You are on page 1of 3

‫عقد الشركة‬

‫تعريف عقد الشركة‬

‫جاء في المادة ‪ 416‬من القانون المدني ‪ ( :‬الشركة عقد بمقتضاه يلتزم شخصان طبيعيان أو اعتباريان أو أكثر على‬
‫المساهمة في نشاط مشترك بتقديم حصة من عمل أو مال أو نقد بهدف اقتسام‪ 4‬الربح …)‬

‫يتضح من هذا التعريف‪ 4‬أن العقد هو العمل أو التصرف القانوني اإلرادي المنشئ للشركة ‪ ،‬فهو‪ 4‬الذي يحدد العالقة بين‬
‫الشركاء و يقرر مالهم من حقوق وما عليهم من التزامات و يتميز عقد الشركة عن غيره من العقود في أنه ينشئ شخصا‬
‫معنويا جديدا مستقال عن شخصية كل من الشركاء ‪.‬‬

‫األركان الموضوعية في عقد الشركة‬


‫تقوم الشركة كعقد على أركان موضوعية عامة و أركان موضوعية خاصة ‪:‬‬
‫األركان الموضوعية العامة في عقد الشركة ‪:‬‬
‫الرضا يعتبر الرضا بمثابة الركن األول لقيام عقد الشركة وال يعتبر هذا العقد صحيحا إال إذا رضي به‬ ‫‪‬‬
‫جمبع الشركاء ‪ ،‬ويجب أن بنصب هذا الرضا على جميع شروط العقد اي على رأس مال الشركة‬
‫وغرضها ومدتها وكيفية إدارتها وغيرها‪  ‬من الشروط‬
‫المحل هو موضوع الشركة ويتمثل في المشروع االقتصادي أو المالي الذي قامت من اجله الشركة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والذي يسعى الشركاء إلى تحقيقه على ان يكون غير مخالف للنظام العام و اآلداب العامة كتكوين شركة‬
‫لبيع المخدرات ‪.‬‬
‫السبب يقصد به الباعث أو الدافع على التعاقد ‪ ،‬والسبب في عقد الشركة هو الرغبة في الحصول على‬ ‫‪‬‬
‫الربح عن طريق القيام بمشروع مالي أو استغالل فرع من فروع النشاط التجاري والصناعي‬

