Professional Documents
Culture Documents
حل الشراكة و انقضائها
حل الشراكة و انقضائها
-٣انتقال ملكية الحصص أو األسهم إلى شخص -٢تحقق الغرض الذي أنشئت من أجله -١انقضاء المده المحددة للشراكة:
واحد: الشركة أو استحالة تحققه: متى ما حدد الشركاء أجال معينًا
سبق ورأينا أن األصل في وجود الشركة هو قيامها عندما تتكون الشركة للقيام بغرض
بوجود شريكين على األقل وال تعد هذه الحالة لحياة الشركة ،فإن األصل أن
معين أو إنجاز مشروع محدد كحفر قناة
سببا لصحة وجود الشركة بل إنها تمثل كقاعدة الشركة ستقضى بمجرد حلول
او تشييد بناء او غيره فان األصل هو
عامة شرطًا لستمرار الشركه وألجل ذلك عد األجل المؤقت لها من الشركاء
انقضاء الشركة تبعًا النتهاء الغرض
النظام هذه الصورة سببًا من األسباب العامة
الذي قامت من أجله ألجل إنجازه مالم يتفق الشركاء على استمرارها
انشاء الشركة بالرغم من اعترافه كذلك بإمكانية
قيام الشركة وتأسيسها في بعض األحوال من كمشروع لها بعد اتمام ذلك العمل. وتمديدها.
شخص واحد كحال شركة المساهمة والشركة
ذات المسؤولية المحدودة عند تحقق األوضاع
والشروط التي يمكن معها قيام مثل تلك الشركة
وجود شريك وحيد فيها على الوجه الذي قرره
النظام في مثل تلك األحوال.
ب /االسباب العامه النقضاء الشركة
بإرادة الشركاء :
لما كان من المقرر أن األصل في وجود الشركة هو قيام تأسيسها على
التقاء ودات الشركاء على إنشاء ذلك الكيان القانوني وإخراجه إلى حيز
الوجود وقيامه بالمعامالت الالزمة لممارسة نشاطه عن طريق ما يكفله
النظام من وجود الشخصية االعتبارية له طيلة مدة تلك الشركة ،فإن
اتفاق الشركاء على حل الشركة وتصفيتها قبل حلول أجلها سيصبح أمرًا
ممكنا أيضًا بحسب ما تراه.
المستند في تقرير مثل هذا الحق للشركاء بحل الشركة قبل حلول اجلها ،يرجع
إلى أنه كما أن للشركاء حق تمديد أجل الشركة فإنه سيكون لهم ايضا امكانية
االتفاق على حل الشركة والتوقف عن مزاولة نشاطها بإرادتهم ومشيئتهم -١اتفاق الشركاء على حل
قبل حلول اجلها ،يرجع إلى أنه كما أن للشركاء حق تمديد أجل الشركة فإنه الشركة:
سيكون لهم ايضا إمكانية على حل الشركة من قبل جميع الشركاء.
ينشأ عن حالة االندماج فناء وانقضاء الشركة أو الشركات المندمجة في الشركة الدامية
أو الشركة الجديدة الناشئة بفعل االندماج ولم يحدد نظام الشركات تعريفًا معينًا
لعملية االندماج ،إال أنه يمكن استنتاج مفهومها وركائز وجودها ومنها من خالل مجموع -٢االندماج:
النصوص التي أوردها في هذا الشأن .ويمكن لنا القول بأي عملية االندماج في ذلك
االتفاق المتولد من توافق شركتين او اكثر على قيام أحدهما بصهر أصولها وخصومها
في الشركة األخرى او الشركة الجديدة.
قضى نظام الشركات بجواز صدور حكم قضائي يتضمن من الشركة أو
بطالنها بناء على طلب أحد الشركاء أو اي شخص ذو مصلحة مع التأكيد
-٣حل الشركة بقرار من
بعدم مشروعية اي شرط يقضي بمنع استخدام ذلك الحق بإعتباره شرط
القضاء:
باطل .
