You are on page 1of 16

‫حل الشراكة و انقضائها‬

‫قد تتعرض الشركة أثناء حياتها ألحداث ومتغيرات‬


‫اقتصادية قد تؤدي إىل انهاء وجودها كما انها تتأثر بما يطرأ‬
‫عىل الشركاء من وقائع كوفاة أحدهم أو تعرضه لإلفالس‬
‫فيهتز كيان الشركة وتختل حسابات المصالح المقدرة وقت‬
‫قيام الشركة وتأسيسها مما يتحتم معه حل الشركة إن‬
‫كانت الشركة من شركات األشخاص‪.‬‬
‫‪ ١ .1‬انقضاء المدة المحددة للشركة ما لم تمدد وفقًا ألحكام‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ ٢ .2‬تحقق الغرض الذي أنشئت من أجله الشركة أو استحالة‬
‫تحققه‬
‫األسباب التي بحدوثها‬
‫‪ ٣ .3‬انتقال جميع الحصص أو األسهم إلى شريك أو مساهم‬ ‫يصبح مصير الشركة‬
‫واحد‪ ،‬ما لم يرغب ذلك الشريك أو المساهم في استمرار‬
‫الشركة وفقًا ألحكام النظام‪.‬‬
‫إلى الزوال واالنقضاء‪:‬‬
‫‪ ٤ .4‬اتفاق الشركاء على حل الشركة قبل انقضاء مدتها‬
‫‪ ٥ .5‬اندماج الشركة في شركة أخرى‪ .‬و‪ /‬صدور حكم قضائي‬
‫بحلها أو بطالنها بناء على طلب أحد الشركاء أو من ذي‬
‫مصلحة‬
‫االسباب الخاصه‬
‫والعامه النتهاء‬
‫الشراكة‪:‬‬
‫األسباب العامة النقضاء الشركة‪:‬‬

‫يمكن تصنيف األسباب العامة التي تنقضي‬


‫بها الشركة إلى ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -١‬أسباب تنقضي بها الشركة‬
‫‪ -٣‬أسباب االنقضاء في‬ ‫‪ -٢‬أسباب النقضاء الشركة‬ ‫بقوة القانون أو النظام وتتمثل‬
‫حل الشركة بتدخل‬ ‫يجمعها رغبة الشركاء وإراداتهم‬ ‫تلك األسباب في انقضاء أجل‬
‫القضاء بناًء على طلب‬ ‫في انهاء الشراكة وحل الشركة‬ ‫الشركة وتحقق الغرض الذي‬
‫فيما بينهم وتنحصر تلك‬ ‫أنشئت من أجله الشركة أو‬
‫أحد الشركاء أو ممن له‬
‫األسباب في حالتين هما حالة‬ ‫استحالة تحقيقه وكذلك انتقال‬
‫مصلحة في طلب حلها‪.‬‬ ‫اتفاق الشركاء على حل الشركة‬ ‫الحصص أو األسهم إلى ملكية‬
‫قبل حلول أجلها والحالة الثانية‬ ‫شخص واحد عندما ال نكون إزاء‬
‫قرارهم باندماج الشركة في‬ ‫حالة يسمح النظام فيها بقيام‬
‫شركة أخرى‪.‬‬ ‫الشركة بوجود شريك واحد‪.‬‬
‫األسباب العامة النقضاء‬
‫الشركة بقوة القانون‪:‬‬
‫تشكل هذه االسباب مجموعة من الحاالت التي يؤدي وقوعها إلى إنهاء وجود‬
‫الشركة بصرف النظر عن طبيعة الشركة من حيث كونها منتمية إلى شركات‬
‫األشخاص أو شركات االموال‪.‬‬

