬التعليم التجريي ‪ ،‬التعليم ادلبٍت على حل ادلشكالت ‪ ،‬التعليم التعاوين و التعليم ادلبٍت‬
‫على عمل ادلشاريع وغَتىا ‪.‬‬

‫‪1‬ايوب صكري و اخرون‪ ،‬مرجع نفسو ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .5‬استخدام تكنولوجيا ادلعلومات و االتصاالت يف التعليم ادلقاواليت مثل استخدام تقنيات التعلم‬
‫عن بعد او التعليم االلكًتوين او اتاحة مواقع مفيدة على االنًتنيت لتسهيل عملية التعليم ادلقاواليت‪.‬‬
‫‪ .6‬ان برامج التعليم ادلقاواليت الفعالة على اشراك ادلقاولُت احملليُت كمستشارين يستفاد من خرباهتم‬
‫و يبٌت عليها ‪ ،‬ومدربُت وزلدثُت ‪ ،‬وظلاذج للقدوة احلسنة للطلبة ‪.‬وىنا ؽلكن تعزيز الشراكة مع‬
‫منظمات االعمال احمللية مثل ‪ :‬غرفة التجارة ‪ ،‬مراكز تنمية ادلؤسسات الصغَتة ‪ ،‬منظمات االعمال‬
‫الريادية ‪.‬‬
‫وىنا تكمن الفائدة من ىذه الشراكة من خالل االتيان بأفكار ريادية جديدة من ىذه الفئات اىل‬
‫ىؤالء الشباب الواعدين ‪ ،‬واعطاء امثلة حية وواقعية من خربات ىؤالء ادلقاولُت عن ادلشاريع الريادية‬
‫‪1‬‬
‫و النجاح يف رلال االعمال ‪.‬‬
‫‪ .7‬الًتكيز على التقسيم ادلستمر ذلذه الربامج من قبل القادة الًتبويُت ‪،‬ادلسؤولُت عن ىذه الربامج ‪.‬‬
‫‪ .8‬توفَت الدعم ادلايل ذلذه الربامج من ادلقاولُت ادلعروفُت يف البلد او ادلنطقة ‪ ،‬ودعم الرعاة‬
‫الرمسيُت ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬استراتيجيات و برامج التعليم المقاوالتي‪:‬‬

‫‪ /1‬اىم اسًتاتيجيات التعليم ادلقاواليت ‪:‬‬

‫ان االسًتاتيجيات البـيداغوجية تشكل جسرا بُت ادلعارف و االعتقادات من جهة ادلعلمُت ‪،‬‬
‫ومن جهة اخرى تطبيقاهتا البـيداغوجية وىذه االسًتاتيجيات تتأثر باخلصائص الشخصية كاجلنس‪ ،‬اخلربة‬
‫‪ ،‬ظلط ادلادة ادلدرسية العوامل التنظيمية و االدارية باإلضافة اىل ذلك فهي تؤثر على اساليب تدريبهم و‬
‫الذي بدوره يؤثر على الطريقة اليت يتعلم اها الطلبة و يف هناية ادلطاف نتائج التعليم ‪ .‬وفيما يلي سنقوم‬
‫بذكر ثالث انواع من ادلراجع اليت تلهم ادلمارسات التعليمية للمقاوالتية ‪،‬وىذه االسًتاتيجيات تبُت كيف‬
‫‪2‬‬
‫غلد ادلعلمُت اصداء ملموسة يف شلارستها‬

‫اوال ‪ :‬ظلوذج العرض ‪:‬‬

‫‪ 1‬رلدي عبد الوىاب قاسم وفاطمة الزىراء سامل ‪ ،‬مستقبل جودة التعليم ‪ ،‬التدويل وريادة المشروعات والطريق الى الجودة العالمية‬
‫‪،‬دار العامل العريب ‪،‬مصر ‪ ،2012 ،‬ص‪. 152‬‬
‫‪2‬‬
‫‪hadj Slimane hind ,ben Abdallah Abdeslam ,l enseignement de l’entrepreneuriat : pour un‬‬
‫‪meilleur développement de l esprit entrepreneurial chez les étudiants ,1er journée scientifique‬‬
‫‪international sur l’entrepreneuriat : entrepreneuriat ;formation ,et opportunités d affaires‬‬ ‫‪,université ,‬‬
‫‪avril 2010, p7.‬‬

‫‪35‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويعطي االولوية لتحويل ادلعارف و ادلهارات اليت يتمتع اها ادلعلم اىل ادلتعلم ‪ ،‬وىذا النموذج يصمم‬
‫التعليم على شكل" توصيل ادلعلومات "او ىم الذين يستقبلوهنا بأقل سلبية ‪ ،‬واحملتوى يعرف عموما من‬
‫خالل البحث االكادؽلي الذي يتم تعليمو كما ان طرق التدريس ادلستخدمة تكون على شكل مؤدترات‬
‫‪،‬زلاضرات ‪ ،‬ماجستَت ‪،‬عرض عن طريق االجهزة السمعية البصرية ‪.‬‬

‫وتكون انظمة التقييم على حساب كل من االنصات و القراءة وتقتصر على قياس درجة احلفظ لدى‬
‫الطلبة لكل ادلعارف اليت مت تدريسها ذلم‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ظلوذج الطلب ‪:‬‬

‫وىو معاكس للنموذج االول حيث يقوم على االحتياجات ‪،‬الدوافع واىداف الطلبة ‪ ،‬ويف ىذا النموذج‬
‫فان التعليم يصمم على اساس خلق بيئة مالئمة الكتساب ادلعارف اما ادلعلمُت فهم مسهلُت اما الطلبة‬
‫ذلم دور نشط يف ادلساعلة يف تعليمهم ‪.‬‬

‫يف ىذا النموذج ادلعارف اليت سيتم اكتسااها ىي يف االساس تعرض وفقا الحتياجات الطلبة يف انشطتم‬
‫ادلستقبلية ‪ ،‬ويف ادلمارسة العملية فان ىذا النموذج غالبا ماغلمع تقنيات بيداغوجية تسلط الضوء على‬
‫ادلناقصات ‪ ،‬االستكشافات و التجارب و البحوث ادلكتسبة وعلى شبكة االنًتنيت ‪،‬اعمال جتريبية يف‬
‫ادلخابر ‪،‬و الدراسات ادليدانية و النقاشات اجلماعية‪.‬‬

‫وتكون نظم التقييم يف معظمها من اجل ادلتكونُت ويكون على الطلبة استعادة ارائهم و افكارىم على‬
‫ما تعلموه ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬ظلوذج الكفاءة‬

‫ويبحث ىذا النموذج يف تنمية و تطوير االستعدادات للطلبة يف حل ادلشاكل ادلعقدة الستعمال‬
‫ادلعارف و االستعدادات ادلفتاحية و التعليم ىنا يكون تداخليا بُت ادلعلم و الطالب و جعل التعلم‬
‫شلكنا‪.‬‬

‫ويصبح ادلعلمون كادلدربُت او ادلطورين يف حُت يكون الطلبة مقًتحون لبناء معارفهم فعليا من خالل‬
‫التفاعل مع معلميهم وكذلك اصدقائهم يف احملاضرة ‪،‬وتكون ادلعارف اليت سيتم احلصول عليها ىي‬
‫اساسا حول حل ادلشاكل ادلعقدة اليت ؽلكن ان تقع ذلم يف حياهتم ادلهنية ‪.‬كما تركز اساليب التدريس‬
‫على اكتساب مهارات االتصال (ملتقيات ‪،‬تقدمي عروض ‪،‬مساىم يف نقاشات )او انتاج معارف (كتابة‬

‫‪36‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مقال او مؤدترات ‪ ،‬تنشيط اجملموعة ‪،‬النمذجة )دتارس غالبا يف اطار قريب من احلياة ادلهنية ادلستقبلية‬
‫للطلبة ‪.‬‬

‫و نظام التقييم يف ىذا النموذج يكون مركزا على االستعدادات ادلكتسبة من طرف الطلبة حلل‬
‫ادلشكل ادلعقدة للحياة الواقعية‪.‬‬

‫يف ادلمارسة العملية ؽلكن للمعلمُت رسم اكثر من ظلوذج واحد و الذي يؤدي اىل ظهور اشكال ىجينة‬
‫اليت تعرب عن خصائص لكل ظلوذج رئيسي ‪.‬لكن ىذا ال يزيل حقيقة ان تطبيقات التدريس تعتمد يف‬
‫الغالب على رلموعة زلددة من االفًتاضات ‪،‬شلا يدل على انو اذا كانت مبتكرة فيحق لنا ان ننظر‬
‫كيف ىي مستوحاة من واحد من النماذج ادلذكورة ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬استعمال قصص احلياة ‪:‬‬

‫قص ة احلياة ؽلكن ان تكون اداة تعليمية ذات اعلية للطلبة يف ادلقاوالتية حيث يقًتح كل من ‪Rae‬‬
‫و‪ carswell‬لتطوير السَت لذاتية ؽلكن ان يدعم يف تعلم مهنة شلكنة للمقاولُت ‪.‬‬

‫ان منهجية التعليم ادلقاواليت غلب ان تكون متنوعة و متجدد يف طرحو ‪،‬وان تركز يف زلتواىا ـ باإلضافة‬
‫‪1‬‬
‫اىل النماذج ادلذكورة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬دراسات احلالة ‪:‬‬

‫حيث ؽلكن تعريف احلالة االدارية بأهنا وصف مكتوب مستخدمُت كلمات وأرقام حلادث حقيقي او‬
‫مشكلة حقيقية او موقف حقيقي يواجهو مدير او رلموعة من االداريُت او مؤسسة ما ‪ ،‬ويستخدم ىذا‬
‫الوصف ادلكتوب يف شكل قصة للطلبة يف مواقف تعليمية او تدريبية ‪،‬ويطلب منهم اما تشخيص‬
‫اسباب ادلواقف االدارية وحتليل احلالة او اختاذ قرار او اقًتاح طرق و اساليب للعمل او حلول‬
‫للمشكلة ;وقد يطلب منهم مهمة واحدة من ىذه ادلهمات مجيعا ‪.‬‬

‫سادسا ‪:‬التعليم بالتجربة و ادلمارسة ‪:‬‬

‫وذلك من خلل تعريف ادلتعلمُت او الطلبة ادلقاولُت مبواقف حقيقية يف بيئة العمل ادلقاواليت او احلر سواء‬
‫يف ادلصانع او الشركات او منظمات االعمال على اختالف انواعها ‪ ،‬وذلك بغرض تعريفهم ببيئة العمل‬
‫‪،‬وشلارسة العمل الريادي لفًتة زمنية معينة ليكتسبوا خربات و معارف ومهارات جديدة كذلك ليبنوا‬
‫تصورات افضل عن مهنة ادلقاوالتية قبل الدخول يف ميدان العمل احلر و ادلقاوالتية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪hadj Slimane hind ,ben Abdallah Abdeslam,OPCIT ,p8‬‬

‫‪37‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫سابعا ‪ :‬مناقشات اجملموعة او التعليم التعاوين ‪:‬‬

‫اي ان يعمل الطلبة يف رلموعات او يف ازواج لتحقيق اىداف التعليم يف احلوار و ادلناقشة و تبادل‬
‫االراء ‪،‬حيث ؽلارس الطلبة ادوار سلتلفة مثل ‪ :‬ادلنسق ‪،‬ادللخص ‪،‬ادلقوم ‪،‬ادلسجل ‪ ،‬ادلالحظ ‪ ،1‬ادلشجع‬
‫‪،‬قائد اجملموعة ‪ ،‬ادلتحدث باسم اجملموعة ‪ ،‬او ؽلكن من خالل ىذه االسًتاتيجية تكليف االعتماد على‬
‫مشاريع اعمال اجملموعة او فريق عمل او يف وضع خطة عمل دلشروعهم ادلقًتح‪.‬‬

‫ثامنا‪:‬العروض التقدؽلية من قبل الطلبة ‪:‬‬

‫وذلك للشرح عن تقدمي منتج او خدمة جديدة ؽلكن بيعها ‪،‬او عن طريق مشروع معُت او تعريف عن‬
‫الشركة اليت يرغب الطال بتأسيها او العمل ىا‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬اسلوب حل ادلشكالت بطريقة ابداعية ‪:‬‬

‫وىي طريقة منظمة يقوم من خالذلا الطلبة بالتفكَت حبل مشكلة يشعرون بوجودىا وحباجتهم اىل حلها‬
‫‪،‬فهم يكتسبون معلومات و مهارات ذات صلة حبياهتم و مشكالهتم وليس من اجل تقدمي امتحان و‬
‫النجاح فيو‪.‬‬

‫عاشرا ‪:‬اسًتاتيجية لعب االدوار ‪:‬‬

‫وىنا يقوم طالبان او ثالثة بتمثيل ادوار عن مواقف اجتماعية افًتاضية و يتعلمون من خالل ىذه‬
‫االسًتاتيجية كيفية االستماع بشكل جيد و كيفية التفكَت وحدىم ‪.‬وبالرغم من تقدمي معلومات حول‬
‫االدوار اليت يلعبوهنا ‪،‬ؽلكن للطلبة ايضا ان يبدعوا حوارا من تلقاء ذاهتم وؽلكن ايضا تسجيل االدوار‬
‫‪1‬‬
‫على شريط اهدف التقييم‪.‬‬

‫احلادي عشر ‪ :‬الزيارات ادليدانية لبعض ادلنظمات الرائدة ‪:‬‬

‫وذلك اهدف التعرف عليها وعلى امكانياهتا و قدراهتا و اقامها و رلال انشطتها و اعماذلا‪.‬‬

‫ان صلاح برامج و اسًتاتيجيات التعليم ادلقاواليت يف الكليات و اجلامعات غلب ان يتم ربطها مع‬
‫اماكن العمل الواقعية ادلخصصة مثل ‪ :‬ادلصنع ‪،‬مكتب العمل ‪،‬ادلستشفى ‪،‬الشركة وذلك اهدف‬
‫التخطيط والتطبيق الفعال للخطط الدراسية او ادلنهاج الدراسي ‪،‬وىذا ما يسمى بنماذج احملاكاة حيث‬
‫ػلبو ادلتعلم يف برامج احملاكاة موقفا شبيها دلا يواجهو من مواقف يف احلياة احلقيقية ‪،‬اذ اهنا توفر للمتعلم‬

‫‪1‬‬
‫‪hadj Slimane hind ,ben Abdallah Abdeslam,OPCIT ,p9‬‬

‫‪38‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تدريبا دون التعرض لألخطار او لألعباء الباىظة اليت من ادلمكن ان يتعرض ال ادلتدرب فيما لو قام اهذا‬
‫التدريب على ارض الواقع ‪.‬ومن االفضل ان يتم الًتكيز على ربط زلتوى الربامج التعليمية ‪،‬او التدريس‬
‫باحلاجات احمللية للبلد او ادلنطقة اجلغرافيا اليت يعيش اها الطلبة ادلقاولون ‪.‬‬

‫حتتاج برامج التعليم ادلقاواليت اىل استخدام منهجيات تعليمية فعالة غَت تقليدية وذات جودة عالية‬
‫لتطوير ادلهارات الفكرية و التحليلية و تنميتها لدى الطلبة ومن ىنا فانو ؽلكن تشجيع رلموعات‬
‫ادلتعلمُت على االطلراط يف ىذه الربامج التعليمية من خال دعمهم باحلوافز ادلادية ادلناسبة ‪،‬وتفعيل عملية‬
‫التقييم و ادلشاركة وتقدمي اجلوائز ادلختلفة واقامة االحتفاالت و مسابقات خطة ادلشروع او العمل بُت‬
‫الطلبة ‪.‬‬

‫‪ /2‬برامج التعليم ادلقاواليت‬

‫من خالل ىذا العنصر سنقوم بالتعرف على اىم مراحل بناء برنامج التعليم ادلقاوالت واىم‬
‫تصنيفات ىذه الربامج يف الواقع العملي او التطبيقي وحتوياهتا الرئيسية وكيفية قياس فعالياهتا واىم عوامل‬
‫دعمها وتطورىا‪.‬‬

‫‪ ‬مراحل بناء برامج التعليم ادلقاواليت ‪:‬‬

‫ان تعليم ادلقاوالتية ىو عملية تعلم دائم مدى احلياة وبناءا على ذلك فانو غلب ربط تعليم ادلقاوالتية‬
‫جبميع ادلستويات التعليمية لنظم التعليم تبدأ من رياض االطفال حىت وصول الفرد كمرحلة وظيفية‬
‫متقدمة وغلب ان يشمل يضا ادلتقاعدين عن عملهم لدعم دخوذلم ادلالية ‪،‬حيث غلب ان تتاح ذلم مجيعا‬
‫‪1‬‬
‫فرص الوصول اىل تلك الربامج ادلميزة و احملكمة يف تعليم ادلقاوالتية و طرحها‪.‬‬

‫فكرة التعليم مدى احلياة تساعدنا يف عداد تطوير مهارات الريادة على مجيع تلك ادلستويات و تعددىا‬
‫‪.‬ان تعليم ادلقاوالتية يعٍت اشياء عديدة سلتلفة لألفراد ادلتعلمُت تبدأ من ادلدرس االبتدائية وحىت مرحلة‬
‫اجلامعة ‪،‬ومن التعليم الت قٍت اىل مرحلة احلصول على درجة ادلاجستَت ‪،‬ففي كل مستوى تعليمي ؽلكن ان‬
‫تتوقع نتائج سلتلفة مثل نضج الطلبة و البناء على ادلعرفة ادلسبقة لديهم لكن الغرض العام يبقى تطوير‬
‫اخلربة كمقاول و اليت تقود اىل اصلاح وظلو ادلشروع يف ادلستقبل ‪.‬‬

‫ان عملية تعليم ادلقاوالتية مدى احلياة دتر من خالل مخس مراحل زلددة من التطوير ‪،‬وىي تفًتض ان‬
‫كل شخص غلب ان يكون لديو فرص للتعلم يف ادلراحل العمرية االوىل ‪.‬ويف ادلراحل التالية غلب توجيو‬

‫‪1‬رلدي عوض مبارك ‪ ،‬التربية الريادية و التعليم الريادي ‪،‬مدخل نفسي سلوكي ‪،‬عامل الكتب احلديث ‪ ،‬االردن ‪ ،2011،‬ص‪. 95‬‬