‫األركان الموضوعية الخاصة ‪:‬‬


‫اليكفي لقيام عقد الشركة توافر األركان الموضوعية العامة فحسب ‪،‬بل ينبغي أيضا توافر األركان الموضوعية‬
‫الخاصة كذلك‬
‫تعدد الشركاء ‪ :‬تعدد الشركاء (شخصان أو أكثر ) أمر ضروري لقيام عقد الشركة ‪ ،‬ويترتب عن تعدد‬ ‫‪‬‬
‫الشركاء نشوء الشخص المعنوي الجديد ‪ ،‬وهو الشركة ‪ ،‬واستثناء على مبدأ تعدد الشركاء أجاز‪ B‬التشريع‬
‫الجزائري قيام شركة‪  ‬الشخص الواحد بحيث يحق للشخص الوحيد تأسيس شركة أطلق عليها تسمية‬
‫مؤسسة ذات الشخص الوحيد و ذات المسؤولية المحدودة ‪ .‬ويختلف‪  ‬عدد الشركاء في التشريع الجزائري‬
‫باختالف أشكال وأنواع الشركات‬
‫تقديم الحصص ‪ :‬لقيام عقد الشركة يجب على كل متعاقد (شريك) أن يلتزم بتقديم حصته للشركة سواء‬ ‫‪‬‬
‫كانت الحصة نقدية أو حصة عينية (شيء مثل عقار) أو حصة عمل ‪ ،‬ومن مجموع هذه الحصص يتكون‬
‫الضمان العام لدائني الشركة ‪.‬‬
‫نية المشاركة ‪ :‬تعد نية المشاركة من االركان الجوهرية و األساسية لقيام عقد الشركة إذ يفترض أن‬ ‫‪‬‬
‫تتحد إرادة المشاركين وتتصرف نحو التعاون من أجل استغالل مشروع الشركة وتحقيق االرباح وتحمل‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫اقتسام األرباح و الخسائر ‪ :‬يفرض إتحاد في المصالح بين الشركاء ‪ ،‬ويعتبر هذا الركن معيارا يفرق‬ ‫‪‬‬
‫بين الشركة و الجمعية التي ال تهدف إلى تحقيق أرباح‪ .‬وتخضع كيفية تقسيم االرباح والخسائر إلى إتفاق‬
‫الشركاء شريطة أال يتضمن اإلتفاق حرمان أحد الشركاء من األرباح أو إعفائه من الخسائر‪.‬‬
‫األركان الشكلية في عقد الشركة ‪:‬‬
‫الكتابة ‪ :‬هذا الشرط تتضمنه المادة ‪ 418‬من القانون المدني الجزائري التي تنص على ‪ ( :‬يجب أن يكون‬ ‫‪‬‬
‫عقد الشركة مكتوبا وإال كان باطال … ) ويتم تحرير العقد الرسمي للشركة التجارية حسب األشكال‬
‫القانونية المطلوبة من طرف الموثق ‪.‬‬
‫الشهر ‪ :‬ال يعتبر إجراء الشهر شرطا لصحة عقد الشركة التجارية ‪ ،‬وإنما هو فقط شرط لنفاذ العقد المنشئ‬ ‫‪‬‬
‫لشخص معنوي في مواجهة الغير ‪ ،‬وفي هذا الصدد تنص المادة ‪ 417‬من القانون المدني الجزائري بأنه ال يعتد‬
‫بالشركة كشخص معنوي تأسس في مواجهة الغير إال بعد استيفاء إجراءات الشهر‪. ‬‬
‫جزاء اإلخالل بأركان عقد الشركة ‪:‬‬
‫يترتب على تخلف أحد األركان الموضوعيى والشكلية بطالن عقد الشركة ‪ ،‬ويختلف نوع هذا البطالن تبعا ألهمية‬
‫الركن المتخلف ‪ ،‬فقد يكون هذا البطالن نسبيا وقد يكون مطلقا وقد يكون من نوع خاص والبطالن أيا كان نوعه‬
‫يؤدي كقاعدة عامة إلى زوال عقد الشركة وإعادة الشركاء إلى الحالة التي كانوا عليها قبل التعاقد‪.‬‬
‫أسباب انقضاء الشركة ‪:‬‬
‫تنقضي الشركة لعدة أسباب منها العامة والتي تطبق على جميع انواع الشركات ‪ ،‬ومنها الخاصة بنوع معين من‬
‫الشركات والتي تقوم أساسا في تكوينها على اإلعتبار الشخصي لكل شريك ‪،‬وال يترتب على إنقضاء الشركة زوال‬
‫شخصيتها المعنوية و إنما تبقى إلى حين التصفية ‪.‬‬
‫يمكن تقسيم هذه االسباب إلى سبعة أنواع‬
‫انتهاء األجل المحدد للشركة‬ ‫‪‬‬
‫إنتهاء الغرض الذي من أجله قامت الشركة‬ ‫‪‬‬
‫هالك مال الشركة‬ ‫‪‬‬
‫اتفاق الشركاء على إنهاء الشركة‬ ‫‪‬‬
‫اندماج الشركة‬ ‫‪‬‬
‫افالس الشركة‬ ‫‪‬‬
‫حل الشركة بحكم قضائي‬ ‫‪‬‬
‫األسباب الخاصة إلنقضاء الشركة‬ ‫‪‬‬
‫موت احد الشركاء أو الحجر عليه أو إعساره أو إلفالسه‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫انسحاب أحد الشركاء من الشركة‬ ‫‪‬‬
‫انسحاب الشركاء من الشركة المحددة المدة‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫طلب فصل أحد الشركاء من الشركة‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫ملخص‪ : ‬ينبغي لقيام الشركة توافر مجموعة من األركان الموضوعية العامة ال غنى عنها في أي تصرف قانوني‪ ( ،‬الرضا‪ ،‬األهلية‪،‬‬
‫المحل والسبب)‪ ،‬أركان موضوعية خاصة ( تعدد الشركاء‪ ،‬الحصص‪ ،‬هدف تحقيق الربح‪ ،‬اقتسام األرباح والخسائر) وأركان شكلية تستقل‬
‫بأحكامها الشركات ( الكتابة‪ ،‬التسجيل والشهر)‪ ،‬ويترتب على تخلف أي ركن من هذه األركان بطالن الشركة‪ ،‬والبطالن في إطار القواعد العامة‬
‫قد يكون بطالنا مطلقا وقد يكون بطالنا نسبيا‪ ،‬أما في إطار عقد الشركة فإنه يضاف إلى نوعي البطالن نوع ثالث يشكل بطالنا من نوع خاص‬
‫يستقل بأحكام متفردة تستشف في جانب منها من بعض النصوص القانونية المتعلقة بالشركات‪ ،‬وجانب آخر من القضاء من خالل تكريس فكرة‬