‫‪ -٣‬انتقال ملكية الحصص أو األسهم إلى شخص‬ ‫‪ -٢‬تحقق الغرض الذي أنشئت من أجله‬ ‫‪ -١‬انقضاء المده المحددة للشراكة‪:‬‬
‫واحد‪:‬‬ ‫الشركة أو استحالة تحققه‪:‬‬ ‫متى ما حدد الشركاء أجال معينًا‬
‫سبق ورأينا أن األصل في وجود الشركة هو قيامها‬ ‫عندما تتكون الشركة للقيام بغرض‬
‫بوجود شريكين على األقل وال تعد هذه الحالة‬ ‫لحياة الشركة‪ ،‬فإن األصل أن‬
‫معين أو إنجاز مشروع محدد كحفر قناة‬
‫سببا لصحة وجود الشركة بل إنها تمثل كقاعدة‬ ‫الشركة ستقضى بمجرد حلول‬
‫او تشييد بناء او غيره فان األصل هو‬
‫عامة شرطًا لستمرار الشركه وألجل ذلك عد‬ ‫األجل المؤقت لها من الشركاء‬
‫انقضاء الشركة تبعًا النتهاء الغرض‬
‫النظام هذه الصورة سببًا من األسباب العامة‬
‫الذي قامت من أجله ألجل إنجازه‬ ‫مالم يتفق الشركاء على استمرارها‬
‫انشاء الشركة بالرغم من اعترافه كذلك بإمكانية‬
‫قيام الشركة وتأسيسها في بعض األحوال من‬ ‫كمشروع لها بعد اتمام ذلك العمل‪.‬‬ ‫وتمديدها‪.‬‬
‫شخص واحد كحال شركة المساهمة والشركة‬
‫ذات المسؤولية المحدودة عند تحقق األوضاع‬
‫والشروط التي يمكن معها قيام مثل تلك الشركة‬
‫وجود شريك وحيد فيها على الوجه الذي قرره‬
‫النظام في مثل تلك األحوال‪.‬‬
‫ب‪ /‬االسباب العامه النقضاء الشركة‬
‫بإرادة الشركاء ‪:‬‬
‫لما كان من المقرر أن األصل في وجود الشركة هو قيام تأسيسها على‬
‫التقاء ودات الشركاء على إنشاء ذلك الكيان القانوني وإخراجه إلى حيز‬
‫الوجود وقيامه بالمعامالت الالزمة لممارسة نشاطه عن طريق ما يكفله‬
‫النظام من وجود الشخصية االعتبارية له طيلة مدة تلك الشركة‪ ،‬فإن‬
‫اتفاق الشركاء على حل الشركة وتصفيتها قبل حلول أجلها سيصبح أمرًا‬
‫ممكنا أيضًا بحسب ما تراه‪.‬‬
‫المستند في تقرير مثل هذا الحق للشركاء بحل الشركة قبل حلول اجلها‪ ،‬يرجع‬
‫إلى أنه كما أن للشركاء حق تمديد أجل الشركة فإنه سيكون لهم ايضا امكانية‬
‫االتفاق على حل الشركة والتوقف عن مزاولة نشاطها بإرادتهم ومشيئتهم‬ ‫‪ -١‬اتفاق الشركاء على حل‬
‫قبل حلول اجلها‪ ،‬يرجع إلى أنه كما أن للشركاء حق تمديد أجل الشركة فإنه‬ ‫الشركة‪:‬‬
‫سيكون لهم ايضا إمكانية على حل الشركة من قبل جميع الشركاء‪.‬‬

‫ينشأ عن حالة االندماج فناء وانقضاء الشركة أو الشركات المندمجة في الشركة الدامية‬
‫أو الشركة الجديدة الناشئة بفعل االندماج ولم يحدد نظام الشركات تعريفًا معينًا‬
‫لعملية االندماج‪ ،‬إال أنه يمكن استنتاج مفهومها وركائز وجودها ومنها من خالل مجموع‬ ‫‪ -٢‬االندماج‪:‬‬
‫النصوص التي أوردها في هذا الشأن‪ .‬ويمكن لنا القول بأي عملية االندماج في ذلك‬
‫االتفاق المتولد من توافق شركتين او اكثر على قيام أحدهما بصهر أصولها وخصومها‬
‫في الشركة األخرى او الشركة الجديدة‪.‬‬