‫‪39‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ادلوارد لتستهدف اولئك الذين ؼلتارون ادلسار ادلهٍت يف حياهتم الن يصبحوا مقاولُت ‪ .‬ان كل مرحلة من‬
‫دلراحل اخلمس االتية من ادلمكن ان تعلم من خالل االنشطة اليت جتري يف الصفوف الدراسية او ؽلكن‬
‫ان تعلم يف مساق منفصل يف ادلقاوالتية وتشمل ىذه ادلراحل ‪:‬‬

‫ادلرحلة االوىل ‪:‬تعلم اساسيات ادلقاولة ‪:‬‬

‫غلب على الطلبة ان يتعلموا و ؽلارسوا االنشطة ادلختلفة دللكية ادلشاريع يف الصفوف ادلدرسية االبتدائية‬
‫و االعدادية و الثانوية ‪،‬ففي ىذه ادلرحلة يتعلم الطلبة اساسيات االقتصاد ‪،‬الفرص و اخليارات ادلهنية‬
‫الناجتة عنها ‪،‬وان يتقنوا ادلهارا ت االساسية للنجاح يف اقتصاد العمل احلر كما ان الدافعية للتعلم و‬
‫االحساس بالفرص الفردية ىي النواتج اخلاصة يف ىذه ادلرحلة ‪.‬‬

‫ادلرحلة الثانية ‪ :‬الوعي بالكفاءة ‪:‬‬

‫ان الطلبة يتعلمون احلديث بلغة اعمال و يرون ادلشاكل من وجهة نظر ارباب العمل ‪،‬وىذا جانب‬
‫اساسي يف ادلهنة و التعليم التقٍت ‪،‬حيث ان الًتكيز يكون على الكفاءات االولية واكتشافها لديهم و اليت‬
‫تعلمها يف مساق خاص بادلقاوالتية ‪،‬او ان حتتويو ادلسافات و ادلناىج االخر اليت ترتبط بادلقاوالتية على‬
‫سبيل ادلثال مشاكل التدفق النقدي ؽلكن ان تستخدم يف مناىج الرياضيات وؽلكن ان تصبح عروض‬
‫‪1‬‬
‫ادلبيعات جزءا من مناىج مهارات االتصال ‪.‬‬

‫ادلرحلة الثالثة‪ :‬التطبيقات االبداعية ‪:‬‬

‫ان رلال االعمال معقد جد لذا فان جهود التعليم ال تعكس ىذا التعقيد بطبيعتو ففي ىذه ادلرحلة‬
‫يستكشف الطلبة افكار و خطط االعمال من خالل حضورىم العديد من الندوات و اليت تضمن‬
‫لعديد من التطبيقات االبداعية ‪ .‬ومن ىنا فان الطلبة يكتسبون معرفة عميقة وواسعة عن ادلراحل‬
‫السابقة‪.‬‬

‫ان ىذه ادلراحل تشجع الطلبة على االبتكار وخلق فكرة اعمال فريدة للقيام بعملية اختاذ القرار من‬
‫خالل بناء خطة عمل متكاملة باإلضافة اىل جتربة و شلارسة عمالت االعمال ادلختلفة ‪.‬‬

‫‪ 1‬رلدي عوض مبارك‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪. 96‬‬

‫‪40‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ادلرحلة الرابعة ‪ :‬بدأ ادلشروع‬

‫بعد ان يكتسب الطلبة البالغون جت ربة العمل ادلقاواليت و التعليم التطبيقي فان العديد منهم ػلتاج اىل‬
‫مساعدة خاصة لًتمجة فكرة العمل ادلقاواليت اىل واقع عملى وخلق فرصة عمل ‪،‬وؽلكن القيام بذلك من‬
‫خالل توفَت الدعم و ادلساعدة يف برامج التعليم التقٍت و ادلهٍت وبرامج الدعم و ادلساعدة ادلقدمة ألفراد‬
‫اجملتمع يف الكليات و اجلامعات ‪،‬وذلك لتعزيز بدأ و تأسيس ادلشروع وتطوير السياسات و االجراءات‬
‫للمشاريع اجلديدة و القائمة ‪.‬‬

‫ادلرحلة اخلامسة ‪ :‬النمو‬

‫عندما تنضج الشركة فان العديد من التحديات ستواجو الشركة يف ىذه ادلرحلة ‪،‬ويف العادة فان العديد‬
‫من مالكي االعمال ال ينشدون ادلساعدة يف ىذه ادلرحلة ‪.‬‬

‫ان سلسلة من الندوات ادلسطرة او رلموعات الدعم ؽلكن ان تساعد ادلقاول لتعريف و دتييز ادلشاكل‬
‫‪1‬‬
‫احملتملة و التعامل معها يف الوقت ادلناسب وحلها بفعالية شلا ؽلكن من ظلو و تطوير ادلشروع‪.‬‬

‫‪1‬رلدي عوض مبارك‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص‪. 97‬‬

‫‪41‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الروح المقاوالتية لدى الطلبة الجامعيين‬

‫أ ‪ -‬اىمية تنمية وغرس الروح المقاوالتية لدى الطلبة الجامعيين ‪:‬‬

‫لقد زاد اىتمام الباحثُت بدراسة روح ادلقاوالتية نظرا ألعليتها الكبَتة يف تدعيم و تشجيع ادلقاوالتية حيث‬
‫ترتبط بالدرجة االوىل بأخذ ادلبادرة و العمل او االستقالل اىل التطبيق فاألفراد الذين يتمتعون بروح‬
‫ادلقاوالتية ؽللكون العزؽلة على جتريب االشياء اجلديدة او على اصلاز االعمال بطريقة سلتلفة وذلك بسبب‬
‫بسيط يكمن يف وجود ام كانية للتغيَت ‪،‬وليس بالضرورة ان يكون ىؤالء االفراد الرغبة يف انشاء‬
‫مؤسستهم اخلاصة ‪،‬وال يف الدخول يف مسار مقاواليت لتجريب افكار و التعامل بكثَت من االنفتاح و‬
‫ادلرونة ‪.‬‬

‫حيث قامت الكثَت من الدول و اذليئات احلكومية و غَت احكومية ادلهتمة بدعم و تطوير ادلؤسسات‬
‫الصغَتة و ادلتوسطة باعتماد التدريب كأسلوب خللق روح ادلقاولة لدى الشباب و تزويدىم بادلهارات‬
‫الالزمة لنجاح مشاريعهم واستمرارىا الن امتالك الشباب لروح ادلقاوالتية دتكنو من التحلي بادلهارات‬
‫‪1‬‬
‫التسيَتية إلنشاء مؤسستهم و تطويرىا ‪.‬‬

‫كما تناول العديد من االداريُت و االقتصاديُت مسألة ادلبادرات و االعمال احلرة و ادلقاولة ويعد بيتر‬
‫دراكر من االوائل الذين اشاروا اىل ذلك يف سنة ‪ 1891‬م من اشار تو اىل حتول االقتصاديات احلديثة‬
‫من اقتصاديا ت التسيَت اىل اقتصاديات مقاوالتية ‪،‬سعيا حلل مشكلة البطالة اىل دعم نسيج من‬
‫ادلؤسسات ادلقاوالتية الصغَتة منها و ادلتوسطة ذلك رغم ضعف مساعلتها يف االسواق العادلية من حيث‬
‫انتاجيتها اال اهنا تعد الوسيلة الكفيلة بامتصاص ضغوطات اجملتمع اليت تواجهو احلكومات و التقليل من‬
‫مستويات الفقر ‪.‬‬

‫ويف ىذا االطار سعت العديد من الدول اىل دعم وإنشاء وتنمية ادلؤسسات الصغَتة و ادلتوسطة‬
‫‪،‬باستفادة ادلستفيدين من رلموعة من التسهيالت و اعفاءات الضريبية و اعانات الدولة من خالل‬
‫انشاء مركز للمرافقة و التسهيل و حاضنات اعمال و ادلشاتل ‪،‬اذ ان اغلب الدول تبُت من خالل‬
‫احصائياهتا وج ود تراجع من قبل ادلبادرين بإنشاء االعمال احلرة حيث بلغ متوسط ادلؤسسات اجلديدة‬

‫‪1‬لفقَت محزة ‪ ،‬ملتقى حول دور التكوين في دعم الروح المقاوالتية لدى االفراد ‪،‬برج بوعريريج ‪، 2015،‬ص ‪. 118‬‬

‫‪42‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثلثي ادلؤسسات اليت مت التحضَت اىل اقامتها يف الغالب‪ 1‬اي ان منشأ ادلؤسسة او ادلقاول ينبغي عليو ان‬
‫يتمتع ب ‪:‬‬

‫‪ ‬ان يكون صاحب مهنة ‪.‬‬


‫‪ ‬ان يتوفر على روح ادلبادرة ‪.‬‬
‫‪ ‬ان يتوفر على روح ادلخاطرة ‪.‬‬
‫دور االستاذ اجلامعي يف غرس روح ادلقاوالتية‬ ‫‪‬‬

‫ان اساتذة اجلامعة ىم القاطرة العقلية ‪،‬العملية ‪،‬الثقافية و االبداعية ادلهمة و القوية يف اجملتمع‬
‫‪،‬فاخلريج اجلامعي حباجة ماسة لتحضَته لدخول سوق العمل و اعطائو نظرة عامة حول مايدور يف‬
‫السوق من النشاطات و التغيَتات و عدم تركو يصطدم مبفاجآت سوق العمل و الوقوف يف شبح‬
‫البطالة وىذه ادلهمة تقع على عاتق االستاذ اجلامعى الذي يلعب دور كبَت يف نشر الوعي و تغيَت بعض‬
‫القيم و االفكار كاعتقاد الطالب اجلامعي جبرد حصولو على الشهادة اجلامعية انو بإمكانو احلصول على‬
‫الوظيفة باعتبار الفئات ادلطلوبة اكثر يف سوق العمل دائما و عوضا ان ينتظر من سوق العمل ان ؽلنح‬
‫لو فرصة العمل و جتنبو معاناة دلدة طويلة من البطالة او شغل مناصب عمل ال تتماشى مع مستواه‬
‫العلمي ‪،‬يتم حتضَته لدخول سوق العمل بفكرة االعتماد على النفس وذلك من خالل اصلازه مشروع‬
‫جديد او انشاء مؤسسة خاصة بفضل ما تعلمو من اجلامعة من معارف علمية و مهارات وقدرات‬
‫اضافة اىل توفر كل االمكانيات الالزمة لذلك و بالتايل يكون قد حقق طموحاتو اليت تعود عليو بالفائدة‬
‫‪2‬‬
‫وعلى اجملتمع الذي ينتمي اليو ‪.‬‬

‫‪ 1‬العريب تيقاوي ‪ ،‬مداخلة حول دور حاضنات االعمال في بناء القدرات التنافسية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة –كنموذج‬
‫للمقاوالتية – جامعة العقيد امحد دراية ‪،‬ادرار ‪.‬‬
‫‪ 2‬احلدي ضلوية ‪،‬ملتقى حول المقاوالتية رىان المتصاص البطالة ‪،‬جامعة زيان عاشور اجللفة ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،‬د س ن ‪ ،‬ص‪. 99‬‬

‫‪43‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬الربامج اجلامعية و اثرىا على الفكر ادلقاواليت للطالب‬

‫البد و غرس الفكر ادلقاواليت لدى الطلبة اجلامعيُت و حتسيسهم بأعلية ادلقاوالتية يف الرقي‬
‫باالقتصاد الوطٍت و ادلساعلة يف احلد من مشكلة البطالة حيث قامت الدولة بإنشاء دار ادلقاوالتية يف‬
‫اغلب الواليات حبيث هتدف اىل اعالم الطلبة بصفة عامة باآلليات اليت تتيحها الدولة يف رلال انشاء‬
‫ادلؤسسات واستغالل االمتيازات اليت توفرىا الدولة من خالل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ‪،‬كما‬
‫تقوم دار ادلقاوالتية بشرح مجيع الربامج ادلتعلقة بدعم الشباب إلنشاء مؤسسة وكيفية االستفادة منا و‬
‫حتفيزىم على العمل الستغالل مؤىالهتم و صقلها يف ادليدان االقتصادي‪.‬‬

‫اذ تعمل دار ادلقاوالتية على توجيو الشباب وخاصة احلاملُت للشهادات اجلامعية على وجو اخلصوص اىل‬
‫النشاطات اليت تضم التنمية احمللية بالدرجة االوىل و اليت من شأهنا ان تزداد حجمها مبرور االيام و‬
‫‪1‬‬
‫بالتايل بإمكاهنا ادلزيد من فرص العمل لفائدة الشباب البطال‪.‬‬

‫لذا افًتاضية و تطوير و تشجيع ادلبادرة ادلقاوالتية يف الوسط اجلامعي و حتفيز الروح ادلقاوالتية لدى‬
‫الباحثُت و الطلبة من خلل برامج و نشاطات هتدف اىل نشر وزرع الثقافة ادلقاوالتية و بناء بنك‬
‫لألفكار من اجل مشاريع استثمارية يف ادلستقبل ‪.‬‬

‫ومن ىذا ادلنطلق ؽلكن القول ان االستاذ اجلامعي يلعب دورا ىاما جدا يف غرس التوجو ادلقاواليت لدى‬
‫الطالب اجلامعي ويقصد بذلك بروز االرادة الفردية و االستعداد الفكري لدى الطالب اجلامعي يف انشاء‬
‫مشروعو اخلاص وذلك يف ظروف معينة اي تطوير االستعدادات و ادلؤىالت و سلوكيات ادلقاوالتية عند‬
‫‪2‬‬
‫الطلبة ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬دور الروح المقاوالتية في تفعيل االقتصاد الوطني ‪:‬‬

‫تتجو الدول العربية ضلو االىتمام بدعم التنمية ادلستدامة و تركز خططها التنموية لالستفادة‬
‫من االمكانيات و القدرات ادلختلفة القتصادياهتا الوطنية و لتوفَت البيئة االساسية ادلناسبة اليت تساعدىا‬
‫على حتقق التنمية ادلستدام و حتل ريادة االعمال حاليا يف مقدمة اىتمامات لدول العربية حيث اصبح‬

‫‪1‬االحتاد العام الطاليب احلر وخرباء فاعلُت ‪،‬ندوة حول الجامعة و التشغيل ‪،‬جامعة زلمد بوضياف ‪ ،‬ادلسيلة ‪. 2017/01/22،‬‬
‫‪2‬سليم حداد ‪ ،‬محاضرة حول الفكر المقاوالتي وعملية انشاء المؤسسات المصغرة ‪ ،‬جامعة ‪ 20‬اوت ‪ ،1955‬سكيكدة ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ذلا دورا واضحا وجليا يف التنمية االقتصادية و االجتماعية ‪،‬فمن الناحية االقتصادية تؤدي اقامة االعمال‬
‫اجلديدة اىل خلق فرص عمل وزيادة االنتاج احمللي و من الناحية االجتماعية تعمل على توليد روح‬
‫ادلبادرة و االبتكار و التنافس بُت االفراد ‪،‬فضال عن حل مشكلة البطالة اليت تعاين منها معظم الدول‬
‫‪1‬‬
‫العربية وتسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية وغَتىا ‪.‬‬

‫‪ ‬روح ادلقاولة و القيم االجتماعية ‪:‬‬

‫ادلقاولُت ىم القوك احملركة القتصاد السوق واصلازاهتم تقدم للمجتمع ثروة تشغيل و خيارات متنوعة‬
‫للمستهلكُت استجابة للمطالب ادلتزايدة للمجتمع فيما يتعلق بأثر النشاط ادلقاواليت على اجملتمع و البيئة‬
‫ألجل ىذا قامت العديد من ادلؤسسات الكربى بتبٍت اسًتاتيجية رمسية للمسؤولية االجتماعية ‪،‬تعمل‬
‫خاصة على االدماج ادلطلوب لالنشغاالت االجتماعية و البيئية يف نشاطاهتم و تفاعلهم مع ادلتعاملُت‬
‫االقتصاديُت ‪،‬عرفنا منهم ان السلوك ادلسؤول من ادلستهلكُت وبتبٍت حسن التعامل اجتاىهم‪،‬فادلؤسسات‬
‫الصغَتة و ادلتوسطة غلب عليها ان تعتمد روح ادلقاوالتية ادلسؤولة بشكل رمسي اكثر حىت اذا كانت تقدم‬
‫اساسا عدد من النشاطات ادلفيدة للمجتمع ‪،‬كما ان ادلقاوالتية ؽلكن ان تؤدي ايضا دورا فعاال على‬
‫‪2‬‬
‫مستوى دعم فعالية اخلدمات يف اجملال االجتماعي ‪،‬الصحة ‪،‬التعليم ‪...‬اخل‬

‫‪ ‬اعلية روح ادلقاوالتية يف تفعيل االقتصاد الوطٍت‬

‫اكد رجل االعمال على حداد على ضرورة ترقية روح ادلقاوالتية و ادلبادرة يف تفعيل االقتصاد‬
‫الوطٍت ‪،‬حيث صرح السيد حداد ان مسألة تطوير التنمية احمللية و االقتصاد الوطٍت حباجة اىل ترقية‬
‫ادلبادرة وروح ادلقاوالتية و اليت تؤدي اىل تثمُت ادلؤىالت االقتصادية يف سلتلف مناطق البالد ‪،‬كما اكد‬
‫ان حتقيق ديناميكية االقتصاد احمللي غلب ان ؽلر عرب تطور اداء دلؤسسة اهدف تثمُت االمكانيات و‬
‫الثروات احمللية اهدف بعث االقتصاد الوطٍت كما تعمل الدولة على تسخَت كل التسهيالت الالزمة لدعم‬

‫‪ 1‬خالد عبد الوىاب الباجوري ‪،‬ملتقى حول ريادة االعمال مفتاح التنمية االقتصادية في العالم العربي ‪،‬جامعة مصر ‪2017،‬‬
‫‪،‬ص‪. 07‬‬
‫‪2‬زلمد اذلادي مباركي ‪،‬المؤسسة المصغرة ودورىا في التنمية ‪،‬مداخلة مقدمة اىل ادللتقى الوطٍت االول حول ادلؤسسات الصغَتة و‬
‫ادلتوسطة ‪،‬جامعة عمار ثليجي ‪،‬االغواط ‪ 9/ 8،‬افريل ‪ ، 2002‬ص‪. 85‬‬