‫انواع الشركات التجارية‬


‫الشركة الفعلية‬
‫تعد شركة تجاربه گل شرکه تتخد شكل من األشكال التي نص عليها المشرع و هذه االشكال هي شركة التضامن و شركة التوصيه ‪ ،‬و شركة‬
‫ذات المسؤولية المحدوده ‪ .‬و شركة المساهمة ‪ .‬هذا مهما كان موضوع الشركة‪.‬‬
‫و يمكن تقسيم الشركات التجارية الى‪: ‬‬
‫شركات االشخاص‪: ‬تقوم على االعتبار الشخصي حيث يقوم مجموعه من االشخاص باالشتراك في انشاء‬
‫شركة تجارية معينة ؛ و يكون هنا كل شريك من شركاء الشركة محل اعتبار الشركاء‬
‫االخرين ؛ و بمجرد وفاة احد الشركاء تنحل الشركة ؛ باالضافة الى انه ال يجوز ان يتنازل‬
‫احد شركاء الشركه عن نصيبه بها اال بموافقة جميع اطراف الشراكة ‪.‬‬
‫شركات التضامن‬
‫تتألف هذه الشركات من طرفين أو أكثر‪ .‬وتعتمد على التضامن بين جميع القائمين على الشركة لتسديد الديون وااللتزامات المالية والخدمية‪ .‬كما ال يسمح‬
‫ص ته أو بيعها إال بموافقة باقي الشركاء‪ .‬أما بما يخص إدارة الشركة‪ ،‬فهي لجميع الشركاء سوية‪ ،‬وبنسب متساوية‪ ،‬إاّل إذا ذكر‬
‫ألي شريك التنازل عن ح ّ‬
‫عكس ذلك في عقد االتفاق‪ .‬كل ما سبق من ميّزات ليست سببًا باإلقبال الكبير على هذا النوع من الشركات‪ B،‬بل يكمن السبب في أنها ال تتطلب وجود رأس‬
‫مال كبير‪.‬‬