‫قضى نظام الشركات بجواز صدور حكم قضائي يتضمن من الشركة أو‬
‫بطالنها بناء على طلب أحد الشركاء أو اي شخص ذو مصلحة مع التأكيد‬
‫‪-٣‬حل الشركة بقرار من‬
‫بعدم مشروعية اي شرط يقضي بمنع استخدام ذلك الحق بإعتباره شرط‬
‫القضاء‪:‬‬
‫باطل ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫األسباب الخاصة النقضاء الشركات‪:‬‬
‫عرفنا األسباب التي يؤدي وجودها إلى انقضاء الشركة بوجه عام‬
‫أيا كان شكلها سواء كانت في عداد شركات األموال أو شركات‬
‫األشخاص حيث ال يؤثر هذا الوصف في تقرير االنقضاء بالنسبة‬
‫لتلك األسباب‪ .‬غير أن هناك أسبابًا أخرى تؤدي إلى انقضاء‬
‫الشركة تكون متعلقة في بعضها بمدى تأثير وجود ذلك السبب‬
‫في اهتزاز الثقة وتخلخل االعتبار الشخصي التي تقوم عليه بعض‬
‫الشركات مما يترتب عليه انقضاء الشركة عند تحقق ذلك‬
‫السبب‪.‬‬
‫أ‪ /‬االسباب الخاصة بإنقضاء شركات االشخاص ‪:‬‬
‫سبق أن ذكرنا أن شركات األشخاص تقوم على أساس ما يوجد من روابط‬
‫الثقة المتبادلة بين االشخاص وروابط العالقة الشخصية فيما بينهم والتي‬
‫تجعل أهدافها واستعداد الشركاء لتحمل ما يعترض الشركة وسيرها في‬
‫سبيل تحقيق هدفها‪ .‬وتتلخص األسباب الخاصة بانقضاء شركة األشخاص‪،‬‬
‫بما يحدث ألحد الشركاء من وفاة له‪ ،‬أو اختالل في أهليته ومالءته المالية‪ ،‬أو‬
‫وجود رغبة لديه بانسحابه من الشركة مما يترتب عليه فقدان االعتبار‬
‫الشخصي واهتزاز الثقة في الشركة عند حصول حدوث تلك الوقائع وذلك وفق‬
‫ما قررته نظام الشركات كما تنقضى تلك الشركات إذا تم عزل المدير الشريك‬
‫المعين إلدارة الشركة بموجب عقد الشركة ذاته‪ ،‬وذلك وفق ما هو متقرر في‬
‫هذا الشان بموجب احكام النظام ‪.‬‬
‫‪ -١‬وفاة الشريك‬
‫مل في شركات األشخاص أن وفاة أحد الشركاء فيها يرتب انقضاء الشركة عمر مورتهم‬
‫المتوفى‪ .‬وذلك ألن االعتبار الشخصي يتقوض والثقة الخاصة ن ثم تصفيتها‪ .‬وحل‬
‫الشركة هنا يقع بقوة النظام أو القانون‪ ،‬فال يحل الورثة الشريك المتوفى تختفي بحدوث‬
‫واقعة الوفاة ومفارقة الشريك للحياة حيث يؤدي إلى صعوبة استمرار الشركة‪ ،‬إذ إن‬
‫الشركاء قد قصدوا التعامل في شأن تركهم مع ذلك الشريك بصفته الشخصية وذمته‬
‫المالية‪ ،‬وذلك األمر ال يمكن لحقه بالضرورة في الورثة الذين يرغبون الحلول محل مورثهم‬
‫وبالتالي ال يمكن لى توفر الثقة لدى الشركاء الباقين في التعاون مع خلف ذلك المتوفي‬
‫من ورثته‪ .‬اقتضاء الشركة في هذه الحالة يصبح هو األصل الختالل وتصدع أحد العناصر‬
‫والدعائم الالزمة لبقائها بحدوث وفاة الشريك‪.‬‬
‫‪ -٢‬الحجر على الشريك أو إفالسه أو إعساره‪:‬‬
‫‪ .‬رتب النظام بموجب المادة رقم (‪ )۳۷‬منه انقضاء الشركة بقوة النظام بتحقق الحجر‬
‫على الشركاء أو بشهر إفالسه أو عند إعالن إعساره وذلك بطبيعة الحل عندما تكون‬
‫إزاء شركة من شركات األشخاص القائمة على االعتبار الشخصي‪ .‬غير أن النظام أجاز‬
‫للشركاء أن ينصوا في عقد التأسيس على استمرار الشركة بين الشركاء اآلخرين الذين‬
‫لم يتعرضوا لحالة الحجر أو االفالس او االعسار الثناء وجودهم في الشركة‪ ،‬وال يكون في‬
‫هذه األحوال الشريك الذي تعلق سبب االنقضاء بشخصه إال نصيبه في أموال الشركة‬
‫بقيمتها‬
‫انتهى‪...‬‬
‫ًا‬
‫شكر لكم‬

You might also like