‫‪45‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفاعلُت االقتصاديُت و تشجيعو على االستثمار يف شىت القطاعات االقتصادية خاصة االسًتاتيجية‬
‫‪1‬‬
‫كادلناجم ‪،‬الفالحة و السياحة‪.‬‬

‫ولقد اكدت وزيرة التضامن مونية مسلم ان اجلزائر متجهة بقوة ضلو تنمية اقتصادية مستدامة اذ‬
‫تضيف الوزيرة ان اجلزائر تعيش وضعية مالية خانقة و احلكومة ستعتمد على ثروات اخرى خارج قطاع‬
‫‪2‬‬
‫احملروقات لتثمُت الشغل و تشجيع ادلقاوالتية‪.‬‬

‫كما ال ؽلكن اغفال دور ادلشروعات ادلصغرة يف النهوض االقتصادي ألغلب دول العامل فهي تعترب احد‬
‫ركائز التنمية لذا غلب على رائد االعمال ان يتوىل مهمة ادلبادرة خللق مشروع جديد وذلك لتحقيق‬
‫اىداف النمو االقتصادي ادلتمثلة يف تراكم رأس ادلال وتطبيق تقنيات جديدة و حتسُت مستوى استغالل‬
‫الطاقات ادلتاحة ورفع الكفاءة االنتاجية للعمل باإلضافة اىل ذلك سيوفر فرصا جديدة للعمل و ادلساعلة‬
‫‪3‬‬
‫يف القضاء على مشكلة البطالة اليت تعد اىم اطراف برامج التنمية‬

‫‪ 1‬على حداد ‪ ،‬منتدى حول افاق تطوير المؤسسات ‪ ،‬بشار ‪،‬جويلية ‪. 2016‬‬
‫‪ ،‬ملتقى حول المقاوالتية النسوية ‪ ،‬بسكرة ‪ ،‬نوفمرب ‪. 2016‬‬ ‫‪ 2‬مونية مسلم‬
‫‪ 3‬عامر خربوطلي ‪ ،‬محاضرة حول المشاريع الصغيرة و المتوسطة مرتكز التنمية و مخرج االزمة ‪،‬دمشق ‪. 2016/09/20 ،‬‬

‫‪46‬‬
‫الطلبة الجامعيين واالتجاه نحو المقاوالتية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫من خالل دراستنا ذلذا الفصل تبُت لنا ان فكرة التعليم ادلقاواليت مل تأيت زلض الصدفة بل‬
‫جاءت نتيجة جلهود وسلتصُت يف ىذا اجملال لتعزيز روح ادلقاوالتية لدى الطلبة لكي يصبحوا قادرين على‬
‫خلق مشاريع متطورة وذات كفاءة وفعالية ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫القسم الثاني ‪:‬‬
‫القسم التطبيقي‬

‫خاتمة الفصل‬
‫الفصل االول ‪:‬‬
‫المنهجية االجرائية‬
‫للدراسة‬
‫المنهجية االجرائية للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫أ‪ /‬منهج الدراسة ‪:‬‬

‫مفهوم المنهج‬

‫يعترب ادلنهج " مجموعة من االنماط الملموسة للتنظيم من خالل خطوات البحث العلمي" كما‬
‫تعتربه مادلُت غرافينز انو "مجموعة من العمليات ذات الطابع الذهني التي يعمل من خاللها العلم‬
‫على بلوغ الحقيقة "‪1‬وبالتايل ىو ضرورة علمية متعلقة بطبيعة اي حبث ميداين ‪،‬كما يشكل قيمة‬
‫مضافة لو ويعطي مصداقية للبحث‪.‬‬

‫ولقد اخًتنا يف دراستنا منهج ادلسح بالعينة الذي يكتفي فيو الباحث بدراسة عدد زلدود من‬
‫احلاالت و ادلفردات يف حدود الوقت و اجلهد و حسب اإلمكانيات ادلتوفرة‪ 2‬فهو يستخدم يف‬
‫اجملتمعات الواسعة جدا كما ىو احلال يف دراسنتا مل نقم بدراسة كافة طلبة جامعة قادلة بل خصصناىا‬
‫للطلبة الذين يدرسون ادلقاوالتية زلاولُت بذلك تفسَت وحتليل و عرض واقع وجود دار ادلقاوالتية‬
‫يف جامعة قادلة ‪ 1491‬وكذلك التعرف على اىم ادلهام و ادلسؤوليات ادلوكلة اليها يف سبيل خلق اجتاه‬
‫مقاواليت لدى طلبتها حيث اخذنا عينة من طلبة جامعة ‪8‬ماي ‪. 1491‬‬
‫كما ان دراستنا ىذه تصنف ضمن الدراسات الوصفية اليت تعترب من بُت الدراسات العلمية‬
‫ادلستخدمة لدراسة الظواىر االجتماعية ‪،‬السياسية ‪،‬االقتصادية و النفسية والذي ميكن اعتبارىا " كل‬
‫استقصاء ينصب على ظاىرة من الظواىر كما ىي قائمة يف احلاضر بقصد تشخيصها وكشف جوانبها‬
‫‪3‬‬
‫و حتديد العالقات بُت عناصرىا او بينها وبُت ظواىر تعليمية او نفسية او اجتماعية أخرى‬
‫إ ن ىذا النوع من الدراسات الوصفية حيتاج اىل توليفة اكثر كفاءة يف كشف حقيقة الظاىرة وإبراز‬
‫خصائصها و التعبَت عنها تعبَتا "كميا" و "كيفيا" وذلك من خالل التنويع يف ادوات مجع البيانات‬
‫للحصول على معلومات اكثر مصداقية ‪.‬‬

‫‪1‬وائل عبد الرمحن التل و عيسى زلمد ‪،‬البحث العلمي ‪:‬في العلوم االنسانية ‪،‬ط‪، 2‬دار حامد للنشر و التوزيع ‪،‬عمان‪،2007،‬ص‪.48‬‬
‫‪2‬بوزيدة فيروز ‪،‬مناهج البحث العلمي الميداني ‪،‬محاضرة ‪ 3‬في مقياس منهجية البحث العلمي الميداني ‪ ،‬قسم علوم‬
‫االعالم واالتصال ‪،‬جامعة قالمة ‪ 71،‬ديسمبر ‪. 5172‬‬

‫‪3‬موسى معَتش‪ ،‬ادلعرفة و البحث العلمي ‪ ،‬مدخل الى المنهجية العامة ‪،‬ط‪ ،1‬دار الكتاب احلديث ‪ ،‬القاىرة ‪ ، 2009،‬ص ‪.108‬‬

‫‪50‬‬
‫المنهجية االجرائية للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫ب‪/‬مجتمع الدراسة ‪:‬‬

‫يف اي حبث ميداين اساس احلصول فيو على معلومات صحيحة و اكثر مصداقية يتطلب حسن‬
‫االختيار الصحيح جملتمعو حىت ال يقع الباحث يف مشاكل تعرقل سَت حبثو ادليداين ‪،‬ذلذا ميكن تعريف‬
‫رلتمع الدراسة انو " المجموعة الكلية من العناصر التي يسعى الباحث الى تعميم عليها النتائج‬
‫ذات العالقة بالمشكلة المدروسة " ‪1‬مبعٌت اخر اهنم حجم العينة اليت ستقام عليها الدراسة‪.‬‬

‫رلتمع حبثنا ىنا ىو طلبة جامعة قادلة الذين يدرسون مقياس ادلقاوالتية ‪،‬ونظرا الن ىذا اجملتمع‬
‫واسع جدا قمنا بتقليص حجمو حيث اخذنا عينة قدرت ب ‪ 00‬مفردة ‪،‬وىذا ماجعلنا نستقر عند‬
‫‪ 11‬مفردة لكل ختصص من التخصصات ادلذكورة سابقا ‪،‬مستفيدين بذلك من طلبة ماسًت ‪ 1‬و ادلاسًت‬
‫‪ 2‬كوهنم مشرفُت على التخرج و التوجو اىل احلياة العملية ‪.‬اضافة اىل اهنم مت ختصيص ذلم دروس حول‬
‫رلال ادلقاوالتية ‪.‬‬

‫‪ 1‬عمار بوحوش و زلمد زلمود الذنيبات ‪،‬مناهج البحث العلمي و طرق اعداد البحوث ‪،‬ط ‪، 3‬دم ن ‪،‬د س ن ‪،‬اجلزائر ‪، 2001،‬ص‬
‫‪41‬‬

‫‪51‬‬
‫المنهجية االجرائية للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫ج‪/‬عينة الدراسة ‪:‬‬

‫مفهوم العينة ‪:‬‬

‫تعترب العينة "جزء من اجملتمع الكلي ‪،‬نقوم بدراستنا مث تعميم النتائج ادلتوصل اليها‬
‫على اجملتمع الكلي "‪ 1‬كما تعرف ايضا ‪:‬بأنها مجموعة الناس التي يتم اختيارها لتكون‬
‫ممثل اساسي ضمن الدراسة فهي تعبر عن المجتمع االصلي و تحقق اغراض‬
‫‪2‬‬
‫البحث"‬

‫نوع العينة ‪:‬‬

‫لقد اعتمدنا على االسلوب القصدي يف اختيارنا للطلبة الذين يدرسون مقياس‬
‫ادلقاوالتية للسنة االوىل و الثانية ما سًت ‪،‬اما ادلعاينة اليت إعتمدنا ىا فهي العينة ادلتوافرة‬
‫(ادلتاحة ) واليت تعترب من العينات غَت االحتمالية اليت تتدخل يف طرق اختيارىا رغبة‬
‫الباحث وأحكامو الشخصية ونلجأ إىل ىذا األسلوب من العينات يف الدراسة اليت‬
‫يصعب فيها حتديد مجيع أفراد اجملتمع و بالتايل ال ميكن حتديد عينة عشوائية دتثل اجملتمع‬
‫أفضل دتثيل ألن خصائص اجملتمع غَت معروفة ‪.‬‬

‫مفهوم العينة ادلتوافرة (ادلتاحة ) ‪: Convenience Sample‬ىنا يتعامل‬


‫الباحث بشكل عرضي مع رلموعة من أفراد اجملتمع لإلجابة على إستمارة االستبيان‬
‫مثال و يستمر يف ذلك مع رلموعات أخرى من ىؤالء األفراد اىل أن حيصل على عدد‬
‫من اإلجابات ادلطلوبة و ادلناسبة و اليت أتيحت عرضا ألغراض البحث فتسمى ىذه‬
‫العينة بالعينة ادلتاحة أو عينة عرضية ألن أفرادىا جاءوا دون ترتيب مسبق ولتقليل نسبة‬
‫اخلطأ العشوائيفي ىذا النوع من العينات ‪،‬ميكن مقارنة خصائص ىذه العينة بأخرى‬
‫‪3‬‬
‫أختَتت بصورة عشوائية من قبل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عمار بوحوش و محمد محمود الذنيبات ‪،‬مرجع سبق ذكره ص ‪. 94‬‬
‫‪2‬موسى معَتش‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص‪. 96‬‬
‫‪3‬‬
‫بوزيدة فيروز ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫المنهجية االجرائية للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫طريقة سحب العينة ‪:‬‬

‫قمنا باختيار رلتمع الدراسة على حسب موضوع الدراسة الن جامعة قادلة تتفرع اىل‬
‫عدة ختصصات حيث اخًتنا من رلتمع الدراسة الكلي وىم الطلبة اجلزائريُت ‪،‬طلبة جامعة‬
‫‪ 8‬ماي ‪،1945‬واخًتنا منهم الطلبة الذين يدرسون مقياس ادلقاوالتية ليكن أربع أقسام قسم‬
‫االعالم االيل ‪،‬قسم البيولوجيا ‪،‬قسم االقتصاد ‪،‬قسم االعالم و االتصال ىنا أصبح رلتمع‬
‫الدراسة صغَت ‪،‬ومبا أن ىناك جتانس بُت افراد العينة من حيث اهنم طلبة أوىل و ثانية ماسًت‬
‫‪ ،‬و قمنا بتوزيع اإلستمارة على الطلبة الذين صادفناىم أمامنا دلعرفة إجتاىاهتم حول‬
‫ادلقاوالتية للحصول على بعض ادلعلومات و ادلؤشرات بأقل تكلفة أو جهد ممكن ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫المنهجية االجرائية للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫د‪ /‬ادوات جمع البيانات‬

‫ان سبب اختيارنا للمنهج الوصفي الذي يعتمد على حتليل و تفسَت الظاىرة‬
‫ادلدروسة جلمع اكرب عدد ممكن ادلعلومات و تصنيفها ومعاجتها وحتليلهاحتليال كافيا‬
‫ودقيقا الستخالص دالالهتا و الوصول اىل نتائج حول الظاىرة زلل الدراسة ‪،‬حيتم علينا‬
‫ادلزج بُت ادوات مجع البيانات حيث اعتمدنا على اداتُت رئيسيتُت ومها ‪:‬‬

‫‪ .1‬استمارة استبيان‬
‫‪ ‬االستمارة‪ :‬او ما تعرف باالستبانة ‪questionnaire‬او كما حيلوا لبعض الكتاب تسميتها‬
‫باالستقصاء وىي عبارة عن رلموعة من االسئلة و االستفسارات مرتبطة بعضها بالبعض االخر‬
‫بشكل حيقق األىداف اليت يسعى اليها الباحث‪.1‬‬

‫مت بناء ىذه االستمارة على ثالث زلاور رئيسية مبجموع ‪ 18‬سؤال منها ادلغلقة و منها ادلفتوحة ‪:‬‬

‫فادلغلقة مت استخدامها يف شكل زلدود و دقيق حيث مسحت للمبحوثُت بتطبيق اجابتهم ادلنتظمة‬
‫ادلتمثلة ب (نعم او ال ) ‪،‬اما االسئلة ادلفتوحة واليت تفتح رلال ادلبادرة للمبحوث للتعبَت عن رأيو‬
‫حبرية بغرض االجابة اكثر ‪.‬كذلك مت االعتماد على عبارات اليت توجو الطالب لالجابة ب (موافق‬
‫‪،‬زلايد‪ ،‬معارض ) حسب سلم ليكارد الثالثي دلعرفة اجتاىاهتم حول رلال ادلقاوالتية ‪.‬‬

‫ولالشارة ىذه االستمارة وجهت لكافة افراد العينة ‪.‬‬

‫‪ .2‬ادلقابلة ‪ :‬ىي وسيلة شفوية‪ ،‬عادة مباشرة او ىاتفية اوتقنية ‪،‬جلمع البيانات يتم من خالذلا‬
‫سؤال فرد او خبَت عن معلومات ال تتوفر عادة يف الكتب او ادلصادر األخرى ويسعى من‬
‫‪2‬‬
‫خالذلا الباحث لتحقيق اىداف الدراسة‬

‫حيث قمنا هبذه ادلقابلة مع اىم االساتذة و ادلسئولُت الفاعلُت يف دار ادلقاوالتية وىم ‪:‬‬

‫الدكتورة امينة بن زرارة مديرة دار ادلقاوالتية و استاذة ختصص مقياس مقاوالتية يف قسم اعالم و‬
‫االتصال‪.‬‬

‫االستاذ بن قَتاط عبد العزيز مدرس مقياس ادلقاوالتية يف قسم التسيَت و االقتصاد ‪.‬‬

‫‪1‬عامر ابراىيم قندجيلي‪ ،‬منهجية البحث العلمي ‪ ،‬الطبعة العربية ‪ ،2012‬دار اليازوري العلمية ‪ ،‬عمان ‪،‬د س ن‪ ،‬ص ‪.224‬‬
‫‪2‬حسان ىشام ‪ ،‬منهجية البحث العلمي ‪،‬ط‪، 2‬د م ن ‪ ،‬د س ن ‪ ،‬ص‪.125‬‬

‫‪54‬‬
‫المنهجية االجرائية للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫االستاذزلمد جنيب مدرس مقياس ادلقاوالتية يف قسم االعالم االيل‬

‫وقد استفدنا من ىذه ادلقابالت يف عدة امور امهها احلصول على معلومات اولية ختص موضوعنا حول‬
‫ادلقاوالتية من مصادرىا ‪.‬‬

‫ه‪ /‬االطار الزماني و المكاني للدراسة‬

‫يعد حتديد ىذا االطار خطوة اساسية يف االطار ادلنهجي لكل دراسة علمية ميدانية كونو‬
‫يساعد على مدى مطابقة ماىو نظري مباىو ميداين ‪،‬ونقصد مبيدان الدراسة النطاق اجلغرايف‬
‫و الزماين الذي اجريت فيو الدراسة ويتطلب من الباحث التحديد الدقيق لو وينحصر يف‬
‫مستويُت ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬االطار الزماين للدراسة‬

‫ويتعلق االمر بالفًتة الزمنية اليت استغرقتها الدراسة من البداية اىل النهاية ‪،‬حبيث يضع الباحث‬
‫برنامج زمٍت لكل اخلطوات الجناز حبثو وقد استغرقت دراستنا ستة اشهر ‪،‬يف الشق النظري‬
‫استغرقت تقريبا ثالثة اشهر من بداية جانفي اىل بداية افريل ‪ ،‬اما الشق ادليداين استغرق‬
‫تقريبا شهرين من اواخر افريل اىل غاية تقدمي ادلذكرة ‪.‬‬

‫وىذا كلو بعد مجع البيانات كاملة يف اجلزء النظري اما الدراسة ادليدانية فقد بدأت بعد القيام‬
‫بعرض اسئلة االستمارة و ادلقابلة على االستاذة ادلشرفة و ثالثة زلكمُت لنخرجها يف شكلها‬
‫النهائي وىذا بالطبع بعد موافقة االستاذة ادلشرفة مث قمنا بتطبيقها الفعلي على طلبة جامعة‬
‫‪ 8‬ماي ‪ 1945‬واجراء مقابالت مع مديرة دار ادلقاوالتية و اساتذة يف نفس التخصص‬
‫‪،‬وبعد مجع البيانات ادليدانية شرعنا مباشرة يف حتليلها و تفسَتىا و صياغة نتائج الدراسة‬
‫ليتم يف االخَت اخراج ىذه ادلذكرة يف شكلها النهائي ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬االطار ادلكاين للدراسة‬

‫ويتعلق ىذا اجلزء باحليز ادلكاين الذي ستجرى فيو الدراسة و يشتمل على جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪. 1945‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫تحليل البيانات و عرض‬
‫النتائج‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم ‪ : 1‬يمثل بيانات سوسيو ديموغرافية‬