‫شركات التوصية البسيطة تتضمّن نمطين من الشركاء بحسب القانون في الجزائر‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫الشركاء المتضامنون‪ :‬تتع ّد د مسؤولياتهم من اإلدارة والتنسيق وتوزيع المهام‪ ،‬وصواًل إلى تسديد الديون وااللتزامات‪ B‬المالية‪ ،‬أي كل ما يتعلّق باألمور‬
‫المادية واإلدارية‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشركاء الموصون‪ :‬مشاركتهم ال تتجاوز رأس المال‪ ،‬لذا ال يقع على عاتقهم مسؤوليات إدارية أو تنسيقية‪ .‬كما أنهم غير مكلفين بتسديد الديون إال في‬
‫ص تهم من رأس المال‪ .‬ويمكنهم التنازل عن حصصهم‪ ،‬أو بيعها‪ ،‬أو التداول بها دون موافقة باقي الشركاء‪ ،‬على عكس النوع اآلخر‪ .‬وال يمكن‬ ‫حدود ح ّ‬
‫تغيير ما سبق إال في حال ذكره‪  ‬في نص العقد‪.‬‬
‫شركة المحاصة‬
‫تتألف من شريكين على األقل‪ ،‬وال تحمل شخصية اعتبارية‪ .‬كما ال تخضع لإلجراءات القانونية المعنية بالتسجيل والترخيص وتبعاته‪ .‬يتقاسم الشركاء‬
‫األرباح والديون‪ .‬وال يوجد مبلغ محدد لرأس المال‪.‬‬
‫شركات االموال‪ : ‬تقوم على ا العتبار المالي او المادي او رؤوس االموال الخاصة بالشركاء ‪ ‬؛ و ليس‬
‫هناك لالشخاص المشتركين بالشركة اى تأثير ؛ فال تتأثر بموت او افالس الشركاء وذلك‬
‫عكس شركات االشخاص ‪.‬‬
‫شركات المسؤولية المحدودة‬
‫تتألف من طرف واحد أو مجموعة من األطراف‪ ،‬وعليهم جميعً ا تسديد الديون وااللتزامات المالية بحدود حصصهم المالية في الشركة فقط‪ .‬ال يوجد حد‬
‫ثابت لرأس المال الواجب توافره‪ .‬وكانت األسباب السابقة كفيلة بجعل هذه الشركات من أكثر األنواع انتشارً ا وشهر ًة‪.‬‬
‫الشركات‪ B‬ذات األسهم‬
‫يجب أال يقل عدد األطراف في هذا النوع من الشركات‪ B‬التجارية عن السبعة‪ .‬وتتشارك األطراف جميعها رأس المال المحدد الذي ال يجوز أن يقل عن ‪5‬‬
‫مليون دينار جزائري‪ .‬يميل العمالء‪ B‬إلى هذا النوع من الشركات‪ B‬في حال كان عدد الشركاء كبيرً ا‬
‫شركة التوصية باألسهم‬
‫تتألف من صنفين من الشركاء‪ ،‬شريك متضامن مسؤول عن القضايا اإلدارية والتنسيقية في الشركة‪ .‬والصنف اآلخر هو الشريك الموصي الذي ال يتحمّل‬
‫أعباء إدارية‪ ،‬أو تنسيقية‪ ،‬أو مالية إال بحدود حصّته في الشركة‪ .‬يح ّد د رأس المال في هذه الشركات بقيمة ال تقل عن مليون دينار جزائري‪.‬‬

‫الفرق بين الشركات التجاريه والشركات المدنيه‬


‫ان ضابط الذي يستعمل للتفرقه بين الشركات‪ B‬المدنيه والشركات التجاريه هو الضابط الذي يستعمل للتفرقه بين التجار من االفراد في الطبيعه العمل‬
‫الرئيسي تقوم به الشركه والغرض الذي تسعى الى تحقيقه اذا كان الغرض من الشركه هو القيام باالعمال التجاريه كعمليه الشراء الجل البيع او عمليه‬
‫البنوك النقل التامين الصناعه فان الشركه تكون تجاريه اما اذا كان الغرض من الشركه هو احتراف القيام باالعمال المدنيه كشراء وتقييم العمارات او‬
‫استغالل المناجم االستغالل الزراعي او التعليم فانها تكون شركه مدنيه اذا كان للشركه اغراض متعدده بعضها مدني وبعضها تجاري فالعبره بعرضها‬
‫ونشاطها الرئيسي‬

You might also like