الفرع الثاني
األسباب الخاصة النقضاء الشركات:
عرفنا األسباب التي يؤدي وجودها إلى انقضاء الشركة بوجه عام
أيا كان شكلها سواء كانت في عداد شركات األموال أو شركات
األشخاص حيث ال يؤثر هذا الوصف في تقرير االنقضاء بالنسبة
لتلك األسباب .غير أن هناك أسبابًا أخرى تؤدي إلى انقضاء
الشركة تكون متعلقة في بعضها بمدى تأثير وجود ذلك السبب
في اهتزاز الثقة وتخلخل االعتبار الشخصي التي تقوم عليه بعض
الشركات مما يترتب عليه انقضاء الشركة عند تحقق ذلك
السبب.
أ /االسباب الخاصة بإنقضاء شركات االشخاص :
سبق أن ذكرنا أن شركات األشخاص تقوم على أساس ما يوجد من روابط
الثقة المتبادلة بين االشخاص وروابط العالقة الشخصية فيما بينهم والتي
تجعل أهدافها واستعداد الشركاء لتحمل ما يعترض الشركة وسيرها في
سبيل تحقيق هدفها .وتتلخص األسباب الخاصة بانقضاء شركة األشخاص،
بما يحدث ألحد الشركاء من وفاة له ،أو اختالل في أهليته ومالءته المالية ،أو
وجود رغبة لديه بانسحابه من الشركة مما يترتب عليه فقدان االعتبار
الشخصي واهتزاز الثقة في الشركة عند حصول حدوث تلك الوقائع وذلك وفق
ما قررته نظام الشركات كما تنقضى تلك الشركات إذا تم عزل المدير الشريك
المعين إلدارة الشركة بموجب عقد الشركة ذاته ،وذلك وفق ما هو متقرر في
هذا الشان بموجب احكام النظام .
-١وفاة الشريك
مل في شركات األشخاص أن وفاة أحد الشركاء فيها يرتب انقضاء الشركة عمر مورتهم
المتوفى .وذلك ألن االعتبار الشخصي يتقوض والثقة الخاصة ن ثم تصفيتها .وحل
الشركة هنا يقع بقوة النظام أو القانون ،فال يحل الورثة الشريك المتوفى تختفي بحدوث
واقعة الوفاة ومفارقة الشريك للحياة حيث يؤدي إلى صعوبة استمرار الشركة ،إذ إن
الشركاء قد قصدوا التعامل في شأن تركهم مع ذلك الشريك بصفته الشخصية وذمته
المالية ،وذلك األمر ال يمكن لحقه بالضرورة في الورثة الذين يرغبون الحلول محل مورثهم
وبالتالي ال يمكن لى توفر الثقة لدى الشركاء الباقين في التعاون مع خلف ذلك المتوفي
من ورثته .اقتضاء الشركة في هذه الحالة يصبح هو األصل الختالل وتصدع أحد العناصر
والدعائم الالزمة لبقائها بحدوث وفاة الشريك.
-٢الحجر على الشريك أو إفالسه أو إعساره:
.رتب النظام بموجب المادة رقم ( )۳۷منه انقضاء الشركة بقوة النظام بتحقق الحجر
على الشركاء أو بشهر إفالسه أو عند إعالن إعساره وذلك بطبيعة الحل عندما تكون
إزاء شركة من شركات األشخاص القائمة على االعتبار الشخصي .غير أن النظام أجاز
للشركاء أن ينصوا في عقد التأسيس على استمرار الشركة بين الشركاء اآلخرين الذين
لم يتعرضوا لحالة الحجر أو االفالس او االعسار الثناء وجودهم في الشركة ،وال يكون في
هذه األحوال الشريك الذي تعلق سبب االنقضاء بشخصه إال نصيبه في أموال الشركة
بقيمتها
انتهى...
ًا
شكر لكم