‫لقد اخًتنا يف ىذه الدراسة اربع زبصصات اساسية كاليت تتمثل يف العلوـ االقتصادية ‪ ،‬االعالـ االيل ‪،‬‬
‫اعالـ ك االتصاؿ ك البيولوجيا ك كجهنا ذلم ‪ 60‬استبياف مع العلم انو مت توزيعها بالتساكم بُت الطلبة أم كجهنا‬
‫‪ 15‬استبياف لكل زبصص من اجل ادلساكاة بُت العينة لتسهيل ادلقارنة فيما بعد ‪ ،‬كسبب اختيار ىذه‬
‫التخصصات اهنا من بُت العلوـ التقنية ك اليت تسهل على الطالب تكوين مؤسسة بعد التخرج ‪.‬‬

‫التــــخــــصـــصــــــــات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫اعالم الي‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫التخصصات‬
‫ن‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫تكرار‬
‫‪38.33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26.66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ذكر‬

‫‪60.66‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪66.66‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪73.33‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66.66‬‬ ‫‪06‬‬ ‫انثى‬
‫الجنس‬
‫‪511‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مجموع‬

‫‪33.33‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36.66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ماستر‬
‫‪5‬‬
‫‪76.66‬‬ ‫ماستر‬ ‫مستوى‬
‫‪46‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪53.33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73.33‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪2‬‬ ‫تعليمي‬

‫‪511‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪100 51‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ :01‬على امجايل اعلى نسبة لالناث اليت قدرت ب‪ %61.66‬اما الذكور فقد‬
‫قدرت ب ‪. % 38.33‬كديكن تفسَت النتائج ادلتحصل عليها كما يلي اف نسبة الذكور قليلة مقارنة باإلناث‬
‫كىذا يعود اىل حرص الطالبات اكثر على مواصلة ادلسار الدراسي كمواصلة التكوين ك الوصوؿ اىل شهادات عليا‪.‬‬

‫كما ربصلنا ؼ ىذا اجلدكؿ على امجايل اعلى نسبة للمستول التعليمي قدرت ب ‪% 76.66‬بالنسبة لطلبة‬
‫ماسًت ‪ 2‬جلميع التخصصات اما ادلاسًت ‪ 1‬فقد قدرت النسبة ب‪.% 23.33‬‬

‫كديكن تفسَت النتائج كمايلي ‪ :‬اف اغلبية الطلبة ىم من ماسًت ‪ 2‬كىذا مانبحث عنو من خالؿ ىذا االستبياف اذ‬
‫ادلطلوب اكثر ىم ىؤالء الذين اسبوا تكوينهم كعلى ابواب التخرج ك ديتلكوف شهادات عالية ك يتوجهوف االف‬
‫للتفكَت يف مستقبلهم ادلهٍت‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم ‪ :2‬يمثل رأي الطالب الجامعي في المقاوالتية ‪:‬‬

‫الت ـ ـ ـ ــخصـ ـص ـ ــات‬


‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫التخصصات‬
‫ف‪%‬‬ ‫رلموع‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ت‪/‬ن‬
‫الرأم‬
‫‪41.66‬‬ ‫‪25 33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10 26.66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫االبداع و االبتكار‬

‫‪5‬‬ ‫‪3 13.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6.66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المخاطرة‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 13.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المبادرة‬
‫‪15‬‬ ‫‪9 13.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26.66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القدرة على التخطيط و ادارة المشاريع‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال ادري‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المبادرة ‪+‬القدرة على التخطيط و ادارة‬
‫المشاريع‬
‫‪6.66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االبداع و االبتكار ‪+‬المبادرة‬
‫‪3.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المخاطرة ‪+‬المبادرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم (‪ )2‬على امجايل اعلى نسبة اليت قدرت ب ‪ % .41‬بالنسبة جملموع التخصصات‬
‫للطلبة الذين يعتربكف اف ادلقاكالتية ىي االبداع ك االبتكار تليها تعادؿ نسبة ‪ % 15‬للطلبة الذين يعتربكف اف‬
‫ادلقاكالتية ىي ادلبادرة ك القدرة على التخطيط كادارة ادلشاريع مث مث تلتها نسبة ‪ %8.33‬للذين يعتربكف ادلقاكالتية‬
‫ىي مبادرة ‪+‬القدرة على التخطيط ك ادارة ادلشاريع مث تلتها نسبة ‪ %6.66‬للذين يعتربكف ادلقاكالتية ىي االبداع‬
‫ك االبتكار ك‪+‬ادلبادرة كما قدرت نسبة الذين يعتربكف ادلقاكالتية ىي سلاطرة ب ‪ %5‬اما الذين جيهلوف تعريف‬
‫ادلقاكالتية فقد قدرت ب ‪%5‬‬

‫كديكن تفسَت النتائج كمايلي ‪ :‬اف كل التخصصات امجعوا اف ادلقاكالتية عبارة عن ابداع ك ابتكار كىذا دليل‬
‫على اف مدرسي ادلقاكالتية ينشركف يف فكر الطالب اف ادلقاكالتية تنبع من ابداعو كابتكاره ‪ ،‬اما بالنسبة لألفراد‬
‫الذين عرفوا ادلقاكالتية اهنا مبادرة ك القدرة على ادارة ادلشاريع كىذا يعود اىل اف نفس ادلصطلح ديكن اف يتناكؿ‬
‫على حسب التخصص‬

‫‪58‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المقاوالتية ‪:‬‬ ‫جدول رقم ‪: 3‬يمثل الفكرة التي يملكها الطالب حول نشاطات‬
‫التـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــصص ـ ـ ــات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫ت ‪/‬ف تكرار‬
‫االختيار‬
‫‪66,66‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نعم‬
‫‪33,33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪60 100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15 100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬
‫تحصلنا في الجدول رقم( ‪ : ) 3‬على امجايل اعلى نسبة اليت قدرت ب ‪ %66.66‬بالنسبة للطلبة الذين‬
‫ديتلكوف فكرة حوؿ نشاط ادلقاكالتية حيث قدرت نسبة العلوـ االقتصادية بنسبة ‪ %100‬تليها نسبة ‪% 80‬‬
‫لطلبة البيولوجيا اما طلبة االعالـ ك االتصاؿ فقد قدرت ب ‪ %66.66‬اما طلبة االعالـ االيل فقد قدرت ب‬
‫‪% 53.33‬‬

‫كديكن تفسَت النتائج ادلتحصل عليها كما يلي ‪ :‬على اف دار ادلقاكالتية تقوـ بدكرىا ك بفعالية حبيث تقوـ حبث‬
‫الطلبة ك تشجيعهم على تبٍت التوجو ادلقاكاليت ذلذا كانت النسب متقاربة بُت التخصصات‬

‫جدكؿ رقم (‪ )4‬ديثل النشاطات اليت تقوـ هبا دار ادلقاكالتية يف اجلامعة حسب االجابة (نعم)‬

‫التخ ـ ـ ـ ـصصـ ـات‬


‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪ /‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫النشاط‬
‫‪44.44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫ملتقيات ‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض ‪0‬‬
‫‪46.66‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪83.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دكرات ‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقوـ ‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخرل تذكر ‪0‬‬
‫‪6.66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1+3‬‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3+2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مجموع ‪15‬‬

‫تحصلنا في الجدول رقم (‪ )4‬على امجايل اعلى نسبة للنشاطات اليت تقوـ هبا دار ادلقاكالتية ك اليت قدرت‬
‫‪ 46.66 %‬للدكرات التكوينية مث تليها ادللتقيات بنسبة ‪ %44.44‬مث تليها نسبة الذين اجابوا اف ادلقاكالتية‬
‫تقوـ ب ملتقيات ك دكرات تكوينية معا بنسبة ‪ %6.66‬اما ادلعارض ك الدكرات التكوينية فقد قدرت ب‬

‫‪59‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ % 2.22‬اما معارض ك ال تقوـ بأم نشاطات فقد كانت االنسبة ‪ ، %0‬كديكن تفسَت النتائج اف معظم‬
‫اجابات الطلبة ملتقيات ك دكرات تكوينية كىذا دليل على اف دار ادلقاكالتية تتعامل مع كل التخصصات بنفس‬
‫الوتَتة كبدكف ربيز فقيامها دبلتقيات يساعدىا يف نشر الثقافة ادلقاكالتية يف الوسط اجلامعي ‪ ،‬اما الدكرا ت‬
‫التكوينية تساعد الطالب على كيفية انشاء مؤسسات مصغرة‬

‫جدول رقم ‪: 5‬يمثل استعدادات الطلبة النشاء مؤسسة او مشروع خاص‪:‬‬

‫الت ـ ـخ ـ ـ ــصصـ ــات‬

‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬


‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫‪75‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬
‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 5‬على امجاىل اعلى نسبة للطلبة الذين لديهم استعداد النشاء مؤسسة اك مشركع‬
‫خاص ك اليت كانت اجابتهم بنعم بنسبة ‪ % 75‬جملموع التخصصات بنسب متقاربة اما الذين ال يريدكف انشاء‬
‫مؤسسة خاصة فقد قدرت نسبتهم ب ‪ % 25‬كديكن تفسَت النتائج كمايلي ‪:‬‬

‫كىذا يعود اىل اف دار ادلقاكالتية استطاعت نوعا ما اف زبلق لديهم رغبة مقاكالتية‬

‫جدول رقم ‪: 6‬يمثل رأي الطلبة حول اىمية المقاييس في انشاء مؤسسة خاصة‪:‬‬
‫الـ ـ ـ ـتخص ـ ـ ـ ـ ـصـ ـات‬
‫مجموع التخصصات‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫‪63,33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نعم‬
‫‪36,66‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫‪60‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 6‬على اعلى نسبة لطلبة الذين يولوف اىتماـ للمقاييس كاليت قدرت ب‬
‫‪%63.33‬جلميع التخصصات اما الذين ال يعتربكف اف ادلقاييس ليس ذلا امهية كانت النسبة ‪%36.66‬‬
‫كديكن تفسَت النتائج ادلتحصل عليها كمايلي ‪:‬‬

‫اف تقارب النسب بُت التخصصات يدؿ على اف مدرس مقياس ادلقاكالتية يبذؿ رلهودات يف سبيل غرس فكر‬
‫مقاكاليت لدل الطلبة ‪.‬‬

‫جدول رقم ‪: 7‬يمثل دور نشاطات التعليم و التكوين الجامعي ‪:‬‬

‫التخص ـ ــصات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫علوم اقتصادية اعالم واتصال‬
‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫تزودني بمعلومات حول‬
‫‪26.66‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2 33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المقاوالتية‬
‫تخلق لدي رغبة‬
‫االندماج في عالم‬
‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53.33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4 46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشغل‬
‫ال توجد حصص و‬
‫‪21.66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9 13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دورات تكوينية‬
‫‪1,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1 1+2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 1+3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 7‬على امجايل اعلى نسبة للطلبة الذين يعتربكف نشاطات التعليم ك التكوين اجلامعي‬
‫زبلق ذلم رغبة االندماج يف عامل الشغل قد رت ب ‪ % 45‬اما الذين يعتربكف اف النشاطات تزكدىم بادلعلومات‬
‫حوؿ ادلقاكالتية قد قدرت نسبتهم ب ‪ % 26.66‬اما الذين اجابوا بأهنا التوجد حصص كدكرات تكوينية‬
‫قدرت نسبتهم ب ‪ % 21.66‬كديكن تفسَت النتائج ادلتحصل عليها كما يلي ‪:‬‬

‫اف دار ادلقاكالتية تقوـ بنشاطات لكن ليس بالدرجة الكبَتة ككذلك ال تقوـ بإعالنات حوؿ نشاطاهتا ذلذا صلد‬
‫نسبة من الطلبة ذبهل ىذه النشاطات‬

‫‪61‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم ‪: 8‬يمثل اىمية المعلومات التي تقدمها الجامعة حول مجال المقاوالتية ‪:‬‬

‫التـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــصات‬
‫مجموع التخصصات‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫اتقان التقنيات‬
‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحديثة‬
‫اختراع افكار‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مشاريع‬
‫اضع فكرة‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مبدئية‬

‫استوعب‬
‫‪11,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القواعد‬
‫استطيع تسيير‬
‫‪13,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مؤسستي‬
‫اضع خطط‬
‫‪1,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واضحة‬

‫‪6,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1 1+3+5‬‬
‫‪6,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1 2+5+6‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 8‬على امجايل اعلى نسبة اليت قدرت ب ‪% 35‬من الطلبة الذين اجابوا بأف‬
‫ادلعلومات اليت تلقوىا من اجلامعة حوؿ ادلقاكالتية اهنا تساعدىم على اتقاف التقنيات احلديثة خاصة فيما يتعلق‬
‫بالتخصص اعالـ اىل باعتبار اف زبصصهم يفرض عليهم التعامل مع الوسائل التكنولوجيا احلديثة على عكس‬
‫التخصصات االخرل تليها ‪ % 15‬للذين يريدكف اخًتاع افكار جديدة بنسب متقاربة لكل التخصصات ىذا‬
‫دليل على اف اجلامعة تريد اف زبلق سبيز لدل طلبتها تليها نسبة ‪% 13‬للذين اجابوا اهنم يستطيعوف تسيَت‬
‫مؤسستهم يف ادلستقبل كفق معايَت علمية صحيحة كىذا يدؿ على اف الطالب بامكانو اسقاط ماىو نظرم‬
‫بالتطبيقي ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم ‪ :9‬يمثل العناصر التي يركز عليها الطالب اثناء انشاء مؤسستو الخاصة ‪:‬‬

‫التـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ـصص ـ ـ ـ ـ ـات‬

‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬


‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫التخصص‬
‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ادلدركس‬
‫‪16,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الًتبصات‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ادللتقيات‬
‫االبواب‬
‫‪8,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ادلفتوحة‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اليات الدعم‬
‫‪3,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1+2‬‬
‫‪6,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1+3‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1+2+3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 9‬على امجايل اعلى نسبة للتخصص الذم يدرسو الطالب يف اجلامعة ك اليت قدرت ب‬
‫‪ % 30‬كىذا مايدؿ تأثر الطالب بالتخصص الذم يدرسو كمدل قدرة التخصص ادلدركس على احلث على تبٍت‬
‫العامل ادلقاكاليت اما بالنسبة للًتبصات ك ادللتقيات العلمية ك لتخصص فقد قدرت بنسبة ‪% 20‬كىذا يدؿ على‬
‫اهنا جد مؤثرة يف الطالب لالذباه ضلو مقاكلتو اخلاصة الهنا تعطيو صورة كلو بسيطة عن عامل االعماؿ اخلاصة‬
‫ككيفية انشاء مؤسسة ك الوقوؼ على صلاحها تليها االجابات االخرل بنسب متقاربة اما الذين يركزكف على اليات‬
‫الدعم ك ادلرافقة فقد كانت نسبة ضئيلة قدرت ب ‪% 10‬كىذا يرجع اىل اف ككاالت الدعم ك ادلرافقة بعيدة كل‬
‫البعد عن الطالب كليست لديها احتكاؾ بو ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫محور ‪ : 2‬اتجاىات الطلبة نحو ممارسة العمل المقاوالتي‬

‫جدول رقم ‪:10‬يمثل رغبة الطالب بعد التخرج‬


‫التخ ـ ـ ـص ـ ـص ـ ــات‬

‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬


‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬
‫‪65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪73,33 11‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؤسسة خاصة‬
‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26,66 4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤسسة حكوميةا‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 10‬على امجايل اعلى نسبة اليت قدرت ب ‪ % 65‬للطلبة الذين يريدكف انشاء‬
‫مؤسسة خاصة بعد التخرج كىذا يدؿ على رغبة الطالب يف االستقاللية ك اخلركج من البطالة الف الوظائف‬
‫العمومية اصبحت ال تغطي كل طلبات سوؽ العمل ‪ ،‬اما بالنسبة للطلبة الذين اجابوا بأهنم يريدكف العمل يف‬
‫مؤسسة حكومية كىذا راجع ردبا اىل عدـ توفر رأس ادلاؿ لديهم ‪.‬‬

‫جدول رقم ‪:11‬يمثل رغبة الطالب في انشاء مؤسستو الخاصة في نفس مجال دراستو ‪:‬‬

‫التخص ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪ /‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الرأم‬
‫‪81,66‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪93,33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬
‫‪18,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 11‬على امجاىل اعلى نسبة للطلبة الذين يرغبوف يف فتح مؤسستهم اخلاصة يف نفس‬
‫رلاؿ دراستهم كاليت قدرت ب ‪ %81.66‬جلميع التخصصات كىذا ما يفسر اف الطالب لديو خربة ك يستطيع‬
‫تسيَت عملو بسهولة اما الذين ال يريدكف فتح مؤسستهم يف نفس رلاؿ زبصصهم ردبا يكوف ليس لديهم طموح‬
‫اكرب من ذلك ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم ‪: 12‬يمثل قدرة الجامعة على تشجيع الطالب ‪:‬‬

‫التخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬

‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬


‫ت ‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الرأم‬
‫‪31,66‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نعم‬
‫‪68,33‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪86,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 12‬على امجاىل اعلى نسبة للطلبة الذين يركف اف اجلامعة ال تشجعهم على انشاء‬
‫مؤسسة خاصة كاليت قدرت نسبتهم ب ‪ %68.33‬كىذا ردبا راجع ألسباب شخصية مثل البطالة ك الفقر فهم‬
‫يتبنوف افكار اجلامعة بسبب معاناهتم فقط يف حُت قدرت نسبة ‪ %31.66‬للذين اجابوا ب نعم كىذا يدؿ‬
‫على اف الطلبة على اطالع بكل ماحيدث يف اجلامعة حوؿ نشاطات ادلقاكالتية‪.‬‬

‫جدول رقم ‪: 13‬يمثل رأي االشخاص المهمين في تشجيع الطالب النشاء مؤسسة خاصة‬
‫التخصـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬

‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬


‫ت ‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫‪48,33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العائلة‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االساتذة‬
‫‪13,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االصدقاء‬
‫‪6,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1+2‬‬
‫‪16,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1+2+3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬
‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 13‬على امجايل اعلى نسبة اليت قدرت ب ‪ % 48.33‬للعائلة مث تليها نسبة‬
‫‪ %16.66‬للعائلة ك االساتذة ك االصدقاء معا مث تليها رأم االساتذة ب نسبة ‪ %15‬كىذا يشَت اىل اف ىناؾ‬
‫تشجيع كبَت لفكرة ادلقاكلة من طرؼ العائلة ك االشخاص ادلهمُت بالنسبة للطالب ك تشجيع كاضح للمقاكالتية‬
‫ككذلك على كجود رأس ماؿ ‪ ،‬مث بعد ذلك موافقة االساتذة كىو مرتفع كذلك شلا يدؿ على تأثر الطالب برأم‬
‫االساتذة ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم ‪ 14‬يمثل الدوافع التي تدفع بالطالب إلنشاء مشروعو الخاص‪:‬‬

‫التخص ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــات‬


‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االختيار‬
‫الرغبة يف‬
‫‪26,66‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االستقاللية‬
‫الرغبة يف‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ادلقاكالتية‬
‫تأثَت برامج‬
‫‪6,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعليم‬
‫ذبسيد الطموح‬
‫‪26,66‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يف الواقع‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1+2‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1+4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪: 14‬على امجاىل اعلى نسبة قد قدرت لالختيار االكؿ الرغبة يف االستقاللية ك‬
‫االختيار الرابع الرغبة يف ذبسيد طموحهم على ارض الواقع بنسبة ‪ % 26.66‬تليها نسبة ‪ %20‬الذين يعتربكف‬
‫اف العنصرين السابقُت الذكر من بُت الدكافع اليت تدفع بالطالب النشاء مشركعهم اخلاص كديكن تفسَت النتائج‬
‫كما يلي ‪:‬‬

‫تركيز طلبة مجيع التخصصات على ىذين العنصرين كىذا راجع اىل قيامهم بإنشاء مؤسساهتم كاف هبدؼ ذبنب‬
‫العمل عند االخرين كاختيار العمل احلر الذم يسمح ذلم باحلصوؿ على اكرب قدر من احلرية ادلمكنة ككذلك‬
‫ذبسيد مشاريعهم على ارض الواقع كربقيق اىدافهم كذاهتم ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم‪: 15‬يمثل اراء الطلبة في المستقبل حول نجاح او فشل المشروع الخاص‬

‫التخصصات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪/‬ف‬
‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الرأم‬
‫اف يتطور ك‬
‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يزدىر‬
‫تواجهو عراقيل‬
‫‪53,33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ك يتفاداىا‬
‫خيفق ك يتوقف‬
‫‪3,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عن العمل‬
‫‪8,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1+2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬
‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 15‬على امجايل اعلى نسبة ادلقدرة ب‪ % 53.33‬للذين يتصوركف اف مشاريعهم يف‬
‫ادلستقبل ستواجهو عراقيل ك يستطيع تفاديها اما نسبة ‪% 35‬للذين يتصوركف اف مشاريعهم ستتطور ك تزدىر‬
‫كديكن تفسَت النتائج ادلتحصل عليها كما يلي ‪:‬‬

‫اغلبية التخصصات اجابت باف مشاريعهم ستواجهها عراقيل لكنها ستتفاداىا كىذا يعو د اىل ام مشركع رلسد‬
‫على ارض الواقع قد تواجهو صعوبات يف االنشاء ‪ ،‬التمويل ‪ ،‬التسيَت ‪ ،‬االدارة ‪ ،‬التوزيع ‪....‬اخل لكن ثقة الطلبة‬
‫يف انفسهم ذبعلهم قادرين على زبطي ام ازمة تواجهو‪.‬‬

‫محور ‪ 3‬التحديات التي تواجهها الجامعة في سبيل خلق اتجاه مقاوالتي لدى الطلبة الجامعيين ‪:‬‬

‫جدول رقم ‪: 16‬يمثل العراقيل و المشاكل التي يواجهها الطالب اثناء انشاء مشروعو ‪:‬‬

‫لقد اعتمدنا على مقياس ليكرت الثالثي حيث قمنا بوضع رلموعة من العبارات على مقياس يبدأ بأعلى درجات‬
‫التأييد ك ينتهي بأعلى درجات ادلعارضة‬

‫معارض (‪)1‬‬ ‫محايد (‪)2‬‬ ‫بالنسبة للعبارات ادلوجبة يكوف كالتايل‪ :‬موافق (‪)3‬‬

‫معارض (‪)3‬‬ ‫محايد (‪)2‬‬ ‫بالنسبة للعبارات السالبة يكوف كالتايل ‪ :‬موافق (‪)1‬‬

‫كقمنا بتحديد القيم الثابتة كالتايل ‪:‬‬

‫بالنسبة للعبارات السلبية ‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫موافق‬ ‫من ‪ 1‬الى ‪1.67‬‬

‫محايد‬ ‫من ‪ 1.68‬الى ‪2.37‬‬

‫معارض‬ ‫من ‪ 2.38‬فما فوق‬

‫بالنسبة للعبارات االجيابية ‪:‬‬

‫معارض‬ ‫من ‪ 1‬الى ‪1.67‬‬

‫محايد‬ ‫من ‪ 1.68‬الى ‪2.37‬‬

‫موافق‬ ‫من ‪ 2.38‬فما فوق‬

‫حيث قمنا بقياس شدة االذباه من خالؿ ضرب التكرار *الدرجة مث قمنا بقسمة الناتج (تكرار مرجح للشدة )‬
‫على العدد االمجايل للتكرارات ىذا بالنسبة الذباه العبارة الواحدة ‪.‬‬

‫كدلا صلد اذباه كل العبارات قمنا بتقسيم رلموع متوسط العبارات على عدد العبارات‬

‫التخص ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت‪/‬ف‬
‫تكرار‬
‫تكرار‬ ‫تكرار‬ ‫ادلرجح‬
‫رلموع‬ ‫مرجح‬ ‫مرجح‬ ‫تكرار مرجح‬ ‫للشدة‬
‫ف‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫ف‪%‬‬ ‫للشدة‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫للشدة‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫للشدة‬ ‫تكرار‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫االذباه‬
‫‪58,33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪86,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫موافق‬ ‫عدـ‬
‫‪28,33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬ ‫توفر‬
‫‪13,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬ ‫برامج‬
‫تعليم‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬
‫‪1.4‬‬
‫‪2.13‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫اذباه العبارة‬
‫‪86,66‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪86,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪86,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫موافق‬ ‫هتميش‬
‫‪8,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬ ‫ادلبدعُت‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مجموع ‪15‬‬
‫‪1.13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫اذباه العبارة‬
‫‪91,66‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪86,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موافق‬
‫مشكلة‬
‫‪8,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زلايد‬ ‫الرشوة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬

‫‪68‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع ‪15‬‬

‫‪1.13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اذباه العبارة‬


‫صعوبة‬
‫‪60‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫موافق‬
‫احلصوؿ‬
‫‪21,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫زلايد‬
‫على‬
‫‪18,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫معارض‬
‫القركض‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫اذباه العبارة‬


‫‪26.66‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪66,66‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫موافق‬
‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫زلايد‬ ‫صعوبة‬
‫تسويق‬
‫‪13,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ادلنتجات معارض‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رلموع‬
‫‪2.13‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫اذباه العبارة‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ 16‬على‪:‬‬

‫‪ )1‬اتجاه العبارات تخصص علوم اقتصادية‪1.27=5/6.38=1.26+1.86+1+1.13+1.13 :‬‬

‫اذباه موافق طلبة العلوـ االقتصادية تواجههم صعوبات ك عراقيل كمشاكل اثناء زبرجهم من اجلامعة‪.‬‬

‫‪ )2‬اتجاه عبارات اعالم و االتصال‬

‫‪1.35=5/6.78=1.26+1.33+1.2+1.46+1.53‬‬

‫طلبة علوـ االعالـ ك االتصاؿ لديهم اذباه موافق حوؿ العراقيل ك ادلشاكل اليت يواجهوهنا اثناء زبرجهم من‬
‫اجلامعة ‪.‬‬

‫‪ )3‬اتجاه عبارات طلبة االعالم االلي ‪:‬‬

‫‪1.62=5/8.13=1.2+1.53+3+1+1.4‬‬

‫طلبة االعالـ االيل لديهم اذباه موافق حوؿ العراقيل ك ادلشاكل اليت يواجهوهنا اثناء زبرجهم من اجلامعة ‪.‬‬

‫‪ )4‬اتجاه عبارات طلبة البيولوجيا‪:‬‬

‫‪1.62=5/8.12=2.13+1.6+1.13+1.13+2.13‬‬

‫طلبة البيولوجيا لديهم اذباه موافق حوؿ العراقيل ك ادلشاكل اليت يواجهوهنا اثناء زبرجهم من اجلامعة ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التعليق ‪:‬‬

‫من خالل تحليل جدول رقم ‪: 16‬‬

‫نالحظ اف طلبة جامعة قادلة يوافقوف على اف اجلامعة توفر ذلم برامج تعليمية ك دكرات تكوينية لكنها قليلة كىذا‬
‫راجع اىل قلة ىذه الدكرات كعدـ التعريف هبا بالشكل ادلطلوب ‪.‬‬

‫طلبة جامعة قادلة يوافقوف على عدـ تشجيع الفكر االبداعي لديهم ك هتميشهم شلا جيعل طاقاهتم الكامنة تبقى‬
‫حبيسة على شكل مكبوتات كال تطبق على ارض الواقع ‪.‬‬

‫طلبة جامعة قادلة يوافقوف على اف الرشوة من بُت العراقيل اليت تواجههم اثناء انشاء مؤسستهم اخلاصة كىذا راجع‬
‫اىل البَتكقراطية السائدة يف بعض االدارات‬

‫طلبة جامعة قادلة يوافقوف كذلك على اف صعوبة حصوذلم على قركض النشاء مؤسستهم اخلاصة كىذا راجع اىل‬
‫الرؤية ادلستقبلية الليات الدعم لفشل بعض ادلشاريع كصعوبة تطبيقها على ارض الواقع‬

‫جدول رقم ‪ :17‬يمثل سبب عدم اتجاه الخريج الى انشاء مؤسسة خاصة‬

‫التخصصات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ت ‪/‬ن‬
‫تكرار ف‪%‬‬ ‫تكرار ف‪%‬‬ ‫تكرار ف‪%‬‬ ‫ف‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫تكرار ف‪%‬‬ ‫عبارات‬

‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3 26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عدـ كجود توعية للمقاكالتية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االكتفاء بفتح مقياس يف كل قسم من االقساـ‬

‫‪6,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدـ تقدمي مقررات مقاكالتية‬

‫‪5‬‬ ‫‪3 13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدـ انشاء برامج خاصة‬
‫‪16,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3 13,33‬‬ ‫‪2 33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدـ التنسيق بُت اجلامعة كجهات خارجية‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرغبة يف االذباه ضلو ادلؤسسات العمومية‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1 6,66‬‬ ‫‪1 6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضوخ للبطالة‬
‫‪16,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6,66‬‬ ‫‪1 26,66‬‬ ‫‪4 33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2+5+6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1 6,66‬‬ ‫‪1 13,33‬‬ ‫‪2 13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1+6+7‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪9 46,66‬‬ ‫‪7 13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1+5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100 15‬‬ ‫مجموع‬

‫‪70‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تحصلنا في الجدول رقم ‪ :17‬على امجايل اعلى نسبة ‪% 20‬للطلبة الذين اجابوا بعدـ كجود توعية ك ربسيس‬
‫يف جانب ادلقاكالتية تليها رغبة اخلريج يف االذباه ضلو ادلؤسسات العمومية اليت قدرت ب ‪ %16.66‬حيث‬
‫تساكت النسبة مع الذين جابوا اف السبب ىو كجود مقياس كاحد يف جانب ادلقاكالتية ك عدـ التنسيق بُت‬
‫اجلامعة ك اجلهات اخلارجية باالضافة اىل رغبة اخلريج يف االذباه ضلو ادلؤسسات العمومية‬

‫اما النسب االخرل كانت متقاربة كىذا راجع اىل كجود نقص يف الدكرات التكوينية ك االكتفاء دبقياس كاحد يف‬
‫كل قسم كتدريسو على مستول ادلاسًت ‪ 2‬كيف سداسي كاحد فقط ‪ ،‬اما رغبة الطلبة لالذباه اىل ادلؤسسات‬
‫ال عمومية فيكوف بسبب عدـ توفر رأس ادلاؿ الكايف النشاء مؤسستو اخلاصة كالسبب كذلك يعود اىل عدـ اىتماـ‬
‫اجلامعة بالطلبة اثناء التخرج النو بامكاهنا اثناء الًتبصات الطالبية يف ادلؤسسات التعاقد معها من اجل توظيفهم‬
‫اثناء اهنائهم الًتبص ‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ 18‬يمثل المجهودات التي تقدمها الجامعة لخلق اتجاه مقاوالتي لدى طلبتها ‪:‬‬

‫التخصصات‬
‫مجموع‬ ‫بيولوجيا‬ ‫اعالم الى‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫تكرار‬ ‫تكرار‬ ‫تكرار‬ ‫تكرار‬ ‫ت‪ /‬ن‬
‫مرجح‬ ‫مرجح‬ ‫مرجح‬ ‫مرجح‬
‫ن‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫للشدة‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫للشدة‬ ‫تكرار‬ ‫للشدة ن‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫ن‪%‬‬ ‫للشدة‬ ‫تكرار‬ ‫االتجاه‬

‫‪38,33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 33,33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موافق‬

‫‪33,33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9 33,33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زلايد‬

‫‪28,33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫معارض‬

‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬ ‫عبارة ‪1‬‬

‫‪2.66‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اذباه العبارة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق‬

‫‪61,66‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33,33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫زلايد‬

‫‪38,33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫معارض‬

‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬ ‫عبارة ‪2‬‬

‫‪1.33‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫اذباه العبارة‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق‬

‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10 66,66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫زلايد‬

‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫معارض‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬ ‫عبارة ‪3‬‬

‫‪71‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪1.66‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫اذباه العبارة‬

‫‪78,33‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪73,33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪66,66‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪93,33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫موافق‬

‫‪18,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26,66‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زلايد‬

‫‪3,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬

‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬ ‫عبارة ‪4‬‬

‫‪2.73‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫اذباه العبارة‬

‫‪56,66‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪93,33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪86,66‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫موافق‬

‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زلايد‬
‫عبارة ‪5‬‬
‫‪18,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6,66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معارض‬

‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموع‬
‫اذباه العبارة‬
‫‪2.93‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪ )1‬اتجاه عبارات علوم اقتصادية ‪:‬‬

‫‪2.15=5/10.79=2.8+2.93+1.46+1.6+2‬‬

‫طلبة العلوـ االقتصادية لديهم اذباه زلايد حوؿ تقدمي اجلامعة جملهودات للطلبة خللق لديهم اذباه مقاكاليت‬

‫‪ )2‬اتجاه عبارات طلبة علوم االعالم و االتصال ‪:‬‬

‫‪2.09=5/10.46=2.2+2.8+1.66+1.8+ 2‬‬

‫طلبة علوـ االعالـ ك االتصاؿ لديهم اذباه زلايد حوؿ تقدمي اجلامعة جملهودات للطلبة خللق لديهم اذباه‬
‫مقاكاليت ‪.‬‬

‫‪ )3‬اتجاه عبارات طلبة االعالم االلي ‪:‬‬

‫‪1.87=5/9.39=1.6+2.53+1.8+1.73+ 1.73‬‬

‫طلبة االعالـ االيل لديهم اذباه زلايد حوؿ تقدمي اجلامعة جملهودات للطلبة خللق لديهم اذباه مقاكاليت ‪.‬‬

‫‪ )4‬اتجاه عبارات طلبة البيولوجيا ‪:‬‬

‫‪2.26=5/11.31=2.93+2.73+1.66+1.33+2.66‬‬

‫طلبة البيولوجيا لديهم اذباه زلايد حوؿ تقدمي اجلامعة جملهودات للطلبة خللق لديهم اذباه مقاكاليت ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ومن خالل الجدول رقم ‪18‬‬

‫معظم الطلبة يف كل التخصصات اجابوا بوجود نشاطات ك تكوين من طرؼ اجلامعة لكن اجلامعة ال تسهر على‬
‫االىتماـ هبذه النشاطات كال تسعى بالتعريف هبا ك تطويرىا ‪.‬‬

‫جامعة قادلة تقوـ بتدريس مقياس ادلقاكالتية يف السداسي االكؿ للسنة الثانية ماسًت لكنها التعمل على تكثيف‬
‫الدركس للطلبة كالتنويع فيها كىذا ما جيعل الطالب غَت مهتم بادلقياس ك غَت مبايل بو ذلذا ال صلد ق متأىل يف‬
‫رلاؿ ادلقاكلة ‪.‬‬

‫جامعة قادلة ال تسهر على تأمُت مناصب شغل للطالب بل كظيفتها ىنا ىو تقدمي شهادات للمتميزين ك غَت‬
‫ادلتميزين يعٍت ىنا اهنا تضعهم يف كفة كاحدة ‪ ،‬كما اهنا ال تنسق بينها كبُت اجلهات اخلارجية‬

‫طلبة جامعة قادلة يوافقوف على اف رلاؿ ادلقاكالتية يستدعى ادلزيد من اجلهود االعالمية ك التوعوية الف ام فكرة‬
‫نريد غرسها التأيت من فراغ بل تأيت بفضل جهود كصرب اصحاهبا لتحقيق افضل النتائج ‪.‬‬

‫طلبة جامعة قادلة يوافقوف اف اجلامعة ستقوـ بتشجيع ادلبادرات الفردية ك نشر ثقافة ادلقاكالتية من خالؿ زبصيص‬
‫دركس ذلم كىذا بداية السنوات االخَتة برزت بشكل اكرب حيث اصبحت تقوـ دبسابقات بُت اجلامعات ‪.‬‬

‫جواب رقم ‪ : 19‬كىوعبارة عن سؤاؿ مفتوح للطلبة حوؿ ادلقًتحات اليت بامكاهنم اعطائها لدار ادلقاكالتية حيث‬
‫عربت نسبة ‪ % 63.33‬اما نسبة ‪% 36.66‬فتم ذباىل ىذا السؤاؿ اما اىم ادلقًتحات ادلطركحة ىي ‪:‬‬

‫فتح مسابقات للشباب ذكم االفكار االبداعية ‪.‬‬

‫تكثيف دكرات تكوينية كفتح مقاييس جملاؿ ادلقاكلة‬

‫خلق فرص جديدة للطالب اجلامعي تتناسب مع التخصص‬

‫االسهاـ يف خلق سوؽ مايل للمؤسسات ادلصغرة ‪.‬‬

‫زيادة اجلهود االعالمية ك االتصالية عن نشاطات ادلقاكالتية‬

‫‪73‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المقابلة االولى ‪:‬‬

‫صرحت الدكتورة امينة بن زرارة مديرة دار ادلقاكالتية باف ىذه االخَتة ىي ىيئة موضوعة بُت‬
‫الوكالة الوطنية لدعم ك تشغيل الشباب ‪ ANSEJ‬ك جامعة مام ‪ 1945‬ػ قادلة ػ كىي ىيئة معممة على كافة‬
‫اجلامعات اجلزائرية يف اطار تشجيع الفكر ادلقاكاليت يف الوسط اجلامعي بُت الطلبة إلنشاء مشاريع بعد التخرج‬
‫للقضاء على البطالة ‪.‬‬

‫كما صرحت اف دار ادلقاكالتية تقوـ دبجموعة من النشاطات منذ انشائها الرمسي سنة ‪ 2015‬كىذه النشاطات‬
‫تندرج يف شكل دكرات تكوينية ‪ ،‬ابواب مفتوحة ‪،‬صالونات للتشغيل ‪،‬دعوة ادلقاكلُت الشباب يف كالية قادلة لعرض‬
‫منتوجاهتم ك خرباهتم ك عرض قصص صلاحهم ك العراقيل اليت كاجهتهم كىناؾ العديد من ادللتقيات اليت نظمتها‬
‫الكليات يف اطار تشجيع ادلقاكالتية ك الفكر ادلقاكاليت ‪،‬فالدكرات التكوينية يقوـ هبا مؤطرين من طرؼ الوكالة‬
‫الوطنية لدعم ك تشغيل الشباب ‪ ،‬ىذه الدكرات تدكر حوؿ كيفية انشاء مؤسسات مصغرة ك كيفية اعداد‬
‫سلططات ‪buisnes model‬ك ‪، buisnes plan‬كما هتدؼ ىذه الدكرات اىل نشر الثقافة ادلقاكالتية يف‬
‫الوسط اجلامعي ‪،‬كىناؾ ايضا جلسات استماع الفكار الطلبة ك ايضا مت تنظيم مسابقة "ابادر" الحسن مشركع‬
‫لسنة ‪2017‬ـ ‪.‬‬

‫كما اضافت الدكتورة باف ادلنظومة التعليمية يف رلاؿ ادلقاكالتية ربتاج اىل ادماج شركاء اخرين اقتصادييُت ك‬
‫اجتماعيُت يف عملية تلقُت ادلقاكالتية للطالب كىذه العملية تقع على عاتق االستاذ ك اجلامعة ك القسم يف البحث‬
‫عن شركاء اخرين يف عملية تعليمية ‪،‬فاالستاذ يقدـ ادلعارؼ النظرية اما التطبيقية تكوف عن طريق تربصات ‪،‬‬
‫اتفاقيات ‪،‬بررلة خرجات كدعوة مقاكلُت للتحدث عن اجملاؿ ادلقاكاليت ‪.‬‬

‫كأضافت نفس ادلصدر اف فشل بعض ادلشاريع يعود ردبا اىل عدـ اىتماـ اجلامعات بالتعليم ادلقاكاليت كعدـ‬
‫ربفيزىم كيعود ايضا اىل مايتم الًتكيج لو يف الشارع فكل الناس يركف اف مشاريع ‪ ansej‬ىي مشاريع فاشلة ردبا‬
‫يف كالية قادلة صحيح الف نسيجها االقتصادم ضعيف جدا كحركة النقل ‪،‬لكن يف كاليات كبَتة مثل اجلزائر‬
‫‪،‬سطيف ككىراف فهي يف كتَتة متزايدة الف الطالب اصبح ال يريد اف يكوف متخرج بطاؿ الف الوظائف العمومية‬
‫اصبحت ال تغطي كل طلبات سوؽ العمل كاصبح العديدمن الطلبة يتجهوف اىل انشاء مؤسسات ناشئة‬
‫تكنولوجية اك مايعرؼ ب "االستوختوب "كىناؾ امثلة عديدة يف ادليداف ‪.‬‬

‫كأضافت استاذة ادلقاكالتية امينة بن زرارة اف سلطط العمل لسنة ‪ 2018‬مت االعتماد فيو على اسًتاتيجية جديدة‬
‫كىي اسًتاتيجية الًتكيز على ادلسابقات ك التكوينات ‪ ،‬فيما خيص ادلسابقات مت خالؿ االياـ ‪21 /20/19‬‬
‫افريل تنظيم ادلسابقة الوطنية للمقاكالتية ك االبتكار التكنولوجي من اجل ادلدينة " اينوفيل" ىذه ادلسابقة‬
‫استهدفت الطلبة اجلامعيُت عرب جامعات الوطن كخرجيي اجلامعات ادلبتكرين ك احلاملُت للمشاريع ىدفها تشجيع‬

‫‪74‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفكر ادلقاكاليت ك االبتكارم من ج ل اجياد حلوؿ تكنولوجيا دلشاكل ادلدينة ك ادلسابقة كانت عبارة عن عمل‬
‫متواصل دلدة ‪ 48‬سا بدكف نوـ ككانت التحضَتات ذلا جد حثيثة ككانت بالتعاكف مع دار ادلقاكالتية ك قسم‬
‫االعالـ االيل ك النادم العلمي لالعالـ االيل" ‪ "TEKIX‬ىذه ادلسابقة اخذت صدل كاسع حىت على ادلستول‬
‫االعالمي كمت يف النهاية اختيار ثالث مشاريع ناجحة كانت ادلرتبة االكىل من نصيب جامعة جباية ك الثانية جامعة‬
‫قادلة قسم اذلندسة ادلعمارية اما الثالثة فازت هبا رلموعة امسها ‪ GREEN WORLD‬كىي رلموعة سلتلطة‬
‫بُت طلبة جامعة سطيف كطلبة جامعة قادلة زبصص اعالـ اىل ككانت ىناؾ جلنة ربكيم من خرباء كمتخصصُت يف‬
‫اجملاؿ ك اكاددييُت مهنيُت كسبت يف ظركؼ جيدة كىذه ادلسابقات مت الًتكيج ذلا عرب مواقع التواصل االجتماعي‬
‫كعرفت صدل لدل الطلبة حيث ىناؾ العديد من الطلبة مل يكن لديهم علم بدار ادلقاكالتية كاالف اصبح الطلبة‬
‫لديهم فضوؿ للمشا ركة يف ىذه ادلسابقات ك دائما يسئلوف عنها ك االف شعرنا انو اصبح ىناؾ حس مقاكاليت‬
‫كىناؾ اىتماـ بفضل اجلهود االتصالية ك االسًتاتيجية اليت اعتمدنا عليها الف يف النهاية دلا تريد اف ربفز الطالب‬
‫على انشاء مؤسستو ىذا ال يأيت من فراغ كامنا يأيت عن طريق رلهود ربفيزم كاتصايل كىذا اجملهود يعمل على‬
‫تثمُت افكار ابتكاريو للطلبة الف طلبتنا عندىم افكار ابتكارية كافكار دلشاريع ربتاج اىل بلورة كتوجيو كتكوين‬
‫بالنظر للربامج التعليمية ىي قليلة جدا يف ادلاسًت ‪،‬صحيح انو مت ادماج مقياس للقاكالتية لكن ليس يف كل‬
‫التخصصات كحىت الربنام ج غَت معمق يركز فقط على ادلعارؼ النظرية كال يأخذ بعُت االعتبار ادلعارؼ التطبيقية ‪،‬‬
‫فالطالب جيب اف يستمع اىل اراء سلتصُت يف اجملاؿ ك يستمع اىل قصص صلاح مقاكلُت كحىت فشلهم كينتقل اىل‬
‫مؤسسات ‪،‬كىناؾ شرائح مهتمة بإنشاء مؤسسة حسب صرب االراء الذم قمنا بو يف التخصص علوـ اقتصادية ك‬
‫العلوـ التكنولوجية على اساس اهنا اكثر قابلية للتطبيق لكن حسب احصائيات قدمتها الوكالة الوطنية لدعم ك‬
‫تشغيل الشباب بأف ىناؾ طلبة يف العلوـ االنسانية ك اللغات عندىم افكار مشاريع بعيدة عن التخصص لكنها‬
‫تبقى افكار تعرب عن طموحاهتم كعن رؤيتهم ادلستقبلية ‪.‬‬

‫المقابلة الثانية‪:‬‬

‫صرح االستاذ بن قَتاط عبد العزيز مدرس مقياس ادلقاكالتية يف قسم العلوـ االقتصادية بأف دار‬
‫ادلقاكالتية ىيئة انشئت سنة ‪ 2015‬ـ حيث اكد اف مادة ادلقاكالتية يتم تدريسها على مستول الليسانس ك الثانية‬
‫ماسًت‪،‬ىدفها تعليم كتوجيو الطالب إل نشاء مؤسسة يف ادلستقبل كأضاؼ انو توجد برامج تعليمية ككل استاذ‬
‫يدرس على حسب الربنامج ادلوضوع من الوزارة ‪،‬كما صرح بأنو التوجد تسهيالت توفرىا اجلامعة للطلبة النشاء‬
‫مؤسستهم اخلاصة اما بالنسبة لالىتماـ بالطالب دكف الشرائح االخرل يرجع اىل قدرتو على االبتكار على عكس‬
‫شخص عادم ‪.‬‬

‫كبالرجوع اىل التخصص اجلامعي الذم كدكره يف تشكيل اذباه مقاكاليت كتبٍت افكار على ارض الواقع فهو يعترب اف‬
‫لو دكر لكن ىناؾ عوامل اخرل بامكاهنا تشكيل اذباه مقاكاليت كالعائلة ك االصدقاء ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫كما اف االستاذ بن قَتاط يعترب انو ال توجد نتائج كاضحة الدماج منظومة التعليم ادلقاكاليت الف ىذا التخصص‬
‫جديد على عكس التخصصات اليت تتوىل اجلامعة تدريسها‪.‬‬

‫اما فيما خيص فشل ادلشاريع فهو يعترب اف بعضها يعود اىل اجلامعة كالبعض االخر يرجع اىل عوامل خارجية اخرل‬
‫‪،‬الف اجلامعة تعلم الطالب لكن يبقى الواقع تطبيقي مغاير مثل نقص التمويل ‪.‬‬

‫كما صرح ذات ادلصدر اف الرؤل االسًتاتيجية اليت تسعى ادلقاكاليت اىل ادراجها يف ادلنظومة التعليمية يف رلاؿ‬
‫ادلقاكالتية فهو يعًت اهنا تعود اىل ادلقرر ادلوضوع من قبل الوزارة ‪.‬‬

‫المقابلة الثالثة‪:‬‬

‫صرح االستاذ كواحلة زلمد صليب استاذ يف قسم االعالـ االيل ك مدرس مقياس ادلقاكالتية اف دار‬
‫ادلقاكالتية تعترب ىيئة اقيمت يف كلية سويداين بومجعة من اىم اىدافها تشجيع الفكر ادلقاكاليت لدل الطلبة كىذه‬
‫اذليئة ادرجتها كزارة التعليم العايل كمادة جديدة ك منحتها اسم ادلقاكالتية ‪،‬ففي االعالـ االيل تدرس على مستول‬
‫ادلاسًت ‪ 2‬ىدفها توجيو ك تعليم الطالب إلنشاء مؤسستو اخلاصة ليوفر لنفسو منصب عمل ‪.‬‬

‫اما اىم النشاطات اليت تقوـ هبا دار ادلقاكالتية فقد نظمت مسابقة مع طلبة االعالـ االيل للمدينة "اينوفيل "كىذا‬
‫يعترب اضافة دلا ىو نظرم مثال ىو كأستاذ دلادة ادلقاكالتية قاـ بتقسيم الربنامج اىل نصفُت ‪،‬النصف االكؿ خصصو‬
‫كمدخل للتعريف بادلقاكالتية ‪،‬اما النصف الثاين قسم فيو الطلبة اىل رلموعات ككل رلموعة تضع فكرة تتعلق‬
‫دبشركعهم ادلستقبلي حيث تتم ادلناقشة حوذلا فأصبحت عندىم رغبة يف انشاء مؤسسة خاصة بعدما كانوا ال‬
‫يعرفوف حىت معٌت ادلقاكالتية ‪.‬‬

‫كما اف االستاذ صرح بأف االىتماـ بالطالب اجلامعى على الشرائح االخرل باعتباره ديلك كفاءة ك خربة اكثر من‬
‫غَته ‪،‬اما فيما خيص التخصص اجلامعى فقد اعتربه عامل يف تشكيل اذباه مقاكاليت كديكن اف يرجع السبب كذلك‬
‫اىل العائلة مثال االب مقاكؿ ‪،‬اك بسبب الفقر‬

‫االستاذ كواحلة يسعى يف ادلستقبل اىل تكوين الطلبة من خالؿ كضع الطالب يف الصورة ‪،‬دبعٌت انو يريد اف يطلب‬
‫منو اف يضع فكرة دلشركع خاص ك يذىب اىل ادليداف كيسأؿ عن فكرتو كمن مث يعرؼ ىل ىي قابلة للتطبيق على‬
‫ارض الواقع اك ال ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫النتائج العامة للدراسة ‪:‬‬

‫لقد اعتمدنا يف اشكاليتنا الرئيسية على اف للجامعة دكر يف خلق اذباه مقاكاليت لدل طلبة جامعة ‪8‬‬
‫مام ‪ 45‬كمن خالؿ دراستنا القائمة على البحث العلمي كمن خالؿ ربليل النتائج ادلتحصل عليها ديكن االجابة‬
‫على التساؤالت الفرعية ادلطركحة كما يلي ‪:‬‬

‫اف اجلامعة قد ادرجت م قياس ادلقاكالتية يف بعض التخصصات فقط لكن ليس يف كل االطوار كما اف بوادر‬
‫ظهور ىا كاالىتماـ هبا كاف يف السنوات االخَتة ك ذلذا صلد الطلبة ديلكوف معارؼ سطحية حوؿ ادلقاكالتية‪.‬‬

‫اذباىات الطلبة ضلو شلارسة العمل ادلقاكاليت اجيابية ألف الطالب يريد اف ينشأ مؤسستو اخلاصة حبثا عن االستقاللية‬
‫ك ذبسيد طموحو على ارض الواقع‪.‬‬

‫طلبة جامعة قادلة لديهم رغبة يف انشاء مشاريع خاصة لكن ىناؾ عراقيل ك صعوبات تواجههم ‪.‬‬

‫جامعة قادلة تقوـ دبجهودات خللق اذباه مقاكاليت لدل الطلبة لتوسيع الرؤية ادلستقبلية لديهم‪.‬‬

‫ومن خالل تحليل الجداول تحصلنا على النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يعتربكف ادلقاكالتية عبارة عن ابداع كابتكار ‪.‬‬


‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة لديهم اطالع على النشاطات اليت تقوـ هبا دار ادلقاكالتية ك امهها الدكرات التكوينية‬
‫كاليت قدرت نسبتها ب ‪ %46.66‬ك ادللتقيات بنسبة ‪. %44‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة لديهم استعداد النشاء مشاريع خاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يركف اف مقاييس ادلقاكالتية مهمة بنسبة ‪. %63.33‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يعتربكف اف نشاطات التعليم ك التكوين اجلامعي زبلق ذلم رغبة االندماج يف عامل الشغل‬
‫بنسبة ‪، %45‬كتساعدىم على اتقاف التقنيات احلديثة بنسبة ‪.% 35‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يتأثركف بالتخصص ادلدركس اثناء انشاء مؤسستهم اخلاصة بنسبة ‪.% 30‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة لديهم ميوؿ ضلو انشاء مؤسسة خاصة بنسبة ‪% 65‬ك يف نفس رلاؿ دراستهم بنسبة‬
‫‪. % 81.66‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يركف اهناال تشجعهم بالشكل الكايف على انشاء مؤسسة خاصة بنسبة ‪.% 68.33‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة ال يولوف اىتماـ اكرب اثناء انشاء مشاريعهم لالساتذة بنسبة ‪ %16.66‬بل يركف اف‬
‫الفضل يعود للعائلة بنسبة ‪.%48.33‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يسعوف اىل التوجو ضلو انشاء مشاريع خاصة بدافع االستقاللية ك ذبسيد طموحهم على‬
‫ارض الواقع بنسبة ‪. %26.66‬‬

‫‪77‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة لديهم نظرة مستقبلية تفاؤلية بنجاح مشاريعهم اخلاصة بنسبة ‪. %53.33‬‬
‫‪ ‬سبب عدـ اذباه طلبة جامعة قادلة اىل انشاء مؤسسات مصغر ة ىو عدـ كجود توعية ك ربسيس يف‬
‫جانب ادلقاكالتية ك يتجهوف ضلو ادلؤسسات العمومية‬
‫‪ ‬جامعة قادلة تقوـ بدكرات تكوينية لكن ال تعمل لتكثيفها ‪.‬‬
‫‪ ‬طلبة جامعة قادلة يواجهوف صعوبات اثناء انشاء مؤسساهتم اخلاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة قادلة ال تسهر على تأمُت مناصب شغل للطلبة بعد التخرج ‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة قامة مؤخرا تقوـ بتشجيع ادلبادرات الفردية كنشر ثقافة ادلقاكالتية لدل الطلبة ‪.‬‬

‫ومن خالل تحليل المقابلة تحصلنا على النتائج التالية ‪:‬‬


‫‪ ‬دار ادلقاكالتية ىي ىيئة تشمل كافة اجلامعات اجلزائرية ‪،‬من اىدافها تشجيع الفكر ادلقاكاليت بُت الطلبة‬
‫النشاء مؤسسة خاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوـ دار ادلقاكالتية بعدة انشطة هبدؼ نشر الفكر ادلقاكاليت امهها تنظيم مسابقة "اينوفيل "الحسن‬
‫مشركع ‪.‬‬
‫‪ ‬فشل بعض ادلشاريع يعود اىل عدـ اىتماـ اجلامعة بالتعليم ادلقاكاليت كاىل مايتم الًتكيج لو يف الشارع ‪.‬‬
‫‪ ‬االذباه ادلقاكاليت للطلبة ال يتشكل بالتخصص ادلدركس فقط بل ديكن اف يكوف نتيجة عوامل اخرل‬
‫‪ ‬كلما زادت اجلهود االتصالية كلما زاد ربفيز الطلبة على انشاء مشركع خاص‬
‫‪ ‬ديتلك الطلبة افكار مشاريع بعيدة عن زبصصاهتم لكنها تعرب عن طموحاهتم ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫تحليل البيانات و عرض النتائج‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االقتراحات و التوصيات ‪:‬‬

‫تقودنا نتائج البحث اىل تقدمي بعض االقًتاحات نوجزىا فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬تكثيف الدكرات التكوينية ك سلتلف االنشطة ادلتعلقة دبجاؿ ادلقاكلة ‪.‬‬


‫‪ ‬االىتماـ بالفكر االبداعي للطالب عن طريق القياـ دبلتقيات ك اياـ دراسية يعرب من خالذلا عن‬
‫طموحاتو ك ارائو ‪.‬‬
‫‪ ‬التنسيق بُت اجلامعة ك جهات خارجية لكي يتسٌت للطالب اخذ اخلربة كبالتايل يستطيع يف ادلستقبل‬
‫تكوين مشاريع ناجحة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنويع الدركس ادلتعلقة بادلقاكلة كعدـ االكتفاء ب مادة كاحد طيلة سنوات الدراسة ك ادراج زبصص‬
‫ككل التخصصات يتعلق جبانب ادلقاكالتية ‪.‬‬
‫‪ ‬ابراـ اتفاقيات مع اليات الدعم ك ادلرافقة تتضمن توفَت كافة التسهيالت ادلادية للطالب يف حالة توجهو‬
‫للوكالة ‪.‬‬
‫‪ ‬لفت النظر اىل فئة الشباب العاطل عن العمل احلاصل على شهادات غَت مستخدمة كذلك خبلق‬
‫مشاريع خاصة ديكن للشباب االستفادة منها اضافة اىل توعية ك تشجيعهم يف االذباه لدار ادلقاكالتية ‪.‬‬
‫‪ ‬التنسيق بُت اجلامعة ك ادلؤسسات اخلارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬السعي الستقطاب الطلبة عرب مواقف ربفيزية كإحضار اشخاص ناجحُت دلشاركة ذبربتهم ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫خاتمة‬
‫خاتمة عامة‬

‫خاتمة‬
‫انتشار ظاىرة البطالة يف االونة االخًنة يف اواسط اجملتمع اجلزائري بصفة عامة وخرجيي اجلامعات بصفة‬
‫خاصة دفع باحلكومات و اخلرباء و ادلختصٌن اىل البحث عن بدائل للقضاء على ىذا الشبح وإجياد فرص عمل‬
‫جديدة ذلذه الطبقات لذا كان لزاما على الدولة اجلزائرية اجياد احللول ادلثلى من خالل انشاء دار للمقاوالتية يف‬
‫كل اجلامعات ومن بينها جامعة قادلة لتنمية ثقافة ادلقاوالتية لدى الطلبة باعتبار ان سلرجات اجلامعة ركيزة اساسية‬
‫للتنمية من خالل ما اكتسبو من افكار و مهارات تؤىلو لكي يكون عنصرا فاعال يف احداث التغيًن عن طريق‬
‫انشاء مؤس سات خاصة من اجل ختفيف العبء على سلتلف مصاحل الوظيفة العمومية اليت ارىق كاىلها الكم‬
‫اذلائل الذي تدفع بو اجلامعة سنويا اىل سوق العمل ‪.‬‬

‫لذا فالتعليم اجلامعي اليوم البد وان يكون عامال زلفزا لتطوير مهارات ادلقاوالتية اذ جيب ان تركز ادلناىج‬
‫الدراسية على تشجيع االستقاللية و ادلثابرة و الثقة بالنفس و غًنىا من ادلهارات ادلقاوالتية االخرى يف اطار‬
‫تشجيع الثقافة ادلقاوالتية يف الوسط اجلامعي ليتسىن للطالب اقامة مشاريع ريادية جديدة لتحقيق احالمهم على‬
‫ارض الواقع ‪،‬وبالتايل احلصول على احلرية و االستقالل الذايت ‪،‬وىذه ادلهمة تقع على عاتق االستاذ اجلامعي الذي‬
‫يلعب دور كبًن يف نشر الوعي و تغيًن بعض القيم و االفكار لتهيئتهم لدخول سوق العمل و حتسيسهم بأمهية‬
‫ادلقاوالتية يف الرقي باالقتصاد الوطين و ادلسامهة يف احلد من مشكلة البطالة ‪،‬ذلذا قامت الدولة بإنشاء دار‬
‫للمقاوالتية حبيث هتدف اىل اعالم الطلبة بصفة عامة باآلليات اليت تتيحها الدولة يف رلال انشاء ادلؤسسات‬
‫واستغالل االمتيازات اليت توفرىا من خالل الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب ‪.‬‬

‫وىذا ما إلتمسناه يف دراستنا جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 5491‬حول دور اجلامعة يف خلق اجتاه مقاواليت لدى‬
‫الطلبة‪ ،‬استنتجنا ان وجود دار للمقاوالتية داخل اجلامعة هبدف رفع القيمة الثقافية للطالب عن طريق قيامها‬
‫بنشاطات اتصالية وختصيص حصص تعليمية خاصة بادلقاوالتية خللق رغبة لدى الطلبة يف انشاء مؤسسات مصغرة‬
‫لكن ىناك عراقيل حتول بينو و بٌن حتقيق احالمو و طموحاتو على ارض الواقع ‪.‬‬

‫كما استطاعت اجلامعة تغيًن اجتاىات الطلبة من خالل قدرهتا على خلق رغبة لديهم النشاء مشروع‬
‫خاص اضافة اىل ذلك ىناك العديد من الطلبة مل يكن لديهم علم بدار ادلقاوالتية و االن اصبح الطلبة لديهم‬
‫فضول للمشاركة يف بعض نشاطاهتا وىذا ان دل على شئ امنا يدل على ان ىناك حس مقاواليت واىتمام بفضل‬
‫اجلهود ادلبذولة من قبل اجلامعة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫ق ائمة المراجع‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫الكتب ‪:‬‬

‫‪ .1‬جباوي مدين ‪ ،‬التفرقة ين عقد العمل و عقد المقاولة ‪ :‬دراسة تحليلية و نقدية ‪ ،‬ط‪ ،2‬دار ىومة للطباعة و النشر‬
‫والتوزيع ‪ ،‬اجلزائر ‪.2014 ،‬‬
‫‪ .2‬حارث عبود ‪ ،‬االتصال الرتبوي ‪،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر ‪ ،‬د م ن‪.2009 ،‬‬
‫‪ .3‬حسان ىشام ‪ ،‬منهجية البحث العلمي ‪،‬ط‪، 2‬د م ن ‪ ،‬د س ن‪.‬‬

‫‪ .4‬خبابة عبد اهلل ‪ ،‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ‪:‬الية لتحقيق التنمية المستدامة ‪ ،‬دط ‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪. 2013،‬‬
‫‪ .5‬طارق عبد الرؤوف ‪،‬ظاىرة البطالة ‪:‬وانعكاساتها السلبية على الفرد و االسرة و المجتمع و دور الدولة في مواجهتها‬
‫‪،‬ط‪ ، 2‬دار البازودي العلمية للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪. 2015 ،‬‬
‫‪ .6‬عامر ابراىيم قندجيلي‪ ،‬منهجية البحث العلمي ‪ ،‬الطبعة العربية ‪ ،2012‬دار اليازوري العلمية ‪ ،‬عمان ‪،‬د س ن‪.‬‬
‫‪ .7‬عبد الباسط متوىل خضر‪ ،‬ادوات البحث العلمي وخطة اعداده ‪،‬ط‪ ،1‬دار الكتاب احلديث ‪.2014 ،‬‬
‫‪ .8‬على فالح مفلح الزعيب ‪،‬ريادة االعمال (صناعة القرن الحادي و العشرين )‪ ،‬د ط ‪ ،‬دار الكتاب اجلامعي ‪ ،‬بًنوت‬
‫‪.2016،‬‬

‫‪ .9‬عمار بوحوش و حممد حممود الذنيبات ‪،‬مناىج البحث العلمي و طرق اعداد البحوث ‪،‬ط ‪، 3‬دم ن ‪،‬د س ن ‪،‬اجلزائر‬
‫‪2001 ،‬‬
‫‪ .10‬فتحي السيد عبدة ‪،‬الصناعات الصغيرة و المتوسطة ودورىا في التنمية المحلية ‪،‬مؤسسة شباب اجلامعة ‪ ،‬االسكندرية‬
‫‪.2005،‬‬
‫‪ .11‬فريد النجار ‪،‬الصناعات والمشروعات الصغيرة و متوسطة الحجم (مدخل رواد االعمال )‪،‬الدار اجلامعية‬
‫‪،‬االسكندرية ‪.2006،‬‬
‫‪ .12‬جمدي عبد الوىاب قاسم وفاطمة الزىراء سامل ‪ ،‬مستقبل جودة التعليم ‪ ،‬التدويل وريادة المشروعات والطريق الى‬
‫الجودة العالمية ‪،‬دار العامل العريب ‪،‬مصر ‪.2012 ،‬‬
‫‪ .13‬جمدي عوض مبارك ‪ ،‬التربية الريادية و التعليم الريادي ‪،‬مدخل نفسي سلوكي ‪،‬عامل الكتب احلديث ‪ ،‬االردن‬
‫‪.2011،‬‬

‫‪ .14‬موسى معًنش‪ ،‬المعرفة و البحث العلمي ‪:‬مدخل الى المنهجية العامة ‪،‬ط‪ ،1‬دار الكتاب احلديث ‪ ،‬القاىرة‬
‫‪.2009،‬‬
‫‪ .15‬ىوشيار معروف ‪،‬دراسات في التنمية االقتصادية ‪:‬استراتيجيات التصنيع و التحول الهيكلي –اطروحة فكرية وحاالت‬
‫دراسية ‪، -‬ط‪، 1‬دار صفاء ‪،‬عمان ‪.2005،‬‬
‫‪ .61‬وائل عبد الرمحن التل و عيسى حممد ‪،‬البحث العلمي ‪:‬في العلوم االنسانية ‪،‬ط‪، 2‬دار حامد للنشر و التوزيع‬
‫‪،‬عمان‪،2007،‬ص‪.48‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫مذكرات ودراسات‬
‫‪ .17‬انفال قادري و عائشة مالطي ‪،‬دور التكوين في تفعيل التوجو المقاوالتي لدى خريجي الجامعات ‪:‬دراسة مقارنة بين‬
‫طلبة العلوم التقنية و العلوم االقتصادية ‪ ،‬رسالة ماسرت ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪ ،‬اجلزائر ‪. 2016/ 2015،‬‬

‫‪ .18‬بداوي سفيان ‪،‬ثقافة المقاولة لدى الشباب الجزائري المقاول ‪ ،‬دراسة ميدانية بوالية تلمسان ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪،‬‬
‫جامعة اىب بكر بلقايد ‪ ،‬تلمسان ‪،‬اجلزائر ‪.2015 -2014،‬‬
‫‪ .19‬بقة الشريف ‪،‬تحليل وتقييم تجربة المؤسسات المصغرة في الجزائر ‪،‬حالة المؤسسات المصغرة في والية سطيف‬
‫‪،‬جامعة فرحات عباس ‪ ،‬اجلزائر ‪.2003،‬‬
‫‪ .20‬بن محيدة فتيحة ‪،‬القروض المصغرة ودورىا في التشغيل بالجزائر ‪،‬دراسة حالة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب‬
‫‪ ، ansej‬فرع ورقلة للفرتة ‪ ،2014-2009‬رسالة ماجستًن ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬اجلزائر ‪.2015-2014،‬‬

‫‪.21‬اجلودي حممد ‪ ،‬نحو تطوير المقاوالتية من خالل التعليم المقاوالتي‪:‬دراسة على عينة من طلبة جامعة الجلفة‪،‬‬
‫اطروحة دكتوراه‪،‬جامعة خيضر بسكرة ‪،‬اجلزائر ‪. 2015/ 2014 ،‬‬
‫‪ .22‬دباح نادية ‪،‬دراسة واقع المقاوالتية في الجزائر و افاقها (‪، )0002-0000‬رسالة ماجستًن ‪ ،‬اجلزائر‬
‫‪. 2012/ 2011،‬ص‪. 16‬‬
‫‪ .23‬سفيان بداوي ‪،‬ثقافة المقاولة لدى الشباب الجزائري المقاول ‪ :‬دراسة ميدانية بوالية تلمسان ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪،‬‬
‫جامعة ايب بكر بلقايد تلمسان ‪،‬اجلزائر ‪. 2015/2014،‬‬
‫‪ .24‬طبيب صاحل ‪،‬سبل ترقية حاضنات االعمال في الجزائر على ضوء التجارب العلمية ‪-‬دراسة حالة حاضنة ورقلة ـ‬
‫غرداية ـ االغواط ‪،‬مذكرة ماسرت ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪. 2013/2012،‬‬
‫‪.25‬على حداد ‪ ،‬منتدى حول افاق تطوير المؤسسات ‪ ،‬بشار ‪،‬جويلية ‪. 2016‬‬
‫‪ .26‬عمر على امساعيل ‪ ،‬دراسة حالة في الشركة العامة لصناعة االثاث المنزلى ‪/‬نينوى‪ ،‬دورية فصلية ‪ ،‬جامعة املوصل ‪،‬‬
‫العراق ‪.‬‬

‫‪ .27‬قنيدرة مسية ‪،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحد من ظاىر ة البطالة – دراسة ميدانية بوالية قسنطينة‪-‬‬
‫‪،‬رسالة ماجستًن ‪،‬جامعة منتوري ‪،‬قسنطينة ‪ ،‬اجلزائر ‪.2010-2009،‬‬
‫‪ .28‬حلول فايزة و مجعي فاطمة ‪ ،‬المعوقات الثقافية لمساىمة المرأة الجزائرية في التنمية االقتصادية و االجتماعية ‪،‬‬
‫جامعة حسيبة بن بوعلى ‪ ،‬الشلف ‪.‬‬
‫‪ .29‬حممد قوجيل ‪ ،‬دراسة و تحليل سياسات دعم المقاوالتية في الجزائر ـدراسة ميدانية ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة‬
‫قاصدي مرباح ‪.2016 -2015 ،‬‬
‫‪ .30‬املركز املوريطاين لتحليل السياسات ‪ ،‬دراسة حول تطوير المقاولة في موريطانيا ‪ ،‬تقرير هنائي ‪.،2013 ،‬‬

‫معاجم‬
‫‪ .31‬مسًن جاد ‪ ،‬معجم المصطلحات المعاصرة في العلوم االنسانية ‪ :‬الشامل بمصطلحات علم النفس و التربية و علم‬
‫االجتماع و الفلسفة و مناىج البحث و علوم البيئة و المعلوماتية‪ ،‬د ط ‪ ،‬مكتبة االجنلو مصرية ‪ ،‬القاىرة ‪.2015،‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫‪ .32‬على بن ىادية و اخرون ‪،‬القاموس الجديد للطالب ‪:‬معجم عريب مدرسي الفبائي ‪،‬ط‪ ،7‬املؤسسة الوطنية للكتاب‬
‫‪،‬اجلزائر‪.1991،‬‬
‫‪ .33‬حممد مجال الغار‪ ،‬معجم المصطلحات االعالمية‪ :‬اول معجم شامل في كل المصطلحات االعالمية المتداولة في‬
‫العالم و تعريفها ‪ ،‬د ط ‪ ،‬دار اسامة للنشر و التوزيع ‪ ،‬االردن ‪.2014 ،‬‬
‫‪.34‬حممد عاطف غيث ‪،‬قاموس علم االجتماع ‪ ،‬د ط ‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية ‪ ،‬مصر‪.2016 ،‬‬

‫ملتقيات‬

‫‪ .35‬ايوب صكري و اخرون‪ ،‬ملتقى حول واقع التعليم المقاوالتي في الجزائر ‪-‬االنجازات و الطموحات ‪، -‬املركز‬
‫اجلامعي عبد احلفيظ بالصوف –ميلة ‪، -‬جامعة لونيسي على البليدة ‪،‬اجلزائر ‪ ،‬جامعة عمار ثليجي االغواط – اجلزائر‬
‫– اكتوبر ‪،‬نوفمرب ‪ ،‬ديسمرب ‪. 2017‬‬
‫‪ .61‬احلدي حنوية ‪،‬ملتقى حول المقاوالتية رىان المتصاص البطالة ‪،‬جامعة زيان عاشور اجللفة ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،‬د س ن‪.‬‬
‫‪ .37‬خالد عبد الوىاب الباجوري ‪،‬ملتقى حول ريادة االعمال مفتاح التنمية االقتصادية في العالم العربي ‪،‬جامعة مصر‬
‫‪. 2017،‬‬
‫‪ .38‬لفقًن محزة ‪ ،‬ملتقى حول دور التكوين في دعم الروح المقاوالتية لدى االفراد ‪،‬برج بوعريريج ‪.2015،‬‬

‫‪ .39‬منصور منصوري الزين ‪،‬اليات الدعم والمساندة للمشروعات الذاتية و المبادرات لتحقيق التنمية ‪:‬حالة الجزائر‬
‫‪،‬الملتقى العلمي الدولي حول المقاوالتية ‪،‬التكوين و فرص االعمال ‪ 8/7/6‬افريل ‪،2010‬جامعة البليدة ‪.2018،‬‬
‫‪ .40‬منصوري الزين ‪،‬اليات دعم ومساندة المشروعات الذاتية و المبادرات لتحقيق التنمية –حالة الجزائر ‪، -‬امللتقى‬
‫العلمي الدويل حول املقاوالتية ‪:‬التكوين و فرص االعمال ‪ ،‬جامعة خيضر ‪،‬البليدة ‪،‬ايام ‪ 8/7/6‬افريل ‪.2010‬‬
‫‪ .16‬مونية مسلم ‪ ،‬ملتقى حول المقاوالتية النسوية ‪ ،‬بسكرة ‪ ،‬نوفمرب ‪. 2016‬‬

‫‪ .42‬وصاف سعيدي ‪،‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وتنمية الصادرات ‪ ،‬امللتقى الوطين االول حول املؤسسات‬
‫الصغًنة و املتوسطة ودورىا يف التنمية يومي ‪8‬ـ‪ 9‬افريل ‪.2009‬‬
‫محاضرات‬
‫‪ .34‬بوزيدة فيروز ‪،‬مناهج البحث العلمي الميداني ‪،‬محاضرة ‪ 4‬في مقياس منهجية البحث العلمي الميداني ‪ ،‬قسم علوم االعالم واالتصال‬
‫‪،‬جامعة قالمة ‪ 71،‬ديسمبر ‪. 5172‬‬
‫‪.44‬سليم حداد ‪ ،‬محاضرة حول الفكر المقاوالتي وعملية انشاء المؤسسات المصغرة ‪ ،‬جامعة ‪ 20‬اوت ‪،1955‬‬
‫سكيكدة ‪.‬‬
‫‪ .45‬عامر خربوطلي ‪ ،‬محاضرة حول المشاريع الصغيرة و المتوسطة مرتكز التنمية و مخرج االزمة ‪،‬دمشق ‪،‬‬
‫‪. 2016/09/20‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫مداخالت‬

‫‪ .46‬العريب تيقاوي ‪،‬مداخلة حول دور حاضنات االعمال في بناء القدرات التنافسية في المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة –كنموذج للمقاوالتية – جامعة العقيد امحد دراية ‪،‬ادرار‬

‫‪ .47‬حممد اهلادي مباركي ‪،‬المؤسسة المصغرة ودورىا في التنمية ‪،‬مداخلة مقدمة اىل امللتقى الوطين االول حول املؤسسات‬
‫الصغًنة و املتوسطة ‪،‬جامعة عمار ثليجي ‪،‬االغواط ‪ 9/ 8،‬افريل ‪.2002‬‬
‫مجالت‬

‫‪ .48‬بن زاير مبارك ‪،‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار و دورىا في تحفيز المقاوالتية –حل والية بشار‪ ، -‬جملة‬
‫اقتصاديات املال و االعمال ‪ ،‬جامعة طاىري حممد ‪،‬بشار ‪،‬اجلزائر ‪.2017،‬‬

‫‪ .49‬بن عنرت عبد الرمحن ‪ ،‬مراحل تطور المؤسسة االقتصادية الجزائرية و افاقها ‪ ،‬جملة العلوم االنسانية ‪ ،‬العدد‪ ،2‬جامعة‬
‫بومرداس ‪.2002 ،‬‬

‫نشريات‬

‫‪ .50‬وزارة املؤسسات الصغًنة و املتوسطة و الصناعة التقليدية ‪ ،‬نشرية معلومات احصائية ‪.2009 ،‬‬

‫ندوات‬

‫‪.51‬االحتاد العام الطاليب احلر وخرباء فاعلٌن ‪،‬ندوة حول الجامعة و التشغيل ‪،‬جامعة حممد بوضياف ‪ ،‬املسيلة‬
‫‪. 2017/01/22،‬‬
‫مواقع الكترونية ‪:‬‬

‫‪ .52‬طامل علي ‪،‬فياليل بومدين ‪ ،‬اشكالية التنمية يف اجلزائر متوفر على املوقع التايل ‪:‬‬
‫‪ https://www.researchgate.net‬اطلع عليو يوم ‪ 2018/03/06‬على الساعة ‪. 17:27‬‬
‫‪ .53‬عزوز الثقة ‪،‬تطور االقتصاد اجلزائري ‪ ،‬متوفر على املوقع التايل ‪ http: //startimes.dz‬اطلع عليو يوم‬
‫‪ 2018/03/06‬على الساعة ‪. . 17:15‬‬
‫‪ .54‬معجم املعاين لكل رسم معىن ‪ ،‬متوفر على املوقع التايل‪hrrps://www.almaani /ar /dict /ar- :‬‬
‫‪ ar/‬اطلع عليو يوم ‪ 2018/02/25‬على الساعة ‪.18:15‬‬
‫‪ .55‬نور اهلدى بن طيبة ‪،‬مراكز التسهيل ‪...‬شعاع امل الباحثين المبتكرين‬
‫متوفر على املوقع املوقع التايل ‪ www.vitaminedz.org :‬اطلع عليو يوم ‪2018/02/27:‬على الساعة ‪13:16‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫مراجع باالجنبية‬

56.Alain Fayolle ,entrepreneuriat ,apprendre a entreprendre ,2emeedication


,editeur de savoir ,paris ,2012. .
57.hadj Slimane hind ,ben Abdallah Abdeslam ,l enseignement de
l’entrepreneuriat : pour un meilleur développement de l esprit
entrepreneurial chez les étudiants ,1er journée scientifique international
sur l’entrepreneuriat : entrepreneuriat ;formation ,et opportunités d affaires
,université , avril 2010

58.Ines farhat dalhoume,l intention entrepreneurial chez les étudiants


diplômes (the entrepreneurial intention among graduate student
),faculte de science economique et gestion sfax,tunisia ,2016.
59.Michel Coster ,entrepreneuriat et développement économique ,
cahier de cread n 73,2005,.
60.Ocde perspectives de l OCDE sur les PME publication de L’école ,paris
,2000.
‫المالحـ ـ ـ ــق‬
‫ملحق رقم‪1‬‬

‫جامعة ‪8‬ماي ‪ 5491‬سوٌدانً بوجمعة‬


‫كلٌة العلوم االنسانٌة واالجتماعٌة‬
‫التخصص‪:‬اتصال و عالقات عامة‬
‫الموضوع ‪ :‬استبٌان‬

‫دور الجامعة في خلق اتجاه مقاوالتي لدى الطلبة الجامعيين في الجزائر‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ – 5491‬قالمة ‪-‬‬

‫اشراف‬ ‫الطلبة ‪:‬‬

‫د‪ .‬بن زرارة امينة‬ ‫شيخ خولة‬

‫لعموري زينب‬

‫تعريف االتجاه المقاوالتي للطالب ‪ :‬هو مجموعة االستعدادات العقلٌة و الظروف التً مر بها‬
‫الطالب خالل مشواره الدراسً لجمٌع المواقف المتعلقة بمجال المقاوالتٌة‬

‫اخً الطالب‬
‫فً اطار القٌام بدراسة استكمالٌة لمتطلبات الحصول على شهادة الثانٌة ماستر و التً ٌتمحور موضوعها حول دورالجامعة فً خلق اتجاه‬
‫مقاوالتً لدى الطلبة الجامعٌٌن الجزائرٌٌن ـ دراسة مٌدانٌة على عٌنة من طلبة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 5491‬ـقالمةـ ٌشرفنا ان نضع بٌن ٌدٌك هذه‬
‫االستمارة بهدف الحصول على المعلومات الالزمة والتً تخدم اهداف هذه الدراسة آ ملٌن بذلك تعاونك معنا لذا نرجوا منكم التفصٌل باالجابة على‬
‫االسئلة الواردة فً االستمارة بدقة و موضوعٌة وذلك بوضع عالمة (×)فً الخانة المناسبة وفً االخٌر تقبلوا منا فائق االحترام و التقدٌر ولكم‬
‫منا جزٌل الشكر و العرفان على مساهمتكم الفعالة فً اعداد هذه الدراسة‪.‬‬

‫السنة الجامعٌة ‪7158/7152‬‬


‫ملحق رقم‪1‬‬

‫البٌانات السوسٌو دٌموغرافٌة ‪:‬‬


‫‪ ‬الجنس ‪:‬‬
‫انثى‬ ‫ذكر‬
‫‪ ‬المستوي التعلٌمً ‪:‬‬
‫الثانٌة ماستر‬ ‫األولى ماستر‬
‫‪ ‬التخصص ‪:‬‬
‫علم البٌولوجٌا‬ ‫اعالم واتصال‬ ‫اعالم الى‬ ‫علوم اقتصادٌة‬
‫اخرى تذكر‪..................................................................................‬‬
‫محور االول ‪:‬تأثٌر التعلٌم الجامعً فً تكوٌن اتجاه مقاوالتً لدى الطلبة الجامعٌٌن‬
‫‪ .5‬فً رأٌك المقاوالتٌة هً ‪:‬‬
‫االبـــــــــــداع واالبتكار‬
‫المخاطـــــــرة‬
‫المبادرة‬
‫القدرة على التخطٌط و ادارة المشارٌع‬
‫أخرى تذكر ‪...............................................................................‬‬
‫‪ .7‬هل لدٌك فكرة حول نشاطاتها و آلٌة عملها ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫اذا كانت نعم ‪ :‬اي من النشاطات التالٌة تقوم بها ؟‬ ‫‪.3‬‬


‫ملتقٌات‬
‫معارض‬
‫دورات تكوٌنٌة‬
‫ال تقوم بأي نشاطات‬
‫اخرى تذكر‪...................................................................................‬‬
‫‪ .9‬هل لدٌك استعداد إلنشاء مؤسسة او مشروع خاص ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ .1‬هل االعتماد على مقاٌٌس فً التكوٌن المقاوالتً للجامعة ضروري إلنشاء مؤسستك‬
‫الخاصة ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫ملحق رقم‪1‬‬

‫‪ .6‬نشاطات التعلٌم و التكوٌن الجامعً تعمل على ‪:‬‬


‫تزودنً بمعلومات حول المقاوالتٌة‬
‫تخلق لدي رغبة االندماج فً عالم الشغل‬
‫ال توجد حصص و دورات تكوٌنٌة‬
‫‪ .2‬المعلومات التً تلقٌتها من الجامعة حول مجال المقاوالتٌة تساعدك على ‪:‬‬
‫اتقان التقنٌات الحدٌثة‬
‫اختراع افكار مشارٌع‬
‫اضع فكرة مبدئٌة للبدأ بمشروع صغٌر‬
‫استوعب القواعد التً تساعدنً فً المشارٌع الخاصة‬
‫استطيع تسيير مؤسستي في المستقبل وفق معايير علمية صحيحة‬
‫اضع خطط واضحة لتحقٌق اهدافً‬
‫‪ .8‬فً حالة ما اذا فكرت فً انشاء مؤسستك الخاصة حدد العناصر التً تساعدك على‬
‫ذلك ‪:‬‬
‫التخصص الذي تدرسه فً الجامعة‬
‫التربصات التً اجرٌتها فً المؤسسات‬
‫الملتقٌات العلمٌة و التوجٌهٌة التً تتحدث عن انشاء المشارٌع الخاصة‬
‫االبواب المفتوحة المنظمة على مستوى الكلٌات‬
‫دور الٌات الدعم و المرافقة‬
‫محور ‪ : 7‬اتجاهات الطلبة نحو ممارسة العمل المقاوالتً‪:‬‬
‫عند تخرجك من الجامعة و انهائك لدراستك ستقوم ب ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫انشاء مؤسستك الخاصة‬
‫ان تبحث عن و ظٌفة فً مؤسسة حكومٌة‬
‫اخرى تذكر‪.......................................................................‬‬

‫هل ترٌد ان تفتح مؤسستك الخاصة فً نفس مجال دراستك ؟‬ ‫‪.51‬‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫ملحق رقم‪1‬‬

‫‪ .55‬فً حالة االجابة بنعم عبر هل تشجعك الجامعة على ذلك ؟‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ .57‬فً حال ما اذا قمت بانشاء مؤسستك الخاصة فما هً االهمٌة التً تولٌها لرأي‬
‫هؤالء االشخاص ؟‬
‫العائلة‬
‫االساتذة‬
‫االصدقاء‬
‫اخرى تذكر ‪...................................................................................‬‬
‫‪ .53‬ماهً الدوافع التً تدفع بك الى انشاء مشروعك الخاص ؟‬
‫الرغبة فً االستقاللٌة‬
‫الرغبة فً المقاوالتٌة‬
‫تأثٌر برامج التعلٌم الجامعً على ادراكك‬
‫تجسٌد طموحك على ارض الواقع‬

‫‪ .59‬فً رأٌك كٌف سٌكون مشروعك فً المستقبل ؟‬


‫ان ٌتطور و ٌزدهر‬
‫تواجهه عراقٌل و ٌستطٌع تفادٌها‬
‫ان ٌخفق و ٌتوقف عن العمل‬
‫محور ‪ :3‬التحدٌات التً تواجهها الجامعة فً سبٌل خلق اتجاه مقاوالتً لدى الطلبة‬
‫الجامعٌٌن ‪:‬‬
‫‪ .51‬الطالب تواجهه عراقٌل و مشاكل اثناء انشاء مؤسسته الخاصة ‪:‬‬

‫معارض‬ ‫محاٌد‬ ‫االتجاه موافق‬


‫الرأي‬
‫عدم توفر برامج تعلٌم و دورات تكوٌنٌة فً الجامعة‬
‫تهمٌش المبدعٌن و المفكرٌن‬
‫مشكلة الرشوة‬
‫صعوبة الحصول على القروض‬
‫صعوبة تسوٌق المنتجات‬
‫ملحق رقم‪1‬‬

‫‪ .56‬ماهو السبب فً عدم اتجاه الخرٌج الى انشاء مؤسسة خاصة ؟‬


‫عدم وجود توعٌة وتحسٌس فً جانب المقاوالتٌة‬
‫االكتفاء بفتح مقٌاس او مقٌاسٌن فً المقاوالتً فً كل قسم من االقسام‬
‫عدم تقدٌم مقررات مقاوالتٌة تتناسب مع حاجة االفراد النشاء مؤسسات مصغرة‬
‫عدم انشاء برامج خاصة مستقلة على مستوى الجامعة‬
‫عدم التنسٌق بٌن الجامعة و جهات خارجٌة‬
‫رغبة الخرٌج فً االتجاه نحو المؤسسات العمومٌة‬
‫الرضوخ للبطالة‬
‫‪ .52‬الجامعة تقدم مجهودات لخلق اتجاه مقاوالتً لدى الطلبة ‪:‬‬
‫االتجاه موافق محاٌد معارض‬
‫الرأي‬
‫االهتمام بالتعلٌم و التكوٌن الجامعً و تجاوز النظرة الروتٌنٌة لهذا القطاع‬
‫التركٌز على النوعٌة قبل الكمٌة فً التعلٌم و العمل على تأهٌل الفرد‬
‫بشكل الئق‬
‫اعداد النظر فً سٌاسات التشغٌل و التركٌز على توظٌف ذوي الكفاءات‬
‫و الشباب المتعلمٌن‬
‫تعرٌف الطلبة بمجال المقاولة ٌستدعً المزٌد من الجهود االعالمٌة و‬
‫التوعوٌة من خالل زٌادة تفعٌل دور خالٌا االرشاد و التوجٌه‬
‫تشجٌع المبادرات الفردٌة و نشر الثقافة المقاوالتٌة بٌن الطلبة من خالل‬
‫تخصٌص حصص دروس لهم‬

‫‪ .58‬ماهً المقترحات التً تقدمها لدار المقاوالتٌة ؟‬


‫‪......................................................................................................‬‬
‫ملحق رقم ‪2‬‬

‫دليل المقابلة‬
‫بتارٌخ ‪ 3‬ماي ‪ 8108‬م مع االستاذة امٌنة بن زرارة على الساعة ‪ 9331‬بدار المقاوالتٌة‬

‫بتارٌخ ‪ 8‬ماي ‪ 8108‬م مع االستاذ بن قٌراط عبد العزٌز على الساعة‪00: 11‬بقسم العلوم‬
‫االقتصادٌة‬
‫بتارٌخ ‪ 9‬ماي ‪ 8108‬م مع االستاذ كواحلة محمد نجٌب على الساعة ‪03331‬بقسم االعالم‬
‫االلً ‪.‬‬
‫تحٌة طٌبة الٌكم‬
‫اشكركم مرة اخرى على قبولكم اجراء المقابلة معنا‬
‫من شٌخ خولة و لعموري زٌنب طلبة السنة الثانٌة ماستر اتصال و عالقات عامة فً‬
‫اطار انجاز مذكرة الماستر بعنوان دور الجامعة فً خلق اتجاه مقاوالتً لدى الطلبة‬
‫الجامعٌٌن فً الجزائر ـ دراسة مٌدانٌة على عٌنة من طلبة جامعة ‪ 8‬ماي ‪0931‬ـ و االن‬
‫نستسمحكم لبدأ المقابلة ‪:‬‬
‫‪ .0‬هل ٌمكنكم اعطائنا نظرة شاملة حول دار المقاوالتٌة ؟‬
‫‪ .8‬هل تقومون ببرامج تعلٌمٌة و دورات تكوٌنٌة حول المقاوالتٌة فً الجامعة؟‬
‫‪ .3‬ومن ٌقوم بها ؟وكٌف ٌتم االعالن عنها ؟‬
‫‪ .3‬هل ٌتم تدرٌس المقاوالتٌة على مستوى جامعة قالمة‬
‫‪ .1‬ماهً اهم الجوانب التعلٌمٌة التً ٌتم التركٌز علٌها اثناء التدرٌس ؟‬
‫‪ .6‬هل ترى بأن جامعة قالمة تعمل على تفعٌل نشاطات معٌنة فً مجال المقاوالتٌة ؟‬
‫‪ .7‬و ماهى اهداف هذه النشاطات ؟‬
‫‪ .8‬ماهى االمكانٌات التً تتٌحها الجامعة للطلبة من اجل تشجٌع الفكر المقاوالتً ؟‬
‫‪ .9‬ماهً التسهٌالت التً توفرها الجامعة للطالب النشاء مؤسسة خاصة ؟‬
‫لماذا ٌتم االهتمام بالطالب الجامعً النشاء مؤسسات دون غٌره من شرائح‬ ‫‪.01‬‬
‫المجتمع االخرى ؟‬
‫فً رأٌك هل للتخصص الجامعً دور فً تشكٌل اتجاه مقاوالتً وتبنً افكار‬ ‫‪.00‬‬
‫على ارض الواقع ؟‬
‫فً رأٌك ماهً اهم نتائج ادماج منظومة التعلٌم المقاوالتً فً المجتمع و‬ ‫‪.08‬‬
‫الجامعة بصفة خاصة ؟‬
‫هل تعتبر ان فشل بعض المشارٌع ٌعود الى عدم اهتمام الجامعات بالتعلٌم‬ ‫‪.03‬‬
‫المقاوالتً او انه ٌعود الى عوامل اخرى ؟‬
‫ملحق رقم ‪2‬‬

‫ماهً اهم الرؤى االستراتٌجٌة التً تسعون الى ادراجها فً المنظومة‬ ‫‪.03‬‬
‫التعلٌمٌة فً مجال المقاوالتٌة فً المستقبل ؟‬

You might also like